مؤشرات تخطيطية لتحسين نوعية حياة الأقزام

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم التخطيط الاجتماعي بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالقاهرة

المستخلص

الملخص:
      سعت هذه الدراسة الحالية لتحقيق هدف رئيسى هو تحديد مؤشرات تخطيطية لتحسين نوعية حياة الأقزام  ويتحقق هذا الهف من خلال مجموعة من الأهداف الفرعية التالية المؤشرات التخطيطية التى تساهم فى تنمية العلاقات الاجتماعية للأقزام، والمؤشرات التخطيطية التى تساهم فى تقديم الرعاية الصحية لهم، والمؤشرات التخطيطية التى تزيد من المشارکة المجتمعية للأقزام، والمؤشرات التخطيطية التى تساهم فى زيادة رضا الأقزام عن حياتهم، ولتحقيق هذه الأهداف أستخدم الباحث منهج المسح الاجتماعى الشامل لعينة من الأقزام وعددهم (116) قزم، وقد توصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها ضرورة دمج فئة الأقزام فى الحياة العامة بالمجتمع، وأيضا تغيير النظرة السلبية من أفراد المجتمع تجاة الأقزام، وتحسين الأحوال الأقتصادية لهم.
 
الکلمات الدالة: المؤشرات التخطيطية – تحسين نوعية الحياة - الأقزام
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
Abstract:
       The current study sought to achieve a major goal، which is to define planning indicators to improve the quality of life for dwarves، and this goal is achieved through a set of the following sub-goals: planning indicators that contribute to the development of social relations for dwarves، planning indicators that contribute to providing health care to them، and planning indicators that increase participation In order to achieve these goals، the researcher used a comprehensive social survey method for a sample of dwarves، numbering (116) dwarfs، and this study A reached set of results، the most important of which is the need to integrate the dwarf category into public life in society، and also changing the negative perception of community members towards the dwarves، and improving their economic conditions.
 
Key words: planning indicators - improving the quality of life - dwarves
 

نقاط رئيسية

نوعیة حیاة الأقزام

الكلمات الرئيسية


 

 

 

مؤشرات تخطیطیة لتحسین نوعیة حیاة الأقزام

Planning Indicators to improve the quality of Dwarfisms life

 

 

 

إعداد/

د/ أیمن ناصر عبدالمحسن المقنن

مدرس بقسم التخطیط الاجتماعی بالمعهد

العالی للخدمة الاجتماعیة بالقاهرة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الملخص:

      سعت هذه الدراسة الحالیة لتحقیق هدف رئیسى هو تحدید مؤشرات تخطیطیة لتحسین نوعیة حیاة الأقزام  ویتحقق هذا الهف من خلال مجموعة من الأهداف الفرعیة التالیة المؤشرات التخطیطیة التى تساهم فى تنمیة العلاقات الاجتماعیة للأقزام، والمؤشرات التخطیطیة التى تساهم فى تقدیم الرعایة الصحیة لهم، والمؤشرات التخطیطیة التى تزید من المشارکة المجتمعیة للأقزام، والمؤشرات التخطیطیة التى تساهم فى زیادة رضا الأقزام عن حیاتهم، ولتحقیق هذه الأهداف أستخدم الباحث منهج المسح الاجتماعى الشامل لعینة من الأقزام وعددهم (116) قزم، وقد توصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها ضرورة دمج فئة الأقزام فى الحیاة العامة بالمجتمع، وأیضا تغییر النظرة السلبیة من أفراد المجتمع تجاة الأقزام، وتحسین الأحوال الأقتصادیة لهم.

 

الکلمات الدالة: المؤشرات التخطیطیة – تحسین نوعیة الحیاة - الأقزام

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract:

       The current study sought to achieve a major goal، which is to define planning indicators to improve the quality of life for dwarves، and this goal is achieved through a set of the following sub-goals: planning indicators that contribute to the development of social relations for dwarves، planning indicators that contribute to providing health care to them، and planning indicators that increase participation In order to achieve these goals، the researcher used a comprehensive social survey method for a sample of dwarves، numbering (116) dwarfs، and this study A reached set of results، the most important of which is the need to integrate the dwarf category into public life in society، and also changing the negative perception of community members towards the dwarves، and improving their economic conditions.

 

Key words: planning indicators - improving the quality of life - dwarves

 

 

 

 

 

 

 

 

أولا: مشکلة الدراسة:

          تعد قضیة التنمیة من أهم القضایا التی یزداد الاهتمام بها یوما بعد یوم فی کل المجتمعات النامیة والمتقدمة على حد سواء. إذ تسعى المجتمعات لتنمیة ثرواتها المادیة والبشریة، ویعتبر العنصر البشرى من أهم موارد المجتمع الصانعة للتنمیة والهدف لها فی ذات الوقت، ویعد الارتقاء بالعنصر البشرى محورا هاما وأساسیا فی عملیة التنمیة.

    لقد شهدت کافة المجتمعات تغییرات سریعة ومتلاحقة، ویأتی الاهتمام بالموارد البشریة من منطلق أن عملیة الاستثمار فی البشر تؤتى ثمارا مضاعفة تمکن المؤسسات من المنافسة بفاعلیة، إذ یعد العنصر البشرى أحد أهم المؤثرات الحقیقیة فی نجاحها، لذلک تنصب اهتمامات المجتمعات حالیا على تنمیة هذه الموارد البشریة وتعزیز قدراتها (الرشیدی، 2010).

       وتزاید الاهتمام بالعنصر البشرى باعتباره الرکیزة الأساسیة التی تقوم علیها جهود التنمیة، لما یمثله من ثروة قومیة مقاسة بما یساهم فی الانتاج، وعلى ذلک أصبح الاهتمام بنوعیة حیاة الانسان ومدى رضائه عن حیاته التی یعیشها وتفاعله مع البیئة ضرورة لا یمکن تجاهلها فی کل المجتمعات على اختلاف أنواعها نظرا لأهمیتها  وانعکاساتها على التنمیة البشریة والذى من شأنه أن یحقق التنمیة المتواصلة لأفراد المجتمع، وإیجاد مجتمع محلى قادر على التکیف والموائمة مع التغیرات المعاصرة، وتتضح أهمیة الدراسة فی نوعیة حیاة العنصر البشرى إیمانا بأن الارتقاء بالکم فقط لا یتیح بالضرورة نوعیة حیاة جیدة للإنسان مما یستوجب الاهتمام بالکم والکیف معا لتحقیق نوعیة الحیاة المبتغاة، وعلى هذا فقد حظى مفهوم نوعیة الحیاة باهتمام کبیر من المهن والعلوم (عرفان، 2007).

      وعلى الرغم من الاهتمام بالعنصر البشرى سواء على مستوى الدول المتقدمة أو النامیة فأنه یتعرض للعدید من المشکلات سواء الصحیة أو الاجتماعیة  وغیرها، ولقد أثمرت المتغیرات المعاصرة عن تنامى فئات اجتماعیة مهمشة تحتاج بالضرورة الى جهود واعیة اجتماعیة أو تأهیلیة أو طبیة لتمکنها من الحیاة الاستقلالیة الممکنة لتعیش وتعایش ضرورات الحیاة فهی فئات غیر إشکالیة وضحایا أوضاع اجتماعیة أفرزتها الحیاة الانسانیة المعاصرة، لهم احتیاجات ومشکلات شدیدة الخصوصیة، رغم أنهم ینمطوا بالأصحاء والأسویاء، وفى نفس الوقت هم بحاجة الى خدمات خاصة ورعایة منظمة کالمعاقین (قاسم، عبدالحمید، 2006، ص5).

       تعتبر ظاهرةالإعاقة من الظواهر المألوفة، ولا یکاد مجتمع یخلو منها، وتلقى الاهتمام من جانب المجتمعات والمؤسسات والمنظمات الدولیة (الفیل، السید، 2018، ص91).

       تؤکد منظمة الصحة العالمیة أن هناک 600 ملیون معاق یعیشون فی جمیع أنحاء العالم، أی ما یقرب من 10% من سکان الأرض بأکملها، وأن حوالى 80% من هؤلاء المعاقین یعیشون فی الدول المتخلفة والنامیة على الصعید العالمى، وفى العالم العربى تقدر نسبة الذین یعانون من الإعافة تقدر بحوالی 10% من إجمالی عدد السکان، حیث یقدر عدد المعاقین فی مصر عام 2017 بحوالى 9 ملیون معاق، فی حین أن الذین تتوفر لهم الخدمات اللازمة لا تتجاوز نسبتهم 2% تقریبا.

       وتشیر الدراسات والبحوث العلمیة المیدانیة أن واحدا من کل عشرة أشخاص هو شخص من ذوى الإعاقة وأن الأشخاص ذوى الإعاقة قد تصل نسبتهم إلى 20% من السکان الذین یعیشون تحت خط الفقر فی الدول النامیة والمتخلفة، وأن عددا من المعاقین لا یزالون یواجهون عراقیل تحول دون مشارکتهم فی أنشطة مجتمعاتهم ویضطرون فی الغالب إلى العیش تحت خط الفقر (أبو النصر، 2019، ص ص5-14).  

       ونظرا لأهمیة رعایة ذوى الاحتیاجات الخاصة "المعاقین" فقد نال مجال الاعاقة اهتماما کبیرا فی الفترات الأخیرة من الدراسات العلمیة والاجتماعیة أو التقدم التکنولوجى ویرجع هذا الاهتمام الى الاقتناع المتزاید فی المجتمعات المختلفة بأن الاشخاص المعاقین کغیرهم من أفراد المجتمع الأسویاء لهم الحق فی الحیاة والحق فی النمو بأقصى ما تمکنهم منه قدراتهم وطاقاتهم، ومن ناحیة ثانیة فإن أهتمام المجتمعات بفئات المعوقین ترتبط بتغیر النظرة المجتمعیة إلى هؤلاء الأفراد والتحول من أعتبارهم حالة أقتصادیة لمجتمعاتهم إلى النظر الیهم کجزء من الثروة البشریة مما یحتم تنمیة هذه الثروة البشریة والاستفادة منها لأقصى حد ممکن (النجار، 2011، ص5).

        وتعد فئة الاقزام أحد فئات المعاقین التی تحتاج إلى الاهتمام والرعایة من مؤسسات المجتمع، حیث تعانى هذه الفئة من العدید من المشکلات فی حیاتهم، بسبب التکوین الجسمی الضئیل ومن المشکلات الاجتماعیة صعوبة التنقل وفى توفیر ملابس خاصة بهم، وأیضا مشکلات فی أماکن الاقامة أو العمل، کما هناک العدید من المشکلات النفسیة وتشمل العلاقات داخل الاسرة والمواقف الاجتماعیة المختلفة، وفى أماکن العمل وذلک یؤدى بهم إلى عدم توافقهم فی مجتمعهم           .(JessiceC.Roberts,2000)

        وتعانى أیضا فئة الاقزام  معاناه شدیدة فی السخریة منهم بلا ذنب ارتکبوه، وبالرغم من تعدد مسببات قصر القامة  فان عدم کفایة التغذیة یعتبر عاملا رئیسیا ومسببا للحد من نمو الطفل، کما یمثل مشکلة صحیة رئیسیة فی جمیع أنحاء العالم، ویؤثر على نحو 178 ملیون طفل دون سن الخامسة، حیث تأتى مصر فی المرتبة الحادیة عشرة بین 14 دولة ینتشر بها التقزم الغذائی. وقد تعاظم الاهتمام بفئة الاقزام من خلال الدستور المصری الصادر عام 2014 بوجودهم من خلال اضافتهم الى ذوى الاحتیاجات الخاصة فی المادة "81" لیصبح بذلک أول دستور عربی یتحدث عنهم، لتعم الفرحة نفوسهم بصدور قانون الأشخاص ذوى الإعاقة فی فبرایر 2018  (سلیمان، 2019).

       وتشیر الاحصائیات أن عدد الاشخاص الاقزام فی مصر وصل عددهم إلى (70) الف قزم، وعلى مستوى العالم کان عددهم (200) الف شخص قزم وهذا یدل على ان نسبتهم فی مصر فقط تمثل 35./. من أجمالی الاقزام فی العالم، وعلى الرغم من ذلک فلا توجد رعایة خاصة بهم فی مختلف مطالب الحیاة من حیث المسکن والصحة العامة والنفسیة والاجتماعیة، والتعلیم، ووسائل المواصلات، والملابس، والنظرة الاجتماعیة بصفة عامة (أبو زید، 2016 ). 

       ومن ناحیة أخرى تقدم الخدمة الاجتماعیة للفرد والاسرة والمجتمع المصادر والالیات للأمان الاجتماعی وتعمل على تلبیة الطموحات المشروعة فهناک الدعم الملموس فی حالات الاحتیاج والمساعدة فی مواجهة المشکلات حیث أرتبط مهنة الخدمة الاجتماعیة منذ نشأتها بالفقراء ومازالت تساهم فی تقدیم کافة المساعدات للمحتاجین، بهدف رفع مستوى معیشتهم من خلال المشارکة فی زیادة الجهود المبذولة لتحسین المستوى التعلیمی والصحی والسکنى وتوفیر فرص العمل، والخدمات العامة ...الخ، ومن ثم فهی تسعى نحو القیام بأدوار متعددة للمحافظة على حقوق المواطنین الفقراء وتدعیمهم وتحسین نوعیة حیاتهم (الدسوقی، 2011).

        للخدمة الاجتماعیة مساهمتها الفعالة من خلال دورها التنموی فی تحسین نوعیة الحیاة وقیاسه والارتقاء بمستویاته والارتقاء بمعدلات مؤشراته وقد یکون ذلک الهدف الاول للخدمة الاجتماعیة، حیث یرتبط بتحسین نوعیة الحیاة بتحقیق الرفاهیة الاجتماعیة (ذکى، 2011).

      إن التخطیط الاجتماعی  یلعب دورا حیویا فی مجال تحسین نوعیة الحیاة، فهو لیس مجرد أسلوب علمی یستخدم لتحسین نوعیة الحیاة بل أنه السبیل الرئیسی لتحقیق ذلک، فمن خلال التخطیط الاجتماعی یمکن تحسین قدرات المواطنین، واستثمار الموارد المتاحة بالمجتمع، بما یکفل اشباع احتیاجات الاجیال الحالیة، ویضمن أیضا حق الاجیال المستقبلیة فی ذلک الاشباع، کما یساعد التخطیط فی حمایة حق الفئات الضعیفة والمهمشة بالمجتمع ومنها ذوى الاحتیاجات الخاصة "الاقزام" فی أن یحیوا حیاة جیده، من خلال تحدید الاولویات وتنفیذ البرامج والمشروعات، التی تکفل اشباع احتیاجاتهم فی المقام الاول، کما یعمل التخطیط الاجتماعی على احداث التغییر الاجتماعی لصالح المجتمع وافراده من أجل الوصول الى أقصى مستوى رفاهیة اجتماعیة فی ضوء الموارد والامکانیات المتاحة لهم.

