فاعلية خدمات الجمعيات الأهلية في تحقيق الأمن الاقتصادي للمعاقين من وجهة نظر الخدمة الاجتماعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم مجالات الخدمة الاجتماعية کلية الخدمة الاجتماعية-جامعة الفيوم

المستخلص

تعتبر المشارکة الإيجابية في برامج ومشروعات الحد من الفقر وتحسين نوعية الحياة من الغايات المحورية التى تضمنتها وثيقة الألفية الانمائية والتى وقعت عليها دول العالم ومنها مصر، وثمة أدوات يمکن توظيفها لتحقيق هذه الأهداف ومن هذه الأدوات الجمعيات الأهلية لما لها من دور في تحقيق الرفاهية الاجتماعية لفئات المجتمع کافة ومن هذه الفئات الأولى بالرعاية فئة المعاقين من خلال المساهمة في تحقيق الأمن الإنساني بصفة عامة والأمن الاقتصادي بصفة خاصة کأحداهم أبعاد الأمن الانساني.
إن تحقيق الأمن الاقتصادي هو محرک کل تطور وتقدم للإنسان کي يتمکن من التفاعل مع المتغيرات العالمية بکفاءة واقتدار.
فالأمن الاقتصادي من حيث العموم يهدف إلى تأمين الموارد والاحتياجات والمستلزمات التى تعطي الشعور بالأمن والاستقرار، ويرتبط الأمن الاقتصادي بالعمل بإمکانية الحصول على أجر کافي وعمل مستقر يضمن الشعور بالأمن ويحققه.
لذا تحاول الدراسة الحالية قياس فاعلية خدمات وبرامج الجمعيات الأهلية المساهمة في تحقيق مؤشرات الأمن الاقتصادي للمعاقين وأسرهم من خلال تأهلهم على فرص عمل توفر لهم دخل يحقق نوع من الاستقرار النفسي والاجتماعي للمعاق وأسرته أو المساهمة في توفير بعض مستلزمات الاحتياجات الغذائية والصحية التى تساعد المعاق على مواجهة متطلبات الحياة اليومية.
 

نقاط رئيسية

الأمن الاقتصادی للمعاقین

الكلمات الرئيسية


 

فاعلیة خدمات  الجمعیات  الأهلیة فی تحقیق الأمن الاقتصادی للمعاقین من وجهة نظر   الخدمة  الاجتماعیة

 

 

 

 

 

 

إعداد

د/ فاطمة محمود عبد العلیم

أستاذ مساعد بقسم مجالات الخدمة الاجتماعیة

کلیة الخدمة الاجتماعیة-جامعة الفیوم

 

 

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة:

تعتبر المشارکة الإیجابیة فی برامج ومشروعات الحد من الفقر وتحسین نوعیة الحیاة من الغایات المحوریة التى تضمنتها وثیقة الألفیة الانمائیة والتى وقعت علیها دول العالم ومنها مصر، وثمة أدوات یمکن توظیفها لتحقیق هذه الأهداف ومن هذه الأدوات الجمعیات الأهلیة لما لها من دور فی تحقیق الرفاهیة الاجتماعیة لفئات المجتمع کافة ومن هذه الفئات الأولى بالرعایة فئة المعاقین من خلال المساهمة فی تحقیق الأمن الإنسانی بصفة عامة والأمن الاقتصادی بصفة خاصة کأحداهم أبعاد الأمن الانسانی.

إن تحقیق الأمن الاقتصادی هو محرک کل تطور وتقدم للإنسان کی یتمکن من التفاعل مع المتغیرات العالمیة بکفاءة واقتدار.

فالأمن الاقتصادی من حیث العموم یهدف إلى تأمین الموارد والاحتیاجات والمستلزمات التى تعطی الشعور بالأمن والاستقرار، ویرتبط الأمن الاقتصادی بالعمل بإمکانیة الحصول على أجر کافی وعمل مستقر یضمن الشعور بالأمن ویحققه.

لذا تحاول الدراسة الحالیة قیاس فاعلیة خدمات وبرامج الجمعیات الأهلیة المساهمة فی تحقیق مؤشرات الأمن الاقتصادی للمعاقین وأسرهم من خلال تأهلهم على فرص عمل توفر لهم دخل یحقق نوع من الاستقرار النفسی والاجتماعی للمعاق وأسرته أو المساهمة فی توفیر بعض مستلزمات الاحتیاجات الغذائیة والصحیة التى تساعد المعاق على مواجهة متطلبات الحیاة الیومیة.

 


أولاً: مشکلة الدراسة وأهمیتها:

یتعرض الأمن الإنسانی فی الوقت الحالی لمجموعة من المشکلات والتحدیات التى یعود ظهورها إلى مجموعة من العوامل الاجتماعیة والاقتصادیة والمتغیرات الدولیة، ولاشک أن التغیرات الاقتصادیة والتکنولوجیة تؤثر بشکل کبیر على انعدام الأمن البشری بکل مکوناته. کما أن هناک اختیارات خاطئة أو منقوصة تکون من صنع الإنسان نتیجة عدم استغلال الموارد الطبیعیة والبشریة والمادیة بالشکل الأمثل، أو نتیجة تراجع الإنتاج وانخفاض الإنتاجیة، ولقد تمکنت معظم الدول المتقدمة أن تحقق التنمیة البشریة وتوفر الأمن الإنسانی لسکانها، بینما لا تزال الدول النامیة ومنها الدول العربیة تتلمس الطریق لتحقیق التنمیة المنشودة، لأن التأخر فی تحقیق التنمیة البشریة یؤدی إلى تراکم الحرمان البشری، وعدم تحقیق الأمن الإنسانی بشقیه الرئیسیین الاقتصادی والغذائی، خاصة فی ظل العولمة التى تعد إحدى المشکلات الرئیسة التى تواجه الأمن الإنسانی لما لها من آثار اقتصادیة واجتماعیة قد تکون بالغة الأثر فی المستقبل(1).

        لذا تسعى کل المجتمعات والدول لتحقیق الأمن الإنسانی لأهمیته فی تحقیق الأمن العام، حیث إن الحیاة الآمنة المطمئنة للفرد والمجتمع لا تتحقق بدون تحقیق الأمن الفکری والاقتصادی على مستوى الفرد والمجتمع، حیث إن الأمن الفکری والاقتصادی هو أساس الأمن فی کل مجالات الحیاة، ولا یکتمل الأمن الإنسانی دون تحقیق الأمن الاقتصادی، الذی یتطلب تحقیق العدالة الاقتصادیة وتوفیر المعیشة المناسبة للفرد والمجتمع، وقد بحث کثیر من المختصین فی العوامل المختلفة ومدى تأثیرها فی الاقتصاد، والعوامل المؤثرة فی الفکر، ولم تحظى العلاقة بین الأمن الاقتصادی والأمن الفکری بعنایة کافیة، بل سعت أغلب الدراسات الاقتصادیة الوضعیة إلى تجرید الاقتصاد عن القیم والمعتقدات والأخلاق، ولکن الواقع یدل على عدم نجاح ذلک التجرید، بل ثمة من یرى أن (نشأة علم الاقتصاد کانت نتیجة لظهور تحیزات وأهواء جدیدة لدى المنشغلین بالمسائل الاقتصادیة) ویستطیع الدارس لتطور الفکر الاقتصادی أن یکتشف العلاقة بین کثیر من النظریات الاقتصادیة والظروف المختلفة التى نشأت فیها تلک النظریات(2).

        لذاأصبحت قضیة التنمیة من أهم القضایا التی تشغل بال المجتمعات العالمیة بصفة عامة والنامیة بصفة خاصة. خصوصًا نتیجة التغیرات التی حدثت فی العالم، کما اکتسبت تلک القضیة اهتمامًا عالمیا من المفکرین على اختلاف تخصصاتهم نظرًا لتعدد أبعادها، وتزداد أهمیتها بالنسبة لمجتمعات العالم الثالث التی أصبحت تعتمد على التنمیة کأساس لدفع مجتمعاتها نحو الأخذ بأسالیب التقدم والتحدیث.

        ولما کانت التنمیة عملیة شاملة ومستدیمة فمن المتوقع أن تعجز الأجهزة الحکومیة بمفردها فی تحقیقها فی ظل التغیرات الحالیة الواضحة فی المجتمع وبالرغم من قیام الدولة بالدور الرئیسی إلا أنه من الضروری مشارکة المنظمات والهیئات الأخرى الموجودة فی المجتمع فی برامج التنمیة على کافة المستویات تنمیة- اقتصادیة- تعلیمیة- بشریة،  کما تؤکد عملیات التنمیة فی کافة القطاعات على تشجیع العملیات التطوعیة بین الأفراد وکذلک مواجهة التحدیات المجتمعیة بالمؤسسات والمنظمات الموجودة فی المجتمع وقطاعاته"(3).

        هذا وقد ظهرت الجمعیات والمؤسسات غیر الحکومیة باعتبارها الأکثر أهمیة للأفراد والمجتمعات وکذلک لتخفیف العبء عن کاهل الدولة والمساهمة معها فی تحقیق مستوى اجتماعی واقتصادی أفضل للمواطنین"(4).

        وتلقی المنظمات غیر الحکومیة فی الوقت الحالی اهتمامًا دولیًا بالغًا کما أن لها أهمیة قصوى فی العمل جنبًا إلى جنب مع القطاعات الأخرى فی إطار النظم الاجتماعیة والسیاسیة المعاصرة"(5).

        وهذه المنظمات غیر الحکومیة من أبرز مکونات المجتمع المدنی وقد أطلقت علیها مسمیات کثیرة حاولت تعریفها مثل القطاع الثالث، أو القطاع الخیری، أو القطاع المعفی من الضرائب، أو المنظمات الأهلیة وکلها تعالج جانب أو عنصر من فاعلیة المنظمات غیر الحکومیة(6).

        والمتأمل للمنظمات الأهلیة فی العقدین الأخریین یجد تصاعد لأهمیتها بصورة رهیبة على صعید المجتمعات القومیة والعالمیة ولقد تزامنت هذه الأهمیة مع التطورات العالمیة التی یمکن إیجازها فی الضعف التدریجی الذی بدأ ینتاب الدولة فی مقابل قدرة العالم الخارجی على التأثیر فی الشئون المحلیة للمجتمع ولقد ساعد تزاید المنظمات الأهلیة فی تنامی الاتجاه الدیمقراطی الذی اعتبر المشارکة الشعبیة حق من حقوق الإنسان(7).

        کما أن الجمعیات الأهلیة أصبحت تلعب دورًا قیادیًا فی عالمنا المعاصر ووجودها أصبح له تأثیره الفعلی فی کل جوانب الحیاة الاجتماعیة المعاصرة، فالجمعیات الأهلیة تعمل على تحقیق العدید من الأهداف من خلال تعاملها مع المجتمع بمؤسساته المختلفة حیث تعمل على غرس القیم الأصیلة والأخلاق الحمیدة لدى الأفراد وإشباع الاحتیاجات الأساسیة.

وتبدو أهمیة هذه الجمعیات من خلال ما تقوم به من تخفیف العبء عن الحکومات من خلال تدخلها السریع لمواجهة المشکلات المجتمعیة(8).

ولقد شهدت المنظمات غیر الحکومیة (الجمعیات الأهلیة) بالمجتمع المصری فی العقد الأخیر ازدهار واسعًا ونشأة مؤسسات وجمعیات جدیدة فی میادین غیر مسبوقة، بل واجتذبت مؤسسات المجتمع المدنی اهتمام الباحثین فی الفترة الأخیرة خاصة فی ظل تراجع الدولة عن أداء بعض الخدمات العامة الأساسیة للمواطنین (وبصفة خاصة فی الصحة والتعلیم وذوی الاحتیاجات الخاصة) إتباع سیاسة الإصلاح الاقتصادی الهیکلی، وفی هذا المناخ تصاعده أهمیة الجمعیات الأهلیة التی یمکن أن تسد الثغرات فی أداء السیاسة العامة، فالمنظمات غیر الحکومیة (الجمعیات الأهلیة) تعد ترجمة صادقة لإیمان مجموعة من المتطوعین بأهمیة التصدی لمشکلات المجتمع المحلی من خلال إسهام الجمعیات بالتدخل فی العدید من المجالات ومنها هذه المجالات مجال ذوى الاحتیاجات الخاصة(9).

ومما لا شک فیه أن التنمیة البشریة هی تنمیة البشر الفاعل من ناحیة، وتنمیة التفاعل من ناحیة أخرى؛ أی أنها لابد أن تشمل تنمیة رأس المال البشری ورأس المال الاجتماعی فی آن واحد.

ویشیر رأس المال الاجتماعی إلى النظام المؤسسی والعلاقات والثقافة السائدة والعادات التی تؤثر على أفراد المجتمع کافة، ومن بینهم ذوو الاحتیاجات الخاصة؛ بما ینعکس على المشارکة فی التفاعلات الاجتماعیة والاقتصادیة ذات التأثیر المباشر على عملیة التنمیة واستمرارها(10).

إن تحقیق الأمن الاقتصادی یتطلب تأمین دخل ثابت للفرد عبر عمله المنتج والمدفوع الأجر، أو عبر شبکة مالیة عامة وآمنه. وبهذا المعنى فإن ربع سکان العالم فقط هم ضمن هذه الفئة، وإذ تبدو مشاکل الأمن الاقتصادی أکثر جدیة وخطراً فی الدول النامیة، فإن الدول المتطورة کذلک تشکو من مشاکل البطالة التى تشکل عاملاً مهماً فی تحقیق التنمیة البشریة(11).

وإذا أردنا تحقیق الأمن الاقتصادی والاجتماعی للفرد والجماعة والدولة، فلابد من تضافر جهود الدولة، ومنظمات المجتمع المدنی، وکافة شرائح المجتمع أفراداً وجماعات، من خلال رسم وتنفیذ سیاسات متکاملة، تحقق الاستقرار الاجتماعی المستدام فی المجتمع، وتحقق التنمیة البشریة التى تهدف إلى حیاة کریمة هانئة خالیة من العلل، ورفاهیة اجتماعیة، حیاة یحصل خلالها الإنسان على الموارد التى تحقق له مستوى عالیاً من العیش، ومستوى عالیاً من المعرفة، حیاة یتمتع فیها بالحریة وبحقوقه کإنسان(12).

ویعانی الأشخاص ذوو الإعاقة من التمییز والإقصاء، لیس فقط من صانعی السیاسات ولکن أیضًا من قبل أطراف اجتماعیة کثیرة؛ فإن کثیرًا من الثقافات والممارسات الاجتماعیة تنطوی على تمییز ضد ذوی الإعاقة، وتصل فی بعض الأحیان إلى التهمیش والإقصاء الکامل، لتصبح هذه الفئة محرومة من کثیر من الحقوق المکفولة لسائر الأعضاء، وفی مقدمتها الحق فی العمل والحق فی التعلیم والمشارکة فی الحیاة العامة(13).

ومن الجدیر بالذکر أن رعایة وتأهیل ذوی الاحتیاجات الخاصة عمومًا حق کفلته الشرائع السماویة کافةً، وفی مقدمتها الشریعة الإسلامیة، کما فرضته المواثیق والقوانین العالمیة، وهذه الرعایة تمثل مبدأ إنسانیًا وحضاریًا نبیلاً یؤکد على ضرورة مراعاة حقوقهم، وإتاحة الفرصة لهم للاضطلاع بواجبات المشارکة والاندماج فی المجتمع(14).

وللمضی قدمًا نحو تحقیق الرعایة المتکاملة لذوی الاحتیاجات الخاصة بفئاتهم کافة، لابد أن تتضمن هذه الرعایة جوانب عدة، مثل الرعایة الصحیة (للأمراض العضویة التی تصاحب حالة الإعاقة، توفیر الأدویة) والرعایة النفسیة والاجتماعیة (المعاملة من قبل الوالدین، الرفاق، الإرشاد والتوجیه النفسی) والرعایة التربویة (الإتباع لسیاسة الدمج، توفیر غرف المصادر) والرعایة الثقافیة (إعداد مواد ووسائط ثقافیة، توفیر الکتب)(15).

وفی هذا السیاق تنامى الاهتمام بدور الجمعیات الأهلیة کأحد مؤسسات المجتمع المدنی بوصفها واحدة من أهم آلیات مکافحة الفقر والتهمیش الاجتماعی فی الدول النامیة واستنادها إلى جذورها الشعبیة والقاعدیة وامتدادها الواسع فی مختلف المجالات وقیامها بتنظیم البرامج التدریب للفئات المهمشة (ذوی الاحتیاجات الخاصة) لبناء قدراتهم من خلال تنمیة مهاراتهم وأسالیبهم للوصول إلى الخدمات الصحیة والتعلیمیة والاقتصادیة وتدریبهم على بعض المهن المطلوبة فی سوق العمل والتی تؤمن فرص عمل ذات دخل مجز أو تدریبهم على بعض المشروعات الصغیرة والتی یمکن أن توفر لهم عائدًا بالإضافة إلى غیرها من البرامج التنمویة والتى تهدف إلى تحقیق الأمن الاقتصادی(16).

 حیث بلغ إجمالی عدد الأشخاص ذوی الإعاقة فی مصر "من 5سنوات فأکثر" نحو 10.1 ملیون مواطن من إجمالی عدد السکان خلال عام 2017 والبالغ 94.8 ملیون نسمة، وفقاً لوقت إعلان نتائج التعداد فی سبتمبر 2017، تمثل نسبة الأشخاص ذوی الإعاقة  10.67% من إجمالی عدد سکان مصر فی ذلک الوقت "94.8 ملیون نسمة"(17).

وتعمل الجمعیات الأهلیة فی مجال رعایة ذوی الاحتیاجات الخاصة على تحقیق مجموعة من الأهداف تتمثل فی(18):

1-     مساعدة المعاقین على التوافق الإیجابی مع أنفسیهم ومع مجتمعاتهم.

2-     أهمیة مساعدة المعاقین على زیادة قدراتهم على العمل والإنتاج والاعتماد على النفس.

3-     مساعدة المعاقین لمعرفة حقوقهم والحصول علیها.

4-     مساعدة المعاقین لیقوموا بواجباتهم تجاه أنفسهم وأسرهم والعمل والمجتمع.

5-     ضرورة استخدام المنهج العلمی فی دراسة وتشخیص وعلاج مشکلات المعاقین.

6-     الأخذ بإستراتیجیة فریق العمل لتحقیق الرعایة المتکاملة للمعاقین.

7-     مراعاة الفروق الفردیة بین المعاقین، بمعنى تفرید أسالیب التعامل مع المعاقین تبعًا لاختلاف إعاقتهم ودرجة هذه الإعاقة من قدرات وإمکانیات کمعاق.

8-     إتاحة الفرص للمعاق لممارسة حقه فی تقریر مصیره واتخاذ القدرات التی تناسبه بهدف مساعدته على حل مشکلاته فی ضوء قدراته / إمکانیاته.

9-     تفعیل دور الأسرة فی المساهمة فی حل مشکلات المعاق.

10-                     الاهتمام بتهیئة المجتمع للمساهمة فی الوقایة من الإعاقة قبل حدوثها.

إن الجهود الحکومیة بمفردها لا تکفی لتحقیق طموحات المجتمع وتلبیة احتیاجاته وحل مشکلاته، مهما توفرت الإمکانیات والموارد المادیة أو البشریة لهذا یعتبر العمل الجمعوی والتطوعی من أهم الجهود المکملة والضروریة، لتحقیق أهداف التنمیة الاجتماعیة وخاصة تلک الموجهة لرعایة وحمایة وترقیة الفئات المهمشة والمحرومة کفئة المعاقین.

فقد أصبح المعاقون فی المجتمع یشکلون شریحة هامة من حیث العدد وکذلک نوعیة أفرادها وطاقتهم ومؤهلاتهم، وبما أن کل فرد لیس بمأمن من الوقوع فی فخ الإعاقة مهما کان نوعها، فإن المسؤولیة الاجتماعیة وحتى الفردیة تدعو المجتمع بإلحاح مسئولین ومواطنین إلى إعطاء هذه المسألة الأهمیة التی تستحقها.

        ومن بین مداخل الرعایة بالشخص المعاق، هی عملیة تأهیله أو إعادة تأهیله حتى ینهض بذاته أو یسترجع قدرته على المشارکة فی البناء الاقتصادی والاجتماعی، بهدف إدماجه فی المجتمع، وتلعب الجمعیات المتخصصة أو التی تستهدف فئة المعاقین الدور الأهم فی هذا المجال(19).

        فعلى الرغم من أن الحکومة تولی اهتمامها ورعایتها بالمعاقین إلا أن هذا المجال مازال یفتقر إلى  وعی المواطنین بوجود هذه الفئة والعمل على مواجهة مشکلاتها بخدمات تطوعیة مناسبة، وتعدیل الاتجاهات السلیبة تجاهها، بما یعطی لهذه الفئة إحساسها بالاحترام والکرامة(20).

        وفی هذا السیاق تنامى دور الجمعیات الأهلیة کأخذ مؤسسات المجتمع المدنی بوصفها من أهم آلیات مکافحة الفقر والتهمیش الاجتماعی إلى توسیع مجالات عملها بتنظیم برامج التدریب والتأهیل للمعاقین بهدف تدریبهم على بعض الأعمال التی تتناسب ودرجة إعاقتهم بهدف توفیر فرص عمل تدر عائدًا یحقق لهم الأمان الاقتصادی للمعاق وأسرته.

فلقد أصبحت الجمعیات الأهلیة تلعب دورًا هامًا فی التنمیة بکل مناحیها وقضایاها من خلال إسهام الجمعیات الأهلیة فی تحسین نوعیة حیاة الناس بصفة عامة والمعاقین بصفة خاصة من خلال تقدیم خدمات ذات جودة عالیة.

وتشیر الدلائل التاریخیة لتطور الخدمة الاجتماعیة أنها من المهن التی نهضت على مفهوم المجتمع المدنی وعملت فی سیاقه وساهمت فی بلورة وتحقیق أهدافه وتفعیل منظماته فکلاهما یؤثر إیجابیا فی ارتقاء ونهوض الآخر وسبب من أسباب تفعیله حیث یقع على مهنة الخدمة الاجتماعیة مسئولیة مع باقی المهن العاملة فی المجتمع تتمثل فی العمل على إیجاد التدعیم لمنظمات المجتمع المدنی وتقدیم الخبرات العلمیة لمساعدة القائمین على هذه المنظمات فی تحقیق أهدافها وإشباع احتیاجات المواطنین فی إطار مؤسسی(21).

تعد مهنة الخدمة الاجتماعیة من المهن الرئیسیة التی لا یمکن تجاهل أهمیتها فی فریق العمل الذی یقدم خدماته وبرامجه لذوی الاحتیاجات الخاصة بما یسهم فی إنجاح تلک البرامج والخدمات وتحقیق أهدافها، سواء على مستوى الطفل أم الأسرة أم المجتمع.

إن برامج وخدمات ذوی الاحتیاجات الخاصة من المجالات المهنیة الحدیثة التی تقع تحت مفهوم التربیة الخاصة(22).

وتنطلق مهنة الخدمة الاجتماعیة فی عملها فی مجال المعاقین من خلال عدة مبادئ، أهمها: الشمولیة فی العمل بمعنى أن الطفل المعاق لیس وحده هو من یتأثر بإعاقته، ولکن عائلته وأسرته تتأثر کذلک؛ ومن ثمَّ کان للأخصائیین الاجتماعیین دور مهم فی دراسة النظام الاجتماعی لأسرة الطفل المعاق وتحدید القوة والضعف فیها(23).

ولما کانت الخدمة الاجتماعیة مهنة مؤسسیة تمارس فی مؤسسات اجتماعیة على اختلاف مجالات عملها فأنها تهتم بمثل هذا النوع من المنظمات للتعرف على ما تقدمه من خدمات وتحدید المعوقات التی تواجه أنشطتها واقتراح الأسالیب التی تساعد المنظمات الأهلیة على تقدیم خدمة أفضل وتأدیة وظائفها على الوجه المطلوب(24).

مما تستوجب تقییم دور المنظمات الأهلیة فی تحقیق الأمن الاقتصادیة لفئة هامة من الفئات المهمشة التی تستوجب الرعایة والاهتمام وهی فئة المعاقین لما یمثله الأمن الاقتصادی من دعم نفسی واجتماعی یساعد على تنمیة شعور المعاق وأسرته بالانتماء والولاء تجاه مجتمعه.

فالأمن الاقتصادی من حیث العموم یعنی تأمین المورد والاحتیاجات والمستلزمات التی تعطی الأمن والاستقرار وتحفظ النفس وهو جزء من المفهوم العام للأمن الذی یحقق أن الضروریات الخمس (حفظ الدین، النفس والعقل، والعرض، المال، ویرتبط الأمن الاقتصادی بالعمل فإمکانیة الحصول على أجر کافی، عمل مستقر، یضمن الأمن ویحققه، کما یهدف إلى توفیر سبل التقدم والرفاهیة للمواطن وحمایة المصالح الاقتصادیة وهو جزء من منظومة أمنیة متکاملة، یشملها مفهوم الأمن البشری(25).

وللخدمة الاجتماعیة دور مهم فی ذلک المجال من حیث استثمار مؤسسات المجتمع وتنظیماته وتغطیة کافة الجهود المجتمعیة لخدمة فئات المعاقین وقائیًا وعلاجیًا وتنمویًا سواء بالتشریع أو تنظیم العمل مع الجمعیات المعنیة بالعمل مع المعاقین، فالفرد المعاق جسدیًا أو عقلیًا بصرف النظر عن درجة إعاقته هو قبل أن یکون معاقًا- مواطن وإنسان، له حقوقه وعلیه واجبات شأنه شأن أی مواطن یجب أن تتاح له الفرص المتکافئة باعتبارها حقوقًا ولیست شفقة أو إحسانًا والسیاق التنموی المنظمات الأهلیة تسعى إلى تقدیم خدمات ذات جودة عالیة لکافة فئات المجتمع وکافة المعاقین(26).

ومما لا شک فیه أن مهنة الخدمة الاجتماعیة من المهن الإنسانیة التی تهتم بتأدیة خدمات مباشرة وغیر مباشرة، وذلک فی نطاق تعاونها مع المهن الأخرى لمساعدة الأنساق الاجتماعیة للوصول إلى مستویات اجتماعیة لائقة.

وتحقق المهنة أهدافها من خلال الطرق المهنیة وکثیر من الاستراتیجیات والتکنیکات، ومن خلال العمل فی مجالات متعددة ومن بینها مجال ذوی الإعاقة؛ فهی تعمل على مساعدتهم على التکیف مع إعاقتهم والتخفیف من الضغوط الاجتماعیة والنفسیة ولأسرهم.

والإسهام المتمیز للخدمة الاجتماعیة یأتی من خلال التأکد من أن الخدمات فی الواقع موجودة، ومن خلال السعی نحو حقوق الإنسان عن طریق(27):

-       بناء العلاقات المهنیة وتمکین الناس کأفراد فی أسرهم وأعضاء فی المجتمعات المحلیة.

-       العمل من خلال الصراع ودعم المجتمع لإدارة الأزمات والمخاطر.

-       معرفة وتطبیق التشریعات.

-       العمل مع غیرهم من المهنیین لتحقیق أفضل النتائج للناس.

