تقدير احتياجات الباعة الجائلين کمنظور تخطيطي لتحسين نوعية حياتهم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم التخطيط الاجتماعي کلية الخدمة الاجتماعية التنموية – جامعة بني سويف

المستخلص

ملخص
      نظراً لطبيعة فئة الباعة المتجولين وانتشار تلک الفئة بشکل متزايد ومتسارع مما يجعلها فئة مهمشة تحتاج إلي رعاية وتقدير الاحتياجات، وتقديم الخدمات التي تسهم في إشباع إحتياجاتهم وتحسين نوعية حياتهم، وذلک من خلال التخطيط الاجتماعي الجيد والمبني علس الاسس والمعايير التي تلبي إشباع احتياجات الباعة الجائلين، حيث سعت الدراسة لتحقيق هدف رئيس هو قياس احتياجات الباعة الجائلين، ويتفرع من هذا الهدف الرئيس عدة أهداف فرعية هي قياس الاحتياجات التعليمية للباعة الجائلين، وقياس الاحتياجات الصحية للباعة الجائلين، قياس الاحتياجات الاقتصادية للباعة الجائلين، قياس الاحتياجات الاجتماعية للباعة الجائلين، وکذلک قياس المشکلات التي تواجة الباعة الجائلين، وايضا التوصل لخطة مقترحة لتحسين نوعية حياة الباعة الجائلين، وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات التقويمية، والتي ينصب اهتمامها على تقدير احتياجات الباعة الجائلين کمنظور تخطيطي لتحسين نوعية حياتهم، وأعتمدت الدراسة الحالية علي منهج المسح الاجتماعي بالعينة العشوائية للباعة الجائلين والمسئولين المحتکين بهم، کما تتمثل أدوات الدراسة في مقياس تم تطبيقه على الباعة الجائلين، ومقياس تم تطبيقه على المسئولين المحتکين بالباعة الجائلين.
Abestract
      Due to the nature of the street vendors category and the increasing spread of that category, which makes it a marginalized group that needs to take care of and assess the needs, and provide services that contribute to satisfying their needs and improving their quality of life, through good social planning based on the foundations and standards that meet the needs of street vendors, where The study sought to achieve a main goal, which is measuring the needs of street vendors, and from this main objective there are several sub-objectives, which are measuring the educational needs of street vendors, measuring the health needs of street vendors, measuring the economic needs of street vendors, measuring the social needs of street vendors, as well as measuring the problems facing the vendors. The street vendors, as well as coming up with a proposed plan to improve the quality of life of street vendors, and this study belongs to the evaluation studies, which focus on estimating the needs of the street vendors as a planning perspective to improve the quality of their lives. Study tools in a scale applied to street vendors, and M. Measurement applied to officials in contact with street vendors.

نقاط رئيسية

الباعة الجائلین 

الكلمات الرئيسية


 

 

 

 

 

 

 

تقدیر احتیاجات الباعة الجائلین کمنظور تخطیطی لتحسین نوعیة حیاتهم

Needs Assessment of the Street Vendors as a Planning Perspective to Improve Their Quality of Life.

 

 

إعداد

د/ الهام نعیم عبد العظیم علی

مدرس بقسم التخطیط الاجتماعی

کلیة الخدمة الاجتماعیة التنمویة – جامعة بنی سویف

 

2020م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملخص

      نظراً لطبیعة فئة الباعة المتجولین وانتشار تلک الفئة بشکل متزاید ومتسارع مما یجعلها فئة مهمشة تحتاج إلی رعایة وتقدیر الاحتیاجات، وتقدیم الخدمات التی تسهم فی إشباع إحتیاجاتهم وتحسین نوعیة حیاتهم، وذلک من خلال التخطیط الاجتماعی الجید والمبنی علس الاسس والمعاییر التی تلبی إشباع احتیاجات الباعة الجائلین، حیث سعت الدراسة لتحقیق هدف رئیس هو قیاس احتیاجات الباعة الجائلین، ویتفرع من هذا الهدف الرئیس عدة أهداف فرعیة هی قیاس الاحتیاجات التعلیمیة للباعة الجائلین، وقیاس الاحتیاجات الصحیة للباعة الجائلین، قیاس الاحتیاجات الاقتصادیة للباعة الجائلین، قیاس الاحتیاجات الاجتماعیة للباعة الجائلین، وکذلک قیاس المشکلات التی تواجة الباعة الجائلین، وایضا التوصل لخطة مقترحة لتحسین نوعیة حیاة الباعة الجائلین، وتنتمی هذه الدراسة إلى الدراسات التقویمیة، والتی ینصب اهتمامها على تقدیر احتیاجات الباعة الجائلین کمنظور تخطیطی لتحسین نوعیة حیاتهم، وأعتمدت الدراسة الحالیة علی منهج المسح الاجتماعی بالعینة العشوائیة للباعة الجائلین والمسئولین المحتکین بهم، کما تتمثل أدوات الدراسة فی مقیاس تم تطبیقه على الباعة الجائلین، ومقیاس تم تطبیقه على المسئولین المحتکین بالباعة الجائلین.

Abestract

      Due to the nature of the street vendors category and the increasing spread of that category, which makes it a marginalized group that needs to take care of and assess the needs, and provide services that contribute to satisfying their needs and improving their quality of life, through good social planning based on the foundations and standards that meet the needs of street vendors, where The study sought to achieve a main goal, which is measuring the needs of street vendors, and from this main objective there are several sub-objectives, which are measuring the educational needs of street vendors, measuring the health needs of street vendors, measuring the economic needs of street vendors, measuring the social needs of street vendors, as well as measuring the problems facing the vendors. The street vendors, as well as coming up with a proposed plan to improve the quality of life of street vendors, and this study belongs to the evaluation studies, which focus on estimating the needs of the street vendors as a planning perspective to improve the quality of their lives. Study tools in a scale applied to street vendors, and M. Measurement applied to officials in contact with street vendors.

 

مقدمة :

لقد أصبح وجود الباعة الجائلین فی شوارع المدن ( جائلة – جالسة ) أمراً لافتاً للانتباه بدرجة قد تکون غیر مسبوقة، حتى أصبح من الطبیعی أنه کلما نظر شخص فی أی وقت وفی أی مکان رأى بائعاً (جائلاً أو جالساً) یعرض بضاعته، مما یبرهن على زیادة أعداد هذه الفئة بمجرد الملاحظة العابرة ، وبالرغم من ذلک، فهذه الفئة لا یتوفر لها إحصاء رسمی، أو حتى محاولة وجود حصر تقریبی لها من قبل الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والإحصاء، وربما یمکن إرجاع ذلک لطبیعة هذه الفئة المتغیرة بصفة مستمرة، ولعل هذا هو ما دفع الباحثة لمحاولة بحث هذه الفئة (الباعة الجائلین) بدرجة أکثر عمقاً للفت الانتباه لهذه الفئة المهمشة وتقدیر احتیاجاتها، والتخطیط بشأنها کمحاولة لتحسین أوضاعها المعیشیة ونوعیة حیاتها، لکونها فئة استطاعت أن تفرض نفسها على أرض الواقع فی المجتمع المصری.

أولاً : مشکلة الدراسة :

لقد نظم قرار رئیس الجمهوریة رقم (33) لسنة 1957 فى شأن الباعة الجائلین واستصدار بشأنه قانوناً لتنظیم عمل الباعة الجائلین، وهو ما تم تعدیله بالقانون رقم (174) لسنة 1981م، بمواده المختلفة وعددها (15) مادة، وقد تحددت أهم مواده فیما یلی:

مادة رقم (1): تضمنت مفهوم البائع الجائل، وشروط وأوضاع ورسوم الترخیص فی ممارسة مهنة البائع الجائل، والسلع التی یحظر علیه بیعها، والشروط الواجب توافرها فی ملابسه. (قرار رئیس الجمهوریة رقم 33 لسنة 1957 ، 2019)

مادة رقم (2): لا یجوز ممارسة حرفة بائع جائل إلا بعد الحصول على ترخیص فى ذلک.

مادة رقم (6): لا یجوز الترخیص فى ممارسة حرفه بائع جائل للأشخاص الآتى بیانهم:

   أ‌-  من یقل سنه عن اثنتى عشرة سنة میلادیة.

  ب‌- المصابون بأحد الأمراض المعدیة، أو الجلدیة، أو الطفیلیات، وحاملو جراثیم أحد الأمراض المعدیة، والمخالطون لمصاب بمرض معد أثناء مدة المراقبة.

  ج- المحکوم علیهم فى جریمة سرقة، أو نصب، أو مخدرات، أو غش تجارى، وکذا المحکوم علیه فى جنایة من جنایات التعدى على النفس ولم تمض سنة على تنفیذ العقوبة المحکوم بها أو سقوطها بمضی المدة.

مادة رقم (7): یلغى الترخیص فى الأحوال الآتیة: إذا ثبت أن المرخص له فى حالة من الأحوال المنصوص علیها فى البند (ب) من المادة السابقة. وإذا حکم على المرخص له فى إحدى الجرائم المنصوص علیها فى البند (ج) من المادة السابقة.

مادة رقم (8): للسلطة القائمة على أعمال التنظیم بعد موافقة المحافظة، أو المدیریة، والجهة الصحیة المختصـة أن تخصص أماکن معینة، أو سویقات لوقوف الباعة الجائلین، أو فئات خاصة منهم، وأن تحدد الحد الأقصى لعددهم بکل منها، ومنع وقوفهم فى غیر هذه الأماکن، کما یجوز لها أن تحدد الحد الأقصى لعدد ما یجوز الترخیص به فى دائرة کل منها .

کما أشار قانون رقم (140) سنة 1956 فی شأن أشغال الطرق العامة: فی مادته رقم (12) : إلى  إعفاء الباعة الجائلین وغیرهم ممن یقومون بعرض بضائعهم ومنتجاتهم بصفة مؤقتة لا تجاوز یوماً واحداً من الترخیص، ورسم النظر، والتأمین بالمواد السابقة الخاصة بالإشغالات الأخرى، وقام بتحدید شروط الإشغال، والرسوم التی تحصل فی هذه الحالة فی القرارات المنفذة لهذا القانون. وأشار إلى أن من الجهات المنظمة لعمل الباعة الجائلین: الغرف التجاریة، ووزارات الصحة، والتموین، والصناعة والتجارة، والضرائب، والتأمینات الاجتماعیة، وجمعیات حمایة المستهلک . (مجلس الوزراء ، 2013)

وما تبعه بلائحته التنفیذیة بالقرار رقم (395) لسنة 1956. (وزیر الشئون البلدیة والقرویة، 2017) 

ومن الجدیر بالذکر أن قانون العمل الجدید رقم (12) لسنة 2003 قد أغفل الإشارة بین بنوده إلى فئة الباعة الجائلین . (عمارة، 2006، صفحة 109)

رغم أن العمالة الجائلة تعد ظاهرة اجتماعیة فی البناء الحضری، وهی عبارة عن محصلة لعوامل اقتصادیة، واجتماعیة، وثقافیة، وتعد هذه الحرفة طریقة لکسب قوت یومهم وفق عوامل الصدفة (عوض، سکان المدینة بین الزمان والمکان، 1997، صفحة 276)

وترى الباحثة أنه نظراً لعدم توفر إحصاء واضح لعدد الباعة الجائلین، فقد تم الاسترشاد بمجموعة من الإحصاءات الخاصة بقوة العمل، والعمالة، والبطالة، ومعدل البطالة، والتی یمکن توقع وتفسیر تأثیرها على درجة انتشار ظاهرة الباعة الجائلین محل الدراسة ، ویتضح ذلک من خلال الجدول التالی : (الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والاحصاء ، 2015، صفحة 82)

 

جدول رقم (1) (الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والإحصاء، 2019، صفحة 76)

السنة

قوة العمل

مشتغلون

متعطلون

معدل البطالة

2004

208.713

187.175

21.539

10.3

2009

253.530

229.750

23.780

9.4

2014

279.445

242.987

36.458

13

2018

288658

69211

28449

9.9

أما فیما یخص محافظة بنی سویف فتتضح بیاناتها من خلال الجدول التالی :  (الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والاحصاء ، 2015، صفحة 82)

جدول رقم (2) (الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والإحصاء، 2019، صفحة 91)

السنة

مشتغلون

متعطلون

معدل البطالة

2014

9278

1138

10.9

2017

9233

559

5.7

     وترى الباحثة أنه یتضح من الجدولین السابقین ارتفاع معدل البطالة بالجمهوریة بشکل عام وکذلک ارتفاع معدل البطالة فیما یخص محافظة بنی سویف، مما یحتمل معه توجه غالبیة هذا العدد للبیع الجائل نظراً لضعف إمکانیاتهم المادیة، حتى یتمکنوا من الحصول على قوت یومهم وکفالة أسرهم.

ونظراً لما لهذه الفئة من احتیاجات متعددة، مما یستدعی توجیه الاهتمام نحوها لتقدیرها وتوجیه التخطیط الاجتماعی نحوها للتخطیط لآلیات توفیر الخدمات اللازمة لاشباع هذه الاحتیاجات .

حیث أنه فی مجال التخطیط للخدمات الاجتماعیة یأتی تقدیر الاحتیاجات وتحلیل المشکلات من أولویات الأنشطة المتصلة بالعملیة التخطیطیة ، والوصول لقرارات تخطیطیة حیث أنه من الصعب الفصل بسهولة بین تحلیل المشکلات وتقدیر الاحتیاجات – بل ربما یعتبران مدلول واحد، فکل منهما معنی بتحدید کمیة وکیفیة الفئة ذات الحاجة – لذلک فإنهما متداخلان ومتکاملان داخل مرحلة تحدید المشکلة.  (السکری، 2000، الصفحات 116-121)

ما یعنی أن عملیة التقدیر تعد نوعاً من الاستدلال الاستقرائی والذی یتم بمقتضاه تقدیر خصائص أفراد مجتمع معین من خلال واقع بیانات عینة مسحوبة منه فعلیا فی الوقت الحاضر لخدمة أغراض أکثر طموحاً تتصل بعملیات التنبؤ، والتفسیر.  (مارشال و مراجعة وتقدیم وشارک فی الترجمة محمد محمود الجوهری، 2000، الصفحات 156-157)

کما أن أنسب الطرق لتقدیر حاجات المجتمع هی ببساطة سؤال الناس عن حاجاتهم وبذلک قد تصبح اتجاهاتهم جزءاً من التخطیط. وکذلک أن عملیة تقدیر الاحتیاجات الکلیة تشمل نشاطین منفصلین ولکنهما متکاملان وهما أولاً: تعریف أو تحدید الحاجات التی تشیر إلى تحدید الأوضاع الاجتماعیة، والاقتصادیة، والانسانیة والتی تؤدی إلى نوع ما من التدخل المنظم ، ثانیاً: تعددیة أو حساب الحاجات والتی تشیر إلى عملیة عد الأفراد المعوزین، أو عد وحدات الخدمات المطلوبة من أجل تخفیف هذه الأوضاع.  (بسیونی، 1999، الصفحات 407-421)

حیث أن دراسات تقدیر الاحتیاجات یجب أن تتناول ما یلی : (ناجی، 2000، الصفحات 258-259)

-         تحدید البیانات المناسبة التی ینبغی الحصول علیها لتقدیر الاحتیاجات .

-         تحدید الموارد المتاحة والکامنة فی المجتمع .

-         وضع برامج أو مشروعات للتنمیة الحالیة فی المجتمع .

-         اتجاهات سکان المجتمع تجاه البحث ذاته .

-         مراعاة بعض الاعتبارات التی ینبغی النظر إلیها عند تقدیر الاحتیاجات .

-         المهارة فی التعرف على أکثر الاحتیاجات أهمیة حتى یمکن ترتیب الأولویات بطریقة صحیحة .

وتتم عملیة تقدیر الاحتیاجات وفقاً لأسباب عدة منها :  (ناجی، 2000، الصفحات 241-262)

التعرف على أین یمکن طرح الخدمات الجدیدة وکیف یمکنها اشباع الاحتیاجات الحالیة .

-         أنها تعمل على تقدیر الاحتیاجات بطریقة مناسبة تصلح للتخطیط  .

-         تحدد المعوقات والصعوبات التی تقف حجر عثرة فی سبیل توصیل الخدمات الحالیة .

-         یساعدنا على تقییم ما إذا کانت الخدمات مناسبة للمجتمع أم لا .

-         أنها توثق الخدمات الحالیة والمستمرة وتحدد لنا طبیعة المشکلات الاجتماعیة .

-         ضمان استمرار برامج الخدمات التی تقدم للمواطنین .

-         الاستجابة للاحتیاجات القائمة لجماعات المجتمع .

-         الاستفادة منها فی وضع الخطط وتقییم البرامج .

-         وضع السیاسات وصنع القرارات العامة .

-         قیاس ووصف شکل أو نمط حیاة المواطنین فی مجتمع معین .

-         مساعدة سکان المجتمع على اتخاذ القرار فیما یتصل بإشباع احتیاجاتهم.

کما تهتم الخدمة الاجتماعیة بوجه عام بعملیة تحسین نوعیة الحیاة، حیث أنها عملیة یقوم بها الأخصائیون لمساعدة الناس على تحسین علاقاتهم بالآخرین لتحقیق مزید من الرضا والإشباعات والبهجة فی حیاتهم ، وبصفة عامة فالممارسات المهنیة للخدمة الاجتماعیة تساهم بشکل مباشر أو غیر مباشر فی الارتقاء بنوعیة الحیاة، وانطلاقاً من أن تحسین نوعیة الحیاة یمثل فی الوقت الحاضر هدفاً عاماً للتنمیة القومیة ، لذا یجب على المخطط الاجتماعی قیاس وتقویم نوعیة الحیاة – والفقراء أکثر حاجة من غیرهم لقیاس نوعیة الحیاة – لأهمیتها فی تحسین وتطویر الرعایة الاجتماعیة التی یمکن تقدیمها لهم ، مستخدماً فی ذلک الاستبیان والمقابلة ، ومقارنة الإحصاءات والمعلومات ، ویعکس ذلک أهمیة الدور البحثی للمخطط الاجتماعی. (خلیل، 2010، الصفحات 278-279)

وتشمل عملیة تحسین نوعیة الحیاة إدراک غالبیة مظاهر الحیاة الیومیة، ومستویات المعیشة بالإضافة للسکن، والجیرة، والعمل، والصحة، والزواج، والصداقات، والانتماء للمجتمع الوطنی أیضاً، وأوقات الفراغ، والترویح، والتعلیم کذلک، کما أن نوعیة الحیاة یجب أن تتعامل أیضاً مع الرضا عن مختلف میادین الحیاة. ( السنهوری، 2007، صفحة 284)

ویتوافق هذا مع النموذج الذی قدمه (یانغ  Zhongxin) عام 2002 ، حیث أن نوعیة الحیاة لها عشرة محددات تتمثل فیما یلی:  (L. Zhang, R. Hunter, & C. Shao, 2010, pp. 2706-2711)

1-     نوعیة الحیاة الاقتصادیة ، ولا سیما مستویات الدخل وهیکل الاستهلاک ومستویات الاستهلاک.

2-     نوعیة الحیاة الأسریة ، ویتم تحدید ذلک من خلال مکانة الفرد فی الأسرة والعلاقات الشخصیة.

3-     نوعیة الحالة البدنیة.

4-     نوعیة الصحة.

5-     نوعیة التعلیم المتاح للفرد، ویساعد ذلک على اتصال الشخص بالمجتمع.

6-     نوعیة المشارکة فی الهوایات والأنشطة الترفیهیة التی تجلب السرور لحیاتهم.

7-     نوعیة الحیاة العملیة ، حیث أن القدرة على مواصلة العمل لها تأثیر مفید على نوعیة حیاة الفرد وذات فوائد اقتصادیة للمجتمع.

8-     نوعیة الحیاة البیئیة ، وتتأثر إلى حد کبیر بسکنهم، ومجتمعاتهم، ومختلف شئون حیاتهم .

9-     نوعیة الحیاة السیاسیة ، والتی تمکنهم من الحصول على قدر کبیر من الرضا عن إنتماءاتهم السیاسیة واحترام المسئولین ودعم المجتمع لهم .

10-          نوعیة الحیاة الانسانیة وتنتمی لجانب الثقافة المجتمعیة .

      وقد تبنت الباحثة هذا النموذج فی دراستها، وحیث أن البحث العلمی تراکمی، وهو نتاج تراکم مجموعة من النتائج الخاصة بالدراسات المختلفة، والتی تعمل على إثراء العلم بوجه عام ومهنة الخدمة الاجتماعیة بوجه خاص، فیمکن طرح بعض من هذه الدراسات مقسمة إلى ثلاثة محاور کالتالی:

المحور الأول : الدراسات التی تناولت قضیة الباعة الجائلین :    Street Vendors   

      دراسة Reichmann (1985) بعنوان "وصف رابطة الباعة الجائلین فی الشوارع فی "سانتو دومینغو" وعلاقتها بمؤسسة التنمیة المحلیة"، قد خرجت بنتائج أهمها ضرورة الوعی بقیمة وجود تنظیم مثل رابطة للباعة الجائلین، وکیف أنها تنمی قیمة الذات والمسئولیة تجاه الآخرین، والمساندة الاقتصادیة والاجتماعیة المتبادلة من خلال برنامج ائتمانی ضمن برامج مؤسسة التنمیة الذی صمم خصیصاً لتعزیز مشارکة الباعة فی الاقتصاد. (Reichmann & Rebecca Lynn, 1985, p. 340)

     ودراسة Eastwood (1988 ) بعنوان "دراسة تنظیم الباعة الجائلین فی شیکاغو" ، حیث قامت بتحلیل السیاسة العامة المتعلقة بتنظیم الباعة الجائلین، وتضمنت لمحة عن الباعة، ودوافعهم، ومشکلاتهم، وعلاقاتهم، وتم مقارنة تصورات وفحص نظریات التنظیم، وتفویض السلطة، وحسن تقدیر الساسة للمسئولین والبائعین، والترکیز على القضایا الاقتصادیة، والدستور، وأظهرت احتیاجاتهم حیث أن السیاسات التقییدیة تؤثر على الباعة سلباً، وتضمنت توصیات السیاسة المؤقتة ضرورة مشارکة هذه الفئة فی صنع القرار، وتحقیق العدالة من خلال الحد من القیود، والاعتراف بالبیع کخیار اقتصادی قابل للتطبیق، وتحسین الکفاءة الإداریة والتنسیق فی هذا الشأن، وتوفیر جمعیة من الباعة الجائین لتمثیل وجهة نظرهم الجماعیة.  (Carolyn, 1988:, p. 337)

      ودراسة Gaber (1993) بعنوان "تحلیل فکرة التجوال غیر الشرعی فی الشوارع للسلع المشروعة" ، حیث عملت المعارضة المتزایدة من قبل التجار المحلیین "دافعی الإیجار" على وضع لوائح فرضت قیوداً على البیع غیر القانونی؛ مما جعل بیع الشارع فی المدینة مستحیلاً ، ولکن مع اهتمام العدید من الدراسات بظاهرة الاقتصاد غیر الرسمی، تم الوصول لبعض الأدلة التی تجیب على ثلاثة أسئلة مهمة وهی:

1-  کیف تحدد الأنظمة النشاط غیر الرسمی؟

2-   ما هی العلاقة الاقتصادیة بین النشاط غیر الرسمی والنشاط الرسمی؟

3-   کیف یتم إعادة إنتاج العمالة داخل الاقتصاد غیر الرسمی؟

      وقد خرجت الدراسة ببعض النتائج منها: أن الباعة الجائلین یساعدون فی تلبیة الطلب على البضائع بأسعار معقولة من جانب السکان ذوی الدخل المنخفض المتنامی؛ ویعد البیع غیر الرسمی إحدى الطرق التی تجعل الناس یکسبون رزقهم . (Gaber, 1993:)

      ودراسة کل من Munoz & de Jesus (1996) بعنوان "الباعة الجائلین کحالة للاقتصاد غیر الرسمی فی المکسیک"، حیث تم التوصل إلى أن الدخل الیومی لهؤلاء الباعة ضئیل، وفی حالة انخفاض قد یکون بصفة مستمرة، ولا یکفی لإشباع المتطلبات المعیشیة الأساسیة، وبالتالی یمکن التأکید على ضرورة تبنی الدولة لسیاسات تحفز النمو الاقتصادی المنحاز للفقراء، وذلک لتمکین هؤلاء من الحصول على أصول إنتاجیة، وإلى صفوف المهتمین بتنمیة القدرات البشریة لفئة الفقراء، وتوسیع إمکانیات مشارکتهم فی العملیة الإنتاجیة، مما یدعو الدولة إلى إغاثتهم وحمایتهم الاجتماعیة. (Munoz & Jesus, 1996)

      ودراسة مرقس (1998) بعنوان"العمالة النسائیة فی القطاع غیر الرسمی" أوضحت أن النشاط فی القطاع غیر الرسمی هو أکثر ملاءمة مع ظروف وأوضاع المرأة، وهی تمارسه إما من داخل منزلها الخاص بها فی أنشطة إعداد وجبات، ومواد غذائیة، أو حیاکة، أو تربیة حیوانات، وإما خارج المنزل فی أکشاک تملکها، أو أن تعمل کبائعة جائلة لعرض ما تنتجه، وقد تتخذ بعض النساء أماکن ثابتة من أرصفة الشوارع لمزاولة أنشطتهن سواء هذه الأماکن قریبة أو بعیدة من منازلهن وقد یکون ذلک بصفة یومیة، أو أسبوعیة، أو فی المواسم المختلفة، کما تتمثل مشکلات البائعات فی نظرة المرأة لذاتها ونظرة الآخرین إلیها. (مرقس، 1998)

      ودراسة عشماوی (1999) بعنوان "الباعة الجائلین فی قاهرة أواخر القرن العشرین- رؤیة تارخیة لفقر إحدى الجماعات الهامشیة" أوضحت أن للباعة الجائلین صور ونماذج متعددة من حیث طبیعة العمل الذی یؤدونه کبیع سلعة أو عدة سلع، أو تقدیم خدمات، فهناک من یبیع سلع غذائیة مثل: بائع الفول المدمس والبلیلة، الأیس کریم، الفجل والجرجیر والخس، البطیخ والشمام، الترمس، والذرة المشوی والبطاطا، حمص الشام، وعسل النحل والعسل الأسود ...الخ، وهناک من یبیع الصحف والمجلات، والمنادیل الورق، وجامعی القمامة والمسحراتی، وهناک مئات من أصحاب الحرف المتجولین الآخرین. ومن الملاحظ أن هناک تزایدًا لحجم هذه الجماعات، ولذا یصعب على الدارس حصر تعداد هؤلاء الباعة، ولیست هناک إحصائیات دقیقة، حیث أنها تتجول فی جمیع الأماکن لعرض السلع ولا تقتصر على مکان واحد، وعمل هؤلاء الباعة لا یرتبط بوقت محدد طال أم قصر، وهو مستمر طوال ساعات النهار واللیل، وعملهم غیر ثابت فی احتساب معیار عائده، وغیر منتظم کثیرًا أو قلیلًا، کما یتحکم فی عمل البائع الجائل عنصر الحظ، ویعتمد على قدر من الذکاء والفهلوة، ولذا فهم إحدى الشرائح الاجتماعیة الأکثر هامشیة وإفقارًا، وکثیرًا من هؤلاء لیس لهم عمل ثابت، فهم یهیمون فی الشوارع والطرقات سعیًا وراء الرزق الیومی وحسب التساهیل.  (عشماوی، 1999)

      ودراسة حجازی (2000) بعنوان "تقییم الحالة الغذائیة للباعة الجائلین فی محافظة المنوفیة"، توصلت إلى أن معظم الباعة الجائلین مصابون ببعض الأمراض مثل النزلات المعویة والبلهارسیا والسالمونیلا، نتیجة کثرة تناول الغذاء من خارج المنزل، کما أنهم یحصلون على أقل من احتیاجاتهم من معظم العناصر الغذائیة. ( حجازی، 2000)

      ودراسة Donovan (2002) بعنوان "حروب المساحات فی بوغوتا: إلى ضرورة استعادة المساحات الخالیة نظلراً لتأثیرها على الباعة المتجولین"، حیث خلصت إلى أن هناک حالة من التحول نحو الاستفادة من المساحات الخالیة بتحویلها من حالة الإهمال إلى حالة الاستفادة بقیادة رؤساء البلدیات المنتخبین، وقوة نقابات البائعین، وذلک یدعم فکر اللامرکزیة السیاسیة والمالیة ، والتأکید کذلک على أهمیة استرداد الأماکن العامة لاستعادة النظام العام، وإعادة تنشیط الاقتصاد فی وسط المدینة، بدلاً من النزاع بین البائعین والحکومة والتخلی الواسع النطاق عن الأسواق الحکومیة المکلفة من قبل البائعین المتجولین. (Donovan, 2002)

      کما أن دراسة السید (2002)  بعنوان "النساء الفقیرات فی القطاع غیر الرسمی – دراسة استطلاعیة لبائعات الأرصفة بمدینة طنطا"، قد أشارت إلى أن فئة بائعات الأرصفة لا یتمتعن بالاستقرار النسبی الذی تحقق لغیرهن، فلیس لهن مکان ثابت فی السوق مما جعلهن یفرضن أنفسهن على السوق بما یمکن تعریفه بـ "سوق الأرصفة" ویواجهن مشکلات مع شرطة المرافق والتموین والتجار، وهذا یشیر إلى أن النساء اللاتی یجبرن على البیع بأرصفة الشارع یتعرضن لمختلف صور الحرمان، والغبن، وصور من العنف المادی، والرمزی من أصحاب المحلات، ومن الذکور المتجولین، ومن تجار الجملة، وأن هذا العنف لا یقتصر على بائعة الأرصفة ذاتها، وإنما یتعدى ذلک إلى أسرتها خاصة أطفالها الذین یفترشون الأرض العراء - غالباً – ویعانون من نقص فرص الإشباع النفسی، والمادی، والتعلیمی، والصحی. ( السید، 2002)

      کما أن دراسة جلبی (2004) بعنوان "نحو استراتیجیة بدیلة لتنمیة القطاع غیر الرسمی – القطاع غیر الرسمی فی مدینة القاهرة"، أوضحت أن العمالة الجائلة هی ضمن القطاع غیر الرسمی، وتعتبر العلاقة بین القطاع غیر الرسمی والفقر هدفاً استراتیجیاً، وتحتل الأولویة بین غیرها من الأهداف، وقد أغفلت الخطط القومیة المتتالیة الاهتمام بالقطاع غیر الرسمی، رغم أنه یمثل وزناً کبیراً فی مجمل الاقتصاد القومی، سواء من ناحیة خلق الدخول، أو استیعاب العمالة، کما أن القطاع غیر الرسمی یعتبر قطاعاً غیر محمی، حیث لا یتمتع العاملون به بالحمایة، سواء فیما یتعلق بمستویات الأجر، أو ظروف العمل، أو غیرها، ولذلک فالاهتمام بالقطاع غیر الرسمی لا یقل شأناً عن الاهتمام بالفقراء، وربما أسهم فی الحد من الفقر. (جلبی، 2004)

      ودراسة حافظ (2004) بعنوان "الأبعاد البیئیة ومنشآت القطاع غیر الرسمی – القطاع غیر الرسمی فی مدینة القاهرة"، أوضحت أن الإجراءات الصحیة التی یجب أن تلتزم بها الوحدات الاقتصادیة التی تقوم بتقدیم، أو إعداد خدمات، أو بیع سلع ترتبط بالصحة العامة، تتحدد هذه الإجراءات والإشتراطات بالقرارین الوزاریین رقم (96) ورقم (97) لسنة 1967 بالنسبة للوحدات الثابتة، والقرارین رقما (1379) و (1380) لسنة 1957بالنسبة للباعة الجائلین، وهی إجراءات وشروط خاصة بصحة العاملین أنفسهم ونظافتهم ونظافة مکان العمل. ( حافظ، 2004)

ودراسة Tepwongsirirat (2005) بعنوان "استخدام وإدارة الأماکن العامة فی بانکوک (البائع والشارع)"، أشارت إلى کفاح الباعة الجائلین ومحاولات الدولة السیطرة على هذا النشاط،، حیث وجود علاقة دینامیکیة مستمرة بین الباعة والعملاء والسلطات التایلندیة (الحکومة والشرطة)، وتشمل مجموعة من العوامل مثل: النظام الطبقی، العائلة، الأسرة الممتدة، المعاییر الثقافیة، دینامیات التفاعلات وجهاً لوجه، دور الدولة فی محاولة ضبط الفراغات العامة بالمدینة، وکیفیة اختیار وصیانة مواقع البیع، وقد تم اقتراح تحسین وضع الباعة فی مجالات الصحة العامة، والبیئة، والتغییر نحو تحسین العلاقة التعاونیة بین البائع المتجول والشعب أو الزبائن، والحکومة التایلندیة و الزبائن. (Tepwongsirirat, 2005)