       وتمثل قضیة الإعاقة مشکلة خطرة لأى مجتمع، تعوق تقدم الامة وتنمیتها، کما أکدت الدراسات على أن توفیر أسالیب الرعایة الاجتماعیة لذوى الاحتیاجات الخاصة فی المؤسسات العادیة أصبح ضرورة ملحة حیث ینمى لدیهم مشاعر الرضا والتقبل والحب والود تجاه أقرانهم وتجاه مجتمعهم مما یساعدهم على تقبل أنفسهم رغم الإعاقة (صادق، 2014، ص ص7-8).

        وهذا ما دفع الباحث لإجراء مسح للعدید من الدراسات السابقة التی تطرقت لموضوع  تحسین نوعیة حیاة فئة الاقزام وتناولته من زوایا مختلفة، وقد تنوعن هذه الدراسات بین العربیة والأجنبیة. وسوف تستعرض هذه الدراسة جملة من الدراسات التی تم الاستفادة منها مع الإشارة الى أبرز ملامحها، وفیما یلى نقدم عرضا  لهذه الدراسات وهى:

        أکدت دراسة (Stabler, 2001) على أن الافراد الذین یعانون من القزامة یغلب علیهم القلق وخاصة القلق الاجتماعى والاکتئاب والعزلة الاجتماعیة.

    کما أکدت دراسة (عبد الحلیم، 2004) على أن تحسین نوعیة الحیاة لدى کافة الفئات المحرومة أصبحت هدفا للتنمیة القومیة فی الوقت الحاضر، حیث اشارات الدراسة إلى ضرورة الاهتمام بمستقبل الفئات المختلفة وضرورة الفهم الجید للعوامل ذات الصلة بنوعیة الحیاة، ومن ثم یجب تحدید العوامل خاصة الاجتماعیة والاقتصادیة والصحیة منها ومدى تأثیرها على تحسین نوعیة الحیاة لدى الفئات المهمشة کالأطفال والمرأة والمعاقین والمسنین والشباب.

       وهدفت دراسة (Vilhalmsson, 2012) إلى التعرف على أثر التهکم والسخریة التی یتعرض لها الاقزام من قبل أقرانهم والمجتمع المحیط بهم وتقییم صورة الجسم لدیهم وتأثیر ذلک على مواقفهم الاجتماعیة، وتوصلت هذه الدراسة الى مجموعة من النتائج أهمها أن صورة الجسم تؤثر بشکل سلبى على الاقزام من الجنسیین ویؤدى ذلک الى الانسحاب من المواقف الاجتماعیة.

      وتشیر دراسة (Panke, 2012) الى تحدید دور العلاقات الدولیة من خلال الانظمة والمنظمات الدولیة فی مساعدة الاقزام فی الحصول حقوقهم فی الدول الصغیرة، ومنع هذه الدول الصغیرة من هضم حقوق الاقزام، وتوصلت هذه الدراسة الى مجموعة من النتائج أهمها أن هناک فرصة جیده للدول الصغیرة لتتحول إلى الجهات الفاعلة الدولیة المهمة فی تسلیط الضوء والترکیز على فئة الاقزام.

       کما هدفت دراسة (Fernandez, 2012 ) الى تقییم دور العوامل الاجتماعیة التی ترتبط بالأشخاص الاقزام ومواجهة التمییز والتفرقة، وأوضحت النتائج أن مستوى الدعم المؤسسی عالی وذو فاعلیة المقدم لفئة الاقزام، وایضا أثرت کل من استراتیجیة المواجهة والتمکین فی تخیف الشعور بالنقص والعار لدى الاقزام.

      أما دراسة (إبراهیم، 2014) فقد هدفت الى تقییم عوامل الخطورة لمتلازمة التقزم عند الاطفال ذوى اضطرابات التغذیة، وتوصلت هذه الدراسة الى عدة نتائج من أهمها صحة الرسوم البیانیة للنمو، وتوصلت أیضا الى أن التقزم أکثر خطورة عند الاطفال أقل من سنتین، حیث أن تأثیره الى حد کبیر لا رجعة فیه الا اذا حدثت تدخلات فعالة ومفیدة.

       واستهدفت دراسة (إبراهیم، 2016) التعرف على التوافق النفسی وعلاقته بالرهب  الاجتماعی ومفهوم الذات لدى الأقزام، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها وجود علاقة دالة إحصائیا بین التوافق النفسی والرهاب الاجتماعی ومفهوم الذات لدى الأقزام بالجامعة.

       کما هدفت دراسة (محمد، 2017) إلى تحدید مظاهر مشکلات العزلة الاجتماعیة لحالات الأقزام، ووصف تأثیرات حالات الأقزام على نضج الشخصیة الفردیة للأقزام، وتوصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها اثبات صحة الفرض الرئیسی للدراسة والمتمثل فی توجد فروق ایجابیة ذات دلالة احصائیة بین متوسطات درجات القیاس القبلی والبعدی لحالات المجموعة التجریبیة على مقیاس العزلة الاجتماعیة للأقزام لصالح القیاس البعدی.

       أما دراسة (سامى، 2017) التی استهدفت تحدید المشکلات الاجتماعیة التی تواجه الأقزام وتحدید الدور الفعلی للممارس العام للممارس العام فی التعامل مع المشکلات الاجتماعیة التی تواجه الأقزام، ومن أهم النتائج أن المتوسط العام للمشکلات الاجتماعیة التی تواجه الأقزام المرتبطة بنسق القزم جاءت بدرجة مرتفعة بنسبة وزن مرجح 78.5 %.

      ودراسة (قاسم، 2017) استهدفت قیاس فاعلیة الخدمات المقدمة لفئة الاقزام، ومن هنا یمکننا أن نحدد مشکلة الدراسة فی تساؤل رئیسی موداه هو" ما المؤشرات التخطیطیة لتحسین نوعیة حیاة فئة الاقزام.

ثانیا: أهمیة الدراسة:

1- استفادت الدراسة الحالیة من الدراسات السابقة کموجهات نظریة سواء فی صیاغة مشکلة الدراسة، وتحدید الاهداف، أو فی صیاغة تساؤلات الدراسة.

2- محاولة اثراء البناء النظری للخدمة الاجتماعیة بصفة عامة، وطریقة التخطیط الاجتماعی بشکل خاص فیما یتعلق بموضوع المؤشرات التخطیطیة التی تساهم فی تحسین نوعیة حیاة الاقزام.

3- الحاجة الى تدعیم الفئات المجتمعیة التی تعانى من التهمیش مثل فئة الاقزام والعمل على دمج هذه الفئات فی المجتمع

4- إن مصطلح نوعیة الحیاة استخدم فی مجالات علمیة کثیرة على مختلف التخصصات ومنها مهنة الخدمة الاجتماعیة، وبالتالی تأتى أهمیة الموضوع بالنسبة لمهنة الخدمة الاجتماعیة من منطلق أن تحسین نوعیة الحیاة هدف یسعى التخطیط الاجتماعی لتحقیقه.

5- اهتمام هذه الدراسة بفئة الاقزام کفئة من الفئات الضعیفة والمهمشة بالمجتمع.

6- ندرة الدراسات والبحوث فی حدود علم الباحث التی تناولت موضوع تحسین نوعیة حیاة الاقزام فی الخدمة الاجتماعیة بصفة عامة والتخطیط الاجتماعی بصفة خاصة.

7- تزاید اعداد الاقزام فی مصر وصلوا الى "70" الف قزم مما یستدعى التوجه الى هذه الفئة بعین الدراسة والبحث.

8- أهمیة فئة الاقزام کأحد فئات ذوى الاحتیاجات الخاصة والتی تمتلک قدرات بشریة هائلة معطله لابد من اکتشافها وثقلها والاستفادة منها، فی ظل إهدار لحقوق الاقزام واعتبارهم درجة ثانیة فی المجتمع بحرمانهم من حقوقهم فی المعیشة الکریمة وعدم حصولهم على نسبة 5% من التعیین الحکومی.

ثالثا: أهداف الدراسة:

       تسعى هذه الدراسة إلى تحقیق هدف رئیسی مؤداه هو "تحدید  المؤشرات التخطیطیة لتحسین نوعیة حیاة الأقزام" ویتحقق هذا الهدف من خلال مجموعة من الاهداف الفرعیة التالیة:

1- تحدید المؤشرات التخطیطیة التی تساهم فی تنمیة العلاقات الاجتماعیة للأقزام.

2- تحدید المؤشرات التخطیطیة التی تساهم فی تقدیم الرعایة الصحیة للأقزام.

3- تحدید المؤشرات التخطیطیة التی تزید من المشارکة المجتمعیة للأقزام.

4- تحدید المؤشرات التخطیطیة التی تساهم فی زیادة رضا الاقزام عن حیاتهم.

5- تحدید المعوقات التی تحول دون تحسین نوعیة حیاة الأقزام.

6- التوصل إلى مجموعة من المقترحات التی تزید من تحسین نوعیة حیاة الأقزام.

 

رابعا:  تساؤلات الدراسة:

      تسعى الدراسة الراهنة إلى الاجابة عن تساؤل رئیسی مؤداه هو: ما المؤشرات التخطیطیة لتحسین نوعیة حیاة الأقزام؟

      ویتم الاجابة عن هذا التساؤل الرئیسی من خلال مجموعة من التساؤلات الفرعیة التالیة:

1- ما المؤشرات التخطیطیة التی تساهم فی تنمیة العلاقات الاجتماعیة للأقزام؟

2- ما المؤشرات التخطیطیة التی تساهم فی تقدیم الرعایة الصحیة للأقزام؟

3- ما المؤشرات التخطیطیة التی تزید من المشارکة المجتمعیة للأقزام؟

4- ما المؤشرات التخطیطیة التی تساهم فی زیادة رضا الاقزام عن حیاتهم؟

5- ما المعوقات التی تحول دون تحسین نوعیة حیاة الأقزام؟

6- ما المقترحات التی تزید من تحسین نوعیة حیاة الأقزام؟

 

خامسا: مفاهیم الدراسة:

      تتکون الدراسة من ثلاثة مفاهیم أساسیة:

:Planning Indicators: 1- مفهوم المؤشرات التخطیطیة

- المؤشر فی المفهوم اللغوی هو الذى یشیر أو یوضح أو یدل وهو من الناحیة العلمیة یعکس بشکل مباشر أو غیر مباشر المقادیر غیر القابلة للقیاس المباشر أو الملاحظة المباشرة، ومن المؤشرات ما یعکس الواقع القائم ومنها ما یعبر عن اتجاهات عامة (السروجی، حمزاوی، 1998، ص126).

- والمؤشر هو المحک أو المعیار الذى عن طریقه یمکن قیاس التقدم أو التخلف (أیوب، 2014).

- فالمؤشر هو: البیانات الاحصائیة التی تدل وتعبر عن الحقائق المتعلقة بالمتغیرات المجتمعیة (القصاص، 2013).

- وتعرف المؤشرات التخطیطیة بأنها: مقاییس کمیة تستخدم فی تحدید الاوضاع الاجتماعیة الهامة فی المجتمع، وللمؤشرات ملامح أساسیة فإما أنها تقدیرات کمیة وأنها تتم بشکل تصنیفی أو أنها تمثل مقیاسا للاهتمامات الاجتماعیة (السکرى، 200، ص493).

      والمؤشرات هی مقاییس کمیة أو نوعیة تلخص العدید من المعلومات والمعارف عن الظواهر التی تقع فی المجتمع. وقد تظهر فی شکل أرقام خام أو نسب أو معدلات أو جمل قیاسیة لتشیر إلى مستوى معین من الانجاز( الحوت، شاذلی، 2007،ص183)

      ویعد المؤشر التخطیطی هو مقیاس یلخص معلومة تعبر عن ظاهرة أو مشکلة معینة، وهو یجیب على أسئلة محددة یستفسر عنها صانع القرار، والمؤشر یوفر معلومة کمیة أو نوعیة تساعد فی تحدید الاولویات (المدنی، حسین، 2011).

 

- ویعرف الباحث المؤشرات التخطیطیة اجرائیا:

1- هی معلومات کمیة أو کیفیة تساعد فی تحسین نوعیة حیاة فئة الاقزام.

2- یتم الاستفادة منها فی رسم السیاسات والخطط والبرامج المرتبطة بتحسین نوعیة حیاة الاقزام.

3- یمکن الاستفادة منها فی تحسین نوعیة حیاة الاقزام الاجتماعیة والصحیة وغیرها.

 

:Quality of Life 2- مفهوم نوعیة الحیاة :  

       یعرف طلعت السروجی نوعیة الحیاة "أنها المؤشرات الکیفیة والکمیة بمدلولاتها بالأوضاع والظروف الاجتماعیة والصحیة والاقتصادیة والتفاعل بین هذه الظروف وانعکاساتها على درجة انتاجیة الفرد ومشارکته الفعلیة ودرجة تقبل ورضا الافراد والمجتمعات لهذه الظروف ودرجة إشباعها لتوقعاتهم واهدافهم فی الحیاة (عثمان، 2011).

-   کما تعرف بأنها ما یتحقق للفرد من اشباع لاحتیاجاته المتنوعة فی ضوء العلاقات التفاعلیة بین الانسان والبیئة المحیطة به وبما یحقق سعادته ورضاه عن حیاته (لاشین، 2013).

      وتعرف نوعیة الحیاة على أنه ذلک الکل المرکب الذى یتألف مع مجموعة من الجوانب المختلفة التی ترتبط ارتباطا وثیقا کالجوانب الاجتماعیة والاقتصادیة والتعلیمیة والصحیة ومدى الرضا عن الحیاة، وما یقوم به الفرد من أدوار اجتماعیة وکذلک العلاقات الشخصیة المتبادلة والانشطة المهنیة  والیومیة التی یمارسها الفرد (سعد، 2005).

