"مدي وعي الشباب الجامعي بقضايا الصحة الإنجابية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

استاذ مساعد بقسم الخدمة الاجتماعية کلية العلوم الاجتماعية- جامعة أم القري

المستخلص

تحتل قضية التنمية مکاناً بارزاً في الفکر المعاصر فمنذ نهاية الحرب العالمية الثانية وهذه القضية تشغل أذهان المفکرين على اختلاف تخصصاتهم.  وقضية التنمية من القضايا التي تتعدد جوانبها وتتشعب أبعادها وکان أمراً طبيعياً أن يحرص کل فريق من المتخصصين على دراستها غير أن علماء الاقتصاد کانوا أسبق من  غيرهم إلى دراسة الجوانب التي أصطلح على تسميتها التنمية الاقتصادية وقد حاول بعض الاقتصاديين دراسة الواقع الاجتماعي لبعض الدول الأوروبية لمعرفة الطريقة التي تحولت بها هذه المجتمعات من مجتمعات تقليدية إلى مجتمعات متقدمة تعتمد على فن إنتاجي راق وانتهى بعضهم بنوع من الحتمية التکنولوجية وانتهى البعض الآخر بنوع من الحتمية الاقتصادية ([1]).
إلا أن خبرات البلدان النامية قد أوضحت عدم صواب مفهوم التنمية الذي اختزل التنمية إلى مجرد النمو الاقتصادي السريع فقد شهدت بلدان نامية عديدة معدلات نمو الدخل القومي قريبة من المعدل الذي اعتبره الخبراء معدلاً مرغوباً ومع ذلک بقيت مستويات المعيشة فيها بلا تحسن واستمرت قطاعات واسعة من سکانها تعاني من الفقر والجهل والمرض والتعطل ولم تنکمش الفجوة بين الفقراء والأغنياء ولم يساعد النمو الاقتصادي السريع التي شهدته بعض البلدان النامية على تغير وضعها([2]).ومن هذا المنظور الاقتصادي تولد مفهوم تنمية الموارد البشرية وترسخ النظر إلى الإنسان على اعتبار أنه مورد من الموارد الاقتصادية وترکز الاهتمام على الإنسان المنتج وعلى إنتاجية العمل بالدرجة الأولى وتردد مقولات بأننا نعني بصحة الإنسان المنتج وعلى إنتاجية العمل بالدرجة الأولى لأنها ذات مردود اقتصادي وکذلک الشأن في تعليمه وفي أنشطته الثقافية والترويحية ويظل العائد الإنتاجي في ضوء مفهوم الموارد البشرية هو مرکز الثقل في الالتفاف إلى العوامل الإنسانية في تخطيط الجهود الإنمائية وما تتضمنه من استثمارات وأولويات ولکن هذه النظرة إلى الإنسان من هذه الزاوية الاقتصادية لم تول الجوانب الاجتماعية والبشرية ما تستحقه من اهتمام([3]).



[1]) عبد الباسط محمد: التنمية الاجتماعية ،القاهرة،معهد البحوث والدراسات العربية ، المطبعة العالمية ، 1985، ص ص 11، 12 .


[2] ) السيد الحسيني: برامج التثبيت والهيکلي من منظور اجتماعي رؤية من داخل العالم الثالث، المؤتمر العلمي السابع (البعد الاجتماعي في سياسات التنمية)، المجلد الأول، الفيوم ، کلية الخدمة الاجتماعية، 1994 ، ص 115


[3])  حامد عمار:التنمية البشرية في الوطن العربي المفاهيم– المؤشرات– الأوضاع ، القاهرة، سينا للنشر، ط 1،1992، ص14 .

نقاط رئيسية

الصحة الإنجابیة"

الكلمات الرئيسية


 

 

 

 

"مدی وعی الشباب الجامعی بقضایا الصحة الإنجابیة"

 

 

 

 

د/ أمل ابراهیم عبده سلیمان

استاذ مساعد بقسم الخدمة الاجتماعیة

کلیة العلوم الاجتماعیة- جامعة أم القری

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أولاً : مشکلة الدراسة

تحتل قضیة التنمیة مکاناً بارزاً فی الفکر المعاصر فمنذ نهایة الحرب العالمیة الثانیة وهذه القضیة تشغل أذهان المفکرین على اختلاف تخصصاتهم.  وقضیة التنمیة من القضایا التی تتعدد جوانبها وتتشعب أبعادها وکان أمراً طبیعیاً أن یحرص کل فریق من المتخصصین على دراستها غیر أن علماء الاقتصاد کانوا أسبق من  غیرهم إلى دراسة الجوانب التی أصطلح على تسمیتها التنمیة الاقتصادیة وقد حاول بعض الاقتصادیین دراسة الواقع الاجتماعی لبعض الدول الأوروبیة لمعرفة الطریقة التی تحولت بها هذه المجتمعات من مجتمعات تقلیدیة إلى مجتمعات متقدمة تعتمد على فن إنتاجی راق وانتهى بعضهم بنوع من الحتمیة التکنولوجیة وانتهى البعض الآخر بنوع من الحتمیة الاقتصادیة ([1]).

إلا أن خبرات البلدان النامیة قد أوضحت عدم صواب مفهوم التنمیة الذی اختزل التنمیة إلى مجرد النمو الاقتصادی السریع فقد شهدت بلدان نامیة عدیدة معدلات نمو الدخل القومی قریبة من المعدل الذی اعتبره الخبراء معدلاً مرغوباً ومع ذلک بقیت مستویات المعیشة فیها بلا تحسن واستمرت قطاعات واسعة من سکانها تعانی من الفقر والجهل والمرض والتعطل ولم تنکمش الفجوة بین الفقراء والأغنیاء ولم یساعد النمو الاقتصادی السریع التی شهدته بعض البلدان النامیة على تغیر وضعها([2]).ومن هذا المنظور الاقتصادی تولد مفهوم تنمیة الموارد البشریة وترسخ النظر إلى الإنسان على اعتبار أنه مورد من الموارد الاقتصادیة وترکز الاهتمام على الإنسان المنتج وعلى إنتاجیة العمل بالدرجة الأولى وتردد مقولات بأننا نعنی بصحة الإنسان المنتج وعلى إنتاجیة العمل بالدرجة الأولى لأنها ذات مردود اقتصادی وکذلک الشأن فی تعلیمه وفی أنشطته الثقافیة والترویحیة ویظل العائد الإنتاجی فی ضوء مفهوم الموارد البشریة هو مرکز الثقل فی الالتفاف إلى العوامل الإنسانیة فی تخطیط الجهود الإنمائیة وما تتضمنه من استثمارات وأولویات ولکن هذه النظرة إلى الإنسان من هذه الزاویة الاقتصادیة لم تول الجوانب الاجتماعیة والبشریة ما تستحقه من اهتمام([3]).

ونتیجة التغیرات التی لحقت بهذه الحقبة بدأت تظهر مع بدایة حقبة التسعینیات مجموعة من المفاهیم الحدیثة التی غیرت مجرى التنمیة والتی اهتمت ببعض الجوانب التی لم تکن مثار اهتمام من قبل ومن هذه المفاهیم مفهوم التنمیة البشریة([4]).

      والتنمیة البشریة هی عملیة توسیع الخیارات المتاحة للناس ومن حیث المبدأ یمکن أن تکون تلک الخیارات بلا حدود وأن تتغیر عبر الزمان ولکن ثمة خیارات تبقى جوهریة فی کل مستویات التنمیة وهی أن یعیش المرء حیاة طویلة وصحیحة وأن یحصل على المعارف وعلى الموارد الضروریة لتوفیر مستوى معیشة لائق ولکن التنمیة البشریة لا تقف عند هذا الحد بل هناک خیارات أخرى وهی ذات قیمة عالیة عند الناس وهی تمتد من الحریة السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة إلى توافر فرص الخلق والإبداع والتمتع باحترام حقوق الإنسان وهذه الخیارات لا تقل أهمیة عن غیرها([5]). وتعد التنمیة البشریة مدخل شامل للتنمیة بکل أبعادها لذا فإنه لا یتم قیاس أبعادها وفق الناتج الاقتصادی فقط بل أن هذا القیاس یشمل مؤشرات ثلاث هی : الدخل والتعلیم والصحة .

      ولمفهوم الصحة درجات علی متصل ممتد من مجرد الحیاة والبقاء أی الخلو من المرض إلی المناعة ضد العدوى والإصابة بالمرض, إلی قوة الاحتمال والنشاط الجسمی الحیوی, إلی سلامة الجسم والعقل والروح ,إلی التوافق والتکیف مع المجتمع والقدرة المبدعة علی العمل والمشارکة فی مختلف جوانب الحیاة,ویجری الحدیث عن حق الإنسان فی الصحة کأحد حقوق الإنسان من وجهه النظر القانونیة , کما یجری الحدیث عن أهمیة تمتع الإنسان بالصحة کحاجة من حاجات الإنسان من وجهه النظر الاجتماعیة الإنمائیة , وهی من الناحیة القانونیة هدف نهائی , ومن ناحیة التنمیة البشریة هدف نهائی ووسیلة فی نفس الوقت([6]).

      ولقد أخذت منظمة الصحة العالمیة بالمفهوم الشامل للصحة باعتبارها حالة من السلامة الجسمیة والعقلیة والاجتماعیة ولیس مجرد الخلو من الأمراض , والوقع أن مثل هذا التعریف إنما یعنی أن الصحة هی فی النهایة محصلة أو " دالة " بالمفهوم الریاضی لجملة من المتغیرات الاقتصادیة والاجتماعیة والبیئیة . ومن الإدراک لهذه المفهوم الشامل لمعنی الصحة, فإننا سوف نتناول هنا الصحة من زاویة الصحة الإنجابیة وضرورة إدراک الشباب لأهمیتها ویأتی الاهتمام بفئة الشباب لأنهم یمثلوا الشریحة الأکبر فی مجتمعاتنا ,ولأنهم مؤسسی أسر المستقبل, وهذا یعنی أنه کلما زاد إدراکهم لقضایا الصحة الإنجابیة کلما کان هناک أسر مستقرة وقادرة علی بناء المستقبل, ولزیادة الاهتمام بالصحة الإنجابیة لدی الشباب نجد أن هناک العدید من لدراسات التی تناول هذا الموضوع ومن هذه الدراسات :

دراسة فریق مکتب السکان لشرق آسیا وشمال أفریقیا 1990([7]) والتی کان الهدف منها التعرف علی وضع صحة الطفل وصحة المرأة والتی توصلت إلی معظم النساء قد تزوجن فی سن مبکر , وأن متوسط عدد الولادات خمس ولادات أو أکثر کما أظهرت النتائج أن 50% من النساء یعانین من التهابات الجهاز التناسلی.

دراسة هدی زریق وآخرون 1992([8])وأظهرت نتائجها وجود مجموعة من الأعراض التی یعانی منها النساء وأنهن یعانین من عبء ثقیل للأمراض الإنجابیة واقترحت وضع إستراتیجیة لتحسین خدمات الصحة الإنجابیة فی کافة مراحل الحمل .

دراسة المرکز الدیموجرافی 1995([9]) وأظهرت أن مفهوم الصحة الإنجابیة غیر واضح لدی الشباب من الجنسین وأن المصدر الرئیسی من للمعرفة هی وسائل الإعلام المختلفة أما بالنسبة لقضایا الصحة الإنجابیة فقد أید الشباب الزواج المبکر وختان الإناث وذلک بسبب الأفکار التی ترجع إلی الدین أما بالنسبة للأمومة فقد أید الشباب أهمیة الفحص الطبی قبل الزواج من اجل اکتشاف الأمراض الوراثیة والمعدیة .

دراسة المرکز الدیموجرافی 1996 ([10]) وتوصلت الى أن هناک قصور فی معرفة الأزواج بالصحة الإنجابیة لأن المصدر الرئیسی لمعلوماتهم هی وسائل الإعلام والتعلیم کما أشارت النتائج إلی أن مشارکة الرجل تتحدد بسهولة الحصول علی الخدمة مقارنة بالوقت الذی یستغرقه للحصول علی الخدمة وتکلفة الخدمة والمعلومات المتاحة حولها .

   ودراسة جامعة الإسکندریة 1998([11]) فقد کان هدف الدراسة التعرف علی درجة الوعی بالصحة الإنجابیة بین الزوجات المراهقات وغیر المراهقات فی المناطق العشوائیة واتضح من النتائج أنهن یفتقرن إلی للوعی الصحیح لمفهوم الصحة الإنجابیة وارتفاع معدلات الإنجاب نتیجة الزواج المبکر للزوجات المراهقات .

دراسة جامعة أسیوط 1998[12] التی کان الهدف منها التعرف علی درجة وعی الشباب بمفهوم الصحة الإنجابیة ودراسة معدلات الانتفاع بخدمات الصحة الإنجابیة ودراسة الخلفیة الاجتماعیة والحضاریة والدیموجرافیة لمن شملتهم الدراسة وتوصلت إلی أن الشباب المراهقین لا تتوافر لدیهم المعلومات الکافیة حول الصحة الإنجابیة .

دراسة فاطمة محمود عبد العلیم 1999([13])وأظهرت نتائج الدراسة أن 74% من العینة لا یعرفن معنی کلمة الصحة الإنجابیة ولا العوامل المؤثرة علیها , کما أتضح تقارب وعی النساء المتزوجات وعینة الفتیات المتعلمات داخل القریة مما یوضح تأثیر التنشئة الاجتماعیة فی شخصیة الفتاة .

دراسة عزت فهیم 2000([14])وتوصلت الدراسة إلی وجود قصور فی معرفة الشباب بمفهوم الصحة الإنجابیة , وتشیر النتائج إلی وجود قصور فی معرفة الشباب بالأمراض التناسلیة وقصور فی عی الإناث حول الدورة الشهریة .

أما  دراسة منی محمد 2001 ([15]) فقد أوضحت نتائج الدراسة أن المتغیرات فی مستوی التعلیم ومحل الإقامة والحالة العملیة للسیدات وعمر السیدة من أهم المتغیرات التی تؤثر علی مستوی الصحة الإنجابیة .

ومن هنا جاءت مشکلة الدراسة والتی تهدف إلی توضیح أهمیة توعیة المراهقین والشباب ووضع برامج للصحة الإنجابیة تتناسب معهم فی مختلف مراحل التعلیم المختلفة وذلک کمحاولة لتحقیق التنمیة الشاملة المتوازنة والتی هی السبیل الأمثل للارتقاء بنوعیة حیة الإنسان وتلبیة احتیاجاته وتحقیق تطلعاته وطموحاته , کما أن ذلک یساعد علی تحقیق خفض معدلات الزیادة السکانیة المطردة والغیر منتظمة والتی تؤدی إلی خفض مستوی الحیاة للأفراد وتتناقص لهم أسباب المتع والرفاهیة المادیة والمعنویة لما تحدثه الزیادة السکانیة من التهام لکافة جهود التنمیة.حیث نال موضوع الصحة الإنجابیة اهتماماً کبیراً من الدول والمنظمات الدولیة المهتمة بشئون السکان باعتباره مدخلاً جدیداً للمشکلة السکانیة حیث انه یعطی إمکانیة أکبر لخفض معدلات الخصوبة حیث أنه یعمل علی محورین هما :

الأول : یمکن توسیع قاعدة التوعیة السکانیة عن طریق إدخال عنصر الشباب غیر المتزوج فی هذه القاعدة . والثانی : تعزیز برامج تنظیم الأسرة ورفع فاعلیتها .

 

أهداف الدراسة :

تسعی هذه الدراسة إلی تحقیق هدف رئیسی وهو مدى وعی الشباب بقضایا الصحة الإنجابیة .

ویتحقق هذا الهدف الرئیسی من خلال مجموعة من الأهداف الفرعیة وهی کالتالی :

  1. دراسة مصادر المعلومات التی یستقی الشباب منها معارفهم عن الصحة الإنجابیة.
  2. تحدید درجة وعی الشباب بالتغیرات الجسمیة التی تحدث من الطفولة إلی المراهقة .
  3. تحدید درجة وعی الشباب بالصحة الإنجابیة للمتزوجین
  4. . تحدید درجة وعی الشباب بوسائل تنظیم الأسرة .

1)    تساؤلات الدراسة :

ما مدی وعی الشباب بقضایا الصحة الإنجابیة. ویمکن الإجابة علی هذا التساؤل من خلال مجموعة الأسئلة الفرعیة التالیة :

1)  ما مصادر المعلومات التی یستقی الشباب منها معارفهم عن الصحة الإنجابیة ؟

2)  ما درجة وعی الشباب بالتغیرات الجسمیة التی تحدث من الطفولة إلی المراهقة ؟

3)  ما درجة وعی الشباب بالصحة الإنجابیة للمتزوجین ؟

4)  ما درجة وعی الشباب بوسائل تنظیم الأسرة ؟

ثانیاً :الإطار النظری للدراسة    

-         مفهوم الصحة الإنجابیة :

تعطی الأهداف الإنمائیة الثمانیة والتی تحظی باتفاق  من زعماء العالم والتی تشرف علیها الأمم المتحدة، الأولویة لتحسین الصحة الإنجابیة والخدمات الصحیة کما تهدف إلى الحد من وفیات الأمهات والأطفال، والحد من فیروس نقص المناعة البشریة/الإیدز، وتعزیز المساواة بین الجنسین، وتعزیز التنمیة المستدامة بیئیاً، والتقلیل إلى النصف من الفقر والجوع عالمیا بحلول عام 2015.

وفقا لبیانات فی تقریر بعنوان حالة سکان العالم 2012 ، فإن تحقیق النمو الاقتصادی وتحسین صحة السکان أسهل وأسرع فی البلدان التی تقدم خدمات الصحة الإنجابیة ، إلى جانب تحسین نوعیة التعلی ، وزیادة المساواة بین الجنسین، ونظم لمساءلة الحکم, حیث تعتبر سوء الصحة الإنجابیة فی البلدان النامیة الیوم هی المسئولة عن 1/5 من عبء المرض والفقر، وسوء الصحة، والخصوبة لا تزال من أعلى المعدلات فی البلدان الأقل نموا حیث عدد السکان قد تضاعف ثلاث مرات منذ عام 1955 وسوف تتضاعف ثلاث مرات مرة أخرى فی السنوات ال 50 المقبلة([16]).

   ولقد تعددت مفاهیم الصحة الإنجابیة ومن هذه المفاهیم أن الصحة الإنجابیة هی حالة رفاه کامل بدنیاً وعقلیاً واجتماعیاً فی جمیع الأمور المتعلقة بالجهاز التناسلی ووظائفه وعملیاته ولیست مجرد السلامة من المرض أو الإعاقة ([17]).

ویتفق هذا التعریف مع التعریف الصادر عن منظمة الصحة العالمیة والذی عرف الصحة الإنجابیة بأنها اجتیاز المرأة لعمرها الإنجابی فی صحة بدنیة ونفسیة واجتماعیة سلیمة, بمعنی أنه لا ینبغی الوقوف عند حدوث الأمراض والحالات المرضیة أثناء الحمل والولادة بل یجب أن یمتد مفهوم الصحة الإنجابیة لیشمل تقدیم الخدمات التی تحتاجها المرأة – خاصة الوقائیة- بین فترات الحمل مع الاهتمام بالصحة النفسیة والاجتماعیة .

     وتعنی الصحة الإنجابیة قدرة الناس علی التمتع بحیاة جنسیة مرضیة ومأمونة وقدرتهم علی الإنجاب وحریتهم فی تقریر الإنجاب وموعده وتواتره , ویشمل هذا الشرط الأخیر ضماناً علی حق الرجل والمرأة فی معرفة واستخدام أسالیب تنظیم الأسرة المأمونة والفعالة والمیسورة والمعقولة فی نظرهما، وأسالیب تنظیم الخصوبة التی یختارونها والتی لا تتعارض مع القانون وعلی الحق فی الحصول علی خدمات الرعایة الصحیة المناسبة التی تمکن المرأة من أن تجتاز بأمان فترة الحمل والولادة وتهیئ للزوجین أفضل الفرص لإنجاب ولید متمتع بالصحة.

