الأبعاد المستحدثة فى الخيانة الزوجية عبر الانترنت والمخاطر المحتملة على الأسرة المصرية جراء انتشارها ودور مقترح للتخفيف منها من منظور طريقة العمل مع الجماعات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم خدمة الجماعة بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بکفر الشيخ

المستخلص

      انتاب المجتمع الدولى بصفة عامة ، والمجتمع العربى بصفة خاصة ، والمجتمع المصرى على وجه التحديد مجموعة من [1]التحولات الإجتماعية ، والإقتصادية التى أصابت البنية الإجتماعية بأنساقها الثقافية ، والقيمة المختلفة، واتسمت هذه التحولات بسرعتها ، حيث أن المجتمع المصرى لم يستطع استيعابها ، واحتوائها فنتج عنها آثاراً سلبية أصابت البنية المجتمعية متمثلة فى نسق القيم الإجتماعية ، والشخصية المصرية ، ونجم عنها العديد من الظواهر الإجتماعية المصاحبة لهذه التحولات ، ومنها ازدياد معدلات الفقر، والبطالة، والجريمة العائلية ، وانتشار التفکک الأسرى، والخيانة الزوجية.(1) التى مست مختلف المجتمعات بما فيها المجتمع العربى، وأثرت سلباً فى بناء وکيان الأسرة بالدرجة الأولى وثانياً المجتمع ، فهى أمر منبوذ ومکروه لدى معظم الأفراد إن لم نقل کلهم.(2) فهى ظاهرة اجتماعية سلبية موجودة فى مختلف المجتمعات الإنسانية لکنها تختلف من مجتمع لآخر حسب النظم والسنن الأخلاقية المفروضه وتنشأ لوجود خلل ما فى العلاقة الطبيعية التى تربط بين الأزواج بسبب بعض السلبيات فتؤدى إلى زعزعة النظام الأسرى وتفکيکه(3)الذى ازداد مع زيادة استخدام الإنترنت وأدى إلى ايجاد تحدي جديد للزواج: مثمثل فى الخيانة على الإنترنت.(4)
 لتبرز لنا واحدة من أخطر المشکلات التى لا يقتصر تأثيرها على تحطيم البناء النفسى السليم للفرد وإنما تمتد بتأثيرها فتصبح من أکبر المهددات للتماسک الأسرى بشکل خاص والتماسک الإجتماعى بشکل عام(5)
     فغرف الدردشة أثرت على العلاقة بين الزوجين داخل الأسرة، وذلک بسبب هروب الأزواج والزوجات خصوصاً أثناء وجود خلافات بينهما ، إلى البحث عن نوع جديد من العلاقات عبر شبکة الإنترنت ، وهذه العلاقات هى أشبه بضربة الحظ ، قد تخرج بعلاقة جديدة ومفيدة على المستوى الإجتماعى ، أو بخسارة فادحة عندما تصطدم بأولئک الذين يبحثون عن العلاقات غير المشروعة على شبکة الإنترنت(6)
      لتظهر لنا الخيانة السيبرانية  التى تعد واقع جديد في ازدياد يسهل اعتماد الخيانة الزوجية ، جراء تلبية الإحتياجات والتخيلات الجنسية في سياقات أخرى من وراء ظهر الشريک. هذا وقد فقدت نسبة 71% من الزوجات الثقة فى الشريک النشط جنسيا على شبکة الإنترنت.(7) فالخيانة دائماً لها تأثير نفسى ضار على کل من : شخصية الخائن ، وشخصية المخون(8)فالمشکلة تعتبر موقف أو وضع يؤدى إلى انهيار الاسرة ، وانهيار الأخلاق ، وإزعاج المجتمع إلى الحد الذى يحاول أن يفعل فيه شيئاً للتخلص من هذا الوضع.(9) ولهذا اقتحم العلماء دراسة الخيانة الزوجية سواء کانت خيانة الرجل أو خيانة المرأة(10)لأنها أصبحت حقيقة لا يجب تجاهلها ، بل يجب العمل على بحثها وتحليلها(11)
        من هذه البحوث دراسة محمد محمد بيومى خليل 1991م (12)التى استهدفت التعرف على الدوافع الکامنة وراء عملية الخيانة الزوجية ، وتوصلت الدراسة إلى ثمة نتائج منها وجود اتفاق تام بين الأزواج والزوجات على أهمية العامل الدينى فى الوقاية من الوقوع فى مغبة الخيانة الزوجية ، وأن فساد الدين والأخلاق ، واضطراب النظام القيمى يدفعهما للخيانة الزوجية ،کما احتلت الدوافع المتعلقة بالجوانب الأسرية المرتبة الثانية لدى کل من الأزواج والزوجات ،کما توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة بين متوسطى درجات الأزواج والزوجات فى ادراکهم لدوافع الخيانة الزوجية المتعلقة بالجوانب الأسرية ،وکذلک المناخ الأسرى،والحياة الأسرية الحالية التى يعيشها الزوجان حالياً ،کما يدل على اتفاق الزوجين على أن اضطراب الأسرة ،وتفککها وتصدعها وفساد مناخها عوامل تکمن خلف الخيانة الزوجية، کما احتلت الدوافع المتعلقة بالجوانب العاطفية والجنسية المرتبة الثالثة لدى کل من الأزواج والزوجات ، کما احتلت الدوافع المتعلقة برفاق السوء المرتبة الرابعة لديهم.
         ودراسة David M.Buss and Todd Shackelford 1997م (13)التى استهدفت التعرف على الخيانة فى السنة الأولى من الزواج ، وکذا التعرف على السياقات التى تعزز من الخيانة الزوجية. وتوصلت الدراسة الى ثمة نتائج منها أن الخيانة والضرب سبب رئيسى  للطلاق بين الزوجين ، وأن هناک ثمة  سياقات تعزز من  الخيانة الزوجية ،أهمها العوامل الشخصية مثل النرجسية والضمير، وسياقات العلاقة، بما فى ذلک  السياقات المتکررة منالصراع والنسبية فى الاشباع الجنسى. کما توصلت الدراسة  الى أن  قوة التعرض للخيانة  الزوجية ترتبط بإنخفاض الضمير والنرجسية العالية.



 

نقاط رئيسية

الخیانة الزوجیة 

الكلمات الرئيسية


 

الأبعاد المستحدثة فى الخیانة الزوجیة عبر الانترنت والمخاطر المحتملة على الأسرة المصریة جراء  انتشارها ودور مقترح للتخفیف منها من منظور طریقة العمل مع الجماعات

 

"دراسة وصفیة مطبقة على مکاتب التوجیه والاستشارات الأسریة بکفر الشیخ"

 

 

 

اعداد

د/عبیر حسن على الزواوى

أستاذ مساعد بقسم خدمة الجماعة

بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعیة بکفر الشیخ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أولاً مشکلة الدراسة:-

      انتاب المجتمع الدولى بصفة عامة ، والمجتمع العربى بصفة خاصة ، والمجتمع المصرى على وجه التحدید مجموعة من [1]التحولات الإجتماعیة ، والإقتصادیة التى أصابت البنیة الإجتماعیة بأنساقها الثقافیة ، والقیمة المختلفة، واتسمت هذه التحولات بسرعتها ، حیث أن المجتمع المصرى لم یستطع استیعابها ، واحتوائها فنتج عنها آثاراً سلبیة أصابت البنیة المجتمعیة متمثلة فى نسق القیم الإجتماعیة ، والشخصیة المصریة ، ونجم عنها العدید من الظواهر الإجتماعیة المصاحبة لهذه التحولات ، ومنها ازدیاد معدلات الفقر، والبطالة، والجریمة العائلیة ، وانتشار التفکک الأسرى، والخیانة الزوجیة.(1) التى مست مختلف المجتمعات بما فیها المجتمع العربى، وأثرت سلباً فى بناء وکیان الأسرة بالدرجة الأولى وثانیاً المجتمع ، فهى أمر منبوذ ومکروه لدى معظم الأفراد إن لم نقل کلهم.(2) فهى ظاهرة اجتماعیة سلبیة موجودة فى مختلف المجتمعات الإنسانیة لکنها تختلف من مجتمع لآخر حسب النظم والسنن الأخلاقیة المفروضه وتنشأ لوجود خلل ما فى العلاقة الطبیعیة التى تربط بین الأزواج بسبب بعض السلبیات فتؤدى إلى زعزعة النظام الأسرى وتفکیکه(3)الذى ازداد مع زیادة استخدام الإنترنت وأدى إلى ایجاد تحدی جدید للزواج: مثمثل فى الخیانة على الإنترنت.(4)

 لتبرز لنا واحدة من أخطر المشکلات التى لا یقتصر تأثیرها على تحطیم البناء النفسى السلیم للفرد وإنما تمتد بتأثیرها فتصبح من أکبر المهددات للتماسک الأسرى بشکل خاص والتماسک الإجتماعى بشکل عام(5)

     فغرف الدردشة أثرت على العلاقة بین الزوجین داخل الأسرة، وذلک بسبب هروب الأزواج والزوجات خصوصاً أثناء وجود خلافات بینهما ، إلى البحث عن نوع جدید من العلاقات عبر شبکة الإنترنت ، وهذه العلاقات هى أشبه بضربة الحظ ، قد تخرج بعلاقة جدیدة ومفیدة على المستوى الإجتماعى ، أو بخسارة فادحة عندما تصطدم بأولئک الذین یبحثون عن العلاقات غیر المشروعة على شبکة الإنترنت(6)

      لتظهر لنا الخیانة السیبرانیة  التى تعد واقع جدید فی ازدیاد یسهل اعتماد الخیانة الزوجیة ، جراء تلبیة الإحتیاجات والتخیلات الجنسیة فی سیاقات أخرى من وراء ظهر الشریک. هذا وقد فقدت نسبة 71% من الزوجات الثقة فى الشریک النشط جنسیا على شبکة الإنترنت.(7) فالخیانة دائماً لها تأثیر نفسى ضار على کل من : شخصیة الخائن ، وشخصیة المخون(8)فالمشکلة تعتبر موقف أو وضع یؤدى إلى انهیار الاسرة ، وانهیار الأخلاق ، وإزعاج المجتمع إلى الحد الذى یحاول أن یفعل فیه شیئاً للتخلص من هذا الوضع.(9) ولهذا اقتحم العلماء دراسة الخیانة الزوجیة سواء کانت خیانة الرجل أو خیانة المرأة(10)لأنها أصبحت حقیقة لا یجب تجاهلها ، بل یجب العمل على بحثها وتحلیلها(11)

        من هذه البحوث دراسة محمد محمد بیومى خلیل 1991م (12)التى استهدفت التعرف على الدوافع الکامنة وراء عملیة الخیانة الزوجیة ، وتوصلت الدراسة إلى ثمة نتائج منها وجود اتفاق تام بین الأزواج والزوجات على أهمیة العامل الدینى فى الوقایة من الوقوع فى مغبة الخیانة الزوجیة ، وأن فساد الدین والأخلاق ، واضطراب النظام القیمى یدفعهما للخیانة الزوجیة ،کما احتلت الدوافع المتعلقة بالجوانب الأسریة المرتبة الثانیة لدى کل من الأزواج والزوجات ،کما توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة بین متوسطى درجات الأزواج والزوجات فى ادراکهم لدوافع الخیانة الزوجیة المتعلقة بالجوانب الأسریة ،وکذلک المناخ الأسرى،والحیاة الأسریة الحالیة التى یعیشها الزوجان حالیاً ،کما یدل على اتفاق الزوجین على أن اضطراب الأسرة ،وتفککها وتصدعها وفساد مناخها عوامل تکمن خلف الخیانة الزوجیة، کما احتلت الدوافع المتعلقة بالجوانب العاطفیة والجنسیة المرتبة الثالثة لدى کل من الأزواج والزوجات ، کما احتلت الدوافع المتعلقة برفاق السوء المرتبة الرابعة لدیهم.

         ودراسة David M.Buss and Todd Shackelford 1997م (13)التى استهدفت التعرف على الخیانة فى السنة الأولى من الزواج ، وکذا التعرف على السیاقات التى تعزز من الخیانة الزوجیة. وتوصلت الدراسة الى ثمة نتائج منها أن الخیانة والضرب سبب رئیسى  للطلاق بین الزوجین ، وأن هناک ثمة  سیاقات تعزز من  الخیانة الزوجیة ،أهمها العوامل الشخصیة مثل النرجسیة والضمیر، وسیاقات العلاقة، بما فى ذلک  السیاقات المتکررة منالصراع والنسبیة فى الاشباع الجنسى. کما توصلت الدراسة  الى أن  قوة التعرض للخیانة  الزوجیة ترتبط بإنخفاض الضمیر والنرجسیة العالیة.

     ودراسة KimberlyS.Young and others 2000م  (14)التى استهدفت التعرف على الخیانة الزوجیة  عبر الإنترنت کبعد جدید فى العلاقات بین  الزوجین مع الآثار المترتبة على التقییم والعلاج ، وبحثت الدراسة فى تأثیر إدمان الانترنت على العلاقة بین الزوجین وأنها بعداً جدیداً للعلاقات العاطفیة والجنسیة، وتوصلت الى ثمة نتائج منها أن الاتصالات الإلکترونیة یمکن أن تؤدى إلى الخلاف الزوجى والانقصال واهمال العلاقة الزوجیة ، ویرجع تفضیل الازواج للخیانة عبر الشبکة لأنها توفر امکانیة عدم الکشف عن الهویة ، والراحة ، والهروب ، وذلک وراء القوة الدافعة  وراء  الإدمان الجنسى الشبکى عبر الإنترنت الذى یوفر اطاراً دینامیکیاً لإستخدام الکامیرا التى قد تزید من خطر  الزنا الظاهرى وبینت الدراسة إلى أن هذا الجانب الجدید فى العلاقات بین الزوجین ، کما أکدت على ضرورة تحسین التواصل بین الزوجین والتماسک وتقییم  المشاکل الأکثر  خطورة مثل الادمان الجنسى ،ورکزت الدراسة على التدخلات  المحدودة  بشأن استراتیجیات إعادة الثقة ، وسبل تحسن الإتصال الزوجى  .

         ودراسة DiBlasio, Frederick A. 2000م (15)التى استهدفت التعرف على تأثیر العلاج بالغفران فی حالات الخیانة الزوجیة. وتوصلت الدراسة إلى ثمة نتائج منها أن العلاج المغفرة فعالة لحل المشاکل العائلیة والزوجیة .

         ودراسة Atkins, David and others 2001م (16)التى استهدفت فهم الخیانة کظاهرة شائعة فی الزواج ولکن یساء فهمها. وبحثت الدراسة الحالیة المتغیرات المتعلقة خارج نطاق الزواج الجنس باستخدام بیانات من 1991-1996 فى الدراسات الاجتماعیة العامة. وأظهرت النتائج أن الطلاق والتعلیم والعمر عندما تزوج أولا، ومتغیرى" - الدخل والعمل - تتأثر بشکل کبیر بإحتمال أن یتشارک فی الخیانة . أیضا، کان هناک ثلاث تفاعلات هامة المتعلقة بالخیانة الزوجیة: (أ) بین العمر والجنس، (ب) بین الرضا الزوجی والسلوک الدینی، و (ج) بین الطلاق الماضی والمستوى التعلیمی.

         ودراسة Monica Therese Whitty 2004م (17)التى قدمت تحلیل ومعالجة لبعض المشارکین نحو الأعمال على الإنترنت وغیر المتصلین على الإنترنت والخیانة. وتم إجراء التحلیل العاملی إلى أن أسفرت ثلاثة عناصر من الخیانة: الخیانة الجنسیة، الخیانة العاطفیة، والمواد الإباحیة. الأهم من ذلک، کشفت هذه الدراسة أن الأعمال على شبکة الإنترنت من خیانة لا تندرج فی فئة منفصلة خاصة بهم. کشفت عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة على المتغیرات التابعة المجمعة للتفاعل بین الجنسین حسب السن والعمر حسب حالة العلاقة، وتجربة جنس الإنترنت.

         ودراسة Beatriz Lia and Avila Mileham 2007م(18)والتى استهدفت التحقیق من رؤیة الرجال والنساء على الانترنت وغیر المتصلین بالخیانة الجنسیة والعاطفیة. شارک الطلاب الجامعیین من جامعة کبیرة فی أیرلندا الشمالیة فی الدراسة. توصلت الدراسة الى ثمة نتائج منها أن الرجال، عندما أجبروا على اتخاذ قرار، کانوا أکثر شعوراً بالضیق من الخیانة الجنسیة والنساء عن طریق الخیانة العاطفیة. ووجد أیضا أن الرجال کانوا أکثر عرضة للاعتقاد بأن النساء یمارسن الجنس عندما یکونن فی حالة حب ،کما تعتقد النساء أن الرجال یمارسون الجنس حتى عندما لا یکونوا فی حالة حب.

         ودراسة  Kristian Daneback and others 2007م (19)التى اسنهدفت التعرف على مدى استخدام الإنترنت لإیجاد متصل جنس الشرکاء من خلال توسیع بناء على الخصائص الدیموغرافیة والفروق بین الجنسین بین الذین التقى شخص ما على الإنترنت الذین اجتمعوا فی وقت لاحق دون اتصال ومارسوا الجنس مع فضلا عن أی علاقة مع سبرسإکس، والأمراض المنقولة عن طریق الاتصال الجنسی، والمشاکل الجنسیة على الانترنت. قامت الدراسة بتحلیل البیانات التی تم جمعها من خلال استبیان عبر الإنترنت فی عام 2002 فی السوید بما فی ذلک مجموع السکان البالغ عددهم 1836 المشارکین منها 1458 استخدام الإنترنت لأغراض جنسیة. من هؤلاء، وأفاد 35٪ من الرجال و 40٪ من النساء انهن قد التقین بشرکاء الجنس حالیا على الانترنت. کما أفادت الغالبیة واقعة من 1-2 مرات، فی حین ذکرت 10٪ ست مرات أو أکثر. وأشار التحلیل النساء الذین تتراوح أعمارهم بین 34-49 و50-65 عاما، الرجال هومو والمخنثین، والفردی أکثر عرضة لهذه التجربة. وکانوا أیضا أکثر عرضة لتشارک فی سبرسإکس. لم یتم العثور على العلاقات مع الأمراض التی تنتقل عن طریق الاتصال الجنسی أو مشاکل جنسیة على الانترنت. کماأشارت النتائج إلى أن استخدام الإنترنت للعثور على شرکاء الجنس قد تکون أقل خطورة لمستخدمی الإنترنت .

         ودراسة Beatriz Lia and  Avila Mileham 2007م (20)التى استهدفت التعرف على الخیانة عبر الإنترنت فی غرف الدردشة على الإنترنت: استکشاف الإثنوغرافیة فقد أدخلت غرف الدردشة على شبکة الانترنت الدینامیات غیر مسبوقة فی العلاقات الزوجیة: أبدا فی التاریخ أنه لم یکن من السهل جدا للاستمتاع کل من استقرار الزواج والاثارات فی نفس الوقت. تناولت هذه الدراسة ظاهرة الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت فی غرف الدردشة،.کشفت النتائج عن ثلاث بنیات نظریة التی تمثل الخبرات غرفة دردشة الأفراد المتزوجین. الترکیبة الأولى، مجهولیة التآثریة الجنسیة، ویشیر الى میل هؤلاء الأفراد للتفاعل المجهولة ذات طابع جنسی فی غرف الدردشة. وجاذبیة عدم الکشف عن هویته تکتسب أهمیة إضافیة للأفراد المتزوجین، الذین یمکن أن تتمتع بأمان نسبی للتعبیر عن الأوهام والرغبات دون أن یعرف أو عرضة للخطر. الثانیة، ترشید السلوک ، یدل على أن المنطق الدردشة المستخدمین الغرفة الحالی لتصور تصرفاتهم على الإنترنت " وغیر ضارة (على الرغم من السریة وذات الطبیعة الجنسیة للغایة). الثالث تجنب العناء، وینطوی على تجنب مستخدمی غرف الدردشة "عدم الراحة النفسیة من خلال تبادل رسائل جنسیة مع الغرباء.

      ودراسة Branden H. Heniine and others  2007م (21)التى استهدفت التعرف على أوجه التشابه والإختلاف، والروابط المحتملة بین تصورات الخیانة  على الإنترنت والخیانة التقلیدیة باستخدام عینة من 123 شخص فی العلاقات التی ارتکبت. تم ترشیح المشارکین فى السلوکیات على أساس جنسی وعاطفی غیر مخلص على حداً سواء ، وأعربوا عن المزید من الضائقة ردا على افتراضیة العاطفیة، مقارنة الخیانة الجنسیة ، على شبکة الإنترنت. على عکس الخیانة التقلیدیة، کان الرجال عموما لیسوا أکثر شعوراً بالضیق من الخیانة الجنسیة على الإنترنت من النساء. یعتقد کل من الرجال والنساء أن خیانات على الإنترنت العاطفیة والجنسیة من المرجح أن یشارکوا فی حدوثها. وکان ینظر إلى عقد اجتماع وجها لوجه لتکون أکثر عرضة للتالیة العاطفیة، مقارنة مع الخیانة الجنسیة على شبکة الإنترنت،وکان یُنظر إلى الرجال على أنها أکثر عرضة من النساء للانخراط فی الجماع الجنسی، وذلک نظرا لقاء وجها لوجه مع الإتصال عبر الإنترنت .

ودراسة Tony Docan-Morgan & Carol A. Docan 2007م (22)التى  استکشفت الخیانة والتی تعتبر من أشد أنواع الأعمال التی تنطوی على الإنترنت ، والتعرف على الفروق بین الجنسین فی تصورات الخیانة ، وتقییم الخیانة. وأشارت النتائج الى انطواء أفعال / الهدف الموجه وصُنفت على أنها أکثر حدة من أعمال سطحیة / غیر رسمیة، کما ینظر إلى المرأة التی تنطوی على أفعال / الموجه الهدف من خیانة الإنترنت بأنها أکثر حدة مما کان الرجال.

       ودراسة Hertlein M Katherine and Fred P. Piercy 2008م (23)التى استهدفت تقییم المعالجین 'فى علاج حالات خیانة الإنترنت فی هذه الدراسةأشارت النتائج إلى أن هناک اختلافات فی کیفیة تقییم المعالجین على أساس جنس العمیل، والعمر ، کیف ذکرت المعالجین الدینیین کانوا أکثر تأثیرا، وکذلک مدى خبرة المعالجین' الشخصیة مع الخیانة. أى ان "استراتیجیات التدخل المقترحة تختلف وفقا للمشارکین من حیث العمر، والتدین بین الجنسین.

      ودراسة Julie M Albrighta 2008م (24)التى استهدفت التعرف على العلاقة بین الجنس و شبکة الإنترنت، توصلت الدراسة الى ثمة نتائج منها وجود علاقة متناظرة بین الرجل والمرأة نتیجة لمشاهدة المواد الإباحیة، مع النساء اللواتی یبلغن عن نتائج أکثر سلبیة، بما فی ذلک انخفاض صورة الجسم، والضغط المتزاید لأداء الأعمال ورؤیة الأفلام الإباحیة، والتقلیل من الجنس الفعلی، وقد ذکرها الرجل باعتبارها أکثر أهمیة من جسم شرکائهم وأقل رغبة فی ممارسة الجنس الفعلی. کما کانوا أکثر عرضة للذهاب الفردى على الانترنت للسعى للحصول على علاقة جدیة (تزوج وطلق) کما التقى 2٪ فقط من المستخدمین عتبة الاستخدام القهری التی وضعتها الدراسات السابقة.

ودراسة Whitty T Monica and Laura-Lee Quigley 2008م (25)التى استهدفت التعرف على الخیانة العاطفیة والجنسیة بین غیر المتصل والمتصل فی الفضاء الافتراضی تبین أن الرجال، عندما أجبروا على اتخاذ قرار، وکانوا أکثر شعوراً بالضیق من الخیانة الجنسیة والنساء عن طریق الخیانة العاطفیة. ووجد أیضا أن الرجال کانوا أکثر عرضة للاعتقاد بأن النساء ممارسة الجنس عندما تکون فی حالة حب وأن تعتقد النساء أن الرجال یمارسون الجنس حتى عندما لا تکون فی حالة حب. لم یکن، ومع ذلک، وجدت أن الرجال أو النساء یعتقد أن وجود سبرسإکس ضمنیة الآخر کان أیضا فی الحب أو أن یجری فی الحب على الانترنت ضمنا انهم یواجهون سبرسإکس.

ودراسة Chih-Chien Wang,and Wei Hsiung 2008م (26)التى استهدفت التعرف على المواقف تجاه الخیانة على الانترنت بین طلاب الکلیة التایوانیة وأنشطة العلاقة على الانترنت التى تتزاید بشکل حاد على مدى السنوات القلیلة الماضیة. ومع ذلک، فقد تم إحراز سوى عدد قلیل من المحاولات حتى الآن لدراسة مواقف المستخدمین تجاه العلاقات على الانترنت والخیانة. استخدم البحث الحالی الاستبیان من طلاب الجامعات لدراسة مواقفهم تجاه الخیانة على الانترنت والسلوک فی العلاقات على الانترنت. واعتمد التحلیل العنقودی لاستکشاف الفروق بین المشارکین فی موقفهم تجاه الخیانة الناجمة عن علاقة الأنشطة على الانترنت. وبناء على هذه المواقف، تم تقسیم المشارکین إلى ثلاث مجموعات: "المحافظ تجاه العلاقات على الانترنت،" "قبول علاقات افتراضیة غیر الجنسیة"، و "لیبرالیة تجاه العلاقات على الانترنت" وجدت هذه الدراسة أن الإناث أکثر عرضة لتقیم علاقة الانشطة على الانترنت، وخاصة المتعلقة بالجنس منها مثل المشارکة فی جلسات الدردشة الساخنة والعلاقات الجنسیة، والخیانة.

