متطلبات الادارة الالکترونية کمدخل لزيادة کفاءة مؤسسات الرعاية الاجتماعية

بحث بعنوان

متطلبات الادارة الالکترونیة کمدخل لزیادة کفاءة مؤسسات الرعایة الاجتماعیة

إعــداد

د/ أحمد عبد الحمید سلیم عبد الغنى

أستاذ مساعد بقسم التنمیة والتخطیط

کلیة الخدمة الاجتماعیة

جامعة الفیوم

أولاً: مدخل إلى مشکلة الدراسة :

تهدف الخدمة الاجتماعیة باعتبارها مهنة انسانیة الى مساعدة الناس للوصول بهم الى اقصى مستوى من الحیاة الکریمة فى حدود قدراتهم وامکانیات المجتمع الذى یعیشون فیه ، کما انها تستهدف بطرقها المهنیة المختلفة توفیر اقصى قدر من الرعایة الاجتماعیة وذلک عن طریق تقدیم خدماتها من خلال منظمات اجتماعیة متنوعة من حیث الحجم او نوع الخدمة اوالتمویل او الهیکل التنظیمى ، لذلک فهذا التنوع یتطلب تنوع مماثل فى اسالیب الادارة الامر الذى ادى الى ظهور وظائف وحاجات جدیدة ومهام اداریة متطورة واسالیب عمل وامکانات متقدمة تتوافق مع التکنولوجیا الحدیثة المستخدمة بهذه المنظمات.⁽¹⁾

ولقد احدثت تکنولوجیا المعلومات ثورة هائلة فى جمیع القطاعات المجتمعیة ، وصار تبادل المعلومات العامل الاهم فى تطویر وتنمیة المجتمعات ، واصبح من الضرورى على المؤسسات الاجتماعیة ان تعید النظر فى ادواتها ووتقنیاتها ، وان تسعى الى الاستخدام الامثل والفعال لتکنولوجیا المعلومات والاتصالات بهدف تحسین مردودها على الفرد والمجتمع بعد ان بدات متطلبات الحیاة العصریة تشکل عبئا" ثقیلا" على المؤسسات الاجتماعیة فى تقدیم خدماتها .ومن هنا کان الاتجاه الى الادارة الالکترونیة بما یتواءم مع التقدم المعلوماتى والتقنى والتحول من الانشطة التقلیدیة الى الانشطة الالکترونیة من اجل رفع کفاءة الاداء وتقلیل الهدر فى الوقت وتحقیق امکانیة الاتصال بجمیع عناصر المؤسسات الاجتماعیة.⁽²⁾  

وفى مصر بدا تطبیق الادارة الالکترونیة بشکل واضح عندما انشئت مراکز المعلومات فى کافة الهیئات والوزارات والمحافظات بقرار رئیس الجمهوریة رقم 627 لسنة 1981 م وقد انشئ بمقتضى هذا القرار(150) مرکز معلومات حکومیة ، (100) مرکز فى الوزارات والهیئات ، (1400) مرکز فى المحافظات والمحلیات ، وتم وضع اکثر من (500) مقر حکومى على شبکة الانترنت وتم انشاء اکشاک للخدمة العامة فى المیادین العامة من اجل تسهیل حصول المواطن على الخدمات وتم ربط هذه الاکشاک بالمصالح الحکومیة من خلال شبکة الانترنت.⁽³⁾  

ولما کانت الادارة الالکترونیة تمثل تحولا" شاملا" فى المفاهیم والاسالیب والاجراءات والتشریعات التى تقوم علیها الادارة التقلیدیة ، لان الادارة الالکترونیة عملیة معقدة ونظام متکامل من المکونات الاداریة والتقنیة والمالیة والتشریعیة ، اى انها تحتاج الى توفیر العدید من المتطلبات الاداریة والفنیة والبشریة والمالیة والتشریعة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة فى الوزارات المختلفة حتى تخرج الى حیز الواقع العملى ⁽⁴⁾ وبالرجوع الى الدراسات والبحوث السابقة للتعرف على أهم هذه متطلبات لتطبیق الادارة الالکترونیة مما یجعلها مدخل استرتیجى لزیادة کفاءة موسسات الرعایة الاجتماعیة، وتحدید أهم المعوقات التى تحول دون تطبیق الادارة الالکترونیة کان من أهم هذه الدراسات – فى حدود اطلاع الباحث- ما یلى:

دراسة (محمد بن سعید محمد العریشى 2008م ) ⁽⁵⁾ والتى حاولت التعرف على اهم العوامل المساعدة على امکانیة تطبیق الادارة الالکترونیة فى الادارة العامة للتربیة والتعلیم بمکه المکرمة ، بالاضافة الى التعرف على معوقات تطبیق الادارة الالکترونیة بالادارة العامة للتربیة والتعلیم ، واوصت الدراسة بضرورة توفیر خدمة الانترنت لکافة الادارات والاقسام والتخطیط الجید لاعداد العاملین نحو التحول من الادارة التقلیدیة الى الادارة الالکترونیة من خلال الدورات التدریبیة والندوات وورش العمل الازمة لتقلیل المخاوف والمقاومة لدى بعض العاملین بالاضافة الى رصد انظمة جیدة للحوافز للتغلب على المقاومة الى یبدیها بعض العاملین لعملیة التغییر.

    دراسة ((Desireé Joy Cranfield and John Taylor  2008⁽⁶⁾ والتى اکدت على ضرورة ان تستخدم الجامعات ما یعرف بادارة المعرفة بهدف تحسین جودة التدریس والنشاط البحثى وتحسین فعالیة وکفاءة الادارة مما یزید من قدرتها على المنافسة ، کما اکدت على ضرورة ان تسعى مؤسسات التعلیم العالى اعمالها بالسرعة المطلوبة بما یتوافق مع المتغیرات الراهنة .

    دراسة (2009 (Tobias Mettler and Peter Rohner⁽⁷⁾ والتى اکدت على اهمیة استخدام تکنولوجیا المعلومات والاتصالات (ICT) فى تحسین وزیادة فعالیة وکفاءة ونوعیة الخدمات الصحیة کما انها تساهم فى الحد من النفقات الصحیة وتعزیز المنافسة بین مقدمى الرعایة الصحیة وبالتالى یمکن ان تقوم الادارة الالکترونیة بدورهام فى تحسین تقدیم الخدمات الصحیة من خلال تطویر الادوات والمساعدات التى تستند على تکنولوجیا المعلومات.

دراسة ( (Kaiser Permanente 2009⁽⁸⁾ والتى اکدت على تطویر نظام الرعایة الصحیة المنظمة یتطلب وضع اجندة شاملة تححق التعاون بین المرضى والمهنیین وتتمثل النقطة المرکزیة لتحقیق هذا التعاون الحصول على معلومات صحیة شاملة عن طریق  السجل الصحى الالکترونى  الى جانب وجود بوابة الالکترونیة عبر الانترت تعزز وصول المرضى الى الرعایة الصحیة الشاملة

دراسة (محمد جاد حسین ، اشرف محمود احمد 2010م) ⁽⁹⁾ والتی هدفت الى التعرف على الامکانات المادیة والبشریة والاداریة لتطبیق الادارة الالکترونیة بجامعة جنوب الوادى ، واوصت الدراسة یضرورة وضع خطة استراتیجة مرنة من خلال وضع الخطط والبرامج والموازنات وتهیئة البنیة التحتیة المناسبة لتطبیق الادارة الالکترونیة فى جمیع المجالات الاداریة ،والعمل على سن التشریعات واللوائح الى تجرم اختراق قواعد بیانات الادارة الالکترونیة ، وتوفیر الدعم المالى المناسب لشراء وصیانة وتطویر الاجهزة والبرمجیات والتقنیات الحدیثة ، وانشاء ادارة متخصصة تتولى التخطیط والتنسیق والاشراف على تطبیق الادارة الالکترونیة ، واتباع السیاسات التشجیعیة للعاملین على تطبیق الادارة الالکترونیة .

