جامعة الفيوم، کلية الخدمة الاجتماعية
مجلة کلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية
2682-2660
2682-2679
4
4
2016
07
01
منظمات المجتمع المدني وتعزيز الانتماء لدى الشباب
11
27
AR
مديحة
مصطفى
أستاذ تنظيم المجتمع
کلية الخدمة الاجتماعية-جامعة حلوان
10.21608/jfss.2016.58759
أصبح الاغتراب من أکبر المشکلات التي تعاني منها الشباب اليوم حيث ينتاب الفرد إحساس بالغربة عن الذات وعن الآخرين، وهو حالة مغيبة لعلاقة الإنسان بنفسه وبغيره وبالطبيعة، وهو شعور بالتباعد عن المجتمع وثقافته.<br /> ومن هنا ولأن الانتماء يعبر عن انتساب الشاب لمجتمع ما قلباً وقالباً ملتزماً بمعاييره محافظاً على هويته وثوابته، ولما کان تحقيق هذا الانتماء يعتمد بشکل کبير على قدرة المجتمع على إشباع الحاجات الأساسية للشباب، لذا يقل الانتماء مع عدم قدرة المجتمع على إشباع الحاجات الأساسية للشباب، ويزداد شعور الرفض عند الأفراد للمجتمع ويقوى لديهم الإحساس بالغربة.<br /> ومن هنا يتضح أن الانتماء والاغتراب نقيضان، فحيثما يوجد الانتماء لا يوجد الاغتراب، وعندما يقل الانتماء تعلو صيحات العزلة ويتصاعد الاغتراب.<br /> وتقوم هذه الورقة على عدة محاور<br /> المحور الأول: الأسرة وتعزيز الانتماء لدى الشباب<br /> المحور الثاني: المدرسة وتعزيز الانتماء لدى الشباب<br /> المحور الثالث: الجمعيات الأهلية وتعزيز الانتماء لدى الشباب<br /> المحور الرابع: مراکز الشباب وتعزيز الانتماء لدى الشباب<br /> المحور الخامس: الأحزاب السياسية وتعزيز الانتماء لدى الشباب<br /> المحور السادس: قصور الثقافة وتعزيز الانتماء لدى الشباب<br /> المحور السابع: نماذج وآليات الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية وتعزيز الانتماء لدى الشباب<br /> وهناک العديد من الدراسات التي ترى أن الانتماء هو الجانب الإيجابي بينما الاغتراب هو الجانب السلبي، ويرى آخرون فيه الإخفاق في التکيف مع الأوضاع السائدة في المجتمع واللامبالاة وعدم الشعور بالانتماء، بل وأيضاً انعدام الشعور بمغذى في الحياة.
الانتماء لدى الشباب
https://jfss.journals.ekb.eg/article_58759.html
https://jfss.journals.ekb.eg/article_58759_2c5f63123165db975295fa8d301e0201.pdf
جامعة الفيوم، کلية الخدمة الاجتماعية
مجلة کلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية
2682-2660
2682-2679
4
4
2016
07
01
وقاية الشباب من مشکلة تعاطي وإدمان المخدرات تجارب أجنبية وعربية ناجحة
29
61
AR
مدحت
ابوالنصر
رئيس قسم المجالات بکلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان ( الأسبق )
10.21608/jfss.2016.58760
<strong>مقدمة :</strong><br /> الإدمان Addiction حالة تعود قهري على تعاطي مادة معينة من المواد المخدرة Drugs بصورة دورية ومتکررة بحيث يلتزم المدمن بضرورة الاستمرار في استعمال هذه المادة ، فإذا لم يستعملها في الموعد المحدد فلابد أن تظهر عليه أعراض صحية ونفسية واجتماعية بحيث تجبره وتقهره للبحث عن هذه المادة وضرورة استعمالها (مدحت أبو النصر : 2008) .<br /> وتعتبر مشکلة تعاطي وإدمان المخدراتProblem Drug Abuse and Addiction من أخطر مشکلات العصر التي تواجه المجتمعات علي إختلاف أنواعها ، خصوصاً بعد الزيادة الواضحة في نسبة المدمنين Addictsفي کل دول العالم متقدم أو نامي . ولقد لوحظ في الفترة الأخيرة إنتشار ظاهرة تعاطي وإدمان المخدرات في مجتمعاتنا العربية ، وخاصة بين بعض الشباب ، بل ومن المؤسف أن الظاهرة قد إنتشرت نسيباً بين مجتمع الطلاب أيضاً.<br /> ومنذ منتصف السبعينيات من القرن العشرين تحولت ظاهرة إنتشار المخدرات من مجرد ظاهرة اجتماعية سالبة Negative Social Phenomena إلي مشکلة Problem قومية وإقليمية ودولية معقدة ذات تکلفة اقتصادية وصحية واجتماعية وأمنية باهظة ، مما ينعکس سلباً علي الطاقة البشرية الموجودة في المجتمع بصورة مباشرة وغير مباشرة ، وعلي خطط وبرامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية) J. Littrell : 2011 )<br /> فعلي سبيل المثال أشارات إحصاءات الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات في تقريرها لعام 2013 إلي أن هناک حوالي 300 مليون نسمة علي مستوي العالم هم من مدمني المخدرات والمسکرات علي إختلاف أنواعها وطرق تعاطيها . کما أکد التقرير العالمي للمخدرات لعام 2008 الصادر عن مکتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن التبغ يقتل حوالي 5 مليون شخص کل عام ، وأن الکحوليات تقتل حوالي 2.5 مليون شخص ، وأن المخدرات غير المشروعة تقتل حوالي 200 ألف شخص في جميع أنحاء العالم (Susan Robbins Jolyn Mikow : 2014 ) .<br /> وتبذل کل الدول جهوداً وقائية وعلاجية لمواجهة مشکلة تعاطي وإدمان المخدرات ، ووضعت خططاً أمنية وصحية واجتماعية واقتصادية وقانونية ...لمواجهة هذه المشکلة بالشکل العلمي والمهني السليم .<br /> <strong>محاور مواجهة مشکلة تعاطي وإدمان المخدرات :</strong><br /> هناک محاور عديدة في عملية مواجهة مشکلة تعاطي وإدمان المخـدرات ، نـذکر أهمـها کالتالي :<br /> <br /> <strong>· </strong> <strong>المدخل الوقائي .</strong><br /> تقدير المشکلة ودراستها ( من مختلف الجوانب ، مثل : أسبابها وحجمها وخصائصها وآثارها ونتائجها ...) .<br /> خفض العرض ( من خلال علي سبيل المثال : التعاون الدولي من أجل منع زراعة وتصنيع ونقل المخدرات في الدول المصدرة والمصنعة ، والتعاون الدولي من أجل تفکيک العصابات الدولية للإتجار والترويج ، وتشديد الرقابة علي الموانئ والمطارات والحدود...) .<br /> خفض الطلب ( من خلال علي سبيل المثال : برامج التوعية بمخاطر المخدرات وآثارها المدمرة ، وبرامج شغل أوقات الفراغ ، ...) ( مصطفي سويف : 1990 ) . <br /> المدخل العلاجي ( برامج ومؤسسات علاج وتأهيل المـدمنين والرعـاية اللاحـقة لهم ...).<br /> المدخل القانوني ( إستصدار القوانين المرتبطة وتغليظ العقوبات لتحقيق عنصر الردع ن2القانوني ...)
