فاعلية التدخل المهني للخدمة الاجتماعية باستخدام مهارة تأکيد الذات في التخفيف من سلوک التنمر لدى أطفال المؤسسات الإيوائية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم مجالات الخدمة الاجتماعية کلية الخدمة الاجتماعية – جامعة الفيوم

المستخلص

تسعي دائما بحوث ودراسات الخدمة الاجتماعية إلى تطوير أسإلىب الممارسة المهنية ، معتمده في ذلک على بناء معرفي ومهاري وقيمي للتعامل مع الأنساق المختلفة ، والذي تحققه من خلال بلورة النماذج والتجارب لبرامج التدخل المهني لمواجهة المشکلات والظواهر على کافة المستوىات.
    ومن هذه الظواهر التنمر والذي يزداد حجمًا وأسلوبًا بشکل ملحوظ في الأونة الأخيرة ، والذي يترتب علىه العديد من الأثار السلبية الاجتماعية والنفسية والأکاديمية  ، فهذه الظاهرة عابرة للمؤسسات فلا تقتصر على مجال معين ولا فئة معينة ، فالتنمر أکدت على وجوده العديد من الدراسات بالمجال المدرسي ، وتشير الباحثة من خلال هذه الدراسة إلى أنه موجود بالمؤسسات الإيوائية وبقوة ، فمن خلال معايشة وعمل الباحثة کمتطوعة وکمدربة بهذه المؤسسات، لاحظت انتشار سلوک التنمر داخلها بشکل کبير .
    فحرمان الطفل من الرعاية الأسرية يجعله عرضة للمعاناة من کثير من الاضطرابات الشخصية والاجتماعية والنفسية ، وانخفاض قدرته على التوافق والتکيف ، نظراً لما يعانيه من ظروف الحرمان المادي والوجداني ، والإفتقار إلى العلاقات الحميمية والمستقرة ، مما يجعله عرضة للعديد من السلوکيات الخاطئة کنوع من التمرد على الواقع الذي يعيشه.
وتساهم الخدمة الاجتماعية في مساندة هؤلاء الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية في تحقيق الرعاية لهم من خلال المؤسسة ، ولا يقتصر دورها على الجانب المادي فقط ولکن يمتد ليشمل الجانب النفسي والاجتماعي والسلوکي والتعلىمي .

نقاط رئيسية

مهارة تأکید الذات - سلوک التنمر - المؤسسات الإیوائیة

الكلمات الرئيسية


فاعلیة التدخل المهنی للخدمة الاجتماعیة باستخدام مهارة تأکید الذات فی التخفیف من سلوک التنمر لدى أطفال المؤسسات الإیوائیة

 

 

 

 

 

 

 

 

إعــداد

د/ شامیة جمال سید علی

المدرس بقسم مجالات الخدمة الاجتماعیة

کلیة الخدمة الاجتماعیة – جامعة الفیوم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أولاً : مشکلة الدراسة :-                                                                                  

     تسعی دائما بحوث ودراسات الخدمة الاجتماعیة إلى تطویر أسإلىب الممارسة المهنیة ، معتمده فی ذلک على بناء معرفی ومهاری وقیمی للتعامل مع الأنساق المختلفة ، والذی تحققه من خلال بلورة النماذج والتجارب لبرامج التدخل المهنی لمواجهة المشکلات والظواهر على کافة المستوىات.

    ومن هذه الظواهر التنمر والذی یزداد حجمًا وأسلوبًا بشکل ملحوظ فی الأونة الأخیرة ، والذی یترتب علىه العدید من الأثار السلبیة الاجتماعیة والنفسیة والأکادیمیة  ، فهذه الظاهرة عابرة للمؤسسات فلا تقتصر على مجال معین ولا فئة معینة ، فالتنمر أکدت على وجوده العدید من الدراسات بالمجال المدرسی ، وتشیر الباحثة من خلال هذه الدراسة إلى أنه موجود بالمؤسسات الإیوائیة وبقوة ، فمن خلال معایشة وعمل الباحثة کمتطوعة وکمدربة بهذه المؤسسات، لاحظت انتشار سلوک التنمر داخلها بشکل کبیر .

    فحرمان الطفل من الرعایة الأسریة یجعله عرضة للمعاناة من کثیر من الاضطرابات الشخصیة والاجتماعیة والنفسیة ، وانخفاض قدرته على التوافق والتکیف ، نظراً لما یعانیه من ظروف الحرمان المادی والوجدانی ، والإفتقار إلى العلاقات الحمیمیة والمستقرة ، مما یجعله عرضة للعدید من السلوکیات الخاطئة کنوع من التمرد على الواقع الذی یعیشه.

وتساهم الخدمة الاجتماعیة فی مساندة هؤلاء الأطفال المحرومین من الرعایة الأسریة فی تحقیق الرعایة لهم من خلال المؤسسة ، ولا یقتصر دورها على الجانب المادی فقط ولکن یمتد لیشمل الجانب النفسی والاجتماعی والسلوکی والتعلىمی .

  وعلى الأخصائی الاجتماعی الإیمان بفردیة هؤلاء الأطفال فرغم تعاملهم مع غیرهم ، إلا أنهم یختلفون عنهم، فهم فی حاجة لنوع خاص من المعاملة، وعلىه أیضًا أن یساعدهم ویعاونهم على تحدید أهدافهم ، وإشراکهم فی فهم مشکلاتهم واختیار الحلول ، وأهم دور یجب على الأخصائی الاجتماعی هو أن یقیم علاقة مهنیة قویة بینه وبین الأطفال المحرومین ،وإثارة التفکیر والمشاعر الخاصة  بهم وتسهیل تعبیرهم عن أنفسهم وإظهار الاستجابة المناسبة لهم (الخالق، 2011، صفحة 58).

     وتتم الرعایة فی هذه المؤسسات الإیوائیة من قبل موظفین یتقاضون مرتبات وأجورًا ، مما یعنی قیامهم بالرعایة على أساس المردود المادی فقط، بحیث یصبح تقدیم الرعایة نوعًا من الارتزاق وحسب (السرحان، 2003، صفحة 69).

وترتفع معدلات التنمر مع أطفال المؤسسات الإیوائیة والذین یعانون من العزلة الاجتماعیة وقلة الأصدقاء وإنخفاض تقدیر الذات، والشعور بالوصمة ونقص المهارات الاجتماعیة وانخفاض التحصیل الدراسی ، وخاصة مجهولوا النسب داخل تلک المؤسسات .

وهو ما أکدت علىه دراسة تقدیر الموقف التی قامت بها الباحثة للوقوف على واقع وحجم سلوک التنمر بالمؤسسات الإیوائیة ، من خلال دراسة استطلاعیة للمؤسسات الإیوائیة بمدینة الفیوم وهما ( مؤسسة الرعایة الاجتماعیة بالحادقة – جمعیة شفیع بالفیوم – الجمعیة النسائیة لتحسین الصحة بالفیوم (دار عائشة حسانین).

 وقد اعتمدت الباحثة على أکثر من أداة لرصد طبیعة سلوک التنمر بالمؤسسات الإیوائیة ، والخروج ببرنامج تدخل مهنی یتناسب مع طبیعة المجال والفئة المستهدفة ، وهی کالأتی :

-                       استمارة استبیان : للأخصائیین الاجتماعیون والمشرفون وعددهم (79) مفردة موزعة کالتإلى (17) أخصائی اجتماعی ومشرف بمؤسسة الرعایة الاجتماعیة بالحادقة،(15) أخصائی اجتماعی ومشرف بجمعیة شفیع بالفیوم، (47) أخصائی اجتماعی ومشرف بجمعیة تحسین الصحة النسائیة فرع الفیوم "دار عائشة حسانین" ، لتحدید أکثر الفئات تنمرًا بالمؤسسات الإیوائیة ، والنوع والمرحلة العمریة التی یکثر بها التنمر بالمؤسسات الإیوائیة ، وأهم الأسباب وأکثر الأنماط انتشارًا بین الأطفال بالمؤسسات الإیوائیة .

-                   دلیل مقابلة : للأخصائیین الاجتماعیون للوقوف على الدور الفعلى الذی یقوم به داخل المؤسسة للتخفیف من سلوک التنمر .

    وقد اسفرت الدراسة الاستطلاعیة عن النتائج التإلىة :-

-       أن الأطفال مجهولوا النسب هم الأکثر تنمرًا من بین الأطفال بالمؤسسات الإیوائیة بنسبة (42%) ، حیث وجود فئات مختلفة داخلها مقسمه إلى (مجهولوا نسب– تفکک أسری(33%)- حالة اقتصادیة(20%) –مفقودین(5%)  ) ، وأشار الأخصائیون الاجتماعیون والمشرفون إلى أن هذا التقسیم من أهم أسباب انتشار التنمر بین الأطفال بالمؤسسات الإیوائیة ، حیث تباهی باقی الأطفال على مجهولوا النسب، بأنهم لدىهم أب وأم وأهل ولیسوا لقطاء ، مما یدفع الأخرون إلى التنمر بهم ، وبناءً علىه ترى الباحثة أن هؤلاء الأطفال "متنمرون وضحایا فی الوقت نفسه" ، فهم یتعرضون لتنمر انفعإلى واجتماعی من الأخرین سواء داخل المؤسسة أو خارجها ، مما یدفعهم إلى السلوک التنمری اتجاه هؤلاء الأطفال الذین یقومون بمضایقتهم خاصة التنمر الجسمی واللفظی ، أو تنمر ضد الممتلکات کاعتراض منهم على إیداعهم داخل المؤسسة

-       لا یقتصر سلوک التنمر على نوع معین ، فالذکور والإناث یشترکون فی سلوک التنمر داخل المؤسسات الإیوائیة، وهذه النتیجه تتفق مع نتیجة دراسة (الصرایرة، 2011) وهی أن الطلبة الذکور هم الأکثر تعرضًا للتنمر بالشکلین الجسدی واللفظی فی حین أن الإناث کن أکثر تعرضًا للتنمر الاجتماعی ، وتؤکد علیه أیضاً دراسة (بکری، 2010) حیث توصلت إلى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی سلوک التنمر لدى طلبة المدارس الابتدائیة ترجع إلى متغیر الجنس .

-       أن الفترة العمریة من (10-15 سنة) بنسبة (40%) من عینة الدراسة أشاروا بأنها هی الأکثر تنمرًا ،وهو ما تؤکد علىه نتیجة دراسة (الحجاج، 2010) بأن طلبة الصف الثامن أعلى فی التنمر من طلبة الصف العاشر، وأکد الأخصائیون الاجتماعیون والمشروفون، على أن الأطفال فی هذه المرحلة یعرفون وضعهم الاجتماعی ، حیث خروجهم للدراسة وتکوین الصداقات ،وبالتإلى التعرف علىهم وبأنهم من أبناء المؤسسة ، مما ینتج عنه انخفاض مستوى تحصیلهم الأکادیمی ، فی حین کان مستواهم الدراسی والاکادیمی مرتفعًا قبل ذلک ، ویصل الأمر أنهم لا یریدون الذهاب إلى المدرسة نتیجة مشاجراتهم مع زملاءهم فی الفصل عند معرفتهم أنهم ملتحقون بالمؤسسة الإیوائیة.

-   وجاءت أنماط التنمر بالمؤسسات الإیوائیة مرتبه کالتإلى (التنمر اللفظی) فی المرتبة الأولى بنسبة (32%)  ثم ( التنمر الجسدی بنسبة (22%) ، یلیه التنمر الانفعإلى بنسبة (18%)  ثم التنمر الاجتماعی بنسبة (15%) وأخیراً التنمر ضد الممتلکات بنسبة (13%) وعدم وجود تنمر الکترونی بین الأطفال بالمؤسسات الإیوائیة لعدم وجود هواتف محمولة مع عدد کبیر من الأطفال ، ونفوا وجود تنمر جنسی تمامًا ، وهذه النتیجة تتفق مع دراسة (علوان، 2016) بأن أکثر أنواع التنمر التقلیدی شیوعاً هو التنمر اللفظی مثل ( السخریة بإطلاق الألقاب ، یلیة نشر الشائعات ، أو التنمر بالسخریة من الأخرین بسبب أسمائهم أو ألوانهم أو مکان سکنهم ).

-   وجاءت أسباب التنمر مرتبة کالتإلى ( ضعف تقدیر الذات ) فی المرتبة الأولى ثم ( الشعور بالوصمة أنه منتمی إلى المؤسسة – ضعف الثقة بالنفس- ضعف التحصیل الدراسی – إسقاط لما یرونه من حرمان – طریقة توزیعهم حسب السن – طریقة توزیع الهدایا والصدقات التی تأتی إلى المؤسسة )، وهذا یتفق مع  دراسة (جرایسی، 2012) والتی هدفت إلى الکشف عن سلوک التنمر وعلاقته بمفهوم الذات الأکادیمی والتحصیل الدراسی لدى الطلبة ، تکونت عینة الدراسة من (367) طالبا وطالبة ، کما أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطیة عکسیة سالبة بین سلوک التنمر ومفهوم الذات الاکادیمی لطلبة المرحلة المتوسطة فی منطقة الناصرة ، وهذا یدل على أنه کلما زاد مستوى سلوک التنمر انخفض مفهوم الذات الأکادیمی لدى الطلبة ،  وهو ما توصی به أیضاً دراسة (Hines، 2011)بأهمیة تناول البرامج الوقائیة من سلوک التنمر مفهوم الذات حیث إن کلً من الأطفال الذین جاءت نتائجهم بانهم ضحایا للتنمر سجلوا أقل درجات الذات ، سواء کان تنمرا تقلیدًا أو الکترونیًا .

      ویمثل مفهوم تأکید الذات أهمیة کبیرة فی توافق الإنسان مع المحیطین به ، وأهمیة خاصة فی الدفاع عن نفسه ، والمطالبه بحقوقه والتعبیر عن مشاعره بشکل إیجابی ، فهو أداه مهمة من الأدوات التی یستخدمها الإنسان فی مجمل حیاته لیتوافق مع البیئة المحیطة .

      وتم استخدام مهارات الذات کأسلوب علاجی فی خفض بعض الاضطرابات السلوکیة والانفعإلىة وتنمیة السلوک الایجابی ، عن طریق تنمیة الشعور بتقدیر الذات .

     وتؤکد على ذلک دراسة کلً من (زید و عثمان، 2014) والتی هدفت إلى التعرف على فعإلىة برنامج علاجی سلوکی فی تنمیة تأکید الذات والتعرف على أثر ذلک فی تنمیة تقدیر الذات وخفض السلوک العدوانی ، وتوصل الباحثان إلى فعالیة برنامج العلاج السلوکی فی تنمیة تأکید الذات ، کما کان له أثر فی تنمیة تقدیر الذات وخفض السلوک العدوانی ، واستمر تأثیر البرنامج بعد توقف تطبیقه بشهرین

       وعلىه باتت الخدمة الاجتماعیة أن تعمل على تطویر الممارسة المهنیة لتخفیف من تلک الظاهرة  ، والتی تنمو وتتزاید مع التطور السریع فی التکنولوجیة ،وفی ظل مایشاهده الأطفال عبر وسائل الإعلام المختلفه ، خاصة وأن نتائج الدور الفعلى للأخصائیین الاجتماعیون للتعامل مع سلوک التنمر بالمؤسسات الإیوائیة جاءت مقتصرة فی صورة جلسات فردیة مع المتنمر لتعدیل سلوکه ونصحه ، ومع الضحیة ومصالحتهم مع بعضهم البعض،التوعیة الجماعیة والتنبیه على عدم فعل هذه السلوکیات مرة أخرى .

     مما تقدم تتلخص مشکلة الدراسة فی تساؤل رئیس مؤداه :

       ما فاعلىة التدخل المهنی للخدمة الاجتماعیة باستخدام مهارة تأکید الذات فی التخفیف من سلوک التنمر لدى أطفال المؤسسات الإیوائیة ؟   

ثانیاً : أهمیة الدراسة :-

     تستمد هذه الدراسة أهمیتهامن خلال :

1-الأهمیة المجتمعیة:

(أ)– تناول هذه الدراسة لظاهرة خطیرة ومنتشره بین الأطفال ( التنمر )، وما ینتج عنه من آثار سلبیة على الجوانب الاجتماعیة والنفسیة والانفعإلىة والأکادیمیة .

(ب)- توضیح دور الخدمة الاجتماعیة بمشارکة الجهات المجتمعیة المختلفة لمواجهة سلوک التنمر لدى الأطفال  بالمؤسسات الإیوائیة .

(ج)- قد تسهم نتائج هذه الدراسة فی مساعدة أصحاب القرار فی قطاع الشئون الاجتماعیة ومنظمات المجتمع المدنی، فی وضع برامج وخطط ومبادرات فی مجال مواجهة سلوک التنمر لأطفال المؤسسات الإیوائیة.

2-الأهمیة المهنیة :

(أ)-الإسهامفیتطویر عملیة الممارسة المهنیة للأخصائیین الاجتماعیون  بالمؤسسات الإیوائیة.

(ب)-دعم وبقوة مکانة المهنة والاعتراف المجتمعی بدورها الفاعل لمواجهة تحدیات العصر والمشکلات المجتمعیة المستحدثة مثل التنمر بکافة أشکاله.

(ج)- رغبة الباحثة فی أن تکون الدراسة الحالیة نواة لإجراء مزید من الدراسات المستقبلیة حول کیفیة علاج سلوک التنمر لدى الأطفال بالمجالات المختلفة .

3-الأهمیة التخصصیة :

(أ)- إثراء جانب الممارسة المهنیة من خلال اختبار فاعلىة برنامج تدخل مهنی مقنن للأخصائی الاجتماعی باستخدام مهارة تأکید الذات للتعامل مع سلوک التنمر بالمؤسسات الإیوائیة ، حیث ندرة الدراسات التى قدمت برامج تدخل مهنی لمواجهة سلوک التنمر بصفة عامة، وسلوک التنمر بالمؤسسات الإیوائیة بصفة خاصة ، وقد تکون الدراسة الأولى على حد علم الباحثة (التی أجریت فی صورة تدخل مهنی فی الخدمة الاجتماعیة فی التخفیف من سلوک التنمر لأطفال المؤسسات الإیوائیة ).

 

ثالثاً : أهداف الدراسة :-

تسعی الدراسة إلى تحقیق مجموعة من الأهداف التإلىة :-

هدف رئیس أول مؤداه :-

    اختبار فاعلیة التدخل المهنی للخدمة الاجتماعیة باستخدام مهارة تأکید الذات فی التخفیف من سلوک التنمر لدى الأطفال المودعین بالمؤسسات الإیوائیة .

وینبثق من هذا الهدف الرئیس مجموعة من الأهداف الفرعیة وهی کالتإلى :-

1- اختبار فاعلىة التدخل المهنی للخدمة الاجتماعیة باستخدام مهارة تأکید الذات فی التخفیف من التنمر الجسدی لدى الأطفال المودعین بالمؤسسات الإیوائیة .

2- اختبار فاعلىة التدخل المهنی للخدمة الاجتماعیة باستخدام مهارة تأکید الذات فی التخفیف من التنمر اللفظی لدى الأطفال المودعین بالمؤسسات الإیوائیة .

3- اختبار فاعلىة التدخل المهنی للخدمة الاجتماعیة باستخدام مهارة تأکید الذات فی التخفیف من التنمر الاجتماعی لدى الأطفال المودعین بالمؤسسات الإیوائیة .

4- اختبار فاعلىة التدخل المهنی للخدمة الاجتماعیة باستخدام مهارة تأکید الذات فی التخفیف من التنمر الانفعإلى لدى الأطفال المودعین بالمؤسسات الإیوائیة .

5- اختبار فاعلىة التدخل المهنی للخدمة الاجتماعیة باستخدام مهارة تأکید الذات فی التخفیف من التنمر ضد الممتلکات لدى الأطفال المودعین بالمؤسسات الإیوائیة .

هدف رئیس ثان مؤداه :-

    اختبار استمرار اُثر برنامج التدخل المهنی للخدمة الاجتماعیة باستخدام مهارة تأکید الذات فی التخفیف من سلوک التنمر بالمؤسسات الإیوائیة بعد مرور شهرین من انتهاءه .

رابعاً : فروض الدراسة :-

تتحدد الصیاغة الإجرائیة لفروض الدراسة والتی تم اختبارها إحصائیًا کالآتی:-

1- فرض رئیس أول والذی ینص على ما یلی :

"توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات الأطفال عینة الدراسة فی التطبیق القبلی والبعدی لدلیل الملاحظة لسلوکیات التنمر ککل لصالح التطبیق البعدی "

والذی أنبثق منه مجموعة من الفروض الفرعیة کما یلی :-

)أ)- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات الأطفال عینة الدراسة فی التطبیق القبلی والبعدی لمظاهر سلوک التنمر الجسدی لصالح التطبیق البعدى.

(ب)- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات الأطفال عینة الدراسة فی التطبیق القبلی والبعدی لمظاهر سلوک التنمر اللفظی لصالح التطبیق البعدى".

(ج)- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات الطلاب عینة الدراسة فى التطبیق القبلی والبعدی لمظاهر سلوک التنمر الاجتماعی لصالح التطبیق البعدى

(د)- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات الطلاب عینة الدراسة فى التطبیق القبلی والبعدی لمظاهر سلوک التنمر الانفعإلى لصالح التطبیق البعدى .

(هـ)- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات الطلاب عینة الدراسة فى التطبیق القبلی والبعدی لمظاهر سلوک التنمر ضد الممتلکات لصالح التطبیق البعدى.

2- فرض رئیس ثان والذی ینص على ما یلی :

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات الأطفال عینة الدراسة فی التطبیقین البعدى والتتابعی لدلیل ملاحظة سلوک التنمر ککل.

خامساً : الإطار النظری لدراسة :-

1-             الدراسات السابقة :-

والتی تنقسم إلى مجموعة من المحاور کالتإلى :

المحور الأول : دراسات أهتمت بالتنمر وعلاقته ببعض المتغیرات الاجتماعیة :-

-       دراسة (السعدی، 2017) والتی هدفت إلى التعرف على التنمر المدرسی وعلاقته بالتکیف النفسی والاجتماعی لدى طلبة صعوبات التعلم فی سلطنة عمان ، وتوصلت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطیة عکسیة دالة إحصائیاً بین التنمر المدرسی والتکیف النفسی لدى طلبة صعوبات التعلم ، کما توصی بضرورة زیادة الاهتمام بالتخطیط للبرامج التدریبیة لتساهم فی الحد من مستوى التنمر لدى الطلبة

-       دراسة (غریب، 2017) والتی هدفت إلى التعرف على العلاقة بین التنمر المدرسی لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة وبعض خصائص الشخصیة والعلاقات الأسریة، وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطیة دالة موجبة بین سلوک التنمر وکل من العصابیة ، والصراع الأسری لدى مجموعة  من المتنمرین ، وعلاقة ارتباطیة دالة سالبة بین سلوک التنمر وکل من الإنبساط والتماسک الأسری لدى مجموعة من المتنمرین.

-       دراسة کلً من (أحمد و عبده، 2015) والتی هدفت إلى قیاس العلاقة بین التنمر والذکاء الاخلاقی لطلاب المرحلة الإعدادیة ، وأظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة دالة وسالبة بین التنمر المدرسی وبین الذکاء الأخلاقی ، کما أظهرت نتائج الدراسة  وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات مرتفعی التنمر ومنخفضی التنمر المدرسی فی الذکاء الأخلاقی لصالح منخفضی التنمر المدرسی .

-       دراسة (بهنساوی، 2015) والتی هدفت إلى التعرف على التنمر المدرسی وعلاقته بدافعیة الإنجاز لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة ، وتوصلت نتائج الدراسة إلى اختلاف اشکال التنمر بین تلامیذ المرحلة الإعدادیة ، کما توصلت النتائج إلى وجود علاقة دالة احصائیاً سالبة بین التنمر المدرسی ودافعیة الإنجاز .