دراسة (محمد على احمد الشهرى 2011م) ⁽¹⁰⁾ والتی هدفت الى التعرف على اثر تطبیق الادارة الالکترونیة فى مستوى اداء العاملین فى جامعة تبوک ، واوصت الدراسة بضرورة العمل على توفیر بیئة تنظیمیة تعزز الاستخدام الامثل والفعال لابعاد الادارة الالکترونیة فى البیئة التنظیمیة ، وذلک عن طریق العمل على توعیة العاملین فى الجامعة بهدف تحسین الاداء.

دراسة (مرفت احمد فرح 2011م) ⁽¹¹⁾ والتی حاولت التعرف على دور الادارة الالکترونیة فى تطویر الادارة المحلیة ، حیث اکدت هذه الدراسة على ان الادارة الالکترونیة تعد نظاما" متکاملا" یحق العدید من الفوائد التى تساعد على حل المشکلات الاداریة والحد من الفساد الادارى من خلال التقلیل من تاثیر العلاقات الشخصیة على انجاز الاعمال ، کما اظهرت نتائج الدراسة ان هناک فوائد عدیدة للادارة الالکترونیة تتمثل فى تسهیل حصول المواطنین على خدماتهم العامة بتکلفة اقل وبمستوى جودة افضل والعدالة والمساواة فى التعامل مما یزید ثقة المواطنین فى الادارة المحلیة ، و اوصت الدراسة بضرورة اعادة هندسة الهیکل التنظیمى للوحدات المحلیة بما یتلائم مع الاسلوب الحدیث فى طریقة ادارته وتطویر اجراءات العمل بحیث یکون هناک تمیز فى اسلوب تقدیم الخدمة.

دراسة (موسى عبد الناصر، محمد قریشى 2011م) ⁽¹²⁾ والتی حاولت التعرف على مدى مساهمة الادارة الالکترونیة فى تطویر العمل الادارى بمؤسسات التعلیم العالى الجزائریة من خلال تطویر عملیات التخطیط والتنظیم والتوجیه والرقابة ، وتوصلت الدراسة الى ان استخدام الادارة الالکترونیة یؤدى اللى التغلب على العدید من المشاکل التى تفوق مسیرة العمل الادارى مثل عامل الوقت وامن المعلومات وحواجز المکان والوقت ، کما اکدت الدراسة على ان تطبیق الادارة الالکترونیة یعمل على زیادة فاعلیة وکفاءة اداء العاملین بدرجة کبیرة ، واوصت الدراسة بضرورة عقد دورات تدریبیة متخصصة فى مجال تطبیق الادارة الالکترونیة لتطویر نظم العمل واسالیبه والاهتمام بالبنیة التحتیة والشبکات بمایساهم فى رفع مستوى اداء العاملین بالمؤسسات الاجتماعیة .

دراسة (خلیفة مصطفى ابو عاشور ، دیانا جمیل النمرى 2013م (⁽¹³⁾ والتی هدفت الى الکشف عن مستوى تطبیق الادارة الالکترونیة فى جامعة الیرموک من وجهه نظراعضاء الهیئة التدریسیة والاداریة بالجامعة، واظهرت نتائج الدراسة ان مستوى تطبیق الادارة الالکترونیة تتضمن مجال التنفیذ الالکترونى والتنظیم والرقابة والتقویم الالکترونى، واوصت الدراسة بضرورة تطویر التشریعات والانظمة الاداریة لتتواکب مع التعاملات الالکترونیة وتوفیر البنیة التحتیة الملائمة لتطبیقات الادارة الالکترونیة من خلال توفیر جمیع الامکانات المادیة والبشریة والفنیة اللازمة لدعم استخدام تطبیقات الادارة الالکترونیة فى کافة الاعمال الاداریة، کما اوصت الدراسة بضرورة تفعیل الشراکة والتنسیق بین مؤسسات التعلیم العالى لتطویر استخدام الادارة الالکترونیة فى الجامعة.

دراسة (احمد سعد محمد ، محمد مصطفى القصیمى 2013م) ⁽¹⁴⁾ والتى هدفت الى تشخیص معوقات نماذج الادارة الالکترونیة فى المجال التربوى وخاصة فى المدارس الاهلیة وتصنیفها بحیث یمکن التعامل معها بایجابیة وتحویل هذه المعوقات الى عوامل داعمة لتطبیق نماذج الادارة الالکترونیة ، وتوصلت الدراسة الى ان اهم معوقات تطبیق الادارة الالکترونیة تتضمن ضعف المخصصات المالیة ، وضعف خبرة الکادر البشرى وعدم دعم الادارة العلیا ، واوصت الدراسة بضرورة توفیر التخصیص المالى للقیام بالدورات التدریبیة واعادة صیاغة البنیة التحتیة للمدارس لتکون قابلة لتطبیق الادارة الالکترونیة ومواکبة التطورات ، کما اوصت الدراسة بضرورة وضع خطط استراتیجیة للتحول الى الادارة الالکترونیة وضرورة تاهیل الکادر الوظیفى وتطویر خبراتهم ونشر ثقافة الادارة الالکترونیة والتوعیة بفوائدها. 

دراسة (قیس زهیر عبد الحکیم  2014م) ⁽¹⁵⁾ والتى حاولت التعرف على مستوى تطبیق الادارة الالکترنیة والتى تحد من تطبیقها داخل وزارة العلوم والتکنولوجیا ، ودراسة اهمیة متطلبات الادارة الالکترونیة وترتیبها وتاثیرها على مبادئ الجودة الشاملة ، واظهرت نتائج الدراسة اهمیة دور الادارة الالکترونیة فى تبنى فلسفة ادارة الجودة الشاملة والعمل على توفیر بیئة مناسبة وتوفیر البنیة التحتیة اللازمة للعمل ، واوصت الدراسة بضرورة توفیرالمخصصات المالیة  وتشجیع الکفاءات البشریة والاستفادة من تجارب الدول الاخرى للوصول الى تطبیق الحکومة الالکترونیة.

دراسة ( ( Abdelrazaq Salem  2014⁽¹⁶⁾ والتى هدفت الى تحدید اثر الادارة الالکترونیة فى تنمیة الموارد البشریة وتحسین اداء المنظمات الاجتماعیة وحاولت الدراسة فهم تاثیر الادارة الالکترونیة على تطویر الموارد البشریة وتطویر عملیات صنع القرارات الاداریة واکدت الدراسة على ان الادارة الالکترونیة لها تاثی کبیر على نمو الموارد البشریة  مما ینعکس على نمو ارباح هذة المؤسسات ویزید من قدرتها على المنافسة  واوصت هذة الدراسة بضرورة تشجیع استخدامات الادارة الالکترونیة فى المؤسسات الاجتماعیة فى المستقبل .

دراسة ((Hassan. N. Rawash, 2014⁽¹⁷⁾ والتى حاولت تحدید اسهامات الادارة الالکترونیة فى تطویر الوظائف الاداریة واکدت هذه الدراسة على ان الوظائف الاداریة بالمؤسسات الاجتماعیة تواجه العدید من التحدیات نظرا للتغیرات التکنولوجیة مثل تکنزلوجیا المعلومات والاتصالات والتى تتطلب التعامل مع هذه التغیرات بکفاءة ، واکدت هذه الدراسة على ضرورة التحول من الوظائف الاداریة من الاسالیب التقلیدیة التى تعتمد على الاوراق والاعمال الروتینیة الى الاسالیب الالکترونیة فى ادارة الاعمال .

