الضغوط المرتبطة بالتدريب الميداني وعلاقتها بالعائد المهني لدى عينة من طلاب جامعة قطر رؤية استشرافية من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم العلوم الاجتماعية کلية الآداب والعلوم جامعة قطر

المستخلص

يعتبرالتعليمالجامعيأحدالأنظمةالأساسيةالتيعنطريقهابتمإعدادالکوادرالفنيةاللازمةللعملفي شتىمجالاتالإنتاجوالخدمات. ويتأتىذلکمنخلالالتدريسالنظريوالتدريبالفعليوالميدانيلتنميةالمهارات وزيادةالخبراتوإکسابالقدراتاللازمةلأداءالأعمالبکفاءةواقتدار. والخدمةالاجتماعيةکمهنةتطبيقيةتسعى بوصفها إحدى المهن الإنسانية إلى وصول ممارسها إلى درجة عالية من الإتقان في ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية إنما تعني الارتقاء بالمستوى المهارى للممارسة المهنية في المجالات المتعددة(مجدي محمد، عماد فاروق،2006، ص135)، فالخدمة الاجتماعية تعتمد بصفة أساسية على برامج التدريب الميداني في صقل الطلاب وإکسابهم المهارات والمعارف والخبرات اللازمة لهم في تعاملهم مع الوحدات الإنسانية الثلاث (الفرد– الجماعة- المجتمع) والتي سوف يتعاملون معها مستقبلاً.
وقد تنوعت الضغوط الشخصية المرتبطة بالتدريب الميداني وترجع للطلاب أنفسهم في ضعف ثقتهم بأنفسهمفيالمواقف المهنية،صعوبة ضبط انفعالاتهم تجاه الأشخاص الاخرين، وجود صعوبة في تکوين علاقات جديدة مع الموجودين بمؤسسات التدريب الميداني وبزملائهم في التدريب الميداني، إضافة إلى عدم موضوعية أفکارهم عن التدريب، عدم قدرتهم تجاوز المشکلات الذاتية بسهولة على الرغم من توافر إيجاد حلول مناسبة، إلى غير ذلک من ضغوط شخصية تعود لطلاب التدريب الميداني أنفسهم تؤدي إلى ضعف العائد المهني للتدريب الميداني. لذا يعد نمط الشخصية إحدى المصادر التي لها دور کبير في الاستجابة للضغوط، إذا کانت هذه الشخصية تعاني من أمراض أو قلق أو خلاف، وأيضًا المتغيرات الديموجرافية التي تؤثر على تفاعل الفرد مع عوامل الضغوط (عبد الله العبد القادر، عبد الرحيم المير،1996: ص318-319).
ثانيًا: أهمية الدراسة:
1-    الاهتمام العالمي المتزايد بدراسة مسببات الضغوط، ومحاولة التعرف على ما يترتب عليها من آثار نفسية، اجتماعية، جسدية، معرفية.
2-    العمل على وضع الخططالمستقبليةفيإعدادبرامجالتدريبالميدانيلتخريجطلبةلدبهمالکفايات المهنية والشخصية.
ثالثًا: أهداف الدراسة:
1-    تحديد مستوى الضغوط التي تواجه طلاب التدريب الميداني.
2-    تحديد مدى تحقق العائد المهني من الممارسة بمؤسسات التدريب الميداني
3-    وضع رؤية مستقبلية لمواجهة الضغوط التي تواجه الطلاب وتحقيق أعلى مستوى للعائد المهني من الممارسة بمؤسسات التدريب الميداني.
 
 
رابعًا: فروض الدراسة:
1-    توجد علاقة عکسية دالة احصائيا بين الضغوط المرتبطة بطلاب التدريب الميداني والعائد المعرفي لهم.
2-    توجد علاقة عکسية دالة احصائيا بين الضغوط المرتبطة بطلاب التدريب الميداني والعائد المهارى لهم.
3-    توجد علاقة عکسية دالة احصائيا بين الضغوط المرتبطة بطلاب التدريب الميداني والعائد الأخلاقي لهم.
خامسًا: مفاهيم الدراسة:
1-    مفهوم الضغوط المرتبطة بالتدريب الميداني.
2-    مفهوم العائد المهني.
سابعا: الإجراءات المنهجية للدراسة:
نوع الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية لتحديد العلاقة بين متغيرين وهما: الضغوط المرتبطة بالتدريب الميداني والعائد المهني لدى عينة من طلاب جامعة قطر.
المنهج المستخدم: تعتمد الدراسة على المنهج العلمي دراسة الحالة وفقا للبحث العلمي جامعة قطر، ومنهج المسح الاجتماعي بطريقة العينة للطلاب بالجامعة للعام الجامعي 2018 / 2019.
خطة المعاينة:
إطار المعاينة: بلغ إطار المعاينة للطلاب بجامعة قطر حوالي (82) لعام 2017/ 2018.
نوع العينة وحجمها: تم سحب عينة عشوائية منتظمة من الطلاب حيث بلغ إجمالي حجم العينة (67)
ثامناً: أدوات الدراسة:
1-  مقياس الضغوط المرتبطة بالتدريب الميداني.
2-  مقياس العائد المهني لممارسة الخدمة الاجتماعية بمؤسسات التدريب الميداني.
تاسعاً: نتائج الدراسة:

وأوضحت نتائج الدراسة ارتفاع الضغوط المرتبطة بالتدريب الميداني لدى عينة الدراسة من الطالبات؛ حيث جاء في الترتيب الأول الضغوط الصحية بمتوسط (2.61)، ثم في الترتيب الثاني الضغوط الأسرية بمتوسط (2.46)بينما جاءت في الترتيب الثالث الضغوط المؤسسية بمتوسط (2.45)، في حين احتلت الضغوط الأکاديمية الترتيب الرابع بمتوسط (2.43).
کما أظهرتالنتائج عن وجود علاقات ارتباطية عکسية ذات دلالة إحصائية بين إجمالي الضغوط المرتبطة بالتدريب الميداني والعائد المعرفي للطلاب، وهذا يعني أنه کلما ارتفعت الضغوط المرتبطة بالتدريب الميداني کلما انخفض العائد المعرفي للطلاب والعکس صحيح.
وکشفتالنتائج أيضًا عن وجود علاقات ارتباطية عکسية ذات دلالة إحصائية بين إجمالي الضغوط المرتبطة بالتدريب الميداني والعائد المهارى للطلاب، وهذا يعني أنه کلما ارتفعت الضغوط المرتبطة بالتدريب الميداني لطالبات التدريب الميداني بالجامعة کلما انخفض العائد المهارى للطلاب والعکس صحي

 
Search title
Stress in field training and its relationship to professional return
I have a sample of Qatar University students
A forward-looking vision from the perspective of general practice in social work
 
 
To be trained in basic systems. This is achieved through theoretical teaching and practical and field training to develop skills and competence and acquire the necessary capabilities to perform the work efficiently and competently. Social work as an applied profession volunteers to the human profession in their access to practice their profession in the practice of social work in the Kingdom of Saudi Arabia (Magdi Mohammed, Imad Farouk, 2006, p. 135), social service field training programs in the refinement and acquisition of students.
You may be suffering from the suffering of others, their presence in new battles with those in the field training institutions and their ability to easily outdo yourself in finding the right solutions for you. In the event of a sensation in the face of any harm, anxiety, damage or difficulty in dealing with the individual. -319).
Second: the importance of the study:
1 - global attention to the motivation of abortion, and try to identify the consequences.
2 - Work on the development of future plans in the preparation of field training programs.
Third: Objectives of the Study:
1- Determining the level of pressure facing the field training students.
Determine the extent to which the professional returns from the field training institutions are realized
3 - Develop a future vision of the pressures facing students.
Fourth: Study Assumptions:
1- Inverse relationship
2 - the existence of an inverse relationship
3 - There is an inverse relationship
Fifth: Study Concepts:
1- The concept of pressures related to field training.
2 - the concept of professional return.
Seventh: Methodological Procedures of the Study:
Study type: This study refers to the descriptive studies pattern
Curriculum: The study is based on the scientific method of study at Qatar University and the social survey method in the university method for students at the university for the academic year 2018/2019.
Preview plan:
Sampling Framework: The sampling frame for students at Qatar University was (82) for the year 2017/2018.
Difficulty type and size: A random sample of students was withdrawn as the size of min size (67)
Eighth: Study Tools:
1- The scale of pressures in the field training.
2 - The measure of the professional return of the practice of social work in field training institutions.
 
Ninth: Study Results:
• The results of the study showed the stress of the field training in a sample of female students, where it came in the first chapter of the health pressures to rest (2.61), and then in the first quarter, when the academic pressure ranked fourth (2.43).
• When the results of a correlation between him and him and him.
• The findings revolve around a correlation between him and him.
 
 
 
 
 
 
 
 

الكلمات الرئيسية


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی وعلاقتها بالعائد المهنی

لدى عینة من طلاب جامعة قطر

رؤیة استشرافیة من منظور الممارسة العامة فی الخدمة الاجتماعیة

 

 

إعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداد

د. محمد عبد الحکیم خلف

قسم العلوم الاجتماعیة

کلیة الآداب والعلوم

جامعة قطر

أ.د: ماجدی عاطف محفوظ

قسم العلوم الاجتماعیة

کلیة الآداب والعلوم

جامعة قطر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

یعتبرالتعلیمالجامعیأحدالأنظمةالأساسیةالتیعنطریقهابتمإعدادالکوادرالفنیةاللازمةللعملفی شتىمجالاتالإنتاجوالخدمات. ویتأتىذلکمنخلالالتدریسالنظریوالتدریبالفعلیوالمیدانیلتنمیةالمهارات وزیادةالخبراتوإکسابالقدراتاللازمةلأداءالأعمالبکفاءةواقتدار. والخدمةالاجتماعیةکمهنةتطبیقیةتسعى بوصفها إحدى المهن الإنسانیة إلى وصول ممارسها إلى درجة عالیة من الإتقان فی ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعیة إنما تعنی الارتقاء بالمستوى المهارى للممارسة المهنیة فی المجالات المتعددة(مجدی محمد، عماد فاروق،2006، ص135)، فالخدمة الاجتماعیة تعتمد بصفة أساسیة على برامج التدریب المیدانی فی صقل الطلاب وإکسابهم المهارات والمعارف والخبرات اللازمة لهم فی تعاملهم مع الوحدات الإنسانیة الثلاث (الفرد– الجماعة- المجتمع) والتی سوف یتعاملون معها مستقبلاً.

وقد تنوعت الضغوط الشخصیة المرتبطة بالتدریب المیدانی وترجع للطلاب أنفسهم فی ضعف ثقتهم بأنفسهمفیالمواقف المهنیة،صعوبة ضبط انفعالاتهم تجاه الأشخاص الاخرین، وجود صعوبة فی تکوین علاقات جدیدة مع الموجودین بمؤسسات التدریب المیدانی وبزملائهم فی التدریب المیدانی، إضافة إلى عدم موضوعیة أفکارهم عن التدریب، عدم قدرتهم تجاوز المشکلات الذاتیة بسهولة على الرغم من توافر إیجاد حلول مناسبة، إلى غیر ذلک من ضغوط شخصیة تعود لطلاب التدریب المیدانی أنفسهم تؤدی إلى ضعف العائد المهنی للتدریب المیدانی. لذا یعد نمط الشخصیة إحدى المصادر التی لها دور کبیر فی الاستجابة للضغوط، إذا کانت هذه الشخصیة تعانی من أمراض أو قلق أو خلاف، وأیضًا المتغیرات الدیموجرافیة التی تؤثر على تفاعل الفرد مع عوامل الضغوط (عبد الله العبد القادر، عبد الرحیم المیر،1996: ص318-319).

ثانیًا: أهمیة الدراسة:

1-    الاهتمام العالمی المتزاید بدراسة مسببات الضغوط، ومحاولة التعرف على ما یترتب علیها من آثار نفسیة، اجتماعیة، جسدیة، معرفیة.

2-    العمل على وضع الخططالمستقبلیةفیإعدادبرامجالتدریبالمیدانیلتخریجطلبةلدبهمالکفایات المهنیة والشخصیة.

ثالثًا: أهداف الدراسة:

1-    تحدید مستوى الضغوط التی تواجه طلاب التدریب المیدانی.

2-    تحدید مدى تحقق العائد المهنی من الممارسة بمؤسسات التدریب المیدانی

3-    وضع رؤیة مستقبلیة لمواجهة الضغوط التی تواجه الطلاب وتحقیق أعلى مستوى للعائد المهنی من الممارسة بمؤسسات التدریب المیدانی.

 

 

رابعًا: فروض الدراسة:

1-    توجد علاقة عکسیة دالة احصائیا بین الضغوط المرتبطة بطلاب التدریب المیدانی والعائد المعرفی لهم.

2-    توجد علاقة عکسیة دالة احصائیا بین الضغوط المرتبطة بطلاب التدریب المیدانی والعائد المهارى لهم.

3-    توجد علاقة عکسیة دالة احصائیا بین الضغوط المرتبطة بطلاب التدریب المیدانی والعائد الأخلاقی لهم.

خامسًا: مفاهیم الدراسة:

1-    مفهوم الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی.

2-    مفهوم العائد المهنی.

سابعا: الإجراءات المنهجیة للدراسة:

نوع الدراسة: تنتمی هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفیة لتحدید العلاقة بین متغیرین وهما: الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی والعائد المهنی لدى عینة من طلاب جامعة قطر.

المنهج المستخدم: تعتمد الدراسة على المنهج العلمی دراسة الحالة وفقا للبحث العلمی جامعة قطر، ومنهج المسح الاجتماعی بطریقة العینة للطلاب بالجامعة للعام الجامعی 2018 / 2019.

خطة المعاینة:

إطار المعاینة: بلغ إطار المعاینة للطلاب بجامعة قطر حوالی (82) لعام 2017/ 2018.

نوع العینة وحجمها: تم سحب عینة عشوائیة منتظمة من الطلاب حیث بلغ إجمالی حجم العینة (67)

ثامناً: أدوات الدراسة:

1-  مقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی.

2-  مقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی.

تاسعاً: نتائج الدراسة:

  • وأوضحت نتائج الدراسة ارتفاع الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی لدى عینة الدراسة من الطالبات؛ حیث جاء فی الترتیب الأول الضغوط الصحیة بمتوسط (2.61)، ثم فی الترتیب الثانی الضغوط الأسریة بمتوسط (2.46)بینما جاءت فی الترتیب الثالث الضغوط المؤسسیة بمتوسط (2.45)، فی حین احتلت الضغوط الأکادیمیة الترتیب الرابع بمتوسط (2.43).
  • کما أظهرتالنتائج عن وجود علاقات ارتباطیة عکسیة ذات دلالة إحصائیة بین إجمالی الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی والعائد المعرفی للطلاب، وهذا یعنی أنه کلما ارتفعت الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی کلما انخفض العائد المعرفی للطلاب والعکس صحیح.
  • وکشفتالنتائج أیضًا عن وجود علاقات ارتباطیة عکسیة ذات دلالة إحصائیة بین إجمالی الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی والعائد المهارى للطلاب، وهذا یعنی أنه کلما ارتفعت الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی لطالبات التدریب المیدانی بالجامعة کلما انخفض العائد المهارى للطلاب والعکس صحی

 

Search title

Stress in field training and its relationship to professional return

I have a sample of Qatar University students

A forward-looking vision from the perspective of general practice in social work

 

 

To be trained in basic systems. This is achieved through theoretical teaching and practical and field training to develop skills and competence and acquire the necessary capabilities to perform the work efficiently and competently. Social work as an applied profession volunteers to the human profession in their access to practice their profession in the practice of social work in the Kingdom of Saudi Arabia (Magdi Mohammed, Imad Farouk, 2006, p. 135), social service field training programs in the refinement and acquisition of students.

You may be suffering from the suffering of others, their presence in new battles with those in the field training institutions and their ability to easily outdo yourself in finding the right solutions for you. In the event of a sensation in the face of any harm, anxiety, damage or difficulty in dealing with the individual. -319).

Second: the importance of the study:

1 - global attention to the motivation of abortion, and try to identify the consequences.

2 - Work on the development of future plans in the preparation of field training programs.

Third: Objectives of the Study:

1- Determining the level of pressure facing the field training students.

Determine the extent to which the professional returns from the field training institutions are realized

3 - Develop a future vision of the pressures facing students.

Fourth: Study Assumptions:

1- Inverse relationship

2 - the existence of an inverse relationship

3 - There is an inverse relationship

Fifth: Study Concepts:

1- The concept of pressures related to field training.

2 - the concept of professional return.

Seventh: Methodological Procedures of the Study:

Study type: This study refers to the descriptive studies pattern

Curriculum: The study is based on the scientific method of study at Qatar University and the social survey method in the university method for students at the university for the academic year 2018/2019.

Preview plan:

Sampling Framework: The sampling frame for students at Qatar University was (82) for the year 2017/2018.

Difficulty type and size: A random sample of students was withdrawn as the size of min size (67)

Eighth: Study Tools:

1- The scale of pressures in the field training.

2 - The measure of the professional return of the practice of social work in field training institutions.

 

Ninth: Study Results:

• The results of the study showed the stress of the field training in a sample of female students, where it came in the first chapter of the health pressures to rest (2.61), and then in the first quarter, when the academic pressure ranked fourth (2.43).

• When the results of a correlation between him and him and him.

• The findings revolve around a correlation between him and him.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أولاً: مشکلة الدراسة:

یعتبرالتعلیمالجامعیأحدالأنظمةالأساسیةالتیعنطریقهابتمإعدادالکوادرالفنیةاللازمةللعملفی شتىمجالاتالإنتاجوالخدمات. ویتأتىذلکمنخلالالتدریسالنظریوالتدریبالفعلیوالمیدانیلتنمیةالمهارات وزیادةالخبراتوإکسابالقدراتاللازمةلأداءالأعمالبکفاءةواقتدار. والخدمةالاجتماعیةکمهنةتطبیقیةتسعى بوصفها إحدى المهن الإنسانیة إلى وصول ممارسها إلى درجة عالیة من الإتقان فی ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعیة إنما تعنی الارتقاء بالمستوى المهارى للممارسة المهنیة فی المجالات المتعددة(مجدی محمد، عماد فاروق،2006، ص135)، فالخدمة الاجتماعیة تعتمد بصفة أساسیة على برامج التدریب المیدانی فی صقل الطلاب وإکسابهم المهارات والمعارف والخبرات اللازمة لهم فی تعاملهم مع الوحدات الإنسانیة الثلاث (الفرد– الجماعة- المجتمع) والتی سوف یتعاملون معها مستقبلاً.

وترجع أهمیة هذا الإعداد إلى اتساع القاعدة العلمیة للخدمة الاجتماعیة مما یستدعى ضرورة إکساب الممارسین المهارات الخاصة حیث أن هذه المهارات تتناول جوانب لها حساسیتها فی حیاة الإنسان ویتضمن هذا الإعداد متطلبات ثلاثة هی الاستعداد الشخصی والمهنی، والإعداد النظری والتدریب المیدانی(نصیف فهمی، ماهر أبو المعاطی،2000، ص13وتمارس مهنة الخدمة الاجتماعیة فی العدید من المؤسسات فإن التدریب المیدانی هو الشق الأهم؛فأصبح یمارس فی عدید من مؤسسات المجتمع أیضًا والذی من خلاله تتأکد مکانة المهنة فی المجتمع وتتحقق أهدافها وهناک العدید من الأسس والتی یتم على أسسها اختیار مؤسسات التدریب المیدانی (Jelsoft Enterprises, 2012, 10وهذا ما أکده Bandler فی مقاله على أهمیة وجود علاقة بین طالب الخدمة الاجتماعیة والمجال المیدانی کبدایة أساسیة للعمل المهنی، کما أوضح أن برامج التدریب المیدانی تساعد الطالب على النمو المهنی(هیام شاکر،2003، 556).

لذا أصبحالتدریبالمیدانیأکثرالجوانبأهمیةفیمجالالخدمة الاجتماعیةوأقدرهاعلىمساعدةالطلابعلىالانتقالمنالنظریةإلىالتطبیق؛ فالتدریبالمیدانییتیحالفرصةلاکتسابالمعارف والمهارات والکفایاتالأدائیةللطلاب،کما یتممنخلالهااکسابهمالاتجاهاتالإیجابیةومعرفةالمشکلاتوالصعوباتالتیقدتعترضهمفیمجالاتالممارسة المهنیة،وبذلکفالتدریبالمیدانییعدموقفًافریدًاتتوافرفیه الفرصةلتقویمالطلاب. وهذا ما أکد علیه کلاً من Whitney& Nieto حیث أکدا على أن خبرة التدریب المیدانی تسمح للمعارف المکتسبة فی الدروس النظریة الأکادیمیة أن تأخذ المعنى الحقیقی لها (Whitney& Nieto,2002,76).

وعلى ذلک فیُعد التدریب المیدانی البوتقة التی یفترض أن تنصهر فیها کل ما حصله الطالب من معارف فی کل المقررات الدراسیة النظریة بالتفاعل مع خبرات الطالب الحیاتیة وفی إطار ما تتیحه مؤسسات التدریب من خبرات للعمل مع الناس حتى یحدث التکامل فی شخصیة الطالب اذ یمتص هذه المعارف والقیم ویتمثلها بحیث تصبح جزء لا یتجزأ من کیانه المهنی من تفکیره ومشاعره وقیمه واتجاهاته وسلوکه المهنی والشخصی (عبد المجید بن طاش،2011).

والتدریب الفعال یعتبر وسیلة هامة لتنمیة قدرات الطالب الجامعی لاکتساب مهارات جدیدة تفید فی تعدیل اتجاهاته، وتزید من مفاهیمه، مما تکون لدیه القدرة على الابتکار والتجدید والابداع، وتساهم بشکل کبیر فی تخلصه مما اعتاد علیه من أسالیب واتجاهات قد تعوقه من التلاؤم مع حجم وسرعة وسیر التقدم فی المعرفة، والطرق الفنیة للحصول علیها، الأمر الذی یسهم بشکل کبیر فی تکوین الخبرة والمعرفة والمهارة للطالب من ناحیة ومن ناحیة أخرى یسهم بشکل أساسی فی رفع مکانة مهنة الخدمة الاجتماعیة بین باقی المهن والعلوم، وهذا ما سعت إلیه دراسة:Baginsky & Manthorpe (2015) حیث صممت برنامجًا تدریبیًا لطلاب الخدمة الاجتماعیة؛ بهدف رفع مکانة مهنة الخدمة الاجتماعیة، ورکز البرنامج على وضع الطلاب مع أصحاب العمل، وعلى علاقة أصحاب العمل مع الجامعات، وتوصلت إلى أن المتدربین اکتسبوا خبرات مهنیة، وعدم الاهتمام بتجارب المتدربین السابقین.

وأشار Turner (2004)فی دراسته إلى أن الهدف الأساسی للخدمة الاجتماعیة هو إعداد المواطن الصالح (Good Citizen) للمجتمع الدیمقراطی الذی یعیش فیه، أو بمعنى آخر إعداد الفرد الواثق من نفسه والذی لدیه الرغبة فی أن یکون مواطنًا مشارکًا فی مجتمعه مشارکًا فی اتخاذ القرارات، غیر متحیز، ویؤمن بمجتمع العدالة واحترام القانون، قادر على أداء أدوار القیادة، ومشارک بموضوعیة فی عملیات المجتمع المدنی، وحدد عددًا من المجالات التی یؤثر بها الباحثان الاجتماعی فی أفراد مجتمعه مستقبلاً، وهذه المجالات تظهر فی مجال عمل الباحثان الاجتماعی مستقبلاً، وإثبات ذاتهم وتدریبهم على القیادة وتحمل المسئولیة، وکیفیة معاملاتهم مع الآخرین وحل مشاکلهم، ودوافعهم واتجاهاتهم.

إذا فالتدریب المیدانی یبلغ درجة عالیة من الأهمیة داخل العلوم الاجتماعیة والتربویة بشکل عام والخدمة الاجتماعیة بشکل خاص لما له من أدوار وأهداف هامة تؤثر فی متلقیه وتزید من معارفه وخبراته ومهاراته، وهذا ما أشارت إلیه دراسة: بنیة محمد (2009) والتی هدفت إلى التعرف على دور التدریب المیدانی فی زیادة استیعاب الطالبات لبعض عملیات المساعدة المهنیة فی الخدمة الاجتماعیة باستخدام المنهج التجریبی، وتوصلت إلى نتائج أهمها أن طالبات المستوى الثامن أکثر استیعابًا لعملیة التسجیل، التشخیص والتدخل المهنی من طالبات المستوى السادس؛ وذلک لأن طالبات المستوى الثامن تدربن تدریبًا میدانیًا.

وعلى الرغم من الأهمیة البالغة للتدریب المیدانی فی الخدمة الاجتماعیة بشکل خاص وباقی المهن بشکل عام إلا أن هناک العدید من الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی تحد من العائد المهنی منه وتقلل من أهمیته وتضعف من دوره، وتؤثر بشکل سلبی على الطلاب متلقی التدریب.وتمثل الضغوط أحد المظاهر الرئیسیة التی توصف بها حیاتنا المعاصرة ومهما تعددت تعریفاتها فإنها لا تخرج عن کونها رد فعل للتغیرات الحادة التی طرأت على کافة مناحی الحیاة وما یصاحب ذلک من إحساس بالألم سواء فی صورته النفسیة أو العضویة (سمر عبد البدیع،2011، ص1562) حیث یواجه الفرد فی حیاته العدید من المنغصات والضواغط والعقبات التی تهدد استقراره وتوافقه، فالإنسان یبحث بشکل مستمر عن الاستقرار والأمان ومع زیادة ضغوط الحیاة بشکل عام کان لزاما على الفرد مواکبة التسارع لتحقیق الرغبات والاحتیاجات مما شکل عبء على ذات الفرد، وقد یؤدى ذلک إلى قلة الرضا عن الحیاة(ماجدة عبید، 2008، ص19)، وهذه الضغوط تجعله یعیش حالة قلق وتوتر وانفعال مما یؤثر مهام واجباته الوظیفیة، وعلى علاقته بزملائه (محمود العمیان،2002، ص159)، ویتفق ذلک بشکل أساسی مع ما أکدتهدراسة: حسین عبد الحمید (2013) أن أی إنسان یرضى عن الحیاة عندما یعیش فی ظروف طیبة، یشعر فیها بالأمن والنجاح فی تحقیق ما یرید من أهداف فیجد الصحبة الطیبة، یکون أسرة متماسکة ویحصل على عمل جید مع المعافاة فی البدن، ففی هذه الظروف یکون الإنسان راضیًا وسعیدًا ومتمتعًا بصحة نفسیة.

وهذا ینطبق على طلاب التدریب بکلیات الخدمة الاجتماعیة بشکل أساسی؛ فإذا توافرت البیئة التدریبیة المناسبة کان العائد المهنی مرتفع بشکل کبیر، وحقق التدریب المیدانی الهدف المرجو منه.

ولاشک أن معظم الضغوط التی یعانی منها الطلاب الشخصیة منها، الصحیة، الأسریة، الأکادیمیة، المؤسسیة والمستقبلیة تعزى فی جزء کبیر منها إلى أنهم غیر قادرین على معالجة وتجهیز المعلومات ذات الطابع الانفعالی، مثل إدراک انفعالاتهم الذاتیة وانفعالات الآخرین، وفهم الحالة الانفعالیة الذاتیة والحالة الانفعالیة للآخرین، وأنهم قادرون على معالجة وتجهیز المعلومات ذات الطابع المعرفی بسرعة ودقة أکبر مقارنة بالمعلومات الانفعالیة، لذا لابد من تنمیة ورعایة الذکاء المعرفی والوجدانی، لکى تتوافر لدیهم القدرة على المشارکة الإیجابیة الفعالة فی أنشطة وخبرات الحیاة الاجتماعیة بشکل عام والتدریب المیدانی بشکل خاص.

وقد تنوعتالضغوط الشخصیة المرتبطة بالتدریب المیدانی وترجع للطلاب أنفسهم فی ضعف ثقتهم بأنفسهمفیالمواقف المهنیة،صعوبة ضبط انفعالاتهم تجاه الأشخاص الاخرین، وجود صعوبة فی تکوین علاقات جدیدة مع الموجودین بمؤسسات التدریب المیدانی وبزملائهم فی التدریب المیدانی، إضافة إلى عدم موضوعیة أفکارهم عن التدریب، عدم قدرتهم تجاوز المشکلات الذاتیة بسهولة على الرغم من توافر إیجاد حلول مناسبة، إلى غیر ذلک من ضغوط شخصیة تعود لطلاب التدریب المیدانی أنفسهم تؤدی إلى ضعف العائد المهنی للتدریب المیدانی. لذا یعد نمط الشخصیة إحدى المصادر التی لها دور کبیر فی الاستجابة للضغوط، إذا کانت هذه الشخصیة تعانی من أمراض أو قلق أو خلاف، وأیضًا المتغیرات الدیموجرافیة التی تؤثر على تفاعل الفرد مع عوامل الضغوط (عبد الله العبد القادر، عبد الرحیم المیر،1996: ص318-319). وقد یتفق ذلک مع دراسة: محمد سعد (2017) والتی هدفت التعرف على الضغوط المدرکة من جانب الطلاب الخاصة أثناء التدریب المیدانی بالمدارس، ومدى تأثیر ذلک على شعورهم بالرضا المهنی، وکشفت النتائج عن وجود علاقة ارتباطیة عکسیة سالبة بین الضغوط المدرکة أثناء التدریب المیدانی والرضا عن مهنة التدریس لذوی الاحتیاجات الخاصة. کما رکزت دراسة: عبد اللطیف عبد الکریم، قاسم محمد (2009) والتی هدفت إلى التعرف على مشکلات التدریب المیدانی التی تعانی منها طالبات التدریب المیدانی. وألقت دراسة: فوزیة سبیت (2005) الضوء على المشکلات المرتبطة بالتدریب، وتوصلت إلى أن هناک عددًا من المشکلات منها ما هو مرتبط بالطالبة المتدربة، ومنها ما هو مرتبط بمکتب التدریب، وهناک مشکلات مرتبطة بزمیلات التدریب، وأخیرًا المشکلات المرتبطة بإشراف التدریب.

