الهوية المهنية للخدمة الاجتماعية بين تکنولوجيا المعلومات والکفاءة الثقافية عالميا ومحليا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

بالنظر الى المتغيرات العالمية المعاصرة التي تحدث في حياتنا والتى ينظر اليها بأنها المفاهيم والأفکار والتطبيقات الجديدة التي طرأت واستجدت على الأبعاد الرئيسة التي تشکل العالم المعاصر، وهي الأبعاد : المعرفية، والمعلوماتية، والاقتصادية، والسياسية، والثقافية ، فالمتغيرات المعاصرة ليست أزمات طارئة ومشکلات حياتية بل تنمية وتقدم قائما على انبثاق عصر جديد فکراً ومفهوماً وتطبيقاً . فالعلم يتطور خلال لحظات زادت من عمليات ابتکاره واحتکاره وتقادمه، وکل يوم تظهر علوم وتخصصات جديدة ، والتوجه المستقبلي لها يتمرکز في التخصصات "البينية" وفي إيجاد مداخل بحثية تحتوي هذه الفروع ، أما المعلوماتية فتتميز بالسيطرة والتفاعل والتواصل الزمني والمکاني، مما زاد من توظيفها في العملية التعليمية ، وأدى إلى ظهور أنماط ومؤسسات تعليمية جديدة ، فالتوجه المستقبلي لها يتمرکز في النظم الذکية التي تتميز بتنمية ما يعرف بالذکاء الجمعي. ويؤکد الاتحاد الدولي للأخصائيين الاجتماعيين فى2014م : ان الخدمة الاجتماعية مهنة قائمة على الممارسة والانضباط الأکاديمي الذي يعزز التغيير الاجتماعي والتنمية والتماسک الاجتماعي وتمکين وتحرير الناس من خلال تطبيق مبادى العدالة الاجتماعية وحقوق الانسان والمسئولية الجماعية واحترام التنوع الثقافي الذى هو اساس ممارسة الخدمة الاجتماعية التي مدعومة بنظريات الخدمة الاجتماعية والعلوم الاجتماعية والانسانية والمعارف الأصلية لمعالجة تحديات الحياة وتعزيز الرفاهية والأداء الاجتماعي والنفسي للأفراد والأسر والمجموعات والمجتمعات . ولقد شهد العقدين الأخيرين توسعاً ملحوظاً فى استخدام تکنولوجيا المعلومات فى ممارسة الخدمة الاجتماعية ، ذلک التوسع شمل کافة مجالات المهنة : فعلى مستوى المشارکة الفردية ، نجد أن البريد الإلکتروني E-Mail والشبکات Web  تجعل الممارسة المباشرة المعالجة للانترنت ممکنة على مقياس عالمي، ويمکن ان نحدد الهدف من التعليم في الخدمة الاجتماعية السعي نحو تغيير سلوک المتعلم ومفاهيمه وأسلوب تعامله في المجتمع بشکل دائم ومستمر عن طريق المعارف العلمية والقيم والاتجاهات الايجابية وإکسابه قدر من المهارات للعمل مع انساق وحدات الممارسة المهنية لتحقيق " الغرض الثلاثي " تشجع التغيير الاجتماعي والتنمية والتماسک الاجتماعي وتطبيق مبادى العدالة الاجتماعية وحقوق الانسان والمسئولية الاجتماعية واحترام التنوع الثقافي ، وهذا يتطلب البحث عن بناء هوية للمهنة تتسق مع الهدف المنبثق من المتغيرات المعاصرة والتى تنعکس على مستويات الممارسة.
وفي هذه الورقة نعرض ليس بناء هوية للمهنة انما طرح محاولة لتطوير بعض المؤشرات ذات الصلة بالهوية المهنية للخدمة الاجتماعية بما يتسق مع المتغيرات الراهنة والمعرفة العلمية حتى نتمکن من المساهمة في تطوير بل وبناء منهاج عمل  جديد للخدمة الاجتماعية في المجالات النوعية يتسق مع تکنولوجيا الفصول الافتراضية والمتغيرات الراهنة.

نقاط رئيسية

الهویة المهنیة

الكلمات الرئيسية


ورقة عمل بعنوان

الهویة المهنیة للخدمة الاجتماعیة بین

تکنولوجیا المعلومات والکفاءة الثقافیة عالمیا ومحلیا

 

 

 

 

إعداد

 

ا. د / ابوالحسن عبد الموجود إبراهیم

عمید کلیة الخدمة الاجتماعیة التنمویة – جامعة بنى سویف

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مدخل : 

   بالنظر الى المتغیرات العالمیة المعاصرة التی تحدث فی حیاتنا والتى ینظر الیها بأنها المفاهیم والأفکار والتطبیقات الجدیدة التی طرأت واستجدت على الأبعاد الرئیسة التی تشکل العالم المعاصر، وهی الأبعاد : المعرفیة، والمعلوماتیة، والاقتصادیة، والسیاسیة، والثقافیة ، فالمتغیرات المعاصرة لیست أزمات طارئة ومشکلات حیاتیة بل تنمیة وتقدم قائما على انبثاق عصر جدید فکراً ومفهوماً وتطبیقاً . فالعلم یتطور خلال لحظات زادت من عملیات ابتکاره واحتکاره وتقادمه، وکل یوم تظهر علوم وتخصصات جدیدة ، والتوجه المستقبلی لها یتمرکز فی التخصصات "البینیة" وفی إیجاد مداخل بحثیة تحتوی هذه الفروع ، أما المعلوماتیة فتتمیز بالسیطرة والتفاعل والتواصل الزمنی والمکانی، مما زاد من توظیفها فی العملیة التعلیمیة ، وأدى إلى ظهور أنماط ومؤسسات تعلیمیة جدیدة ، فالتوجه المستقبلی لها یتمرکز فی النظم الذکیة التی تتمیز بتنمیة ما یعرف بالذکاء الجمعی. ویؤکد الاتحاد الدولی للأخصائیین الاجتماعیین فى2014م : ان الخدمة الاجتماعیة مهنة قائمة على الممارسة والانضباط الأکادیمی الذی یعزز التغییر الاجتماعی والتنمیة والتماسک الاجتماعی وتمکین وتحریر الناس من خلال تطبیق مبادى العدالة الاجتماعیة وحقوق الانسان والمسئولیة الجماعیة واحترام التنوع الثقافی الذى هو اساس ممارسة الخدمة الاجتماعیة التی مدعومة بنظریات الخدمة الاجتماعیة والعلوم الاجتماعیة والانسانیة والمعارف الأصلیة لمعالجة تحدیات الحیاة وتعزیز الرفاهیة والأداء الاجتماعی والنفسی للأفراد والأسر والمجموعات والمجتمعات . ولقد شهد العقدین الأخیرین توسعاً ملحوظاً فى استخدام تکنولوجیا المعلومات فى ممارسة الخدمة الاجتماعیة ، ذلک التوسع شمل کافة مجالات المهنة : فعلى مستوى المشارکة الفردیة ، نجد أن البرید الإلکترونی E-Mail والشبکات Web  تجعل الممارسة المباشرة المعالجة للانترنت ممکنة على مقیاس عالمی، ویمکن ان نحدد الهدف من التعلیم فی الخدمة الاجتماعیة السعی نحو تغییر سلوک المتعلم ومفاهیمه وأسلوب تعامله فی المجتمع بشکل دائم ومستمر عن طریق المعارف العلمیة والقیم والاتجاهات الایجابیة وإکسابه قدر من المهارات للعمل مع انساق وحدات الممارسة المهنیة لتحقیق " الغرض الثلاثی " تشجع التغییر الاجتماعی والتنمیة والتماسک الاجتماعی وتطبیق مبادى العدالة الاجتماعیة وحقوق الانسان والمسئولیة الاجتماعیة واحترام التنوع الثقافی ، وهذا یتطلب البحث عن بناء هویة للمهنة تتسق مع الهدف المنبثق من المتغیرات المعاصرة والتى تنعکس على مستویات الممارسة.

