قيم رأس المال الاجتماعي وعلاقتها بتحسين الاتجاه نحو العمل التطوعي تصور مقترح من منظور طريقة تنظيم المجتمع

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم طرق الخدمة الاجتماعية کلية الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم

المستخلص

تسعى المجتمعات إلى تحقيق التنمية، وخاصة في ظل التغيرات والتحولات الکثيرة والأحداث المتلاحقة، والتي تؤدي إلى إنهيار رأس المال الاجتماعي، وهذا يتطلب تبني قيم رأس المال الاجتماعي وتدعيمها؛ لتماسک المجتمع ووحدته.
حيث ظهر مفهوم رأس المال الاجتماعي بإعتباره أداة تستطيع من خلالها منظمات المجتمع المدني -والتي من بينها الجمعيات الأهلية- مواکبة التغيرات ومواجهة التحديات وتحقيق أهدافها وبلوغ غايتها؛ مما يعمل على تحقيق التوازن المجتمعي.

نقاط رئيسية

رأس المال الاجتماعی

الكلمات الرئيسية


 

قیم رأس المال الاجتماعی وعلاقتها بتحسین الاتجاه نحو العمل التطوعی

تصور مقترح من منظور طریقة تنظیم المجتمع

 

 

 

 

 

إعداد

 

د/ بسمة عبد اللطیف أمین عبد الوهاب

 

مدرس بقسم طرق الخدمة الاجتماعیة

کلیة الخدمة الاجتماعیة

جامعة الفیوم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أولاً- مشکلة الدراسة وأهمیتها:

تسعى المجتمعات إلى تحقیق التنمیة، وخاصة فی ظل التغیرات والتحولات الکثیرة والأحداث المتلاحقة، والتی تؤدی إلى إنهیار رأس المال الاجتماعی، وهذا یتطلب تبنی قیم رأس المال الاجتماعی وتدعیمها؛ لتماسک المجتمع ووحدته.

حیث ظهر مفهوم رأس المال الاجتماعی بإعتباره أداة تستطیع من خلالها منظمات المجتمع المدنی -والتی من بینها الجمعیات الأهلیة- مواکبة التغیرات ومواجهة التحدیات وتحقیق أهدافها وبلوغ غایتها؛ مما یعمل على تحقیق التوازن المجتمعی.

 وفی هذا الصدد یمکن الإشارة إلى أن: رأس المال الاجتماعی یتعامل مع العلاقات فی المجتمع، وتباین هذه العلاقات، کما یقیس توقعات الأفراد عن نتائج علاقاتهم داخل وبین الجماعات فی المجتمع، ونوعیة هذه العلاقات (السروجی وحسن، 2002، ص456).

وترکز الباحثة فی هذا البحث على قیم رأس المال الاجتماعی الآتیة:

1-  الثقة تجاه الأخرین وبالمؤسسة.

2-  التعاون المؤسسی.

3-  المشارکة الاجتماعیة.

4-  الانتماء الوطنی (المواطنة).

فضلاً عن کون قیم رأس المال الاجتماعی تُعد من أحد المداخل التی تستهدف تحسین الاتجاه نحو العمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة.

کما تُعد الجمعیات الأهلیة من الهیئات المنوطة بالعمل الأهلی المرتبط بالعمل التطوعی، والتی تستهدف تحسین نوعیة حیاة العدید من الفئات المختلفة، من خلال تقدیمها لبرامج وأنشطة (اجتماعیة- اقتصادیة- ثقافیة- بیئیة- تعلیمیة- صحیة).

فقد تزایدت أدوار الجمعیات الأهلیة فی المجتمعات العربیة فی العقدین الأخیرین، وتنوعت أهدافها وإن کانت فی مجملها تجمع مابین العمل الخیری وعلاج المشکلات الاجتماعیة للأفراد (سراج الدین، 2009، ص233).

حیث بلغ عدد الجمعیات الأهلیة على مستوى جمهوریة مصر العربیة فی عام 2018م  (48000) جمعیةٍ أهلیةٍ (الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والإحصاء المصری، 2018) منهم (1465) جمعیةٍ أهلیةٍ بمحافظة الفیوم على مستوى بندر ومراکز المحافظة (مدیریة الشئون الاجتماعیة بالفیوم، 2018).