-  وینظر لنوعیة الحیاة بأنها الاحوال الحسنة والسیئة التی یشعر بها الفرد والتی تتوقف على مدى شعوره بإشباع حاجاته وادراکه الذى یعبر عن تقویمه ومشاعره واستجاباته ککل (السروجى، 2009، ص 58) .

   وأشار تریفر کوک "Trever kook" وهو من العلماء المهتمین بتحسین نوعیة الحیاة إلى بعض المؤشرات الخاصة بنوعیة الحیاة مثل: الرضا عن الحیاة والشعور بالسعادة، والقدرة على تحدید الاهداف، والثقة فی المجتمع ومؤسساته، وکذلک المشارکة الفعالة فی أمور وقضایا المجتمع بما یسهم فی تحقیق أهدافه وأهداف المجتمع (عبداللطیف، 2007، ص ص 55-58).

-         ویعرف الباحث تحسین نوعیة الحیاة إجرائیا:   

1-  تطویر مستوى الرعایة الاجتماعیة للأقزام والارتقاء بهم اقتصادیا، وصحیا، واجتماعیا، وثقافیا، بهدف تنمیة قدرات الاقزام.

2- توجیه أهتمام الدوله ومنظمات المجتمع المدنى باحتیاجاتهم من خلال الدراسات العلمیة للعمل على إشباعها وتلبیتها.  

3-  تحدید فترة زمنیة لتحسین الخدمات التی تقدم لهم ورفع مستوى معیشتهم.

** أهداف نوعیة الحیاة :

       یتحدد أهداف نوعیة الحیاة فی الاتی:

1- تحقیق الرفاهیة الاجتماعیة والاقتصادیة والمادیة.  2- أن یکون الشخص راضی عن الحیاة.

3- تنمیة مفاهیم ذاتیة ایجابیة                       4- تحسین معانى الشخصیة الانسانیة.

5- تحسین مجالات الحیاة المختلفة                 6- التمتع بالحیاة.

7- تحسین الظروف الاقتصادیة والاجتماعیة والسیاسیة والبیئیة للحیاة.

8- مقابلة الحاجات الانسانیة لأفراد المجتمع (راشد، 2013).

 

- وتتضمن مؤشرات نوعیة الحیاة نوعین من أساسیین من المؤشرات هما:

1- المؤشرات الموضوعیة: هی تلک المؤشرات القابلة للقیاس الکمی، والتی تتعلق أساسا بالمتغیرات المؤسسیة لنوعیة الحیاة مثل حجم ومستوى المرافق والخدمات الموجودة بالمناطق السکنیة، والمؤسسات التی تقدم کافة الخدمات الصحیة والعلاجیة، والغذائیة، والمدارس، والهیئات التعلیمیة، وأماکن ووسائل الترویح المتاحة، والانشطة الاقتصادیة الشائعة، والسلع المتوفرة، والمؤسسات القائمة على تحقیق الامن. 

2- المؤشرات الذاتیة: وهى تشیر إلى حجم استفادة الافراد من هذه المدخلات، بحیث تقیس أیضا کفاءة أداء هذه المتغیرات الموضوعیة استنادا الى قدر الإشباع الذى تحقق للأفراد من خلال أداء هذه المتغیرات، کما تقیس مدى أو درجة رضا الأفراد عن ذلک (قناوى، 2012).

:Dwarfisms 3-  مفهوم الأقزام

      یعرف القزم لغویا بأنه الضئیل الجسم القصیر الطول (المعجم الوجیز، 1999، ص501).   

-  کما یعرف(Oxford, 2009, p246)  القزم بأنه الشخص القصیر جدا والذى یعانى من قصر حاد بالطول بالمقارنة بمن هم  فی نفس عمره أو بالأحجام الطبیعیة.

- ویعرف الاقزام بیولوجیا بأنهم هم الافراد الذین لا یزید طول الذکر البالغ عن 130 سم والمرأة البالغة عن 121 سم، والتقزم هو حالة مرضیة ناتجة عن قصور الهرمونات التی تفرزها إحدى الغدتین الدرقیة والنخامیة، وتتوافق مع ظواهر مرضیة کالبلادة وسرعة التعب والشیخوخة المبکرة وعدم تناسق الجسم، وقد یستمر طابع الطفولة لما بعد سن البلوغ (یوسف، 2011).     

     هی قصر القامة الذى ینجم عن حالة وراثیة أو طبیة. ویتم تعریفها عموما باعتبار ان طول البالغین یصل 147 سم ومتوسط الطول بین الافراد المصابین 122سم.(Mayo, 2011 )   

- والتقزم هو قصر الطول الناجم عن حالة طبیة معینة، ویعرف احیانا بأنه ارتفاع البالغین أقل من (4) أقدام و(10) بوصة (147) سم وترجع أسباب التقزم الى حوالى (200) سبب أکثرها جینیة أو وراثیة کما یرجع اضطراب نمو العظم المسئول عن 70% من حالات التقزم، وتکون أجزاء الجسم غیر متناسبة وعادة ما یکون السبب هرمونی مثل نقص هرمون النمو أو طفرات جینیة وکذلک مشاکل التمثیل الغذائی وسوء التغذیة وتعرض الفئة المصابة بتلک الاعاقة للعدید من المشاکل الصحیة  (زیدان، الشربینی، 2004، 56).

-  تعریف الأقزام إجرائیا:

1- هم فئة من الافراد یعانون من مشکلات متعددة نتیجة لتلک الاعاقة.

2- الأقزام هم أفراد أثرت إعاقتهم فی قدرتهم على أداء الأدوار الاجتماعیة المطلوبة منهم.

3- الأقزام فئة یتراوح طولهم ما بین (130-140) سم.

 

** أنواع القزامة:

      تتحدد أنواع التقزم فى نوعین أساسیین هما:

1- القزامة المتکافئة: وتتضمن ( الودانة achondroplasia، اضطراب نمو العظام

Spondloe pip).

2- القزامة غیر المتکافئة: وتتضمن (قصور النخامیة، حالة تیرنر).

 

 

سابعا: الإجراءات المنهجیة للدراسة:

1-  نوع الدراسة:

       تنتمى هذه الدراسة الى الدراسات الوصفیة التی تستهدف محاولة التوصل الى مجموعة من المؤشرات التخطیطیة لتحسین نوعیة حیاة فئة الاقزام، نظرا لأن هذه الدراسة الوصفیة التحلیلیة من أکثر الدراسات تمشیا وملائمة لموضوع الدراسة.

2-  المنهج المستخدم :

       اعتمدت هذه الدراسة على منهج المسح الاجتماعى لشامل لأعضاء جمعیة الأقزام المصریة بالأسکندریة بأعتباره أنسب المناهج لهذه الدراسة.

3- أدوات الدراسة:

- استمارة استبیان لأعضاء الجمعیة الأقزام المصریة بالإسکندریة .

       لقد تم الاعتماد فی تصمیم أداة البیانات للدراسة الحالیة على الخطوات العلمیة المتعارف علیها وفقا للخطوات التالیة:

1- الإطلاع على الکتابات العلمیة والنظریة المتخصصة فی موضوع الدراسة.

2- الرجوع إلى الدراسات السابقة العربیة والأجنبیة المرتبطة بموضوع الدراسة.

3- تحدید أبعاد ومؤشرات أداة جمع البیانات وفقا لأهداف الدراسة وتساؤلاتها.

 

** صدق وثبات أداة الدراسة:

       فى ضوء ذلک قام الباحث بعرض الاستبیان ف صورته المبدئیة على عدد (8) من أساتذه الخدمة الاجتماعیة  لتحکیمها من حیث أرتباط عباراتها  بالمؤشرات وسلامة الصیاغة ووضوح العبارات، وأرتباط أهداف الاستبان بأهداف الدراسة وبناء على ذلک تم حذف الباحث للعبارات التی لم یوافق علیها 80% من السادة المحکمین وصیاغة بعض العبارات التی أشار الیها الأساتذة المحکمین لتصل الاستمارة للصورة النهائیة بعد التعدیلات النهائی.

      حیث قام الباحث بحساب ثبات الاستمارة مستخدما طریقة إعادة الاختبار بفاصل زمنى (15) یوما على عینة قوامها (20) من فئة الأقزام، وذلک باستخدام معامل ارتباط ألفا کرونباخ حیث بلعت قیمة الارتباط (0،80) مما یدل على أن الاستمارة على درجة من الثبات تسمح باستخدمها والاعتماد على بیانتها موضوع الدراسة، وتم حساب الصدق عن طریق   = = 0،89 وهى قیمة مقبولة توحى بقابلیة الاستمارة للتطبیق0 

4- مجالات الدراسة:

أ- المجال البشرى

      قام الباحث بعمل مسح شامل لأعضاء جمعیة الأقزام المصریة بالأسکندریة وقد بلغ عددهم (120) عضوا، وقد تم تطبیق الاستمارة على (116) عضوا، وتم استبعاد عدد (4) استمارات لعدم استیفاء واستکمال بیانات الاستمارة.

ب- المجال المکانى:

      لقد وقع اختیار الباحث على الجمعیة الأقزام المصریة بالإسکندریة والمشهرة برقم 3183  لسنة 2012  وهى المؤسسة الوحیدة المعنیة والخاصة بالأقزام فی مصر.

** أسباب اختیار الباحث لجمعیة الأقزام المصریة بالأسکندریة:

أ- إبداء مسئولی الجمعیة التعاون مع الباحث وتطبیق أداة الآستبیان الخاصة بالدراسة.

ب-  فی حدود معلومات الباحث أن هذه الجمعیة هی الوحیدة المعنیة بشئون الأقزام فی مصر.

ج- ندرة الدراسات والأبحاث التی طبقت مع هذه فئة الأقزام.

ج- المجال الزمنى:

      هی فترة جمع  البیانات وتفریغها وتحلیلها واستخلاص النتائج من 1/1/2020 حتى 20/4/2020.

 

 

** المعالجات الإحصائیة فى الدراسة:

       اعتمد الباحث فى إجراء المعالجات الإحصائیة على برنامج Spss من خلال الأسالیب التالیة: 

1- التکرارات والنسب المئویة 0                        2- معامل ارتباط الفا کرونباخ

3- المتوسط الوزنى المرجح.                           4- مجموع الأوزان.

 

خامسا: نتائج الدراسة

أولا: وصف خصائص عینة الدراسة

جدول رقم (1)

 یوضح خصائص عینة الدراسة " فئة الاقزام"  وفقا لمتغیر النوع – السن – الحالة الاجتماعیة

الحالة الاجتماعیة

السن

النوع

المتغیر

المجموع

أرمل

مطلق

متزوج

أعزب

المجموع

50 سنة فأکثر

من 40- 50 سنة

من 30- 40 سنة

من 20- 30 سنة

أقل من 20 سنة

المجموع

أنثى

ذکر

التقدیر

116

5

8

72

31

116

13

23

46

28

6

116

37

39

ک

100

3¸4

9¸6

1¸62

7¸26

100

2¸11

8¸19

7¸39

1¸24

2¸5

100

4¸66

6¸33

%

 

- النوع: تشیر نتائج الجدول السابق رقم (1) أن نسبة (4¸66%) من الاناث أعلى من الذکور بنسبة (6¸33%) من إجمالى المبحوثین.

- السن: کما یتضح من نتائج  السابق أن المرحلة العمریة من (30- 40 سنة) أعلى نسبة بلغت (7¸39%)، بینما یأتی فی الترتیب الثانى المرحلة العمریة من (20- 30 سنة) بلغت نسبة (1¸24%)، فی حین جاء فی الترتیب الثالث المرحلة العمریة من (40 – 50 سنة) بنسبة (8¸19%)، وجاء فی الترتیب الرابع الفئة العمریة من (50 سنة فأکثر) بنسبة (2¸11%)، ثم جاء فی الترتیب الأخیر الفئة العمریة أقل من (20 سنة) بنسبة بلغت (2¸5%).

- الحالة الاجتماعیة: للوقوف على الحالة الاجتماعیة لمجتمع الدراسة فإن نتائج الجدول السابق أسفرت عن أن أعلى نسبة من فئة الأفراد هم متزوجون بنسبة (1¸62%) من اجمالى عینة الدراسة، وقد یدل ذلک على أن أستقرار الحیاة الاسریة بالنسبة لفئة الاقزام وأن یکون لدیهم دافع المشارکة المجتمعیة فی المجتمع الذین یعیشون فیة، وجاء فی الترتیب الثانى للحالة الاجتماعیة أعزب بنسبة بلغت (7¸26%)، ثم جاء فی الترتیب الثالث مطلق بنسبة (9¸6%)، وجاء فی الترتیب الأخیر أرمل بنسبة (3¸4%).

جدول رقم (2) یوضح خصائص عینة الدراسة من حیث الحالة التعلیمیة –

سبب قصر القامة – الحالة الصحیة

الحالة الصحیة

سبب قصر القامة

الحالة التعلیمیة

المتغیر

المجموع

ضعیفة

جیدة

متوسطة

یعانى من مرض

المجموع

مرضى

وراثى

المجموع

عالى

فوق متوسط

دبلوم

اعدادیة

ابتدائیة

یقرأ ویکتب

أمى

التقدیر

116

32

28

48

8

116

86

30

116

2

15

14

5

20

38

22

ک

100

6¸27

1¸42

4¸41

9¸6

100

1¸74

9¸25

100

7¸1

9¸12

1¸12

4¸3

2¸17

8¸32

19

%

- الحالة التعلیمیة: أوضحت نتائج الجدول السابق أن أغلب عینة الدراسة یقرأ ویکتب بنسبة (8¸32%) وقد یکون ذلک مؤشرا على ارتفاع نسبة الامیة بین فئة الاقزام ویؤدى إلى انخفاض المستوى التعلیمى لهم، وأن هذه الفئة تعزف عن الالتحاق بالتعلیم نظرا لما یلاقونه من نظرة سلبیة وسوء معاملة من الاخرون مما یؤثر علیهم بالسلب، لذا یجب إیجاد السبل والالیات التی تشجع فئة الاقزام على اتاحة التعلیم بکافة مستویاته لهم، بینما یأتی فی الترتیب الثانى أمى بنسبة (19%)، وجاء فی الترتیب الثالث المرحلة الابتدائیة بنسبة (2¸17%)، وفى الترتیب الرابع مؤهل فوق متوسط بنسبة (9¸12%)، ثم جاء فی الترتیب الخامس مرحلة دبلوم بنسبة (1¸12%)، وفى الترتیب السادس مرحلة إعدادیة بنسبة (3¸4%)، ثم جاء فی الترتیب الأخیر مرحلة المؤهل العالى بنسبة (7¸1%).

