کفـاءة الأداء المهنـى للأخصـائيين الإجتمـاعيين العـاملين بإدارات الضمـان الإجتمـاعـى دراسة مطبقة على الأخصائيين الإجتماعيين العاملين بإدارات الضمان الإجتماعى بمحافظة أسوان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس تنظيم المجتمع کليــة الخدمــة الإجتمـاعيــة جامعــة أســــــوان

المستخلص

 
أولاً: مشکلة الدراسة:
      تهتم مهنه الخدمه الاجتماعيه فى مجال العمل مع المؤسسات الاجتماعيه بالمعارف والمهارات والاتجاهات والقيم التى تتناسب فى مجال العمل بها ، کما ترتبط بالدراسه والتشخيص والعلاج وهذا لايتوقف على العوامل النفسيه والاجتماعيه والبيئيه التى تؤثر بشکل مباشر أو غير مباشر عليهم بل تعتمد على الکفاءه المهنيه للأخصائى الاجتماعى.
      ويعتبر الأداء المهنى هو الشکل النهائى لکافه ممارسات الاخصائى الاجتماعى فى المواقف المهنيه التى يتعامل معها ، لذلک تسعى مهنه الخدمه الاجتماعيه فى الأخذ بأساليب التحديث وصولا الى الجوده العاليه فى نوعيه الاداء المهنى للاخصائى الاجتماعى.
            فإن عملية قياس التنمية المهنية والأداء المهني من الأهمية بمکان في الخدمة الاجتماعية عموما وطريقة تنظيم المجتمع خصوصا، ولذلک تمثل عملية قياس الأداء المهني اهتمام المهتمين بطريقة تنظيم المجتمع وذلک للوقوف علي مستوي الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي وتزويده بالمهارات الجديدة التى تتماشي مع المتغيرات المهنية والعالمية وذلک للعاملين بإدارات الضمان الإجتماعى بمحافظة أسوان .
 
ثانياً: مفاهيم الدراسة: -
(أ) الکفاءة.               (ب) الأداء.            (ج) الضمان الإجتماعى         .        
ثالثاً: الإجراءات المنهجية للدراسة: -
      تنتمي هذه الدراسة وفقاً لأهدافها إلى نمط الدراسات التقويمية التى تهدف إلي تقويم کفاءة الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين العاملين فى إدارات الضمان الاجتماعي ، ووفقاً لنمط الدراسة فقد استخدم الباحث منهج المسح الاجتماعى الشامل لجميع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بإدارات الضمان الاجتماعي بمحافظة أسوان.  وقد تمثلت الأداة في استمارة استبيان کفاءة الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بإدارات الضمان الاجتماعي، وتمثل المجال المکاني في 6 إدارات الضمان الإجتماعى بمحافظة أسوان ( أسوان-دراو-کفر النوبة- کوم أمبو – إدفو – السباعية ) ، وتمثل المجال البشري في جميع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بإدارات الضمان الاجتماعي بمحافظة أسوان وعددهم .47
رابعاً: نتائج الدراسة:
          ‌أ-          توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى کفاءة الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بإدارات التضامن الاجتماعي بمحافظة أسوان کما يحددها الأخصائيون الاجتماعيون مرتفع.
       ‌ب-       توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى الصعوبات التي تواجه کفاءة الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بإدارات التضامن الاجتماعي بمحافظة أسوان کما يحددها الأخصائيون الاجتماعيون مرتفع.
        ‌ج-        توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى مقترحات زيادة کفاءة الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بإدارات التضامن الاجتماعي بمحافظة أسوان کما يحددها الأخصائيون الاجتماعيون مرتفع.
 
 
 
 
Firstly: Study problem:
       The social work profession is interested in working with social institutions with knowledge, skills, attitudes and values ​​that are appropriate in the field of work. It is also related to study, diagnosis and treatment. This does not depend on psychological, social and environmental factors that directly or indirectly affect them, but depends on the professional competence of the social worker.
      The professional performance is the final form of all the practices of the social worker in the professional positions he deals with, so the social work profession seeks to adopt modernization methods to reach the high quality in the quality of the professional performance of the social worker.
      The process of measuring professional development and professional performance is of great importance in the social service in general and the way of organizing the community in particular. Therefore, the process of measuring professional performance represents the interest of those interested in the community organization method in order to find out at the level of professional performance of the social worker and provide him with new skills that are in line with the professional and global variables Social Security in Aswan Governorate.
Secondly: The study concepts:
(A)  Efficiency.                  (B) Performance.                               (C) Social security.
Thirdly: Methodological procedures:
 
      According to its objectives, this study belongs to the pattern of evaluation studies. It aims to evaluate the professional performance of social workers working in the social security departments. According to the study pattern, the researcher used the comprehensive social survey method for all social workers working in the social security departments in Aswan Governorate. The tool consisted of a questionnaire on the professional performance questionnaire of social workers working in the social security departments.  The spatial domain was represented in 6 social security departments in Aswan Governorate (Aswan - Daraw - Kafr El Nouba - Kom Ombo - Edfu - Sabaa). The human field was represented in all 47 social workers working in the Social Security Departments in Aswan Governorate.
Fourthly: Study Results:
 
a)      The results of the study found that the level of efficiency of the professional performance of social workers working in the social solidarity departments in Aswan governorate as determined by social workers is high.
b)      The results of the study found that the level of difficulties facing the professional performance of the social workers working in the social solidarity departments in Aswan governorate as determined by the social workers is high.
c)      The results of the study found that the level of proposals to increase the efficiency of the professional performance of social workers working in the social solidarity departments in Aswan governorate as determined by social workers is high.
 
 

نقاط رئيسية

الأداء المهنـى للأخصـائیین الإجتمـاعیین ا

الكلمات الرئيسية


 

 

کفـاءة الأداء المهنـى للأخصـائیین الإجتمـاعیین العـاملین بإدارات الضمـان الإجتمـاعـى

دراسة مطبقة على الأخصائیین الإجتماعیین العاملین بإدارات الضمان الإجتماعى بمحافظة أسوان

 

 

 

إعـــداد

دکتــور / التهامى البکرى أحمد عبد الکریم

مدرس تنظیم المجتمع

کلیــة الخدمــة الإجتمـاعیــة

جامعــة أســــــوان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أولاً: مشکلة الدراسة:

      تهتم مهنه الخدمه الاجتماعیه فى مجال العمل مع المؤسسات الاجتماعیه بالمعارف والمهارات والاتجاهات والقیم التى تتناسب فى مجال العمل بها ، کما ترتبط بالدراسه والتشخیص والعلاج وهذا لایتوقف على العوامل النفسیه والاجتماعیه والبیئیه التى تؤثر بشکل مباشر أو غیر مباشر علیهم بل تعتمد على الکفاءه المهنیه للأخصائى الاجتماعى.

      ویعتبر الأداء المهنى هو الشکل النهائى لکافه ممارسات الاخصائى الاجتماعى فى المواقف المهنیه التى یتعامل معها ، لذلک تسعى مهنه الخدمه الاجتماعیه فى الأخذ بأسالیب التحدیث وصولا الى الجوده العالیه فى نوعیه الاداء المهنى للاخصائى الاجتماعى.

            فإن عملیة قیاس التنمیة المهنیة والأداء المهنی من الأهمیة بمکان فی الخدمة الاجتماعیة عموما وطریقة تنظیم المجتمع خصوصا، ولذلک تمثل عملیة قیاس الأداء المهنی اهتمام المهتمین بطریقة تنظیم المجتمع وذلک للوقوف علی مستوی الأداء المهنی للأخصائی الاجتماعی وتزویده بالمهارات الجدیدة التى تتماشی مع المتغیرات المهنیة والعالمیة وذلک للعاملین بإدارات الضمان الإجتماعى بمحافظة أسوان .

 

ثانیاً: مفاهیم الدراسة: -

(أ) الکفاءة.               (ب) الأداء.            (ج) الضمان الإجتماعى         .        

ثالثاً: الإجراءات المنهجیة للدراسة: -

      تنتمی هذه الدراسة وفقاً لأهدافها إلى نمط الدراسات التقویمیة التى تهدف إلی تقویم کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین فى إدارات الضمان الاجتماعی ، ووفقاً لنمط الدراسة فقد استخدم الباحث منهج المسح الاجتماعى الشامل لجمیع الأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات الضمان الاجتماعی بمحافظة أسوان.  وقد تمثلت الأداة فی استمارة استبیان کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات الضمان الاجتماعی، وتمثل المجال المکانی فی 6 إدارات الضمان الإجتماعى بمحافظة أسوان ( أسوان-دراو-کفر النوبة- کوم أمبو – إدفو – السباعیة ) ، وتمثل المجال البشری فی جمیع الأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات الضمان الاجتماعی بمحافظة أسوان وعددهم .47

رابعاً: نتائج الدراسة:

          ‌أ-          توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان کما یحددها الأخصائیون الاجتماعیون مرتفع.

       ‌ب-       توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى الصعوبات التی تواجه کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان کما یحددها الأخصائیون الاجتماعیون مرتفع.

        ‌ج-        توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى مقترحات زیادة کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان کما یحددها الأخصائیون الاجتماعیون مرتفع.

 

 

 

 

Firstly: Study problem:

       The social work profession is interested in working with social institutions with knowledge, skills, attitudes and values ​​that are appropriate in the field of work. It is also related to study, diagnosis and treatment. This does not depend on psychological, social and environmental factors that directly or indirectly affect them, but depends on the professional competence of the social worker.

      The professional performance is the final form of all the practices of the social worker in the professional positions he deals with, so the social work profession seeks to adopt modernization methods to reach the high quality in the quality of the professional performance of the social worker.

      The process of measuring professional development and professional performance is of great importance in the social service in general and the way of organizing the community in particular. Therefore, the process of measuring professional performance represents the interest of those interested in the community organization method in order to find out at the level of professional performance of the social worker and provide him with new skills that are in line with the professional and global variables Social Security in Aswan Governorate.

Secondly: The study concepts:

(A)  Efficiency.                  (B) Performance.                               (C) Social security.

Thirdly: Methodological procedures:

 

      According to its objectives, this study belongs to the pattern of evaluation studies. It aims to evaluate the professional performance of social workers working in the social security departments. According to the study pattern, the researcher used the comprehensive social survey method for all social workers working in the social security departments in Aswan Governorate. The tool consisted of a questionnaire on the professional performance questionnaire of social workers working in the social security departments.  The spatial domain was represented in 6 social security departments in Aswan Governorate (Aswan - Daraw - Kafr El Nouba - Kom Ombo - Edfu - Sabaa). The human field was represented in all 47 social workers working in the Social Security Departments in Aswan Governorate.

Fourthly: Study Results:

 

a)      The results of the study found that the level of efficiency of the professional performance of social workers working in the social solidarity departments in Aswan governorate as determined by social workers is high.

b)      The results of the study found that the level of difficulties facing the professional performance of the social workers working in the social solidarity departments in Aswan governorate as determined by the social workers is high.

c)      The results of the study found that the level of proposals to increase the efficiency of the professional performance of social workers working in the social solidarity departments in Aswan governorate as determined by social workers is high.

 

 

أولاً: مدخل مشکلة الدراسة:

     تمثل التنمیة الهدف الأساسی لکل دول العالم الغنیة والفقیرة فالتنمیة عملیة دینامیکیة مستمرة تحتاج إلى حشد کافة الموارد والإمکانات المتاحة وفی مقدمتها العنصر البشرى الذی یعتبر من أهم العناصر فی إحداث التنمیة وذلک من خلال الإستثمار فی الإنسان حیث یتم تکوین رأس المال البشری   (السمالوطى، 2007، صفحة 59)

     کما أن العمل مع المجتمعات المحلیة بقصد مساعدتها على تحقیق هدفها الرئیس والمتمثل فی تحسین مستوى معیشة مواطنیها والذی هو فی ذات الوقت هدف أصیل للخدمة الإجتماعیة التنمویة ، وهذا أمراً لیس سهلاً وإنما یحتاج إلى جهد شاق وممارسة تتسق مع هذا الهدف وهذا یتطلب ممارس لدیه القدرة على القیام بهذا الجهد کما أنه یتحمل مسئولیة الممارسة المهنیة فی الإطار الذی یخدم هذا الهدف (رضا، 1991، صفحة 70)    

      کما تؤدى الخدمة الاجتماعیة دوراً فاعلاً فى حیاة الأفراد والجماعات والمجتمعات وتعنی بإحراز الکثیر من الأهداف مستخدمة فى ذلک مناهج ومداخل عدیدة وفق مجموعة من المتغیرات  تحددها سواء کانت علاجیة أم تنمویة أو وقائیة، الأمر الذی یستلزم أن تعدد ممارسیها أعدادا علمیاً ونظریاً یواکب الحاضر والمستقبل علی حد السواء (عامر، 2008).

