المتطلبات التنظيمية لتحقيق التميز المؤسسـي بالجمعيـات الأهليـة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس تنظيم المجتمع کليــة الخدمــة الإجتمـاعيــة جامعــة أســــــوان

المستخلص

ملخص الدراسة.
أولاً: مشکلة الدراسة:
تعد المنظمات الاجتماعية بصفة عامة والجمعيات الأهلية بصفة خاصة هى احدى الآليات والبناءات الأساسية لتحقيق أهداف طريقة تنظيم المجتمع، بإعتبارها بناء اجتماعى هادف ينشئها أهالى وأفراد المجتمع عندما يشعرون بأن هناک احتياجات معينة أو مشکلات لايستطعون مواجهتها، وبالتالى فإنهم يسعون إلى تکوين مثل هذه الجمعيات الأهلية فى حدود القوانين السائدة فى المجتمع، فهى بمثابة الوعاء الذى يمکن أفراج المجتمع من أن ينظموا أنفسهم لتحقيق أهدافهم.
     ولذلک أصبح من الضرورى الإهتمام بتحسين أداء الجمعيات الأهلية بصورة ملحة ، بالإضافة إلى الاهتمام بوجود دوافع داخلية لدى العاملين بالجمعيات الأهلية لتحسين جودة أداء الخدمات المقدمة ومدى تطابقها مع توقعات ورضا المستفيدين منها
      وقد أصبح الاهتمام جلياً فى معرفة التميز المؤسسى من أجل التکيف مع البيئات الخارجية من أجل السعى إلى إمتلاک العديد من المقومات من أجل تسهيل عملية مواکبة التطور والتقدم بشکل مميز ومستمر، والاهتمام بالخصائص التنظيمية النادرة والتى تتمتع بها الجمعيات الأهلية فى المنافسة والتى تجعلها قادرة على إدارة مواردها من أجل تعزيز التقدم والتطوير فى الجمعيات الأهلية .
ثانياً: مفاهيم الدراسة: -
(أ) المتطلبات التنظيمية.                 (ب) التميز المؤسسي.            (ج) الجمعيات الأهلية  .          
ثالثاً: الإجراءات المنهجية للدراسة: -
      تنتمي هذه الدراسة وفقاً لأهدافها إلى نمط الدراسات الوصفية التحليلية ، ووفقاً لنمط الدراسة فقد استخدم الباحث منهج المسح الاجتماعى الشامل لأعضاء مجلس الإدارة والمسئولين عن الجمعيات الأهلية ، وقد تمثلت الأداة في استمارة استبيان للمسئولين بالجمعيات الأهلية حول المتطلبات التنظيمية لتحقيق التميز المؤسسي بالجمعيات الأهلية ، وتمثل المجال المکاني في جمعية التقى والإيمان،جمعية الحسينى الخيرية،جمعية تنمية المجتمع المحلى بالمتانيا،جمعية تنمية المجتمع المحلى بالعياط ، جمعية إرادة شعب للتنمية ، جمعية تنمية المجتمع المحلى بمها، جمعية المحافظة على القران الکريم ، وتمثل المجال البشري في (59) مفردة من أعضاء مجلس الإدارة بالجمعيات الأهلية .
رابعاً: نتائج الدراسة:
    ‌أ-    توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى المتطلبات الإدارية الواجب توافرها لتحقيق التميز المؤسسي بالجمعيات الأهلية کما يحددها المسئولون بلغ (2.56) وهو معدل مرتفع.
    ‌ب-    توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى المتطلبات التکنولوجية الواجب توافرها لتحقيق التميز المؤسسي بالجمعيات الأهلية کما يحددها المسئولون بلغ (2.43) وهو معدل مرتفع.
    ‌ج-   توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى المتطلبات التمويلية الواجب توافرها لتحقيق التميز المؤسسي بالجمعيات الأهلية کما يحددها المسئولون بلغ (2.59) وهو معدل مرتفع.
    ‌د-    توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى متطلبات الدعم الفني الواجب توافرها لتحقيق التميز المؤسسي بالجمعيات الأهلية کما يحددها المسئولون بلغ (2.42) وهو معدل مرتفع.
    ‌ه-    توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى متطلبات إدارة البرامج الواجب توافرها لتحقيق التميز المؤسسي بالجمعيات الأهلية کما يحددها المسئولون بلغ (2.56) وهو معدل مرتفع.
 
Firstly: Study problem:
      Social organizations in general and NGOs in particular are one of the basic mechanisms and structures to achieve the objectives of the way the organization of society, as a meaningful social construction created by the people and members of the community when they feel that there are specific needs or problems they cannot face, and therefore they seek to form such NGOs within the limits Laws prevailing in society, they serve as a receptacle that enables the release of society to organize themselves to achieve their goals.
      Therefore, it has become necessary to pay attention to improving the performance of NGOs in an urgent manner, in addition to attention to the existence of internal motivations among employees of NGOs to improve the quality of performance of services provided and their conformity with the expectations and satisfaction of the beneficiaries.
      Interest has become evident in the knowledge of institutional excellence in order to adapt to external environments in order to seek to have many ingredients in order to facilitate the process of keeping pace with the development and progress in a distinctive and continuous manner, and attention to the rare organizational characteristics that NGOs enjoy in the competition, which makes them able to manage their resources To promote progress and development in NGOs.
Secondly: The study concepts:
A) Organizationalrequirements.       (B) Institutional excellence.          (C) NGOs.    
Thirdly: Methodological procedures:
      This study, according to its objectives, belongs to the pattern of analytical descriptive studies. Depending on the type of study, the researcher used the comprehensive social survey method for the members of the board of directors and those responsible for NGOs.The tool consisted of a questionnaire form for NGO officials on organizational requirements to achieve organizational excellence in NGOs. The spatial domain was Taqa and Faith Society, Al Husseini Charitable Society, Al Matania Community Development Association, Al Ayyat Community Development Association, Maha Community Development Society, and Holy Quran Preservation Society. The human field was represented by 59 members of the board of directors of NGOs.
Fourthly: Study Results:
a)      The results of the study concluded that the level of administrative requirements that must be met to achieve institutional excellence in NGOs as determined by officials reached (2.56), which is a high rate.
b)      The results of the study found that the level of technological requirements to be met to achieve institutional excellence in NGOs as determined by officials reached (2.43), a high rate.
c)      The results of the study concluded that the level of funding requirements to be met to achieve institutional excellence in NGOs as determined by officials reached (2.59), which is a high rate.
d)     The results of the study concluded that the level of technical support requirements to be met to achieve institutional excellence in NGOs as determined by the officials reached (2.42) which is a high rate.
e)      The results of the study concluded that the level of program management requirements to be met to achieve institutional excellence in NGOs as defined by officials was (2.56) which is a high rate.

نقاط رئيسية

التمیز المؤسسـی

الكلمات الرئيسية


المتطلبات  التنظیمیة لتحقیق التمیز المؤسسـی بالجمعیـات الأهلیـة

 

 

 

إعـــداد

دکتــور / أحمد ممدوح قاسم عبد الرحمن

مدرس تنظیم المجتمع

کلیــة الخدمــة الإجتمـاعیــة

جامعــة أســــــوان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملخص الدراسة.

أولاً: مشکلة الدراسة:

تعد المنظمات الاجتماعیة بصفة عامة والجمعیات الأهلیة بصفة خاصة هى احدى الآلیات والبناءات الأساسیة لتحقیق أهداف طریقة تنظیم المجتمع، بإعتبارها بناء اجتماعى هادف ینشئها أهالى وأفراد المجتمع عندما یشعرون بأن هناک احتیاجات معینة أو مشکلات لایستطعون مواجهتها، وبالتالى فإنهم یسعون إلى تکوین مثل هذه الجمعیات الأهلیة فى حدود القوانین السائدة فى المجتمع، فهى بمثابة الوعاء الذى یمکن أفراج المجتمع من أن ینظموا أنفسهم لتحقیق أهدافهم.

     ولذلک أصبح من الضرورى الإهتمام بتحسین أداء الجمعیات الأهلیة بصورة ملحة ، بالإضافة إلى الاهتمام بوجود دوافع داخلیة لدى العاملین بالجمعیات الأهلیة لتحسین جودة أداء الخدمات المقدمة ومدى تطابقها مع توقعات ورضا المستفیدین منها

      وقد أصبح الاهتمام جلیاً فى معرفة التمیز المؤسسى من أجل التکیف مع البیئات الخارجیة من أجل السعى إلى إمتلاک العدید من المقومات من أجل تسهیل عملیة مواکبة التطور والتقدم بشکل ممیز ومستمر، والاهتمام بالخصائص التنظیمیة النادرة والتى تتمتع بها الجمعیات الأهلیة فى المنافسة والتى تجعلها قادرة على إدارة مواردها من أجل تعزیز التقدم والتطویر فى الجمعیات الأهلیة .

ثانیاً: مفاهیم الدراسة: -

(أ) المتطلبات التنظیمیة.                 (ب) التمیز المؤسسی.            (ج) الجمعیات الأهلیة  .          

ثالثاً: الإجراءات المنهجیة للدراسة: -

      تنتمی هذه الدراسة وفقاً لأهدافها إلى نمط الدراسات الوصفیة التحلیلیة ، ووفقاً لنمط الدراسة فقد استخدم الباحث منهج المسح الاجتماعى الشامل لأعضاء مجلس الإدارة والمسئولین عن الجمعیات الأهلیة ، وقد تمثلت الأداة فی استمارة استبیان للمسئولین بالجمعیات الأهلیة حول المتطلبات التنظیمیة لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة ، وتمثل المجال المکانی فی جمعیة التقى والإیمان،جمعیة الحسینى الخیریة،جمعیة تنمیة المجتمع المحلى بالمتانیا،جمعیة تنمیة المجتمع المحلى بالعیاط ، جمعیة إرادة شعب للتنمیة ، جمعیة تنمیة المجتمع المحلى بمها، جمعیة المحافظة على القران الکریم ، وتمثل المجال البشری فی (59) مفردة من أعضاء مجلس الإدارة بالجمعیات الأهلیة .

رابعاً: نتائج الدراسة:

    ‌أ-    توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى المتطلبات الإداریة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة کما یحددها المسئولون بلغ (2.56) وهو معدل مرتفع.

    ‌ب-    توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى المتطلبات التکنولوجیة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة کما یحددها المسئولون بلغ (2.43) وهو معدل مرتفع.

    ‌ج-   توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى المتطلبات التمویلیة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة کما یحددها المسئولون بلغ (2.59) وهو معدل مرتفع.

    ‌د-    توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى متطلبات الدعم الفنی الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة کما یحددها المسئولون بلغ (2.42) وهو معدل مرتفع.

    ‌ه-    توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى متطلبات إدارة البرامج الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة کما یحددها المسئولون بلغ (2.56) وهو معدل مرتفع.

 

Firstly: Study problem:

      Social organizations in general and NGOs in particular are one of the basic mechanisms and structures to achieve the objectives of the way the organization of society, as a meaningful social construction created by the people and members of the community when they feel that there are specific needs or problems they cannot face, and therefore they seek to form such NGOs within the limits Laws prevailing in society, they serve as a receptacle that enables the release of society to organize themselves to achieve their goals.

      Therefore, it has become necessary to pay attention to improving the performance of NGOs in an urgent manner, in addition to attention to the existence of internal motivations among employees of NGOs to improve the quality of performance of services provided and their conformity with the expectations and satisfaction of the beneficiaries.

      Interest has become evident in the knowledge of institutional excellence in order to adapt to external environments in order to seek to have many ingredients in order to facilitate the process of keeping pace with the development and progress in a distinctive and continuous manner, and attention to the rare organizational characteristics that NGOs enjoy in the competition, which makes them able to manage their resources To promote progress and development in NGOs.

Secondly: The study concepts:

A) Organizationalrequirements.       (B) Institutional excellence.          (C) NGOs.    

Thirdly: Methodological procedures:

      This study, according to its objectives, belongs to the pattern of analytical descriptive studies. Depending on the type of study, the researcher used the comprehensive social survey method for the members of the board of directors and those responsible for NGOs.The tool consisted of a questionnaire form for NGO officials on organizational requirements to achieve organizational excellence in NGOs. The spatial domain was Taqa and Faith Society, Al Husseini Charitable Society, Al Matania Community Development Association, Al Ayyat Community Development Association, Maha Community Development Society, and Holy Quran Preservation Society. The human field was represented by 59 members of the board of directors of NGOs.

Fourthly: Study Results:

a)      The results of the study concluded that the level of administrative requirements that must be met to achieve institutional excellence in NGOs as determined by officials reached (2.56), which is a high rate.

b)      The results of the study found that the level of technological requirements to be met to achieve institutional excellence in NGOs as determined by officials reached (2.43), a high rate.

c)      The results of the study concluded that the level of funding requirements to be met to achieve institutional excellence in NGOs as determined by officials reached (2.59), which is a high rate.

d)     The results of the study concluded that the level of technical support requirements to be met to achieve institutional excellence in NGOs as determined by the officials reached (2.42) which is a high rate.

e)      The results of the study concluded that the level of program management requirements to be met to achieve institutional excellence in NGOs as defined by officials was (2.56) which is a high rate.