      ودراسة هبة بهى الدین ربیع ونشوى زکى حبیب2009م (27)التى استهدفت تحدید أهم الدوافع والسمات الشخصیة والدیموجرافیة التى تنبىء بمثل هذا النوع من العلاقات،بالإضافة الى تحدید بعض الآثار الناتجة عن هذه العلاقات على العلاقة الزوجیة، وتوصلت الدراسة الى ثمة نتائج منها أن الوازع الدینى یسهم بشکل أکبر من المتغیرات الأخرى فى التوجه نحو تقییم العلاقات الشبکیة بالخیانة الزوجیة ، یلیه متغیرا الجنس والعمر، کما وجد تباین لأثر العلاقات العاطفیة عبر الشبکة بتباین الجنس فى اتجاه الزوجات ، بینما انعدم تأثیر متغیر العمر ومتغیر الفترة المنقضیة على الزواج، وکذلک انعدم تأثیر التفاعل بین المتغیرات المشار الیها،وأن الانبساطیة والعدونیة والتوکیدیة لهم قدرة تنبؤیة بتکوین العلاقات العاطفیة عبر الشبکة،فى حین لم یکن للتوجه للإنجاز والبحث الحسى وکذلک الشعور بالقلق والشعور بالذنب هذه القدرة،کما تباینت الدوافع النفسیة والدوافع الإجتماعیة فى ضوء تباین الجنس فى اتجاه الزوجات،بینما لم یکن التباین دالاً بالنسبة للدوافع الاقتصادیة والدافع الانتقامى.

     ودراسة Diane Kholos Wysocki and Cheryl D. Childers 2011م (28)التى استهدفت استکشاف السلوکیات الجنسیة عبر الرسائل والخیانة على شبکة الانترنت. وتوصلت الى ثمة نتائج منها أن أفراد العینة یستخدمون الانترنت للعثور على شرکاء من واقع الحیاة، سواء للزواج والانضمامات الجنس، ولکن العدید من قلق حول الوقوع. من الإناث أکثر عرضة من الذکور للانخراط فی سلوکیات جنس عبر الرسائل، فی حین أن الإناث والذکور بنفس القدر المحتمل للغش سواء على الانترنت أو فی الحیاة الحقیقیة، بینما فی علاقة جدیة واقع الحیاة. کبار السن من الذکور، ومع ذلک، هم أکثر عرضة من الذکور الشباب للغش فی الحیاة الحقیقیة. وتشیر النتائج إلى أنه ربما الناس الذین یستخدمون مواقع التعارف على شبکة الإنترنت لا تتفق مع معاییر "الرسمیة" للثقافة التی یرجع تاریخها، ولکن هذا ربما المعاییر تتغیر.

ودراسة عبد الناصر شحاته وهبة 2013م (29)التى استهدفت التعرف على العوامل الإجتماعیة المؤدیة إلى خیانة الزوجة لزوجها،والتعرف على العوامل الإقتصادیة المؤدیة إلى خیانة الزوجة لزوجها،والتعرف على الأبعاد الثقافیة التى تؤدى لخیانة الزوجه لزوجها، وتوصلت الدراسة إلى ثمة نتائج منها ان أهم العوامل الاجتماعیة علاقات الجیرة الوثیقة والتداخل الزائد عن الحد فى شئون الاسرتین، وما ینتج عنه من تداخل فى اسرار الأسر هو السبب للخیانة وخاصة وأن هناک حالات من المبحوثات قد خانت أزواجهن مع أحد الجیران نتیجة هذا التداخل.

         ودراسة  Hosseini  Saeefeh Sadat and others 2015م (30)التى استهدفت التحقیق فی الدور التنبؤی لأسالیب الحب واحتمالات الزواج والخیانة الزوجیة وتوصلت الدراسة الى ثمة نتائج منها أن وجود علاقة بین معرفة غالبیة مکونات أنماط الحب والتنبؤ بالخیانة الزوجیة بدرجة کبیرة. ,وأسالیب الحب بین الزوجین تعد عناصر مهمة فى منع وتقلیل احتمال خیانة.

         ودراسة Alexandra Martins and others 2016م (31)التى بحثت مدى ارتباط الاعتراف بالخیانة  بنوع الجنس وجها لوجه وعبر الإنترنت ،والتى توصلت الى ثمة نتائج منها أن  المشارکون قد اتخذوا  تدابیر تقریر المصیر و جرد السلوک ، المواقف تجاه الخیانة ، أثناء العلاقة الحالیة، وقد کان الرجال أکثر عرضة من النساء للإبلاغ عن المشارکة فی وجها .

      ودراسة Maryam Fatehizade and others 2016م (32)التى استهدفت التحقیق فی التجارب المعاشة من النساء الذین أصیبوا بخیانة أزواجهن فی مدینة أصفهان. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن النساء اللائى عشن تجارب الاصابة من خیانة أزواجهن، شملت عشر فئات فرعیة ورئیسیة تم وضعها فی أربعة مستویات: مواجهة مع التوتر، والاحتیاجات، والقیم الروحیة، والتعاون والتواصل الفعال.

        والخدمة الاجتماعیة کمهنة یمکنها التدخل فى خدمة نطاق الأسرة وحل مشکلاتها،وتحسین أدائها وتقویم سلوکیاتها من خلال برامج تعینها فى مواجهة صعابها ،وکل ما یمکن أن یهدد سلامتها وتماسکها(33)فمن الممارسات الحدیثة فى أدبیات الممارسة الإکلینیکیة بالخدمة الاجتماعیة المعالجة بالمغفرة وهى فعالة لإعادة حل المشکلات الأسریة وخاصة فى العلاج الأسرى لعلاج الخیانة الزوجیة بإستخدام استراتیجیة خطوة بخطوة التى تساعد على اتخاذ قرار المغفرة فى بدایة العلاج.(34) ثم دراسة العلاقة بین الذات وحدوث الخیانة(35)وتشخیص المشاکل الأکثر خطورة المرتبطة بالخیانة الزوجیة مثل الإدمان الجنسى، وتطبیق استراتیجیات اعادة بناء الثقة ، وتحسین التواصل بین الزوجین، والتثقیف الزوجى لإستعادة الثقة والالتزام(36)مع تعریف اعضاء الجماعة بأن الخیانة سلوک علائقى غیر مقبول وذنب مع تدریبهم على ادارة سلوکهم وهویتهم(37)

هذا وترى الباحثة أنه لایوجد ثمة شک فى أن الخیانة الزوجیة عامة وبصفةخاصة على الانترنت فى مختلف المجتمعات فی العالم وتأخذ أشکالا وصورا مختلفة، لکن انتشار وسائل الاتصال الحدیثة او ما بات یعرف بمواقع التواصل الاجتماعی ، مثل فیسبوک، وتویتر وواتسآب وسکایب وغیرها من الوسائل، ساهمت من وجهة نظر الکثیرین فی تفشی الظاهرة نظرا لأن البعض یرى فی تلک الوسائل تسهیلا لإقامة علاقات عبر هذه المواقع بین الجنسین هذا وتعد الخیانة من أخطر المهددات التى تهدد الحیاة الزوجیة والأمن العائلى، فإذا وقعت الزوجة فى الخیانة تصبح مجرمة فى حق نفسها واسرتها والمجتمع ککل واذا خان الزوج فهو کذلک مجرم فى حق نفسه واسرته ومجتمعه بل أن الخیانة  سبب رئیسى لفشل الزواج وانتهائه.وإذا انتشرت الخیانة فى المجتمع تنتشر الضغائن والفضیحةا لاجتماعیة ومن آثارها الصحیة انتشار الأمراض کالهربس والسیلان والزهرى والالتهاب التناسلى، والتهاب الکبد والایدز. ومن آثارها  النفسیة القلق والاکتئاب والاضطرابات النفسیة کالشک بین الازواج والزوجات وابنائهم وشیوع مشاعر اهانة الشرف والرجولة والحیاء وقد تؤدى فى غالب الاحیان الى انهیار الأسرة وتفککها کمقدمة لإنهیار المجتمع .وخدمة الجماعة کطریقة من طرق الخدمة الاجتماعیة یمکنها کشف ابعاد هذه المشکلة واقتراح ادوار مهنیة للتخفیف منها. وبناءاً على ما سبق فقد حددت الباحثة مشکلة دراستها فى " الأبعاد المستحدثة فى الخیانة الزوجیة عبر الانترنت والمخاطر المحتملة على الأسرة المصریة جراء  انتشارها ودور مقترح للتخفیف منها من منظور طریقة العمل مع الجماعات "

ثانیاً أهمیة الدراسة:-

1-الانتشار النسبى لمشکلة الخیانة الزوجیة عبر الانترنت فى السنوات الأخیرة وزیادة اثرها السلبى على الأسرة عامة والمصریة خاصة.

2-أن الخیانة الزوجیة تمثل مرض اجتماعى مدمر لیس فقط لکیان الأسرة وانما ایضا للبنیة الاخلاقیة والسواء المجتمعى على حداً سواء.

3-المسئولیة المهنیة للخدمة الاجتماعیة عامة والعمل مع الجماعات خاصة فى العمل على مواجهة المشکلات المستجدة التى تهدد استقرار الأسرة.

ثالثاً أهداف الدراسة:

1- تحدید أسباب خیانة الزوج لزوجته عبر الانترنت.

2-تحدید أسباب خیانة الزوجه لزوجها عبر الانترنت.

3-تحدید الا بعاد المستحدثة فى الخیانة الزوجیة عبر الانترنت.

4- تحدید الآثار المترتبة على الخیانة الزوجیة  عبر  الانترنت.

5-محاولة التوصل الى دور مقترح للأخصائى الاجتماعى للعمل مع جماعات الازواج والزوجات للتخفیف من مشکلة الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت.

رابعاً تساؤلات الدراسة  :

1- ما أسباب خیانة الزوج لزوجته عبر الانترنت؟

2-ما أسباب خیانة الزوجه لزوجها عبر الانترنت؟

3-ما الا بعاد المستحدثة فى الخیانة الزوجیة عبر الانترنت؟

4- ما الآثار المترتبة على الخیانة الزوجیة  عبر  الانترنت؟

5-ما الدور المقترح للأخصائى الاجتماعى للعمل مع جماعات الازواج والزوجات للتخفیف من مشکلة الخیانة الزوجیة عبر الانترنت؟

خامساً مفاهیم الدراسة :

1-مفهوم الأبعاد المقصود بالبعد أنه إحصاء مختصر ، یهدف إلى ترکیز المادة وتبویبها وتنظیمها فى کل شامل نستطیع من خلاله أن نصنف المتغیرات الکثیرة التى استطعنا التوصل الیها.وهو یمتد سلباً و إیجاباً أو تدرجاً بین طرفى قطبین متعرضین ،وبالتالى یمکن أن نحددعلیه موضعاً لکل حدث سلوکى . هذا الموضع یوضح ما إذا کان الحدث أقرب إلى أحد القطبین أم إلى القطب الآخر ، وعلى الرغم من أن البعد مفهوم ریاضى یعنى الإمتداد ، إلا أن استخدام ذلک المصطلح لم یصبح الیوم قاصراً على المجال الریاضى بعد أن استخدمه علماء النفس فى مجال الشخصیة على وجه الخصوص ، فیذهب "جیل فورد" فى تعریفه لأبعاد الشخصیة للإشارة الى کل سمة سلوکیة فیما عدا القدرات تعنى قطباً له قطب مقابل ، ویحتل کل قطب منهم نهایة متصل واحد ، ویتخلل هذا المتصل مواقع مختلفة على طول هذا المتصل. (38)

2-مفهوم الخیانة الزوجیة عبر الانترنت

هو علاقة رومانسیة / أو جنسیة مع شخص آخر غیر الزوج، والذی یبدأ مع جهة اتصال عبر الإنترنت، ویتم الاحتفاظ بها بشکل رئیسی من خلال المحادثات الإلکترونیة التی تحدث من خلال البرید الإلکترونی وغرف الدردشة. ، وینصب الترکیز على العملیة التی الأفراد المتورطین بالفعل فی علاقة ملتزمة تسعى إلى أن تشارک فی وقت واحد الکمبیوتر، والإتصالات التفاعلیة مع أفراد من الجنس الآخر(39)وتعرف الباحثة الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت بأنها بإقامة علاقة غیر شرعیة مع طرف آخر غیر الزوج /الزوجة عبر الإنترنت ، تتراوح ما بین کلمات الغزل، أو الحدیث المسموع، والمشاهدة المباشرة عن طریق الإنترنت، وصولاً إلى اللقاء الحقیقی فی الواقع، والذی قد یصل فی بعض الأحیان إلى إقامة علاقة غرامیة، وربما علاقة محرّمة شرعاً.

3-مفهوم المخاطرتعنى مواقف خطرة لم یسبق مواجهتها فى التاریخ السابق(40)وهى نواتج الأعمال التى یقوم بها الفرد عند تبنى الأفکار أو الأسالیب الجدیدة وتبنى مسئولیة نتائجها(41)

4-مفهوم الأسرة جماعة من الأشخاص تربطهم روابط الزواج ویکونون بیتاً واحداً ویتفاعلون مع بعضهم البعض فى اطار الأدوار الإجتماعیة المحددة کزوج وزوجة وأب وأم وابن،وابنة واخ واخت(42)

کما تعرف الأسرة بأنها خلیة تستطیع أن تلبى للإنسان احتیاجاته البیولوجیة والنفسیة والإجتماعیة ، ولهذا تعتبر الأسرة النواه الأولى للمجتمع الإنسانى(43)

5-مفهوم الدور:مجموعة خاصة من الأنشطة المترابطة التى یقوم بتنفیذها شخص معین(44)

کما یعرف الدور بأنه مجموعة من المعاییر التى یخضع لها سلوک الأفراد الذین یشغلون وضعیات أو وظائف معینة ضمن مجموعة أو ضمن مجتمع ما(45)

6-مفهوم طریقة العمل مع الجماعات

تعرف بأنها عملیات تعلیمیة مؤکدة للتنمیة والتکیف الإجتماعى للفرد من خلال الرابطة الجماعیة ،واستخدام هذا الترابط کوسیلة لمواصلة تعزیز تحقیق الغایات المرغوب فیها اجتماعیاً وتهتم بناءاً على ذلک الغرض بکلاً من نمو الفرد وتحقیق النتائج الاجتماعیة وتکمن الفلسفة القائمة علیها على نمو الفرد من خلال التشابک والترابط الاجتماعى على حداً سواء للفرد وبیئته الاجتماعیة على نفس القدر من الأهمیة المتساویة(46)

کما تعرف بأنها تطبیق مناهج العمل الجماعی بشکل انتقائی مرسوم على مجموعة من النظریات. ویتأثر بالعلاج النفسی عن طریق نظریة التحلیل النفسی وعموما یتم وصفها تحت عنوان العلاج النفسی مجموعة الأشخاص و یشار إلیه فی عدد من الأعمال بأنه نصوص العمل الجماعی المتخصص یقوم به اخصائى جماعة اختصاصی. فی کثیر من الحالات،وتستخدام خدمة الجماعة  فی العمل الاجتماعی فی کثیر من الأحیان لیتضمن  معالجة أوسع لمجموعة من المشاکل الاجتماعیة والشخصیة من تلک التی صممت للعلاج النفسی. والعمل الجماعی، ویمکن أن تشمل الرغبة فی:

• تحقیق تغییر الشخصیة (أی تغییرات فی الموقف أو السلوک)• تحقیق، التغیر البیئی أو السیاسی الاجتماعی• تعزیز العلاقات / دعم مکاسب• تجمیع الموارد • تسهیل التعلم(47)

کما أنها طریقة للممارسة من خلال الأفراد فى جماعات فى مؤسسات اجتماعیة لتقدیم المساعدة من خلال اخصائى یرشد ویوجه التفاعل فى الانشطة والبرامج تتعلق بالأفراد انفسهم والآخرین لإکسابهم خبرات واتاحة الفرصة لهم للنمو طبقاً لإحتیاجاتهم وقدراتهم لتحقیق رغباتهم وتنمیة الجماعة والمجتمع(48)

وتعرف الباحثة طریقة العمل مع الجماعات فى اطار هذه الدراسة بأنها طریقة مهنیة للخدمة الاجتماعیة تعمل من خلال جماعات الزوجات والأزواج الذین تعرضوا لخیانة ازواجهم عبر الانترنت سواء من خلال الخیانة العاطفیة او الجنسیة الافتراضیة أو الواقعیة للتخفیف من مشاعرهم السلبیة ومساعدتهم على اتخاذ القرار بالمغفرة مع ادراک العوامل التى ادت الى تعرضهم لخیانه ازواجهم مع مساعدتهم على وضع اجراءات وسلوکیات تکفل تحقیق الجذب والاتصال الزوجى الذى یحول بین تکرار تعرضهم لخیانة ازواجهم.

 

 

سادساً الإطار النظرى للدراسة:-

     الانترنت عبارة عن مجموعة من الحاسبات المترابطة فى شبکة أو شبکات والتى یمکن أن تتصل بشبکات أکبر وبواسطتها تتکون جمیع مصادر المعلومات فى العالم متاحة وعلى المشاع لجمیع المدارس المشترکة متجاوزة بذلک حدود الزمان والمکان(49)والخیانة عن طریق استخدام  هذه الشبکة عباره نوع جدید من أنواع الخیانة الزوجیة عندما تتعرف الزوجة على رجل وتغازله ویغازلها عبر الشات ،أو یتعرف الزوج على أمرأة أخرى وتبدأ الخیانة عبر الانترنت غالباً کلعبة أو مغامرة صغیرة وقد تتحول هذه العلاقات فیما بعد الى علاقات حقیقیة(50)ولذا فقد زاد الإنترنت من نسبة الخلافات الزوجیة ،حیث ان السیدات المتزوجات اللاتى یقضین وقتاً طویلاً على الإنترنت یهملن واجباتهن تجاه ابنائهن وبیوتهن(51)فمثلاً غرف الدردشة أثرت على العلاقة بین الزوجین داخل الأسرة ،وذلک بسبب هروب الأزواج والزوجات خصوصاً اثناء وجود خلافات بینهما ،الى البحث عن نوع جدید من العلاقات على شبکة الإنترنت(52)فمثلاً قد سهل الفیس بوک للعدید من الأشخاص خیانة الآخر بحیث یمکن للزوج أو الزوجة اللذین یشعران بالملل ویمکنهم العثور بسهولة علی حبهما الأول وعلاقتهما القدیمة وهو ما ینذر بحدوث أخطار تهدد الحیاة الزوجیة للأسرة المسلمة(53)

(1)أسباب الخیانة الزوجیة(أ)الأسباب المشترکة للخیانة الزوجیة عبر الانترنت:

* الفراغ العاطفی: إن إهمال الشریک و انشغاله الدائم ، یجعل الطرف الآخر ینصرف الى محاولة اشباع رغباته العاطفیة والجنسیة عبرالإنترنت • إن غزو الشبکة العنکبوتیة لمعظم  البیوت  ساهم فی تدمیر السعادة الزوجیة التی یُفترض ان تقوم على المحبة والإلفة بین افراد الأسرة و الحوار الیومی و الحمیمیة، •ضعف الوازع الدینی • الملل الزوجی و الفتور العاطفی بین الشریکین. • متعة المغامرة و البحث عمّا هو جدید و مثیر ، الخیانة الالکترونیة تبدأ مثل لعبة و تنتهی بکارثة ، العولمة ونشر"مشروع الزنا" بین الشعوب، قلة الإثارة وایجاد بدیل متمثل فى الشریک الإلکترونی وهی جمیعها من الأسباب الکفیلة لوقوع الخیانة الزوجیة(54)

*الثقافة الإجتماعیة التى تساعد على عدم الصدق فى القول والتفاعل ،وتجعل من التعبیر الصادق عن المشاعرخللاً لا یمکن اصلاحهإ إلابالتستر والمواربة.*اتاحة وسائل التقنیة الحدیثة (جهاز الموبایل،الکمبیوتر،الستالایت وغیره من تقنیات العصر)التى اسهمت فى نشوء نوع جدید من الخیانات(55)کما أن هناک الکثیر من الأسباب الأخرى، التی تبرر للشخص إقامة علاقات غیر مشروعة، مثل إقناع نفسه أن شخصیته عبر الإنترنت غیر معروفة، وأن علاقاته هی علاقات عابرة ولن تؤثر على شریک حیاته، کما یوهم نفسه أن هذه العلاقات «غیر محرمة شرعًا»، وقد ترى بعض السیدات أن العلاقات عبر الإنترنت هی لمجرد «رد الصاع للزوج الذی له علاقات نسائیة عبر الإنترنت(56)عدم احترام الشخص لذاته أو للشریک الآخر(57)الطلاق العاطفى: فإذا لم یستطع الزوجان ان یسقیا جزور المودة والرحمة تتأثر العلاقة بینهما ،مما یضر بالأبناء ، کما أن هذه الحالة من الصمت والفتور العاطفى تؤجج الکثیر من المشاعر المتضاربة بین خوف من خیانة الزوج أو الزوجة(58)سوء الاختیار لأحد الزوجین هو البدایة الخاطئة(59)هذا وترى الباحثة أن هناک ثمة أسباب مشترکة للخیانة الزوجیة عبر الانترنت منها الفشل فى تحقیق تواصل جید مع الطرف الآخر-الاختلاط الالکترونى المحرم-الاضطرابات النفسیة-عدم التوازن-سوء الاختیار الزواجى-غیاب الضمیر والخوف من الله- سوء التنشئة الاجتماعیة-الغزو الإباحى-الأنانیة وحب الذات- غیاب التراحم والمودة بین الزوجین-النزعة الاجرامیة-التجرؤ على المعصیة.

(ب)أسباب خیانة الزوج لزوجته:-

1-اتاحة الانترنت :الذى سهل من اقامة علاقات غرامیة غیر شرعیة قد تسبب الإنفصال بین الزوجین(60)

2-الادمان الجنسى وهو ولع مستخدم الانترنت بالمواقع الإباحیة وغرف الدردشة(61)

5-غموض حدود ومعالم الحق فى الحریة الجنسیة للأفراد وما هى القیود التى تخضع لها ممارسة هذه الحریة.

6-وجود فراغ تشریعى لتجریم ما یتم من عرض فاضح والإعلان عن البغاء عبر شبکة الإنترنت(62)

7-التهوین من الخیانة واعتبارها نوع من اللهو والتسلیة وکسر الملل.

8-اهمال الزوجة لزوجها : حیث الزوجة أهملت زوجها ، وانشغلت بالطبخ وتنظیف البیت ومتابعة الأطفال ، ولا وقت لدیها للحب والعواطف (63)

9-انعدام الزوجیة بمعناها الحقیقى . (64)

10-خلو الحیاة الزوجیة من معانیها السامیة کالعطاء المشترک و المشارکة والمرح و التسامح وتقاسم المسؤولیات والثقة(65)

11-الفراغ: سواء کان فراغا عاطفیا أو فراغ الوقت أو فراغ العقل والقیم والأخلاق.

12- غیاب العاطفة بین الزوجین من الأسباب فتخلو العلاقة الزوجیة بعد مرور الوقت من کلمات الحب والغرام والمدح والغزل والتقدیر, فیبحث کل منهما عن طرف جدید یعوض ما یشعر به من نقص فی ذلک الجانب المهم جدا فی الحیاة الزوجیة والذی وصفه الله سبحانه وتعالی ب المودة والرحمة(66)

13-تبریر الزوج الخیانة لنفسه من خلال القول(انها لا تفهمنى-لقد تغیرت کثیراً على ما کانت علیه،أو بالقول بأنه لا یستطیع السیطرة على نفسه،او زواجه فى سن مبکرة،أو انه أخطأ فى اختیار الزوجة المناسبة ،..الخ لتسویق قرار لجوئه العاطفى للخارج"الخیانة(67)

هذا وترى الباحثة ان هناک ثمة أسباب تؤدى إلى الخیانة الزوجیة الإلکترونیة عبر الإنترنت منها(ضعف الإیمان والدین-التطلع الى الکمال وهذا الکمال یستحال وجوده لأن لکل انسان نقص فى جانب معین –عیوب الزوجة-خلل فى الاحتیاجات الشخصیة والانسانیة لدى الزوج-إقناع الزوج لنفسه أن شخصیته عبر الإنترنت غیر معروفة-التسلیة-وجود الفراغ-إدمان الجلوس أمام الکمبیوتر لفترات طویلة-مواکبة العصر الحدیث فى اشباع الرغبات الغیر مشروعة-غیاب الرقابة المجتمعیة على الانترنت-استخدام الصوت والصور بتقنیة عالیة أدى إلى تطوّر آلیات ووسائل الخیانة الالکترونیة، فأبسط الأشکال کفتح إیمیل إباحی قد یجر ضعیف النفس إلى عالم لا منتهی من الخیانة الإلکترونیة،عدم احترام الزوجة لزوجها وعدم تقدریرها له ،وعدم شعورها برغباته ومیوله سواء الفکریة أو العاطفیة أو الجنسیة،جعل المرأة تجعل من زوجها محط سخریة أونقد مستمر أوتسخر من تصرفاته أوتنتقده بشدة أو أنها تخرج بمشاکلهما المشترکة خارج إطار حیاتهما،البرود الجنسى،عدم تحقیق الاشباعات الجنسیة المتوقعة،الملل الزوجى،عدم الرضا الزواجى ،معالجة النواقص النفسیة،الهروب من المسئولیة، انانیة الزوج-اکتساب سلوک الخیانة من اسرة المنشأ .

(ج)أسباب خیانة الزوجة لزوجها:-

هناک أسباب أخرى وتسمى بالدوافع العارضة أو المؤقتة وتختلف من الرجل الى المرأة فالدوافع المؤقتة لخیانة المرأة هى:- 1-النزوة.2- رفقاء السوء.3- المعاملة السیئة من جانب الزوج.4- عدم احترام الزوجة أو اعطائها حقوقها الزوجیة فى المعاشرة.5-الانتقام بسبب خیانة الرجل أو الزوج بأخرى.6-افتقاد عنصر الحب والحنان والعاطفة.(68)-غیاب الزوج بإستمرار بالنسبة للمتزوجات من عرب للسفر المتوالى لبلده ،وهو ما یعکس ضعف رقابة الأهل رغم تغیب الزوج عن البلد(69)

8-اشباع الحاجة الى التسلیة للهروب من مشکلات الحیاة الیومیة ومنغصاتها.(70)

هذا وترى الباحثة ان هناک ثمة اسباب لخیانة الزوجة لزوجها(غیاب الضمیر وخشیة الله-میزة السریة وامکانیة الاسم المستعار-الخلل النفسى واضطرابات الشخصیة- خلل فى سلم الإحتیاجات لتقدیم وتضخیم الحاجات الجنسیة والعاطفیة-تحقیق مکاسب مادیة- الجفاف العاطفی والحرمان من الإشباع الزوجی- استحداث الانترنت لآلیات جدیدة وسهولة ورخص تکلفتها ممن استتبعه استحداث حاجات جدیدة من الحاجة للتواصل الافتراضى والعلاقات الافتراضیة.