دراسة (لطرشى فیروز 2015) ⁽¹⁸⁾  والتی حاولت التعرف على تاثیر الادارة الالکترونیة  فى عملیة اتخاذ القرار والتعرف على دور الادارة الالکترونیة فى تحسین اداء المؤسسات الاجتماعیة وتحسین علاقاتها بالعملاء واکدت نتائج الدراسة على ضرورة انتقال المؤسسات الى الاعمال الالکترونیة  وربط فروع هذه المؤسسات بشبکة اتصال تضمن الانتقال السریع للمعلومات ، کما اکدت على ضرورة تاهیل العنصر البشرى لکى یتمکن من تقنیات المعلومات فى سیر مختلف العملیات الاداریة واکدت هذه الدراسة على ان الادارة الالکترونیة تقوم على مزیج متکامل من الکفاءات البشریة مع وجود بنیة تحتیة متنوعة مناسبة ومرنة تحمل فى طیاتها توجها نحو العالم الرقمى والعملیات الساعیة الى تسهیل انجاز الاعمال الکترونیا".

دراسة (العیاشى زرزار 2016م) ⁽¹⁹⁾والتی هدفت الى معرفة اثر تطبیق نظام الادارة الالکترونیة على کفاءة العملیات الاداریة ، واوصت الدراسة بضرورة رفع مستوى التوعیة باهمیة الادارة الالکترونیة واستعمال ادواتها فى العمل الیومى والعمل على تعزیز الهیکل التظیمى الادارى بمایتناسب مع عملیة التغییر الى الادارة الالکترونیة وتطویر انظمة المعلومات الاداریة التى تعتمد على استخدام الحاسب الالى مع التوسع فى استخدام النماذج الالکترونیة لادارة شئون الموظفین.

ثانیاً: مشکلة الدراسة:

     وفى ضوء ما سبق یتضح ان العصر الحدیث عصر المعرفة وتکنولوجیا المعلومات فرض علینا اسالیب اداریة جدیدة ، فالمنظمات الاجتماعیة فى العصر الحدیث اصبحت تواجه العدید من الضغوط والتحدیات التى تؤثر على استقرارها وعلى ادائها لدورها فى المجتمع ، ولذلک اصبح تطویر وتحسین واحداث تغیرات جذریة فى جمیع جوانب المنظمات الاجتماعیة ضرورة ملحة⁽²⁰⁾،وبالتالى اصبح تطبیق الادارة الالکترونیة بالمؤسسات الاجتماعیة مطلب حیوى تفرضه الظروف الاجتماعیة والاقتصادیة والتکنولوجیة والمعرفیة الراهنة، وفى ضوء ذلک جاءت الدراسة الراهنة لتحاول تحدید أهم فؤائد الادارة الالکترونیة وتحدید اهم المتطلبات الاداریة والفنیة والبشریة والمالیة لتطبیق الادارة الالکترونیة کمدخل لزیادة کفاءة مؤسسات الرعایة الاجتماعیة وتحدید أهم المعوقات التی تحد من تطبیق الادارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة.

ثالثا: أهداف الدراسة:

               تحاول الدراسة الراهنة تحقیق الأهداف التالیة:

1-      تحدید أهم فوائد تطبیق الادارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة .

2-      تحدید أهم المتطلبات الاداریة والتقنیة والبشریة والمالیة لتطبیق الإدارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة .

3-      تحدید أهم المعوقات التی تحد من تطبیق الادارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة.

4-      الوصول الى جملة من المقترحات التی یمکن ان تفید عند تطبیق الادارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة .

رابعاً: تساؤلات الدراسة:

                   تحاول الدراسة الراهنة الإجابة على التساؤلات التالیة:

1-        ما أهم فوائد تطبیق الادارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة ؟

2-        ما أهم المتطلبات الاداریة والتقنیة والبشریة والمالیة لتطبیق الإدارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة ؟

3-        ما أهم المعوقات التی تحد تطبیق الادارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة ؟

4-        ما أهم المقترحات التی یمکن ان تفید عند تطبیق الادارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة ؟

خامساً: أهمیة الدراسة:

                    ترجع أهمیةالدراسة الراهنة لمجموعة من الأسباب أهمها:

 لما کانت تنمیة المجتمع واشباع حاجات افراده تتوقف على مدى توافر ادارة اجتماعیة ناجحة ومنظمات رعایة اجتماعیة تتسم بالکفاءة والفاعلیة الممکنة، الامر الذى یجعل من دراسة متطلبات تطبیق الادارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة اهمیة لتطویر هذه المؤسسات حتى تؤدى دورها بالکفاءة المطلوبة کما تحاول الدراسة الراهنة تحدید اهم فوائد تطبیق الادرارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة وتحدید اهم معوقات تطبیق الادارة الالکترونیة مما یساعد الادارة العلیا فى الهیئات والمدیریات الاستفادة منها عند تطویر هذه المؤسسات.

الاطار النظرى للدراسة :

 اولا": مفهوم الادارة الالکترونیة:

       کما تعرف الادارة الالکترونیة بانها اسلوب من اسالیب الادارة الحدیثة تعمل على استخدام تکنولوجیا المعلومات والاتصالات للقیام بالاعمال الاداریة المختلفة مثل التخطیط والتنظیم والتنفیذ والرقابة والتقویم والاتصال من اجل تطویر العمل الادارى وتحقیق الاهداف المخطط لها "⁽²¹⁾  

کما تعرف الادارة الالکترونیة بانها استخدام الادارة لتقنیة المعلومات والاتصالات فى تحسین العملیات الاداریة وتطویرها وتبسیط الاجراءات وانجاز الوظائف الاداریة والمعاملات بطریقة اللکترونیة بشکل یحقق اهداف المنظمة باقل وقت وجهد وکلفة ممکنة⁽²²⁾  

کما تعرف الادارة الالکترونیة  بانها عملیة میکنة جمیع مهام المؤسسة الاداریة ونشاطاتها ، بالاعتماد على جمیع تقنیات المعلومات الضروریة للوصول الى تحقیق اهداف الادارة الجدیدة وهى مجموعة من العملیات التنظیمیة تربط بین المستفیدین ومصادر المعلومات یواسطة وسائل الکترونیة لتحقیق اهداف المؤسسة من تخطیط وانتاج وتشغیل ومتابعة وتطویر⁽²³⁾  

وتعرف الادارة الالکترونیة بانها " القیام بمجموعة من الجهود التى تعتمد على تکنولوجیا المعلومات لتقدیم المنتجات للمستفیدین من خلال الحاسب الالى والسعى لتخفیف حدة المشکلات الناجمة عن تعامل المستفیدین مع الافراد بما یساهم فى تحقیق الکفاءة الفاعلیة فى الاداء التنظیمى⁽²⁴⁾

وتعرف الادارة الالکترونیة اجرئیا" بانها استخدام تکنولوجیا المعلومات والاتصالات فى تحسین وتطویر الخدمات التى تقدمها مؤسسات الرعایة الاجتماعیة مما یوفر الجهد والوقت وتکالیف  الحصول على خدمات هذه المؤسسات .

ثانیا" : متطلبات تطبیق الادارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة : ⁽²⁵⁾

1-  المتطلبات الاداریة : والتى تتضمن التزام الادارة العلیا بدعم وتبنى مشروع الادارة الالکترونیة،  فقرار التحول الى الادارة الالکترونیة هو قرار سیادى یتخذ على اعلى المستویات فى الدولة ، لان ایمان القادة باهمیة الادارة الالکترونیة ومدى وجود الثقافة الالکترونیة لدیهم یدفعهم الى التاثیر فى العاملین لمواجهة التغییر والتحول نحو مواکبة التطور التقنى فى تقدیم الخدمات المختلفة⁽²⁶⁾ کما انه یتطلب وجود رؤیة  استرتیجیة ورسالة واضحة المعالم واولویات محکومة بالموارد المالیة والبشریة وهذا یتطلب تشکیل ادارة او هیئة لتخطیط ومتابعة وتنفیذ ووضع الخطط لمشروعات الادارة الالکترونیة والاستعانة بالجهات الاستشاریة والبحثیة المناسبة .

