تصور مقترح لمنهاج عمل الاخصائي الاجتماعي مع حالات الطوارئ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم مجالات الخدمة الاجتماعية کلية الخدمة الاجتماعية ـ جامعة الفيوم

المستخلص

لقد زادت حدة الأزمات واتسع مجالها وکثر تردد وقوعها عن ذى قبل، حتى يمکن أن يطلق على هذا العصر" عصر الأزمات" شأنه في ذلک شأن تسميته بعصر المعلومات وعصر التکنولوجيا، وعصر التغير السريع، وعصر الانفجار المعرفي، وغيرها من تسميات، ونتيجــة لکثرة حدوث الأزمات وزيادة آثارها السلبية على المجتمع، نشأ علم إدارة الأزمات والطوارئ وهو من العلوم الحديثة التي زادت أهميتها في عصرنا الحاضر(4)،
وإدارة الأزمات والطوارئ هى أسلوب إدارى من أساليب مواجهة الازمات والطوارئ، وتأثيرها ذو طبيعة خاصة تميزة عن غيره من الأساليب الإدارية، تمارس فيه مجموعة من الأنشطة والوظائف والاجراءات قبل وأثناء وبعد وقوع الأزمة لمواجهتها في مراحلها المختلفة بهدف منع حدوثها أو تکرارها کلما کان ذلک ممکناً، والتقليل أو الحد من أضرارها عند حدوثها، وإزالة آثارها بعد وقوعها(1).
فهو علم إدارة توازنات القوى، ورصد حرکتها واتجاهاتها، وعلم المستقبل، والتکيف مع المتغيرات، وتحريک الثوابت ودراسة قوى الفعل في کافة المجالات الإنسانية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وإزاء التحديات التى يواجهها هذا العالم والآمال المعقودة عليه، تبنى فاعليته على قدرته على التنبؤ المستقبلي الذي يعين في تحديد حالات الطوارئ والأزمات المتوقعة والعمل على الحيلولة دون وقوعها أو مجابهتها عند حدوثها، وإزالة آثارها بعد حدوثها وانتهائها.
لــذلک أنشــئ بمــا يســمي بــإدارة الأزمــات والطوارئ والتــي تؤخــذ بنتائجهــا وتوصياتها لدى الحکومات والدول المتقدمة، لتفادي الأزمات أو التقليل من آثارها(6).
وفي اطار ما تقوم به الدولة من اجراءات من اجل تفادي الأزمات او التقليل من آثارها، قامت الحکومة المصرية بتشکيل اللجنة القومية لادارة الازمات والحد من المخاطر بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 3185 لعام ‏‏2016، برئاسة رئيس مرکز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وعضوية کل الوزارات والمحافظات ومجموعة ‏من الهيئات والأجهزة المعنية، بالإضافة إلى ممثلي منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وبناء على توصيات هذه اللجنة انشئت وحدات ومراکز لادارة الازمات والکورث تحت مسميات مختلفة منها " لجان الامن والسلامه، مرکز الاغاثة ، مرکز ادارة الازمات ، ...الخ) على مستوى الوحدات التنفيذية والکيانات التنظيمية، بهدف اتخاذ الاجراءات الوقائية واعداد الخطط اللازمة ادارة الازمات والحد من الکوارث ،
ومن هذه القطاعات قطاع الجامعات

نقاط رئيسية

منهاج عمل الاخصائی الاجتماعی

الكلمات الرئيسية


 

بحث بعنوان

تصور مقترح لمنهاج عمل الاخصائی الاجتماعی

مع حالات الطوارئ

 

 

 

إعداد

د/عماد محمد محمد عبد السلام

مدرس بقسم مجالات الخدمة الاجتماعیة

کلیة الخدمة الاجتماعیة ـ جامعة الفیوم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                                                                       مشکلة الدراسة:

لقد زادت حدة الأزمات واتسع مجالها وکثر تردد وقوعها عن ذى قبل، حتى یمکن أن یطلق على هذا العصر" عصر الأزمات" شأنه فی ذلک شأن تسمیته بعصر المعلومات وعصر التکنولوجیا، وعصر التغیر السریع، وعصر الانفجار المعرفی، وغیرها من تسمیات، ونتیجــة لکثرة حدوث الأزمات وزیادة آثارها السلبیة على المجتمع، نشأ علم إدارة الأزمات والطوارئ وهو من العلوم الحدیثة التی زادت أهمیتها فی عصرنا الحاضر(4)،

وإدارة الأزمات والطوارئ هى أسلوب إدارى من أسالیب مواجهة الازمات والطوارئ، وتأثیرها ذو طبیعة خاصة تمیزة عن غیره من الأسالیب الإداریة، تمارس فیه مجموعة من الأنشطة والوظائف والاجراءات قبل وأثناء وبعد وقوع الأزمة لمواجهتها فی مراحلها المختلفة بهدف منع حدوثها أو تکرارها کلما کان ذلک ممکناً، والتقلیل أو الحد من أضرارها عند حدوثها، وإزالة آثارها بعد وقوعها(1).

فهو علم إدارة توازنات القوى، ورصد حرکتها واتجاهاتها، وعلم المستقبل، والتکیف مع المتغیرات، وتحریک الثوابت ودراسة قوى الفعل فی کافة المجالات الإنسانیة والسیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة وغیرها.

وإزاء التحدیات التى یواجهها هذا العالم والآمال المعقودة علیه، تبنى فاعلیته على قدرته على التنبؤ المستقبلی الذی یعین فی تحدید حالات الطوارئ والأزمات المتوقعة والعمل على الحیلولة دون وقوعها أو مجابهتها عند حدوثها، وإزالة آثارها بعد حدوثها وانتهائها.

لــذلک أنشــئ بمــا یســمی بــإدارة الأزمــات والطوارئ والتــی تؤخــذ بنتائجهــا وتوصیاتها لدى الحکومات والدول المتقدمة، لتفادی الأزمات أو التقلیل من آثارها(6).

وفی اطار ما تقوم به الدولة من اجراءات من اجل تفادی الأزمات او التقلیل من آثارها، قامت الحکومة المصریة بتشکیل اللجنة القومیة لادارة الازمات والحد من المخاطر بموجب قرار رئیس مجلس الوزراء رقم 3185 لعام ‏‏2016، برئاسة رئیس مرکز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وعضویة کل الوزارات والمحافظات ومجموعة ‏من الهیئات والأجهزة المعنیة، بالإضافة إلى ممثلی منظمات المجتمع المدنی والقطاع الخاص.

وبناء على توصیات هذه اللجنة انشئت وحدات ومراکز لادارة الازمات والکورث تحت مسمیات مختلفة منها " لجان الامن والسلامه، مرکز الاغاثة ، مرکز ادارة الازمات ، ...الخ) على مستوى الوحدات التنفیذیة والکیانات التنظیمیة، بهدف اتخاذ الاجراءات الوقائیة واعداد الخطط اللازمة ادارة الازمات والحد من الکوارث ،

ومن هذه القطاعات قطاع الجامعات

وهو الامر الذی یتطلب وجود متخصصین معدین اعدادا مهنیا، علمیا ومهاریا للعمل فی حالات الطوارئ وادارة الازمات والکوارث.

والتی تخلف ورائها معاناه انسانیة واسعة النطاق. الامر الذی یستلزم معه التأهب للعمل فی حالات الطوارئ والتصدی للازمات، لتوفیر الحمایة للاشخاص الذین یقعون تحت تأثیر تلک الکوارث وضمان وصول المساعدات الضروریة لهم فی الوقت المناسب، وفق منهاج علمی یتضمن اسالیب وتکنیکات وادوار مهنیة ویمارسه متخصصون مهنیون لدیهم المهارات اللازمة للعمل فی حالات الطوارئ.

وبما ان مهنة الخدمة الاجتماعیة من المهن التی تهدف الى التعامل مع مختلف المواقف والمشکلات التی تعترض افراد المجتمع ، کما أنها تسعى لتحقیق أهداف تنمویة ووقائیة للفئات المعرضة لتلک المواقف..

فانه من الاهمیه بمکان اعداد الطلاب فی معاهد وکلیات الخدمة الاجتماعیه لیکتسبوا المهارات الکافیه للعمل فی حالات الطوارئ، من خلال منهاج عمل عمل للاخصائی الاجتماعی للعمل فی حالات الطوارئ یحدد استراتیجات واسالیب العمل والمسؤولیات والادوار التی یجب القیام بها عند حدوث حالات الطوارئ، فی اطار منظومة العمل الاجتماعی والاتجاهات الحدیثة للخدمة الاجتماعیة..

وهذا ما اکده کل من (1984 Nelson&Slaikeu,) حیث اشارو إلى أهمیة حصول العاملین فی مهن المساعدة الإنسانیة على دورات متخصصة فی مجال التعامل مع الأزمات وذلک لما لهذه الطریقة من أثر ایجابی فی التخفیف من آثار الأزمة على المصاب بها وقت حدوثها.

کما اوصت دراسة (کرار الخفاجى ، حامد الحدراوى-2010)(5) بضرورة استخدام الأسلوب والمنهج العلمى السلیم فی التعامل مع الأزمات والطوارئ  وإدارتها وتحدید أسباب نشوئها بشکل دقیق، مع ضرورة التعامل مع المعلومات بشکل کبیر ومدروس وتشکیل فریق للتعامل مع الطوارئ والأزمات.  کما اکدت دراسة( مشاعل بنت محمد-2004)(10) بأن فعالیة إدارة الکوارث والأزمات یتوقف على عوامل عدة منها: إتباع آلیات إداریة متطورة، ومنهجیة متکاملة، والدور القیادى والعلمى المنضبط والإبداع.

وقــد ازدادت الطوارئ والأزمــات خطورتهــا فــی العصـر الحــالی حتــى أن مصــطلح الأزمــة أصبح من أکثر المصـطلحات شـیوعاً واسـتخداماً، ومـن هنـا نجـد أن الأزمـة موقـف مضـطرب ومتـوتر نـتج عنـه إحسـاس بـالخطر یتطلب مجهوداً جباراً أو عظیماً للتعرف على متغیراته وتفسیر ظواهره ومحاولة السیطرة علـى أحداثـه وتجنـب مخـاطره مـن خـلال التعـرف علـى معرفـة أسـباب الأزمـة والظـروف والتربــة الخصــبة التــی أتاحــت وجودهــا فــی ظــل تــوفر رؤیــة مســتقبلیة ومعمقــة تنبــأ بمــا سیحدث من تطورات،

ولهذا فإن مشکلة البحث الحالى تتمثل فی محاولة التوصل إلی بناء منهاج عمل الاخصائی الاجتماعی مع حالات الطوارئ والأزمات.

ثانیاً: أهمیة الدراسة:

        تنبع أهمیة الدراسة من أهمیة موضوعها ذاته، حیث لا یوجد مجتمع لیس معرض للوقوع فی حالات الطوارئ و الأزمات، والتى تحث فجأة وتنتج عنها العدید من المشکلات التی تستوجب ضرورة التدخل المهنى من جانب الکثیر من المهنیین خاصة هؤلاء الذین وبحکم ممارستهم المهنیة فی مجال الخدمة الاجتماعیة ، هذا المجال الذى أکدت التوجهات المعاصرة بأنة أحد المجالات الهامة التى ینبغی أن تهتم بالتدخل حالة وقوع الأزمات ،ویحتم هذا الدور للخدمة الاجتماعیة فی مواجهة الأزمات خاصة فی مرحلة إدارة الأزمة ذاتها وما تترکه هذه الأزمة من نتائج ومشکلات ضرورة أن یقوم الاخصائی الاجتماعی بجملة من الأدوار المنوطة ، وذلک باعتبار الاخصائی الاجتماعی أحد المدخلات الهامة والعناصر الرئیسیة فی مجال الخدمة الاجتماعیة.

