@article { author = {السروجى, طلعت}, title = {الشباب وظاهرة الأنومى قراءة في صراع الهوية القومية والعالمية}, journal = {مجلة کلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية}, volume = {3}, number = {3}, pages = {11-32}, year = {2016}, publisher = {جامعة الفيوم، کلية الخدمة الاجتماعية}, issn = {2682-2660}, eissn = {2682-2679}, doi = {10.21608/jfss.2016.58753}, abstract = {إطلالة عامة:      يتفاعل الشباب مع بيئة ليست محلية محدودة ولکن مع بيئة عالمية تتسم بالتغيرات السريعة المذهلة وعالم مضطرب يتسم بالغزو الثقافى المتدفق بمخالبه وتتصارع فيه الحضارات والقوميات صراعا ثقافيا متوحشا مما ينعکس سلبا على البناءات الأيديولوجية واختلالها فى المجتمعات والتعددية الثقافية وغموض الهوية القومية وغياب القاعدة أوالمعيار المجتمعى، وفى هذا الاطار العالمى سريع التدفق والتغير اللامحسوب المذهل الذى فاق کل التوقعات کانت طموحات الشباب المشروعة وغير المشروعة التى قد لاتتوافق مع قدراتهم مما عززمن الاختلال الأنومي أو اللامعيارية لديهم وتعني اللا قانون واللاقاعدية وتنم جميعها عن خلل في الترکيب الذي يؤدي إلى حالة اللانظام أو اللاقانون وإلى افتقار مفهوم السلوک إلى القاعدة والمعيار التي يمکن بها وبناء عليها قياس أو تميز السلوک السوي عن السلوک غير السوي . والمعتقدات في حالة انتشار حالة اللامعيارية يصاب البناء الثقافى والقيم والأعراف والقوانين والضبط الاجتماعى غير الرسمى وصعوبة تحقيق الاتفاق فى المعتقدات وتفکک عناصر التضامن وغياب الوعي في المجتمع بالضعف والوهن وتفتقد بذلک القاعدة التي تعتمد عليها بسبب عدم القبول أو عدم جدواها والقناعة بها، وبالتالي يحدث قلق وتوتر لدى الشباب ومن ثم ارتباکه أو عزلته عن المجتمع. وفي مثل هذه الظروف والأوضاع يصل المجتمع إلى حالة من الفوضى واللانظام واللامعيارية واللاقاعدية، إنها ظاهرة إنهيار القيم بکل أشکاله. وظهرلدى الشباب کثير من المظاهر والسلوکيات التى تعزز إختلال الأنومى منها ظهور شعار جديد غير مسبوق، وهو ضرورة تمکين الشباب، وقد ترجمه الناشطون السياسيون الجدد بمعنى ضرورة إقصاء الأجيال السابقة کافة، وأن يشغلوا هم وظائف الإدارة الکبرى إنها طموحات وتطلعات متنامية أکبر من القدرات وتعکس السرعة المذهلة فى تحقيق الطموحات حتى إذا لم تتوافر الوسائل والقدرات الضرورية واللازمة لتحقيقها، وکأنهاعواصف للتمرد على الأوضاع القائمة، إنها حقبة التمرد المطلق بکل أشکاله وصوره. وانتقلت عواصف التمرد إلى الجامعات، حيث اختلّت العلاقة اختلالاً جسيماً بين الطلبة والأساتذة، وإلى الشرکات والمصانع حيث اعتدى الموظفون والعمال على المديرين لإجبارهم على الإذعان لمطالبهم المالية، وسادت في المجتمع ظاهرة انهيار القيم، التي يطلق عليها الأنومي، أي الافتقار إلى معايير واضحة لتحديد الفروق بين السلوک الاجتماعي المشروع وغير المشروع. وهکذا اختلطت الثورة بالفوضى وأصبحت مهمة إعادة القيم لتحکم السلوک الاجتماعي مهمة بالغة الصعوبة فى إطار تغيرات کونية مذهلة وغزو ثقافى غاشم لايرحم الثقافات القومية نتيجة صراع ثقافى غير متکافئ، وإنشطار وتعددية ثقافية غير متوقعة. ويُستخدَم الاصطلاح أحياناً کمرادف لمصطلح الاغتراب حيث يصبح الفرد بلا جذور فيفقد الاتجاه، ويسبب له هذا اختلالاً نفسياً، وقد عدَّل روبرت مرتون معنى کلمة أنومي، فبدلاً من الحديث عن غياب المعيارية، تحدَّث عن الصراع بين المعايير، أي أن حالة الأنومي تظهر حينما يواجه المرء أهدافاً غير متسقة في حياته، أو حينما يُطرَح عليه حلم مستحيل وهو هدف نهائي دون توفير الوسائل التي تساعده من تحقيق