الإدارة الإلکترونية وعلاقتها بالثقافة التنظيمية کمتغير في تحقيق التنمية المستدامة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم التنمية والتخطيط بجامعة الفيوم

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين الثقافة التنظيمية والإدارة الإلکترونية کمتغير في تحقيق التنمية المستدامة خاصة بعد التحولات والتطورات العالمية في مجال الإدارة ، والتحول من الإدارة التقليدية إلى الإدارة الإلکترونية مما يتطلب إعادة هيکلة المنظمات والمؤسسات التي تعمل بمجال التنمية على وجه الخصوص وکذلک التي تعمل بمجال التنمية على وجه العموم ، وقد توصلت الدراسة إلى أن هناک علاقة ارتباطية وثيقة بين متغيرات الثقافة التنظيمية وتطبيق الإدارة الإلکترونية التي تعد إحدى المتغيرات المهمة في تحقيق التنمية المستدامة ، وأوضحت الدراسة أيضًا أن هناک نقصًا في متطلبات تطبيق الإدارة الإلکترونية في المجال التنموي مما ستطلب دعمًا أکبر من الإدارات العليا ، وقد أوصت الدراسة بضرورة تأهيل وتدريب العاملين بالمجال التنموي على تطبيق العمل الإلکتروني ، بالإضافة إلى تحسين وتطوير البنية التحتية لتهيئتها لتطبيق الإدارة الإلکترونية .
E-governance and its relationship to organizational culture as a variable in achieving sustainable development
The study aimed to identify the relationship between organizational culture and e-governance as a variable in achieving sustainable development, especially after global transitions and developments in the field of management and the transition from traditional to e-governance, which requires the restructuring of organizations and institutions. Which work in the field of development in particular and various other areas in general the study found that there is a correlation and dependence between the variables of organizational culture and the application of electronic management which is one of the important variables in achieving sustainable development and the study also indicated that There is a lack of requirements for the application of e-governance in the field of development, which requires greater support from the higher administrations and the study recommended the need to rehabilitate and train the development personnel in the application of electronic work as well as to improve and develop the infrastructure to prepare it for the implementation of the administration
 
 

الكلمات الرئيسية


 

 

الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر

فی تحقیق التنمیة المستدامة

 

 

 

 

إعداد

سلوى عبد الحفیظ بحراوی

المدرس بقسم التنمیة والتخطیط بجامعة الفیوم

أستاذ مساعد بجامعة أم القرى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملخص البحث

هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بین الثقافة التنظیمیة والإدارة الإلکترونیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة خاصة بعد التحولات والتطورات العالمیة فی مجال الإدارة ، والتحول من الإدارة التقلیدیة إلى الإدارة الإلکترونیة مما یتطلب إعادة هیکلة المنظمات والمؤسسات التی تعمل بمجال التنمیة على وجه الخصوص وکذلک التی تعمل بمجال التنمیة على وجه العموم ، وقد توصلت الدراسة إلى أن هناک علاقة ارتباطیة وثیقة بین متغیرات الثقافة التنظیمیة وتطبیق الإدارة الإلکترونیة التی تعد إحدى المتغیرات المهمة فی تحقیق التنمیة المستدامة ، وأوضحت الدراسة أیضًا أن هناک نقصًا فی متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی المجال التنموی مما ستطلب دعمًا أکبر من الإدارات العلیا ، وقد أوصت الدراسة بضرورة تأهیل وتدریب العاملین بالمجال التنموی على تطبیق العمل الإلکترونی ، بالإضافة إلى تحسین وتطویر البنیة التحتیة لتهیئتها لتطبیق الإدارة الإلکترونیة .

E-governance and its relationship to organizational culture as a variable in achieving sustainable development

The study aimed to identify the relationship between organizational culture and e-governance as a variable in achieving sustainable development, especially after global transitions and developments in the field of management and the transition from traditional to e-governance, which requires the restructuring of organizations and institutions. Which work in the field of development in particular and various other areas in general the study found that there is a correlation and dependence between the variables of organizational culture and the application of electronic management which is one of the important variables in achieving sustainable development and the study also indicated that There is a lack of requirements for the application of e-governance in the field of development, which requires greater support from the higher administrations and the study recommended the need to rehabilitate and train the development personnel in the application of electronic work as well as to improve and develop the infrastructure to prepare it for the implementation of the administration

 

 

 

  مقدمة الدراسة:

فرضت التطورات فی مجال التقنیات الحدیثة خلال الفترة الزمنیة الوجیزة الماضیة واقعًا إداریًّا یختلف اختلافًا کبیرًا عما کان متعارفًا علیه فی مجال الإدارة ؛ مما حقق نقلةً نوعیة فی جودة الخدمات وکفاءتها من خلال إعادة هندسة وهیکلة المنظمات وتطبیقها للإدارة الإلکترونیة أو الرقمیة ، والتی تعد من أحدث المدارس الحالیة فی فن الإدارة ، حیث تقوم على استخدام شبکات الاتصالات والأعمال لإنجاز المهام والوظائف لتحقیق التنمیة المستدامة نحو : التخطیط ، القیادة ، التنظیم ، الرقابة ، اتخاذ القرار وکذلک الفحص الإلکترونی حیث إنها أصبحت قادرة على مواکبة التغیرات والاستجابة للتطورات ، لذا تعد الثقافة التنظیمیة أحد المحکات والمعاییر المهمة فی عملیة التحول من الإدارة التقلیدیة إلى الإدارة الإلکترونیة أو الرقمیة والتی تساهم بدورها فی تحقیق التنمیة المستدامة

أولاً : مشکلة الدراسة وأهمیتها:

یشهد العالم فی الآونة الأخیرة تطورات فی شتی المجالات ، مع بروز لمفهوم التنمیة المستدامة التی تضمن عددًا من التحولات الجوهریة فی المؤسسات والمنظمات بکافة أشکالها فی کثیر من المجالات الاجتماعیة والتکنولوجیة والسیاسیة من خلال التوافق والتکامل عن طریق ثلاثة أنظمة متنوعة تعد أبعادًا أساسیة لتحقیق التنمیة المستدامة وهی نظام اقتصادی ونظام اجتماعی ونظام بیئی وتکنولوجی(1).

ولکی یتحقق ذلک لابد أن تسعی کل مؤسسات الدولة إلى تحقیق رسالتها بالشکل الذی یحقق الهدف من وجودها وذلک باتباعها لإستراتیجیات وسیاسیات وخطط مختلفة ومطورة ، مما یتطلب التطویر والتحدیث المستمر والتحول من الإدارة التقلیدیة إلى الإدارة الإلکترونیة التی أصبحت أمرًا مهمًا لأی مؤسسة ، وتعد من متطلبات الرقی والتقدم للحاق بالدول المتقدمة وخاصة بعد أن أنتجت تقنیة المعلومات وتطبیقها المتطورة واقعًا إداریًّا جدیدًا یختلف تمامًا عمَّا کان معروفًا منذ وقت قریب ، لذا تأثرت المؤسسات والمنظمات المعاصرة بذلک واتجهت إلى تغییر هیاکلها ومعاملاتها ومعاییر أدائها سعیًا منها لإنجاز خدمات تتسم بالسرعة والشفافیة والنزاهة(2).

وتعد الإدارة الإلکترونیة هی الأحدث فی الإدارة التی تقوم على الإنترنت فی إنجاز الوظائف الإداریة لکی تتمکن المنظمات والمؤسسات من القدرة على المنافسة على المستویین الإقلیمی والعالمی، بالإضافة إلى أن عملیة اتخاذ القرار ترتبط ارتباطًا مباشرًا بوظائف الإدارة کالتخطیط والتنظیم ، التوجیه والرقابة ومع التطورات الحدیثة التی طرأت فی الآونة الأخیرة والتی تستوجب عناصر السرعة والدقة والإتقان فی الأداء واتخاذ القرار الأمثل لذا أصبحت الحاجة ملحة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة (3).

ولکی یتحقق ذلک لا بد أن تکون ثقافة المنظمة أو المؤسسة مدعمة لهذا التحول والتطور لما لها من تأثیر قوی فی نجاح أیة إستراتیجیة أو خطة جدیدة ، لتحسین وتطویر الأداء لأن وجود ثقافة تنظیمیة مناسبة یساعد المؤسسة على تقبل التغیرات والتطورات الحدیثة خاصة ، ومما لا شک فیه أن الثقافة التنظیمیة تنشأ من القیم والمعتقدات الشخصیة للعاملین بالمؤسسة وأیضًا للإدارة العلیا التی تمثل القیادة العلیا بالمؤسسة والتی یقع على عاتقها مساعدة العاملین على تحدید متطلباتهم واحتیاجاتهم من خلال التقدیر والتشجیع والتحفیز المستمر لهم.

وتظهر أهمیة الثقافة المنظمة وتأثیرها فی إمکانیة تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی کونها ترسم قواعد السلوک وتعزز الشعور بالولاء والانتماء وتتابع الأداء وتحاسب الانحرافات من خلال طقوس وممارسات ترسخ مع الزمن لتشکل أسالیب التفکیر وطرق إنجاز العمل واتخاذ القرار(4).

کما أن دور الثقافة التنظیمیة لا یقتصر على تحسین النمط السلوکی عن طریق توقع الأحداث وفهم المواقف المختلفة للعاملین بها والتغلب على أیة تحدیات داخلیة أو خارجیة أو إیجاد مناخ تنظیمی ملائم للعمل وتشجیع العمل الفریقی بل ویمتد إلى التعرف على سبل تطویر وتحسین الأداء الإداری والوظیفی بالمؤسسة (5) مما یؤدی إلى تحسین جودة الخدمات المقدمة وتحقیق التنمیة المستدامة ، وقد أصبحت الإدارة بلا أوراق أو الإدارة الإلکترونیة من مفاهیم الإدارة التی تسعى إلیها المؤسسات العامة والخاصة بأی دولة للوصول إلى الشفافیة فی التعامل ورفع کفاءة تقدیم الخدمات والتقلیل من البیروقراطیة (6) ، والعمل على التقلیل من الأخطاء البشریة وإنجاز العمل وتسهیل إجراءات الحصول على الخدمات ، بالإضافة إلى نظم الخبرة التی أصبحت تلعب دورًا مهمًّا فی زیادة کفاءة وفاعلیة الأداء الوظیفی والارتقاء به .

کما أن الإدارة الإلکترونیة تعمل على تحسین مستوى أداء المؤسسات الحکومیة وتبسیط إجراءاتها لتقدم الخدمات للمواطنین أو المستفیدین بشکل ملائم مع إتاحة البیانات والمعلومات أمامهم ، کما تتیح فرصة فتح قنوات اتصال جدیدة بین الإدارات والموظفین مما یساعد فی إزالة الکثیر من الشکوک والمعوقات کما أنها تسهم فی التقلیل من العقبات الإداریة ، وکذلک تحقیق الإفادة القصوى لعملاء المؤسسة وتحقیق الکفایة والفاعلیة فی تقدیم الخدمات للمستفیدین وتوظیف تکنولوجیا المعلومات لدعم وبناء ثقافة تنظیمیة إیجابیة لدى العاملین ، وتوفیر المعلومات بصورة فوریة للمستفید ، إلى جانب تقلیل معوقات اتخاذ القرار ، والحد من الفساد الإداری ، وتحقیق مبدأ المساواة بین جمهور المؤسسة باتباعها أسلوب موحد ، کذلک تقلیل تأثیر العلاقات الشخصیة والوساطة ، ترکیز نقطة اتخاذ القرار فی نقاط العمل مع منحها دعم أکبر ومراقبتها (7) ، کما أن الإدارة الإلکترونیة تقدم تخطیطًا أفقیًّا وذلک على عکس التخطیط التقلیدی الرأسی ، وتقدم خططًا مرنة وقابلة للتجدید والتطویر ، بالإضافة إلى أنه سیکون من السهل إحداث تغییر مستمر على الخطة إلکترونیًّا عند الحاجة إلى تلک الإدارة ، وکذلک التغلب على البعد الجغرافی وتقلیل تکالیف الاتصال التقلیدی وتسهیل الاتصال بین المستویات الإداریة المختلفة وتبادل المعلومات بکل سهولة ویسر(8).

أهمیة الدراسة : یمکن تحدید أهمیة الدراسة فی الآتی :

1- تظهر أهمیة هذه الدراسة فی قلة الدراسات التی تناولت تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی المجال التنموی وآثارها على ذلک رغم وجود العدید من الدراسات التی اهتمت بتناول تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی المجال التعلیمی سواء بالمدارس أو الجامعات (أثبتت الدراسات السابقة والأدبیات النظریة) .

2- إن المؤسسات التنمویة بحاجة ملحة لتطبیق هذا النوع من الإدارات لتواکب التطورات والتغیرات العالمیة المتلاحقة .

3- إن الثقافة التنظیمیة بمتغیراتها تمثل إما عائقًا أو میسرًا لتطبیق الإدارة الإلکترونیة ، لذا جاء الربط بین متغیر الإدارة الإلکترونیة والثقافیة التنظیمیة حتى یمکن أن نرتقی إلى مصاف الدول المتقدمة ویمکن أن تحقق التنمیة المستدامة بأبعادها المختلفة .

ثانیًا: الدراسات السابقة:

تعددت الدراسات التی تناولت متغیرات الدراسة ومنها:

1- دراسة (Lee and Tseng, 2001) لقد ثبت أن الثقافة التنظیمیة تؤثر على الفعالیة التنظیمیة ، وقد حددت هذه الدراسة الأبعاد الثمانیة للثقافة التنظیمیة على النحو التالی : البعد الخاص بالموظفین ؛ الإنجاز ؛ الابتکار ، القدرة التحلیلیة ؛ العلاقات الاجتماعیة ؛ مکافأة الموظفین ؛ بیئة عمل مستقرة ، التطلع للأفضل. واتسمت هذه الأبعاد بکفایتها للحکم على الثقافة التنظیمیة ، وقد اعتمدت هذه الدراسة المذکورة ، على أعداد الشرکات الإلکترونیة الناشئة ، حیث تم جمع 144 استجابة ، وقد توصلت الدراسة إلى أن الأبعاد الثمانیة للثقافة التنظیمیة کان لها تأثیر إیجابی على الثقافة التنظیمیة ؛ حیث أثرت بشکل إیجابی على الفعالیة التنظیمیة ، لإیجاد علاقة أکثر موضوعیة بین الثقافة التنظیمیة والفعالیة التنظیمیة ، وأوضحت الدراسة التأثیر الأمثل والأفضل بین المتغیرات فی الثقافة التنظیمیة والفعالیة التنظیمیة(9).

2-  الدراسة التی قام بها (Ehtesham وآخرون 2011) فی باکستان وهدفت إلى توسیع قاعدة المعرفة واختبار العلاقة بین مکونات الثقافة التنظیمیة وممارسات إدارة الأداء. اعتمدت الدراسة نهج البحث الاستکشافی ، حیث تم جمع البیانات الأولیة من خلال استبیانات من 140 موظفًا فی COMSATS معهد تکنولوجیا المعلومات ، وقد تم استخدام التحلیل الإحصائی (الانحدار والارتباط) ، وقد أظهرت نتائج التحلیل الإحصائی أن المشارکة ترتبط ارتباطًا وثیقًا بالاتساق والقدرة على التکیف ، وبالمثل ، فإن الأبعاد الأخرى للثقافة التنظیمیة لها علاقة إیجابیة مهمة مع ممارسات إدارة الأداء(10).

3- دراسة ( إیمان مصباح ، 2011) هدفت الدراسة إلى التعرف على دور الثقافة فی تفعیل تطبیق الإدارة الإلکترونیة بوزارة التربیة والتعلیم بغزة واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفی التحلیلی من خلال تطبیق استبانة الحصر الشامل للعاملین بالوزارة وعددهم (294موظفًا) وخلصت الدراسة إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین عناصر الثقافة التنظیمیة وتفعیل تطبیق الإدارة الإلکترونیة ولا یتم تکریم أو تجنید الموظفین ولا یتم مشارکتهم فی تطویر النظم وأوصت الدراسة بتشجیع الموظفین على إبداء رأیهم ودعم الإدارة لأسلوب التعلم من خلال التشجیع للممارسات الإلکترونیة (11).

4- دراسة ( رؤى کساب ، 2011م ) وهدفت إلى التعرف على العلاقة بین بعض المتغیرات التنظیمیة وتطبیق الإدارة الإلکترونیة فی الجامعات الفلسطینیة باستخدام المنهج الوصفی وطبقت على (177موظفًا) وتوصلت الدراسة إلى أنه توجد علاقة ارتباط موجبة بین الثقافة التنظیمیة السائدة فی الجامعات وبین أنماط القیادة الإداریة ، یوجد اختلاف بین الجامعات فی تطبیق الإدارة الإلکترونیة ، لا یوجد فرق یُعزى لمتغیرات المسمى الوظیفی ، المؤهل العلمی ، العمر ، کما أوصت الدراسة بضرورة العمل على تطویر التشریعات والأنظمة الإداریة لتواکب التعاملات (12).

5-  دراسة ( أمل فکری ، 2014م ) هدفت الدراسة إلى تحدید العلاقة بین الثقافة التنظیمیة والأداء الإداری الإلکترونی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین برعایة الشباب بجامعة حلوان ، بالاستناد إلى المنهج الوصفی التحلیلی وقد توصلت الدراسة إلى أنه یوجد إدراک لدى العاملین برعایة الشباب یوضح الارتباط بین الثقة کأحد متغیرات الثقافة التنظیمیة وبین أدائهم الإداری الإلکترونی ، کما أن توافر الالتزام بعناصر الثقافة التنظیمیة یؤثر فی الأداء الإلکترونی وقد أوصت الدراسة بضرورة إتاحة الفرصة للعاملین بالتعبیر عن آرائهم ، ضرورة اعتبار أن موقع إدارة رعایة الشباب یمثل هویة الإدارة (13).