     کما أکد مؤتمر القاهرة للسکان والتنمیة علی أهمیة أن یتجاوز مفهوم الصحة الإنجابیة مرحلة العمر الإنجابی وأن یبدأ بالطفولة ویستمر إلی المراهقة والشباب والنضج حتى خریف العمر بعد انقضاء الدورة الشهریة وبذلک یندرج تحت مظلة الصحة الإنجابیة العدید من الخدمات الصحیة والنفسیة والاجتماعیة فی فترات العمر المختلفة وأثناء الحمل والولادة وما بینهما ([18]).

وهناک مجموعة من الموضوعات التی یجب أن تتضمنها الصحة الإنجابیة والتی نستعرض منها التالی :

-       الصحة الإنجابیة والشباب :

أن لکل مرحلة یمر بها الإنسان خصائص وسمات ممیزة لها تبعاً لنموه الجسمی والعقلی والعاطفی والاجتماعی لذلک یجب أن نتعرف علی خصائص واحتیاجات ومشکلات الشباب فی کل مرحلة یمرون بها, مما یساعد علی التعامل معهم بصورة أفضل,فالتربیة الصحیحة والمتکاملة للفرد تعده إعدادا طیبا للحیاة لذا فلزاماً علینا منحه کل حاجاته من المفاهیم الجنسیة وذلک لأنه مهما حرصنا علی التکتم الشدید وعلی إخفاء المعلومات الجنسیة عن المراهق , فإنه لن یعدم أن یجد رفیق سوء یتبرع له بتشویه الحقائق ویشوقه إلی نواحیها الشاذة المنحرفة, فمن الخیر له ولنا إذا أن نهدیه إلی معرفة الحقائق العلمیة الصحیحة عن هذه الأمور الغامضة ([19]). حیث أن فترة المراهقة هی تلک الفترة من حیاة الإنسان التی ینتقل فیها من الطفولة إلى الشباب والنضج، وتشمل التغیرات فیها النمو الجسدی والنمو العقلی والأخلاقی والنمو العاطفی والاجتماعی. ویترک النمو الجسدی أثرا نفسیا على المراهقین فیشتد اهتمامهم بمظهرهم وصحة أجسامهم ورشاقتهم ومحاولة جذب انتباه الآخرین إلیهم أما النمو العقلی فهو عملیة تتضمن التغییر فی القدرات العقلیة العامة والخاصة وصولا بالمراهقین إلى مرحلة الاستعداد الوظیفی المتکامل، أی النضج العقلی لیصبح الشخص بالغا راشدا عاقلا. واهم ما یمیز النمو العقلی فی مرحلة المراهقة هو نمو القدرات والمواهب، کما تمتاز فترة المراهقة بتطور على صعید الآراء والمواقف. والنمو العاطفی یعنی القدرة على ضبط الانفعالات، ویمر المراهق بمرحلة نمو الانفعالات حتى یصل إلى مرحلة الرشد التی تتزن فیها انفعالاته وتنضبط وتتمیز فترة المراهقة بأنها عنیفة منطلقة لا تتناسب مع مثیراتها ولا یستطیع المراهق التحکم بها کما أن المراهق یسعى إلى الاستقلال عن الوالدین والکبار وتکوین شخصیته المستقلة کما یلاحظ انطواءه وتمرکزه حول ذاته وخجله وإحساسه بالذنب أو الخطیئة. وتتمیز المراهقة بفیض غزیر من العاطفة والحماس وتمتزج هذه العاطفة بالتأثیرات الروحیة.

وهناک تقسیمات عدیدة لمرحلة الشباب والمراهقة , فهناک من قسمها إلی طور المراهقة وطور الشباب ([20]), بینما وجهة النظر الثانیة  تقسمها إلی ([21]):

‌أ.فترة المراهقة الأولی:وتمتاز بنمو جسمی وفسیولوجی بدنی سریع وهی لا تتجاوز العامین وتبدأ من سن الحادی عشر إلی الثالثة عشر .

‌ب.  فترة البلوغ المبکر وتمتد هذه الفترة من الثالثة عشر إلی السادسة عشر وتتمیز بأنها فترة الغلظة والمبالغة والحدة والخشونة ویزداد الشعور بالذات ویکتمل خلالها النمو البدنی والعقلی .

‌ج. فترة البلوغ المتأخر : ویمتد من السادسة عشر إلی الثامنة عشر وتتمیز بفترة الاهتمام بالأناقة وحب الظهور, ومحاولة جذب انتباه الجنس الأخر والمیل إلی الاستقلال الذاتی وإقامة علاقات اجتماعیة مع الآخرین. 

وجهه النظر الثالثة وتری أنها تنقسم إلی التالی([22]) :

‌أ.  طور بلوغ الحلم : وتشمل بدایة اکتمال التغیرات الجسمیة المرتبطة بالبلوغ الجنسی وتنتهی فی حوالی الخامسة عشر, وتشمل المرحلة التعلیمیة التی تسمی الإعدادیة أو المرحلة المتوسطة  أو المرحلة الثانیة من التعلیم الأساسی .

‌ب.  طور البلوغ (الشباب) وهی تسمیة أفضل من التسمیة الشائعة باسم المراهقة المتأخرة وتبدأ من اکتمال المتغیرات الجسمیة وتمتد إلی سن الرشد الحقیقی وهو الثامنة عشر أو القانونی وهو العام الحادی والعشرون , وتشمل المرحلة الثانویة وتمتد إلی المرحلة الجامعیة, ومن مظاهر النمو فی هذه المرحلة[23]:

-       تباطؤ سرعة النمو الجسمی نسبیاً عن المرحلة السابقة .

-       زیادة الطول عند کل من الجنسین .

-       زیادة الوزن عند کل من الجنسین

-       تزداد الحواس دقة وإرهافا للمس والتذوق والسمع .

أما بیان کل من منظمة الصحة العالمیة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وصندوق الأمم المتحدة للسکان فقد أتفق علی التصنیف التالی للیافعین من الرجال والنساء :

المراهق : من 10إلی 19 عاماً .

الشاب : من 15 إلی 24 عاماً .

الشبیبة : من 10إلی 24 عاماً .

ووفقاً للتعریف السابق یشکل المراهقین نسبة 20% من عدد السکان فی العالم , فی حین یتغیر مفهوم الشباب وفقاً للثقافات , فهناک أتفاق عالمی متزاید علی کون المراهقة مرحلة هامة ومتمیزة فی حیاة المرء . وتختلف أشکال المراهقة من فرد لأخر باختلاف الظروف الأسریة والاجتماعیة والثقافیة والتربویة ومن أهم أشکالها :
-المراهقة السویة:وهی المراهقة الطبیعیة المتوافقة والتی تمیل إلى الاعتدال والاتزان الانفعالی والخلو من العنف والتوترات الانفعالیة الحادة والتوافق مع المجتمع والأسرة والعادات والنظام الاجتماعی السائد
-المراهقةالمنطویة: وهی تتصف بالانطواء والعزلة والاکتئاب والسلبیة والتردد والخجل وقلة النشاط الاجتماعی.
-المراهقة العدوانیة: ویتصف المراهق فیها بثورته وتمرده على السلطة الوالدیة، والمدرسیة والقیام بالسلوک العدوانی على إخوته وزملائه والعناد الشدید بقصد الانتقام والإسراف فی الإنفاق والتأخر الدراسی والقلق الشدید.

        أن موضوع الحقوق الإنجابیة للمراهقین هو موضوع إشکالی ومسألة الحیاة الجنسیة للمراهق هی مسألة حساسة إذا لم نقل خلافیة بالنسبة للعدید من المجتمعات، إلا أننا نجد أنه قد نص علیها ضمن الإطار العالمی لحقوق الإنسان حیث تتضمن الحق فی الزواج وتأسیس أسرة والحق فی الصحة الإنجابیة بما فی ذلک خدمات تنظیم الأسرة والصحة الوالدیة والمعلومات والتعلیم , والحق فی السلامة البدنیة ونجد أن هذه الحقوق  محمیة فی ظل عدد من معاهدات حقوق الإنسان المصدق علیها دولیاً علی نطاق واسع والتی تلزم الدول الموقعة علیها قانونیاً , کما أن مؤتمرات الأمم المتحدة توصلت إلی اتفاقات دولیة  تتعلق بالحقوق الإنجابیة, وإن لم تکن هذه الاتفاقیات ملزمة بنفس القدر الذی تلزم به المعاهدات,إلا أن هذه الوثائق التی صدرت بتوافق الآراء دلیل علی إقرار الدول بضرورة اتخاذ إجراءات محددة لحمایة الحقوق الإنجابیة واحترامها وتطبیقها ([24]).

وتتضمن الحقوق الإنجابیة مبدأین کبیرین من مبادئ حقوق الإنسان هما([25]):

  • الحق فی الرعایة المتعلقة بالصحة الإنجابیة : ویتضمن الحق فی إمکانیة الحصول المنتظم علی خدمات الرعایة الممتازة والآمنة بالصحة الجنسیة والإنجاب .
  • الحق فی تقریر القضایا الإنجابیة : ویتضمن حق الإنسان فی تنظیم الأسرة واتخاذ القرارات المتعلقة بالصحة الإنجابیة , والحق فی السلامة الجسدیة والحق فی التحرر من جمیع أشکال العنف والتمیز والإکراه فیما یتعلق بالحیاة الجنسیة والإنجابیة للمرأة .

      بل أن البعض یری أن الصحة الإنجابیة تشملها أیضاً اتفاقیة حقوق الطفل والتی تعد واحدة من وثائق حقوق الإنسان الدولیة التی تتضمن العدید من الأحکام التی تشتمل علی الحقوق الإنجابیة للمراهقین وذلک علی اعتبار أن مرحلة المراهقة هی المرحلة التی یشعر بها الفرد بحقیقة نموه نظراً لما یصاحب هذه المرحلة ممن تغیرات جسمیة وفسیولوجیة, وتنص الفقرة السادسة من اتفاقیة حقوق الطفل علی أن لکل طفل حقاً أصیلاً فی الحیاة, وعلی أن تکفل الدول أقصی حد ممکن لبقاء الطفل ونموه وفی الفقرة 24 " تعترف الدول الأطراف بحق الطفل فی التمتع بأعلى مستوی صحی"وتتفق" علی تطویر التعلیم والخدمات المتعلقة بتنظیم الأسرة". ویفرض النهج الشامل المأخوذ به فی اتفاقیة حقوق الطفل إزاء الحق فی الصحة التزام علی الحکومات بضمان حصول الفتیات المراهقات علی خدمات الصحیة الإنجابیة الشاملة, کما تتناول اتفاقیة حقوق الطفل التزام الحکومات بأن تحترم خصوصیة الأطفال وأن "تکفل للطفل القادر علی تکوین آرائه الخاصة حق التعبیر عن تلک الآراء بحریة فی جمیع المسائل التی تمس الطفل, والتنفیذ الکامل لهذه الأحکام أهمیة بالغة بالنسبة لقدرة الأطفال علی تقریر حیاتهم المستقبلیة , بما فی ذلک إنجاب الأطفال وتوقیته([26]) .

      وعلی الرغم من أن مصر تعد من أوائل دول العالم الثالث فی تقدیم خدمات رعایة الأمومة والطفولة وتنظیم الأسرة حیث أنه بدأ العمل فی تقدیم خدمات رعایة الأمومة والطفولة منذ الثلاثینیات, وافتتحت أول عیادة تنظیم أسرة بالإسکندریة عام 1948 وکانت تابعة لأحدی الجمعیات الخیریة حتى تنبهت الدولة لأثر الزیادة السکانیة وتدنی المستوی الصحی للمرأة وأثرهما علی التنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة , ومع تکاتف الجهود الحکومیة والقطاع الخاص حققت مصر بعض النجاحات والذی دلت علیة نتائج المسوح الدیموغرافیة المتتالیة فمثلاً انخفض معدل الزیادة السکانیة من2.8% عام 1986 إلی 2.3% عام 1995 , وانخفض معدل الخصوبة من 5.3 مولود لکل سیدة فی سن الإنجاب عام 1988 إلی 4.4% فی عام 1992 ثم إلی 3.6% عام 1995, وارتفعت معدلات استخدام وسائل من منع الحمل 38% عام 1988 إلی 47% عام 1992 ثم إلی 47.9% فی 1995 وکان هذا الارتفاع بین عامی 1992و1995 بطیئاً مما أدی إلی حالة من الجمود والاستقرار لقرابة ثلاث أعوام ولکن علی الرغم من هذه النسب إلا التی توضح مستوی التقدم إلا أنها تجد أن هناک قصور فی الخدمات المقدمة فیما یتعلق بالصحة الإنجابیة وخاصة المقدمة للمراهقین والشباب قبل الزواج ویرجع البعض ذلک إلی:

1-     المستوی غیر المرضی لوحدات تقدیم الخدمة بما فی ذلک المستوی الفنی لتقدیم الخدمات وخاصة فی الصعید .

2-     انتشار الإشاعات وتضارب المعلومات عن وسائل منع الحمل .

3-  قصور الإعلام والتعلیم والاتصال سواء علی مستوی الإعلام الجماهیری أو الإعلام الموجه عن مواجهه بعض المعتقدات والعادات الراسخة فی المجتمع خاصة فی منطقة الوجه القبلی [27].

وإذا کان دستور منظمة الصحة العالمیة یعرف الصحة بأنها حالة من المعافاة الکاملة، بدنیاً ونفسیاً واجتماعیاً،ولیس مجرد انتفاء المرض والعجز. فنجد أن هذا التعریف یعبر حدود خلو المرض والعجز، لیشمل ظروفاً یعانی منها ملایین من المراهقین، مثل الفقر وقلة التعلیم والاستغلال والحروب والقلاقل المدنیة، والتمییز على أساس العرق والجنس. ومثل هذه الأمور تؤثر على الصحة البدنیة والنفسیة والاجتماعیة تأثیراً سلبیاً. وتعتبر الصحة الإنجابیة جزءاً من صحة المراهقین، وحقاً من حقوقهم الأساسیة التی تؤثر على نوعیة حیاتهم ومستقبلهم، وقد أظهرت نتائج الأبحاث والدراسات المختلفة حول صحة الإنجاب، أن الشباب والمراهقین یرغبون فی التعرف أکثر على مختلف جوانب الصحة الإنجابیة، ومناقشة هذا الأمر فیما بینهم، أو مع ذوی الخبرة من البالغین[28].

-         التعلیم والصحة الإنجابیة([29])

نظراً لما لمرحلة المراهقة من تأثیر علی سلوک الفرد وصحته فی المراحل العمریة اللاحقة فأن الاهتمام بمواضیع الصحة الإنجابیة والجنسیة وتدریسها علی نحو ملائم بما یتماشی مع القیم الأخلاقیة الفاضلة یکتسب أهمیة بالغة ویبرر ضرورة تدریس مواضیع التربیة الجنسیة وإدماج مضامینها فی المواد الحاملة لتلک المفاهیم بما یتناسب مع المرحلة العمریة والبیئة الثقافیة واکتشاف أثر الثقافة فی المواقف والمشاعر والسلوک الجنسی للفرد , والتفاعل الجنسی مع الآخرین , أن الغرض من التربیة الجنسیة التی تستهدف المراهق یجب أن تتجاوز تعلیمهم الحقائق المتعلقة بعلم وظائف التکاثر البشری والأمراض المنتقلة بالاتصال الجنسی , فالمراهقون بحاجة إلی أن یشعروا بالراحة والطمأنینة فی تعاملهم مع جوانب حیاتهم الجنسیة علی نحو إیجابی وصحی .

أن التربیة الجنسیة تشتمل علی الحقائق وکذلک علی نفس المرتبة من الأهمیة فهی تتضمن احترام الذات والشعور بالمسئولیة وتحمل نتائج الأفعال وکذلک الاهتمام بأثر التصرفات الفردیة علی الآخرین , إلا أن هذا المفهوم ما زال مشوشاً ومضطرباً فی أذهان الکثیرین فی منطقتنا العربیة حیث یساء الظن بمرامی تلک التربیة وتطغی العادات والتقالید والأعراف علی الضوابط الشرعیة لتجعل من التربیة الجنسیة أمرا مذموماً ینافی الخجل والحیاء , ویؤدی إلی انتهاج سلوک غیر سوی بدافع الفضول والتجریب , وتشیر دلائل الدراسات التقویمیة التی قامت بها منظمة الصحة العالمیة لبرنامج التربیة الجنسیة إلی عدم وجود دلیل علی أن تلک التربیة تشجع علی التجریب أو تؤدی إلی زیادة النشاط الجنسی لدی المشارکین فی تلک البرامج , فبع استعراض وتحلیل ما یزید علی ألف تقریر تقویمی لبرامج التربیة الجنسیة فی کافة أنحاء المعمورة خلص الخبراء إلی أن دروس التربیة الجنسیة لا تؤدی إلی نشاط جنسی مبکر وأنها فی بعض الحالات أدت إلی تأجیل الممارسات الجنسیة .

کما أن الذین یعترضون علی التربیة الجنسیة بأنها تنافی القیم الأخلاقیة فی مجتمعاتنا العربیة والإسلامیة ویحیطون المسائل الجنسیة بغلاف من التحریم والتکتم والتجاهل یتجاهلون حقیقة أن القرآن الکریم قد ذکر التناسل البشری والعلاقات الحمیمة بین الزوجین وآداب الاستئذان والطهارة فی مواضع عدیدة , فآیات القرآن الکریم تتحدث بوضوح عما یحفظ الإنسان فرجه وعمن لا یحفظه وعن الجماع لیلة الصیام وعن المحیض واعتزال النساء فیه , وعن خلق الإنسان من اختلاط النطفتین وعن مراحل نمو الجنین (سورة المؤمنون), وعن الزنا وعمن یأتون الرجال شهوة دون النساء, کما یذکر الحدیث الشریف فی الصحاح آداب الجماع ومباشرة النساء وأحکام الغسل والطهارة , فکیف یستطیع المراهق تفسیر هذه الآیات وأمثالها إذا لم توضح لدیه من قبل معلمه أو مربیه حقائقها والمقصود منها, أن طمس معانی هذه الآیات القرآنیة والأحادیث النبویة الشریفة والمرور علیها مرور الکرام یتنافی مع قواعد التربیة الإسلامیة الأصیلة, ویتناقض مع دعوة القرآن الکریم إلی فهمه وتدبر معانیة .

وعلی الرغم من أهمیة التعلیم وذلک لزیادة الوعی إلا أننا مازال نجد أن المساواة بین الجنسین فی التعلیم محددة، وعدم المساواة بین الجنسین الثابتة. یترکز بشکل کبیر بالتعلیم فی الطفولة المبکرة حیث ینتشر فی مصر أن أکثر من 2 ملیون من الشباب خارج المدرسة فی المحافظات المختلفة .و تبین التصنیفات الإقلیمیة أن 80% من الذین خارج المدرسة هم من الفتیات من المناطق الریفیة فی صعید مصر والعقبات الرئیسیة التی تعترض التعلیم, النفقات المتصلة بالتعلیم والمعاییر الثقافیة التی تبقی الفتیات خارج المدرسة.حیث أن 77 % من الأطفال الملتحقین بالمدارس هم من أغنى الأسر، مقارنة ب 14 % من الأسر الأکثر فقراً ([30]).

-         التثقیف الجنسی :

حیث أنه بالإضافة إلی الحق فی الرعایة الصحیة من حیث توفیر خدمات صحیة کافیة وبأسعار معقولة فإنه یتضمن حق المعلومات والتعلیم , حیث تقدر اتفاقیة CEDAW بالحق فی إمکانیة الحصول علی المعلومات تربویة محددة تساعد علی کفالة صحة الأسر ورفاهیتها , بما فی ذلک المعلومات والإرشادات التی تتناول تنظیم الأسرة , وتطلب اتفاقیة حقوق الطفل CRC من الدول الأطراف"استعدادات رعایة صحیة وقایة , وتقدیم دلیل للوالدین وتثقیفهم وتقدیم خدمات تتعلق بتنظیم الأسرة "وتم تفسیر مواد فی صکوک أخری لحقوق الإنسان تحمی "الحق فی منح وتلقی المعلومات"([31]).