مشکلة الدراسة وأهمیتها :

      تعد المنظمات الاجتماعیة بصفة عامة والجمعیات الأهلیة بصفة خاصة هى أحدى الآلیات والبناءات الأساسیة لتحقیق أهداف طریقة تنظیم المجتمع، بإعتبارها بناء اجتماعى هادف ینشئها أهالى وأفراد المجتمع عندما یشعرون بأن هناک احتیاجات معینة أو مشکلات لایستطعون مواجهتها، وبالتالى فإنهم یسعون إلى تکوین مثل هذه الجمعیات الأهلیة فى حدود القوانین السائدة فى المجتمع، فهى بمثابة الوعاء الذى یمکن أفراج المجتمع من أن ینظموا أنفسهم لتحقیق أهدافهم.(رشوان، 2006، صفحة 1106)

      کما أدت التطورات العالمیة الحالیة إلى قیام الجمعیات الأهلیة بدور أکثر فاعلیة فى مجالات غیر تقلیدیة، مثل المشارکة فى صناعة السیاسات، والتأثیر على متخذى القرار وتبنى المحاسبیة والدفاع والعدالة الاجتماعیة فى مواجهة المنظمات الحکومیة، والقیام بدور الشریک فى برامج ومشروعات التنمیة کل هذه المتغیرات أدت إلى ضرورة الاهتمام بتطویر الجمعیات الأهلیة بما یمکنها من أداء الأدوار الجدیدة بکفاءة وفاعلیة.(قندیل، 2003، صفحة 20)

    وکذلک ما تشهدة الجمعیات الأهلیة من تغیرات عدیدة من أبرزها تکلفة الرعایة، والاعتماد على التقنیة الحدیثة المتطورة والمتغیرة بشکل سریع وزیادة الضوابط الداخلیة والضغوط الخارجیة التى تمارس من قبل جهات التمویل بهدف تخفیض التکلفة وتحسین جودة الخدمات، کما تشهد الجمعیات الأهلیة تغییراً ملحوظاً فى سلوک المستفیدین من الخدمات یتمثل فى الرغبة فى المشارکة فى حیثیات الرعایة والخدمات الاجتماعیة والمطالبة بتحسین جودتها، وفى ظل تلک الاهتمام بتحقیق المتطلبات اللازمة لرفع کفاءة أداء الجمعیات الأهلیة والتحسین المستمر لنوعیة الخدمات التى تقدمها وتوفرها من خل التجدید والابتکار.(أبوالنصر، 2008، صفحة 25)

      وعلیه أصبح من الضرورى الإهتمام بتحسین أداء الجمعیات الأهلیة بصورة ملحة ویتطلب ذلک إحداث تغیرات فى جمیع جوانب الجمعیة، بالإضافة إلى الاهتمام بوجود دوافع داخلیة لدى العاملین بالجمعیات الأهلیة لتحسین جودة أداء الخدمات المقدمة ومدى تطابقها مع توقعات ورضا المستفیدین منها. (meisteare, 2005, p. 58)

      لذا فإن الجمعیات الأهلیة المتمیزة یجب أن تتمیز بالحیویة والمرونة والتجدد والأنفتاح وأن ترکز على الرؤیة والرسالة والأهداف، وعمل تحلیل دقیق للبیئتین الداخلیة والخارجیة بهدف التعرف على نقاط القوة والضعف والتحدیات تمهیداً لصیاغة الاستراتیجیات الملائمة التى تضمن تحقیق تمیزها فى الأداء. (الدورى، 2010، صفحة 85)

      وبزیادة التحدیات التى تواجهها الجمعیات الأهلیة لاختلاف الموقف عما کان فى الماضى، حیث أن هناک توجهاً قویاً نحو اعتبار الجودة والتمیز حق أصیل لکل المواطنین،حیث أن الجودة الشاملة و التمیز المؤسسى یهدفان إلى التعاون، ومشارکة الجمعیات لکافة العاملین بها من أجل تطویر وتحسین وتفعیل خدماتها حتى تحقق رضا المستفیدین، وأهداف الجمعیة المعلنة بما یتفق مع متطلبات المجتمع.(أبوالنصر، 2004، صفحة 20)

      ولقد تزایدت الحاجة إلى التوجه نحو تطبیق التمیز المؤسسى لمواجهة والتحدیات العدیدة ومانتج عنها من تغیرات فى أسالیب العمل، والتحول النوعى الواضح فى ترکیبة الموارد البشریة العاملة فى مختلف المؤسسات، وتعدد المداخل الإداریة التى یمکن الاستفادة منها فى تحسین إنتاجیة المؤسسات، والوصول إلى التمیز فى الاداء، ولعل التمیز المؤسسى من المداخل التى تسهم فى تحقیق النجاح التنظیمى والفاعلیة التنظیمیة وتلبیة احتیاجات المستفدین والتخلص من الممارسات الإداریة التقلیدیة. (الملیجى، 2012، صفحة 344)

      حیث یعبر التمیز المؤسسى عن استغلال الجمعیات الأهلیة للفرص المتاحة فى إطار التخطیط الفعال والالتزام لإدراک رؤیة مشترکة یسودها وضوح الهدف، وکفایة المصادر والحرص على الأداء.  (zairi, 2005, p. 105)، لذا فوجود خطة استراتیجیة تمکن المسئولین من معرفة الإمکانیات والموارد المتاحة المختلفة التى یمکن أن تتوفر للجمعیات عبر الخطط والبرامج المختلفة، والتخصیص الفعال لهذه الإمکانیات والموارد، وتوجیه تکامل البرامج والأنشطة، بالإضافة إلى توقع أى تغیرات جوهریة، ووضع الاستراتیجیات لمواجهة تلک المتغیرات.(Olsen, 2007, p. 235)

      وأصبح الاهتمام جلیاً فى معرفة التمیز المؤسسى من أجل التکیف مع البیئات الخارجیة من أجل السعى إلى إمتلاک المقومات الإداریة من أجل تسهیل عملیة مواکبة التطور والتقدم بشکل ممیز ومستمر، والاهتمام بالخصائص التنظیمیة النادرة والتى تتمتع بها الجمعیات الأهلیة فى المنافسة والتى تجعلها قادرة على إدارة مواردها من أجل تعزیز التقدم والتطویر فى الجمعیات الأهلیة (الربیعى، 2015، صفحة 18).

      حیث یعتبر التمیز المؤسسى ومعاییرة الأداة الأساسیة التى تعمل على تحدید أنشطة التطویر والتحسین المناسبة التى تمکنها بشکل فعال من تحقیق نتائج متمیزة، ویعتبر أساس لتقییم و تقویم أداء الجمعیات الأهلیة (أبوشباب، 2013).

      کما أن التمیز المؤسسى لیس ولید اللحظة ولا یتحقق بالأمنیات، بل یحتاج إلى جهود حثیثة من کافة العاملین فى الجمعیات الأهلیة بجمیع مستویاتهم، حیث یعتبر نظاماً متکاملاً یعمل على توظیف کافة الأفراد بهدف رفع مستویات الأداء والإنجاز على أعلى المستویات (العبداللات، 2009، صفحة 18).

      وعلیه فإنه یقع على عاتق مهنة الخدمة الاجتماعیة مع باقى المهن العاملة فى المجتمع السعى الجاد لتدعیم منظمات المجتمع المدنى والتى تعد الجمعیات الأهلیة أحد أهم تلک المنظمات، وتقدیم الخبرات والنماذج لمساعدة القائمین على هذه الجمعیات فى تحقیق أهدافها لتوفیر وإشباع احتیاجات المستفیدین فى إطار مؤسسى .

      لذلک نجد أن طریقة تنظیم المجتمع کإحدى طرق الخدمة الاجتماعیة تهدف بصفة عامة إلى إحداث التغییرات الاجتماعیة المقصودة فى البشر والبیئة التى یعیشون فیها، أى الإسهام فى إحداث التغییر المقصود لصالح أهالى المجتمع وتحسین مستواهم الاجتماعى (حسانین، 1985، صفحة 309).

      وتسعى طریقة تنظیم المجتمع إلى المساهمة فى إشباع احتیاجات أفراد المجتمع وحل مشکلاته، أى المساهمة فى إحداث التغیر المقصود لصالح أفراد المجتمع وتحسین مستواهم الاقتصادى والاجتماعى (سرحان، 2006، صفحة 294) .

     حیث تعد المجتمعات هى العمیل الأول للطریقة کما أنها تسعى أیضاً إلى زیادة معدل الأداء وفاعلیة الجمعیات الأهلیة فى المجتمع عن طریق توفیر خدمات الرعایة والتنمیة الکافیة للمستفیدین عن طریق إعادة صیاغة برامج العمل الخاصة بها، وهذا یعتبر من الجوانب التنظیمیة التى تنصب على بناء الجمعیة الإدارى الداخلى لإحداث التنسیق بین وحداته وفى نفس الوقت إحداث التنسیق الخارجى بین المنظمات فى المجتمع (خاطر، 2009، صفحة 230). حیث تعد المنظمات الاجتماعة بأشکالها المختلفة هى العمیل الثانى لطریقة تنظیم المجتمع.

      وهناک اجماع بأن طریقة تنظیم المجتمع تستهدف مستوى مناسب من الخدمات لتحقیق الرفاهیة الاجتماعیة، ویتم ذلک من خلال تنمیة الوعى لدى الجمعیات الأهلیة لمواجهة احتیاجاتهم فهذه الطریقة لاتقدم خدمات مباشرة للأفراد والجماعات، وإنما تسعى لتحقیق سبل الاتصال بین الجمعیات والتنسیق بین المؤسسات التى تهتم بتقدیم الخدمات (عبداللطیف، 1999، صفحة 193).

      ولقد تنوعت أهداف ممارسة تنظیم المجتمع فى دعم الجمعیات الأهلیة بالنظر إلى الموارد البشریة بأنها أداء تحقیق الجودة الشاملة، فالموارد البشریة داخل الجمعیات إن لم یکن فعالاً مؤثراً فى ضوء ما یمتلک من قدرات وإمکانیات أثر تأثیراً سلبیاً على أداء العمل لأنه هو المحرک الأول ورفع کفاءته وتحسین أداؤه أهم متطلبات الجودة الشاملة لخدمة الجمعیات الأهلیة (قاسم، تقویم مشروعات تنمیة المجتمع المحلى نماذج وحالات تطبیقیة، 1999، صفحة 51).

      ویتعاظم دور الممارسة المهنیة لطریقة تنظیم المجتمع فى تطویر أداء الجمعیات الأهلیة بتعاظم دورها الاجتماعى والاقتصادى والأخلافى، وما تحققه من توازن اجتماعى واستقرار سیاسى، تحقق توازن وتقدیم الرعایة الاجتماعیة للفئات المحتاجة، وتزداد أهمیة هذا الدور خاصة عند تطبیق برامج إدارة الجودة الشاملة بما یتطلب دعم بنا القدرات والمتطلبات المؤسسیة کآلیة لزیادة کفاءة وفاعلیة إدارة هذه الجمعیات، وذلک للأسباب الآتیة: (فرماوى، 2005، صفحة 210)

1-تحتاج الجمعیات الأهلیة لتقویة قدراتها الحالیة، نظراً لاحتیاج المجتمع لتحقیق هذه المهمة.

2-احتیاج المجتمعات إلى منظمات أقوى فى ضوء ما تمتلکه من قدرات تساعد على فتح قنوات مثمرة للتفاعل بین المجتمع والجمعیات الأهلیة.

3-احتیاج نسق الدولة لتحدیث اتجاه العمل الاجتماعى التطوعى بالجمعیات الأهلیة، والعمل نحو وضع إستراتیجیة لتطویر وتحسین جودة أداء الخدمات التنمویة.

      کما تسعى طریقة تنظیم المجتمع مع الجمعیات الأهلیة فى إکساب إدارة الجمعیات الأهلیة والعاملین الخبرات والمعارف والسلوکیات لتحسین أداء الخدمة للمستفیدین، وذلک من خلال وسائل و إجراءات  أهمها : (أفندى، 2004، صفحة 117)

1-توفیر القدر الکافى من المعرفة والمعلومات عن جودة وتمیز الأداء.

2-تقدیم الحوافز المشجعة للعاملین المتمیزین.

3-تزوید العاملین وأعضاء مجلس الإدارة بأهداف إدارة الجودة الشاملة والتمیز.

4-التدریب الفعال والمستمر على کیفیة تطبیق وتحقیق مفاهیم التکیز المؤسسى.

5-عرض التجارب والخبرات الناجحة من إدارة الجودة الشاملة والتمیز.

6-دعم المشارکة الفعالة للعاملین والمستویات الإداریة فى جودة أداء الخدمة وتمیزها.

      ومن هنا انبعثت الضرورة إلى تطویر دور الجمعیات الأهلیة من خلال بناء المتطلبات لتحسین الخدمات ورضا المستفیدین والتى تتمثل فى عناصر بناء القدرات الإداریة والتدریبیة والتمویلیة واستخدام تکنولوجیا المعلومات والدعم الفنى وإدارة البرامج، لذا فأن تعزیز وبناء هذه المتطلبات اللازمة لتحقیق التمیز المؤسسى لخدمات الجمعیات الأهلیة وتنمیة قدراتها الإداریة بکفاءة وفاعلیة من شأنه أن یؤثر على الدور التنموى الذى تؤدیه هذه الجمعیات، ومدى قدرتها على تحقیق رؤیتها وأداء رسالتها ویجعلها أکثر استابة لبیئتها الخاریة ومواردها الداخلیة، والمستفیدین منها (johon, 1995, p. 2321).

وباستقراء الدراسات السابقة العربیة والأجنبیة أمکن التوصل إلى دراسات تناولت المتطلبات التنظیمیة ودراسات تناولت التمیز المؤسسى.

- المحور الأول: الدراسات التى تناولت المتطلبات التنظیمیة :

    دراسة (مرزوق، 2006) والتى هدفت إلى معرفة اثر متطلبات التطویر التنظیمى وإدراة التغییر على المؤسسات غیر الحکومیة الفلسطینیة فى قطاع غزة، وتوصلت الدراسة إلى أهم متطلبات التطویر فى المؤسسات غیر الحکومیة هى المتطلبات المهاریة والتى تعمل على تطویر الموارد البشریة فمن خلال توافر المتطلبات المهاریة للعنصر البشرى تصبح المؤسسة فاعلة فى تحقیقها لأهدافها بکفاءة.

      وتناولت دراسة    (Parrish, 2008) تحدید المتطلبات التنظیمیة المفروضة على المنظمات الحکومیة من المجتمعات المحلیة، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج التى تحدد المتطلبات التنظیمیة تتمثل فى توافر التمویل لمنظمات المجتمع المدنى، تقسیم العمل والالتزام بالقواعد والاجراءات التنظیمیة، والالتزام بالتسلسل الهرمى التنظیمى داخل المنظمة.

    کما أستهدفت دراسة (أحمد، 2010) تحدید أهم المتطلبات التنظیمیة اللازم توافرها فى الجمعیات الأهلیة الوسیطة وقدرتها على مواجهة مشکلات التمویل متناهى الصغر، وتوصلت الدراسة إلى أن أهم المتطلبات التنظیمیة اللازمة لنجاح الجمعیات الأهلیة الوسیطة تتمثل فى ( الإدارة المالیة – الحکم الداخلى – توافر قواعد بیانات – العلاقات الخارجیة وتدبیر الموارد – إدارة البرامج – الادارة التنفیذیة – القدرة على تقدیم الدعم الفنى).

      وأکدت دراسة (natalie, 2011)  على أن التمویل هو أساس تحقیق المنظمات المجتمعیة لدورها فى أطار تحسین أداء العاملین ورفع کفاءة البناء المؤسسى من خلال توافر أسالیب من أنظمة إدراة الجودة الشاملة مما یجعل المنظمة قادرة على اختیار مشروعاتها وبرامجها بمایتناسب مع القدرات التمویلیة المتاحة لها.

      کما توصلت دراسة (homby, 2011)  إلى ضرورة توفیر الوعى بأهمیة الدورات التدربیبة لتکون السائدة فى الجمعیات الأهلیة من أجل نشر نظام قیمى تنظیمى مرتبط بمتطلبات إدارة الجودة الشاملة بما یحقق التمیز والتطور المستمر والفعال فى الخدمات و البرامج للعملاء المستفیدین.

     کما انتهت دراسة (lewis, 2011) إلى ضرورة تحدید أهمیة المتطلبات التکنولوجیة والمعلوماتیة اللازمة لتحقیق إدارة الجودة الشاملة فى المنظمات المجتمعیة وقدرتها على دعم مواردها المالیة والبشریة فى مشروعاتها وأکدت على أهمیة تقدیر الاحتیاجات التکنولوجیة والمعلوماتیة مسبقاً فى المنظمة کأحد أهم القدرات المؤهلة لإدارة الجودة فى إطار محددات للسلوک المهنى والتنظیمى للعاملین ورغبتهم واستعدادهم للعمل فى مجال التطور.

     کما هدفت دراسة (نحلة، 2013) إلى التعرف على المتطلبات اللازمة لدعم الشفافیة لدى القیادات التنفیذیة العاملة فى التنمیة المحلیة وتوصلت الدراسة إلى أن المتطلبات التنظیمیة لدعم الشفافیة لدى القیادات التنفیذیة تتمثل فى المتطلبات المعرفیة مثل الحاجة إلى معرفة المخاطر المالیة المحتملة للمؤسسة، ومعاییر اختیار القیادات والمسؤلین على نشر بیانات الموازنة وشروط إعداد الموازنة ومعرفة آلیات المحاسبة والمراقبة، ومتطلبات إداریة مثل القدرة على إدارة الموارد المختلفة ومتطلبات معنویة وفنیة وتشمل توافر روح الصدق والامانة التشاور بین القیادات وکذلک الثقة بالنفس بینهم ومتطلبات تفاعلیة وتشمل مراعاة عملیة الاتصال وتبادل الحوار ومراعاة التنسیق بین القیادات.