إدمان المخدرات
https://jfss.journals.ekb.eg/article_58760.html
https://jfss.journals.ekb.eg/article_58760_65f4e73538ef1ba4ffccd935808313f8.pdf
جامعة الفيوم، کلية الخدمة الاجتماعية
مجلة کلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية
2682-2660
2682-2679
4
4
2016
07
01
الشباب والمثقف متعدد الأبعاد: فقه ما بعد الإنسانية
63
83
AR
شحاته
صيام
رئيس قسم العلوم الاجتماعية السابق
کلية الخدمة الاجتماعية-جامعة الفيوم
10.21608/jfss.2016.58761
عرف التاريخ أدوارًا غير منکورة للمشارکة الفعالة للشباب في الحرکات الاجتماعية الجديدة ، ولعل ما حدث في أوربا الغربية وبعض الدول الإشتراکية في أواخر الستينيات، وفي مرحلة السبعينات والثمانينات خير شاهد على ذلک، حينما لم تغب هذه الفئة العمرية عن تفعيل حرکات الحضر وتحرير المرأة والشواذ جنسيًا، ومناهضة العبودية، والإطاحة بالنظم السلطوية الشيوعية في أوربا الشرقية ودول البلقان وفي تنمية الحرکات القومية في سلوفينيا وبلغاريا ورومانيا ويوغسلافيا وصربيا وأوکرانيا فيما قبل وبعد إنهيار الإتحاد السوفيتي.<br /> لقد ساهم الشباب بقوة بعد سقوط کثير من الأنظمة التي کانت تعاند توطين الديمقراطية في بلدانهم، وهو ما جعلهم ينظمون الحملات لدعم المعارضة وتنظيم مراقبة الإنتخابات والحث على التصويت، والإطاحة بالأنظمة المستبدة وتغييرها ليس عن طريق العنف، وإنما عن طريق استخدام تقنيات سلمية کانت السبيل للقضاء على اللامبالاه وتفعيل روح الدعابة والسخرية عن طريق التقنيات الإعلامية الجديدة.<br /> والحقيقة أن الدفع بالشباب للمشارکة في أحداث التغيير السياسي في هذه البلدان کان بمثابة تجييشه وتسيسه بطريقة راديکالية، وهو ما تجسد في مشارکتهم في الحياة العامة والمشارکة في الإحتجاجات، والإنفتاح على المنتجات الثقافية والمادية، خاصة ما يرتبط بإستخدام تقنيات الاتصال الحديثة التي ساهمت في تأجيج الوعي المدني والمشارکة السياسية<sup>(1)</sup>.<br /> وأحرى بنا أن نسجل هنا أن مجتمعنا العربي- وخاصة من بلدان ثورات الربيع العربي- لم ينفک عن هذه الأحداث السياسية والاجتماعية التي جعلت فئات الشباب تتفاعل وتتشارک بقوة مع معطيات التغيير في مجتمعاتهم، إما بهدف إشباع الاحتياجات من جهة، أو تعميق المسار الديمقراطي وخلق مجتمع مدني تسوده قيم الإنسانية والتواصل والديمقراطية، والتحايل على مسارات السلطة وکسر حاجز الخوف.<br /> فالشباب بحسبانهم يشکلون وقود الحرکات الاجتماعية والاحتجاجية التي عرفها العالم العربي من المحيط إلى الخليج يجعلنا بصدد قوة فاعلة تحاول أن تجعل من ذاتها أدوات البناء، وهو ما عبرت عنه محاولات الإطاحة بالأنظمة السياسية ومشارکتهم في کل الأحداث، تلک التي أبانت عن قدرتهم على الإبداع والتجديد والإبتکار والمبادأة والتعبير عن الذات، والتعامل مع الأزمات وتجاوز کل الحدود والقيود.<br /> وإذا کانت حرکية التغيير التي عرفها العالم العربي في فترة ما يسمى بالربيع العربي قد أوقعت ملامح جديدة في آليات التغيير والثورة ، فإنها في الوقت عينه جعلت الفئات الشابه تأتي عوضًا عن القوى الثورية (العنيفة) في المجتمع، ناهيک عن جعل الشبکات الإفتراضية بديلاً عن وسائط الوعي والتعبئة الجماهيرية، التي لعبت دورًا محوريًا في تحريک المياة الراکدة التي أستمرت إلى ثلاثة عقود دون أي تغيير. لقد باتت الشبکات الإفتراضية فضاء فاعل ومؤثر في زيادة وتائر فعاليات الإحتجاج والتنسيق والمتابعة والتثوير، الأمر الذي خلق بطريقة موازية ثقافة جديدة للشباب، تلک التي عمدت إلى إرساء ثقافة حوارية جديدة تعمل على تکريس قيم ما بعد الإنسانية.<br /> فمع سيطرة مجتمع المعلومات على مناشط الحياة اليومية، فقد تم تخليق فضاءًا رمزيًا مواز بالعالم الواقعي، ذلک الذي بات يشکل البيئة الرئيسة والحاضنة للتفاعل الاجتماعي على کافة الأصعدة الاجتماعية والثقافية والسياسية. لقد باتت التفاعلات الإنسانية الآلية في الفضاء الإليکتروني، بمثابه مجتمعات إفتراضية Virtual Communities تتحايث مع طبيعة الفضاء الطبيعي والواقعي، الأمر الذي جعلها تشکل شبکات إنسانية ترتبط ببعضها البعض وتتجاوز للحدود والثقافات، وتساهم في تعديل الأفکار والقيم والسلوکيات خاصة ما يرتبط بالحرية والأبداع وتفعيل الديمقراطية والتواصل الإنساني<sup>(2)</sup>.<br /> فمن خلال مفهوم المجتمع الإفتراضي Virtual Communities الذي صکه "هاورد رينجوولد في عام 1994 فقد تولدت اهتمامات مشترکة عبر الجغرافيا الممتدة ، لتخليق ما يسمى بالفضاء العام الإفتراضي الذي يسمح في إطاره بالمناقشة وتداول المعارف عبر کيانات اجتماعية هي الأخرى باتت إفتراضية، تسمح بإعادة إنتاج خريطة الحرکات الاجتماعية وابتکار مفردات جديدة للحياة الاجتماعية والسياسية والقيمية.<br /> إذا کانت الشبکات الافتراضية بمثابة المجال العام الذي يتم عبره تبادل المعلومات وتأسيس السلوک الجمعي المتحرر لفئات الشباب، فإن ظروف الوجود الراهن تفرض ضرورة وجود ما يسمى "بالمثقف الکوني" الذي يلعب دورًا قائدًا في عملية بناء الشبکات والتحالفات لتوسيع قاعدة الدعم والمساندة لکثير من الفئات الاجتماعية، وتحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز الحقوق الاجتماعية ونبذ التعصب والصراع، وتنمية الوعي بالحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وتمکين المجموعات الضعيفة من الحصول على حقوقها ونبذ الإستبعاد، وتدعيم الممارسة الديمقراطية واحترام الآخر وتوقيع التعاون والتبادل وبناء العلاقات بين الفاعلين في إطار المجتمع المدني، وزيادة الثقافة المدنية. ولکن حتى يستطيع الشباب الإضطلاع بهذه الأدوار، فهناک مجموعة من الينبغيات يتوجب تفعيلها في الوجود الکوني الافتراضي وثورة المعلومات. ولکن قبل أن نضع هذه الاعتبارات دعونا نقف على طبيعة القوالب المفهومية المستخدمة وتفکيک دلالتها ومعانيها، حتى يسهل علينا وضع تصور محدد في هذا السياق<sup>(3)</sup>.