-       دراسة (Kulp، May 2013)  والتی أکدت على أهمیة النظر فی مجموعة متنوعة من المکونات المشارکة فی تحدید التنمر منها الخصائص الفردیة للطفل ، دینامیات الاسرة ، مجموعة الأقران ، البیئة المدرسیة ، التأثیرات الثقافیة ، وسائل الاعلام ومقاطع الفیدیو العدوانیة على YouTube الخاصة بالتسلط والتنمر .

-       دراسة (خوج، 2012) والتی هدفت إلى التعرف إلى الفروق بین مرتفعی ومنخفضی التنمر المدرسی فی المهارات الاجتماعیة ، وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطى درجات مرتفعی التنمر المدرسی ومنخفضی التنمر المدرسی فی المهارات الاجتماعیة لصالح منخفضی التنمر المدرسی، کما بینت نتائج الدراسة أن عوامل المهارات الاجتماعیة التی تسهم فی التنبؤ بالتنمر المدرسی کانت على الترتیب عامل الضبط الاجتماعی ، ثم الضبط الانفعإلى ثم الحساسیة الاجتماعیة .

-       دراسة (عبده، 2011) والتی هدفت إلى التعرف على العلاقة بین التنمر والأمن النفسی لطلاب بالمرحلة الاعدادیة ، فی ضوء علاقتهما ببعض المتغیرات الشخصیة وهی (صورة الجسم – الثقة بالنفس – المهارات الاجتماعیة ) ، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة داله إحصائیاً بین الأمن النفسی والتنمر المدرسی لدى المراهقین بالمرحلة الإعدادیة .

المحور الثانی : دراسات اهتمت بعلاج مشکلة التنمر :-

-       دراسة (الدهان، 2018)  والتی هدفت إلى اختبار فاعلىة برنامج للدراما الإبداعیة فی خفض سلوک التنمر ( المتنمر - الضحیة ) وزیادة مستوى التعرف على تعبیرات الوجه لدى الأطفال  المعاقین عقلیًا ، وأکدت النتائج على أن الدراما الإبداعیة تسهم فی خفض مستوى التنمر من خلال ما تقدمه الحرکة الإبداعیة والتدریب على المهارات الاجتماعیة بواسطة اللعب الجماعی وضبط الانفعالات ولعب الدور والتمثیل الصامت ، والتدریب على ألعاب التفکیر والتعبیر عن الذات  وتدریب الحواس والتخیل .

- دراسة (Heugten، 2018) أکدت على أن الحلول لعلاج مشکلة التنمر یجب أن تکون موجهة على المستوىات الدقیقة والمیزو والماکرو ، بما فی ذلک تحسین مکان العمل والسیاسات والقیادات بأکملها ، فالاتجاه الآن لعلاج المشکلات الاجتماعیة تتطلب تدخلات سیاسیة وجهود دولیة متعددة التخصصات لمواجهتها ، تماشیاً مع منطلق الخدمة الاجتماعیة بأن المشکلات التی تبدو فی بادئ الأمر شخصیة قد تکون بسبب المشاکل السیاسیة ، ونهج الخدمة الاجتماعیة فی مواجهة التنمر تؤکد على ضرورة معالجة العوامل المساهمة فی المستوىات الصغری بجانب المستوىات الکبری ، بجانب الترکیز على المستوى المیزو مع تحدید المستوىات مع المسئولین والقادة بالمکان .

- دراسة کل ًمن (Wet و Jacobs، 2018) والتی تشیر إلى أنه لا یوجد حل بسیط للتنمر ، فطبیعته متعددة الأوجه تصعب وضع حلول سریعه له ، فلابد من إشراک منظمات المجتمع المدنی وإنخراطها لمکافحة ومنع هذا السلوک .

- دراسة (عبدالعزیز، 2017) والتی هدفت إلى اختبار برنامج تعدیل السلوک لخفض حدة التنمر لدى عینة من تلامیذ المرحلة الابتدائیة ، وأسفرت النتائج عن فاعلیة برنامج تعدیل السلوک فی خفض حدة التنمر لدى عینة من التلامیذ ، وبقاء أثره لمدة شهر ونصف کما تبین من القیاس التتبعی .

- دراسة (Sun، 2011) اثبتت نتائج الدراسة فاعلىة البرنامج التجریبی عن تأثیر التدریب التعاطفی على سلوک التنمر عند  الأطفال  وانخفض سلوک التنمر عند أطفال المجموعة التجریبیة عن المجموعة الضابطة مثل السلوکیات الخاصة بالتنمر الجسدی واللفظی ، والتنمر غیر المباشر مثل التنمر الانفعإلى والاجتماعی .

دراسات تناولت فاعلیة تأکید الذات فی تعدیل السلوک :-

-       دراسة (زید و عثمان، 2014) والتی هدفت إلى التعرف على فعإلىة برنامج علاجی سلوکی فی تنمیة تأکید الذات، والتعرف على أثر ذلک فی تنمیة تقدیر الذات وخفض السلوک العدوانی ، وتکونت عینة البحث من 13 طالبا من الطلاب المتخلفین عقلیًا فی المدی العمری من 14-16 سنة ، وتم تقسیم العینة إلى مجموعتین مجموعة ضابطة ومجموعة تجریبیة ، واستخدم الباحثان مقیاس تأکید الذات ، ومقیاس تقدیر الذات ، ومقیاس السلوک العدوانی ، والبرنامج العلاج السلوکی ، وتوصل الباحثان إلى فاعلیة برنامج العلاج السلوکی فی تنمیة تأکید الذات ، کما کان له أثر فی تنمیة تقدیر الذات وخفض السلوک العدوانی ، واستمر تأثیر البرنامج بعد توقف تطبیقه بشهرین .

-       دراسة (الأشهب، 1988) هدفت هذه الدراسة إلى دراسة تأثیر برنامج ارشاد جماعی لتدریب طالبات الصف الاول الثانوی فی الاردن على توکید الذات لدىهن، على نحو یؤدی إلى تقلیل خوفهن من مواجهة الأشخاص الاخرین فی المواقف الاجتماعیة ، أما عینة الدراسة فقد تکونت من (24) طالبة اخترن بطریقة الاختیار العشوائی المنظم من بین طالبات الصف  الأول الثانوی فی مدرسة الحسین الثانویة للبنات اللواتی یعانین من عدم توکید الذات فی ضوء حصولهن على  علامة سالبة على مقیاس راتوس لتوکید الذات ،وتم توزیعهن إلى مجموعتین تجریبیة وضابطة ، وقد خلصت الدراسة إلى استنتاج مفاداه بأن برنامج الإرشاد الجماعی للتدریب على توکید الذات ذی فاعلیة إجمالاً فی معالجة حالات عدم توکید الذات .

-       دراسة (دحادحة، 2004) والتی هدفت إلى استکشاف مدى فاعلیة برنامج إرشاد جمعی قائم على تفنید الأفکار اللاعقلانیة وبرنامج إرشاد جمعی فی تأکید الذات على خفض مستوى الاکتئاب وتحسین مفهوم الذات لدى الطلبة المکتئبین ، وتکونت عینة الدراسة من 60 طالبًا وطالبة مقسمة على ثلاث مجموعات اثنان تجریبیة وواحدة ضابطة ، وأظهرت النتائج وجود فروق بین المجموعات الثلاث فیما یتعلق بانخفاض مستوى الاکتئاب وتحسین مفهوم الذات للقیاس البعدی ، وذلک لصالح المجموعتین التجریبیتین مقارنة مع المجموعة الضابطة ، وتبین أن هناک فروقًا بین المجموعتین التجرییبتین فیما یتعلق بانخفاض مستوى الاکتئاب البعدی لصالح المجموعة التجریبیة الثانیة التی تلقت تدریباً على تأکید الذات ، وأظهرت النتائج أیضاً وجود فروق بین المجموعات الثلاث فیما یتعلق بانخفاض مستوى الاکتئاب وتحسین  مفهوم الذات لقیاس المتابعة ، وذلک لصالح المجموعتین التجریبتین مقارنة مع المجموعة الضابطة .

-       دراسة (زیتون، 2004) والتی هدفت إلى إستقصاء فعإلىة التدریب على تأکید الذات فی خفض درجة الانقیاد لضغوطات جماعة الرفاق تنمیة مهارات المراهقین ثم تأکید ذواتهم ، والتعرف على الضغوطات التی تمارسها جماعة الرفاق على المراهقین وتؤدی لدفعهم إلى القیام بسلوکیات تتناقض مع توجهات الوالدىن وقیم المجتمع ، عینة البحث 20 تم توزیعهم 10 تجریبیة و10 ضابطة ، وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائیًا بین المجموعة التجریبیة التی تلقت تدریبًا على تأکید الذات والمجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجریبیة فی تأکید الذات وفی درجة الانقیاد لضغوطات جماعة الرفاق ، وتدل هذه النتائج على أن برنامج التدریب على تأکید الذات کان فاعًلا فی تنمیة مهارات المراهق فی تأکید ذاته وفی خفض درجة انقیاده لضغوطات جماعة الرفاق .

المحور الثالث : الدراسات التی تناولت التدخل المهنی للخدمة الاجتماعیة للتعامل مع سلوک التنمر :-

      دراسة (سعود، 2017) وهی دراسة مکتبیة باستخدام المنهج الاستنباطی والاستقرائی ، والتی هدفت إلى وضع برنامج تدخل مهنی مقترح للتعامل مع سلوک التنمر لدى طالبات  المرحلة الثانویة فی ضوء النموذج الإدراکی المعرفی السلوکی ، من خلال تحدید مراحل تطبیق البرنامج ، والأدوار المناسبة للأخصائی الاجتماعی فی تنفیذ البرنامج ، وأنساق التعامل المقترح التعامل معها عند تطبیق البرنامج ، أنسب الأسإلىب والأدوات التی یجب استخدامها .

ومما سبق من دراسات سابقة یمکن استخلاص مایلی :

أوجه التشابه بین الدراسة الحإلىة والدراسات السابقة :

من حیث الموضوع: هدفت الدراسة الحإلىة إلى اختبار فاعلىة التدخل المهنی للخدمة الاجتماعیة باستخدام مهارة تأکید الذات فی التخفیف من سلوک التنمر لدى الأطفال المودعین بالمؤسسات الإیوائیة  ، فهی تتشابه إلى حد مامع القلیل جدا من الدراسات فی الخدمة الاجتماعیة التی تناولت موضوع سلوک التنمر على حد علم الباحثة ، مثل دراسة (الجوهرة سعود عبد العزیز آل سعود 2017) ، وهی دراسة مکتبیة هدفت نظریًا إلى التوصل إلى برنامج تدخل مهنی مقترح للتعامل مع سلوک التنمر لطالبات المدارس الثانویة فی ضوء النموذج الإدراکی المعرفی السلوکی .

أهم ما یمیز الدراسة الحإلىة عن الدراسات السابقة :

من حیث موضوع الدراسة : یعد البحث الحإلى من الموضوعات التی لم یسبق دراستها على حد علم الباحثة کتدخل مهنی باستخدام مهارة تأکید الذات للتخفیف من سلوک التنمر بالمؤسسات الإیوائیة .

من حیث المنهج المستخدم فی الدراسة : اختلفت الدراسة الحإلىة مع جمیع الدراسات المحلیة والعربیة والاجنبیة، التی أطلعت علیها الباحثة فی استخدامها المنهج التجریبی فی التخفیف من سلوک التنمر بالمؤسسات الإیوائیة .

من حیث أداة الدراسة : اعتمدت الدراسة الحإلىة على العدید من الأدوات ، حیث قامت الباحثة بعمل دراسة استطلاعیة مستخدمة استمارة استبیان ودلیل مقابلة مع کلً من (فریق العمل بالمؤسسات الإیوائیة – الأطفال بالمؤسسات الإیوائیة – مسئولی المؤسسات الإیوائیة بالشئون الاجتماعیة – متطوعین بالمؤسسات الإیوائیة ) ، بجانب استخدام دلیل ملاحظة لسلوکیات التنمر لاختبار فاعلىة برنامج التدخل المهنی .

   من حیث المجال : تختلف الدراسة عن کل الدراسات العربیة والأجنبیة التی أطلعت علیها الباحثة فی اختیار مشکلة التنمر بالمؤسسات الإیوائیة ، حیث إن کل الدراسات التی تناولته کانت بالمجال المدرسی ، أو التنمر فی بیئة العمل .

2- مفاهیم الدراسة :-

)- مفهوم التدخل المهنی للخدمة الاجتماعیة:

لقد تعددت التعریفات التی تناولت مفهوم التدخل المهنی للخدمة الاجتماعیة نذکر منها:-

    تعریف (علی، 2014، صفحة 195)بأنه مجموعة من الأنشطة المهنیة فی الخدمة الاجتماعیة على مختلف المستوىات تطبق خلال فترة زمنیة محددة وتستخدم لوصف العمل سواء مع الفرد أو الجماعة أو المجتمع کجهود وأنشطة مخططة وموجهة من قبل الأخصائی الاجتماعی بهدف إحداث تغیرات مقصودة ومرغوبة فی الإنسان أو البیئة .

   ویشیر (حبیب، 2009، صفحة 172) إلى التدخل المهنی فی الخدمة الاجتماعیة على أنه العمل الصادر من الأخصائی الاجتماعی والموجه إلى أنساق الممارسة فی الخدمة الاجتماعیة (نسق العمیل ونسق الهدف ونسق الفعل ) بغرض إحداث تأثیرات وتغییرات مرغوبة فی هذه الأنساق تؤدی إلى تحقیق أهداف التدخل المهنی ،وهذا التدخل یکون مبنیا على أسس الخدمة الاجتماعیة المعرفیة والمهاریة والقیمیة کما یعتمد التدخل المهنی على الخطوات السابقة کالارتباط والتقدیر وجمع المعلومات ووضع الخطة ومراجعة ومتابعة التنفیذ على مختلف مستوىات الممارسة (المستوى الأصغر والمستوى المتوسط والمستوى الأکبر ) بما یؤدی فی النهایة إلى إحداث التغییرات المطلوبة .

   ومن خلال التعریفات السابقة تتوصل الباحثة إلى أن التدخل المهنی فی الخدمة الاجتماعیة هو مجموعة من الأنشطة والخطوات التی تعتمد على مهارات ومعارف وخبرات الأخصائی الاجتماعی ،مع الالتزام بقیم المهنة لتحقیق أهداف التدخل ومواجهة الموقف الإشکإلى،عن طریق تحقیق أهداف قریبة وأهداف بعیدة تحدد فی ضوء طبیعة المشکلة وقدرها والخدمات التی تقدم من خلال المؤسسة .

والمقصود ببرنامج التدخل المهنی فی هذه الدراسة :هو مجموعة من الأنشطة المهنیة المخططة التی وضعتها الباحثة  بناءً على مهارة تأکید الذات ، لتمارس فی التخفیف من سلوک التنمر لأطفال المؤسسات الإیوائیة .

)- مفهوم مهارة تأکید الذات :-

    هی عبارة عن مهارات سلوکیة لفظیة وغیر لفظیة ، نوعیة موقفیة متعلمه ، ذات فعإلىة نسبیة تتضمن تعبیر الفرد عن مشاعره الإیجابیة (تقدیر- ثناء) والسلبیة (غضب – احتجاج )، بصورة ملائمة ، ومقاومة الضغوط التی یمارسها الآخرون لإجباره على إتیان مالا یرغبه ، أو الکف عما یرغبه والمبادره ببدءه والاستمرار فیه ، وإنهاء التفاعلات الاجتماعیة والدفاع عن حقوقه الخاصة ، ضد من یحاول انتهاکها شریطة عدم انتهاک حقوق الأخرین (خوج، 2016).

ویعد أسلوب تأکید الذات إحدی الوسائل السلوکیة الإجرائیة ، حیث یستهدف مساعدة الأفراد على التعبیر عن مشاعرهم وافکارهم ، والمطالبة بحقوقهم بحیث لا یلحقوا الأذى بالآخرین ، وأن یقوموا بسلوکیات مقبوله اجتماعیًا، فهو یساهم فی علاج الشعور بالخجل والانسحاب من المواقف الاجتماعیة واللامبالاه وفقدان الهدف فی الحیاة  (معوال، 2017).

وتعرف الباحثة مهارة تأکید الذات إجرائیاً بانها قدرة الطفل على المبادرة بالتفاعل والتعبیر عن مشاعره الإیجابیة بدلاً عن المشاعر السلبیة ، وقدرته على الدفاع عن حقوقه وتحمل المسئولیة وتقبل النقد ، وتوجیه ورفض السلوکیات غیر المناسبة لهؤلاء الأطفال مثل سلوکیات التنمر بکافة اشکاله (الجسدی – اللفظی- الاجتماعی- الانفعإلى – ضد الممتلکات) .

(ج)- مفهوم التنمر:-

    لغویاً :  تَنَمَّرَ ) ن م ر ( فعل : خماسی ، تَنَمَّرَ ، یَتَنَمَّرُ ، مصدر تَنَمُّرٌ : أرَادَ أنْ یُخِیفَ رِفَاقَهُ، فَتَنَمَّرَ : تَشَبَّهَ بِالنَّمِرِ وَحَاوَلَ أنْ یُقَلِّدَ شَرَاسَتَهُ .

تنمر : ساءت أخلاقه وغضب . - تنمر له : تنکر له وتغیر .- تنمر له : هدده . - تنمر: مدد فی صوته عند التهدید       (الوسیط، 2010).

اصطلاحیًا : یعرفه (أبوالدیار، 2012) بأنه : شکل من اشکال العدوان تتجلی فیه حالة عدم توازن القوی بین المتنمر وضحیته ، ویتم ذلک بصورة عامة فی سیاق مجموعة الزملاء ، وقد یکون سلوک التنمر مباشراً مثل (الشتائم ) ، أو غیر مباشر ( مثل الثرثرة وتبادل الأحادیث والغیبة ) ، ویغطی ذلک قدرًا کبیرًا من السلوکیات بدءًا من سلوک العزل الاجتماعی إلى سلوک العدوان (الایذاء) البدنی ، وتکون الخیارات المطروحة أمام الضحیة محدودة للغایة .

   ویری کلً من (Cregan & Kelloway, 2018)  أن التنمر لیس فقط أعمال العنف التی تتکرر مع مرور الوقت ، ولکن تهدید واحد یحمل صفة الجدیة یعتبر شکلاً من أشکال التنمر ، ویری أیضاً أن مجرد توجیه الأصبع نحو الضحیة أو أی سلوک مشابه یعتبر تنمر أیضاً.

الفرق بین التنمر والصراع والعدوان :

   حدد (الدسوقی، 2016، صفحة 18) الفروق التإلىة بین التنمر والصراع والعدوان :

-   التنمر یشترط وجود فارق فی القوة ، اما فی صراع الأقران فلیس من الضروری وجود فرق فی القوة بین الطرفین المتصارعین .

-         التنمر سلوک قصدی ومتکرر ، أما الصراع والعدوان یحدثان فجأة نتیجة موقف معین .

-   لایوجد لدى المتنمر شعور بالتعاطف أو الندم تجاه الضحیة ، اما الصراع فقد یغضب الطرفان ویشعران بالندم ، وربما یتعاطف طرف مع الطرف الأخر .

-         التنمر ینتج عنه ایذاء مباشر أو غیر مباشر ، العدوان یقع دائما عدوان مباشر(ایذاء بدنی)

     ویمکن تصنیف السلوک العدوانی بأنه تنمر عندما تحکمه ثلاثة معاییر هی(القحطانی، 2013) :

-                     التنمر هو اعتداء متعمد ربما یکون جسدیًا أو لفظیاً أو بشکل غیر مباشر .

-                     التنمر یعرض الضحایا لاعتداءات متکررة ، وخلال فترات ممتدة من الوقت .

-       التنمر یحدث داخل علاقة شخصیة یمیزها عدم التوازن فی القوة سواء کان حقیقیا أو معنویا ، وهذه القوة تنبع من منطلق القوة الجسمانیة أو من منطلق نفسی مع الأطفال ذوی التأثیر الکبیر على أقرانهم فتظهر بین المتنمرین والضحیة .

تعریف الباحثة التنمر إجرائیاً بأنه : سلوک ینتج عنه ایذاء یقوم به أطفال المؤسسات الإیوائیة بین بعضهم البعض وضد المشرفین والمؤسسة بعده اشکال منها : الایذاء الجسدی مثل (الضرب – الوخز- شد الشعر –العرقله) ، واللفظی مثل ( السباب- إحراج زملاءه بالفاظ نابیه – الصراخ للترهیب والتهدید)، والانفعإلى مثل (الشعور بالسعادة عند ضرب الاخرین – الشعور السریع بالغضب – یبحث عن المدیح) والاجتماعی مثل (اطلاق الشائعات- منع زملاءه من المشارکة فی الأنشطة ) وضد الممتلکات مثل (إتلاف أشیاء تخص زملاءه – مزع الملابس –تحطیم الاثاث).

3- خصائص المتنمر والضحیة  :-

 هناک طرفان متورطان فی دینامیکیة التنمر – الشخص الذی یخلق المشکلة والاخر الذی یتم توجیه السلوک الاشکإلى إلىه ، وعندما رکزت المناهج بشکل أساسی على المتنمرین ، بدأ التنمر من کلا الجانبیین(Jr, 2017).

ویمکن تحدید خصائصهم کما یلی (القحطانی، 2013):

المتنمریتسم بـ: القوة بسبب (العمر ، الحجم ، والجنس )،تعمد الأذی ( فالمتنمر یجد لذه فی توبیخ الضحیة أو محاولة السیطرة علىها ، ویتمادی عند إظهار الضحیة عدم الارتیاح )،الفترة والشدة ( استمرار التنمر ومعاودته على فترات طویلة ، ودرجة ودرجة التنمر محطمة لإحترام الذات لدى الضحیة )،یمیل المتنمرون إلى أن یکونوا مغرورین وأقویاء ومقبولین من أقرانهم ،یظهرون القلیل من التعاطف تجاه ضحایاهم ،یتمیز المتنمر بأنه محاط بمتنمرین أو أتباع سلبین ، وهؤلاء لا یبدون بالضرورة بالسلوک العدوانی ولکنهم یشلرکون فیه ، ویقدمون الدعم والتشجیع للمتنمر .

الضحیة تتسم بـ: قابلیة السقوط ( فالضحیة سریعة الانخداع ، ولا تستطیع ان تدافع عن نفسها ، ولها خصائص جسدیة ونفسیة تجعلها عرضه لأن تکون ضحیة )،غیاب الدعم ( فالضحیة تشعر بالعزلة والضعف ـ وأحیاناً لا تذکر الضحیة المتنمر علىها خوفًا من انتقام المتنمر علىه )،کما یتصف الضحایا بأن لدىهم تقدیرا منخفضا للذات وعدد قلیل من الأصدقاء وإحساس بالفشل وسلبیة وقلق وضعف وفقدان للثقة بالنفس ،ومعظمهم لأضعف جسدیا من أقرانهم مما یجعلهم عرضة لهجمات المتنمرین ،یمیلون للعزلة ،یخشون الذهاب إلى المدرسة مما یعیق قدرتهم على الترکیز ویخلق أداء دراسیا یتراوح بین الهامشیة والضعف .

       ویصف (McNamara, 2013)  المتنمر بانه هو من یلحق الاذی بالاخرین وقد یکونون أشخاصًا غیر أمنین یحتاجون أن یشعروا بالرضا عن طریق إشعار الاخرین بالسوء، فهم أقل فی مستوى التحصیل الدراسی وأقل فی المستوى الاجتماعی والاقتصادی والمهنی ، وهناک رأی بأن المتنمرین لا یولدون بهذه الطریقة بل یتعلمون العدوانیة ویرون أنها الطریقة الوحیدة للحصول على ما یریدون ، أو من خلال المعاملة القاسیة فی المنزل أو المدرسة أو مکان العمل ، وهناک یرون أن ما یرونه فی التلیفزیون یمثل قدوة لهم .

