إتجاهات الشباب الجامعى نحو البرنامج الرئاسى لتأهيل وتدريب الشباب على القيادة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مشارک کلية الاداب قسم العلوم الاجتماعية بجامعة حائل

المستخلص

نتيجة مرور المجتمع المصرى بالعديد من المتغيرات السياسية والإجتماعية والإقتصادية فى الوقت الراهن وکان أبرز هذه المتغيرات مرور المجتمع المصرى بالثورة الأولى فى 25 يناير ثم الثورة الثانية 30 يوليو 2013 والذى کان قادتها وأبرز فئاتها هم الشباب .
فالشباب دائماً هم حاملوا لواء التغيير والتجديد لما يملکه الشباب من الحماس والقوة والقدرة على التغيير ، فکان الشباب هم المحرک الأساسى للتغيير للأحداث الثورات.
فکان لابد من تحويل الشباب من طاقة ثائرة إلى طاقة إعمار وتنمية فبدلاً من مطالبين إلى التغيير إلى مشارکين فى إحداث التغيير وخاصة هم الفئات الأکثر وفرة وعدداً وفقاً لأحدث إحصائيات الجهاز المرکزى للتنظيم والإدارة والذى أظهر أخر إحصائياته عام 2017 أن الشباب يمثل أکثر من 60% من إجمالى السکان فهم الشريحة العمرية الأکثر والأوفر ، وبذلک فهم يشکلون قطاع مستعرضاً يجب العمل على الترکيز عليهم والاهتمام به
ولذلک کان لابد من ترک الشباب فى مواجهة التحديات الفکرية والإجتماعية والسياسية والإقتصادية الداخلية والخارجية کان لازاماً على القوى السياسية ورموز الدولة أن تشرک الشباب فى حمل لواء التغيير والتجديد والتطوير .
وذلک من خلال مشارکتهم فى تناول قضايا المجتمع وقضاياهم وکذلک زيادة وتعميق الإتصال والتواصل بين القادة ورموز الدولة والقوى السياسية والمفکرين والعلماء وبين الشباب
ومن هنا جاء الاهتمام بضرورة إعداد الشباب وتأهيله والعمل على تدريبه کى يتولى المسئولية والمشارکة الجادة والفعالة فى صنع القرار وکذلک إتخاذ القرار بالإضافة إلى المشارکة فى تناول القضايا الدولية والتى تؤثر علينا داخلياً والقضايا الداخلية ومحاولة تناولها بشئ من الشفافية والوضوح وطرح کافة الرؤى والأفکار حولها وکذلک مشارکة الشباب فى إيجاد الحلول الممکنة والتوصل إلى المقترحات الإبداعية والإبتکار وإستغلال وإستثمار إمکانات الشباب وقدراتهم وتوظيف طاقاتهم وخبراتهم ومهاراتهم بدلاً أن يترکوا آله فى عقول المدمرين والمتأمرين والقوى السياسية وکذلک للوقوف على آراء وأفکار وإتجاهات الشباب .
فکان لازاماً أن يکون هناک برنامج علمياً موجه ومخطط له آلياته وأساليبه ومراحله وتکتيکاته وإستراتيجياته حتى يمکن إتباع الأسلوب العلمى فى التخطيط والدراسة يسهم فى إعداد وتأهيل وتدريب القيادات الشبابية للإستفادة منهم فى کافة مجالات الحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية والفکرية والتکنولوجيا والإبداعية والفنية وغيرها .
ومن هنا جاءت فکرة مؤتمرات الشباب وولدت فکرة إنشاء الأکاديمية الوطنية لتأهيل الشباب للقيادة ، إيماناً حقيقياً من القادة السياسيين بأحقية الشباب فى الإعداد والتأهيل من أجل مشارکته على أساس علمى فى النهوض بالمجتمع والوقوف والتصدى للتحديات من العديد من القضايا الدولية والإقليمية والمحلية ومن هنا جاء الاهتمام بالشباب ومشارکته ليتحمل مکانته وفقاً لقدراتهم وإمکاناتهم ومؤهلاتهم فى مجالات عديدة للقيادة حسب الکفاءة والمهارة والخبرة وليس للأقدمية وکذلک للتقليل من تهميش الشباب وللحد من صراع الأجيال من أجل بناء المجتمع

نقاط رئيسية

البرنامج الرئاسى

الكلمات الرئيسية


 

 

 

بحث بعنوان

إتجاهات الشباب الجامعى نحو البرنامج الرئاسى لتأهیل وتدریب الشباب على القیادة

 

 

 

 

 

 

إعداد

أ.د / محمد محمد حسان إبراهیم

أستاذ مشارک کلیة الاداب قسم العلوم الاجتماعیة

بجامعة حائل

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أولاً : المدخل لمشکلة الدراسة :

نتیجة مرور المجتمع المصرى بالعدید من المتغیرات السیاسیة والإجتماعیة والإقتصادیة فى الوقت الراهن وکان أبرز هذه المتغیرات مرور المجتمع المصرى بالثورة الأولى فى 25 ینایر ثم الثورة الثانیة 30 یولیو 2013 والذى کان قادتها وأبرز فئاتها هم الشباب .

فالشباب دائماً هم حاملوا لواء التغییر والتجدید لما یملکه الشباب من الحماس والقوة والقدرة على التغییر ، فکان الشباب هم المحرک الأساسى للتغییر للأحداث الثورات.

فکان لابد من تحویل الشباب من طاقة ثائرة إلى طاقة إعمار وتنمیة فبدلاً من مطالبین إلى التغییر إلى مشارکین فى إحداث التغییر وخاصة هم الفئات الأکثر وفرة وعدداً وفقاً لأحدث إحصائیات الجهاز المرکزى للتنظیم والإدارة والذى أظهر أخر إحصائیاته عام 2017 أن الشباب یمثل أکثر من 60% من إجمالى السکان فهم الشریحة العمریة الأکثر والأوفر ، وبذلک فهم یشکلون قطاع مستعرضاً یجب العمل على الترکیز علیهم والاهتمام به

ولذلک کان لابد من ترک الشباب فى مواجهة التحدیات الفکریة والإجتماعیة والسیاسیة والإقتصادیة الداخلیة والخارجیة کان لازاماً على القوى السیاسیة ورموز الدولة أن تشرک الشباب فى حمل لواء التغییر والتجدید والتطویر .

وذلک من خلال مشارکتهم فى تناول قضایا المجتمع وقضایاهم وکذلک زیادة وتعمیق الإتصال والتواصل بین القادة ورموز الدولة والقوى السیاسیة والمفکرین والعلماء وبین الشباب

ومن هنا جاء الاهتمام بضرورة إعداد الشباب وتأهیله والعمل على تدریبه کى یتولى المسئولیة والمشارکة الجادة والفعالة فى صنع القرار وکذلک إتخاذ القرار بالإضافة إلى المشارکة فى تناول القضایا الدولیة والتى تؤثر علینا داخلیاً والقضایا الداخلیة ومحاولة تناولها بشئ من الشفافیة والوضوح وطرح کافة الرؤى والأفکار حولها وکذلک مشارکة الشباب فى إیجاد الحلول الممکنة والتوصل إلى المقترحات الإبداعیة والإبتکار وإستغلال وإستثمار إمکانات الشباب وقدراتهم وتوظیف طاقاتهم وخبراتهم ومهاراتهم بدلاً أن یترکوا آله فى عقول المدمرین والمتأمرین والقوى السیاسیة وکذلک للوقوف على آراء وأفکار وإتجاهات الشباب .

فکان لازاماً أن یکون هناک برنامج علمیاً موجه ومخطط له آلیاته وأسالیبه ومراحله وتکتیکاته وإستراتیجیاته حتى یمکن إتباع الأسلوب العلمى فى التخطیط والدراسة یسهم فى إعداد وتأهیل وتدریب القیادات الشبابیة للإستفادة منهم فى کافة مجالات الحیاة السیاسیة والإجتماعیة والإقتصادیة والفکریة والتکنولوجیا والإبداعیة والفنیة وغیرها .

ومن هنا جاءت فکرة مؤتمرات الشباب وولدت فکرة إنشاء الأکادیمیة الوطنیة لتأهیل الشباب للقیادة ، إیماناً حقیقیاً من القادة السیاسیین بأحقیة الشباب فى الإعداد والتأهیل من أجل مشارکته على أساس علمى فى النهوض بالمجتمع والوقوف والتصدى للتحدیات من العدید من القضایا الدولیة والإقلیمیة والمحلیة ومن هنا جاء الاهتمام بالشباب ومشارکته لیتحمل مکانته وفقاً لقدراتهم وإمکاناتهم ومؤهلاتهم فى مجالات عدیدة للقیادة حسب الکفاءة والمهارة والخبرة ولیس للأقدمیة وکذلک للتقلیل من تهمیش الشباب وللحد من صراع الأجیال من أجل بناء المجتمع وتطوره وتحدیثه بسواعد الشباب المثقف والواعى .

ومن هنا یأتى دور الدولة والمجتمع فى إعداد وتأهیل الشباب للقیادة فى کافة المجالات المجتمعیة والسیاسیة والإقتصادیة وغیرها .

ثانیاً : أهمیة الدراسة :

ترجع أهمیة الدراسة إلى :

1-  أن الشباب هم صانعى التغییر ویجب العمل على حشد الجهود وتعبئة طاقات الشباب والعمل على توجیهها وحسن إستثمارها بدلاً من المطالبة بالتغییر یجب أن یکون هم حاملى لواء التغییر ویتحولون بذلک إلى مشارکین فى إحداث التغییر بدلاً من المطالبة به

2-  إن المجتمع المصرى مجتمع شبابى أى یمثل الشباب کشرحیة من مجموعة عدد السکان أکثر من ثلثى سکان مصر ولذلک یجب العمل على عدم إهدار هذه الطاقات والموارد بإعتبارها أکثر وفرة من الموارد الطبیعیة والمادیة فهم دعائم أساسیة لعملیات التنمیة والتحدیث .

3-  لکى یتولى الشباب القیادة لا تکفى فقط السمات والخصائص والقدرة والطاقة بل یجب تنمیة هذه السمات والخصائص وخاصة السمات القیادیة کلاً حسب مجال تخصصه أو مجال تفوقه وإبداعه ومن هنا کان لابد إعداد وتأهیل الشباب بشکل علمى .

4-  یجب أن یتولى تدریب وإعداد وتأهیل الشباب للقیادة أن یشمل کافة المجالات والقطاعات وذلک لأن الشباب المصرى یمتاز بالتنوع والتعدد فى الشخصیات الإیجابیة والإبداعیة ولذلک یجب العمل على إکتشاف المواهب القیادیة والعمل على تشکیل وعیهم وبناء وتنمیة خبراتهم ومهاراتهم .

5-  أنه یجب أن یتولى تدریب وتأهیل الشباب أکادیمیة علمیة تستند على أصول علمیة وأسس فنیة وعلمیة تقوم على الدراسة العلمیة والتخطیط العلمى للبرامج والأنشطة المقدمة وکذلک توفیر الکوادر الفنیة والبشریة من العلماء والمتخصصین والمفکرین والمثقفین والسیاسیین الذ1ى یتولوا التدریب والإعداد والتأهیل ویجد عندهم الشباب کل متطلبات الإعداد والتأهیل وکذلک یجد عندهم المهارات والخبرات والکفاءة وعلاوة عن إجابات لدیهم عن تساؤلات الشباب المختلفة .

6-  أن التدریب والتأهیل یقوم على أسس علمیة مثبقة کذلک مبادئ التدریب وأسالیبه العلمیه والفنیة التى تقوم على تقدیر الإحتیاجات الحقیقیة والعمل على تقدیم برامج موجهة تقدم للشباب کافة أنشطة ومجالات العمل وکذلک إستخدام کافة الوسائل والتکتیکات المختلفة التى تمکن الشباب من التمرین والممارسة والمران على القیادة وتثبیت وثقل مهارات القیادة بأنواعها ومستویاتها .

7-  أن الأکادیمیة فرصة لإلتقاء الشباب وروح الحماس ، والقدرة على الإنجاز والرغبة فى التغییر مع الخبرات والمهارات والکفاءات من الأجیال السابقة لتبادل الخبرات والمهارات وإلتقاء وجهات النظر والإستفادة من الخبراء والمتخصصین فى کافة المجالات ومن هنا یتم الجمع بین الطاقة والخبرة لأنه لا یمکن الإستغناء عن الخبراء والعلماء والقادة والکبار ولکن یجب إعداد جیل أو صق ثانى یتولى القیادة بعد إکتساب الخبرة والمهارة من الجیل السابق .

ثالثاً : أهداف الدراسة :

تسعى الدراسة إلى تحقیق هدف رئیسى وهو " التعرف على إتجاهات الشباب الجامعى نحو البرنامج الرئاسى لتأهیل الشباب للقیادة "

وینبثق من الهدف الرئیسى عدة أهداف رئیسیة منها :

1-      التعرف على مدى إقتناع الشباب بأهمیة البرنامج الرئاسى لتأهیل وإعداد الشباب للقیادة .

2-       التعرف على موقف الشباب سواء بالرفض أو القبول لفکرة ورؤیة البرنامج الرئاسى لتأهیل وإعداد الشباب للقیادة .

3-      التعرف على مدى إقبال الشباب للمشارکة فى البرنامج الرئاسى لتأهیل وإعداد الشباب للقیادة .

4-  محاولة التوصل إلى مقترحات وتوصیات لتفعیل أهداف البرنامج الرئاسى لتأهیل وإعداد الشباب للقیادة وتعمیقه لدى الشباب وإنتشاره لیشمل قطاعات أکبر من الشباب

رابعاً : تساؤلات الدراسة :

تسعى الدراسة للإجابة عن تساؤل رئیسى مؤداه :

" ما هى إتجاهات الشباب نحو البرنامج الرئاسى لتأهیل الشباب للقیادة ؟ "

وینبثق من التساؤل الرئیسى عدة تساؤلات فرعیة لتحقیق الهدف منها :

1-       ما هو مدى إقتناع الشباب بأهمیة البرنامج الرئاسى لتأهیل وإعداد الشباب للقیادة ؟

2-       ما هو موقف الشباب من البرنامج الرئاسى لتأهیل وإعداد الشباب للقیادة ؟

3-       ما مدى إقبال الشباب للمشارکة فى البرنامج الرئاسى لتأهیل وإعداد الشباب للقیادة ؟

4-       ما هى مؤشرات تفعیل البرنامج الرئاسى لتوسیع مشارکة الشباب فى المحافظات المختلفة؟

خامساً : الموجهات النظریة للدراسة

تستند الدراسة على الإفتراضات العلمیة التى تستمدها من العدید من النظریات العلمیة حیث أن الدراسة تستند فى توجهها النظرى على أسس وإفتراضات للعدید من الحقائق العلمیة والنظریة منها نظریات القیادة والسمات والإتصال والتعلم والتفاعلیة الرمزیة وغیرها حیث لکل نظریة مناهجها النظریة المختلفة التى تفسر الحقائق العلمیة المتداخلة والمترابطة سواء لسمات الشباب وخصائصه ونظریة القیادة وأنواعها ونظریة الإتصال بین القادة والشباب ونظریات التعلم التى تفسر الحاجة إلى تعلم المهارات اللازمة للقیادة وکذلک نظریات الحاجات والتفاعل ، وکذلک نجد أن هناک تکافل وتداخل وتشابک بین النظریات العلمیة للعلوم الإنسانیة والإجتماعیة والأعلام وغیرها تفسر مجموعة من الظواهر والحقائق بشکل علمى یجب الإستناد علیه ویجب أن تحدد رؤیة الدراسات العلمیة وکذلک تفسیر النتائج وتحلیلها فى ضوء الموجهات النظریة والحقائق العلمیة لتنوع وتعدد هذه النظریات .

سادساً : المفاهیم النظریة للدراسة :

(1) مفهوم الإتجاه :

إن دراسة الإتجاهات لها أهمیتها ودلالاتها حیث أن الفرد لا یولد ولدیه إتجاه ما نحو شئ ما أو موضوع ما ، ولکنه یکتسب هذا الإتجاه من خلال عملیات التنشئة المختلفة أو من خلال خبراته وإحتکاکه بالمواقف المتعددة فى حیاته من خلال بیئته ، وینتهى الأمر إلى تکوین هذا الإتجاه نحو هذا الموضوع سواء کان إیجابیاً أم سلبیاً وهذا یدفع سلوکه بالإقبال أو العزوف .

إذا فالإتجاهات بصفة عامة مکتسبة ومتعلمة وبالتالى فإنه یمکن تعدیلها وتغییرها من آن لآخر طالما أنها تتعارض مع مصلحة ومنفعة الفرد ، وأیضاً فیما یتفق مع قیم وثقافة وعادات الجماعات التى ینتمى إلیها أو المجتمع الذى یعیش فیه ، فالإتجاهات ما هى إلا تعبیر عن آراء ومعتقدات وأفکار لدى الفرد تجاه موضوع ما حیث یتکون لدیه موقف بالإیجاب أو السلب بناء على هذه الأفکار والمعلومات مما یدفعه للإستجابة نحوها بالقبول أو الرفض والعزوف ، فالإتجاهات الإیجابیة هى التى تؤدى فى النهایة إلى إشباع حاجات الفرد المتعددة ولا تتعارض مع قیم وثقافة وأهداف الجماعة والمجتمع ، أما الإتجاهات السلبیة فهى التى تعوق أو تمنع إشباع هذه الحاجات مما یضطر الفرد جاهداً إلى تغییرها أو تعدیلها

ومن هنا یمکن القول بأن أهم مؤثر فى تکوین الإتجاهات هى القیم والمعاییر والتوجیهات القیمة التى یتعلمها الأفراد من خلال عضویتهم فى الجماعات الأولیة والثانویة(1) .إذا فإن القیم والأفکار والحقائق تؤثر على تکوین الإتجاهات فإذا توفر لدى الفرد معلومات وحقائق ومعارف إیجابیة وصحیحة نحو موضوع ما فإنه یتکون لدیه موقف إیجابى نحوه یدفعه إلى السلوک الإیجابى بالإقبال علیه ، وإذا کانت سلبیة فأنه یتکون لدیه موقف سلبى نحوه یدفعه إلى السلوک السلبى بالعزوف .

وبذلک فإن إدراک الفرد لإتجاهاته وإتجاه الآخرین یزید من معرفته بالعالم المحیط به مما یساعده على تنمیة إتجاهاته وقیمه الذاتیة والإبجابیة وتعدیل إتجاهاته السلبیة ، فالإتجاهات هى وسیلة الفرد للحصول على المنفعة وهى أیضاً وسیلته فى الدفاع عن نفسه وحمایتها ، کما أن تعبیر الفرد عن إتجاهاته یؤدى ذلک إلى تحقیق أهدافه الإجتماعیة والإقتصادیة (2) .

فالإتجاهات طالما أنها مکتسبة ولا یولد بها الفرد فإنه یسعى دائماً لتطویرها وتغییرها فهى قابلة لذلک من خلال خبراته وعلاقته ببیئته ، لأنه یسعى دائماً لإیجاد التوافق والتکیف معها ، فیحاول جاهداً أن یکتسب وینمى الإتجاهات الإیجابیة التى تزید من قوة علاقته بالبیئة وتسایر قیم وثقافة ومعاییر المجتمع وینبذ ویعدل الإتجاهات السلبیة التى تتعارض مع قیم ومعاییر المجتمع وتخلق نوعاً من الصراع بینهما ، ولذلک فمن الأجدى عند دراسة الإتجاهات یجب أن نتعرف على مکونات الإتجاه وسماته ووظائفه .

مکونات الإتجاه :

لقد أجمع العلماء على أن الإتجاهات لها ثلاث مکونات وهى المعتقدات والمکونات العاطفیة والمکونات السلوکیة (3) ، وبذلک فإن الإتجاهات تمثل نظاماً متطوراً لهذه المعتقدات والمشاعر والمیول السلوکیة فینمو الفرد بإستمرار نموه وتطوره ، وتکون الإتجاهات دائماً نحو شئ محدد أو موضوع بالذات وتمثیل تفاعلاً وتشابکاً بین تلک العناصر الثلاثة (4) .

إذا فالإتجاهات لها ثلاث جوانب ، الجانب المعرفى ، الجانب الوجدانى ، الجانب السلوکى کالآتى :

(أ) الجانب المعرفى :

ویتضمن إعتقادات الشخص نحو موضوع الإتجاه ، ویشمل معلومات ومعارف وأفکار الشخص نحو موضوع الإتجاه (5) ، وبذلک یمثل الإتجاه عما یتوفر لدى الشخص من معلومات وأفکار نحو موضوع الإتجاه ، وذلک یسهم فى تحدید سلوکه تجاه هذا الموضوع (6)

إذا فالأفکار والمعلومات والحقائق التى تتوفر لدى الفرد نحو موضوع الإتجاه تؤثر على موقفه نحو موضوع الإتجاه ، فإذا کانت هذه المعلومات صحیحة وإیجابیة فإن موقفه یکون إیجابیاً وعندما تکون سلبیة أو غیر صحیحة فإن موقفه نحو موضوع الإتجاه یکون سلبیاً ، ومن هنا یمکن للدراسة الحالیة أن تقف على معلومات وحقائق وأفکار الشباب نحو البرنامج الرئاسى ومدى إقتناعهم بأهمیته من عدمه .

(ب) الجانب العاطفى أو الوجدانى :

ویقصد به الجانب الوجدانى الذى یتعلق بالشئ وهو ما یجعل الإنسان مسروراً أو غیر مسروراً محبوباً أو مکروهاً (7) ، فهى تتصل بحالة الشخص الشعوریة الوجدانیة نحو موضوع الإتجاه ، هل یحبه أو یکرهه ؟ ویرتبط الجانب الوجدانى من الإتجاه إرتباطاً قویاً بأهدافنا ، فما یحقق لنا هذه الأهداف نحمل له شعوراً إیجابیاً وما یعوق تحقیق هذه الأهداف نحمل له شعوراً سلبیاً (8) .

وبذلک یمکن القول بأن مدى وعى الفرد من خلال ما یتوفر لدیه من معلومات وحقائق ومعارف على موضوع الإتجاه فإن ذلک یحدد موقف الفرد بالإیجاب أو السلب أى أن الحالة الوجدانیة تتوقف على مدى توفر هذه الحقائق والمعلومات وهى التى توجه شعور الفرد نحو أن یحب أو یکره ، یرفض أو یقبل ، ومن هنا تسعى الدراسة للتعرف على موقف الشباب سواء بالسلب أو بالرفض أو القبول تجاه البرنامج الرئاسى من خلال مدى ما توفر لدیهم من حقائق ومعلومات عن هذا البرنامج وأهمیته .

(ج) الجانب السلوکى :

یتضمن الجانب السلوکى جمیع الإستعدادات السلوکیة المرتبطة بالإتجاه فلو أن لدى الفرد إتجاهاً إیجابیاً نحو شئ فإنه یسعى جاهداً إلى مساندة هذا الإتجاه والعکس صحیح (9) .

أى أن موقف الفرد نحو موضوع الإتجاه بالإیجاب أو بالسلب هو الذى یدفعه أن یسلک سلوکاً إیجابیاً أو سلبیاً ، فإذا کان موقف الفرد نحو موضوع ما بالإیجاب بناء على ما توفر لدیه من معارف وحقائق صحیحة ، فإن ذلک یدفعه لأن یسلک أو یسعى لأن یسلک سلوکاً إیجابیاً نحوه ، أما إذا کان موقف الفرد سلبیاً بناء على معارف وحقائق عن موضوع الإتجاه سلبیاً فإن ذلک یسلک سلوکاً سلبیاً .

ولکن قد یتکون هناک حقائق ومعلومات صحیحة لدى الفرد وأیضاً ینتج عنها موقف إیجابى لدى موضوع ما ولکن لا یسلک الفرد سلوکاً إیجابیاً نحو الموضوع ، وهذا ما یسمى الإتجاه اللفظى والإتجاه الفعلى السلوکى ، فمثلاً عندما نحاول أن نتعرف على قضیة ما مثل الإنتماء فإذا سألت الفرد هل لدیک إنتماء نحو مجتمعک أو مدرستک یقول لک نعم وإذا طلبت منه المشارکة الفعلیة فى عمل یفید المجتمع أو المدرسة فإنه لا یشارک أى تجد أن لدیه عزوفاً ، وهذا معناه أنه قد یکون لدى الفرد موقف إیجابیاً نحو موضوعاً ما

ولکن تجده عازف عن المشارکة أو أن یسلک سلوکاً حقیقیاً وفعلیاً نحوه ، وهنا تسعى الدراسة للوقوف على مدى إقبال الشباب وسعیه للمشارکة فى هذا البرنامج أو العزوف عنه وذلک یتوقف على مدى إقتناعهم بأهمیته أو عدمه وکذلک بما یتناسب مع موقفهم تجاه البرنامج سواء بالرفض والعزوف أو القبول وزیادة مدى إقبالهم للمشارکة فیه .

سمات الإتجاهات :

إن من خصائص الإتجاهات أنها مکتسبة ومتعلمة ولیست وراثیة ، وهى لا تتکون من فراغ ولکنها تتضمن علاقة الفرد وموضوع من موضوعات البیئة ، ومن ثم فهى ترتبط بمثیرات ومواقف إجتماعیة ، وتنشأ من خلال الخبرات والتجارب التى یمر بها الفرد على الرغم من أن لها صفة الثبات والإستقرار النسبى إلا أنه یمکن تعدیلها وتغییرها (10) ، أى أنها یمکن تغییرها أو إکتساب وتنمیة الإیجابى منها من خلال تعرض الفرد للعدید من المواقف والخبرات أثناء تفاعلاته وإحتاکاکه مع بیئته .

ویمکن القول بأن للإتجاهات العدید من السمات التى یمکن أن نلخصها فى الآتى :

‌أ-    الإتجاهات مکتسبة یتم إکتسابها من خلال التنشئة الإجتماعیة بالإضافة إلى الخبرات التى یتعلمها من خلال حیاته ، ویظهر التعبیر عن الإتجاهات من خلال الواقف المختلفة (11) .

‌ب-  تختلف الإتجاهات فى مدى قوتها ، بل أن الإتجاه الواحد قد یختلف فى مدى قوته من شخص لآخر مما یجعل الإتجاه یتفاوت فى الإستثارة من شخص لآخر (12) .

‌ج-      الإتجاهات تتکون وترتبط بمثیرات ومواقف إجتماعیة ویشترک فیها عدد من الأفراد والجماعات (13).

‌د-   تعمل الإتجاهات على تسهیل إستجابة الفرد ، فهى تساعده على التکیف الإجتماعى والتجانس مع الجماعة ، وتساعده على التکیف مع الحیاة الواقعیة (14) .

‌ه-  الإتجاهات لها أهمیة کبیرة فى حیاة الفرد فهى تساعده على التکیف الإجتماعى والتجانس مع الجماعة وتساعده على التکیف مع الحیاة الواقعیة (15) .

‌و-       الإتجاهات لا تتکون من فراغ ولکن تتضمن دائماً علاقة الفرد وموضوع من    الموضوعات (16) .

وظائف الإتجاهات :

تؤدى الإتجاهات مجموعة من الوظائف الهامة للأفراد والجماعات منها تحقیق التوازن لکونها وسیلة للوصول إلى الأهداف المرغوبة وبمثابة إرتباطات وجدانیة تقوم على أساس خبرات فى الحصول على إشباع للدوافع والتعبیر عن القیم مما یکشف عن الطبیعة الحقیقیة للذات والآخرین (17) .

 

 

ویمکن القول بأن للإتجاهات العدید من الوظائف منها :

(‌أ)   الإتجاه ینظم العملیات الدافعة والإنفعالیة والإدراکیة والمعرفیة حول بعض النواحى الموجودة فى المجال الذى یعیش فیه الفرد .

(‌ب)      الإتجاهات تیسر للفرد القدرة على السلوک وإتخاذ القرارات فى المواقف المختلفة فى شئ من الإتساق والتوحد دون تردد .

(‌ج)      الإتجاهات تنعکس على سلوک الفرد فى أقواله وأفعاله وتعامله (18) .

(‌د)        الإتجاه یوجه إستجابة الفرد للأشخاص والأشیاء والموضوعات بطریقة تکاد تکون ثابتة

(‌ه)     الإتجاهات تعبر عن إنصیاع الفرد لما یسود مجتمعه من معاییر وقیم ومعتقدات .