کما ان تطبیق الادارة الالکترونیة یتطلب اجراء تغیرات فى الجوانب الهیکلیة والتنظیمیة والاجراءات والاسالیب عن طریق استحداث ادارات جدیدة او الغاء او دمج بعض الادارات بما یکفل توفیر الظروف الملائمة لتطبیق الادارة الالکترونیة ، بالاضافة الى تدریب وتاهیل العاملین بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة ⁽²⁷⁾ .

2-  المتطلبات التقنیة : تتمثل فى توفیر البنیة التحتیة للادارة الالکترونیة والتى تشمل تطویر شبکة الاتصالات بحیث تکون متکاملة وجاهزة للاستخدام واستیعاب الکم الهائل من الاتصالات فى وقت واحد، و توفیر التکنولوجیا الرقمیة الملائمة من تجهیزات وحاسبات الیة واجهزة ومعدات وانظمة ووقواعد البیانات وتوفیر خدمات البرید الالکترونى واتاحة کل هذه الخدمات للاستخدام الفردى والمؤسسى على اوسع نطاق ممکن حیث تسهم خدمات الادارة الالکترونیة فى زیادة الطلب على الخدمات مما یتطلب توفر بنیة تحتیة متطورة قادرة على استیعاب هذه الزیادة فى الطلب على خدمات مؤسسات الرعایة الاجتماعیة .

3-  المتطلبات البشریة : الاهتمام بالعاملین القائمین بتقدیم خدمات الادارة الالکترونیة حیث ان وجود القوى البشریة المؤهلة لادارة العملیة وصیانة الاجهزة وتدریبها ،والاستمرار فى التدریب ومتابعة الجدید للتعامل مع المعطیات التکنولوجیة الحدیثة، لذلک یجب الترکیز على تکوین هیکل تنظیمى للموارد البشریة یتوافق مع متطلبات العصر ومتغیراته ، فالادارة الالکترونیة من والى العنصر البشرى فهم الخبراء والمدیرون والوکلاء والمساعدون والمختصون فى حقل المعرفة یمثلون راس المال الفکرى فى المؤسسة ⁽²⁸⁾

4-   المتطلبات الامنیة : بمعنى ان البیانات والمعلومات والوثائق التى یجرى حفظها وتطبیق اجراءات وتبادلها الکترونیا لتنفیذ متطلبات تقدیم الخدمات یجب الحفاظ على امنها لان تقدیم الخدمات الحکومیة على الانترنت مع ما یقدمه من فوائد الا انه قد ینتج عنه سوء استخدام هذه الخدمات، لذلک یجب اعتماد وسائل مناسبة لحمایة االبیانات بما یتناسب مع اهمیتها وبما یتناسب مع اهمیة کل قطاع من قطاعات تقدیم هذه الخدمات ، فمن المهم وجود توازن بین استیفاء متطلبات امن البیانات والمعلومات بالشکل الذى یعطى الثقة للمستفیدین من هذة الخدمات ⁽²⁹⁾ ولتوفیر الامن الالکترونى یجب تبى استراتیجیة وطنیة لامن المعلومات، ووضع القوانین التى تحفظ المعلومات ،وتحدید الحمایة اللازمة لنظم التشغیل والتطبیقات المختلفة ،وتحدید الیات المراقبة والتفتیش لنظم المعلومات والشبکات ،والاحتفاظ بنسخ احتیاطیة وتشفیر المعلومات التى یتم حفظها وتخزینها ونقلها بین المؤسسات الاجتماعیة⁽³⁰⁾.

5-   المتطلبات التشریعیة : تمثل خدمات الادارة الالکترونیة تحدیات جدیدة للجهات التنظیمیة والتشریعیة والتى ینبغى ان تتمتع بالمرونة والقدرة على تطویر الانظمة والتشریعات بحیث تتمشى مع متطلبات الادارة الالکترونیة، ویقصد بالعوامل التشریعیة هى مجموعة السیاسات القانونیة واللوائج التنفیذیة والتشریعات واسالیب اتخاذ القرارات فى المؤسسات الاجتماعیة وهى بذلک تسهل التحول الى الادارة الالکترونیة لان وجود التشریعات والنصوص القانونیة یسهل عملیة تطبیق الادارة الالکترونیة ویضفى علیها المشروعیة والمصداقیة.

6-  المتطلبات المالیة : تعتبرتوفیر المخصصات المالیة من العوامل الرئیسة التى تساهم فى نجاح تطبیق الادارة الالکترونیة فى مؤسسات الرعایة الاجتماعیة ، لذلک یجب دراسة العائد والتکلفة لمشاریع الادارة الالکترونیة ودراسة کل من نواحى القوة والضعف والفرص والتحدیات لمعرفة کیفیة وضع دراسة علمیة ومالیة للادارة الالکترونیة .

7-  التزکیز على العملاء : دراسة حاجات ورغبات العملاء ودراستها وتحلیلها وبیان الخدمات التى یمکن تقدیمها ومحاولة تحقیق الترابط فیما بینها ، لذلک یجب الترکیز على المشارکة الشعبیة من جانب المتعاملین واشراکهم فى عملیة اتخاذ القرارات التى ترتبط بهم ⁽³¹⁾

الاطار المیدانى للدراسة :

اولاً: نوع الدراسة والمنهج المستخدم :

تنتمى هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفیة التحلیلیة حیث تحاول وصف وتحلیل استجابات العاملین بمدیریة التضامن الاجتماعى ، ومدیریة التنظیم والادارة ، ومدیریة التربیة والتعلیم ، والادارة المتکاملة MIS بجامعة الفیوم المتعاملین مع ادخال وحفظ البیانات على الحاسب الالى بمحافظة الفیوم حول أهم المتطلبات الاداریة والبشریة والتقنیة والمالیة الضروریة من وجهة نظر عینة البحث لتطبیق الادرارة الالکترونیة کمدخل لزیادة کفاءة مؤسسات الرعایة الاجتماعیة، کما تسعى الدراسة الراهنة الى تحدید أهم المعوقات التى تحد من تطبیق الادرارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة وذلک فى محاولة من جانب الباحث للوصول إلى بعض المقترحات التى قد تفید فى الاستفادة من تطبیق الادارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة ، واستخدم الباحث لتحقیق ذلک منهج المسح الاجتماعى الشامل العاملین بمدیریة التضامن الاجتماعى ، ومدیریة التنظیم والادارة ، ومدیریة التربیة والتعلیم ، والادارة المتکاملةMIS  بجامعة الفیوم المعنیین بادخال وحفظ البیانات ومقدمى الخدمات الاجتماعیة المرتبطین بالادارة الالکترونیة .

ثانیاً: أدوات الدراسة :

للوصول الى اهداف الدراسة قام الباحث باعداد مقیاس لجمع البیانات من عینة البحث  حیث قام الباحث بالاطلاع على الکتابات النظریة والدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة الراهنة مثل ( دراسة ایمان محمد الجنابى 2008م ، ودراسة محمد العریشى 2008م ، ودراسة مرفت احمد فرح 2008م ، ودراسة محمد على احمد 2011م ، ودراسة قیس زهیر عبد الکریم 2014م ) بالاضافة الى بعض المقابلات الشخصیة مع بعض العاملین فى مجال الدراسة وتضمن المقیاس البیانات الأولیة لعینة البحث والتى تضمنت الاسم والسن والمؤهل الدراسى وعدد الدورات التدریبیة التى تم الحصول علیها فى مجال الحاسب الالى ، واوجه الاستفادة من هذه الدورات ، کما تم تحدید الأبعاد الرئیسیة للمقیاس والتى تدور حول متطلبات تطبیق الإدارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة حیث بلغ المجموع الکلى لعبارات المقیاس (95) عبارة موزعة على أبعاد المقیاس کما یلى: البعد الأول المرتبط بفوائد تطبیق الادارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة (11) عبارة، البعد الثانى المرتبط بالمتطلبات الاداریة (21) عبارة، البعد الثالث المرتبط بالمتطلبات التقنیة (18) عبارة، البعد الرابع المرتبط بالمتطلبات البشریة (18) عبارة، البعد الخامس المرتبط بالمتطلبات المالیة (13) عبارة، البعد السادس المرتبط بمعوقات لتطبیق الادارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة(14) وهکذا تم إعداد المقیاس فى صورته الأولیة تمهیداً لخضوعه لإجراء الصدق والثبات علیه.