یشکل الحصول علی المعلومات المتعلقة بمرحلة بالنمو والبلوغ (التثقیف) أمر ضروری لجمیع الشباب علی اختلاف خصائصهم , وعلی الرغم من ذلک فإن هناک اختلافات واضحة بین الشباب بسبب اختلاف الإطار الاجتماعی الذی یعیشون فیه , ویعد النوع أحد أهم المحددات المؤثرة علی مناقشة الشباب لموضوعات متعلقة بالنمو والبلوغ مع الأهل وذلک قبل وصولهم لمرحلة البلوغ , فالإناث هم أکثر حظاً فی تلقی المعلومات عن هذه الموضوعات من خلال الأهل مقارنة بالذکور, فقد أوضحت دراسة أن نحو 50% من الإناث فی الفئة العمریة (15-29) سنة سبق لهم مناقشة موضوعات متعلقة بالنمو والبلوغ مع الأهل وذلک قبل وصولهم لمرحلة البلوغ ,وذلک مقارنة بنسبة 8% فقط من الذکور , کما یؤثر محل الإقامة ومستوی المعیشة علی مناقشة الشباب لمثل هذه الموضوعات مع الأهل حیث تصل نسبة الشباب فی الریف الذین سبق لهم مناقشة موضوعات متعلقة بالنمو والبلوغ مع الأهل وذلک قبل وصولهم لمرحلة البلوغ نحو 26% مقارنة 32% فی الحضر,کما تصل إلی 22% بین الشباب فی المستوی المعیشی المنخفض مقرنة ب37% بین الشباب فی المستوی المعیشی المرتفع , کما أثبتت الدراسة محدودیة دور المؤسسات الهامة (الأسرة والمدرسة ورجال الدین) والتی یجب أن تؤدی الدور الأساسی فی التوعیة والتثقیف بین الشباب , وإن کانت الأسرة تشکل مصدراً أساسیاً للتوعیة بالنسبة للإناث علی عکس الذکور.([32]) 

نموذج المکتب البحری الدولی یؤکد أن المعلومات ذات الصلة لممارسة السلوک الجنسی والصحة الإنجابیة هو شرط مسبق حاسم الأهمیة لبدء وصیانة مثل هذا السلوک. ویرتبط مزیج من الجهل بالمعلومات ذات الصلة بالأداء السلوک الجنسی والصحة الإنجابیة والتردد فی تقدیم هذه المعلومات فی البیئات التعلیمیة أو السریریة مع إهمال الصحة الجنسیة والإنجابیة هی الطریق إلی السلوک الجنسی الغیر سوی عبر ثمانی عینات مختلفة قد وجد أن أقل من نصف المراهقین یمکن بشکل صحیح تحدید فترة الخصبة من دورة الطمث و أظهرت أیضا أن المراهقین غالبا ما تفتقر لمستوى من التطور المعرفی کافیة بالنسبة لتوقع دقیق لخطر الحمل أو فی توقع النتائج المستقبلیة للإهمال وسائل منع الحمل وفیما یتعلق بالوقایة من فیروس الإیدز تبین وجود جهل عن المعلومات الهامة حول السلوک الوقائی واستراتیجیات المعالجة المعرفیة التی تعیق الوقایة هی أیضا شائعة جدا خاصة بین طلاب المدارس الثانویة حیث تبین ارتفاع معدلات الإصابة بفیروس الإیدز للمراهقین([33]).

وخیر دلیل علی أن ذلک لا یتعارض مع تعالیم الشریعة الإسلامیة هو ما أوردته المنظمة الإسلامیة للتربیة والعلوم الثقافیة من مبررات معرفیة وتربویة لإدماج مفاهیم الصحة الإنجابیة وقضایا النوع فی مادة التربیة الإسلامیة والتی تتمثل فی([34]):

ـ کون مبادئ الشریعة الإسلامیة تحتم الحفاظ على الصحة الإنجابیة لدى الأفراد والجماعات.

 ـ الارتباط الوثیق بین مقاصد الشریعة الإسلامیة والتنمیة البشریة خصوصاً منها (الحفاظ على النفس والعقل والنسل) ؛

ـ التأکید على أن الشریعة الإسلامیة فی مصادرها الأصلیة النصیة والاجتهادیة هی المرجع الوحید لتأصیل وتفسیر وتوضیح وإدماج قضایا الصحة الإنجابیة بما فیها صحة المراهقین فی برامج التعلیم النظامی ؛

ـ تأکید الجانب الوظیفی للتربیة الإسلامیة فی تناول کافة مناحی الحیاة ومنها قضایا الصحة وصحة المراهقین وقضایا النوع الاجتماعی ؛

ـ تلبیة حاجات المراهقین (وهم الذین یشکلون نسبة کبیرة من الهرم السکانی لمعظم دول العالم الإسلامی) من خلال تزویدهم بالمعارف والمهارات والاتجاهات وأنماط السلوک الإسلامی المرتبط بمفاهیم الصحة الإنجابیة وصحة المراهقین لتجنب الآثار السیئة الناجمة عن الجهل بها ؛

ـ تصحیح المفاهیم الخاطئة فی هذا المجال؛

ـ بیان الضوابط الأخلاقیة الإسلامیة والأحکام الشرعیة المرتبطة بأبحاث التکاثر البشری وتطبیقاته المختلفة؛

ـ بیان الأحکام الشرعیة والآداب الإسلامیة المتصلة بالبلوغ والحث على الاستعفاف ؛

ـ تنفیذ توصیات مؤتمر القاهرة للسکان والتنمیة المتصلة بإدراج التثقیف الصحی بشأن مسائل الصحة الإنجابیة فی جمیع مراحل التعلیم النظامی وغیر النظامی، مع مراعاة الحق السیادی لکل بلد بما یتماشى مع القوانین الوطنیة وأولویات التنمیة ومع الاحترام الکامل لمختلف القیم الدینیة والأخلاقیة والخلفیات الثقافیة لکل شعب، ووفقاً لحقوق الإنسان المعترف بها دولیاً .

ـ تنفیذ توصیات اجتماع اللجنة الإقلیمیة لشرق المتوسط فی دورتها الثالثة والأربعین،أکتوبر 1996 بضرورة تزوید المراهقین فی الوقت المناسب بمعلومات صحیحة وملائمة حول الجوانب البیولوجیة فی إطار الأحکام والقیم الإسلامیة وکذلک المؤتمر الذی عُقد حول السکان والصحة الإنجابیة فی العالم الإسلامی (القاهرة، فبرایر 1998).

- الغذاء والصحة :

تتعلق معظم عوامل الخطر الواردة فی هذا التقریر بأنماط الحیاة المتبعة لا سیما الاستهلاک – سواء کان استهلاکاً مفرطاً أم متدنیاً , حیث توضح تقاریر الصحة إلی أنه بینما یعانی 170 ملیون طفل فی البلدان الفقیرة من قلة الوزن – یموت منهم سنویاً ثلاثة ملایین طفل نتیجة ذلک – یوجد فی الوقت ذاته ما یفوق الملیار فرد بالغ فی کافة أنحاء العالم یعانون من السمنة وما لا یقل عن 130 ملیون شخص یعانون من السمنة السریریة, ویموت من بین هؤلاء الأشخاص سنویاً حوالی نصف ملیون شخص .

وهکذا یتضح أن الفقر یکمن عند أحد کفتی میزان عوامل الخطر , حیث یبقی نقص الوزن السبب الرئیسی للأمراض التی تصیب مئات الملایین من أفقر الناس فی العالم , والسبب الأول للوفاة خاصة بین الأطفال حیث تقدر منظمة الصحة العالمیة أن حوالی 27% من الأطفال فی الفئة العمریة دون سن الخامسة یعانون من نقص فی الوزن , وقد قدر عدد الوفیات التی الناتجة عن ذلک عام 2000 بحوالی 3.4 ملیون طفل منهم 1.8 ملیون طفل فی أفریقیا و2.1 ملیون طفل فی آسیا , کما شکل نقص الوزن عاملاً مساهماً فی 60% من مجموع وفیات الأطفال فی البلدان النامیة بمعنی أن الوفیات السنویة الناتجة عن نقص الوزن تسلب من أفقر أطفال العالم ما یقدر مجموعة بحوالی 130 ملیون سنة من الحیاة المعافاة الخالیة من الأمراض([35]).

هناک عوامل أخرى ضارة بالصحة، أکثر ارتباطاً بأنماط الاستهلاک غیر الصحیة منها، ضغط الدم المرتفع وکولسترول الدم واستعمال التبغ والسمنة والإفراط فی استهلاک المسکرات وانعدام النشاط البدنی.وقد أخذت هذه الأنماط الاستهلاکیة القاتلة تحل محل الأسالیب الغذائیة المواتیة الصحیة فی عالم الیوم. کما حل أسلوب الحیاة المتسم بقلة الحرکة محل النشاط المنتظم. وقد بدأت هذه التغیرات تؤثر حالیاً على صحة الجمیع، سواء الشباب أو الشیوخ، الأغنیاء أو الفقراء ([36]).

وقد أوضحت العدید من الدراسات أن 56.7 % من المصابین بالسمنة وزیادة الوزن تزید أعمارهم على 40 سنة فی حین أن 62.5 من المصابین تتراوح أعمارهم بین 20 و39 عاما. وتعتبر هذه الدراسات هی الأحدث من نوعها فی هذا المجال بقیاس علاقة السمنة ببعض الخدمات والأنشطة المدرسیة ومنها حصص التربیة الریاضیة فی المدارس حیث وجد أنها لا تزید على حصتین أسبوعیا فقط کما وجد أن لغرس حب الریاضة فی نفوس الطلاب دورا فی تقلیل الإصابة بالسمنة فی حین وجد أن عوامل أخرى لا تلعب دورا کبیرا فی الإصابة بالسمنة کالجنس ذکرا وأنثى أو البیئة أو المستوى التعلیمی للأب والأم وعدد الإخوة. ولا یوجد ترکیز کبیر على ممارسة الریاضة فی المدارس بالرغم من أهمیتها للطالب حیث یتم تعویض حصص المواد الدراسیة الأخرى بحصة التربیة الریاضیة خاصة فی الأیام الأخیرة من العام الدراسی، کما یجب الترکیز على الریاضة کهدف وقائی من السمنة والأمراض المترتبة علیها للأجیال المستقبلیة، ورصدت الدراسة مشکلات یواجهها مدرس التربیة الریاضیة وهی عدم توافر أکثر من صالة ریاضیة واحدة لکافة طلبة المدرسة مما یعوق إقامة برنامج تدریبی متکامل للطلبة، کما توجد مدارس لا یتوافر فیها سوى مدرس واحد للتربیة الریاضیة رغم وجود أکثر من مرحلة تعلیمیة بنفس المدرسة، وعدم توافر التجهیزات والإمکانات اللازمة لتفعیل مادة التربیة الریاضیة فی المدرسة وترغیب الطلبة بممارسة الریاضة مما جعلهم یفضلون ممارسة کرة القدم بدلا من مزاولة الریاضیات الأخرى. من جانب آخر أوصت الندوة العربیة الأولى حول السمنة والنشاط البدنی فی الوطن العربی بضرورة متابعة أوزان وأطوال وقیاسات السمنة للأفراد لغرض ضبط زیادة الوزن ومکافحة السمنة، وتوفیر معلومات غذائیة وصحیة سلیمة مأخوذة من مؤسسات معترف بها، ووضع الجوانب الفسیولوجیة والاجتماعیة والنفسیة المرتبطة بالسمنة فی الاعتبار عند علاجها، مع الاهتمام بتزوید الشخص المصاب بالسمنة بمعلومات حول ممارسة النشاط البدنی بما یتناسب مع حالته الصحیة وعاداته وتقالیده[37].

-         تنظیم الأسرة :

وکانت البرامج السکانیة فی البدایة تشکل مسألة مثیرة للجدل للغایة لیس من اللائق مناقشتها فی المنتدیات الحکومیة الدولیة. وحینما صار من اللائق طرحها فی منتدى من قبیل مؤتمر بوخارست فی 1974، کانت تلک البرامج محل مناقشات محتدمة تنطلق من وجهات نظر سیاسیة وإیدیولوجیة ودینیة وثقافیة مختلفة. وقد أفرز مؤتمر بوخارست خطة مثمرة، خطة العمل العالمیة للسکان، التی تعتبر الوثیقة الرسمیة الدولیة الأولى المخصصة للسیاسات والبرامج والتدابیر المتعلقة بالسکان. وأقرت الوثیقة برامج تنظیم الأسرة باعتبارها جزءا من السیاسات الوطنیة فی مجال السکان، کما أقرت هذه السیاسات باعتبارها عنصرا من العناصر المکونة لسیاسات التنمیة الاجتماعیة والاقتصادیة. وأوصت بأن تعمد جمیع البلدان إلى ”احترام وکفالة حق الأشخاص، بغض النظر عن أهدافها الدیموغرافیة العامة، فی اختیار عدد أطفالهم والمدة الفاصلة بین حمل وآخر، على نحو حر وواع ومسئول“. وجرى الاتفاق لأول مرة على هذا الحق خلال مؤتمر طهران لحقوق الإنسان (1968). وعالجت خطة العمل العالمیة للسکان طائفة من القضایا الدیموغرافیة، بما فی ذلک الوفیات، والهجرة، وهیکل الأعمار، والتحضر، وما إلى ذلک، من الزاویة المثالیة للأهداف والاحتیاجات الاجتماعیة. وجرى تطویر الخطة وإغناؤها فی مؤتمر مکسیکو فی 1984.

ولقد وقع تغیر نموذجی فی مؤتمر القاهرة فی 1994، حیث وصل المؤتمر الدولی للسکان والتنمیة إلى توافق جدید للآراء، واعتمد برنامجا للعمل أکد من جدید حق الأفراد والأزواج فی اختیار عدد أطفالهم والمدة الفاصلة بین حمل وآخر بحریة ومسؤولیة. غیر أن برنامج العمل أتى بمستجدات تمثلت فی کون المبادئ والأهداف والإجراءات التی وردت فیه وضعت الفرد، ولا سیما المرأة والفتاة وحقوقهما، فی قلب السیاسات المتبعة فی مجال السکان والتنمیة. وذلک ما أبطل التأکید الذی وضع فی مؤتمری بوخارست ومکسیکو على دور الدولة والمجتمع فی إحداث التغییر الدیموغرافی المفضی إلى التنمیة.

وظلت مسألة إتاحة تنظیم الأسرة على الصعید العالمی الهدف المنشود، غیر أن العزم عقد فی القاهرة على أن یحقق هذا الهدف فی إطار نهج موسع للنهوض بالصحة والحقوق الجنسیة والإنجابیة على امتداد دورة الحیاة. وصار تمکین المرأة هدفا فی حد ذاته، إضافة إلى دوره فی جعل المرأة والرجل یشترکان فی ممارسة حق الاختیار فی اتخاذ القرارات الخاصة بحجم أسرتهما، وفی تحسین نوعیة الحیاة للجمیع. وقد ارتکزت مناقشة الطائفة العریضة لقضایا السکان والتنمیة فی برنامج العمل على مبادئ الحقوق، والاختیار الفردی، والاشتراک الاجتماعی الموسع، واحترام المناظیر الثقافیة[38].

وتعتبر الصحة الإنجابیة من الأمور شدیدة الأهمیة لصحة وسلامة النساء والأطفال فی العالم النامی. فلو أتیحت لکل امرأة إمکانیة الحصول على خدمات تنظیم الأسرة وعلى رعایة فائقة الجودة أثناء الحمل والولادة لانخفض عدد الوفیات النفاسیة ووفیات حدیثی الولادة ووفیات الأطفال[39].

ولقد زاد استعمال موانع الحمل زیادة کبیرة فی کثیر من البلدان النامیة , ویکاد مستوی استعمالها فی البلدان النامیة یبلغ ما هو ممارس فی البلدان المتقدمة ومع ذلک تشیر المسوحات المضطلع بها إلی أن هناک فی البلدان النامیة والبلدان التی تمر بمرحلة انتقالیة ما یزید علی 120ملیون من الأزواج الذین لا یحصلون علی احتیاجاتهم من موانع الحمل علی الرغم من إبدائهم رغبتهم فی تجنب حدوث الحمل فی المستقبل أو رغبتهم فی المباعدة بین حالات الحمل فی المستقبل .[40] 

    إلا أن ذلک لا یشیر إلی زیادة وعی الشباب بالصحة الإنجابیة فقد أوضحت احدی الدراسات أن المراهقین یفتقرون إلى المعرفة من وسائل منع الحمل واستخدامها بشکل غیر منتظم بین النساء فی سن المراهقة حیث أن 37.5 % یعرفون بعض وسائل منع الحمل ؛ 36.3 % یعرفون وسیلة حدیثة. بینما الرجال فی سن المراهقة ، 50.3 % یعرفون بعض الطرق ، ونفس النسبة عرف ثلاث طرق حدیثة ومع ذلک ، فی آخر مسح واحدة من بین الشباب الذین تتراوح أعمارهم 18 إلى 24 فإن 97.7% من الذکور و 98.4% من الإناث على الأقل یعرفون طریقة واحدة لمنع الحمل , 6% بین الشباب الذین تتراوح أعمارهم من 18 إلى 24 من ذوی الخبرة عن طریق الاتصال الجنسی ،أفاد حوالی 7% من النساء المتزوجات فی سن المراهقة لم یستخدمن أی وسیلة من وسائل منع الحمل ، وأقل من 5% استخدمت طریقة حدیثة.

وبلغت نسبة عدم الالتجاء إلی وسائل متع الحمل خوفاً من المضاعفات 46.7%من الذکور و48.5% للإناث ,أما عن عدم استخدامها وفقاً للمعتقدات الدینیة فبلغت النسبة 12% من الذکور و 21.2للإناث ویعتقد 40% من الشباب أن الواقی الذی من شأنه أن یقلل النشاط الجنسی ([41]).

-         التدخین :

تتسم مرحلة المراهقة والشباب بحالة من التغیر وعدم الاستقرار مما ینعکس علی کافة اتجاهات وسلوکیات الشباب ومنها عادة التدخین حیث تشیر العدید من نتائج الدراسات إلی أن عادة التدخین واسعة الانتشار بین الفتیان وذلک لعدة أسباب وهی :التأثر بالأصدقاء,التباهی والتفاخر,إهمال الوالدین , تقلید الکبار ثم إثبات الذات ([42]).

ویعتبر أن التدخین بین الشباب أصبح رمزا من النضج والاستقلال ،. بالنسبة لهم ، واستخدام التبغ یوفر فرصة لمشارکته فی السلوک الذی یتحدى الأعراف الاجتماعیة الراسخة. ویعتبر الأولاد أکثر عرضة من البنات للدخان ، والشراب ، واستخدام المخدرات. هذا ینطبق على البلدان النامیة أیضا ، على الرغم من أن المعدلات تتزاید بین الفتیات بشکل ملحوظ. وخاصة مع ظهورها کالسلوکیات من الأشخاص المهمین فی البیئة المباشرة من المراهقین الذین قد یبدو کقدوة من حیث تلعب دوراُ فی التأثیر علی أنشطة المراهقین ([43]).

-         ختان الإناث ( تشویه الأعضاء الأنثویة للمرأة ) :

أن تعبیر تشویه الأعضاء التناسلیة تعبیر جامع یطلق علی عدد من الممارسات التقلیدیة المختلفة التی تتضمن بتر الأعضاء التناسلیة الأنثویة , ورغم وجود عدد من التبریرات لاستمرار هذه الممارسة إلا أن الظاهرة ترتبط فی الأساس بالرغبة فی إخضاع المرأة وضبط سلوکها الجنسی. ویقدر أن هناک 130 ملیون فتاة وامرأة فی العالم ممن تعرضن لتشویه الأعضاء التناسلیة , کما یتعرض ما لا یقل عن ملیون فتاة سنویاً إلی خطر الخضوع لأحد أشکال هذه الممارسات , ویمارس تشویه الأعضاء التناسلیة  الأنثویة فی 28 بلداً أفریقیاً جنوب الصحراء فی الوقت الحاضر , إضافة إلی المناطق الشمالیة الشرقیة من أفریقیا , کما تشیر التقاریر إلی وجود حالات متفرقة فی بعض دول الشرق الأوسط  ولدی بعض الجماعات الأثنیة فی الهند وسریلانکا , کما أن مجتمعات المهاجرین القادمین من بلدان تسود فیها هذه الممارسات تمارس تشویه الأعضاء التناسلیة الأنثویة هی أیضاً . وثمة عواقب خطیرة لتشویه الأعضاء التناسلیة للأنثى علی صحة المرأة والطفلة وتشمل المضاعفات المباشرة من الألم الشدید والنزف الذی قد یتطور إلی نزیف شدید الذی قد یؤدی إلی الصدمة الدمویة (هبوط الدورة الدمویة ) والموت وقد أجریت دراسات قلیلة عن الآثار النفسیة لهذه الممارسة , ومن ناحیة ثانیة أفادت بعض النساء بحدوث عدد من المشاکل مثل اضطراب النوم والمزاج[44] .