        کما ترجع أهمیة الدراسة إیضاً فی الإسهام فی تحقیق ثقافة المشارکة بین التخصصات والمهن المجتمعیة التى یمکن ان تساهم فی إدارة الأزمات والطوارئ ، وذلک من خلال إعداد وتأهیل الاخصائیین الاجتماعیین للعمل ضمن فریق العمل ،واکسابهم خبرات واقعیة من خلال الممارسة حالة الإنخراط فی إدارة الأزمات والطوارئ.

        أما فیما یتعلق بالأهمیة الأکادیمیة للدراسة الحالیة فتتمثل فیما ستسهم به الدراسة فی سد بعض أوجه النقص فی الدراسات المتعلقة بموضوعها- إدارة الأزمات والطوارئ – وهو مجال حدیث نسبیاً فی مجال الخدمة الاجتماعیة ،خاصة وانه على الرغم من أن دراسات الأزمات والطوارئ تعد حدیثة نسبیاً، إلا أنها أکتسبت أهمیة خاصة ،  مما یستوجب ضرورة بذل الجهد فی مجال هذه الدراسة، وذلک نظراً لما یترتب علی التعامل السىء مع الأزمة حالة إقصائها من الدراسة العلمیة من خسائر مادیة وبشریة ونفسیة واجتماعیة کبیرة، بالإضافة إلی تهدیدها للکیان المجتمعی ککل.

ثالثاً: أهداف الدراسة:

تنطلق هذه الدراسة من هدف رئیسی مؤداه وهو:

بناء منهاج عمل الأخصائی الاجتماعی مع حالات الطوارئ

ویمکن تحقیق الهدف الرئیسی من خلال مجموعة من الأهداف الفرعیة التالیة:

1-  تحدید أهداف العمل فی حالات الطوارئ.

2-  تحدید المبادئ الحاکمة لعمل الأخصائی الاجتماعی مع حالات الطوارئ.

3-  تحدید الاستیراتیجیات التى یسستخدمها الأخصائی الاجتماعی للعمل مع حالات الطوارئ.

4-  تحدید أدوار التى یمارسها الأخصائی الاجتماعی مع حالات الطوارئ.

5-  تحدید مهارات الأخصائی الاجتماعی مع حالات الطوارئ.

رابعاً: تساؤلات الدراسة:

تنطلق هذه الدراسة من تساؤل رئیسی مؤداه وهو:

ما هو منهاج عمل الأخصائی الاجتماعی مع حالات الطوارئ؟

ویمکن تحقیق التساؤل الرئیسی من خلال مجموعة من التساؤلات الفرعیة التالیة:

1-  ما هى أهداف العمل فی حالات الطوارئ؟

2-  ما هى المبادئ الحاکمة لعمل الأخصائی الاجتماعی مع حالات الطوارئ؟

3-  ما هى الاستیراتیجیات التى یسستخدمها الأخصائی الاجتماعی للعمل مع حالات الطوارئ؟

4-  ما هى أدوار الأخصائی الاجتماعی مع حالات الطوارئ؟

5-  ما هى مهارات الأخصائی الاجتماعی مع حالات الطوارئ؟

خامساً: مفاهیم الدراسة:

1- مفهوم المنهاج:

یعرف المنهاج لغویاً بأنه الطریق الواضح، الخطة المرسومة(12).

کما یعرف أیضاً" بأنه مجموعة من الاجراءات الصارمة التى تستخدم فی البحوث الاجتماعیة والطبیعیة للحصول علی حقائق "(13).

        ویشیر المنهاج إلی أنه" مجموعة الخطوات العلمیة التى یسیر علیها الأخصائیون الاجتماعیون لإحداث التغیر المقصود وذلک باستخدام طرق الخدمة الاجتماعیة الأساسیة( طریقة خدمة الفرد- العمل مع الجماعات- تنظیم المجتمع)بالإضافة إلی الطرق الثانویة وهى البحث والتخطیط والإدارة(14).

        ویعرف الباحث المنهاج بأنه مجموعة من الخطوات العلمیة والإجراءات العملیة التى یسیر علیها الأخصائیون الاجتماعیون لإحداث التغیر المقصود والتغلب علی حالات الطوارئ .

ویمکن للباحث تعریف المنهاج إجرائیاً کما یلی:

1-  مجموعة من الخطوات العلمیة .

2-  تهدف تلک الخطوات إلی إحداث تغییر مقصود.

3-  یستخدمها الأخصائی الاجتماعی فی عملة مع حالات الطوارئ للتغلب علیها.

مفاهیم مرتبطة بحالة الطوارئ:

فی هذا المجال من الضرورة الملحة تعریف مفاهیم أساسیة لها أثر على مساعى التحسب والتهیؤ استعداداً لحالة الطوارئ وهى کما یلی:

-       مفهوم حالة الطوارئ:

تعرف حالة الطوارئ بأنها "هى وضع تکون فیه حیاة السکان المعنیین وراحتهم وکرامتهم معرضة للخطر بفعل مختلف عناصر الأزمة، کالکوارث الطبیعیة والکوارث من صنع الانسان"(15).

کما تعرف بأنها" وضع أو حالة تتمیز بإنخفاض ملحوظ فی قدرات الناس على الاحتفاظ بظروف حیاتهم العادیة، مع ما یتبع ذلک من مخاطر على الصحة والحیاة وظروف العمل"(16).

وعلى ضوء ذلک یمکن للباحث أن یعرف حالة الطوارئ بأنها حالة من الخلل والاضطراب یؤثر على سیر العمل المعتاد فی الجامعة ، ویشتت انتباه العاملین عن أداء أعمالهم،ویتم بتلاحق الأحداث ونقص المعلومات وضیق الوقت وتداخل الأسباب بالنتائج مما یعیق تحقیق الجامعة للأهدافها، وهذا یتطلب تدخلاً فوریاً من خلال اتخاذ القرار المناسب فی الوقت القصیر، لإحتواء هذا الموقف والتقلیل من آثاره.

ومن خلال ما سبق یمکن للباحث أن یضع تعریفاً إجرائیاً لحالة الطوارئ یتلخص فیما یلی:

1-  حالة من الخلل والاضطراب .

2-  تحدث نتیجة لظروف مفاجئة وغیر متوقعة.

3-  تؤثر على قدرة الفرد على التعامل معها بفاعلیة.

4-  تشکل تهدیدا لسیر العمل فی الجامعة.

5-  تتطلب التدخل واتخاذ القرار المناسب خلال فترة قصیرة.

-       مفهوم المشکلة:

یقصد بالمشکلة أنها تعبر عن الباعث الرئیسی الذی یسبب حالة ما من الحالات غیر المرغوب فیها، وتحتاج عادة إلی جهد منظم للتعامل معها وحلها وقد تؤدى إلی وجود أزمة"(17).

کما تعرف بأنها" تعتبر عائقاً أو مانعاً یحول بین الفرد والهدف الذی یسعی إلی تحقیقه کما أنها تؤدی إلی حالة إنعدام فی توازن الأجهزة النفسیة للفرد مما یؤدی إلى إعاقة عملیة التفکیر ، فالعلاقة بین المشکلة والتفکیر تأخذ شکل علاقة ذات اتجاه أحادى تبدأ بالمشکلة وتنتهى بالتفکیر، والعلاقة بین المشکلة والازمة علاقة وثیقة الصلة ، فالمشکلة قد تکون سبب الأزمة ولکنها لن تکون هی الأزمة فی حد ذاتها"(18).

 

-       مفهوم الکارثة:

یری الباحث أن مفهوم الکارثة یختلف من مجتمع إلی آخر ومن فرد إلی آخر ، وتعددت التعاریف الموضوعة لبیان المقصود بالکارثة ومنها ما یلی :

تعرف الکارثة بأنها "هى حادث مفاجئ غالباً ما یکون بفعل الطبیعة ، یهدد المصالح القومیة للبلاد ویخل بالتوازن الطبیعی للأمور وتشارک فی مواجهته کافة أجهزة الدولة المختلفة"(19).

کما تعرف بأنها"حدث مفاجئ یهدد المصالح القومیة ویخل بالتوازن الطبیعی للأمور وتشارک فی مواجهته أجهزة الدولة بمختلف مؤسساتها "(20).

  ویقصد بالکارثة" بأنها أحد أکثر المفاهیم التصاقاً بالازمات وقد ینتج عنها أزمة، ولکنها لاتکون هى أزمة بحد ذاتها، وتعبر الکارثة عن حالة مدمرة حدثت فعلاً ونجم عنها ضرر ملحوظ"(21).

-       مفهوم المخاطر:

تعرف المخاطر بأنها"هى حالة احتمال وقع امر غیر متیقن الوقوع "(22).

  کما تعرف المخاطر بأنها " ظرف أو وضع فی العالم الواقعی یوجد فیه تعرض لوضع معاکس . او تعرف بأنها حالة یکون فیها إمکانیة أن یحدث انحراف معاکس عن النتیجة المرغوبة المتوقعة أو المأمولة"(23).

        وتعرف أیضاً المخاطر بأنها" هى تلک الحالة الاستثنائیة التى تتعرض فیها الدولة لظروف اتثنائیة تبرر ضرورة تلح السلطة التنفیذیة بسلطات استثنائیة لمواجهة ما تمثلة من أخطار"(24).

        وتعرفها اللجنة السوریة لحقوق الإنسان بأنها" نظام استثنائی شرطی مبرر بفکرة الخطر المحیط بالکیان الوطنی لإتخاذ التدابیر القانونیة المخصصة لحمایة البلاد والمنشأت ضد الأخطار الناجمة عن أى خطر داخلی أو خارجی"(25).

-       مفهوم الأزمات:

لا یختلف اثنان فی أن الأزمات جزء رئیسى فی واقع الحیاة البشریة والمؤسسیة، وهذا یدفع إلى التفکیر بصورة جدیة فی کیفیة مواجهتها والتعامل معها بشکل فعال یؤدی إلى الحد من النتائج السلبیة لها، والاستفادة إن أمکن من نتائجها الإیجابیة وحیث أن بعض الباحثین من عرف الأزمة بأنها:

هی تلک النقطة الحرجة واللحظة الحاسمة التی یتحدد عندها مصیر تطورها، إما إلى الأفضل وإما إلى الأسوأ، الحیاة أو الموت، الحرب أو السلم، لإیجاد حل لمشکلة ما (26).

کما تعرف الازمة بأنها "عبارة عن خلل یؤثر تأثیراً مادیاً عى النظام کله ، کما أنه یهدد الأنشطة الرئیسیة التى بها هذا النظام ومستقبلة وایراداته وتکالیفه واحتمالات البقاء والاستمرار "(27).

وتعرف ایضا الأزمة بأنها" حالة غیر مستقرة وغیر عادیة یترتب علیها نتیجة مؤثرة تأثیراً مادیاً على المنظمة ککل وتنطوى على أحداث سریعة ، وتؤدى إلی توقف حرکة العمل أو انخفاضها إلی درجة غیر معتادة ، بحیث تهدد القیم العلیا للمنظمة أو تحقیق الأهداف الرئیسیة لها وفی الوقت المحدد لذلک"(28).

وتشیر الأزمة إلی "حدث أو موقف مفاجئ یشکل تهدیاً أساسیاً للکیان الإدارى ویتطلب اتخاذ قرار فی فترة وجیزة للغایة"(29).