 ویری أن هناک نوعین من الضحایا سلبی واستفزازی الضحیة السلبیة هی ضعیفة جسدیا ولا تقدر على المقاومة ، بینما الضحیة الاستفزازیة أکثر اضطرابا نفسیا وعصبیاً .

4- أنماط التنمر :-

     کما حددها Olweus الرائد فی دراسة سلوک التنمر (Clay، 2008):-

-   التنمر الجسدی : یتضمن السلوک المادی المباشر مثل الضرب والرکل والضغط والاعتداء الجنسی مثل اللمس والقرص والعض والخنق .

-         التنمر اللفظی : ویتضمن الاستدعاء بالاسم بطریقة غیر لائقة والإشارة بالتهدید والأذی والسباب بالفاظ غیر لائقة .

-   التنمر الاجتماعی : وهو یعتبر الأکثر سریة وغیر معلن ویهدف إلى الإضرار بالعلاقات الاجتماعیة والسمعة والاشاعات ، والنمیمة والاستبعاد الاجتماعی ، وإجبار الأصدقاء بالبعد عن الضحیة .

-         التنمر الانفعإلى : مثل الاستمتاع عندما یحرج أحد ، أو یضعه فی مشکله.

-         التنمر ضد الممتلکات : مثل إتلاف أو کسر أشیاء تخص زملاءه فی المؤسسة متعمداً

-         التنمر الالکترونی : یتضمن استخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعی لالحاق الضرر بالاخرین.

-   التنمر الجنسی : ویتمثل فی سلوک الملامسة غیر اللائقة أو المضایقة الجنسیة بالکلام. وهو مصطلح یستخدم لوصف التنمر ذات الطبیعة الجنسیة فهو ای فعل او اتجاه مغایر للجنس الاخر ، کان فی السابق یشار إلىه بالتحرش الجنسی ، ولکنه فی حالة التعدی الجنسی أو الاستغلال الجنسی یعد سلوکا متنمرا  (Sullivan، 2011 ) .

5- العوامل التی تسهم فی حدوث التنمر بالمؤسسات الإیوائیة :-

      تستخلص الباحثة مجموعة من العوامل التی تساهم فی انتشار ظاهرة التنمر بالمؤسسات الإیوائیة کما یلی :-

(أ)- عوامل ترجع إلى الطفل ذاته سواء کان متنمرًا أو ضحیة داخل المؤسسة الإیوائیة : وهی العوامل التی تشیر إلى إنخفاض تقدیر الذات  و الخصائص النفسیة لدى المتنمر ، والتی تدفعه إلى هذا السلوک ، فالمتنمر یسعی إلى تأکید ذاته من خلال عدوانه على الآخرین ویمیل إلى السیطرة واستخدام القوة ، بجانب القصور فی مهارات التواصل الاجتماعی ، والشعور بالوصمة ، وعدم الثقة بالنفس وبالآخرین ، عدم القدرة على التحکم فی الغضب ، مشاهدة الأخرین وهم یتنمرون ولم یحدث لهم عقاب .

(ب)- عوامل ترجع إلى الحرمان الأسری : فحرمان هؤلاء الأطفال من الحیاة الاسریة الطبیعیة تسهم فی شعورهم بالدونیة والاحباط ، مما یجعلهم یقومون بحیل دفاعیة لإظهار انفسهم تتمثل فی السلوک التنمری .

(ج) - عوامل ترجع إلى المؤسسة الإیوائیة : تشمل طبیعة علاقة الأطفال بالرفاق داخل المؤسسة  والإشراف وعلاقتهم بالأطفال وطریقتهم قد تسهم بشکل کبیر فی تکوین السلوک التنمری لدىهم  ، بجانب سیاسة المؤسسة فی التعامل مع الأطفال ،وتقسیمهم حسب السن مما یجعلهم بیئة خصبة للتنمر مع بعضهم البعض .

(د)- عوامل ترجع إلى المجتمع الخارجی : والتى تتمثل فی النظره الدونیة لأطفال المؤسسات الإیوائیة ، مما یدفعهم إلى هذه السلوکیات ، کنوع من التمرد علی هذا الواقع المرفوض مجتمعیًا.

6- النظریات المفسرة لسلوک التنمر :

    فیما یلی عرض مؤجز لأهم الاتجاهات النظریة التی سعت إلى تفسیر السلوک التنمری کما حددها (الدسوقی، 2016، صفحة 34:30) :-

(أ)-نظریة التحلیل النفسی لسیجموند فروید Sigmund Freud: والتی تفسر العدوان بأنه قوة غریزیة فطریة لدى الإنسان تنشأ من غریزة الموت ، واعتبر عدوان الإنسان على نفسه أو على غیره تصریفًا طبیعیًا لطاقة العدوان الداخلیة التی تنبهه وتلح فی طلب الإشباع ، ولا تهدأ إلا إذا اعتدى على غیره بالضرب والإیذاء

      وتفسر الباحثة سلوک التنمر بالمؤسسات الإیوائیة فی ضوء نظریة التحلیل النفسی لسیجموند فروید، بإن الطفل المتنمر یعیش حیاة قاسیة بعیدة عن الحیاة الأسریة الطبیعیة ، فهو صنیعة المؤسسة والإشراف ، والذین یمارسون علىه إلوانًا من العقاب والإساءه ، فلابد أن یکون هو نتاج نظام یمثل نموذجًا عدوانیًا، ویمارس العنف أمامه ، فالطفل یتوحد مع ما یراه .

(ب)- النظریة السلوکیة لجون واطسن Watson : والسلوک من وجهة نظر هذه النظریة لا یعتمد على المشاعر والخبرات الداخلیة مثل النظریة السابقة ، بل على أساس المثیرات والاستجابات وما یقوم به من نشاط ظاهر یمکن ملاحظته ، فهم یرون أن السلوک العدوانی متعلم من البیئة المحیطة .

        وتفسر الباحثة سلوک التنمر بالمؤسسات الإیوائیة فی ضوء النظریة السلوکیة لجون واطسن ،بإن سلوک التنمر قابل للتکرار إذا ارتبط بالتعزیز ، فإذا ضرب طفل طفلاً أخر ، وحصل على ما یرید من تعزیز من اصدقائه والمحیطین به ، فإنه یقوم بتکرار الفعل مره أخرى ، أما فی حالة عدم التدعیم فتتلاشی هذه السلوکیات .

(ج)- نظریة الإحباط لنیل میللر Miller : وینصب أهتمام اصحاب هذه النظریة على الجوانب الاجتماعیة للسلوک الإنسانی ، وتعتمد على فرض رئیس وهو وجود ارتباط بین الإحباط (کمثیر) والعدوان (کاستجابة) ، فإذا منع الإنسان من تحقیق هدف ضروری له شعر بالإحباط واعتدی بطریقة غیر مباشرة على مصدر إحباطه.

      وتفسر الباحثة سلوک التنمر بالمؤسسات الإیوائیة فی ضوء نظریة الإحباط لنیل میللر ، أن معظم مشاجرات الأطفال فی المؤسسات الإیوائیة تنشأ بسبب تنوع أسباب ایداعهم ، فالأطفال مجهولوا النسب یتعرضون لإحباط شدید عند زیارة أهإلى الأطفال الأخرین لهم ، وحتی الأطفال المفقودون لا یشعرون بالدونیة لأن سبب التحاقهم بالمؤسسة عبارة عن فقدانهم من أهلهم ، ولیس التخلی عنهم أو أنهم نتاج علاقة غیر شرعیة ، مما یدفعهم إلى التنمر علىهم أو على ممتلکات المؤسسة .

 

سادساً : الإجراءات المنهجیة :-

1 : نوع الدراسة :

تعتبر الدراسة من الدراسات التجریبیة التی تختبر تأثیر ممارسة متغیر مستقل (التدخل المهنی للخدمة الاجتماعیة باستخدام مهارة تأکید الذات ) على متغیر تابع (تخفیف مظاهر السلوک التنمری بالمؤسسات الإیوائیة ).

2 : المنهج المستخدم :

اعتمدت الباحثة على المنهج التجریبی باستخدام نموذج التجربة القبلیة البعدیة باستخدام مجموعة واحدة ، حیث تنتمی هذه الدراسة إلى دراسات عائد التدخل المهنی ، والتی تعتمد على تطبیق برنامج للتدخل المهنی فی وقت معین ، ثم بعد ذلک قیاس عائد هذا التدخل وذلک من خلال قیاس بعدی بعد انتهاء البرنامج مباشرة وقیاس تتبعی بعد انتهاء البرنامج بشهرین.

3: ادوات الدراسة :                

(أ)- دلیل ملاحظة حول سلوکیات التنمر  ( إعداد الباحثة ) ، وقامت الباحثة باعطاء درجات لمظاهر السلوک التنمری بکافة أشکاله ، لسهولة تصنیفها وتبویبها ومن ثم تحلیلیها.

(ب)- برنامج التدخل المهنی باستخدام مهارة تأکید الذات  ( إعداد الباحثة وفریق العمل).

الصدق والثبات:

قد تم إختبار ثبات دلیل الملاحظة باستخدام معامل قیاس التجانس الداخلی للمقاییس (Consistency) من أجل فحص ثبات أداة الدراسة، وهذا النوع من الثبات یشیر إلى قوة الارتباط بین عبارات فی أداة الدراسة، ومن أجل تقدیر معامل التجانس استخدمت الباحثة طریقة (کرونباخ ألفا)، حیث إن بلغ معامل الثبات الکلی (الفا) لأبعاد الاستبیان(0.95) وهذا یعد معامل ثبات مرتفعًا ومناسبًا لأغراض البحث الحالیة.

جدول رقم (1)

یوضح نتائج اختبار الصدق البنائی وثبات المقیاس

م

البعد

عدد العبارات

قیمة الارتباط

الحالة

قیمة معامل ألفا کرونباخ

الحالة

1

التنمر الجسدی

7

0.84

صادق

0.91

ثابت

2

التنمر اللفظی

6

0.69

صادق

0.94

ثابت

3

التنمر الاجتماعی

9

0.71

صادق

0.92

ثابت

4

التنمر الانفعإلى

8

0.83

صادق

0.94

ثابت

5

التنمر ضد الممتلکات

7

076.

صادق

0.90

ثابت

 

الاجمإلى الدلیل

37

 

صادق

0.95

ثابت

     أظهرت البیانات الجدول رقم (1) والذی یوضح نتائج الصدق الذاتی لدلیل الملاحظة، حیث تبین أن معاملات الارتباط بین درجات کل بعد من أبعاد دلیل الملاحظة السابق الإشارة إلیه، ودرجة جمیع أبعاد الدلیل إجمالاً، تتراوح بین (0.69 و 0.84) وبهذا یتضح الاتساق الداخلى بین أبعاد الدلیل الحالى، مما یؤکد الصدق البنائى لدلیل الملاحظة ککل.

4       : مجالات الدراسة :-

(أ)- المجال المکانی:

اتخذت الباحثة جمعیة تحسین الصحة النسائیة فرع الفیوم (دار عائشة حسانین )، بمدینة الفیوم مجالاً مکانیًا لتنفیذ برنامج التدخل المهنی، حیث تم اختیار تلک الجمعیة للأسباب التإلىة:-

-         تضم الجمعیة کافة فئات أطفال المؤسسات الإیوائیة ( مجهولوا نسب – مفقودین- تفکک اسری – حالات اقتصادیة )، حیث انها المؤسسة الوحیدة التی یوجد بها مجهولوا نسب بمدینة الفیوم.

-         قبول إدارة الجمعیة تطبیق الدراسة فیها وحسن تعاونهم مع الباحثة .

(ب)- المجال البشرى :

یتمثل المجال البشری لهذه الدراسة فی (15) مفردة تتراوح أعمارهم من 10 : 15 سنة .

مبررات اختیار عینة الدراسة :-

وفق دراسة تقدیر الموقف هذه الفئة العمریة الأکثر تنمراً بالمؤسسات الإیوائیة

 شروط اختیار عینة الدراسة :-

-       أن یکون الطفل فی الفئة العمریة (15:10) سنة .

-       أن یکون الطفل لدیه استعداد للاشتراک بانتظام فی أنشطة البرنامج

-       عدم اشتراک الطفل فی أی نشاط داخل المؤسسة أو خارجها .

-       یصدر عنه سلوکیات تنمریة داخل المؤسسة أو خارجها.

(ج‌) المجال الزمنی :

استغرق تنفیذ برنامج التدخل المهنی فترة زمنیة مدتها ستة أشهر بدأت من یولیو 2018 إلى دیسمبر 2018 ، حیث کانت کالآتی :

(‌أ)    المرحلة التمهیدیة: خلال شهر یولیو 2018.

(‌ب)        المرحلة التخطیطیة : خلال شهر أغسطس 2018 .

(‌ج) المرحلة التنفیذیة : خلال شهر سبتمبر وأکتوبر 2018 ، واستغرقت حوإلى (24 ساعة ) مقسمة على ثلاث ساعات أسبوعیاً لتنفیذ الأنشطة ، أما تواجد الباحثة داخل المؤسسة کان باستمرار لملاحظة مظاهر سلوک التنمر ومدی تأثیر البرنامج .

(‌د) المرحلة التتابعیة : خلال نهایة شهر دیسمبر 2018 م ، بعد مرور شهرین من تنفیذ أنشطة البرنامج ، وکانت ملاحظة بالمشارکة حیث تعایشت الباحثة مع الأطفال أطول وقت ممکن،حیث إنها کانت فترة ما قبل الامتحانات وتغیب الأطفال.

5-الأسالیب الإحصائیة التی تم استخدامها فی الدراسة وهی ما یلی :-

(1) اختبار (ت) فی حالة العینات المرتبطة (مجموعة تجریبیة قبلی وبعدی)

وذلک وفق القانون التإلى :

 

 
 

م ف

 
 

 

مج ح2 ف

ن (ن - 1)

 

 
ت =                                         

 

 
   
 

حیث إن :

ت = اختبار (ت)

 

       
 

مج ف

ن

 
   

مجموع فروق القیم بین التطبیق القبلی والبعدی

عددهم

 
 
 

م ف =                                                                   =        

مج ح2 ف = مجموع مربعات انحرافات القیم عن متوسط الفروق

ن = عدد العینة

حساب فاعلىة استخدام البرنامج:

استخدمت البأحثة نسبة الکسب المعدل لبلاک من المعادلة :

                                                                     س2 – س1           س2 – س1

نسبة الکسب المعدل لبلاک =   ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   +    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                                                                         ن – س1                  ن

حیث إن :

 س2= متوسط درجات الاختبار فى التطبیق البعدى

  س1 = متوسط درجات الاختبار فى التطبیق القبلی

ن= الدرجة النهائیة للاختبار .

وقد استعانت البأحثة فی المعالجة الإحصائیة للبیانات بالحزمة الإحصائیة (SPSS) الإصدار التاسع عشر.

سابعاً : برنامج التدخل المهنی للخدمة الاجتماعیة باستخدام مهارة تأکید الذات للتخفیف من سلوک التنمر بالمؤسسات الإیوائیة :-

   1- أهداف البرنامج :

الهدف العام : یهدف البرنامج إلى التخفیف من سلوک التنمر ، باستخدام مهارة تأکید الذات  للأطفال بالمؤسسات الإیوائیة .

الأهداف الإجرائیة للبرنامج :

(أ)- تزوید الأخصائیون الاجتماعیون بمعلومات عن التدخل المهنی باستخدام فنیات تأکید الذات لمواجهة التنمر بالمؤسسات الإیوائیة .

(ب)- تحدید انسب الأسإلىب العلاجیة التی تتوافق مع طبیعة الأطفال بالمؤسسات الإیوائیة لتخفیف من سلوک التنمر لدیهم .

(ج)- توعیة الأطفال بالمؤسسات بمفهوم التنمر وأسبابه وأشکاله وطرق علاجه ، وذلک عن طریق المناقشات والعصف الذهنی ولعب الدور والنمذجة .

(د)- توعیة فریق العمل بالمؤسسات الإیوائیة بمفهوم التنمر وأسبابه وأشکاله وطرق علاجه.

جدول رقم (2)

یوضح برنامج لتـأکید الذات من منظور الخدمة الاجتماعیة للتخفیف من سلوک التنمر بالمؤسسات الإیوائیة

م

النشاط

الأهداف

الاسإلىب المستخدمة

المشارکون

الزمن

1

افتتاح البرنامج

-          الترحیب بالأطفال المشارکین فی البرنامج.

-          التعریف بالباحثة و بفریق العمل للأطفال المشارکین.

عصف ذهنی .

اللعب

الإقناع

التغییر المخطط

التشجیع

 

الباحثة وأ/ سماح الأخصائیة الاجتماعیة  وأ/ حنان وأ/ حسناء مشرفات بالمؤسسة .

15د

2

ماهو حلمک المستقبلى ؟

-          إذابة الجلید بین الباحثة والأطفال .

-          التعرف على الأطفال واهتماماتهم ، من خلال حدیث کل طفل عن حلمه المستقبلی ، حیث تستطیع الباحثة التوصل إلى طرق وأسإلىب لمساعدة کل فرد فی التعبیر عن حلمه .

-          تمهید لعرض أنشطة البرنامج.

90د

3

هنعمل ایه ؟

-          تحدید توقعات المشارکین من البرنامج وربطها بأهداف البرنامج ، عن طریق تصحیح التوقعات الخاطئة وتثبیت التوقعات الصحیحة ، وما هو متوقع منهم لخلق جو ملائم لتحقیق تأکید الذات وخفض سلوک التنمر لدىهم.

20د

4

ما هو برنامجنا ؟ 

-          التعریف بأهداف البرنامج وهی أن یتصرف الأفراد بشکل مؤکد للذات وغیر متنمر، وذلک بتعلىمهم بدائل للسلوک ، وزیادة قدرتهم السلوکیة على التعبیر عن الذات فی المواقف الاجتماعیة ، وتقویتهم بحیث یکون لدىهم القدرة على اختیار سلوکیات مرغوبة وإیجابیة ، والتی لا تؤدی إلى اضرار الاخرین جسمیا أو عاطفیا أو الحاق الضرر بممتلکات المؤسسة .

-          عرض البرنامج الزمنی .

15د

5

قواعد العمل

-          تحدید القیم والمبادئ التی سیتبناها  الأطفال أثناء تنفیذ أنشطة البرنامج .

-          تعریفهم بأن هناک جوائز لمن یلتزم بالتعلىمات وحضور البرنامج.

20د

6

القیاس القبلی :

-          تطبیق دلیل الملاحظة بالتعاون مع الفریق الملاحظ من داخل المؤسسة وخارجها.

60د

7

ما المشکلة ؟

-          بحث السلوکیات التی تمثل مشکلة للأطفال داخل المؤسسة أو خارجها ، والتأکید على أنهم قادرون على مواجهتها .

-          تعرف الأعضاء على جوانب القصور لدىهم ویشارکون بها الأخرین.

-          مناقشة الأعضاء العوامل التی یمکن أن تساهم فی التخفیف من سلوک التنمر وعلاقته بالسلوک غیر المؤکد للذات .

التعزیز

التدعیم

الباحثة

60د

8

ثق وأکتشف نفسک بنفسک .

-          زیادة الثقة بالنفس وتأکید الذات أمر یتعلق بالسلوکیات التی تسبب الاضطراب ، والتی ترغب فی استبدالها بأنماط اخری لدىه .

-          زیادة مستوى تقدیر الأعضاء لبعضهم البعض من خلال زیادة فهمهم لأنفسهم وتبادل التغذیة الراجعة مع بعضهم البعض .

لعب الدور

التعزیز

الباحثة

90 د

9

أنا الحاضر وکل المستقبل

-          مناقشة الاعضاء امالهم ومخاوفهم المستقبلیة.

-          التقلیل من هذه المخاوف والتشجیع على بناء مستقبلهم وتغییر واقعهم إلى الأفضل .

-          الحث على التقلیل من السلوکیات التنمریة ، وتدعیم المهارات  والمواهب لدىهم .

المناقشة الجماعیة

الإقناع

العصف الذهنی

د / حکیمة رجب

"مدرس بکلیة الخدمة الاجتماعیة"

60د

10

انا المشرف

-          التوقف عن الاحساس بأن کل فرد ینبغی أن یتفق معک کل الوقت

-          الاحساس بالسلوکیات التنمریة غیر المرغوبة عن طریق أن یمارس الأعضاء بعض اشکال التنمر والسلوکیات التی شعروا بها نتیجة تأکید الذات ، مقابل التعرف على اثرها والمشاعر المرفقة بها .

-          مشارکة الأعضاء فی ادوار یمثل بها دور المتنمر والمشرف والأخصائی الاجتماعی .

-          توظیف الأعضاء إسلوب لعب الدور فی ایجاد وتسویة المواقف التنمریة من خلال خلق استجابات مؤکدة للذات .

لعب الدور

النمذجة .

التفاعل

التخطیط

الاتصال الجید

الباحثة

90د

11

أنا أشعر

-          التحدث عن المشاعر تجاه الاشیاء ولیس فقط عما یعتقده عن الاشیاء .

-          تمکین الأعضاء من التفریق بین الدفاع عن النفس والتنمر وعلاقته بالسلوک غیر المؤکد للذات .

الافراغ الوجدانی

الاسترخاء

د سامیة رمضان

دکتوراه فی الخدمة الاجتماعیة ومدرب معتمد

60د

12

کن ایجابیاً

-          المشارکة بالمشاعر والافکار الایجابیة "عندما تقوم بانجاز شئ ما اجعل الأخرین یعرفون عن انجازاتک ،وعندما تشعر بالسرور عبر عنه بطریقة ایجابیة ".

-          تدریب الأعضاء على ممارسة بناء مفهوم ذات ایجابی.

-          تدریب الاعضاء على الاستجابات لمواقف یکونوا فیها متنمرین وأخری ضحایا للتنمر .

التمکین

الحوار البناء

التفاعل

الباحثة

60د

13

تقدیم المدیح للآخرین

-          المشارکة فی تقدیم الثناء للأخرین ، بدلاً عن تقدیم اللوم والتقلیل من حجم الانجاز "کن متأکداً أن المدیح یتق تماماً مع ما تشعر به ولا تبالغ ولا تسرف فی هذا الامر ".

 

التشجیع

الثناء

د/شیماء على

دکتوراه فی الخدمة الاجتماعیة وتعمل بمدیریة التنظیم والادارة

60د

14

قل شکرا

-          تعرف الاعضاء على أهمیة أن یصبحوا غیر متنمرین.

-          شعور الاعضاء بالارتیاح والرضی إثر المناقشات والتفاعلات مع الاخرین .

-          أن یکتسبوا القیم الإیجابیة مثل الثناء والشکر والتعاون "قل شکرا ببساطة ابتسم عند الحدیث مع الاخرین".

المناقشة الجماعیة

الحوار البناء

التشجیع

د /بسمة عبد اللطیف

مدرس بکلیة الخدمة الاجتماعیة

60د

15

المواجهة وجهاً لوجه

-          انظر فی وجه الشخص الذی تتحدث إلىه .

-           تعرف الأعضاء على أهمیة الإتصال اللفظی وغیر اللفظی فی خلق سلوک مؤکد للذات .

-          تعرف الأعضاء على معوقات الاتصال وعلاقته بتأکید الذات والتنمر.

-          لعبة الکراسی المتحرکة معکوسة کتمرین على الاتصال البصری.

-          لعبة البالونات معکوسة کتمرین على الاتصال البصری والتفاعل والایثار.

اللعب

التفاعل

الاتصال الفعال

د /سمر سعید معوض

دکتوراه فی الخدمة الاجتماعیة، مدرب معتمد ، تعمل بوحدة التدریب بمدیریة التنظیم والإدارة .

90د

16

اکمل الجملة .