(‌و)       الإتجاه یحمل الفرد على أن یحس ویدرک ویفکر بطریقة محددة إزاء موضوعات البیئة المختلفة (19).

ومما سبق یمکن القول بأن الإتجاهات تتکون لدى الفرد من خلال عملیات التنشئة الإجتماعیة المختلفة أو تعرضه لبعض المواقف والخبرات أثناء إحتکاکه وتعامله مع بیئته ، أو من خلال ما یتوفر لدى الفرد من حقائق ومعلومات ومعارف عن الموضوعات والأشیاء ، وأن الفرد دائماً یسعى لتنمیة وإکتساب الإتجاهات التى تتفق مع قیم وتقالید وثقافة الجماعة والمجتمع وبما یحقق فى النهایة إشباعه لرغباته ومقابلة إحتیاجاته ، وینبذ ویعدل الإتجاهات السلبیة التى تتعارض مع قیم وثقافة وتقالید الجماعة والمجتمع ویسعى جاهداً لتغییرها وتعدیلها حتى لا یتصارع مع قیم وثقافة المجتمع ویحقق لنفسه التوافق والتکیف مع بیئته ومجتمعه .

کما أن الإتجاهات لها وظائفها المتعددة حیث هى توجه إستجابة الفرد نحو الأشیاء والموضوعات وتدفعه لأن یسلک سلوکاً تجاهها سواء بالإیجاب أو بالسلب بالإقبال أو العزوف ، ومن هنا یمکن من خلال تعرض الأعضاء إلى مواقف وخبرات جدیدة صحیحة وسارة وإمدادهم بالمعلومات والحقائق یمکن تغییر الإتجاهات السلبیة وتنمیة الإتجاهات الإیجابیة .

ومن هنا فإن الإتجاهات مکتسبة ومتعلمة بناء على ما یتوفر لدى الشباب من حقائق ومعلومات وأفکار عن البرنامج الرئاسى إذا کانت هذه الحقائق والمعلومات واضحة وشفافة وأیضاً إیجابیة فإن الشباب یزداد إقتناعة بأهمیة هذا البرنامج لهم وللمجتمع وإذا کانت الأفکار والحقائق والمعلومات ناقصة وغیر کافیة أو تم توثیقها بشکل سلبى کان إقتناع الشباب بأهمیة البرنامج ضعیف .

وبالتالى بناء عن المکون المعرفى ومدى إقتناع الشباب باهمیة البرنامج الرئاسى من عدمه یؤدى بالضرورة إلى تکوین موقف أما رافض أو معارض أو موقف إیجابى بقبوله وتأییده .

وبالتالى نرى أن المکون السلوکى یکون متماشیاً مع الموقف إذا کان الشباب رافض أو معارض لفکرة البرنامج الرئاسى بأن معدل عزوف الشباب عنه بناء على عدم إقتناعهم بأهمیته وموقفهم السلبى نحوه وإذا کان عکس ذلک زاد معدل إقبال الشباب للإستفادة من المشارکة فى البرنامج الرئاسى لتأهیل وإعداد الشباب للقیادة .

ولذلک نرى أن تکوین الإتجاهات طالما أنها مکتسبة ومتعلمة ولیست موروثة فهى تتکون بناء على توافر معلومات وحقائق وأفکار منظمة وموجهة تؤثر على رأى ومعتقد الشباب نحو الإقتناع بأهمیة القضیة والموضوع أو الشئ وکذلک تکوین موقف إیجابى یساهم ویؤدى إلى إقبال الشباب والمشارکة الفعالة .

وتتکون الإتجاهات من خلال إستخدام أسالیب ووسائل علمیة متعددة منها ( المناقشات الجماعیة – الإجتماعات – المؤتمرات – الندوات – والمحاضرات – والنمذجة - ، ولعب الأدوار – والتعرض للخبرات السارة المباشرة ) .

ثانیاً : البرنامج الرئاسى لتأهیل الشباب للقیادة :

یعتبر شعور القادة السیاسیین بأهمیة الشباب فى المشارکة الجادة والفعالة فى التغییر وجعلهم عنصراً أساسیاً فى التغییر المنشود فى هذه المرحلة حیث یتم تحویل مطالب الشباب بالتغییر إلى مساهمة بأنفسهم فى عملیات التغییر من خلال إستغلال قدراتهم وإمکاناتهم وتوظیف وحشد طاقاتهم وتوجیهها نحو المشارکة الإیجابیة فى حمل لواء التغییر والتحدیث .

ولم یکن لیتم المشارکة الفعالة وتأتى ثمارها للشباب من غیر تنظیم وتعبئة الطاقات والعمل على توجیهها من خلال توفیر المناخ وتوفیر البیئة المناسبة لإعداد الشباب وتأهیله للمشارکة فى تبعیات وعملیات هذا التغییر .

ومن هنا جاء البرنامج الرئاسى لتأهیل الشباب وإعدادهم وتدریبهم لتولى بعض المناصب القیادیة من أجل إشراکهم فى عملیات صنع القرار وإتخاذ القرار ومن أجل المشارکة فى رسم السیاسات والخطط ووضع البرامج والأنشطة التى من شأنها تحدث تأثیر إیجابى فى عملیات التغییر ولذلک فإن البرنامج التأهیلى یمکن تعریفه على أنه " طریقة تتضمن مجموعة من العملیات المنظمة والمخططة على أسلوب علمى یتمثل على مجموعة من الإجراءات والخطوات التى تهدف إلى تقدیم أنشطة ومشروعات متنوعة فى کافة المجالات التى تسهم فى إمداد الشباب بالعدید من المعارف والحقائق والمعلومات التى تسهم فى بناء وتطویر شخصیاتهم وکذلک تنمیة وعیهم نحو قضایا المجتمع وقضایاهم وکذلک المساهمة فى تنمیة مهاراتهم وخبراتهم التى تمکنهم من تولى بعض عملیات صنع القرار وإتخاذ القرار ورسم سیاسات التطویر والتنمیة والتغییر ویتولى هذه الإجراءات والخطوات مجموعة من الکوادر المتخصصة تشمل على خبراء ومتخصصون فى کافة المجالات السیاسیة والإقتصادیة والتعلیمیة والإجتماعیة وغیرها " .

أهم مقومات البرنامج الرئاسى :

1-  دراسات علمیة تهدف إلى تقدیر الموقف وتحلیل واقع الشباب وتحدید إحتیاجاتهم وتقدیر الإحتیاجات الفعلیة لهذه المرحلة .

2-  یحتوى البرنامج التدریبى للشباب حیث یشمل على العدید من الأنشطة والمشروعات وتناول العدید من القضایا الدولیة والإقلیمیة والمحلیة یتم مناقشتها وتناولها مع الشباب

3-  مشارکة فریق عمل متکامل ومتخصص یشمل على کافة التخصصات من کافة الخبراء والفنیین الذین یتولوا إعداد الخطط وتحدید البرامج والأنشطة وکذلک تولى مسئولیة الإعداد والتأهیل والتدریب .

4-  وجود هیکل بنائى ووظیفى یتناسب مع البرنامج وأهدافه بما یوفر المناخ البیئى والتنظیمى والمؤسسى الذى یسهم فى تنفیذ البرنامج مثل إنشاء الهیئة أو الأکادیمیة الوطنیة لتأهیل الشباب للقیادة .

5-  الشباب أنفسهم حیث یشمل البرنامج تأهیل وإعداد الشباب وفقاً لمعاییر علمیة منظمة تتسم بالوضوح والشفافیة والمصداقیة وتحدید السمات والخصائص والمهارات التى یجب أن تتوفر لدیهم فى کافة المجالات المختلفة .

6-  خطة لمتابعة تقییم البرنامج وماحققه وما هى المعوقات والصعوبات والإیجابیات والسلبیات للعمل على تفعیل أنشطة البرنامج وتطویر وتجدید أنشطته بما یتناسب مع نتائج التقییم وما هى التغیرات التى طرأت على الشباب فى الفکر والمهارة والخبرة للعمل على تقدیر عائد البرنامج على الشباب ومدى تحقیقه لأهدافه المنشودة

فلسفة البرنامج الرئاسى :

یستند البرنامج الرئاسى على مجموعة من الحقائق العلمیة منها :

-     أن الشباب وخاصة الشباب الواعى المثقف الطموح یملک العدید من السمات والخصائص ولدیه القدرة على تطویر وبناء شخصیته .

-              أن القیادة موهبة وسمات شخصیة فلیس کل إنسان یملک مقومات وسمات القیادة .

-              أن القیادة تنمى وتصنع وتصقل من خلال الإعداد والتأهیل والتدریب .

-              أن عوامل نجاح القیادة تتطلب مبادئ وأخلاقیات ویتم ومعارف متطورة ومهارات وخبرات .

-     أنه یمکن تنوع وتعدد التدریب على السمات والمهارات القیادیة حسب نوعیة وسمات الشباب وتخصصاتهم ومیولهم وإستعداداتهم بما یسهم فى تصنیف الشباب حسب المجال والتخصص .

أهداف البرنامج الرئاسى :

-     العمل على توسیع قاعدة مشارکة الشباب فى العدید من القطاعات والمجالات من خلال التدریب والتأهیل على تولى المناصب القیادیة .

-              تنمیة وعى الشباب ورفع مستوى الوعى الإدارى والقیادى والثقافى والفکرى والسیاسى والإجتماعى وغیرها .

-     إکتشاف القیادات الشبابیة والعمل على توجیههم حسب التخصص والمیول والإستعداد وتدریبهم وإعدادهم للعمل فى مجالات تخصصاتهم للإستفادة منهم فى إحداث التغییر المطلوب .

-     خلق جو من المناقشة الحرة الإیجابیة بین الشباب وزیادة الرغبة والدافع والحافز لزیادة مشارکتهم الإیجابیة فى إحداث التغییر .

-              تنمیة مهاراتهم وخبراتهم وتبادل الخبرات والمهارات بین القائمین على البرنامج والشباب وبین الشباب بعضهم البعض .

-     تمکین الشباب وإقامة الفرصة لمناقشة قضایا المجتمع وقضایاهم وتمکینهم من إیجاد الحلول الإبداعیة والإبتکار للعدید من القضایا والمشکلات .

-              المحاکاة ومعیشة الواقع والعمل على فهمه وتحلیله وتفسیره من أجل إدراک الحقائق والواقع والعمل على تغییره إلى الأفضل من خلال رصد الواقع وإدراکه وفهمه

-     محاولة ممارسة الشباب للأدوار القیادیة والمران علیها وتدریبهم للعمل على ربط الحقائق العلمیة والنظریة بالواقع التطبیقى وممارسة وتطبیق المعارف النظریة على أرض الواقع والتجربة والمران والتکرار لتثبیت المهارات والخبرات وصقلها تمهیداً لإدماجهم فى الحیاة المجتمعیة وتولى المناصب الإداریة .

مراحل التقدم للبرنامج :

تمر مرحلة التقدم للبرنامج الرئاسى بمجموعة من المراحل :

-              التسجیل من خلال الرابط أو الموقع الخاص بالبرنامج .

-              المقابلات الشخصیة وجهاً لوجه .

-              إختیار مراحلة الإختبارات المؤهلة للإلتحاق بالبرنامج .

-              اللإلتحاق بالبرنامج التدریبی لمدة (9) أشهر بالأکادیمیة الوطنیة .

أهم معاییر الإختیار والترشیح لللإلتحاق بالبرنامج :

-              الشفافیة .

-      المصداقیة .

-      العدالة

-              الوضوح .

-      الموضوعیة .

-      المساواه

-              تکافؤ الفرص .

التوزیع الجغرافى العادل .

مراحل البرنامج الرئاسى لتأهیل وإعداد الشباب :

لقد مر البرنامج الرئاسى لتأهیل وإعداد الشباب للقیادة بمجموعة من المراحل بدأت بمؤتمرات للشباب إلى إنشاء الأکادیمیة الوطنیة لتأهیل وإعداد الشباب للقیادة .

المؤتمرات الشبابیة :

حیث نظمت القوى السیاسیة العدید من المؤتمرات الشبابیة کقناة للتواصل واالإتصال بین الدولة والقیادات السیاسیة والشباب حیث عقد المؤتمر الأول للشباب فى شرم الشیخ فى 25 أکتوبر 2016 تحت شعار ( إبداع – أنطلق ) وبدأ بالجلسة الإتتاحیة ثم تناول المؤتمر على یومین ، الیوم الأول (7 جلسات) نوقشت فیها عدد من الموضوعات والثضایا مثل (ملف الحریات – المشارکة السیاسیة – تشکیل الوعى المجتمعى – أسباب العنف والإرهاب – المشروعات الإنتاجیة الصغیرة – تجربة مشارکة الشباب فى البرلمان – إصلاح منظومة التعلیم – قضیة البطالة) .

وتناول فى الیوم الثانى (8 ورش عمل) ناقشت قضایا ( الهویة الثقافیة – الخطاب الدینى – التعلیم والبحث العلمى – الإقتصاد وریادة الأعمال – نموذج لمحاکاة الدولة المصریة لتأهیل الشباب للقیادة ) وذلک الذى إنبثقت منه إعلان إنشاء الأکادیمیة الوطنیة للتأهیل وإعداد الشباب للقیادة ، وکذلک الأفراج عن عدد من الشباب المسجون تحت قضایا حریة الفکر والرأى وکذلک أوصى بضرورة تطویر التعلیم وکذلک تم التفکیر فى عقد مؤتمرات متتالیة .

ثم جاء المؤتمر الثانى للشباب بأسوان فى الفترة من 27 ینایر 2017 ، حیث ناقش المؤتمر التحدیات التى تواجه الصعید بصفة عامة والشباب الصعیدى بصفة خاصة وتناول قضایا التنمیة الإقتصادیة والسیاحیة والصناعیة والزراعیة فى الصعید ولقد أوصى المؤتمر بالعدید من المبادرات منها فى مجال الصحة والتعلیم والتنمیة السیاحیة والزراعیة وقضایا بطالة الشباب بالصعید .

بعد ذلک عقد المؤتمر الثالث بالإسکندریة فى إبریل 2017 حیث تناول قضایا التنمیة المستدامة وقضایا قطاع الإسکان والنقل وأیضاً تنمیة محور السویس وغیرها .

ثم جاء المؤتمر الرابع للشباب فى الإسکندریة فى 24 یولیو 2017 وضم الدفعة من خریجى الأکادیمیة المهنیة لتأهیل الشباب وممثلى الجامعات المصریة ورجال الدولة والقوى السیاسیة والمثقفون والعلماء والعدید من الخبراء والمتخصصون ولقد ناقش المؤتمر رؤیة جمهوریة مصر العربیة 2030 وبرنامج تکافل وکرمة وبرامج الإصلاح الإقتصادى الأخیرة وکذلک المشروع القومى لمنظومة المعلومات المتکاملة وکذلک إقامة التنمیة فى غرب الدلتا .

وبذلک أصبحت الأکادیمیة الوطنیة للتأهیل وإعداد الشباب للقضایا منبر یتم من خلاله تدریب الشباب على القیادة ولذلک نجد بعد المؤتمر الأول أصبح الشباب فى باقى المؤتمرات هم الذین یتولون تنظیم وإعداد وإقامة هذه المؤتمرات وکذلک تم إلحاق العدید من الشباب الذین تخرجوا بجانب الجزء المسؤال على تنظیم المؤتمرات أصبحوا یتولوا مناصب قیادیة فى مجالات عدیدة فى وزرات خدمیة أو مستشار وزیر أو الإلحاق بالمکتب الفنى للوزارات وفى الطریق إصدار قانون یتولى فیه الشباب نائب وزیر سوف یحدد القانون مهام وإختصاصات ومسئولیات الوظیفة المستحدثة لنائب وزیر .

ثم عقد المؤتمر الدولى للشباب فى شرم الشیخ فى الفترة من 4 نوفمبر إلى 10 نوفمبر 2017 ، حیث عقد المؤتمر الدولى فى ظل العدید من التحدیات العالمیة والإقلیمیة والمحلیة ورموز سیاسیة وإجتماعیة وإقتصادیة ووزراء دول عدیدة ومتخصصة وخبراء وعلماء ولقد شارکت أکثر من 50 دولة سواء بقیادات سیاسیة أو بشبابها ، ولقد شارک فیها من مصر 3000 شاب سواء من ناحیة التنظیم والإعداد أو المشارکة فى فاعلیات المؤتمر ولقد کان هذا المؤتمر تسویق سیاسى وإجتماعى وإقتصادى وسیاحى عن مصر وقادتها وشبابها الواعى .

ولقد نوقشت فى ذلک المؤتمر العدید من القضایا مثل الإرهاب والتطرف – تغیرات المناخ البیئى – قضایا التنمیة المستدامة – قضایا التواصل بین الشباب – قضایا تأهیل الشباب للقیادة – قضایا صراع الحضارات – قضایا السلام الإجتماعى والأمن الإجتماعى – قضایا الإنتاج – قضایا إقتصادیة وریادة الأعمال – قضایا التکنولوجیا والإبداع والبحث العلمى ، ولقد حقق المؤتمر أهدافه العالمیة والإقلیمیة والمحلیة وأصبح نموذجاً یحتذى به ولذلک أوصى الشباب بضرورة إقامة مؤتمر دولى للشباب کل عام وإستجابت لهم القیادة السیاسیة .

ثالثاً : القیادة وتأهیل الشباب :

إن موضوع القیادة من الموضوعات التى لها أهمیتها فى الإدارة حیث أن هناک تفاوت فى العنصر البشرى حیث أن القیادة سمة وموهبة یمتاز بها البعض عن الآخرین بما یملکه من قدرة ومهارة یمکن تأهیلها وتدریبها لرفع المستوى المهارى فى القیادة ویمکن التأثیر فى سلوک الآخرین من أجل الزیادة الإنتاجیة فى الأداء ومن هنا یمکن تعریف القیادة بأنها العملیة التى تمکن شخص یملک الموهبة والمهارة والقدرة على التأثیر فى سلوک الآخرین سواء کانوا أفراد أو جماعات أو مجتمع بما یحقق القدرة على الإنجاز والإنتاج وکذلک نحو تحقیق أهداف محددة وواضحة .

ولذلک فالقیادة هى دور إجتماعى رئیسى یقوم به القائد أثناء تفاعله مع غیره من أفراد الجماعة ویتسم هذا الدور بالقدرة على التأثیر الإیجابى فى الآخرین لتوجیه سلوکهم وأدائهم نحو بلوغ الأهداف (20) .

ولذلک فأن القیادة تتطلب برامج تدریبیة یمکن من خلالها بجانب إکتشاف القادة العمل على تدریبهم وتأهیلهم من خلال زیادة تنمیة وعیهم وإکسابهم المهارات والخبرات التى تمکنهم من أداء ورهم القیادی بکفاءة وقدرة ، حیث تتطلب القیادة فهم الآخرین وفهم

میولهم وإستعدادتهم وقدراتهم وإمکاناتهم وفهم السلوک الإنسانى ودوافعه وفهم أنماط الآخرین وبذلک یمکن إیجاد الحافز والرغبة من خلال إقامة علاقة إنسانیة ویسهل معها التأثیر فى سلوک الآخرین نحو تحقیق الأهداف وزیادة الدافعیة للإنجاز وبذلک یقدم القائد العدید من التدعیمات والمؤثرات الإیجابیة التى تزید من قدرة تأثیره على الآخرین منها التدعیم والتأثیر المعنوى والمادى وغیرها.

ومن هنا یأتى الاهتمام بتصمیم دورات تدریبیة لتأهیل الشباب للقیادة حیث یتم من خلال هذه الدورات تناول کافة موضوعات القیادة منها :

" أهمیة القیادة – سمات وصفات القائد الناجح – أهم مهارات القیادة – أسس القیادة – نظریات القیادة – مبادئ القیادة – أنماط القیادة – مدى تأثیر القیادة نحو إنجاز الهدف – نظریات الإدارة وعلاقتها بالقیادة – العوامل والمتغیرات المؤثرة فى القیادة ودورها – والقیادة الجماعیة والفردیة والمجتمعیة – الفرق بین السلطة والمدیر والقیادة ... " .

وکل ما ذکرت یحتاج إلى إمداد الشباب بالحقائق العلمیة والنظریة عن هذه الموضوعات والقضایا والحقائق المتعلقة بالقیادة السابقة ذکرها بجانب الترکیز على ورش العمل والجلسات التدریبیة ولعب الأدوار لترسیخ هذه الحقائق والخبرة فى التطبیق لتقلیل الفجوة بین النظریة والتطبیق وذلک من أجل ترسیخ وصقل المهارات القیادیة والتى تکون مسئولة عن قدرة القائد على تحریک مجموعة من الأفراد بإتجاه محدد ومخطط نحو تحقیق الأهداف والقدرة على الإنجاز وکذلک زیادة الدافعیة للإنجاز والإنتاج .

ولذلک فهى بجانب الموهبة والسمات تحتاج إلى الإبداع والإبتکار والمهارات والخبرات ولن یتم ذلک إلا من خلال صقل المهارات وتنمیتها من خلال تولى جهة أو هیئة مسئولیة التدریب على ذلک ، ولذلک یجب تدریب الشباب على القیادة فى کافة المجالات المختلفة إقتصادیاً وإجتماعیاً وسیاسیاً وتعلیمیاً وصحیاً وبیئیاً ومجالات التنمیة

ومجالات الإنتاج وغیرها حیث یجب إعداد الشباب لیتولى القیادة فى کافة قطاعات الحیاة وقطاعات المجتمع ووزاراته وهیئاته فکل مجال یتطلب تخصص دقیق ونوعیة متخصصة من التدریب والتأهیل کلاً حسب مجال العمل والتخصص ، والشباب المصرى یمتاز بالتنوع والکفاءة ویتوفر فیه العدید من السمات والخصائص وکذلک تتنوع تخصصاتهم ومجالات العمل .

مفهوم التدریب :

إن تدریب الشباب على القیادة لإعدادهم وتأهیلهم لتولى بعض المناصب الإداریة والقیادة ، ترجع أهمیته فى تدریب الشباب على القیادة فى مجالات ومیادین وقطاعات مختلفة ومتعددة من أجل إکسابهم المعارف والحقائق النظریة عن القیادة ومن أجل صقل خبراتهم وتنمیة مهاراتهم لإکسابهم الثقة فى الذات ولتحمل تبیعیات تولى المناصب القیادیة بکفاءة ومهارة .

وبذلک یمکن تعریف التدریب على أنه العملیة العلمیة التى تهدف إلى تزوید الشباب بالعدید من المعارف والحقائق والمعلومات عن العدید من المجالات والمیادین والتخصصات وکذلک تنمیة مهاراتهم لتحسین أدائهم القیادى .

ویعرف أیضاً التدریب بأنه مجموعة من العملیات والإجراءات تتم من خلال وسائل وتکتیکات متعددة ووفقاً لمراحل علمیة مخططة من أجل إعداد وتأهیل بما یحقق الأهداف المرجوة من تولیهم المناصب .

ویعتبر التدریب هو وسیلة أو شکل من أشکال التعلیم من خلال المران والتجربة والممارسة العملیة ولیس کونه إمداد الشباب بالمعارف والحقائق النظریة فقط ولکن التدریب والممارسة والمران والتکرار من أجل صقل الخبرات والمهارات من أجل إنجاز العمل بأفضل صورة عندما یتولى المناصب الإداریة والقیادیة المختلفة .

أهمیة البرنامج التدریبی لتأهیل الشباب للقیادة :

-     تنمیة وعى الشباب بأهمیة القیادة من خلال تزویدهم بالعدید من المعارف والحقائق والمعلومات العلمیة عن القیادة ، ومبادئها وبما تمکنهم من فهم وإدراک قیمة وحقیقیة هذه المناصب القیادیة ودورهم فى معالجة القضایا المجتمعیة المختلفة .

-     تبادل الأفکار والإتجاهات والمعلومات والحقائق سواء بین الشباب بعضهم البعض أو من خلال تعرفهم للخبرات المباشر من خلال ما یقدم لهم من حقائق ومعلومات بصورة علمیة وإیجابیة من العلماء والخبراء والمتخصصین الذین یتولون عملیة التدریب .

-     تنمیة خبراتهم ومهاراتهم من خلال تطبیق هذه المعارف والحقائق والمعلومات وکیفیة التفکیر الإیجابى والواقعى فى قضایا المجتمع فى المجالات المختلفة التى سوف یتولون فیها القیادة وکذلک محاولة التوصل إلى مقترحات وحلول وإبداعیة وإبتکار یمکن تطبیقها لمواجهة هذه القضایا وکذلک التحدیات المجتمعیة .

-     إکساب الشباب القدرة على صنع القرار وإتخاذ القرار والمساهمة فى وضع السیاسات والخطط والإجراءات التى من شأنها تعمل على معالجة القضایا المجتمعیة المختلفة .

-     المساهمة فى زیادة معدل مشارکة الشباب فى القیادة للإستفادة من إمکاناتهم ومواهبهم وتحیزهم وطاقاتهم لحشد الطاقات الشبابیة للمشارکة فى القرار السیاسى .

-     ترجع أهمیة التدریب على تقلیل الفجوة بین ما یتلاقاه الشباب من معارف نظریة إلى تطبیق أمبریقى على الأرض من خلال وسائل وتکتیکات تعمل على صقل الخبرات والمهارات .

وللتدریب قواعد علمیة یمکن إتباعها عند وضع الخطط التدریبیة منها :

-              دراسة سمات وخصائص الشباب ومیولهم وإستعدادتهم ومواهبهم وتمیزهم وتحدید وتصنیف هذه المواهب .

-     تحدید نقطة البدایة من خلال تحدید الإحتیاجات التدریبیة الفعلیة وعدم تجاهل أفکارهم ومعلوماتهم وخبراتهم والبدء من حیث هم .

-     تحدید أهداف التدریب حتى یمکن وضع آلیات وأسالیب للتدریب تهدف إلى تحقیقها وکذلک تحدید المحتوى التدریبی اللازم والمناسب فى ضوء هذه الأهداف .

-     إختیار الکوادر القائمة بالتدریب حیث یراعى التخصص والکفاءة والتنوع والشمول والکفاءة والواقعیة وکذلک الترکیز على بناء جسر من الثقة والعلاقة الإیجابیة بین الشباب والقائمین بالعملیة التدریبیة .

-     التقییم والمتابعة لابد من قیاس عائد البرامج التدریبیة لتقدیر التغیرات التى حققها التدریب وکذلک للوقوف على الإیجابیات والسلبیات للعمل على تقدیر الموقف الحقیقى وما تم تحقیقه من أهداف من أجل معالجته وتقویمه فى المراحل التدریبیة التالیة .

-     یجب إستخدام وسائل وإستراتیجیات تدریبیة متعددة منها إستراتیجیة البناء والتشکیل المعرفى – إستراتیجیة تغیر الإتجاهات والأفکار – إستراتیجیة تغیر السلوک – إستراتجیة النمو الذاتى ..

-     کذلک یجب أن یکون التدریب مبنى على قیم أخلاقیة وإجتماعیة تکون میثاق أخلاقى وإجتماعى یلتزم به المدرب والمتدرب حتى یمکن نقل هذه الأخلاقیات والقیم إلى الشباب حتى تکون هذه القیم المجتمعیة والأخلاقیة میثاق ودلیل عمل یوجه عمله أثناء تولى المناصب القیادیة حتى تتمتع بالموضوعیة والشفافیة وحبه للعمل المجتمعى والإجتماعى من أجل مجتمع ولیس فئة أو قطاع .

سابعاً : الإجراءات المنهجیة للدراسة :

-     نوع الدراسة : تنتمى الدراسة إلى الدراسات الوصفیة التحلیلى للوقوف على مدى إقتناع الشباب بأهمیة مؤتمرات الشابا والبرنامج الرئاسى لتأهیل الشباب وإتجاهاتهم نحو أهمیة الأکادیمیة الوظفیة لتأهیل الشباب وموقف الشباب هل إیجابى أم سلبى وهل لدیهم الرغبة فى المشارکة فى مثل هذا البرنامج .

-     المنهج المستخدم : المسح الإجتماعى بالعینة حیث یعتبر منهج المسح الإجتماعى بنوعیه من أنسب المناهج العلمیة المستخدم فى الدراسات الوصفیة والتحلیلیة لتعزیز الظاهرة ووصفها وتفسیرها وتحلیها ، وکذلک منهج دراسات الحالة بإعتبار أن جامعة الفیوم حالة دراسیة حیث یوجد بها أغلب الکلیات النظریة .

