دور ريادة الأعمـــــال في دعم المشروعات الصغيرة للمرأة الريفية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس تنظيم المجتمع بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بالقاهرة

المستخلص

 
 
 
 
دور ريادة الأعمـــــال في دعم المشروعات الصغيرة للمرأة الريفية
الملخص:
تشکل المرأة الريفية قطاع کبير ومهم من السکان في مصر، لذا يجب استثمار  ودعم قدراتها وتمکينها من حقوقها الإنسانية باعتبارها شريکًا في عملية التنمية وبکونها عنصرًا منتجًا يساهم في الارتقاء بدخل الأسرة، وتمثل المشروعات الصغيرة منفذ بالغ الأهمية لروح المبادرة التنموية للمرأة الريفية، فضلاً عن دورها فى ايجاد فرص العمل، کما أنها تساهم في زيادة المدخرات والاستثمارات المحلية للأسرة الريفية، والمشروعات الصغيرة لا يمکن أن تزدهر إلا فى مجتمع تتوفر فيه روح الريادة وحب العمل الحر، لما لها من دور هام وبارز فى تطوير أفکار هذه المشاريع وقدراتها بحيث تصبح مشاريع أعمال ناجحة وتأخذ أبعاد وقدرات بحيث يکون لها الاستمرارية والتطور، فريادة الاعمال تستدعي الابتکار والتغيير الذي قد يأخذ اشکالا مختلفة، فتعتبر ريادة الاعمال من محرکات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، لذلک هدفت الدراسة الى تحديد طبيعة العلاقة بين دور ريادة الاعمال و دعم المشروعات الصغيرة لدي المرأة الريفية، وقد انتمت هذه الدراسة الى نمط الدراسات الوصفية واستخدمت منهج المسح الاجتماعي الشامل للمسئولين وعددهم (87) مفردة والمسح الاجتماعي بالعينة للمرأة الريفية وعددهم (231) مفردة، واستخدمت استمارة استبيان للمسئولين والاستبار للمرأة الريفية، وقد اجابت الدراسة على فروضها.
الکلمات المفتاحية: ريادة الاعمال، المشروعات الصغيرة ، المرأة الريفية.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
Abstract:
Rural women constitute a large and important sector of the population in Egypt, so they must invest and support their capabilities and enable them to fulfill their human rights as a partner in the development process and as a productive element that contributes to raising family income. Small enterprises represent a very important outlet for the spirit of development initiative for rural women, in addition to their role in Creating job opportunities, as it contributes to increasing local savings and investments for the rural family, and small enterprises can only thrive in a society in which the spirit of entrepreneurship and the love of free work are available, because of their important and prominent role in developing the ideas and capabilities of these projects so that they become successful business projects and take Dimensions and capabilities to have continuity and development. Entrepreneurship calls for innovation and change that may take different forms. Entrepreneurship is considered one of the engines of social and economic development. Therefore, the study aimed to determine the nature of the relationship between the role of entrepreneurship and supporting small enterprises in rural women. The study was based on the type of descriptive studies and used the comprehensive social survey methodology for officials who are (87) single and the social sample survey for women And they used a questionnaire for officials and inquiries for rural women, and they numbered (231). The study answered her hypotheses.
Key words: entrepreneurship, small enterprises, rural women.

نقاط رئيسية

ریادة الأعمـــــال

الكلمات الرئيسية


 

 

 

 

 

 

 

دور ریادة الأعمـــــال

فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة

 

 

 

 

 

إعداد

د/ مصطفى محمد معوض

مدرس تنظیم المجتمع

بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعیة بالقاهرة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دور ریادة الأعمـــــال فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة

الملخص:

تشکل المرأة الریفیة قطاع کبیر ومهم من السکان فی مصر، لذا یجب استثمار  ودعم قدراتها وتمکینها من حقوقها الإنسانیة باعتبارها شریکًا فی عملیة التنمیة وبکونها عنصرًا منتجًا یساهم فی الارتقاء بدخل الأسرة، وتمثل المشروعات الصغیرة منفذ بالغ الأهمیة لروح المبادرة التنمویة للمرأة الریفیة، فضلاً عن دورها فى ایجاد فرص العمل، کما أنها تساهم فی زیادة المدخرات والاستثمارات المحلیة للأسرة الریفیة، والمشروعات الصغیرة لا یمکن أن تزدهر إلا فى مجتمع تتوفر فیه روح الریادة وحب العمل الحر، لما لها من دور هام وبارز فى تطویر أفکار هذه المشاریع وقدراتها بحیث تصبح مشاریع أعمال ناجحة وتأخذ أبعاد وقدرات بحیث یکون لها الاستمراریة والتطور، فریادة الاعمال تستدعی الابتکار والتغییر الذی قد یأخذ اشکالا مختلفة، فتعتبر ریادة الاعمال من محرکات التنمیة الاجتماعیة والاقتصادیة، لذلک هدفت الدراسة الى تحدید طبیعة العلاقة بین دور ریادة الاعمال و دعم المشروعات الصغیرة لدی المرأة الریفیة، وقد انتمت هذه الدراسة الى نمط الدراسات الوصفیة واستخدمت منهج المسح الاجتماعی الشامل للمسئولین وعددهم (87) مفردة والمسح الاجتماعی بالعینة للمرأة الریفیة وعددهم (231) مفردة، واستخدمت استمارة استبیان للمسئولین والاستبار للمرأة الریفیة، وقد اجابت الدراسة على فروضها.

الکلمات المفتاحیة: ریادة الاعمال، المشروعات الصغیرة ، المرأة الریفیة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract:

Rural women constitute a large and important sector of the population in Egypt, so they must invest and support their capabilities and enable them to fulfill their human rights as a partner in the development process and as a productive element that contributes to raising family income. Small enterprises represent a very important outlet for the spirit of development initiative for rural women, in addition to their role in Creating job opportunities, as it contributes to increasing local savings and investments for the rural family, and small enterprises can only thrive in a society in which the spirit of entrepreneurship and the love of free work are available, because of their important and prominent role in developing the ideas and capabilities of these projects so that they become successful business projects and take Dimensions and capabilities to have continuity and development. Entrepreneurship calls for innovation and change that may take different forms. Entrepreneurship is considered one of the engines of social and economic development. Therefore, the study aimed to determine the nature of the relationship between the role of entrepreneurship and supporting small enterprises in rural women. The study was based on the type of descriptive studies and used the comprehensive social survey methodology for officials who are (87) single and the social sample survey for women And they used a questionnaire for officials and inquiries for rural women, and they numbered (231). The study answered her hypotheses.

Key words: entrepreneurship, small enterprises, rural women.

 

أولاً: مشکلة الدراسة:

تقوم التنمیة بصفة عامة والتنمیة البشریة بصفة خاصة على محاور رئیسیة، یشکل العنصر البشری فیها الغایة والوسیلة فهو محور التنمیة فی أی مجتمع من المجتمعات، ولقد اتضح أن النهوض بمکانة المرأة ودورها فی عملیة التنمیة لا یمکن دراسته بمعزل عن فهم قضایا المجتمع المحلی وبعیدًا عن التأثیرات العالمیة والمتغیرات الدولیة المعاصرة.

لذا یجب زیادة الاهتمام بدور المرأة فی المجتمع، لما تقوم به من دور مهم ومؤثر فی عملیة التنمیة، وحیث یمکن القول بأن مشارکتها فی عملیة التنمیة هدفًا من أهم الأهداف التی یسعى إلیها المجتمع. (مرعی، عرفات، 2006، ص 605).

وإذا کان الاهتمام بالمرأة بصفة عامة له ما یبرره، فإن الاهتمام بالمرأة الریفیة قد یشکل أهمیة أکبر بسبب الاهمال المستمر لها، وکونها عنصرًا منتجًا یساهم فی الارتقاء بدخل الأسرة، حیث تشکل المرأة الریفیة قطاع کبیر جدًا ومهم من السکان فی مصر، لذا یجب استثمارها ودعمها وتمکینها من حقوقها الإنسانیة باعتبارها شریکًا فی عملیة التنمیة. (المجلس القومی للمرأة، 2005، ص 4)، وقد أشارت تقدیرات الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والاحصاء إلى أن عدد سکان مصر بلغ حوالی 87 ملیون نسمة فی منتصف عام 2014م، وبلغت أعداد السکان فی الریف ما یقرب من 50 ملیون نسمة مقابل 37 ملیون فی الحضر، وتشکل المرأة حوالی 43 ملیون نسمة من إجمالی سکان مصر، منهم 57.2% فی الریف. (الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والإحصاء، 2016)

وتمثل المشروعات الصغیرة منفذ بالغ الأهمیة لروح المبادرة التنمویة للمرأة الریفیة واتساع الأنشطة الاقتصادیة، فضلاً عن دورها فى ایجاد فرص العمل، کما أنها تساهم فی زیادة المدخرات والاستثمارات المحلیة (جمعیة المرأة والمجتمع، 2002، ص 11)، فممارسة المرأة الریفیة للعمل فی مجالات النشاط الاقتصادی، یساعد على توفیر احتیاجات المجتمع الریفی المحلی من بعض السلع الضروریة، ویوفر للأسرة دخلاً إضافیًا یزید من قوتها الشرائیة ویرفع مستوى معیشتها. (فهمی، 2003، ص 278)، وقد اشارت دراسة Cither ,2005)) الى دور المشروعات الصغیرة فی استثمار قدرات الأسر ذات الدخل المنخفض والتی تعولها نساء، وکان من أهم نتائجها، أن الجماعات ذات الدخل المنخفض خاصة التی تعولها نساء تعتبر المشروعات الصغیرة هی المجال المناسب لاستثمار قدراتها، وقد أکدت ایضا دراسة عبد الله (2012) على أن المشروعات الصغیرة تساهم فی زیادة الدخل، وأوضحت نتائجها بأن مشکلة تسویق منتجات المشروعات من أهم المشکلات التی تواجه المشروعات الصغیرة.

لذا تعد المشروعات الصغیرة من أفضل الطرق للمـساهمة فـی تحقیـق التنمیـة المستدامة بأبعادها الاقتصادیة والاجتماعیة والبشریة للمرأة الریفیة من خلال توفیر فرص عمل، وبکلفة أقل من کلفة توفیرها فی المشروعات الکبیرة والمؤسسات الحکومیة، وهذا ما أکدت علیه دراسة Levine,2004) حیث استهدفت عمل نموذج للمشروعات التنمویة الصغیرة للمرأة الریفیة، وذلک عن طریق اشباع احتیاجات الأسر الفقیرة وخاصة النساء الفقیرات فی المناطق الریفیة من خلال مجموعة من القروض الصغیرة، واشارت الى أن هذه المشروعات تخفف من المشکلات الاقتصادیة لدى المرأة الریفیة الفقیرة، وایضا أوضحت دراسة عبد المطلب (2019) أن التوسع فی إنشاء وتنفیذ المشروعات الصغیرة یُعد من أهم آلیات الجمعیات الأهلیة لمواجهة الفقر، وکان من أهم توصیاتها هی توفیر خدماتها تسویقیة لمنتجات المشروعات الصغیرة، وتشجیع التمویل الصغیر وجذب فقیرات الریف للاستفادة من برامجه .

والمشروعات الصغیرة لا یمکن أن تزدهر إلا فى مجتمع تتوفر فیه روح الریادة وحب العمل الحر، لما لها من دور هام وبارز فى تطویر أفکار هذه المشاریع وقدراتها بحیث تصبح مشاریع أعمال ناجحة وتأخذ أبعاد وقدرات بحیث یکون لها الاستمراریة والتطور، وکذلک نواة لمشاریع کبیرة بما یتناسب مع متطلبات السوق المحلى Boton, B. and J,2000).)، فقد أکدت دراسة (Cassis,2005)أن الریادة أحد الأسباب الرئیسیة وراء نشوء هذه المشروعات الصغیرة، والریادة تمثل أحد الحقول الدراسیة المهمة والحدیثة  والطریق المؤدى للدخول فى عالم الاعمال من خلال دراسة ریادة الأعمال فى المقررات الدراسیة وتحویل العلم إلى عمل وقبول المخاطرة ونصبح مؤهلین لإدارتها باحتراف فإذا مزجنا قدرتنا الإبداعیة بالتخطیط سنحصل على رجل الأعمال المتمیز .

ومن هنا برزت دور ریادة الأعمال فی المجتمعات المعاصرة فهی تعمل على إیجاد فرص العمل، وزیادة الکفاءة من خلال التنافس، وإیجاد العدید من المشروعات الصغیرة لتطویر الاقتصاد وتنمیته، وإحداث التغییر فی هیکل السوق، والتنوع الکبیر فی الجودة، إذ أن المشروعات الریادیة تقدم أفکار جدیدة وإبداعًا اقتصادیًا (العانی، 2010، ص 29)، حیث تستخدم ریادة الأعمال فی المشروعات الصغیرة استراتیجیات وأسالیب تسویقیة فعالة ومناسبة، تقوم بتدعیم قدرات التسویق الریادی، وتحسن من الأداء المالی الذی یزید من أرباح المشروع، إلى جانب ذلک سیاسات تحفز ریادة الأعمال لتحقیق النمو الاقتصادی ومواجهة البطالة وتوفیر فرص العمل. (Edoho, 2016, PP 279: 294))،

فریادة الاعمال تستدعی الابتکار والتغییر الذی قد یأخذ اشکالا مختلفة، فتعتبر ریادة الاعمال من محرکات التنمیة الاجتماعیة والاقتصادیة مع سعی المجتمعات الى الوفاء بمتطلبات التشغیل لدیها. (مرعی،2016،ص28)، وهذا ما اشارت الیه دراسة الشیخ وآخرون (2009) على أن ریادة الأعمال تعمل على مساعدة المجتمعات على التنمیة، ومن ثم الخروج بأجیال یدرکون الفرص، ویبادرون فی تبنیها، ویمتلکون روح الابتکار والابداع، ویستثمرون الموارد المتاحة بطریقة منظمة من أجل الخروج بمشروعات ناجحة تحققت لهم أهدافهم فی تحقیق الربح والنمو.  

والمشروعات الصغیرة تحقق أیضًا أنشطة ریادیة لا تقارن بغیرها، فهنا المشروعات تمثل مصدرًا مهمًا للأبداع وتقدیم المنتجات والخدمات الجدیدة، کما تمثل عنصرًا  أساسیًا للتنمیة، بل أن محاولة تقییم دور المشروعات الصغیرة له علاقة بجذب الانتباه نحو أهمیة دور ریادة الأعمال فی التنمیة الاقتصادیة وتأثیرها الایجابی على النمو والتوظیف وکذلک دور رائد الأعمال فی تنفیذ الأفکار المبدعة وعلى ضوء هذه العوامل أصبحت الحکومات والمنظمات الدولیة تضع المشروعات الصغیرة وریادة الأعمال کعناصر أساسیة فی أی خطة أو سیاسة تسعى لتحقیق النمو الاقتصادی. (لبیب، 2017، ص 261)، وقد اوضحت ذلک دراسة Morshed, 2015)) استهدفت التعرف على العلاقة بین المشروعات الریادیة وتمکین المرأة باستخدام المبادرة، حیث تم التطبیق على عینة من ربات المنزل ورائدة الأعمال، وأجریت الدراسة فی بنجلادیش، حیث توصلت النتائج إلى اسهام ریادة الأعمال للمرأة فی زیادة قدرتها على اتخاذ القرارات فی معظم الجوانب، وأنها أکثر قدرة على التحکم فی شئون الأسرة ومواردها، وأن تنمیة التوجه الریادی لدیها یمکن أن یسهم فی التنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة للمجتمع ککل.

وهناک عدة خصائص للتوجه الریادی تتمثل فى حساب المخاطر والإبداع وطریقة ممیزة للتنظیم وتعزیز التنافسیة الهجومیة، وتعتبر ریادة الأعمال أداة مهمة لتجدید قیمة المنظمات والمؤسسات وإعادة الحیاة لها، وبالتالی هی أداة لتطویر الأعمال وتطویر المنتجات وزیادة الربحیة والجرأة على المغامرة، وتطویر القدرات، والاستفادة من الفرص المتوفرة فی البیئة التنافسیة. (عقله، 2019، ص 29)، وهذا ما أکدت علیه حیث استهدفت دراسة Tino ,2004)) التعرف على تأثیر الابداع فی تکوین المؤسسات الریادیة، وناقشت جوانب مثل تطویر الأعمال والبحث فی الخدمات والموارد والأسواق واغتنام الفرص وتحمل المخاطر، حیث توصلت الدراسة إلى ضرورة تطویر القدرات الابداعیة لمؤسسات الأعمال وتحسین الموارد والاستفادة من الخبرات والمعارف الموجودة، وایضا دراسة الدویبى (2014) التى هدفت الى تحدید وتوضیح ثقافة المبادرة والریادة، فرص العمل من خلال المشروعات الصغیرة، وقد توصلت الدراسة إلى أن ثقافة الریادة والمبادرة مرجعیة داعمة لتأسیس المشروعات الصغیرة، وأیضًا وجود تواصل تکاملی بین المبادرة والریادة وبین تأمین فرص العمل عن المشروعات الصغیرة، وأوضحت الدراسة إلى ضرورة العمل التنسیقی بین المؤسسات والهیئات المعنیة بالنشاط الاقتصادی وفرص العمل والتشجیع الدائم للأعمال الریادیة.

وتحقق الریادة اکبر قدر من التنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة فی حال انتشارها بشکل متوازن بین فئات المجتمع وخاصة بین النساء، فقد سعت دراسة Mantok (2016) إلى استکشاف تأثیر مهارات ریادة الأعمال على تمکین المرأة، وتم قیاس أبعاد التمکین الریادی للمرأة من خلال الابتکار والمبادرة وتحمل المخاطر، وارتکزت درجة التمکین على التأثیر والکفاءة وتقریر المصیر، وتوصلت الدراسة إلى أن ریادة الأعمال للمرأة تؤثر بشکل إیجابی فی تمکینها الاقتصادی، و التفوق فی حیاتها المهنیة، والذی ینعکس على الأداء الجید لمشروعاتهم من حیث الربح والمنافسة فی سوق العمل، کما استهدفت دراسة القاضی (2016) التعرف على دور مراکز التدریب المهنی وریادة الأعمال فی تحقیق التنمیة الاجتماعیة للمرأة، وکانت من نتائج الدراسة أن التدریب عن طریق ریادة الأعمال یساهم فی إیجاد فرص العمل وتنمیة قدرات المرأة الانتاجیة والابداعیة.