وفی هذه الورقة نعرض لیس بناء هویة للمهنة انما طرح محاولة لتطویر بعض المؤشرات ذات الصلة بالهویة المهنیة للخدمة الاجتماعیة بما یتسق مع المتغیرات الراهنة والمعرفة العلمیة حتى نتمکن من المساهمة فی تطویر بل وبناء منهاج عمل  جدید للخدمة الاجتماعیة فی المجالات النوعیة یتسق مع تکنولوجیا الفصول الافتراضیة والمتغیرات الراهنة.

المحور الأول: دینامیات الهویة المهنیة للخدمة الاجتماعیة :

-   الهویة المهنیة تتطور وتتغیر على مدى حیاة الفرد، فإنها لیست ثابتة ولکنها تتغیر استجابة لتجارب مختلفة، ویتم إنشاء الهویة المهنیة من خلال المعتقدات والمواقف، والقیم، والدوافع، والخبرات التی یحددها الأفراد أنفسهم، فی حیاتهم المهنیة الحالیة أو المتوقعة.

-   الهویة المهنیة عبارة عن المفهوم الذی یصف کیف نتصور أنفسنا ضمن سیاقنا المهنی وکیفیة التواصل إلى الآخرین. 'الهویة': عملیة دینامیة متطورة، والتی سیتم بناؤها على طول الحیاة، والتی ترتبط بمصالح الشخص" المهنى "  وأدواره ومواقفه وقیمته والتوجهات، التی تحتاج إلى أن تکون متکاملة والتی تغیر فی درجة أهمیة، تبعا للسیاق والأهمیة.

-   تطویر الهویة المهنیة یتطلب التنمیة التنظیمیة وتتأثر هذه العملیة بعدد من العوامل، بما فی ذلک التعلیم، والتطلعات الوظیفیة، والمواقف المهنیة، والخبرة فی العمل، والرضا الوظیفی، وظروف العمل وتشمل التنمیة رصد کیفیة إدارة الأفراد حیاتهم المهنیة داخل المنظمة، وما هو أبعد من ذلک، وکیفیة تنظیم المنظمات للتطویر الوظیفی لأعضائها.

-   قد عرف شاین (1978) الهویة المهنیة : مجموعة مستقرة نسبیا ودائمة من الصفات والمعتقدات والقیم والدوافع و تجارب من حیث تعریف الناس أنفسهم فی دورة المهنی ، فالهویة عملیة دینامیة تتطور مع مرور الوقت من خلال عملیات مثل استکشاف أو القدرة على استخدام التغذیة الراجعة وزیادة مستویات الوعی الذاتی. ویشیر دوبرو وهیجینز (2005) إلى أن آلیة مهمة لهذه العملیات هی الشبکة التنمویة من حیث المدى والکثافة، فالشبکات ذات الکثافة المنخفضة هی أکثر ملاءمة لتطویر الهویة المهنیة والتی یمکن أن تشکل فی سیاق واحد، حیث الجمیع یعرف أعضاء الشبکة بعضهم البعض (على سبیل المثال داخل منظمة واحدة ) شبکات منخفضة الکثافة یتم رسمها للأفراد لمجموعة من السیاقات .

-   الهویة المهنیة باعتبارها شکلا من أشکال الهویة الاجتماعیة والتى تهتم بتفاعلات جماعیة فی مؤسسة العمل، وتتعلق بکیفیة مقارنة الناس والانتماء إلى مجموعات مهنیة أخرى وتتطور الهویة المهنیة بمرور الوقت وتنطوی على المواقف والقیم والمعرفة والمعتقدات والمهارات التی یتم تقاسمها مع الآخرین داخل هذه المهنة. ویرى تیرنر (1999) کروکر ولوهتانن (1990) على أنه یمثل "تقدیر الذات الجماعی لتصویر العملیة التی یقیم الناس من خلالها أنفسهم "من حیث العضویة داخل المجموعة" التی تتطلب مقارنة إیجابیة مع "المجموعات الخارجیة ذات الصلة" فی دراسة المهن، تم رفض نهج السمات التقلیدیة ویمکن ان نحدد ابعاد الهویة المهنیة کما یلى :

  1. المؤسسة العلمیة
  2. التخصص والدراسات الامبریقیة
  3. تصور الدور
  4. التدریب العملی
  5. الامتثال للمعاییر
  6. التطویر المهنی.

المحور الثانی: مؤشرات تطویر الهویة المهنیة فی الخدمة الاجتماعیة:

  إن التفکیر فی تطویر او اعادة النظر فی الهویة المهنیة لیس عمل علمی من السهل انما یتطلب فریق عمل للدراسة واستقراء الواقع والتحلیل والوصول الى التهدیدات ونقاط القوة والضعف والفرص والتعمق فی دراسة المتغیرات والمناهج القائمة والمعاییر الأخلاقیة للممارسة التی توفر صور إرشادیة للاکادیمیین والتی تعزز هویة مهنیة قویة تحقق الغرض من المهنة  وکذا الاتفاق على معاییر العمل المهنى، ویمکن ان نحدد مؤشرات تطویر الهویة لمهنة الخدمة الاجتماعیة على النحو التالی :

  1. الاهتمام والغرض مع إعادة تحدید حدود المهنیة.
  2. تطویر بعض أنماط المعرفة والتعلم.
  3. الهویة الشخصیة لانساق التعلم.
  4. القیادة فی مجتمعات التعلم.
  5. المعرفة العلمیة والمعرفة المتخصصة.
  6. فحص الدراسات والبحوث ونمزجه الأدوار.
  7. المعرفة التقنیة وقیاس العائد.
  8. التفکیر النقدی والإبداعی.
  9. الکفاءة للتنفیذ والمعرفة فی مجتمع الممارسة .

   10.المعاییر الأخلاقیة فی تعلیم الخدمة الاجتماعیة.

 

شکل  ( 1 ) یبین المعاییر الاخلاقیة لتعلیم الخدمة الاجتماعیة.

المحور الثالث: أغراض الخدمة الاجتماعیة فی ظل المتغیرات الراهنة

 تستهدف الخدمة الاجتماعیة التدخلات للدعم الاجتماعی لانساق التعامل علاجیا ولأغراض التنمیة والحمایة والوقائیة وذلک بالاعتماد على الأدبیات المتاحة والخبراء، وقد تم تحدید الأغراض الأساسیة للخدمة الاجتماعیة  :

  • القیام بتسهیل الحمایة الاجتماعیة لدمج الفئات من المهمشین- المستبعدین اجتماعیا-المحرومین والضعفاء والمجموعات المعرضة للخطر من الناس.
  • العمل على تشکیل علاقات عمل على المدى القصیر والطویل مع انساق التعامل وتعبئة الأفراد والأسر والجماعات والمنظمات والمجتمعات المحلیة لتعزیز الرفاهیة – الرعایة - والقدرات على حل مشکلتهم.
  • مساعدة وتثقیف الناس من اجل الحصول على الخدمات والموارد فی مجتمعاتهم.
  • المشارکة فی صیاغة وتنفیذ السیاسات والبرامج التی تعزز الرعایة الاجتماعیة للناس- التنمیة وحقوق الإنسان- تعزیز التناغم الاجتماعی الجماعی والاستقرار الاجتماعی، بقدر ما یکون هذا الاستقرار بما لا ینتهک من حقوق الإنسان.
  • تشجیع الناس على المشارکة فی الدعوة لتحقیق الامن الفکرى فیما یتعلق بالتصدی من خلال استثمار وتوجیة شبکات التواصل الاجتماعی من اجل التقلیل من المخاطر والمخاوف المحلیة والوطنیة والإقلیمیة والدولیة.
  • العمل مع الأشخاص او القیادات لمناصرة صیاغة وتنفیذ السیاسات التی تستهدف أن تکون متفقة مع المبادئ الأخلاقیة للمهنة ومناصرة التغییرات فی تلک السیاسات والظروف الهیکلیة التی تحافظ على الناس فی المواقف المهمشة، المحرومة والضعیفة، وتلک التی تنتهک الانسجام الاجتماعی الجماعی والاستقرار من مختلف الفئات.
  • العمل من أجل حمایة الناس الذین لیسوا فی وضع یسمح لها القیام بذلک بأنفسهم، على سبیل المثال الأطفال والشباب الذین یحتاجون إلى الرعایة والأشخاص الذین یعانون من مرض عقلی أو التخلف العقلی، وضمن حدود القوانین المقبولة ومن الناحیة الأخلاقیة.
  • الانخراط فی العمل مع القیادات للتأثیر على السیاسة الاجتماعیة والتنمیة الاقتصادیة من اجل إحداث تغییر والقضاء على عدم المساواة.
  • العمل من اجل تعزیز مجتمعات مستقرة ومتناغمة والاحترام المتبادل التی لا تنتهک حقوق الإنسان الناس.
  • تعزیز احترام التقالید والثقافات والإیدیولوجیات والمعتقدات والأدیان بین الجماعات والمجتمعات المختلفة، بقدر هذه لا تتعارض مع حقوق الإنسان الأساسیة للسکان.
  • تخطیط وتنظیم وإدارة البرامج والمنظمات المتخصصة فی أی من الأغراض المرسومة أعلاه.

