دور التنظيمات الجامعية في تنمية قيم السلام الاجتماعي للشباب الجامعي "دراسة من منظور طريقة تنظيم المجتمع "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم طرق الخدمة الاجتماعية کلية الخدمة الاجتماعية- جامعة الفيوم

المستخلص

يمثل الشباب سواعد الأمة وهم رکيزة عمليات التنمية بکافة أبعادها في أي مجتمع ، بما يمتلکونه من قدرات وطاقات وإبداعات من شأنها تحقيق التقدم المنشود والنهضة المأمولة ، کما يمثل الشباب الجامعي عماد المجتمع وقادته بالمستقبل القريب ووسيلة التنمية المستدامة.
إنه برغم ذلک ؛ فإن الشباب بصفة عامة – والشباب الجامعي بصفة خاصة – يتعرض للعديد من المخاطر لعل أهمها وأکثرها خطورة على الإطلاق هو الانحراف الفکري وتبني أفکار العنف والهدم نظرًا لما تمر به المجتمعات من تحولات وتغيرات متلاحقة على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ؛ فضلاً عن التأثيرات السلبية للقنوات المفتوحة ووسائل التواصل الاجتماعي – والتي يستخدمها الشباب بشکل أکبر من أي فئة أخرى – والتي تبث الأفکار الانحرافية الهدافة لفکرة الانتماء والإحساس بالهوية الوطنية ، وهو ما يحتم الاهتمام بنشر ثقافة السلام الاجتماعي وتنمية قيمه في نفوس الشباب الجامعي.
وتُعد الجامعة أحد المؤسسات الفاعلة في المجتمع على المستويين التعليمي والتربوي بل والاجتماعي أيضًا بوصفها تمتلک أدوات تنمية الوعي والثقافة ؛ کما أن للقادة الاجتماعيين دورهم في تعزيز الهوية الوطنية وتحقيق الاعتدال الفکري لدى الشباب الجامعي ، وتعتبر الخدمة الاجتماعية أحد أهم المهن العاملة مع فئة الشباب داخل الجامعة والتي تستهدف مساعدتهم في إشباع احتياجاتهم ومواجهة مشکلاتهم من خلال مجموعة البرامج الوقائية والعلاجية والتنموية.
وتُعد طريقة تنظيم المجتمع إحدى طرق المهنة الأساسية التي تستهدف إحداث التغيير الإيجابي وتعظيم الاستفادة من قدرات وطاقات ومهارات واتجاهات وقيم الشباب وتنشيط مشارکتهم الفاعلة في تحقيق التنمية المجتمعية.
وتُعد التنظيمات الجامعية (الاتحادات الطلابية) أحد أجهزة تنظيم المجتمع الفعالة بالجامعة والتي تقوم في ممارساتها على اللجان المختلفة – کأحد أدوات تنظيم المجتمع أيضًا – والتي تمثل أهمية کبرى في إحداث التغيير والتعديل في الأکفار المشوهة والمغلوطة التي يتلقاها طلاب الجامعة بشکل مستمر وربط هؤلاء الطلاب بهويتهم الوطنية.
ولذا جاءت الدارسة الحالية لتحديد الدور الفعلي الممارس للتنظيمات الجامعية بوصفها أحد أجهزة تنظيم المجتمع بالجامعة في تنمية قيم السلام الاجتماعي بين الشباب الجامعي ، کما استهدفت التوصل إلى " دليل استرشادي لتفعيل وتعظيم دور هذه التنظيمات في تنمية قيم السلام الاجتماعي لدى الشباب الجامعي.
 

نقاط رئيسية

قیم السلام الاجتماعی

الكلمات الرئيسية


  دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی

"دراسة من منظور طریقة تنظیم المجتمع "

 

 

 

إعداد

د/ أحمد مرعی هاشم

مدرس بقسم طرق الخدمة الاجتماعیة

کلیة الخدمة الاجتماعیة- جامعة الفیوم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

       
   

 

 
 
   


 

 

مقدمة :

یمثل الشباب سواعد الأمة وهم رکیزة عملیات التنمیة بکافة أبعادها فی أی مجتمع ، بما یمتلکونه من قدرات وطاقات وإبداعات من شأنها تحقیق التقدم المنشود والنهضة المأمولة ، کما یمثل الشباب الجامعی عماد المجتمع وقادته بالمستقبل القریب ووسیلة التنمیة المستدامة.

إنه برغم ذلک ؛ فإن الشباب بصفة عامة – والشباب الجامعی بصفة خاصة – یتعرض للعدید من المخاطر لعل أهمها وأکثرها خطورة على الإطلاق هو الانحراف الفکری وتبنی أفکار العنف والهدم نظرًا لما تمر به المجتمعات من تحولات وتغیرات متلاحقة على جمیع الأصعدة السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة والثقافیة ؛ فضلاً عن التأثیرات السلبیة للقنوات المفتوحة ووسائل التواصل الاجتماعی – والتی یستخدمها الشباب بشکل أکبر من أی فئة أخرى – والتی تبث الأفکار الانحرافیة الهدافة لفکرة الانتماء والإحساس بالهویة الوطنیة ، وهو ما یحتم الاهتمام بنشر ثقافة السلام الاجتماعی وتنمیة قیمه فی نفوس الشباب الجامعی.

وتُعد الجامعة أحد المؤسسات الفاعلة فی المجتمع على المستویین التعلیمی والتربوی بل والاجتماعی أیضًا بوصفها تمتلک أدوات تنمیة الوعی والثقافة ؛ کما أن للقادة الاجتماعیین دورهم فی تعزیز الهویة الوطنیة وتحقیق الاعتدال الفکری لدى الشباب الجامعی ، وتعتبر الخدمة الاجتماعیة أحد أهم المهن العاملة مع فئة الشباب داخل الجامعة والتی تستهدف مساعدتهم فی إشباع احتیاجاتهم ومواجهة مشکلاتهم من خلال مجموعة البرامج الوقائیة والعلاجیة والتنمویة.

وتُعد طریقة تنظیم المجتمع إحدى طرق المهنة الأساسیة التی تستهدف إحداث التغییر الإیجابی وتعظیم الاستفادة من قدرات وطاقات ومهارات واتجاهات وقیم الشباب وتنشیط مشارکتهم الفاعلة فی تحقیق التنمیة المجتمعیة.

وتُعد التنظیمات الجامعیة (الاتحادات الطلابیة) أحد أجهزة تنظیم المجتمع الفعالة بالجامعة والتی تقوم فی ممارساتها على اللجان المختلفة – کأحد أدوات تنظیم المجتمع أیضًا – والتی تمثل أهمیة کبرى فی إحداث التغییر والتعدیل فی الأکفار المشوهة والمغلوطة التی یتلقاها طلاب الجامعة بشکل مستمر وربط هؤلاء الطلاب بهویتهم الوطنیة.

ولذا جاءت الدارسة الحالیة لتحدید الدور الفعلی الممارس للتنظیمات الجامعیة بوصفها أحد أجهزة تنظیم المجتمع بالجامعة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی بین الشباب الجامعی ، کما استهدفت التوصل إلى " دلیل استرشادی لتفعیل وتعظیم دور هذه التنظیمات فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب الجامعی.

 

مشکلة الدراسة وأهمیتها:

الشباب هم الرکیزة الأساسیة فی تقدم وبناء کل مجتمع، فهم یحملون بداخلهم طاقات وإبداعات متعددة ومتنوعة، وحالهم ینبئ عن صورة المستقبل لأی بلد من البلدان، فمتى کان واقعهم یبعث عن الرضا کان المستقبل مبشراً مشرقاً، وذلک لما تتسم به هذه الفئة من نشاط وحیویة، ولذلک یتوقع منهم أن یکونوا قادة التغییر نحو الأفضل فی أی مجتمع من المجتمعات(غانم، أبو سنینة، 2014، ص57). بل هم فی الواقع الموارد الحیویة التی تستحق الاستثمار من جانب أی بلد، وکذلک هم القیمة للتنمیة الوطنیة، بوصفهم السواعد الفتیة ومرکز إعادة الازدهار والتنمیة المستدامة لأی دولة ، ومن الواضح أن توافق الآراء العالمی والإقلیمی والمحلی بشأن الاهتمام الشباب یؤکد الحاجة إلى ضمان إدراج منظور الشباب فی عملیة التنمیة إلى جانب المشارکة الفعالة للشباب فی الممارسات الإنمائیة الوطنیة، وعلى مر عقود القرن العشرین حدثت زیادة تدریجیة فی الوعی العالمی بالدور الحیوی للشباب فی التنمیة المستدامة، ولفتت الأمم المتحدة فی عام 1985 انتباه العالم إلى الدور الهام للشباب، وأطلقت على هذا العام "السنة الدولیة للشباب من أجل التنمیة والسلام"(Kura, 2008, P 4).

وقد أشار (تقریر التنمیة البشریة العربیة، 2016)  إلى تدعیم النموذج الموحد للتنمیة الموجهة للشباب والذی یرکز فی الوقت نفسه على بناء قدرات الشباب وتوسیع الفرص المتاحة لهم, علاوة على العمل فی سیاق یتطلب الإصلاح فی السیاسات والخدمات الأساسیة التی تؤثر على تعلیم الشباب , وذلک فی حین ارتفاع نسبة الشباب فی الوطن العربی والذی تخطت نسبة 32 % من إجمالی السکان تقع أعمارهم بین 18- 29 سنة.

وفی هذا الشأن أکدت (کردمین، 2017، ص133) بأن أی نهضة تنمویة مرتقبه للمجتمع لابد وأن یکون منوط بها تحقیق العدید من الشروط ، عبى رأسها تطویر الإطارات الشبابیة اجتماعیا, واقتصادیا، وأن تحدد ضمن أهدافها الارتقاء بالشباب بجمیع أبعاده. وأضافت (أبو بکر، 2010، ص 159) أن عملیات التنمیة والتمکین الخاصة بالشباب أصبحت ضمن الحاجات السیاسیة لأی مجتمع، والتی من خلالها تترسخ الرؤیة نحو الهویة الوطنیة.

وتعتبر مصر من المجتمعات الفتیة الشابة، حیث أعلن الجهاز المرکزی للتعبئة والإحصاء أن نسبة من تتراوح أعمارهم بین 10إلى 29 سنة بلغت39,1% من السکان فی عام 2014، منهم 10,3% فی الفئة العمریة 20 إلى 24 سنة من مجموع السکان ((Sika, 2016, P 4.

وقد بلغت نسبة الشباب فی مصر لعام 2017 نسبة للتقریر الصادر عن (الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والإحصاء، 2017)، أن إجمالی عدد الشباب فیالفئة العمریة (18-29 سنة) بلغ (20.7) ملیون نسمة بنسبة (23.6%) من إجمالی السکان (51.1%) ذکور، (48.9%) إناث وبمناسبة الیوم العالمی للشباب أعلن الجهاز المرکزی للتعبئة الإحصاء أن عدد الشباب فی مصر طبقاً لتقدیرات السکان عام 2018 بلــغ 20,2 ملیــون نسمة فی الفئة العمریة (18- 29 سنة) بنسبــة (21%) من إجمالی السکان (50,6%) ذکور، (49,4%) إناث. وطبقاً لبیانات النشرة السنویة للتعلیم العالی عام 2016/2017 بلغ إجمالی عدد الطلاب المقیدین بالتعلیم العالی (3,03) ملیون طالب (52,1%) ذکور، (47,9%) إناث، منهم (123278) طالب وطالبة مقید  بالمعاهد الفنیة فوق المتوسط  (حکومیة/ خاصة) منهم (45,5%) ذکور، (54,5%) إناث، وبلـغت نسبة المقیدیـن فی الکلیـات النظریة بالجامعات الحکومیة والأزهر (79%) من إجمالی المقیدین مقابل (21%) فی الکلیات العملیة، وبلـغت نسبة المقیدیـن فی الکلیات النظریة بالجامعات الخاصــة (25,8%) مقابل (74,2%) فی الکلیات العملیــة (حسام، 2018).

   ویعد الشباب الجامعی عماد المجتمع، فهم قادة المستقبل وحاملی التقدم ودافعی خطى التنمیة، فهم- الشباب- جزء لا یتجزأ من تنمیة المجتمع واستقرار واستمرار أی دولة من الدول(Sadeqyar, 2007, P1). وفی  إطار ذلک أشارت دراسة (الهزانی، 2018)  إلی أن طلاب الجامعات فئة متمیزة فی أی مجتمع، بل هم أکثر فئات المجتمع حرکة ونشاطاً، ومصدراً من مصادر التغییر الاجتماعی، کما تتصف هذه الفئة بالإنتاج والعطاء والإبداع فی کافة المجالات، فهم المؤهلین للنهوض بمسئولیات بناء المجتمع .

   ولما کان الشباب عامة والشباب الجامعی خاصة إحدى فئات المجتمع التی تشهد تأثراً بالغاً بما یمر به المجتمع من تحولات على الصعیدین العالمی والمحلی، وذلک لأن هذه المرحلة تعد المناخ المناسب الذی تصاغ فیه الأفکار وتصنع فیه المفاهیم والقناعات، فالشباب عنوان تقدم الأمم ومصدر أمنها واستقرارها، ولکن الإصابة بداء الانحراف الفکری یشکل خطراً یوجه هذه القوى والهمم نحو الهدم لا البناء ونحو العنف لا الأمن والطمأنینة والسلام. ولقد أشار الفخر الرازی رحمه الله إلى بعض سمات الشباب بقوله "استبداء الغضب فیهم، ومتى کان الأمر کذلک فإنه یقل الخوف فیهم، لأن الخوف والغضب لا یجتمعان، وقد یتجه بهم هذا إلى ارتکاب الظلم الجهّار وإن عاد علیهم بالخزی والعار" (القحطانی، 2005، ص20).

وبشکل عام  یشیر (رشید، 2006) إلی أن مشکلات الشباب لا تنفصل عن مشکلات المجتمع بل تأتی جزءاً منها ویتفق البعض على أن المشکلات التی یعانی منها الشباب ترتبط بطبیعة المرحلة العمریة التی یمر بها حیث الفراغ الفکری والعقائدی والتذبذب الأیدیولوجی وافتقاد الهویة والقدوة والتناقض بین المفاهیم والافعال والانحرافات السلوکیة. ویشیر (Holden, 2017) أن أهم المشکلات التی یعانی منها الشباب الجامعی هی المشکلات النفسیة وتترکز معظمها حول مشکلات النمو الانفعالی لمرحلة المراهقة والاستعداد للرشد وتحمل المسؤولیة والاستقلال عن الاسرة وعادة الشباب فی مرحلة التعلیم الجامعی یعانی من القلق والتوتر وتغلب الحالة الانفعالیة والشعور بالنقص والاغتراب والخجل والارتباک والخوف من المستقبل کما تکثر لدى الشباب أحلام الیقظة نظراً لکثرة تفکیرهم فی المستقبل والمسؤولیات التی تنتظرهم لتکوین حیاة مستقبلیة.

ونظراً لما تشهده المجتمعات الحدیثة من تغیرات فی ظل تنامی استخدام القنوات المفتوحة والشبکات الاجتماعیة بین أفراد المجتمع فإن فئة الشباب (طلبة وطالبات الجامعات( فی کافة المجتمعات عادة ما یتعرضون للکثیر من مخاطر تلک الشبکات القنوات، کالتعرض لأفکار غریبة من أشخاص غیر معروفین، وکذلک التعرض للترهیب، والتجسس الإلکترونی، إضافة إلى زیادة التحدیات التی تواجه الأمن الفکری لدى الشباب؛ وحروب الجیل الرابع ومنها الحروب العقائدیة، النفسیة، والإعلامیة، الظروف الاجتماعیة، والسیاسیة والتی تمثل تحدیات حقیقیة للأمن الفکری فی المجتمع وبین الشباب خاصة . فقد أشارت دراسة (Akram, Et Al, 2015) إلی أن شبکات التواصل الاجتماعی بالرغم من أن لدیها القدرة على بناء علاقات لا حصر لها بین المستخدمین من خلال المواقع المختلفة والتی تسمح بالتواصل الفوری بین المستخدمین ناقلة العدید من الأخبار والأفکار التی تحمل معانی مؤثرة إلا أنها عادة ما تکون ذات تأثیر سلبی فی المشارکین وتنشر قیم مناهضة للقیم السائدة بهذه المجتمعات مما یعرض مستخدمیها (خاصة الشباب منهم) للانحراف الفکری والأخلاقی. وفی السیاق ذاته أظهرت نتائج دراسة (أبو خطوة، الباز، 2014)أن شبکات التواصل الاجتماعی له تأثیر متوسط على الأمن الفکری لدى الشباب الجامعی ، وأوصت بضرورة العمل على توعیة الطلبة فی المراحل التعلیمیة المختلفة وخاصة الشباب الجامعی بکیفیة استخدام شبکات التواصل الاجتماعی بشکل آمن والعمل على تنمیة الفکر الناقد لدیهم لیتمکنوا من فرز ما یعرض علیهم من أفکار وآراء، وعدم الانسیاق وراء الدعوات الهدامة التی تضر باستقرار وأمن المجتمع. کما أوضحت دراسة (Siddiqui & Singh, 2016) أن الشباب الجامعی هم أکثر فئات المجتمع استخداماً لوسائل التواصل الاجتماعی، والتی لها العدید من الآثار علیهم، لما تنقله من معلومات خاطئة یمکن أن تقود إلى فشل الأنظمة التعلیمیة، وتدمیر الإنتاجیة، فضلاً عن الغزو الفکری من خلال نشر بعض المدونات غیر المفیدة والتی تقود الشباب إلى العنف والأسالیب المدمرة.

ولقد تعرض الشباب الجامعی سواء عن طریق وسائل التواصل الاجتماعی أو عن طریق وسائل الإعلام عموماً أو بوسائل أخرى إلى دعوات لعدم الاتفاق أو التعایش أو التوافق مع القیم والمعتقدات والثقافات الکائنة والسیاسات المستقرة فی المجتمع بل والخروج المطلق عنها واتهامها بکونها فاسدة یجب تغییرها بالقوة والإجبار والمتأمل للعلاقة بین التأزم الفکری والانحراف یجد کلیهما وجهین لعملة واحدة هی التطرف بعینه، والذی یمثل خلاصة فکر فاسد، انصهر فی بوتقة من الشر وصیغت بأیاد خبیثة تهدف هدم استقرار الوطن وتدمیر ثوابته والعبث بأمنه واستقراره (جوهر، جمعه، 2017، ص11).

ولم تکن وسائل الإعلام وحدها هی التی جرت الشباب إلى التطرف الفکری، بل هناک العدید من المتغیرات الاجتماعیة التی ساهمت بشکل مباشر أو غیر مباشر فی شحن الشباب بالأفکار السلبیة تجاه المجتمع، وفی ذلک أظهرت دراسة (الرواشدة، 2015)أن غیاب الحریة والدیمقراطیة وشــیوع الفســاد والاســتبداد وظروف الفقر فی أرجاء البلاد قد شکلت البیئة الخصبة لنمو وانتشار الأفکار المتطرفة، فضلاً عن صعود جماعات الإسلام السیاسی فی البلاد وصراعها المریر مع القوى والجماعات المغایرة لأیدیولوجیتها والخلافات العمیقة حول کثیر من القضایا السیاسیة والاجتماعیة والدنیویة والدینیة وملاحقتها ومحاربتها من قبل النظام السیاسی الحاکم وتضییق الخناق علیها ترک المجال لإعادةترمیم بیئة التطرف فی البلاد وتهدید السلم الاجتماعی العام . کما تؤکد دراسة (Bushman, Et Al., 2018) أن الاستبعاد الاجتماعی والعزلة والاستیاء الشدید وسوء المعاملة  والاعتداء وإساءة استخدام المواد المخدرة من العوامل التی تقود الشباب الجامعی للعنف وخرق قیم السلام الاجتماعی. کما أن الانحراف الفکری یخلف وراءه  العدید من الآفات والمخاطر علی الفرد والمجتمع والأمة، فیلحق الضرر بثقافة الأمة وهویتها ، بما یحمله من أفکار مخالفة لشریعة الإسلام، ومنافیة لمنهجه القائم على الوسطیة، کما یسهم فی التشکیک فی ثوابت الأمة، ویزعزع قناعات أفرادها فی عقیدتهم، وذلک من خلال ما تنشره المذاهب المنحرفة، وما تروج له التیارات الهدامة من أفکار تخالف الإسلام، کما أن التطرف سبب للإفساد فی الأرض، فهو طریق لسفک الدماء وانتهاک الأعراض، والإضرار بالأموال والممتلکات، والإخافة والترویع، کما یؤدی إلى التشرذم، وإضعاف اللحمة الوطنیة، ویبث روح الکراهیة بین مختلف طبقات المجتمع وطوائفه (الهلیل، 2016، ص ص18-19).

إن ما سبق ونظراً للاضطرابات السیاسة والاقتصادیة التی شهدتها البلاد، ونتیجة للتهدیدات العنیفة التی تشکل خطراً على استقرار المجتمع، والتی یمکن عدها من أخطر أسباب انهیار المجتمعات یؤکد أنه ینبغی على الجمیع التصدی لهذه الظاهرة، ومن ثم کان لزاماً إعطاء مفهوم الأمن والسلام الاجتماعی المزید من الاهتمام من خلال الأوساط الفکریة والمجتمعیة (عبد الفتاح، 2017، ص1).

ولهذا تؤکددراسة ((Mousseau, 2009 أنه لبناء السلام الاجتماعی فی ای وسط لابد وأن تتوافر لقیامه عدة مقومات، کنبذ العنف، والبعد عن التطرف، واحترام الأخر، وانتهت دراسته إلى ضرورة تطبیق القانون فی المجتمع وعلى کامل الأفراد، وتحقیق المساواة،  والعدالة  الاجتماعیة للجمیع؛ لأن کافة هذه المقومات هی أساس لمنع العنف والحروب، والتطرف فی أی مجتمع. وقد استهدفت دراسة (Taydas & Peksen 2012)  التعرف على عوامل نبذ الصراع فی المجتمعات من خلال التحکم فی المتغیرات الداخلیة کالرعایة الاجتماعیة والمتضمنة (التعلیم – الصحة – الضمان الاجتماعی)، وأکد أنه کی یتحقق السلام الاجتماعی لابد من دفع عملیات الرعایة الاجتماعیة لإسهامها فی استمرار السلام الاجتماعی فی المجتمع . کما تشیر دراسة ((Kaczmarek, 2017 إلی أنه فی إطار سعی الدول عامة والدولة المصریة خاصة لتحقیق التنمیة المستدامة، وإحراز تقدماً ملموساً فی شتی المجالات؛ فالأمر یتطلب أولاً وقبل کل شیء القضاء على أسباب الخلافات، والعمل على تعمیق أواصر السلام الاجتماعی بین أطیاف المجتمع عامة والشباب الجامعی خاصة. وبالتالی کان لزاماً على جمیع مؤسسات المجتمع عامة، والجامعات خاصة أن تتصدى لهذا الفکر المتطرف، وذلک باعتبار أن الجامعات تضم أکبر عدد ممکن من الشباب، فضلاً عن کونها منبر العلم ومعقل العقول ومنارة الفکر، وهو ذات ما تشیر إلیه الیونسکو حیث ترى أن للجامعات دورها المحوری فی تعزیز الفکر الایجابی بین الشباب تجاه المجتمع، وکذلک التصدی للأفکار المشوهة التی تعصف بأذهان الشباب نحو العنف والکراهیة والتشرذم ((UNESCO, 1991, P 7.

وفی ذات السیاق استهدفتدراسة Mcevoy, 2000)) الشباب کبناء ودعامة للسلام الاجتماعی فی المجتمع , وأکدت الدراسة أن أفضل وسیلة لمتابعة التغییرات المتعلقة بقیم عملیة السلام الاجتماعی لدى الشباب هو توافر مجموعة من القیم والمصالح المشترکة بین أفراد المجتمع بحیث تدعوا إلى تحقیق التوافق والتکافؤ , وإنشاء بیئات آمنة , ونبذ الردع الطائفی الذی یدعو إلى العنف، وأوصت إلى ضرورة العمل على تنمیة قیم السلام لدى الشباب من خلال القضاء على کافة أنواع الانقسامات  داخل المجتمع. وقد استهدفت دراسة (Pp 75–89BARNETT, 2008,) تحدید مصطلحات السلام الاجتماعی الجدیدة والتی تتعلق بالتنمیة المجتمعیة , والتی أعتمد فیها على نظریة غالتونج فی تحدید مفاهیم السلام وأسباب أنتشار العنف خاصة بین الشباب، وأکدت على ضرورة تصحیح المفاهیم المرتبطة بالسلام الاجتماعی وربطه بالحریة، من خلال توسیع المفاهیم المتعلقة بالفرص الاقتصادیة، والحریات السیاسیة، والاجتماعیة، وتعزیز الأمن الوقائی، وأکدت على ضرورة تبنی المؤسسات الحکومیة مبادئ التعددیة، وحریة التعبیر جتى تتحقق التنمیة على کافة مستویاتها خاصة تنمیة الشباب. وفی السیاق ذاته تشیر دراسة (Betty, 2001) إلى أن تعمیق المفاهیم الخاصة بثقافة السلام الاجتماعی تقوم على التدریب والتأهیل للنشئ والشباب من خلال المؤسسات المرتبطة بنشر الثقافة المدنیة وحقوق الانسان , وانتهت بالتأکید على تنمیة ثقافة السلام من خلال تأهیل الشباب والمعلمین (المدربین) القائمین على عملیة التأهیل وثقلهم بالخبرات والمعارف التی تؤهلهم لتنمیة ثقافة السلام الاجتماعی لدى الشباب.