- سبب قصر القامة: یتبین من نتائج الجدول السابق أن سبب قصر القامة لفئة الاقزام وراثى بنسبة (1¸74%) وهذا یدل على أن النسبة الاکبر لهم هو السبب وراثى من خلال زواج الاقارب أو عوامل أخرى، وجاء فی الترتیب الثانى لسبب قصر القامة هو مرضى بنسبة (9¸25%) وقد یکون مرضى من خلال نقص التغذیة فی مرحلة الطفولة.

- الحالة الصحیة : أسفرت نتائج الجدول السابق أن غالبیة مجتمع الدراسة حالتهم الصحیة متوسطة بنسبة (4¸41%)، وجاء فی الترتیب الثانى الحالة ضعیفة بنسبة (6¸27%) وقد یدل ذلک الى إنخفاض الوعى الصحى لهم، لذلک یجب العمل على مساعدة فئة الاقزام على توعیتهم وتوفیر خدمات الرعایة الصحیة الملائمة والمناسبة لهم، بینما یأتی فی الترتیب الثالث الحالة جیدة بنسبة (1¸24%)، ثم جاء فی الترتیب الأخیر للحالة الصحیة تعانى من مرض مزمن بنسبة (9¸6%).

 

جدول رقم (3) یوضح خصائص عینة الدراسة من حیث عدد أفراد الأسرة – دخل الأسرة

دخل الأسرة

عدد أفراد الأسرة

المتغیر

المجموع

100 فأکثر

700 - 1000

من 400- 700

أقل من 400

المجموع

8 فأکثر

أقل من 7 أفراد

أقل من 6 أفراد

أقل من 5 أفراد

أقل من 4أفراد

أقل من 3أفراد

التقدیر

116

11

62

26

17

116

10

5

5

26

37

33

ک

100%

5¸9%

4¸53%

4¸22%

7¸14%

100%

6¸8%

3¸4%

3¸4%

4¸22%

9¸31%

4¸28%

%

 

- عدد أفراد الاسرة: أظهرت نتائج الجدول السابق جاء فی الترتیب الأول العدد أقل من     4 أفراد بنسبة (9¸31%)، بینما یأتی فی الترتیب الثانى أقل من 3 أفراد بنسبة (4¸28%)، وجاء فی الترتیب الثالث أقل من 5 أفراد بنسبة (4¸22%)، وجاء فی الترتیب الرابع 8 أفراد فأکثر بنسبة (6¸8%)، ثم جاء فی الترتیب الأخیر أقل من 6 أفراد وأقل من 7 أفراد بنسبة (3¸4%).

- دخل الاسرة: تشیر نتائج الجدول السابق أن جاء فی الترتیب الأول لدخل الأسرة من 700 إلى أقل من 1000جنیة بنسبة (4¸53%)، بینما جاء فی الترتیب الثانى من 400 إلى أقل من 700 جنیه بنسبة (4¸22%)، وجاء فی الترتیب الثالث أقل من 400 جنیه بنسبة (7¸14%) وقد یدل ذلک على سوء الحالة الاقتصادیة لفئة الاقزام وأن هذه الفئة تعانى من الفقر، لذا یجب العمل على تحسین الحالة الاقتصادیة لهذه الفئة، وتوفیر کافة الخدمات التی یحتاجونها، ثم جاء فی الترتیب الأخیر 1000 جنیه فأکثر بنسیة (5¸9%).

 

 

ثانیا: تحدید المؤشرات التخطیطیة التی تساهم فی تنمیة العلاقات الاجتماعیة للأقزام.

جدول رقم (4) یوضح المؤشرات التخطیطیة التی تساهم فی تنمیة العلاقات الاجتماعیة للاقزام.

الترتیب

المتوسط الوزنی

مجموع الأوزان

لا

إلی حد ما

نعم

العبارات

%

ک

%

ک

%

ک

الثانى

33¸52

314

7¸1

2

9¸25

30

4¸72

84

1- أشعر بالسعادة عندما أکون مع أسرتی

السابع

5¸44

267

3¸4

5

2¸61

71

5¸34

40

2- أحرص على زیارة معارفی وأقاربی بشکل منظم

الثانى مکرر

33¸52

314

4¸3

4

4¸22

26

1¸74

86

3- أسعد عندما أذهب الى رحلة مع أصدقائی

حادى عشر

42

252

5¸15

18

7¸51

60

8¸32

38

4- اتبادل الزیارات مع جیرانی فی المناسبات المختلفة

الأول

83¸54

329

9

1

7¸14

17

5¸84

98

5- أسعد عندما أجد اهتمام من الاخرین بی

التاسع

67¸43

262

5¸9

11

2¸55

64

3¸35

41

6- أملک مجموعة من الاصدقاء یساعدونی على حل مشاکلی

ثالث  عشر

83¸40

245

6¸21

25

7¸45

53

8¸32

38

7- أشعر بالأمن والامان داخل المجتمع

الثامن

83¸43

263

5¸15

18

2¸42

49

2¸42

49

8-  أصافح جیرانی عند رؤیتی لهم

العاشر

67¸42

256

2¸11

13

9¸56

66

9¸31

37

9-  أحرص على شغل أوقات فراغی بطریقة بناءة

السادس

67¸45

274

0¸6

7

7¸51

60

2¸42

49

10-  أقف بجوار جیرانی عند شعوری بحاجاتهم لی

الخامس

83¸47

287

7¸1

2

1¸49

57

1¸49

57

11- أرى أن کل واحد أصبح  مشغول بشئونه الخاصة

الثانى مکرر

33¸52

314

6¸2

3

1¸24

28

3¸73

85

12- أشعر بالسعادة عند تکوین صداقات جدیدة لی

الرابع

83¸51

311

7¸1

2

4¸28

33

8¸69

81

13- أشعر بالسعادة عند مدح الاخرین للأعمال والمهام التی قمت بها وأقوم بها الان

ثانى عشر

41

246

4¸16

19

2¸55

64

4¸28

33

14- أحرص على التخلص من الوحدة والعزلة

الثالث

17¸52

313

9

1

4¸28

33

7¸70

82

15-  أسعد عندما اتفاعل مع الاخرین

      أظهرت نتائج الجدول السابق رقم (4) المؤشرات التخطیطیة التی تساهم فی تنمیة العلاقات الاجتماعیة للأقزام جاءت کالتالى:

- جاء فی الترتیب الأول أسعد عندما أجد اهتمام من الاخرین بى بمتوسط وزنى (38¸54)، وقد یدل ذلک على أهمیة وضرورة الاهتمام والعنایة بالأقزام من الاخرون وتفاعلهم مع الافراد الاسویاء فی الحیاة العامة، وفی الترتیب الثانى أشعر بالسعادة عندما أکون مع أسرتى، وأسعد عندما أذهب رحلة مع أصدقائى بمتوسط وزنى (33¸52)، وقد یدل ذلک على أن الاستقرار الاسرى لفئة القزم عندما یکون مع أسرته وأنه یشعر بالسعادة معهم، وأیضا ذهابه لتنفیذ رحلة مع  أصدقائهم، وفی الترتیب الثالث أسعد عندما أتفاعل مع الأخرین بمتوسط وزنى (17¸52)، وفی الترتیب الرابع أشعر بالسعادة عند مدح الأخرین للاعمال والمهام التی قمت بها وأقوم بها الأن بمتوسط وزنى (83¸51)، وفی الترتیب الخامس أرى أن کل واحد أصبح مشغول بشئونه الخاصة بمتوسط وزنى (83¸47)، وقد یدل ذلک على أن فئة الأقزام من الفئات المهمشة والضعیفة بالمجتمع ولا یوجد أهتمام من المؤسسات والهیئات المعنیة بشئونهم، وفى الترتیب السادس أقف بحوار جیرانى عند شعورى بحاجاتهم لى بمتوسط وزنى (67¸45)، وقد یدل ذلک على أهمیة العلاقات الاجتماعیة بالنسبة للأقزام مع الآخرین مما یؤدى إلى شعور فئة الأقزام بمکانتهم داخل المجتمع الذى یعیشون فیه، وفی الترتیب السابع أحرص على زیادة معارفى وأقاربى بشکل منظم بمتوسط وزنى (5¸44)، وفی الترتیب الثامن أصافح جیرانى عند رؤیتى لهم بمتوسط وزنى (83¸43)، وفی الترتیب التاسع أملک مجموعة من الأصدقاء یساعدونى على حل مشاکلى بمتوسط وزنى (67¸43)، وهذا یدل على أهمیة وجود الآخرون فی مساعدة فئة الأقزام على مواجهة وحل مشاکلهم، ویتفق ذلک مع دراسة (سامى، 2017) التی استهدفت مواجهة المشکلات التی تواجه فئة الأقزام، وجاء فی الترتیب العاشر أحرص على شغل أوقات فراغى بطریقة بناءه بمتوسط وزنى (67¸42)، وفی الترتیب الحادى عشر أتبادل الزیارات مع جیرانى فی المناسبات المختلفة بمتوسط وزنى (42)، وفى الترتیب الثانى عشر أحرص على التخلص من الوحدة والعزلة بمتوسط وزنى (41)، ویتفق ذلک مع دراسة (حبى، 2017) والتی هدفت إلى مواجهة الوحدة والعزلة الاجتماعیة التی یعانى منها فئة الأقزام، وفی الترتیب الأخیر أشعر بالأمن والأمان داخل المجتمع بمتوسط وزنى (83¸40)، وقد یدل ذلک على ضرورة توافر الأمن والأمان لفئة الأقزام داخل المجتمع الذى یعیشون فیه لما یواجهونه من سخریة الأخرین داخل المجتمع.

     

 

 

 

الترتیب

المتوسط الوزنی

مجموع الأوزان

لا

إلی حد ما

نعم

العبارات

%

ک

%

ک

%

ک

عاشر

83¸40

245

4¸16

19

0¸56

65

6¸27

32

1-  أرى أن الخدمات الصحیة المقدمة لی کافیة وتلبى احتیاجاتی

الأول

50

300

7¸1

2

9¸37

44

3¸60

70

2-  أهتم بالنظافة الشخصیة لجسدی

السابع

17¸42

253

1¸12

14

8¸57

67

2¸30

35

3-  أشعر بالرضا التام عن حالتی الصحیة

الثامن

67¸41

250

7¸14

17

2¸55

64

2¸30

35

4-  حالتی الصحیة تمکننی من ممارسة الاعمال الیومیة

حادى عشر

67¸40

244

1¸12

14

5¸65

76

4¸22

26

5-  أجد العنایة الطبیة عندما أشعر بأی عارض صحى

الرابع

83¸44

269

8¸7

9

0¸50

58

4¸41

48

6-  أتناول الدواء بانتظام عند مرضى 

الخامس

17¸43

259

9¸6

8

9¸62

73

2¸30

35

7-   أستطیع قضاء حاجاتی الشخصیة دونما مساعدة من أحد 

ثانى عشر

33¸40

242

7¸20

24

0¸50

58

3¸29

34

8-   أطالب بالحضور للندوات الصحیة التی تعقد فی المجتمع

الثالث

17¸45

271

1¸12

14

2¸42

49

7¸45

53

9-   أهتم بأن تکون وجباتی الغذائیة متکاملة العناصر

الثانى

67¸46

280

7¸1

2

2¸55

64

1¸43

50

10-  أقلق من أی تغییر یظهر على حالتی الصحیة

السادس

83¸42

257

5¸9

11

5¸59

69

0¸31

36

11-  أبعد نفسى دائما عن مصادر القلق والتوتر والاجهاد

رابع عشر

83¸33

203

2¸42

49

5¸40

47

2¸17

20

12-   أستیقظ یومیا مبکرا من نومى لأمارس الریاضة

التاسع

33¸41

248

9¸12

15

3¸60

70

7¸26

31

13-  لدى طاقة کافیة لإنجاز الاعمال والمهام التی اکلف به

خامس عشر

32

192

9¸50

59

8¸22

38

4¸16

19

14-   أتناول المهدئات بشکل مستمر لکى أستطیع النوم

ثالث عشر

83¸38

233

8¸19

23

5¸59

69

7¸20

24

15-   أتذکر الأشیاء التی أقوم بها بسهوله

 

ثالثا: تحدید المؤشرات التخطیطیة التی تساهم فی تقدیم الرعایة الصحیة للأقزام.

جدول رقم (5) یوضح المؤشرات التخطیطیة التی تساهم فی تقدیم الرعایة الصحیة للأقزام

 

 

 

      أسفرت نتائج الجدول السابق رقم (5) مؤشرات الرعایة الصحیة کالتالى:  

- جاء فى الترتیب الأول اهتمام فئة الأقزام بالنظافة الشخصیة للجسد بمتوسط وزنى (50)، ویدل ذلک على أهتمام الأفراد بالنظافة الشخصیة للجسد خوفا من تعرضهم لأى أمراض أو مشکلات صحیة تؤثر على حیاتهم، وفى الترتیب الثانى أقلق من أى تغییر یظهر على حالتى الصحیة بمتوسط وزنى (67¸46)، وفى الترتیب الثالث أهتم بأن تکون وجباتى الغذائیة متکاملة العناصر بمتوسط وزنى (17¸45)، وقد یدل ذلک على أن عدم الاهتمام بالوجبات الغذائیة یکون سبب مرضى للأقزام، لذا یجب الأهتمام بالوجبات أو المکونات الغذائیة لفئة الأقزام، وفى الترتیب الرابع أتناول الدواء بأنتظام عند مرضى بمتوسط وزنى (83¸44)، وفى الترتیب الخامس أستطیع قضاء حاجاتى الشخصیة دونما مساعدة من أحد بمتوسط وزنى (17¸43)، وفى الترتیب السادس أبعد نفسى دائما عن مصادر القلق والتوتر والأجهاد بمتوسط وزنى (83¸42)، ویتفق ذلک مع دراسة        (stabler, 2001) والتى أکدت على أهمیة ابعاد فئة الأقزام عن مصادر القلق والتوتر التى تؤثر على حیاتهم الشخصیة، وفى الترتیب السابع أشعر بالرضا التام عن حالتى الصحیة بمتوسط وزنى (67¸42)، وفى الترتیب الثامن حالتى الصحیة تمکننى من ممارسة الأعمال الیومیة بمتوسط وزنى (67¸41)، وفى الترتیب التاسع لدى طاقة کافیة لإنجاز الأعمال والمهام التى أکلف بها بمتوسط وزنى (33¸41)، وقد یدل ذلک أن هناک بعض الأقزام لدیهم طاقات وأمکانیات تساعدهم على القیام بالأعمال والمهام التى یقومون بها مما یساعدهم على مواجهة المشکلات الصحیة التى یمکن أن یعانوا منها، وفى الترتیب العاشر أرى أن الخدمات الصحیة المقدمة لى کافیة وتلبى أحتیاجاتى بمتوسط وزنى (83¸40)، وقد یدل ذلک على توافر المؤسسات الصحیة التى من خلالها یتم تقدیم الرعایة الطبیة لهم، ویتفق ذلک مع دراسة (عبدالحلیم، 2004) إلى ضرورة الأهتمام بمستقبل الفئات المختلفة فى المجتمع ومنها فئة الأقزام وتوفیر الخدمات الصحیة لهم وتحسین نوعیة حیاتهم، وفى الترتیب الحادى عشر أجد العنایة الطبیة عندما أشعر باى عارض صحى بمتوسط (67¸40)، وفى الترتیب الثانى عشر أطالب بالحضور للندوات الصحیة التى تعقد فى المجتمع بمتوسط وزنى (33¸40)، وقد یدل ذلک على أهمیة عقد الندوات وورش العمل التى تهدف إلى توعیة الأقزام بالجوانب الصحیة وتوفیر خدمات الرعایة الصحیة لهم، وفى الترتیب الثالث عشر أتذکر الأشیاء التى أقوم بها بسهولة بمتوسط وزنى (83¸38)، وفى الترتیب الرابع عشر أستیقظ یومیا مبکرا من نومى لأمارس الریاضة بمتوسط وزنى (833¸33)، وفى الترتیب الأخیر أتناول المهدئات بشکل مستمر کى أستطیع النوم بمتوسط وزنى (32).