فقه ما بعد الإنسانية
https://jfss.journals.ekb.eg/article_58761.html
https://jfss.journals.ekb.eg/article_58761_6706e83d0f2a100edf9db078425bd26a.pdf
جامعة الفيوم، کلية الخدمة الاجتماعية
مجلة کلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية
2682-2660
2682-2679
4
4
2016
07
01
العلاقة بين الابتکار والتوافق الأسري
85
95
AR
عبد الناصر
عوض
أستاذ ورئيس قسم خدمة الفرد
کلية الخدمة الاجتماعية – جامعة حلوان
10.21608/jfss.2016.58762
الابتکار في اللغة العربية مأخوذ من الفعل بکر ومنه أبکر وباکورة وابتکر والتبکير، ويشير إلى الإسراع في القدوم والابتداع غير المسبوق.(مجمع اللغة العربية:2004، 59)<br /> والابتکار في اللغة الإنجليزية من الفعل Create والشخص المبدع يسمى Creative Person . (منير البعلبکي: 2007، 228)<br /> والابتکار کسمه عقلية يتوافر لجميع البشر بدرجات مختلفة، حيث يعني الابتکار القدرة على اکتشاف علاقات جديدة وأسلوب حياة فريد وحلول أصيلة للمشکلات وحساسية تتسم بالجدة والمرونة والأصالة والإکمال لما يعترض الإنسان من مواقف ومشکلات متنوعة في الحياة.<br /> ويرى بول تورانس Torrance – وهو أحد رواد الابتکار- أن الابتکار يصبح فيها الفرد حساساً للمشکلات مدرکاً لأوجه النقص والثغرات المعرفية والعناصر الناقصة وعدم الاتساق، فيتعرف الفرد على الصعوبات ويضع التصورات لحلها ويصل إلى النتائج المفيدة بشأنها. (Torrance: 1969,34)<br /> ويتفق جيلفورد - وهو من أهم رواد الابتکار- مع تورانس مؤکداً أن القدرات الابتکارية عملية يصبح فيها الفرد مدرکاً للمشکلات وأوجه النقص المختلفة وفجوات المعرفة والمباديء الناقصة وعدم الاتساق، فيحدد الفرد الصعوبات ويقدم التخمينات ويصيغ الفروض عن النقائص، ويسعى لاختبارها وتعديلها للوصول إلى نتائج وحلول مفيدة في النهاية. (Guilford: 1980,95)<br /> ويتفق عبد الناصر عوض مع التعريفين السابقين ويشير إلى الابتکار بوصفه عملية عقلية تحليلية تفسيرية ترابطية شاملة ترى ما لا يراه الآخرون من نقائص، وتسعى لسد الثغرات وتقديم المقترحات العملية الناجحة لمواجهة المشکلات.(عبد الناصر عوض: 2002، 38- 39)<br /> وفي تقديري أن الابتکار في إطار هذه الورقة البحثية يشير إلى قدرة الأسرة، وخاصة الزوجين على تفهم جوانب الحياة الأسرية ومواجهة الصعوبات المعيشية لصنع التوافق الأسري الإيجابي في ضوء تنفيذ الحلول المتفردة للمشکلات الأسرية المتنوعة، خاصة في ظل تراکم المتغيرات البيئية.
التوافق الأسري
https://jfss.journals.ekb.eg/article_58762.html
https://jfss.journals.ekb.eg/article_58762_61f0abaf19b32b754c2da5cbfb0459de.pdf
جامعة الفيوم، کلية الخدمة الاجتماعية
مجلة کلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية
2682-2660
2682-2679
4
4
2016
07
01
تکنولوجيا الاتصالات والمعلومات من أجل التنمية ببلدان العالم النامي في ظل العولمة رؤية تحليلية
99
140
AR
احمد
عبد الفتاح
أستاذ التنمية والتخطيط
کلية الخدمة الاجتماعية
جامعة الفيوم
10.21608/jfss.2016.58763
<strong> </strong>تتعلق هذه الورقة البحثية بمناقشة قضية شائکة عن تکنولوجيا الاتصالات والمعلومات وکيفية الاستفادة منهما في عمليات التنمية الجارية، على أن هذا الاستغلال ليس وليد اللحظة فهو قديم قدم برامج التنمية ذاتها. فقط مع مطلع سنة 2000، وبالتعاون بين مجموعة الثمانية والأمم المتحدة دشَّنت فکرة الربط بين تکنولوجيا الاتصالات والمعلومات وبين برامج التنمية بصورة واضحة مع التأکيد على أن الأولوية لهذا الربط عند التطرُّق لقضية استخدامات تلک التکنولوجيا.
ورغم أن هذه الورقة، کُتبت بالنظر للمستقبل القريب، إلا أنها تبدأ بدراسة الخلفيات التاريخية لهذا الموضوع والتطرُّق لبعض المبادرات التي طرحها البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، أيضًا سوف تتعرَّف على بعض العبر والدروس المستفادة من ناتج هذا الربط بينهما، وأثر ذلک فعليًا على التنمية، والتحليل الوارد بهذه الدراسة يتناول ثلاث محاور رئيسية وهي:
<strong>المفهوم: </strong>من خلال المراجعة المتأنية لمصطلح استخدام تکنولوجيا الاتصالات والمعلومات للتنمية على المستوى العالمي.
<strong>الدروس المستفادة:</strong> من خلال طرح لبعض التحديات التي تواجه هذا المصطلح ومنها، الوعي، السياسات، الوصول، الملائمة، التنسيق وأخيرًا الاستدامة.
<strong>التوصيات:</strong> وهي خلاصة عمليات المراجعات والتنقيح للأفکار الواردة بهذه الورقة البحثية.