ولقد أدی النشاط المتنامی فی أفریقیا إلی نشوء وعی دولی بقضیة تشویه الأعضاء التناسلیة الأنثویة بوصفة انتهاکا کبیر لحقوق النساء والفتیات , وبالتالی فإن جملة کبیرة من هیئات الأمم المتحدة ومؤتمراتها قد دعت الحکومات إلی تبنی تدابیر تهدف إلی إزالة هذه الممارسة التقلیدیة المؤذیة کما أن عدد من دول أفریقا , ودول الغرب قد جرمت هذه الممارسات .

وقد جاء إعلان القاهرة کنوع من الاستجابة لذلک , حیث أنه فی یولیو 2003 اجتمع فی القاهرة أکثر من مئة من الخبراء الذین یمثلون الحکومات والمنظمات غیر الحکومیة علی المستوی الوطنی والمنظمات الدولیة لتتشاور بشأن الوسائل القانونیة لمنع تشویه الأعضاء التناسلیة الأنثویة , وقد ناقش الخبراء أهمیة القانون بوصفة عنصراً من عناصر استراتیجیات إیقاف لمثل هذه الممارسات وخرجوا بتوصیات من أجل وجود استجابة قانونیة فاعلة لمثل هذه الممارسات .

-         بعض التدابیر الخاصة بالصحة الإنجابیة :

وعلی الرغم مما حظی به مجالا الصحة والحقوق الجنسیة والإنجابیة للمراهقین من الاهتمام من جانب المجتمع العالمی وأحرزت أجزاء من مناطق العالم تقدما رائعا فی تمکین الشباب من التعامل بشکل إیجابی مع حیاتهم الجنسیة، وأفلحت فی تقلیل حالات الحمل بین المراهقات. وخلال العقد المنصرم، تزاید الاهتمام بأهمیة الطرق التی تتوافر للإناث لغرض منع الحمل. غیر أن أجزاء أخرى من هذه المناطق ما زال علیها إحراز قدر کبیر من التقدم فی هذا المضمار. وبالرغم من إعطاء مزید من الأولویة لقضایا الصحة الجنسیة والإنجابیة للمراهقین، فقد ظلت هذه القضایا عالیة الحساسیة ولم تقم سوى بلدان قلیلة جدا بوضع استراتیجیات شاملة لمواجهتها وحشد الموارد لتنفیذها.

ولا بد من بذل مزید من الجهود لتوفیر تعلیم جنسی یلبی احتیاجات الجنسین ومعلومات وخدمات ذات صلة، تکون شاملة وسریة وفی المتناول. ولم تکن التعهدات السیاسیة بمعدل مستقیم واحد، بالرغم من الضرورة الواضحة للوقایة من فیروس نقص المناعة البشریة، ولمکافحة الاتجار بالفتیات والمراهقات. ونظرا لقلة الموارد، کثیرا ما تعانی البرامج الموجهة للشباب من نقص التمویل ولا تُنفذ بصورة تامة. ولا بد من بذل جهود إضافیة لضمان المشارکة الکاملة للشباب فی وضع السیاسات والبرامج المتعلقة بالصحة الجنسیة والإنجابیة وتنفیذها ورصدها وتقییمها[45].

وهناک تحدیان أساسیان لا بد من تناولها من أجل تطویر واختبار مؤشرات عملیة الصحة الإنجابیة ویتمثلان فی :

 التحدی الأول وهو ضرورة وجود إجماع واضح على الحاجة إلى تحدید وقیاس الصحة الإنجابیة ، وتحدید الاحتیاجات وتقییم التدخلات البدیلة.

التحدی الثانی هو کیفیة تعریف مفهوم الصحة الإنجابیة -- مع الترکیز على حالة الإنسان -- قد تخدم کأساس لمؤشرات التشغیلیة.[46].

ویأتی فی مقدمة هذه التدبیر أهمیة العیادات المدرسیة فی وقایة المراهقین من الوقوع فی السلوکیات الجنسیة الخاطئة فالرعایة الشاملة فی المدرسة المستندة إلى العیادات یشیر إلى إدراج الإرشاد والتعلیم من قبل جمیع موظفی العیادات والمکونات الرئیسیة للخدمات التی یقدمونها. الهدف من الموظفین لیست مجرد عیادة لعلاج مرض أو إصلاح مشکلة، ولکن أیضا لتمکین المراهقین من المشارکة فی الرعایة الخاصة بهم المصیر من خلال مساعدتهم على فهم أنفسهم وبیئتهم. فی هذه الطریقة ، یمکن للشباب اکتساب شعور التفوق والسیطرة على حیاتهم.
یجب أن تشمل الرعایة للمراهقین مجموع خدمات الصحة النفسیة. على عکس الأطفال الذین یعانون من المشاکل الرئیسیة المتعلقة بالصحة والأمراض المعدیة ، والکبار وما یتصل بهم من قضایا رئیسیة تتعلق بالأمراض المزمنة والنکسات الصحیة ، والمشاکل الصحیة لدى المراهقین هی فی المقام الأول تتمثل على سبیل المثال، البحث عن هویة المراهق وتعریف الذات، والتی غالبا ما تؤدی إلى مخاطر سلوکیه واکتئاب. کما أنها تشمل قضایا احترام الذات وضغط الأقران. فالمراهقون یحتاجون بشکل واضح من الاستفادة من التفاعل مع المهنیین الذین هم على استعداد وقادرین على المشارکة فی العلاقات العلاجیة لمساعدتهم على حل هذه الصعوبات والارتباک[47].

وسیکون لقاء التحدی فی صحة المراهقین من خلال برامج الصحة المدرسیة لن یکون سهلا. أولا،لا بد من حل مشاکل التمویل. معظم برامج الصحة المدرسیة التی تعتمد اعتمادا کبیرا على عائدات المریض,ولکن هناک العدید من المبادرات المبتکرة لحل هذه المشکلة ومنهاعلی سبیل المثال الشراکات المجتمعیة بین المدارس والإدارات الصحیة، ومؤسسات العمل الاجتماعى فی المجتمع ، والمستشفیات ومراکز الصحة النفسیة، وغیرها من الوکالات المحلیة وکثیرا ما توفر التمویل المشترک ومع ذلک، لن تحل جمیع المشاکل فی تمویل برامج الصحة المدرسیة للمراهقین.  فالمصدر الرئیسی لتمویل خطط الدولة للرعایة المدارة، لا تغطی مجموعة واسعة من خدمات الصحة المدرسیة التی یحتاجها معظم المراهقین. هذا بالإضافة إلی أن الخدمات"الطبیة" لا تحل المشاکل النفسیة والاجتماعیة التی تتداخل مع تحقیق الصحة البدنیة , بالإضافة إلى ذلک ، لیس کل المراهقین مؤهلة للحصول على المساعدة الطبیة. العدید من "سقوط من خلال الشقوق" للرعایة الصحیة، وذلک لأن دخل آبائهم منخفض جدا لشراء التأمین الصحی الخاص وبعض الدول تحاول حل هذه المشاکل من خلال توسیع نطاق التغطیة لأنشطة الصحة المدرسیة ومعاییر الأهلیة من خلال رفع الدخل فی البرامج الطبیة الخاصة بهم. أما فیما یتعلق العاملون الاجتماعیون فلهم أدوارا حاسمة للعب فی برامج الصحة المدرسیة للشباب فی سن المراهقة. یمکن أن یحضر إلى القضایا النفسیة والاجتماعیة والقوى الأخرى التی تؤثر على قدرة الطلاب على الإفادة القصوى من خبراتهم التعلیمیة والصحیة لتحقیق الأمثل. العاملون الاجتماعیون فهم دینامیکیة العلاقات بین الطلاب، والأقران والآباء والمعلمین التی تؤثر على قدرة الشباب على أداء جیدا فی المدرسة. لدیهم أیضا خبرة واسعة فی التعامل مع تعاطی المخدرات ، والعنف، والحمل فی سن المراهقة والإیذاء وفیروس نقص المناعة البشریة/الإیدز، وغیرها من المسائل المتصلة بالصحة التی تؤثر على أداء الطلاب. فحوصات الصحة العقلیة، وتقدیم المشورة ، والتدخل فی الأزمات ، وحل المشکلات التدخلات مع الوالدین والمعلمین وتمثل الوظائف الرئیسیة التی العاملین الاجتماعیین یؤدون بالفعل فی العدید من برامج الصحة المدرسیة

والأخصائیین الاجتماعیین یؤمنون بأن مهنتهم لابد أن تقوم ب([48]):
• توفیر القیادة فی تعریف "الصحة" على نطاق واسع فی مجال الصحة المدرسیة
• إثبات صلة بین مشاکل التعلم والمشاکل الاجتماعیة
• ضمان وتمثیل الخدمة الاجتماعیة فی وضع جدول أعمال للصحة المدرسیة
• التأکید على المساهمات بجعل الخدمة الاجتماعیة فی الصحة المدرسیة فی العلاج والوقایة
• تحدید والمشارکة فی التعاون القائمة التی تتناول الصحة المدرسیة
• تحدید الاحتیاجات التی لم تلبى وتحدید کیف یمکن أن یستجیب الأخصائیین الاجتماعیین بحیث یتم دعم العاملین فی المدرسة ویتم توسیع البرامج القائمة
• الخدمة الاجتماعیة ودور السوق فی مجال الصحة المدرسیة
• تقییم النتائج وإثبات دور الخدمة الاجتماعیة فی مجال الصحة المدرسیة
• ضمان وجود تعریف واسع الخدمة الاجتماعیة فی الرعایة الصحیة
• المشارکة فی تحالفات لتطویر برامج الصحة المدرسیة.
أما فیما یتعلق بالصحة الإنجابیة والقطاع الأهلی فإن الجمعیات الأهلیة تأتی فی أغلب الأحوال فی المرتبة الثانیة بعد الجهات الحکومیة  ذلک انتشارها الواسع وسط القواعد الشعبیة، وتقدیمها خدمة صحیة بنوعیة عالیة، وإن مقابل الخدمة الصحیة إن وجد، یغطی فقط تکلفة الخدمة.هذا ولم تتوافر بیانات شاملة عن إعداد المستفیدین من الخدمات الصحیة عامة والصحة الإنجابیة خاصة،إلا أن البیانات المتوافرة فی المسح الصحی الشامل تشیر إلى أنه لا یقل عدد المستفیدین من الخدمات الصحیة للجمعیات عن 16% من إجمالی طالبی الخدمة الصحیة، وهو ما یشیر إلى عدة ملایین . لقد أوضح أحدث مسح صحی عدد محدود من مستخدمی وسائل تنظیم الأسرة، وطالبی الصحة الإنجابیة یحصلون على الخدمات الصحیة من الجمعیات الأهلیة. إن هذه النتیجة تشیر إلى الخدمات الصحیة فی الوجه القبلی–عن طریق الجمعیات الأهلیة تتسم بالمحدودیة ، وإذا أمکن تفعیل دور هذه المنظمات غیر الحکومیة ، فإن ذلک یعنی تحقیق أهداف تقویة ونشر الخدمات الصحیة من ناحیة وزیادة فعالیة سیاسات الصحة الإنجابیة من ناحیة أخرى [49]وخاصة فیما یتعلق بالخدمات الصحیة للمراهقین .

 

ثالثاً : الإستراتیجیات المنهجیة للدراسة

1)  نوع الدراسة:تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفیة التحلیلیة التی تهدف إلی وصف وتحدید درجة وعی الشباب بالصحة الإنجابیة وکیفیة حصولهم علی المعلومات الخاصة بالصحة الإنجابیة .

2)  المنهج المستخدم: المنهج الکمی واستخدمت الباحثة منه طریقة المسح الاجتماعی الشامل حیث أنه من أنسب المناهج ملائمة لهذه الدراسة لاتساقه مع مشکلتها وأهدافها وقد استخدمت الباحثة أسلوب المسح الاجتماعی الشامل لطلاب الفرقة الأولی لکافة الکلیات بجامعة الفیوم .

3) أدوات الدراسة :

صممت الباحثة استمارة استبیان للتعرف على درجة وعی الشباب بالصحة الإنجابیة .

4) مجالات الدراسة :

  1. المجال البشری: طلاب الفرقة الأولى بکلیات جامعة الفیوم وعددهم 1500 طالب کان الحضور منهم خلال شهر دیسمبر 2013 عدد 1099 طالب وطالبة
  2. المجال المکانی : کلیات جامعة الفیوم الأربع عشر وهى الزراعة والتربیة والهندسة والخدمة الاجتماعیة ودار العلوم والسیاحة والفنادق والعلوم والطب والآثار والتربیة النوعیة وریاض الأطفال والآداب والحاسبات والمعلومات والتمریض
  3. المجال الزمنی :ویعنى فترة إجراء الدراسة وقد تم تطبیق الأداة على الطلاب فی الفترة من أول دیسمبر حتى 30 دیسمبر عام 2013

رابعاً: معطیات الدراسة

           جدول (1) یوضح نوع المبحوثین و محل میلاد المبحوثین ن=1099

م

النوع

التکرار

النسبة

محل المیلاد

التکرار

النسبة

1

ذکر

110

10%

ریف

597

54.3%

2

أنثی

989

90%

حضر

502

45.7%

 

المجموع

1099

100%

المجموع

1099

100%

یشیر بیانات الجدول رقم (1) إلی توزیع مجتمع البحث وفقاُ للنوع أن نسبة الذکور بلغت 10% ونسبة الإناث وصلت إلی 90% , کما توضح أیضاً توزیع مجتمع البحث وفقاً لمحل المیلاد أن نسبة 54.3% من المبحوثین یقطنون بالریف بینما نسبة 45.7 یسکنون بالحضر .

جدول (2) یوضح هل یستمع المبحوثین الرادیو و البرامج التی یستمع إلیها المبحوثین ن=1099

م

البیان

التکرار

النسبة

البرامج

التکرار

النسبة

1

لا یوجد عندنا رادیو

16

1.5%

الأخبار                     ار

220

20 %

2

لا استمع إلیه

94

8.5%

برامج الأسرة

141

12.8 %

3

اسمعه یومیا

283

25.8%

التمثیلیات

612

55.7 %

4

استمع إلیه مرات قلیلة فی الأسبوع

612

55.7%

الأغانی

597

54.3 %

5

مرة کل أسبوع

-

-

القران الکریم

755

68.7 %

6

اقل من مرة کل أسبوع

94

8.5%

البرامج الصحیة

110

10 %

 

المجموع

1099

100%

 

 

 

    أظهرت بیانات الجدول رقم (2) أن نسبة من یستمعون إلی الرادیو مرات قلیلة فی الأسبوع 55.7%, یلیه من یستمع إلیه یومیاً 25.8%, بینما تساوت نسبة کلاً من لا یستمع إلیه ومن یستمع إلیه أقل من مرة کل أسبوع حیث بلغت 8.5%, ووصلت نسبة من لا یوجد عنده رادیو إلی 1.5% . وهذا یدل علی أنه من رغم من التقدم التکنولوجی فی وسائل الحصول علی المعلومات من انترنت وغیره إلا أنه ما زال هناک إقبال علی الاستماع إلی الرادیو وأن قل عما کان فی السابق, کما یوضح الجدول نوعیة البرامج التی یستمع إلیها المبحوثین حیث یأتی فی مقدمتها القرآن الکریم وبلغت النسبة 68.7% , ویلیها التمثیلیات وبلغت 55.7% , ویلیها الأغانی ونسبتها 54.3%, ثم الأخبار ونسبتها 20%, ثم برامج الأسرة ونسبتها 12.8%, وأخیراً البرامج الصحیة ونسبتها 10%, وهذا یوضح عدم وجود وعی لدى مجتمع البحث بأهمیة البرامج الصحیة وقد یرجع ذلک إلی عدم تطویر أسلوب تقدیم هذه البرامج حتى یمکن أن تجذب المستمع أو تقدیمها فی أوقات غیر مناسبة .

جدول (3) یوضح هل یشاهد المبحوثین التلیفزیون والبرامج التی یشاهدها المبحوثین فی التلیفزیون        ن= 1099

م

البیان

التکرار

النسبة

البرامج

التکرار

     النسبة

1

لا یوجد عندنا تلیفزیون

16

1.5 %

الأخبار

330

30.0 %

2

لا أشاهده

31

2.8 %

البرامج الصحیة

188

17.1 %

3

أشاهده یومیا

832

75.7 %

التمثیلیات

770

70.1 %

4

أشاهده مرات قلیلة کل أسبوع

204

18.6 %

الأغانی

487

44.3 %

5

مرة کل أسبوع

16

1.5 %

مباریات کرة القدم

267

24.3 %

6

 

 

 

البرامج الدینیة

188

17.1 %

وقد أسفرت نتائج الجدول رقم (3) علی أن نسبة مشاهدة التلیفزیون لمجتمع البحث لمن یشاهده یومیاً 75.7% , ویلیه من یشاهده مرات قلیلة کل أسبوع وبلغت نسبتهم 18.6% , ونسبة من لا یشاهد التلیفزیون 2.8% , وتساوت نسبة کلاً من لا یوجد عنده تلیفزیون ومن یشاهده مرة کل أسبوع لتصل إلی 1.5% , وهذا یدل علی أن التلیفزیون وسیلة تواصل فعالة یمکن من خلالها توصیل الرسائل المراد إرسالها إلی المشاهد وأنه یتضمن نسبة مشاهدة عالیة , کما أظهرت أیضاً نتائج الجدول أن التمثیلیات قد سجلت أعلی نسبة مشاهدة بالنسبة لمجتمع البحث وبلغت النسبة 70.1% , ویلیها الأغانی ونسبتها 44.3% , ثم الأخبار ونسبتها 30% , ویلیها مباریات کرة القدم ونسبتها 24.3% , وتساوت نسبة کلاً من البرامج الصحیة والبرامج الدینیة  بنسبة 17.1% , وهذا یدل علی عدم اهتمام مجتمع البحث بالتوعیة الصحیة وضعف ثقافتهم الصحیة وقد یرجع ذلک إلی تقدیم المادة الإعلامیة فیما یتعلق بالبرامج الصحیة بصورة تجذب المشاهد وذلک علی الرغم من أن مشاهدة التلفزیون لمجتمع البحث عالیة کما أنه قد یرجع إلی عدم اختیار الوقت الملائم لتقدیمها وهذا ما أکدته دراسة فایز زکى من ضعف وقصور البرامج التلفزیونیة والإذاعیة فی التوعیة ببرامج تنظیم الأسرة و معرضة رجال الدین لها وقلة الإمکانیات مع حاجة الحملات الإعلامیة إلی مبالغ ضخمة للقیام بها ([50]). 

جدول (4) یوضح البرامج التی استمع إلیها المبحوثین فی الرادیو أو شاهدوها فی التلفزیون خلال الستة شهور الماضیة                             ن= 1099

م

 

البرامج

الرادیو

التلفزیون

التکرار

%

التکرار

%

1

برنامج عن تنظیم الأسرة

157

14.3 %

377

34.3 %

2

برنامج عن الفحص قبل الزواج

110

10.0 %

277

25.2 %

3

برنامج عن الإیدز

47

4.3 %

157

14.3 %

4

لم استمع لأی من البرامج السابقة

848

77 %

534

48.6

    یستنتج من الجدول رقم (4) أن أعلی نسبة کانت عدم استماع مجتمع البحث لأی من البرامج سواء کانت تنظیم الأسرة أو الفحص قبل الزواج أو برنامج عن الإیدز من خلال الرادیو وکانت نسبتها 77%, ثم یلیها برامج تنظیم الأسرة ونسبتها 14.3%, ثم برامج عن الفحص قبل الزواج ونسبتها 10%, وتأتی فی المؤخرة  البرامج التی تتحدث عن الإیدز ونسبتها 4.3% وهذا یدل علی عدم وجود وعی بأهمیة الصحة الإنجابیة وعدم وجود اهتمام بمعرفة أی شئ عنها من مجتمع البحث, کما یبین الجدول أن عدم استماع مجتمع البحث لأی من برامج تنظیم الأسرة أو برامج عن الفحص قبل الزواج أو برامج عن الإیدز کانت أعلی نسبة حیث وصلت إلی 48.6%, ویلیها برامج تنظیم الأسرة ونسبتها 34.3%, ثم برامج عن الفحص قبل الزواج ونسبتها 25.2%, وأخیراً برامج الإیدز ونسبتها 14.3% عدم وجود اهتمام من قبل مجتمع البحث بمشاهدة هذه البرامج وقد یرجع ذلک إلی عدم إدراکهم ووعیهم بأهمیتها بالنسبة لهم.