 المحور الرابع: تکنولوجیا تعلیم وممارسة الخدمة الاجتماعیة:

ا- تکنولوجیا تعلیم الخدمة الاجتماعیة:

-        بالنظر الى التکنولوجیا  نجدها تتکون من مقطعین :  Techno-Logic   أی (التفکیر المنطقی) ولکن هذا المفهوم تطور لیرتبط بالعلوم التطبیقیة وتطورها، والتی أصبحت من الأمور التی لا غنى عنها فی تطور العالم وتقدمه فی جمیع المجالات الاجتماعیة والاقتصادیة والعسکریة والتعلیمیة. فالتکنولوجیا الاستخدام العلمی السلیم للموارد المتاحة أو الطاقات والإمکانیات المتوفرة. وعلى هذا تتألف تکنولوجیا التعلیم من عدة عناصر أساسیة:

  1. الأجزاء المتعلقة بتصمیم العملیة التعلیمیة .
  2. الأجهزة والأدوات التعلیمیة التی تستخدم فی التعلیم.
  3. الدینامیکیة والتفاعل بین جمیع عناصر هذه الأنظمة وفروعها.

-   تمثل تکنولوجیا التعلیم التقنیات الفنیة العلمیة والعملیة التی یعتمد علیها المدرس للقیام بواجبه المهنی على نحو أفضل وعلى هذا فتکنولوجیا التعلیم فی الخدمة الاجتماعیة أکثر من استخدام الآلات والأدوات انما الأخذ بالأسلوب المنهجی أو أسلوب النظام الذی یکمن فی التوظیف لادوات التعلیم واستخدامه لتحقیق أهداف محددة بکفاءة عالیة .وفى هذا الصدد  لقد أوضح ( تشالز هوبان ) عناصر تکنولوجیا التعلیم والتى تمثل تنظیم متکامل یشمل " الإنسان - الآلة - الأفکار والآراء -  أسالیب العمل - الإدارة " ، فتکنولوجیا تعلیم الخدمة الاجتماعیة یمکن أن تتم بأسلوبین الأول التعلیم المتزامن والذی یقوم على التفاعل مع عضو هیئة التدریس أو مع المتعلمین الآخرین عن طریق الإنترنت بصورة مباشرة فیتضمن التعلیم غیر المتزامن التقنیات المستخدمة فی: المواد الموجودة على الإنترنت أو على أقراص مدمجة أو أشرطة فیدیو مسموعة ومرئیة أو على شکل کتب إلکترونیة وغیرها من مصادر التعلیم، والبرید الإلکترونی ومنتدیات النقاش وغیرها.وکل مواد المنهاج المنقولة عبر الإنترنت اوعلى أقراص مدمجة - موضوعة ومدروسة بعنایة من قبل المختصین فی إدارة الجودة الشاملة والخدمة الاجتماعیة ویقدّم مضمون المادة بأسلوب تفاعلی یؤدی إلى استیعاب قدر أکبر من المادة المدروسة ویمکن توفیر المناهج بعد عرضها بأسلوب تفاعلی على موقع الکلیة أو المعهد.

 

 

                       شکل ( 2 ) یبین عناصر تکنولوجیا تعلیم الخدمة الاجتماعیة.

-   لیس التعلیم باستخدام التکنولوجیا بدیل عن التعلیم التقلیدی للحصول على الشهادة الجامعیة فی معاهد وکلیات الخدمة الاجتماعیة أنما یجب ان یکون جزء اساسى من تعلیم الخدمة الاجتماعیة وستکون له نفس السلبیات إذا لم یحدث تطویر فی المحتوى العلمی ومهارات عضو هیئة التدریس والمعاونین ومشرفی التدریب. فیجب أن ینظر إلیة کرافد من روافد المعرفة الحدیثة یتطلب آلیات ودراسات لیکون جزء من مکون العملیة .

- التعلیم الإلکترونی هو طریقة للتعلیم باستخدام آلیات الاتصال الحدیثة من حاسب وشبکاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ورسومات وآلیات بحث ومکتبات إلکترونیة وکذلک بوابات الإنترنت سواء کان عن بعد أو فی الفصل الدراسی المهم المقصود هو استخدام التقنیة بجمیع أنواعها فی إیصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأکبر فائدة 0ولتطبیق التعلیم الإلکترونی لابد من توفر مجموعة من العناصر منها :

  1. - أجهزة الحاسب .                     -   شبکة الإنترنت  internet
  2. الشبکة الداخلیة بالکلیة اوالمعهد.   - الأقراص المدمجة .
  3. - الکتاب الإلکترونی                    - المکتبة الإلکترونیة
  4. المعامل الإلکترونیة وقد تم تحدید الأهداف الأولیة للمشروع فى الجزء التالی :
  5. یمکن إنشاء شبکة داخلیة واحدة للمساعدة فى دمج التدریس والتعلم والمعرفة العلمیة فی التخصص فی المجالات النوعیة وطرق الممارسة على مستوى الکلیة والمعهد ویمکن التشبیک بین الکلیات والمعاهد على مستوى الجامعة وایضا على المستوى العربی والدولی ." الفصول الذکیة او الافتراضیة"

-         نماذج تکنولوجیا المعلومات فى تعلیم الخدمة الاجتماعیة

1- تعلیم مهارات الحاسب الآلى للطلاب :

یبدأ هذا المقال بمناقشة استخدام تکنولوجیا المعلومات المتزاید داخل الخدمة الاجتماعیة منذ عام 1970 ویعرف الاستخدامات المستقبلیة المحتملة لتکنولوجیا المعلومات داخل هذا المجال ،  وبسبب قابلیة تطبیقها على مهنة الخدمة الاجتماعیة یناقش المؤلفون مدى الرغبة الملحة ومعوقات دمج متطلبات تعلیم (محو أمیة) الکمبیوتر داخل برامج تعلیم الخدمة الاجتماعیة فى الدراسات العلیا ، ویقدم المؤلفون بعد ذلک نتائج دراستهم لبحث مدى إدراک برامج الخدمة الاجتماعیة للحاجة ودمج تکنولوجیا المعلومات فى مناهجهم ، وبالرغم من الذین شملتهم الدراسة عامة یوافقون على أهمیة إدخال تعلیم تکنولوجیا المعلومات (IT) فى المنهج وکان لغالبیتهم وجود قلیل لتکنولوجیا المعلومات فى برامجهم ، والسبب الرئیسى لعدم إدخال تکنولوجیا المعلومات فى تعلیم الخدمة الاجتماعیة هو أنه لم یکن هناک مساحة کافیة فى المناهج الحالیة ، وتم اقتراح بعض المقترحات بخصوص کیفیة حدوث هذا الدمج ، على سبیل المثال ، یقترح المؤلفون أن محتوى تکنولوجیا المعلومات یمکن أن یدرس داخل المناهج القائمة فى الوقت الحالى وتقدم کجزء من استراتیجیات الممارسة الحالیة .