(د)الآثار  المترتبة على الخیانة الزوجیة عبر الانترنت

1-الشعور بالذنب: حیث توجد علاقة ارتباطیة ذات دلالة احصائیة بین الانحرافات الجنسیة وکل من القلق والشعور بالذنب(71)

2-الطلاق : فقد صدرت خیانة الزوج لزوجته عبر الهاتف والإنترنت – أو ما تسمى الخیانة الزوجیة الإلکترونیة – أکثر أسباب الطلاق بین المواطنین والمواطنات(72)

3-نشر الأمراض الصحیة جراء تحول الخیانة الافتراضیة الى خیانة واقعیة ولذا ینظر للانحرافات الجنسیة (البغاء والزنا) کمشکلة صحیة حیث یلازم وجود مثل هذه الانحرافات ظهور الأمراض التناسلیة التی یقول عنها البعض انه کولیرا مرکبة. مما یساعد على انتشار الأمراض الجنسیة التی حار الطب فی علاجها مثل مرض الإیدز الذی یسببه فیروس من اضعف ما خلق الله سبحانه و تعالی، ومرض الزهری و مرض ألهربی مما یکلف المجتمع کثیرا من الأموال الطائلة فی محاولة الوصول إلى علاج هذه الأمراض التی تهدد سلامة المجتمع(73)

4-خلل فى تنشئة الأبناء واحتمالیة انحرافهم : فالأسرة وهی مصدرا لأمن والإستقرار قد تکون فی بعض الأحیان مصدر المشکلات التی تؤدی إلی إضطراب الأطفال وانحرافهم عن السلوک القویم ، إذ أن ثمة علاقة بین المناخ الأسری والأنماط السلوکیة الصادرة عن أفرادها(74)

انجاب اطفال بطریقة غیر شرعیة جراء العلاقات الناتجة عبر الإنترنت(75)

الانفصال أو الانتحار أو القتل: فبدراسة قصص الخیانة الزوجیة وجد انها تمثل المکان الأول من هذه الأسباب التى تؤدى إلى الانفصال أو الانتحار، أو القتل(76)هذا وترى الباحثة أن هناک ثمة مخاطر تترتب على الخیانة الزوجیة الالکترونیة عبر الانترننت منها الطلاق والتفکک الأسرى-الفوضى الأخلاقیة-تفکیک اجتماعى-جرائم قتل-تغییب عن قضایا المجتمع-انتحار-امراض نفسیة...الخ.

هـ- دور اخصائى خدمة الجماعة فى العمل مع الازواج والزوجات للتخفیف من مشکلة الخیانة الزوجیة الالکترونیة عبر الانترنت:الخدمة الاجتماعیة مهنة مؤسسیة تمارس لتقدیم مجموعة من الخدمات الأسریة تتطلب اکساب الأسر مفاهیم الحیاة الاسریة السلیمة(77)ومعالجة أعراض الاختلال الوظیفی للأسرة. فی المقابل، رکزت مناهج أخرى للخدمة الاجتماعیة على النمو، وظیفة، وتضمید الجراح(78)الناتجة عن الخیانة الزوجیة.وعقد مناقشات جماعیة مرکزة مع ممارسة الأخصائیین الإجتماعیین التی أجریت باستخدام الجماعات المصغره  (79)لدمج المغفرة بالتتابع لعلاج الخیانة الزوجیة.(80) وتقییم المشاکل الأکثر خطورة مثل الادمان الجنسى على الانترنت.وتطبیق استراتیجیات اعادة الثقة بین الزوجین والتدریب على تحسین التوصل بین الزوجین والتماسک.(81)وإدراک مراقبة الله سبحانه وتعالى ، ذلک الادراک یجعل الفرد یتجنب المحرمات التى قد تقابله وذلک طمعاً فى رضا الله سبحانه وتعالى ،فیتمثل هذا الطمع السعى لإشباع الدوافع الإیمانیة ،وذلک من خلال التحکم فى الدوافع العضویة المتمثله فى الدافع الجنسى فتؤدى ذلک الى الوقایة من الانحرافات الجنسیة.مع تنمیة الوعى بمخاطر الانحرافات السلوکیة وذلک من خلال معرفة ما یترتب على السلوک المنحرف من نتائج تمنع من الاقدام على ذلک السلوک.وتجنب المثیرات وهو الاحتیاط الأولى اللازم من استثارة الدوافع الجنسیة ،سواء بالبعد عن البیئة المثیرة وتجنبها او ابعاد المثیرات نفسها(82)

ومساعدة اعضاء الجماعة على ادراک خطورة الأفکار الغربیة على مجتمعنا ،والتى تفسر السلوک الانسانى کله على أساس الجنس والغریزة الجنسیة والجرى خلف الشهوات(83)

وتوعیتهم بخطورة الانفصال ، الذی یؤدی إلی تفکک الأسرة واتجاه الأباء إلی الجریمة والعدوان.

وعندما ینجح المرء فی تغییر سلوکیاته وعاداته التی لا یرضی عنها وتخف صفاته غیر المقبولة ، حتما ستتغیر صورته عند المتعاملین معه ، وسیرى الآخرون منه واقعاً ملموساً لصورته الحقیقیة بدون أقنعه ولا رتوش وهمیة.

الارشاد الزواجى لمساعدتهم على تحقیق قدر عال من التوافق الزواجى واستقرار الحیاة الزواجیة(84)

• تعلیم الزوجین للوصول لتبادل العواطف بالطبع، ینبغی تشجیع الشرکاء على التحدث مع بعضهم البعض(85)

-       تدریب أعضاء الجماعة على إدارة المخاطر الاجتماعیة «تدخلات عامة لدعم ومساندة الأفراد والأسر والمجتمعات لإدارة أی تهدیدات ومخاطر، أیاً کان مصدرها، للحفاظ على مستوى معیشتهم ونوعیة حیاتهم، مع الترکیز بشکل خاص على الفئات الهشة التی تصبح احتمالات وقوعهم فی دائرة الفقر والخطر هی الأکثر ترجیحاً(86)

هذا ویمکن للباحثة تحدید بعض الادوار کما یلى-

1-تشکیل جماعات متجانسة من الأزواج والزوجات الذین تعرضوا لصدمة الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت.

2-مساعدة حماعة الزوجات/الأزواج على تجاوز صدمة اکتشاف الخیانة الزوجیة عبر الانترنت

3-مساعدة جماعة الزوجات/الأزواج على ادراک الندم والتأکید على عدم الرجوع الى هذا السلوک الشائن مرة أخرى "الابرار".

4-مساعدة جماعة الزوجات /الأزواج على اتخاذ قرار الغفران أو التسامح.

5-مساعدة جماعة الأزواج/الزوجات على ادراک القیم المفقودة لدیهم کقیمة الاخلاص وتحلیل اهمیتها وحتمیة الالتزام بها لصالح عضو الجماعة واسرته والمجتمع ککل.

6- مساعدة أعضاء الجماعة على ادراک اسباب خیانتهم عبر الانترنت وتمکین کل طرف من الزوجات والأزواج على تصحیح الأخطاء التى جعلت من الطرف الآخر یلجأ الى الخیانة الزوجیة على الانترنت.

7- مد الزوجین بآلیات تحسین جودة الحیاة الأسریة وتدریب جماعة الأزواج والزوجات على اکتساب سلوکیات تحسین جودة الحیاة الزوجیة .

8- تنمیة الوازع الدینى.

سابعاً الإجراءات المنهجیة للدراسة:-1-نوع الدراسة : وصفیة وهى محاولة لوصف خصائص  مجتمع أو عینة أو علاقات بین الظاهرة والمواقف والأحداث التى تم ملاحظتها من قبل الباحث، فالباحث یسعى لفهم أفضل وقیاس کیفیة مساهمة المتغیرات بطبیعتها فى النتائج لتقدم معلومات عن عینة أو مجتمع تصف العلاقات الأساسیة لتزید من فهمنها ،وتجیب على التساؤلات التى تم طرحها فى بدایة البحث(87)

2- المنهج المستخدم:منهج المسح الاجتماعى الشامل للأخصائیین  الإجتماعیین وهو طریقة من طرق جمع البیانات ثم تکوین هیکل بنائى من هذه  البیانات ثم تحلیل نفس المتغیرات (88)ویوظف ادوات عدیدة فى جمع هذه البیانات منها الاستبیانات،أو من خلال المقابلات "وجهاً لوجه" أو المقابلات التلیفونیة أو حتى الملاحظة(89)

3- أدوات الدراسة:- أ- استبیان  تم تطبیقه على جمیع الأخصائیین العاملین بمکاتب التوجیه والإستشارات الأسریة بمحافظة کفر الشیخ وعددهم (30). وتم حساب صدق الإستبیان بالإعتماد على أنواع من الصدق یمکن عرضهم کما یلی:-ولقد اعتمدت الباحثة فی تصمیم أداة جمع البیانات الخاصة بالدراسة على الخطوات المتعارف علیها فی هذا الشأن وفقاً للخطوات الآتیة :-1- الإطلاع على الکتابات العلمیة المتخصصة فی موضوع الدراسة .2- الإطلاع على العدید من الدراسات السابقة التی لها علاقة بموضوع الدراسة .3- الإطلاع على بعض الإستمارات والمقاییس والإختبارات ذات الصلة بموضوع الدراسة .4- تحدید أبعاد ومؤشرات جمع البیانات وفقأ لأهداف الدراسة الحالیة وتساؤلاتها کما یلی :-البعد الأول : أسباب خیانة الزوج لزوجته عبر الانترنت. البعد الثانى : أسباب خیانة الزوجة لزوجها عبر الانترنت  

البعد الثالث : الا بعاد المستحدثة فى الخیانة الزوجیة عبر الانترنت

البعد الرابع: الآثار المترتبة على الخیانة الزوجیة  عبر  الانترنت

البعد الخامس الدور المقترح للأخصائى الاجتماعى للعمل مع جماعات الازواج والزوجات

للتخفیف من مشکلة الخیانة الزوجیة عبر الانترنت.وقد وصل عبارات الاستبیان إلى 55عبارة قبل إجراء الصدق الظاهری.

5- صدق وثبات أداة الدراسة : تم التأکد من صدق الاستمارة کالتالی :-

أ-الصدق الظاهرى قامت الباحثة بعرض الإستبیان على عدد (6) من المحکمین من أعضاء هیئة التدریس  المتخصصین فی الخدمة الاجتماعیة وعلم النفس والإجتماع لبیان مدى ارتباط العبارات بالاستمارة ککل وأبعادها المختلفة ووضوحها وسهولتها وارتباطها بموضوع البحث .وفى ضوء الملاحظات التی وردت من السادة المحکمین تم حذف العبارات التی حصلت على نسبة اتفاق أقل من 85%ونتج عن ذلک حذف (5) عبارات لیصبح عدد عبارات الاستبیان (50) .ب-*الصدق الذاتی (الإحصائى) اعتمدت الباحثة على الصدق الذاتی من خلال إیجاد الجزر التربیعى لمعامل ثبات الاستمارة.ثبات الاستبیان :اعتمدت الباحثة فی إجراء ثبات المقیاس على طریقة إعادة الاختبار حیث تم تطبیق الاستبیان على عینة قوامها 10 أخصائیین اجتماعیین بمکاتب التوجیه والاستشارات الأسریة بکفر الشیخ، وتم رصد درجاتهم على الإستمارة ، ثم إعادة الاختبار وتطبیق نفس الاستمارة على ذات المجموعة من الأخصائیین وذلک بعد 15 یوم من الاختبار الأول ورصدت درجات الأخصائیین على الإستبیان ، وتم حساب معامل ارتباط سبیرمان بین الاختبارین .وتم حساب ثبات الاستبیان بالإعتماد على ما یلی :-

جدول رقم (1) یوضح معامل الثبات والصدق لاستمارة الاستبیان

م

أبعاد المقابلة

معامل الثبات

معامل الصدق

(الجذر التربیعى)

1

أسباب خیانة الزوج لزوجته عبر الانترنت

987‚0

993‚0

2

أسباب خیانة الزوجة لزوجها عبر الانترنت

993‚0

996‚0

4

الا بعاد المستحدثة فى الخیانة الزوجیة عبر الانترنت

981‚0

990‚0

5

الآثار المترتبة على الخیانة الزوجیة  عبر  الانترنت

987‚0

993‚0

6

الدور المقترح للأخصائى الاجتماعى للعمل مع جماعات الازواج والزوجات

للتخفیف من مشکلة الخیانة الزوجیة عبر الانترنت

975‚0

987‚0

 

الجموع الکلى للاستمارة ککل

987‚0

993‚0

هذا وتم حساب الثبات بتطبیق الاستبیان على مجموعة من الأخصائیین الإجتماعیین وعددهم(10) ثم تم إعادة التطبیق علیهم بعد 15 یوم وتم حساب الثبات بإستخدام معامل سبیرمان کالتالی:-

البعد الأول : أسباب خیانة الزوج لزوجته عبر الانترنت (معامل الثبات =987‚0)

البعد الثانى: أسباب خیانة الزوجة لزوجها عبر الانترنت  (معامل الثبات=993و0)

البعد الثالث: الا بعاد المستحدثة فى الخیانة الزوجیة عبر الانترنت (معامل الثبات =981و0)

البعد الرابع : الآثار المترتبة على الخیانة الزوجیة  عبر  الانترنت (معامل الثبات=987‚0 )

البعد الخامس : الدور المقترح للأخصائى الاجتماعى للعمل مع جماعات الازواج والزوجات

للتخفیف من مشکلة الخیانة الزوجیة عبر الانترنت (معامل الثبات=975‚0))*الصدق الذاتی للاستبیان من خلال الجذر التربیعى لمعامل ثبات المقیاس وجاءت النتائج کما هی موضحة بالجدول السابق ویتضح من ذلک أن معاملات الثبات والصدق الذاتی لأبعاد الاستبیان مرتفعة ویمکن الاعتماد على نتائجه .والباحثة حددت ثلاث استجابات للاستبیان(نعم-إلى حدا ما-لا) أوزانها بالترتیب(3-2-1) والحد الأعلى لدرجات الاستبیان بأبعاده الخمسة ( 150) وهى تمثل أعلى مستوى ، والحد الأدنى (50) درجة .4- مجالات الدراسة:(أ) المجال المکانی:مکتب التوجیه والاستشارات الأسریة بمدینة کفر الشیخ وبیلا وفوة والریاض وسیدى سالم وقلین والحامول وبلطیم ودسوق.وقد تخیرت الباحثة هذا المجال المکانى للمبررات التالیة:- أ- الندرة النسبیة للدراسات التى أجریت عن الخیانة الزوجیة عبر الانترنت بهذه الموسسات على الرغم من تفاقم هذه المشکلة بین الشباب.ب-استعداد العاملین بهذه المؤسسات للتعاون مع الباحثة .ج-رغبة الباحثة أن تخدم البیئة المحیطة بمحافظة کفر الشیخ التى تنتمى الیها بدراسة المشکلات التى تقع فی نطاقها.(ب) المجال البشرى:1- تم اختیار جمیع الأخصائیین الإجتماعیین العاملین بمکاتب التوجیه والإستشارات الأسریة  وعددهم(30) .(ج) المجال الزمنى :یشمل فترة جمع البیانات من 2/1/2015 وحتى 31/1/2015م.

عاشراً : نتائج الدراسة المیدانیة :-

جدول رقم ( 2 )

یوضح أسباب خیانة الزوج لزوجته عبر الانترنت (ن=30)

العبارات

الاستجابات

الدرجة المعیاریة

درجة التحقق

الترتیب

نعم

إلى حداً ما

لا

1- ادمان ارتیاد المواقع الاباحیة على الانترنت .

25

4

1

84

8‚2

5

 

%

33‚83

33‚13

34‚3

الوزن النسبی

088‚0

307‚0

25‚0

2- عولمة الفجورمن خلال نشر "مشروع الزنا" بین الشعوب وعولمة البغاء عبر الإنترنت .

30

-

-

90

3

1

%

100

-

-

الوزن النسبی

106‚0

-

-

3-ضعف الشعور بجودة الحیاة الأسریة وبالتالى افتقاد الشعور بالسعادة لغیاب تحقیق الاشباعات المتوقعة من الرابطة الزواجیة وبالتالى البحث عن تحقیق هذه الاشباعات خارج نطاق الزوجیة.

29

1

-

89

96‚2

2

%

66‚96

34‚3

-

الوزن النسبی

102‚0

076‚0

-

4- تنمیط شکل خیالى للجمال من خلال سواء من خلال وسائل الاعلام التقلیدیة أوالالکترونیة عبر الانترنت.

27

2

1

86

86‚2

4

%

90

66‚6

34‚3

الوزن النسبی

095و0

153‚0

25‚0

5- اضطرابات الشخصیة سواء أکانت نفسیة ام عقلیة.

24

5

1

80

66‚2

6

%

80

66‚16

34‚3

الوزن النسبی

084‚0

384‚0

25‚0

6- اهمال الزوجة لزوجها ، وانشغالها بالمنزل والأبناء .

30

-

-

90

3

%

100

-

-

الوزن النسبی

106‚0

-

-

7-التعرض للخداع  من قبل المواقع الجنسیة التى یبثها أعداء الدولة للغزو السلبى للقیم والاخلاق وتفکیک الأسرة والفوضى الأخلاقیة.

30

-

-

90

3

%

100

-

-

الوزن النسبی

106‚0

-

-

8- حب المغامرة و تحقیق النزعة الرجولیة.

28

1

1

87

9‚2

3

%

33‚93

34‚3

33‚3

الوزن النسبی

098‚0

076‚0

25‚0

9-الملل من الزوجة والفتور العاطفى تجاهها وبالتالى ضعف الرضا الزواجى.

30

-

-

90

3

%

100

-

-

الوزن النسبی

106‚0

-

-

10- ضعف الوازع الدینى وبالتالى ضعف الخشیة من الله التى تحول دون الانحرافات عامة والانحرافات الجنسیة خاصة.

30

-                   

-

90

3

%

100

-

-

الوزن النسبی

106‚0

-

-

الإجمالى

283

13

4

 

یتبین من الجدول السابق أن نسبة 100%من المبحوثین رأوا أن عولمة الفجورمن خلال نشر "مشروع الزنا" بین الشعوب وعولمة البغاء عبر الإنترنت یعد من أبرز أسباب خیانة الزوج لزوجته عبر الإنترنت بوزن نسبى 106‚0 وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 90 ودرجة تحقق 3 وهى درجة تحقق تام وقد حصلت العبارة على الترتیب الأول داخل محورها. وهذا یتفق مع نتائج دراسة Manning G.Jill 2006م (90)التى توصلت إلى ثمة نتائج منها التأثیر السلبى للمواد الإباحیة الإنترنت على الزواج والأسر.

    وأتى على نفس النسبة 100%من المبحوثین رأوا أن اهمال الزوجة لزوجها ، وانشغالها بالمنزل والأولاد . یعد من أبرز  أسباب خیانة الزوج لزوجته عبر الإنترنت بوزن نسبى 106‚0 وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 90 ودرجة تحقق 3 وهى درجة تحقق تام وقد حصلت العبارة على الترتیب الأول مکرر داخل محورها.وهذا یتفق مع وجهة نظر قاسم حسین صالح 2010م (91)الذى یرى أن من اسباب خیانة الزوج لزوجتة أهمالها زوجها ، وانشغالها بالطبخ وتنظیف البیت ومتابعة الأطفال ، وعدم وجود وقت لدیها للحب والعواطف.

         وأتى على نفس النسبة 100%من المبحوثین رأوا أن التعرض للخداع  من قبل المواقع الجنسیة التى یبثها أعداء الدولة للغزو السلبى للقیم والاخلاق وتفکیک الأسرة والفوضى الأخلاقیة. یعد من أبرز  أسباب خیانة الزوج لزوجته عبر الإنترنت بوزن نسبى 106‚0 وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 90 ودرجة تحقق 3 وهى درجة تحقق تام وقد حصلت العبارة على الترتیب الأول مکرر داخل محورها. وهذا یتفق مع David M. Markowitz and Jeffrey T. Hancock 2015م (92)الخداع على الإنترنت یأخذ أشکالا عدیدة، بدءا من العلنی البرید الإلکترونی غیر المرغوبة إلى الأکاذیب الشخصیة فی التعارف عن طریق الإنترنت الشخصیة.

           وأتى على نفس النسبة 100%من المبحوثین رأوا أن الملل من الزوجة والفتور العاطفى تجاهها وبالتالى ضعف الرضا الزواجى. یعد من أبرز  أسباب خیانة الزوج لزوجته عبر الإنترنت بوزن نسبى 106‚0 وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 90 ودرجة تحقق 3 وهى درجة تحقق تام وقد حصلت العبارة على الترتیب الأول مکرر داخل محورها.وهذا یتفق مع نتائج دراسة Atkins, David C and others 2001م (93)التى توصلت إلى ثمة نتائج منها أن هناک ثلاث تفاعلات کبیرة تتعلق الخیانة: (أ) بین العمر والجنس، (ب) بین الرضا الزوجی والسلوک الدینی، و (ج) بین الطلاق الماضی والمستوى التعلیمی. کما یتفق مع وجهة نظر قاسم حسین صالح 2010(94)الذى یرى أن من أسباب خیانة الإنترنت اعتبار الإنترنت وسیلة لتفریغ الکبت، واعتباره نوع من التسلیة وکسر الملل. کما یتفق مع نتائج دراسة عبد الغنى مغربى 2013م (95)التى توصلت إلى ثمة نتائج منها أن فتور العلاقة الزوجیة کافی لحدوث الخیانة الزوجیة بما فیها عدة عوامل مدى الجاذبیة بین الزوجین .الحوار و تغییر مدى تلبیة الرغبات العامة أو الرغبات الجنسیة الثقافیة الجنسیة والادمان

         وأتى على نفس النسبة100%من المبحوثین رأوا أن ضعف الوازع الدینى وبالتالى ضعف الخشیة من الله التى تحول دون الإنحرافات عامة والانحرافات الجنسیة خاصة. یعد من أبرز  أسباب خیانة الزوج لزوجته عبر الإنترنت بوزن نسبى 106‚0 وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 90 ودرجة تحقق 3 وهى درجة تحقق تام وقد حصلت العبارة على الترتیب الأول مکرر داخل محورها.

      کما أسفر الجدول السابق عن ان نسبة 66‚96%من المبحوثین رأوا أن ضعف الشعور بجودة الحیاة الأسریة وبالتالى افتقاد الشعور بالسعادة لغیاب تحقیق الإشباعات المتوقعة من الرابطة الزواجیة وبالتالى البحث عن تحقیق هذه الاشباعات خارج نطاق الزوجة یعد من أبرز أسباب خیانة الزوج لزوجته عبر الإنترنت بوزن نسبى 102‚0، فى حین أن نسبة 34‚3%من المبحوثین رأوا ذلک إلى حداً ما بوزن نسبى076‚0، وقد حصلت العبارة على درجة معیلاریة 89 ودرجة تحقق  96‚2 وقد حصلت العبارة على الترتیب الثانى داخل محورها.وهذا یتفق مع نتائج دراسة Denise Previti and Paul R. Amato 2004م (96)التى توصلت إلى ثمة نتائج منها أن الخیانة الزوجیة تأتى جراء ثمة عوامل منها التدهور فی جودة الزوجیة. وتخلص إلى أن الخیانة هی سببا ونتیجة لتدهور العلاقة. کما یتفق مع Dennis A. Bagarozzi   2007م (97)الذى یرى أن هناک ثمة مجموعة إضافیة من عوامل الخیانة  مثل السخط الزوجی والرغبة فی تحسین الزواج. کما یتفق مع نتائج دراسة Kristen P. Mark and others 2011م (98)التى توصلت إلى ثمة نتائج منها أن انخفاض الشعور بالسعادة وانخفاض التوافق من حیث المواقف والقیم الجنسیة تنبىء بالخیانة الزوجیة.

          کما اتضح من الجدول السابق أن نسبة 33‚93%من المبحوثین رأوا أن حب المغامرة  وتحقیق النزعة الرجولیة یعد من أبرز  أسباب خیانة الزوج لزوجته عبر الانترنت بوزن نسبى098‚0، فى حین أن نسبة 33‚3%من المبحوثین رأوا عکس ذلک تماماً ،بوزن نسبى 25‚0 ، وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 87، ودرجة تحقق 9‚2 ، وقد حصلت العبارة على الترتیب الثالث داخل محورها.وهذا یتفق مع نتائج دراسة  Aviram Ilan andYair Amichai-Hamburger 2005م (99)التى توصلت إلى ثمة نتائج منها ان من أسباب خیانة الزوج اللعب والاستثارة، مع عدم الرغبة فى الکشف عن الذات "وهو ما توفره الانترنت من امکانیة اخفاء الهویة"وانخفاض التماسک الدینامیکی.

       کما تبین من الجدول السابق أن نسبة 90%من المبحوثین رأوا أن تنمیط شکل خیالى للجمال من خلال وسائل الإعلام التقلیدیة أوالإلکترونیة عبر الإنترنت یعد من أبرز  أسباب خیانة الزوج لزوجته عبر الإنترنت بوزن نسبى095و0 ، فى حین أن نسبة 66‚6%من المبحوثین رأوا ذلک إلى حداً ما بوزن نسبى 25‚0 ، وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 86، ودرجة تحقق86‚2 وقد حصلت العبارة على الترتیب الرابع داخل محورها.وهذا یتفق مع وجهة نظر رمزى المنیاوى 2010م (100)الذى یرى أنه من الأسباب التى یبرر بها الزوج خیانته : هو قوله أنها لا تفهمنى.. لقد تغیرت کثیرا عما کانت علیه عندما تزوجنا.