وأکدت دراسة (Handan & Fatih & Ruhan, 2008) إلى أهمیة تبنی استراتیجیة "تعلیم السلام " حیث أکدت على أن التعلیم والتثقیف المدنی هو أحد أهم رکائز ارساء السلام الاجتماعی حیث برز مفهوم " تعلیم السلام " , کنتیجة لمناهج تتعلق بالسلام من منظور تعلیمی واعتبراه شرط لا غنى عنه لتدعیم القیم الخاصة بالتسامح، والمشارکة، وانتهت الدراسة إلى ان الهدف من تعلیم السلام  للنشئ  والشباب هو إرساء دعائم العدالة الاجتماعیة، وذلک من خلال الاعتماد على استراتیجیات خاصة بتدعیم آلیات السلام الاجتماعی، التسامح، والتفکیر العلمی والتنمیة الفردیة، وتنمیة المهارات والمتعلقة بالحوار وقبول الآخر والأخلاق. کما أستهدف دراسة ((ORJUELA, 2003التعرف على دور المجتمع المدنی فی بناء السلام الاجتماعی داخل المجتمع، وأشارت إلى أن السلام کی یتحقق لابد من القضاء على الانقسامات  الداخلیة، وکافة أنواع التمییز وتحقیق العدالة الاجتماعیة، وأکدت على ضرورة عقد الندوات والأنشطة التعلیمیة والتوعویة والتثقیفیة المتعلقة بالسلام الاجتماعی واشراک الشباب فیها، بدلا من الاعتماد على فئة بعینها، والعمل فی إطار جماعی یعتمد على التغییر فی الاتجاهات السلبیة لدى الشباب.

وتوصی دراسة (Asembo & Lumadi, 2014) بأن تهتم مؤسسات التعلیم العالی بأن تعزز من تصمیم المناهج الدراسة لتکون مواتیة لمیول واحتیاجات الطلاب، وأن تشتمل على ما یدعم القیم المجتمعیة السلیمة ویسهم فی شیوع التسامح والتعایش بین الشباب الجامعی، وأن تتناول القضایا المجتمعیة بالدراسة والتحلیل والمعالجة بالأسالیب المنهجیة الصحیحة التی تعمق أواصر المواطنة والسلام الاجتماعی. کما تؤکد دراسة (الجراح، 2017) على أن تتولى الجامعة توجیه أدوات الوعی والثقافة ووسائلها المختلفة التی تزخر بها وسائل الإعلام لتکون فعالة فی تنمیة مدرکات الشباب الجامعی وامکاناتهم للتصدی للظواهر الخبیثة التی تعصف بالمجتمعات، وأن تکثف من برامج التوجیه الفکری باستخدام مختلف وسائل الاتصال، وخاصة الشبکة العنکبوتیة، والمنتدیات الثقافیة وغیرها. وأن تتبنی برامج إعلامیة شاملة تهدف إلى تنمیة الوعی الوطنی لدى الشباب، وتکریس حب الوطن وأهمیة الانتماء إلیه، وأن تتصدی لما یطرح عبر وسائل الإعلام من مغالطات وأفکار مغرضة للتأثیر السلبی على الشباب الجامعی.

کما أنه ینبغی على القادة الأکادیمیین بالجامعات أن یهتموا بالتوجیه الجید للشباب وأن یعملوا على تعزیز الأمن الفکری والسلام الاجتماعی فی الکلیات لما لقیم السلام الاجتماعی من أثرٍ فی اعتدال الفکر الذی یقود فی النهایة إلى التجدید الفکری والتعایش بین الشباب، وأن یعلموا- القادة الأکادیمیین بالجامعات- أن الأهداف الأکادیمیة لا یمکن تحقیقها بمستوى عالٍ إلا من خلال بیئة آمنة محفوفة بالسلام الاجتماعی تسمح بالتعبیر الحر عن الأفکار وسیادة الألفة والتسامح بین الشباب الجامعی(أبو حمام، 2017، ص11)  .

وحینما تطرح قضایا تتعلق بالإنسان وأفکاره وسلوکیاته، فالأمر یتطلب البحث عن المهن المسؤولة عن التعامل مع قضایا ومشکلات الإنسان، وتعد الخدمة الاجتماعیة إحدى أهم هذه المهن، باعتبارها مهنة إنسانیة ارتبطت منذ نشأتها بأفکار وسلوکیات الإنسان منذ طفولته حتى کهولته (.(Madrigal & Melichar, 2010, PP 638-639 فالخدمة الاجتماعیة بطبیعتها مهنة دینامیکیة، تتعامل مع الإنسان فی مراحله العمریة المختلفة وتسعى لإحداث التغییر الإیجابی فی قدرات ومهارات و قیم واتجاهات الناس کأفراد أو کأعضاء فی جماعات أو کمواطنین یعیشون فی مجتمع ((Segal, & Et  Al,  2007, P 64.کما تتعامل مع قضایا متعددة، وتمارس فی مختلف المجالات والمواقف الاجتماعیة  مستهدفة اشباع احتیاجات الإنسان ومواجهة وحل مشکلاته، وذلک بما لدیها من قدرة على التفاعل مع قضایا المجتمع من خلال تقدیم برامج علاجیة ووقائیة وتنمویة (.(NASW, 2017 ,P2

کما أن مهنة الخدمة الاجتماعیة فی مجال رعایة الشباب تتعاون مع غیرها من المهن الأخرى لتحقیق الرعایة المکتسبة والمتکاملة للشباب ومساعدتهم فی إشباع احتیاجاتهم وحل مشکلاتهم فی تلک المرحلة العمریة التی تحتاج إلى تعامل خاص لتنشئة  شباب قادر على تحمل المسئولیة والعمل على تنمیة مجتمعاتهم المحلیة والنهوض بها فی کافة الجوانب (علی، 2003، ص5). کما أنها تمارس فی العدید من المؤسسات الشبابیة ومنها الجامعات، حیث تعتبر الجامعات وما بها من إدارة لرعایة الشباب یقع على عاتقها بناء الأجیال الجدیدة، (روحیًا، وعقلیًا، وبدنیًا)، وإکسابهم الاتجاهات والمعارف والمهارات التی تؤهلهم لإدارة الحیاة والمشارکة الإیجابیة فی بناء المجتمع (حبیب، وآخرون، 2003، ص166).

وتعمل مهنة الخدمة الاجتماعیة على مساعدة الشباب الجامعی لمواجهة الظروف والاحتیاجات المتعددة والمتنوعة والمتغیرة، معتمدة فی ذلک على ما فی جعبتها من مهارات وأسالیب مهنیة وعلمیة وفنیة للإیفاء بالاحتیاجات الانسانیة للشباب، والعمل على إکسابهم معارف ومعلومات ومهارات سلوکیة سویة تتوافق مع القیم المجتمعیة المرغوبة، ومع المعاییر التی رسمها المجتمع عامه والمجتمع الجامعی خاصة، ومع ما أفرزته القوانین والتشریعات من معطیات تستهدف حمایة الفرد والمجتمع الجامعی والمجتمع عامة، وتحقیق الأمن والسلام الاجتماعی (عبد الغنی، 2013، ص2006).

وتهدف طریقة تنظیم المجتمع کإحدى طرق مهنة الخدمة الاجتماعیة إلى الاستفادة من قدرات وطاقات الشباب , وتنشیط مشارکتهم فی تحقیق أهداف التنمیة المجتمعیة، وتتوقف الاستفادة من قدرات وطاقات الشباب على حسب نوعیة الاتجاهات التی یعتنقها الشباب کعضو مشارک فی تحقیق أهداف التنمیة المجتمعیة , مما یتطلب تحدید طبیعة تلک الاتجاهات والعمل على تعدیلها إذا کانت سلبیة أو تنمیتها إذا کانت إیجابیة (الجوهری، 2009، ص973). حیث تشیر دراسة (صابر، 2011)  إلى مدى اهتمام طریقة تنظیم المجتمع  بالشباب والدور الذی تقوم به فی ذلک  والتی تسعى فی إطاره إلى تهیئة الفرص، والمواقف الاجتماعیة المختلفة التی یکتسب من خلالها الشباب الخبرات، والمهارات، التی تشکل شخصیته وتحقق النمو المتکامل له، لذا فهی تساهم فی رسم البرامج الهادفة عن طریق مؤسسات رعایة الشباب التی أُعدت خصیصًا بإمکانیات بشریة ومادیة قادرة على تنشئة الشباب وإکسابِهم القیم والاتجاهات التی تتماشى مع قیم واتجاهات المجتمع. وهذا ما أکدت علیه دراسة (  شعبان، 2010)  بضرورة استخدام مهارات الممارسة المهنیة لطریقة تنظیم المجتمع فی مجال رعایة الشباب فی العمل على تنمیة قدراتهم، ومهاراتهم وتذویدهم بالخبرات والقیم الایجابیة، مع التأکید على التعاون بین المهنیین وغیر المهنیین فی تحقیق أهداف الممارسة المهنیة لطریقة تنظیم المجتمع وکذلک أهداف المؤسسات فی هذا الشأن.

ویعد تغییر القیم أو تنمیتها رکن فرعی معنوی لتنظیم المجتمع یجب تحقیقه، لتسهیل عملیات التغییر لصالح سکان المجتمع خاصة وأن طریقة تنظیم المجتمع تستهدف التعدیل، والتغییر فی اتجاهات السکان (الأفراد) بصفة دائمة تبعًا لسرعة تغیر المجتمع ومدى حاجته للتعدیل أو التغییر فی الاتجاهات التی یراد تعدیلها أو تغییرها، فالشباب یشکلون مجتمع وظیفی بالنسبة لممارسة طریقة تنظیم المجتمع لذا یتطلب الوقوف على طبیعة اتجاهاتهم والعمل على تعدیلها أو تنمیتها للمشارکة فی تحقیق التنمیة لمجتمعهم المحلی (الجوهری،2009, ص983). وهو ما تشیر إلیه (دراسة عبد اللطیف ، 2013) حیث أکدت على أهمیة دور أجهزة تنظیم المجتمع (الجمعیات الأهلیة) فی نشر وتنمیة قیم السلام الاجتماعی بین الشباب، وذلک من خلال اشراکهم فی تحدید الموارد والاحتیاجات المجتمعیة وتنمیة المسئولیة الاجتماعیة لدیهم، وتشجیعهم على الحوار، ونبذ العنف بوجه عام.

فطریقة تنظیم المجتمع تستهدف تحقیق الرفاهیة لطلاب الجامعة من خلال اشباع احتیاجاتهم ومواجهة وحل مشکلاتهم، عن طریق تسهیل عملیات الاتصال بین الطلاب بعضهم البعض من جانب، وبین الطلاب والتنظیمات الجامعیة من جانب آخر کما أنها تعمل على تعدیل الأفکار والسلوکیات الخاطئة وتغییر القیم السلبیة لدیهم مثل العنف والتطرف وتنمیة القیم الایجابیة وعلى رأسها قیم السلام الاجتماعی  ولذا کان لابد لها من دور تقوم به فی هذا الشأن وهو ما أکدت علیه دراسة (محمد، 2013)والتی أثبتت صلاحیة برنامج التدخل المهنی المستمد من طریقة تنظیم المجتمع فی استثمار قیادات الأسر الطلابیة بالجامعة فی التسویق ونشر ثقافة السلام الاجتماعی فی المجتمع المصری باستخدام مواقع التواصل الاجتماعی فی التسویق.

وتمثل التنظیمات الجامعیة (الاتحادات الطلابیة بالجامعة) إحدی أشکال وصور أجهزة تنظیم المجتمع بالجامعة التی تمثل أهمیة کبرى لإحداث تغییر و تعدیل فی الأفکار المشوهة التی یتلاقاها طلاب الجامعة باستمرار عبر وسائل الاتصال المختلفة معتمدة فی ذلک على العدید من المعارف والمهارات والاستراتیجیات والأسالیب الفنیة المستمدة من طریقة تنظیم المجتمع، وذلک لتحویل الاعتلال الفکری لدى الشباب الجامعی إلى اعتدال فکری، لتوجیه طاقات الشباب الجامعی نحو الصالح المجتمعی العام طبقاً لایدلوجیة المجتمع وسیاسته العامة.

وتعمل التنظیمات الجامعیة (الاتحادات الطلابیة بالجامعة )  تدعیم مفهوم المواطنة لدى الطالب وتوعیتهم بحقوقهم وواجباتهم , فی المجتمع بالإضافة إلى  تنشئة الشباب تنشئة اجتماعیًا، وتقویمهم بالطرق السلیمة  ومساعدتهم على النمو المتکامل المتزن فی النواحی الروحیة والبدنیة والعقلیة، والنفسیة والاجتماعیة (قاسم، وآخرون، 2003، ص124).

وتُعد الاتحادات تنظیمًا اجتماعیًا عکفت علیه القیادات الجامعیة إعداداً وصیاغةً لتکون منبراً هادیاً للشباب الجامعی إلى تحقیـق الاسـتقرار والأمـان الاجتماعی للطـلاب حتى لا یسـعوا للخـروج عـن الـشرعیة مـع التیـارات الـسیاسیة والدینیـة التی تـسبب التناقض القیمی للمجتمع ، کما تستهدف تعزیز المواطنة من خلال مشارکة الطلاب فی کافة العملیات والبرامج والأنشطة بدیمقراطیة      .(Kester, 2009, P 2)

وفی هذا السیاق تؤکد دراسة (Henoweth, & Smith, 2015) على أن مشارکة الطلاب فی التنظیمات الجامعیة (الاتحادات الطلابیة بالجامعة ) تنمی لدیهم القدرة على القیادة وتحمل المسئولیة والحوار الفعال والمشارکة والعمل الفریقی، وتخلصهم من العنف والأنانیة والتشرذم، کما تصحح الأفکار الخاطئة لدیهم؛ من خلال ما یقدمه لهم قادتهم (اختصاصیو رعایة الشباب وأعضاء هیئة التدریس) من توجیهات ودعم خلال ما یمارسونه من أنشطة هادفة ، کما تشیر دراسة (محمود، 2014) إلی أن الهدف من إنشاء وتکـوین التنظیمات الجامعیة (الاتحادات الطلابیة بالجامعة)، هـو رسـم سیاسة الأنشطة الطلابیة الفعالة التی تعمل على ربط الطلاب بواقعهم الاجتماعی من خلال ممارسة العدید من البرامج، إضافة إلى نشر الثقافة الدیمقراطیة وتعوید الطلاب على المناخ الدیمقراطی فی الانتخابـات الطلابیـة وفی التعبیر عن الآراء، فضلاً عن قدرتها- الاتحادات الطلابیة- فی ربط الطلاب بقاعدة طلابیة تشعرهم بالأمان، وتجعلهم ینصهرون فی بوتقة واحدة نحو تحقیق الأهداف النبیلة. وجاءت النتائج مشیره إلى أن مستوى استجابة الطلاب للمعرفة بالحقائق التنظیمیة والوظیفیة لاتحاد الطلبة منخفضة مما یدل على أن هناک نقصاً واضحًا فی مدى معرفتهم بالاتحاد الممثل لهم. وبالنسبة لاستجابات موظفی رعایة الشباب فقد جاءت منخفضة نسبیاً أیضا مما یدل على حاجتهم الى التدریب وإعادة التأهیل فی تفعیل دور التنظیمات الجامعیة، وأوصت الدراسة بضرورة التأکید على الاعتراف بالتنظیمات الجامعیة (اتحاد الطلبة بالجامعة) کجهة تنفیذیة مسئولة کباقی مؤسسات الدولة وملتزمة بواجباتها تجاه الطلاب فکریاً وسلوکیاً.

ونظراً لأهمیة الشباب الجامعی فی بناء وتنمیة وتنظیم مجتمع الغد، وانطلاقاً من الدور الحیوی للجامعة وقیاداتها فی توجیه الشباب فکراً وسلوکاً نحو الصالح العام، وتأکیداً لدور التنظیمات الجامعیة (الاتحادات الطلابیة) الذی تم رسمه بعنایة لیکون هادیاً نحو الاعتدال لا الاعتلال، نحو التسامح لا التعصب، نحو حب الوطن والانتماء إلیه لا السخط، نحو الألفة والتعاضد لا التشرذم والتفرقة إلا أنه نظراً لما یجری على الساحة العالمیة والاقلیمیة والمحلیة من أفکار وأحداث ترمی لضعف قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب عامة والشباب الجامعی خاصة؛ فکان لزاماً إجراء مزید من الدراسات حول هذا الشأن ولهذا جاءت هذه الدراسة التی تستهدف الوقوف على دور التنظیمات الجامعیة المسئولة عن تنمیة الفکر الرشید لدى الشباب، فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی بین الشباب الجامعی وتعدیل سلوکیاتهم بصفة مستمرة. لتسهم نتائج هذه الدراسة فی تصویب مسار هذه التنظیمات وتفعیل دورها فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی بین الشباب الجامعی.

الإطار المفاهیمی للدراسة :

1-التنظیمات الجامعیة کأحد أجهزة تنظیم المجتمع:

تعود کلمة تنظیم إلى الفعل نَظَمَ، ویقال نظم الأشیاء نظماً أی ألفها وضم بعضها إلى بعض، وتناظمت الأشیاء أی تضامت وتلاصقت (مجمع اللغة العربیة، 1992، ص623). أما قاموس "لونجمان نیو جنیور" فیعرف التنظیم بأنه: مجموعة من الناس لهم هدف خاص/ محدد (.(EIPCL, 2000, P226 أما قاموس "اکسفورد" فیعرف التنظیم بأنه: مجموعة من الناس یقومون بشیء ما معا(Oxford University Press, 2006, P 543 ).

وتعرف التنظیمات الطلابیة  بأنها : تنظیم بین ثنایاه مجموعة من الطلاب الممثلین لزملائهم قادرین على التعبیر عن أراء زملائهم، ولدیهم القدرة على القیام بأعمال جماعیة ومشروعات وبرامج ، من شأنها الاسهام فی ترقیة الواقع التربوی، وتدریبهم على القیادة، والتبعیة، وإکسابهم اتجاهات إیجابیة صالحة (عثمان، منصور، 2003، ص124).

أما التنظیمات الجامعیة (الاتحادات الطلابیة) فتعرف بأنها: التنظیمات الشرعیة الممثلة لطلاب الکلیات والمعاهد والجامعات (قانون تنظیم الجامعات، 2007).

کما تعرف بأنها: التنظیمات الشرعیة التی تعبر عن آراء الطلاب وطموحاتهم بالکلیات والمعاهد، ویمارسون من خلالها کافة الأنشطة الطلابیة فی إطار التقالید والقیم الجامعیة والأصیلة، وهی التی ترعى مصالحهم، وتقوم على تنظیم النشاط الطلابی وکفالة ممارسته، وتمثیل الطلاب أمام الجهات المعنیة (مجلس الوزاراء، 2017، ص2).

والتنظیمات الجامعیة هی: مجموعة التنظیمات الطلابیة التی تسعى لتنظیم صفوف الطالب لوقایتهم من أسباب الانحراف ومعاونتهم على مواجهة مشکلاتهم وتهیئة کافة الظروف والامکانیات التی تعینهم على تربیتهم ونموهم نموا متکاملاً (علی، 2009، ص228).فهی مجموعة من التنظیمات التی تعمل على توجیه وتنظیم وتنمیة القیم الایجابیة، وتنمیة قیم الدیمقراطیة فی نفوس الطلاب بالجامعة (عفیفی، 1996، ص318).

 وتعرف التنظیمات الجامعیة ایضًا : بأنها أحد التنظیمات الطلابیة التی یتم اختیار أعضائها عن طریق إجراء انتخابات تنافسیة فی کل کلیة على حدة، وتشارک غیها مجموعة من القوائم المتنافسة من الکلیة، وبعد الفوز تقوم کل تنظیم طلابی بخدمة طلاب کلیته، من خلال تقدیم الخدمات والأنشطة المتعددة (عبد الله، 2011، ص22).

أهداف التنظیمات الجامعیة کأحد أجهزة تنظیم المجتمع :

تسهم التنظیمات الجامعیة بدور مهم فی إکساب الطلاب المهارات والقدرات المتعددة فی مجالات محتفلة، ونظر لأهمیتها الکبیرة حرصت الجامعات على تعدد الأنشطة والبرامج التی یمکن ان تنفذ من قبل تلک التنظیمات، والتی تتنوع لتشمل میول ورغبات الطلبة داخل الجامعة (عبد الله، ص 26).

کما تستهدف التنظیمات الجامعیة الحصول على خدمات جامعیة أفضل، تعلیم عال الجودة، الوصول إلى المساعدات المالیة، مساعدة الطلبة على الإثراء الفکری والتغییر نحو الأفضل، المشارکة الحرة للطلاب فی الأنشطة، والاطلاع على الأفکار والتجارب الجدیدة، دعم حقوق الطلاب فی التنظیم فی الحرم الجامعی، إشراک الطلاب فی العملیة السیاسیة من خلال المناقشات حول سیاسة التعلیم العالی، وتنظیم القاعدة الشعبیة، وجهود المدافعة           SETP, 2004, Phara1).)

ولا شک أن انخراط الطلاب فی التنظیمات الجامعیة یعود علیهم بالنفع، ویحقق لهم العدید من الفوائد: تحسین مهارات التعامل مع الآخرین، إعطاء الطلاب مزیدًا من الثقة والرضا عن کلیتهم وجامعتهم، تطویر قیم العمل التطوعی طوال الحیاة وخدمة الآخرین،  فرصة لاکتساب مهارات القیادة، التواصل، العمل الجماعی، التنظیم، صنع القرار، والتخطیط              SOH, 2019, Phara 1))..

وتعمل التنظیمات الجامعیة على التخفیف والحد من العنف المجتمعی، وتقویض السلام الاجتماعی. وذلک من خلال عملها على ترسیخ مقومات السلام الاجتماعی والحفاظ على ثقافته، فی ظل البنیة الفکریة الثقافیة المتوازنة للمجتمع الجامعی، والتی تستطیع استیعاب التوترات المؤثرة على السلام الاجتماعی، لأن ثمة رابطة عضویة بین السلام الاجتماعی والأمن الثقافی، لأن کل انحراف اجتماعی یسبقه نوع من الانحراف الفکری أو خلل فی التفکیر أو قصور فی وسائط التنشئة المسؤولة عن النقل الثقافی بالمجتمع (عبد المجید، 2010، ص1477).

وتقوم التنظیمات الجامعیة بتنمیة قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب الجامعی من خلال خلق مناخ مناسب یشجع الطلبة على اکتساب هذه القیم، حیث تلعب الأنشطة الطلابیة دوراً بارزاً فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی فی الکلیات من خلال تجسید روح التعاون والتسامح والعدل والمساواة والمشارکة (أبو حشیش، 2010، ص252).

ویشیر (عبد العلیم، 2015، ص245) إلی أن التنظیمات الجامعیة تهدف إلى تحقیق العدید من الأهداف التی تحمل فی مجملها تنمیة الطلاب من حیث المعارف والاتجاهات وغرس والقیم , وتحمل المسئولیات ویمکن ان نوضحها فیما یلی :-

1)    تهدف إلى  الاستفادة من الطاقات التنظیمیة الکامنة داخل الطالب.

2)     إکسابهم المعرفة والحریة التی تمکنهم من أداء أدوار هم بفاعلیة.

3)    إحداث التغیری الاجتماعی فی  الطلاب لیصبحوا أقویاء على إزالة أو مواجهة المعوقات التی  تواجهه.

4)  تمکین الطالب عملیة بموجبها یصبح الطالب قادرًا على التعرف على أوضاعه ومن خلالها یکتسب المهارات والخبرات والمعارف ویطور قدراته بالاعتماد على الذات.

5)  زیادة قدرة الطالب للحصول على الموارد المختلفة والمکانة اللائقة والانتماء والمعلومات و منحهم القدرة على التحرک الفعال وإحداث تغییرات فی ظروفهم وبیئاتهم .

6)    تنمیة القیم الروحیة والأخلاقیة وقیم الانتماء والأمانة والشفافیة والتعوید على قبول النقد .

توجیه الحیاة الطالبیة وتنظیم جهود الطلاب للمشارکة فی خدمة المجتمع (إبراهیم، مکاوی، 1991، ص278).

2-قیم السلام الاجتماعی:

یعرف قاموس "لونجمان نیو جنیور" Hello! Longman New Junior English" Dictionary" القیم بأنها: التفکیر فی شیء ما یستحق الکثیر(.(EIPCL, 2007, P 350

أما قاموس "لونجمان اکتف استدی" "Longman Active Study Dictionary" فیعرف القیم بأنها: درجة فائدة شیء ما ((EIPCL, 1994, P 665. ویعرف "قاموس الخدمة الاجتماعیة والخدمات الاجتماعیة" القیم بأنها: عادات ومستویات سلوکیة ومبادئ تعتبر مرغوبة من ثقافة أو جماعة من الناس، والأخصائیون کجماعة واحدة تنتمی لمهنة حددوا لأنفسهم قیم عامة تصف المبادئ والقواعد الموجهة فی الخدمة الاجتماعیة، کما أنها تشیر إلى أغراض عملیات الخدمة الاجتماعیة. وتستخدم القیم أیضاً فی مناقشات السیاسة الاجتماعیة، فالسیاسة الاجتماعیة هی معرکة المواجهة بین القیم الاجتماعیة الاشتراکیة والرأسمالیة، والقیم الرئیسیة فی هذا الصدام الأیدلوجی هی: الحریة، الفرد، المساواة أو رؤیة سیاسة الرعایة الاجتماعیة کأنشطة مساعدة على مستویات من القیم أو رؤیة زیادة الأنشطة الحکومیة فی الرعایة کنتیجة للتغیر فی القیم (السکری، 2000، ص ص554- 555).

 کما تعرف بأنها: تفضیلات یتوصل إلیها الناس من خلال التفاعل الاجتماعی ومن خبرات المعیشة المشترکة التی مروا بها، أو هی أفکار یستخلصها الناس من خبراتهم وتفاعلاتهم وینظرون إلیها على أن لها قیمة فی حد ذاتها (بدوی، 2010، ص 4863).

ویعتبر بعض علماء الاجتماع القیم ظاهرة اجتماعیة کغیرها من الظواهر، وأنها شیء له معنى خاص بالنسبة للجماعة التی تسعی للوصول إلیها، فتستهدفها فی سلوکها کما أنها تعتبر إحدى موجهات الفعل الاجتماعی، وفی هذا الشأن یشیر ماکس فیبر إلى أن القیم هی: الموجهات التی تفرض نمط السلوک، وشکله وتتضمن هذه القیم بعض الأوامر التی تحکم السلوک الإنسانی بطریقة ضاغطة، أو قد تصنع هذه القیم بعض المطالب التی قد یضطر الإنسان إلى السعی لتحقیقها ( صوکو، 2009، ص 19).

أما مفهوم السلام فإنه یأتی من مصدر(السلم) ویأتی اسمًا بمعنـى (الأمان)  والعافیـة والتسـلیم ، والسلامة والصـلح ( ابن منظور، 1995، ص 289).