-     أدوات الدراسة : إستخدام الباحث إستمارة قیاس إتجاهات الشباب نحو البرنامج الرئاسى من إعداده حیث شمل على جزئین الجزء الأول البیانات الأولیة للمبحوثین لوصف عینة الدراسة والجزء الثانى یشمل أبعاد الإستمارة واشتملت على ثلاث أبعاد ، البعد الأول : طبقاً لمکونات الإتجاه یمثل مدى إقتناع الشباب بأهمیة البرنامج ، البعد الثانى : موقف الشباب من البرنامج ، البعد الثالث : مدى إمکانیة مشارکة الشباب فى هذا البرنامج .

ولقد راعى الباحث الإجراءات العلمیة فى إعداد إجراءات الدراسة العلمیة من حیث الإطلاع على الدراسات العلمیة المتعلقة بموضوع الإتجاه وکذلک إجراء الصدق والثبات وإخضاع الإستمارة إلى الضوابط والأحکام العلمیة من حیث التحکیم وغیرها .

-              مجالات الدراسة :

            المجال المکانى : جامعة الفیوم للأسباب الآتیة :

-              حیث تعتبر جامعة الباحث .

-              حیث تمثل الفیوم جزء من المجتمع حیث تقع فى شمال الصعید .

-              یلحق بالجامعة طلاب من محافظات الصعید والوجه البحرى .

-              مقارنة إدارة الجامعة وشئون الطلاب بالجامعة والکلیات .

-              تم إختیار طلاب الکلیات النظریة لعدد أسباب :

            طلاب الفرقة الرابعة بالکلیات النظریة عدد المقررات الدراسیة أقل من السنوات السابقة

            وجود متسع من الوقت متاح للطلاب للمشارکة فى الأنشطة الجامعیة .

            عاد ما یوجه الطلاب تفکیرهم فى المستقبل .

            غالباً یهتم طلاب السنة النهائیة بقضایا المجتمع وتأثرها على قضایاهم مثل العمل والزواج والمستقبل .

            یشعر الطلاب بآرائهم على أبواب مرحلة التخطیط للمستقبل .

            غالباً ما یسعى طلاب المرحلة النهائیة إلى إیجاد أدوار فعلیة وفعالة فى المجتمع قبل التخرج .

            السنة النهائیة تعتبر تأهیل للعمل والإندماج فى المجتمع .

            المجال البشرى :

- تم إختیار عینة الدراسة من طلاب الفرقة النهائیة للکلیات النظریة للأسباب الآتیة :

            زیادة الأعباء الدراسیة على الطلاب .

            الکلیات العملیة مرتبطة بحضور العملى .

            غالباً یقضى الطلاب أغلب یومهم فى الکلیة للتدریب والسکاشن العملیة .

            عدم توافر وقت فراغ للطلاب للمشارکة فى الأنشطة الجامعیة .

            مدة الدراسة بالکلیات العملیة أطول إلى حد ما من الکلیات النظریة .

            کثرة الإمتحانات الشهریة عملیاً ونظریاً .

            زیادة التکلفات النظریة والعملیة .

            ترکیز الطلاب على الدراسة بدرجة کبیرة تمثل یؤرة اهتمامهم عن الأنشطة .

            تعانى الکلیات العملیة من عدم مشارکة الطلاب فى فاعلیات الجامعة وأنشطتها المختلفة .

- عینة الدراسة : مثلت (100) مفردة بعد إعداد إطار للمعاینة :

الآداب

التربیة

الخدمة

دار العلوم

العدد

المنظمین

العدد

المنظمین

العدد

المنظمین

العدد

المنظمین

500

300

20

200

500

300

450

250

العینة

30

العینة

20

العینة

30

العینة

25

نتائج الدراسة :

أولاً : نتائج المقابلات المباشرة

حیث تم توجیه عدة أسئلة للشباب عینة الدراسة بصفة عامة والشباب الذین رفضوا الإشتراک فى إجراء الدراسة حیث تم کتابة مجموعة الأسئلة وتم الطلب من الشباب أن یقوموا بالإجابة علیها بدون ذکر أسمائهم أو أى معلومات تدل على شخصیاتهم بهدف الوقوف على آرائهم وأفکارهم بصورة فعلیة تعبر عن حقیقة مشاعرهم حیث کان من هذه الأسئلة ما رأیکم فى البرنامج الرئاسى المتمثل فى المؤتمرات الشبابیة والأکادیمیة الوطنیة لتدریب وتأهیل الشباب للقیادة والذى یهدف مشارکة الشباب فى صناعة مستقبلهم من خلال المشارکة فى تبادل قضایا المجتمع وقضایاهم ومحاولة الوصول إلى حلول إبتکاریة وإبداعیة من وجهة نظرهم والتى یهدف البرنامج أیضاً إلى إختیار الشباب المتمیز والموهوب فى کافة المجالات وإلحاقهم بالأکادیمیة الوطنیة لتأهیلهم وتدریبهم لتولى مناصب قیادیة ویتحملون هم لواء التحدیث والتطویر والتغییر ، ولذلک تم إجراء المقابلات للوقوف على طبیعة أفکارهم ومشاعرهم وإنطباعاتهم وکذلک رصد أوضاع الشباب وموقفهم من المرحلة التى یمر بها المجتمع وجاءت نتیجة هذه المقابلات فى الآتى :

نجد أن الشباب على الرغم من وجود سمات وخصائص وإحتیاجات متشابهة وهموم مشترکة إلا أن الشباب کل شاب حالة فردیة له خصوصیته وتمیزه وتفرده سواء من الناحیة الجینیة أو الوراثیة أو السمات والخصائص والأفکار والإتجاهات والمعتقدات ویرجع ذلک لعوامل عدیدة منها إختلاف مجتمعات وبیئات هؤلاء الشباب وإختلاف نوعیة الأسر ومستوى ثقافتهم وتعلیمهم وکذلک مستوى ما تلقونه من معارف وعلوم من خلال المؤسسات التعلیمیة التى تعتبر مکملة للتنشئة الإجتماعیة ونقص فى المعارف والخبرات والأفکار ولذلک فإن کل شاب یعتبر له خصوصیته ، ولا ننکر أن الشباب یملکون من الطاقات والقدرات والإمکانات وکذلک هناک ممیزون ومبدعون وموهوبین ومثقفون وهناک على اختلاف ذلک .

ولکن ملاحظة وخاصة أن هناک نسبة من الشباب التى تم تحدیدهم فى إطار المعاینة رفضوا المشارکة فى الدراسة ویدل ذلک على مدى ما لدیهم من أفکار وإتجاهات ومعتقدات خائة أو مغلوطة أو نقلت لهم بطریقة غیر مناسبة أو محتوى ما تلقونه غیر مافى وغیر ممنهج وغیر مخطط وکذلک عینة من الشباب التى تم إجراء الدراسة علیهم أیضاً یشعرون بالإحباط والیأس والدونیة نظراً لما قد عانوه مما ترکته المواقف والخبرات الغیر سارة أثناء الحیاة أو أثناء نشئتهم ترکت تأثیرات سلبیة على شخصیاتهم وعلى إنطباعاتهم وأفکارهم وإتجاهاتهم ومشاعرهم ولذلک یجیب الترکیز علیه ودراسته دراسة وافیه وعلمیة .

ولقد ظهر ذلک من خلال ما تم ملاحظته أو تحلیله من نتائج الدراسة ولذلک أرى أن غیاب العقول وغیاب القدوة وبُعد العلماء وخاصة علماء النفس والإجتماع والخدمة الإجتماعیة عن الشباب لأنهم فیهم أقدر التخصصات على دراسة الواقع وتقدیر الموقف والوقوف على ما یتسم به الشباب وعلى ما یعانونه وعلى تأثیر الأوضاع والمتغیرات على شخصیاتهم وعلى أفکارهم وإتجاهاتهم ، فالشباب دائماً متشکک فى کل شئ محبط من

کل شئ لا یملک الأمل ولا التفاؤل ولذلک یجب العمل على فهم الشباب وتغییر النظرة السلبیة إلى الشباب ولذلک یجب التسویق السیاسى الجید لما یتم فى المجتمع وما یحدث على أرض الواقع من مشاریع وخطط تنمویة وبرامج تحدیث وتطویر المجتمع وکذلک توضیح وتنبیه الشباب بحقیقة الواقع وضمه ودمجه فى العملیات التى یقوم بها المجتمع ولذلک یجب التسویق الجید للبرنامج الرئیسى لعدم الإقتناع التام بأهمیة البرنامج من جانب الشباب وأن هذا البرنامج تم التفکیر فیه من أجلهم ومن أجل زیادة وتوسیع مشارکة الشباب فى صنع القرار وإتخاذ القرار والإدارة والقیادة لأنهم جدیرین بحل مشکلاتهم ومشکلات مجتمعاتهم .

ثانیاً : أداء الدراسة :

أولاً : البیانات الأولیة للمبحوثین ( وصف عینة الدراسة )

جدول رقم (1)

یوضح ترتیب المبحوثین داخل الأسرة

الترتیب فى الأسرة

الأول

الثانى

الثالث

الرابع

الخامس

أخرى تذکر

 

ک

النسبة

ک

النسبة

ک

النسبة

ک

النسبة

ک

النسبة

ک

النسبة

10

10.5%

10

10.5%

10

10.5%

10

10.5%

20

20%

40

37.5%

 

یتضح من الجدول أن ترتیب المبحوثین أن النسبة الأکبر من ترتیبه فى الأسرة بعد الأبن الخامس بمعنى أن عدد أفراد الأسرة کبیر یزید عن 8 إلى 9 فأکثر بالأب والأم ویلیه نسبة 20% فى ترتیب الخامس وتساوى فى الترتیب الأول والثانى والثالث والرابع بنسبة 10.5%

جدول رقم (2)

یوضح المستوى التعلیمى للأب والأم

المستوى التعلیمى للأب

ک

النسبة

المستوى التعلیمى للأم

ک

النسبة

أمى

55

50%

أمى

70

62%

یقرأ ویکتب

20

20%

یقرأ ویکتب

5

6%

دبلوم متوسط

20

20%

دبلوم متوسط

20

20%

دبلوم فوق المتوسط

-

-

دبلوم فوق المتوسط

5

6%

مؤهل عالى

10

10.5%

مؤهل عالى

5

6%

أخر تذکر

 

 

أخر تذکر

 

 

 

یتضح من الجدول السابق الخاص بمستوى تعلیم الأی أن أغلب آبائهم أمیون بنسبة 50% ثم 20% یقرأ ویکتب ودبلوم متوسط ونسبة 10% مؤهل عالى مما یدل على تدنى المستوى التعلیمى للأب ، کما یتضح من الجدول أن نسبة 62% نسبة تعلیم الأم أمیة ونسبة 20% دبلوم متوسط ونسبة 6% تتساوى نسبة دبلوم ومؤهل عالى ویقرأ ویکتب مما یدل أیضاً على تدنى المستوى التعلیمى للأم .

جدول رقم (3)

والذى یوضح مهنة الأب والأم

وظیفة الأب

ک

النسبة

وظیفة الأم

ک

النسبة

عامل

80

74%

عاملة

20

20%

موظف

10

10%

ربة منزل

80

74%

صاحب حرفة

10

10%

موظفة

5

6%

أعمال حرة

5

6%

أخرى تذکر

 

 

أخرى تذکر

 

 

 

 

 

 

یتضح من الجدول أن وظیفة الأب النسبة الأکبر 74% عامل عادى ونسبة 10% موظفة وصاحب حرفة ونسبة 5% أعمال حرة ویدل ذلک على تدنى مستوى دخل الأسرة بمقارنة عدد أفراد الأسرة الذى إتضحت بأن أغلب الأسر عددها یزید عن 9 أفراد ، کما یتضح من الجدول أن وظیفة الأم بنسبة 74% ربة منزل ولا تعمل ونسبة 20% عاملة ونسبة 6% موظفة مما یدل على تدنى دخل الأسرة بمقارنة أعداد وأفراد الأسرة الذى یزید من 9 أفراد فأکثر .

جدول رقم (4)

یوضح محل الإقامة

محل الإقامة

ک

النسبة

عزبة

10

14%

قریة

40

37.5%

مرکز

30

28%

مدینة

20

20%

یتضح من الجدول السابق أن أغلب الشباب یسکنون فى أحیاء ریفیة بسیطة محرومة من الخدمات فنجد 37.5% فى قرى و14% عزب متفرعة من القرى ونسبة 28% مرکز تابع للمدینة ویمثل الریف نسبة 20% یعیشون فى المدینة وأحیاء شعبیة أقرب للحیاة الریفیة مما یدل على تدنى مستوى الخدمات وبساطة الحیاة .

 

 

 

 

جدول رقم (5)

یوضح معدل المشارکة فى الأنشطة الجامعیة

المشارکة فى الأنشطة

نعم

لا

إذا کانت الإجابة بنعم

نعم

لا

 

هل تشارک فى الأنشطة الجامعیة

ک

النسبة

ک

النسبة

 

هل هناک إستفادة

ک

النسبة

ک

النسبة

20

26%

80

74%

20

80%

5

20%

 

یتضح من الجدول السابق أن نسبة 74% من الشباب لا یجدون فائدة من المشارکة فى الأنشطة الجامعیة ونسبة 26% یجدون أن مشارکتهم فى الأنشطة تحصیل حاصل .

کما یتضح من الجدول السابق أیضاً أن نسبة الذین یرون أن الأنشطة مفیدة من عدد الشباب الذین شارکوا فى الأنشطة وعددهم 25 نجد أن نسبة 80% یرون أن الأنشطة مفیدة و20% یرون أن الأنشطة غیر مجدیة .

جدول رقم (6)

یوضح نسبة عدد الشباب الذین لا یهتموا بالأنشطة الجامعیة

 

إذا کانت الإجابة بلا

نعم

لا

 

لعلک ترى أنها غیر مهمة

ک

النسبة

ک

النسبة

70

74%

10

25%

 

یتضح من الجدول السابق أن نسبة 75% من إجمالى عدد الشباب الذین لم یهتموا بالإشتراک فى الأنشطة الجامعیة یرون أنها غیر هادفة وغیر مخططة وغیر مفیدة ونسبة 25% یرون أن مشارکتهم للأنشطة مشارکة شغل وقت فراغ .

جدول رقم (7)

یوضح الإجابة على الأسئلة الخاصة بمشارکة الشباب فى البرنامج الرئاسى

 

 

هل ترغب فى المشارکة فى البرنامج الرئاسى

نعم

لا

ک

النسبة

ک

النسبة

70

74%

35

25%

 

یتضح من الجدول السابق أن الشباب الذین یرغبون فى المشارکة فى البرنامج الرئاسى والأکادیمیة نسبة 68% ونسبة 32% لا یرغبون فى الإشتراک فى البرنامج .

جدول رقم (8)

یوضح الإجابة على الأسئلة الخاصة بمشارکة الشباب فى البرنامج الرئاسى

إذا کانت الإجابة بنعم

نعم

لا

 

لأنک ترى أن الأکادیمیة مفیدة

ک

النسبة

ک

النسبة

45

75%

30

25%

 

یتضح من الجدول السابق أن نسبة 75% من عدد الشباب الذین یرغبون فى المشارکة فى البرنامج یرون أن الأکادیمیة مفیدة ونسبة 25% یرون أن المشارکة غیر مجدیة .

جدول رقم (9)

یوضح الإجابة على الأسئلة الخاصة بمشارکة الشباب فى البرنامج الرئاسى

إذا کانت الإجابة بلا

نعم

لا

لأنک ترى الأکادیمیة غیر مفیدة

ک

النسبة

ک

النسبة

35

100%

-

-

 

یتضح من الجدول السابق أن نسبة الشباب الذین لا یرغبون فى الأکادیمیة نظراً لظروفهم نسبتهم 100% ویرون أنهم مشغولون بأشیاء أخرى أهم من وجهة نظرهم .

جدول رقم (10)

یوضح الإجابة على الأسئلة الخاصة بمشارکة الشباب فى المؤتمرات الشبابیة

 

 

هل ترغب فى المشارکة فى المؤتمرات الشبابیة

نعم

لا

ک

النسبة

ک

النسبة

65

62.5%

40

37.5%

یتضح من الجدول السابق أن نسبة عدد الشباب الذین یرغبون فى المشارکة فى المؤتمرات الشبابیة 62.5% ونسبة 37.5% یرون أن المؤتمرات غیر مهمة ومفیدة .

جدول رقم (11)

یوضح الإجابة على الأسئلة الخاصة بمشارکة الشباب فى المؤتمرات الشبابیة

إذا کانت الإجابة بنعم

نعم

لا

 

لأنک ترى أنها تناقش قضایا هامة

ک

النسبة

ک

النسبة

45

75%

15

25%

یتضح من الجدول السابق أن نسبة 75% من إجمالى عدد الشباب الذین یرون أن المؤتمرات تناقش قضایا غیر مرتبطة بقضایهم ونسبة 25% یرون أنهم لا یرغبون فى الإشتراک نظراً لظروفهم الحیاتیة .

جدول رقم (9)

یوضح الإجابة على الأسئلة الخاصة بمشارکة الشباب فى المؤتمرات الشبابیة

إذا کانت الإجابة بلا

نعم

لا

 

لأنک ترى أن ما یناقش فى المؤتمرات لا یهمک

ک

النسبة

ک

النسبة

40

100%

-

-

 

یتضح من الجدول السابق أن نسبة 100% من إجمالى الشباب الذین یرون أن المؤتمرات غالباً تناقش القضایا المجتمعیة الهامة وقضایا الشباب بصفة خاصة

إستخلاص نتائج إستمارة قیاس البیانات الأولیة :

(1) وصف عینة الدراسة :

-     تبین من تحلیل البیانات الأولیة للمبحوثین من الشباب أن أغلب المبحوثین الذى أجریت علیهم الدراسة یعیشون فى أسر کبیرة الحجم تصل إلى 9 فأکثر مع تدنى مستوى الدخل مما یشعر بعض الشباب بالیأس والإحباط والتوتر نتیجة لعدم التوازن بین دخل الأسرة وعدد أفرادها وتدنى المستوى الإقتصادى یحرم الشباب من إشباع العدید من الإحتیاجات والتى تؤثر على نظرتهم لذاتهم ونظرتهم للآخرین ونظرتهم إلى المجتمع والدلیل على ذلک عدم تجاوب الشباب مع أغلب البرامج القومیة لأنه منکب على ذاته ومشاکله وإحتیاجاته .

-     أغلب عینة الدراسة بنسبة 80% یعیش فى أسر المستوى التعلیمى والثقافى متدنیاً وذلک أدى إلى خلل فى أسلوب التنشئة وبالتالى أسلوب معاملة الوالدین وکذلک أثر إنخفاض المستوى العقلى على تدنى الوظائف التى یشغلها الآباء والأمهات وبالتالى الدخل المقابل لهذه الوظائف أو الأعمال متدنى فنشأ الشباب فى أسر متوسطة بل أقل من متوسطة تعانى من مشکلات عدیدة یؤثر ذلک على إتجاهات الشباب ومشاعرهم وأفکارهم .

-     أغلب عینة الدراسة بنسبة تزید عن 75% لا یجدون وقت لممارسة الأنشطة الجامعیة لأن أغلب هؤلاء الشباب یضطرون إلى العمل فى مهن وأعمال دون مستواهم التعلیمى من أجل مساعدة أنفسهم وأسرهم فى تکالیف الحیاة والدراسة ولذلک یرى بعضهم أن هذه الأنشطة والبرامج غیر مفیدة لهم وأنها مضیعه للوقت وذلک یحرمهم من إقامة علاقات وتنظیم شئون حیاتهم وعدم ربطهم بالمجتمع الجامعى والبیئة .

-     أغلب هؤلاء الشباب یرون فى البرنامج الرئاسى أمل جدید ولکن هناک بعض الشکوک نظراً لما یعانیه الشباب من تدنى فى المستوى الخدمى وما عانوه من نقص فى الخدمات والبرامج ولکن یرون فى ذلک البرنامج أهمیة ولکن کیف لهم أن یشترکوا فیه

(2) تحلیل إستمارة القیاس الخاص بإتجاهات الشباب نحو البرنامج الرئاسى:

رقم العبارة

موافق

إلى حد ما

غیر موافق

مجموع الأوزان

الوزن المرجح

النسبة المرجحة

القوة النسبیة

 

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

1

83

79.04

20

19.04

2

1.9

291

97

4.37

92.38

8

2

81

77.14

21

20

3

2.85

288

96

4.33

91.42

11

3

83

79.04

22

20.95

-

-

293

96.66

4.40

93.01

7

4

85

80.95

20

19.4

-

-

295

98.33

4.43

93.65

5

5

84

80

21

20

-

-

294

98

4.42

93.33

6

6

81

77.14

19

18.09

5

4.76

286

95.3

4.30

90.79

12

7

76

72.38

20

19.04

9

8.57

277

92.3

4.16

87.93

15

8

87

82.9

18

17.14

-

-

297

99

4.46

94.28

3

9

85

80.95

20

19.04

-

-

295

98.33

4.43

93.65

5 ک

10

82

78.09

21

20

2

1.9

290

96.6

4.43

92.06

9

11

80

76.19

20

19.04

5

4.76

285

95

4.28

90.47

13

12

83

79.04

22

20.65

-

-

293

97.6

4.40

93.01

7 ک

13

87

82.9

18

17.14

-

-

297

99

4.46

94.28

3 ک

14

90

85.71

15

14.28

-

-

285

95

4.28

90.47

13 ک

15

74

70.47

21

20

10

9.52

274

91.3

4.12

86.98

16

16

86

81.9

19

18.09

-

-

296

98.66

4.42

93.96

4

17

80

76.19

19

18.09

6

5.71

284

94.6

4.27

90.15

14

18

92

87.61

13

12.38

-

-

302

100.6

4.54

95.87

1

19

89

84.76

16

15.23

-

-

299

99.6

4.49

94.92

2

20

70

66.66

25

23.8

10

9.52

270

90

4.06

85.71

17

21

82

78.09

20

19.04

3

2.82

289

96.3

4.34

91.74

10

22

90

75.71

6

5.71

9

8.57

491

97

4.34

92.38

8 ک

23

80

76.19

20

39.04

5

4.76

285

95

3.9

90.5

12

24

86

81.9

19

18.09

-

-

296

98.7

4.09

93.9

5

25

87

82.9

18

17.14

-

-

287

95.7

4.0

91

10

26

79

75.23

19

18.09

7

6.66

282

94

3.8

89.5

14

27

85

80.95

20

19.04

-

-

295

98.3

4.07

93.6

5 ک

28

84

80

18

17.14

3

2.85

291

97

4.02

92.4

8

29

72

68.57

29

14.28

4

3.8

278

92.7

3.7

87.3

16

30

79

75.23

20

19.04

6

5.71

283

94.3

3.9

89.8

13

 

 

 

 

 

 

 

رقم العبارة

موافق

إلى حد ما

غیر موافق

مجموع الأوزان

الوزن المرجح

النسبة المرجحة

القوة النسبیة

 

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

31

90

85.71

15

14.28

-

-

300

100

4.1

95.2

1

32

88

83.8

17

19.04

-

-

298

99.3

4.1

94.1

3

33

85

80.95

20

19.04

-

-

295

98.3

4.7

93.6

5 ک

34

80

76.19

20

19.04

5

4.76

285

95

3.9

90.6

12 ک

35

82

78.09

20

19.04

3

2.85

289

96.3

4.0

91.7

9

36

79

75.23

24

22.85

2

3.9

287

95.7

3.8

91.1

10 ک

37

89

74.76

16

15.23

-

-

299

99.7

4.1

94.02

2

38

75

71.42

24

22.85

6

5.71

279

93

3.7

87.7

15

39

84

80

21

20

-

-

294

980

4.06

93.3

6

40

80

76.19

22

20.95

3

2.85

287

95.7

3.9

91.1

10 ک

41

81

77.14

19

18.09

5

4.76

286

95.3

3.9

90.3

11

42

83

79.04

22

20.95

-

-

293

97.7

4.05

93.01

7

43

87

82.9

18

17.14

-

-

297

99

4.1

91.7

4

44

84

80

21

20

-

-

284

98

4.06

93.3

6 ک

45

90

85.71

10

9.52

5

4.76

295

98.3

4.07

93.6

5 ک

46

80

76.19

20

19.04

5

4.76

285

95

4.61

90.47

11

47

84

80

17

16.19

4

3.8

290

96.7

4.69

92.06

8

48

79

75.23

20

19.04

6

5.71

283

94.3

4.57

89.55

12

49

89

84.76

16

15.23

-

-

299

99.7

4.94

94.02

3

50

91

86.66

14

13.33

-

-

301

100.3

4.97

95.55

1

51

75

71.42

30

28.57

-

-

285

95

4.61

90.47

11 ک

52

90

85.71

15

14.28

-

-

300

100

4.96

95.2

2

53

80

76.19

22

20.95

3

2.85

287

95.7

4.64

91.1

10

54

83

79.04

20

19.04

2

1.9

291

97

8.41

92.38

7

55

84

80

18

17.14

3

2.85

291

97

4.81

92.38

7 ک

56

70

66.66

25

23.8

10

9.52

270

90

4.46

85.71

14

57

80

76.19

20

19.04

5

4.76

285

95

4.61

90.47

11 ک

58

87

82.9

18

17.14

-

-

297

99

4.91

94.01

4

59

82

78.8

20

19.04

3

2.85

289

96.3

4.67

91.7

9

60

89

84.76

16

15.23

-

-

299

99.7

4.94

94.02

3 ک

 

رقم العبارة

موافق

إلى حد ما

غیر موافق

مجموع الأوزان

الوزن المرجح

النسبة المرجحة

القوة النسبیة

 

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

61

80

76.19

20

19.04

5

4.76

285

95

4.71

90.47

11 ک

62

86

81.9

19

18.09

-

-

296

98.7

4.89

93.9

5

63

85

80.95

20

19.04

-

-

295

98.3

4.87

93.6

6

64

89

84.76

16

15.23

-

-

299

99.7

4.94

94.02

3 ک

65

75

71.42

30

28.57

-

-

285

95

4.61

90.47

11 ک

66

73

69.52

20

19.04

12

11.42

271

90.3

4.48

86.03

13

یتضح من الجدول السابق الآتى :

جاءت إتجاهات الشباب نحو البرنامج الرئاسى بصفة عامة ونحو الأکادیمیة الوطنیة والمؤتمرات الشبابیة إیجابیة إلى حد ما ولکن هناک مواقف وأفکار وإتجاهات مضادة لعددة أشیاء منها ما یعانیه الشباب فى المحافظات البعیدة عن القاهرة من تهمیش ونقص فى البرامج والخدمات وإرتفاع معدلات البطالة ومعاناة الفقر والحرمان .

حیث یرون أن الأکادیمیة لها أهمیتها والمؤتمرات لها أهمیتها ولکن أصبحت قاصرة على فئة محددة ومعینة من وجهة نظرهم ولذلک یجب العمل على زعزعة وخلخلة هذه المشاعر والإتجاهات السلبیة لأن هناک إقتناع کبیر یصل إلى أکبر من 83% بأن المشارکة المجتمعیة للشباب فى بناء المجتمع والتغییر والمشارکة فى مثل هذه المؤتمرات والأکادیمیة قدمت لدعوة الشباب للمشارکة عملیة البناء والتطویر والتحدیث .

ولکن هناک شعور عام مسیطر على شباب الأقالیم نتیجة بعدهم عن القادة وصانعى القرار ولذلک یجب الاهتمام بدعوة هؤلاء الشباب والعمل على توفیر المناخ والبیئة المناسبة لتوسیع قاعدة مشارکة الشباب .

حیث إتضح من نتائج الإستمارة أن أکبر من 85% من الشباب لدیهم الرغبة الملحة للمشارکة فى الأکادیمیة والمؤتمرات الشباب حتى یصنع لهم أدوار واضحة وهم أصحاب المصلحة فیجب أن یدعوا إلى المشارکة والوصول إلیهم والتواصل معهم .

هناک نسبة 82% یرون أهمیة المشارکة فى تناول قضایا مجتمعهم القومى ومجتمعاتهم المحلیة لأنهم أجدر الشباب على تحدیدها والوصول إلى حلول ممکنة لمواجهة تحدیاتهم ومشکلاتهم .