وممارسة الخدمة الاجتماعیة مع المعاقین وأسرهم تتطلب التحول إلى قضایا تنسیق وتخطیط الخدمات، وترک القلیل من الوقت للعمل المباشر مع الأطفال وأسرهم، واستخدام المهارات المختلفة فی تنفیذ خطط الرعایة المتکاملة لهم، والمضی قدمًا نحو تحقیق الجودة فی هذه الخدمات مستندة إلى مشارکة المنتفعین (الأطفال- الأسر)، إجراء التقییمات المختلفة، والقیام بأعمال الإشراف والإدارة(28).

ویقوم الأخصائی الاجتماعی بأدوار عدة فی مجال ذوی الإعاقة، مثل المشارکة فی عملیات التشخیص والتقییم، وبناء وتنمیة علاقات مهنیة مع المعاق ذاته وأسرته والمشارکة فی عملیة الإرشاد الأسری وملاحقة سلوک المعاق وعلاقاته وتفاعلاته مع الآخرین(29).

وتستطیع الخدمة الاجتماعیة کمهنة إنسانیة یمارسها متخصصون فی مجالات الخدمة الاجتماعیة المختلفة. کذلک ارتباطها بوسائل وأسالیب مهنیة وفنیة بالإضافة إلى التراکم المعرفی المهنى والمعنوی فی الجوانب البنائیة التی تنتشر فی ربوع المجالات المختلفة سواء مجالات إنسانیة أو المجالات المرتبطة بالتنمیة البشریة فی جوانب معینة وواضحة، کما تستطیع أن تقوم الخدمة الاجتماعیة بعدة أدوار لتحقیق تدعیم مشارکة المجتمع المدنی (الجمعیات الأهلیة) فی تحقیق الأمن الاجتماعی والاقتصادی من خلال بعض الأدوار التالیة(30):

یعد مجال رعایة المعاقین من أحدث المیادین التی تخوضها الممارسة المهنیة للخدمة الاجتماعیة لکونها مهنة تقوم على العلم وتأخذه بأسالیبه فی جمیع مراحل التعامل مع فئات المعاقین المختلفة فلها دورها فی هذا المجال من حیث استثمار مؤسسات المجتمع وتنظیماته وتغطیة کافة الجهود المجتمعیة لخدمة تلک الفئات.

وعلى هذا کان لابد من تضافر کافة الجهود الحکومیة والأهلیة لاستثمار طاقات المعاقین لیتم له أنسب توافق ممکن بینه وبین بیئته الاجتماعیة.

وإذا کانت الجمعیات الأهلیة تقاس فاعلیتها بمدى ما تحققه من أهداف وما تقدمه من خدمات ذات جودة عالیة لعملائها بصفة عامة وفئات المعاقین بصفة خاصة فإن ذلک یوضح أهمیة المتابعة والتقییم المستمر لبرامج وخدمات المنظمات الأهلیة العاملة فی مجال رعایة وتأهیل المعاقین للوقوف على مدى قدرتها فی تحقیق الأمن الاجتماعی الاقتصادی لهذه الفئة.

وللتأکید على ما سبق سیتم عرض الدراسات السابقة التی تناولت دور الجمعیات الأهلیة مع المعاقین.

ومن هذه الدراسات  دراسة أمال محمد سلامة غباری2011 (31) والتی أوصت بأهمیة زیادة میزانیة الجمعیات لتوفیر الخدمات المختلفة لتلبیة احتیاجات المعاقین بالإضافة إلى أهمیة الدورات التدریبیة للجهاز العامل بالجمعیة لرفع کفاءتهم المهنیة فی التعامل مع المعاقین بالإضافة إلى أهمیة المشارکة المجتمعیة المتمثلة فی التواصل مع رجال الأعمال لدعم موارد الجمعیات العاملة مع المعاقین.

 وکذلک دراسة جیفری تشان Jeffrey B. chana 2008(32)  استهدفت هذه الدراسة التعرف على نوعیة الخدمات التی تقدم للأطفال المعاقین فی ولایة (نیو ساوث ویلز) باسترالیا من خلال استطلاع لآراء عائلاتهم عن العوامل التی تؤثر على استخدام الخدمات التی توفر الراحة والرفاهیة وتوقعاتهم من تلک الخدمات بما یحقق الراحة والحیویة لذوی الإعاقة مدى الحیاة.

        وتوصلت إلى أن هناک الکثیر من الخدمات التی تقدم لهؤلاء الأطفال، ولکن هناک حاجة قویة لمرونة حرکة تمویل الخدمات حتى تستجیب الرعایة لاحتیاجات العمیل، وأن کثیرًا من مقدمی الخدمات لدیهم خبرة کبیرة فی إدارة وتقدیم هذه الخدمات، وأنه لابد من تخصیص الموارد والتخطیط لدعمها.

دراسة رشدی السید أحمد محمد 2011: عن تفعیل دور الجمعیات الأهلیة فی تحسین نوعیة الحیاة لأسر المعاقین ذهنیاً وهدفت الدراسة إلى تفعیل دور الجمعیات الأهلیة فیما یتعلق بتحسین الخدمات التعلیمیة والصحیة والاقتصادیة مما أدى إلى تحسین نوعیة الحیاة الخاصة بأسر المعاقین بالإضافة إلى تفعیل المشارکة المجتمعیة بالتوعیة بمشکلات أسر المعاقین ذهنیًا وطبقت الدراسة على عینة من أسر المعاقین ذهنیًا المستفیدین من خدمات جمعیة نداء الهدى وعددهم (50) مفردة بالإضافة إلى اعضاء مجلس إدارة الجمعیة مما أثبت صحة فروض الدراسة(33).

        کما هدفت دراسة  راضی عدلی کامل 2011: إلى تحدید دور التخطیط الاستراتیجی کأحد مراحل تنظیم المجتمع بهدف تطویر الدور التربوی والتعلیمی الذی تقوم به الجمعیات الأهلیة المعنیة بالعمل مع المعاقین(34).

ودراسة إیهاب محمد محمد جاب الله 2012: هدفت الدراسة إلى تحدید الخدمات الفعلیة التی تقدمها الجمعیة للمعاقین وتحدید الاحتیاجات والمشکلات التی تواجه المعاقین جسدیًا بالإضافة إلى تحدید البرامج والأنشطة التی من شأنها إشباع احتیاجات المعاقین ومواجهة مشکلاتهم من خلال إستراتیجیة المدافعة وتوصلت الدراسة إلى دور مقترح لطریقة تنظیم المجتمع لتدعیم دور جمعیة التأهیل الاجتماعی لرعایة المعاقین باستخدام إستراتیجیة المدافعة(35).

دراسة سعودی محمد حسن 2012 عن دور الجمعیات الأهلیة فی الحد من التهمیش الاجتماعی الموجه ضد المرأة المعاقة ولقد هدفت الدراسة إلى تحدید دور الجمعیات الأهلیة فی الحد من التهمیش الاجتماعی بأشکاله الاقتصادی والتعلیم والسیاسی الموجه ضد المرأة المعاقة بالإضافة إلى محاولة تحدید أسباب التهمیش الاجتماعی ولقد طبقت الدراسة عینة عن الفتیات المستفیدات من خدمات جمعیة الفتیات المعاقات بأسیوط وتوصلت الدراسة على أن الجمعیة تقدم العدید من الخدمات والبرامج التی تستهدف تأهیل المرأة تعلیمیًا وصحیًا وبرامج الدفاع والمناصرة للمرأة المعاقة کما أوصت الدراسة بضرورة تغییر الممارسات غیر الدیمقراطیة داخل الجمعیات عن طریق القوانین واللوائح بالإضافة إلى أهمیة مراعاة العدالة فی توزیع وتخصیص الموارد والدعم لضمان حقوق المرأة المعاقة بالإضافة إلى تطویر أنظمة الإقراض والتمویل الخاصة بالمرأة المعاقة(36).

        کما نجد أن دراسة خالد مجاهد أحمد 2012: عن المتطلبات التنظیمیة اللازم توافرها فی الجمعیات الأهلیة العاملة فی مجال رعایة الأطفال التوحدیین وأسرهم قد هدفت إلى تحدید المتطلبات الإداریة والتمویلیة الواجب توافرها فی الجمعیات الأهلیة العاملة مع الأطفال التوحدیین وأسرهم وتوصلت الدراسة إلى أهمیة تعدیل سیاسات الأجور والحوافز للعاملین على اختلاف تخصصاتهم بالجمعیة، توافر القدرات المالیة سهولة الحصول على الخدمة، شفافیة القدرات، تنظیم العمل بین المستویات الإداریة المختلفة بالإضافة إلى أهمیة توافر الاعتمادات الحالیة وأوصت الدراسة بأهمیة الدمج التعلیمی والمجتمعی للمعاقین بالمجتمع(37).

دراسة عزة نادی عبد الظاهر 2012عن تصور مقترح لتفعیل دور الجمعیات الأهلیة المصریة فی مجال تأهیل المعاقین حرکیًا فی ضوء خبرات  بعض الدول وأوصت الدراسة بأهمیة الاستفادة من خبرات الدول المقارنة فی تنشیط دور الجمعیات الأهلیة المصریة فی العمل مع المعاقین حرکیًا من خلال تحدیث الجمعیات بالوسائل التکنولوجیة الحدیثة من أجل زیادة الاستفادة التی یحصل علیها المعاقین من تدریبهم "وتأهلهم داخل الجمعیة، وزیادة تمویل الجمعیات التی تعمل فی مجال المعاقین حرکیًا، وإعداد دورات تدریبیة لأسر المعاقین حرکیًا ولأفراد والمجتمع لتأهیلهم للتعامل مع المعاقین حرکیًا والتسویق الاجتماعی لخدمات الجمعیات العاملة مع المعاقین بالإضافة إلى التوجیه بأهمیة عمل ربط وتشبیک بین جمیع الجمعیات الأهلیة العاملة فی مجال تأهیل المعاقین حرکیًا(38).

کما هدفت دراسة مصطفى محمد معوض 2014 إلى اختبار تأثیر نموذج التأهیل المرتکز على المجتمع فی بناء قدرات الجمعیات الأهلیة العاملة فی مجال رعایة الأطفال التوحدیین من خلال اختیار مساهمة النموذج فی بناء القدرات التدریبیة والاتصالیة والتمویلیة والمعلوماتیة بالإضافة إلى تنمیة قدرات الجمعیة فی إدارة البرامج الخاصة برعایة الأطفال التوحدیین وقد طبقت الدراسة على جمیع أعضاء مجلس إدارة جمعیة أباء وأبناء لذوی الإعاقة الذهنیة وعددهم (9) بالإضافة إلى فریق العمل ببرامج رعایة الأطفال التوحدیین وعددهم (21) وأسر الأطفال وعددهم (35) وتوصلت الدراسة إلى أن استخدام نموذج التأهیل المرتکز على المجتمع یساهم فی بناء قدرات الجمعیات الأهلیة العاملة مع الأطفال التوحدیین(39).

دراسة هبة عاطف السید محمود 2014 دور الجمعیات الأهلیة فی تفعیل حمایة حقوق المعاقین وهدفت الدراسة التعرف على الدور الذی تلعبه الجمعیات الأهلیة فی حمایة حقوق المعاقین وتوصلت الدراسة إلى أن الجمعیات الأهلیة لها دور بارز فی توعیة الأسرة بحقوق الطفل المعاق بالإضافة إلى تقدیم خدمة من الخدمات التعلیمیة والصحیة والترفیه للأطفال المعاقین بالإضافة إلى تقدیم خدمات الإرشاد الأسری لتوعیة الأسرة بکیفیة التعامل مع الطفل المعاق کما ناقشت الدراسة التشریعات المتعلقة بحقوق الطفل المعاق وأهمیة تفعیلها وتعدیلها بما یتوائم مع التغیرات المجتمعیة(40).

أما دراسة عبد الرحمن على عبد الرحمن 2015 عن تقویم برامج مؤسسات المجتمع المدنی فی تدعیم قدرات متعددی الإعاقة وقد هدفت الدراسة إلى تحدید کفاءة مؤسسات المجتمع المدنی فی تدعیم قدرات متعددی الإعاقة من خلال تحدید فاعلیة وکفاءة البرامج التی تقدمها مؤسسات المجتمع المدنی لمتعددی الإعاقة وقد طبقت الدراسة على عینة عمریة من متعددی الإعاقة المستفیدین من البرامج والخدمات التی تقدمها مؤسسات المجتمع المدنی بمحافظة أسیوط عددهم (337)(41).

کما هدفت دراسة أحمد مصطفى مسرع 2016 قیاس فعالیة برامج منظمات المجتمع المدنی فی مناهضة الاستبعاد الاجتماعی للمعاقین حرکیًا وکما هدفت الدراسة إلى تحدید مدى قدرة برامج منظمات المجتمع المدنی على مناهضة أشکال الاستبعاد للمعاقین بالإضافة إلى تحدید الخدمات التی تقدمها منظمات المجتمع المدنی للمعاقات حرکیًا مع تحدید الصعوبات التی تواجهه برامج منظمات المجتمع المدنی وتوصلت الدراسة إلى تصور تخطیطی لزیادة فاعلیة برامج منظمات المجتمع المدنی للحد من الاستبعاد الاجتماعی بأشکاله للمعاقات حرکیًا(42).

دراسة مصنوعة أحمد 2016 ولقد هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع الأمن الاقتصادی العربی باعتباره من أکثر التحدیات التی تواجهها الدول العربیة وتوصلت الدراسة إلى تدنی مستوى الأمن الاقتصادی العربی نتیجة لعدة عوامل من أهمها انعدام الأمن الغذائی وارتفاع معدلات البطالة والفقر، والتبعیة للموارد الطبیعیة وأوصت الدراسة بتبنی إستراتیجیة توزیع الاقتصاد وتفعیل سیاسة التکامل الاقتصادی العربی وتقدیم الدعم والتسهیلات بکافة أنواعها لمؤسسات الصغیرة والمتوسطة(43).

        ومن العرض السابق للتراث النظری والدراسات السابقة یتضح أن فئة المعاقین وأسرهم یعانون العدید من المشکلات والضغوط الحیاتیة المتعلقة بتلبیة احتیاجات المعاق التعلیمیة والصحیة والاقتصادیة والاجتماعیة بالإضافة إلى أهمیة إدماجه داخل المجتمع المحیط به بالإضافة إلى ضرورة زیادة فرصه فی التأهیل والتدریب والحصول على الخدمات ومن ثم کانت الحاجة إلى مهنة الخدمة الاجتماعیة للتخفیف من حدة  المشکلات والضغوط الاجتماعیة التی تواجه المعاقین وأسره من ناحیة بالإضافة إلى تقییم ما علیه الخدمات التی تقدمها المؤسسات الاجتماعیة للمعاقین وأسرهم بغیة التوصل إلى مقترحات بتحسین أو تطویر هذه الخدمات من أجل تحقیق الأمن الإنسانی بصفة عامة والأمن الاقتصادی بصفة عامة للمعاقین وأسرهم.

        ویمکن صیاغة مشکلة الدراسة فی شکل تساؤل مؤداهک: ما مستوى الخدمات التی تقدمها الجمعیات الأهلیة والتی تسهم فی تحقیق الأمن الاقتصادی للمعاقین؟

ثانیاً: أهداف الدراسة:

تنطلق هذه الدراسة من هدف رئیسی مؤداه.

تحدید فاعلیة خدمات الجمعیات الأهلیة فی تحقیق الأمن الاقتصادی للمعاقین وینبثق من هذا الهدف عدة أهداف فرعیة تتمثل فیما یلی:

1-      تحدید فاعلیة خدمات التدریب والتأهیل المهنی فی تحقیق الأمن الاقتصادی للمعاقین.

2-      تحدید مدى مساهمة الجمعیة فی توفیر فرص العمل والموارد اللازمة لتحقیق الأمن الاقتصادی للمعاقین.

3-      تحدید مدى فاعلیة خدمات الأمن الغذائی فی تحقیق الأمن الاقتصادی للمعاقین.

4-      تحدید مدى فاعلیة خدمات الرعایة الصحیة فی تحقیق الأمن الاقتصادی للمعاقین.

5-      تحدید المعوقات التی تحد من استفادة المعاقین من خدمات الأمن الاقتصادی بالجمعیة.

6-      التوصل إلى دور مقترح من منظور الخدمة الاجتماعیة لتطویر خدمات وبرامج الجمعیات الأهلیة التی تسهم فی تحقیق الأمن الاقتصادی للمعاقین.

ثالثاً: تساؤلات الدراسة:

تسعى الدراسة الحالیة للإجابة على التساؤلات الآتیة:

التساؤل الرئیسی:

        إلى أی مدى تقوم خدمات الجمعیات الأهلیة بتحقیق الأمن الاقتصادی للمعاقین؟

        ویتم الإجابة على هذا التساؤل من خلال الإجابة عن التساؤلات الفرعیة التالیة:-

1-     إلى أی مدى توفر الجمعیة خدمات التدریب والتأهیل المهنی للمعاقین؟

2-     إلى أی مدى تساهم الجمعیة فی توفیر فرص العمل للمعاقین؟

3-     إلى أی مدى توفر الجمعیة خدمات الأمن الغذائی للمعاقین؟

4-     إلى أی مدى تتوافر خدمات الرعایة الصحیة للمعاقین؟

5-     ما المعوقات التی تحد من استفادة المعاقین من خدمات وبرامج الأمن الاقتصادی بالجمعیات الأهلیة؟


رابعا: مفاهیم الدراسة وإطارها النظرى:

1- مفاهیم الدراسه:

یعد تحدید المفاهیم أمرا ضروریا فی البحث العلمی وأحد الطرق الهامة فی البحث فالدقة والموضوعیة من خصائص العلم التی تمیزه عن غیره من ضروب الدقة ومن مستلزمات الدقة فی العلم وضع تعریفات محددة لکل مفهوم یستخدمه الباحثون فی دراساتهم(44).

لذلک من واجب الباحث أن یعمل عند صیاغته للمشکلة على تحدید المفاهیم التی یستخدمها وکلما أتسم هذا التحدید بالدقة والوضوح سهل على القراء الذین یتابعون البحث إدراک المعانی والأفکار التی یرید الباحث التعبیر عنها دون أن یختلفوا فیما یقول(45).

ولقد أصبح من مستلزمات أیة دراسة یرجى لها أن تحقق عمقا واقعیا أن تحدد مفهوما إجرائیا ناتجا عن ترجمة المعانی المختلفة المستخدمة فی الدراسة بعد عرضها للاستفادة بها وصیاغتها برأی الباحث حتى یکون المرشد فی معالجة جوانب الظاهره محل الدراسة(46).

لذا یسعى هذا الجزء کمحاولة متواضعة لتحدید واضح للمفاهیم وعرض المفاهیم الخاصة بالدراسة وهی:

-       مفهوم الفاعلیة.

-       مفهوم الخدمات والبرامج.

-       مفهوم الجمعیات الأهلیة.

-       مفهوم الأمن الأقتصادى.

ا: مفهوم الفاعلیة :

تعددت المفاهیم المختلفة حول معنى الفاعلیه حیث یشیر فی معناه اللغوی إلى المقدره على التأثیر الفعال(47).

والفاعلیة هی وصف فی کل ما هو فاعل, والفاعل : الفعل حسناً "کان أو قبیحا" إذا کان من فاعل واحد  (48).

والفعالیة فی اللغة الإنجلیزیةEffectiveness  بمعنى فعال أو مؤثر أو نافذ المفعول(49)

وتعرف الفعالیة أیضا على أنها مدى قدرة خدمات الرعایة الاجتماعیة على إشباع حاجات الناس ومواجهة وحل مشکلاتهم(50).

کما یشیر مفهوم الفاعلیة إلى نتائج برامج المؤسسة التی تحقق الأهداف المحددة سلفا وتؤکد الفاعلیة على مخرجات البرنامج أو النتائج الحالیة لجهود البرنامج وما إذا کانت هذه المخرجات هى کما کانت متوقعة مساویة للأهداف أم لا(51).

وفعالیة البرامج تعنى قدرة وإمکانیة المنظمة على إنجاز مسئولیتها وأهدافها والمتوقع منها فی إطار البیئة الداخلیة والخارجیة المحیطة بها(52).

ومن مؤشرات قیاس الفاعلیة ما یلى :(53)

1-  معرفة المستفیدین بخدمات المؤسسة وشروط الحصول علیها.

2-  الإجراءات الإداریة واللوائح المنظمة لعمل المؤسسة.

3-  التخصصات المهنیة المسئولة عن تقدیم البرامج والخدمات.

4-  الموارد المالیة اللازمة للبرامج وإجراءات توظیفها واستخدامها.

5-  نظم الاتصال السائد بالنسبة لکل من البیئة الداخلیة والبیئة الخارجیة للمؤسسة.

6-  جهود المؤسسة للتعامل مع مشکلات المستفیدین.

7-  عملیات المتابعة والتقویم لبرامج وأنشطة المؤسسة.

وتعرف الفاعلیه إجرائیاً فی هذه الدراسة باعتبارها المفهوم الذی ینصب علیها القیاس من خلال الأداة التی تعد لذلک بأنها .

-       قدرة الخدمات الاجتماعیة التی تقدمها الجمعیة للمستفیدین على اشباع احتیاجاتهم الاجتماعیة.

-       قدرة الخدمات التعلیمیة التی تقدمها الجمعیة للمستفیدین على اشباع احتیاجاتهم التعلیمیة.

-       قدرة الخدمات الصحیة التی تقدمها الجمعیة للمستفیدین على اشباع احتیاجاتهم الصحیة.

-       مدى رضى المستفیدین عن خدمات التأهیل المهنى لتسهیل حصولهم على فرصة عمل.

ب : مفهوم الخدمات:

تعرف الخدمات على أنها مجموعة من العملیات والمجهودات المنظمة ذات الصبغة العلاجیة والوقائیة والتنمویة. تؤدى إلى الناس وتهدف إلى مساعدتهم کأفراد أو جماعات فی الوصول إلى حیاة کریمة تسودها علاقات طیبة ومستویات اجتماعیة تتمشى مع رغباتهم وإمکانیاتهم وتتفق مع مستویاتهم وأمانى المجتمع الذی یعیشون فیه(54).

کما أنها مجموعة من الأنشطة التی تهدف إلى المساعدة على التوافق المتبادل بین الأفراد وبیئاتهم ویتحقق هذا الهدف من خلال تصمیم تکتیکات وطرق تساعد الأفراد والجماعات والمجتمعات على إشباع احتیاجاتهم ومواجهة وحل مشکلاتهم المتصلة بتوافقهم وتکیفهم مع تغیر أنماط المجتمع من خلال عمل جماعى تعاونى لتحسین أحوالهم الاجتماعیة والاقتصادیة(55).

وهى مجموعة من الأنشطة التی یقوم بها الأخصائیون الاجتماعیون وغیرهم من الفنیین لمساعدة الأفراد لکى یعتمدوا على أنفسهم لا على غیرهم وتقویة وتدعیم العلاقات الأسریة واسترجاع قدرات الأفراد والأسر والجماعات والمجتمعات للقیام بوظائفهم فی المجتمع(56).

وهى مجموعة من الأنشطة، المصممة لمساعدة الأفراد والأسر والجماعات والمجتمعات لیتغلبوا على المشاکل الاجتماعیة للأوضاع المتغیرة (57).

وهى تلک الجهود التی یقدمها المجتمع لمساعدة المحتاجین لإشباع الحاجات ولیس بالضرورة أن تکون الحاجة مادیة.

وهى أنواع محددة من الخدمات الاجتماعیة تشمل مساعدات الناس فی الحصول على الموارد المالیة والمناسبة لاحتیاجاتهم.

وتعرف الخدمات إجرائیا وفقا لهذه الدراسة بأنه:

-       مجموعة من الأنشطة والمشروعات التى تقدمها الجمعیة للمستفیدین من خدماتها بصفه عامه والمعاقین بصفه خاصه.

-       یتم وضعها وفقا لأهداف محددة أنشأت الجمعیة لتحقیقها.

-       یقوم بها مجموعة من الأفراد والمتخصصین لتحقیق تلک الأهداف.

-       یتم تحدید وسائل تحقیق الأهداف والخطط طبقا لنوعیة المستفیدین من خدمات الجمعیة.

-       تحدید أسالیب التعرف على معوقات التنفیذ.

-       یتم تنفیذها فی فترات زمنیة محددة.

-       تنفیذها یؤدی إلى تحقیق الأمن الأنسانى بصفه عامه والأمن الأقتصادى للمعاقین بصفه خاصه.

3- مفهوم الجمعیات الأهلیة: voluntary

        تعد الجمعیات الأهلیة منظمات اجتماعیة لا تهدف إلى الربح، والعمل فیها یقوم على أساس تطوعی، وتهدف إلى تقدیم خدمات عدیدة ومتنوعة یحتاج إلیها المجتمع ویتاح لأعضاء هذه الجمعیات وللناس فی المجتمع الاشتراک فی جمیع مراحل العمل فی الجمعیات أی ـأنها تعتمد فی المقام الأول على مشارکة الأهالی فی تحقیق أهدافها(58).

        کذلک عرفت بأنها "کل جماعة ذات بتنظیم مستمر لمدة معینة أو غیر معینة تتألف من أشخاص طبیعیین أو أشخاص اعتباریین أولهما مما لا یقل عددهم فی جمیع الأحوال عن عشرة، وذلک لغرض غیر الحصول على ربح مادی(59).

        "منظمات تطوعیة خاصة تم تأسیسها للمساهمة فغی تنمیة المجتمع وهذه المنظمات فی الأغلب غیر هادفة للربح وعملها خیری بعیدًا عن الاعتبارات السیاسیة ولکونها ذلت توجه تنموی فأن أعمالها تمثل احتیاجات مؤسسیها(60).

        کما یعرفها سولیفان بأنها: "منظمات غیر حکومیة اسمیًا تسعى إلى تعزیز برامج التنمیة، کما تعکس مصالح واهتمام الأفراد والجماعات، وتحقیق ربح" ویرى سولیفان أن کل المصطلحین یتم استخدامهما بالتبادل إلا أنه یفضل مصطلح المنظمات غیر الحکومیة معللاً ذلک أن عبارة (غیر حکومیة) تعنى مزید من الحریة والخروج عن سیطرة الدولة وهو أمر لا یتوافر فیمصر بصفة خاصة وفی العالم العربی بصفة عامة(61).

1- دور الهیئات الأهلیة فی برامج الرعایة الاجتماعیة:

        تشارک الهیئات الأهلیة جنبًا إلى جنب مع الهیئات الحکومیة فی تحقیق برامج الرعایة الاجتماعیة فی المجتمع.

یتلخص هذا الدور فی الآتی(62):

  • قیام الهیئات الأهلیة بتجریب أنواع جدیدة من البرامج والخدمات لمقابلة الاحتیاجات القدیمة أو لظهور احتیاجات جدیدة وتوجیه أنظار الهیئات الحکومیة لتعمیمها بعد نجاح الهیئات الأهلیة فی تقدیمها.
  • تولى مسئولیة بعض البرامج التی بدأتها الهیئات الحکومیة والخاصة بفئات معینة من المواطنین مثل برامج التأهیل المهنی لذوی العاهات وبرامج الأحداث المنحرفین ویوفر هذا على الحکومة جهدًا مما یمکنها من القیام بأنواع أخرى من النشاط یحتاجها المواطنون بوجه عام.
  • اکتشاف الفجوات الموجودة فی النشاط الحکومی والعمل على سدها.
  • المساهمة فی تنفیذ خطط التنمیة الاجتماعیة والاقتصادیة جنبًا إلى جنب مع الهیئات الحکومیة.