6- دراسة ( المطیری ، 2014م) وقد هدفت إلى تحدید "تأثیر الثقافة التنظیمیة على تبنی الإدارة الإلکترونیة " فی الهیئة العامة للتعلیم التطبیقی والتدریب (PAAET). استخدمت الدراسة طریقة التحلیلی الوصفی ، وجمع البیانات الأولیة عن طریق استبیان (A350) وزعت على الموظفین المتعاملین مع الإدارة الإلکترونیة فی (PAAET) ، وقد وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها :

 توجد علاقة ارتباطیة إحصائیة کبیرة بین عناصر الثقافة التنظیمیة واعتماد الإدارة الإلکترونیة ، لا یمکن للموظف اتخاذ القرارات ضمن ثقافة المرکزیة فی PAAET دون الرجوع للإدارة ، إن الإدارة تعمل على تحفیز الموظفین للتمیز فی هیکلة ونشر الإدارة الإلکترونیة فی PAAET ، وأوصت الدراسة بضرورة مشارکة الموظفین فی برنامج تطویر الإدارة الإلکترونیة(14).

7- دراسة (حسام الأشقر ، 2015م) : وهدفت الدراسة إلى التعرف على فعالیة برامج تقییم الأداء الإلکترونی فی قیاس أداء الموظفین العاملین فی وکالة الغوث الدولیة واتبعت الدراسة المنهج الوصفی وتم التطبیق على 243 مفردة ، وقد توصلت الدراسة إلى أن درجة فاعلیة البرنامج (تقییم الاداء الالکترونی فی قیاس أداء الموظفین) بنسبة (73.73%) وهی درجة جیدة ، انخفاض تقدیر مشرفی وکالة الغوث ، اعتبار الإنجاز معیارًا مهمًّا ، وأن نظام تقییم الأداء الالکترونی یفتقر إلى استخدام وسائل متنوعة لجمع المعلومات اللازمة ، وأوصت الدراسة بضرورة مراجعة وتحدیث برنامج تقییم الأداء الإلکترونی وتفعیل وتطبیق وتحسین نظام المکافآت والحوافز المالیة والمعنویة لتشجیع الموظفین على الأداء الجید(15).

8- دراسة ( أسماء زدوری ، 2016) هدفت الدراسة إلى التعرف على تطبیق الإدارة الإلکترونیة على الرضا الوظیفی ببنک الفلاحة والتنمیة والریفیة وتوصلت إلى أن البنک یطبق الإدارة الإلکترونیة بدرجة عالیة مما أدى إلى تقدیم خدمات ذات جودة عالیة ، اهتمام البنک بالرضا الوظیفی بدرجة عالیة ، توافر البنیة التحتیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة من إمکانیات بشریة ومعنویة (16).

9- دراسة ( Fabiano-2017   ) تهدف إلى تحلیل مساهمة العلاقات بین المنظمات ، وخاصة بین الموردین والعملاء ، للتغیرات الثقافیة التنظیمیة ، من خلال المقابلات المتعمقة والملاحظة وتحلیل البیانات بناءً على نظریة متأصلة ، تم تحدید مساهمة الثقة والالتزام والتعاون وعملیات التعلم فی الثقافة التنظیمیة وقد لوحظ دور الموظفین لإضعاف هذه الأبعاد والعلاقات المعنیة ، وقد تم إثبات الثقافة کنظام للرموز والمعانی التی تتقاسمها مجموعات أو أفراد من منظمات مختلفة ، الحدود.( Larentis, et al., 2018) (17).

10-   دراسة  (Al-Dmour وآخرون، 2017م) اهتمت بدراسة تأثیر الثقافات التنظیمیة المختلفة على اعتماد التجارة الإلکترونیة فی البنوک التجاریة الأردنیة ، وتعد هذه الدراسة ذات قیمة للبنوک من خلال مساعدتهم على تقییم استعدادهم لتبنی التجارة الإلکترونیة من خلال مراجعة نوع القیادة والابتکار والتجارة الإلکترونیة ، کما تقوم البنوک بتصمیم ونشر مجموعة من منتجات التجارة الإلکترونیة الجدیدة ، ویصبح القیام بالأعمال التجاریة عبر الإنترنت أمرًا ذا صلة ، کما لو أنه فشل فی الاستجابة للفرص ، ومع التحول نحو التجارة الإلکترونیة بمرور الوقت فقد أدى ذلک إلى اتخاذ قرارات بشأن الخدمات التی تقدمها ، وحجم فروع الشبکات وتوزیعها ، ومدى دعمها لشبکة الدفع بین البنوک ، وتوصلت الدراسة إلى أن  هناک علاقة إیجابیة بین الثقافة التنظیمیة واعتماد التجارة الإلکترونیة بشکل أکثر تحدیدًا ، کشفت الدراسة أن نظام adhocracy یتم فیه تطبیق الإدارة فی أنشطة التجارة الإلکترونیة وهذا یعد أکثر فاعلیة من الأنظمة الأخرى فی البنوک التجاریة الأردنیة ، وأوصت الدراسة بضرورة اهتمام المدیرین بالترکیز بشکل أکبر على ثقافة المؤسسة من أجل تطبیق التبنی الإلکترونی بنجاح وفعالیة وکفاءة عن طریق سد الفجوة بین ثقافة المنظمة واعتماد التجارة الإلکترونیة(18).

11-   دراسة ( أحمد فاید ، 2017م) : هدفت الدراسة إلى تقدیم إطار نظری حول الإدارة الإلکترونیة والوقوف على التحدیات التی تواجه تطبیقها فی الحاضر والمستقبل وأظهرت النتائج أن التحول من الادارة التقلیدیة إلى الإدارة الإلکترونیة تمر بمراحل محددة تخضع لها أغلب المؤسسات والإدارات الراغبة فی التحول ، وأوصت بضرورة تقریب الإدارة من المواطن عن طریق تطویر الخدمات الإلکترونیة(19).

12-   دراسة (أوبر فل وآخرون ، 2018) تهدف الدراسة إلى تحدید ما إذا کانت هناک علاقة بین الثقافة التنظیمیة والأداء التنظیمی فی الشرکات الألمانیة متعددة الجنسیات العاملة فی المکسیک ، استخدم دراسة حالة ، وتم تطبیق استبیان على المدیرین التنفیذیین فی کل من الشرکات الخمس وتم التطبیق على (232 موظفًا) فی واحدة منها. وتوصلت الدراسة الى أن هناک علاقة کبیرة بین متغیرات الثقافة التنظیمیة ومتغیرات الأداء التنظیمی ، وتوضح الدراسة أهمیة تعزیز سیاسات الموارد البشریة التی تهدف إلى زیادة رضا الموظفین ، مما قد یحسن أداء المؤسسة ویساعد على عدم مقاومة التغییر ، وأوصت الدراسة بضرورة تحقیق الرضا الوظیفی للعاملین(20).

التعقیب على الدراسات السابقة:

قد اتضح من تناول الدراسات السابقة الآتی :

1-     تنوع البیئات التی رکزت على الثقافة التنظیمیة کأحد المتغیرات المهمة فی عملیة التغیر والتطویر الإداری .

2-  تناولت الدراسات السابقة قطاعات متنوعة ومجالات مختلفة إلا أن أغلب هذه الدراسات رکزت على الجامعات والتعلیم ولم تترک الجانب التنموی أو المؤسسات التنمویة وکیفیة تأثیر الإدارة الإلکترونیة فی تحقیق التنمیة المستدامة بشکل خاص .

3-  استفادت الدراسة الحالیة من الدراسات السابقة فی إعداد الجزء النظری ووضع الأهداف من خلال الاطلاع على التوصیات والنتائج لهذه الدراسات وصیاغة أسئلة الدراسة وبناء أدوات الدراسة.

وجه الاختلاف بین الدراسة الحالیة والدراسات السابقة:

1-  أهم ما یمیز الدراسة الحالیة هو تسلیط الضوء على الجانب التنموی ومدى الاستفادة من الإدارة الإلکترونیة فی تقدیم خدمات ذات جودة عالیة وکفاءة مرتفعة تسهم فی تشغیل عجلة التنمیة وتساعد فی مواکبة التطورات الدولیة والعالمیة .

2-     رکزت على قیاس اتجاهات العاملین نحو الإدارة ودورها فی تسهیل استخدام الإدارة الإلکترونیة وتفعیل تطبیقها.

3-  کما اهتمت الدراسة الحالیة بتحدید المتطلبات اللازمة من بنیة تحتیة وموارد بشریة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة فی المجال التنموی ومؤسسات ومنظمات التنمیة .

ثالثًا: أهداف الدراسة :

حاولت الدراسة الحلیة تحقیق مجموعة من الأهداف وهی:

1-     التعرف على اتجاهات العاملین بنظام مؤسسات التنمیة نحو الإدارة الإلکترونیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة.

2-     تحدید متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة بمؤسسات التنمیة .

3-     وصف لواقع الثقافة التنظیمیة ودورها فی تحقیق التنمیة المستدامة .

4-     التعرف على معوقات تطبیق الإدارة الإلکترونیة بمؤسسات التنمیة .

5-     التعرف على أثر عدم تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی تحقیق التنمیة المستدامة.

رابعًا : تساؤلات الدراسة :

1- ما العلاقة بین الثقافة التنظیمیة وتطبیق الإدارة الإلکترونیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة ؟

التساؤلات الفرعیة :

-       ما العلاقة بین المتغیرات التنظیمیة وتطبیق الإدارة الإلکترونیة فی المؤسسات التنمویة ؟

-       ما العلاقة بین تطبیق الإدارة الإلکترونیة وتحقیق التنمیة المستدامة فی المؤسسات التنمویة؟

-       ما متطلبات تطبیق نظام العمل الإلکترونی بالمؤسسات التنمویة من وجهة نظر العاملین بها ؟

فروض الدراسة :

الفرض الأول : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على أبعاد مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر السن .

الفرض الثانی : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر المؤهل الدراسی .

الفرض الثالث : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر سنوات الخبرة .

الفرض الرابع : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر المسمى الوظیفی .

خامسًا : مفاهیم ومصطلحات الدراسة :

استخدمت الباحثة فی الدراسة الحالیة ثلاثة مصطلحات أساسیة کمتغیرات للدراسة ، وتطلب ذلک تعریفها إجرائیًا لتحدید حدود الدراسة :

1-  مفهوم الإدارة الإلکترونیة :

هی وظیفة إنجاز الأعمال باستخدام النظم والوسائل الإلکترونیة وتقوم بإنجاز الوظائف الإداریة من تخطیط وتنظیم ورقابة واتخاذ القرارات من خلال استخدام نظم التکنولوجیا المعلومات داخل المنظمة والعمل على ربط المنظمة بفئة المؤثرین من أجل تطویر العلاقات بین المنظمة أو البیئة (21). وتعرف أیضًا على أنها أداء العملیات بین مجموعة من الشرکاء من خلال استخدام تقنیة المعلومات الحدیثة والمتقدمة من أجل زیادة کفاءة وفعالیة الأداء(22). کذلک تعرف أنها العملیة الإداریة القائمة على الإمکانات المتمیزة للإنترنت وشبکات الاتصالات فی التخطیط والتوجیه والرقابة على الموارد الإلکترونیة وبدون حدود من أجل تحقیق أهداف ورسالة المؤسسة(23).

وتعرف إجرائیا بأنها :

  • عملیة میکنة للعملیات الإداریة داخل المنظمة وخارجها.
  • استخدام التقنیات الحدیثة والتکنولوجیة فی تقدیم الخدمات للمستفیدین.
  • العمل على تبسیط الإجراءات وتوافر المعلومات الصحیحة والدقیقة .
  • الإدارة عن بعد للعملیات الإداریة المستعجلة .
  • الإدارة بلا تنظیمات غیر مرنة من خلال المؤسسات الذکیة .
  • سرعة إنجاز الأعمال والمهام فی وقت قیاسی .
  • العمل على تقدیم خدمات ذات کفاءة وفعالیة عالیة .

 

 

2- مفهوم الثقافة التنظیمیة :

 تعددت وتنوعت التعریفات التی تناولت مفهوم الثقافة التنظیمیة فی شتى التخصصات والمجالات .

تشیر إلى منظومة المعانی والرموز والمعتقدات والطقوس ، الممارسات التی تطورت واستقرت مع الزمن وأصبحت سمة خاصة للتنظیم بحیث تحقق فهمًا عامًّا بین أعضاء التنظیم حول ماهیة التنظیم والسلوک المتوقع من الأعضاء(24).

   هی عبارة عن معتقدات وقیم مشترکة تؤثر فی تحدید سلوک الأعضاء داخل المنظمة ، وکلما زاد استخدامها کلما کانت أقوی الثقافة التنظیمیة بالمؤسسة وکان تأثیرها کبیرًا على تحدید السیطرة على السلوک التنظیمی(25).

کما عرفت أنها افتراضات وقیم أساسیة توضع من أجل التکیف والتعامل مع المؤثرات الخارجیة والداخلیة ، حیث یتم تعلیمها للعاملین من أجل إدراک الأشیاء والتفکیر بها بطریقة معینة تخدم الأهداف الرسمیة (26).

وتعرف إجرائیا بأنها (الثقافیة التنظیمیة) :

  • القیم والمعتقدات والتوقعات والمعاییر التی تحکم العمل داخل المنظمة .
  • تعمل هذه العناصر على تطویر وتحسین الأداء الوظیفی بالمنظمة .
  • تتمیز بأنها قاسم مشترک لجمیع العاملین .
  • تعطی فرصة للتفکیر الموحد والمنظم لتحقیق هدف أساسی تسعى إلیه المنظمة.
  • تساعد الثقافة التنظیمیة على التحکم فی شعور واتجاهات وقیم وسلوکیات العاملین من أجل الوصول إلى تحقیق رسالة المنظمة .

3- مفهوم التنمیة المستدامة :

تعرف التنمیة المستدامة بأنها الاستثمار فی الموارد البشریة باعتبار أن الإنسان یشکل مرکز العملیة التنمویة ، بضمان توزیع ثمار النمو الاقتصادی .

التحقق بعدالة وعلى نطاق واسع وإعطاء الفرص للجیل الحاضر والجیل المقبل للمشارکة فیها وتعی نظم الطبیعة من خلال الاستغلال العقلانی للموارد الطبیعیة(27).

وتعرف أیضا بأنها عملیة تصمم فیها السیاسات الاقتصادیة والمالیة والتجاریة وسیاسات الطاقة والزراعة والصناعة بحیث تؤدی إلى التنمیة المستدامة اقتصادیًّا واجتماعیًّا وبیئیًّا ، فالاستهلاک الحالی لا یمکن تمویله عن طریق المزید من القروض الاقتصادیة التی یجب أن یسددها الآخرون(28).

وینظر لها أیضا أنها عملیة مجتمعیة داعیة ودائمة وموجهة وفق إدارة وطنیة مستقبلیة من أجل إیجاد تحولات هیکلیة وأحداث تغیرات سیاسیة واجتماعیة واقتصادیة تسمح بتحقیق نمو مطرد (29).

ویمکن تعریفها إجرائیًّا بأنها :

  • التطویر المستمر اقتصادیًّا واجتماعیًّا وبیئیًّا .
  • یحتاج هذا التطویر إلى التحول نحو التغیر والتحسین فی الأداء الوظیفی للقائمین على تحقیق هذه التنمیة .
  • لابد أن یتم التطویر للأبعاد المختلفة فی التنمیة المستدامة .

أ- الأبعاد الاقتصادیة : وهی أساس صیاغة السیاسات فی أی مجتمع .

ب- الأبعاد الاجتماعیة : الإنسان هو قائد العملیة التنمویة ، لذا لابد من تنمیة الموارد البشریة .

ج- الأبعاد البیئیة : حیث إهدار البیئة یؤثر سلبیًّا على عملیة التنمیة .

سادسًا : الموجهات النظریة للبحث :

نموذج التطور التنظیمی :

         وضع أنصار النموذج نموذجین للمنظمة الفعالة والمنظمة غیر الفعالة حیث ینظر للفعالیة التنظیمیة على أنها إمکانیة حل مشاکل المنظمة وتجدید القدرات فیها وأن النموذج الأول قائم على الاستغلال بینما النظام الثانی ینادی بضرورة تطبیق مبدأ المشارکة على مستوى جهاز الرقابة من طرق العاملین بالمؤسسة کشکل من أشکال التنظیم ، وهذا ما استفادت منه الدراسة الحالیة فی توضیح أهمیة المنظمة فی إحداث أی تغییر أو تطویر من خلال القیم والمعتقدات والتوقعات داخل المنظمة وما یسودها من مناخ تنظیمی یمیزها عن غیرها من المنظمات ویساعد فی تحقیق رسالة المنظمة ورؤیتها المستقبلیة (30).

        لما کان الأفراد أساسًا لوجود المنظمة کونها تتحدد فی هیکل العلاقات والصلاحیات والأهداف والقواعد والاتصالات وغیرها من المتغیرات ، المعتقدات والقیم السائدة بالمنظمة (31)، لذا کان لابد عند تطبیق أی تغیر خاصة أثناء التحول من الإدارة الورقیة إلى الإدارة الإلکترونیة وأن ندرس ثقافة المنظمة والتعرف على اتجاهاتهم حتى یسهل عملیة التطبیق الصحیح .

سابعًا: الجانب النظری للدراسة : 

الفرق بین الإدارة التقلیدیة والإدارة الإلکترونیة(32):

التصنیف

الإدارة التقلیدیة

الإدارة الإلکترونیة

الحفظ

المعاملات الورقیة تتعرض للتلف مع الوقت

نظام العمل الإلکترونی مأمن عبر التخزین الإلکترونی .

الضیاع

تتعرض المعاملات الورقیة للضیاع بمرور الزمن ویمثل ذلک خطورة على الإدارة أو صاحب المعاملة .

لا سبیل لضیاع أو فقدان أی بیان أو معاملة إلکترونیة إلا نادرًا جدًّا .

الاسترجاع

تمثل عملیة استرجاع المعاملات الورقیة والملفات بالغة الصعوبة .

تتمیز عملیة استرجاع المعلومات بالسهولة والیسر ولا تستغرق وقتًا .

التکالیف

یکلف الأسلوب الورقی فی الإدارة التقلیدیة الکثیر من النفقات على الملفات وحفظها وأرشفتها وصیانتها.

یتطلب توافر شبکة ووسائط تخزین لم تعد مکلفة ولا تحتاج إلى صیانة أو تجدید .