التنمية
https://jfss.journals.ekb.eg/article_58763.html
https://jfss.journals.ekb.eg/article_58763_c572d81a1b27a0941db3aab6584d2acd.pdf
جامعة الفيوم، کلية الخدمة الاجتماعية
مجلة کلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية
2682-2660
2682-2679
4
4
2016
07
01
دور الجامعات في تعزيز الأمن الفکري للشباب "الواقع وآليات التطوير"
141
163
AR
زينب
الباهي
أستاذ مجالات الخدمة الاجتماعية وعميد
کلية الخدمة الاجتماعية-جامعة الفيوم
10.21608/jfss.2016.58764
کرم الله تعالى الإنسان وفضله على کثير ممن خلق وأعلى قدره وربط هذا التقدير والمکانة بالعلم وعظم قدره . قال تعالى (<strong>قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)</strong> ولا مثيل للإنسان في مقدرته على اکتساب العلم وتوليد العلوم من غيرها عن طريق أعمال العقل , وقد عظم الله تعالى قدر العقل في القران وأمر بأتباع الهدى الذي يقود إليه وعدم مجاراة الهوى, ومن تعريفات الإمام الغزالي للفکر قوله <strong>"أعلم أن الفکر هو إحضار معرفتين في القلب ليستثمر منهما معرفة ثالثة" </strong>(1)<br /> وقد شهد العالم في بداية الألفية الثالثة تحولات عميقة تشکل في حد ذاتها أحداث وتغيرات مهمة في مجالات الحياة المعاصرة وتحديات سياسية واجتماعية واتصالية وثقافية تشکل جميعها معطيات حياتية تنعکس على حرکة المجتمع المادية والفکرية والخلقية نتيجة للانفجار المعرفي الهائل وتطور وسائل الإعلام وثورة الاتصالات ونقلها بسرعة فائقة أشکالاً ونماذج متعددة من الأفکار والثقافات من مجتمع إلى آخر . وکان طبيعيًا أن تفرز هذه المعارف والتقنيات الحديثة وثورة الاتصالات والمعلومات والعولمة عددًا من المتغيرات في الواقع العربي انعکس على أساليب الحياة والتفکير والقيم وأدى إلى تغيرات وتحولات على صعيد الوعي الاجتماعي والسياسي والثقافي (2). وأصبح مفهوم الأمن الشامل هاجساً يفوق في بعض جوانبه الهاجس السياسي والاقتصادي في عالم اليوم، لأن غياب الأمن يقوض أسس الاستقرار ولا يمکّن من إحراز أي تقدم على الصعيدين السياسي والاقتصادي. <br /> ولقد کان الأمن والاستقرار المطلب الأول لنبي الله إبراهيم حيث قال تعالى: <strong>" وإِذ قَالَ إِبراهيم رب اجعلْ هذا بلداً آمناً وارزق أَهَله من الثَّمرات من آمن منهم بِالّله واْليومِ الآخرِ قَالَ ومن کَفر فَأُمتِّعه قَليلاً ثُم أَضطره إِلى عذابِ النَّارِ وبِئْس اْلمصير" </strong> <sup>(البقرة: 1)</sup><br /> فالحرب والقتال بين البشر ظاهرة اجتماعية لم تختف حتى الآن وتعتمد الحضارات الإنسانية على ما تملکه من مقومات ذاتية تميز حضارة عن أخرى. فالحضارات لا تتصارع بالسلاح ولکنها تعيش وتمد نفوذها وتبسط مفاهيمها وقيمها وأنماط سلوکها وتحقق سلطانها نتيجة سلامة ما تحمله من مفاهيم وقيم .(3) <br /> ويعد الأمن الفکري أحد فروع الأمن بل يمکن القول أن الأمن الفکري هو الأساس لأي أمن على اعتبار أن الفرد إذا ما امتلک فکراً سليماً راشداً استطاع أن ينعم بالأمن والاستقرار الشامل الذي ينشده المجتمع من حوله .<br /> ولأن الشباب يعتبرون من أهم شرائح المجتمع وعماد الأمة ومکمن طاقتها المبدعة وقوتها الواعدة، فإن تعزيز الأمن الفکري أصبح ضرورة ملحة في ظل التلوث الثقافي والغلو الديني وضعف الوعي السياسي الذي شاع في المجتمع لإعدادهم وتأهيلهم وتحصينهم من الغزو الفکري والثقافي والقيمي.<br /> ويحتل الأمن مکاناً بارزاً بين المهتمين والمسئولين في المجتمع المعاصر، لاتصاله بالحياة اليومية بما يوفره من طمأنينة النفوس وسلامة التصرف والتعامل. کما يعتبر الأمن نعمة من نعم الله عز وجل التي منَّ بها على عباده المؤمنين، فقد قال تعالى (فليعبدوا رب هذا البيت، الذي أطعمهم من جوع واءمنهم من خوف).<br /> ولقد أکدت اﻟﺷراﺋﻊ اﻟﺳﻣﺎوﻳﺔ أﻫﻣﻳﺔ اﻷﻣن ﻓﻲ ﺣﻳـﺎة اﻟﺑﺷـر واﺳـﺗﻘرار ﻣﻌﻳﺷـﺗﻬم وﺟـﺎء اﻹﺳـﻼم ﻟﻳـوﻟﻲ اﻷﻣن ﻣﻛﺎﻧﺔ ﻋظﻳﻣﺔ ارﺗﺑطت ﺑﺣﻣﺎﻳﺔ اﻟـدﻳن واﻟـﻧﻔس واﻟﻌـرض واﻟﻌﻘـﻝ واﻟﻣـﺎﻝ . وورد ذﻛـر اﻷﻣـن ﻓــﻲ ﻣواﺿــﻊ ﻋدﻳــدة ﻓــﻲ اﻟﻘــرآن اﻟﻛــرﻳم واﻟﺳــﻧﺔ اﻟﻧﺑوﻳــﺔ. ﻓﻘــد ﻗــﺎﻝ ﺳــﺑﺣﺎﻧﻪ وﺗﻌــﺎﻟﻰ :" اﻟــذﻳن آﻣﻧــوا وﻟــم ﻳﻠﺑﺳــوا إﻳﻣــﺎﻧﻬم ﺑظﻠــم أوﻟﺋــک ﻟﻬــم اﻷﻣــن وﻫــم ﻣﻬﺗــدون " (اﻷﻧﻌــﺎم ٨٢) . وﻗــﺎﻝ اﻟﻧﺑــﻲ ﻋﻠﻳــﻪ اﻟﺻــﻼة واﻟﺳﻼم" ﻣن أﺻﺑﺢ ﻣﻧﻛم آﻣﻧﺎ ﻓﻲ ﺳـرﺑﻪ، ﻣﻌـﺎﻓﻰ ﻓـﻲ ﺟﺳـدﻩ، ﻋﻧـدﻩ ﻗـوت ﻳوﻣـﻪ، ﻓﻛﺄﻧﻣـﺎ ﺣﻳـزت ﻟﻪ اﻟدﻧﻳﺎ ﺑﺣذاﻓﻳرﻫﺎ".<br /> وعلي الرغم من أنه ثمة مؤشرات تفيد بأن الدراسات الخاصة بالأمن الفکري باتت أحد الأولويات البحثية المهمة ، إلا أن الإشکالية تزداد تعقيداً إًذا ما وضعنا في الاعتبار غموض وتشابک مفاهيم الأمن علي وجه العموم، وقضيّة الأمن الفکريّ ليست وليدة اليوم بل هي قضية موجودة على مر الأزمنة والعصور ولکنها برزت بشکل أکبر في الآونة الأخيرة نتيجة عدّة عوامل داخلية وخارجية .<br /> وإذا ما حاولنا توخي الطرق التي يتحقق من خلالها الأمن الفکري ، فأننا نجد أن هذه الطرق متداخلة ومعقدة فهي طرق تتکاتف من أجل تنمية مستدامة شاملة. وتتأسس في الحقيقة على شراکة تقوم الدولة بدور تنموي يتحقق من خلال سياسات تتوخى العدالة الاجتماعية. ولکن هذا الدور الرئيسي للدولة لا يبلغ غايته إلا بتعاون وثيق من قبل مؤسسات المجتمع ومنها المؤسسات التعليمية . حيث توفر المساندة والدعم والتأييد وتشارک بشکل فعال في ترسيخ مفهوم الأمن الفکري وتعمل على التوعية بحقوق الأفراد والتعبير عن آرائهم، وإتاحة الفرصة لهم للتطوع والمشارکة.<br /> وﺗﻘوم اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻳﺔ ﺑدور ﻣﻬم ﻓﻲ ﺗﺷﻛﻳﻝ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ وﺗﻘﻊ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﻣﺳؤوﻟﻳﺔ ﻋظﻳﻣـﺔ ﻓـﻲ ﻏرس اﻟﻘﻳم اﻹﻳﺟﺎﺑﻳﺔ واﻻﺗﺟﺎﻫﺎت اﻟﻌﻘدﻳﺔ واﻟﻔﻛرﻳﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺗواءم ﻣﻊ اﻟﻔطرة اﻹﺳﻼﻣﻳﺔ اﻟﺳـﻠﻳﻣﺔ، وﺗﺗﻔـق ﻣﻊ ﻗﻳم اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ وﺗوﺟﻬﺎﺗﻪ .