     کما تناولت (ربیع، 2014) المتطلبات المتعلقة بالجانب التنظیمى للإدارة بالقیم لإدراة الصراع التنظیمى وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها المتعلقة بالجانب التنظیمى للإدارة بالقیم تتمثل فى إحتیاج العمل إلى التخطیط السلیم لعملیة التحول نحو الإدارة بالقیم، تتمثل فى إحتیاج العمل إلى التخطیط السلیم لعملیة التحول نحو الإدراة بالقیم، وأمتلاک المنظمة رسالة وقیم واضحة للتوفیق بین وجهات النظر المتعارضة والعمل على بناء قاعدة معلومات بما یوفر سرعة تبادل القیم المختلفة بین العاملین بها وأمتلاک دلیلاً إجرائیاً یوضح قواعد ولوائح تطبیق الإدارة بالقیم.

- المحور الثانى: الدراسات التى تناولت التمیز المؤسسى :

      تناولت دراسة (Samson & Challis, 2002, pp. 15-22) تحدید النظام الشامل للتمیز بغرض تشجیع و مساعدة المنظمات على التغییر التنظیمى لتحقیق تطویر و تحسن مستمر وواضح ومن ثم تطبیق ناجح لمبادئ تحقیق التمیز المؤسسى، ولقد توصلت الدراسة إلى أن النظام الشامل فى تحقیق التمیز المؤسسى هو إستراتیجیة متکاملة للتحسین والتطویر والتحدیث، وهو خطط واضحة للأداء و طریقة وأسلوب العمل داخل المنظمة.

      کما هدفت دراسة (Kanji, 2005, pp. 1069-1078) إلى تحدید معاییر نموذج التمیز، وتحدید فاعلیة نظم الأداء التقلیدیة. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى التحلیلى وتوصلت الدراسة إلى أن نظم قیاس الأداء التقلیدیة لاتدعم تمیز الأداء، وأن بناء نموذج لتمیز الأعمال یشتمل على بعدین، الأول یتضمن مجموعة مهمة من المعاییر التى تؤدى بالنتیجة إلى أداء متمیز للمنظمة إذا تم الترکیز علیها وإدارتها بشکل فاعل وهى القیادة باعتبارها العنصر المحرک الرئیسى، ورضا العملاء، إدارة الموارد البشریة، التحسن المستمر. ولقد أوصت الدراسة بضرورة تطویر قیاس الأداء بشکل یواکب عصر تکنولوجیا المعلومات الذى بدورة یؤدى إلى التمیز فى الأداء.

      کما أشارت دراسة (Eygelaar & JS , 2004) إلى المجالات الحیویة اللازمة لتحسین إیصال الخدمات وتمیزها فى الأداء، وتحدید مدى ملائمة تطبیق نموذج تمیز لتمیز أداء الخدمات کإطار للتقویم الذاتى المتکامل لوضع وتطویر الإستراتیجیة لتعزیز تقدیم الخدمات بأداء متمیز، وتوصلت الدراسة إلى أن نموذج التمیز یتیح للمنظمات أن ترکو فى مجالات محددة للتطویر والتحسین، وأوصت الدراسة بضرورة أن یتم الترکیز على تفهم العاملین لمفهوم التمیز فى الأداء والعمل على التطویر المستمر فى عمل المنظمات والارتقاء بمستواها، کما أوصت الدراسة بضرورة أن یکون الإلتزام مکتسباً من قادة المنظمة لتحقیق التمیز داخل المنظمة.

      کما سعت دراسة (Bauer, Oakland, & Falshaw, 2005, pp. 543-553)   إلى اختبار ما إذا کان التطبیق الناجح للتمیز المؤسسى یتاثر بالسیاق التنظیمى الذى یتم التطبیق من خلاله حیث قامت الدراسة بالترکیز على المخرجات الناتجة عن التمیزالمؤسسى، وقد توصلت الدراسة إلى أن الخصائص التنظیمیة التالیة تؤثر على النجاح فى تطبیق التمیز المؤسسى وهى ( نمط القیادة – الإستراتیجیة – الهیکل التنظیمى – الرقابة – التکنولوجیا ).

      کما تناولت دراسة (Sharma & Talwar, 2004, pp. 4-20)   آراء قیادات المنظمات حول أهم معاییر التمیز الصالة للتطبیق على المنظمات، ولقد توصلت الدراسة إلى أن البیئة الخارجیة تتکامل مع ثقافة وبیئة العمل، ویعتمد تأکید النجاح على القیادة والثقافة والقیم المشترکة التى تسهل إزالة المعوقات وتسهل تدفق المعرفة والمعلومات والخدمات للمعنیین وإرضاء الأطراف المختلفة، کما تسهم المعرفة فى الحد من المشکلات، وأوصت الدراسة بضرورة بناء نموذج تمیز من تسع معاییر وهى ( القیادة – الثقافة والقیم – التخطیط الاستراتیجى – العملیات – نتائج الأعمال – حسن التوجه – التحسین المستمر – تأکید النجاح – البیئة الخارجیة ).

      وهدفت دراسة (الفاعورى، 2012) إلى الکشف عن أثر فاعلیة أنظمة تخطیط موارد المنظمة على تحقیق تمیز الأداء المؤسسى من خلال دراسة أبعاد فاعلیة هذه الأنظمة ( جودة المعلومات – جودة النظام – رضا المستفیدین )، وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة ذات دلالة احصائیة بین فاعلیة واستخدام أنظمة تخطیط الموارد وفقاً للأبعاد ( جودة المعلومات – جودة النظام – رضا المستفیدین ) مجتمعة فى تحقیق التمیز المؤسسى، کما أوصت الدراسة على ضرورة تحسین قدرات العاملین عن طریق دورات تدریبیة متخصصة بشکل مستمر، وضرورة تطبیق مبدأ زیادة فاعلیة مشارکة العاملین فى صیاغة القرارات.

       وأشارت دراسة (إبراهیم، 2016) إلى دور الإدارة الاستراتیجیة فى تحقیق التمیز المؤسسى، وتوصلت الدراسة إلى اهمیة تنفیذ إستراتیجیة واضحة المعالم من أجل تحقیق التمیز المؤسسى فى جوانب المؤسسة مثل التنسیق بین الأهداف السنویة والأهداف الاستراتیجیة التى تمتحدیدها عند مرحلة التنفیذ ووضع الأسس والضوابط، وأوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بتبنى استراتیجیة فعالة نظراً لأهمیة التغیرات فى البیئة الخارجیة.

      وتناولت دراسة (سید، 2017) بناء نموذج مهنى مقترح فى اطار طریقة تنظیم المجتمع یساهم فى تحقیق التمیز المؤسسى لإدارات المواطنین بهیئة التأمین الصحى، و الکشف عن مستوى التمیز لادارات ومکاتب خدمة المواطنین بالتامین الصحى، وتوصلت الدراسة إلى ضرورة تطویر نمط القیادة، وتطویر قدرات العاملین، زیادة القدرة على مواجهة البیئة المتغیرة، وتقدیم خدمات ذات قیمة مضافة للعملاء المستفیدین، وأوصت الدراسة على ضرورة تدریب العاملین على کل ماهو جدید من شأنة أن یثرى الممارسة المهنیة ویساعد فى تطویر و تحسین الأداء، والاهتمام بجودة الخدمات التى تقدمها المنظمات الاجتماعیة لتحقیق تمیزها.

      باستقراء و تحلیل الدراسات والکتابات و الأبحاث السابقة العربیة والأجنبیة على کافة المتغیرات یمکن تحدید موقف الدراسة الراهنة من هذه الدراسات على الوجه التالى:

-         لقد اتضح من خلال عرض الدراسات السابقة أن المتطلبات التنظیمیة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسى لابد وأن تکون عملیة مخطط لها و مقصودة، وتقوم على تحدید احتیاجات الجمعیات الأهلیة، والمعوقات التى تعوقها ثم التدخل وفقاً لهذه الاحتیاجات لتحقیق التمیز المؤسسى، وهذا ما أوضحته دراسة نادیة إبراهیم، اسماء الفاعورى، محمد زینهم حسن.

-         کما تبین من جملة الدراسات السابقة أن ثمة ترکیز على أهمیة و حتمیة التمیز المؤسسى للجمعیات الأهلیة کمدخل یمکن الاعتماد علیة فى إحداث نقلة نوعیة فى تطویر أداء الجمعیات الأهلیة، خاصة أن الکثیر من الجمعیات الأهلیة تفتقد إلى التدریب على استخدام تکنولوجیا المعلومات، والافتقار إلى وجود رؤیة استراتیجیة واضحة، والافتقار إلى القدرات المرتبطة بالموارد المالیة وتدبیر التمویل وغیرها، وهذا ما أکدت علیة دراسة کل من إبراهیم مرزوق، أسماء الفاعورى، نادیة إبراهیم،Parrish ,Charastil,Natalie , Humby,Ross , Kaye,Lewis  .

-         کما أوضحت بعض الدراسات السابقة أن القیادة داخل الجمعیات الأهلیة هى من یقع علیها العبء الأکبر فى تبنى النظام الملائم لإدارة التمیز المؤسسى، حیث یتطلب مناخ تنظیمى ورؤیة فى اتجاه تعدیل أو تغییر أسلوب الإدارة، کما تتطلب الاهتمام بعملیة التدریب ورفع کفاءة الجهاز الإدارى والوظیفى داخل الجمعیات الأهلیة، وهذا یتفق مع دراسةSharma&Talwar, Joachim Bauer, Kanji , ، محمد زینهم حسن.

-         ولقد اتضح من عرض الدراسات السابقة أن عملیة التمیز المؤسسى بالجمعیات الأهلیة ضرورة إداریة وتنظیمیة لابد وأن تتم لتتفق مع المتغیرات والتحدیات المتلاحقة ولکى تفى مخرجاتها مع مطلب التقدم والتطور والتنمیة بالمجتمع، ولیتحقق رضا المستفیدین، وهذا یتفق مع دراسة Samson&David Chaills , Sharma&Talwar , Joachim Bauer , Kanji ، محمد زینهم حسن، أسماء الفاعورى، نادیة إبراهیم.

      وبالنظر فى مجمل هذه الدراسات على کثرة تصنیفاتها ومحاورها ومتغیراتها یمکن التأکید على أنها لم تتعرض على وجوب الإطلاق لتحدید طبیعة المتطلبات التنظیمیة لتحقیق التمیز المؤسسى للجمعیات الأهلیة، حیث یؤدى التمیز المؤسسى إلى تطویر وتحسین أداء الجمعیات الأهلیة ویساعدها على مواجهة التغیرات والتحدیات المتلاحقة التى یمر بها المجتمع المصرى التى تحول دون تحقیق أهدافها، والتى تتطلب جمعیات أهلیة قویة تعمل تحقیق التنمیة المستدامة المنشودة، إلا أن تناول الباحث للدراسات العربیة والأجنبیة المرتبطة بقضیة الدراسة الراهنة بطریقة مباشرة أو غیرمباشرة عادت على الباحث بالفائدة فى نواحى متعددة منها الإهتداء إلى مصادر ومراجع ودراسات وبحوث وأدبیات وأطروحات تتعلق بطبیعة متغیرات الدراسة، واختیار الأسالیب الإحصائیة المناسبة لأهداف البحث، وکیفیة بناء الإطار النظرى وتکوین تصور شامل لقضیة الدراسة وبناء أداة البحث وتطویرها، بالإضافة إلى الدراسات السابقة ساعدت الباحث فى تجنب تکرار بعض النقاط التى تم بالفعل تناولها ودراستها من قبل بوصفها لاتثرى تراکمیة المعرفة العلمیة، کما أن الدراسات السابقة تفید فى التعقیب على النتائج التى سوف تکشف عنها الدراسة الراهنة.

      واتساقاً مع مع تقدم تأتى الدراسة الحالیة اطلاقاً من الدراسات السابقة وما أکدت علیه نتائجها وما خرجت به توصیاتها من ضرورة الاعتماد على التمیز المؤسسى فى الجمعیات الأهلیة لمواکبه التغیرات و التحدیات المجتمعیة المتلاحقة بوصفها شریک أساسى فى عملیة التنمیة.

      وإنطلاقاً من استراتیجیة التنمیة المستدامة رؤیة مصر 2030 والتى تهدف إلى بناء مجتمع حدیث ومنتج ودیمقراطى و منفتح، یتمتع مواطنوه بقدر کبیر من السعادة، وقد تم إعداد الاستراتیجیة وفقاً لمنهج التخطیط بالمشارکة، حیث لعب القطاع الخاص والمجتمع المدنى دوراً محوریاً فى إدارة عملیة إعداد الاستراتیجیة وذلک لضمان الإلتزام بتطبیق وتنفیذ السیاسات والبرامج والمبادرات التى سیتم تبنیها لتحقیق أهداف الاستراتیجیة ومؤشرات الأداء ذات الصلة (وزارة التخطیط والمتابعة، 2019).

      هذا ویتعین التأکید على أن الخدمة الاجتماعیة کمهنة دینامیکیة بصفة عامة وطریقة تنظیم المجتمع بصفة خاصة ألا تنکمش و یقتصر دورها على العملیات العلاجیة والتأهیلیة فقط بل علیها أن تسعى إلى تحسین وتطویر الأوضاع الاجتماعیة لتحقیق أبعاد عملیة التنمیة المنشودة و ملاحقة التغیرات العصریة مما یفسح مکاناً لمفهوم التمیز المؤسسى لبرامج و أنشطة الاتجاه التنموى فى محیط الممارسة المهنیة للخدمة الاجتماعیة (محمد، 2002، صفحة 27).

      وتأسیساً على ما تقدم وإیماناً بأن طریقة تنظیم المجتمع یجب أن تنطلق وتتعاون مع التغیرات والتحدیات المجتمعیة المتلاحقة والمساعدة الفعالة فى إیجاد الحلول المناسبة لها، وبناءاً على ذلک فإن المتطلبات التنظیمیة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسى بالجمعیات الأهلیة فى حاجة ماسة و ضروریة إلى جهود طریقة تنظیم المجتمع، فى ظل التغیرات والتحدیات التى تواجه و تقف حائلاً دون تحقیق هذه الجمعیات لأهدافها وقیامها بأدوارهاالمنوطة بها بأکمل وجه.

      وفى ضوء العرض السابق یمکن تحدید مشکلة الدراسة فى التساؤل التالى : ما المتطلبات التنظیمیة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسى بالجمعیات الأهلیة ؟

ثانیاً : أهداف الدراسة:

(1)        تحدید المتطلبات الإداریة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة.

(2)        تحدید المتطلبات التکنولوجیة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة.

(3)        تحدید المتطلبات التمویلیة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة.

(4)        تحدید متطلبات الدعم الفنی الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة.

(5)        تحدید متطلبات إدارة البرامج الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة.

(6)   وضع رؤیة مستقبلیة مقترحة من منظور طریقة تنظیم المجتمع لتوفیر المتطلبات التنظیمیة لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة.