کما تساهم طریقة تنظیم المجتمع فی تفعیل وتحسین الاتجاه نحو العمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة، من خلال تدعیم وتنمیة قیم رأس المال الاجتماعی التی تشمل الثقة بالآخرین، والتعاون، والمشارکة الاجتماعیة، والإنتماء الوطنی، وهذا ما أکدته دراسة الکفاوین (2017) فی: علاقة طریقة تنظیم المجتمع بقیم رأس المال الاجتماعی، من خلال قیام المنظم الاجتماعی بأداء أدواره المختلفة (المحفز- المدافع- الوسیط- الخبیر..الخ) فهو فی ذلک الوقت یعمل على تقویة واستثمار رأس المال الاجتماعی وتعزیزه؛ من أجل تحقیق أهداف المجتمع.

فقد أوصت دراسة السید (2013)  بضرورة الإهتمام بتنمیة المکونات الأساسیة لرأس المال الاجتماعی فی ضوء آلیات طریقة تنظیم المجتمع وضرورة الاستمرار فی تطویر البنیة التحتیة فی المناطق العشوائیة وکذلک تطویر الاطار التشریعی للعمل بالجمعیات الأهلیة والعمل على تفعیل المشارکة والتعاون بین الجهات الحکومیة والأهلیة للعمل التطوعی فی المناطق العشوائیة وتقدیم المساعدات.

کما أشارت دراسة عبد الله (2015) إلى أن: رأس المال الاجتماعی یزود المنظم الاجتماعی بالوقائع الاجتماعیة فی البناء الاجتماعی و طبیعة العلاقات الاجتماعیة ولا یمکن أن تتحقق الأهداف التنمویة فی غیاب رأس المال الاجتماعی فی المجتمع ویکون هدفها تحقیق التنمیة ولذک یجب أن یقوم بتشخیص وتحلیل رأس المال الاجتماعی وتدعیم القیم وتعزیز المهارات ، کما یتحدد الدور المجتمعی للمنظم الاجتماعی؛ لاکتساب المهارات وتنمیة الاتجاهات وتجدید القدرات ویتم کل هذا من خلال بناء رأس المال الاجتماعی.

وتتفق مع الدراسة السابقة دراسة مصطفى (2017) والتیاستنتجت أن: قوة رأس المال الاجتماعی تتمثل فی إتساع شبکة العلاقات الاجتماعیة وحُسن استخدامها؛ مما یجعله کفیلاً بتحقیق تنمیة المجتمع والإرتقاء بأوضاعه الاجتماعیة والاقتصادیة والثقافیة.

وأکدت دراسة الزغل (2014) على أن رأس المال الاجتماعی یمثل مجموعة من العناصر (الثقة بالأخرین- التعاون- المشارکة الاجتماعیة- الانتماء الوطنی) هی أساس البناء الاجتماعی، وما یحویه من علاقات اجتماعیة، وقدرة أفراده على العمل الجماعی؛ من أجل تحقیق مصالح مشترکة.

 

وتتفق مع ما سبق دراسة الرفاعی (2015) حیث أشارت إلى أن: رأس المال الاجتماعی یعتبر عاملاً مساعداً فی جعل الجمعیات الأهلیة تعتمد بالأساس على: الثقة بالأخرین والتعاون والمشارکة الاجتماعیة بدلاً من الاعتماد على السیطرة الرسمیة.

بینما استنتجت دراسة أحمد (2016) أن: التعاون المؤسسی من أکثر قیم رأس المال الاجتماعی إرتباطاً بتطویر خدمات الرعایة الاجتماعیة، یلیها المشارکة الاجتماعیة، ثم الثقة المتبادلة.

وأکدت دراسة Gones(2010)على أن رأس المال الاجتماعی یُعد بمثابة المشارکة التطوعیة مع الأخرین فی المجتمع، حیث یهدف إلى بناء شبکات اجتماعیة تحث على تدعیم مجموعة من القیم المتمثلة فی (التعاون- الثقة بالأخرین وبالمؤسسة- المشارکة الاجتماعیة- المواطنة).

وأکدت دراسة عبد الحمید، معوض (2014) على أن: مصادر رأس المال الاجتماعی تتمثل فی: الشباب بما لدیهم من استعداد للثقة والعمل التطوعی، وأیضاً الجمعیات الأهلیة القائمة على روابط تقلیدیة تُعد من المصادر التقلیدیة لرأس المال الاجتماعی فی المجتمع المصری.