     کما ان للخدمه الاجتماعیه مبادى اخلاقیه مهنیه متفق علیها دولیا مرتبطه بالقیم والمثل الانسانیه والتدخل لمواجهه المشکلات الاجتماعیه العالمیه ومراعاه الظروف المحلیه بالمجتمع ،معتمده فى ذلک على المهارات والخبرات المهنیه (عمر، 2012، صفحة 1687)

      ویتوقف نجاح ممارسه الخدمه الاجتماعیه کمهنه فى اى مجال من مجالات الممارسه على عده عناصر اهمهاالاخصائى الاجتماعى والذى یمثل حجر الزاویه فى الممارسه وبقدر مایتوافر له من معارف علمیه ومهارات وقیم مهنیه ودافعیه للعمل بقدر ماتصبح ممارسته فعاله ویصبح اکثر تاثیرا على العملاء الذین یتعامل معهم .

      ومن هنا فان کفاءه اى منظمه تعمل فى مجالات النشاط الانسانى یتوقف نجاحها ایضا فى تحقیق اهدافها على مدى قدره الممارسیین والعاملین بها على ادائهم لوظائفهم وادوارهم المختلفه (عبدالعال، 2015، صفحة 1334)

          وتشیر خبرة الممارسة المهنیة للخدمة الاجتماعیة عامة ولطریقة تنظیم المجتمع خاصة إلی ضرورة أن تبصر المهنة إلی الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین فى مجالات الممارسة المختلفة علی اعتبار أن الأداء یحقق الأهداف والأمال والطموحات المهنیة (أحمد، 1997).

          ویعتبر الأخصائی الاجتماعی هو المهنی المسئول عن ممارسة الخدمة الاجتماعیة فى مجالاتها المختلفة والأداة التى من خلالها یتم تحقیق أهدافها من خلال الالتزام بفلسفة الخدمة الاجتماعیة ومبادئها وأسالیبها العلمیة وبالتالی یساهم الأخصائی الاجتماعی مع غیره من المهن فى تحقیق التنمیة المرغوبة فی المجتمع، ولعل تنمیة قدرات وإمکانیات الأخصائی الاجتماعی کأحد العاملین فى مجالات التنمیة تأخذ بعدا مهما من حیث الحاجة إلی الاهتمام بها (سویدان، 2014).

     حیث أشارت دراسة  (Coulshed, 2006)أن القصور الذی یواجه الأخصائیین الاجتماعیین یعود بشکل أساسی علی عدم الإلمام بالنواحی الإداریة والمعرفیة وأوصت بضرورة معالجة نواحی القصور فى الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین فى إطار الترکیز علی تطویر الأداء بالشکل المتوقع.

          وهذا لا یتأتی إلا من خلال التطویر فى المعارف والمهارات التى یمتکلها الأخصائیین الاجتماعیین من خلال إعدادهم المهنی وهذا ما أکدت علیه دراسة (عبدالتواب، 2002) والتى خلصت إلی أهمیة اهتمام بحوث ودراسات الخدمة الاجتماعیة بتطویر أداء الممارسین للخدمة الاجتماعیة وتصمیم برامج تدریبیة لتطویر الأداء وأن تعتمد هذه البرامج فى محتواها علی النماذج الواقعیة والخبرات العلمیة.

      کذلک دراسة (عبدالحمید، 2003)والتى اشارت إلی أن الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین فى حاجة إلی تطویر مستمر خاصا فى ظل المتغیرات السریعة والمستمرة فى المعارف الإنسانیة الأمر الذی یستلزم ضرورة إعداد وتنمیة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین ومواجهة هذه المتغیرات واستیعابها.

      وتهتم مهنه الخدمه الاجتماعیه فى مجال العمل مع المؤسسات الاجتماعیه بالمعارف والمهارات والاتجاهات والقیم التى تتناسب فى مجال العمل بها،کما ترتبط بالدراسه والتشخیص والعلاج وهذا لایتوقف على العوامل النفسیه والاجتماعیه والبیئیه التى تؤثر بشکل مباشر او غیر مباشر علیهم بل یعتمد على الکفاءه المهنیه للاخصائى الاجتماعى سواء کانت المهارات المعرفیه او التقدم الوظیفى او التدریب على کیفیه ربط النظریه بالتطبیق وهذا لایتاتى الابمرور الوقت واکتساب الخبره والتدریب المستمر (Sheafor & Horejsi , 2014, pp. 254-257)

      ویعتبر الاداء المهنى هو الشکل النهائى لکافه ممارسات الاخصائى الاجتماعى فى المواقف المهنیه التى یتعامل معها ،لذلک تسعى مهنه الخدمه الاجتماعیه فى الاخذ فى باسالیب التحدیث وذلک وصولا الى الجوده العالیه فى نوعیه الاداء المهنى للاخصائى الاجتماعى وذلک لایتاتى الا من خلال التدریب وبرامج التعلیم المستمر

     وهذا ما اتفقت علیه دراسة (deanaglia & maryio, 2012)  والتى حددت متطلبات الاعتماد المهنی للأخصائیین الاجتماعیین أهمها الانتظام فى برامج التعلیم المستمر علی اعتبار أن هذه البرامج أصبحت وسیلة هامة لتحسین طرق وأسالیب الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین لمساعدتهم فى تحویل المعارف العلمیة إلی سلوک مهنی یمکنهم من تحسین ممارستهم وتدخلاتهم العلاجیة مع المستفیدین.

      أیضا دراسة (صادق، 1998)    والتى أکدت علی ضرورة وجود برامج مستمرة للتنمیة المهنیة تساهم فى إعداد الأخصائی الاجتماعی وأکدت أیضا ضرورة تقییم الدور المهنی للأخصائیین الاجتماعیین بصفة مستمرة.

      بینما دراسة (مبروک، 2001)    إلی ضرورة وجود تدریب مستمر لرفع کفاءة الأخصائیین الاجتماعیین وذلک من خلال تطویر عملیة تقویم الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین ومتابعة ما تم إنجازه من خلال عملیة التقویم.

          لذلک یحتاج الممارسین من وقت لأخر إلی تنمیة معارفهم ومهاراتهم والإطلاع علی کل ما هو جدید فى تخصصهم ومجال عملهم ومزید من أنشطة التنمیة المهنیة المستمرة بتنظیم البرامج التدریبیة التى تعد وسیلة من وسائل تزوید الممارسین بالمعارف والمعلومات المتخصصة التى تتعلق بأدوارهم ومسئولیاتهم المهنیة بما یمکنهم من استثمار تلک البرامج فى أداء أدوارهم ومسئولیاتهم (طلعت، 2003، صفحة 103).

      وتظهر اهمیه المهاره المهنیه من خلال الانشطه التى یؤدیها الاخصائى الاجتماعى ویتم اکتساب وتحسین المهارات من خلال عده وسائل منها التعلیم والتعلم والدورات التدریبیه وخبرات العمل (أبوالنصر، 2009، الصفحات 138-139)

      والمهاره رکیزه اساسیه لمهنه الخدمه الاجتماعیه تعتمد اساسا على تاثیر الاخصائى الاجتماعى على العمیل سواء کان فرد او جماعه او مجتمع تاثیرا هادفا وهذه المهاره لکى تنمو لابد من توافر الاستعداد والتعلیم والتدریب (منقریوس، 2004، صفحة 187)

      ولعل تنمیه قدرات وامکانیات الاخصائى الاجتماعى کاحد المهنیین العاملین فى مجالات تنمیه المجتمع تاخذ بعدا هاما من حیث الحاجه الى الاهتمام بها تتمثل فى ان مهنه الخدمه الاجتماعیه مازالت تعتمد فى ممارستها على الاخصائى الاجتماعى من امکانیات وقدرات شخصیه حیث تلعب شخصیه الاخصائى الاجتماعى دورا هاما فى ادائه لعمله المهنى لان الخدمه الاجتماعیه مازالت تتسم بالطابع المهارى الذى یعتمد فى ادائه على شخصیه الاخصائى الاجتماعى نفسه ،فتظهر من ناحیه اخرى حاجه الاخصائى الاجتماعى المستمره الى اکتساب المزید من المعارف والمهارات والخبرات بما یصقل شخصیته المهنیه بحیث یکون اکثر قدره على اداء مسئولیاته والاسهام بدور اکثر فعالیه فى تحقیق التنمیه فى المجتمع من خلال تحسین ممارسته المهنیه وتجوید الخدمه المهنیه التى یقدمها للمستفیدین سواء کانوا افراد او جماعات  او اسر او منظمات او مجتمعات محلیه (حبیب، 1997، صفحة 149)

     وهذا ما أکدت علیه دراسة (أبوالنصر، 1993)     والتى خلصت إلی ضرورة الترکیز علی البرامج التدریبیة التى تساهم فى مساعدة الأخصائیین الاجتماعیین علی توظیف الأسالیب المهنیة للخدمة الاجتماعیة وزیادة مهاراتهم وکفاءتهم المهنیة وبالتالی تطویر أدائهم المهنی.

کذلک دراسة (ابراهیم، 2011)

          والتى رکزت علی الأعداد المهنی للأخصائیین الاجتماعیین ورفع مستوی مهاراتهم وذلک من خلال صیاغة برامج تدریبیة لتحسین جودة الأداء المهنی وکذلک تحسین المهارات المهنیة لکسب ثقة وتقدیر أفراد المجتمع للأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین.

          ویعتبر الأداء المهنی هو الشکل النهائی لکافة الممارسات للأخصائی الاجتماعی فى المواقف المهنیة التى یتعامل معها لذلک تسعی مهنة الخدمة الاجتماعیة إلی الخذ بأسالیب التحدیث وذلک للوصول إلی الجودة العالیة فى نوعیة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین (National Association of Social Workers, 1990).

      کما ان اسالیب التقییم المهنى للوظیفه بصفه دوریه یساعد على متابعه النمو المهنى ،وینبغى ان یتضمن التقییم مقیاس لقیاس مستوى الاداء سواء من جوده الخدمه المقدمه او قیاس مستوى رضاء العملاء (bulgaria, 2005, pp. 30-32)

     ویعد الاداء المهنى هو المعیار الذى من خلاله یمکن الحکم على مستوى العامل فى کافه المؤسسات التى یعمل بها ومن ثم یجب التدریب المستمر بوصف التدریب احد الوسائل التى تؤدى الى زیاده الاداء المهنى للعاملین وصقل مهاراتهم واکسابهم الخبرات العلمیه التى تدعم ادائهم بشکل اکثر فعالیه (الشنوانى، 2004، صفحة 143)

      اذ یساعد نظام العمل عالى الاداء على جلب العدید من المزایا للموسسه وفریق العمل بها ،فیعمل الاداء المهنى المتمیز على زیاده الخبره والمعرفه والرضا الوظیفى مما یساهم فى تحقیق اهداف الموسسه ،کما تحقق نتائج متمیزه للموسسه تتمثل فى تحسین وزیاده عائد الممارسه (عبدالغنى، 2008، صفحة 156)

          ولتقویم الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیة أهمیة حیویة فمن خلاله یتم تحسین الأداء للأخصائی الاجتماعی وتطویره وکذلک المؤسسة بجانب إمکانیة التنبؤ بمستوی العمل الذی یمکن أن یؤدیه الأخصائی الاجتماعی فى المستقبل وإعادة توزیع للمسئولیات والسلطات علی العاملین بإدارة الضمان الاجتماعی (خزام، 2013، صفحة 199).

      إن فعالیه الاداء المهنى للاخصائى الاجتماعى تتطلب توافقه مع اسالیب العمل واحتیاجاته وعلاقته مع زملائه والظروف البیئیه المحیطه ومدى توافر المناخ النفسى والاجتماعى والمادى المناسب الذى یحفز الهمم ویبعث الرغبه فى العمل الفردى والجماعى وکذلک وجهه نظر رؤسائه والمشرفین علیه وحساسیته لمرکزه فى البناء الوظیفى لمهنته ووجهه نظره فى الظروف المهنیه ومدى توافقه مع متطلبات المهنه (خیرى، 2007، صفحة 717)

وادرات الضمان الاجتماعى تعتبر أحد الأجهزة الحکومیة التى یعمل معها الأخصائی الاجتماعی والتى نالت اهتمام العدید من الدراسات.

      فنجد دراسة (عطالله، 2008)والتى تناولت أهم الصعوبات التى تواجه الوحدات والإدارات الاجتماعیة والتى خلصت نتائجها إلی أن أهم تلک الصعوبات هی القصور فى الجهاز الوظیفی وکذلک القصور فى الموارد والإمکانیات المادیة البشریة والمتطلبات التنظیمیة بجانب عدم الرضا الوظیفی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بالوحدات الاجتماعیة.

      کذلک دراسة (رشوان، 2012)     والتى رکزت علی متطلبات تطویر الممارسة المهنیة بالوحدات الاجتماعیة والتى خلصت نتائجها إلی أن أهم تلک المتطلبات هی تنمیة العاملین بها من خلال عقد دورات تدریبیة وتعزیز تلک الوحدات بالعدد الکافی من الأخصائیین الاجتماعیین مع الترکیز علی الاحتیاجات الحقیقیة للأخصائیین الاجتماعیین والتشجیع علی استخدام العاملین بتلک الوحدات للأسالیب المهنیة الحدیثة فى أدائهم المهنی.

      بینما خلصت دراسة (شورى، 2005)      إلی أن دور الأخصائی الاجتماعی فى الوحدات الاجتماعیة یقتصر علی تسهیل الأعمال داخل الوحدة والاشتراک فى الأبحاث الاجتماعیة.