وﻫﻲ ﻛذﻟک ﻣن أﻫم اﻟرواﻓد اﻟﻔﻛرﻳﺔ ﻟﻠﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺗـﻲ ﺗﺗـوﻟﻰ ﺣﻣﺎﻳـﺔ ﻣﻌﺗﻘـدات اﻟطﻠﺑﺔ وأﻓﻛﺎرﻫم ﻣن ﺧـﻼﻝ اﻟﻣﻧـﺎﻫﺞ واﻷﻧﺷـطﺔ اﻟﻣرﺗﺑطـﺔ ﺑﻬـﺎ وﻳﺗﺿـﺢ أﻫﻣﻳـﺔ دورﻫـﺎ ﻓـﻲ اﻟﺣﻔـﺎظ ﻋﻠـﻰ اﻷﻣن اﻟﻔﻛري ﻛوﻧﻬﺎ ﺗﺿم ﻓﺋﺔ ﻣـن أﻫـم ﻓﺋـﺎت المجتمع وﺛـروة ﻣـن أﻏﻠـﻰ ﺛـروات اﻷﻣـم أﻻ وﻫـﻲ ﻓﺋـﺔ الشباب وﻣــﺎ ﻳــﺗم ﺗﻘدﻳﻣــﻪ ﻟﻬــم ﻓــﻲ ﻫــذﻩ اﻟﻣؤﺳﺳــﺎت ﺳــﻳﺣدد ﻓــﻲ اﻟﻧﻬﺎﻳـــﺔ ﺷـــﻛﻝ اﻟﻣﺧرﺟـــﺎت اﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻳـــﺔ واﻟﺗرﺑوﻳـــﺔ اﻟﻧﻬﺎﺋﻳـــﺔ وﻳﻧﻌﻛس ﻋﻠـــﻰ ﺗﺻـــرﻓﺎﺗﻬم وﺳـــﻠوﻛﻬم اﻟﻣﻛﺗﺳـــب ﻧﺗﻳﺟﺔ لما تعلموا وتربوا عليه.<br /> ونحاول في هذه الورقة أن نستجلى معالم الدور الذي تضطلع به المؤسسات التعليمية وعلى رأسها الجامعات في هذا الصدد . ولتحقيق هذا الهدف ، فسوف نطرح في البداية قضايا وتعريفات عامة تتعلق بالأمن الفکري ثم نستعرض تفصيلا لدور الجامعات في تعزيز الأمن الفکري والحفاظ عليه . وذلک من خلال الإجابة على التساؤل التالي (ما هو دور الجامعات في تعزيز الأمن الفکري؟)، <strong><span style="text-decoration: underline;">وقد رکزت الورقة على المحاور التالية</span></strong>:<br /> <strong>المحور الأول: الأمن الفکري (المفاهيم- الماهية).</strong><br /> <strong>المحور الثاني: مقومات ومراحل الأمن الفکري.</strong><br /> <strong>المحور الثالث: دور الجامعات في تحقيق الأمن الفکري لشباب.</strong>
الأمن الفکري
https://jfss.journals.ekb.eg/article_58764.html
https://jfss.journals.ekb.eg/article_58764_734839e1f0e5836295bb5135d9a60bd0.pdf
جامعة الفيوم، کلية الخدمة الاجتماعية
مجلة کلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية
2682-2660
2682-2679
4
4
2016
07
01
الا رتقاء بأسلوب حياة الشباب العربى من منظور نماذج الخدمة الاجتماعية العيادية
165
178
AR
رأفت
عبد الرحمن
أستاذ خدمة الفرد
کلية الخدمة الاجتماعية التنموية
جامعة بنى سويف
10.21608/jfss.2016.58765
أصبح من ثوابت العصر الحالى خاصة فى المجتمعات العربية ، أن الشباب أضحى أحد أهم آليات التغيير ، وأحد أهم سواعد تحقيق التنمية المستدامة ، وهم الأساس الذى يبنى عليه التقدم فى شتى المجالات النوعية ، وهم الشريحة الفاعلة فى المجتمع العربى لما لديهم من خصائص وقدرات تساعد على تحقيق أعلى عائد من الإنجاز والإنتاج المادى وغير المادى ، وهى مرحلة تتميز بالدينامية والقدرة العالية على الحرکة والتفاعل الاجتماعى ، کل ذلک وغيره من خصائص وقدرات تجعل الشباب أکثر الفئـات الاجتماعية استعداداً لقبول التغيرات والمشارکة المجتمعية، وقد أکدت العديد من الأدبيات فى مجال رعاية الشباب على ضرورة تنمية قدرات الشباب وتمکينهم من فرص الحياة العادلة ، وتوفير سبل المعيشة التى تساعدهم على تحسين نوعية الحياة وهو الأمر الذى يؤدى إلى استقرار المجتمعات سياسياً اقتصادياً واجتماعياً .<br /> من ناحية أخرى توجد العديد من العوامل والمتغيرات الذاتية والبيئية التى تؤثر على الشباب العربى ، سواء کانت تلک العوامل والمتغيرات الذاتية ترجع إلى مکونات الشخصية الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية ، وسواء کانت تلک العوامل والمتغيرات البيئية على المستوى المحلى الإقليمى أو الدولى . هذا وتتعدد تلک العوامل والمتغيرات فى المجتمعات المعاصرة بحيث يمتد تأثيرها على جميع فئات وأنماط الشباب باعتبار أن الشباب من أکثر الفئات السکانية قابلية للتأثير نظراً لخصائصهم وسماتهم ، وتنعکس التأثيرات لتلک العوامل والمتغيرات على أسلول حياة الشباب لتظهر فى العصر الحالى أساليب حياة لدى الشباب تنطوى على قدر کبير من المخاطر ، لتظهر لدى الشباب العربى أساليب حياة غير مقبولة اجتماعياً أو صحياً وحتى على مستوى العقائد الدينية .<br /> ويعتبر " الفريد أدلر Ailfed Adler " مؤسس علم النفس الفردى أول من قدم اصطلاح أسلوب الحياة Life – Style کاصطلاح محورى لدراسة الشخصية ، وأسلوب الحياة عند " أدلر " مجموعة من المبادئ توجه تصرفات الفرد ، ويساعد أسلوب الحياة على فهم شخصية الفرد من خلال تحليل ما يتضمنه من تصرفات محددة والتعرف على المدلول الاجتماعى لکل سلوک فردى <sup>(1)</sup> .<br /> وأسلوب الحياة هو الذى يحد النظام الذى تمارس به الشخصية وظائفها ، وهو الذى يفسر تفردها ، ولکل شخص أسلوب حياة ، ولا يوجد شخصان يترسمان نفس الأسلوب فى حياتهما <sup>(2)</sup><br /> إن أسلوب الحياة لدى شخص ما هو الذى يعطى الشخص هويته ويحدد کيف يتناول المشکلات ويقوم بحلها ، إنه يحدد ما يدرکه وما يتجاهله ، وما هى أهدافه فى المستقبل کيف يتم تحقيقها ، والأسلوب الصحيح للحياة يسمح للشخص أن يقترب من التفوق وأن يمضى فى انسجام مع الآخرين ويسهم فى تقدم أهداف المجتمع ، أما الأسلول الخاطئ فى الحياة فإنه يقوم على الأنانية ويکون مضاداً لأهداف المجتمع <sup>(3)</sup><br /> من ناحية أخرى عند إجراء أى دراسة تسهدف تعديل أسلوب الحياة لدى الشباب ، يجب مراعاة الأسباب والعوامل التى تؤثر فى تکوين أسلوب حياة الشاب بصفة عامة ، فهناک أسباب کثيرة تجعل الناس يتعرفون على النحو الذى يتخذونه أسلوباً لحياتهم ولمساعدة الناس على إتباع أساليب حياة متوافقة يجب التعرف على کل من الأفکار والمشاعر ، والجماعات المرجعية للفرد ، فى إطار موارد وثقافة المجتمع ، للوقوف على الأسباب والعوامل التى تؤدى إلى اتباع أسلوب الحياة الذى قد يسبب المشکلات ، أو الذى قد يقى منها .