وقد استنتجت دراسة Eve(2013)أن: رأس المال الاجتماعی یعد مصدراً لتکوین الجماعات وتجانسها؛ مما یعمل على تقویة منظمات المجتمع المدنی ویعزز الاتجاه نحو العمل التطوعی فی مجال العمل الأهلی؛ مما یساعد على إشباع الاحتیاجات ومواجهة المشکلات المجتمعیة.

وأوصت دراسة الجمال (2017) بأهمیة تکاثف مؤسسات المجتمع المدنی؛ لتدعیم ونشر ثقافة التطوع وخاصة لدى النساء؛ لأنهم اللبنة الأساسیة لتکوین وتنشئة مجتمع یتبنى قیم رأس المال الاجتماعی الهادفة إلى تحقیق التنمیة البشریة.

حیث یُعد العمل التطوعی من أحد الأسس المهمة لمواجهة ما یتعرض له المجتمع من مشکلات، ولکن القیادات التطوعیة بمثابة قنوات اتصال حقیقیة یمکن من خلالها التعرف على جماعات ومؤسسات المجتمع (عبد اللطیف، 2005، ص211).

کما أن العمل التطوعی لا تدفعه أی قوى خارجیة، وهو العمل بدافع المسئولیة الاجتماعیة تجاه شیء معین، دون النظر لأی منفعة مادیة، بالإضافة إلى کونه یُمثل أداء الشخص لأعمال أخرى غیر إلتزاماته الأساسیة (ناجی، 2014، ص343).

والعمل التطوعی قد یکون تلقائیاً کما هو الحال عند التطوع لأعمال الخیر والبر، وقد یکون منظماً وموجهاً من قبل مؤسسات تنمویة (الجمعیات الأهلیة نموذجاً) فی شکل أنشطة اجتماعیة أو تعلیمیة أو بیئیة، وقد یکون للعمل التطوعی دوافع داخلیة نابعة من رغبة داخلیة لمساعدة الآخرین، أو من دوافع خارجیة ناتجة عن أحداث خارجیة (خربوش، 2008، ص114).

فطریقة تنظیم المجتمع هدفها النهائی هو: إحداث تغییر اجتماعی مقصود، ولا یمکن أن یتحقق هذا الهدف إلا من خلال مشارکة القیادات المجتمعیة، وهذه المشارکة لا تتم فی إطار رسمی، ولکن تتم فی إطار تطوعی وعلى المنظم الاجتماعی أن یزکی هذه الجهود التطوعیة والتی بدونها یصعب تحقیق أهداف طریقة تنظیم المجتمع (الملیجی وأخرون، 2005، ص109).

حیث أشار تقریر برنامج الأمم المتحدة إلى أن: عدد المتطوعین بالدول العربیة یبلغ (8.9) ملیون متطوع؛ وتعود تلک النسبة التقدیریة لسوء الأحوال المعیشیة فی بعض هذه الدول، کما أشار التقریر أن هناک تباین واضح بین عدد المتطوعین فی الجهات الرسمیة وغیر الرسمیة، حیث أن نسبة المتطوعین فی المؤسسات الرسمیة (70%) فی مقابل (30%) للمؤسسات غیر الرسمیة (تقریر برنامج الأمم المتحدة للمتطوعین، 2018، ص13).

فقد أشارت دراسة عبد اللطیف (1992) إلى أن: أهم المعوقات التی تواجه المتطوعین تمثلت فی: تشکک الأهالی فی الجهد الذی یقوم به المتطوعین، قلة عدد المتطوعین مع کثرة الاحتیاجات، وعدم مد المتطوعین بالمعلومات الحقیقیة.

کما أکدت دراسة عبد الحمید (2009) إلى أن: أهم المشکلات التی تتعلق بالعمل التطوعی فی الجمعیات الأهلیة هی أن: الجمعیات الأهلیة تعانی من نقص کبیر فی عدد المتطوعین، ویعود ذلک لأمرین أولهما: یتمثل فی غیاب ثقافة التطوع فی المجتمع المصری، فالمجتمع المصری له بعض السمات التی لا تتفق مع العمل التطوعی، وثانیهما: یتمثل فی سوء الأحوال المعیشیة وتدنی مستویات الأجور، بما یجعل المواطن منشغلاً طوال الوقت بأمور حیاته الیومیة، مما یجعله ینظر للعمل التطوعی بإعتباره درباً من الرفاهیة.