ولما کانت المؤسسات لها دورًا کبیرًا فی مجال المشروعات الصغیرة، حیث حققت تقدمًا مشجعًا  وإیجابیًا، لکونها أکثر إحساسًا بالاحتیاجات الفعلیة للمواطنین، وذلک لتعاملها المباشر معهم، وتعرفها على موارد وإمکانیات المجتمع واستثمارها والاستفادة منها فی اشباع الاحتیاجات ومواجهة المشکلات. (جمال، ص 9)، فقد اشارت دراسة Kyrgidou, Hughes (2018) الی تحدید خصائص التوجه الریادی للمنظمات یتمثل فی المبادرة والمخاطرة والابداع واستثمار وجذب الفرص، وهی بذلک أداة الممارسة لتطویر الخدمات والمنتجات الجدیدة، وتوصلت الدراسة إلى أن السمات الریادیة للمنظمات یمکن أن تنشأ بالاعتماد على الموارد الملموسة وغیر الملموسة ولإحداث تغییرات فی البیئة الداخلیة والخارجیة للمنظمة، والاستفادة من الفرص والمبادرة وتبنی أخذ المخاطر.

وتعترض ریادة المرأة للأعمال عقبات و حواجز، تختلف باختلاف السیاق. و یظل الترابط بین العوامل الجوهریة والخارجیة الخاصة بکل بلد هو ما یحدد طبیعة الحواجز التی تحول دون ریادة المرأة للأعمال. فعلى سبیل المثال، تعزی بعض الدراسات تدنی معدلات مشارکة المرأة فی القوى العاملة، وهناک من یحاول أن یرجعه إلى طبیعة الهیکل الاقتصادی، والأعراف الاجتماعیة، والخصائص المؤسسیة للاقتصادات الغنیة بالنفط التی تثنی المرأة عن العمل فی القطاع الرسمی(هیکل، 2003، ص 201)، وقد اشارت دراسة سلیمان (2013) الی مجموعة من الصعوبات التی تواجه المستفیدین من المشروعات الصغیرة فی تنمیة القرى الأکثر فقرًا متمثلة فی زیادة الفائدة على الفروض، ومحدودیة رأس المال، ونقص التدریب، وایضا دراسة Nieuwenhuizn (2019) ) أن أهم معوقات المشروعات الصغیرة هی ضعف التمویل، واللوائح الخاصة بتأمین المشروعات الصغیرة والتشریعات والقوانین.

وقد اوضحت دراسة مفید (2019) أهمیة المبادرات المجتمعیة کآلیة أساسیة لتتمکین المرأة اقتصادیًا واجتماعیًا فی المشروعات الصغیرة من خلال تنمیة قدراتها المهنیة وقدرتها على الابداع والابتکار من خلال زیادة الأعمال، وزیادة قدرتها على اتخاذ قراراتها فی العمل والانتاج والتسویق، وأوصت الدراسة بتوفیر کافة أوجه الدعم المادی والبشری من خلال توفیر القروض والمساعدات المالیة وسهولة الوصول إلى الموارد والتسویق المحلی.

وتمثل الخدمة الاجتماعیة مهنة لها منظورها التنموی الذی یتمشى مع التغیرات المجتمعیة سواء کانت اقتصادیة أو اجتماعیة أو ثقافیة، ویتعین على المهنة أن توالی اهتماماتها بالمشارکة الجادة فی حل المشکلات التی تواجه التنمیة الریفیة فی جمیع مجالاتها، خاصة المرتبطة بالمرأة الریفیة. (محمد، 2000، ص 310)، لذا تعمل مهنة الخدمة الاجتماعیة بصفة عامة وطریقة تنظیم المجتمع بصفة خاصة على تنمیة تلک الأجهزة وبناء قدراتها وإحداث التکامل بینها وبین البیئة المحیطة من أجل أن تکون قادرة على تحقیق أهدافها ومواجهة المشکلات (عبد اللطیف، 1999، ص 17)، ومنها الجمعیات العاملة فی مجال المشروعات الصغیرة، وأکد على ذلک دراسة سعید (2007) على أن برنامج التدخل المهنی بطریقة تنظیم المجتمع باستخدام التسویق الاجتماعی ساعد على فاعلیة دور الجمعیات الأهلیة العاملة فی مجال المشروعات الصغیرة والمتوسطة، وأثر فی أفراد عینة البحث، وحثهم على الوعی بمشکلات المجتمع لدى أعضاء الجمعیة، کما أن تطبیق برنامج التدخل المهنی أدى إلى اکتساب القدرة على التخطیط لحل المشکلات لدى أعضاء الجمعیة، کما أثبتت دراسة رزق (2017) أن التدخل باستخدام اسالیب مهنیة فى الخدمة الاجتماعیة أدی الى لتنمیة مهارات الشباب لریادة أعمال المشروعات الصغیرة والمتوسطة بالمجتمع الریفی، وقد تحقق منه الأهداف الفرعیة وهی تنمیة مهارة القیادة لدى الشباب للقدرة على إنشاء مشروع صغیر، وتنمیة مهارة استثمار الموارد لإیجاد مصادر تمویل وخامات صالحة للمشروع، وتنمیة مهارة المتابعة والتقییم والتسویق المحلی.

وبناء على ما سبق یمکن لریادة الأعمال أن تکون أداه مهمة فی مجال المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة التى تمثل منفذ بالغ الأهمیة للجوانب التنمویة للمرأة الریفیة واتساع الأنشطة الاقتصادیة، وذلک عن طریق تقدیم مشروعات ریادیة تمثل مصدر مهم للإبداع وتطویر القدرات والاستفادة من الفرص المتوفرة فی البیئة التنافسیة وزیادة الربحیة وتطویر المنتجات والجرأة على المغامرة وتقدیم أفکار وخدمات جدیدة لذا تم تحدید القضیة الرئیسیة فی تحدید دور ریادة الأعمال فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة.

 

 

ثانیًا: المنطلقات النظریة

أ- نظریة الأنساق

من التطورات الحدیثة فی دراسة المنظمات هو النظر إلیها کنسق، حیث أن مفهوم النسق مبنی على أساس فکرة التفاعل بین وحدتین أو أکثر، حیث عرف النسق بأنه عدد من الأفراد المتعاملین معًا أو المنظمات أو البناءات المتباینة مع بعضها فی إطار قیم وخصائص مشترکة فیما بینها. (عبد اللطیف، 2000، ص 328)

وبالتطبیق على نظریة الأنساق، نجد أن مکونات النسق یشتمل على الاحتیاجات والمتطلبات لریادة الأعمال فی دعم المشروعات الصغیرة الریفیة، وهنا سنوضح

-       تطبیق أبعاد ریادة الأعمال فی دعم المشروعات الصغیرة من خلال مفاهیم نظریة الأنساق.

-       المدخلات: الأهداف الواضحة – الأفکار الریادیة الخاصة بالمرأة الریفیة – وجود مجال متفق علیه – معلومات وموارد کافیة –الالتزام بالمتطلبات القانونیة – التخطیط للتنفیذ والتقویم.

-       العملیات التحویلیة: المبادرة – التنافسیة – المخاطرة – الابداع – استثمار وجذب الفرص – أدوات – أنظمة – برامج تدریبیة – تبادل للخبرات – العمل الفریقی.

-       المخرجات: توفیر فرص عمل – إقامة مشروعات ریادیة من خلال تحقیق الأهداف بمجهود أفضل – انجاز للأعمال بأقل وقت وأقل تکلفة مع حسن الأداء.

ب- نموذج التحلیل الرباعی سوات SWOT

إن تحلیل سوات هو عملیة تقییم جوانب تمکین المنظمة وضعفها والفرص والتهدیدات ذات الصلة ببیئة المنظمة الخارجیة، فهو یهتم بالمنظمة والبیئة، مؤکدًا على التلائم بینها، بما یساعدها فی بناء استراتیجیة تحقق ذلک التوافق،  وتوضح هذه الأداة العلاقة بین التقییمین الداخلی والخارجی فی التحلیل الاستراتیجی. (الخفاجی، 2002، ص 178)

أی أن العلاقة بین أربع متغیرات رئیسیة هی نقاط القوة، نقاط الضعف، الفرص، التهدیدات. (عوض، 2000، ص 203)

وبتطبیق نموذج تحلیل SWOT على الدراسة الحالیة لتحقیق ریادة الأعمال فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة، من خلال تحدید نقاط القوة والضعف والتهدیدات والفرص من خلال الإجابة على مجموعة من التساؤلات لکل منها:

1) نقاط القوة: ما هی المزایا التی یتمتع بها المشروع؟ -ما هو الشیء الذی تفعله وتؤدیه المرأة الریفیة کرائد أعمال أفضل من الآخرین؟ - ما هی الموارد التی تنفرد بها؟ أو ذات التکلفة الأدنى التی تتوفر للمشروع؟ -ما هی نقاط القوة للمشروع التی یراها رائد الأعمال فی سوق العمل؟

2) نقاط الضعف: ماذا یمکن للمشروع أن یحسنه؟ -ماذا یجب على المشروع أن یتجنبه؟ -ما هی نقاط الضعف فی المشروع التی یراها رائد الأعمال فی السوق؟

3) الفرص: أین توجد أفضل الفرص التی یواجها المشروع؟ - ما هی المؤشرات ذات الأهمیة التی تعرفه عن المشروع؟

4) التهدیدات: ما هی المعوقات التی یواجها المشروع؟ -ما هو مستوى المنافسة التی یواجها المشروع؟ -هل التغیرات التکنولوجیة تهدد موقف المشروع؟ -هل المشروع یعانی من دیون أو مشاکل فی التدفقات المالیة؟ -هل یمکن لأی نقطة من نقاط الضعف أن تهدد بشکل جدی نشاط المشروع.

جـ- نموذج التنمیة الاجتماعیة والاقتصادیة.

ویرتبط ذلک النموذج بنماذج التنمیة المحلیة حیث یجب ان یکون هناک تلازم بین التنمیة الاجتماعیة والاقتصادیة لتحقیق التنمیة الشاملة، ویهدف ذلک النموذج الى تحسین نمط نوعیة الحیاة والاهتمام بتنمیة المهارات الفنیة والسیاسیة والتنظیمیة لإنجاز اهداف المجتمع، ویجب الترکیز على ان تکون الخطط الخاصة بالتنمیة من منظور مشترک بین القادة والمستفیدین ، کما یعمل على حث المواطنین الذین لدیهم موارد وامکانیات على استثمارها فى تنمیة المجتمع اقتصادیا واجتماعیا.

ویمثل النموذج مدخلاً متکامل للتنمیة حیث یهدف الى تولید الثروة والقدرات والتمکین فى المجتمعات والقطاع غیر الربحی والمنظمات ذات الدخل المنخفض وقلیلة الثروة عن طریق الشراکة مع المهتمین من القطاع العام لتنمیة وتطویر استراتیجیات استثماریة اجتماعیة واقتصادیة للتجدید الاقتصادی للمجتمع وتنشیطه، والاخصائیین الاجتماعیین فى هذا النموذج یقومون بأعمال متداخلة بین تنظیم المجتمع وتنمیة المهارات القیادیة وتطویر البرامج وتنفیذها، والمدافعة فى مجال السیاسات لتحقیق نجاح دائم، ویتطلب ذلک النموذج تضامنا مع الظروف البیئیة والاستثمار فى المجتمعات المحلیة الفقیرة من قبل المجتمع بجمیع وحداته. Margaret and lisa ,2008,381))

ثالثًا: أهمیة الدراسة:

  1. تتضح أهمیة الدراسة من خلال تضمین ریادة الاعمال فى ادارة المشروعات الصغیرة فی الوقت الحالی لتحقیق المیزة التنافسیة، خاصة أن المنظمات تعیش الآن فى أحضان بیئة معقدة تسیطر علیها عدة عوامل کأنظمة المعلومات المتطورة والتنافسیة الشدیدة.
  2. الاهتمام بقضایا المرأة الریفیة واستثمار طاقتها الکبیرة المعطلة یعتبر خطوة أساسیة فی عملیة تنمیة المجتمع.
  3. أهمیة المشاریع الصغیرة ودورها فى التخفیف من المشکلات الاقتصادیة لدى المرأة الریفیة بشکل خاص وفی تنمیة المجتمع بشکل عام.

رابعاً: أهداف الدراسة:

  1. تحدید مستوى أبعاد ریادة الأعمال للمرأة الریفیة.
  2. تحدید مستوى أبعاد دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة.
  3. تحدید طبیعة العلاقة بین ریادة الأعمال ودعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة.
  4. تحدید الصعوبات التی تحد من دور ریادة الأعمال فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة.
  5. تحدید مقترحات تفعیل ریادة الأعمال فی دعم المشروعات الصغیرة.
  6. محاولة التوصل إلى رؤیة مستقبلیة من منظور طریقة تنظیم المجتمع لتفعیل دور ریادة الأعمال فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة.

خامسًا: فروض الدراسة:

  1. من المتوقع أن یکون مستوى أبعاد ریادة الأجمال للمرأة الریفیة مرتفعًا ویمکن اختبار هذا الفرض من خلال الأبعاد التالیة: المبادرة، المخاطرة المحسوبة، استثمار وجذب الفرص، الابداع.
  2. من المتوقع أن یکون مستوى أبعاد المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة مرتفعًا ویمکن اختبار هذا الفرض من خلال الأبعاد التالیة: التدریب، التمویل، الاتصالات الفعالة، التسویق.
  3. توجد علاقة طردیة دالة إحصائیًا بین ریادة الأعمال ودعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة.
  4. من المتوقع أن یکون مستوى الصعوبات التی تواجه ریادة الأعمال فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة مرتفعًا.
  5. من المتوقع أن یکون مستوى مقترحات تفعیل ریادة الأعمال فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة مرتفعًا.

سادساً: مفاهیم الدراسة

تحدد مفاهیم الدراسة فی المفاهیم التالیة:

أ- مفهوم ریادة الأعمال.

کلمة ریادة فی اللغة تعنی مصدر مشتق من الفعل رود واسم فاعله رائد، والرائد هو الذی یرسل قومه لاستکشاف وتحدید مواطن الکلأ، فلما یحددها یرسل إلیهم فیلحقون أو یقتدون. (الجوهری، 2007، 436)، واصطلاحًا هی نشاط ینصب على إنشاء مشروع عمل جدید، یقدم فعالیة اقتصادیة مضافة، من خلال إدارة الموارد بکفاءة وأهلیة متمیزة لتقدیم شیء جدید أو ابتکار نشاط اقتصادی وإداری جدید یتسم بالإبداع ویتصف بالمخاطرة. (الشیمری، المبیریک، 2010، ص 25)

وریادة المنظمة أو المؤسسة هی مجموعة العملیات الجدیدة التی تقوم بها مجموعة من الأفراد ضمن المنظمة القائمة، وتسعى هذه الأنشطة إلى التجدید والابتکار فی المنتجات وتطویر أسواق جدیدة من أجل تحقیق ورفع المستوى التنافسی للمؤسسة. (Kurto,2007, P11)

کما انها عملیة إیجاد شیء مختلف وذو قیمة من خلال إنفاق الوقت والجهد وتحمل المخاطر المالیة والنفسیة والاجتماعیة، وبالمقابل تلقی المکافأة والعوائد المالیة والرضا الشخصی نتیجة ذلک.. (Hisrich & Peters, 2002,p7)

واشار الیها البعض بأنها عملیة مبتکرة تعتمد على سبق الآخرین فی وضع تصور لتطویر منتج أو ابتکار منتج جدید یلقى القبول والاستحسان لتحقیق أرباح ومکانه متمیزة فی عالم المنافسة، من خلال تنظیم وإدارة الأعمال والمشروعات التی تتضمن قدر کبیر من المجازفة والمخاطرة لتحقیق الربح.(منیر، 2018، ص 21)

وتعرف أیضًا بأنها عملیة انشاء مشروع جدید قائم على فکرة مبدعة ومبتکرة وفریدة، والمخاطرة بوضعها قید التنفیذ من خلال تکریس الوقت والجهد اللازمین لإنجاح المشروع، بحیث تساهم النتائج المتحققة من استغلال الفرص الریادیة فی التنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة بطریقة متمیزة. (ابو هدیب 2017، ص 59)

ویقصد بریادة الأعمال فی ضوء الدراسة الحالیة: هی التوجه برغبة لإنشاء عمل خاص أو مشرع تدیره المرأة الریفیة، من خلال بذل الفکر والجهد والوقت، وإکسابها المهارات والخبرات والقدرات تتضمن مجموعة من المواقف والاجراءات المتنوعة التی تعزز قدرتها على تبنی المبادرة والقدرة على تحمل المخاطرة واستثمار جذب الفرص والابداع لتحسین واقع خدمات الرعایة الاجتماعیة.

ب- مفهوم المشروعات الصغیرة:

تعرف بانها استثمار یوجه لتحقیق عائد ربح لصاحبه، وعائد نفعی على المجتمع، ویتمیز بانخفاض حجم رأس المال المستثمر والتکنولوجیا البسیطة المستخدمة. (هیکل، 1999، ص 19)، وهی نشاط یتم فیه استخدام موارد معینة، وتصرف من أجله الأموال للحصول على منافع متوقعة خلال مدة زمنیة معینة، ومن الممکن أن یکون المشروع زراعی أو صناعی أو خدمی. (عرفه، 2011، ص 63)

ویشیر الیها البعض بأنها مشروعات غیر رسمیة صغیرة الحجم تعمل على توظیف أقل من 3 أشخاص من داخل أسرة المشروع ویکون عادة مرکزها هو داخل البیت، وتقوم بتسویق بضاعتها من خلال بیع التجزئة الأسواق العامة. Ekanayake, E. M. & Chatrnaa, 2010,p148))

وتعرف المنظمة الدولیة لتنمیة المشروعات الصغیرة بالولایات المتحدة الأمریکیة أن المشروع الصغیر حل بدیل لمشکلة الفقر بدلاً من الإعانة المؤقتة، التی تجعل المستفید یعتمد بصفة أساسیة على مقدم الإعانة، من خلال توفیر القروض الصغیرة التی تعمل من أجل مساعدة الفقراء على البدء فی مشروعات تولید الدخل، ومن ثم یستطیعون سریعًا رد ما حصلوا علیه من قروض، وتحقیق حیاة أفضل من أجل أنفسهم. (الصیرفی، 2009، ص16)

ویقصد  بالمشروعات الصغیرة فی ضوء الدراسة الحالیة: بأنها المشروعات ذات الإنتاج أو الافکار الریادیة، بهدف تحسین المستوى الاجتماعی والاقتصادی للمرأة الریفیة، تتطلب إعداد وتأهیل لإکسابهم مهارات إدارة المشروعات الصغیرة، تمول من القروض التی تمنحها الدولة، تتمیز غالبًا بالمرونة العالیة وإمکانیة التغییر السریع وکذلک الاستجابة السریعة لکل ما هو جدید.