الهدف، أو حينما تتناقض الأهداف الاجتماعية مع المقاييس السلوکية التي تساعد على تحقيقها. ففي الولايات المتحدة ـ على سبيل المثال ـ يؤکد الحلم الأمريکي أن تحقيق الثروة هو الهدف من الحياة، وهو ما عُبِّر عنه بمقولة "من الأسمال إلى الثروة"، ولکن الوسائل المتاحة لتحقيق هذا الهدف محدودة جداً والفرد الأمريکي لا يتمکن من تحقيق حلمه من خلال القنوات الشرعية مهما بذل من تضحيات. ولذا، تبدأ حالة الأنومي في الظهور ويلجأ الفرد لوسائل غير مشروعة مثل الانحراف والجريمة وتعاطي المخدرات، إما لتحقيق الهدف المستحيل أو لتحقيق التوازن الذي فقده الإنسان نتيجة الحلم المستحيل والهدف الغائب.  ويشارللامعيارية أيضاً بـالتفسخ وهي ترجمة للکلمة الفرنسية أو الإنجليزية أنومي Anomie  ، وهي من کلمة يونانية تعني بلا قانون. وتعني فقدان المعايير وغياب أي اتفاق جوهري أو إجماع بشأنها في المجتمع الحديث الذي تتآکل فيه القيم والتقاليد. وکان دورکايم أول من َطوَّر المصطلح فبيَّن أن حالة اللامعيارية تنشأ في حالة انتقال المجتمع من التضامن الآلي إلى التضامن العضوي قبل اکتمال مؤسسات المجتمع العضوي. ويذهب دورکايم إلى أن السعادة البشرية والنظام الاجتماعي يعتمدان على درجة من التنظيم الاجتماعي من قبَل المجتمع وعلى الإجماع، وبدونهما تسقط الطبيعة البشرية فريسة "لمرض التطلع اللامتناهي" ويفشل المجتمع في تحقيق الطمأنينة لأعضائه. ومما يزيد الأمر سوءاً أن المؤسسات الوسيطة التي تُوجَد في المجتمعات التقليدية تختفي تماماً في العصر الحديث، الأمر الذي يترک الفرد وحيداً في مواجهة حالة اللامعيارية هذه، وأحد أشکال تزايد معدلات اللامعيارية هو تزايد معدلات الانتحار. ولو عاش دورکايم حتى هذه الحقبة لبدل زيادة معدلات الانتحار بزيادة معدلات الفوضى والانحراف الأخلاقى کعائد غير متوقع للتغيرات kوالثورة الکونية، وأن سبب تزايد اللامعيارية والأنومى التدفق المتلاحق للتغيرات الکونية وايقاعها السريع غير المعهود وتدفق الغزو الثقافى المتنامى لثقافات مغايرة أهتز معها البناء الاجتماعى فى المجتمع بعناصره المختلفة، وتعددت أشکال الأنومى واللامعيارية لأشکال وصور الفوضى واللامبالاة والطموحات غير المشروعة ورفض الضبط الرسمى وغير الرسمى وتقبل الثقافات الوافدة  ورفض الثقافة الوطنية ورموزها المجتمعية، إنه واقع کونى يعزز من الشيئية واللامعنى والأنومى خاصة لدى الشباب الذى يتسم بالحلم والتطلعات والأهداف المتنامية}, keywords = {ظاهرة الأنومى}, url = {https://jfss.journals.ekb.eg/article_58753.html}, eprint = {https://jfss.journals.ekb.eg/article_58753_7612ef25e50d83067bfbd3603c5f5f0b.pdf} } @article { author = {مصطفى, عادل محمود}, title = {رؤية تحليلية لواقع مشکلات الشباب العربي من منظور طريقة خدمة الجماعة}, journal = {مجلة کلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية}, volume = {3}, number = {3}, pages = {135-148}, year = {2016}, publisher = {جامعة الفيوم، کلية الخدمة الاجتماعية}, issn = {2682-2660}, eissn = {2682-2679}, doi = {10.21608/jfss.2016.142428}, abstract = {}, keywords = {}, url = {https://jfss.journals.ekb.eg/article_142428.html}, eprint = {https://jfss.journals.ekb.eg/article_142428_c86ba2e7a15c6b46481c96059a90e7aa.pdf} } @article { author = {عبدالمجيد, هشام}, title = {البحث العلمي بين المشکلات المنهجية وعدم صدق النتائج}, journal = {مجلة کلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية}, volume = {3}, number = {3}, pages = {33-56}, year = {2016}, publisher = {جامعة الفيوم، کلية الخدمة الاجتماعية}, issn = {2682-2660}, eissn = {2682-2679}, doi = {10.21608/jfss.2016.58754}, abstract = {لا يستطيع أن ينکر أحد أهمية البحث العلمي في تطوير النظرية والممارسة في جميع العلوم بصفة عامة والخدمة الاجتماعية بصفة خاصة. وقد کان للبحث العلمي الکثير من الانجازات التي نقلت الخدمة الاجتماعية من مجرد مهنة تقديم خدمات ومساعدات إنسانية قائمة على المساعدات الاجتماعية والاقتصادية إلى الفقراء والمحتاجين إلى مهنة إنسانية واجتماعية لها قاعدتها العلمية والتطبيقية والتي اقتحمت جميع مجالات العمل الإنساني وألقت بجذورها فيه وأصبحت لها قيمتها في المجتمعات المتحضرة.         ويمکن القول بأن البحث العلمي يعتبر عنصرا أساسيا وحاسما في بناء الممارسة المهنية الفعالة وتطورها بما يضمن استمرارها وتحقيقها لأهدافها في إطار المتغيرات الإنسانية المتجددة والمتطورة. أما على الجانب القومي والعربي فإن البحث العلمي يعاني في مصر والوطن العربي وخاصة البحث في الخدمة الاجتماعية العديد من المشکلات التي أثرت بدرجة کبيرة على فعالية النتائج التي يتم الوصول إليها من خلال البحوث العلمية المتعددة في هذا المجال. ولعل أهم المشکلات التي يعاني منها البحث العلمي في مجتمعاتنا هي مشکلات المنهجية التي تمثل الدعامة الأساسية لنجاح البحث العلمي والوصول إلى النتائج التي يمکن أن تفيد النظرية والممارسة في الخدمة الاجتماعية. ولقد کان لعلماء الخدمة الاجتماعية في الولايات المتحدة الأمريکية فضل السبق في تقييم نتائج بحوث الخدمة الاجتماعية وجوانب القصور التي أدت إلى التشکيک في صدق النتائج وخاصة خلال الحقبة المبکرة التي تلت ظهور مهنة الخدمة الاجتماعية. ويعتبر ما قام به کل من ألين روبن وإيرل بابي Rubin A, & Babbie (2001) من مقارنة نتائج لعدد من البحوث العلمية في التدخل المهني للخدمة الاجتماعية التي أجراها بعض القدامى والمحدثون من علماء الخدمة الاجتماعية من أهم الإشارات إلى أهمية دقة ورصانة البحث العلمي في الوصول إلى النتائج التي تثري الممارسة.         وقد تعرض الکاتبان لبحوث بعض العلماء البارزين في الخدمة الاجتماعية والتي تقيم فعالية التدخل المهني. ومن أهم ما تناوله الکاتبان البحث الذي قام به فيشر Joel Fischer (1973) وأحدث صدمة في أوساط ممارسة الخدمة الاجتماعية بالولايات المتحدة الأمريکية، عندما قام بتحليل مجموعة من الدراسات التجريبية التي تقيم فعالية طريقة خدمة الفرد. وقد وجد فيشر إحدى عشر دراسة فقط تتمشى مع المعايير التي حددها في هذه الدراسات. وقد أجريت هذه الدراسات في الولايات المتحدة الأمريکية في الفترة التي تلت عام 1930. وقد تضمنت هذه الدراسات مقارنة جماعات يتم التدخل المهني معها (تجريبية) مع جماعات لا يتم معها أي تدخل (ضابطة) أو جماعات يستخدم معها أساليب بديلة للتدخل غير الخدمة الاجتماعية. کما اعتمدت هذه الدراسات أساسا على الأخصائيين الاجتماعيين الممارسين في إطار خدمة الفرد. وقد أشارت نتيجة دراسة فيشر أن هناک ست دراسات من بين الدراسات الإحدى عشر لم تظهر أي تأثيرات دالة بين الجماعات التجريبية التي استخدمت معها أساليب التدخل في خدمة الفرد وبين الجماعات الضابطة التي لم تتعرض لأي تدخل. أما الخمس دراسات الأخرى التي قارنت التدخل المهني لخدمة الفرد مع أنواع التدخل الأخرى، فقد أظهرت ثلاث دراسات منها عدم وجود فروق دالة بين الجماعات التي استخدم معها التدخل في خدمة الفرد والجماعات التي استخدمت معها أشکال تدخل أخرى، أو أظهرت فروق طفيفة لا ترجح کفة التدخل المهني في خدمة الفرد. أما الدراستان الأخيرتان فقد وجد فيشر فيهما وجود قصور منهجي يشکک في نتائجهما.         