وتتفق مع ما سبق دراسة السلطان (2009) والتی أکدت أن معوقات العمل التطوعی تتمثل فی: البعد الثقافی الاجتماعی والذی یتضمن المنظومة الثقافیة والقیمیة، والبعد التنظیمی القانونی والذی یتضمن عدم توافر التشریعات والتنظیمات والأنظمة واللوائح التی توفر الإطار القانونی لعمل الجمعیات الأهلیة، والبعد الإعلامی والذی یتضمن عدم تفاعل وسائل الإعلام مع برامج التطوع.

وللتغلب على معوقات العمل التطوعی، ینبغی الترکیز على أهمیة المشارکة فی العمل التطوعی وهذا ما أکدت علیه فقد أکدت دراسة طلعت (2013) على : ضرورة الترکیز على أهمیة العمل التطوعی بإعتباره أحد أشکال المشارکة المدنیة بالإضافة لإعتباره رکیزة أساسیة من رکائز العمل الأهلی وجزءاً من رأس المال الاجتماعی، والعمل على نشر ثقافة التطوع، من خلال حفز الجهود التطوعیة، وتبنی استراتیجیة عامة تعمل على تعمیق روح الشراکة.

وأشارت دراسة المصطفى (2014) بضرورة مراعاة الآتی: إعداد إدارة خاصة بالمتطوعین، ومراعاة الکفاءة والخبرة، وشمول إدارة المتطوعین على قسم خاص بتحدید الاحتیاجات التدریبیة، وشمول البرامج التدریبیة للمتطوعین على دورات مختلفة ومتنوعة. 

کما أکدت دراسة المنیزل والعتوم (2015) على: أهمیة المشارکة فی العمل التطوعی والتی تعود إلى الأسباب الآتیة: وهی: حب التعبیر، والإکتشاف وإکتساب الخبرة فی مجال جدید، أو تعزیز خبرة فی مجال سبق المشارکة فیه، أو التعرف على قضایا المجتمع ومشکلاته، وتکوین علاقات جدیدة، والشعور بأهمیة خدمة المجتمع، وتنمیة المهارات المختلفة، بالإضافة إلى استثمار أوقات فراغ المتطوعین.

وأوضحت دراسة Katia & David (2004) أن: المشارکة التطوعیة تُعد مورداً أساسیاً للجمعیات الأهلیة، کما تُعد الثقة والتعاون والمشارکة الاجتماعیة والمواطنة مورداً أساسیاً لبناء رأس المال الاجتماعی.

وقد أشارت دراسة واصل (2016) إلى کون أهمیة العمل التطوعی تتمثل فی: أن العمل التطوعی یؤثر على النسق القیمی وهو: أحد المؤشرات الدالة على مستوى نضج الشعور بالمواطنة والإنتماء للوطن، ویعد تعبیراً صادقاً عن قدرة الأفراد على التعاون، ویحول الطاقات الخاملة إلى طاقات عاملة ومنتجة، ویعزز الثقة بالنفس.

بینما حددت دراسة رشوان (2017) الآلیات المؤسسیة والمجتمعیة للتعامل مع المتطوعین وهی: أولاً- الآلیات المؤسسیة للتعامل مع المتطوعین وتتضمن آلیات داخلیة للجمعیة (تحدید أهم أسباب إختیار المتطوعین- مواصفات المتطوعین- توفیر قاعدة بیانات ومعلومات بأهم القیادات المجتمعیة التی من الممکن استثمارها لصالح الجمعیة) وآلیات الجمعیة فی علاقاتها مع الجمعیات الأخرى (الاستفادة من الخبرات والمعلومات- الاستخدام الأمثل لصالح المشروعات المستهدفة)، ثانیا- الآلیات المجتمعیة المتمثلة فی (القاعدة المعلوماتیة عن التطوع- دور مراکز التطوع- تنمیة الوعی بالتطوع).

ویتفق مع ما سبق دراسة Edwin& Naomi (2007) فی ضرورة إنشاء قاعدة بیانات تتعلق بالمؤسسات التی تقدم العمل الخیری التطوعی؛ وذلک لسهولة تقدیم الخدمات للمستفیدین من خدمات الجمعیات الأهلیة.