      وفی هذا الصدد دراسة الفاضلی (2006) بعنوان "بعض خصائص بائعی أطعمة الشوارع والمواد الغذائیة فی مدینة کفر الشیخ – دراسة جغرافیة میدانیة"، قد استنتجت عدم وجود وثائق رسمیة تحمی حقوق الباعة الجائلین، وهذا النمط من العمل لا یرتبط بمستوى محدد من التعلیم ومعظمهم من الأمیین، وتنخفض مستویات دخولهم مما یجعلهم تحت خط الفقر، وأن من إیجابیات هذا القطاع أنه یوفر فرص عمل لقطاع کبیر من الشباب غیر المؤهل، وأن هناک طلب متزاید على شراء سلعهم، واقترح وضع سیاسات منظمة لمعالجة مشکلة الفقر. (الفاضلی، 2006)

      کما أن دراسة Wu (2006) بعنوان "نحو تعزیز توازن المصالح "إدارة حضریة متناغمة" - تنظیم البائعین الجائلین کمثال"، أوضحت أن الحکومة لا تستطیع تقدیم حل کامل لتوظیف الباعة غیر المرخص لهم، ولا نظام ضمان اجتماعی کاف لهم، ویعتقد أنه بإمکان الحکومة إدارة بائعین جائلین بطریقة قیاسیة دون عرقلة النظام العام بدلاً من منعهم من الحصول على الکثیر من الموارد البشریة والمادیة لأن هذه المشکلة لا یمکن استئصالها فی الوقت الحالی. وبهذه الطریقة یمکن إیجاد توازن المصالح بین الإدارات الحکومیة والباعة الجائلین والمجموعات ذات الصلة للتخفیف من حدة الصراعات الشدیدة الخطورة بین الموظفین التنفیذیین والباعة الجائلین، وفی النهایة فإن الحکومة لا تحظر البائعین الجائلین تعسفاً. (Wu, 2006)

      وفی نفس الصدد دراسة Yang (2007) بعنوان "البائعین الجائلین فی بکین على أساس التصمیم الحضری"، أوضحت أن فئة الباعة الجائلین تتواجد بقوة فی الصین، وفی جمیع أنحاء المناطق الحضریة بالعالم، لذلک فمن الأهمیة بمکان دراستهم میدانیاً، وتحلیل تأثیر الباعة الجائلین على المساحات الحضریة حیث أنه أصبح یمثل جزء عضوی فی هذه الأماکن، وخلص إلى أن مکان البیع فی الشوارع له خصائص التوزیع المنفصل، العمومیة، والمرونة، والإنسانیة.  (Yang, 2007)

      کما أن دراسة کل من Rincón, Fernanda (2007) بعنوان "إعادة إنتاج الطابع غیر الرسمی: التفاعل بین الباعة الجائلین والدولة فی کارکاس بفنزویللا"، قد تطرقت إلى کیفیة رؤیة الدولة ومشارکة البائعین الجائلین أثناء قیامهم بأنشطة اقتصادیة غیر رسمیة تشکل مصدر رزقهم، وکیف یتعامل الباعة الجائلین مع أولئک الذین یحکمونهم، والأطر الاقتصادیة السائدة لفهم الاستبعاد الاجتماعی، لوضع جسر لسد الفجوة بین "النظریات الأکادیمیة" والممارسات الیومیة باستخدام أسالیب کمیة ونوعیة. ( Rincón & Fernanda, 2007)

      ودراسة Garcia (2008) بعنوان "الباعة الجائلین والمسوقین والسیاسة فی القرن العشرین فی بوبیلا بالمکسیک"، حیث بحثت أن الأعمال التجاریة والتنظیم السیاسی للباعة المتجولین والمسوقین فی بوبیلا، مع إیلاء اهتمام خاص للبائعات الإناث اللاتی یشکلن أغلبیة کبیرة من سکان الشارع، قد استکشفت التحدیات التی یواجهنها عندما یحاولن بیع بضائعهن فی المناطق العامة بالمدینة. وقد سعى باستمرار حراس ومفتشو البلدیة والشرطة إلى إزالة البائعین المتجولین من وسط المدینة، ولعب اتحاد الباعة دوراً نشطاً فی السیاسة الشعبیة، وکانت المرأة قاسیة ومتشددة، ومستعدة للقیام بأی شیء للدفاع عن حقوقها فی البیع فی الشارع ورعایة أسرتها، وکانت مفاوضة ماهرة وألقت خطابات أمام مئات البائعین، رغم إصرار الدولة على تدمیر اتحاد البائعین والذی بدوره ظل منظمة مستقلة ومتشددة. (Garcia, Sandra C , & Mendiola, 2008)

      ودراسة بدر(2008) بعنوان "الأوضاع الاقتصادیة للباعة الجائلین- دراسة أنثروبولوجیة فی محافظة الأسکندریة"، أوضحت أن الباعة الجائلین هم جزء من الاقتصاد غیر الرسمی، أو ما یعرف باقتصاد الظل، وهذه الفئة تعمل بعیداً عن سجلات الحکومة ولوائح الدولة، ولا تخضع لنظام محدد من الضرائب أو الرقابة، ومع ذلک فتتضح أهمیة الباعة الجائلین فی توفیر السلع بأسعار رخیصة وفی متناول نسبة کبیرة من القوى الشرائیة فی المجتمع، وهذا یجبر التجار على عدم التلاعب فی الأسعار أو رفعها فی ظل سیاسة العرض والطلب وانحسار التسعیر الإجباری، کما تتضح أهمیتهم فی اتجاه أعداد کبیرة نحو الاتجار العشوائی المشروع بدلاً من التوجه نحو نشاط مشبوه، مما یحمل الحکومة مسئولیة تجمیع هؤلاء الباعة داخل سرادقات تلیق بآدمیتهم من خلال تنظیمهم فی أماکن یتوافر فیها الإنارة، ولوازم البیع والشراء، وصنادیق جمع القمامة لیتمکنوا من المحافظة على نظافة المکان. (بدر، الأوضاع الاقتصادیة للباعة الجائلین – دراسة أنثروبولوجیة فی محافظة الأسکندریة، 2008)

      کما أن دراسة Yatmo (2009) بعنوان "خارج المکان- فی المدینة: تقییم عناصر الباعة المتجولین فی جاکرتا فی النهار واللیل"، توصلت إلى أنه قد أدت الزیادة الکبیرة فی عدد البائعین الجائلین فی العدید من البلدان إلى تغییر الصورة البصریة للمدن، وقد أصبح وجودها موضوع مناقشات باستمرار سواء کان ینبغی الحفاظ علیها أو نفیها من المناطق الحضریة، ومع ذلک کان هناک نقص فی الأدلة على وجهة نظر المستخدمین فیما یتعلق بالباعة الجائلین کعناصر حضریة مرفوضة، وقد استهدفت الدراسة البحث عن مدى إدراک الزبائن للباعة الجائلین کعناصر "خارج المکان" فی الأماکن الحضریة، وقد وجد أن تقییم الزبائن لوجود الباعة الجائلین لیس مطلقاً، ولا ینظر دائماً للباعة الجائلین بالسلب من قبل الزبائن، على وجه الخصوص، حیث تغیر تقییم الزبائن للباعة المتجولین من وقت النهار إلى وقت اللیل، وقد أکد البحث على أهمیة دور الباعة الجائلین کعناصر مؤقتة فی البیئة الحضریة، وتؤکد نتائج الدراسة على ضرورة التخطیط لدمج وجود الباعة الجائلین فی المدن وهم یقترحون بعض الاحتمالات لتطویر طرق جعل وجودهم "قائماً" بدلاً من اعتبار وجودهم "غیر مناسب". (Yatmo, 2009)

            دراسة سلیمان (2009) بعنوان "تحلیل سوسیولوجی للخصائص الاجتماعیة والاقتصادیة لعینة من الباعة الجائلة الحضریة بمدینة سوهاج"، أشارت إلى أوضاع الباعة الجائلین فی منطقة حضریة بمدینة سوهاج من منظور شامل کجزء من أنشطة القطاع غیر الرسمی حیث أنه فی تزاید نتیجة العدید من العوامل الاقتصادیة والاجتماعیة، ودراسة خصائصهم وأهم مشکلاتهم، وتحلیل أهم العوامل البنائیة المؤثرة فی هذه الظاهرة، وأوضحت أن معظم العینة تعرضت للتفتیش، ویوضح ذلک تعدد الأجهزة الحکومیة التی تراقب أنشطتهم.(سلیمان، 2009)

      کما أن دراسة Gibbings (2011) بعنوان "السلطات السریة: الشفافیة والتآمر فی نقل بائع الشارع فی یوجیاکارتا، إندونیسیا"، حیث أوضحت کیفیة محاولة نقل الحکومة لمجموعة من الباعة الجائلین إلى سوق تم تجدیده حدیثاً، والاستراتیجیات التی اتبعتها قادة تنظیم الباعة الجائلین نظراً لرفضهم النقل، ومطالبتهم بحقهم فی الشارع، حیث أن إعادة توطین الباعة الجائلین هی لحظات مهمة یتم خلالها التفاوض على المواطنة والدیمقراطیة والانتماء فی المدینة. (Gibbings, 2011)

      وکذلک دراسة کل من Williams; Gurtoo (2012) بعنوان "تقییم النظریات المتنافسة حول تنظیم الباعة فی الشوارع: بعض الدروس المستفادة من دراسة الباعة الجائلین بالهند"، قد فسرت أن أسباب البیع الجائل تمثل مجموعة متضامنة مع بعضها وهی تبعاً لأولویتها: اختیار اقتصادی مناسب ومنطقی، ثم الأسباب الاجتماعیة ونمط الحیاة، ثم نشاط متوارث من الآباء ثم أخیراً الحاجة الضروریة لذلک ولیس أمامهم سواه، وقد خرجت الدراسة بدعوة الجمیع لضرورة تطویر تنظیر أکثر ثراء ودقة للدوافع المتنوعة للانخراط فی البیع فی الشارع ضمن اقتصاد السوق. (Williams, Colin C, Gurtoo, & Anjula, 2012)

       ودراسة Waltersa (2018)  بعنوان "أسلوب "الاقتران المذدوج: الإقامة الیومیة للسلطة مع الباعة المتجولین فی دکا، ببنجلادیش"، حیث کشفت أنه فی الوقت الذی عجز فیه الباعة الجائلون عن وجود طریقة للحفاظ على تأمین سبل العیش فی مدینة "دکا" الضخمة نتیجة التهدید الساحق من دولة متسلطة من وجهة نظرهم "اللجوء إلى الاستراتیجیات السیاسیة المحلیة". فیجب على البائعین غیر الرسمیین اللجوء إلى أسالیب أخرى لتوفیر مساحة عامة مناسبة للحفاظ على سبل عیشهم. ویتحقق ذلک من خلال دخول الباعة المتجولین إلى علاقات اجتماعیة واقتصادیة مدمجة محلیًا مع وکلاء الدولة الذین یعملون بشکل غیر رسمی لابتزاز المدفوعات المنتظمة منهم مقابل الوصول إلى الأماکن العامة، ولذا یتطلع الباعة إلى الشرطة المحلیة والمجرمین الصغار من أجل تأمین سبل العیش، فیصبح لکل من سکان "ماستان" والشرطة والسیاسیین المحلیین مصلحة فی استمرار عملیة البیع فی الشوارع، وبذل قصارى جهدهم لضمان استمرار البائعین فی العمل، وهو ما یمکن اختصاره فی المقولة "أنه على الرغم من أن الباعة الجائلین یبیعون سلعًا قانونیة، إلا أنهم نادرًا ما یمتلکون حقوقًا قانونیة لاستخدام الأماکن العامة". (WaltersaSoniaRoitmanb, 2018)

      کما أن دراسة کل من  Swamy& Singh(2018) بعنوان "إنشاء نظام بیئی ریادی داعم لموردی الشوارع: حالة الرابطة الوطنیة لبائعی الشوارع فی الهند  (NASVI)"، أوضحت أن العمالة فی الاقتصاد غیر الرسمی فی الهند محفوفة بالمخاطر وغیر مجزیة للفقراء. وتساهم مجموعتان على الأقل من العوامل فی هذا الوضع:

 (أ) على المستوى المؤسسی، عدم الاعتراف القانونی بالمؤسسات غیر الرسمیة والقیود المفروضة على الحصول على تصاریح التشغیل، والائتمان، والتدریب، والمساحات اللازمة لممارسة الأعمال التجاریة.

(ب) على المستوى العمالی، انعدام آلیات الحمایة الاجتماعیة، وتأمین علاقات العمل. وهما یتآمران معًا للحفاظ على سبل عیش العمال غیر الرسمیین ونتیجة لذلک، ظل عدم المساواة والفقر یمثلان تحدیات اجتماعیة على الرغم من النمو الاقتصادی السریع. إلا أن تشکیل  NASVI أحدث تأثیراً إیجابیاً وأعطى البائعین المتجولین القوة للمطالبة بالوضع القانونی والاجتماعی. (Swamy & Singh, 2018)

      ودراسة کل من Sekhania, Mohanb, Medipallyc (2019) بعنوان "البیع الجائل فی الأسواق الحضریة "غیر الرسمیة": تأملات فی دراسات الباعة المتجولین فی (الهند) و (کمبودیا)"، قد أوضحت أن استمرار الاعتماد المتزاید على البیع الجائل کمصدر لکسب الرزق للناس عبر المساحات الحضریة فی بلدان مثل کمبودیا والهند، بصفتهم رواد الأعمال - والذین لا یتم الالتفات نحوهم من قبل السلطات الرسمیة - الذین یعملون فی الأسواق، وفی جمیع أنحاء الدولة فی بیع السلع والخدمات، مما یدعو إلى ضرورة دراسة الأنظمة البیئیة الحضریة بشکل شامل مع ضرورة تلبیة احتیاجات البائعین المتجولین. (Sekhania, DeepanshuMohanb, & SanjanaMedipallyc, 2019)

      کما أن دراسة  Adama (2020) بعنوان "أبوجا" لیست للفقراء : البیع فی الشوارع وسیاسات الفضاء العام"، أوضحت کیف یواجه الباعة المتجولون فی "أبوجا بنیجیریا" محاولات تقیید وصولهم إلى الأماکن العامة. حیث وضعت الخطة الأساس للاستبعاد الاجتماعی المکانی من خلال التخطیط لخروج الفقراء من المدینة. حیث لا یُسمح للبائعین المتجولین بالعمل إلا فی المناطق الطرفیة ولیس فی منطقة المدینة الرئیسیة. ومع ذلک لا یزال الباعة المتجولون ظاهرین بشکل کبیر فی المدینة، لکنهم یتعرضون بشکل روتینی للمضایقة ویتعرضون لمواجهات عنیفة مع السلطات الحکومیة. ( Adama, 2020)

      وأخیراً فدراسة کل من (, Widjajanti ,Sunarti  ,Ardiati ) بعنوان "مساحة نشاط الباعة الجائلین فی الشوارع فی الأماکن السکنیة والعامة (دراسة حالة)"، حیث أنها اهتمت باتخاذ الباعة الجائلین من المتنزهات، والمواقف، وعلى جوانب الطرق، وفی الشوارع مکاناً لنشاطهم، ونظراً لأن هذه الأماکن یرد علیها أعداد ضخمة من السکان، مما یؤدی بدوره إلى وجود تعارض فی المصالح بین الطرفین (الحکومة، الباعة الجائلین)، ما دعا الباحثین إلى الاهتمام بدراسة ضرورة توافر مساحة لأنشطة الباعة، بما فی ذلک أنواع أنشطة الباعة الجائلین، وأشکال الفضاء، ووقت النشاط، والأمن بالفضاء المحیط، وأماکن لوقوف السیارات. (R. Widjajanti, Sunarti, & H. H. Ardiati, 2020)

المحور الثانی : الدراسات التی تناولت قضیة تقدیر الاحتیاجات  Need Assessment

دراسة کل من Murrell , Brockway , Schulte (1982) بعنوان "تقدیر احتیاجات المسنین بولایة "کنتاکی" الأمیریکیة: الصلاحیة المتزامنة والتدابیر المختلفة للحاجة غیر الملباة"، کشفت عن أنه یتم قیاس الحاجة وتحدیدها بأربعة طرق مختلفة. والمعیار فی هذا القیاس هو مقیاس الرضا عن الحیاة. حیث اهتمت الدراسة بأربعة عوامل لقیاس تقدیر الاحتیاجات والآثار المترتبة علیها وهذه العوامل هی: الصحة العقلیة، والصحة، والدخل، والتغذیة، حیث أن التدابیر التقدیریة والوصفیة التی ترکز على المشکلة ترتبط ارتباطًا قویًا بالحاجة إلى الرضا؛ ولکی یتم تطبیق هذه التدابیر على تخطیط البرامج وتخصیص الموارد: تم تقدیم اقتراحات لتحسینها، ولتقدیر الاحتیاجات یجب تحدید أولویات تخصیص الموارد بشکل أوضح، وذلک من خلال جمع معلومات حول احتیاجات "العمیل" المحتمل، ثم تستخدم هذه المعلومات لمراجعة البرامج الحالیة وتحدید برامج جدیدة. (Murrell, Brockway, & Schulte, 1982)

      ودراسة Holt (1983) بعنوان "تقدیر الاحتیاجات - أداة لتحسین نظام التصنیع"، أوضحت أنه حالیاً وفی خضم البحث عن تحسین أداء النظام الوظیفی وزیادة معدل الإنتاجیة، غالبا ما یتم تجاهل احتیاجات الموظفین، وتحسین نوعیة حیاتهم العملیة، والذی یتطلب من الشرکات توفیر بیئة ملائمة من الناحیة الفسیولوجیة، والنفسیة، والاجتماعیة للعاملین بها. حیث أن احتمال نجاح نظام التصنیع سیزداد إذا تم توجیه الاهتمام المناسب لاحتیاجات جمیع المعنیین. بالإضافة إلى أنه یجب تحدید الاحتیاجات البشریة ذات الصلة وتحویلها إلى متطلبات بشریة من خلال النظر فی العوامل الاقتصادیة والبشریة. (Holt, 1983)

      وفی نفس الصدد دراسة أبو المعاطی (1993) بعنوان "تقدیر الاحتیاجات المجتمعیة والتخطیط لإشباعها: دراسة من وجهة نظر أعضاء المجلس الشعبی المحلی"، أوضحت أن ترتیب أولویة الاحتیاجات المجتمعیة تتضمن: الاحتیاجات الأمنیة، الاحتیاجات الخاصة بالمواصلات والاتصالات، الاحتیاجات التموینیة، الاحتیاجات الدینیة والروحیة، الاحتیاجات الخاصة بشغل وقت الفراغ، الاحتیاجات الخاصة بالاسکان والمرافق، وکذلک الاحتیاجات الصحیة والاحتیاجات التعلیمیة. إلا أن هذه الاحتیاجات یتم التعرف علیها فی المقام الأول بالاعتماد على المقابلات سواء مع المواطنین أو المسئولین فی أجهزة الخدمات، وأنها لم تعتمد على دراسة علمیة للقیام بذلک. ( علی، 1993)

      کما أن دراسة کل من (Adams, Culp (1995) بعنوان "تقدیر الاحتیاجات فی التخطیط وإجراء تقدیرات الاحتیاجات: کدلیل عملی"، أوضحت أنه فی هذه العملیة یلزم تصنیف الاحتیاجات حسب الأولویة، فعملیة تقدیر الاحتیاجات تتم فی صورة تکراریة، مع استمرار الاحتیاجات المهمة فی الظهور فی مراحل مختلفة من العملیة. ثم یتم تحدید الاقتراحات حسب الأولویة أولاً، کما یجب الموازنة بین الأهداف المهمة. (Adams & Culp, 1995)

      وکذلک دراسة کل من MUI & DOMANSKI (1999) بعنوان "تقییم احتیاجات المجتمع بین کبار السن الأمریکیین الآسیویین"، أوضحت أن یجتمع التنوع، والنمو السکانی، وتغییر أنماط تکوین الأسرة، والوضع الاقتصادی المنخفض فی إبراز الحاجة إلى تطویر برامج الخدمة الاجتماعیة الحساسة ثقافیاً للسکان الأمریکیین المسنین فی آسیا، حیث یتم تلبیة هذه الاحتیاجات على أفضل وجه من خلال تطبیق الأسالیب العلمیة لفحص البرنامج الدیموغرافی للسکان المسنین الآسیویین، واحتیاجات خدمتهم لجعل تصمیم برامج التدخل ممکنًا. وکل ذلک من الشروط المسبقة لزیادة تقدیم الخدمات البشریة للأقلیات من کبار السن الآسیویین وهو توافر وإمکانیة الوصول إلى البرامج العلیا التی تستجیب لاحتیاجات الخدمة البشریة لکبار السن مع التغلب على حواجز الاستفادة من الوصول مثل التقالید الثقافیة للأقلیات العرقیة الآسیویة، التی تعد تحدیًا مستمرًا نحو الاندماج الثقافی والنمو السکانی، حیث یمکن استخدام البیانات التی تم الحصول علیها من هذه الدراسات لتصمیم برامج متاحة، ومناسبة، ومقبولة، وخاضعة للمساءلة. (MUI & DOMANSKI, 1999)

      ودراسة فتحی (2000) بعنوان "تقدیر الاحتیاجات المجتمعیة لسکان مجتمع حضری غیر مخطط"، والتی أشارت إلى أنه یمکن قیاس الاحتیاجات المجتمعیة بدراسة خصائص المستفیدین من الخدمات، ویمکن استخدام هذه الطریقة لتقدیر الاحتیاجات بالنسبة لسکان المجتمع، وکذلک بالنسبة للمسئولین عن هذه الخدمات، ویعتبر قیاس الاحتیاجات المجتمعیة من المجالات الجدیدة التی مازالت فی أشد الحاجة إلى مزید من البحث والدراسة، وذلک للافتقار إلى المقاییس الواضحة المحددة التی تقیس بدقة حجم هذه الاحتیاجات. کما أوضحت الدراسة اختلاف وجهة نظر سکان المجتمع عن وجهة نظر المسئولین حول تحدید الأولویات مما قد یعطی دلالة غیر حقیقیة عن الاحتیاجات الفعلیة لسکان المنطقة، ولذا فقد أوصت الدراسة بتحدید معاییر دقیقة وعلمیة للتعرف على احتیاجات المجتمع المحلی وتحدید أولویة هذه الاحتیاجات على أسس موضوعیة بعیدة عن الذاتیة مراعیة ظروف المجتمع وفی ضوء إمکانیاته. ( فتحی، 2000)

      کما أن دراسة عبدالوهاب (2006) بعنوان "تقدیر احتیاجات سکان المناطق العشوائیة کمؤشرات تخطیطیة لتنمیتها"، أکدت أن هناک فرق بین تحدید الحاجات وتقدیرها، حیث أن تحدید الحاجات هی أحد الخطوات الإجرائیة کما أنها الخطوة الأولى لتقدیر الحاجات، حیث أن تقدیر الحاجات یرتبط بالجانب المستقبلی أما عملیة تحدید الحاجات فترتبط بالوضع الحالی. (عبدالوهاب، 2006 )

      وکذلک دراسة علی (2006) بعنوان "تقدیر احتیاجات طلاب قسم الاجتماع والعمل الاجتماعی بجامعة السلطان قابوس"، أوضحت أن المخطط الاجتماعی تواجهه إشکالیة إمکانیة الحصول على المعلومات والبیانات الکاملة، وهی غالباً غیر متاحة ولا تثبت حجم الحاجة أونوعها، ولیست متاحة فی کل المواقف، ولا توضح الاحتیاجات غیر القابلة للإشباع بخدمات أو تغیر من احتیاجات الناس. ( علی م.، 2006 )

      کما أن دراسة کل من Kazda, Beel, Villegas, Martinez, Patel, Migala   (2009) بعنوان "التعقیدات المنهجیة واستخدام نظم المعلومات الجغرافیة فی إجراء تقدیر لاحتیاجات المجتمع المحلی لبلدیة أمریکیة کبیرة"، أشارت إلى أن یتضمن التقدیر الموثوق للاحتیاجات الصحیة، والاجتماعیة داخل المجتمع أن المدخلات المحلیة تدفع التخطیط الاستراتیجی والقرارات المبرمجة. ویتم استخدام النتائج لتحدید أولویات ومناطق ترکز إدارات الصحة العامة المحلیة ودعم أنشطة وکالات الصحة والخدمات الاجتماعیة. وقد تم استخدام نظام المعلومات الجغرافیة فی تخطیط وإدارة وتحلیل تقدیر حدیث لاحتیاجات المجتمع لضمان عینة موثوقة وموزعة عشوائیًا من سکان حضریین متنوعین؛ وللسماح بتحلیل منطقة جغرافیة صغیرة لبیانات انتشار المرض. ویسمح بالتحلیلات المخصصة للطبقات الجغرافیة المتنوعة والمتغیرة. (Kazda, et al., 2009)

ودراسة کل من Rose, Zimmermann, Pfeifer, Unterbrink and Bauer (2010) بعنوان "مؤشر الحاجة الذاتیة: کمسار جدید فی تقدیر الاحتیاجات"، قد أوضحت أن ترکز التحلیلات الحالیة على تقدیر الاحتیاجات من منظور الأفراد للتنبؤ بأسلوب وقائی فی توفیر الخدمات. ویتم استخدامه کنهج مأخوذ من علم النفس الاجتماعی لتقدیر الحاجة الذاتیة، وکذلک للتنبؤ بالسلوک الفعلی فی الظروف المیدانیة. (Zimmermann, et al., 2010)

      ودراسة کل من Bezyak • Yan • Kang • Burke • Chan (2013) بعنوان "مجتمعات ممارسة تحسین نتائج التوظیف: تقدیر الاحتیاجات"، قد أفادت أنه قد حدد المشارکون فی المجموعة محتویات معینة من شأنها أن تکون مفیدة فی مساعدة الأفراد ذوی الإعاقة، وعلى وجه التحدید، نوقشت أفضل الممارسات کمعلومات وموارد مفیدة لأصحاب المصلحة لاستخدامها. وحدد المشارکون فئتین فرعیتین للمحتوى المفید بما فی ذلک الاستراتیجیات العملیة لمساعدة الأفراد ذوی الإعاقة والمعوقات التی تحول دون الوصول إلى أفضل الممارسات. کما تناول المشارکون الاحتیاجات لدعم الأفراد ذوی الإعاقة بشکل کاف فی جهود التوظیف. ثم أشار المشارکون بحاجتهم إلى أن یکونوا على درایة بکیفیة مساعدة الأفراد ذوی الإعاقة فی العمل. بل على وجه التحدید ، قد أشار المشارکون إلى الحاجة إلى معلومات حول الفئات المستهدفة وأماکن العمل المحددة، وکذلک الموارد المتاحة وفرص العمل. کما أشار المشارکون إلى أهمیة مهارات الاتصال المناسبة ومهارات الاستماع وآداب التعامل مع الأفراد ذوی الإعاقة. (Bezyak , Yan, Kang, & Jana, 2013)

      کما أن دراسة Morris (2015) بعنوان "ربط نماذج المشکلات الاجتماعیة بمنهجیة تقدیر الاحتیاجات فی تدریس التقییم"، أشارت إلى أن عملیة الربط هذه تمیل إلى التأکید على الجوانب التقنیة لتقدیر الاحتیاجات، أی الإجراءات المنهجیة المستخدمة لإنتاج تقدیر صحیح وموثوق فیه، وحجم وتوزیع المشکلة الاجتماعیة، ومدى الحاجة إلى التدخل؛ وآثار هذه الظروف على تصمیم التدخل. کما أنها تشکل مرحلة رئیسیة فی عملیة محاولة التأثیر على القرارات المتعلقة بالمشکلات والتحدیات التی تم تحدیدها. ( Morris, 2015)

      ودراسة کل من Louis, guin, Roizblatt, Deckelbaum, Baird, Razek (2016) بعنوان "مراجعة منهجیة وتقدیر الاحتیاجات لأدوات قیاس نتائج الصدمة لدى الأطفال منخفضة الموارد"، أوضحت أن استبیان التقییم لجمع المعلومات حول احتیاجات العملاء یتم من خلال التشاور مع جمیع العملاء للحصول على نظرة ثاقبة لتصوراتهم لاحتیاجاتهم. والحصول على دعم مجموعة خارجیة أو لجنة استشاریة ذات مصداقیة عالیة لتحقیق الموضوعیة للعملیة. وبالإضافة إلى ذلک فیجب أن تقوم فی عملیة تقدیر الاحتیاجات بنشر معلومات حول مدى توافر منتجات وخدمات. وقیام اللجنة الاستشاریة بإنشاء استبیان لتقییم الاحتیاجات بناءً على الخدمات المحددة والمفصلة. وتوزیع الاستبیان وحشد دعم الخبراء لتحلیل البیانات. وتوزیع نتائج الاستبیان فی نشرة تنظیمیة تنشر بانتظام. ثم استخدام النتائج لتعدیل البرامج الحالیة، وإعادة تخصیص الموارد، وإجراء التغییرات اللازمة لتلبیة احتیاجات العملاء بشکل أکثر ملاءمة. (Roizblat, St-Louis , & ´guin, 2016)

      ودراسة کل من Wong &  Wong(2018) بعنوان "دراسة تقدیر الاحتیاجات لدعم البحث الأکادیمی- تجربة جامعة هونج کونج المفتوحة"، قد افادت بأن تقدیر الاحتیاجات یعد قناة فعالة لجمع الملاحظات من الأکادیمیین حول احتیاجاتهم وأصحاب المصلحة کذلک بشأن تأثیر البحث . وتهدف الدراسة إلى تحدید مدى الدعم البحثی الحالی للجامعة للأکادیمیین وما إذا کانت هناک أنواع أخرى من الدعم یفضلونها. ویتضمن ثلاث جلسات من مناقشات مجموعات الترکیز ، تغطی الأکادیمیین من مجموعة واسعة من التخصصات وعلى مستویات مختلفة من النشاط فی البحث. کما یعد إطاراً لتطویر مهارات الباحث. (Wong & Yee Wong, 2018)

      ودراسة Ahmed (2019) بعنوان "اضطراب ما بعد الصدمة بین الناجین من زلزال نیبال- دراسة لتقدیر الاحتیاجات"، قد أوضحت أن (الفارق) بین الظروف الحالیة والظروف المطلوبة أو (الاحتیاجات). أی أنه یجب قیاس التناقض بین الحالة الحالیة والشرط المطلوب لإدراک الحاجة بشکل صحیح. کما أن تقییم الضروریات هو جزء من أشکال الترتیب، وکثیرا ما تستخدم للتنمیة من أجل الناس. (Ahmed, 2019)

      کما أن دراسة کل من Monreal1& Palaoag (2019) بعنوان "تقدیر الاحتیاجات المسبقة باستخدام خوارزمیة شجرة القرار"، قد ناقشت أن تقدیر الاحتیاجات المسبقة المصمم جیدًا باستخدام خوارزمیة شجرة القرار یساعد صانع القرار فی تحدید وحل مشاکل عملیة إدارة الحد من مخاطر الکوارث، وتعد إدارة مصادر المعلومات فی عملیة تقدیر الاحتیاجات المسبقة أحد أبرز التحدیات التی تواجه القطاع العام. فالاحتیاجات الإنسانیة الأساسیة بما فی ذلک الغذاء والماء وکذلک السکن أثناء أو قبل وقوع الکوارث لها دورها المحوری فی الحد من مخاطر الکوارث وإدارة الرعایة الاجتماعیة البلدیة فی التحضیر للاستعداد لإدارة الإخلاء للمعرضین للکوارث والأزمات. (Monreal & Palaoag, 2019)

المحور الثالث : الدراسات التی تناولت قضیة نوعیة الحیاة Quality of life            

        دراسة کل من Diaz; Guevara; Lizana (2008) بعنوان "العمل غیر الرسمی: الدوافع والرفاهیة والصحة والسعادة لدى الباعة المتجولین"، تناولت نوعیة حیاة الباعة الجائلین من حیث العلاقات بین العمل والرفاهیة الذاتیة والشعور بالسعادة والصحة والتی تعد عملیة معقدة، ولها أهمیة نظریة قصوى، وفی هذه الدراسة تم تحلیل هذه العلاقات عند الباعة الجائلین، باستخدام الملاحظة والصور، وتوصلوا إلى أن الباعة الجائلین یتمتعون من حیث الجانب الذاتی بالرضا الذاتی عن الحیاة بدرجة معتدلة، مع انخفاض مستویات الجانب الموضوعی من حیث الرضا فیما یخص الجانب الترفیهی والعلاقات مع الأصدقاء والعائلة وطبیعة العمل. (Diaz, , Moyano, Guevara, Castillo, & Liza, 2008)