        کما أسفر الجدول السابق عن أن نسبة  33‚83%من المبحوثین رأوا أن ادمان ارتیاد المواقع الإباحیة یعد من أبرز  أسباب خیانة الزوج لزوجته عبر الإنترنت بوزن نسبى088‚0، فى حین أن نسبة 33‚13%من المبحوثین رأوا ذلک إلى حداً ما بوزن نسبى 307‚0 وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 84، ودرجة تحقق 8‚2 ، وقد حصلت العبارة على الترتیب الخامس داخل محورها.وهذا یتفق مع نتائج دراسة Kathryn E. Jonesa & Katherine M. Hertleinb 2012م (101)التى توصلت إلى ثمة نتائج منها أنه جنبا إلى جنب مع التقدم وایجابیات الإنترنت یمکن أن یکون للعلاقات، وهناک أیضا تحدیات کبیرة للأزواج والعائلات، بما فی ذلک إمکانیة وجود علاقة بین إدمان الإنترنت والخیانة الإنترنت.کما یتفق مع نتائج دراسة Cravens D.Jaclyn & Jason B. Whiting 2014م(102)التى توصلت إلى ثمة نتائج منها أن شبکة الإنترنت یمکن أن یعزز العلاقات القائمة أو یسهیل تطویر علاقات جدیدة، بما فی ذلک تلک غیر المشروعة.

        کما تبین من الجدول السابق أن نسبة 80%من المبحوثین رأوا أن اضطرابات الشخصیة سواء أکانت نفسیة ام عقلیة یعد من أبرز  أسباب خیانة الزوج لزوجته عبر الإنترنت بوزن نسبى084‚0، فى حین أن نسبة66‚16%من المبحوثین رأوا ذلک إلى حداً ما بوزن نسبى  384‚0 وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 80 ودرجة تحقق 66‚2 وقد حصلت العبارة على الترتیب السادس داخل محورها.وهذا یتفق مع نتائج دراسة David M. Buss,and Todd K. Shackelford 1997م (103)التى توصلت إلى ثمة نتائج منها أن هناک ثلاث مجموعات تنبئ باحتمال الخیانة مثل : العوامل الشخصیة کارتفاع النرجسیة وانخفاض الضمیر، وعدم الرضا الجنسی. کما یتفق مع نتائج دراسة Whisman, Mark A and others 2007م (104)التى توصلت إلى ثمة نتائج منها أنه من المتوقع بدرجة أکبر وقوع الخیانة الزوجیة مع وجود الأمراض العصابیة وانخفاض التدین.

         هذا وترى الباحثة أن هناک ثمة اسباب تدفع الزوج الى خیانة زوجته عبر الانترنت منها فساد الدین وغیاب الضمیر وبالتالى ضعف الوازع الدینى،  فساد اسرة المنشأ وبالتالى فساد التنشئة الاجتماعیة، سوء المناخ الأسرى جراء لخلافات الأسریة الدائمة،ارغام الزوج على زواجه من قبل اهله، أى تزوج زوجته رغماً عنه،عدم النضج النفسى،  غیاب مهارات التعامل الاسرى السلیمة، انعدام الامن الأسرى، الخلافات الأسریة المستمرة والمتفاقمة ، البرود الجنسى للزوجة، الخبرات الجنسیة المحرمة قبل الزواج ، هجر الزوجة لزوجها،رفاق السوء، الادمان، الشذوذ ، مجاراه الرفاق، منافسة رفاق السوء على البطولات الجنسیة المحرمة، الشخصیة المستعترة،تبلد الحس الانسانى، ضعف القدرة على تحمل المسئولیة "مسئولیة الامانة"، مکایدة الزوجة والانتقام منها، انعدام الضمیر، ادمان الزوجة،النزوع نحو متعة المغامرة ،والملل الزوجى والفتور العاطفى،عدم اصغاء الزوجة لزوجها حین یشکو لها عناء التعب من العمل أو من أی مشکلات أخرى،عدم احترام الزوجة لزوجها سواء بین بعضهم البعض أو امام اهله أو اهلها،وعدم توافر الجو المناسب للزوج فی المنزل من جمیع النواحی، من حیث الاهتمام به وإشعاره بأنه مهم بالمنزل وإنها بحاجة له، وانه الرکیزة التی ترتکز علیها الأسرة، وحرمان الزوج من ابتسامة زوجته عند استقباله أو تودیعه وعدم سعی الزوجة لإضفاء جو مرح فی المنزل من عدم الاهتمام بملابسه ومشارکته بالاختیار وابداء رأیها بأناقته وجذب انتباهه من خلال تجدید شکلها وشکل المنزل ، واهمال الزوج لصالح الأبناء، أو مرض الزوجة بمرض معدى مما یجعل الزوج ینفر منها، أو وجود خلل نفسى فى شخصیة الزوجة،واضطراب شخصیة الزوج،وتنمیط شکل خیالى للجمال من خلال وسائل الاعلام التقلیدیة والالکترونیة.

جدول رقم ( 3 )

یوضح أسباب خیانة الزوجة لزوجها عبر الإنترنت  (ن=30)

العبارات

الاستجابات

الدرجة المعیاریة

درجة التحقق

الترتیب

نعم

إلى حداً ما

لا

1-ظن الزوجة بأن الخیانة الالکترونیة یتوفر بها عنصر السریة.

30

-

-

90

3

1

 

%

100

-

-

الوزن النسبی

107‚

-  

-

2-الشذوذ عن الفطرة والادمان على الجنس.

28

1

1

87

9‚2

3

%

33‚93

34‚3

33‚3

الوزن النسبی

1‚0

1‚0

1‚0

3-النمذجة السلوکیة لسلوک الخیانة سواء اکان داخل اسرة المنشأ مثل الام أو من جماعة الاقران"احدى صدیقاتها الغیر مخلصات....الخ.

30

-

-

90

3

%

100

-

-

الوزن النسبی

107‚0

-

-

4-الثقافة الاجتماعیة المتسلطة فى بعض الأسر التى تفرض زواج بناتها بالإکراه .

23

5

2

81

7‚2

5

%

66‚76

67‚16

67‚6

الوزن النسبی

082‚0

5‚0

2‚0

5-اهمال الزوج لزوجته اهمالاً کاملاً وسفره بالخارج لفترات طویلة

30

-

-

90

3

%

100

-

-

الوزن النسبی

107‚0

-

-

6-ضعف الوازع الدینى الذى یحول بین المرأة وبین ارتکاب الذنب

30

-

-

90

3

%

100

-

-

الوزن النسبی

107‚0

-

-

7-ضعف قدرة الزوج على القیام بواجباته الزوجیة .

27

2

1

86

86‚2

4

%

90

67‚16

33‚3

الوزن النسبی

096‚0

2‚0

1‚0

8-ارى ان ممارسة الزوجات  للخیانة للحصول على الدعم الاقتصادى لشراء ما یعجز عنه زوجها من هدایا فتبدأ فى الانحراف

23

1

6

77

56و2

6

%

66‚76

34‚3

20

الوزن النسبی

082‚0

1‚0

6‚0

9-الغضب من الزوج والدافع القوى للإنتقام منه جراء خیانته لها.

29

1

-

89

96‚2

2

%

67‚96

34‚3

-

الوزن النسبی

103‚0

1‚0

-

10-تسهیل التکنولوجیا للخیانة الزوجیة  والتهوین من حرمتها وشرعنتها تحت مسمى التواصل الاجتماعى.

30

-                   

-

90

3

%

100

-

-

الوزن النسبی

107‚0

-

-

الإجمالى

280

10

10

 

 

 

         تبین من الجدول السابق أن نسبة 100%من المبحوثین رأوا أن ظن الزوجة بأن الخیانة الإلکترونیة یتوفر بها عنصر السریة. یعد من أبرز أسباب خیانة الزوجة لزوجها عبر الإنترنت بوزن نسبى 107‚ وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 90 ودرجة تحقق 3 وهى درجة تحقق تام وقد حصلت العبارة على الترتیب الأول داخل محورها.وأتى على نفس النسبة 100%من المبحوثین رأوا أن اهمال الزوج لزوجته اهمالاً کاملاً  یعد من أبرز أسباب خیانة الزوجة لزوجها عبر الإنترنت بوزن نسبى 107‚ وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 90 ودرجة تحقق 3 وهى درجة تحقق تام وقد حصلت العبارة على الترتیب الأول مکرر داخل محورها.

         وأتى على نفس النسبة 100%من المبحوثین رأوا أن ضعف الوازع الدینى الذى یحول بین المرأة وبین ارتکاب الذنب یعد من أبرز أسباب خیانة الزوجة لزوجها عبر الإنترنت بوزن نسبى 107‚ وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 90 ودرجة تحقق 3 وهى درجة تحقق تام وقد حصلت العبارة على الترتیب الأول مکرر داخل محورها.

        وأتى على نفس النسبة 100%من المبحوثین رأوا أن النمذجة السلوکیة لسلوک الخیانة سواء اکان داخل اسرة المنشأ مثل الام أو من جماعة الأقران"احدى صدیقاتها "بوزن نسبى 107‚ وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 90 ودرجة تحقق 3 وهى درجة تحقق تام وقد حصلت العبارة على الترتیب الأول مکرر داخل محورها.

       وأتى على نفس النسبة 100%من المبحوثین رأوا أن تسهیل التکنولوجیا للخیانة الزوجیة  والتهوین من حرمتها وشرعنتها تحت مسمى التواصل الإجتماعى بوزن نسبى 107‚ وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 90 ودرجة تحقق 3 وهى درجة تحقق تام وقد حصلت العبارة على الترتیب الأول مکرر داخل محورها.وهذا یتفق مع نتائج دراسة  Cravensa D. Jaclyn & Jason B. Whitingb.2014م (105)التى توصلت الى ثمة نتائج منها أن شبکة الإنترنت یمکن أن یعزز العلاقات القائمة أو تسهیل تطویر علاقات جدیدة، بما فی ذلک تلک غیر المشروعة. والإدمان الجنسی عبر الإنترنت والمواد الإباحیة. کما یتفق مع وجهة نظر رحاب الکیلانى 2016م (106)التى ترى أن فالتکنولوجیا التی سهّلت الخیانة ویسرتها وهونتها وزینتها أیضاً، وأخرجتها من حیزسکون  الخیانة لتدخلها حیز التواصل الاجتماعی، فأکسبتها بذلک بعض الشرعیة والقبول.

         کما أسفر الجدول السابق عن أن نسبة 67‚96%من المبحوثین رأوا أن الغضب من الزوج والدافع القوى للإنتقام منه جراء خیانته لها. یعد من أبرز أسباب خیانة الزوجة لزوجها عبر الإنترنت بوزن نسبى103‚0، فى حین أن نسبة 34‚3%من المبحوثین رأوا ذلک الى حداً ما ،بوزن نسبى 1‚0 وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 89 ودرجة تحقق 96‚2 ، وقد حصلت العبارة على الترتیب الثانى داخل محورها.

          کما اتضح من الجدول السابق أن نسبة 33‚93% من المبحوثین رأوا أن الادمان على الجنس یعد من أبرز أسباب خیانة الزوجة لزوجها عبر الانترنت بوزن نسبى1‚0. فى حین أن نسبة 33‚3%من المبحوثین رأوا عکس ذلک تماماً بوزن نسبى 1‚0.وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 87 ودرجة تحقق 9‚2 وقد حصلت العبارة على الترتیب الثالث داخل محورها.وهذا یتفق مع وجهة نظر ناهد باشطح 2015م (107)التى ترى أن الإدمان على الجنس یعد من ابرز اسباب خیانة الزوجة لزوجها.

         کما اسفر الجدول السابق عن ان نسبة 90%من المبحوثین رأوا أن ضعف قدرة الزوج على القیام بواجباته الزوجیة مع وجود الرغبة الملحة فى الجنس من جانب الزوجة یعد عاملا مهما فى الخیانة بهدف تعویض النقص الموجود عند الزوج. یعد من أبرز أسباب خیانة الزوجة لزوجها عبر الإنترنت بوزن نسبى096‚0، فى حین أن نسبة 67‚16%من المبحوثین رأوا ذلک إلى حداً ما بوزن نسبى 2‚0، وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 86 ودرجة تحقق 86‚2 وقد حصلت العبارة على الترتیب الرابع داخل محورها.

       کما تبین من الجدول السابق أن نسبة 66‚76%من المبحوثین رأوا أن الثقافة الإجتماعیة المتسلطة فى بعض الأسر التى تفرض زواج بناتها بالإکراه .بوزن نسبى 082‚0، فى حین أن نسبة 67‚16%من المبحوثین رأوا ذلک الى حداً ما بوزن نسبى 5‚0، وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 81 ودرجة تحقق 7‚2، وقد حصلت العبارة على الترتیب الخامس داخل محورها.وهذا یتفق مع نتائج دراسة  Jayamala Madathil and Daya Singh Sandhu 2008م (108)التى توصلت إلى ثمة نتائج منها أن هناک  العدید من العوامل الثقافیة والإجتماعیة التی قد تسبب أو التأثیر على خبرة الشخص فى الخیانة .

        کما اتضح من الجدول السابق أن نسبة 66‚76%من المبحوثین رأوا أن ممارسة الزوجات  للخیانة للحصول على الدعم الاقتصادى لشراء ما یعجز عنه زوجها من هدایا فتبدأ فى الإنحراف یعد من أبرز أسباب خیانة الزوجة لزوجها عبر الإنترنت بوزن نسبى082‚0، فى حین أن نسبة 20%من المبحوثین رأوا عکس ذلک تماماً بوزن نسبى 6‚0، وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 77 ودرجة تحقق 56و2 وقد حصلت العبارة على الترتیب السادس داخل محورها.هذا وترى الباحثة ان هناک ثمة اسباب لخیانة الزوجة لزوجها منها ضعف الوازع الدینى وموت الضمیر،والغزو الاخلاقى والثقافى والقیمى، وبالتالى الفوضى الأخلاقیة، ،وقد یکون الصدفة سبب من أسباب الخیانة ولیست مع سبق الاصرار والتی یکون سببها اوقات الفراغ مع الجهل ، فالانسان بطبیعته یحب المغامرة وحب الاستطلاع ، فتبدأ بالدخول الى غرفة الدردشة ومواقع ومنتدیات التعارف ، فتکون البدایة للتسلیة وحب الاستطلاع ، لکن سرعان ما تتحول هذه العلاقة الى علاقة مشبوهة خاصة لدى الزوجات ذوى الفراغ بکافة اشکالة(فراغ الوقت، فراغ العاطفة، فراغ الخلق، فراغ الدین، ..) وقد تکوب اسباب اقتصادیة فهناک سیدات یتجهن للخیانة کنوع من أنواع الدعم الاقتصادى لشراء ما یعجز عنه زوجها من هدایا فتبدأ فى الانحراف،وعدم قدرة الزوج على القیام بواجباته الزوجیة أو الرغبة الملحة فى الجنس من جانب الزوجة عاملا مهما فى الخیانة بهدف تعویض النقص الموجود عند الزوج، وقد یکون اضطراب شخصیة الزوجة، أو النمذجة السلوکیة من أحد الوالدین أو الصدیقات الغیر مخلصات لأزواجهن، أو محاولة التهرب من المسئولیات والضغوط، ضعف مقاومة الاغراءات، أوالغضب والدافع للإنتقام من زوجها وکل ذلک یصب فى جانب ضعف الدین وضعف الفکر وضعف ادارة الذات.

 

جدول رقم ( 4 )

یوضح الا بعاد المستحدثة فى الخیانة الزوجیة عبر الانترنت (ن=30)

العبارات

الاستجابات

الدرجة المعیاریة

درجة التحقق

الترتیب

نعم

إلى حداً ما

لا

1-استخدام البرامج التکنولوجیة المتجددة التطویر فىى التفاعل الجنسى عبر الانترنت.

25

3

2

83

76‚2

 

6

%

33‚83

10

67‚6

الوزن النسبی

090‚0

166‚0    

4‚0

2-اللجوء الى حجرات الدردشة مع الجنس الآخر عبر الانترنت.

28

1

1

87

9‚2

4

%

34‚93

33‚3

33‚3

الوزن النسبی

101‚0

055‚0

2‚0

3-صفحات الفیس بوک التى تتیح العلاقات الجنسیة والتفاعل الافتراضى.

27

2

1

86

86‚2

5

%

90

67‚6

33‚3

الوزن النسبی

097‚0

111‚0

2‚0

4-المواد الإباحیة المتجددة جراء التطور عبر الانترنت.

30

-

-

90

3

1

%

100

-

-

الوزن النسبی

108‚0

-

-

5-القوائم البریدیة لتبادل الصور الخاصة المجردة.

23

6

1

82

73‚2

7

%

67‚76

20

33‚3

الوزن النسبی

083‚0

333‚0

2‚0

6-استخدام الکامیرا ومحادثات الفیدیو افى العلاقات عبر الانترنت.

30

-

 

90

3

%

100

-

 

الوزن النسبی

108‚0

-

 

7-اتاحة تجارة الجنس الى ابعد الحدود محلیاً واقلیمیاً وعالمیاً

30

-

 

90

3

%

100

-

 

الوزن النسبی

108‚0

-

 

8-تبادل الکلام الاباحى عبر الانترنت سواء بالکتابة أو بالصوت.

29

1

-

89

96‚2

2

%

67‚96

33‚3

-

الوزن النسبی

104‚0

055‚0

-

9-أستخدام الواتس اب فى الخیانة الزوجیة عبر الانترنت.

27

3

 

87

9‚2

%

90

10

 

الوزن النسبی

097‚0

166‚0

 

10-مواقع متخصصة فى الخیانة الزوجیة تتیح مواعید للخائنین على غرار موقع أشلى مادیسون.

28

2                   

-

88

93‚2

3

%

33‚93

67‚6

-

الوزن النسبی

101‚0

111‚0

-

الإجمالى

277

18

5

 

 

 

یتبین من الجدول السابق أن نسبة 100%من المبحوثین رأوا أن المواد الإباحیة المتجددة جراء التطور عبر الإنترنت تعد من أبرز الأبعاد المستحدثة فى الخیانة الزوجیة عبرالإنترنت بوزن نسبى 108‚0، وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 90 ودرجة تحقق 3 وقد حصلت العبارة على الترتیب الأول داخل محورها.وهذا یتفق مع نتائج دراسة میلود بن عبد العزیز 2012م (109)الذى یرى أن شبکة الإنترنت وفرت أکثر الوسائل فعالیة وجاذبیة لصناعة ونشر المواد الإباحیة على الإنترنت یشکل قضیة ذات اهتمام عالمى فى الوقت الراهن.

     وأتى على نفس النسبة 100%من المبحوثین رأوا أن استخدام الکامیر ومحادثات الفیدیو فى العلاقات عبر الإنترنت. یعد من أبرز الأبعاد المستحدثة فى الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت بوزن نسبى 108‚0، وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 90 ودرجة تحقق 3 وقد حصلت العبارة على الترتیب الأول مکرر داخل محورها.

         وأتى على نفس النسبة 100%من المبحوثین رأوا أن اتاحة تجارة الجنس إلى ابعد الحدود محلیاً واقلیمیاً وعالمیاً یعد من أبرز الأبعاد المستحدثة فى الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت بوزن نسبى 108‚0، وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 90 ودرجة تحقق 3 وقد حصلت العبارة على الترتیب الأول مکرر داخل محورها.وهذا یتفق مع نتائج دراسة Manning C. Jill. 2006م (110)التى توصلت إلى ثمة نتائج منها انه منذ ظهور شبکة الإنترنت، وقد استفادت صناعة الجنس من القرب غیر مسبوق للبیئة المنزل. ونتیجة لذلک، یجری أثرت الأزواج والأسر والأفراد فى جمیع الأعمار من المواد الإباحیة بطرق جدیدة. ، کما یتفق مع وجهة نظر محمد محمد الألفى 2010م (111)الذى یرى أن جریمة البغاء وممارسة الفجور فى مصر فى الآونة الأخیرة قد أخذت مسلکاً آخر غیر الطریق التقلیدى وذلک عن طریق العرض على شبکة الإنترنت وظهور البغاء وممارسة الفجور فى شکل معین من خلال عرض المادة العلمیة بالصورة أمام العمیل وهى مظاهر جدیدة ومستحدثة تختلف عن مظاهر العرض التقلیدیة.

         کما أتضح أن نسبة 67‚96%من المبحوثین رأوا أن تبادل الکلام الإباحى عبر الإنترنت سواء بالکتابة أو بالصوت یعد من أبرز الأبعاد المستحدثة فى الخیانة الزوجیة  بوزن نسبى 104‚0، فى حین أن نسبة 33‚3%من المبحوثین رأوا ذلک الى حداً ما بوزن نسبى 055‚0، وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 89 ودرجة تحقق 96‚2 وقد حصلت العبارة على الترتیب الثانى داخل محورها.

       کما أسفر الجدول السابق عن أن نسبة 33‚93% من المبحوثین رأوا أن انشاء مواقع متخصصة فى الخیانة الزوجیة تتیح مواعید للخائنین على غرار موقع أشلى مادیسون.یعد من ابرز الأبعاد المستحدثة فى الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت ، بوزن نسبى 101‚0، فى حین أن نسبة 67‚6%من المبحوثین رأوا ذلک إلى حداً ما بوزن نسبى 111‚0،وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 88 ودرجة تحقق 93‚2، وقد حصلت العبارة على الترتیب الثالث داخل محورها.

     کما تبین من الجدول السابق أن نسبة 34‚93%من المبحوثین رأوا أن اللجوء إلى حجرات الدردشة مع الجنس الآخر عبر الإنترنت. یعد من ابرز الأبعاد المستحدثة فى الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت ، بوزن نسبى101‚0، فى حین أن نسبة 33‚3%من المبحوثین رأوا عکس ذلک تماماً بوزن نسبى 2‚0 ، وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 87 ودرجة تحقق 9‚2 وقد حصلت العبارة على الترتییب الرابع داخل محورها.وهذا یتفق مع نتائج دراسة Beatriz Lia and Avila Mileham 2007م (112)والتى توصلت إلى ثمة نتائج منها أنه قد أدخلت غرف الدردشة على الإنترنت دینامیکیة غیر مسبوقة فی العلاقات الزوجیة فظاهرة الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت فی غرف الدردشة، عملیة یتم بموجبها الأفراد المتورطین فی علاقة ملتزمة على المدى الطویل تسعى متزامن الکمبیوتر، والإتصال التفاعلی مع أعضاء من الجنس الآخر. کما یتفق مع نتائج دراسة   Brendan L. Smith 2011م (113)التى توصلت الى ثمة نتائج منها أن الإنترنت کثیرا ما ینطوی على جلسات دردشة حمیمة وجنسیا تحفیز محادثة أو سبرسإکس، والتی قد تشمل تصویر الاستمناء المتبادل مع کامیرا ویب.

         کما أظهر الجدول السابق أن نسبة 90%من المبحوثین رأوا أن أستخدام الواتس اب فى الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت. یعد من ابرز الأبعاد المستحدثة فى الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت ، بوزن نسبى097‚0، فى حین أن نسبة 10%من المبحوثین رأوا ذلک الى حداً ما بوزن نسبى 166‚0 وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 87 ودرجة تحقق 9‚2 وقد حصلت العبارة على الترتییب الرابع داخل مکرر محورها.

        کما اظهر الجدول السابق أن نسبة 90%من المبحوثین رأوا أن صفحات الفیس بوک التى تتیح العلاقات الجنسیة والتفاعل الإفتراضى یعد من ابرز الأبعاد المستحدثة فى الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت ، بوزن نسبى097‚0، فى حین أن نسبة 10%من المبحوثین رأوا ذلک إلى حداً ما بوزن نسبى097‚0، فى حین أن نسبة 67‚6%من المبحوثین رأوا ذلک الى حداً ما بوزن نسبى 111‚0، وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 86 ، ودرجة تحقق 86‚2 ، وقد حصلت العبارة على الترتیب الخامس داخل محورها.وهذا یتفق مع نتائج دراسة Cravens, Jaclyn D 2010م (114)التى توصلت إلى ثمة نتائج منها أعتبار هذه الدراسة أنه من العوامل المحفزة وراء استخدام سلوکیات الخیانة على الفیسبوک، شعبیتة الذى یسهل خیانة الإنترنت. وأن استخدام مواقع الشبکات الإجتماعیة إلى الإنخراط فی السلوکیات التی یمکن أن تعتبر خیانة الإنترنت.

       کما تبین من الجدول السابق أن نسبة 33‚83%من المبحوثین رأوا أن استخدام البرامج التکنولوجیة المتجددة التطویر فىى التفاعل الجنسى عبر الانترنت یعد من ابرز الأبعاد المستحدثة فى الخیانة الزوجیة عبر الانترنت ، بوزن نسبى090‚0، فى حین أن نسبة 10%من المبحوثین رأوا ذلک الى حداً ما بوزن نسبى  166‚0 وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 83 ودرجة تحقق 76و2 وقد حصلت العبارة على الترتیب السادس داخل محورها.وهذا یتفق مع Katherine M. Hertlein and Fred P. Piercy 2006م (115)التى توصلت الى ثمة نتائج منها أن هناک استخدام للتقنیات المتطورة للکمبیوتر فی التفاعلات الجنسیة .

       کما اتضح من الجدول السابق أن نسبة 67‚76%من المبحوثین رأوا أن القوائم البریدیة لتبادل الصور الخاصة المجردة. یعد من ابرز الأبعاد المستحدثة فى الخیانة الزوجیة عبر الانترنت ، بوزن نسبى083‚0، فى حین أن نسبة 20%من المحوثین رأوا ذلک الى حداً ما بوزن نسبى 333‚0، وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 82 ودرجة تحقق 73‚2 وقد حصلت العبارة على الترتیب السابع داخل محورها.

         هذا وترى الباحثة أن هناک ثمة أبعاد مستحدثة فى الخیانة الزوجیة عبر الانترنت منها استخدام الواتس اب والفیس بوک ومواقع الشات ومواقع الدعارة الالکترونیة، والبرامج التکنولوجیة المتجددة فى التفاعل الجنسى عبر الانترنت،استخدام الکامیراعلى الانترنت بین الجنسین،المواقع الاباحیة التفاعلیة ...الخ.

