الإسهام النسبي للبراعة التنظيمية في التنبؤ بالميزة التنافسية للجمعيات الأهلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدرس بقسم طرق الخدمة الاجتماعية کلية الخدمة الاجتماعية، جامعة الفيوم

المستخلص

الإسهام النسبي للبراعة التنظيمية في التنبؤ بالميزة التنافسية
 للجمعيات الأهلية
ملخص الدراسة: هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين البراعة التنظيمية والميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية، فضلا عن الکشف عن إمکانية إسهام البراعة التنظيمية في التنبؤ بالميزة التنافسية للجمعيات الأهلية، وتضمنت عينة الدراسة الأساسية 244 من العاملين بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم. وتم الاستعانة بمقياسي البراعة التنظيمية والميزة التنافسية (إعداد الباحثة)، حيث تکون مقياس البراعة التنظيمية من 23 مفردة تقيس عاملي براعة الاستغلال (12 مفردة) وبراعة الاستکشاف (11 مفردة)، بينما تکون مقياس الميزة التنافسية بصورته النهائية من 32 مفردة تقيس أربعة عوامل (الميزة الاستراتيجية، البحث والتطوير، الميزة الابتکارية، تلبية احتياجات المستفيدين)، وتم التحقق من الخصائص السيکومترية لمقياسي الدراسة وقد أظهرت النتائج ملاءمة نموذج العاملين بالنسبة لمقياس البراعة التنظيمية ونموذج الأربعة عوامل بالنسبة لمقياس الميزة التنافسية، کما اسفرت النتائج عن تمتع مقياسي الدراسة بثبات جيد.
       وقد خلصت الدراسة إلى وجود علاقة دالة إحصائية موجبة بين أبعاد البراعة التنظيمية (براعة الاستغلال، براعة الاستکشاف) وبين أبعاد الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية (الميزة الاستراتيجية، البحث والتطوير، الميزة الابتکارية، تلبية احتياجات المستفيدين)، کما وجد أيضًا أن البراعة التنظيمية تسهم في التنبؤ بالميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية، کما تسهم البراعة التنظيمية في التنبؤ بالأبعاد الأربعة للميزة التنافسية للجمعيات الأهلية.
الکلمات المفتاحية: البراعة التنظيمية، الميزة التنافسية، الجمعيات الأهلية، الميزة الاستراتيجية، الميزة الابتکارية.


 
The Relative Contribution of Organizational Ambidexterity
in predicting Competitive Advantage in Civil Associations
  
Abstract. The current study aimed to identify the nature of the relationship between the organizational ambidexterity and the competitive advantage in civil associations. The study sample included 244 employees from the civil associations in the Fayoum governorate. Two questionnaires (the organizational prowess and the competitive advantage) were developed (the researcher’s preparation). The organizational ambidexterity questionnaire consists of 23 items that measure the factors of exploitation (12 items) and exploration (11 items), while the competitive advantage questionnaire consists of 32 items that measure four factors (the strategic advantage, research and development, innovative advantage, meeting the needs of the beneficiaries). The psychometric properties of the two questionnaires were investigated, and the results showed that the two-factor model fits the organizational ambidexterity questionnaire and the four-factor model to the competitive advantage questionnaire. Furthermore, the two questionnaires showed good reliability.
The results indicated that there is a positive statistically significant relationship between the factors of organizational ambidexterity (exploitation and exploration) and the factors of competitive advantage (strategic advantage, research and development, innovation advantage, meeting the needs of beneficiaries) in civil associations. This study also found that organizational ambidexterity contributes to predicting competitive advantage in civil societies. In addition, organizational ambidexterity also contributes to predicting four factors of competitive advantage in civil associations.

نقاط رئيسية

البراعة التنظيمية، الميزة التنافسية، الجمعيات الأهلية، الميزة الاستراتيجية، الميزة الابتکارية.

الكلمات الرئيسية


 

 

 

 

 

 

 

 

الإسهام النسبي للبراعة التنظيمية في التنبؤ بالميزة التنافسية للجمعيات الأهلية

 

 

 

إعداد/

د/ مروه جمعه عبد الغني بسيوني

 المدرس بقسم طرق الخدمة الاجتماعية

 کلية الخدمة الاجتماعية، جامعة الفيوم

 



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الإسهام النسبي للبراعة التنظيمية في التنبؤ بالميزة التنافسية

 للجمعيات الأهلية

ملخص الدراسة: هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين البراعة التنظيمية والميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية، فضلا عن الکشف عن إمکانية إسهام البراعة التنظيمية في التنبؤ بالميزة التنافسية للجمعيات الأهلية، وتضمنت عينة الدراسة الأساسية 244 من العاملين بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم. وتم الاستعانة بمقياسي البراعة التنظيمية والميزة التنافسية (إعداد الباحثة)، حيث تکون مقياس البراعة التنظيمية من 23 مفردة تقيس عاملي براعة الاستغلال (12 مفردة) وبراعة الاستکشاف (11 مفردة)، بينما تکون مقياس الميزة التنافسية بصورته النهائية من 32 مفردة تقيس أربعة عوامل (الميزة الاستراتيجية، البحث والتطوير، الميزة الابتکارية، تلبية احتياجات المستفيدين)، وتم التحقق من الخصائص السيکومترية لمقياسي الدراسة وقد أظهرت النتائج ملاءمة نموذج العاملين بالنسبة لمقياس البراعة التنظيمية ونموذج الأربعة عوامل بالنسبة لمقياس الميزة التنافسية، کما اسفرت النتائج عن تمتع مقياسي الدراسة بثبات جيد.

       وقد خلصت الدراسة إلى وجود علاقة دالة إحصائية موجبة بين أبعاد البراعة التنظيمية (براعة الاستغلال، براعة الاستکشاف) وبين أبعاد الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية (الميزة الاستراتيجية، البحث والتطوير، الميزة الابتکارية، تلبية احتياجات المستفيدين)، کما وجد أيضًا أن البراعة التنظيمية تسهم في التنبؤ بالميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية، کما تسهم البراعة التنظيمية في التنبؤ بالأبعاد الأربعة للميزة التنافسية للجمعيات الأهلية.

الکلمات المفتاحية: البراعة التنظيمية، الميزة التنافسية، الجمعيات الأهلية، الميزة الاستراتيجية، الميزة الابتکارية.


 

The Relative Contribution of Organizational Ambidexterity

in predicting Competitive Advantage in Civil Associations

  

Abstract. The current study aimed to identify the nature of the relationship between the organizational ambidexterity and the competitive advantage in civil associations. The study sample included 244 employees from the civil associations in the Fayoum governorate. Two questionnaires (the organizational prowess and the competitive advantage) were developed (the researcher’s preparation). The organizational ambidexterity questionnaire consists of 23 items that measure the factors of exploitation (12 items) and exploration (11 items), while the competitive advantage questionnaire consists of 32 items that measure four factors (the strategic advantage, research and development, innovative advantage, meeting the needs of the beneficiaries). The psychometric properties of the two questionnaires were investigated, and the results showed that the two-factor model fits the organizational ambidexterity questionnaire and the four-factor model to the competitive advantage questionnaire. Furthermore, the two questionnaires showed good reliability.

The results indicated that there is a positive statistically significant relationship between the factors of organizational ambidexterity (exploitation and exploration) and the factors of competitive advantage (strategic advantage, research and development, innovation advantage, meeting the needs of beneficiaries) in civil associations. This study also found that organizational ambidexterity contributes to predicting competitive advantage in civil societies. In addition, organizational ambidexterity also contributes to predicting four factors of competitive advantage in civil associations.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أولاً: مشکلة الدراسة واهميتها:

         تحظى الجمعيات الأهلية اليوم باهتمام الجهات الرسمية والشعبية في ظل رؤية مصر 2030 لدورها الکبير في خدمة المجتمع، وتعد شريکًا أساسيًا لتنمية المجتمع من خلال تحقيق أهدافها في التنمية والرعاية الاجتماعية، فقد بلغ عدد الجمعيات الأهلية على مستوى جمهورية مصر العربية في عام 2019 (48000) جمعيةٍ أهليةٍ (الجهاز المرکزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، 2019) منهم (1656) جمعيةٍ أهليةٍ بمحافظة الفيوم على مستوى بندر ومراکز المحافظة (مديرية الشئون الاجتماعية بالفيوم، 2019).

وتسعي تلک الجمعيات اليوم باستمرار إلى تحقيق الميزة التنافسية عن غيرها من الجمعيات العاملة في نفس النشاط من أجل تحقيق النجاح والبقاء، وهذا يتطلب البحث عن المتغيرات والعوامل التي قد تسهم بفاعلية في تحقيق الميزة التنافسية، ومن أحد أهم هذه المتغيرات قد تکون البراعة التنظيمية، والتي تشير لبراعة استغلال الموارد والإمکانيات الحالية إلى جانب براعة الاستکشاف والبحث عن فرص وإمکانيات جديدة.

وتعد البراعة التنظيمية من الموضوعات المهمة في دراسات الفکر الإداري بشکل عام والعلوم التنظيمية بشکل خاص في السنوات الأخيرة، وتم اقتراح مصطلح البراعة التنظيمية بواسطة(1976)  Duncan الذي أشار إلى أنه يمکن للمنظمات التبديل بين الهياکل تنظيمية المتعددة لدعم التطوير ثم التسويق، وتبنت العديد من الدراسات التصور المفاهيمي للبراعة التنظيمية بواسطة (March, 1991, p. 71) الذي وصف الاستکشاف والاستغلال بانهما نشاطان مختلفان اختلافًا جوهريًا، وأشار إلى أن الاستغلال يرتبط بالکفاءة والاختيار والتنفيذ، اما الاستکشاف يرتبط بالبحث والتنوع والتجريب والابتکار.

وقد تزايد في الفترة الأخيرة استخدام مفهوم البراعة التنظيمية بشکل ملحوظ في القطاعات الهادفة للربح کالشرکات (Hughes et al., 2020) وفي البنوک(Ahammad et al., 2015; Campanella et al., 2020)، وعلى الرغم من المحاولات القليلة لدراسة هذا المفهوم في سياق القطاع العام، لا سيما في سياق المنظمات العامة غير الهادفة للربح، فإن مفهوم البراعة التنظيمية قد يبدو أنه من المحتمل أن يکون مناسبًا لـاستخدامه مع المنظمات غير الهادفة للربح (Peng, 2019, p. 248:249)

وتعد البراعة التنظيمية عنصر أساسي لنجاح أي منظمة، حيث إن البراعة التنظيمية قد تساعد المنظمة على الحفاظ على المرونة الاستراتيجية في مواجهة الاضطرابات والتوترات المحتملة التي قد تحدث في بيئة العمل (Heracleous et al., 2017; Stadler et al., 2014)، وقد تؤدي عدم قدرة المنظمات على الاستکشاف والاستغلال في وقت واحد لتطوير الخدمات الحالية وفي المستقبل إلى تراجع هذه المنظمات وعدم استمراريتها(Du & Chen, 2018, p. 44)، وقد أشار  (Fang et al., 2010, p. 636)إلى أن عاملي البراعة (الاستکشاف والاستغلال) يمکن إدارتهما بنجاح عبر وحدات فرعية شبه مستقلة مع وجود روابط صغيره بين مجموعات العمل کتناوب الأفراد أو مجموعات العمل بين الوحدتين.

کما أن المنظمة التي تتسم بالبراعة تجعلها قادرة على استثمار الفرص وتقليل التهديدات الناجمة عن التغيرات البيئية کما تتصف بقدرتها على خلق القدرات الجوهرية وتمکنها من الاستغلال للفرص والمعرفة وهذا ما يجعلها ان تکون منظمة متعلمة(Tempelaar, 2010, p. 26).

وتوجد صعوبة في تحقيق البراعة داخل المنظمات بسبب ارتباط تحقيق عاملي البراعة (الاستغلال والاستکشاف) بوجود هياکل وعمليات تنظيمية المختلفة (Smith & Tushman, 2005, p. 522)، وتتحقق البراعة التنظيمية داخل المنظمات من خلال التوزان بين الاستغلال (على سبيل المثال، قيمة استغلال الموارد الحالية والکفاءة)، والاستکشاف (مثل استکشاف منتجات وفرص جديدة ومشروعات جديدة) لضمان الجدوى المستقبلية(Gieske et al., 2020, p. 1) 

واهتمت العديد من الدراسات السابقة بتقييم أثر البراعة التنظيمية على أداء المنظمات العامة منها (Gieske et al., 2020; Plimmer et al., 2017)، کما هدفت دراسة (النجار،2015) إلى تحديد العلاقة بين القيادة الجديرة بالثقة والبراعة التنظيمية، وتوصلت الدراسة إلى وجود ارتباط دال احصائيا بين أبعاد کلًا من المتغيرين.

وتوصلت دراسة الباشقالي والداؤد (2015) إلى وجود علاقة ارتباط وأثر معنوي لأبعاد البراعة التنظيمية في الانهيار التنظيمي، وأوصت الدراسة بشکل خاص بضرورة البحث عن الفرص الجديدة کأحد أبعاد البراعة التنظيمية لما له من تأثير في مصادر الانهيار التنظيمي نظراً لافتقار الکليات عينة الدراسة إلى هذا البعد.

کما هدفت دراسة إسماعيل (2016) إلى تقدير طبيعة العلاقة بين مستوي الاهتمام برأس المال النفسي للعاملين بجامعتي المنوفية ومدينة السادات، وکل من مستوي البراعة التنظيمية لديهم. وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة إيجابية موجبة وذات دلالة إحصائية بين مستوي الاهتمام برأس المال النفسي ومستوي البراعة التنظيمية لدي العاملين بجامعتي المنوفية ومدينة السادات.

واستهدفت دراسة محمد، السلنتي، والزهار (2014) استکشاف العلاقة بين القيادة التحويلية والبراعة التنظيمية بالبنوک التجارية في مصر وقد اسفرت الدراسة عن وجود علاقة موجبة بين أبعاد القيادة التحويلية وأبعاد البراعة التنظيمية.

وتحققت دراسة عبد الوهاب، الطبلاوي، ونور (2019) من أثر نظم المکافآت واتخاذ القرارات على البراعة التنظيمية من خلال التطبيق على عينة من العاملين بمستشفيات التأمين الصحي بوسط الدلتا. وتوصلت النتائج لوجود تأثير إيجابي دال احصائيًا لنظم المکافآت واتخاذ القرارات على بعدي البراعة التنظيمية (الاستکشاف، الاستغلال)، کما اشارت نتائج الدراسة الى وجود فروق دالة احصائية بين إدراک العاملين لأبعاد البراعة التنظيمية تعزي الى کل من للمستوي الوظيفي، العمر، الخبرة.

ويعد تحقيق الميزة التنافسية أحد التحديات التي تواجه الجمعيات الأهلية، مما يحتم عليها الاتجاه نحو البحث والتحسين والتطوير المستمر لخدماتها واکتشاف طرق جديدة أکثر فعالية من تلک المتبعة من قبل المنافسين من الجمعيات الأخرى مما يساعدها على تحقيق الميزة التنافسية.

واهتمت العديد من الدراسات بالتعرف على العوامل المؤثر في الميزة التنافسية بالمؤسسات الربحية کالشرکات السياحية، على سبيل المثال،  دراسة ماهر، عبد الرحمن، وحسن (2020)التي توصلت إلى وجود تأثير دال إحصائيا لعوامل إدارة المعرفة (تخزين المعرفة التکنولوجية، نقل المعرفة التکنولوجية، تطبيق المعرفة التکنولوجية) على بعد الابداع والابتکار کأحد عوامل الميزة التنافسية للشرکات السياحية، کما توصلت دراسة الرميدي (2019) إلــي أن رأس المــال المعرفــي بأبعادها الثلاثــة (راس المال البشري، راس المال الهيکلي، راس المال الزبائني) يؤثــر بشــکل إيجابــي فــي تعزيــز القــدرة التنافســية لشــرکات الســياحة المصرية.  وأشارت دراسة عمر (2017) بوجود علاقة موجبة بين الابتکار وتحقيق الميزة التنافسية بالمنشأت الفندقية.

کما بحثت عديد من الدراسات السابقة عن العوامل المؤثر في تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسات التعليمية، منها دراسة عبد الجيد (2017) ان أبعاد راس المال المعرفي تلعب دور إيجابي في تحقيق الميزة التنافسية بالجامعة، واکدت دراسة علي (2020) اعلى اهمية الريادة الإستراتيجية کمدخل لتحقيق الميزة التنافسية المستدامة في المؤسسات التعليمية، کما اهتمت دراسات أخرى بتحقيق الميزة التنافسية بالمؤسسات الاقتصادية کدراسة حياة وبوبکر (2020) الي اشارت إلى وجود علاقة إيجابية بين الإبداع التنظيمي والميزة التنافسية.

في حين اهتمت دراسات أخرى ايضًا بتحقيق الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية، مثل دراسة عساف (2020) التي اهتمت بالتعرف على درجات تقدير العاملين في المؤسسات الأهلية بمحافظات غزة في فلسطين لمتطلبات استدامة الميزة التنافسية، وحددت الدراسة أربع مجالات هي الترکيز على التنافس، التفکير الاستراتيجي، تقييم الموارد والقدرة السوقي، التعلم والتحسين المستمر، التکيف، وقد جاء مجال التفکير الاستراتيجي في المرتبة الأولى بينما جاء التکيف في المرتبة الأخيرة.

ومن الدراسات التي اهتمت بقياس هذا الأثر دراسة  Lin et al (2020)التي أشارت إلى أن البراعة لها دور فعال في خلق مزايا تنافسية بالمنظمات.

ويلاحظ من عرض الدراسات السابقة تأثير البراعة التنظيمية على أداء الجمعيات وان هناک حاجه ماسه لتحقيق الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية من أجل النجاح والبقاء، إلا أنه توجد ندرة في الدراسات – في حدود علم الباحثة- التي اهتمت بدراسة الإسهام النسبي للبراعة التنظيمية في التنبؤ بالميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية، وتستمد الدراسة الحالية أهميتها من عدة اعتبارات اهمها:

-       أهمية البراعة التنظيمية داخل الجمعيات وأثرها في تنظيم وتنفيذ الأنشطة والمشروعات والخدمات المختلفة داخل الجمعيات بجودة ترضي المستفيدين منها.

-       أهمية تناول الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية، وأهم تحديد أبعادها بالجمعيات الأهلية والبحث عن کيفية تحقيقها بأبعادها المختلفة داخل الجمعيات، حيث يعتبر الميزة التنافسية هدفا أساسيا تسعى لتحقيقه من قبل الجمعيات وتأثيره في زيادة ثقة المجتمع المحلي نحو هذه الجمعيات.

-         إمکانية أن يستفيد من هذه الدراسة الاتحاد الإقليمي للجمعيات ووزارة التضامن الاجتماعي وجميع القائمون على رسم استراتيجيات العمل داخل الجمعيات الأهلية لتحقيق الميزة التنافسية داخل الجمعيات الأهلية.

-       تناولت الدراسات الأجنبية أهمية تحقيق الميزة التنافسية بالمنظمات، لکن توجد ندرة في الدراسات السابقة في البيئة العربية التي تناولت الميزة التنافسية بالجمعيات، وخاصة توجد ندرة في الدراسات العربية التي جمعت بين البراعة التنظيمية والميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية حسب علم الباحثة.

-       تقديم توصيات وإجراءات حول الإسهام النسبي للبراعة التنظيمية بما يتيح تحقيق الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية.

-       ربما تساعد نتائج الدراسة الحالية في بناء برامج تدخل مهني للجمعيات الأهلية تعتمد على تحسين البراعة التنظيمية بالجمعيات من أجل تحسين الميزة التنافسية بها.

ومن هذا المنطلق فإن تحقيق الميزة التنافسية للجمعيات الأهلية مرتبط بعوامل عديدة، وتضع الباحثة فرضية أن البراعة التنظيمية ببعديها القدرة على الاستکشاف والبحث عن فرص جديدة وأيضا القدرة على الاستغلال للموارد المتاحة قد تؤثر بصورة فعاله في تحقيق الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية، ومن ثم فإن القضية الرئيسية للدراسة الحالية تسعى إلى تحديد قيمة الإسهام النسبي للبراعة التنظيمية في التنبؤ بالميزة التنافسية للجمعيات الأهلية.

ثانياً: مفاهيم الدراسة:

  1. مفهوم البراعة التنظيمية:

قد تناول العديد من الباحثين مفهوم البراعة التنظيمية منها

‌أ-     انها تمثل قدرة المؤسسة على تطوير العمليات التي تسمح بحل المشاکل بفعالية وبأقل الجهود (مراد، 2018، ص 49).

‌ب-  کما يقصد بالمنظمة البارعة بأنها هي التي ينبغي أن تسعى لتحقيق الموائمة بين أنشطة الاستغلال والاستکشاف من خلال الموائمة بين کل من الهدف الاستراتيجي، المهام المشجعة على الابتکار، جلب الکفاءات المطلوبة، مرونة الهيکل المناسب، الثقافي والتعلم التنظيمي، الجودة وانخفاض المخاطر والتکيف (صديق، 2014).

‌ج-   وعرفها Patel et al. (2012, pp. 212–213)  بأنها عملية تنفيذية متزامنة من خلال الاستکشاف والاستغلال، حيث يهدف الاستغلال الى تعزيز المواد أو التکنولوجيات والتقنيات الحالية، في حين أن الاستکشاف هو جمع المعلومات والمعارف الجديدة المتنوعة للمنظمات المنظّمة.

       وفي هذا الصدد تعرف الباحثة البراعة التنظيمية إجرائيا في إطار الجمعيات الأهلية بأنها:" قدرة الجمعية على الموائمة بين أنشطة الاستغلال الأمثل للموارد الحالية وأنشطة الاستکشاف التي تستهدف البحث عن فرص جديدة." 

  1. مفهوم الميزة التنافسية Competitive advantage:

وقد تناول العديد من الباحثين مفهوم الميزة التنافسية للجمعيات الأهلية مثل:

‌أ-     يعرفها أبو بکر (2006، ص 13) بأنها قدرة المنظمة على تحديد وتطبيق الاستراتيجيات المناسبة لکي تتميز على منافسيها من العاملين في نفس النشاط.

‌ب- عرفها عوض (2010، ص 927- 928) على أنها " قدرة الجمعية الأهلية على الأداء بشکل أفضل من مثيلاتها من الجمعيات الأهلية الأخرى العاملة في نفس النشاط".

‌ج-  کما عرفها عساف (2020، ص 202) بأنها "مظاهر تعکس قدرة المؤسسة الأهلية في مجالها وتميزها عن منافسيها والمتمثلة في الجودة أو التکلفة أو الخدمة او التخطيط، من خال الاستثمار الأمثل والمتميز لعلاقاتها وقدراتها التي يصعب محاکاتها او تقليدها".

وفي هذا السياق، تعرف الباحثة الميزة التنافسية إجرائيا في إطار الجمعيات الأهلية بأنها قدرة الجمعية الأهلية على تقديم خدمات ذات جودة عالية للمستفيدين وامتلاکها لعدة ميزات تنافسية کالميزة الاستراتيجية والقدرة على البحث والتطوير والميزة الابتکارية والقدرة على تلبية احتجاجات المستفيدين مقارنة بالجمعيات العاملة في نفس المجال مما يعزز ثقة المجتمع فيها".

ثالثاً: أهداف الدراسة:

انطلاقًا من العرض السابق لمشکلة البحث الحالي، فإن الهدف الرئيس الذي يسعى تحقيقه هو "دراسة الإسهام النسبي للبراعة التنظيمية في التنبؤ بالميزة التنافسية في الجمعيات الأهلية".

وينبثق منه الأهداف الفرعية الأتية:

1-  تحديد مستوى البراعة التنظيمية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم من وجهة نظر العاملين بها.

2-  تحديد مدى اختلاف مستوى البراعة التنظيمية بالجمعيات الأهلية تبعا للموقع الجغرافي (ريف/حضر) للجمعيات.

3-  تحديد مستوى الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم من وجهة نظر العاملين بها.

4-  تحديد مدى اختلاف مستوى الميزة التنافسية تبعا للموقع الجغرافي (ريف/حضر) للجمعيات.

5-  تحديد طبيعة العلاقة بين البراعة التنظيمية والميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية في محافظة الفيوم.

6-  تحديد مدى إسهام البراعة التنظيمية في التنبؤ بالميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم.

رابعاً: تساؤلات الدراسة:

على الرغم من اهتمام العديد من الکتابات العلمية الأجنبية بدراسة البراعة التنظيمية أو الميزة التنافسية للمنظمات وقلة الدراسات العربية، ولکن لوحظ ندرة الدراسات سواء العربية او الأجنبية-في حدود علم الباحثة- التي تتناول دور البراعة التنظيمية في تحقيق الميزة التنافسية بالمنظمات، وهذا ما اثار انتباه الباحثة لدراسة هذه القضية في البيئة العربية، وبناء على ما تقدم فإن مشکلة البحث تتمثل في التساؤل الرئيس "ما مدى الاسهام النسبي للبراعة التنظيمية في التنبؤ بالميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم؟"، وينبثق منه عدة تساؤلات فرعية:

1-  ما مستوى البراعة التنظيمية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم من وجهة نظر العاملين بها؟

2-  ما مدى اختلاف مستوى البراعة التنظيمية بالجمعيات الأهلية تبعا للموقع الجغرافي (ريف/حضر) للجمعيات؟

3-  ما مستوى الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم من وجهة نظر العاملين بها؟

4-  ما مدى اختلاف مستوى الميزة التنافسية تبعا للموقع الجغرافي (ريف/حضر) للجمعيات؟

5-  هل توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين البراعة التنظيمية والميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية في محافظة الفيوم؟

6-  ما مدى إسهام البراعة التنظيمية في التنبؤ بالميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم؟

خامساً: الإطار النظري للدراسة:

  1. البراعة التنظيمية:

‌أ-     أبعاد البراعة التنظيمية:

ترکز البراعة التنظيمية على بعدين اساسين وهما: -

- براعة الاستغلال: هو يعنى استثمار الإمکانات الحالية والعمل على تطويرها، بالإضافة إلى اشباع حاجة العملاء الحاليين والسعي لتحسين الخدمات والعمليات الحالية، ويحتاج الاستغلال إلى قدرات فردية وسياق تنظيمي داعم بما يتوافق مع البيئة الداخلية والسعي لتطوير المعارف الحالية والقدرة والعمليات (عبد الوهاب، الطبلاوي، نور، 2019، ص 742).

-       براعة الاستکشاف: وهو يعنى البحث والتجريب والسعي وراء المعرفة الجديدة والاستعداد لمواجهة التغييرات البيئية، کما تعنى قدرة الجمعية على البحث عن فرص جديدة والتنبؤ بالإحداث المستقبلية، ومن ثم الترکيز على تلبية حاجات ورغبات المستفيدين من الخدمات الجديدة (المنسي، 2018، ص168).

‌ب- مداخل تحقيق البراعة:

تستطيع المنظمات أن تطبق البراعة من خلال ثلاثة أنماط: البراعة التسلسلية Ambidexterity Sequential، البراعة المتزامنة أو الهيکلية ambidexterity simultaneous or structural، وأخيرا البراعة السياقية contextual ambidexterity (Simsek et al., 2009). للبراعة التسلسلية، يقصد بها ترکيز المنظمة على الأهداف واحدا تلو الاخر؛ اما البراعة الهيکلية أو المتزامنة تتطلب بناء هياکل مستقلة لأنواع مختلفة من الأنشطة والخدمات؛ والنوع السياقي من البراعة يتم تعريفه على أنه موقف يمکن فيه لکل عضو في المنظمة التبديل بين المهام المتنافسة الاستغلال والاستکشاف حسب الطلب أو الفرصة.

وقد اقترح Peng (2019, p.253) إطارًا مفاهيميًا للبراعة التنظيمية للمنظمات غير الربحية تستهدف بناء القيمة العامة کالجمعيات الأهلية، ويتکون هذا الإطار من دمج عاملين أساسيين هما الاستغلال والاستکشاف في عملية مشترکة تهدف إلى بناء القيم العامة والتمييز بين ثلاثة أنواع من البراعة التنظيمية: المتسلسلة، والهيکلية والسياقية (انظر شکل 1).

تحسين تقديم الخدمات العامة من أجل تحقيق رسالتهم

إجراءات الاستغلال لتقييم التحسين المستمر

عملية بناء القيمة العامة بخطوات صغيرة

البراعة التنظيمية في المنظمات غير الربحية

عملية بناء القيمة العامة بخطوات کبيرة

تطوير خدمة جديدة لتحقيق مهمتهم

إجراءات

 الاستکشاف

البراعة المتسلسلة

الأبعاد الزمنية والمادية في إجراء أعمال ابتکارية ببراعة

البراعة الهيکلية

البراعة السياقية

البعد التنظيمي في إجراء أعمال ابتکارية ببراعة

البعد الإداري في إجراء أعمال ابتکارية ببراعة

أنواع البراعة

التوترات المحتملة

التنظيم حسب الوضع التعاوني

من حيث التوقيت والموارد

من حيث عملية صنع القرار

من حيث قبول التغييرات وتکييفها

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (1)الإطار المفاهيمي للبراعة التنظيمية في بناء القيمة العامة

(المصدر: Peng, 2019, p.253)

  1. الميزة التنافسية:

‌أ-     التطوير التاريخي لمفهوم الميزة التنافسية:

ناقشت عدة أدبيات سابقة التطور التاريخي لمفهوم الميزة التنافسية مثل مسعود (2015، ص ص 26-27) کالاتي:

-       الميزة المطلقة: والتي تحتاج توافر عوامل اقتصادية نادرة الوجود لدي المؤسسات الأخرى العاملة في نفس المجال منها موارد نادر وموقع استراتيجي خاص ووجود الطاقة الى جانب توافر العمالة الکفء وأخيرا توافر التکنولوجيا.

-       الميزة النسبية: والتي قد تتوافر لدى المنافسين ولکن بدرجات متفاوتة.

-       الميزة التنافسية: وتتعلق هذه الميزة بالمنافسة على الجانب الإداري والبشري، وتحقيق الميزة التنافسية يضمن البقاء لتلک المؤسسات لذلک تسعى جميع المناسبة لتحقيقها.

‌ب- أهمية الميزة التنافسية:

لخص عبد العال (2017، ص 212) أهمية المزايا التنافسية کما يأتي:

1-  تحديد قيمة للعملاء تستوفي متطلباتهم وتحسن صورة المؤسسة لديهم.

2-  تحقيق الميزة الاستراتيجية عن المنافسين في الخدمات والمنتجات المقدمة إلى العملاء، إلى جانب التميز في الموارد والکفاءات والاستراتيجيات.

3-  إمکانية التنافس في مجال جديد کنوعية جديدة من العملاء او نوعية جديدة من المنتجات والخدمات.

4-  تحديد الأهداف المستقبلية التي ترغب المنظمة في تحقيقها الى جانب التعرف على الفرص الکبيرة التي قد تتطلع للحصول عليها وفق لموارد المنظمة.

5-  تساعد الميزة التنافسية على تطور وتقدم المنظمة على المدى البعين حيث ان الميزات التنافسية تتصف بالاستمرارية والتجدد.

6-  تساعد الميز التنافسية في إعطاء فرصة للمنظمة للبقاء على المدى الطويل.

‌ج-  معوقات تحقيق ميزة تنافسية داخل المنظمة:

استعرض حامد وبورغده (2016، ص 136-137) عدة معوقات قد تعيق المنظمة عن تحقيق ميزة تنافسية منها:

1-  المعوقات الداخلية: والتي تتمثل في غياب قيادة إدارة ناجحةـ، وغياب الرقابة الإيجابية وعدم توافر الشفافية اثناء الحد من السلوکيات السلبية للعاملين بالمؤسسة، إلى جانب ضعف قدرة المنظمة على توفير المعلومات والبيانات اللازمة لاتخاذ القرار وأخيرًا عدم الاعتماد على تکنولوجيا الاعلام والاتصال الحديثة.

2-  المعوقات الخارجية: ويندرج تحتها جميع العقبات الخارجية الناتجة عن البيئة الخارجية للمؤسسة مثل التشريعات والقوانين والضوابط التي قد تعيق العمل، وعدم الاهتمام بالبحت والتطوير وضعف أجهزة التعليم والتثقيف.  

‌د-    أبعاد ومؤشرات الميزة التنافسية:

إن تحقيق الميزة التنافسية مرتبط ببعدين أساسيين هما قدرة المنظمة على التميز وتحقيق القيمة المدرکة لدى العميل، ولقد استعرض خليل (2018، ص ص 443-ص444) أبعاد الميزة التنافسية کما يأتي:

1-  البعد الأول: الجودة: وتعني الجهود المبذولة من قبل العاملين داخل المنظمة لکي تصل الى التميز بما يتناسب مع متطلبات المجتمع.

2-  البعد الثاني: التکلفة: تعد التکلفة المنخفضة للخدمات المقدمة من قبل المنظمة عامل حاسم في مدى واستمرار أي منظمة.