وجاءت کلمة السلام فی اللغة الإنجلیزیة مراف لکلمة (Peace)  والتی تعنى الصلح، والطمأنینة، والأمان، والمحبة، والود وکلها تعبیرًا عن مضمون السلم، والبعد عن التعصب، أو الحرب ((Elias, 2001, P 273.کما یعرفه "قاموس لونجمان" بأنه: انعدام الحرب أو القتال، أو هو: حالة من الهدوء تعم کل شیء ( (EIPCL, 2004, P 484. کما یعرف بأنه: غیاب الحرب. کما یعرف بأنه: غیاب العنف بجمیع أشکاله - الفیزیائیة والاجتماعیة والنفسیة والهیکلیة (Sandy & Perkins, 2008, P 1).

ویرى (Olanrewaju, 2013, P 1) أن کلمة سلام ینظر إلیها من زوایا متعددة، فهی تعطی معنی السلام الشخصی باعتبار السلام: حالة ذهنیة یشعر بها الفرد نتیجة تحقیق بعض الرغبات البشریة المعلنة، وهو بذلک شعور بالصفاء الداخلی والذی یعتبر نتیجة للاستقرار الخارجی.

ویعتبر السلام الاجتماعی تعبیر حدیث، لکن ترجع جذوره إلى قرونٍ خلت، فهو یعنی: أن یکون المجتمع کالبنیان المرصوص، یشد بعضه بعضاً. ونجد أن هذا المعنى واضحاً فی أزهى صوره، فی قول المصطفى (صل الله علیه وسلم) "مثل المؤمنین فی توادهم وتراحمهم کمثل الجسد الواحد إذا اشتکى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى" (أبو بکر، 2017، ص262). ویعرف الـسلام الاجتماعـی بأنـه: تـوافر الاستقرار والأمن والعـدل، الکافـل لحقـوق الأفـراد فی مجتمـع مـا، أو بـین مجتمعات أو دول (البدیوی، 2011، ص12).

ویرجع مفهوم ثقافة السلام إلى أفکار عصر النهضة الأوروبی والفلسفة الغربیة فى القرن السابع عشر حینها بدأ فى الأفق ظهور فلسفة العدل والسلم کنقیض للحرب والعنف اللتین اتسمت بهما الحضارة الغربیة (قور، 2010، ص 9).

 ویعــرفالسلام الاجتماعی بأنـه: مجموعـة القـیم والمواقـف والسـلوک الذی یعکـس ویـدفع إلـى التفاعـل الاجتماعی والمشارکة التـی تقـوم علـى أسـاس مبـادئ الحریـة والعدالـة والدیمقراطیـة والتسامح والتضـامن وکـل حقـوق الإنسـان التـی تـرفض العنـف وتسـعى إلـى منـع الصراعات عن طریق معالجـة أسـبابها الجذریـة لحـل المشـکلات مـن خـلال الحـوار والتفاوض والتی تکفل الممارسة الکاملـة لجمیـع الحقـوق وسـبل المشـارکة الکاملـة فـی عملیة تنمیة المجتمع (السعیدی، 2013، ص 8).

ویعبر السلام الاجتماعی عموماً عن غیاب الجوانب السلبیة مثل العنف، والتطرف أو حضور الجوانب الإیجابیة مثل الهدوء، والاستقرار، والصحة، والنمو، إلخ. وحتى نتمکن من الاقتراب من مفهوم السلام الاجتماعی، فنوضح أن کل مجتمع یتألف من مجموعة من البشر متفاوتة بطبیعتها فیما بینها حتى فی دینهم أو انتمائهم إلى مذهب عقائدی، أو طبقة اجتماعیة، أو طائفة مهنیة، لکنهم جمیعاً یجمعون بما یمکن أن نسمیه "العقد الاجتماعی"؛ وهو ما یعنی وجود التزام غیر مکتوب بینهما یعالج حقوق وواجبات کل طرف فی المجتمع. إن کسر هذا العقد یعد انتهاک لحقوق أحد الأطراف، والتحامل على التزامات الآخرین، لذلک هناک حاجة ملحة إلى تدخل حاسم لتصحیح الوضع وتحقیق السلام الاجتماعی. وتشیر وجهة النظر هذه إلى العقد الاجتماعی على أنه: التعبیر عن حالة التوازن بین الأطراف الاجتماعیة المختلفة فی المنافع والقوة والقدرات. وهذا التوازن الذی تحتفظ به "القوة"، لیس بالضرورة "قوة العضلات" أی العنف ولکنه قوة القانون والتشریع. ویساعد على حل النزاعات والخلافات حیث یعتبر المرجع الجمیع الأطراف المختلفة بالمجتمع.

ویشیر السلام الاجتماعی إلى حالة السلم والوئام داخل المجتمع نفسه، وفی العلاقة بین شرائحه وقواه، فإن تحقق یکون عاملاً أساسیاً لتوفیر الأمن والاستقرار فی المجتمع، وهو سلام الإنسانیة الحقة والإخاء الإنسانی ومحاربة التمییز بکل أنواعه، ویتلازم مع الدیمقراطیة الاجتماعیة، فهو دعوة للسلام الاقتصادی ، وحاضناً للسلام البیئی، ویضمن إنقاذ حقوقاً الإنسان وأهمها الحق فی الحیاة الکریمة، إذ یقوم على الدیمقراطیة الاجتماعیة والعدالة الاجتماعیة والدولة الخادمة لکل الشعب. وهو مفهوم یتصل بنشاط إیجابی ویرتبط بأوجه الحیاة المختلفة، الاقتصادیة والاجتماعیة والسیاسیة بما یحقق العدالة فی التعاطی مع الآخر، وکفل احترام الاختلافات وتشجیع الحوار وتحویل النزاعات إلى مسار السلام، ویشکل حصانة للمجتمع، وله دور کبیر فی تحصین الشباب والنشء لحمایتهم من التشدد والتطرف والإرهاب، ویقو ی الجهة الداخلیة باعتبار الشعب کله وحدة واحدة متماسکة فی مواجهة تیارات هدامة وفتن (دعیم، 2017، ص97).

ویعرف السلام الاجتماعی بأنه "مجموعة القیم , والمواقف , والتقالید , والعادات , وأنماط السلوک وأسالیب الحیاة، التی تجسد فی اجتماعها احترام الآخر، وتقبله، ورفض العنف بکافة أشکاله، وحریة التعبیر عن الرأی، وتحقیق مفاهیم التسامح والحریة، ومراعاة الثقافات التعددیة" (الشاروین، 2006، ص2). فالسلام الاجتماعی عملیة تهدف إلى خلق مجتمع یتجاوز کل مظاهر التفکک، والتمرد، والسخط مع السعی إلى تحقیق أقصى إشباع ممکن لاحتیاجات الجماهیر، ومواجهة مشکلاتهم فی إطار تطبیق أسس العدالة الاجتماعیة التی تنبذ الصراع، وتوفر المناخ الملائم لکی یعیش الجمیع فی إطار من التقبل والتعاون (علی، 2002، ص 211).

ویعرف السلام الاجتماعی بأنه رؤیة تنعکس على شیء یتعلق بالعلاقات داخل الجماعة , أی أنه مجموعة من العلاقات التی تنشأ داخل الجماعة بین مجموعة من أفرداها , بصورة لا یوجد فیها العنف أو الصراع , وینتج عنها استدعاء العلاقات الاجتماعیة , والثقافیة والسیاسیة ((SARRICA & CONTARELLO, 2004, P 550.

ویعرف الباحث قیم السلام الاجتماعی بأنها: مجموعة العملیات الفکریة والسلوکیة التی یتحلى بها الشباب الجامعی، لیتمکنوا من الانصهار فی بوتقة واحدة لإنجاز أهدافهم العلمیة والعملیة فی جو من التسامح الدینی والأیدیولوجی والاجتماعی  والاحترام المتبادل والعمل المشترک والانتماء للوطن، فی ضوء التقالید والقوانین الجامعیة والمجتمعیة، مستهدفین تحقیق التقدم والرخاء لمجتمعهم.

ویمکن للباحث أن یعرف قیم السلام الاجتماعی إجرائیاً بأنها:-

1-  العمل المشترک بین الشباب والآخرین داخل الجامعة وخارجها.

2-   الانتماء الوطنی للشباب الجامعی بمظاهره المختلفة.

3-  قیم التسامح والتعایش السلمی  وقبول الاخر لدى الشباب الجامعی.

4-  احترام الشباب الجامعی للقوانین والقواعد المنظمة للحیاة العامة.

رکائز السلام الاجتماعی:-

یرتکز السلام الاجتماعی على مجموعة من المقومات المتمثلة فی القضاء على التمییز الاجتماعی على أساس الجنس، و تحقیق مجموعة کاملة من الحقوق والحریات للجمیع، کما یقوم على تعزیز التعاون طویل الأجل على أساس التعلم المتبادل والتعلم الذاتی بین الأفراد، وربط المجتمعات من خلال البحث وممارسة التعاون؛ مما یسهم فی تغییر المواقف ووجهات النظر من أجل سد ثغرات الاختلافات فی الفهم وبالتالی تحسین العلاقات.(Truong, & Et Al. 2014, P IX)

کما یقوم السلام الاجتماعی بالجامعات على مجموعة من القیم، مثل العمل المشترک، والولاء والانتماء، والتسامح، واحترام القوانین. وذلک باعتبار السلام الاجتماعی وسیلة للتعبیر عن قبول الآخر والتعایش معه، وإیماناً بأن التنوع أمر طبیعی ولابد من تقبله، لنستطیع العیش بسلام مع الآخرین فی عالم واحد. وبالتالی تحتل قیم السلام الاجتماعی موقعاً بارزاً وممیزاً بین القیم الانسانیة والحضاریة؛ نظراً للتحولات المتلاحقة التی شهدها المجتمع العالمی فی الوقت الراهن من جانب، وثورة الاتصالات والمعلومات والغزو الثقافی من جانب آخر، والانفتاح والاحتکاک بین الأمم من جانب ثالث. وتؤکد الیونسکو أن السلام الاجتماعی کیان مکون من قیم وسلوکیات ترتکز على نبذ العنف والحد منه، واحترام حقوق الآخرین، وسیادة التفاهم والتسامح والتماسک، فی إطار التعاون المشترک والمساهمة الکاملة لسائر الفئات ( قور، ص30).

وترتکز ثقافة السلام على مجموعة من القیم والمواقف ، وطبیعیة السـلوک الإنسانی التی ترتکز على عناصر عدم العنف وتحترم الحقوق الأساسیة للإنسان وحریـات الآخرین. ولقد تم تحدید هذه الحقوق فی میثاق حقوق الانسان، وذکر (قور، ص ص30-33) أنه فی مؤتمر باریس المنعقد فی فبرایر حددت الیونسکو مفهوم ثقافة السلام کالتالی:-

1)    تؤکد ثقافة السلام أن الصراعات المتوارثة بین الناس یمکن حلها بعیداً عن العنف.

2)     السلام وحقوق الإنسان مسألة فردیة مکفولة لکل فرد.

3)    بناء ثقافة السلام مهمة تعددیة تطلب تضافر جهود کل النـاس فـی کافة القطاعات.

4)     ثقافة السلام امتداد للعملیة الدیمقراطیة.

5)     تطبیق السلام مشروع یتم من خلال کل أنواع التعلیم الرسمی وغیر الرسمی وکذلک الاتصالات.

6)    تحتاج ثقافة السلام إلى التعلیم وتوظیف وسائل جدیدة وکذلک الحفاظ على السلام وفض النزاعات.

7)   یمکن لثقافة السلام التطور والنمو من خلال تطور الإنسان المرتکـز على الاستقرار والأصالة والعدالة ولا یمکن فـرض السـلام مـن الخارج.

مراحل بناء قیم السلام الاجتماعی

وقد  حدد (مرکز هوردو لدعم التعبیر الرقمى، 2017، ص6) مفهوم السلام بستة مراحل على الاغلب من الصیاغات والتطور محددة فیما یلی:-

  • المرحلـة الأولـى : وهـی فهـم السلام باعتباره ممارسة لا تحقـق إلا فی ظل غیاب الحـرب والنزاعـات والصـراعات العنیفـة سـواء کانـت تلـک الصـراعات داخلیـة أو دولیـة، وتظـل تلـک الفکرة هی الفکرة الشائعة للسلام فی أذهان الکثیر من العامة والساسة أیضًا.
  •  المرحلـة الثانیـة : وقد رکزت على السلام کتـوازن للقـوى فـی إطار النظام الدولی ، هـذا التوازن غالبا ما یکون راجـع إلـى قـوى عسـکریة ذات ثقل بـین معسکرین أو راجع للقـدرات والعلاقات الاقتصادیة ما بین تکتلین دولیین .
  • المرحلة الثالثــة : وهـی المرحلـة التـی تبنـت مفهـوم السـلم السـلبی الـذی یتبنـى نبذ الحروب والنزاعات، والسلم الإیجابی الذى یعتمد على بناء وترسیخ السلم فی ثقافة المجتمعات.
  • المرحلـة الرابعـة: وهی المرحلة الأکثر تطـورًا التی تبنت مفهوم السلم فی العلاقات الاجتماعیة الرئیسیة، فرکزت على قضیة العنف ضد المرأة کمهدد رئیسی للسلم، وتبنت فکرة أن لا فائدة للتفرقة بین وجود الحرب من عدمها فی حالة ممارسة العنف ضد المرأة.
  • المرحلة الخامسـة : هی المرحلة التی تم الربط فیهـا بین السلم وبین علاقة الإنسان بالبیئة وما یم کن أن تجلبه الممارسات الرأسمالیة الوحشیة ضد البیئة من دمار وتهدید للبشریة .
  •  المرحلة السادسة : تناولت تلک المرحلة علاقة السلام الداخلی للإنسـان بتحقیـق السلام العام والشامل ، وتطـور هـذا المفهـوم لیشـمل أهمیـة الترکیـز علـى دعـم حقـوق الإنسـان ونبذ العنف الموجه ضد فئات مختلفة کالأطفال والشباب والنساء وأصحاب الرأی والممارسات التمییزیة والعنصریة على اختلاف أسسها.

تصنیفات السلام الاجتماعی:

میز ((Olanrewaju, 2014, P2بین نوعین من السلام الاجتماعی هما:-

أ‌-  السلام السلبی: وهو یستبعد وجود عنف متعمد بین الجماعات أو الدول، لکنه یعتبر الحاجة إلى ثورات عارضة، احتجاجات، مظاهرات، وما إلى ذلک، شرط للنظام.

ب‌-السلام الإیجابی: وهو یحترم التنوع الثقافی الاجتماعی الإنسانی حیث یشترط احترام التعدد الثقافی، یحب الأعراق المتعددة، یرحب بفکرة التعدد/ التعدد الفکری، یحتضن اللغات المتعددة، یحمی الأقلیات، ویهتم بالمساواة والإنصاف والعدالة والحریة الموجهة.

وذهب (معارز، 2017، ص ص 8- 9) إلی أن السلام الاجتماعی یصنف إلى نوعین کالآتی:-

(أ‌)  السـلام الفــردی: ویعنی أن یعـیش الفـرد حالـة الســلم بـین مکوناتــه الوجودیـة؛ قلبـاً وقالبـاً ونفسـاً وفکـراً. ومـن ثـم فـإن أی عدم انسجام وظیفی بین أحـدها والآخـر یعنـی عـدم العـیش بسـلام، وحینهـا لـیس ثمـة بـدیل إلا التصارع والتنازع والتخاصم والتقاطع بین المکونات البنیویة للسلم الذاتی أو الفردی ومن ناحیة أخرى، یبـدو أن الاکتفـاء بـالأفق الفـردی للسـلم الاجتماعی یعنـی الانطـواء علـى الـذات والتقوقـع علیهـا والارتـداد عـن فعلهـا فـی الآخـر، وهـذا مـا یجعلنـا نصـف المجتمع المکتفی أفراده بالسلم الفردی بأنه مجتمع مأزوم ومختل من حیث قدرته علـى أداء وظائفـه المنـوط بـه أداؤهـا تجـاه مجمـل تکوینـه الجمـاعی وتجـاه أفـراده الـذین یشـکلون لبناتـه الجزئیة المکونة لبنیانه الکلی.  

(ب‌) السلام المجتمعی: وهو منبث من التعـدد ممثلة فی المجتمع، مع فرصة کبیرة ومهمــة لتبادل الأدوار، بمعنــى أن عــدم استشــعار الفــرد لأهمیة التعدد المبنی على قبول الآخـر ومسـایرته واحترامـه والامتـداد إلیـه والانـدفاع نحـوه وقبولـه یعنـی انتفـاء قدرتـه علـى أن یکـون حـاملا لقیمـة السـلم، مــا یعنـی أن وجـوده فـی المجتمـع وجـود سلبی إن لم یکن مدمراً فی أحیان کثیرة وإن کانت الصفة الغالبة للمجتمع هـی المسـالمة. وهـذا مـا یوجب علـى المجتمـع ممارسـة نـوع تأهیـل ثقـافی لـذلک الفـرد کیمـا ینخـرط طوعـاً فـی مشـروع السـلم المجتمعـی، وذلـک مـن خـلال تنشـئة ثقافـة السـلم تنشـئة نفسـیة وفکریـة، بحیـث یتحسـس الفـرد نـوع طمأنینــة نفســیة لمقتضــى أن یعــیش مســالماً، وأن یــدخل فــی الســلم طوعــاً فــلا فرصــة لاستشــعار صــراع داخلــی بــین أن یکــون الفــرد متخاصــماً لــو وأن یعــیش مســالماً حینمــا یضــطر للاستجابة إلى إرادة قهریة فی إشـاعة السـلم للقـائمین علـى أمـر المجتمـع.

أهمیة تنظیم المجتمعفی تعزیز قیم السلام الاجتماعی للشباب :

خلال العقود القلیلة الماضیة واجه الشباب مجتمع یحفل بالتحدیات والضغوط المتواصلة التی تؤثر علیه، وبالتالی تهیمن علیه صفات التخبط فی الأفکار والتذبذب فی الاتجاهات التی تتحکم فی ممارساته الثقافیة، حیث ثنائیة المضامین، والأهداف التی تتأرجح ما بین الخرافة والعلم وبین الأصالة والمعاصرة وبین الانغلاق والانفتاح، فتارة یرفض الأوضاع القائمة وتارة یتقبلها، وهو ما یعزز اللاتجانس الفکری لدیه وینعکس سلباً على ممارساته وردود أفعاله تجاه المجتمع (عباس، 2015، ص 1491).

ویعتبر مجتمع السلام الاجتماعی هو ذلک المجتمع الذی تسوده حالة من الوئام والمصالحة بین جمیع المکونات السـکانیة، والقـوى الاجتماعیة ، وفی زمن نبینا صلى الله علیه وسلم، لاقت اهتماماً واسعاً،  لا سیما عنـدما أخذت الوفود تقدم إلى المدینة المنورة بشکل متتابع، وعلى هیئة أفواج وجماعات وأحیاناً أفراد، وهذا الحراک السلمی صحبه لقاءات وحوارات مع رسول الله صلى الله علیه وسلم، وجرى خلالـه تثقیـف وتفقه فی الدین، وکان من نتائج هذا السلام الاجتماعی أن ارتباط أغلب القبائل بالمدینة المنورة سیاسیاً، وإعلانها الولاء لله ورسوله صلى الله علیه وسلم، مما أسهم فی انتقال الجزیرة العربیـة بمکوناتهـا السکانیة إلى حقبة جدیدة من أبرز معالمها عموم السلام والأمن فی الجزیرة العربیـة بعـد اسـتکمال الشروط الموضوعیة لتحقیق ذلک السلام الاجتماعی، وأبرز هذه الشروط: قیادة حکیمة واعیة نجحـت فی إزالة أهم معوقات انتشار السلام والإسلام، وشریعة وفرت العدالة والحقوق لأصحابها، وتعلـیم وتفقه فی الدین، ونظام تربوی یقوم على تربیة النفوس على تخطی بواعث الشر والفـتن، وغـرس الفضائل الأخلاقیة وسط الشرائح الاجتماعیة، والانتظام، هکذا کان مجتمع المدینة المنورة فی دعم وتحقیق السلام الاجتماعی حتى لانت لهم قلوب العرب والعجم وانتشر الإسلام بسبب تحقیق السـلام الاجتماعی وصفاء نفوس هؤلاء الأطهار، فعلینا أن نأخذ من سیرة خیر القرون لنحقق سلاماً اجتماعیاً منشوداً فی کل مجتمعاتنا (عمر؛ وآخرون، 2016، ص ص 237- 238).

ولقد استمر عمل منظومة الأمم المتحدة( کأحد أجهزة تنظیم المجتمع الدولی ) فی مجال تشجیع السلام والحوار بین الأدیان والثقافات فی اکتساب أهمیة عظمى فی خطة التنمیة المستدامة 2030 التی تتضمن العدید من الإشارات إلى السلام فی أهدافها، ولا سیما الهدف 16 المتعلق بالتشجیع على إقامة مجتمعات مسالمة لا یهمش فیها أحد. ومن بین ما نادت به أیضاً خطة عام 2030 الدعوة إلى مشارکة الجمیع على قدم المساواة فی الجهود الرامیة إلى بناء السلام والحفاظ علیه، والإقرار بأن تحقیق نتائج التنمیة المستدامة یتطلب عدم التوقف أبداً عن إجراء محادثات حول التعایش السلمی. کما أن التطبیق العالمی للخطة فی بلدان العالم المتقدم والنامی، وترکیزها على الشراکات وإشارتها إلى کل من خطة الاتحاد الأفریقی لعام 2063 وبرامج الشراکة الجدیدة من أجل تنمیة أفریقیا تخلق جمیعها فضاءات جدیدة للحوار بین المناطق والأمم (الجمعیة العامة للأمم المتحدة، 2017، ص2).

إن ممارسة طریقة تنظیم المجتمع فی نشر قیم السلام الاجتماعی یؤدی إلى اکمال الصحة النفسیة، والاجتماعیة للمجتمع، ویتحقق من خلاله فکرة التوازن الاجتماعی، ومن ثم فهو یتطلب لتحقیقه العدید من السبل منها الدیمقراطیة، والقدرة على التعبیر عن الرأی، والمشارکة فی اتخاذ القرارات، ومنع الصراع ، والمرونة، وفرض العقوبات الصارمة لجرائم الاعتداء على السلام الاجتماعی، وتمسک الفرد بالقیم الاجتماعیة، وإیجابیة  الفرد فی  التعامل مع من حوله، وتقبل الآخر، وقدرته على الاتصال بین أفراد المجتمع ککل خاصة الشباب (محمد، 2013، ص 1662).

ویُعد الشباب من أهم عناصر الموارد البشریة فی تحقیق التنمیة وأحد أهم الفئات الفاعلة فی تنظیم المجتمع وهم عصب الأمة الذی توضع له البرامج التأهیلیة لاستثمار طاقاته وإعداده لتحمل المسئولیة فی المستقبل، ولذلک تعتبر فئة الشباب انسب فئة للمشارکة من أجل إحداث التوازن الثلاثی من مشارکة الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدنی حتى لا یعیق أحد الأطراف باقی عناصر التوازن. ولکن یمر الشباب بالعدید من الضغوط التی یفرضها المناخ العالمی وما یصاحبها من تحدیات یمکن أن تعرضه للصراع والقلق والاحباط، مما یجعلهم فی احتیاج لبرامج یمکن من خلالها مساعدتهم على استثمار قدراتهم وامکاناتهم، على أن تحمل هذه البرامج مجموعة من القیم الاجتماعیة والثقافیة والاقتصادیة والسیاسیة والدینیة التی توجه وتحکم سلوکه وتمثل محور فکره واتجاهاته، لإعدادهم لمسایرة التقدم التکنولوجی والاجتماعی والثقافی للمجتمع (نوفل، 2008، ص 1538).

إن الاهتمام بالاعتماد على طریقة تنظیم المجتمع فی نشر تعالیم السلام الاجتماعی بین الشباب هو أمر ضروری ، وذلک لانهم من أهم العوامل ذات التأثیر والتأثر فی المجتمع وهم عماد التفاعل والثقافات المختلفة , فالحرص على تنمیة مهارات السلام لدى الشباب یکمن فی ترسیخ مبادئ العیش الکریم واکسابهم العدید من القیم التی تکون بمثابة تطویع لحیاة لا یشوبها التعصب أو الاختلاف وقد حدد (عبد النبی، 2011، ص782) مدى الأهمیة الکبیرة لطریقة تنظیم المجتمع فی تنمیة ثقافة السلام الاجتماعی بین الشباب فیما یلی:-

1)    تزوید الشباب بالمعلومات والمهارات اللازمة لتعلم ثقافة السلام الاجتماعی.

2)    اکساب الشباب مجموعة القیم والاتجاهات خاصة قیم احترام الآخر والحوار المجتمعی.

3)    إکساب الشباب مهرات التعددیة الثقافیة واحترام الادیان والتسامح والتقبل.

4)    اکساب الشباب مهارات الحوار البناء والتفاوض وحل المشکلات.

5)    تعدیل الأفکار غیر الصحیحة للشباب ومشاعرهم السلبیة تجاه الأخرین.

6)    مساعدة الشباب على تطویر النسق القیمی القدیم لدیهم بحیث یستوعب الاختلافات والتعددات والاتجاهات المختلفة.

أهداف الدراسة:

تنطلق الدراسة الراهنة من هدف رئیس مؤداه

 "تحدید دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب الجامعی".

ویتحقق الهدف الرئیس من خلال مجموعة من الأهداف الفرعیة.

1-  تحدید مستوى إدراک الشباب الجامعی لمفهوم السلام الاجتماعی.

2-  تحدید دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة العمل المشترک لدى الشباب الجامعی.

3-  تحدید دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة الانتماء لدى الشباب الجامعی.

4-  تحدید دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة التسامح لدى الشباب الجامعی.

5-  تحدید دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة احترام القوانین لدى الشباب الجامعی.

6-  تحدید المعوقات التی تواجه التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب الجامعی.

7-  تحدید مقترحات لتفعیل دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب الجامعی.

8-  التوصل لدلیل استرشادی من منظور طریقة تنظیم المجتمع لتفعیل دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب الجامعی.