ثالثاً : تساؤلات الدراسة:

(1)        ما المتطلبات الإداریة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة؟

(2)        ما المتطلبات التکنولوجیة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة؟

(3)        ما المتطلبات التمویلیة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة؟

(4)        ما متطلبات الدعم الفنی الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة؟

(5)        ما متطلبات إدارة البرامج الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة؟

 

رابعاً : مفاهیم الدراسة :

أ‌-     مفهوم المتطلبات التنظیمیة :

      یعرفها معجم مصطلحات العلوم الاجتماعیة بأنها احتیاجاتومقاصد یتلمسها الأفراد والجماعات والمنظمات للقیام بعمل ما أو علاج خلل معین (بدوى، 1997، صفحة 313).

      المتطلب هو الشئ الذى یشترط تواجده أویحتاج إلیة أو هو شئ مطلوب (السکرى، 2000، صفحة 2).

      کما تعرف بأنها ما یطلب بإعتباره ضروریاً لسد الحاجات وتلبیة الرغبات (نعمة و مدور، 2002، صفحة 914).

       والمتطلب مرادف لمفهوم الحاجة فهى تحدید المواد القائمة أو التى یمکن إتاحتها للربط والتنسیق حتى یمکن تجنب الازدواجیة والصراع والتنافس وأیضاً الرفاهیة وتحقیق الذات کما یعرف على أنه هو الشئ الذى یلزم وجودة ویجب توفیره والإذعان له (منظور، لسان العرب، 1984، صفحة 128).

      فى حین یرى معجم ویسترWebster أن المتطلب هو الشئ الذى یشترط توفیره أو یحتاج إلیة أو هو شرط مطلوب (Webster, 1991).

      ویشیر معجم أکسفورد Oxford إلى المتطلب بأنه شئ یستلزم وجودة أو هو شئ یجب توفیره، وهکذا فأن المتطلب هو الشئ الذى یطالب بإیجاده بتکرار وتأکید وقد یکون المتطلب شرطاً لتحقیق نتائج معینة (Hornby & Crowther, 1993, p. 732).

      ویقصد بالمتطلبات التنظیمیة فى هذه الدراسة مایجب توافره لتحسین أداء الجمعیات الأهلیة محل الدراسة والتطویر والتحسین فى أسالیب العمل والعلاقات بین العاملین والاتصال بهم کمدخل لتحقیق التمیز المؤسسى ویقصد الباحث هنا بالمتطلبات التنظیمیة مایلى:

1-الشروط الإداریة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسى بالجمعیات الأهلیة.

2-الشروط التکنولوجیة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسى بالجمعیات الأهلیة.

3-الشروط التمویلیة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسى بالجمعیات الأهلیة.

4-شروط الدعم الفنى الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسى بالجمعیات الأهلیة.

5-شروط إدارة البرامج الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسى بالجمعیات الأهلیة.

ب-التمیز المؤسسى :

      التمیز فى اللغة: هو عبارة عن الانفراد والاختلاف، فحینما نقول إن فلان یمتاز عن قومه أى یختلف ویتفرد عنهم بصفات معینة (منظور، 1996).

      ویعرف التمیز المؤسسى على أنه کل فعل أو نشاط لکل شخص یعزز ویقوى الأعمال داخل المؤسسة ویتضمن العدید من قوى العمل التى تشکل هیکل المؤسسة (Murray & Chapman, 2003, p. 43).

       کما یعرف التمیز المؤسسى بأنه تفوق المؤسسات بإستمرار على أفضل الممارسات العالمیة فى أداء مهماتها، وتربطها مع عملائها المستفیدین، والمتعاملین معها بعلاقات التأیید والتفاعل، وتعرف أداء منافسیها، ونقاط القوة والضعف الخارجیة بها والبیئة المحیطة (Gilgeous, 1997, p. 43).

       وهو الخبرة المبنیة على المعرفة الصریحة والفعلیة والإجرائیة لمؤسسة معینة وهى تعکس الدور الممیز للأفراد من خلال الأداء الناجع والموجه بطرقة فعالة (الصیرفى، 2009، صفحة 6).

       التمیز المؤسسى هو الوضوح فى التعرف على العملاء ومعرفة مطالبهم واحتیاجاتهم واهتمام عناصر المؤسسة کافة بتلبیة الاحتیاجات والمتطلبات المستقبلیة غیر المتوقعة من خلال أداء یفوق التوقع ویحقق المنافع لأصحاب المصلحة بشکل متوازن للأفراد والمجتمع (jim, 2012).

       کما أنه استغلال المنظمة للفرص المتاحة التى تسبق التخطیط الاستراتیجى والعمل على الالتزام برؤیة مشترکة تکون واضحة الهدف وکفایة المصادر والحرص على الأداء الفعال داخل المنظمة (Rebelo & Gomes, 2008, p. 31).

       وبناءاً على ما سبق فإن التمیز هو مرحلة مابعد الجودة الشاملة بإعتبار المعاییر والصفات الفریدة التى یتطلب من المنظمة تحقیقها للوصول إلى مستوى التمیز المؤسسى، وتبقى هناک علاقة إرتباطیة بین معاییر الجودة والتمیز، کالقیادة والترکیز على العمیل والتطویر والتحسین المستمر....إلخ، فلا یمکن تحقیق معاییر التمیز دون تحقیق معاییر الجودة.

ویقصد بالتمیز المؤسسى فى هذه الدراسة:-

-الوصول بأداء الجمعیة من ثقافة الحد الأدنى إلى ثقافة التمیز والاتقان.

-الوصول إلى أفضل النتائج الملموسة.

-تحقیق رغبات وتوقعات المستفیدین وتلبیة متطلباتهم المستقبلیة.

-القدرة على مواجهة التحدیات والمتغیرات المتلاحقة بصورة أکثر فاعلیة.

v    فلسفة التمیز المؤسسى:

تستند فلسفة التمیز المؤسسى على عدة رکائز من أبرزها مایلى (الملیجى، 2012، صفحة 22):-

1-شمولیة التطویر:

      حیث یتم التطویر بشکل شمولى ووفقاً لنرة شمولیة تتناول المکونات و المؤشرات الداخلیة و الخارجیة لتحقیق التمیز.

2-استمراریة التطویر:

       حیث إن عملیة الإصلاح والتجدید هى عملیة مستمرة لاتتوقف عند مرحلة أو حد معین.

3-واقعیة التطویر:

      یجب أن ترتبط التغیرات و التطویر فى المنظمة الهادفة إلى التحول إلى منظمة متمیزة بحاجات حقیقیة یراد تلبیتها، ومعرفة إمکانات الواقع ومحدداته الفعلیة.

4-جوهریة التطویر:

      حیث إن تحقیق التمیز یتطلب إحداث تعدیلات وتغییرات جوهریة فى شکل اللوائح المؤسسیة ومضمونها والقواعد والقوانین الحاکمة للعمل فیها، وإعادة صیاغتها فى إطار مستقبلى ینطوى على سیاسات وبرامج بدیلة.

5-تکاملیة التطویر:

      حیث تسعى المنظمة لتحقیق التمیز فى بعدیة الرأسى والأفقى، بجانب شمولیة عملیة التطویر والتحسین.

6-استشرافیة المستقبل فى التطویر:

       حیث یتطلب التمیز القدرة على إعادة قراءة الماضى من منظور المستقبل والقدرة على التخطیط وإتخاذ القرار فى ضوء التوقعات المستقبیلیة.

7-مؤسسیة التطویر:

       حیث یتحقق التمیز من خلال وضع معاییر ومحددات للعمل یلتزم بها الجمیع،  وإشراک مختلف الأطراف فى تحقیق التمیز.

v    أهداف التمیز المؤسسى:

      یهدف التمیز المؤسسى إلى التطویر والتحسین فى الأداء التنظیمى بالمنظمة من خلال رفع مستویات الخدمات ونشر تطبیقات إدارة التمیز المؤسسى ومبادئها، والعمل على تصمیم أفضل التطبیقات فى الأداء المؤسسى، حیث أن التمیز المؤسسى یحقق أهدافاً کثیرة لمؤسسة منها (جادالرب، 2013، الصفحات 116-117):

1-الاستدامة والنمو والتفوق فى بیئة الأعمال المحلیة والعالمیة.

2-تحقیق الجودة والکفاءة والإبداع وسرعة الاستجابة للعملاء المستفیدین.

3-الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وتفعیل مصادر القوة التنافسیة.

4-السعى نحو التطویر والتحسین المستمر.

5-الترکیز على القدرات المحوریة والاستراتیجیة فى المنظمة.

6-تحقیق عوائد ومنافع متوازنة لمختلف أصحاب المنافع وتنمیة العلاقات معهم واستثمارها وتوظیفها.

v    المقومات الأساسیة التمیز المؤسسى:

      إن التمیز المؤسسى یجب أن یتم تطبیقة من قبل المنظمات و المؤسسات من خلال توفیر الرکائز الأساسیة من أجل نجاحه والعمل على جنى ثماره بشکل متمیز وفعال، حیث أن الوصول إلى التمیز المؤسسى یحتاج إلى العمل الشاق والمتواصل کما یحتاج إلى العدید من التوجیهات الإداریة والفنیة فى العمل من أجل المشارکة فى بناء وتنمیة الثقافة التنظیمیة لزیادة فرص التمیز والإبداع.

وتحدد مقومات تحقیق التمیز المؤسسى فى (الملیجى، 2012، صفحة 21):

1-بناء نظام استراتیجى متکامل یعبر عن نظرات المستقبل للمؤسسة ومنها الرؤیة والرسالة والأهداف.

2-السیاسات المتکاملة التى تحکم عمل المؤسسة.

3-هیکلة المؤسسة وتناسبها مع متطلبات إدارة التمیز المؤسسى.

4-نظام معلومات متکامل.

5-قیادة إداریة متعلمة ومدربة.

6-أسلوب عمل لإدارة الموارد البشریة.

7-أسلوب عمل لتأکید الجودة.

8-أسلوب لإدارة وتقییم الأداء لدى العاملین.

ج-الجمعیات الأهلیة :

       لقد تعددت مسمیات وتعریفات الجمعیات الأهلیة حیث تعرف بأنها القطاع التطوعى غیر الهادف للربح والقطاع الثالث، والقطاع التطوعى المستقل، والقطاع الخیرى (ابراهیم، 1992، الصفحات 13-14).

      ویعرفها محمد رفعت قاسم بأنها مجموعة من الناس بینهم تفاعل فی الأدوار التى یؤدونها على أساس مجموعة من القواعد من خلالها یتم تحقیق الأهداف المحددة والتنسیق بین هذه الأهداف لتحقیق الهدف العام (قاسم، الرشیدى، و بشرى، 1993، صفحة 35).

      ویعرفها نبیل صادق على إنها نسق اجتماعى یضم مجموعة من الوحدات المتفاعلة معا المترابطة وظیفیا والمتبادلة بنائیاً مع نفسها- ومع البیئة الخارجیة بها بما یحقق أهداف النسق ویساهم فی تحقیق أهداف البیئة (صادق، 1996، صفحة 9).

ویقصد بالجمعیات الأهلیة فى الدراسة :

1-کیانات أو وحدات اجتماعیة تتکون من مجموعة أشخاص.

2- لها أهداف محددة أنشئت من أجلها.

3- ترتبط بالبیئة الخارجیة أى تعمل فی ضوء الأهداف العامة للمجتمع.

4- تهدف إلى إشباع احتیاجات أفراد وجماعات.

 

الاجراءات المنهجیة للدراسة

اولاً نوع الدراسة :-

فى ضوء مشکلة الدراسة الحالیة وأهدافها فإن أنسب أنواع الدراسات التى تستخدم لذلک هى الوصفیة التحلیلیة حیث تمثل البحوث الوصفیة التحلیلیة خطوة البدء نحو التعرف على وضع واقع الجمعیات الأهلیة فى ظل تداعیات الأحداث والمتغیرات المجتمعیة العالمیة المعاصرة التى یمر بها المجتمع (على، 1984، صفحة 211).

وهذا النوع من الدراسات البحثیة تتضمن دراسة الحقائق الراهنة لطبیعة موقف أو مجموعة من الأحداث أو الأوضاع بغیة إظهار العلاقات المترابطة والمتشابکة فیما بینهما وصولاً لوضع توصیف شاملاً على هذه الحقائق والأوضاع.

هذا کما یمکن استخدام الدراسات الوصفیة التحلیلیة فى طریقة تنظیم المجتمع من أجل تحدید العوامل والمتغیرات المتصلة بکل مشکلة فى المجتمع المحلى وإیجاد أنسب الأسالیب لمواجهتها (مختار، 1995، صفحة 280).

ثانیاً منهج الدراسة :-

تستخدم الدراسة الحالیة منهج المسح الاجتماعى الشامل لأعضاء مجلس الإدارة والمسئولین عن الجمعیات الأهلیة ، وذلک لأسباب منهجیة لعل من أهمها أنه یفید فى الحصول على بیانات کمیة ضروریة لتفهم واقع امبریقى (عبدالعال، 1988، صفحة 66).

ثالثاً أدوات جمع البیانات

تمثلت أدوات جمع البیانات فی:

  • ·               استمارة استبیان للمسئولین بالجمعیات الأهلیة حول المتطلبات التنظیمیة لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة:

قام الباحث بتصمیم استمارة استبیان للمسئولین بالجمعیات الأهلیة حول المتطلبات التنظیمیة لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة، وذلک بالرجوع إلى التراث النظری، والدراسات السابقة المتصلة، إلى جانب الاستفادة من بعض المقاییس واستمارات الاستبیان المرتبطة بموضوع الدراسة. وقد أجرى الباحث الصدق الظاهری للأداة بعد عرضها علی عدد (5) من أعضاء هیئة التدریس بکلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة حلوان وکلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة أسوان، وقد تم الاعتماد علی نسبة اتفاق لا تقل عن(80%)، وقد تم حذف بعض العبارات وإعادة صیاغة البعض. وبناءاً علی ذلک تم صیاغة الاستمارة فی صورتها النهائیة. کما أجرى الباحث ثبات إحصائی لعینة قوامها (10) مفردات من المسئولین باستخدام معادلة سبیرمان – براون Spearman  -  Brown للتجزئة النصفیة Split – half، وبلغ معامل الثبات (0.89)، وهو مستوى مناسب للثبات الإحصائی.

  • §               تحدید مستوى المتطلبات التنظیمیة لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة:

للحکم على مستوى المتطلبات التنظیمیة لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة، بحیث تکون بدایة ونهایة فئات المقیاس الثلاثی: نعم (ثلاثة درجات)، إلى حد ما (درجتین)، لا (درجة واحدة)، تم ترمیز وإدخال البیانات إلى الحاسب الآلی، ولتحدید طول خلایا المقیاس الثلاثی (الحدود الدنیا والعلیا)، تم حساب المدى = أکبر قیمة – أقل قیمة (3 – 1 = 2)، تم تقسیمه على عدد خلایا المقیاس للحصول على طول الخلیة المصحح (2/3 = 0.67) وبعد ذلک تم إضافة هذه القیمة إلى أقل قیمة فی المقیاس أو بدایة المقیاس وهى الواحد الصحیح وذلک لتحدید الحد الأعلى لهذه الخلیة, وهکذا أصبح طول الخلایا کما یلی:

جدول (1) مستویات المتوسطات الحسابیة

إذا تراوحت قیمة المتوسط للعبارة أو البعد من 1 إلى أقل من 1.67

مستوى منخفض

إذا تراوحت قیمة المتوسط للعبارة أو البعد من 1.67 إلى أقل من 2.35

مستوى متوسط

إذا تراوحت قیمة المتوسط للعبارة أو البعد من 2.35 إلى 3

مستوى مرتفع

  • §               أسالیب التحلیل الإحصائی:

تم معالجة البیانات من خلال الحاسب الآلی باستخدام برنامج (SPSS.V. 24.0) الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة، وقد طبقت الأسالیب الإحصائیة التالیة: التکرارات والنسب المئویة، والمتوسط الحسابی، والانحراف المعیاری، والمدى، ومعادلة سبیرمان – براون للتجزئة النصفیة، واختبار کا2 لعینة واحدة " اختبار حسن أو جودة التطابق "، ومعامل ارتباط بیرسون.