ج- مفهوم المرأة الریفیة:

ویتسع مفهوم المرأة الریفیة لیشمل شرائح النساء اللاتی یقطن البیئة الریفیة والصحراویة، والتی تضم القری المصریة بتوابعها، علاوة على التجمعات البدویة والتجمعات الزراعیة فی محافظات التوسع الزراعی والمحافظات الحدودیة، وتنخرط هذه الشرائح السکانیة من النساء الریفیات فی مهن وحرف إنتاجیة وانشطة اقتصادیة مختلفة، وإن کانت الغالبیة العظمى منهن تمتهن النشاط الزراعی المکثف بصورة مباشرة أو غیر مباشرة، کما هو الحال فی ریف محافظات الوادی والدلتا، أو تمتهن الزراعة الموسمیة البسیطة والرعی کما فی محافظات الحدود أو ما یسمى بالتجمعات البدویة.

ویرجع الاهتمام بالمرأة الریفیة إلى أنها عنصرًا بشریًا فعالاً یترک بصماته على معظم جوانب الحیاة، ویتعدى ذلک کونها عنصرًا منتجًا یساهم فی الارتقاء، بدخل الأسرة وماهیتها، والدعوة إلى أهمیة الاسراع بتنمیة المرأة الریفیة بات أمرًا حیویًا وأساسیًا لتحقیق الأهداف القومیة للدولة والوفاء بالأهداف الانتمائیة للألفیة. (المجلس القومی للمرأة)

ویقصد بالمرأة الریفیة فی ضوء الدراسة الحالیة: بأنها التی لدیها أفکار ابداعیة وبحاجة إلى تحویل مشروعها إلى مشروع ریادی على أرض الواقع، وتتعامل مع الجمعیات الأهلیة الشریکة مع جهاز بناء وتنمیة المشروعات الصغیرة ومتناهیة الصغر.

سابعًا: الإطار النظری للدراسة:

یعتمد الاطار النظری على توضیح ما یلی:

أ- أهداف ریادة الأعمال: هناک عدة أهداف تسعى ریادة الأعمال إلى تحقیقها وهی:

  1. التوظیف الذاتی حیث توفر الریادة المزید من فرص العمل.
  2. تطویر المزید من الصناعات خاصة فی المناطق الریفیة والمناطق التی لم تستفید من التطورات الاقتصادیة.
  3. خلق أسواق جدیدة. (عاصی، کمال، 2014، ص 166)
  4. المنافسة الشریفة والتشجیع على خلق منتجات بجودة أعلى.
  5. إقامة المشروعات الجدیدة أو استقلال المشروعات الجدیدة.
  6. تهیئة المناخ العام لممارسة ریادة الأعمال على مستوى التنظیم المؤسسی. (عبد الرحمن، 2011، ص 5)

ب- أبعاد ریادة الأعمال:

1- المبادرة:

تعتبر المبادرة من أهم ما یمیز ریادة الأعمال نظرًا لکونها تتخذ خطوات ذات مخاطر عالیة أکثر من ظروف البیئة المحیطة، أیضًا تعنی متابعة الفرصة الواعدة بدلاً من مجرد الاستجابة لتحرکات المنافسین، وأن تکون قیادیًا فی الابداع وفی صدارة المنافسین. (حمدی، سلمان، 2016، ص 137)

وتعنی أن الریادی هو الذی یقترح ویتبنى الفکرة الأولیة للعمل، ویتولى تنفیذها للوصول للنتائج المثمرة، فالریادی یکون هو المتحرک الأول، وبالتالی فهو یتعرض لأکبر قدر من المخاطر، ولکنه یستفید من مزایا عدیدة للتحرک الأول مثلاً التفوق على المنافسین، السعی إلى النمو والابداع والتطویر، أخذ منصب الریادة أو القیادة فی السوق أو الصناعة. (عباس، السلامی، 2013، ص 122).

لذلک تهدف فکرة بیئة صناعة المبادرین إلى غرس روح المبادرة لدى الشباب فی حقل الأعمال، وتعمیق مفهوم العمل الحر وتحفیزهم إلى إنشاء وتنظیم المشروعات، وترویج ثقافة التفکیر التجاری الصحیح وتنمیة المهارات والاستفادة من مصادر المعلومات المتنوعة فی البحث والاستکشاف عن الفرص المتاحة. (Covin, 2004, P63).

2- المخاطرة:

   تعرف إدارة المخاطر بأنها عملیة مستمرة لتقدیر المخاطر المحتملة لمؤسسة ما، وتحدید مستوى الأمان المناسب عن طریق تحلیل التهدید المحتمل وإمکانیة حصول الضرر وافتقاد طرق السیطرة المناسبة وبالکلفة الفاعلة لصفات مستوى مقبول من الخطر. (Ivory, 2003, P209)

 ویقوم الریادی بأخذ المجازفة فی طرح منتجات جدیدة بالأسواق أخذًا بعین الاعتبار ما یوجد فی السوق من مخاطر الغموض وعدم التأکد. (عباس السلامی، 2016، ص 123).

وهناک عدة مخاطر تواجه المشاریع الریادیة: (أبو قرن، 2015)

  1. مخاطر العمل: وتعنی المجازفة بالمجهول من غیر معرفة احتمالیة النجاح، ومرتبطة بالدخول إلى أسواق غیر مجربة.
  2. مخاطر السوق: وهی تتعلق بتغیر أسعار صرف العملات الأجنبیة، وتغیر أسعار الفائدة.
  3. مخاطر مالیة: ناتجة عن المدیونیة المرتفعة، واستخدام مقدار کبیر من مواردها فی تسویق وبیع المنتج.
  4. مخاطر نمطیة: یرتکبها أصحاب المشاریع باتخاذهم قرارات خاطئة تؤثر على استمراریة المشروع ومرکزه المالی.
  5. مخاطر تنظیمیة: تتعلق بتغییر القوانین والتشریعات.

3- استثمار جذب الفرص:

ویشیر المصطلح إلى أنه متغیر اقتصادی یسعى إلى الاستغلال الأمثل لرأس المال الذی تمتلکه جهة معینة، تسعى من هذا الاستغلال إلى تحقیق منفعة ذات عائد مادی وربح کبیر بالاعتماد على أسالیب وطرق اقتصادیة حدیثة غیر مسبوقة.

فالاستثمار هو توظیف المال بهدف تحقیق العائد أو الدخل أو الربح والمال. (سلمان، الناصری، 2016، ص 191).

وتختلف الفرص من حیث السیاق والبیئة والدعم والموارد المتاحة، وذلک فی ضوء شبکة الموارد المتاحة ومقدار تحمس الریادی وترکیزه على مجالات یلتزم بها واهتماماته وخبراته، حیث یمکن توفیر الفرص الاجتماعیة بإیجاد مستویات  أساسیة لإحداث تغیرات فی الأنشطة والترکیز على الحلول البسیطة منها، والتی یمکن إثبات فائدتها بشکل بسیط وملموس والتحقق منها. (Guclu, 2002, P78).

4- الإبداع:

وهو قدرة المنظمة على التوصل إلى ما هو جدید والذی یضیف قیمة أکبر وتقدیم المنتج الأفضل مقارنة مع منتجات المنافسین. (نجم، 2003، ص 22).

ویعتبر الابداع هو العنصر الممیز لریادة الأعمال، واساس نجاح المشاریع الریادیة وتحقیقها میزة تنافسیة، فالإبداع هو التعاطی مع أفکار وأنشطة وتجارب خلاقة من خلال التمیز من المنتج أو الخدمة. (سلمان، الناصری، 2016، ص 191)

وهناک عدة أنواع للإبداع الریادی وهی کما یلی: (Wickham, 2001, P 213):

‌أ.       الابداع الجزئی: وهو یتعلق بأنه یتم الإبداع بشکل جزئی فی طبیعة التکنولوجیا المستخدمة مع اهتمام زائد فی الأسواق.

‌ب.   الإبداع التخصصی: ویتعلق بالإبداع فی حالة استخدام أسالیب تکنولوجیة جدیدة ومستوى طموح دون المطلوب.

‌ج.    الإبداع الجدید الداخلی: ویتعلق الإبداع ضمن وسائل التکنولوجیا الحالیة مع الاهتمام الزائد فی الأسواق.

‌د.      الإبداع العالمی الجدید: ویتعلق الإبداع ضمن وسائل تکنولوجیا جدیدة مع اهتمام عالمی فی الأسواق.

جـ: أهمیة المشروعات الصغیرة:

  وتتمثل فیما یلی: (مخیمر، عبد الحلیم، 2000، ص 33)

  1. تقلیل الاستیراد والحد من الإهدار للموارد القابلة للاستغلال.
  2. تحقیق التوازن الجغرافی لعملیة التنمیة لمرونتها وقدرتها على التفضیل بین المناطق والأقالیم.
  3. مساهمتها فی زیادة حجم وقیمة الصادرات الصناعیة.
  4. تخفیض العبء عن عاتق الدولة نظرًا لانخفاض متطلباتها من البنیة الأساسیة.
  5. تعتمد على المواد الخام المحلیة مما یؤدی إلى الحفاظ على العملة الصعبة.
  6. تساهم فی تعمیق الإنتاج المحلی وتوسیع القاعدة الإنتاجیة للدولة.
  7. تساعد فی إنتاج سلع ذات جودة ومواصفات وفقًا لرغبات العملاء.

و- أهداف المشروعات الصغیرة:

وتتمثل فی الآتی: (العتیبی، الحواری، 2007، ص 140)

  1. تنویع شبکة المنتجات وخدمات الإنتاج فی الهیکل الاقتصادی المصری.
  2. تنمیة المدخرات المحلیة وتنظیم استخدام الخامات المحلیة.
  3. إحداث التراکم الرأسمالی وتنشط الحراک الاجتماعی.
  4. المساهمة فی تخفیض سیاسة إحلال الواردات وتنمیة وإعادة تنشیطها.
  5. توفیر فرص العمل الحقیقیة المنتجة.
  6. نشر القیم الصناعیة الإیجابیة فی المجتمع المصری.

د- أبعاد دعم المشروعات الصغیرة:

1- التدریب:

یلعب التدریب دورًا رئیسیًا فی جعل أصحاب المشروعات الصغیرة الجدیدة قادرین على العمل لبدء مشاریعهم بثقة وأمان وتطلع نحو تحقیق النجاح فی مشروعاتهم الجدیدة، وبالنسبة لأصحاب المشروعات القائمة فإن التدریب یساعدهم فی التغلب على مواطن الضعف والنقص التی تواجه مشاریعهم القائمة، حیث یعمل على دعم وتطویر هذه المشروعات نحو الأفضل من خلال تحسین مستویات الأداء على کافة المشروع الإداریة والفنیة. (الحناوی، 1984، ص18)

ویرجع القصور فی التدریب للأیدی العاملة فی قطاع المشروعات الصغیرة إلى عدم توافر الإمکانات التدریبیة، ونقص البرامج التدریبیة، وکذلک عدم الاهتمام ببحوث تطویر التدریب، بالإضافة إلى عدم وجود تشریع ینظم عملیة التدریب والمعاییر اللازمة لتقییم أجهزة التدریب ونظامها المالی وأسلوب متابعتها. (Roberts, Woods, 2005, P.51)

2- التسویق:

إن فشل المشروع الصغیر فی إیجاد أسواق یتوجه إلیها لتصریف منتجاته، فإن هذا یعرضه لامحالة لاحتمالات التوقف المؤقت أو النهائی أیضًا، وعدم توافر المهارات القادرة على انجاز هذه المهمة التنافسیة من ناحیة أخرى.

    کما قد لا یتوافر لهذا القطاع من المشروعات منافذ تسویقیة لتعرف المستهلک بمنتجاته، الأمر الذی یلقى بأصحاب المشروعات الصغیرة فی أحضان تجار الجملة والتجزئة (عبدالحمید، 2009، ص43).

ویعتبر التسویق من أهم استمرار دورة العمل فی المشروعات الصغیرة مثل الاسواق العالمیة المفتوحة، وتختلف الصعوبات التسویقیة باختلاف نوع المشروع، وطبیعة النشاط الذی تمارسه، و منها ضعف المساعدات الفنیة المقدمة للمشروعات الصغیرة، والبعد المکانی لمواقع المشروعات الصغیرة فی المدن الصناعیة الجدیدة. (Sithole, 2018, P201).

3- التمویل:

وهو عملیة اقتصادیة هدفها رفع مستوى الحیاة لطالبی التمویل اقتصادیًا واجتماعیًا، لتوفیر القروض لهم، ومساعدتهم على زیادة دخلهم، وتقویة أهلیتهم للاقتراض ومقدرتهم على تسدید القروض، حیث نجد أن معظم ذوی المشروعات الصغیرة فی حاجة إلى التمویل وذلک لتنفیذ مشروعاتهم وأعمالهم وذلک لمواجهة نفقاتهم المعیشیة. .(Hockerts, 2006, P142)

وتوافر التمویل له تأثیر واضح على المشروعات الصغیرة ومستوى نجاحها، ومعدل استمراریتها، فالمشروع الذی یبدأ بموارد کافیة من الطبیعی أن تکون له الفرصة الأکبر فی الاستمرار فی السوق، وتحقیق الأرباح على المدى القصیر، وعلى النقیض فالمشروعات التی تعانی من نقص فی الموارد تستغرق أعوام کی تصل إلى مستوى أداء مرتفع. (النجار، 2006، ص 98).

4- الاتصالات الفعالة:

تمثل الاتصالات أحد العناصر اللازمة لاتخاذ القرارات الاداریة على مستوى المؤسسة بشکل عام، وفی أداء المشروعات الصغیرة بشکل خاص، حیث لا یمکن نقل أو تمریر التعلیمات والتوجیهات بین الأجهزة القائمة على إدارة وتنسیق أی مشروع فی تلک المؤسسة إلا من خلال وجود شبکة اتصالات منظمة تخدم هذا الجانب، ووجود مثل هذه الشبکة الفعالة یساعد کافة الأطراف على فهم واستیعاب کافة الحقوق والواجبات والأدوار المنوطة بهم بما یزید الإنتاجیة والفاعلیة. (العثیمین، 2004، ص 28).

ثامناً: الإجراءات المنهجیة للدراسة:

(أ) نوع الدراسة ومنهجها:

تصنف هذه الدراسة ضمن الدراسات الوصفیة حیث یهدف هذه النوع من الدراسات الی الکشف عن حقائق راهنة تتعلق بظاهرة أو موقف معین أو مجموعة من الإفراد مع تسجیل دلالته وهذا ما تسعی الیه هذه الدراسة،کما تعتمد الدراسة على منهج المسح الشامل کمنهج علمی؛ حیث تستخدم منهج المسح الاجتماعی الشامل للمسئولین ومنهج المسح الاجتماعی بالعینة للمرأة الریفیة.

(ب) أدوات الدراسة:

اعتمدت الدراسة على الادوات الآتیة:

  1. استمارة استبیان للمسئولین حول دور ریادة الاعمال فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة.
  2. استمارة استبار للمرأة الریفیة حول دور ریادة الاعمال فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة.

   هذا وقد تم بناء ادوات الدراسة ]1، 2 [من خلال الاطلاع على المراجع العلمیة ذات الصلة بالدراسة، وعلی الدراسات السابقة التی أجریت فی هذا المجال، والاستبیانات والمقاییس التی صممت فی البحوث والدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة، وقد اعتمد الباحث على الصدق الظاهری وقام بعرض ادوات الدراسة على عدد (5) من اساتذة الخدمة الاجتماعیة، وبناءاً على ذلک تم تعدیل وإضافة وحذف بعض الأسئلة، حیث تم الاعتماد على نسبة اتفاق لا تقل عن (80%)، وبناءً على ذلک تم صیاغة ادوات الدراسة فی صورتها النهائیة، وتم عمل ثبات لأدوات الدراسة باستخدام طریقة اعادة الاختبار على عینه قوامها(10) مفردات من المسئولین وکذلک (10) من المرأة الریفیة، وقد بلغ معامل ثبات (ألفاـ کرونباخ) بالنسبة لاستمارة استبیان المسئولین (0.861)، وبلغ معامل ثبات (ألفاـ کرونباخ) لاستبار المرأة الریفیة (0.803) وتعتبر هذه المستویات عالیة ومقبولة ویمکن الاعتماد على النتائج التی تتوصل إلیها الأداة.

 (جـ) مجالات الدراسة:

1-المجال المکانی.

تحدد المجال المکانی للدراسة فی جهاز بناء وتنمیة المشروعات والجمعیات الرائدة الشریکة معه فی مجال ریادة الاعمال والمشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة وعددهم (4) جمعیات وهم: جمعیة رجال الأعمال بمحافظة الشرقیة، الجمعیة المصریة للتنمیة البشریة بمحافظة القلیوبیة، جمعیة مصر أهم لحقوق الإنسان والتنمیة بمحافظة الجیزة، جمعیة أجیال المستقبل بمحافظة المنیا.

 

 

 

2- المجال البشری:

-       حصر شامل للمسئولین بجهاز بناء وتنمیة المشروعات والجمعیات الرائدة الشریکة معه السابق ذکرها وعددهم (87) مسئول.

-       عینة عشوائیة منتظمة ذات توزیع متساوی من المرأة الریفیة المستفیدة من المشروعات الصغیرة من اطار المعاینة البالغ (576) مفردة، وبتطبیق معادلة الحجم الامثلباستخدام (معادلة ستیفن ثامبسون)اصبح حجم العینة (231) مفردة.

جدول (1) یوضح اطار المعاینة وحجم العینة للمرأة الریفیة

حجم العینة للمرأة الریفیة

 (اطار المعاینة) للمرأة الریفیة

عدد المسئولین

المکان

م

-

-

10

جهاز بناء وتنمیة المشروعات

1

152

379

34

جمعیة رجال الأعمال بالشرقیة (4 فروع)

2

31

76

13

الجمعیة المصریة للتنمیة البشریة بالقلیوبیة

3

23

58

19

جمعیة مصر أهم لحقوق الإنسان والتنمیة بالجیزة

4

25

63

11

جمعیة أجیال المستقبل المنیا

5

231

576

87

مجـــــ

3-المجال الزمنى :

یتضمن المجال الزمنى للدراسة فترة جمع المعلومات من مفردات الدراسة خلال الفترة (9/2/2020) إلى (29/3/2020).