       ویری (محمود، 1986)أن الإعداد المهنی للأخصائیین الاجتماعیین یعمل رئیس وحدة غیر کاف للقیام بمسئولیاتهم المهنیة فضلا عن عدم کفایة الإعداد المهنی لکافة المستویات الإداریة داخل الوحدة وأوصت الدراسة بتدعیم العلاقات الرأسیة بین الوحدة والجهات الإشرافیة العلیا والعلاقات الأفقیة بینها وبین المتطلبات المجتمعیة.

ثانیاً: صیاغة مشکلة الدراسة:

          کفاءة أی منظمة تعمل فى مجالات النشاط الإنسانی یتوقف نجاحها علی مدی قدرة العاملین والممارسین بها فى أداء عملهم.

          کذلک فإن عملیة قیاس التنمیة المهنیة والأداء المهنی من الأهمیة بمکانة الخدمة الاجتماعیة عموما وطریقة تنظیم المجتمع خصوصا، ولذلک تمثل عملیة قیاس الأداء المهنی اهتمام المهتمین بطریقة تنظیم المجتمع وذلک للوقوف علی مستوی الأداء المهنی للأخصائی الاجتماعی وتزویده بالمهارات الجدیدة التى تتماشی مع المتغیرات المهنیة والعالمیة.

وفى ضوء ذلک تحددت مشکلة الدراسة فی:

" کفاءة الأداء المهنی للأخصائین الاجتماعیین العاملین بإدارات الضمان الاجتماعی".

ثالثاً: أهمیة الدراسة:

1-  الأخصائی الاجتماعی أحد أهم المقومات الرئیسیة والفعالة لممارسة مهنة الخدمة الاجتماعیة داخل إدارات الضمان الاجتماعی.

2-  تعد إدارات الضمان الاجتماعی أحد الأجهزة التى تعمل بها الخدمة الاجتماعیة لذا فإن هذه الدراسة تهتم بإلقاء الضوء علی کافة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین بتلک الإدارات فى محاولة للوقوف علی نقاط القوة والضعف وتحسین مستوی الأداء المهنی بتلک الإدارات.

3-  ما تؤدیه إدارات الضمان الاجتماعی من مهام ومسئولیات لتحقیق التنمیة الاجتماعیة والاقتصادیة وکذلک الرعایة الاجتماعیة لقطاعات مختلفة من المجتمع.

4-  اهتمام طریقة تنظیم المجتمع بدراسة المنظمات سواء الأهلیة أو الحکومیة وتعتبر إدارات الضمان الاجتماعی من أجهزة التنمیة المحلیة التى تتعامل مباشرة مع المجتمع المحلی.

5-  أهمیة الممارسة المهنیة للأخصائی الاجتماعی فى مجال الخدمة الاجتماعیة التنمویة من خلال إدارات الضمان الاجتماعی فى إطار المهام والمستویات والمسئولیات التنظیمیة.

رابعاً: أهداف الدراسة:

(1)        تحدید مستوى کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان.

(2)   تحدید الصعوبات التی تواجه کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان.

(3)   تحدید مقترحات زیادة کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان.

(4)        وضع رؤیة مستقبلیة مقترحة من منظور طریقة تنظیم المجتمع لزیادة کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان.

خامساً: فروض الدراسة:

(1) الفرض الأول للدراسة: " من المتوقع أن یکون مستوى کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان مرتفعاً ":

ویمکن اختبار هذا الفرض من خلال الأبعاد التالیة:

  1. التعاون بین أنساق العمل.
  2. الاستثمار الأمثل للموارد والإمکانیات المتاحة.
  3. استخدام المهارات المهنیة.
  4. العمل الفریقی.

(2) الفرض الثانی: " توجد علاقة دالة إحصائیاً بین بعض المتغیرات الدیموجرافیة للأخصائیین الاجتماعیین وتحدیدهم لمستوى کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان ".

سادساً: الموجهات النظریة:

(1)    نظریة الدور:

      حیث استخدم الباحث نظریة الدور والتى تشیر إلى عدة حقائق أساسیة أهمها: الدور المتوقع (ولقد حددت وزارة التضامن الإجتماعى  دور الأخصائی الاجتماعی داخل الإدارات الاجتماعیة) وهو الذی یتکون من نسق من التوقعات التی توجد فی البیئة الاجتماعیة، وهذه التوقعات تتعلق بسلوک الشخص تجاه الآخرون الذین یشغلون مراکز أخرى، الدور الذاتی یتکون من توقعات معینة یفهمها الشخص على أنها ملائمة للسلوک الذی ینتهجه عندما یتفاعل مع مراکز أخرى، الدور الممارس وهو الذی یتکون من أنماط سلوکیة یسلکها الشخص شاغل المرکز عندما یتفاعل مع شاغلی مراکز أخرى، فمفهوم الدور یشیر إلى مجموعة من المسئولیات المهنیة التی تحدد للأخصائی الاجتماعی أثناء عمله على أن یلتزم بمبادئ المهنة عند قیامه بذلک، ویزید من معدل کفاءة الأخصائی الاجتماعی عند تحمله هذه المسئولیات، کلما ضاقت الفجوة بین دوره الفعلی والمتوقع منه ، کما استخدم أیضا الإشارة إلى کیفیة قیام الأخصائی الاجتماعی بمسئولیاته المهنیة مع الأفراد والجماعات والمجتمعات (من خلال إدارات الضمان الإجتماعى) لتحقیق أهداف الخدمة الاجتماعیة من خلال إعداده المهنی والالتزام بمبادئها ومتطلبات الممارسة المهنیة.

(2)  نموذج الکفاءة:

تعتمد الدراسة علی متغیرات قیاس الکفاءة بنموذج ریثوبانی من خلال محکات محددة إجرائیا:

1-  معدلات أداء العاملین:

وتشیر إلی درجة تحقیق وإتمام المهام للأخصائیین الاجتماعیین من خلال الترکیز علی مدی کفاءته فی أداء عمله ومسئولیاته الوظیفیة وکذلک مستوی أداء العمل.

2-  استخدام الموارد والإمکانیات المتاحة وتتضمن:

الموارد البشریة- الموارد التنظیمیة- توفیر الموارد والإمکانیات المطلوبة.

3-  استخدام المهارات المهنیة:

من خلال الإعداد الأکادیمی وکذلک البرامج التدریبیة التى حصل علیها الأخصائیین الاجتماعیین.

4-  العمل الفریقی:

من خلال روح التماسک والتضامن والتعاون بین فریق العمل والتأکید علی علاقة کل وظیفة للوظائف الأخری.

سابعاً: مفاهیم الدراسة:

مفهوم الکفاءة:

          لغویاً تعنی القدرة علی العمل وحسن تصریفه (مدکور، 2000).

وتعرف أیضا بأنها:

          تحقیق النتائج بأقل وقت وجهد والوصول إلی أعلی حد ممکن (بدوى، 1979، صفحة 38).

وتعرف أیضا:

          بأنها مدی نجاح الإدارة فی استثمار الموارد والإمکانیات المتاحة فی تحقیق الأهداف (عبدالوهاب، 1994، صفحة 210) .

ویعرفها أخر بأنها:

          تحلیل العلاقة بین النتائج والأهداف التى یمکن تحقیقها وبین الجهود المبذولة من أجل تحقیق ذلک (mschiver, 2004, p. 433) .

أما الخدمة الاجتماعیة فتعرفها علی أنها: القدرة علی مساعدة العمیل فی تحقیق أهدافه فی فترة زمنیة محددة (barker, 1999).

          کما عرفها ریتشارد إدورد بأنها العملیة التى یمکن من خلالها تحقیق نتائج أفضل بأقل وقت وجهد وتکلفة ممکنة من خلال توفیر جودة الاتصالات الداخلیة بالمنظمة (Edward, 1995).

ویمکن أن تعرف الکفاءة إجرائیا وفقاً لمتغیرات الکفاءة فی الأتی:

1-  معدل أداء العاملین.

2-  القدرة علی استخدام الموارد والإمکانیات المتاحة.

3-  القدرة علی استخدام المهارات المهنیة.

4-  القدرة علی العمل الفریقی.

(3)       مفهوم الأداء:

          یشیر مفهوم الأداء فی اللغة إلی عمل أو إنجاز أو تنفیذ وهو الفعل الممارس أو النشاط المنجز (مجمع اللغة العربیة، 1973، صفحة 526) .

          ویعرف أیضا بأنه القیام بأعباء الوظیفة من مستویات وواجبات وفقا للمعدل المطلوب من العامل الکفء المدرب (بدوى، 1997، صفحة 346).

          ویعرف الأداء أیضا بأنه القدرة علی القیام بالعمل بکفاءة وکذلک الکیفیة التى یتم بها هذا العمل (Webster, 2003).

      کما یعرف علی أنه: قدرة وسلوک مهنی للأخصائی الاجتماعی یقوم به طبقا لمحددات وظیفته ومهنته طبقا للمجال الذی یعمل به وتتحدد درجة هذا الأداء طبقا لکفاءته التى یتمتع بها (حسان و محمود، 2015).

     کما یعرفه عبد العزیز مختار بأنه : أحد العملیات المستمرة والمرتبطة بممارسة النشاط الإجتماعى حیث تستلزم مراجعة ما تم تحقیقة إلى ما کان مستهدف من جملة هذا النشاط (مختار، 1990، صفحة 162)

ویمکن أن یعرف الأداء المهنی إجرائیا على النحو التالى :

1-  مجموعة الجهود المهنیة التى یقوم بها الأخصائی الاجتماعی وذلک فى إطار مسئولیاته المهنیة والوظیفیة فى إطار المؤسسة التى یعمل بها.

2-  یعتمد فى ذلک علی معارف الخدمة الاجتماعیة والمهارات والقیم والاتجاهات المهنیة التى تم اکتسابها من خلال الإعداد المهنی.

3-  لتحقیق أهداف الخدمة الاجتماعیة بإدارة الضمان الاجتماعی التى یعمل بها بما یساعدهم من القیام بمهامهم الوظیفیة.

 

(4)    مفهوم الضمان الاجتماعی:

          یعرف الضمان الاجتماعی فى قاموس الخدمة الاجتماعیة بأنه دعم الدخل للمواطنین الذین فقدوا القدرة بسبب مواجهة المخاطر المحددة قانونا مثل الشیخوخة والمرض والشباب العاطل عن العمل والأطفال بدون والدیهم (barker, 1999, p. 218).

          ویعرف أیضا بأنه النظام الذی یعمل علی مواجهة المخاطر الاجتماعیة (عطیة، 2001، صفحة 193).

          ویعرف بأنه ذلک النظام الذی یتضمن مجموعة من القواعد والإجراءات التى تستهدف توفیر مستوی معیشة مناسب للأفراد الخاضعین لهذا النظام مع توفیر أوجه الرعایة الصحیة وکفاءة حیاة کریمة للأفراد الذین لا یتاح لهم مستوی معیشة ملائم بسبب انقطاع الدخل (الحوات، 1990).

ویمکن أن نعرف الضمان الاجتماعی إجرائیا فى هذه الدراسة فى الأتی:

1-  خدمات وضعتها الدولة للفئات الفقیرة.

2-  تمارس من خلال إدارات الضمان الاجتماعی ووحداته التابعة لوزارة الضمان الاجتماعی.

3-  تؤدی تلک الخدمات أخصائیین اجتماعیین یقومون بتطبیق قواعد وأسالیب وأحکام قانون الضمان الاجتماعی لضمان وصول الخدمات لمستحقیها.

4-    مستخدمین فى ذلک مجموعة المهارات والمعارف المهنیة التى تم اکتسابها من مرحلة الإعداد الأکادیمی.

أولاً : فلسفة الضمان الإجتماعى

      تتضمن فلسفة الضمان الإجتماعى ثلاثة إتجاهات وهى  (أبوزید، 2000، صفحة 61):

         ‌أ-        الفلسفة الإجتماعیة وتقوم على :

1)    أن الفرد هو جزء من المجتمع .

2)    أن المجتمع السلیم یجب أن یهیئ لأفراده الحمایة الکاملة .

3)    أن المجتمع مسئول عن ضمان المعیشة لافراده.

4)    المحافظة على کرامة المنتفعین بالضمان الإجتماعى .

5)    أن المساعدات التى تدفع  للمنتفعین منهم حق ولیس منحة

       ‌ب-      الفلسفة الإقتصادیة وتقوم على :

1)    أنه یعید توزیع جانب کبیر من الدخل القومى لیستفید منه أکبر عدد ممکن من الأفراد .

2)    أنه وسیلة من وسائل دعم الإقتصاد القومى.

3)    أن الضمان الإجتماعى یساعد على تنمیة الموارد البشریة .

 

 

       ‌ج-       الفلسفة السیاسیة وتقوم على :

1)    أن الدولة هى المسئولة عن أفرادها .

2)    الدولة هى من تنوب عن المجتمع فی تقدیم الخدمالت المختلفة لأفراده.

3)    من واجب الدولة التدخل لحمایة الفرد إذا عجز عن القیام بحمایة نفسه.