 

 

 

 

 

جدول رقم ( 5 )

یوضح الآثار المترتبة على الخیانة الزوجیة  (ن=30)

العبارات

الاستجابات

الدرجة المعیاریة

درجة التحقق

الترتیب

نعم

إلى حداً ما

لا

1-الطلاق وما یقترن به من التفکک الأسرى.

30

-

-

90

3

1

 

%

100

-

-

الوزن النسبی

102‚0

-

-

2-تدمیر العلاقة الزوجیة السویة وکسر الثقة والاحترام. واستمرار وجود لکیان اسرى مدمر حال استمرار الزواج بعد اکتشاف الخیانة.

30

-

-

90

3

%

100

-

-

الوزن النسبی

102‚0

-

-

3-تحول الخیانة الزوجیة من افتراضیة عبر الانترنت الى خیانة واقعیة وبالتالى زیادة معدلات الاصابة بالإیدز والأمراض المعدیة.

30

-

-

90

3

%

100

-

-

الوزن النسبی

102‚0

-

-

4-التعرض للإبتزاز والتهدید بالفضیحة من جانب احد طرفى الخیانة سواء الرجل أو المرأة وبالتالى حلقنة المشکلات التى قد تصل الى ارتکاب الجرائم أو على الاقل العیش تحت التهدید.

29

1

-

89

96‚2

2

%

67‚96

33‚3

-

الوزن النسبی

989‚0

166‚0

-

5-انهیار الأخلاق والقیم والسلوک القویم وبالتالى احتمالیة انتقال سوء الخلق الى کافة معاملات الرجل أو المرأة الممارسین للخیانة عبر الانترنت وبالتالى تحویل المجتمع إلى انهیار الأخلاق.

30

-

-

90

3

%

100

-

-

الوزن النسبی

102‚0

-

-

6- انتشار الضغائن لأن الخیانة الزوجیة و خاصة عند انتشار أخبارها لا تقتصر آثارها على الأسرة بل على أهالی کل طرف.

28

1

1

87

9‚2

3

%

34‚93

33‚3

33‚3

الوزن النسبی

095‚0

166‚0

1

7-التأثیر السلبى على الأبناء جراء تعرضهم لخبرات مؤلمة  وتأثرهم بخیانة الاب أو الام.

30

-

-

90

3

%

100

-

-

الوزن النسبی

102‚0

-

-

8-الشعور بالعار وخاصة حینما تصاب الأسرة بخیانة الزوجة وبما یقترن بالعار من الشعور بالندم واحتمالیة الاصابة بالأمراض النفسیة.

30

-

-

90

3

%

100

-

-

الوزن النسبی

102‚0

-

-

9-ارتکاب جریمة القتل للتأر للشرف.

26

4

-

86

86‚2

4

%

67‚86

33‚13

-

الوزن النسبی

088‚0

666‚0

-

10-صدمة اکتشاف الخیانة والشلل العاطفى.

30

-                   

-

90

3

%

100

-

-

الوزن النسبی

102‚0

-

-

الإجمالى

293

6

1

 

 

 

تبین من الجدول السابق أن نسبة 100%من المبحوثین رأوا أن الطلاق وما یقترن به من التفکک الأسرى یعد من أبرز الآثار المترتبة على الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت بوزن نسبى 102‚0، وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 90 ودرجة تحقق 3 وقد حصلت العبارة على الترتیب الأول داخل محورها.وهذا یتفق مع نتائج دراسة Paul R. Amato and Stacy J. Rogers 1997م (116)التى توصلت إلى ثمة نتائج منها أنه من المشاکل الزوجیة التی تنطوی على الخیانة الزوجیة منها الطلاق.کما یتفق مع نتائج دراسة Todd D. Kendall 2011م (117)التى توصلت الى ثمة نتائج منها وجود علاقة بین الوصول إلى الإنترنت ونسبة الطلاق. کما یتفق مع نتائج دراسة Elham Fathi and others 2011م (118)التى توصلت إلى ثمة نتائج منها أن الخیانة الزوجیة هی واحدة من الأسباب الرئیسیة للطلاق وتدمیر الحیاة الزوجیة. کما یتفق مع نتائج دراسة Steiner M.Lisa and others  2011م (119)التى توصلت إلى ثمة نتائج منها ان هناک تأثیر للعمر والحالة والخیانة على الطلاق. کما یتفق مع وجهة نظر ربى مهداوى 2012م (120)التى ترى أن ظاهرة الخیانة الزوجیة فاقمت من التفکک الأسرى .کما یتفق مع نتائج دراسة Toby Q.Jenkins 2015م (121)التى توصلت إلى ثمة نتائج منها أن الخیانة هی السبب الأکثر ذکرا فی کثیر من الأحیان للحصول على الطلاق فی الولایات المتحدة .وأتى على نفس النسبة100%من المبحوثین رأوا أن تدمیر العلاقة الزوجیة السویة وکسر الثقة والاحترام. واستمرار وجود لکیان اسرى مدمر حال استمرار الزواج بعد اکتشاف الخیانة یعد من أبرز الآثار المترتبة على الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت بوزن نسبى 102‚0، وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 90 ودرجة تحقق 3 وقد حصلت العبارة على الترتیب الأول مکررداخل محورها. وهذا یتفق مع نتائج دراسة Fred P.Piercy and others 2005م (122)التى توصلت الى ثمة نتائج منها أن الخیانة الزوجیة لها تأثیر ذات دلالة على الأسرة فهى تؤثر على العلاقات الأسریة وشبکة المساندة الإجتماعیة الاسریة،والاحساس بالغضب نحو الشریک الخائن والغضب من انفسهم للشعور بفقدان مشاعر الحب. کما یتفق مع نتائج دراسة Vaughn S. Millner 2008م (123)التى توصلت الى ثمة نتائج منها أن خیانة الانترنت توفر تحدیا جدیدا للأزواج الذین یسعون إلى إنشاء والحفاظ على حد سواء الألفة العاطفیة والجسدیة.

       وأتى على نفس النسبة 100%من المبحوثین رأوا أن تحول الخیانة الزوجیة من افتراضیة عبر الانترنت الى خیانة واقعیة وبالتالى زیادة معدلات الاصابة بالإیدز والأمراض المعدیة یعد من أبرز الآثار المترتبة على الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت بوزن نسبى 102‚0، وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 90 ودرجة تحقق 3 وقد حصلت العبارة على الترتیب الأول مکرر داخل محورها.وأتى على نفس النسبة 100%من المبحوثین رأوا أن انهیار الأخلاق والقیم والسلوک القویم وبالتالى احتمالیة انتقال سوء الخلق الى کافة معاملات الرجل أو المرأة الممارسین للخیانة عبر الانترنت\ وبالتالى تحویل المجتمع الى انهیار الاخلاق, یعد من أبرز الآثار المترتبة على الخیانة الزوجیة عبر الانترنت بوزن نسبى 102‚0، وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 90 ودرجة تحقق 3 وقد حصلت العبارة على الترتیب الأول مکرر داخل محورها.ونفس النسبة100%من المبحوثین رأوا أن التأثیر السلبى على الأبناء جراء تعرضهم لخبرات مؤلمة  وتأثرهم بخیانة الاب أو الام یعد من أبرز الآثار المترتبة على الخیانة الزوجیة عبر الانترنت بوزن نسبى 102‚0، وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 90 ودرجة تحقق 3 وقد حصلت العبارة على الترتیب الأول مکرر داخل محورها. وهذا یتفق مع وجهة نظر الزبیر مهداد 2000م (124)الذى یرى أن الاسرة مصدر خبرات الطفل المؤلمة وأن الام التى تفتقد السعادة فى حیاتها الزوجیة لا یمکن ابداً أن تتجه فى تنشئتها لأبنائها اتجاهاً یسمح لهم بالنمو السلیم ،ویلبى حاجاتهم النفسیة ویوفر لهم الأمن النفسى والبدنى.وأتى على نفس النسبة 100%من المبحوثین رأوا أن الشعور بالعار وخاصة حینما تصاب الأسرة بخیانة الزوجة وبما یقترن بالعار من الشعور بالندم واحتمالیة الاصابة بالأمراض النفسیة یعد من أبرز الآثار المترتبة على الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت بوزن نسبى 102‚0، وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 90 ودرجة تحقق 3 وقد حصلت العبارة على الترتیب الأول مکرر داخل محورها. وأتى على نفس النسبة100%من المبحوثین رأوا أن صدمة کشف الخیانة والشلل العاطفى یعد من أبرز الآثار المترتبة على الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت بوزن نسبى 102‚0، وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 90 ودرجة تحقق 3 وقد حصلت العبارة على الترتیب الأول مکررداخل محورها.وهذا یتفق مع وجهة نظر مجدى زکریا 2012م (125)الذى یرى أن الخیانة تقترن بشعور عمیق بالخیانة والثقة المزعزعة هو من المشاعر الاشد سحقا التى یعانیها رفقاء الزواج الابریاء. توضح مشیرة زواج لماذا یمکن ان تشل الخیانة الزوجیة الشخص عاطفیا.کما أسفر الجدول السابق عن أن نسبة 67‚96%من المبحوثین رأوا أن التعرض للإبتزاز والتهدید بالفضیحة من جانب احد طرفى الخیانة سواء الرجل أو المرأة وبالتالى حلقنة المشکلات التى قد تصل الى ارتکاب الجرائم أو على الاقل العیش تحت التهدید.بوزن نسبى 989‚0 فى حین أن نسبة 33‚3%من المبحوثین رأوا ذلک الى حداً ما بوزن نسبى 166‚0، وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 89، ودرجة تحقق 96‚2 وقد حصلت العبارة على الترتیب الثانى داخل محورها.کما اتضح من الجدول السابق أن نسبة 34‚93%من المبحوثین رأوا أن انتشار الضغائن لأن الخیانة الزوجیة و خاصة عند انتشار أخبارها لا تقتصر آثارها على الأسرة بل على أهالی کل طرف و یتلوها فضیحة اجتماعیة یعد من أبرز الآثار المترتبة على الخیانة الزوجیة عبر الانترنت بوزن نسبى095‚0، فى حین أن نسبة33‚3%من المبحوثین رأوا عکس ذلک تماماً بوزن نسبى (1) وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة  87 ودرجة تحقق9‚2 وقد حصلت العبارة على الترتیب الثالث داخل محورها.وهذا یتفق مع نتائج دراسة  Mollera P Naomi& Andreas Vosslerb2015م (126)التى توصلت إلى ثمة نتائج منها أن الخیانة الزوجیة یمکن أن تدمر العلاقات.ونسبة 67‚86%من المبحوثین رأوا أن ارتکاب جریمة القتل للثأر للشرف. یعد من أبرز الآثار المترتبة على الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت بوزن نسبى088‚0 ونسبة33‚13%من المبحوثین رأوا ذلک الى حداً ما بوزن نسبى 666‚0وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 86 ودرجة تحقق 86‚2 وقد حصلت العبارة على الترتیب الرابع داخل محورها.وهذا یتفق مع وجهة نظر أمل باجلان 2015م (127)التى ترى أن الخیانة الزوجیة تحدث اولا تهدیم لاساس البناء المجتمعی ومن ثم تصبح هدفا للقتل غسلا للعار کما هو السائد فی مجتمعاتنا.هذا وترى الباحثة أن هناک ثمة آثار تترتب على الخیانة الزوجیة الالکترونیة عبر الانترنت منها فقدان احترام الذات، الشعور بالذنب، الطلاق، فقدان الثقة بین الزوجین، الطلاق، تشتت الأسرة و انتشار الضغائن لأن الخیانة و خاصة عند انتشار أخبارها لا تقتصر آثارها على الأسرة بل على أهالی کل طرف و یتلوها فضیحة اجتماعیة، انجاب اطفال بطریقة غیر شرعیة.

جدول رقم ( 6 )

یوضح الدور المقترح للأخصائى الاجتماعى للعمل مع جماعات الازواج والزوجات للتخفیف من مشکلة الخیانة الزوجیة عبر الانترنت (ن=30)

العبارات

الاستجابات

الدرجة المعیاریة

درجة التحقق

الترتیب

نعم

إلى حداً ما

لا

1-تکوین جماعات متجانسة من الأزواج والزوجات لإحیاء القیم الدینیة وفى مقدمتها تنمیة قیمة الاخلاص وتنمیة الضمیر الذى یحول دون  الخیانة.

30

-

-

90

3

 

1

%

100

-

-

الوزن النسبی

102‚0‚

    -

-

2-ممارسة العلاج بالغفران من خلال نموذج العلاج من الخیانة  الذى یستند إلى عملیة متعددة الأبعاد للاعتذار والغفران کخطوة اولى نحو استعادة الثقة

30

-

-

90

3

1

%

100

-

-

الوزن النسبی

102‚0

-

-

3- التدریب الجماعى للزوج والزوجة على اکتساب المهارة فى جذب الزوج وتحقیق الترابط الزوجى وعدم الاستغناء عن الطرف الآخر.

29

1

-

89

96‚2

2

%

67‚96

33‚3

-

الوزن النسبی

098‚0

2‚0

-

4-استکشاف الصفات الطیبة التى یتسم بها الزوج والزوجة اعضاء الجماعة مع استغلال هذه الصفات فى خلق عادات تؤدى الى ترابط زوجى یقى من تکرار الخیانة.

29

1

-

89

96‚2

%

67‚96

33‚3

-

الوزن النسبی

098‚0

2‚0

-

5- اکساب جماعة الازواج والزوجات المهارة فى إدارة العواطف، مع أربعة محاور فرعیة (قرار للشفاء من الخیانة ، والتغیر فی المنظور نحو علاقات الانترنت، وتعمیق الاتصالات بین الزوجین ، ودور الزوجین تجاه جذب الطرف الآخر وارضائه وتعمیق الترابط الزوجى ومن ثم الرضاالزوجى).

30

-

-

90

3

%

100

-

-

الوزن النسبی

102‚0

-

-

6-تسجیل قصص جرائم الخیانة الزوجیة  واطلاع الأسر علیها لتکون درع واقى یقى المجتمع من خلال استخلاص العظات والعبر .

28

2

-

88

93‚2

3

%

33‚93

67‚6

-

الوزن النسبی

095‚0

4‚0

-

7-مساعدة جماعة الازواج والزوجات على وضع حدود للسلوک العلاقى على الانترنت مع الجنس الآخر لتفادى مقدمات الخیانة.,

30

-

-

90

3

%

100

-

-

الوزن النسبی

102‚0

-

-

8- مساعدة أعضاء الجماعة على التخفیف من المشاعر السلبیة لتجربة المعاناة النفسیة جراء التعرض للخیانة مثل الغضب والعار والمعاناة الاتهامیة،والخوف لدى شریک أو کلا الشریکین.

30

-

-

90

3

%

100

-

-

الوزن النسبی

102‚0

-

-

9-تمکین جماعة الازواج والزوجات على ادراک الأسباب التى ادت الى الخیانة الزوجیة وتمکینهم من سبل معالجة الاسباب وابدالها بالعکس.

30

-

-

90

3

%

100

-

-

الوزن النسبی

102‚0

-

-

10-تعلیم اعضاء الجماعة طرق السیطرة على المشاعر "ادارة الذات"وکذا السیطرة على تأملات الهوس بغش الشریک من خلال تحویل الفکر العاطفى الى  الشریک ومن ثم تحویل الصورة الذهنیة من السلبیة الى الایجابیة.

28

1                   

1

87

9‚2

4

%

34‚93

33‚3

33‚3

الوزن النسبی

095‚0

2‚0

1

الإجمالى

294

5

1

 

         یتبین من الجدول السابق أن نسبة100%من المبحوثین رأوا ضرورة تکوین جماعات متجانسة من الأزواج والزوجات لإحیاء القیم الدینیة وفى مقدمتها تنمیة قیمة الاخلاص وتنمیة الضمیر الذى یحول دون  الخیانة.یعد من أساسیات الدور المقترح للأخصائى الاجتماعى للعمل مع جماعات الازواج والزوجات للتخفیف من مشکلة الخیانة الزوجیة عبر الانترنت بوزن نسبى102‚0‚ وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 90 ودرجة تحقق 3 وقد حصلت العبارة على الترتیب الأول داخل محورها.وهذا یتفق مع نتائج دراسة David C. Dollahite and Nathaniel M. Lambert 2007م (128)التى توصلت الى ثمة نتائج منها أهمیة العمل على تشجیع الإخلاص الزوجی من خلال تحسین الجوانب الدینیة فى علاقة الزوجین مع الله.

         وأتى على نفس النسبة 100%من المبحوثین رأوا أن ممارسة العلاج بالغفران یعد من أساسیات الدور المقترح للأخصائى الإجتماعى للعمل مع جماعات الأزواج والزوجات للتخفیف من مشکلة الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت بوزن نسبى102‚0‚ وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 90 ودرجة تحقق 3 وقد حصلت العبارة على الترتیب الأول مکرر داخل محورها.وهذا یتفق مع نتائج دراسة DiBlasio, Frederick A 2000م (129)التى أشارت إلى أن العلاج المغفرة فعال لتسویة المشاکل الزوجیة. کما یتفق مع وجهة نظر Gerald R. Weeks and others 2003 م (130)الذى أکد على أهمیة مساعدة الزوجین على المغفرة.  کما یتفق مع نتائج دراسة A. Dennis. Bagarozzi 2007م (131)التى توصلت إلى ثمة نتائج منها أهمیة المغفرة عند قیاس دافع الأزواج "لتلقی العلاج من الخیانة الزوجیة. کما یتفق مع وجهة نظر Bahareh Zare 2011 (132)الذى یرى ضرورة تطبیق نموذج العلاج  من الخیانة من خلال ممارسة عملیات متعددة الابعاد مع الازواج تبدأ بالاعتزار والغفران وتمر بالعمل على استعادة الثقة  بین الزوجین من خلال مهام محددة وصولاً الى تحقیق  التوازن المطلوب.

        وأتى على نفس النسبة 100%من المبحوثین رأوا أن اکساب جماعة الازواج والزوجات المهارة فى إدارة العواطف یعد من أساسیات الدور المقترح للأخصائى الإجتماعى للعمل مع جماعات الازواج والزوجات للتخفیف من مشکلة الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت بوزن نسبى102‚0‚ وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 90 ودرجة تحقق 3 وقد حصلت العبارة على الترتیب الأول مکرر داخل محورها.وهذا یتفق مع نتائج دراسة Kimberly young and others 2000م (133)والتى توصلت إلى ثمة نتائج منها اهمیة تحسین التواصل بین الزوجین والتماسک وتقییم لمشاکل أکثر خطورة مثل الإدمان الجنسی. کما یتفق مع نتائج دراسة Kimberly S. Young  2006م (134)التى توصلت الى ثمة نتائج منها أهمیة تقنیات تقدیم المشورة للأزواج التی تدمج التدخلات التقلیدیة والمتخصصة لتحسین الاتصال وإعادة بناء الثقة بعد علاقة غرامیة على الانترنت.

        وأتى على نفس النسبة 100%من المبحوثین رأوا أن ضرورة مساعدة جماعة الازواج والزوجات على وضع حدود للسلوک العلاقى على الإنترنت مع الجنس الآخر لتفادى مقدمات الخیانة, وهذا یعد من أساسیات الدور المقترح للأخصائى الاجتماعى للعمل مع جماعات الازواج والزوجات للتخفیف من مشکلة الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت بوزن نسبى102‚0‚ وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 90 ودرجة تحقق 3 وقد حصلت العبارة على الترتیب الأول مکرر داخل محورها.وهذا یتفق مع نتائج دراسة  Hertlein M Katherine andFred P. Piercy2012م (135)التى توصلت إلى ثمة نتائج منها اهمیة علاج خیانة الإنترنت من خلال ثمة ادوار منها مساعدة الزوجین على وضع حدود مادیة وحدود نفسیة.

        وأتى على نفس النسبة 100%من المبحوثین رأوا ضرورة مساعدة أعضاء الجماعة على التخفیف من المشاعر السلبیة لتجربة المعاناة النفسیة جراء التعرض للخیانة مثل الغضب.والعار والمعاناة الاتهامیة،والخوف لدى شریک أو کلا الشریکین وهذا یعد من أساسیات الدور المقترح للأخصائى الاجتماعى للعمل مع جماعات الازواج والزوجات للتخفیف من مشکلة الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت بوزن نسبى102‚0‚ وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 90 ودرجة تحقق 3 وقد حصلت العبارة على الترتیب الأول مکرر داخل محورها.وهذا یتفق مع نتائج دراسة Stephen T. Fife and others 2008م (136)

التى توصلت الى ثمة نتائج منها أن تجربة المعاناة النفسیة والغضب طویلة وفى مثل هذه الحالات، یجب على المعالج أن یساعد الشریکین على تخطیها .کما یتفق مع نتائج دراسة Iona Abrahamson and others 2012م (137)الذى اکد على اهمیة صنع معنى، وتقدیم الدعم الإجتماعی. ومع ذلک، فإن عملیة المصالحة الشاقة وشملت المغفرة، والمشورة، وإدارة الذکریات، وتغییر دینامیات التفاعل بین الزوجین فی إعادة بناء العلاقة.

             وأتى على نفس النسبة 100%من المبحوثین رأوا ضرورة تمکین جماعة الازواج والزوجات من ادراک الأسباب التى ادت إلى الخیانة الزوجیة وتمکینهم من سبل معالجة الأسباب وابدالها بالعکس. وهذا یعد من أساسیات الدور المقترح للأخصائى الاجتماعى للعمل مع جماعات الأزواج والزوجات للتخفیف من مشکلة الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت بوزن نسبى102‚0‚ وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 90 ودرجة تحقق 3 وقد حصلت العبارة على الترتیب الأول مکررداخل محورها.وهذا یتفق مع Angelina Mao and, Ahalya Raguram  2009 (138)التى توصلت إلى ثمة نتائج منها أن العلاج الزوجى یسهم فى التعامل مع العوامل التى تسهم فى الخیانة على الإنترنت واعادة بناء الثقة بین الزوجین.مع ضرورة استکشاف نوع العلاقة الزوجیة والاشباع الجنسى،وهو ضرورى لتورط العلاج الزوجى فى التعامل مع القضایا الأساسیة التى تسهم فى الخیانة الزوجیة على الإنترنت واستعادة الثقة الزوجیة.

          کما اتضح من الجدول السابق أن نسبة 67‚96%من المبحوثین رأوا أن التدریب الجماعى للزوج والزوجة على اکتساب المهارة فى جذب الزوج وتحقیق الترابط الزوجى وعدم الإستغناء عن الطرف الآخر من خلال تبادل المشاعر الایجابیة بین الزوجین ،وهذا یعد من أساسیات الدور المقترح للأخصائى الاجتماعى للعمل مع جماعات الازواج والزوجات للتخفیف من مشکلة الخیانة الزوجیة عبر الانترنت بوزن نسبى098‚0، فى حین أن نسبة 33‚3%من المبحوثین رأوا ذلک الى حداً ما بوزن نسبى 2‚0 وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 89 ودرجة تحقق 96و2 وقد حصلت العبارة على الترتیب الثانى داخل محورها. وهذا یتفق مع وجهة نظر جیمس دبسون 1996م (139)الذى اکد على ضرورة تزوید الزوج والزوجة ببعض الأدوات العملیة والمفاهیم التى یمکن أن تکون نافعة وکافیة لجذب الزوج /الزوجة الشارد غیر المبالى بشریک حیاته إلى ناحیة الإلتزام بعهد الزیجة مرة أخرى. کما یتفق مع نتائج دراسة أحمد کمال الدین ابراهیم حجازى 2014م (140)الذى أکد على أهمیة تحقیق جو أسری مفعم بالحب والمودة والثقة بالنفس، لهذا کان التوافق الزواجى مطلبا هاماً لجمیع أفراد الأسرة.

          کما اظهرت بینات الجدول السابق أن نسبة 67‚96%من المبحوثین رأوا ضرورة استکشاف الصفات الطیبة التى یتسم بها الزوج والزوجة اعضاء الجماعة مع استغلال هذه الصفات فى خلق عادات تؤدى الى ترابط زوجى یقى من تکرار الخیانة. بوزن نسبى098‚0، فى حین أن نسبة 33‚3%من المبحوثین رأوا ذلک الى حداً ما بوزن نسبى 2‚0 وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 89 ودرجة تحقق 96و2 وقد حصلت العبارة على الترتیب الثانى مکرر داخل محورها.

       کما اتضح من الجدول السابق أن نسبة 33‚93%من المبحوثین رأوا أن تسجیل قصص جرائم الخیانة الزوجیة  واطلاع الأسر علیها لتکون درع واقى یقى المجتمع من خلال استخلاص العظات والعبر یعد من أساسیات الدور المقترح للأخصائى الاجتماعى للعمل مع جماعات الأزواج والزوجات للتخفیف من مشکلة الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت بوزن نسبى095‚0، فى حین أن نسبة 67‚6%من المبحوثین رأوا ذلک إلى حداً ما بوزن نسبى 4‚0، وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 88، ودرجة تحقق93‚2 وقد حصلت العبارة على الترتیب الثالث داخل محورها. وهذا یتفق مع وجهة نظر محمد عبد الکریم 2008م (141)الذى یرى ضرورة نشر جرائم الخائنین والخائنات لتکون عظة لمن اتعظ وعبرة لمن یعتبر لیستفید منها لتجنب الخطیئة.