        ویری الباحث انه یجب على الاخصائی الاجتماعی أن یرکز على المهام المرتبطة بإدارة الأزمات والطوارئ والتى تعتمد على خطة الأستعداد لمواجهة حالات الطوارئ والأزمات.

        وقبل التعرف على مستلزمات وضع خطة لمواجهة حالات الطوارئ والأزمات یجب علینا معرفة خصائص الخطة وتتمثل فی الآتى :

1-  أن تکون بسیطة التعبیر والإستذکار.

2-  سهلة الإتباع والتنفیذ.

3-  سریعة التوزیع والتطبیق.

4-  مجربة وقابلة للتحقیق والإثبات.

5-  مرنة فی المراجعة والتحدیث.

-       تعریف إدارة الأزمة:

یعرف  Mitroff  إدارة الأزمات بأنها " سلسلة من النشاطات من أجل تصمیم وإعادة تصمیم وتنفیذ الآلیات والإجراءات والخطط الأساسیة وذلک لاکتشاف الأزمة أو منعها أو التحضیر لها أو منع انتشارها أو التغلیب علیها واسترداد الوضع السابق أو التعلم منها"(30).

یرکز هذا التعریف على جوهر عملیة إدارة الأزمات وهو التخطیط وهو محق بهذا الطرح غیر أن الأمر لا یقف عند هذا الحد ، بل یتعداه " إلى استمرار الرقابة بعد الإنتها من الأزمة وذلک للتأکد من عدم ثورانها مرة أخرى ... " کما یقول William(31).

        ویعرفها البعض الآخر بأنها" عبارة عن نظام یستخدم للتعامل مع الأزمات من أجل تجنب حدوثها ، والتخطیط للحالات التى یمکن تجنبها، وإجراء التحضیرات للأزمات التى یمکن التنبؤ بحدوثها وهو نظام یطبق للتعامل مع الحالات الطارئة عند حدوثها بغرض التحکم فی النتائج والتخفیف أو الحد من آثارها التدمیریة(32).

وفی ضوء الخصائص سالفة الذکر یمکننا تحدید مستلزمات خطة فاعلة لمواجهة حالات الطوارئ على النحو الآتى(33):

1-  یجب أن تکون الخطة واقعیة وقابلة للتکیف ، تحتوى على مؤشرات للموارد البشریة والمادیة والمعدات الواجب توافرها فی حالات الطوارئ المطلوب وضع الخطة لها.

2-  یجب أن تؤمن الخطة التنسیق والتعاون بین جهات مختلفة رسمیة وشبه رسمیة وأهلیة لها علاقة بالموضوع.

3-  یجب أن توفر الخطة القیادة اللازمة لإدارة نظام متکامل للسیطرة بحیث یحتوى على إجراءات دقیقة لإستلام وبث الإنذارات والحصول علی المعلومات.

4-  یجب ان تستند الخطة فی عملها قدر الإمکان على جهات قائمة فعلیاً دون اللجوء الی استحداث أو ایجاد کیانات جدیدة من شأنها أن تثقل کاهل الدولة وأجهزتها الإداریة.

سادساً :مبادئ وأسس التعامل مع حالات الطوارئ و الأزمات(34) :

تتطلب مواجهة حالات الطوارئ والأزمات والتعامل معها الالتزام بعدة مبادئ أساسیة هی :

1-  تحدید الأسبقیات : إن من أهم عوامل النجاح فی مجابهة الحالات الطارئة ومعالجتها هو تحدید الأسبقیات حیث یعتبر تحدید الهدف الرئیسی والأهداف الثانویة وأسبقیات تحقیقهـا مـن المبـادئ الرئیسـیة والمهمـة للتعامـل معها فـی إطـار إسـتراتیجیة المواجهــة ومــن خــلال معرفــة الهــدف المطلــوب تحقیقــه أولاً وملائمتــه للأســالیب المتخـذة لمواجهـة الأزمـة وکـذلک الأهـداف الثانویـة الفاعلـة والمـؤثرة فـی اسـتمرارها حتى یمکن مهاجمتها والتعامل معها وفق الأسبقیة التی تم تحدیدها .

2-  تحقیق عنصر المفاجئـة :یکـاد یکـون عنصـر المفاجئـة المبـدأ الأول الـذی یحقـق السـیطرة الکاملـة علـى الأزمـة لأنـه یتـیح الحـد مـن خطرهـا ویسـاهم فـی القضـاء علیهـــا کمـــا أنهـــا یربـــک أطـــراف الأزمـــة ویحـــرمهم مـــن اتخـــاذ القـــرارات الســـلیمة ویکشف جوانب الضعف لدیهم .

3-  حشــد الطاقــات والإمکانــات : إن امــتلاک القــوة مــن عوامــل النجــاح المهمــة فــی مواجهـة االطوارئ ویهـدف هـذا المبـدأ إلـى تـوفیر کافـة الإمکانـات البشـریة والمالیـة داریــــة أضــــافةً إلــــى تــــوفیر الکــــوادر الفنیــــة والمتخصصــــة والمعــــدات اللازمــــة واستحضــــار قــــوة الإرادة والقــــوة المعنویــــة وتوظیــــف الإعــــلام التــــأثیری الــــداخلی والخارجی واستقطاب الرأی العام فی الداخل والخارج .

4-  الـدعم الخـارجی : إن الکیانـات سـواء کانـت دول أو منظمـات قـد لا تکـون قـادرة علـى مجابهـة أزماتهـا بمفردهـا خصوصـاً إذا کانـت هـذه الطوارئ والأزمـات کارثیـة إذ لابـد لهــا مــن الاســتعانة مــن مســاعدات خارجیــة لمضــاعفة طاقاتهــا والاســتفادة مــن الخبرات الخارجیة لمجابهتها .

5-  السیطرة :یتم التفوق على الطوارئ بالقدر الـذی یـتم فیـه السـیطرة علیهـا مـن خـلال المعرفة الکاملة لتطوراتها والإجراءات الفاعلة للحالة کما تتطلـب عملیـة السـیطرة التحرک باتجـاه العوامـل المسـببة للحالة والقـوى الداعمـة لهـا وکـذلک العوامـل ذات الصلة بها ویأتی ذلک من خلال الاختـراق الأمنـی للقـوى الموجهـة للحالة والقـوى الصانعة لها والقوى المهتمة والمتعاطفة معها.

6-  توفیر المعلومات إن توفیر المعلومات إلى المتعاملین مـع حالة الطوارئ یعـد أمـراً ملحـاً ومهماً لیس فقط أثناء إدارة حالة الطوارئ بل قبلها وبعدها أیضاً لأن ذلک سـوف یسـهم فـی بنـاء القـرارات الصـحیحة والسـلیمة ویسـاعد علـى اتخـاذ الإجـراءات المناسـبة لأنهــاء الحالة أوالتقلیــل مــن أضــرارها ویحقــق التکیــف الســریع لمواجهــة حالة الطوارئ بفاعلیة .

7-   اتباع أنسب الأسالیب لمواجهة حالة الطوارئ : إن اختیـار الأسـلوب الأنسـب لمجابهـة حالة الطوارئ هـو الخطـوة الأولـى للتعامـل معهـا نهاءهـا فإمـا أن یکـون أسـلوباً تقلیـدیاً أوغیـر تقلیـدی أو بالمنهجیـة العلمیـة أو عـن طریـق الإدارة بالأزمـات کـل أسـلوب لها فاعلیة وتأثیر على إدارة الأزمة بناءاً على نوع وخصائص الحالة.

سابعاً: الاجراءات المنهجیة للبحث:

1-  نوع ومنهج البحث:

 تنتمی هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفیة التحلیلیة، حیث یرتبط مفهوم البحث الوصفی بدراسة واقع الأحداث والظواهر والمواقف والآراء ودراساتها وتفسیرها بغرض الوصول إلى استجابات مفیدة إما لإصلاح هذا الواقع أو تحدیثه، أو استکماله، أو تطویره، وتتمثل هذه الاستجابات للحاضر یستهدف توجیه المستقبل، ولقد استخدم الباحث فی دراسته منهج المسح الاجتماعی والذی یعد من أنسب المناهج ملاءمة لمثل هذه الدراسة وخاصة أن هذا المنهج یدرس الظروف الاجتماعیة التی تؤثر فی مجتمع معین، وأنه یوفر الکثیر من البیانات والمعلومات عن موضوع الدراسة، فبواسطته نجمع وقائع ومعلومات موضوعیة عن ظاهرة معینة.

2-  مجتمع الدراسة :

یتمثل مجتمع الدراسة الحالیة فی الاخصائیین الاجتماعیین العاملین فی إدارة الازمات والطوارئ بمجال رعایة الشباب داخل جامعة الفیوم ، ذلک بالاضافة الی خبراء وممارسین وأکادیمیین فی مجال الخدمة الاجتماعیة وإدارة الأزمات والطوارئ.

 

3-  عینة الدراسة:

حصر شامل لجمیع الاخصائیین الاجتماعیین العاملین فی مجال رعایة الشباب داخل جامعة الفیوم حیث بلغت مجتمع الدراسة(86) اخصائی اجتماعی ، کما تم سحب عینة عشوائیة من الخبراء والممارسین والأکادیمیین فی مجال الخدمة الاجتماعیة وإدارة الأزمات والطوارئ کواحدة من طرق اختیار العینات حیث حیث بلغت عینة الدراسة(10) متخصص.

4- أدوات جمع البیانات :

فی ضوء الدراسات السابقة المتعلقة بمشکلة الدراسة ، واستطلاع رأى عینة من المتخصصین عن طریق المقابلات الشخصیة، قام الباحث ببناء استبانة لمنهاج عمل الاخصائی الاجتماعى فی حالات الطوارئ ، کما قام الباحث بإجراء مقابلات مع المتخصصین والخبراء فی مجال إدارة الأزمات والطوارئ .

صیاغة الاستبانة:

وقد قام الباحث بوضع عبارات الاستبانة وصیاغتها وبلغت فی مجملها (46) عبارة .

صدق الاستبانة:

یعُد صدق الاستبانة من أهم الخطوات التی تؤکد على موضوعیة الاستمارة النفسیة والاجتماعیة فی إجراءات الاختبارات وذلک لأنه یکشف عن محتویاتها الداخلیة حیث تفید بالتعرف على الجوانب التی تحددها أبعاد ومتغیرات الاستمارة .

حیث قام الباحث بعرض الاستمارة على عدد(10) من أساتذة فی کلیة الخدمة الاجتماعیة بجامعتی الفیوم وحلوان للحکم على عبارات الاستبانة من حیث الصیاغة وسلامة العبارات ووضوحها وسهولة فهمها، وفی ضوء نتائج التحکیم تم حساب نسبة الاتفاق على العبارات وتم حذف العبارات التی حصلت على نسبة اتفاق أقل من (80%) من المحکمین کحد أدنی، وإضافة عبارات أخری فأصبح عدد العبارات للاستمارة (46) عبارة بدلاً من (50)عبارة.

5- ثبات الاستبانة:

ویقصد بثبات الأداة أن تعطی نفس النتائج تقریبًا إذا ما طبقت أکثر من مرة تحت ظروف متماثلة. وهناک عدد من الطرق الإحصائیة التی تستخدم لقیاس مدى ثبات أداة جمع البیانات تقوم فی مجملها على أساس حساب معامل الارتباط بین إجابات الأشخاص فی المرة الأولى وبین إجابات الأشخاص نفسهم فی المرة الثانیة وقد قام الباحث باستخدام طریقة الاختبار وإعادة الاختبار Test and Retest  لقیاس مدى ثبات أداة الدراسة حیث اختار العینة وأستخدم الباحث کلا من معامل ارتباط سبیرمان. والتی بلغت نسبة ثباته(0.89) .