       ودراسة کل من (Zhang , Hunter , Shao (2010) بعنوان "مقاییس نوعیة حیاة المسنین ودور الدعم الاجتماعی لهم بالصین"، توصلت إلى أنه یمکن قیاس نوعیة الحیاة تبعاً للصحة البدنیة والنفسیة الجیدة، ومستویات الاستقلال والشبکة الاجتماعیة وبیئة المعیشة، کما یمکن فهم نوعیة الحیاة من خلال أربعة مکونات هی: الجسم الداخلی: وتعنی بالصحة البدنیة للفرد من حیث القدرة على الانخراط فی الأنشطة الاجتماعیة والحیاة المنزلیة، والروح الداخلیة: وتعنی بالحالة النفسیة والعاطفیة ومستوى السعادة العامة والرضا عن النفس والتکیف الاجتماعی، والروح الخارجیة: وتعنی الدخل المالی وتتمثل فی الإسکان والمدخرات ومستوى المعیشة والرعایة الطبیة المتاحة، ثم الروح الخارجیة: وتشیر إلى العلاقات الأسریة وعلاقات الجوار والعلاقات مع القادة والزملاء واهتمامات الأبناء والهوایات فی وقت الفراغ والرضا العام عن الوضع الحالی. (L. Zhang , R. Hunter , & C. Shao, 2010)

       ودراسة Locke (2016) بعنوان "نماذج العلاقات الاجتماعیة- قسم علم النفس والاتصال بجامعة إیداهو"، قد کشفت عن أهمیة العلاقات الاجتماعیة فی تحسین نوعیة الحیاة، حیث أن الطریقة التی ینظر بها الناس (أو یتعاملون بها) بشکل عام ترتبط بکیفیة إدراک الآخرین لهم (أو معاملتهم) بشکل عام، وکیف یتم الوثوق فی الآخرین أو انعدام الثقة بهم، وکیفیة وجود معاملة متبادلة تعاونیة وإیجابیة فیما بینهم، وکیفیة تحقق الثقة التبادلیة مع الآخرین نسبیًا، بالإضافة إلى تصور الأفراد عن ذاتهم ورضاهم الداخلی. (Locke, 2016)

      ودراسة أحمد (2016) بعنوان "تقدیر احتیاجات الفقراء الغارمین کمتغیر فی التخطیط لتحسین نوعیة حیاتهم"، قد استهدفت تقدیر وترتیب احتیاجات الفقراء الغارمین وتحدید مستوى تحسین نوعیة حیاتهم، وقد تم الاهتمام بتقدیر احتیاجات الفقراء الغارمین، وذلک لتحدید حاجاتهم وتحدید الفجوة بین ما هو متاح من خدمات وبین احتیاجاتهم الفعلیة، کما تم التأکید على أهمیة العنایة بفئة الفقراء الغارمین التی هی فی أمس الحاجة إلى شمول قضایاهم ومشاکلهم بالرعایة والبحث عن حلول عملیة جذریة لکی ینخرطوا فی المجتمع، ویصبحوا عنصراً فاعلاً ومنتجاً بدلا من إهمالهم وترکهم لیصبحوا شیئاً مهملاً یتملکه الانحراف فیزداد سخطهم على المجتمع بکل عناصره (سلطة – أهل – جیران).  ( أحمد، 2016)

      کما أن دراسة کل من Migalski, Huo and Osburn  (2017) بعنوان "الاهتمامات الاجتماعیة"، قد أکدت أن دراسة نوعیة الحیاة تتصدر الاهتمامات الاجتماعیة، من حیث التعرف على الأبعاد العاطفیة والمعرفیة والسلوکیة لتحدید اختیارات الفئة المستهدفة بالدراسة، وکذلک التواصل والتفاعلات مع الآخرین، وفهم ورعایة الآخرین، ولا تصل فائدة دراسة نوعیة الحیاة عند هذا الحد فقط، وإنما تصل إلى مساعدة الآخرین على النمو وتنمیة القدرات، وهذا ضروری للغایة لتحقیق الإنجاز ونمو الخصائص القیادیة للحیاة الاجتماعیة والحیاة المهنیة، وحل المشکلات السلوکیة مع الآخرین، والمهارات الحیاتیة بوجه عام. (Leigh Johnson-Migalski & Huo, 2017)

ودراسة کل من German , Robbins (2018) بعنوان "التفاعلات الاجتماعیة"، توصلت إلى أن التفاعلات الاجتماعیة ذات تأثیر محوری فی تحسین نوعیة الحیاة، حیث أنها توضح المواقف التی یبحث الناس عنها أو یتجنبونها بشکل طبیعی، والطرق الفردیة التی یرتبطون بها بالآخرین، (أی الرضا عن الذات وعن الغیر ، ومدى الانفتاح ، والثقافة الفئویة ، وصور التعاون الفئویة) بمختلف السلوکیات الاجتماعیة والتصورات الشخصیة التی تنشأ من خلال التفاعلات الاجتماعیة، من حیث مدى القبول للآخر وعدم التناقض، والراحة الذاتیة والطمأنینة وعدم القلق، وإلى أی مدى ُیظهر الأفراد سلوکیات تشیر إلى قدر أکبر من الانتباه لاحتیاجات الذات والغیر وکیف أنهم یظهرون سلوکًا أکثر وعیًا للذات أثناء التفاعلات. (German & Robbins, 2018)

ودراسة کل من Beauchamp , Rio (2018) بعنوان "نظام التقییم الاجتماعی"، قد أکدت أنه عندما یشعر الأفراد بالرفض الاجتماعی والتهدید الاجتماعی، یمکن أن یعانوا من الألم الجسدی والنفسی. وبالتالی، فإن للأفراد مصلحة خاصة فی الحفاظ على الشعور بالانتماء وتجنب الرفض الاجتماعی، للحفاظ على الاندماج الاجتماعی بشکل کافٍ، لتحقیق النجاح فی التفاعلات بین الأشخاص اجتماعیاً مع تحدید معاییر المجموعة (الفئة) وتوقعاتها بدقة للتعامل معها وفقًا لها، وبعد ذلک یمکن توجیه معالجة المعلومات نحو تسهیل الإندماج والتفاعل الاجتماعی، وکذلک تجنب الرفض والاستبعاد الاجتماعی المحتمل. وذلک ما یوضح أهمیة أن یکون نظام المراقبة الاجتماعیة الناتج عن التقییم الاجتماعی نشطًا عندما یتم استهداف تلبیة احتیاجات الأفراد. ( Beauchamp & Rio, 2018)

ودراسة کل من Dorfman , Grossmann (2019) بعنوان "الحوافز الاجتماعیة"، أوضحت أن الحوافز الاجتماعیة تعد أساساً لتحسین نوعیة الحیاة، حیث أنها تحفز السلوک البشری، من حیث التواصل مع البشر الآخرین سواء فی العلاقات الشخصیة أو العلنیة، وعادة ما تحفز السلوک ذا القیمة الاجتماعیة الإیجابیة کالمکافآت غیر النقدیة، مثل الإذعان مع الآخرین، أو إنشاء صورة اجتماعیة مواتیة أو الحفاظ علیها، واکتساب قبول اجتماعی وتجنب الرفض الاجتماعی، والحصول على مکان أفضل فی التسلسل الهرمی الاجتماعی، وأن الناس یکونون على استعداد للانخراط فی سلوکیات مرغوبة اجتماعیًا تتعلق بدافع الانتماء، والعمل کحوافز اجتماعیة مثل: المساعدة والمعاملة بالمثل والتعاون والتعبیر عن الذات والرضا الذاتی وتحسین جهود العمال وإنتاجیتهم وتلقی الاهتمام والاحترام والثناء والتعاطف والمودة من الآخرین. ( Dorfman & Igor , 2019)

ودراسة Harris (2019) بعنوان "نوعیة الحیاة المهنیة للخریجین من حیث السلوک التراحمی والدعم النفسی"، أثبتت أن أحداث الطفولة المؤلمة تشکل تجارب وخیارات الحیاة اللاحقة، حیث أن تجارب الطفولة السلبیة تعمل على زیادة القلق والاکتئاب والمخاطر الصحیة، وهو ما یؤدی إلى التدهور والضعف الوظیفی، وکانت هذه من الأسباب الشائعة للوفاة فی الولایات المتحدة، ولکن عندما یساعد الخریجون الآخرین على تدعیم قیم التراحم والدعم النفسی والتواصل مع معاناة الآخرین، وتنمیة مفهوم الإنسانیة المشترکة یعمل ذلک على تحسین القدرة على المرونة فی مواجهة المحن، ویسمح للشخص بالعیش بطریقة تتفق مع قیمه، وأهدافه، وتعمل على شعوره بالرضا عن الحیاة بشکل عام، وهو ما یحسن نوعیة حیاة الآخرین. (Harris, 2019)

ودراسة Sarcia (2020) بعنوان "العلاقة بین نوعیة الحیاة المهنیة وآلیات التأقلم والثبات السلوکی والعقلی"، أوضحت العلاقة بین الخصائص الإیجابیة للنفس وسلوکیات التکیف ونوعیة الحیاة المهنیة، وتتناول فیها مجموعة المهن التی تتسم بدرجة کبیرة من التعب والإرهاق والإجهاد والضغوط المرتبطة بالعمل، حیث أنها تؤثر على قدرة الشخص على اتخاذ القرارات وفقاً لنظریة التعب ونظریة الإرهاق فإن ذلک یثبط من قدرة الفرد على أداء المهام المتعلقة بالعمل مثل الموضوعیة والدافعیة، کما یزید التعب من درجة الیأس مما قد یؤدی للانتحار، ولذا فالمجتمع بحاجة لوجود القوانین التی تحافظ على الرضا المهنی، حیث أن السلامة العامة لأفراد المجتمع هی الأولویة القصوى للمجتمع. مما یدلل على أهمیة تحسین نوعیة الحیاة للمواطنین للوصول بالمجتمع إلى درجة کافیة من السلامة الشخصیة والتنظیمیة والمجتمعیة. (Sarcia, 2020)

       ودراسة Pinkston (2020) بعنوان "تجاوز الموظفین لاحتیاجات العملاء: مشروع بحث تشارکی تحلیلی"، قد أکدت أن الأفراد الذین لیس لدیهم فرص وصول کاف إلى الموارد المختلفة بالمجتمع یحتاجون لاستخدام أبحاث العمل التشارکی لفهم احتیاجات أفراد المجتمع؛ للوصول إلى تصورات الموظفین عن احتیاجات أفراد العملاء، وعن الخدمات المحتملة التی یمکن أن تلبی تلک الاحتیاجات لتحسین نوعیة حیاتهم مثل: الموارد المالیة، ودعم المجتمع، ومشارکته فی صنع القرارات المرتبطة بهم، حیث أن الأفراد الذین یعانون من سوء نوعیة حیاتهم یواجهون مشکلات فی التکیف، ولذا تقترح الدراسة ضرورة توفیر المزید من الإجراءات لتوفیر المزید من فرص الوصول لخدمات المجتمع وبالتالی تلبیة الاحتیاجات غیر الملباه للعملاء. (Pinkston, 2020)

ومن خلال ما تم عرضه من الدراسات السابقة وتحلیلها یمکن استنتاج ما یلی :

1- تناولت بعض الدراسات فکرة وجود تنظیم للباعة الجائلین، وأهمیة ذلک فی توفیر المساندة الاجتماعیة، والاقتصادیة فیما بینهم، ومن خلال بعض المؤسسات الاجتماعیة الأخرى ، وتعامل ونظرة المجتمع والجهات الرسمیة نحوهم، ومن هذه الدراسات دراسة Reichmann (1985) ودراسة Eastwood (1988 ) ودراسة Pena (1999 ) ودراسة Donovan (2002) ودراسة کل من Williams; Gurtoo (2012) ودراسة کل من  Swamy& Singh(2018) ودراسة کل من Sekhania, Mohanb, Medipallyc (2019).

2- اتفقت معظم الدراسات على أن الباعة الجائلین هم صورة من صور القطاع غیر الرسمی بکافة التهدیدات التی یتعرض لها هذا النوع من العمالة من عدم الاستقرار وعدم الشعور بالأمن وعدم وجود العائد المادی الموازی لقدر الجهد المبذول، وضرورة تبنی الدولة لسیاسات داعمة لهم وحمایتهم اجتماعیاً، ومن هذه الدراسات دراسة  Gaber (1993) ودراسة کل من Munoz & de Jesus (1996) ودراسة مرقس (1998) ودراسة السید (2002) ودراسة جلبی (2004) ودراسة حافظ (2004) ودراسة کل من Rincón, Fernanda (2007) ودراسة بدر(2008) ودراسة سلیمان (2009) ودراسة Gibbings (2011) ودراسة کل من Williams; Gurtoo (2012).

3- قامت بعض الدراسات بالاهتمام بمدى صحة المنتجات التی یبیعها الباعة الجائلون؛ وتأثیرها على الجمهور، والباعة أنفسهم بالدرجة الأولى، ومن هذه الدراسات دراسة حجازی (2000) ودراسة حافظ (2004).

4- أکدت بعض الدراسات على وجود علاقات دعم، ومساندة من خلال أسر الباعة، وأصدقائهم، وأبنائهم، وهو ما یمکن الباعة من التکیف مع المجتمع المحیط والتعایش مع أوضاعهم ومعاناتهم ومن هذه الدراسات دراسة Tepwongsirirat (2005) ودراسة Padilla (2007) ودراسة Estrada (2012).

5- کشفت بعض الدراسات خصائص الباعة الجائلین مثل: تدنی المستوى التعلیمی، والاقتصادی لهم ومنها دراسة الفاضلی (2006) ودراسة سلیمان (2009).

6- أشارت بعض الدراسات إلى أن الاحتیاجات الانسانیة مثل: الدخل، والتغذیة، والصحة، والتعلیم، والدعم الاجتماعی، والإسکان یجب تحدیدها وتقدیرها وتوفیر الموارد اللازمة للتخطیط لإشباعها عن طریق مجموعة من البرامج الاجتماعیة، وضرورة مشارکة الفئات المستهدفة فی عملیة تحدید وتقدیر الاحتیاجات للتخطیط لتلافی المشکلات المستقبلیة، وتقلیل الفجوة بین ما هو متاح وما هو مرغوب ومنها دراسة کل من Murrell , Brockway , Schulte (1982) ودراسة أبو المعاطی (1993) ودراسة فتحی (2000) ودراسة Morris (2015)، وقد استفادت منها الدراسة الحالیة فی تحدید احتیاجات ومشکلات الباعة الجائلین.

7- أوصت بعض الدراسات بضرورة إجراء عملیة تقدیر الاحتیاجات، والتی على أساسها تبنى الخطط اللازمة لتوفیر الخدمات التی تلبی الاحتیاجات، حیث أن عملیة تقدیر الاحتیاجات هی الخطوةالأولى لأی عملیة تخطیطیة، وهذا ما تؤکده الدراسة الحالیة.

8- أوضحت بعض الدراسات أهمیة العلاقات الاجتماعیة والقبول الاجتماعی فی إحداث نوع من الرضا الذاتی والموضوعی للباعة الجائلین، وتأثیرها على مدى تکیف البائع مع البیئة المجتمعیة المحیطة به، ومن هذه الدراسات دراسة کل من Diaz; Guevara; Lizana (2008) ودراسة Locke (2016) ودراسة کل من German , Robbins (2018) ودراسة کل من Dorfman , Grossmann (2019)، وقد استفادت الدراسة الحالیة منها فی صیاغة أدوات جمع البیانات.

 أوجه الاتفاق بین الدراسة الحالیة والدراسات السابقة:

اتفقت الدراسة الحالیة مع الدراسات السابقة العربیة والأجنبیة فی الاهتمام بدراسة فئة الباعة الجائلین، وطبیعة أوضاعهم اقتصادیاً، واجتماعیاً، وسیاسیاً، وأهمیة تحدید وتقدیر احتیاجاتهم للتخطیط لتوفیر الخدمات التی من شأنها تلبیة احتیاجاتهم، بهدف تحسین نوعیة حیاتهم، خاصة وأنها أصبحت فئة تفرض نفسها بقوة على المجتمع المصری، وفی تزاید مستمر نظراً للظروف الاقتصادیة والاجتماعیة التی یمر بها المجتمع، وأهمیة التخطیط لتقنین العلاقة بین الجهات الرسمیة وفئة الباعة الجائلین.

أوجه الاختلاف بین الدراسة الحالیة والدراسات السابقة:

تختلف الدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة من حیث أنها دراسة تهتم بالجانبین الذاتی لنوعیة الحیاة (نظرة الباعة الجائلین نحو ذاتهم)، والموضوعی (نظرة الأسرة والمجتمع والاحتیاجات الاقتصادیة، والاجتماعیة، والقانونیة، والثقافیة، والسیاسیة للباعة الجائلین) معاً ومن وجهة نظر الخدمة الاجتماعیة فی حین أن الدراسات العربیة التی اهتمت بفئة الباعة الجائلین کانت من وجهة نظر علم الاجتماع أو الاقتصاد المنزلی أو التغذیة، کما أن الدراسة الحالیة استهدفت تقدیر احتیاجات الباعة الجائلین ممن لیس لهم مقر محدد أو محال تجاریة بهدف إدخالهم فی المنظومة التخطیطیة للعمل على تحسین نوعیة حیاتهم. 

وبذلک یمکن صیاغة مشکلة الدراسة فیما یلی:

 یمکن من خلال هذه الدراسة الإجابة على بعض التساؤلات المختلفة ومنها: من هو البائع الجائل؟ ما خصائصه وأوضاعه المعیشیة؟ ما هی نوعیة احتیاجاته وأسباب معاناته؟ وما هی أولویات احتیاجاته؟ وما هی مشکلاته؟ وذلک تمهیدًا لوضع برامج تخطیطیة لإشباع هذه الاحتیاجات وتحسین نوعیة حیاتهم بالبعدین الموضوعی والذاتی، ما هی مقترحات الباعة أنفسهم ومقترحات المسئولین لإشباع هذه الاحتیاجات؟ 

ثانیًا: أهمیة الدراسة والمبررات الموضوعیة لاختیار مشکلة الدراسة:

1- إثراء البناء المعرفی النظری للخدمة الاجتماعیة والتخطیط الاجتماعی فیما یتعلق بفئة الباعة الجائلین ومفهومهم، وخصائصهم، ودوافع احترافهم هذه الحرفة، وتقدیر احتیاجاتهم، والمشکلات التی یواجهونها.

2- إثراء البناء المعرفی النظری للخدمة الاجتماعیة والتخطیط الاجتماعی فیما یتعلق بمفهوم نوعیة الحیاة ببعدیها الموضوعی والذاتی، وکیفیة تحسین حیاة فئة الباعة الجائلین، وهم فی حالة ازدیاد مستمر کما یتبین ذک بالملاحظة، خاصة مع تدنی وهشاشة أوضاعهم المعیشیة.

3- إثراء الجانب العملی للخدمة الاجتماعیة، والتخطیط الاجتماعی بمجموعة المعاییر الأساسیة التی یجب استهدافها، ومراعاتها عند وضع الخطط التی تتسم بالصبغة الاجتماعیة بفئة تم إهمالها لفترة طویلة فی المجتمع.

4- استهداف دراسة فئة تم تجاهلها لفترة طویلة، وعدم إعارتها اهتمام المجتمع رغم دورها، وأهمیتها فی المجتمع وقوة تأثبراتها علیه عندما تزداد أو تنعدم فی المجتمع.  

ثالثًا: أهداف الدراسة: تستهدف الدراسة مجموعة من الأهداف تتمثل فیما یلی:

1- قیاس احتیاجات الباعة الجائلین.

     أ) قیاس الاحتیاجات التعلیمیة للباعة الجائلین.

    ب) قیاس الاحتیاجات الصحیة للباعة الجائلین.

    جـ) قیاس الاحتیاجات الاقتصادیة للباعة الجائلین.

    د) قیاس الاحتیاجات الاجتماعیة للباعة الجائلین.

2- قیاس المشکلات التی تواجة الباعة الجائلین.

3- التوصل لمقترحات لتحسین نوعیة حیاة الباعة الجائلین.

رابعًا: تساؤلات الدراسة: تجیب الدراسة على مجموعة من التساؤلات هی کالتالی:

1- ما مستوى قیاس أولویات احتیاجات الباعة الجائلین ؟

2- ما مستوى قیاس المشکلات التی تواجه الباعة الجائلین ؟

3- ما مستوى قیاس المقترحات التخطیطیة لتحسین نوعیة حیاة الباعة الجائلین ؟

خامسًا: مفاهیم الدراسة :

1-  مفهوم الباعة الجائلین                   Street Vendors                         

یعرف البائع بأنه هو الشخص الذی یبیع شیء ما خاصة فی الشارع Street Vendors. (Pearson Education, 2005, p. 470)

والبائع هو من یقوم ببیع منتج أو خدمة، ولأنه فی کثیر من الأحیان یدفع مبالغ للحصول على خدمات اجتماعیة، فإنه یشار إلى الأخصائیین الاجتماعیین ومؤسساتهم على أنهم بائعون وذلک من قبل بعض الجهات التی تساهم فی دفع نفقات الحصول على الخدمات الاجتماعیة لبعض العملاء ( السکری، قاموس الخدمة الاجتماعیة والخدمات الاجتماعیة، 2000، صفحة 557).

وهی تعد نموذجین أولهما: البائع المتجول أو الشارد فی شوارع المدینة، وثانیهما: بائع الرصیف (عوض، 1997، صفحة 276)

      کما تعرف بائعات الأرصفة: بأنهن البائعات اللاتی یتخذن من رصیف الشارع مکاناً ثابتاً لمزاولة نشاطهن، قد یکون قریباً من مکان إقامتهن، وقد یکون بعیداً عنه، وقد یکون یومیاً بصفة منتظمة، أو یوماً أو یومان اسبوعیاً بصفة منتظمة أیضاً، کما هو فی الأسواق الأسبوعیة الکبیرة، أو أسواق الأرصفة، ومن أمثلة الأنشطة التی تمارس على الرصیف بیع الخضر والفاکهة والأسماک، والمأکولات الشعبیة والأدوات المنزلیة وغیرها. ( السید، 2002، صفحة 472)

      و الباعة المتجولون هم عمال یعملون لحسابهم الخاص أو رجال أعمال غیر رسمیین ینتجون / یبیعون منتجات قابلة للتلف وغیر قابلة للتلف من هیکل ثابت مؤقت أو کشک متنقل . (Swamy & Singh, 2018)

المفهوم الاجرائی للبائع الجائل:

1- شخص یحترف حرفة البیع.

2- لا یمتلک مکان رسمی ثابت للبیع.

3- قد یمتلک ترخیصاً بالبیع أو لا یمتلک.

4- یقوم بأداء حرفته فی ظروف جویة متغیرة.

5- یقوم ببیع سلع مشروعة فی أماکن غیر مشروعة.

2-مفهوم تقدیر الاحتیاجات                Needs Assessment          

      یشیر مفهوم (need) أی الحاجة إلى وجوب امتلاک حاجة یجب إمتلاکها کی تبقى حیاً، أو لکی تصنع شیئاً، وعندما یجب القیام بشیء ما، أو یکون الشیء فی حالة وجوب الأداء، خاصة إذا کان ذلک لتحسین وضع، أو موقف مرتبط بقوة مستوى. (Pearson Education, 2005, p. 447)

     وتشیر کذلک الحاجات إلى تلک الأشیاء الضروریة، لتحدید المستویات الضروریة الحاسمة من هذه المتطلبات والذی یعد أمراً أکثر عسراً، وقد استخدم علماء الاجتماع، وبخاصة أصحاب التوجه الوظیفی، مفهوم الحاجة فی دراسة کیفیة أداء المجتمع لوظائفه. (مارشال و مراجعة وتقدیم وشارک فی الترجمة محمد محمود الجوهری، 2000، الصفحات 613-614)

وهو مفهوم مستخدم استخداماً واسعاً فی السیاسة الاجتماعیة والإدارة الاجتماعیة. والتعریف القاموسی لها هو: حالة أو أمر یضع المرء فی موقف صعب أو محنة، وفی زمن المصاعب والمتاعب بما یشعره بالعوز والرغبة إلى شیء ضروری، ویستخدم المصطلح فی السیاسة الاجتماعیة لتحدید متطلبات الخدمات. (میشیل مان و ترجمة عادل مختار الهواری و سعد عبدالعزیز المضلوع، 1999، صفحة 483)

      والاحتیاجات أیضاً هی المتطلبات البدنیة (الحیویة) والنفسیة، والاقتصادیة والاجتماعیة اللازمة للبقاء، والرفاهیة وتحقیق الذات، أما فی التخطیط الاجتماعی: الحاجة هی حالة عدم توازن یشعر بها فرد أو جماعة أو مجتمع نتیجة الاحساس بالرغبة فی تحقیق هدف معین یحتاج تحقیقه بجانب توافر إمکانیات وموارد معینة، زیادة کفاءة التنظیم الاجتماعی بالمجتمع ویقصد بالتنظیم الاجتماعی هو توافق السکان والارتباط والتعاون المتبادل مع بعضهم لمواجهة احتیاجات مشترکة ضروریة، إذ أنه لا بد من وجود درجة معینة من الإطراد والإتساق فی الحیاة الاجتماعیة، وتوفر نوع من التنسیق فی المجتمع وإلا استحال على أعضائه العیش معاً.  ( السکری، قاموس الخدمة الاجتماعیة والخدمات الاجتماعیة، 2000، صفحة 335)

      کما یشیر مفهوم (assessment) أو مقیاس إلى أنه یستخدم لفحص شیء وإتخاذ قرار بشأنه. (Pearson Education, 2005, p. 35)

      أما تقدیر الاحتیاجات (needs assessment) فتعنی التقویم المستمر الذی یقوم به الفنیون لعملائهم ومشکلاتهم، ومواردهم المتاحة، والمعوقات التی تقف حائلاً امام حل هذه المشکلات، والهدف من ذلک تسجیل هذه الحاجات، وإعداد الأولویات لتنفیذ الخدمات، وتأتی المعلومات من الإحصائیات، والملفات والسجلات، والإحصاء العام، ومن الجماهیر نفسها والقیادات المجتمعیة. (درویش، 1998، صفحة 154)

     ویعنی أیضاً إن بؤرة الإهتمام هنا هی مدى احتیاج المجتمع المحلی، أو تقییم مدى أولویة الاهتمام بقضایا معینة فی إطار بیئة محلیة محددة، وتقدیر حاجة المجتمع المحلی والفئات المستفیدة. (قندیل ، 2008، الصفحات 218-219)

      کما یعرف تقدیر الاحتیاجات، بأنها عملیات الخدمة الاجتماعیة أی أنها تقدیر منتظم یقوم به الأخصائیون الاجتماعیون، ومهنیون متخصصون لتقییم وتحدید المشکلات، والموارد القائمة، والحلول الممکنة، والعقبات التی تواجه حل المشکلات. وفی التخطیط للخدمات الاجتماعیة هو محاولة لتحدید ما هو مطلوب لضمان استطاعة أی مجتمع سکانی أن یسیر فی مستوى مقبول فی مجالات الحیاة المختلفة، ولقیاس الاحتیاجات لأی مجتمع سکانی یتطلب ذلک تصنیف هذه الاحتیاجات (تعلیمیة – صحیة – إجتماعیة – اقتصادیة)، وتحدید الجماعات السکانیة المعنیة، وهذا یتطلب بالتالی فحص أنواع مختلفة من المعلومات، والبیانات بالإضافة إلى وصف الظروف التی تمر بها الجماعات السکانیة، والبیانات تأتی من البیانات المسجلة مثل: تعدادات السکان، والإحصائیات الحکومیة المحلیة، ووحدات الخدمات حیث تتوفر بیانات عن طالبی الخدمات والذین حصلوا علیها والذین مازالوا فی کشوف الانتظار، وکذلک المقابلات وجلسات الاستماع والبحوث التی تتعلق بالسکان أو التی یتم إجراؤها بغرض قیاس الاحتیاجات. ( السکری، قاموس الخدمة الاجتماعیة والخدمات الاجتماعیة، 2000، الصفحات 335-336)ویمکن کذلک تعریف تقدیر الاحتیاجات بأنها " مناهج لتحدید وتکمیم مستوى الحاجة الإنسانیة فی منطقة جغرافیة محددة " (بسیونی، 1999، صفحة 409).

       وهی أیضاً عملیة تجمیع المعلومات، والبیانات عن احتیاجات السکان بالمجتمع بغرض إعداد خطة فاعلة لتحسین نوعیة وجودة الخدمات المقدمة للعملاء ( ناجی، التخطیط للتنمیة فی الدول النامیة، 2011، صفحة 240).

     نحن نحتاج إلى التقییم کعملیة منهجیة لتطویر فهم دقیق لنقاط القوة والضعف فی عملیة الأعمال من حیث الکفاءة والجودة. واستخدام هذا الفهم لتحدید الأهداف وترتیب أولویاتها، ووضع الخطة، وتخصیص الموارد التی تساعد على تجنب العدید من العثرات. (A.Adams & M. Culp, 1995, p. 9)

المفهوم الإجرائی لتقدیر الاحتیاجات:

1- عملیة تحدید احتیاجات الباعة الجائلین.

2- عملیة ترتیب الاحتیاجات وفقاً لأولویتها.

3- یسهم فی توجیه التخطیط فیما یخص فئة الباعة الجائلین.

3-مفهوم نوعیة الحیاة                           Quality of Life                

      تعرف نوعیة الحیاة بأنها طریقة حیاة شخص ما، بما فی ذلک عمله وأنشطته، وما الأشیاء التی یمتلکها. (Pearson Education, 2005, p. 386)

      وتعنی کذلک الظروف التی تعیش فی ظلها جماعة من الناس، أو ظروف الحیاة التی یرجوها الناس، وإن لم یتیسر لهم بعد بلوغها، أو الظروف المعیشة التی تتوافر فیها شروط معینة متفق علیها کحد أدنى للتغذیة أو     للأجور أو للتعلیم .. الخ، ویتوقف مستوى المعیشة على أنواع السلع الاستهلاکیة، وکمیاتها، وظروف العمل، وأوقات الفراغ، وهو قد یستهدف لحیاة الناس مستوى مبنیاً على أساس تقدیرات شخصیة. (مدکور، 1975، الصفحات 541-542)

      ویعرفها البعض بأنها تتضمن الجوانب المادیة للظروف المعیشیة کالصحة، والعلاقات الاجتماعیة، ونوعیة البیئة الطبیعیة، کما یتضمن المفهوم الجوانب الموضوعیة والذاتیة المتعلقة بجودة الحیاة الخاصة بالأفراد، ویعتمد کذلک على الإدراک الذاتی للمواطنین لظروفهم المعیشیة، حیث کان سائداً وجود مدخلین متعارضین لتحدید مفهوم نوعیة الحیاة: أحدهما یرکز على الجوانب الذاتیة للحیاة، والآخر یرکز على الجوانب الموضوعیة، ولکن الاتجاه السائد الآن یعتمد على المزج بین الجوانب الذاتیة والموضوعیة معاً. (صالح و مجاهد، 2004، صفحة 111)

      ویتضح ذلک من خلال مجموعة من المؤشرات التی اقترحتها لجنة الإحصاء التابعة لهیئة الأمم المتحدة، على اعتبار نوعیة الحیاة دلیل مکون من تسعة مؤشرات مشبعة لمستویات الحیاة وهی: الصحة، استهلاک الطعام مع الترکیز على الکمیة، التغذیة مع الترکیز على النوعیة، التعلیم، التوظیف وظروف العمل، الإسکان، الضمان الاجتماعی، الملابس، الترویح والحریات. (الصقور، 2010، الصفحات 183-184)

      وتشمل کذلک الأغراض، والظروف، والأوضاع الکیفیة لمستوى الأفراد والمجتمع اجتماعیاً، وصحیاً، واقتصادیاً، وموقف الأفراد وتقبلهم للبیئة الخارجیة بمتغیراتها المختلفة. ومن ثم فإن نوعیة الحیاة: هی المؤشرات الکیفیة والکمیة بمدلولاتها للأوضاع، والظروف الاجتماعیة، والصحیة، والاقتصادیة، والتفاعل بین هذه الظروف، وإنعکاساتها على درجة انتاجیة الفرد، ومشارکته الفاعلة، ودرجة تقبل ورضا الأفراد والمجتمعات لهذه الظروف ودرجة إشباعها لتوقعاتهم وأهدافهم فی الحیاة. (خلیل، 2010، الصفحات 270-271)

      یعنی مصطلح (نوعیة) بالنمط، ونوعیة الحیاة تعنی نمط الحیاة، فیمکن تنمیط نوعیة الحیاة وفقاً للبیئة الجغرافیة إلى حیاة أهل الریف، أو الحضر، أو حیاة البداوة، کما یمکن تنمیط نوعیة الحیاة وفقاً للمهنة إلى نمط حیاة الصیادین أو الفلاحین والرعاة ...الخ، نوعیة الحیاة حالة تعبر عن حالة الثبات (استاتیکیة) عند نقطة معینة من الزمن، نوعیة الحیاة حالة وصفیة أکثر منها کمیة، وتنحو أحیاناً نحو الذاتیة وتنأى کثیراً عن الموضوعیة. (مصیلحی ، 2010، الصفحات 457-458)

المفهوم الاجرائی لنوعیة الحیاة:

1- وصف الظروف المحیطة بفئة الباعة الجائلین.

2- وصف الخدمات المتاحة لفئة الباعة الجائلین.

3- تهتم بالجانب الکیفی أکثر من الجانب الکمی لأوضاع الباعة الجائلین.