2- لابد أن یکون لدى الطلاب الحد الأدنى من المعرفة الکمبیوتریة وذلک لاستخدام مکتبات الجامعات بشکل فعال ، وهم فى الغالب یواجهون معوقات فى استخدام مصادر المکتبة مثل الکتالوجات الالکترونیة .

3- وبناءاً على وصف للاستخدامات الحالیة لتکنولوجیا المعلومات البشریة عبر أوربا فقد وجه المؤلفون الأسئلة الآتیة :

3   ما الذى یجب أن یعرفه الأخصائیین الاجتماعیین حول استخدام تکنولوجیا المعلومات فى الخدمات البشریة ؟

3   وکیف وبأى الطرق تقوم معاهد الخدمة الاجتماعیة بتلبیة مطالب هذا المجال ؟ وما هى القیوم والالتزامات ؟

وأوضحت نتائج البحث کیف استطاعت مؤسسات الخدمة الاجتماعیة عبر أوربا دمج تکنولوجیا المعلومات فى مناهجها ، ویوصى المؤلفون بتحریک تکنولوجیا المعلومات للأمام وذلک بإدخال معلومیات ( إعلامیات ) الخدمة الاجتماعیة .

4-    یفرق بین مشکلات الأوتوماتیکیة والمعلوماتیة بخصوص تعلیم تکنولوجیا الکمبیوتر للأخصائیین الاجتماعیین : ویعرف المعلوماتیة على أنها " عملیة والتى تتولد من خلالها معلومات جدیدة ولکن لیس لها مکان داخل المنظمة " ومعظم المشکلات التى تم مواجهتها عند إدخال تکنولوجیا الکمبیوتر فى الخدمة الاجتماعیة وصفت بکونها اوتوماتیکیة أو معلوماتیة ،  وتم اقتراح أسالیب تنظیمیة وفنیة لحل مثل هذه المشکلات ، والخطوات التالیة موصى بها لعملیة التنفیذ وتطویر معاییر لاتخاذ القرار ، تنفیذ المعاییر لتحدید مدى صلاحیتها ، تعریف حاجات المعلومات وأخیراً تعریف نموذج البیانات .

5 - استخدام التکنولوجیا لتدریس الخدمة الاجتماعیة بالرغم من أن البحوث وجدت أن التعلیم عن بعد تکون له الفاعلیة مثل التعلیم التقلیدى ، فقد کان التعلیم عن بعد بطئ التقدم داخل مدارس ومعاهد الخدمة الاجتماعیة ، وبعد وصف الوسائل التکنولوجیة لتوصیل کورسات التعلیم عن بعد ( أشرطة الفیدیو ، البث الفضائى ، وخطوط الهاتف ) فیناقش المؤلفون دور أقسام التعلیم المستمر وقدرة الخدمة الاجتماعیة فى إدارة برامج التعلیم عن بعد .

6- یبحث هذا ردود فعل الطلاب حول احتمال استخدام برمجیات الحاسب الآلى لمساعدة طلاب الخدمة الاجتماعیة فى تعلم أسالیب تقییم الممارسة ، وقد استخدم الطلاب فى أحد البحوث فى جامعة بشیفا برنامج مصمم خصوصاً لمهام الحاسب الآلى لنظام إدخال البیانات ، تحلیل البیانات ، وتقدیمات الجرافیک فى ممارسة الخدمة الاجتماعیة وأظهرت النتائج أن أکثر من 95% من الطلاب اعتقدوا أن البرنامج أضاف مکون ذا قیمة للبحث ، ووجد 81% آخرین أن البرنامج کان فعالاً فى تقییم الممارسة .

7- یسمح التعلیم عن بعد للأخصائیین الاجتماعیین باکتساب المهارات والمعلومات المطلوبة من خلال تحسین جودة التعلیم بعیداً عن المناهج التقلیدیة ، ویناقش هذا المقال بعض القضایا المتعلقة بالتعلیم المستمر مثل :

التکنولوجیا والفاعلیة ، التکالیف النسبیة ( بتأکید خاص على التکالیف المتعلقة بتکنولوجیا المعلومات مقابل الادخار المتعلق بالتعلیم عن بعد ) ،  وتأثیر برامج التعلیم عن بعد على المعاهد والمؤسسات ، ومن الجید لأقسام الخدمة الاجتماعیة تکوین تحالفات مع أقسام الجامعات الأخرى  ( مثل تصمیم الوسائط وأفراد الإنتاج ) وذلک لخلق برامج تعلیمیة مستمرة فعالة عن بعد ، وأحد التأثیرات الایجابیة للوکالات والمؤسسات تکمن فى ملائمة وإتاحة ومرونة التعلیم عن بعد عند مقرنتها برامج التعلیم المستمر للخدمة الاجتماعیة التقلیدیة .

8- یقدم هذا االعرض نبذة تاریخیة مختصرة عن التعلیم بمساعدة الحاسب والتعلیم عبر شبکة الانترنت ، متبوع بتاریخ النظریات المتعلقة بهذه النماذج التعلیمیة ، والبرنامج تم استخدامه لتسهیل تعلیم الخدمة الاجتماعیة عبر شبکة الانترنت وأشارت نتائج الدراسات المسحیة للطلاب التى تبعت الدورات أن معظم الطلاب وجدوا أن عنصر وجود الحاسب فى الدورات بشکل کبیر من خبراتهم التعلیمیة وارتیاحهم من خلال استخدام الحاسب ، وکانت المعوقات الرئیسیة بالنسبة لتعلم الطلاب المشکلات والصعوبات الفنیة المتعلقة بإتاحة استخدام الحاسبات .

9- کما یصف عملیة تقییم مؤسسة للخدمة الاجتماعیة والتى تعتمد على مکون التعلیم عن بعد ، ویفحص التقییم الأداء الأکادیمى للطالب ، قدرة المعلمین على تحقیق الأهداف التعلیمیة ، والتفاعلات بین الطلاب والطلاب والمؤسسة وجودة البیئیة التعلیمیة ، ووجد التقییم أن دورات التعلیم عن بعد یمکن مقارنتها بدورات التعلم التقلیدیة التى تعتمد على مقارنات المراحل والطالب والمؤسسة وأعضاء الدراسة المسحیة . 

ب- تکنولوجیا ممارسة الخدمة الاجتماعیة:

-         ترتکز تکنولوجیا ممارسة الخدمة الاجتماعیة على النشاط الإلکترونی الذى یستخدم فى عملیة التواصل الکفء والأخلاقى لخدمات الخدمة الاجتماعیة ، وقد شهد العقدین الماضیین توسعاً کبیراً فى استخدام تکنولوجیا المعلومات فى ممارسة الخدمة الاجتماعیة ، هذا التوسع الذى أثر تقریباً فى جمیع نواحى هذه المهنة ( الخدمة الاجتماعیة ) أو  على مستویات الممارسة وبخاصة العمل مع الوحدات الصغرى والوسطى وایضا على مستوى الوحدات الکبرى والعابرة للحدود ،  فقد جعل البرید الالکترونى والشبکة الدولیة للمعلومات (الانترنت) ممارسة الخدمة الاجتماعیة المباشرة عبر الانترنت على المستوى العالمى أمراً ممکناً ، حیث یمکن للعملاء والأخصائیین الاجتماعیین اکتشاف مصادر واسعة للمعلومات على الانترنت والتى تزید من احتمالیة التدخلات الفعالة ، ودعم الجماعات للأشخاص الذین یعانون من مخاطر ، وأما على مستوى المؤسسة ، فیمکن لبرامج إدارة الحالة إصدار تقاریر تتبع وظیفى ، دفع الفواتیر الکترونیاً ، توقع المیزانیات ، ومساعدة توصیل وتخطیط الخدمة ، الاستشارة على المستوى العالمى ونظم المعلومات الجغرافیة التى تستطیع تحدید حاجات ورغبات المجتمع ، والمستقبل یعد ، بتغیرات أکثر : التدخلات الالکترونیة التى لا تتطلب مشارکة مباشرة للأخصائى   الاجتماعى والتکنولوجیا اللاسلکیة التى تسهل عمل ممارسة الخدمة الاجتماعیة میدانیاً ، والتکنولوجیا الحالیة والمستقبلیة سوف تغیر من طبیعة ممارسة الخدمة الاجتماعیة المحترفة بطرق لا تعد ولا تحصى ، ونتیجة لذلک ، فإن أدوار الأخصائیین الاجتماعیین تتغیر وربما یحتاجون للتعدیل للمطالب الجدیدة لممارسة الخدمة الاجتماعیة فى عصر المعلومات ، فیجب على الأخصائیین الاجتماعیین اکتساب المهارات المناسبة التى تستخدم التکنولوجیا بشکل مناسب وتعدیل بروتوکولات الممارسة التقلیدیة لضمان ممارسة کفء وأخلاقیة ، وهناک العدید من القضایا الهامة التى یجب معالجتها :

