التميز المؤسسي وتطوير برامج الجمعيات الأهلية دراسة من منظور طريقة تنظيم المجتمع

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس تنظيم المجتمع بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بـ 6 أکتوبر

نقاط رئيسية

التميز المؤسسي

الكلمات الرئيسية


 

 

بحث بعنوان

التميز المؤسسي وتطوير برامج الجمعيات الأهلية

دراسة من منظور طريقة تنظيم المجتمع

 

 

إعداد

د : آية أحمد محمد کمال الرمادي

 

مدرس تنظيم المجتمع

بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بـ 6 أکتوبر

 

 

 

 

 

التميز المؤسسي وتطوير برامج الجمعيات الأهلية

دراسة من منظور طريقة تنظيم المجتمع

أولاً : مدخل لمشکلة الدراسة :

تتبلور أهداف الخدمة الاجتماعية لإحداث تغيير لصالح المواطن وتحديد الإيجابيات لديها کقوة للتغيير وتعديل الأدوار والاستراتيجيات([1]).

إن المنظمات الاجتماعية التي تنشد تحقيق التميز في الأداء وتحقيق رضا العاملين والمتعاملين أو ما يفوق توقعاتهم وأن المنظمات  تتبنى هذه المبادئ وأن هدفها النهائي هو التحسين المستمر وجودة الخدمات وتوفيرها من خلال التجديد والابتکار([2]).

ويعتبر التميز هو نظام متکامل يضم کافة فعاليات الإدارة الحديثة والتقنيات  بهدف الرفع من مستوى الأداء والإنجاز إلى درجات متعالية تتميز بها المنظمة على المنافسين وترقى للمستوى العالمي([3]).

فنموذج تطوير البرامج وتنمية الروابط المجتمعية لإطار طريقة تنظيم المجتمع يرتکز على الآتي ([4]):

1-      تطوير للخدمة القائمة وتنفيذ لخدمة جديدة.

2-      تطوير شکل العلاقة الموجودة  بين المستفيدين والمنظمة والربط بين الأنشطة وتطوير البرامج بالمنظمة.

3-      الاهتمام بمقدمي الخدمات ومتابعي المنظمة وفريق العمل والتي يحتاج إليها المنظمة والمجتمع.

 ولقد نشأت فکرة الجمعيات الأهلية في نهاية القرن التاسع عشر ، واتجهت لشعور المواطنين بمشکلات و احتياجات مجتمعهم و تزايد عدد الجمعيات الأهلية في العقد الأخير بصورة کبيرة ليسه بمصر فقط بل في معظم دول العالم([5]).

 منظمات المجتمع المدني لعبت دوراً محورياَ في التطور الديمقراطي في العديد من الدول و يمکن القول : کلما نما وتطور دور منظمات المجتمع المدني في المجتمع في مواجهة دور الدولة کلما کان هذا دليلاً على حالة التطور الديمقراطي التي تمر بها الدولة لأنها تمثل حالة وعى المواطنين  بأهمية الدور المدني في صناعة توجهات الدولة وسياستها([6])

ويعد المجتمع المدني من اکثر المصطلحات التي انتشرت انتشاراً کبيراً في السنوات الأخيرة على المستوى الأکاديمي والسياسي محلياً و دولياً ([7])

 في الآونة الأخيرة لعب المجتمع المدني دوراً هاماً في عملية التنمية ويرجع ذلک  إلى ازدياد قوة المجتمع المدني نتيجة للانتشار للنظام الديمقراطي والعولمة ذلک إلى جانب عدم قدرة الدولة وحدها لسد احتياجات المجتمع وأسفر ذلک عن ظهور أهمية المجتمع المدني أو القطاع الثالث في المشارکة الفعلية في العملية التنموية([8])

وقد حدث في السنوات الأخيرة ازدادت المنح والمعونات التي رصدت لتصميم وتطبيق عدد کبير من البرامج التدريبية والمشروعات التنموية لعدد من الدول  النامية من جانب حکومات العديد من الدول الغربية الغنية في المقام الأول لمنحهم هذا النوع من المساعدات بالإضافة إلى منظمات عالمية مثل مکتب العمل الدولي والبنک الدولي ومنظمات الأمم المتحدة ونرى أيضاً دور المنظمات الدولية غير الحکومية في هذا الصدد الذى اصبحت معلماً اساسيا يحدث من خلالها إقامة مشارکة فعالة بين الحکومات والمنظمات الغير حکومية على نطاق واسع للمساعدة في وضع ورصد وتنفيذ الأهداف المتعلقة بالسکان وعملية التنمية خاصة لما تتسم به من امتياز نسبى عن المؤسسات الحکومية وذلک بسبب تصميم البرامج وتنفيذها بابتکار ومرونة وسرعة في الاستجابة بما في ذلک المشارکة الجماهيرية.([9])

الجمعيات الأهلية تشکل العمود الفقري للمجتمع المدني ، فإنه في العقود الأخيرة من القرن العشرين شهدت طفرة ملحوظة ونموًا غير مسبوق في تأسيس وزيادة عدد الجمعيات الأهلية ، وحدث ذلک نتاج متغيرات کثيرة سياسية واقتصادية واجتماعية. ([10])

وان کل هذه المتغيرات هي التي مهدت الطريق لحدوث تحولات جذرية على مستوى الکم والکيف في أوضاع الجمعيات الأهلية وتسليط الضوء عليها باعتبارها شريکًا جديد وأساسيًا في عملية التنمية والتحديث([11]).

تسعى الجمعيات الأهلية لإشباع الحاجات المتنوعة اقتصادية واجتماعية و ثقافية ، وأن قاعدة العمل لدى تلک الجمعيات تعتمد احيانا على العمل التطوعي وتسعى لتمکين الفقراء والمهمشين لتحسين نوعية حياتهم والدفاع عن مصالحهم وتوفير ما يشبع حاجاتهم الأساسية([12]).

إن للجمعيات الأهلية دورًا هاماً في مساندة المهام الأساسية للدولة ودوراً  فعالاً في التصدي لکثير من الظواهر الاجتماعية  فقد ترکت الدولة للمجتمع المدني والجمعيات الأهلية في التصدي لمشکلاته التي تواجه أفراد المجتمع  ولا سيما المشکلات التي ترتبط بحق الإنسان وکرامته ولعل الجمعيات الأهلية اصبحت خير وسيط لاتصال الخدمة الاجتماعية بمشکلات المجتمع ، حيث تحقق نجاح في تفعيل وتنشيط الخدمات بالجمعيات الأهلية([13]).

ونستنتج مما سبق أن هناک الکثير من البرامج والأنشطة التي تمارس في الجمعيات الأهلية لکل المجلات وهي : (اقتصادية ، دينية، ثقافية وعلمية و اجتماعية، رياضية وطبية  وترفيهية وفنية ، تعليمية وحرفية).

ونستنتج  من العرض السابق أن للجمعيات الأهلية دور هام وواضح وبارز کإحدى مؤسسات المجتمع المدني والتي ترتکز أهميتها على رعاية الفئات المهمشة حيث أنها :

-        تمتلک القدرة على تمکينهم من حصولهم على الخدمات المختلفة.

-        تسعى لتحقيق أهداف المجتمع المدني وتتوجه بخدماتها إلى المجتمع ککل بهدف تحقيق التنمية.

-        الاهتمام الواضح من قبل الدولة بالجمعيات وأسناد أدوار جديدة لها، لتنمية جهودها لمکافحة الفقر والقضاء عليه ومعالجة العديد من المشکلات . 

ولعل ذلک ما دفع الدارسة للرجوع لبعض الدراسات السابقة المتصلة بموضوع الدراسة في حدود علمها والتي توضح أهمية موضوع هذه الدراسة.

ثانيًا : الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة :

المحور الأول : الدراسات السابقة المتعلقة بالتميز المؤسسي :

دراسة ايميرسون هارفر ( 1996  Emerson harver  )

عن التمييز المؤسسي مواصفات وخصائص المنظمة المثالية للتعرف على المنظمة المتميزة وهل تعمل بشکل جيد أم لا و توصلت تلک الدراسة الى أن مفهوم التميز يتحقق من خلال تحديد هدف المنظمة واتجاه ورسالة ورؤية المنظمة والعمل على تحقيق الأهداف المحددة للمنظمة ([14]).

دراسة Catherinelwang, 2001 )  ) اثبتت ان الجودة هي أسلوب أساسي لتحقيق التميز المؤسسي ولتحقيق التميز المؤسسي يتم من خلال الالتزام بمفهوم الجودة في کافة المهام الأعمال  التي تقوم بها المنظمة وقد حددة عوامل تحقيق التميز في تلبيه احتياجات العملاء لتحقيق أعلى قيمة للعملاء ما توظيف الکفاءة التنظيمية والحفاظ عليها([15]).

وفي دراسة B.G.Dale,2000)) تناولت الدراسة التميز کبديل للجودة وذلک بغرض تشجيع المنظمات في اوربا لتحقيق قدرة تنافسية أعلى وتوصلت تلک الدراسة أن التمييز يتضمن التالي: التوجه نحو العمل والتقارب أکثر من العملاء والابتکار والالتزام والتعيين للعاملين وفق قواعد  تتعلق بالکفاءة والالتزام والأعمال انسيابية العمليات الإنتاجية ([16]).

وأوضحت دراسة (Hermaljuan Ramis, 2003) انه في خلال السنوات الماضية حدثت تطورات أثرت على مراحل التميز تم من خلالها تحديد مراحل نشأة وتطور مفهوم التميز المؤسسي و واثبتت انه هناک خمسة مراحل للتميز تتمثل في مرحلة القدرة على التغيير و مرحلة تحقيق المرونة العملية للمنظمة ومرحلة التعليم باستمرار ومرحلة التطور المتکامل ومرحلة نماذج التميز ([17]).

اما دراسة (Joachin Bauer, 2003) وقد رکزت تلک الدراسة على المخرجات الناجحة عن تطبيق التميز المؤسسي واختبار  التطبيق الناجح للتميز المؤسسي يتأثر بالسياق التنظيمي الذي يطبيق من خلاله وتوصلت  إلى أن الخصائص التنظيمية التالية ( نمط القيادة – الاستراتيجية – الهيکل التنظيمي – الرقابة - التکنولوجيا ) تؤثر على النجاح في تطبيق التميز المؤسسي ([18]).

حددت دراسة ((Shyrl Lkenndy, 2003([19])  تأثير القادة بشکل إيجابي على الأفراد لتحقيق التميز المؤسسي وما هي الاستراتيجيات اللازمة للحفاظ على النجاح  للمنظمة و کيف يتم تحقيق النجاح في المنظمة وقد توصلت هذه الدراسة إلى تقديم إطار محدد لتحقيق التميز على مستوى کلاً من الفرد والمنظمة وذلک من خلال :

1-      تحقيق النجاح والتميز لدى کافة الأفراد وفي المنظمة ککل.

2-      التعلم أساس هام لتحقيق التميز على مستوى الفرد والمنظمة ککل.

3-      التميز يتعلق بالتفوق على اقصى توقعات العملاء.

واستهدفت دراسة Samson & David Chalis, 2002)تحديد نظام شامل للتميز وذلک  بهدف تشجيع ومساعدة المنظمات على التغيير التنظيمي وذلک لتحقيق تميز مستمر وواضح وتطبيق ناجح لمبادئ تحقق التميز وتوصلت الدراسة إلى أن النظام الشامل لتحقيق التميز هو  خطط واضحة للأداء وطريقة وأسلوب العمل ومکافأة العاملين بالمنظمة وهو استراتيجية متکاملة للتطوير والتحديث والتحسين  ([20]).

المحور الثاني : الدراسات السابقة المتعلقة بالجمعيات الاهلية  :

توصلت نتائج دراسة (هبة عبد اللطيف ،سنة2004 (([21]) استخدام استراتيجية التمکين في الخدمة الاجتماعية من خلال الجمعيات الأهلية قد تحقق أهداف هامة للجمعية وللمجتمع وهي  تفعيل دور الجمعية وتحسين الخدمات المقدمة وإضافة خدمات جديدة و زيادة المشارکة و تنمية المهارات الحياتية و بناء الوعي بالأوضاع والظروف والموارد المجتمعية التي تؤثر علي الاستفادة من الخدمات و مساعدة الأفراد علي حل مشکلاتهم وإشباع احتياجاتهم ، وبناء القدرات واستثمار الموارد والطاقات الکامنة

ولقد اکدت دراسة أبوالحسن عبدا لجواد إبراهيم ( 2006 ) ([22]): انللجمعيات الأهلية ولمنظمات المجتمع المدنيدورا هاما  داخل المجتمع في التخفيف من حدة المشکلات التي تواجه الأسر الفقيرة إعطاء المنح لصالح الأسر الفقيرة و بجمع التبرعات و تشجيعهم على الاشتراک في المشروعات والبرامج تدر عليهم عائداً کبيراً مثل مشروع الأسر المنتجة.

وجاءت دراسة)البرتين Albertan ، 2007 (([23])، لتؤکد علي ان للجمعيات الاهلية أهمية بالغة للتمکين وخاصة مع الفئات الفقيرة المهمشة المحرومة من الحصول علي الخدمات في المجتمع.

واستهدفت دراسة کاثرينفيرجسون Catherine Ferguson (2011 ([24])) واستهدفت توسيع دور الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في مجالات ثلاثة محددة تتعلق بالقضاء على الفقر  وکانت أهم توصيات هذه الدراسة هو توسيع دور الجمعيات الأهلية لحشد الدعم الشعبي لبدء وضع اسس  للحماية الاجتماعية الشاملة التي يتم تحديدها على المستوى الوطني .

وتوضح أيضًا دراسة (السيد علي عثمان أحمد ، 2013)([25]) إلي أنه تسهم  مهنة الخدمة الاجتماعية بفاعلية لمساعدة الجمعيات الأهلية في التخطيط لتسويق خدماتها باعتبارها مهنة مؤسسية تمارس بالجمعيات الأهلية وذلک باستخدام ما تملکه من مهارات وأساليب وأليات مهنية.