والجمعیات الأهلیة تؤدی الکثیر من الخدمات الاجتماعیة فی میادین متعددة حیث نصت المادة (11) من القانون 84 لسنة 2002م والمادة (48) من اللائحة التنفیذیة على أن تعمل الجمعیات بعد اکتسابها الشخصیة الاعتباریة القیام بأی نشاط یؤدی إلى تحقیق أغراضها فی تنمیة المجتمع.

وتعد من میادین تنمیة المجتمع أیة أنشطة تهدف إلى تحقیق التنمیة البشریة المتواصلة سواء فی ذلک الأنشطة التعلیمیة أو الصحیة أو الثقافیة أو الخدمات الاجتماعیة أو الاقتصادیة أو البیئیة أو حمایة المستهلک أو التوعیة بالحقوق الدستوریة والقانونیة أو الدفاع الاجتماعی وحقوق الإنسان وغیر ذلک من الأنشطة(63).

وللجمعیات دورها الفعال فی مجالات التنمیة المختلفة تقدم خدماتها وبرامجها کافة فئات المجتمع بصفة عامة وفئة المعاقین بصفة خاصة فهی تولى أهمیة کبیرة لرعایة وتأهیل ذوی الاحتیاجات الخاصة من خلال تقدیم العدید من الخدمات الاجتماعیة والاقتصادیة والصحیة، التأهیلیة من هناک کانت أهمیة عرض دور الجمعیات الأهلیة مع المعاقین.

أهمیة دور الجمعیات الأهلیة فی مجال تأهیل المعوقین.

        ویمکن استعراض أهمیة دور الجمعیات الأهلیة فی مجال رعایة وتأهیل المعاقین فیما یلی(64):

  • الإفادة من الجهود والإمکانات الأهلیة والمالیة والبشریة المتوفرة فی المجتمع مما یؤدی إلى تخفیف الأعباء المالیة على الحکومة.
  • توثیق العلاقات الإنسانیة بین الجماعات والأفراد.
  • تحویل الطاقات الکامنة إلى طاقات متحرکة عاملة.
  • توثیق الصلة بین الأهالی والمشروعات الاجتماعیة وخدماتها.
  • تنمیة الشعور بالمسئولیة الجماعیة وتعوید الأهالی على الخدمة الذاتیة وتحطیم القیم السلبیة والانعزالیة فی المجتمع.
  • قدرة الجمعیات الأهلیة على أداء الخدمات بصورة أکثر قوة وأسرع وقفت دون الحاجة إلى قوانین مکتوبة.
  • قدرة الجمعیات على الوصول إلى القطاعات الأکثر فقرًا وتوصیل الخدمات التعلیمیة إلیها هذا إلى جانب قدرتها على تشجیع الإسهام والاستجابة ودعم قدرات المجتمع المحلی وتأثیرها الواسع المدى فی التجدید.

المبادئ العامة فی إدارة الجمعیات الأهلیة فی مجال تأهیل المعاقین:    

یمکن تحدید بعض المبادئ العامة فی إدارة الجمعیات الأهلیة فی مجال تأهیل المعاقین کالتالی(65):

1-     التأهیل المهنی هو عملیة إعادة تدریب المعاق على مهارة أو حرفة تتناسب مع حواسه وقدراته المتبقیة.

2-     یعتبر تأهیل المعاقین شکل من أشکال الضمان والأمن الاجتماعی للمعاق.

3-     التأهیل عملیة متکاملة تتکامل فیها الخدمات المهنیة والطبیة والاجتماعیة والنفسیة والتربویة.

4-     یعتمد التأهیل المهنی على تنمیة الحواس والقدرات لدى المعاق وتوظیفها إلى أقصى حد ممکن.

5-     عملیة التأهیل تأخذ فی اعتبارها میول المعاق واتجاهاته ومستوى تعلیمه وخبرات العمل المتوفرة لدیه.

6-     تطبیق المبادئ النفسیة والتربویة والاجتماعیة کأساس للتأهیل.

7-     ضرورة مراعاة مبدأ الفروق الفردیة عند وضع برامج التأهیل للمعاقین.

8-     ضرورة إشراک المعاق نفسه وأسرتاه فی عملیة وضع برامج التأهیل المناسبة به.

9-     تحقیق أهداف التأهیل للمعاقین یعتمد على مدى توافر القوانین التی تضمن حق التدریب وحق التأهیل وحق التشغیل للمعاقین.

10-توافر فرص العمل المتاحة للمعاقین یساهم فی نجاح عملیة التأهیل للمعاقین.

وعلى هذا النحو یمکن وضع التعریف الإجرائی للجمعیات الأهلیة العامل فی مجال رعایة وتأهیل ذوی الإعاقة کما یلی:

-       کل وحدة اجتماعیة قانونیة تقدم خدمات اجتماعیة للمعاقین بغرض المساهمة فی تأمین الحیاة الاجتماعیة للمعاقین.

-       کل منظمة اجتماعیة أهلیة تقدم خدمات اقتصادیة تسمح فی تحقیق الأمن الاقتصادی للمعاقین.

-       لکل جمعیة أو مؤسسة فلسفة تستمد سیاستها من النظام الأساسی لها.

-       تمارس هذه الجمعیات عملها فی إطار السیاسة الاجتماعیة العامة للدولة.

-       توفیر فرص وبرامج تعلیمیة للأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة من أحجاب الإعاقات المختلفة سعیًا لتحقیق مبدأ حق الجمیع فی التعلیم وبنفس الدرجة من الکفاءة والفاعلیة.

4- مفهوم الأمن الاقتصادی:

        تسعى کل المجتمعات والدول لتحقیق الأمن الإنسانی لأهمیته فی تحقیق الأمن العام، حیث أن الحیاة الآمنة المطمئنة للفرد  والمجتمع لا تتحقق بدون تحقیق الأمن الإنسانی على مستوى الفرد والمجتمع ولا یکتمل الأمن الإنسان دون تحقیق الأمن الاقتصادی الذی یتطلب تحقیق العدالة الاقتصادیة وتوفیر المعیشة المناسبة للفرد والمجتمع من هذا المنطلق کان من الأهمیة بمکان تعریف الأمن الاقتصادی(66):

        الأمن الاقتصادی حسب منظمة  الأمم المتحدة "هو أن یملک المرء الوسائل المادیة التی تمکنه من أن یحیا حیاة مستقرة ومشبعة من خلال امتلاک ما یکفی من النقود لإشباع الحاجات الأساسیة وهی الغذاء، المأوى اللائق، الرعایة الصحیة الأساسیة والتعلیم أی أن الأمن الاقتصادی یشمل تدابیر الحمایة والضمان التی تؤهل الإنسان للحصول على حاجاته الأساسیة وضمان الحد الأدنى لمستوى المعیشة(67).

        وعرفت کریمة کریم الأمن الاقتصادی بأنه یقع بین "الأمن الغذائی والأمن الإنسانی ولا شک أن الأمن الغذائی جزء من الأمن الاقتصادی بل هو قبل هذا المفهوم لکن الأمن الاقتصادی أکثر شمولاً بحیث یضمن الحصول على السلع والخدمات الأخرى التی یحتاجها الإنسان(68).

        وهناک من یرى الأمن الاقتصادی هو إمکانیة الحصول على دخل کاف سواء کان هذا الدخل من عمل منتج أو ناتج عن تعویض بطالة ویکفل مستوى معیشة لائق للفرد أو أسرته شریطة أـن یکون مضمونًا قانونًا وغیر قابل للسلب مهما کانت الظروف(69).

وفی ضوء الدراسة الحالیة یمکن وضع التعریف الأجرائیة للأمن الاقتصادی:

-       تأمین الحصول على فرص عمل مناسب ونوع الإعاقة.

-       توفیر تدریب وتأهیل مهنی مناسب لنوع الإعاقة وقدراته.

-       توفیر تدریب لتنمیة القدرات الذاتیة للمعاق.

-       ضمان الحصول على دخل مناسب یساهم فی حیاة المعاق حیاة کریمة له ولأسرته.

-       إمکانیة الحصول على الاحتیاجات الأساسیة.

-       الاستفادة من الخدمات لخاصة بالرعایة الصحیة.

-       المساهمة فی امتلاک القدرة الشرائیة للمعاق.

-       المساهمة فی تلبیة احتیاجات الأسرة المعیشیة.

محددات الأمن الاقتصادی(70):

        ومعظم المجتمعات تعطی مسألة الأمن الغذائی أولویة کبیرة، نظرًا لأهمیة الإستراتیجیة فی الاستقرار الاجتماعی، ولذلک ینبغی أن توجه السیاسات إلى موضوعات هامة مثل: دور وقوة الإنتاج الزراعی فی المجتمع، ومدى استغلال المساحات القابلة للزراعة والرعی، والاکتفاء الذاتی من الحبوب والغلال.

2-   الأمن الصحی: وأعنی به: توفیر أسباب ووسائل الأمن الصحی، مثل: البیئة الصحیة، والنوادی الریاضیة، ووسائل الوقایة والمعالجة من الأمراض والأوبئة، وتوفیر برامج الرعایة الصحیة الأولیة، وخدمات التأمین الصحی للمواطنین، وتوفیر الأدویة المختلفة، وتطویر المؤسسات الصحیة، وزیادتها، کالمستشفیات، والمراکز الصحیة، ومراکز الإرشاد والتثقیف الصحی، وغیرها من الأمور التی تحقق الأمن الصحی.

وترتبط الصحة ارتباطًا وثیقًا بتحقیق الأمن الاقتصادی للمجتمع، فالمجتمع الذی یخلو من الأمراض یتمتع شعبه بنشاط وقوة تمکنه  من الإنتاج والعمل، ویحقق معدلات نمو اقتصادی مناسب، بینما یحدث عکسه تمامًا فی المجتمع الذی تسیطر علیه الأمراض والأوبئة، ولذلک تحاول الدول مکافحة الأمراض الخطرة، مثل الإیدز وأنفلونزا الخنازیر، وأنفلونزا الطیور، وکورونا، وغیرها ، بل تکافح حتى الأمراض التی تصیب الحیوان، مثل: حمى الوادی المتصدع، وجنون البقر، وغیرها من الأمراض، کل ذلک لحمایة مواطنیها ومن ثم اقتصادها.

3-   الأمن الاجتماعی (التکافلى): فلابد من توفیر الحمایة الاجتماعیة والصحیة للعاملین فی مؤسسات الدولة والمجتمع، ویکون ذلک من خلال التأمین الاجتماعی، ویتم باستقطاع جزء من مرتبات العاملین، وإیداعها فی صندوق معین وفقًا لقوانین ولوائح معروفة، تمنح للعاملین فی حالات ترک العمل، أو الفصل من الخدمة، أو استیفاء سن المعاش، أو اعجزـ أو المرض، أو الوفاة، وهذا النظام یعرف بالتأمین الاجتماعی، ویفید منه المؤمن فی توفیر حاجته الضروریة، وما یضمن له حد الکفایة من المأکل والمشرب والملبس والمسکن.... إلخ.

أهداف الأمن الاقتصادی:

        یسعى الأمن الاقتصادی لتحقیق مجموعة من الأهداف تتمثل فیما یلی(71):

1-  تحقیق تمام الکفایة للفرد: تحقیق الکفایة للفرد فنعنی به الکفایة التامة فی المأکل والمشرب والملبس والمسکن وکل ما لابد له منه، على ما یلیق بحاله، بغیر إسراف ولا تقتیر.

2-  تحقیق الاکتفاء الذاتی للأمة: بمعنى "أنها یجب أن یکون لدیها من الإمکانات والقدرات والخبرات والوسائل ما یمکنها من الوفاء بحاجاتها المادیة والمعنویة، ویسد الثغرات المدنیة والعسکریة عن طریق ما یسمیه الفقهاء (فروض الکفایة)، وهی تشمل کل علم أو عمل أو صناعة أو مهارة یقوم بها أمر الناس فی دینهم أو دنیاهم.

3-  استغلال الموارد الاقتصادیة من خلال التشغیل الکامل للموارد.

4-  تحقیق توزیع عادل للدخل ومراعاة مبدأ تکافل الفرص.

5-  تحقیق الاستقلال والاستقرار الاقتصادی للأمة والتخلص من التبعیة.

6-  تحقیق الرفاهیة الاجتماعیة.

7-  تحقیق التنمیة الاقتصادیة.

 

مهددات الأمن الاقتصادی للإنسان العربی:

        یمکن تلخیص أهم مهددات الأمن الاقتصادی فیما یلی(72):-

1-     انخفاض الدخل: حیث تعانی غالبیة الدول العربیة من انخفاض کلاً من متوسط دخل الفرد ومعدل نموه.

2-     البطالة: یعتبر العمل مصدر أساسی فی إشباع الحاجات الأساسیة للإنسان ویعمل على تحویل الإنسان من حالة الفقر والجوع والخوف إلى حالة من الاستقرار الاجتماعی والاقتصادی کما أنه الوسیلة والمدخل الفاعل فی تحقیق القوة الاقتصادیة والأمن الاقتصادی.

3-     الفقر: ویمثل الفقر الخطر الأکبر للمجتمعات المعاصرة وذلک لأن الفقر هو أحد مهددات الأمن الاقتصادی وبانتشار الفقر فی المجتمع تنتشر الأمراض وسوء التغذیة وتکثر الجرائم والسرقات کما تکثر حالة عدم الرضا الاجتماعی والسیاسی.

4-     عدم توافر شبکات الأمن الاجتماعی، مثل برامج الضمان الاجتماعی، وبرامج المعاقین الاجتماعی الحدیث.

مفهوم الإعاقة:

تعرف الإعاقة لغویًا بأنها"عاقة عن الشیء، یعوقه عوقًا، صرفه وحبسه، ومنه التویق والاعتیاق، ویقال: عاقنی عن الوجه الذی أردت عائق، وعاقتنی العوائق (لسن العرب، ماد: عوق).

        ویعرف المعاق بأنه "الشخص الذی یعانی عجزًا أو ضعفًا فی الکلام أو السمع أو البصر، أو هو الذی لیست لدیه القدرة على التعلم بشکل طبیعی،  أو الذی یعانی من اضطرابات عقلیة أو انفعالیة"(73).

        أما من الناحیة الاجتماعیة فتعرف الإعاقة بأنها العجز المستمر فی جسم الفرد أو فی شخصیته أو فی نفسیته مما یؤثر على نموه الطبیعی أو على قدرته على التعلیم والتکیف الاجتماعی(74).

        والشخص الذی یعانی من قصور فسیولوجی سواء کان وراثیًا أو مکتسبًا یحول دون قیامه بالعمل أو أن یتولى أموره بنفسه أو یحول دون إشباع حاجاته الأساسیة بما یتناسب والمرحلة التی یمر بها(75).

        وقد تضمن إعلان حقوق المعاقین الصادر عن هیئة الأمم المتحدة (1994) تعریف المعاق على أنه کل شخص غیر قادر کلیًا أو جزئیًا عن ضمان الضروریات الأساسیة لمتطلبات حیاته العادیة والفردیة والاجتماعیة وذلک نتیجة إصابته بعجز فی قدرته الجسمیة أو العقلیة(76). التعریف المعاقین إجرائیًا فی هذه الدراسة:

-       هو ذلک الشخص الذی یعانی عجز أو ضعفًا فی الحرکة أو الکلام أو السمع أو البصر.

-       وهو الشخص الذی لیس لدیه القدرة على التعلم بشکل طبیعی.

-       هو الشخص الذی یعانی من اضطرابات فی القدرات العقلیة والنفسیة والانفعالیة.

-       الشخص المستفیدین من حرکات الجمعیة.

خامسا : الإجراءات المنهجیة للدراسة:

أولاً : نوع الدراسة:

تنتمی هذه الدراسة إلى نمط الدراسات التقویمیة التی تهدف إلى الکشف عن مدى تحقیق البرنامج أو المشروع للأهداف الموضوعة له, والتوصل إلى مجموعة من الأحکام حول مدى تحقیق هذه الأهداف, ودراسة الآثار التی قد تحدثها بعض العوامل والظروف لتیسیر أو تعطیل الوصول لتلک الأهداف.

ثانیا : المنهج المستخدم:

لابد من أن یتوفر لکل دراسة إستخدام المنهج العلمی والإلتزام بالحیاد والموضوعیة, وکذلک الإستعانة بالأدوات والمقاییس التی یترتب على إستخدامها الحصول على بیانات ومعلومات کافیة ودقیقة, ومن ثم الوصول إلى النتائج المرضیة والمطلوبة.

ویقصد بالمنهج إطار عام أو أسلوب رئیسی للعمل یستهدف تحقیق أهداف إستراتیجیة مرتبطة بالموضوع أو الظاهرة أو الموقف أو المشکلة محل الدراسة أو البحث.

لذا تعتمد الدراسة الراهنة على المنهج التقویمی إعتمادا على طریقة المسح الإجتماعی الشامل للمعاقین المستفیدین من خدمات الجمعیة حسب الشروط المحددة لإختیارهم بالأضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة والعاملین بها.

 

 

ثالثا : أدوات الدراسة وخطوات تصمیمها:

إتساقا مع متطلبات الدراسة الحالیة فقد أعتمدت الباحثة على أداة مقیاس لجمع البیانات بحیث تتفق هذه الأداة المستخدمة مع طبیعة ومنهجیة الدراسة, ومن ثم فقد حدد لأجراء هذه الدراسة الأدوات التالیة:

  1. مقیاس فاعلیة خدمات الجمعیة للمستفیدین من خدمات الجمعیة.
  2. مقیاس لأعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة.

 خطوات وإعداد وتصمیم أدوات الدراسة:

مقیاس فعالیة خدمات وبرامج الجمعیات الأهلیة فی تحقیق الأمن الإقتصادى للمعاقین وقد تم إعداد هذا المقیاس بإتباع الخطوات التالیة:

1-  مرحلة تحدید موضوع القیاس.

2-  مرحلة تحدید الأبعاد.

3-  مرحلة صیاغة المقیاس فی صورته الأولیة.

4-  مرحلة صدق المقیاس.

5-  مرحلة ثبات المقیاس.

مرحلة تحدید موضوع القیاس:

حیث تم تحدید موضوع القیاس إتساقا مع مشکلة الدراسة والهدف من أجرائها وهو قیاس فعالیة البرامج والخدمات التى تقدمها الحمعیات الأهلیة للمعاقین .

مرحلة تحدید الأبعاد :

قبل البدء فی إستخدام عدد من الآلیات التی تعین وتساعد الباحثة فی تحدید أبعاد مقیاس الدراسة وجمع عبارته کان واضحا لدیها الهدف من بناء هذا المقیاس, وعلیه أستخدمت الباحثة عددًا من الآلیات والتی تتمثل فی :

-       الإطلاع على التراث النظری حول دور الجمعیات الأهلیة فی تنمیة المجتمع وأیضا التراث النظری المتعلق بخصائص المعاقین وطبیعة إحتیاجاتهم ومشکلاتهم والخدمات والبرامج التى هم فى إفتقار إلیها حتى یکون المقیاس معبرا عن الفئة المستهدفة.

-       الإطلاع على اللائحة التنفیذیة لجمعیة الإتصالات الخیریة المجال المکانى للدراسة.

-       قامت الباحثة بعمل مسح للمقاییس والإستبیانات المرتبطة بموضوع الدراسة الراهنة سواء مرتبطة بطریقة مباشرة أو غیر مباشرة والتی تفید فی بناء المقیاس الراهن.

وقد راعت الباحثة عند وضع المقیاس ما یلی:

  1. تکون العبارات موجزة ومحدودة المعنى.
  2. أن تخلو العبارات من الترکیبات غیر المفهومة.
  3. أن تصاغ العبارات بطریقه سهله تیسر على المبحوثین من ذوی الإعاقة الإستجابة لها.
  4. أن ترتبط کل عبارة بالبعد الذی تقیسه وبالأبعاد ککل.

وقد إستعانت الباحثة فی إعداد المقیاس بالمقاییس والإستبیانات التالیة:

  1. مقیاس دور الجمعیات الأهلیة المصریة فى مجال تأهیل المعاقین حرکیاٌ – جامعة الفیوم 2011.
  2. مقیاس دور الجمعیات الأهلیة فى تفعیل حمایة حقوق المعاقین ل.ـ هبه عاطف السید – جامعة المنصوره 2014.
  3. مقیاس تقویم برامج مؤسسات المجتمع المدنى فى تدعیم قدرات متعددى الإعاقة لـ. عبدالرحمن على عبدالرحمن - جامعة أسیوط 2015.  
  4. مقیاس الأمن الأقتصادى الواقع والتحدیات ل.. مصنوعه أحمد– جامعة الخرطوم 2016.

 صدق الأدوات:

  1. تم الاعتماد على الصدق الظاهری بعرض المقیاس على عدد من أساتذة الخدمة الإجتماعیة بکلیة الخدمة الإجتماعیة بالفیوم وجامعة حلوان وتم تعدیل بعض العبارات بناء على تعدیلات السادة الأساتذة.
  2. ثبات المقیاس: تم حساب ثبات المقیاس من خلال تطبیقه على العینة الإستطلاعیة من المعاقین المستفیدین من الجمعیة ثم بعد 15 یوم تم تطبیق الأدوات مرة أخری بإستخدام معامل ألفا کروبناح  للإستبانة 96% وهو یدل على ثبات الأدوات وصلاحیتها للتطبیق.

المعالجة الإحصائیة المستخدمة فی الدراسة:

       لتحقیق أهداف الدراسة وتحلیل البیانات التی تم جمعها بإستخدام أدوات الدراسة تم معالجة تلک البیانات بإستخدام الأسالیب الأحصائیه التالیة:

أ‌-     الإحصاء الوصفی والمتمثل فی التکرار والنسب المئویة وحساب المتوسط الحسابی والإنحراف المعیاری للمتغیرات الکمیه.

ب‌- معامل ارتباط بیرسون بین درجة کل عبارة من عبارات المقیاس والدرجة الکلیة للمحور الذی تنتمی إلیه, وذلک لتقدیر الإتساق الداخلی للمقیاس , ومعامل (ألفاکروبناح) لقیاس ثبات المقیاس.

ت‌- المتوسط الحسابی الموزون (المرجح) وذلک لتحدید مدى إرتفاع أو إنخفاض إستجابات أفراد عینة الدراسة على کل عبارة من عبارات متغیرات الدراسة وفقا لحساب المدى الموضح فیما بعد.

ث‌- القوه النسبیة لکل عبارة من عبارات من المقیاس وأیضا القوه النسبیة لکل محور من محاور المقیاس ثم المقیاس ککل.

ج‌-   حساب المدى للحکم على فعالیة کل محور من محاور المقیاس ( ضعیف – متوسط –قوى) وذلک من خلال طرح الحد الأدنى للدرجة من الحد الأعلى للدرجة (3-1=2) ثم تقسیم هذا المدى على عدد خلایا الإستجابات الثلاث (2÷3=0.66) بعد ذلک یتم إضافة الحد الأدنى للدرجة لتحدید فعالیة العبارة أو المحاور أو المقیاس, کما یلی:

المتوسط الحسابی (من 1 إلى 1.66) فعالیة ضعیفة.

المتوسط الحسابی (من 1.67 إلى 2.33) فعالیة متوسطه .

المتوسط الحسابی (من 2.34 إلى 3.0) فعالیة عالیة.

سادسا : مجالات الدراسة:

1-  المجال البشری:

تتضمن المجال البشرى لمجتمع الدراسة (72 ) مفردة من المستفیدین من خدمات وبرامج الجمعیة من ذوى الإعاقة إعتمادا على طریقة المسح الإجتماعی الشامل بالإضافه جمیع أعضاء مجلس الإدارة العاملین بالجمعیة وعددهم (11) مفردة. 

2-  المجال المکانی:

جمعیة الإتصالات الخیریة بحى السد العالى التابع لمدینة الفیوم وقد تم إختیار هذه الجمعیة نظراُ للأعتبارات الآتیة:

      1 – الجمعیة تقع فى منطقة شعبیة فقیرة تفتقر إلى العدید من الخدمات لکافة قطاعات السکان بها.

          2– الجمعیة تقدم خدماتها لکافة فئات المجتمع المحیط ومنهم فئة المعاقین.

 المجال الزمنی:

إستغرقت الدراسة مدة 6 أشهر بین تجمیع أجزاء الدراسة النظریة وإعداد أدوات الدراسة وجمع  البیانات وإستخلاص النتائج وقد بدأت الدراسة من6/2018 إلى 12/2018.

أولا : وصف مجتمع الدراسة :

1-    وصف مجتمع الدراسة من المستفیدین من الجمعیة:

جدول رقم (1)

یوضح وصف المستفیدین تبعا لمتغیر النوع

                                                                            ن = 72

م

                       المعاملات الاحصائیة

  النوع

ک

%

1

2

ذکر

أنثى

45

27

62.5

37.5

             المجمـــــــــــــــــــــــــــــــوع

72

100

 

یوضح الجدول السابق وصف مجتمع الدراسة من المستفیدین من المعاقین من خدمات الجمعیة من حیث النوع کمتغیر کیفی بمعنى أن صفة الذکورة تتواجد عند البعض وتتنافی عند البعض الآخر والعکس صحیح بالنسبة لصفة الإناث. حیث بلغت نسبة الذکور (62.5%) فی حین بلغت نسبة الإناث (37.5%). وقد یرجع زیادة نسبة الذکور عن نسبة الإناث إلى طبیعة المجتمع فى الأحیاء الشعبیة (مجتمع محافظة الفیوم) بطبیعته المحافظة والذی قد لا یسمح للإناث بالتردد على مثل هذه الجمعیة. وهذا یتضح بجلاء من خلال بیانات المستفیدین من حیث محل الإقامة حیث أن النسبة الکبیرة منهم موطنهم الأصلی الأحیاء الشعبیة وقد یکون هذا سبباً آخر لا یسمح للمراه بالتردد على الجمعیات الأهلیة إلا فى شدة الحاجه.


جدول رقم (2)

یوضح توزیع المستفیدین من خدمات الجمعیة تبعا لمتغیر السن

                                                                            ن = 72

م

         المعاملات الإحصائیة

فئات السن

ک

%

س-

ع

1

2

3

4

5

أقل من 20 سنة

من 20 لأقل من 25 سنة

من 25 لأقل من 30 سنة

من 30 لأقل من 35 سنة

35 سنة فأکثر

10

11

28

11

12

13.9

15.3

38.9

15.3

16.6

 

 

27.8

 

 

 

6.7

المجمـــــــــــــــــــــــــوع

72

100

 

 

 بإستقراء بیانات الجدول السابق والذی یوضح وصف مجتمع الدراسة من المعاقین من حیث متغیر السن کمتغیر کمی بمعنى أن الصفة أو الخصیة التی یعرضها الجدول تتواجد عند جمیع المفردات ولکن بدرجات متفاوتة حیث توضح البیانات أن أکبر عدد من المفردات تقع فی الفئة العمریة (25 وحتى أقل من 30 سنه) بواقع (28 مفرده) تمثل نسبه (38.9%) من المستفیدین أی أکثر من الثلث , وتلی ذلک الفئة العمریة من (35 سنه فأکثر) بواقع (12مفرده) تمثل سدس المستفیدین بنسبه (16.6%). ثم الفئتین (20 حتى أقل من  25 سنه و 30 حتى أقل من 35 سنه) بنسبه (15.3%) وکانت أقل نسبة المستفیدین من الفئة العمریة (أقل من 20 سنه) بنسبه (13.9%) وبحساب الوسط الحسابی للمستفیدین کان (27.8سنه) بمعنى أن أغلب المستفیدین یتمرکزون حول هذا السن. وللوقوف على تجانس المفردات من حیث السن ثم حساب الإنحراف المعیاری کمقیاس للتشتت فکان (6.7 سنه) مما یشیر إلى أن هناک تجانس بین المفردات من حیث السن.