وفیما یتعلق بالضغوط الصحیة التی ترتبط بطلاب التدریب المیدانی، فقد تتمثل فی متاعب جسمیة فی سبیل مواصلة، أو انخفاض قدرتهم الصحیة نتیجة کثرة الواجبات والتکالیف من الأسرة والجامعة، أو شعورهم بالضیق لمرض أحد أفراد العائلة،حدوث تشتت وآرق وتعب وارهاق بمؤسسة التدریب والجامعة نتیجة کثرة الأعباء،أو عدم القدرة على التذکر وکثرة نسیان المعلومات المتعلقة بالتدریب، إلى غیر ذلک من ضغوط تؤثر بشکل سلبی على العائد المهنی من التدریب المیدانی، حیث أن الضغوط النفسیة تتجلی فی إطار کلی متفاعل، یتضمن الجوانب النفسیة، والجسمیة، والاقتصادیة، والاجتماعیة، ویتجلى ذلک التفاعل من خلال ردود فعل نفسیة، انفعالیة، فسیولوجیة، لذلک فإن جمیع الضغوط تعتبر ضغوطًا نفسیة. کما أشارت التقاریر الطبیة فی الولایات المتحدة إلى أن (75%) من المشکلات الصحیة لها علاقة بشکل أو بآخر بالضغوط النفسیة (على عسکر،2003،ص20).

أما الضغوط الأسریة والتی ترتبط بالتدریب المیدانی فقد تتنوع ما بین اجبار الأهل الأبناء الطلاب اختیار مؤسسة تدریب محددة، حدوث خلافات نتیجة لقضاء وقت کبیر بمؤسسة التدریب، تعارض مواعید التدریب مع الاحتیاجات الأساسیة للأسرة،عدم توافر وقت لمشارکة افراد الأسرة فی المناسبات الاجتماعیة، تضغط الأسرة بأعباء على الأبناء الطلاب تفوق طاقتهم، صعوبة الوصول إلى التوافق الأسرى لقلة الوقت وکثرة المجهود المبذول فی التدریب، إلى غیر ذلک من ضغوط أسریة تؤثر بشکل سلبی على ناتج التدریب المیدانی للطلاب وتحقیق عائد مهنی یساهم فی النمو المهنی للطلاب. ویتفق ذلک مع ما حدده Rinju & Babyأن الضغوط الأسریة تنطوی على أسالیب المعاملة الوالدیة (التساهل، الحمایة الزائدة، الإهمال، السلبیة والتسلط)، وعلى التوقعات المرتفعة من الآباء والأشقاء والأقارب، والصراعات والتنافس بین الأشقاء، وفجوة التواصل بین الآباء والمراهقین (Rinju & Baby,2012, 40).

فی حین ارتبطت الضغوط الأکادیمیة بشکل أساسی بالکلیة والتی تمثلت فی ضعف التنسیق بین أنشطة التدریب والمتطلبات الاکادیمیة بالکلیة، انخفاض الدافعیة للإنجاز بسبب متطلبات الدراسة الاکادیمیة، ضعف المشارکة فی الندوات والمؤتمرات العلمیة التی تعقدها الجامعة لضیق الوقت، کثرة الأعباء والواجبات والتکلیفات، صعوبة التواصل مع المشرف بالکلیة والاستفسار عن بعض الأسئلة، وجود فجوة بین الجانب النظری والتطبیقی، إلى غیر ذلک من ضغوط، وهذا ما أکدت علیه العدید من الدراسات السابقة والتی من بینها، دراسة: أسماء ربحی، علاء زهیر (2016) والتی استهدفت التعرف على الصعوبات التی تحد من جودة التدریب المیدانی لتخصص الخدمة الاجتماعیة فی ضوء بعض المتغیرات الاجتماعیة، وخلصت إلى: تمثلت أهم الصعوبات بمحور تطویر المهارات، ثم المحور الأکادیمی، ثم محور الإرشاد التدریبی، ثم محور الاتصال والعلاقات الإنسانیة، بینما جاء محور التنظیم بالمرتبة الأخیرة. بینما هدفت دراسة: سالیحسن(2016) التعرف على أبرز المعوقات الأکادیمیة والتنظیمیة من وجهة نظر الطلاب والطالبات، تحدید ما إذا کان هناک فروق دالة احصائیًا بین آراء الطلاب والطالبات حول المعوقات الأکادیمیة والإداریة للتدریب المیدانی، واستخلصت النتائج إلى عدم اختلاف استجابات عینة الدراسة فی الأداء على الاستبانة (المعوقات الأکادیمیة والمعوقات الإداریة) باختلاف متغیرات الدراسة (النوع- التخصص)، وتحدید المعوقات الأکادیمیة والإداریة للتدریب المیدانی تبعًا للوزن النسبی تنازلیًا. فی حین رکزت دراسة:Zeira & Schiff (2010) على نوعیة الإشراف فی التدریب المیدانی للخدمة الاجتماعیة، وتوصلت أنه لا توجد فروق بین الطلاب الذین یتلقون إشرافًا من قبل فریق أو الذین یتلقون إشرافًا فردیًا تقلیدیًا، وأوضحت النتائج أن الطلاب الذین تم الإشراف علیهم من قبل فریق هم أقل رضا من أقرانهم، وساعدت هذه النتائج على فهم عملیة الإشراف فی التدریب المیدانی، وقدمت أدلة لدعم القرارات المستقبلیة عن طبیعة الإشراف فی التدریب المیدانی فی الخدمة الاجتماعیة.بینما توصلت دراسة:أمل سالم (2010) إلى أن أهم الصعوبات التی تواجه التدریب المیدانی منها عدم توافر المراجع والمصادر الأصیلة التی تبحث فی آلیات التدریب، طرقه، أسالیبه وکذلک نقص الأدلة التدریبیة، کما أن المؤسسة التدریبیة لا تسمح للطلبة المتدربین بالتعامل المباشر مع العملاء، کما أن الطلبة یجدون صعوبات فی تطبیق النظریات التی تم تعلمها میدانیًا. بینما تناولت دراسة: هیام شاکر (2003) واقع التدریب المیدانی لطلاب الدراسات العلیا والاحتیاجات التدریبیة لطلاب تلک المرحلة. وقد کشفت نتائج الدراسة أن العملیة التعلیمة تقف عند تزوید الطلاب بالمعلومات فقط دون تزویدهم بالمهارات والطرق والوسائل التی تحقق لهم إشباع تلک الاحتیاجات من المهارات وذلک بسبب مجموعة من العوامل المختلفة. وأکدت دراسة: Willmer (2003) على ضرورة أن یدخل فی عنصر التقییم معلومات الانترنت والحاسوب، أن یتضمن عنصر التقییم برامج التدریب العملی والتحقق من اکتساب المهارات، أما دراسة: Bowman (2001) أکدت على أن المشرفین ینبغی أن یقدموا لطلاب التدریب المیدانی التغذیة الراجعة بطریقة مناسبة وتطویر أداء وسلوکیات المتدربین، محاولة اختصار الملاحظات التی یمکن أن تربک أو ترغب أو تؤثر على إنتاجیة المتدرب.ودراسة: عوض حسین وآخرون (2001) أسفرت نتائجها أن المشکلات التنظیمیة التی تواجه التدریب المیدانی تنحصر فی قلة فرص التدریب وعدم الاستفادة من فترتی التهیئة والمشاهدة إلى جانب صعوبات تمثلت فی ارتفاع الصفوف، عدم وجود المراجع والرسائل.

بینما تجلت الضغوط المؤسسیة فی صعوبات ومعوقات ومشکلات مرتبطة بمؤسسة التدریب المیدانی، من حیث عدم وجود اخصائیین متخصصین ذوی کفاءات مهنیة، ضعف مستوى البرامج والأنشطة المرتبطة بالعملیة التدریبیة،زیادةالأعمال الإداریة غیر المفیدة مهنیًا، صعوبة التواصل لمساعدة الحالات الموجودة بالمؤسسة، صعوبة تشخیص الحالات لعدم توافر أدوات قیاس مهنی مناسبة، ضعف محفزات تشجع على الابتکار والتجدید فی الممارسة المهنیة، صعوبة توفیر أماکن لممارسة الأنشطة المهنیة، عدم مناسبة مجال التدریب المیدانی بالمؤسسة وانفصاله عن سوق العمل،عدم وضوح الرؤیة والرسالة لمؤسسة التدریب المیدانی، إلى غیر ذلک من ضغوط تؤدى إلى ضعف العائد المهنی من التدریب المیدانی لطلاب التدریب، وهذا ما أشارت إلیهدراسة: عماد عبد اللطیف (2007)أن أکثر المعوقات هی افتقار الخدمات التی تقدمها مؤسسات التدریب على مجالات محددة، وعدم قدرة المؤسسات على استیعاب الطلبة بسبب ازدیاد عدد المتدربین کثرة الأعباء التی یقوم بها الأخصائی وتحول دون قدرته على الإشراف.

أما الضغوط المستقبلیة فقد تنوعت من حیث قلق طلاب التدریب المیدانی بالجامعة حول المستقبل الذی ینتظرهم وما یخفیه، علاوة على ذلک خوفهم من المجهول سواء مراحل الدراسة المختلفة أو فی سوق العمل، کما أنهم یروا أنه لا فائدة مستقبلیة أو هدف من التدریب المیدانی، وأن معظم فرص العمل المتاحة بعد التخرج لا توفر الأمن المادی والمکانة الاجتماعیة المرغوبة،خوفهم من عدم وجود عمل بعد التخرج بسبب تخصصهم، إضافة إلى خوفهم من العمل فی مجال مخالف لتخصصهم الدراسی، وتأهیلهم النفسی للعمل بعد التخرج، وهذا ما أکد علیه Rinju & Babyأن الضغوط المرتبطة بالمستقبل ترتبط بالتوقعات العالیة حول حیاتهم فی المستقبل، والصعوبة فی اتخاذ القرارات المهمة فی حیاتهم، والشعور بالارتباک التام حیال حیاتهم المستقبلیة والمراهقین (Rinju & Baby,2012, 41).

ونخلص مما سبق أن العائد المهنی للتدریب المیدانی عاملاً أساسیًا فی تحدید النمو المهنی للطالبات؛ لذلک فإن مستوى العائد المهنی یدل على تحقق الهدف من التدریب من عدمه، وانخفاض ذلک العائد المهنی یعکس عدم الاستفادة من التدریب المیدانی وعدم تحقیق الأهداف المرسومة، والحیاة المهنیة بجوانبها المتعددة قد تکون من إحدى مصادر الضغوط التی تتعرض لها الطالبات بالجامعة، بالإضافة إلى المواقف الضاغطة التی یتعرضون لها داخل نطاق الجامعة بشکل عام والضغوط الأسریة وغیرها، فإن هذه العوامل یمکن أن تتداخل مع بعضها البعض وتؤثر بشکل أو بأخر على تحقیق أعلى عائد مهنی من التدریب المیدانی لهن.

وفى ضوء ما سبق تهتم الدراسة الحالیة بتحدید:

" العلاقة بین الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی وعلاقتها بالعائد المهنی لدى عینة من طلاب جامعة قطر "

ثانیًا: أهمیة الدراسة:

3-    الاهتمام العالمی المتزاید بدراسة مسببات الضغوط، ومحاولة التعرف على ما یترتب علیها من آثار نفسیة، اجتماعیة، جسدیة، معرفیة.

4-    تناول فئة من طلاب جامعة قطر (العینة) والتی تعد من أهم فئات المجتمع حیث یکونالشباب الذی هو عماد المجتمع ویقع علیه الدور المحوری فی النهوض به.

5-    من المتوقع أن تعین هذه الدراسة أصحاب القرار بالجامعة على وضع سیاسات تکفل الحد من الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی التی تواجه الطلاب وتؤثر على مستوى العائد المهنی.

6-    العمل على وضع الخططالمستقبلیةفیإعدادبرامجالتدریبالمیدانیلتخریجطلبةلدبهمالکفایات المهنیة والشخصیة.

ثالثًا: أهداف الدراسة:

4-    تحدید مستوى الضغوط التی تواجه طلاب التدریب المیدانی.

5-    تحدید مدى تحقق العائد المهنی من الممارسة بمؤسسات التدریب المیدانی

6-    وضع رؤیة مستقبلیة لمواجهة الضغوط التی تواجه الطلاب وتحقیق أعلى مستوى للعائد المهنی من الممارسة بمؤسسات التدریب المیدانی.

رابعًا: فروض الدراسة:

4-    توجد علاقة عکسیة دالة احصائیا بین الضغوط المرتبطة بطلاب التدریب المیدانی والعائد المعرفی لهم.

5-    توجد علاقة عکسیة دالة احصائیا بین الضغوط المرتبطة بطلاب التدریب المیدانی والعائد المهارى لهم.

6-    توجد علاقة عکسیة دالة احصائیا بین الضغوط المرتبطة بطلاب التدریب المیدانی والعائد الأخلاقی لهم.

خامسًا: مفاهیم الدراسة:

3-    مفهوم الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی:الضغوط هی عبارة عن حالة من التوتر ناشئة عن المتطلبات والتغیرات التی تستلزم نوعًا من إعادة التوافق لدى الفرد وینتج عنها اثار نفسیة وجسمیة واجتماعیة کما انها تؤدى إلى اختلال فی الوظائف النفسیة والفسیولوجیة لدى الفرد مثل الضغوط الدراسیة والأکادیمیة او الضغوط التی تتعلق بالبیئة المادیة (هالة إسماعیل،2014، ص221)، فهی أیضًا إدراک التناقض بین المتطلبات البیئیة وقدرات وسعة الفرد على تحقیق هذه المتطلبات فهی عبارة عن رد فعل سلبی لدى الافراد الذین لدیهم عبء زائدا او مجالات أخرى من المتطلبات المفروضة علیهم(Agolla, Joseph & Ongori, Henry,2009,p 69-70). أما عن ضغوط التدریب:فهی مدى إدراک الطلاب للصعوبات والعوائق والتحدیات أثناء التدریب المیدانی باعتبارها ضغوط من عدمه(محمد سعد،2017، ص68).

-       وتقاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی إجرائیًا: بالدرجة التی تحصل علیها طالبات التدریب (المبحوثات) على أداة قیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی وأبعادها الفرعیة موضوع الدراسة الراهنة.

4-    مفهوم العائد المهنی:إن فکرة العائد هی فی الأساس محاولة لقیاس المنافع والتکالیف، وهو لیس قرار لاتخاذ إجراءات مباشرة، ولکن یؤدی إلى اتخاذ قرار على نحو أفضل (Valntine & Others,2009, 156)،وعملیة قیاس العائد هی العملیة المعنیة بدراسة نتائج البرنامج التی تم تحقیقها سواء کانت سلبیة أم إیجابیة والآثار الجانبیة للبرنامج وتأثیر البرنامج على المستفیدین والنتائج المتوقعة لهذا البرنامج على المدى الطویل والعلاقة بین عائد البرنامج وتکلفته (Fredrick,1995, 1927ویعد قیاس العائد أحد أنماط التقویم لأنه یجیب عن التساؤل هل حقق المشروع فائدة أم لا؟ وفی حالة تحقیق فائدة ما هی هذه الفائدة على وجه التحدید (Theres, 1999, 176).

-       ویقاسالعائد المهنی إجرائیًا:بالدرجة التی تحصل علیها طالبات التدریب (المبحوثات) على أداة قیاس العائد المهنی وأبعاده الفرعیة موضوع الدراسة الراهنة.

 

سادسًا: الموجهات النظریة للدراسة:

1-    نظریة الأنساق:یری "Anderson  " أن نظریة الأنساق هی أکثر النظریات استخدامًا وتطبیقًا فی مجال العمل مع الجماعات وأن هذه النظریة تحاول أنتعرف الجماعة أو نسق مکون من مجموعة من العناصر المتفاعلة(صالح بن عبد الله،عبد المجید بن طاش،2000،ص76)، وتقوم نظریة النسق على فکرة مؤداه: أن النسق هو بناء له وظائف محددة تتساند مع بقیة الوظائف الأخرى فی المجتمع لتحقیق التنمیة، وأن محور اهتمام النسق الاجتماعی هو العلاقات والتفاعلات بین أجزائه وتعتبر هذه التفاعلات هی المکونات الأساسیة والرئیسیة للنسق والتی یتکون من مجموعة من أفراد یتفاعلون بعضهم مع بعض فی موقف له على الأقل مظهر وجانب فیزیقی أو بیئی وفیه میل کبیر لتحقیق اقصى إشباع ممکن، وتحدد علاقاتهم بمواقفهم فی حدود نسق الرموز المشترکة والمقررة ثقافیًا(محمد عاطف،1997، ص47).وترتبط هذه النظریة بتوضیح النظرة الشمولیة للبرامج التدریبیة على أنه کیانًا متکاملاً یتکون من مجموعة العناصر المتداخلة والمتفاعلة والتی تق   بعملیات وأنشطة تکون محصلتها النهائیة بمثابة المخرجات التی یحققها النظام بأکمله(عبد الرحمن توفیق، 2007، ص ص100- 101).

2-    النظریة المعرفیة: وهی إحدى النظریات التی تهتم بالتفاعل بین العوامل العقلیة والعوامل البیئیة (فؤاد أبو حطب، أمال صادق،1984، ص239)، کما تؤکد النظریة المعرفیة أن الضغوط تحدث نتیجة المعتقدات والآراء السلبیة التی یحملها الفرد عن نفسه وعن العالم وعن المستقبل ومن خلال الخبرات التی یمر بها ومثل هذه الاعتقادات تؤدى إلى تشویه الواقع بشکل سلبی ثم تأتى بعد ذلک الانفعالات السلبیة والسلوکیة غیر الراضیة عن الحیاة وهذه المعرفة تخزن على شکل مخططات وضغوط تحیط بالفرد وتؤثر على قراراته وتوافقه بشکل ملحوظ (محمود عطیة،2010، ص 75-76).

3-    النظریة الایکولوجیة:وهیتعمل على دراسة وفهم العلاقات المتشابکة بین الإنسان والبیئة المحیطة به، ویشمل ذلک کافة الأنساق سـواء الشخصیة، الاجـتماعیة، الاقتـصادیة، ویشیر على وجود عدد هائل من العلاقات المتبادلة بین الفرد وبیئته التی یعیش فیها ویرکز على تأثیر کل من البیئة والإنسان على الآخر وعملیات التوافق التی یقوم بها لیتوافق ویتلاءم مع بیئته(Linda, Marc,2004,50-56). وتعتبر النظریة الأیکولوجیةأحد اتجاهات الممارسة فی الخدمة الاجتماعیة التی تقوم على أساس علمی متعدد الأوجه التی تحدد التفاعلات المعقدة والمتبادلة بین الناس وبیئاتهم(هشام سید عبد المجید،2015، ص104) وتعتبر البیئة أحد أهم العوامل التی تحدد مستوى الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی لدى طالبات التدریب بالجامعة ورکزت الدراسة الحالیة على التعرف على الضغوط کأحد المفاهیم الأساسیة للنظریة الایکولوجیة التی تشکل نتاج التفاعلات بین الطالبات وبیئاتهم المحیطة بهم ومستوى العائد المهنی للتدریب بشکل خاص ورضاهم وتوافقهم مع الحیاة بشکل عام.

4-    النظریة السلوکیة:تنبثق النظریة السلوکیة من علم النفس السلوکی الذی یساعد فی فهم الطریقة التی یتشکل منها سلوک الانسان والعوامل التی تؤثر فی هذا السلوک بأسلوب منهجی ومنظم من حیث التقییم والتدخل السلوکی العلاجی للسلوک المستهدف والذی یقوم على تحلیل الموقف السلوکی من خلال دراسة المثیرات القبلیة التی تسبق السلوک وتؤدى إلى حدوثه وما یتبع هذا السلوک من نتائج ومکاسب(صهیب عطیة البدور،2017، ص20)وترکز النظریة السلوکیة على تعدیل السلوک ویتضمن ذلک مجموعة من الاستراتیجیات خاصة التی تهدف إلى تحلیل السلوک والتی اثبتت من خلال التجریب انها تعمل على زیادة وتقلیل وتیرة السلوک وتهدف إلى الکشف عن ردة الفعل واستخدام أسالیب علاجیة موضوعیة ومنطقیة والحرص على الدقة اثناء القیاس والعلاج (جمال الخطیب، 2010، ص 34).

ومن خلال ما سبق یمکن التوصل إلى أن مختلف النظریات الاجتماعیة تتفقفی العدید النقاط المشترکة والتی منها أن الاعتقادات المعرفیة وحاجات الافراد ومستوى الرضا عن الحیاة وسلوکیاتهم هو نتاج للمؤثرات الاجتماعیة " الضغوط " مثل " الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی " (فیلیب جونز ،2010، 45).

سابعًا: الإجراءات المنهجیة للدراسة:

1-نوع الدراسة: تنتمی هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفیة لتحدید العلاقة بین متغیرین وهما: الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی والعائد المهنی لدى عینة من طلاب جامعة قطر.

2-المنهج المستخدم: تعتمد الدراسة على المنهج العلمی دراسة الحالة وفقا للبحث العلمی جامعة قطر، ومنهج المسح الاجتماعی بطریقة العینة للطلاب بالجامعة للعام الجامعی 2018 / 2019.

3-خطة المعاینة:

(أ)- إطار المعاینة: بلغ إطار المعاینة للطلاب بجامعة قطر حوالی (82) لعام 2017/ 2018.

(ب)- نوع العینة وحجمها: تم سحب عینة عشوائیة منتظمة من الطلاب حیث بلغ إجمالی حجم العینة (67) مفردة وتم تحدیدها طبقًا لمعادلة تحدید الحجمالأمثل للعینة "روبرت ماسون"، وتم استبعاد (5) طالبات لعدم استکمال البیانات، وبالتالی بلغ العدد النهائی لعینة الدراسة (62) طالبة.

 

(ج)-وحدة المعاینة:طلاب التدریب المیدانی المتواجدین بجامعة قطر،ووصفهم کالتالی:

جدول (1) وصف عینة الدراسة " طلاب التدریب المیدانی "

المتغیرات

العدد

النسبة المئویة

1-    السن

أقل من 20 سنة

7

11.3

من 20 سنة – 24 سنة

39

62.9

من 25 سنة – 29 سنة

12

19.4

من 30 سنة فأکثر

4

6.5

الإجمالی

62

100

متوسط السن

22.66

الانحراف المعیاری

3.520

2-    مجال التدریب بالمؤسسة

طبی

12

19.4

مدرسی

30

48.4

أسری

6

9.7

ذوی إعاقة

5

8.1

أسرة وطفولة

9

14.5

الإجمالی

62

100

3-    الحالة الاجتماعیة

عزباء

26

41.9

متزوجة

30

48.4

مطلقة

4

6.5

أرملة

2

3.2

الإجمالی

62

100

4-    العلاقة المهنیة (الطالبة) بمشرف المؤسسة

ضعیفة

10

16.1

متوسطة

26

41.9

قویة

26

41.9

الإجمالی

62

100

5-    العلاقة المهنیة (الطالبة) بمشرف الکلیة

ضعیفة

11

17.7

متوسطة

26

41.9

قویة

25

40.3

الإجمالی

62

100

6-    مکان الإقامة من مؤسسة التدریب

قریب جدا

19

30.6

قریب إلى حد ما

18

29.0

بعید

11

17.7

بعید جدا

4

6.5

مسافة متوسطة

10

16.1

الإجمالی

62

100

أوضحت البیانات الدیمغرافیة لعینة الدراسة من الطالبات أن (N D 62)، وقد بلغ متوسط أعمار العینة ککل (22.66) سنة وترکزت العینة فی الفئة العمریة ما بین (SD 3.52 ; Range D 20-24)بنسبة (64.5%).وارتفعت نسبة من تقعن فی المجال المدرسی کمجال تدریبی لتصل إلى (48.4%) تلیها نسبة من تقع فی المجال الطبی لتصل إلى (19.4%).وفیما یتعلق بالحالة الاجتماعیة لعینة الدراسة أشارت النتائج ارتفاع نسبة المتزوجات بنسبة إجمالیة (48.4%) تلیها نسبة العزباء لتصل إلى (41.9%).أما فیما یتعلق بعلاقتهن بمشرف المؤسسة، کشفت النتائج عن تساوی نسبة العلاقة القویة والمتوسطة لتصل إلى (41.9%) بینما العلاقة الضعیفة بنسبة (16.1%).بینما علاقتهن بمشرف الکلیة، کشفت النتائج عن ارتفاع نسبة العلاقة المتوسطة لتصل إلى (41.9%) بینما العلاقة القویة بنسبة (40.3%) اما العلاقة الضعیفة بنسبة (17.7%).وفیما یتعلق بالمسافة بین المسکن ومکان التدریب تبین أن المسافة قریبة جدًا بنسبة (30.6%)، والمسافة قریبة إلى حد ما بنسبة (29.0%).

(د) المدى الزمنى: استغرقت الدراسة بشقیها النظری والعملی ثلاثة أشهر منتاریخ 20/2/ 2019 إلى20/5/2019.

ثامناً: أدوات الدراسة:

قام الباحثان بتصمیم مقیاسین وذلک بهدف التعرف على الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی وعلاقتها بالعائد المهنی لدى عینة من طلاب جامعة قطر، وذلک على النحو التالی:

3-  مقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی.

4-  مقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی.

وفیما یلی توضیح بناء الأدوات التی تم استخدامها فی الدراسة:

أولاً: مقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی:

قام الباحثان عند تصمیم المقیاس بالاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة، والکتابات النظریة، التی اهتمت بالضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی، وقد تم تصمیمالمقیاسعلىجزأین، على النحو التالی:

الجزءالأول: یشملالبیاناتالأولیةالمتعلقة(بالسن، مجال التدریب بالمؤسسة، الحالة الاجتماعیة، العلاقة المهنیة بمشرف المؤسسة، العلاقة المهنیة بمشرف الکلیة، مکان الإقامة من مؤسسة التدریب).

الجزءالثانی: ویشتملعلى (68) فقرةلقیاسالضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی، موزعةعلىستة أبعاد.

وقد راعى الباحثان فی تصمیم المقیاس ما یأتی:

‌أ-   تحدید نوع البیانات الواجب الحصول علیها.

‌ب-وضع[ العبارات التی ترتبط ارتباطًا وثیقًا بهدف الدراسة.

‌ج- سهولة العبارات ووضوح مضمونها والتأکد من ذلک عند اختبار المقیاس.

‌د-  تَنَاْسُبُ العبارات مع المستوی التعلیمی والثقافی للطالبات.

الصدقوالثبات لمقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی:

أ‌-     الصدق: اعتمد الباحثان على نوعین من الصدق وهما:

  1. صدقالمحکمین (الظاهری): وهو یتضمن نسب اتفاق المحکمین على فقرات المقیاس، حیث تم عرض مقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی على عدد من أساتذة علم الاجتماع، والخدمة الاجتماعیة، وعلم النفس، والممارسة المیدانیةعلى أن یتم التحکیم فی ضوء:
  2. مدى ارتباط الفقرة بکل بعد من أبعاد الدراسة.
  3. من حیث صیاغة الفقرة.
  4. من حیث المضمون.

وبناءً على ذلک فقد تم تعدیل أبعاد المقیاس، وقد تم تعدیل بعض الفقرات، وحذف الفقرات التی تقل نسبة الاتفاق علیها عن 85%، وبناء على ذلک وصلت عدد فقرات المقیاس إلى (60) فقرةلقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی موزعةعلىستة أبعاد متساویة کل بعد (10) فقراتهی: (الضغوط الشخصیة- الضغوط الصحیة- الضغوط الأسریة- الضغوط الأکادیمیة- الضغوط المؤسسیة- الضغوط المستقبلیة)، وقد تم حساب نسبة الاتفاق وفقًا لمعادلة (جتمان) التالیة:

 

 
   

 

 

 

  1. صدقالاتساقالداخلی (العاملی): وقدقامالباحثبحسابالاتساقالداخلیلفقراتالاستبیانعلىعینةحجمها (20) مفردة.