3-  البعد الثالث: المرونة: وتتمثل المرونة في قدرة المنظمة على التکيف مع التغيرات الناجمة في کل من البيئة الداخلية والخارجية، مما يلقي الضوء على أهمية تنوع الخدمات المقدمة بما يتلاءم مع التغير في احتياجات المستفيدين.

4-  البعد الرابع: التسليم: إن خفض المدة الزمنية في تسليم الخدمات من الأمور الأساسية في تحقيق الميزة التنافسية بالمنظمات.

5-  البعد الخامس: الإبداع: إن الإبداع من أهم الرکائز الأساسية لبناء الميزة التنافسية بالمنظمات.

واقترح عوض (2010، ص ص 942-943) مجموعة من المؤشرات للميزة التنافسيةفي الجمعيات الأهلية هي:

-       الميزة التنظيمية.

-       الميزة الإبتکارية.

-       الميزة الاستراتيجية.

-       ميزة إجراء البحوث والتطوير.

ومن هذا المنطلق تتبنى الباحثة المؤشرات التالية کمحددات لتحقيق الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية:

1-  الميزة الابتکارية

2-  الميزة الاستراتيجية

3-  ميزة البحث والتطوير

4-  ميزة تلبية احتياجات المستفيدين (العميل)

سادسًا: الإجراءات المنهجية للدراسة:

1-  نوع الدراسة:

تنتمي الدراسة الحالية للدراسات الوصفية لملاءمته لطبيعة الدراسة الحالية والمتغيرات المستهدفة، حيث تدرس الباحثة طبيعة العلاقة بين البراعة التنظيمية وتحقيق الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم، علاوة على دراسة الإسهام النسبي لأبعاد البراعة التنظيمية للتنبؤ بالميزة التنافسية بهذه الجمعيات.

2-  المنهج المستخدم: اعتمدت الدراسة الحالية على منهج المسح الاجتماعي بالعينة للعاملين بالجمعيات الأهلية.

 

 

 

3-  أدوات الدراسة:

طورت الباحثة مقياسين للإجابة عن تساؤلات الدراسة الحالية هما:

أ‌-       مقياس البراعة التنظيمية:

اعتمدت الباحثة في بنائها لمقياس البراعة التنظيمية على مسح الادبيات والدراسات السابقة العربية والأجنبية المرتبطة بمتغير البراعة التنظيمية، بالإضافة إلى بعض المقاييس الأجنبية مثل(Jansen et al., 2006, 2009) . وقد تکون المقياس في صورته الأولية من 23 مفردة ويتم الاستجابة عليه من خلال مقياس ليکرت الخماسي ويتم تقديرها على مقياس تدرج خماسي النقاط (غير موافق بشدة (1)، غير موافق (2)، محايد (3)، موافق (4)، موافق بشدة (5)).

ب‌-        مقياس الميزة التنافسية للجمعيات الأهلية:

اطلعت الباحثة على الادبيات والدراسات السابقة العربية والأجنبية المرتبطة بمتغير الميزة التنافسية، بالإضافة إلى بعض المقياس السابقة العربية مثل عوض (2010)، واسفرت هذه المراجعة عن تحديد المحاور الأساسية التي يتم عليها بناء مفردات المقياس بصورته الأولية واستخراج التعريفات الإجرائية لمتغيرات المقياس.

وقد تکون المقياس في صورته الأولية من 35 مفردة ويتم الاستجابة عليه من خلال مقياس ليکرت الخماسي ويتم تقدير استجابات عينة الدراسة على مقياس تدرج خماسي النقاط بحيث تقدر الإجابة موافق بشدة بـ (5) درجات، الإجابة موافق تقدر بـ (4) درجات، ومحايد تقدر بـ (3) درجات، وغير موافق بدرجتين واخير غير موافق بشدة بدرجة واحدة فقط.

4-  التحقق من الخصائص السيکومتريه لأدوات الدراسة:

أ‌-      مقياس البراعة التنظيمية:

  • §        الصدق الظاهري: تم عرض المقياس بصورته الأولية على عدد (5) من أعضاء هيئة التدريس، لفحص الصدق الظاهري للمقياس. واسفرت نتائج التحکيم عن تعديل صياغة بعض المفردات والإبقاء على جميع المفردات.
  • §        الصدق العاملي للمقياس: استخدمت الباحثة التحليل العاملي الاستکشافي Exploratory factor analysis (EFA) لاستکشاف البنية العاملية لمقياس البراعة التنظيمية.ولتحديد عدد العوامل المکونة للمقياس، استخدمت طريقة التحليل المتوازي والتي اسفرت عن وجود عاملين فقط للمقياس وهذا ما يوضحه الشکل (2).

 

 

 

 

           

 

 

 

 

 

 

 

 

 

          شکل (2) يوضح نتائج التحليل المتوازي لمقياس البراعة التنظيمية

وبناء على نتائج التحليل المتوازي في الشکل السابق، أجري التحليل العاملي الاستکشافيEFA باستخدام طريقة المکونات الأساسية والتدوير على عاملين فقط باستخدام التدوير المتعامد الفاريماکس، واستخدم محک التشبع 0.40 للحکم على تشبع المفردة من عدمها على العامل، کما استخدم محک التباين المفسر الکلي الا يقل عن 50%. ويعرض الجدول (1) قيم تشبعات المفردات على العوامل المستخرجة، الجذور الکامنة، مؤشر کفاية العينة KMO وکذلک مؤشر کفاية بنية الارتباط لبارتليت.

ووفقا للنتائج الموضحة بجدول (1)، احتوى العامل الأول والذي أطلق عليه الاستغلال (الاستغلال الأمثل للموارد) على 12 مفردة بقيم تشبع جيده تراوحت من 0.446 (للمفردة 6) إلى 0.876 (للمفردة 20) بجذر کامن قيمته ١١.٢١ وتباين مفسر حوالي ٣٣%، بينما تکون العامل الثاني والمسمى بـــ الاستکشاف (البحث عن فرص جديدة) من 11 مفردة متشبعة بصورة جيده بجذر کامن ٢.٥٦ وتباين مفسر ٢٧%، وتراوحت قيم التشبع بين 0.528 (للمفردة 18) و0.852 (للمفردة 16). من الملاحظ ايضًا ان التباين الکلي المفسر بواسطة العاملين جيد نسبيا والذي يتراوح قيمته 59.94%.

وللتحقق من صدق نموذج البنية العاملية للبراعة التنظيمية المکون من عاملين فقط، اجرى التحليل العاملي التوکيديConfirmatory factor analysis (CFA)  باستخدام طريقة التقدير weighted least squares means and variance adjusted (WLSMV)  ، واعتمدت الباحثة على بعض مؤشرات الملاءمة للحکم على جودة مطابقة ثلاث نماذج (نموذج عامل عام واحد فقط، نموذج العاملين من الدرجة الأولى، نموذج العاملين من الدرجة الثانية)، ومؤشرات الملاءمة المستخدمة هي مؤشر مربع کاى ، ودرجة الحريةdf ، ومؤشر توکر لويس Tucker-Lewis index (TLI) ومؤشر حسن المطابقة المقارن  comparative fit index (CFI)ومؤشر root-mean-square error of approximation (RMSEA)، التحليل العاملي التوکيدي، تم تنفيذه بواسطة برنامج MPLUS 7.4 (Muthén & Muthén, 1998-2015). ويجب أن يحقق النموذج القواعد التالية لکي يکون ملاءم بشکل مناسب وهي RMSEA value ≤ .06, CFI & TLI >= .90  (Hu & Bentler, 1998).

جدول (1) نتائج التحليل العاملي الاستکشافي لمقياس البراعة التنظيمية من تشبعات مفردات عاملي المقياس، وقيمة الجذر الکامن ونسبة التباين المفسر لکل عامل، ومعامل Bartlett، معامل KMO.

العامل الأول الاستغلال

(الاستغلال الأمثل للموارد)

العامل الثاني الاستکشاف

(البحث عن فرص جديدة)

المفردات

التشبع

المفردات

التشبع

20

0.876

16

0.852

9

0.856

5

0.801

19

0.820

3

0.772

12

0.814

2

0.732

13

0.767

1

0.709

17

0.751

4

0.686

7

0.746

8

0.592

11

0.727

22

0.588

14

0.725

21

0.580

10

0.675

15

0.557

23

0.606

18

0.528

6

0.446

 

 

قيمة الجذر الکامن

11.21

 

2.56

نسبة التباين المفسر للعامل

32.91%

 

27.03%

نسبة التباين المفسر الکلي

59.94%

 

 

معامل KMO

0.897

 

 

معامل بارتليت Bartlett

 (253) = 4884.89, p <.01

جدول (2) مؤشرات الملاءمة لنماذج البنية العاملية لمقياس البراعة التنظيمية

النموذج

اختبار مربع کاي  

RAMSEA

CFI

TLI

القيمة

الدلالة p

نموذج عامل عام واحد

961.621*

0.00

0.114

0.951

  0.95

نموذج عاملين من الدرجة الأولى

676.002*

0.00

0.059

0.97

0.967

نموذج عاملين من الدرجة الثانية

662.163*

0.00

0.058

0.971

0.968

يتضح من جدول (2) أن نموذج العاملين من الدرجة الأولى، ونموذج العاملين من الدرجة الثانية المقترحة للبنية العاملية لمقياس البراعة التنظيمية تمتلک مؤشرات ملاءمة مناسبة جيدة وفقا للمحکات المتفق عليها من قبل الباحثين (CFI>0.95، TLI>0.950.)، حيث کانت قيم CFI   وTLI وRMSEA مساوية (0.97 و0.967 و 0.059) لنموذج العاملين من الدرجة الاولى على التوالي، وتساوي (0.971، 0.968، 0.05) على التوالي لنموذج العاملين من الدرجة الثانية. وتدعم هذه النتائج بانه يوجد عامل عام يمکن تسميته البراعة التنظيمية يشتمل على عاملين وهما الاستغلال والاستکشاف. ويعرض الشکل (3) نموذجي العاملين من الدرجة الاولى والثانية لمقياس البراعة التنظيمية.

 

(A)

(B)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (3) نموذجي البنية العاملية لمقياس البراعة التنظيمية: (A) نموذج عاملين من الدرجة الأولى، (B) نموذج عاملين من الدرجة الثانية

OA = البراعة التنظيمية; Exploitation = الاستغلال; Exploration= لاحظ: الاستکشاف

  • §        ثبات مقياس البراعة التنظيمية: بالنسبة للتحقق من ثبات مقياس البراعة التنظيمية، استخدمت الباحثة معامل الفا Cronbach’s alpha(α) لکل بعد على حده والمقياس ککل کدرجة کلية أو في حالة حذف المفردات، کما استخدم معامل ثبات اوميجا Revelle’s omega، ومعامل ثبات (GLB) the greatest lower boundـ واخير معامل ثبات H (Revelle, 2019, 2020). واستخدم برنامجSPSS (version 26; 2020 )  للحصول على قيم ثبات الفا کما استخدمت الحزمة الإحصائية psych  (Revelle, 2019, 2020)ببرنامج R لتقدير باقي معامل الثبات المذکورة.

 

 

 

 

 

جدول (3) قيم ثبات مقياس البراعة التنظيمية

 

 العامل الأول

(الاستغلال الأمثل للموارد)

 

العامل الثاني الاستکشاف

(البحث عن فرص جديدة)

ثبات مقياس البراعة التنظيمية

ثبات اوميجا Revelle’s omega

0.96

 

0.94

0.96

Greatest lower bound (GLB)

0.96

 

0.96

0.96

Coefficient H

0.96

 

0.92

0.96

ثبات الفا α

0.94

 

0.90

0.94

قيمة الفا في حالة حذف المفردة

 

 

 

 

 

 المفردات

المفردة (قيمة الفا في حالة حذف المفردة)

المفردات

المفردة (قيمة الفا في حالة حذف المفردة)

 

6

0.942

1

0.89

 

7

0.93

2

0.885

 

9

0.93

3

0.886

 

10

0.944

4

0.888

 

11

0.931

5

0.885

 

12

0.932

8

0.895

 

13

0.932

15

0.894

 

14

0.937

16

0.883

 

17

0.934

18

0.893

 

19

0.931

21

0.895

 

20

0.928

22

0.895

 

23

0.937

 

 

 

           

 

أظهرت قيم معاملات الثبات ان بعدي مقياس البراعة التنظيمية وأيضا المقياس ککل يتمتع بثبات عال حيث تراوحت قيم ثبات العامل الأول الاستغلال الأمثل للموارد بين 0.94 و0.96 وتراوحت قيم ثبات العامل الثاني الاستکشاف (البحث عن فرص جديدة) بين 0.90 و0.94 والمقياس الکلي اظهر قيم ثبات تراوحت بين 0.94 و0.96. کما تراوحت قيمة معامل الثبات في حالة حذف اي من المفردات بين ٠.٩٣ و 0.944 بالنسبة للعامل الاول وتراوحت القيم بين 0.883 و 0.895 للعامل الثاني، وبشکل عام، قيم معاملات الثبات المختلفة تدعم بان مقياس البراعة التنظيمية يتمتع بثبات عال.

  • تصحيح المقياس: کما ذکر من قبل يتم تصحيح المقياس بحيث تعطى (5) درجات للإجابة موافق بشدة، و(4) درجات للإجابة بموافق، (3) درجات للإجابة بمحايد ودرجتين للإجابة بغير موافق ودرجة واحدة فقط للإجابة غير موافق بشدة. وبما ان المقياس الفرعي الأولى الاستغلال تکون من 12 مفردة ودرجات هذا المقياس الفرعي تترواح من 12 درجة إلى 60 درجة، وبالنسبة للمقياس الفرعي الثاني الاستکشاف المکون من 10 مفردات، درجاته تتراوح بين 10 درجات و50 درجة.

ب‌- مقياس الميزة التنافسية:

  • §        الصدق الظاهري: روجعت مفردات هذا المقياس بصورته الأولية بواسطة عدد (5) من المحکمين من أعضاء هيئة التدريس لفحص الصدق الظاهري للمقياس للتحقق من الصدق الظاهري للمقياس. ووفقا لتوصيات المحکمين، تم الإبقاء على جميع المفردات مع اجراء بعض التعديلات على صياغة عدد من المفردات.
  • §        الصدق العاملي للمقياس: استخدم التحليل العاملي الاستکشافي لاستکشاف البنية العاملية لمقياس الميزة التنافسية بنفس المحکات والشروط المذکورة بالمقياس الأول (البراعة التنظيمية)، واستخدمت طريقة التحليل المتوازي لتحديد عدد العوامل المکونة للمقياس والتي اسفرت عن وجود أربعة عوامل للمقياس کما موضح بالشکل (4).

 

 

 

 

 

 

 

شکل (4) نتائج التحليل المتوازي لمقياس الميزة التنافسية.

ويوضح جدول (4) نتائج التحليل العاملي لمقياس الميزة التنافسية.

اسفرت نتائج التحليل العاملي لمقياس الميزة التنافسية عن ماياتي:

  • ملاءمة کل من مؤشري کفاية العينة (KMO)، ومؤشر کفاية بنية الارتباط (بارتليت).
  • حذف ثلاث عبارات "25، 26، 31" نظرا لعدم تشبعها على أي من العوامل الأربعة (قيمة التشبع اقل من المحک 0.4).
  • تکون البعد الأول والذي أطلق عليه مسمى "الميزة الاستراتيجية" من 11 مفردة بجذر کامن مساوي 13.4 ونسبة التباين المفسرة بواسطته کانت حوالي 41.98 وتراوحت قيم تشبع مفرداته من 0.511 إلى 0.823
  • احتوى البعد الثاني والذي سمي باسم "البحث والتطوير" من 8 مفردات بجذر کامن قيمته 2.78 وقدرت نسبة التباين المفسر بواسطة هذا العامل بحوالي 8.67 وتراوحت قيم التشبع لمفرداته من 0.476 إلى 0.773.
  • تکون البعد الثالث المسمى بـ "الميزة الابتکارية" من ست عبارات وبجذر کامن حوالي 1.8 وقدر التباين المفسر بواسطته حوالي 5.59 وتراوحت قيم التشبع لمفرداته من 0.456 الى 0.759
  • اما بالنسبة للبعد الرابع المسمى بـ " تلبية احتياجات المستفيدين" فقد تکون من سبع عبارات وتراوحت قيم التشبع من 0.456 الى 0.628 وبجذر کامن حوالي 1.49 وقدر التباين المفسر بواسطته حوالي 4.65.

جدول (4) نتائج التحليل العاملي الاستکشافي لمقياس الميزة التنافسية

 

المفردة

التشبع

المفردة

التشبع

المفردة

التشبع

المفردة

التشبع

 

البعد الأول: الميزة الاستراتيجية

البعد الثاني: البحث والتطوير

البعد الثالث: الميزة الابتکارية

البعد الرابع: تلبية احتياجات المستفيدين

20. تحرص الجمعية على خفض تکاليف الخدمات المقدمة بالمقارنة مع الجمعيات الأخرى.

0.82

3. تتبنى الجمعية البحث عن خدمات جديدة في رسالتها.

0.77

11. تساعد بيئة العمل في الجمعية على الابتکار.

0.76

27. تتسم الجمعية بالمرونة في اجراءات تقديم الخدمات للمستفيدين.

0.63

21. تتسم إدارة الجمعية بوضوح الصلاحيات والمسئوليات بها.

0.78

22. تحدث الجمعية التوصيف الوظيفي للعاملين باستمرار

0.73

10. تمتلک إدارة الجمعية القدرة على وضع حلول مبتکرة لحل مشکلاتها الحالية والمتوقعة.

0.74

28. استراتيجيات التنافس في الجمعية تقوم على سرعة تحقيق رغبات المستفيدين.

0.61

19. تشرک الجمعية الخبراء الميدانيين في إيجاد حلول وارشادات لمشکلاتها.

0.77

2. تنفذ الجمعية مشروعات مميزة عن الجمعيات الآخري.

0.73

12. تتبع إدارة الجمعية خطوات منهجية واضحة تساعد على الابتکار.

0.57

14. تسعى الجمعية باستمرار إلى التميز في تقديم خدماتها للمستفيدين مقارنة بالجمعيات الأخرى.

0.48

9. يتوافر بالجمعية آليات عمل للکشف عن الأفکار الجديدة.

0.72

23. يوجد بالجمعية وحدة للبحث وتطوير الخدمات.

0.69

13. تحفز إدارة الجمعية الأفراد المبتکرين وتقدم لهم الدعم

0.49

34. تحرص الجمعية على تلبية احتياجات المستفيدين في وقتها المناسب

0.43

29. تحرص إدارة الجمعية على تسويق خدماتها من خلال تنظيم لقاءات دورية للمستفيدين.

0.70

5. تحرص الجمعية على وجود ميزة تنافسية في تقديم خدمات جديدة.

0.61

17.تحرص الجمعية على الاستفادة من تجارب الجمعيات المتميزه.

0.47

30. يتم إجراء دراسات استطلاعية دورية للتعرف على احتياجات المستفيدين وتوقعاتهم المستقبلية.

0.48

8. تنظم الجمعية ندوات مستمرة لمشارکة المستفيدين في تطوير الخدمات المقدمة.

0.69

1. تطور الجمعية خدماتها الحالية لتعزيز قدراتها على المنافسة.

0.59

6. تستخدم الجمعية تقنيات متطورة في تقديم الخدمات.

0.46

32. إن رضا المستفيدين هدفًا استراتيجيا لإدارة الجمعية والعاملين

0.50

15.يشارک العاملين بالجمعية في صنع القرار الاستراتيجي.

0.65

7. تجرى الجمعية بشکل دوري دراسات استطلاعية للتعرف على احتياجات المستفيدين.

0.52

 

 

35. تتميز الجمعية بالاستجابة السريعة لطلبات المستفيدين.

0.46

16.يتوافر بالجمعية رؤية مستقبلية ذات أبعاد شمولية.

0.61

4. تتبنى رسالة الجمعية استمرارية تطوير خدماتها.

0.48

 

 

 

 

33. تسعى الجمعية إلى تحقيق ميزة تنافسية من خلال الحرص على جودة الخدمات للمستفيدين.

0.61

 

 

 

 

 

 

24. تحرص إدارة الجمعية على تفويض السلطة بين العاملين 

0.58

 

 

 

 

 

 

18. تقيم الجمعية خطتها الاستراتيجية باستمرار.

0.51

 

 

 

 

 

 

قيمة الجذر الکامن

13.4

 

3.35

 

2.12

 

1.88

نسبة التباين المفسر للعامل

41.98

 

8.67

 

5.59

 

4.65

نسبة التباين المفسر الکلي

60.89

 

 

 

 

 

 

معامل KMO

0.885

 

 

 

 

 

 

معامل بارتليت Bartlett

 (496) = 6153.46,  p < .01

 

 

 

                 

کما اجرى التحليل العاملي التوکيديCFA  باستخدام طريقة التقدير WLSMV  للتحقق من مدى صدق النموذج العاملي لمقياس الميزة التنافسية المکون من أربعة عوامل للحکم على جودة مطابقة ثلاث نماذج (نموذج عامل عام واحد فقط، نموذج مکون من أربعة عوامل من الدرجة الأولى، نموذج مکون من أربعة عوامل من الدرجة الثانية).

جدول (5) مؤشرات الملاءمة لنماذج البنية العاملية لمقياس الميزة التنافسية

النموذج

 

اختبار کا2

RAMSEA

CFI

TLI

القيمة

الدلالة p

نموذج عامل عام واحد

1655.940*

0.00

0.103

0.922

0.917

نموذج أربعة عوامل من الرتبة الأولى

1311.947*

0.000

0.06

0.944

0.939

نموذج أربعة عوامل من الرتبة الثانية

1311.981*

0.000

0.06

0.944

0.940

ووفقا لإحصاءات الملاءمة الموجودة بجدول (5)، فإن نموذجي الأربعة عوامل من الدرجة الأولى الأربعة عوامل من الدرجة الثانية المستخرجة لمقياس البراعة التنظيمية تمتلک مؤشرات ملاءمة مناسبة وفقا للمحکات المتفق عليها من قبل الباحثين (CFI>0.90, RAMSEA <0.08، TLI>0.90.). وتقترح هذه النتائج وجود عامل عام يمکن تسميته الميزة التنافسية يحتوي على أربعة عوامل. ويعرض الشکل (5) نموذجي الأربعة عوامل من الدرجة الاولى والثانية لمقياس الميزة التنافسية.

 

(A)

(B)

 

 

 

 

 

 

 

شکل (5) البنية العاملية لمقياس الميزة التنافسية: (A) نموذج أربعة عوامل من الدرجة الأولى،

(B) نموذج أربعة عوامل من الدرجة الثانية

Competitive = الميزة التنافسية; strategy = الميزة الاستراتيجية; development = لاحظ: البحث والتطوير

Innovative = الميزة الابتکارية; beneficiary = تلبية احتياجات المستفيدين

  • §        ثبات المقياس: للتحقق من ثبات مقياس الميزة التنافسية، قامت الباحثة بتقدير قيم معامل الفا Cronbach’s alpha(α) لکل بعد على حده والمقياس ککل کدرجة کلية أو في حالة حذف المفردات، کما قامت بتقدير قيم معامل ثبات اوميجا Revelle’s omega، ومعامل ثبات (GLB) the greatest lower boundـ واخير معامل ثبات Coefficient H (Revelle, 2019, 2020). واستخدم برنامجSPSS  للحصول على قيم ثبات الفا کما استخدمت الحزمة الإحصائية psych  (Revelle, 2019, 2020) ببرنامج R لتقدير باقي معامل الثبات الموضحة. ويعرض جدول قيم معاملات الثبات المختلفة.

جدول (6) قيم ثبات مقياس الميزة التنافسية

معامل الثبات

البعد الأول: الميزة الاستراتيجية

البعد الثاني: البحث والتطوير

البعد الثالث: الميزة الابتکارية

البعد الرابع: تلبية احتياجات المستفيدين

ثبات المقياس ککل

ثبات اوميجا Revelle’s omega

0.94

0.91

0.91

0.89

0.96

Greatest lower bound

0.96

0.93

0.88

0.89

0.95

Coefficient H

0.93

0.90

0.89

0.87

0.96

ثبات الفا

0.92

0.88

0.85

0.84

0.95

 

المفردة (قيمة الفا في

حالة حذف المفردة)

المفردة (قيمة الفا في

حالة حذف المفردة)

المفردة (قيمة الفا في

حالة حذف المفردة)

المفردة (قيمة الفا في

حالة حذف المفردة)

 

 

8 (0.905)

1 (0.865)

6 (0.824)

14 (0.804)

 

 

9 (0.906)

2 (0.846)

10 (0.843)

27 (0.848)

 

 

15 (0.912)

3 (0.851)

11 (0.828)

28 (0.808)

 

 

16 (0.908)

4 (0.855)

12 (0.8)

30 (0.815)

 

 

18 (0.906)

5 (0.857)

13 (0.832)

32 (0.833)

 

 

19 (0.9)

7 (0.855)

17 (0.837)

34 (0.805)

 

 

20 (0.903)

22 (0.874)

 

35 (0.817)

 

 

21 (0.904)

23 (0.870)

 

 

 

 

24 (0.917)

 

 

 

 

 

29 (0.911)

 

 

 

 

 

33 (0.911)

 

 

 

 

 

باستقراء قيم معاملات الثبات الموضحة بجدول 6، يتضح ان أبعاد مقياس الميزة التنافسية الاربعة وأيضا المقياس ککل يتسم بثبات عال، حيث تراوحت قيم ثبات العامل الأول " الميزة الاستراتيجية" بين 0.92 و0.96 وتراوحت قيم ثبات العامل الثاني " البحث والتطوير" بين 0.88 و 0.93، وتراوحت قيم ثبات العامل الثالث " الميزة الابتکارية" بين 0.85 و 0.91، وتراوحت قيم ثبات العامل الرابع "تلبية احتياجات المستفيدين" بين 0.84 و 0.89 والمقياس الکلي يمتلک قيم ثبات تراوحت بين 0.95 و 0.96. کما کانت قيمة معامل الثبات في حالة حذف اي من مفردات العوامل الأربعة جيدة ايضًا، وبشکل عام، قيم معاملات الثبات المختلفة تقترح بان مقياس الميزة التنافسية يتمتع بثبات عال.

  • تصحيح المقياس: يتم تصحيح المقياس بحيث تعطى (5) درجات للإجابة موافق بشدة، و (4) درجات للإجابة بموافق، 3 درجات للإجابة بمحايد ودرجتين للإجابة بغير موافق ودرجة واحدة فقط للإجابة غير موافق بشدة. وبالتالي فإن:

-          بالنسبة للمقياس الفرعي الأول "الميزة الاستراتيجية" يتکون من 11 مفردة ودرجات هذا المقياس الفرعي تتراوح من 11 درجة إلى 55 درجة.

-         بالنسبة للمقياس الفرعي الثاني " البحث والتطوير" المکون من 8 مفردات، فإن درجاته تتراوح بين 8 درجات و40 درجة.

-         بالنسبة للمقياس الفرعي الثالث " الميزة الابتکارية" المکون من ست مفردات، فإن درجاته تتراوح بين 6 درجات و30 درجة.

-         واخيرًا بالنسبة للمقياس الفرعي الرابع "تلبية احتياجات المستفيدين" المکون من سبع مفردات، فإن درجاته تتراوح بين 7 درجات و35 درجة.

5-  مجالات الدراسة:

‌أ-     المجال المکاني:

حرصت الباحثة بقدر الإمکان على أن تکون العينة ممثلة للجمعيات الواقعة في الريف والحضر وايضًا أن تکون ممثلة لغالبية مراکز محافظة الفيوم المختلفة؛ حيث طبقت أدوات الدراسة على جمعيات تقع في 7 مناطق مختلفة وهي بندر الفيوم، مرکز الفيوم، مرکز سنورس، مرکز أطسا، مرکز أبشواي، مرکز طامية وأخيرا مرکز يوسف الصديق. واختيرت هذه الجمعيات وفقا لترشيح من مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الفيوم؛ وذلک وفقاً للأسباب الأتية:

-       تعدد أنشطة تلک الجمعيات.

-       تخدم أکبر عدد من المستفيدين.

-       تُنفذ أنشطة مشترکة مع جمعيات وهيئات أخرى.

-       أنشطتها تخدم قرى ومراکز محافظة الفيوم.

‌ب- المجال البشري:

طبقت أدوات الدراسة على عينة عشوائية من العاملين بالجمعيات الأهلية بالريف والحضر، وعددهم (244) مفردة، وخصائص هذه العينة تم عرضها بالتفصيل في القسم الخاص بنتائج الدراسة.

ج‌-  المجال الزمني:

تم تطبيق الدراسة الميدانية في الفترة من 1/1/2020م حتى 15/2/2020م

 

6-  الأساليب الإحصائية المستخدمة:

-       صدق أدوات الدراسة: استخدم التحليل العاملي الاستکشافي لفحص البنية العاملية لمتغيرات الدراسة کما اجرى التحليل العاملي التوکيديConfirmatory factor analysis (CFA)  باستخدام طريقة التقديرweighted least squares means and variance adjusted (WLSMV)، وتم الاعتماد على بعض مؤشرات الملاءمة للحکم على جودة مطابقة النماذج البنائية المقترحة لمتغيرات الدراسة هي مؤشر مربع کأي ، ودرجة الحريةdf ، ومؤشر توکر لويس Tucker-Lewis index (TLI) ومؤشر حسن المطابقة المقارن  comparative fit index (CFI) ومؤشر root-mean-square error of approximation (RMSEA)، التحليل العاملي التوکيدي، تم تنفيذه بواسطة برنامج MPLUS 7.4 (Muthén & Muthén, 1998-2015). ويجب أن يحقق النموذج القواعد التالية لکي يکون ملاءم بشکل مناسب وهيRMSEA value ≤ .06, CFI & TLI >= .90  (Hu & Bentler, 1998).

-       ثبات أدوات الدراسة: تم استخدام اربع معاملات ثبات للتحقق من ثبات أداوت الدراسة هم: معامل الفا Cronbach’s alpha(α) لکل بعد على حده والمقياس ککل کدرجة کلية أو في حالة حذف المفردات،  معامل ثبات اوميجا Revelle’s omega، ومعامل ثبات (GLB) the greatest lower boundـ ومعامل ثبات H (Revelle, 2019, 2020). واستخدم برنامج SPSS (version 26; 2020) للحصول على قيم ثبات الفا کما استخدمت الحزمة الإحصائية psych (Revelle, 2019, 2020) ببرنامج R لتقدير باقي معامل الثبات المذکورة.

-       اجريت تحليلات إحصائية وصفية کالمتوسط الحسابي والتکرارات والانحراف المعياري والتباين کما استخدم الالتواء والتفلطح للحکم على اعتدالية البيانات.

-       استخدم معامل ارتباط بيرسون لفحص طبيعة العلاقة بين متغيرات الدراسة کما استخدمت مخططات الانتشار للتحقق من خطية العلاقة بين متغيرات الدراسة.

-       استخدم تحليل الانحدار ANOVA بطريقة Enter لتحديد أفضل نموذج للانحدار بين متغيرات الدراسة.

-       استخدم اختبار ت للعينات المستقلة باستخدام عامل بايز Bayes Factor Independent Sample Test (Method = Rouder) للتحقق من الفروق في مستوى متغيرات الدراسة وفق الموقع الجغرافي للجمعيات.

 


 

سابعًا: التحليل الکمي والکيفي لنتائج الدراسة:

1)    البيانات الوصفية لعينة الدراسة:

       جدول (7) خصائص عينة الدراسة                       ن=244

الموقع الجغرافي

المتغيرات

الفئة

ک

%

المتغيرات

الفئة

ک

%

الريف

مرکز الفيوم

جمعية أصدقاء المجتمع للتنمية والبيئة

9

3.7

الحالة الاجتماعية

اعزب

11

4.5

جمعية تنمية المجتمع بالعزب

9

3.7

متزوج

223

91.4

جمعية دمشقين للتنمية

7

2.9

أرمل

6

2.5

جمعية تنمية المجتمع بقرية أبو حسين ببني صالح

7

2.9

مطلق

4

1.6

جمعية تنمية المجتمع بمنشأة عبد الله

7

2.9

المنصب الوظيفي بالجمعية

رئيس مجلس إدارة

24

9.8

مرکز سنورس

جمعية تنمية المجتمع بالکعابي الجديدة

9

3.7

نائب رئيس مجلس إدارة

11

4.5

جمعية تنمية المجتمع بالإعلام

7

2.9

سکرتير الجمعية

23

9.4

أطسا

جمعية نهضة الفيوم رعاية الأسرة

9

3.7

أمين الصندوق

104

42.6

مرکز أبشواي

جمعية الدعوة المحمدية بالنصارية

7

2.9

عضو مجلس إدارة

21

8.6

جمعية المحبين للتنمية والبيئة بأبوشنب

7

2.9

اخصائي اجتماعي

15

6.1

جمعية تنمية المجتمع بشکشوک

5

2.0

مدير تنفيذي

17

7.0

جمعية تنمية المجتمع بأبوعش

7

2.9

أخرى تذکر

24

9.8

جمعية تنمية المجتمع بالجيلاني

7

2.9

النوع

ذکر

194

79.5

مرکز طامية

جمعية تنمية المرأة الريفية بالأساليب الحديثة بنجيب الشرقي

9

3.7

انثى

 

50

20.5

جمعية تنمية المجتمع بالمزطلي

9

3.7

الحالة التعليمية

مؤهل متوسط (دبلوم فني/ثانوية عامة).