حيث تسهم الخدمة الاجتماعية بمجهوداتها لإثبات فاعليتها وکفاءتها کمهنة في مساعدة مؤسسات المجتمع المختلفة وخاصة الجمعيات الأهلية من خلال ما تواجهها من تحديات ومعوقات .

تحليل الدراسات السابقة :

1-      أکدت العديد من الدراسات أن مفهوم التميز المؤسسي هو أعلى مستوى من نظام الجودة وهو نظام متکامل يتحقق من خلال تحديد هدف واتجاه ورؤية ورسالة واضحة وصريحة.

2-      التميز المؤسسي يتضمن التقرير أکثر من العملاء وتوظيف الکفاءة التنظيمية والحفاظ عليها.

3-     التميز المؤسسي هو استراتيجية شاملة للتحديث والتحسين والتطوير وخطط واضحة للأداء وطريقة وأسلوب العمل ومکافأة العاملين بالمنظمة.

4-     توصلت بعض النتائج من دراسات برامج الجمعيات الاهلية  إلى أن الخصائص التنظيمية تؤثر على النجاح في تطبيق التميز المؤسسي.

 

 

 

ثالثًا : الموجهات النظرية :

1- نظرية المنظمات تنطلق الدراسة الحالية من نظرية المنظمات الاجتماعية حيث أن للمنظمات دور فى مساعدة المجتمع المحلى فى تحقيق أهدافه من خلال مواجهة احتياجاته والعمل على حل مشکلاته. ([26])  

وتعرف المنظمة من المنظور الاجتماعى بأنها وحدة اجتماعية هادفة تسعى إلى تحقيق أغراض المجتمع بکفاءة وفاعلية وتحقيق السعادة للأعضاء العاملين فيها والعناية والإهتمام بالمجتمع ([27])

فهى نظام لأنماط تفاعلية شرعية تمارس بعض الأنشطة وتتکون من أعضاء تنظيميين يشترکون معاً من أجل تحقيق أهداف معينة ويحکم العمل بها قانون ونظام محدد ومرسوم وبها هيکل إدارى([28])

ويمکن الإستفادة من مکونات نظرية المنظمات الاجتماعية فى الدراسة الحالية  في ربط الدور الذي تقوم به المنظمات غير الحکومية وآليات القيام بهذا الدور لتحقيق أهدافها وخاصة فيما يتعلق بالتميز المؤسسي بتلک الجمعيات والبرامج والخدمات في تلک الجمعيات والبرامج المؤهلة لعمل المنظم الاجتماعى بها وممارسة المهام والانشطة والبرامج للعاملين بتلک الجمعيات والبحث عن المتطلبات اللازمة لاعداد الکوادر الفنية من الخبراءالمتخصيين والاخصائيين الاجتماعيين المؤهلين للمساهمة فى مساعدتها على أدائها لوظائفها وتميزها في برامجها للعملاء وإشباع احتياجات العاملين وحماية حقوقهم المشروعة وقياس مدي تفاعل تلک المنظمات مع البيئة الخارجية والکشف عن إحتياجاتها الفعلية وفقا للمتغيرات المجتمعية المستمرة سعياً لدعم مدخلاتها المستقبلية وتحقيق مزيداً من الفعالية لأدورها وآليات عملها فى المجتمع ووفقا لتطلعات العاملين بها والعملاء وبما يوفر أنسب الفرص للتميز المؤسسي وتطوير برامج الجمعيات الاهلية .

 

 

 

رابعًا : تحديد مشکلة الدراسة :

وتأسيسًا على ما تقدم يتضح أهمية الدور الذي تقوم به طريقة تنظيم المجتمع بصفة خاصة لمحاولة توظيف معطيات نظرية المنظمات لتطوير وتحسين وتجويد البرامج بالجمعيات الاهلية  مستخدمين في ذلک القاعدة العلمية للطريقة المهنية ومهاراتها وقيمها وبعض معطيات النموذج في مجال تطوير البرامج والأنشطة في المنظمات حيث لا يوجد الکثير من الدراسات والأبحاث التي تتناول مثل هذا الموضوع والتي لم تلقى الاهتمام الکافي من الباحثين مما يؤکد جدة وجدارة موضوع الدراسة وهو التميز المؤسسي وتطوير برامج الجمعيات الاهلية.

خامسًا : أهمية الدراسة :

1-  تمثل الجمعيات الاهلية کيان هام واساسي بالمجتمع کما أنها تمتلک من الطاقات ما يمکنها من العطاء والمساعدة في تحقيق التنمية .

2-  الجمعيات الاهلية من منظمات المجتمع المدني ذات الثقل في المجتمع ولها برامج وسياسات تساعد على تمکين الفئات المهمشة اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا.

3- الاتجاه العالمي والمحلي للمنافسة يتطلب تحقيق التميز سواء للخدمات أو المنظمات وتحقيق معاييره ومتطلباته.

4-   الاهتمام بدراسة منظمات الخدمات الإنسانية والمداخل الحديثة التي يمکن استخدامها لتحقيق التميز المؤسسي لتلک المنظمات يعد ذا أهمية في إطار الفکر الاجتماعي لطريقة تنظيم المجتمع.

5-  لم تتعرض أي دراسة إلى استخدام التميز المؤسسي لتطوير برامج والجمعيات الأهلية .

 

 

 

سادسًا : أهداف الدراسة :

1-   تحديد مستوى التميز المؤسسي بالجمعيات الاهلية .

2-   تحديد مستوى تطوير برامج الجمعيات الاهلية .

3-   تحديد مستوى التميز المؤسسي ارتباطاً بتطوير برامج الجمعيات الاهلية .

4-  تحديد الصعوبات التي تواجه تحقيق التميز المؤسسي لتطوير برامج الجمعيات الاهلية .

5-  محاولة التوصل الى رؤية مستقبلية مقترحة من منظور تنظيم المجتمع لتحقيق التميز المؤسسي لتطوير برامج الجمعيات الأهلية .

سابعًا : فروض الدراسة :

(1) الفرض الأول للدراسة : من المتوقع ان يکون مستوى التميز المؤسسي بالجمعيات الأهلية مرتفعا : ويمکن اختبار هذا الفرض من خلال المؤشرات التالية :

1-  الالتزام بأنظمة العمل .

2-  الإخلاص والانتماء .

3-  استثمار الإمکانيات التکنولوجية .

(2) الفرض الثاني للدراسة : من المتوقع ان يکون مستوى تطوير برامج الجمعيات الأهلية مرتفعاً ويمکن اختبار هذا الفرض من خلال المؤشرات التالية :

1-  تطوير نمط القيادة .

2-  التطوير الاستراتيجي .

3-  تطوير قدرات العاملين .

4-  تطوير بيئة العمل .

5-  تطوير الخدمات المقدمة للمستفيدين .

(3) الفرض الثالث للدراسة : توجد علاقة طردية دالة إحصائيا بين التميز المؤسسي  تطوير برامج الجمعيات الأهلية .وتوجد أنشطة أخرى وهى الأنشطة الدفاعية التي ترکز عليها الجمعيات الأهلية والتي ترکز على:

1-  العمل على تغيير بعض الاتجاهات والسلوکيات المجتمعية نحو بعض الممارسات السلبية.

2-  مساندة حقوق بعض الفئات الضعيفة مثل (حقوق الطفل والمعاق والمرأة، أطفال الشوارع).

3-  العمل بشکل مباشر وغير مباشر للتأثير في القرارات والسياسات العامة مثل السعي لزيادة ميزانية سياسة الرعاية الصحية .

4-  العمل على تغيير وجهة نظر الرأي العام بوضع بعض القضايا المهمة.

تقسيم وظائف الجمعيات الأهلية :

تنوعت اهتمامات الجمعيات الأهلية في مصر لتغطى أغلب الاحتياجات الأساسية للمواطنين وتتوزع هذه الجمعيات على نوعين ([29]) :

النوع الاول : جمعيات الرعاية الاجتماعية.

النوع الثاني : جمعيات التنمية.

ويمکننا تقسيم وظائف الجمعيات الأهلية إلى نوعين :

(أ‌)        وظائف ظاهرة وهى تلک الوظائف المقصودة والمعترف بها بواسطة الأعضاء المشترکين بالجمعية والمشارکين فيها.

(ب‌)   وظائف کامنة وهى تلک الوظائف غير الظاهرة وغير المقصودة  ولکن يمکن أن يلاحظها العالم الاجتماعي.

وتتنوع مجالات الجمعيات الأهلية وأنشطتها بدرجة کبيرة ومنها :

-       مجال رعاية الفئات الخاصة ( الطفل، الأحداث والمرأة و الأيتام والمعاق ).

-       مجال تقديم الخدمات ( اجتماعية ، تعليمية، صحية ، اقتصادية ، ثقافية).

-       مجال تنمية المجتمع.

-       مجال حماية البيئة والحفاظ عليها.

-       مجال التدريب المهني والمشروعات التي تزيد من الدخل.

کما يمکن تحديد وظائف الجمعيات الأهلية على النحو الآتي([30]):

1-    تشجيع و تنمية معدلات المشارکة بين أفراد المجتمع.

2-    العمل على إفراز قيادات جديدة للعمل الاجتماعي .

3-    العمل على حماية المجتمع من المشکلات التي تهدد أمنه واستقراره.

4-    تقديم الخدمة بشکل مبسط وسريع وفعال.

5-    تنفيذ برامج اجتماعية مشترکة بين الجمعيات و المؤسسات الحکومية.

6-    المتابعة المستمرة إجراء الدراسات والمسوح الدورية لتحديد اختصاصات المجتمع .

7-    القيام ببرامج تدريب مستمرة لأفراد المجتمع.

  ثامنًا : مفاهيم الدراسة  :

1- التميز المؤسسي :

في اللغة  تعني کلمة تميز وهوتميز الشيء يعني امتاز وتميز . ([31])

والتميز يعني أيضا نمط فکري او اسلوب يعتمد على منهج معين يرتبط بطريقة تحقيق و انجاز نتائج ملموسة للمنظمة و لتحقيق التوازن في اشباع احتياجات الأطراف کافة في اطار ثقافة  من التعلم والابداع والتحسين المستمر([32])

ويعرف بانه هو نظام متکامل يضم کل فعاليات الإدارة الحديثة وتقنياتها بهدف رفع مستوي الأداء والانجاز إلي درجات متعالية تتفوق بها المنظمة على المنافسين وترقي الي المستوي العالمي([33]).

والتميز المؤسسي هو تلک المنظمة التي تعمل على تفاعل العناصر الأربعة التالية([34]) :

1-      الإدارة: وتقوم بعمليات القيادة وتحديد إستراتيجية المنظمة ومستويات الأداء.

2-      الأفراد: أي کيفية إدارة وتوجيه السلوک التنظيمي من اجل تحقيق رضا العاملين.

3-       النظم: وتشمل النظم المرتبطة بالموارد والعمليات التشغيلية لأداء مهام المنظمة.

4-      النتائج: وتتمثل في تحقيق رضا العملاء ورفاهية المجتمع والمکاسب المستهدفة.

ويعرف "Girard hgjld Pinar, Girard " التميز المؤسسي بانه سعي المنظمات الي استغلال الفرص الحاسمة التي يسبقه التخطيط الاستراتيجي الفعال والالتزام بادراک رؤيه مشترکه يسودها وضوح الهدف وکفاية6 المصادر والحرص على الأداء([35]) 

والتميز المؤسسي هو أيضا: تلک المنظمة التي تعتمد علي المبادئ الآتية:([36])

1-  التوجه بالنتائج

2-  تطوير مهارات الأفراد ومشارکتهم

3-  الترکيز علي العملاء

4-  التعلم المستمر والابتکار والتحسن.

5-  القيادة واستقرار الأهداف والغايات.

6-  التوسع في الشراکة.

7-  الإدارة وفقا للعمليات والحقائق.

8-  المسئولية الاجتماعية تجاه المجتمع.

من خلال ما سبق نستطيع تحديد مفهوم التميز المؤسسي في هذه الدراسة على أنه:

1-   ممارسات واضحة في الجمعيات الاهلية من خلال البرامج التى تقدمها الجمعيات لکل الفئات .

2-  تعتمد علي مجموعة من المعايير هدفها تحسين و تطوير قدرات العاملين داخل الجمعيات الاهلية .

3-   تلبية احتياجات العاملين وتحقيق متطلبات المستفيدين من البرامج والخدمات التى تقدمها الجمعية .

4-  التغلب على العقبات التى تواجه العاملين عند تنفيذ البرامج بالجمعيات الاهلية حتى يتحقق الرضا الوظيفي لهم .

2- مفهوم الجمعيات الأهلية Non Governmental Organization  :

        يتکون القطاع الأهلي أو القطاع الثالث Third Sector من المنظمات غير الهادفة للربح Non Profite Sector والتي تنشط في مجالات الرعاية الاجتماعية والخدمات الاجتماعية والتنمية المحلية والإغاثة في (بعض الأقطار العربية).

- الجمعيات الأهلية : Non-Government Organization :

          تعرف الجمعية لغويا بمعنى " هي منظمة تتألف من أعضاء لغرض خاص وفکرة مشترکة([37]).

        ويطلق روس"M .ROSS"مصطلح الجمعية للإشارة الي اي منظمة ينشئها مکان اي مجتمع بغرض حل مشکلات مجتمعهم([38]).

        ويعرفها "أحمد شفيق السکري" بأنها منظمات تنشأ للقيام بأغراض اجتماعية محددة ، ولا تهدف للربح لها جمعية عمومية ، ينتخب منها مجلس إدارة ولها سياسة واضحة ، ومواردها المالية من مصادر متعددة مثل اشتراکات أعضاء الجمعية العمومية - الإيرادات المباشرة من العملاء – التبرعات - عائدات منتجات التدريب المهني"([39]).

        کما يحدد معجم المصطلحات الاجتماعية بأنها "جماعة ذات صفة اختيارية مکونة من عدة أشخاص لغرض معين غير الحصول علي الربح المادي ويخضعون لنظام أساسي يحدد الأهداف وشروط العضوية والإدارة والتمويل "([40]).