جدول(5) یوضح مصدر معلومات المبحوثین عن التغیرات الجسمیة من الطفولة إلى المراهقة ن= 1099

م

مصدر المعلومات

التکرار

%

1

الأصدقاء

502

45.7 %

2

الأم

361

32.8 %

3

 الأب

31

2.8 %

4

الأخ / الأخت

110

10.0 %

5

الأقارب

110

10.0 %

6

المدرسة

550

50.1 %

7

الطبیب

47

4.3 %

8

رجل الدین

79

7.2 %

9

الکتب والجرائد والمجلات

188

17.1 %

10

الرادیو

126

11.5 %

11

التلیفزیون

440

40.0 %

    ویوضح الجدول رقم (5) أن مصدر المعلومات عن التغیرات الجسمیة من الطفولة إلی المراهقة بالنسبة لمجتمع البحث یکون فی المرتبة الأولی من المدرسة ونسبتها50.1%, ویلیها الأصدقاء بنسبة 45.7%, ثم التلیفزیون بنسبة 40%, ثم الأم ونسبتها 32.8%, یلیه الکتب والجرائد والمجلات بنسبة 17.1%, ثم الرادیو بنسبة 11.5%, ویتساوى فی النسبة کلاً من الأخ /والأخت والأقارب بنسبة 10%, ثم رجال الدین بنسبة 7.2%, ویلیه الطبیب بنسبة 4.3%, ثم الأب بنسبة 2.8% وهذا یتفق مع ما أکدته تغرید عبد الله من أن العدید من الأهل یجد صعوبة فی التطرق مع أولادهن إلی المواضیع الجنسیة والنمو الجسمی لخجلهن حیناً أو لعدم قدرتهن علی نقل المعلومة بشکل صحیح وعلمی أو حتى أرشادهن إلی من یقدم لهم المعلومة بشکل صحیح وهذا ما یجعل الشباب إلی الإستعانة بمصادر أخری والتی قد تکسبهم مفاهیم خاطئة تؤدی بهم إلی سلوک طرق محفوفة بالمخاطر ([51]) .

جدول (6) یوضح کیفیة اهتمام المبحوثین بأنفسهم خلال فترة المراهقة  ن=1099

م

البیان

التکرار

النسبة

1

الحرص على التغذیة السلیمة

879

80.0 %

2

الابتعاد عن الوجبات السریعة

157

14.3 %

3

الاهتمام بالریاضة

691

63.0 %

4

إتباع أسلوب نظافة دائم

141

12.8 %

    ویبین الجدول رقم (6) کیفیة اهتمام المبحوثین بأنفسهم خلال فترة المراهقة یکون من خلال التغذیة السلیمة بنسبة 80%, ویلیه الاهتمام بالریاضة بنسبة 63%, ثم الابتعاد عن الوجبات السریعة بنسبة 14.3%, ویأتی فی المرتبة الأخیرة إتباع أسلوب نظافة دائم بنسبة 12.8 % وهذا یختلف مع دراسة عبد الرحمن کامل والتی أوضحت ارتفاع ظاهرة البدانة وزیادة الوزن بین الشباب وکذلک دراسة سلیمان بن ناصر والتی تری أن تغذیة المراهقین من المشکلات الهامة والتی من سببها تناول الأغذیة غیر الصحیة وقلة النشاط البدنی والذی أدی إلی تزاید البدانة بین الشباب, وهذا یتفق أیضاً مع دراسة هزاع بن محمد والتی أظهرت أن نسبة عدم ممارسة الحد الأدنى من النشاط البدنی تقارب 71% لدی الشباب من سن 17-23 سنة.

 

 

 

جدول (7) یوضح کیف یقضى المبحوثین وقت فراغهم          ن= 1099

م

البیان

التکرار

النسبة

1

مع الأصدقاء

314

28.6 %

2

فی ممارسة هوایاتی

220

20.0 %

3

أشاهد التلیفزیون

832

75.7 %

4

الانضمام إلى جمعیة أهلیة/ نادی

173

15.7 %

    وأوضحت نتائج الجدول رقم (7) عن کیفیة قضاء المبحوثین وقت فراغهم أن مشاهدة التلیفزیون یأتی فی المرتبة الأولی بنسبة 75.7%, ثم الأصدقاء بنسبة 28.6%, ویلیه ممارسة هوایاتی بنسبة 20%, ویأتی فی المرتبة الأخیرة الانضمام إلی جمعیة أو نادی ونسبتها 15.7%.

جدول(8) یوضح هل تحدث أی فرد مع المبحوثات حول الدورة الشهریة ن= 989

م

البیان

التکرار

النسبة

1

نعم

565

57.1  %

2

لا

424

42.9 %

المجموع

989

100 %

    وأظهرت نتائج الجدول رقم (8) عن تحدث أی فرد مع المبحوثات عن الدورة الشهریة فبلغت الإجابة بنعم نسبة 57.1% , ولا بنسبة 42.9% .


 

جدول (  9 ) یوضح المتحدث مع المبحوثات حول الدورة الشهریة   ن=565

م

البیان

التکرار

النسبة

1

الصدیقات

251

 %44.4

2

الأم

330

58.4 %

3

الأب

-

-

4

الأخ / الأخت

79

14.0 %

5

الأقارب

47

8.3 %

6

المدرسة

220

39.0 %

7

الطبیب

16

2.8 %

8

رجل الدین

16

2.8 %

ویبین الجدول رقم (9) أن المتحدث مع المبحوثات حول الدورة الشهریة تأتی الأم فی المرتبة الأولی بنسبة 58.4%, ثم الصدیقات بنسبة 44.4%, ثم المدرسة بنسبة 39%, ویلیه الأخت/الأخ بنسبة 14%, ثم الأقارب 8.3%, ثم کلاً من الطبیب ورجل الدین بنسبة 2.8%, وهذا یوضح علی عدم وجود وعی بأهمیة الحصول علی المعلومات من المصادر الصحیحة والذی قد یؤدى إلی تناقل بعض الوسائل والطرق التقلیدیة والتی قد تکون خاطئة وضارة.


 

جدول (10) یوضح هل تحدثت المبحوثات مع احد عند حدوث الدورة الشهریة لهن ومن تحدثت معهم المبحوثات عند حدوث الدورة الشهریة

م

البیان

التکرار

النسبة

 

هل تحدثن مع أحد     ن = 989

1

نعم

785

79.4 %

2

لا

204

20.6 %

 

المجموع

989

100 %

 

من تحدثن معهن المبحوثات ن = 785

1

الصدیقات

314

314

2

الأم

581

581

3

الأب

-

-

4

الأخ / الأخت

141

141

5

الأقارب

16

16

6

المدرسة

16

16

7

الطبیب

-

-

8

رجل الدین

16

16

    ویوضح الجدول رقم (10) عن تحدث المبحوثات مع أحد عند حدوث الدورة الشهریة فکانت الإجابة بنعم بنسبة 79.4%, وکانت نسبة الإجابة بلا 20.6%, وأظهرت نتائج الجدول والتی تتعلق مع من تحدثت المبحوثات عن الدورة الشهریة فنجد أن الأم تأتی فی المرتبة الأولی بنسبة 74%, ثم الصدیقات ونسبتهم 40%, ویلیه الأخت/الأخ بنسبة 18%, فی حین تساوت نسبة کل من الأقارب والمدرسة ورجل الدین ونسبتهم 2% ولم یحصل کل من الطبیب والأب علی أی نسبة, ویوضح ذلک عدم وجود حصول المبحوثات علی المعلومات الصحیة من مصدر طبی والذی قد یؤدى إلی تداول بعض العادات غیر الصحیة أو السلیمة وقد یرجع ذلک إلی أن نسبة المبحوثات من الریف والذی یتسم ببعض العادات التی تتحرج فیها الفتاه من إلی الذهاب إلی الوحدات الصحیة أو الحدیث عن نفسها .


 

جدول (11) یوضح رأى المبحوثات فی هل تحتاج فترة الدورة الشهریة إلى إتباع أسلوب نظافة خاصة وأسلوب النظافة الخاص المتبع خلال فترة الدورة الشهریة ن = 989

م

البیان

التکرار

النسبة

البیان

التکرار

النسبة

1

نعم

989

 

الاستحمام یومیا

502

50.8 %

2

لا

-

-

النظافة

502

50.8 %

3

المجموع

989

100%

استخدام الفوط الصحیة

895

90.5 %

  ویوضح الجدول رقم (11) رأی المبحوثات عن حاجة فترة الدورة الشهریة إلی إتباع أسلوب نظافة خاص فکانت الإجابة بنعم بنسبة 100% , ویظهر الجدول رأی المبحوثات فی أسلوب النظافة المتبع خلال فترة الدورة الشهریة فکان استخدام الفوط الصحیة بنسبة 90.5% , والاستحمام یومیاً بنسبة 50.8% , ثم یلیه النظافة 50.8% .

جدول (12) یوضح هل تحدث المبحوثین معهم احد حول مرحلة البلوغ  ن = 110

م

البیان

التکرار

النسبة

1

نعم

79

72 %

2

لا

31

28 %

المجموع

110

100 %

    ویبین الجدول رقم (12) أن هناک من تحدث معهم حول مرحلة البلوغ حیث کانت الإجابة بنعم بنسبة 72%, والإجابة بلا بنسبة 28%.

جدول (13) یوضح من الذی تحدث مع المبحوثین حول مرحلة البلوغ   ن=79

م

البیان

التکرار

النسبة

1

الأصدقاء

94

119

2

الأم

 

 

3

 الأب

 

 

4

 الأخ / الأخت

 

 

5

الأقارب

16

20.3 %

6

المدرسة

 

 

7

الطبیب

 

 

 

رجل الدین

 

 

    وأظهرت نتائج الجدول رقم (13) أن من تحدث مع المبحوثین حول مرحلة البلوغ هم الأصدقاء وبلغت نسبتهم 119% , ثم الأقارب ونسبتهم 20.3% ولم یکن هناک أی مصدر آخر للمعلومات بالنسبة لهم .

جدول(14) یوضح رأى المبحوثین فی هل هناک فترات تکون المرآة أکثر قابلیة لحدوث حمل ن=1099

م

البیان

التکرار

النسبة

1

نعم

487

44.3 %

2

لا

-

-

3

 لا اعرف

612

55.7 %

المجموع

1099

100 %

    ویوضح الجدول رقم (14) عن رأی المبحوثین حول الفترات التی تکون فیها المرأة أکثر قابلیة لحدوث الحمل فبلغت الإجابة بلا أعرف نسبة 52.9% , والإجابة بنعم بنسبة 47.1% وتوضح نتائج الجدول علی قلة الوعی لدی الشباب بالصحة الإنجابیة .

جدول (15) یوضح رأى المبحوثین فی هل یمکن حدوث حمل من خلال اتصال جنسی واحد          ن= 1099

م

البیان

التکرار

النسبة

1

نعم

518

47.1

2

لا

-

-

3

 لا اعرف

581

52.9 %

المجموع

1099

100 %

    وتبین نتائج الجدول رقم (15)عدم معرفة المبحوثین بطرق حدوث الحمل حیث أنه کانت نسبة لا أعرف ( 52.9) وبلغت نسبة أعرف ( 47.1).


 

جدول (16) یوضح رأى المبحوثین فی ما هی طرق ووسائل منع الحمل التی سمعوا عنها ن= 1099

م

البیان

نعم

لا

التکرار

النسبة

التکرار

النسبة

1

التعقیم

236

21.5 %

863

78.5 %

2

أقراص منع الحمل

1036

94.3 %

63

5.7 %

3

اللولب

926

84.3 %

173

15.7 %

4

 الحقن

848

77.3 %

251

22.8 %

5

الکبسولات

738

67.2 %

361

32.8 %

6

الواقی الذکرى

424

38.6 %

675

61.4 %

    وتظهر نتائج الجدول رقم (16) عن معرفة المبحوثین بطرق ووسائل منع الحمل فکانت نسبة التعقیم 78.5%, ویلیه الواقی الذکرى بنسبة 61.4%, ثم الکبسولات بنسبة 32.8%, وبلغت نسبة الحقن 22.8%, ثم اللولب 15.7%, وأقراص منع الحمل 5.7%. وهذا یوضح أنه قد یکون المبحوثین علی علم بوسائل منع الحمل ولکن لا یکونوا علی علم بالوسیلة المناسبة وکیفیة استخدامها بطریقة آمنة لا تعرضهم لمخاطر نقل العدوى ..

جدول (17) یوضح هل المبحوث/ة سوف یستخدم إحدى وسائل تنظیم الأسرة بعد الزواج    ن= 1099

م

البیان

التکرار

النسبة

1

نعم

738

67.1 %

2

لا

47

4.3 %

3

لا اعرف

314

28.6 %

المجموع

1099

100 %

    ویوضح الجدول رقم (17) والتی تتعلق ب هل سوف یستخدم المبحوثین احدی وسائل تنظیم الأسرة فکانت الإجابة بنعم بنسبة 67.1% , الإجابة بلا اعرف بنسبة 28.6% , ثم الإجابة بلا بنسبة 4.3% وهذه الدراسة قد أنفقت مع دراسة تم الأردن للشباب عام 2000 حیث یعتقد الشباب أن وسائل تنظیم الأسرة یساعد علی بناء الحیاة المستقبلیة للشاب /والشابة.


 

جدول (18) یوضح المکان الذی سوف یحصل منه المبحوثین على وسائل تنظیم الأسرة ن= 738

م

المصدر

التکرار

النسبة

1

المستشفى

94

12.7 %

2

الوحدة الصحیة

314

42.5 %

3

العیادات الخاصة

597

80.9 %

4

الصیدلیة

267

36.2 %

5

العیادات المتنقلة

63

8.5 %

6

 القوافل الطبیة

63

8.5 %

    وتبین نتائج الجدول رقم (18) حول المکان الذی سوف یحصل منه المبحوثین علی وسائل تنظیم الأسرة فبلغت نسبة العیادات الخاصة 80.9%, ثم الوحدات الصحیة نسبة 42.5%, ویلیه الصیدلیة 36.2%, ثم المستشفی بنسبة 12.7% ویأتی فی المرتبة الأخیرة کلاً من العیادات المتنقلة والقوافل الطبیة بنسبة 8.5% .

جدول (19) یوضح رأى المبحوثین فی هل یجب أن تقدم خدمات تنظیم الأسرة لغیر المتزوجین ن= 1099

م

البیان

التکرار

النسبة

1

نعم

612

55.7 %

2

لا

487

44.3 %

المجموع

1099

100 %

    وأظهرت نتائج الجدول رقم (19) عن رأی المبحوثین فی تقدیم الخدمات تنظیم الأسرة لغیر المتزوجین فکانت نسبة الإجابة بنعم 55.7%, ونسبة الإجابة بلا 44.3% .

جدول(20) یوضح الخدمات التی یجب أن تکون متاحة لغیر المتزوجین من وجهة نظر المبحوثین         ن= 612

م

الخدمات المقدمة

التکرار

النسبة

1

المعلومات / المشورة

581

95.0

2

الأقراص

31

5.1

3

الحقن

31

5.1

4

الرعایة الطبیة الطارئة

16

2.6

ویوضح الجدول رقم (20) رأى المبحوثین حول الخدمات التی یجب أن تکون متاحة لغیر المتزوجین فوصلت نسبة الخدمات الخاصة بالمعلومات/المشورة إلی 95%, ویلیه کل من الأقراص والحقن بنسبة 5.1%, ثم الرعایة الطبیة الطارئة 2.6%.

جدول (21) یوضح رأى المبحوثین فی ما هی الأنیمیا و ما هو سبب الأنیمیا ن=1099

م

البیان

التکرار

النسبة

السبب

التکرار

النسبة

1

نقص فی خلایا الدم الحمراء

173

15.7 %

نقص فی استهلاک اللحوم والأسماک والکبد

707

64.3%

2

فقر الدم

440

40.0 %

نقص فی الخضروات والفواکه

801

72.9%

3

عدم کفایة الحدید فی الدم

738

67.1 %

الإصابة بالإمراض الطفیلیة

126

11.5%

4

نقص الفیتامینات

345

31.4 %

الإصابة بالنزیف

94

8.6%

    وأظهرت نتائج الجدول رقم (21) عن معرفة المبحوثین قی ما هی الأنیمیا , فکانت نسبة عدم کفایة الحدید بالدم 67.1% , ویلیه فقر الدم بنسبة 40% , ثم نقص الفیتامینات بنسبة 31.4%  , ویأتی فی المرتبة الأخیرة نقص فی خلایا الدم الحمراء بنسبة 15.7% ,  یوضح الجدول حول رأی المبحوثین لأسباب الأنیمیا فکان فی المرتبة الأولی نقص فی الخضروات والفاکهة بنسبة 72.9% , ویلیه نقص فی استهلاک اللحوم والأسماک والکبد بنسبة 64.3% ,ثم الإصابة بالأمراض الطفیلیة 11.5% وأخیراً الإصابة بالنزیف بنسبة 8% .

جدول (22) یوضح رأى المبحوثین فی کیفیة علاج الأنیمیا   ن= 1099

م

العلاج المقترح

التکرار

النسبة

1

تناول أقراص الغنیة بعنصر الحدید

502

45.7%

2

زیادة وجبات اللحوم والأسماک والکبد

455

41.4%

3

زیادة الوجبات التی تحتوى على الخضروات الفواکه

879

80 %

4

علاج الأمراض الطفیلیة والنزیف

63

5.7 %

یوضح جدول (22) رأی المبحوثین عن کیفیة علاج الأنیمیا فکانت زیادة الوجبات التی تحتوی علی الخضر والفاکهة  تأتی فی المرتبة الأولی بنسبة 80% , ثم تناول الأقراص الغنیة بعنصر الحدید 45.7% , ویلیه زیادة وجبات اللحوم والأسماک والکبد بنسبة 41.4% , ویأتی فی المرتبة الأخیرة علاج الأمراض الطفیلیة والنزیف بنسبة 5.7% .

جدول (23) یوضح رأى المبحوثین فی الاعتقاد بضرورة إجراء الکشف الطبی قبل الزواج للمقبلین على الزواج         ن= 1099

م

البیان

التکرار

النسبة

1

نعم

989

 90.0 %

2

لا

110

10.0 %

المجموع

1099

100 %

    ویبین الجدول رقم (23) عن رأی المبحوثین حول إجراء الکشف الطبی قبل الزواج للمقبلین علی الزواج فبلغت نسبة الإجابة بنعم 90% , ونسبة الإجابة بلا 10% وقد یکون ذلک دلیل علی زیادة وعی هذه الفئة بأهمیة هذه الفحوصات وقد یرجع ذلک إلی مستوی التعلیم .وذلک یختلف عن ما کان فی السابق فدراسة فاطمة محمود أشارت إلی أن نسبة من لا یوافق علی الفحص الطبی قبل الزواج 52% وهى أعلی من الذین وافقوا وکانت نسبتهم 48 ونتیجتها تتفق مع ما جاءت به الجمعیة المصریة لتنظیم الأسرة حول وعی الشباب فی مصر بالصحة الإنجابیة حیث أظهرت أن ثلث الشباب فقط یوافقون علی إجراء الفحص الطبی قبل الزواج ([52]).

جدول (24) یوضح رأى المبحوثین حول من یختار الشخص الذی ستتزوجه/ ستتزوجینه ن= 1099

م

البیان

التکرار

النسبة

1

الوالدان

31

2.8 %

2

بنفسک

157

14.3%

3

الوالدان وأنت

911

82.9 %

المجموع

1099

100 %

    ویظهر الجدول رقم (24) حول من یختار الشخص الذی ستتزوجه / ستتزوجینه فکانت الوالدان وأنت بنسبة 82.9% , یلیه بنفسک 14.3% , ثم الوالدان بنسبة 2.8% ,وهذا یوضح اختلاف طرق الاختیار عن السابق حیث کان المتحکم بها أکثر الوالدین علی الرغم من أن أغلب عینة مجتمع البحث من الریف إلی ذلک قد یرجع إلی المستوى التعلیمی .