کما أوصت دراسة فرج (2005) بتشجیع الشباب على العمل التطوعی، وتکریم المتطوعین، والزام الجمعیات الأهلیة بمواعید لعمل المتطوعین قبل بدء العمل، وتوفیر المواصلات المناسبة لهم، واتاحة الفرص أمامهم للترقی فی العمل التطوعی.

وقد استنتجت دراسة برکات (2008) أن: أهم المهارات المرتبطة بالعمل التطوعی تتمثل فی: مهارة الاتصال، ومهارة العمل الفریقی.

وقد أکدت دراسة عمارة (2013) أن: قیاس الاتجاه نحو العمل التطوعی یتم من خلال المؤشرات الآتیة: المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی، الشعور بالسعادة عند المساهمة فی إشباع الاحتیاجات، مهارات العمل التطوعی المتوفرة.

حیث یرتبط قیاس الاتجاهات بشکل عام بالمکون المعرفی المتمثل فی المعتقدات، والمکون الوجدانی والذی یرتبط بالمشاعر، والمکون السلوکی والذی یرتبط بالأفعال والاستجابات، وبالتالی رکزت الباحثة فی هذا البحث على المؤشرات التالیة لتحسین الاتجاه نحو العمل التطوعی:

1-  الشعور بأهمیة العمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة.

2-  الاهتمام بتنمیة السلوک المرتبط بالعمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة.

3-  الاهتمام بتنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة.

فقد أشارت دراسة عبد المجید (2000) إلى الأدوار التی یمکن أن یشارک فیها المتطوعون والتی ترتبط بمجالات عمل الخدمة الاجتماعیة ومنها: تحسین بیئة العمل فی برامج المعونة الذاتیة کمساعدیین طبیعیین، وفی مجال الخدمات المباشرة على المستوى المجتمعی، ودعم الخدمات المجتمعیة، وبرامج المشارکة من خلال العمل مع المواطنین.

موقف الدراسة الحالیة من الدراسات السابقة:

1- أکدت معظم الدراسات السابقة على علاقة طریقة تنظیم المجتمع بتدعیم وتنمیة قیم رأس المال الاجتماعی من خلال قیام المنظم الاجتماعی بأداء أدواره المختلفة، تطویر البنیة التحتیة، وتدعیم القیم وتعزیز المهارات (الکفاوین2017- السید 2013- عبد الله 2015).

2- حددت معظم الدراسات السابقة مؤشرات قیاس قیم رأس المال الاجتماعی بالجمعیات الأهلیة والمتمثلة فی: الثقة بالأخرین، التعاون، المشارکة الاجتماعیة، المواطنة (مصطفى 2017- الزغل 2014- الرفاعی 2015- أحمد 2016 ).

3- اتفقت معظم الدراسات السابقة فی ارتباط قیم رأس المال الاجتماعی بأحد جوانب العمل التطوعی (2010 Gones - عبد الحمید، معوض 2014- Eve 2013- الجمال 2017).

4- حددت معظم الدراسات السابقة المعوقات التی تواجه العمل التطوعی (عبد اللطیف 1992- عبد الحمید 2009- السلطان 2009).

5- أکدت معظم الدراسات السابقة على أهمیة وضرورة المشارکة فی العمل التطوعی (طلعت 2013- المصطفى 2014- المنیزل والعتوم 2015- Katia& David 2004- واصل 2016).

6- أشارت بعض الدراسات السابقة إلى الآلیات المؤسسیة والمجتمعیة للتعامل مع المتطوعین (رشوان 2017-2007 Edwin& Naomi- فرج 2015).

7- حددت بعض الدراسات السابقة المهارات والأدوار المرتبطة بالعمل التطوعی وقیاس الاتجاه نحو العمل التطوعی (برکات 2008- عبد المجید 2000- عمارة 2013).

وقد استفادت الدراسة الحالیة من الدراسات السابقة من خلال المساهمة فی: صیاغة مشکلة الدراسة والتی أکدت على أهمیة الدراسة الحالیة، وتحدید مُتغیرات الدراسة المتمثلة فی:

1-  قیم رأس المال الاجتماعی (الثقة تجاه الأخرین وبالمؤسسة- التعاون- المشارکة الاجتماعیة- المواطنة).