ولعل دراسة فيشر ليست هي الوحيدة في هذا الإطار فقد تعددت الدراسات التي انتقدت فعالية التدخل المهني للخدمة الاجتماعية، فبعض هذه الدراسات انتقد التصميمات المنهجية التي اختبرت برامج التدخل المهني، والبعض الآخر انتقد عدم وضوح عملية التدخل المهني أو عدم مناسبتها لمشکلات العملاء. وتعتبر دراسة کاترين وود Katherine Wood (1978) واحدة من أهم هذه الدراسات والتي بدأتها بعنوان أکثر إثارة وهو هل خدمة الفرد کإحدى طرق الخدمة الاجتماعية قد ماتت؟ Is Social Casework Died?. وقد راجعت وود من خلال هذه الدراسة 22 بحثا تناولوا التدخل المهني للممارسة المباشرة في الخدمة الاجتماعية في أربعة مجالات. وقد أظهرت "وود" أيضا عدم فعالية الممارسة المباشرة للخدمة الاجتماعية في المجالات التي تناولتها. وقد ذهبت "وود" إلى أبعد من ذلک حيث رأت من خلال تحليل الدراسات التي تناولتها وجود جوانب عديدة من القصور في الأطر المنهجية لهذه الدراسات والتي قد تکون هي السبب في الوصول إلى نتائج تلک الدراسات. وعموما اتفق کل من "فيشر" و "وود" على النظرة التشاؤمية للممارسة المباشرة.    وعلى العکس من ذلک ظهرت العديد من بحوث العلماء المعاصرين في الخدمة الاجتماعية الذين کانت نتائجها أکثر تفاؤلا من بحوث فيشر وکاترين وود. فقد قام کل من ريد وهانراهان Reid & Hanrahan (1982) بمراجعة 22 دراسة تجريبية تقيم الممارسة المباشرة للخدمة الاجتماعية، حيث أجريت هذه الدراسات خلال الفترة من 1973 – 1979. وهو نفس ما قام به Rubin (1985) من خلال مراجعة 12 دراسة تجريبية تم نشرها خلال الفترة من 1978-1983. وقد أظهرت نتائج الدراستين السابقتين وجود درجة مناسبة من فعالية الممارسة المباشرة للخدمة الاجتماعية في التعامل مع المشکلات التي تتعامل معها في المجتمع.    وبمراجعة نتائج الدراسات التي قام بها العلماء المحدثون والقدامى حول تقييم فعالية الممارسة المباشرة للخدمة الاجتماعية مع مشکلات العملاء خلال مراحل متفاوتة من الزمن. نجد أن العلماء المحدثين أکثر تفاؤلا من العلماء القدامى حول مستقبل التدخل المهني للممارسة المباشرة والدور الذي يمکن أن يلعبه في التعامل مع مشکلات المجتمع في ضوء النتائج التي توصلوا إليها. وقد أرجع بابي Rubin & Babbie هذا التفاؤل أو بمعنى أدق الاختلاف بين نتائج العلماء المحدثين والقدامى إلى: 1)  اتسم التدخل المهني الذي قام بتقييمه العلماء القدامى في الخدمة الاجتماعية مثل فيشر وکاترين وود بأنه غير محدد المعالم بمعني أنه لا يوجد برنامج للتدخل المهني بالمعنى المعروف يمکن تقييمه، لدرجة أن بعض هؤلاء الباحثين قد حدد مفهوم التدخل المهني بأنه کل الأعمال التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي المدرب. ولکن هل هذه الأعمال في إطار خطة أو برنامج مهني؟ هل يرتبط بنظرية أو إطار نظري معين؟ بالطبع لم يهتم مهؤلاء الباحثين بذلک في هذا الوقت. وعلى العکس من ذلک کانت أبحاث العلماء المحدثين أمثال ريد وروبين وبابي تهتم بتقييم برامج تدخل المهني محددة بدقة وتخضع في أسسها العلمية لنماذج أو نظريات علمية واضحة. ومن هنا کانت الفروق بين العلماء القدامى والعلماء المحدثين لصالح العلماء المحدثين في هذا الجانب وهو التحديد الدقيق لبرامج التدخل المهني المستخدمة. 2)  إن النتيجتين السابقتين تجعلنا نتساءل عن منهجية البحث التي اعتمد عليها العلماء القدامى، والأدوات التي استخدموها، ومعايير تقييم الأداء التي اعتمدوا عليها، والتصميمات المنهجية التي اختاروها، والأسس العلمية أو النظرية التي أسسوا عليها تفسير النتائج التي توصلوا إليها. ولعل ذلک ما دعا وود wood إلى التشکيک في صدق النتائج التي توصلت إليها معظم الدراسات التي قيمتها في دراستها، حيث أرجعت ذلک إلى ضعف منهجية هذه البحوث وخاصة التصميمات التجريبية التر رأت أنها لا تتناسب مع طبيعة التدخل المهني للخدمة الاجتماعية.   