المکان

تحفظ المعاملات الورقیة وتخزن فی ملفات تجاوز أعدادها أرقامًا تخطى حاجز الأصدقاء بالإضافة لاحتیاجها إلى طاقم عمالة وموظفین .

إن الإدارة الإلکترونیة تتسع شبکاتها لملایین بل ملیارات الملفات ولا تحتاج الأجهزة إلى غرف کبیرة الحجم .

الحمایة

قد تتدخل فیها عوامل بشریة قد لا یمکن حمایتها بشکل دقیق .

تؤمن الشبکات ببرامج حمایة متعددة تضمن عدم تمکن أحد من الدخول علیها أو التلاعب بالملفات.

التوثیق والضبط

لا یتوافر لها مستوى عالٍ من الدقة فی سرعة الأداء والإنجاز وهذا یتطلب ضرورة التعامل وجهًا لوجه .

یمکن تسهیل أی إجراء یتم على الشبکة الإلکترونیة من خلال برامج التقنیة وذلک بالساعة والدقیقة والثانیة والتاریخ من خلال إیضاح اسم المستخدم ، وهذا یضمن أعلى مستوى من الدقة والتوثیق لمدخلاتها ومخرجاتها .

التطور

لا تخضع للتطویر .

هی تطور طبیعی للفکر الإداری .

السرعة

مقیدة بساعات العمل الرسمیة .

یمکن إنجاز العمل خارج الأوقات الرسمیة .

الإجراءات

یعتمد على أسلوب المباشرة مع الموظفین أو المسؤولین .

المراجع ( مسؤولاً أو موظفًا ) (تبسط الإجراءات)

الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها باتخاذ القرار:

تسعى عملیة البحث عن المعلومات الأساسیة لصنع القرار الإداری بعملیة ترشید صنع القرار ، حیث یعتمد صنع القرار على مدى الوثوق فی مصدر المعلومة التی توفر معلومة تتسم بالوضوح لمتخذی القرار وبالتالی فإن غیاب المعلومة له أثر کبیر فی فشل القرار وذلک لأن نظم المعلومات تلعب دورًا مهمًّا فی تزوید المؤسسات بأحدث التحلیلات التی تمکنها من أداء دورها والتقلیل من حالة عدم التأکد حیث إن هذه المعلومات تتمیز بالدقة والقدرة على التحقق من صحتها بما یزید من الثقة فیها أثناء اتخاذ القرار(33).

ولا تقوم الإدارة الإلکترونیة على ممارسات الأفراد من موظفیها وجهدهم الیدوی بقدر ما تقوم على إدارة المعلومات التی تحتفظ بها فی دوائرها حسب برامج معدة لذلک ، کما أنها تولی أهمیة لإدارة هذه المعلومات ولیس الاحتفاظ بها ولکنها تضمن لها وسائل الحفظ الآمنة (34)، وبالتالی تعد عملیة تدویر المعلومة وسرعة مصدرها لمتخذی القرار من أهم وظائف الإدارة الإلکترونیة .

متغیرات الثقافة التنظیمیة وأثرها على تطبیق الإدارة الإلکترونیة :

أ- القیم التنظیمیة :

القیم هی المعتقدات التی یلتزم اصحابها بمضامینها وتحدد لهم السلوک المقبول والمرفوض والصواب والخطأ ، إن القیم التنظیمیة هی التی تعکس قیم بیئة العمل وتوجه السلوک ضمن الظروف التنظیمیة المختلفة ، مثل المساواة بین العاملین ، الاهتمام بإدارة الوقت ، الإنتاج والإنتاجیة ، عدم قبول الرشوة ، التعاون بین العاملین ، وهناک نوعین من القیم الوسیلة والنهائیة ویقصد بالوسیلة هی السلوک المرغوب التی تحرص المنظمة على نشره بین العاملین ( الجدیة فی العمل – احترام السلطة ، الحیطة والحذر ...) أما القیم النهائیة فهی تمثل النتائج النهائیة التی ترغب المنظمة فی تحقیقها مثل التمیز والإبداع والجودة (35).

 

 

 

ب- المعتقدات التنظیمیة :

ویقصد بها الأفکار عن طبیعة العمل والحیاة الاجتماعیة فی العمل وطریقة إنجاز العمل والمهام التنظیمیة وهذه المعتقدات لها أهمیة المشارکة فی اتخاذ القرار والمساهمة فی العمل الجماعی والعمل الفریقی لتحقیق الأهداف(36).

ج- التوقعات التنظیمیة :

وتعرف بأنها تعاقد سیکولوجی غیر مکتوب أی مجموعة توقعات یحددها الفرد أو یتوقعها الشخص أو المنظمة التی یعمل فیها کلٌّ منهما من الآخر خلال فترة عمله بالمنظمة ، فالکل یسعى لهدف ما نحو الشخص قد یکون توقعه من المنظمة أن تتبنى إبداعاته أو بإعطائه وضعًا اجتماعیًّا معینًا کما تتوقع المنظمة منه أن یعطی أفضل ما لدیه أو أن یطیع القوانین واللوائح المتبعة فی المنظمة وذلک یختلف باختلاف المنظمة نفسها أو الأفراد(37).

1-  وظائف الثقافة التنظیمیة وعلاقتها بالإدارة الإلکترونیة(38):

  • تزوید المنظمة والعاملین فیها بالإحساس بالهویة ، إذ تعمل على تنمیة الشعور بالذاتیة والتمیز.
  • الالتزام برؤیة ورسالة وأهداف المنظمة وإیجاد روح الالتزام والولاء بین العاملین.
  • تساهم فی تحقیق الاستقرار داخل المنظمة کنظام اجتماعی متجانس ومتکامل .
  • تعمل کأنها دلیل مرشد للإدارة والعاملین إذ تحدد نماذج ومعاییر السلوک والعلاقات التی یجب اتباعها والاسترشاد بها من قبل المواطنین .
  • إطار فکری یعمل على توجه أعضاء المنظمة الواحدة وینظم أعمالهم وعلاقاتهم وإنجازاتهم .
  • تعد الثقافة التنظیمیة من الملامح الممیزة للمنظمة عن غیرها من المتطلبات خاصة إذا کانت تؤکد قیمًا مثل الإبداع والتمیز والریادة .
  • تعتبر ثقافة المنظمة عاملًا مهمًّا فی استقطاب العاملین الممیزین فالمنظمات الرائدة تجذب العاملین الطموحین.
  • تعد الثقافة التنظیمیة خبرة تنافسیة إذ تؤکد على سلوکیات ابتکاریة کالتفانی فی العمل.
  • یؤدی العاملون أدوارهم فی إطار تنظیمی واحد بما تحویه الثقافة من قواعد وقیم سلوکیة.

2- متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة(39):

لکی یتم التحول من النمط التقلیدی فی الإدارة إلى الإدارة الإلکترونیة لابد من توافر العدید من المتطلبات ویمکن تناولها فی الآتی:

 

أ- المتطلبات الإداریة :

1- وضع إستراتیجیات وخطط تأسیسیة من خلال تشکیل لجنة أو هیئة للتخطیط ومتابعة وتنفیذ ووضع الخطط لکی یتم تطبیق الإدارة الإلکترونیة .

2- القیادة والدعم الإداری : من العوامل الرئیسیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة هی القیادة التی تعد مفتاحًا لأی نجاح أو فشل لأنها تلعب دورًا مهمًّا فی إنجاح أی عمل وتزوید القائمین على تطبیق المشروع بالمعلومات وتحفیز الإدارة العلیا على تطبیق نظام العمل الإلکترونی .

3- الهیکل التنظیمی : حیث یستلزم تطبیق الإدارة الإلکترونیة هیاکل تنظیمیة ملائمة للأعمال الإلکترونیة من المصفوفات والشبکات والتنظیمات المرتبطة بنسیج الاتصالات .

4- تعلیم وتدریب العاملین : لکی یتم تطبیق الإدارة الإلکترونیة لابد من إحداث تغیرات جذریة فی عملیة توعیة الموارد البشریة الملائمة لها ، بما فی ذلک إعداد الخطط والبرامج والأسالیب التعلیمیة والتدریبیة على کافة المستویات ویعتبر هذا من أهم متغیرات الثقافة التنظیمیة التی تعد المدعم الرئیسی أو العائق فی تطبیق الإدارة الإلکترونیة .

ب- توفیر البنیة التحتیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة :

تعد البنیة التحتیة من المقومات الأساسیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة التی تتطلب وجود مستوى مناسب من البنیة التحتیة التی تضمن شبکة حدیثة للاتصالات والبیانات لاستیعاب الکم الهائل من الاتصالات فی آنٍ واحد وأیضا توفیر التکنولوجیا الرقمیة من حیث التجهیزات وحاسبات آلیة ، ومعدات وبرامج وأنظمة وقواعد (40).

التغیرات التی تفرضها الإدارة الإلکترونیة على الموارد البشریة(41):

أ‌-   التغیرات التنظیمیة :

1-  ازدیاد الحاجة إلى العمالة غیر المباشرة ضمن الهیکل التنظیمی ، فتزید نسبتها نسبة إلى العمالة المباشرة ویزداد الحاجة إلى وظائف اختصاصی البحوث والتطور .

2-  الحاجة إلى إعادة تصمیم الوظائف ، ومن ثم إعادة تحلیلها ووصفها وظهور الحاجة إلى تغییر الأداء فی الوظائف الجدیدة .

 

ب - تغیر فی هیاکل الموارد البشریة :

    إن التحول إلى تلقائیة الأداء أو کاملة الأوتوماتیکیة واستخدام الحاسب الذی سیقلل من أعداد العمالة الیدویة والکتابیة أو غیر الماهرة عمومًا ، وستزداد الحاجة إلى العمالة الفنیة فی مجال التشغیل والصیانة .

ج-  تغییرات تکنولوجیة:

عندما تتغیر التکنولوجیة تتغیر الوظائف وتؤثر فی الوظائف على کل المستویات فهی تخفض مستوى بعضها وترفع أهمیة البعض الآخر، مما یستوجب على المدیرین الإعداد والاستباق لهذه التغیرات .

وتعتمد عملیة التحول من الإدارة التقلیدیة إلى الإدارة الإلکترونیة على طرق تکنولوجیة وتقنیات إداریة متخصصة ، تتطلب خبرات عدیدة ، ویعد هذا التحول فی الدول النامیة صعبًا ومعقدًا ، حیث إنه یتم الانتقال من إدارة الأشیاء إلى الرقمیات(42).

ثامنًا : الإجراءات المنهجیة للدراسة :

1-  نوع الدراسة :

تنتمی هذه الدراسة إلى نوع الدراسات الوصفیة التحلیلیة حیث هدفت إلى وصف وتحلیل العلاقة بین الثقافة التنظیمیة بالمؤسسات التنمویة وتطبیق الإدارة الإلکترونیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة .

2- عینة الدراسة:

یشمل مجتمع الدراسة العاملین بمدیریة التضامن الاجتماعی التابع لوزارة التضامن الاجتماعی بجمهوریة مصر العربیة وقد بلغ عددهم (150) موظفًا وموظفةً وتم الحصول على عدد (97) استجابةً .

 

 

 

 

خصائص عینة الدراسة وفقا لمتغیرات السن ، المؤهل ، سنوات الخبرة ، المسمى الوظیفی.

جدول رقم (1)

توزیع عینة الدراسة وفقا للسن، المؤهل ، سنوات الخبرة ، المسمى الوظیفی .

المتغیر

المجموعات

التکرار

النســبة

السن

من 20 إلى أقل من 30

36

37.11

من 30 إلى أقل من 40

43

44.33

من 40 إلى أقل من 50

14

14.43

من 50 إلى 60

4

4.12

المجموع

97

100

المؤهل

مؤهل متوسط

24

24.74

مؤهل فوق متوسط

25

25.77

مؤهل عالٍ

48

49.48

المجموع

97

100

سنوات الخبرة

أقل من 7 سنوات

23

23.71

من 7 إلى أقل من 14

44

45.36

من 14 إلى أقل من 21

26

26.80

من 21 إلى أقل من 28

3

3.09

من 28 فأکثر

1

1.03

المجموع

97

100

المسمى الوظیفی

موظف

61

62.89

مدیر

32

32.99

مدیر عام

4

4.12

مدیر إدارة

0

0.00

المجموع

97

100

3- المنهج المستخدم:

استندت الدراسة الحالیة إلى المنهج الکمی والکیفی باستخدام طریقة المسح الاجتماعی بالعینة ، حیث اقتصر البحث على إحدى المؤسسات الحکومیة التی تعمل بمجال التنمیة وتتبع وزارة التضامن الاجتماعی بمحافظة الفیوم .

4- أدوات الدراسة :

مقیاس الدراسة : أثر العلاقة بین الثقافة التنظیمیة وتطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة وتکون المقیاس من محاور رئیسیة :

- البیانات الأولیة :

- متغیرات الثقافة التنظیمیة للمؤسسة تأثیرها على تطبیق الإدارة الإلکترونیة من وجهة نظر العاملین بمجال التنمیة .

- العلاقة بین تطبیق الإدارة الإلکترونیة وتحقیق التنمیة المستدامة من وجهة نظر العاملین بالمجال التنموی .

- متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة على نطاق أوسع من وجهة نظر العاملین بمجال التنمیة .

واشتمل کل محور على مجموعة من العبارات التی تقیس الهدف من البحث وتحاول الإجابة على تساؤلات الدراسة ، التحقق من فروض الدراسة .

وقد مر المقیاس بعدة مراحل منها :

1-  مرحلة اطلاع الباحثة على الأدبیات النظریة والمقاییس والأدوات التی تشتمل على متطلبات الدراسة الحالیة والتی ساعدت الباحثة فی وضع عبارات المقیاس .

2-     إجراء الصدق والثبات للمقیاس وجاء کالتالی:

أولاً : صدق المقیاس :

یقصد بالصدق أن یقیس المقیاس ما وضع لقیاسه ، وقد أجرى اختبار الصدق للتأکد من صدق المقیاس من حیث صدق المحتوىContent validity  حیث تم تحدید أهداف الدراسة وتساؤلاتها وترجمة ذلک فی شکل فروض ، وکذلک مراجعة بعض الدراسات السابقة ، ثم وضع الأسئلة التی تغطی أهداف وتساؤلات الدراسة .

أ- الصدق المنطقی (صدق المحتوى) : اعتمدت الباحثة فی بناء هذا المقیاس واختیار العبارات المکونة لأبعاده على الدراسات السابقة التی اتخذت من الإدارة الإلکترونیة موضوعا لها ، وکذلک اشتقت بعض عبارات المقیاس من بعض المقاییس الخاصة بالدراسات السابقة ، سواء بشکل مباشر أو غیر مباشر ، واستکملت باقی عبارات المقیاس من الدراسات التی تناولت أحد جوانب أو أبعاد الإدارة الإلکترونیة ، ویشیر هذا الاعتماد على المصادر السابقة إلى تمتع المقاییس بقدر مقبول من الصدق المنطقی وأن المقاییس صالحة للتطبیق .

ب- الصدق التکوینی أو البنائی :

1- تم حساب معاملات الارتباط بین درجة کل بعد من أبعاد إستمارة التقییم والدرجة الکلیة لها ، وذلک لمعرفة مدى ارتباط کل بعد بالدرجة الکلیة لإستمارة التقییم ، ولهدف التحقق من مدى صدق الإستمارة ، ویتضح ذلک من خلال جدول التالی :

جدول (1) معاملات الارتباط بین الدرجة الکلیة لکل مقیاس فرعى والدرجة الکلیة لاستمارة التقییم

المجال

معامل الارتباط

مستوى الدلالة

مدى توافر المتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة .

0.897

دالة عند 0.01

اتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة .

0.912

دالة عند 0.01

متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة .

0.798

دالة عند 0.01

یتبین من الجدول السابق رقم (1) أن أبعاد مقیاس التقییم تتمتع بمعاملات ارتباط قویة ودالة إحصائیًّا عند مستوى دلالة أقل من 0.01 ، وقد تراوحت معاملات الارتباط لأبعاد مقیاس التقییم بین (0.798 ، 0.912) وهذا دلیل کافٍ على أن استمارة التقییم تتمتع بمعامل صدق عالٍ، وبما أن المقیاس تم تقسیمها إلى ثلاثة أبعاد ، فقد تم إجراء معاملات الارتباط بین فقرات کل بعد من الأبعاد والدرجة الکلیة لکل بعد على حدة ویتضح ذلک من خلال الجدول التالی .

3-  تم حساب الصدق البنائی أو التکوینی لمقیاس التقییم وذلک عن طریق حساب معامل الارتباط بین درجة کل بند مع الدرجة الکلیة للمقیاس الفرعی لها بعد استبعاد قیمة هذا البند من الدرجة الکلیة فجاءت قیم معاملات الارتباط الناتجة دالة عند مستوى 0.01 مما یشیر إلى اتساق المقاییس الفرعیة وصدق محتواها فی قیاس ما وضعت لقیاسه ، والجدول التالی رقم (2) یوضح ذلک .

 

 

 

 

 

جدول (2) معاملات الارتباط بین درجات عبارات کل مقیاس فرعى والدرجة الکلیة للمقیاس الفرعی لها (*)

المجالات الفرعیة للمقیاس

مدى توافر المتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة

اتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة

متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة

رقم

العبارة

معامل

الارتباط

رقم العبارة

معامل

الارتباط

رقم العبارة

معامل

الارتباط

رقم العبارة

معامل

الارتباط

رقم العبارة

معامل

الارتباط

رقم العبارة

معامل

الارتباط

1

0.698

9

0.835

1

0.825

8

0.611

1

0.421

7

0.552

2

0.756

10

0.852

2

0.672

9

0.625

2

0.571

8

0.521

3

0.775

11

0.860

3

0.715

10

0.914

3

0.352

9

0.624

4

0.449

12

0.542

4

0.465

11

0.703

4

0.702

10

0.532

5

0.785

13

0.612

5

0.521

12

0.652

5

0.612

11

0.613

6

0.486

14

0.498

6

0.452

13

0.513

6

0.598

12

0.701

7

0.652

15

0.702

7

0.632

14

0.498

 

 

 

 

8

0.489

16

0.612

 

 

 

 

 

 

 

 

(*) جمیع معاملات الارتباط دالة عند 0.01

ثانیًا: ثبات أداة التقییم ( المقیاس ) :

یقصد بثبات المقیاس عادة أن یکون على درجة عالیة من الدقة والإتقان والاتساق فیما تزودنا به من بیانات عن سلوک المفحوص ، والاختبار الثابت هو الذی یعطی نفس النتائج (تقریبًا) إذا طبق على نفس الأشخاص فی فرصتین مختلفتین ، وقد تم حساب معامل ثبات المقیاس على عینة قوامها (20) مفردة ، وذلک بعدة طرق مختلفة ، ومن الطرق التی تستخدم لحساب ثبات المقاییس .