وتعرفها دائرة معارف الخدمة الاجتماعية ".A.S.WN" تلک المنظمات التي تسعي لمساعدة الأخرين لتحقيق مستوى أعلي للحياة والحصول علي الموارد والخدمات"([41]).

وتعرف طبقا للقانون رقم 84 لسنة 2002 بأنها "کل جماعة ذات تنظيم مستمر لمدة معينة أو غير معينة ،تتألف من أشخاص طبيعيين او أشخاص اعتباريين او منهما معًا ، ولا يقل عددهم في جميع الأحوال عن عشرة ،وذلک لغرض غير الحصول على الربح"([42])

ويعرفها البنک الدولي " بأنها منظمة غير هادفة للربح تتسم بالاستقلالية عن الحکومة وتحرکها قيم أساسية وتقوم بأدوار لتخفيف المعاناة وزيادة الاهتمام بالفقراء وهى تعمل بعيدا عن الاختبارات السياسة لکونها ذات توجه تنموي ، وتعمل علي التنمية والتمکين وتقديم الخدمات الاجتماعية الأساسية ، لأفراد المجتمع وتعتمد علي العمل التطوعي في معظم نشاطها ،کما تعتمد علي التبرعات التي تقدمها أفراد المجتمع کمصدر للتمويل بالإضافة الي المنح والهبات"([43]).

وتعرفها "أماني قنديل" بأنها عبارة عن مؤسسات قامت علي جهود تطوعية تعمل علي خدمة مجتمعاتها وتهدف في المقام الأول الي تقديم الخدمات الخيرية غير الربحية ،وبذيک في أطار التنسيق والتعاون مع الدولة والمجتمع([44])."

کما تعرف الجمعيات الأهلية بأنها : "وحدات بنائية تکتسب صفة الشرعية في المجتمع (مشهرة او مسجلة) وتهدف الي اشباع احتياجات أفراد جماعات المجتمع لتحقيق التنمية المنشودة في المجتمع من خلال أنشطة وبرامج تستند الي حد معين علي الجهود التطوعية"([45]).

وتعرف الجمعيات الأهلية بالدراسة الحالية بأنها : " هي الجمعيات مجال الدراسة الراهنة التي تعمل في مجال خدمة کل فئات المجتمع ، وهذه الجمعيات التي بها أخصائيون اجتماعيون تتبني استراتيجية لمساعدة هذه الفئات لتمکينهم من الحصول على الخدمات .

وتسمى هذه الجمعيات في مصر وکثير من الدول العربية بالجمعيات ذات النفع العام وفر بريطانيا وکثير من دول أوروبا تسمى بالجمعيات التطوعية أو غير الربحية Profite Organization  Non.([46])

وفى الولايات المتحدة يطلق عليها الجمعيات غير الحکومية Non Governmental Organization (NGOs) وأحياناً أخرى بالقطاع الثالث The Third Sector  على أساس أن الدول والقطاع الخاص (الهادف للربح) يمثلان القطاعين الأول والثاني على التوالي.([47])

ويعرفها "دانهام" بأنها "تنظيم غير حکومي غير هادف للربح يقوم بإنشائها أفراد مهتمين بموضوع معين بغرض الصالح العام وتقوم الجمعية على أساس الجهود الذاتية وجمع التبرعات لأنشطتها"([48]).

کذلک يرى کلاً من Perlman, Gurin أن الجمعيات الأهلية هي "روابط تطوعية يکونها الأهالي ويتولون إدارتها وتمويلها بجهودهم الذاتية وذلک لتحقيق أهداف مشترکة على مستوى الجيرة وهى وسيلة لتنمية قدرات الأعضاء من خلال اشتراکهم في العمل الجماعي".([49])

وتتحدد ملامح الجمعيات الأهلية بالعوامل الآتية([50]):

1-  ان الجمعيات الاهلية هي تنظيمات تطوعية نشأت بمبادرات شعبية وتعکس العديد من المطالب والاحتياجات المجتمعية وهذه الاحتياجات ثقافية واجتماعية واقتصادية وبعض الأحيان قد تکون سياسية .

2-  هي تنظيمات ذات ملامح مؤسسية لها لوائح منظمة لعملها ولعضوية الأفراد فيها ومجالات نشاطها محددة .

3-  هي تنظيمات لا تهدف للربح حتى وإن کانت تقدم خدمات بمقابل مادى باعتبار أن هذا المقابل محدود يغطى نفقة الخدمة و يوجه لدعم النشاط.

4-  تتبنى الجمعيات أهدافاً اقتصادية و ثقافية واجتماعية فهي قد تنشط في مجال واحد أو عدة مجالات في نفس الوقت وذلک وفقاً لطبيعة اللوائح المنظمة لعملها .

5-  تخضع الجمعيات لقانون ينظم تکوينها وتأسيسها والإشراف عليها من قبل الجهة الإدارية المحددة من الدولة ويتناول هذا القانون تفاصيل علاقة الجمعيات بالدولة .

وقد أضاف (Neting) خصائص أخرى([51]):

1-  تستخدم الجمعيات الأهلية کجسر بين البناءات غير الرسمية والرسمية في نسق الخدمات الإنسانية.

2-  يشترکون الأعضاء المؤسسين للجمعية معاً في الإحساس بحاجات ومشکلات المجتمع.

3-  أصبحت الجمعيات الاهلية في الوقت الحاضر أکثر رسمية عما ذي قبل.

ويمکن توضيح أهمية الجمعيات الأهلية فيما يلي:

1-      الارتقاء بنوعية الحياة بغرض تمکين مختلف فئات المجتمع من الحصول على فرص تسهم في تحسين مستوى معيشتهم واستثمار رأس المال البشرى.

2-      العمل على حشد الطاقات والقدرات البشرية والتصدي للکثير من المشکلات الطارئة([52]).

3-      تعتبر السمة المميزة للجمعيات الاهلية هي إدارة الموارد البشرية فهي تعمل على تسخير قدراتها ومواردها للتصدي لقضايا مجتمعية وبيئية واقتصادية وثقافية شتى وکذلک المقدرة على مساعدة الفئات الضعيفة والمهمشة وتمکينهم من الحصول على الخدمات المتنوعة التي عجزت المنظمات الحکومية على إشباعها وتقديمها لهم ([53]).

4-      تسهم الجمعيات الأهلية في سد الثغرات في أداء السياسات الحکومية و إحداث التغير الاجتماعي في المجتمع وهى أيضا مراکز خدمية ورعائية ([54]).

5-      الجمعيات الأهلية تقوم بدور رئيسي في توفير العديد من أوجه الرعاية وبرامج التنمية في المجتمع وبالتالي يسهل عليها التعامل مع المشکلات بطريقة مباشرة.([55])

6-      الجمعيات الأهلية تستطيع تقديم خدمات مباشرة لأفراد المجتمع وتوفير العديد من  برامج تعليمية تدريبية. ([56])

7-      تنبع أهميته الجمعيات الاهلية من قدرتها على تقديم خدمات ترضى المواطنين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ([57]).

8-      للجمعيات الأهلية أهمية کبرى لأنها تضع في اعتبارها القطاعات المهملة من المواطنين  وتسهل لهم الحصول على خدمات الرعاية الاجتماعية لإشباع احتياجاتهم وحل مشکلاتهم.([58])

9-      جذب اهتمام الفئات المهمشة و المحرومة و الأقليات وذلک من خلال برامج الدعوة والضغط على مراکز اتخاذ القرار في المجتمع ([59]).

10- الجمعيات الاهلية تمتاز بالمرونة التي تمکنها من تحقيق أهدافها في أقصر وقت وأقل تکلفة.([60])  

عاشراً : الإجراءات المنهجية للدراسة :

( أ ) نوع الدراسة :

تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية التحليلية وتهدف الدراسات الوصفية إلى تقدير خصائص مشکلة معينة ودراسة ظروفها المحيطة مع تسجيل دلالاتها وخصائصها وتصنيفها وکشف ارتباطها بمتغيرات أخرى وذلک بهدف وصف هذه الظاهرة وصفاً دقيقاً شاملاً من کافة جوانبها، ولفت النظر إلى جوانبها المختلفة([61]).  

واستناداًلماسبق:  سعتالدراسةالحاليةإلىللتعرفعلىاستخدام التميز المؤسسي وتطوير برامج الجمعيات الأهلية .

(ب) منهج الدراسة :

اعتمدت الدراسة على : استخدام منهج المسح الاجتماعي وذلک لاعتباره أحد الطرق التي يفضل استخدامها في البحوث الوصفية ، تلک التي تهدف إلى تقديم صورة کلية عن الجمعيات الاهلية موضوع الوصف بهدف إلقاء الضوء على العناصر المتباينة التي تکون هذه الصورة ، وما يترتب على ذلک من بيان طبيعة العلاقة بين هذه العناصر([62]).

ومن هنا تم استخدام المسح الاجتماعي بالعينة :

1–  تم استخدام منهج المسح الاجتماعي بالعينة للعدد من اعضاء مجلس الادارة والعاملين بالجمعيات الاهلية بمحافظة الفيوم.

2– المسح الاجتماعي بالعينة لعدد من الجمعيات الأهلية (15) جمعية أهلية.

وذلکلعدةأسبابمنها:

1-   ملائمة المنهج لنوع الدراسة.

2-   صعوبة جمع البيانات من کل مفردات مجتمع الدراسة.

(ج) أدوات الدراسة :

اعتمدت الدراسة على أکثر من أداة بحثية لجمع البيانات بما يساعد في الحصول على بيانات کافية وصولاً إلى تحقيق الأهداف المرجوة من الدراسة وتتمثل تلک الأدوات في:

1- البحث المکتبي :حيث يتم الاستعانة بهذه الأداة من خلال الرجوع إلي الکتب والمراجع والبحوث المختلفة وذلک لبناء الأساس النظري للدراسة .

أدوات الدراسة: تمثلت أدوات جمع البيانات في:

- استمارة استبيان للمسئولين بالجمعيات الأهلية حول التميز المؤسسي وتطوير برامج الجمعيات الأهلية:

قامت الباحثة بتصميم استمارة استبيان للمسئولين حول التميز المؤسسي وتطوير برامج الجمعيات الأهلية وذلک بالرجوع إلى التراث النظري، والدراسات المتصلة، إلى جانب الاستفادة من بعض المقاييس واستمارات الاستبيان المرتبطة بموضوع الدراسة. وقد اعتمدت الباحثة على الصدق المنطقي من خلال الإطلاع علي الأدبيات والأطر النظرية، ثم تحليل هذه الأدبيات والبحوث والدراسات وذلک للوصول إلي الأبعاد المختلفة المرتبطة بمشکلة الدراسة. وقد أجرت الباحثة الصدق الظاهري للأداة بعد عرضها علي عدد (5) من أعضاء هيئة التدريس بکلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان والمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بـ 6 أکتوبر، وقد تم الاعتماد علي نسبة اتفاق لا تقل عن(80%)، وقد تم حذف بعض العبارات وإعادة صياغة البعض. وبناءاً علي ذلک تم صياغة الاستمارة في صورتها النهائية. کما أجرى لها ثبات إحصائي لعينة قوامها (10) مفردات من المسئولين باستخدام معامل ألفا - کرونباخ، وبلغ معامل الثبات (0.89)، کما تم استخدام طريقة ثانية لحساب ثبات الأداة وذلک باستخدام معادلة سبيرمان - براونSpearman  -  Brown للتجزئة النصفية Split – half، وبلغ معامل الثبات (0.92)، وهو مستوى مناسب للثبات الإحصائي.

- تحديد مستوى التميز المؤسسي بالجمعيات الأهلية:

للحکم على مستوى التميز المؤسسي بالجمعيات الأهلية، بحيث تکون بداية ونهاية فئات المقياس الثلاثي: نعم (ثلاثة درجات) ، إلى حد ما (درجتين) ، لا (درجة واحدة) ، تم ترميز وإدخال البيانات إلى الحاسب الآلي ، ولتحديد طول خلايا المقياس الثلاثي (الحدود الدنيا والعليا)، تم حساب المدى = أکبر قيمة – أقل قيمة (3 – 1 = 2)، تم تقسيمه على عدد خلايا المقياس للحصول على طول الخلية المصحح (2/3 = 0.67) وبعد ذلک تم إضافة هذه القيمة إلى أقل قيمة في المقياس أو بداية المقياس وهى الواحد الصحيح وذلک لتحديد الحد الأعلى لهذه الخلية, وهکذا أصبح طول الخلايا کما يلي:


جدول (1) مستويات المتوسطات الحسابية

إذا تراوحت قيمة المتوسط للعبارة أو البعد من 1 إلى أقل من 1.67

مستوى منخفض

إذا تراوحت قيمة المتوسط للعبارة أو البعد من 1.67 إلى أقل من 2.35

مستوى متوسط

إذا تراوحت قيمة المتوسط للعبارة أو البعد من 2.35 إلى 3

مستوى مرتفع

(د) مجالات الدراسة والتي تتمثل في :( المجال المکاني , المجال البشرى ,  المجال الزمني )

1- المجال المکاني :

أجريت الدراسة الميدانية على عينة متاحة قوامها (15) مفرده من الجمعيات الاهلية  بمحافظة الفيوم وقد وافقت هذه الجمعيات على التعاون مع الباحثة وهذه الجمعيات هي :

-        جمعية تنمية المجتمع المحلي بقرية الغرق .

-        جمعية تنمية المجتمع المحلي بقرية الحجر .

-        جمعية أبناء الحجر لتنمية المجتمع .

-        جمعية أهل السنة الخيرية بالغرق .

-        الجمعية الخيرية للتنمية والرعاية الاجتماعية بالحجر.

-        جمعية أبو بکر الصديق الخيرية الاسلامية للتنمية.

-        جمعية تنمية المجتمع بالجعافرة .

-        جمعية تنمية المجتمع بنجع أبو سديرة.

-        جمعية کفالة اليتيم.

-        الجمعية  الخيرية بالغرق.

-        جمعية أبناء الأمير بناحية البرنس.

-        جمعية الشورى بعنک.

-        جمعية تنمية المجتمع بحاويل.

-        جمعية تنمية المرأة والمجتمع بفرحات.

-        جمعية الساعون الى التقوى.