تساؤلات الدراسة:

تنطلق الدراسة الراهنة من تساؤل رئیس مؤداه

"ما دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب الجامعی؟".

ویتحقق التساؤل الرئیس من خلال مجموعة من التساؤلات الفرعیة.

1-  ما مستوى إدراک الشباب الجامعی لمفهوم السلام الاجتماعی؟

2-  ما دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة العمل المشترک لدى الشباب الجامعی؟

3-  ما دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة الانتماء لدى الشباب الجامعی؟

4-  ما دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة التسامح لدى الشباب الجامعی؟

5-  ما دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة احترام القوانین لدى الشباب الجامعی؟

6-  ما المعوقات التی تواجه التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب الجامعی.

7-  ما مقترحات تفعیل دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب الجامعی.

الإجراءات المنهجیة للدراسة:

1- نوع الدراسة والمنهج المستخدم:

أ‌)   نوع الدراسة: تنتمی الدراسة الراهنة إلى نمط الوصفیة التحلیلیة؛ التی تستهدف تقریر خصائص ظاهرة معینة  حیث أنها استهدفت تحدید دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی بین الشباب الجامعی.

ب‌) المنهج المستخدم: استخدم الباحث کلاً من المنهج الکمی والمنهج الکیفی معاً، کی تعالج نقاط القوة فی أحدهما نقاط الضعف فی الآخر؛ وبالتالی نتمکن من الوصول إلى معلومات على مستوى عالٍ من الدقة، حیث اعتمد المنهج الکمی على استخدام النسب المرجحة، والأوزان المرجحة، والقوة النسبیة، والمتوسط الحسابی لوصف استجابات المبحوثین حول تساؤلات الدراسة، أما المنهج الکیفی فاستُخدم لتحلیل تلک الاستجابات.

2- طرق البحث المستخدمة:

تعتمد الدراسة الراهنة على طریقة المسح الاجتماعی الشامل لجمیع أعضاء مجالس اتحادات الطلاب بجمیع کلیات جامعة الفیوم ، بالإضافة إلى مجلس اتحاد طلاب جامعة الفیوم ( الاتحاد العام ).

3- أدوات الدراسة:

اتساقاً مع متطلبات الدراسة الراهنة فقد اعتمد الباحث على استمارة قیاس "دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی بین الشباب الجامعی".وقد اعتمد فی تصمیم أداة جمع البیانات على: الرجوع إلى بعض الکتابات النظریة والدراسات العلمیة المتصلة بالموضوع- الاطلاع على العدید من الأدوات التی سبق اختبارها أمبریقیًا- المقابلات والمناقشات التی أجراها اتحاد الطلاب بجامعة الفیوم. ومن ثم تمکن الباحث من صیاغة الأبعاد الأساسیة لاستمارة القیاس ومؤشراتها والعبارات، ووصفها کالتالی:

-       البعد الأول: مستوى إدراک الشباب الجامعی لمفهوم السلام الاجتماعی، وعدد عباراته (14 عبارة).

-       البعد الثانی: دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة العمل المشترک لدى الشباب الجامعی، وعدد عباراته (11 عبارات)،

-       البعد الثالث: دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة الانتماء لدى الشباب الجامعی، وعدد عباراته (13 عبارات).

-       البعد الرابع: دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة التسامح لدى الشباب الجامعی، وعدد عباراته (11 عبارات).

-       البعد الخامس: دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة احترام القوانین لدى الشباب الجامعی، وعدد عباراته (13 عبارات).

-   البعد السادس: المعوقات التی تواجه التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب الجامعی، وعدد عباراته (13 عبارة). موزعة على ثلاثة مؤشرات.

المؤشر الأول: المعوقات المتعلقة بالجامعة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب الجامعی، وعدد عباراته (6 عبارات).

المؤشر الثانی: المعوقات المتعلقة بأخصائی رعایة الشباب فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب الجامعی، وعدد عباراته (5 عبارات).

المؤشر الثالث: المعوقات المتعلقة باتحاد الطلاب فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب الجامعی، وعدد عباراته (6 عبارات).

-   البعد السابع: مقترحات تفعیل دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب الجامعی، وعدد عباراته (18 عبارة). موزعة على ثلاثة مؤشرات.

المؤشر الأول: المقترحات المتعلقة بتفعیل دور الجامعة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب الجامعی، وعدد عباراته (5 عبارات).

المؤشر الثانی: المعوقات المتعلقة بتفعیل دور أخصائیو رعایة الشباب فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب الجامعی، وعدد عباراته (7 عبارات).

المؤشر الثالث: المقترحات المتعلقة بتفعیل دور الاتحادات الطلابیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب الجامعی، وعدد عباراته (6 عبارات).

تأکد الباحث من صدق الأداة بعرضها على 15 أستاذ من کلیات الخدمة الاجتماعیة والآداب والتربیة بجامعة الفیوم ، لتحدید مدى صلاحیة الأداة واتساق عباراتها وملاءمتها لأهداف البحث وسلامتها اللغویة، وفى ضوء ملاحظات السادة المحکّمین قام الباحث بحساب نسب الاتفاق، وحذف العبارات التی قلت نسبة اتفاقهم علیها عن 85%، وإضافة بعض العبارات التی زادت نسبة الاتفاق علیها عن 85% من إجمالی السادة المحکمین، وأیضاً تعدیل بعض العبارات؛ حیث استقرت عبارات أداة جمع البیانات بعد التحکیم على (82) عبارة بعد أن کانت (97) عبارة قبل التحکیم، فأصبح البعد الأول (12 عبارة) بعد التحکیم بدلاً من (14 عبارة) قبل التحکیم، والبعد الثانی (10 عبارة) بعد التحکیم بدلاً من (11 عبارة) قبل التحکیم، والبعد الثالث (10 عبارة) بعد التحکیم بدلاً من (13 عبارة) قبل التحکیم، والبعد الرابع (10 عبارة) بعد التحکیم بدلاً من (11 عبارة) قبل التحکیم، والبعد الخامس (10 عبارة) بعد التحکیم بدلاً من (13 عبارة) قبل التحکیم، والبعد السادس (15 عبارة) بعد التحکیم بدلاً من (17 عبارة) قبل التحکیم، والبعد السابع (15 عبارة) بعد التحکیم بدلاً من (18 عبارة) قبل التحکیم، ثم قام الباحث باختبار صدق الأداة؛ للتأکد إذا ما کانت أداة الدراسة تقیس بالفعل ما یراد قیاسه، حیث تم حساب معامل الارتباط بیرسون للعلاقة بین درجة کل بُعد والدرجة الکلیة للأداة، وتبین التالی:

جدول (1) یوضح المصفوفة الارتباطیة بین ابعاد الاستبانة والمجموع الکلى

الابعاد

المجموع الکلى

مستوى إدراک الشباب الجامعی لمفهوم السلام الاجتماعی

0.76**

دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة العمل المشترک لدى الشباب الجامعی

0.84**

دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة الانتماء لدى الشباب الجامعی

0.87**

دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة التسامح لدى الشباب الجامعی

0.86**

دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة احترام القوانین لدى الشباب الجامعی

0.82**

المعوقات التی تواجه التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی

0.72**

مقترحات تفعیل دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی

0.72**

** تدل على أن معامل الارتباط دال عند مستوى (0.01)

یتضح من الجدول السابق ارتباط أبعاد الاستبانة ببعضها البعض بمستوى دلالة (0.01). وهذا یؤکد أن الاستبانة تتمتع بدرجة عالیة منالصدق.

 ثم قام الباحث بتطبیق استمارة القیاس على 10 مفردة من مفردات مجتمع الدراسة، وإعادة تطبیقها مرة أخرى بعد فترة أسبوعین من التطبیق الأول للتأکد من ثبات الأداة، واستخدم الباحث معادلة ألفا کرونباخ للوقوف على الاتساق الداخلی لعبارات الأداة، حیث تم استخراج معامل الثبات على مستوى الأداة بالکامل وعلى مستوى الأبعاد، والجدول التالی یبین معامل الثبات لأداة الدراسة وأبعادها:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدول (2) معاملات الثبات للأبعاد وللأداة ککل

الابعاد

معامل الثبات

مستوى إدراک الشباب الجامعی لمفهوم السلام الاجتماعی

0.740

دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة العمل المشترک لدى الشباب الجامعی

0.730

دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة الانتماء لدى الشباب الجامعی

0.672

دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة التسامح لدى الشباب الجامعی

0.684

دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة احترام القوانین لدى الشباب الجامعی

0.742

المعوقات التی تواجه التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی

0.890

مقترحات تفعیل دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی

0.917

المقیاس ککل

0.768

وبالنظر إلى النتائج الموجودة بالجدول السابق یتضح أن معامل ثبات بالنسبة لأبعاد الاستبانة والمجموع الکلی مرتفعة. وبناءاً على هذه النتیجة فإن مستوى الثبات لمحتوى الأداة یعد ملائماً من وجهة نظر البحث العلمی.

ونظراً لتصمیم استمارة القیاس باستخدام طریقة لیکرت، حیث تضمن کل بند ثلاث استجابات (أوافق- إلى حد ما- لا أوافق). فقد أعطیت لکل استجابة من الاستجابات الثلاثة درجة معیاریة، فأعطیت الاستجابة أوافق ثلاث درجات، والاستجابة إلى حد ما درجتان، والاستجابة لا أوافق درجة واحدة، وذلک فی حالة العبارات الموجبة، والعکس فی حالة العبارات السالبة. وبالتالی بلغت الدرجة العظمى لاستمارة القیاس ککل (246 درجة)، والدنیا (82 درجة). واستخدم الباحث مجموعة من الأسالیب الإحصائیة تتفق وطبیعة دراسته، تضمنت: معامل ارتباط بیرسون- الوزن المرجح- القوة النسبیة- النسب المئویة.

4- مجالات الدراسة:

أ‌)       المجال البشری:

بلغ مجتمع الدراسة 320 مفردة، وهم أعضاء مجالس اتحاد الطلاب بکلیات جامعة الفیوم ( 19 کلیة ومعهد  بالإضافة إلى مجلس اتحاد الجامعة ) ویتکون مجلس الاتحاد من 16 عضو یمثلون المقرر والمقرر المساعد لکل لجنة من لجان الاتحاد حیث یتکون اتحاد کل کلیة من7 لجان هی ( اللجنة العلمیة والتکنولوجیة ، لجنة الأسر ، لجنة الجوالة والخدمة العامة ، اللجنة الاجتماعیة ، اللجنة الثقافیة ، اللجنة الفنیة ) بالإضافة إلى الأمین العام والأمین المساعد للاتحاد وقد جاءت بیانهم کالتالی:

 جدول (3) یوضح خصائص عینة الدراسة

الصفة

الاستجابة

التکرار

النسبة المئویة (%)

النوع

ذکر

155

48.44

انثی

165

51.56

الإجمالی

320

100

السن

18.00

19

5.94

19.00

59

18.44

20.00

61

19.06

21.00

86

26.88

22.00

60

18.75

23.00

24

7.50

24.00

10

3.13

25.00

1

0.31

الإجمالی

320

100

نوع الکلیة

نظریة

110

34.38

عملیة

210

65.63

الإجمالی

320

100

الاقامة

حضر

212

66.25

ریف

108

33.75

الإجمالی

320

100

الحالة التعلیمیة لولی الأمر

مؤهل أقل من متوسط

16

5.00

مؤهل متوسط

37

11.56

مؤهل فوق متوسط

94

29.38

مؤهل عال

139

43.44

ماجستیر

19

5.94

دکتوراه

15

4.69

الإجمالی

320

100

مهنة ولى الامر

موظف بالحکومة

110

34.38

موظف بالقطاع العام

59

18.44

موظف بالقطاع الخاص

60

18.75

موظف بالقطاع العسکری

28

8.75

على المعاش

25

7.81

أعمال یومیة

38

11.88

الإجمالی

320

100

ب‌) المجال المکانی: تحدد جمیع کلیات ومعاهد جامعة الفیوم مجالاً مکانیاً للدراسة الراهنة وعددهم (19) کلیة ومعهد تنوعت بین الکلیات النظریة والأخرى العملیة بالإضافة إلى مجلس اتحاد الجامعة کالآتی :

جدول (4) یوضح المجال المکانی للدراسة

م

          مجلس الاتحاد        

عدد مجلس الاتحاد

النسبة المئویة من العینة (%)

1

کلیة الطب

16

5%

2

کلیة التمریض

16

5%

3

معهد التمریض

16

5%

4

کلیة طب الأسنان

16

5%

5

کلیة الصیدلة

16

5%

6

کلیة الهندسة

16

5%

7

کلیة العلوم

16

5%

8

کلیة الزراعة

16

5%

9

الحاسبات والمعلومات

16

5%

10

کلیة التربیة

16

5%

11

کلیة التربیة النوعیة

16

5%

12

کلیة التربیة للطفولة المبکرة

16

5%

13

الخدمة الاجتماعیة

16

5%

14

کلیة التربیة الریاضیة

16

5%

15

کلیة الحقوق

16

5%

16

کلیة السیاحة والفنادق

16

5%

17

کلیة الآداب

16

5%

18

کلیة الآثار

16

5%

19

کلیة دار العلوم

16

5%

20

الجامعة

16

5%

 

إجمالی المجال البشری

320

100%

ج) المجال الزمنی: ویتمثل فی الفترة الزمنیة اللازمة لکافة خطوات إعداد الدراسة، وهی: من 1/ 6/ 2018 إلى 23/ 11/ 2018. وتمثلت فترة جمع البیات فی الفترة من 17/11/2018 وحتى 23/11/ 2018 .


نتائج الدراسة

نتائج البعد الأول : مستوى إدراک الشباب الجامعی لمفهوم السلام الاجتماعی  

جدول ( 5 )

یوضح مستوى إدراک الشباب الجامعی لمفهوم السلام الاجتماعی

(ن = 320)

م

العبارة

نعم

إلى حد ما

لا

التکرار المرجح

القوة النسبیة (%)

الوزن المرجح

النسبة المرجحة

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

1

نبذ العنف والتطرف فی المجتمع .

301

94.06

19

5.94

0

0.00

941

98.02

313.67

9.31

1

2

الانصیاع للأعراف السائدة فی المجتمع.

203

63.44

114

35.63

3

0.94

840

87.50

280.00

8.31

5

3

احترام الحریات والحقوق لکل أفراد المجتمع .

231

72.19

84

26.25

5

1.56

866

90.21

288.67

8.57

2

4

التسامح مع المخالفین فی العقیدة

218

68.13

93

29.06

9

2.81

849

88.44

283.00

8.40

3

5

احترام الرموز الوطنیة الناجحة.

211

65.94

95

29.69

14

4.38

837

87.19

279.00

8.28

7

6

الحفاظ على الممتلکات العامة للمجتمع .

186

58.13

117

36.56

17

5.31

809

84.27

269.67

8.00

11

7

دعم الاعتماد على القرارات الجماعیة المدروسة المتعلقة بمصلحةالمجتمع.

193

60.31

96

30.00

31

9.69

802

83.54

267.33

7.93

12

8

نبذ الشائعات المغرضة بالمجتمع.

212

66.25

84

26.25

24

7.50

828

86.25

276.00

8.19

9

9

الانتماء للمجتمع والدفاع عنه .

211

65.94

91

28.44

18

5.63

833

86.77

277.67

8.24

8

10

الالتزام بالقوانین التی یضعها المجتمع لأفراده

225

70.31

72

22.50

23

7.19

842

87.71

280.67

8.33

4

11

الاعتماد على الحوار البناء فی کافة القضایا المجتمعیة .

197

61.56

110

34.38

13

4.06

824

85.83

274.67

8.15

10

12

تحقیق التعاون والعمل المشترک بین أفراد المجتمع .

224

70.00

71

22.19

25

7.81

839

87.40

279.67

8.30

6

 

 

 

 

 

 

 

المؤشر ککل

المتوسط المرجح

المتوسط الحسابی

مجموع التکرارات المرجحة

مجموع الاوزان المرجحة

القوة النسبیة (%)

 

 

 

 

 

 

 

842.50

31.59

10110

3370.00

87.76

باستقراء بیانات الجدول السابق (  5 ) والذى یوضح (مستوى إدراک الشباب الجامعی لمفهوم السلام الاجتماعی) ، قد جاءت استجابات أعضاء التنظیمات الجامعیة من الشباب مرتبة وفق القوة النسبیة والنسبة المرجحة: حیث جاءت عبارة "نبذ العنف والتطرف فی المجتمع" فی الترتیب الأول، بقوة نسبیة (98.02)، ونسبة مرجحة (9.31). وجاءت عبارة "احترام الحریات والحقوق لکل أفراد المجتمع" فی الترتیب الثانی، بقوة نسبیة (90.21)، ونسبة مرجحة (8.57). وهذا یعنی ارتفاع ثقافة احترام الحقوق والحریات نبذ العنف والتطرف لدى أعضاء التنظیمات الجامعیة وقد یرجع ذلک إلى مشارکتهم الفاعلة فی الأنشطة والبرامج الجامعیة کما یمثل انضمامهم لهذه التنظیمات مؤشر لتوفر مستوى مقبول من السلام الاجتماعی أما عبارة "دعم الاعتماد على القرارات الجماعیة المدروسة المتعلقة بمصلحة المجتمع" فجاءت فی الترتیب الأخیر، بقوة نسبیة (83.54)، ونسبة مرجحة (7.93).وبرغم کونها احتلت الترتیب الأخیر إلا أن ارتفاع القوة النسبیة للعبارة یشیر أیضا إلى توافرها بدرجة کبیرة جدا لدى الشباب الجامعی ویرجع ذلک إلى أن القرارات التی تتخذها هذه التنظیمات بشأن زملاءهم الطلاب إنما تتم بشکل من الجماعیة والتشاور المدروس بی أعضاؤها  ویتضح من هذه استجابات البعد ککل أنها تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق مجموع التکرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذى قدر (10110) ومتوسط حسابی عام (31.59) وقوة نسبیة بلغت (87.76%) وهذا التوزیع الاحصائی یدل على ارتفاع مستوى إدراک الشباب الجامعی لمفهوم السلام الاجتماعی وفی ذلک أبرز الأمین العام للأمم المتحدة، فی تقریره لعام  2012 بشأن ”بناء السلام فی أعقاب انتهاء النزاع“، أنه بغیة النجاح یجب على عملیة بناء السلام أن تکون فاعلة، ولکی یتم ذلک لابد من مشارکة العدید من الفئات فی صناعة السلام على رأسها فئة الشباب، ولکی یشارک الشباب عن قناعة لابد أن یکونوا مدرکین لمفهوم وأهمیة السلام الاجتماعی، وذلک لما للشباب الواعی من دور هام فی منع العنف والتطرف وإیجاد حلول قیّمة للقضایا المثارة، فالشباب مبدعون ویمثلون عوامل تغییر، وینبغی الدعم النشط لإسهامهم فی عملیات السلام الاجتماعی، بغیة بناء مجتمع متماسک، یؤمن بقیمة المشارکة والتسامح والتعاون واحترام الآخر والمواطنة وغیرها من الفضائل (مبادئ توجیهیة بشأن مشارکة الشباب فی بناء السلام. https://www.sfcg.org ).وفی ذات السیاق قد أکدت دراسة (فاوی ، مجدی 2007م)والتی استهدفت اختبار برنامج التدخل المهنی لطریقة خدمة الجماعة فی تنمیة قیم ثقافة السلام الاجتماعی على ارتفاع مستوى استیعاب الشباب الجامعی لمفهوم السلام الاجتماعی بأبعاده المتعددة المتمثلة فی قیمة العمل الاجتماعی قیمة المسئولیة الاجتماعیة وقیمة احترام آراء الآخرین وقبول الآخر.

. وفی هذا الشأن قد أوصت دراسة (باسکین وسنیور  Baskin  &Hanna, SinioraGershom 2007م) بضرورة تعلیم ونشر ثقافة السلام الاجتماعی خاصة بین الشباب , والذی من خلاله یتحقق لدى المجتمع التعایش السلمی والقبول والعدل والمساواة بین أفراد المجتمع , وأن یصبح أفراده قادرین على تحدید مصیرهم ومن ثم تنمیة مجتمعاتهم . کما أوصت( دراسة دوبلیت Doublet , Karen 2007م) بضرورة تدعیم قیمة السلام الاجتماعی بین الشباب من خلال نشر المفاهیم المتعلقة بالدیمقراطیة , وتشجیع التفاهم واحترام الآخر.

نتائج البعد الثانی: دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة العمل المشترک لدى الشباب الجامعی

جدول (6)

یوضح دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة العمل المشترک لدى الشباب الجامعی

(ن = 320)

م

العبارة

نعم

إلى حد ما

لا

التکرار المرجح

القوة النسبیة (%)

الوزن المرجح

النسبة المرجحة

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

1

تشجعنی على المشارکة فی الانتخابات الوطنیة المختلفة.

259

80.94

57

17.81

4

1.25

895

93.23

298.33

10.71

1

2

تدفعنی على المشارکة فی المناسبات القومیة المتنوعة

215

67.19

103

32.19

2

0.63

853

88.85

284.33

10.21

3

3

تثیر فی الدوافع الایجابیة للمشارکة فی الأنشطة الطلابیة

227

70.94

86

26.88

7

2.19

860

89.58

286.67

10.29

2

4

تحثنی على المشارکة فی المبادرات المجتمعیة المتعددة

200

62.50

117

36.56

3

0.94

837

87.19

279.00

10.02

4

5

تشجعنی على المشارکة فی العمل التطوعی وتنمیة المجتمع

208

65.00

99

30.94

13

4.06

835

86.98

278.33

9.99

5

6

تحثنی على المشارکة فی القوافل التی تنظمها الجامعة.

193

60.31

110

34.38

17

5.31

816

85.00

272.00

9.77

8

7

تفتح لی قنوات اتصال مع المسؤولین بالمجتمع

184

57.50

118

36.88

18

5.63

806

83.96

268.67

9.65

10

8

توجهنی نحو تحقیق أهداف المجتمع العامة

188

58.75

112

35.00

20

6.25

808

84.17

269.33

9.67

9

9

تعلمنی أن المشارکة فی تطویر الجامعة مسئولیتنا جمیعا

207

64.69

84

26.25

29

9.06

818

85.21

272.67

9.79

7

10

تؤکد على أهمیة القرارات الجماعیة المدروسة لتحقیق مطالب الطلاب

210

65.63

87

27.19

23

7.19

827

86.15

275.67

9.90

6

 

 

 

 

 

 

 

المؤشر ککل

المتوسط المرجح

المتوسط الحسابی

مجموع التکرارات المرجحة

مجموع الاوزان المرجحة

القوة النسبیة (%)

 

 

 

 

 

 

 

835.50

26.11

8355

2785.00

87.03

باستقراء بیانات الجدول السابق (  6 ) والذى یوضح (دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة العمل المشترک لدى الشباب الجامعی) یتضح أن استجابات أعضاء التنظیمات الجامعیة قد جاءت مرتبة وفق القوة النسبیة والنسبة المرجحة: ففی الترتیب الأول جاءت عبارة "تشجعنی على المشارکة فی الانتخابات الوطنیة المختلفة" بقوة نسبیة (93.23)، ونسبة مرجحة (10.71). . وفی الترتیب الثانی جاءت عبارة "تثیر فی الدوافع الایجابیة للمشارکة فی الأنشطة الطلابیة" بقوة نسبیة (89.58)، ونسبة مرجحة (10.29). وتذیلت القائمة عبارة "تفتح لی قنوات اتصال مع المسؤولین بالمجتمع" بقوة نسبیة (83.96)، ونسبة مرجحة (9.65). وبرغم تذیل هذه العبارة للترتیب إلا أن درجة قوتها النسبیة العالیة تعنی أنها تتحقق بدرجة کبیرة ؛ وهو ما أکدت علیه دراسة (سلیم ، أحمد 2013)أن مستوى قیمة المشارکة المجتمعیة لدى الشباب مرتفعة وأنهم یحرصون على المشارکة  سواء فی الانتخابات المحلیة والقومیة أو فی الأعمال والمشروعات التطوعیة التنمویة والمساعدة فی حل مشکلات المجتمع مما یعنی أن التنظیمات الجامعیة تقوم بدور فاعل فی تنمیة قیمة المشارکة لدى الطلاب سواء فیما یتعلق بالمشارکة فی الشأن العام للمجتمع أو مایتعلق بالمشارکة الداخلیة بالجامعة وهذا ما تأکده استجابات المبحوثین على لکلیة للبعد التی تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق مجموع التکرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذى قدر (8355) ومتوسط حسابی عام (26.11) وقوة نسبیة بلغت (87.03%) وهذا التوزیع الاحصائی یدل على ارتفاع مستوى  فاعلیة الدور الذی تقوم به التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة العمل المشترک لدى الشباب الجامعی ، وفی ذلک أکدت دراسة (دویکات، سامح 2016)على أهمیة دور التنظیمات الجامعیة فی تصمیم برامج مقنعة للشباب، تحفزهم على الانخراط فی العمل والمشارکة السیاسیة مع إعطائهم مساحة کافیة لحریة الرأی والتعبیر والدیمقراطیة واحترام الأخر واحترام وجهات نظر بعضهم البعض، کما أکدت على أهمیتها فی تنظیم حملات توعیة للشباب لتشجیعهم على المشارکة بفاعلیة فی جمیع الأنشطة السیاسیة والفاعلیات الجماهیریة والمبادرات  المجتمعیة

نتائج البعد الثالث: دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة الانتماء لدى الشباب الجامعی

جدول ( 7 )

یوضح دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة الانتماء لدى الشباب الجامعی

(ن = 320)

م

العبارة

نعم

إلى حد ما

لا

التکرار المرجح

القوة النسبیة (%)

الوزن المرجح

النسبة المرجحة

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

1

تسهم فی تدعیم هویتی الوطنیة .

290

90.63

24

7.50

6

1.88

924

96.25

308.00

11.22

1

2

تشجعنی على الاعتزاز بالتراث الوطنی والحفاظ علیه .

197

61.56

118

36.88

5

1.56

832

86.67

277.33

10.10

3

3

تکسبنی الدفاع عن الوطن وحمایة مقدراته .