جدول (2) یوضح

الاتساق الداخلی بین متغیرات مقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانیوالدرجة الکلیة

م

أبعاد المقیاس

معامل الارتباط مع الدرجة الکلیة

مستوی الدلالة

1

الضغوط الشخصیة

0.812

**

2

الضغوط الصحیة

0.911

**

3

الضغوط الأسریة

0.821

**

4

الضغوط الأکادیمیة

0.798

**

5

الضغوط المؤسسیة

0.834

**

6

الضغوط المستقبلیة

0.891

**

** معنویة عند (0.01)                                                       *معنویة عند(0.05)

ویتضح من خلال الجدول السابق أن أبعاد مقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانیلها دلالة إحصائیة عند مستوى (0.01)، وهذا یعطی دلالة على ارتفاع معاملات الاتساق الداخلی، کما یشیر إلى مؤشرات صدق مرتفعة وکافیة یمکن الوثوق بها فی تطبیق الدراسة الحالیة.

ب‌- الثبـات: قام الباحثان باستخدام طریقتین للتأکد من ثبات المقیاس وهی:

  1. ألفا- کرونباخ: قام الباحثان بتطبیق المقیاس على عینة تحدید الخصائص السیکومتریة، ثم تم إعادة تطبیقها على نفس العینة بعد فاصل زمنی (15) یومًا أی بواقع أسبوعین بین التطبیق الأول والثانی، ثم قام الباحثان بحساب ثبات مقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی، باستخدام معامل ثبات ألفا کرونباخ، والجدول التالی یوضح معامل الثبات أبعاد المقیاس وهی:

 

جدول (3) یوضح

معامل نتائج الثبات باستخدام (ألفا کرونباخ) لمقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی

م

البعد

معامل (ألفا- کرونباخ)

1

ثبات مقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی ککل

0.912

یوضح الجدول السابق أن مقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی یتمتع بثبات عالی إحصائیًا؛ مما یمکننا من الاعتماد على النتائج التی تتوصل إلیها الأداة.

  1. التجزئة النصفیة: قام الباحثان باستخدام معادلة (سبیرمان- براون) للتجزئة النصفیة حیث تم تقسیم عبارات کل متغیر إلى نصفین، یضم القسم الأول القیم التی تم الحصول علیها من الاستجابات للفقرات الفردیة، ویضم القسم الثانی القیم المعبرة عن الفقرات الزوجیة، وجاءت نتائج الاختبار کالتالی:

جدول (4) یوضحمعامل نتائج الثبات باستخدام معادلة (سبیرمان- براون)

للتجزئة النصفیةلمقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی

م

البعد

معادلة سبیرمان براون

1

ثبات مقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی ککل

0.921

یتبین من الجدول السابق أن معظم معاملات الثبات للمتغیرات تتمتع بدرجة عالیة من الثبات؛ وبذلک یمکن الاعتماد على نتائجها وأصبحت الأداة فی صورتها النهائیة.

ثانیًا: مقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی:

قام الباحثان عند تصمیم المقیاس بالاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة، والکتابات النظریة، التی اهتمت بالعائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی، وقد تم تصمیمالمقیاس، والذی اشتملعلى (34) فقرةلقیاسالعائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی، موزعةعلىثلاثة أبعاد.

وقد راعى الباحثان فی تصمیم المقیاس ما یأتی:

‌أ-   تحدید نوع البیانات الواجب الحصول علیها.

‌ب-وضع العبارات التی ترتبط ارتباطًا وثیقًا بهدف الدراسة.

‌ج- سهولة العبارات ووضوح مضمونها والتأکد من ذلک عند اختبار المقیاس.

‌د-  تَنَاْسُبُ العبارات مع المستوی التعلیمی والثقافی للطالبات.

الصدقوالثبات لمقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی:

أ‌-     الصدق: اعتمد الباحث على نوعین من الصدق وهما:

  1. صدقالمحکمین (الظاهری): وهو یتضمن نسب اتفاق المحکمین على فقرات المقیاس، حیث تم عرض مقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی على عدد من أساتذة علم الاجتماع، والخدمة الاجتماعیة، وعلم النفس، والممارسة المیدانیةعلى أن یتم التحکیم فی ضوء:
  2. مدى ارتباط الفقرة بکل بعد من أبعاد الدراسة.
  3. من حیث صیاغة الفقرة.
  4. من حیث المضمون.

وبناءً على ذلک فقد تم تعدیل أبعاد المقیاس، وقد تم تعدیل بعض الفقرات، وحذف الفقرات التی تقل نسبة الاتفاق علیها عن 85%، وبناء على ذلک وصلت عدد فقرات المقیاس إلى (30) فقرةلقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی موزعةعلىثلاثة أبعاد متساویة کل بعد (10) فقراتهی: (العائد المعرفی- العائد المهاری- العائد السلوکى)، وقد تم حساب نسبة الاتفاق وفقًا لمعادلة (جتمان) التالیة:

 

  1. صدقالاتساقالداخلی (العاملی): وقدقامالباحثانبحسابالاتساقالداخلیلفقراتالاستبیانعلىعینةحجمها (20) مفردة.

جدول (5) یوضحالاتساق الداخلی بین متغیرات مقیاس العائد المهنی

لممارسةالخدمة الاجتماعیةبمؤسسات التدریب المیدانی والدرجة الکلیة

م

أبعاد المقیاس

معامل الارتباط مع الدرجة الکلیة

مستوی الدلالة

1

العائد المعرفی

0.701

**

2

العائد المهاری

0.657

**

3

العائد السلوکی

0.736

**

** معنویة عند (0.01)                                                       *معنویة عند(0.05)

ویتضح من خلال الجدول السابق أن أبعاد مقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی لها دلالة إحصائیة عند مستوى (0.01)، وهذا یعطی دلالة على ارتفاع معاملات الاتساق الداخلی، کما یشیر إلى مؤشرات صدق مرتفعة وکافیة یمکن الوثوق بها فی تطبیق الدراسة الحالیة.

 

ب‌- الثبـات: قام الباحثان باستخدام طریقتین للتأکد من ثبات المقیاس وهی:

  1. ألفا- کرونباخ: قام الباحثان بتطبیق المقیاس على عینة تحدید الخصائص السیکومتریة، ثم تم إعادة تطبیقها على نفس العینة بعد فاصل زمنی (15) یومًا أی بواقع أسبوعین بین التطبیق الأول والثانی، ثم قام الباحثان
  2.  بحساب ثبات مقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی، باستخدام معامل ثبات ألفا کرونباخ، والجدول التالی یوضح معامل الثبات أبعاد المقیاس وهی:

 

 

جدول (6) یوضحمعامل نتائج الثبات باستخدام (ألفا کرونباخ) لمقیاس

العائد المهنیلممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی

م

البعد

معامل (ألفا- کرونباخ)

1

ثبات مقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی ککل

0.864

یوضح الجدول السابق أن مقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی یتمتع بثبات عالی إحصائیًا؛ مما یمکننا من الاعتماد على النتائج التی تتوصل إلیها الأداة.

  1. التجزئة النصفیة: قام الباحثان باستخدام معادلة (سبیرمان- براون) للتجزئة النصفیة حیث تم تقسیم عبارات کل متغیر إلى نصفین، یضم القسم الأول القیم التی تم الحصول علیها من الاستجابات للفقرات الفردیة، ویضم القسم الثانی القیم المعبرة عن الفقرات الزوجیة، وجاءت نتائج الاختبار کالتالی:

جدول (7) یوضحمعامل نتائج الثبات باستخدام معادلة (سبیرمان- براون) للتجزئة النصفیة

لمقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی

م

البعد

معادلة سبیرمان براون

1

ثبات مقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی ککل

0.833

یتبین من الجدول السابق أن معظم معاملات الثبات للمتغیرات تتمتع بدرجة عالیة من الثبات؛ وبذلک یمکن الاعتماد على نتائجها وأصبحت الأداة فی صورتها النهائیة.

الأسالیب الإحصائیة: بعد عملیة جمع البیانات ومراجعتها میدانیا ومکتبیا، قام الباحثان بترمیز وتکوید البیانات وتفریغها باستخدام برنامج التحلیل الاحصائی (Spss V 25.0) وطبقت الأسالیب الإحصائیة الآتیة:

1-    التکرارات والنسب المئویة: لوصف خصائص مجتمع الدراسة.

2-    المتوسط الحسابی:

جدول (8) مستویات المتوسطات الحسابیة

إذا تراوحت قیمة المتوسط للعبارة أو البعد بین 1: 1.66

مستوى منخفض

إذا تراوحت قیمة المتوسط للعبارة أو البعد بین أکثر من 1.67 : 2.33

مستوى متوسط

إذا تراوحت قیمة المتوسط للعبارة أو البعد بین أکثر من 2.34 : 3

مستوى مرتفع

3-    الانحراف المعیاری.

4-    اختبار(ألفاکرونباخ-Cronbach’s Alpha).

5-    معادلة سبیرمان – براون Brown-Spearman للتجزئة النصفیة Split-Half.

6-    معاملارتباط(بیرسون-  Pearson Correlation Coefficient).

تاسعًا: نتائج الدراسة:

جدول (9) یوضح المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات

عینة الدراسةمن الطالبات على ابعاد مقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی

م

أبعاد المقیاس

مجموع الأوزان

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المستوى

الترتیب

1

الضغوط الشخصیة

0.71

2.12

0.535

متوسط

6

2

الضغوط الصحیة

0.87

2.61

0.340

مرتفع

1

3

الضغوط الأسریة

0.82

2.46

0.285

مرتفع

2

4

الضغوط الأکادیمیة

0.81

2.43

0.390

مرتفع

4

5

الضغوط المؤسسیة

0.82

2.45

0.351

مرتفع

3

6

الضغوط المستقبلیة

0.74

2.22

0.655

متوسط

5

اجمالی المقیاس

0.79

2.38

0.219

مرتفع

-

یتبن من الجدول السابق والذی یتعلق بالمتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات عینة الدراسة من الطالبات على ابعاد مقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی ترتیب تلک الضغوط على النحو التالی:

حیث جاء فی الترتیب الأول الضغوط الصحیة بمتوسط (2.61) وانحراف معیاری (0.340) ومجموع وزنی (0.87) والتی تقع فی المستوی المرتفع، ثم فی الترتیب الثانی الضغوط الأسریة بمتوسط (2.46) وانحراف معیاری (0.285) ومجموع وزنی (0.82) والتی تقع فی المستوی المرتفع، بینما جاءت فی الترتیب الثالث الضغوط المؤسسیة بمتوسط (2.45) وانحراف معیاری (0.351) ومجموع وزنی (0.82) والتی تقع فی المستوی المرتفع، فی حین احتلت الضغوط الأکادیمیة الترتیب الرابع بمتوسط (2.43) وانحراف معیاری (0.390) ومجموع وزنی (0.81) والتی تقع فی المستوی المرتفع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل رقم (1)

یوضح المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات

عینة الدراسةمن الطالبات على ابعاد مقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی

 

جدول رقم (10)یوضح المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات عینة الدراسة من الطالبات على ابعاد مقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی

م

أبعاد المقیاس

مجموع الأوزان

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المستوى

الترتیب

1

العائد المعرفی

0.54

1.62

0.399

منخفض

2

2

العائد المهاری

0.54

1.61

0.453

منخفض

3

3

العائد السلوکی

0.55

1.64

0.507

منخفض

1

اجمالی المقیاس

0.54

1.62

0.249

منخفض

-

یتضح من الجدول السابق والذی یتعلق بالمتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات عینة الدراسة من الطالبات على أبعاد مقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی ترتیب على النحو التالی:

حیث جاء فی الترتیب الأول العائد السلوکی بمتوسط (1.64) وانحراف معیاری (0.507) ومجموع وزنی (0.55) والتی یقع فی المستوی المنخفض، ثم فی الترتیب الثانی العائد المعرفی بمتوسط (1.62) وانحراف معیاری (0.399) ومجموع وزنی (0.54) والتی تقع فی المستوی المنخفض، بینما جاءت فی الترتیب الثالث العائد المهارى بمتوسط (1.61) وانحراف معیاری (0.453) ومجموع وزنی (0.54) والتی تقع فی المستوی المنخفض.

 

شکل رقم (2)

یوضح المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات عینة الدراسة من الطالبات على ابعاد مقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی

 

اختبار فروض الدراسة:

جدول رقم (11) یوضحمعاملات الارتباط والدلالة الإحصائیة بین الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی لدی الطالبات بجامعة قطر

م

أبعاد المقیاس

الضغوط الشخصیة

الضغوط الصحیة

الضغوط الأسریة

الضغوط الأکادیمیة

الضغوط المؤسسیة

الضغوط المستقبلیة

إجمالی المقیاس

قیمة ارتباط بیرسون

الدلالة

قیمة ارتباط بیرسون

الدلالة

قیمة ارتباط بیرسون

الدلالة

قیمة ارتباط بیرسون

الدلالة

قیمة ارتباط بیرسون

الدلالة

قیمة ارتباط بیرسون

الدلالة

قیمة ارتباط بیرسون

الدلالة

1

العائد المعرفی

0.185

0.151

**0.308-

0.010

**0.352-

0.005

**0.322-

0.015

0.109

0.392

0.101

0.434

**0.590-

0.000

2

العائد المهاری

0.189

0.149

*0.266-

0.034

*0.261-

0.037

0.130

0.312

*0.247-

0.049

0.061

0.636

**0.422-

0.001

3

العائد السلوکی

**0.310-

0.011

**0.327-

0.007

**0.379-

0.002

*0.272-

0.030

**0.318-

0.012

*0.259-

0.039

**0.450-

0.000

إجمالی المقیاس

*0.278-

0.029

**0.455-

0.000

**0.387-

0.001

**0.336-

0.008

**0.369-

0.004

0.170

0.188

**0.592-

0.000

یظهر الجدول السابق عن وجود علاقات ارتباطیة عکسیة ذات دلالة إحصائیة بین إجمالی الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی والعائد المعرفی للطلاب، مما یجعلنا نقبل فرض الدراسة الأول والذی مؤداه " توجد علاقة عکسیة دالة احصائیا بین الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی والعائد المعرفی لهم ".

کما یکشف الجدول السابق عن وجود علاقات ارتباطیة عکسیة ذات دلالة إحصائیة بین إجمالی الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی والعائد المهارى للطلاب، الأمر الذی یجعلنا نقبل فرض الدراسة الثانی والذی مؤداه " توجد علاقة عکسیة دالة احصائیا بین الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی والعائد المهارى لهم".

ویوضح ذات الجدول أیضًا یظهر الجدول السابق عن وجود علاقات ارتباطیة عکسیة ذات دلالة إحصائیة بین إجمالی الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی والعائد السلوکی للطلاب، لذا نقبل فرض الدراسة الثالث والذی مؤداه " توجد علاقة عکسیة دالة احصائیا بین الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی والعائد الأخلاقی لهم".

أما فیما یتعلق بإجمالی الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی وإجمالی العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی لدی الطالبات بجامعة قطر، کشف الجدول السابق عن وجود علاقة ارتباطیة عکسیة ذات دلالة إحصائیة.

عاشرًا: مناقشة النتائج:

استهدفت الدراسة تحدید مستوى الضغوط التی تواجه طلاب التدریب المیدانی، تحدید مدى تحقق العائد المهنی من الممارسة بمؤسسات التدریب المیدانی، وضع رؤیة مستقبلیة لمواجهة الضغوط التی تواجه الطلاب وتحقیق أعلى مستوى للعائد المهنی من الممارسة بمؤسسات التدریب المیدانی.

وأوضحت نتائج الدراسة ارتفاعالضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی لدى عینة الدراسة من الطالبات؛ حیث جاء فی الترتیب الأول الضغوط الصحیة بمتوسط (2.61)، ثم فی الترتیب الثانی الضغوط الأسریة بمتوسط (2.46)بینما جاءت فی الترتیب الثالث الضغوط المؤسسیة بمتوسط (2.45)، فی حین احتلت الضغوط الأکادیمیة الترتیب الرابع بمتوسط (2.43).وقد یتفق ذلک مع السیاق النظری؛ حیث أشارت النظریة الأیکولوجیة إلى وجود علاقة تبادلیة ومتشابکة بین الإنسان والبیئة المحیطة به، ویشمل ذلک کافة الأنساق سـواء الشخصیة، الاجـتماعیة، الاقتـصادیة، التعلیمیة والأکادیمیة إلى غیر ذلک.کما کشفت النتائج عن ترتیب أبعاد العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانیعلى النحو التالی:حیث جاء فی الترتیب الأول العائد السلوکی بمتوسط (1.64)، ثم فی الترتیب الثانی العائد المعرفی بمتوسط (1.62)، بینما جاءت فی الترتیب الثالث العائد المهارى بمتوسط (1.61).وقد تتفق تلک النتیجة مع دراسة Robert Michel & Carlos Michel (2012) حیث اشارت إلى أن بیئة العمل الأکادیمی التی یوجد بها العدید من الضغوط الأکادیمیةتؤدى إلى عدم التوازن بین العمل والرضا عن الحیاة بشکل عام والحیاة الجامعیة والعائد المهنی للتدریب بشکل خاص.وقد یتفق ذلک مع السیاق النظری؛ حیث أشارت نظریة الأنساقحیث أشارت إلى أن النسق هو بناء له وظائف محددة تتساند مع بقیة الوظائف الأخرى فی المجتمع لتحقیق التنمیة، کما ترتبط هذه النظریة بتوضیح النظرة الشمولیة للبرامج التدریبیة على أنه کیانًا متکاملاً یتکون من مجموعة العناصر المتداخلة والمتفاعلة والتی تهتم بعملیات وأنشطة تکون محصلتها النهائیة بمثابة المخرجات التی یحققها النظام بأکمله.

کما أظهرتالنتائج عن وجود علاقات ارتباطیة عکسیة ذات دلالة إحصائیة بین إجمالی الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی والعائد المعرفی للطلاب، وهذا یعنی أنه کلما ارتفعت الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی کلما انخفض العائد المعرفی للطلاب والعکس صحیح.وهذا یعنی أن الضغوط المرتبطة بالتدریب جمیعها عوامل تؤثر بشکل رئیسی على العائد المعرفی لطالبات التدریب بالجامعة، وهذا یتفق بشکل أساسی مع السیاق النظری؛ حیث أن الجانب المعرفی یتکون من خلال إدراک الفرد وتفسیره العقلی الذی یتکون لدیه عن طریق التعلم (عادل محمود، یسرى سعید،2002، 99)، وأن الاختلال الوظیفی المعرفی یتمثل فی اختلال الأداء المعرفی أو العملیات المعرفیة وفی اختلال المحتوى ویقوم هذا النمط على إدخال مجموعة من التعلیمات الالتزامیة (عادل عبد الله،2000، 12).

وکشفتالنتائج أیضًا عن وجود علاقات ارتباطیة عکسیة ذات دلالة إحصائیة بین إجمالی الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی والعائد المهارى للطلاب، وهذا یعنی أنه کلما ارتفعت الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی لطالبات التدریب المیدانی بالجامعة کلما انخفض العائد المهارى للطلاب والعکس صحیح.وهذا قد یعکس مدى تأثر الجانب المهارى بالضغوط المتنوعة التی تعانی منها طالبات التدریب؛ مما یؤدی إلى ضعف الأداء المهارى والتطبیق الفعلی واکتساب مهارات متنوعة وجدیدة، وقد یتفق ذلک مع دراسة:حنان عبد الرحیم (2002) والتی ترى إن مواکبة المستجدات فی مجال التخصص ضرورة حتمیة، إلا أن ذلک قد یتعذر لأسباب مختلفة، أهمها ضیق الوقت وکثرة الأعباء، ولذلک یعد السعی لمواکبة المستجدات وتطویر المهارات مصدرًا من مصادر الضغوط.

والجانب المهارى من أهم الاحتیاجات التدریبیة فی مرحلة إعداد الأخصائیین الاجتماعیین، وقد یتفق ذلک مع دراسة: محمود محمد (2000)التی أکدت على أن أهم الحاجات التدریبیة تتمثل فی التدریب على المهارات التطبیقیة العملیة مثل مهارات الاتصال وحل المشکلة والإقناع ومهارة التفاوض وقد أوصت الدراسة بضرورة تدریب الأخصائیین الاجتماعیین على مهارات العمل الفریقی والبحوث المجتمعیة.

وتعتبر طریقة العمل مع الجماعات إحدى طرق الخدمة الاجتماعیة الأساسیة والتی تعمل بدور مهم على صقل الجانب التطبیقی بمختلف أبعاده بشکل عام والمهارى بشکل خاص، وقد یتفق ذلک مع دراسة: محمد محمود(2000) إلى انه یمکن استخدام برامج تدریبی یهدف إلى زیادة وکفاءة وفعالیة ممارسة خدمة الجماعة مع جماعات النشاط الاجتماعی المدرسی بتهیئة فرص المشارکة فی مسئولیة تبادل الآراء.

کما توضح النتائج عن وجود علاقات ارتباطیة عکسیة ذات دلالة إحصائیة بین إجمالی الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی والعائد السلوکی للطلاب، وهذا یعنی أنه کلما ارتفعت الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی کلما انخفض العائد السلوکی للطلاب والعکس صحیح. وهذا یعنی أن الجانب الأخلاقی والسلوکی یتأثر بشکل ملحوظ من کثرة الضغوط التی ترتبط بالتدریب المیدانی من حیث انفعالات المتدربین وتوترهم الأمر الذی ینعکس علیهم بشکل سلبی، وقد یتفق ذلک مع دراسة: Ottis Micheal)1996)التی أکدت على الربط بین المعارف والقیم والمعاییر الأخلاقیة للممارس وبین الممارسة المتقدمة.وهذا قد یتفق مع ما أشار إلیه السیاق النظری للنظریة السلوکیة والتی رکزت على تعدیل السلوک ویتضمن ذلک مجموعة من الاستراتیجیات خاصة التی تهدف إلى تحلیل السلوک والتی اثبتت من خلال التجریب واستخدام أسالیب علاجیة موضوعیة ومنطقیة والحرص على الدقة أثناء القیاس والعلاج والتی تعمل على زیادة وتقلیل وتیرة السلوک لدى الطلاب.

أما فیما یتعلق بإجمالی الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی وإجمالی العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی لدی الطالبات بجامعة قطر، کشف الجدول السابق عن وجود علاقة ارتباطیة عکسیة ذات دلالة إحصائیة. وهذا یعنی أنه کلما ارتفعت الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی کلما انخفض العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی للطلاب والعکس صحیح. وهذا قد یتفق مع ما توصلت إلیه دراسة: زردة حسن (2011) أن هناک العدید من معوقات التدریب المیدانی وهی معوقات تتعلق بأداء الطالب المتدرب داخل المؤسسة الاجتماعیة ومعوقات ترتبط بأداء مشرفی التدریب، ومعوقات ترتبط بأداء الأخصائیین الاجتماعیین فی المؤسسات الاجتماعیة. کما أشارت بعض الدراسات إن معیقات التدریب المیدانی ترجع إلى المعتقدات المتأصلة للطلبة بشأن عملیات التدریس والتعلم فی تشکیل خبرات التعلم لدى الطالب خلال فترة التدریب المیدانی (Jacobs,2008, 1126; Meirink,2009, 100). کما یتفق ذلک مع السیاق النظری؛ حیث تؤکد النظریة المعرفیة أن الضغوط تحدث نتیجة المعتقدات والآراء السلبیة التی یحملها الفرد عن نفسه وعن العالم وعن المستقبل ومن خلال الخبرات التی یمر بها ومثل هذه الاعتقادات تؤدى إلى تشویه الواقع بشکل سلبی ثم تأتى بعد ذلک الانفعالات السلبیة والسلوکیة غیر راضیة وهذه المعرفة تخزن على شکل مخططات وضغوط تحیط بالفرد وتؤثر علیه.

وهذا یتطلب بذل الجهد لمحاولة تهیئة الظروف والعوامل التی تحد من تلک الضغوط وبالتالی تؤدى إلى ارتفاع العائد المهنی وتحقیق رضا مهنی بشکل خاص، وتحقیق رضا عن الحیاة بشکل عام، وهذا قد یتفق مع دراسةحسینعبدالحمید (2013)التی أکدت على أن أی إنسان یرضىعنالحیاةعندمایعیشفیظروفطیبة،یشعرفیهابالأمنوالنجاحفیتحقیقمایرید منأهداففیجدالصحبةالطیبة،یکونأسرةمتماسکةویحصلعلىعمل جیدمعالمعافاةفیالبدن،ففیهذهالظروفیکونالإنسانراضیًاوسعیدًاومتمتعًابصحة نفسیة، کما تؤکد دراسة: سنانی عبد الناصر (2012) على ضرورة توافر الإمکانات المادیة والعلمیة، حتى یستطیع أن یقوم بوظائفه، ویؤدی واجباته بإبداع، فالکفاءات الجیدة إذا توافرت لا تستطیع أن تعمل بمعزل عن المناخ الذی یهیئ لها الظروف المواتیة للتعبیر عن طاقاتها والوصول بها أعلى مستویات الإنتاجیة، وتحقیق معدلات مرتفعة من الأداء والإنتاجیة العلمیة.

لذا لابد من العمل بشکل مستمر على تحسین وتطویر العملیة التدریبیة من خلال الاهتمام بالطلاب المتدربین وتطویر البرامج واختیار مؤسسات تدریبیة مناسبة وتذلیل العقبات، وأضاف "عویس" توفیر الاحتیاجات الفعلیة اللازمة لتحسین مهارات الأخصائیین الاجتماعیین وتطویر أدائهم المهنی (ناصر عویس،2002، 347وهذا ما أکدت علیه دراسة: فاطمة عبد الله (1995)أنه من الضروری إعادة النظر فی البرامج التدریبیة وتطویرها واستخدام الأسالیب الحدیثة فیها لرفع مستوى الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین، ودراسة: مدیحة مصطفى (1994) والتی طالبت فی دراستها بضرورة تغییر مناهج التدریس ومجالات الممارسة والاهتمام بالتدریب المیدانی وانتقاله من المؤسسات المتخصصة ذات الاهتمامات الضیقة إلى المؤسسات المجتمعیة متعددة الأغراض.

الحادی عشر: رؤیة مستقبلیة لمواجهة الضغوط التی تواجه الطلاب وتحقیق أعلى مستوى للعائد المهنی من الممارسة بمؤسسات التدریب المیدانی.

تتحدد الرؤیة المستقبلیة فی البحث الحالی من خلال الاعتماد على محاور أساسیة للعمل على مواجهة الضغوط التی تواجه الطلاب وتحقیق أعلى مستوى للعائد المهنی من الممارسة بمؤسسات التدریب المیدانی وتلک المحاور هی: (رؤیة مستقبلیةفی ضوء الموجهات النظریة، فی ضوء خبرة الباحثان).

أولاُ: الرؤیة المستقبلیةفی ضوء الموجهات النظریة: تشیر معظم الموجهات النظریة (نظریة الأنساق، النظریة الایکولوجیة، النظریة المعرفیة، النظریة السلوکیة) على التالی:

1-    النظر إلى الطالب على أنه نسق متکامل حیث أن أی نسق هو بناء له وظائف محددة تتساند مع بقیة الوظائف الأخرى فی المجتمع لتحقیق التنمیة، کما ترتبط هذه النظریة بتوضیح النظرة الشمولیة للبرامج التدریبیة على أنه کیانًا متکاملاً یتکون من مجموعة العناصر المتداخلة والمتفاعلة والتی تهتم بعملیات وأنشطة تکون محصلتها النهائیة بمثابة المخرجات التی یحققها النظام بأکمله.

2-    التأکید على دراسة وفهم العلاقات المتشابکة بین الإنسان والبیئة المحیطة به، ویشمل ذلک کافة الأنساق سـواء الشخصیة، الاجـتماعیة، الاقتـصادیة،التعلیمیة والأکادیمیة للوصول على مستوى مناسب من الاستفادة وتحقیقالعائد المهنی للتدریب المیدانی.

3-    معالجة وتصحیح المعتقدات والأفکار الخاطئة حیث تنتج الضغوط نتیجة المعتقدات والآراء السلبیة التی یحملها الفرد عن نفسه وعن العالم وعن المستقبل ومن خلال الخبرات التی یمر بها ثم تأتى بعد ذلک الانفعالات السلبیة والسلوکیة غیر مرضیة وهذه المعرفة تخزن على شکل مخططات وضغوط تحیط بالطالب وتؤثر علیه.

4-    أن عملیة تعدیل السلوک تتضمن مجموعة من الاستراتیجیات خاصة التی تهدف إلى تحلیل السلوک والتی اثبتت من خلال التجریب واستخدام أسالیب علاجیة موضوعیة ومنطقیة والحرص على الدقة أثناء القیاس والعلاج والتی تعمل على زیادة وتقلیل وتیرة السلوک لدى الطلاب.