2- الاتجاه نحو العمل التطوعی (الشعور بأهمیة العمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة- الاهتمام بتنمیة السلوک المرتبط بالعمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة- الاهتمام بتنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة).

وتختلف الدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة فی:

1- إعتبار قیم رأس المال الاجتماعی مدخل لتحسین الاتجاه نحو العمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة، من خلال تحدید القیم المُنبئة بالاتجاه نحو العمل التطوعی.

2-  تطبیق الدراسة الحالیة على فئة المتطوعین بالجمعیات الأهلیة، وإعداد مقیاسین لتحقیق أهداف الدراسة.

ومن خلال ما سبق نستنتج أن: طریقة تنظیم المجتمع تهتم بتنمیة قیم رأس المال الاجتماعی بالجمعیات الأهلیة، وهذا بدوره یعمل على تحسین الاتجاه نحو العمل التطوعی فی کافة مجالات وأنشطة ومیادین عمل الجمعیات الأهلیة؛ وهذا لإرتباطها بالعمل الخیری والتطوعی، وبالتالی تتحدد القضیة الرئیسة للبحث فی: "تحدید عوامل قیم رأس المال الاجتماعی المُنبئة بالاتجاه نحو العمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة".

 

 

ثانیاً- مفاهیم الدراسة:

1- مفهوم قیم رأس المال الاجتماعی:

‌أ-  تُعرف القیم بأنها: أهداف مرغوبة تتباین فی أهمیتها، وتعتبر من المبادئ التوجیهیة فی حیاة الإنسان (Lau& Wong ,1995: P.17).

‌ب-وتُعرف أیضاً بأنها: مجموعة من الصفات التی یفضلها أو یرغب فیها الناس فی ثقافة أو مجتمع معین، وتختلف وفقاً للثقافة السائدة فی المجتمع وایدیولوجیته، کما تتحول هذه القیم إلى موجهات توجه سلوکنا داخل المجتمع، وتوجد العدید من القیم الایجابیة التی یجب المحافظة علیها ویتم توارثها جیل بعد جیل (الخطیب، 2010، ص35).

‌ج-  ویُعرفرأسالمالالاجتماعیبأنه: الشبکات الاجتماعیة التی تربط بین الأفراد على أساس الثقة والمعاملة بالمثل فینظر رأس المال الاجتماعی إلى هذه الشبکات الاجتماعیة لما لها من قیمة وقدرة على تعزیز العلاقات المهنیة على الثقة لتحسین رفاهیة المجتمع (Pete, 2002, pp222).

‌د-    ویعرفتقریرالتنمیة1999/ 2000مصطلحرأسالمالالاجتماعیبأنه: الشبکات والعلاقات التی تشجع حد سواء الثقة والمعاملة بالمثل وتشکل نوعیة التفاعلات فی المجتمع ویستخدم رأس المال الاجتماعی باعتباره إلیه تأمین لمن یستطیعون الوصول إلى بدائل تستند إلى آلیات التسویق (البنک الدولی، 2000، ص18).

‌ه- ویُعرف رأس المال الاجتماعی بأنه: العلاقات الإنسانیة التی تتکون من ثقة وتبادل قائم على احترام الأخرین، والتعاون، والمشارکة الاجتماعیة (Hobson, et al, 2006,pp3).

‌و- ویُعرف أیضاً بأنه: الروابط والعلاقات الاجتماعیة التی یکونها، وینضم إلیها، مجموعة من الأفراد فی إطار بناء اجتماعی لخدمة أهدافهم المشترکة"، سنجد أن رأس المال الاجتماعی – ووفقاً للتعریف- ینطوی على العناصر التالیة(Fukuyama, 2001,p7):

-       بناء اجتماعی یمتد من الأسرة لیشمل جماعات الجیرة والأصدقاء والنوادی کما یضم مؤسسات ،Self-Help  وما یطلق علیه جماعات المساعدة الذاتیة فی المجتمع المدنی (الجمعیات الأهلیة).

-   مجموعة من الروابط والعلاقات الاجتماعیة، التی تتکون فی إطار هذا البناء، والتی تقوم على مجموعة من المبادئ العامة کالثقة والتبادلیة.

-       فائض من الموارد الفیزیقیة والبشریة یمتلکها أفراد الجماعة.