4)    أن هدف الدولة تنشئة مواطنین صالحین والضمان الإجتماعى یساعد فی هذا الهدف

ثانیاً : أهداف الضمان الإجتماعى (رمضان، 2002، صفحة 141)

         ‌أ-        هدف وقائی یقوم على :

1)    تهیئة العمل للأفراد القادرین علیه .

2)    تدریب العجزة وتأهیلهم مهنیاً على أعمال مناسبة لقدراتهم المتبقیة وإحالتهم لأعمال مناسبة .

3)    حمایة الأفراد من الوقوع فی الفقر والمرض والجهل

       ‌ب-      هدف علاجى یقوم على :

1)    تقدیم المساعدات للأفراد التى تواجههم طوارئ الحیاة .

2)    تقدیم الخدمات العلاجیة المختلفة کالعلاج المجانى والتغذیة للمرضى وتلامیذ المدارس

ثالثا : رکائز الأداء المهنى

    یمثل تحدید الاحتیاجات التدریبیه محور الارتکاز التى یبنى حولها خطط التدریب ومن ثم توجیه الانشطه التدریبیه نحو مناحى القصور فى اداء العاملین (حربى، 2004، صفحة 8)

      وتعتمد مهنه الخدمه الاجتماعیه فى ممارستها على مالدى الاخصائى الاجتماعى من مهارات مهنیه ولذلک فان الخدمه الاجتماعیه مازالت تتسم بطابع فنى مهارى یعتمد على شخصیه الممارس نفسه کما تتاثر الخدمه الاجتماعیه تاثیرا شدیدا بثقافه المجتمع الذى تمارس فیه (عبداللطیف، 2001، صفحة 10)

ولقد تحددت عناصر الاداء المهنى بالموسسات الى ثلاثه عناصر هى

1_ الموظف ومایمتلکه من معرفه ومهارات واهتمامات وقیم واتجاهات ودوافع

2_الوظیفه وماتتصف به من متطلبات وتحدیات وماتقدمه من فرص

3_الموقف ویقصد به البیئه التنظیمیه ومایتضمنه من مناخ العمل والاشراف ووفره الانظمه الاداریه والهیکل التنظیمى (شوقى، 2005)

 

 

رابعا :معاییر الاداء المهنى للاخصائى الاجتماعى

1_الایمان والقناعه التامه برساله الاصلاح الاجتماعى التى تتصدى لها الخدمه الاجتماعیه وذلک من قبل الممارسین المهنیین للمهنه على کافه المستویات داخل المجتمع المحلى وموسساته المختلفه

2_التحدید الدقیق لاهداف الممارسه المهنیه فى ضوء مایلى

_امکانیات الموسسه التى یتم العمل من خلالها

_المدى الزمنى المطلوب فیه انجاز تلک الاهداف

_امکانیات وقدرات الاخصائى الاجتماعى

_القیم واللوائح والقیم السائده فى المجتمع

3_ضروره الالتزام بخطوات عملیه تحسین الاداء من خلال تحلیل الاداء الذى یرتبط ببیئه العمل وهى الوضع المرغوب والوضع الحالى (عفیفى و محمد، 2012، الصفحات 218-219)

خامسا : العوامل المؤثرة فی کفاءة الأداء المهنى للأخصائی الإجتماعى  (عبدالرازق، 2004، صفحة 2699)

1)    العوامل الشخصیة والإجتماعیة للأخصائی الإجتماعى ومنها السن والجنس والحالة الإجتماعیة ونوع المؤهل الحاصل علیه ومدة العمل .

2)    العوامل المهنیة ومنها الإعداد المهنى نظریاً والتدریب المیدانى وطبیعة المناهج وإتجاهه نحو المهنة .

3)    العوامل المرتبطة بمجال الممارسة ومنها التدریب على المجال قبل العمل وأثناؤه ومشکلات العمل والرضا الوظیفی.

4)    العوامل المجتمعیة ومنها صورة الخدمة الإجتماعیة فی المجتمع ومدى تعاون المؤسسات الأخرى مع الأخصائی الإجتماعى .

   کما یرى البعض أن هناک عوامل أخرى تؤثر على عملیة الأداء المهنى وهذه العوامل هى : (على، 2007، صفحة 715)

1)    الفرد ذاته ویعتبر أکثر العوامل صعوبة فی التغییر وذلک لأن تحسین أو عدم تحسین الأداء یتوقف على ما ییمتلکه الفرد من معارف ومهارات وإهتمام وقیم وإتجاهات لذلک حینما نحاول تحسین الأداء لهذا العنصر فإن الأمر یتطلب الترکیز على المرغوب لدیه على إعتبار أ، ما یرغبه الفرد یؤدیه بإمتیاز.

2)    الوظیفة وما تتصف به من متطلبات وتحدیات وما تقدمه من فرص عمل .

3)    الموقف ما تتصف به البیئة التنظیمیة للمؤسسة وما تقوم به من وظائف والتى تتضمن مناخ العمل والإشراف ووفرة الموارد والأنظمة الإداریة والهیکل التنظیمی .

سادساً : دور الأخصائى الإجتماعى بإدارات الضمان الإجتماعى (رشوان، 2012، صفحة 3070)

1)    إکتشاف القیادات الأهلیة والعمل معها من خلال جمعیات التنمیة .

2)    دراسة البیئة المحلیة وتحدید إحتیاجاتها .

3)    إجراء الدراسة المیدانیة لبعض الظواهر الإجتماعیة فی المجتمع المحلى .

4)    المساهمة فی أنشطة الجمعیات ومدها بالمعونة العینیة .

5)    الإشراف على أنشطة الرائدات الریفیات .

6)    ربط خدمات جمعیات التنمیة والإدارات والوحدات الإجتماعیة وصولاً للتکامل بین مجهوداتهم .

7)    جمع البیانات والإحصاءات عن البیئة والتعرف على مواردها وإمکاناتها وإحتیاجاتها .

8)    إقتراح المشروعات الإجتماعیة التى تحتاجها المجتمعات المحلیة .

ثامناً: الإجراءات المنهجیة:

أولاً: نوع الدراسة:

          تنتمی هذه الدراسة إلی الدراسات التقویمیة التى تهدف إلی تقویم کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین فى إدارات الضمان الاجتماعی.

المنهج المستخدم:

          تستخدم الدراسة منهج المسح الاجتماعی بطریقة الحصر الشامل لجمیع الأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات الضمان الاجتماعی بمحافظة أسوان.

ثانیاً: أدوات الدراسة:

          یستخدم الباحث استمارة قیاس کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات الضمان الاجتماعی.

ثالثاً: مجالات الدراسة:

(1) المجال البشری:

حصر شامل لجمیع الأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات الضمان الاجتماعی بمحافظة أسوان وعددهم 47 أخصائی اجتماعی.

 

 

 

 

 

(2) المجال المکانی:

تحدد المجال المکانی للدراسة فى جمیع إدارات الضمان الاجتماعی بمحافظة أسوان وعددهم 6 إدارات مقسمین کالتالی:

 

م

اسم الإدارة

العدد

1

إدارة أسوان

13

2

إدارة دراو

5

3

إدارة کفر النوبة

6

4

إدارة کوم أمبو

11

5

إدارة ادفو

7

6

إدارة السباعیة

5

المجموع

47

(3) المجال الزمنی:

تم إجراء الدراسة فى الفترة من 21/4/2019 إلی 23/ 5/ 2019 فترة جمع البیانات من المیدان.

  • §               أدوات الدراسة:

تمثلت أدوات جمع البیانات فی:

  • ·               استمارة استبیان للأخصائیین الاجتماعیین حول کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان:

قام الباحث بتصمیم استمارة استبیان للأخصائیین الاجتماعیین، وذلک بالرجوع إلى التراث النظری، والدراسات السابقة المتصلة، إلى جانب الاستفادة من بعض المقاییس واستمارات الاستبیان المرتبطة بموضوع الدراسة. وقد أجرى الباحث الصدق الظاهری للأداة بعد عرضها علی عدد (4) من أعضاء هیئة التدریس بکلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة حلوان وکلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة أسوان، وقد تم الاعتماد علی نسبة اتفاق لا تقل عن(75%)، وقد تم حذف بعض العبارات وإعادة صیاغة البعض. وبناءاً علی ذلک تم صیاغة الاستمارة فی صورتها النهائیة. کما أجرى الباحث ثبات إحصائی لعینة قوامها (10) مفردات من الأخصائیین الاجتماعیین باستخدام معادلة سبیرمان – براون Spearman  -  Brown للتجزئة النصفیة Split – half، وبلغ معامل الثبات (0.82)، وهو مستوى مناسب للثبات الإحصائی.

  • §               تحدید مستوى کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان:

للحکم على مستوى کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان، بحیث تکون بدایة ونهایة فئات المقیاس الثلاثی: نعم (ثلاثة درجات)، إلى حد ما (درجتین)، لا (درجة واحدة)، تم ترمیز وإدخال البیانات إلى الحاسب الآلی، ولتحدید طول خلایا المقیاس الثلاثی (الحدود الدنیا والعلیا)، تم حساب المدى = أکبر قیمة – أقل قیمة (3 – 1 = 2)، تم تقسیمه على عدد خلایا المقیاس للحصول على طول الخلیة المصحح (2/3 = 0.67) وبعد ذلک تم إضافة هذه القیمة إلى أقل قیمة فی المقیاس أو بدایة المقیاس وهى الواحد الصحیح وذلک لتحدید الحد الأعلى لهذه الخلیة, وهکذا أصبح طول الخلایا کما یلی:

جدول (1) مستویات المتوسطات الحسابیة

إذا تراوحت قیمة المتوسط للعبارة أو البعد من 1 إلى أقل من 1.67

مستوى منخفض

إذا تراوحت قیمة المتوسط للعبارة أو البعد من 1.67 إلى أقل من 2.35

مستوى متوسط

إذا تراوحت قیمة المتوسط للعبارة أو البعد من 2.35 إلى 3

مستوى مرتفع

  • §               أسالیب التحلیل الإحصائی:

تم معالجة البیانات من خلال الحاسب الآلی باستخدام برنامج (SPSS.V. 24.0) الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة، وقد طبقت الأسالیب الإحصائیة التالیة: التکرارات والنسب المئویة، والمتوسط الحسابی، والانحراف المعیاری، والمدى، ومعادلة سبیرمان – براون للتجزئة النصفیة، ومعامل ارتباط بیرسون، ومعامل ارتباط کا2، ومعامل ارتباط جاما.

  • §              نتائج الدراسة المیدانیة:

المحور الأول: وصف الأخصائیین الاجتماعیین مجتمع الدراسة:

جدول (2) وصف الأخصائیین الاجتماعیین مجتمع الدراسة

                                                                                                               (ن=47)

م

المتغیرات الکمیة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

1

السن

50

7

2

عدد سنوات الخبرة فی مجال العمل

17

5

م

النوع

ک

%

1

ذکر

12

25.5

2

أنثى

35

74.5

المجمـــوع

47

100

م

المؤهل العلمی

ک

%

1

مؤهل متوسط فی الخدمة الاجتماعیة

5

10.6

2

بکالوریوس فی الخدمة الاجتماعیة

38

80.9

3

ماجستیر فی الخدمة الاجتماعیة

4

8.5

المجمـــوع

47

100

یوضح الجدول السابق أن:

-                متوسط سن الأخصائیین الاجتماعیین (50) سنة, وبانحراف معیاری (7) سنوات تقریباً, ومتوسط عدد سنوات الخبرة فی مجال العمل (17) سنوات, وبانحراف معیاری (5) سنوات تقریباً, وقد یوضح ذلک ارتفاع مستوی خبرة الأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی مما یساهم فی رفع مستوى أدائهم المهنی.

-                أکبر نسبة من الأخصائیین الاجتماعیین إناث بنسبة (74.5%), بینما الذکور بنسبة (25.5%). وقد یرجع ذلک لطبیعة عمل الأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی.

-                أکبر نسبة من الأخصائیین الاجتماعیین حاصلین علی بکالوریوس فی الخدمة الاجتماعیة بنسبة (80.9%), ثم مؤهل متوسط فی الخدمة الاجتماعیة بنسبة (10.6%)، وأخیراً ماجستیر فی الخدمة الاجتماعیة بنسبة (8.5%), وقد یعکس ذلک ارتفاع المستوى العلمی للأخصائیین الاجتماعیین مما یساهم فی رفع مستوى أدائهم المهنی.