-   فالأخصائیین الاجتماعیین وانساف التعامل یمکن أن یکشفوا عن مصادر المعلومات المرتکزة على الشبکات الضخمة والتى یمکن أن تدعم مدى احتمالیة تأثیر التدخلات ، وعلى المستوى المؤسسى فإن برامج إدارة الحالة یمکن أن توجد تقاریر وتتعقب الموظفین ، وعمل الحسابات بکل أوتوماتیکى ، وتدبر المیزانیات ، وتساعد بشکل کبیر فى التخطیط للخدمات وکیفیة توصیلها ، والمستقبل یتوعد بمزید من التغیرات : فسوف تظهر التدخلات التى تتم بشکل أوتوماتیکى والتى لا تتطلب تدخلاً مباشراً من الأخصائى  الاجتماعى ، والتکنولوجیات اللاسلکیة سوف تسهل الخدمة الاجتماعیة فى هذا المجال ، تلک التکنولوجیات المعاصرة وتکنولوجیات المستقبل القریب تغیر من طبیعة الممارسة المهنیة للخدمة الاجتماعیة بطرق لا تحصى .

مقاییس تکنولوجیا الممارسة المهنیة للخدمة الاجتماعیة کمعیار للهویة المهنیة:

1- الأخلاق والقیم :

الأخصائیین  الاجتماعیین یقدمون خدمات عبر التلیفون أو غیره من الوسائل الأخرى ینبغى أن تتم بشکل أخلاقى ، وأن تضمن الکفاءة المهنیة ، وأن تحمى العملاء ، وأن تتفق مع قیم المهنة

 

2- التزود  :

ینبغى على الأخصائیین  الاجتماعیین أن یتزودوا بالتکنولوجیا ونظم المعلومات ونظم الدعم المناسبة ولیضمنوا ممارسة على مستوى عالى من الکفاءة ، کما یجب أن یقیموا دعوى من أجل  ضمان تزود العمیل بالتکنولوجیا(برامج العقل الالکترونى " Software - المعرفة الکتابیة ).

3- الکفایة الثقافیة (مهارات وتکنیکات مناسبة للاتصال عن بعد):

الأخصائیین  الاجتماعیین ینبغى أن یختاروا ویطوروا طرق ومهارات وتکنیکات مناسبة للاتصال عن بعد والتى تتوافق مع الخبرات الثقافیة أو الخبرات ثنائیة الثقافة للعملاء فى بنیاتهم ، وفى الکفاح من أجل  الکفایة الثقافیة ، فإن الأخصائیین  الاجتماعیین ینبغى أن تتوفر لدیهم مهارات للعمل مع قطاع عریض من الناس المختلفین من الناحیة الثقافیة أو من الذین یمکن اعتبارهم سکان معرضین للهجوم الثقافى ، مثل هؤلاء الناس یکون لدیهم قصور کما فى حالات الأقلیة العنصریة والعرقیة والجنسیة ، فمهنة الخدمة الاجتماعیة تؤید ضمان العمل المتنوع والشامل والایجابى ، فالأخصائیین الاجتماعیین یمتلکون معارف متخصصة فى مشاهدة تأثیر التمییز الاجتماعى والثقافى لبعض الناس ، والاتصال الالکترونى یمکن أن یتیح عملیة التزود بالمعلومات والمراجع ، والخدمات الدفاعیة ووسائل الاتصال الشخصى ، وبناءاً علیه فإن الأخصائیین  الاجتماعیین ینبغى أن یکونوا ملمین بالسیاقات الثقافیة للخدمات التى تقدمها الخدمة الاجتماعیة على المستوى العالمى ، وهذا یتطلب التطور المستمر فى معرفة وفهم التاریخ والتقالید والقیم والنظم الأسریة والخبرات الفنیة لمجموعة العملاء الذین تقدم لهم الخدمة عبر الوسائل التکنولوجیة ، حیث أن الحواجز الجغرافیة تتلاشى من خلال الانترنت ، فإن الأخصائیین  الاجتماعیین ینبغى أن یکون لدیهم وعى بإمکانیة الاستغلال أو الاستخدام السیئ للطرق الالکترونیة مع هؤلاء الأفراد والأسر ، فضلاً عن أن الأخصائیین  الاجتماعیین الذین تتوفر لدیهم کفایة ثقافیة ینبغى أن تکون لدیهم معرفة بقدرات وحدود العملیات والوسائل الالکترونیة المعاصرة ونماذج الممارسة ، من أجل  توفیر الخدمات القابلة للتطبیق وتتصل باحتیاجات العملاء والأعضاء المختلفین من الناحیة الجغرافیة والثقافیة من السکان المعرضین للهجوم الثقافى .

4-  الکفاءة التکنیکیة :

الأخصائیین  الاجتماعیین ینبغى أن یکونوا مسئولین عن أن یصبحوا بارعین فى المهارات والأدوات التکنیکیة المطلوبة للممارسة الأخلاقیة والکفء من أجل البحث عن تدریب واستثارة مناسبة لمواکبة ما یظهر من تکنیکات .فالعدید من الأسالیب التکنولوجیة تکون متاحة للأخصائیین الاجتماعیین من أجل  تکوین ودعم وتوصیل الخدمات ، ومن أجل  إدارة البحث ، ونشر المعلومات فهم یمثلوا طریقة جدیدة لإدارة المؤسسة وتوصیل الخدمة ، وبرامج العقل الالکترونى " Software" المرتکزة على الکمبیوتر تساعد الأخصائیین  الاجتماعیین على تتبع الخدمات المقدمة للعملاء ، فالنظم التکنیکیة متوفرة بشکل متزاید لدعم البرامج المستمرة ومقیاس حیویة الإجراءات المدارة من أجل التوظیف داخل المؤسسة ، تلک الأسالیب التکنولوجیة تتضمن بعض الأدوات : وضع المیزانیة ، والتخطیط والتقدیر ، وحفظ تسجیلات العملاء ، وتقدیم التعویضات ، وتوصیل المعلومات للمجتمع المحلى ، والبحث ، وتوصیل الخدمة .

5-  الکفاءات الضابطة أو المنظمة :

الأخصائیون  الاجتماعیون الذین یستخدمون الاتصال التلیفونى أو عبر الأسالیب الالکترونیة لتوصیل الخدمات ینبغى أن یلتزموا بالانضباط فى ممارستهم المهنیة مع فهم أن ممارستهم قد تصبح مادة من هذا الانضباط .فالأخصائیون الاجتماعیون ینبغى أن یکون لدیهم وعى بالقواعد والقوانین ، أو غیرها من الضوابط الأخرى  التى تحکم عملهم ، والأخصائیون الاجتماعیون یجب أن یفهموا أن التوصیل للخدمات التى تقدمها الخدمة الاجتماعیة من الضرورى أن تصل إلى موقع العمیل تلک هى مسئولیة الأخصائى  الاجتماعى للاتصال بالمجالس المنظمة بقصد تقدیم الخدمات وإیجاد المتطلبات الضروریة لرعیة تقدیم تلک الخدمات فى نطاق سلطتهم .