1- إجراءات صدق ثبات المقیاس:

ا- صدق المقیاس: لکى یتأکد الباحث من صدق المقیاس قام بإجراء الصدق الظاهرى علیه وذلک بعرضه على مجموعة من أساتذة الخدمة الاجتماعیة بقسم التنمیة والتخطیط کلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة الفیوم ، وقد أسفرت هذه الخطوة عن حذف بعض عبارات المقیاس وإضافة عبارات أخرى وتعدیل صیاغة بعض العبارات وعلى ذلک فقد بلغ المجموع الکلى (74) عبارة موزعة على أبعاد المقیاس کما یلى: البعد الأول (10) عبارة، البعد الثانى (14) عبارة، البعد الثالث (14) عبارة، البعد الرابع (14) عبارة، البعد الخامس (12)، البعد السادس (10) عبارة وتم وضع ثلاث استجابات أمام عبارات المقیاس هى: (ضرورى، ضرورى إلى حد ما، غیر ضرورى) بحیث تأخذ الاستجابات الأوزان (3، 2، 1) على الترتیب ، وبلغت الدرجة العظمى للمقیاس (222) درجة والدرجة الصغرى (74) درجة وانتهت هذه المرحلة بحیث أصبح المقیاس فى صورته النهائیة.

ب- ثبات المقیاس: استخدم الباحث لحساب ثبات المقیاس طریقة التجزئة النصفیة للمقیاس بحساب معامل الارتباط بین العبارات الفردیة والعبارات الزوجیة وبلغ معامل الثبات لابعاد المقیاس على الترتیب (0.97-0.98-0.99-0.99-0.99-0.92) وبلغ معامل الثبات للمقیاس ککل (0.97)

ج- الصدق الداتى :ویقیس الصدق الداخلى للمقیاس وهو یساوى الجذر التربیعى للمعامل الثبات حیث بلغ الصدق الذاتى للمقیاس (0.98)

2- أدوات تحلیل البیانات: بعد جمع البیانات من عینة البحث وتفریغها  تمت معالجة البیانات احصائیا برنامج الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة SPSS والتى تضمنت المعاملات الإحصائیة وهى النسب المئویة ومجموع الأوزان، المتوسط المرجح، النسبة المرجحة، والقوة النسبیة.

ثامناً: مجالات الدراسة:

1- المجال المکانى: مدیریة التضامن الاجتماعى ، ومدیریة التنظیم والادارة ، ومدیریة التربیة والتعلیم ، والادارة المتکاملة MIS بجامعة الفیوم وحاول الباحث ان تتنوع هذه المؤسسات بحیث تشمل مجالات الرعایة الاجتماعیة المختلفة .

2- المجال البشرى: استخدم الباحث طریقة المسح الاجتماعى الشامل للعاملین المختصین بادخال وحفظ البیانات على الحاسب الالى ببعض مؤسسات الرعایة الاجتماعیة وبلغ العدد المتاح للباحث وقت إجراء الدراسة (56) مفردة موزعین کما یلى مدیریة التضامن الاجتماعى والوحدات الاجتماعیة ( 27) مفردة ، ومدیریة التنظیم والادارة (9) مفردة ، ومدیریة التربیة والتعلیم (9) مفردة ، والادارة المتکاملة MIS بجامعة الفیوم (11) مفردة .

3- المجال الزمنى:تم إجراء هذه الدراسة فى الفترة من اکتوبر 2017م حتى مارس 2018م

عرض وتحلیل بیانات الدراسة:

• ·         أولاً: عرض وتحلیل البیانات الأولیة:

      جدول رقم (1) یوضح خصائص عینة الدراسة من حیث النوع، والفئة العمریة والمؤهل الدراسى ، وعدد سنوات الخبرة                                                    ن = 56

تشیر بیانات الجدول السابق جدول رقم (1) إلى أن عینة الدراسة تتوزع توزیعاً إحصائیاً من حیث النوع والفئة العمریة، والمؤهل الدراسى وعدد سنوات الخبرة فى مجال الحاسب الالىکما یلى :

1- من حیث النوع: یبلغ عدد الذکور فی عینة الدراسة (15) مفردة بنسبة (26.8%) من إجمالی مفردات العینة البالغ عددهم (56) مفردة، بینما بلغ عدد الإناث (41) مفردة بنسبة (73.2%) من عینة الدراسة.

2- من حیث الفئة العمریة: حیث تشیر بیانات الدراسة أن الفئة العمریة (من 25 سنة لأقل من 35 سنة) هی الفئة الأعلى بین الفئات العمریة حیث بلغ عددها (29) مفردة بنسبة (51.8 %) ثم تأتی الفئة (من 35 سنة لأقل من 45سنة) فی الترتیب الثانی حیث بلغ عددها (19) مفردة بنسبة (33.9%)، بینما جاءت أقل الفئات العمریة فی الترتیب (من 45سنة فأکثر) حیث بلغ عددها (8) مفردة بنسبة (14.3%) من عینة الدراسة وقد یعود ذلک الى حداثة تطبیق الادارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة.

3- من حیث الحالة التعلیمیة: تشیر بیانات الدراسة إلى ارتفاع نسبة الحاصلین دراسات علیا  حیث بلغ عددهم (25) مفردة بنسبة (44.6%)،وهذا سوف ینعکس بالایجاب على تطبیق الادارة الالکترونیة بهذه المؤسسات ثم یلی ذلک الحاصلین على تخصص اخر حیث بلغ عددهم (11) مفردة بنسبة  (19.6%)، مثل الحاسبات والمعلومات والحقوق والاداب والتجارة والعلوم وهندسة الاتصالات وتربیة تکنولوجیا المعلومات وعلوم الحاسب الالى ویرى الباحث ان هذا یمکن ان یمثل احد المعوقات فى المستقبل لدخول تخصصات غیر مرتبطة بالادارة الالکترونیة وفى الترتیب الأخیر جاءت نسبة الحاصلین عى دراسات علیا حیث بلغ عددهم (4) مفردة بنسبة (7.1%) من عینة الدراسة.

4- عدد سنوات الخبرة: حیث تشیر بیانات الدراسة أن الفئة ( اقل من 5 سنوات) هی الفئة الأعلى بین فئات الخبرة حیث بلغ عددها (20) مفردة بنسبة (35.7%) ثم تأتی الفئة (من 15سنة فأکثر) فی الترتیب الثانی حیث یبلغ عددها (17) مفردة بنسبة (30.3%)

جدول رقم (2) یوضح خصائص عینة الدراسة من حیث الحصول على دورات تدریبیة فی مجال الحاسب الالى 56        

تشیر بیانات الجدول السابق جدول رقم (2) إلى أن عینة الدراسة تتوزع توزیعاً إحصائیاً من حیث الحصول على دورات تدریبیة فی مجال الحاسب الالى حیث بلغ عدد االحاصلین على دورات تدریبیة فی مجال الحاسب الالى من عینة الدراسة (47) مفردة بنسبة (83.9%) من إجمالی مفردات العینة ، بینما بلغ عدد الذین لم یحصلوا على دورات تدریبیة فی مجال الحاسب الالى الإناث (9) مفردة بنسبة (16.1%) من عینة الدراسة.