المحور الثانی: أبعاد کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان:

(1)        التعاون بین أنساق العمل:

جدول (3) التعاون بین أنساق العمل

                                                                                                                             (ن=47)

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

یوجد تنسیق بین العاملین لتحقیق الأهداف

31

66

15

31.9

1

2.1

2.64

0.53

4

2

أستطیع التنسیق بین الخدمات المقدمة

8

17

22

46.8

17

36.2

1.81

0.71

11

3

أهتم بالتعاون مع زملائی بالإدارة لمساعده الوحدات على تحقیق أهدافها

40

85.1

7

14.9

-

-

2.85

0.36

1

4

أهتم بتحقیق التعاون بین الوحدات الموجودة

35

74.5

11

23.4

1

2.1

2.72

0.5

2

5

أعمل على استفادة الوحدات من بعضها البعض

36

76.6

9

19.1

2

4.3

2.72

0.54

3

6

أضع خطة لإیجاد علاقة تعاونیه بین الوحدات

13

27.7

28

59.6

6

12.8

2.15

0.62

9

7

هناک تنسیق جید عند تنفیذ المهام والواجبات

23

48.9

22

46.8

2

4.3

2.45

0.58

7

8

یبذل العاملین الجهد الکافی لأداء الأعمال فی الوقت المحدد

27

57.4

17

36.2

3

6.4

2.51

0.62

6

9

أعمل على تشکیل لجان داخل الإدارة لإنجاز المهام

18

38.3

16

34

13

27.7

2.11

0.81

10

10

یوجد تواصل مستمر بین العاملین لمناقشة أی مشکلات تواجه سیر العمل

24

51.1

18

38.3

5

10.6

2.4

0.68

8

11

القیادات دائماً على استعداد لقبول المقترحات والأفکار الجدیدة

30

63.8

13

27.7

4

8.5

2.55

0.65

5

البعد ککل

2.45

0.33

م. مرتفع

یوضح الجدول السابق أن:

مستوى التعاون بین أنساق العمل کما یحدده الأخصائیون الاجتماعیونمرتفع حیث بلغ المتوسط الحسابی (2.45)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط الحسابی: جاء فی الترتیب الأول أهتم بالتعاون مع زملائی بالإدارة لمساعده الوحدات على تحقیق أهدافها بمتوسط حسابی (2.85), ثم جاء بالترتیب الثانی أهتم بتحقیق التعاون بین الوحدات الموجودة بمتوسط حسابی (2.72), وأخیراً أستطیع التنسیق بین الخدمات المقدمة بمتوسط حسابی (1.81), وقد یعکس ذلک أهمیة التعاون بین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی لتحقیق الأهداف المنشودة وتنفیذ المهام والواجبات وتخطی أی مشکلات تواجه سیر عمل الوحدات وبذل العاملین الجهد الکافی لأداء الأعمال فی الوقت المحدد للتنسیق بین الخدمات المقدمة لزیادة کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین, وقد یتفق ذلک مع نتائج دراسة یوسف عبد الحمید التی توصلت إلی أن الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین فی حاجة إلی تطویر مستمر خاصا فی ظل المتغیرات السریعة والمستمرة فی المعارف الإنسانیة الأمر الذی یستلزم ضرورة إعداد وتنمیة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین ومواجهة هذه المتغیرات واستیعابها.

(2)        الاستثمار الأمثل الموارد والإمکانیات المتاحة:

جدول (4) الاستثمار الأمثل الموارد والإمکانیات المتاحة

                                                                                                                        (ن=47)

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

هناک التزام من جانب الأخصائیین الاجتماعیین بلوائح العمل

39

83

8

17

-

-

2.83

0.38

1

2

یوجد تحدید لمسئولیات واختصاص کل مسئول من فریق العمل

34

72.3

11

23.4

2

4.3

2.68

0.56

4

3

لوائح الإدارة  تشجع الأخصائیین على أداء أعمالهم

22

46.8

20

42.6

5

10.6

2.36

0.67

9

4

أهتم بالابتکار والتجدید فی أداء العمل

27

57.4

12

25.5

8

17

2.4

0.77

8

5

یوجد تقسیم واضح للعمل بالإدارات

39

83

7

14.9

1

2.1

2.81

0.45

2

6

هناک مرونة واضحة فی استخدام اللوائح والقوانین

28

59.6

16

34

3

6.4

2.53

0.62

7

7

تتسم العلاقات بین الرؤساء والمرؤوسین بالود فی إطار الرسمیة

35

74.5

10

21.3

2

4.3

2.7

0.55

3

8

أقوم باستخدام الأدوات والسجلات التی تسمح بمتابعه الأنشطة وتقییمها

31

66

11

23.4

5

10.6

2.55

0.69

6

9

تتوافر الموارد المالیة التی تسمح بتقدیم الخدمات

15

31.9

17

36.2

15

31.9

2

0.81

10

10

تتوافر لدى الإدارة المعلومات الکافیة عن عمل الوحدات

35

74.5

9

19.1

3

6.4

2.68

0.59

5

البعد ککل

2.56

0.38

م. مرتفع

یوضح الجدول السابق أن:

مستوى الاستثمار الأمثل الموارد والإمکانیات المتاحة کما یحدده الأخصائیون الاجتماعیونمرتفع حیث بلغ المتوسط الحسابی (2.56)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط الحسابی: جاء فی الترتیب الأول هناک التزام من جانب الأخصائیین الاجتماعیین بلوائح العمل بمتوسط حسابی (2.83), ثم جاء بالترتیب الثانی یوجد تقسیم واضح للعمل بالإدارات بمتوسط حسابی (2.81), وأخیراً تتوافر الموارد المالیة التی تسمح بتقدیم الخدمات بمتوسط حسابی (2), وقد یعکس ذلک ضرورة التزام العاملین باللوائح المنظمة للعمل ومرونة ووضوح تلک اللوائح وتحدید مسئولیات واختصاصات کل مسئول من فریق العمل لتشجیعهم علی أداء عملهم فی ظل التجدید والابتکار فی أداء عملهم والود المتبادل بین جمیع العاملین بإدارات ووحدات التضامن الاجتماعی, وقد یتفق ذلک مع نتائج دراسة أحمد رشوان التی توصلت إلی أن متطلبات تطویر الممارسة المهنیة بالوحدات الاجتماعیة والتی خلصت نتائجها إلی أن أهم تلک المتطلبات هی تنمیة العاملین بها من خلال عقد دورات تدریبیة وتعزیز تلک الوحدات بالعدد الکافی من الأخصائیین الاجتماعیین مع الترکیز علی الاحتیاجات الحقیقیة للأخصائیین الاجتماعیین والتشجیع علی استخدام العاملین بتلک الوحدات للأسالیب المهنیة الحدیثة فی أدائهم المهنی.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(3)        استخدام المهارات المهنیة:

جدول (5) استخدام المهارات المهنیة

                                                                                                                          (ن=47)

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

أستطیع استخدام أکثر من وسیله للتسجیل فی العمل

38

80.9

9

19.1

-

-

2.81

0.4

2

2

أهتم بکتابه تقاریر تحلیله فی عملی

38

80.9

8

17

1

2.1

2.79

0.46

3

3

أهتم باستخدام التکنولوجیا الحدیثة فی أداء العمل

22

46.8

21

44.7

4

8.5

2.38

0.64

10

4

أستفید من المهارات المهنیة فی ممارسه عملی المهنی

41

87.2

4

8.5

2

4.3

2.83

0.48

1

5

إتاحة الفرصة للوحدات فی المشارکة فی إعداد الخطط

24

51.1

20

42.6

3

6.4

2.45

0.62

9

6

أحصل على المعلومات اللازمة لأداء مهام  الوظیفة بسهوله

35

74.5

10

21.3

2

4.3

2.7

0.55

4

7

إمکانیة الاتصال السریع بالأقسام الأخرى

34

72.3

10

21.3

3

6.4

2.66

0.6

5

8

أضع نظام لمتابعة العاملین

31

66

10

21.3

6

12.8

2.53

0.72

8

9

أستطیع وضع خطط العمل

36

76.6

4

8.5

7

14.9

2.62

0.74

7

10

أعمل على إعداد قاعدة بیانات للعمل

34

72.3

9

19.1

4

8.5

2.64

0.64

6

البعد ککل

2.64

0.36

م. مرتفع

یوضح الجدول السابق أن:

مستوى استخدام المهارات المهنیة کما یحدده الأخصائیون الاجتماعیونمرتفع حیث بلغ المتوسط الحسابی (2.64)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط الحسابی: جاء فی الترتیب الأول أستفید من المهارات المهنیة فی ممارسه عملی المهنی بمتوسط حسابی (2.83), ثم جاء بالترتیب الثانی أستطیع استخدام أکثر من وسیله للتسجیل فی العمل بمتوسط حسابی (2.81), وأخیراً أهتم باستخدام التکنولوجیا الحدیثة فی أداء العمل بمتوسط حسابی (2.38), وقد یرجع ذلک إلی أهمیة استخدام الأخصائیین الاجتماعیین العاملین بالوحدات لمهاراتهم المهنیة فی ممارسة عملهم وإعداد قواعد للبیانات والمعلومات لمتابعة سیر العمل والاتصال السریع بین أقسام الوحدات فی ظل الاهتمام باستخدام الوسائل التکنولوجیة الحدیثة لأداء المهام الوظیفیة بسهولة وسرعة, وقد یتفق ذلک مع نتائج دراسة قصی عبد الله إبراهیم التی توصلت إلی أن الأعداد المهنی للأخصائیین الاجتماعیین ورفع مستوی مهاراتهم وذلک من خلال صیاغة برامج تدریبیة لتحسین جودة الأداء المهنی وکذلک تحسین المهارات المهنیة لکسب ثقة وتقدیر أفراد المجتمع للأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین, وأیضاً نتائج دراسة مدحت أبو النصر والتی توصلت إلی ضرورة الترکیز علی البرامج التدریبیة التی تساهم فی مساعدة الأخصائیین الاجتماعیین علی توظیف الأسالیب المهنیة للخدمة الاجتماعیة وزیادة مهاراتهم وکفاءتهم المهنیة وبالتالی تطویر أدائهم المهنی.

 

 

 

 

(4)        العمل الفریقی:

جدول (6) العمل الفریقی

                                                                                                                       (ن=47)

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

أتعاون مع أعضاء فریق العمل بالإدارة

41

87.2

6

12.8

-

-

2.87

0.34

1

2

لدی القدرة على الاتصال الفعال بفریق العمل

37

78.7

8

17

2

4.3

2.74

0.53

4

3

أستطیع إقامة علاقة جیدة مع فریق العمل

39

83

7

14.9

1

2.1

2.81

0.45

2

4

أستطیع مساعدة فریق العمل على التقییم الذاتی

31

66

15

31.9

1

2.1

2.64

0.53

7

5

أشارک فی دعم العلاقات بین أعضاء فریق العمل بالإدارة

32

68.1

15

31.9

-

-

2.68

0.47

5

6

أحرص على تشجیع فریق العمل لإنجاز أعماله

37

78.7

9

19.1

1

2.1

2.77

0.48

3

7

أساهم فی التنسیق بین أعضاء فریق العمل بالإدارة

33

70.2

12

25.5

2

4.3

2.66

0.56

6

8

أشارک فی تحقیق التکامل بین جهود الأعضاء فی فریق العمل

27

57.4

18

38.3

2

4.3

2.53

0.58

10

9

أشارک فی تحدید أدوار الأعضاء داخل فریق العمل

31

66

14

29.8

2

4.3

2.62

0.57

8

10

أشارک فی التغلب على الصعوبات التی تواجه فریق العمل

31

66

12

25.5

4

8.5

2.57

0.65

9

11

لدی القدرة على التقییم الدوری لفریق العمل بالإدارة

25

53.2

16

34

6

12.8

2.4

0.71

11

البعد ککل

2.66

0.36

م. مرتفع

یوضح الجدول السابق أن:

مستوى العمل الفریقی کما یحدده الأخصائیون الاجتماعیونمرتفع حیث بلغ المتوسط الحسابی (2.66)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط الحسابی: جاء فی الترتیب الأول أتعاون مع أعضاء فریق العمل بالإدارة بمتوسط حسابی (2.87), ثم جاء بالترتیب الثانی أستطیع إقامة علاقة جیدة مع فریق العمل بمتوسط حسابی (2.81), وأخیراً لدی القدرة على التقییم الدوری لفریق العمل بالإدارة بمتوسط حسابی (2.4), وقد یوضح ذلک أن التعاون والعمل الفریقی بین العاملین بالوحدات وإقامة علاقات جیدة بین أعضاء الفریق لتشجیعهم علی إنجاز أعمالهم لزیادة القدرة علی الاتصال الفعال والعلاقات الجیدة بین أعضاء فریق العمل وتکامل الجهود فیما بینهم للتغلب علی الصعوبات والمشکلات التی قد تواجههم لتحقیق الکفاءة فی أدائهم المهنی, وقد یتفق ذلک مع نتائج محمد محمود التی توصلت إلی أن الإعداد المهنی للأخصائیین الاجتماعیین یعمل رئیس وحدة غیر کاف للقیام بمسئولیاتهم المهنیة فضلا عن عدم کفایة الإعداد المهنی لکافة المستویات الإداریة داخل الوحدة وأوصت الدراسة بتدعیم العلاقات الرأسیة بین الوحدة والجهات الإشرافیة العلیا والعلاقات الأفقیة بینها وبین المتطلبات المجتمعیة.