214

66.88

92

28.75

14

4.38

840

87.50

280.00

10.20

2

4

علمتنی أن تکون قراراتی فی صالح الجامعة 

175

54.69

127

39.69

18

5.63

797

83.02

265.67

9.67

8

5

تنمی لدی الاهتمام بالمناسبات القومیة .

183

57.19

112

35.00

25

7.81

798

83.13

266.00

9.69

7

6

تشجعنی على اقتناء المنتجات الوطنیة .

179

55.94

118

36.88

23

7.19

796

82.92

265.33

9.66

9

7

تحثنی على الاعتزاز بالجامعة فی کل مکان.

171

53.44

128

40.00

21

6.56

790

82.29

263.33

9.59

10

8

 تکسبنی الافتخار بالرموز الوطنیة

204

63.75

98

30.63

18

5.63

826

86.04

275.33

10.03

4

9

تشجعنی على العمل على ازدهار الجامعة.

191

59.69

108

33.75

21

6.56

810

84.38

270.00

9.83

6

10

تعلمنی الحفاظ على أمن الجامعة واستقرارها .

204

63.75

97

30.31

19

5.94

825

85.94

275.00

10.01

5

 

 

 

 

 

 

 

المؤشر ککل

المتوسط المرجح

المتوسط الحسابی

مجموع التکرارات المرجحة

مجموع الاوزان المرجحة

القوة النسبیة (%)

 

 

 

 

 

 

 

823.80

25.74

8238

2746.00

85.81

باستقراء بیانات الجدول السابق (  7 ) والذى یوضح (دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة الانتماء لدى الشباب الجامعی) فقد جاءت استجابات أعضاء التنظیمات الجامعیة مرتبة وفق القوة النسبیة والنسبة المرجحة: فجاءت عبارة "تسهم فی تدعیم هویتی الوطنیة" فی الترتیب الأول، بقوة نسبیة (96.25)، ونسبة مرجحة (11.22). وفی الترتیب الثانی جاءت عبارة "تکسبنی الدفاع عن الوطن وحمایة مقدراته" بقوة نسبیة (87.50)، ونسبة مرجحة (10.20). وهو ما یتأکد على الدور الفاعل للتنظیمات الجامعیة فی تنمیة الانتماء للوطن والاعتزاز به والدفاع عنه وحمایة مقدراته ، وفی الترتیب الأخیر جاءت عبارة "تحثنی على الاعتزاز بالجامعة فی کل مکان" بقوة نسبیة (82.29)، ونسبة مرجحة (9.59) وبرغم تذیل هذه العبارة لترتیب البعد إلا أن قوتها النسبیة جاءت مرتفعة أیضا وقد یرجع ذلک إلى اهتمام التنظیمات الجامعیة لترسیخ الانتماء للوطن بشکل أکبر من ترکیزها على الانتماء للجامعة وذلک بوصفها أحد مؤسسات الدولة وأنها فی النهایة تخدم الصالح العام للمجتمع ککل .

ویتضح استجابات أعضاء التنظیمات الجامعیة أنها تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق مجموع التکرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذى قدر (8238) ومتوسط حسابی عام (25.74) وقوة نسبیة بلغت (85.81%) وهو ما یدل على فعالیة  دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة الانتماء لدى الشباب الجامعی ، وفی ذلک أکدت دراسة (الضو، محمد ، 2013) أن للتنظیمات الجامعیة ( للاتحادات الطلابیة) دور هام فی تنمیة انتماء طلاب الجامعة لمجتمعهم، وذلک من خلال تصمیم البرامج التی تتصدى للأفکار الهدامة والانتماء للحزبیة أو القبلیة وتدعیم الانتماء للوطن، وتعمل على إحداث تغییرات فکریة وسلوکیة لدى الشباب الجامعی نحو الأفکار الایجابیة والسلوکیات المرغوبة، بغیة تنمیة الانتماء للوطن، وهو ما تأکد علیه دراسة (عبد الله ، علی 2012م) , أن المشارکة والانضمام لعضویة التنظیمات الجامعیة ( الاتحادات الطلابیة ) وکذلک الأسر الطلابیة دور هام فی غرس قیم الانتماء والمواطنة و الدیمقراطیة و المسئولیة وأکدت على ضرورة تنمیة وتعمیق تلک القیم لدى الشباب حتى یتم تحقیق التسویق لعملیة السلام الاجتماعی ، وفی ذلک تشیر لائحة الاتحادات الطلابیة إلى دور هذه الاتحادات فی تنمیة القیم الروحیة والأخلاقیة وترسیخ الوعی الوطنی والقومی وإعلاء قیمة الانتماء والولاء وتعمیق أسس الدیمقراطیة والمواطنة وحقوق الإنسان لدى الطلاب والعمل بروح الفریق مع کفالة التعبیر عن آرائهم فی إطار من التقالید والأعراف الجامعیة . ( قانون تنظیم الجامعات: لائحة الاتحادات الطلابیة "قرار رئیس جمهوریة مصر العربیة رقم 240 لسنة 2007 بتعدیل بعض أحکام اللائحة التنفیذیة".)

نتائج البعد الرابع : دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة التسامح لدى الشباب الجامعی

جدول (8)

 یوضح دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة التسامح لدى الشباب الجامعی

(ن = 320)

م

العبارة

نعم

إلى حد ما

لا

التکرار المرجح

القوة النسبیة (%)

الوزن المرجح

النسبة المرجحة

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

1

تسهم فی بناء قیم التسامح الدینی لدی .

255

79.69

54

16.88

11

3.44

884

92.08

294.67

10.80

1

2

تکسبنی قیم التعایش السلمی مع الآخرین .

223

69.69

94

29.38

3

0.94

860

89.58

286.67

10.51

2

3

تدعم لدی ثقافة الحوار البناء فی کافة القضایا.

206

64.38

99

30.94

15

4.69

831

86.56

277.00

10.15

3

4

تعزز لدی الانفتاح على الثقافات المختلفة .

182

56.88

128

40.00

10

3.13

812

84.58

270.67

9.92

6

5

تنمی لدی قیم ثقافة الاختلاف وقبول الآخر .

193

60.31

115

35.94

12

3.75

821

85.52

273.67

10.03

4

6

تکسبنی قیم الدیمقراطیة واحترام آراء الآخرین.

157

49.06

146

45.63

17

5.31

780

81.25

260.00

9.53

10

7

تعمق فی المشاعر الطیبة و التعاطف مع الآخرین

186

58.13

102

31.88

32

10.00

794

82.71

264.67

9.70

8

8

علمتنی أن التسامح یکون بالفعل ولیس بالقول فقط

172

53.75

123

38.44

25

7.81

787

81.98

262.33

9.62

9

9

تدعم أسلوب التکافل والتعاضد بینی وبین أفراد المجتمع

197

61.56

102

31.88

21

6.56

816

85.00

272.00

9.97

5

10

توثق الصلات والعلاقات الاجتماعیة الایجابیة بینی وبین الآخرین .

190

59.38

100

31.25

30

9.38

800

83.33

266.67

9.77

7

 

 

 

 

 

 

 

المؤشر ککل

المتوسط المرجح

المتوسط الحسابی

مجموع التکرارات المرجحة

مجموع الاوزان المرجحة

القوة النسبیة (%)

 

 

 

 

 

 

 

818.50

25.58

8185

2728.33

85.26

 

باستقراء بیانات الجدول السابق (  8 ) والذى یوضح (مدى دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة التسامح لدى الشباب الجامعی) فقد جاءت استجاباتهم مرتبة وفق القوة النسبیة والنسبة المرجحة: ففی الترتیب الأول جاءت عبارة "تسهم فی بناء قیم التسامح الدینی لدی" بقوة نسبیة (92.08)، ونسبة مرجحة (10.80). وجاءت عبارة "تکسبنی قیم التعایش السلمی مع الآخرین" فی الترتیب الثانی، بقوة نسبیة (89.58)، ونسبة مرجحة (10.51). وفی الترتیب الأخیر جاءت عبارة "تکسبنی قیم الدیمقراطیة واحترام آراء الآخرین" بقوة نسبیة (81.25)، ونسبة مرجحة (9.53).ویتضح من هذه الاستجابات أنها تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق مجموع التکرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذى قدر (8185) ومتوسط حسابی عام (25.58) وقوة نسبیة بلغت (85.26%) وهذا التوزیع الاحصائی یدل على فعالیة دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة التسامح لدى الشباب الجامعی وتعزیز ثقافة التسامح الدینی والتعایش السلمی وتدعیم ثقافة الاختلاف وقبول الاخر وتعمیم التعاون والتکافل والعلاقات الطیبة لدى الشباب

وهو ما أکدت علیه (دراسة حمزة ، أحمد 2011م)حیث أشارت إلى  مساهمة الأسر الطلابیة فی الجامعات على نبذ العنف والتعصب کما أکدت الدراسة أن المشارکة الفعالة فی الأنشطة الطلابیة تؤدی إلى تنمیة ثقافة التسامح وأن نشاطی الجوالة والأسر الطلابیة الأکثر تنمیة ثقافة التسامح لدى الشباب الجامعی ، وفی ذات السیاق أکدت دراسة( إسماعیل ، فاطمة 2010م) أن التنظیمات الطلابیة (البرلمان المدرسی)، تسهم بشکل فعال فی تنمیة فیم السلام الاجتماعی وخاصة قیم التسامح، والحوار الإیجابی مع الآخرین، واحترام الرأی الآخر وأوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بثقافة السلام الاجتماعی وتنمیتها لدى براعم المستقبل .

نتائج البعد الخامس: دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة احترام القوانین لدى الشباب الجامعی

جدول (9)

یوضح دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة احترام القوانین لدى الشباب الجامعی

(ن = 320)

م

العبارة

نعم

إلى حد ما

لا

التکرار المرجح

القوة النسبیة (%)

الوزن المرجح

النسبة المرجحة

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

1

تکسبنی احترام القوانین اللوائح والأنظمة العامة للدولة

268

83.75

47

14.69

5

1.56

903

94.06

301.00

11.09

1

2

تعرفنی بواجباتی نحو المجتمع ومؤسساته.

210

65.63

104

32.50

6

1.88

844

87.92

281.33

10.37

2

3

تبصرنی بحقوقی المدنیة فی المجتمع .

197

61.56

102

31.88

21

6.56

816

85.00

272.00

10.02

4

4

تدعم مبدأ تکافؤ الفرص بین الجمیع

175

54.69

133

41.56

12

3.75

803

83.65

267.67

9.86

5

5

تحذرنی من انتهاک حقوق الآخرین بالمجتمع .

173

54.06

125

39.06

22

6.88

791

82.40

263.67

9.72

8

6

توضح لی حقوقی الکاملة داخل الجامعة .

172

53.75

125

39.06

23

7.19

789

82.19

263.00

9.69

9

7

تبصرنی بواجباتی تجاه کافة العاملین بالجامعة .

180

56.25

116

36.25

24

7.50

796

82.92

265.33

9.78

7

8

تشجعنی على إعطاء جمیع الطلاب کافة حقوقهم دون تمییز.

166

51.88

128

40.00

26

8.13

780

81.25

260.00

9.58

10

9

تشجعنی على الالتزام بالأخلاقیات والأعراف الجامعیة

180

56.25

117

36.56

23

7.19

797

83.02

265.67

9.79

6

10

تعزز قیمة المساواة بین الجمیع فی الحقوق والواجبات

202

63.13

97

30.31

21

6.56

821

85.52

273.67

10.09

3

 

 

 

 

 

 

 

المؤشر ککل

المتوسط المرجح

المتوسط الحسابی

مجموع التکرارات المرجحة

مجموع الاوزان المرجحة

القوة النسبیة (%)

 

 

 

 

 

 

 

814.00

25.44

8140

2713.33

84.79

باستقراء بیانات الجدول السابق (  9 ) والذى یوضح (مدى دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة احترام القوانین لدى الشباب الجامعی) فقد جاءت استجابات أعضاء التنظیمات الجامعیة  مرتبة وفق القوة النسبیة والنسبة المرجحة: ففی الترتیب الأول جاءت عبارة "تکسبنی احترام القوانین اللوائح والأنظمة العامة للدولة" بقوة نسبیة (94.06)، ونسبة مرجحة (11.09). وفی الترتیب الثانی جاءت عبارة "تعرفنی بواجباتی نحو المجتمع ومؤسساته" بقوة نسبیة (87.92)، ونسبة مرجحة (10.37). وتذیلت القائمة عبارة "تشجعنی على إعطاء جمیع الطلاب کافة حقوقهم دون تمییز" بقوة نسبیة (81.25)، ونسبة مرجحة (9.58).

یتضح من هذه الاستجابات أنها تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق مجموع التکرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذى قدر (8140) ومتوسط حسابی عام (25.44) وقوة نسبیة بلغت (84.79%) وهذا التوزیع الاحصائی یدل على أن فعالیة دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة احترام القوانین لدى الشباب الجامعی تم الموافقة علیه بنسبة کبیرة وهو توصلت إلیه دراسة (سید ، محمد , فاروق ، هیام 2016م) حیث أکدت نتائجهاأن من أهم المظاهر التی تدل على المواطنة لدى الشباب الجامعی هی الالتزام بآداب السلوک العامة واحترام القانون والحفاظ على الملکیة العامة والحرص على القیام بالواجبات والمسئولیات تجاه المجتمع , عن طریق قیم المحبة والتسامح وأهم مظاهر الوحدة الوطنیة هی إدراک أننا نعیش فی وطن واحد ولدینا نفس الحقوق والواجبات کما أشارت دراسة (مورلینو Morlino 2002م) أن أهم دعائم انتشار ثقافة السلام الاجتماعی بین کافة فئات المجتمع وخاصة الشباب هو احترامهم للقوانین والحقوق (السیاسیة – والاجتماعیة - والمدنیة ) , والتی على أساسها یتحقق المساواة و والعدل , والتعایش , وقبول الأخر , والمواطنة بمفهومها العام والشامل والتی یجب العمل على تنمیته .

 

 

نتائج البعد السادس: المعوقات التی تحد من دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی

أ0 المعوقات المتعلقة بالجامعة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی

جدول (10)

 یوضح المعوقات المتعلقة بالجامعة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی

(ن = 320)

م

العبارة

نعم

إلى حد ما

لا

التکرار المرجح

القوة النسبیة (%)

الوزن المرجح

النسبة المرجحة

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

1

قلة الموارد المادیة المخصصة بالجامعة  لبرامج  نشر السلام الاجتماعی .

170

53.13

76

23.75

74

23.13

736

76.67

245.33

21.14

1

2

قلة إتاحة إدارة الجامعة الفرصة أمام الاتحاد للمشارکة فی القرارات المتعلقة بالطلاب.

115

35.94

135

42.19

70

21.88

685

71.35

228.33

19.68

3

3

ضعف دور الجامعة فی تحقیق التواصل بین اتحاد الطلاب وبین المجتمع المحلی

117

36.56

140

43.75

63

19.69

694

72.29

231.33

19.94

2

4

ضعف اهتمام الجامعة بتعظیم دور الاتحاد فی نشر قیم السلام الاجتماعی .

103

32.19

155

48.44

62

19.38

681

70.94

227.00

19.56

5

5

ضعف التواصل بین قیادات الجامعة وبین الاتحادات الطلابیة

128

40.00

109

34.06

83

25.94

685

71.35

228.33

19.68

3

 

 

 

 

 

 

 

المؤشر ککل

المتوسط المرجح

المتوسط الحسابی

مجموع التکرارات المرجحة

مجموع الاوزان المرجحة

القوة النسبیة (%)

 

 

 

 

 

 

 

696.20

10.88

3481

1160.33

72.52

باستقراء بیانات الجدول السابق (10 ) والذى یوضح (المعوقات المتعلقة بالجامعة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی) فقد جاءت استجابات أعضاء التنظیمات الجامعیة مرتبة وفق القوة النسبیة والنسبة المرجحة: جاءت عبارة "قلة الموارد المادیة المخصصة بالجامعة  لبرامج  نشر السلام الاجتماعی" فی الترتیب الأول، بقوة نسبیة (76.67)، ونسبة مرجحة (21.14). وفی الترتیب الأخیر جاءت عبارة "ضعف اهتمام الجامعة بتعظیم دور الاتحاد فی نشر قیم السلام الاجتماعی" بقوة نسبیة (70.94)، ونسبة مرجحة (19.56).

یتضح من هذه الاستجابات أنها تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق مجموع التکرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذى قدر (3481) ومتوسط حسابی عام (10.88) وقوة نسبیة بلغت (72.52%) وهذا التوزیع الاحصائی یدل على أن المعوقات المتعلقة بالجامعة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی تم الموافقة علیه بنسبة متوسطة وهذا ما أشارت إلیه دراسة (عبد اللطیف ،هبة 2013) حیث أکدت على أن أجهزة تنظیم المجتمع تعانی لمجموعة من المعوقات فی نشر قیم السلام الاجتماعی بین الشباب تلک المعوقات المتعلقة بضعف التمویل اللازم وفقدان التواصل بین هذه الأجهزة وبین الشباب وکذلک ضعف أخذ هذه الأجهزة بطریقة الإدارة بالمشارکة .

 ب- المعوقات المتعلقة بأخصائی رعایة الشباب فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی

جدول (11)

یوضح المعوقات المتعلقة بأخصائی رعایة الشباب فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی

(ن = 320)

م

العبارة

نعم

إلى حد ما

لا

التکرار المرجح

القوة النسبیة (%)

الوزن المرجح

النسبة المرجحة

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

1

نمطیة (عدم تحدیث) الأخصائی فی تصمیم الأنشطة اللازمة لنشر قیم السلام الاجتماعی

158

49.38

91

28.44

71

22.19

727

75.73

242.33

20.74

1

2

تعسیر الأخصائی لإجراءات تقدیم الخدمات التی تعمق قیم السلام الاجتماعی.

125

39.06

138

43.13

57

17.81

708

73.75

236.00

20.19

2

3

ضعف الآلیات التی یستخدمها الاخصائی لتحدید احتیاجات الطلاب لنشر السلام الاجتماعی

122

38.13

131

40.94

67

20.94

695

72.40

231.67

19.82

3

4

عدم توفیر الاخصائی للمعلومات والبیانات اللازمة لنشر قیم السلام الاجتماعی

108

33.75

156

48.75

56

17.50

692

72.08

230.67

19.74

4

5

ضعف قدرة الاخصائی الاجتماعی على استثمار الموارد المتاحة فی نشر السلام الاجتماعی

123

38.44

118

36.88

79

24.69

684

71.25

228.00

19.51

5

 

 

 

 

 

 

 

المؤشر ککل

المتوسط المرجح

المتوسط الحسابی

مجموع التکرارات المرجحة

مجموع الاوزان المرجحة

القوة النسبیة (%)

 

 

 

 

 

 

 

701.20

10.96

3506

1168.67

73.04

 

باستقراء بیانات الجدول السابق (11) والذى یوضح (المعوقات المتعلقة بأخصائی رعایة الشباب فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی) ، فقد جاءت استجابات المبحوثین مرتبة فق القوة النسبیة والنسبة المرجحة ففی الترتیب الأول جاءت عبارة "نمطیة (عدم تحدیث) الأخصائی فی تصمیم الأنشطة اللازمة لنشر قیم السلام الاجتماعی" بقوة نسبیة (75.73)، ونسبة مرجحة (20.74). وجاءت عبارة "ضعف قدرة الاخصائی الاجتماعی على استثمار الموارد المتاحة فی نشر السلام الاجتماعی" فی الترتیب الأخیر، بقوة نسبیة (71.25)، ونسبة مرجحة (19.51). ویتضح من هذه الاستجابات أنها تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق مجموع التکرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذى قدر (3506) ومتوسط حسابی عام (10.96) وقوة نسبیة بلغت (73.04%) وهذا التوزیع الاحصائی یدل على أن المعوقات المتعلقة بأخصائی رعایة الشباب فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی تم الموافقة علیه بنسبة متوسطة وهو ما تشیر إلیه دراسة (درویش، خلیل  2009) أنه رغم اعتقاد الاخصائیین الاجتماعیین بأن برامج إعدادهم من الناحیة النظریة والعلمیة تؤهلهم لحل المشکلات والقیام بالأعمال التی تطلب منهم، إلا أن الواقع یعکس غیر ذلک، فالأخصائیین الاجتماعیین لا یتم صقل مهارتهم ولا تأهیلهم بالشکل المطلوب الذی یسهم فی رفع الأداء وتطویره ، کما کشفت الدراسة عن الاخصائی الاجتماعی یعانی من عدم وضوح مهامه الوظیفیة وضعف قدرته على تحدید الاحتیاجات ونمطیة الأداء فی تصمیم وتنفیذ البرامج والأنشطة للعملاء.

 

ج- المعوقات المتعلقة باتحاد الطلاب فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی

جدول (12)

یوضح المعوقات المتعلقة باتحاد الطلاب فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی                                               (ن = 320)

م

العبارة

نعم

إلى حد ما

لا

التکرار المرجح

القوة النسبیة (%)

الوزن المرجح

النسبة المرجحة

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

1

ضعف کفاءة أعضاء اتحاد الطلاب فی نشر قیم السلام الاجتماعی .

133

41.56

63

19.69

124

38.75

649

67.60

216.33

22.09

1

2

ضعف استخدام الاتحاد لوسائل الدعایة والإعلان عن الأنشطة التی یقدمها لنشر قیم السلام الاجتماعی بین الشباب الجامعی

75

23.44

108

33.75

137

42.81

578

60.21

192.67

19.67

3

3

ضعف الصلات بین اتحاد الطلاب وبین الشباب الجامعی

65

20.31

108

33.75

147

45.94

558

58.13

186.00

18.99

5

4

افتقار التنسیق بین الاتحادات الطلابیة بالکلیات المختلفة

57

17.81

149

46.56

114

35.63

583

60.73

194.33

19.84

2

5

ضعف مهارات التواصل لطلاب الاتحاد فی التعامل مع المسؤولین بالجامعة

70

21.88

110

34.38

140

43.75

570

59.38

190.00

19.40

4

 

 

 

 

 

 

 

المؤشر ککل

المتوسط المرجح

المتوسط الحسابی

مجموع التکرارات المرجحة

مجموع الاوزان المرجحة

القوة النسبیة (%)

 

 

 

 

 

 

 

587.60

9.18

2938

979.33

61.21

باستقراء بیانات الجدول السابق (  12 ) والذى یوضح (المعوقات المتعلقة باتحاد الطلاب فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی) فقد جاءت استجاباتهم مرتبة وفق القوة النسبیة والنسبة المرجحة: فجاءت عبارة "ضعف کفاءة أعضاء اتحاد الطلاب فی نشر قیم السلام الاجتماعی" فی الترتیب الأول، بقوة نسبیة (67.60)، ونسبة مرجحة (22.09). وتذیلت القائمة عبارة "ضعف الصلات بین اتحاد الطلاب وبین الشباب الجامعی" بقوة نسبیة (58.13)، ونسبة مرجحة (18.99). یتضح من هذه الاستجابات أنها تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق مجموع التکرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذى قدر (2938) ومتوسط حسابی عام (9.18) وقوة نسبیة بلغت (61.21%) وهذا التوزیع الاحصائی یدل على أن المعوقات المتعلقة باتحاد الطلاب فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی تم الموافقة علیه بنسبة متوسطة. حیث تعتبر المعوقات التی ترتبط بأعضاء الاتحاد أهم معوقات نشر قیم السلام الاجتماعی على الإطلاق، فأعضاء الاتحاد یعوزون إلى الخبرة فی مثل هذه المهام، کما یفتقرون إلى المهارات الکافیة التی تمکنهم من القیام بأعمالهم على الوجه الأکمل، کالمهارة فی التنسیق بین اتحادات الکلیات، والقدرة على الانصهار مع زملائهم للوقوف على اتجاهاتهم ورغباتهم، وأیضاً قد یکون لدیهم رهبة من مقابلة القیادات الجامعیة وبالتالی یخفقون فی تحقیق المهام المنوطة منهم.

 

 نتائج البعد السابع: مقترحات تفعیل دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی

أ- المقترحات المتعلقة بتفعیل دور الجامعة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی

جدول ( 13 )

یوضح المقترحات المتعلقة بتفعیل دور الجامعة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی (ن = 320)

م

العبارة

نعم

إلى حد ما

لا

التکرار المرجح

القوة النسبیة (%)

الوزن المرجح

النسبة المرجحة

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

1

تفعیل دور الجامعة فی تحقیق التواصل بین اتحاد الطلاب وبین المجتمع المحلی.

190

59.38

92

28.75

38

11.88

792

82.50

264.00

21.65

1

2

زیادة حجم الموارد المادیة المخصصة بالجامعة  لبرامج  نشر السلام الاجتماعی.

139

43.44

135

42.19

46

14.38

733

76.35

244.33

20.04

2

3

إتاحة إدارة الجامعة الفرصة أمام الاتحاد للمشارکة فی القرارات المتعلقة بالطلاب.

138

43.13

122

38.13

60

18.75

718

74.79

239.33

19.63

3

4

تقویة أواصر التواصل بین قیادات الجامعة وبین الاتحادات الطلابیة .

119

37.19

143

44.69

58

18.13

701

73.02

233.67

19.16

5

5

زیادة اهتمام الجامعة بتعظیم دور الاتحاد فی نشر قیم السلام الاجتماعی .