وفي دراسة أجراها هشام عبد المجيد (1998) عن تقييم استخدامات التجريب في بحوث التدخل المهني مع الحالات الفردية، والتي أجريت على 22 باحثا من أعضاء هيئة التدريس بکليتي الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان والفيوم. أظهرت نتائجها وجود العديد من جوانب القصور في استخدامات بحوث التجريب سواء في طرق اختيار العينات أو تصميمات التجريب المستخدمة أو صياغة الفروض وغيرها. إلا أنه بمرور الزمن وحتى الآن لازالت هناک العديد من الأخطاء المنهجية التي تتسم بها بحوث الخدمة الاجتماعية على کافة المستويات. ونظرا لما اکتسبه کاتب هذا المقال من خبره متواضعة في مجال البحث العلمي لعشرات من السنين نتيجة العديد من البحوث العلمية التي أجراها بل وأخضعها للتقييم الذاتي، وکذلک قيامه بالتحکيم على العديد من الأبحاث على کافة المستويات محليا وعربيا وعمله کعضو في لجان الترقيات، أمکن له متابعة العديد من البحوث وتحديد أهم جوانب القصور بها والمرتبطة بالمنهجية. ولعل هذه الخطوة من الممکن أن تساعد بدرجة کبيرة في الوصول إلى حلول إلى هذه المشکلات والتي يمکن أن ترفع من القيمة العلمية لبحوث الخدمة الاجتماعية في المستقبل بحيث تکون بصدق أساس تطوير النظرية والممارسة في الخدمة الاجتماعية. لذلک أتناول في هذه الورقة الموضوعات التالية: 1)    مفهوم البحث في الخدمة الاجتماعية وأهدافه 2)    منهجية البحث العلمي ومشکلاته في بحوث الخدمة الاجتماعية Methodology 3)    العوامل التي تؤدي إلى المشکلات المنهجية في بحوث الخدمة الاجتماعية. 4)    أهم المشکلات المنهجية التي تتضمنها بحوث الخدمة الاجتماعية وهي: ‌أ)       المشکلات المرتبطة بصياغة مشکلة البحث. ‌ب)  المشکلات المرتبطة بصياغة المتغيرات والمفاهيم. ‌ج)    مشکلات صياغة فروض البحث. ‌د)      المشکلات المرتبطة باختيار منهجية البحث وتصميماته. ‌ه)   المشکلات المرتبطة بأدوات البحث وخاصة المقاييس. ‌و)     المشکلات المرتبطة بالعينة. ‌ز)     المشکلات المرتبطة بنتائج البحث وتفسيرها.}, keywords = {البحث العلمي}, url = {https://jfss.journals.ekb.eg/article_58754.html}, eprint = {https://jfss.journals.ekb.eg/article_58754_90d1d0cfb393de91ec5f9cc83e7d91e0.pdf} } @article { author = {عبد الحميد, خليل عبد المقصود}, title = {مضادات المواطنة}, journal = {مجلة کلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية}, volume = {3}, number = {3}, pages = {149-170}, year = {2016}, publisher = {جامعة الفيوم، کلية الخدمة الاجتماعية}, issn = {2682-2660}, eissn = {2682-2679}, doi = {10.21608/jfss.2016.142430}, abstract = {}, keywords = {}, url = {https://jfss.journals.ekb.eg/article_142430.html}, eprint = {https://jfss.journals.ekb.eg/article_142430_2a02fd53d2034f5e25666a6a4231db30.pdf} } @article { author = {عبدالمجيد, هشام}, title = {البحث العلمي بين التزييف والأمانة العلمية طرق التوثيق باستخدام نظام APA}, journal = {مجلة کلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية}, volume = {3}, number = {3}, pages = {57-80}, year = {2016}, publisher = {جامعة الفيوم، کلية الخدمة الاجتماعية}, issn = {2682-2660}, eissn = {2682-2679}, doi = {10.21608/jfss.2016.58755}, abstract = {مقدمة            يمثل البحث العلمي