 

 

المحور الثالث: الصعوبات التی تواجه کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان:

جدول (7) الصعوبات التی تواجه کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان

                                                                                                                           (ن=47)

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

نقص أعداد الأخصائیین الاجتماعیین بالإدارات

39

83

4

8.5

4

8.5

2.74

0.61

4

2

روتینیة العمل بالنظم واللوائح المنظمة           للعمل

25

53.2

16

34

6

12.8

2.4

0.71

8

3

عدم توافر قنوات اتصال مع الجهات الإداریة العلیا

24

51.1

15

31.9

8

17

2.34

0.76

11

4

نقص الموارد المادیة

35

74.5

11

23.4

1

2.1

2.72

0.5

5

5

نقص الإمکانیات المخصصة للخدمات والبرامج المقدمة

40

85.1

6

12.8

1

2.1

2.83

0.43

1

6

زیادة أعباء العمل الإداریة

31

66

10

21.3

6

12.8

2.53

0.72

7

7

حاجه الأخصائیین الاجتماعیین إلى دورات تدریبیه لزیادة مهاراتهم المهنیة

38

80.9

7

14.9

2

4.3

2.77

0.52

2

8

عدم توافر وسائل الاتصال السریعة

25

53.2

14

29.8

8

17

2.36

0.76

10

9

تعدد القرارات التی تصدر من الإدارة

25

53.2

12

25.5

10

21.3

2.32

0.81

12

10

عدم اهتمام الإدارة بالاحتیاجات المهنیة للأخصائیین الاجتماعیین

25

53.2

14

29.8

8

17

2.36

0.76

10

11

نقص خبره بعض الأخصائیین الاجتماعیین العاملین بالإدارات

27

57.4

12

25.5

8

17

2.4

0.77

9

12

عدم تدریب بعض العاملین من الأخصائیین الاجتماعیین قبل الالتحاق بالعمل

38

80.9

6

12.8

3

6.4

2.74

0.57

3

13

قلة عدد الدورات التدریبیة التی حصل             علیها الأخصائیین الاجتماعیین العاملین بالإدارات

32

68.1

10

21.3

5

10.6

2.57

0.68

6

البعد ککل

2.55

0.36

م. مرتفع

یوضح الجدول السابق أن:

مستوى الصعوبات التی تواجه کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان کما یحددها الأخصائیون الاجتماعیونمرتفع حیث بلغ المتوسط الحسابی (2.55)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط الحسابی: جاء فی الترتیب الأول نقص الإمکانیات المخصصة للخدمات والبرامج المقدمة بمتوسط حسابی (2.83), ثم جاء بالترتیب الثانی حاجه الأخصائیین الاجتماعیین إلى دورات تدریبیه لزیادة مهاراتهم المهنیة بمتوسط حسابی (2.77), وأخیراً تعدد القرارات التی تصدر من الإدارة بمتوسط حسابی (2.32), وقد یوضح ذلک أنه لتحقیق کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین لابد من الاهتمام بتقدیم دورات تدریبیة لهم لتنمیة مهاراتهم المهنیة والاهتمام بزیادة الموارد والإمکانیات المادیة لتقدیم برامج وخدمات متمیزة وتوفیر وسائل الاتصال السریعة بین العاملین لفتح قنوات اتصال مع الجهات الإداریة العلیا للتخفیف من حدة أعباء العمل وروتینیة النظم واللوائح المنظمة للعمل مما یقلل من کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی, وقد یتفق ذلک مع نتائج دراسة إیمان عطا الله التی توصلت إلی أن أهم الصعوبات التی تواجه الوحدات والإدارات الاجتماعیة والتی خلصت نتائجها إلی أن أهم تلک الصعوبات هی القصور فی الجهاز الوظیفی وکذلک القصور فی الموارد والإمکانیات المادیة البشریة والمتطلبات التنظیمیة بجانب عدم الرضا الوظیفی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بالوحدات الاجتماعیة, وأیضاً نتائج دراسة أحمد شوری التی توصلت إلی أن دور الأخصائی الاجتماعی فی الوحدات الاجتماعیة یقتصر علی تسهیل الأعمال داخل الوحدة والاشتراک فی الأبحاث الاجتماعیة.

المحور الرابع: مقترحات زیادة کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان:

جدول (8) مقترحات زیادة کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان

                                                                                                                         (ن=47)

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

زیادة أعداد الأخصائیین الاجتماعیین بالإدارات

32

68.1

7

14.9

8

17

2.51

0.78

11

2

المرونة فی استخدام اللوائح والقوانین

33

70.2

12

25.5

2

4.3

2.66

0.56

8

3

فتح قنوات اتصال مع الجهات الإداریة         العلیا

37

78.7

7

14.9

3

6.4

2.72

0.58

6

4

زیادة الإمکانیات المخصصة للخدمات والبرامج

34

72.3

7

14.9

6

12.8

2.6

0.71

10

5

عقد دورات تدریبیة للأخصائیین          الاجتماعیین

38

80.9

7

14.9

2

4.3

2.77

0.52

3

6

الاهتمام بالاحتیاجات المهنیة للأخصائیین الاجتماعیین

39

83

5

10.6

3

6.4

2.77

0.56

4

7

وجود قاعدة بیانات حدیثه تساعد الأخصائیین فی عملهم

37

78.7

6

12.8

4

8.5

2.7

0.62

7

8

زیادة معارف الأخصائیین بالأسالیب العلمیة الحدیثة فی عملهم

39

83

4

8.5

4

8.5

2.74

0.61

5

9

رفع قدره الأخصائیین الاجتماعیین               على الاستثمار الأمثل للموارد والإمکانیات المتاحة

35

74.5

6

12.8

6

12.8

2.62

0.71

9

10

وجود تکامل فی العمل بین وحدات وأقسام الإدارة

41

87.2

5

10.6

1

2.1

2.85

0.42

1

11

التدریب على الاستخدام الأمثل للموارد والإمکانیات المتاحة

38

80.9

7

14.9

2

4.3

2.77

0.52

3

12

دعم الاتصال بین الرؤساء والمرؤوسین

38

80.9

8

17

1

2.1

2.79

0.46

2

البعد ککل

2.71

0.47

م. مرتفع

یوضح الجدول السابق أن:

مستوى مقترحات زیادة کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان کما یحددها الأخصائیون الاجتماعیونمرتفع حیث بلغ المتوسط الحسابی (2.71)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط الحسابی: جاء فی الترتیب الأول وجود تکامل فی العمل بین وحدات وأقسام الإدارة بمتوسط حسابی (2.85), ثم جاء بالترتیب الثانی دعم الاتصال بین الرؤساء والمرؤوسین بمتوسط حسابی (2.79), وأخیراً زیادة أعداد الأخصائیین الاجتماعیین بالإدارات بمتوسط حسابی (2.51), وقد یعکس ذلک أن التکامل بین الوحدات والإدارات الاجتماعیة فی العمل یزید من کفاءة أداء العاملین بالاتصال والتعاون المتبادل فیما بینهم ووجود قاعدة بیانات حدیثه تساعدهم فی عملهم وتوفیر التدریب لتنمیة مهاراتهم واستغلال الموارد والإمکانیات المتاحة بالوحدات وزیادة الإمکانیات المخصصة للبرامج والخدمات المقدمة لزیادة معارف الأخصائیین الاجتماعیین بالأسالیب العلمیة الحدیثة فی عملهم لزیادة کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی, وقد یتفق ذلک مع نتائج دراسة Veronica Couched التی توصلت إلی أن القصور الذی یواجه الأخصائیین الاجتماعیین یعود بشکل أساسی علی عدم الإلمام بالنواحی الإداریة والمعرفیة وأوصت بضرورة معالجة نواحی القصور فی الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین فی إطار الترکیز علی تطویر الأداء بالشکل المتوقع, وأیضا نتائج دراسة نبیل صادق والتی أکدت علی ضرورة وجود برامج مستمرة للتنمیة المهنیة تساهم فی إعداد الأخصائی الاجتماعی وأکدت أیضا ضرورة تقییم الدور المهنی للأخصائیین الاجتماعیین بصفة مستمرة.

 

 

 

 

 

 

 

المحور الخامس: اختبار فروض الدراسة:

(5-1)      اختبار الفرض الأول للدراسة: " من المتوقع أن یکون مستوى کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان مرتفعاً ":

جدول (9) أبعاد کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان

                                                                                                                             (ن=47)

م

الأبعاد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المستوى

الترتیب

1

التعاون بین أنساق العمل

2.45

0.33

مرتفع

4

2

الاستثمار الأمثل الموارد والإمکانیات المتاحة

2.56

0.38

مرتفع

3

3

استخدام المهارات المهنیة

2.64

0.36

مرتفع

2

4

العمل الفریقی

2.66

0.36

مرتفع

1

أبعاد الکفاءة ککل

2.58

0.3

م. مرتفع

یوضح الجدول السابق أن:

مستوى أبعاد کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان کما یحددها الأخصائیون الاجتماعیونمرتفع حیث بلغ المتوسط الحسابی (2.58)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط الحسابی: جاء فی الترتیب الأول العمل الفریقی بمتوسط حسابی (2.66), ثم جاء بالترتیب الثانی استخدام المهارات المهنیة بمتوسط حسابی (2.64), یلها الترتیب الثالث الاستثمار الأمثل الموارد والإمکانیات المتاحة بمتوسط حسابی (2.56), وأخیراً التعاون بین أنساق العمل بمتوسط حسابی (2.45). وقد یعکس ذلک أن الاهتمام بالعمل الفریقی بین جمیع العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی والتعاون فیما بینهم لتنمیة مهاراتهم المهنیة فی ظل الاستغلال الأمثل للموارد والإمکانیات المتاحة لدی وحدات وإدارات التضامن الاجتماعی لتحقیق کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین, وقد یتفق ذلک مع نتائج دراسة سحر فتحی التی توصلت إلی ضرورة وجود تدریب مستمر لرفع کفاءة الأخصائیین الاجتماعیین وذلک من خلال تطویر عملیة تقویم الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین ومتابعة ما تم إنجازه من خلال عملیة التقویم.مما یجعلنا نقبل الفرض الأول للدراسة والذی مؤداه " من المتوقع أن یکون مستوى کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان مرتفعاً ".

 

(5-2)      اختبار الفرض الثانی للدراسة: " توجد علاقة دالة إحصائیاً بین بعض المتغیرات الدیموجرافیة للأخصائیین الاجتماعیین وتحدیدهم لمستوى کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان ":

جدول (10) العلاقة بین بعض المتغیرات الدیموجرافیة للأخصائیین الاجتماعیین وتحدیدهم لمستوى کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان

                                                                                                                        (ن=47)

م

المتغیرات الدیموجرافیة

أبعاد الکفاءة ککل

المعامل

المستخدم

قیمته

ودلالته

 

1

النوع

کا2

39.111

(د.ح=40)

2

السن

بیرسون

0.145

 

3

المؤهل العلمی

جاما

0.049

 

4

عدد سنوات الخبرة فی مجال العمل

بیرسون

0.089

 

** معنوی عند (0.01)                                                                                    * معنوی عند (0.05)

یوضح الجدول السابق أن:

لا توجد علاقة دالة إحصائیاً بین بعض المتغیرات الدیموجرافیة للأخصائیین الاجتماعیین وتحدیدهم لمستوى کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان، وهذا یعنی أن مستوى کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان لا تختلف باختلاف بعض المتغیرات الدیموجرافیة للأخصائیین الاجتماعیین (النوع، والسن، والمؤهل العلمی، وعدد سنوات الخبرة فی مجال العمل). وقد یعکس ذلک ارتباط کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین بطبیعة عملهم وطبیعة الدور الذی یقومون به بإدارات التضامن الاجتماعی. مما یجعلنا نرفض الفرض الثانی للدراسة والذی مؤداه " توجد علاقة دالة إحصائیاً بین بعض المتغیرات الدیموجرافیة للأخصائیین الاجتماعیین وتحدیدهم لمستوى کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان ".

المحور السادس: النتائج العامة للدراسة:

(6-1)      نتائج الدراسة فی ضوء أهداف الدراسة:

(1)        فیما یتعلق بالهدف الأول للدراسة: " تحدید مستوى کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان ":

توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان کما یحددها الأخصائیون الاجتماعیون مرتفع، وذلک وفقاً للمؤشرات التالیة:

-                العمل الفریقی.

-                استخدام المهارات المهنیة.

-                الاستثمار الأمثل الموارد والإمکانیات المتاحة.

-                التعاون بین أنساق العمل.

(2)        فیما یتعلق بالهدف الثانی للدراسة: " تحدید الصعوبات التی تواجه کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان ":

توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى الصعوبات التی تواجه کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان کما یحددها الأخصائیون الاجتماعیون مرتفع، وذلک وفقاً للمؤشرات التالیة:

-                نقص الإمکانیات المخصصة للخدمات والبرامج المقدمة.

-                حاجه الأخصائیین الاجتماعیین إلى دورات تدریبیه لزیادة مهاراتهم المهنیة.

-                عدم تدریب بعض العاملین من الأخصائیین الاجتماعیین قبل الالتحاق بالعمل.

-                نقص أعداد الأخصائیین الاجتماعیین بالإدارات.

(3)        فیما یتعلق بالهدف الثالث للدراسة: " تحدید مقترحات زیادة کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان ":

توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى مقترحات زیادة کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان کما یحددها الأخصائیون الاجتماعیون مرتفع، وذلک وفقاً للمؤشرات التالیة:

-                وجود تکامل فی العمل بین وحدات وأقسام الإدارة.