5-    الترکیز على النماذج العلاجیة والتی تعمل بدورها فی التخفیف من الضغوط المرتبطة بالتدریب وتواجه الطلاب، الأمر الذی یسهمبشکل أساسی لتحقیق أعلى عائد مهنی من التدریب المیدانی.

ثانیًا: الرؤیة المستقبلیةفی ضوء خبرة الباحثان: تبلورت تلک الخبرة المیدانیة فی الآتی:

‌أ-     فیما یتعلق بالطالب:

1-  الإلمامالنظریالجیدللطالبات.

2-  الاستعداد التام للتدریب المیدانی.

3-  إلمام الطالبات بخطة التدریب المیدانی وأهدافه.

4-  المشارکة الفعلیة فی التدریبات المرتبطة بالبرنامج التدریبی.

5-  إیمان الطالبات بقدراتهن واستثمارها فیما یحقق أعلى عائد مهنی.

6-  الحرص على الانتظامفیحضورالتدریبجمیعالأیامالمخصصةللتدریبوفیالمواعید المحددة.

7-  الابتهاج والسعادة للحضورفی التدریب المیدانی.

8-  إظهار مظاهر الرضا عن التدریب المیدانی، المشرف، المؤسسة، الزملاء.

9-  الشعور بالراحة عن البرنامج التدریبی ونظام العمل والتسجیل.

10-  حضورالاجتماعأواللقاءالتمهیدیالذییعقدهالقسمالمختصلتعریفالطالباتبأهدافالتدریبالمیدانیوأهمیته.

11-  زیارةالطالباتلمؤسساتالتدریبالمختلفةوإعطاءهاالحریةفیتحدیدالمجالالذی ترغبالتدریبفیهبمایتلاءممعأهدافهاوطموحاهاومیولها وقدراتها.

12-  صیاغةالعقدالتدریبیالذییوضحماتریدالطالبةتحقیقهمنخلالهذهالعملیة.

13-  حضوراللقاءالتمهیدیالذیتعقدهالمؤسسةللتعریفبالمؤسسةوأهدافهاوخدماتهاودور الأخصائیالاجتماعیفیها.

14-  العملعلىإنجازجمیعالأعمالوالأنشطةوالمهامالمهنیةبالشکلالصحیح.

15-  حضورالاجتماعاتالإشرافیةالفردیةمنهاوالجماعیةوالاستفادةمنهاقدرالإمکان.

16-  العملعلىالاستفادةإلىأقصىحدممکنمنالفرصالتدریبیةالمتاحة،والاستعانة بخبراتالمشرفین.

17-  الالتزامبأنظمةوقواعدوإجراءاتالمؤسسةوسیاساتهاوعدممخالفتها.

 

 

‌ب- فیما یتعلق بالمشرف الأکادیمی:

1-  التنوع فی أسالیب التدریب المستخدمة فی الخدمة الاجتماعیة (أسلوب المحاضرة، حلقات النقاش، الندوة، تمثیل الدوار، المؤتمرات التدریبیة، التطبیق العملی، دراسة الحالة، الملاحظة المباشرة).

2-  زیارة مؤسسات التدریب والتعرف علیها وعلى المدیرین والأخصائیین الاجتماعیین والاتفاق على خطة التدریب المیدانی.

3-  الحرص على التواجدبالمؤسسةطوالالمدةالمقررةلکلمجموعةمنمجموعاتالتدریبلممارسةالنشاطالإشرافیعلىالطالبات،وملاحظتهنأثناءأدائهنلمسؤولیاتهنالتدریبیةفی المؤسسة،وملاحظةعلاقاتهنبالعملاءوالزملاءوبمشرفالمؤسسة.

4-  عقدالاجتماعاتالإشرافیةالفردیةمعکلطالبةلمساعدتهاعلىالاستفادةإلىأقصىحد ممکنمنالتدریب،وتزویدهابالتعلیماتوالمعلوماتوالتوجیهاتالتیتسهمفیأداءها لدورهاالمهنیفیالمؤسسة،ومراجعةسجلاتها.

5-  عقدالاجتماعاتالإشرافیةالجماعیةمعطالباتالتدریببهدفاستعراضماقامت به الطالباتخلالالأسبوعومناقشةالصعوباتوالمعوقاتالتیتعترضطریقهن.

6-  عقدالاجتماعاتالتتبعیةمعمشرفالمؤسسةبهدفمتابعةتنفیذالخطة حسبماهومتفقعلیه،ومناقشةالتعدیلاتالضروریة،وتبادلالرأیوالمشورةفی جمیعالجوانبذاتالصلةبالعملیةالتدریبیة.

7-  تقویمالأداءالمهنیللطالباتفینهایةالفصلالدراسیوتقدیمنتائجالتقویمللکلیةأوالقسم المختص.

8-  مساعدةالطالباتعلىمواجهةأیمشاکلنفسیةأوأسریةتقابلهنوتؤثرعلىعملیة التدریب.

9-  أن تتوافر فیه القدرة على الإنصات والاستماع الجید.

10-  قدرته على تکوین علاقات مهنیة مع الطالباتالمتدربات، ومشرفو المؤسسات.

11-  تتوافر لدیه القدرة على ملاحظة سلوکیات الطالبات سواء اللفظیة أو غیر اللفظیة وتفسیرها.

12-  أن یستطیع استخدام النظریات العلمیة التقلیدیة والمعاصرة وتوظیفها فی العملیة التدریبیة.

13-  القدرة على إجراء البحوث والدراسات وتفسیر نتائجها بما یخدم العملیة التدریبیة.

14-  یستطیع تحدید احتیاجات الطالبات التدریبیة، وابتکار حلول متنوعة لمواجهة تلک الاحتیاجات.

15-  القدرة على قیادة الجماعات التدریبیة والمشارکة فی الأنشطة التدریبیة.

16-  متابعةالنموالمهنیللطالباتوتصمیمالأنشطةالتعلیمیةالتیتحققلهنأعلىدرجةممکنة منهذاالنموفیالمراحلالتالیةمنالتدریب.

17-  إتاحةالفرصةللطالباتللتعبیرعنآرائهنومشاعرهنالإیجابیةوالسلبیةالمرتبطةبالتدریب المیدانی،وتزویدهنبالتعلیماتوالإرشاداتالمناسبة.

 

 

‌ج- فیما یتعلق بالکلیة:

1-  التعرف على جمیع المؤسسات التدریبیة والعاملة فی مجال الخدمة الاجتماعیة لمعرفة القدرة الاستیعابیة لها بالنسبة للتدریب.

2-  عقد لقاءات تعریفیة ودوریة مع هذه المؤسسات لشرح أهمیة التدریب المیدانی وأهدافه وتوضیحها.

3-  محاولة الربط بین البناء المعرفی وواقع ومتطلبات الممارسة المهنیة.

4-  زیادة الاهتمام بالتدریب المیدانی وإعطاء قیمة أعلى للعمل المهنی.

5-  یجب العمل على التقلیل والحد من المسئولیات والواجبات الملقاة على عاتق عضو هیئة الإشراف، ما بینالعملیة الفنیة والأکادیمیة والمتابعة فی مجال التخصص، وما بین النشاطات المهنیة التی یتطلبها دوره کمدرس جامعی، وکموجه ومرشد طلابی، وکحلقة وصل مع مؤسسات المجتمع الأمر الذی یستلزم بذل مجهود کبیر للوفاء بتلک المهام، وحتى یتثنى لهم متابعة المتدربین بکفاءة عالیة واکسابهم الخبرات والمهارات.

6-  تفعیل زیارة المشرفیین الأکادیمیین للطلاب المتدربین فی اثناء تدریبیهم داخل المؤسسات لمتابعهم مع من یشرف علیهم بالمؤسسة والعمل على تطویر أوضاعهم المهنیة.

7-  عقد برامج ودورات تدریبیة حول موضوعات هامة لتحسین العملیة التدریبیة بما یتواکب مع التغیرات والمستجدات العصریة الحدیثة مثل (مهارات إدارة الوقت، تحدید الأولویات، برامج تطویر مهارات البحث الاجتماعی، حل المشکلات، اتخاذ القرار، إدارة الأزمة).

8-  العمل على التقویم المستمر لمنهاج الکتاب الدراسی للتدریب المیدانی وتطویره بشکل دائم حتى یتواکب مع مستجدات العصر وسوق العمل.

9-  السعی وراء فتح قطاعات ومؤسسات متنوعة للتدریب المیدانی لنشر الوعی بمهنة الخدمة الاجتماعیة ودورها داخل المجتمع.

10-  التخطیط المسبق للتدریب المیدانی بوضع خطط عمل بکل قطاع؛ لها مراحل وأهداف على أن یلتزم الجمیع بها وتوقیع عقوبات على من یخرج عنها.

11-  المراقبة والمتابعة الدوریة للعملیة التدریبیة وعلى جمیع أطرافه لضمان جودة العملیة التدریبیة وتحقیق أعلى عائد مهنی للمتدربین.

12-  الابتعاد عن المؤسسات التی لا یوجد بها متخصصین فی الخدمة الاجتماعیة ویقومون بالإشراف على تدریب الطالبات.

13-  وجودحوافزمادیةومعنویةللمشرفین مقابلعملیةالإشراف.

14-  عقددوراتتدریبیةتنشیطیة وورشعمللمشرفیالمؤسسات لإکسابهممهاراتالإشراف الجید.

15-  إیجادقنواتالاتصالالمستمرةبینمشرفالمؤسسةومشرفالکلیةوالتأکید علیها.

16-  تحفیزالطالباتللاهتمامبالتدریبوتوجیههنالتوجهالسلیمللاستفادةمنالتدریب.

17-  وجودفترةتمهیدللطالباتقبلبدءالتدریبلمدةأسبوعینلإعدادالطالبةنفسیًاومهنیًا.

18-  الترکیزفیالبرامجالتدریبیةعلىمشروعاتالخدمةالعامةالتیتفیدالمجتمع.

19-  الترکیزعلىالبرامجالتیتنمیروحالعملالفریقیلدىالطالبات.

20-  وضعخطةعامةللتدریبقائمةعلىأساسعلمی ومهنی، ووضعخططنوعیةللمجالاتالمختلفةیطبقهاکلمستوىطبقًالإمکانیاتالمؤسسة وظروفها.

21-  تحدیثالسجلاتبصفةدائمةومحاولةالدمجبینالسجلاتالتعلیمیةوماهومطبقداخل المؤسسات.

22-  عملدلیلإرشادیللتدریبالمیدانی، وتوافقمحتوىالبرنامجالتدریبیمعالمدةالمقررةللتدریب.

23-  إعادةالنظرفیمحتوىالعملیةالتدریبیةوتطورهافیضوءمکوناتالممارسةالمهنیة للخدمةالاجتماعیة.

24-  وجودمعاییرواضحةلتقییمالطالباتوتعدیلاستمارةالتقییم، وأن ترتبطعملیةالتقییمباختباریتمفیهمناقشتهنلتحدیدمدىاستفادتهنمن التدریب.

‌د-   فیما یتعلق بالمشرف المؤسسی:

1-  الاشتراکمعمشرفالکلیةفیبلورةخطةالتدریبالمیدانی بما یحقق أعلى عائد مهنی للطالبات.

2- تعریفالطالباتبالمؤسسةوأهدافهاوسیاستهاوإجراءاتها،وتوفیرالجوالنفسیالملائملهم الذییساعدهنعلىأداءعملهنالمهنیبصورةصحیحة.

3-  شرحالمهامالتییقومبهاالأخصائیالاجتماعیبالمؤسسةبشکلتفصیلی لطالبات التدریب.

4-  إتاحةالفرصةللطالباتلممارسةالعملالمهنیفیضوءالأهدافالتعلیمیةللتدریب المیدانی.

5-  الإشرافالیومیوالمتابعةالمباشرةلماتقومبهالطالباتمنأعمالوأنشطة،وتزویدهن بالتعلیماتوالتوجیهاتاللازمة.

6- عقداجتماعاتإشرافیةفردیةمعکلطالبةوتوجیههاحسبالحاجةومساعدتهافیالتغلب علىالصعوباتالتیتعیقاستفادتهامنالخبراتالتعلیمیة،ومراجعةسجلاتها،ومتابعة أدائهاونموها المهنی.

7- إتاحةالفرصةللطالباتللاشتراکفیعملیاتالتخطیطوتنفیذالبرامجوالمناسباتالعامة وتقویمها،والاشتراکفیالبحوثالمیدانیةالتیتقومبهاالمؤسسة.

8-  المشارکةفیتقویمأداءالطالباتوفقالمعاییروالضوابطالمهنیةالمتفقعلیهامعمشرف الکلیة.

9-  تواصلالمشرفالمؤسسی معکلجدیدفیمجالالخدمةالاجتماعیة.

‌ه-فیما یتعلق بمؤسسة التدریب:

1-  توفرالرغبةلدىمشرفةالمؤسسةفیعملیةالإشرافعلىالطالبات.

2-  اختیارمشرفیالمؤسساتمن ذویالکفاءةوالخبرة.

3-  تکلیفمشرفیالمؤسساتللعملیةالتدریبیةبشکلرسمی.

4-  محاولة التخفیف من الأعباء الإداریة للمشرفین المنوط بهم الإشراف على طالبات التدریب.

5-  توفیر مکان مناسب للاجتماعاتالإشرافیة،اجتماعات طالبات التدریب بشکل دائم.

6-  تفهمإدارةالمؤسساتلدورهاتجاهالطالباتوأهمیةدورالخدمةالاجتماعیة، وطبیعةالتدریبالمیدانی وأهدافه.

7-  إعطاءالطالباتالفرصلاکتسابالمهاراتوالخبراتمنخلالالتعاملالحقیقیمع العملاء.

8-  قربالمؤسساتمنسکنالطالباتومشرفیالتدریب.

9-  وضعرؤیةتثقیفیةبعدنهایةالتدریبللوقوفعلىالمشکلاتوالصعوباتالمتعلقةبالمؤسسات.

10-  توفیر الوقت اللازم لتدریب الطالبات على المهارات المهنیة.

‌و-  فیما یتعلق بالأسرة:

1-  إعداد دورات تثقیفیة لأسر الطالبات عن الخدمة الاجتماعیة وأهمیتها وأهدافها ودورها داخل المجتمع.

2-  إعداد دورات تثقیفیة لأسر الطالبات عن التدریب المیدانی وأهمیته وأهدافه.

3-  عدم تدخلالأهل فی اختیار مؤسسة تدریب محددة.

4-  تهیئة الطالبات (الأبناء) للحضور فی التدریب بشکل دائم.

5-  مشارکة الطالبات فی المناسبات الاجتماعیة المختلفة فی حدود الوقت المناسب لهن.

6-  عدم الضغط على الطالبات باحتیاجات الأسرةفی أوقات التدریب.

7-  مراعاة قدرات الطالبات العقلیة والعلمیة لتحقیق النجاح الدراسی.

8-  الارتقاء بأسلوب التعامل مع الطالبات بما یتناسب مع کیان الطالب الجامعی.

9-  التهیئة النفسیة للطالبات لتحقیق التوافق الأسری.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قائمة المراجع:

-       أسماء ربحی خلیل العرب، علاء زهیر عبد الجواد الرواشدة (2016): معوقات جودة التدریب المیدانی لتخصص الخدمة الاجتماعیة فی جامعة البلقاء التطبیقیة الأردنیة من وجهة نظر الطالبات، بحث منشور، المجلد (9)، العدد (2)، المجلة العربیة لضمان الجودة فی التعلیم الجامعی، الیمن.

-       أمل سالم العواودة (2010): دراسة تقویمیة لواقع التدریب المیدانی فی الخدمة الاجتماعیة فی جامعة البلقاء التطبیقیة من وجهة نظر الطلبة، Journal of the faculty of Education (literary section). VOL.XV I NO.16

-       بنیة محمد مسعود الرشید (2009): دور التدریب المیدانی فی زیادة فهم الطالبات لبعض عملیات المساعدة المهنیة فی الخدمة الاجتماعیة، دراسة شبه تجریبیة (قبلیة) مطبقة على طالبات قسم الدراسات الاجتماعیة تخصص خدمة اجتماعیة بجامعة الملک سعود، بحث منشور، المؤتمر العلمی الدولی الثانی والعشرون للخدمة الاجتماعیة، کلیة الخدمة الاجتماعیة.

-       جمال الخطیب (2010) تعدیل السلوک الإنسانی، دار وائل للطباعة والنشر، عمان، الأردن.

-       حسین عبد الحمید عیسى (2013): الذکاء الاجتماعی وعلاقته بالاتزان الانفعالی والرضا عن الحیاة لدى أفراد شرطة المرور بمحافظة غزة، رسالة ماجستیر، الجامعة الإسلامیة، غزة.

-       حنانعبد الرحیمالأحمدی (2002): ضغوطالعمللدىالأطباءالمصادروالأعراض "بحثمیدانیفیالمستشفیاتالحکومیةوالخاصةبمدینةالریاض"،مرکزالبحوث والدراساتالإداریة،الریاض.

-       زردة حسن شبیطة (2011): معوقات التدریب المیدانی بمجالات الممارسة العامة فی الخدمة الاجتماعیة، بحث منشور، المؤتمر العلمی السنوی لجامعة القدس المفتوحة، فلسطین.

-       سالی حسن حسن حبیب (2016): معوقات التدریب المیدانی من وجهة نظر الطلاب والطالبات بقسم التربیة الخاصة، العدد (156)، الجزء السادس، التربیة، جامعة الأزهر.

-       سمر عبد البدیع عبد العزیز (2011): الضغوط الاکادیمیة وهرمون الکورتیزول لدى طالبات الثانویة العامة، بحث منشور بمجلة البحث العلمی فی التربیة، العدد (12)، الجزء (4)، القاهرة.

-       سنانی عبد الناصر (2012): صعوبات التی یواجهها الأستاذ الجامعی المبتدئ فی سنوات الأولى من مسیرته المهنیة، (رسالة دکتوراه غیر منشورة)، جامعة منتوری– قسنطینة، الجزائر.

-       صالح بن عبد الله أبو عبادة،عبد المجید بن طاش نیازی (2000): أساسیات ممارسة طریقة العمل مع الجماعات، مکتبةالعبیکان، الریاض.

-       صهیب عطیة البدور (2017): فاعلیة برنامج تدریبی لأولیاء الأمور مستند إلى النظریة السلوکیة فی تحسین کفایاتهم المعرفیة وقیاس أثره فی تعدیل سلوک أطفالهم من ذوی اضطراب التوحد، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا، جامعة العلوم الإسلامیة العالمیة، الأردن.

-       عادل عبد الله محمود (2000): العلاج المعرفی السیکولوجی، أسس تطبیقیة، دار الرشاد، القاهرة.

-       عادل محمود مصطفى، یسرى سعید (2002): العمل مع الجماعات، مکتبة الصفوة للنشر والتوزیع، القاهرة.

-       عبد الرحمن توفیق (2007): مهارات أخصائی التدریب، ط2،مرکز الخبرات المهنیة للإدارة، القاهرة.

-       عبد اللطیف عبد الکریم مومنی، قاسم محمد محمود خزعلی (2009): مشکلات طالبات التدریب المیدانی فی جامعة البلقاء التطبیقیة من وجهة نظر الطالبات أنفسهن، بحث منشور، مجلة جامعة الشارقة للعلوم الإنسانیة والاجتماعیة، المجلد (7)، العدد (1)، الأردن.

-       عبد الله العبد القادر، عبد الرحیم المیر (1996): اختبار العلاقة بین صراع الدور وغموض الدور والرضا الوظیفی والصفات الدیموجرافیة للمهنیین العاملین فی مجال الحاسوب فی المملکة العربیة السعودیة "دراسة میدانیة"، المجلة العربیة للعلوم الإداریة، ع4، المملکة العربیة السعودیة.

-       عبد المجید بن طاش نیازی (2011): دلیل التدریب المیدانی فی الخدمة الاجتماعیة، مقالة منشورة، مجلة العلوم الاجتماعیة، الریاض.

-       على عسکر (2003): ضغوط الحیاة وأسالیب مواجهتها، دار الکتاب الحدیث، ط3، القاهرة.

-       عماد عبد اللطیف أشتیة (2007): معوقات الوصول إلى الجودة الشاملة فی تطبیق مقررات التدریب المیدانی فی تخصص الخدمة الاجتماعیة، بحث منشور، المؤتمر العلمی السنوی لجامعة القدس المفتوحة، فلسطین.

-       عوض حسین البکری وآخرون (2001): التطبیق المدرسی لطلاب الریاضیات بکلیة التربیة صعوبات وحلول، بحث منشور، مجلة کلیات التربیة، العدد (3)، عدن.

-       فاطمة عبد الله إسماعیل (1995): دور البرامج التدریبیة فی رفع مستوى الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین، رسالة ماجستیر غیر منشور، کلیة الخدمة الاجتماعیة، فرع الفیوم، جامعة القاهرة.

-       فؤاد أبو حطب، أمال صادق (1984): علم النفس التربوی، مکتبة الانجلو المصریة، القاهرة.

-       فوزیة سبیت الزبیر (2005): دلیل إرشادی للتدریب المیدانی فی المجال المدرسی، دراسة وصفیة تحلیلیة مطبقة على طالبات الفرقة الثالثة والرابعة فی کلیة الخدمة الاجتماعیة، مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

-       فیلیب جونز (2010): النظریات الاجتماعیة والممارسة البحثیة، ترجمة: محمد یاسر الخواجة، مصر العربیة للنشر والتوزیع، القاهرة.

-       ماجدة بهاء الدین عبید (2008): الضغط النفسی ومشکلاته وأثره على الصحة النفسیة، دار صفاء للنشر والتوزیع، عمان.

-       مجدی محمد مصطفى عبد ربه، عماد فاروق محمد صالح (2006): استخدام حلقات النقاش التدریبیة فی تنمیة فی بعض المهارات الأساسیة للممارسة المهنیة لطلاب الخدمة الاجتماعیة، مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة، العدد الحدی والعشرون، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

-       محمدسعدحامدعثمان (2017): الضغوطالمدرکةأثناءالتدریبالمیدانیلدىالطلابالمعلمینبتخصصالتربیةالخاصةوعلاقاتهابالرضاعنالمهنة،بحثمنشور،مجلةالارشادالنفسی،القاهرة.

-       محمد عاطف غیث (1997): قاموس علم الاجتماع، دار المعرفة الجامعیة، الإسکندریة.

-       محمد محمود مصطفى (2000):تفعیل الممارسة المهنیة لخدمة الجماعة فی المجال المدرسی، مؤتمر العلمی الدولی السادس عشر، المجلد الثالث،کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

-       محمود العمیان (2002): السلوک التنظیمی فی منظمات الأعمال، ط (1)، وائل للنشر، عمان.

-       محمود عطیة (2010) ضغوط المراهقین والشباب، مکتبة الانجلو المصریة، القاهرة.

-       محمود محمد محمود (2000): الاحتیاجات التدریبیة للأخصائیین الاجتماعیین العاملین فی تنمیة المجتمع المحلی الریفی فی إطار الخصخصة، بحث منشور فی مؤتمر العلمی الثانی عشر کلیة الخدمة الاجتماعیة، فرع الفیوم، جامعة القاهرة.

-       مدیحه مصطفى فتحی (1994): تأصیل الخدمة الاجتماعیة من خلال تطویر تعلیم الخدمة الاجتماعیة، المؤتمرالثامن،کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

-       ناصر عویس عبد التواب (2002): الاحتیاجات اللازمة لتنمیة مهارات الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین بمجال رعایة الشباب، المؤتمر العلمی الخامس عشر، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

-       نصیف فهمی منقریوس، ماهر أبو المعاطی على (2000): مهارات الممارسة المهنیة للخدمة الاجتماعیة، مرکز النشر وتوزیع الکتاب الجامعی، جامعة حلوان.

-       هالة خیر سناری إسماعیل (2014): فعالیة الارشاد الانتقائی فی خفض الضغوط الاکادیمیة لدى طالبات الجامعة، بحث منشور بمجلة کلیة التربیة، العدد (83)، جامعة الزقازیق.

-       هشام سید عبد المجید (2015) أساسیات العمل مع الافراد والاسر فی الخدمة الاجتماعیة: الأسس النظریة والتطبیقات العلمیة، عمان، دار المسیرة للنشر والتوزیع.

-       هیام شاکر خلیل (2003): واقع التدریب المیدانی لطلاب الدراسات العلیا– دراسة وصیفة مطبقة بکلیة الخدمة الاجتماعیة حلوان، بحث منشور فی المؤتمر العلمی الخامس عشر، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

-      Agolla, Joseph & Ongori, Henry, (2009), An assessment of academicStress among undergraduate students: The case of University of Botswana Educational Research and Review. 4 (2), 063-070.

-      Baginsky, Mary &Manthorpe, Jill. (2015), Trainees' views of the step up to social work programmer, Social work education, Vol. 34, No, 1.

-      Bowman, Richard, FJR (2001), Practical tools for preservice teaching observations, Kappa Delta Pi Record, Vol. 37, Issue 3.

-      Fredrick Seid (1995), Program Evaluation, Encyclopedia of Social Work, 19th ed., Washington, NASW press.

-      Jacobs, C. L., Martin, S. N.& Otieno, T. C. (2008): A science Lesson plan analysis instrument for formative and summative program evaluation of a teacher education program. Science Education, 92 (6).

-      Jelsoft Enterprises (2012), Powered byv Bulletttin Version, Copyright.

-      Linda, Marc (2004): Ecological Psychology, Say brook Graduate School, San Francisco.

-      Merirink, J. A.; Meijer, P.C.; Verloop, N., & Bergen, T. C. (2009): Understanding teacher Learning in secondary education: The relations of teacher activities to changed beliefs about teaching and learning. Teaching and Teacher Education, 25 (1).

-      Ottis Micheal Doughty (1996), Social Work licensing and practitioner values and ethics, the university of Texas.

-      Rinju, G., & Baby, S. (2012), Giftedadolescesntsstress: Anassessmentin advancetopreventrelatedissues. Journal of Organization & Human Behavior, 1 (3).

-      Robert Daniel Jijena Michel, Carlos Eduardo Jijena Michel, (2012), Faculty Satisfaction and Work-Family Enrichment: The Moderating Effect of Human Resource Flexibility, Procedia - Social and Behavioral Sciences, Volume 46, Pages 5168-5172, ISSN 1877-0428, doi.org.mylibrary.qu.edu.qa/10.1016/j.sbspro.2012.06.402.

-      Theres L. Baker (1999), Doing Social Research, New York, Mac grow Hill Company, Inc.

-      Turner T. N. (2004), Essentials of Elementary Social Studies Pearson Education, Inc. New York.

-      Valntine, M. & Others (2009), Methodological Approaches in Realizing and Applying Cost Benefit Analysis for the Investment Projects, Journal.

-      Whitney, L., Golez, F., Nagel, G., & Nieto, C. (2002), Listening to voices of practicing teachers to examine the effectiveness of a teacher education programs. Action in Teacher Education, 23, 76.

-      Willmer pat. G(2003), Student feedback and evaluation of Teaching policy/ procedural final version teaching learning and assessment Committee, University of ST Andrews, United Kingdom.

-      Zeira, Anat & Schiff, Miriam. (2010), Testing group supervision in fieldwork training for social work student, Research on social work practice, 20 (4), Sage.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی وعلاقتها بالعائد المهنی

لدى عینة من طلاب جامعة قطر

رؤیة استشرافیة من منظور الممارسة العامة فی الخدمة الاجتماعیة

 

 

إعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداد

د. محمد عبد الحکیم خلف

قسم العلوم الاجتماعیة

کلیة الآداب والعلوم

جامعة قطر

أ.د: ماجدی عاطف محفوظ

قسم العلوم الاجتماعیة

کلیة الآداب والعلوم

جامعة قطر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

یعتبرالتعلیمالجامعیأحدالأنظمةالأساسیةالتیعنطریقهابتمإعدادالکوادرالفنیةاللازمةللعملفی شتىمجالاتالإنتاجوالخدمات. ویتأتىذلکمنخلالالتدریسالنظریوالتدریبالفعلیوالمیدانیلتنمیةالمهارات وزیادةالخبراتوإکسابالقدراتاللازمةلأداءالأعمالبکفاءةواقتدار. والخدمةالاجتماعیةکمهنةتطبیقیةتسعى بوصفها إحدى المهن الإنسانیة إلى وصول ممارسها إلى درجة عالیة من الإتقان فی ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعیة إنما تعنی الارتقاء بالمستوى المهارى للممارسة المهنیة فی المجالات المتعددة(مجدی محمد، عماد فاروق،2006، ص135)، فالخدمة الاجتماعیة تعتمد بصفة أساسیة على برامج التدریب المیدانی فی صقل الطلاب وإکسابهم المهارات والمعارف والخبرات اللازمة لهم فی تعاملهم مع الوحدات الإنسانیة الثلاث (الفرد– الجماعة- المجتمع) والتی سوف یتعاملون معها مستقبلاً.