مبررات اختيار المجال المکاني :

1-  عند حصر الباحثة للجمعيات الاهلية  وعند مقابلة المسؤولين بتلک الجمعيات أبدو تعاونهم مع الباحثة.

2-  إن هذه الجمعيات تخدم قطاعات کبيره من الفئات المهمشةداخل المجتمع  .

3-  إنها تقع في محافظة الفيوم وتخدم مناطق جغرافية متباينة .

2– المجال البشرى :

طبقت الأداة لهذه الدراسة على عينة قوامها ( 148) مفردةمن اعضاء مجلس الادارة و العاملين  بالجمعيات الاهلية محل الدراسة , يتحدد المجال البشري للدراسة في الأتي:

جدول (2) يوضح أسماء الجمعيات الاهلية محل الدراسة وأعداد أعضاء مجلس الادارة والعاملين بالجمعيات الأهلية محل الدراسة

م

اسماء الجمعيات الأهلية  التي تم التطبيق بها

أعداد أعضاء مجلس الادارة والعاملين بالجمعيات الاهلية التي تم التطبيق بها

1

جمعية تنمية المجتمع المحلي بالغرق .

12

2

جمعية تنمية المجتمع المحلي بقرية الحجر 

8

3

جمعية أبناء الحجر لتنمية المجتمع .

7

4

الجمعية الخيرية بالغرق .

8

5

الجمعية الخيرية للتنمية والرعاية الاجتماعية بالحجر.

6

6

جمعية ابوبکر الصديق الخيرية الإسلامية للتنمية .

23

7

جمعية أهل السنة الخيرية بالغرق .

12

8

جمعية تنمية المجتمع بنجع ابوسديرة

5

9

جمعية تنمية المجتمع بحاويل .

7

10

جمعية الساعون إلى التقوى

21

11

جمعية کفالة اليتيم بالغرق

16

12

جمعية الشورى بعنک

6

13

جمعية أبناء الأمير بناحية البرنس

6

14

جمعية تنمية المرأة والمجتمع بفرحات

6

15

جمعية تنمية المجتمع بالجعافرة

5

 

المجموع الکلي لعينة من أعضاء مجلس الإدارة والعاملين بالجمعيات الأهلية محل الدراسة .

148

3– المجال الزمني :يتحدد المجال الزمني للدراسة في :

الفترة الأول : وهي فترة الإعداد النظري للدراسة .

الفترة الثانية : وهي فترة جمع البيانات من الميدان والتي في الفترة من20 /2/ 2018إلى 25/3 / 2018.

الفترة الثالثة : وهي خاصة بتحليل البيانات إحصائيا والوصول إلي نتائج الدراسة .


 

(هـ) المعالجات الإحصائية :

- أساليب التحليل الإحصائي:

تم معالجة البيانات من خلال الحاسب الآلي باستخدام برنامج (SPSS.V. 17.0) الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية، وقد طبقت الأساليب الإحصائية التالية: التکرارات والنسب المئوية، والمتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، والمدى، ومعامل ثبات (ألفا. کرونباخ)، ومعادلة سبيرمان - براون للتجزئة النصفية، واختبار کا2 لعينة واحدة، اختبار حسن أو جودة التطابق، وتحليل الانحدار البسيط، ومعامل ارتباط بيرسون، ومعامل التحديد، اختبار (ت) لعينتين مستقلتين، وتحليل التباين أحادي الاتجاه، والرسوم البيانية .

إحدى عشر : جداول الدراسة الميدانية (نتائج الدراسة الميدانية) :

أولاً : وصف مجتمع الدراسة:

(‌أ)   وصف المسئولين مجتمع الدراسة:

(1)     المتغيرات الکمية:

جدول (3) / شکل (1) توزيع المسئولين حسب المتغيرات الکمية           (ن=148)

م

المتغيرات الکمية

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

 

 

1

السن

34

5

2

عدد سنوات الخبرة في مجال العمل

5

1

 

يوضح الجدول السابق أن :

-      متوسط سن المسئولين (34) سنة بانحراف معياري (5) سنوات تقريباً.

-       متوسط عدد سنوات الخبرة في مجال العمل (5) سنوات بانحراف معياري سنة واحدة تقريباً.

(2)     النوع:

جدول (4) / شکل (2) يوضح توزيع المسئولين حسب النوع             (ن=148)

م

النوع

ک

%

 

 

1

ذکر

75

50.7

2

أنثى

73

49.3

المجمـــوع

148

100

يوضح الجدول السابق أن : تقارب نسب المسئولين الذکور بنسبة (50.7%), بينما الإناث بنسبة (49.3%).

(3)     المؤهل العلمي:

جدول (5) / شکل (3) يوضح توزيع المسئولين حسب المؤهل العلمي          (ن=148)

م

المؤهل العلمي

ک

%

 

 

1

مؤهل متوسط

11

7.4

2

مؤهل جامعي

100

67.6

3

دبلوم دراسات عليا

24

16.2

4

ماجستير

13

8.8

المجمـــوع

148

100

يوضح الجدول السابق أن : أکبر نسبة من المسئولين حاصلون على مؤهل جامعي بنسبة (67.6%), يليه دبلوم دراسات عليا بنسبة (16.2%)، ثم ماجستير بنسبة (8.8%)، وأخيراً مؤهل متوسط بنسبة (7.4%). وهذا ما أکدت عليه دراسة ايميرسون هارفر (1996  Emerson harver)

(4)     الوظيفة:

جدول (6) / شکل (4) يوضح توزيع المسئولين حسب الوظيفة                  (ن=148)

م

الوظيفة

ک

%

 

 

1

رئيس مجلس إدارة

15

10.1

2

عضو مجلس إدارة

15

10.1

3

مدير تنفيذي

30

20.3

4

مسئول برامج

38

25.7

5

أخصائي اجتماعي

26

17.6

6

إداري

24

16.2

المجمـــوع

148

100

يوضح الجدول السابق أن : أکبر نسبة من المسئولين وظيفتهم مسئول برامج بنسبة (25.7%), يليها مدير تنفيذي بنسبة (20.3%)، ثم أخصائي اجتماعي بنسبة (17.6%)، يليها إداري بنسبة (16.2%)، وأخيراً رئيس مجلس إدارة وعضو مجلس إدارة بنسبة (10.1%).

المحور الثاني: أبعاد التميز المؤسسي بالجمعيات الأهلية:

(1)        الالتزام بأنظمة العمل:

جدول (7) الالتزام بأنظمة العمل                            (ن=148)

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة کا2   ودلالتها

الترتيب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

يلتزم العاملون بأوقات العمل الرسمية

108

73

39

26.4

1

0.7

2.72

0.46

119.284**

2

2

يتسم العاملون بالدقة في           المواعيد 

94

63.5

51

34.5

3

2

2.61

0.53

84.014**

10

3

يلتزم العاملون بمواعيد تنفيذ التکليفات الموکلة لهم

104

70.3

42

28.4

2

1.4

2.69

0.49

107.081**

6

4

يتبع العاملون لأنظمة وتعليمات العمل

107

72.3

40

27

1

0.7

2.72

0.47

116.527**

3

5

يلتزم العاملون بالمهام التي يکلفون بها

110

74.3

37

25

1

0.7

2.74

0.46

125.041**

1

6

يشارک العاملون في وضع علاقة متوازنة مع الجهاز الإداري

102

68.9

41

27.7

5

3.4

2.66

0.54

97.473**

9

7

يهتم العاملون بإيجاد قنوات     اتصال ميسرة مع القادة في الإدارات

106

71.6

39

26.4

3

2

2.7

0.5

110.770**

5

8

يهتم العاملون بتبسيط              إجراءات الحصول على الخدمات للعملاء

105

70.9

40

27

3

2

2.69

0.51

108.095**

7

9

يشارک العاملون بالإدارات في وضع أو تحديث بعض أنظمة العمل

102

68.9

42

28.4

4

2.7

2.66

0.53

98.973**

8

10

يتم نشر کافة النظم واللوائح بالإدارات على العاملين

108

73

37

25

3

2

2.71

0.5

116.365**

4

المتغير ککل

2.69

0.34

مستوى مرتفع

** معنوي عند (0.01)                                                         * معنوي عند (0.05)

يوضح الجدول السابق أن:

-        مستوىالالتزام بأنظمة العمل کما يحددها المسئولون مرتفع حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.69)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتيب المتوسط الحسابي: جاء في الترتيب الأول يلتزم العاملون بالمهام التي يکلفون بها بمتوسط حسابي (2.74), وجاء بالترتيب الثاني يلتزم العاملون بأوقات العمل الرسمية بمتوسط حسابي (2.72), وجاء في النهاية يتسم العاملون بالدقة في المواعيد بمتوسط حسابي (2.61).

-        وبمراجعة قيمة کا2 لکل عنصر من عناصر الالتزام بأنظمة العمل کما يحددها المسئولون يتضح أنها دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) مما يشير إلى إمکانية تعميم النتائج على مجتمع الدراسة.

 

 

(2)   الإخلاص والانتماء:

جدول (8) الإخلاص والانتماء                                    (ن=148)

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة کا2   ودلالتها

الترتيب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

الاهتمام بالممتلکات العامة والأجهزة والأدوات بالجمعية 

108

73

36

24.3

4

2.7

2.7

0.51

115.027**

8

2

يسعى العاملون باستمرار لتحسين صورة الإدارة  

107

72.3

38

25.7

3

2

2.7

0.5

113.527**

7

3

يتدخل العاملون لحل الأزمات والمواقف

106

71.6

41

27.7

1

0.7

2.71

0.47

113.851**

6

4

تحرص الإدارة على عقد لقاءات دورية بين کافة العاملين لتبادل الآراء والأفکار

111

75

36

24.3

1

0.7

2.74

0.45

128.041**

4

5

الاهتمام بتنفيذ آلية لتحفيز العاملين على ابتکار الأفکار وعرض مقترحاتهم

118

79.7

29

19.6

1

0.7

2.79

0.42

151.311**

3

6

وجود احترام متبادل بين           العاملين

126

85.1

21

14.2

1

0.7

2.84

0.38

182.770**

1

7

وجود تعاون متبادل بين العاملين لخدمة المستفيدين 

124

83.8

23

15.5

1

0.7

2.83

0.39

174.419**

2

8

وجود تعاون بين مجلس الإدارة والعاملين لتطوير الخدمة

112

75.7

34

23

2

1.4

2.74

0.47

129.784**

5

المتغير ککل

2.76

0.34

مستوى مرتفع

** معنوي عند (0.01)                                                                  * معنوي عند (0.05)

يوضح الجدول السابق أن:

- مستوىالإخلاص والانتماء کما يحددها المسئولون مرتفع حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.76)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتيب المتوسط الحسابي: جاء في الترتيب الأول وجود احترام متبادل بين العاملين بمتوسط حسابي (2.84), وجاء بالترتيب الثاني وجود تعاون متبادل بين العاملين لخدمة المستفيدين بمتوسط حسابي (2.83), وجاء في النهاية الاهتمام بالممتلکات العامة والأجهزة والأدوات بالجمعية بمتوسط حسابي (2.7).

- وبمراجعة قيمة کا2 لکل عنصر من عناصر الإخلاص والانتماء کما يحددها المسئولون يتضح أنها دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) مما يشير إلى إمکانية تعميم النتائج على مجتمع الدراسة.


 

(3)   خدمة العملاء:

جدول (9) خدمة العملاء                                          ( ن=148)

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة کا2   ودلالتها

الترتيب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

يتم قياس مدى رضا المستفيدين من نوعية الخدمة

103

69.6

42

28.4

3

2

2.68

0.51

102.986**

2

2

يقاس مدى رضا المستفيدين عن طريقة وأساليب تقديم الخدمة

98

66.2

46

31.1

4

2.7

2.64

0.54

89.892**

5

3

تهتم الإدارة بقياس مدى رضا المستفيدين عن أسلوب الاتصال والتواصل معهم

99

66.9

45

30.4

4

2.7

2.64

0.53

92.041**

4

4

يتم قياس آراء المستفيدين حول سرعة تقديم الخدمات لهم

106

71.6

38

25.7

4

2.7

2.69

0.52

109.351**

1

5

وجود نظام لاستقبال مقترحات وشکاوى المستفيدين

108

73

30

20.3

10

6.8

2.66

0.6

108.703**

3

المتغير ککل

2.66

0.46

مستوى مرتفع

** معنوي عند (0.01)                                                                    * معنوي عند (0.05)

يوضح الجدول السابق أن :

- مستوى خدمة العملاء کما يحددها المسئولون مرتفع حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.66)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتيب المتوسط الحسابي: جاء في الترتيب الأول يتم قياس آراء المستفيدين حول سرعة تقديم الخدمات لهم بمتوسط حسابي (2.69), وجاء بالترتيب الثاني يتم قياس مدى رضا المستفيدين من نوعية الخدمة بمتوسط حسابي (2.68), وجاء في النهاية يقاس مدى رضا المستفيدين عن طريقة وأساليب تقديم الخدمة بمتوسط حسابي (2.64)، وهذا ما أکدت عليه دراسة (Hermaljuan Ramis, 2003).

- وبمراجعة قيمة کا2 لکل عنصر من عناصر خدمة العملاء کما يحددها المسئولون يتضح أنها دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) مما يشير إلى إمکانية تعميم النتائج على مجتمع الدراسة.