جدول رقم (3) یوضح خصائص عینة الدراسة من حیث عدد الدورات التدریبیة واوجهه الاستفادة من الدورات التدریبیة     ن = 47

تشیر بیانات الجدول السابق جدول رقم (3) إلى أن عینة الدراسة تتوزع توزیعاً إحصائیاً من حیث عدد الدورات التدریبیة واووجهه الاستفادة من الدورات التدریبیة على النحو التالی:

1- الحصول على دورات تدریبیة فى مجال مجال الحاسب الالى: حیث تشیر بیانات الدراسة لعینة الدراسة ارتفاع نسبة الحصول على دورات تدریبیة فى مجال الحاسب الالى حیث یبلغ عددهم (من 7 دورات فأکثر) مفردة بنسبة (36.2%) وهذا یعد مؤشر ایجابى فى مجال الادارة الالکترونیة .

2-  من حیث وجه الاستفادة من الدورات التدریبیة تشیر بیانات الدراسة إلى أن اکتساب مهارات جدیدة مرتبطة بإدخال وحفظ البیانات یأتی فی الترتیب الأول وعددهم (40) مفردة بنسبة (85.1%) من عینة الدراسة، ثم یأتی فی الترتیب الثانی اکتساب  مهارات جدیدة مرتبطة باستخدام الانترنت وعددهم (31) مفردة بنسبة (42.6%)، وفی الترتیب الأخیر یأتى اکتسباب مهارات جدیدة مرتبطة بصیانة الحاسب الألى حیث بلغ عددهم (20) مفردة بنسبة (42.6%) من عینة الدراسة.

• ·         ثانیاً: عرض وتحلیل بیانات الدراسة المرتبطة بفوائد تطبیق الادارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة:

 جدول رقم (4) یوضح فوائد تطبیق الادارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة. ن = 56

باستقراء بیانات السابق جدول رقم (4) والذى یوضح أهم فوائد تطبیق الادارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة حیث یتضح أن استجابات عینة الدراسة تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفقاً لمجموع الأوزان والقوة النسبیة، وقد جاء ترتیب عبارات هذا المحور کما یلى:

1-  جاءت العبارة رقم (2) والتى مفادها " یساهم استخدام الحاسب الألى فی عملیة حفظ وتسجیل بیانات العملاء " فى الترتیب الأول وذلک بوزن مرجح (54.3) وقوة نسبیة (97.02%).

2-  جاءت العبارة رقم (7) والتى مفادها " استخدام الحاسب الألى یوفر الوقت والجهد عند التعامل مع العملاء " فى الترتیب الثانى وذلک بوزن مرجح (53.3) وقوة نسبیة (95.2%).

3-  جاءت العبارة رقم (11) والتى مفادها " یساهم الحاسب الألى فی سهولة تبادل البیانات بین المؤسسات الاجتماعیة وذلک بوزن مرجح (53) وقوة نسبیة (3%)

ثالثا: عرض وتحلیل بیانات الدراسة المرتبطة المتطلبات الاداریة لتطبیق الإدارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة :

جدول رقم (5) یوضح محور المتطلبات الاداریة لتطبیق الإدارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة.                                                                      ن = 56

باستقراء بیانات الجدول السابق جدول رقم (5) والذى یوضح أهم المتطلبات الاداریة لتطبیق للإدارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة حیث یتضح أن استجابات عینة الدراسة تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفقاً لمجموع الأوزان والقوة النسبیة، وقد جاء ترتیب عبارات هذا المحور کما یلى:

1-        جاءت العبارة رقم (10) والتى مفادها " توفیر قواعد بیانات کافیة وحدیثة عن العملاء بالمؤسسات الاجتماعیة." فى الترتیب الأول وذلک بوزن مرجح (54.3) وقوة نسبیة (97.02%).

2-        جاءت العبارة رقم (9) والتى مفادها " توفیر نظام آمن لحمایة بیانات العملاء بالمؤسسات الاجتماعیة " فى الترتیب الثانى وذلک بوزن مرجح (54) وقوة نسبیة (96.4%).

3-        جاءت العبارة رقم (6) والتى مفادها " تدریب العاملین على مهارات استخدام الحاسب الآلی " فى الترتیب الثالث وذلک بوزن مرجح (53.3) وقوة نسبیة (95.2%).

رابعاً: عرض وتحلیل بیانات الدراسة المرتبطة بالمتطلبات التقنیة لتطبیق الإدارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة:

 جدول رقم (6) یوضح المتطلبات التقنیة لتطبیق الإدارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة

باستقراء بیانات الجدول السابق جدول رقم (6) والذى یوضح أهم المتطلبات التقنیة لتطبیق للإدارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة حیث یتضح أن استجابات عینة الدراسة تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفقاً لمجموع الأوزان والقوة النسبیة، وقد جاء ترتیب عبارات هذا المحور کما یلى:

1- جاءت العبارة رقم (10) والتى مفادها " توفیر الصیانة الدوریة للأجهزة المستخدمة فی الإدارة الإلکترونیة." فى الترتیب الأول وذلک بوزن مرجح (54) وقوة نسبیة (96.4%).

2- جاءت العبارتان ارقام (3) ، (9) والتى مفادهما " توفیر برامج لحمایة البیانات والمعلومات بالمؤسسات الاجتماعیة، استخدام برامج تشغیل حدیثة تحقق کفاءة العمل بالمؤسسات الاجتماعیة " فى الترتیب الثانى وذلک بوزن مرجح (53.7) وقوة نسبیة( 95.8%)

3-جاءت العبارة رقم (5) والتى مفادها " توفیر موارد مالیة لشراء أجهزة الحاسب الآلی.. " فى الترتیب الثالث وذلک بوزن مرجح (53.3) وقوة نسبیة (95.2%)

خامساً: عرض وتحلیل بیانات الدراسة المرتبطة المتطلبات البشریة لتطبیق الإدارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة

جدول رقم (7) یوضح أهم المتطلبات البشریة لتطبیق للإدارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة. 

باستقراء بیانات السابق جدول رقم (7) والذى یوضح أهم المتطلبات البشریة المرتبطة تطبیق الإدارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة حیث یتضح أن استجابات عینة الدراسة تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفقاً لمجموع الأوزان والقوة النسبیة، وقد جاء ترتیب عبارات هذا المحور کما یلى

1-جاءت العبارة رقم (7) والتى مفادها " توفیر دورات تدریبیة عن استخدام التکنولوجیا الحدیثة" فى الترتیب الأول وذلک بوزن مرجح (53.7) وقوة نسبیة (95.8%).

2-جاءت العبارة رقم (3) والتى مفادها " توفیر المتخصصین فی تشغیل وصیانة الحاسب الآلی. " فى الترتیب الثالث وذلک بوزن مرجح (53.3) وقوة نسبیة (95.2%)

3-جاءت العبارة رقم (1) والتى مفادها " توفیر دورات تدریبیة للعاملین على مهارات الحاسب الآلی. " فى الترتیب الثالث وذلک بوزن مرجح (53) وقوة نسبیة (94.6%)

 سادساً: عرض وتحلیل بیانات الدراسة المرتبطة بالمتطلبات التقنیة لتطبیق الإدارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة:

جدول رقم (8) یوضح المتطلبات المالیة المرتبطة بتطبیق الإدارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة. 

باستقراء بیانات السابق جدول رقم (8) والذى یوضح أهم المتطلبات المالیة لتطبیق الإدارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة حیث یتضح أن استجابات عینة الدراسة تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفقاً لمجموع الأوزان والقوة النسبیة، وقد جاء ترتیب عبارات هذا المحور کما یلى

1-جاءت العبارة رقم (1) والتى مفادها " توفیر الموارد المالیة  لشراء الأجهزة والمعدات اللازمة للإدارة الإلکترونیة " فى الترتیب الأول وذلک بوزن مرجح (53.3) وقوة نسبیة (95.2%).