4- یمکن تقسیمها لمؤشرات اجتماعیة واقتصادیة وثقافیة ... الخ.

5- یمیل المفهوم نحو الجانب الذاتی ولیس الموضوعی لفئة الباعة الجائلین.

سادسًا: الإطار النظری للدراسة :  یتم استعراض الاطار النظری وفقاً للمحاور التالیة:

المحور الأول : محور تقدیر الاحتیاجات :

لقد ظل التخطیط للخدمات بؤرة الاهتمام التقلیدیة، حیث یتم الترکیز على شبکة الخدمات الاجتماعیة القائمة ، ومن هنا ظل التخطیط للخدمات یؤکد على استمرار هذه الخدمات والهیئات التی تقدمها دون تغیر ، وینظر الموظفون والأخصائیون إلى العملاء والمواطنین المتقدمین للحصول على الخدمات من زاویة الخدمات التی یستطیعون تقدیمها لهم فقط، ولیس من وجهة النظر إلى الاحتیاجات الفعلیة للأفراد والأسر والجماعات . أی أن حاجات الناس یتم ترجمتها دائماً فی شکل ما تستطیع مؤسسات الخدمات الاجتماعیة أن تقدمه من خدمات . أما التخطیط للاحتیاجات الاجتماعیة فینصب هنا على فئات السکان التی نستهدفها أی الفئات التی هی معرضة للوقوع فی المشکلات أکثر من غیرها ، وبالطبع فإننا إذا بدأنا من هذه النقطة فإن مهمة المخططین للخدمات تصبح ترجمة احتیاجات الأفراد، والأسر، والمجموعات المستهدفة إلى خدمات ولیس قصر احتیاجاتهم تعسفاً وفقاً للخدمات القائمة . وهنا قد تعنی أربعة قطاعات بالاشتراک فی التخطیط والتنفیذ وهی : القطاع الحکومی ، المؤسسات الأهلیة والتطوعیة ، القیادات التشریعیة أو السیاسیة ، والمستهلکین للخدمات أو المواطنین بالمجتمع (السکری، المدخل فی تخطیط الخدمات وتنمیة المجتمعات المحلیة الحضریة والریفیة – مفاهیم . أسالیب . أدوات . نماذج تطبیقیة، 2000، الصفحات 53-55)

      وهنا ترى الباحثة أن المستهلکین للخدمات، أو المواطنین بالمجتمع، هم الرکیزة الأساسیة فی عملیة تحدید الاحتیاجات على أرض الواقع وفق اهتماماتهم وأولویاتهم ، وهنا تأتی القضیة التصادمیة الأزلیة ومضمونها "من الأقدر على تحدید الاحتیاجات والمتطلبات لفئة معینة أو منطقة معینة هل المواطن؟ أم المسئول؟" وتمیل الباحثة إلى أن الناس هم الأقدر وأصحاب الحق الأول فی تحدید احتیاجاتهم وأولویاتها ، حتى وإن کانت هناک نظریات عامة تناولت الاحتیاجات وحددت نموذج عام لأولویات الاحتیاجات .

1- تدرج الاحتیاجات یمکن توضیحه کالتالی :

      قد افترض "إبراهام ماسلو" أن الرغبات الإنسانیة موجودة غریزیاً وأنها مرتبة تصاعدیاً، ولذلک فإن الاحتیاجات النفسیة الأساسیة، کالطعام، والنوم، والحمایة من الأخطار البیئیة الشدیدة، ینبغی أن تلبى أولاً، وبعد ذلک تصبح الحاجة إلى الأمن والإطمئنان فوق کل اعتبار آخر، فنحن بحاجة إلى شیء من النظام والیقین والبناء فی حیاتنا. وما أن یتم إشباع هذه الحاجات حتى یظهر المستوى الثالث من الحاجات کالحاجة إلى الانتماء، والحب إلى حیز الوجود، ویتبعها فی المستوى الرابع من التدرج الحاجة إلى تقدیر الذات، وذلک لاکتساب احترام الفرد لنفسه واحترام الآخرین له، وعندما یتم إشباع کل هذه الحاجات یبزغ إلى الوجود المستوى الخامس – وهو أعلاها جمیعاً – ألا وهو الحاجة إلى تحقیق الذات، أو الرغبة فی أن یصبح المرء کل ما یمکن أن یکون. (مارشال و مراجعة وتقدیم وشارک فی الترجمة محمد محمود الجوهری، 2000، صفحة 391)

2-     خطوات تقدیر الاحتیاجات: هناک خطوتین أساسیتین لتقدیر الاحتیاجات هما:

-  الخطوة الأولى: تطبیق أحد أدوات قیاس الاحتیاجات، أو مجموعة متناسقة من الأدوات على المنطقة التی یراد قیاس احتیاجاتها.

-  الخطوة الثانیة: تحلیل المعلومات التی تم جمعها، وتقدیر أهمیتها، حیث یمکن تقدیر أولویات هذه الاحتیاجات تمهیداً لوضع برنامج تخطیطی وتطویر الخدمات الموجودة. (ناجی، التخطیط للتنمیة فی الدول النامیة، 2000، صفحة 259)

      ومما هو جدیر بالذکر أن عملیة تحدید الأولویات: تعنی ترتیب الاحتیاجات أو الخدمات القائمة فی المجتمع على مراتب بعضها فوق بعض وفق نظام للأولویات یقوم على أسس مدروسة تتضمن وضع الأمور فی نصابها، أو وضع الخدمة المناسبة فی مکانها المناسب فی إطار الرعایة الاجتماعیة، أی أنها تحدید درجة الأسبقیة، أو الأفضلیة المبنیة على درجة الأهمیة بناءً على أسس موضوعیة مدروسة لترتیب المشروعات أو البرامج لإشباع الاحتیاجات، أو مواجهة المشکلات فی ضوء الموارد والإمکانیات المتاحة أو أنها عملیة مفاضلة بین الاحتیاجات غیر المشبعة، بحیث یدخل المجتمع فی عملیة جدل حول تحدید أهم الاحتیاجات فأقلها أهمیة. (خلیل، 2010، الصفحات 446-447)

3- أهمیة عملیة تقدیر أو تحدید وتحلیل الاحتیاجات المجتمعیة فی الخدمة الاجتماعیة:

هناک ارتباط وثیق بین الخدمة الاجتماعیة کمهنة إنسانیة، وتقدیر الاحتیاجات سواء کانت هذه الاحتیاجات متصلة بالفرد، أو الجماعة، أو المجتمع ومؤسساته. وهذا الارتباط مصدره أن ما یقوم به الأخصائیون الاجتماعیون من جهود مهنیة، إنما هو فی حقیقة الأمر مبنی على تقدیر لاحتیاجات العملاء لتحدید مستوى ومدى ودرجة التدخل المهنی المطلوب إجرائه، للوصول إلى الأهداف المرجوة فی حدود إمکانیات العملاء، ویعتبر تقدیر احتیاجات العملاء على اختلاف مستویاتهم خطوة أساسیة من خطوات عملیة مساعدة العملاء على حل ما یواجههم من مشکلات فی مختلف مداخل الممارسة المهنیة للخدمة الاجتماعیة، وبذلک فالتقدیر یوفر الأساس الذی یبدأ منه الأخصائی حله لمشکلة العمیل ووضعه لأهداف التدخل بمشارکة العمیل (ناجی، التخطیط للتنمیة فی الدول النامیة، 2000، الصفحات 259-260).  

4-لماذا یتم تقییم تقدیر الاحتیاجات؟

یتم إجراء تقدیرات الاحتیاجات أساسًا لاتخاذ قرارات بشأن الأشخاص الذین سیحصلون على الخدمات والأهداف التی سیتم السعی لتحقیقها، وبالطبع یجب أن یستهلکوا موارد قیمة، لذلک من المهم التأکد من أنها توفر معلومات مفیدة وقیمة، وأن یتم تنفیذها بکفاءة؛ ویتم استخدامها بشکل صحیح. وتتمثل إحدى وسائل ضمان جودة تقدیرات الاحتیاجات فی تقییم خطط وعملیات التقییم والتقاریر بشکل دوری. کما یمکن الحصول على المعلومات التالیة من هذه التقییمات:

  • توضیح وتقییم الأهداف والخطة الإجرائیة لتقییم الاحتیاجات.
  • الکشف عن المشاکل عند تنفیذ تقدیر الاحتیاجات، قبل أن یصبح من الصعب أو المستحیل تصحیحها.
  • توثیق عملیة تقدیر الاحتیاجات للمساعدة فی الحکم على منتجاتها النهائیة.
  • تقییم العملیة الإجمالیة لتقدیر الاحتیاجات ونتائجها.
  • الحصول على معلومات التکلفة التی یمکن أن تساعد فی تقلیل تکالیف تقدیرات الاحتیاجات المستقبلیة.
  • تقییم استخدامات تقدیر الاحتیاجات.
  • التغذیة المرتدة لمساعدة المقیّمین على الاحتیاجات لتحسین مهارات التقدیر الخاصة بهم.

5- وتتمثل الاهتمامات الأکثر تحدیدًا التی یجب مراعاتها فی تقییم تقدیر الاحتیاجات فی الأسئلة التالیة:

  • هل استجابت دراسة تقدیر الاحتیاجات لأسئلة الجمهور؟
  • هل کان نطاق الدراسة کافیاً ومناسباً؟
  • هل کان المشارکون فی تقدیر الاحتیاجات ذوی صلة بقضیة التقدیر؟
  • هل تم تنفیذ خطة تقدیر الاحتیاجات بشکل مناسب؟
  • هل تتوافر تقاریر تقدیر الاحتیاجات عند الحاجة؟
  • هل التقاریر المقدمة فی شکل مفید للجماهیر؟
  • هل تم تقدیم التقاریر لجمیع الجماهیر المناسبة؟
  • هل النتائج دقیقة ولا لبس فیها؟
  • ما مدى اتساق النتائج داخلیًا ، وما مدى اتساقها فی ظل ظروف إعادة الاختبار؟
  • هل یوافق المحکمون المختصون على النتائج أم أن النتائج تعتمد إلى حد کبیر على الخبرة الفریدة والتحیز والمصالح لمقدری الاحتیاجات؟
  • هل نتائج الدراسة تبررها المعلومات المجمعة؟
  • هل یمکن تطبیق النتائج على مجموعات أو بیئات لم تتم دراستها بالفعل؟
  • إلى أی مدى تحققت أهداف تقدیر الاحتیاجات؟
  • هل یمثل تقدیر الاحتیاجات تحسینًا فی الممارسة أو النظریة؟
  • ما هی التحسینات المطلوبة فی الممارسة والنظریة؟

على الرغم من أن هذه القائمة لیست شاملة، إلا أن هذه الأسئلة توضح نطاق المخاوف بشأن تقدیر الاحتیاجات التی یجب التحقیق فیها. کما تختلف درجة تطبیق هذه الأسئلة على تقدیر الاحتیاجات المعنیة باختلاف الغرض من التقدیر وتصمیمه. (D. L. Stufflebeam et al, 1985, pp. 179-182)

وفیما یلی مواصفات معاییر المنفعة الثمانیة: وهو ما یخص منظمة العفو الدولیة:

  • تحدید الجمهور: یجب تحدید الجماهیر المشارکة أو المتأثرة بتقدیر الاحتیاجات، حتى یمکن تلبیة احتیاجاتهم.
  • مصداقیة المقدر: یجب أن یکون أولئک الذین یجرون تقدیر الاحتیاجات جدیرین بالثقة والکفاءة لإجراء عملیة تقدیر الاحتیاجات، بحیث تحقق النتائج التی توصلوا إلیها أقصى قدر من المصداقیة والقبول.
  • نطاق المعلومات والاختیار: یجب أن یتم اختیار المعلومات التی یتم جمعها من هذا النطاق، بطریقة تعالج الأسئلة ذات الصلة حول موضوع تقدیر الاحتیاجات وتکون مستجیبة لاحتیاجات ومصالح جماهیر محددة.
  • التفسیرات القیمة: یجب وصف المنظورات والإجراءات والأساس المنطقی المستخدم لتفسیر النتائج بوضوح ، بحیث تکون أسس الأحکام القیمة واضحة.
  • وضوح التقریر: یجب أن یصف تقریر تقدیر الاحتیاجات المجموعة موقعها، وأغراض وإجراءات ونتائج تقدیر الاحتیاجات، حتى یفهم الجمهور بسهولة ما تم القیام به، ولماذا تم القیام به، وما هی المعلومات التی تم الحصول علیها وما هی الاستنتاجات التی تم التوصل إلیها وما التوصیات المقدمة.
  • نشر التقریر: یجب نشر نتائج تقدیر الاحتیاجات على العملاء وغیرهم من الجماهیر ذوی الحق فی المعرفة ، حتى یتمکنوا من تقییم النتائج واستخدامها.
  • توقیت التقریر: یجب أن یکون إصدار التقاریر فی الوقت المناسب ، حتى یتمکن الجمهور من استخدام المعلومات المبلغ عنها بشکل أفضل.
  • أثر التقدیر: یجب تخطیط تقدیرات الاحتیاجات وإجرائها بطرق تشجع على المتابعة من قبل أعضاء الجمهور (D. L. Stufflebeam et al, 1985)

6- مدخل تقدیر الاحتیاجات:

      مدخل تقدیر الاحتیاجات الموجهة نحو المجتمع على المستوى، أو الدرجة الکلیة للظروف الإنسانیة والاجتماعیة غیر المرغوب فیها أو المشکلات الکائنة فی منطقة جغرافیة محددة، وفی ظل هذه الظروف تبدأ عملیة تقدیر الاحتیاجات بتحدید أولویات حلول المشکلة والحجم الأمثل للناس المعرضین للخطر، والتدخل الملائم أو مقدار الخدمات اللازمة لحل المشکلة. ولتقدیر دلالة عملیة تحدید الاحتیاجات فی العملیة الکلیة لتقدیر الحاجات، فإن المرء علیه أن یستحضر متطلبات الوجود الأساسیة الفسیولوجیة، وفی ضوء المتطلبات الثقافیة والاجتماعیة. وهنالک ثلاث عوامل أولیة تشتق من التاریخ الثقافی السیاسی تؤثر على تحدید الاحتیاجات المرغوب فیها.

وأولها: أن الحاجة ینبغی أن تعکس الظروف التی یمکن تغییرها عند مستوى الموارد المتاحة والتکنولوجی المتاحة فلیس هناک منظمة یمکن أن تقدم على القیام بعمل مستحیل.

وثانیها: أن الحاجة ینبغی أن تعکس بعض الظروف التی تتوافق مع تطلعات العملیات السیاسیة والتی تطالب بتدخل منظم لإنجازها.

وثالثها: لتأکید المحاسبیة أو المسئولیة، فإن الحاجة ینبغی أن تعکس حالات أو أوضاع یمکن تحدیدها بموضوعیة وقیاسها. (بسیونی، 1999، صفحة 409)

وهو ما قد یتوافق مع دراسة تقییم الحاجة کإجراء دقیق لتحدید الاحتیاجات: حیث أن هناک ثلاث وجهات نظر حول الحاجة فی تقییم الضرورات (الأولویات): فهی تتطلب الانتشار، والحاجة التی تم الإبلاغ عنها، والحاجة النسبیة:

• تتمیز الضرورات المدرکة بما یفکر فیه الأفراد بشأن احتیاجاتهم، وهی تتغیر بالقیاس تبعاً لکل مستجیب.

• تتمیز المتطلبات المعلنة بکمیة الأفراد الذین بحثوا عن المساعدة، وجدیر بالذکر أنه لتوقع نقص فی الاحتیاجات یجب أن یتواصل جمیع الأفراد ذوی الاحتیاجات بحثاً عن سبل تقدیم المساعدة.

 • المتطلبات النسبیة متأرجحة فی قیمتها، ویجب أن تأخذ فی الاعتبار الفوارق بین علم السکان والموارد الاجتماعیة. (B. Zutshi et al. (eds.) , 2019, pp. 299-303)

7- مصادر بیانات تقدیر الاحتیاجات :

أ‌)     استخدام بیانات الإحصاءات العامة والدراسات السابقة: إنه یمکن استخدام البیانات الاجتماعیة والتی تجمع لأغراض عامة، حیث أنها تساعد فی عملیات تقدیر الحاجة.

ب‌)     رأی الخبراء: یتم التقدیر بناءً على اجتهادات المهنیین، کما أن الخبراء عادة ما یعتمدون على وضع مستویات، والتی على أساسها یتم تقدیر الحاجة.

ت‌)     استخدام إحصائیات الخدمات: حیث أن أفضل تحدید للحاجة المعبر عنها یأتی من خلال فحص إحصائیات الخدمات وبیانات المؤسسات عن عملائها.

ث‌)     الحصر الوصفی للموارد: فسؤال مقدم الخدمة لکی یدلی بأی معلومات یکون مفیداً لکل من تحلیل المشکلة وتقدیر الحاجة.

ج‌)  الاستماع العام: هذه الوسیلة تأخذ فی العادة شکل الاجتماع المفتوح حیث یدعى العامة من الجمهور لیدلوا بشهاداتهم وآرائهم.

ح‌)  المسوح الاجتماعیة: إن عملیة الاستبیان لعینة مختارة من السکان لمنطقة جغرافیة ممکن أن تکون أداة قویة ومفیدة لتقدیر الحاجة. (السکری، المدخل فی تخطیط الخدمات وتنمیة المجتمعات المحلیة الحضریة والریفیة – مفاهیم . أسالیب . أدوات . نماذج تطبیقیة، 2000، الصفحات 140-147)

8- أبعاد تقدیر الاحتیاجات:

 تعنی مناهج تقدیر الاحتیاجات بتحلیل ثلاثة أبعاد هی:

-         المواقف أو المشاکل.

-         أفراد أو جماعات الناس.

-         الخدمات أو استراتیجیات التدخل.

      والاعتماد على هذه الأبعاد الثلاثة کنواة لتقدیر الاحتیاجات فإنه یمکن تصنیفها کحاجة موجهة نحو المجتمع، أو نحو العمیل أو نحو الخدمة المتوقعة. (بسیونی، 1999، صفحة 410)

المحور الثانی: محور نوعیة الحیاة:

ترتبط نوعیة الحیاة بمستوى المعیشة والذی بدوره یختلف فی کل من المکان والزمان، وهناک سلسلة من التصورات القائمة على مستویات معینة، حیث تقوم بعمل مخصصات للاحتیاجات المختلفة للأسر متفاوتة عند البالغین والأطفال، وقد حدد (124) شکل من مختلف الأسر وربط خط الفقر بکمیة النقود التی تحتاجها الأسرة للضروریات الأساسیة، وبالطبع فعلى طول السنوات الماضیة فإن المستویات التی استخدمت التحدید قد تغیرت – حیث أن مستویات المعیشة ارتفعت أو ازدادت مصحوبة بارتفاع فی تکالیف المعیشة، وبالتالی فإن خط الفقر المرتبط بکمیة النقود التی تحتاجها الأسرة یرتفع ویختلف. (السکری، المدخل فی تخطیط الخدمات وتنمیة المجتمعات المحلیة الحضریة والریفیة – مفاهیم . أسالیب . أدوات . نماذج تطبیقیة، 2000، صفحة 149)

وقد بذل الخبراء جهوداً ضخمة لرصد وتحدید العوامل التی تحدد مواصفات الحیاة الجیدة وتشکل معانیها، وهناک درجة من الاتفاق بین غالبیتهم على حد أدنى من هذه المواصفات، ویمکن أن تتحول تلک الأفکار إلى مشروعات تنمویة خدمیة تشارک فیها قطاعات الدولة الثلاثة "الحکومی والخاص و الأهلی" کما یمکننا ببساطة وضع معاییر لمتابعتها وتقییم أثرها على حیاة الناس، ولاسیما المهمشین منهم، وتتلخص تلک الأفکار فیما یلی:

1-  المسکن الصحی الملائم: والذی یأمن فیه الفرد على نفسه وأسرته ویحفظ لهم خصوصیتهم. وتتسع مساحته لحیاة أفراده، وتتوافر فیه خدمات البنیة الأساسیة، تتوافر فیه مواصفات المسکن الصحی المتفق علیها بحیث تدخله الشمس ویتخلله الهواء.

2-  جودة الخدمات الصحیة العلاجیة والوقائیة: والتی تجعل الفرد یتمتع بمتوسط عمر أطول بجسد سلیم معافى خالی من الأمراض والإعاقات، وقادر على أداء وظائف الحیاة والعمل والاستمتاع بکفاءة عالیة.

3-  جودة الخدمات التعلیمیة المتاحة: ونقصد بها توافر نظام تعلیمی یکسب الفرد مهارات ومعارف ومعلومات وقدرات وقیماً وعادات تمکنه من الفهم االسلیم لکل ما یحیط به، ویؤهله للعمل والکسب ویتیح له استمرار فرص الارتقاء، والتقدم فی الحیاة والاستمتاع بها.

4-  جودة نظم التشغیل والتوظیف والأجور: ونعنی بالعمل جملة المهام والأنشطة التی یؤدیها الفرد برغبته وحسب قدرته فی إطار ما یملکه من معارف، ومهارات، ومدى حاجة المجتمع إلیها، بحیث یدفع المجتمع للفرد مقابلاً عادلاً یساعده فی إشباع احتیاجاته وتحقیق طموحاته بما یتیحه له من فرص للتقدم والإرتقاء فی هذا العمل.

5-  جودة نظم توزیع الدخل فی المجتمع: ونقصد بالدخل جملة الممتلکات التی تقیم بالمال، ومن الضروری للحیاة الجیدة أن یکفی الدخل المتحصل علیه – بکل صوره – لتغطیة النفقات اللازمة للحیاة من مسکن، وغذاء، وکساء، وخدمات مثل التعلیم، والصحة، وغیرها. وأن یکفی أیضا لادخار جزء منه لمواجهة احتیاجات مستقبلیة.

6-  جودة الخدمات الثقافیة، والترویحیة، والإعلامیة، والدینیة المتاحة: ونقصد بها توافر منظومة ثقافیة تنعکس على القیم، والعادات، والسلوکیات، وما یرتبط بها من توافر خدمات روحانیة خالصة نقیة وخدمات ثقافیة وترویحیة ترتقی بالحس والإدراک والذوق والعادات والتقالید.

7-  الأمان الاجتماعی: وهو ما یعکسه وجود شبکات قویة للأمان الاجتماعی یأمن بها الفرد على أسرته وغدهم إذا ما واجهتهم عثرات الزمن وتقلباته غیر المتوقعة، وفی هذا الصدد تظهر أهمیة کل من: جودة نظم التأمین، جودة شبکة التکافل الاجتماعی لحمایة الفئات الأشد فقرا، جودة نظم الدفاع الاجتماعی. (هاشم ، 2014،، الصفحات 53-54)

      ویتوافق ذلک مع النظریة التکاملیة لنوعیة الحیاةThe IQOL Theory  حیث ترى هذه النظریة أن نوعیة الحیاة تعنی أنها حیاة جیدة، وهی نظریة جامعة شاملة أو متعددة الجوانب تتضمن ثمانی نظریات واقعیة هی: الرفاهیة، الرضا بالحیاة، السعادة، معنى الحیاة، نظام المعلومات البیولوجیة (الإتزان)، إدراک قوة الحیاة، إشباع الحاجات، والعوامل الموضوعیة، کل هذه النظریات هی أوجه للحیاة، والتی من الممکن أن توضع على خط أفقی تتحرک من الذاتی إلى الموضوعی ، ویمکن تصورها کما یلی:

-         الرفاهیة والعوامل الموضوعیة: هما الأکثر سطحیة لأنهما معنیان بقدرتنا على التکیف مع ثقافتنا.

-         الرضاء بالحیاة وإشباع الحاجات معنیان بأوجه أعمق إلى حد ما، هل یوجد توافق بین ما أریده من الحیاة وما تمنحه لنا الحیاة.

-         السعادة وإدراک قوة الحیاة یضمان وجودنا وطبیعتها کأفراد.

-         معنى الحیاة والنظام البیولوجی یتعلقان بوجود الضمیر للبشریة. (خلیل، 2010، الصفحات 276-278)

1- مداخل أساسیة لنوعیة الحیاة هی:

-         مدخل الحاجات الأساسیة.

-         مدخل التنمیة البشریة.

-         مدخل القدرة.

       وتم انتقاء مدخل الحاجات الأساسیة وفق ما یناسب موضوع الدراسة، حیث أن مدخل الحاجات الأساسیة یرکز على تحدید مستویات الحاجات الأساسیة، ویهتم بالخدمات التی تقابل هذه الحاجات للإنسان فی المجتمع، والأهداف والغایات التی تحقق الوظیفة الإنسانیة للإنسان فی المجتمع. (خلیل، 2010، صفحة 271)

2- مکونات نوعیة الحیاة:

        تتکون من مکونین أساسیین هما: الظروف، والأوضاع البیئیة، والمجتمعیة المختلفة، وشعور الناس بالرضا عن هذه الظروف والأوضاع التی یفترض أنها تقابل أهدافهم وتطلعاتهم، والتی ترتبط بدورها بأبعاد ثقافیة تختلف من مجتمع لآخر، کما أنها ترتبط بالقدرات التخطیطیة للمجتمع وفعالیة التخطیط لمقابلة حاجات الأفراد وتغییر وتحسین الظروف البیئیة والمجتمعیة وأن مکونات نوعیة الحیاة منها ما هو موضوعی ومنها ما هو ذاتی ویعتمد المفهوم على التفاعل بین الموضوعی والذاتی. (خلیل، 2010، صفحة 272)

3- المنظور الاجتماعی لنوعیة الحیاة:

تعددت المنظورات المفسرة لنوعیة الحیاة من المنظور الاقتصادی، السیاسی، الاجتماعی والنفسی، ولکن تعمد الباحثة هنا للإشارة إلى المنظور الاجتماعی والذی یهتم بقیاس حجم المدخلات وکذلک المخرجات، حیث الاهتمام بأدوات قیاس تحدد مستویات الإشباع الذی تحقق للأفراد الذین یعیشون فی إطار المجتمع، ودرجة إحساسهم بالرضا عن هذه المستویات، والمشکلات التی تعوق هذا الرضا، أو العوامل التی تیسر تحقق الرضا بدرجة أکثر کفاءة وفعالیة. ( حسن و بتقدیم: اعتماد محمد علام، 2008، صفحة 66)

4- مؤشرات نوعیة الحیاة: وهی مستقاه من بعض مؤشرات التنمیة البشریة، والتی تضم مؤشرات موضوعیة وذاتیة وتشمل الجوانب الاقتصادیة، والاجتماعیة، والتعلیمیة، والصحیة کذلک:

-         المستوى الاقتصادی.

-         مستویات  الاستهلاک.

-         مستوى الدخل وعلاقته بالقدرة على تلبیة احتیاجات الأفراد فی المجتمع.

-         القدرة على توفیر السلع المعمرة والاستهلاکیة.

-         مستوى السکن.

-         مستوى التعلیم المقدم.

-         الرضا عن الظروف المعیشیة والعلاقات والتفاعلات الاجتماعیة . (A, 2008, p. 411)

سابعاً: الإجراءات المنهجیة للدراسة:

1-  نوع الدراسة: تنتمی هذه الدراسة إلى الدراسات التقویمیة، والتی ینصب اهتمامها على تقدیر احتیاجات الباعة الجائلین کمنظور تخطیطی لتحسین نوعیة حیاتهم.

2-  المنهج المستخدم: تستخدم هذه الدراسة منهج المسح الاجتماعی بالعینة العشوائیة للباعة الجائلین والمسئولین المحتکین بهم.

3       -  أدوات الدراسة: تتمثل أدوات الدراسة فیما یلی:

أ ) أدوات جمع البیانات:

-       مقیاس: تم تطبیقه على الباعة الجائلین .

-       مقیاس: تم تطبیقه على المسئولین المحتکین بالباعة الجائلین.

ب ) أدوات تحلیل البیانات (المعالجات الإحصائیة المستخدمة فی الدراسات التقویمیة): حیث استخدمت الباحثة مجموعة من الاختبارات الإحصائیة خلال الدراسة وشملت: ( المتوسط الحسابی - معامل الارتباط (بیرسون) - معامل الارتباط (سبیرمان) – مجموع الأوزان - القوة النسبیة - النسب المئویة - التکرار – المتوسط المرجح).

وفیما یلی توضیح طریقة تصمیم تلک الأدوات : قامت الباحثة بإعداد الأدوات على النحو التالی:

  • ·        مرحلة جمع العبارات لأدوات الدراسة:

الأداة الأولى: المقیاس المطبق على الباعة الجائلین: بعد الإطلاع على الجزء النظری الخاص بالدراسة والإطلاع على الأدوات المتشابهة کونت الباحثة المقیاس فی صورته الأولیة کالآتی:

البعد الأول: قیاس احتیاجات الباعة الجائلین، وینقسم إلى أربعة محاور کالتالی:

المحور الأول: قیاس الاحتیاجات التعلیمیة للباعة الجائلین ویتضمن (11) عبارة.

المحور الثانی: قیاس الاحتیاجات الصحیة للباعة الجائلین ویتضمن (10) عبارات.

المحور الثالث: قیاس الاحتیاجات الاقتصادیة للباعة الجائلین ویتضمن (11) عبارة.

المحور الرابع: قیاس الاحتیاجات الاجتماعیة للباعة الجائلین ویتضمن (10) عبارات.

البعد الثانی: قیاس المشکلات التی تواجه الباعة الجائلین ویتضمن (12) عبارة

البعد الثالث: التوصل لخطة مقترحة لتحسین نوعیة حیاة الباعة الجائلین ویتضمن (9) عبارات.

الأداة الثانیة: المقیاس المطبق على المسئولین المحتکین بالباعة الجائلین: وقد کان فی صورته الأولیة کالآتی:

البعد الأول: قیاس احتیاجات الباعة الجائلین، وینقسم إلى أربع محاور کالتالی:

المحور الأول: قیاس الاحتیاجات التعلیمیة للباعة الجائلین ویتضمن (1) عبارة.

المحور الثانی: قیاس الاحتیاجات الصحیة للباعة الجائلین ویتضمن (1) عبارة.

المحور الثالث: قیاس الاحتیاجات الاقتصادیة للباعة الجائلین ویتضمن (1) عبارة.

المحور الرابع: قیاس الاحتیاجات الاجتماعیة للباعة الجائلین ویتضمن (1) عبارة.

البعد الثانی: قیاس المشکلات التی تواجه الباعة الجائلین ویتضمن (21) عبارة

البعد الثالث: التوصل لخطة مقترحة لتحسین نوعیة حیاة الباعة الجائلین ویتضمن (13) عبارة.

  • ·        مرحلة قیاس صدق أدوات الدراسة:
  • o       الصدق الظاهری:

بعد أن قامت الباحثة بإعداد المقیاس فی صورته الأولیة قامت بعرضه على بعض المحکمین من السادة الأکادیمیین المتخصصین فی الخدمة الاجتماعیة والبحث الاجتماعی وعددهم (5) وتم تحکیم المقیاس من حیث: ارتباط کل عبارة بالبعد المراد قیاسه، وسلامة صیاغة العبارة، ووضوح العبارة وحذف أی عبارة غیر مناسبة أو غیر مرتبطة بالمؤشر وإضافة بعض العبارات التی یرونها مناسبة.

وقد قامت الباحثة نتیجة لهذا التحکیم بحذف العبارات التی لم یتم الاتفاق علیها بنسبة (80%) من قبل المحکمین، کما تم إضافة بعض العبارات الأخرى ، وإعادة صیاغة بعض العبارات ، وبذلک أصبح المقیاس الأول المطبق على الباعة الجائلین فی صورته النهائیة کما یلی:

البعد الأول: تقدیر احتیاجات الباعة الجائلین، وینقسم إلى أربعة محاور کالتالی:

المحور الأول: تقدیر الاحتیاجات التعلیمیة للباعة الجائلین ویتضمن (10) عبارات.

المحور الثانی: تقدیر الاحتیاجات الصحیة للباعة الجائلین ویتضمن (10) عبارات.

المحور الثالث: تقدیر الاحتیاجات الاقتصادیة للباعة الجائلین ویتضمن (10) عبارات.

المحور الرابع: تقدیر الاحتیاجات الاجتماعیة للباعة الجائلین وتتضمن (10) عبارات.

البعد الثانی: تحدید المشکلات التی تواجه الباعة الجائلین ویتضمن (24) عبارة.

البعد الثالث: التوصل لخطة مقترحة لتحسین نوعیة حیاة الباعة الجائلین ویتضمن (15) عبارة.

کما أصبحت المقیاس الثانی المطبق على المسئولین المحتکین بالباعة الجائلین فی صورته النهائیة کما یلی:

البعد الأول: تقدیر احتیاجات الباعة الجائلین، وینقسم إلى أربعة محاور کالتالی:

المحور الأول: تقدیر الاحتیاجات التعلیمیة للباعة الجائلین ویتضمن (1) عبارة.

المحور الثانی: تقدیر الاحتیاجات الصحیة للباعة الجائلین ویتضمن (1) عبارة.