 

(4)     استثمار الإمکانيات التکنولوجية:

جدول (10) استثمار الإمکانيات التکنولوجية                  (ن=148) 

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة کا2   ودلالتها

الترتيب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

الاستثمار الأمثل للوسائل التکنولوجية لدعم العمل

108

73

36

24.3

4

2.7

2.7

0.51

115.027**

1

2

تدريب العاملين على طرق عمل تساهم في تطوير مهاراتهم

101

68.2

45

30.4

2

1.4

2.67

0.5

99.905**

2

3

تدريب العاملين على التطورات التکنولوجية لضمان الاستخدام الأمثل لها

94

63.5

51

34.5

3

2

2.61

0.53

84.014**

4

4

وضع وتنفيذ خطط الصيانة الدورية للوسائل التکنولوجية 

101

68.2

44

29.7

3

2

2.66

0.52

98.203**

3

5

تطبيق أنظمة وبرامج لتصنيف المعلومات 

92

62.2

53

35.8

3

2

2.6

0.53

80.689**

5

6

وضع برامج حديثة تسهل الوصول والاطلاع على المعلومات

93

62.8

51

34.5

4

2.7

2.6

0.54

80.365**

6

المتغير ککل

2.64

0.39

مستوى مرتفع

** معنوي عند (0.01)                                                               * معنوي عند (0.05)

يوضح الجدول السابق أن:

- مستوىاستثمار الإمکانيات التکنولوجية کما يحددها المسئولون مرتفع حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.64)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتيب المتوسط الحسابي: جاء في الترتيب الأول الاستثمار الأمثل للوسائل التکنولوجية لدعم العمل بمتوسط حسابي (2.7), وجاء بالترتيب الثاني تدريب العاملين على طرق عمل تساهم في تطوير مهاراتهم بمتوسط حسابي (2.67), وجاء في النهاية وضع برامج حديثة تسهل الوصول والإطلاع على المعلومات بمتوسط حسابي (2.6).

وبمراجعة قيمة کا2 لکل عنصر من عناصر استثمار الإمکانيات التکنولوجية کما يحددها المسئولون يتضح أنها دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) مما يشير إلى إمکانية تعميم النتائج على مجتمع الدراسة.

المحور الثالث: أبعاد تطوير برامج الجمعيات الأهلية:

(1) تطوير نمط القيادة: جدول (11) تطوير نمط القيادة              (ن=148)

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة کا2   ودلالتها

الترتيب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

الاختيار لقيادات متخصصة ومؤهلة 

104

70.3

42

28.4

2

1.4

2.69

0.49

107.081**

9

2

تطوير مهارات القائد فيما يتعلق بتطوير الرؤية

95

64.2

51

34.5

2

1.4

2.63

0.51

87.743**

13

3

تطوير مهارات القائد فيما يتعلق بتطوير الرسالة

101

68.2

45

30.4

2

1.4

2.67

0.5

99.905**

11

4

تطوير مهارات القائد فيما تعلق بتطوير القيم المؤسسة

96

64.9

50

33.8

2

1.4

2.64

0.51

89.568**

12

5

المساهمة في وضع أنظمة العمل

113

76.4

32

21.6

3

2

2.74

0.48

131.770**

1

6

المشارکة في تطوير أنظمة العمل

111

75

34

23

3

2

2.73

0.49

125.365**

3

7

تطوير قدرات العاملين في التفاعل مع العملاء

112

75.7

33

22.3

3

2

2.74

0.49

128.527**

2

8

تطوير قدرات العاملين  في التفاعل مع الشرکاء

112

75.7

31

20.9

5

3.4

2.72

0.52

126.257**

5

9

تنمية قدرات العاملين في التفاعل مع ممثلين المجتمع 

97

65.5

47

31.8

4

2.7

2.63

0.54

87.824**

14

10

تنمية معارف القيادات عن أساليب التعامل الإنساني مع العاملين

106

71.6

37

25

5

3.4

2.68

0.54

108.014**

10

11

التدريب على إدارة الموارد البشرية

112

75.7

32

21.6

4

2.7

2.73

0.5

127.351**

4

12

تعزيز ثقافة المؤسسة

109

73.6

35

23.6

4

2.7

2.71

0.51

117.986**

6

13

توفير بيئة عمل مشجعة على الإبداع

106

71.6

40

27

2

1.4

2.7

0.49

112.270**

7

14

تبني سياسة التغيير

106

71.6

39

26.4

3

2

2.7

0.5

110.770**

8

المتغير ککل

2.69

0.36

مستوى مرتفع

** معنوي عند (0.01)                                                                * معنوي عند (0.05)


 

يوضح الجدول السابق أن:

- مستوىتطوير نمط القيادة کما يحددها المسئولون مرتفع حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.69)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتيب المتوسط الحسابي: جاء في الترتيب الأول المساهمة في وضع أنظمة العمل بمتوسط حسابي (2.74), وجاء بالترتيب الثاني تطوير قدرات العاملين في التفاعل مع العملاء بمتوسط حسابي (2.74), وجاء في النهاية تنمية قدرات العاملين في التفاعل مع ممثلين المجتمع بمتوسط حسابي (2.64).

- وبمراجعة قيمة کا2 لکل عنصر من عناصر تطوير نمط القيادة کما يحددها المسئولون يتضح أنها دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) مما يشير إلى إمکانية تعميم النتائج على مجتمع الدراسة.

(1)        التطوير الاستراتيجي:

جدول (12) التطوير الاستراتيجي                                    (ن=148)

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة کا2   ودلالتها

الترتيب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

بناء قواعد بيانات دقيقة

109

73.6

35

23.6

4

2.7

2.71

0.51

117.986**

5

2

إجراء دراسات علمية لاحتياجات العاملين والعملاء

101

68.2

39

26.4

8

5.4

2.63

0.59

90.905**

7

3

تحديد الأولويات

113

76.4

31

20.9

4

2.7

2.74

0.5

130.635**

3

4

بناء الإستراتيجية على احتياجات العاملين والعملاء

114

77

31

20.9

3

2

2.75

0.48

135.095**

2

5

إعداد الإستراتيجية في ضوء الموارد المؤسسة والمخاطر المتوقعة

112

75.7

31

20.9

5

3.4

2.72

0.52

126.257**

4

6

عرض الإستراتيجية على العاملين والعملاء والأخذ بمقترحاتهم وأرائهم 

113

76.4

33

22.3

2

1.4

2.75

0.46

132.986**

1

7

مراجعة الإستراتيجية 

101

68.2

42

28.4

5

3.4

2.65

0.55

95.041**

6

8

شرح الإستراتيجية للعاملين بالجمعية

81

54.7

62

41.9

5

3.4

2.51

0.57

63.419**

11

9

وضع آليات لتنفيذ الإستراتيجية

88

59.5

58

39.2

2

1.4

2.58

0.52

77.243**

9

10

المتابعة والتقييم

85

57.4

60

40.5

3

2

2.55

0.54

71.608**

10

11

تحديث الإستراتيجية

93

62.8

50

33.8

5

3.4

2.59

0.56

78.500**

8

المتغير ککل

2.65

0.38

مستوى مرتفع

** معنوي عند (0.01)                                                        * معنوي عند (0.05)

يوضح الجدول السابق أن:

- مستوىالتطوير الاستراتيجي کما يحددها المسئولون مرتفع حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.65)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتيب المتوسط الحسابي: جاء في الترتيب الأول عرض الإستراتيجية على العاملين والعملاء والأخذ بمقترحاتهم وأرائهم  بمتوسط حسابي (2.75), وجاء بالترتيب الثاني بناء الإستراتيجية على احتياجات العاملين والعملاء بمتوسط حسابي (2.75), وجاء في النهاية شرح الإستراتيجية للعاملين بالجمعية بمتوسط حسابي (2.51).

- وبمراجعة قيمة کا2 لکل عنصر من عناصر التطوير الاستراتيجي کما يحددها المسئولون يتضح أنها دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) مما يشير إلى إمکانية تعميم النتائج على مجتمع الدراسة.

(2)     تطوير قدرات العاملين:

جدول (13) تطوير قدرات العاملين                              (ن=148)

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة کا2   ودلالتها

الترتيب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

التأکيد على أن الذي يقوم بالعمل هو أنسب الأفراد للقيام به

103

69.6

42

28.4

3

2

2.68

0.51

102.986**

2

2

التأکد من أن التکنولوجيا والأساليب المستخدمة هي الأنسب

92

62.2

54

36.5

2

1.4

2.61

0.52

82.757**

3

3

التأکد من أن المعارف والمهارات متاحة لدي الفرد الذي سيقوم بالعمل ومتوائمة مع التکنولوجيا والأساليب المستخدمة 

89

60.1

56

37.8

3

2

2.58

0.53

76.311**

7

4

تحديد فريق عمل  للأنشطة المباشرة

116

78.4

27

18.2

5

3.4

2.75

0.51

140.041**

1

5

تحديد فريق عمل مساعد للمعاونة لفريق العمل 

100

67.6

23

15.5

25

16.9

2.51

0.77

78.095**

8

6

تطوير مهارات فريق العمل

96

64.9

43

29.1

9

6.1

2.59

0.61

77.932**

6

7

الحوار المستمر مع فريق العمل

96

64.9

47

31.8

5

3.4

2.61

0.55

84.095**

4

8

تقييم جهود العاملين 

96

64.9

47

31.8

5

3.4

2.61

0.55

84.095**

4

9

تقدير انجازات العاملين بالتوجيه والتحفيز والإثابة

91

61.5

53

35.8

4

2.7

2.59

0.55

77.122**

5

المتغير ککل

2.61

0.44

مستوى مرتفع

** معنوي عند (0.01)                                                             * معنوي عند (0.05)

يوضح الجدول السابق أن:

- مستوى تطوير قدرات العاملين کما يحددها المسئولون مرتفع حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.61)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتيب المتوسط الحسابي: جاء في الترتيب الأول تحديد فريق عمل  للأنشطة المباشرة بمتوسط حسابي (2.75), وجاء بالترتيب الثاني التأکيد على أن الذي يقوم بالعمل هو أنسب الأفراد للقيام به بمتوسط حسابي (2.68), وجاء في النهاية تحديد فريق عمل مساعد للمعاونة لفريق العمل بمتوسط حسابي (2.51).

- وبمراجعة قيمة کا2 لکل عنصر من عناصر تطوير قدرات العاملين کما يحددها المسئولون يتضح أنها دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) مما يشير إلى إمکانية تعميم النتائج على مجتمع الدراسة.

(3)     تطوير بيئة العمل:

جدول (14) تطوير بيئة العمل                           (ن=148)

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة کا2   ودلالتها

الترتيب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

تحديد احتياجات المستفيدين بدقة

112

75.7

32

21.6

4

2.7

2.73

0.5

127.351**

1

2

تقييم فاعلية الخدمات المقدمة للمستفيدين 

88

59.5

56

37.8

4

2.7

2.57

0.55

72.865**

6

3

تقوية العلاقات الخارجية  لمواجهة زيادة عدد المستفيدين من الخدمات

88

59.5

56

37.8

4

2.7

2.57

0.55

72.865**

6

4

تدعيم العلاقات الخارجية  لمواجهة الاحتياجات المتغيرة للمستفيدين 

85

57.4

59

39.9

4

2.7

2.55

0.55

69.338**

8

5

الاستفادة من الممتلکات لمواجهة زيادة عدد المستفيدين من الخدمات

88

59.5

55

37.2

5

3.4

2.56

0.56

70.797**

7

6

استثمار الممتلکات لمواجهة الاحتياجات المتغيرة للمستفيدين 

88

59.5

59

39.9

1

0.7

2.59

0.51

79.554**

3

7

استثمار الموارد التکنولوجية لمواجه زيادة عدد المستفيدين من الخدمات

108

73

37

25

3

2

2.71

0.5

116.365**

2

8

استثمار الموارد التکنولوجية لمواجهة الاحتياجات المتغيرة للمستفيدين

72

48.6

57

38.5

19

12.8

2.36

0.7

30.257**

9

9

الاستفادة من المعلومات لمواجهة أعداد  المستفيدين المتزايدة من الخدمات

92

62.2

50

33.8

6

4.1

2.58

0.57

74.973**

4

10

استثمار المعلومات لمواجهة الاحتياجات المتغيرة للمستفيدين

88

59.5

57

38.5

3

2

2.57

0.54

75.014**

5

المتغير ککل

2.58

0.43

مستوى مرتفع

** معنوي عند (0.01)                                                                * معنوي عند (0.05)

يوضح الجدول السابق أن:

- مستوىتطوير بيئة العمل کما يحددها المسئولون مرتفع حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.58)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتيب المتوسط الحسابي: جاء في الترتيب الأول تحديد احتياجات المستفيدين بدقة بمتوسط حسابي (2.73), وجاء بالترتيب الثاني استثمار الموارد التکنولوجية لمواجه زيادة عدد المستفيدين من الخدمات بمتوسط حسابي (2.71), وجاء في النهاية استثمار الموارد التکنولوجية لمواجهة الاحتياجات المتغيرة للمستفيدين بمتوسط حسابي (2.36).

- وبمراجعة قيمة کا2 لکل عنصر من عناصر تطوير بيئة العمل کما يحددها المسئولون يتضح أنها دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) مما يشير إلى إمکانية تعميم النتائج على مجتمع الدراسة.

(4)     تطوير الخدمات المقدمة للمستفيدين:

جدول (15) تطوير الخدمات المقدمة للمستفيدين                     (ن=148)

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة کا2   ودلالتها

الترتيب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

وضع آليات محددة لتصميم وتنفيذ سياسة المنظمة وتحقيق أهدافها

95

64.2

50

33.8

3

2

2.62

0.53

85.797**

5

2

تطبيق نظم إدارة العمليات والجودة ضمن مواصفات قياسية عالمية

80

54.1

47

31.8

21

14.2

2.4

0.73

35.446**

8

3

معالجة التدخلات الازدواجية في أداء المهام وتقديم الخدمات

85

57.4

37

25

26

17.6

2.4

0.77

39.905**

9

4

تحسين العمليات بطرق إبداعية تساعد في تبسيط الاجراءات

91

61.5

48

32.4

9

6.1

2.55

0.61

68.203**

7

5

تصميم وتطوير الخدمات بناء على نتائج استبيانات المستفيدين

93

62.8

51

34.5

4

2.7

2.6

0.54

80.365**

6

6

الاتصال المنتظم بالمستفيدين والاستجابة للمعلومات الناتجة من هذا الاتصال 

108

73

36

24.3

4

2.7

2.7

0.51

115.027**

1

7

التوعية للخدمات المقدمة للمستفيدين الحاليين والمتوقعين 

97

65.5

48

32.4

3

2

2.64

0.52

89.608**

4

8

التعرف علي مستوى الرضا عن الخدمات المتقدمة للمستفيدين  

102

68.9

42

28.4

4

2.7

2.66

0.53

98.973**

3

9

دراسة شکاوي واقتراحات المستفيدين ومعالجتها

110

74.3

31

20.9

7

4.7

2.7

0.56

117.743**

2

المتغير ککل

2.59

0.46

مستوى مرتفع

** معنوي عند (0.01)                                                        * معنوي عند (0.05)


يوضح الجدول السابق أن:

- مستوى تطوير الخدمات المقدمة للمستفيدين کما يحددها المسئولون مرتفع حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.59)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتيب المتوسط الحسابي: جاء في الترتيب الأول الاتصال المنتظم بالمستفيدين والاستجابة للمعلومات الناتجة من هذا الاتصال  بمتوسط حسابي (2.7), وجاء بالترتيب الثاني دراسة شکاوى واقتراحات المستفيدين ومعالجتها بمتوسط حسابي (2.7), وجاء في النهاية معالجة التدخلات الازدواجية في أداء المهام وتقديم الخدمات بمتوسط حسابي (2.4) وذلک ما أکدت عليه دراسة ((Shyrl Lkenndy, 2003.