وقد تنوعت الضغوط الشخصیة المرتبطة بالتدریب المیدانی وترجع للطلاب أنفسهم فی ضعف ثقتهم بأنفسهمفیالمواقف المهنیة،صعوبة ضبط انفعالاتهم تجاه الأشخاص الاخرین، وجود صعوبة فی تکوین علاقات جدیدة مع الموجودین بمؤسسات التدریب المیدانی وبزملائهم فی التدریب المیدانی، إضافة إلى عدم موضوعیة أفکارهم عن التدریب، عدم قدرتهم تجاوز المشکلات الذاتیة بسهولة على الرغم من توافر إیجاد حلول مناسبة، إلى غیر ذلک من ضغوط شخصیة تعود لطلاب التدریب المیدانی أنفسهم تؤدی إلى ضعف العائد المهنی للتدریب المیدانی. لذا یعد نمط الشخصیة إحدى المصادر التی لها دور کبیر فی الاستجابة للضغوط، إذا کانت هذه الشخصیة تعانی من أمراض أو قلق أو خلاف، وأیضًا المتغیرات الدیموجرافیة التی تؤثر على تفاعل الفرد مع عوامل الضغوط (عبد الله العبد القادر، عبد الرحیم المیر،1996: ص318-319).

ثانیًا: أهمیة الدراسة:

1-    الاهتمام العالمی المتزاید بدراسة مسببات الضغوط، ومحاولة التعرف على ما یترتب علیها من آثار نفسیة، اجتماعیة، جسدیة، معرفیة.

2-    العمل على وضع الخططالمستقبلیةفیإعدادبرامجالتدریبالمیدانیلتخریجطلبةلدبهمالکفایات المهنیة والشخصیة.

ثالثًا: أهداف الدراسة:

1-    تحدید مستوى الضغوط التی تواجه طلاب التدریب المیدانی.

2-    تحدید مدى تحقق العائد المهنی من الممارسة بمؤسسات التدریب المیدانی

3-    وضع رؤیة مستقبلیة لمواجهة الضغوط التی تواجه الطلاب وتحقیق أعلى مستوى للعائد المهنی من الممارسة بمؤسسات التدریب المیدانی.

 

 

رابعًا: فروض الدراسة:

1-    توجد علاقة عکسیة دالة احصائیا بین الضغوط المرتبطة بطلاب التدریب المیدانی والعائد المعرفی لهم.

2-    توجد علاقة عکسیة دالة احصائیا بین الضغوط المرتبطة بطلاب التدریب المیدانی والعائد المهارى لهم.

3-    توجد علاقة عکسیة دالة احصائیا بین الضغوط المرتبطة بطلاب التدریب المیدانی والعائد الأخلاقی لهم.

خامسًا: مفاهیم الدراسة:

1-    مفهوم الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی.

2-    مفهوم العائد المهنی.

سابعا: الإجراءات المنهجیة للدراسة:

نوع الدراسة: تنتمی هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفیة لتحدید العلاقة بین متغیرین وهما: الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی والعائد المهنی لدى عینة من طلاب جامعة قطر.

المنهج المستخدم: تعتمد الدراسة على المنهج العلمی دراسة الحالة وفقا للبحث العلمی جامعة قطر، ومنهج المسح الاجتماعی بطریقة العینة للطلاب بالجامعة للعام الجامعی 2018 / 2019.

خطة المعاینة:

إطار المعاینة: بلغ إطار المعاینة للطلاب بجامعة قطر حوالی (82) لعام 2017/ 2018.

نوع العینة وحجمها: تم سحب عینة عشوائیة منتظمة من الطلاب حیث بلغ إجمالی حجم العینة (67)

ثامناً: أدوات الدراسة:

1-  مقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی.

2-  مقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی.

تاسعاً: نتائج الدراسة:

  • وأوضحت نتائج الدراسة ارتفاع الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی لدى عینة الدراسة من الطالبات؛ حیث جاء فی الترتیب الأول الضغوط الصحیة بمتوسط (2.61)، ثم فی الترتیب الثانی الضغوط الأسریة بمتوسط (2.46)بینما جاءت فی الترتیب الثالث الضغوط المؤسسیة بمتوسط (2.45)، فی حین احتلت الضغوط الأکادیمیة الترتیب الرابع بمتوسط (2.43).
  • کما أظهرتالنتائج عن وجود علاقات ارتباطیة عکسیة ذات دلالة إحصائیة بین إجمالی الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی والعائد المعرفی للطلاب، وهذا یعنی أنه کلما ارتفعت الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی کلما انخفض العائد المعرفی للطلاب والعکس صحیح.
  • وکشفتالنتائج أیضًا عن وجود علاقات ارتباطیة عکسیة ذات دلالة إحصائیة بین إجمالی الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی والعائد المهارى للطلاب، وهذا یعنی أنه کلما ارتفعت الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی لطالبات التدریب المیدانی بالجامعة کلما انخفض العائد المهارى للطلاب والعکس صحی

 

Search title

Stress in field training and its relationship to professional return

I have a sample of Qatar University students

A forward-looking vision from the perspective of general practice in social work

 

 

To be trained in basic systems. This is achieved through theoretical teaching and practical and field training to develop skills and competence and acquire the necessary capabilities to perform the work efficiently and competently. Social work as an applied profession volunteers to the human profession in their access to practice their profession in the practice of social work in the Kingdom of Saudi Arabia (Magdi Mohammed, Imad Farouk, 2006, p. 135), social service field training programs in the refinement and acquisition of students.

You may be suffering from the suffering of others, their presence in new battles with those in the field training institutions and their ability to easily outdo yourself in finding the right solutions for you. In the event of a sensation in the face of any harm, anxiety, damage or difficulty in dealing with the individual. -319).

Second: the importance of the study:

1 - global attention to the motivation of abortion, and try to identify the consequences.

2 - Work on the development of future plans in the preparation of field training programs.

Third: Objectives of the Study:

1- Determining the level of pressure facing the field training students.

Determine the extent to which the professional returns from the field training institutions are realized

3 - Develop a future vision of the pressures facing students.

Fourth: Study Assumptions:

1- Inverse relationship

2 - the existence of an inverse relationship

3 - There is an inverse relationship

Fifth: Study Concepts:

1- The concept of pressures related to field training.

2 - the concept of professional return.

Seventh: Methodological Procedures of the Study:

Study type: This study refers to the descriptive studies pattern

Curriculum: The study is based on the scientific method of study at Qatar University and the social survey method in the university method for students at the university for the academic year 2018/2019.

Preview plan:

Sampling Framework: The sampling frame for students at Qatar University was (82) for the year 2017/2018.

Difficulty type and size: A random sample of students was withdrawn as the size of min size (67)

Eighth: Study Tools:

1- The scale of pressures in the field training.

2 - The measure of the professional return of the practice of social work in field training institutions.

 

Ninth: Study Results:

• The results of the study showed the stress of the field training in a sample of female students, where it came in the first chapter of the health pressures to rest (2.61), and then in the first quarter, when the academic pressure ranked fourth (2.43).

• When the results of a correlation between him and him and him.

• The findings revolve around a correlation between him and him.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أولاً: مشکلة الدراسة:

یعتبرالتعلیمالجامعیأحدالأنظمةالأساسیةالتیعنطریقهابتمإعدادالکوادرالفنیةاللازمةللعملفی شتىمجالاتالإنتاجوالخدمات. ویتأتىذلکمنخلالالتدریسالنظریوالتدریبالفعلیوالمیدانیلتنمیةالمهارات وزیادةالخبراتوإکسابالقدراتاللازمةلأداءالأعمالبکفاءةواقتدار. والخدمةالاجتماعیةکمهنةتطبیقیةتسعى بوصفها إحدى المهن الإنسانیة إلى وصول ممارسها إلى درجة عالیة من الإتقان فی ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعیة إنما تعنی الارتقاء بالمستوى المهارى للممارسة المهنیة فی المجالات المتعددة(مجدی محمد، عماد فاروق،2006، ص135)، فالخدمة الاجتماعیة تعتمد بصفة أساسیة على برامج التدریب المیدانی فی صقل الطلاب وإکسابهم المهارات والمعارف والخبرات اللازمة لهم فی تعاملهم مع الوحدات الإنسانیة الثلاث (الفرد– الجماعة- المجتمع) والتی سوف یتعاملون معها مستقبلاً.

وترجع أهمیة هذا الإعداد إلى اتساع القاعدة العلمیة للخدمة الاجتماعیة مما یستدعى ضرورة إکساب الممارسین المهارات الخاصة حیث أن هذه المهارات تتناول جوانب لها حساسیتها فی حیاة الإنسان ویتضمن هذا الإعداد متطلبات ثلاثة هی الاستعداد الشخصی والمهنی، والإعداد النظری والتدریب المیدانی(نصیف فهمی، ماهر أبو المعاطی،2000، ص13وتمارس مهنة الخدمة الاجتماعیة فی العدید من المؤسسات فإن التدریب المیدانی هو الشق الأهم؛فأصبح یمارس فی عدید من مؤسسات المجتمع أیضًا والذی من خلاله تتأکد مکانة المهنة فی المجتمع وتتحقق أهدافها وهناک العدید من الأسس والتی یتم على أسسها اختیار مؤسسات التدریب المیدانی (Jelsoft Enterprises, 2012, 10وهذا ما أکده Bandler فی مقاله على أهمیة وجود علاقة بین طالب الخدمة الاجتماعیة والمجال المیدانی کبدایة أساسیة للعمل المهنی، کما أوضح أن برامج التدریب المیدانی تساعد الطالب على النمو المهنی(هیام شاکر،2003، 556).

لذا أصبحالتدریبالمیدانیأکثرالجوانبأهمیةفیمجالالخدمة الاجتماعیةوأقدرهاعلىمساعدةالطلابعلىالانتقالمنالنظریةإلىالتطبیق؛ فالتدریبالمیدانییتیحالفرصةلاکتسابالمعارف والمهارات والکفایاتالأدائیةللطلاب،کما یتممنخلالهااکسابهمالاتجاهاتالإیجابیةومعرفةالمشکلاتوالصعوباتالتیقدتعترضهمفیمجالاتالممارسة المهنیة،وبذلکفالتدریبالمیدانییعدموقفًافریدًاتتوافرفیه الفرصةلتقویمالطلاب. وهذا ما أکد علیه کلاً من Whitney& Nieto حیث أکدا على أن خبرة التدریب المیدانی تسمح للمعارف المکتسبة فی الدروس النظریة الأکادیمیة أن تأخذ المعنى الحقیقی لها (Whitney& Nieto,2002,76).

وعلى ذلک فیُعد التدریب المیدانی البوتقة التی یفترض أن تنصهر فیها کل ما حصله الطالب من معارف فی کل المقررات الدراسیة النظریة بالتفاعل مع خبرات الطالب الحیاتیة وفی إطار ما تتیحه مؤسسات التدریب من خبرات للعمل مع الناس حتى یحدث التکامل فی شخصیة الطالب اذ یمتص هذه المعارف والقیم ویتمثلها بحیث تصبح جزء لا یتجزأ من کیانه المهنی من تفکیره ومشاعره وقیمه واتجاهاته وسلوکه المهنی والشخصی (عبد المجید بن طاش،2011).

والتدریب الفعال یعتبر وسیلة هامة لتنمیة قدرات الطالب الجامعی لاکتساب مهارات جدیدة تفید فی تعدیل اتجاهاته، وتزید من مفاهیمه، مما تکون لدیه القدرة على الابتکار والتجدید والابداع، وتساهم بشکل کبیر فی تخلصه مما اعتاد علیه من أسالیب واتجاهات قد تعوقه من التلاؤم مع حجم وسرعة وسیر التقدم فی المعرفة، والطرق الفنیة للحصول علیها، الأمر الذی یسهم بشکل کبیر فی تکوین الخبرة والمعرفة والمهارة للطالب من ناحیة ومن ناحیة أخرى یسهم بشکل أساسی فی رفع مکانة مهنة الخدمة الاجتماعیة بین باقی المهن والعلوم، وهذا ما سعت إلیه دراسة:Baginsky & Manthorpe (2015) حیث صممت برنامجًا تدریبیًا لطلاب الخدمة الاجتماعیة؛ بهدف رفع مکانة مهنة الخدمة الاجتماعیة، ورکز البرنامج على وضع الطلاب مع أصحاب العمل، وعلى علاقة أصحاب العمل مع الجامعات، وتوصلت إلى أن المتدربین اکتسبوا خبرات مهنیة، وعدم الاهتمام بتجارب المتدربین السابقین.

وأشار Turner (2004)فی دراسته إلى أن الهدف الأساسی للخدمة الاجتماعیة هو إعداد المواطن الصالح (Good Citizen) للمجتمع الدیمقراطی الذی یعیش فیه، أو بمعنى آخر إعداد الفرد الواثق من نفسه والذی لدیه الرغبة فی أن یکون مواطنًا مشارکًا فی مجتمعه مشارکًا فی اتخاذ القرارات، غیر متحیز، ویؤمن بمجتمع العدالة واحترام القانون، قادر على أداء أدوار القیادة، ومشارک بموضوعیة فی عملیات المجتمع المدنی، وحدد عددًا من المجالات التی یؤثر بها الباحثان الاجتماعی فی أفراد مجتمعه مستقبلاً، وهذه المجالات تظهر فی مجال عمل الباحثان الاجتماعی مستقبلاً، وإثبات ذاتهم وتدریبهم على القیادة وتحمل المسئولیة، وکیفیة معاملاتهم مع الآخرین وحل مشاکلهم، ودوافعهم واتجاهاتهم.

إذا فالتدریب المیدانی یبلغ درجة عالیة من الأهمیة داخل العلوم الاجتماعیة والتربویة بشکل عام والخدمة الاجتماعیة بشکل خاص لما له من أدوار وأهداف هامة تؤثر فی متلقیه وتزید من معارفه وخبراته ومهاراته، وهذا ما أشارت إلیه دراسة: بنیة محمد (2009) والتی هدفت إلى التعرف على دور التدریب المیدانی فی زیادة استیعاب الطالبات لبعض عملیات المساعدة المهنیة فی الخدمة الاجتماعیة باستخدام المنهج التجریبی، وتوصلت إلى نتائج أهمها أن طالبات المستوى الثامن أکثر استیعابًا لعملیة التسجیل، التشخیص والتدخل المهنی من طالبات المستوى السادس؛ وذلک لأن طالبات المستوى الثامن تدربن تدریبًا میدانیًا.

وعلى الرغم من الأهمیة البالغة للتدریب المیدانی فی الخدمة الاجتماعیة بشکل خاص وباقی المهن بشکل عام إلا أن هناک العدید من الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی تحد من العائد المهنی منه وتقلل من أهمیته وتضعف من دوره، وتؤثر بشکل سلبی على الطلاب متلقی التدریب.وتمثل الضغوط أحد المظاهر الرئیسیة التی توصف بها حیاتنا المعاصرة ومهما تعددت تعریفاتها فإنها لا تخرج عن کونها رد فعل للتغیرات الحادة التی طرأت على کافة مناحی الحیاة وما یصاحب ذلک من إحساس بالألم سواء فی صورته النفسیة أو العضویة (سمر عبد البدیع،2011، ص1562) حیث یواجه الفرد فی حیاته العدید من المنغصات والضواغط والعقبات التی تهدد استقراره وتوافقه، فالإنسان یبحث بشکل مستمر عن الاستقرار والأمان ومع زیادة ضغوط الحیاة بشکل عام کان لزاما على الفرد مواکبة التسارع لتحقیق الرغبات والاحتیاجات مما شکل عبء على ذات الفرد، وقد یؤدى ذلک إلى قلة الرضا عن الحیاة(ماجدة عبید، 2008، ص19)، وهذه الضغوط تجعله یعیش حالة قلق وتوتر وانفعال مما یؤثر مهام واجباته الوظیفیة، وعلى علاقته بزملائه (محمود العمیان،2002، ص159)، ویتفق ذلک بشکل أساسی مع ما أکدتهدراسة: حسین عبد الحمید (2013) أن أی إنسان یرضى عن الحیاة عندما یعیش فی ظروف طیبة، یشعر فیها بالأمن والنجاح فی تحقیق ما یرید من أهداف فیجد الصحبة الطیبة، یکون أسرة متماسکة ویحصل على عمل جید مع المعافاة فی البدن، ففی هذه الظروف یکون الإنسان راضیًا وسعیدًا ومتمتعًا بصحة نفسیة.

وهذا ینطبق على طلاب التدریب بکلیات الخدمة الاجتماعیة بشکل أساسی؛ فإذا توافرت البیئة التدریبیة المناسبة کان العائد المهنی مرتفع بشکل کبیر، وحقق التدریب المیدانی الهدف المرجو منه.

ولاشک أن معظم الضغوط التی یعانی منها الطلاب الشخصیة منها، الصحیة، الأسریة، الأکادیمیة، المؤسسیة والمستقبلیة تعزى فی جزء کبیر منها إلى أنهم غیر قادرین على معالجة وتجهیز المعلومات ذات الطابع الانفعالی، مثل إدراک انفعالاتهم الذاتیة وانفعالات الآخرین، وفهم الحالة الانفعالیة الذاتیة والحالة الانفعالیة للآخرین، وأنهم قادرون على معالجة وتجهیز المعلومات ذات الطابع المعرفی بسرعة ودقة أکبر مقارنة بالمعلومات الانفعالیة، لذا لابد من تنمیة ورعایة الذکاء المعرفی والوجدانی، لکى تتوافر لدیهم القدرة على المشارکة الإیجابیة الفعالة فی أنشطة وخبرات الحیاة الاجتماعیة بشکل عام والتدریب المیدانی بشکل خاص.

وقد تنوعتالضغوط الشخصیة المرتبطة بالتدریب المیدانی وترجع للطلاب أنفسهم فی ضعف ثقتهم بأنفسهمفیالمواقف المهنیة،صعوبة ضبط انفعالاتهم تجاه الأشخاص الاخرین، وجود صعوبة فی تکوین علاقات جدیدة مع الموجودین بمؤسسات التدریب المیدانی وبزملائهم فی التدریب المیدانی، إضافة إلى عدم موضوعیة أفکارهم عن التدریب، عدم قدرتهم تجاوز المشکلات الذاتیة بسهولة على الرغم من توافر إیجاد حلول مناسبة، إلى غیر ذلک من ضغوط شخصیة تعود لطلاب التدریب المیدانی أنفسهم تؤدی إلى ضعف العائد المهنی للتدریب المیدانی. لذا یعد نمط الشخصیة إحدى المصادر التی لها دور کبیر فی الاستجابة للضغوط، إذا کانت هذه الشخصیة تعانی من أمراض أو قلق أو خلاف، وأیضًا المتغیرات الدیموجرافیة التی تؤثر على تفاعل الفرد مع عوامل الضغوط (عبد الله العبد القادر، عبد الرحیم المیر،1996: ص318-319). وقد یتفق ذلک مع دراسة: محمد سعد (2017) والتی هدفت التعرف على الضغوط المدرکة من جانب الطلاب الخاصة أثناء التدریب المیدانی بالمدارس، ومدى تأثیر ذلک على شعورهم بالرضا المهنی، وکشفت النتائج عن وجود علاقة ارتباطیة عکسیة سالبة بین الضغوط المدرکة أثناء التدریب المیدانی والرضا عن مهنة التدریس لذوی الاحتیاجات الخاصة. کما رکزت دراسة: عبد اللطیف عبد الکریم، قاسم محمد (2009) والتی هدفت إلى التعرف على مشکلات التدریب المیدانی التی تعانی منها طالبات التدریب المیدانی. وألقت دراسة: فوزیة سبیت (2005) الضوء على المشکلات المرتبطة بالتدریب، وتوصلت إلى أن هناک عددًا من المشکلات منها ما هو مرتبط بالطالبة المتدربة، ومنها ما هو مرتبط بمکتب التدریب، وهناک مشکلات مرتبطة بزمیلات التدریب، وأخیرًا المشکلات المرتبطة بإشراف التدریب.

وفیما یتعلق بالضغوط الصحیة التی ترتبط بطلاب التدریب المیدانی، فقد تتمثل فی متاعب جسمیة فی سبیل مواصلة، أو انخفاض قدرتهم الصحیة نتیجة کثرة الواجبات والتکالیف من الأسرة والجامعة، أو شعورهم بالضیق لمرض أحد أفراد العائلة،حدوث تشتت وآرق وتعب وارهاق بمؤسسة التدریب والجامعة نتیجة کثرة الأعباء،أو عدم القدرة على التذکر وکثرة نسیان المعلومات المتعلقة بالتدریب، إلى غیر ذلک من ضغوط تؤثر بشکل سلبی على العائد المهنی من التدریب المیدانی، حیث أن الضغوط النفسیة تتجلی فی إطار کلی متفاعل، یتضمن الجوانب النفسیة، والجسمیة، والاقتصادیة، والاجتماعیة، ویتجلى ذلک التفاعل من خلال ردود فعل نفسیة، انفعالیة، فسیولوجیة، لذلک فإن جمیع الضغوط تعتبر ضغوطًا نفسیة. کما أشارت التقاریر الطبیة فی الولایات المتحدة إلى أن (75%) من المشکلات الصحیة لها علاقة بشکل أو بآخر بالضغوط النفسیة (على عسکر،2003،ص20).

أما الضغوط الأسریة والتی ترتبط بالتدریب المیدانی فقد تتنوع ما بین اجبار الأهل الأبناء الطلاب اختیار مؤسسة تدریب محددة، حدوث خلافات نتیجة لقضاء وقت کبیر بمؤسسة التدریب، تعارض مواعید التدریب مع الاحتیاجات الأساسیة للأسرة،عدم توافر وقت لمشارکة افراد الأسرة فی المناسبات الاجتماعیة، تضغط الأسرة بأعباء على الأبناء الطلاب تفوق طاقتهم، صعوبة الوصول إلى التوافق الأسرى لقلة الوقت وکثرة المجهود المبذول فی التدریب، إلى غیر ذلک من ضغوط أسریة تؤثر بشکل سلبی على ناتج التدریب المیدانی للطلاب وتحقیق عائد مهنی یساهم فی النمو المهنی للطلاب. ویتفق ذلک مع ما حدده Rinju & Babyأن الضغوط الأسریة تنطوی على أسالیب المعاملة الوالدیة (التساهل، الحمایة الزائدة، الإهمال، السلبیة والتسلط)، وعلى التوقعات المرتفعة من الآباء والأشقاء والأقارب، والصراعات والتنافس بین الأشقاء، وفجوة التواصل بین الآباء والمراهقین (Rinju & Baby,2012, 40).

فی حین ارتبطت الضغوط الأکادیمیة بشکل أساسی بالکلیة والتی تمثلت فی ضعف التنسیق بین أنشطة التدریب والمتطلبات الاکادیمیة بالکلیة، انخفاض الدافعیة للإنجاز بسبب متطلبات الدراسة الاکادیمیة، ضعف المشارکة فی الندوات والمؤتمرات العلمیة التی تعقدها الجامعة لضیق الوقت، کثرة الأعباء والواجبات والتکلیفات، صعوبة التواصل مع المشرف بالکلیة والاستفسار عن بعض الأسئلة، وجود فجوة بین الجانب النظری والتطبیقی، إلى غیر ذلک من ضغوط، وهذا ما أکدت علیه العدید من الدراسات السابقة والتی من بینها، دراسة: أسماء ربحی، علاء زهیر (2016) والتی استهدفت التعرف على الصعوبات التی تحد من جودة التدریب المیدانی لتخصص الخدمة الاجتماعیة فی ضوء بعض المتغیرات الاجتماعیة، وخلصت إلى: تمثلت أهم الصعوبات بمحور تطویر المهارات، ثم المحور الأکادیمی، ثم محور الإرشاد التدریبی، ثم محور الاتصال والعلاقات الإنسانیة، بینما جاء محور التنظیم بالمرتبة الأخیرة. بینما هدفت دراسة: سالیحسن(2016) التعرف على أبرز المعوقات الأکادیمیة والتنظیمیة من وجهة نظر الطلاب والطالبات، تحدید ما إذا کان هناک فروق دالة احصائیًا بین آراء الطلاب والطالبات حول المعوقات الأکادیمیة والإداریة للتدریب المیدانی، واستخلصت النتائج إلى عدم اختلاف استجابات عینة الدراسة فی الأداء على الاستبانة (المعوقات الأکادیمیة والمعوقات الإداریة) باختلاف متغیرات الدراسة (النوع- التخصص)، وتحدید المعوقات الأکادیمیة والإداریة للتدریب المیدانی تبعًا للوزن النسبی تنازلیًا. فی حین رکزت دراسة:Zeira & Schiff (2010) على نوعیة الإشراف فی التدریب المیدانی للخدمة الاجتماعیة، وتوصلت أنه لا توجد فروق بین الطلاب الذین یتلقون إشرافًا من قبل فریق أو الذین یتلقون إشرافًا فردیًا تقلیدیًا، وأوضحت النتائج أن الطلاب الذین تم الإشراف علیهم من قبل فریق هم أقل رضا من أقرانهم، وساعدت هذه النتائج على فهم عملیة الإشراف فی التدریب المیدانی، وقدمت أدلة لدعم القرارات المستقبلیة عن طبیعة الإشراف فی التدریب المیدانی فی الخدمة الاجتماعیة.بینما توصلت دراسة:أمل سالم (2010) إلى أن أهم الصعوبات التی تواجه التدریب المیدانی منها عدم توافر المراجع والمصادر الأصیلة التی تبحث فی آلیات التدریب، طرقه، أسالیبه وکذلک نقص الأدلة التدریبیة، کما أن المؤسسة التدریبیة لا تسمح للطلبة المتدربین بالتعامل المباشر مع العملاء، کما أن الطلبة یجدون صعوبات فی تطبیق النظریات التی تم تعلمها میدانیًا. بینما تناولت دراسة: هیام شاکر (2003) واقع التدریب المیدانی لطلاب الدراسات العلیا والاحتیاجات التدریبیة لطلاب تلک المرحلة. وقد کشفت نتائج الدراسة أن العملیة التعلیمة تقف عند تزوید الطلاب بالمعلومات فقط دون تزویدهم بالمهارات والطرق والوسائل التی تحقق لهم إشباع تلک الاحتیاجات من المهارات وذلک بسبب مجموعة من العوامل المختلفة. وأکدت دراسة: Willmer (2003) على ضرورة أن یدخل فی عنصر التقییم معلومات الانترنت والحاسوب، أن یتضمن عنصر التقییم برامج التدریب العملی والتحقق من اکتساب المهارات، أما دراسة: Bowman (2001) أکدت على أن المشرفین ینبغی أن یقدموا لطلاب التدریب المیدانی التغذیة الراجعة بطریقة مناسبة وتطویر أداء وسلوکیات المتدربین، محاولة اختصار الملاحظات التی یمکن أن تربک أو ترغب أو تؤثر على إنتاجیة المتدرب.ودراسة: عوض حسین وآخرون (2001) أسفرت نتائجها أن المشکلات التنظیمیة التی تواجه التدریب المیدانی تنحصر فی قلة فرص التدریب وعدم الاستفادة من فترتی التهیئة والمشاهدة إلى جانب صعوبات تمثلت فی ارتفاع الصفوف، عدم وجود المراجع والرسائل.

بینما تجلت الضغوط المؤسسیة فی صعوبات ومعوقات ومشکلات مرتبطة بمؤسسة التدریب المیدانی، من حیث عدم وجود اخصائیین متخصصین ذوی کفاءات مهنیة، ضعف مستوى البرامج والأنشطة المرتبطة بالعملیة التدریبیة،زیادةالأعمال الإداریة غیر المفیدة مهنیًا، صعوبة التواصل لمساعدة الحالات الموجودة بالمؤسسة، صعوبة تشخیص الحالات لعدم توافر أدوات قیاس مهنی مناسبة، ضعف محفزات تشجع على الابتکار والتجدید فی الممارسة المهنیة، صعوبة توفیر أماکن لممارسة الأنشطة المهنیة، عدم مناسبة مجال التدریب المیدانی بالمؤسسة وانفصاله عن سوق العمل،عدم وضوح الرؤیة والرسالة لمؤسسة التدریب المیدانی، إلى غیر ذلک من ضغوط تؤدى إلى ضعف العائد المهنی من التدریب المیدانی لطلاب التدریب، وهذا ما أشارت إلیهدراسة: عماد عبد اللطیف (2007)أن أکثر المعوقات هی افتقار الخدمات التی تقدمها مؤسسات التدریب على مجالات محددة، وعدم قدرة المؤسسات على استیعاب الطلبة بسبب ازدیاد عدد المتدربین کثرة الأعباء التی یقوم بها الأخصائی وتحول دون قدرته على الإشراف.

أما الضغوط المستقبلیة فقد تنوعت من حیث قلق طلاب التدریب المیدانی بالجامعة حول المستقبل الذی ینتظرهم وما یخفیه، علاوة على ذلک خوفهم من المجهول سواء مراحل الدراسة المختلفة أو فی سوق العمل، کما أنهم یروا أنه لا فائدة مستقبلیة أو هدف من التدریب المیدانی، وأن معظم فرص العمل المتاحة بعد التخرج لا توفر الأمن المادی والمکانة الاجتماعیة المرغوبة،خوفهم من عدم وجود عمل بعد التخرج بسبب تخصصهم، إضافة إلى خوفهم من العمل فی مجال مخالف لتخصصهم الدراسی، وتأهیلهم النفسی للعمل بعد التخرج، وهذا ما أکد علیه Rinju & Babyأن الضغوط المرتبطة بالمستقبل ترتبط بالتوقعات العالیة حول حیاتهم فی المستقبل، والصعوبة فی اتخاذ القرارات المهمة فی حیاتهم، والشعور بالارتباک التام حیال حیاتهم المستقبلیة والمراهقین (Rinju & Baby,2012, 41).