                                 


جدول رقم (3)

یوضح توزیع محتمع الدراسة من حیث متغیر الحالة الإجتماعیة

                                                                                                ن = 72

م

           المعاملات الإحصائیة

البیان

ک

%

1

2

3

4

أعزب

متزوج

مطلق

أرمل

19

37

7

9

26.4

51.4

9.7

12.5

    المجمــــــــوع

72

100

تظهر بیانات الجدول السابق الحالة الإجتماعیة للمستفیدین من الجمعیة وفقاً لمتغیر الحالة التعلیمیة حیث تبین أن أکبر عدد من المعاقین (37 مفرده) بنسبه (51.4%) هم من المتزوجین نظرا لزیادة أعباء ومسؤلیات الحیاة المعیشیة للمعاق المتزوج , یلی ذلک (19 مفرده) بنسبه (26.4%) من الغیر متزوجین , ثم (9) مفرده بنسبه (12.5%) من الأرامل , وأخیراً (7) مفردات بنسبه (9.7%) من المطلقین وعلیه یمکن القول أن منوال هذه البیانات کأحد مقیاس النزعة المرکزیة التی تستخدمها لوصف البیانات هم من المتزوجین بمعنى أنها الفئة التی تتکرر أکثر من غیرها من الفئات الأخرى. ویدل ذلک أن الجمعیة تقدم خدمات لجمیع أبناء المجتمع المحتاجین سواء کانوا متزوجین أو فی أی مراحل أخرى مما یؤکد على وظیفیة الجمعیة فی خدمة المجتمع.

جدول رقم (4)

یوضح توزیع مجتمع الدراسة طبقا لمحل الأقامة

                                                                           ن = 72

م

                المعاملات الإحصائیة

الموطن

ک

%

1

2

3

قریة

مدینه

حى شعبى

-

8

64

-

11.1

88.9

             المجمــــــــــــــــــــــــــــوع

72

100

تبین بیانات الجدول السابق توزیع مفردات مجتمع البحث من المستفیدین من خدمات الجمعیة وفقاً للموطن الأصلی حیث جاءت النسبة الأکبر من المستفیدین (88.9%) یسکنون الأحیاء الشعبیة وحوالی عشر المستفیدین (11.1%) موطنهم الأصلی المدینة وتتسق بیانات الجدول مع تم إستخلاصه من دلالات فی الجداول السابقة, کما تدل أیضا تلک البیانات إلى أنعدام فرص الإستفادة من الخدمات للقرویین نظراً لأن الجمعیة تقدم خدماتها للمجتمع الجغرافى المحیط بالجمعیة.

                                   جدول رقم (5)

یوضح مجتمع الدراسة وفقا لمتغیر الحالة التعلیمیة.

 

                                                                        ن = 72

م

                المعاملات الإحصائیة

الحالة التعلیمیة

 

 

ک

%

 
   

1

2

3

4

5

لا یجید القراءة والکتابة

یجید القراءة والکتابة

مؤهل متوسط

مؤهل فوق المتوسط

مؤهل عال

33

25

14

-

-

45.9

34.7

19.4

-

-

 

المجمـــــــــــــــــــــــوع

72

100

 

بإستقراء بیانات الجدول السابق یتضح لنا الحالة التعلیمیة للمعاقین المستفیدین من الجمعیة حیث تحتل حاله من لا یجید القراءة والکتابة المرتبة الأولى ویعد (33) مفرده وبنسبه (45.9%). وفی المرتبة الثانیة وبأقل من ذلک بقلیل (25) مفرده بنسبه (34.7%) یجید القراءة والکتابة , ثم فی المرتبة الأخیرة وبعدد قلیل ( 14مفرده) وهم الحاصلون على مؤهل متوسط مما یدل على أن أکثر المستفیدین من الجمعیة هم من الأمیین مما یفرض على المتخصصین أن ینادوا أو یهتموا بالعملیة التعلیمیة لتقلیل نسبة الأمیة بالإضافة إلى أهمیة توافر المزید من الخدمات والبرامج التنمویة لتلبیة إحتیاجات هذه الفئة الأولى بالرعایة هى تجمع بین الفقر والجهل والأعاقة.

                              جدول رقم (6)

یوضح وصف المستفیدین من خدمات الجمعیة من حیث نوع الإعاقه

                                                                      ن = 72

م

                     المعاملات الإحصائیة

نوع الإعاقه

ک

%

1

2

3

4

جسمیة وحرکیة

سمعیة

بصریة

عقلیة

35

10

13

14

48.6

13.9

18.1

19.4

             المجمـــــــــــــــــــــــــــــــوع

72

100

تشیر بیانات الجدول السابق إلى بیانات المستفیدین وفقا لمتغیر نوعالإعاقه التی دفعتهم للإستفاده من خدمات الجمعیة حیث تمثل الإعاقة الجسمیة والحرکیة أغلب الإعاقات أستفادة من الجمعیة بنسبه (48.6%). ثم جاءت الإعاقة العقلیة بواقع (14) مفرده بنسبه حوالى الثلث (19.4%). ثم أحتلت الإعاقة البصریة بنسبة (18.1%) وبعدد مفردات (13) وأحتلت الأعاقة السمعیة المرتبة الأخیرة بنسبة (13.9%). ونستخلص من هذه البیانات تمرکز ما یقرب من نصف المستفیدین حول الإعاقة الجسمیة والحرکیة وقد یرجع ذلک إلى زیادة نسبة الحوادث وکذلک الأمراض المختلفة بالأضافة إلى إنخفاض الوعی الصحی بین أسر المستفیدین بإعتبار أن اغلبهم من سکان المناطق العشوائیة الفقیرة ولایهتمون إلى حد کبیر ببعض الأمراض التی تصیب الأطفال والتى قد تزید من نسبة الإعاقة الحرکیة مثل شلل الأطفال.

جدول رقم (7)

یوضح توزیع مجتمع الدراسة طبقا للحالة العملیة

                                                                           ن = 72

م

                المعاملات الإحصائیة

العمل

ک

%

1

2

3

4

5

لا یعمل

یعمل بالقطاع الحکومى

یعمل بالقطاع الخاص

یعمل بمشروع خاص

یعمل حرفى

32

24

1

1

14

44.4

33.4

1.4

1.4

19.4

             المجمــــــــــــــــــــــــــــوع

72

100

یلاحظ من الجدول (7) إلى تنوع مصادر الدخول للمستفیدین من الجمعیة , حیث نال عدد الستفیدین الذین لا یعملون على أعلى نسبه (44.4%) حیث یدل على أن أغلب المستفیدین من الجمعیة لیس لهم دخل , یلی ذلک وبنسبه (33.4%) الذین یعملون بالقطاع الحکومى مما یدل على مرتباتهم غیر کافیة,  ثم المستفیدین الذین یعملون أعمال حرفیة بعدد مفردات (14) وبنسبة (19.4%) , ثم فى المرتبة الأخیره جاء کلا من الذین یعملون بالقطاع الخاص أو بمشروع خاص وذلک بنسبة (1.4%) وبعدد مفردات (1) .

 


جدول رقم (8)

یوضح متوسط الدخل الشهری لمجتمع الدراسة المستفیدین من خدمات الجمعیة

ن = 72

م

           المعاملات الإحصائیة

 

فئات الدخل

ک

%

س-

ع

1

2

3

4

أقل من 1000 جنیه

من 1000 إلى أقل من1500 جنیه

من 1500 إلى اقل من 2000 جنیه

2000 جنیه فأکثر

43

18

10

1

59.7

25.0

13.9

1.4

 

 

1034.7

 

 

389.2

المجمــــــــــــــــــــــــوع

72

100

 

 

تشیر بیانات الجدول السابق إلى مستوى الدخول الشهریة للمعاقین المستفیدین من الجمعیة حیث وضح أن نسبة المستفیدین التى کانت دخولهم تتراوح بین (أقل من 1000 جنیه) حوالی أکثر من نصف المستفیدین(59.7%) بواقع (43 مفردة) یلی ذلک المستفیدین التی یتراوح دخولهم من (1000 حتى أقل من  1500 جنیه) بواقع (18) مفردة وبنسبه (25.0%), ثم (10) مفردة تتراوح دخولهم مابین (من 1500 إلى أقل 2000 جنیه) ثم فی المرتبة الأخیرة (1) مفردة بنسبه (1.4%) دخولهم (2000 جنیه فأکثر). وبحساب الوسط الحسابی للمستفیدین کان (1034.7 جنیه) بمعنى أن أغلب المستفیدین دخولهم أقل من المتوسظ وهذا لا یکفى لأحتیاجاتهم الشهریة مما یضطرهم للذهاب للجمعیه. وللحکم على تباین الدخول وتشتتها ثم حساب الإنحراف المعیاری للدخول فکان (389.2 جنیه).

جدول رقم (9)

یوضح توزیع مجتمع الدراسة طبقا لمصدر المعرفة بالجمعیة

                                                                           ن = 72

م

                المعاملات الإحصائیة

مصدر المعرفة

ک

%

1

2

3

4

5

الجمعیة تعلن عن خدماتها

الأقارب

الأصدقاء

الجیران

أحد المستفیدین من خدمات الجمعیة

27

21

2

11

11

37.5

29.1

2.8

15.3

15.3

             المجمــــــــــــــــــــــــــــوع

72

100

تشیر بیانات الجدول السابق إلى بیانات المستفیدین من الجمعیة وفقا لمتغیر مصدر المعرفة بالجمعیة التی دفعتهم للإستفاده من خدمات الجمعیة حیث تمثل أعلان الجمعیة عن خدماتها المصدر الأکبر للمعرفة بالجمعیة بنسبة (37.5%) وبعدد مفردات (27). ثم جاءت مصدر المعرفة عن طریق الأقارب بواقع (21) مفرده وبنسبة (29.1%) , ثم أتى فى الترتیب الثالث کلا من الجیران وأحد المستفیدین من خدمات الجمعیة بواقع (11) مفرده وبنسبه (15.3%). ثم أحتل مصدر الأصدقاء الترتیب الأخیر (2.8%). ونستخلص من هذه البیانات أن أکثر من ثلثى المستفیدین عرفوا الجمعیة عن طریق الجمعیة نفسها تعلن عن خدماتها وکذلک الأقارب.

جدول رقم (10)

یوضح توزیع مجتمع الدراسة طبقا للخدمات التى یحصل علیها من الجمعیة

                                                                           ن = 72

م

                المعاملات الإحصائیة

الخدمات  

ک

%

1

2

3

4

خدمات أجتماعیة

خدمات صحیة

خدمات إقتصادیة

خدمات تعلیمیة

34

22

26

13

47.2

30.6

36.1

18.1

             المجمــــــــــــــــــــــــــــوع

95

132

یبین الجدول السابق نوع الخدمات التى یحصل علیها المستفیدین من الجمعیة حیث تمثل الخدمات الإجتماعیة أغلب الخدمات المستفادة من الجمعیة بنسبه (47.2%). ثم جاءت الخدمات الإقتصادیة بواقع (26) مفرده بنسبه أکثر من الثلث (36.1%). ثم أحتلت الخدمات الصحیة بنسبة (30.6%) وبعدد مفردات (22) وأحتلت الخدمات التعلیمیة المرتبة الأخیرة بنسبة (18.1%) کما تبین من نتائج الدراسة ان للمعاق الحق فى الإستفادة من أکثر من خدمة من خدمات الجمعیة .

 

 

 

 

 

 

 

2       - وصف مجتمع الدراسة لأعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة:

جدول رقم (11)

یوضح توزیع مجتمع الدراسة على متغیر النوع

                                                                            ن =11

م

                       المعاملات الاحصائیة

المتغیر

ک

%

1

2

ذکر

أنثى

7

4

63.6

36.4

             المجمـــــــــــــــــــــــــــــــوع

11

100

 

یوضح الجدول السابق وصف مجتمع الدراسة لمجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة من حیث النوع کمتغیر کیفی بمعنى أن صفة الذکورة تتواجد عند البعض وتتنافی عند البعض الآخر والعکس صحیح بالنسبة لصفة الإناث. حیث بلغت نسبة الذکور (63.6%) بینما تمثل مشارکة المرأه فى مجلس إدارة الجمعیة والعاملین بها (36.4%) ویرجع ذلک إلى طبیعة المنطقة الجغرافیة المتواجد بها الجمعیة کمنطقة شعبیة فقیرة.            

جدول رقم (12)

یوضح توزیع مجتمع الدراسة على متغیر السن

                                                                            ن =11

م

         المعاملات الإحصائیة

المتغیر

ک

%

1

2

3

4

أقل من 30 سنة

من 30 لأقل من 40 سنة

من 40 لأقل من 50 سنة

50 سنة فأکثر

-

2

3

6

-

18.2

27.3

54.5

المجمـــــــــــــــــــــــــوع

11

100

 بإستقراء بیانات الجدول السابق والذی یوضح وصف مجتمع الدراسة من مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة من حیث متغیر السن کمتغیر کمی بمعنى أن الصفة أو الخصیة التی یعرضها الجدول تتواجد عند جمیع المفردات ولکن بدرجات متفاوتة حیث توضح البیانات أن أکبر عدد من المفردات تقع فی الفئة العمریة (50 سنه فأکثر) بواقع (6 مفرده) تمثل نسبه (54.5%) من مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة أی أکثر من النصف ویرجع ذلک إلى أن المشارکة فى العمل التطوعى تکون فى المراحل المتقدمة من العمر, وتلی ذلک الفئة العمریة (40 لأقل من 50 سنه) بواقع (3 مفرده) بنسبه (27.3%). ثم الفئة (30 حتى أقل من 40 سنه) بنسبه (18.2%) وکانت أقل نسبة لمجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة فى حین لم یوجد أی تمثیل للفئة الأقل من 30 سنه فى مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة.

                                جدول رقم (13)

          یوضح توزیع مجتمع الدراسة على متغیر الحالة الإجتماعیة

                                                                                                ن =11

م

           المعاملات الإحصائیة

المتغیر

ک

%

1-

2-

3-

4-

أعزب

متزوج

مطلق

أرمل

1

6

1

3

9.1

54.5

9.1

27.3

    المجمــــــــوع

72

100

تظهر بیانات الجدول السابق الحالة الإجتماعیة لمجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة وفقاً لمتغیر الحالة الإجتماعیة حیث تبین أن اکبر عدد من مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة (6 مفرده) بنسبه (54.5%) هم من المتزوجین , یلی ذلک (3 مفرده) بنسبه (27.3%) من الأرامل , وأخیراً (1) مفرده بنسبه (9.1%) لکلا من الغیر متزوجین والمطلقین وعلیه یمکن القول أن منوال هذه البیانات کأحد مقیاس النزعة المرکزیة التی تستخدمها لوصف البیانات هم من المتزوجین بمعنى أنها الفئة التی تتکرر أکثر من غیرها من الفئات الأخرى. ویدل ذلک على أن کل الفئات المختلفة فى الحالة الإجتماعیة تشارک فى مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة لتقدیم الخدمات المختلفة لجمیع أبناء المجتمع المحتاجین.

 

 

 

 

 

 

 

جدول رقم (14)

یوضح توزیع مجتمع الدراسة على متغیر صفة العمل بالجمعیة                                                                          ن =11

م

                المعاملات الإحصائیة

المتغیر

ک

%

1-

2-

3-

4-

5-

6-

رئیس مجلس الأدارة

مدیر الجمعیة

أمین الصندوق

أخصائى أجتماعى

عضو

سکرتیر

1

1

1

2

5

1

9.1

9.1

9.1

18.2

45.4

9.1

             المجمــــــــــــــــــــــــــــوع

11

100

تبین بیانات الجدول السابق توزیع مفردات مجتمع مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة القائمین بتأدیة الخدمات للمستفیدن بالجمعیة وفقاً لصفة العمل حیث جاءت النسبة الأکبر منهم (45.5%) کأعضاء فى مجلس الإدارة ثم (18.2%) کأخصائى إجتماعى , ثم باقى التخصصات بنسبة واحده (9.1%).

جدول رقم (15)

یوضح توزیع مجتمع الدراسة على متغیر سنوات العمل بالجمعیة

 

                                                                        ن =11

م

                المعاملات الإحصائیة

المتغیر

 

 

ک

%

 
   

1 -

2-

3 -

أقل من 5 سنوات

من 5 إلى أقل من 10 سنوات

10 سنوات فأکثر

2

4

5

18.2

36.4

45.4

 

المجمـــــــــــــــــــــــوع

11

100

 

بإستقراء بیانات الجدول السابق یتضح لنا سنوات العمل لمجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة حیث وجد أن أکثر أعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة یزید عملهم بالجمعیة أکثر من 10 سنوات وذلک بنسبة (45.4%). وفی المرتبة الثانیة وبأقل من ذلک بقلیل (4) مفرده بنسبه (36.4%) یعملون من 5 إلى أقل 10 سنوات , ثم فی المرتبة الأخیرة وبعدد قلیل (2 مفرده) وبنسبه (18.2%) أقل من 5 سنوات.

                               جدول رقم (16)

یوضح توزیع مجتمع الدراسة على متغیر المؤهل العلمى                                                                     

ن =11

م

                     المعاملات الإحصائیة

المتغیر

ک

%

1-

2-

3-

4 -

مؤهل متوسط

فوق المتوسط

مؤهل عالى

حاصل على دراسات علیا

3

3

5

-

27.3

27.3

45.4

-

             المجمـــــــــــــــــــــــــــــــوع

11

100

تشیر بیانات الجدول السابق إلى بیانات مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة وفقا لمتغیر المؤهل العلمى حیث یمثل حصولهم على مؤهل عالى أعلى نسبة وذلک بقیمه (45.4%). ثم أحتلت کلا من حصولهم على مؤهل متوسط وفوق المتوسط المرتبة الثانیة بواقع (3) مفرده بنسبه حوالى (27.3%). ولم یوجد من بینهم أى فرد حاصل على دراسات علیا.

جدول رقم (17)

یوضح متوسط الدخل الشهری لمجتمع الدراسة لمجلس الإدارة

                                                                                                                                                                                                   ن =11

م

           المعاملات الإحصائیة

 

المتغیر

ک

%

1-

2-

3-

4-

5-

أقل من 1500 جنیه

من 1500 إلى أقل من2000 جنیه

من 2000 إلى اقل من 2500 جنیه

2500 إلى أقل من 3000جنیه

من 3000 جنیه فأکثر

1

2

3

3

2

9.0

18.2

27.3

27.3

18.2

المجمــــــــــــــــــــــــوع

11

100

تشیر بیانات الجدول السابق إلى مستوى الدخول الشهریة لمجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة حیث وضح أن نسبة مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة التى کانت دخولهم تتراوح بین ( من 2000 إلى أقل من 2500 جنیه ) و (2500 إلى أقل من  3000 جنیه) حوالی (27.3%) بواقع (3 مفردة) یلی ذلک فى المرتبة الثانیة کلا من دخولهم تتراوح من (1500 إلى أقل من  2000 جنیه) و ( من 3000 جنیه فأکثر) بواقع (2) مفردة وبنسبه (18.2%), ثم (1) مفردة دخولهم (أقل من 1500 جنیه) فی المرتبة الأخیرة .

جدول رقم (18)

یوضح توزیع مجتمع الدراسة على متغیر الحالة العملیة

                                                                           ن =11

م

                المعاملات الإحصائیة

المتغیر

ک

%

1-

2-

3-

4 –

على المعاش

یعمل بالقطاع الحکومى

یعمل بالقطاع الخاص

یعمل بمشروع خاص

2

3

2

4

18.2

27.3

18.2

36.3

             المجمــــــــــــــــــــــــــــوع

11

100

یلاحظ من الجدول (18) إلى تنوع مصادر الدخول لأعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة, حیث نال عدد الذین یعملون بمشروع خاص المرتبة الأولى بنسبه (36.3%) بینما نال الذین یعملون بالقطاع الحکومى المرتبة الثانیة وذلک بنسبه (27.3%) , ثم فى المرتبة الثالثة کلا من یعملون بمشروع خاص أو على المعاش بنسبة (18.2%).


ثانیاً : قیاس فاعلیة خدمات وبرامج الجمعیات الأهلیة فى تحقیق الأمن الإقتصادى للمعاقین

 1 - دور الجمعیات الأهلیة فى تحقیق الأمن الإقتصادى للمعاقین من وجهة نظر المستفیدین:                                        

                                     جدول رقم (19)

أ‌-     یوضح دور الجمعیات الأهلیة فى التأهیل المهنى للمعاقین

                                                                             ن = 72

م

                المعاملات الإحصائیة

العبارات

نعم

إلى حد ما

لا

مجموع الأوزان

الوسط المرجح

القوه النسبیة

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

1

 

تراعى برامج التدریب میول وأحتیاجات المعوقین

29

40.3

27

37.5

16

22.2

157

2.18

72.7

2

2

تتفق برامج التأهیل المهنى للمعوقین طبقا لمتطلبات سوق العمل

31

43.1

22

30.6

19

26.3

156

2.17

72.3

3

3

یقوم المعاق بإختیار الحرفة المهنیة التى یرغب التدریب علیها

17

23.6

29

40.3

26

36.1

135

1.88

62.7

5

 

4

یساعد التأهیل المهنى على تزوید المعاقین بالخبرات والمهارات التى تزید من کفائتهم

25

34.7

32

44.5

15

20.8

154

2.14

71.3

4

5

یوجد بالجمعیة وسائل تعلیمیة وتکنولوجیة تساعد فى عملیة التأهیل والتدریب

14

19.4

29

40.3

29

40.3

129

1.79

59.7

6

6

یتوقف التأهیل عند مجرد الأمداد بالأجهزة التعویضیة

12

16.7

25

34.7

35

48.6

121

1.68

56.0

9

7

یساعد التدریب والتأهیل التى یحصل علیها المعاقین فى الحصول على فرصة عمل

13

18.1

29

40.3

30

41.7

127

1.76

58.7

7

8

یتوفر فى الجمعیة متخصصون فى مجال تأهیل وتدریب المعاقین

9

12.5

24

33.3

39

54.2

114

1.53

51.0

10

9

توفر الجمعیة وسائل أنتقال للمتدربین من المناطق الریفیة

2

2.8

5

6.9

65

90.3

81

1.13

37.7

11

10

الجمعیة التى تشرف على التأهیل المهنى للمعاقین هى نفسها التى تشرف على التوظیف

14

19.4

25

34.7

33

45.8

125

1.74

58.0

8

11

تصمم برامج التدریب والتأهیل على أحدث التقنیات الموجودة حالیاٌ

29

40.3

26

36.1

17

23.6

156

2.17

72.3

3

12

تعلن الجمعیة بأکثر من وسیلة عن الخدمات التاهیلیة التى تقدمها

68

94.4

4

5.6

-

-

212

2.94

98.0

1

             المجمـــــــــــــوع

263

30.4

277

32.1

324

37.5

1667

1.93

64.2

 

أظهرت بیانات الجدول السابق إستجابات المعاقین المستفیدین عن مستوى خدمات التأهیل المهنى التی تقدمها الجمعیة حیث حازت العبارة التی مفادها " تعلن الجمعیة بأکثر من وسیلة عن الخدمات التأهیلیة التى تقدمها " الترتیب الأول بمجموع أوزان (212) درجه بوسط حسابی (2.94) وقوه نسبیه بلغت (98.0%). ثم فى المرتبة الثانیة جاءت العبارة التى مفادها " تراعى برامج التدریب میول وأحتیاجات المعوقین " وذلک بقوه نسبیه بلغت (72.7%) ومجموعة أوزان (157) ووسط مرجح (2.18) وفى المرتبة الثالثة جاءت کلاً من العبارتین التى مفادها " تتفق برامج التأهیل المهنى للمعوقین طبقا لمتطلبات سوق العمل" و " تصمم برامج التدریب والتأهیل على أحدث التقنیات الموجودة حالیاٌ " أى أن الجمعیة تنظم برامج التأهیل طبقا لمتطلبات سوق العمل  کما أن البرامج على أحدث التقنیات حیث کانت قوتهما النسبیة (72.3%) وبوسط حسابى (2.17) . وجاءت فی منتصف الترتیب وأحتلت المرتبة رقم (6) العبارة " یوجد بالجمعیة وسائل تعلیمیة وتکنولوجیة تساعد فى عملیة التأهیل والتدریب " وذک بمجموع  أوزان (129) درجه بوسط حسابی (1.79) وقوه نسبیه (59.7%). ثم ترتبت العبارات حتى جاءت العبارة " توفر الجمعیة وسائل أنتقال للمتدربین من المناطق الریفیة" فی الترتیب الأخیر بمجموع أوزان (81) درجه وبوسط حسابی (1.13) وقوه نسبیه (37.7) وذلک نظراُ لأن الجمعیة تقدم خدماتها لأبناء المنطقة السکنیة القاطنه بها الجمعیة بالدرجة الاولى .

وقد بلغت مجموع  أوزان إستجابات المعاقین المستفیدین من الجمعیة على عبارات البعد ککل (1667) بوسط حسابی (1.93) وقوه نسبیه (64.2) وهذا یعنى أن رضا المعاقین عن الخدمات الإجتماعیة التی تقدمها الجمعیة وأستفادتهم منها (ضعیفه) تبعا لقیاس المتوسط على المدى المحسوب لإستجابات المعاقین حیث المدى یتراوح بین (1.13: 2.94).


جدول رقم (20)

ب - یوضح دور الجمعیات فى الحصول على فرص عمل

                                                                             ن = 72

م

الإستجابات

نعم

إلى حد ما

لا

مجموع الأوزان

الوسط المرجح

القوه النسبیة

الترتیب

              المعاملات الإحصائیه

العبارات

ک

%

ک

%

ک

%

1

 

 

 

2

 

 

 

 

3

 

 

4

 

 

 

5

 

 

6

 

 

 

 

7

 

 

 

8

 

 

 

 

9

 

 

 

 

10

 

 

 

11

 

 

12

 

تقوم الجمعیة بأجراء مسح لسوق العمل لمعرفة أحتیاجاته لتأهیل

المعاقین طبقاٌ لذلک

 

 یوجد متخصصین یساعدون المعاقین على أختیار الحرفة/ المهنة التى تتناسب مع نوع إعاقتهم

 

 تسهیل حصول المعاقین على القروض لإقامةالمشروعات

 

تساهم الجمعیة فى تمویل وإنشاء المشاریع لتضمن فرص عمل للمعاقین

 

توفر الجمعیة معارض لتسویق منتجات المتدربین من المعاقین

 

تتعاون الجمعیة بدعوة أصحاب الحرف والمهن المختلفة من المجتمع المحلى للمساهمة فى توفیر فرص عمل للمعاقین

 

تتعاون الجمعیة مع المؤسسات المختلفة بالمجتمع لتوفیر فرص عمل للمعاقین

 

تتعاون الجمعیة مع الصنادیق الأجتماعیة للتنمیة لتوفیر التمویل اللازم لعمل بعض المشروعات الصغیرة للمعاقین.

