متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم خدمة الجماعة کلية الخدمة الاجتماعية التنموية- جامعة بني سويف

المستخلص

الملخص:
  يهدف البحث لتحديد متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية، وتحديد الصعوبات التي تواجه ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة والتوصل لمقترحات لتفعيل متطلبات ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية، وينتمي هذا البحث للدراسات الوصفية بالاعتماد على المنهج العلمي باستخدام منهج المسح الإجتماعي بالعينة لأخصائيي العمل مع الجماعات بالمجال المدرسي بمحافظة بني سويف وعددهم (209) مفردة، وتمثلت أداة البحث في استمارة استبيان لأخصائيي العمل مع الجماعات المدرسية، وتوصل البحث إلي أن مستوى متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية متوسطاً.
  الکلمات الدالة:
متطلبات- أخصائي العمل مع الجماعات-تکنيکات منظور القوة - تنمية القدرات القيادية - الجماعات المدرسية
Abstract:
The research aims to determine the requirements for the practice of a social group worker for the techniques of the strength perspective in developing the leadership abilities of the members of the school groups, and this research belongs to the descriptive studies based on the sample survey of the social workers in the school field in Beni Suef governorate, whose number is (209) single, and a questionnaire form was used. The research found the necessity of providing knowledge, skill, value and training requirements for the practice of social group worker for the techniques of the strength perspective in developing the leadership abilities of the members of the school groups.
Keywords:
Requirements - social group worker - strength perspective techniques - Leadership abilities development - School groups
 
 

نقاط رئيسية

متطلبات- أخصائي العمل مع الجماعات-تکنيکات منظور القوة - تنمية القدرات القيادية - الجماعات المدرسية

الكلمات الرئيسية


 

متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية

 

 

إعـــــــداد

د. حنــان عشري عبدالحفيظ محمد جمعة

مدرس بقسم خدمة الجماعة

کلية الخدمة الاجتماعية التنموية- جامعة بني سويف

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الملخص:

  يهدف البحث لتحديد متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية، وتحديد الصعوبات التي تواجه ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة والتوصل لمقترحات لتفعيل متطلبات ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية، وينتمي هذا البحث للدراسات الوصفية بالاعتماد على المنهج العلمي باستخدام منهج المسح الإجتماعي بالعينة لأخصائيي العمل مع الجماعات بالمجال المدرسي بمحافظة بني سويف وعددهم (209) مفردة، وتمثلت أداة البحث في استمارة استبيان لأخصائيي العمل مع الجماعات المدرسية، وتوصل البحث إلي أن مستوى متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية متوسطاً.

  الکلمات الدالة:

متطلبات- أخصائي العمل مع الجماعات-تکنيکات منظور القوة - تنمية القدرات القيادية - الجماعات المدرسية

Abstract:

The research aims to determine the requirements for the practice of a social group worker for the techniques of the strength perspective in developing the leadership abilities of the members of the school groups, and this research belongs to the descriptive studies based on the sample survey of the social workers in the school field in Beni Suef governorate, whose number is (209) single, and a questionnaire form was used. The research found the necessity of providing knowledge, skill, value and training requirements for the practice of social group worker for the techniques of the strength perspective in developing the leadership abilities of the members of the school groups.

Keywords:

Requirements - social group worker - strength perspective techniques - Leadership abilities development - School groups

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أولاً: مشکلة البحث:

    تعتبر المدرسة إحدى المؤسسات التربوية والتعليمية والاجتماعية التي تقوم بأدوار أساسية في رعاية وتنشئة أبنائها وتنمية قدراتهم، وإکسابهم المعارف والخبرات والسلوکيات والاتجاهات اللازمة التي تؤهلهم لتحمل المسئولية في کافة مناحي الحياة مستقبلا (Essex, 2004, p19). وتهدف المدرسة إلى مساعدة أبنائها على النمو السوي من مختلف الجوانب حتى يصبحوا مواطنين مسئولين عن أنفسهم ووطنهم، وتحقيق ذلک يتطلب تنمية قدرات الطلاب من خلال التعليم والتنشئة الاجتماعية وهذا لا يتأتى إلا بإتاحة الفرص المتنوعة أمام الطلاب لممارسة أنشطة متنوعة داخل المدرسة بما يسمح بتنمية قدراتهم ليکونوا أکثر عطاء للمجتمع. (السمالوطي، أبورية، 2007، ص81)

    وإذا کانت المدرسة کمؤسسة تربوية تستهدف تحقيق عمليتين هما التعليم والتنشئة الاجتماعية فإن هدف الخدمة الاجتماعية هو معاونة المدرسة على تحقيق هذين الهدفين.

    لذلک مهنة الخدمة الاجتماعية من المهن ذات الصلة الوثيقة بالمدرسة التي تساعدها علي تحقيق أهدافها الاجتماعية بإحداث التغييرات الاجتماعية الملائمة لنمو الشخصية من خلال الجو الاجتماعي السليم، والتي تقوم علي العلاقات الطيبة بين أفراد المجتمع المدرسي باستخدام الوسائل والتکنيکات ونماذج التدخل المهني مع الافراد والجماعات والمجتمعات لتنمية قدرات الطلاب.( السيد،2005، ص765)

   وخدمة الجماعة إحدى طرق الخدمة الاجتماعية التي لها دور فعال في تنمية قدرات الطلاب وثقل شخصياتهم عن طريق استخدام الجماعات وديناميتها التي تتميز بها مع الترکيز على اکتشاف قدرات الفرد خلال عضويته في الجماعة (محفوظ، 2004، ص68)، ومقابلة احتياجاته والتخلص من مشکلاته والتقليل من الصعوبات التي تحد من الأداء الجماعي لأعضائها. (سالم،2011، ص4373)

   وتتطلب القيادة بعض القدرات الخاصة التي تختلف تبعاً للمواقف الاجتماعية والتي لا تتوافر في جميع الأفراد، لذلک يجب أن يدرب الأفراد على القيادة والتبعية حتى يتخذ کل فرد مرکزه الاجتماعي عن رغبة ذاتية، کما يجب على أخصائي العمل مع الجماعات أن يحترم الفروق الفردية بين الأعضاء أثناء ممارستهم للأنشطة. (أحمد، 1998، ص54)

     کما يختلف الأفراد عن بعضهم البعض نجد أنهم يختلفون أيضا في مدى قوتهم وضعفهم، أي أنهم يتمتعون بمستويات مختلفة من القوة والضعف، ونجد أيضا هاتين الصفتين قابلتين للتغير والتأثر بالمواقف الاجتماعية المختلفة. ولهذا السبب نجد أن بعض الناس يحتاجون للمساعدة التي توفرها طريقة العمل مع الجماعات حتى يستطيعوا أن يستخدموا قوتهم وقدراتهم. (أحمد، 1998، ص100)

     وترتکز فلسفة طريقة العمل مع الجماعات على قوة عضو الجماعة وحقه في تقرير مصيره، والمتمثلة في خبراته ومعارفه وقدراته على تحمل مسؤولية قراراته، وإيمان أخصائي الجماعة بقدرات وإمکانات العضو بالجماعة يحول دون فرض سيطرته عليه فهو يؤمن أنه مهما کانت قوة العضو أو ضعفه فهو يتحمل مسؤولية حياته ولهذا فهو يتيح الفرصة أمام کل الأعضاء لممارسة هذه المسؤولية ومن ثم يتحقق هدف طريقة خدمة الجماعة وهو النمو، کما أن ايمان الأخصائي بقوة العضو يتم بتشجيعه للأعضاء وتوفير المناخ الملائم لمساعدة کل عضو على التفکير العميق في مشکلته والوصول إلي قرارات خاصة بها واتخاذ خطوات فعلية بشأنها، ومساعدة الأعضاء ممن يشغلون مناصب قيادية في الجماعة على القيام بأدوارهم، وتدريب أعضاء الجماعة على القيادة والتبعية. (سالم، صالح، أبوزيد، 2019، ص58)

    فأخصائي العمل مع الجماعات لابد أن يعرف أن للأعضاء جوانب القوة ولديهم الخبرات والمهارات التي تمکنهم من اتخاذ القرار الصائب، وأن دوره کأخصائي جماعة ينبغي أن يرکز على تدعيم مصادر القوة لدى العضو ومواجهة جوانب القصور وتعويضها فلو آمن أخصائي الجماعة بذلک، فلن يسيطر أو يتدخل في أعمال الجماعة لأنه مؤمن بقدرات الأعضاء، وبالتالي سيتيح لهم الحرية في اتخاذ القرار، ويتيح لهم ممارسة الديمقراطية المسئولة، کما يجب عليه مساعدة الجماعة على توظيف الإمکانات واستثمار القدرات التي تساعدهم في تحقيق الأهداف، (حسن،2015، ص72) والعمل على تطوير مهارات القيادة بحيث يمکنهم تحمل المسئولية المتزايدة عن نمو الجماعة، وتمکين أعضاء الجماعة من تغيير البيئة الاجتماعية، والسيطرة الأکبر على الأنساق التنظيمية والبيئية التي تؤثر في حياتهم. (حسن، 2019،ص71)

    حيث أشارت دراسة کلا من Ruch; Gander, Wagner, Giuliani (2019) إلى أهمية الترکيز على جوانب القوة لدى عضو الجماعة والتي تسمح بمساعدته على تحمل المسؤولية والقدرة على اتخاذ القرار في المواقف المختلفة.

    کما يجب على الأخصائي أن يدرک أن أعضاء الجماعة يختلفون في قدراتهم ومواهبهم، وأن بعضهم أقدر من غيره في القيادة. وعليه أن يعني عناية خاصة بتنمية القدرات القيادية في الأشخاص الذين يظهرون ما يدل على قدراتهم في تحمل مسئوليات القيادة، کما يشجع ويبث روح القيادة في بقية الأعضاء في المواقف الاجتماعية التي تتعرض لها الجماعة في حياتها الجماعية، وذلک لکي يعمل على نمو الأفراد والجماعة، وتصبح قادرة على مناقشة الموضوعات المختلفة واخذ القرارات فيها، ووضع البرامج وتنفيذها، دون أن يتحمل الأخصائي مسئولية أکثر مما يجب في أثناء قيامه بأداء وظيفته مع الجماعة. (أحمد، 1998، ص210)

    ويمکن لأخصائي العمل مع الجماعات تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية من خلال الملاحظة في المواقف المختلفة التي يتفاعل فيها عضو الجماعة، والجوانب الخاصة بإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن الحاجات والمشکلات، واتجاهات وميول أعضاء الجماعة التي تظهر بطريقة مباشرة وغير مباشرة من خلال المناقشات والتساؤلات التي تطرح منهم، ويمکن لأخصائي العمل مع الجماعات تنمية القدرات القيادية بتطبيق العديد من التکنيکات المستحدثة والنماذج العلمية خلال الأنشطة التي يمارسها أعضاء الجماعة بهدف مساعدتهم على تنمية قدراتهم في المواقف المختلفة. (منقريوس، 2014، ص434)

      حيث بينت دراسة الفرماوي (2007) أن تنمية العناصر القيادية تتطلب من الأخصائيين الاجتماعيين توافر المعرفة والمهارة في اکتشاف الموهوبين وتنمية قدراتهم القيادية.

      وأشارت دراسة بدر الدين (2007) إلى أهمية إعداد وتنمية کوادر طلابية قادرة على تخطيط وتنفيذ النشاط الطلابي ومؤهله للقيام بالعمل الجماعي وذلک بتأهيل الطلاب لممارسة دورهم القيادي من خلال العمل على صقلهم وتنميتهم فنياً وإدارياً وإکسابهم المهارات اللازمة للاتصال بزملائهم، ويتطلب ذلک الاهتمام من جانب مسؤولي الأنشطة.

      وأکدت دراسة إبراهيم (2011) على أهمية إحداث تغييرات في الطلاب کقيادات طبيعية في معارفهم وأدائهم وسلوکهم واتجاهاتهم وتحفيزهم وتشجيعهم على العمل الجماعي وصقل قدراتهم على مهارات القيادة.

     وفي هذا السياق أشارت دراسة اللمکي (2014) إلي أهمية الاستعانة بمتخصصين لتنمية القدرات القيادية لدى الشباب للمشارکة الفعالة في بناء المجتمع.

     وتوصلت دراسة الشهراني (2015) إلي تقليدية الممارسة المهنية وعدم استخدام تکنيکات مستحدثة في الممارسة مؤکدة على أهمية استخدام أساليب وتکنيکات متعددة لتنمية الشخصية القيادية ومساعدة القائد على اتخاذ القرارات.

    واتفقت معها دراسة خضير (2015) حيث توصلت إلي نمطية الممارسة دون الاهتمام بتوضيح الاتجاهات الحديثة، وأهمية تفعيل الأداء المهني لأخصائي العمل مع الجماعات المدرسية.

   وأکدت نتائج دراسة الحسيني (2015) على ضعف الأداء المهني للعاملين بالمجال المدرسي، وأوصت الدراسة بأهمية تحفيز العاملين بالمدرسة على إجراء البحوث العلمية الخاصة بتنمية الجدارات القيادية، ونشر ثقافة الجدارات القيادية داخل المجتمع المدرسي من خلال النشرات والمطويات والملصقات، وعقد الندوات واللقاءات التي من شأنها ترسيخ الأخذ بتطبيق المداخل والنماذج المستحدثة لتنمية الجدارات القيادية.

    وتمتلک طريقة خدمة الجماعة العديد من النماذج والمداخل التي تعتمد على تکنيکات مهنية يمکن استخدامها في إطار البرامج والأنشطة الجماعية والتي من شأنها تعزيز حقوق أعضاء الجماعات وتنمية قدراتهم وإمکاناتهم وتنمية کفاءاتهم الاجتماعية وإعدادهم للمشارکة في عملية التنمية المجتمعية. (حجازي، 2014، ص 2602)

    ولذلک يجب علي أخصائي العمل مع الجماعات أن يکون ملما بالنماذج والتکنيکات والمداخل الحديثة التي تثري الطريقة من ناحية، ويستخدمها مع أعضاء الجماعة المدرسية لإکسابهم المهارات وتنمية قدراتهم القيادية.

   حيث أشارت دراسة مصطفى (2002) الحاجة الى توافر متطلبات معرفية، ومهارية، وقيمية، وتدريبية للممارسة المهنية لطريقة العمل مع الجماعات وأهمية استخدام استراتيجيات جديدة تواکب احتياجات السوق.

   وبينت دراسة حسنين (2009) أهمية استخدام تکنيکات خدمة الجماعة في اتاحة الفرصة لأعضاء جماعات الأسر في التعبير عن الرأي واوصت بأهمية استخدام تکنيکات (الإقناع، والمحاضرات والندوات، والمناقشات، وأساليب الحوار).

   وأوضحت دراسة حسن (2010) الحاجة المستمرة لتطوير وتحديث أدلة ليتمکن الأخصائي الاجتماعي من التعامل بفاعلية في المواقف المختلفة، وتدريب الأخصائيين الاجتماعيين للعمل باستخدام النماذج العلمية في الممارسة المهنية بالمجال المدرسي.

   ويرى الطايفي (2017) أن هناک حاجة لتوافر أدلة للأخصائيين الاجتماعيين على استخدام التکنيکات والمداخل المستحدثة والتي منها استخدام منظور القوة في الخدمة الاجتماعية للمساهمة في استثمار قدرات العميل، ومساعدته على الاعتماد على نفسه، وتحديد مشکلاته ووضع الحلول الملائمة له.

   ويرکز منظور القوة على توفير الظروف التي تساعد أعضاء الجماعة على تنمية قوتهم، واکسابهم سلوکاً أکثر مسئولية لإشباع حاجاتهم، ومساعدة الأعضاء على تکوين هوية ناجحة وبذلک يتکيف مع آخرين ويکون قادرا على الدخول في علاقات اجتماعية، ويشعر بقيمة الذات. (منقريوس وعمران، 2005، ص324) 

    ويمکن لأخصائي العمل مع الجماعات الاستفادة من تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات والمهارات لدى الاعضاء والعمل على تطويرها وتنميتها لتطوير الشخصية واستثمار الانشطة والبرامج الجماعية لتنمية القدرات القيادية على مواجهة المشکلات مهارات متنوعة تمکنهم من اداء عملهم والتي من أبرزها مهارات الاتصال وإدارة الاجتماعات، ومهارات اتخاذ القرارات بأسلوب عقلاني ورشيد، ومهارات انجاز المهام والاعمال، ومهارات التخطيط للمهام والاهداف التي تسعى الجماعة لتحقيقها. (محفوظ،2012، ص94)

     وتستخدم تکنيکات منظور القوة من قبل أخصائي العمل مع الجماعات لبث روح الأمل بين أعضاء الجماعة، واستثارة قدراتهم وطاقاتهم الکامنة على أساس أن کل عضو لدية قدرات وطاقات داخلية يستطيع استثمارها لمساعدة الأعضاء الآخرين. وعليه أن يتخلى عن فکرة العجز التام، والبعد عن الاعتماد المبالغ فيه على الأخصائي وأن يتحول من طالب للمساعدة إلى مقدم لها. (خليل، منقريوس، 2018، ص176)

    وتتطلب ممارسة تکنيکات منظور القوة أن يتحلى أخصائي العمل مع الجماعات بمجموعة من القيم والاخلاقيات المهنية وهذا ما أکدته دراسة Saleeby (1996) إلى ضرورة التأکيد على التحلي بالقيم الإنسانية والبعد عن الانتهاکات الاخلاقية عن ممارسة منظور القوة مع العملاء، والتي منها عدم التمييز بين الأفراد وتمکينهم من الوصول لنقاط القوة لديهم وحثهم على المشارکة والتفاعل واجراء المناقشات والعمل الجماعي وترسيخ وتدعيم مداخل الممارسة المهنية القائمة على القوة الإيجابية.