 

 

 

 

 

 

رابعا: تحدید المؤشرات التخطیطیة التى تزید من المشارکة المجتمعیة للأقزام.

الترتیب

المتوسط الوزنی

مجموع الأوزان

لا

إلی حد ما

نعم

العبارات

%

ک

%

ک

%

ک

السابع

83¸39

239

1¸24

28

7¸45

53

2¸30

35

1-  أحرص على حضور الندوات التی تعقد لصالح المجتمع

الأول

67¸43

262

8¸13

16

6¸46

54

7¸39

46

2-  أشارک فی أی عمل یعود بالنفع على المجتمع الذى اعیش فیه

حادى عشر

17¸37

223

9¸31

37

0¸44

51

1¸24

28

3-   أرحب بالاشتراک فی عضویة المنظمات غیر الحکومیة

الرابع

83¸40

245

3¸23

27

2¸42

49

5¸34

40

4-  أبادر بالاتصال بالجهات المسئولة عن حل أی مشکلات تواجه المجتمع الذى أعیش فیه

الخامس

33¸40

242

7¸20

24

0¸50

58

3¸29

34

5-   أحث الاخرین على المشارکة فی المنظمات غیر الحکومیة والاعمال الخیریة

السادس

17¸40

241

2¸11

13

8¸69

81

0¸19

22

6-  أحرص على توعیة أهالی الحى الذى أعیش فیه بأمورهم الحیاتیة

الثالث

33¸41

248

2¸17

20

7¸51

60

0¸31

36

7-    أدرک واجبات وحقوق المواطنة من خلال الحوار المجتمعی

ثانى عشر

17¸36

217

2¸30

35

0¸50

58

0¸19

22

8-   أشارک فی فض المنازعات وحل المشکلات بین أفراد الحى الذى أقیم فیه 

التاسع

38

228

6¸27

32

3¸48

56

1¸24

28

9-  أبادر بالتطوع فی عقد الندوات وورش العمل التی تنفذها منظمات المجتمع المدنی  

العاشر

33¸37

224

9¸25

30

6¸52

61

7¸20

24

10-   أبدى رأى فی البرامج والمشروعات التی تنفذها المنظمات غیر الحکومیة

الثانى

5¸43

261

2¸11

13

9¸52

61

2¸36

42

11-   أهتم بمساعدة الفقراء فی اشباع احتیاجاتهم فی الحى الذى اقیم فیه

الثامن

67¸39

238

6¸21

25

7¸51

60

7¸26

31

12-    أهتم بجمع معلومات التی تهم مجتمعی المحلى

ثالث عشر

67¸35

214

0¸31

36

4¸53

62

5¸15

18

13-  أتبرع  لصالح المشروعات التی تنفذها المنظمات غیر الحکومیة وتعود بالنفع العام على المجتمع

رابع عشر

33¸35

212

6¸33

39

0¸50

58

4¸16

19

14- أشارک فی الحوار المجتمعی لمعرفة الاوضاع الاجتماعیة والاقتصادیة والسیاسیة والثقافیة فی المجتمع

خامس عشر

17¸28

169

2¸67

78

8¸19

23

9¸12

15

15-  أشارک مع المنظمات غیر الحکومیة لمعرفة احتیاجات الشباب من خلال الحوار المجتمعی  

     جدول رقم (6) یوضح المؤشرات التى تزید من المشارکة المجتمعیة لفئة الأقزام

      تشیر نتائج الجدول السابق رقم (6) إلى أن المؤشرات التخطیطیة التى تزید من المشارکة المجتمعیة کالتالى:

- جاء فى الترتیب الأول أشارک فى أى عمل یعود بالنفع على المجتمع الذى أعیش فیه بمتوسط وزنى (67¸43)، فالمشارکة المجتمعیة تهدف إلى زیادة ثقة فئة الأقزام فى أنفسهم وتزید من معارفهم ومهاراتهم لمواجهة الصورة السلبیة عنهم باعتبارهم فئة مهمشة وضعیفة فى المجتمع، وجاء فى الترتیب الثانى أهتم بمساعدة الفقراء فى إشباع احتیاجاتهم فى الحى الذى أقیم فیه بمتوسط وزنى (5¸43)، وأتفق ذلک مع دراسة (رمضان، 2004) والتى تهدف إلى تحسین نوعیة حیاة کافة الفئات المهمشة ومنها الأقزام والفقراء وإشباع احتیاجاتهم، بینما جاء فى الترتیب الثالث أدرک واجبات وحقوق المواطنة من خلال الحوار المجتمعى بمتوسط وزنى (33¸41)، وجاء فى الترتیب الرابع  أبادر بالأتصال بالجهات المسئولة عن حل اى مشکلات تواجه المجتمع الذى أعیش فیه بمتوسط وزنى (83¸40)، وقد یدل ذلک على أهمیة قیام الجهات المعنیة والمسئولة عن تقدیم الخدمات المختلفة لفئة الأقزام ومساعدتهم على مواجهة وحل مشکلاتهم، واتفق ذلک مع دراسة (سامى، 2017) والتى أستهدفت تحدید المشکلات الأجتماعیة التى تواجه الأقزام وتحدید دور الممارس العام فى التعامل مع هذه المشکلات ومواجهتها، کما یأتى فى الترتیب الخامس أحث الأخرین على المشارکة فى المنظات غیر الحکومیة والأعمال الخیریة بمتوسط وزنى (33¸40)، بینما جاء فى الترتیب السادس أحرص على توعیة أهالى الحى الذى أعیش فیه بأمورهم الحیاتیة بمتوسط وزنى (17¸40)، وجاء فى الترتیب السابع أحرص على حضور الندوات التى تعقد لصالح المجتمع بمتوسط وزنى (83¸39)، وقد یدل ذلک على أهمیة حضور فئة الأقزام للندوات التى تعقد لصالح المجتمع والتى من خلال هذه الندوات یستفید منها الأقزام ومساعدتهم على مواجهة المشکلات، ثم جاء فى الترتیب الثامن أهتم بجمع معلومات التى تهم مجتمعى المحلى بمتوسط وزنى (67¸39)، وفى الترتیب التاسع أبادر بالتطوع فى عقد الندوات وورش العمل التى تنفذها المنظمات غیر الحکومیة بمتوسط وزنى (38)، کما یأتى فى الترتیب العاشر أبدى رأى فى البرامج والمشروعات التى تنفذها المنظمات غیر الحکومیة بمتوسط وزنى (33¸37)، وقد یدل ذلک أن هذه البرامج والمشروعات التى یشارک فیها فئة الأقزام تؤدى إلى إشباع احتیاجاتهم ورغباتهم ومساعدتهم على حل ومواجهة مشکلاتهم، وجاء فى الترتیب الحادى عشر أرحب بالأشتراک فى عضویة المنظمات غیر الحکومیة بمتوسط وزنى (17¸37)، بینما جاء فى الترتیب الثانى عشر أشارک فى فض المنازعات وحل المشکلات بین أفراد الحى الذى أقیم فیه بمتوسط وزنى  (17¸36)، وفى الترتیب الثالث عشر أتبرع لصالح المشروعات التى تنفذها المنظمات غیر الحکومیة وتعود بالنفع العام على المجتمع بمتوسط وزنى (67¸35)، کما یأتى فى الترتیب الرابع عشر أشارک فى الحوار المجتمعى لمعرفة الأوضاع الأجتماعیة والأقتصادیة والثقافیة فى المجتمع بمتوسط وزنى (33¸35)، ثم جاء فى الترتیب الأخیر أشارک مع المنظمات غیر الحکومیة لمعرفة احتیاجات الشباب من خلال الحوار المجتمعى بمتوسط وزنى (28¸17).

خامسا: تحدید المؤشرات التخطیطیة التى تساهم فى زیادة رضا الأقزام عن حیاتهم.

    جدول رقم (7) یوضح المؤشرات التى تساهم فى زیادة رضا الأقزام عن حیاتهم

الترتیب

المتوسط الوزنی

مجموع الأوزان

لا

إلی حد ما

نعم

العبارات

%

ک

%

ک

%

ک

الثامن

83¸45

275

9¸0

1

2¸61

71

9¸37

44

1-   أتمتع بکل فترة اقضیها من حیاتی

الخامس

47

282

-

-

9¸56

66

1¸43

50

2-  أشعر بالرضا عما قدمته فی الفترة السابقة

الاول

54

324

9¸0

1

0¸19

22

2¸80

93

3- اتمتع بحیاتی عندما أکون ناجحا ومحققا للإنجازات

السابع

33¸46

278

0¸6

7

3¸48

56

7¸45

53

4-  أهتم بعدم قضاء وقتی مع أفراد تسبب لی المتاعب

التاسع

83¸44

269

3¸4

5

5¸59

69

2¸36

42

5-  أدرک أهدافی جیدا وأسعى الى تحقیقها

السادس

83¸46

281

7¸1

2

3¸54

63

0¸44

51

6- بیتی الذى أسکن فیه یجلب على السعادة فی کل وقت أقضیه فیه

ثانى عشر

33¸42

254

7¸1

2

6¸77

90

7¸20

24

7-  أسترجع الماضی بکل ذکریاته دون ملل

ثالث عشر

33¸40

242

1¸12

14

2¸67

78

7¸20

24

8- أرى أن الضغوطات والمشکلات التی أمر بها قلیلة

حادى عشر

33¸43

260

4¸3

4

0¸69

80

6¸27

32

9- أملک على الاقل جزء من وقتی أقضیة على النحو الذى أریده وأحبه

رابع  عشر

67¸38

232

4¸16

19

2¸67

78

4¸16

19

10-  أشعر بأن الحیاة سهلة ولا توجد مشکلات تؤثر على حیاتی

عاشر

33¸44

266

0¸6

7

6¸58

68

3¸35

41

11-  متفائل بالمستقبل وما یحمله من تغییرات

الرابع

5¸49

297

6¸2

3

6¸38

45

6¸58

68

12- أهتم بالمکان الذى أقیم فیه فهو مکمن سعادتی

الثانى

67¸52

316

9¸0

1

9¸25

30

3¸73

85

13-   أشعر بالسعادة عندما أشارک فی الامور المتعلقة بحیاتی

التاسع مکرر

83¸44

269

1¸12

14

0¸44

51

0¸44

51

14-  أحب ممارسة هوایتی المفضلة لان فیها جزء من سعادتی وراحتی

الثالث

51

306

9¸0

1

5¸34

40

7¸64

75

15-   أشعر بالرضا عن مشارکتی للأخرین فی المناسبات المختلفة

 

      یتضح من نتائج الجدول السابق رقم (7) المؤشرات التخطیطیة التى تساهم فى زیادة رضا الأقزام عن حیاتهم کالتالى:

- جاء فى الترتیب الأول أتمتع بحیاتى عندما أکون ناجحا ومحققا للإنجازات بمتوسط وزنى (54)، بینما جاء فى الترتیب الثانى أشعر بالسعادة عندما أشارک فى الأمور المتعلقة بمتوسط وزنى (6¸52)، وقد یدل ذلک على أن مشارکة فئة الأقزام فى الأمور الخاصة بحیاتهم تؤدى إلى سعادتهم فى الحیاة وأیضا إشباع احتیاجاتهم ورغباتهم ومواجهة مشکلاتهم، وجاء فى الترتیب الثالث أشعر بالرضا عن مشارکتى للأخرین فى المناسبات المختلفة بمتوسط وزنى (51)، وقد یدل ذلک على أهمیة مشارکة الأقزام مع الأخرین فى المناسبات المختلفة التى قد تؤدى إلى رضا الأقزام عن أنفسهم. ویأتى فى الترتیب الرابع أهتم بالمکان الذى أقیم فیه فهو مکمن سعادتى بمتوسط وزنى (5¸49)، بینما جاء فى الترتیب الخامس أشعر بالرضا عما قدمته والفترة السابقة بمتوسط وزنى (47)، وجاء فى الترتیب السادس بیتى الذى أسکن فیه یجلب على السعادة فى کل وقت أقضیة فیه بمتوسط وزنى (83¸46)، کما یأتى الترتیب السابع أهتم بعدم قضاء وقتى مع أفراد تسبب لى المتاعب بمتوسط وزنى (33¸46)، وجاء فى الترتیب الثامن أتمتع بکل فترة أقضیها من حیاتى بمتوسط وزنى (83¸45)، ثم جاء فى الترتیب التاسع أدرک أهدافى جیدا وأسعى إلى تحقیقها، وأحب ممارسة هوایتى المفضلة لأن فیها جزء من سعادتى وراحتى بمتوسط وزنى (83¸44)، وفى الترتیب العاشر متفائل بالمستقبل وما یحمله من تغییرات بمتوسط وزنى (33¸44)، بینما یأتى فى الترتیب الحادى عشر أملک على الأقل جزء من وقتى أقضیة على النحو الذى أریده وأحبه بمتوسط وزنى (33¸43)، وجاء فى الترتیب الثانى عشر أسترجع الماضى بکل ذکریاته دون ملل بمتوسط وزنى (33¸42)، ویأتى فى الترتیب الثالث عشر أرى أن الضغوطات والمشکلات التى أمر بها قلیلة بمتوسط وزنى (33¸40)، وقد یدل ذلک على أن فئة الأقزام تعانى من ضغوطات ومشکلات مختلفة تحتاج إلى مواجهتها وحلها، ویتفق ذلک مع دراسة (سامى، 2017) التى أکدت على مواجهة المشکلات الاجتماعیة التى تواجه فئة الأقزام، ثم جاء فى الترتیب الأخیر أشعر بأن الحیاة سهلة ولا توجد مشکلات تؤثر على حیاتى بمتوسط وزنى (67¸38).