-          أن یتدرب الأعضاء على تمرین الجمل المقسمه نصفین بهدف زیادة مستوى التفاعل بینهم .

-          تحسین وعی الأعضاء وزیادة قدرتهم ومعرفتهم فی التعبیر عن المشاعر المناسبة بطریقة الاتصال اللفظی وغیر اللفظی .

العصف الذهنی

التفاعل

الاتصال

الباحثة

60د

17

تحلیل الفجوة swot .

-          زیادة مستوى استبصار الفرد بذاته فی مجال التعرف على جوانب القوی والضعف والفرص والتهدیدات .

الإقناع

تدعیم الاتصال

افلام توضیحیة

د/احمد عماد

مدرس بکلیة الخدمة الاجتماعیة

60د

18

أنا مسئول وغیر متنمر

-          مناقشة الأعضاء الرسائل الخفیة (الحدیث السلبی الذاتی ) التی یقولها الافراد غیر المؤکدین لذواتهم والمتنمرین .

-          تدریب الأعضاء على معرفة مدی قیامهم باشکال التنمر المختلفة والغیر مؤکدة للذات والغیر مرغوبة.

-          حث الاعضاء على السلوکیات الایجابیة من خلال مجموعة من الالعاب الجماعیة (لعبة الخیط للنعارف ) .

اللعب

لعب الدور

العصف الذهنی

الافراغ الوجدانی

الافلام التوضحیة

أ/ شیماء صابر زارع

مدرب تنمیة بشریة معتمد

90د

 

عبر عن رأیک

-          تنمیة مهارات الحوار والمناقشة

-          مساعدتهم فی التعبیر عن افکارهم .

-          تشجیع التفاعل الایجابی بین الاعضاء .

التفاعل

 

الباحثة

60د

19

حقوقی وواجباتی

-          ممارسة  الأعضاء حقوقهم ویتعرفوا على الأفراد والمواقف التی تساهم على انجاز حقوقهم .

-          تعرف الأعضاء على مسؤولیاتهم اتجاه أنفسهم والآخرین.

لعب الدور

التفاعل

التعزیز الایجابی

الباحثة

60د

20

الاحتفال والختام

-          أن تقیم الباحثة وفریق العمل التغیرات التى طرأت على سلوکیات الاعضاء من خلال دلیل الملاحظة .

-          القیاس البعدی لمقیاس تاکید الذات .

-          الاحتفال وتوزیع الهدایا .

المشارکة

التفاعل

الباحثة وفریق الملاحظة

120د

21

القیاس التتبعی

-          قیاس اثر البرنامج بعد شهر من انتهاءه .

-          الملاحظة

الباحثة

اسبوع للملاحظة

جدول رقم (3)

یوضح المشکلات والعقبات التى واجهت الباحثة اثناء تنفیذ الأنشطة وکیفیة التغلب علیها

م

المعوقات

اجراءات التغلب علىها

1

وجود مقاومة شدیدة جدا تتمثل فی عدم الرغبة فی المشارکة وسلک سلوکیات تنمریة مثل ضرب بعضهم وتبادل السباب والخبط على التربیزات وارتفاع الأصوات والضحک والاستهزاء بالاجتماع

وظفت مهارات الخدمة الاجتماعیة المتمثله فی الإصغاء الجید والتفاعل وتعزیز البدء بالمشارکة من جانب الباحثة والفریق المشارک .

استخدمت الباحثة اسلوب العقاب بنوعیة المادی (الحرمان من الجوائز) والمعنوی ( اللقاء اللوم – التجاهل) للتعامل مع هذه السلوکیات التنمریة .

2

ظهور توقعات بعیدة عن أهداف البرنامج.

رکزت الباحثة على مناقشة التوقعات الخاطئة للوصول إلى فهم أعمق وصحیح ، بالإضافة إلى اضفاء جو من الدعابة والراحة والتفاؤل بهدف خفض مستوى القلق عند الذین یشعرون به کأول لقاء .

3

بالملاحظة ظهور استجابات غیر واقعیة وغیر صحیحة اثناء تطبیق برنامج التدخل المهنی .

 أکدت على سریة الجلسات بالاضافة إلى شرح أهمیة البرنامج .

4

 مقاومة ورفض البعض المشارکة فی أداء بعض التمارین وورش العمل .

شارکت  الباحثة  فی تأدیة بعض التمارین کحافز لهم .

5

رفض المشارکة فی التعبیر عن(جوانب القصور لدىهم ) وسلوکیات التنمر لدىهم .

أوضحت الباحثة الهدف من هذا التمرین مرة اخری وما هی النتائج الایجابیة التی یمکن أن نحصل علىها بالإضافة إلى مشارکة اللباحثة فی التعبیر عن جوانب القصور لدىها ، والتأکید على أهمیة الحصول على تغذیة راجعة بعد تأدیة التمرینات وورش العمل لتصحیح الأفکار الخاطئة .

6

شعور البعض بأنه من الأفضل عدم المشارکة لانه قد یظهر بمظهر الکاذب أو المتنمر .

رکزت الباحثة على أهمیة بناء الثقة وتقلیل المقاومة من خلال تعزیز لاسس التواصل وتفعیل استخدام المهارات الاجتماعیة .

7

نقص فی المهارات التی تؤهل الأطفال للعب الدور وخاصة فی التناقض بین المتنمر والمؤکد للذات .

شارکت الباحثة وفریق العمل فی لعب الدور

أعطت الفرصة والاولویة لمن یرغب بذلک

 تشجیع القیام بالسلوکیات الهادفة مع تزوید الاعضاء بالتغذیة الراجعة والتعزیز والتدعیم الأفراد الذین یقومون بلعب الدور

التکرار وإعادة المحاولة مرة أخرى .

 

 

 

 

 

 

 

ثامناً: نتائج الدراسة :-

مناقشة نتائج الدراسة :وقد تضمنت النتائج ما یلی :

  • نتائج تطبیق دلیل الملاحظة  وتفسیره فی ضوء الدراسات السابقة .
  • نتائج حساب فاعلیة استخدام البرنامج.

1 : مناقشة نتائج تطبیق دلیل الملاحظة  وتفسیره فی ضوء الدراسات السابقة والنظریات المفسره لسلوک التنمر وبرنامج التدخل المهنی :

بالنسبة للفرض الرئیسی الأول من فروض الدراسة والذی ینص على ما یلی :

"توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات الأطفال عینة الدراسة فى التطبیق القبلى والبعدى لدلیل الملاحظة ککل لصالح التطبیق البعدى "

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب قیمة (ت) للمقارنة بین متوسطی درجات التطبیقین القبلی والبعدى للأطفال عینة الدراسة ، ویتضح ذلک من الجدول التإلى :

                        جدول رقم (4)

یوضح قیمة (ت) ودلالتها الإحصائیة للفرق بین متوسطی درجات التطبیقین القبلی والبعدى للمبحوثین عینة البحث فی دلیل ملاحظة سلوک  التنمر.             ن = 15

   البیانات الإحصائیة

 

التطبیـق

العدد

(ن)

المتوسط الحسابی (م)

الانحراف المعیاری (ع)

درجة الحریة

قیمة(ت)

 

مستوى الدلالة الإحصائیة

 
 

القبلـــی

15

41.2

1.5

14

67.2

0.000

 

البعدی

15

98.3

3.3

14

 

 

       بالنظر إلى بیانات الجدول السابق رقم (4)  یتضح تدنی مظاهر سلوکبات التنمر لدى الأطفال عینة الدراسة ،  حیث متوسط درجات الأطفال عینة البحث فی التطبیق البعدی مرتفع عن متوسط درجاتهم فی التطبیق القبلی ، حیث بلغ متوسط درجاته فی التطبیق البعدی (105.7) بینما بلغ متوسط درجاتهم فی التطبیق القبلی (39.8) وبلغت قیمة (ت) (67.2) ، وترجع تلک الفروق إلى برنامج التدخل المهنی والذی طبقته الباحثة بالتعاون مع فریق العمل ، والذی اعتمدت فیه على مهارة تأکید الذات فی التخفیف من سلوک التنمر وتنوعت انشطته ، وبذلک تم التحقق من صحة الفرض الرئیس الأول من فروض الدراسة ، کما تؤکد تلک الفروق على أهمیة الأخصائی الاجتماعی فى المؤسسة فى خفض سلوک التنمر بین الأطفال بالمؤسسة ، فضلاً على التأکید على دور الخدمة الاجتماعیة الهام والمؤثر فى التنشئة وتعدیل السلوک لأطفال المؤسسات الابوائیة  ، وتتفق هذه النتیجة مع دراسة (Heugten، 2018) بأن الحلول لعلاج مشکلة التنمر یجب أن تکون موجهة على المستوىات الدقیقة والمیزو والماکرو، وهو ما رکزت علىه الباحثة فی برنامج التدخل المهنی ، حیث الترکیز على اصغر وحدة وهی الذات للوصول إلى علاج مشکلة مجتمعیة وهی التنمر.

 

            ویتفرع من الفرض الرئیسی السابق عدة فروض منها :

بالنسبة للفرض الفرعی الأول من فروض البحث والذی ینص على ما یلی :

" توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات الأطفال عینة الدراسة فى التطبیق القبلى والبعدى لمظاهر سلوک التنمر الجسدی  لصالح التطبیق البعدى "

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب قیمة (ت) للمقارنة بین متوسطی درجات التطبیقین القبلی والبعدى للأطفال عینة الدراسة ، ویتضح ذلک من الجدول التإلى :

 

جدول رقم (5)

یوضح قیمة (ت) ودلالتها الإحصائیة للفرق بین متوسطی درجات التطبیقین القبلی والبعدى للمبحوثین عینة البحث فی مستوى التنمر الجسمی.             ن = 15

   البیانات الإحصائیة

 

التطبیـق

العدد

(ن)

المتوسط الحسابی (م)

الانحراف المعیاری (ع)

درجة الحریة

قیمة(ت)

 

مستوى الدلالة الإحصائیة

 
 

القبلـــی

15

8.1

0.9

14

22.4

0.000

 

البعدی

15

18.6

1.4

14

 

 

          باستقراء الجدول رقم ( 5) یتضح ارتفاع متوسط درجات الأطفال عینة البحث فی التطبیق  البعدی لدلیل الملاحظة حول مظاهر سلوک التنمر الجسدی عن متوسط درجاتهم فی التطبیق القبلی ، حیث بلغ متوسط درجاتهم فی التطبیق القبلی (8.1) بینما بلغ متوسط درجاتهم فی التطبیق البعدی (18.6) وبلغت قیمة (ت) المحسوبة (22.4) ، وبذلک تم التحقق من صحة الفرض الفرعی الأول من فروض البحث ، الذی یعنی مدی التخفیف  من سلوکیات الأطفال الخاصة بمظاهر التنمر الجسدی بینهم ، وذلک یعود إلى برنامج التدخل المهنی الذی استخدمته الباحثة بالتعاون مع فریق العمل متعدد التخصصات المتعاون مع الباحثة ، وقد استخدمت البأحثة لتخفیف من حدة سلوک التنمر الجسدی  لدى الأطفال  العدید من الوسائل کورش العمل والندوات والمحاضرات والحلقات النقاشیة والتی درات حول السلوکیات الایجابیة والبعد عن الضرب والوخز وشد الشعر،  بجانب تنوع الأسإلىب المستخدمة مثل لعب الدور والنمذجة والمحاکاة والعصف الذهنی وأسلوب اللعب والذی استخدم فى أکثر من نشاط لاختباره کأسلوب جدید فى الخدمة الاجتماعیة وهو ما تؤکده دراسة (الدهان، 2018)  والتی هدفت إلى اختبار فاعلىة برنامج للدراما الإبداعیة فی خفض سلوک التنمر ( المتنمر - الضحیة ) وزیادة مستوى التعرف على تعبیرات الوجه لدى الأطفال  المعاقین عقلیاً ، وأکدت النتائج على أن الدراما الإبداعیة تسهم فی خفض مستوى التنمر.

    ویتفق أیضًا مع النظریة السلوکیة لجون واطسن Watson : والسلوک من وجهة نظر هذه النظریة لا یعتمد على المشاعر والخبرات الداخلیة ، بل على أساس المثیرات والإستجابات وما یقوم به من نشاط ظاهر یمکن ملاحظته ، فهم یرون أن السلوک العدوانی متعلم من البیئة المحیطة ، وأیضا یمکن تعلم السلوکیات الایجابیة وهو ماحدث نتیجة تمرکز برنامج التدخل المهنی حول مهارة تأکید الذات فی تعدیل السلوکیات التنمریة للأطفال بالمؤسسة الإبوائیة.

ونستعرض نتائج مظاهر سلوک التنمر الجسدی  بشکل أکثر تفصیلاً کالتإلى :


جدول رقم (6) یوضح ترتیب عبارات التنمر الجسمی قبل وبعد التدخل المهنی

قبل التدخل المهنی

بعد التدخل المهنی

الفروق

م

 

مظهر السلوک

نعم

إلى حد ما

لا

متوسط

الانحراف الانحراف

القوة النسبیة

الترتیب

نعم

إلى حد ما

لا

متوسط

الانحراف الانحراف

القوة النسبیة

الترتیب

قیمة (ت)

مستوى المعنویة

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

 

%

ک

%

1

یقوم بوخز زمیله من الخلف دون أن یراه .

10

66.7

5

33.3

0

0

2.7

0.5

44.4

5

0

0

4

26.7

11

73.3

1.3

0.5

91.1

7

8.1

0.000

2

یشد شعر زملاءه حتی یسبب لهم الألم أو الضیق .

12

80

3

20

0

0

2.8

0.04

40.0

6

0

0

3

20

12

80

1.2

0.4

93.3

5

10.6

0.000

3

یدفع زملاءه ویجلس مکانهم .

9

60

6

40

0

0

2.6

0.5

46.7

3

0

0

1

6.7

14

93.9

1.1

0.3

97.8

1

10.4

0.000

4

یقوم بعرقلة زملاءه عندما یمرون من امامه.

6

40

9

60

0

0

2.4

0.5

53.3

1

0

0

2

13.3

13

86.7

1.1

0.4

95.6

2

7.9

0.000

5

یرمی الأشیاء على زملاءه متعمداً ایذائهم

9

60

6

40

0

0

2.6

0.5

46.7

0

0

2

13.3

13

86.7

1.1

0.4

95.6

9.2

0.000

6

یستمتع بصفع أحد الزملاء على وجهه .

15

100

0

0

0

0

3

0.000

33.3

7

1

6.7

0

0

14

93.3

1.1

0.5

95.6

14

0.000

7

یهاجم زملاءه ویضربهم بإلىد أوالکرسی أو القلم عندما لا یطیعونه .

8

53.3

7

46.7

0

0

2.5

0.5

48.9

2

1

6.7

1

6.7

13

86.7

1.2

0.6

93.3

6.8

0.000

المجموع

69

 

36

 

0

 

 

 

 

 

2

 

13

 

90

 

 

 

 

 

 

 

المتوسط

9.9

 

5.1

 

0.0

 

 

 

 

 

0.3

 

1.9

 

12.9

 

 

 

 

 

 

 

النسبة

65.7

 

34.3

 

0.0

 

 

 

 

 

1.9

 

12.4

 

85.7

 

 

 

 

 

 

 

المتوسط المرجح

20.1

 

 

42.6

 

 

 

القوة النسبیة للیعد

44.8

 

 

94.6

 

 

 

 

تشیر بیانات الجدول السابق رقم (6) إلى النتائج المرتبطة بمستوى التنمر الجسمی لدلیل ملاحظة سلوک التنمر لأطفال المؤسسات الإیوائیة، حیث یتضح أن هذه الاستجابات القبلیة تتوزع توزیعا إحصائیاً وفق المتوسط المرجح (20.1) والقوه النسبیه للبعد (44.8٪)، وبذلک یمکن التأکید على أن هذه الاستجابات القبلیة ترکز حول خیار عدم الموافقة على البعد,ومما یدل على ذلک أن نسبه نعم بلغت (65.7٪) فى حین نسبة إلى حد ما بلغت نسبه (34.3٪) الى نسبة (0٪) لا.

 

                     أما فیما یتعلق بالاستجابات البعدیة للمبحوثین فإنها تتوزع توزیعًا إحصائیاً وفق المتوسط المرجح (42.6) والقوه النسبیه للبعد (94.6٪).

 

 

وبذلک ممکن التأکید على أن هذا الاستجابات البعدیة ترکز حول خیار الموافقة على البعد,ومما یدل على ذلک أن نسبه نعم بلغت (1.9٪) فى حین نسبه إلى حد ما بلغت (12.4٪) الى نسبة (85.7٪) کانت  بلا.

وقد جاء ترتیب عبارات هذا البعد وفق القوه النسبیة على النحو التالى:-

1- جاءت العبارة رقم (4) والتى مفادها " یقوم بعرقلة زملاءه عندما یمرون من أمامه " فی الترتیب الأول بقوة نسبیة (53.3%) هذا فیما یخص القیاس القبلی، أما فیما یتعلق بالقیاس البعدی جاءت العبارة رقم (3) والتى مفادها " یدفع زملاءه ویجلس مکانهم " فی الترتیب الأول بقوة نسبیة (97.8٪).

2- جاءت العبارة رقم (7) والتى مفادها " یهاجم زملاءه ویضربهم بإلىد أوالکرسی أو القلم عندما لا یطیعونه . " فی الترتیب الثانی بقوة نسبیة (48.9٪)،هذا فیما یخص القیاس القبلی، أما فیما یتعلق بالقیاس البعدی جاءت العبارة رقم (4) والتى مفادها " یقوم بعرقلة زملاءه عندما یمرون من امامه " فی الترتیب الثانی بقوة نسبیة (95.6٪).

3- وجاءت فی الترتیب الأخیر العبارة رقم (6) والتى مفادها " یستمتع بصفع أحد الزملاء على وجهه " بقوة نسبیة (33.3٪) ، هذا فیما یخص القیاس القبلی، أما فیما یتعلق بالقیاس البعدی جاءت العبارة رقم (1) والتى مفادها " یقوم بوخز زمیله من الخلف دون أن یراه " بقوة نسبیة (91.1٪).

 

جدول رقم (7)

یوضح قیمة (ت) ودلالتها الإحصائیة للفرق بین متوسطی درجات التطبیقین القبلی والبعدى للمبحوثین عینة البحث فی مستوى التنمر اللفظی.             ن = 15

   البیانات الإحصائیة

 

التطبیـق

العدد

(ن)

المتوسط الحسابی (م)

الانحراف المعیاری (ع)

درجة الحریة

قیمة(ت)

 

مستوى الدلالة الإحصائیة

 
 

القبلـــی

15

5.7

0.7

14

19.4

0.000

 

البعدی

15

16.2

1.3

14

 

 

     یتبین من الجدول رقم (7 ) ارتفاع متوسط درجات الأطفال عینة البحث فی التطبیق  البعدی لدلیل الملاحظة حول مظاهر سلوک التنمر اللفظی عن متوسط درجاتهم فی التطبیق القبلی ، حیث بلغ متوسط درجاتهم فی التطبیق القبلی (5.7) بینما بلغ متوسط درجاتهم فی التطبیق البعدی (16.2) وبلغت قیمة (ت) (19.4) ، وبذلک تم التحقق من صحة الفرض الفرعی الثان  من فروض البحث ، الذی یعنی مدی التخفیف  من سلوکیات الأطفال الخاصة بمظاهر التنمر اللفظی بینهم ، وذلک یعود إلى برنامج التدخل المهنی الذی استخدمته الباحثة بالتعاون مع فریق العمل متعدد التخصصات المتعاون مع الباحثة ، وقد استخدمت الباحثة لتخفیف من حدة سلوک التنمر اللفظی  لدى الأطفال  العدید من الوسائل کورش العمل والندوات والمحاضرات والحلقات النقاشیة والتی درات حول تقدیم الشکر للاخرین ، المدیح والثناء  بجانب تنوع الأسإلىب المستخدمة  حول مهارة تأکید الذات مثل التعزیز والعقاب المعنوی لمن یتلفظ بکلمة خارجة ، وتدعیم الملتزم بالجوائز التشجیعیة .

ونستعرض نتائج مظاهر سلوک التنمر اللفظی  بشکل أکثر تفصیلاً کالتإلى :


جدول رقم (8)

 یوضح ترتیب عبارات التنمر اللفظی قبل وبعد التدخل المهنی

قبل التدخل المهنی

بعد التدخل المهنی

 

الفروق

م

 

مظهر السلوک

نعم

إلى حد ما

لا

متوسط

الانحراف الانحراف

القوة النسبیة

الترتیب

نعم

إلى حد ما

لا

متوسط

الانحراف الانحراف

القوة النسبیة

الترتیب

قیمة (ت)

مستوى المعنویة

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

1

یسب زملاءه بألقاب والفاظ نابیه .

15

100

0

0

0

0

3

0.000

33.3

4

0

0

1

6.7

14

93.3

1.1

0.3

97.8

2

29

0.000

2

یوجه لزملاءه عبارات والفاظ بنبرات الغضب لتهدیدهم وتخویفهم .

15

100

0

0

0

0

3

0.000

33.3

0

0

5

33.3

10

66.7

1.3

0.5

88.9

6

13.2

0.000

3

یتعمد إحراج زملاءه وإضحاک الأخرین علىهم.

12

80

3

20

0

0

2.8

0.4

40.0

1

0

0

2

13.3

13

86.7

1.1

0.4

95.6

3

11.9

0.000

4

یطلق على بعض زملاءه القاب نابیة .

13

86.7

2

13.3

0

0

2.9

0.4

37.8

2

0

0

0

0

15

100

1

0.000

100.0

1

20.5

0.000

5

یکشف عمداً الاسرار الخاصة بزملاءه.

15

100

0

0

0

0

3

0.000

33.3

6

0

0

2

13.3

13

86.7

1.1

0.4

95.6

20.5

0.000

6

یقوم بالصراخ على الأخرین بصوت عإلى للفت الانتباه .

13

86.7

2

13.3

0

0

2.9

0.4

37.8

0

0

2

13.3

13

86.7

1.1

0.4

95.6

13.5

0.000

المجموع

83

 

7

 

0

 

 

97

 

 

0

 

12

 

78

 

 

 

 

 

 

 

المتوسط

13.8

 

1.2

 

0.0

 

 

 

 

 

0.0

 

2.0

 

13.0

 

 

 

 

 

 

 

النسبة

92.2

 

7.8

 

0.0

 

 

 

 

 

0.0

 

13.3

 

86.7

 

 

 

 

 

 

 

المتوسط المرجح

16.2

 

 

43

 

 

 

القوة النسبیة للیعد

35.9

 

 

95.6

 

 

 

 

تشیر بیانات الجدول السابق رقم (8) إلى النتائج المرتبطة بمستوى التنمر اللفظی لدلیل ملاحظة سلوک التنمر لأطفال المؤسسات الإیوائیة، حیث یتضح أن هذه الاستجابات القبلیة تتوزع توزیعا إحصائیاً وفق المتوسط المرجح (16.2) والقوه النسبیه للبعد (35.9٪)، وبذلک یمکن التأکید على أن هذه الاستجابات القبلیة ترکز حول خیار عدم الموافقة على البعد, ومما یدل على ذلک أن نسبه نعم بلغت (92.2٪) فى حین نسبة إلى حد ما بلغت نسبه (7.8٪) الى نسبة (0٪) لا.

 

أما فیما یتعلق بالاستجابات البعدیة للمبحوثین فإنها تتوزع توزیعًا إحصائیاً وفق المتوسط المرجح (43) والقوه النسبیه للبعد (95.6٪)، وبذلک ممکن التأکید على ان هذا الاستجابات البعدیة ترکز حول خیار الموافقة على البعد, ومما یدل على ذلک أن نسبه نعم بلغت (0٪) فى حین نسبه إلى حد ما بلغت (13.3٪) الى نسبة (86.7٪) بلا.