   حيث أظهرت نتائج دراسة (2008)  Jeong أن منظور القوة يتم تطبيقه في ممارسة الخدمة الاجتماعية مع الشباب و في مجال التنمية الإيجابية للشباب وأظهرت الدراسة  أن منظور القوة يتجاوز مرحلة العلاج لما هو أبعد حيث أدى إلى حدوث نوعاً من التنمية والوقاية لدى الشباب.

   وأوضحت دراسة (2011)  Natalie أن المدخل المعتمد على القوة يعتبر فلسفة للعمل مع الأفراد، والأسر والجماعات وهو منظور أيکولوجي يراعي مرونة الأفراد ويرکز على إمکانياتهم وقدراتهم الکامنة واهتماماتهم ومعارفهم أکثر من الترکيز على القيود أو الحدود التي تعوقهم.

   وبينت دراسة کلا من  (Omar, Jordi (2014 أنه يمکن باستخدام تکنيکات منظور القوة أن تعزز عملية التعليم لدى الطالب الجامعي والأداء التحصيلي والمهني المستقبلي لديهم، ومع هذا يوجد فقط عدد قليل من الأبحاث حول هذا الموضوع وکانت أشکال القوة الأکثر شيوعاً لدى عينة الدراسة العمل الفريقي، الذکاء الاجتماعي، المثابرة، العمل الجماعي، والقدرة على الاتصال بالأخرين.

    وتوصلت نتائج دراسة  Maurice (2014) إلى أن استخدام تکنيکات منظور القوة أدت مساعدة کبار السن على التغيير، وزيادة الاندماج الاجتماعي، والتفاعل والاتصال، والتعبير عن ذواتهم بالترکيز على نقاط القوة الإيجابية لديهم.

   وأشارت دراسة کلا من Ketner & Bolinskey (2017) إلى أهمية الإعداد التعليمي وتدريب الأخصائيين الاجتماعيين على التکنيکات المستحدثة للعمل الميداني بکفاءة والتي منها التدريب على الممارسة القائمة على تکنيکات منظور القوة.

    کما أکدت دراسةMichael (2018)  على أن تکنيکات منظور القوة تحتاج إلي متطلبات مهارية في ممارسين الخدمة الاجتماعية منها التدريب على مهارة الاتصال، والملاحظة، وإجراء المقابلة، والإنصات الجيد لاستکشاف نقاط القوة لدى العملاء بدلا من الترکيز على المشاکل.

   وتوصلت دراسة Michael (2018) إلي مجموعة من العوامل التي تدعم تطبيق منظور القوة مع العملاء أهمها التدريب على ممارسة منظور القوة، تقوية العلاقة بين الأخصائيين الاجتماعيين والعملاء، الالمام بمعلومات عن مبادئ استخدام منظور القوة في العمل مع العملاء.

   وأوضحت دراسة Lee (2019) فعالية منظور القوة في ممارسة العمل الاجتماعي في التحول من الترکيز على مشاکل العميل إلى الترکيز على قدرات العميل وإمکانياته في النمو واحداث التغير، وأکدت الدراسة على ضرورة جذب اهتمام الممارسين والباحثين على دراسة منظور القوة.

   في حين أکدت دراسة کلا من Ann, Charles, Patrick and Walter (2019) أهمية الترکيز على الصفات والسمات الإيجابية لدى الأشخاص بحيث يسمح لهم بتحديد الموارد المتاحة في داخلهم وفي حياتهم. وأکدت الدراسة على أن تکنيکات منظور القوة إحدى التکنيکات المهمة لمساعدة الأشخاص على استعادة قدر من القوة الشخصية في حياتهم في جميع مجالات الممارسة.

    وأشارت دراسة Alex (2019) إلي أهمية تطبيق أساليب منظور القوة في الترکيز على نقاط القوة والموارد الفردية، والاعتراف باستقلالية الأفراد وتمکينهم من اتخاذ القرارات ووضع أولويات لاحتياجاتهم وتصميم الحلول المناسبة، ومن أساليب منظور القوة التي أثبتت فعاليتها (التدخلات القائمة على الأصول والحلول المرکزة، والتشجيع، والتدعيم)

   ولذلک من الضروري البحث عن وسائل مبتکرة لتدعيم مصادر القوة لدى أعضاء الجماعة (منقريوس، والحصافي،2005،ص:150)، خاصا وأن الترکيز على قدرات عضو الجماعة وحق العضو في تقرير المصير يمثل مبدأً هاماً من مبادئ طريقة العمل مع الجماعات، ولذلک يجب على أخصائي العمل مع الجماعات أن يساعد الجماعات على تنمية قدراتهم وإمکانياتهم وعندئذ يکون قد تمکن من تحويل القوى المبعثرة إلى قوة موحدة، تعمل دائما للتقدم إلى الأمام، ويساعد الجماعة لأن تقرر الهدف الذي تريد أن تصل إليه في حدود إمکانيات المدرسة.(الصادي وآخرون، 1993،ص83)

وتأسيساً على ما تقدم وما أسفرت عنه نتائج البحوث والدراسات السابقة يتضح :

-         نمطية الممارسة المهنية وعدم استخدام تکنيکات مستحدثة في الممارسة.

-         عدم توفر معايير علمية لممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية على الرغم من أن فلسفة طريقة العمل مع الجماعات ترتکز على قوة عضو الجماعة وحقه في تقرير مصيره.

  کما أکدت الدراسات السابقة على أهمية تکنيکات منظور القوة لمساعدة الأشخاص على استعادة قدر من القوة الشخصية في حياتهم في جميع مجالات الممارسة، والحاجة لتوافر أدلة للأخصائيين الاجتماعيين على استخدام التکنيکات والمداخل المستحدثة والتي منها استخدام منظور القوة.

    ومن المعروف أن نجاح العمل المهني للخدمة الاجتماعية وطريقة العمل مع الجماعات يتوقف بشکل عام على کفايات أخصائيي العمل مع الجماعات، فهم يمثلون العنصر الأساسي له، والممارسة المهنية لطريقة العمل مع الجماعات تصبح عديمة الجدوى مالم تکن في أيدي أخصائيين أکفاء مؤمنين بعملهم متحمسين لأداء مهامهم بفاعلية، للرقي بمستوى الممارسة لتصبح قادرة على بناء قدرات تلبي احتياجات عصر المعلوماتية وثورة الاتصالات، بإعداد کوادر بشرية مؤهلة لذلک.

    ومن خلال اطلاع الباحثة على الدراسات السابقة التي تناولت ممارسة تکنيکات منظور القوة تبين أن هناک حاجة ملحة لتطوير الأساليب والتکنيکات التي يمارسها أخصائيي العمل مع الجماعات، ونظراً لعدم وجود أية دراسات سابقة في حدود علم الباحثة- حول متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية، لذلک يمکن صياغة مشکلة البحث الراهن في "ما متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية؟"

 

ثانيا: أهمية البحث: تتحدد أهمية البحث الراهن فيما يلي:

(2-1)          يعتبر المجال المدرسي من أهم المجالات التربوية والاجتماعية الذي يضم داخله عدد کبير من الطلاب يبلغ عددهم (784.002) طالباً وطالبة على مستوى محافظة بني سويف في حاجة إلى الرعاية والاهتمام لمساعدتهم على النمو المتکامل في شخصياتهم. (الإدارة العامة لنظم المعلومات ودعم اتخاذ القرار، 2019)

(2-2)          الاهتمام المتزايد في مختلف الدراسات الإنسانية والاجتماعية ورؤية مصر 2030 بأهمية تنمية القدرات القيادية لتکون قادرة على البناء والتنمية يتطلب ضرورة إعداد أخصائيي العمل مع الجماعات على آليات متطورة حتى تتمکن الممارسة المهنية من تحقيق أهدافها.

(2-3)          يأتي هذا البحث استجابة للعديد من البحوث والدراسات السابقة بضرورة استحداث المداخل والتکنيکات الخاصة بالممارسة المهنية للعمل مع الجماعات المدرسية.

(2-4)          ندرة الدراسات العربية التي تناولت ممارسة تکنکيات منظور القوة مع الجماعات المدرسية مما يتطلب دراسة متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة مع الجماعات المدرسية.

 

ثالثاً: أهداف البحث: تمشياً مع مشکلة البحث وأهميته فإن هذا البحث يسعى لتحقيق الأهداف الأتية:

(3-1)تحديد متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية

(3-2)تحديد الصعوبات التي تواجه أخصائي العمل مع الجماعات في ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية

(3-3)تحديد المقترحات اللازمة لتفعيل متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية.

(3-4) التوصل لمؤشرات لبرنامج تدريبي لتفعيل متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية.

رابعا: فروض البحث: تمشياً مع مشکلة البحث وأهميته وأهدافه تتحدد فروض البحث في:

(4-1)         الفرض الأول للبحث: " من المتوقع أن يکون مستوى متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية متوسطاً":

ويمکن اختبار هذا الفرض من خلال الأبعاد التالية:

‌أ-             المتطلبات المعرفية. 

‌ب-         المتطلبات المهارية.

‌ج-           المتطلبات التدريبية.

‌د-            المتطلبات القيمية.

(4-2)         الفرض الثاني للبحث: " توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية لأخصائيي العمل مع الجماعات وتحديدهم للمتطلبات الواجب توافرها لممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية".

(4-3)         الفرض الثالث للبحث: " توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية لأخصائيي وتحديدهم للصعوبات التي تواجه ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية".

(4-4)         الفرض الرابع للبحث: " توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية لأخصائيي العمل مع الجماعات وتحديدهم لمقترحات تفعيل متطلبات ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية".

 

 

خامسا: مفاهيم البحث: تمشياً مع موضوع البحث فقد تحددت أهم مفاهيم البحث في:

(5-1)         مفهوم المتطلبات:

   يعرف منقريوس (2014) المتطلبات بأنها الدعائم الواجب توافرها في أخصائي العمل مع الجماعات لقيامه بأدواره المختلفة وتتمثل في المتطلبات المعرفية، والمهارية، والتدريبية. (منقريوس، 2014، ص313)

   کما يشير لها منقريوس (2014) أنها الأنماط التي يجب أن ينتهجها تجاه الآخرين الذين يتفاعل معهم واضعاً في الاعتبار الحقوق والالتزامات التي يفرضها عليه مرکزه. (منقريوس، 2014، ص113)

   وتعرف خضير (2015) المتطلبات بأنها مجموعة من التغيرات المقصودة والمناسبة بهدف زيادة الفاعلية وصولا لما هو أفضل. (خصير،2015، ص81)

    ويمکن للباحثة تحديد مفهوم المتطلبات وفقاً لهذا البحث بأنها:

-         الشروط الواجب توافرها في أخصائي العمل مع الجماعات لممارسة تکنيکات منظور القوة لتنمية القدرات القيادية لدى أعضاء الجماعة المدرسية.

-         تتحدد متطلبات أخصائي العمل مع الجماعات في:

  • المتطلبات المعرفية لممارسة تکنکيات منظور القوة لتنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعة المدرسية.
  • المتطلبات المهارية لممارسة تکنکيات منظور القوة لتنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعة المدرسية.
  • المتطلبات القيمية لممارسة تکنکيات منظور القوة لتنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعة المدرسية
  • المتطلبات التدريبية لممارسة تکنکيات منظور القوة لتنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعة المدرسية.

(5-2)         مفهوم تکنيکات منظور القوة:

    يعرف حامد (2011) منظور القوة بأنه تأثير قيادة الجماعة المختارة من قبل الأعضاء على نوعية السلوکيات الخارجة عن معايير الجماعة. (حامد، 2011،ص 152)

   ويوضح البريثن (2014) أن منظور القوة ليس نظرية علمية، فالنظريات العلمية تفسر الظواهر أو تصف الظواهر بشکل تحليلي، کما أن منظور القوة ليس نموذجاً، فالنماذج توضح بشکل منطقي وتصويري بعض جوانب العالم المحيط بنا، بينما يعطى المنظور لمحة أو وجهة نظر لفهم جوانب محددة من خبرة ما. (البريثن،2014،ص238)

   ويرى الدخيل (2014) أن منظور القوة ليس نموذجاً للممارسة فقط، بل إنه فلسفة لها منطلقاتها ومبادئها التي توجه الممارسة، ويرکز منظور القوة على يرکز على عضو الجماعة ذاته بدلاً من المشکلة، وعلى القوة بدلاً من الضعف، وعلى العوامل الميسرة بدلاً من العوامل المعيقة، وعلى النمو والتغير الإيجابي بدلاً من الثبات والسلبية، وعلى موارد القوة بدلاً من موارد الضعف والعجز، وعلى الاستقلالية بدلاً من الاعتمادية.(الدخيل،2014،ص144)

ويرى حسن (2015) أن القوة تتطلب محاولة التجديد والتغيير فى قيادات الجماعة للتغلب على مشکلة بناء القوة المسيطر على الجماعة.(حسن،2015،ص151)

کما يعرف القوة کلا من خليل، ومنقريوس (2018) أنها تعنى القدرة على ضبط سلوک الآخرين والسيطرة عليهم (خليل، منقريوس، 2018،ص89)

وتعرف سالم (2019) منح القوة بأنها حق عضو الجماعة في التصرف الحر في شؤون حياته الخاصة داخل نطاق الجماعة والمؤسسة وخارجها في حدود القوانين واللوائح المحددة، ولذلک فإن هذا الحق مشروط ومقيد في بعض المواقف التي تفرض على الأخصائي التدخل وذلک لإيقاف اتجاه معين أو تصرف خاطئ يضر بصالح العضو وصالح الجماعة أو يخالف سياسة المؤسسة أو حينما تتخذ الجماعة قرار يعرضها للأخطار. (سالم، صالح، أبوزيد، 2019، ص59)

       ويمکن للباحثة تحديد مفهوم تکنيکات منظور القوة وفقاً لهذا البحث بأنها :

-         أساليب فنية يطبقها أخصائي العمل مع الجماعات مع أعضاء الجماعات المدرسية.

-         تسهم في منح القوة لأعضاء الجماعة المدرسية.

-         تهدف لتنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعة المدرسية، ومساعدتهم على اتخاذ القرارات بأنفسهم والاستقلال الذاتي، والتغيير الفعال والتغلب على الصعوبات التي تواجههم.

(5-3)         مفهوم تنمية القدرات القيادية:

 التنمية عملية تراکمية تستهدف إحداث تغييرات في شخصية الفرد، وغرس القيم والاتجاهات والميول، وتهيئة الفرد لتحمل مسئوليات مواجهة مشکلاته کفرد، ومعاونته على الحياة في جماعة والتکيف معها والنمو بها.(منقريوس، 2014، ص161)

  ويعرف منقريوس (2009) القدرات القيادية بأنها السمات الخاصة بالتأثير الفعال في الآخرين لإنجاز الأعمال المحددة. (منقريوس،2009، ص283)

     ويعرفها محفوظ (2012) انها قوة التأثير في أعضاء الجماعة کأفراد والجماعة ککيان، وهذا التأثير يأخذ البعد الاجتماعي والعقلاني الذي يجعل هؤلاء المشارکين يوافقون على قيادته لهم وعلى ما يتخذ من قرارات.(محفوظ،2012، ص92)

    ويعرف إبراهيم (2018) القدرات القيادية بأنها مجموعة من السمات والخصائص يمکن اکتسابها عن طريق العلم والتجربة، والتي من أهمها القدرة على التحليل، والإنجاز والتجديد والابتکار، والرغبة في مساعدة الآخرين، والقدرة على تحليل المواقف الصعبة. (إبراهيم، 2018، ص160)

والقدرات القيادية هي مهارات فنية يمکن تنميتها بالتدريب وأهمها: (عشوي، 1988، ص63)

  • إلمام کامل بالعلاقات الإنسانية وعلاقات العمل.
  •  الإلمام الکامل باللوائح والقوانين المنظمة للعمل.
  •  القدرة على اتخاذ القرارات السريعة في المواقف العاجلة دون تردد.
  •  الثقة في النفس عن طريق الکفاءة العالية في تخصصه واکتساب ثقة الغير.
  •  الحزم وسرعة البت وتجنب الاندفاع والتهور.
  •  الديمقراطية في القيادة وتجنب الاستئثار بالرأي أو السلطة.
  • القدرة على خلق الجو الطيب والملائم لحسن سير العمل.
  • المواظبة والانتظام حتى يکون قدوة حسنة والقدرة على مواجهة المواقف الصعبة.
  •  تجنب الأنانية وحب الذات وإعطاء الفرصة لمرؤوسيه لإبراز مواهبهم وقدراتهم. 

       ويمکن للباحثة تحديد مفهوم تنمية القدرات القيادية وفقاً لهذا البحث بأنها :

-         العملية التي يتم من خلالها تنمية القدرات القيادية لدى أعضاء الجماعة المدرسية.

-         عملية شمولية تستلزم مجموعة من المتطلبات المعرفية والمهارية والتدريبية والقيمية المتکاملة التي يجب توفيرها في أخصائي العمل مع الجماعات في قيامه بدوره في ممارسة تکنيکات القوة.