 

 

سادسا: المعوقات التى تحول دون تحقیق تنمیة العلاقات الاجتماعیة للأقزام.

   جدول رقم (8) یوضح المعوقات التى تحول دو تحقیق تنمیة العلاقات الأجتماعیة للأقزام

   

الترتیب

المتوسط الوزنی

مجموع الأوزان

لا

إلی حد ما

نعم

معوقات تحول دون تحقیق تنمیة العلاقات الاجتماعیة للأقزام

%

ک

%

ک

%

ک

السابع

40

240

0¸25

21

2¸36

42

8¸38

45

1-   عدم الشعور بالسعادة عندما أکون مع أسرتی

الرابع

5¸47

285

1¸18

21

1¸18

21

8¸63

74

2-   عدم وجود الامن والامان داخل المجتمع

السادس

83¸43

263

7¸1

2

8¸69

81

4¸28

33

3-  قلة تبادل الزیارات مع الجیران فی المناسبات المختلفة

الثالث

67¸50

4¸3

4¸3

4

0¸31

36

5¸65

76

4-   القصور الإعلامی عن أهمیة تنمیة العلاقات الاجتماعیة لدى فئة الاقزام

الخامس

17¸44

265

0¸6

7

5¸59

69

5¸34

40

5-   عدم عقد الندوات وورش العمل التی تنمى العلاقات الاجتماعیة للأقزام

الثانى

33¸51

308

8¸7

9

0¸19

22

3¸73

85

6-  انخفاض الوعى لدى فئة الاقزام بأهمیة تنمیة العلاقات الاجتماعیة

الاول

17¸52

313

4¸3

4

3¸23

27

3¸73

85

7-    عدم اهتمام الاخرین بفئة الاقزام

 

 

      أسفرت نتائج الجدول السابق رقم (8) المعوقات التى تحول دون تحقیق تنمیة العلاقات الاجتماعیة للأقزام کالتالى:

- جاء فى الترتیب الأول عدم أهتمام الأخرین بفئة الأقزام بمتوسط وزنى (17¸52)، وقد یدل ذلک على أن العادات والتقالید والأعراف السائدة بالمجتمع وأیضا النظرة السلبیة من أفراد المجتمع تجاه فئة الأقزام تؤثر على عدم الأهتمام بهم وأیضا تؤثر على حیاتهم الاجتماعیة، وجاء فى الترتیب الثانى أنخفاض الوعى لدى فئة الأقزام بأهمیة تنمیة العلاقات الاجتماعیة بمتوسط وزنى (33¸51)، حیث تعتبر العلاقات الاجتماعیة لفئة الأقزام عملیة ضروریة لتماسک المجتمع القائم على الأحترام المتبادل بین أفراده، وفى الترتیب الرابع عدم وجود الأمن والأمان داخل المجتمع بمتوسط وزنى (5¸47)، وقد یدل ذلک على عدم شعور فئة الأقزام بالأمن والأمان داخل المجتمع ونظرة الأفراد الأسویاء لهم بصورة سلبیة مما یؤثر علیهم، وجاء فى الترتیب الخامس عدم عقد الندوات وورش العمل التى تنمى العلاقات الاجتماعیة للاقزام بمتوسط وزنى (17¸44)، وفى الترتیب السادس قلة تبادل الزیارات مع الجیران فى المناسبات المختلفة بمتوسط وزنى (83¸43)، ثم فى الترتیب الأخیر عدم الشعور بالسعادة عندما أکون مع أسرتى بمتوسط وزنى (40).

سابعا: المعوقات التى تحول دون تحقیق تقدیم الرعایة الصحیة للأقزام. جدول رقم (9) یوضح المعوقات التى تحول دون تحقیق  تقدیم الرعایة الصحیة للأقزام

 

الترتیب

المتوسط الوزنی

مجموع الأوزان

لا

إلی حد ما

نعم

معوقات تحول دون تحقیق تقدیم الرعایة الصحیة للاقزام

%

ک

%

ک

%

ک

الرابع

17¸47

283

3¸4

5

4¸47

55

3¸48

56

1- المؤسسات التی تقدم الخدمة الصحیة غیر مناسبة

الرابع مکرر

17¸47

283

9¸6

8

2¸42

49

9¸50

59

2- المعاناة فی سبیل الوصل الى مکان تقدیم خدمات الرعایة الصحیة

الاول

5¸52

315

7¸1

2

0¸25

29

3¸73

85

3- انخفاض الوعى لدى فئة الاقزام بأهمیة خدمات الرعایة الصحیة

الخامس

33¸44

266

9¸6

8

9¸56

66

2¸36

42

4- عدم العنایة الطبیة عندما أشعر بأی عارض صحى 

الثالث

83¸50

305

3¸4

5

4¸28

33

2¸67

78

5- ارتفاع أسعار الادویة خارج التأمین الصحی

السادس

43

258

6¸8

10

3¸60

70

0¸31

36

6- عدم الاهتمام بالوجبات الغذائیة متکاملة العناصر

الثانى

17¸51

307

9¸6

3

2¸17

20

9¸75

88

7- تعقد الاجراءات الاداریة فی تقدیم الخدمة الصحیة للأقزام

      أظهرت نتائج الجدول السابق رقم (9) المعوقات التى تحول دون تقدیم الرعایة الصحیة للأقزام کالتالى:

- جاء فى الترتیب الأول انخفاض الوعى لدى فئة الأقزام بأهمیة خدمات الرعایة الصحیة بمتوسط وزنى (5¸52)، وقد یکون ذلک راجعا إلى عدم توعیة ومعرفة فئة الأقزام بخدمات الرعایة الصحیة التى تقدم فى المجتمع، بینما جاء فى الترتیب الثانى تعقد الإجراءات الأداریة فى تقدیم الخدمة الصحیة للأقزام بمتوسط وزنى (17¸51)، وقد یدل ذلک على الروتین الصعب فى الإجراءات الأداریة التى من خلالها یتم تقدیم الرعایة الصحیة للأقزام، لذا یجب تسهیل الإحراءات الأداریة التى من خلالها یتم تقدیم الخدمات الصحیة لفئة الأقزام، وجاء فى الترتیب الثالث ارتفاع أسعار الأدویة خارج التأمین الصحى بمتوسط وزنى(83¸50)، وقد یکون ذلک راجعا إلى سوء الأحوال الأقتصادیة لفئة الأقزام وعدم قیامهم بشراء الأدویة اللازمة لهم، لذا یجب توفیر الأدویة اللازمة بسعر مناسب حتى یتمکنوا  من شرائها ومواجهة المشکلات الصحیة التى یعانوا منها، ویأتى فى الترتیب الرابع المؤسسات التى تقدم الخدمة الصحیة غیر مناسبة، والمعاناة فى سبیل الوصول إلى مکان تقدیم خدمات الرعایة الصحیة بمتوسط وزنى (17¸47)، وجاء فى الترتیب الخامس عدم العنایة الطبیة عندما أشعر بأى عارض صحى بمتوسط وزنى (33¸44)، ثم جاء فى الترتیب الأخیر عدم الأهتمام بالوجبات الغذائیة متکاملة العناصر بمتوسط وزنى (43).

     ثامنا: المعوقات التى تحول دون تحقیق المشارکة المجتمعیة للأقزام. : جدول رقم (10) یوضح المعوقات التى تحول دون تحقیق المشارکة المجتمعیة للأقزام.

الترتیب

المتوسط الوزنی

مجموع الأوزان

لا

إلی حد ما

نعم

معوقات تحول دون  تحقیق المشارکة المجتمعیة للأقزام

%

ک

%

ک

%

ک

الخامس

5¸47

285

6¸2

3

1¸49

57

3¸48

56

1- عدم التوعیة بأهمیة المشارکة المجتمعیة لدى الاقزام

الرابع

33¸50

302

0¸6

7

6¸27

32

4¸66

77

2- عدم معرفة الاقزام بالحقوق والواجبات المجتمعیة

السادس

5¸45

273

7¸1

2

2¸61

71

1¸37

43

3- عدم تطوع الاقزام فی المنظمات غیر الحکومیة

السابع

67¸44

268

8¸7

9

4¸53

62

8¸38

45

4- ضعف مشارکة الاقزام فی فض المنازعات وحل مشکلات المجتمع

الثالث

17¸51

307

3¸10

12

7¸14

17

0¸75

87

5- عدم الاخذ برأی الاقزام فی القرارات التی تتعلق بشئون حیاتهم

الاول

67¸52

316

2¸5

6

2¸17

20

6¸77

90

6- سوء الحالة الاقتصادیة للأقزام یدفعهم لعدم تحقیق المشارکة المجتمعیة

الثانى

33¸52

314

3¸4

5

7¸20

24

0¸75

87

7- انتشار العادات والتقالید المجتمعیة التی تحد من مشارکة الأقزام فی العمل العام

 

 

 

 

 

      أشارت نتائج الجدول السابق رقم (10) إلى أن المعوقات التى تحول دون تحقیق المشارکة المجتمعیة للأقزام هى کالتالى:

- جاء فى الترتیب الأول سوء الحالة الأقتصادیة للأقزام یدفعهم لعدم تحقیق المشارکة المجتمعیة بمتوسط وزنى (67¸52)، وقد یدل ذلک على أن سوء الحالة الأقتصادیة لفئة الأقزام یؤثر علیهم تأثیرا واضحا فى عدم قیامهم بالمشارکة فى المجتمع المحلى الذى یعیشون فیه، لذا یجب تحسین مستوى معیشة الأقزام لکى یتمکنوا من المشارکة فى القرارات التى تؤثر على حیاتهم، وجاء فى الترتیب الثانى أنتشار العادات والتقالید المجتمعیة التى تحد من مشارکة الأقزام فى العمل العام بمتوسط وزنى (33¸52)، وقد یکون ذلک أن هذه العادات والتقالید المجتمعیة الت تؤدى إلى السخریة من فئة الأقزام وتحد من مشارکتهم فى المجتمع، لذا یجب على الأفراد أحترام فئة الأقزام وعدم السخریة منهم فى أى مکان یتواجدون فیة، وفى الترتیب الثالث عدم الأخذ برأى الأقزام فى القرارات التى تتعلق بشئون حیاتهم بمتوسط وزنى (17¸51)، وفى الترتیب الرابع عدم معرفة الأقزام بالحقوق والواجبات المجتمعیة بمتوسط وزنى (33¸50)، وفى الترتیب الخامس عدم التوعیة بأهمیة المشارکة المجتمعیة لدى الأقزام بمتوسط وزنى (5¸47)، وفى الترتیب السادس عدم تطوع الأقزام فى المنظمات غیر الحکومیة بمتوسط وزنى (5¸45)، وفى الترتیب الأخیر ضعف مشارکة الأقزام فى فض المنازعات وحل مشکلات المجتمع بمتوسط وزنى (67¸44).

تاسعا: المعوقات التى تحول دون تحقیق رضا الأقزام عن حیاتهم. جدول رقم (11) یوضح المعوقات التى تحول دون تحقیق رضا الأقزام عن حیاتهم

الترتیب

المتوسط الوزنی

مجموع الأوزان

لا

إلی حد ما

نعم

معوقات تحول دون  تحقیق رضا الاقزام عن حیاتهم

%

ک

%

ک

%

ک

الاول

67¸54

328

7¸1

2

8¸13

16

5¸84

98     

1- سوء الاحوال الاقتصادیة للأقزام 

الخامس

50

300

7¸1

2

9¸37

44

3¸60

70

2- کثرة الاعباء الحیاتیة الملقاة على کاهل الاقزام

الثانى

17¸53

319

-

-

0¸25

29

0¸75

87

3- عدم التوعیة بأهمیة رضا الاقزام  عن حیاتهم

السادس

5¸45

273

2

2¸61

71

1¸37

43

4- صعوبة تحدید اهداف الاقزام الذین یسعوا الى تحقیقها

الرابع

5¸51

309

4¸3

4

7¸26

31

8¸69

81

5- زیادة الضغوطات والمشکلات التی یتعرض لها الاقزام

السابع

67¸43

262

6¸8

10

9¸56

66

5¸34

40

6- عدم الرضا عن ما قدمته فی الفترات السابقة

الثالث

67¸52

316

2¸5

6

2¸17

20

6¸77

90

7- النظرة السلبیة من أفراد المجتمع للأقزام

 

      أسفرت نتائج الجدول السابق رقم (11) أن المعوقات التى تحول دون تحقیق رضا الأقزام عن حیاتهم کالتالى:

- جاء فى الترتیب الأول سوء الأحوال الأقتصادیة للأقزام بمتوسط وزنى (67¸54)، وقد یدل ذلک على أن سوء الأحوال الاقتصادیة لفئة الأقزام تؤدى إلى عدم رضاهم عن أنفسهم وعن حیاتهم، لذا یجب العمل على تحسین الأحوال الأقتصادیة للأقزام لکى یرضو عن أنفسهم وعن حیاتهم، وفى الترتیب الثانى عدم التوعیة بأهمیة رضا الأقزام عن حیاتهم بمتوسط وزنى (17¸53)، وفى الترتیب الثالث النظرة السلبیة من أفراد المجتمع للأقزام بمتوسط وزنى (67¸52)، لذا یجب تغیییر النظرة السلبیة من أفراد المجتمع تجاه الأقزام وعدم السخریة منهم وضرورة دمجهم فى الحیاة العامة بالمجتمع، وفى الترتیب الرابع زیادة الضغوطات والمشکلات التى یتعرض لها الأقزام بمتوسط وزنى (5¸51)، وفى الترتیب الخامس کثرة الأعباء الحیاتیة الملقاه على کاهل الأقزام بمتوسط وزنى (50)، وفى الترتیب السادس صعوبة تحدید أهداف الأقزام الذین یسعوا إلى تحقیقها بمتوسط وزنى (5¸45)، ثم جاء فى الترتیب الأخیر عدم الرضا عن ما قدمته فى الفترات السابقة بمتوسط وزنى (67¸43).