أسلوب حياة
https://jfss.journals.ekb.eg/article_58765.html
https://jfss.journals.ekb.eg/article_58765_f6be6777d75c4ad84ba9adcbdbeea447.pdf
جامعة الفيوم، کلية الخدمة الاجتماعية
مجلة کلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية
2682-2660
2682-2679
4
4
2016
07
01
منظمات المجتمع المدني وأزمة الحوار المجتمعي " المسئوليات والتحديات "
179
211
AR
هناء
عبد التواب
الأستاذ بقسم التنمية والتخطيط
کلية الخدمة الاجتماعية – جامعة الفيوم
10.21608/jfss.2016.58766
لقد شهد العالم العربي منذ نهاية 2010 اندلاع عدد من الثورات الشعبية في عدد من الدول نجحت بعضها في تغيير النظام والبدء بمرحلة جديدة وحقق بعضها الأخر تقدماً ملحوظاً من خلال الدخول في مرحلة التغيير فيما شهد البعض محاولات إجهاض مستمرة للثورة . وقد أدى ذلک إلى زيادة درجة الاحتقان السياسي والاجتماعي داخل المجتمعات نتيجة لتعارض المصالح بين القوى والاستقطاب السياسي والديني مما تطلب معه تعاون وتضافر کل الجهود والتخصصات والمنظمات ومنها منظمات المجتمع المدني التي تسعى إلى خلق حالة من الحوار المجتمعي بين مختلف القوى السياسية والطوائف المجتمعية على الصعيدين الرسمي والشعبي.<br /> ويرجع الاهتمام بالمجتمع المدني خلال السنوات الأخيرة إلى طبيعة التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها المجتمعات العربية خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين والسنوات الأولى للقرن الحادي والعشرين، هذا بالإضافة إلى التغيرات الجذرية التي شهدها العالم سواء على الصعيد السياسي فيما أسماه عالم السياسة<strong> "صموئيل هانتنجتون"</strong> بالموجة الثالثة من الديمقراطية أو على الصعيد الاقتصادي والذي يتمثل في الانتقال من عصر الصناعة التقليدية إلى عصر إنتاج المعرفة وصناعة المعلومات، وما أدى إليه هذا التحول من تغييرات اجتماعية وثقافية استلزمت على حد تعبير <strong>"الفين توفلر"</strong> في کتابة <strong>"تحول السلطة"</strong> ضرورة إعادة بناء النظم السياسية المعاصرة حيث يؤکد أن تغير البناء الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في المجتمع يتطلب بنياناً سياسياً واجتماعياً جديداً يتوافق مع المستجدات الحالية، فالحديث عن المجتمع المدني على الرغم من کونه نتاجاً للفکر الغربي في القرن التاسع عشر فإنه جديد نسبياً في الأدبيات العربية ولعل السبب في ذلک يعود إلى أن المثقفين العرب قبلوا الدولة والدور الذي قامت به منفردة في قيادة المجتمع لفترة طويلة<sup>(1)</sup>.<br /> ولم يکتف المثقفون بذلک بل جعلوا من برامجها السياسية والاقتصادية والاجتماعية بؤرة اهتمامهم الفکري والبحثي. فکانت کتاباتهم منصبة على موضوعات صارت الدولة فيها هي الطرف الأساسي مثل الدولة والمجتمع، الدولة والتنمية، وکانت النظرة إلى المجتمع على أنه مجرد <strong>"جماهير مقابل سلطة"</strong> لکن في المرحلة اللاحقة نظر إلي المجتمع المدني بوصفه أداة للتغيير<sup>(2)</sup>. مما فرض حتمية إحداث تغييرات جذريه في منظمات المجتمع المدني فتفعيل دورها واشراکها أصبح جزءاً أساسياً في فلسفه المجتمع وأصبح للجهود الأهلية أهميتها في التنمية والتقدم وأصبحت الجمعيات الأهلية مکون رئيسي من مکونات المجتمع المدني<sup>( 3)</sup>.<br /> ففي البداية جاء الحديث عن دور المجتمع المدني متأثراً إلي حدٍ بعيد بدراسات وتجارب لدول أخري تشابهت ظروفها مع مصر واستطاع في بعض الدول أن يحفظ توازن المجتمع في مرحلة التحول السياسي والاقتصادي إذ نجح في بعض الحالات وأخفق في حالات أخري . وظهرت دراسات تؤکد علي أهمية دراسة الدور ألقيمي والثقافي للمجتمع المدني وتزامن هذا مع بداية الاهتمام بالمشارکة المجتمعية ودورها في عملية التنمية. وهنا ظهر الحوار المجتمعي باعتباره التعبير الأمثل عن المشارکة واستجابة لدعوة الکثير من المفکرين وقادة الرأي إلى إنشاء لجان للحوار باعتباره الضمان لترسيخ الأمن والاستقرار بجميع أبعاده في المجتمع<sup>(4)</sup>. من هنا نجد أن الحوار البناء يعد ظاهرة صحية في المجتمع ورکيزة فکرية وثقافية ووسيلة يستطيع الفرد من خلالها أن يوصل ما يريده من أفکار إلى الآخرين بالحجة والبرهان.<br /> وتشير الورقة في مقدمتها إلى إن المشکلة تکمن في افتراض أساسي هو <strong>" أن منظمات المجتمع المدني هي مرآة المجتمع تحمل آماله وتحمل أيضاً أمراضه ومشاکله وأنه لا سبيل إلى النظر إليها ککتلة صماء إذ لا وجود لديمقراطية حقيقية من دون مجتمع مدني قوي وفاعل، لذا فان من أهم وظائفها في الوقت الحاضر هي العمل على إرساء قواعد الحوار المجتمعي"</strong>.<br /> وتحاول هذه الورقة تقديم رؤية للدور الذي يمکن أن تلعبه منظمات المجتمع المدني والتحديات المرتبطة بقدرتها على إدارة الحوار المجتمعي . وتتحدد الإشکالية في الإجابة على تساؤل مؤداه" <strong>إلى إي مدى مثلت منظمات المجتمع المدني کآلية محورية في أزمة الحوار المجتمعي ؟ </strong>
الحوار المجتمعي
https://jfss.journals.ekb.eg/article_58766.html
https://jfss.journals.ekb.eg/article_58766_1b876fc1cde5e9844fcd70d454f9d62f.pdf
جامعة الفيوم، کلية الخدمة الاجتماعية
مجلة کلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية
2682-2660
2682-2679
4
4
2016
07
01