 

-مجالات الدراسة:

المجال البشرى:86 اخصائی اجتماعی بمجال رعایة الشباب وإدارة الأزمات بجامعة الفیوم.

المجال المکانی: کلیات ومعاهد جامعة الفیوم.

المجال الزمنى: فترة اجراء الدراسة بشقیها النظرى والعملی.

ثامناً: النتائج والمناقشة:

أولاً:عرض بیانات وصف مجتمع الدراسة  :

البیانات الأولیة :

جدول (1)

یوضح استجابات عینة الدراسة حول کل من

(النوع- المؤهل- حصوله على دورات تدریبیة)   ن= 86

المتغیر

التقدیر

النوع

المؤهل

حصلت على دورات

ذکر

أنثى

جامعی

ماجستیر

دکتوراه

نعم

لا

التکرار

35

51

50

25

11

70

16

النسبة

40.7%

59.3%

58.1%

29.1

12.8%

81.4%

18.6%

باستقراء الجدول السابق رقم (1) یتضح أن:

-         نسبة (59.3%) الأخصائیین الاجتماعیین العاملین فی مجال رعایة الشباب بجامعة الفیوم هى من الاناث، فی حین کانت  نسبة  الذکور (40.7%) من إجمالی اخصائی رعایة الشباب .

-        کما یتضح من الجدول أن نسبة (58.1%) من الأخصائیین الاجتماعیین العاملین بمجال رعایة الشباب حاصلین على مؤهل جامعى فی حین کانت (29.1%) حاصلین على ماجستیر  وکانت نسبة (12.8%) من الاخصائیین الاجتماعیین حاصلین على مؤهل الدکتوراه، وهذا یؤکد حرص الاخصائیین الاجتماعیین على تنمیة قدراتهم والارتقاء بمستواهم العلمی وحصولهم على الخبرة من خلال التعلیم المستمر ومتابعة کل ما هو جدید.

-       ویوضح الجدول أیضاً أن نسبة (81.4%) قد حصلوا على دورات تدریبیة فی مجال إدارة الأزمات والطوارئ ، بینما حصول نسبة (18.6%) من الاخصائیین لم یحصلو على دورات تدریبیة، وهذا ما أوصت به دراسة (عادل رضوان عبد الرازق-2009)(35)توصی الدراسة بضرورة عقد دورات تدریبیة متخصصة للأخصائیین الاجتماعیین بهدف إطلاعهم على أحدث الوسائل والطرق العلمیة المتبعة فی إدارة الأزمات والطوارئ.

جدول (2)

یوضح استجابات عینة الدراسة حول کل من

(عدد الدورات التدریبیة الحاصل علیها- مصدر الطوارئ من وجهه نظرک)   ن= 86

المتغیر

 

 

التقدیر

عدد الدورات التدریبیة الحاصل علیها

مصدر الطوارئ من وجهة نظرک

أقل من دورتین

من 2 : 4 دورات

من 4 :6دورات

6 دورات فأکثر

داخلی

خارجی

داخلی وخارجی

التکرار

16

18

10

26

14

10

62

النسبة

22.9%

25.7%

14.3%

37.1%

16.3%

11.6%

72.1%

 

یتضح من الجدول السابق أن أعلى نسبة من مفردات البحث کانت تترکز فی الحصول على (6 دورات فأکثر) حیث بلغت نسبتها(37.1%) ، ویلیها (من دورتین : 4 دورات) حیث بلغت نسبتها (25.7%) ،ویلیها ( أقل من دورتین ) حیث بلغت نسبتها (22.9%) ، بینما ترتکز أقل نسبة فی من 4:6 دورات) حیث بلغت نسبتها (14.3%) ،وبذلک نجد ان معظم الخصائیین الاجتماعیین العاملین بمجال رعایة الشباب فی جامعة الفیوم قد حصلو على أکثر من 6 دورات وهذا یدل على مدی أهتمام إدارة الجامعة بتدریب الاخصائیین وإلحاقهم بالعدید من الدورات التدریبیة الخاصة أو التابعة لمدیریة للتنظیم والإدارة وذلک بهدف الحصول على شهادة الجودة.

جدول رقم (3)

یوضح وجهة نظر عینة الدراسة حول  أهداف العمل مع حالات الطوارئ :

م

العبارة

نعم

إلى حد ما

لا

مجموع الأوزان

المتوسط المرجح

القوة النسبیة

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

1

تحدید أسبقیات الأهداف الرئیسیة والثانویة للوصول إلى إنهاء حالة الطوارئ.

72

83.7

14

16.3

0

0

244

81.3

94.6

3

2

ممارسة السیطرة الضروریة التی تجنب العمل الإرباک والتداخلات.

36

41.9

50

58.1

0

0

208

69.3

80.6

5

3

رصد مؤشرات حدوث حالة الطوارئ.

22

25.6

64

74.4

0

0

194

64.7

75.2

6

4

تأکید التنسیق و التعاون مع الجهـات و الـوزارات المعنیـة

86

100

0

0

0

0

258

86.0

100.0

1

5

تحقیق الاستخدام الأمثـل للامکانـات الفعلیـة المتـوافرة فـى مختلـف الجهـات
للعامل مع الکارثة .

86

100

0

0

0

0

258

86.0

100.0

6

تطویر الخطط بهدف تحسین الأداء .

79

91.9

7

8.1

0

0

251

83.7

97.3

2

7

رفع مستوى الوعى العام باسلوب التعامل مع حالات الطوارئ والأزمات.

68

79

18

21

0

0

240

80.0

93.0

4

8

تقدیم المقترحــــــات لتفــــــادى أوجــــــه الــــــنقص والقصــــــور التــــــى ظهــــــرت أثنــــــاء المواجهة.

86

100

0

0

0

0

258

86.0

100.0

9

وضــع البــرامج الخاصــة بالتــدریب علــى اعمــال الــدفاع المــدنی.

86

100

0

0

0

0

258

86.0

100.0

10

التغلب علی جمیع العوائق التی تقف حائل امام القضاء على حالة الطوارئ.

86

100

0

0

0

0

258

86.0

100.0

المجموع

707

 

153

 

0

 

2427

 

 

 

المتوسط

70.7

 

15.3

 

0

 

 

 

 

 

النسبة

82.2

 

17.8

 

0.0

 

 

 

 

 

المتوسط المرجح

242.7

القوة النسبیة للیعد

94.1

 

تشیر بیانات الجدول السابق رقم (3) إلى النتائج المرتبطة أهداف العمل مع حالات الطوارئ، حیث یتضح أن هذه الاستجابات تتوزع توزیعا إحصائیاً وفق المتوسط المرجح (242.7) والقوه النسبیه للبعد (94.1٪)، وبذلک ممکن التأکید على ان هذا الاستجابات ترکز حول خیار الموافقة على المؤشر, ومما یدل على ذلک أن نسبه من إجاب موافق بلغت (82.2٪) فى حین من أجابوا إلى حد ما بلغت نسبه (17.8٪) .

1-   جاءت العبارات رقم (4،5،8،9،10) فی الترتیب الأول بوزن مرجح (86) وقوة نسبیة (100٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى أن من أهداف العمل مع حالات الطوارئ أن یکون هناک تنسیق وتعاون مع الجهات والوزارات المعنیة، ذلک بالإضافة إلی الاستخدام الامثل للإمکانات الفعلیة المتوافرة فی مختلف الجهات المعنیة للتعامل مع حالات الطوارئ والأزمات، تقدیم المقترحات لتفادی اوجه النقص والقصور التى ظهرت أثناء المواجهة، وضع البرامج الخاصة بالتدریب على أعمال الدفاع المدنی، وأخیراً التغلب على جمیع العوائق التى تقف حائل أمام القضاء على حالات الطوارئ .

2-   وجاءات العباة رقم (6) فی الترتیب الثانی والتى بوزن مرجح (83.7) وقوة نسبیة (97.3٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى أن تطویر الخطط بهدف تحسین الأداء من أهم أهداف العمل مع حالات الطوارئ.

3-   جاءت العبارة رقم (1) فی الترتیب الثالث بوزن مرجح (81.3) وقوة نسبیة (94.6٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى ضرورة تحدید أسبقیة الأهداف الرئیسیة والثانویة للوصول إلی إنهاء حالة الطوارئ.

4-   جاءت العبارة رقم (7) فی الترتیب الرابع بوزن مرجح (80) وقوة نسبیة (93٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى ضرورة رفع مستوى الوعى العام بأسلوب التعامل مع حالات الطوارئ والأزمات.

5-   جاءت العبارة رقم (2) فی الترتیب الخامس بوزن مرجح (69.3) وقوة نسبیة (80.6٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى أن ممارسة السیطرة الضروریة التى تجنب العمل الإرباک والتدخلات، وهذا یتفق مع دراسة (کرار الخفاجی-2010)(36)التى تؤکد على أن من أهم الأسباب التى تؤدى إلی نشوء الأزمات هى عدم القدرة على التحکم والسیطرة على الکثیر من الأزمات الحاصلة.

6-   جاءت العبارة رقم (3) فی الترتیب السادس بوزن مرجح (64.7) وقوة نسبیة (75.2٪). وتشیر استجابات المبحوثین رصد مؤشرات حدوث حالة الطوارئ، وهذا یتفق مع دراسة(بواب شاکر على -2003)(37) والتى تؤکد على ضرورة توفیر التدریب المناسب للعاملین بأجهزة رعایة الشباب والذی یتماشی مع المتغیرات المعاصرة وتکثیف الندوات واللقاءات التى تساعد على التغلب على المشکلات المعاصرة، والخروج من دائرة الروتین والبیروقراطیة بتلک الأجهزة ، وتدعیم قنوات الإتصال بین العاملین بأجهزة رعایة الشباب.

جدول رقم (4)

یوضح وجهة نظر عینة الدراسة حول المبادئ الحاکمة لعمل الأخصائی الاجتماعی مع حالات الطوارئ

م

العبارة

نعم

إلى حد ما

لا

مجموع الأوزان

المتوسط المرجح

القوة النسبیة

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

1

المرونة فی توفیر الإمکانیات المادیة المطلوبة.

77

89.5

6

7

3

3.5

246

82

95.3

3

2

الأولویة فی تنفیذ الأهداف للتغلب على حالات الطوارئ.

86

100

0

0

0

0

258

86

100.0

1

3

التعامل مع عنصر المفاجئة مع الحالات الطارئة.

80

93

6

7

0

0

252

84

97.7

2

4

استغلال الدعم الخارجى لمجابهة حالات الطوارئ .

55

64

31

36

0

0

227

75.7

88.0

4

5

السیطرة على العوامل المسببة لحالات الطوارئ.

26

30.2

60

69.8

0

0

198

66

76.7

5

المجموع

324

 

103

 

3

 

1181

 

 

 

المتوسط

64.8

 

20.6

 

0.6

 

 

 

 

 

النسبة

75.3

 

24.0

 

0.7

 

 

 

 

 

المتوسط المرجح

236.2   

القوة النسبیة للیعد

91.6

تشیر بیانات الجدول السابق رقم (4) إلى النتائج المرتبطة بالمبادئ الحاکمة لعمل الأخصائی الاجتماعی مع حالات الطوارئ حیث یتضح أن هذه الاستجابات تتوزع توزیعا إحصائیاً وفق المتوسط المرجح (236.2) والقوه النسبیه للبعد (91.6٪)، وبذلک ممکن التأکید على ان هذا الاستجابات ترکز حول خیار الموافقة على المؤشر, ومما یدل على ذلک أن نسبه من إجاب موافق بلغت (75.3٪) فى حین من أجابوا إلى حد ما بلغت نسبه (24٪) بینما نسبة من اجابوا بعدم الموافقه (0.7%).