المحور الثالث: تقدیر الاحتیاجات الاقتصادیة للباعة الجائلین ویتضمن (1) عبارة.

المحور الرابع: تقدیر الاحتیاجات الاجتماعیة للباعة الجائلین ویتضمن (1) عبارة.

البعد الثانی: تحدید المشکلات التی تواجه الباعة الجائلین ویتضمن (24) عبارة.

البعد الثالث: التوصل لخطة مقترحة لتحسین نوعیة حیاة الباعة الجائلین ویتضمن (15) عبارة.

وقد وضعت الباحثة تدرجاً ثلاثیاً لتصحیح المقیاسین حیث تم وضع أوزان للاستجابات کالتالی:

-       فی حالة العبارات الإیجابیة کانت أوزانها کالتالی: نعم (3)، إلى حد ما (2)، لا (1).

-       فی حالة العبارات السلبیة کانت أوزانها کالتالی: نعم (1)، إلى حد ما (2)، لا (3).

کما أنه وفقاً للمقاییس ثلاثیة الاستجابات تصبح مستویات القوة النسبیة للعبارات والأبعاد کالتالی: (من 1 : 33.33% ضعیف)، و(من 33.34 : 66.66% متوسط )، و(من 66.67 : 100% قوی).

  • ·        صدق المحتوى:

معنى صدق المحتوى مدى تمثیل بنود الأداة للمحتوى المراد قیاسه. وللتحقق من صدق محتوى أداة الدراسة تم حساب معامل الارتباط (بیرسون) للعلاقة بین أبعاد المقیاس بعضها ببعض وارتباطها بالمجموع الکلى، وکذلک حساب معامل الارتباط (بیرسون) للعلاقة بین درجة کل عبارة والدرجة الکلیة للمحور الذی تنتمی إلیه، والعلاقة بین درجة کل محور والدرجة الکلیة للأداة.

                                             جدول رقم (3)

یوضح المصفوفة الارتباطیة بین ابعاد المقیاس والمجموع الکلى للأداة الأولى

الأبعاد

المجموع الکلى

البعد الأول: قیاس احتیاجات الباعة الجائلین.

0.70**

المحور الأول: قیاس الاحتیاجات التعلیمیة للباعة الجائلین ویتضمن (10) عبارة.

0.72**

المحور الثانی: قیاس الاحتیاجات الصحیة للباعة الجائلین ویتضمن (10) عبارة.

0.60**

المحور الثالث: قیاس الاحتیاجات الاقتصادیة للباعة الجائلین ویتضمن (10) عبارة.

0.80**

المحور الرابع: قیاس الاحتیاجات الاجتماعیة للباعة الجائلین ویتضمن (10) عبارة.

0.67**

البعد الثانی: قیاس المشکلات التی تواجه الباعة الجائلین ویتضمن (24) عبارة.

0.38**

البعد الثالث: التوصل لخطة مقترحة لتحسین نوعیة حیاة الباعة الجائلین ویتضمن (15) عبارة.

0.37**

جدول رقم (4)

یوضح المصفوفة الارتباطیة بین ابعاد المقیاس والمجموع الکلى للأداة الثانیة

الأبعاد

المجموع الکلى

البعد الأول: قیاس احتیاجات الباعة الجائلین ویتضمن (4) عبارة.

0.75**

البعد الثانی: قیاس المشکلات التی تواجه الباعة الجائلین ویتضمن (24) عبارة.

0.38**

البعد الثالث: التوصل لخطة مقترحة لتحسین نوعیة حیاة الباعة الجائلین ویتضمن (15) عبارة.

0.37**

 ** تدل على أن معامل الارتباط دال عند مستوى (0.01(.

یتضح من الجدولین السابقین(3 ، 4) ارتباط أبعاد المقیاس ببعضها البعض بمستوى دلالة (0.01). وهذا یؤکد أن المقیاس یتمتع بدرجة عالیة من الصدق.

  • ·        مرحلة قیاس ثبات أدوات الدراسة:
  • o       الثبات بإعادة التطبیق: باستخدام طریقة إعادة التطبیق على عدد (15) مفردة بعد أسبوعین على مجموعة المحاور السابقة وحساب معامل ارتباط الرتب (لسبیرمان)  بین التطبیق الأول والثانی وکان معامل الثبات کما هو موضح فی الجدولین التالیین :

جدول رقم(5)

یوضح معاملات ثبات مؤشرات المقیاس باستخدام طریقة إعادة التطبیق بالأداة الأولى (ن = 15)

الأبعاد

معامل الثبات

البعد الأول ککل: قیاس احتیاجات الباعة الجائلین.

0.92

المحور الأول: قیاس الاحتیاجات التعلیمیة للباعة الجائلین ویتضمن (10) عبارة.

0.91

المحور الثانی: قیاس الاحتیاجات الصحیة للباعة الجائلین ویتضمن (10) عبارة.

0.96

المحور الثالث: قیاس الاحتیاجات الاقتصادیة للباعة الجائلین ویتضمن (10) عبارة.

0.93

المحور الرابع: قیاس الاحتیاجات الاجتماعیة للباعة الجائلین ویتضمن (10) عبارة.

0.88

البعد الثانی: قیاس المشکلات التی تواجه الباعة الجائلین ویتضمن (24) عبارة.

0.91

البعد الثالث: التوصل لخطة مقترحة لتحسین نوعیة حیاة الباعة الجائلین ویتضمن (15) عبارة.

0.95

                                المقیاس ککل            

0.93

جدول رقم(6)

یوضح معاملات ثبات مؤشرات المقیاس باستخدام طریقة إعادة التطبیق (ن = 15)

الأبعاد

معامل الثبات

البعد الأول ککل: قیاس احتیاجات الباعة الجائلین ویتضمن (4) عبارات.

0.97

البعد الثانی: قیاس المشکلات التی تواجه الباعة الجائلین ویتضمن (24) عبارة.

0.95

البعد الثالث: التوصل لخطة مقترحة لتحسین نوعیة حیاة الباعة الجائلین ویتضمن (15) عبارة.

0.95

                                المقیاس ککل            

0.96

وبالنظر إلى النتائج الموجودة بالجدولین السابقین (5 ، 6) یتضح أن معامل ثبات بالنسبة لمحاور المقیاس والمجموع الکلی مرتفعة. وبناء على هذه النتیجة فإن مستوى الثبات لمحتوى الأداة یعد ملائماً من وجهة نظر البحث العلمی.

ویدل معامل الثبات الموضح بالجدول السابق على مدى ما یتمتع به المقیاس من درجة عالیة من الثبات، وبذلک یمکن الاعتماد على نتائجه.

4       -  مجالات الدراسة:

أ ) المجال المکانی: تم اختیار الباحثة لمدینة بنی سویف لتطبیق الدراسة، وذلک للأسباب التالیة:

* أن محافظة بنی سویف ومدینة بنی سویف هی نطاق عمل الجامعة. 

* أن مدینة بنی سویف هی من أکبر المدن بالمحافظة وأکبر عدد سویقات کمؤشر لأنها تضم أکبر عدد من الباعة الجائلین.

* نظراً لقرب مدینة بنی سویف مما یحقق مبدأ معایشة الباحثة للمبحوثین .

* أنها لا تتعارض مع أهداف وطبیعة الدراسة فما ینطبق علیها ینطبق على کافة مدن المحافظة.

ب )  المجال البشری: وقد لجأت الباحثة لاعتبار اطار المعاینة لها هم الباعة المترددین على السویقات الثابتة بمدینة بنی سویف حیث أنه المجال الوحید الذی تمکنت الباحثة من الحصول منه على بیان رسمی بأعداد الباعة بشکل تقریبی له، وبذلک فقد تمثل المجال البشری فیما یلی:  

  • عینة من الباعة الجائلین وقوامها (260) مفردة وفق تحدید حجم العینة باستخدام جدول تحدید العینة (*)، وذلک من إطار معاینة قوامه (798)، وذلک وفق جدول تحدید العینة رقم (7) حیث حساب متوسط أعداد المترددین على السویقات.

 ( Krejcie & Morgan, 1970)

((*) عن: إیمان حسین الطائی : کیف نحدد حجم العینة ، بغداد ، 2012م ، ص 5 . )

جدول (7)

یوضح بیان تقریبی للباعة المترددین على سویقات مدینة بنی سویف وأیام التردد (**)

م

اسم السویقة

عدد الباعة أیام

متوسط العدد یومی السبت والثلاثاء

ملاحظات

السبت والثلاثاء

باقی أیام الأسبوع

1

سوق حوض الدلالة

250- 300

150- 200

275

 

2

سوق ترعة البوصة

130- 160

80- 100

145

 

3

سوق بدرخان

20- 30

40- 50

25

 

4

سوق الخضار

25- 30

30- 40

28

 

5

سوق بلبل

200- 250

ــــــــــــــــــ

225

 

6

سوق الأزهری

50- 70

ــــــــــــــــــ

60

 

7

سوق بنی عطیة

30- 50

ــــــــــــــــــ

40

 

الإجمالی

ــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــ

798

 

(**) وفق ما جاء من واقع سجلات إدارة الأسواق التابعة للوحدة المحلیة لمرکز ومدینة بنی سویف.

  • عینة المسئولین المحتکین بالباعة الجائلین وقوامها (70) مفردة وفق تحدید حجم العینة باستخدام جدول تحدید العینة (*)، وذلک من إطار معاینة قوامه (86) مفردة (تتکون من عدد (30) بإدارة الأسواق بالإضافة إلى عدد (56) العاملین بالإشغالات، وتم تطبیق الثبات على عدد (15) مفردة منهم)، کما تعذر مقابلة عدد (13) شخص خلال فترة جمع البیانات، وبذلک وصل عدد العینة الفعلی الذی تم تطبیق الأداة علیه (57) مفردة.(***)

( Krejcie & Morgan, 1970)

((*) عن: إیمان حسین الطائی : کیف نحدد حجم العینة ، بغداد ، 2012م ، ص 5 . )

((***) هذه البیانات من إدارة الموارد البشریة، الوحدة المحلیة لمرکز ومدینة بنی سویف.)

ج )  المجال الزمنی: فترة جمع البیانات فی الفترة من 20/3/2020م إلى 15/5/2020م.

ثامناً : 1 - خصائص عینة الدراسة من الباعة الجائلین:

تقوم هذه الدراسة على عدد من المتغیرات المتعلقة بالخصائص الشخصیة لأفراد عینة الدراسة ، وفی ضوء هذه المتغیرات یمکن تحدید خصائص أفراد عینة الدراسة کالتالى :

 

 

 

 

 

المتغیرات الدیموجرافیة

البیان

العدد

النسبة المئویة (%)

الترتیب

المتغیرات الدیموجرافیة

البیان

العدد

النسبة المئویة (%)

الترتیب

النوع

ذکر

147

56.5

1

الحالة التعلیمیة

أمی

122

46.9

1

أنثى

113

43.5

2

یقرأ ویکتب

74

28.5

2

المجموع

260

100

ـــــــــ

 مرحلة اقل من المؤهل المتوسط   

20

7.7

4

السن

أقل من 20 عام

11

4.2

6

مؤهل متوسط

44

16.9

3

 من 20 إلى أقل من 30 عام     

47

18.1

3

 مؤهل فوق المتوسط               

ـــــ

ــــــ

ــــــ

من 30 إلى أقل من 40 عام 

55

21.2

2

جامعی

ـــ،ـ

ــــــ

ــــــ

من 40 إلى أقل من 50 عام  

89

34.2

1

المجموع

260

100

ـــــ

من 50 إلى أقل من 60 عام  

41

15.8

4

مکان

 الإقامة

مدینة بنی سویف

208

80

1

من 60 عام فأکثر 

17

6.5

5

 قریة خارج مدینة بنی سویف    

52

20

2

المجموع

260

100

ـــــــــ

  مرکز خارج مدینة بنی سویف       

ــــــ

ـــــــ

ـــــ

محل المیلاد

محافظة بنی سویف 

244

93.8

1

المجموع

260

100

ـــــ

محافظة أخرى

16

6.2

2

عدد أفراد الأسرة التی تعیش فیها

من 1 إلى 2 

ــــــ

ــــــ

ـــــ

المجموع

260

100

ـــــ

من 3 إلی 4  

96

36.9

1

الحالة الاجتماعیة

أعزب

14

5.4

4

من5 إلی 6     

68

26.2

3

متزوج

204

78.4

1

اکثر من 6 افراد            

96

36.9

1

مطلق

21

8.1

2

المجموع

260

100

ـــــ

أرمل

21

8.1

2

متوسط الکسب الیومی التقریبی

اقل من 50 جنیة

72

27.7

2

المجموع

260

100

ـــــ

من 50 إلی 100 جنیة

137

52.7

1

عدد أیام العمل خلال الأسبوع

من یوم إلی یومین 

46

17.7

4

 من 100 إلی اقل من 150 جنیة 

51

19.6

3

من 3 إلی 4 أیام

77

29.6

1

 من 150 إلی اقل من200 جنیة

ـــــ

ــــــ

ـــــ

من 5 إلى 6 یوم  

77

29.6

1

 من 200إلی اقل من 250 جنیة

ـــ،ـ

ــــــ

ـــــ

یومیاً

60

23.1

3

 من 250 جنیة فأکثر             

ـــــ

ــــــ

ـــــ

المجموع

260

100

ـــــ

المجموع

260

100

ـــــ

الموقف من إعالة الأسرة

أعول نفسی فقط 

ـــــ

ــــــ

ـــــ

المدة التی قضیتها من حیاتک کبائع متجول

 أقل من عامین                    

7

2.7

6

أعول أسرتی بالکامل

212

81.5

1

من 2 إلی أقل من 4  أعوام   

41

15.8

2

أشارک فی إعالة أسرتی 

48

18.5

2

من 4 إلی أقل من 6 أعوام   

21

8

4

المجموع

260

100

ـــــ

من 6 إلی أقل من 8  أعوام   

28

10.8

3

حالة السکن : إستجابتین       

ملک

19

7.3

3

 من 8 إلی أقل من 10 أعوام   

14

5.4

5

إیجار

241

92.7

2

من 10 أعوام فأکثر            

149

57.3

1

مشترک

13

5

4

المجموع

260

100

ـــــ

فردی

247

95

1

دوافعک للعمل کبائع متجول (یمکن أکثر من استجابة)  

 لأشبع حاجتی المادیة

201

77.3

1

ــــــ

ـــ،ـ

ــــــ

ـــــ

 لیس لدی معرفة بأی عمل آخر  

164

63.1

2

طبیعة العمل

أعمل لحساب نفسی     

231

88.8

1

 لأحسن وضع أسرتی المادی وزیادة  الکسب 

21

8.1

5

أعمل لحساب غیری  

22

8.5

2

  لأثبت ذاتی        

9

3.5

6

استأجر شخص للعمل معی

7

2.7

3

 لم أجد عملاً غیره

137

52.7

3

المجموع

260

100

ـــــ

سهولة الدخول بالعمل

76

29.2

4

جدول  (8)

یوضح خصائص عینة الدراسة من الباعة الجائلین (ن=260)

یوضح الجدول السابق (8) توزیع أفراد عینة الدراسة وفقاً للمتغیرات الدیموجرافیة التى تناولتها الدراسة الحالیة ، حیث یتبین أنه جاء فی المرکز الأول من حیث النوع (الذکور) وذلک بنسبة (56.5%) بالمقارنة بنسبة (الإناث) وهی (43.5%) والتی شغلت المرکز الثانی، وترى الباحثة أن هناک تقارباً نسبیاً بین النسبتین وقد یکون ذلک ذلک نظراً لانتشار البطالة والاحتیاج المادی لکلا النوعین. ویتفق ذلک مع ما جاء فی دراسة "یحی مرسی عید بدر" حیث أوضح أنه فی الوقت الذی نجد فیه الذکور یعملون فی کل الأنشطة نجد أن هناک قیوداً على مشارکة النساء إلا فی بیع السلع الغذائیة. (بدر، 2008)

بل أن هناک دراسة " Agadjanian, Victor" قد أشارت إلى أن ارتفاع معدلات البطالة وزیادة الطابع غیر الرسمی للاقتصاد الناجم عن إصلاحات التکیف الهیکلی تقوض المیزة الاقتصادیة للرجال من خلال دفعهم إلى مهن "المرأة" المنخفضة الدخل وذات المکانة المتدنیة مثل البیع الجائل، ولذا فقد نجدهم یتفوقوا على المرأة من حیث العدد. ( Victor, 2002)

      أما من حیث السن فکانت الفئة العمریة من (من 40 إلى أقل من 50 عام) تحتل المرکز الأول وذلک بنسبة (34.2%) وبالمقابل کانت فئة (أقل من 20 عام) فی المرکز الأخیر وذلک بنسبة (4.2%). ومن حیث الحالة التعلیمیة فکانت فئة (أمی) فی المرکز الأول بین البائعین الجائلین وذلک بنسبة (46.9%)، وترجع الباحثة ذلک إلى أنه قد یعود ذلک إلى عدم ارتباط هذه الحرفة بمستوى تعلیمی مرتفع، بخلاف فئتی (مؤهل فوق المتوسط والجامعی) والتی لم تسجل أی حالة وإن کانت الباحثة لا تستبعد وجود بعض هاتین الفئتین بهذه الحرفة. أما من حیث مکان الإقامة فقد ترکزت مفردات العینة فی فئة (الإقامة بمدینة بنی سویف) وذلک بنسبة (80%)، بینما لا توجد أی حالة بفئة الإقامة (بمرکز خارج مدینة بنی سویف). وفی محل المیلاد فجاء فی المرکز الأول (موالید محافظة بنی سویف) وذلک بنسبة (93.8%)، بینما جاء بالمرکز الثانی (موالید محافظة أخرى) بنسبة (6.2%). وفی الحالة الاجتماعیة فکانت معظم مفردات العینة مترکزة فی فئة (متزوج) وذلک بنسبة (78.4%) ولذا فقد احتلت المرکز الأول، ویتوافق ذلک مع ما جاء فی دراسة "سید جاب الله السید" حیث اوضح أن نسبة المتزوجات هی أعلى النسب من حیث الحالة الاجتماعیة وتلیها نسبة الأرامل، ( السید، 2002)

 بینما کانت أقل الفئات تضمناً لمفردات العینة هی فئة (أعزب) وذلک بنسبة (5.4%) وهی فی المرکز الأخیر، وذلک یوضح أن العلاقة بین الحالة الاجتماعیة والفقر وتحمل المسئولیة وحتى الحالات غیر المتزوجة فهی من أسر توفی عنها الأب أو هجرها وهی المسئولة عن الأسرة ومنها الإناث والذکور. أما من حیث عدد أفراد الأسرة فکان فی المرکز الأول الأسر التی تتکون من (3 إلى 4 و الأسر التی تزید عن 6 أفراد) فی الأسرة وذلک بنسبة (36.9%) ، بینما کانت فئة الأسرة المکونة (فرد أو فردین) فی المرکز الأخیر حیث أنه لم تسجل أی حالة. ومن حیث الکسب الیومی التقریبی فاحتلت المرکز الأول الأسر التی متوسط کسبها الیومی التقریبی (من 50 إلی 100 جنیهاً) بنسبة (52.7%)، بینما احتلت الأسر التی متوسط کسبها الیومی التقریبی هو (ما یزید عن 150 جنیهاً) المرکز الأخیر حیث لم تسجل أیاً منها أی حالة من مفردات العینة، وذلک یوضح مدى الفقر الذی یعیش فیه أغلب الباعة الجائلین، وقد یختلف ذلک مع ما جاء فی دراسة MUTAYABARWA أن التدهور الاقتصادی الحاد المرتبط بالتکیف الهیکلی الحدیث وعدم وجود فرص عمل فی القطاع الرسمی تعد العامل الرئیسی لتوجه الکثیرین للعمل کباعة جائلة؛ کما أشارت إلى أنه من المرجح أن معظم الباعة الجائلة لا یعیشون فی فقر، أو لا یعدون من أشد الناس فقرًا فی المجتمع، ولا سیما الذین یتم قیاسهم وفقاً لخط الفقر الذی یبلغ دولاراً واحداً فی الیوم، وتقترح أنه یمکن العمل على تحسین حیاة البائعین دون السماح بتکاثر وتفاقم المشکلات الاقتصادیة الحضریة غیر الرسمیة للباعة الجائلین. ( MUTAYABARWA, 2004)

      ومن حیث عدد أیام العمل خلال الأسبوع فقد اتضح من الجدول أیضاً أن أغلب مفردات العینة تعمل (من 3 إلی 6 أیام) وذلک بنسبة (29.6%) وهذا فی المرکز الأول، بینما نسبة (17.7%) تعمل (من یوم إلی یومین) وذلک فی المرکز الأخیر، کما أن أغلب هؤلاء الباعة خلال هذه الأیام یحیون حیاة کاملة فی الشارع فیأکلون ویشربون ویستعملون المرحاض ومن أول النهار حتى آخره – من طلعة الشمس واحنا هنا کده – هذا تعبیر أغلبهم (وذلک وفق ملاحظات الباحثة للمبحوثین التی کانت تتلقاها أثناء جمع البیانات میدانیاً). أما من حیث الموقف من إعالة الأسرة فکانت معظم مفردات العینة بنسبة (81.5) تقوم بإعالة أسرتها بالکامل بینما نسبة (18.5) تشارک فی إعالة أسرها. وکذلک من حیث المدة التی قضتها مفردات العینة من حیاتها کباعة جائلة، فتبین نتائج الدراسة أن نسبة (57.3) أوضحت أن لها تحترف هذه الحرفة من عشر سنوات فأکثر، بل أنه تم التعلیق بأنهم توارثوها من آبائهم، بینما أوضحت نسبة (2.7) أنهم احترفوا هذه الحرفة منذ عام إلى عامین، أما من حیث حالة السکن فکانت نسبة (95) یسکنون بشکل فردی أی أنه لیس مشترک مع أحد أفراد الأسرة أو لیس سکن عائلی ویوضح ذلک سمة الوقت الحالی، والمرتبط بالرغبة فی الفردیة والاستقلالیة فی السکن، إلا أن نسبة (92.7)  من مفردات العینة أوضحت أنها تسکن إیجار ویوضح ذلک ضعف المستوى المادی لمفردات العینة، بینما نسبة (7.3) یسکنون فی سکن ملکهم (من ضمن الملاحظات أن أحد المفردات کان یسکن عشة مصنوعة من الصفیح فی بدایة السوق) ونسبة من هؤلاء أوضحوا أن ملکیة السکن آلت إلیهم بالمیراث، وأخیراً نسبة (5) أوضحت أنهم یسکنون سکن مشترک عائلی. وأیضاً من حیث طبیعة العمل فقد أوضحت نسبة (88.8) أنها تعمل لحساب نفسها، بینما نسبة (2.7) تستأجر شخصاً للعمل معها، ومن حیث دوافعهم للعمل کباعة متجولة فقد أوضحت نسبة (77.3) أنه لإشباع الاحتیاجات المادیة، ویتوافق ذلک مع ما جاء فی دراسة "سید جاب الله السید" حیث اوضح أن من أهم دوافع العمل لدى بائعات الأرصفة قد تمثلت فی إعالة الأسرة والمساهمة الفاعلة فی میزانیة الأسرة، ( السید، 2002، صفحة 486)

بینما أن نسبة (3.5) أنهم یعملون لإثبات ذاتهم وذلک یوضح أن احتراف هذه الحرفة الشاقة لیست للرفاهیة.

 

 

 

 

 

 

2-خصائص المسئولین المحتکین بالباعة الجائلین:

جدول  (9)

یوضح خصائص عینة الدراسة من المسئولین المحتکین بالباعة الجائلین (ن=57)

 

المتغیرات الدیموجرافیة

البیان

العدد

النسبة المئویة (%)

الترتیب

المتغیرات الدیموجرافیة

البیان

العدد

النسبة المئویة (%)

الترتیب

السن

أقل من 20 عام     

ـــــ

ــــــ

ــــــ

النوع

ذکر

57

100

1

من 20 إلى أقل من 30 عام     

ــــــ

ــــــ

ــــــ

أنثى

ـــــ

ــــــ

ــــــ

من 30 إلى أقل من 40 عام  

16

28.1

2

مجموع

57

100

ـــــــ

من 40 إلى أقل من 50 عام      

25

43.8

1

الحالة التعلیمیة

مرحلة اقل من المؤهل المتوسط   

ـــــ

ــــــ

ــــــ

من 50 إلى أقل من 60 عام  

16

28.1

2

مؤهل متوسط 

57

100

1

المجموع

57

100

ــــــ

مؤهل فوق المتوسط           

ـــــ

ــــــ

ــــــ

مکان الإقامة

مدینة بنی سویف

40

70.2

1

جامعی

ـــــ

ــــــ

ــــــ

قریة خارج مدینة بنی سویف    

17

29.8

2

مؤهل فوق جامعی                

ـــــ

ــــــ

ــــــ

مرکز خارج مدینة بنی سویف       

ـــــ

ــــــ

ــــــ

المجموع

57

100

ـــــــ

المجموع

57

100

ــــــ

عدد سنوات الخبرة فی التعامل مع الباعة الجائلین

أقل من 5   أعوام          

21

36.8

2

الحالة الاجتماعیة

أعزب

2

3.5

3

من 5 إلی أقل من 10  أعوام   

33

57.9

1

متزوج

50

87.7

1

من 10 إلی أقل من 15 عام 

3

5.3

3

أرمل

4

7

2

من 15 إلی أقل من 20  عام   

ـــــ

ــــــ

ــــــ

مطلق

1

1.8

4

من 20 عام فأکثر            

ـــــ

ــــــ

ــــــ

أخرى تذکر

ـــــ

ــــــ

ــــــ

المجموع

57

100

ــــــ

المجمموع

57

100

ــــــ

یوضح الجدول السابق (9) توزیع أفراد عینة الدراسة وفقاً للمتغیرات الدیموجرافیة التى تناولتها الدراسة الحالیة ، حیث یتبین أنه جاء فی المرکز الأول من حیث النوع (الذکور) وذلک بنسبة (100%)، بینما لم تحصل (الإناث) على أی نسبة، أما من حیث السن فکان المرکز الأول للفئة العمریة من (40 إلى 50 عام) وذلک بنسبة (43.8%) بینما تساوت الفئتان من (30 إلى 40 ، 50 إلى 60 عام) فی المرکز الثانی بنسبة (28.1%) لکل منهما. أما من حیث الحالة التعلیمیة فقد حاز (المؤهل المتوسط) على المرکز الأول وذلک بنسبة (100%) ، ومن حیث مکان الإقامة فکان المرکز الأول للإقامة (بمدینة بنی سویف) بنسبة (70.2%) وتلیه الإقامة (بقریة خارج مدینة بنی سویف) فی المرکز الثانی بنسبة (29.2%) . أما من حیث الحالة الاجتماعیة فقد حازت فئة (متزوج) على المرکز الأول بنسبة (87.7%) بینما جاءت بالمرکز الأخیر فئة (مطلق) بنسبة (1.8%)، أما من حیث عدد سنوات الخبرة فی التعامل مع الباعة الجائلین فقد جاء فی المرکز الأول (المدة من 5 إلى 10 أعوام) وذلک بنسبة (57.9%) أما المرکز الأخیر فکان للمدة (من 10 إلى 15 عام) بنسبة (5.3%).

تاسعاً: نتائج الدراسة وفقاً لتساؤلاتها:

1       -  النتائج الخاصة بالتساؤل الأول ومفاده : ما مستوى قیاس أولویات احتیاجات الباعة الجائلین؟

جدول (10) یوضح الاحتیاجات التعلیمیة للأسرة من وجهة نظر البائع الجائل                        ن= 260

م

العبارة

نعم

الى حد ما

لا

مجموع الأوزان

المتوسط المرجح

القوة النسبیة

ک

%

ک

%

ک

%

وزن %

الترتیب

1

إلحاق ألأبناء بمدرسة حکومیة                               

231

88.9

24

9.2

5

1.9

746

2.87

95.64

1

2

توفیر المدرسة لمجموعات تقویة مجانیة لغیر المقتدرین                      

210

80.8

41

15.8

9

3.4

721

2.77

92.44

2

3

استفادة أبنائی بخدمة التغذیة المدرسیة                     

204

78.5

45

17.3

11

4.2

713

2.74

91.41

4

4

شراء الکتب الخارجیة لأبنائی بالمواد المختلفة

191

73.5

51

19.6

18

6.9

693

2.67

88.85

8

5

شراء المتطلبات الدراسیة فی بدایة العام                          

198

76.2

49

18.8

13

5

705

2.71

90.38

5

6

الحصول على "مساعدة الدراسة" الخاصة بالتضامن الاجتماعی               

206

79.2

44

16.9

10

3.8

716

2.75

91.79

3

7

توافر الإهتمام الکافی بالعملیة التدریسیة داخل المدرسة                                    

195

75

51

19.6

14

3.4

701

2.7

89.87

6

8

وجود أعداد قلیلة من الطلاب بالفصول                                                           

195

75

49

18.8

16

6.2

699

2.69

89.62

7

9

توفر الخدمات التعلیمیة بمدرسة أبنائی (کمبیوتر)

52

20

190

73.2

18

6.9

554

2.13

71.03

9

10

یتیح لی عملی متابعة أبنائی بالمدرسة                                    

27

10.4

180

69.2

53

20.4

494

1.9

63.33

10

مجموع أوزان المؤشر

5127

76%

1448

21.5

167

2.5

6742

 

 

 

المتوسط المرجح للمؤشر

2.59

 

 

 

القوة النسبیة للمؤشر

86.44

 

 

 

یوضح الجدول السابق (10) توزیع أفراد عینة الدراسة وفقاً  للاحتیاجات التعلیمیة للأسرة من وجهة نظر الباعة الجائلین، حیث یتبین أنه جاء فی المرکز الأول من حیث الاحتیاجات التعلیمیة الحاجة إلى إلحاق ألأبناء بمدرسة حکومیة وذلک بقوة نسبیة (95.64 %) کما شغل المرکز الثانی الحاجة إلى توفیر المدرسة لمجموعات تقویة مجانیة لغیر المقتدرین بقوة نسبیة (92.44)، کما جاء فی المرکز الثالث الحاجة إلى الحصول على "مساعدة الدراسة" الخاصة بالتضامن الاجتماعی بقوة نسبیة (91.79) ثم فی المرکز الرابع الحاجة إلى استفادة الأبناء بخدمة التغذیة المدرسیة بقوة نسبیة (91.41)، وفی المرکز الخامس الحاجة إلى

شراء المتطلبات الدراسیة فی بدایة العام بقوة نسبیة (90.38) ، وفی المرکز السادس الحاجة إلى توافر الإهتمام الکافی بالعملیة التدریسیة داخل المدرسة بقوة نسبیة (89.87)، وفی المرکز السابع الحاجة إلى وجود أعداد قلیلة من الطلاب بالفصول بقوة نسبیة (89.62)، وفی المرکز الثامن الحاجة إلى شراء الکتب الخارجیة لأبنائی بالمواد المختلفة بقوة نسبیة (88.85)، وجاء فی المرکز التاسع الحاجة إلى توفر الخدمات التعلیمیة بمدرسة أبنائی (کمبیوتر) بقوة نسبیة (71.03)، وأخیراً جاء فی المرکز العاشر الحاجة إلى أن یتیح لی عملی متابعة أبنائی بالمدرسة بقوة نسبیة (63.33)، کما قد حصل المؤشر بشکل عام على قوة نسبیة (86.44 %) ، ومتوسط مرجح (2.59) وذلک یعنی قوة المؤشر من وجهة نظر المبحوثین مما یؤکد على عدم رضاء المبحوثین عن أحوالهم المعیشیة، ورغبتهم فی تغییر أوضاع أبنائهم وتعلیمهم لیکونوا أفضل منهم، ویوضح ذلک أیضاً أن التعلیم حاجة ملحة لدى الباعة الجائلین لتغییر الوضع القائم، ویتوافق ذلک مع دراسة "سید جاب الله السید" والذی أوضح أن الأطفال یشکلون نظاماً ذاتیاً للأمن الاجتماعی لأهلهم داخل الأسر المصریة فی حالات الکبر أو المرض المعوق عن الحرکة أو البطالة. ( السید، 2002)

جدول (11)یوضح الاحتیاجات التعلیمیة للأسرة من وجهة نظر السادة الخبراء             ن= 57

م

العبارة

نعم

الى حد ما

لا

مجموع الأوزان

المتوسط المرجح

القوة النسبیة

ک

%

ک

%

ک

%

وزن %

الترتیب

1

یحتاج البائع الجائل لدخل یکفی لإشباع الاحتیاجات التعلیمیة للأسرة (دروس ، أدوات ، لبس ، کتب خارجیة ، ......... الخ)

44

77.2

9

15.8

4

7

154

2.7

90.06

1

یوضح الجدول السابق (11) توزیع أفراد عینة الدراسة وفقاً  للاحتیاجات التعلیمیة للأسرة من وجهة نظر المسئولین عن الباعة الجائلین وهم الخبراء فی هذا المجال بقوة نسبیة (90.06 %)، ومتوسط مرجح (2.7)، وذلک یوضح اتفاق بین وجهة نظر الباعة الجائلین والمسئولین المحتکین بهم. 