(د) اسالیب التحلیل الاحصائی:

تم الحکم على مستوى دور ریادة الاعمال فى دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة باستخدام المتوسط الحسابی حیث تکون بدایة ونهایة فئات المقیاس الثلاثی نعم (ثلاث درجات)، إلى حد ما (درجتین)، لا (درجة واحدة)، وتم ترمیز وإدخال البیانات إلى الحاسب الآلی، ولتحدید طول خلایا المقیاس الثلاثی ( الحدود الدنیا والعلیا ) ، تم حساب المدى = أکبر قیمة – أقل قیمة ( 3 – 1 = 2)، تم تقسیمه على عدد خلایا المقیاس للحصول على طول الخلیة المصحح ( 2 / 3 = 0.67 ) وبعد ذلک تم إضافة هذه القیمة إلى أقل قیمة فی المقیاس أو بدایة المقیاس وهى الواحد الصحیح وذلک لتحدید الحد الأعلى لهذه الخلیة.

جدول (2) یوضح مستوی المتوسطاتالحسابیة

إذا تراوحت قیمة المتوسط للعبارة أو البعد  بین 1 - 1.67

مستوى منخفض

إذا تراوحت قیمة المتوسط للعبارة أو البعد  بین أکثر من 1.67 - 2.34

مستوى متوسط

إذا تراوحت قیمة المتوسط للعبارة أو البعد  بین أکثر من 2.34 : 3

مستوى مرتفع

 وتم معالجة البیانات من خلال الحاسب الآلی باستخدام برنامج (SPSS .V. 24.0) الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة، وقد طبقت الأسالیب الإحصائیة التالیة: التکرارات والنسب المئویة، المتوسط الحسابی، الانحراف المعیاری، المدى، معامل ثبات ( ألفا . کرونباخ)، اختبار (ت) لعینتین مستقلتین، تحلیل الانحدار المتعدد، تحلیل الانحدار البسیط،  معامل ارتباط بیرسون R، معامل التحدید R­­2.

تاسعاً: نتائج الدراسة المیدانیة:

 (أ): وصف مجتمع الدراسة:

جدول رقم (3) یوضح البیانات الأولیة للمسئولین والمرأة الریفیة مجتمع الدراسة

المسئولین                       ن= (87)

المرأة الریفیة                     ن= (231)

م

النوع

ک

%

م

الحالة الاجتماعیة

ک

%

1

ذکر

46

52.9

1

آنسة

32

13.9

2

أنثی

41

47.1

2

متزوجة

71

30.7

 

 

 

 

3

مطلقة

43

18.6

 

 

 

 

4

ارملة

85

36.8

م

السن

ک

%

م

السن

ک

%

1

اقل من 30 سنة

11

12.6

1

اقل من 30 سنة

46

19.9

2

30 سنة -

28

32.2

2

30 سنة -

63

27.3

3

40 سنة -

33

37.9

3

40 سنة -

91

39.4

4

50 سنة -

9

10.3

4

50 سنة -

23

9.9

5

60 سنة فأکثر

6

6.9

5

60 سنة فأکثر

8

3.5

المتوسط الحسابی

38.7

المتوسط الحسابی

41.9

الانحراف المعیاری

6.54

الانحراف المعیاری

7.89

م

المؤهل العلمی

ک

%

 

1

مؤهل متوسط

9

10.3

 

2

مؤهل فوق متوسط

13

14.9

 

3

مؤهل عالی

46

52.9

 

4

دراسات علیا

19

21.8

 

م

الوظیفة

ک

%

 

1

عضو مجلس ادارة

13

14.9

 

2

مسئول مالی

7

8

 

3

اخصائی اجتماعی

18

20.7

 

4

إداری

32

36.8

 

5

اخصائی ریادة اعمال

6

6.9

 

6

مدیر تنفیذی

11

12.6

 

                 

یوضح الجدول السابق وصف عینة الدراسة وجاءت کالآتی:

(أ)المسئولین :

-       بالنسبة للنوع جاء نسبة المسئولین الذکور(52.9%) فى مقابل (47.1%) من الاناث.

-       بالنسبة للسن جاء متوسط سن المسئولین (38.9) سنة بانحراف معیاری (6.5) سنة وهذا یدل على وجود تباین فى اعمار المسئولین.

-       بالنسبة للمؤهل کانت اکبر نسبة من المسئولین حاصلین على مؤهل عالى بنسبة (52.9%) ثم الحاصلین على دراسات علیا بنسبة(21.8%) وهذا یدل على ان المسئولین العاملین فى مجال ریادة الاعمال على المستوی العلمی المطلوب للریادة الاعمال.

-       بالنسبة للوظیفة جاء فى الترتیب الاول إداری بنسبة(36.8%)، یلیه فى الترتیب الثانی اخصائی اجتماعی بنسبة(20.7%) وفى النهایة مسئول مالى بنسبة(8%).

(ب)المرأة الریفیة:

-       بالنسبة للحالة الاجتماعیة جاء فى الترتیب الاول ارملة بنسبة (36.8%) یلیها متزوجة بنسبة (30.7%) وفى النهایة آنسة بنسبة (13.9%).

-       بالنسبة للسن جاء متوسط عمر المرأة الریفیة (41.9) سنة بانحراف معیاری بلغ (7.89) سنة، وقد جاء فى الترتیب الاول الفئة العمریة (40 سنة -) بنسبة (39.4%)، یلیها الفئة (30 سنة -) بنسبة (27.3%)، وفى الترتیب الاخیر جاء الفئة(60 سنة فأکثر) بنسبة (3.5%).

 (ب): ابعاد ریادة الاعمال لدعم المشروعات الصغیرة للمرة الریفیة

جدول (4) یوضح القدرة على تحمل المخاطر

 

م

العبارة

المسئولین                   ن= (87)

المرأة الریفیة              ن= (231)

نعم

إلی حد ما

لا

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

الترتیب

نعم

إلی حد ما

لا

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

الترتیب

1

تساعد ریادة الاعمال على مواجهة معوقات العمل بمشروعات المرأة الریفیة

35

35

17

2.20

0.749

5

128

65

38

2.38

0.754

4

2

تحفز ریادة الاعمال على طرح المشروعات بالجرأة والمجازفة المحسوبة

44

22

11

2.26

0.827

3

146

32

53

2.40

0.838

3

3

تهدف الى انجاز الاعمال الخاصة بمشروعات المرأة الریفیة باقل قدر من المخاطرة

44

17

26

2.20

0.877

6

119

53

59

2.25

0.840

7

4

تساعد على اتخاذ القرارات الجریئة  بالرغم من حالة عدم التأکد التی تحیط بها

40

19

28

2.13

0.878

7

118

59

54

2.27

0.818

5

5

تسهم فى التکیف مع المتطلبات الجدیدة والمتغیرة  لمشروعات المرأة الریفیة

36

21

30

2.06

0.873

8

128

37

66

2.26

0.878

6

6

تساعد على دراسة المخاطر المرتبطة بتسویق مشروعات المرأة الریفیة

42

24

21

2.24

0.820

4

78

72

81

1.98

0.831

8

7

تؤکد على المثابرة لدی المرأة الریفیة حول الاجراءات التنفیذیة للمشروعات الصغیرة

51

28

8

2.49

0.662

1

148

41

42

2.45

0.783

2

8

زیادة الضمانات المحسوبة للمکاسب من المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة

48

22

17

2.35

0.792

2

148

54

29

2.51

0.709

1

المتوسط الوزنى للبعد  ککل

2.24 متوسط

2.31 متوسط

الانحراف المعیاری

0.567

0.386

یوضح الجدول السابق:

-        مستوی القدرة على تحمل المخاطر کما یحددها المسئولین متوسط حیث بلغ المتوسط وزنی(2.24) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تؤکد على المثابرة لدی المرأة الریفیة حول الاجراءات التنفیذیة للمشروعات الصغیرة) بمتوسط وزنی (2.49)، یلیها فی الترتیب الثانی (زیادة الضمانات المحسوبة للمکاسب من المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة) بمتوسط وزنی (2.35)؛ وهذا ما أکد علیه (Ivory, 2003, P209) على ضرورة حساب المخاطر المحتملة، وتحدید مستوى الأمان المناسب عن طریق تحلیل التهدید المحتمل وإمکانیة حصول الضرر وافتقاد طرق السیطرة المناسبة وبالکلفة الفاعلة لصفات مستوى مقبول من الخطر، وجاء فی نهایة الترتیب (تسهم فى التکیف مع المتطلبات الجدیدة والمتغیرة  لمشروعات المرأة الریفیة) بمتوسط وزنی (2.06).

-       مستوی القدرة على تحمل المخاطر کما تحددها المرأة الریفیة متوسط حیث بلغ المتوسط وزنی(2.31) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (زیادة الضمانات المحسوبة للمکاسب من المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة) بمتوسط وزنی (2.51)، یلیها فی الترتیب الثانی (تؤکد على المثابرة لدی المرأة الریفیة حول الاجراءات التنفیذیة للمشروعات الصغیرة) بمتوسط وزنی (2.45)، وجاء فی نهایة الترتیب (تساعد على دراسة المخاطر المرتبطة بتسویق مشروعات المرأة الریفیة) بمتوسط وزنی (1.98)، وهنا یقوم الریادی بأخذ المجازفة فی طرح منتجات جدیدة بالأسواق أخذًا بعین الاعتبار الدراسة لما یوجد فی السوق من مخاطر الغموض وعدم التأکد. (عباس السلامی، 2016، ص 123).

جدول (5) یوضح المبادرة

 

م

العبارة

المسئولین                   ن= (87)

المرأة الریفیة              ن= (231)

نعم

إلی حد ما

لا

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

الترتیب

نعم

إلی حد ما

لا

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

الترتیب

1

تشجع على استخدام اسالیب جدیدة فى عمل المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة

46

28

13

2.37

0.735

4

115

83

33

2.35

0.718

6

2

تدعم ریادة الاعمال الابداع والابتکار فى تنفیذ المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة

49

22

16

2.37

0.781

5

144

50

37

2.46

0.755

3

3

تساهم ریادة الاعمال فى فتح مجالات جدیدة للمرأة الریفیة

39

33

15

2.27

0.742

7

129

61

41

2.38

0.770

5

4

التأکید على التنوع فى اقامة المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة

48

27

12

2.41

0.724

3

142

50

39

2.44

0.766

4

5

طرح الثقة فى القرارات الجدیدة لصالح مشروعات المرأة الریفیة

46

27

14

2.36

0.748

6

150

54

27

2.53

0.696

1

6

تتبنی الخبرات المؤهلة لإدارة مشروعات المرأة الریفیة

52

28

7

2.51

0.644

2

142

61

28

2.49

0.703

2

7

تؤکد ریادة الاعمال على المرونة فى مواجهة التغیرات المستجدة

52

34

1

2.58

0.518

1

118

74

39

2.34

0.751

7

المتوسط الوزنى للبعد  ککل

2.41  مرتفع

2.43 مرتفع

الانحراف المعیاری

0.491

0.586

 

 

 

 

 

یوضح الجدول السابق:

-       مستوی المبادرة کما یحددها المسئولین مرتفع حیث بلغ المتوسط وزنی(2.41) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تؤکد ریادة الاعمال على المرونة فى مواجهة التغیرات المستجدة) بمتوسط وزنی (2.58)، یلیها فی الترتیب الثانی (تتبنی الخبرات المؤهلة لإدارة مشروعات المرأة الریفیة) بمتوسط وزنی (2.51)، وجاء فی نهایة الترتیب (تساهم ریادة الاعمال فى فتح مجالات جدیدة للمرأة الریفیة) بمتوسط وزنی (2.27).

-       مستوی المبادرة کما تحددها المرأة الریفیة مرتفع حیث بلغ المتوسط وزنی(2.43) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (طرح الثقة فى القرارات الجدیدة لصالح مشروعات المرأة الریفیة) بمتوسط وزنی (2.53)، یلیها فی الترتیب الثانی (تتبنی الخبرات المؤهلة لإدارة مشروعات المرأة الریفیة) بمتوسط وزنی (2.49)، وجاء فی نهایة الترتیب (تؤکد ریادة الاعمال على المرونة فى مواجهة التغیرات المستجدة) بمتوسط وزنی (2.34).

واتفقت نتائج الجدول السابقة مع دراسة الدویبى (2014) التى اشارت الى ضرورة تحدید وتوضیح ثقافة المبادرة، واستغلال فرص العمل من خلال المشروعات الصغیرة، وقد توصلت الدراسة إلى أن ثقافة الریادة والمبادرة مرجعیة داعمة لتأسیس المشروعات الصغیرة، وأیضًا وجود تواصل تکاملی بین المبادرة والریادة وبین تأمین فرص العمل عن المشروعات الصغیرة.

جدول (6) یوضح استثمار وجذب الفرص

 

م

العبارة

المسئولین                   ن= (87)

المرأة الریفیة              ن= (231)

نعم

إلی حد ما

لا

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

الترتیب

نعم

إلی حد ما

لا

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

الترتیب

1

ایجاد الفرص المناسبة لإقامة المشروعات الازمة للمرأة الریفیة

53

26

8

2.51

0.662

4

137

76

18

2.51

0.638

3

2

تساعد علی اغتنام التوقیت فى طرح منتجات المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة

60

15

12

2.55

0.727

2

161

48

22

2.60

0.657

1

3

التوظیف الجید للإمکانیات المتاحة لمشروعات  المرأة الریفیة

56

22

9

2.54

0.678

3

159

50

22

2.59

0.658

2

4

تساعد ریادة الاعمال على الاستفادة من المعلومات بما یفید تحقیق المشروعات

55

19

13

2.48

0.744

6

120

65

46

2.32

0.786

4

5

تؤکد ریادة الاعمال على استغلال التسهیلات المتاحة للمرأة الریفیة

57

17

13

2.50

0.745

5

106

79

46

2.25

0.770

5

6

الاستفادة من التشریعات التی تنظم الاستثمار فی المشروعات الصغیرة

60

19

8

2.59

0.655

1

111

65

55

2.24

0.814

6

المتوسط الوزنى للبعد  ککل

2.53 مرتفع

2.42 مرتفع

الانحراف المعیاری

0.530

0.485

یوضح الجدول السابق:

-        مستوی استثمار وجذب الفرص کما یحددها المسئولین مرتفع حیث بلغ المتوسط وزنی(2.53) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (الاستفادة من التشریعات التی تنظم الاستثمار فی المشروعات الصغیرة) بمتوسط وزنی (2.59)، یلیها فی الترتیب الثانی (تساعد علی اغتنام التوقیت فى طرح منتجات المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة) بمتوسط وزنی (2.55)، وجاء فی نهایة الترتیب (تساعد ریادة الاعمال على الاستفادة من المعلومات بما یفید تحقیق المشروعات) بمتوسط وزنی (2.48)، من هنا یبرز دور ریادة الأعمال فی إیجاد فرص العمل، وزیادة الکفاءة من خلال التنافس، وإیجاد العدید من المشروعات الصغیرة لتطویر الاقتصاد وتنمیته، وإحداث التغییر فی هیکل السوق، والتنوع الکبیر فی الجودة، إذ أن المشروعات الریادیة تقدم أفکار جدیدة وإبداعًا اقتصادیًا (العانی، 2010، ص 29).

-        مستوی استثمار وجذب الفرص کما تحددها المرأة الریفیة مرتفع حیث بلغ المتوسط وزنی(2.42) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تساعد علی اغتنام التوقیت فى طرح منتجات المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة) بمتوسط وزنی (2.60)، یلیها فی الترتیب الثانی (التوظیف الجید للإمکانیات المتاحة لمشروعات  المرأة الریفیة) بمتوسط وزنی (2.59)، وجاء فی نهایة الترتیب (الاستفادة من التشریعات التی تنظم الاستثمار فی المشروعات الصغیرة) بمتوسط وزنی (2.24)، وهذا ما یؤکد على ان توفیر الفرص الاجتماعیة بإیجاد مستویات  أساسیة یساهم فی إحداث تغیرات ایجابیة یمکن الاستفادة منها لصالح مستوی الفئات الضعیفة. (Guclu, 2002, P78).

جدول (7) یوضح الابداع

 

م

العبارة

المسئولین                   ن= (87)

المرأة الریفیة              ن= (231)

نعم

إلی حد ما

لا

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

الترتیب

نعم

إلی حد ما

لا

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

الترتیب

1

تعزز ریادة الاعمال القدرة على التعرف على مشاکل المشروعات الصغیرة وحلها بکفاءة واقتدار

48

22

17

2.35

0.792

3

104

58

69

2.15

0.853

7

2

تساعد ریادة الاعمال على ایجاد افکار وانشطة جدیدة حول المنتج او الخدمة التى تقدمها  المشروعات الصغیرة.

43

29

15

2.32

0.754

7

149

52

30

2.51

0.715

4

3

توفر ریادة الاعمال البیئة الداعمة للتجدید والابتکار فى المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة.

41

34

12

2.33

0.709

4

150

52

29

2.52

0.709

3

4

تدعم ریادة الاعمال استقطاب الافکار الابداعیة لتحسین العمل وتطبیقها فى المشروعات الصغیرة.

45

26

16

2.33

0.772

5

136

67

28

2.46

0.702

6

5

تتیح ریادة الاعمال التمیز والتمکن فى الخطط الاستراتیجیة المستقبلیة للمشروعات الصغیرة.

50

26

11

2.44

0.711

1

143

58

30

2.48

0.715

5

6

تحفز ریادة الاعمال على الاستخدام الجید للتکنولوجیا الجدیدة لمواکبة تغییرات السوق.

48

29

10

2.43

0.693

2

147

65

19

2.55

0.642

1

7

تقدم ریادة الاعمال نماذج ابداعیة للمشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة.