أ- طریقة إعادة التطبیق:

تم تطبیق المقیاس على عینة مکونة من 20 مفردة من ثم أعید تطبیقه مرة أخرى على المجموعة نفسها بعد فاصل زمنی قدره ثلاثة أسابیع ، ثم قامت الباحثة بحساب معامل الثبات بین درجات المبحوثین فی التطبیقین الأول والثانی ، وقد أشارت معاملات الارتباط إلى الاتفاق بین الإجابات على کل بعد من أبعاد مقیاس التقییم بین التطبیق الأول والثانی بنسبة بلغت 0.924 ویتضح ذلک من الجدول التالی :

 

 

 

جدول رقم (3)

معامل ثبات المقاییس وأبعادها المختلفة

م

البعد

عدد العبارات

معامل الثبات

مستوى الدلالة

1

مدى توافر المتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة .

16

0.923

دالة عند 0.01

2

اتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة

14

0.898

دالة عند 0.01

4

متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة .

12

0.879

دالة عند 0.01

 

الدرجة الکلیة .

16

0.924

دالة عند 0.01

یتضح من الجدول السابق رقم (3) مدى تقارب نسبة الثبات بین الأبعاد المختلفة ، کما یتضح أن معاملات ثبات الأبعاد المختلفة قد تراوحت ما بین (0.879 – 0.923) وهی معاملات ثبات دالة عند مستوى 0.01 ، کما یبین أن معامل ثبات الدرجة الکلیة للمقیاس قد بلغ 0.924 وهی نسبة توحی بالثقة فی صلاحیة المقیاس کأداة من أدوات الدراسة .

ب- طریقة التجزئة النصفیة (S.H):

کما قامت الباحثة بحساب معامل ثبات کل بعد من أبعاد المقیاس ، وحساب معامل ارتباط الأبعاد المکونة للمقیاس مع بعضها وکذلک حساب معامل ارتباط الأبعاد مع الدرجة الکلیة للمقیاس وفقًا لطریقة التجزئة النصفیة لجتمان ومعامل سبیرمان وبراون .


جدول رقم (4) معامل ثبات المقیاس وأبعاده وفقًا (التجزئة النصفیة لجتمان– سبیرمان وبراون)

م

البعـد

معامل ارتباط التجزئة النصفیة لجتمان

معامل ارتباط سبیرمان – براون

1

مدى توافر المتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة .

0.892

0.793

2

اتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة

0.904

0.924

3

متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة .

0.862

0.885

*

معامل ارتباط الأبعاد مع بعضها .

0.912

0.916

*

ارتباط الأبعاد مع الدرجة الکلیة .

0.906

0.903

یتضح من الجدول السابق رقم (4) أن أبعاد المقیاس حققت معاملات ثبات على درجة معقولة ومقبولة علمیًّا ، حیث تراوحت معاملات ثبات الأبعاد وفقًا لمعامل التجزئة النصفیة لجتمان ما بین 0.862 – 0.904، بینما تراوح معامل ثبات الأبعاد وفقًا لمعامل ارتباط سبیرمان وبراون ما بین 0.793-0.924، وفیما یتعلق بمعاملات ارتباط الأبعاد مع بعضها فقد کانت 0.912 وفقا لمعامل ارتباط التجزئة النصفیة لجتمان، بینما کانت وفقًا لمعامل سبیرمان – براون 0.916 ، وهی معاملات ثبات عالیة وتدل على ثبات الأبعاد ، وفیما یتعلق بمعاملات ارتباط الأبعاد مع الدرجة الکلیة للاستبیان فقد کانت 0.906 وفقًا لمعاملات ارتباط التجزئة النصفیة لجتمان، وبلغت 0.903 وفقًا لمعامل سبیرمان وبراون وهی معاملات ثبات عالیة وتشیر إلى ثبات الاستبیان وصلاحیته للاستخدام .

جـ- حساب ثبات الاستبیان بطریقة ألفا کرونباج :

        تعتمد معادلة ألفا کرونباج على تباینات بنود المقیاس ، وتشترط أن تقیس بنود الاختبار سمة واحدة فقط ، ولذلک قامت الباحثة بحساب معامل الثبات لکل بعد على انفراد، ثم قامت بحساب معامل ثبات المقیاس ککل ، وقد استخدمت الباحثة البرنامج الإحصائی SPSS لحساب معاملات الثبات ، حیث تبین أن قیمة ألفا کرونباج للاستبیان ککل 0.835 وهذا دلیل کاف على ثبات مقیاس التقییم وصلاحیته للتطبیق.

 

 

جدول (5)

معامل ثبات ألفا کرونباج لأبعاد المقیاس والدرجة الکلیة للاستبیان

المجال

عدد فقرات کل بعد

قیمة ألفا

مدى توافر المتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة

16

0.751

اتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة .

14

0.763

متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة .

12

0.754

إجمالی المقیاس

42

0.835

تشیر البیانات فی الجدول السابق إلى قیم معامل الثبات لإجابات المبحوثین، وترواحت قیمة معامل ألفا ما بین (0.751 – 0.763) وهى توحی بثبات المقیاس ، کما تشیر قیمة معامل الثبات ألفا على إجمالی الاستبیان إلى ثبات الاستبیان وقدرته على قیاس ما وضع  لقیاسه حیث بلغت قیمته 0.835

5-  مجالات الدراسة (حدود الدراسة) :

أ‌-     المجال البشری:

تم تطبیق الدراسة على عینة من موظفی مدیریة التضامن الاجتماعی وموظفی الصندوق الاجتماعی بمحافظة الفیوم ، واقتصرت الدراسة على هذه العینة نظرًا للأسباب التالیة :

1-     أنها مؤسسة حکومیة تتبع وزارة التضامن الاجتماعی .

2-  أنها تعمل فی مجال تنمیة المجتمع المحلی وترأس جمیع المؤسسات والمنظمات العاملة فی مجال التنمیة بمحافظة الفیوم .

3-     أن جمیع المنظمات والمؤسسات التنمویة تعمل تحت مظلة مدیریة التضامن الاجتماعی .

4-  أن مدیریة التضامن الاجتماعی منوط بها تقدیم المساعدات والخدمات التی تهدف إلى تحقیق التنمیة المستدامة بمحافظة الفیوم .

ب‌- المجال المکانی (الحدود المکانیة) :

اقتصرت الدراسة على مدیریة التضامن الاجتماعی التابعة لوزارة التضامن الاجتماعی ، وذلک لأن محافظة الفیوم تعد من المحافظات التی تبعد عن العاصمة القاهرة التی یتوافر بها الخدمات وإنهاء الإجراءات نحو (105.8) کیلو متر تقریبًا .

تعتبر محافظة الفیوم من المحافظات التی تفتقر إلى وجود خدمات إلکترونیة تسهل إنهاء الإجراءات وسرعة تقدیم الخدمة .

ج- المجال الزمنی :

تم إعداد هذه الدراسة نظریًّا وعملیًّا فی الفترة من 9/ 2018م إلى نهایة    12/2018م .

المعالجة الإحصائیة للبیانات :

لاستخراج نتائج البحث قامت الباحثة باستخدام البرنامج الإحصائی (spss) حیث استخدم بعض الأسالیب الإحصائیة التی تتلاءم وطبیعة البیانات المطلوبة مثل :

1 - حساب اختبار  "تt-test "  للموجعة الواحدة للتأکد من دلالة الفروق الإحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین والمتوسط الاعتباری.

وتم حساب المتوسط الاعتباری لعبارات کل مجال وفقًا للمعادلة التالیة :

المتوسط الاعتباری =

مجموع درجات تصحیح الاستبیان

=

(5+ 4+ 3 + 2 + 1)

=3

عدد الأوزان

(5)

2- استخدام معامل ارتباط بیرسون  Pearson Correlation للتحقق من صدق الاتساق الداخلی للمقیاس .

3-معامل ألفا کرونباج للتأکد من ثبات المقیاس .

4- تم حساب الوزن المئوی لکل عبارة وکذلک الوزن المئوی للمجال ککل وفقًا للمعادلة التالیة :

الوزن المئوی =

المتوسط الحسابی

أکبر استجابة وهى (5)

5- تم حساب درجة تقدیر الاستجابات وفقًا لقیمة المتوسط الحسابی على النحو التالی :

  • إذا کان المتوسط الحسابی من 1 إلى أقل من 2.33 تکون الدرجة منخفضة .
  • إذا کان المتوسط الحسابی من 2.34 إلى أقل من 3.66 تکون الدرجة متوسطة .
  • إذا کان المتوسط الحسابی من 3.67 إلى 5 تکون الدرجة مرتفعة .

5-  تحلیل التباین ذی البعد الواحد One Way Analysis of Variance ANOVA لدراسة الفروق الإحصائیة بین المتوسطات الحسابیة للمجموعات فی أحد متغیرات الدراسة.

 

 

 

 

نتائج الدراسة وتفسیرها :

 

    اعتمدت الباحثة المتوسط الفرضی ( 3 ) ووزنه المئوی ( 0.60) ، وذلک وفقًا للمعادلة التی تم ذکرها سابقًا ، وبالتالی إذا کانت درجة المتوسط الحسابی والوزن المئوی للمجال ککل أقل من المتوسط الفرضی ووزنه المئوی فیکون المجال فی حاجة إلى تعدیل.

أولاً : نتائج التحقق من صحة الفروض :

یحتوی هذا الجزء على خلاصة ما توصلت إلیه الدراسة الراهنة من نتائج تطبیق الاستبیان ، وسوف تتناول الباحثة فی هذا الجزء نتائج التحقق من صحة فروض الدراسة والإجابة عن بعض تساؤلاتها البحثیة ، ثم تقدم ملخصًا عن هذه النتائج ، والتی فی ضوئها یمکن طرح عدد من المقترحات والتوصیات ، وفی ضوء أهداف الدراسة وفروضها سوف یتم عرض نتائج التحقق من صحة الفروض فیما یلی :

الفرض الأول : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على أبعاد مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر السن .

جدول رقم (2)

تحلیل التباین أحادی الاتجاه بین متوسطات درجات المبحوثین على أبعاد مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تبعًا لاختلاف السن .

أبعاد المقیاس

مصدر التباین

مجموعات المربعات

درجة الحریة

متوسط مجموع

المربعات

قیمة ف

الدلالة

مدى توافر المتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة .

بین المجموعات

38.299

4

9.575

0.821

غیر دالة

داخل المجموعات

1072.691

92

11.660

المجمــوع

1110.990

96

 

اتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة

بین المجموعات

99.539

4

24.885

2.055

غیر دالة

داخل المجموعات

1114.214

92

12.111

المجمــوع

1213.753

96

 

متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة

بین المجموعات

33.964

4

8.491

0.931

غیر دالة

داخل المجموعات

839.150

92

9.121

المجمــوع

873.113

96

 

تشیر بیانات الجدول السابق إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على أبعاد مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر السن :

1-  فیما یتعلق بمدى توافر المتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة ، تبین عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس مدى توافر المتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة تعزى لمتغیر السن، حیث بلغت قیمة ف 0.821 وهذه القیمة غیر دالة إحصائیًّا عند مستوى دلالة = 0.05 ، وهو ما یثبت صحة هذا الفرض والذى ینص على أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس مدى توافر المتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة کأحد أبعاد مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر السن.

2- فیما یتعلق باتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة، تبین عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس اتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر السن، حیث بلغت قیمة ف 2.055 وهذه القیمة غیر دالة إحصائیًّا عند مستوى دلالة = 0.05 ، وهو ما یثبت صحة هذا الفرض والذى ینص على أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس اتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة کأحد أبعاد مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر السن وذلک یتفق مع النتائج التی توصلت إلیها دراسة ( رؤى کساب ، 2011) حیث توصلت إلى أنه لا یوجد فرق یعزی لمتغیرات المسمى الوظیفی ، المؤهل العلمی، العمر.

3- فیما یتعلق بمتطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة ، تبین عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر السن، حیث بلغت قیمة ف 0.931 وهذه القیمة غیر دالة إحصائیًّا عند مستوى دلالة = 0.05 ، وهو ما یثبت صحة هذا الفرض والذى ینص على أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة کأحد أبعاد مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر السن .


الفرض الثانی : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر المؤهل الدراسی .

جدول رقم (2)

تحلیل التباین أحادی الاتجاه بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تبعا لاختلاف المؤهل الدراسی .

أبعاد المقیاس

مصدر التباین

مجموعات المربعات

درجة الحریة

متوسط مجموع

 المربعات

قیمة ف

الدلالة

مدى توافر المتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة

بین المجموعات

4.237

2

2.119

0.180

غیر دالة

داخل المجموعات

1106.753

94

11.774

المجمــوع

1110.990

96

 

اتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة

بین المجموعات

68.100

2

34.050

2.794

غیر دالة

داخل المجموعات

1145.653

94

12.188

المجمــوع

1213.753

96

 

متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة

بین المجموعات

16.841

2

8.420

0.924

غیر دالة

داخل المجموعات

856.273

94

9.109

المجمــوع

873.113

96

 

تشیر بیانات الجدول السابق إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على أبعاد مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر المؤهل الدراسی :

1-  فیما یتعلق بمدى توافر المتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة ، تبین عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس مدى توافر المتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة تعزى لمتغیر المؤهل الدراسی ، حیث بلغت قیمة ف 0.180 وهذه القیمة غیر دالة إحصائیًّا عند مستوى دلالة = 0.05 ، وهو ما یثبت صحة هذا الفرض والذى ینص على أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس مدى توافر المتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة کأحد أبعاد مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر المؤهل الدراسی

2- فیما یتعلق باتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة ، تبین عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس اتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر المؤهل الدراسی ، حیث بلغت قیمة ف 2.794 وهذه القیمة غیر دالة إحصائیًّا عند مستوى دلالة = 0.05 ، وهو ما یثبت صحة هذا الفرض والذى ینص على أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس اتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة کأحد أبعاد مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر المؤهل الدراسی.

4-  فیما یتعلق بمتطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة، تبین عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر المؤهل الدراسی ، حیث بلغت قیمة ف 0.924 وهذه القیمة غیر دالة إحصائیًّا عند مستوى دلالة = 0.05 ، وهو ما یثبت صحة هذا الفرض والذى ینص على أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة کأحد أبعاد مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر المؤهل الدراسی .


الفرض الثالث : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر سنوات الخبرة .

جدول رقم (2)

تحلیل التباین أحادی الاتجاه بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تبعًا لاختلاف سنوات الخبرة.

أبعاد المقیاس

مصدر التباین

مجموعات المربعات

درجة الحریة

متوسط مجموع

 المربعات

قیمة ف

الدلالة

مدى توافر المتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة

بین المجموعات

19.034

4

4.759

0.401

غیر دالة

داخل المجموعات

1091.955

92

11.869

المجمــوع

1110.990

96

 

اتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة

بین المجموعات

33.734

4

8.434

0.658

غیر دالة

داخل المجموعات

1180.019

92

12.826

المجمــوع

1213.753

96

 

متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة

بین المجموعات

71.779

4

17.945

2.060

غیر دالة

داخل المجموعات

801.334

92

8.710

المجمــوع

873.113

96

 

تشیر بیانات الجدول السابق إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على أبعاد مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر سنوات الخبرة:

1-   فیما یتعلق بمدى توافر المتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة ، تبین عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس مدى توافر المتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة تعزى لمتغیر سنوات الخبرة ، حیث بلغت قیمة ف 0.401 وهذه القیمة غیر دالة إحصائیًّا عند مستوى دلالة = 0.05 ، وهو ما یثبت صحة هذا الفرض والذى ینص على أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس مدى توافر المتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة کأحد أبعاد مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر سنوات الخبرة .

2-   فیما یتعلق باتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة ، تبین عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس اتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر سنوات الخبرة ، حیث بلغت قیمة ف 0.658 وهذه القیمة غیر دالة إحصائیًّا عند مستوى دلالة = 0.05 ، وهو ما یثبت صحة هذا الفرض والذی ینص على أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس اتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة کأحد أبعاد مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر سنوات الخبرة.

3-   فیما یتعلق بمتطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة ، تبین عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر سنوات الخبرة ، حیث بلغت قیمة ف 2.060 وهذه القیمة غیر دالة إحصائیًّا عند مستوى دلالة = 0.05 ، وهو ما یثبت صحة هذا الفرض والذى ینص على أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة کأحد أبعاد مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر سنوات الخبرة.


الفرض الرابع : لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر المسمى الوظیفی .

جدول رقم (2)

تحلیل التباین أحادی الاتجاه بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تبعا لاختلاف المسمى الوظیفی

أبعاد المقیاس

مصدر التباین

مجموعات المربعات

درجة الحریة

متوسط مجموع

 المربعات

قیمة ف

الدلالة

مدى توافر المتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة

بین المجموعات

18.408

2

9.204

0.792

غیر دالة

داخل المجموعات

1092.582

94

11.623

المجمــوع

1110.990

96

 

اتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة

بین المجموعات

2.162

2

1.081

0.084

غیر دالة

داخل المجموعات

1211.590

94

12.889

المجمــوع

1213.753

96

 

متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة

بین المجموعات

25.141

2

12.570

1.393

غیر دالة

داخل المجموعات

847.973

94

9.021

المجمــوع

873.113

96

 

تشیر بیانات الجدول السابق إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على أبعاد مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر المسمى الوظیفی:

1-  فیما یتعلق بمدى توافر المتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة، تبین عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس مدى توافر المتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة تعزى لمتغیر المسمى الوظیفی، حیث بلغت قیمة ف 0.792 وهذه القیمة غیر دالة إحصائیًّا عند مستوى دلالة = 0.05 ، وهو ما یثبت صحة هذا الفرض والذى ینص على أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس مدى توافر المتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة کأحد أبعاد مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر المسمى الوظیفی.