-         عملية توجيه قادة الجماعات لنقاط القوة في شخصيتهم وزيادة قدراتهم على مواجهة الصعوبات أثناء قيادة الجماعات المدرسية ومساعدتهم على احداث المواءمة بين أعضاء الجماعات المدرسية والبيئة المحيطة بحيث يجعل من هذه البيئة قوة دافعة لتحقيق أهداف الجماعة.

(5-4)         مفهوم الجماعات المدرسية:

    يعرف منهاج ودليل عمل التربية الاجتماعية (1996) الجماعات المدرسية بأنها: نسق خاص من الجماعات التي تجمع بين الجبرية والاختيار تخضع بالضرورة لمعايير تربوية وقيم أخلاقية تستهدف   تدعيمها. (منهاج ودليل عمل التربية الاجتماعية، 1996، ص59)

     ويعرف أحمد (2006) الجماعة أنها وحدة تتألف من مجموعة من الأعضاء يدرکون وحدتهم الجماعية ولديهم القدرة على العمل ويعملون بطريقة محددة إزاء البيئة التي تجمعهم. (أحمد،2006،ص31)

     أما حسن (2015) فيعرف الجماعات المدرسية بأنها عبارة عن مجموعة من الأعضاء يتقابلون سوياً بغرض ممارسة نشاط يرغبون فى ممارسته فى وجود أخصائي الجماعة الذى يساعدهم على المشارکة الهادفة فى النشاط هذا فضلاً عن تحقيق أهداف اجتماعية أخرى مصاحبة لذلک.(حسن،2015،ص126)

   وتعرفها خضير (2015) بأنها مجموعة من الأعضاء يتقابلون سويا بغرض ممارسة نشاط يرغبون في ممارسته في وجود أخصائي الجماعة الذي يساعدهم على المشارکة الهادفة في النشاط، هذا فضلا عن تحقيق أهداف اجتماعية أخرى مصاحبة لذلک. (خضير،2015،ص88)

   کما تعرفها سالم (2019) بأنها الجماعات التي تضم أعضاء يرغبون في ممارسة أنشطة مشترکة بوجود أخصائي الجماعة الذي يسهم بدوره في تحقيق هدف الجماعة الموحد وتتحقق للجماعة أهداف أخرى بالتبعية على هامش الهدف الأساسي الذي تکونت من أجله الجماعة. (سالم، صالح، أبوزيد، 2019، ص104)

  ويمکن للباحثة تحديد مفهوم الجماعات المدرسية وفقاً لهذا البحث بأنها:

-         جماعات النشاط الاجتماعي مثل ( الرحلات، الخدمة العامة، الهلال الأحمر، الجمعية التعاونية).

-         لا يقل عدد أعضائها عن عشرين عضو ولا يزيد عن أربعين.

-         يتولى الاشراف على الجماعة أخصائي العمل مع الجماعات بالمدرسة.

-         تجتمع الجماعة مرة کل شهر ومجلس الادارة يجتمع مرة کل أسبوعين واللجان تجتمع مرة کل شهر.

-         لها أهداف يسعى الأعضاء إلى تحقيقها، ويقوم أعضائها بوضع الخطة والبرنامج الزمنى وفقاً لرغباتهم وفى حدود الميزانية المتاحة تحت إشراف أخصائي العمل مع الجماعات رائد الجماعة

-         ينظم أعمالها دليل من مکتب مستشار التربية الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم.

سادساً: الإطار النظري للبحث:

(6-1)          نشأة منظور القوة:

    تم تقديم فکرة البناء على نقاط قوة العميل إلى مهنة الخدمة الاجتماعية باسم منظور القوة في أواخر الثمانينيات حيث شجع منظور القوة الأخصائيين الاجتماعيين على للتحول من الترکيز على المشاکل إلى الترکيز على الاحتمالات. حيث ثبت فاعليته کمنظور علاجي ووقائي وتنموي على فئات الشباب ورعاية الأطفال والعمل مع کبار السن، قضايا المرأة. (Lee, 2019, p26)

   ونادى عدد من المتخصصين مثل Saleebey , Rapp ,Cowger) ) بتبني منظور حديث يحقق أهدافاً إيجابية وأکثر تأثيراً  وأطلقوا عليه منظور القوة، و بدأت تلک الدعوى عبر مقال أطلقه ( Weick , Rapp , Sullivan , &Kisthardt) في عام 1989 " واستخدموا فيه مصطلح " منظور القوة" کعنوان للمقالة ( De Jong & Miller 1995) وقد عبر المؤلفون عن الإشکاليات الناجمة عن ترکيز مهنة الخدمة الاجتماعية على منظور المشکلة والعجز والقصور وقدموا منظور القوة کبديل له.

    ثم جاءت دعوة "ساليبي" ) Saleebey،1996 ) وزملائه في  کتاب "منظور القوة في الخدمة الاجتماعية " Strength Perspective In Social Work   لتوضيح وعرض لمنظور القوة وأسسه ومبادئه وقيمه وتکنيکات ومهارات وعمليات المساعدة المهنية للتدخل من خلال هذا المنظور.

    ولقد ظهر منظور القوة في الخدمة الاجتماعية ليضع الأخصائيين الاجتماعيين في زاوية مختلفة عن تلک التي مارسوها لفترات طويلة في حقل الممارسة المهنية حيث ظهر منظور القوة بعد أن دعمته أدلة وبراهين بحثية، جعلت المتخصصين الأکاديميين يسعون لتحليله وتجريبه واختباره. ويمکن القول أن منظور القوة إسهام جديد ولد في حقل الخدمة الاجتماعية بواسطة الممارسة المهنية وتم تجريبه واختباره علميًا وإمبيريقيًا في العديد من مجالات الممارسة. ( البريثن، 2014، ص236)

    ويعتبر منظور القوة أحد الموجهات المعاصرة لممارسة الخدمة الاجتماعية والذي يرکز على أن موارد الافراد وقدراتهم الإيجابية وأنساق المساعدة تساعد في التغلب على الصعوبات التي يعانون منها في حياتهم وتحقيق النمو الإيجابي.( سليمان وعبدالمجيد، 2005، ص88) حيث بدأ في الظهور خلال العقدين الماضيين في أمريکا وأوروبا، کبديل لاتجاهات الممارسة التقليدية القائمة على منظور المشکلة أو القصور أو العجز، وفي تحقيقها لأهداف التدخل في الخدمة الاجتماعية، وبالتالي في تحقيق أهداف مهنة الخدمة الاجتماعية. (الدخيل،2014،ص142)

ترى Lisa Patton في دراستها التي جاءت بعنوان المداخل القائمة على القوة للعمل مع الجماعات بأن:Bowman, 2013, p245) )

  • المداخل القائمة على منظور القوة تقدر کلاً من: القدرات والمهارات والمعارف والروابط والاتصالات والإمکانيات والطاقات الکامنة لدى کلاً من الأفراد والجماعات.
  • الترکيز على نقاط القوة لا يعني إهمال الصعوبات أو التحديات.
  • أخصائيي العمل مع الجماعات الذين يعملون بمدخل القوة ينبغي عليهم أن يعملوا بشکل تعاوني لمساعدة أعضاء الجماعة على أن يساعدوا أنفسهم، وأن يفعلوا هم الأشياء التي يحتاجونها وبهذه الطريقة يصبح أعضاء الجماعة لديهم القوة في إيجاد الدعم أو المساعدة وليس مستهلکين للدعم.
  • مدخل القوة لديه العديد من مجالات التطبيق الواسعة أثناء الممارسة للتعامل مع نوعيات عديدة من المشکلات وفئات کثيرة من البشر.
  • منظور القوة يصلح استخدامه کمدخل علاجي، ووقائي، وتنموي.

(6-2)         الافتراضات العلمية التى يستند إليها منظور القوة:

يستند منظور القوة على مجموعة من الإفتراضات العلمية يمکن تحديدها على النحو التالى:ــ (السنهوري، 2007، ص46)

-    منح القوة هي عملية تضامنية بين أخصائي العمل مع الجماعات وأعضاء الجماعة المدرسية، يعملان معا کمشارکين في تنمية البيئة.

-    أن عملية منح القوة ترى أعضاء الجماعة المدرسية على أنهم لديهم الکفاءة والقدرة القيادية، إذا تم تزويدهم بالموارد والفرص.

-    أن عملية منح القوة تؤکد على أن الکفاءة مکتسبة أو يتم صقلها من خلال خبرات الحياة الجماعية أثناء ممارسة الأنشطة وخاصا الخبرات التي تثبت قوة التأثير.

-    أن الشبکات الاجتماعية الطبيعية للمساعدة غير الرسمية هي مصدر هام للدعم بالتوسط لتسوية الضغوط والتوترات، وزيادة کفاءة عضو الجماعة وإحساسه بالضبط.

-    يجب مشارکة جميع أعضاء الجماعة المدرسية في عملية منحهم القوة.

-    مستوى الإدراک يعد ضرورة أساسية في عملية منح القوة.

-    عملية منح القوة تدور حول الوصول إلي الموارد، والقدرة على استخدامها بأسلوب فعال.

    وبالنظر لهذه الافتراضات نجد أن منظور القوة يستند في ممارسته على مجموعة من الافتراضات العلمية المستمدة من الأسس والمبادئ والفلسفة التي تقوم عليها الممارسة المهنية لطريقة العمل مع الجماعات والتي ترکز على قدرات عضو الجماعة حيث کل عضو بالجماعة لديه قدرات ومهارات قابلة للتنمية والتطوير، ويرتکز دور أخصائي العمل مع الجماعات على نقاط القوة لدى عضو الجماعة بدلا من الترکيز على نواحي الضعف، والتأکيد على المساواة والعدالة في التعامل مع جميع أعضاء الجماعات المدرسية في إطار لوائح المدرسة وقيم وعادات المجتمع.

(6-3)       المبادئ والأسس الجوهرية في استخدام منظور القوة:-

يقدم منظور القوة أسس جوهرية يمکن الإستفادة منها في التعامل مع أعضاء الجماعة لتدريبهم على القيادة وهذه الأسس هي: (الدخيل،2014، ص153)

  1. أن جميع أعضاء الجماعة لديهم قوة وقدرات للقيادة مهما کانت حالاتهم وأوضاعهم.
  2. أن أعضاء الجماعة قادرون على التغير، فمتى ما توفرت الموارد والإمکانيات المناسبة، فإن قدرة عضو الجماعة على التعلم يمکن تنميتها.
  3. أن أعضاء الجماعة يتغيرون وينمون من خلال ما يمتلکونه من قوة وقدرات.
  4. أن أعضاء الجماعة هم الخبراء فيما يخص أوضاعهم.
  5. أن المشکلة هي المشکلة وليس الشخص.
  6. أن المشکلات قد تُعمى أعضاء الجماعة عن تقدير ما يمتلکونه من قوة وقدرات لإيجاد حلول ذات معنى.
  7. أن القدرة على التغيير هي داخلنا.

وأوضح ) Saleebey (1996 ستة مبادئ لاستخدام منظور القوة وهى:

  • أن لکل جماعة نقاط قوة، وعلى الاخصائيين الاجتماعيين تحمل المسؤولية في توجيه أعضاء الجماعة نحو نقاط القوة لديهم باستخدام تکنيکات التشجيع والتدعيم والعصف الذهني التي تسمح لهم بالتعبير عن أرائهم.
  • أن الصدمات التي تتعرض لها الجماعة قد تکون ضارة، لکنها قد تکون أيضاً مصادر التحدي والفرص.
  • أن الجماعة لديها القدرة على النمو والتغيير، وعلى الاخصائيين الاجتماعيين النظر إلي تطلعات أعضاء الجماعة على محمل الجد.
  • أن أعضاء الجماعة قادرون على التفکير والمناقشة وطرح الأسئلة.
  • أن کل بيئة مليئة بالموارد، فعندما ينظر للبيئات على أنها تفتقر الموارد، ينظر إليها على أنها أقل قوة.
  • أن أعضاء الجماعة لديهم من القوة والقدرات التي تجعلهم قادرون على التغيير.

 ويرى Alex (2019) أن هناک مجموعة من المبادئ الأساسية التي يرتکز عليها منظور القوة وهى:

-          کل عضو من أعضاء الجماعة فريد عن غيره ولديه القدرة على التغيير.

-          کل عضو من أعضاء الجماعة لديه من الخبرات التي يجب الاعتراف بها وتشجيعها.

-           التعاون بين أعضاء الجماعة يخلق فرص أقوى للنجاح وتحقيق الأهداف.

-          يتمثل دور أخصائي العمل مع الجماعات في تمکين أعضاء الجماعة وتنمية قدراتهم وإمدادهم بالمعلومات التي تساعدهم في اتخاذ القرارات.

(6-4)       أهم المفاهيم التي يرتکز عليها منظور القوة:

         يستخدم منظور القوة مصطلحات أساسية خاصة به کالتقوية، والقدرات، والقوة، والمرونة...وغيرها وتشير القدرة والقوة في الفرد إلي النظرة الإيجابية المملؤه بالأمل والتفاؤل (الدخيل،2014، ص153) ويرتکز منظور القوة على أربعة أنواع من القوة تؤثر على الفرد داخل الجماعة وهى قوة الجماعة ککل، وقوة أعضاء الجماعة، وقوة القيادة ونسمى هذه القوة بالقوة الخارجية التى تحيط بالفرد وتؤثر عليه، أما القوة الرابعة فهى القوة الداخلية للفرد التى لا تتواجد إلا حين يکون فى حضرة الجماعة، ونلاحظ أن قوة الجماعة، وأعضائها، والقيادة داخلها قوة يمکن ملاحظتها جيداً، بحکم ملاحظة الأدوات والأساليب التى تستخدمها، أما القوة الداخلية للفرد فهى قوة غير ملحوظة أو غير مرئية، من الصعب ملاحظتها وترتبط ببعض المواقف التأثيرية، ولا ترتبط بغيرها، ويمکن توضيح ذلک على النحو التالي: (حامد، 2011، ص ص54-60)

‌أ.         القوة الداخلية للفرد:وجود الفرد داخل الجماعة واستمراريته فى هذا الوجود يضعه فى ثورة وانقالبات داخلية لا يراها، ولکن هذه الانقلابات لا يقوم بها بمحض إرادته، ولکنه مفروضة عليه بحکم وجوده فى الجماعة، بعض الانقلابات تکون ذات قوة هائلة تغير فى الفرد أشياء کثيرة، وبعضها يتسم بالبطء وعدم السرعة وتعدل فى الفرد بعض الأمور ولا تعدل غيرها.

‌ب.     قوة الجماعة ککل: تتمثل قوة الجماعة التى تؤثر على الفرد فى نوعية المعايير والقواعد التى تضعها لنفسها والتى تترجم عملياً فى أساليب الثواب والعقاب، فقبول سلوک الفرد أو رفضه يمثل بالنسبة له شئ هام لوجوده داخل الجماعة، فعبارات التشجيع والمدح والثناء والاستحسان ورفع مکانة الفرد، وإسناد مسئوليات هامة إليه، ووضع الثقة فيه والمکافأة کلها أساليب تساعد الفرد على تکرار سلوکه المستحسن من قبل الجماعة، کما أن عبارات الاستهجان والشعور بالکراهية والنبذ وعدم التقبل والسخرية والنقد المستمر والتوبيخ والذم أو حرمانه من بعض الأدوار والمسئوليات أو التشکک فيه وفى قدراته کلها أساليب تساعد على إيقاف أو منع بعض السلوکيات التى يقوم بها الفرد وترفضها الجماعة.

‌ج.      قوة شخصيات الأفراد: يتأثر الفرد أثناء وجوده فى الجماعة ببقية الأفراد فأحياناً يقلد بعضهم، ويعتبر بعضهم نماذج نقتدى بهم، وهو يکتسب فهم المعلومات، وهو فى محاولة تکوين علاقات اجتماعية معهم يتنازل عن بعض الملکات الشخصية، وبعض الآراء ليتم التوافق معهم، کما أن الفرد يتأثر بمقدار تسامح زملائه وقوة شخصيتهم، وبمقدار شجاعتهم وتحملهم للعمل، وبمقدار إيثارهم للآخرين، وتعاونهم وتنافسهم، ويتأثر بآرائهم واقتراحاتهم وتفکيرهم وقيمهم وعاداتهم.

‌د.        قوة القيادة داخل الجماعة: لکل جماعة قائد أو أکثر يتم اختياره أو انتخابه أو يفرض نفسه على الجماعة، بعض القيادات تؤثر على أفراد إذا کانت قيادة شرعية يتم انتخابها بالأغلبية، وإذا کانت الجماعة تملک لائحة أو تعليمات أو قواعد منظمة، فإن مثل هذه القيادة تستخدم ما تنص عليه القواعد من تعليمات في التأثير على الأفراد، وبعض القيادات تستخدم القوة الجسمية لها في قهر بقية الأفراد أو فرصة الأمر الواقع عليهم، وبعض القيادات تستخدم نظام الحوافز في إکساب الأفراد المنافع والمزايا کنوع من التأثير عليهم، وبعض القيادات تستخدم الإقناع العقلي بما تملکه من معلومات ومهارات وخبرات في التأثير على الأفراد، وبعض القيادات تستخدم علاقاتها ببعض الأشخاص المرموقين في المجتمع أو علاقتها ببعض السلطات في التأثير على الأعضاء.

   وارتبطت القيادة بالقوة التي يمتلکها قائد الجماعة، والقدرة الحقيقية للقائد تعتمد على سبع أنواع من القوة: (منقريوس،2009،ص291)

-          قوة الارتباط: وهى التي تحدد طبيعة العلاقة بين القائد وأعضاء الجماعة في المواقف الجماعية.