1-  جاءات العباة رقم (2) فی الترتیب الأول والتى بوزن مرجح (86) وقوة نسبیة (100٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى أن الأولویة فی تنفیذ الأهداف للتغلب علی حالات الطوارئ.

2-  جاءات العباة رقم (3) فی الترتیب الثانی والتى بوزن مرجح (83.7) وقوة نسبیة (97.3٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى أن تطویر الخطط بهدف تحسین الأداء من أهم أهداف العمل مع حالات الطوارئ.

3-  جاءت العبارة رقم (1) فی الترتیب الثالث بوزن مرجح (82) وقوة نسبیة (95.3٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى المرونة فی توفیر الإمکانیات المادیة المطلوبة.

4-  جاءات العباة رقم (4) فی الترتیب الرابع والتى بوزن مرجح (75.7) وقوة نسبیة (88٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى التعامل مع عنصر المفاجأة  للتغلب على حالات الطوارئ.

5-  جاءت العبارة رقم (5) فی الترتیب الخامس بوزن مرجح (66) وقوة نسبیة (76.7٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى ضرورة السیطرة على العوامل المسببة لحدوث حالة الطوارئ.

جدول رقم (5)

یوضح وجهة نظر عینة الدراسة حول الاستیراتیجیات المنظمة لعمل الأخصائی الاجتماعی مع حالات الطوارئ

م

العبارة

نعم

إلى حد ما

لا

مجموع الأوزان

المتوسط المرجح

القوة النسبیة

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

1

تحدید ماهیه حالة الطوارئ/التعرف علیها.

86

100

0

0

0

0

258

86.0

100.0

1

2

القیادة والسیطرة للتحکم فیها.

10

11.6

76

88.4

0

0

182

60.7

70.5

5

3

حشد الطاقات والامکانات للتعامل مع الطوارئ.

32

37.3

54

62.7

 

 

204

68.0

79.1

3

4

توفیر قاعدة المعلومات والبیانات لمعرفة خصائصها.

31

36

55

64

0

0

203

67.7

78.7

4

5

تحدید الأهداف المراد تحقیقها.

80

93.1

6

6.9

 

 

252

84.0

97.7

2

6

تحدید المهام وتفویض الصلاحیات لتطبیق المرونة فی اتخاذ القرارات.

9

10.5

77

89.5

0

0

181

60.3

70.2

7

7

استخدام المخرجات للتغذیة المرتدة للإستفادة منها فی المستقبل.

9

10.5

77

89.5

0

0

181

60.3

70.2

8

التدریب المستمر لفریق إدارة الطوارئ والأزمات.

80

93

6

7

 

0

0

252

84.0

97.7

9

اتباع أنسب الاسالیب لمواجهة حالة الطوارئ.

9

10.5

70

81.4

7

8.1

174

58.0

67.4

8

10

المتابعة واکتشاف إشارات الإنذار.

22

25.6

53

61.6

11

12.8

183

61.0

70.9

6

المجموع

368

 

474

 

18

 

2070

 

 

 

المتوسط

36.8

 

47.4

 

1.8

 

 

 

 

 

النسبة

42.8

 

55.1

 

2.1

 

 

 

 

 

المتوسط المرجح

207

القوة النسبیة للیعد

80.3

تشیر بیانات الجدول السابق رقم (5) إلى النتائج المرتبطة بالاستیراتیجیات المنظمة لعمل الأخصائی الاجتماعی مع حالات الطوارئ حیث یتضح أن هذه الاستجابات تتوزع توزیعا إحصائیاً وفق المتوسط المرجح (207) والقوه النسبیه للبعد (80.3٪)، وبذلک ممکن التأکید على ان هذا الاستجابات ترکز حول خیار الموافقة على المؤشر, ومما یدل على ذلک أن نسبه من إجاب موافق بلغت (42.8٪) فى حین من أجابوا إلى حد ما بلغت نسبه (55.1٪) بینما نسبة من اجابوا بعدم الموافقه (2.1%).

1-  جاءات العباة رقم (1) والتى مفاداها تحدید ماهیة حالة الطوارئ والتعرف علیها.فی الترتیب الأول بوزن مرجح (86) وقوة نسبیة (100٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى أن الأولویة فی الاستراتیجیات المنظمة لعمل الاخصائی الاجتماعی مع حالات الطوارئ هی التعرف على حالة الطوارئ وخصائصها وذلک بهدف التعامل معها والتغلب علیها.

2-  جاءات العبارة رقم (5،8) فی الترتیب الثانی والتى بوزن مرجح (84) وقوة نسبیة (97.7٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى أن تحدید الأهداف المراد تحقیقها والتدریب المستمر لفریق إدارة الطوارئ والأزمات من أهم استیراتیجیات عمل الأخصائی الاجتماعی مع حالات الطوارئ، وهذا ما أوصت به دراسة (ربحی عبد القادر -2006)(38) بضرورة توفیر تدریب وتعلیم مستمر حول أحدث ما توصل إلیه العلم فی إدارة الأزمات لطاقم إدارة حالات الطوارئ والأزمات.

3-  جاءت العبارة رقم (3) فی الترتیب الثالث والتى مفاداها حشد الطاقات والإمکانات للتعامل مع حالات الطوارئ بوزن مرجح (68) وقوة نسبیة (79.1٪) ، وهذا ما أکدت علیه العدید من المقابلات التى اجراها الباحث مع العدید من الخبراء والمتخصصین فی مجال إدارة الأزمات والطوارئ.

4-  جاءات العباة رقم (4) فی الترتیب الرابع والتى بوزن مرجح (67.7) وقوة نسبیة (78.7٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى توفیر قاعدة معلوماتیة وبیانات تفید بتحدید خصائص حالة الطوارئ.

5-   جاءت العبارة رقم (2) فی الترتیب الخامس بوزن مرجح (60.7) وقوة نسبیة (70.5٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى ضرورة توافر القیادة الحکیمة للتحکم والسیطرة على حالة الطوارئ، وهذا یتفق مع ما أسفرت عنه المقابلات التى أجرها الباحث مع المتخصصین فی إدارة الأزمات والطوارئ الذین أکدوا على أن القیادة الحکیمة ضرورة اجتماعیة وتعتبر من أهم العناصر الأساسیة فی تحقیق أهداف التعامل مع حالات الطوارئ والأزمات فی مجال رعایة الشباب فهى المرشد والموجه للعمل الناجح.

6-  جاءت العبارة رقم (10) فی الترتیب السادس بوزن مرجح (61) وقوة نسبیة (70.9٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى ضرورة المتابعة المستمرة وأکتشاف إشارات الإنذار.

7-  جاءت العبارة رقم (6،7) فی الترتیب السابع بوزن مرجح (60.3) وقوة نسبیة (70.2٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى تحدید المهام وتفویض الصلاحیات لتطبیق المرونة فی اتخاذ القرارات، واستخدام المخرجات للتغذیة المرتدة للإستفادة منها فی المستقبل.

8-  جاءت العبارة رقم (9) فی الترتیب الثامن بوزن مرجح (58) وقوة نسبیة (67.4٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى اتباع أنسب الاسالیب لمواجهة حالة الطوارئ، وأکدت على ذلک دراسة ( عصام عبد الرازق فتح الباب-2007)(39) بأن الاخصائیون الاجتماعیون یحتاجون باستمرار إلی التدریب لکى یتعلموا ما هو الفنى والمهارى فی العمل المهنى فی ضوء الاتجاهات الحدیثة ، حتى یکون لدیهم القدرة علىأختیار أفضل الأسالیب التى تساعد على فهم حالة الطوارئ والقدرة على التغلب علیها .

 

 

 

 

 

 

جدول رقم (6)

یوضح وجهة نظر عینة الدراسة حول أدوار الأخصائی الاجتماعی مع حالات الطوارئ :

م

العبارة

نعم

إلى حد ما

لا

مجموع الأوزان

المتوسط المرجح

القوة النسبیة

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

1

التنسیق بین فریق إدارة حالات الطوارئ والأزمات والقیادات الآخرى للتعامل مع حالة الطوارئ.

22

25.6

53

61.6

11

12.8

183

61.0

70.9

7

2

تحلیل الأسباب والعوامل المساعدة على ایجاد حالة الطوارئ.

10

11.6

76

88.4

0

0

182

60.7

70.5

8

3

تقدیم الدعم النفسی لکل المتضررین من حالة الطوارئ.

42

48.9

44

51.1

0

0

214

71.3

82.9

5

4

تأمین الاتصال بجمیع الوزارات والهیئات والمؤسسات ذات العلاقة بحالة الطوارئ.

86

100

0

0

0

0

258

86.0

100.0

1

5

إعداد الخطط والدراسات عن حالة الطوارئ.

11

12.8

22

25.6

53

61.6

130

43.3

50.4

10

6

التعامل مع حالات الطوارئ ورصد درجة الاستجابة.

31

36

55

64

 

 

203

67.7

78.7

6

7

إجراء العدید من التجارب الوهمیة للتعامل مع الطوارئ المحتمل حدوثها.

80

93

6

7

 

 

252

84.0

97.7

2

8

مسح البیئة الداخلیة بشکل شامل للتعرف على مؤشرات احتمال حدوث طارئة.

78

90.7

8

9.3

0

0

250

83.3

96.9

3

9

القیام بالتوجیه والإرشاد وتوزیع المهام الضروریة.

9

10.5

70

81.4

7

8.1

174

58.0

67.4

9

10

توفیر کافة الخدمات لجمیع المشارکین فی إدارة الأزمة

56

65.1

30

34.9

0

0

228

76.0

88.4

4

المجموع

425

 

364

 

71

 

2074

 

 

 

المتوسط

42.5

 

36.4

 

7.1

 

 

 

 

 

النسبة

49.4

 

42.3

 

8.3

 

 

 

 

 

المتوسط المرجح

207.4

القوة النسبیة للیعد

80.4

تشیر بیانات الجدول السابق رقم (6) إلى النتائج المرتبطة بأدوار الأخصائی الاجتماعی مع حالات الطوارئ حیث یتضح أن هذه الاستجابات تتوزع توزیعا إحصائیاً وفق المتوسط المرجح (207.4) والقوه النسبیه للبعد (80.4٪)، وبذلک ممکن التأکید على ان هذا الاستجابات ترکز حول خیار الموافقة على المؤشر, ومما یدل على ذلک أن نسبه من إجاب موافق بلغت (49.4٪) فى حین من أجابوا إلى حد ما بلغت نسبه (42.3٪) بینما نسبة من اجابوا بعدم الموافقه (8.3%).

1-  جاءات العباة رقم (4) فی الترتیب الأول بوزن مرجح (86) وقوة نسبیة (100٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى أن من أهم الأدوار التى یقوم بها الخصائی الاجتماعی هى تأمین الاتصال بجمیع الوزارات والهیئات والمؤسسات ذات العلاقة بحالة الطوارئ وذلک بهدف حشد الامکانیات لمواجهتها والتغلب علیها.