 

توفر الجمعیة دخل شهرى للمعاقین غیر القادرین على العمل.  

 

تساعد الجمعیة المعاقین غیر القادرین على العمل من خلال تلبیة أحتیاجاتهم المختلفة.

 

تعمل الجمعیة على زیادة الموارد المتاحة.

 

تهتم الجمعیة بنشر الوعى فى المجتمع المحلى حول أهمیة توفیر فرص عمل للمعاقین

24

 

 

 

22

 

 

 

 

29

 

 

35

 

 

 

24

 

 

22

 

 

 

 

18

 

 

 

20

 

 

 

 

19

 

 

 

 

14

 

 

 

29

 

 

32

33.3

 

 

 

30.6

 

 

 

 

40.3

 

 

48.6

 

 

 

33.3

 

 

30.6

 

 

 

 

25.0

 

 

 

27.8

 

 

 

 

26.4

 

 

 

 

19.4

 

 

 

40.3

 

 

44.5

 

24

 

 

 

30

 

 

 

 

25

 

 

32

 

 

 

39

 

 

29

 

 

 

 

25

 

 

 

25

 

 

 

 

24

 

 

 

 

14

 

 

 

23

 

 

20

33.3

 

 

 

41.7

 

 

 

 

34.7

 

 

44.5

 

 

 

54.2

 

 

40.3

 

 

 

 

34.7

 

 

 

34.7

 

 

 

 

33.3

 

 

 

 

19.4

 

 

 

31.9

 

 

27.8

 

24

 

 

 

20

 

 

 

 

18

 

 

5

 

 

 

9

 

 

21

 

 

 

 

29

 

 

 

27

 

 

 

 

29

 

 

 

 

44

 

 

 

20

 

 

20

33.3

 

 

 

27.8

 

 

 

 

25.0

 

 

6.9

 

 

 

12.5

 

 

29.2

 

 

 

 

40.3

 

 

 

37.5

 

 

 

 

40.3

 

 

 

 

61.2

 

 

 

27.8

 

 

27.8

164

 

 

 

146

 

 

 

 

155

 

 

174

 

 

 

159

 

 

145

 

 

 

 

133

 

 

 

137

 

 

 

 

134

 

 

 

 

114

 

 

 

153

 

 

156

 

2.28

 

 

 

2.03

 

 

 

 

2.15

 

 

2.42

 

 

 

2.21

 

 

2.01

 

 

 

 

1.85

 

 

 

1.90

 

 

 

 

1.86

 

 

 

 

1.53

 

 

 

2.13

 

 

2.17

76.0

 

 

 

67.7

 

 

 

 

71.8

 

 

80.6

 

 

 

73.6

 

 

67.1

 

 

 

 

61.6

 

 

 

63.4

 

 

 

 

62.0

 

 

 

 

51.0

 

 

 

70.8

 

 

72.3

2

 

 

 

7

 

 

 

 

5

 

 

1

 

 

 

3

 

 

8

 

 

 

 

11

 

 

 

9

 

 

 

 

10

 

 

 

 

12

 

 

 

6

 

 

4

 

             المجمـــــــــــــوع

288

33.3

310

35.9

266

30.8

1770

2.05

68.2

 

 

تشیر بیانات الجدول السابق إلى تفوق العبارة المتصلة " تساهم الجمعیة فى تمویل وإنشاء المشاریع لتضمن فرص عمل للمعاقین " حیث أحتلت الترتیب الأول بمجموع أوزان (174) درجه ووسط مرجح بلغ (2.42) وقوه نسبیه (80.6%), وجاءت فی الترتیب الثانی العبارة التی مؤداها " تقوم الجمعیة بأجراء مسح لسوق العمل لمعرفة أحتیاجاته لتأهیل المعاقین طبقاٌ لذلک " حیث حصلت تلک العبارة على وسط مرجح (2.28) وقوه نسبیه (76.0%) وفقا لمجموع الأوزان والذی بلغ (164) درجه, وفی المرتبة الثالثة کانت العبارة " توفر الجمعیة معارض لتسویق منتجات المتدربین من المعاقین" بمجموع  أوزان (159) درجه ووسط مرجح (2.21) وقوه نسبیه (73.6%). ثم جاءت ترتیب العبارات إلى أن أحتلت العبارة الأخیرة والتی جاءت فی المرتبة الثانیة عشر وهى المتصلة ب " تساعد الجمعیة المعاقین غیر القادرین على العمل من خلال تلبیة أحتیاجاتهم المختلفة من خدمات الجمعیة" وذلک بمجموع أوزان قیمته (114) درجه ووسط مرجح (1.53) وقوه نسبیه (51.0%).

 وتستخلص الباحثة من تلک البیانات حرص القائمین على إدارة الجمعیة على تنوع فرص العمل المقدمة للمعاقین المترددین على الجمعیة فى ضوء الإمکانیات المتاحة والمحدودة للجمعیة حیث أحتلت العبارة التی تدل على ذلک على المرتبة الأولى وهذا یرجع إلى أن القائمین على إدارة الجمعیة یدرکوا أهمیه فرص العمل لکافة الفئات بصفه عامه وتمثل الفئة المستفیدة من الجمعیة على درجة الخصوص.

هذا وتشیر الباحثة إلى أنها خلال ترددهاعلی الجمعیة لاحظت تنوع فرص العمل التى تحاول الجمعیة أن توفرها للمعاقین أو بدعوة أصحاب الحرف المختلفة لتوفیر فرص عمل أو تمویلهم وکذلک توفیر دخل شهرى لغیر القادرین على العمل.....الخ.

یمکن القول أن فعالیة فرص العمل التی تقدمها الجمعیة تعد متوسطة طبقا للوسط المرجح العام للبعد والذی بلغ (2.05) حیث یقع فى المدى المتوسظ تبعا لحساب المدى للإستجابات مابین ( 1.53 : 2.42).

 


جدول رقم (21)

ج - یوضح دور الجمعیة فى توفیر خدمات الأمن الغذائى

                                                                       ن = 72

م

الإستجابات

نعم

إلى حد ما

لا

مجموع الأوزان

الوسط المرجح

القوه النسبیة

الترتیب

         المعاملات الإحصائیه

العبارات

ک

%

ک

%

ک

%

1

 

 

 

2

 

 

3

 

 

4

 

 

 

5

 

 

6

 

 

7

 

 

 

8

 

 

9

 

 

10

 

 

11

تساعد الجمعیة المعاقین على الحصول على أحتیاجاتهم الأساسیة

 

تساعد الجمعیة فى توفیر السلع التموینیة شهریاٌ

 

توفر الجمعیة السلع الغذائیة لشهر رمضان.

 

تقدم الجمعیة وجبات غذائیة مطهیة للمعاقین الملتحقین بالجمعیة.

 

یقام ندوات تثقیفیة تحث على التغذیة السلیمة.

 

تقدم الجمعیة دعم لبعض السلع الغذائیة.

 

تقدم الجمعیة المساعدات العینیة للمعاقین.

 

 

تساهم الجمعیة فى تدریب المعاقین على الأدخار.

 

تساعد على إشباع الاحتیاجات الغذائیة.

 

تساعد على أنتاج السلع الغذائیة.

 

تساعد الجمعیة المعاقین على الأستفادة من خدمات المؤسسات الأخرى فى الحصول على المساعدات العینیة والمادیة.

23

 

 

 

18

 

 

 

48

 

 

19

 

 

18

 

 

30

 

 

48

 

 

 

34

 

 

60

 

 

14

 

 

28

31.9

 

 

 

25.0

 

 

 

66.7

 

 

26.4

 

 

25.0

 

 

41.7

 

 

66.7

 

 

 

47.2

 

 

83.3

 

 

19.4

 

 

38.9

20

 

 

 

36

 

 

 

24

 

 

35

 

 

25

 

 

27

 

 

14

 

 

 

25

 

 

4

 

 

24

 

 

25

27.8

 

 

 

50.0

 

 

 

33.3

 

 

48.6

 

 

34.7

 

 

37.5

 

 

19.4

 

 

 

34.7

 

 

5.6

 

 

33.3

 

 

34.7

29

 

 

 

18

 

 

 

-

 

 

18

 

 

29

 

 

15

 

 

10

 

 

 

13

 

 

8

 

 

34

 

 

19

40.3

 

 

 

25.0

 

 

 

-

 

 

25.0

 

 

40.3

 

 

20.8

 

 

13.9

 

 

 

18.1

 

 

11.1

 

 

47.3

 

 

26.4

138

 

 

 

144

 

 

 

192

 

 

145

 

 

133

 

 

159

 

 

182

 

 

 

165

 

 

196

 

 

124

 

 

153

1.92

 

 

 

2.00

 

 

 

2.67

 

 

2.01

 

 

1.85

 

 

2.21

 

 

2.53

 

 

 

2.29

 

 

2.72

 

 

1.72

 

 

2.13

63.9

 

 

 

66.7

 

 

 

88.9

 

 

67.1

 

 

61.6

 

 

73.6

 

 

84.3

 

 

 

76.4

 

 

90.7

 

 

57.4

 

 

70.8

9

 

 

 

8

 

 

 

2

 

 

7

 

 

10

 

 

5

 

 

3

 

 

 

4

 

 

1

 

 

11

 

 

6

             المجمــــــــــوع

340

42.9

259

32.7

193

26.6

1731

2.19

72.9

 

 

بإستقراء بیانات الجدول السابق یتضح أن هناک أتفاق بین المعاقین المستفیدین من الجمعیة فیما یتعلق " تساعد على أنتاج السلع الغذائیة " التی تقدمها الجمعیة حیث حصلت على الترتیب الأخیر (الحادى عشر) بمجموع أوزان (124) درجه وبوسط حسابی (1.72) وقوه نسبیه (57.4%), فی حین تفوقت العبارة التی تشیر إلى أن الجمعیة " تساعد على إشباع الاحتیاجات الغذائیة " حیث جاءت فی الترتیب الأول وبفارق کبیر فی مجموع الأوزان والذی بلغ (196) درجه, وبوسط حسابی (2.72) وقوه نسبیه (90.7%) وقد یرجع ذلک إلى أن أشباع الإحتیاجات الغذائیة أصبحت أحد الأنشطة أو الخدمات التی تقدمها الجمعیة کخدمه تمثل العمل الخیری إلى حد کبیر, وفی الترتیب الثانی جاءت العبارة الخاصة " توفر الجمعیة السلع الغذائیة لشهر رمضان" بمجموع أوزان (192) درجه ووسط حسابی (2.67) وقوه نسبیه (88.9%) بینما حصلت العبارة التى مفادها " تساعد الجمعیة المعاقین على الإستفادة من خدمات المؤسسات الأخرى فى الحصول على المساعدات العینیة والمادیة " على الترتیب السادس بمجموع أوزان (153) درجه وبوسط حسابی (2.13) وقوه نسبیه (70.8%).

 وحصل بعد توفیر خدمات الأمن الغذائى بصفه عامه على مجموع أوزان بلغ (1731) درجه ووسط حسابی (2.19) وقوه نسبیه (72.9%) مما یدل على أن قوه البعد متوسطة حیث تقع فی المدى المتوسط والذی یتراوح بین (1.72 : 2.67).


جدول رقم (22)

د - یوضح دور الجمعیة فى توفیر خدمات الرعایة الصحبة

                                                                       ن = 72

م

الاستجابات

نعم

إلى حد ما

لا

مجموع الأوزان

الوسط المرجح

القوه النسبیة

الترتیب

           المعاملات الإحصائیة

العبارات

ک

%

ک

%

ک

%

1

 

 

 

 

2

 

 

3

 

 

4

 

 

 

5

 

 

 

6

 

 

 

 

7

 

 

 

 

8

 

 

 

 

9

 

 

 

 

10

 

 

 

 

11

 

یوجد برنامج توعیة بالجمعیة حول الأخطار التى تتعرض لها الأمهات الحوامل والتى تؤدى إلى ولادة طفل معاق.

 

توفر الجمعیة فرص الکشف الطبى للمعاقین.

 

 توفر الجمعیة فرص الحصول على العلاج الدورى المناسب.

 

تساهم الجمعیة فى أمکانیة أجراء العملیات الخارجیة إذا دعت الحاجة.

 

تعمل الجمعیة على توفیر الأجهزة التعریضیة للمعاقین حرکیاٌ.

 

تهتم الجمعیة بنشر الوعى فى المجتمع المحلى حول الأهتمام بالرعایة الصحیة للحوامل والأطفال.

 

تساهم الجمعیة فى عمل التحالیل الطبیة والأشعة اللازمة للمعاقین.

 

تساهم الجمعیة فى تحویل المعاقین للمستشفیات التخصصیة فى حالة الحاجة لذلک.

 

توفیر برامج رعایة صحیة بالرعایة الأطفال المصابین بإعاقة منذ الولادة حتى سن دخول المدرسة.

 

تنطم الجمعیة ندوات تثقیفیة  لأمهات المعاقین لتوجیههن نحو المعاملة الصحیة لأبنائهن.

 

 

نقص برامج التثقیف الصحى حول قضایا المعاقین.

25

 

 

 

 

20

 

 

16

 

 

18

 

 

 

13

 

 

 

32

 

 

 

 

15

 

 

 

5

 

 

 

 

3

 

 

 

 

 

12

 

 

 

28

34.7

 

 

 

 

27.7

 

 

22.2

 

 

25.0

 

 

 

18.1

 

 

 

44.4

 

 

 

 

20.8

 

 

 

6.9

 

 

 

 

4.2

 

 

 

 

 

16.7

 

 

 

39.0

22

 

 

 

 

30

 

 

30

 

 

25

 

 

 

29

 

 

 

25

 

 

 

 

27

 

 

 

17

 

 

 

 

19

 

 

 

 

 

29

 

 

 

24

30.6

 

 

 

 

41.7

 

 

41.7

 

 

34.7

 

 

 

40.3

 

 

 

34.7

 

 

 

 

37.5

 

 

 

23.6

 

 

 

 

26.4

 

 

 

 

 

40.3

 

 

 

33.3

25

 

 

 

 

22

 

 

26

 

 

29

 

 

 

30

 

 

 

15

 

 

 

 

30

 

 

 

50

 

 

 

 

50

 

 

 

 

 

31

 

 

 

20

34.7

 

 

 

 

30.6

 

 

36.1

 

 

40.3

 

 

 

41.7

 

 

 

20.8

 

 

 

 

41.7

 

 

 

69.4

 

 

 

 

69.4

 

 

 

 

 

43.1

 

 

 

27.7

144

 

 

 

 

142

 

 

134

 

 

133

 

 

 

127

 

 

 

161

 

 

 

 

129

 

 

 

99

 

 

 

 

97

 

 

 

 

 

125

 

 

 

152

2.00

 

 

 

 

1.97

 

 

1.86

 

 

1.85

 

 

 

1.76

 

 

 

2.23

 

 

 

 

1.79

 

 

 

1.38

 

 

 

 

1.35

 

 

 

 

 

1.74

 

 

 

2.11

66.7

 

 

 

 

65.7

 

 

62.0

 

 

61.6

 

 

 

58.7

 

 

 

74.5

 

 

 

 

59.7

 

 

 

45.8

 

 

 

 

44.9

 

 

 

 

 

58.0

 

 

 

70.4

 

3

 

 

 

 

4

 

 

5

 

 

6

 

 

 

8

 

 

 

1

 

 

 

 

7

 

 

 

10

 

 

 

 

11

 

 

 

 

 

9

 

 

 

2

             المجمـــــــــــــوع

187

23.6

277

34.9

328

41.4

1443

1.82

60.7

 

بإستقراء بیانات الجدول السابق یتضح أن هناک أتفاق بین المعاقین المستفیدین من الجمعیة فیما یتعلق بتدنی توفیر برامج رعایة صحیة للأطفال التی تقدمها الجمعیة حیث حصلت هذه العباره التى مفادها " توفیر برامج رعایة صحیة بالرعایة الأطفال المصابین بإعاقة منذ الولادة حتى سن دخول المدرسة " على الترتیب الحادى عشر بجموع أوزان (97) درجه وبوسط حسابی (1.35) وقوه نسبیه (44.9%), یرجع ذلک إلى أن الجمعیة لا تقدم خدمات صحیة بشکل مباشر حیث تقتصر الخدمات الصحیة للجمعیة على خدمات التوعیة والتثقیف الصحى بالتعاون مع المرکز الطبى الحضرى فى منطقة السد العالى والمجاور للجمعیة ولذلک تفوقت العبارة التی مفادها " تهتم الجمعیة بنشر الوعى فى المجتمع المحلى حول الأهتمام بالرعایة الصحیة للحوامل والأطفال " حیث جاءت فی الترتیب الأول وبفارق کبیر فی مجموع الأوزان والذی بلغ (161) درجه, وبوسط حسابی (2.23) وقوه نسبیه (74.5%), وفی الترتیب الثانی جاءت العبارة التى مفادها " نقص برامج التثقیف الصحى حول قضایا المعاقین " بمجموع أوزان (152) درجه ووسط حسابی (2.11) وقوه نسبیه (70.4%).

 وحصل بعد الخدمات الرعایة الصحیة بصفه عامه على مجموع أوزان بلغ (1443) درجه ووسط حسابی (1.82) وقوه نسبیه (60.7%) مما یدل على أن قوه البعد متوسطة حیث تقع فی المدى الثانى والذی یتراوح بین (1.35: 2.23) والذی یمثل المدى المتوسط.


جدول رقم (23)

هـ - یوضح المعوقات التى تحد من دور الجمعیة فى تحقیق الأمن الإقتصادى

ن = 72

م

الاستجابات

نعم

إلى حد ما

لا

مجموع الأوزان

الوسط المرجح

القوه النسبیة

الترتیب

             المعاملات الأحصائیه

العبارات

ک

%

ک

%

ک

%

 

1

 

 

2

 

 

3

 

 

4

 

 

5

 

 

6

 

 

7

 

 

8

 

 

9

 

 

 

10

 

 

11

 

 

 

12

 

 

 

13

 

 

14

 

 

15

 

 

 

 

16

 

 

 

17

 

 

 

18

 

 

تعانى الجمعیة نقصاٌ فى الموارد المادیة.

 

تعانى الجمعیة نقصاٌ فى أعداد المتخصصین فى التأهیل وتدریب المعاقین.

ضعف ثقافة التطوع والمشارکة الأجتماعیة لدى أفراد المجتمع. 

 

نقص الأجهزة التعویضیة الخاصة بالمعاقین.

 

لا یوجد تدریب للعاملین لتأهیل للعمل مع المعاقین.

 

نقص التمویل اللازم لممارسة أنشطة الجمعیة.

 

التصمیم المعمارى لایتناسب مع بعض الأعاقات.

 

برامج التدریب والتأهیل لا یتناسب وأحتیاجات سوق العمل.

 

حاجة الجمعیة إلى الکثیر من الأجهزة والأدوات اللازمة لتدریب وتأهیل المعاقین.

 

ضعف القدرة الأستیعابیة للجمعیة لکل فئات الإعاقة.

 

صعوبة الحصول على متخصصین متطوعین لتدریب وتأهیل المعاقین.

 

غیاب دور الإعلام فى نشر القضایا المتعلقة بالجمعیات الأهلیة وأهم أحتیاجاتها.

 

الأعلام لا یقوم بدور فعال فى نشر القضایا المتعلقة بالمعاقین.

 

ضعف الوعى المجتمعى بأهمیة تأهیل المعاقین.

 

لا تهتم الجمعیة بنشر الوعى فى المجتمع المحلى حول الأهتمام بالدعایة الصحیة للحوامل والأطفال.

 

عدم متابعة الجمعیة للمعاقین المؤهلین بعد أنتهاء برنامج التدریب.

 

لا توفر الجمعیة معارض لتسویق منتجات المعاقین.

 

تعقید التشریعات والقوانین الحالیة عمل الجمعیات الأهلیة مع المعاقین.

 

68

 

 

64

 

 

45

 

 

25

 

 

32

 

 

28

 

 

37

 

 

28

 

 

49

 

 

 

47

 

 

50

 

 

 

49

 

 

 

49

 

 

38

 

 

23

 

 

 

 

22

 

 

 

28

 

 

 

25

 

94.4

 

 

88.8

 

 

62.5

 

 

34.7

 

 

44.4

 

 

39.0

 

 

51.4

 

 

39.0

 

 

68.0

 

 

 

65.3

 

 

69.4

 

 

 

68.0

 

 

 

68.1

 

 

52.8

 

 

31.9

 

 

 

 

30.1

 

 

 

39.0

 

 

 

34.7

 

4

 

 

4

 

 

25

 

 

39

 

 

30

 

 

26

 

 

25

 

 

23

 

 

21

 

 

 

25

 

 

13

 

 

 

20

 

 

 

18

 

 

25

 

 

29

 

 

 

 

40

 

 

 

27

 

 

 

47

 

5.6

 

 

5.6

 

 

34.7

 

 

54.2

 

 

41.7

 

 

36.1

 

 

34.7

 

 

31.9

 

 

29.2

 

 

 

34.7

 

 

18.1

 

 

 

27.8

 

 

 

25.0

 

 

34.7

 

 

40.3

 

 

 

 

55.6

 

 

 

37.5

 

 

 

62.3

 

-

 

 

4

 

 

2

 

 

8

 

 

10

 

 

18

 

 

10

 

 

21

 

 

2

 

 

 

-

 

 

9

 

 

 

3

 

 

 

5

 

 

9

 

 

20

 

 

 

 

10

 

 

 

17

 

 

 

-

 

-

 

 

5.6

 

 

2.8

 

 

11.1

 

 

13.9

 

 

25.0

 

 

13.9

 

 

29.2

 

 

2.8

 

 

 

-

 

 

12.5

 

 

 

4.2

 

 

 

6.9

 

 

12.5

 

 

27.8

 

 

 

 

13.9

 

 

 

23.6

 

 

 

-

 

212

 

 

204

 

 

187

 

 

161

 

 

166

 

 

154

 

 

171

 

 

151

 

 

191

 

 

 

191

 

 

185

 

 

 

190

 

 

 

188

 

 

173

 

 

147

 

 

 

 

156

 

 

 

155

 

 

 

169

 

2.94

 

 

2.83

 

 

2.60

 

 

2.23

 

 

2.31

 

 

2.14

 

 

2.38

 

 

2.10

 

 

2.65

 

 

 

2.65

 

 

2.57

 

 

 

2.94

 

 

 

2.61

 

 

2.40

 

 

2.04

 

 

 

 

2.17

 

 

 

2.15

 

 

 

2.35

 

98.0

 

 

94.4

 

 

86.6

 

 

74.5

 

 

76.9

 

 

71.3

 

 

79.2

 

 

69.9

 

 

88.4

 

 

 

88.4

 

 

85.6

 

 

 

88.0

 

 

 

87.0

 

 

80.1

 

 

68.1

 

 

 

 

72.3

 

 

 

71.8

 

 

 

78.2

 

1

 

 

2

 

 

6

 

 

12

 

 

11

 

 

15

 

 

9

 

 

16

 

 

3

 

 

 

3

 

 

7

 

 

 

4

 

 

 

5

 

 

8

 

 

17

 

 

 

 

13

 

 

 

14

 

 

 

10

المجمـــــــــــــوع

707

54.5

441

33.9

148

11.4

3151

2.45

81.0

 

تشیر بیانات الجدول السابق إلى المعوقات التى توثر على فاعلیة الجمعیة وبالتالى یؤثر على المعاقین حیث أحتلت العبارة التى مفادها " تعانى الجمعیة نقصاٌ فى الموارد المادیة " الترتیب الأول بقوه نسبیه (98.0%) ووسط مرجح (2.94) ومجموع أوزان بلغ (212) درجه مما یؤثر ویقلل من الخدمات التى تؤدیها الجمعیة, وتلی ذلک فی الترتیب الثانی أن الجمعیة " تعانى الجمعیة نقصاٌ فى أعداد المتخصصین فى التأهیل وتدریب المعاقین " وبالتالى ضعف تدریب المعاقین وذلک مجموع أوزان بلغ (204) درجه ووسط مرجح (2.83) وقوه نسبیه (94.4%), وفی الترتیب الثالث وبفارق ضئیل کانت کلا من العبارة المتعلقة بأن " حاجة الجمعیة إلى الکثیر من الأجهزة والأدوات اللازمة لتدریب وتأهیل المعاقین" و "ضعف القدرة الأستیعابیة للجمعیة لکل فئات الإعاقة " مما یؤدى إلى ضعف تدریب وتأهیل المعاقین وقلة الفئات المستفادة من الجمعیة وذلک بقوه نسبیه (88.4%) ومجموع  أوزان قدره (191) درجه ووسط مرجح (2.65), وفی الترتیب الرابع جاءت العبارة التی مفادها " غیاب دور الإعلام فى نشر القضایا المتعلقة بالجمعیات الأهلیة وأهم أحتیاجاتها " أیضا غیاب دور الأعلام فى تعریف دور الجمعیات الأهلیة مما یؤثر على العبارات السابقه وبالتالى ضعف دور الجمعیات وذلک بمجموع أوزان (190), ووسط مرجح (2.94),  وقوه نسبیه (88.0%) وجاءت العبارة الخاصة " الأعلام لا یقوم بدور فعال فى نشر القضایا المتعلقة بالمعاقین " فی المرکز الخامس بمجموع أوزان (188), ووسط مرجح (2.61) وقوه نسبیه (87.0%). ثم توالى ترتیب العبارات حتى أحتلت العبارة التی تدل على" لا تهتم الجمعیة بنشر الوعى فى المجتمع المحلى حول الأهتمام بالدعایة الصحیة للحوامل والأطفال " الترتیب الأخیر بمجموع أوزان (147) , ووسط مرجح (2.04) وقوه نسبیه (68.1%) وقد بلغ الوسط المرجح للبعد بصفه عامه (2.45) مما یعنى أن قوه البعد ضعیفة حیث یقع الوسط المرجح مابین (2.04 : 2.94) وهو المدى الذی یدل على القوه الضعیفة.