-   الأفراد الذین ارتضوا الانضمام طواعیة إلى هذا البناء الاجتماعی، شریطة أن یتوفر فی الأفراد الرغبة فی التعاون مع بعضهم البعض لتحقیق استفادة متبادلة فیما بینهم، بما یمکنهم من الاستفادة بالشکل الأمثل من الموارد التی توفرها الجماعة.

-   مجموعة من الأهداف التی یسعى أعضاء الجماعة إلى تحقیقها، و قد ترتبط الأهداف بالجماعة ذاتها، أو بالمجتمع الأوسع.

‌ز-   وتعرف قیم رأس المال الاجتماعی وفق البحث الحالی بأنها:

"مجموعة العلاقات والروابط الاجتماعیة التی تنشأ بین المتطوعین بالجمعیات الأهلیة وتقوم تلک العلاقات على مجموعة من القیم والمعاییر المشترکة" ویتم قیاسها من خلال:

-       الثقة تجاه الأخرین وبالمؤسسة.

-       التعاون المؤسسی.

-       المشارکة الاجتماعیة.

-       الانتماء الوطنی (المواطنة).

2- مفهوم الاتجاه نحو العمل التطوعی:

‌أ-  فالاتجاه هو: استعداد نفسی أو تهیؤ عقلی عصبی متعلم للاستجابة الموجبة أو السالبة نحو أشخاص أو أشیاء أو موضوعات أو مواقف أو رموز فی البیئة التی تستثر هذه الاستجابة (زهران، 1984، ص136)، ویتکون من ما یلی(Defleur, 1971, p56 & Westie ): 

-   المکون المعرفی: وهو ما یتعلق بالمعلومات والخبرات والمعارف التی تتصل بموضوع الاتجاه، والتی انتقلت للفرد عن طریق التلقین، أو عن طریق الممارسة المباشرة.    

-   المکون الوجدانی/ العاطفی: وهو ما یرتبط بالمشاعر التی یبدیها الفرد نحو موضوع ومثیر -معین- بشدة نحو موضوع الاتجاه.

-   المکون السلوکی: وهو مجموعة التعبیرات والاستجابات الواضحة التی یقدمها الفرد فی موقف معین ما بعد ادراکه ومعرفته وانفعاله فی هذا الموقف.

‌ب-المتطوع هو: الشخص الذی یخصص جانباً من وقته للمعاونة فی الأعمال التی تقوم بها المؤسسات الاجتماعیة بدون مقابل (بدوی، 1987، ص 271).

‌ج- المتطوع هو: شخص یقدم خدمة بإرادته الحرة، دون الحصول على تعویض مالی، أما التطوع فهو: توظیف واستغلال الأفراد والجماعات غیر مدفوعی الأجر فی تقدیم خدمات إنسانیة خارج إطار المؤسسات الحکومیة (السکری، 2000، ص560).

‌د-  التطوع هو: تعبئة الأفراد واستخدامهم بدون أجر فی خدمة المجتمع بعیداً عن المؤسسات الحکومیة (درویش، 1998، ص172).

‌ه- العمل التطوعی هو: عمل غیر ربحی، لا یقدم نظیر أجر معلوم، وهو عمل غیر وظیفی/ مهنی، یقوم به الأفراد من أجل مساعدة أو تنمیة معیشة الآخرین، من جیرانهم أو المجتمعات البشریة بصفة مطلقة (أبو القمبز، 2007، ص7).

‌و- العمل التطوعی هو: جهود منظمة یؤدیها الأفراد أو الجماعات التی تنخرط فی أعمال وأنشطة منظمات المجتمع المدنی الأهلی، وتهدف للقیام بجهود تنمویة أساساً (عبد الله، 2005، ص32).

‌ز-   ویعرف الاتجاه نحو العمل التطوعی وفق البحث الحالی بأنه:

"مجموعة الجهود الأرادیة والانسانیة سواء کانت بشکل فردی أو جماعی، التی یبذلها المتطوعین فی کافة مجالات تقدیم الجمعیات الأهلیة لخدماتها، بهدف تحقیق الولاء والانتماء المجتمعی" ویتم قیاسه من خلال:

-       الشعور بأهمیة العمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة.

-       الاهتمام بتنمیة السلوک المرتبط بالعمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة.

-       الاهتمام بتنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة.