أهمية بالغة للخدمة الاجتماعية ليس فقط في مجال التراکم المعرفي وبناء النظريات ولکن أيضا في تطوير الممارسة المهنية ووصولها إلى تحقيق أهداف المجتمع. ويعتبر التوثيق العلمي للبحوث أو للکتابات النظرية أول خطوة في اثبات مصداقية الباحث وأمانته وتوفير الثقة المطلوبة في النتائج التي يتم الوصول إليها، أو المعارف التي يتم توفيرها للمهتمين في الخدمة الاجتماعية. بالطبع يمکن القول أن هناک العديد من الأخطاء الشائعة في کتابة المراجع قد تؤدي بالشک في الشخص الذي يقدم بحثا أو مقالة أو حتى کتاب، وإن کانت الخطورة أکثر في الأبحاث العلمية التي يبنى عليها نتائج يمکن أن تؤثر تأثيرات قريبة المدى وبعيدة المدى. وفي الحقيقة حتى يکون هناک أمانة في العرض يمکن القول -من وجهة نظري-أن هناک نوعين من الأخطاء سوف أذکرهما لاحقا وأنا أحدد خطة الکتابة في هذا الموضوع وکيفية تلافيه في أکثر من بوسط کنوع من المساعدة لزملائنا وأبنائنا الباحثين في الخدمة الاجتماعية وغيرها. لذلک أحدد خطة الکتابة في هذا الموضوع وفقا للموضوعات التالية: 1-أخطاء التوثيق غير المقصودة من الباحث في الاستيلاء على حقوقا الغير. 2- أخطاء التوثيق المقصود منها بوضوح الاستيلاء على حقوق الغير. 3-کيفية الکشف عن هذه الأخطاء لأي شخص في هذا المجال. 4-کيفية التوثيق الصحيح والأمين لتلافي هذه الأخطاء.}, keywords = {نظام APA}, url = {https://jfss.journals.ekb.eg/article_58755.html}, eprint = {https://jfss.journals.ekb.eg/article_58755_f677e994bb0177e8c79560e8e5b2966f.pdf} } @article { author = {ابراهيم, أبو الحسن عبد الموجود}, title = {المجتمعات الافتراضية منظور للخدمة الاجتماعية لتعزيز المکون المعرفي والقيمي للشباب}, journal = {مجلة کلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية}, volume = {3}, number = {3}, pages = {113-134}, year = {2016}, publisher = {جامعة الفيوم، کلية الخدمة الاجتماعية}, issn = {2682-2660}, eissn = {2682-2679}, doi = {10.21608/jfss.2016.142433}, abstract = {}, keywords = {}, url = {https://jfss.journals.ekb.eg/article_142433.html}, eprint = {https://jfss.journals.ekb.eg/article_142433_a5f9d88a04712b16ba17dba406024b13.pdf} } @article { author = {Abo El Nasr, Medhat}, title = {Social Justice and Social Work}, journal = {مجلة کلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية}, volume = {3}, number = {3}, pages = {81-94}, year = {2016}, publisher = {جامعة الفيوم، کلية الخدمة الاجتماعية}, issn = {2682-2660}, eissn = {2682-2679}, doi = {10.21608/jfss.2016.58756}, abstract = {Introduction:      Social work is a human and caring profession, which works with the society and its components, and is contingent upon the surrounding circumstances in the environment because it does not exist in a vacuum as a free standing social institution. It is established within a political, social, and economic context, so it is misleading to see social work in isolation from the surrounding climate or environment in which operates.      Social work is a dynamic profession and a life organism. It tries to adapt and  interact in two ways  with  the  surrounding   societal  circumstances ( such as : globalization ,  the information revolution ,  professionalization and current  problems ...) .      