مجالات الدراسة

المجال البشرى : بلغ حجم مجتمع الدراسة الراهنة (59) مفردة من أعضاء مجلس الإدارة بالجمعیات الأهلیة.

المجال المکانى :

            یتحدد المجال المکانى فی الجمعیات الأتیة :

1)    جمعیة التقى والإیمان.

2)    جمعیة الحسینى الخیریة.

3)    جمعیة تنمیة المجتمع المحلى بالمتانیة.

4)    جمعیة تنمیة المجتمع المحلى بالعیاط.

5)    جمعیة إرادة شعب للتنمیة.

6)    جمعیة تنمیة المجتمع المحلى بمها.

7)    جمعیة المحافظة على القران الکریم.

وذلک للاعتبارات التالیة :-

1)    أن یتواجد فیها أخصائیون اجتماعیون یعملون (کل الوقت ـ بعض الوقت).

2)    أن تعتمد هذه الجمعیات على الأهالی والدعم الحکومی المقدم لها .

3)    أن تقع الجمعیات المختارة فی النطاق الجغرافی لمحافظة الجیزة .

4)    أن تکون هذه الجمعیات خاضعة لقانون الجمعیات والمؤسسات الأهلیة رقم (84) لسنة 2002م.

5)    أن تکون هذه الجمعیات مشهوداً لها بالکفاءة والریادة فی العمل الأهلی.

6)    أن تکون أهداف هذه الجمعیات غیر ربحیة.

7)    أن تکون إدارة هذه الجمعیات إدارة ذاتیة .

8)    توافر بعض اللجان النشطة المشکلة من مجلس الإدارة ومنها اللجان التنفیذیة مما یساهم فى تحقیق أهداف الدراسة.

9)    ترحیب مجلس الإدارة بفکرة التطویر والتحسین فى جودة الخدمات المقدمة .

10)        وجود تقارب بین أهداف الجمعیات الأهلیة والأهداف التى تسعى الدراسة لتحقیقها .

المجال الزمنى :

و هى الفترة الزمنیة التى تم فیها جمع البیانات هى من 15-4-2019 حتى 22-5-2019

  • §              نتائج الدراسة المیدانیة:

المحور الأول: وصف المسئولین مجتمع الدراسة:

جدول (2) وصف المسئولین مجتمع الدراسة

(ن=59) 

م

المتغیرات الکمیة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

1

السن

47

11

2

عدد سنوات الخبرة فی مجال العمل

12

4

م

النوع

ک

%

1

ذکر

44

74.6

2

أنثى

15

25.4

المجمـــوع

59

100

م

المؤهل العلمی

ک

%

1

مؤهل فوق المتوسط

4

6.8

2

مؤهل جامعی

46

78

3

دراسات علیا

9

15.3

المجمـــوع

59

100

م

الوظیفة

ک

%

1

رئیس مجلس إدارة

5

8.5

2

عضو مجلس إدارة

32

54.2

3

أمین صندوق

5

8.5

4

مدیر تنفیذی

5

8.5

5

إداری

12

20.3

المجمـــوع

59

100

یوضح الجدول السابق أن:

-      متوسط سن المسئولین (47) سنة, وبانحراف معیاری (11) سنة تقریباً, ومتوسط عدد سنوات الخبرة فی مجال العمل (12) سنة, وبانحراف معیاری (4) سنوات تقریباً, وقد یرجع ذلک لطبیعة المرحلة العمریة للمسئولین مما یعکس تمتعهم بخبرة کبیرة فی مجال العمل وذلک لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة.

-      أکبر نسبة من المسئولین ذکور بنسبة (74.6%), بینما الإناث بنسبة (25.4%), وقد یرجع ذلک إلی طبیعة عمل المسئولین بالجمعیات الأهلیة والفئات التی یتم التعامل معهم من خلال تقدیم خدمات وبرامج ومشروعات الجمعیة.

-      أکبر نسبة من المسئولین حاصلین علی مؤهل جامعی بنسبة (78%), ثم الحاصلین علی دراسات علیا بنسبة (15.3%)، وأخیراً مؤهل فوق المتوسط بنسبة (6.8%), وقد یعکس ذلک ارتفاع المستوی التعلیمی للمسئولین بالجمعیات الأهلیة مما یساهم فی زیادة قدراتهم ومعارفهم ومهاراتهم فی أداء عملهم بالجمعیة والإلمام بالمتطلبات التنظیمیة لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیة.

-      أکبر نسبة من المسئولین وظیفتهم عضو مجلس إدارة بنسبة (54.2%), ثم إداری بنسبة (20.3%)، وأخیراً رئیس مجلس إدارة, وأمین صندوق, ومدیر تنفیذی بنسبة (8.5%), وقد یعکس ذلک التوزیع الوظیفی الطبیعی للعاملین بالجمعیة حیث زیادة عدد أعضاء مجلس الإدارة عن غیرها من الوظائف والمهام داخل الجمعیات الأهلیة.

المحور الثانی: المتطلبات التنظیمیة لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة:

(1)        المتطلبات الإداریة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة:

جدول (3) المتطلبات الإداریة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة

(ن=59)

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة کا2   ودلالتها

الترتیب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

وضوح وتحدید أهداف الجمعیة         للجمیع

47

79.7

11

18.6

1

1.7

2.78

0.46

59.525**

1

2

وجود هیکل إداری محدد بشکل          متکامل    

25

42.4

31

52.5

3

5.1

2.37

0.58

22.102**

10

3

وجود توصیف وظیفی دقیق لجمیع العاملین بالجمعیة

36

61

17

28.8

6

10.2

2.51

0.68

23.424**

8

4

ممارسة الجمعیة أسلوب المشارکة والحوار فی صنع القرار

36

61

22

37.3

1

1.7

2.59

0.53

31.559**

6

5

تمیز القرارات بالشفافیة نحو تحقیق أهداف الجمعیة

45

76.3

14

23.7

-

-

2.76

0.43

16.288**

2

6

وضع لائحة تنظم العمل بین المستویات الإداریة المختلفة

43

72.9

13

22

3

5.1

2.68

0.57

44.068**

3

7

تحدید أدوار أعضاء مجلس الإدارة وفقاً لنظام العمل بالجمعیة

38

64.4

19

32.2

2

3.4

2.61

0.56

32.983**

5

8

الاهتمام بالقاعدة الشعبیة ممثلة فی آلیات الحکم الداخلی للجمعیة

28

47.5

28

47.5

3

5.1

2.42

0.59

21.186**

9

9

وضع خطة طموحة واضحة لاستثمار المتطوعین

22

37.3

29

49.2

8

13.6

2.24

0.68

11.627**

11

10

تکامل جمیع البرامج والمشروعات نحو تحقیق أهداف الجمعیة

34

57.6

23

39

2

3.4

2.54

0.57

26.881**

7

11

إیجاد نظام للتقویم المستمر لأنشطة الجمعیة متاح للجمیع

40

67.8

18

30.5

1

1.7

2.66

0.51

38.881**

4

المتغیر ککل

2.56

0.33

مستوى مرتفع

یوضح الجدول السابق أن:

-      مستوى المتطلبات الإداریة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة کما یحددها المسئولون مرتفع حیث بلغ المتوسط الحسابی (2.56)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط الحسابی: جاء فی الترتیب الأول وضوح وتحدید أهداف الجمعیة للجمیع بمتوسط حسابی (2.78), ثم جاء بالترتیب الثانی تمیز القرارات بالشفافیة نحو تحقیق أهداف الجمعیة بمتوسط حسابی (2.76), وأخیراً وضع خطة طموحة واضحة لاستثمار المتطوعین بمتوسط حسابی (2.24), وقد یعکس ذلک أن أهم المتطلبات الإداریة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة هى: وضوح وتحدید أهداف الجمعیة للجمیع وأن تتمیز القرارات التی یتم اتخاذها بالجمعیة بالشفافیة لتحقیق أهداف الجمعیة ووضع لائحة تنظم العمل بین المستویات الإداریة المختلفة للعاملین بالجمعیة وأعضاء مجلس الإدارة لیتم صنع القرار بالجمعیة وتحدید هیکل إداری وفقاً للمشارکة والحوار المتبادل بین جمیع العاملین بالجمعیة وتحقیق أهداف الجمعیة, وقد یتفق ذلک مع نتائج دراسة ابتسام إبراهیم مرزوق التی توصلت إلى أن أهم متطلبات التطویر فی المؤسسات غیر الحکومیة هی المتطلبات المهاریة والتی تعمل على تطویر الموارد البشریة فمن خلال توافر المتطلبات المهاریة للعنصر البشرى تصبح المؤسسة فاعلة فی تحقیقها لأهدافها بکفاءة.

-      وبمراجعة قیمة کا2 لکل عنصر من عناصر المتطلبات الإداریة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة کما یحددها المسئولون یتضح أنها دالة إحصائیاً عند مستوى معنویة (0.01) مما یشیر إلى إمکانیة تعمیم النتائج على مجتمع الدراسة.

 

 

 

(2)        المتطلبات التکنولوجیة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة:

جدول (4) المتطلبات التکنولوجیة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة

(ن=59)

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة کا2   ودلالتها

الترتیب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

بناء شبکة معلومات وبیانات متکاملة لتجوید خدماتها

38

64.4

19

32.2

2

3.4

2.61

0.56

32.983**

1

2

تحدیث الجمعیة للبیانات والمعلومات والإحصاءات بصفة مستمرة

33

55.9

26

44.1

-

-

2.56

0.5

0.831

2

3

تصمیم نظام دقیق لتخزین ما لدیها من بیانات ومعلومات

26

44.1

23

39

10

16.9

2.27

0.74

7.356*

9

4

وجود قواعد بیانات ومعلومات للبرامج والأنشطة التی سبق تنفیذها

26

44.1

30

50.8

3

5.1

2.39

0.59

21.593**

6

5

تصمیم موقع على شبکة الانترنت یوفر بیانات ومعلومات عن برامجها ومشروعاتها

35

59.3

8

13.6

16

27.1

2.32

0.88

19.559**

8

6

تضمین قواعد البیانات والمعلومات للعوامل التی ساعدت فی نجاح البرامج والمشروعات المنفذة

25

42.4

31

52.5

3

5.1

2.37

0.58

22.102**

7

7

تحدید قواعد البیانات والمعلومات بالجمعیة لاحتیاجات المستفیدین من برامجها ومشروعاتها بدقة

34

57.6

23

39

2

3.4

2.54

0.57

26.881**

3

8

الاعتماد على قواعد البیانات والمعلومات للوصول إلى قرارات موضوعیة لتصمیم وتنفیذ برامج ومشروعات الجمعیة

20

33.9

34

57.6

5

8.5

2.25

0.6

21.390**

10

9

نشر الوعی بین العاملین بأهمیة استخدام قواعد البیانات والمعلومات عند تقییم برامج ومشروعات الجمعیة

34

57.6

18

30.5

7

11.9

2.46

0.7

18.746**

5

10

تضمین قواعد البیانات والمعلومات للصعوبات التی تواجه تنفیذ البرامج والمشروعات

32

54.2

23

39

4

6.8

2.47

0.63

20.780**

4

المتغیر ککل

2.43

0.39

مستوى مرتفع

یوضح الجدول السابق أن:

-      مستوى المتطلبات التکنولوجیة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة کما یحددها المسئولونمرتفع حیث بلغ المتوسط الحسابی (2.43)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط الحسابی: جاء فی الترتیب الأول بناء شبکة معلومات وبیانات متکاملة لتجوید خدماتها بمتوسط حسابی (2.61), ثم جاء بالترتیب الثانی تحدیث الجمعیة للبیانات والمعلومات والإحصاءات بصفة مستمرة بمتوسط حسابی (2.56), وأخیراً الاعتماد على قواعد البیانات والمعلومات للوصول إلى قرارات موضوعیة لتصمیم وتنفیذ برامج ومشروعات الجمعیة بمتوسط حسابی (2.25), وقد یرجع ذلک إلی أهمیة بناء الجمعیات الأهلیة لشبکة معلومات وبیانات متکاملة لتجوید خدماتها وتحدیث تلک المعلومات والبیانات باستمرار بما یتوافق مع احتیاجات المستفیدین من برامجها ومشروعاتها بدقة للوصول إلى قرارات موضوعیة لتصمیم وتنفیذ برامج ومشروعات الجمعیة لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة, وقد یتفق ذلک مع نتائج دراسة Kaye, Lewis,  التی أکدت علی أهمیة تقدیر الاحتیاجات التکنولوجیة والمعلوماتیة مسبقاً فی المنظمة کأحد أهم القدرات المؤهلة لإدارة الجودة فی إطار محددات للسلوک المهنی والتنظیمی للعاملین ورغبتهم واستعدادهم للعمل فی مجال التطور, وأیضاً دراسة Kanji   والتی أکدت أن نظم قیاس الأداء التقلیدیة لتدعم تمیز الأداء تؤدى بالنتیجة إلى أداء متمیز للمنظمة إذا تم الترکیز علیها وإدارتها بشکل فاعل وهى القیادة باعتبارها العنصر المحرک الرئیسی، ورضا العملاء، إدارة الموارد البشریة، التحسن المستمر. ولقد أوصت الدراسة بضرورة تطویر قیاس الأداء بشکل یواکب عصر تکنولوجیا المعلومات الذی بدورة یؤدى إلى التمیز فی الأداء.

-      وبمراجعة قیمة کا2 لکل عنصر من عناصر المتطلبات التکنولوجیة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة کما یحددها المسئولون یتضح أنها دالة إحصائیاً عند مستوى معنویة (0.01), و(0.05) ما عدا تحدیث الجمعیة للبیانات والمعلومات والإحصاءات بصفة مستمرة مما یشیر إلى إمکانیة تعمیم باقی النتائج على مجتمع الدراسة.