وهناک نسبة 87% یرون أنهم فى حاجة لبناء وتنمیة وعیهم وکذلک هناک نسبة 92% یرون أنهم تنقصهم العدید من الحقائق والمعلومات والبیانات على ما یتم فى هذه المرحلة من برامج قومیة وبرامج خدمة وبرامج إستثماریة .

وأن هناک نسبة 89% یرون بل یعتقدون أنهم تنقصهم الخبرة والمهارة والکفاءة للمساهمة فى إعداد وتنظیم المؤتمرات ولکن یملکون الرغبة الملحة وبصورة إیجابیة بنسبة 94% للمشارکة فى مثل هذه المؤتمرات .

وهناک نسبة من الشباب تتجاوز 89% یرون أنهم بحاجة إلى الإلتحاق بالأکادیمیة ولدیهم الرغبة والإستعداد للإلتحاق بها لتنمیة معارفهم وخبراتهم وصقل مهاراتهم .

وهناک نسبة تزید عن 84% یرون أن مشارکلهم وظروفهم المعیشیة الصعبة تحول دون مجرد التفکیر فى المشارکة فى البرنامج الرئاسى فى ظل هذه الظروف ولکنهم یرغبون بشکل إیجابى فى المشارکة ولکن تحول أوضاعهم ومشاکلهم وتحدیاتهم دون المشارکة ولذلک یجب الوصول إلیهم إلى أماکن تواجدهم وزیادة معدل مشارکتهم للإستفادة من هذه الطاقات والقدرات .

لأن هناک نسبة تزید عن 87% یرون أن البرامج الذى تقدمها الأکادیمیة هم بحاجة ماسة إلیها لتنمیة وصقل شخصیاتهم وأنهم یرغبون فى المشارکة الفعالة لبناء المجتمع وتطویره بما یعود علیهم وعلى بیئاتهم ومجتمعاتهم بالنفع والفائدة .

وهناک نسبة تصل إلى 74% یرون أن البرنامج الرئاسى لم یأخذ حقه فى الدعایة والإعلان والترویج الجید له حتى یمکن إقتناع أعداد کبیرة من الشباب للمشارکة فى هذا البرنامج بفعالیة وجدیة وحتى لا یکون قاصراً على نوعیة معینة من الشباب من وجهة نظرهم

ومن هنا یجب العمل على إستغلال إتجاهات الشباب الإیجابیة نحو البرنامج الرئاسى على الرغم من ما یعانیه شباب الأقالیم من أحباط ویأس وفقد الأمل إلا أنهم یرون فى هذا البرنامج تحدى حقیقى وواقعى للتحدیات والقضایا ویریدون المشارکة فى بناء أنفسهم وبناء وتطویر مجتمعاتهم ولذلک نقترح أن تقام هذه المؤتمرات على مستوى المحافظات وتصل إلى الشباب فى أماکن تجمعاتهم وأماکن تواجدهم وکذلک فتح فروع للأکادیمیة الوطنیة لتدریب وتأهیل الشباب حتى یمکن توسیع قاعدة المشارکة الشبابیة وتأهیل أکبر عدد ممکن من الشباب لتولى مسئولیة المشارکة فى عملیات التنمیة والتحدیث والتطویر والبناء

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إستمارة قیاس إتجاهات الشباب الجامعى نحو البرنامج الرئاسى لتأهیل الشباب للقیادة

 

أولاً : البیانات الأولیة :

 

(1) الأسم

:

.................................

(6) المستوى التعلیمى للأم

:

.................................

(2) السن

:

.................................

(7) وظیفة الأب

:

.................................

(3) الکلیة

:

.................................

(8) وظیفة الأم

:

.................................

(4) ترتیبک فى الأسرة

:

.................................

(9) محل الإقامة

:

.................................

(5) المستوى التعلیمى للأب

:

.................................

 

 

 

 

(10)

هل تشارک فى الأنشطة الجامعیة ؟

نعم

لا

(11)

إذا کانت الإجابة بنعم فهل تستفید منها ؟

 

 

(12)

إذا کانت الإجابة بلا فهل لأنک تشعر بعدم أهمیتها ؟

 

 

(13)

هل ترغب فى المشارکة فى الأکادیمیة الوطنیة ؟

 

 

(14)

إذا کانت الإجابة بنعم فلأنک ترى أنها مفیدة ؟

 

 

(15)

إذا کانت الإجابة بنعم ترى فلأنک ترى عدم أهمیتها ؟

 

 

(16)

هل ترغب فى المشارکة فى المؤتمرات الشبابیة ؟

 

 

(17)

إذا کانت الإجابة بنعم لأنها تناقش قضایاک ؟

 

 

(18)

إذا کانت الإجابة بلا لأنها بعیدة عن مشاکل الشباب ؟

 

 

ثانیاً : أبعاد إستمارة قیاس الإتجاهات :

(1) مدى إقتناع الشباب بابرنامج الرئاسى :

 

م

العبارة

نعم

لا

(1)

ترى أن هذه المؤتمرات الشبابیة توسع مشارکة الشباب ؟

 

 

(2)

تعتقد أن هذه المؤتمرات تساعد الشباب للتوصل إلى حلول ؟

 

 

(3)

من الممکن أن تأتى هذه المؤتمرات ثمارها فى عملیات التنمیة ؟

 

 

(4)

من المحتمل توصل الشباب من خلال المؤتمرات إلى حلول لقضایاهم ؟

 

 

(5)

تمکن الشباب المؤتمرات المشارکة الفعلیة فى مسایرة الأحداث ؟

 

 

(6)

أرى أن الأکادیمیة الوطنیة لها أهمیة فى تنمیة وعى الشباب .

 

 

(7)

من المؤکد أن الأکادیمیة تنمى مهارات الشباب فى القیادة .

 

 

(8)

تعتقد أن الأکادیمیة الوطنیة سوف تحقق أهدافها .

 

 

(9)

هل ترى أهمیة فى إنشاء هذه الأکادیمیة فى الوقت الحالى ؟

 

 

(10)

أرى أن هذه المؤتمرات تضم کافة فئات الشباب .

 

 

(11)

من المؤکد أن مشارکة الشباب فى هذه المؤتمرات بجدیة فعلاً .

 

 

(12)

ترى أن الأکادیمیة تسهم فى بناء الشخصیة القیادیة ؟

 

 

(13)

تعتقد أن هناک سلبیات فى أسلوب عمل الأکادیمیة ؟

 

 

(14)

ترى أن إنشاء فروع للأکادیمیة فى المحافظات له أهمیتة ؟

 

 

(15)

لست مهتماً بصورة کبیرة بمثل هذه المؤتمرات ؟

 

 

(16)

أعتقد أن الأکادیمیة الوطنیة لها أهمیتها فى الوقت الحالى .

 

 

(17)

أرى أن الأکادیمیة تساعد الشباب على معرفة الأحداث .

 

 

(18)

من الممکن أن تناقش المؤتمرات القضایا التى تهم الشباب .

 

 

(19)

من المؤکد أن الأکادیمیة مهمة فى تدریب وتأهیل الشباب .

 

 

(20)

أعتقد أن البرامج والأنشطة التى تمارس من خلال الأکادیمیة لها أهمیتها

 

 

(21)

تنمى البرامج الخاصة بالأکادیمیة مهارات وکفاءة الشباب على القیادة .

 

 

 (1) موقف الشباب من البرنامج الرئاسى :

 

م

العبارة

نعم

لا

(1)

ترحب بفکرة المؤتمرات الشبابیة .

 

 

(2)

تحبذ هذه المؤتمرات فى المحافظات .

 

 

(3)

هل تفضل المشارکة فى هذه المؤتمرات ؟

 

 

(4)

لو أتیحت لک الفرصة تشارک فعلیاً فى تنظیم هذه المؤتمرات ؟

 

 

(5)

تمیل إلى مشارکة الشباب فى مثل هذه المؤتمرات ؟

 

 

(6)

تهتم بنتائج هذه المؤتمرات ؟

 

 

(7)

تأثیرات هذه المؤتمرات على الشباب إیجابیة ؟

 

 

(8)

تحبذ زیادة مشارکة الشباب فى المشارکة فى هذه المؤتمرات ؟

 

 

(9)

إقتناعک التام بأهمیة هذه المؤتمرات تجعلک تقبل المشارکة فیها ؟

 

 

(10)

ترحب بفکرة وأهمیة الأکادیمیة الوطنیة ؟

 

 

(11)

هل تقبل الإنضمام والإلتحاق بالأکادیمیة الوطنیة ؟

 

 

(12)

ترحب بالقائمین على الأکادیمیة الوطنیة ؟

 

 

(13)

ترفض فکرة إنشاء فروع أکادیمیة بالمحافظات ؟

 

 

(14)

لک موقف إیجابى عن مدى تحقیق الأکادیمیة لأهدافها ؟

 

 

(15)

موقفک من نتائج الأکادیمیة إیجابى ؟

 

 

(16)

لى موقف مضاد ضد هذه المؤتمرات ؟

 

 

(17)

أفضل الإلتحاق بالأکادیمیة لإکتسب خبرات جدیدة .

 

 

(18)

أرغب صدقاً فى الإلتحاق لأن برامجها هامة بالنسبة لهم .

 

 

(19)

أرغب زملائى للمشارکة الفعالة فى المؤتمرات الشبابیة .

 

 

(20)

أفضل المشارکة فى المؤتمرات لکن حسب ظروفى .

 

 

(21)

أمیل للمشارکة فى الأکادیمیة ولکن ظروفى المادیة صعبة .

 

 

(22)

أفضل البحث عن عمل من أن أشارک فى مثل هذه المؤتمرات .

 

 

(1) إمکانیة معدل مشارکة الشباب فى البرنامج الرئاسى :

 

م

العبارة

نعم

لا

(1)

إقتناعى بالمؤتمرات تجعلنى اسعى للمشارکة فیها .

 

 

(2)

أسعى للمساهمة فى إقامة وتنظیم هذه المؤتمرات

 

 

(3)

لو أقیمت هذه المؤتمرات فى محافظتک تشارک فیها ؟

 

 

(4)

تحث الشباب للمشارکة فى مثل هذه المؤتمرات ؟

 

 

(5)

أحیاناً لو أتیحت الفرصة لى أشارک فى مثل هذه المؤتمرات .

 

 

(6)

هل تحفز الشباب للأنضمام للأکادیمیة الوطنیة .

 

 

(7)

تملک الکفاءة للإلتحاق بالأکادیمیة .

 

 

(8)

تحرص دائماً أنک تتعرف على برنامج الأکادیمیة .

 

 

(9)

حاولت الدخول على موقع الأکادیمیة للتعرف علیها .

 

 

(10)

هل تروج لأهمیة هذه الأکادیمیة ؟

 

 

(11)

هل تتأثر بالأشاعات حول أهمیة هذه المؤتمرات ؟

 

 

(12)

تتفاعل مع نتائج المؤتمرات الشبابیة ؟

 

 

(13)

مقتنع بالقضایا التى تم مناقشتها فى المؤتمرات ؟

 

 

(14)

تسعى للإستفادة من أنشطة الأکادیمیة ؟

 

 

(15)

تحرص على المشارکة مع الشباب فى الإلتحاق بالأکادیمیة ؟

 

 

-            

أحث زملائى للمشارکة فى المؤتمرات لأنها تتناول قضایانا .

 

 

-            

أمهد الطریق لزملائى للإلتحاق بالأکادیمیة .

 

 

-            

أفضل المشارکة فى المؤتمرات جمیعها بغض النظر عن ظروفى

 

 

-            

أدعو زملائى للإستفادة من برامجد الأکادیمیة .

 

 

-            

أحرص على حضور المؤتمرات لأنها تلبى معارف جدیدة .

 

 

-            

أفضل المشارکة فى الأکادیمیة للإستفادة منها فى حیاتى .

 

 

-            

المشارکة فى مثل هذا البرنامج غیر مجدى لأنها لیس لها تأثیر .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التصور المقترح لتوسیع مشارکة الشباب فى البرنامج الرئاسى

مقدمة :

لقد أصبح الشباب بکافة قطاعاته وأشکاله وصوره هو محرک التغییر ومحدث التنمیة وخاصة فى ظل الصحوة الشبابیة التى قادت ثورتین عظیمتین فى مصر وأصبح الشباب أکثر حماساً وأکثر فلفاً على مجتمعه وخاصة بعدما إیقن سلبیات المراحل السابقة التى مرت بالمجتمع من غیاب للرؤیة الإستراتیجیة والمستقبلیة لخطط البناء والتنمیة وعشوائیة القرار الذى أصبح معه المجتمع یعانى من مشکلات وقضایا عدیدة متشابکة تتمثل فى عزل الشباب وتهمیشه وإنتشار معدل البطالة وتدنى مستویات المعیشة وضعف إنجازات التنمیة ، الأمر الذى أدى إلى تعقد الحیاة السیاسیة والإجتماعیة والإقتصادیة وغیرها من النظم الطبیعیة والتعلیمیة ، الأمر الذى یرجع البعض من الخبراء والمتخصصون إلى إنتشار معدل الإرهاب والتطرف مما یعانیه المجتمع من معاناة وإحباط ویأس من عدم وجود خطط للنهوض بالمجتمع .

الأمر الذى ساهم فى أ یقع الشباب فریسة للتیارات الهدامة والأفکار المتطرفة والأرهابیة متغلین الوضع الذى آل إلیه حال المجتمع وإستخدمه داعمى الجماعات المتطرفة والأرهابیة فى تحریک الشباب نحو تحقیق أطماعهم التخریبیة مستغلین أوضاع المجتمع کدلیل ملموس لإقتناع الشباب بأن الأمر أصبح مستحیل والأمر یجب أن یتغیر بمفهومه هم ولقد إنساق بعض الشباب الغیر مدرک للأمور والغیر مستوعب لما تمر به المنطقة من مخططات تخریبیة وتدمیریة للمنطقة ولیس مصر فقط ، وتلاقى أطماع الحاقدین على الوطن لدعم الشباب المحبط والیآس بالعدید من الأموال والمعدات والأسلة والأفکار والفتاوى لإستقطاب الشباب وإستغلال یأسه وإحباطه .

فکان لازماً على القائمین على مصالح المجتمع أن یسعى لإنتشال الشباب من دوائرهم المدمرة والحاقدة والمدمرة والعمل على توعیة الشباب والعمل على إشراک الشباب فى عملیة التغییر ، وتبصیرهم بالوضع الحالى للمجتمع بکل وضوح وشفافیة وإشراکهم فى عملیة التغییر بکافة مراحلها منذ إطلاع الشباب على الوضع الحالى والعمل على الإستفادة من قدراتهم وأفکارهم وإمکاناتهم وطاقاتهم وعلمهم وخبراتهم فى تحلیل الواقع وفهمه وإدراک الموقف بصورة واقعهم ، ثم المشارکة فى إتخاذ القرار والتوصل إلى حلول إبتکاریة لمواجهة کافة القضایا وتحویلهم إلى طاقة خلاقة لتولى مسئولیة التغییر والبناء والتنمیة .

ومن هنا ٍجاء الاهتمام بفکرة البرنامج الرئاسى لتأهیل وإعداد الشباب لتولى القیادة من خلال تنمیة وعیهم وزیادة معارفهم وکذلک تنمیة مهاراتهم وخبراتهم حتى یتمکنوا من المساهمة على أسس علمیة ومنظمة ومخططة فى تحمل تبعیات ومسئولیات التغییر والبناء والتطویر والتنمیة .

وبذلک یکون الشباب أقرب للقیادة السیاسیة ترى أعینهم وتسمع آذانهم ما یحدث وکذلک یدرکون الوضوع الحقیقى بأنفسهم ویستخدمون قدراتهم العلمیة والتعلیمیة والفکریة للعمل على إیجاد الحلول المناسبة لتغییر الموقف وتحسینه والسعى قدماً نحو البناء والتطویر والتحدیث لأن الشباب هم خط الدفاع الأول عن المجتمع سواء فى مجال الأمن القومى أو فى بناء المجتمع وتطویره فهم من یتحملون المسئولیة کاملة نحو المجتمع ومن هنا یأتى الاهتمام بالشباب لأنقاذهم وإنقاذ مجتمعاتهم ، یدافعون عنه بدلاً من المشارکة فى تخریبه قضیة حتمیة ومصیریة لإستغلال وتوظیف علم وقدرات وإمکانات وطاقات الشباب وحسن إستغلالها وإستثمارها من خلال بناء الوعى وتنمیة المهارات وتأهیلهم بصورة علمیة وموجه .

فلا یمکن للشباب أن یصنع مجتمعاً من غیر أن یصنع نفسه أولاً ، فیجب الترکیز على بناء الشخصیة الإیجابیة القادرة على على المشارکة بصورة فعالة فى کافة مجالات الحیاة المجتمعیة إیماناً من القیادة بالمجتمع بأن :

-             الشباب هم أقدر الفئات لإتقاذ المجتمع من مستنقع الإرهاب والتطرف والجهل والأمیة والفقر .

-             إن التغییر أصبح مسئولیة الشباب فیجب حشد الهمم وحشد الطاقات الشبابیة لحمل لواء التغییر بأنفسهم.

-     أن یدرک الشباب ما تمر به المنطقة من متغیرات متعددة ومتداخلها تؤثر على أوضاع المجتمع وتمثل تحدیات الشباب یجب فهمها وإدراکها وتحلیل مخاطرها وتأثیرها والعمل على حمایة المجتمع من تباعیتها وآثارها السلبیة علیهم وعلى المجتمع .

-             أن یتبنى الشباب بکافة فئاته قضایا المجتمع المختلفة إبتداءاً من التفکیر التحلیل والعمل على وضع الخطط لمواجهتها .

-     ان نؤمن بأن الشباب هم القادرین على تحول المجتمع من حالة الرکود إلى حالة الحراک ، من حالة الإستهلاک إلى حالة الإنتاج ، من حالة التوتر والأرهاب إلى حالة الأمن والسلام ، من حالة التخلف إلى حالة التطور والتنمیة .

-     إن الشباب یجب أن یتحلى بالقیم الدینیة السمحة والوسطیة وتقبل الآخر وإحترامه وعلیه أن یبنى قیم المواطنة والولاء والتسامح والتعایش وکذلک الأخلاق الإنسانیة والمجتمعیة .

-     الإیمان بأن الشباب یحتاج إلى خبرات من سبقوه من الأجیال ویجب التلاحم والتلاقى بین الأجیال لنقل الخبرات وضمان إستمرار التواصل بین الأجیال من قیادات أکبر إلى القیادات الشبابیة .

-     الإیمان بأن الشباب المصرى على درجة عالیه من الإنتماء والولاء والإحساس بمشکلات المجتمع وأنهم یملکون القدرة والکفاءة على التغییر وإحداث الحراک الإجتماعى والإقتصادى والسیاسى والفکرى والتنویر وغیرها .

-             الإیمان بحق الشاب بأن یحسن أوضاعه وأن یشعر بمستقبل أفضل یحقق فیه آماله وطموحاته .

-     الإیمان الکامل للعمل على توسیع قاعدة المشارکین من الشباب لیشمل نوعیة الشباب والتوزیع الجغرافى وکافة فئات الشباب فى المشارکة فى تغییر وتطویر وتنمیة المجتمع وتحدیثه .

الفلسفة التى یستند إلیها البرنامج الرئاسى :

-     إن فئة الشباب تمثل قطاع مستعرض لا یمکن إهماله أو تجاهله وهو یمثل محور إرتکاز التنمیة وأحد الدعائم الأساسیة علاوة عم أنهم حاملى لواء التحدیث والتطویر والتغییر .

-     إن الشباب یملک الحماس والرغبة والدافع والإستعداد لتولى القیادة والمشارکة الجادة والفعلیة بصورة إیجابیة فى ما یمر به من تحدیات من قضایا دولیة وإقلیمیة ومحلیة .

-     إن إشراک الشباب فى القیادة یجب أن یتم تدریبه وتأهیله وإکسابهم المعارف والحقائق والمعلومات فى کافة مجالات الحیاة وأنشطتها وکذلک تنمیة مهاراتهم وخبراتهم وذلک من خلال توفیر برامج علمیة موجهه ومخططة تهدف إلى إعدادهم وتأهیلهم لمختلف مجالات القیادة .

-     حاجة المجتمع إلى طاقات وإمکانات وتدریب الشباب وأفکارهم وإبداعاتهم وإبتکاراتهم المختلفة لدمج نشاط الشباب وقوته مع خبرات ومهارات الخبراء الکبار .

-     القیادة بمجالاتها المختلفة تحتاج إلى سمات وخصائص ومعارف وحقائق نظریة وعلمیة ومهارات وخبرات تمکنهم من شغل الوظائف القیادیة فى مختلف المواقع والمجالات والوزارات المختلفة بما یمکنهم من القیام بأدورارهم ومسئولیاتهم بمهارة وکفاءة وتحقیق الأهداف المجتمعیة والشبابیة المنشودة وللإستفادة من قدراتهم وإمکاناتهم وطاقاتهم .

-     إن برنامج التأهیل الرئاسى لإعداد الشباب للقیادة یقوم على أسس نفسیة وعلمیة ویتولى التدریب والإعداد فریق عمل متخصص یضم أعداد کبیرة من مختلف العلماء والمتخصصین والمثقفین والمفکرین والسیاسیین والقوى السیاسیة التى تسهم بفاعلیة فى إعداد وتأهیل وتدریب الشباب بشکل متکامل ومتوازن فى کافة المجالات.

 

 

فکرة المقترح :

تقوم فکرة التصور المقترح فى إتجاهیین رئیسیین هما :

 (1) بالنسبة للأکادیمیة الوطنیة لتدریب وتأهیل الشباب وإعدادهم للقیادة : یمکن تطویر الأکادیمیة على النحو التالى :

أولاً:

1-  یمکن أن تقوم الأکادیمیة الوطنیة بالعمل على توسیع قاعدة مشارکة الشباب وخاصة سباب الأقالیم بصفة عامة وشباب شمال ووسط وجنوب الصعید بصفة خاصة للعمل على إشراکهم للإستفادة من برامج وأنشطة الأکادیمیة من خلال فتح فروع إقلیمیة للأکادیمیة بالمحافظات حتى لا یحرم شباب هذه الأقالیم من المشارکة لوجود شباب یکون من الطموح والحماس والرغبة للمشارکة بالإضافة لوجود عناصر متمیزة وموهوبة وتملک من الطاقات والإمکانات والقدرات التى تؤهلهم للمشارکة الجادة والفعالة وضم کافة الشباب فى عملیات التغییر التى تتم داخل الوطن .

2-  تطویر رؤیة ورسالة والأهداف الهامة والأهداف الإجرائیة وکذلک برامج وأنشطة الأکادیمیة والعمل على القیام بدراسة تقیمیة لأداء الأکادیمیة السابق للوقوف على مدى ما تم تحقیقه من أهداف وکذلک یتم تطویر الأکادیمیة بضم عدد کبیر من الخبراء والمتخصصین والعلماء والأکادیمیین والقیادات السیاسیة للإستفادة من معلوماتهم وعلومهم وتخصصاتهم وخبراتهم فى دعم قدرات الشباب وتنمیة مهاراتهم وخبراتهم .

3-  تنوع أسالیب التدریب والتأهیل وإستراتیجاته وأدواته ومحتویاته لیشمل إعادة بناء وتشکیل عقول الشباب وتنمیة شخصیاتهم وتنمیة وعیهم وتغییر أسلوب تفکیرهم حتى تسهم البرامج التدریبیة فى تحقیق أهدافها المنشودة .

لتشمل برامج سیاسیة وإجتماعیة وإقتصادیة وعلمیة وإعداد وبرامج فکریة وبرامج مجتمعیة وبرامج أمنیة وإنتاجیة .

ثانیاً : عقد المؤتمرات الشبابیة بالمحافظات :

حیث یمکن توزیع عقد وإقامة المؤتمرات الشبابیة على المحافظات حیث یتم عقد المؤتمرات الشبابیة الإقلیمیة ویتم تصعید المتمیزیین فى المشارکة إلى المؤتمرات القومیة العامة على مستوى الجمهوریة وعلى المستوى الدولى .

وهذه المؤتمرات تسهم فى إکتشاف القیادات الشبابیة والتى یمکن العمل على حصرهم وإلحاقهم بالأکادیمیة الوطنیة للتدریب بجانب تصعیدهم للمشارکة فى المؤتمرات القومیة والدولیة .

وکذلک یتم فى مناقشة هذه المؤتمرات بجانب القضایا والمشکلات المجتمعیة مناقشة قضایا ومشکلات إقلیمهم فهم أقدر بمناقشتها والمساهمة فى إیجاد الحلول الممکنة لمواجهة تحدیات مجتمعاتهم المحلیة .

ویمکن أن یتولى الأشراف على هذه المؤتمرات القائمین على المؤتمرات الشبابیة القومیة وکذلک الأکادیمیة الوطنیة للتدریب وتأهیل الشباب وکذلک محافظ الإقلیم والجامعات بالإقلیم والقوى السیاسیة والنواب والقیادات السیاسیة المختلفة .

أغلب شباب العینة یرون فى المؤتمرات الشبابیة على الرغم من أنها مهمة ومفیدة فى تناول قضایاهم وقضایا المجتمع إلا النظرة التشاؤمیة والحالة التى یعیشها الشباب وفقدان الثقة فى الذات والقیادات والمجتمع یجعلهم یرون أن الذین یشارکوا فى مثل هذه التجمعات یتم ذلک من خلال معاییر غیر مجدیة بدلیل أنهم لم یتمکنوا من المشارکة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مراجع الدراسة

1-  طلعت منصور : دراسة تجریبیة فى الإتجاهات النفسیة نحو البیئة ، مجلة العلوم الإجتماعیة ، العدد 2 ، المجلد 13 ، الکویت ، 1990 ، ص ص 150-152 .

2-      أحمد عبدالعزیز سلامة وآخرون : علم النفس الإجتماعى ، دار النهضة العربیة ، القاهرة ، 1997 ، ط3 ، ص129 .

3-      حامد عبدالسلام زهران : علم النفس الإجتماعى ، عالم الکتب ، القاهرة ، 1980 .

4-      على السلمى : تحلیل النظم السلوکیة ، مکتبة غریب ، القاهرة ، د.ت ، ص172 .

5-      منیرة أحمد حلمى : التفاعل الإجتماعى ، مکتبة الأنجلو المصریة ، القاهرة ، د.ت ، ص51 .

6-  معتز سید عبدالله ، عبداللطیف محمد خلیفة : أبعاد نسق المعتقدات حول تدخین السجائر للمدخنین وغیر المدخنین ، دراسة میدانیة ، الجزء الأول ، دار غریب للطباعة والنشر ، 1999 ، ص5 .

7-      طلعت حسن عبدالرحیم ، علم النفس المعاصر ، دار الثقافة للنشر والتوزیع ، القاهرة ، 1982 ، ص98 .

8-      منیرة أحمد حلمى : التفاعل الإجتماعى ، مرجع سبق ذکره ، ص52 .

9-      طلعت حسن عبدالرحیم ، علم النفس المعاصر ، مرجع سبق ذکره ، ص99 .

10- حامد عبدالسلام زهران : علم النفس الإجتماعى ، مرجع سبق ذکره ، ص53 .

11- عبدالرحیم محمود السید : علم النفس الإجتماعى والأعلام ، المفاهیم الأساسیة ، دار الثقافة للتوزیع والنشر ، الجزء الأول ، القاهرة ، د.ت ، ص185 .

12-  توفیق مراعى وآخرون : المیسر فى علم النفس ، دار الفرقان الأردن ، ط6 ، 1995 ، ص148 .

13- نادیة الزینى : الجماعات الطبیعیة ، أسس نظریة وتطبیقات علمیة ، مکتبة الأصدقاء ، امبابة ، 1988 ، ص110 .

14- عبدالرحمن محمد العیسوى : علم النفس بین النظریة والتطبیق ، دار الکتب الجامعیة ، الإسکندریة ، 1990 ، ص46 .

15- عبدالرحمن محمد العیسوى : المرجع السابق ، ص47 .

16- حسین عبدالعزیز : المدخل إلى علم النفس ، دار الفکر العربى ، القاهرة ، ط 4 ، د.ت ، ص466 .

17- مختار حمزة : السلوک الإجتماعى وأصول الإرشاد النفسى ، والمجتمع العلمى ، جده ، د.ت ، ص313 .