جدول (12) یوضح الإحتیاجات الصحیة للأسرة من وجهة نظر البائع الجائل  ن= 260

م

العبارة

نعم

الى حد ما

لا

مجموع الأوزان

المتوسط المرجح

القوة النسبیة

ک

%

ک

%

ک

%

وزن %

الترتیب

1

إتاحة فرصة التردد علی المستشفی مجاناً وقت الحاجة                               

245

94.2

6

2.3

9

3.5

756

2.91

96.92

1

2

تلقی العلاج مجانا وقت الحاجة                                      

237

91.2

6

2.3

17

6.5

740

2.85

94.87

4

3

توافر الأجهزة المطلوبة بالمستشفى المجانی                      

236

90.8

11

4.2

13

5

743

2.86

95.26

3

4

تواجد الطبیب عند الذهاب للمستشفى المجانی                                             

239

91.9

10

3.8

11

4.2

748

2.88

95.90

2

5

توفر الرعایة الطبیة المدعمة     

202

77.7

36

13.8

22

8.5

700

2.69

89.74

8

6

تقدیم الخدمة الطبیة باهتمام کاف               

15

5.8

225

86.5

20

7.7

515

1.98

66.03

10

7

تقدیم الخدمة الطبیة بسرعة کافیة                                          

215

82.7

30

11.5

15

5.8

720

2.77

92.31

6

8

توافر النظافة بدرجة ملحوظة فی المستشفى المجانیة                                               

34

13.1

208

80

18

6.9

536

2.06

68.72

9

9

توافر التمریض بالمستشفى المجانی                                                 

229

88.1

10

3.8

21

8.1

728

2.8

93.33

5

10

حسن المعاملة فی المستشفی المجانیة                   

213

81.9

32

12.3

15

5.8

718

2.76

92.05

7

مجموع أوزان المؤشر

5595

81.1

1148

16.6

161

2.3

6904

 

 

 

المتوسط المرجح للمؤشر

2.66

 

 

 

القوة النسبیة للمؤشر

88.51

 

 

 

 

یوضح الجدول السابق (12) توزیع أفراد عینة الدراسة وفقاً للاحتیاجات الصحیة للأسرة من وجهة نظر الباعة الجائلین، حیث یتبین أنه جاء فی المرکز الأول من حیث الاحتیاجات الصحیة الحاجة إلى إتاحة فرصة التردد علی المستشفی مجاناً وقت الحاجة وذلک بقوة نسبیة (96.92 %) کما شغل المرکز الثانی الحاجة إلى تواجد الطبیب عند الذهاب للمستشفى المجانی بقوة نسبیة (95.90 %)، کما جاء فی المرکز الثالث الحاجة إلى توافر الأجهزة المطلوبة بالمستشفى المجانی بقوة نسبیة (95.26 % ثم فی المرکز الرابع الحاجة إلى تلقی العلاج مجانا وقت الحاجة بقوة نسبیة (94.87 %)، وفی المرکز الخامس الحاجة إلى توافر التمریض بالمستشفى المجانی بقوة نسبیة (93.33 %)، وفی المرکز السادس الحاجة إلى تقدیم الخدمة الطبیة بسرعة کافیة بقوة نسبیة (92.31 %)، وفی المرکز السابع الحاجة إلى حسن المعاملة فی المستشفی المجانیة بقوة نسبیة (92.05 %)، وفی المرکز الثامن الحاجة إلى توفر الرعایة الطبیة المدعمة بقوة نسبیة (89.74 %)، وجاء فی المرکز التاسع الحاجة إلى توافر النظافة بدرجة ملحوظة فی المستشفى المجانیة بقوة نسبیة (68.72 %)، وأخیراً جاء فی المرکز العاشر الحاجة إلى تقدیم الخدمة الطبیة باهتمام کاف بقوة نسبیة (66.03 %)، کما قد أوضح الجدول أن القوة النسبیة للمؤشر ککل وبشکل عام هی (88.51) والمتوسط المرجح للمؤشر (2.66)، ویوضح ذلک أیضاً إلحاح الحاجات الصحیة بدرجة أکبر نسبیاً من الحاجات التعلیمیة لدى الباعة الجائلین. 

جدول (13) یوضح الإحتیاجات الصحیة للأسرة من وجهة نظر السادة الخبراء       ن= 57

م

العبارة

نعم

الى حد ما

لا

مجموع الأوزان

المتوسط المرجح

القوة النسبیة

ک

%

ک

%

ک

%

وزن %

الترتیب

1

یفتقد البائع الجائل لدخل یکفی لإشباع الاحتیاجات الصحیة للأسرة (کشف ، علاج ... الخ)

51

89.5

4

7

2

3.5

163

2.86

95.32

1

 

یوضح الجدول السابق (13) توزیع أفراد عینة الدراسة وفقاً للاحتیاجات الصحیة للأسرة من وجهة نظر المسئولین، ورؤیتهم أن کسب الباعة الجائلین وأوضاعهم الهشة لا تکفی لتأمین الحاجات الصحیة بدرجة کبیرة جداً.

جدول (14) یوضح الإحتیاجات الإقتصادیة للأسرة من وجهة نظر البائع الجائل               ن= 260

م

العبارة

نعم

الى حد ما

لا

مجموع الأوزان

المتوسط المرجح

القوة النسبیة

ک

%

ک

%

ک

%

وزن %

الترتیب

1

کفایة دخلی لتکالیف الغذاء                                    

208

80

20

7.7

32

12.3

696

2.68

89.23

6

2

کفایة دخلی لتکالیف السکن                                 

221

85

14

5.4

25

9.6

716

2.75

91.79

5

3

کفایة دخلی لتکالیف التعلیم                                          

11

4.2

232

89.2

17

6.6

514

1.98

65.90

8

4

کفایة دخلی لتکالیف شراء ملابس ملائمة                                          

13

5

217

83.5

30

11.5

503

1.93

64.49

9

5

کفایة دخلی لشراء البضاعة بمالی الخاص                          

244

93.8

7

2.7

9

3.5

755

2.9

96.80

2

6

إدخار مبلغ مالی من دخلی               

18

6.9

217

83.5

25

9.6

513

1.97

65.77

10

7

وجود تأمین لدی وقت الطوارئ                                    

222

85.4

13

5

25

9.6

717

2.76

91.92

4

8

الإلتحاق بعمل ثابت                            

235

90.4

10

3.8

15

5.8

740

2.85

94.87

3

9

ألحصول علی معاش من الدولة                                                   

252

96.9

3

1.2

5

1.9

767

2.95

98.33

1

10

الحصول على قرض میسر لأعمل بعمل أفضل

3

1.2

253

97.3

4

1.5

519

2

66.54

7

مجموع أوزان المؤشر

4281

66.5

1972

30.6

187

2.9

6440

 

 

 

المتوسط المرجح للمؤشر

2.48

 

 

 

القوة النسبیة للمؤشر

82.56

 

 

 

      یوضح الجدول السابق (14) توزیع أفراد عینة الدراسة وفقاً للاحتیاجات الاقتصادیة للأسرة من وجهة نظر الباعة الجائلین، حیث یتبین أنه جاء فی المرکز الأول من حیث الاحتیاجات الاقتصادیة الحاجة إلى ألحصول علی معاش من الدولة وذلک بقوة نسبیة (98.33 %)، کما شغل المرکز الثانی الحاجة إلىکفایة دخلی لشراء البضاعة بمالی الخاص بقوة نسبیة (96.80 %)، کما جاء فی المرکز الثالث الحاجة إلى الإلتحاق بعمل ثابت بقوة نسبیة (94.87 %) ثم فی المرکز الرابع الحاجة إلى وجود تأمین لدی وقت الطوارئ بقوة نسبیة (91.92 %)، وفی المرکز الخامس الحاجة إلى کفایة دخلی لتکالیف السکن بقوة نسبیة (91.79 %) ، وفی المرکز السادس الحاجة إلى کفایة دخلی لتکالیف الغذاء بقوة نسبیة (89.23 %)، وفی المرکز السابع الحاجة إلى الحصول على قرض میسر لأعمل بعمل أفضل بقوة نسبیة (66.54 %)، وفی المرکز الثامن الحاجة إلى کفایة دخلی لتکالیف التعلیم بقوة نسبیة (65.90 %)، وجاء فی المرکز التاسع الحاجة إلى کفایة دخلی لتکالیف شراء ملابس ملائمة بقوة نسبیة (64.49 %)، وأخیراً جاء فی المرکز العاشر الحاجة إلى ادخار مبلغ مالی من دخلی بقوة نسبیة (65.77 %)،%)، کما قد أوضح الجدول أن القوة النسبیة للمؤشر ککل وبشکل عام هی (82.56) والمتوسط المرجح للمؤشر (2.48)، ویعنی ذلک أیضا قوة المؤشر مما یدلل على أن الحاجات الاقتصادیة هی حاجات هامة وضروریة.  

جدول (15)   یوضح الإحتیاجات الإقتصادیة للأسرة من وجهة نظر السادة الخبراء     ن= 57                                                                               

م

العبارة

نعم

الى حد ما

لا

مجموع الأوزان

المتوسط المرجح

القوة النسبیة

ک

%

ک

%

ک

%

وزن %

الترتیب

1

یلزم توفیر دخل للبائع الجائل یکفی لإشباع الاحتیاجات الإقتصادیة للأسرة (الاحتیاجات الأساسیة ، السکن ، ملابس ، ........... الخ)

47

82.5

6

10.5

4

7

157

2.75

91.81

1

یوضح الجدول السابق (15) توزیع أفراد عینة الدراسة وفقاً للاحتیاجات الاقتصادیة للأسرة من وجهة نظر السادة المسئولین بقوة نسبیة (91.81)، ومتوسط مرجح (2.75).ویعنی ذلک قناعة المسئولین بعدم کفایة الکسب لاشباع الحاجات الاقتصادیة للباعة الجائلین.

 

 

 

 

 

 

 

جدول (16)   یوضح الإحتیاجات الاجتماعیة للأسرة من وجهة نظر البائع الجائل          ن= 260

م

العبارة

نعم

الى حد ما

لا

مجموع الأوزان

المتوسط المرجح

القوة النسبیة

ک

%

ک

%

ک

%

وزن %

الترتیب

1

الشعوربالمساواة فی التعامل بینی وبین جیرانی وأقاربی                                       

17

6.5

208

80

35

13.5

502

1.93

64.36

7

2

الوصول لدرجة الرضا عن نفسی فی هذا العمل                                           

25

9.6

145

55.8

90

34.6

455

1.75

58.33

10

3

مشارکة جیرانی وأقاربی فی مجاملاتهم الاجتماعیة                   

16

6.2

215

82.7

29

11.1

507

1.95

65

4

4

توافر علاقة جیدة بجیرانی وأسرتی                                                 

18

6.9

208

80

34

13.1

504

1.94

64.62

6

5

توافر علاقات جیدة بینی وبین زملائی بالعمل                                      

18

6.9

205

78.8

37

14.3

501

1.93

64.23

8

6

سماح أصحاب المحلات لنا بالبیع بالقرب منهم                          

12

4.6

223

85.8

25

9.6

507

1.95

65

4

7

إحترام أسرتی لعملی                    

15

5.8

224

86.2

21

8

514

1.98

65.90

3

8

احترام الزبون لی                              

115

44.2

52

20

93

35.8

542

2.08

69.49

2

9

دعم الجهات الرسمیة للباعة الجائلین                                           

224

86.2

17

6.5

19

7.3

725

2.79

92.95

1

10

توافر الثقة المتبادلة بینی وبین زملائی البائعین     

21

8

198

396

41

15.8

500

1.92

64.10

9

مجموع أوزان المؤشر

1443

27.4

3390

64.5

424

8.1

5257

 

 

 

المتوسط المرجح للمؤشر

2.02

 

 

 

القوة النسبیة للمؤشر

69.40

 

 

 

یوضح الجدول السابق (16) توزیع أفراد عینة الدراسة وفقاً للاحتیاجات الاجتماعیة للأسرة من وجهة نظر الباعة الجائلین، حیث یتبین أنه جاء فی المرکز الأول من حیث الاحتیاجات الاجتماعیة الحاجة إلى دعم الجهات الرسمیة للباعة الجائلین وذلک بقوة نسبیة (92.95 %)، کما شغل المرکز الثانی الحاجة إلى احترام الزبون لی بقوة نسبیة (69.49 %)، کما جاء فی المرکز الثالث الحاجة إلى إحترام أسرتی لعملی بقوة نسبیة (65.90 % ثم فی المرکز الرابع کل من الحاجة إلى سماح أصحاب المحلات لنا بالبیع بالقرب منهم و مشارکة جیرانی وأقاربی فی مجاملاتهم الاجتماعیة بقوة نسبیة (65 %)، وفی المرکز السادس الحاجة إلى توافر علاقة جیدة بجیرانی وأسرتی بقوة نسبیة (64.62 %)، وفی المرکز السابع الحاجة إلى الشعور بالمساواة فی التعامل بینی وبین جیرانی وأقاربی بقوة نسبیة (64.36 %)، وفی المرکز الثامن الحاجة إلى توافر علاقات جیدة بینی وبین زملائی بالعمل  بقوة نسبیة (64.23 %)، وجاء فی المرکز التاسع الحاجة إلى توافر الثقة المتبادلة بینی وبین زملائی البائعین بقوة نسبیة (64.10 %)، وأخیراً جاء فی المرکز العاشر الحاجة إلى الوصول لدرجة الرضا عن نفسی فی هذا العمل بقوة نسبیة (58.33 %)،  کما کانت القوة النسبیة للمؤشر بشکل عام هی (69.40)، ومتوسط مرجح (2.02)، ویعنی ذلک قوة المؤشر وأهمیة الحاجات الاجتماعیة للباعة الجائلین، رغم عدم توفرها لدى المبحوثین نظراً لطبیعة أوضاعهم الاجتماعیة.

جدول (17) یوضح الاحتیاجات الاجتماعیة للأسرة من وجهة نظر الخبراء                           ن= 57

م

العبارة

نعم

الى حد ما

لا

مجموع الأوزان

المتوسط المرجح

القوة النسبیة

ک

%

ک

%

ک

%

وزن %

الترتیب

1

هناک قصور فی دخل البائع الجائل عن إشباع الاحتیاجات الاجتماعیة للأسرة (مجاملات ، علاقات ، ........... الخ )

27

47.4

23

40.4

7

12.2

134

2.35

78.36

1

     یوضح الجدول السابق (17) توزیع أفراد عینة الدراسة وفقاً للاحتیاجات الاجتماعیة للأسرة من وجهة نظر المسئولین بقوة نسبیة (78.36)، ومتوسط مرجح (2.35)، ویعنی ذلک أهمیة الحاجات الاجتماعیة.

جدول (18) یوضح ترتیب الاحتیاجات للأسرة من وجهة نظر الباعة الجائلین والخبراء        ن = 260          ن = 57

م

البیان

القوة النسبیة للباعة الجائلین

الترتیب

القوة النسبیة للمسئولین

الترتیب

ملاحظات

1

الحاجات التعلیمیة

86.44 %

2

90.06 %

3

 

2

الحاجات الصحیة

88.51 %

1

95.32 %

1

 

3

الحاجات الاقتصادیة

 82.56 %

3

91.81 %

2

 

4

الحاجات الاجتماعیة

69.40 %

4

78.36 %

4

 

متوسط قیاس البعد

81.73 %

قوی

88.89 %

قوی

 

       یوضح الجدول السابق (18) توزیع أفراد عینة الدراسة وفقاً للاحتیاجات الأسریة من وجهة نظر الباعة الجائلین، والمسئولین، وترتیب هذه الاحتیاجات، ومستوى قوتها النسبیة، حیث أن هناک اختلاف بین ترتیب أولویات الاحتیاجات من وجهة نظر الباعة الجائلین عنها من وجهة نظر المسئولین حیث جاءت الاحتیاجات الصحیة فی مقدمة الاحتیاجات لدى الباعة الجائلین، ثم تلتها الحاجات التعلیمیة ثم الحاجات الاقتصادیة وأخیراً الحاجات الاجتماعیة، بینما ترتبت هذه الاحتیاجات لدى المسئولین کالتالی: جات فی المقدمة الحاجات الصحیة، ثم تلتها الحاجات الاقتصادیة، ثم الحاجات التعلیمیة، وأخیراً الحاجات الاجتماعیة، وذلک یوضح اختلاف ترتیب الاحتیاجات بین الباعة، وهم المعنیون بالأمر وأقدر الناس على تحدید احتیاجاتهم والمسئولون المنوط بهم أخذ القرارات، أو قد یؤخذ آرائهم أثناء وضع القرارات التی تخص الباعة الجائلین، وهذا قد یوضح أهمیة إشراک الباعة ذاتهم فی عملیة اتخاذ القرارات بشأنهم والتخطیط لمصائرهم.

       وکذلک یوضح الجدول اتفاق الفئتین فی إعطاء الأولویة للصحة، إلا أن الباعة أنفسهم قد أفادوا بنقص احتیاجاتهم التعلیمیة أکثر من الاحتیاجات الاقتصادیة، کما جاء فی رؤیة المسئولین، وذلک یوضح مدى وعی الباعة بأن طریقهم للإفلات من براثن الفقر، والعوز، والحاجة هو التعلیم حتى لو کان ذلک على حساب الأکل، والشرب، وشراء السلع الاستهلاکیة الأخرى، وقد یکون ذلک بسبب توافر السلع الغذائیة لهم بسعر أقل من غیرهم ( حیث أنهم یستهلکون السلع الغذائیة التی یشتروها بسعر الجملة دون فائض ربحهم ).

     کما یتضح أیضاً زیادة القوة النسبیة لدرجة الاحتیاج التی یعانی منها الباعة الجائلین من وجهة نظر المسئولین عن الباعة أنفسهم، وذلک من خلال ملاحظات الباحثة المیدانیة والذی قد یعود مدلولة إلى حالة الرضاء بالقدر والوضع الکائن والقناعة لدى البائع الجائل حیث أن الجملة الشهیرة لدیهم هی (الحمد لله رضا ماینفعش نعترض على قدر ربنا).

     ویوضح الجدول أیضاً قوة البعد الأول حیث أنه یقع فی المدى بین ( 66.67 – 100)، والذی یقیس مستوى الاحتیاجات (من جانب الباعة الجائلین أو المسئولین) ویوضح ذلک ضرورة توجیه اهتمام أکبر لأصحاب هذه الحرفة ویتم التخطیط لإشباع هذه الاحتیاجات حتى لا تتحول إلى مشکلات یصعب حلها، خاصة فی وقت الأزمات مثل غلق الأسواق ومطاردة الباعة الجائلین بها.

 

 

 

 

 

 


-  النتائج الخاصة بالتساؤل الثانی ومفاده : ما مستوى قیاس المشکلات التی تواجه الباعة الجائلین:

جدول (19) یوضح المشکلات التی تواجه الباعة الجائلین                      ن=  (260)                                  ن= (57)

الباعة الجائلین

المسئولین

م

 

نعم

الى حد ما

لا

مجموع الأوزان

المتوسط المرجح

القوة النسبیة

نعم

الى حد ما

لا

مجموع الأوزان

المتوسط المرجح

 

ک

%

ک

%

ک

%

وزن %

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

وزن %

ترتیب

1-       مشکلات تخص البائع وأسرته

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1

ارتفاع تکلفة السکن

228

87.7

25

9.6

7

2.7

741

2.85

95

3

48

84.2

8

14

1

1.8

161

2.82

94.15

9

2

ارتفاع تکلفة الغذاء

113

43.5

78

30

69

26.5

564

2.17

72.31

8

55

96.4

1

1.8

1

1.8

168

2.95

98.25

3

3

ارتفاع تکلفة التعلیم

231

88.8

9

3.5

20

7.7

731

2.81

93.72

6

51

89.4

3

5.3

3

5.3

162

2.84

94.74

8

4

ارتفاع تکلفة الکساء (الملابس)

5

1.9

236

90.8

19

7.3

506

1.95

64.87

14

53

93

3

5.2

1

1.8

166

2.91

97.08

4

5

عدم وجود تأمین صحی لی ولأسرتی

228

87.7

17

6.5

15

5.8

733

2.82

93.97

5

56

98.2

1

1.8

0

0

170

2.98

99.42

1

6

الدین للغیر لشراء البضاعة

251

96.5

5

1.9

4

1.6

767

2.95

98.33

1

56

98.2

0

0

1

1.8

169

2.96

98.83

2

7

افتقاد الأسرة لأی مدخرات یمکن الاعتماد علیها وقت الأزمة

12

4.6

244

93.8

4

1.6

528

2.03

67.69

9

51

89.5

4

7

2

3.5

163

2.86

95.32

7

8

بعد مکان الإقامة عن مکان العمل

10

3.8

250

96.2

0

0

530

2.04

87.95

7

40

70.2

16

28

1

1.8

153

2.68

89.47

13

9

صعوبة عملی حیث أنی أقف طول النهار بالشارع

228

87.7

25

9.6

7

2.7

741

2.85

95

3

48

84.2

8

14

1

1.8

161

2.82

94.15

9

10

کثرة الجدال والفصال والاختلاف بینی وبین الزبائن

8

3.1

240

92.3

12

4.6

516

1.98

66.15

11

53

93

3

5.2

1

1.8

166

2.91

97.08

4

11

انقطاع دخل الأسرة فی حالة حدوث مرض أو عجز

243

93.5

10

3.8

7

2.7

756

2.91

96.92

2

48

84.2

6

10.5

3

5.3

159

2.79

92.98

11

12

التعرض لمضایقات من الزبائن

7

2.7

235

90.4

18

6.9

509

1.96

65.26

13

32

56.1

24

42.1

1

1.8

145

2.54

84.80

14

13

ألتعرض لمخاطر الشمس والمطر للوقوف طول النهار فی الشارع

9

3.5

242

93

9

3.5

520

2

66.67

10

42

73.7

13

22.8

2

3.5

154

2.70

90.06

12

14

ألتعرض لمخاطر الأکل والشرب وغیره للوقوف طول النهار فی الشارع

6

2.3

238

91.5

16

6.2

510

1.96

65.38

12

53

93

3

5.2

1

1.8

166

2.91

97.08

4

2-       مشکلات تخص البائع الجائل مع زملائه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

15

التنافس الدائم مع البائعین الآخرین

117

45

141

54.2

2

0.8

635

2.44

81.41

4

47

82.5

8

14

2

3.5

159

2.79

92.98

4

16

التنافس الدائم مع أصحاب المحلات

125

48.1

135

51.9

0

0

645

2.48

82.69

3

57

100

0

0

0

0

171

3

100

1

17

استغلال تجار الجملة ومغالاتهم فی سعر البضاعة

251

96.5

5

1.9

4

1.6

767

2.95

98.33

1

32

56.1

23

40.4

2

3.5

144

2.53

84.21

5

18

استهانة الناس بدور البائع الجائل رغم أهمیته

115

44.2

141

54.2

4

1.6

631

2.43

80.90

5

55

96.5

2

3.5

0

0

169

2.96

98.83

2

19

عدم وجود تنظیم بدلاً من العمل بشکل عشوائی

227

 

 

87.3

26

10

7

2.7

740

2.85

94.87

2

50

87.7

5

8.8

2

3.5

162

2.84

94.74

3

3-       مشکلات تخص علاقة البائع بالجهات الرسمیة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

20

إهمال الأجهزة الرسمیة أو الحکومیة مشکلاتنا واحتیاجاتنا

225

86.5

27

10.4

8

3.1

737

2.83

94.49

2

33

57.9

18

31.6

6

10.5

141

2.47

82.46

5

21

ألتعرض للمطاردة من الأجهزة الرسمیة

243

93.5

10

3.8

7

2.7

756

2.91

96.92

1

54

94.7

2

3.5

1

1.8

167

2.93

97.66

3

22

فرض الحکومة رسوم علینا مقابل بیعنا فی الشارع

126

48.5

134

51.5

0

0

646

2.48

82.82

5

57

100

0

0

0

0

171

3

100

1

23

الحاجة إلى قوانین تحافظ على حقوقنا

226

86.9

18

6.9

16

6.2

730

2.81

93.59

3

56

98.2

1

1.8

0

0

170

2.98

99.42

2

24

الافتقاد لرابطة أو نقابة تدافع عن حقوقنا

214

82.3

24

9.2

22

8.5

712

2.74

91.28

4

54

94.7

2

3.5

1

1.8

167

2.93

97.66

3

مجموع أوزان المؤشر

10344

66.1

5030

32.1

277

1.8

15651

 

 

 

3543

91.2

308

7.9

33

0.9

3884

 

 

 

المتوسط المرجح للمؤشر

2.5

 

 

 

2.8

 

 

 

القوة النسبیة للمؤشر

83.6

 

 

 

94.6

 

 

 

 

یوضح الجدول السابق (19) توزیع أفراد عینة الدراسة وفقاً  للمشکلات التی تواجه أسر الباعة الجائلین من وجهة نظر الباعة الجائلین، حیث یتبین أنه جاء فی المرکز الأول من حیث المشکلات التی تخص البائع وأسرته مشکلة " الدین للغیر لشراء البضاعة " وذلک بقوة نسبیة (98.33 %)، ثم فی المرکز الثانی جاءت مشکلة " انقطاع دخل الأسرة فی حالة حدوث مرض أو عجز " بقوة نسبیة (96.92 %)، أما فی المرکز الثالث مشکلتی " ارتفاع تکلفة السکن و صعوبة عملی حیث أنی أقف طول النهار بالشارع " بقوة نسبیة (95 %)، وفی المرکز الخامس کانت مشکلة " عدم وجود تأمین صحی لی ولأسرتی" وبقوة نسبیة (93.97 %)، وفی المرکز السادس مشکلة " ارتفاع تکلفة التعلیم " بقوة نسبیة (93.72 %)، ویتوافق ذلک مع ما جاء فی دراسة " سید جاب الله السید" فی دراسته حیث أوضح أن ارتفاع تکالیف الدراسة تمثل العقبة الرئیسیة فی مواصلة أبناء البائعات للتعلیم، ( السید، 2002)

        وفی المرکز السابع جاءت مشکلة " بعد مکان الإقامة عن مکان العمل " بقوة نسبیة (87.95 %)، واحتلت مشکلة "ارتفاع تکلفة الغذاء" المرکز الثامن بقوة نسبیة (72.31 %)، کما احتلت مشکلة " افتقاد الأسرة لأی مدخرات یمکن الاعتماد علیها وقت الأزمة " المرکز التاسع بقوة نسبیة (67.69 %)،

      ویتوافق ذلک مع دراسة Padilla التی تناولت طبقات الدعم الاجتماعی المختلفة لدى الباعة الجائلین من خلال العائلة والأصدقاء فی المجتمع والتی لها دور فی تکیفهم مع المجتمع وتمکنهم من الحیاة فی المجتمع رغم الفقر المریر الذی یعیشونه. (Padilla, 2007)

     وکذلک دراسة Estrada والتی یتضح منها أن أطفال الباعة المتجولین یلعبون دوراً هاماً فی الدمج الاجتماعی والاقتصادی لأسرهم حیث أن عمل الشباب مع أسرهم یوفر للعائلة والأطفال الموارد المالیة. (Estrada, 2012)

 وفی المرکز العاشر مشکلة " التعرض لمخاطر الشمس والمطر للوقوف طول النهار فی الشارع " بقوة نسبیة (66.67 %)، أما فی المرکز الحادی عشر کانت مشکلة " کثرة الجدال والفصال والاختلاف بینی وبین الزبائن" بقوة نسبیة (66.15 %)، وفی المرکز الثانی عشر مشکلة " التعرض لمخاطر الأکل والشرب وغیره للوقوف طول النهار فی الشارع " بقوة نسبیة (65.38 %)، وفی المرکز الثالث عشر مشکلة " التعرض لمضایقات من الزبائن " بقوة نسبیة (65.26 %)، وفی المرکز الرابع عشر مشکلة " ارتفاع تکلفة الکساء (الملابس)" بقوة نسبیة (64.87 %).

کما یوضح الجدول أیضاً توزیع أفراد عینة الدراسة وفقاً  للمشکلات التی تواجه أسر الباعة الجائلین من وجهة نظر المسئولین، حیث یتبین أنه جاء فی المرکز الأول من حیث المشکلات التی تخص البائع وأسرته مشکلة " عدم وجود تأمین صحی لی ولأسرتی " بقوة نسبیة (99.42 %)، وفی المرکز الثانی مشکلة " الدین للغیر لشراء البضاعة " بقوة نسبیة (98.83 %)، أما فی المرکز الثالث جاءت مشکلة " ارتفاع تکلفة الغذاء " بقوة نسبیة (98.25 %)، وفی المرکز الرابع جاءت المشکلات " ارتفاع تکلفة الکساء (الملابس)" و "کثرة الجدال والفصال والاختلاف بینی وبین الزبائن " و" التعرض لمخاطر الأکل والشرب وغیره للوقوف طول النهار فی الشارع" بقوة نسبیة (97.08 %)، وفی المرکز السابع مشکلة " افتقاد الأسرة لأی مدخرات یمکن الاعتماد علیها وقت الأزمة " بقوة عاطفیة (95.32 %)، ومشکلة " ارتفاع تکلفة التعلیم " جاءت فی المرکز الثامن بقوة نسبیة (94.74 %)، ومشکلتی "ارتفاع تکلفة السکن" و" صعوبة عملی حیث أنی أقف طول النهار بالشارع " جاءت فی المرکز التاسع بقوة نسبیة (94.15 %)، وفی المرکز الحادی عشر جاءت مشکلة " انقطاع دخل الأسرة فی حالة حدوث مرض أو عجز " بقوة نسبیة (92.98 %)، وفی المرکز الثانی عشر جاءت مشکلة " التعرض لمخاطر الشمس والمطر للوقوف طول النهار فی الشارع " بقوة نسبیة (90.06 %)، وفی المرکز الثالث عشر جاءت مشکلة " بعد مکان الإقامة عن مکان العمل " بقوة نسبیة (89.47 %)، وأخیراً جاءت فی المرکز الرابع عشر مشکلة " التعرض لمضایقات من الزبائن " بقوة نسبیة (84.80 %).

کما یوضح الجدول أیضاً توزیع أفراد عینة الدراسة وفقاً  للمشکلات التی تواجه البائع الجائل مع زملائه من وجهة نظر الباعة الجائلین، حیث جاءت مشکلة " استغلال تجار الجملة ومغالاتهم فی سعر البضاعة" فی المرکز الأول بقوة نسبیة (98.33 %)، ویتوافق ذلک مع ما تم تأکیده من خلال دراسة "سحر حافظ" حیث تعرض القطاع غیر الرسمی لمشکلات من اهمها تحکم تجار الجملة فی البیع وتحدید السعر، ( حافظ، 2004)

  کما جاءت مشکلة " عدم وجود تنظیم بدلاً من العمل بشکل عشوائی " فی المرکز الثانی بقوة نسبیة (94.87 %)، وفی المرکز الثالث جاءت مشکلة " التنافس الدائم مع أصحاب المحلات " بقوة نسبیة (82.69 %)، وفی المرکز الرابع جاءت مشکلة " التنافس الدائم مع البائعین الآخرین " بقوة نسبیة (81.41 %)، وأخیراً جاءت فی المرکز الخامس مشکلة " استهانة الناس بدور البائع الجائل رغم أهمیته " وبقوة نسبیة (80.90 %).

أما عن توزیع أفراد عینة الدراسة وفقاً للمشکلات التی تواجه البائع الجائل مع زملائه من وجهة نظر المسئولین کما أوضحها الجدول (19) فقد جاءت مشکلة " التنافس الدائم مع أصحاب المحلات " فی المرکز الأول بقوة نسبیة (100 %)، وفی المرکز الثانی جاءت مشکلة " استهانة الناس بدور البائع الجائل رغم أهمیته " بقوة نسبیة (98.83 %)، وقی المرکز الثالث جاءت مشکلة " عدم وجود تنظیم بدلاً من العمل بشکل عشوائی " بقوة نسبیة (94.74 %)، أما فی المرکز الرابع فجاءت مشکلة " التنافس الدائم مع البائعین الآخرین " بقوة نسبیة (92.98 %)، وأخیرا جاءت مشکلة " استغلال تجار الجملة ومغالاتهم فی سعر البضاعة " بالمرکز الخامس وبقوة نسبیة (84.21 %).