143

44.69

108

33.75

69

21.56

714

74.38

238.00

19.52

4

 

 

 

 

 

 

 

المؤشر ککل

المتوسط المرجح

المتوسط الحسابی

مجموع التکرارات المرجحة

مجموع الاوزان المرجحة

القوة النسبیة (%)

 

 

 

 

 

 

 

731.60

11.43

3658

1219.33

76.21

باستقراء بیانات الجدول السابق (  13 ) والذى یوضح (المقترحات المتعلقة بتفعیل دور الجامعة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی) فقد جاءت استجابات أعضاء التنظیمات الجامعیة  مرتبة وفق القوة النسبیة والنسبة المرجحة: جاءت عبارة "تفعیل دور الجامعة فی تحقیق التواصل بین اتحاد الطلاب وبین المجتمع المحلی" فی الترتیب الأول، بقوة نسبیة (82.50)، ونسبة مرجحة (21.65). وفی الترتیب الأخیر جاءت عبارة "تقویة أواصر التواصل بین قیادات الجامعة وبین الاتحادات الطلابیة" بقوة نسبیة (73.02)، ونسبة مرجحة (19.16). یتضح من هذه الاستجابات أنها تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق مجموع التکرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذى قدر (3658) ومتوسط حسابی عام (11.43) وقوة نسبیة بلغت (76.21%) وهذا التوزیع الاحصائی یدل على أن المقترحات المتعلقة بتفعیل دور الجامعة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی تم الموافقة علیه بنسبة کبیرة. و یرجع ذلک إلى أن المجتمع المحلی رکیزة أساسیة فی نشر قیم السلام الاجتماعی، من خلال التواصل مع ما یزخر به هذا المجتمع من مؤسسات مجتمعیة وقیادات شعبیة لها دور مؤثر فی المجتمع، وبالتالی یمکن الاستعانة بهم فی تحقیق الأهداف المرجوة، کما أن انعاش تمویل حملات نشر السلام الاجتماعی یسهم فی تحقیق المرامی المقصودة، فضلاً عن ضرورة صقل مهارات أعضاء الاتحاد عن کیفیة البحث عن سبل لتدعیم التمویل اللازم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ب - المقترحات المتعلقة بتفعیل دور أخصائیو رعایة الشباب فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی

جدول (14)

یوضح المقترحات المتعلقة بتفعیل دور أخصائیو رعایة الشباب فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی                                 (ن = 320)

م

العبارة

نعم

إلى حد ما

لا

التکرار المرجح

القوة النسبیة (%)

الوزن المرجح

النسبة المرجحة

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

1

ضرورة قیام الأخصائی بالابتکار فی تصمیم البرامج اللازمة لنشر قیم السلام الاجتماعی

193

60.31

98

30.63

29

9.06

804

83.75

268.00

21.82

1

2

ضرورة تیسیر الأخصائی لإجراءات تقدیم الخدمات التی تعمق قیم السلام الاجتماعی للشباب.

127

39.69

149

46.56

44

13.75

723

75.31

241.00

19.62

4

3

تحدیث الآلیات التی یستخدمها الاخصائی لتحدید احتیاجات الطلاب لنشر ثقافة السلام الاجتماعی

129

40.31

125

39.06

66

20.63

703

73.23

234.33

19.08

5

4

ضرورة توفیر الاخصائی للمعلومات والبیانات اللازمة لنشر قیم السلام الاجتماعی بین الشباب

138

43.13

128

40.00

54

16.88

724

75.42

241.33

19.65

3

5

تنمیة  قدرة الاخصائی الاجتماعی على استثمار الموارد المتاحة فی نشر قیم السلام الاجتماعی

153

47.81

105

32.81

62

19.38

731

76.15

243.67

19.84

2

 

 

 

 

 

 

 

المؤشر ککل

المتوسط المرجح

المتوسط الحسابی

مجموع التکرارات المرجحة

مجموع الاوزان المرجحة

القوة النسبیة (%)

 

 

 

 

 

 

 

737.00

11.52

3685

1228.33

76.77

 

باستقراء بیانات الجدول السابق (14) والذى یوضح (المقترحات المتعلقة بتفعیل دور أخصائیو رعایة الشباب فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی) ، فقد جاءت استجابات المبحوثین مرتبة وفق القوة النسبیة والنسبة المرجحة: جاءت عبارة "ضرورة قیام الأخصائی بالابتکار فی تصمیم البرامج اللازمة لنشر قیم السلام الاجتماعی" فی الترتیب الأول، بقوة نسبیة (83.75)، ونسبة مرجحة (21.82). أما عبارة "تحدیث الآلیات التی یستخدمها الاخصائی لتحدید احتیاجات الطلاب لنشر ثقافة السلام الاجتماعی" فجاءت فی الترتیب الأخیر، بقوة نسبیة (73.23)، ونسبة مرجحة (19.08). یتضح من هذه الاستجابات أنها تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق مجموع التکرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذى قدر (3685) ومتوسط حسابی عام (11.52) وقوة نسبیة بلغت (76.77%) وهذا التوزیع الاحصائی یدل على أن المقترحات المتعلقة بتفعیل دور أخصائیو رعایة الشباب فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی تم الموافقة علیه بنسبة کبیرة . وفی ذلک أشارت دراسة (المفرجی ، محمد 2009) والتی أوصت بضرورة تشجیع الاخصائیین الاجتماعیین على عمل ابحاث فی مجال عملهم، فضلاً عن صقل مهاراتهم من خلال التدریب، وتحفیزهم للاطلاع على کل جدید بشأن تخصصهم العلمی وعملهم المهنی لتحسین أدائهم المهنی مع العملاء.

 

 

ج- المقترحات المتعلقة بتفعیل دور الاتحادات الطلابیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی

جدول (15)

یوضح المقترحات المتعلقة بتفعیل دور الاتحادات الطلابیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی                                      (ن = 320)

م

العبارة

نعم

إلى حد ما

لا

التکرار المرجح

القوة النسبیة (%)

الوزن المرجح

النسبة المرجحة

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

1

تنمیة کفاءة أعضاء اتحاد الطلاب فی نشر قیم السلام الاجتماعی .

185

57.81

107

33.44

28

8.75

797

83.02

265.67

21.73

1

2

تقویة الصلات بین اتحاد الطلاب وبین الشباب الجامعی .

133

41.56

141

44.06

46

14.38

727

75.73

242.33

19.82

2

3

زیادة حجم التنسیق بین الاتحادات الطلابیة بالکلیات المختلفة .

136

42.50

133

41.56

51

15.94

725

75.52

241.67

19.77

3

4

زیادة حجم الدعایة عن الأنشطة التی یقدمها الاتحاد لنشر قیم السلام الاجتماعی.

124

38.75

128

40.00

68

21.25

696

72.50

232.00

18.97

5

5

تنمیة مهارات التواصل لطلاب الاتحاد للتعامل والتعاون مع المسؤولین بالجامعة

153

47.81

97

30.31

70

21.88

723

75.31

241.00

19.71

4

 

 

 

 

 

 

 

المؤشر ککل

المتوسط المرجح

المتوسط الحسابی

مجموع التکرارات المرجحة

مجموع الاوزان المرجحة

القوة النسبیة (%)

 

 

 

 

 

 

 

733.60

11.46

3668

1222.67

76.42

 

 

 

باستقراء بیانات الجدول السابق (  15 ) والذى یوضح (المقترحات المتعلقة بتفعیل دور الاتحادات الطلابیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی) ، فقد جاءت استجابات المبحوثین مرتبة کما یلی وفق القوة النسبیة والنسبة المرجحة: فجاءت عبارة "تنمیة کفاءة أعضاء اتحاد الطلاب فی نشر قیم السلام الاجتماعی" فی الترتیب الأول، بقوة نسبیة (83.02)، ونسبة مرجحة (21.73). وفی الترتیب الأخیر جاءت عبارة "زیادة حجم الدعایة عن الأنشطة التی یقدمها الاتحاد لنشر قیم السلام الاجتماعی" بقوة نسبیة (72.50)، ونسبة مرجحة (18.97). یتضح من هذه الاستجابات  أنها تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق مجموع التکرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذى قدر (3668) ومتوسط حسابی عام (11.46) وقوة نسبیة بلغت (76.42%) وهذا التوزیع الاحصائی یدل على أن المقترحات المتعلقة بتفعیل دور الاتحادات الطلابیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی تم الموافقة علیه بنسبة کبیرة . وهوما یؤکد على أن العمل علی تنمیة مهارات وقدرات اعضاء الاتحادات الطلابیة أمراً فی غایة الأهمیة، فغالباً ما یحتاج أعضاء الاتحادات الطلابیة لبرامج تدریبیة لتنمیة مهارات على التواصل مع بعضهم البعض، والتواصل مع زملاءهم، والتواصل مع القیادت، والتواصل مع مؤسسات المجتمع الخارجی وقیاداته، وأیضاً تنمیة قدرتهم على الحوار البناء، وتحدید الاهداف، وتنمیة مهارات المدافعة، واتخاذ القرار، وتوجیه الدعایة للأمور الهامة کنشر قیم السلام الاجتماعی.

النتائج العامة للدراسة:

        فی ضوء مناقشة وتحلیل استجابات المبحوثین حول دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب الجامعی، وکذلک ملاحظات الباحث أثناء التطبیق، یمکن القول بأن نتائج الدراسة أسفرت عن دور ملموس للتنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب الجامعی، وهذا ما تم ملاحظته من خلال حصول معظم على درجات مرتفعة کالآتی :

1-  فیما یتعلق بالبعد الأول الذی یوضح (مستوى إدراک الشباب الجامعی لمفهوم السلام الاجتماعی) أسفرت الدراسة أن مستوى إدراک الشباب الجامعی لمفهوم السلام الاجتماعی جاء مرتفعاوفق مجموع التکرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذى قدر بـ(10110) ومتوسط حسابی عام (31.59) وقوة نسبیة بلغت (87.76%).

2-  فیما یتعلق البعد الثانی الذى یوضح (دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة العمل المشترک لدى الشباب الجامعی) أسفرت الدراسة أن إسهام التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة العمل المشترک لدى الشباب الجامعی جاء مرتفعا حیث یتبین أن الاستجابات حوله تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق مجموع التکرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذى قدر بـ(8355) ومتوسط حسابی عام (26.11) وقوة نسبیة بلغت (87.03%)،

3- فیما یتعلق البعد الثالث الذى یوضح (دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة الانتماء لدى الشباب الجامعی) یتضح أن إسهام التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة الانتماء لدى الشباب الجامعی جاء مرتفعا حیث أن الاستجابات حوله تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق مجموع التکرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذى قدر بـ(8238) ومتوسط حسابی عام (25.74) وقوة نسبیة بلغت (85.81%)،

4- فیما یتعلق البعد الرابع الذى یوضح (مدى دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة التسامح لدى الشباب الجامعی) یتضح أن إسهامات التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة التسامح لدى الشباب الجامعی جاءت مرتفعة حیث أن الاستجابات حوله تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق مجموع التکرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذى قدر (8185) ومتوسط حسابی عام (25.58) وقوة نسبیة بلغت (85.26%)،

5- فیما یتعلق البعد الخامس الذی یوضح (مدى دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة احترام القوانین لدى الشباب الجامعی) یتضح أن اسهامات التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیمة احترام القوانین لدى الشباب الجامعی جاءت مرتفعة حیث أن الاستجابات حوله تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق مجموع التکرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذى قدر بـ(8140) ومتوسط حسابی عام (25.44) وقوة نسبیة بلغت (84.79%).

 

 

 

 

وما سبق  یؤکد على أن التنظیمات الجامعیة أعطت قدراً وافیاً من الاهتمام بالعمل على تنمیة مجموعة قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب الجامعی، وقد یرجع ذلک إلى:

أ‌)   الإعداد الجید للبرامج الهادفة لتدعیم قیم المواطنة والتسامح والتعبیر الحر عن الآراء وقبول الآخر وحسن الظن بالآخرین والتعاون والاحترام المتبادل.

ب‌)  التعاون المثمر بین العدید من التخصصات والمؤسسات داخل، ومنها الإدارة العلیا للجامعة وإدارة رعایة الشباب وأعضاء هیئة التدریس وادارات الکلیات وإدارة العلاقات العامة والمرکز الإعلامی بالجامعة.

ت‌)  التنسیق الجید مع العدید من المؤسسات القائمة بالمجتمع المحیط، ومنها المؤسسات الدینیة والمراکز الإعلامیة ومنظمات المجتمع المدنی ومدیریة الشباب والریاضة.

ث‌)  الاعتماد على العدید من الآلیات والأسالیب المناسبة، منها تضمین قیم السلام الاجتماعی فی المناهج الدراسیة- التوجیه الجید من الإدارات العلیا لنشر قیم السلام الاجتماعی- الاستعانة بالخبراء والمتخصصین کلٍ فیما یخصه-توفیر التمویل اللازم لحملات نشر السلام الاجتماعی.

ج‌)  الاستناد فی عملیة التخطیط لبرامج نشر ثقافة السلام الاجتماعی فی الوسط الجامعی علی بیانات ومعلومات کافیة ودقیقة وحدیثة حول الاشاعات المغرضة والأفکار الهدامة، وغیرها من أسالیب ووسائل التخریب، وبالتالی یأتی التخطیط بثمار فکریة مواتیة للمناخ السائد یثمر عن خطط من شأنها تحویل الاعتلال الفکری لدى الشباب الجامعی إلى اعتدال فکری.

ح‌)     الإدارة الکفء لعملیات نشر ثقافة السلام الاجتماعی بین الشباب الجامعی.

6- کشفت الدراسة عن وجود بعض المعوقات التی قد تؤثر فی دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی لدى لشباب الجامعی، وهذا ما تم ملاحظته من خلال حصول المؤشرات المکونة لهذا البعد على درجات متوسطة کالآتی :

أ‌)   المؤشر الأول والذى یوضح (المعوقات المتعلقة بالجامعة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی) فقد أسفرت الدراسة أن تلک المعوقات جاءت متوسطة حیث یتضح أن الاستجابات حوله تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق مجموع التکرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذى قدر بـ(3481) ومتوسط حسابی عام (10.88) وقوة نسبیة بلغت (72.52%)،

ب‌) المؤشر الثانی الذى یوضح (المعوقات المتعلقة بأخصائی رعایة الشباب فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی) فقد أسفرت الدراسة أن تلک المعوقات جاءت متوسطة حیث یتضح أن الاستجابات حوله تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق مجموع التکرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذى قدر بـ(3506) ومتوسط حسابی عام (10.96) وقوة نسبیة بلغت (73.04%)،

ت‌) المؤشر الثالث الذى یوضح (المعوقات المتعلقة باتحاد الطلاب فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی) فقد أسفرت الدراسة أن تلک المعوقات جاءت متوسطة حیث یتضح أن الاستجابات حوله تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق مجموع التکرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذى قدر بـ(2938) ومتوسط حسابی عام (9.18) وقوة نسبیة بلغت (61.21%).

وقد تعزى هذه المعوقات بشکل عام إلى ضعف الموارد المالیة المخصصة لبرامج نشر السلام الاجتماعی أو لضعف ألیات التواصل بین أعضاء اتحاد الطلاب والقیادات الجامعیة أو لضعف آلیات مشارکة الاتحادات الطلابیة فی القرارات الجامعیة أو ضعف الاهتمام بتأهیل وصقل مهارات أخصائیو رعایة الشباب أو ضعف مهارات أعضاء الاتحادات الطلابیة أو عدم انصهار أعضاء الاتحادات الطلابیة مع غیرهم من طلاب الجامعة أو تراخی بعض أعضاء الاتحادات الطلابیة فی القیام بأدوارهم أو عدم قدرة أعضاء الاتحاد على التوجیه الجید لوسائل الاتصال والاعلام لتحقیق الأهداف المرجوة أو عدم مرونة خطة نشر ثقافة السلام الاجتماعی لاستیعاب التغیرات المجتمعیة الطارئة.

7-   کشفت الدراسة عن الحاجة إلى وضع مقترحات لتفعیل دور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی لدى لشباب الجامعی، وهذا ما تم ملاحظته من خلال حصول المؤشرات المکونة لهذا البعد على درجات متوسطة کالآتی :

أ‌)   المؤشر الأول والذى یوضح المقترحات المتعلقة بتفعیل دور الجامعة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی) فقد أسفرت الدراسة أن تلک المقترحات جاءت متوسطة حیث یتضح أن الاستجابات حوله تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق مجموع التکرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذى قدر بــ(3658) ومتوسط حسابی عام (11.43) وقوة نسبیة بلغت (76.21%).

ب‌)  المؤشر الثانی الذى یوضح (المقترحات المتعلقة بتفعیل دور أخصائیو رعایة الشباب فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی) فقد أسفرت الدراسة أن تلک المقترحات جاءت متوسطة حیث یتضح أن الاستجابات حوله تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق مجموع التکرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذى قدر بـ(3685) ومتوسط حسابی عام (11.52) وقوة نسبیة بلغت (76.77%).

ت‌)  المؤشر الثالث الذی یوضح (المقترحات المتعلقة بتفعیل دور الاتحادات الطلابیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی للشباب الجامعی) فقد أسفرت الدراسة أن تلک المقترحات جاءت متوسطة حیث یتضح أن الاستجابات حوله تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق مجموع التکرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذى قدر (3668) ومتوسط حسابی عام (11.46) وقوة نسبیة بلغت (76.42%).

وبشکل عام قد ترجع الحاجة الملحة إلى تفعیل هذه المقترحات للعدید من الأمور، لعل أهمها: الوصول إلى أعلى مستویات الجودة والکمال فی نشر قیم السلام الاجتماعی أو التوصل إلى أفضل الآلیات والأسالیب التی یمکن من خلالها تحقیق الأهداف المرجوة فی أقل وقت ممکن مع الاستثمار الجید للوقت والجهد والمال أو التعرف على طرق متنوعة لتذلیل المعوقات التی تؤثر فی قدرة الاتحادات الطلابیة فی نشر السلام الاجتماعی بین الشباب الجامعی أو الإلمام بالرؤى والأسالیب الحدیثة فی تعمیق قیم السلام الاجتماعی.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

" دلیل استرشادی من منظور تنظیم المجتمع

لتفعیل دور التنظیمات الجامعیة فی تعزیز قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب الجامعی"

من خلال الدراسة المیدانیة التی قام بها الباحث، وما تخللها من مقابلات ومناقشات مع أعضاء اتحاد الطلاب بجامعة الفیوم، وما أسفرت عنه الدراسة من نتائج، فضلاً عن الاستفادة من الاطار النظری وتحلیل الدراسات السابقة، حاول الباحث قدر الامکان الخروج بدلیل استرشادی لدور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب الجامعی کما فی الجدول التالی :

  جدول رقم (16) یوضح الدلیل الاسترشادی من منظور تنظیم المجتمع لتفعیل لدور التنظیمات الجامعیة فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب الجامعی

م

مکونات الدلیل الاسترشادی (المقترح)

المحتوی العلمی للدلیل الاسترشادی

(المقترح)

(1)

مفهوم الدلیل الاسترشادی.

هو عبارة عن نموذج للتدخل المهنی لطریقة تنظیم المجتمع للاستفادة من التنظیمات الجامعیة (الاتحادات الطلابیة) من خلال کوادرها الشبابیة فی تعزیز قیم السلام الاجتماعی فی البیئة الجامعیة بصفة خاصة، وبالمجتمع المصری بصورة عامة.

(2)

اعتبارات صیاغة الدلیل الاسترشادی المقترح.

-        حاجة المجتمع للسلام الاجتماعی خاصة فی الآونة الاخیرة وفی ظل ما یشهده المجتمع من تغیرات سریعة باتت تعصف بمعظم أبعاده وخاصة منظومة القیم وقیم السلام الاجتماعی خاصة.

-        التزاید الواضح لوتیرة کثیر من المشکلات المجتمعیة مثل العنف، والارهاب، والبلطجة، وغیاب الامن الاجتماعی، والتنمر وغیرها من المشکلات المهددة للسلام الاجتماعی بالمجتمع

-        تحقیق السلام الاجتماعی بالمجتمع مؤشر إیجابی لتحقیق التنمیة المستدامة التی تسعی الدولة المصریة إلی تحقیقها بحلول العام 2030.

-        ما أکدت علیه العدید من الدراسات والبحوث السابقة بوجود ضعف فی منظومة القیم المحققة للسلام الاجتماعی بالمجتمع.

-        کل جد یقوم به الشباب یکون دائما مکلل بالنجاح، ومن ثم الحاجة لإستثمار تلک الطاقات الواعیة فی تعزیز قیم السلام الاجتماعی بالمجتمع، من خلال الجهود المنظمة والجماعیة.

-        للأنشطة الطلابیة دور فاعل فی تنمیة قیم السلام الاجتماعی لدی الطلاب ومن ثم کان من الضروری الاستفادة منها.

-        تعتبر طریقة تنظیم المجتمع بما تملکه من إطار نظری، وما تحویه من تجارب میدانیة عنصر فاعل فی تعزیز قیم السلام الاجتماعی بالمجتمع، من خلال ما تملکه من مبادئ وفلسفة واهداف وقیم، ونماذج متعددة للتدخل المهنی من أجل تحقیق الغایات والأهداف التی تسعى الطریقة إلی تحقیقها للمجتمع باعتباره وحدة عملها الأساسیة ومن ثم تنصب حوله معظم الجهود والأنشطة.

-        الحاجة الملحة لتفعیل مشارکة الشباب الجامعی فی خدمة مجتمعهم، والمساهمة فی إرساء منظومة القیم الإیجابیة به، لتحقیق تقدمه واستقراره.

(3)

أهداف الدلیل الإسترشادی (الأساسیة والاجرائیة)

الهدف الأساسی:

"تنمیة قیم السلام الاجتماعی لدی الشباب الجامعی من خلال التنظیمات الجامعیة (الاتحادات الطلابیة) باعتبارها أحد أجهزة تنظیم المجتمع الأساسیة".

الأهداف الفرعیة:

-        تنمیة وعی الشباب بمفهوم السلام الاجتماعی.

-        تنمیة وعی الشباب بقیم السلام الاجتماعی.

-        تنمیة قیمة العمل المشترک لدى الشباب الجامعی.

-        تنمیة قیمة التسامح لدی الشباب الجامعی.

-        تنمیة قیمة احترام القوانین لدى الشباب الجامعی.

-        استثمار القیادات الشبابیة ( قیادات الأسر الطلابیة) فی تنمیة وعی زملائهم من الطلاب بقیم السلام الاجتماعی.

-        توصیف دور الجهات المشارکة فی تحقیق أهداف الدلیل الاسترشادی المقترح.

-        إثراء الإطار النظری والمیدانی لطریقة تنظیم المجتمع، من خلال التدخل المهنی للطریقة فی تعزیز قیم السلام الاجتماعی بالمجتمع من خلال مقوماتها المهنیة المختلفة عبر أجهزتها الأساسیة التی تعتبر التنظیمات الجامعیة (الاتحادات الطلابیة) إحداها.

-        الاستفادة من کافة الموارد  والامکانات المادیة والبشریة المتاحة (کلیات، ومعاهد، أعضاء هیئة تدریس وطلاب، ومؤسسات المجتمع الخارجی، وقیادات) فی إرساء وتدعیم قیم السلام الاجتماعی بالمجتمع المصری.

(4)

آلیات تحقیق أهداف الدلیل الاسترشادی المقترح.

-        تضمین السلام الاجتماعی فی المقررات الدراسیة.

-        شمول المؤتمرات السنویة للکلیات لقیم السلام الاجتماعی.

-        عقد ندوات حول السلام الاجتماعی.

-        توزیع مطبوعات على الطلاب حول السلام الاجتماعی.

-        وضع لافتات توضح أهمیة السلام الاجتماعی فی أماکن بارزة، بحیث یتمکن الجمیع من رؤیتها.

-        تصمیم مواد اعلامیه تتصدى للأفکار الهدامة.

-        استحدث ادارات للإرشاد والتوجیه الطلابی بالجامعة.

-    توسیع دائرة التبادل الثقافی بین الجامعة ومؤسسات المجتمع (الأوقاف- الأزهر- الاعلام....إلخ) لتبصیر الطلاب بأهمیة السلام الاجتماعی فی شتى میادین الحیاة.

-        حث الطلاب على احترام الحریات والحقوق.

-        تنمیة قدرات الطلاب على الحوار البنّاء، وحثهم على احترم الآراء.

-        تنمیة وعی الطلاب بأهمیة المشارکة فی أداء الأعمال.

-        اعداد أنشطة تحتاج إلى تشارک الطلاب لممارستها.

-        إتاحة فرص المشارکة لجمیع الطلاب.

-        تکلیف الطلاب بمشروعات بحثیة تتطلب العمل الطلابی الجماعی لإنجازها.

-        حث الطلاب على المشارکة فی الأنشطة الطلابیة.

-        تنشیط التبادل الثقافی بین الکلیات والجامعات.

-        تشجیع الطلاب على المشارکة فی الخدمة العامة، والمعسکرات.

-        حث الطلاب على المشارکة فی الاتحادات الطلابیة.

-        تشجیع الطلاب على المشارکة فی الانتخابات الوطنیة والمشارکة فی المناسبات القومیة.

-        تضمین قیمة الانتماء فی المناهج الدراسیة.

-        عقد ندوات تبرز أهمیة الوطن وأهمیة العمل على تقدمه والتضحیة من أجله.

-        اقامة المعارض التراثیة، وتشجیع الزیارات للمناطق الأثریة.

-        تشجیع الطلاب على المشارکة فی المناسبات القومیة.

-        استضافة الرموز الوطنیة لیوضح للطلاب، فضل الوطن، ویحثهم على الاعتزاز به.

-        ارشاد الطلاب للمحافظة على ممتلکات الجامعة، والتعاون على حفظ أمنها واستقرارها.

-        عقد ندوات تستعرض أهمیة التسامح ودوره فی بناء المجتمع.

-        تضمین التسامح فی المناهج الدراسیة.

-        الایمان بأن التسامح خُلق عظیم.

-        ایجاد مراکز للحوار ونشر ثقافة التسامح بین الطلاب.

-        عقد ورش لتدریب الشباب على تبادل الآراء والحوار البنّاء.

-        تفعیل دور المرکز الاعلامی فی نشر ثقافة التسامح بین الطلاب.

-        حث الطلاب على احترام قیم ثقافة الاختلاف وقبول الآخر.

-        تجنب الظن والتأویل السیء لأقوال الآخرین وأفعالهم، والتحلی بالنوایا الحسنة.

-        عقد ندوات توضح للطلاب لوائح وقوانین الجامعة والدولة.

-        تدوین قوانین الجامعة على لوحات فی أماکن بارزة، لیعرف الطلاب ما لهم وما علیهم.

-        توضیح العقوبة الرادعة لکل مخالفة أمامها من خلال لوحات إرشادیة بالحرم الجامعی.

-        أن یکون بأدوار الکلیات شاشات عرض، تعرض لوائح وتعلیمات الکلیة، فی أماکن بارزة واضحة للجمیع.

-        عرض قوانین الجامعة وتعلیماتها من خلال شاشات عرض داخل الحرم الجامعی.