 

وقد جاء ترتیب عبارات هذا البعد وفق القوه النسبیة على النحو التالى:-

1- جاءت العبارة رقم (3) والتى مفادها " یتعمد إحراج زملاءه وإضحاک الأخرین علىهم." فی الترتیب الأول بقوة نسبیة (40.0%) هذا فیما یخص القیاس القبلی، أما فیما یتعلق بالقیاس البعدی جاءت العبارة رقم (4) والتى مفادها " یطلق على بعض زملاءه القاب نابیة " فی الترتیب الأول بقوة نسبیة (100٪).

 

2- جاءت العبارة رقم (4) والتى مفادها " یطلق على بعض زملاءه القاب نابیة " فی الترتیب الثانی بقوة نسبیة (37.8٪)،هذا فیما یخص القیاس القبلی، أما فیما یتعلق بالقیاس البعدی جاءت العبارة رقم (5) والتى مفادها " یکشف عمداً الاسرار الخاصة بزملاءه." فی الترتیب الثانی بقوة نسبیة (95.6٪).

3-   وجاءت فی الترتیب الأخیر العبارة رقم (5) والتى مفادها " یکشف عمداً الاسرار الخاصة بزملاءه " بقوة نسبیة (33.3٪) ، هذا فیما یخص القیاس القبلی، أما فیما یتعلق بالقیاس البعدی جاءت العبارة رقم (2) والتى مفادها " یوجه لزملاءه عبارات والفاظ بنبرات الغضب لتهدیدهم وتخویفهم " بقوة نسبیة (88.9٪).

جدول رقم (9)

یوضح قیمة (ت) ودلالتها الإحصائیة للفرق بین متوسطی درجات التطبیقین القبلی والبعدى للمبحوثین عینة البحث فی مستوى التنمر الاجتماعی       ن = 15

   البیانات الإحصائیة

 

التطبیـق

العدد

(ن)

المتوسط الحسابی (م)

الانحراف المعیاری (ع)

درجة الحریة

قیمة(ت)

 

مستوى الدلالة الإحصائیة

 
 

القبلـــی

15

11.2

0.6

14

16.2

0.000

دال

 

البعدی

15

25.2

1.1

14

 

         باستقراء الجدول رقم (9 ) یتضح ارتفاع متوسط درجات الأطفال عینة البحث فی التطبیق  البعدی لدلیل الملاحظة حول مظاهر سلوک التنمر الاجتماعی عن متوسط درجاتهم فی التطبیق القبلی ، حیث بلغ متوسط درجاتهم فی التطبیق القبلی (11.2) بینما بلغ متوسط درجاتهم فی التطبیق البعدی (25.2) وبلغت قیمة (ت) (16.2) ، وبذلک تم التحقق من صحة الفرض الفرعی الثالث  من فروض البحث ، الذی یعنی مدی التخفیف  من سلوکیات الأطفال الخاصة بمظاهر التنمر الاجتماعی بینهم ، وذلک یعود إلى برنامج التدخل المهنی الذی استخدمته الباحثة والأسإلىب المستخدمة مثل لعب الدور والنمذجة والمحاکاة والعصف الذهنی وأسلوب اللعب ، وتنوع الأنشطة حول علاج التنمر الاجتماعی مثل نشاط أنا المشرف الذی یلعب فیه الطلاب دور المشرفین بالمؤسسة بما یعمل على تفریغ الطاقة السلبیة لدىهم ، بجانب یعرفون أهمیة دور المشرف وأهمیته تعلىماته، وأیضاً یعرف ما یسببه سلوک التنمر من اذی للمشرف.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ونستعرض نتائج مظاهر سلوک التنمر الاجتماعی  بشکل أکثر تفصیلاً کالتإلى :

 

جدول رقم (10) یوضح ترتیب عبارات التنمر الاجتماعی قبل وبعد التدخل المهنی

قبل التدخل المهنی

بعد التدخل المهنی

الفروق

م

 

مظهر السلوک

نعم

إلى حد ما

لا

متوسط

الانحراف الانحراف

القوة النسبیة

الترتیب

نعم

إلى حد ما

لا

متوسط

الانحراف الانحراف

القوة النسبیة

الترتیب

قیمة (ت)

مستوى المعنویة

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

1

یمنع زملاءه من المشارکة فی الانشطة داخل المؤسسة أو خارجها.

15

100

0

0

0

0

3

0.000

33.3

7

0

0

1

6.7

14

93.3

1.

0.3

97.8

6

29

0.000

2

ینشر الإشاعات والاکاذیب متعمداً حول زملاءه.

12

80

3

20

0

0

2.8

0.4

40.0

4

0

0

4

26.7

11

73.3

1.3

0.5

88.9

9

9.6

0.000

3

یرفض عمداً رغبة أحد الزملاء فی مصادقته

11

73.3

4

26.7

0

0

2.9

2.7

42.2

1

0

0

0

0

15

100

1

0.000

100.0

1

14.7

0.000

4

یتهم زملاءه بأعمال لم یرتکبوها لجعل الأخرین یکرهوهم .

11

73.3

4

26.7

0

0

2.9

2.7

42.2

0

0

0

0

15

100

1

0.000

100.0

20.5

0.000

5

یشعل الفتن بین زملاءه لتشجعیهم على المشاجرات .

15

100

0

0

0

0

3

0.000

33.3

0

0

2

13.3

13

86.7

1.1

0.4

95.4

8

11.9

0.000

6

یتعمد استبعاد بعض الزملاء من اللعب مع بعضهم البعض .

12

80

3

20

0

0

2.8

0.4

40.0

0

0

0

0

15

100

1

0.000

100,0

12.3

0.000

7

یمتنع عن الاستماع إلى بعض زملاءه متعمداً

11

73.3

4

26.7

0

0

2.9

2.7

42.2

0

0

0

0

15

100

1

0.000

100.0

29

0.000

8

یتفق مع الآخرین لحبس زمیل بمفرده .

15

100

0

0

0

0

3

0.000

33.3

0

0

1

6.7

14

93.3

1.1

0.3

97,8

19.8

0.000

9

یحرض زملاءه على المشرف.

12

80

3

20

0

0

2.8

0.4

40.0

0

0

0

0

15

100

1

0.000

100.0

13.8

0.000

المجموع

114

 

21

 

0

 

 

156

 

 

0

 

8

 

127

 

 

 

 

 

 

 

المتوسط

12.7

 

2.3

 

0.0

 

 

 

 

 

0.0

 

0.9

 

14.1

 

 

 

 

 

 

 

النسبة

84.4

 

15.6

 

0.0

 

 

 

 

 

0.0

 

5.9

 

94.1

 

 

 

 

 

 

 

المتوسط المرجح

17.3

 

 

44.1

 

 

 

القوة النسبیة للیعد

38.5

 

 

98.0

 

 

 

                                                 

 

 

 

      تشیر بیانات الجدول السابق رقم (10) إلى النتائج المرتبطة بمستوى التنمر الاجتماعی لدلیل ملاحظة سلوک التنمر لأطفال المؤسسات الإیوائیة، حیث یتضح أن هذه الاستجابات القبلیة تتوزع توزیعا إحصائیاً وفق المتوسط المرجح (17.3) والقوه النسبیه للبعد (38.5٪)، وبذلک یمکن التأکید على أن هذه الاستجابات القبلیة ترکز حول خیار عدم الموافقة على البعد, ومما یدل على ذلک أن نسبه نعم بلغت (84.4٪) فى حین نسبة إلى حد ما بلغت نسبه (15.6٪) الى نسبة (0٪) لا.

أما فیما یتعلق بالاستجابات البعدیة للمبحوثین فإنها تتوزع توزیعًا إحصائیاً وفق المتوسط المرجح (44.1) والقوه النسبیه للبعد (98٪)، وبذلک ممکن التأکید على ان هذا الاستجابات البعدیة ترکز حول خیار الموافقة على البعد, ومما یدل على ذلک أن نسبه نعم بلغت (0٪) فى حین نسبه إلى حد ما بلغت (5.9٪) الى نسبة (94.1٪) بلا.

وقد جاء ترتیب عبارات هذا البعد وفق القوه النسبیة على النحو التالى:-

1- جاءت العبارة رقم (3) والتى مفادها " یرفض عمداً رغبة أحد الزملاء فی مصادقته " فی الترتیب الأول بقوة نسبیة (42.2%) هذا فیما یخص القیاس القبلی، أما فیما یتعلق بالقیاس البعدی جاءت العبارة نفس العبارة فی الترتیب الأول بقوة نسبیة (100٪).

2- وجاءت فی الترتیب الأخیر العبارة رقم (5) والتى مفادها " یتفق مع الآخرین لحبس زمیل بمفرده ." بقوة نسبیة (33.3٪) ، هذا فیما یخص القیاس القبلی، أما فیما یتعلق بالقیاس البعدی جاءت العبارة رقم (2) والتى مفادها " ینشر الإشاعات والاکاذیب متعمداً حول زملاءه " بقوة نسبیة (88.9٪).

 

جدول رقم (11)

یوضح قیمة (ت) ودلالتها الإحصائیة للفرق بین متوسطی درجات التطبیقین القبلی والبعدى للمبحوثین عینة البحث فی مستوى التنمرالانفعإلى.             ن = 15

   البیانات الإحصائیة

 

التطبیـق

العدد

(ن)

المتوسط الحسابی (م)

الانحراف المعیاری (ع)

درجة الحریة

قیمة(ت)

 

مستوى الدلالة الإحصائیة

 
 

القبلـــی

15

9.3

0.8

14

19.4

0.000

دال

 

البعدی

15

20.5

1.4

14

 

      یتضح من الجدول رقم ( 11) ارتفاع متوسط درجات الأطفال عینة البحث فی التطبیق  البعدی لدلیل الملاحظة حول مظاهر سلوک التنمر الانفعإلى عن متوسط درجاتهم فی التطبیق القبلی ، حیث بلغ متوسط درجاتهم فی التطبیق القبلی (9.3) بینما بلغ متوسط درجاتهم فی التطبیق البعدی (20.5) وبلغت قیمة (ت) (19.4) ، وبذلک تم التحقق من صحة الفرض الفرعی الرابع  من فروض البحث ، الذی یعنی مدی التخفیف  من سلوکیات الأطفال الخاصة بمظاهر التنمر الانفعإلى بینهم ، وذلک یعود إلى برنامج التدخل المهنی الذی استخدمته الباحثة بالتعاون مع فریق العمل متعدد التخصصات المتعاون مع الباحثة ، وقد استخدمت البأحثة لتخفیف من حدة سلوک التنمر الانفعإلى  لدى الأطفال  العدید من الوسائل کورش العمل والندوات والمحاضرات والحلقات النقاشیة والتی درات حول تمکین الاعضاء من التفریق بین الدفاع عن النفس والتنمر ، تدریبهم على ممارسة بناء مفهوم ذات ایجابی نحو نفسه ونحو الآخرون.

ستعرض نتائج مظاهر سلوک التنمر الانفعإلى  بشکل أکثر تفصیلاً کالتإلى :

 

جدول رقم (12) یوضح ترتیب عبارات التنمر الانفعإلى قبل وبعد التدخل المهنی

قبل التدخل المهنی

بعد التدخل المهنی

الفروق

م

 

مظهر السلوک

نعم

إلى حد ما

لا

متوسط

الانحراف الانحراف

القوة النسبیة

الترتیب

نعم

إلى حد ما

لا

متوسط

الانحراف الانحراف

القوة النسبیة

الترتیب

قیمة (ت)

مستوى المعنویة

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

1

یتصرف عکس ما یطلب منی متعمد ذلک

15

100

0

0

0

0

3

0.000

33.3

8

0

0

1

6.7

14

93.3

1.1

0.3

97.8

6

19.8

0.000

2

یبحث عن المدیح باستمرار

12

80

3

20

0

0

2.8

0.4

40.0

1

0

0

0

0

15

100

1

0.000

100.0

1

29

0.000

3

لا یبإلى بمشاعر الاخرین .

12

80

3

20

0

0

2.8

0.4

40.0

0

0

1

6.7

14

93.3

1.1

0.3

97.8

16.8

0.000

4

یشعر بالغضب بسرعة .

14

93.3

1

6.7

0

0

2.9

0.3

35.6

5

0

0

1

6.7

14

93.3

1.1

0.3

97.8

12.3

0.000

5

یفرح عندما یری غیره فی مأزق.

12

80

3

20

0

0

2.8

0.4

40.0

0

0

0

0

15

100

1

0.000

100.0

20.5

0.000

6

یستمتع اذا جرح مشاعر أحد زملاءه.

14

93.3

1

6.7

0

0

2.9

0.3

35.6

0

0

0

0

15

100

1

0.000

100.0

29

0.000

7

یقابل زملاءه بوجه عبوس .

12

80

3

20

0

0

2.8

0.4

40.0

0

0

0

0

15

100

1

0.000

100.0

19.8

0.000

8

یشعر بسعادة عندما یضرب الأصغر منه .

14

93.3

1

6.7

0

0

2.9

0.3

35.6

0

0

0

0

15

100

1

0.000

100.0

20.5

0.000

المجموع

105

 

15

 

0

 

 

 

 

 

0

 

3

 

117

 

 

 

 

 

 

 

المتوسط

13.1

 

1.9

 

0.0

 

 

 

 

 

0.0

 

0.4

 

14.6

 

 

 

 

 

 

 

النسبة

87.5

 

12.5

 

0

 

 

 

 

 

0

 

2.5

 

97.5

 

 

 

 

 

 

 

المتوسط المرجح

16.9

 

 

44.6

 

 

 

القوة النسبیة للیعد

37.5

 

 

99.2

 

 

 

 

تشیر بیانات الجدول السابق رقم (12) إلى النتائج المرتبطة بمستوى التنمر الانفعإلى لدلیل ملاحظة سلوک التنمر لأطفال المؤسسات الإیوائیة، حیث یتضح أن هذه الاستجابات القبلیة تتوزع توزیعا إحصائیاً وفق المتوسط المرجح (16.9) والقوه النسبیه للبعد (37.5٪)، وبذلک یمکن التأکید على أن هذه الاستجابات القبلیة ترکز حول خیار عدم الموافقة على البعد, ومما یدل على ذلک أن نسبه نعم بلغت (87.5٪) فى حین نسبة إلى حد ما بلغت نسبه (12.5٪) الى نسبة (0٪) لا.

             أما فیما یتعلق بالاستجابات البعدیة للمبحوثین فإنها تتوزع توزیعًا إحصائیاً وفق المتوسط المرجح (44.6) والقوه النسبیه للبعد (99.2٪)، وبذلک ممکن التأکید على ان هذا الاستجابات البعدیة ترکز حول خیار الموافقة على البعد                 

 

    

     ومما یدل على ذلک أن نسبه نعم بلغت (0٪) فى حین نسبه إلى حد ما بلغت (2.5٪) الى نسبة (97.5٪) اجابو بلا.

وقد جاء ترتیب عبارات هذا البعد وفق القوه النسبیة على النحو التالى:-

1- جاءت العبارة رقم (2) والتى مفادها " یبحث عن المدیح باستمرار " فی الترتیب الأول بقوة نسبیة (42.2%) هذا فیما یخص القیاس القبلی، أما فیما یتعلق بالقیاس البعدی جاءت نفس العبارة فی الترتیب الأول بقوة نسبیة (100٪).

 

2- وجاءت فی الترتیب الأخیر العبارة رقم (1) والتى مفادها " یتصرف عکس ما یطلب منی متعمد ذلک" بقوة نسبیة (33.3٪) ، هذا فیما یخص القیاس القبلی، أما فیما یتعلق بالقیاس البعدی جاءت العبارة رقم (1) والتى مفادها "یتصرف عکس ما یطلب منی متعمد ذلک " ، والعبارة رقم (3) والتی مفادها " لا یبإلى بمشاعر الاخرین " ، والعبارة رقم  (4) والتی مفادها " یشعر بالغضب بسرعة" فی الترتیب الأخیر بقوة نسبیة (97.8٪).

 

جدول رقم (13)

یوضح قیمة (ت) ودلالتها الإحصائیة للفرق بین متوسطی درجات التطبیقین القبلی والبعدى للمبحوثین عینة البحث فی مستوى التنمر ضد الممتلکات.             ن = 15

   البیانات الإحصائیة

 

التطبیـق

العدد

(ن)

المتوسط الحسابی (م)

الانحراف المعیاری (ع)

درجة الحریة

قیمة(ت)

 

مستوى الدلالة الإحصائیة

 
 

القبلـــی

15

6.9

3.3

14

14.8

0.000

دال

 

البعدی

15

17.8

1.2

14

 

        باستقراء الجدول رقم (13 ) یتضح ارتفاع متوسط درجات الأطفال عینة البحث فی التطبیق  البعدی لدلیل الملاحظة حول مظاهر سلوک التنمر ضد الممتلکات عن متوسط درجاتهم فی التطبیق القبلی ، حیث بلغ متوسط درجاتهم فی التطبیق القبلی (6.9)، ویرجع ذلک إلى طریقة توزیع الهدایا والصدقات على الأطفال ، فلاحظت الباحثة أن الطریقة غیر منظمة تماما ومن یرید قطعة بأخذها، ولیس وفق احتیاجات کل طفل ، مما یخلق م جو من الصراع للحصول على القطعة الممیزة .

       بینما بلغ متوسط درجاتهم فی التطبیق البعدی (17.8) وبلغت قیمة (ت) (14.8) ، وبذلک تم التحقق من صحة الفرض الفرعی الخامس  من فروض البحث ، الذی یعنی مدی التخفیف  من سلوکیات الأطفال الخاصة بمظاهر التنمر ضد الممتلکات بینهم ، وذلک یعود إلى برنامج التدخل المهنی الذی استخدمته الباحثة بالتعاون مع فریق العمل متعدد التخصصات المتعاون مع الباحثة ، وقد استخدمت البأحثة لتخفیف من حدة سلوک التنمر ضد الممتلکات  لدى الأطفال  العدید من الوسائل کورش العمل والندوات والمحاضرات والحلقات النقاشیة ، بجانب تنوع الأسإلىب المستخدمة مثل لعب الدور والنمذجة والمحاکاة والعصف الذهنی والاسترخاء والافراغ الوجدانی والتعزیز .

 

ونستعرض نتائج مظاهر سلوک التنمر ضد الممتلکات  بشکل أکثر تفصیلاً کالتإلى :


جدول رقم (14) یوضح ترتیب عبارات التنمر ضد الممتلکات قبل وبعد التدخل المهنی

قبل التدخل المهنی

بعد التدخل المهنی

الفروق

م

 

العبارة

نعم

إلى حد ما

لا

متوسط

الانحراف الانحراف

القوة النسبیة

الترتیب

نعم

إلى حد ما

لا

متوسط

الانحراف الانحراف

القوة النسبیة

الترتیب

قیمة (ت)

مستوى المعنویة

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

ک

%

1

یتلف اشیاء تخص زملاءه متعمداً .

11

73.3

4

26.7

0

0

2.7

0.5

42.2

1

0

0

1

6.7

14

93.3

1.1

0.3

97.8

5

9.2

0.000

2

یخفی متعمدًا اشیاء تخص زملاءه.

13

86.7

2

13.3

0

0

2.9

0.4

37.8

2

0

0

0

0

15

100

1

0.000

100.0

1

12.3

0.000

3

یحطم اثاث المؤسسة .

14

93.3

1

6.7

0

0

2.9

0.3

35.6

4

0

0

0

0

15

100

1

0.000

100.0

8.6

0.000

4

یقوم بتلف وتخریب اشیاء تخص زملاءه

14

93.3

1

6.7

0

0

2.9

0.4

35.6

0

0

1

6.7

14

93.3

1.1

0.3

97.8

14.8

0.000

5

یرفض إعادة اشیاء استلفها من زملاءه

13

86.7

2

13.3

0

0

2.9

0.4

37.8

0

0

0

0

15

100

1

0.000

100.0

11.5

0.000

6

یاخذ نقود زملاءه الاصغر منه بالقوة والتهدید .

14

93.3

1

6.7

0

0

2.9

0.4

35.6

0

0

0

0

15

100

1

0.000

100.0

10.3

0.000

7

یمزع ملابس زملاءه عندما یشتد الخلاف بیننا اثناء توزیعها علىهم بالمؤسسة.

15

100

0

0

0

0

3

0.000

33.3

7

0

0

1

6.7

14

93.3

1.1

0.3

97.8

7.4

0.000

المجموع

94

 

11

 

0

 

 

 

 

 

0

 

3

 

102

 

 

 

 

 

 

 

المتوسط

13.4

 

1.6

 

0.0

 

 

 

 

 

0.0

 

0.4

 

14.6

 

 

 

 

 

 

 

النسبة

89.5

 

10.5

 

0.0

 

 

 

 

 

0.0

 

2.9

 

97.1

 

 

 

 

 

 

 

المتوسط المرجح

16.6

 

 

44.6

 

 

 

القوة النسبیة للیعد

36.8

 

 

99.0

 

 

 

 

       تشیر بیانات الجدول السابق رقم (14) إلى النتائج المرتبطة بمستوى التنمر ضد الممتلکات لدلیل ملاحظة سلوک التنمر لأطفال المؤسسات الإیوائیة، حیث یتضح أن هذه الاستجابات القبلیة تتوزع توزیعا إحصائیاً وفق المتوسط المرجح (16.6) والقوه النسبیه للبعد (36.8٪)، وبذلک یمکن التأکید على أن هذه الاستجابات القبلیة ترکز حول خیار عدم الموافقة على البعد, ومما یدل على ذلک أن نسبه نعم بلغت (89.5٪) فى حین نسبة إلى حد ما بلغت نسبه (10.5٪) الى نسبة (0٪) لا.

 

 

 


    

أما فیما یتعلق بالاستجابات البعدیة للمبحوثین فإنها تتوزع توزیعًا إحصائیاً وفق المتوسط المرجح (44.6) والقوه النسبیه للبعد (99٪)، وبذلک ممکن التأکید على ان هذا الاستجابات البعدیة ترکز حول خیار الموافقة على البعد, ومما یدل على ذلک أن نسبه نعم بلغت (0٪) فى حین نسبه إلى حد ما بلغت (2.9٪) الى نسبة (97.1٪) بلا.

وقد جاء ترتیب عبارات هذا البعد وفق القوه النسبیة على النحو التالى:-

-          جاءت العبارة رقم (1) والتى مفادها " یتلف اشیاء تخص زملاءه متعمداً " فی الترتیب الأول بقوة نسبیة (42.2%) هذا فیما یخص القیاس القبلی، أما فیما یتعلق بالقیاس البعدی جاءت العبارة رقم (2) والتى مفادها " یخفی متعمدًا اشیاء تخص زملاءه" فی الترتیب الأول بقوة نسبیة (100٪).

-          وجاءت فی الترتیب الأخیر العبارة رقم (1) والتى مفادها " یمزع ملابس زملاءه عندما یشتد الخلاف بیننا اثناء توزیعها علىهم بالمؤسسة." بقوة نسبیة (33.3٪) ، هذا فیما یخص القیاس القبلی، أما فیما یتعلق بالقیاس البعدی جاءت نفس العبارة فی الترتیب الأخیر بقوة نسبیة (97.8٪).