جدول (25) یوضح رأى المبحوثین فی عدد الأطفال المراد إنجابهم ن= 1099

م

العدد المقترح

التکرار

النسبة

1

0 – 2

471

42.8 %

2

2 – 4

581

52.9 %

3

4 – 6

16

1.5 %

4

من 6 أطفال فأکثر

31

2.8 %

المجموع

1099

100 %

    وتبین نتائج الجدول رقم (25) حول رأی المبحوثین فی عدد الأطفال المراد إنجابهم فکانت نسبة من 2-4 أطفال بلغت 52.9%, ویلیه الإجابة بطفلین بنسبة 42.8%, ثم من 6أطفال فأکثر بنسبة  2.8% ثم من 4-6 أطفال بنسبة 1.5%, وهذا یوضح اختلاف المعتقدات عما کان فی السابق من کثرة الإنجاب حیث أشارت دراسة سلوى رمضان إلی رأی المبحوثین حول عدد الأطفال من سبعة فأکثر حیث کثرة الإنجاب من أجل العزوة وهو ما یتفق مع المسح الدیموجرافی المصری 1995 والذی أظهر ارتفاع نسبة المتزوجات فی سن مبکر وعلاقة السن عند الزواج بعدد مرات الحمل ([53]).

جدول (26) یوضح وجهة نظر المبحوثین فی من الذی یقرر عدد الأطفال المراد إنجابهم ن= 1099

م

البیان

التکرار

النسبة

1

الزوجین معا

1021

 %93.0

2

الزوج

47

4.3 %

3

الزوجة

31

2.8 %

4

اسر الزوجین

31

2.8 %

    ویوضح الجدول رقم (26)عن وجهه نظر المبحوثین فی من یقرر عدد الأطفال المراد إنجابهم فبلغت نسبة الزوجین معاً 93% , ثم الزوج بنسبة 4.3% , وتساوت کل من الزوجة و أسر الزوجین بنسبة 2.8% وهذا یتفق مع ما جاء فی المؤتمر الدولی للسکان والتنمیة والمؤتمر العالمی الرابع المعنی بالمرأة فیما یتضمن الحق فی الصحة الإنجابیة الذی تم تعریفة فی الوثیقتین على النحو التالی " الحق الأساسی لجمیع الأزواج ولأفراد أن یقرروا بأنفسهم بحریة ومسئولیة عدد أولادهم وفترات التباعد فیما بینهم " .

جدول (27) یوضح السن المناسب للمرأة لإنجاب أول طفل لها من وجهة نظر المبحوثین ن= 1099

م

البیان

التکرار

النسب

1

20 – 25

79

7.2 %

2

25 – 30

785

71.4 %

3

30 – 35

188

17.1 %

4

35 سنة فأکثر

47

4.3 %

المجموع

1099

100 %

    ویوضح الجدول رقم (27) عن رأی المبحوثین حول السن المناسب للمرأة لإنجاب أول طفل فبلغت نسبة من 25-30 سنة 71.4%, ثم من 30-35 سنة بنسبة 17.1%, ویلیها من 20-25 سنة بنسبة 7.2%, وأخیراً من 35 سنة فأکثر بنسبة 4.3%, وقد أختلف ذلک عما کان فی السابق من تفضیل الإنجاب 20 فأقل وقد یرجع ذلک إلی تأخر سن الزواج فی الفترات الحالیة نتیجة الظروف الاقتصادیة وارتفاع المستوى التعلیمی لدی الفتاه ورغبتها فی تحقیق آمالها وهذا ما أکدته دراسة أمانی محمد من أن الفتاة کلما کانت حاصلة علی مؤهل عال کلما تقدم بها العمرلتواصل تحقیق طموحها.([54]) ونجد أن هذه الدراسة قد اختلفت عن ما کان متعارف علیه فی السابق حیث أشارت دراسة سلوى رمضان أن سن الزواج یکون أقل من 20سنة وکانت النسبة علی ذلک 93% وذلک لأن تلک الفترة التی تعمل علی إطالة فترة الخصوبة والإنجاب کما أوضحت أن السن عند أنجاب أول طفل هو 16 سنة وهی تری أن درجة التعلیم ترفع من مستوی وعی المرأة بخطورة تکرار الحمل .

جدول (28) یوضح السن المناسب للرجل لإنجاب أول طفل له من وجهة نظر المبحوثین ن= 1099

م

البیان

التکرار

النسب

1

20 – 25

408

37.1 %

2

25 – 30

596

54.2 %

3

30 – 35

79

7.2 %

4

35 سنة فأکثر

16

1.5 %

المجموع

1099

100 %

    وتظهر نتائج الجدول رقم (28) حول السن المناسب للرجل لإنجاب أول طفل فکانت من 25-30 سنة  فی المرتبة الأولی بنسبة 54.2% , ویلیه من 20-25 سنة بنسبة 37.1% ثم من 30-35 سنة بنسبة 7.2%, ویأتی فی المرتبة الأخیرة من 35 سنة فأکثر بنسبة 1.5% وفی تقریر عن التنمیة عام 2007 أشار التقریر إلی ارتفاع متوسط عمر الزواج الأمر الذی یؤدی بدورة إلی إطالة المدة الزمنیة التی قد ینخرط  الشباب خلالها فی سلوک جنسی حافل بالمخاطر ومن ثم زیادة احتمالات انتشار الأمراض التی تنتقل عن طریق الجنس, وهذا فی استقاء الشباب معلوماتهم من الأصدقاء کما أوضحت الدراسة ولیس من مصادر طبیة وتوضح لهم مخاطر هذه السلوکیات..

جدول ( 29) یوضح المدة التی یعتقد المبحوثین أن المرأة یجب أن تنتظرها بعد إنجاب الطفل الأول لکی تنجب طفلا أخر               ن = 1099

م

البیان

التکرار

النسب

1

2 – 4

942

85.7 %

2

4 – 6

78

7.1 %

3

6 - 8

63

5.7 %

4

8 - 10

16

1.5 %

المجموع

1099

100 %

    ویبن الجدول رقم ( 29 ) حول المدة التی یجب أن تنتظرها المرأة بعد إنجاب الطفل الأول لکی تنجب طفل أخر من 2- 4 سنوات بنسبة 85.7% ویلیها من 4-6 سنوات بنسبة 7.1%, ثم من 6-8 سنوات بنسبة 5.7%, ثم من 8-10 سنوات, وقد أختلف هذه النتائج عن السابق والذی کان یقتضی بضرورة عدم انتظار المرأة کل هذه المدة کانت أکبر مدة یمکن أن تنتظرها المرأة فی السابق سنة علی الأکثر وقد یرجع ذلک إلی ارتفاع المستوی التعلیمی لکل من الشاب والفتاه عن السابق.

جدول ( 30 ) یوضح المبحوثین فی ماذا تفعل المرأة إذا کان حملها غیر مرغوب فیه   ن= 1099

م

البیان

التکرار

النسبة

1

تستمر فی الحمل حتى تنجب الطفل

973

88.5 %

2

تجهض نفسها

126

11.5 %

المجموع

1099

100 %

    وأظهرت نتائج الجدول رقم (30) عن رأی المبحوثین فی ماذا تفعل المرأة إذا کان حملها غیر مرغوب فیه فکانت الإجابة بالاستمرار فی الحمل حتى تنجب الطفل بنسبة 88.5% , وکانت نسبة اختیار الإجهاض کوسیلة بنسبة 11.5% ویوضح ذلک زیادة الوعی بخطورة الإجهاض حیث کان فی السابق یتم التخلص من الحمل ببعض الوسائل غیر الآمنة وسریة وقد یرجع ذلک إلی نوعیه المستوی التعلیمی بالنسبة لمجتمع البحث وهو یختلف عما توصلت إلیة دراسة فاطمة محمود والتی کانت نسبة التخلص من الحمل من خلال الإجهاض بنسبة 28% وکانت أعلی من نسبة الإجابة بلا ..

جدول (31) یوضح الأشخاص الذین تحدث إلیهم المبحوثین حول الموضوعات الجنسیة التی لا یعرفها                                               ن = 1099                           

م

الأشخاص

التکرار

النسبة

1

الأصدقاء

832

  75.7%

2

الوالدین

173

15.7 %

3

الأخوة

173

15.7 %

4

الأقارب

157

14.3 %

5

المدرس

16

1.5 %

6

الطبیب

47

4.3 %

7

رجل الدین

110

10.0 %

    ویوضح الجدول رقم (31) عن الأشخاص الذی سوف یتحدث إلیهم المبحوثین حول الموضوعات الجنسیة التی لا یعرفها فکان الأصدقاء فی المرتبة الأولی بنسبة 75.7% ویلیه کل من الوالدین والأخوة بنسبة 15.7%, ثم الأقارب بنسبة 14.3%, ثم رجل الدین بنسبة 10%, والطبیب بنسبة 4.3%, ویأتی المدرس فی المرتبة الأخیرة بنسبة 1.5%.


 

جدول (32) یوضح هل سبق ودرس المبحوثین فی المدرسة أو الجامعة عن الموضوعات الجنسیة                                          ن = 1099

م

البیان

التکرار

النسبة

1

کیفیة عمل الجهاز التناسلی للرجل المرأة

659

  60.0%

2

طرق منع الحمل

471

42.9 %

3

الأمراض المنقولة جنسیا

675

61.4 %

    ویوضح الجدول رقم (32) هل سبق للمبحوثین دراسة الموضوعات الجنسیة فی المدرسة أو الجامعة , فبلغت دراسة الأمراض المنقولة جنسیاً بنسبة 61.4%, ویتقارب معها فی النسبة دراسة کیفیة عمل الجهاز التناسلی للرجل والمرأة فنسبتها 60%, ثم طرق منع الحمل بنسبة 42.9%.

          جدول ( 33 ) یوضح هل سبق للمبحوثین تدخین السجائر        ن= 1099

م

البیان

التکرار

النسبة

1

نعم

47

4.3  %

2

لا

1052

95.7 %

المجموع

1099

100 %

    ویظهر الجدول رقم ( 33 ) النتائج حول تدخین المبحوثین للسجائر فکانت الإجابة بلا بنسبة .795% , وبلغت نسبة الإجابة بنعم 4.3% .

جدول (34) یوضح سن المبحوثین عند تدخین أول سیجارة و مع من دخن المبحوثین أول سیجارة         ن= 47

م

السن

التکرار

النسبة

البیان

التکرار

  النسبة

1

10 -13

30

63.8

مع صدیق

31

66.0 %

2

13 – 15

10

21.2

بمفردی

8

17.0 %

3

15 - 17

7

15.0

مع الشلة

8

17.0 %

 

المجموع

47

100 %

المجموع

47

100 %

وتبین نتائج الجدول رقم (34) حول تدخین المبحوثین لأول سیجارة فکانت من 10-13 سنة بنسبة 63.8%, ویلیه من 13-15 سنة بنسبة 21.2%, ثم من 15-17 سنة بنسبة 15% وهذا یدل علی أن عادة التدخین قد بدأت لدیهم منذ المرحلة الإعدادیة وهی بدایة مرحلة المراهقة والتی یحاول أن یثبت فیه المراهق ذاته ویقلد ما یقوم به الکبار کنوع من إثبات الرجولة, ویبین الجدول أیضاً أن أعلی نسبة من أول من دخن معهم السیجارة وفق أراء المبحوثین هم الأصدقاء ونسبتهم تصل إلی 66%, ثم تتساوى کل من الشلة وبمفردی لتصل کل منهما إلی 17%, وهذا ما أوضحته دراسة فتحى فتحی أحمد والتی أکدت علی أن جماعة الأصدقاء تعد عامل هام مرتبط بسلوک التدخین لدی المراهق الذی یمیل إلی مخالطة الآخرین خاصة من زملائه وتمارس جماعة الأصدقاء ضغوط فی اتجاه دفع المراهق إلی ممارسة التدخین واستجابة المراهق لهذه الضغوط بغرض مجاراة معاییر هذه الجماعة ([55])

جدول ( 35 ) یوضح عمر المبحوثین المدخنین بانتظام         ن= 47

م

البیان

التکرار

النسبة

1

13 – 15

8

17.0 %

2

 15 – 17

31

66.0 %

3

17 - 19

8

17.0 %

المجموع

47

100 %

ویوضح الجدول رقم (35) عمر المبحوثین المدخنین بانتظام فکانت أعلی نسبة من سن 15-17 سنة وبلغت 66%, وتساوت کل من الأعمار من ( 13-15 سنة ),(17-19 سنة) وبلغت 17%.

جدول ( 36 ) یوضح هل مازال المبحوثین یدخنون         ن= 47

م

البیان

التکرار

النسبة

1

نعم

39

83.0 %

2

لا

8

17.0 %

المجموع

47

100 %

        وتبین نتائج الجدول رقم (36) إذا ما زال المبحوثین یدخنون فبلغت نسبة الإجابة بنعم 83%, ونسبة الإجابة بلا 17% وقد یرجع ذلک کما أوضحت دراسة عبد الحلیم جوخدار أنه مع نمو الوعی الصحی ووجود الاتفاقیات اللازمة لمکافحة التبغ فقد لجأت شرکات التبغ إلی استخدام رسائل إعلامیة إبداعیة ومبتکرة للإعلان عن منتجاتها التی لها تأثیر سلبی علی الصحة وذلک لجذب الشباب إلیها.

خامساً : عرض وتحلیل النتائج العامة للدراسة

انطلاقاً من الأهداف العامة للدراسة الحالیة ومجموعة التساؤلات التی تم طرحها سابقاً , والتی تم السعی للتحقق منها والإجابة علیها وذلک من خلال التحلیلات النظریة والمیدانیة فلقد توصلت الدراسة الحالیة إلی عدد من النتائج والتی تتمثل فی التالی :

فیما یتعلق بالتساؤل الأول وهو ما مصادر المعلومات التی یستقی الشباب منها معارفهم عن الصحة الإنجابیة ؟

حیث أتضح التالی :

-       أن نسبة استماع المبحوثین للرادیو وإن کانت لیست بالکبیرة إلا أن ما یقدم فیها من برامج عن الصحة الإنجابیة هی الأقل استماعاً لدی عینة البحث وأرجع البعض ذلک إلی أسلوب تقدیم هذه البرامج وکذلک أوقات تقدیمها.

-       أن نسبة مشاهدة الشباب للتلفزیون عالیة إلا أنه مع ذلک فإن نسبة مشاهدة الشباب للبرامج الصحیة فیه ضعیفة ویرجع ذلک إلی قصور البرامج الصحیة فی ه وأیضاً نتیجة معارضة رجال الدین لها .

-       أما عن البرامج التی حصلت علی أعلی نسبة من المشاهدة فی تلک البرامج وذلک یشمل التلفزیون والرادیو فهی برامج تنظیم الأسرة وبرامج الفحص قبل الزواج وقد حصلت علی نسب ضعیفة جداً وهذا یدل علی عدم وعی الشباب بأهمیة الصحة الإنجابیة وعدم الاهتمام بمعرفة معلومات عنها.

-       وأن من أهم المصادر التی یحصل الشباب منها علی المعلومات هی المدرسة والأصدقاء وذلک لصعوبة التطرق لمثل هذه المواضیع مع الأهل وذلک إما لجهل الأهل فی کیفیة توصیل المعلومات إلی الأبناء أو حتى إرشادهم إلی من یقدم المعلومة بشکل صحیح وخاصة لدی الشباب من الذکور.

-       وتظهر نتائج الدراسة أن الشباب یأخذ أغلب المعلومات الجنسیة التی لا یعرفها من الأصدقاء وبلغت نسبة ذلک 75.7% وهذا یدل علی عدم وجود وعی لدی الشباب بأن هناک مخاطر یمکن أن یتعرضوا لها من تعرفهم علی بعض السلوکیات الخاطئة التی یمکن أن ینقلها لهم أصدقائهم دون وعی أو إدراک بخطورتها .

-       وتوضح نتائج الدراسة عن ضعف المعلومات التی یحصل علی الشباب عن الموضوعات الجنسیة والتی تجعلهم عرضة للمخاطر حیث بلغت أعلی نسبة لما تحصلوا علیه من معلومات سواء من الجامعة أو المدرسة من 60% لکیفیة عمل الجهاز التناسلی, 61.4% للأمراض المنقولة جنسیاً 42.9% لطرق منع الحمل وهذا یدل علی ضعف ما یحصلوا علیه من معلومات یمکن أن تقیهم.

أما عن التساؤل الثانی وهو ما درجة وعی الشباب بالتغیرات الجسمیة التی تحدث من الطفولة إلی المراهقة ؟

یتضح التالی :

-  معرفة الشباب بکیفیة الاهتمام بأنفسهم خلال فترة المراهقة إلا الدراسة توضح عدم إتباع الشباب للعادات الصحیة السلیمة والتی قد یرجع ذلک إلی انتشار الوجبات السریعة وعدم التعود علی التغذیة السلیمة .

-  قلة ممارسة الشباب للریاضة وقضاء الجانب الأکبر من وقت فراغهم فی مشاهدة التلفزیون أو مع الأصدقاء وهذا یدل علی عدم وعی الشباب بالطرق الصحیة السلیمة للمحافظة علی سلامة صحتهم البدنیة .

-  أن نسبة من یتحدث من الأهل مع الأبناء عن الأمور الصحیة یکون أکبر للأنثى من الذکور ویرجع ذلک إلی ما قد یصاحب الأنثى من تغیرات واضحة وخاصة فیما یتعلق بالدورة الشهریة وأن أکثر من یتحدث مع الأبناء فی تلک الموضوعات هی الأم ویلیها بعد ذلک الأصدقاء والتی قد یؤدی سؤالهم إلی إتباع طرق صحیة غیر سلیمة ویوضح ذلک عدم توافر المصادر الصحیحة والتی تؤدی غلی تناقل بعض الوسائل والطرق التقلیدیة والتی قد تکون خاطئة وضارة .

-  ونلاحظ وجود وعی لدی المبحوثین عن ضرورة وإتباع أسلوب نظافة خاص فی وقت الدورة الشهریة .

-  وقد أوضحت نتائج الدراسة أن أکثر من یتحدث معهم المبحوثین عن مرحلة البلوغ هم الأصدقاء ویلیهم بعد ذلک الأقارب ونجد أن المبحوثین لم یقدموا استجابات لأی مصادر أخری للحصول علی المعلومات وهذا دلیل علی عدم وعیهم ممن یمکن أن یتم الحصول علی المعلومات منه فلم یذکر أی منهم مثلاً الأطباء أو الوحدات الصحیة فی المدرسة .

أما عن التساؤل الثالث وهو ما درجة وعی الشباب بالصحة الإنجابیة للمتزوجین ؟

یتضح التالی :

-  قلة وعی الشباب بالفترات التی تکون المرأة أکثر قابلیة لحدوث الحمل للشباب من التلفزیون أکثر من أی وسیلة من أخرى الاتصال الجماهیری ولذلک لابد من الاهتمام بما یقدم فیه من برامج وتقدیمها بطریقة أکثر ملائمة لهم وذلک لجذب هذه الفئة وتوعیتهم .

-  وأیضاً أتضح قلة وعی الشباب بالاتصال الجنسی وکیفیة حدوث الحمل .

-  توضح الدراسة قلة وعی الشباب بالأمراض التی یمکن أن تؤثر علی الصحة الإنجابیة حیث أن معرفتهم بماهیة مرض الأنیمیا کان ضعیف وحتى وعیهم عن أسباب الإصابة بها علی الرغم من أن البعض أکد علی أهمیة أکل الخضر والفاکهة وتناول الأسماک والکبد إلا وعیهم بکیفیة العلاج کان ضعیف .

-  وتوضح نتائج الدراسة أن نسبة المدخنین من عینة البحث قلیلة ولکن قد یرجع ذلک أن نصف عینة الدراسة من الفتیات, ولکن فیما یتعلق بسن التدخین فکانت من سن (10-13) سنة وهو یوضح السن الخطر وهو سن بدایة المراهقة الذی یحاول الفرد فیه أن یثبت ذلک وهنا یأتی التأثر الکبیر بالأصدقاء حیث أن النسبة الأکبر من العینة أشارت أن أول سیجارة کانت من الأصدقاء وهذا یدل علی ضرورة الاهتمام بهذا السن وتقدیم المعلومات الصحیة اللازمة وبطرق مختلفة عن طرق الإرشاد والنصح .