-           قوة المعلومات: وتتحدد في قوة القائد في تحديد احتياجات أعضاء الجماعة وتوصيلها للأخرين.

-          قوة الخبرة: وترکز على إکساب قادة الجماعات المدرسية المعرفة والقدرة على العمل مع الجماعة.

-          قوة الشرعية: وترکز على اکساب قائد الجماعات المدرسية المکانة وابصاره بالحقوق والواجبات لاکتساب مکانة في تنظيم الجماعة والتأثير في سلوک الآخرين وتتمثل واجبات القائد في اشباع احتياجات أعضاء الجماعات المدرسية، وبناء وتطوير وتنمية الجماعات المدرسية بطريقة فعالة، تحقيق الأهداف المنشودة للجماعة.

-          قوة المرجعية: وتستخدم في السمات الشخصية مثل التماثل والإعجاب والتي تنتج من العلاقات داخل الجماعات المدرسية والتي تساعد القائد على جذب أعضاء الجماعات له والاستجابة لرأيه في المواقف الجماعية.

-          قوة المکافأة: تعني الاستخدام الجماعي للمکافآت للتأثير على سلوک الآخرين والقدرة على الإقناع وتحقيق مستويات متقدمة من المشارکة.

-          قوة الجبر: استخدام العقاب بسبب الفشل والذي يؤدي إلي تأثير سلبي للجماعة.

(6-5)       إستراتيجيات منظور القوة:

يعتمد استخدام منظور القوة في طريقة العمل مع الجماعات على مجموعة من الإستراتيجيات الأساسية والتي تشکل الإطار العام للعمل في تنمية القدرات القيادية داخل الجماعات المدرسية وهى: (سليمان، عبدالمجيد، 2005، ص89)

  • ·   احترام الفروق الفردية بين أعضاء الجماعة: يجب أن يتعامل أخصائي العمل مع الجماعات مع کل عضو من أعضاء الجماعة على أساس ما يتمتع به من قدرات.
  • ·   إستراتيجية التدعيم: ويقصد بتلک الإستراتيجية تدعيم الأخصائي لأعضاء الجماعة ذوي القدرات القيادية والنظر الى الصعوبات التي تواجههم على انها تحديات وليست مشکلات وهذا المصطلح يزيد من قدراتهم على التعامل مع هذه الصعوبات وحشد کل امکانياتهم وقواهم الذاتية لمواجهتها.
  • ·   إستراتيجية وضع الحدود لسلوکيات الأعضاء :قد تظهر بعض السلوکيات السلبية من قبل أعضاء الجماعة والتي تحد من قدرة الجماعة في تحقيق أهدافها فيکون على أخصائي العمل مع الجماعات أن يضع الحدود لسلوکيات الأعضاء، وأن يمدهم بالمعايير الخاصة بالجماعات المدرسية. کما يتعين علية تحديد الاتفاق معهم على قواعد الضبط الاجتماعي لسلوکيات الاعضاء.
  • ·   إستراتيجية منح القوة: وتستخدم تلک الإستراتيجية من قبل أخصائي العمل مع الجماعات لبث روح الأمل والتفاؤل بين أعضاء الجماعة. واستثارة قدراتهم وطاقاتهم الکامنة. على أساس أن کل عضو لدية قدرات وطاقات داخلية يستطيع استثمارها لمساعدة الأعضاء الآخرين. 

(6-6)       التکنيکات التي يمکن استخدامها عند تطبيق منظور القوة:

    هناک بعض التکنيکات التي يمکن استخدامها عند تطبيق منظور القوة ومن هذه التکنيکات ما         يلي: (الطايفي، 2017، ص40)

  • ·   المناقشة الجماعية: وهى نشاط جماعى يأخذ طابع الحوار الکلامى المنظم الذى يدور حول موضوع أو مشکلة معينة وينبغى أن تکون المناقشات متصلة بالواقع المحيط بأعضاء الجماعات المدرسية وترکز على أهمية تنمية قدراتهم القيادية، وذلک من خلال تبادل الآراء والأفکار حول المشکلات والصعوبات التي قد تعوق تنمية قدراتهم القيادية والعمل على إيجاد أنسب الحلول للتغلب عليها. (عبدالعزيز،2013،ص5154)
  • ·   النمذجة: ويمکن من خلال هذا التکنيک تقديم أحد النماذج البشرية لعرض الدروس المستفادة من تجارب الآخرين لتحفيز أعضاء الجماعة نحو التفکير العلمي المنظم، وتنمية قدراتهم على قيادة الجماعة من خلال الترکيز على جوانب القوة في شخصيتهم وله خطواته وهى: لفت الانتباه من جانب العضو للنموذج وفهمه وتذکر إيجابياته ثم تقليده فيما يعد ثم يتم بعد ذلک التدعيم الإيجابى للعضو إذا استطاع الاقتداء بالنموذج.(حسن، 2015، ص318)
  • ·   لعب الدور: وهو أسلوب يعبر الأعضاء بواسطته عن مواقف من واقع الحياة حيث يؤدونه بشکل تلقائي، ويستخدم کأسلوب تعليمي لاستکشاف عمليات التفاعل بين الأشخاص فى مجتمع ما ومساعدة أعضاء الجماعة على فهم وإدراک دوافع سلوکهم، وکذا مشاعر الآخرين ودوافعهم فى المواقف الاجتماعية المختلفة، ولزيادة قدرتهم على أداء السلوک المتوقع والتصرف فى شئون حياتهم بشکل أفضل خاصة إذا اعترضتهم صعوبات في المستقبل.( الجندى، 1989، ص:305)
  • ·   التخفيف من مقاومة التحدث عن مشکلاتهم: يستخدم هذا التکنيک لمساعدة أعضاء الجماعة على السلوک الإيجابي الذي يحقق أهداف الجماعة. حيث يشجعهم أخصائي الجماعة على کيفية تقديم المساعدة لبعضهم البعض، وکيف يستثمرون طاقاتهم الداخلية فى تحليل مشکلاتهم الخاصة والتخطيط لمواجهتها.
  • ·   التدعيم: ويستخدم أسلوب التدعيم في إطار منظور القوة من خلال استخدام أخصائي العمل مع الجماعات أسلوب التشجيع مثل کلمة برافو "عظيم" عند حدوث سلوک مرغوب فيه وأسلوب التنفير من سلوک أخر لمقارنته بالسلوک المرغوب وتثبيته.(حسن، 2015، ص317)
  • ·   الإفراغ الوجداني: عن طريق إتاحة الفرصة للأعضاء للتعبير الحر عن أفکارهم دون خوف.

(6-7)      مراحل التدخل المهني فى إطار منظور القوة:-

يمر العمل مع الجماعات المدرسية من قبل أخصائي العمل مع الجماعات بمجموعة من المراحل  والتي تختلف فيما بينها تبعاً لکل من الهدف منها، وأدوار الأعضاء والأخصائي داخلها، وطبيعة العلاقات والتفاعلات السائدة ويمکن إيجازها في النقاط الآتية:(Patton, 2006 )

  • إقامة العلاقة المهنية.         
  • تقدير نقاط القوة لدى أعضاء الجماعات.
  • التخطيط لأهداف أعضاء الجماعة.
  • الحصول على الموارد البيئية.
  • الاستمرار في التعاون مع أعضاء الجماعة.

(6-8)      عناصر الممارسة المهنية المبنية على منظور القوة: ( البريثن، 2014، ص243)

  • تصديق أعضاء الجماعة والثقة فيهم.
  • إظهار الاهتمام بتطلعات أعضاء الجماعة.
  • الترکيز على الأحلام والطموحات والآمال.
  • إعطاء اعتبار لإمکانات أعضاء الجماعة الداخلية والخارجية.
  • الإيمان بالقوى الطبيعية لأعضاء الجماعة.

(6-9)       أدوار أخصائي الجماعات المدرسية في إطار منظور القوة:-

       وتأسيساً على ما سبق يمکن أن نحدد أهم الأدوار التي يمکن أن يلعبها أخصائي العمل مع الجماعات من منظور القوة مع الجماعات المدرسية، وذلک على النحو التالى: (Alex, 2019)

-          دوره کمساعد: ويمارس أخصائي العمل مع الجماعات هذا الدور من خلال مساعدة قادة الجماعات المدرسية على الإنجاز في العمل، وحثهم على تحمل المسؤولية، ومساعدة أعضاء الجماعات المدرسية على التعبير عن أرائهم، ومساعدة أعضاء الجماعات المدرسية على اتخاذ القرارات الجماعية.

-          دوره کمدرب: ويعمل اخصائي العمل مع الجماعات من خلال هذا الدور على تدريب قادة الجماعات المدرسية على إدارة اجتماعات الجماعة، وتدريب قادة الجماعات المدرسية على إدارة الوقت، وکيفية التصرف في الازمات، وتوظيف القدرات القيادية في أنشطة الجماعات المدرسية، وتدريب أعضاء الجماعات المدرسية على القيادة والتبعية

-          دوره کمعالج: ينظر أخصائي العمل مع الجماعات من خلال أدائه لهذا الدور لأعضاء الجماعة الذين يصدرون سلوکيات معرقلة نتيجة صعوبة التکيف مع باقي أعضاء الجماعة ليس کضحايا عاجزين أو أنهم مصابون بأضرار بل ينظر الى نقاط القوة لديهم ويعمل على تنميتها ويوظف المهارات التي يمتلکها هؤلاء الأعضاء في مواقف مختلفة تلقي استحسان الجماعة وتحفزهم على إصدار سلوکيات إيجابية.

-          دوره کمستثمر: على أخصائي العمل مع الجماعات النظر إلي عضو الجماعة على أنه عنصر مرکب يمتلک من المهارات والقدرات ونقاط القوة التي ربما لا تظهر في بداية العمل معهم، وعليه ان يکتشفها وينميها ويعمل على بث الثقة في قادة الجماعات المدرسية على قدرتهم على إدارة الاجتماعات، واستثمار القدرات القيادية في تحقيق أهداف الجماعات المدرسية.

-          دوره کوسيط: يرکز هذا الدور على القيام بدور الوسيط في حل المشکلات التي تنتج بين القادة وأعضاء الجماعات المدرسية مع التأکيد على أهمية العدالة والمساواة کأحد المبادئ الأساسية التي يرتکز عليها منظور القوة عند التعامل مع کافة أعضاء الجماعة.

-          دوره کخبير: لا يعنى هذا الدور ان أخصائي العمل مع الجماعات ينظر إلي عضو الجماعة کشخص ضعيف وليس لديه إمکانيات بل يضع في اعتباره نقاط القوة وإمکانات عضو الجماعة، ولهذا يؤکد منظور القوة على مبدأ التعاون بين أخصائي العمل مع الجماعات وأعضاء الجماعة کمبدأ جوهري خلال عملية المساعدة المبنية على منظور القوة، کما يجب النظر الى عضو الجماعة کخبير ولديه من المعلومات التي تجعله قادر على اتخاذ القرارات المناسبة.

-          دوره کمنمي: يرکز هذا الدور على الاستفادة من القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية في تنمية البيئة المحيطة بالمدرسة، واکتشاف القدرات الکامنة لدى أعضاء الجماعات المدرسية.

-          دوره کمدعم: يرکز هذا الدور على تدعيم القوة الإيجابية لدى أعضاء الجماعات المدرسية للتعامل مع الضغوط المتنوعة، کما يعمل أخصائي الجماعة على زيادة تقديرهم في تحمل مسؤوليات أنفسهم.

-          دوره کمحفز: في الغالب يکون لدى أعضاء الجماعة طموحات ورغبات وآمال وتطلعات، ولکن يعمل البعض من أخصائيي العمل مع الجماعات على کبح مثل هذه الآمال والطموحات بدعوى أنها غير واقعية، ولذلک يجب على أخصائي العمل مع الجماعات من خلال عمله مع الجماعات المدرسية تحفيز أعضاء الجماعة على التفکير الإيجابي والتعبير عن أفکارهم ورغباتهم بقوة وعدم کبتها ووضع خطة للتعامل معها بنجاح.

(6-10)  کيفيّة بناء القدرات القيادية: (عشوي،1988، ص289)

  • اکتشاف الذات: کل شخص لهُ ميّزة تحتاج فقط الى الاکتشاف وتطويرها، في رحلة البحث عن الذات هي رحلة قصيرة يجب کل شخص أن يکتشفها .
  • استثمار القدرات: بعد أن يکتشف الشخص قدراتهُ يجب عليهِ أن يطّورها ويستثمرها بما هو خير.
  •  تنمية القدرات: وهنا بالذات تحصل بالمعرفة والقدرة على تطويرها من خلال التعلّم والخبرات والتجارب التي يمر الإنسان بها.

 

 

سابعاً: الإجراءات المنهجية للبحث:

(7-1)                نوع البحث: يعد هذا البحث من البحوث الوصفية التي تستهدف تحديد متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية.

(7-2)                المنهج المستخدم: اعتمد البحث على المنهج العلمي باستخدام منهج المسح الاجتماعي بالعينة لأخصائيي العمل مع الجماعات بمدارس المرحلة الثانوية بمحافظة بني سويف.

(7-3)               خطة المعاينة:

‌أ-    وحدة المعاينة: تمثلت وحدة المعاينة في أخصائيي العمل مع الجماعات المدرسية بمدارس المرحلة الثانوية بمحافظة بني سويف في سبعة إدارات تعليمية وهم:

  • إدارة الواسطى التعليمية
  • إدارة ناصر التعليمية
  • إدارة بني سويف التعليمية
  • إدارة اهناسيا التعليمية
  • إدارة ببا التعليمية
  • إدارة سمسطا التعليمية
  • إدارة الفشن التعليمية.

‌ب-           إطار المعاينة: تم حصر أخصائيي العمل مع الجماعات بالمجال المدرسي بالمرحلة الثانوية بمحافظة بني سويف بلغ عددهم (457) مفردة، وتوزيعهم کالتالي:

جدول رقم (1) يوضح توزيع أخصائيي العمل مع الجماعات مجتمع البحث

م

البيان

عدد الأخصائيين

1

ريف

193

2

حضر

264

الإجمالي

457

‌ج-            نوع العينة وحجمها: عينة طبقية منتظمة، وبتطبيق قانون الحجم الأمثل للعينة (الضحيان و حسن، 2002، ص247)  بلغ حجم العينة لأخصائيي العمل مع الجماعات بالمجال المدرسي بالمرحلة الثانوية بمحافظة بني سويف

‌د-             (209) مفردة، وذلک بنسبة (1 : 2) وتم استخدام طريقة التوزيع المتناسب، وتوزيعهم کالتالي:

جدول رقم (2) توزيع أخصائيي العمل مع الجماعات باستخدام قانون الحجم الأمثل للعينة

م

البيان

عدد الأخصائيين

الحجم الأمثل للعينة

1

ريف

193

88

2

حضر

264

121

الإجمالي

457

209

 

(7-4)               أدوات البحث:

استمارة استبيان لاخصائيي العمل مع الجماعات حول متطلبات ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية: وتم تصميم الأداة وفقاً للخطوات التالية:

1)              بناء الأداة في صورتها الأولية اعتماداً على الإطار النظري للبحث، والدراسات السابقة المرتبطة  بموضوع البحث لتحديد العبارات التي ترتبط بکل بعد من أبعاد البحث حيث تم تحديد الأبعاد التي تشتمل عليها استمارة الاستبيان والتي تمثلت في ثلاثة أبعاد وهى: متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية، وبعد الصعوبات التي تواجه أخصائي العمل مع الجماعات في ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية، وبعد المقترحات اللازمة لتفعيل ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية.

2)             صدق الأداة:

(أ‌)                      الصدق الظاهري للأداة: حيث تم عرض الأداة على عدد (6) من أعضاء هيئة التدريس تخصص خدمة الجماعة، وبناءً على ذلک تم تعديل وإضافة وحذف بعض العبارات وفقا لدرجة اتفاق لا تقل عن (80 %)، وتم صياغة الاستمارة في صورتها النهائية، والذي بلغ عددها (48) عبارة، وتوزيعها کالتالي:

جدول رقم (3) يوضح توزيع عبارات استمارة استبيان أخصائيي العمل مع الجماعات

م

الأبعاد

عدد العبارات

أرقام العبارات

1

بعد متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية

29

1 - 29

2

بعد الصعوبات التي تواجه أخصائي العمل مع الجماعات في ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية

8

30- 37

3

بعد المقترحات اللازمة لتفعيل ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية.

11

38- 48

(ب‌)                  صدق الاتساق الداخلي: حيث اعتمدت الباحثة في صدق الاتساق الداخلي على معامل ارتباط کل بعد في الاستمارة بالدرجة الکلية، وذلک لعينة قوامها (10) مفردات من أخصائيي العمل مع الجماعات المدرسية (خارج إطار عينة البحث) وتبين أنها معنوية عند مستوى الدلالة المتعارف عليها، وأن معامل الصدق مقبول کما يتضح من الجدول التالي:

 

 

 

جدول رقم (4) يوضح الاتساق الداخلي بين أبعاد الاستبيان ودرجة الاستبيان ککل (ن=10)

م

الأبعاد

معامل الارتباط

الدلالة

1

بعد متطلبات ممارسة تکنيکات منظور القوة لتنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية

0.921

**

2

بعد الصعوبات التي تواجه أخصائي العمل مع الجماعات في ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية

0.886

**

3

بعد المقترحات اللازمة لتفعيل متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية

0.871

**

** معنوي عند (0.01)   

يوضح الجدول رقم (4) أن معظم أبعاد الأداة دالة عند مستوى معنوية (0.0.1) لکل بعد، ومن يمکن القول أن درجات العبارات تحقق الحد الذي يمکن معه قبول الدرجات ومن ثم تحقق مستوى الثقة في الأداة والاعتماد على نتائجها.