(3)        المتطلبات التمویلیة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة:

جدول (5) المتطلبات التمویلیة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة

(ن=59)

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة کا2   ودلالتها

الترتیب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

ضرورة کشف الجمعیة عن مصادر التمویل (المحلیة – الدولیة) التی یمکن أن تدعمها

34

57.6

18

30.5

7

11.9

2.46

0.7

18.746**

9

2

توظیف الجمعیة لمواردها المالیة           فی ضوء أولویات برامجها  ومشروعاتها   

36

61

22

37.3

1

1.7

2.59

0.53

31.559**

6

3

إسهام النظام الداخلی للمساءلة          على الموارد المالیة إلى تحقیق          تمیزها

44

74.6

15

25.4

-

-

2.75

0.44

14.254**

3

4

إقامة الجمعیة مشروعات مدرة للدخل حتى یمکنها من الاعتماد على التمویل الذاتی

35

59.3

20

33.9

4

6.8

2.53

0.63

24.441**

8

5

عمل الجمعیة دراسة جدوى               لبرامجها ومشروعاتها قبل اعتماد تمویلها

19

32.2

35

59.3

5

8.5

2.24

0.6

22.915**

10

6

اعتماد الجمعیة على مصادر تمویل متنوعة

36

61

23

39

-

-

2.61

0.49

2.864

4

7

قیام الجمعیة بعملیة تقییم                  بصفة مستمرة لتوظیف الموارد المالیة بها

37

62.7

21

35.6

1

1.7

2.61

0.53

33.085**

5

8

الاستعانة بالخبراء فی کتابة المقترحات التمویلیة یطور من أدائها  

37

62.7

20

33.9

2

3.4

2.59

0.56

31.153**

7

9

استثارة الجمعیة لسکان المجتمع للمشارکة فی عملیة التمویل

45

76.3

14

23.7

-

-

2.76

0.43

16.288**

2

10

زیادة إسهام التقییم المستمر لموارد الجمعیة فی تحقیق تمیزها

47

79.7

12

20.3

-

-

2.8

0.41

20.763**

1

المتغیر ککل

2.59

0.24

مستوى مرتفع

 

یوضح الجدول السابق أن:

-      مستوى المتطلبات التمویلیة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة کما یحددها المسئولونمرتفع حیث بلغ المتوسط الحسابی (2.59)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط الحسابی: جاء فی الترتیب الأول زیادة إسهام التقییم المستمر لموارد الجمعیة فی تحقیق تمیزها بمتوسط حسابی (2.8), ثم جاء بالترتیب الثانی استثارة الجمعیة لسکان المجتمع للمشارکة فی عملیة التمویل بمتوسط حسابی (2.76), وأخیراً عمل الجمعیة دراسة جدوى لبرامجها ومشروعاتها قبل اعتماد تمویلها بمتوسط حسابی (2.24), وقد یعکس ذلک أن الجمعیات الأهلیة یجب علیها تقییم مواردها باستمرار واعتماد الجمعیة علی مصادر تمویل متنوعة ومشارکة سکان المجتمع بعملیة التمویل وتوظیف الجمعیة لمواردها المالیة فی ضوء أولویات برامجها ومشروعاتها لتوفیر المتطلبات التمویلیة وذلک لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة, وقد یتفق ذلک مع نتائج دراسةParrish, E. B. التی توصلت الدراسة إلى تحدید المتطلبات التنظیمیة تتمثل فی توافر التمویل لمنظمات المجتمع المدنی، تقسیم العمل والالتزام بالقواعد والإجراءات التنظیمیة، والالتزام بالتسلسل الهرمی التنظیمی داخل المنظمة, وأیضاً دراسة Chrastil, Natalie A. التی أکدت على أن التمویل هو أساس تحقیق المنظمات المجتمعیة لدورها فی أطار تحسین أداء العاملین ورفع کفاءة البناء المؤسسی من خلال توافر أسالیب من أنظمة إدارة الجودة الشاملة مما یجعل المنظمة قادرة على اختیار مشروعاتها وبرامجها بما یتناسب مع القدرات التمویلیة المتاحة لها. 

-      وبمراجعة قیمة کا2 لکل عنصر من عناصر المتطلبات التمویلیة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة کما یحددها المسئولون یتضح أنها دالة إحصائیاً عند مستوى معنویة (0.01), ما عدا اعتماد الجمعیة على مصادر تمویل متنوعة مما یشیر إلى إمکانیة تعمیم باقی النتائج على مجتمع الدراسة.

(4)        متطلبات الدعم الفنی الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة:

جدول (6) متطلبات الدعم الفنی الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة

(ن=59)

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة کا2   ودلالتها

الترتیب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

دعم الجمعیة للأفکار القابلة للتطبیق

43

72.9

15

25.4

1

1.7

2.71

0.49

46.508**

1

2

سعى الجمعیة إلى تطویر أنظمة الدعم الفنی لدیها  

36

61

22

37.3

1

1.7

2.59

0.53

31.559**

2

3

تنظیم الجمعیة لدورات تدریبیة لصقل قدرات العاملین لدیها

19

32.2

29

49.2

11

18.6

2.14

0.71

8.271*

10

4

اهتمام الجمعیة بوجود فنیین متخصصین لدعم برامجها ومشروعاتها

30

50.8

22

37.3

7

11.9

2.39

0.7

13.864**

7

5

سعى الجمعیة لتوفیر الأجهزة الفنیة اللازمة لدعم برامجها ومشروعاتها

36

61

19

32.2

4

6.8

2.54

0.62

26.068**

4

6

استعانة الجمعیة بالخبرات ذات الکفاءة العالیة من مختلف التخصصات لتصمیم وتنفیذ برامجها ومشروعاتها

30

50.8

24

40.7

5

8.5

2.42

0.65

17.322**

5

7

قیام الجمعیة بتزوید العاملین بالمهارات المطلوبة للقیام بالمشروعات

22

37.3

31

52.5

6

10.2

2.27

0.64

16.305**

8

8

سعى الجمعیة إلى تطویر قدرة العاملین على إدارة البرامج والمشروعات 

28

47.5

27

45.8

4

6.8

2.41

0.62

18.746**

6

9

عقد الجمعیة لدورات تدریبیة للعاملین حول کیفیة متابعة وتقییم برامجها ومشروعاتها

24

40.7

22

37.3

13

22

2.19

0.78

3.492

9

10

قیام الجمعیة بالتقییم الدوری للبرامج والمشروعات التی تنفذها

35

59.3

23

39

1

1.7

2.58

0.53

30.237**

3

المتغیر ککل

2.42

0.41

مستوى مرتفع

یوضح الجدول السابق أن:

-      مستوى متطلبات الدعم الفنی الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة کما یحددها المسئولونمرتفع حیث بلغ المتوسط الحسابی (2.42)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط الحسابی: جاء فی الترتیب الأول دعم الجمعیة للأفکار القابلة للتطبیق بمتوسط حسابی (2.71), ثم جاء بالترتیب الثانی سعى الجمعیة إلى تطویر أنظمة الدعم الفنی لدیها بمتوسط حسابی (2.59), وأخیراً تنظیم الجمعیة لدورات تدریبیة لصقل قدرات العاملین لدیها بمتوسط حسابی (2.14), وقد یتضح من ذلک أن الجمعیات الأهلیة علیها دعم الأفکار القابلة للتطبیق وذلک لتطویر أنظمة الدعم الفنی بالجمعیة وتوفیر الأجهزة الفنیة اللازمة لدعم برامجها ومشروعاتها والتقییم الدوری للبرامج والمشروعات التی تنفذها لتطویر قدرة العاملین والفنیین المتخصصین بالجمعیة وعقد دورات تدریبیة لهم لصقل مهاراتهم فی تنفیذ ومتابعة وتقییم البرامج والمشروعات بالجمعیة لزیادة قدرتها علی تلبیة متطلبات الدعم الفنی الواجب توافرها لتحقیق التمییز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة, وقد یتفق ذلک مع نتائج دراسة Humby, Ross  التی توصلت إلى ضرورة توفیر الوعی بأهمیة الدورات التدربیبة لتکون السائدة فی الجمعیات الأهلیة من أجل نشر نظام قیمی تنظیمی مرتبط بمتطلبات إدارة الجودة الشاملة بما یحقق التمیز والتطور المستمر والفعال فی الخدمات والبرامج للعملاء المستفیدین, وأیضاً دراسة محمد زینهم حسن والتی توصلت إلی ضرورة تدریب العاملین على کل ما هو جدید من شأنه أن یثرى الممارسة المهنیة ویساعد فی تطویر وتحسین الأداء، والاهتمام بجودة الخدمات التی تقدمها المنظمات الاجتماعیة لتحقیق تمیزها.

-      وبمراجعة قیمة کا2 لکل عنصر من عناصر متطلبات الدعم الفنی الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة کما یحددها المسئولون یتضح أنها دالة إحصائیاً عند مستوى معنویة (0.01), و(0.05) ما عدا عقد الجمعیة لدورات تدریبیة للعاملین حول کیفیة متابعة وتقییم برامجها ومشروعاتها مما یشیر إلى إمکانیة تعمیم باقی النتائج على مجتمع الدراسة.

 

(5)        متطلبات إدارة البرامج الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة:

جدول (7) متطلبات إدارة البرامج الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة

(ن=59)

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة کا2   ودلالتها

الترتیب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

توفر قوة بشریة بالجمعیة مدربة على إدارة برامجها ومشروعاتها

29

49.2

25

42.4

5

8.5

2.41

0.65

16.814**

10

2

امتلاک الجمعیة لأفراد لدیهم                 مهارة کتابة مقترحات البرامج والمشروعات  

20

33.9

31

52.5

8

13.6

2.2

0.66

13.458**

11

3

قیام الجمعیة بعمل مراجعة وتقییم مستمر لإبراز نقاط القوة والضعف والاستفادة من أی فرصة متاحة

30

50.8

29

49.2

-

-

2.51

0.5

0.017

8

4

وجود الخبرة اللازمة لدى الجمعیة لتنفیذ البرامج والمشروعات

39

66.1

20

33.9

-

-

2.66

0.48

6.119*

3

5

الخبرة اللازمة لدى الجمعیة لاستدامة برامجها ومشروعاتها

34

57.6

25

42.4

-

-

2.58

0.5

1.373

7

6

وضوح إجراءات تقدیم البرامج والمشروعات لصالح سکان المجتمع

43

72.9

16

27.1

-

-

2.73

0.45

12.356**

2

7

توفیر الجمعیة للموارد اللازمة للبرامج والمشروعات

38

64.4

21

35.6

-

-

2.64

0.48

4.898*

4

8

قیام الجمعیة بدراسة الصعوبات التی قد تواجه البرامج والمشروعات 

36

61

22

37.3

1

1.7

2.59

0.53

31.559**

6

9

توفیر الجمعیة دلیل لإجراءات               تقدیم برامجها ومشروعاتها لسکان المجتمع

32

54.2

22

37.3

5

8.5

2.46

0.65

18.949**

9

10

قیام الجمعیة بوضع أسالیب لتطبیق التمیز ببرامجها ومشروعاتها

35

59.3

24

40.7

-

-

2.59

0.5

2.051

5

11

 قیام العاملون بالجمعیة بوضع             خطة عمل تنسجم مع رؤیة وأهداف الجمعیة

46

78

13

22

-

-

2.78

0.42

18.458**

1

المتغیر ککل

2.56

0.29

مستوى مرتفع

یوضح الجدول السابق أن:

-      مستوى متطلبات إدارة البرامج الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة کما یحددها المسئولونمرتفع حیث بلغ المتوسط الحسابی (2.56)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط الحسابی: جاء فی الترتیب الأول قیام العاملون بالجمعیة بوضع خطة عمل تنسجم مع رؤیة وأهداف الجمعیة بمتوسط حسابی (2.78), ثم جاء بالترتیب الثانی وضوح إجراءات تقدیم البرامج والمشروعات لصالح سکان المجتمع بمتوسط حسابی (2.73), وأخیراً امتلاک الجمعیة لأفراد لدیهم مهارة کتابة مقترحات البرامج والمشروعات بمتوسط حسابی (2.2), وقد یرجع ذلک إلی ضرورة وضع الجمعیة لخطة عمل تنسجم مع رؤیة وأهداف الجمعیة ووضوح إجراءات تقدیم البرامج والمشروعات وتوفیر الموارد اللازمة لتنفیذ تلک الموارد والإجراءات لتوفر قوة بشریة بالجمعیة مدربة على إدارة برامجها ومشروعاتها والمراجعة والتقییم المستمر لإبراز نقاط القوة والضعف والاستفادة من أی فرصة متاحة لتوفیر متطلبات إدارة البرامج الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة, وقد یتفق ذلک مع نتائج دراسة هناء عبد التواب ربیع التی توصلت إلى مجموعة من النتائج أهمها المتعلقة بالجانب التنظیمی للإدارة بالقیم تتمثل فی احتیاج العمل إلى التخطیط السلیم لعملیة التحول نحو الإدارة بالقیم، تتمثل فی احتیاج العمل إلى التخطیط السلیم لعملیة التحول نحو الإدارة بالقیم، وامتلاک المنظمة رسالة وقیم واضحة للتوفیق بین وجهات النظر المتعارضة والعمل على بناء قاعدة معلومات بما یوفر سرعة تبادل القیم المختلفة بین العاملین بها وامتلاک دلیلاً إجرائیاً یوضح قواعد ولوائح تطبیق الإدارة بالقیم.

-      وبمراجعة قیمة کا2 لکل عنصر من عناصر متطلبات إدارة البرامج الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة کما یحددها المسئولون یتضح أنها دالة إحصائیاً عند مستوى معنویة (0.01), و(0.05) ما عدا قیام الجمعیة بعمل مراجعة وتقییم مستمر لإبراز نقاط القوة والضعف والاستفادة من أی فرصة متاحة, والخبرة اللازمة لدى الجمعیة لاستدامة برامجها ومشروعاتها, وقیام الجمعیة بوضع أسالیب لتطبیق التمیز ببرامجها ومشروعاتها مما یشیر إلى إمکانیة تعمیم باقی النتائج على مجتمع الدراسة.

  • §               مستوى المتطلبات التنظیمیة لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة:

جدول (8) مستوى المتطلبات التنظیمیة لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة

(ن=59)

م

الأبعاد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المستوى

الترتیب

1

المتطلبات الإداریة

2.56

0.33

مرتفع

3

2

المتطلبات التکنولوجیة

2.43

0.39

مرتفع

4

3

المتطلبات التمویلیة

2.59

0.24

مرتفع

1

4

متطلبات الدعم الفنی

2.42

0.41

مرتفع

5

5

متطلبات إدارة البرامج

2.56

0.29

مرتفع

2

المتطلبات التنظیمیة ککل

2.51

0.26

مستوى مرتفع

یوضح الجدول السابق أن:

مستوى أبعاد المتطلبات التنظیمیة لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة کما یحددها المسئولونمرتفع حیث بلغ المتوسط الحسابی (2.51)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط الحسابی: جاء فی الترتیب الأول المتطلبات التمویلیة بمتوسط حسابی (2.59), ثم جاء بالترتیب الثانی متطلبات إدارة البرامج بمتوسط حسابی (2.56), وأخیراً متطلبات الدعم الفنی بمتوسط حسابی (2.42), وقد یوضح ذلک أن الجمعیات الأهلیة فی حاجة لتوفیر المتطلبات التمویلیة کأحد عناصر المتطلبات التنظیمیة بجانب غیرها من المتطلبات وذلک لنجاح الجمعیات الأهلیة فی تحقیق التمیز المؤسسی, وقد یتفق ذلک مع نتائج دراسة أسماء سعید محمد التی توصلت نتائجها إلى أن أهم المتطلبات التنظیمیة اللازمة لنجاح الجمعیات الأهلیة الوسیطة تتمثل فی (الإدارة المالیة– الحکم الداخلی– توافر قواعد بیانات– العلاقات الخارجیة وتدبیر الموارد– إدارة البرامج– الإدارة التنفیذیة– القدرة على تقدیم الدعم الفنی), وأیضاً دراسة أسماء الفاعورى التی توصلت إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین فاعلیة واستخدام أنظمة تخطیط الموارد وفقاً للأبعاد (جودة المعلومات– جودة النظام– رضا المستفیدین) مجتمعة فی تحقیق التمیز المؤسسی، وضرورة تحسین قدرات العاملین عن طریق دورات تدریبیة متخصصة بشکل مستمر، وضرورة تطبیق مبدأ زیادة فاعلیة مشارکة العاملین فی صیاغة القرارات.