18- مختار حمزة : مبادئ علم النفس ، دار المجمع العربى ، جده ، د.ت ، ص125 .

19- مصطفى فهمى : علم النفس الإجتماعى ، مکتبة الأنجلو المصریة ، القاهرة ، 1985 ، ص159 .

20- شفیق رضوان : السلوکیة الإداریة ، المؤسسة الجامعیة للدراسات والنشر ، الطبعة الأولى ، 1994 ، ص101 .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بحث بعنوان

إتجاهات الشباب الجامعى نحو البرنامج الرئاسى لتأهیل وتدریب الشباب على القیادة

 

 

 

 

 

 

إعداد

أ.د / محمد محمد حسان إبراهیم

أستاذ مشارک کلیة الاداب قسم العلوم الاجتماعیة

بجامعة حائل

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أولاً : المدخل لمشکلة الدراسة :

نتیجة مرور المجتمع المصرى بالعدید من المتغیرات السیاسیة والإجتماعیة والإقتصادیة فى الوقت الراهن وکان أبرز هذه المتغیرات مرور المجتمع المصرى بالثورة الأولى فى 25 ینایر ثم الثورة الثانیة 30 یولیو 2013 والذى کان قادتها وأبرز فئاتها هم الشباب .

فالشباب دائماً هم حاملوا لواء التغییر والتجدید لما یملکه الشباب من الحماس والقوة والقدرة على التغییر ، فکان الشباب هم المحرک الأساسى للتغییر للأحداث الثورات.

فکان لابد من تحویل الشباب من طاقة ثائرة إلى طاقة إعمار وتنمیة فبدلاً من مطالبین إلى التغییر إلى مشارکین فى إحداث التغییر وخاصة هم الفئات الأکثر وفرة وعدداً وفقاً لأحدث إحصائیات الجهاز المرکزى للتنظیم والإدارة والذى أظهر أخر إحصائیاته عام 2017 أن الشباب یمثل أکثر من 60% من إجمالى السکان فهم الشریحة العمریة الأکثر والأوفر ، وبذلک فهم یشکلون قطاع مستعرضاً یجب العمل على الترکیز علیهم والاهتمام به

ولذلک کان لابد من ترک الشباب فى مواجهة التحدیات الفکریة والإجتماعیة والسیاسیة والإقتصادیة الداخلیة والخارجیة کان لازاماً على القوى السیاسیة ورموز الدولة أن تشرک الشباب فى حمل لواء التغییر والتجدید والتطویر .

وذلک من خلال مشارکتهم فى تناول قضایا المجتمع وقضایاهم وکذلک زیادة وتعمیق الإتصال والتواصل بین القادة ورموز الدولة والقوى السیاسیة والمفکرین والعلماء وبین الشباب

ومن هنا جاء الاهتمام بضرورة إعداد الشباب وتأهیله والعمل على تدریبه کى یتولى المسئولیة والمشارکة الجادة والفعالة فى صنع القرار وکذلک إتخاذ القرار بالإضافة إلى المشارکة فى تناول القضایا الدولیة والتى تؤثر علینا داخلیاً والقضایا الداخلیة ومحاولة تناولها بشئ من الشفافیة والوضوح وطرح کافة الرؤى والأفکار حولها وکذلک مشارکة الشباب فى إیجاد الحلول الممکنة والتوصل إلى المقترحات الإبداعیة والإبتکار وإستغلال وإستثمار إمکانات الشباب وقدراتهم وتوظیف طاقاتهم وخبراتهم ومهاراتهم بدلاً أن یترکوا آله فى عقول المدمرین والمتأمرین والقوى السیاسیة وکذلک للوقوف على آراء وأفکار وإتجاهات الشباب .

فکان لازاماً أن یکون هناک برنامج علمیاً موجه ومخطط له آلیاته وأسالیبه ومراحله وتکتیکاته وإستراتیجیاته حتى یمکن إتباع الأسلوب العلمى فى التخطیط والدراسة یسهم فى إعداد وتأهیل وتدریب القیادات الشبابیة للإستفادة منهم فى کافة مجالات الحیاة السیاسیة والإجتماعیة والإقتصادیة والفکریة والتکنولوجیا والإبداعیة والفنیة وغیرها .

ومن هنا جاءت فکرة مؤتمرات الشباب وولدت فکرة إنشاء الأکادیمیة الوطنیة لتأهیل الشباب للقیادة ، إیماناً حقیقیاً من القادة السیاسیین بأحقیة الشباب فى الإعداد والتأهیل من أجل مشارکته على أساس علمى فى النهوض بالمجتمع والوقوف والتصدى للتحدیات من العدید من القضایا الدولیة والإقلیمیة والمحلیة ومن هنا جاء الاهتمام بالشباب ومشارکته لیتحمل مکانته وفقاً لقدراتهم وإمکاناتهم ومؤهلاتهم فى مجالات عدیدة للقیادة حسب الکفاءة والمهارة والخبرة ولیس للأقدمیة وکذلک للتقلیل من تهمیش الشباب وللحد من صراع الأجیال من أجل بناء المجتمع وتطوره وتحدیثه بسواعد الشباب المثقف والواعى .

ومن هنا یأتى دور الدولة والمجتمع فى إعداد وتأهیل الشباب للقیادة فى کافة المجالات المجتمعیة والسیاسیة والإقتصادیة وغیرها .

ثانیاً : أهمیة الدراسة :

ترجع أهمیة الدراسة إلى :

1-  أن الشباب هم صانعى التغییر ویجب العمل على حشد الجهود وتعبئة طاقات الشباب والعمل على توجیهها وحسن إستثمارها بدلاً من المطالبة بالتغییر یجب أن یکون هم حاملى لواء التغییر ویتحولون بذلک إلى مشارکین فى إحداث التغییر بدلاً من المطالبة به

2-  إن المجتمع المصرى مجتمع شبابى أى یمثل الشباب کشرحیة من مجموعة عدد السکان أکثر من ثلثى سکان مصر ولذلک یجب العمل على عدم إهدار هذه الطاقات والموارد بإعتبارها أکثر وفرة من الموارد الطبیعیة والمادیة فهم دعائم أساسیة لعملیات التنمیة والتحدیث .

3-  لکى یتولى الشباب القیادة لا تکفى فقط السمات والخصائص والقدرة والطاقة بل یجب تنمیة هذه السمات والخصائص وخاصة السمات القیادیة کلاً حسب مجال تخصصه أو مجال تفوقه وإبداعه ومن هنا کان لابد إعداد وتأهیل الشباب بشکل علمى .

4-  یجب أن یتولى تدریب وإعداد وتأهیل الشباب للقیادة أن یشمل کافة المجالات والقطاعات وذلک لأن الشباب المصرى یمتاز بالتنوع والتعدد فى الشخصیات الإیجابیة والإبداعیة ولذلک یجب العمل على إکتشاف المواهب القیادیة والعمل على تشکیل وعیهم وبناء وتنمیة خبراتهم ومهاراتهم .

5-  أنه یجب أن یتولى تدریب وتأهیل الشباب أکادیمیة علمیة تستند على أصول علمیة وأسس فنیة وعلمیة تقوم على الدراسة العلمیة والتخطیط العلمى للبرامج والأنشطة المقدمة وکذلک توفیر الکوادر الفنیة والبشریة من العلماء والمتخصصین والمفکرین والمثقفین والسیاسیین الذ1ى یتولوا التدریب والإعداد والتأهیل ویجد عندهم الشباب کل متطلبات الإعداد والتأهیل وکذلک یجد عندهم المهارات والخبرات والکفاءة وعلاوة عن إجابات لدیهم عن تساؤلات الشباب المختلفة .

6-  أن التدریب والتأهیل یقوم على أسس علمیة مثبقة کذلک مبادئ التدریب وأسالیبه العلمیه والفنیة التى تقوم على تقدیر الإحتیاجات الحقیقیة والعمل على تقدیم برامج موجهة تقدم للشباب کافة أنشطة ومجالات العمل وکذلک إستخدام کافة الوسائل والتکتیکات المختلفة التى تمکن الشباب من التمرین والممارسة والمران على القیادة وتثبیت وثقل مهارات القیادة بأنواعها ومستویاتها .

7-  أن الأکادیمیة فرصة لإلتقاء الشباب وروح الحماس ، والقدرة على الإنجاز والرغبة فى التغییر مع الخبرات والمهارات والکفاءات من الأجیال السابقة لتبادل الخبرات والمهارات وإلتقاء وجهات النظر والإستفادة من الخبراء والمتخصصین فى کافة المجالات ومن هنا یتم الجمع بین الطاقة والخبرة لأنه لا یمکن الإستغناء عن الخبراء والعلماء والقادة والکبار ولکن یجب إعداد جیل أو صق ثانى یتولى القیادة بعد إکتساب الخبرة والمهارة من الجیل السابق .

ثالثاً : أهداف الدراسة :

تسعى الدراسة إلى تحقیق هدف رئیسى وهو " التعرف على إتجاهات الشباب الجامعى نحو البرنامج الرئاسى لتأهیل الشباب للقیادة "

وینبثق من الهدف الرئیسى عدة أهداف رئیسیة منها :

1-      التعرف على مدى إقتناع الشباب بأهمیة البرنامج الرئاسى لتأهیل وإعداد الشباب للقیادة .

2-       التعرف على موقف الشباب سواء بالرفض أو القبول لفکرة ورؤیة البرنامج الرئاسى لتأهیل وإعداد الشباب للقیادة .

3-      التعرف على مدى إقبال الشباب للمشارکة فى البرنامج الرئاسى لتأهیل وإعداد الشباب للقیادة .

4-  محاولة التوصل إلى مقترحات وتوصیات لتفعیل أهداف البرنامج الرئاسى لتأهیل وإعداد الشباب للقیادة وتعمیقه لدى الشباب وإنتشاره لیشمل قطاعات أکبر من الشباب

رابعاً : تساؤلات الدراسة :

تسعى الدراسة للإجابة عن تساؤل رئیسى مؤداه :

" ما هى إتجاهات الشباب نحو البرنامج الرئاسى لتأهیل الشباب للقیادة ؟ "

وینبثق من التساؤل الرئیسى عدة تساؤلات فرعیة لتحقیق الهدف منها :

1-       ما هو مدى إقتناع الشباب بأهمیة البرنامج الرئاسى لتأهیل وإعداد الشباب للقیادة ؟

2-       ما هو موقف الشباب من البرنامج الرئاسى لتأهیل وإعداد الشباب للقیادة ؟

3-       ما مدى إقبال الشباب للمشارکة فى البرنامج الرئاسى لتأهیل وإعداد الشباب للقیادة ؟

4-       ما هى مؤشرات تفعیل البرنامج الرئاسى لتوسیع مشارکة الشباب فى المحافظات المختلفة؟

خامساً : الموجهات النظریة للدراسة

تستند الدراسة على الإفتراضات العلمیة التى تستمدها من العدید من النظریات العلمیة حیث أن الدراسة تستند فى توجهها النظرى على أسس وإفتراضات للعدید من الحقائق العلمیة والنظریة منها نظریات القیادة والسمات والإتصال والتعلم والتفاعلیة الرمزیة وغیرها حیث لکل نظریة مناهجها النظریة المختلفة التى تفسر الحقائق العلمیة المتداخلة والمترابطة سواء لسمات الشباب وخصائصه ونظریة القیادة وأنواعها ونظریة الإتصال بین القادة والشباب ونظریات التعلم التى تفسر الحاجة إلى تعلم المهارات اللازمة للقیادة وکذلک نظریات الحاجات والتفاعل ، وکذلک نجد أن هناک تکافل وتداخل وتشابک بین النظریات العلمیة للعلوم الإنسانیة والإجتماعیة والأعلام وغیرها تفسر مجموعة من الظواهر والحقائق بشکل علمى یجب الإستناد علیه ویجب أن تحدد رؤیة الدراسات العلمیة وکذلک تفسیر النتائج وتحلیلها فى ضوء الموجهات النظریة والحقائق العلمیة لتنوع وتعدد هذه النظریات .

سادساً : المفاهیم النظریة للدراسة :

(1) مفهوم الإتجاه :

إن دراسة الإتجاهات لها أهمیتها ودلالاتها حیث أن الفرد لا یولد ولدیه إتجاه ما نحو شئ ما أو موضوع ما ، ولکنه یکتسب هذا الإتجاه من خلال عملیات التنشئة المختلفة أو من خلال خبراته وإحتکاکه بالمواقف المتعددة فى حیاته من خلال بیئته ، وینتهى الأمر إلى تکوین هذا الإتجاه نحو هذا الموضوع سواء کان إیجابیاً أم سلبیاً وهذا یدفع سلوکه بالإقبال أو العزوف .

إذا فالإتجاهات بصفة عامة مکتسبة ومتعلمة وبالتالى فإنه یمکن تعدیلها وتغییرها من آن لآخر طالما أنها تتعارض مع مصلحة ومنفعة الفرد ، وأیضاً فیما یتفق مع قیم وثقافة وعادات الجماعات التى ینتمى إلیها أو المجتمع الذى یعیش فیه ، فالإتجاهات ما هى إلا تعبیر عن آراء ومعتقدات وأفکار لدى الفرد تجاه موضوع ما حیث یتکون لدیه موقف بالإیجاب أو السلب بناء على هذه الأفکار والمعلومات مما یدفعه للإستجابة نحوها بالقبول أو الرفض والعزوف ، فالإتجاهات الإیجابیة هى التى تؤدى فى النهایة إلى إشباع حاجات الفرد المتعددة ولا تتعارض مع قیم وثقافة وأهداف الجماعة والمجتمع ، أما الإتجاهات السلبیة فهى التى تعوق أو تمنع إشباع هذه الحاجات مما یضطر الفرد جاهداً إلى تغییرها أو تعدیلها

ومن هنا یمکن القول بأن أهم مؤثر فى تکوین الإتجاهات هى القیم والمعاییر والتوجیهات القیمة التى یتعلمها الأفراد من خلال عضویتهم فى الجماعات الأولیة والثانویة(1) .إذا فإن القیم والأفکار والحقائق تؤثر على تکوین الإتجاهات فإذا توفر لدى الفرد معلومات وحقائق ومعارف إیجابیة وصحیحة نحو موضوع ما فإنه یتکون لدیه موقف إیجابى نحوه یدفعه إلى السلوک الإیجابى بالإقبال علیه ، وإذا کانت سلبیة فأنه یتکون لدیه موقف سلبى نحوه یدفعه إلى السلوک السلبى بالعزوف .

وبذلک فإن إدراک الفرد لإتجاهاته وإتجاه الآخرین یزید من معرفته بالعالم المحیط به مما یساعده على تنمیة إتجاهاته وقیمه الذاتیة والإبجابیة وتعدیل إتجاهاته السلبیة ، فالإتجاهات هى وسیلة الفرد للحصول على المنفعة وهى أیضاً وسیلته فى الدفاع عن نفسه وحمایتها ، کما أن تعبیر الفرد عن إتجاهاته یؤدى ذلک إلى تحقیق أهدافه الإجتماعیة والإقتصادیة (2) .

فالإتجاهات طالما أنها مکتسبة ولا یولد بها الفرد فإنه یسعى دائماً لتطویرها وتغییرها فهى قابلة لذلک من خلال خبراته وعلاقته ببیئته ، لأنه یسعى دائماً لإیجاد التوافق والتکیف معها ، فیحاول جاهداً أن یکتسب وینمى الإتجاهات الإیجابیة التى تزید من قوة علاقته بالبیئة وتسایر قیم وثقافة ومعاییر المجتمع وینبذ ویعدل الإتجاهات السلبیة التى تتعارض مع قیم ومعاییر المجتمع وتخلق نوعاً من الصراع بینهما ، ولذلک فمن الأجدى عند دراسة الإتجاهات یجب أن نتعرف على مکونات الإتجاه وسماته ووظائفه .

مکونات الإتجاه :

لقد أجمع العلماء على أن الإتجاهات لها ثلاث مکونات وهى المعتقدات والمکونات العاطفیة والمکونات السلوکیة (3) ، وبذلک فإن الإتجاهات تمثل نظاماً متطوراً لهذه المعتقدات والمشاعر والمیول السلوکیة فینمو الفرد بإستمرار نموه وتطوره ، وتکون الإتجاهات دائماً نحو شئ محدد أو موضوع بالذات وتمثیل تفاعلاً وتشابکاً بین تلک العناصر الثلاثة (4) .

إذا فالإتجاهات لها ثلاث جوانب ، الجانب المعرفى ، الجانب الوجدانى ، الجانب السلوکى کالآتى :

(أ) الجانب المعرفى :

ویتضمن إعتقادات الشخص نحو موضوع الإتجاه ، ویشمل معلومات ومعارف وأفکار الشخص نحو موضوع الإتجاه (5) ، وبذلک یمثل الإتجاه عما یتوفر لدى الشخص من معلومات وأفکار نحو موضوع الإتجاه ، وذلک یسهم فى تحدید سلوکه تجاه هذا الموضوع (6)

إذا فالأفکار والمعلومات والحقائق التى تتوفر لدى الفرد نحو موضوع الإتجاه تؤثر على موقفه نحو موضوع الإتجاه ، فإذا کانت هذه المعلومات صحیحة وإیجابیة فإن موقفه یکون إیجابیاً وعندما تکون سلبیة أو غیر صحیحة فإن موقفه نحو موضوع الإتجاه یکون سلبیاً ، ومن هنا یمکن للدراسة الحالیة أن تقف على معلومات وحقائق وأفکار الشباب نحو البرنامج الرئاسى ومدى إقتناعهم بأهمیته من عدمه .

(ب) الجانب العاطفى أو الوجدانى :

ویقصد به الجانب الوجدانى الذى یتعلق بالشئ وهو ما یجعل الإنسان مسروراً أو غیر مسروراً محبوباً أو مکروهاً (7) ، فهى تتصل بحالة الشخص الشعوریة الوجدانیة نحو موضوع الإتجاه ، هل یحبه أو یکرهه ؟ ویرتبط الجانب الوجدانى من الإتجاه إرتباطاً قویاً بأهدافنا ، فما یحقق لنا هذه الأهداف نحمل له شعوراً إیجابیاً وما یعوق تحقیق هذه الأهداف نحمل له شعوراً سلبیاً (8) .

وبذلک یمکن القول بأن مدى وعى الفرد من خلال ما یتوفر لدیه من معلومات وحقائق ومعارف على موضوع الإتجاه فإن ذلک یحدد موقف الفرد بالإیجاب أو السلب أى أن الحالة الوجدانیة تتوقف على مدى توفر هذه الحقائق والمعلومات وهى التى توجه شعور الفرد نحو أن یحب أو یکره ، یرفض أو یقبل ، ومن هنا تسعى الدراسة للتعرف على موقف الشباب سواء بالسلب أو بالرفض أو القبول تجاه البرنامج الرئاسى من خلال مدى ما توفر لدیهم من حقائق ومعلومات عن هذا البرنامج وأهمیته .

(ج) الجانب السلوکى :

یتضمن الجانب السلوکى جمیع الإستعدادات السلوکیة المرتبطة بالإتجاه فلو أن لدى الفرد إتجاهاً إیجابیاً نحو شئ فإنه یسعى جاهداً إلى مساندة هذا الإتجاه والعکس صحیح (9) .

أى أن موقف الفرد نحو موضوع الإتجاه بالإیجاب أو بالسلب هو الذى یدفعه أن یسلک سلوکاً إیجابیاً أو سلبیاً ، فإذا کان موقف الفرد نحو موضوع ما بالإیجاب بناء على ما توفر لدیه من معارف وحقائق صحیحة ، فإن ذلک یدفعه لأن یسلک أو یسعى لأن یسلک سلوکاً إیجابیاً نحوه ، أما إذا کان موقف الفرد سلبیاً بناء على معارف وحقائق عن موضوع الإتجاه سلبیاً فإن ذلک یسلک سلوکاً سلبیاً .

ولکن قد یتکون هناک حقائق ومعلومات صحیحة لدى الفرد وأیضاً ینتج عنها موقف إیجابى لدى موضوع ما ولکن لا یسلک الفرد سلوکاً إیجابیاً نحو الموضوع ، وهذا ما یسمى الإتجاه اللفظى والإتجاه الفعلى السلوکى ، فمثلاً عندما نحاول أن نتعرف على قضیة ما مثل الإنتماء فإذا سألت الفرد هل لدیک إنتماء نحو مجتمعک أو مدرستک یقول لک نعم وإذا طلبت منه المشارکة الفعلیة فى عمل یفید المجتمع أو المدرسة فإنه لا یشارک أى تجد أن لدیه عزوفاً ، وهذا معناه أنه قد یکون لدى الفرد موقف إیجابیاً نحو موضوعاً ما

ولکن تجده عازف عن المشارکة أو أن یسلک سلوکاً حقیقیاً وفعلیاً نحوه ، وهنا تسعى الدراسة للوقوف على مدى إقبال الشباب وسعیه للمشارکة فى هذا البرنامج أو العزوف عنه وذلک یتوقف على مدى إقتناعهم بأهمیته أو عدمه وکذلک بما یتناسب مع موقفهم تجاه البرنامج سواء بالرفض والعزوف أو القبول وزیادة مدى إقبالهم للمشارکة فیه .

سمات الإتجاهات :

إن من خصائص الإتجاهات أنها مکتسبة ومتعلمة ولیست وراثیة ، وهى لا تتکون من فراغ ولکنها تتضمن علاقة الفرد وموضوع من موضوعات البیئة ، ومن ثم فهى ترتبط بمثیرات ومواقف إجتماعیة ، وتنشأ من خلال الخبرات والتجارب التى یمر بها الفرد على الرغم من أن لها صفة الثبات والإستقرار النسبى إلا أنه یمکن تعدیلها وتغییرها (10) ، أى أنها یمکن تغییرها أو إکتساب وتنمیة الإیجابى منها من خلال تعرض الفرد للعدید من المواقف والخبرات أثناء تفاعلاته وإحتاکاکه مع بیئته .

ویمکن القول بأن للإتجاهات العدید من السمات التى یمکن أن نلخصها فى الآتى :

‌أ-    الإتجاهات مکتسبة یتم إکتسابها من خلال التنشئة الإجتماعیة بالإضافة إلى الخبرات التى یتعلمها من خلال حیاته ، ویظهر التعبیر عن الإتجاهات من خلال الواقف المختلفة (11) .

‌ب-  تختلف الإتجاهات فى مدى قوتها ، بل أن الإتجاه الواحد قد یختلف فى مدى قوته من شخص لآخر مما یجعل الإتجاه یتفاوت فى الإستثارة من شخص لآخر (12) .

‌ج-      الإتجاهات تتکون وترتبط بمثیرات ومواقف إجتماعیة ویشترک فیها عدد من الأفراد والجماعات (13).

‌د-   تعمل الإتجاهات على تسهیل إستجابة الفرد ، فهى تساعده على التکیف الإجتماعى والتجانس مع الجماعة ، وتساعده على التکیف مع الحیاة الواقعیة (14) .

‌ه-  الإتجاهات لها أهمیة کبیرة فى حیاة الفرد فهى تساعده على التکیف الإجتماعى والتجانس مع الجماعة وتساعده على التکیف مع الحیاة الواقعیة (15) .

‌و-       الإتجاهات لا تتکون من فراغ ولکن تتضمن دائماً علاقة الفرد وموضوع من    الموضوعات (16) .

وظائف الإتجاهات :

تؤدى الإتجاهات مجموعة من الوظائف الهامة للأفراد والجماعات منها تحقیق التوازن لکونها وسیلة للوصول إلى الأهداف المرغوبة وبمثابة إرتباطات وجدانیة تقوم على أساس خبرات فى الحصول على إشباع للدوافع والتعبیر عن القیم مما یکشف عن الطبیعة الحقیقیة للذات والآخرین (17) .

 

 

ویمکن القول بأن للإتجاهات العدید من الوظائف منها :

(‌أ)   الإتجاه ینظم العملیات الدافعة والإنفعالیة والإدراکیة والمعرفیة حول بعض النواحى الموجودة فى المجال الذى یعیش فیه الفرد .

(‌ب)      الإتجاهات تیسر للفرد القدرة على السلوک وإتخاذ القرارات فى المواقف المختلفة فى شئ من الإتساق والتوحد دون تردد .

(‌ج)      الإتجاهات تنعکس على سلوک الفرد فى أقواله وأفعاله وتعامله (18) .

(‌د)        الإتجاه یوجه إستجابة الفرد للأشخاص والأشیاء والموضوعات بطریقة تکاد تکون ثابتة

(‌ه)     الإتجاهات تعبر عن إنصیاع الفرد لما یسود مجتمعه من معاییر وقیم ومعتقدات .

(‌و)       الإتجاه یحمل الفرد على أن یحس ویدرک ویفکر بطریقة محددة إزاء موضوعات البیئة المختلفة (19).

ومما سبق یمکن القول بأن الإتجاهات تتکون لدى الفرد من خلال عملیات التنشئة الإجتماعیة المختلفة أو تعرضه لبعض المواقف والخبرات أثناء إحتکاکه وتعامله مع بیئته ، أو من خلال ما یتوفر لدى الفرد من حقائق ومعلومات ومعارف عن الموضوعات والأشیاء ، وأن الفرد دائماً یسعى لتنمیة وإکتساب الإتجاهات التى تتفق مع قیم وتقالید وثقافة الجماعة والمجتمع وبما یحقق فى النهایة إشباعه لرغباته ومقابلة إحتیاجاته ، وینبذ ویعدل الإتجاهات السلبیة التى تتعارض مع قیم وثقافة وتقالید الجماعة والمجتمع ویسعى جاهداً لتغییرها وتعدیلها حتى لا یتصارع مع قیم وثقافة المجتمع ویحقق لنفسه التوافق والتکیف مع بیئته ومجتمعه .

کما أن الإتجاهات لها وظائفها المتعددة حیث هى توجه إستجابة الفرد نحو الأشیاء والموضوعات وتدفعه لأن یسلک سلوکاً تجاهها سواء بالإیجاب أو بالسلب بالإقبال أو العزوف ، ومن هنا یمکن من خلال تعرض الأعضاء إلى مواقف وخبرات جدیدة صحیحة وسارة وإمدادهم بالمعلومات والحقائق یمکن تغییر الإتجاهات السلبیة وتنمیة الإتجاهات الإیجابیة .

ومن هنا فإن الإتجاهات مکتسبة ومتعلمة بناء على ما یتوفر لدى الشباب من حقائق ومعلومات وأفکار عن البرنامج الرئاسى إذا کانت هذه الحقائق والمعلومات واضحة وشفافة وأیضاً إیجابیة فإن الشباب یزداد إقتناعة بأهمیة هذا البرنامج لهم وللمجتمع وإذا کانت الأفکار والحقائق والمعلومات ناقصة وغیر کافیة أو تم توثیقها بشکل سلبى کان إقتناع الشباب بأهمیة البرنامج ضعیف .

وبالتالى بناء عن المکون المعرفى ومدى إقتناع الشباب باهمیة البرنامج الرئاسى من عدمه یؤدى بالضرورة إلى تکوین موقف أما رافض أو معارض أو موقف إیجابى بقبوله وتأییده .

وبالتالى نرى أن المکون السلوکى یکون متماشیاً مع الموقف إذا کان الشباب رافض أو معارض لفکرة البرنامج الرئاسى بأن معدل عزوف الشباب عنه بناء على عدم إقتناعهم بأهمیته وموقفهم السلبى نحوه وإذا کان عکس ذلک زاد معدل إقبال الشباب للإستفادة من المشارکة فى البرنامج الرئاسى لتأهیل وإعداد الشباب للقیادة .

ولذلک نرى أن تکوین الإتجاهات طالما أنها مکتسبة ومتعلمة ولیست موروثة فهى تتکون بناء على توافر معلومات وحقائق وأفکار منظمة وموجهة تؤثر على رأى ومعتقد الشباب نحو الإقتناع بأهمیة القضیة والموضوع أو الشئ وکذلک تکوین موقف إیجابى یساهم ویؤدى إلى إقبال الشباب والمشارکة الفعالة .

وتتکون الإتجاهات من خلال إستخدام أسالیب ووسائل علمیة متعددة منها ( المناقشات الجماعیة – الإجتماعات – المؤتمرات – الندوات – والمحاضرات – والنمذجة - ، ولعب الأدوار – والتعرض للخبرات السارة المباشرة ) .