6-  التحدید والتحقق :

الأخصائیون الاجتماعیون الذین یستخدمون أسالیب الکترونیة فى تقدیم الخدمات ینبغى أن یبذلوا قصارى جهدهم للتحقق من هویة العمیل ومن مصدر المعلومات . فالأخصائیون الاجتماعیون ینبغى أن یعلنوا ویؤدوا فقط تلک الخدمات المجازة والمصدق علیها والتى تدربوا علیها من أجل  أن تکون متاحة ، فالجهل بأسالیب الاتصال الالکترونى من الممکن أن تصنع عدم وعى وإدراک من قبل الأخصائیین  الاجتماعیین والعملاء التى تقدمها الخدمة الاجتماعیة وبسبب سوء الاستخدام من قبل بعض الأفراد فإنه یکون من الجوهرى أن یتحقق من صحة المعلومات لنضمن حمایة العملاء ، والمواقع الشبکیة ینبغى أن تقدم ترابطاً بین کافة نماذج التصدیق المناسبة ومجالس الإجازة من أجل  تسهیل عملیة التحقق ، کما أن الأخصائیین  الاجتماعیین یجب أن یقدموا أسمائهم بالکامل وأوراق اعتمادهم وعنوان المکتب ورقم التلیفون وعنوان البرید الالکترونى E-Mail Address .

7-  السریة والخصوصیة والدعم الوثائقى واستخدام الضمانات :

الأخصائیون الاجتماعیون ینبغى أن یحافظوا على سریة العمیل عندما یستخدموا الأسالیب التکنولوجیة فى ممارستهم ویوثقوا کافة الخدمات وأن یتبعوا الإجراءات الوقائیة الخاصة للحفاظ على معلومات العملاء من خلال التسجیل الإلکترونی .

 

المحورالخامس: الکفاءة فی تکنولوجیا تعلیم الخدمة الاجتماعیة:

  من المعروف ان الکفاءة أوسع واشمل من مفهوم المهارات،القدرات،المعارف ویمثلون جزء من الکفاءة وینظر الیها بانها الحدّ الأعلى من الأداء القدرة على القیام بالأدوار والمهام المتعلقة بوظیفة عمل والتی تعرف باللغة الإنجلیزیة بمصطلح  (Efficiency)والثى تمثل مجموعة من القواعد والمبادئ التی یتمیز بها شیء ما وتساهم فی الوصول إلى النتائج المطلوبة بشکل صحیح، وتعرف أیضاً، بأنها مجموعة من المهارات، والخبرات المکتسبة من بیئة العمل، والتی تساعد على إنجاز المهام، والنشاطات المطلوبة خلال المدة المطلوبة لکل منها.فالکفاءة تهدف إلى الاستفادة من کافة الموارد المتاحة من أجل تحقیق أهداف العمل، ومن أهم هذه الموارد: الموارد العلمیة، والمهارات الخاصة بالأفراد ویمکن ان نعرض معاییر الکفاءة فی تعلیم تکنولوجیا الخدمة الاجتماعیة ، فیجب على القائمین على تعلیم طلاب الخدمة الاجتماعین ان یکون قادرین من خلال طرق التعلم والتدریب باستخدام التکنولوجیا ان یتوفر فی الخریجین کممارس للخدمة الاجتماعیة ان تتوفر معاییر الکفاءة والتی تنعکس على الممارسة المهنیة للأخصائیین الاجتماعیین فی المجالات النوعیة على النحو التالی :

1: الممارسة المهنیة بأمان وفعالیة وفقا لمستویات الممارسة من خلال ادراک حدود الممارسة والاعتراف بالحاجة إلى إدارة العمل والموارد المتاحة بفعالیة وتکون قادرة على ممارسة وفقا لذلک.

-         أن یکون قادرا على إجراء تقییمات للمخاطر والحاجة والقدرات والاستجابة بشکل مناسب.

-         أن یکون قادرا على التعرف والاستجابة بشکل غیر متوقع على نحو غیر متوقع والحالات وإدارة عدم الیقین .

-         أن یکون قادرا على التعرف على ادارة الازمة والاعتراف بالحالات التی تتطلب اتخاذ إجراء فوری.

2 :الممارسة المهنیة فی إطار القانون والأخلاق المتفق مع حدود المهنة للحمایة الاجتماعیة.

فهم التشریعات الحالیة المطبقة على الخدمة الاجتماعیة مع الکبار، الأطفال، الشباب والأسر

فهم الحاجة إلى الحمایة والحمایة والترویج وتحدید الأولویات ورفاهیة الأطفال، والشباب، والمراهقین والمسنین المعرضین للخطر والضعفاء.

-         أن یکون قادرا على إدارة القیم المتنافسة أو المتضاربة والمناهضة لجعل الأحکام المهنیة مسببة وموضوعیة.

-   أن یکون قادرا على ممارسة السلطة کأخصائی اجتماعی مع انساق العمل وفقا للأطر القانونیة والأخلاقیة المناسبة والحدود .

-         أن یکون قادرا على فهم الحاجة إلى احترام حقوق وکرامة وقیم واستقلالیة کل مستخدم خدمة ومقدم الرعایة .

-   التعرف على دینامیات السلطة فی العلاقات مع مستخدمی الخدمة ومقدمی الرعایة، وتکون قادرة على إدارة تلک الدینامیات بشکل مناسب قائما على الاحترام والصدق.

3 : الممارسة المهنیة القائمة على الحفاظ على اللیاقة البدنیة لفهم الحاجة للحفاظ على مستویات عالیة من الشخصیة والسلوک المهنی والتأثیر العاطف والحفاظ على الحدود المهنیة. وفهم أهمیة الحفاظ على صحتهم والرفاهیة وفهم کل من الحاجة للحفاظ على المهارات والمعرفة تصل إلى وأهمیة التعلم مدى الحیاة.

4:  الممارسة کمهنة مستقلة قادرة على تقییم الوضع، وتحدید طبیعة وشدة المشکلة وإصدار أحکام مستنیرة بشأن القضایا المعقدة التی تستخدم المعلومات المتاحة فی التدریب والتوجیه .

5 : الممارسة المهنیة التی تستند على الثقافة والمساواة والتنوع والتمییز لتعزیز العدالة الاجتماعیة والمساواة وفهم تأثیر الثقافات والمجتمعات المختلفة وکیف یؤثر ذلک على دور الأخصائی الاجتماعی فی تحسین الخدمة.

6 : الممارسة المهنیة تکون قادرة على التواصل بشکل فعال وتکون قادرة على استخدام المهارات الشخصیة والاتصال غیر اللفظی مع مستخدمی الخدمة وفهم مبادئ حوکمة المعلومات والاستخدام الآمن والفعال للمعلومات الصحیة .

7: الممارسة المهنیة تکون قادرة على إثبات المهارات الفعالة والمناسبة فی تقدیم المشورة، والتعلیم، والمعلومات والمهنیة وأن تکون قادرة على الانخراط فی أنشطة مشترکة بین المهنیین والحفاظ على المعلومات بشکل مناسب.

8: الممارسة المهنیة قادرة على العمل بشکل مناسب مع فریق العمل من التخصصات الانسانیة والعمل مع انساق الخدمة والرعایة لتمکینهم من تقییم واتخاذ قرارات مستنیرة بشأن احتیاجاتهم،وتعتمد على التفکیر النقدی والتقییم المستمر.

10: الممارسة المهنیة قادرة على ضمان الجودة بممارسة منهجیة والممارسة الخاضعة للمساءلة وان أن تکون قادرة على اختیار واستخدام أدوات التقییم المناسبة.

11: الممارسة المهنیة ترتبط بالقاعدة المعرفیة ذات الصلة وادراک السیاقات الاجتماعیة والتنظیمیة المختلفة وأدوار المهن الأخرى والممارسین والمنظمات .