کما یوضح الجدول (19) أیضاً توزیع أفراد عینة الدراسة وفقاً  للمشکلات التی تخص علاقة البائع بالجهات الرسمیة من وجهة نظر الباعة الجائلین، حیث جاءت مشکلة " التعرض للمطاردة من الأجهزة الرسمیة " فی المرکز الأول بقوة نسبیة (96.92 %)، کما جاءت مشکلة " إهمال الأجهزة الرسمیة أو الحکومیة مشکلاتنا واحتیاجاتنا " بالمرکز الثانی وبقوة نسبیة (94.49 %)، ویتوافق ذلک مع ما جاء بدراسة " Morales" أنه قد تم ترمیز قضیة الباعة الجائلین فی الخطاب الاقتصادی الرأسمالی على أنهم "رواد الأعمال أو المشاریع الصغیرة" مما جعل من الصعب الکشف عن ما یحجب الباعة الجائلة خارج النموذج الفردی والاقتصادی، نظراً لعدم مناقشة مشکلاتهم الفعلیة وسبل العمل على حلها.   (Morales, 2012)

 وجاءت مشکلة " الحاجة إلى قوانین تحافظ على حقوقنا " بالمرکز الثالث بقوة نسبیة (93.59 %)، وکذلک جاءت مشکلة " الافتقاد لرابطة أو نقابة تدافع عن حقوقنا " فی المرکز الرابع بقوة نسبیة (91.28 %)، وأخیراً جاءت المشکلة " فرض الحکومة رسوم علینا مقابل بیعنا فی الشارع " فی المرکز الخامس والأخیر بقوة نسبیة (82.82 %).

وکذلک یوضح الجدول (19) أیضاً توزیع أفراد عینة الدراسة وفقاً  للمشکلات التی تخص علاقة البائع بالجهات الرسمیة من وجهة نظر المسئولین، حیث جاءت مشکلة " فرض الحکومة رسوم علینا مقابل بیعنا فی الشارع " فی المرکز الأول بقوة نسبیة (100 %)، کما جاءت مشکلة "الحاجة إلى قوانین تحافظ على حقوقنا " فی المرکز الثانی بقوة نسبیة (99.42 %)، ثم فی المرکز الثالث جاءت مشکلتی " التعرض للمطاردة من الأجهزة الرسمیة "، ومشکلة " الافتقاد لرابطة أو نقابة تدافع عن حقوقنا " بقوة نسبیة (97.66 %)، ثم أخیراً فی المرکز الخامس جاءت مشکلة " إهمال الأجهزة الرسمیة أو الحکومیة مشکلاتنا واحتیاجاتنا  " بقوة نسبیة (82.46 %).

أخیراً یمکن ملاحظة اعتراف کلا من الباعة الجائلین والمسئولین بوجود مجموعة من المشکلات، بل أن درجة تأکید المسئولین على وجود مشکلات أقوى من درجة اعتراف الباعة الجائلین بوجود المشکلات، ولکن الاختلاف فی ترتیب هذه المشکلات وهذا هو التحدی الفعلی أمام المخطط الاجتماعی حیث أن الباعة الجائلین (أصحاب المشکلة) هم الذین یعانون من هذه المشکلات، ومن المفترض أنهم الأکثر درایة بأوضاعهم ومشکلاتهم ومدى معاناتهم بشکل متکرر منها، وکذلک المسئولین قد یکون لدیهم الرؤیة الفنیة لأوضاع ومشکلات الباعة، فمن المحتمل أن یکون الباعة الجائلین انخرطوا فی دائرة (المشکلات المرضیة) التی من المفترض أنهم قد تأقلموا معها، وأصبحوا لا یشعرون بها رغم وجودها، وفی ذات الوقت قد یکون هناک انحیاز (للضد أو للذات) من قبل المسئولین حیث أنهم جهة تنظیمیة ورقابیة على الباعة الجائلین، ولکن من وجهة نظر الباحثة أن وجهة نظر الباعة الجائلین أنفسهم هی الأولى للأخذ فی الاعتبار عند التخطیط لإشباع احتیاجات وحل مشکلات فئة ما فی المجتمع، مع عدم إهمال وجهة نظر المسئولین أیضاً. وأخیراً یمکن الاعتراف بقوة هذا البعد حیث أنه یقع بین (66.67 – 100) من حیث القوة النسبیة سواء من جانب الباعة الجائلین أو المسئولین، وذلک ما یؤکد سرعة التعامل مع هذه المشکلات حیث أنه فی حالة مطاردة الجهات المسئولة للباعة الجائلین یقوموا بالتحرک فی کافة أنحاء المدینة للبیع بعربات متحرکة تحتوی مکبرات صوتیة تسبب إزعاج شدید لقاطنی المدن الحضریة بشکل مباش

 

3-  النتائج الخاصة بالتساؤل الثانی ومفاده : ما مستوى قیاس المقترحات التخطیطیة لتحسین نوعیة حیاة الباعة الجائلین:

جدول (20) یوضح المقترحات من وجهة نظر الباعة الجائلین والمسئولین                         ن=  (260)                                 ن= (57)

الباعة الجائلین

المسئولین

م

 

نعم

الى حد ما

لا

مجموع الأوزان

المتوسط المرجح

القوة النسبیة

نعم

الى حد ما

لا

مجموع الأوزان

المتوسط المرجح

القوة النسبیة

ک

%

ک

%

ک

%

وزن %

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

وزن

%

ترتیب

1

توفیر خدمات تعلیمیة مجانیة تشبع احتیاجاتنا

228

87.6

16

6.2

16

6.2

732

2.82

93.85

10

32

56.1

24

42.1

1

1.8

145

2.54

84.8

14

2

توفیر تأمین صحی لإشباع احتیاجاتنا

239

91.9

12

4.6

9

3.5

750

2.89

96.15

6

57

100

0

0

0

0

171

3

100

1

3

توفیر خدمات سکنیة مجانیة قریبة من أماکن عملنا

243

93.5

12

4.6

5

1.9

758

2.92

97.18

1

40

70.2

17

29.8

0

0

154

2.7

90.06

13

4

توفیر معاش تأمینی للأسرة یکفی لإشباع احتیاجاتنا

241

92.7

15

5.7

4

1.6

757

2.91

97.05

2

56

98.2

0

0

1

1.8

169

2.96

98.83

2

5

توفیر بدل بطالة فی حالة التعرض لظروف طارئة

238

91.5

13

5

9

3.5

749

2.88

96.03

7

54

94.7

2

3.5

1

1.8

167

2.93

97.66

5

6

توفیر أماکن مخصصة بها خدمات أساسیة لحمایتنا من الظروف الجویة القاسیة بأجر رمزی لنا وتقنین أوضاعنا

243

93.5

10

3.8

7

2.7

754

2.9

96.67

4

53

93

2

3.5

2

3.5

165

2.89

96.49

6

7

الحصول على تدریب لتغییر المهنة

218

83.8

24

9.2

18

7

720

2.77

92.31

13

42

73.7

15

26.3

0

0

156

2.74

91.23

12

8

توفیر برامج تدریبیة مجانیة لابنائنا حتى لا یتوارثوا المهنة

227

87.3

17

6.5

16

6.2

731

2.81

93.72

11

51

89.5

4

7

2

3.5

133

2.33

77.78

15

9

توفیر قوانین تحفظ لنا حقوقنا

238

91.5

12

4.6

10

3.9

748

2.88

95.90

8

53

93

1

1.8

3

5.2

164

2.88

95.91

8

10

تیسیر إجراءات إنشاء نقابة لنا لتدافع عن حقوقنا

217

83.5

25

9.6

18

6.9

719

2.77

92.18

14

48

84.2

9

15.8

0

0

162

2.84

94.74

10

11

توفیر فرصة للاستفادة بقروض میسرة للبدء بمشروع رسمی

227

87.3

16

6.2

17

6.5

730

2.82

93.58

12

52

91.2

3

5.3

2

3.5

164

2.88

95.91

8

12

تدخل الجهات الرسمیة فی رقابة تجار الجملة لتحدید هامش ربح مناسب غیر مغالى فیه

237

91.2

13

5

10

3.8

747

2.87

95.77

9

53

93

2

3.5

2

3.5

165

2.89

96.49

6

13

توفیر قروض میسرة للتمکن من شراء البضاعة بفلوسنا الخاصة بدل الدین

242

93.08

12

4.6

6

2.3

756

2.91

96.92

3

56

98.2

1

1.8

1

1.8

168

2.95

98.24

3

14

مراعاة الجهات الرسمیة لظروفنا وعدم أخذ الموازین مننا لأننا بنبقى مأجرینها

240

92.3

13

5

7

2.7

753

2.90

96.54

5

55

96.4

1

1.8

1

1.8

168

2.95

98.24

3

15

مراعاة الناس لظروفنا ویعرفوا ان ده هو أکل عیشنا ورزقنا

201

77.3

34

13.1

25

9.6

696

2.68

89.23

15

48

84.2

8

14

1

1.8

161

2.82

94.15

11

مجموع أوزان المؤشر

10437

89.2

488

6.3

177

4.5

11102

 

 

 

2250

92

178

7.3

17

0.7

2445

 

 

 

المتوسط المرجح للمؤشر

2.85

 

 

 

2.82

 

 

 

القوة النسبیة للمؤشر

94.87

 

 

 

94.04

 

 

 

 

 

 

 

یوضح الجدول السابق (20) توزیع أفراد عینة الدراسة وفقاً  لمقترحات الباعة الجائلین، حیث یتبین أنه جاء فی المرکز الأول اقتراح " توفیر خدمات سکنیة مجانیة قریبة من أماکن عملنا " بقوة نسبیة (97.18 %)، ثم فی المرکز الثانی جاء اقتراح " توفیر معاش تأمینی للأسرة یکفی لإشباع احتیاجاتنا " بقوة نسبیة (97.05 %)، ثم فی المرکز الثالث جاء اقتراح " توفیر قروض میسرة للتمکن من شراء البضاعة بفلوسنا الخاصة بدل الدین " بقوة نسبیة (96.92 %)، وفی المرکز الرابع جاء اقتراح " توفیر أماکن مخصصة بها خدمات أساسیة لحمایتنا من الظروف الجویة القاسیة بأجر رمزی لنا وتقنین أوضاعنا " بقوة نسبیة (96.67 %)، ویتوافق ذلک مع ما جاء بدراسة " Pena, Sergio" حیث أوضح ضرورة أن یکون لسیاسات الحکومات دوراً مهماً بین الباعة الجائلین للوصول إلى الأکشاک فی الأسواق غیر الرسمیة، لإضفاء الطابع الرسمی على البیع الجائل. وتقترح توفیر نموذج تشارکی کبدیل لقرارات صنع السیاسة فی المستقبل حیث تتشارک المؤسسات الحکومیة والاجتماعیة مثل تنظیمات البائعین الجائلین المسئولیة فی تنظیم عمل الأسواق غیر الرسمیة. (Pena, 1999)

 أما فی المرکز الخامس فقد جاء اقتراح " مراعاة الجهات الرسمیة لظروفنا، وعدم أخذ الموازین مننا لأننا بنبقى مأجرینها " بقوة نسبیة (96.54 %)، کما جاء فی المرکز السادس اقتراح " توفیر تأمین صحی لإشباع احتیاجاتنا " بقوة نسبیة (96.15 %)، وفی المرکز السابع جاء اقتراح " توفیر بدل بطالة فی حالة التعرض لظروف طارئة " بقوة نسبیة (96.03 %)، وفی المرکز الثامن جاء اقتراح " توفیر قوانین تحفظ لنا حقوقنا " بقوة نسبیة (95.90 %)، وفی المرکز التاسع جاء اقتراح " تدخل الجهات الرسمیة فی رقابة تجار الجملة لتحدید هامش ربح مناسب غیر مغالٍ فیه " بقوة نسبیة (95.77 %)، وفی المرکز العاشر جاء اقتراح " توفیر خدمات تعلیمیة مجانیة تشبع احتیاجاتنا " بقوة نسبیة (93.85 %)، وفی المرکز الحادی عشر جاء اقتراح " توفیر برامج تدریبیة مجانیة لأبنائنا حتى لا یتوارثوا المهنة " بقوة نسبیة (93.72 %)، وفی المرکز الثانی عشر جاء اقتراح " توفیر فرصة للاستفادة بقروض میسرة للبدء بمشروع رسمی " بقوة نسبیة (93.58 %)، وفی المرکز الثالث عشر جاء اقتراح " الحصول على تدریب لتغییر المهنة " بقوة نسبیة (92.31 %)، وفی المرکز الرابع عشر جاء اقتراح " تیسیر إجراءات إنشاء نقابة لنا لتدافع عن حقوقنا " بقوة نسبیة (92.18 %)، وأخیرا فی المرکز الخامس عشر جاء اقتراح " مراعاة الناس لظروفنا ویعرفوا ان ده هو أکل عیشنا ورزقنا " بقوة نسبیة (89.23 %).

کما یوضح الجدول السابق (20) توزیع أفراد عینة الدراسة وفقاً  لمقرحات السادة المسئولین، حیث یتبین أنه جاء فی المرکز الأول اقتراح " توفیر تأمین صحی لإشباع احتیاجاتنا " بقوة نسبیة (100 %)، وفی المرکز الثانی جاء اقتراح " توفیر معاش تأمینی للأسرة یکفی لإشباع احتیاجاتنا " بقوة نسبیة (98.83 %)، وفی المرکز الثالث جاء اقتراحی " توفیر قروض میسرة للتمکن من شراء البضاعة بفلوسنا الخاصة بدل الدین " و " مراعاة الجهات الرسمیة لظروفنا وعدم أخذ الموازین مننا لأننا بنبقى مأجرینها " بقوة نسبیة (98.24 %)، وفی المرکز الخامس جاء اقتراح " توفیر بدل بطالة فی حالة التعرض لظروف طارئة " بقوة نسبیة (97.66 %)، وفی المرکز السادس جاء اقتراحی " توفیر أماکن مخصصة بها خدمات أساسیة لحمایتنا من الظروف الجویة القاسیة بأجر رمزی لنا وتقنین أوضاعنا " و " تدخل الجهات الرسمیة فی رقابة تجار الجملة لتحدید هامش ربح مناسب غیر مغالٍ فیه " بقوة نسبیة (96.49 %)، وفی المرکز الثامن جاء اقتراحی " توفیر قوانین تحفظ لنا حقوقنا " و " توفیر فرصة للاستفادة بقروض میسرة للبدء بمشروع رسمی " بقوة نسبیة (95.91 %)، وفی المرکز العاشر جاء اقتراح " تیسیر إجراءات إنشاء نقابة لنا لتدافع عن حقوقنا " بقوة نسبیة (94.74 %)، وفی المرکز الحادی عشر جاء اقتراح " مراعاة الناس لظروفنا ویعرفوا أن ده هو أکل عیشنا ورزقنا " بقوة نسبیة (94.15 %)، وفی المرکز الثانی عشر جاء اقتراح " الحصول على تدریب لتغییر المهنة " بقوة نسبیة (91.23 %)، وفی المرکز الثالث عشر جاء اقتراح " توفیر خدمات سکنیة مجانیة قریبة من أماکن عملنا " بقوة نسبیة (90.06 %)، وفی المرکز الرابع عشر جاء اقتراح " توفیر خدمات تعلیمیة مجانیة تشبع احتیاجاتنا " بقوة نسبیة (84.8 %)، وأخیرا فی المرکز الخامس عشر جاء اقتراح " توفیر برامج تدریبیة مجانیة لابنائنا حتى لا یتوارثوا المهنة " بقوة نسبیة (77.78 %).

ویوضح ذلک أیضاً بعض التعارض فی وجهات النظر بین الباعة الجائلین والمسئولین رغم وجود تقارب فی ترتیب بعض المشکلات بین وجهتی النظر، حیث یمیل الباعة لحل المشکلات الآنیة والملحة من حیث التکرار الیومی (مثل مشکلة السکن القریب) لأنه یتدخل فی مصروفات نقل بضائع وتوفیر الخدمات وقت الحاجة (مثل دورات المیاه، والانتقال السریع وقت الطوارئ،...الخ)، إلا أن هناک توافق فی ترتیب بعض المقترحات (مثل توفیر معاش تأمینی للباعة الجائلین، وتوفیر قروض میسرة للباعة الجائلین، ... الخ)، وکذلک یتبین قوة البعد من حیث القوة النسبیة سواء من جانب الباعة الجائلین والمسئولین ما بین (66.67 – 100).  عاشراً: التوصیات التخطیطیة لتقدیر احتیاجات الباعة الجائلین:

تنبثق هذه التوصیات من خلال إیمان الباحثة بضرورة اتباع الاستراتیجیات المهنیة للخدمة الاجتماعیة وفی أولویاتها استراتیجیة المدافعة، والأدوار المهنیة المتعددة للمخطط الاجتماعی فی الدفاع عن حقوق الفقراء فی المجتمع - وذلک باعتبار أنهم الفئة ذات الأولویة التی تحتاج للتمکین الاجتماعی فی المجتمع – وباعتبار أن الدولة مسئولة عن فقرائها، وخاصة فی إشباع حاجاتهم الأساسیة، حیث أن فئة الباعة الجائلین تعد فئة مهمشة اقتصادیاً واجتماعیاً کما بینت نتائج الدراسة، ولذا یلزم بناء قاعدة بیانات خاصة بهذه الفئة، أو على أقل تقدیر وضع حصر تقریبی لهم، وتقدیر احتیاجاتهم، حتى یتمکن المخطط الاجتماعی من العمل على وضع الخطط وتحدید الاستراتیجیات المناسبة لاستهداف تحسین نوعیة حیاة هذه الفئة وتسلیط الضوء علیها وتوجیه اهتمام الدولة نحو اشباع هذه الاحتیاجات والعمل على حل المشکلات الخاصة بهم، باستخدام النموذج التکاملی فی التخطیط لتحسین أوضاعهم الاقتصادیة والاجتماعیة والسیاسیة والتشریعیة ... وغیرها، ولذا ترى الباحثة أن هناک دور منوط من الجهات المختلفة بالدولة سواء حکومیة أو أهلیة لاستهداف تحسین نوعیة حیاة هذه الفئة تحدیداً بوجه خاص وجمیع فئات الفقراء بوجه عام، بالإضافة إلى العمل على حل المشکلات المتعلقة بهذه الفئة (الحرفة) سواء متعلقة بالباعة أنفسهم، أو الجهات الرسمیة، أو الزبائن والمجتمع ککل. ومن هذه الجهات ما یلی:   

1-  وزارة التضامن الاجتماعی:

على وزارة التضامن الاجتماعی حصر الباعة الجائلین والعمل على:

-         تحدید معاش تأمینی للباعة الجائلین للعمل على تحقیق الأمن الاجتماعی لهم، حیث أوضحت دراسة "السید حنفی عوض" أن معظم الباعة یعیشون تحت حد الفقر وهو ما یعبر عنه بعضهم بأنه حد الکفاف للقمة عیشهم وعیش أولادهم والتی یواجهون بها الحیاة بالکاد. (عوض، 1997)

-         تسهیل مهمة إنشاء رابطة للباعة الجائلین للدفاع عنهم وقت الأزمات، والتعبیر عن مطالبهم المتعددة واحتیاجاتهم الملحة.

-         عمل استمارات البحث الاجتماعی للباعة الجائلین لتیسیر إثبات المهنة لتسهیل استخراج بطاقات الرقم القومی لهم.

-         تسهیل استفادة الباعة الجائلین بقروض میسرة یسهل سدادها للعمل على تمکین الباعة الجائلین اقتصادیاً ومن ثم اجتماعیاً.

-         توفیر مساعدات مالیة دراسیة لأبناء الباعة الجائلین.

-         توفیر فرص ملائمة لإمکانیة تغییر الحرفة لمن یرغب فی ذلک من الباعة الجائلین بعد تدریبهم على حرف ملائمة لقدراتهم ومهاراتهم.

2-  وزارة الصحة:

على وزارة الصحة العمل على:

-         توفیر الخدمة العلاجیة بالمستشفیات الحکومیة للباعة الجائلین بشکل مجانی أو بأجر رمزی وقت الضرورة.

-         توفیر العلاج بشکل إما مجانی أو بأجر رمزی لفئة الباعة الجائلین على اعتبار أنهم من فقراء ومهمشی المجتمع.

-         ضرورة الرقابة على السلع الغذائیة التی یبتاعها الباعة الجائلین حمایة لمستهلکی هذه السلع وللبائع نفسه لأنه أول من یستهلک بضاعته، حیث أن هذا الدور لا یتم تنفیذه فی الوقت الحالی، مما یهدد صحة المواطن المصری على وجه العموم، سواء بائع جائل أو مستهلک.

-         ضرورة إجراء الفحوص الطبیة على الباعة الجائلین بشکل دوری وتوفیر العلاج اللازم لهم إذا دعت الحالة، وذلک لحمایة البائع، والمستهلک فی ذات الوقت.

-         التوعیة الصحیة للبائع الجائل والمستهلک لخطورة التکدس أوعدم نظافة السلع خاصة الغذائیة.

-         الحفاظ على التعامل بشکل یضمن الکرامة الإنسانیة للباعة الجائلین داخل المستشفیات الحکومیة.

-         تجدید الفحص الطبی على الباعة الجائلین بشکل دوری کل فترة محددة باعتبارهم أکثر عرضة للإصابة بالأمراض وإعادة نقلها.

3-  وزارة التموین والتجارة الداخلیة:

على وزارة التموین والتجارة الداخلیة العمل على:

-         ضرورة مراقبة بائعی الجملة ومراقبة الحفاظ على وجود فوائض ربح معقولة ومناسبة حتى لا تصل السلع للبائع الجائل بسعر مغالٍ فیه ما ینتج عنه وصول السلع للمستهلک بسعر مرتفع للغایة.

-         النظر للباعة الجائلین على أنهم أصحاب حرفة هامة فی المجتمع ولاغنى عنها، کما أنها حرفة مشروعة ولها دورها فی استقرار الأوضاع بالمجتمع.

-         تنظیم العمل داخل السویقات وتنظیم عمل الباعة الجائلین ذاتهم، حیث أن عمل الباعة الجائلین یساهم فی انتعاش الاقتصاد الداخلی للدولة .

4-  وزارة التخطیط والمجالس التشریعیة والرقابیة: ضرورة العمل على:

-         تشریع قوانین تحمی الباعة الجائلین ولیس فقط مراقبتهم.

-         تخطیط المناطق (حضریة – ریفیة) مع إلزام المجالس المحلیة بتخصیص مساحات ملائمة بشروط ملائمة کسویقات لتبادل السلع المختلفة.

-         تخطیط خدمات مختلفة لهذه المساحات.

-         تشریع القوانین واتخاذ الإجراءات التنفیذیة والرقابیة لتحسین نوعیة حیاة الباعة الجائلین.

5-  وزارة الداخلیة:

على وزارة الداخلیة العمل على:

-         تسهیل تسجیل الباعة الجائلین فی بطاقات الرقم القومی بمهنتهم الفعلیة.

-         على إدارة الإشغالات بوزارة الداخلیة تطبیق الرقابة الحانیة على الباعة الجائلین ومراعاة أن أغلبهم یکون مدیناً بمبلغ البضاعة وتأجیر المیزان ،.... وغیرها.

-         تسهیل استخراج تصاریح العمل للباعة الجائلین وتحویل عملهم للشکل المشروع والقانونی لتیسیر الرقابة علیهم وفی ذات الوقت حمایتهم.

-         عدم مطاردة الباعة الجائلین کأنهم لصوص أو خارقین للقانون ولکن تفهم أنهم فئة تحتاج لتقنین أوضاع وحمایة أوقات الأزمات والکوارث والطوارئ نظراً لهشاشة أوضاعهم ، وأنهم فئة لا تحتمل تدهور الأوضاع المفاجئ مثل جمیع مهن وحرف العمل غیر الرسمی.  

6-  وزارة التعلیم:

على وزارة التعلیم تمکین أبناء الباعة الجائلین من مواصلة تعلیمهم وعدم التسرب نتیجة لظروفهم وأوضاعهم الاقتصادیة السیئة، ولکی یتم قطع دائرة الفقر المتصلة بحیث یمکن للأبناء الهروب من دائرة الفقر اللعینة عن طریق التعلیم، وهو ما وجه الباعة اهتمامهم نحوه، ولذا فعلى وزارة التعلیم العمل على:

-         توفیر مدارس تقدم خدمة مجانیة للفقراء من أبناء الباعة الجائلین.

-         تقدیم مجموعات تقویة بأجور رمزیة لأبناء الباعة الجائلین.

-         إعفاء أبناء الباعة الجائلین من الرسوم الدراسیة.

-         تقدیم الدعم النفسی والمعنوی لأبناء الباعة الجائلین حتى لا یشعروا أنهم أقل من ذویهم، وقد یکون ذلک مصدر تسرب نظرا لتنمر الأقران علیهم.

7-  المجالس المحلیة:

على المجالس المحلیة العمل على تقنین ومشروعیة عمل الباعة الجائلین وعدم مطاردتهم بل تنظیمهم من خلال:

-         تخصیص أماکن ملائمة بکل حی أو منطقة أو تجمع سکنی للباعة الجائلین تمتاز بسهولة الوصول إلیها، وکثرة التردد علیها، وجودة التهویة والأمان ووفرة الخدمات (إنارة – نظافة – مصدر میاه – مرحاض عام ، .... الخ) محددة ومقسمة وبأجر رمزی بما یتلاءم مع طبیعة الحرفة. ویتفق ذلک مع نتائج دراسة "سید جاب الله السید" حیث أوضح أن بعض الأمراض المزمنة لدى بائعات الأرصفة ترتبط بالظروف المعیشیة للبائعات، فهن یعملن فی أماکن لا تتوافر فیها أیة اشتراطات صحیة، بل تحیط بهن فی کثبر من الأحیان أکوام القمامة، والمیاة المتسربة من المواسیر، ومخلفات المنازل الشعبیة،وعدم تقدیم أی خدمات صحیة للبائعات فی أماکن العمل على الأرصفة. ( السید، 2002)

-         الرقابة الحانیة على التزام الباعة بالأماکن المخصصة والمحافظة على نظافة المکان.

-         الرقابة على الباعة الجائلین من حیث عدم خرق القانون أو الاشتراطات الصحیة والرسمیة.

8-  جهاز حمایة المستهلک:

على جهاز حمایة المستهلک العمل على:

-         اتخاذ الإجراءات الرقابیة بالآلیات الملائمة لحمایة الباعة الجائلین من استغلال تجار الجملة ، وحمایة المستهلکین من استغلال الباعة الجائلین.

-         الرقابة على السلع الفاسدة أو الضارة للمستهلکین ومنهم الباعة الجائلین.

-         الرقابة على السلع ذات الجودة المنخفضة وفرض عقوبات على بائعیها أو موزعیها على أساس أن ذلک یعد من قبیل الغش التجاری.

9-  جهاز سلامة الغذاء:

على جهاز سلامة الغذاء العمل على:

-         الرقابة على مصدر السلع الغذائیة ، حیث أنها على رأس السلع التی یبتاعها الباعة الجائلون، بل یمکن اعتبارها أهم سلعة یتم بیعها وشراؤها من خلال الباعة الجائلین، وهی سلع مجهولة المصدر ولا یتم الرقابة على کیفیة زراعتها أو تصنیعها، وقد تحمل مواد ضارة على الصحة العامة لمستهلکیها وأولهم الباعة ذاتهم.

-         توعیة المجتمع لضرورة تحری السلع الغذائیة السلیمة، وکیفیة تصنیعها، وتخزینها،.... الخ.

10-                     الجمعیات الأهلیة:

على الجمعیات الأهلیة بالتعاون مع الوحدات الاجتماعیة حصر الباعة الجائلین والعمل على:

-         توفیر قروض میسرة لهم لتمکینهم من الخروج من دائرة الفقر المفرغة حیث شراء البضاعة بالأجل والبیع والخروج بهامش ربح ضعیف لا یقیم أسرة أو یضمن التمکین الاجتماعی أو الاقتصادی لهم.

-         التکفل بمساعدة أبناء الباعة الجائلین لاستکمال دراستهم کآلیة للخروج من دائرة الفقر المفرغة.

-         المساهمة فی توفیر تدریبات على حرف بدیلة سواء للباعة الجائلین أو ابنائهم لتقلیل نسبة توارث هذه الحرفة عبر الأجیال المتعاقبة وزیادة الأعداد التی تعمل بهذه الحرفة والتی لا تنجح فی إخراج هذه الأسرة من براثن الفقر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجـــــــــــــــع

Adama, O. (2020). Department of Human Geography, Stockholm University Abuja is not for the poor: Street vending and the politics of public space. 109.

Beauchamp, A., & Rio, K. (2018). Social Monitoring System Ohio University. :. Athens, OH, USA: V. Zeigler-Hill, T. K. Shackelford (eds.), Encyclopedia of Personality and Individual Differences, https://doi.org/10.1007/978-3-319-28099-8_1840-1.

Dorfman, A., & Igor , G. (2019). Social Incentives. University of Waterloo. Waterloo, ON, Canada: V. Zeigler-Hill, T. K. Shackelford (eds.), Encyclopedia of Personality and Individual Differences, https://doi.org/10.1007/978-3-319-28099-8_1834-1.

Krejcie , & Morgan. (1970). in their 1970 articile Determining Sample Size for Research Activities. 607- 610.

Morris, M. (2015). Linking Social-Problem Models to Needs-Assessment Methodology in the Teaching of Evaluation. Springer Science+Business Media.

MUTAYABARWA, C. K. (2004). POLICY AND PRACTICE REGARDING STREET VENDORS IN TANZANIA. M.B.A. China, Wuhan , Wuhan University: Wuhan University of Technology (People's Republic of China.

Rincón, G., & Fernanda, M. (2007). Reproducing informality: interaction between street vendors and the state in caracas, Venezuela. Ph.D. United States: University of Cambridge (United Kingdom).

Victor, A. (2002). Men doing "women's work": Masculinity and gender relations among street vendors in Maputo, Mozambique. The Journal of Men's Studies : Sage Publications:, 10(3), 329-342.

(*) عن: إیمان حسین الطائی : کیف نحدد حجم العینة ، بغداد ، 2012م ، ص 5 .

(***) هذه البیانات من إدارة الموارد البشریة، الوحدة المحلیة لمرکز ومدینة بنی سویف.

A, R. E. ( 2008). Modern Economic growth and Quality of life: cross sectional and time series Evidence. Department of Economics university of southern California, 411.

A.Adams , J., & M. Culp, L. (1995). Needs Assessment in Planning and Conducting Needs Assessments. A Practical Guide, 9.

Adams, J., & Culp, L. (1995). Needs Assessment in Planning and Conducting Needs Assessments. A Practical Guide.، Thousand Oaks, Sage.

Ahmed, M. (2019, : : : :). Posttraumatic Stress Disorder and Depression Among the Survivors of Nepal Earthquake A Need Assessment Study. Policy Research Centre.

B. Zutshi et al. (eds.) . (2019). Posttraumatic Stress Disorder and Depression Among the Survivors of Nepal Earthquake: A Need Assessment Study . Policy Research Centre, 299- 303 .

Bezyak , J., Yan, M.-C., Kang, H.-J., & Jana. (2013). Communities of Practice to Improve Employment Outcomes: A Needs Assessment. Springer Science+Business Media ، New York.

Carolyn, E. (1988:). A study of the regulation of Chicago's street vendors. Ph.D, 337. United States: University of Illinois at Chicago.

D. L. Stufflebeam et al. (1985). EVALUATING THE NEEDS ASSESSMENT. Kluwer-Nijhoff Publishing, 179- 182.

Diaz, , Moyano, E., Guevara, Castillo, R., & Liza. (2008, Oct). Informal work: Motives, well being, health and happiness in street vendors. Jose Lizana, 13(4).

Donovan, M. G. (2002). Space wars in Bogota: The recovery of public space and its impact on street vendors. M.C.P. United States , United States , United States: Massachusetts.

Estrada, E. (2012). Working with la familia: A study of family work relations among Latina/o children and adolescents who work with their parents as street vendors in Los Angeles. Ph.D. United States: University of Southern California.

Gaber, J. A. (1993:). Manhattan's 14th Street vendors market An analysis of the informal economy. Ph.D. United States, Columbia: Columbia University.

Garcia, , Sandra C , & Mendiola. (2008). Street vendors, marketers, and politics in twentieth-century Puebla, Mexico. Ph.D. United States, New Jersey, University of New Jersey: Rutgers The State University of New Jersey - New Brunswick.

German, K., & Robbins, M. (2018). Social Interaction. University of California, Riverside: V. Zeigler-Hill, T. K. Shackelford (eds.), Encyclopedia of Personality and Individual Differences, https://doi.org/10.1007/978-3-319-28099-8_1838-1 Riv.

Gibbings, S. (2011). Unseen Powers: Transparency and Conspiracy in a Street Vendor Relocation in Yogyakarta, Indonesia. Ph.D. U S A, United States: University of Toronto (Canada).

Harris, H. (2019). Graduate Student Professional Quality of Life Impact of Self-Compassion, Psychological Flexibility, and ACE. Ph.D. Newberg, Oregon: George Fox University.

Holt, K. (1983). NEED ASSESSMENT - A TOOL FOR IMPROVING MANUFACTURING SYSTEM DESIGN:. University of Trondheim Norwegian Institute of Technology Trondheim, Norw.

Kazda, M., Beel , E. R., Villegas, D., Martinez , J. G., Patel , N., & Migala, W. (2009). gical Complexities and the Use of GIS in Conducting a Community Needs Assessment of a Large U.S. Municipality. Springer Science+Business Media, LLC, ، .