39

37

11

2.32

0.690

6

152

52

27

2.54

0.695

2

المتوسط الوزنى للبعد  ککل

2.36  مرتفع

2.46 مرتفع

الانحراف المعیاری

0.535

0.538

 

 

یوضح الجدول السابق:

-       مستوی الابداع کما یحددها المسئولین مرتفع حیث بلغ المتوسط وزنی(2.36) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تتیح ریادة الاعمال التمیز والتمکن فى الخطط الاستراتیجیة المستقبلیة للمشروعات الصغیرة) بمتوسط وزنی (2.44)، یلیها فی الترتیب الثانی (تحفز ریادة الاعمال على الاستخدام الجید للتکنولوجیا الجدیدة لمواکبة تغییرات السوق) بمتوسط وزنی (2.43)، وجاء فی نهایة الترتیب (تساعد ریادة الاعمال على ایجاد افکار وانشطة جدیدة حول المنتج او الخدمة التى تقدمها  المشروعات الصغیرة.) بمتوسط وزنی (2.32)، واتفقت نتائج الجدول مع دراسة (Tino 2004)حیث استهدفت التعرف على تأثیر الابداع فی تکوین المؤسسات الریادیة، وناقشت جوانب مثل تطویر الأعمال والبحث فی الخدمات والموارد والأسواق واغتنام الفرص وتحمل المخاطر، وتوصلت الدراسة إلى ضرورة تطویر القدرات الابداعیة لمؤسسات الأعمال وتحسین الموارد والاستفادة من الخبرات والمعارف الموجودة.

-       مستوی الابداع کما تحددها المرأة الریفیة مرتفع حیث بلغ المتوسط وزنی(2.46) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تحفز ریادة الاعمال على الاستخدام الجید للتکنولوجیا الجدیدة لمواکبة تغییرات السوق) بمتوسط وزنی (2.55)، یلیها فی الترتیب الثانی (تقدم ریادة الاعمال نماذج ابداعیة للمشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة.) بمتوسط وزنی (2.54)، وجاء فی نهایة الترتیب (تعزز ریادة الاعمال القدرة على التعرف على مشاکل المشروعات الصغیرة وحلها بکفاءة واقتدار) بمتوسط وزنی (2.15)، فلابد ان تمثل ریادة الاعمال مصدرًا مهمًا للابداع وتقدیم الافکار والمنتجات والخدمات الجدیدة، حیث انها تمثل عنصرًا  أساسیًا للتنیمة، کما ان محاولة تقییم دور المشروعات الصغیرة له علاقة بجذب الانتباه نحو أهمیة دور ریادة الأعمال فی التنمیة الاقتصادیة وتأثیرها الایجابی على النمو والتوظیف وکذلک دور رائد الأعمال فی تنفیذ الأفکار المبدعة وعلى ضوء هذه العوامل أصبحت الحکومات والمنظمات الدولیة تضع المشروعات الصغیرة وریادة الأعمال کعناصر أساسیة فی أی خطة أو سیاسة تسعى لتحقیق النمو الاقتصادی. (لبیب، 2017، ص 261)

 

 

 

 

 

 

 (ج) :ابعاد دعم وتطویر المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة  :

جدول (8) یوضح  التمویل (حشد الموارد):

 

م

العبارة

المسئولین                   ن= (87)

المرأة الریفیة              ن= (231)

نعم

إلی حد ما

لا

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

الترتیب

نعم

إلی حد ما

لا

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

الترتیب

1

تخصیص موازنة مالیة مناسبة لتنمیة ثقافة العمل بالمشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة

43

28

16

2.31

0.767

4

152

52

27

2.54

0.695

1

2

تدریب المرأة الریفیة على استثمار أقل الموارد المالیة لتنفیذ المشروعات الصغیرة.

57

20

10

2.54

0.695

1

146

49

36

2.47

0.750

3

3

تدریب المرأة الریفیة على إجراء دراسة جدوى علمیة للمشروعات الصغیرة المراد تنفیذها .

44

22

21

2.26

0.827

6

130

56

45

2.36

0.790

6

4

توفیر التمویل اللازم لمساعدة المرأة الریفیة علی بدء مشروعها الصغیر.

50

23

14

2.41

0.755

3

139

56

36

2.44

0.749

4

5

تقدیم معلومات للمرأة الریفیة  عن الجهات الممولة افکار المشروعات الصغیرة المبتکرة.

43

27

17

2.29

0.779

5

122

58

51

2.30

0.810

8

6

توفیر معلومات عن اسالیب الحصول على قروض تساهم لتنمیة وتطویر المشروعات الصغیرة.

54

24

9

2.51

0.679

2

127

59

45

2.35

0.788

7

7

تدریب المرأة الریفیة  على کیفیة إعادة ضخ العائد المادى لتطویر المشروع.

39

26

22

2.19

0.818

8

131

64

36

2.41

0.745

5

8

امداد المرأة الریفیة  بالتقنیات الحدیثة التى تساعدها فى تطویر المشروعات الصغیرة.

34

38

15

2.21

0.722

7

137

74

20

2.50

0.651

2

المتوسط الوزنى للبعد  ککل

2.34  مرتفع

2.42 مرتفع

الانحراف المعیاری

0.497

0.593

 

یوضح الجدول السابق:

-       مستوی التمویل (حشد الموارد) کما یحددها المسئولین مرتفع حیث بلغ المتوسط وزنی(2.34) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تدریب المرأة الریفیة على استثمار أقل الموارد المالیة لتنفیذ المشروعات الصغیرة.) بمتوسط وزنی (2.54)، یلیها فی الترتیب الثانی (توفیر معلومات عن اسالیب الحصول على قروض تساهم لتنمیة وتطویر المشروعات الصغیرة.) بمتوسط وزنی (2.51)، وجاء فی نهایة الترتیب (تدریب المرأة الریفیة  على کیفیة إعادة ضخ العائد المادى لتطویر المشروع.) بمتوسط وزنی (2.19).

-       مستوی التمویل (حشد الموارد) کما تحددها المرأة الریفیة مرتفع حیث بلغ المتوسط وزنی(2.42) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تخصیص موازنة مالیة مناسبة لتنمیة ثقافة العمل بالمشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة) بمتوسط وزنی (2.54)، یلیها فی الترتیب الثانی (امداد المرأة الریفیة  بالتقنیات الحدیثة التى تساعدها فى تطویر المشروعات الصغیرة.) بمتوسط وزنی (2.50)، وجاء فی نهایة الترتیب (تقدیم معلومات للمرأة الریفیة عن الجهات الممولة افکار المشروعات الصغیرة المبتکرة.) بمتوسط وزنی (2.30).

واتفقت نتائج الجدول مع دراسة (Nieuwenhuizn,2019) على اهمیة توفیر التمویل اللازم للمشروعات الصغیرة حیث ان یعتبر من أهم معوقات المشروعات الصغیرة هی ضعف التمویل، واللوائح الخاصة بتأمین المشروعات الصغیرة والتشریعات والقوانین.

جدول (9) یوضح التدریب

 

م

العبارة

المسئولین                   ن= (87)

المرأة الریفیة              ن= (231)

نعم

إلی حد ما

لا

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

الترتیب

نعم

إلی حد ما

لا

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

الترتیب

1

تدریب المرأة الریفیة  علی ایجاد فرص عمل مناسبه بمشروع صغیر .

38

32

17

2.24

0.761

7

145

56

30

2.49

0.715

1

2

اکساب المرأة الریفیة  المهارات المطلوبة لسوق العمل المرتبط بالمشروعات الصغیرة .

37

31

19

2.20

0.779

8

118

78

35

2.35

0.731

2

3

عقد دورات تدریبیة لتنمیة روح الابتکار والابداع

47

27

13

2.39

0.737

3

112

81

38

2.32

0.741

3

4

مساعدة المرأة الریفیة علی اکتشاف أسواق جدیدة للسلع والمنتجات.

35

39

13

2.25

0.702

6

101

80

50

2.22

0.779

6

5

اکساب المرأة الریفیة  سلوکیات ایجابیة مثل (الاستقلالیةـ المخاطرة ـ الابداع).

44

27

16

2.32

0.769

5

107

68

56

2.22

0.812

8

6

تنمیة أهمیة و قیمة ثقافة العمل الحر لدی المرأة الریفیة

52

21

14

2.43

0.757

2

107

71

53

2.23

0.800

7

7

مساعدة المرأة الریفیة  فى تطویر المعارف الخاصة بالمشروعات الصغیرة.

50

21

16

2.39

0.782

4

122

58

51

2.30

0.810

4

8

اکساب المرأة الریفیة  الکفاءة اللازمة لتنفیذ المشروعات الصغیرة .

51

26

10

2.47

0.696

1

119

60

52

2.29

0.811

5

المتوسط الوزنى للبعد  ککل

2.33 متوسط

2.30 متوسط

الانحراف المعیاری

0.546

0.594

یوضح الجدول السابق:

-       مستوی التدریب کما یحددها المسئولین متوسط حیث بلغ المتوسط وزنی(2.33) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (اکساب المرأة الریفیة  الکفاءة اللازمة لتنفیذ المشروعات الصغیرة) بمتوسط وزنی (2.47)، یلیها فی الترتیب الثانی (تنمیة أهمیة و قیمة ثقافة العمل الحر لدی المرأة الریفیة ) بمتوسط وزنی (2.34)، وجاء فی نهایة الترتیب (اکساب المرأة الریفیة  المهارات المطلوبة لسوق العمل المرتبط بالمشروعات الصغیرة .) بمتوسط وزنی (2.20)، وقد اشارت دراسة القاضی (2016) الى اهمیة دور مراکز التدریب المهنی وریادة الأعمال فی تحقیق التنمیة الاجتماعیة للمرأة، وکانت من نتائج الدراسة أن التدریب عن طریق ریادة الأعمال یساهم فی إیجاد فرص العمل وتنمیة قدرات المرأة الانتاجیة والابداعیة.

-       مستوی التدریب کما تحددها المرأة الریفیة متوسط حیث بلغ المتوسط وزنی(2.30) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (تدریب المرأة الریفیة  علی ایجاد فرص عمل مناسبه بمشروع صغیر) بمتوسط وزنی (2.49)، یلیها فی الترتیب الثانی (اکساب المرأة الریفیة  المهارات المطلوبة لسوق العمل المرتبط بالمشروعات الصغیرة .) بمتوسط وزنی (2.35)، وجاء فی نهایة الترتیب (اکساب المرأة الریفیة  سلوکیات ایجابیة مثل (الاستقلالیة ـ المخاطرة ـ الابداع).) بمتوسط وزنی (2.22)، کما اشارت دراسة Mantok, 2016) ) إلى تأثیر مهارات ریادة الأعمال على تمکین المرأة، وتوصلت الدراسة إلى أن ریادة الأعمال للمرأة تؤثر بشکل إیجابی فی تمکینها الاقتصادی، و التفوق فی حیاتها المهنیة، والذی ینعکس على الأداء الجید لمشروعاتهم من حیث الربح والمنافسة فی سوق العمل.

جدول (10) یوضح  الاتصالات الفعالة

 

م

العبارة

المسئولین                   ن= (87)

المرأة الریفیة              ن= (231)

نعم

إلی حد ما

لا

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

الترتیب

نعم

إلی حد ما

لا

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

الترتیب

1

وجود اتصالات واضحة بین المرأة الریفیة وبین الاجهزة القائمة على تنسیق المشروعات

44

31

12

2.36

0.717

6

107

62

62

2.19

0.834

5

2

تدفق المعلومات بین الاجهزة المختلفة  القائمة على تسهیل المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة

48

19

20

2.32

0.828

7

104

53

74

2.12

0.870

6

3

توفیر وسائل الاتصال المناسبة لإکساب المرأة الریفیة  الکفاءة اللازمة لتنفیذ المشروعات الصغیرة

55

18

14

2.47

0.760

4

108

65

58

2.21

0.821

3

4

فتح قنوات اتصال مستمرة مع الجهات الداعمة للمرأة الریفیة .

46

27

14

2.36

0.748

5

103

72

56

2.20

0.806

4

5

تراعی شفافیة الاتصالات مع الاطراف المختلفة لضمان اتخاذ القرارات المناسبة لتطویر العمل بالمشروعات الصغیرة

57

19

11

2.52

0.712

3

117

69

45

2.31

0.778

2

6

وجود قنوات اتصال لنقل الخبرات المختلفة للمرأة الریفیة فى ادارة المشروعات الصغیرة

64

16

7

2.65

0.625

1

133

57

41

2.39

0.772

1

7

توفیر اللقاءات المشترکة للمتابعة المستمرة لجودة المشروعات الصغیرة

53

28

6

2.54

0.625

2

89

78

64

2.10

0.808

7

المتوسط الوزنى للبعد  ککل

2.46 مرتفع

2.22 متوسط

الانحراف المعیاری

0.460

0.529

یوضح الجدول السابق:

-       مستوی الاتصالات الفعالة کما یحددها المسئولین مرتفع حیث بلغ المتوسط وزنی(2.46) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (وجود قنوات اتصال لنقل الخبرات المختلفة للمرأة الریفیة فى ادارة المشروعات الصغیرة) بمتوسط وزنی (2.65)، یلیها فی الترتیب الثانی (توفیر اللقاءات المشترکة للمتابعة المستمرة لجودة المشروعات الصغیرة) بمتوسط وزنی (2.54)، وجاء فی نهایة الترتیب (تدفق المعلومات بین الاجهزة المختلفة  القائمة على تسهیل المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة) بمتوسط وزنی (2.32).

-       مستوی الاتصالات الفعالة کما تحددها المرأة الریفیة متوسط حیث بلغ المتوسط وزنی(2.22) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (وجود قنوات اتصال لنقل الخبرات المختلفة للمرأة الریفیة فى ادارة المشروعات الصغیرة) بمتوسط وزنی (2.39)، یلیها فی الترتیب الثانی (راعی شفافیة الاتصالات مع الاطراف المختلفة لضمان اتخاذ القرارات المناسبة لتطویر العمل بالمشروعات الصغیرة) بمتوسط وزنی (2.31)، وجاء فی نهایة الترتیب (توفیر اللقاءات المشترکة للمتابعة المستمرة لجودة المشروعات الصغیرة) بمتوسط وزنی (2.10).

       وتتضح اهمیة الاتصالات الفعالة فى انها أحد العناصر اللازمة لاتخاذ القرارات الاداریة على مستوى المؤسسة بشکل عام، وفی أداء المشروعات الصغیرة بشکل خاص، حیث لا یمکن نقل أو تمریر التعلیمات والتوجیهات بین الأجهزة القائمة على إدارة وتنسیق أی مشروع فی تلک المؤسسة إلا من خلال وجود شبکة اتصالات منظمة تخدم هذا الجانب (العثیمین، 2004، ص 28).

جدول (11) یوضح التسویق

 

م

العبارة

المسئولین                   ن= (87)

المرأة الریفیة              ن= (231)

نعم

إلی حد ما

لا

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

الترتیب

نعم

إلی حد

ما

لا

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

الترتیب

1

توفیر الدعم الاقتصادی والمساعدات التسویقیة المقدمة لهذه المشروعات الصغیرة

45

21

21

2.27

0.830

1

107

59

65

2.18

0.845

6

2

توافر وسائل ترویج مناسبة  لمنتجات المشروعات

40

21

26

2.16

0.860

3

112

63

56

2.24

0.819

3

3

اتاحة بعض الوسطاء (شرکات) لترویج منتجات المشروعات .

34

28

25

2.10

0.821

4

82

75

74

2.03

0.822

7

4

فتح منافذ تسویقیة جدیدة .

37

20

30

2.08

0.878

5

121

46

64

2.24

0.862

4

5

زیادة معارض منتجات المرأة الریفیة .

37

27

23

2.16

0.819

2

119

63

49

2.30

0.798

2

6

عدم فرض رسوم علی عرض المنتج .

33

23

31

2.02

0.862

6

100

85

46

2.22

0.761

5

7

زیادة الاهتمام بأبحاث التسویق .

36

17

34

2.02

0.901

7

144

60

27

2.50

0.697

1

المتوسط الوزنى للبعد  ککل

2.11 متوسط

2.25 متوسط

الانحراف المعیاری

0.627

0.519

یوضح الجدول السابق:

-        مستوی التسویق کما یحددها المسئولین متوسط حیث بلغ المتوسط وزنی(2.11) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (توفیر الدعم الاقتصادی والمساعدات التسویقیة المقدمة لهذه المشروعات الصغیرة) بمتوسط وزنی (2.27)، یلیها فی الترتیب الثانی (زیادة معارض منتجات المرأة الریفیة) بمتوسط وزنی (2.30)، وجاء فی نهایة الترتیب (زیادة الاهتمام بأبحاث التسویق) بمتوسط وزنی (2.02)، وهذا مایؤکد على أن التسویق من أهم اسباب استمرار دورة العمل فی المشروعات الصغیرة، وتختلف الصعوبات التسویقیة باختلاف نوع المشروع، وطبیعة النشاط الذی تمارسه، و منها ضعف المساعدات الفنیة المقدمة للمشروعات الصغیرة، والبعد المکانی لمواقع المشروعات الصغیرة فی المدن الصناعیة الجدیدة. (Sithole, 2018, P201).

-        مستوی التسویق کما تحددها المرأة الریفیة متوسط حیث بلغ المتوسط وزنی(2.25) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (زیادة الاهتمام بأبحاث التسویق) بمتوسط وزنی (2.50)، یلیها فی الترتیب الثانی (زیادة معارض منتجات المرأة الریفیة) بمتوسط وزنی (2.30)، وجاء فی نهایة الترتیب (اتاحة بعض الوسطاء (شرکات) لترویج منتجات المشروعات) بمتوسط وزنی (2.03)، هذا یوضح انه لابد ان تستخدم ریادة الأعمال فی المشروعات الصغیرة استراتیجیات وأسالیب تسویقیة فعالة ومناسبة، تقوم بتدعیم قدرات التسویق الریادی، وتحسن من الأداء المالی الذی یزید من أرباح المشروع، إلى جانب ذلک سیاسات تحفز ریادة الأعمال لتحقیق النمو الاقتصادی ومواجهة البطالة وتوفیر فرص العمل (Edoho, 2016, PP 279: 294).

(د): الصعوبات التی تواجه ریادة الاعمال فى دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة.

جدول (12) یوضح الصعوبات التی تواجه ریادة الاعمال فى دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة

 

م

العبارة

المسئولین              ن= (87)

المرأة الریفیة              ن= (231)

نعم

إلی حد ما

لا

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

الترتیب

نعم

إلی حد ما

لا

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

الترتیب

1

قلة أعداد الموارد البشریة المتخصصة فى مجال ریادة الاعمال والمشروعات الصغیرة.