- وبمراجعة قيمة کا2 لکل عنصر من عناصر تطوير الخدمات المقدمة للمستفيدين کما يحددها المسئولون يتضح أنها دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) مما يشير إلى إمکانية تعميم النتائج على مجتمع الدراسة.

المحور الرابع: الصعوبات التي تواجه تحقيق التميز المؤسسي لتطوير برامج الجمعيات الأهلية:

جدول(16)الصعوبات التي تواجه تحقيق التميز المؤسسي لتطوير برامج الجمعيات الأهلية (ن=148)

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة کا2   ودلالتها

الترتيب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

نقص عدد العاملين المتخصصين في تنفيذ البرامج

64

43.2

57

38.5

27

18.2

2.25

0.75

15.662**

7

2

نقص في الخبرات اللازمة لتحسين جودة البرامج

67

45.3

61

41.2

20

13.5

2.32

0.7

26.527**

5

3

ندرة الموارد المادية لتنفيذ البرامج بالجمعية 

85

57.4

28

18.9

35

23.6

2.34

0.84

39.176**

3

4

انخفاض مستوى الأجور التي يتلقاها العاملين بالجمعية 

76

51.4

32

21.6

40

27

2.24

0.85

22.270**

8

5

عدم توافر الدورات التثقيفية والتدريبية الکافية

84

56.8

41

27.7

23

15.5

2.41

0.75

39.824**

2

6

ندرة الباحثين القائمين بإعداد الأبحاث والدراسات العلمية في مجال جودة البرامج

93

62.8

33

22.3

22

14.9

2.48

0.74

59.203**

1

7

عدم توافر الکوادر المتخصصة بتقديم الاستشارات العلمية لتحسين جودة البرامج

77

52

43

29.1

28

18.9

2.33

0.78

25.554**

4

8

عدم التعاون بين منظمات   المجتمع المدني لتحسين مستوى البرامج

79

53.4

35

23.6

34

23

2.3

0.82

26.770**

6

9

عدم وجود أساليب رقابية على أداء العاملين بالجمعية 

57

38.5

51

34.5

40

27

2.11

0.8

3.014

10

10

عدم وجود تقييم دوري لجهد مقدمي البرامج بالجمعية 

61

41.2

52

35.1

35

23.6

2.18

0.79

7.068*

9

المتغير ککل

2.3

0.57

مستوى متوسط

** معنوي عند (0.01)                                                            * معنوي عند (0.05)

يوضح الجدول السابق أن:

- مستوى الصعوبات التي تواجه تحقيق التميز المؤسسي لتطوير برامج الجمعيات الأهلية کما يحددها المسئولون متوسط حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.3)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتيب المتوسط الحسابي: جاء في الترتيب الأول ندرة الباحثين القائمين بإعداد الأبحاث والدراسات العلمية في مجال جودة البرامج بمتوسط حسابي (2.48), وجاء بالترتيب الثاني عدم توافر الدورات التثقيفية والتدريبية الکافية بمتوسط حسابي (2.41), وجاء في النهاية عدم وجود أساليب رقابية على أداء العاملين بالجمعية  بمتوسط حسابي (2.11).

- وبمراجعة قيمة کا2 لکل عنصر من عناصر الصعوبات التي تواجه تحقيق التميز المؤسسي لتطوير برامج الجمعيات الأهلية کما يحددها المسئولون يتضح أنها دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01), و(0.05) ما عدا عدم وجود أساليب رقابية على أداء العاملين بالجمعية, مما يشير إلى إمکانية تعميم باقي النتائج على مجتمع الدراسة.

المحور الخامس: مقترحات تحقيق التميز المؤسسي لتطوير برامج الجمعيات الأهلية:

جدول (17) مقترحات تحقيق التميز المؤسسي لتطوير برامج الجمعيات الأهلية (ن=148)

م

العبارات

الاستجابات

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة کا2   ودلالتها

الترتيب

نعم

إلى حد ما

لا

ک

%

ک

%

ک

%

1

توفير الدورات التثقيفية والتدريبية الکافية

86

58.1

28

18.9

34

23

2.35

0.83

41.243**

9

2

زيادة الأجور التي يتلقاها العاملين بالجمعية 

73

49.3

43

29.1

32

21.6

2.28

0.8

18.257**

10

3

الحرص على التقييم الدوري              لجهد مقدمي البرامج           بالجمعية

86

58.1

49

33.1

13

8.8

2.49

0.65

54.014**

8

4

توفير الکوادر المتخصصة بتقديم الاستشارات العلمية لتحسين جودة البرامج

101

68.2

31

20.9

16

10.8

2.57

0.68

83.446**

7

5

تحقيق شراکة وتعاون بين     منظمات المجتمع المدني لتقديم برامج مميزة

102

68.9

32

21.6

14

9.5

2.59

0.66

87.622**

5

6

تشجيع الباحثين القائمين بإعداد الأبحاث والدراسات العلمية في هذا المجال

109

73.6

30

20.3

9

6.1

2.68

0.59

112.716**

2

7

العمل لزيادة عدد العاملين المتخصصين في تنفيذ البرامج

111

75

30

20.3

7

4.7

2.7

0.55

120.986**

1

8

توفير الخبرات اللازمة لتحسين جودة البرامج

104

70.3

36

24.3

8

5.4

2.65

0.58

98.811**

3

9

توفير الموارد المادية لتنفيذ  البرامج

93

62.8

46

31.1

9

6.1

2.57

0.61

71.851**

6

10

تفعيل الأساليب الرقابية على أداء العاملين بالجمعية 

97

65.5

46

31.1

5

3.4

2.62

0.55

86.122**

4

المتغير ککل

2.55

0.51

مستوى مرتفع

** معنوي عند (0.01)                                                                * معنوي عند (0.05)

يوضح الجدول السابق أن:

-   مستوى مقترحات تحقيق التميز المؤسسي لتطوير برامج الجمعيات الأهلية کما يحددها المسئولون مرتفع حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.55)، ومؤشرات ذلک وفقاً لترتيب المتوسط الحسابي: جاء في الترتيب الأول العمل لزيادة عدد العاملين المتخصصين في تنفيذ البرامج بمتوسط حسابي (2.7), وجاء بالترتيب الثاني تشجيع الباحثين القائمين بإعداد الأبحاث والدراسات العلمية في هذا المجال بمتوسط حسابي (2.68), وجاء في النهاية زيادة الأجور التي يتلقاها العاملين بالجمعية  بمتوسط حسابي (2.28).

-   وبمراجعة قيمة کا2 لکل عنصر من عناصر مقترحات تحقيق التميز المؤسسي لتطوير برامج الجمعيات الأهلية کما يحددها المسئولون يتضح أنها دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) مما يشير إلى إمکانية تعميم النتائج على مجتمع الدراسة.

 

 

 

 

اثنى عشر : اختبار فروض الدراسة:

(6-1)       اختبار الفرض الأول للدراسة: " من المتوقع أن يکون مستوى التميز المؤسسي بالجمعيات الأهلية مرتفعاً ":

جدول (18) مستوى التميز المؤسسي بالجمعيات الأهلية کما يحددها المسئولون (ن=148)

م

الأبعاد

__

س

σ

المستوى

الترتيب

1

الالتزام بأنظمة العمل

2.69

0.34

مرتفع

2

2

الإخلاص والانتماء

2.76

0.34

مرتفع

1

3

خدمة العملاء

2.66

0.46

مرتفع

3

4

استثمار الإمکانيات التکنولوجية

2.64

0.39

مرتفع

4

أبعاد التميز المؤسسي ککل

2.69

0.31

مستوى مرتفع

 

يوضح الجدول السابق أن:

        أبعاد التميز المؤسسي بالجمعيات الأهلية کما يحددها المسئولون, تمثلت فيما يلي:

-        الترتيب الأول الإخلاص والانتماء بمتوسط حسابي (2.76).

-        الترتيب الثاني الالتزام بأنظمة العمل بمتوسط حسابي (2.69).

-        الترتيب الثالث خدمة العملاء بمتوسط حسابي (2.66).

-        الترتيب الرابع استثمار الإمکانيات التکنولوجية بمتوسط حسابي (2.64).

-        وبالنظر للجدول نجد أن نتائجه تشير إلي أن المتوسط العام لأبعاد التميز المؤسسي بالجمعيات الأهلية کما يحددها المسئولون بلغ (2.69) وهو معدل مرتفع. مما يجعلنا نقبل الفرض الأول للدراسة والذي مؤداه " من المتوقع أن يکون مستوى التميز المؤسسي بالجمعيات الأهلية مرتفعاً ".

(6-2)       اختبار الفرض الثاني للدراسة: " من المتوقع أن يکون مستوى تطوير برامج الجمعيات الأهلية مرتفعاً ":

جدول (19) مستوى تطوير برامج الجمعيات الأهلية کما يحددها المسئولون (ن=148)

م

الأبعاد

__

س

σ

المستوى

الترتيب

1

تطوير نمط القيادة

2.69

0.36

مرتفع

1

2

التطوير الاستراتيجي

2.65

0.38

مرتفع

2

3

تطوير قدرات العاملين

2.61

0.44

مرتفع

3

4

تطوير بيئة العمل

2.58

0.43

مرتفع

5

5

تطوير الخدمات المقدمة للمستفيدين

2.59

0.46

مرتفع

4

أبعاد تطوير البرامج ککل

2.62

0.34

مستوى مرتفع

 


 

يوضح الجدول السابق أن:

        أبعاد تطوير برامج الجمعيات الأهلية کما يحددها المسئولون, تمثلت فيما يلي:

-        الترتيب الأول تطوير نمط القيادة بمتوسط حسابي (2.69).

-        الترتيب الثاني التطوير الاستراتيجي بمتوسط حسابي (2.65).

-        الترتيب الثالث تطوير قدرات العاملين بمتوسط حسابي (2.61).

-        الترتيب الرابع تطوير الخدمات المقدمة للمستفيدين بمتوسط حسابي (2.59).

-        الترتيب الخامس تطوير بيئة العمل بمتوسط حسابي (2.58).

-        وبالنظر للجدول نجد أن نتائجه تشير إلي أن المتوسط العام لأبعاد تطوير برامج الجمعيات الأهلية کما يحددها المسئولون بلغ (2.62) وهو معدل مرتفع. مما يجعلنا نقبل الفرض الثاني للدراسة والذي مؤداه " من المتوقع أن يکون مستوى تطوير برامج الجمعيات الأهلية مرتفعاً ".

(6-3)          اختبار الفرض الثالث للدراسة: " توجد علاقة طردية دالة إحصائياً بين التميز المؤسسي وتطوير برامج الجمعيات الأهلية ":

جدول (20) العلاقة بين التميز المؤسسي وتطوير برامج الجمعيات الأهلية     (ن=148)

م

الأبعاد

 

الأبعاد

تطوير نمط القيادة

التطوير الاستراتيجي

تطوير قدرات العاملين

تطوير بيئة العمل

تطوير الخدمات

أبعاد تطوير البرامج ککل

1

الالتزام بأنظمة العمل

0.521**

0.531**

0.437**

0.434**

0.424**

0.538**

2

الإخلاص والانتماء

0.578**

0.547**

0.444**

0.372**

0.370**

0.549**

3

خدمة العملاء

0.471**

0.440**

0.329**

0.227**

0.251**

0.405**

4

استثمار الإمکانيات التکنولوجية

0.486**

0.458**

0.260**

0.213**

0.223**

0.383**

أبعاد التميز المؤسسي ککل

0.636**

0.609**

0.449**

0.350**

0.385**

0.575**

                 

** معنوي عند (0.01)                                                         * معنوي عند (0.05)


يوضح الجدول السابق أن:

توجد علاقة طردية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) بين التميز المؤسسي وتطوير برامج الجمعيات الأهلية، وأن أکثر أبعاد التميز المؤسسي ارتباطاً بتطوير برامج الجمعيات الأهلية هى بالترتيب: الإخلاص والانتماء، ثم الالتزام بأنظمة العمل، يليها خدمة العملاء، وأخيراً استثمار الإمکانيات التکنولوجية. وقد يرجع ذلک إلي وجود ارتباط طردي بين هذه المتغيرات وأنها جاءت معبرة عما تهدف الدراسة إلى تحقيقه. مما يجعلنا نقبل الفرض الثالث للدراسة والذي مؤداه " توجد علاقة طردية دالة إحصائياً بين التميز المؤسسي وتطوير برامج الجمعيات الأهلية "

جدول(21) تحليل الانحدار البسيط للعلاقة بين التميز المؤسسي وتطوير برامج الجمعيات الأهلية( ن=148)

المتغير المستقل

معامل الانحدار

B

اختبار (ت)

T-Test

اختبار (ف)

F-Test

معامل الارتباط

 R

معامل التحديد

 R­­2

القيمة

المعنوية

القيمة

المعنوية

القيمة

المعنوية

التميز المؤسسي

0.643

8.482

0.000

71.942

0.000

0.575

0.000

0.330

يوضح الجدول السابق أن:

بلغت قيمة معامل الارتباط بين المتغير المستقل " التميز المؤسسي " والمتغير التابع  " تطوير برامج الجمعيات الأهلية " (0.575)، وهى ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.01)، وتدل على وجود ارتباط طردي بين المتغيرين.