بالنسبة للفرض الرئیسی الثانی من فروض البحث والذی ینص على ما یلی :

" لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات الطلاب عینة الدراسة فى التطبیقین البعدى والتتابعی لمقیاس المسئولیة الاجتماعیة ککل "

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب قیمة (ت) للمقارنة بین متوسطی درجات التطبیقین البعدى والتتابعی للطلاب عینة الدراسة ، ویتضح ذلک من الجدول التإلى :

 

جدول رقم (15)

یوضح قیمة (ت) ودلالتها الإحصائیة للفرق بین متوسطی درجات التطبیقین البعدى والتتبعی للمبحوثین عینة البحث فی مقیاس التنمر.             ن = 15

   البیانات الإحصائیة

 

التطبیـق

العدد

(ن)

المتوسط الحسابی (م)

الانحراف المعیاری (ع)

درجة الحریة

قیمة(ت)

 

مستوى الدلالة الإحصائیة

 
 

البعدی

15

98.3

3.3

14

2.8

0.3

غیر دال

 

التتبعی

15

103.1

3.3

14

 

 

         یتضح من الجدول (15) ارتفاع بسیط جداً فی متوسط درجات الأطفال عینة البحث فی التطبیق  التتابعی لدلیل ملاحظة سلوک التنمر عن متوسط درجاتهم فی التطبیق البعدی ، حیث بلغ متوسط درجاتهم فی التطبیق البعدی (105.7) بینما بلغ متوسط درجاتهم فی التطبیق التتبعی (103.1) وبلغت قیمة (ت)  بلغت (2.8) ،وکذلک یتضح أن حجم التأثیر ضعیف حیث أنه أصغر من( 0.5) وهو یساوی (0.3). مما یدل على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین التطبیقین التتابعی والبعدی لدلیل الملاحظة. وبذلک تم التحقق من صحة الفرض الرئیسی الثانی من فروض البحث، مما یشیر إلى وجود تأثیر لبرنامج التدخل المهنی بعد فترة من إنهاءه ، وهذا یرجع إلى برنامج التدخل المهنی باستخدام استراتیجیة مهارة تأکید الذات فی خفض سلوکیات التنمر لدى أطفال المؤسسات الإیوائیة، وبهذا تتفق مع دراسة (عبدالعزیز، 2017) والتی هدفت إلى اختبار برنامج تعدیل السلوک لخفض حدة التنمر لدى عینة من تلامیذ المرحلة الابتدائیة ، واسفرت النتائج عن فاعلىة برنامج تعدیل السلوک فی خفض حدة التنمر لدى عینة من التلامیذ ، وبقاء أثره لمدة شهر ونصف کما تبین من القیاس التتبعی

2- نتائج حساب فاعلىة استخدام البرنامج.

       من النتائج السابقة أتضح أن استخدام البرنامج  القائم على مهارة تأکید الذات  تأثیرا کبیراً فى  الحد من التنمر، ولتحدید فاعلىة استخدام البرنامج  قامت الباحثة بما یلى :

1- حساب متوسطات درجات الطلاب عینة البحث فى مقیاس التنمر  ککل وفی الجوانب الخمسة للمقیاس فى التطبیقین القبلى والبعدى .

2- حساب النسبة المعدلة للکسب لبلاک فی المقیاس ککل وفی الجوانب الخمس للمقیاس والجدول التالى یوضح النتائج :

جدول رقم (16)

یوضح النسب المعدلة للکسب ودلالتها    ن= 15

الدلیل الإحصائى

الأداة

متوسط درجات التطبیق القبلی

متوسط درجات التطبیق البعدى

النهایة العظمى

النسبة المعدلة للکسب

التنمر الجسمی

8.1

18.6

21

2.1

التنمر اللفظی

5.7

16.2

18

2.1

التنمر الاجتماعی

11.2

25.2

27

2.2

التنمر الانفعإلى

9.3

20.5

24

2

التنمر ضد الممتلکات

6.9

17.8

21

1.9

الاجمإلى

41.2

98.3

111

2.2

باستقراء الجدول السابق یتبین فاعلىة برنامج التدخل المهنی باستخدام مهارة تأکید الذات  فی التخفیف من سلوک التنمر لأطفال المؤسسات الایوائبة ککل حیث جاء متوسط درجات التطبیق القبلی ( 41.2 ) ,ومتوسط درجات التطبیق البعدی ( 98.3) فهی نسبة کبیرة جدا حیث النهایة العظمى للمقیاس ککل ( 111 ) وتؤکد على ذلک النسبة الکسب المعدل ( 2,2 ), وبالنسبة لمظاهر التنمر الجسدی جاء متوسط درجات التطبیق القبلی ( 8.1 ) والتطبیق البعدی (18.6 ) وهی درجة عإلىة جدًا من نهایة عظمی للبعد ( 21 ) ,وبنسبة الکسب المعدل ب ( 2.1 ) , وجاءت نتائج مظاهر التنمر اللفظی  بمتوسط درجات التطبیق القبلی ( 5.7 ) ,ومتوسط درجات التطبیق البعدی ( 16.2 ) , وهی درجة عإلىة أیضا لأن النهایة العظمى من ( 18) , وبنسبة الکسب المعدل ( 2.1 ) بالإضافة إلى مظاهر التنمر الاجتماعی  حیث جاء متوسط درجاته فی التطبیق القبلی ( 11.2 ) ,ومتوسط درجات التطبیق البعدی ( 25.5 ) ,وهی درجة عإلىة جدًا لأن النهایة العظمى لهذا البعد هی ( 27) ,ونسبة الکسب المعدل ( 2.2 ) ,وجاءت مظاهر التنمر الانفعإلى بمتوسط درجات التطبیق القبلی ( 9.3) ومتوسط درجات التطبیق البعدی ( 20.5), وهی درجة عإلىة جدًا لأن النهایة العظمى لهذا البعد هی ( 24) وأکدت على ذلک النسبة الکسب المعدل ( 2) , وجاءت مظاهر التنمر ضد الممتلکات بمتوسط درجات التطبیق القبلی ( 6.9) ومتوسط درجات التطبیق البعدی ( 17.8), وهی درجة عإلىة جدًا لأن النهایة العظمى لهذا البعد هی ( 21) وأکدت على ذلک النسبة الکسب المعدل ( 1.9) ، وهی بهذه النتیجة تتفق مع دراسة (زید و عثمان، 2014) والتی هدفت إلى التعرف على فعإلىة برنامج علاجی سلوکی فی تنمیة تأکید الذات والتعرف على أثر ذلک فی تنمیة تقدیر الذات وخفض السلوک العدوانی . ودراسة (Sun، 2011) اثبتت نتائج الدراسة فاعلىة البرنامج التجریبی عن تأثیر التدریب التعاطفی على سلوک التنمر عند  الأطفال  وانخفض سلوک التنمر عند أطفال المجموعة التجریبیة عن المجموعة الضابطة مثل السلوکیات الخاصة بالتنمر الجسدی واللفظی والتنمر غیر المباشر مثل التنمر الانفعإلى والاجتماعی .

 

 

 

 

 

وهذه النتائج تشیر إلى فاعلىة برنامج التدخل المهنی والذی یرجع إلى عدة عوامل نذکر منها:-

-        تنوع الأنشطة ما بین محاضرات وندوات وورش عمل وحلقات نقاشیة والعاب ومسابقات.

-        ارتباط الأنشطة بالأبعاد بشکل کبیر جدًا.

-    تنوع الأسإلىب المستخدمة فی تنفیذ أنشطة البرنامج ما بین " عصف ذهنی ولعب أدوار والنمذجة وإذابة الجلید والعروض التقدیمیة والأفلام التوضیحیة والتنفیذ والألعاب والمسابقات.

-    التشکیل المتمیز لفریق العمل المشارک فی تنفیذ أنشطة برنامج التدخل المهنی حیث التنوع بین الأکادیمیین والممارسیین , ومراعاة عند تنفیذ أنشطة برنامج التدخل المرحلة العمریة وخصائصها حیث کانت الأنشطة بسیطة ومتنوعة وسهلة فی توصیل المعلومة والهدف منها.

تاسعاً : مقترحات الدراسة :-                   

تقترح هذه الدراسة مجموعة من الإعتبارات الأساسیة وهی کالتإلى :

1- بالنسبة للجانب الأکادیمی لمهنة الخدمة الاجتماعیة :-

-        أن یتضمن تعلىم الخدمة الاجتماعیة بمرحلة البکالوریوس مشاکل وظواهر حدیثة مثل التنمر.

-       استخدام اسإلىب تأکید الذات فی تعدیل السلوک .

-       یجب أن یستبدل التدریب المیدانی کل فصل دراسی بمجال جدید  لإتاحة الفرصة لطلاب للتعامل بأکثر من مجال ، ولا یقتصر على مجإلىن فقط .

2- بالنسبة لطبیعة الممارسة بالمؤسسات الإیوائیة :-

-   وجود اُخصائی اجتماعی لدىه الاستعداد والعلم والمهارة للتعامل مع مشکلة التنمر بالأسإلىب الحدیثة مثل اللعب ولعب الدور والدراما الاجتماعیة .

-   عقد برامج تدریبیة لفریق العمل داخل المؤسسات الإیوائیة حول مهارة تأکید الذات لهذه الفئة ، لما لها من خصائص تمیزها عن غیرها .

-   التعاون مع منظمات المجتمع المدنی المختلفة لتنمیة الوعی المجتمعی بمشکلة التنمر وأضرارها الاجتماعیة  والنفسیة على الضحیة وعلى المتنمر وعلى المجتمع بأکمله

-       تدریب القائمین على رعایة الأطفال بالمؤسسات الإیوائیة على هذا البرنامج ، لضمان استمراریته من جانب ، ولتطبیقه على کافة الفئات العمریة داخل المؤسسة من جانب آخر .

-       فصل الأطفال مجهولوا النسب عن باقی الأطفال ، لتقلیل من المضایقات التی تحدث بسبب الزیارات العائلیة .

-       فصل البنین عن البنات کلُ فی مؤسسة بذاتها لتقلیل أیضاً من فرص التنمر خاصة اللفظی والاجتماعی .

المراجع المستخدمة

المراجع العربیة :-

1- أبوالدىار, م. (2012). التنمر لدى صعوبات التعلم " مظاهره وأسبابه ، وعلاجه ". الکویت: الطبعة الثانیة ، مکتبة الکویت الوطنیة .

2- أبوسعد, أ. (2011). دلیل المقاییس والاختبارات النفسیة والتربویة . عمان (الاردن): مرکز دیبونو لتعلىم والتفکیر .

3- أحمد, ع. ع., & عبده, إ. م. (2015, یونیو). التنمر المدرسی وعلاقته بالذکاء الأخلاقی لدى تلامیذ المرحلة الاعدادیة (دراسة تنبؤیة ). دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس ، السعودیة ، ع86 , pp. 451-475.

4- الحجاج, ل. ع. (2010). علاقة التنمر بتمثل القیم الاجتماعیة ویقضة الضمیر والشعور بالنقص لدى الطلبة المتنمرین فی المرحلة الاساسیة العلىا فی مدارس محافظة الطفیلة . رسالة ماجستیر (pp. 1-121). مؤته - الأردن: عمادة الدراسات العلىا ، جامعة مؤتة .

5- الخالق, ج. ا. (2011). طریقة العمل مع الحالات الفردیة نظریات وتطبیقات. الاسکندریة: المکتب الجامعی الحدیث.

6- الدسوقی, م. م. (2016). مقیاس التعامل مع السلوک التنمری . القاهرة: دار جوانا للنشر والتوزیع.

7- الدهان, م. ح. (2018). فاعلىة برنامج للدراما الإبداعیة فی خفض سلوک التنمر ( المتنمر - الضحیة ) وزیادة مستوى التعرف على تعبیرات الوجه لدى الأطفال المعاقین عقلیاً . مجلة الطفولة والتنمیة ، مصر ع 31 / ج 9 , pp. 15-54.

8- السرحان, ع. ا. (2003). أطفال بلا أسر. الریاض: مکتبة العبیکان.

9- السعدی, ع. ا. (2017). التنمر المدرسی وعلاقته بالتکیف النفسی والاجتماعی لدى طلبة صعوبات التعلم فی سلطنة عمان. رسالة ماجستیر (pp. 1-109). عمان - الاردن: کلیة العلوم التربویة والنفسیة ، جامعة عمان العربیة.

10- الصرایرة, أ. م. (2011). الآثار النفسیة والاجتماعیة والأکادیمیة والجسمیة للتنمر على ضحایا التنمر من طلبة المرحلة الأساسیة العلىا فی محافظة الکرک. رسالة ماجستبر ، عمادة الدراسات العلىا ، جامعة مؤتة ، الاردن , p. 1:130.

11- القحطانی, ن. ب. (2013, ینایر). التنمر المدرسی وبرامج التدخل. المجلة العربیة للعلوم الاجتماعیة ، المؤسسة العربیة للاستشارات العلمیة وتنمیة الموارد البشریة ، ع 3، ج1، مصر , p. 235: 250.

12- الوسیط, ا. (2010). المعانی لکل رسم معنی. Retrieved 11 20, 2018, from https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D8%AA%D9%86%D9%85%D8%B1/

13- بکری, م. ح. (2010). الفروق بین الذکاء الانفعإلى بسلوک التنمر لدى طلبة المرحلة الابتدائیة فی محافظة عکا. رسالة ماجستیر (pp. 1-107). عمان ، الادرن: کلیة الدراسات التربویة العلىا ، جامعة عمان العربیة.

14- بهنساوی, أ. ف. (2015, ینایر). التنمر المدرسی وعلاقته بدافعیة الإنجاز لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة. مجلة کلیة التربیة ببورسعید ، مصر , pp. 1-40.

15- جرایسی, ط. ع. (2012). سلوک التنمر وعلاقته بمفهوم الذات الأکادیمی والتحصیل الدراسی لدى الطلبة. رسالة ماجستیر، کلیة العلوم التربویة والنفسیة ، جامعة عمان العربیة ، الاردن , p. 1:87.

16- حبیب, ج. ش. (2009). الممارسة العامة منظور حدیث فی الخدمة الاجتماعیة. الإسکندریة : ،المکتب الجامعی الحدیث ،الطبعة الأولى.

17- خوج, ح. أ. (2012, دیسمبر). التنمر المدرسی وعلاقتة بالمهارات الاجتماعیة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة بمدینة جدة بالمملکة العربیة السعودیة . مجلة العلوم التربویة والنفسیة ، المجلد 13 ، ع 4 .

18- سعود, ا. س. (2017, یونیو). برنامج تدخل مهنی مقترح للتعامل مع سلوک التنمر لطالبات المدارس الثانویة فی ضوء النموذج الإدراکی المعرفی السلوکی. مجلة الخدمة الاجتماعیة (الجمعیة المصریة للأخصائین الاجتماعیون ) ع 58،ج 7، مصر , p. 108:144.

19- عبدالعزیز, م. ع. (2017). برنامج تعدیل السلوک لخفض حدة التنمر لدى عینة من تلامیذ المرحلة الابتدائیة . رسالة ماجستیر (pp. 1-227). القاهرة: کلیة التربیة ، جامعة عین شمس ، مصر.

20- عبده, ا. أ. (2011). الأمن النفسی وعلاقته بالتنمر لدى المراهقین. مجلة البحث العلمی فی التربیة ، مصر ، ع 18 ، ج6 , pp. 187-202.

21- عفیفی, ع. ا. (2010). منهجیة البحث العلمی فی الخدمة الاجتماعیة مدخل متعدد المحاور. المنصورة: المکتبة العصریة للنشر والتوزیع.

22- علوان, ع. ع. (2016, أبریل). أشکال التنمر فی ضوء بعض المتغیرات الدىموغرافیة بین الطلاب المراهقین بمدینة أبها . مجلة التربیة للبحوث التربویة والنفسیة والاجتماعیة ،ع 168 ، مجلد 1 , pp. 439-473.

23- على, م. أ. (2014). الاتجاهات الحدیثة فی الممارسة العامة فی الخدمة الاجتماعیة "أسس نظریة نماذج تطبیقیة ". الإسکندریة: المکتب الجامعی الحدیث ،الطبعة الأولى.

24- غریب, ن. ن. (2017). العلاقة بین التنمر المدرسی لدى تلامیذ المرحلة الإعدادیة وبعض خصائص الشخصیة والعلاقات الأسریة . مجلة البحث العلمی فی التربیة ، مصر ، ع 18 ، ج 4 , pp. 48-68.

25- محمود, ا. ف. (2016). التدخل المهنی للخدمة الاجتماعیة وتنمیة مهارات التفاعل الاجتماعی لدى الأیتام المودعین بالمؤسسات الإیوائیة. الفیوم: رسالة ماجستیر ، قسم مجالات الخدمة الاجتماعیة ، کلیة الخدمة الاجتماعیة ، جامعة الفیوم .

26- معوال, أ. م. (2017, سبتمبر). فاعلىة برنامج معرفی سلوکی فی تنمیة القدرة على تأکید الذات " دراسة شبه تجریبیة على عینة من طلبة السنة الثانیة بقسم علم النفس". مجلة العلوم الإنسانیة ،کلیة الآداب بالخمس ،جامعة المراقب ، لیبیا ،ع 15 , p. 294:279

ثانیاً : المراجع الأنجلیزیة :-

1-                  Clay, A. F. (2008). Encyclopedia of Counseling . Chapter Title Bullying. Thousand Oaks: SAGE Publications Ltd.

2-                  Cregan, B., & Kelloway, E. K. (2018). Physical Intimidation and Bullying in the Work place. Department of Psychology, Saint Mary s University ,Halifax. canada: Springer Nature Singapore Pte Ltd.

3-                  Heugten, K. v. (2018). Social Work and Workplace Bullying ,Emotional Abuse and Harassment. University of Canterbury ,Department of Human Services and Social Work, School of Language, Social and Political Sciences. Christchurch, New Zealand: Springer Nature Singapore Pte Ltd. .

4-                  Hines, H. N. (2011). Traditional bullying and cyber-bullying: Are the impacts on self-concept the same? Masters Abstracts International . Ann Arbor United States: Western Carolina University.

5-                  Jr, W. B. (2017). Working With Kids Who Bully: New Perspectives on Prevention and Intervention. United Kingdom: SAGE Publications India Pvt.

6-                  Kulp, C. M. (May 2013). An Examination Of The Forms Of Bullying And Their RelationshipToThereports  OF Victimization In Students Grades 6-12 . In partial fulfillment of the requirements forthe degree of Doctor of Philosophy. Duquesne University .

7-                  McNamara, B. E. (2013). Bullying and and Students with Disabilities: Strategies and Techniques To Create a Safe Learning Environment for All. Thousand Oaks: Corwin Press.

8-                  Sullivan, K. (2011 ). The Anti-Bullying Handbook ,Chapter Title: "Types of Bullying 1: Racist Bullying, Bullying of Special Educational Needs. London: SAGE Publications Ltd.

9-                  Sun, Q. F. ( 2011). The experimental research on the influence of empathy training to the children's bullying behavior . master South China Normal University. China: ProQuest Dissertations Publishing.

10-               Wet, C. d., & Jacobs, L. (2018). Workplace Bullying, Emotional Abuse and Harassment in Schools. Open-Distance Learning, University of the Free State. Bloemfontein, South Africa: Springer Nature Singapore Pte Ltd.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعیة فی تنمیة مهارة المرونة لدی الطلاب الموهوبین

"The role for The generalist Practice of Social Work to Develop Flexibility  Skill for Talented Students"

 

 

 

 

إعداد

هند السید فاید ابوزید

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ن

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أولا: مشکلة الدراسة وأهمیتها :

 تعد الموهبة فی أساسها عبارة عن استعداد فطرى یُولد الفرد مزوداً به , وهو ما یظهر فی سلوک الطفل علی هیئة مؤشرات للموهبة أو أدلة علی وجودها , کما ان ذلک الاستعداد من جانب آخر لا یعد فی حد ذاته کافیاً کی یصبح أداء الطفل فی هذا الجانب أو ذاک متمیزاً مع أنه یعد شرطاً أساسیاً لمثل ذلک التمیز اذ انه لا یمکن ان یکون هناک تمیز دون استعداد فطری له , بل انه یحتاج فی الواقع الی برامج تربویة کی یصبح کذلک , کما یحتاج أیضاً الی تعلیم حتی یتم صقله وتنمیته وتطویره لیصبح بذلک جانباً أساسیاً من جوانب القوة التی تمیز الفرد.(1)

حیث ان رعایة الموهوبین عنصراً أساسیاً من عناصر التنمیة الوطنیة والتی تعتمد علی استثمار الطاقات البشریة , وإعدادها للمناقشة العالمیة ولا یتأتی ذلک الا من خلال البحث عن هذه الطاقات وتوفیر المناخ الملائم لتنمیتها واستثمارها وتوفیر فرص النجاح والتمیز لهؤلاء الفائقین والموهوبین. (2) وهذا یؤکد ان الاهتمام بهم مساراً هاماً فی تقدم المجتمعات لذلک فان الکشف عنهم وعن دراستهم والعنایة بهم أصبح من الواجبات اللازمة للحکومات المتحضرة الواعدة , فالامم التی لا تستطیع ان تحدد القدرات الابداعیة لدی أبنائها ولا تشجعها لن تجد نفسها فی رکب الحضارة والتقدم , ومع التقدم العلمی والتقنیة وتکنولوجیا الفضائیات وعصر العولمة أصبح الاهتمام والتعریف على أفراد هذه الصفوة منذ طفولتهم ورعایتهم أمرا حتمیا(3).

وکلما أمکن تقدیم الرعایة لهم مبکراً کلما کانت فرص نمو قدراتهم ومواهبهم أکثر ولا یمکن تحقیق رعایة متمیزة الا بوجود معلم مؤهل قادر علی اکتشاف قدرات طلابه وإعداد المناشط والبرامج المناسبة لرعایتهم وتوظیف کل ما یتوفر من امکانات ومصادر للرقی بتلک المواهب وتعهدها بالعنایة والاهتمام. (4)

کما هدفت دراسة (أمانی محمد أهل 2009) التعرف على مستوى الإبداع لدى عینة من أطفال محافظة غزة , تصمیم برنامج لتنمیة الإبداع بأبعاده الثلاثة الطلاقة المرونة الأصالة. لقد أظهرت نتائج الدراسة أثرا ایجابیا لتطبیق البرنامج على عینة الأطفال وتنمیة الإبداع لدیهم من خلال الأنشطة المختلفة (5).

وبما أن المهارة بعد اکتسابها یمکن تنمیتها فالأمر ذاته ینسحب على التفکیر حیث یمکن تنمیته هو الاخر وقام " عادل عبد الله محمد 1994" بتطبیق برنامج لتنمیة مهارات التفکیر الابتکاری فی بحث بعنوان " أثر برنامج دی بونو لتعلیم التفکیر على بعض قدرات التفکیر الابتکاری لطلاب الصف الاول الثانوی من الجنسین" وأکد على أن هذا البرنامج یؤدى إلى تحسین ملحوظ فی التفکیر الابتکاری لدی الافراد(6).

ومحاولة تنمیة ابداع الافراد یمکن تدعیمها بمسلمتینالمسلمة الاولى تدور على ان تنمیة الابداع یسهم فی تحقیق الذات , وتطویر المواهب الفردیة , وتحسین النمو الانسانی ونوعیة الحیاة. أما المسلمة الثانیة فتدور علی ان المبدعین یسهمون فی إنتاجیة المجتمع برمته , ثقافیا وعلمیا واقتصادیا(7) وبذلک یتسع مفهوم تنمیة الموارد البشریة من مجرد اکتساب مهارات ومعارف وتوظیفها فی عملیات الإنتاج إلى الاهتمام بالدور الاجتماعی والثقافی للإنسان ، وکذلک الفکر وحریة التعبیر واطلاق حرکة العقل من أجل تنمیة القدرات والإبداع المستمر(8).