الترتیب

المتوسط الوزنی

مجموع الأوزان

لا

إلی حد ما

نعم

العبارات

%

ک

%

ک

%

ک

الثالث

17¸54

325

0,9

1

1¸18

21

81

94

1- تغییر ثقافة المجتمع تجاه فئة الاقزام

الثامن

67¸52

316

4¸3

4

7¸20

24

9¸75

88

2- اصدار قوانین وتشریعات داخل المجتمع لتدعیم تحسین نوعیة حیاة الاقزام

حادى عشر

51

306

-

-

2¸36

42

8¸63

74

3- تنمیة روح العطاء وحب العمل التطوعی لدى الاقزام

ثالث عشر

5¸47

285

6¸2

3

1¸49

57

3¸48

56

4- التوعیة بأهم القضایا المجتمعیة ومنها قضیة المشارکة المجتمعیة

السادس

53

318

3¸14

5

2¸17

20

4¸78

91

5- تقدیم منظمات المجتمع المدنی الدعم المادی والمعنوی للأقزام لتحسین نوعیة حیاتهم

جدول رقم (12) یوضح المقترحات التى یمکن أن تزید من تحسین نوعیة حیاة الأقزام.

 

 

 

 

 

 

 

عاشرا: المقترحات التى یمکن أن تزید من تحسین نوعیة حیاة الأقزام.

الترتیب

المتوسط الوزنی

مجموع الأوزان

لا

إلی حد ما

نعم

العبارات

%

ک

%

ک

%

ک

ثانى عشر

33¸49

296

2¸5

6

5¸34

40

3¸60

70

6- عمل ندوات تثقیفیة لفئة الاقزام لتحسین نوعیة حیلتهم

الرابع

54

 

324

2¸5

6

3¸10

12

5¸84

98

7- إشراک الاقزام فی صنع واتخاذ القرارات المتعلقة بشئون حیاتهم

السابع

83¸52

317

2¸5

6

4¸16

19

4¸78

91

8- تحسین مستوى معیشة الاقزام

رابع  عشر

17¸45

271

6¸8

10

1¸49

57

2¸42

49

9- الشفافیة فی عرض الانجازات والمعوقات الخاصة بفئة الاقزام

الثانى

33¸54

326

2¸5

6

6¸8

10

2¸86

100

10- ضرورة توافر المؤسسات التی تقدم الخدمة الصحیة بشکل مناسب للأقزام

السابع مکرر

83¸52

317

3¸4

5

1¸18

21

6¸77

90

11- تقلیل الاعباء والمهام التی تقع على فئة الاقزام

الرابع مکرر

54

324

3¸4

5

1¸12

14

6¸83

97

12- ضرورة معرفة الاقزام للحقوق والواجبات المجتمعیة

العاشر

83¸51

311

8¸7

9

4¸16

19

9¸75

88

13- زیادة وعى الاقزام بخدمات الرعایة الصحیة المقدمة لهم

الأول

5¸54

327

3¸4

5

5¸9

11

2¸86

100

14- دمج الاقزام فی الحیاة العامة للمجتمع

حادى عشر مکرر

51

306

6

7

1¸24

28

8¸69

81

15- تسهیل الإجراءات فی الحصول على الخدمات الصحیة

السادس مکرر

53

318

6¸2

3

7¸20

24

7¸76

89

16- ضرورة تنمیة العلاقات الاجتماعیة لدى الاقزام مع الاخرین

الرابع مکرر

54

324

2¸5

6

3¸10

12

5¸84

98

17- توافر الامن والامان للأقزام داخل المجتمع

الخامس

83¸53

323

4¸3

4

7¸14

17

9¸81

95

18- مساعدة الاقزام فی التصدی للمشکلات التی تواجههم وایجاد حلول لها

التاسع

17¸52

313

6¸8

10

9¸12

15

4¸78

91

19- توفیر المناخ المناسب والملائم لتحقیق أهداف الاقزام فی المجتمع

 السابع مکرر

83¸52

317

4¸3

4

8¸19

23

7¸76

89

20- ضرورة اهتمام مؤسسات المجتمع المختلفة سواء" الحکومیة- والاهلیة" بفئة الاقزام والعمل على تحسین نوعیة حیاتهم

    

      أظهرت نتائج الجدول السابق رقم (12) أن المقترحات التى یمکن أن تزید من تحسین نوعیة حیاة فئة الأقزام کالتالى:

- جاء فى الترتیب الأول دمج الأقزام فى الحیاة العامة للمجتمع بمتوسط وزنى (5¸54)، لذا یجب دمج الأقزام فى الحیاة العامة مع الأفراد الأسویاء فى المجتمع، وجاء فى الترتیب الثانى ضرورة توافر المؤسسات التى تقدم الخدمة الصحیة بشکل مناسب للأقزام بمتوسط وزنى (33¸54)، ویأتى فى الترتیب الثالث تغییر ثقافة المجتمع تجاه فئة الأقزام بمتوسط وزنى  (17¸54)، لذا یجب تغییر وتعدیل العادات والتقالید والأعراف السائدة تجاه الأقزام وعدم التقلیل منهم داخل المجتمع، کما جاء فى الترتیب الرابع إشراک الاقزام فی صنع واتخاذ القرارات المتعلقة بشئون حیاتهم، وضرورة معرفة الاقزام للحقوق والواجبات المجتمعیة، وأیضا توافر الأمن والأمان للأقزام داخل المجتمع بمتوسط وزنى (54)، وجاء فى الترتیب الخامس مساعدة الاقزام فی التصدی للمشکلات التی تواجههم وایجاد حلول لها بمتوسط وزنى (83¸53)، ثم  جاء فى الترتیب السادس تقدیم منظمات المجتمع المدنی الدعم المادی والمعنوی للأقزام لتحسین نوعیة حیاتهم، وأیضا ضرورة تنمیة العلاقات الاجتماعیة لدى الأقزام مع الاخرین بمتوسط وزنى (53)، لذا یجب على منظمات المجتمع المدنى توفیر کافة الخدمات التى یحتاجها الأقزام داخل المجتمع لمواجهة المشاکل والصعوبات التى تواجههم، کما جاء فى الترتیب السابع  تحسین مستوى معیشة الاقزام، وأیضا تقلیل الأعباء والمهام التی تقع على فئة الأقزام، وضرورة اهتمام مؤسسات المجتمع المختلفة سواء" الحکومیة - والأهلیة" بفئة الاقزام والعمل على تحسین نوعیة حیاتهم بمتوسط وزنى (83¸52)، بینما جاء فى الترتیب الثامن إصدار قوانین وتشریعات داخل المجتمع لتدعیم تحسین نوعیة حیاة الاقزام بمتوسط وزنى (67¸52)، وجاء فى الترتیب التاسع توفیر المناخ المناسب والملائم لتحقیق أهداف الاقزام فی المجتمع بمتوسط وزنى (17¸52)، بینما یأتى فى الترتیب العاشر زیادة وعى الأقزام بخدمات الرعایة الصحیة المقدمة لهم بمتوسط وزنى (83¸51)، وأیضا جاء فى الترتیب الحادى عشر تنمیة روح العطاء وحب العمل التطوعی لدى الاقزام، وأیضا تسهیل الإجراءات فی الحصول على الخدمات الصحیة بمتوسط وزنى (51)، بینما جاء فى الترتیب الثانى عشر عمل ندوات تثقیفیة لفئة الأقزام لتحسین نوعیة حیاتهم بمتوسط وزنى (33¸49)، کما جاء فى الترتیب الثالث عشر التوعیة بأهم القضایا المجتمعیة ومنها قضیة المشارکة المجتمعیة بمتوسط وزنى (5¸47)، ثم جاء فى الترتیب الأخیر الشفافیة فی عرض الانجازات والمعوقات الخاصة بفئة الأقزام بمتوسط وزنى ( 17¸45).

 

توصیات الدراسة:

      یمکن بلورتها فى أربعة محاور أساسیة هى:

1- توصیات خاصة بمؤشرات تنمیة العلاقات  الأجتماعیة للأقزام وتتضمن الأتى:

أ- ضروة توافر الأمن والأمان داخل المجتمع لفئة الأقزام.

ب- التأکید على عقد الندوات التى من خلالها تنمیة العلاقات الأجتماعیة للأقزام.

ج- التأکید أیضا على إقامة الأنشطة الأجتماعیة والمختلفة التى تزید من تفاعل فئة الأقزام مع الآخرین.

د- العمل على مساعدة الأقزام فى التخلص من الوحدة والعزلة الأجتماعیة.

ه- ضرورة توعیة الأقزام بأهمیة تنمیة العلاقات الأجتماعیة لهم.

2- توصیات خاصة بمؤشرات تقدیم الرعایة الصحیة للأقزام وتتضمن الأتى:

أ- ضرورة توافر المؤسسات التى تقدم الخدمة الصحیة لفئة الأقزام.

ب- تسهیل الإجراءات الإداریة فى تقدیم الخدمة الصحیة للأقزام.

ج- زیادة الوعى لدى فئة الأقزام بأهمیة خدمات الرعایة الصحیة.

د- العمل على دمج فئة الأقزام فى الحیاة العامة داخل المجتمع.

3- توصیات خاصة بمؤشرات المشارکة المجتمعیة للأقزام وتتضمن الأتى:

أ- ضرورة تحسین الأحوال الأقتصادیة للأقزام وتوفیر فرص عمل لهم مما یدفعهم لتحقیق المشارکة المجتمعیة فى المجتمع.

ب- العمل على الأخذ برأى الأقزام فى تنفیذ البرامج والمشروعات وأیضا القرارات التى تتعلق بشئون حیاتهم.

ج- التأکید على التوعیة بأهمیة المشارکة المجتمعیة لدى الأقزام من خلال وسائل الإعلام المختلفة.

د- تغییر العادات والتقالید المجتمعیة التى تحد من مشارکة الأقزام فى العمل العام.

4- توصیات خاصة بمؤشرات رضا الأقزام عن حیاتهم وتتضمن الأتى:

أ- ضرورة تغییر النظرة السلبیة من أفراد المجتمع تجاه فئة الأقزام.

ب- التأکید على تخفیف الأعباء الحیاتیة الملقاه على کاهل الأقزام.

ج- تحسین الحالة الأقتصادیة للأقزام لکى یشعرو بمدى رضاهم عن أنفسهم.

د- التأکید على أهمیة مشارکة الأقزام مع الأخرین فى الأنشطة والمناسبات المختلفة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع

1- عبد الونیس محمد الرشید، 2010: مؤشرات تخطیطیة لنشر ثقافة الجودة بین أعضاء هیئة التدریس کمدخل لتحقیق جودة تعلیم الخدمة الاجتماعیة "دراسة وصفیة مطبقة على أعضاء هیئة التدریس بالمعهد العالی للخدمة الاجتماعیة بدمنهور والاسکندریة"، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 9، المجلد 6، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان. 

2- محمود محمود عرفان، 2007: مؤشرات تخطیطیة لتحسین نوعیة الحیاة للمسنین، بحث منشور فی المجلة المصریة للتنمیة والتخطیط، العدد 2، المجلد 15، معهد التخطیط القومی، القاهرة.

3- مصطفى محمد قاسم، یوسف محمد عبدالحمید، 2005: الخدمة الاجتماعیة فی مجال الفئات الخاصة، ناس للطباعة، الفیوم.

4- حلمى الفیل، حنان سمیر السید: سیکولوجیة الفئات الخاصة، الطبعة الأولى، دار الوفاء لدنیا الطباعة، الإسکندریة، 2018.

5- مدحت محمد أبوالنصر: الخدمة الاجتماعیة فی مجال رعایة الأشخاص ذوى الإعاقة من منظور الممارسة العامة، الطبعة الأولى، المکتبة العصریة للنشر والتوزیع، المنصورة، 2019.

6- خالد النجار: مفهوم الفئات الخاصة "سلسلة ذوى الأحتیاجات الخاصة"، الطبعة الأولى، دار الغد الجدید، المنصورة، 2011.

7- Jessica c. Robert, 2000: Mediators Of Psychological Ad Jastment In Children And Adolescents With Short Stature, Therapeutic Out Com Of Endocrine Serono Symposia USA.

8- سمیرة إبراهیم الدسوقی، 2011: إسهامات شبکات الامان الاجتماعی فی تحسین نوعیة حیاة المرأة الفقیرة بالمجتمعات العشوائیة، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 31، المجلد 7، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

9- نمر ذکى شلبی عبد الله، 2011: خدمات الرعایة الصحیة وتحسین نوعیة الحیاة للمسنین فی مصر، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 30، المجلد 9، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

10- محمد صادق: دمج ذوى الاحتیاجات الخاصة فی التعلیم العام، الطبعة الأولى، المجموعة العربیة  للتدریب والنشر، القاهرة، 2014.

11- نهال سلیمان: مجتمع الأقزام «أنا إن کنت صغیّر جسماً.. أوزن کل الدنیا بعقلی، ینایر 2019. https://www.elwatannews.com/news/details/3915944

12- ریم إبراهیم خلاف أبوزید، 2016: التوافق النفسی وعلاقته بالرهاب الاجتماعی ومفهوم الذات لدى الطلاب الأقزام بالجامعة، رسالة ماجستیر "غیر منشورة"، کلیة التربیة "قسم الصحة النفسیة"، جامعة بورسعید. 

13- Stabler B, 2011: Importance of Growth Hormone ”GH” Therapy on Quality of Life along the lifespan of GH-Treated Patients “Department of Psychiatry, School of Medicine, University of North Carolina at Chapel Hill, N.C., USA.

14- سلوى رمضان عبدالحلیم، 2004: العوامل المرتبطة بعمالة الاطفال کمؤشرات لتحسین نوعیة الحیاة، بحث منشور فی المؤتمر العلمی السابع عشر، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

15- Vilhjalmsson, 2012: Bodily Deviations And Image In Addescence, Article Journal.