ونخلص مما سبق أن العائد المهنی للتدریب المیدانی عاملاً أساسیًا فی تحدید النمو المهنی للطالبات؛ لذلک فإن مستوى العائد المهنی یدل على تحقق الهدف من التدریب من عدمه، وانخفاض ذلک العائد المهنی یعکس عدم الاستفادة من التدریب المیدانی وعدم تحقیق الأهداف المرسومة، والحیاة المهنیة بجوانبها المتعددة قد تکون من إحدى مصادر الضغوط التی تتعرض لها الطالبات بالجامعة، بالإضافة إلى المواقف الضاغطة التی یتعرضون لها داخل نطاق الجامعة بشکل عام والضغوط الأسریة وغیرها، فإن هذه العوامل یمکن أن تتداخل مع بعضها البعض وتؤثر بشکل أو بأخر على تحقیق أعلى عائد مهنی من التدریب المیدانی لهن.

وفى ضوء ما سبق تهتم الدراسة الحالیة بتحدید:

" العلاقة بین الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی وعلاقتها بالعائد المهنی لدى عینة من طلاب جامعة قطر "

ثانیًا: أهمیة الدراسة:

3-    الاهتمام العالمی المتزاید بدراسة مسببات الضغوط، ومحاولة التعرف على ما یترتب علیها من آثار نفسیة، اجتماعیة، جسدیة، معرفیة.

4-    تناول فئة من طلاب جامعة قطر (العینة) والتی تعد من أهم فئات المجتمع حیث یکونالشباب الذی هو عماد المجتمع ویقع علیه الدور المحوری فی النهوض به.

5-    من المتوقع أن تعین هذه الدراسة أصحاب القرار بالجامعة على وضع سیاسات تکفل الحد من الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی التی تواجه الطلاب وتؤثر على مستوى العائد المهنی.

6-    العمل على وضع الخططالمستقبلیةفیإعدادبرامجالتدریبالمیدانیلتخریجطلبةلدبهمالکفایات المهنیة والشخصیة.

ثالثًا: أهداف الدراسة:

4-    تحدید مستوى الضغوط التی تواجه طلاب التدریب المیدانی.

5-    تحدید مدى تحقق العائد المهنی من الممارسة بمؤسسات التدریب المیدانی

6-    وضع رؤیة مستقبلیة لمواجهة الضغوط التی تواجه الطلاب وتحقیق أعلى مستوى للعائد المهنی من الممارسة بمؤسسات التدریب المیدانی.

رابعًا: فروض الدراسة:

4-    توجد علاقة عکسیة دالة احصائیا بین الضغوط المرتبطة بطلاب التدریب المیدانی والعائد المعرفی لهم.

5-    توجد علاقة عکسیة دالة احصائیا بین الضغوط المرتبطة بطلاب التدریب المیدانی والعائد المهارى لهم.

6-    توجد علاقة عکسیة دالة احصائیا بین الضغوط المرتبطة بطلاب التدریب المیدانی والعائد الأخلاقی لهم.

خامسًا: مفاهیم الدراسة:

3-    مفهوم الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی:الضغوط هی عبارة عن حالة من التوتر ناشئة عن المتطلبات والتغیرات التی تستلزم نوعًا من إعادة التوافق لدى الفرد وینتج عنها اثار نفسیة وجسمیة واجتماعیة کما انها تؤدى إلى اختلال فی الوظائف النفسیة والفسیولوجیة لدى الفرد مثل الضغوط الدراسیة والأکادیمیة او الضغوط التی تتعلق بالبیئة المادیة (هالة إسماعیل،2014، ص221)، فهی أیضًا إدراک التناقض بین المتطلبات البیئیة وقدرات وسعة الفرد على تحقیق هذه المتطلبات فهی عبارة عن رد فعل سلبی لدى الافراد الذین لدیهم عبء زائدا او مجالات أخرى من المتطلبات المفروضة علیهم(Agolla, Joseph & Ongori, Henry,2009,p 69-70). أما عن ضغوط التدریب:فهی مدى إدراک الطلاب للصعوبات والعوائق والتحدیات أثناء التدریب المیدانی باعتبارها ضغوط من عدمه(محمد سعد،2017، ص68).

-       وتقاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی إجرائیًا: بالدرجة التی تحصل علیها طالبات التدریب (المبحوثات) على أداة قیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی وأبعادها الفرعیة موضوع الدراسة الراهنة.

4-    مفهوم العائد المهنی:إن فکرة العائد هی فی الأساس محاولة لقیاس المنافع والتکالیف، وهو لیس قرار لاتخاذ إجراءات مباشرة، ولکن یؤدی إلى اتخاذ قرار على نحو أفضل (Valntine & Others,2009, 156)،وعملیة قیاس العائد هی العملیة المعنیة بدراسة نتائج البرنامج التی تم تحقیقها سواء کانت سلبیة أم إیجابیة والآثار الجانبیة للبرنامج وتأثیر البرنامج على المستفیدین والنتائج المتوقعة لهذا البرنامج على المدى الطویل والعلاقة بین عائد البرنامج وتکلفته (Fredrick,1995, 1927ویعد قیاس العائد أحد أنماط التقویم لأنه یجیب عن التساؤل هل حقق المشروع فائدة أم لا؟ وفی حالة تحقیق فائدة ما هی هذه الفائدة على وجه التحدید (Theres, 1999, 176).

-       ویقاسالعائد المهنی إجرائیًا:بالدرجة التی تحصل علیها طالبات التدریب (المبحوثات) على أداة قیاس العائد المهنی وأبعاده الفرعیة موضوع الدراسة الراهنة.

 

سادسًا: الموجهات النظریة للدراسة:

1-    نظریة الأنساق:یری "Anderson  " أن نظریة الأنساق هی أکثر النظریات استخدامًا وتطبیقًا فی مجال العمل مع الجماعات وأن هذه النظریة تحاول أنتعرف الجماعة أو نسق مکون من مجموعة من العناصر المتفاعلة(صالح بن عبد الله،عبد المجید بن طاش،2000،ص76)، وتقوم نظریة النسق على فکرة مؤداه: أن النسق هو بناء له وظائف محددة تتساند مع بقیة الوظائف الأخرى فی المجتمع لتحقیق التنمیة، وأن محور اهتمام النسق الاجتماعی هو العلاقات والتفاعلات بین أجزائه وتعتبر هذه التفاعلات هی المکونات الأساسیة والرئیسیة للنسق والتی یتکون من مجموعة من أفراد یتفاعلون بعضهم مع بعض فی موقف له على الأقل مظهر وجانب فیزیقی أو بیئی وفیه میل کبیر لتحقیق اقصى إشباع ممکن، وتحدد علاقاتهم بمواقفهم فی حدود نسق الرموز المشترکة والمقررة ثقافیًا(محمد عاطف،1997، ص47).وترتبط هذه النظریة بتوضیح النظرة الشمولیة للبرامج التدریبیة على أنه کیانًا متکاملاً یتکون من مجموعة العناصر المتداخلة والمتفاعلة والتی تق   بعملیات وأنشطة تکون محصلتها النهائیة بمثابة المخرجات التی یحققها النظام بأکمله(عبد الرحمن توفیق، 2007، ص ص100- 101).

2-    النظریة المعرفیة: وهی إحدى النظریات التی تهتم بالتفاعل بین العوامل العقلیة والعوامل البیئیة (فؤاد أبو حطب، أمال صادق،1984، ص239)، کما تؤکد النظریة المعرفیة أن الضغوط تحدث نتیجة المعتقدات والآراء السلبیة التی یحملها الفرد عن نفسه وعن العالم وعن المستقبل ومن خلال الخبرات التی یمر بها ومثل هذه الاعتقادات تؤدى إلى تشویه الواقع بشکل سلبی ثم تأتى بعد ذلک الانفعالات السلبیة والسلوکیة غیر الراضیة عن الحیاة وهذه المعرفة تخزن على شکل مخططات وضغوط تحیط بالفرد وتؤثر على قراراته وتوافقه بشکل ملحوظ (محمود عطیة،2010، ص 75-76).

3-    النظریة الایکولوجیة:وهیتعمل على دراسة وفهم العلاقات المتشابکة بین الإنسان والبیئة المحیطة به، ویشمل ذلک کافة الأنساق سـواء الشخصیة، الاجـتماعیة، الاقتـصادیة، ویشیر على وجود عدد هائل من العلاقات المتبادلة بین الفرد وبیئته التی یعیش فیها ویرکز على تأثیر کل من البیئة والإنسان على الآخر وعملیات التوافق التی یقوم بها لیتوافق ویتلاءم مع بیئته(Linda, Marc,2004,50-56). وتعتبر النظریة الأیکولوجیةأحد اتجاهات الممارسة فی الخدمة الاجتماعیة التی تقوم على أساس علمی متعدد الأوجه التی تحدد التفاعلات المعقدة والمتبادلة بین الناس وبیئاتهم(هشام سید عبد المجید،2015، ص104) وتعتبر البیئة أحد أهم العوامل التی تحدد مستوى الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی لدى طالبات التدریب بالجامعة ورکزت الدراسة الحالیة على التعرف على الضغوط کأحد المفاهیم الأساسیة للنظریة الایکولوجیة التی تشکل نتاج التفاعلات بین الطالبات وبیئاتهم المحیطة بهم ومستوى العائد المهنی للتدریب بشکل خاص ورضاهم وتوافقهم مع الحیاة بشکل عام.

4-    النظریة السلوکیة:تنبثق النظریة السلوکیة من علم النفس السلوکی الذی یساعد فی فهم الطریقة التی یتشکل منها سلوک الانسان والعوامل التی تؤثر فی هذا السلوک بأسلوب منهجی ومنظم من حیث التقییم والتدخل السلوکی العلاجی للسلوک المستهدف والذی یقوم على تحلیل الموقف السلوکی من خلال دراسة المثیرات القبلیة التی تسبق السلوک وتؤدى إلى حدوثه وما یتبع هذا السلوک من نتائج ومکاسب(صهیب عطیة البدور،2017، ص20)وترکز النظریة السلوکیة على تعدیل السلوک ویتضمن ذلک مجموعة من الاستراتیجیات خاصة التی تهدف إلى تحلیل السلوک والتی اثبتت من خلال التجریب انها تعمل على زیادة وتقلیل وتیرة السلوک وتهدف إلى الکشف عن ردة الفعل واستخدام أسالیب علاجیة موضوعیة ومنطقیة والحرص على الدقة اثناء القیاس والعلاج (جمال الخطیب، 2010، ص 34).

ومن خلال ما سبق یمکن التوصل إلى أن مختلف النظریات الاجتماعیة تتفقفی العدید النقاط المشترکة والتی منها أن الاعتقادات المعرفیة وحاجات الافراد ومستوى الرضا عن الحیاة وسلوکیاتهم هو نتاج للمؤثرات الاجتماعیة " الضغوط " مثل " الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی " (فیلیب جونز ،2010، 45).

سابعًا: الإجراءات المنهجیة للدراسة:

1-نوع الدراسة: تنتمی هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفیة لتحدید العلاقة بین متغیرین وهما: الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی والعائد المهنی لدى عینة من طلاب جامعة قطر.

2-المنهج المستخدم: تعتمد الدراسة على المنهج العلمی دراسة الحالة وفقا للبحث العلمی جامعة قطر، ومنهج المسح الاجتماعی بطریقة العینة للطلاب بالجامعة للعام الجامعی 2018 / 2019.

3-خطة المعاینة:

(أ)- إطار المعاینة: بلغ إطار المعاینة للطلاب بجامعة قطر حوالی (82) لعام 2017/ 2018.

(ب)- نوع العینة وحجمها: تم سحب عینة عشوائیة منتظمة من الطلاب حیث بلغ إجمالی حجم العینة (67) مفردة وتم تحدیدها طبقًا لمعادلة تحدید الحجمالأمثل للعینة "روبرت ماسون"، وتم استبعاد (5) طالبات لعدم استکمال البیانات، وبالتالی بلغ العدد النهائی لعینة الدراسة (62) طالبة.

 

(ج)-وحدة المعاینة:طلاب التدریب المیدانی المتواجدین بجامعة قطر،ووصفهم کالتالی:

جدول (1) وصف عینة الدراسة " طلاب التدریب المیدانی "

المتغیرات

العدد

النسبة المئویة

1-    السن

أقل من 20 سنة

7

11.3

من 20 سنة – 24 سنة

39

62.9

من 25 سنة – 29 سنة

12

19.4

من 30 سنة فأکثر

4

6.5

الإجمالی

62

100

متوسط السن

22.66

الانحراف المعیاری

3.520

2-    مجال التدریب بالمؤسسة

طبی

12

19.4

مدرسی

30

48.4

أسری

6

9.7

ذوی إعاقة

5

8.1

أسرة وطفولة

9

14.5

الإجمالی

62

100

3-    الحالة الاجتماعیة

عزباء

26

41.9

متزوجة

30

48.4

مطلقة

4

6.5

أرملة

2

3.2

الإجمالی

62

100

4-    العلاقة المهنیة (الطالبة) بمشرف المؤسسة

ضعیفة

10

16.1

متوسطة

26

41.9

قویة

26

41.9

الإجمالی

62

100

5-    العلاقة المهنیة (الطالبة) بمشرف الکلیة

ضعیفة

11

17.7

متوسطة

26

41.9

قویة

25

40.3

الإجمالی

62

100

6-    مکان الإقامة من مؤسسة التدریب

قریب جدا

19

30.6

قریب إلى حد ما

18

29.0

بعید

11

17.7

بعید جدا

4

6.5

مسافة متوسطة

10

16.1

الإجمالی

62

100

أوضحت البیانات الدیمغرافیة لعینة الدراسة من الطالبات أن (N D 62)، وقد بلغ متوسط أعمار العینة ککل (22.66) سنة وترکزت العینة فی الفئة العمریة ما بین (SD 3.52 ; Range D 20-24)بنسبة (64.5%).وارتفعت نسبة من تقعن فی المجال المدرسی کمجال تدریبی لتصل إلى (48.4%) تلیها نسبة من تقع فی المجال الطبی لتصل إلى (19.4%).وفیما یتعلق بالحالة الاجتماعیة لعینة الدراسة أشارت النتائج ارتفاع نسبة المتزوجات بنسبة إجمالیة (48.4%) تلیها نسبة العزباء لتصل إلى (41.9%).أما فیما یتعلق بعلاقتهن بمشرف المؤسسة، کشفت النتائج عن تساوی نسبة العلاقة القویة والمتوسطة لتصل إلى (41.9%) بینما العلاقة الضعیفة بنسبة (16.1%).بینما علاقتهن بمشرف الکلیة، کشفت النتائج عن ارتفاع نسبة العلاقة المتوسطة لتصل إلى (41.9%) بینما العلاقة القویة بنسبة (40.3%) اما العلاقة الضعیفة بنسبة (17.7%).وفیما یتعلق بالمسافة بین المسکن ومکان التدریب تبین أن المسافة قریبة جدًا بنسبة (30.6%)، والمسافة قریبة إلى حد ما بنسبة (29.0%).

(د) المدى الزمنى: استغرقت الدراسة بشقیها النظری والعملی ثلاثة أشهر منتاریخ 20/2/ 2019 إلى20/5/2019.

ثامناً: أدوات الدراسة:

قام الباحثان بتصمیم مقیاسین وذلک بهدف التعرف على الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی وعلاقتها بالعائد المهنی لدى عینة من طلاب جامعة قطر، وذلک على النحو التالی:

3-  مقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی.

4-  مقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی.

وفیما یلی توضیح بناء الأدوات التی تم استخدامها فی الدراسة:

أولاً: مقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی:

قام الباحثان عند تصمیم المقیاس بالاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة، والکتابات النظریة، التی اهتمت بالضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی، وقد تم تصمیمالمقیاسعلىجزأین، على النحو التالی:

الجزءالأول: یشملالبیاناتالأولیةالمتعلقة(بالسن، مجال التدریب بالمؤسسة، الحالة الاجتماعیة، العلاقة المهنیة بمشرف المؤسسة، العلاقة المهنیة بمشرف الکلیة، مکان الإقامة من مؤسسة التدریب).

الجزءالثانی: ویشتملعلى (68) فقرةلقیاسالضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی، موزعةعلىستة أبعاد.

وقد راعى الباحثان فی تصمیم المقیاس ما یأتی:

‌أ-   تحدید نوع البیانات الواجب الحصول علیها.

‌ب-وضع[ العبارات التی ترتبط ارتباطًا وثیقًا بهدف الدراسة.

‌ج- سهولة العبارات ووضوح مضمونها والتأکد من ذلک عند اختبار المقیاس.

‌د-  تَنَاْسُبُ العبارات مع المستوی التعلیمی والثقافی للطالبات.

الصدقوالثبات لمقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی:

أ‌-     الصدق: اعتمد الباحثان على نوعین من الصدق وهما:

  1. صدقالمحکمین (الظاهری): وهو یتضمن نسب اتفاق المحکمین على فقرات المقیاس، حیث تم عرض مقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی على عدد من أساتذة علم الاجتماع، والخدمة الاجتماعیة، وعلم النفس، والممارسة المیدانیةعلى أن یتم التحکیم فی ضوء:
  2. مدى ارتباط الفقرة بکل بعد من أبعاد الدراسة.
  3. من حیث صیاغة الفقرة.
  4. من حیث المضمون.

وبناءً على ذلک فقد تم تعدیل أبعاد المقیاس، وقد تم تعدیل بعض الفقرات، وحذف الفقرات التی تقل نسبة الاتفاق علیها عن 85%، وبناء على ذلک وصلت عدد فقرات المقیاس إلى (60) فقرةلقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی موزعةعلىستة أبعاد متساویة کل بعد (10) فقراتهی: (الضغوط الشخصیة- الضغوط الصحیة- الضغوط الأسریة- الضغوط الأکادیمیة- الضغوط المؤسسیة- الضغوط المستقبلیة)، وقد تم حساب نسبة الاتفاق وفقًا لمعادلة (جتمان) التالیة:

 

 
   

 

 

 

  1. صدقالاتساقالداخلی (العاملی): وقدقامالباحثبحسابالاتساقالداخلیلفقراتالاستبیانعلىعینةحجمها (20) مفردة.

جدول (2) یوضح

الاتساق الداخلی بین متغیرات مقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانیوالدرجة الکلیة

م

أبعاد المقیاس

معامل الارتباط مع الدرجة الکلیة

مستوی الدلالة

1

الضغوط الشخصیة

0.812

**

2

الضغوط الصحیة

0.911

**

3

الضغوط الأسریة

0.821

**

4

الضغوط الأکادیمیة

0.798

**

5

الضغوط المؤسسیة

0.834

**

6

الضغوط المستقبلیة

0.891

**

** معنویة عند (0.01)                                                       *معنویة عند(0.05)

ویتضح من خلال الجدول السابق أن أبعاد مقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانیلها دلالة إحصائیة عند مستوى (0.01)، وهذا یعطی دلالة على ارتفاع معاملات الاتساق الداخلی، کما یشیر إلى مؤشرات صدق مرتفعة وکافیة یمکن الوثوق بها فی تطبیق الدراسة الحالیة.

ب‌- الثبـات: قام الباحثان باستخدام طریقتین للتأکد من ثبات المقیاس وهی:

  1. ألفا- کرونباخ: قام الباحثان بتطبیق المقیاس على عینة تحدید الخصائص السیکومتریة، ثم تم إعادة تطبیقها على نفس العینة بعد فاصل زمنی (15) یومًا أی بواقع أسبوعین بین التطبیق الأول والثانی، ثم قام الباحثان بحساب ثبات مقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی، باستخدام معامل ثبات ألفا کرونباخ، والجدول التالی یوضح معامل الثبات أبعاد المقیاس وهی:

 

جدول (3) یوضح

معامل نتائج الثبات باستخدام (ألفا کرونباخ) لمقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی

م

البعد

معامل (ألفا- کرونباخ)

1

ثبات مقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی ککل

0.912

یوضح الجدول السابق أن مقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی یتمتع بثبات عالی إحصائیًا؛ مما یمکننا من الاعتماد على النتائج التی تتوصل إلیها الأداة.

  1. التجزئة النصفیة: قام الباحثان باستخدام معادلة (سبیرمان- براون) للتجزئة النصفیة حیث تم تقسیم عبارات کل متغیر إلى نصفین، یضم القسم الأول القیم التی تم الحصول علیها من الاستجابات للفقرات الفردیة، ویضم القسم الثانی القیم المعبرة عن الفقرات الزوجیة، وجاءت نتائج الاختبار کالتالی:

جدول (4) یوضحمعامل نتائج الثبات باستخدام معادلة (سبیرمان- براون)

للتجزئة النصفیةلمقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی

م

البعد

معادلة سبیرمان براون

1

ثبات مقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی ککل

0.921

یتبین من الجدول السابق أن معظم معاملات الثبات للمتغیرات تتمتع بدرجة عالیة من الثبات؛ وبذلک یمکن الاعتماد على نتائجها وأصبحت الأداة فی صورتها النهائیة.

ثانیًا: مقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی:

قام الباحثان عند تصمیم المقیاس بالاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة، والکتابات النظریة، التی اهتمت بالعائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی، وقد تم تصمیمالمقیاس، والذی اشتملعلى (34) فقرةلقیاسالعائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی، موزعةعلىثلاثة أبعاد.

وقد راعى الباحثان فی تصمیم المقیاس ما یأتی:

‌أ-   تحدید نوع البیانات الواجب الحصول علیها.

‌ب-وضع العبارات التی ترتبط ارتباطًا وثیقًا بهدف الدراسة.

‌ج- سهولة العبارات ووضوح مضمونها والتأکد من ذلک عند اختبار المقیاس.

‌د-  تَنَاْسُبُ العبارات مع المستوی التعلیمی والثقافی للطالبات.

الصدقوالثبات لمقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی:

أ‌-     الصدق: اعتمد الباحث على نوعین من الصدق وهما:

  1. صدقالمحکمین (الظاهری): وهو یتضمن نسب اتفاق المحکمین على فقرات المقیاس، حیث تم عرض مقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی على عدد من أساتذة علم الاجتماع، والخدمة الاجتماعیة، وعلم النفس، والممارسة المیدانیةعلى أن یتم التحکیم فی ضوء:
  2. مدى ارتباط الفقرة بکل بعد من أبعاد الدراسة.
  3. من حیث صیاغة الفقرة.
  4. من حیث المضمون.

وبناءً على ذلک فقد تم تعدیل أبعاد المقیاس، وقد تم تعدیل بعض الفقرات، وحذف الفقرات التی تقل نسبة الاتفاق علیها عن 85%، وبناء على ذلک وصلت عدد فقرات المقیاس إلى (30) فقرةلقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی موزعةعلىثلاثة أبعاد متساویة کل بعد (10) فقراتهی: (العائد المعرفی- العائد المهاری- العائد السلوکى)، وقد تم حساب نسبة الاتفاق وفقًا لمعادلة (جتمان) التالیة:

 

  1. صدقالاتساقالداخلی (العاملی): وقدقامالباحثانبحسابالاتساقالداخلیلفقراتالاستبیانعلىعینةحجمها (20) مفردة.

جدول (5) یوضحالاتساق الداخلی بین متغیرات مقیاس العائد المهنی

لممارسةالخدمة الاجتماعیةبمؤسسات التدریب المیدانی والدرجة الکلیة

م

أبعاد المقیاس

معامل الارتباط مع الدرجة الکلیة

مستوی الدلالة

1

العائد المعرفی

0.701

**

2

العائد المهاری

0.657

**

3

العائد السلوکی

0.736

**

** معنویة عند (0.01)                                                       *معنویة عند(0.05)

ویتضح من خلال الجدول السابق أن أبعاد مقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی لها دلالة إحصائیة عند مستوى (0.01)، وهذا یعطی دلالة على ارتفاع معاملات الاتساق الداخلی، کما یشیر إلى مؤشرات صدق مرتفعة وکافیة یمکن الوثوق بها فی تطبیق الدراسة الحالیة.

 

ب‌- الثبـات: قام الباحثان باستخدام طریقتین للتأکد من ثبات المقیاس وهی:

  1. ألفا- کرونباخ: قام الباحثان بتطبیق المقیاس على عینة تحدید الخصائص السیکومتریة، ثم تم إعادة تطبیقها على نفس العینة بعد فاصل زمنی (15) یومًا أی بواقع أسبوعین بین التطبیق الأول والثانی، ثم قام الباحثان
  2.  بحساب ثبات مقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی، باستخدام معامل ثبات ألفا کرونباخ، والجدول التالی یوضح معامل الثبات أبعاد المقیاس وهی:

 

 

جدول (6) یوضحمعامل نتائج الثبات باستخدام (ألفا کرونباخ) لمقیاس

العائد المهنیلممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی

م

البعد

معامل (ألفا- کرونباخ)

1

ثبات مقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی ککل

0.864

یوضح الجدول السابق أن مقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی یتمتع بثبات عالی إحصائیًا؛ مما یمکننا من الاعتماد على النتائج التی تتوصل إلیها الأداة.

  1. التجزئة النصفیة: قام الباحثان باستخدام معادلة (سبیرمان- براون) للتجزئة النصفیة حیث تم تقسیم عبارات کل متغیر إلى نصفین، یضم القسم الأول القیم التی تم الحصول علیها من الاستجابات للفقرات الفردیة، ویضم القسم الثانی القیم المعبرة عن الفقرات الزوجیة، وجاءت نتائج الاختبار کالتالی:

جدول (7) یوضحمعامل نتائج الثبات باستخدام معادلة (سبیرمان- براون) للتجزئة النصفیة

لمقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی

م

البعد

معادلة سبیرمان براون

1

ثبات مقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی ککل

0.833

یتبین من الجدول السابق أن معظم معاملات الثبات للمتغیرات تتمتع بدرجة عالیة من الثبات؛ وبذلک یمکن الاعتماد على نتائجها وأصبحت الأداة فی صورتها النهائیة.

الأسالیب الإحصائیة: بعد عملیة جمع البیانات ومراجعتها میدانیا ومکتبیا، قام الباحثان بترمیز وتکوید البیانات وتفریغها باستخدام برنامج التحلیل الاحصائی (Spss V 25.0) وطبقت الأسالیب الإحصائیة الآتیة:

1-    التکرارات والنسب المئویة: لوصف خصائص مجتمع الدراسة.

2-    المتوسط الحسابی:

جدول (8) مستویات المتوسطات الحسابیة

إذا تراوحت قیمة المتوسط للعبارة أو البعد بین 1: 1.66

مستوى منخفض

إذا تراوحت قیمة المتوسط للعبارة أو البعد بین أکثر من 1.67 : 2.33

مستوى متوسط

إذا تراوحت قیمة المتوسط للعبارة أو البعد بین أکثر من 2.34 : 3

مستوى مرتفع

3-    الانحراف المعیاری.

4-    اختبار(ألفاکرونباخ-Cronbach’s Alpha).

5-    معادلة سبیرمان – براون Brown-Spearman للتجزئة النصفیة Split-Half.

6-    معاملارتباط(بیرسون-  Pearson Correlation Coefficient).