3)   ثبات الأداة: تم حساب ثبات إحصائي لعينة قوامها (10) مفردات من أخصائيي العمل مع الجماعات المدرسية (خارج عينة البحث) باستخدام معامل ألفا - کرونباخ، وتبين أن معظم أبعاد الاستمارة تتمتع بدرجة عالية من الثبات، وقد جاءت النتائج کما هي موضحة في الجدول التالي:

 

جدول رقم (5) يوضح نتائج ثبات استمارة الاستبيان باستخدام معامل (ألفا ـ کرونباخ)

(ن=10)

م

الأبعاد

معامل           (ألفا ـ کرونباخ)

1

بعد متطلبات ممارسة تکنيکات منظور القوة لتنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية

0.91

2

بعد الصعوبات التي تواجه أخصائي العمل مع الجماعات في ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية

0.88

3

بعد المقترحات اللازمة لتفعيل متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية

0.93

ثبات استمارة استبيان أخصائيي العمل مع الجماعات ککل

0.90

** معنوي عند (0.01)   

يوضح الجدول رقم (5) أن معظم أبعاد الأداة تتمتع بدرجة عالية من الثبات، وبذلک يمکن الاعتماد على نتائجها وبذلک أصبحت الأداة في صورتها النهائية.

4)  تحديد مستوى متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية:

للحکم على مستوى متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة اعتمدت استمارة الاستبيان على التدرج الثلاثي، بحيث تکون الاستجابة لکل عبارة (نعم، إلى حدما، لا) وأعطيت لکل استجابة من هذه الاستجابات وزناً: نعم (ثلاثة درجات)، إلى حد ما (درجتين)، لا (درجة واحدة).

جدول رقم (6) مستويات المتوسطات الحسابية متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية

إذا تراوحت قيمة المتوسط للعبارة أو البعد من 1 إلى 1.67

مستوى منخفض

إذا تراوحت قيمة المتوسط للعبارة أو البعد من 1.68 إلى 2.34

مستوى متوسط

إذا تراوحت قيمة المتوسط للعبارة أو البعد من 2.35 إلى 3

مستوى مرتفع

(7-5)               أساليب التحليل الإحصائي:

تم جمع البيانات في الفترة من 1/6/2019 إلى 1/8/2019، ثم تم معالجة البيانات من خلال الحاسب الآلي باستخدام برنامج (SPSS.V. 24.0) الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية، وقد طبقت الأساليب الإحصائية التالية: التکرارات والنسب المئوية، والمتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، والمدى، ومعامل ثبات (ألفا. کرونباخ)، واختبار (ت) لعينتين مستقلتين.

ثامناً: نتائج البحث: توضح الباحثة في هذا الجزء النتائج الإحصائية التي ترتبط بالإجابة على تساؤلات البحث على النحو التالي:

المحور الأول: وصف أخصائيي العمل مع الجماعات المدرسية مجتمع البحث:

جدول رقم (7) يوضح وصف أخصائيي العمل مع الجماعات المدرسية مجتمع البحث

(ن=209) 

م

المتغيرات الکمية

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

1

السن

42

6

2

عدد سنوات الخبرة في مجال العمل

13

4

م

النوع

ک

%

1

ذکر

109

52.2

2

أنثى

100

47.8

المجمـــوع

209

100

م

المؤهل العلمي

ک

%

1

ليسانس آداب قسم علم اجتماع

27

12.9

2

بکالوريوس في الخدمة الاجتماعية

127

60.8

3

دبلوم دراسات عليا في الخدمة الاجتماعية

32

15.3

4

ماجستير في الخدمة الاجتماعية

15

7.2

5

دکتوراه في الخدمة الاجتماعية

8

3.8

المجمـــوع

209

100

م

محل الإقامة

ک

%

1

ريف

88

42.1

2

حضر

121

57.9

المجمـــوع

209

100

 

يوضح الجدول السابق أن:

-       متوسط سن أخصائيي العمل مع الجماعات بالمجال المدرسي بالمرحلة الثانوية (42) سنة, وبانحراف معياري (6) سنوات تقريباً.

-       متوسط عدد سنوات خبرة أخصائيي العمل مع الجماعات بالمجال المدرسي بالمرحلة الثانوية في مجال العمل (13) سنة, وبانحراف معياري (4) سنوات تقريباً.

-       أکبر نسبة من أخصائيي العمل مع الجماعات بالمجال المدرسي بالمرحلة الثانوية ذکور بنسبة (52.2%), بينما الإناث بنسبة (47.8%).

-       أکبر نسبة من أخصائيي العمل مع الجماعات بالمجال المدرسي بالمرحلة الثانوية حاصلين على بکالوريوس في الخدمة الاجتماعية بنسبة (60.8%), يليه دبلوم دراسات عليا في الخدمة الاجتماعية بنسبة (15.3%)، ثم ليسانس آداب قسم علم اجتماع بنسبة (12.9%)، يليه ماجستير في الخدمة الاجتماعية بنسبة (7.2%)، وأخيراً دکتوراه في الخدمة الاجتماعية بنسبة (3.8%).

-       أکبر نسبة من أخصائيي العمل مع الجماعات بالمجال المدرسي بالمرحلة الثانوية مقيمين بالحضر بنسبة (57.9%), بينما الريف بنسبة (42.1%).

المحور الثاني: بعد متطلبات ممارسة تکنيکات منظور القوة لتنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية:

(1)    المتطلبات المعرفية:

جدول رقم (8) يوضح المتطلبات المعرفية لممارسة تکنيکات منظور القوة لتنمية القدرات القيادية   لأعضاء الجماعات المدرسية                            (ن=209)

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الترتيب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

معارف حول أساليب مواجهة الضغوط التي تواجه قادة الجماعات المدرسية

120

57

87

41

2

1

2.56

0.51

3

2

معارف حول کيفية اکتشاف القدرات القيادية لدى أعضاء الجماعات المدرسية

144

68

59

28

6

2.9

2.66

0.53

1

3

الإلمام بأساليب تدعيم القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية

128

61

72

34

9

4.3

2.57

0.57

2

4

معلومات عن أساليب العقاب لقادة الجماعات المدرسية أمام أعضاء الجماعة

74

35

81

38

54

25

2.10

0.77

6

5

معلومات عن أنواع تکنيکات منظور القوة التي يمکن استخدامها في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعة المدرسية. 

94

45

88

42

27

12

2.32

0.69

5

6

معارف حول کيفية استخدام العنف مع أعضاء الجماعات المعرقلين لأنشطة الجماعات المدرسية.

52

24

92

44

65

31

1.94

0.74

7

7

معارف حول مبادئ الممارسة المهنية لمنظور القوة في المجال المدرسي

104

49

83

39

22

10

2.39

0.67

4

 

2.36

0.51

متوسط

يوضح الجدول السابق أن المتطلبات المعرفية لممارسة تکنيکات منظور القوة لتنمية القدرات القيادية   لأعضاء الجماعات المدرسية کما يحددها أخصائيي العمل مع الجماعات المدرسية متوسط حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.36)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتيب المتوسط الحسابي: الترتيب الأول معارف حول کيفية اکتشاف القدرات القيادية لدى أعضاء الجماعات المدرسية بمتوسط حسابي (2.66)، وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة الفرماوي (2007) أن تنمية العناصر القيادية تتطلب من معارف حول اکتشاف هؤلاء الموهوبين وتنمية قدراتهم القيادية، يليه الترتيب الثاني الإلمام بأساليب تدعيم القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية بمتوسط حسابي (2.57)، ثم الترتيب الثالث معارف حول أساليب مواجهة الضغوط التي تواجه قادة الجماعات المدرسية بمتوسط حسابي (2.56)، يليه الترتيب الرابع معارف حول مبادئ الممارسة المهنية لمنظور القوة في المجال المدرسي بمتوسط حسابي (2.39)، وجاء في الترتيب الأخير معارف حول مبادئ الممارسة المهنية لمنظور القوة في المجال المدرسي بوسط وزني مرجح قدره (1.94)، ويتفق ذلک مع أشارت إليه دراسة کلا من Ketner & Bolinskey (2017) إلى أهمية الإعداد التعليمي للأخصائيين الاجتماعيين على التکنيکات المستحدثة والتى منها التدريب على الممارسة القائمة على تکنيکات منظور القوة، ولذلک يجب علي أخصائي العمل مع الجماعات أن يکون ملما بالنماذج والاساليب والتکنيکات والمداخل الحديثة التي تثري الطريقة ويستخدمها مع أعضاء الجماعة المدرسية لتنمية قدراتهم القيادية.

 

 

 

(2)    المتطلبات المهارية:

جدول رقم (9) يوضح المتطلبات المهارية لممارسة تکنيکات منظور القوة لتنمية القدرات القيادية   لأعضاء الجماعات المدرسية                        (ن=209)

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الترتيب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

القدرة على تدريب القادة على إدارة الوقت داخل اجتماعات الجماعات المدرسية.

160

76

44

21

5

2

2.74

0.49

2

2

القدرة على بناء علاقات شخصية ناجحة مع قادة الجماعات المدرسية.

163

78

33

15

13

6

2.72

0.57

3

3

القدرة على اکتشاف أعضاء الجماعات المدرسية ذوي القدرات القيادية.

100

47

92

44

17

8

2.40

0.63

7

4

القدرة على تطبيق التکنيکات المستحدثة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية.

164

78

37

17

8

3.8

2.75

0.51

1

5

القدرة على مواجهة الأزمات التي تتعرض لها الجماعات المدرسية

121

57

83

39

5

2.4

2.56

0.54

5

6

القدرة على السيطرة على السلوکيات المعرقلة لأنشطة الجماعات المدرسية.

117

56

86

41

6

2.9

2.53

0.55

6

7

القدرة على استثمار القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية في خدمة البيئة

123

58

82

39

4

1.9

2.57

0.53

4

 

2.48

0.59

متوسط

يوضح الجدول السابق أن المتطلبات المهارية لممارسة تکنيکات منظور القوة لتنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية کما يحددها أخصائيي العمل مع الجماعات المدرسية متوسط حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.48)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتيب المتوسط الحسابي: الترتيب الأول القدرة على تطبيق التکنيکات المستحدثة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية بمتوسط حسابي (2.75). يليه الترتيب الثاني القدرة على تدريب القادة على إدارة الوقت داخل اجتماعات الجماعات المدرسية بمتوسط حسابي (2.47)، ثم الترتيب الثالث القدرة على بناء علاقات شخصية ناجحة مع قادة الجماعات المدرسية بمتوسط حسابي (2.72)، يليه الترتيب الرابع القدرة على استثمار القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية في خدمة البيئة بمتوسط حسابي (2.57)، وجاء في الترتيب الأخير القدرة على اکتشاف أعضاء الجماعات المدرسية ذوي القدرات القيادية بوسط وزني مرجح قدره (2.40)، ويتفق ذلک مع ما أشارت له دراسة الفرماوي (2007) أن تنمية العناصر القيادية تتطلب من المتخصصين والأخصائيين الاجتماعيين توافر المهارة في اکتشاف هؤلاء الموهوبين وتنمية قدراتهم القيادية، وفي هذا السياق أشارت دراسة اللمکي (2014) إلي أهمية الاستعانة بمتخصصين لتنمية القدرات القيادية لدى الشباب للمشارکة الفعالة في بناء المجتمع ولعل هذه النتائج في مجملها تتفق مع ما أشارت إليه دراسةMichael (2018)  إلي أن ممارسة تکنيکات منظور القوة تحتاج إلي متطلبات مهارية في ممارسين الخدمة الاجتماعية.

 

(3)    المتطلبات التدريبية:

جدول رقم (10) يوضح المتطلبات التدريبية لممارسة تکنيکات منظور القوة لتنمية القدرات القيادية   لأعضاء الجماعات المدرسية                      (ن=209)

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الترتيب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

 تحديد الاحتياجات التدريبية لأخصائي العمل مع الجماعات اللازمة لتطبيق تکنيکات منظور القوة مع الجماعات المدرسية.

127

60

68

32

14

6

2.54

0.62

2

2

وضع خطة لتدريب أخصائي العمل مع الجماعات على ممارسة تکنيکات منظور القوة لتنمية القدرات القيادية

135

64

65

31

9

4

2.60

0.57

1

3

توفير الإمکانيات اللازمة لتدريب الاخصائيين على تکنيکات منظور القوة في العمل مع الجماعات المدرسية

117

56

76

36

16

7

2.48

0.63

3

4

 التدريب على استخدام القوة مع القادة السلبين في اجتماعات الجماعات المدرسية.

89

42

97

46

23

11

2.32

0.66

4

5

الاستعانة بالأکاديميين لتدريب اخصائيي العمل مع الجماعات على استخدام التکنيکات المستحدثة مع الجماعات المدرسية.

137

65

61

29

11

5

2.60

0.58

1

6

 تخصيص وقت للتدريب على ممارسة تکنيکات منظور القوة مع الجماعات المدرسية بعد انتهاء اليوم الدراسي

106

50

69

33

34

16

2.34

0.74

3

 

2.61

0.6

مرتفع

يوضح الجدول السابق أن المتطلبات التدريبية لممارسة تکنيکات منظور القوة لتنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية کما يحددها أخصائيي العمل مع الجماعات المدرسية مرتفع حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.61)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتيب المتوسط الحسابي: الترتيب الأول وضع خطة لتدريب أخصائي العمل مع الجماعات على ممارسة تکنيکات منظور القوة لتنمية القدرات القيادية، والاستعانة بالأکاديميين لتدريب اخصائيي العمل مع الجماعات على استخدام التکنيکات المستحدثة مع الجماعات المدرسية بمتوسط حسابي (2.60). يليه الترتيب الثاني تحديد الاحتياجات التدريبية لأخصائي العمل مع الجماعات اللازمة لتطبيق تکنيکات منظور القوة مع الجماعات المدرسية بمتوسط حسابي (2.37)، ثم الترتيب الثالث توفير الإمکانيات اللازمة لتدريب الاخصائيين على تکنيکات منظور القوة في العمل مع الجماعات المدرسية، وتخصيص وقت للتدريب على ممارسة تکنيکات منظور القوة مع الجماعات المدرسية بعد انتهاء اليوم الدراسي بمتوسط حسابي (2.34)، وجاء في الترتيب الأخير التدريب على استخدام القوة مع القادة السلبين في اجتماعات الجماعات المدرسية بوسط وزني مرجح قدره (2.32) وتتفق هذه النتائج في مجملها مع دراسة Michael (2018) إلي مجموعة من العوامل التي تدعم تطبيق منظور القوة مع العملاء أهمها التدريب على ممارسة منظور القوة، واتفقت معها دراسة کلا من Ketner & Bolinskey (2017) التي أکدت على أهمية الإعداد التعليمي وتدريب الأخصائيين الاجتماعيين على التکنيکات المستحدثة للعمل الميداني بکفاءة والتى منها التدريب على الممارسة القائمة على تکنيکات منظور القوة.

(4)    المتطلبات القيمية:

جدول رقم (11) يوضح المتطلبات القيمية لممارسة تکنيکات منظور القوة لتنمية القدرات القيادية              لأعضاء الجماعات المدرسية                      (ن=209)

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الترتيب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

 تجنب أي صورة من صور الضغط على قادة الجماعات المدرسية.

129

61

75

35

5

2

2.59

0.53

4

2

تقبل الهدايا العينية من قادة الجماعات حتى لا تتوتر العلاقة بين أخصائي العمل مع الجماعات والقادة.

25

12

50

23

134

64

1.48

0.70

8

3

منح القوة لجميع الأعضاء أثناء المناقشة في اجتماعات الجماعات المدرسية على اعتبار ان جميعهم لديهم قدرات قيادية.

201

96

7

3

1

5

2.96

0.22

1

4

التعاطف في اتخاذ القرارات يجعل قادة الجماعات المدرسية يثقون في أخصائي العمل مع الجماعات

52

24

88

42

69

33

1.92

0.75

7

5

التأکيد على أعضاء الجماعة لديهم من القدرات التي تجعلهم قادرون على التغيير.

122

58

81

38

6

2

2.56

0.55

5

6

موافقة أخصائي العمل مع الجماعات لرأي القادة في الاجتماعات مما يجعل أعضاء الجماعة المدرسية يوافقون على ما يقوله القائد.

107

51

84

40

18

8

2.43

0.64

6

7

اتاحة الفرصة لأعضاء الجماعات المدرسية لاختيار القائد المناسب.

180

86

27

12

2

1

2.85

0.38

3

8

الترکيز على نواحي الضعف في أعضاء الجماعات المدرسية.

132

63

61

29

16

7

2.56

0.63

5

9

التأکيد على أن أعضاء الجماعة لديهم من القدرات التي تؤهلهم للتغلب على الصعوبات.