50

25

12

2.43

0.726

6

131

69

31

2.43

0.718

7

2

قلة إبرام المؤسسات لاتفاقیات مع المؤسسات الداعمة لرواد الاعمال والمشروعات الصغیرة.

47

27

13

2.39

0.737

9

136

71

24

2.48

0.677

4

3

نقص المبادرات المطروحة المرتبطة بالمشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة

64

48

5

2.67

0.580

1

145

62

24

2.52

0.677

3

4

الخوف من المخاطرة وتحمل تبعاتها

53

21

13

2.45

0.744

5

123

69

39

2.36

0.756

9

5

ضعف الوعی المجتمعی بأهمیة ریادة الاعمال

34

28

25

2.10

0.821

10

115

79

37

2.33

0.739

10

6

عدم وجود تشریعات کافیة لحمایة الابتکارات فى مجال ریادة الاعمال والمشروعات الصغیرة

49

25

13

2.41

0.740

8

135

61

35

2.43

0.742

8

7

وجود موروثات ثقافیة لدى المرأة الریفیة تحثهم على التمسک بالوظائف الحکومیة.

61

21

5

2.64

0.590

3

144

68

19

2.54

0.643

1

8

قلة عدد المنسقین المختصین باکتشاف النساء الراغبات فى المشروعات الصغیرة.

52

20

15

2.42

0.772

7

146

63

22

2.53

0.664

2

9

ضعف الدعم المادى المخصص لتمویل المشروعات الصغیرة.

64

18

5

2.67

0.580

135

65

31

2.45

0.719

5

10

ضعف رغبة المرأة الریفیة فى التدریب للحصول على مشروع صغیر.

54

25

8

2.52

0.661

4

132

69

30

2.44

0.713

6

المتوسط الوزنى للبعد  ککل

2.47 مرتفع

2.45 مرتفع

الانحراف المعیاری

0.362

0.466

یوضح الجدول السابق:

-        مستوی الصعوبات کما یحددها المسئولین مرتفع حیث بلغ المتوسط وزنی(2.47) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول کلا من (ضعف الدعم المادى المخصص لتمویل المشروعات الصغیرة) و (نقص المبادرات المطروحة المرتبطة بالمشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة) بمتوسط وزنی (2.67)، وجاء فی نهایة الترتیب (ضعف الوعی المجتمعی بأهمیة ریادة الاعمال) بمتوسط وزنی (2.10)، واتفق ذلک مع دراسة Islam 2009) (التى استهدفت التعرف على المعوقات التی تواجه البدء فی المشروعات الصغیرة منها نقص التدریب والمهارة، وضعف التمویل، وعدم وجود ضمانات کافیة للتمویل، وأوصى الباحث بتوعیة الأفراد بالفرص الاقتصادیة المتاحة من قبل الجهات الحکومیة.

-        مستوی الصعوبات کما تحددها المرأة الریفیة مرتفع حیث بلغ المتوسط وزنی(2.45) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (وجود موروثات ثقافیة لدى المرأة الریفیة تحثهم على التمسک بالوظائف الحکومیة) بمتوسط وزنی (2.54)، یلیها فی الترتیب الثانی (قلة عدد المنسقین المختصین باکتشاف النساء الراغبات فى المشروعات الصغیرة) بمتوسط وزنی (2.53)، وجاء فی نهایة الترتیب (ضعف الوعی المجتمعی بأهمیة ریادة الاعمال) بمتوسط وزنی (2.33)، وقد اشارت دراسة (سلیمان) الى مجموعة من الصعوبات التی تواجه المستفیدین من المشروعات الصغیرة فی تنمیة القرى الأکثر فقرًا متمثلة فی زیادة الفائدة على الفروض، ومحدودیة رأس المال، ونقص التدریب.

(ه): مقترحات تفعیل دور ریادة الاعمال فى دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة

جدول (13) یوضح مقترحات تفعیل دور ریادة الاعمال فى دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة

 

م

العبارة

المسئولین             ن= (87)

المرأة الریفیة              ن= (231)

نعم

إلی حد ما

لا

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

الترتیب

نعم

إلی حد ما

لا

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

الترتیب

1

التنسیق بین مختلف الجهات المعنیة بالمشروعات الصغیرة

70

10

7

2.72

0.604

1

145

54

32

2.48

0.727

9

2

عقد اللقاءات التثقفیة المختلفة لزیادة الوعی المجتمعی بأهمیة ریادة الاعمال

57

21

9

2.55

0.677

9

142

59

30

2.48

0.715

8

3

توفیر البرامج التدریبة المختلفة لإکساب المرأة الریفیة  سلوکیات ایجابیة مثل (الاستقلالیة ـ المخاطرة ـ الابداع).

60

20

7

2.60

0.635

5

148

49

34

2.49

0.739

7

4

تشجیع المجتمع و مؤسساته على ترسیخ العمل الحر والمشروعات  الصغیرة

63

17

7

2.63

0.628

3

126

58

47

2.34

0.796

10

5

إنشاء مراکز تدریب لتدریب المرأة الریفیة علی إقامة المشروعات الصغیرة .

54

27

6

2.55

0.624

8

161

47

23

2.59

0.664

5

6

الاهتمام بتسویقیة منتجات المشروعات الصغیرة

59

22

6

2.60

0.616

4

168

48

15

2.66

0.595

3

7

ضرورة وجود قانون موحد للمشروعات الصغیرة یراعی احتیاجات المرأة الریفیة

55

22

10

2.51

0.696

10

174

41

16

2.68

0.596

2

8

توفیر الموارد والامکانیات اللازمة للمشروعات الصغیر.

57

25

5

2.59

0.599

7

177

40

14

2.70

0.574

1

9

تعیین خبراء متخصصین فی دراسة احتیاجات المرأة الریفیة واکسابها العمل الریادی .

60

23

4

2.64

0.570

2

160

52

19

2.61

0.635

4

10

تنویع مصادر تمویل  المشروعات الصغیرة مع اعطاء تسهیلات واسعة للمرأة الریفیة.

56

27

4

2.59

0.579

6

145

55

31

2.49

0.721

6

المتوسط الوزنى للبعد  ککل

2.60 مرتفع

2.55 مرتفع

الانحراف المعیاری

0.367

0.556

 

 

 

 

یوضح الجدول السابق:

-       مستوی المقترحات کما یحددها المسئولین مرتفع حیث بلغ المتوسط وزنی(2.60) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (التنسیق بین مختلف الجهات المعنیة بالمشروعات الصغیرة) بمتوسط وزنی (2.72)، یلیها فی الترتیب الثانی (تعیین خبراء متخصصین فی دراسة احتیاجات المرأة الریفیة واکسابها العمل الریادی) بمتوسط وزنی (2.64)، وجاء فی نهایة الترتیب(ضرورة وجود قانون موحد للمشروعات الصغیرة یراعی احتیاجات المرأة الریفیة)بمتوسط وزنی (2.51)، وهذا ما أکدت علیه دراسة Tino 2004)(إلى ضرورة تطویر القدرات الابداعیة لمؤسسات الأعمال وتحسین الموارد والاستفادة من الخبرات والمعارف الموجودة.

-       مستوی المقترحات کما تحددها المرأة الریفیة مرتفع حیث بلغ المتوسط وزنی(2.55) ومؤشرات ذلک وفقاً لترتیب المتوسط لوزنی: جاء فی الترتیب الأول (توفیر الموارد والامکانیات اللازمة للمشروعات الصغیر) بمتوسط وزنی (2.70)، یلیها فی الترتیب الثانی (ضرورة وجود قانون موحد للمشروعات الصغیرة یراعی احتیاجات المرأة الریفیة) بمتوسط وزنی (2.68)، وجاء فی نهایة الترتیب (تشجیع المجتمع وکافة المؤسسات على ترسیخ العمل الحر والمشروعات  الصغیرة) بمتوسط وزنی (2.34)، وهذا ویشیر الى اهمیة تدعیم قدرات التسویق الریادی، وتحسن من الأداء المالی الذی یزید من أرباح المشروع، إلى جانب ذلک سیاسات تحفز ریادة الأعمال لتحقیق النمو الاقتصادی ومواجهة البطالة وتوفیر فرص العمل (Edoho, 2016, PP 279: 294).

 (و): اختبار فروض الدراسة:

1- نتائج الفرض الاول: من المتوقع ان یکون مستوى دور ریادة الاعمال فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة مرتفع .

جدول(14) یوضح مستوى دور ریادة الاعمال فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة

 

م

البعد

المسئولین             ن= (87)

المرأة الریفیة              ن= (231)

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

المستوی

الترتیب

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

المستوی

الترتیب

1

القدرة على تحمل المخاطر

2.24

0.567

متوسط

4

2.31

0.383

متوسط

4

2

المبادرة

2.41

0.491

مرتفع

2

2.43

0.586

مرتفع

2

3

استثمار وجذب الفرص

2.53

0.530

مرتفع

1

2.42

0.485

مرتفع

3

4

الابداع

2.36

0.535

مرتفع

3

2.46

0.534

مرتفع

1

متوسط البعد  ککل

2.38  مرتفع

2.40 مرتفع

الانحراف المعیاری

0.120

0.065

یوضح الجدول السابق: أن مستوى دور ریادة الاعمال فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة (کما یحدده المسئولین) جاء مرتفع بمتوسط (2.38) وتمثلت فیما یلی: الترتیب الأول(استثمار وجذب الفرص) بمتوسط حسابی(2.53)، یلیه فى الترتیب الثانی (المبادرة) بمتوسط حسابی (2.41)، وجاء فى الترتیب الثالث(الابداع) بمتوسط حسابی(2.36) بینما جاء فى الترتیب الرابع(القدرة على تحمل المخاطر) بمتوسط حسابی(2.24).

-        وجاء مستوى دور ریادة الاعمال فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة (کما تحددها المرأة الریفیة) مرتفع بمتوسط (2.40) وتمثلت فیما یلی: الترتیب الأول(الابداع) بمتوسط حسابی(2.46)، یلیه فى الترتیب الثانی (المبادرة) بمتوسط حسابی (2.43)، وجاء فى الترتیب الثالث(استثمار وجذب الفرص) بمتوسط حسابی(2.42) بینما جاء فى الترتیب الرابع (القدرة على تحمل المخاطر) بمتوسط حسابی(2.31).

-       ممایجعلنانقبلالفرضالأول للدراسة والذیمؤداه: من المتوقع ان یکون مستوى دور ریادة الاعمال فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة مرتفع .

2- نتائج الفرض الثانی: من المتوقع ان یکون مستوى دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة مرتفع .

جدول (15) یوضح مستوى دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة

 

م

البعد

المسئولین             ن= (87)

المرأة الریفیة              ن= (231)

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

المستوی

الترتیب

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

المستوی

الترتیب

1

التمویل (حشد الموارد)

2.34

0.497

مرتفع

2

2.42

0.593

مرتفع

1

2

التدریب

2.33

0.546

متوسط

3

2.30

0.594

متوسط

2

3

الاتصالات الفعالة

2.46

0.460

مرتفع

1

2.22

0.529

متوسط

4

4

التسویق

2.11

0.627

متوسط

4

2.25

0.519

متوسط

3

متوسط البعد  ککل

2.31 متوسط

2.29 متوسط

الانحراف المعیاری

0.146

0.088

یوضح الجدول السابق: أن مستوى دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة (کما یحدده المسئولین)جاء متوسط بمتوسط وزنی (2.31) وتمثلت فیما یلی: الترتیب الأول(الاتصالات الفعالة) بمتوسط حسابی(2.46)، یلیه فى الترتیب الثانی (التمویل (حشد الموارد)) بمتوسط حسابی (2.43)، وجاء فى الترتیب الثالث(التدریب) بمتوسط حسابی(2.33) بینما جاء فى الترتیب الرابع(التسویق) بمتوسط حسابی(2.11).

-        وجاء مستوى دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة (کما تحددها المرأة الریفیة) جاء متوسط بمتوسط وزنی (2.29) وتمثلت فیما یلی: الترتیب الأول(التمویل (حشد الموارد)) بمتوسط حسابی(2.42)، یلیه فى الترتیب الثانی (التدریب) بمتوسط حسابی (2.30)، وجاء فى الترتیب الثالث(التسویق) بمتوسط حسابی(2.25) بینما جاء فى الترتیب الرابع (الاتصالات الفعالة) بمتوسط حسابی(2.22).

-        ممایجعلنانرفضالفرضالثانی للدراسة والذیمؤداه: من المتوقع ان یکون مستوى دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة مرتفع .

3- نتائج الفرض الثالث: یوجد علاقة طردیة بین دور ریادة الأعمال و دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة.

جدول (16) العلاقة بین بین دور ریادة الأعمال و دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة  ( کما یحددها المسئولین)

    م                                                                                       

    دعم المشروعات الصغیرة

 

ریادة الأعمال

التمویل (حشد الموارد)

التدریب

الاتصالات الفعالة

التسویق

دعم المشروعات   الصغیرة ککل

1

القدرة على تحمل المخاطر

0.797**

0.691**

0.547**

0.175

0.618**

2

المبادرة

0.569**

0.569**

0.417**

0.364**

0.376**

3

استثمار وجذب الفرص

0.534**

0.631**

0.520**

0.253**

0.466**

4

الابداع

0.817**

0.791**

0.650**

0.094

0.727**

ریادة الأعمال ککل

0.824**

0.810**

0.645**

0.262*

0.664**

** معنوی عند (0.01)                                            * معنوی عند (0.05)

یتضح من الجدول السابق: وجود علاقة طردیة بین ریادة الأعمال و دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة ( کما یحددها المسئولین) حیث بلغت قیمة الارتباط(0.664**) وهى دالة إحصائیاً عند مستوى معنویة (0.01).

ویعتبر أکثر متغیرات ریادة الاعمال تدعیماً للمشروعات الصغیرة  لدى لدی المرأة الریفیة هی:  الابداع ثم القدرة على تحمل المخاطر یلیها استثمار وجذب الفرص وفى النهایة المبادرة، ویرجع ذلک إلی وجود ارتباط طردی بین هذه المتغیرات.

جدول (17) نتائج تحلیل الانحدار المتعدد للعلاقة بین ریادة الأعمال و دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة( کما یحددها المسئولین)

المتغیرات   المستقلة

معامل الانحدار B

اختبار (ت)

T-Test

اختبار (ف)

F-Test

معامل الارتباط

 R

معامل التحدید

 R­­2

القیمة

المعنویة

القیمة

المعنویة

القدرة على تحمل المخاطر

0.218

2.417

0.013

27.44

0.00

0.757

0.572

المبادرة

0.359

2.621

0.01

استثمار وجذب الفرص

0.067

0.692

0.491

الابداع

0.195

1.370

0.174

ریادة الاعمال ککل

0.749

2.346

0.021

یوضح الجدول السابق: قیمة معامل الارتباط المتعدد بین المتغیر المستقل وابعاده: القدرة على تحمل المخاطر، المبادرة، استثمار وجذب الفرص، الابداع، والمتغیر التابع دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة (0.757) ، وهى تدل على وجود ارتباط طردی بین المتغیرات.

وقد بلغت نتیجة اختبار ف (F=24.44)  وهی معنویة عند ( 0.01) وبالتالى فهى تشیر إلى معنویة نموذج الانحدار المتعدد، وبلغت قیمة معامل التحدید (0.572)، أی أن ریادة الاعمال تفسر (57.2%) من التغیرات فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة.

وتوضح نتیجة اختبار (ت) تأثیر کل متغیر فرعی من متغیرات ریادة الاعمال على المتغیر التابع دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة حیث جاءت کالتالى: (المبادرة) معنویة عند (0.01) ، و(القدرة على تحمل المخاطر) معنویة عند (0.05) ، (استثمار وجذب الفرص) و(الابداع) غیر معنوی.

جدول (18) العلاقة بین بین دور ریادة الأعمال ودعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة (کما تحددها المرأة الریفیة)

    م                                                                                       

    دعم المشروعات الصغیرة

 

ریادة الأعمال

التمویل (حشد الموارد)

التدریب

الاتصالات الفعالة

التسویق

دعم المشروعات   الصغیرة ککل

1

القدرة على تحمل المخاطر

0.486**

0.279**

0.470**

0.156*

0.470**

2

المبادرة

0.710**

0.585**

0.395**

0.240**

0.659**

3

استثمار وجذب الفرص

0.488**

0.408**

0.318**

0.105

0.453**

4

الابداع

0.835**

0.624**

0.487**

0.301**

0.768**

ریادة الأعمال ککل

0.827**

0.634**

0.534**

0.267**

0.773**

** معنوی عند (0.01)                                                       * معنوی عند (0.05)

یتضح من الجدول السابق: وجود علاقة طردیة بین ریادة الأعمال و دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة( کما تحددها المرأة الریفیة) حیث بلغت قیمة الارتباط (0.773**) وهى دالة إحصائیاً عند مستوى معنویة (0.01).

ویعتبر أکثر متغیرات ریادة الاعمال تدعیماً للمشروعات الصغیرة  لدى لدی المرأة الریفیة هی: الابداع یلیه المبادرة یلیه القدرة على تحمل المخاطر وفى الاخیر استثمار وجذب الفرص، وقد یرجع ذلک إلی وجود ارتباط طردی بین هذه المتغیرات

 

 

 

 

 

 

 

جدول (19) نتائج تحلیل الانحدار المتعدد للعلاقة بین ریادة الأعمال و دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة( کما تحددها المرأة الریفیة)

المتغیرات   المستقلة

معامل الانحدار B

اختبار (ت)

T-Test

اختبار (ف)

F-Test

معامل الارتباط

 R

معامل التحدید

 R­­2

القیمة

المعنویة

القیمة

المعنویة

القدرة على تحمل المخاطر

0.99

1.350

0.178

105.91

0.00

0.808

0.652

المبادرة

0.269

3.248

0.00

استثمار وجذب الفرص

0.181

3.139

0.002

الابداع

0.245

3.551

0.00

ریادة الاعمال ککل

0.765

5.077

0.00

  یوضح الجدول السابق: قیمة معامل الارتباط المتعدد بین المتغیر المستقل وابعاده: القدرة على تحمل المخاطر، المبادرة، استثمار وجذب الفرص، الابداع، والمتغیر التابع دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة (0.808) ، وهى تدل على وجود ارتباط طردی بین المتغیرات.