تاسعًا: نتائج الدراسة:

جدول (9) یوضح المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات

عینة الدراسةمن الطالبات على ابعاد مقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی

م

أبعاد المقیاس

مجموع الأوزان

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المستوى

الترتیب

1

الضغوط الشخصیة

0.71

2.12

0.535

متوسط

6

2

الضغوط الصحیة

0.87

2.61

0.340

مرتفع

1

3

الضغوط الأسریة

0.82

2.46

0.285

مرتفع

2

4

الضغوط الأکادیمیة

0.81

2.43

0.390

مرتفع

4

5

الضغوط المؤسسیة

0.82

2.45

0.351

مرتفع

3

6

الضغوط المستقبلیة

0.74

2.22

0.655

متوسط

5

اجمالی المقیاس

0.79

2.38

0.219

مرتفع

-

یتبن من الجدول السابق والذی یتعلق بالمتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات عینة الدراسة من الطالبات على ابعاد مقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی ترتیب تلک الضغوط على النحو التالی:

حیث جاء فی الترتیب الأول الضغوط الصحیة بمتوسط (2.61) وانحراف معیاری (0.340) ومجموع وزنی (0.87) والتی تقع فی المستوی المرتفع، ثم فی الترتیب الثانی الضغوط الأسریة بمتوسط (2.46) وانحراف معیاری (0.285) ومجموع وزنی (0.82) والتی تقع فی المستوی المرتفع، بینما جاءت فی الترتیب الثالث الضغوط المؤسسیة بمتوسط (2.45) وانحراف معیاری (0.351) ومجموع وزنی (0.82) والتی تقع فی المستوی المرتفع، فی حین احتلت الضغوط الأکادیمیة الترتیب الرابع بمتوسط (2.43) وانحراف معیاری (0.390) ومجموع وزنی (0.81) والتی تقع فی المستوی المرتفع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل رقم (1)

یوضح المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات

عینة الدراسةمن الطالبات على ابعاد مقیاس الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی

 

جدول رقم (10)یوضح المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات عینة الدراسة من الطالبات على ابعاد مقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی

م

أبعاد المقیاس

مجموع الأوزان

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المستوى

الترتیب

1

العائد المعرفی

0.54

1.62

0.399

منخفض

2

2

العائد المهاری

0.54

1.61

0.453

منخفض

3

3

العائد السلوکی

0.55

1.64

0.507

منخفض

1

اجمالی المقیاس

0.54

1.62

0.249

منخفض

-

یتضح من الجدول السابق والذی یتعلق بالمتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات عینة الدراسة من الطالبات على أبعاد مقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی ترتیب على النحو التالی:

حیث جاء فی الترتیب الأول العائد السلوکی بمتوسط (1.64) وانحراف معیاری (0.507) ومجموع وزنی (0.55) والتی یقع فی المستوی المنخفض، ثم فی الترتیب الثانی العائد المعرفی بمتوسط (1.62) وانحراف معیاری (0.399) ومجموع وزنی (0.54) والتی تقع فی المستوی المنخفض، بینما جاءت فی الترتیب الثالث العائد المهارى بمتوسط (1.61) وانحراف معیاری (0.453) ومجموع وزنی (0.54) والتی تقع فی المستوی المنخفض.

 

شکل رقم (2)

یوضح المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات عینة الدراسة من الطالبات على ابعاد مقیاس العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی

 

اختبار فروض الدراسة:

جدول رقم (11) یوضحمعاملات الارتباط والدلالة الإحصائیة بین الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی لدی الطالبات بجامعة قطر

م

أبعاد المقیاس

الضغوط الشخصیة

الضغوط الصحیة

الضغوط الأسریة

الضغوط الأکادیمیة

الضغوط المؤسسیة

الضغوط المستقبلیة

إجمالی المقیاس

قیمة ارتباط بیرسون

الدلالة

قیمة ارتباط بیرسون

الدلالة

قیمة ارتباط بیرسون

الدلالة

قیمة ارتباط بیرسون

الدلالة

قیمة ارتباط بیرسون

الدلالة

قیمة ارتباط بیرسون

الدلالة

قیمة ارتباط بیرسون

الدلالة

1

العائد المعرفی

0.185

0.151

**0.308-

0.010

**0.352-

0.005

**0.322-

0.015

0.109

0.392

0.101

0.434

**0.590-

0.000

2

العائد المهاری

0.189

0.149

*0.266-

0.034

*0.261-

0.037

0.130

0.312

*0.247-

0.049

0.061

0.636

**0.422-

0.001

3

العائد السلوکی

**0.310-

0.011

**0.327-

0.007

**0.379-

0.002

*0.272-

0.030

**0.318-

0.012

*0.259-

0.039

**0.450-

0.000

إجمالی المقیاس

*0.278-

0.029

**0.455-

0.000

**0.387-

0.001

**0.336-

0.008

**0.369-

0.004

0.170

0.188

**0.592-

0.000

یظهر الجدول السابق عن وجود علاقات ارتباطیة عکسیة ذات دلالة إحصائیة بین إجمالی الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی والعائد المعرفی للطلاب، مما یجعلنا نقبل فرض الدراسة الأول والذی مؤداه " توجد علاقة عکسیة دالة احصائیا بین الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی والعائد المعرفی لهم ".

کما یکشف الجدول السابق عن وجود علاقات ارتباطیة عکسیة ذات دلالة إحصائیة بین إجمالی الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی والعائد المهارى للطلاب، الأمر الذی یجعلنا نقبل فرض الدراسة الثانی والذی مؤداه " توجد علاقة عکسیة دالة احصائیا بین الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی والعائد المهارى لهم".

ویوضح ذات الجدول أیضًا یظهر الجدول السابق عن وجود علاقات ارتباطیة عکسیة ذات دلالة إحصائیة بین إجمالی الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی والعائد السلوکی للطلاب، لذا نقبل فرض الدراسة الثالث والذی مؤداه " توجد علاقة عکسیة دالة احصائیا بین الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی والعائد الأخلاقی لهم".

أما فیما یتعلق بإجمالی الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی وإجمالی العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی لدی الطالبات بجامعة قطر، کشف الجدول السابق عن وجود علاقة ارتباطیة عکسیة ذات دلالة إحصائیة.

عاشرًا: مناقشة النتائج:

استهدفت الدراسة تحدید مستوى الضغوط التی تواجه طلاب التدریب المیدانی، تحدید مدى تحقق العائد المهنی من الممارسة بمؤسسات التدریب المیدانی، وضع رؤیة مستقبلیة لمواجهة الضغوط التی تواجه الطلاب وتحقیق أعلى مستوى للعائد المهنی من الممارسة بمؤسسات التدریب المیدانی.

وأوضحت نتائج الدراسة ارتفاعالضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی لدى عینة الدراسة من الطالبات؛ حیث جاء فی الترتیب الأول الضغوط الصحیة بمتوسط (2.61)، ثم فی الترتیب الثانی الضغوط الأسریة بمتوسط (2.46)بینما جاءت فی الترتیب الثالث الضغوط المؤسسیة بمتوسط (2.45)، فی حین احتلت الضغوط الأکادیمیة الترتیب الرابع بمتوسط (2.43).وقد یتفق ذلک مع السیاق النظری؛ حیث أشارت النظریة الأیکولوجیة إلى وجود علاقة تبادلیة ومتشابکة بین الإنسان والبیئة المحیطة به، ویشمل ذلک کافة الأنساق سـواء الشخصیة، الاجـتماعیة، الاقتـصادیة، التعلیمیة والأکادیمیة إلى غیر ذلک.کما کشفت النتائج عن ترتیب أبعاد العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانیعلى النحو التالی:حیث جاء فی الترتیب الأول العائد السلوکی بمتوسط (1.64)، ثم فی الترتیب الثانی العائد المعرفی بمتوسط (1.62)، بینما جاءت فی الترتیب الثالث العائد المهارى بمتوسط (1.61).وقد تتفق تلک النتیجة مع دراسة Robert Michel & Carlos Michel (2012) حیث اشارت إلى أن بیئة العمل الأکادیمی التی یوجد بها العدید من الضغوط الأکادیمیةتؤدى إلى عدم التوازن بین العمل والرضا عن الحیاة بشکل عام والحیاة الجامعیة والعائد المهنی للتدریب بشکل خاص.وقد یتفق ذلک مع السیاق النظری؛ حیث أشارت نظریة الأنساقحیث أشارت إلى أن النسق هو بناء له وظائف محددة تتساند مع بقیة الوظائف الأخرى فی المجتمع لتحقیق التنمیة، کما ترتبط هذه النظریة بتوضیح النظرة الشمولیة للبرامج التدریبیة على أنه کیانًا متکاملاً یتکون من مجموعة العناصر المتداخلة والمتفاعلة والتی تهتم بعملیات وأنشطة تکون محصلتها النهائیة بمثابة المخرجات التی یحققها النظام بأکمله.

کما أظهرتالنتائج عن وجود علاقات ارتباطیة عکسیة ذات دلالة إحصائیة بین إجمالی الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی والعائد المعرفی للطلاب، وهذا یعنی أنه کلما ارتفعت الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی کلما انخفض العائد المعرفی للطلاب والعکس صحیح.وهذا یعنی أن الضغوط المرتبطة بالتدریب جمیعها عوامل تؤثر بشکل رئیسی على العائد المعرفی لطالبات التدریب بالجامعة، وهذا یتفق بشکل أساسی مع السیاق النظری؛ حیث أن الجانب المعرفی یتکون من خلال إدراک الفرد وتفسیره العقلی الذی یتکون لدیه عن طریق التعلم (عادل محمود، یسرى سعید،2002، 99)، وأن الاختلال الوظیفی المعرفی یتمثل فی اختلال الأداء المعرفی أو العملیات المعرفیة وفی اختلال المحتوى ویقوم هذا النمط على إدخال مجموعة من التعلیمات الالتزامیة (عادل عبد الله،2000، 12).

وکشفتالنتائج أیضًا عن وجود علاقات ارتباطیة عکسیة ذات دلالة إحصائیة بین إجمالی الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی والعائد المهارى للطلاب، وهذا یعنی أنه کلما ارتفعت الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی لطالبات التدریب المیدانی بالجامعة کلما انخفض العائد المهارى للطلاب والعکس صحیح.وهذا قد یعکس مدى تأثر الجانب المهارى بالضغوط المتنوعة التی تعانی منها طالبات التدریب؛ مما یؤدی إلى ضعف الأداء المهارى والتطبیق الفعلی واکتساب مهارات متنوعة وجدیدة، وقد یتفق ذلک مع دراسة:حنان عبد الرحیم (2002) والتی ترى إن مواکبة المستجدات فی مجال التخصص ضرورة حتمیة، إلا أن ذلک قد یتعذر لأسباب مختلفة، أهمها ضیق الوقت وکثرة الأعباء، ولذلک یعد السعی لمواکبة المستجدات وتطویر المهارات مصدرًا من مصادر الضغوط.

والجانب المهارى من أهم الاحتیاجات التدریبیة فی مرحلة إعداد الأخصائیین الاجتماعیین، وقد یتفق ذلک مع دراسة: محمود محمد (2000)التی أکدت على أن أهم الحاجات التدریبیة تتمثل فی التدریب على المهارات التطبیقیة العملیة مثل مهارات الاتصال وحل المشکلة والإقناع ومهارة التفاوض وقد أوصت الدراسة بضرورة تدریب الأخصائیین الاجتماعیین على مهارات العمل الفریقی والبحوث المجتمعیة.

وتعتبر طریقة العمل مع الجماعات إحدى طرق الخدمة الاجتماعیة الأساسیة والتی تعمل بدور مهم على صقل الجانب التطبیقی بمختلف أبعاده بشکل عام والمهارى بشکل خاص، وقد یتفق ذلک مع دراسة: محمد محمود(2000) إلى انه یمکن استخدام برامج تدریبی یهدف إلى زیادة وکفاءة وفعالیة ممارسة خدمة الجماعة مع جماعات النشاط الاجتماعی المدرسی بتهیئة فرص المشارکة فی مسئولیة تبادل الآراء.

کما توضح النتائج عن وجود علاقات ارتباطیة عکسیة ذات دلالة إحصائیة بین إجمالی الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی والعائد السلوکی للطلاب، وهذا یعنی أنه کلما ارتفعت الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی کلما انخفض العائد السلوکی للطلاب والعکس صحیح. وهذا یعنی أن الجانب الأخلاقی والسلوکی یتأثر بشکل ملحوظ من کثرة الضغوط التی ترتبط بالتدریب المیدانی من حیث انفعالات المتدربین وتوترهم الأمر الذی ینعکس علیهم بشکل سلبی، وقد یتفق ذلک مع دراسة: Ottis Micheal)1996)التی أکدت على الربط بین المعارف والقیم والمعاییر الأخلاقیة للممارس وبین الممارسة المتقدمة.وهذا قد یتفق مع ما أشار إلیه السیاق النظری للنظریة السلوکیة والتی رکزت على تعدیل السلوک ویتضمن ذلک مجموعة من الاستراتیجیات خاصة التی تهدف إلى تحلیل السلوک والتی اثبتت من خلال التجریب واستخدام أسالیب علاجیة موضوعیة ومنطقیة والحرص على الدقة أثناء القیاس والعلاج والتی تعمل على زیادة وتقلیل وتیرة السلوک لدى الطلاب.

أما فیما یتعلق بإجمالی الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی وإجمالی العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی لدی الطالبات بجامعة قطر، کشف الجدول السابق عن وجود علاقة ارتباطیة عکسیة ذات دلالة إحصائیة. وهذا یعنی أنه کلما ارتفعت الضغوط المرتبطة بالتدریب المیدانی کلما انخفض العائد المهنی لممارسة الخدمة الاجتماعیة بمؤسسات التدریب المیدانی للطلاب والعکس صحیح. وهذا قد یتفق مع ما توصلت إلیه دراسة: زردة حسن (2011) أن هناک العدید من معوقات التدریب المیدانی وهی معوقات تتعلق بأداء الطالب المتدرب داخل المؤسسة الاجتماعیة ومعوقات ترتبط بأداء مشرفی التدریب، ومعوقات ترتبط بأداء الأخصائیین الاجتماعیین فی المؤسسات الاجتماعیة. کما أشارت بعض الدراسات إن معیقات التدریب المیدانی ترجع إلى المعتقدات المتأصلة للطلبة بشأن عملیات التدریس والتعلم فی تشکیل خبرات التعلم لدى الطالب خلال فترة التدریب المیدانی (Jacobs,2008, 1126; Meirink,2009, 100). کما یتفق ذلک مع السیاق النظری؛ حیث تؤکد النظریة المعرفیة أن الضغوط تحدث نتیجة المعتقدات والآراء السلبیة التی یحملها الفرد عن نفسه وعن العالم وعن المستقبل ومن خلال الخبرات التی یمر بها ومثل هذه الاعتقادات تؤدى إلى تشویه الواقع بشکل سلبی ثم تأتى بعد ذلک الانفعالات السلبیة والسلوکیة غیر راضیة وهذه المعرفة تخزن على شکل مخططات وضغوط تحیط بالفرد وتؤثر علیه.

وهذا یتطلب بذل الجهد لمحاولة تهیئة الظروف والعوامل التی تحد من تلک الضغوط وبالتالی تؤدى إلى ارتفاع العائد المهنی وتحقیق رضا مهنی بشکل خاص، وتحقیق رضا عن الحیاة بشکل عام، وهذا قد یتفق مع دراسةحسینعبدالحمید (2013)التی أکدت على أن أی إنسان یرضىعنالحیاةعندمایعیشفیظروفطیبة،یشعرفیهابالأمنوالنجاحفیتحقیقمایرید منأهداففیجدالصحبةالطیبة،یکونأسرةمتماسکةویحصلعلىعمل جیدمعالمعافاةفیالبدن،ففیهذهالظروفیکونالإنسانراضیًاوسعیدًاومتمتعًابصحة نفسیة، کما تؤکد دراسة: سنانی عبد الناصر (2012) على ضرورة توافر الإمکانات المادیة والعلمیة، حتى یستطیع أن یقوم بوظائفه، ویؤدی واجباته بإبداع، فالکفاءات الجیدة إذا توافرت لا تستطیع أن تعمل بمعزل عن المناخ الذی یهیئ لها الظروف المواتیة للتعبیر عن طاقاتها والوصول بها أعلى مستویات الإنتاجیة، وتحقیق معدلات مرتفعة من الأداء والإنتاجیة العلمیة.

لذا لابد من العمل بشکل مستمر على تحسین وتطویر العملیة التدریبیة من خلال الاهتمام بالطلاب المتدربین وتطویر البرامج واختیار مؤسسات تدریبیة مناسبة وتذلیل العقبات، وأضاف "عویس" توفیر الاحتیاجات الفعلیة اللازمة لتحسین مهارات الأخصائیین الاجتماعیین وتطویر أدائهم المهنی (ناصر عویس،2002، 347وهذا ما أکدت علیه دراسة: فاطمة عبد الله (1995)أنه من الضروری إعادة النظر فی البرامج التدریبیة وتطویرها واستخدام الأسالیب الحدیثة فیها لرفع مستوى الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین، ودراسة: مدیحة مصطفى (1994) والتی طالبت فی دراستها بضرورة تغییر مناهج التدریس ومجالات الممارسة والاهتمام بالتدریب المیدانی وانتقاله من المؤسسات المتخصصة ذات الاهتمامات الضیقة إلى المؤسسات المجتمعیة متعددة الأغراض.

الحادی عشر: رؤیة مستقبلیة لمواجهة الضغوط التی تواجه الطلاب وتحقیق أعلى مستوى للعائد المهنی من الممارسة بمؤسسات التدریب المیدانی.

تتحدد الرؤیة المستقبلیة فی البحث الحالی من خلال الاعتماد على محاور أساسیة للعمل على مواجهة الضغوط التی تواجه الطلاب وتحقیق أعلى مستوى للعائد المهنی من الممارسة بمؤسسات التدریب المیدانی وتلک المحاور هی: (رؤیة مستقبلیةفی ضوء الموجهات النظریة، فی ضوء خبرة الباحثان).

أولاُ: الرؤیة المستقبلیةفی ضوء الموجهات النظریة: تشیر معظم الموجهات النظریة (نظریة الأنساق، النظریة الایکولوجیة، النظریة المعرفیة، النظریة السلوکیة) على التالی:

1-    النظر إلى الطالب على أنه نسق متکامل حیث أن أی نسق هو بناء له وظائف محددة تتساند مع بقیة الوظائف الأخرى فی المجتمع لتحقیق التنمیة، کما ترتبط هذه النظریة بتوضیح النظرة الشمولیة للبرامج التدریبیة على أنه کیانًا متکاملاً یتکون من مجموعة العناصر المتداخلة والمتفاعلة والتی تهتم بعملیات وأنشطة تکون محصلتها النهائیة بمثابة المخرجات التی یحققها النظام بأکمله.

2-    التأکید على دراسة وفهم العلاقات المتشابکة بین الإنسان والبیئة المحیطة به، ویشمل ذلک کافة الأنساق سـواء الشخصیة، الاجـتماعیة، الاقتـصادیة،التعلیمیة والأکادیمیة للوصول على مستوى مناسب من الاستفادة وتحقیقالعائد المهنی للتدریب المیدانی.

3-    معالجة وتصحیح المعتقدات والأفکار الخاطئة حیث تنتج الضغوط نتیجة المعتقدات والآراء السلبیة التی یحملها الفرد عن نفسه وعن العالم وعن المستقبل ومن خلال الخبرات التی یمر بها ثم تأتى بعد ذلک الانفعالات السلبیة والسلوکیة غیر مرضیة وهذه المعرفة تخزن على شکل مخططات وضغوط تحیط بالطالب وتؤثر علیه.

4-    أن عملیة تعدیل السلوک تتضمن مجموعة من الاستراتیجیات خاصة التی تهدف إلى تحلیل السلوک والتی اثبتت من خلال التجریب واستخدام أسالیب علاجیة موضوعیة ومنطقیة والحرص على الدقة أثناء القیاس والعلاج والتی تعمل على زیادة وتقلیل وتیرة السلوک لدى الطلاب.

5-    الترکیز على النماذج العلاجیة والتی تعمل بدورها فی التخفیف من الضغوط المرتبطة بالتدریب وتواجه الطلاب، الأمر الذی یسهمبشکل أساسی لتحقیق أعلى عائد مهنی من التدریب المیدانی.

ثانیًا: الرؤیة المستقبلیةفی ضوء خبرة الباحثان: تبلورت تلک الخبرة المیدانیة فی الآتی:

‌أ-     فیما یتعلق بالطالب:

1-  الإلمامالنظریالجیدللطالبات.

2-  الاستعداد التام للتدریب المیدانی.

3-  إلمام الطالبات بخطة التدریب المیدانی وأهدافه.

4-  المشارکة الفعلیة فی التدریبات المرتبطة بالبرنامج التدریبی.

5-  إیمان الطالبات بقدراتهن واستثمارها فیما یحقق أعلى عائد مهنی.

6-  الحرص على الانتظامفیحضورالتدریبجمیعالأیامالمخصصةللتدریبوفیالمواعید المحددة.

7-  الابتهاج والسعادة للحضورفی التدریب المیدانی.

8-  إظهار مظاهر الرضا عن التدریب المیدانی، المشرف، المؤسسة، الزملاء.

9-  الشعور بالراحة عن البرنامج التدریبی ونظام العمل والتسجیل.

10-  حضورالاجتماعأواللقاءالتمهیدیالذییعقدهالقسمالمختصلتعریفالطالباتبأهدافالتدریبالمیدانیوأهمیته.

11-  زیارةالطالباتلمؤسساتالتدریبالمختلفةوإعطاءهاالحریةفیتحدیدالمجالالذی ترغبالتدریبفیهبمایتلاءممعأهدافهاوطموحاهاومیولها وقدراتها.

12-  صیاغةالعقدالتدریبیالذییوضحماتریدالطالبةتحقیقهمنخلالهذهالعملیة.

13-  حضوراللقاءالتمهیدیالذیتعقدهالمؤسسةللتعریفبالمؤسسةوأهدافهاوخدماتهاودور الأخصائیالاجتماعیفیها.

14-  العملعلىإنجازجمیعالأعمالوالأنشطةوالمهامالمهنیةبالشکلالصحیح.

15-  حضورالاجتماعاتالإشرافیةالفردیةمنهاوالجماعیةوالاستفادةمنهاقدرالإمکان.

16-  العملعلىالاستفادةإلىأقصىحدممکنمنالفرصالتدریبیةالمتاحة،والاستعانة بخبراتالمشرفین.

17-  الالتزامبأنظمةوقواعدوإجراءاتالمؤسسةوسیاساتهاوعدممخالفتها.

 

 

‌ب- فیما یتعلق بالمشرف الأکادیمی:

1-  التنوع فی أسالیب التدریب المستخدمة فی الخدمة الاجتماعیة (أسلوب المحاضرة، حلقات النقاش، الندوة، تمثیل الدوار، المؤتمرات التدریبیة، التطبیق العملی، دراسة الحالة، الملاحظة المباشرة).

2-  زیارة مؤسسات التدریب والتعرف علیها وعلى المدیرین والأخصائیین الاجتماعیین والاتفاق على خطة التدریب المیدانی.

3-  الحرص على التواجدبالمؤسسةطوالالمدةالمقررةلکلمجموعةمنمجموعاتالتدریبلممارسةالنشاطالإشرافیعلىالطالبات،وملاحظتهنأثناءأدائهنلمسؤولیاتهنالتدریبیةفی المؤسسة،وملاحظةعلاقاتهنبالعملاءوالزملاءوبمشرفالمؤسسة.

4-  عقدالاجتماعاتالإشرافیةالفردیةمعکلطالبةلمساعدتهاعلىالاستفادةإلىأقصىحد ممکنمنالتدریب،وتزویدهابالتعلیماتوالمعلوماتوالتوجیهاتالتیتسهمفیأداءها لدورهاالمهنیفیالمؤسسة،ومراجعةسجلاتها.

5-  عقدالاجتماعاتالإشرافیةالجماعیةمعطالباتالتدریببهدفاستعراضماقامت به الطالباتخلالالأسبوعومناقشةالصعوباتوالمعوقاتالتیتعترضطریقهن.

6-  عقدالاجتماعاتالتتبعیةمعمشرفالمؤسسةبهدفمتابعةتنفیذالخطة حسبماهومتفقعلیه،ومناقشةالتعدیلاتالضروریة،وتبادلالرأیوالمشورةفی جمیعالجوانبذاتالصلةبالعملیةالتدریبیة.

7-  تقویمالأداءالمهنیللطالباتفینهایةالفصلالدراسیوتقدیمنتائجالتقویمللکلیةأوالقسم المختص.

8-  مساعدةالطالباتعلىمواجهةأیمشاکلنفسیةأوأسریةتقابلهنوتؤثرعلىعملیة التدریب.

9-  أن تتوافر فیه القدرة على الإنصات والاستماع الجید.

10-  قدرته على تکوین علاقات مهنیة مع الطالباتالمتدربات، ومشرفو المؤسسات.

11-  تتوافر لدیه القدرة على ملاحظة سلوکیات الطالبات سواء اللفظیة أو غیر اللفظیة وتفسیرها.

12-  أن یستطیع استخدام النظریات العلمیة التقلیدیة والمعاصرة وتوظیفها فی العملیة التدریبیة.

13-  القدرة على إجراء البحوث والدراسات وتفسیر نتائجها بما یخدم العملیة التدریبیة.

14-  یستطیع تحدید احتیاجات الطالبات التدریبیة، وابتکار حلول متنوعة لمواجهة تلک الاحتیاجات.

15-  القدرة على قیادة الجماعات التدریبیة والمشارکة فی الأنشطة التدریبیة.

16-  متابعةالنموالمهنیللطالباتوتصمیمالأنشطةالتعلیمیةالتیتحققلهنأعلىدرجةممکنة منهذاالنموفیالمراحلالتالیةمنالتدریب.

17-  إتاحةالفرصةللطالباتللتعبیرعنآرائهنومشاعرهنالإیجابیةوالسلبیةالمرتبطةبالتدریب المیدانی،وتزویدهنبالتعلیماتوالإرشاداتالمناسبة.

 

 

‌ج- فیما یتعلق بالکلیة:

1-  التعرف على جمیع المؤسسات التدریبیة والعاملة فی مجال الخدمة الاجتماعیة لمعرفة القدرة الاستیعابیة لها بالنسبة للتدریب.

2-  عقد لقاءات تعریفیة ودوریة مع هذه المؤسسات لشرح أهمیة التدریب المیدانی وأهدافه وتوضیحها.

3-  محاولة الربط بین البناء المعرفی وواقع ومتطلبات الممارسة المهنیة.

4-  زیادة الاهتمام بالتدریب المیدانی وإعطاء قیمة أعلى للعمل المهنی.

5-  یجب العمل على التقلیل والحد من المسئولیات والواجبات الملقاة على عاتق عضو هیئة الإشراف، ما بینالعملیة الفنیة والأکادیمیة والمتابعة فی مجال التخصص، وما بین النشاطات المهنیة التی یتطلبها دوره کمدرس جامعی، وکموجه ومرشد طلابی، وکحلقة وصل مع مؤسسات المجتمع الأمر الذی یستلزم بذل مجهود کبیر للوفاء بتلک المهام، وحتى یتثنى لهم متابعة المتدربین بکفاءة عالیة واکسابهم الخبرات والمهارات.

6-  تفعیل زیارة المشرفیین الأکادیمیین للطلاب المتدربین فی اثناء تدریبیهم داخل المؤسسات لمتابعهم مع من یشرف علیهم بالمؤسسة والعمل على تطویر أوضاعهم المهنیة.

7-  عقد برامج ودورات تدریبیة حول موضوعات هامة لتحسین العملیة التدریبیة بما یتواکب مع التغیرات والمستجدات العصریة الحدیثة مثل (مهارات إدارة الوقت، تحدید الأولویات، برامج تطویر مهارات البحث الاجتماعی، حل المشکلات، اتخاذ القرار، إدارة الأزمة).

8-  العمل على التقویم المستمر لمنهاج الکتاب الدراسی للتدریب المیدانی وتطویره بشکل دائم حتى یتواکب مع مستجدات العصر وسوق العمل.

9-  السعی وراء فتح قطاعات ومؤسسات متنوعة للتدریب المیدانی لنشر الوعی بمهنة الخدمة الاجتماعیة ودورها داخل المجتمع.

10-  التخطیط المسبق للتدریب المیدانی بوضع خطط عمل بکل قطاع؛ لها مراحل وأهداف على أن یلتزم الجمیع بها وتوقیع عقوبات على من یخرج عنها.

11-  المراقبة والمتابعة الدوریة للعملیة التدریبیة وعلى جمیع أطرافه لضمان جودة العملیة التدریبیة وتحقیق أعلى عائد مهنی للمتدربین.

12-  الابتعاد عن المؤسسات التی لا یوجد بها متخصصین فی الخدمة الاجتماعیة ویقومون بالإشراف على تدریب الطالبات.

13-  وجودحوافزمادیةومعنویةللمشرفین مقابلعملیةالإشراف.

14-  عقددوراتتدریبیةتنشیطیة وورشعمللمشرفیالمؤسسات لإکسابهممهاراتالإشراف الجید.

15-  إیجادقنواتالاتصالالمستمرةبینمشرفالمؤسسةومشرفالکلیةوالتأکید علیها.

16-  تحفیزالطالباتللاهتمامبالتدریبوتوجیههنالتوجهالسلیمللاستفادةمنالتدریب.

17-  وجودفترةتمهیدللطالباتقبلبدءالتدریبلمدةأسبوعینلإعدادالطالبةنفسیًاومهنیًا.

18-  الترکیزفیالبرامجالتدریبیةعلىمشروعاتالخدمةالعامةالتیتفیدالمجتمع.

19-  الترکیزعلىالبرامجالتیتنمیروحالعملالفریقیلدىالطالبات.

20-  وضعخطةعامةللتدریبقائمةعلىأساسعلمی ومهنی، ووضعخططنوعیةللمجالاتالمختلفةیطبقهاکلمستوىطبقًالإمکانیاتالمؤسسة وظروفها.

21-  تحدیثالسجلاتبصفةدائمةومحاولةالدمجبینالسجلاتالتعلیمیةوماهومطبقداخل المؤسسات.

22-  عملدلیلإرشادیللتدریبالمیدانی، وتوافقمحتوىالبرنامجالتدریبیمعالمدةالمقررةللتدریب.

23-  إعادةالنظرفیمحتوىالعملیةالتدریبیةوتطورهافیضوءمکوناتالممارسةالمهنیة للخدمةالاجتماعیة.