179

85

30

14

0

0

2.86

0.35

2

 

2.47

0.53

متوسط

يوضح الجدول السابق أن المتطلبات القيمية لممارسة تکنيکات منظور القوة لتنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية کما يحددها أخصائيي العمل مع الجماعات المدرسية متوسط حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.47)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتيب المتوسط الحسابي: الترتيب الأول منح القوة لجميع الأعضاء أثناء المناقشة في اجتماعات الجماعات المدرسية على اعتبار ان جميعهم لديهم قدرات قيادية بمتوسط حسابي (2.96) ويتفق هذا المؤشر مع دراسة کلا من  (Omar, Jordi (2014 أنه يمکن باستخدام تکنيکات منظور القوة أن تعزز عملية التعليم لدى الطالب الجامعي والأداء التحصيلي والمهني المستقبلي لديهم، يليه الترتيب الثاني التأکيد على أن أعضاء الجماعة لديهم من القدرات التي تؤهلهم للتغلب على الصعوبات بمتوسط حسابي (2.86)، ثم الترتيب الثالث اتاحة الفرصة لأعضاء الجماعات المدرسية لاختيار القائد المناسب بمتوسط حسابي (2.85)، وجاء في الترتيب الأخير تقبل الهدايا العينية من قادة الجماعات حتى لا تتوتر العلاقة بين أخصائي العمل مع الجماعات والقادة بوسط وزني مرجح قدره (1.48). وتتفق هذه النتائج مع ما أشارت اليه دراسة کلا من Ruch; Gander, Wagner, Giuliani (2019) والتي أکدت على أهمية الترکيز على جوانب القوة لدى عضو الجماعة والتي تسمح بمساعدته على تحمل المسؤولية والقدرة على اتخاذ القرار في المواقف المختلفة فأخصائي العمل مع الجماعات لابد أن يعرف أن للأعضاء جوانب القوة لديهم ولديهم الخبرات والمهارات التي تمکنهم من اتخاذ القرار الصائب، وأن دوره کأخصائي جماعة ينبغي أن يرکز على تدعيم مصادر القوة لدى العضو ومواجهة جوانب الضعف، وبالرغم من رؤية أخصائيي العمل مع الجماعات ان من المتطلبات القيمية الترکيز على نواحي الضعف في أعضاء الجماعات المدرسية الا ان هذا المؤشر يختلف مع ما يرتکز عليه منظور القوة والذي يؤکد على أهمية الترکيز على النواحي القوة لدى أعضاء الجماعة حيث أکدت دراسة کلا من Ann, Charles, Patrick and Walter (2019) على أهمية الترکيز على الصفات والسمات الإيجابية باستخدام تکنيکات منظور القوة لمساعدة الأشخاص على استعادة قدر من القوة الشخصية في حياتهم في جميع مجالات الممارسة ، واتفقت معها دراسة Alex (2019) مؤکدة على أهمية تطبيق أساليب منظور القوة في الترکيز على نقاط القوة، والاعتراف باستقلالية الأفراد وتمکينهم من اتخاذ القرارات ووضع أولويات لاحتياجاتهم وتصميم الحلول المناسبة، وأوضحت دراسة Lee (2019) فعالية منظور القوة في ممارسة العمل الاجتماعي في التحول من الترکيز على مشاکل العميل إلى الترکيز على قدرات العميل وإمکانياته في النمو واحداث التغير.

المحور الثالث: بعد الصعوبات التي تواجه أخصائي العمل مع الجماعات في ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية:

جدول رقم (12) يوضح الصعوبات التي تواجه أخصائي العمل مع الجماعات في ممارسة تکنيکات منظور القوة لتنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية                      (ن=209)

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الترتيب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

عدم دراسة تکنيکات منظور القوة في مرحلة البکالوريوس.

115

55

65

31

29

13

2.41

0.72

4

2

عدم التدريب على تطبيق تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية

117

56

68

32

24

11

2.44

0.69

3

3

نقص الخبرة لدى بعض الموجهين فيما يتعلق بالتکنيکات المستحدثة في العمل مع الجماعات المدرسية.

114

54

77

36

18

8

2.46

0.65

2

4

عدم اطلاع أخصائيي العمل مع الجماعات على الکتابات التي تتعلق بالتکنيکات المستحدثة للعمل مع الجماعات المدرسية.

110

52

80

38

19

9

2.44

0.65

3

5

صعوبة توظيف تکنيکات منظور القوة مع أعضاء الجماعات المدرسية.

82

39

113

54

14

6

2.33

0.59

5

6

ضعف الدافعية لدى أخصائيي العمل مع الجماعات في ممارسة تکنيکات مستحدثة.

91

43

86

41

32

15

2.28

0.71

6

7

ترکيز الدورات التدريبية على موضوعات تقليدية دون التطرق للتکنيکات المستحدثة.

135

64

58

27

16

7

2.57

0.63

1

8

ضعف العلاقة بين أخصائي العمل مع الجماعات وأعضاء الجماعات المدرسية.

57

27

90

43

62

29

1.98

0.75

7

 

2.38

0.44

متوسط

يوضح الجدول السابق أن الصعوبات التي تواجه أخصائي العمل مع الجماعات في ممارسة تکنيکات منظور القوة لتنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية کما يحددها أخصائيي العمل مع الجماعات المدرسية متوسط حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.38)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتيب المتوسط الحسابي: الترتيب الأول ترکيز الدورات التدريبية على موضوعات تقليدية دون التطرق للتکنيکات المستحدثة بمتوسط حسابي (2.57)، يليه الترتيب الثاني نقص الخبرة لدى بعض الموجهين فيما يتعلق بالتکنيکات المستحدثة في العمل مع الجماعات المدرسية بمتوسط حسابي (2.46)، ثم الترتيب الثالث عدم اطلاع أخصائيي العمل مع الجماعات على الکتابات التي تتعلق بالتکنيکات المستحدثة للعمل مع الجماعات المدرسية بمتوسط حسابي (2.44)، ثم الترتيب الرابع عدم دراسة تکنيکات منظور القوة في مرحلة البکالوريوس بمتوسط حسابي (2.41)، وجاء في الترتيب الأخير ضعف الدافعية لدى أخصائيي العمل مع الجماعات في ممارسة تکنيکات مستحدثة بوسط وزني مرجح قدره (2.28)، وبالرغم من تأکيد العديد من الدراسات على أهمية استخدام تکنيکات متعددة لتنمية القدرات القيادية والتي منها دراسة الشهراني (2015) التي اکدت على اهمية استخدام أساليب وتکنيکات متعددة لتنمية الشخصية القيادية ومساعدة القائد على اتخاذ القرارات الا اننا نجد أخصائيي العمل مع الجماعات يأکدون على تقليدية الدورات التدريبية التي تقدم لهم، وکذلک  دراسة  Maurice (2014) أوضحت أن استخدام تکنيکات منظور القوة أدت مساعدة کبار السن على التغيير، وزيادة الاندماج الاجتماعي، والتفاعل والاتصال، والتعبير عن ذواتهم بالترکيز على نقاط القوة الإيجابية لديهم.

 

 

 

 

 

 

 

 

المحور الرابع: بعد المقترحات اللازمة لتفعيل ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية:

جدول رقم (13) يوضح المقترحات اللازمة لتفعيل ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة لتنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية                      (ن=209)

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الترتيب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

دراسة الاحتياجات التدريبية لأخصائي العمل مع الجماعات المدرسية.

188

90

18

8

3

1

2.89

0.36

1

2

عقد ورش عمل عن کيفية تطبيق تکنيکات منظور القوة مع أعضاء الجماعات المدرسية.

172

82

31

14

6

2

2.79

0.47

6

3

تضمين طرق تطبيق تکنيکات منظور القوة مع الجماعات المدرسية ضمن خطة التربية الاجتماعية

160

76

46

22

3

1

2.75

0.46

7

4

حث اخصائيي العمل مع الجماعات على حضور اللقاءات العلمية للإطلاع على التکنيکات المستحدثة في العمل مع الجماعات المدرسية

176

84

31

14

2

1

2.83

0.39

2

5

التعاون مع الأکاديميين للتعرف على التکنيکات المستحدثة للممارسة المهنية مع أعضاء الجماعات المدرسية

176

84

28

13

5

2

2.82

0.44

3

6

إعداد برنامج تدريبي حول تکنيکات منظور القوة مع أعضاء الجماعة المدرسية.

173

82

31

14

5

2

2.80

0.45

5

7

الزام أخصائيي العمل مع الجماعات بحضور الدورات المرتبطة بالتکنيکات المستحدثة في العمل مع الجماعات المدرسية کشرط للترقي

135

64

44

21

30

14

2.50

0.73

9

8

الاطلاع على المراجع العلمية المرتبطة بتطبيق تکنيکات منظور القوة في في المجال المدرسي.

150

71

52

24

7

3

2.68

0.53

8

9

الزام الاخصائيين الاجتماعيين بتقديم عدد من البحوث العلمية المتعلقة باستخدام التکنيکات الحديثة مع الجماعات المدرسية کشرط للترقي.

95

45

69

33

45

21

2.24

0.78

10

10

تحديث النشرات التوجيهية الموجهة للأخصائيين لتتضمن التکنيکات المستحدثة في العمل مع الجماعات المدرسية

171

81

36

17

2

1

2.81

0.41

4

11

الحرص على التقويم الذاتي للعمل المهني مع أعضاء الجماعات المدرسية

167

79

40

19

2

1

2.79

0.43

6

 

2.71

0.30

مرتفع

يوضح الجدول السابق أن المقترحات اللازمة لتفعيل ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة لتنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية کما يحددها أخصائيي العمل مع الجماعات المدرسية مرتفع حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.71)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتيب المتوسط الحسابي: الترتيب الأول دراسة الاحتياجات التدريبية لأخصائي العمل مع الجماعات المدرسية بمتوسط حسابي (2.89)، يليه الترتيب الثاني حث اخصائيي العمل مع الجماعات على حضور اللقاءات العلمية للاطلاع على التکنيکات المستحدثة في العمل مع الجماعات المدرسية بمتوسط حسابي (2.83)، ثم الترتيب الثالث التعاون مع الأکاديميين للتعرف على التکنيکات المستحدثة للممارسة المهنية مع أعضاء الجماعات المدرسية بمتوسط حسابي (2.82)، ثم الترتيب الرابع تحديث النشرات التوجيهية الموجهة للأخصائيين لتتضمن التکنيکات المستحدثة في العمل مع الجماعات المدرسية بمتوسط حسابي (2.81) ويتفق هذا مع مقترح کلا من وأوضحت دراسة حسن (2010) في حاجة أخصائيي العمل مع الجماعات المستمرة لتطوير وتحديث أدلة للتعامل بفاعلية في المواقف المختلفة، ودراسة الطايفي (2017) أن هناک حاجة لتوافر أدلة للأخصائيين الاجتماعيين على استخدام التکنيکات والمداخل المستحدثة والتي منها استخدام منظور القوة في الخدمة الاجتماعية للمساهمة في استثمار قدرات العميل، وجاء في الترتيب الأخير الزام أخصائيي العمل مع الجماعات المدرسية بتقديم عدد من البحوث العلمية المتعلقة باستخدام التکنيکات الحديثة مع الجماعات المدرسية کشرط للترقي بوسط وزني مرجح قدره (2.24) وعلى الرغم من أهمية مقترح تحفيز أخصائيي العمل مع الجماعات على اجراء بحوث تتعلق باستخدام تکنيکات مستحدثة وهذا ما أوصت به دراسة الحسيني (2015) بأهمية تحفيز العاملين بالمدرسة على إجراء البحوث العلمية الخاصة بتنمية الجدارات القيادية الا ان أخصائيي العمل مع الجماعات يرون انها اخر مقترح يمکن التفکير فيه.

 

المحور الخامس: اختبار فروض البحث:

(1)    اختبار الفرض الأول للبحث: " من المتوقع أن يکون مستوى متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية متوسطاً":

جدول رقم (14) يوضح مستوى المتطلبات الواجب توافرها لممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسيةککل

(ن=209)

م

المتطلبات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المستوى

الترتيب

1

المتطلبات المعرفية

2.36

0.51

متوسط

4

2

المتطلبات المهارية

2.48

0.59

متوسط

2

3

المتطلبات التدريبية

2.61

0.6

مرتفع

1

4

المتطلبات القيمية

2.47

0.53

متوسط

3

متطلبات ممارسة تکنيکات منظور القوة ککل

2.48

0.55

مستوى متوسط

يوضح الجدول السابق أن:

مستوى المتطلبات الواجب توافرها لممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية". ککل کما يحددها أخصائيي العمل مع الجماعات المدرسية متوسط حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.48)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتيب المتوسط الحسابي: الترتيب الأول المتطلبات التدريبية بمتوسط حسابي (2.61). يليه الترتيب الثاني المتطلبات المهارية بمتوسط حسابي (2.48)، ثم الترتيب الثالث المتطلبات القيمية بمتوسط حسابي (2.47)، يليه الترتيب الرابع المتطلبات المعرفية بمتوسط حسابي (2.36) بالرغم مما أشارت له دراسة مصطفى (2002) إلي أهمية الحاجة لتوافر متطلبات معرفية، ومهارية، وقيمية، وتدرييية للممارسة المهنية لطريقة العمل مع الجماعات وأهمية استخدام استراتيجيات ومهارات جديدة تواکب احتياجات السوق، مما يجعلنا نقبل الفرض الأول للدراسة والذي مؤداه " من المتوقع أن يکون مستوى متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية متوسطاً".

(2)    اختبار الفرض الثاني للبحث: " توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية لأخصائيي العمل مع الجماعات وتحديدهم للمتطلبات الواجب توافرها لممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية".

جدول رقم (15) يوضح العلاقة بين بعض المتغيرات الديموجرافية للأخصائيي العمل مع الجماعات وتحديدهم للمتطلبات الواجب توافرها لممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء   الجماعات المدرسية".

                               (ن=209)

م

المتغيرات الديموجرافية

متطلبات ممارسة تکنيکات منظور القوة

المعامل

المستخدم

قيمته

المعامل

الدلالة

1

النوع

کا2

18.721

غير دال

2

السن

جاما

0.502

**

3

محل الإقامة

کا2

16.884

غير دال

4

المؤهل العلمي

جاما

0.572

**

5

عدد سنوات الخبرة في مجال العمل

جاما

0.849

**

** معنوي عند (0.01)                                    * معنوي عند (0.05)

يوضح الجدول السابق أن:

-    توجد علاقة طردية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) بين سن أخصائيي العمل مع الجماعات وتحديدهم للمتطلبات الواجب توافرها لممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية، بمعنى أنه کلما ارتفع سن أخصائيي العمل مع الجماعات المدرسية ارتفع تحديدهم للمتطلبات الواجب توافرها لممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية".

-    توجد علاقة طردية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) بين المؤهل العلمي لأخصائيي العمل مع الجماعات وتحديدهم للمتطلبات الواجب توافرها لممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية، بمعنى أنه کلما ارتفع المستوى التعليمي لأخصائيي العمل مع الجماعات ارتفع تحديدهم للمتطلبات الواجب توافرها لممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية.

-    توجد علاقة طردية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) بين عدد سنوات خبرة لأخصائيي العمل مع الجماعات في مجال العمل وتحديدهم للمتطلبات الواجب توافرها لممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية، بمعنى أنه کلما زادت عدد سنوات خبرة لأخصائيي العمل مع الجماعات في مجال العمل ارتفع تحديدهم للمتطلبات الواجب توافرها لممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية.

-    لا توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية لأخصائيي العمل مع الجماعات وتحديدهم للمتطلبات الواجب توافرها لممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية، وهذا يعني أن تحديد المتطلبات الواجب توافرها لممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية لا يختلف باختلاف بعض المتغيرات الديموجرافية لأخصائيي العمل مع الجماعات (النوع، ومحل الإقامة).

-    مما يجعلنا نقبل الفرض الثاني للدراسة جزئياً والذي مؤداه " توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية لأخصائيي العمل مع الجماعات وتحديدهم للمتطلبات الواجب توافرها لممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية".

 

(3)    اختبار الفرض الثالث للبحث: " توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية لأخصائيي وتحديدهم للصعوبات التي تواجه ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية".

جدول رقم (16) يوضح العلاقة بين بعض المتغيرات الديموجرافية لأخصائيي العمل مع الجماعات وتحديدهم للصعوبات التي تواجه ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية       (ن=209) 

م

المتغيرات الديموجرافية

الصعوبات ککل

المعامل

المستخدم

قيمته

المعامل

الدلالة

1

النوع

کا2

49.993

غير دال

2

السن

جاما

0.611

**

3

محل الإقامة

کا2

41.404

غير دال

4

المؤهل العلمي

جاما

0.597

**

5

عدد سنوات الخبرة في مجال العمل

جاما

0.718

**

** معنوي عند (0.01)                                    * معنوي عند (0.05)

 

يوضح الجدول السابق أن:

-    توجد علاقة طردية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) بين سن أخصائيي العمل مع الجماعات وتحديدهم للصعوبات التي تواجه ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية، بمعنى أنه کلما ارتفع سن أخصائيي العمل مع الجماعات ارتفع تحديدهم للصعوبات التي تواجه ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية.      

-    توجد علاقة طردية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) بين المؤهل العلمي لأخصائيي العمل مع الجماعات وتحديدهم للصعوبات التي تواجه ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية، بمعنى أنه کلما ارتفع المستوى التعليمي لأخصائيي العمل مع الجماعات ارتفع تحديدهم للصعوبات التي تواجه ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية.

-    توجد علاقة طردية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) بين عدد سنوات خبرة أخصائيي العمل مع الجماعات وتحديدهم للصعوبات التي ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية، بمعنى أنه کلما زادت عدد سنوات خبرة أخصائيي العمل مع الجماعات ارتفع تحديدهم للصعوبات التي تواجه ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية.