18

7.4

جمعية تنمية المجتمع بعبد الله بک

9

3.7

جمعية الوفاء والأمل بکوم أوشيم

5

2.0

مؤهل فوق متوسط (معهد سنتان فأکثر)

42

17.2

جمعية تنمية المجتمع بهجوسين

7

2.9

جمعية بسملة لتنمية المجتمع

7

2.9

مؤهل جامعي (بکالوريوس-ليسانس)

154

63.1

مرکز يوسف الصديق

جمعية أم المصريين للتنمية بمشرک قبلي

9

3.7

ما فوق الجامعي (دراسات عليا-دبلومات -ماجستير-دکتوراة)

30

12.3

جمعية الشيمي لتنمية المجتمع

7

2.9

العمر

متوسط ± الانحراف المعياري

45.73± 10.73

جمعية تنمية المجتمع والمرأة

8

3.3

خبرة العمل

متوسط ± الانحراف المعياري

10.73±6.62

الاجمالي

167

68.4

 

 

 

 

حضر

بندر الفيوم

جمعية صلاح الدين الأيوبي

31

12.7

 

 

 

 

جمعية سنابل لتنمية المجتمع

9

3.7

 

 

 

 

جمعية المزارع المصري للتنمية

7

2.9

 

 

 

 

جمعية الطريق للتنمية

8

3.3

 

 

 

 

الاتحاد النوعي للتنمية والبيئة بالفيوم

6

2.5

 

 

 

 

جمعية المشروعات الصغيرة

7

2.9

 

 

 

 

المصرية للتنمية والدعم المؤسسي

9

3.7

 

 

 

 

الاجمالي

77

31.6

 

 

 

 

باستقراء خصائص العينة الموضحة بالجدول (7)، يتضح ما يأتي:

-       تکونت عينة الدراسة من 244 من العاملين بالجمعيات الأهلية، منهم 167 (بنسبة حوالي 68.4%) ينتمون لجمعيات أهلية تقع في الريف.

-       اشتملت عينة الدراسة على جمعيات تقع في 7 مناطق مختلفة بحافظة الفيوم وهي بندر الفيوم، مرکز الفيوم، مرکز سنورس، مرکز أطسا، مرکز أبشواي، مرکز طامية وأخيرا مرکز يوسف الصديق.

-       حوالي 79.5% من عينة الدراسة کانت ذکور.

-       أن غالبية عينة الدراسة حاصلة على مؤهل دراسي جامعي او ما فوق الجامعي بنسبة اجمالية تقارب 75%.

-       ان متوسط العمر الزمني لعينة الدراسة حوالي 45.73 سنة بانحراف معياري 10.73.

-       ‌أن غالبية عينة الدراسة طبقاً للحالة الاجتماعية کانت من المتزوجين بنسبة (91.4%).

-       تمتلک عينة الدراسة خبرة في العمل بالجمعيات الأهلية بمتوسط 10.73 سنة وانحراف معياري 6.62.

2)    تحليل نتائج الدراسة وفقاً للتساؤل الأول: والذي ينص على "ما مستوى البراعة التنظيمية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم من وجهة نظر العاملين بها؟"

        يعرض جدول (8) متوسط درجات مفردات أبعاد البراعة التنظيمية (الاستغلال، الاستکشاف) من وجهة نظر العاملين بالجمعيات الأهلية، ويتضح منها ما يأتي:

(1) بالنسبة للعامل الأول الاستغلال الأمثل للموارد: کانت قيم متوسطات مفردات هذا العامل اعلى من 4.20 درجات فأکثر مما يشير الى تحقق مؤشرات هذا العامل بدرجة کبيره. وحصلت المفردة رقم 10 " يتوافر قواعد بيانات بالجمعية تساعد في وضع استنتاجات لتطوير الخدمات" وترتيبها 10 على اقل قيمة للمتوسط تساوي ٤.٢٤ وبينما اعلى قيمة للمتوسط (4.76) کانت للمفردة 24 "توفر الإدارة وسائل اتصال فعاله لتبادل المعلومات بينها وبين المستفيدين" وترتيبها 1. تشير هذه المتوسطات الى توافر درجة عالية بالجمعيات الأهلية لاستغلال الموارد المتاحة بشکل مناسب يخدم المستفيدين منها وفقا لاستجابات العاملين بهذه الجمعيات.

(2) بالنسبة للعامل الثاني الاستکشاف (البحث عن فرص جديدة): فقد أظهرت النتائج أيضا امتلاک الجمعيات الأهلية القدرة على الاستکشاف والبحث عن فرص جديده لتحقيق أهدافها ومن ثم الوصول لأکبر فائدة للمستفيدين وفقا لاستجابات العاملين بها؛ حيث کانت قيم متوسطات مفردات هذا العامل أکبر من ٤.٢٠. فقد کانت جميع متوسطات درجات هذا البعد تتراوح بين 4.23 للعبارة رقم 1 "تبحث الجمعية عن برامج ومشروعات جديدة لتلبية احتياجات المستفيدين" و4.80 للعبارة رقم 18 " توفر الجمعية الفرص لتعلم مهارة استثمار الموارد المتاحة".

 

 

 

جدول (8) متوسط درجات مفردات أبعاد البراعة التنظيمية (الاستغلال، الاستکشاف) من وجهة نظر العاملين بالجمعيات الأهلية (ن=244)

العامل الأول (الاستغلال الأمثل للموارد)

العامل الثاني الاستکشاف (البحث عن فرص جديدة)

نص المفردات

المتوسط

الترتيب

نص المفردات

المتوسط

الترتيب

6. تسعى الجمعية لتقديم خدماتها لفئات متعددة من المستفيدين.

4.56

5

1. تبحث الجمعية عن برامج ومشروعات جديدة لتلبية احتياجات المستفيدين.

4.23

11

7. تبحث الجمعية بشکل مستمر عن وسائل تکنولوجية جديدة.

4.52

7

2. تشجع الجمعية العاملين على ابتکار خدمات وانشطة جديدة.

4.50

7

9. تمتلک الجمعية القدرة على التخطيط لتلبية الاحتياجات المستقبلية.

4.63

4

3. تسعى الجمعية للحصول على تمويل خارجي لتنفيذ مشروعات وخدمات جديدة.

4.66

5

10. يتوافر قواعد بيانات بالجمعية تساعد في وضع استنتاجات لتطوير الخدمات.

4.24

10

4. تحرص الجمعية على البحث عن کل جديد توصلت إليه منظمات المجتمع المدني.

4.69

4

11. تدرس الجمعية نقاط القوة والضعف في مختلف الجوانب (الموارد المالية، القدرات البشرية، الخ).

4.44

9

5. تتجه الجمعية بقوة نحو المنافسة مع الجمعيات الأخرى.

4.42

9

12. تهتم الجمعية بتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين.

4.64

3

8. تستقطب الجمعية المتطوعين ذوي المهارات والخبرات العالية.

4.77

2

13. تقوم الجمعية باستمرار قياس رضا المستفيدين الحاليين.

4.64

3

تحرص الجمعية على تحسين طريقة تقديم الخدمات.

4.60

6

14. توفر الجمعية خدمات ومشروعات مميزة للمستفيدين.

4.55

6

16. تستثمر الجمعية التکنولوجيا الحديثة لتحسين جودة خدماتها.

4.24

10

17. تسعى الجمعية باستمرار لتطوير أدائها.

4.76

1

18. توفر الجمعية الفرص لتعلم مهارة استثمار الموارد المتاحة.

4.80

1

19. تهتم الجمعية بشکل مستمر بتطوير قنوات توزيع الخدمات الحالية.

4.66

2

21. تهتم الجمعية بمشارکة المستفيدين في التخطيط للبرامج والمشروعات.

4.75

3

20. تبذل الجمعية الجهد لاستثمار الفرص الجديدة.

4.51

8

22. تقيم الجمعية ندوات بين الحين والأخر.

4.49

8

23. توفر الإدارة وسائل اتصال فعاله لتبادل المعلومات بينها وبين المستفيدين.

4.76

1

 

 

 

 

3)     تحليل نتائج الدراسة وفقاً للتساؤل الثاني: والذي ينص على "ما مدى اختلاف مستوى البراعة التنظيمية بالجمعيات الأهلية تبعا للموقع الجغرافي (ريف/حضر) للجمعيات؟"

وللتعرف على مدى اختلاف مستوى أبعاد البراعة التنظيمية (الاستغلال، الاستکشاف) وفقا للموقع الجغرافي (ريف/حضر) للجمعيات، استخدم اختبار ت للعينات المستقلة باستخدام عامل بايز Bayes Factor Independent Sample Test (Method = Rouder). ويعرض جدول نتائج اختبار T

جدول (9) اختبار T للعينات المستقلة باستخدام عامل بايز

المتغير

المتوسط

فروق المتوسط

Bayes Factor

عامل بايز

 

قيمة

T

 

درجات الحرية

الدلالة

ريف

حضر

الاستغلال

55.6

53.41

2.18

0.315

2.66

242

0.008

الاستکشاف

49.68

51.22

1.54

1.55

1.92

242

0.055

البراعة التنظيمية

105.2

104.6

0.645

8.44

0.43

242

0.662

جدول (10) خصائص التوزيع البعدي Posterior لمتوسطات العينة المستقلة

Posterior Distribution Characterization for Independent Sample Mean

 

Posterior

95% فترات الثقة

المنوال

المتوسط

التباين

الحدود الدنيا

الحدود العليا

الاستغلال

2.18

2.18

0.638

0.62

3.75

الاستکشاف

1.54

1.54

0.563

-3.01

-0.065

باستقراء البيانات الموجودة في الجدولين 9، 10، نستنتج ما يأتي:

-       بالنسبة للعامل الأول الاستغلال الأمثل للموارد: نجد ان قيمة عامل بايز مساوية ل 0.315 (اقل من 1) والتي تعد دليلا على اختلاف مستوى عامل استغلال الموارد المتاحة کأحد عوامل البراعة التنظيمية باختلاف الموقع الجغرافي. وبفحص نتائج اختبار T نجد أن قيمة تساوي 2.659 ودالة عند مستوى 0.01 مما يدعم أيضا وجود فروق دالة احصائية في مستوى استغلال الموارد المتاحة بين الجمعيات الأهلية بالريف والجمعيات الأهلية بالحضر(متوسط حسابي 53.41 ) لصالح الجمعيات بالريف (بمتوسط حسابي 55.60). کما يعرض شکل (6) الرسوم البيانية لاختبار T للعينات المستقلة بطريقة بايزين Bayesian Independent Samples t Test لبعد الاستغلال الأمثل للموارد وفقا للموقع الجغرافي. ويوضح هذا الشکل الفروق بين المتوسطات بالتوزيع البعدي Posterior distributions حيث تصل هذا الفرق ذروتها عند 2.18.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (6) الرسوم البيانية لاختبار T للعينات المستقلة بطريقة بايزين Bayesian Independent Samples t Testلبعد الاستغلال الأمثل للموارد وفقا للموقع الجغرافي

-       بالنسبة للعامل الثاني الاستکشاف: وجد أن عامل بايز أکبر من الواحد الصحيح مما يشير إلى عدم وجودفروق دالة إحصائية في مستوى الاستکشاف کأحد عوامل البراعة التنظيمية وفقا للقيم المتفق عليها من قبل الباحثين. ويؤکد هذه النتائج أن قيمة T تساوي 1.924 وهي غير دالة عند مستوى 0.05 (p-value = 0.055).

-       بالنسبة للبراعة التنظيمية: وجد أن عامل بايز أکبر من الواحد الصحيح مما يشير إلى عدم وجود فروق دالة إحصائية في مستوى البراعة التنظيمية ککل وفقا للقيم المتفق عليها من قبل الباحثين. ويؤکد هذا أن قيمة T تساوي 0.438 وهي غير دالة عند مستوى 0.05 (p-value = 0.662).

4)    تحليل نتائج الدراسة وفقاً للتساؤل الثالث: والذي ينص على " ما مستوى الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم من وجهة نظر العاملين بها؟"

تشير استجابات العاملين بالجمعيات الأهلية بجدول (11) حول مدى تحقق أبعاد الميزة التنافسية إلى ما يأتي:

 - بالنسبة للبعد الأول الميزة الاستراتيجية: أظهرت استجابات العاملين وجود درجة عالية من تحقق مؤشرات الميزة الاستراتيجية بالجمعيات الأهلية حيث حصلت جميع مفردات هذا البعد على متوسطات درجات عالية (أکبر من 4.20 درجة) والتي تراوحت بين 4.23 و 4.72. وقد کانت اقل قيمة لمتوسط الاستجابات تساوي 4.23 للمفردة رقم 19 " تشرک الجمعية الخبراء الميدانيين في إيجاد حلول وارشادات لمشکلاتها" وقد حصلت المفردات رقم 29"تحرص إدارة الجمعية على تسويق خدماتها من خلال تنظيم لقاءات دورية للمستفيدين"، 24 "تحرص إدارة الجمعية على تفويض السلطة بين العاملين"، 20 "تحرص الجمعية على خفض تکاليف الخدمات المقدمة بالمقارنة مع الجمعيات الأخرى" على اعلى قيم للمتوسطات تساوي4.72، 4.70، 4.69على التوالي. وتظهر هذه النتائج اهتمام الجمعيات الأهلية بتحقيق الميزة الاستراتيجية بها وفقا لاستجابات العاملين بها.

- بالنسبة للبعد الثاني: البحث والتطوير: يظهر من متوسطات درجات تقدير العاملين بالجمعيات الأهلية حول البحث والتطوير بالجمعيات أنها تراوحت بين 3.62 (کبيرة) و4.68 (کبيرة جدا) مما يدل على اهتمام الجمعيات الأهلية بالبحث والتطوير کأحد عوامل تحقيق الميزة التنافسية بها وفقا لاستجابات عينة الدراسة. فقد کانت اعلى المتوسطات للمفردات 22 "تحدث الجمعية التوصيف الوظيفي للعاملين باستمرار"، 2 "تنفذ الجمعية مشروعات مميزة عن الجمعيات الآخري"، 23 "يوجد بالجمعية وحدة للبحث وتطوير الخدمات" بمتوسطات 4.68، 4.50، 4.50 على التوالي. ويعزي السبب وراء ذلک أن الهدف الرئيس للجمعيات الأهلية هو توفير وتنفيذ مشروعات مميزة مقارنة بالجمعيات الأهلية الأخرى وهذا يتطلب تحديث مستمر التوصيف الوظيفي للعاملين باستمرار إلى جانب وجود وحدة أساسية للبحث والتطوير للخدمات المقدمة للمستفيدين منها. وکانت أدنى المفردات رقم 4 "تتبنى رسالة الجمعية استمرارية تطوير خدماته"، والمفردة رقم 7 "تجرى الجمعية بشکل دوري دراسات استطلاعية للتعرف على احتياجات المستفيدين" بمتوسط درجات 3.62، 3.95 على الترتيب، مما يشير إلى تحققها بالجمعيات بدرجة متوسطة وکبيرة على الترتيب.

- بالنسبة للبعد الثالث الميزة الابتکارية: أشارت استجابات العينة لتوفر الميزة الابتکارية بالجمعيات الأهلية بدرجة کبيرة حيث حصلت جميع مفردات هذا البعد على متوسطات درجات عالية (أکبر من 4 درجات) والتي تراوحت بين 4.26 و4.62. وقد حصلت المفردة 10 "تمتلک إدارة الجمعية القدرة على وضع حلول مبتکرة لحل مشکلاتها الحالية والمتوقعة" على اقل قيمة لمتوسط الاستجابات تساوي 4.26ـ وقد حصلت المفردات رقم 29 "تساعد بيئة العمل في الجمعية على الابتکار"، 13 "تحفز إدارة الجمعية الأفراد المبتکرين وتقدم لهم الدعم" على اعلى قيم للمتوسطات تساوي4.62، 4.56 على التوالي. وتشير هذه النتائج على أن بيئة العمل بالجمعيات الأهلية تساعد على الابتکار کما تحفز الإدارة المبتکرين وفقا لاستجابات العاملين بها وهذا يعد مدخلا أساسية لتحقيق الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية.

- بالنسبة للبعد الرابع تلبية احتياجات المستفيدين: کانت قيم متوسطات مفردات هذا العامل اعلى من 4 درجات فأکثر مما يشير إلى درجة عالية من تحقق مؤشرات تلبية احتياجات المستفيدين فقد تراوحت قيم المتوسطات بين 4.34 و4.70. وقد کانت اقل قيمة للمتوسطة للمفردتين رقم 32 "إن رضا المستفيدين هدفًا استراتيجيا لإدارة الجمعية والعاملين"، ورقم 27 "تتسم الجمعية بالمرونة في اجراءات تقديم الخدمات للمستفيدين" تساوي4.34 و4.35على التوالي. ووجدت اعلى قيم للمتوسطات للمفردتين رقم 34 "تحرص الجمعية على تلبية احتياجات المستفيدين في وقتها المناسب" ورقم 35 "تتميز الجمعية بالاستجابة السريعة لطلبات المستفيدين" تساوي 4.70، 4.68 على التوالي. وبشکل عام هذه النتائج تدعم عملية تلبية احتياجات المستفيدين لتحقيق الميزة التنافسية بها وفقا لاستجابات العاملين بها.

جدول (11) متوسط درجات مفردات أبعاد الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية من وجهة نظر العاملين بالجمعيات الأهلية (ن=244)

المفردة

م

ت

المفردة

م

ت

البعد الأول: الميزة الاستراتيجية

البعد الثاني: البحث والتطوير

 

 

8. تنظم الجمعية ندوات مستمرة لمشارکة المستفيدين في تطوير الخدمات المقدمة.

4.45

8

1. تطور الجمعية خدماتها الحالية لتعزيز قدراتها على المنافسة.

4.32

4

9. يتوافر بالجمعية آليات عمل للکشف عن الأفکار الجديدة.

4.59

5

2. تنفذ الجمعية مشروعات مميزة عن الجمعيات الآخري.

4.50

15.يشارک العاملين بالجمعية في صنع القرار الاستراتيجي.

4.43

9

3. تتبنى الجمعية البحث عن خدمات جديدة في رسالتها.

4.11

5

16.يتوافر بالجمعية رؤية مستقبلية ذات أبعاد شمولية.

4.48

7

4. تتبنى رسالة الجمعية استمرارية تطوير خدماتها.

3.62

7

18. تقيم الجمعية خطتها الاستراتيجية باستمرار.

4.40

10

5. تحرص الجمعية على وجود ميزة تنافسية في تقديم خدمات جديدة.

4.37

3

19. تشرک الجمعية الخبراء الميدانيين في إيجاد حلول وارشادات لمشکلاتها.

4.31

11

7. تجرى الجمعية بشکل دوري دراسات استطلاعية للتعرف على احتياجات المستفيدين.

3.95

6

20. تحرص الجمعية على خفض تکاليف الخدمات المقدمة بالمقارنة مع الجمعيات الأخرى.

4.69

3

22. تحدث الجمعية التوصيف الوظيفي للعاملين باستمرار

4.68

1

21. تتسم إدارة الجمعية بوضوح الصلاحيات والمسئوليات بها.

4.64

4

23. يوجد بالجمعية وحدة للبحث وتطوير الخدمات.

4.50

24. تحرص إدارة الجمعية على تفويض السلطة بين العاملين 

4.70

2

متوسط درجات المفردات

4.24

 

29. تحرص إدارة الجمعية على تسويق خدماتها من خلال تنظيم لقاءات دورية للمستفيدين.

4.72

1

البعد الرابع: تلبية احتياجات المستفيدين

 

 

33. تسعى الجمعية إلى تحقيق ميزة تنافسية من خلال الحرص على جودة الخدمات للمستفيدين.

4.52

6

14. تسعى الجمعية باستمرار إلى التميز في تقديم خدماتها للمستفيدين مقارنة بالجمعيات الأخرى.

4.45

5

متوسط درجات المفردات

4.53

 

27. تتسم الجمعية بالمرونة في اجراءات تقديم الخدمات للمستفيدين.

4.35

6

البعد الثالث: الميزة الابتکارية

 

 

28. استراتيجيات التنافس في الجمعية تقوم على سرعة تحقيق رغبات المستفيدين.

4.48

4

6. تستخدم الجمعية تقنيات متطورة في تقديم الخدمات.

4.41

3

30. يتم إجراء دراسات استطلاعية دورية للتعرف على احتياجات المستفيدين وتوقعاتهم المستقبلية.

4.60

3

10. تمتلک إدارة الجمعية القدرة على وضع حلول مبتکرة لحل مشکلاتها الحالية والمتوقعة.

4.26

6

32. إن رضا المستفيدين هدفًا استراتيجيا لإدارة الجمعية والعاملين

4.34

7

11. تساعد بيئة العمل في الجمعية على الابتکار.

4.62

1

34. تحرص الجمعية على تلبية احتياجات المستفيدين في وقتها المناسب

4.70

1

12. تتبع إدارة الجمعية خطوات منهجية واضحة تساعد على الابتکار.

4.39

4

35. تتميز الجمعية بالاستجابة السريعة لطلبات المستفيدين.

4.68

2

13. تحفز إدارة الجمعية الأفراد المبتکرين وتقدم لهم الدعم

4.56

2

متوسط درجات المفردات

4.49

 

17.تحرص الجمعية على الاستفادة من تجارب الجمعيات المتميزة.

4.28

5

 

 

 

متوسط درجات المفردات

4.42

 

 

 

 

 

لاحظ: م = المتوسط الحسابي؛ ت: ترتيب المفردات تنازليًا وفقا لقيم المتوسط الحسابي

5)    تحليل نتائج الدراسة وفقاً للتساؤل الرابع: والذي ينص على " ما مدى اختلاف مستوى الميزة التنافسية تبعا للموقع الجغرافي (ريف/حضر) للجمعيات؟"

للتعرف على مدى اختلاف مستوى أبعاد الميزة التنافسية الاربعة وفقا للموقع الجغرافي (ريف/حضر)، استخدم اختبار ت للعينات المستقلة باستخدام عامل بايز Bayes Factor Independent Sample Test (Method = Rouder)، ويعرض جدول 12 نتائج اختبار T.

جدول (12) اختبار T للعينات المستقلة باستخدام عامل بايز

المتغير

المتوسط

فروق متوسط

عامل بايز

 

قيمة

T

 

د.ح

الدلالة

ريف

حضر

الميزة الاستراتيجية

49.7

50.3

0.49

7.3

0.69

242

0.49

البحث والتطوير

34.04

34.05

0.01

9.2

0.02

242

0.98

الميزة الابتکارية

26.1

27.3

1.11

0.39

2.56

242

0.01

تلبية احتياجات المستفيدين

31.4

31.9

0.51

4.8

1.16

242

0.24

الميزة التنافسية ککل

141.4

143.5

2.13

4.9

1.13

242

0.25

لاحظ: د.ح = درجات الحرية

جدول (13) خصائص التوزيع البعدي Posterior لمتوسطات العينة المستقلة

Posterior Distribution Characterization for Independent Sample Mean

 

Posterior

95% فترات الثقة

المنوال

المتوسط

التباين

الحدود الدنيا

الحدود العليا

البعد الأول: الميزة الاستراتيجية

0.49

0.49

0.52

0.92

1.92

البعد الثاني: البحث والتطوير

0.01

0.01

0.30

1.07

1.09

البعد الثالث: الميزة الابتکارية

1.11

1.11

0.16

0.317

1.91

البعد الرابع: تلبية احتياجات المستفيدين

0.50

0.50

0.18

0.33

1.35

الميزة التنافسية ککل

2.13

2.13

3.4

1.51

5.78

باستقراء البيانات الموجودة في الجدولين 12، 13، نستنتج ما يأتي:

-       بالنسبة للعامل الأول الميزة الاستراتيجية: وجد أن قيمة عامل بايز مساوية ل 7.35 (أکبر من الواحد الصحيح) والتي تعد دليلا على عدم وجود فروق دالة إحصائية في الميزة الاستراتيجية کأحد عوامل الميزة التنافسية وفقا للموقع الجغرافي". وبفحص نتائج اختبار T، کانت قيمة T تساوي 0.69 وغير دالة احصائيا عند مستوى0.05 مما يدعم أيضا عدم وجود اختلاف في مستوى الميزة الاستراتيجية بالجمعيات تبعًا للموقع الجغرافي للجمعية.

-       بالنسبة للعامل الثاني البحث والتطوير: وجد أن عامل بايز أکبر من الواحد الصحيح وقيمته تساوي 9.2، مما يشير إلى عدم وجود توجد فروق دالة إحصائية في مستوى البحث والتطوير کأحد عوامل البراعة التنظيمية" وفقا للقيم المتفق عليها من قبل الباحثين. کما أکد ذلک ان قيمة T تساوي 0.02 وهي غير دالة عند مستوى 0.05 (p-value = 0.98).

-       بالنسبة للعامل الثالث الميزة الابتکارية: نجد ان قيمة عامل بايز مساوية ل 0.39 (اقل من 1) والتي تشير اختلاف مستوى الميزة الابتکارية کأحد عوامل الميزة التنافسية باختلاف الموقع الجغرافي للجمعيات. وبفحص نتائج اختبار T نجد أن قيمة تساوي 2.56 ودالة عند مستوى 0.05 (p-value = 0.01) مما يدعم أيضا وجود فروق دالة احصائية في مستوى الميزة الابتکارية بين الجمعيات الأهلية بالريف(متوسط حسابي 26.1)  والجمعيات الأهلية بالحضر(متوسط حسابي 27.3)  لصالح الجمعيات بالحضر. ويقدم شکل (7) الرسوم البيانية لاختبار T للعينات المستقلة بطريقة بايزين Bayesian Independent Samples t Test لبعد الميزة الابتکارية وفقا للموقع الجغرافي. ويوضح هذا الشکل الفروق بين المتوسطات بالتوزيع البعدي Posterior distributions حيث تصل هذا الفرق ذروتها عند 1.9.

-       بالنسبة للعامل الرابع تلبية احتياجات المستفيدين: وجد أن قيمة عامل بايز مساوية ل 4.8(أکبر من الواحد الصحيح) والتي تعد دليلا على عدم وجود فروق دالة إحصائية في تلبية احتياجات المستفيدين کأحد عوامل الميزة التنافسية وفقا للموقع الجغرافي". وبفحص نتائج اختبار T، کانت قيمة T تساوي 1.16 وغير دالة احصائيا عند مستوى0.05  مما يدعم ذلک.

-       بالنسبة للميزة التنافسية ککل: وجد أن قيمة عامل بايز مساوية ل 4.9(أکبر من الواحد الصحيح) والتي تعد دليلا على عدم وجود فروق دالة إحصائية في الميزة التنافسية وفقا للموقع الجغرافي. وبفحص نتائج اختبار T، کانت قيمة T تساوي 1.13 وغير دالة احصائيا عند مستوى0.05  مما يدعم عدم وجود اختلاف في مستوى الميزة التنافسية بين الجمعيات الأهلية تبعًا للموقع الجغرافي لها.

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (7) الرسوم البيانية لاختبار T للعينات المستقلة بطريقة بايزين Bayesian Independent Samples t Test  لبعد الميزة الابتکارية وفقا للموقع الجغرافي

 

6)    تحليل نتائج الدراسة وفقاً للتساؤل الخامس: والذي ينص على " هل توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين البراعة التنظيمية والميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية في محافظة الفيوم؟"

استخدمت الباحثة معامل ارتباط بيرسون لاختبار العلاقة بين عوامل البراعة التنظيمية والميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم، وتحققت الباحثة من اعتدالية البيانات من خلال معاملي الالتواء والتفلطح، حيث إن قيم الالتواء والتفلطح يجب أن تقع في المدى -2، +2 لکي يتحقق شرط الاعتدالية. ويوضح جدول 14 نتائج الالتواء والتفلطح والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري لمتغيرات الدراسة.

جدول (14) اعتدالية بيانات الدراسة    ن=244

 

المتوسط

الانحراف المعياري

اعتدالية البيانات

الالتواء

التفلطح

 

البراعة التنظيمية

الاستغلال

54.90

6.03

-1.36

1.22

 

الاستکشاف

50.16

5.83

-1.22

0.52

 

الدرجة الکلية

105.07

10.67

-1.21

0.93

 

الميزة التنافسية

الميزة الاستراتيجية

49.91

5.23

-0.95

-0.04

 

البحث والتطوير

34.04

4.08

-0.34

-0.54

 

الميزة الابتکارية

26.52

3.19

-0.97

0.47

 

تلبية احتياجات المستفيدين

31.58

3.18

-1.08

0.93

 

الدرجة الکلية

142.06

13.65

-0.59

-0.060

 

يتضح من الجدول 14 ما يأتي:

-       بالنسبة للبراعة التنظيمية، اتسمت الدرجات التوزيع الاعتدالي للبيانات سواء لدرجات المقاييس الفرعية او للمقياس ککل، حيث وقعت قيم معاملات الالتواء والتفلطح في المدى المتفق عليه من قبل الباحثين.

-       وبالمثل تحقق افتراض الاعتدالية أيضا لمتغير الميزة التنافسية بأبعاده الأربعة حيث وقعت قيم الالتواء والتفلطح ضمن مدى القيم المتفق عليه من قبل الباحثين.

جدول (15) الارتباطات بين مقياس أبعاد البراعة التنظيمية وأبعاد الميزة التنافسية    (ن=244)

 

 

البراعة التنظيمية

الاستغلال

الاستکشاف

الدرجة الکلية

الميزة التنافسية

الميزة الاستراتيجية

0.211**

0.410**

0.344**

البحث والتطوير

0.388**

0.337**

0.403**

الميزة الابتکارية

0.180**

0.331**

0.283**

تلبية احتياجات المستفيدين

0.30**

0.414**

0.396**

الدرجة الکلية

0.309**

0.432**

0.411**

** دال عند 0.001

يتضح من البيانات الموضحة من الجدول 15 وجود علاقه ارتباطية موجبة بين أبعاد  البراعة التنظيمية وأبعاد  الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية  وفقا لاستجابات العاملين وجميع هذه الارتباطات ذي دالة احصائية عند مستوى معنوية 0.001  فقد بلغ مقدار معامل الارتباط بين البراعة التنظيمية ککل والميزة التنافسية ککل حوالي 0.411 ودال احصائيا عن مستوى 0.001 مما يشير الى وجود علاقة ارتباطيه موجبة بينهما وهذا يدل على ان زيادة مستوى البراعة التنظيمية بالجمعيات الأهلية  يؤدى الى زيادة تحقيق الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية. ومن الجدير بالذکر، ان عاملي البراعة التنظيمية ترتبط بشکل دال احصائيا عند مستوى ٠.٠٠١ مع جميع عوامل الميزة التنافسية الاربعة ولکن قيم هذه الارتباطات بين عوامل الميزة التنافسية الأربعة وبين العامل الثاني الاستکشاف (البحث عن فرص جديدة) تعد أفضل نسبيا مقارنة بقيم الارتباط مع العامل الاول الاستغلال الأمثل للموارد. فقد کانت على سبيل المثال قيمة معامل ارتباط عامل الاستکشاف بالدرجة الکلية للميزة التنافسية ٠.٤٣٢ بينما ارتبط عامل الاستغلال بالدرجة الکلية للميزة التنافسية بمقدار ٠.٣٠٩، مما يدل على اهمية عامل الاستکشاف في عمليه تحقيق أبعاد الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية.

وهذه النتائج متسقة مع نتائج عديد من الدراسات السابقة منها عمر (2017)،  Lin et al (2020)، حياة وبوبکر (2020)، علي (2020)، مما يدعم نتائج الدراسة الحالية بوجود علاقة إيجابية بين البراعة التنظيمية (الاستغلال والاستکشاف) وبين الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم. ويمکن تفسير ذلک في ضوء نظرية المنظمات بأن القدرة التنظيمية للمنظمات تلعب دور رئيس في تحقيق تلک المنظمات لأهدافها المرجوة.