24-  وجودمعاییرواضحةلتقییمالطالباتوتعدیلاستمارةالتقییم، وأن ترتبطعملیةالتقییمباختباریتمفیهمناقشتهنلتحدیدمدىاستفادتهنمن التدریب.

‌د-   فیما یتعلق بالمشرف المؤسسی:

1-  الاشتراکمعمشرفالکلیةفیبلورةخطةالتدریبالمیدانی بما یحقق أعلى عائد مهنی للطالبات.

2- تعریفالطالباتبالمؤسسةوأهدافهاوسیاستهاوإجراءاتها،وتوفیرالجوالنفسیالملائملهم الذییساعدهنعلىأداءعملهنالمهنیبصورةصحیحة.

3-  شرحالمهامالتییقومبهاالأخصائیالاجتماعیبالمؤسسةبشکلتفصیلی لطالبات التدریب.

4-  إتاحةالفرصةللطالباتلممارسةالعملالمهنیفیضوءالأهدافالتعلیمیةللتدریب المیدانی.

5-  الإشرافالیومیوالمتابعةالمباشرةلماتقومبهالطالباتمنأعمالوأنشطة،وتزویدهن بالتعلیماتوالتوجیهاتاللازمة.

6- عقداجتماعاتإشرافیةفردیةمعکلطالبةوتوجیههاحسبالحاجةومساعدتهافیالتغلب علىالصعوباتالتیتعیقاستفادتهامنالخبراتالتعلیمیة،ومراجعةسجلاتها،ومتابعة أدائهاونموها المهنی.

7- إتاحةالفرصةللطالباتللاشتراکفیعملیاتالتخطیطوتنفیذالبرامجوالمناسباتالعامة وتقویمها،والاشتراکفیالبحوثالمیدانیةالتیتقومبهاالمؤسسة.

8-  المشارکةفیتقویمأداءالطالباتوفقالمعاییروالضوابطالمهنیةالمتفقعلیهامعمشرف الکلیة.

9-  تواصلالمشرفالمؤسسی معکلجدیدفیمجالالخدمةالاجتماعیة.

‌ه-فیما یتعلق بمؤسسة التدریب:

1-  توفرالرغبةلدىمشرفةالمؤسسةفیعملیةالإشرافعلىالطالبات.

2-  اختیارمشرفیالمؤسساتمن ذویالکفاءةوالخبرة.

3-  تکلیفمشرفیالمؤسساتللعملیةالتدریبیةبشکلرسمی.

4-  محاولة التخفیف من الأعباء الإداریة للمشرفین المنوط بهم الإشراف على طالبات التدریب.

5-  توفیر مکان مناسب للاجتماعاتالإشرافیة،اجتماعات طالبات التدریب بشکل دائم.

6-  تفهمإدارةالمؤسساتلدورهاتجاهالطالباتوأهمیةدورالخدمةالاجتماعیة، وطبیعةالتدریبالمیدانی وأهدافه.

7-  إعطاءالطالباتالفرصلاکتسابالمهاراتوالخبراتمنخلالالتعاملالحقیقیمع العملاء.

8-  قربالمؤسساتمنسکنالطالباتومشرفیالتدریب.

9-  وضعرؤیةتثقیفیةبعدنهایةالتدریبللوقوفعلىالمشکلاتوالصعوباتالمتعلقةبالمؤسسات.

10-  توفیر الوقت اللازم لتدریب الطالبات على المهارات المهنیة.

‌و-  فیما یتعلق بالأسرة:

1-  إعداد دورات تثقیفیة لأسر الطالبات عن الخدمة الاجتماعیة وأهمیتها وأهدافها ودورها داخل المجتمع.

2-  إعداد دورات تثقیفیة لأسر الطالبات عن التدریب المیدانی وأهمیته وأهدافه.

3-  عدم تدخلالأهل فی اختیار مؤسسة تدریب محددة.

4-  تهیئة الطالبات (الأبناء) للحضور فی التدریب بشکل دائم.

5-  مشارکة الطالبات فی المناسبات الاجتماعیة المختلفة فی حدود الوقت المناسب لهن.

6-  عدم الضغط على الطالبات باحتیاجات الأسرةفی أوقات التدریب.

7-  مراعاة قدرات الطالبات العقلیة والعلمیة لتحقیق النجاح الدراسی.

8-  الارتقاء بأسلوب التعامل مع الطالبات بما یتناسب مع کیان الطالب الجامعی.

9-  التهیئة النفسیة للطالبات لتحقیق التوافق الأسری.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قائمة المراجع:

-       أسماء ربحی خلیل العرب، علاء زهیر عبد الجواد الرواشدة (2016): معوقات جودة التدریب المیدانی لتخصص الخدمة الاجتماعیة فی جامعة البلقاء التطبیقیة الأردنیة من وجهة نظر الطالبات، بحث منشور، المجلد (9)، العدد (2)، المجلة العربیة لضمان الجودة فی التعلیم الجامعی، الیمن.

-       أمل سالم العواودة (2010): دراسة تقویمیة لواقع التدریب المیدانی فی الخدمة الاجتماعیة فی جامعة البلقاء التطبیقیة من وجهة نظر الطلبة، Journal of the faculty of Education (literary section). VOL.XV I NO.16

-       بنیة محمد مسعود الرشید (2009): دور التدریب المیدانی فی زیادة فهم الطالبات لبعض عملیات المساعدة المهنیة فی الخدمة الاجتماعیة، دراسة شبه تجریبیة (قبلیة) مطبقة على طالبات قسم الدراسات الاجتماعیة تخصص خدمة اجتماعیة بجامعة الملک سعود، بحث منشور، المؤتمر العلمی الدولی الثانی والعشرون للخدمة الاجتماعیة، کلیة الخدمة الاجتماعیة.

-       جمال الخطیب (2010) تعدیل السلوک الإنسانی، دار وائل للطباعة والنشر، عمان، الأردن.

-       حسین عبد الحمید عیسى (2013): الذکاء الاجتماعی وعلاقته بالاتزان الانفعالی والرضا عن الحیاة لدى أفراد شرطة المرور بمحافظة غزة، رسالة ماجستیر، الجامعة الإسلامیة، غزة.

-       حنانعبد الرحیمالأحمدی (2002): ضغوطالعمللدىالأطباءالمصادروالأعراض "بحثمیدانیفیالمستشفیاتالحکومیةوالخاصةبمدینةالریاض"،مرکزالبحوث والدراساتالإداریة،الریاض.

-       زردة حسن شبیطة (2011): معوقات التدریب المیدانی بمجالات الممارسة العامة فی الخدمة الاجتماعیة، بحث منشور، المؤتمر العلمی السنوی لجامعة القدس المفتوحة، فلسطین.

-       سالی حسن حسن حبیب (2016): معوقات التدریب المیدانی من وجهة نظر الطلاب والطالبات بقسم التربیة الخاصة، العدد (156)، الجزء السادس، التربیة، جامعة الأزهر.

-       سمر عبد البدیع عبد العزیز (2011): الضغوط الاکادیمیة وهرمون الکورتیزول لدى طالبات الثانویة العامة، بحث منشور بمجلة البحث العلمی فی التربیة، العدد (12)، الجزء (4)، القاهرة.

-       سنانی عبد الناصر (2012): صعوبات التی یواجهها الأستاذ الجامعی المبتدئ فی سنوات الأولى من مسیرته المهنیة، (رسالة دکتوراه غیر منشورة)، جامعة منتوری– قسنطینة، الجزائر.

-       صالح بن عبد الله أبو عبادة،عبد المجید بن طاش نیازی (2000): أساسیات ممارسة طریقة العمل مع الجماعات، مکتبةالعبیکان، الریاض.

-       صهیب عطیة البدور (2017): فاعلیة برنامج تدریبی لأولیاء الأمور مستند إلى النظریة السلوکیة فی تحسین کفایاتهم المعرفیة وقیاس أثره فی تعدیل سلوک أطفالهم من ذوی اضطراب التوحد، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا، جامعة العلوم الإسلامیة العالمیة، الأردن.

-       عادل عبد الله محمود (2000): العلاج المعرفی السیکولوجی، أسس تطبیقیة، دار الرشاد، القاهرة.

-       عادل محمود مصطفى، یسرى سعید (2002): العمل مع الجماعات، مکتبة الصفوة للنشر والتوزیع، القاهرة.

-       عبد الرحمن توفیق (2007): مهارات أخصائی التدریب، ط2،مرکز الخبرات المهنیة للإدارة، القاهرة.

-       عبد اللطیف عبد الکریم مومنی، قاسم محمد محمود خزعلی (2009): مشکلات طالبات التدریب المیدانی فی جامعة البلقاء التطبیقیة من وجهة نظر الطالبات أنفسهن، بحث منشور، مجلة جامعة الشارقة للعلوم الإنسانیة والاجتماعیة، المجلد (7)، العدد (1)، الأردن.

-       عبد الله العبد القادر، عبد الرحیم المیر (1996): اختبار العلاقة بین صراع الدور وغموض الدور والرضا الوظیفی والصفات الدیموجرافیة للمهنیین العاملین فی مجال الحاسوب فی المملکة العربیة السعودیة "دراسة میدانیة"، المجلة العربیة للعلوم الإداریة، ع4، المملکة العربیة السعودیة.

-       عبد المجید بن طاش نیازی (2011): دلیل التدریب المیدانی فی الخدمة الاجتماعیة، مقالة منشورة، مجلة العلوم الاجتماعیة، الریاض.

-       على عسکر (2003): ضغوط الحیاة وأسالیب مواجهتها، دار الکتاب الحدیث، ط3، القاهرة.

-       عماد عبد اللطیف أشتیة (2007): معوقات الوصول إلى الجودة الشاملة فی تطبیق مقررات التدریب المیدانی فی تخصص الخدمة الاجتماعیة، بحث منشور، المؤتمر العلمی السنوی لجامعة القدس المفتوحة، فلسطین.

-       عوض حسین البکری وآخرون (2001): التطبیق المدرسی لطلاب الریاضیات بکلیة التربیة صعوبات وحلول، بحث منشور، مجلة کلیات التربیة، العدد (3)، عدن.

-       فاطمة عبد الله إسماعیل (1995): دور البرامج التدریبیة فی رفع مستوى الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین، رسالة ماجستیر غیر منشور، کلیة الخدمة الاجتماعیة، فرع الفیوم، جامعة القاهرة.

-       فؤاد أبو حطب، أمال صادق (1984): علم النفس التربوی، مکتبة الانجلو المصریة، القاهرة.

-       فوزیة سبیت الزبیر (2005): دلیل إرشادی للتدریب المیدانی فی المجال المدرسی، دراسة وصفیة تحلیلیة مطبقة على طالبات الفرقة الثالثة والرابعة فی کلیة الخدمة الاجتماعیة، مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

-       فیلیب جونز (2010): النظریات الاجتماعیة والممارسة البحثیة، ترجمة: محمد یاسر الخواجة، مصر العربیة للنشر والتوزیع، القاهرة.

-       ماجدة بهاء الدین عبید (2008): الضغط النفسی ومشکلاته وأثره على الصحة النفسیة، دار صفاء للنشر والتوزیع، عمان.

-       مجدی محمد مصطفى عبد ربه، عماد فاروق محمد صالح (2006): استخدام حلقات النقاش التدریبیة فی تنمیة فی بعض المهارات الأساسیة للممارسة المهنیة لطلاب الخدمة الاجتماعیة، مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة، العدد الحدی والعشرون، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

-       محمدسعدحامدعثمان (2017): الضغوطالمدرکةأثناءالتدریبالمیدانیلدىالطلابالمعلمینبتخصصالتربیةالخاصةوعلاقاتهابالرضاعنالمهنة،بحثمنشور،مجلةالارشادالنفسی،القاهرة.

-       محمد عاطف غیث (1997): قاموس علم الاجتماع، دار المعرفة الجامعیة، الإسکندریة.

-       محمد محمود مصطفى (2000):تفعیل الممارسة المهنیة لخدمة الجماعة فی المجال المدرسی، مؤتمر العلمی الدولی السادس عشر، المجلد الثالث،کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

-       محمود العمیان (2002): السلوک التنظیمی فی منظمات الأعمال، ط (1)، وائل للنشر، عمان.

-       محمود عطیة (2010) ضغوط المراهقین والشباب، مکتبة الانجلو المصریة، القاهرة.

-       محمود محمد محمود (2000): الاحتیاجات التدریبیة للأخصائیین الاجتماعیین العاملین فی تنمیة المجتمع المحلی الریفی فی إطار الخصخصة، بحث منشور فی مؤتمر العلمی الثانی عشر کلیة الخدمة الاجتماعیة، فرع الفیوم، جامعة القاهرة.

-       مدیحه مصطفى فتحی (1994): تأصیل الخدمة الاجتماعیة من خلال تطویر تعلیم الخدمة الاجتماعیة، المؤتمرالثامن،کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

-       ناصر عویس عبد التواب (2002): الاحتیاجات اللازمة لتنمیة مهارات الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین بمجال رعایة الشباب، المؤتمر العلمی الخامس عشر، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

-       نصیف فهمی منقریوس، ماهر أبو المعاطی على (2000): مهارات الممارسة المهنیة للخدمة الاجتماعیة، مرکز النشر وتوزیع الکتاب الجامعی، جامعة حلوان.

-       هالة خیر سناری إسماعیل (2014): فعالیة الارشاد الانتقائی فی خفض الضغوط الاکادیمیة لدى طالبات الجامعة، بحث منشور بمجلة کلیة التربیة، العدد (83)، جامعة الزقازیق.

-       هشام سید عبد المجید (2015) أساسیات العمل مع الافراد والاسر فی الخدمة الاجتماعیة: الأسس النظریة والتطبیقات العلمیة، عمان، دار المسیرة للنشر والتوزیع.

-       هیام شاکر خلیل (2003): واقع التدریب المیدانی لطلاب الدراسات العلیا– دراسة وصیفة مطبقة بکلیة الخدمة الاجتماعیة حلوان، بحث منشور فی المؤتمر العلمی الخامس عشر، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

-      Agolla, Joseph & Ongori, Henry, (2009), An assessment of academicStress among undergraduate students: The case of University of Botswana Educational Research and Review. 4 (2), 063-070.

-      Baginsky, Mary &Manthorpe, Jill. (2015), Trainees' views of the step up to social work programmer, Social work education, Vol. 34, No, 1.

-      Bowman, Richard, FJR (2001), Practical tools for preservice teaching observations, Kappa Delta Pi Record, Vol. 37, Issue 3.

-      Fredrick Seid (1995), Program Evaluation, Encyclopedia of Social Work, 19th ed., Washington, NASW press.

-      Jacobs, C. L., Martin, S. N.& Otieno, T. C. (2008): A science Lesson plan analysis instrument for formative and summative program evaluation of a teacher education program. Science Education, 92 (6).

-      Jelsoft Enterprises (2012), Powered byv Bulletttin Version, Copyright.

-      Linda, Marc (2004): Ecological Psychology, Say brook Graduate School, San Francisco.

-      Merirink, J. A.; Meijer, P.C.; Verloop, N., & Bergen, T. C. (2009): Understanding teacher Learning in secondary education: The relations of teacher activities to changed beliefs about teaching and learning. Teaching and Teacher Education, 25 (1).

-      Ottis Micheal Doughty (1996), Social Work licensing and practitioner values and ethics, the university of Texas.

-      Rinju, G., & Baby, S. (2012), Giftedadolescesntsstress: Anassessmentin advancetopreventrelatedissues. Journal of Organization & Human Behavior, 1 (3).

-      Robert Daniel Jijena Michel, Carlos Eduardo Jijena Michel, (2012), Faculty Satisfaction and Work-Family Enrichment: The Moderating Effect of Human Resource Flexibility, Procedia - Social and Behavioral Sciences, Volume 46, Pages 5168-5172, ISSN 1877-0428, doi.org.mylibrary.qu.edu.qa/10.1016/j.sbspro.2012.06.402.

-      Theres L. Baker (1999), Doing Social Research, New York, Mac grow Hill Company, Inc.

-      Turner T. N. (2004), Essentials of Elementary Social Studies Pearson Education, Inc. New York.

-      Valntine, M. & Others (2009), Methodological Approaches in Realizing and Applying Cost Benefit Analysis for the Investment Projects, Journal.

-      Whitney, L., Golez, F., Nagel, G., & Nieto, C. (2002), Listening to voices of practicing teachers to examine the effectiveness of a teacher education programs. Action in Teacher Education, 23, 76.

-      Willmer pat. G(2003), Student feedback and evaluation of Teaching policy/ procedural final version teaching learning and assessment Committee, University of ST Andrews, United Kingdom.

-      Zeira, Anat & Schiff, Miriam. (2010), Testing group supervision in fieldwork training for social work student, Research on social work practice, 20 (4), Sage.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
قائمة المراجع:
-       أسماء ربحی خلیل العرب، علاء زهیر عبد الجواد الرواشدة (2016): معوقات جودة التدریب المیدانی لتخصص الخدمة الاجتماعیة فی جامعة البلقاء التطبیقیة الأردنیة من وجهة نظر الطالبات، بحث منشور، المجلد (9)، العدد (2)، المجلة العربیة لضمان الجودة فی التعلیم الجامعی، الیمن.
-       أمل سالم العواودة (2010): دراسة تقویمیة لواقع التدریب المیدانی فی الخدمة الاجتماعیة فی جامعة البلقاء التطبیقیة من وجهة نظر الطلبة، Journal of the faculty of Education (literary section). VOL.XV I NO.16
-       بنیة محمد مسعود الرشید (2009): دور التدریب المیدانی فی زیادة فهم الطالبات لبعض عملیات المساعدة المهنیة فی الخدمة الاجتماعیة، دراسة شبه تجریبیة (قبلیة) مطبقة على طالبات قسم الدراسات الاجتماعیة تخصص خدمة اجتماعیة بجامعة الملک سعود، بحث منشور، المؤتمر العلمی الدولی الثانی والعشرون للخدمة الاجتماعیة، کلیة الخدمة الاجتماعیة.
-       جمال الخطیب (2010) تعدیل السلوک الإنسانی، دار وائل للطباعة والنشر، عمان، الأردن.
-       حسین عبد الحمید عیسى (2013): الذکاء الاجتماعی وعلاقته بالاتزان الانفعالی والرضا عن الحیاة لدى أفراد شرطة المرور بمحافظة غزة، رسالة ماجستیر، الجامعة الإسلامیة، غزة.
-       حنانعبد الرحیمالأحمدی (2002): ضغوطالعمللدىالأطباءالمصادروالأعراض "بحثمیدانیفیالمستشفیاتالحکومیةوالخاصةبمدینةالریاض"،مرکزالبحوث والدراساتالإداریة،الریاض.
-       زردة حسن شبیطة (2011): معوقات التدریب المیدانی بمجالات الممارسة العامة فی الخدمة الاجتماعیة، بحث منشور، المؤتمر العلمی السنوی لجامعة القدس المفتوحة، فلسطین.
-       سالی حسن حسن حبیب (2016): معوقات التدریب المیدانی من وجهة نظر الطلاب والطالبات بقسم التربیة الخاصة، العدد (156)، الجزء السادس، التربیة، جامعة الأزهر.
-       سمر عبد البدیع عبد العزیز (2011): الضغوط الاکادیمیة وهرمون الکورتیزول لدى طالبات الثانویة العامة، بحث منشور بمجلة البحث العلمی فی التربیة، العدد (12)، الجزء (4)، القاهرة.
-       سنانی عبد الناصر (2012): صعوبات التی یواجهها الأستاذ الجامعی المبتدئ فی سنوات الأولى من مسیرته المهنیة، (رسالة دکتوراه غیر منشورة)، جامعة منتوری– قسنطینة، الجزائر.
-       صالح بن عبد الله أبو عبادة،عبد المجید بن طاش نیازی (2000): أساسیات ممارسة طریقة العمل مع الجماعات، مکتبةالعبیکان، الریاض.
-       صهیب عطیة البدور (2017): فاعلیة برنامج تدریبی لأولیاء الأمور مستند إلى النظریة السلوکیة فی تحسین کفایاتهم المعرفیة وقیاس أثره فی تعدیل سلوک أطفالهم من ذوی اضطراب التوحد، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا، جامعة العلوم الإسلامیة العالمیة، الأردن.
-       عادل عبد الله محمود (2000): العلاج المعرفی السیکولوجی، أسس تطبیقیة، دار الرشاد، القاهرة.
-       عادل محمود مصطفى، یسرى سعید (2002): العمل مع الجماعات، مکتبة الصفوة للنشر والتوزیع، القاهرة.
-       عبد الرحمن توفیق (2007): مهارات أخصائی التدریب، ط2،مرکز الخبرات المهنیة للإدارة، القاهرة.
-       عبد اللطیف عبد الکریم مومنی، قاسم محمد محمود خزعلی (2009): مشکلات طالبات التدریب المیدانی فی جامعة البلقاء التطبیقیة من وجهة نظر الطالبات أنفسهن، بحث منشور، مجلة جامعة الشارقة للعلوم الإنسانیة والاجتماعیة، المجلد (7)، العدد (1)، الأردن.
-       عبد الله العبد القادر، عبد الرحیم المیر (1996): اختبار العلاقة بین صراع الدور وغموض الدور والرضا الوظیفی والصفات الدیموجرافیة للمهنیین العاملین فی مجال الحاسوب فی المملکة العربیة السعودیة "دراسة میدانیة"، المجلة العربیة للعلوم الإداریة، ع4، المملکة العربیة السعودیة.
-       عبد المجید بن طاش نیازی (2011): دلیل التدریب المیدانی فی الخدمة الاجتماعیة، مقالة منشورة، مجلة العلوم الاجتماعیة، الریاض.
-       على عسکر (2003): ضغوط الحیاة وأسالیب مواجهتها، دار الکتاب الحدیث، ط3، القاهرة.
-       عماد عبد اللطیف أشتیة (2007): معوقات الوصول إلى الجودة الشاملة فی تطبیق مقررات التدریب المیدانی فی تخصص الخدمة الاجتماعیة، بحث منشور، المؤتمر العلمی السنوی لجامعة القدس المفتوحة، فلسطین.
-       عوض حسین البکری وآخرون (2001): التطبیق المدرسی لطلاب الریاضیات بکلیة التربیة صعوبات وحلول، بحث منشور، مجلة کلیات التربیة، العدد (3)، عدن.
-       فاطمة عبد الله إسماعیل (1995): دور البرامج التدریبیة فی رفع مستوى الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین، رسالة ماجستیر غیر منشور، کلیة الخدمة الاجتماعیة، فرع الفیوم، جامعة القاهرة.
-       فؤاد أبو حطب، أمال صادق (1984): علم النفس التربوی، مکتبة الانجلو المصریة، القاهرة.
-       فوزیة سبیت الزبیر (2005): دلیل إرشادی للتدریب المیدانی فی المجال المدرسی، دراسة وصفیة تحلیلیة مطبقة على طالبات الفرقة الثالثة والرابعة فی کلیة الخدمة الاجتماعیة، مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.
-       فیلیب جونز (2010): النظریات الاجتماعیة والممارسة البحثیة، ترجمة: محمد یاسر الخواجة، مصر العربیة للنشر والتوزیع، القاهرة.
-       ماجدة بهاء الدین عبید (2008): الضغط النفسی ومشکلاته وأثره على الصحة النفسیة، دار صفاء للنشر والتوزیع، عمان.
-       مجدی محمد مصطفى عبد ربه، عماد فاروق محمد صالح (2006): استخدام حلقات النقاش التدریبیة فی تنمیة فی بعض المهارات الأساسیة للممارسة المهنیة لطلاب الخدمة الاجتماعیة، مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة، العدد الحدی والعشرون، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.
-       محمدسعدحامدعثمان (2017): الضغوطالمدرکةأثناءالتدریبالمیدانیلدىالطلابالمعلمینبتخصصالتربیةالخاصةوعلاقاتهابالرضاعنالمهنة،بحثمنشور،مجلةالارشادالنفسی،القاهرة.
-       محمد عاطف غیث (1997): قاموس علم الاجتماع، دار المعرفة الجامعیة، الإسکندریة.
-       محمد محمود مصطفى (2000):تفعیل الممارسة المهنیة لخدمة الجماعة فی المجال المدرسی، مؤتمر العلمی الدولی السادس عشر، المجلد الثالث،کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.
-       محمود العمیان (2002): السلوک التنظیمی فی منظمات الأعمال، ط (1)، وائل للنشر، عمان.
-       محمود عطیة (2010) ضغوط المراهقین والشباب، مکتبة الانجلو المصریة، القاهرة.
-       محمود محمد محمود (2000): الاحتیاجات التدریبیة للأخصائیین الاجتماعیین العاملین فی تنمیة المجتمع المحلی الریفی فی إطار الخصخصة، بحث منشور فی مؤتمر العلمی الثانی عشر کلیة الخدمة الاجتماعیة، فرع الفیوم، جامعة القاهرة.
-       مدیحه مصطفى فتحی (1994): تأصیل الخدمة الاجتماعیة من خلال تطویر تعلیم الخدمة الاجتماعیة، المؤتمرالثامن،کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.
-       ناصر عویس عبد التواب (2002): الاحتیاجات اللازمة لتنمیة مهارات الأداء المهنی للأخصائیین الاجتماعیین بمجال رعایة الشباب، المؤتمر العلمی الخامس عشر، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.
-       نصیف فهمی منقریوس، ماهر أبو المعاطی على (2000): مهارات الممارسة المهنیة للخدمة الاجتماعیة، مرکز النشر وتوزیع الکتاب الجامعی، جامعة حلوان.
-       هالة خیر سناری إسماعیل (2014): فعالیة الارشاد الانتقائی فی خفض الضغوط الاکادیمیة لدى طالبات الجامعة، بحث منشور بمجلة کلیة التربیة، العدد (83)، جامعة الزقازیق.
-       هشام سید عبد المجید (2015) أساسیات العمل مع الافراد والاسر فی الخدمة الاجتماعیة: الأسس النظریة والتطبیقات العلمیة، عمان، دار المسیرة للنشر والتوزیع.
-       هیام شاکر خلیل (2003): واقع التدریب المیدانی لطلاب الدراسات العلیا– دراسة وصیفة مطبقة بکلیة الخدمة الاجتماعیة حلوان، بحث منشور فی المؤتمر العلمی الخامس عشر، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.
-      Agolla, Joseph & Ongori, Henry, (2009), An assessment of academicStress among undergraduate students: The case of University of Botswana Educational Research and Review. 4 (2), 063-070.
-      Baginsky, Mary &Manthorpe, Jill. (2015), Trainees' views of the step up to social work programmer, Social work education, Vol. 34, No, 1.
-      Bowman, Richard, FJR (2001), Practical tools for preservice teaching observations, Kappa Delta Pi Record, Vol. 37, Issue 3.
-      Fredrick Seid (1995), Program Evaluation, Encyclopedia of Social Work, 19th ed., Washington, NASW press.
-      Jacobs, C. L., Martin, S. N.& Otieno, T. C. (2008): A science Lesson plan analysis instrument for formative and summative program evaluation of a teacher education program. Science Education, 92 (6).
-      Jelsoft Enterprises (2012), Powered byv Bulletttin Version, Copyright.
-      Linda, Marc (2004): Ecological Psychology, Say brook Graduate School, San Francisco.
-      Merirink, J. A.; Meijer, P.C.; Verloop, N., & Bergen, T. C. (2009): Understanding teacher Learning in secondary education: The relations of teacher activities to changed beliefs about teaching and learning. Teaching and Teacher Education, 25 (1).
-      Ottis Micheal Doughty (1996), Social Work licensing and practitioner values and ethics, the university of Texas.
-      Rinju, G., & Baby, S. (2012), Giftedadolescesntsstress: Anassessmentin advancetopreventrelatedissues. Journal of Organization & Human Behavior, 1 (3).
-      Robert Daniel Jijena Michel, Carlos Eduardo Jijena Michel, (2012), Faculty Satisfaction and Work-Family Enrichment: The Moderating Effect of Human Resource Flexibility, Procedia - Social and Behavioral Sciences, Volume 46, Pages 5168-5172, ISSN 1877-0428, doi.org.mylibrary.qu.edu.qa/10.1016/j.sbspro.2012.06.402.
-      Theres L. Baker (1999), Doing Social Research, New York, Mac grow Hill Company, Inc.
-      Turner T. N. (2004), Essentials of Elementary Social Studies Pearson Education, Inc. New York.
-      Valntine, M. & Others (2009), Methodological Approaches in Realizing and Applying Cost Benefit Analysis for the Investment Projects, Journal.
-      Whitney, L., Golez, F., Nagel, G., & Nieto, C. (2002), Listening to voices of practicing teachers to examine the effectiveness of a teacher education programs. Action in Teacher Education, 23, 76.
-      Willmer pat. G(2003), Student feedback and evaluation of Teaching policy/ procedural final version teaching learning and assessment Committee, University of ST Andrews, United Kingdom.
-      Zeira, Anat & Schiff, Miriam. (2010), Testing group supervision in fieldwork training for social work student, Research on social work practice, 20 (4), Sage.