2- دور الجمعیات الأهلیة فى تحقیق الأمن الإقتصادى للمعاقین من وجهة نظر أعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة:

جدول رقم (24)

أ - یوضح دور الجمعیات الأهلیة فى التأهیل المهنى للمعاقین من وجهة نظر أعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة

                                                                               ن =11

م

                المعاملات الإحصائیة

العبارات

نعم

إلى حد ما

لا

مجموع الأوزان

الوسط المرجح

القوه النسبیة

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

1

 

تراعى برامج التدریب میول وأحتیاجات المعوقین

6

54.5

3

27.3

2

18.2

26

2.36

78.7

2

2

تتفق برامج التأهیل المهنى للمعوقین طبقا لمتطلبات سوق العمل

5

45.4

4

36.4

2

18.2

25

2.27

75.7

3

3

یقوم المعاق بإختیار الحرفة المهنیة التى یرغب التدریب علیها

2

18.2

5

45.4

4

36.4

20

1.82

60.7

5

 

4

یساعد التأهیل المهنى على تزوید المعاقین بالخبرات والمهارات التى تزید من کفائتهم

3

27.3

6

54.5

2

18.2

23

2.09

69.7

4

5

یوجد بالجمعیة وسائل تعلیمیة وتکنولوجیة تساعد فى عملیة التأهیل والتدریب

1

9.1

5

45.4

5

45.5

18

1.64

54.7

7

6

یتوقف التأهیل عند مجرد الأمداد بالأجهزة التعویضیة

2

18.2

4

36.4

5

45.4

19

1.73

57.7

6

7

یساعد التدریب والتأهیل التى یحصل علیها المعاقین فى الحصول على فرصة عمل

2

18.2

4  

36.4

5

45.4

19

1.73

57.7

6

8

یتوفر فى الجمعیة متخصصون فى مجال تأهیل وتدریب المعاقین

1

9.1

4

36.4

6

54.5

17

1.55

51.7

8

9

توفر الجمعیة وسائل أنتقال للمتدربین من المناطق الریفیة

-

-

2

18.2

9

81.8

13

1.18

39.3

9

10

الجمعیة التى تشرف على التأهیل المهنى للمعاقین هى نفسها التى تشرف على التوظیف

2

18.2

4

36.4

5

45.5

19

1.73

57.7

6

11

تصمم برامج التدریب والتأهیل على أحدث التقنیات الموجودة حالیاٌ

6

54.5

3

27.3

2

18.2

26

2.36

78.7

2

12

تعلن الجمعیة بأکثر من وسیلة عن الخدمات التاهیلیة التى تقدمها

9

81.8

2

18.2

-

-

31

2.82

94.0

1

             المجمـــــــــــــوع

39

29.5

46

34.9

47

35.6

256

1.94

64.7

 

تظهر بیانات الجدول السابق إستجابات أعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة لمستوى الخدمات التأهیلیة التی تقدمها الجمعیة حیث حازت العبارة التی مفادها " تعلن الجمعیة بأکثر من وسیلة عن الخدمات التاهیلیة التى تقدمها " الترتیب الأول بمجموع أوزان (31) درجه بوسط حسابی (2.82) وقوه نسبیه بلغت (94.0%). ثم فى المرتبة الثانیة کلا من العبارة التى مفادها " تراعى برامج التدریب میول وإحتیاجات المعوقین " و " تصمم برامج التدریب والتأهیل على أحدث التقنیات الموجودة حالیاٌ " ذلک بوقوه نسبیه بلغت (78.7%) ومجموعة أوزان (26) ووسط مرجح (2.36) وفى المرتبة الثالثة جاءت العبارة التى مفادها " تتفق برامج التأهیل المهنى للمعوقین طبقا لمتطلبات سوق العمل" أى أن الجمعیة تنظم برامج التأهیل طبقا لمتطلبات سوق العمل فى حدود إمکانیاتها المتاحه والمحدوده حیث کانت قوتها النسبیة (72.3%) وبوسط حسابى (2.17). ثم ترتبت العبارات حتى جاءت العبارة " توفر الجمعیة وسائل أنتقال للمتدربین من المناطق الریفیة" فی الترتیب الأخیر بمجموع أوزان (13) درجه وبوسط حسابی (1.18) وقوه نسبیه (39.3) لأن خدمات الجمعیة تقدم بالدرجة الأولى المجتمع الجغرافى المحیط بها لأنه الأکثر فقرا والأشد إحتیاجاٌ.

وقد بلغت مجموع  أوزان إستجابات أعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة فى التأهیل المهنى للمعاقینالمستفیدین من الجمعیة على عبارات البعد ککل (256) بوسط حسابی (1.94) وقوه نسبیه (64.7) وهذا یعنى أن رضا أعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة فى التأهیل المهنى للمعاقین التی تقدمها الجمعیة وأستفادتهم منها (متوسطه) تبعا لقیاس المتوسط على المدى المحسوب لإستجابات المعاقین حیث المدى المتوسط یتراوح بین (1.13: 2.94).


جدول رقم (25)

ب - یوضح دور الجمعیات الأهلیة فى الحصول على فرص عمل من وجهة نظر أعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة

                                                                               ن =11

م

الإستجابات

نعم

إلى حد ما

لا

مجموع الأوزان

الوسط المرجح

القوه النسبیة

الترتیب

              المعاملات الإحصائیه

العبارات

ک

%

ک

%

ک

%

1

 

 

تقوم الجمعیة بأجراء مسح لسوق العمل لمعرفة أحتیاجاته لتأهیل

المعاقین طبقاٌ لذلک

5

 

 

45.4

 

 

4

 

 

36.4

 

 

2

 

 

18.2

 

 

25

 

 

2.27

 

 

75.7

 

 

2

 

 

 

2

 

 

 

 

 یوجد متخصصین یساعدون المعاقین على أختیار الحرفة/ المهنة التى تتناسب مع نوع إعاقتهم

 

3

 

 

 

 

27.3

 

 

 

 

5

 

 

 

 

45.4

 

 

 

 

3

 

 

 

 

27.3

 

 

 

 

22

 

 

 

 

2.00

 

 

 

 

66.7

 

 

 

 

5

 

 

 

3

 

 

 تسهیل حصول المعاقین على القروض لإقامةالمشروعات

 

4

 

 

36.4

 

 

4

 

 

36.4

 

 

3

 

 

27.2

 

 

23

 

 

2.09

 

 

69.7

 

 

4

 

 

4

 

 

 

تساهم الجمعیة فى تمویل وإنشاء المشاریع لتضمن فرص عمل للمعاقین

 

6

 

 

 

54.5

 

 

 

4

 

 

 

36.4

 

 

 

1

 

 

 

9.1

 

 

 

27

 

 

 

2.45

 

 

 

81.7

 

 

 

1

 

 

 

5

 

 

 

توفر الجمعیة معارض لتسویق منتجات المتدربین من المعاقین

 

 

4

 

 

 

36.4

 

 

 

6

 

 

 

54.5

 

 

 

1

 

 

 

9.1

 

 

 

25

 

 

 

2.27

 

 

 

75.7

 

 

 

2

 

 

6

 

 

 

تتعاون الجمعیة بدعوة أصحاب الحرف والمهن المختلفة من المجتمع المحلى للمساهمة فى توفیر فرص عمل للمعاقین

3

 

 

 

27.3

 

 

 

5

 

 

 

45.4

 

 

 

3

 

 

 

27.3

 

 

 

22

 

 

 

2.00

 

 

 

66.7

 

 

 

5

 

 

 

 

7

 

 

 

تتعاون الجمعیة مع المؤسسات المختلفة بالمجتمع لتوفیر فرص عمل للمعاقین

 

2

 

 

 

18.2

 

 

 

4

 

 

 

36.4

 

 

 

5

 

 

 

45.4

 

 

 

19

 

 

 

1.73

 

 

 

57.7

 

 

 

8

 

 

8

 

 

تعاون الجمعیة مع الصنادیق الأجتماعیة للتنمیة لتوفیر التمویل اللازم لعمل بعض المشروعات الصغیرة للمعاقین.

3

 

 

 

27.3

 

 

3

 

 

 

27.3

 

 

5

 

 

 

45.4

 

 

20

 

 

 

1.82

 

 

60.7

 

 

 

7

 

 

9

توفر الجمعیة دخل شهرى للمعاقین غیر القادرین على العمل.  

3

 

27.2

 

4

 

 

36.4

 

 

4

 

 

36.4

 

21

 

 

1.1

 

 

63.7

 

6

 

 

 

10

تساعد الجمعیة المعاقین غیر القادرین على العمل من خلال تلبیة أحتیاجاتهم المختلفة.

 

2

 

18.2

 

3

 

27.3

 

6

 

54.5

 

18

 

1.64

 

54.7

 

9

 

11

 

 

تعمل الجمعیة على زیادة الموارد المتاحة.

 

 

 

36.4

 

4

 

36.4

 

3

 

27.2

 

23

 

 

2.09

 

69.7

 

 

4

 

12

تهتم الجمعیة بنشر الوعى فى المجتمع المحلى حول أهمیة توفیر فرص عمل للمعاقین

5

45.4

3

27.3

3

27.3

24

2.18

72.7

 

 

3

 

 

             المجمـــــــــــــوع

44

33.3

49

37.1

39

29.6

270

2.05

68.2

 

 

تشیر بیانات الجدول السابق إلى تفوق العبارة المتصلة " تساهم الجمعیة فى تمویل وإنشاء المشاریع لتضمن فرص عمل للمعاقین " حیث إحتلت الترتیب الأول بمجموع أوزان (27) درجه ووسط مرجح بلغ (2.45) وقوه نسبیه (81.7%), وجاءت فی الترتیب الثانی العبارة التی مؤداها " تقوم الجمعیة بأجراء مسح لسوق العمل لمعرفة أحتیاجاته لتأهیل المعاقین طبقاٌ لذلک " حیث حصلت تلک العبارة على وسط مرجح (2.27) وقوه نسبیه (75.7%) وفقا لمجموع الأوزان والذی بلغ (25) درجه, وفی المرتبة الثالثة کانت العبارة " تهتم الجمعیة بنشر الوعى فى المجتمع المحلى حول أهمیة توفیر فرص عمل للمعاقین" بمجموع  أوزان (24) درجه ووسط مرجح (2.09) وقوه نسبیه (72.7%). ثم جاءت ترتیب العبارات إلى أن أحتلت العبارة الأخیرة والتی جاءت فی المرتبة التاسعة وهى المتصلة " تساعد الجمعیة المعاقین غیر القادرین على العمل من خلال تلبیة أحتیاجاتهم المختلفة" وذلک بمجموع أوزان قیمته (18) درجه ووسط مرجح (1.64) وقوه نسبیه (54.7%).

 حصلت عبارات البعد ککل من ناحیة إستجابات أعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة فى توفیر فرص عمل للمعاقینالمستفیدین من الجمعیة على (270) بوسط حسابی (2.05) وقوه نسبیه (68.2%) وهذا یعنى أن رضا أعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة فى توفیر فرص عمل التی تقدمها الجمعیة (متوسطه) تبعا لقیاس المتوسط على المدى المحسوب لإستجابات المعاقین حیث المدى المتوسط یتراوح بین (1.64: 2.45) نظراُ لأن الموارد المادیة للجمعیة محدودة ولا تلبى الإحتیاجات الإنسانیة المتنوعه والمتعدده التى تعانى منها المنطقة الجغرافیة التى تتواجد بها الجمعیة حیث تعد من أشد مناطق مدینة الفیوم فقراٌ وتتفق هذه النتیجة مع النتیجة المماثله لها على نفس البعد بالنسبة لعینة المستفیدین. 

 

 


جدول رقم (26)

ج - یوضح دور الجمعیة الأهلیة فى توفیر خدمات الأمن الغذائى من وجهة نظر أعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة

                                                                       ن =11

م

الإستجابات

نعم

إلى حد ما

لا

مجموع الأوزان

الوسط المرجح

القوه النسبیة

الترتیب

         المعاملات الإحصائیه

العبارات

ک

%

ک

%

ک

%

1

 

 

 

2

 

 

3

 

 

4

 

 

 

5

 

 

6

 

 

7

 

 

 

8

 

 

9

 

 

 

 

10

 

 

 

11

تساعد الجمعیة المعاقین على الحصول على أحتیاجاتهم الأساسیة

 

تساعد الجمعیة فى توفیر السلع التموینیة شهریاٌ

 

توفر الجمعیة السلع الغذائیة لشهر رمضان.

 

تقدم الجمعیة وجبات غذائیة مطهیة للمعاقین الملتحقین بالجمعیة.

 

یقام ندوات تثقیفیة تحث على التغذیة السلیمة.

 

تقدم الجمعیة دعم لبعض السلع الغذائیة.

 

تقدم الجمعیة المساعدات العینیة للمعاقین.

 

 

تساهم الجمعیة فى تدریب المعاقین على الأدخار.

 

تساعد على إشباع الاحتیاجات الغذائیة.

 

 

 

تساعد على أنتاج السلع الغذائیة.

 

 

 

تساعد الجمعیة المعاقین على الأستفادة من خدمات المؤسسات الأخرى فى الحصول على المساعدات العینیة والمادیة.

 

3

 

 

 

2

 

 

8

 

 

3

 

 

 

2

 

 

5

 

 

7

 

 

 

6

 

 

8

 

 

 

 

2

 

 

 

5

27.3

 

 

 

18.2

 

 

72.7

 

 

27.3

 

 

 

18.2

 

 

45.4

 

 

63.6

 

 

 

54.5

 

 

72.7

 

 

 

 

18.2

 

 

 

45.4

3

 

 

 

7

 

 

3

 

 

5

 

 

 

4

 

 

4

 

 

3

 

 

 

3

 

 

1

 

 

 

 

3

 

 

 

4

27.3

 

 

 

63.6

 

 

27.3

 

 

45.4

 

 

 

36.4

 

 

36.4

 

 

27.3

 

 

 

27.3

 

 

9.1

 

 

 

 

27.3

 

 

 

36.4

5

 

 

 

2

 

 

-

 

 

3

 

 

 

5

 

 

2

 

 

1

 

 

 

2

 

 

2

 

 

 

 

6

 

 

 

2

45.4

 

 

 

18.2

 

 

-

 

 

27.3

 

 

 

45.4

 

 

18.2

 

 

9.1

 

 

 

18.2

 

 

18.2

 

 

 

 

54.5

 

 

 

18.2

20

 

 

 

22

 

 

30

 

 

22

 

 

 

19

 

 

25

 

 

28

 

 

 

26

 

 

28

 

 

 

 

18

 

 

 

25

1.82

 

 

 

2.00

 

 

2.72

 

 

2.00

 

 

 

1.73

 

 

2.27

 

 

2.55

 

 

 

2.36

 

 

2.55

 

 

 

 

1.64

 

 

 

2.27

 

 

 

60.7

 

 

 

66.7

 

 

90.7

 

 

66.7

 

 

 

57.7

 

 

75.7

 

 

85.0

 

 

 

78.7

 

 

85.0

 

 

 

 

54.7

 

 

 

75.7

 

 

 

6

 

 

 

5

 

 

1

 

 

5

 

 

 

7

 

 

4

 

 

2

 

 

 

3

 

 

2

 

 

 

 

8

 

 

 

4

 

             المجمــــــــــوع

51

42.1

40

33.1

30

24.8

263

2.17

72.5

 

 

بإستقراء بیانات الجدول السابق یتضح أن هناک أتفاق بین أعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة فى توفیر خدمات الأمن الغذائى للمعاقینالمستفیدین من الجمعیة فیما یتعلق " تساعد على أنتاج السلع الغذائیة " التی تقدمها الجمعیة حیث حصلت على الترتیب الأخیر (الثامن) بمجموع أوزان (18) درجه وبوسط حسابی (1.64) وقوه نسبیه (54.7%), فی حین تفوقت العبارة التی تشیر إلى أن الجمعیة " توفر الجمعیة السلع الغذائیة لشهر رمضان " حیث جاءت فی الترتیب الأول وبفارق کبیر فی مجموع الأوزان والذی بلغ (30) درجه, وبوسط حسابی (2.72) وقوه نسبیه (90.7%) وقد یرجع ذلک إلى أن أشباع الأحتیاجات الغذائیة أصبحت أحد الأنشطة أو الخدمات التی تقدمها الجمعیة کخدمه تمثل العمل الخیری إلى حد کبیر, وفی الترتیب الثانی جاءت العبارة الخاصة " تقدم الجمعیة المساعدات العینیة للمعاقین " بمجموع أوزان (28) درجه ووسط حسابی (2.55) وقوه نسبیه (85.0%).

 وحصل بعد توفیر خدمات الأمن الغذائى بصفه عامه على مجموع أوزان بلغ (263) درجه ووسط حسابی (2.17) وقوه نسبیه (72.5%) مما یدل على أن قوه البعد ضعیفة حیث تقع فی المدى والذی یتراوح بین (1.64 : 2.72).


جدول رقم (27)

د - یوضح دور الجمعیة فى توفیر خدمات الرعایة الصحیة من وجهة نظر أعضاء مجلس

الإدارة والعاملین بالجمعیة

                                                                       ن =11

م

الاستجابات

نعم

إلى حد ما

لا

مجموع الأوزان

الوسط المرجح

القوه النسبیة

الترتیب

           المعاملات الإحصائیة

العبارات

ک

%

ک

%

ک

%

1

 

 

 

 

2

 

 

3

 

 

4

 

 

 

5

 

 

 

6

 

 

 

 

7

 

 

 

 

8

 

 

 

 

9

 

 

 

 

10

 

 

11

 

یوجد برنامج توعیة بالجمعیة حول الأخطار التى تتعرض لها الأمهات الحوامل والتى تؤدى إلى ولادة طفل معاق.

 

توفر الجمعیة فرص الکشف الطبى للمعاقین.

 

 توفر الجمعیة فرص الحصول على العلاج الدورى المناسب.

 

تساهم الجمعیة فى أمکانیة أجراء العملیات الخارجیة إذا دعت الحاجة.

 

تعمل الجمعیة على توفیر الأجهزة التعریضیة للمعاقین حرکیاٌ.

 

تهتم الجمعیة بنشر الوعى فى المجتمع المحلى حول الأنضمام بالرعایة الصحیة للحوامل والأطفال.

 

تساهم الجمعیة فى عمل التحالیل الطبیة والأشعة اللازمة للمعاقین.

 

تساهم الجمعیة فى تحویل المعاقین للمستشفیات التخصصیة فى حالة الحاجة لذلک.

 

توفیر برامج رعایة صحیة بالرعایة الأطفال المصابین بإعاقة منذ الولادة حتى سن دخول المدرسة.

 

تنطم الجمعیة ندوات تثقیفیة  لأمهات المعاقین لتوجیههن نحو المعاملة الصحیة لأبنائهن.

 

نقص برامج التثقیف الصحى حول قضایا المعاقین.

4

 

 

 

 

3

 

 

2

 

 

2

 

 

 

3

 

 

 

5

 

 

 

 

2

 

 

 

1

 

 

 

 

-

 

 

 

 

2

 

 

 

4

36.4

 

 

 

 

27.3

 

 

18.2

 

 

18.2

 

 

 

27.2

 

 

 

45.4

 

 

 

 

18.2

 

 

 

9.1

 

 

 

 

-

 

 

 

 

18.2

 

 

 

36.4

3

 

 

 

 

5

 

 

6

 

 

4

 

 

 

4

 

 

 

4

 

 

 

 

4

 

 

 

3

 

 

 

 

4

 

 

 

 

4

 

 

 

4

27.2

 

 

 

 

45.4

 

 

54.5

 

 

36.4

 

 

 

36.4

 

 

 

36.4

 

 

 

 

36.4

 

 

 

27.3

 

 

 

 

36.4

 

 

 

 

36.4

 

 

 

36.4

4

 

 

 

 

3

 

 

3

 

 

5

 

 

 

4

 

 

 

2

 

 

 

 

5

 

 

 

7

 

 

 

 

7

 

 

 

 

5

 

 

 

3

36.4

 

 

 

 

27.4

 

 

27.3

 

 

45.4

 

 

 

36.4

 

 

 

18.2

 

 

 

 

45.4

 

 

 

63.6

 

 

 

 

63.6

 

 

 

 

45.4

 

 

 

27.2

22

 

 

 

 

22

 

 

21

 

 

19

 

 

 

21

 

 

 

25

 

 

 

 

19

 

 

 

16

 

 

 

 

15

 

 

 

 

19

 

 

 

23

 

2.00

 

 

 

 

2.00

 

 

1.91

 

 

1.73

 

 

 

1.91

 

 

 

2.27

 

 

 

 

1.73

 

 

 

1.45

 

 

 

 

1.36

 

 

 

 

1.73

 

 

 

2.09

66.7

 

 

 

 

66.7

 

 

63.7

 

 

57.7

 

 

 

63.7

 

 

 

75.7

 

 

 

 

57.7

 

 

 

48.3

 

 

 

 

45.3

 

 

 

 

57.7

 

 

 

69.7

 

3

 

 

 

 

3

 

 

4

 

 

5

 

 

 

4

 

 

 

1

 

 

 

 

5

 

 

 

6

 

 

 

 

7

 

 

 

 

5

 

 

 

2

             المجمـــــــــــــوع

28

23.1

45

37.2

48

39.7

222

1.83

61.2

 

بإستقراء بیانات الجدول السابق یتضح أن هناک أتفاق بین أعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة بتدنى خدمات الرعایة الصحیة للمعاقینالمستفیدین من الجمعیة حیث حصلت هذه العباره التى مفادها " توفیر برامج رعایة صحیة بالرعایة الأطفال المصابین بإعاقة منذ الولادة حتى سن دخول المدرسة " على الترتیب السابع بجموع أوزان (15) درجه وبوسط حسابی (1.36) وقوه نسبیه (45.3%) حیث أن الجمعیه لا تقدم خدمات صحیة مباشره, فی حین تفوقت العبارة التی مفادها " تهتم الجمعیة بنشر الوعى فى المجتمع المحلى حول الأنضمام بالرعایة الصحیة للحوامل والأطفال " حیث جاءت فی الترتیب الأول وبفارق کبیر فی مجموع الأوزان والذی بلغ (25) درجه, وبوسط حسابی (2.27) وقوه نسبیه (75.7%), وفی الترتیب الثانی جاءت العبارة التى مفادها " نقص برامج التثقیف الصحى حول قضایا المعاقین " بمجموع أوزان (23) درجه ووسط حسابی (2.09) وقوه نسبیه (69.7%).

 وحصل بعد الخدمات الرعایة الصحیة بصفه عامه على مجموع أوزان بلغ (222) درجه ووسط حسابی (1.83) وقوه نسبیه (61.2%) مما یدل على أن قوه البعد متوسطة حیث تقع فی المدى الثانى والذی یتراوح بین (1.36: 2.27) والذی یمثل المدى المتوسط.


جدول رقم (28)

هـ - یوضح المعوقات التى تحد من دور الجمعیة فى تحقیق الأمن الأقتصادى من وجهة نظر أعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة

                                                                       ن =11

م

الاستجابات

نعم

إلى حد ما

لا

مجموع الأوزان

الوسط المرجح

القوه النسبیة

الترتیب

             المعاملات الأحصائیه

العبارات

ک

%

ک

%

ک

%

 

1

 

 

2

 

 

3

 

 

4

 

 

5

 

 

 

6

 

 

7

 

 

8

 

 

9

 

 

 

10

 

 

11

 

 

 

12

 

 

 

13

 

 

14

 

 

15

 

 

 

 

16

 

 

 

17

 

 

 

18

 

 

تعانى الجمعیة نقصاٌ فى الموارد المادیة.

 

تعانى الجمعیة نقصاٌ فى أعداد المتخصصین فى التأهیل وتدریب المعاقین.

ضعف ثقافة التطوع والمشارکة الأجتماعیة لدى أفراد المجتمع. 

 

نقص الأجهزة التعویضیة الخاصة بالمعاقین.

 

لا یوجد تدریب للعاملین لتأهیل للعمل مع المعاقین.

 

نقص التمویل اللازم لممارسة أنشطة الجمعیة.

 

التصمیم المعمارى لایتناسب مع بعض الأعاقات.

 

برامج التدریب والتأهیل لا یتناسب وأحتیاجات سوق العمل.

 

حاجة الجمعیة إلى الکثیر من الأجهزة والأدوات اللازمة لتدریب وتأهیل المعاقین.

 

ضعف القدرة الأستیعابیة للجمعیة لکل فئات الإعاقة.

 

صعوبة الحصول على متخصصین متطوعین لتدریب وتأهیل المعاقین.

 

غیاب دور الإعلام فى نشر القضایا المتعلقة بالجمعیات الأهلیة وأهم أحتیاجاتها.

 

الأعلام لا یقوم بدور فعال فى نشر القضایا المتعلقة بالمعاقین.

 

ضعف الوعى المجتمعى بأهمیة تأهیل المعاقین.

 

لا تهتم الجمعیة بنشر الوعى فى المجتمع المحلى حول الأهتمام بالدعایة الصحیة للحوامل والأطفال.

 

عدم متابعة الجمعیة للمعاقین المؤهلین بعد أنتهاء برنامج التدریب.

 

لا توفر الجمعیة معارض لتسویق منتجات المعاقین.

 

تعقید التشریعات والقوانین الحالیة

 

عمل الجمعیات الأهلیة مع المعاقین.

 

10

 

 

9

 

 

7

 

 

4

 

 

5

 

 

 

5

 

 

6

 

 

5

 

 

8

 

 

 

7

 

 

8

 

 

 

8

 

 

 

9

 

 

6

 

 

4

 

 

 

 

3

 

 

 

4

 

 

 

3

 

90.9

 

 

81.8

 

 

63.6

 

 

36.4

 

 

45.4

 

 

 

45.4

 

 

54.5

 

 

45.4

 

 

72.7

 

 

 

63.6

 

 

72.7

 

 

 

72.7

 

 

 

81.8

 

 

54.5

 

 

36.4

 

 

 

 

27.3

 

 

 

36.4

 

 

 

27.3

 

1

 

 

1

 

 

3

 

 

6

 

 

5

 

 

 

4

 

 

3

 

 

3

 

 

3

 

 

 

4

 

 

2

 

 

 

3

 

 

 

2

 

 

4

 

 

4

 

 

 

 

6

 

 

 

4

 

 

 

8

 

9.1

 

 

9.1

 

 

27.3

 

 

54.5

 

 

45.4

 

 

 

36.4

 

 

27.3

 

 

27.3

 

 

27.3

 

 

 

36.4

 

 

18.2

 

 

 

27.3

 

 

 

18.2

 

 

36.4

 

 

36.4

 

 

 

 

54.5

 

 

 

36.4

 

 

 

72.7

 

-

 

 

1

 

 

1

 

 

1

 

 

1

 

 

 

2

 

 

2

 

 

3

 

 

-

 

 

 

-

 

 

1

 

 

 

-

 

 

 

-

 

 

1

 

 

3

 

 

 

 

2

 

 

 

3

 

 

 

-

 

-

 

 

9.1

 

 

9.1

 

 

9.1

 

 

9.2

 

 

 

18.2

 

 

18.2

 

 

27.3

 

 

-

 

 

 

-

 

 

9.1

 

 

 

-

 

 

 

-

 

 

9.1

 

 

27.2

 

 

 

 

18.2

 

 

 

27.2

 

 

 

-

 

32

 

 

30

 

 

28

 

 

25

 

 

26

 

 

 

25

 

 

26

 

 

24

 

 

30

 

 

 

29

 

 

29

 

 

 

30

 

 

 

31

 

 

27

 

 

23

 

 

 

 

23

 

 

 

23

 

 

 

25

 

2.91

 

 

2.73

 

 

2.55

 

 

2.27

 

 

2.36

 

 

 

2.27

 

 

2.36

 

 

2.18

 

 

2.73

 

 

 

2.64

 

 

2.64

 

 

 

2.73

 

 

 

2.82

 

 

2.45

 

 

2.09

 

 

 

 

2.09

 

 

 

2.09

 

 

 

2.27

 

97.0

 

 

91.0

 

 

85.0

 

 

75.7

 

 

78.7

 

 

 

75.7

 

 

78.7

 

 

72.7

 

 

91.0

 

 

 

88.0

 

 

88.0

 

 

 

91.0

 

 

 

94.0

 

 

81.7

 

 

69.7

 

 

 

 

69.7

 

 

 

69.7

 

 

 

75.7

 

1

 

 

3

 

 

5

 

 

8

 

 

7

 

 

 

8

 

 

7

 

 

9

 

 

3

 

 

 

4

 

 

4

 

 

 

3

 

 

 

2

 

 

6

 

 

10

 

 

 

 

10

 

 

 

10

 

 

 

8

 

             المجمـــــــــــــوع

111

56.1

66

33.3

21

10.6

486

2.45

81.8

 

تشیر بیانات الجدول السابق إلى المعوقات التى توثر على فاعلیة الجمعیة من وجهة نظر أعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة فى توفیر الخدمات للمعاقینالمستفیدین من الجمعیة وبالتالى یؤثر على المعاقین حیث أحتلت العبارة التى مفادها " تعانى الجمعیة نقصاٌ فى الموارد المادیة " الترتیب الأول بقوه نسبیه (97.0%) ووسط مرجح (2.91) ومجموع أوزان بلغ (32) درجه مما یؤثر ویقلل من الخدمات التى تؤدیها الجمعیة, وتلی ذلک فی الترتیب الثانی أن الجمعیة " الأعلام لا یقوم بدور فعال فى نشر القضایا المتعلقة بالمعاقین " وذلک بمجموع أوزان بلغ (31) درجه ووسط مرجح (2.82) وقوه نسبیه (94.0%), وفی الترتیب الثالث وبفارق ضئیل کانت کلا من العبارة المتعلقة بأن " تعانى الجمعیة نقصاٌ فى أعداد المتخصصین فى التأهیل وتدریب المعاقین " و " حاجة الجمعیة إلى الکثیر من الأجهزة والأدوات اللازمة لتدریب وتأهیل المعاقین " و " غیاب دور الإعلام فى نشر القضایا المتعلقة بالجمعیات الأهلیة وأهم أحتیاجاتها "  مما یؤدى إلى ضعف تدریب وتأهیل المعاقین وقلة الفئات المستفادة من الجمعیة وذلک بقوه نسبیه (91.0%) ومجموع  أوزان قدره (30) درجه ووسط مرجح (2.73), وفی الترتیب الرابع جاءت کلا من العبارة التی مفادها " ضعف القدرة الأستیعابیة للجمعیة لکل فئات الإعاقة" و "صعوبة الحصول على متخصصین متطوعین لتدریب وتأهیل المعاقین " وذلک بمجموع أوزان (29), ووسط مرجح (2.64),  وقوه نسبیه (88.0%). ثم توالى ترتیب العبارات حتى أحتلت العبارات التی مفادها " لا تهتم الجمعیة بنشر الوعى فى المجتمع المحلى حول الأهتمام بالدعایة الصحیة للحوامل والأطفال" و "عدم متابعة الجمعیة للمعاقین المؤهلین بعد أنتهاء برنامج التدریب" و " لا توفر الجمعیة معارض لتسویق منتجات المعاقین " الترتیب الأخیر بمجموع أوزان (23) , ووسط مرجح (2.09) وقوه نسبیه (69.7%).