7)    تحليل نتائج الدراسة وفقاً للتساؤل السادس: والذي ينص على "ما مدى إسهام البراعة التنظيمية في التنبؤ بالميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم؟"

وللإجابة على هذا التساؤل، استخدم تحليل الانحدار بطريقة Enter لتحديد أفضل نموذج للانحدار. وقد تم التحقق من افتراض خطية العلاقة بين المتغيرات المستقلة (أبعاد البراعة التنظيمية) والميزة التنظيمية بأبعادها الاربعة في التساؤل الخامس کشرط أساسي لاستخدام تحليل الانحدار، وقد أشارت النتائج کما ذکرت الباحثة في نتائج التساؤل السابق إلى وجود علاقة خطية موجبة دالة احصائيا بين متغيرات الدراسة، مما يدل على إمکانية استخدام تحليل الانحدار. بالإضافة الي ذلک يعرض شکل (8) مخططات الانتشار للعلاقة بين متغيرات الدراسة والذي يتضح منه أيضا خطية العلاقة بين جميع المتغيرات، حيث يشير الخط المرسوم بين متغيرات الدراسة الى وجود علاقة طردية موجبة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (8) مصفوفة مخططات الانتشار scatter plot للعلاقة بين متغيرات الدراسة

واهتمت الباحثة بفحص العديد من نماذج الانحدار باستخدام متغيرات الدراسة کالاتي:

أ‌)         نماذج الانحدار بين المتغير المستقل (البراعة التنظيمية ککل کمتغير متنبئ) والميزة التنافسية بأبعادها المختلفة باستخدام تحليل التباين ANOVA:

جدول (16) نتائج تحليل التباين ANOVA بين المتغير المستقل (البراعة التنظيمية ککل کمتغير متنبئ) والميزة التنافسية بأبعاد ها المختلفة

المتغير المستقل

المتغير التابع

 

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسطات المربعات

F

مستوى الدلالة

R

معامل التحديد

R2

معامل التحديد المعدل

R2

البراعة التنظيمية ککل

الميزة التنافسية ککل

الانحدار

8467.3

1

8467.3

55.6

 

0.000

0.411

0.169

0.166

البواقي

36824.5

242

152.1

الميزة الاستراتيجية

الانحدار

787.6

1

787.6

32.4

 

0.000

0.344

0.118

0.115

البواقي

5876.7

242

5876.7

البحث والتطوير

الانحدار

660.2

1

660.2

47.01

 

0.000

0.403

0.163

0.159

البواقي

3398.2

242

14.04

الميزة الابتکارية

الانحدار

198.4

1

198.48

21.02

 

0.000

0.283

0.080

0.076

البواقي

2284.4

242

9.44

تلبية احتياجات المستفيدين

الانحدار

386.4

1

386.45

44.99

0.000

0.396

0.157

0.153

البواقي

2078.7

242

8.59

جدول (17) يبين قيم معاملات الانحدار للنماذج المختلفة بين المتغير المستقل (البراعة التنظيمية ککل کمتغير متنبئ) والميزة التنافسية بأبعاد ها المختلفة

المتغير المستقل

المتغير التابع

معامل الانحدار الخام

معامل الانحدار

المعياري بيتا

 قيمة t

مستوى الدلالة

B

الخطأ المعياري

البراعة التنظيمية ککل

الثابت

86.8

7.91

 

10.966

0.000

الميزة التنافسية ککل

0.52

0.07

0.411

7.017

0.000

الثابت

32.1

3.12

 

10.292

0.000

الميزة الاستراتيجية

0.17

0.03

0.34

5.695

0.000

الثابت

17.8

2.37

 

7.491

0.000

البحث والتطوير

0.15

0.02

0.403

6.857

0.000

الثابت

17.62

1.95

 

9.036

0.000

الميزة الابتکارية

0.09

0.02

0.28

4.586

0.000

الثابت

19.17

1.86

 

10.305

0.000

تلبية احتياجات المستفيدين

0.12

0.02

0.39

6.707

0.000

يبين الجدولين 16، 17 ما ياتي:

-       ان نموذج تحليل الانحدار دال احصائيا بين المتغير المستقل البراعة التنظيمية کدرجة کليه والمتغير التابع الميزة التنافسية کدرجة کلية، حيث کانت قيمة F تساوي ٥٥.٦٤٥ ودالة عند مستوى اقل من ٠.٠٠١ وبلغ معامل التحديد ٠.١٦٩ مما يدل على ان البراعة التنظيمية تتنبأ بشکل دال احصائيا بالميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية بتباين مقداره ١٧%. وقد بلغ معامل الانحدار حوالي ٠.٥٢٦ ومعامل الانحدار المعياري بلغ ٠.٤١١ والتي کانت دالة إحصائية عند مستوى اقل من 0.001 مما يدل على نجاح البراعة التنظيمية في التنبؤ بتحقيق الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية. ويمکن تلخيص معادلة الانحدار الخام کالتالي:

الميزة التنافسية = 0.526 × البراعة التنظيمية + 86.806

ويمکن کتابة معادلة الانحدار المعيارية کالتالي:

الميزة التنافسية = 0.411 × البراعة التنظيمية

-       ان نموذج تحليل الانحدار دال احصائيا بين المتغير المستقل البراعة التنظيمية کدرجة کليه والمتغير التابع الميزة الاستراتيجية کأحد أبعاد الميزة التنافسية، حيث کانت قيمة F تساوي 32.4 ودالة عند مستوى اقل من ٠.٠٠١ وبلغ معامل التحديد ٠.١18 مما يدل على ان البراعة التنظيمية تتنبأ بشکل دال احصائيا بالميزة الاستراتيجية بالجمعيات الأهلية وبتباين مقداره 12%. وقد بلغ معامل الانحدار حوالي ٠.15 ومعامل الانحدار المعياري بلغ ٠.34 والتي کانت دالة إحصائية عند مستوى اقل من 0.001 مما يدل على نجاح البراعة التنظيمية في التنبؤ بتحقيق الميزة الاستراتيجية کأحد أبعاد الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية .

ويمکن تلخيص معادلة الانحدار الخام کالتالي:

الميزة الاستراتيجية = 0.17 × البراعة التنظيمية + 32.1

ويمکن کتابة معادلة الانحدار المعيارية کالتالي:

الميزة الاستراتيجية = 0.34 × البراعة التنظيمية

-       ان نموذج تحليل الانحدار دال احصائيا بين المتغير المستقل البراعة التنظيمية کدرجة کليه والمتغير التابع البحث والتطوير کأحد أبعاد الميزة التنافسية، حيث کانت قيمة F تساوي 47.01 ودالة عند مستوى اقل من ٠.٠٠١ وبلغ معامل التحديد ٠.١63 مما يدل على ان البراعة التنظيمية تتنبأ بشکل دال احصائيا بالبحث والتطوير کأحد عوامل الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية وبتباين مقداره 16%. وقد بلغ معامل الانحدار حوالي ٠.15 ومعامل الانحدار المعياري بلغ ٠.403 والتي کانت دالة إحصائية عند مستوى اقل من 0.001 مما يدل على نجاح البراعة التنظيمية في التنبؤ بالبحث والتطوير کأحد أبعاد الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية. ويمکن تلخيص معادلة الانحدار الخام کالتالي:

البحث والتطوير = 0.15 × البراعة التنظيمية + 17.8

ويمکن کتابة معادلة الانحدار المعيارية کالتالي:

البحث والتطوير = 0.403 × البراعة التنظيمية

-       کان نموذج تحليل الانحدار دال احصائيا بين المتغير المستقل البراعة التنظيمية کدرجة کليه والمتغير التابع الميزة الابتکارية کأحد أبعاد الميزة التنافسية، حيث کانت قيمة F تساوي 21.02 ودالة عند مستوى اقل من ٠.٠٠١ وبلغ معامل التحديد ٠.080 مما يدل على ان البراعة التنظيمية تتنبأ بشکل دال احصائيا بالميزة الابتکارية کأحد عوامل الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية ولکن بتباين صغير مقداره 8% فقط. وقد بلغ معامل الانحدار حوالي ٠.09 ومعامل الانحدار المعياري بلغ ٠.28 والتي کانت دالة إحصائية عند مستوى اقل من 0.001 مما يدل على نجاح البراعة التنظيمية في التنبؤ بالميزة الابتکارية کأحد أبعاد الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية. ويمکن تلخيص معادلة الانحدار الخام کالتالي:

الميزة الابتکارية = 0.09 × البراعة التنظيمية + 17.62

ويمکن کتابة معادلة الانحدار المعيارية کالتالي:

الميزة الابتکارية = 0.28 × البراعة التنظيمية

-       وجد أن نموذج تحليل الانحدار دال احصائيا بين المتغير المستقل البراعة التنظيمية کدرجة کليه والمتغير التابع تلبية احتياجات المستفيدين کأحد أبعاد الميزة التنافسية، حيث کانت قيمة F تساوي 44.99 ودالة عند مستوى اقل من ٠.٠٠١ وبلغ معامل التحديد ٠.157 مما يدل على ان البراعة التنظيمية تتنبأ بشکل دال احصائيا تلبية احتياجات المستفيدين کأحد عوامل الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية وبتباين مقداره 16% فقط. وقد بلغ معامل الانحدار حوالي ٠.12 ومعامل الانحدار المعياري بلغ ٠.39 والتي کانت دالة إحصائية عند مستوى اقل من 0.001 مما يدل على نجاح البراعة التنظيمية في التنبؤ تلبية احتياجات المستفيدين کأحد أبعاد الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية، ويمکن تلخيص معادلة الانحدار الخام کالتالي:

تلبية احتياجات المستفيدين = 0.12 × البراعة التنظيمية + 19.17

ويمکن کتابة معادلة الانحدار المعيارية کالتالي:

تلبية احتياجات المستفيدين = 0.39 × البراعة التنظيمية

ب) نماذج الانحدار بين المتغير المستقل أبعاد البراعة التنظيمية (الاستغلال، الاستکشاف) والميزة التنافسية بأبعادها المختلفة باستخدام تحليل التباين ANOVA.

استخدم تحليل الانحدار الهرمية بطريقة Enter لتحديد أفضل نموذج للانحدار، والجدير بالذکر أن عامل الاستغلال لا يتنبأ بشکل ذات دلالة إحصائية بالميزة التنافسية کدرجة ککلية بالجمعيات الأهلية کما وجد انه لا يتنبأ بأي من العوامل الأربعة للميزة التنافسية، وعلى عکس ذلک، وجد أن عامل الاستکشاف کأحد عوامل البراعة التنظيمية يتنبأ بشکل دال بالميزة التنافسية وعواملها الأربعة وفقا لنتائج تحليل الانحدار، لذلک تم استبعاد عامل الاستغلال من التحليل وتعرض الجداول (18)، (19) نتائج تحليل الانحدار.

 

 

 

 

 

جدول (18) نتائج تحليل التباين ANOVA بين المتغير المستقل (الاستکشاف کمتغير متنبئ) والميزة التنافسية بأبعاد ها المختلفة (متغير تابع)

المتغير المستقل

المتغير التابع

 

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسطات المربعات

F

مستوى الدلالة

R

R2

المعدل R2

الاستکشاف

الميزة التنافسية ککل

الانحدار

8467.3

1

8467.3

55.6

 

0.000

0.410

0.168

0.165

البواقي

36824.5

242

152.1

الميزة الاستراتيجية

الانحدار

1122.6

1

1122.6

49.02

 

0.000

0.410

0.168

0.165

البواقي

5541.7

242

22.900

البحث والتطوير

الانحدار

459.7

1

459.749

30.9

 

0.000

0.337

0.113

0.110

البواقي

3598.7

242

14.8

الميزة الابتکارية

الانحدار

272.2

1

272.2

29.8

 

0.000

0.331

0.110

0.106

البواقي

2210.6

242

9.1

تلبية احتياجات المستفيدين

الانحدار

423.1

1

423.1

50.1

0.000

0.414

0.172

0.168

البواقي

2042.02

242

8.438

جدول (19) قيم معاملات الانحدار للنماذج المختلفة بين المتغير المستقل (الاستکشاف ککل کمتغير متنبئ) والميزة التنافسية بأبعاد ها المختلفة (متغير تابع)

المتغير المستقل

المتغير التابع

معامل الانحدار الخام

معامل الانحدار

المعياري بيتا

قيمة t

مستوى الدلالة

B

الخطأ المعياري

الاستکشاف

الثابت

91.3

6.8

 

13.3

0.000

الميزة التنافسية ککل

1.01

0.13

0.432

7.460

0.000

الثابت

31.4

2.6

 

11.8

0.000

الميزة الاستراتيجية

0.368

0.053

0.410

7.0

0.000

الثابت

22.2

2.1

 

10.3

0.000

البحث والتطوير

0.236

0.042

0.337

5.5

0.000

الثابت

17.4

1.6

 

10.3

0.000

الميزة الابتکارية

0.181

0.033

0.331

5.4

0.000

الثابت

20.2

1.6

 

12.5

0.000

تلبية احتياجات المستفيدين

0.226

0.03

0.414

7.08

0.000

باستقراء البيانات الموجودة بالجدولين 18، 19، نجد أنه:

-       أظهرت النماذج الخمسة لتحليل الانحدار دلالة إحصائية بين المتغير المستقل الاستکشاف کأحد عوامل البراعة التنظيمية والمتغيرات التابعة (الميزة التنافسية ککل، الميزة الاستراتيجية، البحث والتطوير، الميزة الابتکارية، تلبية احتياجات المستفيدين)، حيث کانت قيم F تساوي 55.6، 49.02، 30.9، 29.8، 50.1 على التوالي، وجميع هذه القيم کانت دالة إحصائية عند مستوى اقل من 0.001، وکانت معاملات التحديد تساوي 0.168، 0.168، 0.113، 0.110، 0.172، على التوالي، مما يشير الى ان قيم التباين تساوي تقريبا 17%، 17%، 11%، 11%، 17% على التوالي.

-       وکانت جميع قيم الانحدار الخام والمعيارية دالة عند مستوى 0.001، وبالتالي يمکن کتابة معادلات الانحدار الخام کالتالي:

الميزة التنافسية ککل =

1.01× الاستکشاف +91.3

الميزة الاستراتيجية=

0.368× الاستکشاف + 31.4

البحث والتطوير     =

0.236× الاستکشاف + 22.2

الميزة الابتکارية     =

0.181× الاستکشاف + 17.4

تلبية احتياجات المستفيدين =

0.226× الاستکشاف + 20.2

ويمکن کتابة معادلات الانحدار المعيارية کالتالي:

الميزة التنافسية ککل =

0.432× الاستکشاف

الميزة الاستراتيجية=

0.410× الاستکشاف

البحث والتطوير     =

0.337× الاستکشاف

الميزة الابتکارية     =

0.331× الاستکشاف

تلبية احتياجات المستفيدين =

0.414× الاستکشاف

وتتسق النتائج الحالية مع عدة نتائج دراسات سابقة منها Lin et al (2020)، حياة وبوبکر (2020)، مما يدعم نتائج الدراسة الحالية في اسهام البراعة التنظيمية (بعد الاستکشاف) في التنبؤ بالميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم. ويمکن تفسير ذلک في ضوء نظرية المنظمات بأن کلما الاهتمام بتحسين البراعة التنظيمية داخل المنظمات يسهم بشکل کبير في تحقيق الميزة التنافسية بتلک المنظمات.

ثامنًا: توصيات الدراسة:

في ضوء نتائج الدراسة الحالية، تقدم الباحثة مجموعة من التوصيات التي قد تکون محط عناية العاملين بالجمعيات الأهلية ومنها الاتي:

  1. الترکيز على تحسين مستوى البراعة التنظيمية داخل الجمعيات الأهلية لدورها الفعال في تحقيق الميزة التنافسية للجمعيات الأهلية.
  2. تحقيق التوازن بين عاملي الاستغلال والاستکشاف داخل الجمعيات الأهلية.
  3. العمل على تحقيق رضا المستفيدين عن الخدمات المقدمة وذلک بتوفير خدمات مميزة وبجودة عالية.
  4. من الضروري عقد برامج تدريبية لتنمية مهارات العاملين بالجمعيات وتطويرها.
  5. إنشاء وحدة يطلق عليها وحدة البحث والتطوير والتي تکون مسئولة عن تطوير الجمعية لخدماتها الحالية والبحث عن خدمات جديدة لتعزيز قدراتها على المنافسة.
  6. إنشاء وحدة يطلق عليها وحدة الابتکار والإبداع والتي تکون مسئولة عن جميع الأنشطة والخدمات الإبداعية داخل الجمعيات الأهلية ، إلى جانب قدرتها على الکشف عن المبدعين والموهبين واستثمار الطاقات الإبداعية في تطوير الميزة التنافسية.
  7. الاهتمام ببناء وتحقيق الميزة التنافسية داخل الجمعيات لضمان بقاءها.
  8. ضرورة حرض الجمعيات على وجود واستمرارية الميزة التنافسية بالجمعيات.
  9. إجراء دراسات مستقبلية عن العوامل الأخرى التي قد تؤثر في تحقيق الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية.

10.من الضروري ايضًا أن تجرى الجمعية بشکل دوري دراسات استطلاعية للتعرف على احتياجات المستفيدين من اجل تلبيتها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قائمة المراجع

أولًا: مراجع اللغة العربية

أبو بکر، مصطفى محمود. (2006). ادارة الموارد البشرية: مدخل تحقيق الميزة التنافسية. الإسکندرية، الدار الجامعية.

الباشقالى، محمود محمد امين عثمان، و الداؤد، ألفن ناظر ججو. (2015م). " دور البراعة التنظيمية في الحد من الانهيار التنظيمي: دراسة استطلاعية لآراء عينة من القيادات الإدارية في کليات دهوک". المجلة العربية للإدارة، المنظمة العربية للتنمية الإدارية، مج35، ع2، ص ص 329-356.

الجهاز المرکزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري (2019). إصدارات سنوية، باب الجمعيات والنقابات، تم الاسترجاع من موقع (https://www.capmas.gov.eg/Pages/Publications.aspx?page_id=5104&Year=23442)

الرميدي، بسام سمير (2019). أثر رأس المال المعرفي في تعزيز القدرة التنافسية لشرکات السياحة المصرية، مجلة جامعة الشارقة للعلوم الإنسانية والاجتماعية، المجلد 16، العدد 2 (B)، https//:doi.org/10.36394/jhss/16/2B/11

إسماعيل، عمار فتحي موسي. (2016). دور رأس المال النفسي في بناء البراعة التنظيمية للعاملين بجامعتي المنوفية ومدينة السادات (دراسة تطبيقية). مجلة کلية التجارة للبحوث العلمية، مجلد 53 عدد 2 ص ص 143-191.

المنسىـى، محمود عبد العزيز. (2018). رأس المال الفکرى وأثره في البراعة التنظيمية: دراسة تطبيقية على الشرکات الصناعية بمدينة العاشر من رمضان في مصر. المجلة العربية للعلوم الإدارية، جامعة الکويت، مج25، ع2، ص ص 161-210.

النجار، حميدة محمد بدوي. (2015). تأثير القيادة الجديرة بالثقة على البراعة التنظيمية: دراسة تطبيقية. المجلة العلمية للاقتصاد والتجارة، جامعة عين شمس، کلية التجارة، عدد4، ص ص 75-111.

حامد، نور الدين، وبورغدة، نور الهدى. (2016). دور إدارة الجودة الشاملة في إنشاء الميزة: دراسة حالة مؤسسة مينائية، عمان: دار خالد اللحياني للنشر والتوزيع.

حياة، قدة، وبوبکر، نعرورة. (2020). دور الإبداع التنظيمي في تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة الاقتصادية: دراسة حالة مخبر المجد للتحاليل الطبية بالوادي، مجلة البحوث الاقتصادية المتقدمة " جامعة الوادي. الجزائر، مج 4، ع2، ص ص 118-135

خليل، ياسر محمد .(2018). الإسهام النسبي لأبعاد القيادة الإستراتيجية في تحقيق الميزة التنافسية للجامعات المصرية. مجلة مستقبل التربية العربية، المرکز العربي للتعليم والتنمية، مج25، ع111، ص ص 431-456.

صديق، محمد جلال (2014) نظرية التنظيم في ضوء الاتجاهات الحديثة، ط2، دار المعرفة، المکتبة العصرية للنشر، کفر الشيخ.

عبد الجيد، صهير صفوت. (2017). اليات بناء رأس المال المعرفي ودورها في دعم الميزة التنافسية للجامعة دراسة ميدانية على کلية التربية-جامعة عين شمس من وجهة نظر المستفيدين. حوليات ادأب عين شمس المجلد 45.

عبد العال، عنتر محمد أحمد. (2017). تحقيق المزايا التنافسية بالجامعات المصرية في ضوء الذکاء الاستراتيجي. مجلة کلية التربية في العلوم التربوية، جامعة عين شمس - کلية التربية، مج 41، ع4، ص ص 178-275.

عبد الوهاب، محمد أبو القمصان، والطبلاوي، أسامة السيد، ونور، بسمة إبراهيم أحمد(2019) أثر نظم المکافآت واتخاذ القرارات على البراعة التنظيمية: دراسة تطبيقية على العاملين بمستشفيات التأمين الصحي بفروع وسط الدلتا، مجلة الدراسات التجارة المعاصرة، ع7، جامعة کفر الشيخ، کلية التجارة، ص ص 739-771.

عساف، محمود عبد المجيد رشيد. (2020). متطلبات استدامة الميزة التنافسية للمؤسسات الأهلية في قطاع غزة )فلسطين(، مجلة جامعة الشارقة للعلوم الإنسانية والجامعية المجلد 17، العدد 1( B)، ص ص 198-232 ، https//:doi.org/10.36394/jhss/17/1B/7

علي، نادية حسن السيد. (2020). الريادة الإستراتيجية مدخل لتحقيق الميزة التنافسية المستدامة في المؤسسات التعليمية: دراسة تحليلية. مجلة مستقبل التربية العربية، المرکز العربي للتعليم والتنمية، مج 27 , ع 12، ص ص 85-118

عمر، أميرة محمد أحمد (2017). دور الابتکار في دعم التميز التنافسي للمنظمات، المجلة العلمية للدراسات التجارية والبيئية، جامعة قناة السويس - کلية التجارة بالإسماعيلية، المجلد الثامن، العدد الثالث، ص 521-538

عوض، أسماء سعيد محمد أحمد. (2010). آليات بناء القاعدة الشعبية ودعم الميزة التنافسية للجمعيات الأهلية المعنية برعاية الأيتام. مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، ع 28، ج2، ص ص 898-1007

ماهر، نادية حسين أحمد ماهر، وعبد الرحمن، رانيا مصطفى، وحسن، ميادة حامد ربيع (2020). قياس أثر إدارة المعرفة التکنولوجية في تحقيق الميزة التنافسية للشرکات السياحية في محافظة جنوب سيناء، المجلة العلمية للدراسات التجارية والبيئية، جامعة قناة السويس کلية التجارة بالإسماعيلية، مج11، ع1، ص 25-49

مديرية الشئون الاجتماعية بالفيوم (2019). بيان بعدد الجمعيات الأهلية على مستوى محافظة الفيوم، ادارة الجمعيات الأهلية والإتحادات.

مراد، فليون. (2018). القيادة التحولية ودورها في تطوير مهارات الموظفين. مرکز الکتاب الأکاديمي، عمان.

محمد، نظير رياض، و السننتى، لمياء السعيد، والزهار، رضوه محمد عزيز (2014). ثر القيادة التحويلية على البراعة التنظيمية بالتطبيق على البنوک التجارية في جمهورية مصر العربية، مجلة التجارة والتمويل، جامعة طنطا - کلية التجارة، ع3، ص ص 45-72

مسعود، آمال سيد. (2015). ملامح استراتيجية لتحقيق الميزة التنافسية للمدارس الحکومية بالتعليم العام في مصر، مجلة کلية التربية، جامعة عين شمس - کلية التربية، ع 39، ج 3، 13-97.

ثانيا: مراجع اللغة الاجنبية

Ahammad, M. F., Lee, S. M., Malul, M., & Shoham, A. (2015). Behavioral Ambidexterity: The Impact of Incentive Schemes on Productivity, Motivation, and Performance of Employees in Commercial Banks. Human Resource Management, 54(S1), s45–s62. https://doi.org/10.1002/hrm.21668

Campanella, F., Giudice, M. D., Thrassou, A., & Vrontis, D. (2020). Ambidextrous organizations in the banking sector: An empirical verification of banks’ performance and conceptual development. The International Journal of Human Resource Management, 31(2), 272–302. https://doi.org/10.1080/09585192.2016.1239122

Du, J., & Chen, Z. (2018). Applying Organizational Ambidexterity in strategic management under a “VUCA” environment: Evidence from high tech companies in China. International Journal of Innovation Studies, 2(1), 42–52. https://doi.org/10.1016/j.ijis.2018.03.003

Duncan, R. (1976), “The ambidextrous organization: designing dual structures for innovation”, in Killman, R.H., Pondy, L.R. and Sleven, D. (Eds), The Management of Organization, North Holland, New York, NY, pp. 167-188

Fang, C., Lee, J., & Schilling, M. A. (2010). Balancing Exploration and Exploitation Through Structural Design: The Isolation of Subgroups and Organizational Learning. Organization Science, 21(3), 625–642. https://doi.org/10.1287/orsc.1090.0468

Gieske, H., Duijn, M., & Buuren, A. van. (2020). Ambidextrous practices in public service organizations: Innovation and optimization tensions in Dutch water authorities. Public Management Review, 22(3), 341–363. https://doi.org/10.1080/14719037.2019.1588354

Heracleous, L., Papachroni, A., Andriopoulos, C., & Gotsi, M. (2017). Structural ambidexterity and competency traps: Insights from Xerox PARC. Technological Forecasting and Social Change, 117, 327–338. https://doi.org/10.1016/j.techfore.2016.11.014

Hu, L., & Bentler, P. M. (1998). Fit indices in covariance structure modeling: Sensitivity to underparameterized model misspecification. Psychological Methods, 3(4), 424–453. https://doi.org/10.1037/1082-989X.3.4.424

Hughes, P., Hughes, M., Stokes, P., Lee, H., Rodgers, P., & Degbey, W. Y. (2020). Micro-foundations of organizational ambidexterity in the context of cross-border mergers and acquisitions. Technological Forecasting and Social Change, 153, 119932. https://doi.org/10.1016/j.techfore.2020.119932

Jansen, J. J. P., Tempelaar, M. P., van den Bosch, F. A. J., & Volberda, H. W. (2009). Structural Differentiation and Ambidexterity: The Mediating Role of Integration Mechanisms. Organization Science, 20(4), 797–811.

Jansen, J. J. P., Van Den Bosch, F. A. J., & Volberda, H. W. (2006). Exploratory Innovation, Exploitative Innovation, and Performance: Effects of Organizational Antecedents and Environmental Moderators. Management Science, 52(11), 1661–1674.

Lin, H.-E., Hsu, I.-C., Hsu, A. W., & Chung, H.-M. (2020). Creating competitive advantages: Interactions between ambidextrous diversification strategy and contextual factors from a dynamic capability perspective. Technological Forecasting and Social Change, 154, 119952. https://doi.org/10.1016/j.techfore.2020.119952

March, J. G. (1991). Exploration and Exploitation in Organizational Learning. Organization Science, 2(1), 71–87. JSTOR.

Muthén, L. K., & Muthén, B. O. (1998). Mplus User’s Guide (Seventh Edition). Muthén & Muthén.

Patel, P. C., Terjesen, S., & Li, D. (2012). Enhancing effects of manufacturing flexibility through operational absorptive capacity and operational ambidexterity. Journal of Operations Management, 30(3), 201–220. https://doi.org/10.1016/j.jom.2011.10.004

Peng, H. (2019). Organizational ambidexterity in public non-profit organizations: Interest and limits. Management Decision, 57(1), 248–261. https://doi.org/10.1108/MD-01-2017-0086

Plimmer, G., Bryson, J., & Teo, S. T. T. (2017). Opening the black box: The mediating roles of organisational systems and ambidexterity in the HRM-performance link in public sector organisations. Personnel Review, 46(7), 1434–1451. https://doi.org/10.1108/PR-10-2016-0275

Revelle, W. (2019). Using R and the psych package to find ω. Evanston, IL, Northwestern University

Revelle, W. (2020). psych: Procedures for Psychological, Psychometric, and Personality Research (2.0.7) [Computer software]. https://CRAN.R-project.org/package=psych

Simsek, Z., Heavey, C., Veiga, J. F., & Souder, D. (2009). A Typology for Aligning Organizational Ambidexterity’s Conceptualizations, Antecedents, and Outcomes. Journal of Management Studies, 46(5), 864–894. https://doi.org/10.1111/j.1467-6486.2009.00841.x

Smith, W. K., & Tushman, M. L. (2005). Managing strategic contradictions: A top management model for managing innovation streams. Organization Science, 16(5), 522–536. https://doi.org/10.1287/orsc.1050.0134

Stadler, C., Rajwani, T., & Karaba, F. (2014). Solutions to the exploration/exploitation dilemma: Networks as a new level of analysis. International Journal of Management Reviews, 16(2), 172–193. https://doi.org/10.1111/ijmr.12015

Tempelaar, M. (2010). Organizing for Ambidexterity: Studies on the pursuit of exploration and exploitation through differentiation, integration, contextual and individual attributes (EPS-2010-191-STR). https://repub.eur.nl/pub/18457/

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الإسهام النسبي للبراعة التنظيمية في التنبؤ بالميزة التنافسية للجمعيات الأهلية

 

 

 

إعداد/

د/ مروه جمعه عبد الغني بسيوني

 المدرس بقسم طرق الخدمة الاجتماعية

 کلية الخدمة الاجتماعية، جامعة الفيوم

 



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الإسهام النسبي للبراعة التنظيمية في التنبؤ بالميزة التنافسية

 للجمعيات الأهلية

ملخص الدراسة: هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين البراعة التنظيمية والميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية، فضلا عن الکشف عن إمکانية إسهام البراعة التنظيمية في التنبؤ بالميزة التنافسية للجمعيات الأهلية، وتضمنت عينة الدراسة الأساسية 244 من العاملين بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم. وتم الاستعانة بمقياسي البراعة التنظيمية والميزة التنافسية (إعداد الباحثة)، حيث تکون مقياس البراعة التنظيمية من 23 مفردة تقيس عاملي براعة الاستغلال (12 مفردة) وبراعة الاستکشاف (11 مفردة)، بينما تکون مقياس الميزة التنافسية بصورته النهائية من 32 مفردة تقيس أربعة عوامل (الميزة الاستراتيجية، البحث والتطوير، الميزة الابتکارية، تلبية احتياجات المستفيدين)، وتم التحقق من الخصائص السيکومترية لمقياسي الدراسة وقد أظهرت النتائج ملاءمة نموذج العاملين بالنسبة لمقياس البراعة التنظيمية ونموذج الأربعة عوامل بالنسبة لمقياس الميزة التنافسية، کما اسفرت النتائج عن تمتع مقياسي الدراسة بثبات جيد.

       وقد خلصت الدراسة إلى وجود علاقة دالة إحصائية موجبة بين أبعاد البراعة التنظيمية (براعة الاستغلال، براعة الاستکشاف) وبين أبعاد الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية (الميزة الاستراتيجية، البحث والتطوير، الميزة الابتکارية، تلبية احتياجات المستفيدين)، کما وجد أيضًا أن البراعة التنظيمية تسهم في التنبؤ بالميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية، کما تسهم البراعة التنظيمية في التنبؤ بالأبعاد الأربعة للميزة التنافسية للجمعيات الأهلية.

الکلمات المفتاحية: البراعة التنظيمية، الميزة التنافسية، الجمعيات الأهلية، الميزة الاستراتيجية، الميزة الابتکارية.


 

The Relative Contribution of Organizational Ambidexterity

in predicting Competitive Advantage in Civil Associations

  

Abstract. The current study aimed to identify the nature of the relationship between the organizational ambidexterity and the competitive advantage in civil associations. The study sample included 244 employees from the civil associations in the Fayoum governorate. Two questionnaires (the organizational prowess and the competitive advantage) were developed (the researcher’s preparation). The organizational ambidexterity questionnaire consists of 23 items that measure the factors of exploitation (12 items) and exploration (11 items), while the competitive advantage questionnaire consists of 32 items that measure four factors (the strategic advantage, research and development, innovative advantage, meeting the needs of the beneficiaries). The psychometric properties of the two questionnaires were investigated, and the results showed that the two-factor model fits the organizational ambidexterity questionnaire and the four-factor model to the competitive advantage questionnaire. Furthermore, the two questionnaires showed good reliability.

The results indicated that there is a positive statistically significant relationship between the factors of organizational ambidexterity (exploitation and exploration) and the factors of competitive advantage (strategic advantage, research and development, innovation advantage, meeting the needs of beneficiaries) in civil associations. This study also found that organizational ambidexterity contributes to predicting competitive advantage in civil societies. In addition, organizational ambidexterity also contributes to predicting four factors of competitive advantage in civil associations.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أولاً: مشکلة الدراسة واهميتها:

         تحظى الجمعيات الأهلية اليوم باهتمام الجهات الرسمية والشعبية في ظل رؤية مصر 2030 لدورها الکبير في خدمة المجتمع، وتعد شريکًا أساسيًا لتنمية المجتمع من خلال تحقيق أهدافها في التنمية والرعاية الاجتماعية، فقد بلغ عدد الجمعيات الأهلية على مستوى جمهورية مصر العربية في عام 2019 (48000) جمعيةٍ أهليةٍ (الجهاز المرکزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، 2019) منهم (1656) جمعيةٍ أهليةٍ بمحافظة الفيوم على مستوى بندر ومراکز المحافظة (مديرية الشئون الاجتماعية بالفيوم، 2019).