2-  جاءات العباة رقم (7) فی الترتیب الثانی والتى بوزن مرجح (84) وقوة نسبیة (97.7٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى أن قیام الأخصائی الاجتماعی بإجراء العدید من التجارب الوهمیة للتعامل مع حالة الطوارئ المحتمل حدوثها من أهم أدواره .

3-  جاءت العبارة رقم (8) فی الترتیب الثالث بوزن مرجح (83.3) وقوة نسبیة (69.9٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى مسح البیئة الداخلیة بشکل شامل للتعرف على مؤشرات احتمال حدوث طارئة.

4-  جاءات العبارة رقم (10) فی الترتیب الرابع والتى بوزن مرجح (76) وقوة نسبیة (88.4٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى توفیر کافة الخدمات لجمیع المشارکین فی إدارة الأزمات والطوارئ من أدوار الاخصائی الاجتماعی فی التعامل مع حالات الطوارئ.

5-  جاءت العبارة رقم (3) فی الترتیب الخامس بوزن مرجح (71.3) وقوة نسبیة (82.9٪). والتى تشیر إلى تقدیم الدعم النفسی لکل المتضررین من حدوث حالة الطوارئ.

6-  جاءت العبارة رقم (6) فی الترتیب السادس بوزن مرجح (67.7) وقوة نسبیة (78.7٪). وتشیر التعامل مع حالات الطوارئ ورصد درجة الاستجابة.

7-  جاءت العبارة رقم (1) فی الترتیب السابع بوزن مرجح (61) وقوة نسبیة (70.9٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى التنسیق بین فریق إدارة حالة الطوارئ والأزمات والقیادات الأخرى للتعامل مع حالة الطوارئ.

8-  جاءت العبارة رقم (2) فی الترتیب الثامن بوزن مرجح (60.7) وقوة نسبیة (70.5٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى تحلیل الأسباب والعوامل المساعدة على ایجاد حالة الطوارئ.

9-  جاءت العبارة رقم (9) فی الترتیب التاسع بوزن مرجح (58) وقوة نسبیة (67.4٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى القیام بالتوجیة والإرشاد وتوزیع المهام الضروریة على فریق عمل إدارة الأزمات والطوارئ، وهذا ما أکدت علیة دراسة (رهف مروان غنیمة-2014)(40) بضرورة تفعیل دور النشطة الطلابیة داخل الجامعة للتخفیف من حالات الطوارئ عن طریق قیام مدیر إدارة الأزمات بالجامعة بتوعیة أعضاء هیئة التدریس والطلاب حول بعض الأزمات التى یمکن ان تحدث فی الجامعة وکیفیة مواجهتها وکذلک، استضافة بعض الأجهزة المختلفة للتدریب على طرق الإخلاء وطرق احتواء الحریق.

10-       جاءت العبارة رقم (5) فی الترتیب العاشر بوزن مرجح (43.3) وقوة نسبیة (50.4٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى أن من أهم أدوار الأخصائی الاجتماعی فى التعامل مع حالات الطوارئ إعداد الخطط والدراسات عن حالة الطوارئ، وهذا ما أکدت علیه دراسة (أیمن محمود محمد عبد العال-2008)(41) بأن من أهم معوقات الإعداد المهنى للأخصائی الاجتماعی هى عدم متابعة الدراسات والبحوث الحدیثة التى تساعد فی وضع الخطط للتغلب على حالات الطوارئ فى مجال رعایة الشباب ، وذلک یؤکد على أهمیة التعلیم المستمرللأخصائی الاجتماعی أثناء الممارسة وعدم الأکتفاء بما تم دراسته فی المراحلة الجامعیة .

جدول رقم (7)

یوضح وجهة نظر عینة الدراسة حول مهارات الأخصائی الاجتماعی مع حالات الطوارئ :

م

العبارة

نعم

إلى حد ما

لا

مجموع الأوزان

المتوسط المرجح

القوة النسبیة

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

1

المشارکة فی طرح أفکار جدیدة تساعد على إدارة حالة الطوارئ.

31

36

55

64

 

 

203

67.7

78.7

5

2

استخدام وسائل تقنیة حدیثة للتعامل مع حالات الطوارئ.

77

89.5

3

3.5

6

7

243

81.0

94.2

2

3

القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة فی الحالات الطارئة.

77

89.5

6

7

3

3.5

246

82.0

95.3

1

4

کتابة تقاریر دوریة عن حالات الطوارئ

9

10.5

70

81.4

7

8.1

174

58.0

67.4

8

5

القدرة على التعاون والعمل المشترک

55

64

31

36

0

0

227

75.7

88.0

3

6

المرونة والقدرة على التحرک السریع .

26

30.2

60

69.8

0

0

198

66.0

76.7

6

7

المواجهة السریعة للأحداث.

9

10.5

77

89.5

0

0

181

60.3

70.2

7

8

التخطیط ووضع السیناریوهات للتغلب علی الحالة.

35

40.7

25

29.1

26

30.2

181

60.3

70.2

9

المتابعة للأحداث بصفة مستمرة

31

36

55

64

0

0

203

67.7

78.7

10

التحلیل والتقییم لحالات الطوارئ.

55

64

25

29.1

6

6.9

221

73.7

85.7

4

المجموع

405

 

407

 

48

 

2077

 

 

 

المتوسط

40.5

 

40.7

 

4.8

 

 

 

 

 

النسبة

47.1

 

47.3

 

5.6

 

 

 

 

 

المتوسط المرجح

207.7

القوة النسبیة للیعد

80.5

تشیر بیانات الجدول السابق رقم (7) إلى النتائج المرتبطة بمهارات الأخصائی الاجتماعی مع حالات الطوارئ حیث یتضح أن هذه الاستجابات تتوزع توزیعا إحصائیاً وفق المتوسط المرجح (207.7) والقوه النسبیه للبعد (80.5٪)، وبذلک ممکن التأکید على ان هذا الاستجابات ترکز حول خیار الموافقة على المؤشر, ومما یدل على ذلک أن نسبه من إجاب موافق بلغت (47.1٪) فى حین من أجابوا إلى حد ما بلغت نسبه (47.3٪) بینما نسبة من اجابوا بعدم الموافقه (5.6%).

1-  جاءات العباة رقم (3) فی الترتیب الأول بوزن مرجح (82) وقوة نسبیة (95.3٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى أن من أهم مهارات الاخصائی الاجتماعی هى القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة مع  حالة الطوارئ .

2-  جاءات العباة رقم (2) فی الترتیب الثانی والتى بوزن مرجح (81) وقوة نسبیة (94.2٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى أن استخدام وسائل تقنیة حدیثة للتعامل مع حالات الطوارئ، هذا وقد أوصت دراسة (جعفر سعید إبراهیم-2008)(42)بتسهیل تدفق المعلومات بین مختلف الأجهزة الإداریة واستخدام تکنولوجیا الإتصال بمختلف أشکالها.

3-  جاءت العبارة رقم (5،9) فی الترتیب الثالث بوزن مرجح (75.7) وقوة نسبیة (88٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى القدرة على التعاون والعمل المشترک، المتابعة لللأحداث بصفة مستمرة ، وهذا ما توصلت إلیه دراسة ( تومادر مصطفی أحمد-2000)(43) بأن المهارات المهنیة للأخصائیین الاجتماعیین فعالة وذلک بسبب خبراتهم فی مجال عملهم ورضاهم عن العمل ومؤهلاتهم المتخصصة وحصولهم على العدید من الدورات التدریبیة التى حققت لهم العدید من الفوائد فی مجال عملهم.

4-  جاءات العبارة رقم (10) فی الترتیب الرابع والتى بوزن مرجح (73.7) وقوة نسبیة (85.7٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى التحلیل والتقییم لحالات الطوارئ.

5-  جاءت العبارة رقم (1) فی الترتیب الخامس بوزن مرجح (67.7) وقوة نسبیة (78.7٪). والتى تشیر إلى المشارکة فی طرح أفکار جدیدة تساعد على إدارة حالة الطوارئ.

6-  جاءت العبارة رقم (6) فی الترتیب السادس بوزن مرجح (66) وقوة نسبیة (76.7٪). وتشیر المرونة والقدرة على التحرک السریع لمعالجة الموقف.

7-  جاءت العبارة رقم (7،8) فی الترتیب السابع بوزن مرجح (60.3) وقوة نسبیة (70.2٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى المواجهة السریعة للأحداث، التخطیط ووضع السیناریوهات للتغلب على الحالة.

8-  جاءت العبارة رقم (4) فی الترتیب الثامن بوزن مرجح (58) وقوة نسبیة (67.4٪). وتشیر استجابات المبحوثین إلى تقدیم تقاریر دوریة عن حالات الطوارئ.

 

ثانیاً: تصور مقترح لمنهاج عمل الاخصائی الاجتماعی مع حالات الطوارئ:

      انطلاقاً من الدراسة المیدانیة التى قامت بها الباحثة، وما أسفرت عنها من نتائج ومن تحلیل للدراسات السابقة، یمکن وضع تصور مقترح  لمنهاج عمل الأخصائی الاجتماعی مع حالات الطوارئ، ویمکن توضیح النقاط التى یتضمنها التصور المقترح کالآتى:

1-        الأسس التی اعتمد علیها التصور المقترح:

أ‌.       الإطار النظری الموجه للدراسة الحالیة، وما تضمنه من معارف مرتبطة بحالة الطوارئ والأزمات فی مجال رعایة الشباب.

ب‌.  نتائج الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة.

ت‌.  نتائج الدراسة الحالیة.

ث‌.   الزیارات المیدانیة التی قام بها الباحث أثناء إجراء الدراسة وجمع البیانات.

2-          أهداف التصور المقترح:

یهدف التصور المقترح إلی تطویر منهاج عمل الأخصائی الاجتماعی بما یتناسب مع حالات الطوارئ والأزمات التى تواجهه أثناء عمله فی مجال رعایة الشباب .

ویمکن تحقیق الهدف الرئیسی من خلال مجموعة من الأهداف الفرعیة التالیة:

1-  تحدید أهداف العمل فی حالات الطوارئ.

2-  تحدید المبادئ الحاکمة لعمل الأخصائی الاجتماعی مع حالات الطوارئ.

3-  تحدید الاستیراتیجیات التى یسستخدمها الأخصائی الاجتماعی للعمل مع حالات الطوارئ.

4-  تحدید أدوار التى یمارسها الأخصائی الاجتماعی مع حالات الطوارئ.

5-  تحدید مهارات الأخصائی الاجتماعی مع حالات الطوارئ.

 ویمکن تحقیق الأهداف السابقة من خلال:

1-  إدارة الأزمات بجامعة الفیوم.

2-  الإدارة العامة لرعایة الشباب.

3-  الأخصائیین الاجتماعیین برعایة الشباب .

المحور الأول: دور إدارة الأزمات فی بناء منهاج عمل للأخصائی الاجتماعی مع حالات الطوارئ:

1-    تفعیل علاقة إدارة الأزمات بمؤسسات المجتمع المحلی وذلک من خلال تحدید آلیات التعاون المشترک فیما بینهم حول حالات الطوارئ والأزمات المتوقع حدوثها، وکیفیة التغلب علیها.

2-    إحیاء مراکز البحوث الاجتماعیة الموجودة بکلیات ومعاهد الخدمة الاجتماعیة وجعلها مرکز إشعاع بیئی للمجتمع یتم فیه التعرض لقضایا المجتمع وبشکل إیجابیاً تظهر نتائجه و الاستفادة منها فی کیفیة التغلب على حالات الطوارئ.