 وقد بلغ الوسط المرجح للبعد بصفه عامه (2.45) مما یعنى أن قوه البعد متوسطة حیث یقع الوسط المرجح مابین (2.04 : 2.91). وبالنظر إلى هذا البعد من وجهة نظر المعاقین المستفیدین من الجمعیة وأعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة أن بعد المعوقات أقوى من الأبعاد الأخرى مما یدل على المعوقات التى تحد من فاعلیة دور الجمعیات فى تأدیة خدماتها نتیجه لتدنى الموارد المالیة للجمعیات.

 

                          


   المستخلصات العامة للدراسة

1-    النتائج العامة للدراسة:

            من قراءة البیانات التی تم جمعها بواسطة الأداة الرئیسیة للدراسة یمکن إستخلاص النتائج التالیه:

أ‌-        نتائج خاصة بوصف مجتمع الدراسة من المستفیدین من خدمات الجمعیة:

-         تبین من نتائج الدراسة أن نوع المستفیدین من خدمات الجمعیة من الذکور بنسبه (62.5%) فی حین بلغت نسبة الإناث (37.5%).

-         کما تبین من نتائج الدراسة حول متغیر السن أن أعلى نسبه من المستفیدین من خدمات الجمعیة تقع فی الفئة العمریه من 25 لأقل من 30 سنه بواقع (38.9%) من عینة الدراسة یلیها الفئة العمریه (35 سنه فأکثر) بنسبه (16.6%) ویلیها الفئة العمریه (30 وحتى أقل من 35) و الفئة (20 وحتى أقل من 25) بنسبه (15.3%) ’ أما أقل نسبه من المستفیدین فی الفئة العمریه (أقل من 20 سنه) بنسبة 13.9%).

-         بینما متغیر الحاله الإجتماعیة یوضح أن أعلى نسبة من المستفیدین (51.4%) کانوا من المتزوجین یلیها فى المرتبة الثانیة العزاب وذلک بنسبه (26.4%) ثم الأرامل بنسبة (12.5%) وفى المرتبة الأخیرة وبنسبة (9.7%) من المطلقین.

-         أیضا طبقاً لمتغیر محل الأقامة للمستفیدین من الجمعیة أن (88.9%) من المبحوثین موطنهم الأصلی الأحیاء الشعبیة , و(11.1%) من سکان المدینة.

-         کما تشیر نتائج متغیر الحالة التعلیمیة للمستفیدین من الجمعیة أن (45.9%) من المستفیدین من خدمات الجمعیة لا یجید القراءة والکتابة, ویلی ذلک (34.7%) یجید القراءة والکتابة بینما (19.4%) من المستفیدین حاصلین على مؤهل متوسط.

-         أما عن النتائج الخاصة بنوع الإعاقه قد أظهرت النتائج أن (48.6%) من المستفیدین من خدمات الجمعیة تمثل إعاقتهم فی (إعاقة جسمیة وحرکیة) , أما الإعاقه العقلیة فجاءت بنسبة (19.4%), بینما الإعاقه البصریة تمثل (18.1%) , والإعاقة (13.9%) من نسبة المستفیدین من خدمات الجمعیة.

-         أما عن متغیر الحالة العملیة للمعاقین فقد تبین من نتائج الدراسة أن (44.4%) من المعاقین المستفیدین من خدمات الجمعیة لا یعملون, یلیها فی النسبة (33.4%) یعملون بالقطاع الحکومى, أما فی الترتیب الثالث فنجد أن (19.4%) یعملون فى الأعمال الحرفیة, أما أقل نسبه (1.4%) فکلاً من یعملون بالقطاع الخاص أو یعملون بمشروع خاص.

-         وبإستقراء النتائج المتعلقة بمتغیر الدخل الشهری فنجد أن الدخل الشهری یوزع کما یلی :

(59.7%) من الأسر متوسط دخلها الشهری أقل من 1000 جنیه و(25.0%) من الأسر متوسط دخلها الشهری (من 1000 لأقل من 1500 جنیه), بینما (13.9%) من الأسر متوسط دخلها الشهری مابین (1500 لأقل من 2000 جنیه), أما أقل نسبه تمثل (1.4%) متوسط دخلها الشهری (2000 جنیه فأکثر).

-         وتوضح النتائج المتعلقة بمصدر المعرفة بجمعیة الإتصالات الخیریة أن (37.5%) من المستفیدین علم عن خدمات الجمعیة من خلال إعلان الجمعیة عن خدماتها و(29.1%) قد علم عن خدمات الجمعیة من الأقارب , کما تبین النتائج أن (15.3%) من المستفیدین مصدر معرفتهم للجمعیة إما من الجیران أو من أحد المستفیدین من خدمات الجمعیة , أما أقل نسبه وتمثل (2.8%) فمصدر معرفتهم من خلال الأصدقاء.

-         أما عن الخدمات التى تقدمها الجمعیة فأن أعلى نسبة للمستفیدین (47.2%) عباره عن خدمات إجتماعیة , و(36.1%) عبارة عن خدمات إقتصادیة ثم فى المرتبة الثالثة الخدمات الصحیة بنسبة (30.6%) , وفى المرتبة الأخیرة الخدمات التعلیمیة بنسبة (18.1%).

    ب - نتائج خاصة بوصف مجتمع الدراسة من أعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة:

-         تبین نتائج الدراسة أن نوع أعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة أکثرهم من الذکور بنسبه (63.6%) فی حین بلغت نسبة الإناث (36.4%).

-         کما تبین من نتائج الدراسة حول متغیر السن أن أعلى نسبه من أعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة هم فی الفئة العمریه 50 سنه فأکثر (54.5%) ثم من الفئة العمریه (من 40 لأقل من 50 سنة) بنسبه (27.3%) ویلیها الفئة العمریه (30 وحتى أقل من 40 سنه) بنسبه (18.2%) ’ بینما لا یوجد تمثیل فى مجلس الإدارة من الفئة العمریه (أقل من 30 سنه) .

-         بینما متغیر الحاله الإجتماعیة یوضح أن أعلى نسبة من أعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة (54.5%) کانوا من المتزوجین یلیها فى المرتبة الثانیة الأرامل وذلک بنسبه (27.3%) ثم کلاً من العزاب والمطلقین وذلک بنسبة (9.1%).

-         أیضا طبقاً لمتغیر صفة العمل بالجمعیة أن (45.4%) من أعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة هم أعضاء بالجمعیة , و(18.2%) منهم أخصائیین إجتماعیین , ثم بقیة التخصصات وذلک بنسبة (9.1%) متمثلاً کرئیس مجلس الإدارة ومدیر الجمعیة وأمین الصندوق وسکرتیر الجمعیة.

-         کما تشیر نتائج متغیر سنوات العمل بالجمعیة أن (45.4%) من أعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة مدة خبرتهم فى الجمعیة (10 سنوات فأکثر) , ویلی ذلک (36.4%) خبرتهم من (5 لأقل من 10 سنوات) , ثم أقل من 5 سنوات وذلک بنسبة (18.2%).

-         أما عن متغیر المؤهل العلمى لأعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة أن (45.4%) منهم حاصلون على مؤهل عالى , یلیها فی النسبة (23.3%) حاصلون أما على مؤهل متوسط أو مؤهل فوق المتوسط , بینما لا یوجد منهم أحداً حاصل على دراسات علیا.

-         وبإستقراء النتائج المتعلقة بمتغیر الدخل الشهری لأعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة فنجد أن أعلى نسبة (27.3%) دخلهم الشهرى یتراوح بین أما (2000 لأقل من 2500 جنیه) أو (2500 لأقل من 3000 جنیه) , ثم کلاً من (1500 لأقل من 2000 جنیه) و (3000 جنیه فأکثر) بنسبة (18.2%) فى المرتبة الثانیة , أما أقل نسبه تمثل (9.0%) متوسط دخلهم الشهری (أقل من 1500 جنیه).

-         وتوضح النتائج المتعلقة بمتغیر الحالة العملیة لأعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة أن (36.3%) منهم یعمل بمشروع خاص , و(27.3%) منهم یعملون بالقطاع الحکومى فى المرتبة الثانیة , بینما تبین النتائج أن (18.2%) منهم إما على المعاش أو یعمل بالقطاع الخاص.


ب – النتائج المتعلقة بالإجابة على تساؤلات الدراسة:

1-  مدى توافر خدمات التأهیل المهنى للمعاقین:

أظهرت البیانات أن المعاقین أستفادوا من خدمات التاهیل المهنى للجمعیة بنسبة (98.0%) عن طریق أن الجمعیة تعلن بأکثر من وسیلة عن الخدمات التأهیلیة التى تقدمها .

2-  مدى توافر تأهیل المعاقین للحصول على فرص عمل :

تساهم الجمعیة فى تمویل وإنشاء المشاریع لتضمن فرص عمل للمعاقین " بنسبه (80.6%), بینما تقوم الجمعیة بأجراء مسح لسوق العمل لمعرفة أحتیاجاته لتأهیل المعاقین طبقاٌ لذلک بنسبة (76.0%).

3-  مدى توافر خدمات الأمن الغذائى :

   یتضح أن هناک أتفاق بین المعاقین المستفیدین فیما یتعلق بأن الجمعیة تساعد على أنتاج السلع الغذائیة التی تقدمها الجمعیة للمستفیدین حیث حصلت على الترتیب الاخیر بنسبة (57.4%), فی حین تفوقت العبارة التی تشیر إلى أن الجمعیة تساعد على إشباع الاحتیاجات الغذائیة حیث جاءت فی الترتیب الأول بنسبة (90.7%) وقد یرجع ذلک إلى أن أشباع الأحتیاجات الغذائیة أصبحت أحد الأنشطة أو الخدمات التی تقدمها الجمعیة کخدمه تمثل العمل الخیری إلى حد کبیر.

       4- مدى توافر خدمات الرعایة الصحیة:

             یتضح أن هناک أتفاق بین المعاقین المستفیدین من الجمعیة فیما یتعلق بتدنی توفیر برامج وخدمات الرعایة الصحیة بنسبة (44.9%) ویرجع ذلک إلى أن خدمات الرعایة الصحیة لیست من الخدمات الأساسیة لأنشطة وبرامج الجمعیة حیث تعتمد الجمعیة على المرکز الطبی الحضرى بالسد العالى المجاور لها لتحویل الحالات التى تحتاج لرعایة صحیه.

-         تبین من إستجابات أعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة حول مستوى الخدمات التأهیلیة التی تقدمها الجمعیة أنه تعلن الجمعیة بأکثر من وسیلة عن الخدمات التأهیلیة التى تقدمها وکانت بنسبة (94.0%). کما تبین أن برامج التدریب تراعى میول وأحتیاجات المعوقین کذلک تصمم برامج التدریب والتأهیل على أحدث التقنیات الموجودة حالیاٌ وذلک بنسبة (78.7%).

-         کما تشیر النتائج إلى أن الجمعیة تساهم فى تمویل وإنشاء المشاریع لتضمن فرص عمل للمعاقین بنسبة (81.7%). کما تقوم الجمعیة بأجراء مسح لسوق العمل لمعرفة أحتیاجاته لتأهیل المعاقین طبقاٌ لذلک بنسبة (75.7%).

-         بإستقراء النتائج یتضح أن هناک أتفاق بین أعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة فى توفیر خدمات الأمن الغذائى للمعاقینالمستفیدین من الجمعیة بنسبة (54.7%). فی حین توفر الجمعیة السلع الغذائیة لشهر رمضان بنسبة (90.7%) وقد یرجع ذلک إلى أن أشباع الأحتیاجات الغذائیة أصبحت أحد الأنشطة أو الخدمات التی تقدمها الجمعیة کخدمه تمثل العمل الخیری إلى حد کبیر.

-         کما تظهر النتائج أن هناک أتفاق بین أعضاء مجلس الإدارة والعاملین بالجمعیة بتدنى خدمات الرعایة الصحیة للمعاقینالمستفیدین من الجمعیة بنسبة (45.3%) حیث أن الجمعیه لا تقدم خدمات صحیة مباشره. فی حین تتمیز الجمعیة فى التثقیف الصحى حیث تهتم الجمعیة بنشر الوعى فى المجتمع المحلى حول الأنضمام بالرعایة الصحیة للحوامل والأطفال بنسبة (75.7%).

-         بینما تشیر النتائج إلى أن المعوقات التى توثر على فاعلیة الجمعیة فى تحقیق الأمن الأقتصادى للمعاقین تتمثل فیما یلى :

  • تعانى الجمعیة نقصاٌ فى الموارد المادیة بنسبة (98.0%).
  • تعانى الجمعیة نقصاٌ فى أعداد المتخصصین فى التأهیل وتدریب المعاقین بنسبة (94.4%),
  • حاجة الجمعیة إلى الکثیر من الأجهزة والأدوات اللازمة لتدریب وتأهیل المعاقین بنسبة (88.4%).
  • غیاب دور الإعلام فى نشر القضایا المتعلقة بالجمعیات الأهلیة وأهم أحتیاجاتها بنسبة (88.0%).
  • الأعلام لا یقوم بدور فعال فى نشر القضایا المتعلقة بالمعاقین بنسبة (87.0%).
  • ضعف ثقافة التطوع والمشارکة الإجتماعیة لدى أفراد المجتمع بنسبة (86.6%).
  • صعوبة الحصول على متخصصین متطوعین لتدریب وتأهیل المعاقین بنسبة (85.6%).
  • ضعف الوعى المجتمعى بأهمیة تأهیل المعاقین بنسبة (80.1%).
  • التصمیم المعمارى لایتناسب مع بعض الإعاقات بنسبة (79.2%).
  • تعقید التشریعات والقوانین الحالیة عمل الجمعیات الأهلیة مع المعاقین بنسبة (78.2%).

   تصور مقترح لتطویر خدمات الجمعیات الأهلیة لتحقیق الأمن الأقتصادى للمعاقین

أولاً : المسلمات التی ینطلق منها التصور المقترح:

1-  الأهتمام المتزاید عالمیا ومحلیا بقضایا المعاقین بأعتبارهم جزأ لایتجزأ من أى مجتمع.

2-  یعد مجال رعایة ذوى الإعاقة من الموضوعات ذات الأهمیه لکافة العلوم الإجتماعیة والأنسانیه بصفه عامه والخدمه الإجتماعیة بصفه خاصه.

3-  قضیة دمج المعاقین فی المجتمع بصفه عامه من القضایا التی تحظى بأهتمام المتخصصین فی علم النفس, التربیه والخدمه الإجتماعیة بهدف تحقیق تکیف هذه الفئات مع أنفسهم ومجتمعاتهم ولن یتاتى ذلک الا من خلال إشباع إحتیاجتهم الإنسانیة مما یؤدى الى تحقیق الأمن الإنسانى لهم بکل أبعاده الإجتماعیة والإقتصادیة والنفسیة والفکریة.

ثانیا : الرکائز التی یعتمد علیها التصور المقترح:

1-  الأطار النظرى للدراسه والمرتبط بدور الخدمة الإجتماعیة مع المعاقین.

2-  الأدبیات والنظریات والمعارف التی تتناول قضایا ذوى الإحتیاجات الخاصه.

3-  نتائج الدراسات السابقه والدراسه الحالیه والمرتبطه بواقع الخدمات التی تقدمها الجمعیات الاهلیة للمعاقین.

4-  الأهتمام العالمى بقضایا ذوى الإحتیاجات الخاصه.

ثالثاً : أهداف التصور المقترح :

               یهدف هذا التصور إلى زیادة فعالیة أسهامات الجمعیات الأهلیة فى تحقیق  الأمن الإ نسانى بصفة عامة والأمن الإقتصادى بصفة خاصة لذوى الإعاقة وأسرهم من خلال تقدیم المزید من الخدمات التى تلبى إحتیاجتهم.

رابعا : مستویات العمل للتصور المقترح :

1-  العمل مع ذوى الإعاقة:

-         إستقبال المعاق ومساعدته نفسیا على تقبل الجمعیة والتخفیف من الإضطرابات النفسیة وتشجیعه على التعبیر عن مشاعره السلبیة تجاه الإعاقة.

-         مساعدة المعاق على تقبل واقعه والتوافق معه وتوضیح دوره فی تحمل مسئولیات العلاج.

-         إقامة علاقة مهنیه وذلک بتوفیر المناخ المناسب لرعایة وتأهیل المعاق ومساعدته على التغلب على العقبات التی تواجهه.

-         مساعدة المعاق على تفهم إعاقته وأثارها وأهمیة الإستفادة من خدمات الجمعیة وإعداده لتقبل مختلف التأهیل المهنى مع المختصین.

-         العمل على تعدیل إتجاهات المعاق السلبیة نحو نفسه وأسرته ومجتمعه .

-         تنمیة قدرات المعاق وإمکانیاته لیستعید ثقته بنفسه وتنمیة دافع التعلم والنجاح .

-         مساعدة المعاق على الحصول على العمل المناسب لظروفه ومتابعته لضمان نجاحه وإستقراره.

2-   العمل مع الأسرة  :
 -  التخفیف من المشاعر السلبیة للوالدین تجاه الإعاقة والمعاق وتقبله وإحاطته بالحب

      والأمان

-         تنویر الوالدین بالإعاقة وأسبابها وتأثیرها على شخصیة المعاق ومشکلاتها وإحتیاجات المعاق والرعایة اللازمة من قبلهم وتعلیمهم کیفیة تقدیم الرعایة بدون مغالاة وإعطاؤه الفرص اللازمة للتعلیم والتأهیل وشغل وقت الفراغ

-         تعلیم الأسرة کیفیة الإتصال والحوار مع المعاق بنفس أسلوبه حتى لا یشعر بالغربة والإنعزال

-         تنویر الأسرة بضرورة تنمیة القدرات والحواس المتبقیة للمعاق خاصة عند إعاقته بسن مبکر.

-         توجیه الأسرة للمؤسسات بالمجتمع للإستفادة من الخدمات المتاحة ومساعدتها .

-         تغییر وتطویر إتجاهات إسر المعاقین نحو ضرورة تلبیة إحتیاجات المعاقین التأهیلیة

-         إتاحة الفرصة للوالدین لمقابلة المسؤلین والمتخصصین والأستفسار عما یجول فی خاطرهما تجاه المعاق والإعاقة وکیفیة تأهیلة لفرصة عمل تلائم طبیعة إعاقتة.

-         تنمیة  الوازع الدینی لدى الأسرة مما یجعلها أکثر إیمان وتقبل للإعاقة ومشکلاتها.

3- العمل على المستوى المحلى :

-         تشجیع الدراسات والبحوث المتعلقه بقضایا ومشکلات ذوى الإعاقة.

-         ضرورة إستثمار وسائل الأعلام فی عرض قضایا ومشکلات ذوى الإعاقة.

-         مراعاة العداله فی توزیع وتخصیص الموارد لدعم الخدمات الإجتماعیة والتأهیلیة والإقتصادیة للمعاقین وأسرهم.

-         إثارة الرأى العام للأهتمام بقضایا ومشکلات المعاقین وحقة فى الحصول على فرصة عمل  والمزید من الخدمات التى تحقق له الأمن الإقتصادى.

-         التوسع فى تقدیم خدمات وبرامج التأهیل لتشمل إعداد أکبر من المعاقین .

-         السعى لإزالة العقبات التى تقلل من فاعلیة دور الجمعیات الأهلیة فى توفیر الأمن الإقتصادى للمعاقین وأسرهم .

-         زیادة التمویل المخصص للجمعیات الأهلیة .

-         تدریب الکوادر الشابة على العمل الإجتماعى ومجالاتة بالجمعیات الأهلیة.

-         إعداد وتدریب الأخصائیین الإجتماعیین والمهنیین العاملین بالجمعیات الأهلیة لرفع کفائتهم.

     4- العمل على مستوى التشریعات:
            - الدعوة لإصدار تشریعات جدیدة وتعدیلات بما یحقق ویوفر الرعایة المتکاملة  

                    للمعاقین .

            - تحدیث التشریعات والقوانین بحیث تتضمن ألتحاق المعاقین بفرص التدریب والتأهیل

           على أختلاف أعاقتهم .

           - تحدیث التشریعات والقوانین بحیث تسمح لذوى الإعاقة بالألتحاق للعمل بکافة مؤسسات الدولة ولا یقتصر القبول على أعمال دون إخرى.           

    5- النظریات التی یعتمد علیها التصور المقترح:

1-   النظریه المعرفیه : ویتم أستخدامها لتعدیل الأفکار والمعتقدات الخاطئه المرتبطه  

    لذوى الإعاقة من خلال توضیح وزیادة معرفتهم بالنتائج الإیجابیه

المرتبطه بتواصلهم مع الجمعیات الأهلیة التى تقدم خدمات للمعاقین.

2-   نظریة الأنساق                                                                                          

3-    من خلال النظر إلى ذوى الإعاقة على أنه یتکونمن مجموعة جوانب أجتماعیه ونفسیه وجسمیه وعقلیه تتفاعل کل هذه الجوانب کما أن هذه النظریه تنظر إلى الجمعیة على أنها نسق یتکون من عدة أنساق فرعیه کل نسق فرعى له وظیفه ودور وتکامل هذه الوظائف والأدوار یؤدى إلى تحقیق الوظیفه العامه للجمعیة فی تنمیة المجتمع, کذلک یمکن أستخدام تلک النظریه من خلال تعدیل العلاقات داخل نسق الأسره والتعاون بین الأسره والجمعیة.

6- الأستراتیجیات التی یعتمد علیها التصور المقترح :

1-   أستراتیجیه التعلم : تستهدف تزوید الأسر وأفراد المجتمع بالمعلومات والبیانات فیما یتعلق بقضایا ومشکلات ذوى الإعاقة.

2-   أستراتیجیة البناء المعرفی : من خلال تزوید ذوى الإعاقة ببعض المعلومات والمعارف حول الخدمات والأنشطه التی تقدمها الجمعیة لذوى الإعاقة وکیفیة الأستفاده منها فی دمجهم بالمجتمع.

3-   أستراتیجیة تغییر السلوک : تهدف إلى تغییر الإتجاهات السلبیه لدى المعاق وأسرته.

4-   أستراتیجیه المطالبه : وتستخدم هذه الأستراتیجیه للمطالبه بحقوق ذوى الإعاقة.

 

 

المراجع.

1-منذز الناصر: الأمن البشری العربی "الواقع الآفاق"، مجلة تشرین للبحوث والدراسات العلمیة، سوریا، 2010.

2-  جریبه بن احمد الحارثی: العلاقة بین الأمن الاقتصادی الفکری، مجلة الاستراتجیة والتنمیة، کلیة العلوم الاقتصادیة، جامعة عبد الحمیدین یادیس، الجزائر، 2016.

(3) Elmerj- Tropman John E. Tropman: "Voluntary agencies, in Encyclopedia of Social work vol. 2 (N. S. A. W. N.Y) 1987, p28.

(4) Irving spergel "community Development" in Encyclopedia of social work, vol. 1,1981, p. 301.

5- لبنى محمد عبد المجید: إسهامات تنظیم المجتمع فی دراسة الجمعیات الأهلیة فی مصر. المؤتمر العلمی الأول، المعهد العالی للخدمة الاجتماعیة ببنها، 1996، ص121.

6- على لیلة ومنی حافظ: المجتمع المدنی والجمعیات الأهلیة، القاهرة، دار الفکر العربی، 2001، ص19.

7- سلوى حسنى العامری: تدریب المنظمات الأهلیة العربیة فی مطلع ألفیة جدیدة، المکتب الجامعی الحدیث، الإسکندریة، 2006، ص ص ص18، 19.

(8) Richard, W. Scott: Organization " Rational- Natural and Open system N. J. Prentice- Hallinter national, mc,1992. p10.

9- أحمد مصطفى خاطر: العمل مع جماعات المجتمع المحلی، الإسکندریة، المکتب الجامعی الحدیث، 2012، ص ص 100-101.

10- برنامج الأمم المتحدة الانمائی: تقریر التنمیة البشریة (اهداف التنمیة الالفیة: تعاهد بین الامم المتحدة لأنهار الطاقة البشریة)، 2003، ص56.

11- احمد علو: التنمیة البشریة فی القرن الحادی والعشرین بین اخطار المحاضر وتحدیات المستقبل، مجلة الجیش، ع 276، فبرایر 2008.

12- محمد مصطفى شعیب: الامن الاقتصادی من منظور اسلامی، کلیة العلوم الاقتصادیة، جامعة ظاهرى محمد بشار، الجزائر، 2016.

13- الهیئة القبطیة الانجلیة للخدمات الاجتماعیة: ورشة عمل فی إطار مشروع الاطفال فی خطر، 2008، ص9.