ثانیاً : البرنامج الرئاسى لتأهیل الشباب للقیادة :

یعتبر شعور القادة السیاسیین بأهمیة الشباب فى المشارکة الجادة والفعالة فى التغییر وجعلهم عنصراً أساسیاً فى التغییر المنشود فى هذه المرحلة حیث یتم تحویل مطالب الشباب بالتغییر إلى مساهمة بأنفسهم فى عملیات التغییر من خلال إستغلال قدراتهم وإمکاناتهم وتوظیف وحشد طاقاتهم وتوجیهها نحو المشارکة الإیجابیة فى حمل لواء التغییر والتحدیث .

ولم یکن لیتم المشارکة الفعالة وتأتى ثمارها للشباب من غیر تنظیم وتعبئة الطاقات والعمل على توجیهها من خلال توفیر المناخ وتوفیر البیئة المناسبة لإعداد الشباب وتأهیله للمشارکة فى تبعیات وعملیات هذا التغییر .

ومن هنا جاء البرنامج الرئاسى لتأهیل الشباب وإعدادهم وتدریبهم لتولى بعض المناصب القیادیة من أجل إشراکهم فى عملیات صنع القرار وإتخاذ القرار ومن أجل المشارکة فى رسم السیاسات والخطط ووضع البرامج والأنشطة التى من شأنها تحدث تأثیر إیجابى فى عملیات التغییر ولذلک فإن البرنامج التأهیلى یمکن تعریفه على أنه " طریقة تتضمن مجموعة من العملیات المنظمة والمخططة على أسلوب علمى یتمثل على مجموعة من الإجراءات والخطوات التى تهدف إلى تقدیم أنشطة ومشروعات متنوعة فى کافة المجالات التى تسهم فى إمداد الشباب بالعدید من المعارف والحقائق والمعلومات التى تسهم فى بناء وتطویر شخصیاتهم وکذلک تنمیة وعیهم نحو قضایا المجتمع وقضایاهم وکذلک المساهمة فى تنمیة مهاراتهم وخبراتهم التى تمکنهم من تولى بعض عملیات صنع القرار وإتخاذ القرار ورسم سیاسات التطویر والتنمیة والتغییر ویتولى هذه الإجراءات والخطوات مجموعة من الکوادر المتخصصة تشمل على خبراء ومتخصصون فى کافة المجالات السیاسیة والإقتصادیة والتعلیمیة والإجتماعیة وغیرها " .

أهم مقومات البرنامج الرئاسى :

1-  دراسات علمیة تهدف إلى تقدیر الموقف وتحلیل واقع الشباب وتحدید إحتیاجاتهم وتقدیر الإحتیاجات الفعلیة لهذه المرحلة .

2-  یحتوى البرنامج التدریبى للشباب حیث یشمل على العدید من الأنشطة والمشروعات وتناول العدید من القضایا الدولیة والإقلیمیة والمحلیة یتم مناقشتها وتناولها مع الشباب

3-  مشارکة فریق عمل متکامل ومتخصص یشمل على کافة التخصصات من کافة الخبراء والفنیین الذین یتولوا إعداد الخطط وتحدید البرامج والأنشطة وکذلک تولى مسئولیة الإعداد والتأهیل والتدریب .

4-  وجود هیکل بنائى ووظیفى یتناسب مع البرنامج وأهدافه بما یوفر المناخ البیئى والتنظیمى والمؤسسى الذى یسهم فى تنفیذ البرنامج مثل إنشاء الهیئة أو الأکادیمیة الوطنیة لتأهیل الشباب للقیادة .

5-  الشباب أنفسهم حیث یشمل البرنامج تأهیل وإعداد الشباب وفقاً لمعاییر علمیة منظمة تتسم بالوضوح والشفافیة والمصداقیة وتحدید السمات والخصائص والمهارات التى یجب أن تتوفر لدیهم فى کافة المجالات المختلفة .

6-  خطة لمتابعة تقییم البرنامج وماحققه وما هى المعوقات والصعوبات والإیجابیات والسلبیات للعمل على تفعیل أنشطة البرنامج وتطویر وتجدید أنشطته بما یتناسب مع نتائج التقییم وما هى التغیرات التى طرأت على الشباب فى الفکر والمهارة والخبرة للعمل على تقدیر عائد البرنامج على الشباب ومدى تحقیقه لأهدافه المنشودة

فلسفة البرنامج الرئاسى :

یستند البرنامج الرئاسى على مجموعة من الحقائق العلمیة منها :

-     أن الشباب وخاصة الشباب الواعى المثقف الطموح یملک العدید من السمات والخصائص ولدیه القدرة على تطویر وبناء شخصیته .

-              أن القیادة موهبة وسمات شخصیة فلیس کل إنسان یملک مقومات وسمات القیادة .

-              أن القیادة تنمى وتصنع وتصقل من خلال الإعداد والتأهیل والتدریب .

-              أن عوامل نجاح القیادة تتطلب مبادئ وأخلاقیات ویتم ومعارف متطورة ومهارات وخبرات .

-     أنه یمکن تنوع وتعدد التدریب على السمات والمهارات القیادیة حسب نوعیة وسمات الشباب وتخصصاتهم ومیولهم وإستعداداتهم بما یسهم فى تصنیف الشباب حسب المجال والتخصص .

أهداف البرنامج الرئاسى :

-     العمل على توسیع قاعدة مشارکة الشباب فى العدید من القطاعات والمجالات من خلال التدریب والتأهیل على تولى المناصب القیادیة .

-              تنمیة وعى الشباب ورفع مستوى الوعى الإدارى والقیادى والثقافى والفکرى والسیاسى والإجتماعى وغیرها .

-     إکتشاف القیادات الشبابیة والعمل على توجیههم حسب التخصص والمیول والإستعداد وتدریبهم وإعدادهم للعمل فى مجالات تخصصاتهم للإستفادة منهم فى إحداث التغییر المطلوب .

-     خلق جو من المناقشة الحرة الإیجابیة بین الشباب وزیادة الرغبة والدافع والحافز لزیادة مشارکتهم الإیجابیة فى إحداث التغییر .

-              تنمیة مهاراتهم وخبراتهم وتبادل الخبرات والمهارات بین القائمین على البرنامج والشباب وبین الشباب بعضهم البعض .

-     تمکین الشباب وإقامة الفرصة لمناقشة قضایا المجتمع وقضایاهم وتمکینهم من إیجاد الحلول الإبداعیة والإبتکار للعدید من القضایا والمشکلات .

-              المحاکاة ومعیشة الواقع والعمل على فهمه وتحلیله وتفسیره من أجل إدراک الحقائق والواقع والعمل على تغییره إلى الأفضل من خلال رصد الواقع وإدراکه وفهمه

-     محاولة ممارسة الشباب للأدوار القیادیة والمران علیها وتدریبهم للعمل على ربط الحقائق العلمیة والنظریة بالواقع التطبیقى وممارسة وتطبیق المعارف النظریة على أرض الواقع والتجربة والمران والتکرار لتثبیت المهارات والخبرات وصقلها تمهیداً لإدماجهم فى الحیاة المجتمعیة وتولى المناصب الإداریة .

مراحل التقدم للبرنامج :

تمر مرحلة التقدم للبرنامج الرئاسى بمجموعة من المراحل :

-              التسجیل من خلال الرابط أو الموقع الخاص بالبرنامج .

-              المقابلات الشخصیة وجهاً لوجه .

-              إختیار مراحلة الإختبارات المؤهلة للإلتحاق بالبرنامج .

-              اللإلتحاق بالبرنامج التدریبی لمدة (9) أشهر بالأکادیمیة الوطنیة .

أهم معاییر الإختیار والترشیح لللإلتحاق بالبرنامج :

-              الشفافیة .

-      المصداقیة .

-      العدالة

-              الوضوح .

-      الموضوعیة .

-      المساواه

-              تکافؤ الفرص .

التوزیع الجغرافى العادل .

مراحل البرنامج الرئاسى لتأهیل وإعداد الشباب :

لقد مر البرنامج الرئاسى لتأهیل وإعداد الشباب للقیادة بمجموعة من المراحل بدأت بمؤتمرات للشباب إلى إنشاء الأکادیمیة الوطنیة لتأهیل وإعداد الشباب للقیادة .

المؤتمرات الشبابیة :

حیث نظمت القوى السیاسیة العدید من المؤتمرات الشبابیة کقناة للتواصل واالإتصال بین الدولة والقیادات السیاسیة والشباب حیث عقد المؤتمر الأول للشباب فى شرم الشیخ فى 25 أکتوبر 2016 تحت شعار ( إبداع – أنطلق ) وبدأ بالجلسة الإتتاحیة ثم تناول المؤتمر على یومین ، الیوم الأول (7 جلسات) نوقشت فیها عدد من الموضوعات والثضایا مثل (ملف الحریات – المشارکة السیاسیة – تشکیل الوعى المجتمعى – أسباب العنف والإرهاب – المشروعات الإنتاجیة الصغیرة – تجربة مشارکة الشباب فى البرلمان – إصلاح منظومة التعلیم – قضیة البطالة) .

وتناول فى الیوم الثانى (8 ورش عمل) ناقشت قضایا ( الهویة الثقافیة – الخطاب الدینى – التعلیم والبحث العلمى – الإقتصاد وریادة الأعمال – نموذج لمحاکاة الدولة المصریة لتأهیل الشباب للقیادة ) وذلک الذى إنبثقت منه إعلان إنشاء الأکادیمیة الوطنیة للتأهیل وإعداد الشباب للقیادة ، وکذلک الأفراج عن عدد من الشباب المسجون تحت قضایا حریة الفکر والرأى وکذلک أوصى بضرورة تطویر التعلیم وکذلک تم التفکیر فى عقد مؤتمرات متتالیة .

ثم جاء المؤتمر الثانى للشباب بأسوان فى الفترة من 27 ینایر 2017 ، حیث ناقش المؤتمر التحدیات التى تواجه الصعید بصفة عامة والشباب الصعیدى بصفة خاصة وتناول قضایا التنمیة الإقتصادیة والسیاحیة والصناعیة والزراعیة فى الصعید ولقد أوصى المؤتمر بالعدید من المبادرات منها فى مجال الصحة والتعلیم والتنمیة السیاحیة والزراعیة وقضایا بطالة الشباب بالصعید .

بعد ذلک عقد المؤتمر الثالث بالإسکندریة فى إبریل 2017 حیث تناول قضایا التنمیة المستدامة وقضایا قطاع الإسکان والنقل وأیضاً تنمیة محور السویس وغیرها .

ثم جاء المؤتمر الرابع للشباب فى الإسکندریة فى 24 یولیو 2017 وضم الدفعة من خریجى الأکادیمیة المهنیة لتأهیل الشباب وممثلى الجامعات المصریة ورجال الدولة والقوى السیاسیة والمثقفون والعلماء والعدید من الخبراء والمتخصصون ولقد ناقش المؤتمر رؤیة جمهوریة مصر العربیة 2030 وبرنامج تکافل وکرمة وبرامج الإصلاح الإقتصادى الأخیرة وکذلک المشروع القومى لمنظومة المعلومات المتکاملة وکذلک إقامة التنمیة فى غرب الدلتا .

وبذلک أصبحت الأکادیمیة الوطنیة للتأهیل وإعداد الشباب للقضایا منبر یتم من خلاله تدریب الشباب على القیادة ولذلک نجد بعد المؤتمر الأول أصبح الشباب فى باقى المؤتمرات هم الذین یتولون تنظیم وإعداد وإقامة هذه المؤتمرات وکذلک تم إلحاق العدید من الشباب الذین تخرجوا بجانب الجزء المسؤال على تنظیم المؤتمرات أصبحوا یتولوا مناصب قیادیة فى مجالات عدیدة فى وزرات خدمیة أو مستشار وزیر أو الإلحاق بالمکتب الفنى للوزارات وفى الطریق إصدار قانون یتولى فیه الشباب نائب وزیر سوف یحدد القانون مهام وإختصاصات ومسئولیات الوظیفة المستحدثة لنائب وزیر .

ثم عقد المؤتمر الدولى للشباب فى شرم الشیخ فى الفترة من 4 نوفمبر إلى 10 نوفمبر 2017 ، حیث عقد المؤتمر الدولى فى ظل العدید من التحدیات العالمیة والإقلیمیة والمحلیة ورموز سیاسیة وإجتماعیة وإقتصادیة ووزراء دول عدیدة ومتخصصة وخبراء وعلماء ولقد شارکت أکثر من 50 دولة سواء بقیادات سیاسیة أو بشبابها ، ولقد شارک فیها من مصر 3000 شاب سواء من ناحیة التنظیم والإعداد أو المشارکة فى فاعلیات المؤتمر ولقد کان هذا المؤتمر تسویق سیاسى وإجتماعى وإقتصادى وسیاحى عن مصر وقادتها وشبابها الواعى .

ولقد نوقشت فى ذلک المؤتمر العدید من القضایا مثل الإرهاب والتطرف – تغیرات المناخ البیئى – قضایا التنمیة المستدامة – قضایا التواصل بین الشباب – قضایا تأهیل الشباب للقیادة – قضایا صراع الحضارات – قضایا السلام الإجتماعى والأمن الإجتماعى – قضایا الإنتاج – قضایا إقتصادیة وریادة الأعمال – قضایا التکنولوجیا والإبداع والبحث العلمى ، ولقد حقق المؤتمر أهدافه العالمیة والإقلیمیة والمحلیة وأصبح نموذجاً یحتذى به ولذلک أوصى الشباب بضرورة إقامة مؤتمر دولى للشباب کل عام وإستجابت لهم القیادة السیاسیة .

ثالثاً : القیادة وتأهیل الشباب :

إن موضوع القیادة من الموضوعات التى لها أهمیتها فى الإدارة حیث أن هناک تفاوت فى العنصر البشرى حیث أن القیادة سمة وموهبة یمتاز بها البعض عن الآخرین بما یملکه من قدرة ومهارة یمکن تأهیلها وتدریبها لرفع المستوى المهارى فى القیادة ویمکن التأثیر فى سلوک الآخرین من أجل الزیادة الإنتاجیة فى الأداء ومن هنا یمکن تعریف القیادة بأنها العملیة التى تمکن شخص یملک الموهبة والمهارة والقدرة على التأثیر فى سلوک الآخرین سواء کانوا أفراد أو جماعات أو مجتمع بما یحقق القدرة على الإنجاز والإنتاج وکذلک نحو تحقیق أهداف محددة وواضحة .

ولذلک فالقیادة هى دور إجتماعى رئیسى یقوم به القائد أثناء تفاعله مع غیره من أفراد الجماعة ویتسم هذا الدور بالقدرة على التأثیر الإیجابى فى الآخرین لتوجیه سلوکهم وأدائهم نحو بلوغ الأهداف (20) .

ولذلک فأن القیادة تتطلب برامج تدریبیة یمکن من خلالها بجانب إکتشاف القادة العمل على تدریبهم وتأهیلهم من خلال زیادة تنمیة وعیهم وإکسابهم المهارات والخبرات التى تمکنهم من أداء ورهم القیادی بکفاءة وقدرة ، حیث تتطلب القیادة فهم الآخرین وفهم

میولهم وإستعدادتهم وقدراتهم وإمکاناتهم وفهم السلوک الإنسانى ودوافعه وفهم أنماط الآخرین وبذلک یمکن إیجاد الحافز والرغبة من خلال إقامة علاقة إنسانیة ویسهل معها التأثیر فى سلوک الآخرین نحو تحقیق الأهداف وزیادة الدافعیة للإنجاز وبذلک یقدم القائد العدید من التدعیمات والمؤثرات الإیجابیة التى تزید من قدرة تأثیره على الآخرین منها التدعیم والتأثیر المعنوى والمادى وغیرها.

ومن هنا یأتى الاهتمام بتصمیم دورات تدریبیة لتأهیل الشباب للقیادة حیث یتم من خلال هذه الدورات تناول کافة موضوعات القیادة منها :

" أهمیة القیادة – سمات وصفات القائد الناجح – أهم مهارات القیادة – أسس القیادة – نظریات القیادة – مبادئ القیادة – أنماط القیادة – مدى تأثیر القیادة نحو إنجاز الهدف – نظریات الإدارة وعلاقتها بالقیادة – العوامل والمتغیرات المؤثرة فى القیادة ودورها – والقیادة الجماعیة والفردیة والمجتمعیة – الفرق بین السلطة والمدیر والقیادة ... " .

وکل ما ذکرت یحتاج إلى إمداد الشباب بالحقائق العلمیة والنظریة عن هذه الموضوعات والقضایا والحقائق المتعلقة بالقیادة السابقة ذکرها بجانب الترکیز على ورش العمل والجلسات التدریبیة ولعب الأدوار لترسیخ هذه الحقائق والخبرة فى التطبیق لتقلیل الفجوة بین النظریة والتطبیق وذلک من أجل ترسیخ وصقل المهارات القیادیة والتى تکون مسئولة عن قدرة القائد على تحریک مجموعة من الأفراد بإتجاه محدد ومخطط نحو تحقیق الأهداف والقدرة على الإنجاز وکذلک زیادة الدافعیة للإنجاز والإنتاج .

ولذلک فهى بجانب الموهبة والسمات تحتاج إلى الإبداع والإبتکار والمهارات والخبرات ولن یتم ذلک إلا من خلال صقل المهارات وتنمیتها من خلال تولى جهة أو هیئة مسئولیة التدریب على ذلک ، ولذلک یجب تدریب الشباب على القیادة فى کافة المجالات المختلفة إقتصادیاً وإجتماعیاً وسیاسیاً وتعلیمیاً وصحیاً وبیئیاً ومجالات التنمیة

ومجالات الإنتاج وغیرها حیث یجب إعداد الشباب لیتولى القیادة فى کافة قطاعات الحیاة وقطاعات المجتمع ووزاراته وهیئاته فکل مجال یتطلب تخصص دقیق ونوعیة متخصصة من التدریب والتأهیل کلاً حسب مجال العمل والتخصص ، والشباب المصرى یمتاز بالتنوع والکفاءة ویتوفر فیه العدید من السمات والخصائص وکذلک تتنوع تخصصاتهم ومجالات العمل .

مفهوم التدریب :

إن تدریب الشباب على القیادة لإعدادهم وتأهیلهم لتولى بعض المناصب الإداریة والقیادة ، ترجع أهمیته فى تدریب الشباب على القیادة فى مجالات ومیادین وقطاعات مختلفة ومتعددة من أجل إکسابهم المعارف والحقائق النظریة عن القیادة ومن أجل صقل خبراتهم وتنمیة مهاراتهم لإکسابهم الثقة فى الذات ولتحمل تبیعیات تولى المناصب القیادیة بکفاءة ومهارة .

وبذلک یمکن تعریف التدریب على أنه العملیة العلمیة التى تهدف إلى تزوید الشباب بالعدید من المعارف والحقائق والمعلومات عن العدید من المجالات والمیادین والتخصصات وکذلک تنمیة مهاراتهم لتحسین أدائهم القیادى .

ویعرف أیضاً التدریب بأنه مجموعة من العملیات والإجراءات تتم من خلال وسائل وتکتیکات متعددة ووفقاً لمراحل علمیة مخططة من أجل إعداد وتأهیل بما یحقق الأهداف المرجوة من تولیهم المناصب .

ویعتبر التدریب هو وسیلة أو شکل من أشکال التعلیم من خلال المران والتجربة والممارسة العملیة ولیس کونه إمداد الشباب بالمعارف والحقائق النظریة فقط ولکن التدریب والممارسة والمران والتکرار من أجل صقل الخبرات والمهارات من أجل إنجاز العمل بأفضل صورة عندما یتولى المناصب الإداریة والقیادیة المختلفة .

أهمیة البرنامج التدریبی لتأهیل الشباب للقیادة :

-     تنمیة وعى الشباب بأهمیة القیادة من خلال تزویدهم بالعدید من المعارف والحقائق والمعلومات العلمیة عن القیادة ، ومبادئها وبما تمکنهم من فهم وإدراک قیمة وحقیقیة هذه المناصب القیادیة ودورهم فى معالجة القضایا المجتمعیة المختلفة .

-     تبادل الأفکار والإتجاهات والمعلومات والحقائق سواء بین الشباب بعضهم البعض أو من خلال تعرفهم للخبرات المباشر من خلال ما یقدم لهم من حقائق ومعلومات بصورة علمیة وإیجابیة من العلماء والخبراء والمتخصصین الذین یتولون عملیة التدریب .

-     تنمیة خبراتهم ومهاراتهم من خلال تطبیق هذه المعارف والحقائق والمعلومات وکیفیة التفکیر الإیجابى والواقعى فى قضایا المجتمع فى المجالات المختلفة التى سوف یتولون فیها القیادة وکذلک محاولة التوصل إلى مقترحات وحلول وإبداعیة وإبتکار یمکن تطبیقها لمواجهة هذه القضایا وکذلک التحدیات المجتمعیة .

-     إکساب الشباب القدرة على صنع القرار وإتخاذ القرار والمساهمة فى وضع السیاسات والخطط والإجراءات التى من شأنها تعمل على معالجة القضایا المجتمعیة المختلفة .

-     المساهمة فى زیادة معدل مشارکة الشباب فى القیادة للإستفادة من إمکاناتهم ومواهبهم وتحیزهم وطاقاتهم لحشد الطاقات الشبابیة للمشارکة فى القرار السیاسى .

-     ترجع أهمیة التدریب على تقلیل الفجوة بین ما یتلاقاه الشباب من معارف نظریة إلى تطبیق أمبریقى على الأرض من خلال وسائل وتکتیکات تعمل على صقل الخبرات والمهارات .

وللتدریب قواعد علمیة یمکن إتباعها عند وضع الخطط التدریبیة منها :

-              دراسة سمات وخصائص الشباب ومیولهم وإستعدادتهم ومواهبهم وتمیزهم وتحدید وتصنیف هذه المواهب .

-     تحدید نقطة البدایة من خلال تحدید الإحتیاجات التدریبیة الفعلیة وعدم تجاهل أفکارهم ومعلوماتهم وخبراتهم والبدء من حیث هم .

-     تحدید أهداف التدریب حتى یمکن وضع آلیات وأسالیب للتدریب تهدف إلى تحقیقها وکذلک تحدید المحتوى التدریبی اللازم والمناسب فى ضوء هذه الأهداف .

-     إختیار الکوادر القائمة بالتدریب حیث یراعى التخصص والکفاءة والتنوع والشمول والکفاءة والواقعیة وکذلک الترکیز على بناء جسر من الثقة والعلاقة الإیجابیة بین الشباب والقائمین بالعملیة التدریبیة .

-     التقییم والمتابعة لابد من قیاس عائد البرامج التدریبیة لتقدیر التغیرات التى حققها التدریب وکذلک للوقوف على الإیجابیات والسلبیات للعمل على تقدیر الموقف الحقیقى وما تم تحقیقه من أهداف من أجل معالجته وتقویمه فى المراحل التدریبیة التالیة .

-     یجب إستخدام وسائل وإستراتیجیات تدریبیة متعددة منها إستراتیجیة البناء والتشکیل المعرفى – إستراتیجیة تغیر الإتجاهات والأفکار – إستراتیجیة تغیر السلوک – إستراتجیة النمو الذاتى ..

-     کذلک یجب أن یکون التدریب مبنى على قیم أخلاقیة وإجتماعیة تکون میثاق أخلاقى وإجتماعى یلتزم به المدرب والمتدرب حتى یمکن نقل هذه الأخلاقیات والقیم إلى الشباب حتى تکون هذه القیم المجتمعیة والأخلاقیة میثاق ودلیل عمل یوجه عمله أثناء تولى المناصب القیادیة حتى تتمتع بالموضوعیة والشفافیة وحبه للعمل المجتمعى والإجتماعى من أجل مجتمع ولیس فئة أو قطاع .

سابعاً : الإجراءات المنهجیة للدراسة :

-     نوع الدراسة : تنتمى الدراسة إلى الدراسات الوصفیة التحلیلى للوقوف على مدى إقتناع الشباب بأهمیة مؤتمرات الشابا والبرنامج الرئاسى لتأهیل الشباب وإتجاهاتهم نحو أهمیة الأکادیمیة الوظفیة لتأهیل الشباب وموقف الشباب هل إیجابى أم سلبى وهل لدیهم الرغبة فى المشارکة فى مثل هذا البرنامج .

-     المنهج المستخدم : المسح الإجتماعى بالعینة حیث یعتبر منهج المسح الإجتماعى بنوعیه من أنسب المناهج العلمیة المستخدم فى الدراسات الوصفیة والتحلیلیة لتعزیز الظاهرة ووصفها وتفسیرها وتحلیها ، وکذلک منهج دراسات الحالة بإعتبار أن جامعة الفیوم حالة دراسیة حیث یوجد بها أغلب الکلیات النظریة .

-     أدوات الدراسة : إستخدام الباحث إستمارة قیاس إتجاهات الشباب نحو البرنامج الرئاسى من إعداده حیث شمل على جزئین الجزء الأول البیانات الأولیة للمبحوثین لوصف عینة الدراسة والجزء الثانى یشمل أبعاد الإستمارة واشتملت على ثلاث أبعاد ، البعد الأول : طبقاً لمکونات الإتجاه یمثل مدى إقتناع الشباب بأهمیة البرنامج ، البعد الثانى : موقف الشباب من البرنامج ، البعد الثالث : مدى إمکانیة مشارکة الشباب فى هذا البرنامج .

ولقد راعى الباحث الإجراءات العلمیة فى إعداد إجراءات الدراسة العلمیة من حیث الإطلاع على الدراسات العلمیة المتعلقة بموضوع الإتجاه وکذلک إجراء الصدق والثبات وإخضاع الإستمارة إلى الضوابط والأحکام العلمیة من حیث التحکیم وغیرها .

-              مجالات الدراسة :

            المجال المکانى : جامعة الفیوم للأسباب الآتیة :

-              حیث تعتبر جامعة الباحث .

-              حیث تمثل الفیوم جزء من المجتمع حیث تقع فى شمال الصعید .

-              یلحق بالجامعة طلاب من محافظات الصعید والوجه البحرى .

-              مقارنة إدارة الجامعة وشئون الطلاب بالجامعة والکلیات .

-              تم إختیار طلاب الکلیات النظریة لعدد أسباب :

            طلاب الفرقة الرابعة بالکلیات النظریة عدد المقررات الدراسیة أقل من السنوات السابقة

            وجود متسع من الوقت متاح للطلاب للمشارکة فى الأنشطة الجامعیة .

            عاد ما یوجه الطلاب تفکیرهم فى المستقبل .

            غالباً یهتم طلاب السنة النهائیة بقضایا المجتمع وتأثرها على قضایاهم مثل العمل والزواج والمستقبل .

            یشعر الطلاب بآرائهم على أبواب مرحلة التخطیط للمستقبل .

            غالباً ما یسعى طلاب المرحلة النهائیة إلى إیجاد أدوار فعلیة وفعالة فى المجتمع قبل التخرج .

            السنة النهائیة تعتبر تأهیل للعمل والإندماج فى المجتمع .

            المجال البشرى :

- تم إختیار عینة الدراسة من طلاب الفرقة النهائیة للکلیات النظریة للأسباب الآتیة :

            زیادة الأعباء الدراسیة على الطلاب .

            الکلیات العملیة مرتبطة بحضور العملى .

            غالباً یقضى الطلاب أغلب یومهم فى الکلیة للتدریب والسکاشن العملیة .

            عدم توافر وقت فراغ للطلاب للمشارکة فى الأنشطة الجامعیة .

            مدة الدراسة بالکلیات العملیة أطول إلى حد ما من الکلیات النظریة .

            کثرة الإمتحانات الشهریة عملیاً ونظریاً .

            زیادة التکلفات النظریة والعملیة .

            ترکیز الطلاب على الدراسة بدرجة کبیرة تمثل یؤرة اهتمامهم عن الأنشطة .

            تعانى الکلیات العملیة من عدم مشارکة الطلاب فى فاعلیات الجامعة وأنشطتها المختلفة .