        کما اتضح من خلال الجدول السابق أن نسبة 34‚93%من المبحوثین رأوا أن تعلیم اعضاء الجماعة طرق السیطرة على المشاعر "ادارة الذات"وکذا السیطرة على تأملات الهوس بغش الشریک من خلال تحویل الفکر العاطفى إلى  الشریک ومن ثم تحویل الصورة الذهنیة من السلبیة إلى الإیجابیة.یعد من أساسیات الدور المقترح للأخصائى الاجتماعى للعمل مع جماعات الأزواج والزوجات للتخفیف من مشکلة الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت بوزن نسبى095‚0، فى حین أن نسبة 33‚3%من المبحوثین رأوا عکس ذلک تماماً، بوزن نسبى(1)،وقد حصلت العبارة على درجة معیاریة 87 ودرجة تحقق 9و2 وقد حصلت العبارة على الترتیب الرابع داخل محورها. وهذا یتفق مع نتائج دراسة Nadine M. Hasenecz 2010م (142)التى توصلت إلى ثمة نتائج منها ضرورة السیطرة على مشاعر الشریک وتأملات الهوس وتصرفات غش الشریک وفقاً لتقنیات الفکر التى تحول الصورة الذهنیة من السلبیة الى الإیجابیة. کما یتفق مع نتائج دراسة ـJordan .M steples 2012م (143)التى اکدت على اهمیة إعادة بناء الثقة، وإدارة العواطف. کما یتفق مع نتائج دراسة Michelle P. Martin-Raugh and others 2016م (144)التى توصلت إلى ثمة نتائج منها ان الصفات الأساسیة تؤثر فى السلوک الإجتماعى الإیجابى بشکل غیر مباشر هو المعرفة حول التصرف فى المواقف الصعبة. هذا وترى الباحثة أن هناک ثمة أدوار لأخصائى خدمة الجماعة للتخفیف من مشکلة الخیانة الزوجیة منها الغفران وادراک الأسباب التى ادت الى ذلک ،ومشارکة الزوجین فى مهام تکفل التغلب على الاسباب وتعزیز التفاعل الایجابى بین الزوجین،وتعلیم الزوجین طرق تنادل العواطف وتشجیعهم على التحدث مع بعضهم البعض ومشارکة کل منهم للآخر فى جمیع جوانب حیاتهم.

النتائج العامة للدراسة:-

بالنسبة للتساؤل الأول المتعلق بأسباب خیانة الزوج لزوجته عبر الانترنت فقد أسفرت الدراسة عن ثمة عوامل منها یتبین من الجدول السابق أن نسبة 100%من المبحوثین رأوا أن عولمة الفجورمن خلال نشر "مشروع الزنا" بین الشعوب وعولمة البغاء عبر الإنترنت و اهمال الزوجة لزوجها ، وانشغالها بالمنزل والأولاد و التعرض للخداع  من قبل المواقع الجنسیة التى یبثها أعداء الدولة للغزو السلبى للقیم والاخلاق وتفکیک الأسرة والفوضى الأخلاقیة و الملل من الزوجة والفتور العاطفى تجاهها وبالتالى ضعف الرضا الزواجى و ضعف الوازع الدینى وبالتالى ضعف الخشیة من الله التى تحول دون الانحرافات عامة والإنحرافات الجنسیة خاصة یعدوا من أبرز أسباب خیانة الزوج لزوجته عبر الانترنت

    ونسبة 66‚96%من المبحوثین رأوا أن ضعف الشعور بجودة الحیاة الأسریة وبالتالى افتقاد الشعور بالسعادة لغیاب تحقیق الإشباعات المتوقعة من الرابطة الزواجیة وبالتالى البحث عن تحقیق هذه الإشباعات خارج نطاق الزوجة یعد من أبرز أسباب خیانة الزوج لزوجته عبر الإنترنت فى حین أن نسبة 34‚3%من المبحوثین رأوا ذلک إلى حداً ما . ونسبة 33‚93%من المبحوثین رأوا أن حب المغامرة و تحقیق النزعة الرجولیة یعد من أبرز  أسباب خیانة الزوج لزوجته عبر الإنترنت ، فى حین أن نسبة 33‚3%من المبحوثین رأوا عکس ذلک تماماً .

         کما توصلت الدراسة إلى أن نسبة 90%من المبحوثین رأوا أن تنمیط شکل خیالى للجمال من خلال سواء من خلال وسائل الإعلام التقلیدیة أوالإلکترونیة عبر الإنترنت یعد من أبرز  أسباب خیانة الزوج لزوجته عبر الإنترنت ، فى حین أن نسبة 66‚6%من المبحوثین رأوا ذلک إلى حداً ما .کما اسفرت الدراسة عن أن نسبة  33‚83%من المبحوثین رأوا أن ادمان ارتیاد المواقع الإباحیة یعد من أبرز  أسباب خیانة الزوج لزوجته عبر الإنترنت ، فى حین أن نسبة 33‚13%من المبحوثین رأوا ذلک إلى حداً ما .کما توصلت الدراسة إلى أن نسبة 80%من المبحوثین رأوا أن اضطرابات الشخصیة سواء أکانت نفسیة ام عقلیة تعد من أبرز  أسباب خیانة الزوج لزوجته عبر الإنترنت ، فى حین أن نسبة66‚16%من المبحوثین رأوا ذلک إلى حداً ما .

بالنسبة للتساؤل الثانى المتعلق بأسباب خیانة الزوجه لزوجها عبر الانترنت فقد أسفرت الدراسة عن ثمة عوامل منها أن نسبة 100%من المبحوثین رأوا أن ظن الزوجة بأن الخیانة الإلکترونیة یتوفر بها عنصر السریة واهمال الزوج لزوجته اهمالاً کاملاً  وسفره لفترات طویله خارج البلاد و ضعف الوازع الدینى الذى یحول بین المرأة وبین ارتکاب الذنب والنمذجة السلوکیة لسلوک الخیانة سواء اکان داخل اسرة المنشأ مثل الام أو من جماعة الأقران"احدى صدیقاتها و تسهیل التکنولوجیا للخیانة الزوجیة  والتهوین من حرمتها وشرعنتها تحت مسمى التواصل الإجتماعى یعدوا من أبرز أسباب خیانة الزوجة لزوجها عبر الإنترنت .کما أسفرت الدراسة عن أن نسبة 67‚96%من المبحوثین رأوا أن الغضب من الزوج والدافع القوى للإنتقام منه جراء خیانته لها یعد من أبرز أسباب خیانة الزوجة لزوجها عبر الإنترنت ، فى حین أن نسبة 34‚3%من المبحوثین رأوا ذلک إلى حداً ما .ونسبة 33‚93% من المبحوثین رأوا أن الادمان على الجنس یعد من أبرز أسباب خیانة الزوجة لزوجها عبر الإنترنت ، فى حین أن نسبة 33‚3%من المبحوثین رأوا عکس ذلک تماماً .کما أسفرت الدراسة عن ان نسبة 90%من المبحوثین رأوا أن ضعف قدرة الزوج على القیام بواجباته الزوجیة یعد عاملا مهما فى الخیانة بهدف تعویض النقص الموجود عند الزوج یعد من أبرز أسباب خیانة الزوجة لزوجها عبر الإنترنت ، فى حین أن نسبة 67‚16%من المبحوثین رأوا ذلک الى حداً ما .کما توصلت الدراسة الى  أن نسبة 66‚76%من المبحوثین رأوا أن الثقافة الإجتماعیة المتسلطة فى بعض الأسر التى تفرض زواج بناتها بالإکراه یعد من أسباب خیانة الزوجة لزوجها عبر الإنترنت  فى حین أن نسبة 67‚16%من المبحوثین رأوا ذلک إلى حداً ما . ونسبة 66‚76%من المبحوثین رأوا أن ممارسة الزوجات  للخیانة للحصول على الدعم الإقتصادى لشراء ما یعجز عنه زوجها من هدایا فتبدأ فى الإنحراف یعد من أبرز أسباب خیانة الزوجة لزوجها عبر الانترنت ، فى حین أن نسبة 20%من المبحوثین رأوا عکس ذلک تماماً .

أما بالنسبة للتساؤل الثالث المتعلق بالأبعاد المستحدثة فى الخیانة الزوجیة عبر الانترنت فقد أسفرت الدراسة عن ثمة عوامل منها أن نسبة 100%من المبحوثین رأوا أن المواد الإباحیة المتجددة جراء التطور عبر الإنترنت. واستخدام الکامیرا ومحادثات الفیدیو فى العلاقات عبر الإنترنت و اتاحة تجارة الجنس إلى ابعد الحدود محلیاً واقلیمیاً وعالمیاً یعدوا من أبرز الأ بعاد المستحدثة فى الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت .

ونسبة 67‚96%من المبحوثین رأوا أن تبادل الکلام الإباحى عبر الإنترنت سواء بالکتابة أو بالصوت من أبرز الأبعاد المستحدثة فى الخیانة الزوجیة ، فى حین أن نسبة 33‚3%من المبحوثین رأوا ذلک إلى حداً ما .

ونسبة 33‚93% من المبحوثین رأوا أن انشاء مواقع متخصصة فى الخیانة الزوجیة تتیح مواعید للخائنین على غرار موقع أشلى مادیسون یعد من ابرز الأبعاد المستحدثة فى الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت ، فى حین أن نسبة 67‚6%من المبحوثین رأوا ذلک إلى حداً ما ونسبة 34‚93%من المبحوثین رأوا أن اللجوء إلى حجرات الدردشة مع الجنس الآخر عبر الإنترنت. یعد من ابرز الأبعاد المستحدثة فى الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت ، فى حین أن نسبة 33‚3%من المبحوثین رأوا عکس ذلک تماماً .

ونسبة 90%من المبحوثین رأوا أن أستخدام الواتس اب فى الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت یعد من ابرز الأبعاد المستحدثة فى الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت ، فى حین أن نسبة 10%من المبحوثین رأوا ذلک الى حداً ما .ونسبة 90%من المبحوثین رأوا أن صفحات الفیس بوک التى تتیح العلاقات الجنسیة والتفاعل الإفتراضى یعد من ابرز الأبعاد المستحدثة فى الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت ، فى حین أن نسبة 10%من المبحوثین رأوا ذلک لإلى حداً ما فى حین أن نسبة 67‚6%من المبحوثین رأوا ذلک الى حداً ما .

         ونسبة 33‚83%من المبحوثین رأوا أن استخدام البرامج التکنولوجیة المتجددة التطویر فى التفاعل الجنسى عبر الإنترنت یعد من ابرز الأبعاد المستحدثة فى الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت ، فى حین أن نسبة 10%من المبحوثین رأوا ذلک إلى حداً ما . ونسبة 67‚76%من المبحوثین رأوا أن القوائم البریدیة لتبادل الصور الخاصة المجردة. یعد من ابرز الأبعاد المستحدثة فى الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت ، فى حین أن نسبة 20%من المحوثین رأوا ذلک إلى حداً ما .

أما بالنسبة للتساؤل الرابع المتعلق بالآثار المترتبة على الخیانة الزوجیة  عبر  الإنترنت فقد أسفرت الدراسة عن ثمة آثار منها أن نسبة 100%من المبحوثین رأوا أن الطلاق وما یقترن به من التفکک الأسرى و تدمیر العلاقة الزوجیة السویة وکسر الثقة والإحترام. واستمرار وجود لکیان اسرى مدمر حال استمرار الزواج بعد اکتشاف الخیانة و تحول الخیانة الزوجیة من افتراضیة عبر الإنترنت إلى خیانة واقعیة وبالتالى زیادة معدلات الإصابة بالإیدز والأمراض المعدیة و انهیار الأخلاق والقیم والسلوک القویم وبالتالى احتمالیة انتقال سوء الخلق إلى کافة معاملات الرجل أو المرأة الممارسین للخیانة عبر الإنترنت وبالتالى تحویل المجتمع الى انهیار الاخلاق و التأثیر السلبى على الأبناء جراء تعرضهم لخبرات مؤلمة  وتأثرهم بخیانة الاب أو الام و صدمة کشف الخیانة والشلل العاطفى یعد وامن أبرز الآثار المترتبة على الخیانة الزوجیة عبر الانترنت .ونسبة 67‚96%من المبحوثین رأوا أن التعرض للإبتزاز والتهدید بالفضیحة من جانب احد طرفى الخیانة سواء الرجل أو المرأة وبالتالى حلقنة المشکلات التى قد تصل إلى ارتکاب الجرائم أو على الاقل العیش تحت التهدید، فى حین أن نسبة 33‚3%من المبحوثین رأوا ذلک إلى حداً ما . ونسبة 34‚93%من المبحوثین رأوا أن انتشار الضغائن لأن الخیانة الزوجیة و خاصة عند انتشار أخبارها لا تقتصر آثارها على الأسرة بل على أهالی کل طرف و یتلوها فضیحة اجتماعیة یعد من أبرز الآثار المترتبة على الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت ، فى حین أن نسبة33‚3%من المبحوثین رأوا عکس ذلک تماماً .

        ونسبة 67‚86%من المبحوثین رأوا أن ارتکاب جریمة القتل للتأر للشرف. یعد من أبرز الآثار المترتبة على الخیانة الزوجیة عبر الانترنت ، ونسبة33‚13%من المبحوثین رأوا ذلک إلى حداً ما .

أما بالنسبة للتساؤل الخامس المتعلق بالدور المقترح للأخصائى الإجتماعى للعمل مع جماعات الازواج والزوجات للتخفیف من مشکلة الخیانة الزوجیة عبر الانترنت فقد أسفرت الدراسة عن ثمة أدوار منها أن نسبة100%من المبحوثین رأوا أن تکوین جماعات متجانسة من الأزواج والزوجات،و ممارسة العلاج بالغفران ، واکساب جماعة الازواج والزوجات المهارة فى إدارة العواطف، ومساعدة جماعة الازواج والزوجات على وضع حدود للسلوک العلاقى على الإنترنت مع الجنس الآخر لتفادى مقدمات الخیانة ، ومساعدة أعضاء الجماعة على التخفیف من المشاعر السلبیة لتجربة المعاناة النفسیة جراء التعرض للخیانة مثل الغضب.والعار والمعاناة الاتهامیة،والخوف لدى شریک أو کلا الشریکین ، ومساعدة أعضاء الجماعة على التخفیف من المشاعر السلبیة لتجربة المعاناة النفسیة جراء التعرض للخیانة، وضرورة تمکین جماعة الازواج والزوجات على ادراک الأسباب التى ادت الى الخیانة الزوجیة وتمکینهم من سبل معالجة الاسباب وابدالها بالعکس،وتمکین جماعة الازواج والزوجات على ادراک الأسباب التى ادت الى الخیانة الزوجیة وتمکینهم من سبل معالجة الأسباب وابدالها بالعکس یعدوا من أساسیات الدور المقترح للأخصائى الإجتماعى للعمل مع جماعات الأزواج والزوجات للتخفیف من مشکلة الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت .

         کما اسفرت الدراسة عن أن نسبة 67‚96%من المبحوثین رأوا أن التدریب الجماعى للزوج والزوجة على اکتساب المهارة فى جذب الزوج وتحقیق الترابط الزوجى وعدم الاستغناء عن الطرف الآخر وهذا یعد من أساسیات الدور المقترح للأخصائى الاجتماعى للعمل مع جماعات الازواج والزوجات للتخفیف من مشکلة الخیانة الزوجیة عبر الانترنت ، فى حین أن نسبة 33‚3%من المبحوثین رأوا ذلک إلى حداً ما.

         ونسبة 67‚96%من المبحوثین رأوا ضرورة استکشاف الصفات الطیبة التى یتسم بها الزوج والزوجة اعضاء الجماعة مع استغلال هذه الصفات فى خلق عادات تؤدى إلى ترابط زوجى یقى من تکرار الخیانة. ، فى حین أن نسبة 33‚3%من المبحوثین رأوا ذلک إلى حداً ما .ونسبة 33‚93%من المبحوثین رأوا أن تسجیل قصص جرائم الخیانة الزوجیة  واطلاع الأسر علیها لتکون درع واقى یقى المجتمع من خلال استخلاص العظات والعبر یعد من أساسیات الدور المقترح للأخصائى الاجتماعى للعمل مع جماعات الازواج والزوجات للتخفیف من مشکلة الخیانة الزوجیة عبر الانترنت ، فى حین أن نسبة 67‚6%من المبحوثین رأوا ذلک إلى حداً ما .ونسبة 34‚93%من المبحوثین رأوا أن تعلیم اعضاء الجماعة طرق السیطرة على المشاعر "ادارة الذات"وکذا السیطرة على تأملات الهوس بغش الشریک من خلال تحویل الفکر العاطفى الى  الشریک ومن ثم تحویل الصورة الذهنیة من السلبیة الى الایجابیة.یعد من أساسیات الدور المقترح للأخصائى الاجتماعى للعمل مع جماعات الازواج والزوجات للتخفیف من مشکلة الخیانة الزوجیة عبر الإنترنت ، فى حین أن نسبة 33‚3%من المبحوثین رأوا عکس ذلک تماماً .

توصیات الدراسة

1-نشر الثقافة الدینیة التى تقدس الرابطة الأسریة وتحرم الأشکال الأخرى من العلاقات عبر الوسائط التعلیمیة والاعلامیة.

2-حظر بث الموضوعات والافلام والمسلسلات التى تشجع وجود علاقات للمرأة عامة والمتزوجة خاصة سواء اکانت هذه العلاقات افتراضیة عبر الانترنت أو واقعیة.

3- تجریم انشاء مواقع اباحیة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى وضع تشریعات تتناسب مع الاوضاع المتجددة لتجارة الجنس المحلیة والعابرة للحدود.

4- تطویر الاعداد المهنى لطلاب الخدمة الاجتماعیة لتتناسب مع المعالجة المتجددة للمشکلات التى یفرضها التطور التکنولوجى السریع وخاصة ما یتعلق منه بالإنترنت.

5- التأکید على ضرورة تفعیل عملیات التنشئة الاجتماعیة الحدیثة التى تزید من الحصانة الاخلاقیة للإنسان من مرحلة الطفولة وصولاً لمرحلة الشباب عن طریق التربیة المستمرة.

6- تغلیظ العقوبات القانونیة على جرائم الخیانة الزوجیة بکافة اشکالها .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع.

(1)عبد الناصر شحاته وهبة: الأبعاد الإجتماعیة والثقافیة للخیانة الزوجیة"دراسة میدانیة لعینة من السجینات بسجن القناطر"، رسالة ماجستیر، کلیة الآداب، جامعة عین شمس ، 2009م، ص أ.

(2)أمینة غوالم: الخیانة الزوجیة، مجلة البحوث والدراسات الشرعیة ،العدد الحادى والعشرین،جمادى الآخرة 1435هـ، ص265.

(3)رمزى المنیاوى: لماذا یفضل الرجل العشیقة على الزوجة؟!، القاهرة، دار الکتاب العربى، 2010م، ص9.

 ((4)Angelina Mao and Ahalya Raguram: Online infidelity: The new challenge to marriages,USA, Indian Journal Psychiatry. 2009 Oct-Dec; 51(4): 302–304

(5)بشرى عناد مبارک وحاتم جاسم عزیز: المنظور (النفسى-الاجتماعى) للخیانة الزوجیة"دراسة تحلیلیة"،کلیة التربیة ابن رشد للعلوم الانسانیة،جامعة بغداد،مجلة الأستاذ، العدد 1، 2015/1436هـ، ص 657.

 

(6)نعمة محمد السیدعنانى:الإستخدام السلبى لشبکة الإنترنت وأثره فى التفکک الأسرى"دراسة میدانیة لإرتیاد الأزواج والزوجات لغرف الدردشة فى محافظة الجیزة،رسالة ماجستیر،کلیة الآداب،جامعة القاهرة،2013م، ص3

(7)Anik Ferron and others : Spousal Problems arising from Internet Usage Cyber Infidelity Science and Practice,The Journal of Integrating Science and practice, Vol 3,No2, November 2013, P27.

(8)عبد الحکیم العفیفى: الخیانة الزوجیة، الطبعة الأولى، لبنان، أوراق شرقیة للنشر، 1998م، ص8.

(9)عبدالناصر شحاتة وهبة:تداعیات خیانة الزوجة لزوجها"دراسة میدانیة لعینة من السجینات بسجن القناطر"،مرکز بحوث الشرق الأوسط، مجلة بحوث الشرق الأوسط، العدد الثالث والثلاثون(الجزء الثانى)،2013م،  ص 570

(10)وفاء الغزالى: لماذا یخون الآزواج؟،الجیزة، المرکز الاعلامى العربى" میدیا جروب" ، 2000مـ، ص5.

(11)عبد الحکیم العفیفى:مرجع سبق ذکره ،ص2

(12)محمد محمد بیومى خلیل: دوافع الخیانة الزوجیة "دراسة تشخیصیة "، مجلة کلیة التربیة ، جامعة طنطا ، العدد 12، 1991م، ص: ص 1 : 157.

(13)David M.Buss and Todd Shackelford: Susceptibility to infidelity in the first year of marriage, USA, Volume 3, Issue2, June 1997,P:P 193 :221.

(14)KimberlyS.Young and others: on Line Infidelity:A New dimention in Couple Relationships with  Implication for evaluation  and treatment ,USA,Journal of treatment & prevention ,Volume 7,Issue1-2,2000,P:P 59: 74

(15)DiBlasio, Frederick A: Decision-based forgiveness treatment in cases of marital infidelity,USA, Psychotherapy: Theory, Research, Practice, Training, Vol 37(2), 2000,P:P 149-158

(16)Atkins, David and others: Understanding infidelity: Correlates in a national random sample,USA,Journal of Family Psychology, Vol15(4), Dec 2001, 735-749

(17)Monica Therese Whitty: Pushing the Wrong Buttons: Men's and Women's Attitudes toward Online and Offline Infidelity,USA, CyberPsychology & Behavior. July 2004, 6(6): 569-579.

(18)Beatriz Lia and Avila Mileham: Online infidelity in Internet chat rooms: an ethnographic exploration,USA,the Journal of Computers in Human Behavior, Volume 23, Issue 1, January 2007, P:P11–31.

(19)Kristian Daneback and others: Using the Internet to Find Offline Sex Partners,USA, The Journal of CyberPsychology & Behavior, Volume: 10 Issue 1: February 17, 2007,P3.

(20)Beatriz Lia and  Avila Mileham: Online infidelity in Internet chat rooms: an ethnographic exploration,Op Cit, P:P 11–31

(21)Branden H. Heniine and others: Exploring perceptions of online infidelity,USA, ersonal Relationships,Volume 14,Issue1, March 2007,P:P113:128  

(22)Tony Docan-Morgan & Carol A. Docan: Internet Infidelity: Double Standards and the Differing Views of Women and Men,USA,the Journal of Communication Quarterly,Volume 55, Issue 3, 2007,P:P 317 : 342.

(23)Hertlein M Katherine and Fred P. Piercy: Therapists’ Assessment and Treatment of Internet Infidelity Cases,USA, Journal of Marital and Family Therapy, Volume 34, Issue 4,P:P, October 2008,P:P497: 481.

(24)Albrighta M Julie: Sex in America Online: An Exploration of Sex, Marital Status, and Sexual Identity in Internet Sex Seeking and Its Impacts,USA, The Journal of Sex Research, Volume 45, Issue 2, 2008,P:P175: 186.

(25)Whitty T Monica and Laura-Lee Quigley: Emotional and Sexual Infidelity Offline and in Cyberspace,USA, Journal of Marital and Family Therapy, Volume 34, Issue 4, October 2008,P:P461: 468.

(26)Chih-Chien Wang,and Wei Hsiung: Attitudes towards Online Infidelity among Taiwanese College Students,USA, International journal of cyber society and education,Vol 1,No1,2008,P2.

(27)هبة بهى الدین ربیع ونشوى زکى حبیب : بعض السمات الشخصیة والدیموجرافیة المنبئة بالخیانة الزوجیة عبر الانترنت، مجلة دراسات فى علم النفس،،العدد الثانى، المجلد الثامن،ابریل 2009م  ص 369.

(28)Diane Kholos Wysocki and Cheryl D. Childers: “Let My Fingers Do the Talking”: Sexting and Infidelity in Cyberspace,USA,The Journal of Sexuality & Culture, September 2011, Volume 15, Issue 3, pp 217-239

(29)عبد الناصر شحاته وهبة: تداعیات خیانة الزوجة لزوجها "دراسة لعینة من السجینات بسجن القناطر"،مرجع سبق ذکره، ص: ص569 :588..

) (30)Hosseini  Saeefeh Sadat and others: Logistic analysis for Predicting Marital infidelity based on love styles,USA, international Journal of review in life science, Vol 5, Issue9 , 2015,P:P 1029: 1034.

(31)Alexandra Martins and others:nfidelity in Dating Relationships: Gender-Specific Correlates of Face-to-Face and Online Extradyadic Involvement,USA, The Journal of Archives of Sexual Behavior,

January 2016, Volume 45, Issue 1, pp 193-205

(32)Maryam Fatehizade and others: The Lived Experiences of Iranian Women, Injured from Their Husbands’ Infidelity,USA,the Journal of Modern Applied Science, Vol 10, No 4 (2016),P3.

(33)عائض سعد الشهرانى:الخدمة الاجتماعیة ودورها فى مواجهة المشکلات الأسریة المعاصرة"العنف الأسرى نموذجاً"،مجلة جامعة الملک عبدالعزیز الآداب والعلوم الإنسانیة،المجلد 17،العدد2،2009م/1430هـ، ص113

(34)Diblasio,Frederick A:Op Cit ,149-158.

 (35)Susan H. Eaves and Misty Robertson-Smith: The Relationship Between Self-Worth and Marital Infidelity: A Pilot Study,USA,the journal of The Family Journal October 2007 vol. 15 no. 4 382-386

(36)Kimberly S. Young and others : Online infidelity: A new dimension in couple relationships with implications for evaluation and treatment, Sexual Addiction & CompulsivityOP Cit, P:P59: 74

(37)Walid A. Afifi and others: Identity Concerns Following a Severe Relational Transgression: The Role of Discovery Method for the Relational Outcomes of Infidelity,USA, Journal of Social and Personal Relationships April 2001 vol. 18 no. 2 P:P 291-308.

(38)عبد الناصر شحاته وهبة : الأبعاد الاجتماعیة والثقافیة للخیانة الزوجیة "دراسة لعینة من السجینات بسجن القناطر " ، مرجع سبق ذکره ، ص 2.

)(39)Angelina Mao and Ahalya Raguram: Op Cit ,P:P 302–304..

(40)على عبد الرازق جلبى وهانى خمیس أحمد عبده: العولمة والحیاة الیومیة، القاهرة، مکتبة الانجلو المصریة، 2011م، ص14.

(41)لیلى محمد أبو العلا : مفاهیم ورؤى فى الإدارة والقیادة التربویة بین الأصالة والحداثة، الطبعة الأولى، الأردن، دار یافا للنشر والتوزیع، 2013م، ص289.