وتسعي تلک الجمعيات اليوم باستمرار إلى تحقيق الميزة التنافسية عن غيرها من الجمعيات العاملة في نفس النشاط من أجل تحقيق النجاح والبقاء، وهذا يتطلب البحث عن المتغيرات والعوامل التي قد تسهم بفاعلية في تحقيق الميزة التنافسية، ومن أحد أهم هذه المتغيرات قد تکون البراعة التنظيمية، والتي تشير لبراعة استغلال الموارد والإمکانيات الحالية إلى جانب براعة الاستکشاف والبحث عن فرص وإمکانيات جديدة.

وتعد البراعة التنظيمية من الموضوعات المهمة في دراسات الفکر الإداري بشکل عام والعلوم التنظيمية بشکل خاص في السنوات الأخيرة، وتم اقتراح مصطلح البراعة التنظيمية بواسطة(1976)  Duncan الذي أشار إلى أنه يمکن للمنظمات التبديل بين الهياکل تنظيمية المتعددة لدعم التطوير ثم التسويق، وتبنت العديد من الدراسات التصور المفاهيمي للبراعة التنظيمية بواسطة (March, 1991, p. 71) الذي وصف الاستکشاف والاستغلال بانهما نشاطان مختلفان اختلافًا جوهريًا، وأشار إلى أن الاستغلال يرتبط بالکفاءة والاختيار والتنفيذ، اما الاستکشاف يرتبط بالبحث والتنوع والتجريب والابتکار.

وقد تزايد في الفترة الأخيرة استخدام مفهوم البراعة التنظيمية بشکل ملحوظ في القطاعات الهادفة للربح کالشرکات (Hughes et al., 2020) وفي البنوک(Ahammad et al., 2015; Campanella et al., 2020)، وعلى الرغم من المحاولات القليلة لدراسة هذا المفهوم في سياق القطاع العام، لا سيما في سياق المنظمات العامة غير الهادفة للربح، فإن مفهوم البراعة التنظيمية قد يبدو أنه من المحتمل أن يکون مناسبًا لـاستخدامه مع المنظمات غير الهادفة للربح (Peng, 2019, p. 248:249)

وتعد البراعة التنظيمية عنصر أساسي لنجاح أي منظمة، حيث إن البراعة التنظيمية قد تساعد المنظمة على الحفاظ على المرونة الاستراتيجية في مواجهة الاضطرابات والتوترات المحتملة التي قد تحدث في بيئة العمل (Heracleous et al., 2017; Stadler et al., 2014)، وقد تؤدي عدم قدرة المنظمات على الاستکشاف والاستغلال في وقت واحد لتطوير الخدمات الحالية وفي المستقبل إلى تراجع هذه المنظمات وعدم استمراريتها(Du & Chen, 2018, p. 44)، وقد أشار  (Fang et al., 2010, p. 636)إلى أن عاملي البراعة (الاستکشاف والاستغلال) يمکن إدارتهما بنجاح عبر وحدات فرعية شبه مستقلة مع وجود روابط صغيره بين مجموعات العمل کتناوب الأفراد أو مجموعات العمل بين الوحدتين.

کما أن المنظمة التي تتسم بالبراعة تجعلها قادرة على استثمار الفرص وتقليل التهديدات الناجمة عن التغيرات البيئية کما تتصف بقدرتها على خلق القدرات الجوهرية وتمکنها من الاستغلال للفرص والمعرفة وهذا ما يجعلها ان تکون منظمة متعلمة(Tempelaar, 2010, p. 26).

وتوجد صعوبة في تحقيق البراعة داخل المنظمات بسبب ارتباط تحقيق عاملي البراعة (الاستغلال والاستکشاف) بوجود هياکل وعمليات تنظيمية المختلفة (Smith & Tushman, 2005, p. 522)، وتتحقق البراعة التنظيمية داخل المنظمات من خلال التوزان بين الاستغلال (على سبيل المثال، قيمة استغلال الموارد الحالية والکفاءة)، والاستکشاف (مثل استکشاف منتجات وفرص جديدة ومشروعات جديدة) لضمان الجدوى المستقبلية(Gieske et al., 2020, p. 1) 

واهتمت العديد من الدراسات السابقة بتقييم أثر البراعة التنظيمية على أداء المنظمات العامة منها (Gieske et al., 2020; Plimmer et al., 2017)، کما هدفت دراسة (النجار،2015) إلى تحديد العلاقة بين القيادة الجديرة بالثقة والبراعة التنظيمية، وتوصلت الدراسة إلى وجود ارتباط دال احصائيا بين أبعاد کلًا من المتغيرين.

وتوصلت دراسة الباشقالي والداؤد (2015) إلى وجود علاقة ارتباط وأثر معنوي لأبعاد البراعة التنظيمية في الانهيار التنظيمي، وأوصت الدراسة بشکل خاص بضرورة البحث عن الفرص الجديدة کأحد أبعاد البراعة التنظيمية لما له من تأثير في مصادر الانهيار التنظيمي نظراً لافتقار الکليات عينة الدراسة إلى هذا البعد.

کما هدفت دراسة إسماعيل (2016) إلى تقدير طبيعة العلاقة بين مستوي الاهتمام برأس المال النفسي للعاملين بجامعتي المنوفية ومدينة السادات، وکل من مستوي البراعة التنظيمية لديهم. وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة إيجابية موجبة وذات دلالة إحصائية بين مستوي الاهتمام برأس المال النفسي ومستوي البراعة التنظيمية لدي العاملين بجامعتي المنوفية ومدينة السادات.

واستهدفت دراسة محمد، السلنتي، والزهار (2014) استکشاف العلاقة بين القيادة التحويلية والبراعة التنظيمية بالبنوک التجارية في مصر وقد اسفرت الدراسة عن وجود علاقة موجبة بين أبعاد القيادة التحويلية وأبعاد البراعة التنظيمية.

وتحققت دراسة عبد الوهاب، الطبلاوي، ونور (2019) من أثر نظم المکافآت واتخاذ القرارات على البراعة التنظيمية من خلال التطبيق على عينة من العاملين بمستشفيات التأمين الصحي بوسط الدلتا. وتوصلت النتائج لوجود تأثير إيجابي دال احصائيًا لنظم المکافآت واتخاذ القرارات على بعدي البراعة التنظيمية (الاستکشاف، الاستغلال)، کما اشارت نتائج الدراسة الى وجود فروق دالة احصائية بين إدراک العاملين لأبعاد البراعة التنظيمية تعزي الى کل من للمستوي الوظيفي، العمر، الخبرة.

ويعد تحقيق الميزة التنافسية أحد التحديات التي تواجه الجمعيات الأهلية، مما يحتم عليها الاتجاه نحو البحث والتحسين والتطوير المستمر لخدماتها واکتشاف طرق جديدة أکثر فعالية من تلک المتبعة من قبل المنافسين من الجمعيات الأخرى مما يساعدها على تحقيق الميزة التنافسية.

واهتمت العديد من الدراسات بالتعرف على العوامل المؤثر في الميزة التنافسية بالمؤسسات الربحية کالشرکات السياحية، على سبيل المثال،  دراسة ماهر، عبد الرحمن، وحسن (2020)التي توصلت إلى وجود تأثير دال إحصائيا لعوامل إدارة المعرفة (تخزين المعرفة التکنولوجية، نقل المعرفة التکنولوجية، تطبيق المعرفة التکنولوجية) على بعد الابداع والابتکار کأحد عوامل الميزة التنافسية للشرکات السياحية، کما توصلت دراسة الرميدي (2019) إلــي أن رأس المــال المعرفــي بأبعادها الثلاثــة (راس المال البشري، راس المال الهيکلي، راس المال الزبائني) يؤثــر بشــکل إيجابــي فــي تعزيــز القــدرة التنافســية لشــرکات الســياحة المصرية.  وأشارت دراسة عمر (2017) بوجود علاقة موجبة بين الابتکار وتحقيق الميزة التنافسية بالمنشأت الفندقية.

کما بحثت عديد من الدراسات السابقة عن العوامل المؤثر في تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسات التعليمية، منها دراسة عبد الجيد (2017) ان أبعاد راس المال المعرفي تلعب دور إيجابي في تحقيق الميزة التنافسية بالجامعة، واکدت دراسة علي (2020) اعلى اهمية الريادة الإستراتيجية کمدخل لتحقيق الميزة التنافسية المستدامة في المؤسسات التعليمية، کما اهتمت دراسات أخرى بتحقيق الميزة التنافسية بالمؤسسات الاقتصادية کدراسة حياة وبوبکر (2020) الي اشارت إلى وجود علاقة إيجابية بين الإبداع التنظيمي والميزة التنافسية.

في حين اهتمت دراسات أخرى ايضًا بتحقيق الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية، مثل دراسة عساف (2020) التي اهتمت بالتعرف على درجات تقدير العاملين في المؤسسات الأهلية بمحافظات غزة في فلسطين لمتطلبات استدامة الميزة التنافسية، وحددت الدراسة أربع مجالات هي الترکيز على التنافس، التفکير الاستراتيجي، تقييم الموارد والقدرة السوقي، التعلم والتحسين المستمر، التکيف، وقد جاء مجال التفکير الاستراتيجي في المرتبة الأولى بينما جاء التکيف في المرتبة الأخيرة.

ومن الدراسات التي اهتمت بقياس هذا الأثر دراسة  Lin et al (2020)التي أشارت إلى أن البراعة لها دور فعال في خلق مزايا تنافسية بالمنظمات.

ويلاحظ من عرض الدراسات السابقة تأثير البراعة التنظيمية على أداء الجمعيات وان هناک حاجه ماسه لتحقيق الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية من أجل النجاح والبقاء، إلا أنه توجد ندرة في الدراسات – في حدود علم الباحثة- التي اهتمت بدراسة الإسهام النسبي للبراعة التنظيمية في التنبؤ بالميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية، وتستمد الدراسة الحالية أهميتها من عدة اعتبارات اهمها:

-       أهمية البراعة التنظيمية داخل الجمعيات وأثرها في تنظيم وتنفيذ الأنشطة والمشروعات والخدمات المختلفة داخل الجمعيات بجودة ترضي المستفيدين منها.

-       أهمية تناول الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية، وأهم تحديد أبعادها بالجمعيات الأهلية والبحث عن کيفية تحقيقها بأبعادها المختلفة داخل الجمعيات، حيث يعتبر الميزة التنافسية هدفا أساسيا تسعى لتحقيقه من قبل الجمعيات وتأثيره في زيادة ثقة المجتمع المحلي نحو هذه الجمعيات.

-         إمکانية أن يستفيد من هذه الدراسة الاتحاد الإقليمي للجمعيات ووزارة التضامن الاجتماعي وجميع القائمون على رسم استراتيجيات العمل داخل الجمعيات الأهلية لتحقيق الميزة التنافسية داخل الجمعيات الأهلية.

-       تناولت الدراسات الأجنبية أهمية تحقيق الميزة التنافسية بالمنظمات، لکن توجد ندرة في الدراسات السابقة في البيئة العربية التي تناولت الميزة التنافسية بالجمعيات، وخاصة توجد ندرة في الدراسات العربية التي جمعت بين البراعة التنظيمية والميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية حسب علم الباحثة.

-       تقديم توصيات وإجراءات حول الإسهام النسبي للبراعة التنظيمية بما يتيح تحقيق الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية.

-       ربما تساعد نتائج الدراسة الحالية في بناء برامج تدخل مهني للجمعيات الأهلية تعتمد على تحسين البراعة التنظيمية بالجمعيات من أجل تحسين الميزة التنافسية بها.

ومن هذا المنطلق فإن تحقيق الميزة التنافسية للجمعيات الأهلية مرتبط بعوامل عديدة، وتضع الباحثة فرضية أن البراعة التنظيمية ببعديها القدرة على الاستکشاف والبحث عن فرص جديدة وأيضا القدرة على الاستغلال للموارد المتاحة قد تؤثر بصورة فعاله في تحقيق الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية، ومن ثم فإن القضية الرئيسية للدراسة الحالية تسعى إلى تحديد قيمة الإسهام النسبي للبراعة التنظيمية في التنبؤ بالميزة التنافسية للجمعيات الأهلية.

ثانياً: مفاهيم الدراسة:

  1. مفهوم البراعة التنظيمية:

قد تناول العديد من الباحثين مفهوم البراعة التنظيمية منها

‌أ-     انها تمثل قدرة المؤسسة على تطوير العمليات التي تسمح بحل المشاکل بفعالية وبأقل الجهود (مراد، 2018، ص 49).

‌ب-  کما يقصد بالمنظمة البارعة بأنها هي التي ينبغي أن تسعى لتحقيق الموائمة بين أنشطة الاستغلال والاستکشاف من خلال الموائمة بين کل من الهدف الاستراتيجي، المهام المشجعة على الابتکار، جلب الکفاءات المطلوبة، مرونة الهيکل المناسب، الثقافي والتعلم التنظيمي، الجودة وانخفاض المخاطر والتکيف (صديق، 2014).

‌ج-   وعرفها Patel et al. (2012, pp. 212–213)  بأنها عملية تنفيذية متزامنة من خلال الاستکشاف والاستغلال، حيث يهدف الاستغلال الى تعزيز المواد أو التکنولوجيات والتقنيات الحالية، في حين أن الاستکشاف هو جمع المعلومات والمعارف الجديدة المتنوعة للمنظمات المنظّمة.

       وفي هذا الصدد تعرف الباحثة البراعة التنظيمية إجرائيا في إطار الجمعيات الأهلية بأنها:" قدرة الجمعية على الموائمة بين أنشطة الاستغلال الأمثل للموارد الحالية وأنشطة الاستکشاف التي تستهدف البحث عن فرص جديدة." 

  1. مفهوم الميزة التنافسية Competitive advantage:

وقد تناول العديد من الباحثين مفهوم الميزة التنافسية للجمعيات الأهلية مثل:

‌أ-     يعرفها أبو بکر (2006، ص 13) بأنها قدرة المنظمة على تحديد وتطبيق الاستراتيجيات المناسبة لکي تتميز على منافسيها من العاملين في نفس النشاط.

‌ب- عرفها عوض (2010، ص 927- 928) على أنها " قدرة الجمعية الأهلية على الأداء بشکل أفضل من مثيلاتها من الجمعيات الأهلية الأخرى العاملة في نفس النشاط".

‌ج-  کما عرفها عساف (2020، ص 202) بأنها "مظاهر تعکس قدرة المؤسسة الأهلية في مجالها وتميزها عن منافسيها والمتمثلة في الجودة أو التکلفة أو الخدمة او التخطيط، من خال الاستثمار الأمثل والمتميز لعلاقاتها وقدراتها التي يصعب محاکاتها او تقليدها".

وفي هذا السياق، تعرف الباحثة الميزة التنافسية إجرائيا في إطار الجمعيات الأهلية بأنها قدرة الجمعية الأهلية على تقديم خدمات ذات جودة عالية للمستفيدين وامتلاکها لعدة ميزات تنافسية کالميزة الاستراتيجية والقدرة على البحث والتطوير والميزة الابتکارية والقدرة على تلبية احتجاجات المستفيدين مقارنة بالجمعيات العاملة في نفس المجال مما يعزز ثقة المجتمع فيها".

ثالثاً: أهداف الدراسة:

انطلاقًا من العرض السابق لمشکلة البحث الحالي، فإن الهدف الرئيس الذي يسعى تحقيقه هو "دراسة الإسهام النسبي للبراعة التنظيمية في التنبؤ بالميزة التنافسية في الجمعيات الأهلية".

وينبثق منه الأهداف الفرعية الأتية:

1-  تحديد مستوى البراعة التنظيمية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم من وجهة نظر العاملين بها.

2-  تحديد مدى اختلاف مستوى البراعة التنظيمية بالجمعيات الأهلية تبعا للموقع الجغرافي (ريف/حضر) للجمعيات.

3-  تحديد مستوى الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم من وجهة نظر العاملين بها.

4-  تحديد مدى اختلاف مستوى الميزة التنافسية تبعا للموقع الجغرافي (ريف/حضر) للجمعيات.

5-  تحديد طبيعة العلاقة بين البراعة التنظيمية والميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية في محافظة الفيوم.

6-  تحديد مدى إسهام البراعة التنظيمية في التنبؤ بالميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم.

رابعاً: تساؤلات الدراسة:

على الرغم من اهتمام العديد من الکتابات العلمية الأجنبية بدراسة البراعة التنظيمية أو الميزة التنافسية للمنظمات وقلة الدراسات العربية، ولکن لوحظ ندرة الدراسات سواء العربية او الأجنبية-في حدود علم الباحثة- التي تتناول دور البراعة التنظيمية في تحقيق الميزة التنافسية بالمنظمات، وهذا ما اثار انتباه الباحثة لدراسة هذه القضية في البيئة العربية، وبناء على ما تقدم فإن مشکلة البحث تتمثل في التساؤل الرئيس "ما مدى الاسهام النسبي للبراعة التنظيمية في التنبؤ بالميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم؟"، وينبثق منه عدة تساؤلات فرعية:

1-  ما مستوى البراعة التنظيمية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم من وجهة نظر العاملين بها؟

2-  ما مدى اختلاف مستوى البراعة التنظيمية بالجمعيات الأهلية تبعا للموقع الجغرافي (ريف/حضر) للجمعيات؟

3-  ما مستوى الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم من وجهة نظر العاملين بها؟

4-  ما مدى اختلاف مستوى الميزة التنافسية تبعا للموقع الجغرافي (ريف/حضر) للجمعيات؟

5-  هل توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين البراعة التنظيمية والميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية في محافظة الفيوم؟

6-  ما مدى إسهام البراعة التنظيمية في التنبؤ بالميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم؟

خامساً: الإطار النظري للدراسة:

  1. البراعة التنظيمية:

‌أ-     أبعاد البراعة التنظيمية:

ترکز البراعة التنظيمية على بعدين اساسين وهما: -

- براعة الاستغلال: هو يعنى استثمار الإمکانات الحالية والعمل على تطويرها، بالإضافة إلى اشباع حاجة العملاء الحاليين والسعي لتحسين الخدمات والعمليات الحالية، ويحتاج الاستغلال إلى قدرات فردية وسياق تنظيمي داعم بما يتوافق مع البيئة الداخلية والسعي لتطوير المعارف الحالية والقدرة والعمليات (عبد الوهاب، الطبلاوي، نور، 2019، ص 742).

-       براعة الاستکشاف: وهو يعنى البحث والتجريب والسعي وراء المعرفة الجديدة والاستعداد لمواجهة التغييرات البيئية، کما تعنى قدرة الجمعية على البحث عن فرص جديدة والتنبؤ بالإحداث المستقبلية، ومن ثم الترکيز على تلبية حاجات ورغبات المستفيدين من الخدمات الجديدة (المنسي، 2018، ص168).

‌ب- مداخل تحقيق البراعة:

تستطيع المنظمات أن تطبق البراعة من خلال ثلاثة أنماط: البراعة التسلسلية Ambidexterity Sequential، البراعة المتزامنة أو الهيکلية ambidexterity simultaneous or structural، وأخيرا البراعة السياقية contextual ambidexterity (Simsek et al., 2009). للبراعة التسلسلية، يقصد بها ترکيز المنظمة على الأهداف واحدا تلو الاخر؛ اما البراعة الهيکلية أو المتزامنة تتطلب بناء هياکل مستقلة لأنواع مختلفة من الأنشطة والخدمات؛ والنوع السياقي من البراعة يتم تعريفه على أنه موقف يمکن فيه لکل عضو في المنظمة التبديل بين المهام المتنافسة الاستغلال والاستکشاف حسب الطلب أو الفرصة.

وقد اقترح Peng (2019, p.253) إطارًا مفاهيميًا للبراعة التنظيمية للمنظمات غير الربحية تستهدف بناء القيمة العامة کالجمعيات الأهلية، ويتکون هذا الإطار من دمج عاملين أساسيين هما الاستغلال والاستکشاف في عملية مشترکة تهدف إلى بناء القيم العامة والتمييز بين ثلاثة أنواع من البراعة التنظيمية: المتسلسلة، والهيکلية والسياقية (انظر شکل 1).

تحسين تقديم الخدمات العامة من أجل تحقيق رسالتهم

إجراءات الاستغلال لتقييم التحسين المستمر

عملية بناء القيمة العامة بخطوات صغيرة

البراعة التنظيمية في المنظمات غير الربحية

عملية بناء القيمة العامة بخطوات کبيرة

تطوير خدمة جديدة لتحقيق مهمتهم

إجراءات

 الاستکشاف

البراعة المتسلسلة

الأبعاد الزمنية والمادية في إجراء أعمال ابتکارية ببراعة

البراعة الهيکلية

البراعة السياقية

البعد التنظيمي في إجراء أعمال ابتکارية ببراعة

البعد الإداري في إجراء أعمال ابتکارية ببراعة

أنواع البراعة

التوترات المحتملة

التنظيم حسب الوضع التعاوني

من حيث التوقيت والموارد

من حيث عملية صنع القرار

من حيث قبول التغييرات وتکييفها

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (1)الإطار المفاهيمي للبراعة التنظيمية في بناء القيمة العامة

(المصدر: Peng, 2019, p.253)

  1. الميزة التنافسية:

‌أ-     التطوير التاريخي لمفهوم الميزة التنافسية:

ناقشت عدة أدبيات سابقة التطور التاريخي لمفهوم الميزة التنافسية مثل مسعود (2015، ص ص 26-27) کالاتي:

-       الميزة المطلقة: والتي تحتاج توافر عوامل اقتصادية نادرة الوجود لدي المؤسسات الأخرى العاملة في نفس المجال منها موارد نادر وموقع استراتيجي خاص ووجود الطاقة الى جانب توافر العمالة الکفء وأخيرا توافر التکنولوجيا.

-       الميزة النسبية: والتي قد تتوافر لدى المنافسين ولکن بدرجات متفاوتة.

-       الميزة التنافسية: وتتعلق هذه الميزة بالمنافسة على الجانب الإداري والبشري، وتحقيق الميزة التنافسية يضمن البقاء لتلک المؤسسات لذلک تسعى جميع المناسبة لتحقيقها.

‌ب- أهمية الميزة التنافسية:

لخص عبد العال (2017، ص 212) أهمية المزايا التنافسية کما يأتي:

1-  تحديد قيمة للعملاء تستوفي متطلباتهم وتحسن صورة المؤسسة لديهم.

2-  تحقيق الميزة الاستراتيجية عن المنافسين في الخدمات والمنتجات المقدمة إلى العملاء، إلى جانب التميز في الموارد والکفاءات والاستراتيجيات.

3-  إمکانية التنافس في مجال جديد کنوعية جديدة من العملاء او نوعية جديدة من المنتجات والخدمات.

4-  تحديد الأهداف المستقبلية التي ترغب المنظمة في تحقيقها الى جانب التعرف على الفرص الکبيرة التي قد تتطلع للحصول عليها وفق لموارد المنظمة.

5-  تساعد الميزة التنافسية على تطور وتقدم المنظمة على المدى البعين حيث ان الميزات التنافسية تتصف بالاستمرارية والتجدد.

6-  تساعد الميز التنافسية في إعطاء فرصة للمنظمة للبقاء على المدى الطويل.

‌ج-  معوقات تحقيق ميزة تنافسية داخل المنظمة:

استعرض حامد وبورغده (2016، ص 136-137) عدة معوقات قد تعيق المنظمة عن تحقيق ميزة تنافسية منها:

1-  المعوقات الداخلية: والتي تتمثل في غياب قيادة إدارة ناجحةـ، وغياب الرقابة الإيجابية وعدم توافر الشفافية اثناء الحد من السلوکيات السلبية للعاملين بالمؤسسة، إلى جانب ضعف قدرة المنظمة على توفير المعلومات والبيانات اللازمة لاتخاذ القرار وأخيرًا عدم الاعتماد على تکنولوجيا الاعلام والاتصال الحديثة.

2-  المعوقات الخارجية: ويندرج تحتها جميع العقبات الخارجية الناتجة عن البيئة الخارجية للمؤسسة مثل التشريعات والقوانين والضوابط التي قد تعيق العمل، وعدم الاهتمام بالبحت والتطوير وضعف أجهزة التعليم والتثقيف.  

‌د-    أبعاد ومؤشرات الميزة التنافسية:

إن تحقيق الميزة التنافسية مرتبط ببعدين أساسيين هما قدرة المنظمة على التميز وتحقيق القيمة المدرکة لدى العميل، ولقد استعرض خليل (2018، ص ص 443-ص444) أبعاد الميزة التنافسية کما يأتي:

1-  البعد الأول: الجودة: وتعني الجهود المبذولة من قبل العاملين داخل المنظمة لکي تصل الى التميز بما يتناسب مع متطلبات المجتمع.

2-  البعد الثاني: التکلفة: تعد التکلفة المنخفضة للخدمات المقدمة من قبل المنظمة عامل حاسم في مدى واستمرار أي منظمة.

3-  البعد الثالث: المرونة: وتتمثل المرونة في قدرة المنظمة على التکيف مع التغيرات الناجمة في کل من البيئة الداخلية والخارجية، مما يلقي الضوء على أهمية تنوع الخدمات المقدمة بما يتلاءم مع التغير في احتياجات المستفيدين.

4-  البعد الرابع: التسليم: إن خفض المدة الزمنية في تسليم الخدمات من الأمور الأساسية في تحقيق الميزة التنافسية بالمنظمات.

5-  البعد الخامس: الإبداع: إن الإبداع من أهم الرکائز الأساسية لبناء الميزة التنافسية بالمنظمات.

واقترح عوض (2010، ص ص 942-943) مجموعة من المؤشرات للميزة التنافسيةفي الجمعيات الأهلية هي:

-       الميزة التنظيمية.

-       الميزة الإبتکارية.

-       الميزة الاستراتيجية.

-       ميزة إجراء البحوث والتطوير.

ومن هذا المنطلق تتبنى الباحثة المؤشرات التالية کمحددات لتحقيق الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية:

1-  الميزة الابتکارية

2-  الميزة الاستراتيجية

3-  ميزة البحث والتطوير

4-  ميزة تلبية احتياجات المستفيدين (العميل)

سادسًا: الإجراءات المنهجية للدراسة:

1-  نوع الدراسة:

تنتمي الدراسة الحالية للدراسات الوصفية لملاءمته لطبيعة الدراسة الحالية والمتغيرات المستهدفة، حيث تدرس الباحثة طبيعة العلاقة بين البراعة التنظيمية وتحقيق الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم، علاوة على دراسة الإسهام النسبي لأبعاد البراعة التنظيمية للتنبؤ بالميزة التنافسية بهذه الجمعيات.

2-  المنهج المستخدم: اعتمدت الدراسة الحالية على منهج المسح الاجتماعي بالعينة للعاملين بالجمعيات الأهلية.

 

 

 

3-  أدوات الدراسة:

طورت الباحثة مقياسين للإجابة عن تساؤلات الدراسة الحالية هما:

أ‌-       مقياس البراعة التنظيمية:

اعتمدت الباحثة في بنائها لمقياس البراعة التنظيمية على مسح الادبيات والدراسات السابقة العربية والأجنبية المرتبطة بمتغير البراعة التنظيمية، بالإضافة إلى بعض المقاييس الأجنبية مثل(Jansen et al., 2006, 2009) . وقد تکون المقياس في صورته الأولية من 23 مفردة ويتم الاستجابة عليه من خلال مقياس ليکرت الخماسي ويتم تقديرها على مقياس تدرج خماسي النقاط (غير موافق بشدة (1)، غير موافق (2)، محايد (3)، موافق (4)، موافق بشدة (5)).

ب‌-        مقياس الميزة التنافسية للجمعيات الأهلية:

اطلعت الباحثة على الادبيات والدراسات السابقة العربية والأجنبية المرتبطة بمتغير الميزة التنافسية، بالإضافة إلى بعض المقياس السابقة العربية مثل عوض (2010)، واسفرت هذه المراجعة عن تحديد المحاور الأساسية التي يتم عليها بناء مفردات المقياس بصورته الأولية واستخراج التعريفات الإجرائية لمتغيرات المقياس.

وقد تکون المقياس في صورته الأولية من 35 مفردة ويتم الاستجابة عليه من خلال مقياس ليکرت الخماسي ويتم تقدير استجابات عينة الدراسة على مقياس تدرج خماسي النقاط بحيث تقدر الإجابة موافق بشدة بـ (5) درجات، الإجابة موافق تقدر بـ (4) درجات، ومحايد تقدر بـ (3) درجات، وغير موافق بدرجتين واخير غير موافق بشدة بدرجة واحدة فقط.

4-  التحقق من الخصائص السيکومتريه لأدوات الدراسة:

أ‌-      مقياس البراعة التنظيمية:

  • §        الصدق الظاهري: تم عرض المقياس بصورته الأولية على عدد (5) من أعضاء هيئة التدريس، لفحص الصدق الظاهري للمقياس. واسفرت نتائج التحکيم عن تعديل صياغة بعض المفردات والإبقاء على جميع المفردات.
  • §        الصدق العاملي للمقياس: استخدمت الباحثة التحليل العاملي الاستکشافي Exploratory factor analysis (EFA) لاستکشاف البنية العاملية لمقياس البراعة التنظيمية.ولتحديد عدد العوامل المکونة للمقياس، استخدمت طريقة التحليل المتوازي والتي اسفرت عن وجود عاملين فقط للمقياس وهذا ما يوضحه الشکل (2).

 

 

 

 

           

 

 

 

 

 

 

 

 

 

          شکل (2) يوضح نتائج التحليل المتوازي لمقياس البراعة التنظيمية

وبناء على نتائج التحليل المتوازي في الشکل السابق، أجري التحليل العاملي الاستکشافيEFA باستخدام طريقة المکونات الأساسية والتدوير على عاملين فقط باستخدام التدوير المتعامد الفاريماکس، واستخدم محک التشبع 0.40 للحکم على تشبع المفردة من عدمها على العامل، کما استخدم محک التباين المفسر الکلي الا يقل عن 50%. ويعرض الجدول (1) قيم تشبعات المفردات على العوامل المستخرجة، الجذور الکامنة، مؤشر کفاية العينة KMO وکذلک مؤشر کفاية بنية الارتباط لبارتليت.

ووفقا للنتائج الموضحة بجدول (1)، احتوى العامل الأول والذي أطلق عليه الاستغلال (الاستغلال الأمثل للموارد) على 12 مفردة بقيم تشبع جيده تراوحت من 0.446 (للمفردة 6) إلى 0.876 (للمفردة 20) بجذر کامن قيمته ١١.٢١ وتباين مفسر حوالي ٣٣%، بينما تکون العامل الثاني والمسمى بـــ الاستکشاف (البحث عن فرص جديدة) من 11 مفردة متشبعة بصورة جيده بجذر کامن ٢.٥٦ وتباين مفسر ٢٧%، وتراوحت قيم التشبع بين 0.528 (للمفردة 18) و0.852 (للمفردة 16). من الملاحظ ايضًا ان التباين الکلي المفسر بواسطة العاملين جيد نسبيا والذي يتراوح قيمته 59.94%.

وللتحقق من صدق نموذج البنية العاملية للبراعة التنظيمية المکون من عاملين فقط، اجرى التحليل العاملي التوکيديConfirmatory factor analysis (CFA)  باستخدام طريقة التقدير weighted least squares means and variance adjusted (WLSMV)  ، واعتمدت الباحثة على بعض مؤشرات الملاءمة للحکم على جودة مطابقة ثلاث نماذج (نموذج عامل عام واحد فقط، نموذج العاملين من الدرجة الأولى، نموذج العاملين من الدرجة الثانية)، ومؤشرات الملاءمة المستخدمة هي مؤشر مربع کاى ، ودرجة الحريةdf ، ومؤشر توکر لويس Tucker-Lewis index (TLI) ومؤشر حسن المطابقة المقارن  comparative fit index (CFI)ومؤشر root-mean-square error of approximation (RMSEA)، التحليل العاملي التوکيدي، تم تنفيذه بواسطة برنامج MPLUS 7.4 (Muthén & Muthén, 1998-2015). ويجب أن يحقق النموذج القواعد التالية لکي يکون ملاءم بشکل مناسب وهي RMSEA value ≤ .06, CFI & TLI >= .90  (Hu & Bentler, 1998).

جدول (1) نتائج التحليل العاملي الاستکشافي لمقياس البراعة التنظيمية من تشبعات مفردات عاملي المقياس، وقيمة الجذر الکامن ونسبة التباين المفسر لکل عامل، ومعامل Bartlett، معامل KMO.