المحور الثالث: المصفوفة الارتباطیة للعلاقة بین المتطلبات التنظیمیة لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة:

جدول (9) المصفوفة الارتباطیة للعلاقة بین المتطلبات التنظیمیة لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة کما یحددها المسئولون

(ن=59)

م

المتطلبات

 

المتطلبات

المتطلبات الإداریة

المتطلبات التکنولوجیة

المتطلبات التمویلیة

متطلبات الدعم الفنی

متطلبات إدارة البرامج

المتطلبات ککل

1

المتطلبات الإداریة

1

 

 

 

 

 

2

المتطلبات التکنولوجیة

0.587**

1

 

 

 

 

3

المتطلبات التمویلیة

0.533**

0.485**

1

 

 

 

4

متطلبات الدعم الفنی

0.483**

0.596**

0.421**

1

 

 

5

متطلبات إدارة البرامج

0.419**

0.351**

0.650**

0.678**

1

 

المتطلبات التنظیمیة ککل

0.769**

0.800**

0.736**

0.841**

0.763**

1

                 

** معنوی عند (0.01)                                                                                               * معنوی عند (0.05)

یوضح الجدول السابق أن:

توجد علاقة طردیة دالة إحصائیاً عند مستوى معنویة (0.01) بین المتطلبات التنظیمیة لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة (المتطلبات الإداریة، والمتطلبات التکنولوجیة، والمتطلبات التمویلیة، ومتطلبات الدعم الفنی، ومتطلبات إدارة البرامج، والمتطلبات التنظیمیة ککل) کما یحددها المسئولون. وقد یرجع ذلک إلی وجود ارتباط طردی بین هذه المتغیرات وأنها جاءت معبرة عما تهدف الدراسة إلى تحقیقه. وقد یتفق ذلک مع نتائج دراسة Samson & David Chaills   التی توصلت إلی تحدید النظام الشامل للتمیز بغرض تشجیع ومساعدة المنظمات على التغییر التنظیمی لتحقیق تطویر وتحسن مستمر وواضح ومن ثم تطبیق ناجح لمبادئ تحقیق التمیز المؤسسی، وأن النظام الشامل فی تحقیق التمیز المؤسسی هو إستراتیجیة متکاملة للتحسین والتطویر والتحدیث، وهو خطط واضحة للأداء وطریقة وأسلوب العمل داخل المنظمة.

المحور الرابع: النتائج العامة للدراسة:

  • ·                   الإجابة على تساؤلات الدراسة:

(1)   الإجابة على التساؤل الأول للدراسة: " ما المتطلبات الإداریة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة ؟ ":

توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى المتطلبات الإداریة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة کما یحددها المسئولون بلغ (2.56) وهو معدل مرتفع، وذلک وفقاً للمؤشرات التالیة:

-                وضوح وتحدید أهداف الجمعیة للجمیع.

-                تمیز القرارات بالشفافیة نحو تحقیق أهداف الجمعیة.

-                وضع لائحة تنظم العمل بین المستویات الإداریة المختلفة.

-                إیجاد نظام للتقویم المستمر لأنشطة الجمعیة متاح للجمیع.

(2)   الإجابة على التساؤل الثانی للدراسة: " ما المتطلبات التکنولوجیة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة ؟ ":

توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى المتطلبات التکنولوجیة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة کما یحددها المسئولون بلغ (2.43) وهو معدل مرتفع، وذلک وفقاً للمؤشرات التالیة:

-                بناء شبکة معلومات وبیانات متکاملة لتجوید خدماتها.

-                تحدیث الجمعیة للبیانات والمعلومات والإحصاءات بصفة مستمرة.

-                تحدید قواعد البیانات والمعلومات بالجمعیة لاحتیاجات المستفیدین من برامجها ومشروعاتها بدقة.

-                تضمین قواعد البیانات والمعلومات للصعوبات التی تواجه تنفیذ البرامج والمشروعات.

(3)   الإجابة على التساؤل الثالث للدراسة: " ما المتطلبات التمویلیة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة ؟ ":

توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى المتطلبات التمویلیة الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة کما یحددها المسئولون بلغ (2.59) وهو معدل مرتفع، وذلک وفقاً للمؤشرات التالیة:

-                زیادة إسهام التقییم المستمر لموارد الجمعیة فی تحقیق تمیزها.

-                استثارة الجمعیة لسکان المجتمع للمشارکة فی عملیة التمویل.

-                إسهام النظام الداخلی للمساءلة على الموارد المالیة إلى تحقیق تمیزها.

-                اعتماد الجمعیة على مصادر تمویل متنوعة.

(4)   الإجابة على التساؤل الرابع للدراسة: " ما متطلبات الدعم الفنی الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة ؟ ":

توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى متطلبات الدعم الفنی الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة کما یحددها المسئولون بلغ (2.42) وهو معدل مرتفع، وذلک وفقاً للمؤشرات التالیة:

-                دعم الجمعیة للأفکار القابلة للتطبیق.

-                سعى الجمعیة إلى تطویر أنظمة الدعم الفنی لدیها.

-                قیام الجمعیة بالتقییم الدوری للبرامج والمشروعات التی تنفذها.

-                سعى الجمعیة لتوفیر الأجهزة الفنیة اللازمة لدعم برامجها ومشروعاتها.

(5)   الإجابة على التساؤل الخامس للدراسة: " ما متطلبات إدارة البرامج الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة ؟ ":

توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى متطلبات إدارة البرامج الواجب توافرها لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة کما یحددها المسئولون بلغ (2.56) وهو معدل مرتفع، وذلک وفقاً للمؤشرات التالیة:

-                قیام العاملون بالجمعیة بوضع خطة عمل تنسجم مع رؤیة وأهداف الجمعیة.

-                وضوح إجراءات تقدیم البرامج والمشروعات لصالح سکان المجتمع.

-                وجود الخبرة اللازمة لدى الجمعیة لتنفیذ البرامج والمشروعات.

-                توفیر الجمعیة للموارد اللازمة للبرامج والمشروعات.

(6)   المحور السادس للدراسة: " الرؤیة المستقبلیة المقترحة من منظور  طریقة تنظیم المجتمع لتوفیر تحدید المتطلبات التنظیمیة لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة ؟ ":

سیتم تناول الرؤیة المستقبلیة المقترحة من منظور طریقة تنظیم المجتمع لتوفیر المتطلبات التنظیمیة لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة تفصیلاً فی المحور الخامس.

المحور الخامس: الرؤیة المستقبلیة المقترحة من منظور طریقة تنظیم المجتمع لتوفیر المتطلبات التنظیمیة لتحقیق التمیز المؤسسی بالجمعیات الأهلیة:

الرؤیة الإستراتیجیة المقترحة تؤکد على أن متطلبات التمیز المؤسسى إحدى المرتکزات الأساسیة لتحقیق التطویر والتحسین فى أداء خدمات الجمعیات الأهلیة، لما تقدمة من إسهام فى مواجهة التحدیات والمتغیرات المحلیة والعالمیة المتلاحقة التى تواجه تلک الجمعیات الأهلیة .

       ویعتمد الأساس النظری للرؤیة المقترحة لتوفیر المتطلبات التنظیمیة لتحقیق التمیز المؤسسى بالجمعیات الأهلیة، على الأسس النظریة لطریقة تنظیم المجتمع وما تم عرضه بالإطار النظری للدراسة الحالیة ونتائج الدراسات السابقة وما أسفرت عنه نتائج الدراسة المیدانیة الحالیة.

هذا ویمکن عرض الرؤیة ، من خلال الجدول التالی:

الابعاد

المحتوى

المسلمات التى تنطلق منها الرؤیة المستقبلیة المقترحة.

 

 

-الجمعیات الأهلیة احدى أجهزة تنظیم المجتمع التى یحقق من خلالها المنظم الاجتماعى أهداف الطریقة، والمؤسسة، والمجتمع، من خلال دورها الفعال فى تقدیم الخدمات الاجتماعیة المتنوعة.

 - الاهتمام المتزاید بأهمیة تطویر وتحسین قدرات الجمعیات الأهلیة و المتطلبات الواجب توافرها لرفع الأداء المؤسسى بها،لتحقیق الاستدامة التنمویة لهذه الجمعیات فى إطار الضرورة الملحة لتعیم أدائها فى الآونة الأخیرة.

 - تدنى مستوى الخدمات المقدمة من الجمعیات الأهلیة مقارنة بالأدوار المرجوة منها والأهداف المعلنة والتى یعول علیها المجتمع

.

2.الاستراتیجیات المستخدمة.

- استراتیجیة تغییر السلوک.

- استراتیجیة التعلیم والتدریب.

- استراتیجیة التمکین.

- استراتیجیة التعزیز.

- استراتیجیة المشارکة.

- استراتیجیة الإقناع.

- استراتیجة تغییر الاتجاهات.

- استراتیجیة التطابق.

- استراتیجیة التفاوض.

3.التکتیکات المستخدمة

 

-تکتیک التعلیم والتثقیف.

-تکتیک التحفیز.

-تکتیک تعزیز التوجیه الذاتى.

-بناء قواعد بیانات ومعلومات دقیقة عن واقع الأداء و احتیاجات المجتمع.

-تعزیز العلاقات والارتباط بالانساق المختلفة بالمجتمع.

-تعزیز الکفاءة الاجتماعیة والمقدرة على عمل اجتماعى ناجح.

-توفیر شبکة من الاتصال الالکترونى لتبادل الخبرات والمعلومات بشکل سریع ومستمر.

-إصدار النشرات والکتیبات التى تدعم الصلة و مختلف الأنساق من خلال تدفق المعلومات بینهم.

4. أدوار المنظم الاجتماعى .

 

- الخبیر – المجدد – منظم الخدمات – المخطط – المحرک والمثیر – الممکن – مدیر البرامج – عضو الفریق – منظم التغییر – المنمى – الوسیط .

5.الأدوات التى یمکن ان یستخدمها المنظم الاجتماعى.

- الندوات – المناقشات الجماعیة – اللجان – الاجتماعات – المؤتمرات - ورش العمل – الزیارات.

6.المهارات التى یمکن ان یستخدمها المنظم الاجتماعى.

- المهارة فى تحدید احتیاجات المجتمع.

-المهارة فى تعبئة الجهود المجتمعیة.

-المهارة فى استخدام التکنولوجیا الحدیثة.

- المهارة فى تکوین العلاقات الاجتماعیة.

- المهارة فى القدرة على تدبیر الموارد المؤسسیة.

- المهارة فى تشکیل اللجان والتنسیق.

- مهارة التقویم.

- مهارة المشورة.

- مهارة الاتصال.

-مهارة بناء القدرة التدریبیة.

- مهارة العمل الفریقى.

-مهارة التسجیل والتوثیق.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع العربیة

ابتسام ابراهیم مرزوق. (2006). فعالیة متطلبات التطویر التنظیمى وإدارة التغییر لدى المؤسسات غیر الحکومیة الفلسطینیة.رسالة ماجستیر.غیر منشورة. غزة: کلیة التجازة.الجامعة الإسلامیة.

ابن منظور. (1984). لسان العرب. القاهرة: دار المعرفة.

ابن منظور. (1996). لسان العرب. بیروت: دار إحیاء التراث العربی.

أحمد زکى بدوى. (1997). معجم مصطلحات العلوم الإجتماعیة. بیروت: مکتبة لبنان.

أحمد شفیق السکرى. (2000). قاموس الخدمة الإجتماعیة والخدمات الإجتماعیة. الأسکندریة: دار المعرفة الجامعیة.

أحمد صادق رشوان. (2006). المتطلبات المؤسسیة للجمعیات الأهلیة لتحقیق أهداف التسویق الإجتماعى. مجلة دراسات فی الخدمة الإجتماعیة والعلوم الإنسانیة.کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان، 1106.

أحمد مصطفى خاطر. (2009). الخدمة الإجتماعیة "نظرة تاریخیة-مناهج الممارسة-المجالات". الأسکندریة: المکتب الجامعى الحدیث.

أسماء سعید أحمد. (2010). المتطلبات التنظیمیة اللازمة لنجاح الجمعیات الأهلیة الوسیطة فی مواجهة مشکلات التمویل متناهى الصغر. المؤتمر العلمى الدولى الثالث والعشرون للخدمة الإجتماعیة. حلوان: کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان.

أسماء مروان الفاعورى. (2012). أثر فاعلیة أنظمة تخطیط موارد المنظمة فی تمیز الأداء المؤسسی دراسة تطبیقیة فی أمانة عمان الکبرى.رسالة ماجستیر.غیر منشورة. الأردن: کلیة إدارة الأعمال.جامعة الشرق الأوسط.

أمانى قندیل. (2003). التقریر السنوى للمنظمات الأهلیة العربیة. القاهرة: الشبکة العربیة للمنظمات الأهلیة.

أنطوان نعمة، و عصام مدور. (2002). المنجد فی اللغة العربیة المعاصرة. بیروت: دار الشروق.

حسن خمیس نحلة. (2013). متطلبات دعم الشفافیة بین القیادات التنفیذیة وتأثیرها على برامج التنمیة المحلیة.بحث منشور. مجلة دراسات فی الخدمة الإجتماعیة والعلوم الإنسانیة، 4(35).

رشاد أحمد عبداللطیف. (1999). نماذج ومهارات طریقة تنظیم المجتمع فی الخدمة الإجتماعیة. الأسکندریة: المکتب الجامعى الحدیث.

رضا إبراهیم الملیجى. (2012). إدارة التمیز المؤسسی بین النظریة والتطبیق. القاهرة: عالم الکتب للنشر والتوزیع.

زکریا الدورى. (2010). الإدارة الإستراتیجیة مفاهیم وعملیات وحالات دراسیة. الأردن: دار الیازورى العلمیة للنشر والتوزیع.

سرحان. (2006). الخدمة الإجتماعیة المعاصرة. القاهرة: مجموعة النیل العربیة.

سعدالدین ابراهیم. (1992). المجتمع المدنى والتحول الدیموقراطى فی الوطن العربی. القاهرة: مرکز ابن خلدون للدراسات الإنمائیة.

سمیة عباس الربیعى. (2015). صناعة المعرفة والاغتراب الوظیفی وتأثیرهما فی الأداء المتمیز.رسالة دکتوراه.غیر منشورة. بغداد: الجامعة المستنصریة.

سید أبو بکر حسانین. (1985). طریقة الخدمة الإجتماعیة فی تنظیم المجتمع. القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة.

سید محمد جادالرب. (2013). إدارة الإبداع والتمیز التنافسی. القاهرة: مطبعة الدار الهندسیة.

عبد الحلیم رضا عبدالعال. (1988). البحث فی الخدمة الإجتماعیة. القاهرة: دار الثقافة للطباعة والنشر.

عبد العزیز عبدالله مختار. (1995). طرق البحث فی الخدمة الإجتماعیة. الأسکندریة: دار المعرفة الجامعیة.

عطیة حسین أفندى. (2004). نحو منظومة متکاملة لتطویر أداء المنظمات غیر الحکومیة العربیة. القاهرة: المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة.

على محمد على. (1984). علم الإجتماع والمنهج العلمى. الأسکندریة: دار المعرفة الجامعیة.