2- فیما یتعلق باتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة، تبین عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس اتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر المسمى الوظیفی، حیث بلغت قیمة ف 0.084 وهذه القیمة غیر دالة إحصائیًّا عند مستوى دلالة = 0.05 ، وهو ما یثبت صحة هذا الفرض والذى ینص على أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس اتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة کأحد أبعاد مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر المسمى الوظیفی.

3- فیما یتعلق بمتطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة، تبین عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر المسمى الوظیفی ، حیث بلغت قیمة ف 1.393 وهذه القیمة غیر دالة إحصائیًّا عند مستوى دلالة = 0.05 ، وهو ما یثبت صحة هذا الفرض والذى ینص على أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على مقیاس متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة کأحد أبعاد مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر المسمى الوظیفی.

ثانیًا : فیما یتعلق بمدى توافر المتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة :

جدول (1) یوضح قیمة المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری والوزن المئوی والترتیب ودرجة تقدیرات المبحثین لمدى توافر المتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة فیما یتعلق بالمحاور کلیة

محاور المقیاس

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الوزن المئوی

الترتیب

درجة التوافر

مجال القیم التنظیمیة

2.61

0.83

0.52

2

متوسط

مجال المعتقدات التنظیمیة

2.35

0.90

0.47

3

متوسط

مجال التوقعات التنظیمیة

3.89

0.86

0.87

1

مرتفع

المجموع الکلى

2.95

0.86

0.62

----

متوسط

یتضح من الجدول السابق أن تقدیر االمبحوثون لمدى توافر المتغیرات الثقافة التنظیمیة وأثرها على تطبیق الإدارة الإلکترونیة فیما یتعلق بالمحاور الکلیة من وجهة نظر المبحوثون أنفسهم کانت بدرجة (متوسطة) وتنحصر بین فئة التقدیر (2.34- 3.65) ، حیث بلغ المتوسط الحسابی للمجالات کلیة 2.95 وبانحراف معیاری 0.86 ، وبوزن مئوی مقداره 0.62 ، وتراوح الوسط الحسابی لاستجابات االمبحوثون على المجالات التی تمثل المتغیرات للثقافة التنظیمیة وأثرها على تطبیق الإدارة الإلکترونیة بین (2.35 – 3.89) وذلک یؤکد أهمیة تبنی المؤسسة تأثیر الثقافة على تطبیق الإدارة الإلکترونیة وهذا ما أکدت علیه دراسة (إیمان مصباح ، 2011)  بإشارتها إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین عناصر الثقافة التنظیمیة وتفعیل تطبیق الإدارة الإلکترونیة .

وکان مجال التوقعات التنظیمیة فی الترتیب الأول بالنسبة للمتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة من حیث درجة التوافر ، حیث جاءت بمتوسط حسابی بلغ 3.89 وانحراف معیاری 0.86 وبوزن نسبى قیمته 0.87 حیث کانت درجة تقدیر مدى التوافر مرتفعة وهذا یدل على أن اتجاهات المبحوثین تحفز تطبیق الإدارة الإلکترونیة وأن توقعاتهم التنظیمیة تدعم هذه الاتجاهات وذلک یتفق مع دراسة (المطیری ، 2014م ) التی أکدت على وجود علاقة ارتباطیة إحصائیة کبیرة بین عناصر الثقافة التنظیمیة واعتماد الإدارة الإلکترونیة "

وجاء مجال القیم التنظیمیة فی الترتیب الثانی بالنسبة للمتغیرات التنظیمیة وأثرها على تطبیق الإدارة الإلکترونیة من حیث درجة التوافر ، حیث جاءت بمتوسط حسابی بلغ 2.61 وانحراف معیاری 0.83 وبوزن نسبى قیمته 0.52 حیث کانت درجة تقدیر مدى التوافر متوسطة .

1- وجاء مجال المعتقدات التنظیمیة فی الترتیب الثالث بالنسبة للمتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة من حیث درجة التوافر ، حیث جاءت بمتوسط حسابی بلغ 2.35 وانحراف معیاری 0.90 وبوزن نسبى قیمته 0.47 حیث کانت درجة تقدیر مدى التوافر متوسطة ، وقد اتفقت نتائج دراسة ( أمل فکری ، 2014 م ) مع هذه النتائج حیث أکدت على أن توافر الالتزام بعناصر الثقافة التنظیمیة یؤثر فی الأداء الإلکترونی .

1- فیما یتعلق بمجال القیم التنظیمیة:

یبین الجدول التالی قیمة "ت" لدلالة الفروق بین المتوسطات الحسابیة والمتوسط الاعتباری لدرجة تقدیرات المبحوثین لمدى توافر المتغیرات التنظیمیة وأثرها على تطبیق الإدارة الإلکترونیة فیما یتعلق بمجال القیم التنظیمیة .

 

 

 

 

 

 

 

جدول (2)

یوضح قیمة "ت" لدلالة الفروق بین المتوسطات الحسابیة والمتوسط الاعتباری لدرجة تقدیرات االمبحوثین لمدى توافر المتغیرات التنظیمیة وأثرها على تطبیق الإدارة الإلکترونیة فیما یتعلق بمجال القیم التنظیمیة .

رقم

العبارة

موافق بشدة

موافق

محاید

معارض

معارض بشدة

المتوسط الحسابی

الانحراف

المعیاری

قیمة "ت"

مستوى

الدلالة

الوزنالنسبی

الترتیب

درجة التوافر

یوجد برنامج لتطبیق العمل الإلکترونی بالمؤسسة.

33

44

17

3

0

4.10

0.80

13.63

دال***

0.82

1

مرتفع

تهتم الادارة بالمواقع الإلکترونیة الخاصة بالخدمات التی تقدمها المؤسسة.

2

4

18

42

31

2.01

0.93

10.48

دال***

0.40

3

منخفض

توفر المؤسسة التدریب على الإدارة الإلکترونیة.

0

0

20

49

28

1.92

0.70

15.18

دال***

0.38

4

منخفض

یتوافر لدى المؤسسة آلیة إلکترونیة مخططة.

0

0

15

18

64

1.48

0.74

20.15

دال***

0.30

5

منخفض

تشجع الإدارة العاملین بالمؤسسة على المشارکة فی اتخاذ القرار.

17

36

31

10

3

3.56

1.00

5.48

دال***

0.71

2

متوسط

المجال ککل

 

 

 

 

 

2.61

0.83

المتوسط الاعتباری = 3

0.52

-

متوسط

        یتضح من الجدول السابق أن مجال القیم التنظیمیة حصل على درجة تقدیر (متوسطة) ،  بینما حصلت عبارات هذا المجال على درجة تقدیر تراوحت بین مرتفعة ومتوسطة ومنخفضة، وکانت أعلى هذه العبارات ترتیبًا هی" یوجد برنامج لتطبیق العمل الإلکترونی بالمؤسسة " حیث حصلت على درجة تقدیر مرتفعة بمتوسط حسابی 4.10 وانحراف معیاری 0.80 , وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.82, ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الحسابی حیث بلغت قیمة "ت" 13.63, وجاء فی الترتیب التالی بدرجة تقدیر متوسطة عبارة " تشجع الإدارة العاملین بالمؤسسة على المشارکة فی اتخاذ القرار " وذلک یتفق فیما توصلت إلیه دراسة  المطیری، 2014) حیث أشارت إلى أنه لا یمکن للموظف اتخاذ القرارات ضمن ثقافة المرکزیة فی PAAET دون الرجوع للإدارة ، أن الإدارة تهتم أو تعمل على تحفیز الموظفین للتمیز فی هیکلة ونشر الإدارة الإلکترونیة بمتوسط حسابی 3.56 وانحراف معیاری 1.00 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.71 , ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الحسابی ، حیث بلغت قیمة "ت" 5.48، وجاء فی الترتیب الثالث بدرجة تقدیر منخفضة عبارة " تهتم الإدارة بالمواقع الإلکترونیة الخاصة بالخدمات التی تقدمها المؤسسة " بمتوسط حسابی 2.01 وانحراف معیاری 0.93 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 10.48 , ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الاعتباری ، حیث بلغت قیمة "ت" 10.48, وجاء فی الترتیب الرابع بدرجة تقدیر منخفضة أیضاً عبارة " توفر المؤسسة التدریب على الإدارة الإلکترونیة " بمتوسط حسابی 1.92 وانحراف معیاری 0.70 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.38 , ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الاعتباری ، حیث بلغت قیمة "ت" 15.18, وجاءت عبارة " یتوافر لدى المؤسسة آلیة إلکترونیة مخططة " فی الترتیب الأخیر بدرجة تقدیر منخفضة بمتوسط حسابی بلغت قیمته 1.48 وانحراف معیاری 0.74 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.30, کما وجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الاعتباری ، حیث بلغت قیمة "ت" 20.15.

کما یتضح من خلال الجدول السابق أن المتوسط الحسابی لإجابات االمبحوثین عن المجال الأول (القیم التنظیمیة) للفقرات قد تراوح بین (1.48- 4.10) کما تراوح الوزن النسبی للفقرات بین (0.30- 0.82)، بینما کان المتوسط الفرضی المرجح للمجال ککل (2.61) وبوزن نسبى قدره (0.52) ویتضح من ذلک أن درجة مجال القیم التنظیمیة أقل من المتوسط الحسابی الفرضی الذی کان (3) وبوزن نسبى (0.60) وهو ما یبین أن هذا المجال (القیم التنظیمیة) بحاجة إلى تعدیل فقد تم تقدیر توافر القیم التنظیمیة من جانب االمبحوثین بدرجة متوسطة .

2- فیما یتعلق بمجال المعتقدات التنظیمیة :

یبین الجدول التالی قیمة "ت" لدلالة الفروق بین المتوسطات الحسابیة والمتوسط الاعتباری لدرجة تقدیرات االمبحوثین لمدى توافر المتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة فیما یتعلق بمجال المعتقدات التنظیمیة .

 

 

 

 

 

 

 

جدول (3)

یوضح قیمة "ت" لدلالة الفروق بین المتوسطات الحسابیة والمتوسط الاعتباری لدرجة تقدیرات االمبحوثین لمدى توافر المتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة فیما یتعلق بمجال المعتقدات التنظیمیة .

رقم

العبارة

موافق بشدة

موافق

محاید

معارض

معارض بشدة

المتوسط الحسابی

الانحراف

المعیاری

قیمة "ت"

مستوى

الدلالة

الوزنالنسبی

الترتیب

تقدیر المشکلة

تطلعنی الإدارة على المشاکل التی تواجهها المؤسسة.

8

21

22

23

23

2.67

1.28

-2.54

دال***

0.53

2

متوسط

أفضل تحول نظام عمل من الورقی إلى الالکترونی.

40

34

9

10

4

3.99

1.14

8.54

دال***

0.80

1

مرتفع

لا أرى أهمیة لتطویر الموقع الالکترونی للمؤسسة.

0

0

7

36

54

1.52

0.63

23.17

دال***

0.30

5

منخفض

اکتسبت خبراتی فی العمل الإلکترونی من خلال دورات تدریبیة بالمؤسسة.

2

3

16

41

35

1.93

0.92

11.53

دال***

0.39

3

منخفض

یقوم بأداء الأعمال الإلکترونیة عدد معین من العاملین بالمؤسسة.

0

0

2

57

38

1.63

0.53

25.64

دال***

0.33

4

منخفض

المجال ککل

 

 

 

 

 

2.35

0.90

المتوسط الاعتباری = 3

0.47

-

متوسطة

یتضح من الجدول السابق أن مجال المعتقدات التنظیمیة حصل على درجة تقدیر (متوسطة)، بینما حصلت عبارات هذا المجال على درجة تقدیر تراوحت بین مرتفعة ومتوسطة ومنخفضة، وکانت أعلى هذه العبارات ترتیبا هی " أفضل تحول نظام عمل من الورقی إلى الإلکترونی " حیث حصلت على درجة تقدیر مرتفعة بمتوسط حسابی 3.99 وانحراف معیاری 1.14 , وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.80, ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الحسابی حیث بلغت قیمة "ت" 8.54, وجاء فی الترتیب التالی بدرجة تقدیر متوسطة عبارة " تطلعنی الإدارة على المشاکل التی تواجهها المؤسسة " بمتوسط حسابی 2.67 وانحراف معیاری 1.28 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.53 , ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الاعتباری, حیث بلغت قیمة "ت" 2.54، وجاء فی الترتیب الثالث بدرجة تقدیر منخفضة عبارة " اکتسبت خبراتی فی العمل الإلکترونی من خلال دورات تدریبیة بالمؤسسة " بمتوسط حسابی 1.93 وانحراف معیاری 0.92 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.39 , ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الاعتباری, حیث بلغت قیمة "ت" 11.53, وجاء فی الترتیب الرابع بدرجة تقدیر منخفضة أیضاً عبارة " یقوم بأداء الأعمال الإلکترونیة عدد معین من العاملین بالمؤسسة " بمتوسط حسابی 1.63 وانحراف معیاری 0.53 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.33 , ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الاعتباری, حیث بلغت قیمة "ت" 25.64, وجاءت عبارة " لا أرى أهمیة لتطویر الموقع الالکترونی للمؤسسة " فی الترتیب الأخیر بدرجة تقدیر منخفضة بمتوسط حسابی بلغت قیمته 1.52 وانحراف معیاری 0.63 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.30,  وذلک یؤکد على مدى وعی المبحوثین بأهمیة تطبیق الإدارة الإلکترونیة کما وجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الاعتباری, حیث بلغت قیمة "ت" 23.17.

کما یتضح من خلال الجدول السابق أن المتوسط الحسابی لإجابات المبحوثین عن المجال الثانی (المعتقدات التنظیمیة) للفقرات قد تراوح بین (1.52- 3.99) کما تراوح الوزن النسبی للفقرات بین (0.30- 0.80)، بینما کان المتوسط الفرضی المرجح للمجال ککل (2.35) وبوزن نسبى قدره (0.47) ویتضح من ذلک أن درجة مجال المعتقدات التنظیمیة أقل من المتوسط الحسابی الفرضی الذی کان (3) وبوزن نسبى (0.60) وهو ما یبین أن هذا المجال (المعتقدات التنظیمیة) بحاجة إلى تعدیل فقد تم تقدیر توافر المعتقدات التنظیمیة من جانب المبحوثین بدرجة متوسطة.

3- فیما یتعلق بمجال التوقعات التنظیمیة:

یبین الجدول التالی قیمة "ت" لدلالة الفروق بین المتوسطات الحسابیة والمتوسط الاعتباری لدرجة تقدیرات االمبحوثین لمدى توافر المتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة فیما یتعلق بمجال التوقعات التنظیمیة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدول (4)

یوضح قیمة "ت" لدلالة الفروق بین المتوسطات الحسابیة والمتوسط الاعتباری لدرجة تقدیرات االمبحوثین لمدى توافر المتغیرات التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة فیما یتعلق بمجال التوقعات التنظیمیة .

رقم

العبارة

موافق بشدة

موافق

محاید

معارض

معارض بشدة

المتوسط الحسابی

الانحراف

المعیاری

قیمة "ت"

مستوى

الدلالة

الوزن النسبی

الترتیب

تقدیر المشکلة

أبادر بالحصول على دورات تؤهلنی للعمل التقنی والإلکترونی.

23

35

5

12

22

3.26

1.52

1.67

غیر دال

0.65

5

متوسط

یوجد خطة واضحة لاستخدام القنوات الالکترونیة للربط مع نظیرتها على مستوى الجمهوریة.

3

11

24

18

41

2.14

1.18

7.13

دال***

0.43

6

منخفض

أرى أن النظام الإلکترونی مفید فی تحقیق عدالة التقییم لأدائی الوظیفی.

40

42

12

2

1

4.22

0.82

14.62

دال***

0.84

4

مرتفع

یساعد فی العمل الإلکترونی لإنجاز بعض المهام خارج فترة العمل الرسمیة

58

36

3

0

0

4.57

0.56

27.69

دال***

0.91

2

مرتفع

یسهل نظام العمل الإلکترونی من تقدیم الخدمات للمستفیدین.

51

44

2

0

0

4.51

0.54

27.33

دال***

0.90

3

مرتفع

یساعد العمل الالکترونی على توثیق أعمإلى وربطها بالترقی الوظیفی.

63

32

2

0

0

4.63

0.53

30.45

دال***

0.93

1

مرتفع

المجال ککل

 

 

 

 

 

3.89

0.86

المتوسط الاعتباری = 3

0.87

-

مرتفع

یتضح من الجدول السابق أن مجال التوقعات التنظیمیة حصل على درجة تقدیر (مرتفعة) ، بینما حصلت عبارات هذا المجال على درجة تقدیر تراوحت بین مرتفعة ومتوسطة ومنخفضة ، وکانت أعلى هذه العبارات ترتیبًا هی" یساعد العمل الإلکترونی على توثیق أعمالی وربطها بالترقی الوظیفی " حیث حصلت على درجة تقدیر مرتفعة بمتوسط حسابی 4.63 وانحراف معیاری 0.86 ، وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.93 ، ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الحسابی حیث بلغت قیمة "ت" 30.45, وهذا ما أکدت علیه دراسة ( حسام الأشقر ،2014 ) حیث أشارت إلى أهمیة  اعتبار الإنجاز معیارًا مهمًّا ، وأن نظام تقییم الأداء الإلکترونی یفتقر إلى استخدام وسائل متنوعة لجمع المعلومات اللازمة ، وجاء فی الترتیب التالی بدرجة تقدیر مرتفعة عبارة " یساعد فی العمل الإلکترونی لإنجاز بعض المهام خارج فترة العمل الرسمیة " بمتوسط حسابی 4.57 وانحراف معیاری 0.56 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.91 , ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الحسابی, حیث بلغت قیمة "ت" 27.69، وجاء فی الترتیب الثالث بدرجة تقدیر مرتفعة عبارة " یسهل نظام العمل الإلکترونی من تقدیم الخدمات للمستفیدین " بمتوسط حسابی 4.51 وانحراف معیاری 0.54 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.90 , ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الحسابی, حیث بلغت قیمة "ت" 27.33, وجاء فی الترتیب الرابع بدرجة تقدیر مرتفعة أیضاً عبارة " أرى أن النظام الإلکترونی مفید فی تحقیق عدالة التقییم لأدائی الوظیفی " بمتوسط حسابی 4.22 وانحراف معیاری 0.82 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.84 , ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الحسابی, حیث بلغت قیمة "ت" 14.62, وجاءت عبارة " أبادر بالحصول على دورات تؤهلنی للعمل التقنی والإلکترونی " فی الترتیب الخامس بدرجة تقدیر متوسطة بمتوسط حسابی بلغت قیمته 3.26 وانحراف معیاری 1.52 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.65, بینما تبین عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.05 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری, حیث بلغت قیمة "ت" 1.67.