الأبعاد المستحدثة فى الخيانة الزوجية عبر الانترنت والمخاطر المحتملة على الأسرة المصرية جراء انتشارها ودور مقترح للتخفيف منها من منظور طريقة العمل مع الجماعات
213
266
AR
عبير
حسن
أستاذ مساعد بقسم خدمة الجماعة
بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بکفر الشيخ
10.21608/jfss.2016.58767
انتاب المجتمع الدولى بصفة عامة ، والمجتمع العربى بصفة خاصة ، والمجتمع المصرى على وجه التحديد مجموعة من <sup><sup>[1]</sup></sup>التحولات الإجتماعية ، والإقتصادية التى أصابت البنية الإجتماعية بأنساقها الثقافية ، والقيمة المختلفة، واتسمت هذه التحولات بسرعتها ، حيث أن المجتمع المصرى لم يستطع استيعابها ، واحتوائها فنتج عنها آثاراً سلبية أصابت البنية المجتمعية متمثلة فى نسق القيم الإجتماعية ، والشخصية المصرية ، ونجم عنها العديد من الظواهر الإجتماعية المصاحبة لهذه التحولات ، ومنها ازدياد معدلات الفقر، والبطالة، والجريمة العائلية ، وانتشار التفکک الأسرى، والخيانة الزوجية.(1) التى مست مختلف المجتمعات بما فيها المجتمع العربى، وأثرت سلباً فى بناء وکيان الأسرة بالدرجة الأولى وثانياً المجتمع ، فهى أمر منبوذ ومکروه لدى معظم الأفراد إن لم نقل کلهم.(2) فهى ظاهرة اجتماعية سلبية موجودة فى مختلف المجتمعات الإنسانية لکنها تختلف من مجتمع لآخر حسب النظم والسنن الأخلاقية المفروضه وتنشأ لوجود خلل ما فى العلاقة الطبيعية التى تربط بين الأزواج بسبب بعض السلبيات فتؤدى إلى زعزعة النظام الأسرى وتفکيکه(3)الذى ازداد مع زيادة استخدام الإنترنت وأدى إلى ايجاد تحدي جديد للزواج: مثمثل فى الخيانة على الإنترنت.(4)<br /> لتبرز لنا واحدة من أخطر المشکلات التى لا يقتصر تأثيرها على تحطيم البناء النفسى السليم للفرد وإنما تمتد بتأثيرها فتصبح من أکبر المهددات للتماسک الأسرى بشکل خاص والتماسک الإجتماعى بشکل عام(5)<br /> فغرف الدردشة أثرت على العلاقة بين الزوجين داخل الأسرة، وذلک بسبب هروب الأزواج والزوجات خصوصاً أثناء وجود خلافات بينهما ، إلى البحث عن نوع جديد من العلاقات عبر شبکة الإنترنت ، وهذه العلاقات هى أشبه بضربة الحظ ، قد تخرج بعلاقة جديدة ومفيدة على المستوى الإجتماعى ، أو بخسارة فادحة عندما تصطدم بأولئک الذين يبحثون عن العلاقات غير المشروعة على شبکة الإنترنت(6)<br /> لتظهر لنا الخيانة السيبرانية التى تعد واقع جديد في ازدياد يسهل اعتماد الخيانة الزوجية ، جراء تلبية الإحتياجات والتخيلات الجنسية في سياقات أخرى من وراء ظهر الشريک. هذا وقد فقدت نسبة 71% من الزوجات الثقة فى الشريک النشط جنسيا على شبکة الإنترنت.(7) فالخيانة دائماً لها تأثير نفسى ضار على کل من : شخصية الخائن ، وشخصية المخون(8)فالمشکلة تعتبر موقف أو وضع يؤدى إلى انهيار الاسرة ، وانهيار الأخلاق ، وإزعاج المجتمع إلى الحد الذى يحاول أن يفعل فيه شيئاً للتخلص من هذا الوضع.(9) ولهذا اقتحم العلماء دراسة الخيانة الزوجية سواء کانت خيانة الرجل أو خيانة المرأة(10)لأنها أصبحت حقيقة لا يجب تجاهلها ، بل يجب العمل على بحثها وتحليلها(11)<br /> من هذه البحوث دراسة محمد محمد بيومى خليل 1991م (12)التى استهدفت التعرف على الدوافع الکامنة وراء عملية الخيانة الزوجية ، وتوصلت الدراسة إلى ثمة نتائج منها وجود اتفاق تام بين الأزواج والزوجات على أهمية العامل الدينى فى الوقاية من الوقوع فى مغبة الخيانة الزوجية ، وأن فساد الدين والأخلاق ، واضطراب النظام القيمى يدفعهما للخيانة الزوجية ،کما احتلت الدوافع المتعلقة بالجوانب الأسرية المرتبة الثانية لدى کل من الأزواج والزوجات ،کما توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة بين متوسطى درجات الأزواج والزوجات فى ادراکهم لدوافع الخيانة الزوجية المتعلقة بالجوانب الأسرية ،وکذلک المناخ الأسرى،والحياة الأسرية الحالية التى يعيشها الزوجان حالياً ،کما يدل على اتفاق الزوجين على أن اضطراب الأسرة ،وتفککها وتصدعها وفساد مناخها عوامل تکمن خلف الخيانة الزوجية، کما احتلت الدوافع المتعلقة بالجوانب العاطفية والجنسية المرتبة الثالثة لدى کل من الأزواج والزوجات ، کما احتلت الدوافع المتعلقة برفاق السوء المرتبة الرابعة لديهم.<br /> ودراسة David M.Buss and Todd Shackelford 1997م (13)التى استهدفت التعرف على الخيانة فى السنة الأولى من الزواج ، وکذا التعرف على السياقات التى تعزز من الخيانة الزوجية. وتوصلت الدراسة الى ثمة نتائج منها أن الخيانة والضرب سبب رئيسى للطلاق بين الزوجين ، وأن هناک ثمة سياقات تعزز من الخيانة الزوجية ،أهمها العوامل الشخصية مثل النرجسية والضمير، وسياقات العلاقة، بما فى ذلک السياقات المتکررة منالصراع والنسبية فى الاشباع الجنسى. کما توصلت الدراسة الى أن قوة التعرض للخيانة الزوجية ترتبط بإنخفاض الضمير والنرجسية العالية.<br /> <br clear="all" /><br /> <br />
الخيانة الزوجية
https://jfss.journals.ekb.eg/article_58767.html
https://jfss.journals.ekb.eg/article_58767_298aed08f8de69a152647e44ada1d0ea.pdf
جامعة الفيوم، کلية الخدمة الاجتماعية
مجلة کلية الخدمة الاجتماعية للدراسات والبحوث الاجتماعية
2682-2660
2682-2679
4
4
2016
07
01
دور المعهد العالي للخدمة الاجتماعية في تحقيق الأمن الفکري لدي الطلبة وتصور مقترح لخدمة الفرد في تحقيقه
267
308
AR
محمد
صابر
المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بسوهاج