ولذلک فانه لمساعده  الطلاب وزیادة قدراتهم الابداعیة تحتاج الی تحدید جوانب الابداع التی یمکن ان تؤثر بدورها فی هذه العملیة. (9)

 وفهم الطبیعة المحیرة لعملیة الابداع , فالأشخاص الموهوبین یکتشفون هذه العملیة بالفطرة , ولکن باستطاعة کل واحد ان یتعلمها , اذ إنها لیست مسألة تستعصی علی الفهم والتعلم. (10)فهو  لیس استثناء . کل منا لدیه فی داخله طاقة هائلة مرنة , کما ان لدى کل منا قدرة کبیرة علی التغییر والتعلم فکل مخ انسانی یضم مائة بلیون خلیة مخیة . (11)

وبما ان التفکیر الابداعی نشاط یومی واساسی یتضمن القرارات ویمکن لمهارات التفکیر الابداعی ان تتحسن کما یمکن تعلیمها للاخرین عن طریق استخدام الاسالیب والسیاسات المناسبة. (12)

الخدمة الاجتماعیة ظهرت مع ظهور الحاجة الیها فی المجتمع الانسانی وکان لظهورها کمهنة فی أوائل القرن الحالی , فرضتها الحاجة الماسة الی جهود متخصصة , فی تقدیم خدمات فعالة الی المحتاجین الیها وباتجاه العلم الحدیث الی التخصص , وتحدید دائرة بحث کل علم فی أضیق الحدود الممکنة لیحقق أقصی فاعلیة ممکنه. (13)فهی کمهنة تستهدف مساعدة "الانسان" کفرد أو کعضو فی جماعة او مجتمع علی مواجهة مشکلاته واشباع حاجاته مع تنمیة قدراته الی أقصى حد ممکن. (14)

ومن أهم مجالات الخدمة الاجتماعیة ؛ الخدمة الاجتماعیة المدرسیة وهى احدى المجالاتن المهنیة التى تعنى بمساعدة المدرسة على النهوض بوظیفتها الاجتماعیة وتدعیم علاقاتها بالمجتمع ومؤسساته بغرض الوصول بطلابها الى النمو الاجتماعى المرغوب والقدرة على التعامل مع معطیات الحیاة ومسایرة تغییراتها المختلفة باستخدام المداخل والاتجاهات الوقائیة والعلاجیة والانمائیة. (15)وتعتبر الممارسة العامة احد النماذج  الحدیثة والمتطورة التى فرضت نفسها على مهنة الخدمة الاجتماعیة حیث انها اتجاه یرکز فیه الممارس العام فى الخدمة الاجتماعیة على استخدام الانساق البیئیة  والاسالیب والطرق الفنیة على تطبیق طریقة من طرق مهنة الخدمة الاجتماعیة لمساعدة المستفیدین من خدمات المؤسسات الاجتماعیة فى اشباع احتیاجاتهم ومواجهة مشکلاتهم . (16)

ویکون للخدمة الاجتماعیة دور هام فی تحقیق المدرسة لأهدافها تجاه طلابها عامة والفائقین والمبدعین منهم خاصة حیث ان الخدمة الاجتماعیة کثیرا ما تتداخل للتأثیر فی البیئة الاجتماعیة وتهیئتها بما یجعلها صالحة للتنشئة وتشکیل الاتجاهات وکثیرا ما تُکون الجماعات وتصمم البرامج التى تکسب الخبرات وتنمى المهارات , وتکون الاتجاهات الصالحة وتنمى الشخصیات کأهداف للخدمة الاجتماعیة وهى فی نفس الوقت اهداف التربیة

فکلا من الخدمة الاجتماعیة والتربیة تهتم بتعلیم افراد المجتمع الطریقة المتوقعة للسلوک فی العدید من المواقف المختارة , بالإضافة الی تنمیة السلوک وتغییره عن طریق اکتساب الخبرات وتنمیة المهارات. (17)

فمن المعلوم ان الخدمات المهنیة التخصصیة فی مجال الخدمة الاجتماعیة تقدم لجمیع الطلاب لمساعدتهم علی مواجهة مشکلاتهم والتعامل معها بواقعیة وایجاد الحلول لها . کما ان من مهام الاخصائی الاجتماعی التعامل مع الفئات الخاصة, ومن هذه الفئات الخاصة شریحة هامة هی فئة  الموهوبین وهو فی ضوء امکانات المؤسسة یقدم بعض الخدمات التی تساهم فی تنمیة وصقل الموهوب. (18)

حیث ان التربیة المثلی هی التی تراعی إمداد الفرد بأسالیب التفکیر التی تحقق له النمو والتقدم , ومن أسالیب التفکیر الراقیة التى یجب ان توجه التربیة جهودها نحو تنمیتها , اسلوب التفکیر الابداعی لما یتسم  به من صفات یستمدها من طبیعة الابداع ذاته , الابداع هو الشکل الراقی للنشاط الانسانی والذی أصبح منذ الخمسینیات مشکلة هامة من مشکلات البحث العلمی فی کثیر من دول العالم, وذلک فی أطار الثورة العلمیة المعاصرة , والتی تؤکد علی ان التقدم العلمی لا یمکن تحقیقه دون تطویر القدرات المبدعة عند الانسان , وهذا یؤدى الی ضرورة الاهتمام بتنمیة التفکیر والابداع, مؤکدا علی ان هذه الدعوة لا خلاف علی أهمیتها باعتبارها نمطلب یفرض نفسه علی حاضر الوطن ومستقبله . (19)

وهناک مجموعة من الاسالیب التى تساعد الطالب على تنمیة مهارات التفکیر الابداعى  منها  اولا: الاستقصاء : ویعرف الاستقصاء على انه عملیة من عملیات التعلم یقوم بها المتعلم ویستخدم فیها مهارات واتجاهات  لتولید المعلومات وتنظیمها وتقویمها .

ثانیا: أسلوب حل المشکلات : وهو اسلوب یضع الطالب فى موقف حقیقی یُعمل فیه ذهنه بهدف الوصول الى حالة اتزان معرفى. (20)

کما هدفت دراسة (أمانی محمد أهل 2009) التعرف على مستوى الإبداع لدى عینة من أطفال محافظة غزة , تصمیم برنامج لتنمیة الإبداع بأبعاده الثلاثة الطلاقة المرونة الأصالة. لقد أظهرت نتائج الدراسة أثرا ایجابیا لتطبیق البرنامج على عینة الأطفال وتنمیة الإبداع لدیهم من خلال الأنشطة المختلفة (21).

کما ان هناک بعض الاستراتیجیات التى اثبتت الدراسات السابقة فعالیتها فى تنمیة التفکیر الابداعى منها استراتیجیة العصف الذهنى : حیث یجلس الطلبة فى مجموعات وبعد تحدید المشکلة یطلب من کل فرد ان یطرح افکاره بکل حریة وبدون  اى نقد من افراد المجموعة أو المعلم . وهناک استراتیجیات اخرى مثل التعلم التعاونى وطرح الاسئلة.(23) حیث أثبتت دراسة (أسامة کمال 2008) أنه باستخدام استراتیجیات مختلفة کالعصف الذهنی وحل المشکلات تزداد لدى الطلاب القدرة على إنتاج أفکار عدیدة وهو ما یسمی بالطلاقة فی التفکیر ألابتکاری , کما إن استخدام وسائل التعبیر المختلفة یتولد لدیهم الافکار الجدیدة والتی تتسم بالأصالة والمرونة  . (24)

ولذلک جاءت اهمیة دراسة الدور الذى تقوم به الممارسة العامة للخدمة الاجتماعیة فى تنمیة مهارة المرونة  للطلاب الموهوبین  حیث انه الممثل لمهنة الخدمة الاجتماعیة کأحد المهن الانسانیة التی تهدف الى خدمة الانسان وتنمیة قدرات الافراد ومیولهم والوصول بهم الى مستوى من الحیاة یتفق مع رغباتهم الخاصة

دراسة (  داوود الحدابی وآخرون 2011م) هدف هذا البحث الی التعرف علی مستوی مهارات التفکیر الابداعی لدی الطلبة المعلمین فی الاقسام العلمیة فی کلیة التربیة  والعلوم التطبیقیة وقد تکونت عینة البحث من (111) طالباً وطالبة من الطلبة المعلمین, ولتحقیق هدف البحث تم استخدام اختبار تورانس الصورة اللفظیة (أ) لقیاس مهارات التفکیر الابداعی. وقد توصلت الدراسة الی ان مستوی مهارات التفکیر الابداعی لدی الطلبة المعلمین فی الاقسام العلمیة ضعیف. ووجود فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسط  درجات الطلبة المعلمین فی مستوی مهارات التفکیر الابداعی تبعاً لمتغیر الجنس  لصالح الاناث , وعدم وجود فروق ذات دلالة احصائیاً فی مستوی مهارات التفکیر الابداعی والناقد تبعاً لمتغیر التخصص ( کیمیاء- فیزیاء – احیاء). (25)

دراسة  ( حابس سلیمان 2012م ) : والتی موضوعها بعنوان" القدرات الابداعیة لدى الطلاب الموهوبین وفقا لمقیاس أبراهام تمبل فی مدارس ومراکز الموهوبین فی محافظة البلقاء فی الاردن"  هدفت هذه الدراسة الی الکشف عن القدرات الابداعیة لدی الطلاب الموهوبین کما هدفت الی استقصاء الفروق التی تعزی لمتغیرات الدراسة (الجنس , والصف, والمعدل التراکمی). (26)

دراسة (إبراهیم عبد الهادی محـمد عبداللطیف 2017م) : هدفت هذه الدراسة الی اختبار فاعلیة برنامج التدخل المهنی للخدمة الاجتماعیة وتنمیة مهارة التفکیر الابداعی لدى أعضاء الاتحادات الطلابیة فی المرحلة الاعدادیة بالمناطق الهامشیة. وتوصلت الدراسة الی ارتفاع مستوى مهارة التفکیر الابداعی فی القیاس البعدی لمقیاس المهارات الحیاتیة , ویرجع السبب فی ذلک الی فاعلیة أنشطة التدخل المهنی التی ساعدت فی إحداث التغییر وتنمیة المهارات المختلفة للتفکیر الابداعی. (27)

ثانیاً : أهداف الدراسة :

تسعى الدراسة الراهنة إلى تحقیق هدف رئیسی مؤداه "تحدید دور  الممارسة العامة للخدمة  الاجتماعیة فی تنمیة مهارة المرونة لدى الطلاب الموهوبین"

وینبثق من الهدف الرئیسی مجموعة من الاهداف الفرعیة اهمها :

1. تحدید أسالیب تنمیة مهارة المرونة لدی الطلاب الموهوبین.

1-    تحدید دور الأخصائی الاجتماعی فی تنمیة مهارة المرونة لدی الطلاب الموهوبین.

ثالثًا : تساؤلات الدراسة :

تحاول الدراسة الراهنة تحقیق أهدافها من خلال الاجابة على تساؤل رئیسی مؤداه: ما دور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعیة فی تنمیة مهارة المرونة لدى الطلاب الموهوبین ".

وینبثق من التساؤل الرئیسی مجموعة من التساؤلات الفرعیة اهمها :

1-  ما أسالیب تنمیة مهارة المرونة لدی الطلاب الموهوبین؟.

2-  ما دور الأخصائی الاجتماعی فی تنمیة مهارة المرونة لدی الطلاب الموهوبین؟.

رابعاً: مفاهیم الدراسة :

تشمل الدراسة الحالیة علی مجموعة من المفاهیم الاساسیة وهی :

  1. مفهوم الممارسة العامة فى الخدمة الاجتماعیة :

یعرف قاموس الخدمة الاجتماعیة الممارسة العامة على انها تلک الممارسة التى تقوم على اساس عام من المعرفة والمهارة المرتبطة بالخدمة الاجتماعیة  التى تقدمها المهنة  وفى ذلک یستخدم  الاخصائى الاجتماعى اسالیب مهنیة متنوعة للتدخل المهنى ویعمل مع انساق مختلفة على نطاق واسع. (28)

کما عرفت دائرة معارف الخدمة الاجتماعیة الممارسة العامة على انها الاطار الذى یوفر للأخصائی الاجتماعى  أساسا نظریا انتقائیا للممارسة المهنیة حیث ان التغییر للبناء یتناول کل مستوى من  مستویات الممارسة . (29) 

کما تُعرف على انها أطار للممارسة یوفر للأخصائی الاجتماعی  اساسا نظریا انتقائیا لإحداث التغییر فى کافة مستویات الممارسة من الفرد الى المجتمع بما یساهم فی تحقیق مسئولیات الممارسة العامة لتوجیه وتنمیة التغییر المخطط وحل المشکلة . (30)

  1. مهارة  المرونة :   Flexibility  skill     :

تعتبر المرونة غالبا شرطا لازما للانسان فی عصرنا المتغیر السریع , واذا کنا نستطیع وصف المرونة بصفة عامة علی انها القدرة علی الانتقال من مجری للتفکیر الی آخر , فانها تتضح لدی أولئک الاشخاص الذین یبدون قدرة علی التغیر بسهولة , فتفکیر هؤلاء الاشخاص لا یکون مقیداً بالتاریخ أو التقالید , ولا تؤدی القیود الاجتماعیة المعروفة  الی اعاقة ابتداعهم لتصورات وافکار جدیدة . (31)

 یقصد بها القدرة علی تغییر زاویة الرؤیة من جانب الى آخر من جوانب الموضوع وبمقتضى هذه المرونة یسهل انتقال فکر الفرد من بعد الی آخر  دون ان یأسره بعد بذاته .

یقصد بالمرونة القدرة علی تغییر نمط التفکیر وأسلوبه لتجاوز العقبات الصعبة التی تواجه الفرد عند محاولة حل المشکلات , فالاطفال قد لا یستطیعون  تجاوز بعض العقبات التی تواجههم . ویعتمد الکثیر من الالغاز علی مهارة المرونه فی التفکیر لحلها. (32)

کما تتمثل فی القدرة علی تولید الافکار التی تکون غیر تقلیدیة , أو التی تری الموقف أو المشکلة من جوانب أو زوایا متعددة. (33)

مفهوم الطالب الموهوب:    Gifted Study

یستخدم بعض العلماء مصطلح موهوب gifted  للإشارة  الى الشخص الذی یمتلک قدرا عالیا فی تنوع واسع من  القدرات أو قدرا عالیا من القدرة فی مجال واحد(34).

عرف" لطفی برکات "الموهوبین  بأنهم : أولئک الذین یتمتعون بذکاء عال ومواهب سامیة ویمتازون عن أقرانهم بمستوی أداء مرتفع یصلون الیه فی المجالات المختلفة للحیاة.(35)

تعریف" مارلاند Marland  " هم : أطفال مؤهلین ذوی قدرات وایضا قادرون على الاداء العالی والسامی , هؤلاء هم الاطفال الذین یتطلبون برامج تعلیمیة متنوعة وخدمات خلف هؤلاء المزودون ببرامج عالیة لکى یدرکوا إسهاماتهم بالنسبة لأنفسهم ولمجتمعاتهم .(36)

التعریف الاجرائى للطالب الموهوب :

1.لدیه قدرات ابداعیة عالیة .

2.لدیه قدره علی حل المشاکل .

3.یتمتع بقدرات قیادیة .

خامساً: الاجراءات المنهجیة للدراسة:

  1.   نوع الدراسة :  تنتمى هذه الدراسة الى نمط الدراسات "الوصفیة "والتی تهدف الی وصف الاشیاء المادیة أو المعنویة وأی شیء له آثار ظاهرة , وتستهدف هذه الدراسة تحدید دور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعیة فی تنمیة  مهارة المرونة للطلاب الموهوبین .
  2. المنهج المستخدم :فی ضوء أهداف الدراسة الحالیة فسوف تعتمد الدراسة الحالیة علی المسح الاجتماعی الشامل  للطلاب الموهوبین بالمدارس الاعدادیه  بإدارة غرب الفیوم المترددین علی ورش العمل فی الاجازة الصیفیة  . والطلاب المترددین علی المرکز الاستکشافی للعلوم والتکنولوجیا  بدمو  بإدارة  شرق الفیوم التعلیمیة فی الاجازة الصیفیة .
  3. أدوات الدراسة  :

وقد اعتمدت الباحثة  فی جمع البیانات علی الادوات التالیة :

(‌أ) مقابلة  فردیة  مفتوحة : حیث استخدمت الباحثة مقابلات فردیة مفتوحة حیث یُعطی للطالب الحریة فی ان یتکلم دون محددات للزمن او للأسلوب .

(‌ب) الملاحظة : استخدمت الباحثة الملاحظة بالمشارکة حیث یکون للباحث دور ایجابی وفعال بمعنی إنه یقوم بنفس الدور , ویشارک افراد الدراسة فی سلوکیاتهم وممارساتهم المراد درستها حیث قامت الباحثة بمشارکة الطلاب الموهوبین فی الانشطة وحضور ورش العمل مع الطلاب حتی نهایة الیوم .

(‌ج)     مقیاس للطلاب الموهوبین من اعداد الباحثة وطُبق علی الطلاب الموهوبین لتحدید دور الاخصائی الاجتماعی لتنمیة مهارة المرونة لدیهم .

  1. مجالات الدراسة :  Field of the study   

(‌أ)    المجال المکانی :                Location of the Study

تم تطبیق هذه الدراسة علی :

  • ادارة الموهوبین بغرب الفیوم التعلیمیة .
  • المرکز الاستکشافی للعلوم والتکنولوجیا بدمو بادارة شرق الفیوم التعلیمیة .

(‌ب)      المجال البشری :   Human Scope

حصر شامل للطلاب الموهوبین المترددین علی کلاً من المرکز الاستکشافی للعلوم والتکنولوجیا بدمو وعددهم 65 طالب  .

والطلاب المترددین علی ادارة الموهوبین بغرب الفیوم التعلیمیة  بمدرسة الفیوم الاعدادیة الحدیثة وعددهم 73 طالب. 

فاصبح المجموع الکلی للطلاب الموهوبین( 138) طالب فی المرحلة العمریة من (9 -15) سنه من الذکور والاناث

(ج) المجال الزمنی: فترة جمع البیانات من المیدان

أهم النتائج المستخلصة من الدراسة :

ما دور الاخصائی الاجتماعی فی تنمیة مهارات التفکیر الابداعی لدى الطلاب الموهوبین ؟

جدول رقم یوضح دور الاخصائی الاجتماعی فی تنمیة مهارات التفکیر الابداعی لدى الطلاب الموهوبین (ن = 138)

م

العبارة

نعم

إلى حد ما

لا

التکرار المرحج

القوة النسبیة (%)

الوزن المرجح

النسبة المرجحة

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

1

یشکل  الاخصائی الاجتماعی الجماعات المدرسیة علی اساس علمی.

85

61.59

34

24.64

19

13.77

342

82.61

114.00

5.55

2

2

یتواصل الاخصائی الاجتماعی بالمعلمین للاهتمام بموهبتی.

70

50.72

45

32.61

23

16.67

323

78.02

107.67

5.24

9

3

یستمع الاخصائی الاجتماعی لافکاری حول موضوع معین

83

60.14

36

26.09

19

13.77

340

82.13

113.33

5.52

3

4

یستخدم الاخصائی الاجتماعی اسلوب الحل المبدع للمشکلات التی یواجهها الطلاب الموهوبین.

71

51.45

48

34.78

19

13.77

328

79.23

109.33

5.32

7

5

یوجهنی الاخصائی الاجتماعی الی الانشطة المناسبة لی.

72

52.17

51

36.96

15

10.87

333

80.43

111.00

5.40

4

6

یزودنی الأخصائی الاجتماعی بالمعلومات التی تمکننی من التعرف علی المجالات الدراسیة المتوافقة مع موهبتی.

68

49.28

47

34.06

23

16.67

321

77.54

107.00

5.21

10

7

یزودنی الأخصائی الاجتماعی بأنشطة تجعلنی اطور من موهبتى.

72

52.17

37

26.81

29

21.01

319

77.05

106.33

5.17

11

8

یقترح الاخصائی الاجتماعی المشروعات والخدمات التی تقدم لنا بما یکفل نمو قدراتنا من قبل الادارة المدرسیة.

54

39.13

60

43.48

24

17.39

306

73.91

102.00

4.96

14

9

یتصل الاخصائی الاجتماعی بالمعلمین ومناقشتهم فی تقدیم الخدمات الفردیة التی یحتاجها کل طالب.

50

36.23

46

33.33

42

30.43

284

68.60

94.67

4.61

15

10

یثری الأخصائی الاجتماعی الجانب الاخلاقی" الروحی, الدینی" لدی.

73

52.90

45

32.61

20

14.49

329

79.47

109.67

5.34

6

11

یشجعنی الاخصائی الاجتماعی علی استخدام اسالیب جدیدة فی التفکیر.

81

58.70

28

20.29

29

21.01

328

79.23

109.33

5.32

7

12

یشجعنی الاخصائی الاجتماعی علی ممارسة الانشطة المتنوعة غیر التقلیدیة فی المدرسة .

72

52.17

34

24.64

32

23.19

316

76.33

105.33

5.13

12

13

یعزز الاخصائی الاجتماعی الخبرات الخاصة

70

50.72

46

33.33

22

15.94

324

78.26

108.00

5.26

8

14

یعزز الاخصائی الاجتماعی الافکار الجدیدة.

90

65.22

35

25.36

13

9.42

353

85.27

117.67

5.73

1

15

ینمی الاخصائی الاجتماعی ثقتی بنفسی.

85

61.59

34

24.64

19

13.77

342

82.61

114.00

5.55

2

16

یشجعنی الاخصائی الاجتماعی علی التخیل للوصول الی الحقیقة .

65

47.10

42

30.43

31

22.46

310

74.88

103.33

5.03

13

17

یتقبل الاخصائی الاجتماعی  افکاری ولو کانت غریبة.

64

46.38

40

28.99

34

24.64

306

73.91

102.00

4.96

14

18

یمنحنی الاخصائی الاجتماعی  حوافز معنویة.

76

55.07

39

28.26

23

16.67

329

79.47

109.67

5.34

6

19

یساعدنی الاخصائی الاجتماعی علی شغل وقت  فراغی والاهتمام بهوایاتی.