-                دعم الاتصال بین الرؤساء والمرؤوسین.

-                التدریب على الاستخدام الأمثل للموارد والإمکانیات المتاحة، وعقد دورات تدریبیة للأخصائیین الاجتماعیین.

-                الاهتمام بالاحتیاجات المهنیة للأخصائیین الاجتماعیین.

(4)        فیما یتعلق بالهدف الرابع للدراسة: " وضع رؤیة مستقبلیة مقترحة من منظور طریقة تنظیم المجتمع لزیادة کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان ":

سیتم تناول الرؤیة المستقبلیة المقترحة من منظور طریقة تنظیم المجتمع لزیادة کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان تفصیلاً فی المحور السابع.

(6-2)      نتائج الدراسة فی ضوء فروض الدراسة:

(1)        اختبار الفرض الأول للدراسة: " من المتوقع أن یکون مستوى کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان مرتفعاً ":

أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الأول للدراسة والذی مؤداه " من المتوقع أن یکون مستوى کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان مرتفعاً "، حیث أن مستوى أبعاد کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان کما یحددها الأخصائیون الاجتماعیون بلغ (2.58) وهو معدل مرتفع.

(2)        اختبار الفرض الثانی للدراسة: " توجد علاقة دالة إحصائیاً بین بعض المتغیرات الدیموجرافیة للأخصائیین الاجتماعیین وتحدیدهم لمستوى کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان ":

أثبتت نتائج الدراسة عدم صحة الفرض الثانی للدراسة والذی مؤداه " توجد علاقة دالة إحصائیاً بین بعض المتغیرات الدیموجرافیة للأخصائیین الاجتماعیین وتحدیدهم لمستوى کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان "، حیث أنه لا توجد علاقة دالة إحصائیاً بین بعض المتغیرات الدیموجرافیة للأخصائیین الاجتماعیین (النوع، والسن، والمؤهل العلمی، وعدد سنوات الخبرة فی مجال العمل) وتحدیدهم لمستوى کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان.

المحور السابع: التصور المقترح من منظور طریقة تنظیم المجتمع لزیادة کفاءة الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الاجتماعی بمحافظة أسوان:

تصور مقترح  لکفاءة الأداء المهنى للأخصائیین الإجتماعیین العاملین بإدارات التضامن الإجتماعى

 


أهداف التصور

مقترحات التفعیل

أولاً: الأسس التى یقوم علیها التصور المقترح

 

‌أ-       الهدف الرئیسى الذى تسعى الیه الدراسه

‌ب-   التراث النظرى للخدمة الاجتماعیة بصفة عامة وطریقة تنظیم المجتمع بصفة خاصة المتصلة بموضوع الدراسة.

‌ج-    الإطار النظرى للدراسة.

‌د-      الدراسات السابقة.

‌ه-   نتائج الدراسة.

ثانیاً: الأهداف التى یستند علیها التصور المقترح

 

1- الأهداف التخطیطیة وتشمل:

-          المساهمه فى وضع سیاسه عامه لعمل الاخصائی الاجتماعى بادارات التضامن

-          جمع معلومات دقیقة وحدیثة عن المستفیدین من خدمات ادارات التضامن الاجتماعى والتى یکون المعنى بتقدیمها الاخصائى الاجتماعى

-          خلق رأى عانم مستنیر عن دور الاخصائى الاجتماعى بادارات التضامن الاجتماعى .

2- أهداف تنسیقیة:

-          تنسیق الجهود بین الادارات ووحدات الضمان الاجتماعى فى تقدیم الخدمات

-          التعاون بین الاخصائى الاجتماعى وباقى فریق العمل داخل الادارات

-          التعرف على القیادات الشعبیة والرسمیة  وکذلک الموسسات المعنیه بتقدیم الخدمات وتکامل الجهود فیما بینهم .

3- أهداف تدعیمیة:

-          تثقیف الجماهیر وزیادة وعیهم بدور الاخصائى الاجتماعى داخل ادارات التضامن الاجتنماعى

-          عقد دورات تدریبیه وورش عمل  للاخصائیین الاجتماعین العاملین بادارات التضامن الاجتماعى

-          الاهتمام بتنمیه المهارات التکنولوجیه لدى الاخصائیین العاملین بادارات التضامن الاجتماعى

ثالثاً: الموجهات النظریة:

 

-          نظریة الأنساق.

-          نظریة الدور.

رابعاً : الاستراتیجیات:

 

1-    استراتیجیة الإقناع.

2-    استراتیجیة المطالبة.

3-    استراتیجیة المواجهة.

4-    استراتیجیة بناء القوة.

5-    استراتیجیة التمکین

خامسا: الألیات

1_تشجیع العاملین بالمشارکه فى برامج تحسین الاداء المهنى

2-تحسین برامج الممارسه المهنیه وتطویرها وفق الظروف المجتمعیه المحیطه وتطلعات العصر الحالى

3_توافر المناخ الاجتماعى المناسب داخل فریق العمل

4_وضع التشریعات المنظمه للعمل 

5_الاعتماد على معاییر المتابعه والتقویم للاخصائیین الاجتماعیین العاملین بادارات الضمان الاجتماعى

6_ضروره مشارکه القطاع الاهلى فى تقدیم بعض الخدمات الاجتماعیه بالتعاون والتنسیق مع القطاع الرسمى

سادساً: المهارات المستخدمة

1-    مهارة المشورة.

2-    مهارة التشبیک.

3-    مهارة العمل الفریقى.

4-    مهارة الاتصال.

5-    مهارة کتابة التقاریر.

سابعاً: الأدوار

1-    دور الممکن.

2-    دور المحلل.

3-    دور المدافع.

4-    دور الوسیط.

5-    دور الخبیر.

ثامناً : الأدوات التى یستند علیها التصور المقترح

 

1-    المقابلة.

2-    الاتصالات الموسعة.

3-    الزیارات.

4-    اللجان.

 

 

 

 

المراجع المستخدمة

المراجع العربیة

ابراهیم مدکور. (2000). المعجم الوجیز. القاهرة: مجمع اللغة العربیة.

أحمد حسین عبدالرازق. (2004). الحاجات الإشرافیة لتطویر الأداء المهنى للأخصائی الإجتماعى بالمجال المدرسی. المؤتمر العلمى السابع عشر. القاهرة: کلیة الخدمة الإجتماعیة جامعة حلوان.

أحمد حمدى شورى. (2005). دراسة تقویمیة لدور الأخصائی الإجتماعى فی مجال تنمیة المجتمع.رسالة دکتوراه.غیر منشورة. الفیوم: کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة الفیوم.

أحمد زکى بدوى. (1979). معجم مصطلحات العلوم الإجتماعیة. بیروت: مکتبة بیروت.

أحمد زکى بدوى. (1997). معجم مصطلحات العلوم الإجتماعیة. بیروت: مکتبة لبنان.

أحمد صادق رشوان. (2012). متطلبات الممارسة المهنیة للأخصائیین الإجتماعیین بالوحدات الإجتماعیة للقیام بمهامها التنظیمیة. المؤتمر العلمى الخامس والعشرون (صفحة 3070). القاهرة: کلیة الخدمة الإجتماعیة جامعة حلوان.

أحمد صادق رشوان. (2012). متطلبات الممارسة المهنیة للأخصائیین الإجتماعیین بالوحدات الإجتماعیة للقیام بمهامهم التنظیمیة. بحث منشور.المؤتمر العلمى الخامس والعشرون. حلوان: کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان.

إقبال الأمیر السمالوطى. (2007). التنمیة الإجتماعیة مفاهیم وقضایا. القاهرة: المطبعة الإسلامیة الحدیثة.

السید رمضان. (2002). الخدمة الإجتماعیة فی مجال الأسرة والسکان. الأسکندریة: دار المعرفة الجامعیة.

السید عبد الحمید عطیة. (2001). التشریعات ومجالات الخدمة الإجتماعیة. الأسکندریة: المکتب الجامعى الحدیث.

إیمان محمد عطالله. (2008). معوقات تحقیق الرضا الوظیفی للأخصائیین الإجتماعیین العاملین بالوحدات الإجتماعیة. بحث منشور.المؤتمر العلمى الحادى والعشرون. حلوان: کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان.

جمال شحاته حبیب. (1997). العلاقة بین تطبیق برنامج تطبیقی للأخصائیین الإجتماعیین وتنمیة أدائهم المهنى.بحث منشور. مجلة دراسات فی الخدمة الإجتماعیة والعلوم الإنسانیة.کلیة الخدمة الإجتماعیة .جامعة حلوان.

حسن عبدالغنى. (2008). موسوعة تنمیة الموارد البشریة إدارة الجودة الشاملة ومقیاس الاداء. القاهرة: مرکز تطویر الإدارة والتنمیة.

حسن محمد حربى. (2004). المحاکاه فى التدریب المهنى والادارى. القاهره: المنظمه العربیه للتنمیه والاداره.

رأفت محمد أحمد. (1997). التقدیر للأداء المهنى للأخصائیین الإجتماعیین العاملین بجمعیات تنمیة المجتمع.بحث منشور. مجلة دراسات فی الخدمة الإجتماعیة والعلوم الإنسانیة.کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان.

رشاد أحمد عبداللطیف. (2001). التدریب على مهارات العمل الاجتماعى معارف وخبرات تطبیقیه. القاهره: مکتب نشر وتوزیع الکتاب الجامعى.

سحر فتحى مبروک. (2001). تصور مقترح لتطویر عملیة تقویم الأداء المهنى للأخصائی الإجتماعى.بحث منشور. مجلة دراسات فی الخدمة الإجتماعیة والعلوم الإنسانیة.کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان.

سهیر محمد خیرى. (2007). الأداء المهنى للأخصائی الإجتماعى بمدارج دمج المعاقین ذهنیا. بحث منشور.مجلة دراسات فی الخدمة الإجتماعیة والعلوم الإنسانیة.کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان.

سهیر محمد خیرى على. (2007). الأداء المهنى للأخصائی الإجتماعى بمدارس دمج المعاقین. مجلة دراسات فی الخدمة الإجتماعیة والعلوم الإنسانیة، 715.

صلاح الشنوانى. (2004). إدارة الأفراد والعلاقات الإنسانیة مدخل الأهداف. الأسکندریة: مؤسسة شباب الجامعة .

عبد الحلیم رضا. (1991). تنظیم المجتمع النظریة والتطبیق. القاهرة: دار الحکیم للطباعة والنشر.

عبد العزیز مختار. (1990). بحوث الخدمة الإجتماعیة. القاهرة: دار الحکیم للطباعة والنشر.

عبدالخالق عفیفى، و عبدالعزیز حسین محمد. (2012). تنظیم المجتمع فى الخدمه الاجتماعیه تکنولوجیا التدخل فى اطار الاجهزه والاتجاهات الحدیثه. القاهره.

عبدالعال. (2015). فعالیة البرامج التدریبیة فی تحقیق التنمیة المهنیة للأخصائیین الإجتماعیین بمکاتب المراقبة الإجتماعیة.بحث منشور. مجلة دراسات فی الخدمة الإجتماعیة والعلوم الإنسانیة.جامعة حلوان، 1334.

على الحوات. (1990). الضمان الإجتماعى ودوره الإقتصادى والإجتماعى. لیبیا: الدار الجماهیریة للنشر والتوزیع والإعلان.

على محمد عبدالوهاب. (1994). العنصر الإنسانى فی إدارة الإنتاج. القاهرة: مطبعة عین شمس.

قصى عبدالله ابراهیم. (2011). تحدید مستوى جودة الأداء المهنى للأخصائیین الإجتماعیین. بحث منشور.مجلة أم القرى للعلوم الإجتماعیة.السعودیة.

مجمع اللغة العربیة. (1973). المعجم الوسیط. القاهرة: دار المعارف المصریة.

محمد السید عامر. (2008). دراسة تقویمیة للمارسة بعض المهارات المهنیة للأخصائیین الإجتماعیین العاملین بمحاکم الأسرة.بحث منشور. مجلة دراسات فی الخدمة الإجتماعیة والعلوم الإنسانیة.کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان، 4(25).

محمد شوقى. (2005). الاداره العامه . القاهره: دار النهضه العربیه .

محمد عبد الحمید سویدان. (2014). برنامج مقترح للتدخل المهنى من منظور العمل مع الجماعاتلتحقیق التنمیة المهنیة للأخصائیین الإجتماعیین بمکاتب التوجیه والإستشارات الأسریة بمحافظة البحیرة. مجلة دراسات فی الخدمة الإجتماعیة والعلوم الإنسانیة.کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان.

محمد محمد أبوزید. (2000). قانون التأمین الإجتماعى. القاهرة: مطبعة الإیمان.

محمد محمد حسان، و فاطمة محمود. (2015). برنامج تدریبی لرفع کفاءة الأداء المهنى للاخصائیین الإجتماعیین للحد من التسرب الدراسی. بحث منشور.مجلة دراسات فی الخدمة الإجتماعیة والعلوم الإنسانیة.کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان.