- عینة الدراسة : مثلت (100) مفردة بعد إعداد إطار للمعاینة :

الآداب

التربیة

الخدمة

دار العلوم

العدد

المنظمین

العدد

المنظمین

العدد

المنظمین

العدد

المنظمین

500

300

20

200

500

300

450

250

العینة

30

العینة

20

العینة

30

العینة

25

نتائج الدراسة :

أولاً : نتائج المقابلات المباشرة

حیث تم توجیه عدة أسئلة للشباب عینة الدراسة بصفة عامة والشباب الذین رفضوا الإشتراک فى إجراء الدراسة حیث تم کتابة مجموعة الأسئلة وتم الطلب من الشباب أن یقوموا بالإجابة علیها بدون ذکر أسمائهم أو أى معلومات تدل على شخصیاتهم بهدف الوقوف على آرائهم وأفکارهم بصورة فعلیة تعبر عن حقیقة مشاعرهم حیث کان من هذه الأسئلة ما رأیکم فى البرنامج الرئاسى المتمثل فى المؤتمرات الشبابیة والأکادیمیة الوطنیة لتدریب وتأهیل الشباب للقیادة والذى یهدف مشارکة الشباب فى صناعة مستقبلهم من خلال المشارکة فى تبادل قضایا المجتمع وقضایاهم ومحاولة الوصول إلى حلول إبتکاریة وإبداعیة من وجهة نظرهم والتى یهدف البرنامج أیضاً إلى إختیار الشباب المتمیز والموهوب فى کافة المجالات وإلحاقهم بالأکادیمیة الوطنیة لتأهیلهم وتدریبهم لتولى مناصب قیادیة ویتحملون هم لواء التحدیث والتطویر والتغییر ، ولذلک تم إجراء المقابلات للوقوف على طبیعة أفکارهم ومشاعرهم وإنطباعاتهم وکذلک رصد أوضاع الشباب وموقفهم من المرحلة التى یمر بها المجتمع وجاءت نتیجة هذه المقابلات فى الآتى :

نجد أن الشباب على الرغم من وجود سمات وخصائص وإحتیاجات متشابهة وهموم مشترکة إلا أن الشباب کل شاب حالة فردیة له خصوصیته وتمیزه وتفرده سواء من الناحیة الجینیة أو الوراثیة أو السمات والخصائص والأفکار والإتجاهات والمعتقدات ویرجع ذلک لعوامل عدیدة منها إختلاف مجتمعات وبیئات هؤلاء الشباب وإختلاف نوعیة الأسر ومستوى ثقافتهم وتعلیمهم وکذلک مستوى ما تلقونه من معارف وعلوم من خلال المؤسسات التعلیمیة التى تعتبر مکملة للتنشئة الإجتماعیة ونقص فى المعارف والخبرات والأفکار ولذلک فإن کل شاب یعتبر له خصوصیته ، ولا ننکر أن الشباب یملکون من الطاقات والقدرات والإمکانات وکذلک هناک ممیزون ومبدعون وموهوبین ومثقفون وهناک على اختلاف ذلک .

ولکن ملاحظة وخاصة أن هناک نسبة من الشباب التى تم تحدیدهم فى إطار المعاینة رفضوا المشارکة فى الدراسة ویدل ذلک على مدى ما لدیهم من أفکار وإتجاهات ومعتقدات خائة أو مغلوطة أو نقلت لهم بطریقة غیر مناسبة أو محتوى ما تلقونه غیر مافى وغیر ممنهج وغیر مخطط وکذلک عینة من الشباب التى تم إجراء الدراسة علیهم أیضاً یشعرون بالإحباط والیأس والدونیة نظراً لما قد عانوه مما ترکته المواقف والخبرات الغیر سارة أثناء الحیاة أو أثناء نشئتهم ترکت تأثیرات سلبیة على شخصیاتهم وعلى إنطباعاتهم وأفکارهم وإتجاهاتهم ومشاعرهم ولذلک یجیب الترکیز علیه ودراسته دراسة وافیه وعلمیة .

ولقد ظهر ذلک من خلال ما تم ملاحظته أو تحلیله من نتائج الدراسة ولذلک أرى أن غیاب العقول وغیاب القدوة وبُعد العلماء وخاصة علماء النفس والإجتماع والخدمة الإجتماعیة عن الشباب لأنهم فیهم أقدر التخصصات على دراسة الواقع وتقدیر الموقف والوقوف على ما یتسم به الشباب وعلى ما یعانونه وعلى تأثیر الأوضاع والمتغیرات على شخصیاتهم وعلى أفکارهم وإتجاهاتهم ، فالشباب دائماً متشکک فى کل شئ محبط من

کل شئ لا یملک الأمل ولا التفاؤل ولذلک یجب العمل على فهم الشباب وتغییر النظرة السلبیة إلى الشباب ولذلک یجب التسویق السیاسى الجید لما یتم فى المجتمع وما یحدث على أرض الواقع من مشاریع وخطط تنمویة وبرامج تحدیث وتطویر المجتمع وکذلک توضیح وتنبیه الشباب بحقیقة الواقع وضمه ودمجه فى العملیات التى یقوم بها المجتمع ولذلک یجب التسویق الجید للبرنامج الرئیسى لعدم الإقتناع التام بأهمیة البرنامج من جانب الشباب وأن هذا البرنامج تم التفکیر فیه من أجلهم ومن أجل زیادة وتوسیع مشارکة الشباب فى صنع القرار وإتخاذ القرار والإدارة والقیادة لأنهم جدیرین بحل مشکلاتهم ومشکلات مجتمعاتهم .

ثانیاً : أداء الدراسة :

أولاً : البیانات الأولیة للمبحوثین ( وصف عینة الدراسة )

جدول رقم (1)

یوضح ترتیب المبحوثین داخل الأسرة

الترتیب فى الأسرة

الأول

الثانى

الثالث

الرابع

الخامس

أخرى تذکر

 

ک

النسبة

ک

النسبة

ک

النسبة

ک

النسبة

ک

النسبة

ک

النسبة

10

10.5%

10

10.5%

10

10.5%

10

10.5%

20

20%

40

37.5%

 

یتضح من الجدول أن ترتیب المبحوثین أن النسبة الأکبر من ترتیبه فى الأسرة بعد الأبن الخامس بمعنى أن عدد أفراد الأسرة کبیر یزید عن 8 إلى 9 فأکثر بالأب والأم ویلیه نسبة 20% فى ترتیب الخامس وتساوى فى الترتیب الأول والثانى والثالث والرابع بنسبة 10.5%

جدول رقم (2)

یوضح المستوى التعلیمى للأب والأم

المستوى التعلیمى للأب

ک

النسبة

المستوى التعلیمى للأم

ک

النسبة

أمى

55

50%

أمى

70

62%

یقرأ ویکتب

20

20%

یقرأ ویکتب

5

6%

دبلوم متوسط

20

20%

دبلوم متوسط

20

20%

دبلوم فوق المتوسط

-

-

دبلوم فوق المتوسط

5

6%

مؤهل عالى

10

10.5%

مؤهل عالى

5

6%

أخر تذکر

 

 

أخر تذکر

 

 

 

یتضح من الجدول السابق الخاص بمستوى تعلیم الأی أن أغلب آبائهم أمیون بنسبة 50% ثم 20% یقرأ ویکتب ودبلوم متوسط ونسبة 10% مؤهل عالى مما یدل على تدنى المستوى التعلیمى للأب ، کما یتضح من الجدول أن نسبة 62% نسبة تعلیم الأم أمیة ونسبة 20% دبلوم متوسط ونسبة 6% تتساوى نسبة دبلوم ومؤهل عالى ویقرأ ویکتب مما یدل أیضاً على تدنى المستوى التعلیمى للأم .

جدول رقم (3)

والذى یوضح مهنة الأب والأم

وظیفة الأب

ک

النسبة

وظیفة الأم

ک

النسبة

عامل

80

74%

عاملة

20

20%

موظف

10

10%

ربة منزل

80

74%

صاحب حرفة

10

10%

موظفة

5

6%

أعمال حرة

5

6%

أخرى تذکر

 

 

أخرى تذکر

 

 

 

 

 

 

یتضح من الجدول أن وظیفة الأب النسبة الأکبر 74% عامل عادى ونسبة 10% موظفة وصاحب حرفة ونسبة 5% أعمال حرة ویدل ذلک على تدنى مستوى دخل الأسرة بمقارنة عدد أفراد الأسرة الذى إتضحت بأن أغلب الأسر عددها یزید عن 9 أفراد ، کما یتضح من الجدول أن وظیفة الأم بنسبة 74% ربة منزل ولا تعمل ونسبة 20% عاملة ونسبة 6% موظفة مما یدل على تدنى دخل الأسرة بمقارنة أعداد وأفراد الأسرة الذى یزید من 9 أفراد فأکثر .

جدول رقم (4)

یوضح محل الإقامة

محل الإقامة

ک

النسبة

عزبة

10

14%

قریة

40

37.5%

مرکز

30

28%

مدینة

20

20%

یتضح من الجدول السابق أن أغلب الشباب یسکنون فى أحیاء ریفیة بسیطة محرومة من الخدمات فنجد 37.5% فى قرى و14% عزب متفرعة من القرى ونسبة 28% مرکز تابع للمدینة ویمثل الریف نسبة 20% یعیشون فى المدینة وأحیاء شعبیة أقرب للحیاة الریفیة مما یدل على تدنى مستوى الخدمات وبساطة الحیاة .

 

 

 

 

جدول رقم (5)

یوضح معدل المشارکة فى الأنشطة الجامعیة

المشارکة فى الأنشطة

نعم

لا

إذا کانت الإجابة بنعم

نعم

لا

 

هل تشارک فى الأنشطة الجامعیة

ک

النسبة

ک

النسبة

 

هل هناک إستفادة

ک

النسبة

ک

النسبة

20

26%

80

74%

20

80%

5

20%

 

یتضح من الجدول السابق أن نسبة 74% من الشباب لا یجدون فائدة من المشارکة فى الأنشطة الجامعیة ونسبة 26% یجدون أن مشارکتهم فى الأنشطة تحصیل حاصل .

کما یتضح من الجدول السابق أیضاً أن نسبة الذین یرون أن الأنشطة مفیدة من عدد الشباب الذین شارکوا فى الأنشطة وعددهم 25 نجد أن نسبة 80% یرون أن الأنشطة مفیدة و20% یرون أن الأنشطة غیر مجدیة .

جدول رقم (6)

یوضح نسبة عدد الشباب الذین لا یهتموا بالأنشطة الجامعیة

 

إذا کانت الإجابة بلا

نعم

لا

 

لعلک ترى أنها غیر مهمة

ک

النسبة

ک

النسبة

70

74%

10

25%

 

یتضح من الجدول السابق أن نسبة 75% من إجمالى عدد الشباب الذین لم یهتموا بالإشتراک فى الأنشطة الجامعیة یرون أنها غیر هادفة وغیر مخططة وغیر مفیدة ونسبة 25% یرون أن مشارکتهم للأنشطة مشارکة شغل وقت فراغ .

جدول رقم (7)

یوضح الإجابة على الأسئلة الخاصة بمشارکة الشباب فى البرنامج الرئاسى

 

 

هل ترغب فى المشارکة فى البرنامج الرئاسى

نعم

لا

ک

النسبة

ک

النسبة

70

74%

35

25%

 

یتضح من الجدول السابق أن الشباب الذین یرغبون فى المشارکة فى البرنامج الرئاسى والأکادیمیة نسبة 68% ونسبة 32% لا یرغبون فى الإشتراک فى البرنامج .

جدول رقم (8)

یوضح الإجابة على الأسئلة الخاصة بمشارکة الشباب فى البرنامج الرئاسى

إذا کانت الإجابة بنعم

نعم

لا

 

لأنک ترى أن الأکادیمیة مفیدة

ک

النسبة

ک

النسبة

45

75%

30

25%

 

یتضح من الجدول السابق أن نسبة 75% من عدد الشباب الذین یرغبون فى المشارکة فى البرنامج یرون أن الأکادیمیة مفیدة ونسبة 25% یرون أن المشارکة غیر مجدیة .

جدول رقم (9)

یوضح الإجابة على الأسئلة الخاصة بمشارکة الشباب فى البرنامج الرئاسى

إذا کانت الإجابة بلا

نعم

لا

لأنک ترى الأکادیمیة غیر مفیدة

ک

النسبة

ک

النسبة

35

100%

-

-

 

یتضح من الجدول السابق أن نسبة الشباب الذین لا یرغبون فى الأکادیمیة نظراً لظروفهم نسبتهم 100% ویرون أنهم مشغولون بأشیاء أخرى أهم من وجهة نظرهم .

جدول رقم (10)

یوضح الإجابة على الأسئلة الخاصة بمشارکة الشباب فى المؤتمرات الشبابیة

 

 

هل ترغب فى المشارکة فى المؤتمرات الشبابیة

نعم

لا

ک

النسبة

ک

النسبة

65

62.5%

40

37.5%

یتضح من الجدول السابق أن نسبة عدد الشباب الذین یرغبون فى المشارکة فى المؤتمرات الشبابیة 62.5% ونسبة 37.5% یرون أن المؤتمرات غیر مهمة ومفیدة .

جدول رقم (11)

یوضح الإجابة على الأسئلة الخاصة بمشارکة الشباب فى المؤتمرات الشبابیة

إذا کانت الإجابة بنعم

نعم

لا

 

لأنک ترى أنها تناقش قضایا هامة

ک

النسبة

ک

النسبة

45

75%

15

25%

یتضح من الجدول السابق أن نسبة 75% من إجمالى عدد الشباب الذین یرون أن المؤتمرات تناقش قضایا غیر مرتبطة بقضایهم ونسبة 25% یرون أنهم لا یرغبون فى الإشتراک نظراً لظروفهم الحیاتیة .

جدول رقم (9)

یوضح الإجابة على الأسئلة الخاصة بمشارکة الشباب فى المؤتمرات الشبابیة

إذا کانت الإجابة بلا

نعم

لا

 

لأنک ترى أن ما یناقش فى المؤتمرات لا یهمک

ک

النسبة

ک

النسبة

40

100%

-

-

 

یتضح من الجدول السابق أن نسبة 100% من إجمالى الشباب الذین یرون أن المؤتمرات غالباً تناقش القضایا المجتمعیة الهامة وقضایا الشباب بصفة خاصة

إستخلاص نتائج إستمارة قیاس البیانات الأولیة :

(1) وصف عینة الدراسة :

-     تبین من تحلیل البیانات الأولیة للمبحوثین من الشباب أن أغلب المبحوثین الذى أجریت علیهم الدراسة یعیشون فى أسر کبیرة الحجم تصل إلى 9 فأکثر مع تدنى مستوى الدخل مما یشعر بعض الشباب بالیأس والإحباط والتوتر نتیجة لعدم التوازن بین دخل الأسرة وعدد أفرادها وتدنى المستوى الإقتصادى یحرم الشباب من إشباع العدید من الإحتیاجات والتى تؤثر على نظرتهم لذاتهم ونظرتهم للآخرین ونظرتهم إلى المجتمع والدلیل على ذلک عدم تجاوب الشباب مع أغلب البرامج القومیة لأنه منکب على ذاته ومشاکله وإحتیاجاته .

-     أغلب عینة الدراسة بنسبة 80% یعیش فى أسر المستوى التعلیمى والثقافى متدنیاً وذلک أدى إلى خلل فى أسلوب التنشئة وبالتالى أسلوب معاملة الوالدین وکذلک أثر إنخفاض المستوى العقلى على تدنى الوظائف التى یشغلها الآباء والأمهات وبالتالى الدخل المقابل لهذه الوظائف أو الأعمال متدنى فنشأ الشباب فى أسر متوسطة بل أقل من متوسطة تعانى من مشکلات عدیدة یؤثر ذلک على إتجاهات الشباب ومشاعرهم وأفکارهم .

-     أغلب عینة الدراسة بنسبة تزید عن 75% لا یجدون وقت لممارسة الأنشطة الجامعیة لأن أغلب هؤلاء الشباب یضطرون إلى العمل فى مهن وأعمال دون مستواهم التعلیمى من أجل مساعدة أنفسهم وأسرهم فى تکالیف الحیاة والدراسة ولذلک یرى بعضهم أن هذه الأنشطة والبرامج غیر مفیدة لهم وأنها مضیعه للوقت وذلک یحرمهم من إقامة علاقات وتنظیم شئون حیاتهم وعدم ربطهم بالمجتمع الجامعى والبیئة .

-     أغلب هؤلاء الشباب یرون فى البرنامج الرئاسى أمل جدید ولکن هناک بعض الشکوک نظراً لما یعانیه الشباب من تدنى فى المستوى الخدمى وما عانوه من نقص فى الخدمات والبرامج ولکن یرون فى ذلک البرنامج أهمیة ولکن کیف لهم أن یشترکوا فیه

(2) تحلیل إستمارة القیاس الخاص بإتجاهات الشباب نحو البرنامج الرئاسى:

رقم العبارة

موافق

إلى حد ما

غیر موافق

مجموع الأوزان

الوزن المرجح

النسبة المرجحة

القوة النسبیة

 

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

1

83

79.04

20

19.04

2

1.9

291

97

4.37

92.38

8

2

81

77.14

21

20

3

2.85

288

96

4.33

91.42

11

3

83

79.04

22

20.95

-

-

293

96.66

4.40

93.01

7

4

85

80.95

20

19.4

-

-

295

98.33

4.43

93.65

5

5

84

80

21

20

-

-

294

98

4.42

93.33

6

6

81

77.14

19

18.09

5

4.76

286

95.3

4.30

90.79

12

7

76

72.38

20

19.04

9

8.57

277

92.3

4.16

87.93

15

8

87

82.9

18

17.14

-

-

297

99

4.46

94.28

3

9

85

80.95

20

19.04

-

-

295

98.33

4.43

93.65

5 ک

10

82

78.09

21

20

2

1.9

290

96.6

4.43

92.06

9

11

80

76.19

20

19.04

5

4.76

285

95

4.28

90.47

13

12

83

79.04

22

20.65

-

-

293

97.6

4.40

93.01

7 ک

13

87

82.9

18

17.14

-

-

297

99

4.46

94.28

3 ک

14

90

85.71

15

14.28

-

-

285

95

4.28

90.47

13 ک

15

74

70.47

21

20

10

9.52

274

91.3

4.12

86.98

16

16

86

81.9

19

18.09

-

-

296

98.66

4.42

93.96

4

17

80

76.19

19

18.09

6

5.71

284

94.6

4.27

90.15

14

18

92

87.61

13

12.38

-

-

302

100.6

4.54

95.87

1

19

89

84.76

16

15.23

-

-

299

99.6

4.49

94.92

2

20

70

66.66

25

23.8

10

9.52

270

90

4.06

85.71

17

21

82

78.09

20

19.04

3

2.82

289

96.3

4.34

91.74

10

22

90

75.71

6

5.71

9

8.57

491

97

4.34

92.38

8 ک

23

80

76.19

20

39.04

5

4.76

285

95

3.9

90.5

12

24

86

81.9

19

18.09

-

-

296

98.7

4.09

93.9

5

25

87

82.9

18

17.14

-

-

287

95.7

4.0

91

10

26

79

75.23

19

18.09

7

6.66

282

94

3.8

89.5

14

27

85

80.95

20

19.04

-

-

295

98.3

4.07

93.6

5 ک

28

84

80

18

17.14

3

2.85

291

97

4.02

92.4

8

29

72

68.57

29

14.28

4

3.8

278

92.7

3.7

87.3

16

30

79

75.23

20

19.04

6

5.71

283

94.3

3.9

89.8

13

 

 

 

 

 

 

 

رقم العبارة

موافق

إلى حد ما

غیر موافق

مجموع الأوزان

الوزن المرجح

النسبة المرجحة

القوة النسبیة

 

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

31

90

85.71

15

14.28

-

-

300

100

4.1

95.2

1

32

88

83.8

17

19.04

-

-

298

99.3

4.1

94.1

3

33

85

80.95

20

19.04

-

-

295

98.3

4.7

93.6

5 ک

34

80

76.19

20

19.04

5

4.76

285

95

3.9

90.6

12 ک

35

82

78.09

20

19.04

3

2.85

289

96.3

4.0

91.7

9

36

79

75.23

24

22.85

2

3.9

287

95.7

3.8

91.1

10 ک

37

89

74.76

16

15.23

-

-

299

99.7

4.1

94.02

2

38

75

71.42

24

22.85

6

5.71

279

93

3.7

87.7

15

39

84

80

21

20

-

-

294

980

4.06

93.3

6

40

80

76.19

22

20.95

3

2.85

287

95.7

3.9

91.1

10 ک

41

81

77.14

19

18.09

5

4.76

286

95.3

3.9

90.3

11

42

83

79.04

22

20.95

-

-

293

97.7

4.05

93.01

7

43

87

82.9

18

17.14

-

-

297

99

4.1

91.7

4

44

84

80

21

20

-

-

284

98

4.06

93.3

6 ک

45

90

85.71

10

9.52

5

4.76

295

98.3

4.07

93.6

5 ک

46

80

76.19

20

19.04

5

4.76

285

95

4.61

90.47

11

47

84

80

17

16.19

4

3.8

290

96.7

4.69

92.06

8

48

79

75.23

20

19.04

6

5.71

283

94.3

4.57

89.55

12

49

89

84.76

16

15.23

-

-

299

99.7

4.94

94.02

3

50

91

86.66

14

13.33

-

-

301

100.3

4.97

95.55

1

51

75

71.42

30

28.57

-

-

285

95

4.61

90.47

11 ک

52

90

85.71

15

14.28

-

-

300

100

4.96

95.2

2

53

80

76.19

22

20.95

3

2.85

287

95.7

4.64

91.1

10

54

83

79.04

20

19.04

2

1.9

291

97

8.41

92.38

7

55

84

80

18

17.14

3

2.85

291

97

4.81

92.38

7 ک

56

70

66.66

25

23.8

10

9.52

270

90

4.46

85.71

14

57

80

76.19

20

19.04

5

4.76

285

95

4.61

90.47

11 ک

58

87

82.9

18

17.14

-

-

297

99

4.91

94.01

4

59

82

78.8

20

19.04

3

2.85

289

96.3

4.67

91.7

9

60

89

84.76

16

15.23

-

-

299

99.7

4.94

94.02

3 ک

 

رقم العبارة

موافق

إلى حد ما

غیر موافق

مجموع الأوزان

الوزن المرجح

النسبة المرجحة

القوة النسبیة

 

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

61

80

76.19

20

19.04

5

4.76

285

95

4.71

90.47

11 ک

62

86

81.9

19

18.09

-

-

296

98.7

4.89

93.9

5

63

85

80.95

20

19.04

-

-

295

98.3

4.87

93.6

6

64

89

84.76

16

15.23

-

-

299

99.7

4.94

94.02

3 ک

65

75

71.42

30

28.57

-

-

285

95

4.61

90.47

11 ک

66

73

69.52

20

19.04

12

11.42

271

90.3

4.48

86.03

13

یتضح من الجدول السابق الآتى :

جاءت إتجاهات الشباب نحو البرنامج الرئاسى بصفة عامة ونحو الأکادیمیة الوطنیة والمؤتمرات الشبابیة إیجابیة إلى حد ما ولکن هناک مواقف وأفکار وإتجاهات مضادة لعددة أشیاء منها ما یعانیه الشباب فى المحافظات البعیدة عن القاهرة من تهمیش ونقص فى البرامج والخدمات وإرتفاع معدلات البطالة ومعاناة الفقر والحرمان .

حیث یرون أن الأکادیمیة لها أهمیتها والمؤتمرات لها أهمیتها ولکن أصبحت قاصرة على فئة محددة ومعینة من وجهة نظرهم ولذلک یجب العمل على زعزعة وخلخلة هذه المشاعر والإتجاهات السلبیة لأن هناک إقتناع کبیر یصل إلى أکبر من 83% بأن المشارکة المجتمعیة للشباب فى بناء المجتمع والتغییر والمشارکة فى مثل هذه المؤتمرات والأکادیمیة قدمت لدعوة الشباب للمشارکة عملیة البناء والتطویر والتحدیث .

ولکن هناک شعور عام مسیطر على شباب الأقالیم نتیجة بعدهم عن القادة وصانعى القرار ولذلک یجب الاهتمام بدعوة هؤلاء الشباب والعمل على توفیر المناخ والبیئة المناسبة لتوسیع قاعدة مشارکة الشباب .

حیث إتضح من نتائج الإستمارة أن أکبر من 85% من الشباب لدیهم الرغبة الملحة للمشارکة فى الأکادیمیة والمؤتمرات الشباب حتى یصنع لهم أدوار واضحة وهم أصحاب المصلحة فیجب أن یدعوا إلى المشارکة والوصول إلیهم والتواصل معهم .

هناک نسبة 82% یرون أهمیة المشارکة فى تناول قضایا مجتمعهم القومى ومجتمعاتهم المحلیة لأنهم أجدر الشباب على تحدیدها والوصول إلى حلول ممکنة لمواجهة تحدیاتهم ومشکلاتهم .

وهناک نسبة 87% یرون أنهم فى حاجة لبناء وتنمیة وعیهم وکذلک هناک نسبة 92% یرون أنهم تنقصهم العدید من الحقائق والمعلومات والبیانات على ما یتم فى هذه المرحلة من برامج قومیة وبرامج خدمة وبرامج إستثماریة .

وأن هناک نسبة 89% یرون بل یعتقدون أنهم تنقصهم الخبرة والمهارة والکفاءة للمساهمة فى إعداد وتنظیم المؤتمرات ولکن یملکون الرغبة الملحة وبصورة إیجابیة بنسبة 94% للمشارکة فى مثل هذه المؤتمرات .

وهناک نسبة من الشباب تتجاوز 89% یرون أنهم بحاجة إلى الإلتحاق بالأکادیمیة ولدیهم الرغبة والإستعداد للإلتحاق بها لتنمیة معارفهم وخبراتهم وصقل مهاراتهم .

وهناک نسبة تزید عن 84% یرون أن مشارکلهم وظروفهم المعیشیة الصعبة تحول دون مجرد التفکیر فى المشارکة فى البرنامج الرئاسى فى ظل هذه الظروف ولکنهم یرغبون بشکل إیجابى فى المشارکة ولکن تحول أوضاعهم ومشاکلهم وتحدیاتهم دون المشارکة ولذلک یجب الوصول إلیهم إلى أماکن تواجدهم وزیادة معدل مشارکتهم للإستفادة من هذه الطاقات والقدرات .

لأن هناک نسبة تزید عن 87% یرون أن البرامج الذى تقدمها الأکادیمیة هم بحاجة ماسة إلیها لتنمیة وصقل شخصیاتهم وأنهم یرغبون فى المشارکة الفعالة لبناء المجتمع وتطویره بما یعود علیهم وعلى بیئاتهم ومجتمعاتهم بالنفع والفائدة .

وهناک نسبة تصل إلى 74% یرون أن البرنامج الرئاسى لم یأخذ حقه فى الدعایة والإعلان والترویج الجید له حتى یمکن إقتناع أعداد کبیرة من الشباب للمشارکة فى هذا البرنامج بفعالیة وجدیة وحتى لا یکون قاصراً على نوعیة معینة من الشباب من وجهة نظرهم

ومن هنا یجب العمل على إستغلال إتجاهات الشباب الإیجابیة نحو البرنامج الرئاسى على الرغم من ما یعانیه شباب الأقالیم من أحباط ویأس وفقد الأمل إلا أنهم یرون فى هذا البرنامج تحدى حقیقى وواقعى للتحدیات والقضایا ویریدون المشارکة فى بناء أنفسهم وبناء وتطویر مجتمعاتهم ولذلک نقترح أن تقام هذه المؤتمرات على مستوى المحافظات وتصل إلى الشباب فى أماکن تجمعاتهم وأماکن تواجدهم وکذلک فتح فروع للأکادیمیة الوطنیة لتدریب وتأهیل الشباب حتى یمکن توسیع قاعدة المشارکة الشبابیة وتأهیل أکبر عدد ممکن من الشباب لتولى مسئولیة المشارکة فى عملیات التنمیة والتحدیث والتطویر والبناء

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إستمارة قیاس إتجاهات الشباب الجامعى نحو البرنامج الرئاسى لتأهیل الشباب للقیادة

 

أولاً : البیانات الأولیة :

 

(1) الأسم

:

.................................

(6) المستوى التعلیمى للأم

:

.................................

(2) السن

:

.................................

(7) وظیفة الأب

:

.................................

(3) الکلیة

:

.................................

(8) وظیفة الأم

:

.................................

(4) ترتیبک فى الأسرة

:

.................................

(9) محل الإقامة

:

.................................

(5) المستوى التعلیمى للأب

:

.................................