وقد بلغت نتیجة اختبار ف (F=105.9)  وهی معنویة عند ( 0.01) وبالتالى فهى تشیر إلى معنویة نموذج الانحدار المتعدد، وبلغت قیمة معامل التحدید (0.652)، أی أن ریادة الاعمال تفسر (65.2%) من التغیرات فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة.

وتوضح نتیجة اختبار (ت) تأثیر کل متغیر فرعی من متغیرات ریادة الاعمال على المتغیر التابع دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة حیث جاءت کالتالی: (المبادرة) و (استثمار وجذب الفرص) و(الابداع) معنویة عند (0.01) ، و(القدرة على تحمل المخاطر) غیر معنوی.

وبناء على نتائج الجداول رقم (16و17 و18و19) فاننا نقبل الفرض الثالث للدراسة والذی مؤداه: یوجد علاقة طردیة بین دور ریادة الأعمال و دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة

4- نتائج الفرض الرابع : من المتوقع ان یکون مستوى معوقات دور ریادة الاعمال فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة مرتفع.

جدول (20) یوضح مستوى معوقات دور ریادة الاعمال فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة

 

م

البعد

المسئولین             ن= (87)

المرأة الریفیة            ن= (231)

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

المستوی

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

المستوی

1

معوقات دور ریادة الاعمال فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة

2.47

0.362

مرتفع

2.45

0.466

مرتفع

یوضح الجدول السابق ان: مستوى معوقات دور ریادة الاعمال فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة (کما یحدده المسئولین) جاء مرتفع بمتوسط وزنی بلغ (2.47)، وجاء مستوى معوقات دور ریادة الاعمال فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة (کما تحددها المرأة الریفیة) مرتفع بمتوسط وزنی (2.45)، ممایجعلنانقبلالفرضالرابع للدراسة والذیمؤداه: من المتوقع ان یکون مستوى معوقات دور ریادة الاعمال فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة مرتفع.

5- نتائج الفرض الخامس : من المتوقع ان یکون مستوى مقترحات  تفعیل دور ریادة الاعمال فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة مرتفع.

جدول (21) یوضح مستوى مقترحات تفعیل دور ریادة الاعمال فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة

 

م

البعد

المسئولین             ن= (87)

المرأة الریفیة              ن= (231)

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

المستوی

المتوسط الوزنى

الانحراف المعیاری

المستوی

1

مقترحات تفعیل دور ریادة الاعمال فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة

2.60

0.367

مرتفع

2.55

0.379

مرتفع

یوضح الجدول السابق ان: مستوى مقترحات  تفعیل دور ریادة الاعمال فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة (کما یحدده المسئولین) جاء مرتفع بمتوسط وزنی بلغ (2.60).

-       وجاء مستوى مقترحات  تفعیل دور ریادة الاعمال فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة (کما تحددها المرأة الریفیة) جاء مرتفع بمتوسط وزنی (2.55)،ممایجعلنانقبلالفرضالخامس للدراسة والذیمؤداه:من المتوقع ان یکون مستوى مقترحات  تفعیل دور ریادة الاعمال فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة مرتفع.

عاشراً: رؤیة مستقبلیة لطریقة تنظیم المجتمع لزیادة فعالیة ریادة الاعمال فى دعم المشروعات الصغیرة.

تقوم هذه الرؤیة بناء على ما اسفرت عنه نتائج الدراسة الحالیة ومعطیات الدراسات والبحوث السابقة المرتبطة بریادة الاعمال ودعم المشروعات الصغیرة ، فضلا عن بعض الآراء العلمیة والمهنیة المقترحة ، وبناء على ذلک یمکن عرض الرؤیة فى النقاط الآتیة:

أ) اهداف الرؤیة المستقبلیة.

-       وضع خطط لاستغلال طاقات وقدرات المرأة الریفیة فى التنمیة المستدامة للمجتمع من خلال زیادة ریادة الاعمال والمشروعات الصغیرة بالریف.

-       تحدید وتوفیر متطلبات دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة وقدراتها .

-       تفعیل الیات التعاون بین مؤسسات ریادة الاعمال والمؤسسات الحکومیة لتبنى الافکار الابداعیة للعناصر الریادیة من المرأة الریفیة.

-       زیادة اعداد مؤسسات وبرامج التدریب لإکساب الخبرات  وبناء المهارات الازمة لتأهیل المرأة الریفیة للعمل الریادی المناسب .

 

ب)الموجهات النظریة للرؤیة:

-       نظریة الأنساق: حیث ینظر الى المجتمع او المنظمات کنسق، و النسق مبنی على أساس فکرة التفاعل بین وحدتین أو أکثر، و النسق عدد من الأفراد المتعاملین معًا أو المنظمات أو البناءات المتباینة مع بعضها فی إطار قیم وخصائص مشترکة فیما بینها

-       نموذج التحلیل الرباعی سوات SWOT  وبتطبیق النموذج على الدراسة الحالیة لتحقیق ریادة الأعمال فی دعم المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة، من خلال تحدید نقاط القوة والضعف والتهدیدات والفرص الخاصة بالمشروعات الصغیرة .

-       نموذج التنمیة الاجتماعیة والاقتصادیة: یمثل النموذج مدخلاً متکامل للتنمیة حیث یهدف الى تولید الثروة والقدرات والتمکین فى المجتمعات والقطاع غیر الربحی والمنظمات ذات الدخل المنخفض وقلیلة الثروة عن طریق الشراکة مع المهتمین من القطاع العام لتنمیة وتطویر استراتیجیات استثماریة اجتماعیة واقتصادیة للتجدید الاقتصادی للمجتمع وتنشیطه، ویتطلب ذلک النموذج تضامنا مع الظروف البیئیة والاستثمار فى المجتمعات المحلیة الفقیرة من قبل المجتمع بجمیع وحداته.

ج)الاستراتیجیات والتکتیکات المهنیة لطریقة تنظیم المجتمع والتى یمکن الاستفادة منها فى الرؤیة:

-       استراتیجیة التشبیک: بین الجمعیات الاهلیة الداعمة للمرأة الریفیة والمشروعات الصغیرة بحیث یمکن بناء الشبکات التى تسمح بتنسیق جهودها ومنع تکررها بما یساعد فى زیادة الدعم للمرأة الریفیة ولمشروعاتها.

-       استراتیجیة الحملة : لمواجهة السلبیة واللامبالاة  لبعض افراد المجتمع والانعزالیة للمرأة الریفیة وعدم مشارکتها.

-       -استراتیجیة الشراکة: بین القطاعات المتعددة لتحسین الجوانب التنظیمیة والمعلوماتیة والفنیة والتسویقیة للمشروعات الصغیرة .

-       -استراتیجیة الاقناع: فى تغییر الاتجاه السلبى نحو الاقبال والعمل على المشروعات الصغیرة خاصة لدی المرأة الریفیة .

-       -استراتیجیة التنسیق: وذلک لتحقیق التنسیق والتعاون بین جمیع الاجهزة والمنظمات الاهلیة العاملة فى ریادة الاعمال والاجهزة الحکومیة الداعمة للمرأة الریفیة.

د) آلیات تنفیذ الرؤیة المستقبلیة:

-       وضع خطط الاعمال: ینبغی اطلاع رواد الاعمال من المرأة الریفیة على الجوانب الخاصة بالتخطیط بما فی ذلک عملیة التسویق والتمویل والجوانب الاداریة، کما یجب ان تکون الخطط قابلة للتطبیق وایضا تقییم الافکار التجاریة المطروحة مع الاخذ فى الاعتبار اراء المستفیدین واهتماماتهم داخل الخطة.

-       اجراء دراسات استطلاعیة على السوق: وذلک بعد ان تترسخ افکار المشروعات لدی الرواد یبنغی القیام بعمل دراسات استطلاعیة وذلک لتقدیر احتیاجات السوق ومتطلباته.

-       تقدیر التکلفة للمشروع او المنتج: من الضروری ان یتعلم الرواد تقدیر تکلفة المشروع او المنتج والتغییرات التی تطرأ على اسعار تکلفة المنتج وذلک لحساب المخاطر الخاصة بالمشروع، ویحتاج ذلک الی تحدیث دوری فى حساب تکلفة المنتج .

-       ایجاد افکار ابداعیة واقعیة: حیث تحتاج المرأة الریفیة الى تعلم ایجاد تلک النوعیة من الافکار الابتکاریة والتحقق من صحتها و واقعیتها.

-       الاعتبارات الرسمیة: یجب مساعدة الرواد من النساء الریفیات على فهم الابعاد القانونیة للأعمال التجاریة الخاصة بالمشروعات الصغیرة والمسارات الصحیحة الواجب اتباعها مثل التصاریح المطلوبة وکیفیة التسجیل والترخیص .

-       التشبیک: حیث یعتبر من الجوانب الهامة التی تعود بالنفع على المشروعات الصغیرة، فالمشروع بحاجه الى قنوات تسویقیة وموردین ومنافذ بیع ویحتاج ذلک الى قنوات اتصال وفى زیادة مستمرة .

-       التقییم :یعتبر التقییم من الامور الهامة لبدء واستمراریة المشروع فیجب تقییم کل جوانب المشروع بصفة مستمرة.

هـ) جوانب تدعیم الرؤیة المستقبلیة:

-       توفیر قاعدة بیانات خاصة برواد المشروعات الصغیرة الناجحة لتکون داعما تنافسیا فى السوق.

-       تشجیع الافکار الابداعیة لرواد الاعمال ودعمها من قبل الجهات الحکومیة.

-       تفعیل دور البنوک کمؤسسات تمویلیة تساهم فى تقدیم القروض المیسرة للمشروعات الصغیرة مع مزید من التوعیة ببرامج البنوک فى هذا الشأن.

-       تطویر وابتکار ادوات تمویلیة جدیدة تناسب المشروعات الصغیرة.

-       تیسیر الاجراءات والتشریعات التى تحکم تسجیل وتشغیل المشروعات الصغیرة

-       تحفیز المشروعات الصغیرة من خلال التعدیلات الضریبیة المناسبة

-       انشاء مراکز لتدریب رواد الاعمال والعمالة بالمشروعات الصغیرة على مهارات ریادة الاعمال.

-       العمل على زیادة عدد المعارض بالمحافظات والمدن لعرض منتجات المشروعات الصغیرة للمرأة الریفیة.

 

 

 

مراجع الدراسة

  1. أبو صیب، إیمان (2017): اثر استخدام نظم دعم القرار على ریادة الأعمال فی جمعیة تقنیة المعلومات والاتصالات، الأردن، رسالة دکتوراه، کلیة الدراسات العلیا، جامعة العلوم الاسلامیة العالمیة.
  2. أبوقرن، سعید (2015): واقع ریادة الأعمال فی الجامعات الفلسطینیة بقطاع غزة، رسالة ماجستیر، غیر منشورة، کلیة التجارة الجامعة الاسلامیة، فلسطین.
  3. جمال، مصطفى مجدی (بدون سنة نشر): إدارة المشروعات الصغیرة، سلسلة الدلیل التدریبی للتنمیة بالمشارکة، القاهرة، ترجمة وطباعة مرکز البحوث العربیة للتوثیق والنشر، العدد السادس.
  4. جمعیة المرأة والمجتمع (2002): المرأة والمشروعات الصغیرة بین النظریة والتطبیق، القاهرة، مرکز تدریب المرأة والطفل.
  5. الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والإحصاء (2016): مرکز الأبحاث والدراسات السکانیة، القاهرة.
  6. الجوهری، إسماعیل بن حماد (2007): معجم الصحاح، دار المعرفة، ط2، بیروت، لبنان.
  7. حمدی، انتصار، سلمان، مهند (2016): توظیف عوامل النجاح الحاسمة فی تحقیق الریادة الاستراتیجیة، مجلة العلوم الاقتصادیة والاداریة، جامعة بغداد، العراق.
  8. الحناوی، محمد (1981): دارسات جدوى المشروع، دلیل تقییم الأعمال الجدیدة، الأزبکیة، الدار المصریة الحدیثة، ط 2.
  9. الخفاجی، نعمه عباس (2004): الأدوار الاستراتیجیة "المداخل والمفاهیم والعملیات"، عمان، الأردن، مکتبة دار الثقافة للنشرة.

10. الدویبی، عبد السلام بشیر (2014): ثقافة المبادرة، توجهات اجتماعیة سلوکیة فی الریادة وتأمین المشروعات الصغرى، دراسة مقدمة إلى المؤتمر السعودی الدولی لجمعیات ومراکز ریادة الأعمال، الریاض.

11. رزق، السید عبد المقصود (2017): تنمیة مهارات الشباب لریادة أعمال المشروعات الصغیرة والمتوسطة بالمجتمع الریفی، بحث بمجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، جامعة حلوان، کلیة الخدمة الاجتماعیة.

12. سعید، محمد محمد (2007): التدخل المهنی لطریقة تنظیم المجتمع باستخدام التسویق الاجتماعی لتفعیل دور الجمعیات الأهلیة العاملة فی مجال المشروعات الصغیرة والمتوسطة، جامعة حلوان، کلیة الخدمة الاجتماعیة، مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 23، الجزء 4.

13. سلمان، فاضل، الناصری، طارق (2016): ریادة المنظمات فی إطار سیاسات القیادة الاستراتیجیة، مجلة العلوم الاقتصادیة والاداریة، جامعة بغداد، العراق.

14. سلیمان، أمانی (2013): اسهامات المشروعات الصغیرة فی تمنیة القرى الأکثر فقرًا، رسالة ماجستیر، غیر منشورة، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

15. شعیب، بونوه(2011): أثر تطبیق تکنولوجیا المعلومات فی تحقیق ریادة المنظمات الحدیثة، الملتقى الدولی بعنوان "الأربداع والتغیر التنظیمی فی المنظمات الحدیثة"، دراسة تحلیل وتجارب وطنیة ودولیة، جامعة معهد دحلب، البلیدة، کلیة العلوم الاقتصادیة وعلوم التغییر.

16. الشیخ، فؤاد نجیب وآخرون (2009): صاحبات الأعمال الریادیات فی الأردن، بحث بالمجلة الأرنیة فی إدارة الأعمال، المجلد 5، العدد 4، الجامعة الأردنیة.

17. الشیمری، أحمد، المبیریک، وفاء (2010): قیادة الأعمال، الریاض، مکتبة الملک فهد الوطنیة، ط1.

18. الصیرفی، محمد (2009): البرنامج التأهیلی لأصحاب المشروعات الصغیرة، الاسکندریة، مؤسسة حورس الدولیة للنشر والتوزیع.

19. عاصی، رأفت، کمال، أضواء (2014): رأس المال الفکری فی إطار متغیرات بیئة ریادة الأعمال، مجلة دوریة نصف سنویة تصدر عن کلیة الإدارة والاقتصاد، جامعة البصرة، المجلد السادس، العدد 12.

20. العانی، مزهر شعبان (2010): إدارة المشروعات الصغیرة "منظور ریادی" تکنولوجی، الأردن، دار صفاء للنشر والتوزیع.

21. عباس، علاء، السلامی، محمد (2016): ریادة الأعمال ودراسة الجدوى، ب. ت.

22. عبد الحمید، عبد المطلب (2009): اقتصادیات تمویل المشروعات الصغیرة، الاسکندریة، الدار الجامعیة.

23. عبد الرحمن، أحمد (2011): ریادة الأعمال، مرکز الأمیر سلمان لریادة الأعمال، جامعة الملک سعود.

24. عبد اللطیف، رشاد (1999): إدارة المؤسسات الاجتماعیة، الجیزة، مطبعة العمرانیة.

25. عبد اللطیف، رشاد (2000): إدارة وتنمیة المؤسسات الاجتماعیة، الاسکندریة المکتب الجامعی الحدیث.

26. عبد الله، مریم علی (2012): دور المشروعات الصغیرة فی التنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة للمرأة فی ولایة البحر الأحمر، رسالة حالة جمعیة تطویر المشروعات الصغیرة، بحث فی مجلة جامعة البحر الأحمر، السودان.

27. عبد المطلب، رمضان أحمد (2019): المشروعات الصغیرة کأحد آلیات دعم فقیرات الریف من منظور التخطیط الاجتماعی، مجلة دارسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة، جامعة حلوان.

28. العتیبی، ضرار، الحری، نضال (2007): إدارة المشروعات الانمائیة، عمان، الأردن، البازوری.

29. العثیمین، فهد بن مسعود (2004): الاتصالات الدولیة "ماهیتها – أهمیتها – أسالیبها"، الریاض، مکتبة فهد الوطنیة.

30. النجار، فرید (2006): الصناعات والمشروعات الصغیرة والمتوسطة "مدخل رواد الأعمال"، الاسکندریة، الدار الجامعیة.

31. عرفه، سید سالم (2011): الجدید فی إدارة المشروعات الصغیرة، عمان، دار الرایة للنشر والتوزیع.

32. عقلة، فراس عزت (2019): رؤیة 2030 الخریجین السعودیین وتحدیات إنشاء المشروعات الصغیرة الرائدة، مجلة العلوم الاقتصادیة والاداریة والقانونیة، المرکز القومی للبحوث بغزة.

33. عوض محمد أحمد (2000): الأدوار الاستراتیجیة "الأصول والأسس العلمیة"، الاسکندریة، الدار الجامعیة.

34. فهمی، سامیة (2003): أدوار المرأة الریفیة فی التنمیة، تجارب مصریة وعربیة من الثمانینات وحتى مطلع القرن الحادی والعشرین، الاسکندریة، دار المعرفة الجامعیة.

35. القاضی، سامیة الطاهر (2016): دور مراکز التدریب المهنی وریادة الأعمال بولایة الخرطوم فی بناء قدرات المرأة، بحث فی مجلة أفاق للهجرة، العدد 16، السودان.

36. لبیب، هالة محمد (2017): المشروعات الصغیرة للشباب ما بعد عصر ریادة الأعمال، السعودیة، مؤسسة الأمیر محمد بن فهد.

37. المجلس القومی للمرأة (2005): ورقة عمل حول سیاسات تطویر وتنمیة المرأة الریفیة فی اتجاه تحقیق أهداف الألفیة، لجنة المحافظات، القاهرة.

38. المجلس القومی للمرأة: ورقة عمل حول سیاسات تطویر وتنمیة المرأة الریفیة فی اتجاه تحقیق أهداف الألفیة، لجنة المحافظات بالمجلس، ب.ب.