محمد محمود. (1986). الصعوبات التى تواجه الوحدة الإجتماعیة الریفیة فی تأدیة وظائفها التنمویة.رسالة ماجستیر.غیر منشورة. حلوان: کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان.

مدحت أبوالنصر. (1993). تعظیم عائد التدریب أثناء الخدمة فی المهن المساعدة. بحث منشور.مؤتمر التدریب والمستقبل. الکویت: هیئة التعلیم التطبیقى.

مدحت أبوالنصر. (2009). فن ممارسة الخدمة الإجتماعیة. القاهرة: دار الفجر للنشر والتوزیع.

منال طلعت. (2003). أساسیات فی علم الإدارة. الأسکندریة: المکتب الجامعى الحدیث.

منى عطیة خزام. (2013). إدارة المؤسسات الإجتماعیة بیئة متغیرة. الأسکندریة: المکتب الجامعى الحدیث.

میادة منصور عمر. (2012). متطلبات جودة الاداء المهنى للمنظم الغجتماعى للعمل بالمنظمات الدولیة.بحث منشور. مجلة دراسات فی الخدمة الإجتماعیة والعلوم الإنسانیة.

ناصر عویس عبدالتواب. (2002). الإحتیاجات اللازمة لتنمیة مهارات الأداء المهنى للأخصائیین الإجتماعیین بمجال رعایة الشباب. المؤتمر العلمى الخامس عشر. حلوان: کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان.

نبیل صادق. (1998). دراسة حول المتغیرات المؤثرة فی ممارسة الأخصائی الإجتماعى لدوره المهنى. بحث منشور.المؤتمر العلمى الثانى. کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان.

نصیف فهمى منقریوس. (2004). أسس ومجالات العمل مع الجماعات. القاهرة: مرکز نشر وتوزیع الکتاب الجامعى بجامعة حلوان.

یوسف عبدالحمید. (2003). العلاقة بین استخدام برنامج تدریبی وتحقیق التنمیة المهنیة للأخصائیین الإجتماعیین العاملین بالمدن الجامعیة. بحث منشور.المؤتمر العلمى السادس عشر. کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان.

 

المراجع الأجنبیة

barker, r. (1999). the social work dictionary. washington: N.A.S.W press.

bulgaria, a. (2005). Measuring job satisfaction in surveys–comparative analytical report . Dublin: European Foundation for the Improvement of Living and Working Condition.

Coulshed, V. (2006). management in social work. new york: Palgrave Macmillan.

deanaglia, d., & maryio, m. (2012). social work profession development . new york: N.A.S.W.

Edward, R. (1995). organizational effectives in encyclopedia of social work. washington: N.A.S.W press.

mschiver, j. (2004). human behavior and environment. new york: person education press.

National Association of Social Workers. (1990). standards for social work personal practice. Washington: N.A.S.W press.

Sheafor, B., & Horejsi , C. (2014). Techniques and Guidelines for Social Work Practice. new york: Pearson press.

Webster, M. (2003). Webster Dictionary. new york: library of congress.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع المستخدمة

المراجع العربیة

ابراهیم مدکور. (2000). المعجم الوجیز. القاهرة: مجمع اللغة العربیة.
أحمد حسین عبدالرازق. (2004). الحاجات الإشرافیة لتطویر الأداء المهنى للأخصائی الإجتماعى بالمجال المدرسی. المؤتمر العلمى السابع عشر. القاهرة: کلیة الخدمة الإجتماعیة جامعة حلوان.
أحمد حمدى شورى. (2005). دراسة تقویمیة لدور الأخصائی الإجتماعى فی مجال تنمیة المجتمع.رسالة دکتوراه.غیر منشورة. الفیوم: کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة الفیوم.
أحمد زکى بدوى. (1979). معجم مصطلحات العلوم الإجتماعیة. بیروت: مکتبة بیروت.
أحمد زکى بدوى. (1997). معجم مصطلحات العلوم الإجتماعیة. بیروت: مکتبة لبنان.
أحمد صادق رشوان. (2012). متطلبات الممارسة المهنیة للأخصائیین الإجتماعیین بالوحدات الإجتماعیة للقیام بمهامها التنظیمیة. المؤتمر العلمى الخامس والعشرون (صفحة 3070). القاهرة: کلیة الخدمة الإجتماعیة جامعة حلوان.
أحمد صادق رشوان. (2012). متطلبات الممارسة المهنیة للأخصائیین الإجتماعیین بالوحدات الإجتماعیة للقیام بمهامهم التنظیمیة. بحث منشور.المؤتمر العلمى الخامس والعشرون. حلوان: کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان.
إقبال الأمیر السمالوطى. (2007). التنمیة الإجتماعیة مفاهیم وقضایا. القاهرة: المطبعة الإسلامیة الحدیثة.
السید رمضان. (2002). الخدمة الإجتماعیة فی مجال الأسرة والسکان. الأسکندریة: دار المعرفة الجامعیة.
السید عبد الحمید عطیة. (2001). التشریعات ومجالات الخدمة الإجتماعیة. الأسکندریة: المکتب الجامعى الحدیث.
إیمان محمد عطالله. (2008). معوقات تحقیق الرضا الوظیفی للأخصائیین الإجتماعیین العاملین بالوحدات الإجتماعیة. بحث منشور.المؤتمر العلمى الحادى والعشرون. حلوان: کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان.
جمال شحاته حبیب. (1997). العلاقة بین تطبیق برنامج تطبیقی للأخصائیین الإجتماعیین وتنمیة أدائهم المهنى.بحث منشور. مجلة دراسات فی الخدمة الإجتماعیة والعلوم الإنسانیة.کلیة الخدمة الإجتماعیة .جامعة حلوان.
حسن عبدالغنى. (2008). موسوعة تنمیة الموارد البشریة إدارة الجودة الشاملة ومقیاس الاداء. القاهرة: مرکز تطویر الإدارة والتنمیة.
حسن محمد حربى. (2004). المحاکاه فى التدریب المهنى والادارى. القاهره: المنظمه العربیه للتنمیه والاداره.
رأفت محمد أحمد. (1997). التقدیر للأداء المهنى للأخصائیین الإجتماعیین العاملین بجمعیات تنمیة المجتمع.بحث منشور. مجلة دراسات فی الخدمة الإجتماعیة والعلوم الإنسانیة.کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان.
رشاد أحمد عبداللطیف. (2001). التدریب على مهارات العمل الاجتماعى معارف وخبرات تطبیقیه. القاهره: مکتب نشر وتوزیع الکتاب الجامعى.
سحر فتحى مبروک. (2001). تصور مقترح لتطویر عملیة تقویم الأداء المهنى للأخصائی الإجتماعى.بحث منشور. مجلة دراسات فی الخدمة الإجتماعیة والعلوم الإنسانیة.کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان.
سهیر محمد خیرى. (2007). الأداء المهنى للأخصائی الإجتماعى بمدارج دمج المعاقین ذهنیا. بحث منشور.مجلة دراسات فی الخدمة الإجتماعیة والعلوم الإنسانیة.کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان.
سهیر محمد خیرى على. (2007). الأداء المهنى للأخصائی الإجتماعى بمدارس دمج المعاقین. مجلة دراسات فی الخدمة الإجتماعیة والعلوم الإنسانیة، 715.
صلاح الشنوانى. (2004). إدارة الأفراد والعلاقات الإنسانیة مدخل الأهداف. الأسکندریة: مؤسسة شباب الجامعة .
عبد الحلیم رضا. (1991). تنظیم المجتمع النظریة والتطبیق. القاهرة: دار الحکیم للطباعة والنشر.
عبد العزیز مختار. (1990). بحوث الخدمة الإجتماعیة. القاهرة: دار الحکیم للطباعة والنشر.
عبدالخالق عفیفى، و عبدالعزیز حسین محمد. (2012). تنظیم المجتمع فى الخدمه الاجتماعیه تکنولوجیا التدخل فى اطار الاجهزه والاتجاهات الحدیثه. القاهره.
عبدالعال. (2015). فعالیة البرامج التدریبیة فی تحقیق التنمیة المهنیة للأخصائیین الإجتماعیین بمکاتب المراقبة الإجتماعیة.بحث منشور. مجلة دراسات فی الخدمة الإجتماعیة والعلوم الإنسانیة.جامعة حلوان، 1334.
على الحوات. (1990). الضمان الإجتماعى ودوره الإقتصادى والإجتماعى. لیبیا: الدار الجماهیریة للنشر والتوزیع والإعلان.
على محمد عبدالوهاب. (1994). العنصر الإنسانى فی إدارة الإنتاج. القاهرة: مطبعة عین شمس.
قصى عبدالله ابراهیم. (2011). تحدید مستوى جودة الأداء المهنى للأخصائیین الإجتماعیین. بحث منشور.مجلة أم القرى للعلوم الإجتماعیة.السعودیة.
مجمع اللغة العربیة. (1973). المعجم الوسیط. القاهرة: دار المعارف المصریة.
محمد السید عامر. (2008). دراسة تقویمیة للمارسة بعض المهارات المهنیة للأخصائیین الإجتماعیین العاملین بمحاکم الأسرة.بحث منشور. مجلة دراسات فی الخدمة الإجتماعیة والعلوم الإنسانیة.کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان، 4(25).
محمد شوقى. (2005). الاداره العامه . القاهره: دار النهضه العربیه .
محمد عبد الحمید سویدان. (2014). برنامج مقترح للتدخل المهنى من منظور العمل مع الجماعاتلتحقیق التنمیة المهنیة للأخصائیین الإجتماعیین بمکاتب التوجیه والإستشارات الأسریة بمحافظة البحیرة. مجلة دراسات فی الخدمة الإجتماعیة والعلوم الإنسانیة.کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان.
محمد محمد أبوزید. (2000). قانون التأمین الإجتماعى. القاهرة: مطبعة الإیمان.
محمد محمد حسان، و فاطمة محمود. (2015). برنامج تدریبی لرفع کفاءة الأداء المهنى للاخصائیین الإجتماعیین للحد من التسرب الدراسی. بحث منشور.مجلة دراسات فی الخدمة الإجتماعیة والعلوم الإنسانیة.کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان.
محمد محمود. (1986). الصعوبات التى تواجه الوحدة الإجتماعیة الریفیة فی تأدیة وظائفها التنمویة.رسالة ماجستیر.غیر منشورة. حلوان: کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان.
مدحت أبوالنصر. (1993). تعظیم عائد التدریب أثناء الخدمة فی المهن المساعدة. بحث منشور.مؤتمر التدریب والمستقبل. الکویت: هیئة التعلیم التطبیقى.
مدحت أبوالنصر. (2009). فن ممارسة الخدمة الإجتماعیة. القاهرة: دار الفجر للنشر والتوزیع.
منال طلعت. (2003). أساسیات فی علم الإدارة. الأسکندریة: المکتب الجامعى الحدیث.
منى عطیة خزام. (2013). إدارة المؤسسات الإجتماعیة بیئة متغیرة. الأسکندریة: المکتب الجامعى الحدیث.
میادة منصور عمر. (2012). متطلبات جودة الاداء المهنى للمنظم الغجتماعى للعمل بالمنظمات الدولیة.بحث منشور. مجلة دراسات فی الخدمة الإجتماعیة والعلوم الإنسانیة.
ناصر عویس عبدالتواب. (2002). الإحتیاجات اللازمة لتنمیة مهارات الأداء المهنى للأخصائیین الإجتماعیین بمجال رعایة الشباب. المؤتمر العلمى الخامس عشر. حلوان: کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان.
نبیل صادق. (1998). دراسة حول المتغیرات المؤثرة فی ممارسة الأخصائی الإجتماعى لدوره المهنى. بحث منشور.المؤتمر العلمى الثانى. کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان.
نصیف فهمى منقریوس. (2004). أسس ومجالات العمل مع الجماعات. القاهرة: مرکز نشر وتوزیع الکتاب الجامعى بجامعة حلوان.
یوسف عبدالحمید. (2003). العلاقة بین استخدام برنامج تدریبی وتحقیق التنمیة المهنیة للأخصائیین الإجتماعیین العاملین بالمدن الجامعیة. بحث منشور.المؤتمر العلمى السادس عشر. کلیة الخدمة الإجتماعیة.جامعة حلوان.
 

المراجع الأجنبیة

barker, r. (1999). the social work dictionary. washington: N.A.S.W press.
bulgaria, a. (2005). Measuring job satisfaction in surveys–comparative analytical report . Dublin: European Foundation for the Improvement of Living and Working Condition.
Coulshed, V. (2006). management in social work. new york: Palgrave Macmillan.
deanaglia, d., & maryio, m. (2012). social work profession development . new york: N.A.S.W.
Edward, R. (1995). organizational effectives in encyclopedia of social work. washington: N.A.S.W press.
mschiver, j. (2004). human behavior and environment. new york: person education press.
National Association of Social Workers. (1990). standards for social work personal practice. Washington: N.A.S.W press.
Sheafor, B., & Horejsi , C. (2014). Techniques and Guidelines for Social Work Practice. new york: Pearson press.
Webster, M. (2003). Webster Dictionary. new york: library of congress.