Also, it tries to change these circumstances on behalf of its clients. On the other hand, it keens on change and develop itself according to the needs and problems of  the society and clients ( such : injustice , poverty , violence , disability…) .   Note that these needs and problems  are multiple , diverse and variable …So, social work should provide the proper , appropriate , fresh and quality  services and programs in the light of all these changes  and developments  .  Social work is a practical profession aimed at helping people address their problems and matching them with the resources they need to lead healthy and productive lives.  Beneath this practicality lies a strong value system that can be summarized in two words: social justice. Social justice is the view that everyone deserves equal economic, political and social rights and opportunities. Social workers aim to open the doors of access and opportunity for everyone, particularly those in greatest need.  Social workers challenge social injustice. Social workers pursue social change, particularly with and on behalf of vulnerable and oppressed individuals and groups of people. Social workers’ social change efforts are focused primarily on issues of poverty, unemployment, discrimination, and other forms of social injustice.     This article will focus on examining the role of the social work profession in achieving social justice. In the beginning of the article the concept of social justice will be clarified .}, keywords = {Social Justice}, url = {https://jfss.journals.ekb.eg/article_58756.html}, eprint = {https://jfss.journals.ekb.eg/article_58756_304d333254cd11c41b6ef0d1ae0aa8ed.pdf} } @article { author = {ابراهيم, باسم بکري}, title = {احداث الحياة الضاغطة لدى الشباب الجامعي وعلاقتها بإتجاههم للتحرش الجنسي دراسة تحليلية وصفية من منظور طريقة العمل مع الجماعات}, journal = {مجلة کلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية}, volume = {3}, number = {3}, pages = {171-210}, year = {2016}, publisher = {جامعة الفيوم، کلية الخدمة الاجتماعية}, issn = {2682-2660}, eissn = {2682-2679}, doi = {10.21608/jfss.2016.142435}, abstract = {}, keywords = {}, url = {https://jfss.journals.ekb.eg/article_142435.html}, eprint = {https://jfss.journals.ekb.eg/article_142435_cab5690fcb0d16e66e5fc01d3690f851.pdf} } @article { author = {محمد, فوزى}, title = {مشکلات الشباب... أزمة هوية ثقافية}, journal = {مجلة کلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية}, volume = {3}, number = {3}, pages = {95-134}, year = {2016}, publisher = {جامعة الفيوم، کلية الخدمة الاجتماعية}, issn = {2682-2660}, eissn = {2682-2679}, doi = {10.21608/jfss.2016.58757}, abstract = {أعتقد أن من أهم المسلمات التي يجب أن يقرها کل ذي منطق ، أن فئة الشباب بأي من المجتمعات - المتقدمة منها وغير المتقدمة – يشکل الشريحة الأکبر والأکثر اتساعا بين فئات المجتمع الأخرى ، ولعل هذا مرجعه لطبيعة هذه الفئة في مکوناتها وخصائصها . واستمرارا لذات المنطق ، فان فئة الشباب هذه تمثل المرآة التي ينعکس بها وعليها کل المتغيرات والمستجدات بالمجتمع ، والتي قد تتشکل في أوضاع صحية إيجابية أو علي العکس من ذلک من أوضاع مرضية سلبية ، فالشباب وما يتجسد لديه وبه يمثل النبض الحقيقي لمجريات الأوضاع وطبيعة الأمور بالمجتمع الذي تعيش به تلک الفئة .  