-  وتظهر النتائج أیضاً عدم وعی الشباب بمخاطر التدخین وتأثیر ذلک علی الصحة الإنجابیة لهم فی المستقبل وعدم محاولتهم للتخلص من هذه العادة السیئة حیث أن نسبة من مازال منهم مستمر فی التدخین 83% وقد یرجع ذلک کما أوضحت دراسة عبد الحلیم جوخدار أنه مع نمو الوعی الصحی ووجود الاتفاقیات اللازمة لمکافحة التبغ فقد لجأت شرکات التبغ إلی استخدام رسائل إعلامیة إبداعیة ومبتکرة للإعلان عن منتجاتها التی لها تأثیر سلبی علی الصحة وذلک لجذب الشباب إلیها.

-  وبالنسبة لوعی الشباب بضرورة إجراء الکشف الطبی قبل الزواج فند أن هناک زیادة کبیرة لدی الشباب بضرورة إجراء هذه الفحوصات الطبیة حیث بلغت نسبة الإجابة بضرورتها بلغت 90%.

-  ویتضح لنا من نتائج هذه الدراسة من وجود وعی لدی الشباب من ضرورة وجود رأی لهم عند اختیار شریک الحیاة حیث کانت النسبة الأکبر لمن یمکن أن یختار لهم من الشریک الآخر(الوالدین وأنا) 82.9% .

-   تبین نتائج الدراسة بزیادة وعی الشباب حول السن المناسب لإنجاب أول طفل حیث بلغت نسبة من قالوا فی سن (25-30) 71.4%بالنسبة للفتاه وهذا یدل علی تضائل فکرة الزواج المبکر للفتیات وضرورة الإنجاب المبکر الذی قد یؤثر علی کلاً من صحة الأم والطفل أبضاً وقد یرجع ذلک إلی تأخر سن الزواج فی الفترات الحالیة نتیجة الظروف الاقتصادیة وارتفاع المستوى التعلیمی لدی الفتاه ورغبتها فی تحقیق آمالها وهذا ما أکدته دراسة أمانی محمد من أن الفتاة کلما کانت حاصلة علی مؤهل عال کلما تقدم بها العمر لتواصل تحقیق طموحها,

-   وتشیر نتائج الدراسة عن السن المناسب للرجل لإنجاب أول طفل فالنسبة الأکبر کانت للسن من( 25-30) وقد یرجع ذلک إلی اعتقاد البعض منهم فی أن زیادة السن یجعلهم أکثر قدرة علی تحمل المسئولیات الأسریة وقد یرجع ذلک أیضاً إلی الظروف الاجتماعیة من الأعباء المادیة المرتفعة للزواج والتی أدت إلی ارتفاع سن الزواج لکل من المرأة والرجل , وفی تقریر عن التنمیة عام 2007 أشار التقریر إلی ارتفاع متوسط عمر الزواج الأمر الذی یؤدی بدورة إلی إطالة المدة الزمنیة التی قد ینخرط  الشباب خلالها فی سلوک جنسی حافل بالمخاطر ومن ثم زیادة احتمالات انتشار الأمراض التی تنتقل عن طریق الجنس, وهذا فی استقاء الشباب معلوماتهم من الأصدقاء کما أوضحت الدراسة ولیس من مصادر طبیة وتوضح لهم مخاطر هذه السلوکیات.

-  توضح النتائج زیادة الوعی بخطورة الإجهاض حیث کان فی السابق یتم التخلص من الحمل ببعض الوسائل غیر الآمنة وسریة وقد یرجع ذلک إلی نوعیه المستوی التعلیمی بالنسبة لمجتمع البحث .                                 

 

أما فیما یتعلق بالتساؤل الرابع وهو ما درجة وعی الشباب بوسائل تنظیم الأسرة ؟

یتضح التالی :

-  توضح الدراسة وجود وعی لدی الشباب بضرورة استخدام وسائل تنظیم الأسرة حیث أنها تساعد علی بناء وتنظیم الحیاة المستقبلیة .

-  توضح أیضاً نتائج الدراسة أن هناک وعی لدی الشباب بوسائل منع الحمل ولکن هذا الوعی یتفاوت من طریقة لأخرى حیث أنهم علی علم بأکثر الطرق انتشاراً ولکنهم لیس علی علم بإضرار أو فوائد بعض هذه الوسائل کما أتضح أیضاً أنهم لیس لیهم وعی بکیفیة استخدام بعض من هذه الوسائل .

-  توضح النتائج أیضاً بوجود ووعی لدی الشباب من حیث إذا کان سوف یستخدموا وسائل تنظیم الأسرة بعد الزواج فکانت الإجابة الأکبر من نصیب أنهم سوف یقوموا باستخدامها وهذا یوضح الاختلاف فی زیادة نسبة الوعی بها حیث فی دراسة سابقة للمرکز الدیموجرافی ولجامعة أسیوط فکانت نسبة من أبدوا رغبة فی استخدام وسائل منع الحمل بعد الزواج قلیلة وذلک نظراً لاعتقاد البعض منهم بأنها مخالفة لرأی الدین علی الرغم من أن نسبة من أبدوا رغبتهم فی استخدام وسائل منع الحمل فی هذه الدراسة لیست بالارتفاع المطلوب حیث بلغت نسبتهم 67.1% ونسبة من قالوا لا أعرف 28.6% .

-  أما عن وعی الشباب بالأماکن التی یحصلوا منها علی وسائل منع الحمل فنجد أن هناک وعی لدی الشباب بالأماکن التی یمکن الحصول منها علی وسائل منع الحمل .

-  وبالنسبة لوعی الشباب عن تقدیم خدمات تنظیم الأسرة لغیر المتزوجین فنجد علی الرغم من أن النسبة من قالوا نعم 55.7% وهی أعلی من الذین قالوا لا ونسبتهم 44.3% إلا هذه النسبة تدل علی ضعف الوعی بضرورة تقدیم هذه الخدمات لغیر المتزوجین واعتقاد الکثیر أن هذه الخدمات قاصرة علی المتزوجین فقط وقد یرجع ذلک إلی عدم وجدود الدعایة الکافیة فی وسائل الإعلام المختلفة علی أهمیة هذه المراکز لغیر المتزوجین وأیضاً علی تأثر الکثیر بالعادات والتقالید التی تشعر البعض بالخجل إذا حاول الحصول علی هذه الخدمات من بعض الأماکن الخاصة بها وخاصة فی المناطق الریفیة. 

-  وتوضح هذه الدراسة بعدم وجود وعی بالخدمات التی یمکن أن تقدم لغیر المتزوجین حیث أن إجابة الکثیر منهم جعلت الخدمات التی یمکن أن تقدم لغیر المتزوجین قاصرة علی المشورة وتقدیم المعلومات حیث وصلت بها النسبة إلی 95% حتى أن نسبة الرعایة الطبیة الطارئة بلغت نسبتها 2.6% وهذا یدل علی ضعف وعی الشباب بضرورة هذه الخدمات لغیر المتزوجین وعن وضعف وعیهم حتى بنوعیة الخدمات التی یمکن أن تقدم لهم .

-  ونتائج الدراسة توضح زیادة وعی الشباب بضرورة تنظیم الأسرة وعدم إنجاب العدد الکبیر من الأطفال وهذا علی خلاف المعتقدات السابقة من الرغبة فی کثرة الإنجاب من أجل العزوة .

-  وتبین نتائج الدراسة من وجود وعی متنامی لدی الشباب من أن قرار عدد الأطفال الذین یرغبوا فی إنجابهم بأنه قرار مشترک بین الزوج والزوجة ولیس قرار فردی فی ید الزوج .

-  وتبین نتائج الدراسة زیادة الوعی لدی الشباب عن الفترة التی یجب أن تنتظرها المرأة بعد إنجاب الطفل أول حیث أوضحت استجاباتهم أن هذه الفترة یجب أن تتراوح من سنتین إلی أربع سنوات , وقد أختلف هذا عن السابق والذی کان یقتضی بضرورة عدم انتظار المرأة کل هذه المدة کانت أکبر مدة یمکن أن تنتظرها المرأة فی السابق سنة علی الأکثر وقد یرجع ذلک إلی ارتفاع المستوی التعلیمی لکل من الشاب والفتاه عن السابق .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع

المراجع العربیة

  1. إسماعیل صبری عبد الله :التنمیة البشریة المفهوم والقیاس والدلالة ، المؤتمر العلمی السابع (البعد الاجتماعی فی سیاسات التنمیة)، المجلد الأول، جامعة الفیوم ، کلیة الخدمة الاجتماعیة ، 1994.
  2. أمانی قندیل: دور الجمعیات الأهلیة فی تنفیذ الأهداف الإنمائیة ,2005.
  3. أمانی محمد: العمل مع الجماعات والمشکلات المترتبة علی تأخر سن الزواج للفتاه العاملة, "رسالة ماجستیر غیر منشورة "کلیة الخدمة الاجتماعیة,جامعة الفیوم, 2007.
  4. أنیقة رحمان ,ناهد طوبیا: تشویه الأعضاء التناسلیة للأنثى (دلیل القوانین والسیاسات حول العالم),مرکز الحقوق الإنجابیة,،ط2, 2006.
  5. تغرید عبد الله : المراهقون یعترفون وعلم النفس یحمل الأهل المسئولیة , المستقبل , العدد 1754 , 2004.
  6. تقریر المجلس الاقتصادی والاجتماعی , الدورة التاسعة والخمسون , البند 12 من القائمة الأولیة ,17فبرایر 2004.
  7. ثریا أحمد عبید :یوم الصحة العالمی , 2005, UNFPA
  8. حامد عبد السلام زهران: علم النفس النمو (الطفولة والمراهقة ) القاهرة عالم الکتب للنشر, ط4, 1971.
  9. حامد عمار:التنمیة البشریة فی الوطن العربی المفاهیم– المؤشرات– الأوضاع ، القاهرة، سینا للنشر، ط1، ،1992.
  10. دلیل اللإیسیسکو لإدماج مفاهیم الصحة الإنجابیة و النوع الاجتماعی  فی مناهج التربیة الإسلامیة
  11. زکیة حجازی:الطفولة من الحمل والولادة حتى المراهقة (دراسات وتجارب فی حب الطفولة), القاهرة، الهیئة المصریة العامة للکتاب, 1994.
  12. سلوى رمضان: دور الأخصائی الاجتماعی فی مساعدة وحدات تنظیم الأسرة بالریف علی تحقیق أهدافها, "رسالة ماجستیر غیر منشورة " , کلیة الخدمة الاجتماعیة, جامعة الفیوم , 1993.
  13. السید الحسینی: برامج التثبیت والهیکلی من منظور اجتماعی رؤیة من داخل العالم الثالث، المؤتمر العلمی السابع (البعد الاجتماعی فی سیاسات التنمیة)، المجلد الأول، الفیوم ، کلیة الخدمة الاجتماعیة، 1994 .
  14. شما عبد الله البحیر : نسبة الإصابة بالسمنة بین طلاب الابتدائی , الصحة , وزارة الصحة العامة , 2002,
  15. صالح عبد العزیز: التربیة الحدیثة  (مبادئها – تطبیقاتها العملیة)،الاسکندریة , دار الطالب لنشر ثقافة الجامعات1997.
  16. الصندوق الاجتماعی للتنمیة:محاور عمل الصندوق لتنمیة المرأة الریفیة, المؤتمر القومی الثالث للمرأة, المنوفیة, 1998.
  17. عبد الباسط محمد: التنمیة الاجتماعیة ،القاهرة،معهد البحوث والدراسات العربیة ، المطبعة العالمیة ، 1985.
  18. عبد الحلیم الجوخدار، نعیمة القصیر: الصحة الإنجابیة للمراهقین والشباب فی الدول العربیة, النشرة السکانیة, اللجنة الاقتصادیة والاجتماعیة لغربی آسیا ,العدد 46, 1998.
  19. عبد الحلیم الجوخدار:أفکار رئیسیة حول الصحة الإنجابیة, بحث مقدم إلی ورشة العمل الإقلیمیة حول التربیة السکانیة, المنظمة الإسلامیة للتربیة والعلوم والثقافة (اسیسیکو) وصندوق المم المتحدة للسکان, عمان ,1998.
  20. عزت محروس فهیم الشیشینی:أثر العوامل السکانیة الاجتماعیة علی معرفة الشباب واتجاهاته تجاه الصحة  الإنجابیة فی مصر, رسالة دکتوراه غیر منشوره , معهد الدراسات والبحوث الإحصائیة , جامعة القاهرة , 2000.
  21. علی فهمی إسماعیل: مدخل إلی علم النفس العام, الإسکندریة , المکتب الجامعی الحدیث, 1985.
  22. فاطمة محمود عبد العلیم : برنامج إرشادی مقترح لمواجهه العوامل الاجتماعیة الثقافیة المؤثرة علی الصحة الإنجابیة للمرأة الریفیة، رسالة ماجستیر غیر منشوره ، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة القاهرة – فرع الفیوم , 1999.
  23. فایز زکی طه : دور الأخصائیین الاجتماعیین العاملین فی بعض مراکز تنظیم الأسرة التابعة للنشاط الشعبی بالقاهرة ,  ماجستیر , المعهد العالی للخدمة الاجتماعیة  , 1975 .
  24. فتحی فتحی أحمد السیسی:دراسة وصفیة لدور الخدمة الاجتماعیة فی مواجهه الآثار الاجتماعیة والنفسیة المترتبة علی تدخین تلامیذ المرحلة الثانویة "رسالة ماجستیر غیر منشورة ", کلیة الخدمة الاجتماعیة , جامعة الفیوم , 1989.
  25. فریق بحوث الصحة الإنجابیة : إعادة النظر فی سیاسة تنظیم الأسرة وصحة المرأة الإنجابیة , مکتب مجلس السکان الإقلیمی لغرب آسیا وشمال أفریقیا , القاهرة , 1990.
  26. فؤاد أبو حطب، آمال صادق: نمو الإنسان من مرحلة الجنین إلی مرحلة المسنین , القاهرة , مکتبة الانجلو المصریة ، ط2, 1990.
  27. قسم طب المجتمع : دراسة معدلات الاتجاهات والسلوک تجاه الصحة الإنجابیة بین المراهقین فی محافظة أسیوط ,کلیة الطب،جامعة أسیوط ،1998.
  28. المجلس الاقتصادی والاجتماعی: تقریر المجلس الاقتصادی والاجتماعی ,الجمعیة العامة ،الدورة التاسعة والخمسون،الأمم المتحدة , 2004.
  29. محمود محمد محمود: تنمیة المجتمع رؤیة معاصرة ، القاهرة، مکتبة زهراء الشرق، 2003.
  30. المرکز الدیموجرافی : دور الأزواج فی الصحة الإنجابیة , المرکز الدیموجرافی، القاهرة , 1996.
  31. المرکز الدیموجرافی: استقصاء مدی إلمام الشباب فی مصر بالصحة الإنجابیة , المرکز الدیموجرافی , القاهرة , 1995.
  32. مرکز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ,الإطار الاجتماعی للصحة الإنجابیة بین الشباب فی مصر ,یونیو 2010.

33. مشیرة الشافعی: توفر خدمات الصحة الإنجابیة ونوعیتها , النشرة السکانیة اللجنة الاقتصادیة والاجتماعیة لغربی آسیا,ع 46, 1998.

34. المعهد العالی للصحة العامة : الصحة الإنجابیة للمرهقات المتزوجات بالمناطق العشوائیة , جامعة الإسکندریة , 1998.

35. منظمة الصحة العالمیة: "ما المعافاة فی الحد من المخاطر المحتملة "التقریر الخاص بالصحة فی العالم ,منظمة الصحة العالمیة، جنیف ،2002.

  1. منظمة الصحة العالمیة:,إستراتیجیة تسریع التقدم (نحو بلوغ المراعی والأهداف الإنمائیة الدولیة المتصلة بالصحة الإنجابیة ).
  2. منی محمد أحمد فراج : مستوی وتوجه الصحة الإنجابیة للمرأة المصریة خلال الفترة من ( 88/1995) رسالة ماجستیر غیر منشورة , معهد الدراسات والبحوث الإحصائیة، 2001.

38. مها عشم: 120ملیون مراهق بالشرق الأوسط یحتاجون لبرامج صحیة لعبور هذه المرحلة,الصحة, وزارة الصحة العامة ,العدد 23 ,2002.

39. هبة الحسن : الآمان الصحی , الصحة ,العدد 23,  وزارة الصحة العامة , 2002.

40. هدی رزق وآخرون : الصحة الإنجابیة للمرأة العربیة , ندوة المرأة و المؤسسات , الدار البیضاء , المغرب , 1992.

  1. وحدة البحوث والدراسات السکانیة  جامعة الدول العربیة: الشباب والصحة الإنجابیة, إضافات سکانیة , نوفمبر 2001.

المراجع الاجنبیة:

  1. ) Haroon Ashraf : UN pleads for better reproductive health in poor nations. (Science And Medicine) Dec 7, 2002,
  2. ) Hutchinson, Marvin R. "Reg", Poole, Dennis L., Health & Social Work, Adolescent Health and school Health: It’s time to meet the challenge, Feb98, Vol. 23,
  3. Fisher, William A., Fisher, Jeffrey D., Understanding and promoting sexual and reproductive health behavior: Theory and method. Annual Review of Sex Research, 1998, Vol. 9
  4. Harold, Nancy B., Harold, Rena D., Social Work in Education, School-Based Health Clinics: A Vehicle for Social Work Intervention, Apr1991, Vol. 13, Issue 3
  5. National Surveys Provide Insights into Lives of Adolescents in Egypt and Ethiopia- P population Briefs  17 August 2 011
  6. Ritu Sadana. : Definition and measurement of reproductive health Bulletin of the World Health Organization, May 2002,
  7. Tobacco use among adolescent students and the influence of role models
  8. Written by Kenya Casey  : Adolescent Reproductive Health in Nigeria ,October 2001 Advocates for Youth

مواقع الانترنت

 

50. , تطبیق الحقوق الإنجابیة للمراهقین من خلال اتفاقیة حقوق الطفل , سبتمبر 1999, www.reproductiverichts.org

51. تفعیل حقوق الإنسان , دلیل الدعاة إلی عمل هیئات الأمم المتحدة المعنیة برصد المعاهدات المتعلقة بالحقوق الإنجابیة والجنسیة , www.reproductiverichts.org

 

52. بروتوکول بشأن حقوق المرأة فی أفریقیا صک للنهوض بالحقوق الإنجابیة والجنسیة , WWW.CENTERFOR REPODUTIV RIGHTS.



[1]) عبد الباسط محمد: التنمیة الاجتماعیة ،القاهرة،معهد البحوث والدراسات العربیة ، المطبعة العالمیة ، 1985، ص ص 11، 12 .

[2] ) السید الحسینی: برامج التثبیت والهیکلی من منظور اجتماعی رؤیة من داخل العالم الثالث، المؤتمر العلمی السابع (البعد الاجتماعی فی سیاسات التنمیة)، المجلد الأول، الفیوم ، کلیة الخدمة الاجتماعیة، 1994 ، ص 115

[3])  حامد عمار:التنمیة البشریة فی الوطن العربی المفاهیم– المؤشرات– الأوضاع ، القاهرة، سینا للنشر، ط 1،1992، ص14 .

[4] ) محمود محمد محمود: تنمیة المجتمع رؤیة معاصرة ، القاهرة، مکتبة زهراء الشرق، 2003، ص 43.

[5] ) إسماعیل صبری عبد الله : التنمیة البشریة المفهوم والقیاس والدلالة ، المؤتمر العلمی السابع ( البعد الاجتماعی فی سیاسات التنمیة) ، المجلد الأول ، جامعة الفیوم ، کلیة الخدمة الاجتماعیة ، 1994 ،  ص 51 .

[6] ) حامد عمار : مرجع سبق ذکره ,ص 125.

[7]) فریق بحوث الصحة الإنجابیة : إعادة النظر فی سیاسة تنظیم الأسرة وصحة المرأة الإنجابیة , مکتب مجلس السکان الإقلیمی لغرب آسیا وشمال أفریقیا , القاهرة , 1990.