-    لا توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية لأخصائيي العمل مع الجماعات وتحديدهم للصعوبات التي تواجه ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية، وهذا يعني أن تحديد الصعوبات التي تواجه ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية لا يختلف باختلاف بعض المتغيرات الديموجرافية لأخصائيي العمل مع الجماعات (النوع، ومحل الإقامة).

-    مما يجعلنا نقبل الفرض الثالث للدراسة جزئياً والذي مؤداه " توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية لأخصائيي وتحديدهم للصعوبات التي تواجه ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية".

(4)    اختبار الفرض الرابع للبحث: " توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية لأخصائيي العمل مع الجماعات وتحديدهم لمقترحات تفعيل متطلبات ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية".

جدول رقم (17) يوضح العلاقة بين بعض المتغيرات الديموجرافية لأخصائيي العمل مع الجماعات وتحديدهم لمقترحات تفعيل ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية"                  (ن=209) 

م

المتغيرات الديموجرافية

المقترحات ککل

المعامل

المستخدم

قيمته

المعامل

الدلالة

1

النوع

کا2

3.530

غير دال

2

السن

جاما

0.119

غير دال

3

محل الإقامة

کا2

4.228

غير دال

4

المؤهل العلمي

جاما

0.045

غير دال

5

عدد سنوات الخبرة في مجال العمل

جاما

0.155

غير دال

** معنوي عند (0.01)                                       * معنوي عند (0.05)

يوضح الجدول السابق أن:

لا توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية لأخصائيي العمل مع الجماعات وتحديدهم لمقترحات تفعيل ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية، وهذا يعني أن تحديد مقترحات تفعيل ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية لا يختلف باختلاف بعض المتغيرات الديموجرافية لأخصائيي العمل مع الجماعات (النوع، والسن، ومحل الإقامة، والمؤهل العلمي، وعدد سنوات الخبرة في مجال العمل). مما يجعلنا نرفض الفرض الرابع للدراسة والذي مؤداه " توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية لأخصائيي العمل مع الجماعات وتحديدهم لمقترحات تفعيل ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية"

 

تاسعاً: مؤشرات لبرنامج تدريبي لتفعيل متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية:

     بناءً على البحث الميداني التي أجرته الباحثة وتم تطبيقه على أخصائيي العمل مع الجماعات بمدارس المرحلة الثانوية بمحافظة بني سويف، تم التوصل للعديد من النتائج حاولت الباحثة رصدها والاستناد إليها للوصول لمؤشرات لبرنامج تدريبي لتفعيل متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية وفيما يلي مجموعة من المحکات التى تم وضع البرنامج التدريبي في ضوئها:   

(9-1)      أسس بناء البرنامجالتدريبي:

يعتمد بناء البرنامج التدريبي على مجموعة من الأسس والرکائز التي يمکن الإستفادة منها في تطبيق البرنامج التدريبي وهى ما يلي:

v      الإستفادة من النتائج التي أجمعت عليها البحوث والدراسات السابقة الدراسات السابقة التي أجريت على منظور القوة، وعلى القدرات القيادية والتي يمکن في إطارها تحديد التکنيکات التي يمکن أن يستفاد منها في بناء البرنامج التدريبي لممارسة منظور القوة لتنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية.

v      الإستفادة من آراء الخبراء والقيادات والأکاديميين في طريقة العمل مع الجماعات.

v      الإطار النظري للخدمة الاجتماعية عامة وطريقة العمل مع الجماعات فيما يتعلق بمنظور القوة.

v      النتائج الحالية لهذا البحث وما أسفرت عنه من نتائج أوضحت متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية.

(9-2)      المسلمات التيبني عليها البرنامج التدريبي:

  • أهمية المجال المدرسي حيث أنه من أهم المجالات التربوية والاجتماعية الذي يضم داخله عدد کبير من الطلاب في حاجة لتنمية قدراتهم ليصبحوا قوة قادرة على دفع حرکة التنمية في المجتمع.
  • الاهتمام المتزايد في مختلف الدراسات الإنسانية والاجتماعية ورؤية مصر 2030 بأهمية تنمية القدرات القيادية لتکون قادرة على البناء والتنمية يتطلب ضرورة إعداد أخصائيي العمل مع الجماعات على آليات متطورة حتى تتمکن الممارسة المهنية من تحقيق أهدافها.
  • فلسفة طريقة العمل مع الجماعات ترتکز على قوة عضو الجماعة وحقه في تقرير مصيره.
  • إيمان أخصائي العمل مع الجماعات وإمکانات العضو بالجماعة يحول دون فرض سيطرته عليه فهو يؤمن أنه مهما کانت قوة عضو الجماعة أو ضعفه فهو يتحمل مسؤولية حياته ولهذا فهو يتيح الفرصة أمام کل الأعضاء لممارسة هذه المسؤولية.

(9-3)      أهداف البرنامجالتدريبي:

ينطلق البرنامج التدريبي من هدف رئيس مؤداه تفعيل متطلبات ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية  ولکى يتحقق الهدف العام للبرنامج لابد أن يتحقق مجموعة من الأهداف الفرعية:

  • إعتماد فلسفة تنظيمية قائمة على تفعيل ممارسة تکنيکات منظور القوة مع أعضاء الجماعات المدرسية.
  • تنظيم برامج تدريبية متنوعة في المجال المدرسي عن کيفية الإستفادة من تکنکيات طريقة العمل مع الجماعات المستحدثة عند العمل مع أعضاء الجماعات المدرسية.
  • إعداد أخصائيي العمل مع الجماعات المدرسية وفقا للمتطلبات المعرفية والتدريبية والمهارية والقيمية.

(9-4)      الإجراءات المقترحةلتفعيل متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة في تنميةالقدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية:

-    الاستعانة بخبراء ومتخصصين من أساتذة الخدمة الاجتماعية وطريقة العمل مع الجماعات لتدريب أخصائيي العمل مع الجماعات المدرسية على ممارسة تکنيکات منظور القوة مع الجماعات المدرسية.

-    ضرورة عقد ورش عمل لأخصائيي العمل مع الجماعات عن کيفية تطبيق تکنيکات منظور القوة مع أعضاء الجماعات المدرسية.

-    ضرورة تضمين طرق تطبيق تکنيکات منظور القوة مع الجماعات المدرسية ضمن خطة التربية الاجتماعية.

-    حث اخصائيي العمل مع الجماعات على حضور اللقاءات العلمية للاطلاع على التکنيکات المستحدثة في العمل مع الجماعات المدرسية

-    إلزام اخصائيي العمل مع الجماعات بحضور الدورات التدريبية المرتبطة بالتکنيکات المستحدثة في العمل مع الجماعات المدرسية کشرط للترقي

-    حث أخصائيي العمل مع الجماعات على الاطلاع على المراجع العلمية المرتبطة بتطبيق تکنيکات منظور القوة في في المجال المدرسي.

-    إلزام الاخصائيين الاجتماعيين بتقديم عدد من البحوث العلمية المتعلقة باستخدام التکنيکات الحديثة مع الجماعات المدرسية کشرط للترقي.

-    تحديث النشرات التوجيهية الموجهة للأخصائيين لتتضمن التکنيکات المستحدثة في العمل مع الجماعات المدرسية

-    حث أخصائيي العمل مع الجماعات على التقويم الذاتي للعمل المهني مع أعضاء الجماعات المدرسية.

-    ضرورة تحديث مقررات العمل مع الجماعات بحيث تتضمن تکنيکات ومداخل مستحدثة للممارسة المهنية للعمل مع الجماعات.

(9-5)      الشروط الواجبتوفيرها لتفعيل متطلبات ممارسة أخصائي العمل مع الجماعات لتکنيکات منظور القوة فيتنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية:

  • ·     إتاحة الوقت المناسب لتدريب أخصائيي العمل مع الجماعات على تکنيکات منظور القوة.
  • ·     توفير قاعات مناسبة للتدريب بإدارة بني سويف التعليمية کإدارة مرکزية تسمح بتواجد جميع أخصائيي العمل مع الجماعات بمحافظة بني سويف.
  • ·     الإعلان عن مواعيد تنفيذ البرنامج التدريبي على صفحات توجيه التربية الاجتماعية.
  • ·     إعداد دليل موجة لأخصائيي العمل مع الجماعات يتضمن تکنيکات منظور القوة.
  • ·     حث أخصائيي العمل مع الجماعات على حضور الندوات وورش العمل والدورات التدريبية الخاصة بالتدريب على تکنيکات منظور القوة.

(9-6)      متطلبات تحقيقالبرنامج التدريبي:

    لکي يتم تحقيق البرنامج التدريبي في الواقع الميداني يتحتم الترکيز على مجموعة من المتطلبات التي تتفق ومقومات الممارسة المهنية لطريقة العمل مع الجماعات ومنها ما يلي:

  • المتطلبات المعرفية: ويقصد بها تزويد أخصائيي العمل مع الجماعات بمعارف حول ماهية تکنيکات منظور القوة، والمبادئ الواجب الالتزام بها عند تطبيق تکنيکات منظور القوة، وفنيات تطبيقها مع أعضاء الجماعات المدرسية.
  • المتطلبات التدريبية: ويقصد بها استخدام أساليب تدريبية متنوعة لتنمية قدرة أخصائيي العمل مع الجماعات في کيفية تطبيق تکنيکات منظور القوة مع أعضاء الجماعات المدرسية.
  • المتطلبات المهارية: ويقصد بها تزويد أخصائيي العمل مع الجماعات بالعديد من المهارات المهنية المستحدثة والتي تؤهلهم لتطبيق تکنيکات منظور القوة مع أعضاء الجماعات المدرسية.
  • المتطلبات القيمية: ويقصد بها إلمام أخصائيي العمل مع الجماعات المدرسية بالعديد من الجوانب القيمية التي يجب الالتزام بها عند ممارسة تکنيکات منظور القوة مع أعضاء الجماعات المدرسية.

جدول رقم (18): يوضح مؤشرات لبرنامج تدريبي تنفيذي مقترح لتفعيل متطلبات ممارسة تکنيکات منظور القوة في تنمية القدرات القيادية لأعضاء الجماعات المدرسية:

م

النشاط

الهدف

المستفيدين

القائمين على التنفيذ

الفترة الزمنية

تمويل البرنامج التدريبي

1)       

ندوة حول مفهوم تکنيکات منظور القوة، ومتطلبات ممارستها.

-    استقبال أخصائيي العمل مع الجماعات.

-    التعريف بتکنبکات منظور القوة.

أخصائيى العمل مع الجماعات المدرسية بالمرحلة الثانوية بمحافظة بني سويف.

  • أساتذة متخصصون في الخدمة الاجتماعية وطريقة العمل مع الجماعات.
  •  خبراء من التربية الاجتماعية مدربين ومؤهلين لتدريب أخصائيي العمل مع الجماعات المدرسية.

يقترح أن يکون هناک برنامج تدريبي ينفذ خلال أسبوع بواقع 7 أيام بواقع 5 ساعات في اليوم بإجمالي 35 ساعة

توجيه التربية الاجتماعية ببني سويف

 

2)       

ورشة عمل على تطبيق تکنکيات منظور القوة مع أعضاء الجماعات المدرسية.

تدريب أخصائيي العمل مع الجماعات على تطبيق تکنکيات منظور القوة

3)       

محاضرات حول مهارات التفاعل الجماعي بين أخصائيي العمل مع الجماعات وقادة الجماعات المدرسية

تدريب أخصائيي العمل مع الجماعات على مهارات التفاعل الجماعي بينهم وبين القادة

4)       

لقاءات علمية تجمع بين الخبراء والأکاديميين وأخصائيي العمل مع الجماعات حول کيفية التعامل مع الضغوط، والترکيز على استثمار القدرات القيادية في مواقف الأزمات.

تدريب أخصائيي العمل مع الجماعات على کيفية إدارة الضغوط واستثمار القدرات القيادية في التعامل مع الازمات.

5)       

المناقشة الجماعية حول

أساليب الثقة في النفس في نفوس أعضاء الجماعة المدرسية.

 

تعريف اخصائيي العمل مع الجماعات بساليب التدعيم وبث الثقة في النفس في أعضاء الجماعات المدرسية

6)       

محاضرة على أساليب اکتشاف القدرات القيادية لدى أعضاء الجماعات المدرسية وتنميتها.

تدريب اخصائيي العمل مع الجماعات على طرق اکتشاف القدرات القيادية وتنميتها

7)       

مناقشات جماعية حول کيفية تبصير أعضاء الجماعة کل على حده بنقاط القوة لديه- التخطيط لکيفية انجاز الأهداف المرسومة، والاهتمام بآرائهم وطموحاتهم وآمالهم، و الترکيز على تدعيم نقاط القوة لدى أعضاء الجماعة المدرسية

تدريب اخصائيي العمل مع الجماعات المدرسية على أهمية اتاحة الفرصة لاعضاء الجماعة المدرسية للتعبير عن نقاط القوة لديهم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع:

(أ‌)       المراجع العربية:

1)       إبراهيم، أبوالحسن عبدالموجود (2011): برنامج تدريبي للممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لتنمية المهارات القيادية، جامعة حلوان، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية

2)       إبراهيم، أبوالحسن عبدالموجود (2018): دليل التدريب المهارة في الخدمة الاجتماعية، الإسکندرية، دار الطباعة الحرة.

3)       أحمد، محمد شمس الدين (1998): العمل مع الجماعات في محيط الخدمة الاجتماعية، القاهرة، مرکز نور الإيمان.

4)       أحمد، نبيل إبراهيم (2006): خدمة الجماعة وعملياتها المهنية، القاهرة، مکتبة زهراء الشرق.

5)       الإدارة العامة لنظم المعلومات ودعم اتخاذ القرار(2019).

6)       البريثن، عبد العزيز بن عبدالله (2014): منظور القوة  إسهام جديد للخدمة الاجتماعية الإکلينيکية، في قراءات في الخدمة الاجتماعية، المملکة العربية السعودية، الرياض، فهرسة مکتبة الملک فهد الوطنية للنشر.

7)       الحسيني، عزة أحمد (2015): الجدارات القيادية وتحسين الأداء المدرسي في جمهورية مصر العربية، القاهرة، مجلة الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية.

8)       الجندى، کرم محمد (1989): لعب الدور کأحد أساليب التعبير الذى يجب إضافتها لبرامج خدمة الجماعة، الکتاب السنوي الأول في الخدمة الإجتماعية، القاهرة، مکتبة النهضة الحديثة.

9)       الدخيل، عبد العزيز بن عبدالله (2014): منظور القوى اتجاه حديث في الخدمة الاجتماعية، المملکة العربية السعودية، جامعة الملک سعود، الرياض، مجلة کلية الآداب.

10)   السنهوري، أحمد محمد (2007): موسوعة منهج الممارسة العامة المتقدمة للخدمة الاجتماعية وتحديات القرن الواحد والعشرين الميلادي، القاهرة، دار النهضة العربية، ج (4)، ط (6).

11)   السيد، حنان شوقي (2005) : دراسة تقويمية لظاهرة الاجهاد المهني للاخصائي الاجتماعي الذي يعمل مع جماعات النشاط المدرسي، جامعة حلوان، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، العدد(19).

12)   الشهراني، هند فايع (2015): دور الأسرة في تنمية الشخصية القيادية لدى الطالبات الجامعيات، القاهرة، مجلة الجمعية المصرية للأخصائيين الاجتماعيين.

13)   السمالوطي، إقبال الأمير و أبورية إيمان أحمد (2007): الخدمة الاجتماعية المدرسية والجودة الشاملة، القاهرة، المعهد العالي للخدمة الاجتماعية.

14)   الصادي، أحمد فوزي وآخرون (1993): العمل مع الجماعات بين النظرية والتطبيق في الخدمة الإجتماعية، القاهرة ، المکتب العربي للأوفست.

15)   الطايفي، عبده کامل (2017): فاعلية منظور القوى في خدمة الفرد للتخفيف من القلق الأکاديمي لدى الطلاب المستجدين بالجامعة، القاهرة، الجمعية المصرية للأخصائيين الاجتماعيين.

16)   الفرماوي، مصطفى عبدالعظيم (2007): اکتشاف الموهوبين والمتفوقين في مجال القيادة الاجتماعية، جامعة حلوان، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية.

17)   اللمکي، سيف سالم (2014): دور المؤسسات التربوية في تنمية القدرات القيادية بتعزيز المشارکة السياسية للمرأة العمانية، المجلة التربوية الدولية المتخصصة.

18)   بدر الدين، محمد بهاء الدين (2007): آليات تفعيل مشارکة الشباب الجامعي في الأنشطة الطلابية ، جامعة حلوان ، کلية الخدمة الاجتماعية ، المؤتمر العلمي الدولي العشرون للخدمة الاجتماعية.

19)   حامد، محمد دسوقي (2011): قضايا في العمل مع الجماعات، القاهرة، دار إشراق للنشر والتوزيع.

20)   حجازي، نادية عبدالعزيز محمد (2014): الحقوق الاجتماعية لجماعات الأطفال المعاقين ذهنياً بمدارس التربية الفکرية وتصور مقترح لنموذج الأهداف الاجتماعية في طريقة خدمة الجماعة لتدعيمها، جامعة حلوان، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الانسانية، العدد19، العدد (39).