-    أن تعد الکلیات کتیبات توزعها على الطلاب لا سیما الجدد منهم، مدون بهذه الکتیبات القوانین والتعلیمات والعقوبات.

(5)

المشارکون فى تحقیق أهداف الدلیل الإسترشادی المقترح.

-        أعضاء هیئة التدریس.     - الهیئة المعاونة.

-        قیادات الاسر الطلابیة.    - مسئولی رعایة الشباب.

-        رجال الدین.               - الاعلامیین.

-        خبراء التشریع.             - خبراء القانون.

-        القیادات الجامعیة والمجتمعیة.

-        أعضاء هیئة التدریس ولا سیما من هم بکلیة الحقوق.

-        إدارة التوجیه والارشاد الطلابی.

-        المرکز الاعلامی بالجامعة.

-        إدارة العلاقات العامة بالجامعة.

-        الادارات المتخصصة بالجیش والشرطة (الشئون المعنویة).

-        إدارة الأمن الجامعی.

(6)

مبادئ طریقة تنظیم المجتمع المستخدمة کمبادئ إرشادیة للدلیل الإسترشادی المقترح.

-        مبدأ الواقعیة.‏    - مبدأ الشمول.‏     - مبدأ التکامل.‏

-        مبدأ الشفافیة.‏    - مبدأ المرونة.‏    - مبدأ التعاون.‏

-        مبدأ الکفاءة.‏     - مبدأ الوقائیة.‏   - مبدأ الاستثارة.

-        مبدأ المسئولیة المجتمعیة المشترکة.‏ - مبدأ التخطیط.

-        مبدأ الاعتماد علی الموارد الذاتیة.   - مبدأ التقویم.

-        مبدأ الاستعانة بالخبراء والمتخصصین.‏

(7)

استراتیجیات تنظیم المجتمع  اللازمةلتحقیق أهداف الدلیل الإسترشادی المقترح.

-        استراتیجیة الاستثارة.     - استراتیجیة البناء المعرفی.

-        استراتیجیة الاقناع المنطقی.  - استراتیجیة المشارکة.

-        استراتیجیة الدیمقراطیة.       - استراتیجیة التعاون.

-        استراتیجیة الاتصال.   - استراتیجیة التعلیم والتدریب.

-        استراتیجیة العدالة.     - استراتیجیة التنسیق.

-        استراتیجیة التفاعل.

(8)

أدوات طریقة تنظیم المجتمع المستخدمة فی تنفیذ الدلیل الإسترشادی المقترح.

-        وسائل الاعلام.      - اللجان.       - الندوات.

-        ورش العمل.         - المسابقات.   - المحاضرات.

-        اللقاءات الطلابیة.   - المناقشات الجماعیة.

-        المناظرات.          - المقابلات.    - الاتصالات.

-        مواقع التواصل الاجتماعی.

-        صنادیق الشکاوی والمقترحات الموجودة بالکلیات.

8

مهارات تنظیم المجتمع المستخدمة فی الدلیل الإسترشادی المقترح.

-        مهارة الاتصال.

-        مهارة التأثیر فی الأخرین والاقناع.

-        مهارة الملاحظة.

-        مهارة التفاوض والحوار البناء.

(9)

أدوار المنظم الاجتماعی المستخدمة فی الدلیل الإسترشادی المقترح.

-        دور المخطط.    - دور الباحث.   - دور الممکن.

-        دور الخبیر.      - دور الموجه.   - دور الاداری.

-        دور المنظم.      - دور الاستشاری.

-        دور المستثیر.    - دور المعلم.

(10)

المردود المتوقع من تنفیذ الدلیل الإسترشادی المقترح.

-        إستثمار التنظیمات الجامعیة فی تعزیز قیم السلام الاجتماعی بالمجتمع الجامعی.

-    تحقیق الهدف الأسمی للبحث العلمی فی الخدمة الاجتماعیة ألا وهو خدمة المجتمع ومعالجة قضایاه ومشکلاته، وإرساء دعائم ومقومات الاستقرار بداخله.

-        تکوین جیل واعی من الشباب یحمل هم مجتمعه، ویساهم فی تحقیق تقدمه وإستقراه.

-        تدعیم قیم لسلام الاجتماعی المختلفة لدی الشباب الجامعی، والتی من بینها، قیمة العمل المشترک، والتسامح، واحترام القوانین والتشریعات، والمواطنة، وغیرها.

-        الحصول علی بیئة جامعیة تنعم بالأمن والاستقرار، وتساهم فی تعزیزها بالمجتمع الخارجی المحیط بها، من خلال جهود الشباب الواعیة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قائمة المراجع:

1-    المراجع العربیة:

إبراهیم، حسین؛ مکاوی، عاطف (1991). الخدمة الاجتماعیة فی المجال التعلیمی، مطبعة العمرانیة للأوفست، القاهرة.

ابن منظور، جمال الدین أبو الفضل (1995). لسان العرب، ط 3، دار صادر للنشر، بیروت.

أبو العلا ، مجدی فاوی (2007): العلاقة  بین البرناج فی خدمة الجماعة وتنمیة ثقافة السلام الاجتماعی لدى جماعة البرلمان الشبابی , بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة ، کلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة حلوان ، القاهرة .

أبو بکر، زینب أبو زید (2010). التعلیم وتمکین الشباب فی المجتمع رؤیة مستقبلیة للتخلص من المشکلات التی تواجه قطاع الشباب، بحث منشور فی مجلة الشئون الاجتماعیة، العدد 106، لیبیا.

أبو بکر، محمد الطاف (2017). دور التصوف فی الأمن والسلام الاجتماعی، بحث منشور فی مجلة القسم العربی، العدد الرابع والعشرون، جامعة بنجاب، لاهور، باکستان. ص 262.

أبو حشیش، بسام محمد (2010). دور کلیات التربیة فی تنمیة قیم المواطنة لدى الطلبة المعلمین بمحافظات غزة، بحث منشور فی مجلة جامعة الأقصى، المجلد الرابع عشر، العدد الأول، عمادة البحث العلمی، جامعة الأقصى، فلسطین.

أبو حمام، فدوى محمد محمد (2017). درجة تعزیز القادة الأکادیمیین للأمن الفکری وعلاقته بدرجة توافر الأمن الوظیفی فی الجامعات الأردنیة الخاصة فی العاصمة عمان، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم التربویة، جامعة الشرق الأوسط، عمان، المملکة الأردنیة الهاشمیة.

أبو خطوة، السید عبد المولى السید؛ الباز، أحمد نصحی أنیس الشربینی (2014). شبکة التواصل الاجتماعی وآثارها على الأمن الفکری لدى طلبة التعلیم الجامعی بمملکة البحرین، بحث منشور فی المجلة العربیة لضمان جودة التعلیم الجامعی، المجلد السابع، العدد 15، الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربیة، صنعاء، الجمهوریة الیمنیة.

إسماعیل ، فاطمة عبدالله2010 : استخدام تکنیک النمذجة السلوکیة فی خدمة الجماعة لتنمیة ثقافة السلام  الاجتماعی لدى براعم المستقبل، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة , العدد 29 , الجزء 4، کلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة حلوان ـ القاهرة  .

البدیوی، خالد بن محمد (2011). الحوار وبناء السلم الاجتماعی، الطبعة الأولى، مرکز الملک عبد العزیز للحوار الوطنی، الریاض.

الجراح، إسماعیل محمد عبد الکریم (2017). أثر الملصق الإعلانی فی مکافحة التطرف الفکری والإرهاب، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العمارة والتصمیم، جامعة الشرق الأوسط، عمان، المملکة الأردنیة الهاشمیة.

الجمعیة العامة للأمم المتحدة (2017). تشجیع ثقافة السلام والحوار والتفاهم والتعاون بین الأدیان والثقافات من أجل السلام، الدورة الثانیة والسبعون، البند 15 من جدول الأعمال "ثقافة السلام".

الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والاحصاء المصری (2017). کتاب الإحصاء السنوی"قطاع السکان".

الجوهری، سمیرة محمد (2009). التدخل المهنی لطریقة تنظیم الجتمع وتغییر اتجاهات الشباب نحو المشارکة البیئیة , بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 27، المجلد 3، القاهرة، جامعة حلوان.

الرواشدة، علاء زهیر (2015). التطرف الأیدیولوجی من وجهة نظر الشباب الأردنی "دراسة سوسیولوجیة للمظاهر والعوامل"، بحث منشور فی المجلة العربیة للدراسات الأمنیة والتدریب، المجلد 31، العدد 63، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.

السعیدی، رواد سعد مسعود (2013). فاعلیة أنشطة إثرائیة فی إکساب طفل الروضة مفاهیم السلام، مطلب مکمل لنیل درجة الماجستیر فی المناهج وطرق تدریس الاجتماعیات، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة.

السکری، أحمد شفیق (2000). قاموس الخدمة الاجتماعیة والخدمات الاجتماعیة، دار المعرفة الجامعیة، الاسکندریة.

الشاروین، یعقوب (2006). ثقافة السلام وقبول الآخر , السلسلة الثقافیة لطلائع مصر، القاهرة.

الضو، محمد علی محمد علی (2013): الانتماء للوطن لدى الشباب الجامعی وعلاقته بدافع الانجاز الاکادیمی "دراسة میدانیة على طلاب کلیات التربیة- جامعة بخت الرضا"، بحث منشور فی مجلة جامعة بخت الرضا العلمیة، العدد السابع، جامعة بخت الرضا، السودان.

القحطانی، مسفر بن علی بن محمد (2005). التطرف الفکری... وأزمة الوعی الدینی، بحث منشور فی مجلة دراسات إسلامیة "دوریة- علمیة- محکمة"، مرکز البحوث والدراسات الإسلامیة، العدد 11، وزارة الشؤون الإسلامیة والأوقاف والدعوة والإرشاد، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.

المفرجی ، محمد عبالله محمد(2009) : دور الأخصائی الاجتماعی فی تنمیة وتنظیم المجتمع، بحث منشور فی مجلة آداب الفراهیدی، العدد الأول السنة الأولى "العدد الخاص بالمؤتمر الثالث"، کلیة الآداب، جامعة تکریت، العراق.

الهزانی، نورة بنت ناصر (2018). الشبکات الاجتماعیة وأثرها على تعزیز الأمن الفکری لدى طالبات جامعة الأمیرة نورة، بحث منشور فی مجلة مکتبة الملک فهد الوطنیة، العدد 2، المجلد 24، مکتبة الملک فهد الوطنیة، المملکة العربیة السعودیة.

الهلیل، عبد العزیز بن عبد الرحمن (2016). مؤشرات التطرف لدى الشباب "دراسة میدانیة: اقتصادیة واجتماعیة ونفسیة وفکریة"، ط1، مرکز دلائل، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.

 

 

بدوی، عزة محمد حسنین (2010). مهارات الممارسة المهنیة فی طریقة تنظیم المجتمع وتنمیة قیم المشارکة المجتمعیة عند الشباب "دراسة مطبقة على مراکز الشباب بمحافظة بورسعید"، بحث منشور فی المؤتمر العلمی الدولی الثالث والعشرین "انعکاسات الأزمة المالیة العالمیة على سیاسات الرعایة الاجتماعیة"، مجلد 9، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

تقریر التنمیة الإنسانیة العربیة (2016). الشباب وأفاق التنمیة واقع متغیر، الصادر عن مکتب التنمیة ,  الأمم المتحدة.

جوهر، على صالح؛ جمعه، محمد حسن (2017). التعلیم والتطرف الفکری "آلیات المواجهة"، ط1، المکتبة العصریة للنشر والتوزیع، المنصورة، جمهوریة مصر العربیة.

حبیب، جمال شحاتة؛ وآخرون (2003). الممارسة العامة للخدمة الاجتماعیة فی مجال رعایة الشباب والمجال المدرسی، مرکز نشر وتوزیع الکتاب الجامعی، جامعة حلوان، القاهرة،.

حسام، هبه (2018). بمناسبـة الیوم العالمی للشباب.. الإحصاء یؤکد أن 21% من إجمالی المصریین من الشباب أعمار 18 إلى 29 عاماً، تقریر منشور بجریدة الیوم السابع الإلیکترونیة، السبت 11 أغسطس 2018.

حمزة ، أحمد ابراهیم (2007) : خدمات رعایة الشباب الجامعی وتنمیة ثقافة التسامح ، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة ، العدد 30، کلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة حلوان ـ القاهرة  . 

درویش ، خلیل (2009 ): معوقات الممارسة المهنیة للعاملین فی مؤسسات الرعایة الاجتماعیةوالمدارس فی محافظة العاصمة، بحث منشور فی مجلة دراسات العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، العدد 36، عمادة البحث العلمی، الجامعة الأردنیة، عمان، الأردن.

دعیم، عزیز سمعان (2017). مفهوم ونشر ثقافة السلم المجتمعی من وجهة نظر مجتمعیة، المجلد 20، العدد 2   http://www.qsm.ac

دویکات ، سامح سبع خضر(2016): دور الشباب الفلسطینی الجامعی فی المشارکة السیاسیة           والفعالیات الجماهیریة الوطنیة (1993- 2015)، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا، جامعة النجاح الوطنیة، نابلس، فلسطین.

رشید، أمینة (2006). الشباب الجامعی وسط المشاکل التی یعانی منها وأهمیة الخدمة والرعایة الاجتماعیة، مجلة الجماهیر نبض حلب "شئون جامعیة وشباب"، مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر والتوزیع، العدد 15563، حلب، سوریا. 

سلیم ، أحمد عبد الحمید (2013): مؤشرات تخطیطیة لتنمیة قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب بالمناطق العشوائیة ، دراسة مطبقة على عینة من الشباب بمنطقة(دار الرماد بمدینة الفیوم) ،بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة ,العدد 35 , ج5 کلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة حلوان، القاهرة. 

سید ، محمد و فاروق ، هیام (2016): اتجاهات الشباب الجامعی نحو نشر ثقافة السلام الاجتماعی   "دراسة تحلیلیة لبناء برنامج من منظور خدمة الجماعة لتنمیة ثقافة السلام الاجتماعی "  بحث منشور فی مجلة الخدمة الاجتماعیة , الجمعیة العامة للأخصائیین الاجتماعیین ، القاهرة .

شعبان، یسری (2010). عائد استخدام الممارسة المهنیة لطریقة تنظیم المجتمع فی مجال رعایة الشباب، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، القاهرة.

صابر، هیام حمدی (2011). التدخل المهنی لطریقة تنظیم المجتمع لتنمیة المعارف والمهارات المهنیة لطلاب الخدمة الاجتماعیة المتدربین بمراکز الشباب، بحث منشور فی مجلة دراسات الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 31، المجلد 8، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، القاهرة.

صوکو، سهام (2009). واقع القیم لدى المراهقین فی المؤسسة التربویة "دراسة میدانیة بثانویة بوحنة مسعود- فرجیوة میلة"، مذکرة مکملة لنیل شهادة الماجستیر فی علم الاجتماع، جامعة منتوری- قسنطینة، الجزائر.

عباس، محمد سید (2015). إسهام الجماعات الافتراضیة فی نشر ثقافة السلام بین الشباب الجامعی، بحث منشور فی مجلة الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 38، الجزء 8، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

عبد العلیم، هیثم سید (2015). تمکین الإتحادات الطلابیة من منظور طریقة تنظیم المجتمع , بحث منشور فی مجلة الخدمة الاجتماعیة، العدد 53، القاهرة.

عبد الغنی، أحمد عبد الحمید سلیم (2013). مؤشرات تخطیطیة لتنمیة قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب فی المناطق العشوائیة "دراسة مطبقة على عینة من شباب منطقة (دار رماد) بمدینة الفیوم"، بحث منشور فی مجلة الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 35، الجزء 5، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

عبد الفتاح، آلاء أنور (2017).  دور مدیری المدارس الخاصة فی تعزیز الأمن الفکری لدى طلبة المرحلة الثانویة من وجهة نظر المعلمین فی العاصمة عمان، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم التربویة، جامعة الشرق الأوسط، عمان، المملکة الأردنیة الهاشمیة.

عبد اللطیف، هبة أحمد (2013).  إسهامات الجمعیات الأهلیة فی نشر ثقافة السلام الاجتماعی بین الشباب , بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 34، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، القاهرة.

عبد المجید، سهیر صفوت (2010). المسؤولیة الاجتماعیة للشباب فی حمایة الأمن الثقافی والاجتماعی للمجتمع "دراسة حالة- مصر نموذجاً"، بحث منشور فی المؤتمر الحادی عشر للندوة العالمیة للشباب الإسلامی "الشباب والمسؤولیة الاجتماعیة- اندونیسیا"، المجلد 3، جاکرتا.

عبد النبی، عبد النبی احمد (2011).  فاعلیة برنامج للتدخل المهنی من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعیة فی تنمیة وعی الشباب بثقافة السلام الاجتماعی، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد30، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

عبدالله، نبیلة یوسف (2011). العنف الطلابی فی جامعة الکویت، دراسة میدانیة عن أسباب العنف فی الجمعیات الطلابیة، بحث منشور فی مجلة دراسات الخلیج والجزیرة العربیة، الکویت.

عثمان، سلوى؛ منصور، سمیر (2003). الممارسة المهنیة للخدمة الإجتماعیة فی المجتمع المدرسی ، دار المعرفة الجامعیة، الاسکندریة.

عفیفی، عبد الخالق محمد (1996). تنظیم المجتمع وجماعات الممارسة المهنیة ، مکتبة عین شمس للنشر والتوزیع، القاهرة.

علی، ماهر أبو المعاطی (2002). الخدمة الاجتماعیة وتحقیق السلام الاجتماعی فی المجتمع المصری . ورقة عمل مقدمة للمؤتمر العلمی الخامس عشر، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

علی، ماهر أبو المعاطی (2003). الخدمة الاجتماعیة فی مجالات الممارسة المهنیة، ط2، مکتبة زهراء الشرق، القاهرة.

علی، ماهر أبو المعاطی (2009). الاتجاهات الحدیثة فی الخدمة لااجتماعیة  (الاسرة – الطفولة – المعاقین- الطبی- المدرسی)، مکتبة زهراء الشرق،القاهرة.

عمر، عبد الحی القاسم عبد المؤمن؛ وآخرون (2016). دعائم السلام الاجتماعی فی الأسرة المسلمة، بحث منشور فی مجلة دفاتر السیاسة والقانون، العدد الرابع عشر، جامعة قاصدی مرباح بورقلة، الجزائر.

غانم، بسام عمر؛ أبو سنینة، عودة عبد الجواد (2014). دور الشباب فی التنمیة الشاملة للمجتمع من وجهة نظر طلبة مؤسسات التعلیم العالی فی وکالة الغوث الدولیة فی الأردن، بحث منشور فی جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات، العدد 34، الجزء 2، جامعة القدس المفتوحة، فلسطین.  

قاسم، محمد رفعت؛ وآخرون (2003). الخدمة الاجتماعیة فی مجال رعایة الشباب،  المطبعة الجامعیة، طنطا.

قانون تنظیم الجامعات (2007). لائحة الاتحادات الطلابیة "قرار رئیس جمهوریة مصر العربیة رقم 240 لسنة 2007 بتعدیل بعض أحکام اللائحة التنفیذیة"، الباب الثامن، المادة 318.

قور، أبو القاسم (2010). مقدمة فی دراسات السلام والنزاعات , مکتبة الابتار، الجهراء، الکویت.

کردمین، وفاء (2017). الشباب والتنمیة "المفاهیم والاشکالیات" ، بحث منشورة فی مجلة جیل الدراسات السیاسیة والعلاقات الدولیة، العدد11، جامعة قابس، تونس.

مبادئ توجیهیة(2012) : بشأن مشارکة الشباب فی بناء السلام. https://www.sfcg.org

 

 

مجلس الوزاراء (2017). قرار رئیس مجلس الوزراء رقم 2523 لسنة 2017 بتعدیل بعض أحکام اللائحة التنفیذیة لقانون تنظیم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972، المادة الأولى، القسم الأول "التعریفات"، مادة 318، الجریدة الرسمیة، العدد 46 مکرر (ز)، رئاسة الجمهوریة، جمهوریة مصر العربیة، 22 نوفمبر 2017.

مجمع اللغة العربیة (1992). المعجم الوجیز "طبعة خاصة بوزارة التربیة والتعلیم"، جمهوریة مصر العربیة.

محمد، عبد العزیز حسین (2013). التدخل المهنی لطریقة تنظیم المجتمع لاستثمار أسر القیادات الطلابیة فی التسویق لثقافة السلام الاجتماعی، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 35، کلیة الدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، القاهرة.

محمد، عبد العزیز حسین (2013). التدخل المهنی لطریقة تنظیم المجتمع لاستثمار قیادات الأسر الطلابیة فی التسویق لثقافة السلام الاجتماعی، بحث منشور فی بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد23، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، القاهرة .

محمد ، علی عبد الله ( 2012):  تصور مقترح من منظور الممارسة العامة فی الخدمة الاجتماعیة لتحقیق السلام الاجتماعی لدى الشباب الجامعی، بحث منشور فی المؤتمر العلمی الدولی الخامس والعشرون , کلیة الخدمة الاجتماعیة , جامعة حلوان ، القاهرة .

محمود، وردة علی عویس (2014). دور الاتحادات الطلابیة فی تنمیة المشارکة السیاسیةلدى طلاب الجامعة فی مصر، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الفیوم.

مرکز هردو لدعم التعبیر الرقمی (2017). دعوة إلى السلام عن ثقافة السلام واللاعنف والتسامح ومفاهیم أخرى، إصدارات ومنشورات المرکز للمواطنة، القاهرة.

معارز، عباس أمیر (2017). السلم المجتمعی بین الوحدة والتعدد "النص القرآنی مدخلاً"، بحث منشور فی مجلة مرکز بابل للدراسات الإنسانیة، المجلد 7، العدد 3، جامعة بابل، العراق.

نوفل، زیزیت مصطفى عبده (2008). استخدام تکنیک المناقشة الجماعیة فی تنمیة الثقافة المدنیة لدى الشباب، بحث منشور فی مجلة الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 25، الجزء 3، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

2-               المراجع الأجنبیة:

Akram, Z. &  Et Al. (2015).  Impact Of Social Networking Sites (Snss) On Youth, Applied Science Reports, 11 (1), PSCI Publications.

Asembo, K. O. & Lumadi, M. W. (2014). Curriculum Design Of Higher Education In Peace And Security Studies: Student’s
 Perceptions Of Quality, Mediterranean Journal Of Social Sciences, Vol. 5, No. 20, Rome-Italy.

BARNETT, J. (2008). Peace And Development: Towards A New Synthesis , Ournal Of Peace Research , Vol. 45, No. 1.

Betty, R. (2001). Education For A Culture Of Peace In A Gender Perspective, Journal Of ERIC.

Bushman B. J. & Et Al. (2018).  Risk Factors For Youth Violence: Youth Violence Commission, International Society For Research On Aggression (ISRA),  International Society For Research On Aggression, Wiley.

Baskin Gershom , Siniora Hanna( 2007): No Mission Impossible Teaching Israeli and Pllaestinian Teens Peace Green Wood

(EIPCL) The Egyptian International Publishing Company-Longman (1994). Longman Active Study Dictionary, Ministry Of Education, Arab Republic Of Egypt.

(ELPCL) The Egyptian International Publishing Company-Longman (2000). Hello! Longman New Junior English Dictionary, Ministry Of Education, Arab Republic Of Egypt.

(EIPCL) The Egyptian International Publishing Company-Longman (2004). Longman Active Study Dictionary For Egyptian Secondary Schools, Ministry Of Education, Arab Republic Of Egypt.

(SETP) Student Empowerment Training Project (2004) : Student Voice "A Guide To State Student Associations", Reterved From: Http://Studentgovresources.Org .

(EIPCL) The Egyptian International Publishing Company-Longman (2007). Hello! Longman New Junior English Dictionary, Ministry Of Education, Arab Republic Of Egypt.

Elias (2001). Dictionary English , And Arabic , Publishing House, Egypt, Cairo.

Handan, D. & Fatih, Y. & Ruhan, K. (2008).  Pre-Service Teachers' Perceptions Of Peace Education, Eurasian Journal Of Educational Research (EJER), Issue 30, Illustration, 5 Charts.

Holden, M. (2017).  What Are The Challenges Facing Youth? Leading Education For A Connected World, University Of Calgary, Canada.

Kaczmarek, F. (2017). The Importance Of Peace And Stability For The Development Of Sub- Saharan Africa, University Of Economics And Business, Poznań.

Kester, K. (2009). Education For Peace: Content, Form, And Structure: Mobilizing Youth For Civic Engagement, Work Paper Presented At The World Civic Forum In Seoul, Korea, 5- 8.

Kura, K. H. (2008). Youth Participation In National Development,  Opportunities And Challenges, In A 2-Day International Conference On Nigerian Youth And National Development Organized By The Centre For Democratic Research And Training (CDRT), Bayero University, Kano, Nigeria.

Madrigal, C. & Melichar, Y. D. (2010) Human Behavior For Social Work Practice "A Developmental-Ecological Framework", InEducational Gerontology 36(7).

Morlino L(2002) : What is Good Democracy ? theory Emprical Analysis presented at conferenceon the EuropeanUnionnationsState , University of Carolina

Mcevoy, S. (2000). Communities And Peace: Catholic Youth In Northern Ireland , Urnal Of Peace Research, Volume 37, Number 1,  Ireland.

Mousseau, M. (2009).  The Social Market Roots Of Democratic Peace , Volume 33, Issue 4, Spring.

NASW (National Association Of Social Workers) (2017). Code Of Ethics Of The National Association Of Social Workers.

Olanrewaju, I. P. ( 2013). The Conceptual Analysis Of Peace And Conflict. In Soremekun, K. (Ed.): Readings In Peace Studies And Conflict Resolution, Covenant University, Ota, Nigeria.

Olanrewaju, I. P. (2014). Cultural Plurality, National Integration And The Security Dilemma In Nigeria Covenant University Journal Of Politics And International Affairs (CUJPIA) Vol. 2, No. 1.Nigeria.

ORJUELA, C. (2003). Building Peace In Sri Lanka: A Role For Civil Society? , Journal Of Peace Research, Vol. 40, No. 2, Sri Lanka.

Oxford University Press (2006). Oxford Wordpower Dictionary, 2nd Ed., University Of Oxford, New York.