أن الشباب يمثل رأس مال المجتمع ومصدر قوته وعزته من خلال ما يمتلکه من إمکانيات وطاقات وقدرات على التفاعل والاندماج والمشارکة في قضايا المجتمع، وبما لهم من دور في عملية البناء والتغيير والتجديد، فهم أول الشرائح التي تنادي بإسقاط القيم التقليدية المعرقلة لنمو المجتمع وتقدمه واحلال قيم جديدة، هم مصدر التغيير الثقافي والاجتماعي في المجتمع عامة(1). ونظرًا لما طرأ ويطرأ على مناحي الحياة اليومية للشباب من تغيرات ومستجدات بفعل التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتي تزداد وتيرتها تسارعا في العصر الحالي(2)، حيث أننا نعيش عصرًا تتضارب فيه القيم ويصعب فيه الإجماع على معايير سلوکية موحدة، ولاشک أن هذه التغيرات والمستجدات في أساليب الحياة يجعل من العسير الحديث عن وحدة الهوية وتماسکها، وهذا بدوره يولد حالات من الصراع داخل فئة الشباب بفعل تعدد الأنظمة الإدراکية وصعوبة التکيف معها، وبالتالي تنمو حالات من فقدان الاحساس بالإنتماء للذات الحضارية يتولد عنها إحساس بالضياع والتفکک في مستوى العلاقة مع الذات تعمق من أزمة الهوية لدى الأجيال الشابة في مجتمعاتنا(3). کما أن المتأمل في دور الخدمة الاجتماعية مع الشباب يجدها تسعى إلى مساعدة الشباب کأفراد وجماعات ومجتمعات لمجابهة مشکلاتهم وإشباع احتياجاتهم الضرورية لنموهم لتحقيق أقصى تکيف ممکن مع بيئاتهم الاجتماعية بما يتفق وإمکانياتهم وإيديولوجية المجتمع الذي يعيشون فيه(4). واتساقا مع ما تقدم ، تنطلق الورقة الحالية في الاهتمام بالتناول لموضوع "مشکلات الشباب ... أزمة هوية ثقافية" ويتضح الطرح لهذا الموضوع من خلال تناول أربعة محاور رئيسة هي: المحور الأول: مفاهيم لمتغيرات الاشکالية :- المحور الثاني: الشباب ومشکلاته :- المحور الثالث: أزمة الهوية الثقافية لدى الشباب. المحور الرابع: رؤى للعمل مع أزمة الهوية الثقافية.}, keywords = {أزمة هوية ثقافية}, url = {https://jfss.journals.ekb.eg/article_58757.html}, eprint = {https://jfss.journals.ekb.eg/article_58757_49376b794ac102740d64462ff6669c6b.pdf} } @article { author = {استنبولي, ابتسام عبد القادر}, title = {التطرف الفکري عوامله والحلول لمواجهته والوقاية منه}, journal = {مجلة کلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية}, volume = {3}, number = {3}, pages = {211-226}, year = {2016}, publisher = {جامعة الفيوم، کلية الخدمة الاجتماعية}, issn = {2682-2660}, eissn = {2682-2679}, doi = {10.21608/jfss.2016.142436}, abstract = {}, keywords = {}, url = {https://jfss.journals.ekb.eg/article_142436.html}, eprint = {https://jfss.journals.ekb.eg/article_142436_c6f1eb85d130ccdf0ed141931466bedb.pdf} } @article { author = {مختار رمضان شريدم, أحمد}, title = {" آليات استخدام تقنيات الذکاء الاصطناعي بالجمعيات الأهلية " (برنامج النظم الخبيرة نموذجاً)}, journal = {مجلة کلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية}, volume = {3}, number = {3}, pages = {431-484}, year = {2016}, publisher = {جامعة الفيوم، کلية الخدمة الاجتماعية}, issn = {2682-2660}, eissn = {2682-2679}, doi = {10.21608/jfss.2016.241840}, abstract = {}, keywords = {تقنيات,الذکاء الاصطناعي,الجمعيات الأهلية}, url = {https://jfss.journals.ekb.eg/article_241840.html}, eprint = {https://jfss.journals.ekb.eg/article_241840_5a1d6d65daa20e9e1d0833bacdd53ca2.pdf} }