10.21608/jfss.2016.58768
مع ازدياد الحوادث الإرهابية في مصر مع ما تقوم به الجهات الامنية والشرطية بالتعاون مع الجيش للقضاء عليها, ارتفعت الاصوات المنادية بأن الحل الأمني وحده لا يکفى لتحقيق الأمن الشامل داخل المجتمع , وتوضح تلک الدعوات ما أشار اليه خضور ( 1430 ) الى أن المفهوم الشامل للأمن يتمثل في أنه کل متکامل لا يمکن تجزئته في المجتمع , حيث أن المفهوم الضيق للأمن بمضمونه الشرطي أو الجنائي قد يؤدى لإتساع النظرة والإدراک لشمولية الأمن ليشمل جميع جوانب الحياه السياسية والإقتصادية والثقافية والغذائية , وهذا المفهوم الشامل للأمن القى مسئولية تضامنية بين جميع الجهات الرسمية والأهلية في المجتمع , بالإضافة لجميع أفراد المجتمع في تحقيق الأمن , ورصد التغيرات التي أدت الى الانحراف والجريمة ومعرفة أهدافها وعواملها وآثارها ونتائجها وأبعدها الاقتصادية والسياسية و الإجتماعية والثقافية ( خضور 1420 , 15 )<br /> وقد أدى إتساع مفهوم المسئولية الأمنية إلى تأکيد أهمية الأمن الى ضرورة مشارکة جميع مؤسسات المجتمع وخاصة المؤسسات التعليمية بحکم دورها في تربية أفراد المجتمع بصفه عامة ومدارس ومعاهد وکليات الخدمة الاجتماعية بصفة خاصة التي تقوم بإعداد الأخصائيين الإجتماعيين الذين يساهمون في حل المشکلات الانسانية ومواجهتها لدى جميع أفراد وفئات المجتمع وذلک من خلال المقررات الدراسية والأنشطة , وما توفره البيئة التعليمية في المدارس والمعاهد والکليات بالإضافة الى التدريب الميداني أو العملى من مناخ يساعد على تحقيق الأمن الفکري للطلاب , وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع للحصول على مجتمع آمن ومستقر.<br /> ونظراً لضعف المستوى الفکري لفئة قليلة من الشباب وتبنيهم لبعض الأفکار المنحرفة وقيامهم بأعمال ارهابية , وانسياقهم خلف بعض التيارات المضللة والأفکار الهدامة , ولأهمية الأمن الفکري في الوقاية من الارهاب ومواجهته , وذلک بنشر المفاهيم والقيم الدينية الصحيحة وتصحيح المعتقدات الخاطئة وغرس قيم المواطنة الصالحة وتحصنهم وتقيهم من شر الإنحرافات العقائدية والفکرية الهدامة , فهدفت المؤسسات التعليمية للخدمة الاجتماعية على تحقيق هذه الاهداف التعليمية والتربوية , والتأکيد على أهمية المحافظة على مقدرات الوطن ومنجزاته التنموية , وعلى ضرورة الاعتزاز بالوطن والحفاظ عليه واحترام الحقوق العامة لجميع المواطنين , وأن يتحمل مسئوليته نحو خدمة وطنه والدفاع عنه .<br /> هذا وبالإضافة إلى أن للأمن صله وثيقة بمقاصد الشريعة الاسلامية التي تهتم بحفظ الضروريات الخمس وصيانتها من الضياع وهى حفظ ( الدين – النفس – العقل – العرض – المال ) وتصرفات الناس تستند إلى قناعتهم وأرصدتهم الفکرية والإعتقادية , ويظهر في سلوکهم من خير أو شر , ومن هنا جاءت أهمية وخطورة الأمن الفکري الذى بنى على الإعتقاد والفکر السليم والعقيدة الاسلامية الصحيحة وما فيها من توجيه تربوي واجتماعي.<br /> وانطلاقا من دور مهنة الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب ( في الجامعات ) في تحقيق الأمن الفکري من منظور شامل لدى الطلاب من خلال الترکيز على الأنساق المختلفة المرتبطة بها في اطار مفهوم العدالة الاجتماعية ومنظور الممارسة العامة ، بما يتيح للأخصائيين الاجتماعيين في هذا المجال حرية اختيار وتطبيق المناسب من نظريات ومداخل واستراتيجيات وتکنيکيات وأدوار للأخصائي الاجتماعي وتطبيق المهارات الملائمة من خلال تصور مقترح من أجل تحقيق الأمن الفکري لدى الطلاب . لذا تحاول الدراسة الراهنة اعداد تصور مقترح لدور طربقة خدمة الفرد بالمعاهد العليا للخدمة الاجتماعية فى تحقيق الأمن الفکري لدى الطلاب .<br /> <strong>ثانيا : أهداف الدراسة </strong><br /> تهدف هذه الدراسة إلي التعرف علي دور معاهد الخدمة الإجتماعية في تحقيق الأمن الفکري لدي طلابها وذلک من خلال التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع , ووضع تصور مقترح من منظور طريقة خدمة الفرد لتفعيل هذا الدور لتحقيق الأمن الفکرى لدى الطلاب .<br /> <strong>ثالثا : أهمية الدراسة </strong><br /> تتمثل أهمية الدراسة في الجانب النظري عن مفهوم الانحراف الفکري واسبابه ومفهوم الامن الفکري وأهميته , بالإضافة الى تقديمها تصور مقترح لتفعيل الدور الذى يقوم به المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بسوهاج في تحقيق الأمن الفکري من خلال البحث العلمي والمقررات الدراسية والأنشطة الطلابية .<br /> <strong>رابعا : تساؤلات الدراسة </strong><br /> تحاول الدارسة الراهنة الاجابة عن التساؤل الرئيسي الأول التالي :<br /> ما دور معاهد الخدمة الاجتماعية في تحقيق الأمن الفکري لدى طلابها ؟<br /> ويتفرع منه التساؤلات الآتية :<br /> 1- ما دور البحث العلمي في تحقيق الأمن الفکري لدى الطلبة ؟<br /> 2- ما دور الانشطة الطلابية وخدمة المجتمع في تحقيق الأمن الفکري لدى الطلبة ؟<br /> 3- ما دور التعليم والمقررات الدراسية في تحقيق الأمن الفکري لدى الطلبة ؟<br /> التساؤل الرئيسي الثاني : ما الدور المقترح لطريقة خدمة الفرد في تحقيق الأمن الفکري لدى الطلبة ؟
الأمن الفکري
https://jfss.journals.ekb.eg/article_58768.html
https://jfss.journals.ekb.eg/article_58768_a5d6162136c4c84487fc54cac4e4e315.pdf