39. محمد، هدى توفیق (2000): اسهامات الخدمة الاجتماعیة فی تنشیط مشارکة المرأة الریفیة فی مشروعات برنامج "شروق"، دراسة میدانیة مطبقة على مرکز اطما محافظة الفیوم، المؤتمر الحادی عشر، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة الفیوم.

40. مخیمر، عبد العزیز، عبد الحلیم، أحمد (2000): دور الصناعات الصغیرة والمتوسطة فی معالجة مشکلة البطالة بین الشباب فی الدول العربیة، المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة.

41. مرعی، عبدالرحمن(2016): راس المال الفکری(استراتیجیة التحول من الفئة العامة الى الفئة الممیزة، القاهرة، الدار الدولیة للاستثمارات الثقافیة.

42. مرعی، هاشم، عرفات، محمد (2006): دور المنظمات غیر الحکومیة فی إشباع احتیاجات المرأة الریفیة، المؤتمر العلمی السابع عشر، کلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة الفیوم.

43. مفید، دنیا (2019): المبادرات المجتمعیة وتمکین المرأة لریادة الأعمال فی المشروعات الصناعیة الصغیرة، بحث بمجلة البحث العلمی فی الآداب، جامعة عین شمس، کلیة البنات للآداب والعلوم والتربیة.

44. منیر، محمد وآخرون (2018): ریادة الأعمال والمشروعات الصغیرة، الاسکندریة، الیوبیل الماسی.

45. نجم، نجم عبود _(2003): إدارة الابتکار – المفاهیم والخصائص التجاریة الحدیثة، ط1، عمان، الأردن، دار وائل للنشر والتوزیع.

46. هیکل، محمد (1999): سلسلة المدرب العملیة، مهارات إدارة المشروعات الصغیرة، القاهرة، مجموعة النیل العربیة.

47. هیکل، محمد محمد (2003): مهارات إدارة المشروعات الصغیرة، القاهرة، مجموعة النیل العربیة للطباعة والنشر.

  1. Boton, B. and J, (2000):. Thompson ,Entrepreneurship: Talent, Temperament, and Technique, Oxford: Butter worth-Heinemann.
  2. Cassis, Youssef (2005).,“Company Founders”, In Youssef Cassis And Ioanna Pepelasis Minoglou (Eds.), Entrepreneurship In Theory And History, New York.
  3. Cither, Angelina (2005): Investing in women myths, realities of micro- credit program, PHD, university of llion sat orbanc.
  4. Covin, J.G, Kuratko, D.F (2009): Con-ceptualizing croporste entrepreneurship strategy. Entrepreneurship theory and practice, 33(1).
  5. Edoho, F. (2016): Entrepreneurship paradigm in the new millennium, A critique of public policy on entrepreneurship, journal of entrepreneurship in emerging economics, vol 8, no2.
  6. Ekanayake, E. M. & Chatrna, Dasha(2010): “The effect of foreign aid on economic growth in developing countries”, Journal of International Business and Cultural Studies.
  7. Guclu, A, Dees, J.G (2002): The process of social entrepreneurship: Creating opportunities worthy of serious pursuit, center for the advancement of social entrepreneurship, 15-1.
  8. Hisrich. D. R & Peters. P. M. (2002): Entrepreneurship. 5th edition. The McGrwa-Hill companies.
  9. Hockerts, K. (2006): Entrepreneurship opportunity in social purpose ventures, in social entrepreneurship, Palgrave Macmillan, London.
  10. Ivory, A (2003): Proposed risk assessment methodology, discussion paper, Australian government, department of the environment and heritage, CANBEERA ACT 2601, Australia.
  11. Kurato, Donald F (2007): Entrepreneurship: Theory process, practice, publisher, Nelson Australia, Melbourne Vic.
  12. Kyrgidou P, Lida Hughs M (2018): Strategic entrepreneurship, orgins core elements and research direcions, European business review, vol 22, no 1.
  13. Levine, Ghery (2004): Medicating the model, women, smincro enterprise and micro credit in Tobago, west imdic, p.h.d, university of south Florida.
  14. Mantok, Stanzin (2016): Role of women entrepreneurship in promoting women empowerment, in international journal of management and applied science, issn: 2394: 7926, vol2, issue 10.
  15. Margaret sherrard sharraden and lisa reyes mason (2008): community econnmic development, encyclopedia of social work, (20ed), edited by terry Mizrahi and larry e.davis, oxford university.
  16. Morshed, Farawa (2015)" Impact of women entrepreneurship on women empowerment in Bangladesh, in journal of economics and sustainable development, vol6, no 1.
  17. Nieuwenhuizen, Cecile (2019): The effect of regulations and legislation on small, micro and medium enterprises in south Africa, development sarthern Africa, vol 36, issue 5.
  18. Roberts, D., Woods, C. (2005): Changing the world on a shoestring, the concept of social entrepreneurship, university of Auckland business review, 7(1).
  19. Sithole, L, Et Al (2018): Marketing challenges experienced by small – to – medium – enterprises over formal clothing industries in Harare, Zimbabwe, cogent social sciences, vol 4, n 1.
  20. Tino, Michalski (2014): Entrepreneurship organization through innovation from a competence – based strategic management perspective.

Wickham. A (2001): Strategic entrepreneurship Europe prentice – hall.

 

  1.  

    مراجع الدراسة

    1. أبو صیب، إیمان (2017): اثر استخدام نظم دعم القرار على ریادة الأعمال فی جمعیة تقنیة المعلومات والاتصالات، الأردن، رسالة دکتوراه، کلیة الدراسات العلیا، جامعة العلوم الاسلامیة العالمیة.
    2. أبوقرن، سعید (2015): واقع ریادة الأعمال فی الجامعات الفلسطینیة بقطاع غزة، رسالة ماجستیر، غیر منشورة، کلیة التجارة الجامعة الاسلامیة، فلسطین.
    3. جمال، مصطفى مجدی (بدون سنة نشر): إدارة المشروعات الصغیرة، سلسلة الدلیل التدریبی للتنمیة بالمشارکة، القاهرة، ترجمة وطباعة مرکز البحوث العربیة للتوثیق والنشر، العدد السادس.
    4. جمعیة المرأة والمجتمع (2002): المرأة والمشروعات الصغیرة بین النظریة والتطبیق، القاهرة، مرکز تدریب المرأة والطفل.
    5. الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والإحصاء (2016): مرکز الأبحاث والدراسات السکانیة، القاهرة.
    6. الجوهری، إسماعیل بن حماد (2007): معجم الصحاح، دار المعرفة، ط2، بیروت، لبنان.
    7. حمدی، انتصار، سلمان، مهند (2016): توظیف عوامل النجاح الحاسمة فی تحقیق الریادة الاستراتیجیة، مجلة العلوم الاقتصادیة والاداریة، جامعة بغداد، العراق.
    8. الحناوی، محمد (1981): دارسات جدوى المشروع، دلیل تقییم الأعمال الجدیدة، الأزبکیة، الدار المصریة الحدیثة، ط 2.
    9. الخفاجی، نعمه عباس (2004): الأدوار الاستراتیجیة "المداخل والمفاهیم والعملیات"، عمان، الأردن، مکتبة دار الثقافة للنشرة.

    10. الدویبی، عبد السلام بشیر (2014): ثقافة المبادرة، توجهات اجتماعیة سلوکیة فی الریادة وتأمین المشروعات الصغرى، دراسة مقدمة إلى المؤتمر السعودی الدولی لجمعیات ومراکز ریادة الأعمال، الریاض.

    11. رزق، السید عبد المقصود (2017): تنمیة مهارات الشباب لریادة أعمال المشروعات الصغیرة والمتوسطة بالمجتمع الریفی، بحث بمجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، جامعة حلوان، کلیة الخدمة الاجتماعیة.

    12. سعید، محمد محمد (2007): التدخل المهنی لطریقة تنظیم المجتمع باستخدام التسویق الاجتماعی لتفعیل دور الجمعیات الأهلیة العاملة فی مجال المشروعات الصغیرة والمتوسطة، جامعة حلوان، کلیة الخدمة الاجتماعیة، مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 23، الجزء 4.

    13. سلمان، فاضل، الناصری، طارق (2016): ریادة المنظمات فی إطار سیاسات القیادة الاستراتیجیة، مجلة العلوم الاقتصادیة والاداریة، جامعة بغداد، العراق.

    14. سلیمان، أمانی (2013): اسهامات المشروعات الصغیرة فی تمنیة القرى الأکثر فقرًا، رسالة ماجستیر، غیر منشورة، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

    15. شعیب، بونوه(2011): أثر تطبیق تکنولوجیا المعلومات فی تحقیق ریادة المنظمات الحدیثة، الملتقى الدولی بعنوان "الأربداع والتغیر التنظیمی فی المنظمات الحدیثة"، دراسة تحلیل وتجارب وطنیة ودولیة، جامعة معهد دحلب، البلیدة، کلیة العلوم الاقتصادیة وعلوم التغییر.

    16. الشیخ، فؤاد نجیب وآخرون (2009): صاحبات الأعمال الریادیات فی الأردن، بحث بالمجلة الأرنیة فی إدارة الأعمال، المجلد 5، العدد 4، الجامعة الأردنیة.

    17. الشیمری، أحمد، المبیریک، وفاء (2010): قیادة الأعمال، الریاض، مکتبة الملک فهد الوطنیة، ط1.

    18. الصیرفی، محمد (2009): البرنامج التأهیلی لأصحاب المشروعات الصغیرة، الاسکندریة، مؤسسة حورس الدولیة للنشر والتوزیع.

    19. عاصی، رأفت، کمال، أضواء (2014): رأس المال الفکری فی إطار متغیرات بیئة ریادة الأعمال، مجلة دوریة نصف سنویة تصدر عن کلیة الإدارة والاقتصاد، جامعة البصرة، المجلد السادس، العدد 12.

    20. العانی، مزهر شعبان (2010): إدارة المشروعات الصغیرة "منظور ریادی" تکنولوجی، الأردن، دار صفاء للنشر والتوزیع.

    21. عباس، علاء، السلامی، محمد (2016): ریادة الأعمال ودراسة الجدوى، ب. ت.

    22. عبد الحمید، عبد المطلب (2009): اقتصادیات تمویل المشروعات الصغیرة، الاسکندریة، الدار الجامعیة.

    23. عبد الرحمن، أحمد (2011): ریادة الأعمال، مرکز الأمیر سلمان لریادة الأعمال، جامعة الملک سعود.

    24. عبد اللطیف، رشاد (1999): إدارة المؤسسات الاجتماعیة، الجیزة، مطبعة العمرانیة.

    25. عبد اللطیف، رشاد (2000): إدارة وتنمیة المؤسسات الاجتماعیة، الاسکندریة المکتب الجامعی الحدیث.

    26. عبد الله، مریم علی (2012): دور المشروعات الصغیرة فی التنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة للمرأة فی ولایة البحر الأحمر، رسالة حالة جمعیة تطویر المشروعات الصغیرة، بحث فی مجلة جامعة البحر الأحمر، السودان.

    27. عبد المطلب، رمضان أحمد (2019): المشروعات الصغیرة کأحد آلیات دعم فقیرات الریف من منظور التخطیط الاجتماعی، مجلة دارسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة، جامعة حلوان.

    28. العتیبی، ضرار، الحری، نضال (2007): إدارة المشروعات الانمائیة، عمان، الأردن، البازوری.

    29. العثیمین، فهد بن مسعود (2004): الاتصالات الدولیة "ماهیتها – أهمیتها – أسالیبها"، الریاض، مکتبة فهد الوطنیة.

    30. النجار، فرید (2006): الصناعات والمشروعات الصغیرة والمتوسطة "مدخل رواد الأعمال"، الاسکندریة، الدار الجامعیة.

    31. عرفه، سید سالم (2011): الجدید فی إدارة المشروعات الصغیرة، عمان، دار الرایة للنشر والتوزیع.

    32. عقلة، فراس عزت (2019): رؤیة 2030 الخریجین السعودیین وتحدیات إنشاء المشروعات الصغیرة الرائدة، مجلة العلوم الاقتصادیة والاداریة والقانونیة، المرکز القومی للبحوث بغزة.

    33. عوض محمد أحمد (2000): الأدوار الاستراتیجیة "الأصول والأسس العلمیة"، الاسکندریة، الدار الجامعیة.

    34. فهمی، سامیة (2003): أدوار المرأة الریفیة فی التنمیة، تجارب مصریة وعربیة من الثمانینات وحتى مطلع القرن الحادی والعشرین، الاسکندریة، دار المعرفة الجامعیة.

    35. القاضی، سامیة الطاهر (2016): دور مراکز التدریب المهنی وریادة الأعمال بولایة الخرطوم فی بناء قدرات المرأة، بحث فی مجلة أفاق للهجرة، العدد 16، السودان.

    36. لبیب، هالة محمد (2017): المشروعات الصغیرة للشباب ما بعد عصر ریادة الأعمال، السعودیة، مؤسسة الأمیر محمد بن فهد.

    37. المجلس القومی للمرأة (2005): ورقة عمل حول سیاسات تطویر وتنمیة المرأة الریفیة فی اتجاه تحقیق أهداف الألفیة، لجنة المحافظات، القاهرة.

    38. المجلس القومی للمرأة: ورقة عمل حول سیاسات تطویر وتنمیة المرأة الریفیة فی اتجاه تحقیق أهداف الألفیة، لجنة المحافظات بالمجلس، ب.ب.

    39. محمد، هدى توفیق (2000): اسهامات الخدمة الاجتماعیة فی تنشیط مشارکة المرأة الریفیة فی مشروعات برنامج "شروق"، دراسة میدانیة مطبقة على مرکز اطما محافظة الفیوم، المؤتمر الحادی عشر، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة الفیوم.

    40. مخیمر، عبد العزیز، عبد الحلیم، أحمد (2000): دور الصناعات الصغیرة والمتوسطة فی معالجة مشکلة البطالة بین الشباب فی الدول العربیة، المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة.

    41. مرعی، عبدالرحمن(2016): راس المال الفکری(استراتیجیة التحول من الفئة العامة الى الفئة الممیزة، القاهرة، الدار الدولیة للاستثمارات الثقافیة.

    42. مرعی، هاشم، عرفات، محمد (2006): دور المنظمات غیر الحکومیة فی إشباع احتیاجات المرأة الریفیة، المؤتمر العلمی السابع عشر، کلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة الفیوم.

    43. مفید، دنیا (2019): المبادرات المجتمعیة وتمکین المرأة لریادة الأعمال فی المشروعات الصناعیة الصغیرة، بحث بمجلة البحث العلمی فی الآداب، جامعة عین شمس، کلیة البنات للآداب والعلوم والتربیة.

    44. منیر، محمد وآخرون (2018): ریادة الأعمال والمشروعات الصغیرة، الاسکندریة، الیوبیل الماسی.

    45. نجم، نجم عبود _(2003): إدارة الابتکار – المفاهیم والخصائص التجاریة الحدیثة، ط1، عمان، الأردن، دار وائل للنشر والتوزیع.

    46. هیکل، محمد (1999): سلسلة المدرب العملیة، مهارات إدارة المشروعات الصغیرة، القاهرة، مجموعة النیل العربیة.

    47. هیکل، محمد محمد (2003): مهارات إدارة المشروعات الصغیرة، القاهرة، مجموعة النیل العربیة للطباعة والنشر.

    1. Boton, B. and J, (2000):. Thompson ,Entrepreneurship: Talent, Temperament, and Technique, Oxford: Butter worth-Heinemann.
    2. Cassis, Youssef (2005).,“Company Founders”, In Youssef Cassis And Ioanna Pepelasis Minoglou (Eds.), Entrepreneurship In Theory And History, New York.
    3. Cither, Angelina (2005): Investing in women myths, realities of micro- credit program, PHD, university of llion sat orbanc.
    4. Covin, J.G, Kuratko, D.F (2009): Con-ceptualizing croporste entrepreneurship strategy. Entrepreneurship theory and practice, 33(1).
    5. Edoho, F. (2016): Entrepreneurship paradigm in the new millennium, A critique of public policy on entrepreneurship, journal of entrepreneurship in emerging economics, vol 8, no2.
    6. Ekanayake, E. M. & Chatrna, Dasha(2010): “The effect of foreign aid on economic growth in developing countries”, Journal of International Business and Cultural Studies.
    7. Guclu, A, Dees, J.G (2002): The process of social entrepreneurship: Creating opportunities worthy of serious pursuit, center for the advancement of social entrepreneurship, 15-1.
    8. Hisrich. D. R & Peters. P. M. (2002): Entrepreneurship. 5th edition. The McGrwa-Hill companies.
    9. Hockerts, K. (2006): Entrepreneurship opportunity in social purpose ventures, in social entrepreneurship, Palgrave Macmillan, London.
    10. Ivory, A (2003): Proposed risk assessment methodology, discussion paper, Australian government, department of the environment and heritage, CANBEERA ACT 2601, Australia.
    11. Kurato, Donald F (2007): Entrepreneurship: Theory process, practice, publisher, Nelson Australia, Melbourne Vic.
    12. Kyrgidou P, Lida Hughs M (2018): Strategic entrepreneurship, orgins core elements and research direcions, European business review, vol 22, no 1.
    13. Levine, Ghery (2004): Medicating the model, women, smincro enterprise and micro credit in Tobago, west imdic, p.h.d, university of south Florida.
    14. Mantok, Stanzin (2016): Role of women entrepreneurship in promoting women empowerment, in international journal of management and applied science, issn: 2394: 7926, vol2, issue 10.
    15. Margaret sherrard sharraden and lisa reyes mason (2008): community econnmic development, encyclopedia of social work, (20ed), edited by terry Mizrahi and larry e.davis, oxford university.
    16. Morshed, Farawa (2015)" Impact of women entrepreneurship on women empowerment in Bangladesh, in journal of economics and sustainable development, vol6, no 1.
    17. Nieuwenhuizen, Cecile (2019): The effect of regulations and legislation on small, micro and medium enterprises in south Africa, development sarthern Africa, vol 36, issue 5.
    18. Roberts, D., Woods, C. (2005): Changing the world on a shoestring, the concept of social entrepreneurship, university of Auckland business review, 7(1).
    19. Sithole, L, Et Al (2018): Marketing challenges experienced by small – to – medium – enterprises over formal clothing industries in Harare, Zimbabwe, cogent social sciences, vol 4, n 1.
    20. Tino, Michalski (2014): Entrepreneurship organization through innovation from a competence – based strategic management perspective.

    Wickham. A (2001): Strategic entrepreneurship Europe prentice – hall.