العامل الأول الاستغلال

(الاستغلال الأمثل للموارد)

العامل الثاني الاستکشاف

(البحث عن فرص جديدة)

المفردات

التشبع

المفردات

التشبع

20

0.876

16

0.852

9

0.856

5

0.801

19

0.820

3

0.772

12

0.814

2

0.732

13

0.767

1

0.709

17

0.751

4

0.686

7

0.746

8

0.592

11

0.727

22

0.588

14

0.725

21

0.580

10

0.675

15

0.557

23

0.606

18

0.528

6

0.446

 

 

قيمة الجذر الکامن

11.21

 

2.56

نسبة التباين المفسر للعامل

32.91%

 

27.03%

نسبة التباين المفسر الکلي

59.94%

 

 

معامل KMO

0.897

 

 

معامل بارتليت Bartlett

 (253) = 4884.89, p <.01

جدول (2) مؤشرات الملاءمة لنماذج البنية العاملية لمقياس البراعة التنظيمية

النموذج

اختبار مربع کاي  

RAMSEA

CFI

TLI

القيمة

الدلالة p

نموذج عامل عام واحد

961.621*

0.00

0.114

0.951

  0.95

نموذج عاملين من الدرجة الأولى

676.002*

0.00

0.059

0.97

0.967

نموذج عاملين من الدرجة الثانية

662.163*

0.00

0.058

0.971

0.968

يتضح من جدول (2) أن نموذج العاملين من الدرجة الأولى، ونموذج العاملين من الدرجة الثانية المقترحة للبنية العاملية لمقياس البراعة التنظيمية تمتلک مؤشرات ملاءمة مناسبة جيدة وفقا للمحکات المتفق عليها من قبل الباحثين (CFI>0.95، TLI>0.950.)، حيث کانت قيم CFI   وTLI وRMSEA مساوية (0.97 و0.967 و 0.059) لنموذج العاملين من الدرجة الاولى على التوالي، وتساوي (0.971، 0.968، 0.05) على التوالي لنموذج العاملين من الدرجة الثانية. وتدعم هذه النتائج بانه يوجد عامل عام يمکن تسميته البراعة التنظيمية يشتمل على عاملين وهما الاستغلال والاستکشاف. ويعرض الشکل (3) نموذجي العاملين من الدرجة الاولى والثانية لمقياس البراعة التنظيمية.

 

(A)

(B)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (3) نموذجي البنية العاملية لمقياس البراعة التنظيمية: (A) نموذج عاملين من الدرجة الأولى، (B) نموذج عاملين من الدرجة الثانية

OA = البراعة التنظيمية; Exploitation = الاستغلال; Exploration= لاحظ: الاستکشاف

  • §        ثبات مقياس البراعة التنظيمية: بالنسبة للتحقق من ثبات مقياس البراعة التنظيمية، استخدمت الباحثة معامل الفا Cronbach’s alpha(α) لکل بعد على حده والمقياس ککل کدرجة کلية أو في حالة حذف المفردات، کما استخدم معامل ثبات اوميجا Revelle’s omega، ومعامل ثبات (GLB) the greatest lower boundـ واخير معامل ثبات H (Revelle, 2019, 2020). واستخدم برنامجSPSS (version 26; 2020 )  للحصول على قيم ثبات الفا کما استخدمت الحزمة الإحصائية psych  (Revelle, 2019, 2020)ببرنامج R لتقدير باقي معامل الثبات المذکورة.

 

 

 

 

 

جدول (3) قيم ثبات مقياس البراعة التنظيمية

 

 العامل الأول

(الاستغلال الأمثل للموارد)

 

العامل الثاني الاستکشاف

(البحث عن فرص جديدة)

ثبات مقياس البراعة التنظيمية

ثبات اوميجا Revelle’s omega

0.96

 

0.94

0.96

Greatest lower bound (GLB)

0.96

 

0.96

0.96

Coefficient H

0.96

 

0.92

0.96

ثبات الفا α

0.94

 

0.90

0.94

قيمة الفا في حالة حذف المفردة

 

 

 

 

 

 المفردات

المفردة (قيمة الفا في حالة حذف المفردة)

المفردات

المفردة (قيمة الفا في حالة حذف المفردة)

 

6

0.942

1

0.89

 

7

0.93

2

0.885

 

9

0.93

3

0.886

 

10

0.944

4

0.888

 

11

0.931

5

0.885

 

12

0.932

8

0.895

 

13

0.932

15

0.894

 

14

0.937

16

0.883

 

17

0.934

18

0.893

 

19

0.931

21

0.895

 

20

0.928

22

0.895

 

23

0.937

 

 

 

           

 

أظهرت قيم معاملات الثبات ان بعدي مقياس البراعة التنظيمية وأيضا المقياس ککل يتمتع بثبات عال حيث تراوحت قيم ثبات العامل الأول الاستغلال الأمثل للموارد بين 0.94 و0.96 وتراوحت قيم ثبات العامل الثاني الاستکشاف (البحث عن فرص جديدة) بين 0.90 و0.94 والمقياس الکلي اظهر قيم ثبات تراوحت بين 0.94 و0.96. کما تراوحت قيمة معامل الثبات في حالة حذف اي من المفردات بين ٠.٩٣ و 0.944 بالنسبة للعامل الاول وتراوحت القيم بين 0.883 و 0.895 للعامل الثاني، وبشکل عام، قيم معاملات الثبات المختلفة تدعم بان مقياس البراعة التنظيمية يتمتع بثبات عال.

  • تصحيح المقياس: کما ذکر من قبل يتم تصحيح المقياس بحيث تعطى (5) درجات للإجابة موافق بشدة، و(4) درجات للإجابة بموافق، (3) درجات للإجابة بمحايد ودرجتين للإجابة بغير موافق ودرجة واحدة فقط للإجابة غير موافق بشدة. وبما ان المقياس الفرعي الأولى الاستغلال تکون من 12 مفردة ودرجات هذا المقياس الفرعي تترواح من 12 درجة إلى 60 درجة، وبالنسبة للمقياس الفرعي الثاني الاستکشاف المکون من 10 مفردات، درجاته تتراوح بين 10 درجات و50 درجة.

ب‌- مقياس الميزة التنافسية:

  • §        الصدق الظاهري: روجعت مفردات هذا المقياس بصورته الأولية بواسطة عدد (5) من المحکمين من أعضاء هيئة التدريس لفحص الصدق الظاهري للمقياس للتحقق من الصدق الظاهري للمقياس. ووفقا لتوصيات المحکمين، تم الإبقاء على جميع المفردات مع اجراء بعض التعديلات على صياغة عدد من المفردات.
  • §        الصدق العاملي للمقياس: استخدم التحليل العاملي الاستکشافي لاستکشاف البنية العاملية لمقياس الميزة التنافسية بنفس المحکات والشروط المذکورة بالمقياس الأول (البراعة التنظيمية)، واستخدمت طريقة التحليل المتوازي لتحديد عدد العوامل المکونة للمقياس والتي اسفرت عن وجود أربعة عوامل للمقياس کما موضح بالشکل (4).

 

 

 

 

 

 

 

شکل (4) نتائج التحليل المتوازي لمقياس الميزة التنافسية.

ويوضح جدول (4) نتائج التحليل العاملي لمقياس الميزة التنافسية.

اسفرت نتائج التحليل العاملي لمقياس الميزة التنافسية عن ماياتي:

  • ملاءمة کل من مؤشري کفاية العينة (KMO)، ومؤشر کفاية بنية الارتباط (بارتليت).
  • حذف ثلاث عبارات "25، 26، 31" نظرا لعدم تشبعها على أي من العوامل الأربعة (قيمة التشبع اقل من المحک 0.4).
  • تکون البعد الأول والذي أطلق عليه مسمى "الميزة الاستراتيجية" من 11 مفردة بجذر کامن مساوي 13.4 ونسبة التباين المفسرة بواسطته کانت حوالي 41.98 وتراوحت قيم تشبع مفرداته من 0.511 إلى 0.823
  • احتوى البعد الثاني والذي سمي باسم "البحث والتطوير" من 8 مفردات بجذر کامن قيمته 2.78 وقدرت نسبة التباين المفسر بواسطة هذا العامل بحوالي 8.67 وتراوحت قيم التشبع لمفرداته من 0.476 إلى 0.773.
  • تکون البعد الثالث المسمى بـ "الميزة الابتکارية" من ست عبارات وبجذر کامن حوالي 1.8 وقدر التباين المفسر بواسطته حوالي 5.59 وتراوحت قيم التشبع لمفرداته من 0.456 الى 0.759
  • اما بالنسبة للبعد الرابع المسمى بـ " تلبية احتياجات المستفيدين" فقد تکون من سبع عبارات وتراوحت قيم التشبع من 0.456 الى 0.628 وبجذر کامن حوالي 1.49 وقدر التباين المفسر بواسطته حوالي 4.65.

جدول (4) نتائج التحليل العاملي الاستکشافي لمقياس الميزة التنافسية

 

المفردة

التشبع

المفردة

التشبع

المفردة

التشبع

المفردة

التشبع

 

البعد الأول: الميزة الاستراتيجية

البعد الثاني: البحث والتطوير

البعد الثالث: الميزة الابتکارية

البعد الرابع: تلبية احتياجات المستفيدين

20. تحرص الجمعية على خفض تکاليف الخدمات المقدمة بالمقارنة مع الجمعيات الأخرى.

0.82

3. تتبنى الجمعية البحث عن خدمات جديدة في رسالتها.

0.77

11. تساعد بيئة العمل في الجمعية على الابتکار.

0.76

27. تتسم الجمعية بالمرونة في اجراءات تقديم الخدمات للمستفيدين.

0.63

21. تتسم إدارة الجمعية بوضوح الصلاحيات والمسئوليات بها.

0.78

22. تحدث الجمعية التوصيف الوظيفي للعاملين باستمرار

0.73

10. تمتلک إدارة الجمعية القدرة على وضع حلول مبتکرة لحل مشکلاتها الحالية والمتوقعة.

0.74

28. استراتيجيات التنافس في الجمعية تقوم على سرعة تحقيق رغبات المستفيدين.

0.61

19. تشرک الجمعية الخبراء الميدانيين في إيجاد حلول وارشادات لمشکلاتها.

0.77

2. تنفذ الجمعية مشروعات مميزة عن الجمعيات الآخري.

0.73

12. تتبع إدارة الجمعية خطوات منهجية واضحة تساعد على الابتکار.

0.57

14. تسعى الجمعية باستمرار إلى التميز في تقديم خدماتها للمستفيدين مقارنة بالجمعيات الأخرى.

0.48

9. يتوافر بالجمعية آليات عمل للکشف عن الأفکار الجديدة.

0.72

23. يوجد بالجمعية وحدة للبحث وتطوير الخدمات.

0.69

13. تحفز إدارة الجمعية الأفراد المبتکرين وتقدم لهم الدعم

0.49

34. تحرص الجمعية على تلبية احتياجات المستفيدين في وقتها المناسب

0.43

29. تحرص إدارة الجمعية على تسويق خدماتها من خلال تنظيم لقاءات دورية للمستفيدين.

0.70

5. تحرص الجمعية على وجود ميزة تنافسية في تقديم خدمات جديدة.

0.61

17.تحرص الجمعية على الاستفادة من تجارب الجمعيات المتميزه.

0.47

30. يتم إجراء دراسات استطلاعية دورية للتعرف على احتياجات المستفيدين وتوقعاتهم المستقبلية.

0.48

8. تنظم الجمعية ندوات مستمرة لمشارکة المستفيدين في تطوير الخدمات المقدمة.

0.69

1. تطور الجمعية خدماتها الحالية لتعزيز قدراتها على المنافسة.

0.59

6. تستخدم الجمعية تقنيات متطورة في تقديم الخدمات.

0.46

32. إن رضا المستفيدين هدفًا استراتيجيا لإدارة الجمعية والعاملين

0.50

15.يشارک العاملين بالجمعية في صنع القرار الاستراتيجي.

0.65

7. تجرى الجمعية بشکل دوري دراسات استطلاعية للتعرف على احتياجات المستفيدين.

0.52

 

 

35. تتميز الجمعية بالاستجابة السريعة لطلبات المستفيدين.

0.46

16.يتوافر بالجمعية رؤية مستقبلية ذات أبعاد شمولية.

0.61

4. تتبنى رسالة الجمعية استمرارية تطوير خدماتها.

0.48

 

 

 

 

33. تسعى الجمعية إلى تحقيق ميزة تنافسية من خلال الحرص على جودة الخدمات للمستفيدين.

0.61

 

 

 

 

 

 

24. تحرص إدارة الجمعية على تفويض السلطة بين العاملين 

0.58

 

 

 

 

 

 

18. تقيم الجمعية خطتها الاستراتيجية باستمرار.

0.51

 

 

 

 

 

 

قيمة الجذر الکامن

13.4

 

3.35

 

2.12

 

1.88

نسبة التباين المفسر للعامل

41.98

 

8.67

 

5.59

 

4.65

نسبة التباين المفسر الکلي

60.89

 

 

 

 

 

 

معامل KMO

0.885

 

 

 

 

 

 

معامل بارتليت Bartlett

 (496) = 6153.46,  p < .01

 

 

 

                 

کما اجرى التحليل العاملي التوکيديCFA  باستخدام طريقة التقدير WLSMV  للتحقق من مدى صدق النموذج العاملي لمقياس الميزة التنافسية المکون من أربعة عوامل للحکم على جودة مطابقة ثلاث نماذج (نموذج عامل عام واحد فقط، نموذج مکون من أربعة عوامل من الدرجة الأولى، نموذج مکون من أربعة عوامل من الدرجة الثانية).

جدول (5) مؤشرات الملاءمة لنماذج البنية العاملية لمقياس الميزة التنافسية

النموذج

 

اختبار کا2

RAMSEA

CFI

TLI

القيمة

الدلالة p

نموذج عامل عام واحد

1655.940*

0.00

0.103

0.922

0.917

نموذج أربعة عوامل من الرتبة الأولى

1311.947*

0.000

0.06

0.944

0.939

نموذج أربعة عوامل من الرتبة الثانية

1311.981*

0.000

0.06

0.944

0.940

ووفقا لإحصاءات الملاءمة الموجودة بجدول (5)، فإن نموذجي الأربعة عوامل من الدرجة الأولى الأربعة عوامل من الدرجة الثانية المستخرجة لمقياس البراعة التنظيمية تمتلک مؤشرات ملاءمة مناسبة وفقا للمحکات المتفق عليها من قبل الباحثين (CFI>0.90, RAMSEA <0.08، TLI>0.90.). وتقترح هذه النتائج وجود عامل عام يمکن تسميته الميزة التنافسية يحتوي على أربعة عوامل. ويعرض الشکل (5) نموذجي الأربعة عوامل من الدرجة الاولى والثانية لمقياس الميزة التنافسية.

 

(A)

(B)

 

 

 

 

 

 

 

شکل (5) البنية العاملية لمقياس الميزة التنافسية: (A) نموذج أربعة عوامل من الدرجة الأولى،

(B) نموذج أربعة عوامل من الدرجة الثانية

Competitive = الميزة التنافسية; strategy = الميزة الاستراتيجية; development = لاحظ: البحث والتطوير

Innovative = الميزة الابتکارية; beneficiary = تلبية احتياجات المستفيدين

  • §        ثبات المقياس: للتحقق من ثبات مقياس الميزة التنافسية، قامت الباحثة بتقدير قيم معامل الفا Cronbach’s alpha(α) لکل بعد على حده والمقياس ککل کدرجة کلية أو في حالة حذف المفردات، کما قامت بتقدير قيم معامل ثبات اوميجا Revelle’s omega، ومعامل ثبات (GLB) the greatest lower boundـ واخير معامل ثبات Coefficient H (Revelle, 2019, 2020). واستخدم برنامجSPSS  للحصول على قيم ثبات الفا کما استخدمت الحزمة الإحصائية psych  (Revelle, 2019, 2020) ببرنامج R لتقدير باقي معامل الثبات الموضحة. ويعرض جدول قيم معاملات الثبات المختلفة.

جدول (6) قيم ثبات مقياس الميزة التنافسية

معامل الثبات

البعد الأول: الميزة الاستراتيجية

البعد الثاني: البحث والتطوير

البعد الثالث: الميزة الابتکارية

البعد الرابع: تلبية احتياجات المستفيدين

ثبات المقياس ککل

ثبات اوميجا Revelle’s omega

0.94

0.91

0.91

0.89

0.96

Greatest lower bound

0.96

0.93

0.88

0.89

0.95

Coefficient H

0.93

0.90

0.89

0.87

0.96

ثبات الفا

0.92

0.88

0.85

0.84

0.95

 

المفردة (قيمة الفا في

حالة حذف المفردة)

المفردة (قيمة الفا في

حالة حذف المفردة)

المفردة (قيمة الفا في

حالة حذف المفردة)

المفردة (قيمة الفا في

حالة حذف المفردة)

 

 

8 (0.905)

1 (0.865)

6 (0.824)

14 (0.804)

 

 

9 (0.906)

2 (0.846)

10 (0.843)

27 (0.848)

 

 

15 (0.912)

3 (0.851)

11 (0.828)

28 (0.808)

 

 

16 (0.908)

4 (0.855)

12 (0.8)

30 (0.815)

 

 

18 (0.906)

5 (0.857)

13 (0.832)

32 (0.833)

 

 

19 (0.9)

7 (0.855)

17 (0.837)

34 (0.805)

 

 

20 (0.903)

22 (0.874)

 

35 (0.817)

 

 

21 (0.904)

23 (0.870)

 

 

 

 

24 (0.917)

 

 

 

 

 

29 (0.911)

 

 

 

 

 

33 (0.911)

 

 

 

 

 

باستقراء قيم معاملات الثبات الموضحة بجدول 6، يتضح ان أبعاد مقياس الميزة التنافسية الاربعة وأيضا المقياس ککل يتسم بثبات عال، حيث تراوحت قيم ثبات العامل الأول " الميزة الاستراتيجية" بين 0.92 و0.96 وتراوحت قيم ثبات العامل الثاني " البحث والتطوير" بين 0.88 و 0.93، وتراوحت قيم ثبات العامل الثالث " الميزة الابتکارية" بين 0.85 و 0.91، وتراوحت قيم ثبات العامل الرابع "تلبية احتياجات المستفيدين" بين 0.84 و 0.89 والمقياس الکلي يمتلک قيم ثبات تراوحت بين 0.95 و 0.96. کما کانت قيمة معامل الثبات في حالة حذف اي من مفردات العوامل الأربعة جيدة ايضًا، وبشکل عام، قيم معاملات الثبات المختلفة تقترح بان مقياس الميزة التنافسية يتمتع بثبات عال.

  • تصحيح المقياس: يتم تصحيح المقياس بحيث تعطى (5) درجات للإجابة موافق بشدة، و (4) درجات للإجابة بموافق، 3 درجات للإجابة بمحايد ودرجتين للإجابة بغير موافق ودرجة واحدة فقط للإجابة غير موافق بشدة. وبالتالي فإن:

-          بالنسبة للمقياس الفرعي الأول "الميزة الاستراتيجية" يتکون من 11 مفردة ودرجات هذا المقياس الفرعي تتراوح من 11 درجة إلى 55 درجة.

-         بالنسبة للمقياس الفرعي الثاني " البحث والتطوير" المکون من 8 مفردات، فإن درجاته تتراوح بين 8 درجات و40 درجة.

-         بالنسبة للمقياس الفرعي الثالث " الميزة الابتکارية" المکون من ست مفردات، فإن درجاته تتراوح بين 6 درجات و30 درجة.

-         واخيرًا بالنسبة للمقياس الفرعي الرابع "تلبية احتياجات المستفيدين" المکون من سبع مفردات، فإن درجاته تتراوح بين 7 درجات و35 درجة.

5-  مجالات الدراسة:

‌أ-     المجال المکاني:

حرصت الباحثة بقدر الإمکان على أن تکون العينة ممثلة للجمعيات الواقعة في الريف والحضر وايضًا أن تکون ممثلة لغالبية مراکز محافظة الفيوم المختلفة؛ حيث طبقت أدوات الدراسة على جمعيات تقع في 7 مناطق مختلفة وهي بندر الفيوم، مرکز الفيوم، مرکز سنورس، مرکز أطسا، مرکز أبشواي، مرکز طامية وأخيرا مرکز يوسف الصديق. واختيرت هذه الجمعيات وفقا لترشيح من مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الفيوم؛ وذلک وفقاً للأسباب الأتية:

-       تعدد أنشطة تلک الجمعيات.

-       تخدم أکبر عدد من المستفيدين.

-       تُنفذ أنشطة مشترکة مع جمعيات وهيئات أخرى.

-       أنشطتها تخدم قرى ومراکز محافظة الفيوم.

‌ب- المجال البشري:

طبقت أدوات الدراسة على عينة عشوائية من العاملين بالجمعيات الأهلية بالريف والحضر، وعددهم (244) مفردة، وخصائص هذه العينة تم عرضها بالتفصيل في القسم الخاص بنتائج الدراسة.

ج‌-  المجال الزمني:

تم تطبيق الدراسة الميدانية في الفترة من 1/1/2020م حتى 15/2/2020م

 

6-  الأساليب الإحصائية المستخدمة:

-       صدق أدوات الدراسة: استخدم التحليل العاملي الاستکشافي لفحص البنية العاملية لمتغيرات الدراسة کما اجرى التحليل العاملي التوکيديConfirmatory factor analysis (CFA)  باستخدام طريقة التقديرweighted least squares means and variance adjusted (WLSMV)، وتم الاعتماد على بعض مؤشرات الملاءمة للحکم على جودة مطابقة النماذج البنائية المقترحة لمتغيرات الدراسة هي مؤشر مربع کأي ، ودرجة الحريةdf ، ومؤشر توکر لويس Tucker-Lewis index (TLI) ومؤشر حسن المطابقة المقارن  comparative fit index (CFI) ومؤشر root-mean-square error of approximation (RMSEA)، التحليل العاملي التوکيدي، تم تنفيذه بواسطة برنامج MPLUS 7.4 (Muthén & Muthén, 1998-2015). ويجب أن يحقق النموذج القواعد التالية لکي يکون ملاءم بشکل مناسب وهيRMSEA value ≤ .06, CFI & TLI >= .90  (Hu & Bentler, 1998).

-       ثبات أدوات الدراسة: تم استخدام اربع معاملات ثبات للتحقق من ثبات أداوت الدراسة هم: معامل الفا Cronbach’s alpha(α) لکل بعد على حده والمقياس ککل کدرجة کلية أو في حالة حذف المفردات،  معامل ثبات اوميجا Revelle’s omega، ومعامل ثبات (GLB) the greatest lower boundـ ومعامل ثبات H (Revelle, 2019, 2020). واستخدم برنامج SPSS (version 26; 2020) للحصول على قيم ثبات الفا کما استخدمت الحزمة الإحصائية psych (Revelle, 2019, 2020) ببرنامج R لتقدير باقي معامل الثبات المذکورة.

-       اجريت تحليلات إحصائية وصفية کالمتوسط الحسابي والتکرارات والانحراف المعياري والتباين کما استخدم الالتواء والتفلطح للحکم على اعتدالية البيانات.

-       استخدم معامل ارتباط بيرسون لفحص طبيعة العلاقة بين متغيرات الدراسة کما استخدمت مخططات الانتشار للتحقق من خطية العلاقة بين متغيرات الدراسة.

-       استخدم تحليل الانحدار ANOVA بطريقة Enter لتحديد أفضل نموذج للانحدار بين متغيرات الدراسة.

-       استخدم اختبار ت للعينات المستقلة باستخدام عامل بايز Bayes Factor Independent Sample Test (Method = Rouder) للتحقق من الفروق في مستوى متغيرات الدراسة وفق الموقع الجغرافي للجمعيات.

 


 

سابعًا: التحليل الکمي والکيفي لنتائج الدراسة:

1)    البيانات الوصفية لعينة الدراسة:

       جدول (7) خصائص عينة الدراسة                       ن=244

الموقع الجغرافي

المتغيرات

الفئة

ک

%

المتغيرات

الفئة

ک

%

الريف

مرکز الفيوم

جمعية أصدقاء المجتمع للتنمية والبيئة

9

3.7

الحالة الاجتماعية

اعزب

11

4.5

جمعية تنمية المجتمع بالعزب

9

3.7

متزوج

223

91.4

جمعية دمشقين للتنمية

7

2.9

أرمل

6

2.5

جمعية تنمية المجتمع بقرية أبو حسين ببني صالح

7

2.9

مطلق

4

1.6

جمعية تنمية المجتمع بمنشأة عبد الله

7

2.9

المنصب الوظيفي بالجمعية

رئيس مجلس إدارة

24

9.8

مرکز سنورس

جمعية تنمية المجتمع بالکعابي الجديدة

9

3.7

نائب رئيس مجلس إدارة

11

4.5

جمعية تنمية المجتمع بالإعلام

7

2.9

سکرتير الجمعية

23

9.4

أطسا

جمعية نهضة الفيوم رعاية الأسرة

9

3.7

أمين الصندوق

104

42.6

مرکز أبشواي

جمعية الدعوة المحمدية بالنصارية

7

2.9

عضو مجلس إدارة

21

8.6

جمعية المحبين للتنمية والبيئة بأبوشنب

7

2.9

اخصائي اجتماعي

15

6.1

جمعية تنمية المجتمع بشکشوک

5

2.0

مدير تنفيذي

17

7.0

جمعية تنمية المجتمع بأبوعش

7

2.9

أخرى تذکر

24

9.8

جمعية تنمية المجتمع بالجيلاني

7

2.9

النوع

ذکر

194

79.5

مرکز طامية

جمعية تنمية المرأة الريفية بالأساليب الحديثة بنجيب الشرقي

9

3.7

انثى

 

50

20.5

جمعية تنمية المجتمع بالمزطلي

9

3.7

الحالة التعليمية

مؤهل متوسط (دبلوم فني/ثانوية عامة).

18

7.4

جمعية تنمية المجتمع بعبد الله بک

9

3.7

جمعية الوفاء والأمل بکوم أوشيم

5

2.0

مؤهل فوق متوسط (معهد سنتان فأکثر)

42

17.2

جمعية تنمية المجتمع بهجوسين

7

2.9

جمعية بسملة لتنمية المجتمع

7

2.9

مؤهل جامعي (بکالوريوس-ليسانس)

154

63.1

مرکز يوسف الصديق

جمعية أم المصريين للتنمية بمشرک قبلي

9

3.7

ما فوق الجامعي (دراسات عليا-دبلومات -ماجستير-دکتوراة)

30

12.3

جمعية الشيمي لتنمية المجتمع

7

2.9

العمر

متوسط ± الانحراف المعياري

45.73± 10.73

جمعية تنمية المجتمع والمرأة

8

3.3

خبرة العمل

متوسط ± الانحراف المعياري

10.73±6.62

الاجمالي

167

68.4

 

 

 

 

حضر

بندر الفيوم

جمعية صلاح الدين الأيوبي

31

12.7

 

 

 

 

جمعية سنابل لتنمية المجتمع

9

3.7

 

 

 

 

جمعية المزارع المصري للتنمية

7

2.9

 

 

 

 

جمعية الطريق للتنمية

8

3.3

 

 

 

 

الاتحاد النوعي للتنمية والبيئة بالفيوم

6

2.5

 

 

 

 

جمعية المشروعات الصغيرة

7

2.9

 

 

 

 

المصرية للتنمية والدعم المؤسسي

9

3.7

 

 

 

 

الاجمالي

77

31.6

 

 

 

 

باستقراء خصائص العينة الموضحة بالجدول (7)، يتضح ما يأتي:

-       تکونت عينة الدراسة من 244 من العاملين بالجمعيات الأهلية، منهم 167 (بنسبة حوالي 68.4%) ينتمون لجمعيات أهلية تقع في الريف.

-       اشتملت عينة الدراسة على جمعيات تقع في 7 مناطق مختلفة بحافظة الفيوم وهي بندر الفيوم، مرکز الفيوم، مرکز سنورس، مرکز أطسا، مرکز أبشواي، مرکز طامية وأخيرا مرکز يوسف الصديق.

-       حوالي 79.5% من عينة الدراسة کانت ذکور.

-       أن غالبية عينة الدراسة حاصلة على مؤهل دراسي جامعي او ما فوق الجامعي بنسبة اجمالية تقارب 75%.

-       ان متوسط العمر الزمني لعينة الدراسة حوالي 45.73 سنة بانحراف معياري 10.73.

-       ‌أن غالبية عينة الدراسة طبقاً للحالة الاجتماعية کانت من المتزوجين بنسبة (91.4%).

-       تمتلک عينة الدراسة خبرة في العمل بالجمعيات الأهلية بمتوسط 10.73 سنة وانحراف معياري 6.62.

2)    تحليل نتائج الدراسة وفقاً للتساؤل الأول: والذي ينص على "ما مستوى البراعة التنظيمية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم من وجهة نظر العاملين بها؟"

        يعرض جدول (8) متوسط درجات مفردات أبعاد البراعة التنظيمية (الاستغلال، الاستکشاف) من وجهة نظر العاملين بالجمعيات الأهلية، ويتضح منها ما يأتي:

(1) بالنسبة للعامل الأول الاستغلال الأمثل للموارد: کانت قيم متوسطات مفردات هذا العامل اعلى من 4.20 درجات فأکثر مما يشير الى تحقق مؤشرات هذا العامل بدرجة کبيره. وحصلت المفردة رقم 10 " يتوافر قواعد بيانات بالجمعية تساعد في وضع استنتاجات لتطوير الخدمات" وترتيبها 10 على اقل قيمة للمتوسط تساوي ٤.٢٤ وبينما اعلى قيمة للمتوسط (4.76) کانت للمفردة 24 "توفر الإدارة وسائل اتصال فعاله لتبادل المعلومات بينها وبين المستفيدين" وترتيبها 1. تشير هذه المتوسطات الى توافر درجة عالية بالجمعيات الأهلية لاستغلال الموارد المتاحة بشکل مناسب يخدم المستفيدين منها وفقا لاستجابات العاملين بهذه الجمعيات.

(2) بالنسبة للعامل الثاني الاستکشاف (البحث عن فرص جديدة): فقد أظهرت النتائج أيضا امتلاک الجمعيات الأهلية القدرة على الاستکشاف والبحث عن فرص جديده لتحقيق أهدافها ومن ثم الوصول لأکبر فائدة للمستفيدين وفقا لاستجابات العاملين بها؛ حيث کانت قيم متوسطات مفردات هذا العامل أکبر من ٤.٢٠. فقد کانت جميع متوسطات درجات هذا البعد تتراوح بين 4.23 للعبارة رقم 1 "تبحث الجمعية عن برامج ومشروعات جديدة لتلبية احتياجات المستفيدين" و4.80 للعبارة رقم 18 " توفر الجمعية الفرص لتعلم مهارة استثمار الموارد المتاحة".

 

 

 

جدول (8) متوسط درجات مفردات أبعاد البراعة التنظيمية (الاستغلال، الاستکشاف) من وجهة نظر العاملين بالجمعيات الأهلية (ن=244)

العامل الأول (الاستغلال الأمثل للموارد)

العامل الثاني الاستکشاف (البحث عن فرص جديدة)

نص المفردات

المتوسط

الترتيب

نص المفردات

المتوسط

الترتيب

6. تسعى الجمعية لتقديم خدماتها لفئات متعددة من المستفيدين.

4.56

5

1. تبحث الجمعية عن برامج ومشروعات جديدة لتلبية احتياجات المستفيدين.

4.23

11

7. تبحث الجمعية بشکل مستمر عن وسائل تکنولوجية جديدة.

4.52

7

2. تشجع الجمعية العاملين على ابتکار خدمات وانشطة جديدة.

4.50

7

9. تمتلک الجمعية القدرة على التخطيط لتلبية الاحتياجات المستقبلية.

4.63

4

3. تسعى الجمعية للحصول على تمويل خارجي لتنفيذ مشروعات وخدمات جديدة.

4.66

5

10. يتوافر قواعد بيانات بالجمعية تساعد في وضع استنتاجات لتطوير الخدمات.

4.24

10

4. تحرص الجمعية على البحث عن کل جديد توصلت إليه منظمات المجتمع المدني.

4.69

4

11. تدرس الجمعية نقاط القوة والضعف في مختلف الجوانب (الموارد المالية، القدرات البشرية، الخ).

4.44

9

5. تتجه الجمعية بقوة نحو المنافسة مع الجمعيات الأخرى.

4.42

9

12. تهتم الجمعية بتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين.

4.64

3

8. تستقطب الجمعية المتطوعين ذوي المهارات والخبرات العالية.

4.77

2

13. تقوم الجمعية باستمرار قياس رضا المستفيدين الحاليين.

4.64

3

تحرص الجمعية على تحسين طريقة تقديم الخدمات.

4.60

6

14. توفر الجمعية خدمات ومشروعات مميزة للمستفيدين.

4.55

6

16. تستثمر الجمعية التکنولوجيا الحديثة لتحسين جودة خدماتها.

4.24

10

17. تسعى الجمعية باستمرار لتطوير أدائها.

4.76

1

18. توفر الجمعية الفرص لتعلم مهارة استثمار الموارد المتاحة.

4.80

1

19. تهتم الجمعية بشکل مستمر بتطوير قنوات توزيع الخدمات الحالية.

4.66

2

21. تهتم الجمعية بمشارکة المستفيدين في التخطيط للبرامج والمشروعات.