-        وتشير نتيجة اختبار (ف) (F=71.942 , Sig=0.000) إلى معنوية نموذج الانحدار، وبلغت قيمة معامل التحديد (0.330)، أي أن التميز المؤسسي يفسر (33)% من التغيرات في تطوير برامج الجمعيات الأهلية.

-        وقد بلغت قيمة معامل الانحدار (0.643) ، وهى تشير إلى وجود علاقة طردية بين المتغير المستقل والمتغير التابع، وتشير نتيجة اختبار ت (T=8.482 , Sig=0.000) إلى أن تأثير المتغير المستقل على المتغير التابع يعتبر تأثيراً معنوياً وذا دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.01).

-        مما يجعلنا نقبل الفرض الثالث للدراسة والذي مؤداه " توجد علاقة طردية دالة إحصائياً بين التميز المؤسسي وتطوير برامج الجمعيات الأهلية ".

ثالث عشر : رؤية مستقبلية لطريقة تنظيم المجتمع لزيادة التميز المؤسسي وتطوير برامج الجمعيات الأهلية

تم وضع الرؤية المستقبلية في ضوء ما يلي :

1 – المنطلقات النظرية للدراسة .

2 – الإطار النظري للدراسة ولطريقة تنظيم المجتمع .

3 – نتائج الدراسات السابقة للدراسة .

4 – تحديد نتائج الدراسة الميدانية .

وتتضمن الرؤية المستقبلية ما يلي :

1 – الأهداف التي تسعى إليها الرؤية المستقبلية :

1 – تحديد مستوى التميز المؤسسي بالجمعيات الاهلية .

2 - تحديد مستوى تطوير برامج الجمعيات الاهلية .

3 – تحديد مستوى التميز المؤسسي ارتباطاً بتطوير برامج الجمعيات الاهلية .

4 – تحديد الصعوبات التي تواجه تحقيق التميز المؤسسي لتطوير برامج الجمعيات الاهلية .

2 – أهم النماذج والمداخل المستخدمة في الرؤية المستقبلية :

نموذج التميز المؤسسي (نموذج برنامج دبي للأداء الحکومي المتميز 2009)([63]):

اعتمد على نموذج التميز المؤسسي واتخذ معاييره وعمل على تکيفها لتلائم القطاع الحکومي والأهلي بإمارة دبي في ضوء التحديات التنموية التي تسعى الحکومة إليها وقسمة فئات التميز إلى فئتين :

-      الفئة الاولى : فئات التميز المؤسسي وهي الهيئة أو الدائرة الحکومية المتميزة و فئة المؤسسة المتميزة و مکافئة تقدير التميز و فئة رضا العاملين و فريق العمل المتميز و المبادرة الإدارية للتميز و الجهة المتميزة الکترونيًا وماليًا.

-      الفئة الثانية :  فئات التميز الوظيفي وهي الموظف المتميز في المجال الإداري والمجال المالي و التقني  والهندسي والميداني والوظائف المتخصصة .

3– الاستراتيجيات المستخدمة في الرؤية المستقبلية :

الاستراتيجيات هي إحدى المتغيرات الأساسية التي يستخدمها المنظم الاجتماعي کأداة عملية لتحقيق اهداف الممارسة وسوف نستخدم استراتيجيات تتفق مع الاطار النظري والدراسات السابقة ونتائج الدراسة الميدانية في الاتي : ( استراتيجية المشارکة – استراتيجية تحسين قدرة المؤسسة على حل مشکلاتها )

4– أهم المهارات المهنية المستخدمة في الرؤية المستقبلية :

يعتبر من أهم المهارات (مهارة الاتصال –  مهارة استخدام التکنولوجيا –  مهارة تدبير الموارد اللازمة –  مهارة التسجيل –  مهارة الإقناع – مهارة التواصل – مهارة إجراء المقابلات مع الفئات المستهدفة).

5– أهم الأدوار المهنية المستخدمة في الرؤية المستقبلية :

يعتبر من أهم الأدوار (مصدر المعلومات – مخطط – جامع البيانات)

6 - أهم الأدوات المهنية المستخدمة في الرؤية المستقبلية :

من أهم الأدوات التي يستخدمها المنظم الاجتماعي ما يلي (الاجتماعات – اللجان – الندوات – المؤتمرات).


 

المراجع :



(1) طلعت مصطفى السروجي : الخدمة الاجتماعية ، أسس النظرية والممارسة ، القاهرة ، کلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة حلوان ، 2009 ، ص36 . 

(2) علي أحمد تاني بن عبود : إدارة الجودة الشاملة ، مدخل متکامل لتطوير الأداء بالدوائر المحلية بکومة دبي – رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التجارة ، جامعة عين شمس ، 2003 ، ص50 .

(3) علي السلمي : حوافز في الإدارة المعاصرة ، القاهرة ، دار راغب ، 2001 ، ص38 . 

(4) Marie Overly wetl Dorothy N Gamble : Community Practice Models in 

(6)  سارة بن نفسية وآخرون : المنظمات الأهلية العربية والحکومية "قضايا وإشکاليات وحالات" ، مرکز الدراسات السياسية والاستراتيجية ، القاهرة ، 2004 ، ص 151.

(8) على عبد الصادق : مفهوم المجتمع المدني قراءة أولية ، القاهرة : مرکز المحروسة، 2004 ،  ص ص14- 15.

(9) مروة الدالي ورضوى الجعلى وأريج البدراوي: العطاء الاجتماعي في مصر ، القاهرة ، مرکز خدمات التنمية، 2005 ، ص 9.

(10) تقرير التنمية في العالم2000،2001: شن هجوم على الفقر من البنک الدولى2000 ، القاهرة ، مرکز الأهرام للترجمة والنشر، ص 200.

(11) هويدا عدلي : فعالية مؤسسات المجتمع المدني وتأثيره على بلورة سياسة الإنفاق للخدمات الاجتماعية "دولة الرفاهية الاجتماعية" ، مرکز دراسات الوحدة العربية ، الإسکندرية ، 2005 ، ص 4.

([11]) علي ليلة : الأمن القومي العربي في عصر العولمة "الإصلاح الداخلي لمواجهة العولمة" ، الکتاب الثالث، مکتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة ، 2012 ، ص 241.

(13) علي ليله : المجتمع المدني العربي قضايا المواطنة وحقوق الإنسان، مکتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة ، 2013 ، ص 198.

(14) صلاح أحمد هاشم : المجتمع المدني والإتجار بالنساء دراسة وصفية لظاهرة زواج الصفقة من منظور الخدمة الاجتماعية ، بحث منشور بالمؤتمر السنوي الحادي والعشرين ، کلية الخدمة الاجتماعية، جامعة الفيوم ، 2010 ، ص 273.

(15) Rosslyn Emerson chery Harvey : Vision of excellence in Australian & Canadian human services organization international journal of public sector management journal 70, N.5 , 1996 , P P 109-124.

(16) Catherine L. wangPervaiz K ahmed : Engergizingg the organiz a new age for business Excellence journal, v 5 , N 4 , 2001.

(17) DG Dale & others : Quality is Dead in Europe – long live Excelence – the or false Measuring Business Excellence journal , V.4 , N3 , 2000.

(18) Pholippetlornel&juanRamis – Pujol : An Evolution of Expeller – Some main trends , the tom magazine, v.15 , n4 , 2003, PP 230 – 243.

(19) joachinbuer : ImPlementing Business Excellence, PHD , The university of leeds, 2003, Available on website (www.ecfobe.com/documents/papers/imlementeng-businessexcellencejp,pdf

(20) Shyrl Kennedy : The leadership role in building capauty for ma royallrouds university Canada , 2003.

(21) Danny Samson & David Chilis : Patterns of business Excllence Measuring Business Excekence journal, V.7 , N2, 2002, PP : 15 – 16.

(22) هبة أحمد عبد اللطيف: دور المنظمات غير الحکومية في تمکين المرأة المعيلة ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة الفيوم ، 2004.

(23) أبوالحسن عبد الموجود إبراهيم: الانعکاساتالاجتماعيةللفقرمعتصورلتطبيقالممارسةالعامة للخدمةالاجتماعيةفيمواجهتها،بحث منشور في المؤتمر العلمي السابع عشر ،ضمان الجودة والاعتماد في تعليم الخدمة الاجتماعية في الوطن العربي ومصر ، کلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة حلوان المجلد السابع , 2006.

(24) Albertan J. Diaz: Nongovernment development organization and the grass routs in Peru Latin American, Volunta No, 2, Vol., I, V.K. 2007.

(25) Catherine Ferguson: Enhancing the Role of NGOS and Civil Society in Poverty Alleviation: Challenges and Opportunities, A Paper Prepared for the High Level Expert Group Meeting on Poverty Eradication, Organized by the Division for social Policy and Development, Department of Economic and Social Affairs (DESA), Geneva, Switzerland, 20-22 June 2011.

(26) السيد علي عثمان أحمد: التدخل المهني للخدمة الاجتماعية ومساعدة الجمعيات الأهلية في التخطيط لتسويق خدماتها ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة الفيوم ، 2013.

(27) رشاد أحمد عبد اللطيف  : نماذج ومهارات طريقة تنظيم المجتمع فى الخدمةالاجتماعية، مدخل تکامل، الإسکندرية، المکتب الجامعى الحديث. 2009.

(28) مدحت أبو النصر: إدارة منظمات المجتمع المدنى (دراسة فى الجمعيات غير الحکومية من منظور التمکين والشراکة والشفافية والمسألة والقيادة والتطوع والتشبيک والجودة ،ايتراک للنشر والتوزيع ، القاهرة 2007 .

(29) هالة مصطفى السيد: دور طريقة تنظيم المجتمع فى دعم قدرات المنظمات التطوعية – مدخل لتنمية المجتمع المحلى، المؤتمر العلمى الدولى العشرون للخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، کلية الخدمة الاجتماعية، المجلد السادس. (2007) ص 332.

(29) محمود محمد محمود وآخرون: إدارة المؤسسات الاجتماعية، دار السحاب، القاهرة، 2008، ص 332.

(30) منال طلعت محمود : دراسات وتطبيقات ميدانية في مجالات الخدمة الاجتماعية، المکتب الجامعي الحديث، الإسکندرية ، 2014 ، ص 197.

(31) مجمع اللغة العربية: المعجم الوجيز، القاهرة، الهيئة العامة لشئون المطابع الاميرية ، ۲۰۱۱، ص5۹6.

(34) عبد المعطي محمود البحيصي: دور تمکين العاملين في تحقيق التميز المؤسسي ، رسالة ماجستير غير منشورة ،کلية الاقتصاد والعلوم الادارية جامعة الأزهر، ۲۰۱۶،ص۲۸.

(35) علي السلمي: خواطر في الإدارة المعاصرة، مرجع سابق، ص، ۳۸.

(36) Kai Kristiansen & Others : Benchmarking, Measuring Business Excellence, V.5,N.1, 2001, Pp19-23.23.

(38) أسماء سالم النسور: أثر خصائص المنظمة المتعلمة في تحقيق التميز المؤسسي ، رسالة ماجستير ، غير منشورة ، الأردن، کلية ادارة الاعمال ،جامعة الشرق الأوسط، ۲۰۱۰، ص ۳۲.

(40) B.G. Dale & others, op cit, pp4-10 .

(41) المعجم الوجيز : مادة : جمع  ، ص117.

(42) أحمد عبد الفتاح ناجي : أسس الادارة في الخدمة الاجتماعية ، دار المعرفة الجامعية ، الإسکندرية ، 2000 ، ص343.

(43) أحمد شفيق السکري : مرجع سبق ذکره ،  ص343.

(44) محمد عبد الفتاح محمد :الجمعيات الأهلية النسائية قضايا ومشکلات ، المکتب الجامعي الحديث ، الإسکندرية ، 2008 ، ص 29.

(45) ماهر ابو المعاطي علي : الاتجاهات الحديثة في الخدمة الاجتماعية الدولية ، المکتب الجامعي الحديث ، الاسکندرية ،2012، ص 138.

(46) مرفت مصطفي الشربيني : واقع أدارة الاجتماعات بالجمعيات الأهلية وسبل تفعليها ، بحث منشور، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية ، کلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة حلوان ، العدد30 ، الجزء 8 ، أبريل ، 2011 ، ص 812.

(47) www .world bank .org. guide defmer .qq

    متاح علي انظر - موقع البنک الدولي - بتاريخ 30/3/2016 ، س 6 ص ، الثلاثاء.

(48) أماني قنديل : الموسوعة العربية للمجتمع المدني ، الهيئة المصرية العامة لکتاب ، القاهرة ، 2008، ص70.

(49) صفاء عزيز محمود: دور الجمعيات الأهلية في الحد من مشکلة العنوسة ،بحث منشور ، المؤتمر العلمي السنوي التاسع عشر ، کلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة الفيوم ، 2008 ، ص17.

(50) أمانى قنديل، سارة بن نفيسة: الجمعيات الأهلية في مصر (القاهرة: مرکز الدراسات السياسية والاستراتيجية، مطابع الأهرام، 1994) ص 290.

(51) Ronald Walton : Social work 2000(London, Longman, 1992) p. 24.

(52) Ar Thur Dunham: the new Community Organization (New YORK, Thomas & cowell company, 1970)p. 120.

(53) Robert Perlman, Arnold Gurin: Community Organization and social work planning ((New YORK Wiley Sons, 1972) p.5.

(54) امانى قنديل، سارة بن نفيسة: مرجع سبق ذکره، ص 290.

(55) F. Ellen Netting: social work Macro Pactice (New york, Praeger Publishers, 1993) p.p 105. 106.

(56) Aisha ghaus – pasha: Roleof civil society organization in governance, global forumon reinventing government, Korea, 2005, P18.

)57) Carlos Botero: The Role of Non-governmental organizations Human Resources Development, New York, 1999, P 18.