کما یتضح من خلال الجدول السابق أن المتوسط الحسابی لإجابات المبحوثین عن المجال الثانی (التوقعات التنظیمیة) للفقرات قد تراوح بین (2.14- 4.63) کما تراوح الوزن النسبی للفقرات بین (0.43- 0.93)، بینما کان المتوسط الفرضی المرجح للمجال ککل (3.89) وبوزن نسبى قدره (0.87) ویتضح من ذلک أن درجة مجال التوقعات التنظیمیة أکبر من المتوسط الحسابی الفرضی الذی کان (3) وبوزن نسبى (0.60) وهو ما یبین أن هذا المجال (التوقعات التنظیمیة) بحاجة إلى تدعیم فقد تم تقدیر توافر التوقعات التنظیمیة من جانب االمبحوثون بدرجة مرتفعة.

ثالثاً- فیما یتعلق باتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة:

جدول (5)

یوضح قیمة المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری والوزن المئوی والترتیب ودرجة اتجاهات االمبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة فیما یتعلق بالمحاور کلیة

محاور المقیاس

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الوزن المئوی

الترتیب

درجة التوافر

البعد الاقتصادی

4.31

0.69

0.86

1

مرتفع

البعد الاجتماعی

3.77

0.97

0.75

2

مرتفع

البعد البیئی والتکنولوجی

3.06

0.96

0.61

3

متوسط

المجموع الکلى

3.71

0.87

0.74

----

مرتفعة

یتضح من الجدول السابق أن اتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة فیما یتعلق بالمحاور کلیة من وجهة نظر االمبحوثین أنفسهم کانت بدرجة (مرتفعة) وتنحصر بین فئة التقدیر (3.67- 5.00) ، حیث بلغ المتوسط الحسابی للمجالات کلیة 3.71 وبانحراف معیاری 0.87 ، وبوزن مئوی مقداره 0.74 ، وتراوح الوسط الحسابی لاستجابات المبحوثین على المجالات التی تمثل اتجاهات االمبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة بین (3.06 – 4.31).

وکان مجال البعد الاقتصادی فی الترتیب الأول بالنسبة اتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة ، حیث جاءت بمتوسط حسابی بلغ 4.31 وانحراف معیاری 0.69 وبوزن نسبى قیمته 0.86 حیث کانت درجة تقدیر الاتجاه مرتفعة.

وجاء مجال البعد الاجتماعی فی الترتیب الثانی بالنسبة اتجاهات االمبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة ، حیث جاءت بمتوسط حسابی بلغ 3.77 وانحراف معیاری 0.97 وبوزن نسبى قیمته 0.75 حیث کانت درجة تقدیر الاتجاه مرتفعة .

وجاء مجال البعد البیئی والتکنولوجی فی الترتیب الثالث بالنسبة اتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة ، حیث جاءت بمتوسط حسابی بلغ 3.06 وانحراف معیاری 0.96 وبوزن نسبى قیمته 0.61 حیث کانت درجة تقدیر الاتجاه متوسطة .

1- فیما یتعلق بمجال البعد الاقتصادی :

یبین الجدول التالی قیمة "ت" لدلالة الفروق بین المتوسطات الحسابیة والمتوسط الاعتباری لدرجة اتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة فیما یتعلق بمجال البعد الاقتصادی.


جدول (6)

یوضح قیمة "ت" لدلالة الفروق بین المتوسطات الحسابیة والمتوسط الاعتباری لدرجة اتجاهات االمبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة فیما یتعلق بمجال البعد الاقتصادی .

رقم

العبارة

موافق بشدة

موافق

محاید

معارض

معارض بشدة

المتوسط الحسابی

الانحراف

المعیاری

قیمة "ت"

مستوى

الدلالة

الوزنالنسبی

الترتیب

تقدیر المشکلة

أرى أن استخدام الإدارة الإلکترونیة یساعد فی ضمان حق حصول الأفراد على الموارد الطبیعیة.

61

33

3

0

0

4.60

0.55

28.48

دال***

0.92

1

مرتفع

تستخدم الإدارة الإلکترونیة فی عدم تبدید الموارد وازدواجیة تقدیم الخدمة.

41

49

7

0

0

4.35

0.61

21.70

دال***

0.87

2

مرتفع

یعمل نظام العمل الإلکترونی على التوسع فی التعامل الإقلیمی.

34

46

9

6

2

4.07

0.94

11.26

دال***

0.81

4

مرتفع

یضمن نظام العمل الالکترونی وصول الخدمات لمستحقیها.

32

56

8

1

0

4.23

0.64

18.95

دال***

0.85

3

مرتفع

المجال ککل

 

 

 

 

 

4.31

0.69

المتوسط الاعتباری = 3

0.86

-

مرتفع

یتضح من الجدول السابق أن مجال البعد الاقتصادی حصل على درجة تقدیر (مرتفعة) ، کما حصلت جمیع عبارات هذا المجال على درجة تقدیر مرتفعة، وکانت أعلى هذه العبارات ترتیبا هی " أرى أن استخدام الإدارة الإلکترونیة یساعد فی ضمان حق حصول الأفراد على الموارد الطبیعیة " حیث حصلت على درجة تقدیر مرتفعة بمتوسط حسابی 4.60 وانحراف معیاری 0.55 , وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.92, ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الحسابی حیث بلغت قیمة "ت" 28.48, وجاء فی الترتیب التالی بدرجة تقدیر مرتفعة عبارة " تستخدم الإدارة الإلکترونیة فی عدم تبدید الموارد وازدواجیة تقدیم الخدمة " بمتوسط حسابی 4.35 وانحراف معیاری 0.61 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.87 , ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الحسابی, حیث بلغت قیمة "ت" 21.70، وجاء فی الترتیب الثالث بدرجة تقدیر مرتفعة عبارة " یضمن نظام العمل الالکترونی وصول الخدمات لمستحقیها " بمتوسط حسابی 4.23 وانحراف معیاری 0.64 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.85 , ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الحسابی, حیث بلغت قیمة "ت" 18.95, وجاء فی الترتیب الرابع بدرجة تقدیر مرتفعة أیضاً عبارة " یعمل نظام العمل الإلکترونی على التوسع فی التعامل الإقلیمی " بمتوسط حسابی 4.07 وانحراف معیاری 0.94 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.81 , ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الحسابی, حیث بلغت قیمة "ت" 11.26.

کما یتضح من خلال الجدول السابق أن المتوسط الحسابی لإجابات المبحوثین عن المجال الأول (البعد الاقتصادی) للفقرات قد تراوح بین (4.07- 4.60) کما تراوح الوزن النسبی للفقرات بین (0.81- 0.92)، بینما کان المتوسط الفرضی المرجح للمجال ککل (4.31) وبوزن نسبى قدره (0.85) ویتضح من ذلک أن درجة مجال البعد الاقتصادی أکبر من المتوسط الحسابی الفرضی الذی کان (3) وبوزن نسبى (0.60) وهو ما یبین أن هذا المجال (البعد الاقتصادی) بحاجة إلى تدعیم فقد تم تقدیر البعد الاقتصادی من جانب المبحوثین بدرجة مرتفعة.

 


2- فیما یتعلق بمجال البعد الاجتماعی :

یبین الجدول التالی قیمة "ت" لدلالة الفروق بین المتوسطات الحسابیة والمتوسط الاعتباری لدرجة اتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة فیما یتعلق بمجال البعد الاجتماعی .

جدول (7)

یوضح قیمة "ت" لدلالة الفروق بین المتوسطات الحسابیة والمتوسط الاعتباری لدرجة اتجاهات االمبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة فیما یتعلق بمجال البعد الاجتماعی .

رقم

العبارة

موافق بشدة

موافق

محاید

معارض

معارض بشدة

المتوسط الحسابی

الانحراف

المعیاری

قیمة "ت"

مستوى

الدلالة

الوزنالنسبی

الترتیب

تقدیر المشکلة

یساهم نظام العمل الالکترونی على تحسین الخدمات التعلىمیة المقدمة للمواطنین.

40

26

14

9

8

3.84

1.29

6.38

دال***

0.77

4

مرتفع

یسهل العمل الإلکترونی والربط بین المؤسسات حصول المواطنین المستفیدین على الخدمات الصحیة.

57

29

9

1

1

4.44

0.79

17.99

دال***

0.89

1

مرتفع

یمکن نظام العمل الإلکترونی من الوصول إلى المناطق النائیة والأکثر احتیاجًا.

34

59

4

0

0

4.31

0.55

23.57

دال***

0.86

2

مرتفع

أرى أن استخدام نظام العمل الإلکترونی یسهل الوصول إلى المرأة المعیلة فی نطاق عمل المؤسسة.

38

49

10

0

0

4.29

0.64

19.68

دال***

0.86

3

مرتفع

یتوافر بالمؤسسة قاعدة بیانات الکترونیة عن توزیع السکان على مستوى نطاق عمل المؤسسة.

20

17

38

11

11

3.25

1.23

1.98

غیر دال

0.65

5

متوسط

یستفید المواطنین من المعلومات البیئیة الهادفة الموجودة بموقع المؤسسة.

11

11

19

31

25

2.51

1.30

3.75

دال***

0.50

6

متوسط

المجال ککل

 

 

 

 

 

3.77

0.97

المتوسط الاعتباری = 3

0.75

-

مرتفع

یتضح من الجدول السابق أن مجال البعد الاجتماعی حصل على درجة تقدیر (مرتفعة)، بینما حصلت عبارات هذا المجال على درجة تقدیر تراوحت بین متوسطة ومرتفعة، وکانت أعلى هذه العبارات ترتیبا هی "یسهل العمل الإلکترونی والربط بین المؤسسات حصول المواطنین المستفیدین على الخدمات الصحیة " حیث حصلت على درجة تقدیر مرتفعة بمتوسط حسابی 4.44 وانحراف معیاری 0.79 , وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.89, ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الحسابی حیث بلغت قیمة "ت" 17.99, وجاء فی الترتیب التالی بدرجة تقدیر مرتفعة عبارة " یمکن نظام العمل الإلکترونی من الوصول إلى المناطق النائیة والأکثر احتیاجًا " بمتوسط حسابی 4.31 وانحراف معیاری 0.55 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.86 , ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الحسابی, حیث بلغت قیمة "ت" 23.57، وجاء فی الترتیب الثالث بدرجة تقدیر مرتفعة عبارة " أرى أن استخدام نظام العمل الإلکترونی یسهل الوصول إلى المرأة المعیلة فی نطاق عمل المؤسسة " بمتوسط حسابی 4.29 وانحراف معیاری 0.64 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.86 , ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الحسابی, حیث بلغت قیمة "ت" 19.68, وجاء فی الترتیب الرابع بدرجة تقدیر مرتفعة أیضاً عبارة " یساهم نظام العمل الالکترونی على تحسین الخدمات التعلىمیة المقدمة للمواطنین " بمتوسط حسابی 3.84 وانحراف معیاری 1.29 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.77 , ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الحسابی, حیث بلغت قیمة "ت" 6.38، وجاء فی الترتیب الخامس بدرجة تقدیر متوسطة أیضاً عبارة " یتوافر بالمؤسسة قاعدة بیانات الکترونیة عن توزیع السکان على مستوى نطاق عمل المؤسسة " بمتوسط حسابی 3.25 وانحراف معیاری 1.23 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.65, وتبین عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری, حیث بلغت قیمة "ت" 1.98.

کما یتضح من خلال الجدول السابق أن المتوسط الحسابی لإجابات المبحوثین عن المجال الأول (البعد الاجتماعی) للفقرات قد تراوح بین (2.51- 4.44) کما تراوح الوزن النسبی للفقرات بین (0.50- 0.89)، بینما کان المتوسط الفرضی المرجح للمجال ککل (3.77) وبوزن نسبى قدره (0.75) ویتضح من ذلک أن درجة مجال البعد الاجتماعی أکبر من المتوسط الحسابی الفرضی الذی کان (3) وبوزن نسبى (0.60) وهو ما یبین أن هذا المجال (البعد الاجتماعی) بحاجة إلى تدعیم فقد تم تقدیر البعد الاجتماعی من جانب المبحوثین بدرجة مرتفعة .

3- فیما یتعلق بمجال البعد البیئی والتکنولوجی :

یبین الجدول التالی قیمة "ت" لدلالة الفروق بین المتوسطات الحسابیة والمتوسط الاعتباری لدرجة اتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة فیما یتعلق بمجال البعد البیئی والتکنولوجی.

 

                                          جدول (8)

یوضح قیمة "ت" لدلالة الفروق بین المتوسطات الحسابیة والمتوسط الاعتباری لدرجة اتجاهات االمبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة فیما یتعلق بمجال البعد البیئی والتکنولوجی .

رقم

العبارة

موافق بشدة

موافق

محاید

معارض

معارض بشدة

المتوسط الحسابی

الانحراف

المعیاری

قیمة "ت"

مستوى

الدلالة

الوزنالنسبی

الترتیب

تقدیر المشکلة

یشجع تطبیق الإدارة الإلکترونیة على استعمال تکنولوجیا أکفأ.

33

51

11

2

0

4.19

0.71

16.40

دال***

0.84

1

مرتفع

یساعد نظام العمل الإلکترونی على استخدام تطبیق الأنظمة الخیرة الصدیقة للبیئة للحد من التلوث الالکترونی.

37

42

17

0

1

4.18

0.79

14.64

دال***

0.84

2

مرتفع

یوفر موقع المؤسسة ندوات توعیة عن الاحتباس الحراری.

10

8

8

29

42

2.12

1.33

6.48

دال***

0.42

3

منخفض

یعرض موقع المؤسسة المشروعات والتجارب البیئیة الناجحة فی مجال البیئی.

3

3

11

30

50

1.75

0.99

12.41

دال***

0.35

4

منخفض

المجال ککل

 

 

 

 

 

3.06

0.96

المتوسط الاعتباری = 3

0.61

-

متوسط

یتضح من الجدول السابق أن مجال البعد البیئی والتکنولوجی حصل على درجة تقدیر (متوسطة)، بینما حصلت عبارات هذا المجال على درجة تقدیر تراوحت بین منخفضة ومرتفعة، وکانت أعلى هذه العبارات ترتیبا هی "یشجع تطبیق الإدارة الإلکترونیة على استعمال تکنولوجیا أکفأ " حیث حصلت على درجة تقدیر مرتفعة بمتوسط حسابی 4.19 وانحراف معیاری 0.71 , وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.84, ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الحسابی حیث بلغت قیمة "ت" 16.40, وجاء فی الترتیب التالی بدرجة تقدیر مرتفعة عبارة " یساعد نظام العمل الإلکترونی على استخدام تطبیق الأنظمة الخیرة الصدیقة للبیئة للحد من التلوث الالکترونی " بمتوسط حسابی 4.18 وانحراف معیاری 0.79 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.84 , ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الحسابی, حیث بلغت قیمة "ت" 14.64، وجاء فی الترتیب الثالث بدرجة تقدیر منخفضة عبارة " یوفر موقع المؤسسة ندوات توعیة عن الاحتباس الحراری " بمتوسط حسابی 2.12 وانحراف معیاری 1.33 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.42 , ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الاعتباری, حیث بلغت قیمة "ت" 6.48, وجاء فی الترتیب الرابع بدرجة تقدیر منخفضة أیضاً عبارة " یعرض موقع المؤسسة المشروعات والتجارب البیئیة الناجحة فی مجال البیئی " بمتوسط حسابی 1.75 وانحراف معیاری 0.99 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.35 , ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الاعتباری, حیث بلغت قیمة "ت" 12.41.

کما یتضح من خلال الجدول السابق أن المتوسط الحسابی لإجابات المبحوثین عن المجال الثالث (البعد البیئی والتکنولوجی) للفقرات قد تراوح بین (1.75- 4.19) کما تراوح الوزن النسبی للفقرات بین (0.35- 0.84)، بینما کان المتوسط الفرضی المرجح للمجال ککل (3.06) وبوزن نسبى قدره (0.61) ویتضح من ذلک أن درجة مجال البعد البیئی والتکنولوجی أکبر من المتوسط الحسابی الفرضی الذی کان (3) وبوزن نسبى (0.60) وهو ما یبین أن هذا المجال (البعد البیئی والتکنولوجی) بحاجة إلى تدعیم فقد تم تقدیر البعد البیئی والتکنولوجی من جانب االمبحوثین بدرجة متوسطة.

رابعًا : فیما یتعلق بمتطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة :

جدول (9)

یوضح قیمة المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری والوزن المئوی والترتیب ودرجة تقدیرات المبحوثین لمتطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة فیما یتعلق بالمحاور کلیة

محاور المقیاس

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الوزن المئوی

الترتیب

درجة التوافر

المتطلبات الإداریة

1.79

0.99

0.36

1

منخفض

المتطلبات المادیة الملموسة

1.26

0.48

0.25

2

منخفض

المجموع الکلى

1.53

0.74

0.31

----

منخفض

یتضح من الجدول السابق أن متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة فیما یتعلق بالمحاور کلیة من وجهة نظر المبحوثین أنفسهم کانت بدرجة (منخفضة) وتنحصر بین فئة التقدیر (1.00- 2.33.00) ، حیث بلغ المتوسط الحسابی للمجالات کلیة 1.53 وبانحراف معیاری 0.74 ، وبوزن مئوی مقداره 0.31 ، وتراوح الوسط الحسابی لاستجابات االمبحوثین على المجالات التی تمثل متطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة بین (1.26 – 1.79).