79

57.25

36

26.09

23

16.67

332

80.19

110.67

5.39

5

 

 

 

 

 

 

 

المؤشر ککل

المتوسط المرجح

المتوسط الحسابی

مجموع التکرارات المرجحة

مجموع الاوزان المرجحة

القوة النسبیة (%)

 

 

 

 

 

 

 

324.47

44.67

6165

2055.00

78.38

 

باستقراء بیانات الجدول السابق والذى یوضح (دور الاخصائی الاجتماعی فی تنمیة مهارات التفکیر الابداعی لدى الطلاب الموهوبین)  ویتضح من هذه الاستجابات  أنها تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق مجموع التکرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذى قدر (6165) ومتوسط حسابی عام (44.67) وقوة نسبیة بلغت (78.38%) وهذا التوزیع الاحصائی یدل على أن دور الاخصائی الاجتماعی فی تنمیة مهارات التفکیر الابداعی لدى الطلاب الموهوبینتم الموافقة علیه بنسبة کبیرة ، وجاءت استجاباتهم مرتبة کما یلی وفق القوة النسبیة والنسبة المرجحة :

  1. فی الترتیب الأول جاءت عبارة " یعزز الاخصائی الاجتماعی الافکار الجدیدة. " وبقوة نسبیة (85.27%)  ونسبة مرجحة (5.73%) .
  2. فی الترتیب الثانی جاءت عبارة " یشکل  الاخصائی الاجتماعی الجماعات المدرسیة علی اساس علمی. " ، وعبارة " ینمی الاخصائی الاجتماعی ثقتی بنفسی. " وبقوة نسبیة (82.61%)  ونسبة مرجحة (5.55%) .
  3. فی الترتیب الثالث جاءت عبارة " یستمع الاخصائی الاجتماعی لافکاری حول موضوع معین . " وبقوة نسبیة (82.13%)  ونسبة مرجحة (5.52%) .
  4. فی الترتیب الرابع جاءت عبارة " یوجهنی الاخصائی الاجتماعی الی الانشطة المناسبة لی.  " وبقوة نسبیة (80.43%)  ونسبة مرجحة (5.4%) .
  5. فی الترتیب الخامس جاءت عبارة " یساعدنی الاخصائی الاجتماعی علی شغل وقت  فراغی والاهتمام بهوایاتی. " وبقوة نسبیة (80.19%)  ونسبة مرجحة (5.39%) .
  6. فی الترتیب السادس جاءت عبارة " یثری الأخصائی الاجتماعی الجانب الاخلاقی" الروحی, الدینی" لدی. " ، وعبارة " یمنحنی الاخصائی الاجتماعی  حوافز معنویة.  " وبقوة نسبیة (79.47%)  ونسبة مرجحة (5.34%) .
  7. فی الترتیب السابع جاءت عبارة " یستخدم الاخصائی الاجتماعی اسلوب الحل المبدع للمشکلات التی یواجهها الطلاب الموهوبین. " ، وعبارة " یشجعنی الاخصائی الاجتماعی علی استخدام اسالیب جدیدة فی التفکیر. " وبقوة نسبیة (79.23%)  ونسبة مرجحة (5.32%) .
  8. فی الترتیب الثامن جاءت عبارة " یعزز الاخصائی الاجتماعی الخبرات الخاصة . " وبقوة نسبیة (78.26%)  ونسبة مرجحة (5.26%) .
  9. فی الترتیب التاسع جاءت عبارة " یتواصل الاخصائی الاجتماعی بالمعلمین للاهتمام بموهبتی. " وبقوة نسبیة (78.02%)  ونسبة مرجحة (5.24%) .
  10. فی الترتیب العاشر جاءت عبارة " یزودنی الأخصائی الاجتماعی بالمعلومات التی تمکننی من التعرف علی المجالات الدراسیة المتوافقة مع موهبتی. " وبقوة نسبیة (77.54%)  ونسبة مرجحة (5.21%) .
  11. فی الترتیب الحادى عشر جاءت عبارة " یزودنی الأخصائی الاجتماعی بأنشطة تجعلنی اطور من موهبتى. " وبقوة نسبیة (77.05%)  ونسبة مرجحة (5.17%) .
  12. فی الترتیب الثانی عشر جاءت عبارة " یشجعنی الاخصائی الاجتماعی علی ممارسة الانشطة المتنوعة غیر التقلیدیة فی المدرسة . " وبقوة نسبیة (76.33%)  ونسبة مرجحة (5.13%) .
  13. فی الترتیب الثالث عشر جاءت عبارة " یشجعنی الاخصائی الاجتماعی علی التخیل للوصول الی الحقیقة . " وبقوة نسبیة (74.88%)  ونسبة مرجحة (5.03%) .
  14. فی الترتیب الرابع عشر جاءت عبارة " یقترح الاخصائی الاجتماعی المشروعات والخدمات التی تقدم لنا بما یکفل نمو قدراتنا من قبل الادارة المدرسیة. " ، وعبارة " یتقبل الاخصائی الاجتماعی  افکاری ولو کانت غریبة. " وبقوة نسبیة (73.91%)  ونسبة مرجحة (4.96%) .
  15. فی الترتیب الخامس عشر جاءت عبارة " یتصل الاخصائی الاجتماعی بالمعلمین ومناقشتهم فی تقدیم الخدمات الفردیة التی یحتاجها کل طالب. " وبقوة نسبیة (68.6%)  ونسبة مرجحة (4.61%) .

 

 

جدول یوضح معامل ارتباط بیرسون بین درجة کل عبارة والدرجة الکلیة لمهارة المرونة لدى الطلاب الموهوبین

م

البنود

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

1

انتقل من فکرة الی اخرى بسهولة ویسر.

0.51

0.01

2

تفکیری غیر مقید بتقالید مجتمعیه ثابته.

0.46

0.01

3

ارى المشکلة التی تواجهنی من زوایا متعددة لاتمکن من حلها.

0.45

0.01

4

لدی القدرة علی حل مسالة ما باکثر من أسلوب واحد.

0.50

0.01

5

استمتع بقراءة قصص الخیال العلمی.

0.45

0.01

6

اغیر من افکاری لکی تتلائم مع المواقف الجدیدة.

0.36

0.01

یتضح من الجدول السابق أن معاملات الارتباط لجمیع عبارات المحور ترتبط بالدرجة الکلیة لهذا المؤشر عند مستوى دلالة (0.01) ، وهذا یؤکد أن المحور یتمتع بدرجة عالیة من الصدق.

 

 

جدول یوضح مدى توافر مهارة المرونة لدى الطلاب الموهوبین (ن = 138)

م

العبارة

نعم

إلى حد ما

لا

التکرار المرحج

القوة النسبیة (%)

الوزن المرجح

النسبة المرجحة

الترتیب

ک

%

ک

%

ک

%

1

انتقل من فکرة الی اخرى بسهولة ویسر.

64

46.38

60

43.48

14

10.14

326

78.74

108.67

15.74

6

2

تفکیری غیر مقید بتقالید مجتمعیه ثابته.

76

55.07

49

35.51

13

9.42

339

81.88

113.00

16.37

5

3

ارى المشکلة التی تواجهنی من زوایا متعددة لاتمکن من حلها.

84

60.87

37

26.81

17

12.32

343

82.85

114.33

16.56

4

4

لدی القدرة علی حل مسالة ما باکثر من أسلوب واحد.

81

58.70

50

36.23

7

5.07

350

84.54

116.67

16.90

3

5

استمتع بقراءة قصص الخیال العلمی.

94

68.12

26

18.84

18

13.04

352

85.02

117.33

17.00

2

6

اغیر من افکاری لکی تتلائم مع المواقف الجدیدة.

99

71.74

25

18.12

14

10.14

361

87.20

120.33

17.43

1

 

 

 

 

 

 

 

المؤشر ککل

المتوسط المرجح

المتوسط الحسابی

مجموع التکرارات المرجحة

مجموع الاوزان المرجحة

القوة النسبیة (%)

 

 

 

 

 

 

 

345.17

15.01

2071

690.33

83.37

 

باستقراء بیانات الجدول السابق والذى یوضح (مدى توافر مهارة المرونة لدى الطلاب الموهوبین)  ویتضح من هذه الاستجابات  أنها تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق مجموع التکرارات المرجحة لهذه الاستجابات والذى قدر (2071) ومتوسط حسابی عام (15.01) وقوة نسبیة بلغت (83.37%) وهذا التوزیع الاحصائی یدل على أن مهارة المرونة لدى الطلاب الموهوبین تم الموافقة علیه بنسبة کبیرة ، وجاءت استجاباتهم مرتبة کما یلی وفق القوة النسبیة والنسبة المرجحة:

  1. فی الترتیب الأول جاءت عبارة " اغیر من افکاری لکی تتلائم مع المواقف الجدیدة. " وبقوة نسبیة (87.2%)  ونسبة مرجحة (17.43%) .
  2. فی الترتیب الثانی جاءت عبارة " استمتع بقراءة قصص الخیال العلمی. " وبقوة نسبیة (85.02%)  ونسبة مرجحة (17%) .
  3. فی الترتیب الثالث جاءت عبارة " لدی القدرة علی حل مسالة ما باکثر من أسلوب واحد. " وبقوة نسبیة (84.54%)  ونسبة مرجحة (16.9%) .
  4. فی الترتیب الرابع جاءت عبارة " ارى المشکلة التی تواجهنی من زوایا متعددة لاتمکن من حلها. " وبقوة نسبیة (82.85%)  ونسبة مرجحة (16.56%) .

5. فی الترتیب الخامس جاءت عبارة " تفکیری غیر مقید بتقالید مجتمعیه ثابته. " وبقوة نسبیة (81.88%)  ونسبة مرجحة (16.37%) .

  1. فی الترتیب السادس جاءت عبارة " انتقل من فکرة الی اخرى بسهولة ویسر. " وبقوة نسبیة (78.74%)  ونسبة مرجحة (15.74%) .


 

نتائج الدراسة :

أکدت النتائج العامة للدراسة  ان مهارة المرونة لدى الطلاب الموهوبین بلغت  (83.37%) وهذا التوزیع الاحصائی یدل على أن مهارة المرونة لدى الطلاب الموهوبین تم الموافقة علیه بنسبة کبیرة ، وجاءت استجاباتهم مرتبة کما یلی وفق القوة النسبیة والنسبة المرجحة  جاءت فی الترتیب الأول جاءت عبارة " اغیر من افکاری لکی تتلائم مع المواقف الجدیدة. " وبقوة نسبیة (87.2%)  ونسبة مرجحة (17.43%) فی الترتیب الثانی جاءت عبارة " استمتع بقراءة قصص الخیال العلمی. " وبقوة نسبیة (85.02%)  ونسبة مرجحة (17%) . فی الترتیب الثالث جاءت عبارة " لدی القدرة علی حل مسالة ما باکثر من أسلوب واحد. " وبقوة نسبیة (84.54%)  ونسبة مرجحة (16.9%).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع المستخدمة:

  1. عادل عبد الله محمد: الاتجاهات الحدیثة فی تعلیم  الموهوبین ( بحث منشور فی المؤتمر السنوی الرابع عشر اکتشاف الموهوبین والمتفوقین ورعایتهم فی الوطن العربی , کلیة التربیة, جامعة حلوان , مصر, مارس 2006م), ص 83.
  2. أمال أحمد مختار صادق : مشروع رعایة الفائقین و الموهوبین المرحلة العمریة من 4- 12 سنه ,(دراسة مقدمة للمؤتمر السنوى الرابع عشر , جامعة حلوان , مارس 2006م), ص 109.
  3. فطیمه دبراسو: دور المعلم فی اکتشاف ورعایة الطفل الموهوب , (بحث منشور فی مجلة کلیة الآداب , جامعة محمد خضیر , الجزائر , العدد الرابع , 2009م).
  4. عبد الله محمد الجغیمان : برنامج رعایة الموهوبین بمدارس التعلیم العام, الادارة العامة للموهوبین , وزارة التربیة والتعلیم, المملکة العربیة السعودیة , ص 7.
  5. أمانی محمد أهل : فعالیة برنامج مقترح لتنمیة الإبداع لدى أطفال محافظة غزة (رسالة ماجستیر , کلیة التربیة , الجامعة الإسلامیة , غزه , 2009 م), ص 99.
  6. السید محمد أبو هاشم : سیکولوجیة المهارات , مکتبة زهراء الشرق , القاهرة , 2004 م , ص 140.
  7. مراد وهبه , منى ابو سنه : منفستو الابداع فی التعلیم , دار قباء للنشر والتوزیع ,  القاهرة , 2000 م , ص 168 .
  8. محمد خضر عبد ألمختار , إنجی صلاح فرید عدوی : التفکیر النمطی والإبداعی. مرکز تطویر الدراسات العلیا والبحوث للنشر , القاهرة , 2011 م , ص ص   8 :9.
  9. Alane   Jordan  Starko : Creativity   in the Classroom Schools of Curious Delight, 3rd ed , London,   2005, P 141                                  جیو قری  ترجمة سامی تیسیر سلیمان : کیف تنمی قدرتک علی التفکیر الابداعی , بیت الافکار الدولیة, عمان, 1422ه , ص
  10. تشارلز فیلبس : التفکیر الابداعی , مکتبة جریر , الریاض , 2014 م, ص8.
  11. جوان فریمان , ترجمة سعید حسنی العزة: سیکولوجیة  الموهبة  , دار الثقافة للنشر والتوزیع , عمان , 2014م , ص 324.
  12. إبراهیم عبد الهادی محمد الملیجی : الرعایة الطبیة والتأهیلیة من منظور الخدمة الاجتماعیة , سلسلة جدران المعرفة , الاسکندریة , 2006 م, ص 9 .
  13. إبراهیم عبد الرحمن رجب : الاسلام والخدمة الاجتماعیة , حلوان , 2000م , ص24.
  14. سلوى عثمان الصدیقی , سمیر  حسن منصور : الممارسة  المهنیة للخدمة الاجتماعیة  فى المجال المدرسی , دار المعرفة الجامعیة , الاسکندریة ,2005 م , ص 92 .
  15. ماهر ابو المعاطی على :  مقدمة فى  الخدمة الاجتماعیة , مکتبة النهضة المصریة , القاهرة , الکتاب 17, 2002 م , ص 359.
  16. محمد سلامة محمد غباری :الخدمة الاجتماعیة المدرسیة ,المکتب الجامعی الحدیث , الاسکندریة ,1989 م , ص 88.
  17. طارق سلیمان خانجی وأخرون : أسالیب اکتشاف ورعایة الموهوبین دراسة مقدمة ضمن فعالیات ,المؤتمر الوطنی للفائقین والموهوبین الفترة من 13 - 15 مارس   ,مج 2 ,   مکتب التربیة العربی لدول الخلیج   , دبی , 2001 م  , ص53 .
  18. تفیدة غانم : الفروض العلمیة مدخل لتنمیة التفکیر , مرکز الکتاب للنشر , القاهرة , 2007م, ص 85.
  19. حسن حمدى : مهارات التفوق والابداع , دار الطائف, القاهرة ,2004 م , ص 62 ,63
  20. أمانی محمد أهل : فعالیة برنامج مقترح لتنمیة الإبداع لدى أطفال محافظة غزة (رسالة ماجستیر , کلیة التربیة , الجامعة الإسلامیة , غزه , 2009 م), ص 99.
  21. زید الهویدى : الابداع "ماهیته – اکتشافه –  تنمیته ", دار الکتاب الجامعی , ط 1 ,  العین, 2004 م ,ص 134.

22. أسامة کمال أحمد عبد الحفیظ : استخدام وسائل التعبیر فی خدمة الجماعة وتنمیة التفکیر الابتکاری لدى الطلاب (رسالة ماجستیر ,کلیة الخدمة الاجتماعیة , جامعة الفیوم , 2008 م).

  1. داوود عبد الملک الحدابی  , وآخرون: مستوی مهارات التفکیر الابداعی لدی الطلبة المعلمین فی الاقسام ص العلمیة فی کلیة التربیة والعلوم التطبیقیة ,( بحث منشور فی المجلة العربیة لتطویر التفوق , العدد3 , المجلد 2 , 2011 م) , ص 35.
  2. حابس سلیمان  العواملة , القدرات الابداعیة لدى الطلاب الموهوبین وفقا لمقیاس أبراهام تمبل فی مدارس ومراکز الموهوبین فی محافظة البلقاء فی الاردن"  ( مجلة بحوث التربیة النوعیة, مصر,  لعدد24 , ینایر2012 م ) , ص 43 .
  3. إبراهیم عبد الهادی محـمد عبداللطیف : التدخل المهنی للخدمة الاجتماعیة وتنمیة المهارات الحیاتیة  لدى أعضاء الاتحادات الطلابیة بالمناطق  الهامشیة ,( رسالة ماجستیر, کلیة الخدمة الاجتماعیة , جامعة الفیوم 2017م ), ص ص 633, 638 .
  4. جمال شحاتة حبیب : قضایا وبحوث حدیثة فى تعلیم وممارسة  الخدمة الاجتماعیة , المکتب الجامعى الحدیث , الاسکندریة,2010 م , ص 17 .
  5. حسین حسن سلیمان واخرون :الممارسة العامة فى الخدمة الاجتماعیة مع الفرد و الاسرة , مجد المؤسسة الجامعیة , بیروت , 2005 م , ص 26 .
  6. ماهر ابو المعاطى على :  مقدمة فى  الخدمة الاجتماعیة , مرجع سبق ذکره , ص 358 .
  7. طلعت منصور وآخرون: اسس علم النفس العام, مکتبة الانجلو المصریة, القاهرة ,2003 م, ص 209.
  8. دعاء احمد فهیم جبر: تفکیر مغایر "تنمیة مهارا التفکیر الناقد والابداعی لدى الاطفال", مؤسسة  عبد المحسن القطان للنشر, فلسطین,  2004م , ص41.
  9. فتحی مصطفی الزیات : المتفوقون عقلیاً ذوو صعوبات التعلم , ط1, البحرین, 2002م , ص 69.
  10. عبد المجید سید أحمد  منصور , محمد عبد المحسن  التویجری : الموهوبون "أفاق الرعایة والتأهیل بین الواقعین " , مکتبة العبیکان , الریاض , 2000 م , ص 92 .
  11. طارق عبد الرؤوف عامر: اکتشاف ورعایة المتفوقین والموهوبین, الدار العالمیة للنشر والتوزیع , القاهرة , 2004 م , ص 27 .
  12. طارق عبد الرؤوف عامر : دراسات عن المتفوقین والموهوبین , الدار العالمیة , القاهرة , 2005 م , ص 52 .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  1. المراجع المستخدمة:

    1. عادل عبد الله محمد: الاتجاهات الحدیثة فی تعلیم  الموهوبین ( بحث منشور فی المؤتمر السنوی الرابع عشر اکتشاف الموهوبین والمتفوقین ورعایتهم فی الوطن العربی , کلیة التربیة, جامعة حلوان , مصر, مارس 2006م), ص 83.
    2. أمال أحمد مختار صادق : مشروع رعایة الفائقین و الموهوبین المرحلة العمریة من 4- 12 سنه ,(دراسة مقدمة للمؤتمر السنوى الرابع عشر , جامعة حلوان , مارس 2006م), ص 109.
    3. فطیمه دبراسو: دور المعلم فی اکتشاف ورعایة الطفل الموهوب , (بحث منشور فی مجلة کلیة الآداب , جامعة محمد خضیر , الجزائر , العدد الرابع , 2009م).
    4. عبد الله محمد الجغیمان : برنامج رعایة الموهوبین بمدارس التعلیم العام, الادارة العامة للموهوبین , وزارة التربیة والتعلیم, المملکة العربیة السعودیة , ص 7.
    5. أمانی محمد أهل : فعالیة برنامج مقترح لتنمیة الإبداع لدى أطفال محافظة غزة (رسالة ماجستیر , کلیة التربیة , الجامعة الإسلامیة , غزه , 2009 م), ص 99.
    6. السید محمد أبو هاشم : سیکولوجیة المهارات , مکتبة زهراء الشرق , القاهرة , 2004 م , ص 140.
    7. مراد وهبه , منى ابو سنه : منفستو الابداع فی التعلیم , دار قباء للنشر والتوزیع ,  القاهرة , 2000 م , ص 168 .
    8. محمد خضر عبد ألمختار , إنجی صلاح فرید عدوی : التفکیر النمطی والإبداعی. مرکز تطویر الدراسات العلیا والبحوث للنشر , القاهرة , 2011 م , ص ص   8 :9.
    9. Alane   Jordan  Starko : Creativity   in the Classroom Schools of Curious Delight, 3rd ed , London,   2005, P 141                                  جیو قری  ترجمة سامی تیسیر سلیمان : کیف تنمی قدرتک علی التفکیر الابداعی , بیت الافکار الدولیة, عمان, 1422ه , ص
    10. تشارلز فیلبس : التفکیر الابداعی , مکتبة جریر , الریاض , 2014 م, ص8.
    11. جوان فریمان , ترجمة سعید حسنی العزة: سیکولوجیة  الموهبة  , دار الثقافة للنشر والتوزیع , عمان , 2014م , ص 324.
    12. إبراهیم عبد الهادی محمد الملیجی : الرعایة الطبیة والتأهیلیة من منظور الخدمة الاجتماعیة , سلسلة جدران المعرفة , الاسکندریة , 2006 م, ص 9 .
    13. إبراهیم عبد الرحمن رجب : الاسلام والخدمة الاجتماعیة , حلوان , 2000م , ص24.
    14. سلوى عثمان الصدیقی , سمیر  حسن منصور : الممارسة  المهنیة للخدمة الاجتماعیة  فى المجال المدرسی , دار المعرفة الجامعیة , الاسکندریة ,2005 م , ص 92 .
    15. ماهر ابو المعاطی على :  مقدمة فى  الخدمة الاجتماعیة , مکتبة النهضة المصریة , القاهرة , الکتاب 17, 2002 م , ص 359.
    16. محمد سلامة محمد غباری :الخدمة الاجتماعیة المدرسیة ,المکتب الجامعی الحدیث , الاسکندریة ,1989 م , ص 88.
    17. طارق سلیمان خانجی وأخرون : أسالیب اکتشاف ورعایة الموهوبین دراسة مقدمة ضمن فعالیات ,المؤتمر الوطنی للفائقین والموهوبین الفترة من 13 - 15 مارس   ,مج 2 ,   مکتب التربیة العربی لدول الخلیج   , دبی , 2001 م  , ص53 .
    18. تفیدة غانم : الفروض العلمیة مدخل لتنمیة التفکیر , مرکز الکتاب للنشر , القاهرة , 2007م, ص 85.
    19. حسن حمدى : مهارات التفوق والابداع , دار الطائف, القاهرة ,2004 م , ص 62 ,63
    20. أمانی محمد أهل : فعالیة برنامج مقترح لتنمیة الإبداع لدى أطفال محافظة غزة (رسالة ماجستیر , کلیة التربیة , الجامعة الإسلامیة , غزه , 2009 م), ص 99.
    21. زید الهویدى : الابداع "ماهیته – اکتشافه –  تنمیته ", دار الکتاب الجامعی , ط 1 ,  العین, 2004 م ,ص 134.

    22. أسامة کمال أحمد عبد الحفیظ : استخدام وسائل التعبیر فی خدمة الجماعة وتنمیة التفکیر الابتکاری لدى الطلاب (رسالة ماجستیر ,کلیة الخدمة الاجتماعیة , جامعة الفیوم , 2008 م).

    1. داوود عبد الملک الحدابی  , وآخرون: مستوی مهارات التفکیر الابداعی لدی الطلبة المعلمین فی الاقسام ص العلمیة فی کلیة التربیة والعلوم التطبیقیة ,( بحث منشور فی المجلة العربیة لتطویر التفوق , العدد3 , المجلد 2 , 2011 م) , ص 35.
    2. حابس سلیمان  العواملة , القدرات الابداعیة لدى الطلاب الموهوبین وفقا لمقیاس أبراهام تمبل فی مدارس ومراکز الموهوبین فی محافظة البلقاء فی الاردن"  ( مجلة بحوث التربیة النوعیة, مصر,  لعدد24 , ینایر2012 م ) , ص 43 .
    3. إبراهیم عبد الهادی محـمد عبداللطیف : التدخل المهنی للخدمة الاجتماعیة وتنمیة المهارات الحیاتیة  لدى أعضاء الاتحادات الطلابیة بالمناطق  الهامشیة ,( رسالة ماجستیر, کلیة الخدمة الاجتماعیة , جامعة الفیوم 2017م ), ص ص 633, 638 .
    4. جمال شحاتة حبیب : قضایا وبحوث حدیثة فى تعلیم وممارسة  الخدمة الاجتماعیة , المکتب الجامعى الحدیث , الاسکندریة,2010 م , ص 17 .
    5. حسین حسن سلیمان واخرون :الممارسة العامة فى الخدمة الاجتماعیة مع الفرد و الاسرة , مجد المؤسسة الجامعیة , بیروت , 2005 م , ص 26 .
    6. ماهر ابو المعاطى على :  مقدمة فى  الخدمة الاجتماعیة , مرجع سبق ذکره , ص 358 .
    7. طلعت منصور وآخرون: اسس علم النفس العام, مکتبة الانجلو المصریة, القاهرة ,2003 م, ص 209.
    8. دعاء احمد فهیم جبر: تفکیر مغایر "تنمیة مهارا التفکیر الناقد والابداعی لدى الاطفال", مؤسسة  عبد المحسن القطان للنشر, فلسطین,  2004م , ص41.
    9. فتحی مصطفی الزیات : المتفوقون عقلیاً ذوو صعوبات التعلم , ط1, البحرین, 2002م , ص 69.
    10. عبد المجید سید أحمد  منصور , محمد عبد المحسن  التویجری : الموهوبون "أفاق الرعایة والتأهیل بین الواقعین " , مکتبة العبیکان , الریاض , 2000 م , ص 92 .
    11. طارق عبد الرؤوف عامر: اکتشاف ورعایة المتفوقین والموهوبین, الدار العالمیة للنشر والتوزیع , القاهرة , 2004 م , ص 27 .
    12. طارق عبد الرؤوف عامر : دراسات عن المتفوقین والموهوبین , الدار العالمیة , القاهرة , 2005 م , ص 52 .