3-    زیادة تعاون الإدارة مع اخصائیین رعایة الشباب وذلک من خلال تنظیم دورات تدریبیة لزیادة وعیهم فی مجال حالات الطوارئ وإدارة الأزمات.

4-     

المحور الثانی : دور الإدارة العامة لرعایة الشباب .

1-  عقد برامج تدریبیة واقعیة للعاملین بها متوافقة مع الاحتیاجات الفعلیة لهم، وملبیة لمتطلباتهم حتى تتیح الفرصة لمواجهة أعباء العمل .

2-  التعاون بین کافة الأطراف المشارکة فی التدریب( المتدریبن- المدربین- الإدارة).

3-  التعرف على محتوى البرامج التدریبیة والمواد التدریبیة الذین هم فی حاجة إلیها وذلک من خلال إجراء استطلاعات الرأی.

4-  ضرورة التعرف على وضع ردود أفعال للمتدربین الذین یتم تدریبهم بالفعل خلال الدورات التدریبیة من خلال:

  • استطلاع أراء المتدربین بعد کل یوم تدریبی .
  • استطلاع أراء المتدربین بعد إنتهاء کل دورة تدریبیة .
  • تجمیع وتنسیق هذه الأراء ومراجهتها.
  • عرض وتنفیذ هذه الأراء والمقترحات بواسطة الجهات المسئولة عن التدریب فی الدورات التدریبیة القادمة.

5-  مشارکة الاخصائیین الاجتماعیین فی وضع الخطط المتعلقة بحالات الطوارئ والأزمات.

 

 

 

المحور الثالث : دور الاخصائی الاجتماعی فی التعامل مع حالات الطوارئ :

1-        توفیر عدد کاف من الاخصائیین الاجتماعیین بإدارة الأزمات والطوارئ بالجامعة.

2-        یکون للاخصائی الاجتماعی السلطة فی إتخاذ القرار المناسب وقت حدوث حالة الطوارئ.

3-        تدریب الاخصائی الاجتماعی بصفة دوریة على أکثر المهارات استخداماً فی حالات الطوارئ.

4-        عقد اجتماعات دوریة للأخصائیین الاجتماعیین بمجال رعایة الشباب لتسهیل الاتصال بهم فی ای وقت وتکامل أدوارهم لتفادى حالات الطوارئ والأزمات.

5-        تفعیل الاتصال بین الاخصائی الاجتماعی وباقی فریق العمل بإدارة الأزمات.

رابعاً: آلیات تنفیذ التصور المقترح:

1- المعارف:

تزوید الأخصائی الاجتماعی بالمعارف المختلفة من خلال الدوریات والنشرات الخاصة بالتعامل مع الأزمات والطوارئ وتتمثل فی معارف خاصة( الطوارئ- الأزمات- الکوارث- التنظیم الإدارى- المجتمع المحلی.......).

2-  المهارات:

تزوید الأخصائی الاجتماعی بالمهارات المختلفة التى تمکنه من اتخاذ القرار المناسب للتعامل مع حالات الطوارئ والتغلب علیها وتتمثل فی مهارات خاصة( العمل الفریقی- التخطیط- المواجهة- الإقناع- الضغط- توفیر التمویل.............)

3- الاستیراتیجیات:

تزوید الأخصائی الاجتماعی بالأستیراتیجیات والتکنیکات التى یمکن أن تساهم فی توقع حدوث حالة طوارئ وتفادیها أو فی حدوثها والتغلب علیها والتى من بینها(الإقناع- الضغط- الإتصال- التفاوض- التدخل المباشر.............)

4-  المداخل والنظریات:

تزوید الأخصائی الاجتماعی بالعدید من المداخل والأسالیب التى یمکن من خلالها أن یبنی على أساسها الموقف والمشکلة والنسق المتأثر بالمشکلة ومنها ما یلی(المدخل المعرفی- المدخل الوقائی- المدخل العلاجى- مدخل الترکیز على المهام- المدخل التحلیلی- مدخل الأزمة)

 

 

 

توصیات البحث:

1-  العمل على تأصیل منهجیة متکاملة لإدارة الأزمات والطوارئ فی الجامعة من خلال تفعیل أو زیادة توفیر العناصر الأساسیة التى تتسم بها الإدارة الناجحة للأزمات فی مختلف المراحل الخمسة التى تمثل المتطور الکامل للإدارة الأزمات ومحاولة تحقیق التوازن بین هذه المراحل.

2-  توفیر التدریب والتعلیم المستمر حول أحدث ما یتوصل إلیه العلم فی التعامل مع حالات الطوارئ والأزمات لفریق العمل.

3-  ضمان دورات تخصیص الموارد المالیة اللازمة لبرامج إدارة حالات الطوارئ فی الجامعة.

4-  تقویة الاتصالات بین الجامعة وبین مؤسسات المجتمع المدنی.

5-  الاستفادة من خبرات الدول المحیطة فی مجال إدارة الأزمات والطوارئ.

6-  عقد مؤتمرات علمیة سنویة حول إدارة الأزمات والطوارئ لمناقشة بعض الأزمات التى تواجه مؤسسات الدولة والسبل التى أتبعت لمواجهتها ووضع تصورات للأزمات مستقبلیة وکیفیة مواجهتها.

7-  ضرورة العمل على جعل التخطیط لإدارة الأزمات جزءاً متکاملاً للتخطیط الأستیراتیجی .

8-  تدعیم التفاعل بین الإدارة والعاملین وذلک من خلال سیادة روح العمل کفریق والتعاون بین الإدارات والأقسام المختلفة.

9-  الاهتمام بحفز وتشجیع الدراسات والبحوث العلمیة وإجراء العدید من الدراسات المیدانیة الأکثر تخصصاً فی مجال الإدارة الأزمات والطوارئ وذلک من أجل خلق قاعدة معرفیة علمیة بجوانب متعددة للإدارة الأزمات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع المستخدمة:

1-   حسن أبشر الطیب، إدارة الکوارث، مید لایت، لندن،1992، ص 72.

2-  أمل سلیمان جامع: قضایا الشباب فی التنمیة المستدامة، ورقة عمل، المؤتمر العلمى النوى الخامس والعشرون، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة الفیوم، 2016 ، ص 77.

3-  تومادر مصطفی أحمد صادق: المهارات المهنیة للأخصائی الاجتماعی المنظم فی اجهزة رعایة الشباب بکلیات جامعة حلوان، بحث منشور، المؤتمر العلمی النوى الحادی عشر، کلیة الخدمة الاجتماعیة ، جامعة الفیوم، 2000،ص 1056.

4-  ستیف ألبریخت: إدارة الازمات، الشرکة العربیة للإعلام العلمى، القاهرة، العدد(11)،1998، ص1.

5-  کرار الخفاجى ، حامد الحدراوى: أسباب نشوء الأزمات وإدارتها (دراسة استطلاعیة لآراء عینة من أعضاء مجلس النواب العراقی،بحث منشور، مجلة الکوفة،العدد (5)، العراق،2010، ص 213.

6-  على بن هلهول الرویلی: الأزمات(تعریفها- أبعادها- أسبابها)، کلیة العلوم الاستیراتیجیة، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض، 2011، ص4.

7-  جعفر سعید إبراهیم أبو عقاب: إدارة الأزمات التنمویة، بحث منشور،کلیة المجتمع ، جامعة الملک سعود، الریاض،2008،ص 28.

8-  عادل رضوان عبد الرازق الهواری: الأدوار المهنیة للمنظم الاجتماعی فی إدارة الأزمات بالمجتمع المصرى،بحث منشور ، المؤتمر العلمی السنوى السابع، المعهد العالى للخدمة الاجتماعیة، القاهرة،2009، ص 33.

9-   أحمد لطفی إبراهیم ونس: خطة إدارة الأزمات والإخلاء فی حالات الطوارئ، وحدة السلامة والصحة المهنیة وتأمین بیئة العمل، کلیة الزراعة، جامعة دمیاط،2015،ص 2.

10- مشاعل بنت محمد آل سعود: معالم ومقومات لتطویر إدارة أزمة الکوارث البیئیة مع التطبیق على إدارة السیول والفیضانات، مجلة دراسات الخلیج والجزیرة العربیة، العدید 115، 2004،ص60.

11- عادل رضوان عبد الرازق الهواری: مرجع سبق ذکره، ص 87.

12- مجمع اللغة العربیة:المعجم الوسیط، القاهرة، ج2، 1985، ص 995.

13- أحمد شفیق السکرى: قاموس الخدمة الاجتماعیة والخدمات الاجتماعیة، دار المعرفة الجامعیة،الإسکندریة،2000،ص 643.

14- إقبال الأمیر السمالوطی: الخدمة الاجتماعیة فی مجال تعاطی المخدرات، المؤتمر العربی الأول، المجلد الأول، المعهد العالی للخدمة الاجتماعیة، 1988.

15- لجنة الإغاثة الدولیة: المعاییر الدنیا للتعلم فی حالات الطوارئ والأزمات المزمنة وإعادة البناء،  ط 2،2009، ص  99.

16- مصعب حبیب مرحوم: دور القوانین والتشریعات الدولیة والمحلیة فی مواجهة الکوارث، مجلة العلوم الانسانیة، السودان، مجلد (11)، 2017، ص 13.

17- السید علیوة: إدارة الأزمات والکوارث، دار الأمین، القاهرة،2002،ط2، ص 15.

18- عبد الوهاب کامل : إدارة الأزمات المدرسیة"المدخل الیکولوجی المعلوماتی"، دار النهضة المصریة، القاهرة، 2003، ص 20.

19- محمد الفاتح محمود بشیر: إدارة الأزمات من منظور إدارى، کلیة الاقتصاد والعلوم الإداریة، السودان،2003،ص 7.

20- إیهاب فؤاد محمود: مدى فاعلیة القوانین والأنظمة الإداریة فی مواجهة الأزمات والکوارث البیئیة،رسالة ماجستیر، غیر منشورة، معهد الدراسات والبحوث البیئیة،جامعة عین شمس،2003، ص 23.

21- السید علیوة: إدارة الأزمات فی المستشفیات، ایتراک، القاهرة، 2001، ص 12.

22- محمد عمر باطویح: جدوى إنشاء إدارة للمخاطر فی الشرکات الاستثماریة، جامعة حضرموت للعلوم والتکنولوجیا، الکویت، 2010، ص 14 .

23- طارق عبد العال حماد: إدارة المخاطر، الدار الجامعیة ، الإسکندریة، 2007،ص 16.

24-  محمود أبو صوى: حالة الطوارئ فی الوطن العربی وتقیید حقوق الإنسان، بحث منشور، کلیة الإدارة والاقتصاد، جامعة الکوفة، 2011،ص 20.

25- اللجنة السوریة لحقوق الإنسان: حالة الطوارئ وأثرها على حقوق الإنسان،2004.

26- فهد أحمد الشعلان": إدارة الأزمات:الأسس-المراحل-الآلیات "،الریاض، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة،،٢٠٠٢ص 25.

27-عبد الله أمین محمود: الإدارة المعاصرة، مجلة عبد الله أمین،القاهرة، 2003، ص 413.

28- جمال طاهر أبو الفتوح  حجازى: أثر الثقافة التنظیمیة على فاعلیة نظام إدارة الازمات فی البنوک التجاریة السعودیة، بحث منشور، مجلة البحوث التجاریة، کلیة التجارة ، جامعة الزقازیق، العدد الثانى،2001، ص 52.

29- خالد بن عبدالله ال سعود: اتخاذ القرارات فی ظروف الأزمات ، دار الحمیض،الریاض،2006،ص 71.