وکان مجال المتطلبات الإداریة فی الترتیب الأول بالنسبة لمتطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة، حیث جاءت بمتوسط حسابی بلغ 1.79 وانحراف معیاری 0.99 وبوزن نسبى قیمته 0.36 حیث کانت درجة تقدیر المتطلبات منخفضة.

وجاء مجال المتطلبات المادیة الملموسة فی الترتیب الثانی بالنسبة لمتطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة، حیث جاءت بمتوسط حسابی بلغ 1.26 وانحراف معیاری 0.48 وبوزن نسبى قیمته 0.25 حیث کانت درجة تقدیر المتطلبات منخفضة.

1- فیما یتعلق بمجال المتطلبات الإداریة:

یبین الجدول التالی قیمة "ت" لدلالة الفروق بین المتوسطات الحسابیة والمتوسط الاعتباری ودرجة تقدیرات االمبحوثین لمتطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة فیما یتعلق بمجال المتطلبات الإداریة .

جدول (10)

یوضح قیمة "ت" لدلالة الفروق بین المتوسطات الحسابیة والمتوسط الاعتباری ودرجة تقدیرات االمبحوثین لمتطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة فیما یتعلق بمجال المتطلبات الإداریة

رقم

العبارة

موافق بشدة

موافق

محاید

معارض

معارض بشدة

المتوسط الحسابی

الانحراف

المعیاری

قیمة "ت"

مستوى

الدلالة

الوزنالنسبی

الترتیب

تقدیر المشکلة

یمتلک کل موظف برید رسمی خاص بالوزارة.

1

4

11

24

57

1.64

0.91

14.65

دال***

0.33

4

منخفض

تشجع الإدارة على الالتحاق بالدورات التدریبیة الخاصة بتطویر الجانب التقنی لدى الموظفین.

0

4

2

31

60

1.48

0.74

20.24

دال***

0.30

6

منخفض

تعمل الإدارة على استقطاب أصحاب الخبرات والمهارات فی العمل الالکترونی.

10

7

17

22

41

2.21

1.34

5.84

دال***

0.44

1

منخفض

تدعم الإدارة العلىا إمکانیة التحول نحو الإدارة الإلکترونیة.

7

10

21

17

42

2.21

1.30

6.02

دال***

0.44

1

منخفض

یتوافر بالمؤسسة حریة تبادل المعلومات الکترونیًا بین الإدارات المتعددة.

1

9

20

16

51

1.90

1.09

9.93

دال***

0.38

2

منخفض

تعمل الإدارة العلىا على الربط بین المؤسسة والوزارة الکترونیًا.

4

2

20

23

48

1.88

1.07

10.31

دال***

0.38

3

منخفض

توفر الإدارة حوافز للمعتمدین على نظام العمل الإلکترونی.

0

0

4

38

55

1.47

0.58

25.95

دال***

0.29

7

منخفض

یمکن عقد اجتماعات بین بین الإدارة العلىا والأقسام المختلفة عن بعد.

1

5

3

29

59

1.56

0.87

16.42

دال***

0.31

5

منخفض

المجال ککل

 

 

 

 

 

1.79

0.99

المتوسط الاعتباری = 3

0.36

-

منخفض

یتضح من الجدول السابق أن مجال المتطلبات الإداریة حصل على درجة تقدیر (منخفض)، کما حصلت جمیع عبارات هذا المجال على درجة تقدیر منخفضة، وکانت أعلى هذه العبارات ترتیبا هی " تعمل الإدارة على استقطاب أصحاب الخبرات والمهارات فی العمل الالکترونی " حیث حصلت على درجة تقدیر منخفضة بمتوسط حسابی 2.21 وانحراف معیاری 1.34, وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.44, ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الاعتباری حیث بلغت قیمة "ت" 5.84, وجاء فی الترتیب التالی بدرجة تقدیر منخفضة عبارة " یتوافر بالمؤسسة حریة تبادل المعلومات إلکترونیًّا بین الإدارات المتعددة " بمتوسط حسابی 1.90 وانحراف معیاری 1.09 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.38 , ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الاعتباری, حیث بلغت قیمة "ت" 9.93، وجاء فی الترتیب الثالث بدرجة تقدیر منخفضة عبارة " تعمل الإدارة العلىا على الربط بین المؤسسة والوزارة الکترونیًا " بمتوسط حسابی 1.88 وانحراف معیاری 1.07 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.29 , ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الاعتباری, حیث بلغت قیمة "ت" 10.31, وجاء فی الترتیب الرابع بدرجة تقدیر منخفضة أیضًا عبارة " یمتلک کل موظف برید رسمی خاص بالوزارة " بمتوسط حسابی 1.64 وانحراف معیاری 0.91 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.33 , ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الاعتباری, حیث بلغت قیمة "ت" 14.65، وجاء فی الترتیب الخامس بدرجة تقدیر منخفضة أیضاً عبارة " یمکن عقد اجتماعات بین بین الإدارة العلىا والأقسام المختلفة عن بعد " بمتوسط حسابی 1.56 وانحراف معیاری 0.87 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.31 , ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الاعتباری, حیث بلغت قیمة "ت" 16.42.

کما یتضح من خلال الجدول السابق أن المتوسط الحسابی لإجابات المبحوثین عن المجال الأول (المتطلبات الإداریة) للفقرات قد تراوح بین (1.47- 2.21) کما تراوح الوزن النسبی للفقرات بین (0.29- 0.44)، بینما کان المتوسط الفرضی المرجح للمجال ککل (1.79) وبوزن نسبى قدره (0.36) ویتضح من ذلک أن درجة مجال المتطلبات الإداریة أصغر من المتوسط الحسابی الفرضی الذی کان (3) وبوزن نسبى (0.60) وهو ما یبین أن هذا المجال (المتطلبات الإداریة) بحاجة إلى تعدیل فقد تم تقدیر المتطلبات الإداریة من جانب االمبحوثین بدرجة منخفضة .

2- فیما یتعلق بمجال المتطلبات المادیة الملموسة:

یبین الجدول التالی قیمة "ت" لدلالة الفروق بین المتوسطات الحسابیة والمتوسط الاعتباری ودرجة تقدیرات االمبحوثین لمتطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة فیما یتعلق بمجال المتطلبات المادیة الملموسة.

جدول (11)

یوضح قیمة "ت" لدلالة الفروق بین المتوسطات الحسابیة والمتوسط الاعتباری ودرجة تقدیرات المبحوثین لمتطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة فیما یتعلق بمجال المتطلبات المادیة الملموسة

رقم

العبارة

موافق بشدة

موافق

محاید

معارض

معارض بشدة

المتوسط الحسابی

الانحراف

المعیاری

قیمة "ت"

مستوى

الدلالة

الوزنالنسبی

الترتیب

تقدیر المشکلة

یتوافر أجهزة حاسب إلى حدیثة لکل موظف بالمؤسسة.

0

0

0

18

79

1.19

0.39

45.73

دال***

0.24

3

منخفض

یوجد بمقر المؤسسة قاعة اجتماعات معدة لعقد اجتماعات عن بعد بالوزارة.

0

0

0

9

88

1.09

0.29

64.41

دال***

0.22

4

منخفض

یتوافر بالمؤسسة شبکة انترنت قویة.

0

0

12

26

59

1.52

0.71

20.63

دال***

0.30

1

منخفض

توفر المؤسسة قاعة تدریبیة خاصة بتدریب الموظفین مجهزة بأجهزة حاسب إلى وبرامج لنظام العمل الإلکترونی.

0

0

5

15

77

1.26

0.55

31.46

دال***

0.25

2

منخفض

المجال ککل

 

 

 

 

 

1.26

0.48

المتوسط الاعتباری = 3

0.25

-

منخفض

یتضح من الجدول السابق أن مجال المتطلبات المادیة الملموسة حصل على درجة تقدیر (منخفض)، کما حصلت جمیع عبارات هذا المجال على درجة تقدیر منخفضة، وکانت أعلى هذه العبارات ترتیبًا هی "  یتوافر بالمؤسسة شبکة إنترنت قویة " حیث حصلت على درجة تقدیر منخفضة بمتوسط حسابی 1.52 وانحراف معیاری 0.71, وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.30, ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الاعتباری حیث بلغت قیمة "ت" 20.63, وجاء فی الترتیب التالی بدرجة تقدیر منخفضة عبارة " توفر المؤسسة قاعة تدریبیة خاصة بتدریب الموظفین مجهزة بأجهزة حاسب إلى وبرامج لنظام العمل الإلکترونی " بمتوسط حسابی 1.26 وانحراف معیاری 0.55 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.25 , ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الاعتباری, حیث بلغت قیمة "ت" 31.46، وجاء فی الترتیب الثالث بدرجة تقدیر منخفضة عبارة " یتوافر أجهزة حاسب إلى حدیثة لکل موظف بالمؤسسة " بمتوسط حسابی 1.19 وانحراف معیاری 0.39 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.24 , ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الاعتباری, حیث بلغت قیمة "ت" 45.73, وجاء فی الترتیب الرابع بدرجة تقدیر منخفضة أیضاً عبارة " یوجد بمقر المؤسسة قاعة اجتماعات معدة لعقد اجتماعات عن بعد بالوزارة " بمتوسط حسابی 1.09 وانحراف معیاری 0.29 وهو ما یؤکده قیمة الوزن النسبی التی بلغت 0.22 , ووجدت فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى 0.001 بین المتوسط الحسابی لهذه العبارة والمتوسط الاعتباری لصالح المتوسط الاعتباری, حیث بلغت قیمة "ت" 64.41.

کما یتضح من خلال الجدول السابق أن المتوسط الحسابی لإجابات المبحوثین عن المجال الثانی (المتطلبات المادیة الملموسة) للفقرات قد تراوح بین (1.09- 1.52) کما تراوح الوزن النسبی للفقرات بین (0.22- 0.30) ، بینما کان المتوسط الفرضی المرجح للمجال ککل (1.26) وبوزن نسبى قدره (0.25) ویتضح من ذلک أن درجة مجال المتطلبات المادیة الملموسة أصغر من المتوسط الحسابی الفرضی الذی کان (3) وبوزن نسبى (0.60) وهو ما یبین أن هذا المجال (المتطلبات المادیة الملموسة) بحاجة إلى تعدیل فقد تم تقدیر المتطلبات المادیة الملموسة من جانب المبحثین بدرجة منخفضة.


نتائج الدراسة :

توصلت الدراسة الى نوعین من النتائج وهی:

نتائج التحقق من صحة الفروض وجاءت کالتالی :

1-  عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على أبعاد مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر السن .

2-  عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على أبعاد مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر المؤهل الدراسی

3-  عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على أبعاد مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر سنوات الخبرة .

4-  عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المبحوثین على أبعاد مقیاس الإدارة الإلکترونیة وعلاقتها بالثقافة التنظیمیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة تعزى لمتغیر المسمى الوظیفی .

وهذا مؤشر واضح على اتفاق المبحوثین حول العلاقة الارتباطیة بین الثقافة التنظیمیة السائدة فی المؤسسة وتطبیق الإدارة الإلکترونیة کمتغیر فی تحقیق التنمیة المستدامة .

فیما یتعلق بالإجابة على تساؤلات الدراسة حول مدى تأثیر متغیرات الثقافة التنظیمیة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة :

1- أوضحت الدراسة أن التوقعات التنظیمیة والتی تؤثر على تطبیق الإدارة الإلکترونیة حصلت على الترتیب الأول وهذا یقیس إیجابیة اتجاهات العاملین بالمجال التنموی حو تطبیق الإدارة الإلکترونیة .

-       حیث یساعدهم العمل الالکترونی على توثیق الأعمال وأیضًا ربطها بالترقی الوظیفی .

-       الرغبة فی إنهاء الأعمال خارج فترات العمل الرسمیة للدخول فی بیئة العمل من خلال استخدام العمل الإلکترونی .

-       تسهیل تقدیم الخدمات للمستفیدین بیسر وجودة وسرعة وکفاءة عالیة للمستفیدین .

-       تساعد فی تحقیق عدالة التقییم والأداء الوظیفی.

2- فی حین أن متغیر القیم والمعتقدات التنظیمیة حصلت على درجات متوسطة من وجهة نظر المبحوثین وهذا یشیر إلى ضرورة إعادة هیکلة القیم والمعتقدات داخل المنظمات حتى یسمح ذلک بالتطویر والتغیر المقبول .

-       حیث شجعت الإدارة العاملین نحو المشارکة فی عملیة اتخاذ القرارات الإداریة ضمن العمل الإلکترونی .

-       تحفیز الإدارة على تطویر الموقع الإلکترونی للمؤسسة لتقدیم الخدمات .

3-  أکدت وجهة نظر العاملین على وجود برامج لتطبیق الإدارة الإلکترونیة بالمؤسسات التنمویة ولکنها غیر مفعلة .

4-  أن التوقعات التنظیمیة هی أکثر الأبعاد تأثیرًا على تطبیق الإدارة الإلکترونیة وأنه لا توجد فروق ذات .

5-  أکدت الدراسة على أن اتجاهات العاملین تتجه نحو التحول من الإدارة التقلیدیة إلى الإدارة الإلکترونیة .

6-  أن مؤسسات التنمیة یسودها ثقافة تنظیمیة تشجع على التطویر والتحدید والتحول إلى العمل الإلکترونی .

فیما یتعلق بمتطلبات تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة :

1-  یعتبر تدریب العاملین من أهم المتطلبات الخاصة بتطبیق الإدارة الإلکترونیة وأکثرها تأثرًا بالثقافة التنظیمیة بالمؤسسات التنمویة .

2-  تعد المتطلبات الإداریة من أکثر المتطلبات إلحاحًا لتطبیق الإدارة الإلکترونیة حیث أوضحت النتائج الإحصائیة أنها أکثر تأثرًا بالثقافة التنظیمیة .

3-  هناک قصور واضح فی توفیر البنیة التحتیة اللازمة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة وفی التطویر للتنظیم الإداری وتدریب العاملین على تطبیقات الإدارة الإلکترونیة.

 

فیما یتعلق باتجاهات المبحوثین نحو تطبیق الإدارة الإلکترونیة لتحقیق التنمیة المستدامة :

1- أوضحت الدراسة أن البعد الاقتصادی للتنمیة المستدامة هو أکثر الأبعاد تأثرًا بتطبیق الإدارة الإلکترونیة من وجهة نظر العاملین بمجال التنمیة .

2- وجاء البعد الاجتماعی ومدی فاعلیة تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی تقدیم الخدمات ذات الجودة العالیة وتیسیر أمور المستفید بعیدا عن الروتین والمحسوبیة وتوفیر الوقت فی الترتیب التالی لیؤکد على أهمیة تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی تحقیق البعد الاجتماعی للتنمیة المستدامة  ثم یأتی البعد البیئی والأیکولوجی کأحد المحددات فی تأثیر الإدارة الإلکترونیة على تحقیق التنمیة المستدامة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 توصیات الدراسة :

1-   تأهیل العاملین بمؤسسات التنمیة من خلال التدریب على کیفیة استخدام البرامج التی تساعد فی تطبیق نظام العمل الإلکترونی .

2-   التطویر المستمر للموقع الإلکترونی للمؤسسة وامتلاک کل موظف برید إلکترونی رسمی یستطیع من خلاله إنجاز أعماله وأیضًا تقییم العمل القائم به .

3-   تطویر وتحسین وتجهیز البنیة التحتیة اللازمة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة فی مجال التنموی من حسابات آلیة ، شبکات إنترنت قویة .

4-   التشجیع المستمر للموظفین لتقدیم المقترحات التطویریة لتحسین البرامج الخاصة بالعمل الإلکترونی والتحفیز الدائم ومنح المکافآت للمتمیزین فی تقدیم المقترحات .

5-       ربط الحوافز المادیة والمعنویة والترقی الوظیفی بإنجاز العمل فی بیئة العمل الإلکترونی .

6-       عقد دورات تدریبیة لمساعدة العاملین للتغلب على أیة آثار سلبیة ناتجة عن العمل الإلکترونی

7-       اعتبار موقع المؤسسة یمثل هویتها من حیث الرؤیة والرسالة والخطط الإستراتیجیة والخدمات التی تقدمها .

8-       أن تسهل الإدارة عملیة التوقیع الإلکترونی وهذا مما یساعدهم فی توثیق أعمالهم الإلکترونیة .

9-   وضع خطط سنویة للبرامج التدریبیة للمدیر والمدیرین الفرعیین بالمؤسسة لتأهیلهم لاستخدام التقنیات الحدیثة والاتصالات الإداریة ، على أن تکون هذه البرامج متنوعة ومختلفة بحیث تشمل ( ورش ، وندوات ، ودورات وبعثات ) .

10- استقطاب کفاءات بشریة فی مجال الإدارة الإلکترونیة سواء من الخبراء الاستشاریین أو مدیری فروع مع زیادة درجة اللامرکزیة لمدیری المؤسسات .


المراجع:

1- مأمون أحمد محمد : التنمیة المستدامة ، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة ، بحث منشور ، مجلة الأمن والحیاة ، مج 31، ع 36 ، 2012، ص57.

2- حسین بن محمد الحسن : الإدارة الإلکترونیة بین النظریة والتطبیق ، المؤتمر الدولی للتنمیة الإداریة ، المملکة العربیة السعودیة ، الریاض، 2009، ص1.

3- فیروز لطرشی : الإدارة الإلکترونیة وتأثیرها فی عملیة اتخاذ القرار ، جامعة الخلیفة ، بحث منشور بمجلة دراسات وأبحاث ، ع 20، 2015م، ص 123.

4- إبتسام عبد الرحمن حلوانی : من أین مبدأ التعبیر فی ثقافة المنظمة ، ورقة عمل منشورة فی المؤتمر الدولی للتنمیة الاداریة ، السعودیة، الریاض ، 1430ه ـ، ص2.

5- عبد الرحمن توفیق: هکذا یفکر القادة الأکثر إبداعًا ، القاهرة ، مرکز الخبرات المهنیة للإدارة ، 2002، ص ص 279 ، 280.