4.75

3

20. تبذل الجمعية الجهد لاستثمار الفرص الجديدة.

4.51

8

22. تقيم الجمعية ندوات بين الحين والأخر.

4.49

8

23. توفر الإدارة وسائل اتصال فعاله لتبادل المعلومات بينها وبين المستفيدين.

4.76

1

 

 

 

 

3)     تحليل نتائج الدراسة وفقاً للتساؤل الثاني: والذي ينص على "ما مدى اختلاف مستوى البراعة التنظيمية بالجمعيات الأهلية تبعا للموقع الجغرافي (ريف/حضر) للجمعيات؟"

وللتعرف على مدى اختلاف مستوى أبعاد البراعة التنظيمية (الاستغلال، الاستکشاف) وفقا للموقع الجغرافي (ريف/حضر) للجمعيات، استخدم اختبار ت للعينات المستقلة باستخدام عامل بايز Bayes Factor Independent Sample Test (Method = Rouder). ويعرض جدول نتائج اختبار T

جدول (9) اختبار T للعينات المستقلة باستخدام عامل بايز

المتغير

المتوسط

فروق المتوسط

Bayes Factor

عامل بايز

 

قيمة

T

 

درجات الحرية

الدلالة

ريف

حضر

الاستغلال

55.6

53.41

2.18

0.315

2.66

242

0.008

الاستکشاف

49.68

51.22

1.54

1.55

1.92

242

0.055

البراعة التنظيمية

105.2

104.6

0.645

8.44

0.43

242

0.662

جدول (10) خصائص التوزيع البعدي Posterior لمتوسطات العينة المستقلة

Posterior Distribution Characterization for Independent Sample Mean

 

Posterior

95% فترات الثقة

المنوال

المتوسط

التباين

الحدود الدنيا

الحدود العليا

الاستغلال

2.18

2.18

0.638

0.62

3.75

الاستکشاف

1.54

1.54

0.563

-3.01

-0.065

باستقراء البيانات الموجودة في الجدولين 9، 10، نستنتج ما يأتي:

-       بالنسبة للعامل الأول الاستغلال الأمثل للموارد: نجد ان قيمة عامل بايز مساوية ل 0.315 (اقل من 1) والتي تعد دليلا على اختلاف مستوى عامل استغلال الموارد المتاحة کأحد عوامل البراعة التنظيمية باختلاف الموقع الجغرافي. وبفحص نتائج اختبار T نجد أن قيمة تساوي 2.659 ودالة عند مستوى 0.01 مما يدعم أيضا وجود فروق دالة احصائية في مستوى استغلال الموارد المتاحة بين الجمعيات الأهلية بالريف والجمعيات الأهلية بالحضر(متوسط حسابي 53.41 ) لصالح الجمعيات بالريف (بمتوسط حسابي 55.60). کما يعرض شکل (6) الرسوم البيانية لاختبار T للعينات المستقلة بطريقة بايزين Bayesian Independent Samples t Test لبعد الاستغلال الأمثل للموارد وفقا للموقع الجغرافي. ويوضح هذا الشکل الفروق بين المتوسطات بالتوزيع البعدي Posterior distributions حيث تصل هذا الفرق ذروتها عند 2.18.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (6) الرسوم البيانية لاختبار T للعينات المستقلة بطريقة بايزين Bayesian Independent Samples t Testلبعد الاستغلال الأمثل للموارد وفقا للموقع الجغرافي

-       بالنسبة للعامل الثاني الاستکشاف: وجد أن عامل بايز أکبر من الواحد الصحيح مما يشير إلى عدم وجودفروق دالة إحصائية في مستوى الاستکشاف کأحد عوامل البراعة التنظيمية وفقا للقيم المتفق عليها من قبل الباحثين. ويؤکد هذه النتائج أن قيمة T تساوي 1.924 وهي غير دالة عند مستوى 0.05 (p-value = 0.055).

-       بالنسبة للبراعة التنظيمية: وجد أن عامل بايز أکبر من الواحد الصحيح مما يشير إلى عدم وجود فروق دالة إحصائية في مستوى البراعة التنظيمية ککل وفقا للقيم المتفق عليها من قبل الباحثين. ويؤکد هذا أن قيمة T تساوي 0.438 وهي غير دالة عند مستوى 0.05 (p-value = 0.662).

4)    تحليل نتائج الدراسة وفقاً للتساؤل الثالث: والذي ينص على " ما مستوى الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم من وجهة نظر العاملين بها؟"

تشير استجابات العاملين بالجمعيات الأهلية بجدول (11) حول مدى تحقق أبعاد الميزة التنافسية إلى ما يأتي:

 - بالنسبة للبعد الأول الميزة الاستراتيجية: أظهرت استجابات العاملين وجود درجة عالية من تحقق مؤشرات الميزة الاستراتيجية بالجمعيات الأهلية حيث حصلت جميع مفردات هذا البعد على متوسطات درجات عالية (أکبر من 4.20 درجة) والتي تراوحت بين 4.23 و 4.72. وقد کانت اقل قيمة لمتوسط الاستجابات تساوي 4.23 للمفردة رقم 19 " تشرک الجمعية الخبراء الميدانيين في إيجاد حلول وارشادات لمشکلاتها" وقد حصلت المفردات رقم 29"تحرص إدارة الجمعية على تسويق خدماتها من خلال تنظيم لقاءات دورية للمستفيدين"، 24 "تحرص إدارة الجمعية على تفويض السلطة بين العاملين"، 20 "تحرص الجمعية على خفض تکاليف الخدمات المقدمة بالمقارنة مع الجمعيات الأخرى" على اعلى قيم للمتوسطات تساوي4.72، 4.70، 4.69على التوالي. وتظهر هذه النتائج اهتمام الجمعيات الأهلية بتحقيق الميزة الاستراتيجية بها وفقا لاستجابات العاملين بها.

- بالنسبة للبعد الثاني: البحث والتطوير: يظهر من متوسطات درجات تقدير العاملين بالجمعيات الأهلية حول البحث والتطوير بالجمعيات أنها تراوحت بين 3.62 (کبيرة) و4.68 (کبيرة جدا) مما يدل على اهتمام الجمعيات الأهلية بالبحث والتطوير کأحد عوامل تحقيق الميزة التنافسية بها وفقا لاستجابات عينة الدراسة. فقد کانت اعلى المتوسطات للمفردات 22 "تحدث الجمعية التوصيف الوظيفي للعاملين باستمرار"، 2 "تنفذ الجمعية مشروعات مميزة عن الجمعيات الآخري"، 23 "يوجد بالجمعية وحدة للبحث وتطوير الخدمات" بمتوسطات 4.68، 4.50، 4.50 على التوالي. ويعزي السبب وراء ذلک أن الهدف الرئيس للجمعيات الأهلية هو توفير وتنفيذ مشروعات مميزة مقارنة بالجمعيات الأهلية الأخرى وهذا يتطلب تحديث مستمر التوصيف الوظيفي للعاملين باستمرار إلى جانب وجود وحدة أساسية للبحث والتطوير للخدمات المقدمة للمستفيدين منها. وکانت أدنى المفردات رقم 4 "تتبنى رسالة الجمعية استمرارية تطوير خدماته"، والمفردة رقم 7 "تجرى الجمعية بشکل دوري دراسات استطلاعية للتعرف على احتياجات المستفيدين" بمتوسط درجات 3.62، 3.95 على الترتيب، مما يشير إلى تحققها بالجمعيات بدرجة متوسطة وکبيرة على الترتيب.

- بالنسبة للبعد الثالث الميزة الابتکارية: أشارت استجابات العينة لتوفر الميزة الابتکارية بالجمعيات الأهلية بدرجة کبيرة حيث حصلت جميع مفردات هذا البعد على متوسطات درجات عالية (أکبر من 4 درجات) والتي تراوحت بين 4.26 و4.62. وقد حصلت المفردة 10 "تمتلک إدارة الجمعية القدرة على وضع حلول مبتکرة لحل مشکلاتها الحالية والمتوقعة" على اقل قيمة لمتوسط الاستجابات تساوي 4.26ـ وقد حصلت المفردات رقم 29 "تساعد بيئة العمل في الجمعية على الابتکار"، 13 "تحفز إدارة الجمعية الأفراد المبتکرين وتقدم لهم الدعم" على اعلى قيم للمتوسطات تساوي4.62، 4.56 على التوالي. وتشير هذه النتائج على أن بيئة العمل بالجمعيات الأهلية تساعد على الابتکار کما تحفز الإدارة المبتکرين وفقا لاستجابات العاملين بها وهذا يعد مدخلا أساسية لتحقيق الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية.

- بالنسبة للبعد الرابع تلبية احتياجات المستفيدين: کانت قيم متوسطات مفردات هذا العامل اعلى من 4 درجات فأکثر مما يشير إلى درجة عالية من تحقق مؤشرات تلبية احتياجات المستفيدين فقد تراوحت قيم المتوسطات بين 4.34 و4.70. وقد کانت اقل قيمة للمتوسطة للمفردتين رقم 32 "إن رضا المستفيدين هدفًا استراتيجيا لإدارة الجمعية والعاملين"، ورقم 27 "تتسم الجمعية بالمرونة في اجراءات تقديم الخدمات للمستفيدين" تساوي4.34 و4.35على التوالي. ووجدت اعلى قيم للمتوسطات للمفردتين رقم 34 "تحرص الجمعية على تلبية احتياجات المستفيدين في وقتها المناسب" ورقم 35 "تتميز الجمعية بالاستجابة السريعة لطلبات المستفيدين" تساوي 4.70، 4.68 على التوالي. وبشکل عام هذه النتائج تدعم عملية تلبية احتياجات المستفيدين لتحقيق الميزة التنافسية بها وفقا لاستجابات العاملين بها.

جدول (11) متوسط درجات مفردات أبعاد الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية من وجهة نظر العاملين بالجمعيات الأهلية (ن=244)

المفردة

م

ت

المفردة

م

ت

البعد الأول: الميزة الاستراتيجية

البعد الثاني: البحث والتطوير

 

 

8. تنظم الجمعية ندوات مستمرة لمشارکة المستفيدين في تطوير الخدمات المقدمة.

4.45

8

1. تطور الجمعية خدماتها الحالية لتعزيز قدراتها على المنافسة.

4.32

4

9. يتوافر بالجمعية آليات عمل للکشف عن الأفکار الجديدة.

4.59

5

2. تنفذ الجمعية مشروعات مميزة عن الجمعيات الآخري.

4.50

15.يشارک العاملين بالجمعية في صنع القرار الاستراتيجي.

4.43

9

3. تتبنى الجمعية البحث عن خدمات جديدة في رسالتها.

4.11

5

16.يتوافر بالجمعية رؤية مستقبلية ذات أبعاد شمولية.

4.48

7

4. تتبنى رسالة الجمعية استمرارية تطوير خدماتها.

3.62

7

18. تقيم الجمعية خطتها الاستراتيجية باستمرار.

4.40

10

5. تحرص الجمعية على وجود ميزة تنافسية في تقديم خدمات جديدة.

4.37

3

19. تشرک الجمعية الخبراء الميدانيين في إيجاد حلول وارشادات لمشکلاتها.

4.31

11

7. تجرى الجمعية بشکل دوري دراسات استطلاعية للتعرف على احتياجات المستفيدين.

3.95

6

20. تحرص الجمعية على خفض تکاليف الخدمات المقدمة بالمقارنة مع الجمعيات الأخرى.

4.69

3

22. تحدث الجمعية التوصيف الوظيفي للعاملين باستمرار

4.68

1

21. تتسم إدارة الجمعية بوضوح الصلاحيات والمسئوليات بها.

4.64

4

23. يوجد بالجمعية وحدة للبحث وتطوير الخدمات.

4.50

24. تحرص إدارة الجمعية على تفويض السلطة بين العاملين 

4.70

2

متوسط درجات المفردات

4.24

 

29. تحرص إدارة الجمعية على تسويق خدماتها من خلال تنظيم لقاءات دورية للمستفيدين.

4.72

1

البعد الرابع: تلبية احتياجات المستفيدين

 

 

33. تسعى الجمعية إلى تحقيق ميزة تنافسية من خلال الحرص على جودة الخدمات للمستفيدين.

4.52

6

14. تسعى الجمعية باستمرار إلى التميز في تقديم خدماتها للمستفيدين مقارنة بالجمعيات الأخرى.

4.45

5

متوسط درجات المفردات

4.53

 

27. تتسم الجمعية بالمرونة في اجراءات تقديم الخدمات للمستفيدين.

4.35

6

البعد الثالث: الميزة الابتکارية

 

 

28. استراتيجيات التنافس في الجمعية تقوم على سرعة تحقيق رغبات المستفيدين.

4.48

4

6. تستخدم الجمعية تقنيات متطورة في تقديم الخدمات.

4.41

3

30. يتم إجراء دراسات استطلاعية دورية للتعرف على احتياجات المستفيدين وتوقعاتهم المستقبلية.

4.60

3

10. تمتلک إدارة الجمعية القدرة على وضع حلول مبتکرة لحل مشکلاتها الحالية والمتوقعة.

4.26

6

32. إن رضا المستفيدين هدفًا استراتيجيا لإدارة الجمعية والعاملين

4.34

7

11. تساعد بيئة العمل في الجمعية على الابتکار.

4.62

1

34. تحرص الجمعية على تلبية احتياجات المستفيدين في وقتها المناسب

4.70

1

12. تتبع إدارة الجمعية خطوات منهجية واضحة تساعد على الابتکار.

4.39

4

35. تتميز الجمعية بالاستجابة السريعة لطلبات المستفيدين.

4.68

2

13. تحفز إدارة الجمعية الأفراد المبتکرين وتقدم لهم الدعم

4.56

2

متوسط درجات المفردات

4.49

 

17.تحرص الجمعية على الاستفادة من تجارب الجمعيات المتميزة.

4.28

5

 

 

 

متوسط درجات المفردات

4.42

 

 

 

 

 

لاحظ: م = المتوسط الحسابي؛ ت: ترتيب المفردات تنازليًا وفقا لقيم المتوسط الحسابي

5)    تحليل نتائج الدراسة وفقاً للتساؤل الرابع: والذي ينص على " ما مدى اختلاف مستوى الميزة التنافسية تبعا للموقع الجغرافي (ريف/حضر) للجمعيات؟"

للتعرف على مدى اختلاف مستوى أبعاد الميزة التنافسية الاربعة وفقا للموقع الجغرافي (ريف/حضر)، استخدم اختبار ت للعينات المستقلة باستخدام عامل بايز Bayes Factor Independent Sample Test (Method = Rouder)، ويعرض جدول 12 نتائج اختبار T.

جدول (12) اختبار T للعينات المستقلة باستخدام عامل بايز

المتغير

المتوسط

فروق متوسط

عامل بايز

 

قيمة

T

 

د.ح

الدلالة

ريف

حضر

الميزة الاستراتيجية

49.7

50.3

0.49

7.3

0.69

242

0.49

البحث والتطوير

34.04

34.05

0.01

9.2

0.02

242

0.98

الميزة الابتکارية

26.1

27.3

1.11

0.39

2.56

242

0.01

تلبية احتياجات المستفيدين

31.4

31.9

0.51

4.8

1.16

242

0.24

الميزة التنافسية ککل

141.4

143.5

2.13

4.9

1.13

242

0.25

لاحظ: د.ح = درجات الحرية

جدول (13) خصائص التوزيع البعدي Posterior لمتوسطات العينة المستقلة

Posterior Distribution Characterization for Independent Sample Mean

 

Posterior

95% فترات الثقة

المنوال

المتوسط

التباين

الحدود الدنيا

الحدود العليا

البعد الأول: الميزة الاستراتيجية

0.49

0.49

0.52

0.92

1.92

البعد الثاني: البحث والتطوير

0.01

0.01

0.30

1.07

1.09

البعد الثالث: الميزة الابتکارية

1.11

1.11

0.16

0.317

1.91

البعد الرابع: تلبية احتياجات المستفيدين

0.50

0.50

0.18

0.33

1.35

الميزة التنافسية ککل

2.13

2.13

3.4

1.51

5.78

باستقراء البيانات الموجودة في الجدولين 12، 13، نستنتج ما يأتي:

-       بالنسبة للعامل الأول الميزة الاستراتيجية: وجد أن قيمة عامل بايز مساوية ل 7.35 (أکبر من الواحد الصحيح) والتي تعد دليلا على عدم وجود فروق دالة إحصائية في الميزة الاستراتيجية کأحد عوامل الميزة التنافسية وفقا للموقع الجغرافي". وبفحص نتائج اختبار T، کانت قيمة T تساوي 0.69 وغير دالة احصائيا عند مستوى0.05 مما يدعم أيضا عدم وجود اختلاف في مستوى الميزة الاستراتيجية بالجمعيات تبعًا للموقع الجغرافي للجمعية.

-       بالنسبة للعامل الثاني البحث والتطوير: وجد أن عامل بايز أکبر من الواحد الصحيح وقيمته تساوي 9.2، مما يشير إلى عدم وجود توجد فروق دالة إحصائية في مستوى البحث والتطوير کأحد عوامل البراعة التنظيمية" وفقا للقيم المتفق عليها من قبل الباحثين. کما أکد ذلک ان قيمة T تساوي 0.02 وهي غير دالة عند مستوى 0.05 (p-value = 0.98).

-       بالنسبة للعامل الثالث الميزة الابتکارية: نجد ان قيمة عامل بايز مساوية ل 0.39 (اقل من 1) والتي تشير اختلاف مستوى الميزة الابتکارية کأحد عوامل الميزة التنافسية باختلاف الموقع الجغرافي للجمعيات. وبفحص نتائج اختبار T نجد أن قيمة تساوي 2.56 ودالة عند مستوى 0.05 (p-value = 0.01) مما يدعم أيضا وجود فروق دالة احصائية في مستوى الميزة الابتکارية بين الجمعيات الأهلية بالريف(متوسط حسابي 26.1)  والجمعيات الأهلية بالحضر(متوسط حسابي 27.3)  لصالح الجمعيات بالحضر. ويقدم شکل (7) الرسوم البيانية لاختبار T للعينات المستقلة بطريقة بايزين Bayesian Independent Samples t Test لبعد الميزة الابتکارية وفقا للموقع الجغرافي. ويوضح هذا الشکل الفروق بين المتوسطات بالتوزيع البعدي Posterior distributions حيث تصل هذا الفرق ذروتها عند 1.9.

-       بالنسبة للعامل الرابع تلبية احتياجات المستفيدين: وجد أن قيمة عامل بايز مساوية ل 4.8(أکبر من الواحد الصحيح) والتي تعد دليلا على عدم وجود فروق دالة إحصائية في تلبية احتياجات المستفيدين کأحد عوامل الميزة التنافسية وفقا للموقع الجغرافي". وبفحص نتائج اختبار T، کانت قيمة T تساوي 1.16 وغير دالة احصائيا عند مستوى0.05  مما يدعم ذلک.

-       بالنسبة للميزة التنافسية ککل: وجد أن قيمة عامل بايز مساوية ل 4.9(أکبر من الواحد الصحيح) والتي تعد دليلا على عدم وجود فروق دالة إحصائية في الميزة التنافسية وفقا للموقع الجغرافي. وبفحص نتائج اختبار T، کانت قيمة T تساوي 1.13 وغير دالة احصائيا عند مستوى0.05  مما يدعم عدم وجود اختلاف في مستوى الميزة التنافسية بين الجمعيات الأهلية تبعًا للموقع الجغرافي لها.

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (7) الرسوم البيانية لاختبار T للعينات المستقلة بطريقة بايزين Bayesian Independent Samples t Test  لبعد الميزة الابتکارية وفقا للموقع الجغرافي

 

6)    تحليل نتائج الدراسة وفقاً للتساؤل الخامس: والذي ينص على " هل توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين البراعة التنظيمية والميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية في محافظة الفيوم؟"

استخدمت الباحثة معامل ارتباط بيرسون لاختبار العلاقة بين عوامل البراعة التنظيمية والميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم، وتحققت الباحثة من اعتدالية البيانات من خلال معاملي الالتواء والتفلطح، حيث إن قيم الالتواء والتفلطح يجب أن تقع في المدى -2، +2 لکي يتحقق شرط الاعتدالية. ويوضح جدول 14 نتائج الالتواء والتفلطح والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري لمتغيرات الدراسة.

جدول (14) اعتدالية بيانات الدراسة    ن=244

 

المتوسط

الانحراف المعياري

اعتدالية البيانات

الالتواء

التفلطح

 

البراعة التنظيمية

الاستغلال

54.90

6.03

-1.36

1.22

 

الاستکشاف

50.16

5.83

-1.22

0.52

 

الدرجة الکلية

105.07

10.67

-1.21

0.93

 

الميزة التنافسية

الميزة الاستراتيجية

49.91

5.23

-0.95

-0.04

 

البحث والتطوير

34.04

4.08

-0.34

-0.54

 

الميزة الابتکارية

26.52

3.19

-0.97

0.47

 

تلبية احتياجات المستفيدين

31.58

3.18

-1.08

0.93

 

الدرجة الکلية

142.06

13.65

-0.59

-0.060

 

يتضح من الجدول 14 ما يأتي:

-       بالنسبة للبراعة التنظيمية، اتسمت الدرجات التوزيع الاعتدالي للبيانات سواء لدرجات المقاييس الفرعية او للمقياس ککل، حيث وقعت قيم معاملات الالتواء والتفلطح في المدى المتفق عليه من قبل الباحثين.

-       وبالمثل تحقق افتراض الاعتدالية أيضا لمتغير الميزة التنافسية بأبعاده الأربعة حيث وقعت قيم الالتواء والتفلطح ضمن مدى القيم المتفق عليه من قبل الباحثين.

جدول (15) الارتباطات بين مقياس أبعاد البراعة التنظيمية وأبعاد الميزة التنافسية    (ن=244)

 

 

البراعة التنظيمية

الاستغلال

الاستکشاف

الدرجة الکلية

الميزة التنافسية

الميزة الاستراتيجية

0.211**

0.410**

0.344**

البحث والتطوير

0.388**

0.337**

0.403**

الميزة الابتکارية

0.180**

0.331**

0.283**

تلبية احتياجات المستفيدين

0.30**

0.414**

0.396**

الدرجة الکلية

0.309**

0.432**

0.411**

** دال عند 0.001

يتضح من البيانات الموضحة من الجدول 15 وجود علاقه ارتباطية موجبة بين أبعاد  البراعة التنظيمية وأبعاد  الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية  وفقا لاستجابات العاملين وجميع هذه الارتباطات ذي دالة احصائية عند مستوى معنوية 0.001  فقد بلغ مقدار معامل الارتباط بين البراعة التنظيمية ککل والميزة التنافسية ککل حوالي 0.411 ودال احصائيا عن مستوى 0.001 مما يشير الى وجود علاقة ارتباطيه موجبة بينهما وهذا يدل على ان زيادة مستوى البراعة التنظيمية بالجمعيات الأهلية  يؤدى الى زيادة تحقيق الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية. ومن الجدير بالذکر، ان عاملي البراعة التنظيمية ترتبط بشکل دال احصائيا عند مستوى ٠.٠٠١ مع جميع عوامل الميزة التنافسية الاربعة ولکن قيم هذه الارتباطات بين عوامل الميزة التنافسية الأربعة وبين العامل الثاني الاستکشاف (البحث عن فرص جديدة) تعد أفضل نسبيا مقارنة بقيم الارتباط مع العامل الاول الاستغلال الأمثل للموارد. فقد کانت على سبيل المثال قيمة معامل ارتباط عامل الاستکشاف بالدرجة الکلية للميزة التنافسية ٠.٤٣٢ بينما ارتبط عامل الاستغلال بالدرجة الکلية للميزة التنافسية بمقدار ٠.٣٠٩، مما يدل على اهمية عامل الاستکشاف في عمليه تحقيق أبعاد الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية.

وهذه النتائج متسقة مع نتائج عديد من الدراسات السابقة منها عمر (2017)،  Lin et al (2020)، حياة وبوبکر (2020)، علي (2020)، مما يدعم نتائج الدراسة الحالية بوجود علاقة إيجابية بين البراعة التنظيمية (الاستغلال والاستکشاف) وبين الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم. ويمکن تفسير ذلک في ضوء نظرية المنظمات بأن القدرة التنظيمية للمنظمات تلعب دور رئيس في تحقيق تلک المنظمات لأهدافها المرجوة.

7)    تحليل نتائج الدراسة وفقاً للتساؤل السادس: والذي ينص على "ما مدى إسهام البراعة التنظيمية في التنبؤ بالميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم؟"

وللإجابة على هذا التساؤل، استخدم تحليل الانحدار بطريقة Enter لتحديد أفضل نموذج للانحدار. وقد تم التحقق من افتراض خطية العلاقة بين المتغيرات المستقلة (أبعاد البراعة التنظيمية) والميزة التنظيمية بأبعادها الاربعة في التساؤل الخامس کشرط أساسي لاستخدام تحليل الانحدار، وقد أشارت النتائج کما ذکرت الباحثة في نتائج التساؤل السابق إلى وجود علاقة خطية موجبة دالة احصائيا بين متغيرات الدراسة، مما يدل على إمکانية استخدام تحليل الانحدار. بالإضافة الي ذلک يعرض شکل (8) مخططات الانتشار للعلاقة بين متغيرات الدراسة والذي يتضح منه أيضا خطية العلاقة بين جميع المتغيرات، حيث يشير الخط المرسوم بين متغيرات الدراسة الى وجود علاقة طردية موجبة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (8) مصفوفة مخططات الانتشار scatter plot للعلاقة بين متغيرات الدراسة

واهتمت الباحثة بفحص العديد من نماذج الانحدار باستخدام متغيرات الدراسة کالاتي:

أ‌)         نماذج الانحدار بين المتغير المستقل (البراعة التنظيمية ککل کمتغير متنبئ) والميزة التنافسية بأبعادها المختلفة باستخدام تحليل التباين ANOVA:

جدول (16) نتائج تحليل التباين ANOVA بين المتغير المستقل (البراعة التنظيمية ککل کمتغير متنبئ) والميزة التنافسية بأبعاد ها المختلفة

المتغير المستقل

المتغير التابع

 

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسطات المربعات

F

مستوى الدلالة

R

معامل التحديد

R2

معامل التحديد المعدل

R2

البراعة التنظيمية ککل

الميزة التنافسية ککل

الانحدار

8467.3

1

8467.3

55.6

 

0.000

0.411

0.169

0.166

البواقي

36824.5

242

152.1

الميزة الاستراتيجية

الانحدار

787.6

1

787.6

32.4

 

0.000

0.344

0.118

0.115

البواقي

5876.7

242

5876.7

البحث والتطوير

الانحدار

660.2

1

660.2

47.01

 

0.000

0.403

0.163

0.159

البواقي

3398.2

242

14.04

الميزة الابتکارية

الانحدار

198.4

1

198.48

21.02

 

0.000

0.283

0.080

0.076

البواقي

2284.4

242

9.44

تلبية احتياجات المستفيدين

الانحدار

386.4

1

386.45

44.99

0.000

0.396

0.157

0.153

البواقي

2078.7

242

8.59

جدول (17) يبين قيم معاملات الانحدار للنماذج المختلفة بين المتغير المستقل (البراعة التنظيمية ککل کمتغير متنبئ) والميزة التنافسية بأبعاد ها المختلفة

المتغير المستقل

المتغير التابع

معامل الانحدار الخام

معامل الانحدار

المعياري بيتا

 قيمة t

مستوى الدلالة

B

الخطأ المعياري

البراعة التنظيمية ککل

الثابت

86.8

7.91

 

10.966

0.000

الميزة التنافسية ککل

0.52

0.07

0.411

7.017

0.000

الثابت

32.1

3.12

 

10.292

0.000

الميزة الاستراتيجية

0.17

0.03

0.34

5.695

0.000

الثابت

17.8

2.37

 

7.491

0.000

البحث والتطوير

0.15

0.02

0.403

6.857

0.000

الثابت

17.62

1.95

 

9.036

0.000

الميزة الابتکارية

0.09

0.02

0.28

4.586

0.000

الثابت

19.17

1.86

 

10.305

0.000

تلبية احتياجات المستفيدين

0.12

0.02

0.39

6.707

0.000

يبين الجدولين 16، 17 ما ياتي:

-       ان نموذج تحليل الانحدار دال احصائيا بين المتغير المستقل البراعة التنظيمية کدرجة کليه والمتغير التابع الميزة التنافسية کدرجة کلية، حيث کانت قيمة F تساوي ٥٥.٦٤٥ ودالة عند مستوى اقل من ٠.٠٠١ وبلغ معامل التحديد ٠.١٦٩ مما يدل على ان البراعة التنظيمية تتنبأ بشکل دال احصائيا بالميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية بتباين مقداره ١٧%. وقد بلغ معامل الانحدار حوالي ٠.٥٢٦ ومعامل الانحدار المعياري بلغ ٠.٤١١ والتي کانت دالة إحصائية عند مستوى اقل من 0.001 مما يدل على نجاح البراعة التنظيمية في التنبؤ بتحقيق الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية. ويمکن تلخيص معادلة الانحدار الخام کالتالي:

الميزة التنافسية = 0.526 × البراعة التنظيمية + 86.806

ويمکن کتابة معادلة الانحدار المعيارية کالتالي:

الميزة التنافسية = 0.411 × البراعة التنظيمية

-       ان نموذج تحليل الانحدار دال احصائيا بين المتغير المستقل البراعة التنظيمية کدرجة کليه والمتغير التابع الميزة الاستراتيجية کأحد أبعاد الميزة التنافسية، حيث کانت قيمة F تساوي 32.4 ودالة عند مستوى اقل من ٠.٠٠١ وبلغ معامل التحديد ٠.١18 مما يدل على ان البراعة التنظيمية تتنبأ بشکل دال احصائيا بالميزة الاستراتيجية بالجمعيات الأهلية وبتباين مقداره 12%. وقد بلغ معامل الانحدار حوالي ٠.15 ومعامل الانحدار المعياري بلغ ٠.34 والتي کانت دالة إحصائية عند مستوى اقل من 0.001 مما يدل على نجاح البراعة التنظيمية في التنبؤ بتحقيق الميزة الاستراتيجية کأحد أبعاد الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية .

ويمکن تلخيص معادلة الانحدار الخام کالتالي:

الميزة الاستراتيجية = 0.17 × البراعة التنظيمية + 32.1

ويمکن کتابة معادلة الانحدار المعيارية کالتالي:

الميزة الاستراتيجية = 0.34 × البراعة التنظيمية

-       ان نموذج تحليل الانحدار دال احصائيا بين المتغير المستقل البراعة التنظيمية کدرجة کليه والمتغير التابع البحث والتطوير کأحد أبعاد الميزة التنافسية، حيث کانت قيمة F تساوي 47.01 ودالة عند مستوى اقل من ٠.٠٠١ وبلغ معامل التحديد ٠.١63 مما يدل على ان البراعة التنظيمية تتنبأ بشکل دال احصائيا بالبحث والتطوير کأحد عوامل الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية وبتباين مقداره 16%. وقد بلغ معامل الانحدار حوالي ٠.15 ومعامل الانحدار المعياري بلغ ٠.403 والتي کانت دالة إحصائية عند مستوى اقل من 0.001 مما يدل على نجاح البراعة التنظيمية في التنبؤ بالبحث والتطوير کأحد أبعاد الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية. ويمکن تلخيص معادلة الانحدار الخام کالتالي:

البحث والتطوير = 0.15 × البراعة التنظيمية + 17.8

ويمکن کتابة معادلة الانحدار المعيارية کالتالي:

البحث والتطوير = 0.403 × البراعة التنظيمية

-       کان نموذج تحليل الانحدار دال احصائيا بين المتغير المستقل البراعة التنظيمية کدرجة کليه والمتغير التابع الميزة الابتکارية کأحد أبعاد الميزة التنافسية، حيث کانت قيمة F تساوي 21.02 ودالة عند مستوى اقل من ٠.٠٠١ وبلغ معامل التحديد ٠.080 مما يدل على ان البراعة التنظيمية تتنبأ بشکل دال احصائيا بالميزة الابتکارية کأحد عوامل الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية ولکن بتباين صغير مقداره 8% فقط. وقد بلغ معامل الانحدار حوالي ٠.09 ومعامل الانحدار المعياري بلغ ٠.28 والتي کانت دالة إحصائية عند مستوى اقل من 0.001 مما يدل على نجاح البراعة التنظيمية في التنبؤ بالميزة الابتکارية کأحد أبعاد الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية. ويمکن تلخيص معادلة الانحدار الخام کالتالي:

الميزة الابتکارية = 0.09 × البراعة التنظيمية + 17.62

ويمکن کتابة معادلة الانحدار المعيارية کالتالي:

الميزة الابتکارية = 0.28 × البراعة التنظيمية

-       وجد أن نموذج تحليل الانحدار دال احصائيا بين المتغير المستقل البراعة التنظيمية کدرجة کليه والمتغير التابع تلبية احتياجات المستفيدين کأحد أبعاد الميزة التنافسية، حيث کانت قيمة F تساوي 44.99 ودالة عند مستوى اقل من ٠.٠٠١ وبلغ معامل التحديد ٠.157 مما يدل على ان البراعة التنظيمية تتنبأ بشکل دال احصائيا تلبية احتياجات المستفيدين کأحد عوامل الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية وبتباين مقداره 16% فقط. وقد بلغ معامل الانحدار حوالي ٠.12 ومعامل الانحدار المعياري بلغ ٠.39 والتي کانت دالة إحصائية عند مستوى اقل من 0.001 مما يدل على نجاح البراعة التنظيمية في التنبؤ تلبية احتياجات المستفيدين کأحد أبعاد الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية، ويمکن تلخيص معادلة الانحدار الخام کالتالي:

تلبية احتياجات المستفيدين = 0.12 × البراعة التنظيمية + 19.17

ويمکن کتابة معادلة الانحدار المعيارية کالتالي:

تلبية احتياجات المستفيدين = 0.39 × البراعة التنظيمية

ب) نماذج الانحدار بين المتغير المستقل أبعاد البراعة التنظيمية (الاستغلال، الاستکشاف) والميزة التنافسية بأبعادها المختلفة باستخدام تحليل التباين ANOVA.