 

 

 

 

(10)

هل تشارک فى الأنشطة الجامعیة ؟

نعم

لا

(11)

إذا کانت الإجابة بنعم فهل تستفید منها ؟

 

 

(12)

إذا کانت الإجابة بلا فهل لأنک تشعر بعدم أهمیتها ؟

 

 

(13)

هل ترغب فى المشارکة فى الأکادیمیة الوطنیة ؟

 

 

(14)

إذا کانت الإجابة بنعم فلأنک ترى أنها مفیدة ؟

 

 

(15)

إذا کانت الإجابة بنعم ترى فلأنک ترى عدم أهمیتها ؟

 

 

(16)

هل ترغب فى المشارکة فى المؤتمرات الشبابیة ؟

 

 

(17)

إذا کانت الإجابة بنعم لأنها تناقش قضایاک ؟

 

 

(18)

إذا کانت الإجابة بلا لأنها بعیدة عن مشاکل الشباب ؟

 

 

ثانیاً : أبعاد إستمارة قیاس الإتجاهات :

(1) مدى إقتناع الشباب بابرنامج الرئاسى :

 

م

العبارة

نعم

لا

(1)

ترى أن هذه المؤتمرات الشبابیة توسع مشارکة الشباب ؟

 

 

(2)

تعتقد أن هذه المؤتمرات تساعد الشباب للتوصل إلى حلول ؟

 

 

(3)

من الممکن أن تأتى هذه المؤتمرات ثمارها فى عملیات التنمیة ؟

 

 

(4)

من المحتمل توصل الشباب من خلال المؤتمرات إلى حلول لقضایاهم ؟

 

 

(5)

تمکن الشباب المؤتمرات المشارکة الفعلیة فى مسایرة الأحداث ؟

 

 

(6)

أرى أن الأکادیمیة الوطنیة لها أهمیة فى تنمیة وعى الشباب .

 

 

(7)

من المؤکد أن الأکادیمیة تنمى مهارات الشباب فى القیادة .

 

 

(8)

تعتقد أن الأکادیمیة الوطنیة سوف تحقق أهدافها .

 

 

(9)

هل ترى أهمیة فى إنشاء هذه الأکادیمیة فى الوقت الحالى ؟

 

 

(10)

أرى أن هذه المؤتمرات تضم کافة فئات الشباب .

 

 

(11)

من المؤکد أن مشارکة الشباب فى هذه المؤتمرات بجدیة فعلاً .

 

 

(12)

ترى أن الأکادیمیة تسهم فى بناء الشخصیة القیادیة ؟

 

 

(13)

تعتقد أن هناک سلبیات فى أسلوب عمل الأکادیمیة ؟

 

 

(14)

ترى أن إنشاء فروع للأکادیمیة فى المحافظات له أهمیتة ؟

 

 

(15)

لست مهتماً بصورة کبیرة بمثل هذه المؤتمرات ؟

 

 

(16)

أعتقد أن الأکادیمیة الوطنیة لها أهمیتها فى الوقت الحالى .

 

 

(17)

أرى أن الأکادیمیة تساعد الشباب على معرفة الأحداث .

 

 

(18)

من الممکن أن تناقش المؤتمرات القضایا التى تهم الشباب .

 

 

(19)

من المؤکد أن الأکادیمیة مهمة فى تدریب وتأهیل الشباب .

 

 

(20)

أعتقد أن البرامج والأنشطة التى تمارس من خلال الأکادیمیة لها أهمیتها

 

 

(21)

تنمى البرامج الخاصة بالأکادیمیة مهارات وکفاءة الشباب على القیادة .

 

 

 (1) موقف الشباب من البرنامج الرئاسى :

 

م

العبارة

نعم

لا

(1)

ترحب بفکرة المؤتمرات الشبابیة .

 

 

(2)

تحبذ هذه المؤتمرات فى المحافظات .

 

 

(3)

هل تفضل المشارکة فى هذه المؤتمرات ؟

 

 

(4)

لو أتیحت لک الفرصة تشارک فعلیاً فى تنظیم هذه المؤتمرات ؟

 

 

(5)

تمیل إلى مشارکة الشباب فى مثل هذه المؤتمرات ؟

 

 

(6)

تهتم بنتائج هذه المؤتمرات ؟

 

 

(7)

تأثیرات هذه المؤتمرات على الشباب إیجابیة ؟

 

 

(8)

تحبذ زیادة مشارکة الشباب فى المشارکة فى هذه المؤتمرات ؟

 

 

(9)

إقتناعک التام بأهمیة هذه المؤتمرات تجعلک تقبل المشارکة فیها ؟

 

 

(10)

ترحب بفکرة وأهمیة الأکادیمیة الوطنیة ؟

 

 

(11)

هل تقبل الإنضمام والإلتحاق بالأکادیمیة الوطنیة ؟

 

 

(12)

ترحب بالقائمین على الأکادیمیة الوطنیة ؟

 

 

(13)

ترفض فکرة إنشاء فروع أکادیمیة بالمحافظات ؟

 

 

(14)

لک موقف إیجابى عن مدى تحقیق الأکادیمیة لأهدافها ؟

 

 

(15)

موقفک من نتائج الأکادیمیة إیجابى ؟

 

 

(16)

لى موقف مضاد ضد هذه المؤتمرات ؟

 

 

(17)

أفضل الإلتحاق بالأکادیمیة لإکتسب خبرات جدیدة .

 

 

(18)

أرغب صدقاً فى الإلتحاق لأن برامجها هامة بالنسبة لهم .

 

 

(19)

أرغب زملائى للمشارکة الفعالة فى المؤتمرات الشبابیة .

 

 

(20)

أفضل المشارکة فى المؤتمرات لکن حسب ظروفى .

 

 

(21)

أمیل للمشارکة فى الأکادیمیة ولکن ظروفى المادیة صعبة .

 

 

(22)

أفضل البحث عن عمل من أن أشارک فى مثل هذه المؤتمرات .

 

 

(1) إمکانیة معدل مشارکة الشباب فى البرنامج الرئاسى :

 

م

العبارة

نعم

لا

(1)

إقتناعى بالمؤتمرات تجعلنى اسعى للمشارکة فیها .

 

 

(2)

أسعى للمساهمة فى إقامة وتنظیم هذه المؤتمرات

 

 

(3)

لو أقیمت هذه المؤتمرات فى محافظتک تشارک فیها ؟

 

 

(4)

تحث الشباب للمشارکة فى مثل هذه المؤتمرات ؟

 

 

(5)

أحیاناً لو أتیحت الفرصة لى أشارک فى مثل هذه المؤتمرات .

 

 

(6)

هل تحفز الشباب للأنضمام للأکادیمیة الوطنیة .

 

 

(7)

تملک الکفاءة للإلتحاق بالأکادیمیة .

 

 

(8)

تحرص دائماً أنک تتعرف على برنامج الأکادیمیة .

 

 

(9)

حاولت الدخول على موقع الأکادیمیة للتعرف علیها .

 

 

(10)

هل تروج لأهمیة هذه الأکادیمیة ؟

 

 

(11)

هل تتأثر بالأشاعات حول أهمیة هذه المؤتمرات ؟

 

 

(12)

تتفاعل مع نتائج المؤتمرات الشبابیة ؟

 

 

(13)

مقتنع بالقضایا التى تم مناقشتها فى المؤتمرات ؟

 

 

(14)

تسعى للإستفادة من أنشطة الأکادیمیة ؟

 

 

(15)

تحرص على المشارکة مع الشباب فى الإلتحاق بالأکادیمیة ؟

 

 

-            

أحث زملائى للمشارکة فى المؤتمرات لأنها تتناول قضایانا .

 

 

-            

أمهد الطریق لزملائى للإلتحاق بالأکادیمیة .

 

 

-            

أفضل المشارکة فى المؤتمرات جمیعها بغض النظر عن ظروفى

 

 

-            

أدعو زملائى للإستفادة من برامجد الأکادیمیة .

 

 

-            

أحرص على حضور المؤتمرات لأنها تلبى معارف جدیدة .

 

 

-            

أفضل المشارکة فى الأکادیمیة للإستفادة منها فى حیاتى .

 

 

-            

المشارکة فى مثل هذا البرنامج غیر مجدى لأنها لیس لها تأثیر .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التصور المقترح لتوسیع مشارکة الشباب فى البرنامج الرئاسى

مقدمة :

لقد أصبح الشباب بکافة قطاعاته وأشکاله وصوره هو محرک التغییر ومحدث التنمیة وخاصة فى ظل الصحوة الشبابیة التى قادت ثورتین عظیمتین فى مصر وأصبح الشباب أکثر حماساً وأکثر فلفاً على مجتمعه وخاصة بعدما إیقن سلبیات المراحل السابقة التى مرت بالمجتمع من غیاب للرؤیة الإستراتیجیة والمستقبلیة لخطط البناء والتنمیة وعشوائیة القرار الذى أصبح معه المجتمع یعانى من مشکلات وقضایا عدیدة متشابکة تتمثل فى عزل الشباب وتهمیشه وإنتشار معدل البطالة وتدنى مستویات المعیشة وضعف إنجازات التنمیة ، الأمر الذى أدى إلى تعقد الحیاة السیاسیة والإجتماعیة والإقتصادیة وغیرها من النظم الطبیعیة والتعلیمیة ، الأمر الذى یرجع البعض من الخبراء والمتخصصون إلى إنتشار معدل الإرهاب والتطرف مما یعانیه المجتمع من معاناة وإحباط ویأس من عدم وجود خطط للنهوض بالمجتمع .

الأمر الذى ساهم فى أ یقع الشباب فریسة للتیارات الهدامة والأفکار المتطرفة والأرهابیة متغلین الوضع الذى آل إلیه حال المجتمع وإستخدمه داعمى الجماعات المتطرفة والأرهابیة فى تحریک الشباب نحو تحقیق أطماعهم التخریبیة مستغلین أوضاع المجتمع کدلیل ملموس لإقتناع الشباب بأن الأمر أصبح مستحیل والأمر یجب أن یتغیر بمفهومه هم ولقد إنساق بعض الشباب الغیر مدرک للأمور والغیر مستوعب لما تمر به المنطقة من مخططات تخریبیة وتدمیریة للمنطقة ولیس مصر فقط ، وتلاقى أطماع الحاقدین على الوطن لدعم الشباب المحبط والیآس بالعدید من الأموال والمعدات والأسلة والأفکار والفتاوى لإستقطاب الشباب وإستغلال یأسه وإحباطه .

فکان لازماً على القائمین على مصالح المجتمع أن یسعى لإنتشال الشباب من دوائرهم المدمرة والحاقدة والمدمرة والعمل على توعیة الشباب والعمل على إشراک الشباب فى عملیة التغییر ، وتبصیرهم بالوضع الحالى للمجتمع بکل وضوح وشفافیة وإشراکهم فى عملیة التغییر بکافة مراحلها منذ إطلاع الشباب على الوضع الحالى والعمل على الإستفادة من قدراتهم وأفکارهم وإمکاناتهم وطاقاتهم وعلمهم وخبراتهم فى تحلیل الواقع وفهمه وإدراک الموقف بصورة واقعهم ، ثم المشارکة فى إتخاذ القرار والتوصل إلى حلول إبتکاریة لمواجهة کافة القضایا وتحویلهم إلى طاقة خلاقة لتولى مسئولیة التغییر والبناء والتنمیة .

ومن هنا ٍجاء الاهتمام بفکرة البرنامج الرئاسى لتأهیل وإعداد الشباب لتولى القیادة من خلال تنمیة وعیهم وزیادة معارفهم وکذلک تنمیة مهاراتهم وخبراتهم حتى یتمکنوا من المساهمة على أسس علمیة ومنظمة ومخططة فى تحمل تبعیات ومسئولیات التغییر والبناء والتطویر والتنمیة .

وبذلک یکون الشباب أقرب للقیادة السیاسیة ترى أعینهم وتسمع آذانهم ما یحدث وکذلک یدرکون الوضوع الحقیقى بأنفسهم ویستخدمون قدراتهم العلمیة والتعلیمیة والفکریة للعمل على إیجاد الحلول المناسبة لتغییر الموقف وتحسینه والسعى قدماً نحو البناء والتطویر والتحدیث لأن الشباب هم خط الدفاع الأول عن المجتمع سواء فى مجال الأمن القومى أو فى بناء المجتمع وتطویره فهم من یتحملون المسئولیة کاملة نحو المجتمع ومن هنا یأتى الاهتمام بالشباب لأنقاذهم وإنقاذ مجتمعاتهم ، یدافعون عنه بدلاً من المشارکة فى تخریبه قضیة حتمیة ومصیریة لإستغلال وتوظیف علم وقدرات وإمکانات وطاقات الشباب وحسن إستغلالها وإستثمارها من خلال بناء الوعى وتنمیة المهارات وتأهیلهم بصورة علمیة وموجه .

فلا یمکن للشباب أن یصنع مجتمعاً من غیر أن یصنع نفسه أولاً ، فیجب الترکیز على بناء الشخصیة الإیجابیة القادرة على على المشارکة بصورة فعالة فى کافة مجالات الحیاة المجتمعیة إیماناً من القیادة بالمجتمع بأن :

-             الشباب هم أقدر الفئات لإتقاذ المجتمع من مستنقع الإرهاب والتطرف والجهل والأمیة والفقر .

-             إن التغییر أصبح مسئولیة الشباب فیجب حشد الهمم وحشد الطاقات الشبابیة لحمل لواء التغییر بأنفسهم.

-     أن یدرک الشباب ما تمر به المنطقة من متغیرات متعددة ومتداخلها تؤثر على أوضاع المجتمع وتمثل تحدیات الشباب یجب فهمها وإدراکها وتحلیل مخاطرها وتأثیرها والعمل على حمایة المجتمع من تباعیتها وآثارها السلبیة علیهم وعلى المجتمع .

-             أن یتبنى الشباب بکافة فئاته قضایا المجتمع المختلفة إبتداءاً من التفکیر التحلیل والعمل على وضع الخطط لمواجهتها .

-     ان نؤمن بأن الشباب هم القادرین على تحول المجتمع من حالة الرکود إلى حالة الحراک ، من حالة الإستهلاک إلى حالة الإنتاج ، من حالة التوتر والأرهاب إلى حالة الأمن والسلام ، من حالة التخلف إلى حالة التطور والتنمیة .

-     إن الشباب یجب أن یتحلى بالقیم الدینیة السمحة والوسطیة وتقبل الآخر وإحترامه وعلیه أن یبنى قیم المواطنة والولاء والتسامح والتعایش وکذلک الأخلاق الإنسانیة والمجتمعیة .

-     الإیمان بأن الشباب یحتاج إلى خبرات من سبقوه من الأجیال ویجب التلاحم والتلاقى بین الأجیال لنقل الخبرات وضمان إستمرار التواصل بین الأجیال من قیادات أکبر إلى القیادات الشبابیة .

-     الإیمان بأن الشباب المصرى على درجة عالیه من الإنتماء والولاء والإحساس بمشکلات المجتمع وأنهم یملکون القدرة والکفاءة على التغییر وإحداث الحراک الإجتماعى والإقتصادى والسیاسى والفکرى والتنویر وغیرها .

-             الإیمان بحق الشاب بأن یحسن أوضاعه وأن یشعر بمستقبل أفضل یحقق فیه آماله وطموحاته .

-     الإیمان الکامل للعمل على توسیع قاعدة المشارکین من الشباب لیشمل نوعیة الشباب والتوزیع الجغرافى وکافة فئات الشباب فى المشارکة فى تغییر وتطویر وتنمیة المجتمع وتحدیثه .

الفلسفة التى یستند إلیها البرنامج الرئاسى :

-     إن فئة الشباب تمثل قطاع مستعرض لا یمکن إهماله أو تجاهله وهو یمثل محور إرتکاز التنمیة وأحد الدعائم الأساسیة علاوة عم أنهم حاملى لواء التحدیث والتطویر والتغییر .

-     إن الشباب یملک الحماس والرغبة والدافع والإستعداد لتولى القیادة والمشارکة الجادة والفعلیة بصورة إیجابیة فى ما یمر به من تحدیات من قضایا دولیة وإقلیمیة ومحلیة .

-     إن إشراک الشباب فى القیادة یجب أن یتم تدریبه وتأهیله وإکسابهم المعارف والحقائق والمعلومات فى کافة مجالات الحیاة وأنشطتها وکذلک تنمیة مهاراتهم وخبراتهم وذلک من خلال توفیر برامج علمیة موجهه ومخططة تهدف إلى إعدادهم وتأهیلهم لمختلف مجالات القیادة .

-     حاجة المجتمع إلى طاقات وإمکانات وتدریب الشباب وأفکارهم وإبداعاتهم وإبتکاراتهم المختلفة لدمج نشاط الشباب وقوته مع خبرات ومهارات الخبراء الکبار .

-     القیادة بمجالاتها المختلفة تحتاج إلى سمات وخصائص ومعارف وحقائق نظریة وعلمیة ومهارات وخبرات تمکنهم من شغل الوظائف القیادیة فى مختلف المواقع والمجالات والوزارات المختلفة بما یمکنهم من القیام بأدورارهم ومسئولیاتهم بمهارة وکفاءة وتحقیق الأهداف المجتمعیة والشبابیة المنشودة وللإستفادة من قدراتهم وإمکاناتهم وطاقاتهم .

-     إن برنامج التأهیل الرئاسى لإعداد الشباب للقیادة یقوم على أسس نفسیة وعلمیة ویتولى التدریب والإعداد فریق عمل متخصص یضم أعداد کبیرة من مختلف العلماء والمتخصصین والمثقفین والمفکرین والسیاسیین والقوى السیاسیة التى تسهم بفاعلیة فى إعداد وتأهیل وتدریب الشباب بشکل متکامل ومتوازن فى کافة المجالات.

 

 

فکرة المقترح :

تقوم فکرة التصور المقترح فى إتجاهیین رئیسیین هما :

 (1) بالنسبة للأکادیمیة الوطنیة لتدریب وتأهیل الشباب وإعدادهم للقیادة : یمکن تطویر الأکادیمیة على النحو التالى :

أولاً:

1-  یمکن أن تقوم الأکادیمیة الوطنیة بالعمل على توسیع قاعدة مشارکة الشباب وخاصة سباب الأقالیم بصفة عامة وشباب شمال ووسط وجنوب الصعید بصفة خاصة للعمل على إشراکهم للإستفادة من برامج وأنشطة الأکادیمیة من خلال فتح فروع إقلیمیة للأکادیمیة بالمحافظات حتى لا یحرم شباب هذه الأقالیم من المشارکة لوجود شباب یکون من الطموح والحماس والرغبة للمشارکة بالإضافة لوجود عناصر متمیزة وموهوبة وتملک من الطاقات والإمکانات والقدرات التى تؤهلهم للمشارکة الجادة والفعالة وضم کافة الشباب فى عملیات التغییر التى تتم داخل الوطن .

2-  تطویر رؤیة ورسالة والأهداف الهامة والأهداف الإجرائیة وکذلک برامج وأنشطة الأکادیمیة والعمل على القیام بدراسة تقیمیة لأداء الأکادیمیة السابق للوقوف على مدى ما تم تحقیقه من أهداف وکذلک یتم تطویر الأکادیمیة بضم عدد کبیر من الخبراء والمتخصصین والعلماء والأکادیمیین والقیادات السیاسیة للإستفادة من معلوماتهم وعلومهم وتخصصاتهم وخبراتهم فى دعم قدرات الشباب وتنمیة مهاراتهم وخبراتهم .

3-  تنوع أسالیب التدریب والتأهیل وإستراتیجاته وأدواته ومحتویاته لیشمل إعادة بناء وتشکیل عقول الشباب وتنمیة شخصیاتهم وتنمیة وعیهم وتغییر أسلوب تفکیرهم حتى تسهم البرامج التدریبیة فى تحقیق أهدافها المنشودة .

لتشمل برامج سیاسیة وإجتماعیة وإقتصادیة وعلمیة وإعداد وبرامج فکریة وبرامج مجتمعیة وبرامج أمنیة وإنتاجیة .

ثانیاً : عقد المؤتمرات الشبابیة بالمحافظات :

حیث یمکن توزیع عقد وإقامة المؤتمرات الشبابیة على المحافظات حیث یتم عقد المؤتمرات الشبابیة الإقلیمیة ویتم تصعید المتمیزیین فى المشارکة إلى المؤتمرات القومیة العامة على مستوى الجمهوریة وعلى المستوى الدولى .

وهذه المؤتمرات تسهم فى إکتشاف القیادات الشبابیة والتى یمکن العمل على حصرهم وإلحاقهم بالأکادیمیة الوطنیة للتدریب بجانب تصعیدهم للمشارکة فى المؤتمرات القومیة والدولیة .

وکذلک یتم فى مناقشة هذه المؤتمرات بجانب القضایا والمشکلات المجتمعیة مناقشة قضایا ومشکلات إقلیمهم فهم أقدر بمناقشتها والمساهمة فى إیجاد الحلول الممکنة لمواجهة تحدیات مجتمعاتهم المحلیة .

ویمکن أن یتولى الأشراف على هذه المؤتمرات القائمین على المؤتمرات الشبابیة القومیة وکذلک الأکادیمیة الوطنیة للتدریب وتأهیل الشباب وکذلک محافظ الإقلیم والجامعات بالإقلیم والقوى السیاسیة والنواب والقیادات السیاسیة المختلفة .

أغلب شباب العینة یرون فى المؤتمرات الشبابیة على الرغم من أنها مهمة ومفیدة فى تناول قضایاهم وقضایا المجتمع إلا النظرة التشاؤمیة والحالة التى یعیشها الشباب وفقدان الثقة فى الذات والقیادات والمجتمع یجعلهم یرون أن الذین یشارکوا فى مثل هذه التجمعات یتم ذلک من خلال معاییر غیر مجدیة بدلیل أنهم لم یتمکنوا من المشارکة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مراجع الدراسة

1-  طلعت منصور : دراسة تجریبیة فى الإتجاهات النفسیة نحو البیئة ، مجلة العلوم الإجتماعیة ، العدد 2 ، المجلد 13 ، الکویت ، 1990 ، ص ص 150-152 .

2-      أحمد عبدالعزیز سلامة وآخرون : علم النفس الإجتماعى ، دار النهضة العربیة ، القاهرة ، 1997 ، ط3 ، ص129 .

3-      حامد عبدالسلام زهران : علم النفس الإجتماعى ، عالم الکتب ، القاهرة ، 1980 .

4-      على السلمى : تحلیل النظم السلوکیة ، مکتبة غریب ، القاهرة ، د.ت ، ص172 .

5-      منیرة أحمد حلمى : التفاعل الإجتماعى ، مکتبة الأنجلو المصریة ، القاهرة ، د.ت ، ص51 .

6-  معتز سید عبدالله ، عبداللطیف محمد خلیفة : أبعاد نسق المعتقدات حول تدخین السجائر للمدخنین وغیر المدخنین ، دراسة میدانیة ، الجزء الأول ، دار غریب للطباعة والنشر ، 1999 ، ص5 .

7-      طلعت حسن عبدالرحیم ، علم النفس المعاصر ، دار الثقافة للنشر والتوزیع ، القاهرة ، 1982 ، ص98 .

8-      منیرة أحمد حلمى : التفاعل الإجتماعى ، مرجع سبق ذکره ، ص52 .

9-      طلعت حسن عبدالرحیم ، علم النفس المعاصر ، مرجع سبق ذکره ، ص99 .

10- حامد عبدالسلام زهران : علم النفس الإجتماعى ، مرجع سبق ذکره ، ص53 .

11- عبدالرحیم محمود السید : علم النفس الإجتماعى والأعلام ، المفاهیم الأساسیة ، دار الثقافة للتوزیع والنشر ، الجزء الأول ، القاهرة ، د.ت ، ص185 .

12-  توفیق مراعى وآخرون : المیسر فى علم النفس ، دار الفرقان الأردن ، ط6 ، 1995 ، ص148 .

13- نادیة الزینى : الجماعات الطبیعیة ، أسس نظریة وتطبیقات علمیة ، مکتبة الأصدقاء ، امبابة ، 1988 ، ص110 .

14- عبدالرحمن محمد العیسوى : علم النفس بین النظریة والتطبیق ، دار الکتب الجامعیة ، الإسکندریة ، 1990 ، ص46 .

15- عبدالرحمن محمد العیسوى : المرجع السابق ، ص47 .

16- حسین عبدالعزیز : المدخل إلى علم النفس ، دار الفکر العربى ، القاهرة ، ط 4 ، د.ت ، ص466 .

17- مختار حمزة : السلوک الإجتماعى وأصول الإرشاد النفسى ، والمجتمع العلمى ، جده ، د.ت ، ص313 .

18- مختار حمزة : مبادئ علم النفس ، دار المجمع العربى ، جده ، د.ت ، ص125 .

19- مصطفى فهمى : علم النفس الإجتماعى ، مکتبة الأنجلو المصریة ، القاهرة ، 1985 ، ص159 .

20- شفیق رضوان : السلوکیة الإداریة ، المؤسسة الجامعیة للدراسات والنشر ، الطبعة الأولى ، 1994 ، ص101 .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مراجع الدراسة
1-  طلعت منصور : دراسة تجریبیة فى الإتجاهات النفسیة نحو البیئة ، مجلة العلوم الإجتماعیة ، العدد 2 ، المجلد 13 ، الکویت ، 1990 ، ص ص 150-152 .
2-      أحمد عبدالعزیز سلامة وآخرون : علم النفس الإجتماعى ، دار النهضة العربیة ، القاهرة ، 1997 ، ط3 ، ص129 .
3-      حامد عبدالسلام زهران : علم النفس الإجتماعى ، عالم الکتب ، القاهرة ، 1980 .
4-      على السلمى : تحلیل النظم السلوکیة ، مکتبة غریب ، القاهرة ، د.ت ، ص172 .
5-      منیرة أحمد حلمى : التفاعل الإجتماعى ، مکتبة الأنجلو المصریة ، القاهرة ، د.ت ، ص51 .
6-  معتز سید عبدالله ، عبداللطیف محمد خلیفة : أبعاد نسق المعتقدات حول تدخین السجائر للمدخنین وغیر المدخنین ، دراسة میدانیة ، الجزء الأول ، دار غریب للطباعة والنشر ، 1999 ، ص5 .
7-      طلعت حسن عبدالرحیم ، علم النفس المعاصر ، دار الثقافة للنشر والتوزیع ، القاهرة ، 1982 ، ص98 .
8-      منیرة أحمد حلمى : التفاعل الإجتماعى ، مرجع سبق ذکره ، ص52 .
9-      طلعت حسن عبدالرحیم ، علم النفس المعاصر ، مرجع سبق ذکره ، ص99 .
10- حامد عبدالسلام زهران : علم النفس الإجتماعى ، مرجع سبق ذکره ، ص53 .
11- عبدالرحیم محمود السید : علم النفس الإجتماعى والأعلام ، المفاهیم الأساسیة ، دار الثقافة للتوزیع والنشر ، الجزء الأول ، القاهرة ، د.ت ، ص185 .
12-  توفیق مراعى وآخرون : المیسر فى علم النفس ، دار الفرقان الأردن ، ط6 ، 1995 ، ص148 .
13- نادیة الزینى : الجماعات الطبیعیة ، أسس نظریة وتطبیقات علمیة ، مکتبة الأصدقاء ، امبابة ، 1988 ، ص110 .
14- عبدالرحمن محمد العیسوى : علم النفس بین النظریة والتطبیق ، دار الکتب الجامعیة ، الإسکندریة ، 1990 ، ص46 .
15- عبدالرحمن محمد العیسوى : المرجع السابق ، ص47 .
16- حسین عبدالعزیز : المدخل إلى علم النفس ، دار الفکر العربى ، القاهرة ، ط 4 ، د.ت ، ص466 .
17- مختار حمزة : السلوک الإجتماعى وأصول الإرشاد النفسى ، والمجتمع العلمى ، جده ، د.ت ، ص313 .
18- مختار حمزة : مبادئ علم النفس ، دار المجمع العربى ، جده ، د.ت ، ص125 .
19- مصطفى فهمى : علم النفس الإجتماعى ، مکتبة الأنجلو المصریة ، القاهرة ، 1985 ، ص159 .
20- شفیق رضوان : السلوکیة الإداریة ، المؤسسة الجامعیة للدراسات والنشر ، الطبعة الأولى ، 1994 ، ص101 .