فاطمة عبد الحلیم العبداللات. (2009). تطویر معاییر تمیز مقترحة لعضو هیئة التدریس الجامعى فی الأردن.رسالة دکتوراه.غیر منشورة. الأردن: الجامعة الأردنیة.

محمد الصیرفى. (2009). التمیز الإدارى للعاملین بقطاع التربیة والتعلیم. الأسکندریة: مؤسسة حورس الدولیة للنشر والتوزیع.

محمد رفعت قاسم. (1999). تقویم مشروعات تنمیة المجتمع المحلى نماذج وحالات تطبیقیة. القاهرة: الثقافة المصریة للطباعة والنشر.

محمد رفعت قاسم، ملاک الرشیدى، و فوزى بشرى. (1993). نماذج ومهارات وأدوار تنظیم المجتمع. القاهرة: دار الحکیم للطباعة.

محمد زینهم حسن سید. (2017). نحو بناء نموذج مهنى فی تنظیم المجتمع لتحقیق التمیز المؤسسی فی إدارة خدمة المواطنین.رسالة دکتوراه غیر منشورة. القاهرة: کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان.

محمد عبد الفتاح محمد. (2002). الإتجاهات التنمویة فی ممارسة الخدمة الإجتماعیة. الأسکندریة: المکتب الجامعى الحدیث.

مدحت محمد أبوالنصر. (2004). الإعاقة العقلیة سلسلة رعایة وتأهیل ذوى الإحتیاجات الخاصة. القاهرة: مجموعة النیل العربیة.

مدحت محمد أبوالنصر. (2008). ادارة الجودة الشاملة فی مجال الخدمات الاجتماعیة والتعلیمیة والصحیة. القاهرة: مجموعة النیل العربیة.

مصطفى عبد العظیم فرماوى. (2005). السیاسة الإجتماعیة وإدارة المؤسسات. القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة.

نادیة إبراهیم. (2016). دور الإدارة الإستراتیجیة فی تحقیق التمیز المؤسسی.بحث غیر منشور. الخرطوم: کلیة الدراسات العلیا.جامعة الزعیم الأزهرى.

نبیل محمد صادق. (1996). طریقة تنظیم المجتمع فی الخدمة الإجتماعیة مدخل إسلامى. القاهرة: دار الثقافة للطباعة والنشر.

هناء عبد التواب ربیع. (2014). متطلبات تطبیق الإدارة بالقیم کتوجه إدارى لإدارة الصراع التنظیمى.بحث منشور. مجلة دراسات فی الخدمة الإجتماعیة والعلوم الإنسانیة، 8(37).

وجدى عبد السلام أبوشباب. (2013). التمیز المؤسسی وفق معاییر التمیز الأوروبیة(برنامج تدریبی). المنامة: البحرین.

وزارة التخطیط والمتابعة. (18 7, 2019). استراتیجیة التنمیة المستدامة رؤیة مصر 2030. تم الاسترداد من رؤیة مصر 2030: http://mpmar.gov.eg/NewsDetails.aspx

المراجع الأجنبیة

Bauer, J., Oakland, J., & Falshaw, R. (2005). Implementing business excellence. journal Total Quality Management & Business Excellence.

Eygelaar, S., & JS , U. (2004). The Application Of The Excellence Model To Enhance Health Service Delivery And Performance Excellence In A State Department. Journal of Human Resource Management , 2(3), 32-41.

Gilgeous, V. (1997). Operations and the Management of Change. new york: Financial Times Management.

homby, r. (2011). Learning Decision Making and Training for Online HRD Imitational Health and Wellness Ngo (Vol. 71). chicago: international humanities and social sciences.

Hornby, A. S., & Crowther, J. (1993). Oxford English Dictionary. new york: clarendon press.

jim, s. (2012). the efqm excellence model. Brussels: EFQM press.

johon, y. (1995). strategic planning (19 ed.). new york: nasw press.

Kanji, G. (2005). Sustainable Growth and business Excellence . Journal of total quality management business Excellence, 16(8-9), 1069-1078.

lewis, K. (2011). Technolgy, Space and the Social Organizational Section (Vol. 71). new york: Humaities and Social Sciences.

meisteare, j. (2005). learning that leads to high formic (Vol. 4). new york: chief learning officer.

Murray, P., & Chapman, R. (2003). From continuous improvement to organisational learning: developmental theory (Vol. 10). new york: emerald .the learning organization.

natalie, c. (2011). socio economic challenges by based non governmental organization (Vol. 71). new york: national humanities and social sciences.

Olsen, E. (2007). Strategic Planning For Dummies. indiana: wiley publishing.

Parrish, B. (2008). Organizational Structure and Nonprofit Minority HIV Organizations: A Qualitative Study of the Effects of Funder-Mandated Organizational Requirements on Minority community-based organizations (MCBOs). United States: Proquest, Umi Dissertation Publishing.

Rebelo, T. M., & Gomes, A. D. (2008). Organizational learning and the learning organization: Reviewing evolution for prospecting the future (Vol. 15). new york: Emerald Group Publishing Limited.

Samson, D., & Challis, D. (2002). Patterns of business excellence. Measuring Business Excellence (Vol. 6). australia: https://doi.org/10.1108/13683040210431428.

Sharma, A., & Talwar, B. (2004). Evolution of “Universal Business Excellence Model” incorporating Vedic.  Measuring Business Excellence, 11(3). doi:10.1108/13683040710820719

Webster, M. (1991). dictionary of the English language. new york: lexicon publications.

zairi, m. (2005). Excellence toolkit delivering sustainable performance. new york: E-TQM College Publishing House.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع العربیة

ابتسام ابراهیم مرزوق. (2006). فعالیة متطلبات التطویر التنظیمى وإدارة التغییر لدى المؤسسات غیر الحکومیة الفلسطینیة.رسالة ماجستیر.غیر منشورة. غزة: کلیة التجازة.الجامعة الإسلامیة.
ابن منظور. (1984). لسان العرب. القاهرة: دار المعرفة.
ابن منظور. (1996). لسان العرب. بیروت: دار إحیاء التراث العربی.
أحمد زکى بدوى. (1997). معجم مصطلحات العلوم الإجتماعیة. بیروت: مکتبة لبنان.
أحمد شفیق السکرى. (2000). قاموس الخدمة الإجتماعیة والخدمات الإجتماعیة. الأسکندریة: دار المعرفة الجامعیة.
أحمد صادق رشوان. (2006). المتطلبات المؤسسیة للجمعیات الأهلیة لتحقیق أهداف التسویق الإجتماعى. مجلة دراسات فی الخدمة الإجتماعیة والعلوم الإنسانیة.کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان، 1106.
أحمد مصطفى خاطر. (2009). الخدمة الإجتماعیة "نظرة تاریخیة-مناهج الممارسة-المجالات". الأسکندریة: المکتب الجامعى الحدیث.
أسماء سعید أحمد. (2010). المتطلبات التنظیمیة اللازمة لنجاح الجمعیات الأهلیة الوسیطة فی مواجهة مشکلات التمویل متناهى الصغر. المؤتمر العلمى الدولى الثالث والعشرون للخدمة الإجتماعیة. حلوان: کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان.
أسماء مروان الفاعورى. (2012). أثر فاعلیة أنظمة تخطیط موارد المنظمة فی تمیز الأداء المؤسسی دراسة تطبیقیة فی أمانة عمان الکبرى.رسالة ماجستیر.غیر منشورة. الأردن: کلیة إدارة الأعمال.جامعة الشرق الأوسط.
أمانى قندیل. (2003). التقریر السنوى للمنظمات الأهلیة العربیة. القاهرة: الشبکة العربیة للمنظمات الأهلیة.
أنطوان نعمة، و عصام مدور. (2002). المنجد فی اللغة العربیة المعاصرة. بیروت: دار الشروق.
حسن خمیس نحلة. (2013). متطلبات دعم الشفافیة بین القیادات التنفیذیة وتأثیرها على برامج التنمیة المحلیة.بحث منشور. مجلة دراسات فی الخدمة الإجتماعیة والعلوم الإنسانیة، 4(35).
رشاد أحمد عبداللطیف. (1999). نماذج ومهارات طریقة تنظیم المجتمع فی الخدمة الإجتماعیة. الأسکندریة: المکتب الجامعى الحدیث.
رضا إبراهیم الملیجى. (2012). إدارة التمیز المؤسسی بین النظریة والتطبیق. القاهرة: عالم الکتب للنشر والتوزیع.
زکریا الدورى. (2010). الإدارة الإستراتیجیة مفاهیم وعملیات وحالات دراسیة. الأردن: دار الیازورى العلمیة للنشر والتوزیع.
سرحان. (2006). الخدمة الإجتماعیة المعاصرة. القاهرة: مجموعة النیل العربیة.
سعدالدین ابراهیم. (1992). المجتمع المدنى والتحول الدیموقراطى فی الوطن العربی. القاهرة: مرکز ابن خلدون للدراسات الإنمائیة.
سمیة عباس الربیعى. (2015). صناعة المعرفة والاغتراب الوظیفی وتأثیرهما فی الأداء المتمیز.رسالة دکتوراه.غیر منشورة. بغداد: الجامعة المستنصریة.
سید أبو بکر حسانین. (1985). طریقة الخدمة الإجتماعیة فی تنظیم المجتمع. القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة.
سید محمد جادالرب. (2013). إدارة الإبداع والتمیز التنافسی. القاهرة: مطبعة الدار الهندسیة.
عبد الحلیم رضا عبدالعال. (1988). البحث فی الخدمة الإجتماعیة. القاهرة: دار الثقافة للطباعة والنشر.
عبد العزیز عبدالله مختار. (1995). طرق البحث فی الخدمة الإجتماعیة. الأسکندریة: دار المعرفة الجامعیة.
عطیة حسین أفندى. (2004). نحو منظومة متکاملة لتطویر أداء المنظمات غیر الحکومیة العربیة. القاهرة: المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة.
على محمد على. (1984). علم الإجتماع والمنهج العلمى. الأسکندریة: دار المعرفة الجامعیة.
فاطمة عبد الحلیم العبداللات. (2009). تطویر معاییر تمیز مقترحة لعضو هیئة التدریس الجامعى فی الأردن.رسالة دکتوراه.غیر منشورة. الأردن: الجامعة الأردنیة.
محمد الصیرفى. (2009). التمیز الإدارى للعاملین بقطاع التربیة والتعلیم. الأسکندریة: مؤسسة حورس الدولیة للنشر والتوزیع.
محمد رفعت قاسم. (1999). تقویم مشروعات تنمیة المجتمع المحلى نماذج وحالات تطبیقیة. القاهرة: الثقافة المصریة للطباعة والنشر.
محمد رفعت قاسم، ملاک الرشیدى، و فوزى بشرى. (1993). نماذج ومهارات وأدوار تنظیم المجتمع. القاهرة: دار الحکیم للطباعة.
محمد زینهم حسن سید. (2017). نحو بناء نموذج مهنى فی تنظیم المجتمع لتحقیق التمیز المؤسسی فی إدارة خدمة المواطنین.رسالة دکتوراه غیر منشورة. القاهرة: کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان.
محمد عبد الفتاح محمد. (2002). الإتجاهات التنمویة فی ممارسة الخدمة الإجتماعیة. الأسکندریة: المکتب الجامعى الحدیث.
مدحت محمد أبوالنصر. (2004). الإعاقة العقلیة سلسلة رعایة وتأهیل ذوى الإحتیاجات الخاصة. القاهرة: مجموعة النیل العربیة.
مدحت محمد أبوالنصر. (2008). ادارة الجودة الشاملة فی مجال الخدمات الاجتماعیة والتعلیمیة والصحیة. القاهرة: مجموعة النیل العربیة.
مصطفى عبد العظیم فرماوى. (2005). السیاسة الإجتماعیة وإدارة المؤسسات. القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة.
نادیة إبراهیم. (2016). دور الإدارة الإستراتیجیة فی تحقیق التمیز المؤسسی.بحث غیر منشور. الخرطوم: کلیة الدراسات العلیا.جامعة الزعیم الأزهرى.
نبیل محمد صادق. (1996). طریقة تنظیم المجتمع فی الخدمة الإجتماعیة مدخل إسلامى. القاهرة: دار الثقافة للطباعة والنشر.
هناء عبد التواب ربیع. (2014). متطلبات تطبیق الإدارة بالقیم کتوجه إدارى لإدارة الصراع التنظیمى.بحث منشور. مجلة دراسات فی الخدمة الإجتماعیة والعلوم الإنسانیة، 8(37).
وجدى عبد السلام أبوشباب. (2013). التمیز المؤسسی وفق معاییر التمیز الأوروبیة(برنامج تدریبی). المنامة: البحرین.
وزارة التخطیط والمتابعة. (18 7, 2019). استراتیجیة التنمیة المستدامة رؤیة مصر 2030. تم الاسترداد من رؤیة مصر 2030: http://mpmar.gov.eg/NewsDetails.aspx

المراجع الأجنبیة

Bauer, J., Oakland, J., & Falshaw, R. (2005). Implementing business excellence. journal Total Quality Management & Business Excellence.
Eygelaar, S., & JS , U. (2004). The Application Of The Excellence Model To Enhance Health Service Delivery And Performance Excellence In A State Department. Journal of Human Resource Management , 2(3), 32-41.
Gilgeous, V. (1997). Operations and the Management of Change. new york: Financial Times Management.
homby, r. (2011). Learning Decision Making and Training for Online HRD Imitational Health and Wellness Ngo (Vol. 71). chicago: international humanities and social sciences.
Hornby, A. S., & Crowther, J. (1993). Oxford English Dictionary. new york: clarendon press.
jim, s. (2012). the efqm excellence model. Brussels: EFQM press.
johon, y. (1995). strategic planning (19 ed.). new york: nasw press.
Kanji, G. (2005). Sustainable Growth and business Excellence . Journal of total quality management business Excellence, 16(8-9), 1069-1078.
lewis, K. (2011). Technolgy, Space and the Social Organizational Section (Vol. 71). new york: Humaities and Social Sciences.
meisteare, j. (2005). learning that leads to high formic (Vol. 4). new york: chief learning officer.
Murray, P., & Chapman, R. (2003). From continuous improvement to organisational learning: developmental theory (Vol. 10). new york: emerald .the learning organization.
natalie, c. (2011). socio economic challenges by based non governmental organization (Vol. 71). new york: national humanities and social sciences.
Olsen, E. (2007). Strategic Planning For Dummies. indiana: wiley publishing.
Parrish, B. (2008). Organizational Structure and Nonprofit Minority HIV Organizations: A Qualitative Study of the Effects of Funder-Mandated Organizational Requirements on Minority community-based organizations (MCBOs). United States: Proquest, Umi Dissertation Publishing.
Rebelo, T. M., & Gomes, A. D. (2008). Organizational learning and the learning organization: Reviewing evolution for prospecting the future (Vol. 15). new york: Emerald Group Publishing Limited.
Samson, D., & Challis, D. (2002). Patterns of business excellence. Measuring Business Excellence (Vol. 6). australia: https://doi.org/10.1108/13683040210431428.
Sharma, A., & Talwar, B. (2004). Evolution of “Universal Business Excellence Model” incorporating Vedic.  Measuring Business Excellence, 11(3). doi:10.1108/13683040710820719
Webster, M. (1991). dictionary of the English language. new york: lexicon publications.
zairi, m. (2005). Excellence toolkit delivering sustainable performance. new york: E-TQM College Publishing House.