2-جاءت العبارة رقم (3) والتى مفادها " توفیر الموارد المالیة لصیانة الأجهزة بالمؤسسات الاجتماعیة. " فى الترتیب الثالث وذلک بوزن مرجح (53) وقوة نسبیة (94.6%)

3-جاءت العبارة رقم (2) والتى مفادها " توفیر الموارد المالیة دورات تدریبیة للعاملین على مهارات الحاسب الآلی. " فى الترتیب الثالث وذلک بوزن مرجح (52.3) وقوة نسبیة (93.5%)

سابعاً: عرض وتحلیل بیانات الدراسة المرتبطة بمعوقات بتطبیق الإدارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة:

جدول رقم (9) یوضح محور المعوقات المرتبطة بتطبیق الإدارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة. 

باستقراء بیانات السابق جدول رقم (9) والذى یوضح أهم المعوقات لتطبیق الإدارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة حیث یتضح أن استجابات عینة الدراسة تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفقاً لمجموع الأوزان والقوة النسبیة، وقد جاء ترتیب عبارات هذا المحور کما یلى:

1-جاءت العبارة رقم (7) والتى مفادها " عدم وجود میزانیة لتوفیر الأجهزة الضروریة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة " فى الترتیب الأول وذلک بوزن مرجح (51.3) وقوة نسبیة (91.6%).

 2-جاءت العبارة رقم (8) والتى مفادها " عدم توفیر الاتصال الإلکترونی بین الوحدات الاجتماعیة " فى الترتیب الثانى وذلک بوزن مرجح (51) وقوة نسبیة (91.1%)

3-جاءت العبارة رقم (1) والتى مفادها " عدم وجود خدمة الإنترنت بالمؤسسات. " فى الترتیب الثالث وذلک بوزن مرجح (50.3) وقوة نسبیة (89.9%)

-النتائج العامة للدراسة:

• · أولا": النتائج المرتبطة بالتساؤل الاول والمرتبط بأهم فوائد تطبیق الادارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة حیث أثبتت نتائج الدراسة تعدد هذه المتطلبات (من وجهة نظر عینة الدراسة) والتى تشمل ان استخدام الحاسب الألى یساهم فی عملیة حفظ وتسجیل بیانات العملاء، کما یوفر الوقت والجهد عند التعامل مع العملاء کما یساهم فی سهولة تبادل البیانات بین المؤسسات الاجتماعیة.
• · ثانیا": النتائج المرتبطة بالتساؤل الثانى المرتبط بأهم المتطلبات الاداریة لتطبیق الادارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة حیث أثبتت نتائج الدراسة تعدد هذه المتطلبات (من وجهة نظر عینة الدراسة) والتى تتضمن توفیر قواعد بیانات کافیة وحدیثة عن العملاء بالمؤسسات الاجتماعیة و توفیر نظام آمن لحمایة بیانات العملاء بالمؤسسات ، وتدریب العاملین على مهارات استخدام الحاسب الآلی .
• · ثالثا": النتائج المرتبطة بالتساؤل الثالث المرتبط بأهم المتطلبات التقنیة لتطبیق الادارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة حیث أثبتت نتائج الدراسة تعدد هذه المتطلبات (من وجهة نظر عینة الدراسة) والتى تتضمن توفیر الصیانة الدوریة للأجهزة المستخدمة فی الإدارة ، وتوفیر برامج لحمایة البیانات والمعلومات بالمؤسسات الاجتماعیة، واستخدام برامج تشغیل حدیثة تحقق کفاءة العمل بالمؤسسات الاجتماعیة ، وتوفیر موارد مالیة لشراء أجهزة الحاسب الآلی .
• · رابعا": النتائج المرتبطة بالتساؤل الرابع المرتبط بأهم المتطلبات البشریة لتطبیق الادارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة حیث أثبتت نتائج الدراسة تعدد هذه المتطلبات (من وجهة نظر عینة الدراسة) والتى تتضمن توفیر دورات تدریبیة عن استخدام التکنولوجیا الحدیثة، وتوفیر المتخصصین فی تشغیل وصیانة الحاسب الآلی ، وتوفیر دورات تدریبیة للعاملین على مهارات الحاسب الآلی .
• · خامسا": النتائج المرتبطة بالتساؤل الرابع المرتبط بأهم المتطلبات البشریة لتطبیق الادارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة حیث أثبتت نتائج الدراسة تعدد هذه المتطلبات (من وجهة نظر عینة الدراسة) والتى تتضمن توفیر الموارد المالیة  لشراء الأجهزة والمعدات اللازمة للإدارة الإلکترونیة ، وتوفیر الموارد المالیة لصیانة الأجهزة بالمؤسسات الاجتماعیة، وتوفیر الموارد المالیة لتدریب العاملین على مهارات الحاسب الآلی .
• · سادسا": النتائج المرتبطة بالتساؤل الرابع المرتبط بأهم معوقات تطبیق الادارة الالکترونیة بمؤسسات الرعایة الاجتماعیة حیث أثبتت نتائج الدراسة تعدد هذه المتطلبات (من وجهة نظر عینة الدراسة) والتى تتضمنعدم وجود میزانیة لتوفیرالأجهزة الضروریة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة ، وعدم توفیر الاتصال الإلکترونی بین الوحدات الاجتماعیة ، وعدم وجود خدمة الإنترنت بالمؤسسات الاجتماعیة.

- التوصیات العامة للدراسة:

    وفقا للنتائج العامة للدراسة توصى الدراسة الراهنة باهمیة نشر الوعی بأهمیة تطبیق الإدارة الإلکترونیة بالمؤسسات الاجتماعیة ، وتوفیر خدمة الإنترنت بجمیع المؤسسات الاجتماعیة ،وإقناع وتأیید الإدارة العلیا بأهمیة تطبیق الإدارة الإلکترونیة ،وتبنى خطة إستراتیجیة للانتقال إلى الإدارة الإلکترونیة،وتوفیر قواعد بیانات کافیة وحدیثة عن العملاء بالمؤسسات الاجتماعیة ،ووجود شبکة اتصال لتبادل المعلومات بین المؤسسات الاجتماعیة، وتشکیل إدارة تتولى متابعة الإدارة الإلکترونیة بالمؤسسات الاجتماعیة، وتعدیل الهیکل الإدارى الحالى حتى یتوافق مع نظام الإدارة الإلکترونیة، ونشر الوعی الإلکترونی بین المواطنین عن الإدارة الإلکترونیة.

مراجع البحث:

(1) محمد عبد الفتاح محمد : ادارة الجودة الشاملة بمنظمات الرعایة الاجتماعیة ، الاسکندریة، المکتب  الجامعى الحدیث ، 2008م ، ص5

(2) محمد جاد حسین ، اشرف محمود احمد : امکانیة تطبیق الادارة الالکترونیة بجامعة جنوب الوادى ، بحث منشور فى مجلة کلیة التربیة ، جامعة عین شمش ، العدد 34، الجزء الاول ، 2010م، ص54

(3) محمد محمود الطعامنة ، طارق شریف العلوش : الحکومة الالکترونیة وتطبیقاتها فى الوطن العربى ، المنظمة العربیة للتنمیة الاداریة، القاهرة ، 2004م، ص ص 163-164

(4) موسى عبد الناصر ، محمد قریشى : مساهمة الادارة الالکترونیة فى تطویر العمل الادارى بمؤسسات التعلیم العالى ( دراسة حالة کلیة العلوم والتکنولوجیا بجامعة بسکرة ) بحث منشور فى مجلة الباحث ، الجزائر ، العدد 9، 2011م ، ص90.