(42)إلهام بنت فریح بن سعید العویض:أثر استخدام الانترنت على العلاقات الأسریة بین أفراد الأسرة السعودیة فى محافظة جدة،رسالة ماجستیر، کلیة التربیة للإقتصاد المنزلى والتربیة الفنیة بجدة،وزارة التعلیم العالى،2004م،ص18

(43)أمل عباس محمد أحمد : تغیر بنیة ووظائف الأسرة السودانیة "دراسة عن مدینة الثورة بولایة الخرطوم"، رسالة ماجستیر، کلیة الدراسات الإقتصادیة والاجتماعیة، جامعة الخرطوم، 2003م، ص26.

(44)سالم بن بشیر الضبیعان الشرارى:صراع الور وعلاقته بالسلوک الادارى لمدیرى التربیة والتعلیم فى المملکة العربیة السعودیة،رسالة دکتوراه، کلیة التربیة،جامعة أم القرى،2014م،ص3.

(45)  بسطى نور الدین :دور التنظیمات الطلابیة فى تحسین الخدمات اجتماعیة بالإقامات الجامعیة ،رسالة ماجستیر، کلیة العلوم الانسانیة والاجتماعیة،جامعة الجزائر بن یوسف بن خده ،2008م، ص14.

  (46)Nelen Northen and Roselle Kurlanf : Social work with groups ,USA,Library of Confress Cataloging –in-Publicatopn Data,2001,P9.

(47)Pamela Trevihick: The Knowledfe base of group work and  its importance within social work ,USA, The Journal of group work ,Vol 15, Issue 2, ,2005, P86.

(48)Nitesh Phawan: Social Work for UGC Net,India,MCgraw Hill education,2015,P157.

(49)فاروق عبده فلیه وأحمد عبد الفتاح الزکى: معجم مصطلحات التربیة لفظاً واصطلاحاً ، إسکندریة، دار الوفاء لدنیا الطباعة والنشر، 2004م، ص41.

(50)هبة بهى الدین ربیع ونشوى زکى حبیب : مرجع سبق ذکره ، ص372.

(51)أحمد أحمد بکر قنیطة: الآثار السلبیة لإستخدام الانترنت من وجهة نظر طلبة الجامعة الاسلامیة بغزة "دور التربیة الاسلامیة فى علاجها"، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة،الجامعة الاسلامیة بغزة،2011م،1432هـ، ص19.

(52)نعمة محمد السید عنانى: مرجع سبق ذکره ، ص3.

(53)علا نافع : الفیس بوک یهدد عش الزوجیة" مواقع التواصل الاجتماعى وراء حالات الطلاق بمصر"، القاهرة، آخر ساعة،العدد 4248 ،الاربعاد 23 مارس 2016م، ص2.

(54)سناء الحافى :الخیانة الزوجیة عبر الانترنت والدوافع،الیمن،الحقیقة،العدد 1301 ،9/2014م، ص3.

(55)على وتوت: الزواج ومشکلة الخیانة الزوجیة،العراق،مرکز المرأة العربیة للتدریب والبحوث،2012م،ص3.

(56)محمد سید وتهانى السالم: خیانة زوجیة فى غرف الدردشة،المملکة العربیة السعودیة،مؤسسة المدینة  للصحافة والنشر، المدینة، العدد 19328 ،25/11/2011، ص3.

(57)منى قطب ولبنى عبد العزیز: الخیانة الزوجیة، دوریة الأمن والحیاة،العدد 395، ص97.

(58)مروة مجدى عبد الخالق على أبو موسى: الطلاق العاطفى وأثره على التنشئة الاجتماعیة فى المجتمع الحضرى، رسالة ماجستیر، کلیة الآداب، جامعة طنطا، 2014م، ص2.

(59)مصطفى عرجاوى: الخیانة الزوجیة مشکلة انسانیة تبحث عن حل مشروع،الکویت، مجلة الوعى الاسلامى،العدد 440، ربیع الآخر 1423هـ ، ص68.

(60)شیرین محمود :احذروا إدمان الانترنت والمخدرات الرقمیة!، الکویت،وزارة الاعلام بدولة الکویت،  مجلة العربى ، العدد 687، فبرایر 2016م، ص155.

(61)یعقوب یونس خلیل الأسطل: المشکلات النفس اجتماعیة والانحرافات السلوکیة لدى المترددین على مراکز الانترنت بمحافظة خان یونس"،رسالة ماجستیر ،کلیة التربیة ،الجامعة الاسلامیة بغزة،1432هـ /2011م،ص31.

(62)محمد محمد الألفى: المسئولیة الجنائیة عن الجرائم غیر الأخلاقیة عبر الانترنت، ندوة مکافحة الجریمة عبر الانترنت ،مصر ،المنظمة العربیة للتنمیة الاداریة، 2010م، ص64.

(63)قاسم حسین صالح : ثقافة نفسیة (8)دردشة الأزواج عبر النت خیانة، العراق، الحوار المتمدن، العدد 2914، 11/2/2010م، ص2.

(64)أحمد فتحى رمضان الحیانى: الکنایة فى القرآن الکریم موضوعاتها ودلالاتها البلاغیة، عمان، دار غیداء لالنشر والتوزیع، 2013م، ص102.

(65)ناهد باشطح: مسئولیة المرأة التى تقبل الخیانة هل من منصف؟الخیانة الزوجیة هل هى شر لابد منه؟، الریاض، مؤسسة الیمامة الصحفیة، 2015، ص3.

(66)وجیه الصقار : مواقع التواصل الاجتماعى الباب السهل للخیانة الزوجیة، القاهرة، الأهرام، العدد  47149 ، السنة الرابعة عشر، 8 ینایر 2016م، ص2.

(67)رمزى المنیاوى: هل الرجل خائن بطبیعته؟أو للزوجة دور؟لماذا یهرب الرجل من الزوجة الى العشیقة؟هل المرأة فعلاً تفضل العشیقة على الزوجة الثانیة؟؟!،الطبعة الاولى،القاهرة،دار الکتاب العربى،2010م، ص5.

(68)عبد الرحمن حسن محمد : الخیانة الزوجیة وطرق الوقایة منها، الطبعة الأولى، القاهرة، دار الحضارة للنشر والتوزیع، 2014م، ص11: 12.

(69)إلهام فراج عشماوى محمد : الإنحرافات الأسریة فى المجتمع المصرى "دراسة میدانیة بالمؤسسات العقابیة لظاهرة الخیانة الزوجیة،رسالة ماجستیر، کلیة الآداب،جامعة القاهرة 1993،ص2.

(70)عبیر بن سعید الشقصى : مدى اعتماد الشباب الخلیجى على وسائل الاتصال التقلیدیة والحدیثة فى أوقات الأزمات ،عرض سناء محمود ،الکویت ، وزارة الاعلام بدولة الکویت، مجلة العربى، العدد 686، ینایر 2016م، ص192.

(71)عیسى محمد حسن : الانحرافات السلوکیة (الجنسیة) لدى طلاب الجامعات بولایة الخرطوم وهلاقتها بالقلق والشعور بالذنب"دراسة مسحیة ارتباطیة" ، رسالة ماجستیر،کلیة التربیة والدراسات الانسانیة، جامعة افریقیا العالمیة،1998م، ص و.

(72)عبد السمیع الفخرانى:الخیانة الالکترونیة تتصدر أسباب الطلاق،دبى،الرؤیة،العدد1195،24 مارس 2016م، ص2

(73)مروة عرفه حلمى: سیکولوجیة جرائم البغاء و جرائم الزنا "دراسة مقارنة" ، رسالة ماجستیر، کلیة الآداب، جامعة عین شمس، 2012م، ص2.

(74)رهام فرج إبراهیم المسمارى:أثر المشکلات الأسریة على أسالیب التنشئة الاجتماعیة للأطفال"دراسة میدانیة على عینة من الاحداث المنحرفین فى مدینة البیضاء"،رسالة دکتوراه،کلیة الآداب،جامعة عین شمس، 2012م، ص3

(75)جمیل عبد الباقى عبد الوهاب الصغیر:الجرائم الناتجة عن الحاسب الآلى والانترنت،المؤتمر الدولى الاول لقانون الانترنت (نحو علاقات قانونیة واداریة واقتصادیة وسیاسیة واجتماعیة جدیدة)،القاهرة، المنظمة العربیة للتنمیة الاداریة، 2005م ، ص2.

(76)عونى أحمد صالح تغوج: القصة القصیرة فى مجلة الهلال المصریة1892 -1980 ، الطبعة الاولى، المملکة الاردنیة الهاشمیة، دار جلیس الزمان للنشر والتوزیع، 2011م، ص67.

(77)Albert S. Alissi: Social Work with Families in Group-Service Agencies: An Overview,USA, Journal of The Family Coordinator,Vol. 18, No. 4 (Oct., 1969), pp. 391-401.

(78)Theresa J. Early and Linnea F. GlenMaye: Valuing Families: Social Work Practice with Families from a Strengths Perspective,USA, the Journal of Social Work,Vol 43,Issue2,2000, P118.

(79)Memory Jayne Tembo and, Siv Olteda: Social work and families in child welfare in Malawi: Social workers considerations when placing a child outside the home,USA,Journal of Comparative social work ,Vol 10, No1,2015,P2.

(80)Spencer B. Olmstead and others: Helping Couples Work Toward the Forgiveness of Marital Infidelity: Therapists' Perspectives,USA, The American Journal of Family Therapy,Volume 37, Issue 1, 2009,P:P 48 : 66

(81)Kimberly S. Young and others: Online infidelity: A new dimension in couple relationships with implications for evaluation and treatment,OP Cit,P:P 59: 74

(82)السر أحمد محمد سلمان : العوامل الواقیة من الانحرافات الجنسیة استنباطاً من قصة یوسف علیه السلام ، مجلة الشریعة والدراسات الاسلامیة ، المجلد 22، العدد 68، مارس 2007م ، ص 293

(83)فاروق عطیة یوسف بخیت : التربیة الجنسیة فى ضوء القرآن الکریم والسنة ،رسالة ماجستیر ،کلیة الدراسات العلیا،جامعة النجاح الوطنیة فى نابلس، 2010م، ص13.

(84)أحمد کمال الدین إبراهیم حجازى: فاعلیة برنامج إرشادی تکاملی فی تخفیف حدة الاضطرابات الزواجیة لدی عینة من الشباب،رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة عین شمس 2014م، ص2.

(85)Nadine M. Hasenecz: Surviving Infidelity Couples Therapists’ Best Practices,USA, Journal Social Work Today Vol. 10 No. 3 ,2010,P. 10

(86)عبد الله جناحى: ادارة المخاطر الاجتماعیة وتحدیات المرحلة الراهنة، البحرین، الوسط، العدد 4275 ، الخمیس 22 مایو 2014مالموافق 23 رجب 1435هـ، ص2.

(87)Bruce Thyer : The Handbook of Social work research methods,USA, Library of Congress Cataloging –in –Publication Data,2010,P120.

(88)Palph Hall : Applied Research planning designing and Conducting real world research ,National Library of Australia,2008, P98.

(89)Alan Barman and Ken Levine : Understanding social research surveying the social world Principles and Practice in survey research,USA,Library of Congress cataloging Data, 2001,P6

(90)Manning G.Jill: The Impact of Internet Pornography on Marriage and the Family: A Review of the Research,USA, Sexual Addiction & Compulsivity: The Journal of Treatment & Prevention,Volume 13, Issue 2-3, 2006,P:P 131: 165.

(91)قاسم حسین صالح: مرجع سبق ذکره،  ص1.

(92)David M. Markowitz and Jeffrey T. Hancock: Online Deception,USA, The International Encyclopedia of Interpersonal Communication, DEC 2015,P2.

(93)Atkins, David C and others: Understanding infidelity: Correlates in a national random sample,USA, ournal of Family Psychology, Vol 15(4),Dec 2001,735-749.

(94)قاسم حسین صالح: مرجع سبق ذکره ص1

(95)عبد الغنى مغربى: ظاهرة الخیانة الزوجیة "دراسة میدانیة لحالات بالجزائر"، کلیة العلوم الانسانیة والاجتماعیة، جامعة الجزائر، 2013م، ص2.

(96)Denise Previti and Paul R. Amato: Is Infidelity a Cause or a Consequence of Poor Marital Quality ,USA, Journal of Social and Personal Relationships April 2004 vol. 21 no. 2 P:P217-230.?

 (97)Dennis A. Bagarozzi: Understanding and Treating Marital Infidelity: A Multidimensional Model,USA, The American Journal of Family Therapy, Volume 36, Issue 1, 2007,P:P 1 : 17.   

(98)Kristen P. Mark and others: Infidelity in Heterosexual Couples: Demographic, Interpersonal, and Personality-Related Predictors of Extradyadic Sex,USA,The Journal of Archives of Sexual Behavior, , Volume 40, Issue 5, October 2011, , pp 971-982.

(99)Aviram Ilan andYair Amichai-Hamburger: Online Infidelity:Aspects of Dyadic Satisfaction, Self-Disclosure, and Narcissism,USA, Journal of Computer-Mediated Communication, Volume 10, Issue 3, April 2005,P:P 1:2

(100)رمزى المنیاوى: مرجع سبق ذکره ، ص2

(101)Kathryn E. Jonesa & Katherine M. Hertleinb: Four Key Dimensions for Distinguishing Internet Infidelity From Internet and Sex Addiction: Concepts and Clinical Application,USA The American Journal of Family Therapy,Volume 40, Issue 2, 2012,P:P 115 : 125.

(102)Cravens D.Jaclyn & Jason B. Whiting: Clinical Implications of Internet Infidelity: Where Facebook Fits In,USA, The American Journal of Family Therapy,Volume 42, Issue 4, 2014,P:P 325 : 339.

(103)David M. Buss,and Todd K. Shackelford: Susceptibility to Infidelity in the First Year of Marriage,USA, Journal of Research in Personality, Volume 31, Issue 2, June 1997, Pages 193–221.

(104)Whisman, Mark A and others: Predicting sexual infidelity in a population-based sample of married individuals,USA, Journal of Family Psychology, Vol 21(2), Jun 2007, 320-324.

(105)Cravensa D. Jaclyn & Jason B. Whitingb: Clinical Implications of Internet Infidelity: Where Facebook Fits In,USA, The American Journal of Family Therapy, Volume 42, Issue 4, 2014,P:P 325: 339.

(106)رحاب الکیلانى: تکنولوجیا الخیانة الزوجیة ، دبى، الرؤیة، العدد 1186، 15 مارس 2016م، ص3.

(107)ناهد باشطح: خیانة الزوجة .. جریمة ذات ابعاد إنسانیة : حین تخون الزوجة هناک ألف سبب، الریاض، مؤسسة الیمامة الصحفیة،2016م، ص2.

(108)Jayamala Madathil and Daya Singh Sandhu: Infidelity in Asian Indian Marriages: Implications for Counseling and Psychotherapy,USA, The Family Journal October 2008 vol. 16 no. 4 ,P:P 338-S 343

(109)میلود بن عبد العزیز: الجرائم الأخلاقیة والإباحیة عبر الانترنت وأثرها على المجتمع من منظور شرعى وقانونى ،مجلة الواحات للبحوث والدراسات ،العدد السابع عشر،2012م، ص163.

(110)Manning C. Jill.: The Impact of Internet Pornography on Marriage and the Family: A Review of the Research,USA, Sexual Addiction & Compulsivity: The Journal of Treatment & Prevention,Volume 13, Issue 2-3, 2006,P:P 131 : 165.  

(111)محمد محمد الألفى : مرجع سبق ذکره، ص 64.

) (112)Beatriz Lia and Avila Mileham: OP Cit, P:P 11–31

(113)Brendan L. Smith: Are Internet affairs different? Historically, men have been more likely to cheat, but cybersex may be changing that, research suggests,USA,American Psychological association, March 2011, Vol 42, No. 3,P48

(114)Cravens, Jaclyn D: Facebook & Infidelity,USA, Master's Theses,Institutional repository , East Carolina University,2010,P2.

(115)Brendan L. Smith: Are Internet affairs different? Historically, men have been more likely to cheat, but cybersex may be changing that, research suggests,USA,American Psychological association, March 2011, Vol 42, No. 3,P48

(116)Cravens, Jaclyn D: Facebook & Infidelity,USA, Master's Theses,Institutional repository , East Carolina University,2010,P2.

(117)Katherine M. Hertlein and Fred P. Piercy: Internet Infidelity: A Critical Review of the Literature,USA, The Family Journal October 2006 vol. 14 no. 4 366-371. (115)Paul R. Amato and Stacy J. Rogers: A Longitudinal Study of Marital Problems and Subsequent Divorce,USA, Journal of Marriage and Family, Vol. 59, No. 3 (Aug., 1997), pp. 612-624

(118)Todd D. Kendall: The Relationship Between Internet Access and Divorce Rate,USA, Journal of Family and Economic Issues, September 2011, Volume 32, Issue 3, pp 449-460 

(119)Elham Fathi and others: The Relationship between parenting styles and Attachment Styles in men and women with infidelity,USA, The Journal of Procedia - Social and Behavioral Sciences, Volume 15, 2011, P:P 3743–3747.

(120)Steiner M.Lisa and others: Effect of Age, Initiator Status, and Infidelity on Women's Divorce Adjustment,USA, Journal of Divorce & Remarriage,Volume 52, Issue 1, 2011,P:P 33: 47.

(121)ربى مهداوى:الخیانة الزوجیة فکریاً أم علاقات حمیمة؟،فلسطین،الحیاة،العدد6055، /9/2012م، ص16

(122)Toby Q.Jenkins and Lexington Kentucky: Husband`s response to Infidelity, Master thesis,College of Agriculture ,food and environment ,university of Kentucky, UKnowledge,2015,P2.

(123)Fred P.Piercy and others: Handbook of the clinical treatment of infidelity,USA, Journal of couple & relationship, therapy,Volume4,Number2/3,2005,P7.

(124)Vaughn S. Millner : Internet Infidelity: A Case of Intimacy With Detachment,USA, The Family Journal vol. 16 no. 1, January 2008 78-82

(125)الزبیر مهداد:الأسرة مصدر خبرات الطفل المؤلمة،الکویت، مجلة الطفولة العربیة،العدد الخامس،2000م، ص88

(126)مجدى زکریا: الخیانة الزوجیة"نتائجها المأساویة"،العراق،الحوارالمتمدن،العدد 3856 ،20 /9/2012م،ص3

(127)Mollera P Naomi& Andreas Vosslerb: Defining Infidelity in Research and Couple Counseling: A Qualitative Study,USA, Journal of Sex & Marital Therapy, Volume 41, Issue 5, 2015,P:P487: 497.

(128)أمل باجلان: النتائج السلبیة لخیانة الزوجة لزوجها،العراق،الاتحاد،2015م، ص2.

(129)David C. Dollahite and Nathaniel M. Lambert: Forsaking All Others: How Religious Involvement Promotes Marital Fidelity in Christian, Jewish, and Muslim Couples,USA,the Journal of Review of Religious Research,Vol. 48, No. 3 ,Mar., 2007, pp. 290-307.

.

(130)Gerald R. Weeks and others : Treating Infidelity: Therapeutic Dilemmas and Effective Strategies,USA, W. W. Norton & Company, 2003,P34.

(131)A. Dennis: Understanding and Treating Marital Infidelity: A Multidimensional Model,USA, The American Journal of Family Therapy, Volume 36, Issue 1, 2007,P:P 1 : 17. Bagarozzi

(132)Bahareh Zare: Revew of Studies on Infidelity  , USA, International Conference on advanced management Science , Iped, Vol 19,2011,P:P4 :5.

(133)Kimberly young and others: Online infidelity: A new dimension in couple relationships with implications for evaluation and treatment OP Cit, 59 : 74.

(134)Kimberly S. Young: Online Infidelity, Evaluation and Treatment Implications, USA,Journal of Couple & Relationship Therapy: Innovations in Clinical and Educational Interventions, Volume 5, Issue 2, 2006,P:P43: 56

(135)Hertlein M Katherine and Fred P. Piercy: Essential Elements of Internet Infidelity Treatment,USA, Journal of Marital and Family Therapy, Volume 38, Issue Supplement s1, June 2012,P:P 257 : 270.

(136)Stephen T. Fife and others: Treating infidelity : An Integratine approache,USA,The family Journal ,Vol16,no2,October 2008,P:P316: 323.

(137)Iona Abrahamson and others: What Helps Couples Rebuild Their Relationship After Infidelity,USA, Journal of Family Issues November 2012 vol. 33 no. 11 ,P:P1494-1519

(138)Angelina Mao and, Ahalya Raguram: OP Cit ,P:P 302 : 304.

(139)جیمس دبسون: الحب والحسم "دراسة لدوافع الخیانة الزوجیة"، ترجمة بهیج یوسف،الطبعة الأولى،القاهرة، دار الثقافة، 1996م، ص8.

(140)أحمد کمال الدین ابراهیم حجازى: فاعلیة برنامج إرشادی تکاملی فی تخفیف حدة الاضطرابات الزواجیة لدی عینة من الشباب، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، 2014م، ص2.

(141)محمد عبد الکریم :زوجات على فراش الخیانة"اعترافات وحقائق"، تقدیم ابراهیم عقل، الطبعة الاولى، القاهرة، دار طابا للطباعة، 2008م، ص3.

(142)Nadine M. Hasenecz: OP Cit, P. 10.

(143)Jordan .M steples: Couples Process of therapy of healing from infidelity while in therapy ,Master thesis,green pun college of urban Affairs the graduate college,University of Nevada Las Vegas,December 2012, P lv.

(144)Michelle P. Martin-Raugh and others: Prosocial knowledge mediates effects of agreeableness and emotional intelligence on prosocial behavior,USA,the Journal of Personality and Individual Differences, Volume 90, February 2016, Pages 41–49.

 

 

 

 

 



 

المراجع.
(1)عبد الناصر شحاته وهبة: الأبعاد الإجتماعیة والثقافیة للخیانة الزوجیة"دراسة میدانیة لعینة من السجینات بسجن القناطر"، رسالة ماجستیر، کلیة الآداب، جامعة عین شمس ، 2009م، ص أ.
(2)أمینة غوالم: الخیانة الزوجیة، مجلة البحوث والدراسات الشرعیة ،العدد الحادى والعشرین،جمادى الآخرة 1435هـ، ص265.
(3)رمزى المنیاوى: لماذا یفضل الرجل العشیقة على الزوجة؟!، القاهرة، دار الکتاب العربى، 2010م، ص9.
 ((4)Angelina Mao and Ahalya Raguram: Online infidelity: The new challenge to marriages,USA, Indian Journal Psychiatry. 2009 Oct-Dec; 51(4): 302–304
(5)بشرى عناد مبارک وحاتم جاسم عزیز: المنظور (النفسى-الاجتماعى) للخیانة الزوجیة"دراسة تحلیلیة"،کلیة التربیة ابن رشد للعلوم الانسانیة،جامعة بغداد،مجلة الأستاذ، العدد 1، 2015/1436هـ، ص 657.
 