16- Diana Pank, 2012: Dwarfs In International Negotiation: How Small States Make Their Voices Heard, Journal, Cambridge Review Of International Affairs Volume 25, Issue 3.

17- Fernandez, 2012: Influence Of The Social Context On Of Surgical- Lengthening And Group- Empowering Coping Strategies Among People With Dwarfism, Rehabilitation Psychology. Vol.57. 

18- أمانی إبراهیم عبد الله إبراهیم، 2014: تقییم عوامل الخطورة لمتلازمة التقزم عند الاطفال ذوى اضطرابات التغذیة، رسالة ماجستیر "غیر منشورة"، کلیة التمریض، جامعة عین شمس.

19- ریم إبراهیم خلاف أبو زید، 2016: التوافق النفسی وعلاقته بالرهاب الاجتماعی ومفهوم الذات لدى الطلاب الأقزام بالجامعة، مرجع سبق ذکر.

20- أحمد محمد محمد حبى، 2017: فعالیة العلاج الواقعی فی خدمة الفرد للتخفیف من حدة العزلة الاجتماعیة لدى الأقزام، رسالة دکتوراه "غیر منشورة"، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

21- نهال سامى أحمد البهوتى، 2017: المشکلات الاجتماعیة التی تواجه الأقزام وتصور مقترح من منظور الممارسة العامة فی الخدمة الاجتماعیة، رسالة ماجستیر "غیر منشورة"، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

22- إیمان عید ربیع قاسم، 2018: تقییم الخدمات المقدمة لفئة الاقزام، رسالة ماجستیر "غیر منشورة"، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة الفیوم.

23- أمانی عبده السید أیوب، 2014: مؤشرات تخطیطیة لمواجهة المشکلات التی یعانى منها سکان العشوائیات بعد تسکینهم فی المنطقة السکنیة الجدیدة، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، المجلد العاشر، العدد السابع والثلاثون، أکتوبر.

24- یاسر عبد الفتاح القصاص، 2013: مؤشرات تخطیطیة لتفعیل دور المؤسسات الطبیة فی توعیة الاسرة المصریة بمشکلات مرضى السکرى من النوع الاول، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، المجلد 1، العدد 35، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

25- أحمد شفیق السکرى،2000: المدخل فی تخطیط الخدمات وتنمیة المجتمعات المحلیة المصریة والریفیة، دار المعرفة الجامعیة، الاسکندریة، ص155.

26- طلعت مصطفى السروجی، ریاض أمین حمزاوی 1998: سیاسات الرعایة الاجتماعیة والحاجات الانسانیة، الطبعة الاولى، دار القلم للنشر والتوزیع، الامارات العربیة المتحدة.

27- أحمد شفیق السکرى 2000: قاموس الخدمة الاجتماعیة الخدمات الاجتماعیة، دار المعرفة الجامعیة، الاسکندریة.

28- محمد صبری الحوت، ناهد عدلی شاذلی، 2007: التعلیم والتنمیة، مکتبة الأنجلو المصریة، القاهرة.

29- محمد عبد العزیز المدنی، فؤاد حسین حسن،2011: مؤشرات تخطیطیة لتطویر الباحث العلمی فی الخدمة الاجتماعیة، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 9، المجلد 31، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

30- محمد عثمان شبیب، 2011: دراسة مقارنة للرعایة الاجتماعیة الحکومیة والاهلیة لتحسین نوعیة الحیاة لأطفال الشوارع، رسالة ماجستیر"غیر منشورة"، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

31- طارق صبحى محمد لاشین، 2013: برامج مراکز رعایة وتنمیة الطفل العامل وتحسین نوعیة الحیاة للطفل العامل بالصید " دراسة مطبقة على مرکز رعایة وتنمیة الطفل العامل بقریة منیة المرشد م- محافظة کفر الشیخ، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 34، المجلد 13، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

32- عماد محمد نبیل سعد، 2005: خدمات الرعایة الاجتماعیة وتحسین نوعیة حیاة المسنین، رسالة ماجستیر"غیر منشورة"، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

33- طلعت مصطفى السروجی، 2009: التنمیة الاجتماعیة من الحداثة الى العولمة، المکتب الجامعی الحدیث، الاسکندریة.

34- رشاد أحمد عبد اللطیف، 2007: الممارسة المهنیة للخدمة الاجتماعیة فی منظمات تنظیم المجتمع، دار الوفاء للطباعة والنشر، القاهرة.

35- صفاء عادل مدبولی راشد، 2013: فعالیة الممارسة العامة فی الخدمة الاجتماعیة فی تحسین نوعیة الحیاة لدى الاسر فاقدة المسکن، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 34، المجلد 5، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

36- کوثر أحمد محمد قناوی، 2012: خدمات الرعایة الاجتماعیة کمدخل لتحسین نوعیة حیاة سکان القرى النوبیة بمرکز نصر النوبة بمحافظة أسوان، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 33، المجلد 12، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.

37- المعجم الوجیز، 1999: مجمع اللغة العربیة.

38- Oxford Word Power Second Edition, 2009.

39- اسلام عبید أحمد یوسف،2011: دراسة الخصائص البیوکمیائیة وعلاقتها بالقیاسات الانثروبومتریة لمسابقات الجلة لفئات الاقزام، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة الریاضیة، جامعة حلوان.

40- Mayo Foundation for Medical Education and Research, 2011: "Embody Health, Enhance your life", of Mayo Foundation for Medical Education and Research. 

41- محمد مصطفى زیدان، محمد الشربینی، 2004: سیکولوجیة النمو، مکتبة النهضة المصریة، القاهرة.

 

المراجع
1- عبد الونیس محمد الرشید، 2010: مؤشرات تخطیطیة لنشر ثقافة الجودة بین أعضاء هیئة التدریس کمدخل لتحقیق جودة تعلیم الخدمة الاجتماعیة "دراسة وصفیة مطبقة على أعضاء هیئة التدریس بالمعهد العالی للخدمة الاجتماعیة بدمنهور والاسکندریة"، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 9، المجلد 6، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان. 
2- محمود محمود عرفان، 2007: مؤشرات تخطیطیة لتحسین نوعیة الحیاة للمسنین، بحث منشور فی المجلة المصریة للتنمیة والتخطیط، العدد 2، المجلد 15، معهد التخطیط القومی، القاهرة.
3- مصطفى محمد قاسم، یوسف محمد عبدالحمید، 2005: الخدمة الاجتماعیة فی مجال الفئات الخاصة، ناس للطباعة، الفیوم.
4- حلمى الفیل، حنان سمیر السید: سیکولوجیة الفئات الخاصة، الطبعة الأولى، دار الوفاء لدنیا الطباعة، الإسکندریة، 2018.
5- مدحت محمد أبوالنصر: الخدمة الاجتماعیة فی مجال رعایة الأشخاص ذوى الإعاقة من منظور الممارسة العامة، الطبعة الأولى، المکتبة العصریة للنشر والتوزیع، المنصورة، 2019.
6- خالد النجار: مفهوم الفئات الخاصة "سلسلة ذوى الأحتیاجات الخاصة"، الطبعة الأولى، دار الغد الجدید، المنصورة، 2011.
7- Jessica c. Robert, 2000: Mediators Of Psychological Ad Jastment In Children And Adolescents With Short Stature, Therapeutic Out Com Of Endocrine Serono Symposia USA.
8- سمیرة إبراهیم الدسوقی، 2011: إسهامات شبکات الامان الاجتماعی فی تحسین نوعیة حیاة المرأة الفقیرة بالمجتمعات العشوائیة، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 31، المجلد 7، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.
9- نمر ذکى شلبی عبد الله، 2011: خدمات الرعایة الصحیة وتحسین نوعیة الحیاة للمسنین فی مصر، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 30، المجلد 9، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.
10- محمد صادق: دمج ذوى الاحتیاجات الخاصة فی التعلیم العام، الطبعة الأولى، المجموعة العربیة  للتدریب والنشر، القاهرة، 2014.
11- نهال سلیمان: مجتمع الأقزام «أنا إن کنت صغیّر جسماً.. أوزن کل الدنیا بعقلی، ینایر 2019. https://www.elwatannews.com/news/details/3915944
12- ریم إبراهیم خلاف أبوزید، 2016: التوافق النفسی وعلاقته بالرهاب الاجتماعی ومفهوم الذات لدى الطلاب الأقزام بالجامعة، رسالة ماجستیر "غیر منشورة"، کلیة التربیة "قسم الصحة النفسیة"، جامعة بورسعید. 
13- Stabler B, 2011: Importance of Growth Hormone ”GH” Therapy on Quality of Life along the lifespan of GH-Treated Patients “Department of Psychiatry, School of Medicine, University of North Carolina at Chapel Hill, N.C., USA.
14- سلوى رمضان عبدالحلیم، 2004: العوامل المرتبطة بعمالة الاطفال کمؤشرات لتحسین نوعیة الحیاة، بحث منشور فی المؤتمر العلمی السابع عشر، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.
15- Vilhjalmsson, 2012: Bodily Deviations And Image In Addescence, Article Journal.
16- Diana Pank, 2012: Dwarfs In International Negotiation: How Small States Make Their Voices Heard, Journal, Cambridge Review Of International Affairs Volume 25, Issue 3.
17- Fernandez, 2012: Influence Of The Social Context On Of Surgical- Lengthening And Group- Empowering Coping Strategies Among People With Dwarfism, Rehabilitation Psychology. Vol.57. 
18- أمانی إبراهیم عبد الله إبراهیم، 2014: تقییم عوامل الخطورة لمتلازمة التقزم عند الاطفال ذوى اضطرابات التغذیة، رسالة ماجستیر "غیر منشورة"، کلیة التمریض، جامعة عین شمس.
19- ریم إبراهیم خلاف أبو زید، 2016: التوافق النفسی وعلاقته بالرهاب الاجتماعی ومفهوم الذات لدى الطلاب الأقزام بالجامعة، مرجع سبق ذکر.
20- أحمد محمد محمد حبى، 2017: فعالیة العلاج الواقعی فی خدمة الفرد للتخفیف من حدة العزلة الاجتماعیة لدى الأقزام، رسالة دکتوراه "غیر منشورة"، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.
21- نهال سامى أحمد البهوتى، 2017: المشکلات الاجتماعیة التی تواجه الأقزام وتصور مقترح من منظور الممارسة العامة فی الخدمة الاجتماعیة، رسالة ماجستیر "غیر منشورة"، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.
22- إیمان عید ربیع قاسم، 2018: تقییم الخدمات المقدمة لفئة الاقزام، رسالة ماجستیر "غیر منشورة"، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة الفیوم.
23- أمانی عبده السید أیوب، 2014: مؤشرات تخطیطیة لمواجهة المشکلات التی یعانى منها سکان العشوائیات بعد تسکینهم فی المنطقة السکنیة الجدیدة، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، المجلد العاشر، العدد السابع والثلاثون، أکتوبر.
24- یاسر عبد الفتاح القصاص، 2013: مؤشرات تخطیطیة لتفعیل دور المؤسسات الطبیة فی توعیة الاسرة المصریة بمشکلات مرضى السکرى من النوع الاول، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، المجلد 1، العدد 35، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.
25- أحمد شفیق السکرى،2000: المدخل فی تخطیط الخدمات وتنمیة المجتمعات المحلیة المصریة والریفیة، دار المعرفة الجامعیة، الاسکندریة، ص155.
26- طلعت مصطفى السروجی، ریاض أمین حمزاوی 1998: سیاسات الرعایة الاجتماعیة والحاجات الانسانیة، الطبعة الاولى، دار القلم للنشر والتوزیع، الامارات العربیة المتحدة.
27- أحمد شفیق السکرى 2000: قاموس الخدمة الاجتماعیة الخدمات الاجتماعیة، دار المعرفة الجامعیة، الاسکندریة.
28- محمد صبری الحوت، ناهد عدلی شاذلی، 2007: التعلیم والتنمیة، مکتبة الأنجلو المصریة، القاهرة.
29- محمد عبد العزیز المدنی، فؤاد حسین حسن،2011: مؤشرات تخطیطیة لتطویر الباحث العلمی فی الخدمة الاجتماعیة، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 9، المجلد 31، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.
30- محمد عثمان شبیب، 2011: دراسة مقارنة للرعایة الاجتماعیة الحکومیة والاهلیة لتحسین نوعیة الحیاة لأطفال الشوارع، رسالة ماجستیر"غیر منشورة"، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.
31- طارق صبحى محمد لاشین، 2013: برامج مراکز رعایة وتنمیة الطفل العامل وتحسین نوعیة الحیاة للطفل العامل بالصید " دراسة مطبقة على مرکز رعایة وتنمیة الطفل العامل بقریة منیة المرشد م- محافظة کفر الشیخ، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 34، المجلد 13، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.
32- عماد محمد نبیل سعد، 2005: خدمات الرعایة الاجتماعیة وتحسین نوعیة حیاة المسنین، رسالة ماجستیر"غیر منشورة"، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.
33- طلعت مصطفى السروجی، 2009: التنمیة الاجتماعیة من الحداثة الى العولمة، المکتب الجامعی الحدیث، الاسکندریة.
34- رشاد أحمد عبد اللطیف، 2007: الممارسة المهنیة للخدمة الاجتماعیة فی منظمات تنظیم المجتمع، دار الوفاء للطباعة والنشر، القاهرة.
35- صفاء عادل مدبولی راشد، 2013: فعالیة الممارسة العامة فی الخدمة الاجتماعیة فی تحسین نوعیة الحیاة لدى الاسر فاقدة المسکن، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 34، المجلد 5، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.
36- کوثر أحمد محمد قناوی، 2012: خدمات الرعایة الاجتماعیة کمدخل لتحسین نوعیة حیاة سکان القرى النوبیة بمرکز نصر النوبة بمحافظة أسوان، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الانسانیة، العدد 33، المجلد 12، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان.
37- المعجم الوجیز، 1999: مجمع اللغة العربیة.
38- Oxford Word Power Second Edition, 2009.
39- اسلام عبید أحمد یوسف،2011: دراسة الخصائص البیوکمیائیة وعلاقتها بالقیاسات الانثروبومتریة لمسابقات الجلة لفئات الاقزام، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة الریاضیة، جامعة حلوان.
40- Mayo Foundation for Medical Education and Research, 2011: "Embody Health, Enhance your life", of Mayo Foundation for Medical Education and Research. 
41- محمد مصطفى زیدان، محمد الشربینی، 2004: سیکولوجیة النمو، مکتبة النهضة المصریة، القاهرة.