 (5) محمد بن سعید محمد العریش : امکانیة تطبیق الادارة الالکترونیة فى الادارة العامة للتربیة والتعلیم بالعاصمة المقدسة ( مکه) ، رسلة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة ، جامعة ام القرى ، المملکة العربیة السعودیة ، 2008م.

 (6 ) Desireé Joy Cranfield and John Taylor. Knowledge Management and Higher Education: A UK Case Study University of Southampton, U Ltd Journal of Knowledge Management Volume 6 Issue 2 2008

(7)Tobias Mettler and Peter Rohner: upplier Relationship Management: A Case Study in the Context of Health Care. Journal of Theoretical and Applied Electronic Commerce Research. Universidad de Talca – Chile VOL 4 / ISSUE 3 / DECEMBER 2009

   (8)Kaiser Permanente: Bridging the Quality Divide with Integrated Practice, Group Accountability, and Health Information Technology Commonwealth Fund pub Organized Health Care Delivery System. Vol. 17 . June 2009

(9) محمد جاد حسین ، اشرف محمود احمد : امکانیة تطبیق الادارة الالکترونیة بجامعة جنوب الوادى ، بحث منشور فى مجلة کلیة التربیة ، جامعة عین شمش ، العدد 34، 2010م .

(10) محمد على الشهرى: اثر تطبیق الادارة الالکترونیة فى مستوى اداء العاملین " دراسة مطبقة على جامعة تبوک ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، عمادة الدراسات العلیا ، جامعة مؤتة ، الاردن ،2011م,

(11) مرفت احمد فرح : دور الادارة الالکترونیة فى تطویر الادارة المحلیة ، بحث منشور فى مجلة البحوث المالیة والتجاریة ، کلیة التجارة ، جامعة بور سعید ، ینایر 2011م .

(12) موسى عبد الناصر ، محمد قریشى : مساهمة الادارة الالکترونیة فى تطویر العمل الادارى بمؤسسات التعلیم العالى ( دراسة حالة کلیة العلوم والتکنولوجیا بجامعة بسکرة ) بحث منشور فى مجلة الباحث ، الجزائر ، العدد 9، 2011م.

(13) خلیفة مصطفى ابو عاشور ، دیانا جمیل النمرى : مستوى تطبیق الادارة الالکترونیة فى جامعة الیرموک من وجهة نظر الهیئة التدریسیة والاداریین ، بحث منشور فى المجلة الاردنیة فى العلوم التربویة ، جامعة الیرموک ، الاردن، المجلد 9 ، العدد 2، 2013م .

(14) احمد سعد محمد طیب، محمد مصطفى القصیمى : تشخیص معوقات تطبیق نماذج الادارة الالکترونیة فى المؤسسات التعلیمیة " دراسة استطلاعیة لاراء الموظفین فى عدد من المدارس الاهلیة فى مدینة الموصل " ، بحث منشور فى مجلة تنمیة الرافدین، العراق ، العدد144، المجلد 35، 2013م.

(15) قیس زهیر عبد الکریم : اثر الادارة الالکترونیة فى ادارة الجودة الشاملة " دراسة حالة فى دائرة تکنولوجیا المعلومات بوزارة العلوم والتکنولوجیا" ، بحث منشور فى مجلة الادارة الاقتصاد‘ الجامعة المستنصریة ، العراق، العدد 100، 2014م.

 (16)Abdelrazaq Salem  : The Impact of E-Management and the Role of Human Resource Development in Improving the Performance of the Organization International Journal of Business and Social Science Vol 5, No. 10; September 2014

 (17) Hassan. N. Rawash:  Electronic Management's Contribution to the Development of Managerial Functions Jadara University, JORDAN Academic Research International   Vol. 5 (5)  September  2014        

(18) لطرش فیروز ، الادارة الالکترونیة وتاثیرها فى عملیة اتخاذ القرار، بحث منشور فى مجلة دراسات وابحاث ، جامعة الجلفة ، الجزائر ، العدد20، 2015م.

(19) العیاشى زرزار: الادارة الالکترونیة " فلسفة جدیدة فى ادارة المظمات الحدیثة " بحث منشور فى ملفات ابحاث فى الاقتصاد والتیسیر ، کلیة العلوم القانونیة والاقتصادیة والاجتماعیة ، المغرب ، العدد 5، یونیو 2016م

(20) محمد عبد الفتاح محمد : مرجع سبق ذکره ، ص165.

(21) خلیفة مصطفى ابو عاشور ، دیانا جمیل النمرى : مستوى تطبیق الادارة الالکترونیة فى جامعة الیرموک من وجهة نظر الهیئة التدریسیة والاداریین ، مرجع سبق ذکره ، ص203.

(22) احمد سعد محمد طیب، محمد مصطفى القصیمى : تشخیص معوقات تطبیق نماذج الادارة الالکترونیة فى المؤسسات التعلیمیة " دراسة استطلاعیة لاراء الموظفین فى عدد من المدارس الاهلیة فى مدینة الموصل " مرجع سبق ذکره ، ص 15.

(23) لمین علوطى : الادارة الالکترونیة للموارد البشریة ، بحث منشور فى مجلة بحوث اقتصادیة عربیة ، المجلد 15، العدد 42، 2008م. ص144.

(24) عبد الحمید عبد الفتاح المغربى : متطلبات تطبیق الادارة الالکترونیة لتقدیم الخدمة واتجاهات العاملین نحوها " دراسة تطبیقیة على میناء دمیاط "  بحث منشور فى المؤتمر العلمى السنوى الدولى العشرون ( صناعة الخدمات فى الوطن العربى – رؤیة مستقبلیة ) کلیة التجارة ، جامعة المنصورة ‘ ابریل 2004م ، ص3.

(25) راجع : ایمان صالح حسن عبد الفتاح : اتجاهات المدیر المصرى نحو الادارة الالکترونیة وفقا للمتغیرات الشخصیة " دراسة میدانیة على الادارة المصریة " ، بحث منشور فى مجلة البحوث المالیة والتجاریة ، کلیة التجارة ، جامعة بور سعید  ، العدد 2 ، 2007م

- عبد المحسن عبد المحسن جودة : تطبیق الادارة الالکترونیة کمدخل لتحسین جودة الخدمة المروریة " دراسة مقارنة " بحث منشور فى المجلة المصریة للدراسات التجاریة ، المجلد 34، العدد 2 ، 2010م.

- نائل عبد الحافظ العواملة : نوعیة الادارة والحکومة الالکترونیة فى العالم الرقمى " دراسة استطلاعیة " بحث منشور فى مجلة العلوم الاداریة ، جامعة الملک سعود ، المجلد 15، العدد 2، 2003م

(26) محمد الشمرى : المتطلبات الرئیسیة لتحول المنظمات الى الادارة الالکترونیة ، بحث منشور فى مجلة القراءة والمعرفة ، العدد 167، 2015م. ص223.

(27) موسى عبد الناصر ، محمد قریشى : مساهمة الادارة الالکترونیة فى تطویر العمل الادارى بمؤسسات التعلیم العالى ،مرجع سبق ذکره ، ص90.

(28) معتز ابراهیم : متطلبات تطبیق الادارة الالکترونیة فى الجامعات ، بحث منشور فى عالم التربیة ، القاهرة ، 2014م ص 411.

(29) المرجع السابق ، ص 410.

(30) موسى عبد الناصر ، محمد قریشى : مساهمة الادارة الالکترونیة فى تطویر العمل الادارى بمؤسسات التعلیم العالى ( دراسة حالة کلیة العلوم والتکنولوجیا بجامعة بسکرة ص91-92

(31) عبد المحسن عبد المحسن جودة : تطبیق الادارة الالکترونیة کمدخل لتحسین جودة الخدمة المروریة " دراسة مقارنة " ، مرجع سبق ذکره ، ص297