21)   حسن، هنداوي عبداللاهي (2010): برنامج تدريبي لإکساب الإخصائيين الاجتماعيين بالمجال المدرسي المهارة في استخدام النماذج العلمية، جامعة حلوان، کلية الخدمة الاجتماعية، المؤتمر العلمي الدولي الثالث والعشرين للخدمة الاجتماعية.

22)   حسن، هنداوي عبداللاهي (2015): الممارسة المهنية فى العمل مع الجماعات "عمليات – نظريات- نماذج، الاردن، دار المسيرة.

23)   حسن، هنداوي عبداللاهي (2015): المدخل في العمل مع الجماعات، الاردن، دار المسيرة.

24)   حسن، هنداوي عبداللاهي (2019): الاتجاهات الحديثة في الخدمة الاجتماعية المدرسية، الاردن، دار المسيرة.

25)   حسنين، زغلول عباس (2009): تقويم دور جماعات الأسر الطلابية في تنمية المشارکة السياسية لدى الشباب الجامعي، جامعة حلوان، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الانسانية، العدد 26.

26)   خضير، صفاء خضير (2015): متطلبات تطوير الإشراف التوجيهي الاجتماعي لتحقيق جودة ممارسة العمل مع الجماعات المدرسية، جامعة حلوان، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، العدد (39).

27)   خليل، هيام شاکر ومنقريوس، نصيف فهمي (2018): نماذج ونظريات في ممارسة خدمة الجماعة، القاهرة، جامعة حلوان، کلية الخدمة الاجتماعية.

28)   سالم، سماح سالم وصالح، نجلاء محمد وأبوزيد، سها حلمي (2019): أساسيات الممارسة في خدمة الجماعة، کلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان.

29)   سالم، سماح سالم (2011): أثر غياب معايير الضبط الاجتماعي للجماعة على تحقيق أهداف المؤسسة "دراسة حالة مطبقة على إحدى جماعات الأحداث بمؤسسة دار تأهيل وتربية الأحداث أربد- المملکة الأردنية الهاشمية"، جامعة حلوان، المؤتمر العلمي الدولي الرابع والعشرين للخدمة الاجتماعية.

30)   سعود بن ضحيان الضحيان، عزت عبد الحميد محمد حسن (2002): معالجة البيانات باستخدام برنامج SPSS 10 ، الرياض، مکتبة الملک فهد الوطنية، سلسلة بحوث منهجية.

31)   سليمان، حسين حسن وعبدالمجيد، هشام سيد: الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية مع الفرد والأسرة، لبنان، مجد المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع.  

32)   عبدالعزيز، عزة عبدالجليل (2013): فعالية برنامج للتدخل المهني في طريقة خدمة الجماعة وتنمية المهارات القيادية لدى الطالبة الجامعية، جامعة حلوان، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، العدد (35).

33)   فهمي، نصيف فهمي (2009): النظريات العلمية والنماذج المهنية بين البناء النظري والممارسة في العمل مع الجماعات، الإسکندرية، المکتب الجامعي الحديث.

34)   فهمي، نصيف فهمي (2014): تطوير الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية "قضايا مهنية وبحوث ميدانية"، الإسکندرية، المکتب الجامعي الحديث.

35)   فهمي، نصيف فهمي وعمران، نجوى الحصافي (2005): ديناميات العمل مع الجماعات، الإسکندرية، دار الطباعة الحرة.

36)   محفوظ، ماجدى عاطف (2004): طريقة خدمة الجماعة " الأسس – التکنيکات – المواقف"، الرياض، مکتبة الرشد.

37)   محفوظ، ماجدي عاطف (2012): النظريات الأساسية والمستحدثة والنماذج المهنية في طريقة العمل مع الجماعات، القاهرة، نور الإيمان.

38)   مصطفى ولوصيف عشوي (1988): "أنماط القيادة ومستويات الإشراف التنظيمي"، جامعة الکويت مجلة العلوم الاجتماعية.

39)   مصطفى، عادل محمود (2002): متطلبات الممارسة المهنية لطريقة العمل مع الجماعات في إطار العولمة، جامعة حلوان، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، العدد (13).

40)   وزارة التربية والتعليم، مکتب مستشار التربية الاجتماعية (1996): منهاج ودليل عمل التربية الإجتماعية فى إطار المتغيرات المعاصرة.

(ب‌)   المراجع الأجنبية:

41)  Alex Fox (2019): Embedding a strengths-based approach in client conversations, Kate Pascale and Associates Supporting Proactive and Informed Change, v (2).

42)  Ann Weick, Charles Rapp, W. Patrick Sullivan and  Walter Kisthardt (2019): A Strengths Perspective for Social Work Practice, Oxford University Press, v(34).

43)  Bowman, Phillip  (2013): A Strengths-Based Social Psychological Approach to Resiliency: Cultural Diversity, Ecological, and Life Span Issues.

44)  De Jong, P., Miller(  1995 ), D. "Interviewing for client strengths". Social Work.

45)  Dennis Saleeby,( 1996) :The Strengths Perspective in Social Work Practice: Extensions and Cautions. National Association of Social Workers, inc University of Kansas, Twente Hall, Lawerence.                                                      

46)  Essex ,Elizabeth Iehr (2004) : callenges and opportunities for school social work , university of IIIinois at Chicago. 

47)  Jeong Woong Cheon (2008) School of Social Welfare and The Faculty of The Graduate School of The University of Kansas.                    

48)  Ketner, Melissa & Bolinskey, Dianna Cooper (2017): The Meaning and Value of Supervision in Social Work Field Education, field educator, v(7.2).

49)  Lee, Jung Hee (2019): Integration of Spirituality into the Strengths-Based Social Work Practice: A Transpersonal Approach to the Strengths Perspective, Journal of Sociology and Social Work

50)  Maurice de Greef and Others,( 2014) Strengths for Mastering Ageing byRealizingToolsinEurope   Procedia, Social and Behavioral Sciences, V(116).

51)  Michael R. Hass (2018): Interviewing to Understand Strengths, Chapman University Chapman University Digital Commons

52)  Michael R. Hass (2018): Interviewing to Understand Strengths, journal of elementary education, v(10).

53)  Natalie Scerra (2011) Strengths- Based Practice: A discussion paper, uniting care, children, young people and families. 

54)  Omar Saldana, Jordi Escartin ) 2014)  : University Students Strengths Associated with optimal Academic and Professional Performance Procedia, Social and Behavioral Sciences, V(141).

55)  Patton, Lisa (2006): Strengths based approaches for working with individuals, National Association of Social Workers.

56)  Ruch, Willibald ; Gander, Fabian ; Wagner, Lisa ; Giuliani, Fiorina (2019): The structure of character: On the relationships between character strengths and virtues, Zurich Open Repository and Archive University of Zurich.

 

المراجع:
(أ‌) المراجع العربية:
1) إبراهيم، أبوالحسن عبدالموجود (2011): برنامج تدريبي للممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لتنمية المهارات القيادية، جامعة حلوان، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية
2) إبراهيم، أبوالحسن عبدالموجود (2018): دليل التدريب المهارة في الخدمة الاجتماعية، الإسکندرية، دار الطباعة الحرة.
3) أحمد، محمد شمس الدين (1998): العمل مع الجماعات في محيط الخدمة الاجتماعية، القاهرة، مرکز نور الإيمان.
4) أحمد، نبيل إبراهيم (2006): خدمة الجماعة وعملياتها المهنية، القاهرة، مکتبة زهراء الشرق. 
5) الإدارة العامة لنظم المعلومات ودعم اتخاذ القرار(2019).
6) البريثن، عبد العزيز بن عبدالله (2014): منظور القوة  إسهام جديد للخدمة الاجتماعية الإکلينيکية، في قراءات في الخدمة الاجتماعية، المملکة العربية السعودية، الرياض، فهرسة مکتبة الملک فهد الوطنية للنشر. 
7) الحسيني، عزة أحمد (2015): الجدارات القيادية وتحسين الأداء المدرسي في جمهورية مصر العربية، القاهرة، مجلة الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية. 
8) الجندى، کرم محمد (1989): لعب الدور کأحد أساليب التعبير الذى يجب إضافتها لبرامج خدمة الجماعة، الکتاب السنوي الأول في الخدمة الإجتماعية، القاهرة، مکتبة النهضة الحديثة.
9) الدخيل، عبد العزيز بن عبدالله (2014): منظور القوى اتجاه حديث في الخدمة الاجتماعية، المملکة العربية السعودية، جامعة الملک سعود، الرياض، مجلة کلية الآداب.
10) السنهوري، أحمد محمد (2007): موسوعة منهج الممارسة العامة المتقدمة للخدمة الاجتماعية وتحديات القرن الواحد والعشرين الميلادي، القاهرة، دار النهضة العربية، ج (4)، ط (6). 
11) السيد، حنان شوقي (2005) : دراسة تقويمية لظاهرة الاجهاد المهني للاخصائي الاجتماعي الذي يعمل مع جماعات النشاط المدرسي، جامعة حلوان، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، العدد(19).
12) الشهراني، هند فايع (2015): دور الأسرة في تنمية الشخصية القيادية لدى الطالبات الجامعيات، القاهرة، مجلة الجمعية المصرية للأخصائيين الاجتماعيين.
13) السمالوطي، إقبال الأمير و أبورية إيمان أحمد (2007): الخدمة الاجتماعية المدرسية والجودة الشاملة، القاهرة، المعهد العالي للخدمة الاجتماعية.
14) الصادي، أحمد فوزي وآخرون (1993): العمل مع الجماعات بين النظرية والتطبيق في الخدمة الإجتماعية، القاهرة ، المکتب العربي للأوفست. 
15) الطايفي، عبده کامل (2017): فاعلية منظور القوى في خدمة الفرد للتخفيف من القلق الأکاديمي لدى الطلاب المستجدين بالجامعة، القاهرة، الجمعية المصرية للأخصائيين الاجتماعيين.
16) الفرماوي، مصطفى عبدالعظيم (2007): اکتشاف الموهوبين والمتفوقين في مجال القيادة الاجتماعية، جامعة حلوان، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية.
17) اللمکي، سيف سالم (2014): دور المؤسسات التربوية في تنمية القدرات القيادية بتعزيز المشارکة السياسية للمرأة العمانية، المجلة التربوية الدولية المتخصصة. 
18) بدر الدين، محمد بهاء الدين (2007): آليات تفعيل مشارکة الشباب الجامعي في الأنشطة الطلابية ، جامعة حلوان ، کلية الخدمة الاجتماعية ، المؤتمر العلمي الدولي العشرون للخدمة الاجتماعية.
19) حامد، محمد دسوقي (2011): قضايا في العمل مع الجماعات، القاهرة، دار إشراق للنشر والتوزيع.
20) حجازي، نادية عبدالعزيز محمد (2014): الحقوق الاجتماعية لجماعات الأطفال المعاقين ذهنياً بمدارس التربية الفکرية وتصور مقترح لنموذج الأهداف الاجتماعية في طريقة خدمة الجماعة لتدعيمها، جامعة حلوان، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الانسانية، العدد19، العدد (39).
21) حسن، هنداوي عبداللاهي (2010): برنامج تدريبي لإکساب الإخصائيين الاجتماعيين بالمجال المدرسي المهارة في استخدام النماذج العلمية، جامعة حلوان، کلية الخدمة الاجتماعية، المؤتمر العلمي الدولي الثالث والعشرين للخدمة الاجتماعية.
22) حسن، هنداوي عبداللاهي (2015): الممارسة المهنية فى العمل مع الجماعات "عمليات – نظريات- نماذج، الاردن، دار المسيرة.
23) حسن، هنداوي عبداللاهي (2015): المدخل في العمل مع الجماعات، الاردن، دار المسيرة.
24) حسن، هنداوي عبداللاهي (2019): الاتجاهات الحديثة في الخدمة الاجتماعية المدرسية، الاردن، دار المسيرة.
25) حسنين، زغلول عباس (2009): تقويم دور جماعات الأسر الطلابية في تنمية المشارکة السياسية لدى الشباب الجامعي، جامعة حلوان، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الانسانية، العدد 26.
26) خضير، صفاء خضير (2015): متطلبات تطوير الإشراف التوجيهي الاجتماعي لتحقيق جودة ممارسة العمل مع الجماعات المدرسية، جامعة حلوان، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، العدد (39).
27) خليل، هيام شاکر ومنقريوس، نصيف فهمي (2018): نماذج ونظريات في ممارسة خدمة الجماعة، القاهرة، جامعة حلوان، کلية الخدمة الاجتماعية.
28) سالم، سماح سالم وصالح، نجلاء محمد وأبوزيد، سها حلمي (2019): أساسيات الممارسة في خدمة الجماعة، کلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان.
29) سالم، سماح سالم (2011): أثر غياب معايير الضبط الاجتماعي للجماعة على تحقيق أهداف المؤسسة "دراسة حالة مطبقة على إحدى جماعات الأحداث بمؤسسة دار تأهيل وتربية الأحداث أربد- المملکة الأردنية الهاشمية"، جامعة حلوان، المؤتمر العلمي الدولي الرابع والعشرين للخدمة الاجتماعية.
30) سعود بن ضحيان الضحيان، عزت عبد الحميد محمد حسن (2002): معالجة البيانات باستخدام برنامج SPSS 10 ، الرياض، مکتبة الملک فهد الوطنية، سلسلة بحوث منهجية. 
31) سليمان، حسين حسن وعبدالمجيد، هشام سيد: الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية مع الفرد والأسرة، لبنان، مجد المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع.   
32) عبدالعزيز، عزة عبدالجليل (2013): فعالية برنامج للتدخل المهني في طريقة خدمة الجماعة وتنمية المهارات القيادية لدى الطالبة الجامعية، جامعة حلوان، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، العدد (35).
33) فهمي، نصيف فهمي (2009): النظريات العلمية والنماذج المهنية بين البناء النظري والممارسة في العمل مع الجماعات، الإسکندرية، المکتب الجامعي الحديث.
34) فهمي، نصيف فهمي (2014): تطوير الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية "قضايا مهنية وبحوث ميدانية"، الإسکندرية، المکتب الجامعي الحديث.
35) فهمي، نصيف فهمي وعمران، نجوى الحصافي (2005): ديناميات العمل مع الجماعات، الإسکندرية، دار الطباعة الحرة.
36) محفوظ، ماجدى عاطف (2004): طريقة خدمة الجماعة " الأسس – التکنيکات – المواقف"، الرياض، مکتبة الرشد.
37) محفوظ، ماجدي عاطف (2012): النظريات الأساسية والمستحدثة والنماذج المهنية في طريقة العمل مع الجماعات، القاهرة، نور الإيمان.
38) مصطفى ولوصيف عشوي (1988): "أنماط القيادة ومستويات الإشراف التنظيمي"، جامعة الکويت مجلة العلوم الاجتماعية.
39) مصطفى، عادل محمود (2002): متطلبات الممارسة المهنية لطريقة العمل مع الجماعات في إطار العولمة، جامعة حلوان، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، العدد (13).
40) وزارة التربية والتعليم، مکتب مستشار التربية الاجتماعية (1996): منهاج ودليل عمل التربية الإجتماعية فى إطار المتغيرات المعاصرة.
(ب‌) المراجع الأجنبية:
41) Alex Fox (2019): Embedding a strengths-based approach in client conversations, Kate Pascale and Associates Supporting Proactive and Informed Change, v (2).
42) Ann Weick, Charles Rapp, W. Patrick Sullivan and  Walter Kisthardt (2019): A Strengths Perspective for Social Work Practice, Oxford University Press, v(34).
43) Bowman, Phillip  (2013): A Strengths-Based Social Psychological Approach to Resiliency: Cultural Diversity, Ecological, and Life Span Issues.
44) De Jong, P., Miller(  1995 ), D. "Interviewing for client strengths". Social Work.
45) Dennis Saleeby,( 1996) :The Strengths Perspective in Social Work Practice: Extensions and Cautions. National Association of Social Workers, inc University of Kansas, Twente Hall, Lawerence.                                                       
46) Essex ,Elizabeth Iehr (2004) : callenges and opportunities for school social work , university of IIIinois at Chicago.  
47) Jeong Woong Cheon (2008) School of Social Welfare and The Faculty of The Graduate School of The University of Kansas.                    
48) Ketner, Melissa & Bolinskey, Dianna Cooper (2017): The Meaning and Value of Supervision in Social Work Field Education, field educator, v(7.2).
49) Lee, Jung Hee (2019): Integration of Spirituality into the Strengths-Based Social Work Practice: A Transpersonal Approach to the Strengths Perspective, Journal of Sociology and Social Work
50) Maurice de Greef and Others,( 2014) Strengths for Mastering Ageing byRealizingToolsinEurope   Procedia, Social and Behavioral Sciences, V(116).
51) Michael R. Hass (2018): Interviewing to Understand Strengths, Chapman University Chapman University Digital Commons
52) Michael R. Hass (2018): Interviewing to Understand Strengths, journal of elementary education, v(10). 
53) Natalie Scerra (2011) Strengths- Based Practice: A discussion paper, uniting care, children, young people and families.  
54) Omar Saldana, Jordi Escartin ) 2014)  : University Students Strengths Associated with optimal Academic and Professional Performance Procedia, Social and Behavioral Sciences, V(141).
55) Patton, Lisa (2006): Strengths based approaches for working with individuals, National Association of Social Workers.
56) Ruch, Willibald ; Gander, Fabian ; Wagner, Lisa ; Giuliani, Fiorina (2019): The structure of character: On the relationships between character strengths and virtues, Zurich Open Repository and Archive University of Zurich.