12: الممارسة المهنیة قادرة على استخدام الأسالیب والادلة القائمة على البراهین والنظریات والنماذج التی تتفق مع التکنولوجیا وتحدید الإجراءات لتحقیق التغییر والتنمیة وتحسین فرص الحیاة .

13: الممارسة المهنیة تکون قادرة على استخدام البحوث، ومهارات التفکیر وحل المشکلة لتحدید الإجراءات المناسبة من خلال مستوى من المهارة فی استخدام المعلومات للتکنولوجیا الملائمة والعمل بأمان فی بیئات صعبة، بما فی ذلک والقدرة على اتخاذ الإجراءات المناسبة لإدارة المخاطر البیئیة

14: الممارسة المهنیة تعتمد على المهارات المناسبة والتطویر المهنی المستمر من اجل تطویر المواقف والحفاظ علیها، وتحمل المسؤولیة عن التطویر المهنی من الآخرین من خلال تبادل المعرفة والممارسة

15: الممارسة المهنیة تهتم بتسھیل التقییم والبحث والمساهمة فی وضع سیاسات وبرامج قائمة على أساس أخلاقی. مع تحلیل وتقییم جودة نتائج الممارسة مع الناس وحدات الممارسة.

المحور  السادس  :المعاییر التنظیمیة النموذجیة لتکنولوجیا ممارسة الخدمة الاجتماعیة 

   ان تقدیم خدمات الخدمة الاجتماعیة الالکترونیة  یعتمد على مبادئ توجیهیة لممارسة الخدمة الاجتماعیة. ولقد تم تحدید معاییر التکنولوجیا  وممارسة الخدمة الاجتماعیة فى مارس 2015 وقد أتاح إدخال التکنولوجیا فی ممارسة الخدمة الاجتماعیة فرصة لم یسبق لها مثیل من أجل ممارسة الأخصائیین الاجتماعیین عبر الحدود القضائیة - مما یتیح لهم التنقل بطرق لا یتصور من قبل. وقد خلق هذا بدوره تحدیات أمام المنظمین فی مجال الخدمة الاجتماعیة لضمان عدم إلحاق الضرر للجمهور. وقد تم تشکیل فریق عمل التکنولوجیا ورئیسها، فریدریک ریمر، دکتوراه، لتطویر هذه المعاییر التنظیمیة النموذجیة للتکنولوجیا وممارسة الخدمة الاجتماعیة وقد اعتمد مجلس إدارة مجموعة العمل فی آسیا والمحیط الهادئ القرار النهائی نسخة من هذا المعاییر فی اجتماعه فی 22 ینایر 2015 م الممارسة المتزایدة والمتقدمة المتمثلة فی توفیر خدمات الخدمة الاجتماعیة الإلکترونیة. سیتم الحفاظ على نسخة على موقع www.aswb.org ، ویمکن ان نحدد المعاییر التنظیمیة على النحو التالى :

المعیار الاول : کفاءة الممارسین والامتثال للأخلاقیات یتوفر لدى الأخصائیون الاجتماعیون الذین یقدمون خدمات الخدمة الاجتماعیة الإلکترونیة التعلیم المناسب، والدراسة، والتدریب، والتشاور،والإشراف من الأشخاص المؤهلین فی استخدام هذه التکنولوجیا لتحسین الخدمات الاجتماعیة والالتزام بالمعاییر المهنیة والأخلاقیة السائدة والاختلافات الثقافیة بین انساق العمل

والامتثال للوائح التی تنظم استخدام هذه التکنولوجیا ومراجعة المعلومات ذات الصلة مهنیا عن أنفسهم لضمان الدقة.

المعیار الثانى : الموافقة المستنیرة یقوم الأخصائیون الاجتماعیون الذین یختارون تقدیم خدمات الخدمة الاجتماعیة الإلکترونیة الحصول على موافقة مستنیرة من الأفراد الذین یستخدمون خدماتهم أثناء الفحص الأولی أو المقابلة وقبل بدء الخدمات. ویقیم الأخصائیون الاجتماعیون قدرة العملاء على توفیرها موافقة مسبقة.

المعیار الثالث : یتعین على الأخصائیین الاجتماعیین النظر فی السن القانونیة للموافقةعلى العمل مع نسق العمیل.

المعیار الرابع: المهارات التکنولوجیة یقوم الأخصائیون الاجتماعیون بتقییم خبرة العمیل والقدرة على استخدام التکنولوجیا الرقمیة وغیرها من التکنولوجیا الإلکترونیة التی یستخدمها الأخصائی الاجتماعی لتقدیم الخدمات الاجتماعیة الإلکترونیة .

المحورالسابع: معاییر ومؤشرات الکفاءة الثقافیة فی ممارسة الخدمة الاجتماعیة:

المعاییر والمؤشرات الثقافیة تنعکس على الکفاءة فی ممارسة الخدمة الاجتماعیة مع العمل مع الأفراد والأسر من خلفیات ثقافیة متنوعة.  فیظهر الاخصائیون الاجتماعیون فهما واحترام أهمیة الثقافة فی الممارسة والسیاسات والبحوث والتى تساهم فى السعی إلى تعزیز المعرفة و مهارات لإجراء تقییمات و زیادة المهارات والتواصل بفعالیة مع وحدات الممارسة  استخدام استراتیجیات حل النزاعات والاستخدام الفعال للتدخلات والمهارات التی تراعی الخبرة الثقافیة.  فی سیاق بیئته المادیة والاجتماعیة، ونقاط القوة فیسعى الأخصائیون الاجتماعیون إلى تعزیز الکفاءات فی التواصل الثقافی عبر الثقافات، والاعتراف بالدور الهام للغة والاتصال عند العمل مع العملاء

ومن المهم أیضا أن یتناسب الاجتماعیون  الاجتماعیون مع سلوکیات العملاء غیر اللفظیة وأسلوب التواصل، وإشراک العملاء فی حوار حول المعنى المرتبط بها مع اعتراف الاخصائیین بالوعى الذاتى وبنقاط قوتهم وحدودهم فی العمل مع عملاء من خلفیات ثقافیة متنوعة وإحالة العملاء إلى عامل اجتماعی آخر أو المهنیة عند الضرورة لضمان تلبیة احتیاجات العمیل فالکفاءة الثقافیة فی الممارسة العملیة. تنطوى على عملیة التعلم، وإعادة التعلم، والتحقیق، والتشاور، والتفکیر النقدی. وکما أشار و یتم تطویرها عن طریق اتخاذ قرارات الممارسة مدروس مع أفضل المعلومات المتاحة والتعلم من خلال عملیة التفکیر وتقییم کیفیة القیام بعمل أفضل فی المستقبل .

المعیار 1: تستند ممارسة الخدمة الاجتماعیة إلى أخلاقیات وقیم توجه الحیاة الاجتماعیة المهنیة

وتشمل هذه القیم:

1) احترام الکرامة المتأصلة وقیمة الأنسان

2) السعی لتحقیق العدالة الاجتماعیة

3) خدمة الإنسانیة

4) النزاهة فی الممارسة المهنیة

5) السریة فی الممارسة المهنیة

6) الکفاءة فی الممارسة المهنیة

ویعترف الأخصائیون الاجتماعیون بأن الاختلافات موجودة بین الأفراد، والأسر،

والجماعات والمجتمعات المحلیة.

معیار 2: الخدمة الاجتماعیة  تعترف وتقدر الهویة الثقافیة  واحترام التأثیر والوعی بالتراث الثقافی .

المعیار 3: یسعى الأخصائیون الاجتماعیون إلى فهم القیم والمعتقدات والتقالید والتاریخیة وإدراج هذه المعرفة فی التدخل فقد تؤثر التجربة الثقافیة للشخص على کیفیة إدراک احتیاجاتهم النفسیة واالجتماعیة،

المعیار 4: الأخصائیون الاجتماعیون یبرهنون على استخدام مهارات التدخل الفعالة عند العمل

مع انساق  من خلفیات ثقافیة متنوعة.