30-   Lan I. Mitroff , "crisis management and environmentalism: A natural fit "  California Management Review , Vol.36,No.2,winter 1994,p102.

31-  William Briggs ,"Taking control after a crisis ", HR Magazine , Vol.35,March 1990,pp.60-61

32-Mouik,L.Kurstedt,H&Patzak,G"Planning for eerisis in project management.Project management ent journal VOL 28,NO2,1997,P15.

33-  مصعب حبیب مرحوم: مرجع سبق ذکره، ص 84.

34- على بن هلهول الرویلی: مرجع سبق ذکره،ص 31.

35- عادل رضوان عبد الرازق الهواری: الأدوار المهنیة للأخصائی الاجتماعی فی إدارة الأزمات بالمجتمع المصرى، بحث منشور،المؤتمر العلمی السنوی السابع، المعهد العالی للخدمة الاجتماعیة، القاهرة، المجلد الأول ،2009.

36- کرار الخفاجی،حامد الحدراوى: مرجع سبق ذکره.

37- بواب شاکر علی : تفعیل دور أجهزة رعایة الطلاب الجامعیة فی ظل العولمة، بحث منشور، المؤتمر العلمی الرابع عشر ، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة القاهرة، فرع الفیوم،2003.

38- ربحی عبد القادر الجدیلی: واقع استخدام أسالیب إدارة الأزمات فی المستشفیات الحکومیة الکبرى فی قطاع غرة ، رسالة ماجستیر ، غیر منشورة، کلیة التجارة الجامعة الإسلامیة – غزة،2006.

39-عصام عبد الرازق فتح الباب : دراسة تقویمیة لمدى فعالیة البرامج التدریبیة فی تنمیة المهارات المهنیة للأخصائیین الاجتماعیین العاملین مع جماعات الشباب الجامعى، بحث منشور، المؤتمر العلمی العشرون، کلیة الخدمة الاجتماعیة ، جامعة حلوان، 2007.

40- رهف مروان غنیمة: متطلبات إدارة الأزمات التعلیمیة فی المدارس الثانویة فی مدینة دمشق، رسالة ماجستیر ، غیر منشورة، کلیة التربیة ،جامعة دمشق، سوریا،2014.

41- أیمن محمود محمد عبد العال: معوقات العمل مع الحالات الفرعیة بأجهزة رعایة الشباب بالجامعات، بحث منشور، المؤتمر العلمى السنوى الحادى والعشرون، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان،2008.

42- جعفر سعید إبراهیم:مرجع سبق ذکره.

43- تومادر مصطفی أحمد : المهارات المهنیة للأخصائی الاجتماعی المنظم فی أجهزة رعایة الشباب بکلیات جامعة حلوان، بحث منشور، المؤتمر العلمی السنوى الحادی عشر، ج2، کلیة الخدمة الاجتماعیة ، جامعة القاهرة، فرع الفیوم،2000.

 

المراجع المستخدمة:
1-   حسن أبشر الطیب، إدارة الکوارث، مید لایت، لندن،1992، ص 72.
2-  أمل سلیمان جامع: قضایا الشباب فی التنمیة المستدامة، ورقة عمل، المؤتمر العلمى النوى الخامس والعشرون، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة الفیوم، 2016 ، ص 77.
3-  تومادر مصطفی أحمد صادق: المهارات المهنیة للأخصائی الاجتماعی المنظم فی اجهزة رعایة الشباب بکلیات جامعة حلوان، بحث منشور، المؤتمر العلمی النوى الحادی عشر، کلیة الخدمة الاجتماعیة ، جامعة الفیوم، 2000،ص 1056.
4-  ستیف ألبریخت: إدارة الازمات، الشرکة العربیة للإعلام العلمى، القاهرة، العدد(11)،1998، ص1.
5-  کرار الخفاجى ، حامد الحدراوى: أسباب نشوء الأزمات وإدارتها (دراسة استطلاعیة لآراء عینة من أعضاء مجلس النواب العراقی،بحث منشور، مجلة الکوفة،العدد (5)، العراق،2010، ص 213.
6-  على بن هلهول الرویلی: الأزمات(تعریفها- أبعادها- أسبابها)، کلیة العلوم الاستیراتیجیة، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض، 2011، ص4.
7-  جعفر سعید إبراهیم أبو عقاب: إدارة الأزمات التنمویة، بحث منشور،کلیة المجتمع ، جامعة الملک سعود، الریاض،2008،ص 28.
8-  عادل رضوان عبد الرازق الهواری: الأدوار المهنیة للمنظم الاجتماعی فی إدارة الأزمات بالمجتمع المصرى،بحث منشور ، المؤتمر العلمی السنوى السابع، المعهد العالى للخدمة الاجتماعیة، القاهرة،2009، ص 33.
9-   أحمد لطفی إبراهیم ونس: خطة إدارة الأزمات والإخلاء فی حالات الطوارئ، وحدة السلامة والصحة المهنیة وتأمین بیئة العمل، کلیة الزراعة، جامعة دمیاط،2015،ص 2.
10- مشاعل بنت محمد آل سعود: معالم ومقومات لتطویر إدارة أزمة الکوارث البیئیة مع التطبیق على إدارة السیول والفیضانات، مجلة دراسات الخلیج والجزیرة العربیة، العدید 115، 2004،ص60.
11- عادل رضوان عبد الرازق الهواری: مرجع سبق ذکره، ص 87.
12- مجمع اللغة العربیة:المعجم الوسیط، القاهرة، ج2، 1985، ص 995.
13- أحمد شفیق السکرى: قاموس الخدمة الاجتماعیة والخدمات الاجتماعیة، دار المعرفة الجامعیة،الإسکندریة،2000،ص 643.
14- إقبال الأمیر السمالوطی: الخدمة الاجتماعیة فی مجال تعاطی المخدرات، المؤتمر العربی الأول، المجلد الأول، المعهد العالی للخدمة الاجتماعیة، 1988.
15- لجنة الإغاثة الدولیة: المعاییر الدنیا للتعلم فی حالات الطوارئ والأزمات المزمنة وإعادة البناء،  ط 2،2009، ص  99.
16- مصعب حبیب مرحوم: دور القوانین والتشریعات الدولیة والمحلیة فی مواجهة الکوارث، مجلة العلوم الانسانیة، السودان، مجلد (11)، 2017، ص 13.
17- السید علیوة: إدارة الأزمات والکوارث، دار الأمین، القاهرة،2002،ط2، ص 15.
18- عبد الوهاب کامل : إدارة الأزمات المدرسیة"المدخل الیکولوجی المعلوماتی"، دار النهضة المصریة، القاهرة، 2003، ص 20.
19- محمد الفاتح محمود بشیر: إدارة الأزمات من منظور إدارى، کلیة الاقتصاد والعلوم الإداریة، السودان،2003،ص 7.
20- إیهاب فؤاد محمود: مدى فاعلیة القوانین والأنظمة الإداریة فی مواجهة الأزمات والکوارث البیئیة،رسالة ماجستیر، غیر منشورة، معهد الدراسات والبحوث البیئیة،جامعة عین شمس،2003، ص 23.
21- السید علیوة: إدارة الأزمات فی المستشفیات، ایتراک، القاهرة، 2001، ص 12.
22- محمد عمر باطویح: جدوى إنشاء إدارة للمخاطر فی الشرکات الاستثماریة، جامعة حضرموت للعلوم والتکنولوجیا، الکویت، 2010، ص 14 .
23- طارق عبد العال حماد: إدارة المخاطر، الدار الجامعیة ، الإسکندریة، 2007،ص 16.
24-  محمود أبو صوى: حالة الطوارئ فی الوطن العربی وتقیید حقوق الإنسان، بحث منشور، کلیة الإدارة والاقتصاد، جامعة الکوفة، 2011،ص 20.
25- اللجنة السوریة لحقوق الإنسان: حالة الطوارئ وأثرها على حقوق الإنسان،2004.
26- فهد أحمد الشعلان": إدارة الأزمات:الأسس-المراحل-الآلیات "،الریاض، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة،،٢٠٠٢ص 25.
27-عبد الله أمین محمود: الإدارة المعاصرة، مجلة عبد الله أمین،القاهرة، 2003، ص 413.
28- جمال طاهر أبو الفتوح  حجازى: أثر الثقافة التنظیمیة على فاعلیة نظام إدارة الازمات فی البنوک التجاریة السعودیة، بحث منشور، مجلة البحوث التجاریة، کلیة التجارة ، جامعة الزقازیق، العدد الثانى،2001، ص 52.
29- خالد بن عبدالله ال سعود: اتخاذ القرارات فی ظروف الأزمات ، دار الحمیض،الریاض،2006،ص 71.
30-   Lan I. Mitroff , "crisis management and environmentalism: A natural fit "  California Management Review , Vol.36,No.2,winter 1994,p102.
31-  William Briggs ,"Taking control after a crisis ", HR Magazine , Vol.35,March 1990,pp.60-61
32-Mouik,L.Kurstedt,H&Patzak,G"Planning for eerisis in project management.Project management ent journal VOL 28,NO2,1997,P15.
33-  مصعب حبیب مرحوم: مرجع سبق ذکره، ص 84.
34- على بن هلهول الرویلی: مرجع سبق ذکره،ص 31.
35- عادل رضوان عبد الرازق الهواری: الأدوار المهنیة للأخصائی الاجتماعی فی إدارة الأزمات بالمجتمع المصرى، بحث منشور،المؤتمر العلمی السنوی السابع، المعهد العالی للخدمة الاجتماعیة، القاهرة، المجلد الأول ،2009.
36- کرار الخفاجی،حامد الحدراوى: مرجع سبق ذکره.
37- بواب شاکر علی : تفعیل دور أجهزة رعایة الطلاب الجامعیة فی ظل العولمة، بحث منشور، المؤتمر العلمی الرابع عشر ، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة القاهرة، فرع الفیوم،2003.
38- ربحی عبد القادر الجدیلی: واقع استخدام أسالیب إدارة الأزمات فی المستشفیات الحکومیة الکبرى فی قطاع غرة ، رسالة ماجستیر ، غیر منشورة، کلیة التجارة الجامعة الإسلامیة – غزة،2006.
39-عصام عبد الرازق فتح الباب : دراسة تقویمیة لمدى فعالیة البرامج التدریبیة فی تنمیة المهارات المهنیة للأخصائیین الاجتماعیین العاملین مع جماعات الشباب الجامعى، بحث منشور، المؤتمر العلمی العشرون، کلیة الخدمة الاجتماعیة ، جامعة حلوان، 2007.
40- رهف مروان غنیمة: متطلبات إدارة الأزمات التعلیمیة فی المدارس الثانویة فی مدینة دمشق، رسالة ماجستیر ، غیر منشورة، کلیة التربیة ،جامعة دمشق، سوریا،2014.
41- أیمن محمود محمد عبد العال: معوقات العمل مع الحالات الفرعیة بأجهزة رعایة الشباب بالجامعات، بحث منشور، المؤتمر العلمى السنوى الحادى والعشرون، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان،2008.
42- جعفر سعید إبراهیم:مرجع سبق ذکره.
43- تومادر مصطفی أحمد : المهارات المهنیة للأخصائی الاجتماعی المنظم فی أجهزة رعایة الشباب بکلیات جامعة حلوان، بحث منشور، المؤتمر العلمی السنوى الحادی عشر، ج2، کلیة الخدمة الاجتماعیة ، جامعة القاهرة، فرع الفیوم،2000.