L. Zhang , R. Hunter , & C. Shao. (2010, : : :). Quality of Life Measures in the Elderly and the Role of Social Support in Elderly Chinese. Springer Science+Business Media LLC.

L. Zhang, R. Hunter, & C. Shao. (2010). Quality of Life Measures in the Elderly and the Role of Social Support in Elderly Chinese. Springer Science+Business Media LLC, 2706- 2712.

Leigh Johnson-Migalski, , & Huo, D. (2017). Social Interest. Chicago, IL, USA: Adler University, : V. Zeigler-Hill, T.K. Shackelford (eds.), Encyclopedia of Personality and Individual Differences.

Locke, K. (2016). Social Relations Model. u s a: Department of Psychology and Communication Studies, University of Idaho : V. Zeigler-Hill, T.K. Shackelford (eds.), Encyclopedia of Personality and Individual Differences, DOI 10.1007/978-3-319-28099-8_1268.

Monreal, R., & Palaoag, T. (2019). Evacuee Pre-needs Assessment Using Decision Tree Algorithm of MDRRMC-Daraga Records. Springer Nature Switzerland AG : Philippines.

Morales, S. (2012, :). Negotiating the streets, negotiating their lives Towards decolonial stories of migrant Mexicana street vendors in East Los Angeles California State University. M.A. United States, Los Angeles.

MUI, A., & DOMANSKI, M. D. (1999). A community needs assessment among Asian American elders. Journal of Cross-Cultural Gerontology.

Munoz, N., & Jesus, T. (1996). Street vendors in Ciudad Juarez: A case study of the informal economy in Mexico. M.A. United States, University of Texas: The University of Texas at El Paso.

Murrell, S., Brockway, J., & Schulte, P. (1982). The Kentucky Elderly Need Assessment: Concurrent Validity of Different Measures of Unmet Need: University of Louisville. American Journal of Community Psychology, 10(2).

Padilla, A. (2007). The lives of Mexican immigrants in Silicon Valley. Hispanic Journal of Behavioral Sciences, 29(1), .

Pearson Education. (2005). Longman Active study Dictionary. Longman, Edinburgh Gate, 740.

Pena, S. (1999). Informal markets organization: Street vendors in Mexico City. Ph.D, 237. United States: The Florida State University.

Pinkston, S. (2020). STAFF PERCEPTION OF NEEDS FOR DIALYSIS CLIENTS: A PARTICIPATORY ACTION RESEARCH PROJECT. Ph.D. Shannah Pinkston: Capella Universit.

R. Widjajanti, Sunarti, & H. H. Ardiati. (2020). Street Vendors’ Activity Space in the Residential, Public Space (Case Study: Tirto Agung Park, Semarang. Department of Urban and Regional Planning, : IOP Publishing.

Reichmann, & Rebecca Lynn. (1985). CONCIENCIA AND DEVELOPMENT: TRICICLEROS' GRASSROOTS LABOR ORGANIZATION IN THE DOMINICAN REPUBLIC (MICROBUSINESS, SOLIDARITY GROUP, CREDIT, POPULAR EDUCATION, MICROENTERPRISE, CONSCIENTIZATION, STREET VENDORS. Harvard University, 340.

Roizblat, D., St-Louis , E., & ´guin, J. (2016). Systematic review and need assessment of pediatric trauma outcome benchmarking tools for low-resource setting. Springer-Verlag Berlin Heidelberg.

Sarcia, N. L. (2020). The Relationship Between Professional Quality Life, Coping Mechanisms, and Mental Fortitude. Ph.D. United States : Walden University.

Sekhania, R., DeepanshuMohanb, & SanjanaMedipallyc. (2019, June). Street vending in urban ‘informal’ markets: Reflections from case-studies of street vendors in Delhi (India) and Phnom Penh City. 89.

Swamy, R., & Singh, A. (2018). Creating a Supportive Entrepreneurial Ecosystem for Street Vendors:The Case of the National Association of Street Vendors of India (NASVI). Springer International Publishing.

Tepwongsirirat, P. (2005). The vendor and the street: The use and management of public spaces in Bangkok. Ph.D. United States, United States: University of Pennsylvania.

WaltersaSoniaRoitmanb, P. (2018, ). A marriage of convenience: Street vendors' everyday accommodation of power in Dhaka, Bangladesh. https://doi.org/10.1016/j.cities..08.002Get rights and content.

Williams, Colin C, Gurtoo, & Anjula. (2012, Dec ). Evaluating competing theories of street entrepreneurship: Some lessons from a study of street vendors in Bangalore, IndiaI. nternational Entrepreneurship and Management Journal, 8(4).

Wong , B. T., & Yee Wong, B. Y. (2018). A Needs Assessment Study to Support Academic Research: The Experience of the Open University of Hong Kong. Springer Nature Singapore Pte Ltd.

Wu, H. (2006). To promote "a harmonious urban management" balance of interests - A mobile street vendor management as an example. M.S. United States, United States: Fudan University (People's Republic of China).

Yang, T. (2007). A Study on Street Vendor in Beijing Based on Urban Design. ADV DEG. United States: Tsinghua University (People's Republic of China).

Yatmo, Y. A. (2009, Dec). Perception of street vendors as 'out of place' urban elements at day time and night time. Journal of Environmental Psychology, 29(4).

Zimmermann, Uwe Rose, Linda, Pfeifer, R., Unterbrink, T., & Bauer, J. (2010). Intention as an indicator for subjective need: A new pathway in need assessmen. Journal of Occupational Medicine and Toxicology،.

إبراهیم مدکور. (1975). معجم العلوم الاجتماعیة. القاهرة: الهیئة المصریة العامة للکتاب.

أحمد شفیق السکری. (2000). المدخل فی تخطیط الخدمات وتنمیة المجتمعات المحلیة الحضریة والریفیة – مفاهیم . أسالیب . أدوات . نماذج تطبیقیة. الأسکندریة: دار المعرفة الجامعیة.

أحمد شفیق السکری. (2000). قاموس الخدمة الاجتماعیة والخدمات الاجتماعیة. الأسکندریة : دار المعرفة الجامعیة.

أحمد عبد الفتاح ناجی. (2000). التخطیط للتنمیة فی الدول النامیة. الأسکندریة: المکتب الجامعی الحدیث.

أحمد عبد الفتاح ناجی. (2011). التخطیط للتنمیة فی الدول النامیة. الأسکندریة: المکتب الجامعی الحدیث.

أحمد محمد السنهوری. (2007). موسوعة منهج الممارسة العامة المتقدمة فی الخدمة الاجتماعیة وتحدیات القرن الواحد والعشرین. القاهرة: دار النهضة العربیة.

الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والاحصاء . (2015). الاحصاء السنوی. القاهرة: الجهاز المرکزی للعبئة العامة والإحصاء.

الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والإحصاء. (2019). الکتاب الإحصائی السنوی 2019م. القاهرة : الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والاحصاء الاصدار 110.

الفاروق إبراهیم بسیونی. (1999). تقدیر الاحتیاجات کمهمة تخطیطیة. المؤتمر العلمی الدولی الثانی عشر. المجلد الأول، الصفحات 421-407. حلوان: کلیة الخدمة الاجتماعیة.

أمانی قندیل . (2008). الموسوعة العربیة للمجتمع المدنی، سلسلة العلوم الاجتماعیة. القارة: مکتبة الاسرة العیئة المصریة العامة للکتاب.

جوردن مارشال، و مراجعة وتقدیم وشارک فی الترجمة محمد محمود الجوهری. (2000). موسوعة علم الاجتماع (المجلد المجلد الأول). القاهرة : المجلس الأعلى للثقافة .

دینا مفید علی حسن، و بتقدیم: اعتماد محمد علام. (2008). العمل الحرفی ونوعیة الحیاة. القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة.

سحر حافظ. (2004). الأبعاد البیئیة ومنشآت القطاع غیر الرسمی – القطاع غیر الرسمی فی مدینة القاهرة. القاهرة: المرکز القومی للبحوث الاجتماعیة والجنائیة.

سحر مصطفى محمد حجازی. (2000). تقییم الحالة الغذائیة للباعة الجائلین فی محافظة المنوفیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. مصر، شبین الکوم، جامعة المنوفیة: کلیة اقتصاد منزلی.

سید جاب الله السید. (2002). النساء الفقیرات فی القطاع غیر الرسمی – دراسة استطلاعیة لبائعات الأرصفة بمدینة طنطا. مجلة کلیة الآداب، العدد الخامس عشر، 472.

سید عشماوی. (1999). الباعة الجائلون فی القاهرة أواخر القرن العشرین – رؤیة تارخیة لفقر إحدى الجماعات الهامشیة. حولیة کلیة الاداب .

صالح الصقور. (2010). موسوعة الخدمة الاجتماعیة المعاصرة. عمان: دار زهران.

صلاح هاشم . (2014،). الحمایة الاجتماعیة للفقراء – قراءة فی معنى الحیاة لدى المهمشین. القاهرة: مؤسسة فرید ریش إیبرت – مکتب مصر.

علی عبد الرازق جلبی. (2004). نحو استراتیجیة بدیلة لتنمیة القطاع غیر الرسمی – القطاع غیر الرسمی فی مدینة القاهرة. التقریر الثالث. القاهرة : المرکز القومی للبحوث الاجتماعیة والجنائیة.

علی عمارة. (2006). قانون العمل الجدید رقم 12 لسنة 2003. القاهرة: دار الاتحاد للطباعة.

عوض, ا. ح. (1997). سکان المدینة بین الزمان والمکان. الأسکندریة: المکتب العلمی للکمبیوتر والنشر والتوزیع.

فتحی محمد مصیلحی . (2010). المشکلة السکانیة ومستقبل مصر – المعمور المصری فی مطلع ق 21 (المجلد ط1). القاهرة: دار الماجد للنشر والتوزیع.

قرار رئیس الجمهوریة رقم 33 لسنة 1957 . (2 اکتوبر, 2019). قرار رئیس الجمهوریة رقم 33 لسنة 1957 بشأن الباعة المتجولین. تم الاسترداد من https://preventmedic.blogspot.com/2016/05/33-1957.html: https://preventmedic.blogspot.com/2016/05/33-1957.html

ماجدة أحمد عبدالوهاب. (اکتوبر, 2006 ). تقدیر احتیاجات سکان المناطق العشوائیة کمؤشرات تخطیطیة لتنمیتها. مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة.

ماهر أبو المعاطی علی. (1993). تقدیر الاحتیاجات المجتمعیة والتخطیط لإشباعها: دراسة من وجهة أعضاء المجلس الشعبی المحلی. المؤتمر العلمی السنوی السابع للخدمة الاجتماعیة (الخدمة الاجتماعیة وتحدیات المستقبل – سیاسات الرعایة الاجتماعیة. 1. القاهرة : کلیة الخدمة الاجتماعیة-جامعةحلوان .

مجلس الوزراء . (7 سبتمبر , 2013). blog.com/: http://egyptlayer.over-blog.com/2013/09/140-1956.html. تم الاسترداد من blog.com/: http://egyptlayer.over-blog.com/2013/09/140-1956.html: blog.com/: http://egyptlayer.over-blog.com/2013/09/140-1956.html

محمد رمضان توفیق سلیمان. (2009). تحلیل سوسیولوجی للخصائص الاجتماعیة والاقتصادیة لعینة من الباعة الجائلة الحضریة بمدینة سوهاج. رسالة ماجستیر غیر منشورة. المنیا، مصر، جامعة المنیا: کلیة الآداب – قسم علم الاجتماع.

محمد عبدالرحمن حسن أحمد. (یونیو , 2016). تقدیر احتیاجات الفقراء الغارمین کمتغیر فی التخطیط لتحسین نوعیة حیاتهم. مجلة الخدمة الاجتماعیة – الجمعیة المصریة للأخصائیین الاجتماعیین، 56(5).

محمد علی بهجت الفاضلی. (2006). بعض خصائص بائعی أطعمة الشوارع والمواد الغذائیة فی مدینة کفر الشیخ – دراسة جغرافیة میدانیة. مجلة کلیة الآداب- جامعة الأسکندریة – فرع دمنهور، 23.

مدیحة مصطفى فتحی. (2000). تقدیر الاحتیاجات المجتمعیة لسکان مجتمع حضری غیر مخطط. مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة.

منال فاروق سید علی. ( أبریل, 2006 ). تقدیر احتیاجات طلاب قسم الاجتماع والعمل الاجتماعی بجامعة السلطان قابوس. مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة.

منى عطیة خزام خلیل. (2010). شبکة الأمان الاجتماعی وتحسین نوعیة حیاة الفقراء (المجلد ). الاسکندریة: المکتب الجامعی الحدیث.

میشیل مان ، و ترجمة عادل مختار الهواری و سعد عبدالعزیز المضلوع. (1999). موسوعة العلوم الاجتماعیة. الأسکندریة: دار المعرفة الجامعیة.

ناهد صالح، و هدى مجاهد. (2004). التقریر الاجتماعی – نظرة للماضی ورصد للحاضر ورؤیة للمستقبل. المجلد الأول، 111.

وزیر الشئون البلدیة والقرویة. (2017). وزیرة شئون البلدیة والقرویة 1956-4-19. الوقائع المصریة، 32.

وفاء مرقس. (ینایر, 1998). العمالة النسائیة فی القطاع غیر الرسمی. المجلة الاجتماعیة القومیة - المرکز القومی للبحوث الاجتماعیة والجنائیة، 35(1).

یحی مرسی عید بدر. ( 2008). الأوضاع الاقتصادیة للباعة الجائلین – دراسة أنثروبولوجیة فی محافظة الأسکندریة. مجلة کلیة الآداب - جامعة المنصورة ، 43(1)، 422.

یحی مرسی عید بدر. (2008). الأوضاع الاقتصادیة للباعة الجائلین – دراسة أنثروبولوجیة فی محافظة الأسکندریة. مجلة کلیة الآداب - جامعة المنصورة، 43(1).

یحی حسن درویش. (1998). معجم مصطلحات الخدمة الاجتماعیة. القاهرة: الشرکة المصریة العالمیة للنشر والتوزیع.

 

 

 

 

 

المراجـــــــــــــــع
Adama, O. (2020). Department of Human Geography, Stockholm University Abuja is not for the poor: Street vending and the politics of public space. 109.
Beauchamp, A., & Rio, K. (2018). Social Monitoring System Ohio University. :. Athens, OH, USA: V. Zeigler-Hill, T. K. Shackelford (eds.), Encyclopedia of Personality and Individual Differences, https://doi.org/10.1007/978-3-319-28099-8_1840-1.
Dorfman, A., & Igor , G. (2019). Social Incentives. University of Waterloo. Waterloo, ON, Canada: V. Zeigler-Hill, T. K. Shackelford (eds.), Encyclopedia of Personality and Individual Differences, https://doi.org/10.1007/978-3-319-28099-8_1834-1.
Krejcie , & Morgan. (1970). in their 1970 articile Determining Sample Size for Research Activities. 607- 610.
Morris, M. (2015). Linking Social-Problem Models to Needs-Assessment Methodology in the Teaching of Evaluation. Springer Science+Business Media.
MUTAYABARWA, C. K. (2004). POLICY AND PRACTICE REGARDING STREET VENDORS IN TANZANIA. M.B.A. China, Wuhan , Wuhan University: Wuhan University of Technology (People's Republic of China.
Rincón, G., & Fernanda, M. (2007). Reproducing informality: interaction between street vendors and the state in caracas, Venezuela. Ph.D. United States: University of Cambridge (United Kingdom).
Victor, A. (2002). Men doing "women's work": Masculinity and gender relations among street vendors in Maputo, Mozambique. The Journal of Men's Studies : Sage Publications:, 10(3), 329-342.
(*) عن: إیمان حسین الطائی : کیف نحدد حجم العینة ، بغداد ، 2012م ، ص 5 .
(***) هذه البیانات من إدارة الموارد البشریة، الوحدة المحلیة لمرکز ومدینة بنی سویف.
A, R. E. ( 2008). Modern Economic growth and Quality of life: cross sectional and time series Evidence. Department of Economics university of southern California, 411.
A.Adams , J., & M. Culp, L. (1995). Needs Assessment in Planning and Conducting Needs Assessments. A Practical Guide, 9.
Adams, J., & Culp, L. (1995). Needs Assessment in Planning and Conducting Needs Assessments. A Practical Guide.، Thousand Oaks, Sage.
Ahmed, M. (2019, : : : :). Posttraumatic Stress Disorder and Depression Among the Survivors of Nepal Earthquake A Need Assessment Study. Policy Research Centre.
B. Zutshi et al. (eds.) . (2019). Posttraumatic Stress Disorder and Depression Among the Survivors of Nepal Earthquake: A Need Assessment Study . Policy Research Centre, 299- 303 .
Bezyak , J., Yan, M.-C., Kang, H.-J., & Jana. (2013). Communities of Practice to Improve Employment Outcomes: A Needs Assessment. Springer Science+Business Media ، New York.
Carolyn, E. (1988:). A study of the regulation of Chicago's street vendors. Ph.D, 337. United States: University of Illinois at Chicago.
D. L. Stufflebeam et al. (1985). EVALUATING THE NEEDS ASSESSMENT. Kluwer-Nijhoff Publishing, 179- 182.
Diaz, , Moyano, E., Guevara, Castillo, R., & Liza. (2008, Oct). Informal work: Motives, well being, health and happiness in street vendors. Jose Lizana, 13(4).
Donovan, M. G. (2002). Space wars in Bogota: The recovery of public space and its impact on street vendors. M.C.P. United States , United States , United States: Massachusetts.
Estrada, E. (2012). Working with la familia: A study of family work relations among Latina/o children and adolescents who work with their parents as street vendors in Los Angeles. Ph.D. United States: University of Southern California.
Gaber, J. A. (1993:). Manhattan's 14th Street vendors market An analysis of the informal economy. Ph.D. United States, Columbia: Columbia University.
Garcia, , Sandra C , & Mendiola. (2008). Street vendors, marketers, and politics in twentieth-century Puebla, Mexico. Ph.D. United States, New Jersey, University of New Jersey: Rutgers The State University of New Jersey - New Brunswick.
German, K., & Robbins, M. (2018). Social Interaction. University of California, Riverside: V. Zeigler-Hill, T. K. Shackelford (eds.), Encyclopedia of Personality and Individual Differences, https://doi.org/10.1007/978-3-319-28099-8_1838-1 Riv.
Gibbings, S. (2011). Unseen Powers: Transparency and Conspiracy in a Street Vendor Relocation in Yogyakarta, Indonesia. Ph.D. U S A, United States: University of Toronto (Canada).
Harris, H. (2019). Graduate Student Professional Quality of Life Impact of Self-Compassion, Psychological Flexibility, and ACE. Ph.D. Newberg, Oregon: George Fox University.
Holt, K. (1983). NEED ASSESSMENT - A TOOL FOR IMPROVING MANUFACTURING SYSTEM DESIGN:. University of Trondheim Norwegian Institute of Technology Trondheim, Norw.
Kazda, M., Beel , E. R., Villegas, D., Martinez , J. G., Patel , N., & Migala, W. (2009). gical Complexities and the Use of GIS in Conducting a Community Needs Assessment of a Large U.S. Municipality. Springer Science+Business Media, LLC, ، .
L. Zhang , R. Hunter , & C. Shao. (2010, : : :). Quality of Life Measures in the Elderly and the Role of Social Support in Elderly Chinese. Springer Science+Business Media LLC.
L. Zhang, R. Hunter, & C. Shao. (2010). Quality of Life Measures in the Elderly and the Role of Social Support in Elderly Chinese. Springer Science+Business Media LLC, 2706- 2712.
Leigh Johnson-Migalski, , & Huo, D. (2017). Social Interest. Chicago, IL, USA: Adler University, : V. Zeigler-Hill, T.K. Shackelford (eds.), Encyclopedia of Personality and Individual Differences.
Locke, K. (2016). Social Relations Model. u s a: Department of Psychology and Communication Studies, University of Idaho : V. Zeigler-Hill, T.K. Shackelford (eds.), Encyclopedia of Personality and Individual Differences, DOI 10.1007/978-3-319-28099-8_1268.
Monreal, R., & Palaoag, T. (2019). Evacuee Pre-needs Assessment Using Decision Tree Algorithm of MDRRMC-Daraga Records. Springer Nature Switzerland AG : Philippines.
Morales, S. (2012, :). Negotiating the streets, negotiating their lives Towards decolonial stories of migrant Mexicana street vendors in East Los Angeles California State University. M.A. United States, Los Angeles.
MUI, A., & DOMANSKI, M. D. (1999). A community needs assessment among Asian American elders. Journal of Cross-Cultural Gerontology.
Munoz, N., & Jesus, T. (1996). Street vendors in Ciudad Juarez: A case study of the informal economy in Mexico. M.A. United States, University of Texas: The University of Texas at El Paso.
Murrell, S., Brockway, J., & Schulte, P. (1982). The Kentucky Elderly Need Assessment: Concurrent Validity of Different Measures of Unmet Need: University of Louisville. American Journal of Community Psychology, 10(2).
Padilla, A. (2007). The lives of Mexican immigrants in Silicon Valley. Hispanic Journal of Behavioral Sciences, 29(1), .
Pearson Education. (2005). Longman Active study Dictionary. Longman, Edinburgh Gate, 740.
Pena, S. (1999). Informal markets organization: Street vendors in Mexico City. Ph.D, 237. United States: The Florida State University.
Pinkston, S. (2020). STAFF PERCEPTION OF NEEDS FOR DIALYSIS CLIENTS: A PARTICIPATORY ACTION RESEARCH PROJECT. Ph.D. Shannah Pinkston: Capella Universit.
R. Widjajanti, Sunarti, & H. H. Ardiati. (2020). Street Vendors’ Activity Space in the Residential, Public Space (Case Study: Tirto Agung Park, Semarang. Department of Urban and Regional Planning, : IOP Publishing.
Reichmann, & Rebecca Lynn. (1985). CONCIENCIA AND DEVELOPMENT: TRICICLEROS' GRASSROOTS LABOR ORGANIZATION IN THE DOMINICAN REPUBLIC (MICROBUSINESS, SOLIDARITY GROUP, CREDIT, POPULAR EDUCATION, MICROENTERPRISE, CONSCIENTIZATION, STREET VENDORS. Harvard University, 340.
Roizblat, D., St-Louis , E., & ´guin, J. (2016). Systematic review and need assessment of pediatric trauma outcome benchmarking tools for low-resource setting. Springer-Verlag Berlin Heidelberg.
Sarcia, N. L. (2020). The Relationship Between Professional Quality Life, Coping Mechanisms, and Mental Fortitude. Ph.D. United States : Walden University.
Sekhania, R., DeepanshuMohanb, & SanjanaMedipallyc. (2019, June). Street vending in urban ‘informal’ markets: Reflections from case-studies of street vendors in Delhi (India) and Phnom Penh City. 89.
Swamy, R., & Singh, A. (2018). Creating a Supportive Entrepreneurial Ecosystem for Street Vendors:The Case of the National Association of Street Vendors of India (NASVI). Springer International Publishing.
Tepwongsirirat, P. (2005). The vendor and the street: The use and management of public spaces in Bangkok. Ph.D. United States, United States: University of Pennsylvania.
WaltersaSoniaRoitmanb, P. (2018, ). A marriage of convenience: Street vendors' everyday accommodation of power in Dhaka, Bangladesh. https://doi.org/10.1016/j.cities..08.002Get rights and content.
Williams, Colin C, Gurtoo, & Anjula. (2012, Dec ). Evaluating competing theories of street entrepreneurship: Some lessons from a study of street vendors in Bangalore, IndiaI. nternational Entrepreneurship and Management Journal, 8(4).
Wong , B. T., & Yee Wong, B. Y. (2018). A Needs Assessment Study to Support Academic Research: The Experience of the Open University of Hong Kong. Springer Nature Singapore Pte Ltd.
Wu, H. (2006). To promote "a harmonious urban management" balance of interests - A mobile street vendor management as an example. M.S. United States, United States: Fudan University (People's Republic of China).
Yang, T. (2007). A Study on Street Vendor in Beijing Based on Urban Design. ADV DEG. United States: Tsinghua University (People's Republic of China).
Yatmo, Y. A. (2009, Dec). Perception of street vendors as 'out of place' urban elements at day time and night time. Journal of Environmental Psychology, 29(4).
Zimmermann, Uwe Rose, Linda, Pfeifer, R., Unterbrink, T., & Bauer, J. (2010). Intention as an indicator for subjective need: A new pathway in need assessmen. Journal of Occupational Medicine and Toxicology،.
إبراهیم مدکور. (1975). معجم العلوم الاجتماعیة. القاهرة: الهیئة المصریة العامة للکتاب.
أحمد شفیق السکری. (2000). المدخل فی تخطیط الخدمات وتنمیة المجتمعات المحلیة الحضریة والریفیة – مفاهیم . أسالیب . أدوات . نماذج تطبیقیة. الأسکندریة: دار المعرفة الجامعیة.
أحمد شفیق السکری. (2000). قاموس الخدمة الاجتماعیة والخدمات الاجتماعیة. الأسکندریة : دار المعرفة الجامعیة.
أحمد عبد الفتاح ناجی. (2000). التخطیط للتنمیة فی الدول النامیة. الأسکندریة: المکتب الجامعی الحدیث.
أحمد عبد الفتاح ناجی. (2011). التخطیط للتنمیة فی الدول النامیة. الأسکندریة: المکتب الجامعی الحدیث.
أحمد محمد السنهوری. (2007). موسوعة منهج الممارسة العامة المتقدمة فی الخدمة الاجتماعیة وتحدیات القرن الواحد والعشرین. القاهرة: دار النهضة العربیة.
الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والاحصاء . (2015). الاحصاء السنوی. القاهرة: الجهاز المرکزی للعبئة العامة والإحصاء.
الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والإحصاء. (2019). الکتاب الإحصائی السنوی 2019م. القاهرة : الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والاحصاء الاصدار 110.
الفاروق إبراهیم بسیونی. (1999). تقدیر الاحتیاجات کمهمة تخطیطیة. المؤتمر العلمی الدولی الثانی عشر. المجلد الأول، الصفحات 421-407. حلوان: کلیة الخدمة الاجتماعیة.
أمانی قندیل . (2008). الموسوعة العربیة للمجتمع المدنی، سلسلة العلوم الاجتماعیة. القارة: مکتبة الاسرة العیئة المصریة العامة للکتاب.
جوردن مارشال، و مراجعة وتقدیم وشارک فی الترجمة محمد محمود الجوهری. (2000). موسوعة علم الاجتماع (المجلد المجلد الأول). القاهرة : المجلس الأعلى للثقافة .
دینا مفید علی حسن، و بتقدیم: اعتماد محمد علام. (2008). العمل الحرفی ونوعیة الحیاة. القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة.
سحر حافظ. (2004). الأبعاد البیئیة ومنشآت القطاع غیر الرسمی – القطاع غیر الرسمی فی مدینة القاهرة. القاهرة: المرکز القومی للبحوث الاجتماعیة والجنائیة.
سحر مصطفى محمد حجازی. (2000). تقییم الحالة الغذائیة للباعة الجائلین فی محافظة المنوفیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. مصر، شبین الکوم، جامعة المنوفیة: کلیة اقتصاد منزلی.
سید جاب الله السید. (2002). النساء الفقیرات فی القطاع غیر الرسمی – دراسة استطلاعیة لبائعات الأرصفة بمدینة طنطا. مجلة کلیة الآداب، العدد الخامس عشر، 472.
سید عشماوی. (1999). الباعة الجائلون فی القاهرة أواخر القرن العشرین – رؤیة تارخیة لفقر إحدى الجماعات الهامشیة. حولیة کلیة الاداب .
صالح الصقور. (2010). موسوعة الخدمة الاجتماعیة المعاصرة. عمان: دار زهران.
صلاح هاشم . (2014،). الحمایة الاجتماعیة للفقراء – قراءة فی معنى الحیاة لدى المهمشین. القاهرة: مؤسسة فرید ریش إیبرت – مکتب مصر.
علی عبد الرازق جلبی. (2004). نحو استراتیجیة بدیلة لتنمیة القطاع غیر الرسمی – القطاع غیر الرسمی فی مدینة القاهرة. التقریر الثالث. القاهرة : المرکز القومی للبحوث الاجتماعیة والجنائیة.
علی عمارة. (2006). قانون العمل الجدید رقم 12 لسنة 2003. القاهرة: دار الاتحاد للطباعة.
عوض, ا. ح. (1997). سکان المدینة بین الزمان والمکان. الأسکندریة: المکتب العلمی للکمبیوتر والنشر والتوزیع.
فتحی محمد مصیلحی . (2010). المشکلة السکانیة ومستقبل مصر – المعمور المصری فی مطلع ق 21 (المجلد ط1). القاهرة: دار الماجد للنشر والتوزیع.
قرار رئیس الجمهوریة رقم 33 لسنة 1957 . (2 اکتوبر, 2019). قرار رئیس الجمهوریة رقم 33 لسنة 1957 بشأن الباعة المتجولین. تم الاسترداد من https://preventmedic.blogspot.com/2016/05/33-1957.html: https://preventmedic.blogspot.com/2016/05/33-1957.html
ماجدة أحمد عبدالوهاب. (اکتوبر, 2006 ). تقدیر احتیاجات سکان المناطق العشوائیة کمؤشرات تخطیطیة لتنمیتها. مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة.
ماهر أبو المعاطی علی. (1993). تقدیر الاحتیاجات المجتمعیة والتخطیط لإشباعها: دراسة من وجهة أعضاء المجلس الشعبی المحلی. المؤتمر العلمی السنوی السابع للخدمة الاجتماعیة (الخدمة الاجتماعیة وتحدیات المستقبل – سیاسات الرعایة الاجتماعیة. 1. القاهرة : کلیة الخدمة الاجتماعیة-جامعةحلوان .
مجلس الوزراء . (7 سبتمبر , 2013). blog.com/: http://egyptlayer.over-blog.com/2013/09/140-1956.html. تم الاسترداد من blog.com/: http://egyptlayer.over-blog.com/2013/09/140-1956.html: blog.com/: http://egyptlayer.over-blog.com/2013/09/140-1956.html
محمد رمضان توفیق سلیمان. (2009). تحلیل سوسیولوجی للخصائص الاجتماعیة والاقتصادیة لعینة من الباعة الجائلة الحضریة بمدینة سوهاج. رسالة ماجستیر غیر منشورة. المنیا، مصر، جامعة المنیا: کلیة الآداب – قسم علم الاجتماع.
محمد عبدالرحمن حسن أحمد. (یونیو , 2016). تقدیر احتیاجات الفقراء الغارمین کمتغیر فی التخطیط لتحسین نوعیة حیاتهم. مجلة الخدمة الاجتماعیة – الجمعیة المصریة للأخصائیین الاجتماعیین، 56(5).
محمد علی بهجت الفاضلی. (2006). بعض خصائص بائعی أطعمة الشوارع والمواد الغذائیة فی مدینة کفر الشیخ – دراسة جغرافیة میدانیة. مجلة کلیة الآداب- جامعة الأسکندریة – فرع دمنهور، 23.
مدیحة مصطفى فتحی. (2000). تقدیر الاحتیاجات المجتمعیة لسکان مجتمع حضری غیر مخطط. مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة.
منال فاروق سید علی. ( أبریل, 2006 ). تقدیر احتیاجات طلاب قسم الاجتماع والعمل الاجتماعی بجامعة السلطان قابوس. مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة.
منى عطیة خزام خلیل. (2010). شبکة الأمان الاجتماعی وتحسین نوعیة حیاة الفقراء (المجلد ). الاسکندریة: المکتب الجامعی الحدیث.
میشیل مان ، و ترجمة عادل مختار الهواری و سعد عبدالعزیز المضلوع. (1999). موسوعة العلوم الاجتماعیة. الأسکندریة: دار المعرفة الجامعیة.
ناهد صالح، و هدى مجاهد. (2004). التقریر الاجتماعی – نظرة للماضی ورصد للحاضر ورؤیة للمستقبل. المجلد الأول، 111.
وزیر الشئون البلدیة والقرویة. (2017). وزیرة شئون البلدیة والقرویة 1956-4-19. الوقائع المصریة، 32.
وفاء مرقس. (ینایر, 1998). العمالة النسائیة فی القطاع غیر الرسمی. المجلة الاجتماعیة القومیة - المرکز القومی للبحوث الاجتماعیة والجنائیة، 35(1).
یحی مرسی عید بدر. ( 2008). الأوضاع الاقتصادیة للباعة الجائلین – دراسة أنثروبولوجیة فی محافظة الأسکندریة. مجلة کلیة الآداب - جامعة المنصورة ، 43(1)، 422.
یحی مرسی عید بدر. (2008). الأوضاع الاقتصادیة للباعة الجائلین – دراسة أنثروبولوجیة فی محافظة الأسکندریة. مجلة کلیة الآداب - جامعة المنصورة، 43(1).
یحی حسن درویش. (1998). معجم مصطلحات الخدمة الاجتماعیة. القاهرة: الشرکة المصریة العالمیة للنشر والتوزیع.