(6)نعمة محمد السیدعنانى:الإستخدام السلبى لشبکة الإنترنت وأثره فى التفکک الأسرى"دراسة میدانیة لإرتیاد الأزواج والزوجات لغرف الدردشة فى محافظة الجیزة،رسالة ماجستیر،کلیة الآداب،جامعة القاهرة،2013م، ص3
(7)Anik Ferron and others : Spousal Problems arising from Internet Usage Cyber Infidelity Science and Practice,The Journal of Integrating Science and practice, Vol 3,No2, November 2013, P27.
(8)عبد الحکیم العفیفى: الخیانة الزوجیة، الطبعة الأولى، لبنان، أوراق شرقیة للنشر، 1998م، ص8.
(9)عبدالناصر شحاتة وهبة:تداعیات خیانة الزوجة لزوجها"دراسة میدانیة لعینة من السجینات بسجن القناطر"،مرکز بحوث الشرق الأوسط، مجلة بحوث الشرق الأوسط، العدد الثالث والثلاثون(الجزء الثانى)،2013م،  ص 570
(10)وفاء الغزالى: لماذا یخون الآزواج؟،الجیزة، المرکز الاعلامى العربى" میدیا جروب" ، 2000مـ، ص5.
(11)عبد الحکیم العفیفى:مرجع سبق ذکره ،ص2
(12)محمد محمد بیومى خلیل: دوافع الخیانة الزوجیة "دراسة تشخیصیة "، مجلة کلیة التربیة ، جامعة طنطا ، العدد 12، 1991م، ص: ص 1 : 157.
(13)David M.Buss and Todd Shackelford: Susceptibility to infidelity in the first year of marriage, USA, Volume 3, Issue2, June 1997,P:P 193 :221.
(14)KimberlyS.Young and others: on Line Infidelity:A New dimention in Couple Relationships with  Implication for evaluation  and treatment ,USA,Journal of treatment & prevention ,Volume 7,Issue1-2,2000,P:P 59: 74
(15)DiBlasio, Frederick A: Decision-based forgiveness treatment in cases of marital infidelity,USA, Psychotherapy: Theory, Research, Practice, Training, Vol 37(2), 2000,P:P 149-158
(16)Atkins, David and others: Understanding infidelity: Correlates in a national random sample,USA,Journal of Family Psychology, Vol15(4), Dec 2001, 735-749
(17)Monica Therese Whitty: Pushing the Wrong Buttons: Men's and Women's Attitudes toward Online and Offline Infidelity,USA, CyberPsychology & Behavior. July 2004, 6(6): 569-579.
(18)Beatriz Lia and Avila Mileham: Online infidelity in Internet chat rooms: an ethnographic exploration,USA,the Journal of Computers in Human Behavior, Volume 23, Issue 1, January 2007, P:P11–31.
(19)Kristian Daneback and others: Using the Internet to Find Offline Sex Partners,USA, The Journal of CyberPsychology & Behavior, Volume: 10 Issue 1: February 17, 2007,P3.
(20)Beatriz Lia and  Avila Mileham: Online infidelity in Internet chat rooms: an ethnographic exploration,Op Cit, P:P 11–31
(21)Branden H. Heniine and others: Exploring perceptions of online infidelity,USA, ersonal Relationships,Volume 14,Issue1, March 2007,P:P113:128  
(22)Tony Docan-Morgan & Carol A. Docan: Internet Infidelity: Double Standards and the Differing Views of Women and Men,USA,the Journal of Communication Quarterly,Volume 55, Issue 3, 2007,P:P 317 : 342.
(23)Hertlein M Katherine and Fred P. Piercy: Therapists’ Assessment and Treatment of Internet Infidelity Cases,USA, Journal of Marital and Family Therapy, Volume 34, Issue 4,P:P, October 2008,P:P497: 481.
(24)Albrighta M Julie: Sex in America Online: An Exploration of Sex, Marital Status, and Sexual Identity in Internet Sex Seeking and Its Impacts,USA, The Journal of Sex Research, Volume 45, Issue 2, 2008,P:P175: 186.
(25)Whitty T Monica and Laura-Lee Quigley: Emotional and Sexual Infidelity Offline and in Cyberspace,USA, Journal of Marital and Family Therapy, Volume 34, Issue 4, October 2008,P:P461: 468.
(26)Chih-Chien Wang,and Wei Hsiung: Attitudes towards Online Infidelity among Taiwanese College Students,USA, International journal of cyber society and education,Vol 1,No1,2008,P2.
(27)هبة بهى الدین ربیع ونشوى زکى حبیب : بعض السمات الشخصیة والدیموجرافیة المنبئة بالخیانة الزوجیة عبر الانترنت، مجلة دراسات فى علم النفس،،العدد الثانى، المجلد الثامن،ابریل 2009م  ص 369.
(28)Diane Kholos Wysocki and Cheryl D. Childers: “Let My Fingers Do the Talking”: Sexting and Infidelity in Cyberspace,USA,The Journal of Sexuality & Culture, September 2011, Volume 15, Issue 3, pp 217-239
(29)عبد الناصر شحاته وهبة: تداعیات خیانة الزوجة لزوجها "دراسة لعینة من السجینات بسجن القناطر"،مرجع سبق ذکره، ص: ص569 :588..
) (30)Hosseini  Saeefeh Sadat and others: Logistic analysis for Predicting Marital infidelity based on love styles,USA, international Journal of review in life science, Vol 5, Issue9 , 2015,P:P 1029: 1034.
(31)Alexandra Martins and others:nfidelity in Dating Relationships: Gender-Specific Correlates of Face-to-Face and Online Extradyadic Involvement,USA, The Journal of Archives of Sexual Behavior,
January 2016, Volume 45, Issue 1, pp 193-205
(32)Maryam Fatehizade and others: The Lived Experiences of Iranian Women, Injured from Their Husbands’ Infidelity,USA,the Journal of Modern Applied Science, Vol 10, No 4 (2016),P3.
(33)عائض سعد الشهرانى:الخدمة الاجتماعیة ودورها فى مواجهة المشکلات الأسریة المعاصرة"العنف الأسرى نموذجاً"،مجلة جامعة الملک عبدالعزیز الآداب والعلوم الإنسانیة،المجلد 17،العدد2،2009م/1430هـ، ص113
(34)Diblasio,Frederick A:Op Cit ,149-158.
 (35)Susan H. Eaves and Misty Robertson-Smith: The Relationship Between Self-Worth and Marital Infidelity: A Pilot Study,USA,the journal of The Family Journal October 2007 vol. 15 no. 4 382-386
(36)Kimberly S. Young and others : Online infidelity: A new dimension in couple relationships with implications for evaluation and treatment, Sexual Addiction & CompulsivityOP Cit, P:P59: 74
(37)Walid A. Afifi and others: Identity Concerns Following a Severe Relational Transgression: The Role of Discovery Method for the Relational Outcomes of Infidelity,USA, Journal of Social and Personal Relationships April 2001 vol. 18 no. 2 P:P 291-308.
(38)عبد الناصر شحاته وهبة : الأبعاد الاجتماعیة والثقافیة للخیانة الزوجیة "دراسة لعینة من السجینات بسجن القناطر " ، مرجع سبق ذکره ، ص 2.
)(39)Angelina Mao and Ahalya Raguram: Op Cit ,P:P 302–304..
(40)على عبد الرازق جلبى وهانى خمیس أحمد عبده: العولمة والحیاة الیومیة، القاهرة، مکتبة الانجلو المصریة، 2011م، ص14.
(41)لیلى محمد أبو العلا : مفاهیم ورؤى فى الإدارة والقیادة التربویة بین الأصالة والحداثة، الطبعة الأولى، الأردن، دار یافا للنشر والتوزیع، 2013م، ص289.
(42)إلهام بنت فریح بن سعید العویض:أثر استخدام الانترنت على العلاقات الأسریة بین أفراد الأسرة السعودیة فى محافظة جدة،رسالة ماجستیر، کلیة التربیة للإقتصاد المنزلى والتربیة الفنیة بجدة،وزارة التعلیم العالى،2004م،ص18
(43)أمل عباس محمد أحمد : تغیر بنیة ووظائف الأسرة السودانیة "دراسة عن مدینة الثورة بولایة الخرطوم"، رسالة ماجستیر، کلیة الدراسات الإقتصادیة والاجتماعیة، جامعة الخرطوم، 2003م، ص26.
(44)سالم بن بشیر الضبیعان الشرارى:صراع الور وعلاقته بالسلوک الادارى لمدیرى التربیة والتعلیم فى المملکة العربیة السعودیة،رسالة دکتوراه، کلیة التربیة،جامعة أم القرى،2014م،ص3.
(45)  بسطى نور الدین :دور التنظیمات الطلابیة فى تحسین الخدمات اجتماعیة بالإقامات الجامعیة ،رسالة ماجستیر، کلیة العلوم الانسانیة والاجتماعیة،جامعة الجزائر بن یوسف بن خده ،2008م، ص14.
  (46)Nelen Northen and Roselle Kurlanf : Social work with groups ,USA,Library of Confress Cataloging –in-Publicatopn Data,2001,P9.
(47)Pamela Trevihick: The Knowledfe base of group work and  its importance within social work ,USA, The Journal of group work ,Vol 15, Issue 2, ,2005, P86.
(48)Nitesh Phawan: Social Work for UGC Net,India,MCgraw Hill education,2015,P157.
(49)فاروق عبده فلیه وأحمد عبد الفتاح الزکى: معجم مصطلحات التربیة لفظاً واصطلاحاً ، إسکندریة، دار الوفاء لدنیا الطباعة والنشر، 2004م، ص41.
(50)هبة بهى الدین ربیع ونشوى زکى حبیب : مرجع سبق ذکره ، ص372.
(51)أحمد أحمد بکر قنیطة: الآثار السلبیة لإستخدام الانترنت من وجهة نظر طلبة الجامعة الاسلامیة بغزة "دور التربیة الاسلامیة فى علاجها"، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة،الجامعة الاسلامیة بغزة،2011م،1432هـ، ص19.
(52)نعمة محمد السید عنانى: مرجع سبق ذکره ، ص3.
(53)علا نافع : الفیس بوک یهدد عش الزوجیة" مواقع التواصل الاجتماعى وراء حالات الطلاق بمصر"، القاهرة، آخر ساعة،العدد 4248 ،الاربعاد 23 مارس 2016م، ص2.
(54)سناء الحافى :الخیانة الزوجیة عبر الانترنت والدوافع،الیمن،الحقیقة،العدد 1301 ،9/2014م، ص3.
(55)على وتوت: الزواج ومشکلة الخیانة الزوجیة،العراق،مرکز المرأة العربیة للتدریب والبحوث،2012م،ص3.
(56)محمد سید وتهانى السالم: خیانة زوجیة فى غرف الدردشة،المملکة العربیة السعودیة،مؤسسة المدینة  للصحافة والنشر، المدینة، العدد 19328 ،25/11/2011، ص3.
(57)منى قطب ولبنى عبد العزیز: الخیانة الزوجیة، دوریة الأمن والحیاة،العدد 395، ص97.
(58)مروة مجدى عبد الخالق على أبو موسى: الطلاق العاطفى وأثره على التنشئة الاجتماعیة فى المجتمع الحضرى، رسالة ماجستیر، کلیة الآداب، جامعة طنطا، 2014م، ص2.
(59)مصطفى عرجاوى: الخیانة الزوجیة مشکلة انسانیة تبحث عن حل مشروع،الکویت، مجلة الوعى الاسلامى،العدد 440، ربیع الآخر 1423هـ ، ص68.
(60)شیرین محمود :احذروا إدمان الانترنت والمخدرات الرقمیة!، الکویت،وزارة الاعلام بدولة الکویت،  مجلة العربى ، العدد 687، فبرایر 2016م، ص155.
(61)یعقوب یونس خلیل الأسطل: المشکلات النفس اجتماعیة والانحرافات السلوکیة لدى المترددین على مراکز الانترنت بمحافظة خان یونس"،رسالة ماجستیر ،کلیة التربیة ،الجامعة الاسلامیة بغزة،1432هـ /2011م،ص31.
(62)محمد محمد الألفى: المسئولیة الجنائیة عن الجرائم غیر الأخلاقیة عبر الانترنت، ندوة مکافحة الجریمة عبر الانترنت ،مصر ،المنظمة العربیة للتنمیة الاداریة، 2010م، ص64.
(63)قاسم حسین صالح : ثقافة نفسیة (8)دردشة الأزواج عبر النت خیانة، العراق، الحوار المتمدن، العدد 2914، 11/2/2010م، ص2.
(64)أحمد فتحى رمضان الحیانى: الکنایة فى القرآن الکریم موضوعاتها ودلالاتها البلاغیة، عمان، دار غیداء لالنشر والتوزیع، 2013م، ص102.
(65)ناهد باشطح: مسئولیة المرأة التى تقبل الخیانة هل من منصف؟الخیانة الزوجیة هل هى شر لابد منه؟، الریاض، مؤسسة الیمامة الصحفیة، 2015، ص3.
(66)وجیه الصقار : مواقع التواصل الاجتماعى الباب السهل للخیانة الزوجیة، القاهرة، الأهرام، العدد  47149 ، السنة الرابعة عشر، 8 ینایر 2016م، ص2.
(67)رمزى المنیاوى: هل الرجل خائن بطبیعته؟أو للزوجة دور؟لماذا یهرب الرجل من الزوجة الى العشیقة؟هل المرأة فعلاً تفضل العشیقة على الزوجة الثانیة؟؟!،الطبعة الاولى،القاهرة،دار الکتاب العربى،2010م، ص5.
(68)عبد الرحمن حسن محمد : الخیانة الزوجیة وطرق الوقایة منها، الطبعة الأولى، القاهرة، دار الحضارة للنشر والتوزیع، 2014م، ص11: 12.
(69)إلهام فراج عشماوى محمد : الإنحرافات الأسریة فى المجتمع المصرى "دراسة میدانیة بالمؤسسات العقابیة لظاهرة الخیانة الزوجیة،رسالة ماجستیر، کلیة الآداب،جامعة القاهرة 1993،ص2.
(70)عبیر بن سعید الشقصى : مدى اعتماد الشباب الخلیجى على وسائل الاتصال التقلیدیة والحدیثة فى أوقات الأزمات ،عرض سناء محمود ،الکویت ، وزارة الاعلام بدولة الکویت، مجلة العربى، العدد 686، ینایر 2016م، ص192.
(71)عیسى محمد حسن : الانحرافات السلوکیة (الجنسیة) لدى طلاب الجامعات بولایة الخرطوم وهلاقتها بالقلق والشعور بالذنب"دراسة مسحیة ارتباطیة" ، رسالة ماجستیر،کلیة التربیة والدراسات الانسانیة، جامعة افریقیا العالمیة،1998م، ص و.
(72)عبد السمیع الفخرانى:الخیانة الالکترونیة تتصدر أسباب الطلاق،دبى،الرؤیة،العدد1195،24 مارس 2016م، ص2
(73)مروة عرفه حلمى: سیکولوجیة جرائم البغاء و جرائم الزنا "دراسة مقارنة" ، رسالة ماجستیر، کلیة الآداب، جامعة عین شمس، 2012م، ص2.
(74)رهام فرج إبراهیم المسمارى:أثر المشکلات الأسریة على أسالیب التنشئة الاجتماعیة للأطفال"دراسة میدانیة على عینة من الاحداث المنحرفین فى مدینة البیضاء"،رسالة دکتوراه،کلیة الآداب،جامعة عین شمس، 2012م، ص3
(75)جمیل عبد الباقى عبد الوهاب الصغیر:الجرائم الناتجة عن الحاسب الآلى والانترنت،المؤتمر الدولى الاول لقانون الانترنت (نحو علاقات قانونیة واداریة واقتصادیة وسیاسیة واجتماعیة جدیدة)،القاهرة، المنظمة العربیة للتنمیة الاداریة، 2005م ، ص2.
(76)عونى أحمد صالح تغوج: القصة القصیرة فى مجلة الهلال المصریة1892 -1980 ، الطبعة الاولى، المملکة الاردنیة الهاشمیة، دار جلیس الزمان للنشر والتوزیع، 2011م، ص67.
(77)Albert S. Alissi: Social Work with Families in Group-Service Agencies: An Overview,USA, Journal of The Family Coordinator,Vol. 18, No. 4 (Oct., 1969), pp. 391-401.
(78)Theresa J. Early and Linnea F. GlenMaye: Valuing Families: Social Work Practice with Families from a Strengths Perspective,USA, the Journal of Social Work,Vol 43,Issue2,2000, P118.
(79)Memory Jayne Tembo and, Siv Olteda: Social work and families in child welfare in Malawi: Social workers considerations when placing a child outside the home,USA,Journal of Comparative social work ,Vol 10, No1,2015,P2.
(80)Spencer B. Olmstead and others: Helping Couples Work Toward the Forgiveness of Marital Infidelity: Therapists' Perspectives,USA, The American Journal of Family Therapy,Volume 37, Issue 1, 2009,P:P 48 : 66
(81)Kimberly S. Young and others: Online infidelity: A new dimension in couple relationships with implications for evaluation and treatment,OP Cit,P:P 59: 74
(82)السر أحمد محمد سلمان : العوامل الواقیة من الانحرافات الجنسیة استنباطاً من قصة یوسف علیه السلام ، مجلة الشریعة والدراسات الاسلامیة ، المجلد 22، العدد 68، مارس 2007م ، ص 293
(83)فاروق عطیة یوسف بخیت : التربیة الجنسیة فى ضوء القرآن الکریم والسنة ،رسالة ماجستیر ،کلیة الدراسات العلیا،جامعة النجاح الوطنیة فى نابلس، 2010م، ص13.
(84)أحمد کمال الدین إبراهیم حجازى: فاعلیة برنامج إرشادی تکاملی فی تخفیف حدة الاضطرابات الزواجیة لدی عینة من الشباب،رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة عین شمس 2014م، ص2.
(85)Nadine M. Hasenecz: Surviving Infidelity Couples Therapists’ Best Practices,USA, Journal Social Work Today Vol. 10 No. 3 ,2010,P. 10
(86)عبد الله جناحى: ادارة المخاطر الاجتماعیة وتحدیات المرحلة الراهنة، البحرین، الوسط، العدد 4275 ، الخمیس 22 مایو 2014مالموافق 23 رجب 1435هـ، ص2.
(87)Bruce Thyer : The Handbook of Social work research methods,USA, Library of Congress Cataloging –in –Publication Data,2010,P120.
(88)Palph Hall : Applied Research planning designing and Conducting real world research ,National Library of Australia,2008, P98.
(89)Alan Barman and Ken Levine : Understanding social research surveying the social world Principles and Practice in survey research,USA,Library of Congress cataloging Data, 2001,P6
(90)Manning G.Jill: The Impact of Internet Pornography on Marriage and the Family: A Review of the Research,USA, Sexual Addiction & Compulsivity: The Journal of Treatment & Prevention,Volume 13, Issue 2-3, 2006,P:P 131: 165.
(91)قاسم حسین صالح: مرجع سبق ذکره،  ص1.
(92)David M. Markowitz and Jeffrey T. Hancock: Online Deception,USA, The International Encyclopedia of Interpersonal Communication, DEC 2015,P2.
(93)Atkins, David C and others: Understanding infidelity: Correlates in a national random sample,USA, ournal of Family Psychology, Vol 15(4),Dec 2001,735-749.
(94)قاسم حسین صالح: مرجع سبق ذکره ص1
(95)عبد الغنى مغربى: ظاهرة الخیانة الزوجیة "دراسة میدانیة لحالات بالجزائر"، کلیة العلوم الانسانیة والاجتماعیة، جامعة الجزائر، 2013م، ص2.
(96)Denise Previti and Paul R. Amato: Is Infidelity a Cause or a Consequence of Poor Marital Quality ,USA, Journal of Social and Personal Relationships April 2004 vol. 21 no. 2 P:P217-230.?
 (97)Dennis A. Bagarozzi: Understanding and Treating Marital Infidelity: A Multidimensional Model,USA, The American Journal of Family Therapy, Volume 36, Issue 1, 2007,P:P 1 : 17.   
(98)Kristen P. Mark and others: Infidelity in Heterosexual Couples: Demographic, Interpersonal, and Personality-Related Predictors of Extradyadic Sex,USA,The Journal of Archives of Sexual Behavior, , Volume 40, Issue 5, October 2011, , pp 971-982.
(99)Aviram Ilan andYair Amichai-Hamburger: Online Infidelity:Aspects of Dyadic Satisfaction, Self-Disclosure, and Narcissism,USA, Journal of Computer-Mediated Communication, Volume 10, Issue 3, April 2005,P:P 1:2
(100)رمزى المنیاوى: مرجع سبق ذکره ، ص2
(101)Kathryn E. Jonesa & Katherine M. Hertleinb: Four Key Dimensions for Distinguishing Internet Infidelity From Internet and Sex Addiction: Concepts and Clinical Application,USA The American Journal of Family Therapy,Volume 40, Issue 2, 2012,P:P 115 : 125.
(102)Cravens D.Jaclyn & Jason B. Whiting: Clinical Implications of Internet Infidelity: Where Facebook Fits In,USA, The American Journal of Family Therapy,Volume 42, Issue 4, 2014,P:P 325 : 339.
(103)David M. Buss,and Todd K. Shackelford: Susceptibility to Infidelity in the First Year of Marriage,USA, Journal of Research in Personality, Volume 31, Issue 2, June 1997, Pages 193–221.
(104)Whisman, Mark A and others: Predicting sexual infidelity in a population-based sample of married individuals,USA, Journal of Family Psychology, Vol 21(2), Jun 2007, 320-324.
(105)Cravensa D. Jaclyn & Jason B. Whitingb: Clinical Implications of Internet Infidelity: Where Facebook Fits In,USA, The American Journal of Family Therapy, Volume 42, Issue 4, 2014,P:P 325: 339.
(106)رحاب الکیلانى: تکنولوجیا الخیانة الزوجیة ، دبى، الرؤیة، العدد 1186، 15 مارس 2016م، ص3.
(107)ناهد باشطح: خیانة الزوجة .. جریمة ذات ابعاد إنسانیة : حین تخون الزوجة هناک ألف سبب، الریاض، مؤسسة الیمامة الصحفیة،2016م، ص2.
(108)Jayamala Madathil and Daya Singh Sandhu: Infidelity in Asian Indian Marriages: Implications for Counseling and Psychotherapy,USA, The Family Journal October 2008 vol. 16 no. 4 ,P:P 338-S 343
(109)میلود بن عبد العزیز: الجرائم الأخلاقیة والإباحیة عبر الانترنت وأثرها على المجتمع من منظور شرعى وقانونى ،مجلة الواحات للبحوث والدراسات ،العدد السابع عشر،2012م، ص163.
(110)Manning C. Jill.: The Impact of Internet Pornography on Marriage and the Family: A Review of the Research,USA, Sexual Addiction & Compulsivity: The Journal of Treatment & Prevention,Volume 13, Issue 2-3, 2006,P:P 131 : 165.  
(111)محمد محمد الألفى : مرجع سبق ذکره، ص 64.
) (112)Beatriz Lia and Avila Mileham: OP Cit, P:P 11–31
(113)Brendan L. Smith: Are Internet affairs different? Historically, men have been more likely to cheat, but cybersex may be changing that, research suggests,USA,American Psychological association, March 2011, Vol 42, No. 3,P48
(114)Cravens, Jaclyn D: Facebook & Infidelity,USA, Master's Theses,Institutional repository , East Carolina University,2010,P2.
(115)Brendan L. Smith: Are Internet affairs different? Historically, men have been more likely to cheat, but cybersex may be changing that, research suggests,USA,American Psychological association, March 2011, Vol 42, No. 3,P48
(116)Cravens, Jaclyn D: Facebook & Infidelity,USA, Master's Theses,Institutional repository , East Carolina University,2010,P2.
(117)Katherine M. Hertlein and Fred P. Piercy: Internet Infidelity: A Critical Review of the Literature,USA, The Family Journal October 2006 vol. 14 no. 4 366-371. (115)Paul R. Amato and Stacy J. Rogers: A Longitudinal Study of Marital Problems and Subsequent Divorce,USA, Journal of Marriage and Family, Vol. 59, No. 3 (Aug., 1997), pp. 612-624
(118)Todd D. Kendall: The Relationship Between Internet Access and Divorce Rate,USA, Journal of Family and Economic Issues, September 2011, Volume 32, Issue 3, pp 449-460 
(119)Elham Fathi and others: The Relationship between parenting styles and Attachment Styles in men and women with infidelity,USA, The Journal of Procedia - Social and Behavioral Sciences, Volume 15, 2011, P:P 3743–3747.
(120)Steiner M.Lisa and others: Effect of Age, Initiator Status, and Infidelity on Women's Divorce Adjustment,USA, Journal of Divorce & Remarriage,Volume 52, Issue 1, 2011,P:P 33: 47.
(121)ربى مهداوى:الخیانة الزوجیة فکریاً أم علاقات حمیمة؟،فلسطین،الحیاة،العدد6055، /9/2012م، ص16
(122)Toby Q.Jenkins and Lexington Kentucky: Husband`s response to Infidelity, Master thesis,College of Agriculture ,food and environment ,university of Kentucky, UKnowledge,2015,P2.
(123)Fred P.Piercy and others: Handbook of the clinical treatment of infidelity,USA, Journal of couple & relationship, therapy,Volume4,Number2/3,2005,P7.
(124)Vaughn S. Millner : Internet Infidelity: A Case of Intimacy With Detachment,USA, The Family Journal vol. 16 no. 1, January 2008 78-82
(125)الزبیر مهداد:الأسرة مصدر خبرات الطفل المؤلمة،الکویت، مجلة الطفولة العربیة،العدد الخامس،2000م، ص88
(126)مجدى زکریا: الخیانة الزوجیة"نتائجها المأساویة"،العراق،الحوارالمتمدن،العدد 3856 ،20 /9/2012م،ص3
(127)Mollera P Naomi& Andreas Vosslerb: Defining Infidelity in Research and Couple Counseling: A Qualitative Study,USA, Journal of Sex & Marital Therapy, Volume 41, Issue 5, 2015,P:P487: 497.
(128)أمل باجلان: النتائج السلبیة لخیانة الزوجة لزوجها،العراق،الاتحاد،2015م، ص2.
(129)David C. Dollahite and Nathaniel M. Lambert: Forsaking All Others: How Religious Involvement Promotes Marital Fidelity in Christian, Jewish, and Muslim Couples,USA,the Journal of Review of Religious Research,Vol. 48, No. 3 ,Mar., 2007, pp. 290-307.
.
(130)Gerald R. Weeks and others : Treating Infidelity: Therapeutic Dilemmas and Effective Strategies,USA, W. W. Norton & Company, 2003,P34.
(131)A. Dennis: Understanding and Treating Marital Infidelity: A Multidimensional Model,USA, The American Journal of Family Therapy, Volume 36, Issue 1, 2007,P:P 1 : 17. Bagarozzi
(132)Bahareh Zare: Revew of Studies on Infidelity  , USA, International Conference on advanced management Science , Iped, Vol 19,2011,P:P4 :5.
(133)Kimberly young and others: Online infidelity: A new dimension in couple relationships with implications for evaluation and treatment OP Cit, 59 : 74.
(134)Kimberly S. Young: Online Infidelity, Evaluation and Treatment Implications, USA,Journal of Couple & Relationship Therapy: Innovations in Clinical and Educational Interventions, Volume 5, Issue 2, 2006,P:P43: 56
(135)Hertlein M Katherine and Fred P. Piercy: Essential Elements of Internet Infidelity Treatment,USA, Journal of Marital and Family Therapy, Volume 38, Issue Supplement s1, June 2012,P:P 257 : 270.
(136)Stephen T. Fife and others: Treating infidelity : An Integratine approache,USA,The family Journal ,Vol16,no2,October 2008,P:P316: 323.
(137)Iona Abrahamson and others: What Helps Couples Rebuild Their Relationship After Infidelity,USA, Journal of Family Issues November 2012 vol. 33 no. 11 ,P:P1494-1519
(138)Angelina Mao and, Ahalya Raguram: OP Cit ,P:P 302 : 304.
(139)جیمس دبسون: الحب والحسم "دراسة لدوافع الخیانة الزوجیة"، ترجمة بهیج یوسف،الطبعة الأولى،القاهرة، دار الثقافة، 1996م، ص8.
(140)أحمد کمال الدین ابراهیم حجازى: فاعلیة برنامج إرشادی تکاملی فی تخفیف حدة الاضطرابات الزواجیة لدی عینة من الشباب، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، 2014م، ص2.
(141)محمد عبد الکریم :زوجات على فراش الخیانة"اعترافات وحقائق"، تقدیم ابراهیم عقل، الطبعة الاولى، القاهرة، دار طابا للطباعة، 2008م، ص3.
(142)Nadine M. Hasenecz: OP Cit, P. 10.
(143)Jordan .M steples: Couples Process of therapy of healing from infidelity while in therapy ,Master thesis,green pun college of urban Affairs the graduate college,University of Nevada Las Vegas,December 2012, P lv.
(144)Michelle P. Martin-Raugh and others: Prosocial knowledge mediates effects of agreeableness and emotional intelligence on prosocial behavior,USA,the Journal of Personality and Individual Differences, Volume 90, February 2016, Pages 41–49.