Parker, J. (2007). The Process Of Social Work Assessment, Planning, Intervention And Review, In Mark Lymbery, Karen Postle: Social Work: A Companion To Learning, 1st Ed., Sage Publication Ltd., London.

Sadeqyar, H. (2007).  Youth As Agents For Change , 1st Ed., Friedrich-Ebert- Stiftung Afghanistan Office, Kabul, Afghanistan.

Sandy L. R. & Perkins, R. J. (2008). The Nature Of Peace And It's  Implications For Peace Education, Faculty Of Law, University Of Oslo.

SARRICA, M. & CONTARELLO, A. (2004). Peace, War And Conflict: Social Representations Shared By Peace Activists And Non-Activists , Journal Of PEACE RESEARCH, Volume 41, Number 5.

Segal, E.  A. & Et Al, (2007).  An Introduction To The Profession Of Social Work Becoming A Change Agent, 2nd Ed., Thomas Brooks/Cole, Canada.

Siddiqui, S. & Singh, T. (2016). Social Media Its Impact With Positive And Negative Aspects, International Journal Of Computer Applications Technology And Research, Volume 5– Issue 2.

Sika, N. (2016).  The Disguise Of Youth Inclusion In Egypt, Working Paper, No. 4, Reterved From: Http://Www.Iai.It.

Smith, L. J. &  Chenoweth, J. D. (2015). The Contributions Of Student Organization Involvement To Students’ Self-Assessments Of Their Leadership Traits And Relational Behaviors, American Journal Of Business Education, Vol. 8, No. 4, AMERICA.

(SOH) Student Organization Handbook (2019). January, RETERVED FROM: Http://Www.Utsa.Edu.

Taydas, Z. & Peksen, D. (2012).  Can States Buy Peace? Social Welfare Spending and Civil Conflicts, Journal Of Peace Research, 49(2).

Truong, T.  D. & Et Al. (Eds) (2014). Migration, Gender And Social Justice" Perspectives On Human Insecurity", Hexagon Series On Human And Environmental Security And Peace, Vol. 9, Springer Heidelberg New York.

UNESCO (1991). The Role Of Higher Education In Society : Quality And Pertinence "Non-Governmental Organizations Collective Consultation On Higher Education, Paris.

 

قائمة المراجع:
1-    المراجع العربیة:
إبراهیم، حسین؛ مکاوی، عاطف (1991). الخدمة الاجتماعیة فی المجال التعلیمی، مطبعة العمرانیة للأوفست، القاهرة.
ابن منظور، جمال الدین أبو الفضل (1995). لسان العرب، ط 3، دار صادر للنشر، بیروت.
أبو العلا ، مجدی فاوی (2007): العلاقة  بین البرناج فی خدمة الجماعة وتنمیة ثقافة السلام الاجتماعی لدى جماعة البرلمان الشبابی , بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة ، کلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة حلوان ، القاهرة .
أبو بکر، زینب أبو زید (2010). التعلیم وتمکین الشباب فی المجتمع رؤیة مستقبلیة للتخلص من المشکلات التی تواجه قطاع الشباب، بحث منشور فی مجلة الشئون الاجتماعیة، العدد 106، لیبیا.
أبو بکر، محمد الطاف (2017). دور التصوف فی الأمن والسلام الاجتماعی، بحث منشور فی مجلة القسم العربی، العدد الرابع والعشرون، جامعة بنجاب، لاهور، باکستان. ص 262.
أبو حشیش، بسام محمد (2010). دور کلیات التربیة فی تنمیة قیم المواطنة لدى الطلبة المعلمین بمحافظات غزة، بحث منشور فی مجلة جامعة الأقصى، المجلد الرابع عشر، العدد الأول، عمادة البحث العلمی، جامعة الأقصى، فلسطین.
أبو حمام، فدوى محمد محمد (2017). درجة تعزیز القادة الأکادیمیین للأمن الفکری وعلاقته بدرجة توافر الأمن الوظیفی فی الجامعات الأردنیة الخاصة فی العاصمة عمان، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم التربویة، جامعة الشرق الأوسط، عمان، المملکة الأردنیة الهاشمیة.
أبو خطوة، السید عبد المولى السید؛ الباز، أحمد نصحی أنیس الشربینی (2014). شبکة التواصل الاجتماعی وآثارها على الأمن الفکری لدى طلبة التعلیم الجامعی بمملکة البحرین، بحث منشور فی المجلة العربیة لضمان جودة التعلیم الجامعی، المجلد السابع، العدد 15، الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربیة، صنعاء، الجمهوریة الیمنیة.
إسماعیل ، فاطمة عبدالله2010 : استخدام تکنیک النمذجة السلوکیة فی خدمة الجماعة لتنمیة ثقافة السلام  الاجتماعی لدى براعم المستقبل، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة , العدد 29 , الجزء 4، کلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة حلوان ـ القاهرة  .
البدیوی، خالد بن محمد (2011). الحوار وبناء السلم الاجتماعی، الطبعة الأولى، مرکز الملک عبد العزیز للحوار الوطنی، الریاض.
الجراح، إسماعیل محمد عبد الکریم (2017). أثر الملصق الإعلانی فی مکافحة التطرف الفکری والإرهاب، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العمارة والتصمیم، جامعة الشرق الأوسط، عمان، المملکة الأردنیة الهاشمیة.
الجمعیة العامة للأمم المتحدة (2017). تشجیع ثقافة السلام والحوار والتفاهم والتعاون بین الأدیان والثقافات من أجل السلام، الدورة الثانیة والسبعون، البند 15 من جدول الأعمال "ثقافة السلام".
الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والاحصاء المصری (2017). کتاب الإحصاء السنوی"قطاع السکان".
الجوهری، سمیرة محمد (2009). التدخل المهنی لطریقة تنظیم الجتمع وتغییر اتجاهات الشباب نحو المشارکة البیئیة , بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 27، المجلد 3، القاهرة، جامعة حلوان.
الرواشدة، علاء زهیر (2015). التطرف الأیدیولوجی من وجهة نظر الشباب الأردنی "دراسة سوسیولوجیة للمظاهر والعوامل"، بحث منشور فی المجلة العربیة للدراسات الأمنیة والتدریب، المجلد 31، العدد 63، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
السعیدی، رواد سعد مسعود (2013). فاعلیة أنشطة إثرائیة فی إکساب طفل الروضة مفاهیم السلام، مطلب مکمل لنیل درجة الماجستیر فی المناهج وطرق تدریس الاجتماعیات، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة.
السکری، أحمد شفیق (2000). قاموس الخدمة الاجتماعیة والخدمات الاجتماعیة، دار المعرفة الجامعیة، الاسکندریة.
الشاروین، یعقوب (2006). ثقافة السلام وقبول الآخر , السلسلة الثقافیة لطلائع مصر، القاهرة.
الضو، محمد علی محمد علی (2013): الانتماء للوطن لدى الشباب الجامعی وعلاقته بدافع الانجاز الاکادیمی "دراسة میدانیة على طلاب کلیات التربیة- جامعة بخت الرضا"، بحث منشور فی مجلة جامعة بخت الرضا العلمیة، العدد السابع، جامعة بخت الرضا، السودان.
القحطانی، مسفر بن علی بن محمد (2005). التطرف الفکری... وأزمة الوعی الدینی، بحث منشور فی مجلة دراسات إسلامیة "دوریة- علمیة- محکمة"، مرکز البحوث والدراسات الإسلامیة، العدد 11، وزارة الشؤون الإسلامیة والأوقاف والدعوة والإرشاد، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
المفرجی ، محمد عبالله محمد(2009) : دور الأخصائی الاجتماعی فی تنمیة وتنظیم المجتمع، بحث منشور فی مجلة آداب الفراهیدی، العدد الأول السنة الأولى "العدد الخاص بالمؤتمر الثالث"، کلیة الآداب، جامعة تکریت، العراق.
الهزانی، نورة بنت ناصر (2018). الشبکات الاجتماعیة وأثرها على تعزیز الأمن الفکری لدى طالبات جامعة الأمیرة نورة، بحث منشور فی مجلة مکتبة الملک فهد الوطنیة، العدد 2، المجلد 24، مکتبة الملک فهد الوطنیة، المملکة العربیة السعودیة.
الهلیل، عبد العزیز بن عبد الرحمن (2016). مؤشرات التطرف لدى الشباب "دراسة میدانیة: اقتصادیة واجتماعیة ونفسیة وفکریة"، ط1، مرکز دلائل، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
 
 
بدوی، عزة محمد حسنین (2010). مهارات الممارسة المهنیة فی طریقة تنظیم المجتمع وتنمیة قیم المشارکة المجتمعیة عند الشباب "دراسة مطبقة على مراکز الشباب بمحافظة بورسعید"، بحث منشور فی المؤتمر العلمی الدولی الثالث والعشرین "انعکاسات الأزمة المالیة العالمیة على سیاسات الرعایة الاجتماعیة"، مجلد 9، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.
تقریر التنمیة الإنسانیة العربیة (2016). الشباب وأفاق التنمیة واقع متغیر، الصادر عن مکتب التنمیة ,  الأمم المتحدة.
جوهر، على صالح؛ جمعه، محمد حسن (2017). التعلیم والتطرف الفکری "آلیات المواجهة"، ط1، المکتبة العصریة للنشر والتوزیع، المنصورة، جمهوریة مصر العربیة.
حبیب، جمال شحاتة؛ وآخرون (2003). الممارسة العامة للخدمة الاجتماعیة فی مجال رعایة الشباب والمجال المدرسی، مرکز نشر وتوزیع الکتاب الجامعی، جامعة حلوان، القاهرة،.
حسام، هبه (2018). بمناسبـة الیوم العالمی للشباب.. الإحصاء یؤکد أن 21% من إجمالی المصریین من الشباب أعمار 18 إلى 29 عاماً، تقریر منشور بجریدة الیوم السابع الإلیکترونیة، السبت 11 أغسطس 2018.
حمزة ، أحمد ابراهیم (2007) : خدمات رعایة الشباب الجامعی وتنمیة ثقافة التسامح ، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة ، العدد 30، کلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة حلوان ـ القاهرة  . 
درویش ، خلیل (2009 ): معوقات الممارسة المهنیة للعاملین فی مؤسسات الرعایة الاجتماعیةوالمدارس فی محافظة العاصمة، بحث منشور فی مجلة دراسات العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، العدد 36، عمادة البحث العلمی، الجامعة الأردنیة، عمان، الأردن.
دعیم، عزیز سمعان (2017). مفهوم ونشر ثقافة السلم المجتمعی من وجهة نظر مجتمعیة، المجلد 20، العدد 2   http://www.qsm.ac
دویکات ، سامح سبع خضر(2016): دور الشباب الفلسطینی الجامعی فی المشارکة السیاسیة           والفعالیات الجماهیریة الوطنیة (1993- 2015)، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا، جامعة النجاح الوطنیة، نابلس، فلسطین.
رشید، أمینة (2006). الشباب الجامعی وسط المشاکل التی یعانی منها وأهمیة الخدمة والرعایة الاجتماعیة، مجلة الجماهیر نبض حلب "شئون جامعیة وشباب"، مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر والتوزیع، العدد 15563، حلب، سوریا. 
سلیم ، أحمد عبد الحمید (2013): مؤشرات تخطیطیة لتنمیة قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب بالمناطق العشوائیة ، دراسة مطبقة على عینة من الشباب بمنطقة(دار الرماد بمدینة الفیوم) ،بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة ,العدد 35 , ج5 کلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة حلوان، القاهرة. 
سید ، محمد و فاروق ، هیام (2016): اتجاهات الشباب الجامعی نحو نشر ثقافة السلام الاجتماعی   "دراسة تحلیلیة لبناء برنامج من منظور خدمة الجماعة لتنمیة ثقافة السلام الاجتماعی "  بحث منشور فی مجلة الخدمة الاجتماعیة , الجمعیة العامة للأخصائیین الاجتماعیین ، القاهرة .
شعبان، یسری (2010). عائد استخدام الممارسة المهنیة لطریقة تنظیم المجتمع فی مجال رعایة الشباب، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، القاهرة.
صابر، هیام حمدی (2011). التدخل المهنی لطریقة تنظیم المجتمع لتنمیة المعارف والمهارات المهنیة لطلاب الخدمة الاجتماعیة المتدربین بمراکز الشباب، بحث منشور فی مجلة دراسات الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 31، المجلد 8، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، القاهرة.
صوکو، سهام (2009). واقع القیم لدى المراهقین فی المؤسسة التربویة "دراسة میدانیة بثانویة بوحنة مسعود- فرجیوة میلة"، مذکرة مکملة لنیل شهادة الماجستیر فی علم الاجتماع، جامعة منتوری- قسنطینة، الجزائر.
عباس، محمد سید (2015). إسهام الجماعات الافتراضیة فی نشر ثقافة السلام بین الشباب الجامعی، بحث منشور فی مجلة الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 38، الجزء 8، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.
عبد العلیم، هیثم سید (2015). تمکین الإتحادات الطلابیة من منظور طریقة تنظیم المجتمع , بحث منشور فی مجلة الخدمة الاجتماعیة، العدد 53، القاهرة.
عبد الغنی، أحمد عبد الحمید سلیم (2013). مؤشرات تخطیطیة لتنمیة قیم السلام الاجتماعی لدى الشباب فی المناطق العشوائیة "دراسة مطبقة على عینة من شباب منطقة (دار رماد) بمدینة الفیوم"، بحث منشور فی مجلة الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 35، الجزء 5، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.
عبد الفتاح، آلاء أنور (2017).  دور مدیری المدارس الخاصة فی تعزیز الأمن الفکری لدى طلبة المرحلة الثانویة من وجهة نظر المعلمین فی العاصمة عمان، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم التربویة، جامعة الشرق الأوسط، عمان، المملکة الأردنیة الهاشمیة.
عبد اللطیف، هبة أحمد (2013).  إسهامات الجمعیات الأهلیة فی نشر ثقافة السلام الاجتماعی بین الشباب , بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 34، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، القاهرة.
عبد المجید، سهیر صفوت (2010). المسؤولیة الاجتماعیة للشباب فی حمایة الأمن الثقافی والاجتماعی للمجتمع "دراسة حالة- مصر نموذجاً"، بحث منشور فی المؤتمر الحادی عشر للندوة العالمیة للشباب الإسلامی "الشباب والمسؤولیة الاجتماعیة- اندونیسیا"، المجلد 3، جاکرتا.
عبد النبی، عبد النبی احمد (2011).  فاعلیة برنامج للتدخل المهنی من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعیة فی تنمیة وعی الشباب بثقافة السلام الاجتماعی، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد30، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.
عبدالله، نبیلة یوسف (2011). العنف الطلابی فی جامعة الکویت، دراسة میدانیة عن أسباب العنف فی الجمعیات الطلابیة، بحث منشور فی مجلة دراسات الخلیج والجزیرة العربیة، الکویت.
عثمان، سلوى؛ منصور، سمیر (2003). الممارسة المهنیة للخدمة الإجتماعیة فی المجتمع المدرسی ، دار المعرفة الجامعیة، الاسکندریة.
عفیفی، عبد الخالق محمد (1996). تنظیم المجتمع وجماعات الممارسة المهنیة ، مکتبة عین شمس للنشر والتوزیع، القاهرة.
علی، ماهر أبو المعاطی (2002). الخدمة الاجتماعیة وتحقیق السلام الاجتماعی فی المجتمع المصری . ورقة عمل مقدمة للمؤتمر العلمی الخامس عشر، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.
علی، ماهر أبو المعاطی (2003). الخدمة الاجتماعیة فی مجالات الممارسة المهنیة، ط2، مکتبة زهراء الشرق، القاهرة.
علی، ماهر أبو المعاطی (2009). الاتجاهات الحدیثة فی الخدمة لااجتماعیة  (الاسرة – الطفولة – المعاقین- الطبی- المدرسی)، مکتبة زهراء الشرق،القاهرة.
عمر، عبد الحی القاسم عبد المؤمن؛ وآخرون (2016). دعائم السلام الاجتماعی فی الأسرة المسلمة، بحث منشور فی مجلة دفاتر السیاسة والقانون، العدد الرابع عشر، جامعة قاصدی مرباح بورقلة، الجزائر.
غانم، بسام عمر؛ أبو سنینة، عودة عبد الجواد (2014). دور الشباب فی التنمیة الشاملة للمجتمع من وجهة نظر طلبة مؤسسات التعلیم العالی فی وکالة الغوث الدولیة فی الأردن، بحث منشور فی جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات، العدد 34، الجزء 2، جامعة القدس المفتوحة، فلسطین.  
قاسم، محمد رفعت؛ وآخرون (2003). الخدمة الاجتماعیة فی مجال رعایة الشباب،  المطبعة الجامعیة، طنطا.
قانون تنظیم الجامعات (2007). لائحة الاتحادات الطلابیة "قرار رئیس جمهوریة مصر العربیة رقم 240 لسنة 2007 بتعدیل بعض أحکام اللائحة التنفیذیة"، الباب الثامن، المادة 318.
قور، أبو القاسم (2010). مقدمة فی دراسات السلام والنزاعات , مکتبة الابتار، الجهراء، الکویت.
کردمین، وفاء (2017). الشباب والتنمیة "المفاهیم والاشکالیات" ، بحث منشورة فی مجلة جیل الدراسات السیاسیة والعلاقات الدولیة، العدد11، جامعة قابس، تونس.
مبادئ توجیهیة(2012) : بشأن مشارکة الشباب فی بناء السلام. https://www.sfcg.org
 
 
مجلس الوزاراء (2017). قرار رئیس مجلس الوزراء رقم 2523 لسنة 2017 بتعدیل بعض أحکام اللائحة التنفیذیة لقانون تنظیم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972، المادة الأولى، القسم الأول "التعریفات"، مادة 318، الجریدة الرسمیة، العدد 46 مکرر (ز)، رئاسة الجمهوریة، جمهوریة مصر العربیة، 22 نوفمبر 2017.
مجمع اللغة العربیة (1992). المعجم الوجیز "طبعة خاصة بوزارة التربیة والتعلیم"، جمهوریة مصر العربیة.
محمد، عبد العزیز حسین (2013). التدخل المهنی لطریقة تنظیم المجتمع لاستثمار أسر القیادات الطلابیة فی التسویق لثقافة السلام الاجتماعی، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 35، کلیة الدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، القاهرة.
محمد، عبد العزیز حسین (2013). التدخل المهنی لطریقة تنظیم المجتمع لاستثمار قیادات الأسر الطلابیة فی التسویق لثقافة السلام الاجتماعی، بحث منشور فی بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد23، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، القاهرة .
محمد ، علی عبد الله ( 2012):  تصور مقترح من منظور الممارسة العامة فی الخدمة الاجتماعیة لتحقیق السلام الاجتماعی لدى الشباب الجامعی، بحث منشور فی المؤتمر العلمی الدولی الخامس والعشرون , کلیة الخدمة الاجتماعیة , جامعة حلوان ، القاهرة .
محمود، وردة علی عویس (2014). دور الاتحادات الطلابیة فی تنمیة المشارکة السیاسیةلدى طلاب الجامعة فی مصر، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الفیوم.
مرکز هردو لدعم التعبیر الرقمی (2017). دعوة إلى السلام عن ثقافة السلام واللاعنف والتسامح ومفاهیم أخرى، إصدارات ومنشورات المرکز للمواطنة، القاهرة.
معارز، عباس أمیر (2017). السلم المجتمعی بین الوحدة والتعدد "النص القرآنی مدخلاً"، بحث منشور فی مجلة مرکز بابل للدراسات الإنسانیة، المجلد 7، العدد 3، جامعة بابل، العراق.
نوفل، زیزیت مصطفى عبده (2008). استخدام تکنیک المناقشة الجماعیة فی تنمیة الثقافة المدنیة لدى الشباب، بحث منشور فی مجلة الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 25، الجزء 3، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.
2-               المراجع الأجنبیة:
Akram, Z. &  Et Al. (2015).  Impact Of Social Networking Sites (Snss) On Youth, Applied Science Reports, 11 (1), PSCI Publications.
Asembo, K. O. & Lumadi, M. W. (2014). Curriculum Design Of Higher Education In Peace And Security Studies: Student’s
 Perceptions Of Quality, Mediterranean Journal Of Social Sciences, Vol. 5, No. 20, Rome-Italy.
BARNETT, J. (2008). Peace And Development: Towards A New Synthesis , Ournal Of Peace Research , Vol. 45, No. 1.
Betty, R. (2001). Education For A Culture Of Peace In A Gender Perspective, Journal Of ERIC.
Bushman B. J. & Et Al. (2018).  Risk Factors For Youth Violence: Youth Violence Commission, International Society For Research On Aggression (ISRA),  International Society For Research On Aggression, Wiley.
Baskin Gershom , Siniora Hanna( 2007): No Mission Impossible Teaching Israeli and Pllaestinian Teens Peace Green Wood
(EIPCL) The Egyptian International Publishing Company-Longman (1994). Longman Active Study Dictionary, Ministry Of Education, Arab Republic Of Egypt.
(ELPCL) The Egyptian International Publishing Company-Longman (2000). Hello! Longman New Junior English Dictionary, Ministry Of Education, Arab Republic Of Egypt.
(EIPCL) The Egyptian International Publishing Company-Longman (2004). Longman Active Study Dictionary For Egyptian Secondary Schools, Ministry Of Education, Arab Republic Of Egypt.
(SETP) Student Empowerment Training Project (2004) : Student Voice "A Guide To State Student Associations", Reterved From: Http://Studentgovresources.Org .
(EIPCL) The Egyptian International Publishing Company-Longman (2007). Hello! Longman New Junior English Dictionary, Ministry Of Education, Arab Republic Of Egypt.
Elias (2001). Dictionary English , And Arabic , Publishing House, Egypt, Cairo.
Handan, D. & Fatih, Y. & Ruhan, K. (2008).  Pre-Service Teachers' Perceptions Of Peace Education, Eurasian Journal Of Educational Research (EJER), Issue 30, Illustration, 5 Charts.
Holden, M. (2017).  What Are The Challenges Facing Youth? Leading Education For A Connected World, University Of Calgary, Canada.
Kaczmarek, F. (2017). The Importance Of Peace And Stability For The Development Of Sub- Saharan Africa, University Of Economics And Business, Poznań.
Kester, K. (2009). Education For Peace: Content, Form, And Structure: Mobilizing Youth For Civic Engagement, Work Paper Presented At The World Civic Forum In Seoul, Korea, 5- 8.
Kura, K. H. (2008). Youth Participation In National Development,  Opportunities And Challenges, In A 2-Day International Conference On Nigerian Youth And National Development Organized By The Centre For Democratic Research And Training (CDRT), Bayero University, Kano, Nigeria.
Madrigal, C. & Melichar, Y. D. (2010) Human Behavior For Social Work Practice "A Developmental-Ecological Framework", InEducational Gerontology 36(7).
Morlino L(2002) : What is Good Democracy ? theory Emprical Analysis presented at conferenceon the EuropeanUnionnationsState , University of Carolina
Mcevoy, S. (2000). Communities And Peace: Catholic Youth In Northern Ireland , Urnal Of Peace Research, Volume 37, Number 1,  Ireland.
Mousseau, M. (2009).  The Social Market Roots Of Democratic Peace , Volume 33, Issue 4, Spring.
NASW (National Association Of Social Workers) (2017). Code Of Ethics Of The National Association Of Social Workers.
Olanrewaju, I. P. ( 2013). The Conceptual Analysis Of Peace And Conflict. In Soremekun, K. (Ed.): Readings In Peace Studies And Conflict Resolution, Covenant University, Ota, Nigeria.
Olanrewaju, I. P. (2014). Cultural Plurality, National Integration And The Security Dilemma In Nigeria Covenant University Journal Of Politics And International Affairs (CUJPIA) Vol. 2, No. 1.Nigeria.
ORJUELA, C. (2003). Building Peace In Sri Lanka: A Role For Civil Society? , Journal Of Peace Research, Vol. 40, No. 2, Sri Lanka.
Oxford University Press (2006). Oxford Wordpower Dictionary, 2nd Ed., University Of Oxford, New York.
Parker, J. (2007). The Process Of Social Work Assessment, Planning, Intervention And Review, In Mark Lymbery, Karen Postle: Social Work: A Companion To Learning, 1st Ed., Sage Publication Ltd., London.
Sadeqyar, H. (2007).  Youth As Agents For Change , 1st Ed., Friedrich-Ebert- Stiftung Afghanistan Office, Kabul, Afghanistan.
Sandy L. R. & Perkins, R. J. (2008). The Nature Of Peace And It's  Implications For Peace Education, Faculty Of Law, University Of Oslo.
SARRICA, M. & CONTARELLO, A. (2004). Peace, War And Conflict: Social Representations Shared By Peace Activists And Non-Activists , Journal Of PEACE RESEARCH, Volume 41, Number 5.
Segal, E.  A. & Et Al, (2007).  An Introduction To The Profession Of Social Work Becoming A Change Agent, 2nd Ed., Thomas Brooks/Cole, Canada.
Siddiqui, S. & Singh, T. (2016). Social Media Its Impact With Positive And Negative Aspects, International Journal Of Computer Applications Technology And Research, Volume 5– Issue 2.
Sika, N. (2016).  The Disguise Of Youth Inclusion In Egypt, Working Paper, No. 4, Reterved From: Http://Www.Iai.It.
Smith, L. J. &  Chenoweth, J. D. (2015). The Contributions Of Student Organization Involvement To Students’ Self-Assessments Of Their Leadership Traits And Relational Behaviors, American Journal Of Business Education, Vol. 8, No. 4, AMERICA.
(SOH) Student Organization Handbook (2019). January, RETERVED FROM: Http://Www.Utsa.Edu.
Taydas, Z. & Peksen, D. (2012).  Can States Buy Peace? Social Welfare Spending and Civil Conflicts, Journal Of Peace Research, 49(2).
Truong, T.  D. & Et Al. (Eds) (2014). Migration, Gender And Social Justice" Perspectives On Human Insecurity", Hexagon Series On Human And Environmental Security And Peace, Vol. 9, Springer Heidelberg New York.
UNESCO (1991). The Role Of Higher Education In Society : Quality And Pertinence "Non-Governmental Organizations Collective Consultation On Higher Education, Paris.