کما ینبغی أن یکون الاجتماعیون  الاجتماعیون على درایة بالموارد المجتمعیة التی قد تکون متاحة

العملاء (أی دعم الأقران، والبرمجة التنظیمیة أو المجتمعیة،

والاستشارات المجتمعیة / الثقافیة) وتزوید العملاء بالوصول إلى هذه المعلومات. هذا ممکن

تنطوی أیضا على بناء علاقات تعاونیة، بما فی ذلک العلاقات مع المجتمع

والقادة، والشیوخ وکبار السن، لتعزیز الوعی وفهم الموارد التی

مع المجتمعات المحلیة.

المعیار 5: إشراک الأخصائیین الاجتماعیین فی التطویر المهنی المستمر لتعزیز

المعرفة، والمهارات والقدرات فی العمل مع انساق العمل من خلفیات ثقافیة متنوعة.

فالمسؤولیة الأخلاقیة للأخصائیین الاجتماعیین السعی للحفاظ على معارفهم ومهارتهم المهنیة وزیادة معرفتهم فتعزیز الکفاءة الثقافة

تتطلب الالتزام بالتعلم مدى الحیاة، والتأمل الذاتی، و

تقییم المعرفة والمهارات والقدرات فی العمل مع الثقافات المتنوعة.

فاکتساب المعرفة والمهارات للعمل مع الثقافات المتنوعة یمکن أن یکون

من خلال أسالیب التعلم الرسمیة وغیر الرسمیة التی قد تشمل:

• حضور الدورات وورش العمل، ندوات عبر الإنترنت، والندوات التی ترکز على الثقافیة

والمعرفة، والنماذج النظریة، والتنوع الثقافی والأخلاق .

المعیار 6: الأخصائیون الاجتماعیون المشارکون فی الإشراف  یدمجون الثقافة

والوعی والحساسیة فی التعلم المستمر وتنمیة المهارات.

المعیار 7: الأخصائیین الاجتماعیین ملتزمون بالعدالة الاجتماعیة والنهوض بحقوق الإنسان وتعزیز السیاسات والممارسات التی تثبت احترام الاختلاف والقیام  بالقیادة لتعزیز السیاسات التنظیمیة الشاملة والخدمات والبرامج المستنیرة ثقافیا والتعاون مع الشرکاء والمهن الأخرى فی النهوض بالمعرفة الثقافیة وفهم وتبادل المعلومات لتعزیز الممارسة المستنیرة ثقافیا والعمل فی شراکة مع الأفراد والجماعات والمجتمعات المحلیة لتعزیز العدالة الاجتماعیة .

المعیار 8 : یضمن الأخصائیون الاجتماعیون معالجة القضایا الثقافیة من خلال التکنولوجیا الالکترونیة.

واستخدام التکنولوجیا الرقمیة وغیرها من التکنولوجیا الالکترونیة بحیث تکون شاملة ومتسقة مع القیم الثقافیة للوحدات العمل ومن المهم أن یستمر الأخصائیون الاجتماعیون لتقییم کیفیة تفاعل التکنولوجیا والثقافة وضمان کفاءتهم الخاصة فی استخدام التقنیة.

والسؤال الذى یطرح نفسة هل لدینا القدرة على تعلیم وتدریب الدارسین فی ظل تکنولوجیا المعلومات ومن قبلها هل لدینا القدرة على تطویر الهویة المهنیة للخدمة الاجتماعیة فی ظل المتغیرات العالمیة المعاصرة ؟

              

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع

-         ابوالجسن عبدالموجود : تکنولوجیا الخدمة الاجتماعیة ، الاسکندریة ، المکتب الجامعى الحدیث ، 2007م.

-         هادی بن محمد السبیعی : التعلیم وتکنولوجیا التعلیم ، جــامـــعة الملک ســــعود - کلــــــــــیة الـتربیــــــــــة ، 1430.

-   خالد بن محمد العصیمی : المتغیرات العالمیة المعاصرة وأثرها فی تکوین المعلم ، اللقاء السنوی الثالث عشر ،الجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة ( جستن ) کلیة التربیة – جامعة الملک سعود – الریاض .

-   لیفی وراسیل: جین إم: الاتصال العلمی فی بدایة القرن الحادی والعشرین، المجلة الدولیة للعلوم الاجتماعیة، العدد 168، یونیه 2001م .

-   سعد عبد الله بردی الزهرانی: مواءمة التعلیم العالی السعودی لاحتیاجات التنمیة الوطنیة من القوى العاملة وانعکاساتها الاقتصادیة والاجتماعیة والأمنیة ، مرکز أبحاث مکافحة الجریمة ، وزارة الداخلیة ، الریاض ، 1423هـ

-         -Laurie Biebelhausen,Emily Dkin And Ovidiu: Information Technology In Social Work Education&Practice:An  Annotated Bibliography, Western Reserve University Cleveland,Ohio,Us,,May 2000 .

-         -References Ontario College of Teachers: The ethical standards for the teaching profession. Toronto, ON: Author. Ontario College of Teachers. (2006.

-         Laurie Biebelhausen,Emily Dkin And Ovidiu: Information Technology In Social Work Education&Practice:An  Annotated Bibliography, Western Reserve University Cleveland,Ohio,Us,,May 2000 Pp 4:7

-         Delia Mioara POPESCU1,  Ioana BULEI2 &  Viorel MIHALCIOIU: THE IMPACT OF PROFESSIONAL IDENTITY FACTORS ON EMPLOYEE MOTIVATION , MANAGEMENT CONFERENCE "MANAGEMENT CHALLENGES FOR SUSTAINABLE DEVELOPMENT,BUCHAREST, ROMANIA, ", November 6th-7th, 2014.

-         Lunenberg, M & Hamilton, M.L:Threading a golden chain: An attempt to find our identities as teacher educators. Teacher Education Quarterly,35, 185-205, 2008.

-         Willy L.M. Komba, William A.L. Anangisye and Joviter K. Katabaro: Teacher Professional Identity and Quality Assurance in Tanzania: The Case of The University of Dar es Salaam

-         Hooley, N. :Establishing professional identity: Narrative as curriculum for pre-service teacher education. Australian Journal of Teacher Education, 32 (1), 49-60, (2007).

-           ----------------: FOUNDATiONS OF PROFESSiONAL PRACTiCE ONTARIO COLLEGE OF TEACHERS- For additional information: Ontario College of Teachers 101 Bloor Street West Toronto, ON  M5S 0A1

-         Jane Tsakissiris: THE ROLE OF PROFESSIONAL IDENTITY & SELF-INTEREST IN CAREER CHOICES IN THE EMERGING ICT WORKFORCE , Submitted in fulfillment of the requirements for the degree of Master of Business   (Research) ,School of Management Faculty of Business , Queensland University of Technology ,December 2015.

-         -----------: Professional identities and regulation: a Literature Review , December 2016

-         Hedy S. Weld, 2015, Professional Identity (Trans )Formation in Medical Education: Reflection, Relationship, Resilience. Association of American Medical Colleges, pp. 701-2. Available at: http://journals.lww.com/academicmedicine/Fulltext/2015/06000/Professional_Identity__Trans_Formation_in _Medical.8.aspx [Accessed 01/08/2016]

-         ------------- STANDARDS FOR CULTURAL COMPETENCE,IN SOCIAL WORK PRACTICE, International Federation of Social Workers, May 5, 2016.

-         Association of Social Work Boards. (2015). Model regulatory standards for technology and  social work practice.  Culpeper, VA: Author.

-         Standards of proficiency – Social workers in England.    These standards are effective from 9 January 2017.

-         Australian Social Work, 2015 Vol. 68, No. 1, 49–64, http://dx.doi.org/10.1080/0312407X.2014.932401

-         Creating a Standardised Teaching and Learning Framework for Social Work Field Placements

-         Social work practice strategies and professional identity within private fostering A critical exploration  - ADOPTION & FOSTERINGVOLUME 34 NUMBER 1 2010

-         Pranab Chatterjee and Henry Ireyes: TECHNOLOGY TRANSFER Implications for Social Work Practice and Social Work Education.