14- باتریشیا سیتلنجتون وآخرون: البرمجة المهنیة للتلامیذ المصابین بالأوتیزم، ترجمة محمد کمال أبو الفتوح، القاهرة، 2013، المؤسسة العربیة للعلوم والثقافة، ص29.

15- لیلى کرم الدین: الاتجاهات الحدیثة فی رعایة وتثقیف الأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة (دور المراکز الثقافیة للطفل فی رعایة وتثقیف هؤلاء الأطفال)، ورقة عمل، المؤتمر السنوی الثانی (الأطفال العرب ذوو الاحتیاجات الخاصة الواقع وأفاق المستقبل فی الفترة من 16- 18 یولیو)، المرکز العربی للتعلیم والتنمیة، القاهرة، 2006، ص ص 126- 127.

16- علی حلبی وآخرون: الفقر فی مصر بین الإجحاف والاتفاق، القاهرة، المرکز القومی للبحوث الاجتماعیة والجنائیة 2007، ص 39.

17- الجهاز المرکزى للتعبئة والاحصاء: التوزیع النسبی للأشخاص ذوی الإعاقة فی کل محافظات الجمهوریة، القاهرة، 2017.

18- مدحت أبو النصر: إدارة الجمعیات فی مجال رعایة وتأهیل ذوی الاحتیاجات الخاصة، القاهرة، مجموعة النیل العربیة، 2007، ص ص 180: 181.

19-عبد الله بوصنوبره: دور الجمعیات فی رعایة وتأهیل ذوی الاحتیاجات الخاصة. جامعة 8 مارس 1945- قالمه، الجزائر، مجلة الباحث الاجتماعی عدد 10 سبتمبر 2010.

20- خالد مجاهد أحمد السید: المتطلبات التنظیمیة اللازم توافرها فی الجمعیات الأهلیة العاملة فی مجال رعایة الأطفال التوحدیین وأسرهم، مجلة ودراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة- کلیة الخدمة الاجتماعیة- جامعة حلوان، العدد (33) الجزء (13) 2012، ص ص 47- 50.

21- أمیمة دسوقی محمد: دور الشبکة فی بناء قدرات الجمعیات الأهلیة لمواجهة مشکلة أطفال الشوارع، مجلة فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، العدد33، ج(5)، 2012، ص43.

22- سمیر أبو زید نجدی، برامج وطرق تربیة الطفل المعوق قبل المدرسة، القاهرة، مکتبة زهراء الشرق، 1998، ص 146.

)23( Haseneez. N. m: Grand parents of Children With Autism- Support, Care Giving, Advocacy, Social Work Magazine, Vol 10, No 5, September/ October,2010, p. 18.

24- أمیمة دسوقی محمد: مرجع سبق ذکره، ص 243.

25- محمد مصطفى شعیب: الأمن الاقتصادی من منظور إسلامی، مجلة البشائر الاقتصادیة، کلیة العلوم الاقتصادیة والتجاریة، جامعة الأزهر، محمد بشار، الجزائر، 2016.

26- خالد مجاهد أحمد: مرجع سبق ذکره، ص ص 5047- 5048.

(27) Allen. R: the Role of the social worker in Adult Mental health services, the college of social work (The voice of social work in England(, England, 2014. p. 11.

(28) Stein. M: Quality Matters in children's servives (Messages from Research). Jessica kingsley publishers, London, 2009, p.p. 121-122.

29- عبد الصبور منصور: مقدمة فی التربیة الخاصة (سیکولوجیة غیر العادیین وتربیتهم)، مکتبة زهراء الشرق، القاهرة، 2003، ص 30.

30- نصیف منقریوس: تطویر الممارسة المهنیة للخدمة الاجتماعیة- قضایا مهنیة وبحوث میدانیة، الإسکندریة، المکتب الجامعی الحدیث، 2014، ص ص 92: 93.

31- أمال محمد سلامة غباری: دور الجمعیات الأهلیة فی دعم المعوق الاجتماعیة للمعاقین، بحث منشور – المؤتمر العلمی الرابع والعشرون، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، (8) مارس 2011.

(32) Jeffrey B. chana: A profile of respite service providers in New South Wales, International Journal of Disability Develipment and Education, Vol 55,No4, 2008.

33- رشدی السید أحمد محمد: تفعیل دور الجمعیات الأهلیة فی تحسین نوعیة الحیاة لأسر المعاقین ذهنیاً، رسالة دکتوراة غیر منشورة کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة الفیوم, 2011.

34- راضی عدلی کامل: التخطیط الاستراتیجی کمدخل لتطویر الدور التربوی للجمعیات الأهلیة المعنیة بالمعوقین، رسالة دکتوراة غیر منشورة، کلیة التربیة جامعة أسوان، 2011.

35- إیمان محمد محمد جاب الله: تطویر مقترح لفریق تنظیم المجتمع لتدعیم دور جمعیة التأهیل الاجتماعی لرعایة المعاقین باستخدام إستراتیجیة المدافعة، رسالة ماجستیر غیر منشورة- کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة الفیوم، 2012.

36- سعودی محمد حسن: دور الجمعیات الأهلیة فی الحد من التهمیش الاجتماعی الموجه ضد المرأة المعاقة، مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، العدد (33) ج (2) أکتوبر 2012، ص ص 535، 581.

37- خالد مجاهد أحمد: المتطلبات اللازم توافرها فی الجمعیات الأهلیة العاملة فی مجال رعایة الأطفال التوحدیین وأسرهم: مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، ع (33)، ج (12)، أکتوبر 2012.

38- عزة نادی عبد الظاهر عبد الباقی: تصور مقترح لتفعیل دور الجمعیات الأهلیة المصریة فی مجال تأهیل المعاقین حرکیًا فی ضوء خبرات بعض الدول، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الفیوم، 2012.

39- مصطفى محمد معوض: التدخل المهنی باستخدام نموذج التأهیل المرتکز على المجتمع لبناء قدرات الجمعیات الأهلیة العاملة فی مجال رعایة الأطفال التوحدیین- کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة الفیوم، 2014.

40- هبة عاطف السید محمود: دور الجمعیات الأهلیة فی تفعیل حمایة حقوق المعاقین، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الآداب- جامعة المنصورة، 2014.

41- عبد الرحمن على عبد الرحمن: تقویم برامج مؤسسات المجتمع المدنی فی تدعیم قدرات متعددی الإعاقة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة أسیوط، 2015.

42- أحمد مصطفى مسرع عبد النعیم: تفاعلیة برامج منظمات المجتمع المدنی فی مناهضة الاستبعاد الاجتماعی للمعاقات حرکیًا، رسالة ماجستیر غیر منشور، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة أسیوط، 2016.

43- مصنوعة أحمد: الأمن الاقتصادی الواقع والتحدیات، مجلة الریادة الاقتصادیة، العدد (3) مجلد (2)، 2016.

44-محمد شفیق زکی : البحث العلمی والخطوات المنهجیة لإعداد البحوث الاجتماعیة ، المکتب الجامعی الحدیث ، الإسکندریة ، 1998 ، ص 62

45-  بشیر صالح الرشیدی : مناهج البحث التربوی ، رؤیة تطبیقیة مبسطة ، دار الکتاب الحدیث ، القاهرة ، ط1 ، 2000 ،ص39.

46-  عبد الباسط محمد حسن : أصول البحث الإجتماعی ، القاهرة ، مکتبة وهبة ،1985 ، ط9 ، ص175

47-إبراهیم مدکور: المعجم الوجیز , معجم اللغه العربیه ، القاهرة ، الهیئة لشئون المطابع الأمیریه ، 1992 ، ص 477 .

48- معجم اللغه العربیه : المعجم الوسیط , القاهرة ، مطابع شرکة الأعلانات الشرقیه , الجزء الأول ، ط 3 , 1985 ، ص 721 .

49-  منیر البعلبکی : قاموس المورد " إنجلیزی – عربی" ، مرجع سبق ذکره ، ص 350 .

50-  عبد العزیز عبد الله مختار : التخطیط لتنمیة المجتمع ، مرجع سبق ذکره ، ص 342

(51)  James Eveny & Amold Dkalauzny. Evoluation and Decision Making for Health Services Process. (N.Y.) prentice hall, 1984 , P.3.

(52)   Robert Elkin & Molitor : Management Indicators in Nonprofit Organization (N.Y.), U.S.A., 1985 , P.3.

(53)   Art Knightan & Nacy Heidelman : Administration of the Human ServicesUniversity of Michigan, U.S.A., 1986 ,p.p. 120-126.

54-  أحمد زکى بدوى : معجم العلوم الاجتماعیة، بیروت، مکتبة لبنان للنشر والطباعة، 1986، ص 399 .

55-  أحمد شفیق السکرى : قاموس الخدمة الاجتماعیة والخدمات الاجتماعیة، مرجـع سـبق ذکــــــره، ص499.

56-یحیى حسن درویش : معجم مصطلحات الخدمة الاجتماعیة، القاهرة، الشرکة المصریة العالمیة للطباعة ( لونجمان) دار نوبار للطباعة، 1998، ص 154.

57-  معجم المصطلحات الرعایة والتنمیة الاجتماعیة، دار الکتاب المصرى، دار الکتاب اللبنانى للنشر، القاهرة، بیروت، 1987، ص 245.

58- مدحت محمد أبو النصر: إدارة منظمات المجتمع المدنی، القاهرة، ایتراک للنشر والتوزیع، 2007، ص82.

59- أمانی عطیه خزام خلیل: إدارة المؤسسات الاجتماعیة فی بیئة متغیرة، الإسکندریة، المکتب الجامعی الحدیث، 2013، ص82.

60- عطیه حسین أفندی: تنمیة موارد المنظمات غیر الحکومیة، القاهرة، مطابع الاهرام التجاریة، 2007.

)61) Sullivan, Denis J: Private Voluntary Organizations in Egypt, Islamin. Development Private Initiative and State control, Gainesville, University Press of Florida, 1994, p.34.   

62- ماهر أبو المعاطی على: إدارة المؤسسات الاجتماعیة، القاهرة، مکتبة زهراء الشرق، ط3، 2004، ص 125.

63- ماهر أبو المعاطی على: المرجع السابق، ص 126.

64- عزة نادی عب الظاهر: مرجع سبق ذکره ص 60.

65- مدحت أبو النصر: إدارة الجمعیات الأهلیة فی مجال رعایة وتأهیل ذوی الاحتیاجات الخاصة، القاهرة، مجموعة النیل العربیة، ط1، 2004، ص

66- سعید على حسن: التخطیط الاستراتیجی لتحقیق الأمن الاقتصادی والنهضة المعلوماتیة، ورقة عمل مقدمة إلى مؤتمر المعلومات والأمن الوطنى، الریاض، 2007.

67- حمید الجمیلی: الأمن الاقتصادی العربی "الأزمة والتحدیات"، مجلة دراسات وبحوث الوطن العربی، جامعة المننحرة، العراق، 2002.

68-  کریمة کریم: العولمة وأثرها على الأمن الاقتصادی العربی، مجلة مصر المعاصرة، 2003.

69- منذز الناصر: الأمن البشری العربی "الواقع الآفاق"، مجلة تشرین للبحوث والدراسات العلمیة، سوریا، 2010.

70- محمد مصطفى شعیب: الأمن الاقتصادی من منظور إسلامی، مجلة البشایر الاقتصادیة، کلیة العلوم الاقتصادیة، جامعة طاهری محمد بشار، الجزائر، 2016.

71-حسن محمد أبو شویمه: الأمن الاقتصادی فی الشریعة الإسلامیة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، جامعة العلوم الإسلامیة، الأردن، 2013.

72- حسن عبد المطلب الأسرج: تحدیات الأمن الاقتصادی العربی، مجلة العلوم الاجتماعیة، وزارة الثقافة والأعلام، المملکة العربیة السعودیة، 1432ه.

73- إبراهیم محمد شعیر: تعلیم المعاقین بصریاً (أسسه، استراتیجیاته، وسائله)، الإسکندریة، دار الفکر العربی، ط1، 2009، ص45.

74- خالد صالح صالح محمود: مشکلات الممارسة المهنیة للخدمة بدور حضانة المعاقین، الإسکندریة، المکتب الجامعی الحدیث، 2009، ص ص 38-40

75- ماهر أبو المعاصی على: الممارسة العامة للخدمة الاجتماعیة فی المجال الطبی ورعایة المعاقین، القاهرة، مکتبة زهراء الشرق، 2003، ص84.

(76) angle Ceff: The human rights of Person with disabilities, ramalah, al-haq, 1994, p6.

 

 

المراجع.
1-منذز الناصر: الأمن البشری العربی "الواقع الآفاق"، مجلة تشرین للبحوث والدراسات العلمیة، سوریا، 2010.
2-  جریبه بن احمد الحارثی: العلاقة بین الأمن الاقتصادی الفکری، مجلة الاستراتجیة والتنمیة، کلیة العلوم الاقتصادیة، جامعة عبد الحمیدین یادیس، الجزائر، 2016.
(3) Elmerj- Tropman John E. Tropman: "Voluntary agencies, in Encyclopedia of Social work vol. 2 (N. S. A. W. N.Y) 1987, p28.
(4) Irving spergel "community Development" in Encyclopedia of social work, vol. 1,1981, p. 301.
5- لبنى محمد عبد المجید: إسهامات تنظیم المجتمع فی دراسة الجمعیات الأهلیة فی مصر. المؤتمر العلمی الأول، المعهد العالی للخدمة الاجتماعیة ببنها، 1996، ص121.
6- على لیلة ومنی حافظ: المجتمع المدنی والجمعیات الأهلیة، القاهرة، دار الفکر العربی، 2001، ص19.
7- سلوى حسنى العامری: تدریب المنظمات الأهلیة العربیة فی مطلع ألفیة جدیدة، المکتب الجامعی الحدیث، الإسکندریة، 2006، ص ص ص18، 19.
(8) Richard, W. Scott: Organization " Rational- Natural and Open system N. J. Prentice- Hallinter national, mc,1992. p10.
9- أحمد مصطفى خاطر: العمل مع جماعات المجتمع المحلی، الإسکندریة، المکتب الجامعی الحدیث، 2012، ص ص 100-101.
10- برنامج الأمم المتحدة الانمائی: تقریر التنمیة البشریة (اهداف التنمیة الالفیة: تعاهد بین الامم المتحدة لأنهار الطاقة البشریة)، 2003، ص56.
11- احمد علو: التنمیة البشریة فی القرن الحادی والعشرین بین اخطار المحاضر وتحدیات المستقبل، مجلة الجیش، ع 276، فبرایر 2008.
12- محمد مصطفى شعیب: الامن الاقتصادی من منظور اسلامی، کلیة العلوم الاقتصادیة، جامعة ظاهرى محمد بشار، الجزائر، 2016.
13- الهیئة القبطیة الانجلیة للخدمات الاجتماعیة: ورشة عمل فی إطار مشروع الاطفال فی خطر، 2008، ص9.
14- باتریشیا سیتلنجتون وآخرون: البرمجة المهنیة للتلامیذ المصابین بالأوتیزم، ترجمة محمد کمال أبو الفتوح، القاهرة، 2013، المؤسسة العربیة للعلوم والثقافة، ص29.
15- لیلى کرم الدین: الاتجاهات الحدیثة فی رعایة وتثقیف الأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة (دور المراکز الثقافیة للطفل فی رعایة وتثقیف هؤلاء الأطفال)، ورقة عمل، المؤتمر السنوی الثانی (الأطفال العرب ذوو الاحتیاجات الخاصة الواقع وأفاق المستقبل فی الفترة من 16- 18 یولیو)، المرکز العربی للتعلیم والتنمیة، القاهرة، 2006، ص ص 126- 127.
16- علی حلبی وآخرون: الفقر فی مصر بین الإجحاف والاتفاق، القاهرة، المرکز القومی للبحوث الاجتماعیة والجنائیة 2007، ص 39.
17- الجهاز المرکزى للتعبئة والاحصاء: التوزیع النسبی للأشخاص ذوی الإعاقة فی کل محافظات الجمهوریة، القاهرة، 2017.
18- مدحت أبو النصر: إدارة الجمعیات فی مجال رعایة وتأهیل ذوی الاحتیاجات الخاصة، القاهرة، مجموعة النیل العربیة، 2007، ص ص 180: 181.
19-عبد الله بوصنوبره: دور الجمعیات فی رعایة وتأهیل ذوی الاحتیاجات الخاصة. جامعة 8 مارس 1945- قالمه، الجزائر، مجلة الباحث الاجتماعی عدد 10 سبتمبر 2010.
20- خالد مجاهد أحمد السید: المتطلبات التنظیمیة اللازم توافرها فی الجمعیات الأهلیة العاملة فی مجال رعایة الأطفال التوحدیین وأسرهم، مجلة ودراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة- کلیة الخدمة الاجتماعیة- جامعة حلوان، العدد (33) الجزء (13) 2012، ص ص 47- 50.
21- أمیمة دسوقی محمد: دور الشبکة فی بناء قدرات الجمعیات الأهلیة لمواجهة مشکلة أطفال الشوارع، مجلة فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، العدد33، ج(5)، 2012، ص43.
22- سمیر أبو زید نجدی، برامج وطرق تربیة الطفل المعوق قبل المدرسة، القاهرة، مکتبة زهراء الشرق، 1998، ص 146.
)23( Haseneez. N. m: Grand parents of Children With Autism- Support, Care Giving, Advocacy, Social Work Magazine, Vol 10, No 5, September/ October,2010, p. 18.
24- أمیمة دسوقی محمد: مرجع سبق ذکره، ص 243.
25- محمد مصطفى شعیب: الأمن الاقتصادی من منظور إسلامی، مجلة البشائر الاقتصادیة، کلیة العلوم الاقتصادیة والتجاریة، جامعة الأزهر، محمد بشار، الجزائر، 2016.
26- خالد مجاهد أحمد: مرجع سبق ذکره، ص ص 5047- 5048.
(27) Allen. R: the Role of the social worker in Adult Mental health services, the college of social work (The voice of social work in England(, England, 2014. p. 11.
(28) Stein. M: Quality Matters in children's servives (Messages from Research). Jessica kingsley publishers, London, 2009, p.p. 121-122.
29- عبد الصبور منصور: مقدمة فی التربیة الخاصة (سیکولوجیة غیر العادیین وتربیتهم)، مکتبة زهراء الشرق، القاهرة، 2003، ص 30.
30- نصیف منقریوس: تطویر الممارسة المهنیة للخدمة الاجتماعیة- قضایا مهنیة وبحوث میدانیة، الإسکندریة، المکتب الجامعی الحدیث، 2014، ص ص 92: 93.
31- أمال محمد سلامة غباری: دور الجمعیات الأهلیة فی دعم المعوق الاجتماعیة للمعاقین، بحث منشور – المؤتمر العلمی الرابع والعشرون، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، (8) مارس 2011.
(32) Jeffrey B. chana: A profile of respite service providers in New South Wales, International Journal of Disability Develipment and Education, Vol 55,No4, 2008.
33- رشدی السید أحمد محمد: تفعیل دور الجمعیات الأهلیة فی تحسین نوعیة الحیاة لأسر المعاقین ذهنیاً، رسالة دکتوراة غیر منشورة کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة الفیوم, 2011.
34- راضی عدلی کامل: التخطیط الاستراتیجی کمدخل لتطویر الدور التربوی للجمعیات الأهلیة المعنیة بالمعوقین، رسالة دکتوراة غیر منشورة، کلیة التربیة جامعة أسوان، 2011.
35- إیمان محمد محمد جاب الله: تطویر مقترح لفریق تنظیم المجتمع لتدعیم دور جمعیة التأهیل الاجتماعی لرعایة المعاقین باستخدام إستراتیجیة المدافعة، رسالة ماجستیر غیر منشورة- کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة الفیوم، 2012.
36- سعودی محمد حسن: دور الجمعیات الأهلیة فی الحد من التهمیش الاجتماعی الموجه ضد المرأة المعاقة، مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، العدد (33) ج (2) أکتوبر 2012، ص ص 535، 581.
37- خالد مجاهد أحمد: المتطلبات اللازم توافرها فی الجمعیات الأهلیة العاملة فی مجال رعایة الأطفال التوحدیین وأسرهم: مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، ع (33)، ج (12)، أکتوبر 2012.
38- عزة نادی عبد الظاهر عبد الباقی: تصور مقترح لتفعیل دور الجمعیات الأهلیة المصریة فی مجال تأهیل المعاقین حرکیًا فی ضوء خبرات بعض الدول، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الفیوم، 2012.
39- مصطفى محمد معوض: التدخل المهنی باستخدام نموذج التأهیل المرتکز على المجتمع لبناء قدرات الجمعیات الأهلیة العاملة فی مجال رعایة الأطفال التوحدیین- کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة الفیوم، 2014.
40- هبة عاطف السید محمود: دور الجمعیات الأهلیة فی تفعیل حمایة حقوق المعاقین، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الآداب- جامعة المنصورة، 2014.
41- عبد الرحمن على عبد الرحمن: تقویم برامج مؤسسات المجتمع المدنی فی تدعیم قدرات متعددی الإعاقة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة أسیوط، 2015.
42- أحمد مصطفى مسرع عبد النعیم: تفاعلیة برامج منظمات المجتمع المدنی فی مناهضة الاستبعاد الاجتماعی للمعاقات حرکیًا، رسالة ماجستیر غیر منشور، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة أسیوط، 2016.
43- مصنوعة أحمد: الأمن الاقتصادی الواقع والتحدیات، مجلة الریادة الاقتصادیة، العدد (3) مجلد (2)، 2016.
44-محمد شفیق زکی : البحث العلمی والخطوات المنهجیة لإعداد البحوث الاجتماعیة ، المکتب الجامعی الحدیث ، الإسکندریة ، 1998 ، ص 62
45-  بشیر صالح الرشیدی : مناهج البحث التربوی ، رؤیة تطبیقیة مبسطة ، دار الکتاب الحدیث ، القاهرة ، ط1 ، 2000 ،ص39.
46-  عبد الباسط محمد حسن : أصول البحث الإجتماعی ، القاهرة ، مکتبة وهبة ،1985 ، ط9 ، ص175
47-إبراهیم مدکور: المعجم الوجیز , معجم اللغه العربیه ، القاهرة ، الهیئة لشئون المطابع الأمیریه ، 1992 ، ص 477 .
48- معجم اللغه العربیه : المعجم الوسیط , القاهرة ، مطابع شرکة الأعلانات الشرقیه , الجزء الأول ، ط 3 , 1985 ، ص 721 .
49-  منیر البعلبکی : قاموس المورد " إنجلیزی – عربی" ، مرجع سبق ذکره ، ص 350 .
50-  عبد العزیز عبد الله مختار : التخطیط لتنمیة المجتمع ، مرجع سبق ذکره ، ص 342
(51)  James Eveny & Amold Dkalauzny. Evoluation and Decision Making for Health Services Process. (N.Y.) prentice hall, 1984 , P.3.
(52)   Robert Elkin & Molitor : Management Indicators in Nonprofit Organization (N.Y.), U.S.A., 1985 , P.3.
(53)   Art Knightan & Nacy Heidelman : Administration of the Human ServicesUniversity of Michigan, U.S.A., 1986 ,p.p. 120-126.
54-  أحمد زکى بدوى : معجم العلوم الاجتماعیة، بیروت، مکتبة لبنان للنشر والطباعة، 1986، ص 399 .
55-  أحمد شفیق السکرى : قاموس الخدمة الاجتماعیة والخدمات الاجتماعیة، مرجـع سـبق ذکــــــره، ص499.
56-یحیى حسن درویش : معجم مصطلحات الخدمة الاجتماعیة، القاهرة، الشرکة المصریة العالمیة للطباعة ( لونجمان) دار نوبار للطباعة، 1998، ص 154.
57-  معجم المصطلحات الرعایة والتنمیة الاجتماعیة، دار الکتاب المصرى، دار الکتاب اللبنانى للنشر، القاهرة، بیروت، 1987، ص 245.
58- مدحت محمد أبو النصر: إدارة منظمات المجتمع المدنی، القاهرة، ایتراک للنشر والتوزیع، 2007، ص82.
59- أمانی عطیه خزام خلیل: إدارة المؤسسات الاجتماعیة فی بیئة متغیرة، الإسکندریة، المکتب الجامعی الحدیث، 2013، ص82.
60- عطیه حسین أفندی: تنمیة موارد المنظمات غیر الحکومیة، القاهرة، مطابع الاهرام التجاریة، 2007.
)61) Sullivan, Denis J: Private Voluntary Organizations in Egypt, Islamin. Development Private Initiative and State control, Gainesville, University Press of Florida, 1994, p.34.   
62- ماهر أبو المعاطی على: إدارة المؤسسات الاجتماعیة، القاهرة، مکتبة زهراء الشرق، ط3، 2004، ص 125.
63- ماهر أبو المعاطی على: المرجع السابق، ص 126.
64- عزة نادی عب الظاهر: مرجع سبق ذکره ص 60.
65- مدحت أبو النصر: إدارة الجمعیات الأهلیة فی مجال رعایة وتأهیل ذوی الاحتیاجات الخاصة، القاهرة، مجموعة النیل العربیة، ط1، 2004، ص
66- سعید على حسن: التخطیط الاستراتیجی لتحقیق الأمن الاقتصادی والنهضة المعلوماتیة، ورقة عمل مقدمة إلى مؤتمر المعلومات والأمن الوطنى، الریاض، 2007.
67- حمید الجمیلی: الأمن الاقتصادی العربی "الأزمة والتحدیات"، مجلة دراسات وبحوث الوطن العربی، جامعة المننحرة، العراق، 2002.
68-  کریمة کریم: العولمة وأثرها على الأمن الاقتصادی العربی، مجلة مصر المعاصرة، 2003.
69- منذز الناصر: الأمن البشری العربی "الواقع الآفاق"، مجلة تشرین للبحوث والدراسات العلمیة، سوریا، 2010.
70- محمد مصطفى شعیب: الأمن الاقتصادی من منظور إسلامی، مجلة البشایر الاقتصادیة، کلیة العلوم الاقتصادیة، جامعة طاهری محمد بشار، الجزائر، 2016.
71-حسن محمد أبو شویمه: الأمن الاقتصادی فی الشریعة الإسلامیة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، جامعة العلوم الإسلامیة، الأردن، 2013.
72- حسن عبد المطلب الأسرج: تحدیات الأمن الاقتصادی العربی، مجلة العلوم الاجتماعیة، وزارة الثقافة والأعلام، المملکة العربیة السعودیة، 1432ه.
73- إبراهیم محمد شعیر: تعلیم المعاقین بصریاً (أسسه، استراتیجیاته، وسائله)، الإسکندریة، دار الفکر العربی، ط1، 2009، ص45.
74- خالد صالح صالح محمود: مشکلات الممارسة المهنیة للخدمة بدور حضانة المعاقین، الإسکندریة، المکتب الجامعی الحدیث، 2009، ص ص 38-40
75- ماهر أبو المعاصی على: الممارسة العامة للخدمة الاجتماعیة فی المجال الطبی ورعایة المعاقین، القاهرة، مکتبة زهراء الشرق، 2003، ص84.
(76) angle Ceff: The human rights of Person with disabilities, ramalah, al-haq, 1994, p6.