6- محمد محمود مکاوی : الإدارة الإلکترونیة فی قطاع الشرکات ، بحث منشور فی البوابة العربیة للمکتبات والمعلومات ، 2010، ص 23.

7- أحمد قاید نور الدین : التحول من الإدارة التقلیدیة إلى الإدارة الإلکترونیة فی المؤسسات الاقتصادیة، بحث منشور بمؤتمر الإدارة الإلکترونیة بین الواقع والحتمیة ، عمان ، 2017، ص ص 82 – 84.

8- إیمان جمیل عبد الرحمن : واقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی وظائف العملیات الاداریة لدی مدیری المدارس الأردنیة فی محافظة العاصمة عمان ، بحث منشور بمجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات التربویة والنفسیة ، مج 26، ع6، 2018، ص3.

(9) Lee, T. Z. and Tseng,Y.F. (2001). A Study of the Relationship between Organizational Culture and Organizational Effectiveness of the Electronic Industries in Taiwan. Organization Development Journal, 19 (3): 161- 178.

(10) Ehtesham, U.; Muhammad, T.M. and Muhammad, S.A. (2011). Relationship between Organizational Culture and Performance Management Practices: A University in of Case Pakistan. Journal of Competitiveness, 4: 78-86.

11- إیمان فاروق مصباح : دور الثقافة التنظیمیة فی تفعیل تطبیق الإدارة الإلکترونیة ، دراسة تطبیقیة على وزارة التربیة والتعلیم ، محافظة غزة ، رسالة دکتوراه غیر منشورة ، 2011م .

12- رؤى علی کساب : العلاقة بین بعض المتغیرات التنظیمیة وتطبیق الإدارة الإلکترونیة فی الجامعات الفلسطینیة بقطاع غزة ، کلیة الاقتصاد والعلوم الإداریة ، جامعة الأزهر ، غزة ، رسالة دکتوراه غیر منشورة ، 2011.

13- أمل فکری إبراهیم نعیم : الثقافة التنظیمیة وعلاقتها بالأداء الإداری الإلکترونی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین برعایة الشباب ، بحث منشور بمجلة أسیوط ، کلیة التربیة الریاضیة ، ع 39، ج2، 2014.

(14)  Almutairi, N. (2014). The Impact of Organizational Culture on the Adoption of E-Management “Evidence from Public Authority for Applied Education and Training (PAAET) in Kuwait”. International J. Business and Management; 9(9): 57-74.

15-حسام عبد الحمید الأشقر: فاعلیة برنامج تقییم الأداء الإلکترونی الحدیث فی قیاس أداء الموظفین فی وکالة الغوث الدولیة ، الجامعة الإسلامیة بغزة ، قسم إدارة الأعمال ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، 2015.

16- أسماء زدوری : تطبیق الإدارة الإلکترونیة وانعکاسه على الرضا الوظیفی لدی الأفراد العاملین ، دراسة میدانیة ببنک الفلاحة والتنمیة الریفیة ، الجزائر، جامعة 8 مایو 45 قالمة الجزائر، 2016.

(17) Fabiano Larentis, F.; Antonello, C.S. and Slongo, L.A. (2017). Organizational culture and relationship marketing: an inter-organizational perspective. Rev. Bras. Gest. Neg. São Paulo 20(1): 37-56.

(18) Hani Al-Dmour, H.; Nweiran M. and Al-Dmour R. (2017). The Influence of Organizational Culture on E-Commerce Adoption. International Journal of Business and Management; 12(9): 204-220.

19- أحمد فاید نور الدین : التحول من الإدارة الإلکترونیة فی المؤسسات الاقتصادیة ، بحث منشور بالمؤتمر الدولی : الإدارة الإلکترونیة بین الواقع والحتمیة ، جامعة البلیدة ، الجزائر ، 2017.

(20) Oberföll, K., Camarena Adame, M.E. & Saavedra García, M.L. (2018). Relationship between organizational culture and performance among German multinational companies in Mexico. J.Business, Universidad del Pacífico (Lima, Peru) Vol.10 (2): 24–48.

21- یاسین سعد غالب : الإدارة الإلکترونیة وآفاق تطبیقاتها العربیة ، الریاض ، معهد الإدارة العامة ، 2005، ص 22.

22- أحمد محمد غنیم : الإدارة الإلکترونیة آفاق الحاضر وتطلعات المستقبل ، المنصورة ، المکتبة المصریة ، 2004، ص3.

23- نجم عبود نجم : الإدارة الإلکترونیة الإستراتیجیة والوظائف والمشکلات ، الریاض ، دار الشروق ، 2004، ص121.

24- أحمد السید کردی : إدارة السلوک التنظیمی ، 2011، ص27.

(25) Mainiero, Tromtey, C (1989) Deve loping managerial skills in organization behavior New Jersey , prentice hall, inc

26-محمد الفریوتی : السلوک التنظیمی ، دراسة للسلوک الإنسانی الفردی والجماعی فی المنظمات المختلفة ، ط3 ، دار الشروق للنشر والتوزیع ، 2000، ص 151.

27-محمد بافالی : الحکم الراشد والتنمیة المستدامة ، دوریة فصلیة محکمة ، مرکز البصرة ، ع 14، دار الخلیفة للنشر والتوزیع ، 2011، ص 32.

28- سمیة بدوی : التنمیة المستدامة مقارنة مفاهیمیة ، الأردن ، مرکز البحث وتطویر الموارد البشریة ، 2017، ص3.

29- العایب عبد الرحمن : التحکم فی الأداء الشامل للمؤسسة الاقتصادیة فی ظل تحدیات التنمیة المستدامة ، دکتوراه غیر منشورة ، الجزائر ، کلیة العلوم الاقتصادیة ، 2010، ص11.

30- نور الدین تاوربریت : قیاس الفعالیة التنظیمیة من خلال التقییم التنظیمی ، رسالة دکتوراه غیر منشورة ، الجزائر، کلیة العلوم الإنسانیة والعلوم الاجتماعیة ، 2005، ص160.

31-  سید سعید سلیمان ، طارق شریف یونس : نظریة المنظمة (مداخل ومعطیات) ، جامعة الموصل ، کلیة إدارة الأعمال ، مج 11، ع 27، 1989، ص 365.

32-حسین بن محمد الحسن: الإدارة الإلکترونیة بین النظریة والتطبیق ، مرجع سبق ذکره ، ص ص 6 – 8.

33-فیروز لطرشی: الإدارة الإلکترونیة وتأثیرها فی عملیة اتخاذ القرار ، بحث منشور بمجلة دراسات وأبحاث، جامعة الجلقة ، ع20، 2015م ، ص ص 132، 133.

34-حسین محمد الحسن: الإدارة الإلکترونیة بین النظریة والتطبیق ، مرجع سبق ذکره ، ص 18.

35-یونس مختار:  الثقافة التنظیمیة ودورها فی الرضا الوظیفی ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة محمد خضیر، بسکرة ، الجزائر، کلیة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة ، 2012، ص28.

36- محمود سلمان العمیان: السلوک التنظیمی فی منظمات الأعمال ، عمان، الأردن ، دار وائل للنشر، 2005، ص 312.

37- موسى توفیق ، إبراهیم محمد على : تحلیل السلوک التنظیمی سیکولوجیًّا وإداریًّا للعاملین والجمهور، عمان ، المرکز العربی للخدمات الطلابیة ، 1995، ص401.

38- خالدیة مصطفی عبدالرزاق ، سامی أحمد عیسی وآخرون : الثقافة التنظیمیة وتأثیرها فی تحدید التوجه الإستراتیجی للمنظمة ، المجلة العربیة للإدارة ، مج39، ع1، 2019، ص 159.

39- مرسی عبد الناصر وآخرون : مساهمة الإدارة الإلکترونیة فی تطویر العمل الإداری بمؤسسات التعلیم العالی، بحث منشور بمجلة الباحث ، ع9، 2012، ص90.

40- إیهاب خمیس أحمد : متطلبات تنمیة الموارد البشریة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة ، دراسة تطبیقیة على العاملین بالمرور، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، الریاض، 2007، ص 289، أکادیمیة نایف العربیة للعلوم الأمنیة .

41- لمیس علوانی : الإدارة الإلکترونیة للموارد البشریة ، مجلة بحوث اقتصادیة وعربیة ، مج 15 ، ع 42، 2008، ص ص 148 ، 149.

42-سعد غالب یاسین : الإدارة الإلکترونیة وآفاق تطبیقاتها العربیة ، الریاض، معهد الإدارة العامة ، 2005، ص 5.

 

 

 

 

 

المراجع:
1- مأمون أحمد محمد : التنمیة المستدامة ، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة ، بحث منشور ، مجلة الأمن والحیاة ، مج 31، ع 36 ، 2012، ص57.
2- حسین بن محمد الحسن : الإدارة الإلکترونیة بین النظریة والتطبیق ، المؤتمر الدولی للتنمیة الإداریة ، المملکة العربیة السعودیة ، الریاض، 2009، ص1.
3- فیروز لطرشی : الإدارة الإلکترونیة وتأثیرها فی عملیة اتخاذ القرار ، جامعة الخلیفة ، بحث منشور بمجلة دراسات وأبحاث ، ع 20، 2015م، ص 123.
4- إبتسام عبد الرحمن حلوانی : من أین مبدأ التعبیر فی ثقافة المنظمة ، ورقة عمل منشورة فی المؤتمر الدولی للتنمیة الاداریة ، السعودیة، الریاض ، 1430ه ـ، ص2.
5- عبد الرحمن توفیق: هکذا یفکر القادة الأکثر إبداعًا ، القاهرة ، مرکز الخبرات المهنیة للإدارة ، 2002، ص ص 279 ، 280.
6- محمد محمود مکاوی : الإدارة الإلکترونیة فی قطاع الشرکات ، بحث منشور فی البوابة العربیة للمکتبات والمعلومات ، 2010، ص 23.
7- أحمد قاید نور الدین : التحول من الإدارة التقلیدیة إلى الإدارة الإلکترونیة فی المؤسسات الاقتصادیة، بحث منشور بمؤتمر الإدارة الإلکترونیة بین الواقع والحتمیة ، عمان ، 2017، ص ص 82 – 84.
8- إیمان جمیل عبد الرحمن : واقع تطبیق الإدارة الإلکترونیة فی وظائف العملیات الاداریة لدی مدیری المدارس الأردنیة فی محافظة العاصمة عمان ، بحث منشور بمجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات التربویة والنفسیة ، مج 26، ع6، 2018، ص3.
(9) Lee, T. Z. and Tseng,Y.F. (2001). A Study of the Relationship between Organizational Culture and Organizational Effectiveness of the Electronic Industries in Taiwan. Organization Development Journal, 19 (3): 161- 178.
(10) Ehtesham, U.; Muhammad, T.M. and Muhammad, S.A. (2011). Relationship between Organizational Culture and Performance Management Practices: A University in of Case Pakistan. Journal of Competitiveness, 4: 78-86.
11- إیمان فاروق مصباح : دور الثقافة التنظیمیة فی تفعیل تطبیق الإدارة الإلکترونیة ، دراسة تطبیقیة على وزارة التربیة والتعلیم ، محافظة غزة ، رسالة دکتوراه غیر منشورة ، 2011م .
12- رؤى علی کساب : العلاقة بین بعض المتغیرات التنظیمیة وتطبیق الإدارة الإلکترونیة فی الجامعات الفلسطینیة بقطاع غزة ، کلیة الاقتصاد والعلوم الإداریة ، جامعة الأزهر ، غزة ، رسالة دکتوراه غیر منشورة ، 2011.
13- أمل فکری إبراهیم نعیم : الثقافة التنظیمیة وعلاقتها بالأداء الإداری الإلکترونی للأخصائیین الاجتماعیین العاملین برعایة الشباب ، بحث منشور بمجلة أسیوط ، کلیة التربیة الریاضیة ، ع 39، ج2، 2014.
(14)  Almutairi, N. (2014). The Impact of Organizational Culture on the Adoption of E-Management “Evidence from Public Authority for Applied Education and Training (PAAET) in Kuwait”. International J. Business and Management; 9(9): 57-74.
15-حسام عبد الحمید الأشقر: فاعلیة برنامج تقییم الأداء الإلکترونی الحدیث فی قیاس أداء الموظفین فی وکالة الغوث الدولیة ، الجامعة الإسلامیة بغزة ، قسم إدارة الأعمال ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، 2015.
16- أسماء زدوری : تطبیق الإدارة الإلکترونیة وانعکاسه على الرضا الوظیفی لدی الأفراد العاملین ، دراسة میدانیة ببنک الفلاحة والتنمیة الریفیة ، الجزائر، جامعة 8 مایو 45 قالمة الجزائر، 2016.
(17) Fabiano Larentis, F.; Antonello, C.S. and Slongo, L.A. (2017). Organizational culture and relationship marketing: an inter-organizational perspective. Rev. Bras. Gest. Neg. São Paulo 20(1): 37-56.
(18) Hani Al-Dmour, H.; Nweiran M. and Al-Dmour R. (2017). The Influence of Organizational Culture on E-Commerce Adoption. International Journal of Business and Management; 12(9): 204-220.
19- أحمد فاید نور الدین : التحول من الإدارة الإلکترونیة فی المؤسسات الاقتصادیة ، بحث منشور بالمؤتمر الدولی : الإدارة الإلکترونیة بین الواقع والحتمیة ، جامعة البلیدة ، الجزائر ، 2017.
(20) Oberföll, K., Camarena Adame, M.E. & Saavedra García, M.L. (2018). Relationship between organizational culture and performance among German multinational companies in Mexico. J.Business, Universidad del Pacífico (Lima, Peru) Vol.10 (2): 24–48.
21- یاسین سعد غالب : الإدارة الإلکترونیة وآفاق تطبیقاتها العربیة ، الریاض ، معهد الإدارة العامة ، 2005، ص 22.
22- أحمد محمد غنیم : الإدارة الإلکترونیة آفاق الحاضر وتطلعات المستقبل ، المنصورة ، المکتبة المصریة ، 2004، ص3.
23- نجم عبود نجم : الإدارة الإلکترونیة الإستراتیجیة والوظائف والمشکلات ، الریاض ، دار الشروق ، 2004، ص121.
24- أحمد السید کردی : إدارة السلوک التنظیمی ، 2011، ص27.
(25) Mainiero, Tromtey, C (1989) Deve loping managerial skills in organization behavior New Jersey , prentice hall, inc
26-محمد الفریوتی : السلوک التنظیمی ، دراسة للسلوک الإنسانی الفردی والجماعی فی المنظمات المختلفة ، ط3 ، دار الشروق للنشر والتوزیع ، 2000، ص 151.
27-محمد بافالی : الحکم الراشد والتنمیة المستدامة ، دوریة فصلیة محکمة ، مرکز البصرة ، ع 14، دار الخلیفة للنشر والتوزیع ، 2011، ص 32.
28- سمیة بدوی : التنمیة المستدامة مقارنة مفاهیمیة ، الأردن ، مرکز البحث وتطویر الموارد البشریة ، 2017، ص3.
29- العایب عبد الرحمن : التحکم فی الأداء الشامل للمؤسسة الاقتصادیة فی ظل تحدیات التنمیة المستدامة ، دکتوراه غیر منشورة ، الجزائر ، کلیة العلوم الاقتصادیة ، 2010، ص11.
30- نور الدین تاوربریت : قیاس الفعالیة التنظیمیة من خلال التقییم التنظیمی ، رسالة دکتوراه غیر منشورة ، الجزائر، کلیة العلوم الإنسانیة والعلوم الاجتماعیة ، 2005، ص160.
31-  سید سعید سلیمان ، طارق شریف یونس : نظریة المنظمة (مداخل ومعطیات) ، جامعة الموصل ، کلیة إدارة الأعمال ، مج 11، ع 27، 1989، ص 365.
32-حسین بن محمد الحسن: الإدارة الإلکترونیة بین النظریة والتطبیق ، مرجع سبق ذکره ، ص ص 6 – 8.
33-فیروز لطرشی: الإدارة الإلکترونیة وتأثیرها فی عملیة اتخاذ القرار ، بحث منشور بمجلة دراسات وأبحاث، جامعة الجلقة ، ع20، 2015م ، ص ص 132، 133.
34-حسین محمد الحسن: الإدارة الإلکترونیة بین النظریة والتطبیق ، مرجع سبق ذکره ، ص 18.
35-یونس مختار:  الثقافة التنظیمیة ودورها فی الرضا الوظیفی ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة محمد خضیر، بسکرة ، الجزائر، کلیة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة ، 2012، ص28.
36- محمود سلمان العمیان: السلوک التنظیمی فی منظمات الأعمال ، عمان، الأردن ، دار وائل للنشر، 2005، ص 312.
37- موسى توفیق ، إبراهیم محمد على : تحلیل السلوک التنظیمی سیکولوجیًّا وإداریًّا للعاملین والجمهور، عمان ، المرکز العربی للخدمات الطلابیة ، 1995، ص401.
38- خالدیة مصطفی عبدالرزاق ، سامی أحمد عیسی وآخرون : الثقافة التنظیمیة وتأثیرها فی تحدید التوجه الإستراتیجی للمنظمة ، المجلة العربیة للإدارة ، مج39، ع1، 2019، ص 159.
39- مرسی عبد الناصر وآخرون : مساهمة الإدارة الإلکترونیة فی تطویر العمل الإداری بمؤسسات التعلیم العالی، بحث منشور بمجلة الباحث ، ع9، 2012، ص90.
40- إیهاب خمیس أحمد : متطلبات تنمیة الموارد البشریة لتطبیق الإدارة الإلکترونیة ، دراسة تطبیقیة على العاملین بالمرور، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، الریاض، 2007، ص 289، أکادیمیة نایف العربیة للعلوم الأمنیة .
41- لمیس علوانی : الإدارة الإلکترونیة للموارد البشریة ، مجلة بحوث اقتصادیة وعربیة ، مج 15 ، ع 42، 2008، ص ص 148 ، 149.
42-سعد غالب یاسین : الإدارة الإلکترونیة وآفاق تطبیقاتها العربیة ، الریاض، معهد الإدارة العامة ، 2005، ص 5.