[8]) هدی رزق وآخرون : الصحة الإنجابیة للمرأة العربیة , ندوة المرأة و المؤسسات , الدار البیضاء , المغرب , 1992.

[9]) المرکز الدیموجرافی: استقصاء مدی إلمام الشباب فی مصر بالصحة الإنجابیة , المرکز الدیموجرافی , القاهرة , 1995.

[10])المرکز الدیموجرافی : دور الأزواج فی الصحة الإنجابیة , المرکز الدیموجرافی , القاهرة , 1996.

[11]) المعهد العالی للصحة العامة : الصحة الإنجابیة للمرهقات المتزوجات بالمناطق العشوائیة , جامعة الإسکندریة , 1998.

[12]) قسم طب المجتمع : دراسة معدلات الاتجاهات والسلوک تجاه الصحة الإنجابیة بین المراهقین فی محافظة أسیوط , کلیة الطب , جامعة أسیوط , 1998.

[13]) فاطمة محمود عبد العلیم : برنامج إرشادی مقترح لمواجهه العوامل الاجتماعیة الثقافیة المؤثرة علی الصحة الإنجابیة للمرأة الریفیة , رسالة ماجستیر غیر منشوره , کلیة الخدمة الاجتماعیة , جامعة القاهرة – فرع الفیوم , 1999.

[14]) عزت محروس فهیم الشیشینی:أثر العوامل السکانیة الاجتماعیة علی معرفة الشباب واتجاهاته تجاه الصحة  الإنجابیة فی مصر, رسالة دکتوراه غیر منشوره , معهد الدراسات والبحوث الإحصائیة , جامعة القاهرة , 2000.

[15]) منی محمد أحمد فراج : مستوی وتوجه الصحة الإنجابیة للمرأة المصریة خلال الفترة من ( 88/1995) رسالة ماجستیر غیر منشورة , معهد الدراسات والبحوث الإحصائیة , 2001.

[16] ) Haroon Ashraf : UN pleads for better reproductive health in poor nations. (Science And Medicine) Dec 7, 2002,

[17] ) عبد الحلیم الجوخدار:أفکار رئیسیة حول الصحة الإنجابیة, بحث مقدم إلی ورشة العمل الإقلیمیة حول التربیة السکانیة, المنظمة الإسلامیة للتربیة والعلوم والثقافة (اسیسیکو) وصندوق المم المتحدة للسکان, عمان ,1998.

[18]) الصندوق الاجتماعی للتنمیة:محاور عمل الصندوق لتنمیة المرأة الریفیة, المؤتمر القومی الثالث للمرأة, المنوفیة, 1998 , ص24.

[19]) زکیة حجازی:الطفولة من الحمل والولادة حتى المراهقة (دراسات وتجارب فی حب الطفولة), القاهرة , الهیئة المصریة العامة للکتاب, 1994, 370.

[20] ) صالح عبد العزیز: التربیة الحدیثة  (مبادئها – تطبیقاتها العملیة ) , السکندریة , دار الطالب لنشر ثقافة الجامعات , ص178, 179.

[21] ) علی فهمی إسماعیل: مدخل إلی علم النفس العام, الإسکندریة , المکتب الجامعی الحدیث, 1985, ص157, 158.

[22] ) فؤاد أبو حطب : آمال صادق: نمو الإنسان من مرحلة الجنین إلی مرحلة المسنین , القاهرة , مکتبة الانجلو المصریة , ط2, 1990, ص 356, 357.

[23] ) حامد عبد السلام زهران: علم النفس النمو (الطفولة والمراهقة ) القاهرة عالم الکتب للنشر , ط4, 1971, ص 335

[24] ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الحقوق الإنجابیة والنساء المعوقات لإی إطار حقوق الإنسان , ینایر 2002 , www.reproductiverichts.org

[25] ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تفعیل حقوق الإنسان , دلیل الدعاة إلی عمل هیئات الأمم المتحدة المعنیة برصد المعاهدات المتعلقة بالحقوق الإنجابیة والجنسیة , www.reproductiverichts.org

[26] ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ , تطبیق الحقوق الإنجابیة للمراهقین من خلال اتفاقیة حقوق الطفل , سبتمبر 1999, www.reproductiverichts.org

[27] ) مشیرة الشافعی: توفر خدمات الصحة الإنجابیة ونوعیتها , النشرة السکانیة اللجنة الاقتصادیة والاجتماعیة لغربی آسیا,ع 46, 1998, ص1, 2.

[28] ) مها عشم: 120ملیون مراهق بالشرق الأوسط یحتاجون لبرامج صحیة لعبور هذه المرحلة,الصحة, وزارة الصحة العامة ,العدد 23 ,2002.

[29] ) عبد الحلیم الجوخدار , نعیمة القصیر : الصحة الإنجابیة للمراهقین والشباب فی الدول العربیة , النشرة السکانیة , اللجنة الاقتصادیة والاجتماعیة لغربی آسیا ,العدد 46, 1998, ص4.

[30] (National Surveys Provide Insights into Lives of Adolescents in Egypt and Ethiopia- P population Briefs  17 (2) August 2 011

[31] ) بروتوکول بشأن حقوق المرأة فی أفریقیا صک للنهوض بالحقوق الإنجابیة والجنسیة , WWW.CENTERFOR REPODUTIV RIGHTS.

[32] ) مرکز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ,الإطار الاجتماعی للصحة الإنجابیة بین الشباب فی مصر ,یونیو 2010, ص 32, 33.

[33]  Fisher, William A., Fisher, Jeffrey D., Understanding and promoting sexual and reproductive health behavior: Theory and method. Annual Review of Sex Research, 1998, Vol. 9

[34]) دلیل اللإیسیسکو لإدماج مفاهیم الصحة الإنجابیة و النوع الاجتماعی  فی مناهج التربیة الإسلامیة

[35] ) ما المعافاة فی الحد من المخاطر المحتملة : التقریر الخاص بالصحة فی العالم ,منظمة الصحة العالمیة ,  2002, ص10

[36] ) هبة الحسن : الآمان الصحی , الصحة ,العدد 23,  وزارة الصحة العامة , 2002.

[37] ) شما عبد الله البحیر : نسبة الإصابة بالسمنة بین طلاب الابتدائی , الصحة , وزارة الصحة العامة , 2002,

[38] ) المجلس الاقتصادی والاجتماعی : تقریر المجلس الاقتصادی والاجتماعی ,الجمعیة العامة , الدورة التاسعة والخمسون , الأمم المتحدة , 2004, ص04-24833.

[39] ) ثریا أحمد عبید :یوم الصحة العالمی , 2005, UNFPA

[40] ) منظمة الصحة العالمیة:,إستراتیجیة تسریع التقدم (نحو بلوغ المراعی والأهداف الإنمائیة الدولیة المتصلة بالصحة الإنجابیة ) ,ص 14.

[41])Written by Kenya Casey  : Adolescent Reproductive Health in Nigeria ,October 2001 Advocates for Youth

[42] ) وحدة البحوث والدراسات السکانیة  جامعة الدول العربیة: الشباب والصحة الإنجابیة, إضافات سکانیة , نوفمبر 2001, ص 12.

[43] ( Tobacco use among adolescent students and the influence of role models

[44] ) أنیقة رحمان ,ناهد طوبیا : تشویه الأعضاء التناسلیة للأنثى ( دلیل القوانین والسیاسات حول العالم ),مرکز الحقوق الإنجابیة , ط2, 2006, ص4, 5.

[45] ) تقریر المجلس الاقتصادی والاجتماعی , الدورة التاسعة والخمسون , البند 12 من القائمة الأولیة ,17شباط /فبرایر 2004,ص 14,15

[46] ( Ritu Sadana. : Definition and measurement of reproductive health Bulletin of the World Health Organization, May 2002,

[47] ( Harold, Nancy B., Harold, Rena D., Social Work in Education, School-Based Health Clinics: A Vehicle for Social Work Intervention, Apr1991, Vol. 13, Issue 3

 

[48] ) Hutchinson, Marvin R. "Reg", Poole, Dennis L., Health & Social Work, Adolescent Health and school Health :It's time to meet the challenge , Feb98, Vol. 23,

 

[49] ) أمانی قندیل : دور الجمعیات الأهلیة فی تنفیذ الأهداف الإنمائیة ,2005, ص 10.

[50] ) فایز زکی طه : دور الأخصائیین الاجتماعیین العاملین فی بعض مراکز تنظیم الأسرة التابعة للنشاط الشعبی بالقاهرة ,  ماجستیر , المعهد العالی للخدمة الاجتماعیة  , 1975 .

[51] ) تغرید عبد الله : المراهقون یعترفون وعلم النفس یحمل الأهل المسئولیة , المستقبل , العدد 1754 , 2004, ص7

[52] ) فاطمة محمود عبد العلیم : برنامج إرشادی مقترح لمواجهه العوامل الاجتماعیة  والثقافیة التی تؤثر علی الصحة الإنجابیة للمرأة الریفیة "رسالة ماجستیر غیر منشور" کلیة الخدمة الاجتماعیة, جامعة الفیوم, 1999.

[53] ) سلوى رمضان: دور الأخصائی الاجتماعی فی مساعدة وحدات تنظیم الأسرة بالریف علی تحقیق أهدافها, "رسالة ماجستیر غیر منشورة " , کلیة الخدمة الاجتماعیة, جامعة الفیوم , 1993.

[54] ) أمانی محمد: العمل مع الجماعات والمشکلات المترتبة علی تأخر سن الزواج للفتاه العاملة, "رسالة ماجستیر غیر منشورة "کلیة الخدمة الاجتماعیة,جامعة الفیوم, 2007.

[55] ) فتحی فتحی أحمد السیسی:دراسة وصفیة لدور الخدمة الاجتماعیة فی مواجهه الآثار الاجتماعیة والنفسیة المترتبة علی تدخین تلامیذ المرحلة الثانویة "رسالة ماجستیر غیر منشورة ", کلیة الخدمة الاجتماعیة , جامعة الفیوم , 1989.

  1. المراجع

    المراجع العربیة

    1. إسماعیل صبری عبد الله :التنمیة البشریة المفهوم والقیاس والدلالة ، المؤتمر العلمی السابع (البعد الاجتماعی فی سیاسات التنمیة)، المجلد الأول، جامعة الفیوم ، کلیة الخدمة الاجتماعیة ، 1994.
    2. أمانی قندیل: دور الجمعیات الأهلیة فی تنفیذ الأهداف الإنمائیة ,2005.
    3. أمانی محمد: العمل مع الجماعات والمشکلات المترتبة علی تأخر سن الزواج للفتاه العاملة, "رسالة ماجستیر غیر منشورة "کلیة الخدمة الاجتماعیة,جامعة الفیوم, 2007.
    4. أنیقة رحمان ,ناهد طوبیا: تشویه الأعضاء التناسلیة للأنثى (دلیل القوانین والسیاسات حول العالم),مرکز الحقوق الإنجابیة,،ط2, 2006.
    5. تغرید عبد الله : المراهقون یعترفون وعلم النفس یحمل الأهل المسئولیة , المستقبل , العدد 1754 , 2004.
    6. تقریر المجلس الاقتصادی والاجتماعی , الدورة التاسعة والخمسون , البند 12 من القائمة الأولیة ,17فبرایر 2004.
    7. ثریا أحمد عبید :یوم الصحة العالمی , 2005, UNFPA
    8. حامد عبد السلام زهران: علم النفس النمو (الطفولة والمراهقة ) القاهرة عالم الکتب للنشر, ط4, 1971.
    9. حامد عمار:التنمیة البشریة فی الوطن العربی المفاهیم– المؤشرات– الأوضاع ، القاهرة، سینا للنشر، ط1، ،1992.
    10. دلیل اللإیسیسکو لإدماج مفاهیم الصحة الإنجابیة و النوع الاجتماعی  فی مناهج التربیة الإسلامیة
    11. زکیة حجازی:الطفولة من الحمل والولادة حتى المراهقة (دراسات وتجارب فی حب الطفولة), القاهرة، الهیئة المصریة العامة للکتاب, 1994.
    12. سلوى رمضان: دور الأخصائی الاجتماعی فی مساعدة وحدات تنظیم الأسرة بالریف علی تحقیق أهدافها, "رسالة ماجستیر غیر منشورة " , کلیة الخدمة الاجتماعیة, جامعة الفیوم , 1993.
    13. السید الحسینی: برامج التثبیت والهیکلی من منظور اجتماعی رؤیة من داخل العالم الثالث، المؤتمر العلمی السابع (البعد الاجتماعی فی سیاسات التنمیة)، المجلد الأول، الفیوم ، کلیة الخدمة الاجتماعیة، 1994 .
    14. شما عبد الله البحیر : نسبة الإصابة بالسمنة بین طلاب الابتدائی , الصحة , وزارة الصحة العامة , 2002,
    15. صالح عبد العزیز: التربیة الحدیثة  (مبادئها – تطبیقاتها العملیة)،الاسکندریة , دار الطالب لنشر ثقافة الجامعات1997.
    16. الصندوق الاجتماعی للتنمیة:محاور عمل الصندوق لتنمیة المرأة الریفیة, المؤتمر القومی الثالث للمرأة, المنوفیة, 1998.
    17. عبد الباسط محمد: التنمیة الاجتماعیة ،القاهرة،معهد البحوث والدراسات العربیة ، المطبعة العالمیة ، 1985.
    18. عبد الحلیم الجوخدار، نعیمة القصیر: الصحة الإنجابیة للمراهقین والشباب فی الدول العربیة, النشرة السکانیة, اللجنة الاقتصادیة والاجتماعیة لغربی آسیا ,العدد 46, 1998.
    19. عبد الحلیم الجوخدار:أفکار رئیسیة حول الصحة الإنجابیة, بحث مقدم إلی ورشة العمل الإقلیمیة حول التربیة السکانیة, المنظمة الإسلامیة للتربیة والعلوم والثقافة (اسیسیکو) وصندوق المم المتحدة للسکان, عمان ,1998.
    20. عزت محروس فهیم الشیشینی:أثر العوامل السکانیة الاجتماعیة علی معرفة الشباب واتجاهاته تجاه الصحة  الإنجابیة فی مصر, رسالة دکتوراه غیر منشوره , معهد الدراسات والبحوث الإحصائیة , جامعة القاهرة , 2000.
    21. علی فهمی إسماعیل: مدخل إلی علم النفس العام, الإسکندریة , المکتب الجامعی الحدیث, 1985.
    22. فاطمة محمود عبد العلیم : برنامج إرشادی مقترح لمواجهه العوامل الاجتماعیة الثقافیة المؤثرة علی الصحة الإنجابیة للمرأة الریفیة، رسالة ماجستیر غیر منشوره ، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة القاهرة – فرع الفیوم , 1999.
    23. فایز زکی طه : دور الأخصائیین الاجتماعیین العاملین فی بعض مراکز تنظیم الأسرة التابعة للنشاط الشعبی بالقاهرة ,  ماجستیر , المعهد العالی للخدمة الاجتماعیة  , 1975 .
    24. فتحی فتحی أحمد السیسی:دراسة وصفیة لدور الخدمة الاجتماعیة فی مواجهه الآثار الاجتماعیة والنفسیة المترتبة علی تدخین تلامیذ المرحلة الثانویة "رسالة ماجستیر غیر منشورة ", کلیة الخدمة الاجتماعیة , جامعة الفیوم , 1989.
    25. فریق بحوث الصحة الإنجابیة : إعادة النظر فی سیاسة تنظیم الأسرة وصحة المرأة الإنجابیة , مکتب مجلس السکان الإقلیمی لغرب آسیا وشمال أفریقیا , القاهرة , 1990.
    26. فؤاد أبو حطب، آمال صادق: نمو الإنسان من مرحلة الجنین إلی مرحلة المسنین , القاهرة , مکتبة الانجلو المصریة ، ط2, 1990.
    27. قسم طب المجتمع : دراسة معدلات الاتجاهات والسلوک تجاه الصحة الإنجابیة بین المراهقین فی محافظة أسیوط ,کلیة الطب،جامعة أسیوط ،1998.
    28. المجلس الاقتصادی والاجتماعی: تقریر المجلس الاقتصادی والاجتماعی ,الجمعیة العامة ،الدورة التاسعة والخمسون،الأمم المتحدة , 2004.
    29. محمود محمد محمود: تنمیة المجتمع رؤیة معاصرة ، القاهرة، مکتبة زهراء الشرق، 2003.
    30. المرکز الدیموجرافی : دور الأزواج فی الصحة الإنجابیة , المرکز الدیموجرافی، القاهرة , 1996.
    31. المرکز الدیموجرافی: استقصاء مدی إلمام الشباب فی مصر بالصحة الإنجابیة , المرکز الدیموجرافی , القاهرة , 1995.
    32. مرکز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ,الإطار الاجتماعی للصحة الإنجابیة بین الشباب فی مصر ,یونیو 2010.

    33. مشیرة الشافعی: توفر خدمات الصحة الإنجابیة ونوعیتها , النشرة السکانیة اللجنة الاقتصادیة والاجتماعیة لغربی آسیا,ع 46, 1998.

    34. المعهد العالی للصحة العامة : الصحة الإنجابیة للمرهقات المتزوجات بالمناطق العشوائیة , جامعة الإسکندریة , 1998.

    35. منظمة الصحة العالمیة: "ما المعافاة فی الحد من المخاطر المحتملة "التقریر الخاص بالصحة فی العالم ,منظمة الصحة العالمیة، جنیف ،2002.

    1. منظمة الصحة العالمیة:,إستراتیجیة تسریع التقدم (نحو بلوغ المراعی والأهداف الإنمائیة الدولیة المتصلة بالصحة الإنجابیة ).
    2. منی محمد أحمد فراج : مستوی وتوجه الصحة الإنجابیة للمرأة المصریة خلال الفترة من ( 88/1995) رسالة ماجستیر غیر منشورة , معهد الدراسات والبحوث الإحصائیة، 2001.

    38. مها عشم: 120ملیون مراهق بالشرق الأوسط یحتاجون لبرامج صحیة لعبور هذه المرحلة,الصحة, وزارة الصحة العامة ,العدد 23 ,2002.

    39. هبة الحسن : الآمان الصحی , الصحة ,العدد 23,  وزارة الصحة العامة , 2002.

    40. هدی رزق وآخرون : الصحة الإنجابیة للمرأة العربیة , ندوة المرأة و المؤسسات , الدار البیضاء , المغرب , 1992.

    1. وحدة البحوث والدراسات السکانیة  جامعة الدول العربیة: الشباب والصحة الإنجابیة, إضافات سکانیة , نوفمبر 2001.

    المراجع الاجنبیة:

    1. ) Haroon Ashraf : UN pleads for better reproductive health in poor nations. (Science And Medicine) Dec 7, 2002,
    2. ) Hutchinson, Marvin R. "Reg", Poole, Dennis L., Health & Social Work, Adolescent Health and school Health: It’s time to meet the challenge, Feb98, Vol. 23,
    3. Fisher, William A., Fisher, Jeffrey D., Understanding and promoting sexual and reproductive health behavior: Theory and method. Annual Review of Sex Research, 1998, Vol. 9
    4. Harold, Nancy B., Harold, Rena D., Social Work in Education, School-Based Health Clinics: A Vehicle for Social Work Intervention, Apr1991, Vol. 13, Issue 3
    5. National Surveys Provide Insights into Lives of Adolescents in Egypt and Ethiopia- P population Briefs  17 August 2 011
    6. Ritu Sadana. : Definition and measurement of reproductive health Bulletin of the World Health Organization, May 2002,
    7. Tobacco use among adolescent students and the influence of role models
    8. Written by Kenya Casey  : Adolescent Reproductive Health in Nigeria ,October 2001 Advocates for Youth

    مواقع الانترنت

     

    50. , تطبیق الحقوق الإنجابیة للمراهقین من خلال اتفاقیة حقوق الطفل , سبتمبر 1999, www.reproductiverichts.org

    51. تفعیل حقوق الإنسان , دلیل الدعاة إلی عمل هیئات الأمم المتحدة المعنیة برصد المعاهدات المتعلقة بالحقوق الإنجابیة والجنسیة , www.reproductiverichts.org

     

    بروتوکول بشأن حقوق المرأة فی أفریقیا صک للنهوض بالحقوق الإنجابیة والجنسیة , WWW.CENTER