استخدم تحليل الانحدار الهرمية بطريقة Enter لتحديد أفضل نموذج للانحدار، والجدير بالذکر أن عامل الاستغلال لا يتنبأ بشکل ذات دلالة إحصائية بالميزة التنافسية کدرجة ککلية بالجمعيات الأهلية کما وجد انه لا يتنبأ بأي من العوامل الأربعة للميزة التنافسية، وعلى عکس ذلک، وجد أن عامل الاستکشاف کأحد عوامل البراعة التنظيمية يتنبأ بشکل دال بالميزة التنافسية وعواملها الأربعة وفقا لنتائج تحليل الانحدار، لذلک تم استبعاد عامل الاستغلال من التحليل وتعرض الجداول (18)، (19) نتائج تحليل الانحدار.

 

 

 

 

 

جدول (18) نتائج تحليل التباين ANOVA بين المتغير المستقل (الاستکشاف کمتغير متنبئ) والميزة التنافسية بأبعاد ها المختلفة (متغير تابع)

المتغير المستقل

المتغير التابع

 

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسطات المربعات

F

مستوى الدلالة

R

R2

المعدل R2

الاستکشاف

الميزة التنافسية ککل

الانحدار

8467.3

1

8467.3

55.6

 

0.000

0.410

0.168

0.165

البواقي

36824.5

242

152.1

الميزة الاستراتيجية

الانحدار

1122.6

1

1122.6

49.02

 

0.000

0.410

0.168

0.165

البواقي

5541.7

242

22.900

البحث والتطوير

الانحدار

459.7

1

459.749

30.9

 

0.000

0.337

0.113

0.110

البواقي

3598.7

242

14.8

الميزة الابتکارية

الانحدار

272.2

1

272.2

29.8

 

0.000

0.331

0.110

0.106

البواقي

2210.6

242

9.1

تلبية احتياجات المستفيدين

الانحدار

423.1

1

423.1

50.1

0.000

0.414

0.172

0.168

البواقي

2042.02

242

8.438

جدول (19) قيم معاملات الانحدار للنماذج المختلفة بين المتغير المستقل (الاستکشاف ککل کمتغير متنبئ) والميزة التنافسية بأبعاد ها المختلفة (متغير تابع)

المتغير المستقل

المتغير التابع

معامل الانحدار الخام

معامل الانحدار

المعياري بيتا

قيمة t

مستوى الدلالة

B

الخطأ المعياري

الاستکشاف

الثابت

91.3

6.8

 

13.3

0.000

الميزة التنافسية ککل

1.01

0.13

0.432

7.460

0.000

الثابت

31.4

2.6

 

11.8

0.000

الميزة الاستراتيجية

0.368

0.053

0.410

7.0

0.000

الثابت

22.2

2.1

 

10.3

0.000

البحث والتطوير

0.236

0.042

0.337

5.5

0.000

الثابت

17.4

1.6

 

10.3

0.000

الميزة الابتکارية

0.181

0.033

0.331

5.4

0.000

الثابت

20.2

1.6

 

12.5

0.000

تلبية احتياجات المستفيدين

0.226

0.03

0.414

7.08

0.000

باستقراء البيانات الموجودة بالجدولين 18، 19، نجد أنه:

-       أظهرت النماذج الخمسة لتحليل الانحدار دلالة إحصائية بين المتغير المستقل الاستکشاف کأحد عوامل البراعة التنظيمية والمتغيرات التابعة (الميزة التنافسية ککل، الميزة الاستراتيجية، البحث والتطوير، الميزة الابتکارية، تلبية احتياجات المستفيدين)، حيث کانت قيم F تساوي 55.6، 49.02، 30.9، 29.8، 50.1 على التوالي، وجميع هذه القيم کانت دالة إحصائية عند مستوى اقل من 0.001، وکانت معاملات التحديد تساوي 0.168، 0.168، 0.113، 0.110، 0.172، على التوالي، مما يشير الى ان قيم التباين تساوي تقريبا 17%، 17%، 11%، 11%، 17% على التوالي.

-       وکانت جميع قيم الانحدار الخام والمعيارية دالة عند مستوى 0.001، وبالتالي يمکن کتابة معادلات الانحدار الخام کالتالي:

الميزة التنافسية ککل =

1.01× الاستکشاف +91.3

الميزة الاستراتيجية=

0.368× الاستکشاف + 31.4

البحث والتطوير     =

0.236× الاستکشاف + 22.2

الميزة الابتکارية     =

0.181× الاستکشاف + 17.4

تلبية احتياجات المستفيدين =

0.226× الاستکشاف + 20.2

ويمکن کتابة معادلات الانحدار المعيارية کالتالي:

الميزة التنافسية ککل =

0.432× الاستکشاف

الميزة الاستراتيجية=

0.410× الاستکشاف

البحث والتطوير     =

0.337× الاستکشاف

الميزة الابتکارية     =

0.331× الاستکشاف

تلبية احتياجات المستفيدين =

0.414× الاستکشاف

وتتسق النتائج الحالية مع عدة نتائج دراسات سابقة منها Lin et al (2020)، حياة وبوبکر (2020)، مما يدعم نتائج الدراسة الحالية في اسهام البراعة التنظيمية (بعد الاستکشاف) في التنبؤ بالميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية بمحافظة الفيوم. ويمکن تفسير ذلک في ضوء نظرية المنظمات بأن کلما الاهتمام بتحسين البراعة التنظيمية داخل المنظمات يسهم بشکل کبير في تحقيق الميزة التنافسية بتلک المنظمات.

ثامنًا: توصيات الدراسة:

في ضوء نتائج الدراسة الحالية، تقدم الباحثة مجموعة من التوصيات التي قد تکون محط عناية العاملين بالجمعيات الأهلية ومنها الاتي:

  1. الترکيز على تحسين مستوى البراعة التنظيمية داخل الجمعيات الأهلية لدورها الفعال في تحقيق الميزة التنافسية للجمعيات الأهلية.
  2. تحقيق التوازن بين عاملي الاستغلال والاستکشاف داخل الجمعيات الأهلية.
  3. العمل على تحقيق رضا المستفيدين عن الخدمات المقدمة وذلک بتوفير خدمات مميزة وبجودة عالية.
  4. من الضروري عقد برامج تدريبية لتنمية مهارات العاملين بالجمعيات وتطويرها.
  5. إنشاء وحدة يطلق عليها وحدة البحث والتطوير والتي تکون مسئولة عن تطوير الجمعية لخدماتها الحالية والبحث عن خدمات جديدة لتعزيز قدراتها على المنافسة.
  6. إنشاء وحدة يطلق عليها وحدة الابتکار والإبداع والتي تکون مسئولة عن جميع الأنشطة والخدمات الإبداعية داخل الجمعيات الأهلية ، إلى جانب قدرتها على الکشف عن المبدعين والموهبين واستثمار الطاقات الإبداعية في تطوير الميزة التنافسية.
  7. الاهتمام ببناء وتحقيق الميزة التنافسية داخل الجمعيات لضمان بقاءها.
  8. ضرورة حرض الجمعيات على وجود واستمرارية الميزة التنافسية بالجمعيات.
  9. إجراء دراسات مستقبلية عن العوامل الأخرى التي قد تؤثر في تحقيق الميزة التنافسية بالجمعيات الأهلية.

10.من الضروري ايضًا أن تجرى الجمعية بشکل دوري دراسات استطلاعية للتعرف على احتياجات المستفيدين من اجل تلبيتها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قائمة المراجع

أولًا: مراجع اللغة العربية

أبو بکر، مصطفى محمود. (2006). ادارة الموارد البشرية: مدخل تحقيق الميزة التنافسية. الإسکندرية، الدار الجامعية.

الباشقالى، محمود محمد امين عثمان، و الداؤد، ألفن ناظر ججو. (2015م). " دور البراعة التنظيمية في الحد من الانهيار التنظيمي: دراسة استطلاعية لآراء عينة من القيادات الإدارية في کليات دهوک". المجلة العربية للإدارة، المنظمة العربية للتنمية الإدارية، مج35، ع2، ص ص 329-356.

الجهاز المرکزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري (2019). إصدارات سنوية، باب الجمعيات والنقابات، تم الاسترجاع من موقع (https://www.capmas.gov.eg/Pages/Publications.aspx?page_id=5104&Year=23442)

الرميدي، بسام سمير (2019). أثر رأس المال المعرفي في تعزيز القدرة التنافسية لشرکات السياحة المصرية، مجلة جامعة الشارقة للعلوم الإنسانية والاجتماعية، المجلد 16، العدد 2 (B)، https//:doi.org/10.36394/jhss/16/2B/11

إسماعيل، عمار فتحي موسي. (2016). دور رأس المال النفسي في بناء البراعة التنظيمية للعاملين بجامعتي المنوفية ومدينة السادات (دراسة تطبيقية). مجلة کلية التجارة للبحوث العلمية، مجلد 53 عدد 2 ص ص 143-191.

المنسىـى، محمود عبد العزيز. (2018). رأس المال الفکرى وأثره في البراعة التنظيمية: دراسة تطبيقية على الشرکات الصناعية بمدينة العاشر من رمضان في مصر. المجلة العربية للعلوم الإدارية، جامعة الکويت، مج25، ع2، ص ص 161-210.

النجار، حميدة محمد بدوي. (2015). تأثير القيادة الجديرة بالثقة على البراعة التنظيمية: دراسة تطبيقية. المجلة العلمية للاقتصاد والتجارة، جامعة عين شمس، کلية التجارة، عدد4، ص ص 75-111.

حامد، نور الدين، وبورغدة، نور الهدى. (2016). دور إدارة الجودة الشاملة في إنشاء الميزة: دراسة حالة مؤسسة مينائية، عمان: دار خالد اللحياني للنشر والتوزيع.

حياة، قدة، وبوبکر، نعرورة. (2020). دور الإبداع التنظيمي في تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة الاقتصادية: دراسة حالة مخبر المجد للتحاليل الطبية بالوادي، مجلة البحوث الاقتصادية المتقدمة " جامعة الوادي. الجزائر، مج 4، ع2، ص ص 118-135

خليل، ياسر محمد .(2018). الإسهام النسبي لأبعاد القيادة الإستراتيجية في تحقيق الميزة التنافسية للجامعات المصرية. مجلة مستقبل التربية العربية، المرکز العربي للتعليم والتنمية، مج25، ع111، ص ص 431-456.

صديق، محمد جلال (2014) نظرية التنظيم في ضوء الاتجاهات الحديثة، ط2، دار المعرفة، المکتبة العصرية للنشر، کفر الشيخ.

عبد الجيد، صهير صفوت. (2017). اليات بناء رأس المال المعرفي ودورها في دعم الميزة التنافسية للجامعة دراسة ميدانية على کلية التربية-جامعة عين شمس من وجهة نظر المستفيدين. حوليات ادأب عين شمس المجلد 45.

عبد العال، عنتر محمد أحمد. (2017). تحقيق المزايا التنافسية بالجامعات المصرية في ضوء الذکاء الاستراتيجي. مجلة کلية التربية في العلوم التربوية، جامعة عين شمس - کلية التربية، مج 41، ع4، ص ص 178-275.

عبد الوهاب، محمد أبو القمصان، والطبلاوي، أسامة السيد، ونور، بسمة إبراهيم أحمد(2019) أثر نظم المکافآت واتخاذ القرارات على البراعة التنظيمية: دراسة تطبيقية على العاملين بمستشفيات التأمين الصحي بفروع وسط الدلتا، مجلة الدراسات التجارة المعاصرة، ع7، جامعة کفر الشيخ، کلية التجارة، ص ص 739-771.

عساف، محمود عبد المجيد رشيد. (2020). متطلبات استدامة الميزة التنافسية للمؤسسات الأهلية في قطاع غزة )فلسطين(، مجلة جامعة الشارقة للعلوم الإنسانية والجامعية المجلد 17، العدد 1( B)، ص ص 198-232 ، https//:doi.org/10.36394/jhss/17/1B/7

علي، نادية حسن السيد. (2020). الريادة الإستراتيجية مدخل لتحقيق الميزة التنافسية المستدامة في المؤسسات التعليمية: دراسة تحليلية. مجلة مستقبل التربية العربية، المرکز العربي للتعليم والتنمية، مج 27 , ع 12، ص ص 85-118

عمر، أميرة محمد أحمد (2017). دور الابتکار في دعم التميز التنافسي للمنظمات، المجلة العلمية للدراسات التجارية والبيئية، جامعة قناة السويس - کلية التجارة بالإسماعيلية، المجلد الثامن، العدد الثالث، ص 521-538

عوض، أسماء سعيد محمد أحمد. (2010). آليات بناء القاعدة الشعبية ودعم الميزة التنافسية للجمعيات الأهلية المعنية برعاية الأيتام. مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، ع 28، ج2، ص ص 898-1007

ماهر، نادية حسين أحمد ماهر، وعبد الرحمن، رانيا مصطفى، وحسن، ميادة حامد ربيع (2020). قياس أثر إدارة المعرفة التکنولوجية في تحقيق الميزة التنافسية للشرکات السياحية في محافظة جنوب سيناء، المجلة العلمية للدراسات التجارية والبيئية، جامعة قناة السويس کلية التجارة بالإسماعيلية، مج11، ع1، ص 25-49

مديرية الشئون الاجتماعية بالفيوم (2019). بيان بعدد الجمعيات الأهلية على مستوى محافظة الفيوم، ادارة الجمعيات الأهلية والإتحادات.

مراد، فليون. (2018). القيادة التحولية ودورها في تطوير مهارات الموظفين. مرکز الکتاب الأکاديمي، عمان.

محمد، نظير رياض، و السننتى، لمياء السعيد، والزهار، رضوه محمد عزيز (2014). ثر القيادة التحويلية على البراعة التنظيمية بالتطبيق على البنوک التجارية في جمهورية مصر العربية، مجلة التجارة والتمويل، جامعة طنطا - کلية التجارة، ع3، ص ص 45-72

مسعود، آمال سيد. (2015). ملامح استراتيجية لتحقيق الميزة التنافسية للمدارس الحکومية بالتعليم العام في مصر، مجلة کلية التربية، جامعة عين شمس - کلية التربية، ع 39، ج 3، 13-97.

ثانيا: مراجع اللغة الاجنبية

Ahammad, M. F., Lee, S. M., Malul, M., & Shoham, A. (2015). Behavioral Ambidexterity: The Impact of Incentive Schemes on Productivity, Motivation, and Performance of Employees in Commercial Banks. Human Resource Management, 54(S1), s45–s62. https://doi.org/10.1002/hrm.21668

Campanella, F., Giudice, M. D., Thrassou, A., & Vrontis, D. (2020). Ambidextrous organizations in the banking sector: An empirical verification of banks’ performance and conceptual development. The International Journal of Human Resource Management, 31(2), 272–302. https://doi.org/10.1080/09585192.2016.1239122

Du, J., & Chen, Z. (2018). Applying Organizational Ambidexterity in strategic management under a “VUCA” environment: Evidence from high tech companies in China. International Journal of Innovation Studies, 2(1), 42–52. https://doi.org/10.1016/j.ijis.2018.03.003

Duncan, R. (1976), “The ambidextrous organization: designing dual structures for innovation”, in Killman, R.H., Pondy, L.R. and Sleven, D. (Eds), The Management of Organization, North Holland, New York, NY, pp. 167-188

Fang, C., Lee, J., & Schilling, M. A. (2010). Balancing Exploration and Exploitation Through Structural Design: The Isolation of Subgroups and Organizational Learning. Organization Science, 21(3), 625–642. https://doi.org/10.1287/orsc.1090.0468

Gieske, H., Duijn, M., & Buuren, A. van. (2020). Ambidextrous practices in public service organizations: Innovation and optimization tensions in Dutch water authorities. Public Management Review, 22(3), 341–363. https://doi.org/10.1080/14719037.2019.1588354

Heracleous, L., Papachroni, A., Andriopoulos, C., & Gotsi, M. (2017). Structural ambidexterity and competency traps: Insights from Xerox PARC. Technological Forecasting and Social Change, 117, 327–338. https://doi.org/10.1016/j.techfore.2016.11.014

Hu, L., & Bentler, P. M. (1998). Fit indices in covariance structure modeling: Sensitivity to underparameterized model misspecification. Psychological Methods, 3(4), 424–453. https://doi.org/10.1037/1082-989X.3.4.424

Hughes, P., Hughes, M., Stokes, P., Lee, H., Rodgers, P., & Degbey, W. Y. (2020). Micro-foundations of organizational ambidexterity in the context of cross-border mergers and acquisitions. Technological Forecasting and Social Change, 153, 119932. https://doi.org/10.1016/j.techfore.2020.119932

Jansen, J. J. P., Tempelaar, M. P., van den Bosch, F. A. J., & Volberda, H. W. (2009). Structural Differentiation and Ambidexterity: The Mediating Role of Integration Mechanisms. Organization Science, 20(4), 797–811.

Jansen, J. J. P., Van Den Bosch, F. A. J., & Volberda, H. W. (2006). Exploratory Innovation, Exploitative Innovation, and Performance: Effects of Organizational Antecedents and Environmental Moderators. Management Science, 52(11), 1661–1674.

Lin, H.-E., Hsu, I.-C., Hsu, A. W., & Chung, H.-M. (2020). Creating competitive advantages: Interactions between ambidextrous diversification strategy and contextual factors from a dynamic capability perspective. Technological Forecasting and Social Change, 154, 119952. https://doi.org/10.1016/j.techfore.2020.119952

March, J. G. (1991). Exploration and Exploitation in Organizational Learning. Organization Science, 2(1), 71–87. JSTOR.

Muthén, L. K., & Muthén, B. O. (1998). Mplus User’s Guide (Seventh Edition). Muthén & Muthén.

Patel, P. C., Terjesen, S., & Li, D. (2012). Enhancing effects of manufacturing flexibility through operational absorptive capacity and operational ambidexterity. Journal of Operations Management, 30(3), 201–220. https://doi.org/10.1016/j.jom.2011.10.004

Peng, H. (2019). Organizational ambidexterity in public non-profit organizations: Interest and limits. Management Decision, 57(1), 248–261. https://doi.org/10.1108/MD-01-2017-0086

Plimmer, G., Bryson, J., & Teo, S. T. T. (2017). Opening the black box: The mediating roles of organisational systems and ambidexterity in the HRM-performance link in public sector organisations. Personnel Review, 46(7), 1434–1451. https://doi.org/10.1108/PR-10-2016-0275

Revelle, W. (2019). Using R and the psych package to find ω. Evanston, IL, Northwestern University

Revelle, W. (2020). psych: Procedures for Psychological, Psychometric, and Personality Research (2.0.7) [Computer software]. https://CRAN.R-project.org/package=psych

Simsek, Z., Heavey, C., Veiga, J. F., & Souder, D. (2009). A Typology for Aligning Organizational Ambidexterity’s Conceptualizations, Antecedents, and Outcomes. Journal of Management Studies, 46(5), 864–894. https://doi.org/10.1111/j.1467-6486.2009.00841.x

Smith, W. K., & Tushman, M. L. (2005). Managing strategic contradictions: A top management model for managing innovation streams. Organization Science, 16(5), 522–536. https://doi.org/10.1287/orsc.1050.0134

Stadler, C., Rajwani, T., & Karaba, F. (2014). Solutions to the exploration/exploitation dilemma: Networks as a new level of analysis. International Journal of Management Reviews, 16(2), 172–193. https://doi.org/10.1111/ijmr.12015

Tempelaar, M. (2010). Organizing for Ambidexterity: Studies on the pursuit of exploration and exploitation through differentiation, integration, contextual and individual attributes (EPS-2010-191-STR). https://repub.eur.nl/pub/18457/

 

قائمة المراجع
أولًا: مراجع اللغة العربية
أبو بکر، مصطفى محمود. (2006). ادارة الموارد البشرية: مدخل تحقيق الميزة التنافسية. الإسکندرية، الدار الجامعية.
الباشقالى، محمود محمد امين عثمان، و الداؤد، ألفن ناظر ججو. (2015م). " دور البراعة التنظيمية في الحد من الانهيار التنظيمي: دراسة استطلاعية لآراء عينة من القيادات الإدارية في کليات دهوک". المجلة العربية للإدارة، المنظمة العربية للتنمية الإدارية، مج35، ع2، ص ص 329-356.
الجهاز المرکزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري (2019). إصدارات سنوية، باب الجمعيات والنقابات، تم الاسترجاع من موقع (https://www.capmas.gov.eg/Pages/Publications.aspx?page_id=5104&Year=23442)
الرميدي، بسام سمير (2019). أثر رأس المال المعرفي في تعزيز القدرة التنافسية لشرکات السياحة المصرية، مجلة جامعة الشارقة للعلوم الإنسانية والاجتماعية، المجلد 16، العدد 2 (B)، https//:doi.org/10.36394/jhss/16/2B/11
إسماعيل، عمار فتحي موسي. (2016). دور رأس المال النفسي في بناء البراعة التنظيمية للعاملين بجامعتي المنوفية ومدينة السادات (دراسة تطبيقية). مجلة کلية التجارة للبحوث العلمية، مجلد 53 عدد 2 ص ص 143-191.
المنسىـى، محمود عبد العزيز. (2018). رأس المال الفکرى وأثره في البراعة التنظيمية: دراسة تطبيقية على الشرکات الصناعية بمدينة العاشر من رمضان في مصر. المجلة العربية للعلوم الإدارية، جامعة الکويت، مج25، ع2، ص ص 161-210.
النجار، حميدة محمد بدوي. (2015). تأثير القيادة الجديرة بالثقة على البراعة التنظيمية: دراسة تطبيقية. المجلة العلمية للاقتصاد والتجارة، جامعة عين شمس، کلية التجارة، عدد4، ص ص 75-111.
حامد، نور الدين، وبورغدة، نور الهدى. (2016). دور إدارة الجودة الشاملة في إنشاء الميزة: دراسة حالة مؤسسة مينائية، عمان: دار خالد اللحياني للنشر والتوزيع.
حياة، قدة، وبوبکر، نعرورة. (2020). دور الإبداع التنظيمي في تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة الاقتصادية: دراسة حالة مخبر المجد للتحاليل الطبية بالوادي، مجلة البحوث الاقتصادية المتقدمة " جامعة الوادي. الجزائر، مج 4، ع2، ص ص 118-135
خليل، ياسر محمد .(2018). الإسهام النسبي لأبعاد القيادة الإستراتيجية في تحقيق الميزة التنافسية للجامعات المصرية. مجلة مستقبل التربية العربية، المرکز العربي للتعليم والتنمية، مج25، ع111، ص ص 431-456.
صديق، محمد جلال (2014) نظرية التنظيم في ضوء الاتجاهات الحديثة، ط2، دار المعرفة، المکتبة العصرية للنشر، کفر الشيخ.
عبد الجيد، صهير صفوت. (2017). اليات بناء رأس المال المعرفي ودورها في دعم الميزة التنافسية للجامعة دراسة ميدانية على کلية التربية-جامعة عين شمس من وجهة نظر المستفيدين. حوليات ادأب عين شمس المجلد 45.
عبد العال، عنتر محمد أحمد. (2017). تحقيق المزايا التنافسية بالجامعات المصرية في ضوء الذکاء الاستراتيجي. مجلة کلية التربية في العلوم التربوية، جامعة عين شمس - کلية التربية، مج 41، ع4، ص ص 178-275.
عبد الوهاب، محمد أبو القمصان، والطبلاوي، أسامة السيد، ونور، بسمة إبراهيم أحمد(2019) أثر نظم المکافآت واتخاذ القرارات على البراعة التنظيمية: دراسة تطبيقية على العاملين بمستشفيات التأمين الصحي بفروع وسط الدلتا، مجلة الدراسات التجارة المعاصرة، ع7، جامعة کفر الشيخ، کلية التجارة، ص ص 739-771.
عساف، محمود عبد المجيد رشيد. (2020). متطلبات استدامة الميزة التنافسية للمؤسسات الأهلية في قطاع غزة )فلسطين(، مجلة جامعة الشارقة للعلوم الإنسانية والجامعية المجلد 17، العدد 1( B)، ص ص 198-232 ، https//:doi.org/10.36394/jhss/17/1B/7
علي، نادية حسن السيد. (2020). الريادة الإستراتيجية مدخل لتحقيق الميزة التنافسية المستدامة في المؤسسات التعليمية: دراسة تحليلية. مجلة مستقبل التربية العربية، المرکز العربي للتعليم والتنمية، مج 27 , ع 12، ص ص 85-118
عمر، أميرة محمد أحمد (2017). دور الابتکار في دعم التميز التنافسي للمنظمات، المجلة العلمية للدراسات التجارية والبيئية، جامعة قناة السويس - کلية التجارة بالإسماعيلية، المجلد الثامن، العدد الثالث، ص 521-538
عوض، أسماء سعيد محمد أحمد. (2010). آليات بناء القاعدة الشعبية ودعم الميزة التنافسية للجمعيات الأهلية المعنية برعاية الأيتام. مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، ع 28، ج2، ص ص 898-1007
ماهر، نادية حسين أحمد ماهر، وعبد الرحمن، رانيا مصطفى، وحسن، ميادة حامد ربيع (2020). قياس أثر إدارة المعرفة التکنولوجية في تحقيق الميزة التنافسية للشرکات السياحية في محافظة جنوب سيناء، المجلة العلمية للدراسات التجارية والبيئية، جامعة قناة السويس کلية التجارة بالإسماعيلية، مج11، ع1، ص 25-49
مديرية الشئون الاجتماعية بالفيوم (2019). بيان بعدد الجمعيات الأهلية على مستوى محافظة الفيوم، ادارة الجمعيات الأهلية والإتحادات.
مراد، فليون. (2018). القيادة التحولية ودورها في تطوير مهارات الموظفين. مرکز الکتاب الأکاديمي، عمان.
محمد، نظير رياض، و السننتى، لمياء السعيد، والزهار، رضوه محمد عزيز (2014). ثر القيادة التحويلية على البراعة التنظيمية بالتطبيق على البنوک التجارية في جمهورية مصر العربية، مجلة التجارة والتمويل، جامعة طنطا - کلية التجارة، ع3، ص ص 45-72
مسعود، آمال سيد. (2015). ملامح استراتيجية لتحقيق الميزة التنافسية للمدارس الحکومية بالتعليم العام في مصر، مجلة کلية التربية، جامعة عين شمس - کلية التربية، ع 39، ج 3، 13-97.
ثانيا: مراجع اللغة الاجنبية
Ahammad, M. F., Lee, S. M., Malul, M., & Shoham, A. (2015). Behavioral Ambidexterity: The Impact of Incentive Schemes on Productivity, Motivation, and Performance of Employees in Commercial Banks. Human Resource Management, 54(S1), s45–s62. https://doi.org/10.1002/hrm.21668
Campanella, F., Giudice, M. D., Thrassou, A., & Vrontis, D. (2020). Ambidextrous organizations in the banking sector: An empirical verification of banks’ performance and conceptual development. The International Journal of Human Resource Management, 31(2), 272–302. https://doi.org/10.1080/09585192.2016.1239122
Du, J., & Chen, Z. (2018). Applying Organizational Ambidexterity in strategic management under a “VUCA” environment: Evidence from high tech companies in China. International Journal of Innovation Studies, 2(1), 42–52. https://doi.org/10.1016/j.ijis.2018.03.003
Duncan, R. (1976), “The ambidextrous organization: designing dual structures for innovation”, in Killman, R.H., Pondy, L.R. and Sleven, D. (Eds), The Management of Organization, North Holland, New York, NY, pp. 167-188
Fang, C., Lee, J., & Schilling, M. A. (2010). Balancing Exploration and Exploitation Through Structural Design: The Isolation of Subgroups and Organizational Learning. Organization Science, 21(3), 625–642. https://doi.org/10.1287/orsc.1090.0468
Gieske, H., Duijn, M., & Buuren, A. van. (2020). Ambidextrous practices in public service organizations: Innovation and optimization tensions in Dutch water authorities. Public Management Review, 22(3), 341–363. https://doi.org/10.1080/14719037.2019.1588354
Heracleous, L., Papachroni, A., Andriopoulos, C., & Gotsi, M. (2017). Structural ambidexterity and competency traps: Insights from Xerox PARC. Technological Forecasting and Social Change, 117, 327–338. https://doi.org/10.1016/j.techfore.2016.11.014
Hu, L., & Bentler, P. M. (1998). Fit indices in covariance structure modeling: Sensitivity to underparameterized model misspecification. Psychological Methods, 3(4), 424–453. https://doi.org/10.1037/1082-989X.3.4.424
Hughes, P., Hughes, M., Stokes, P., Lee, H., Rodgers, P., & Degbey, W. Y. (2020). Micro-foundations of organizational ambidexterity in the context of cross-border mergers and acquisitions. Technological Forecasting and Social Change, 153, 119932. https://doi.org/10.1016/j.techfore.2020.119932
Jansen, J. J. P., Tempelaar, M. P., van den Bosch, F. A. J., & Volberda, H. W. (2009). Structural Differentiation and Ambidexterity: The Mediating Role of Integration Mechanisms. Organization Science, 20(4), 797–811.
Jansen, J. J. P., Van Den Bosch, F. A. J., & Volberda, H. W. (2006). Exploratory Innovation, Exploitative Innovation, and Performance: Effects of Organizational Antecedents and Environmental Moderators. Management Science, 52(11), 1661–1674.
Lin, H.-E., Hsu, I.-C., Hsu, A. W., & Chung, H.-M. (2020). Creating competitive advantages: Interactions between ambidextrous diversification strategy and contextual factors from a dynamic capability perspective. Technological Forecasting and Social Change, 154, 119952. https://doi.org/10.1016/j.techfore.2020.119952
March, J. G. (1991). Exploration and Exploitation in Organizational Learning. Organization Science, 2(1), 71–87. JSTOR.
Muthén, L. K., & Muthén, B. O. (1998). Mplus User’s Guide (Seventh Edition). Muthén & Muthén.
Patel, P. C., Terjesen, S., & Li, D. (2012). Enhancing effects of manufacturing flexibility through operational absorptive capacity and operational ambidexterity. Journal of Operations Management, 30(3), 201–220. https://doi.org/10.1016/j.jom.2011.10.004
Peng, H. (2019). Organizational ambidexterity in public non-profit organizations: Interest and limits. Management Decision, 57(1), 248–261. https://doi.org/10.1108/MD-01-2017-0086
Plimmer, G., Bryson, J., & Teo, S. T. T. (2017). Opening the black box: The mediating roles of organisational systems and ambidexterity in the HRM-performance link in public sector organisations. Personnel Review, 46(7), 1434–1451. https://doi.org/10.1108/PR-10-2016-0275
Revelle, W. (2019). Using R and the psych package to find ω. Evanston, IL, Northwestern University
Revelle, W. (2020). psych: Procedures for Psychological, Psychometric, and Personality Research (2.0.7) [Computer software]. https://CRAN.R-project.org/package=psych
Simsek, Z., Heavey, C., Veiga, J. F., & Souder, D. (2009). A Typology for Aligning Organizational Ambidexterity’s Conceptualizations, Antecedents, and Outcomes. Journal of Management Studies, 46(5), 864–894. https://doi.org/10.1111/j.1467-6486.2009.00841.x
Smith, W. K., & Tushman, M. L. (2005). Managing strategic contradictions: A top management model for managing innovation streams. Organization Science, 16(5), 522–536. https://doi.org/10.1287/orsc.1050.0134
Stadler, C., Rajwani, T., & Karaba, F. (2014). Solutions to the exploration/exploitation dilemma: Networks as a new level of analysis. International Journal of Management Reviews, 16(2), 172–193. https://doi.org/10.1111/ijmr.12015
Tempelaar, M. (2010). Organizing for Ambidexterity: Studies on the pursuit of exploration and exploitation through differentiation, integration, contextual and individual attributes (EPS-2010-191-STR). https://repub.eur.nl/pub/18457/