(58) مدحت محمد أبو النصر: إدارة منظمات المجتمع المدني دراسة في الجمعيات الأهلية من منظور التمکين والشراکة والشفافية والمساءلة والقيادة والتطوع والتشبيک والجودة، مرجع سبق ذکره، ص 86 .

(59) محمد عبد الفتاح محمد : إدارة الجودة الشاملة بمنظمات الرعاية الاجتماعية ، المکتب الجامعي الحديث، الإسکندرية، 2008، ص145 .

(60) أبو الحسن عبد الموجود إبراهيم: التطوير الإداري في منظمات الرعاية الاجتماعية، المکتب الجامعي الحديث ، الإسکندرية ،2007، ص264 . 

(61) إبراهيم عبد الهادي المليجي: الجهات المانحة الدولية والجمعيات الأهلية " رؤية معاصرة لتمويل المشروعات التنموية وبناء القدرات المؤسسية، دار الوفاء لطباعة والنشر ، الطبعة الأولى ، الإسکندرية ، 2013 ، ص 46.

(62) جمال شحاتة حبيب : قضايا وبحوث واتجاهات حديثة في تعليم وممارسة الخدمة الاجتماعية ،المکتب الجامعي الحديث،الإسکندرية،2010، ص554.

(63) أحمد مصطفى محمد خاطر: العمل مع جماعات المجتمع المحلى الأطر النظرية – تجارب دولية وتوثيق لتجارب مصرية ، المکتب الجامعي الحديث ، الإسکندرية، 2012، ص 99 – 101.

(64) ماهر أبو المعاطي على: الاتجاهات الحديثة في الرعاية الاجتماعية أسس نظرية ونماذج عربية ومصرية، مرجع سبق ذکره ، ص 364.

(65) عبد الخالق محمد عفيفي: الممارسةالمهنيةلطريقةتنظيمالمجتمع (المنصوره , المکتبة العصرية للنشر, والتوزيع، ط ١, ٢٠٠٧ ) ص ٢٨٥.

(66) محمد شفيق:  البحثالعلمي ) الخطواتالمنهجيةلإعدادالبحوثالاجتماعية ، الإسکندرية، المکتبة الجامعية ، د.ط , 2001 ,) ص 86   .

(67) www.dubaiexcelience.ae

(1) طلعت مصطفى السروجي : الخدمة الاجتماعية ، أسس النظرية والممارسة ، القاهرة ، کلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة حلوان ، 2009 ، ص36 . 
(2) علي أحمد تاني بن عبود : إدارة الجودة الشاملة ، مدخل متکامل لتطوير الأداء بالدوائر المحلية بکومة دبي – رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية التجارة ، جامعة عين شمس ، 2003 ، ص50 .
(3) علي السلمي : حوافز في الإدارة المعاصرة ، القاهرة ، دار راغب ، 2001 ، ص38 . 
(4) Marie Overly wetl Dorothy N Gamble : Community Practice Models in 
(6)  سارة بن نفسية وآخرون : المنظمات الأهلية العربية والحکومية "قضايا وإشکاليات وحالات" ، مرکز الدراسات السياسية والاستراتيجية ، القاهرة ، 2004 ، ص 151.
(8) على عبد الصادق : مفهوم المجتمع المدني قراءة أولية ، القاهرة : مرکز المحروسة، 2004 ،  ص ص14- 15.
(9) مروة الدالي ورضوى الجعلى وأريج البدراوي: العطاء الاجتماعي في مصر ، القاهرة ، مرکز خدمات التنمية، 2005 ، ص 9.
(10) تقرير التنمية في العالم2000،2001: شن هجوم على الفقر من البنک الدولى2000 ، القاهرة ، مرکز الأهرام للترجمة والنشر، ص 200.
(11) هويدا عدلي : فعالية مؤسسات المجتمع المدني وتأثيره على بلورة سياسة الإنفاق للخدمات الاجتماعية "دولة الرفاهية الاجتماعية" ، مرکز دراسات الوحدة العربية ، الإسکندرية ، 2005 ، ص 4.
([1]) علي ليلة : الأمن القومي العربي في عصر العولمة "الإصلاح الداخلي لمواجهة العولمة" ، الکتاب الثالث، مکتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة ، 2012 ، ص 241.
(13) علي ليله : المجتمع المدني العربي قضايا المواطنة وحقوق الإنسان، مکتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة ، 2013 ، ص 198.
(14) صلاح أحمد هاشم : المجتمع المدني والإتجار بالنساء دراسة وصفية لظاهرة زواج الصفقة من منظور الخدمة الاجتماعية ، بحث منشور بالمؤتمر السنوي الحادي والعشرين ، کلية الخدمة الاجتماعية، جامعة الفيوم ، 2010 ، ص 273.
(15) Rosslyn Emerson chery Harvey : Vision of excellence in Australian & Canadian human services organization international journal of public sector management journal 70, N.5 , 1996 , P P 109-124.
(16) Catherine L. wangPervaiz K ahmed : Engergizingg the organiz a new age for business Excellence journal, v 5 , N 4 , 2001.
(17) DG Dale & others : Quality is Dead in Europe – long live Excelence – the or false Measuring Business Excellence journal , V.4 , N3 , 2000.
(18) Pholippetlornel&juanRamis – Pujol : An Evolution of Expeller – Some main trends , the tom magazine, v.15 , n4 , 2003, PP 230 – 243.
(19) joachinbuer : ImPlementing Business Excellence, PHD , The university of leeds, 2003, Available on website (www.ecfobe.com/documents/papers/imlementeng-businessexcellencejp,pdf
(20) Shyrl Kennedy : The leadership role in building capauty for ma royallrouds university Canada , 2003.
(21) Danny Samson & David Chilis : Patterns of business Excllence Measuring Business Excekence journal, V.7 , N2, 2002, PP : 15 – 16.
(22) هبة أحمد عبد اللطيف: دور المنظمات غير الحکومية في تمکين المرأة المعيلة ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة الفيوم ، 2004.
(23) أبوالحسن عبد الموجود إبراهيم: الانعکاساتالاجتماعيةللفقرمعتصورلتطبيقالممارسةالعامة للخدمةالاجتماعيةفيمواجهتها،بحث منشور في المؤتمر العلمي السابع عشر ،ضمان الجودة والاعتماد في تعليم الخدمة الاجتماعية في الوطن العربي ومصر ، کلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة حلوان المجلد السابع , 2006.
(24) Albertan J. Diaz: Nongovernment development organization and the grass routs in Peru Latin American, Volunta No, 2, Vol., I, V.K. 2007.
(25) Catherine Ferguson: Enhancing the Role of NGOS and Civil Society in Poverty Alleviation: Challenges and Opportunities, A Paper Prepared for the High Level Expert Group Meeting on Poverty Eradication, Organized by the Division for social Policy and Development, Department of Economic and Social Affairs (DESA), Geneva, Switzerland, 20-22 June 2011.
(26) السيد علي عثمان أحمد: التدخل المهني للخدمة الاجتماعية ومساعدة الجمعيات الأهلية في التخطيط لتسويق خدماتها ، رسالة دکتوراه غير منشورة ، کلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة الفيوم ، 2013.
(27) رشاد أحمد عبد اللطيف  : نماذج ومهارات طريقة تنظيم المجتمع فى الخدمةالاجتماعية، مدخل تکامل، الإسکندرية، المکتب الجامعى الحديث. 2009.
(28) مدحت أبو النصر: إدارة منظمات المجتمع المدنى (دراسة فى الجمعيات غير الحکومية من منظور التمکين والشراکة والشفافية والمسألة والقيادة والتطوع والتشبيک والجودة ،ايتراک للنشر والتوزيع ، القاهرة 2007 .
(29) هالة مصطفى السيد: دور طريقة تنظيم المجتمع فى دعم قدرات المنظمات التطوعية – مدخل لتنمية المجتمع المحلى، المؤتمر العلمى الدولى العشرون للخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، کلية الخدمة الاجتماعية، المجلد السادس. (2007) ص 332.
(29) محمود محمد محمود وآخرون: إدارة المؤسسات الاجتماعية، دار السحاب، القاهرة، 2008، ص 332.
(30) منال طلعت محمود : دراسات وتطبيقات ميدانية في مجالات الخدمة الاجتماعية، المکتب الجامعي الحديث، الإسکندرية ، 2014 ، ص 197.
(31) مجمع اللغة العربية: المعجم الوجيز، القاهرة، الهيئة العامة لشئون المطابع الاميرية ، ۲۰۱۱، ص5۹6.
(34) عبد المعطي محمود البحيصي: دور تمکين العاملين في تحقيق التميز المؤسسي ، رسالة ماجستير غير منشورة ،کلية الاقتصاد والعلوم الادارية جامعة الأزهر، ۲۰۱۶،ص۲۸.
(35) علي السلمي: خواطر في الإدارة المعاصرة، مرجع سابق، ص، ۳۸.
(36) Kai Kristiansen & Others : Benchmarking, Measuring Business Excellence, V.5,N.1, 2001, Pp19-23.23.
(38) أسماء سالم النسور: أثر خصائص المنظمة المتعلمة في تحقيق التميز المؤسسي ، رسالة ماجستير ، غير منشورة ، الأردن، کلية ادارة الاعمال ،جامعة الشرق الأوسط، ۲۰۱۰، ص ۳۲.
(40) B.G. Dale & others, op cit, pp4-10 .
(41) المعجم الوجيز : مادة : جمع  ، ص117.
(42) أحمد عبد الفتاح ناجي : أسس الادارة في الخدمة الاجتماعية ، دار المعرفة الجامعية ، الإسکندرية ، 2000 ، ص343.
(43) أحمد شفيق السکري : مرجع سبق ذکره ،  ص343.
(44) محمد عبد الفتاح محمد :الجمعيات الأهلية النسائية قضايا ومشکلات ، المکتب الجامعي الحديث ، الإسکندرية ، 2008 ، ص 29.
(45) ماهر ابو المعاطي علي : الاتجاهات الحديثة في الخدمة الاجتماعية الدولية ، المکتب الجامعي الحديث ، الاسکندرية ،2012، ص 138.
(46) مرفت مصطفي الشربيني : واقع أدارة الاجتماعات بالجمعيات الأهلية وسبل تفعليها ، بحث منشور، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية ، کلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة حلوان ، العدد30 ، الجزء 8 ، أبريل ، 2011 ، ص 812.
(47) www .world bank .org. guide defmer .qq
    متاح علي انظر - موقع البنک الدولي - بتاريخ 30/3/2016 ، س 6 ص ، الثلاثاء.
(48) أماني قنديل : الموسوعة العربية للمجتمع المدني ، الهيئة المصرية العامة لکتاب ، القاهرة ، 2008، ص70.
(49) صفاء عزيز محمود: دور الجمعيات الأهلية في الحد من مشکلة العنوسة ،بحث منشور ، المؤتمر العلمي السنوي التاسع عشر ، کلية الخدمة الاجتماعية ، جامعة الفيوم ، 2008 ، ص17.
(50) أمانى قنديل، سارة بن نفيسة: الجمعيات الأهلية في مصر (القاهرة: مرکز الدراسات السياسية والاستراتيجية، مطابع الأهرام، 1994) ص 290.
(51) Ronald Walton : Social work 2000(London, Longman, 1992) p. 24.
(52) Ar Thur Dunham: the new Community Organization (New YORK, Thomas & cowell company, 1970)p. 120.
(53) Robert Perlman, Arnold Gurin: Community Organization and social work planning ((New YORK Wiley Sons, 1972) p.5.
(54) امانى قنديل، سارة بن نفيسة: مرجع سبق ذکره، ص 290.
(55) F. Ellen Netting: social work Macro Pactice (New york, Praeger Publishers, 1993) p.p 105. 106.
(56) Aisha ghaus – pasha: Roleof civil society organization in governance, global forumon reinventing government, Korea, 2005, P18.
)57) Carlos Botero: The Role of Non-governmental organizations Human Resources Development, New York, 1999, P 18.
(58) مدحت محمد أبو النصر: إدارة منظمات المجتمع المدني دراسة في الجمعيات الأهلية من منظور التمکين والشراکة والشفافية والمساءلة والقيادة والتطوع والتشبيک والجودة، مرجع سبق ذکره، ص 86 .
(59) محمد عبد الفتاح محمد : إدارة الجودة الشاملة بمنظمات الرعاية الاجتماعية ، المکتب الجامعي الحديث، الإسکندرية، 2008، ص145 .
(60) أبو الحسن عبد الموجود إبراهيم: التطوير الإداري في منظمات الرعاية الاجتماعية، المکتب الجامعي الحديث ، الإسکندرية ،2007، ص264 . 
(61) إبراهيم عبد الهادي المليجي: الجهات المانحة الدولية والجمعيات الأهلية " رؤية معاصرة لتمويل المشروعات التنموية وبناء القدرات المؤسسية، دار الوفاء لطباعة والنشر ، الطبعة الأولى ، الإسکندرية ، 2013 ، ص 46.
(62) جمال شحاتة حبيب : قضايا وبحوث واتجاهات حديثة في تعليم وممارسة الخدمة الاجتماعية ،المکتب الجامعي الحديث،الإسکندرية،2010، ص554.
(63) أحمد مصطفى محمد خاطر: العمل مع جماعات المجتمع المحلى الأطر النظرية – تجارب دولية وتوثيق لتجارب مصرية ، المکتب الجامعي الحديث ، الإسکندرية، 2012، ص 99 – 101.
(64) ماهر أبو المعاطي على: الاتجاهات الحديثة في الرعاية الاجتماعية أسس نظرية ونماذج عربية ومصرية، مرجع سبق ذکره ، ص 364.
(65) عبد الخالق محمد عفيفي: الممارسةالمهنيةلطريقةتنظيمالمجتمع (المنصوره , المکتبة العصرية للنشر, والتوزيع، ط ١, ٢٠٠٧ ) ص ٢٨٥.
(66) محمد شفيق:  البحثالعلمي ) الخطواتالمنهجيةلإعدادالبحوثالاجتماعية ، الإسکندرية، المکتبة الجامعية ، د.ط , 2001 ,) ص 86   .
(67) www.dubaiexcelience.ae