 

 

 

 

ثالثاً- أهداف الدراسة:

تحدد البحث الحالی فی خمسة أهداف رئیسة هما:

1)  تحدید مستوى قیم رأس المال الاجتماعی (الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة- المشارکة الاجتماعیة- التعاون المؤسسی- الإنتماء الوطنی) للمتطوعین بالجمعیات الأهلیة بمحافظة الفیوم.

2)  تحدید مستوى الاتجاه نحو العمل التطوعی (الشعور بأهمیة العمل التطوعی- الاهتمام بتنمیة السلوک المرتبط بالعمل التطوعی- الاهتمام بتنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی) للمتطوعین بالجمعیات الأهلیة بمحافظة الفیوم.

3)  تحدید العلاقة الارتباطیة بین مستوى قیم رأس المال الاجتماعی لدى المتطوعین واتجاههم نحو العمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة بمحافظة الفیوم.

4)  تحدید قیم رأس المال الاجتماعی (الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة- المشارکة الاجتماعیة- التعاون المؤسسی- الإنتماء الوطنی) المُنبئة بالاتجاه نحو العمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة.

5)  تصور مقترح من منظور طریقة تنظیم المجتمع لتحسین الاتجاه نحو العمل التطوعی من خلال تنمیة قیم رأس المال الاجتماعی.

رابعاً- تساؤلات الدراسة:

تحدد البحث الحالی فی أربعة تساؤلات رئیسة هما:

1)  ما مستوى قیم رأس المال الاجتماعی (الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة- المشارکة الاجتماعیة- التعاون المؤسسی- الإنتماء الوطنی) للمتطوعین بالجمعیات الأهلیة بمحافظة الفیوم؟

2)  ما مستوى الاتجاه نحو العمل التطوعی (الشعور بأهمیة العمل التطوعی- الاهتمام بتنمیة السلوک المرتبط بالعمل التطوعی- الاهتمام بتنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی) للمتطوعین بالجمعیات الأهلیة بمحافظة الفیوم؟

3)  هل توجد علاقة ارتباطیة بین مستوى قیم رأس المال الاجتماعی لدى المتطوعین واتجاههم نحو العمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة بمحافظة الفیوم؟

4)    ما مدى القدرة التنبئویة لعوامل قیم رأس المال الاجتماعی بالاتجاه نحو العمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة؟

 

خامساً- المنطلق النظری للدراسة:

ترتبط نظریة رأس المال الاجتماعی بموضوع الدراسة الحالیة:

تقوم على أساس أتباع نهج السعى إلى بناء وتشجیع العمل الجماعی، وبوصف رأس المال الاجتماعی رصیداً اجتماعیاً یقف خلف العمل الاجتماعی الذی تحتاج إلیه الجمعیات الأهلیة لتحقیق التنمیة وبناء التقدم (زاید وآخرون، 2006، ص7)، وتتمثل افتراضات هذه النظریة فیما یلی (Benedicta Bul, 2006, p.70):

1-   کلما احتل الفرد مکانة مرتفعة فی البناء الاجتماعی القائم، کلما توافرت له فرص أکبر لاستثمار الموارد المتاحة فیه.

2- یتم التفاعل بین مجموعة من الفاعلین المتقاربین من حیث: الخصائص، والمکانة والموارد، فکلما زاد التشابه فی خصائص الموارد التی تمتلکها الجماعة؛ کلما قل الجهد المبذول فی عملیة التفاعل.

3- یتفاعل الأعضاء بشکل مباشر أو غیر مباشر فی إطار شبکات العلاقات الاجتماعیة وفقاً لما لدیهم من موارد، وأن الشبکات الاجتماعیة فی معظمها هی: شکل من أشکال رأس المال الاجتماعی، بالإضافة إلى أن الدعم المتبادل داخل تلک الشبکات شکل من أشکال رأس المال الاجتماعی.

4- ترتبط أفعال الأفراد إما بتدعیم الأوضاع القائمة وتسمى بالأفعال التعبیریة ، أو بالحصول على مزایا جدیدة وتسمى بالأفعال الغائیة.

5- کلما کانت الروابط بین الأفراد قویة؛ کلما استطاع الفرد أن یستخدم الموارد المتاحة فی أفعال تعبیریة والتی یترتب علیها تنمیة وتطویر الموارد التی یمتلکها الأفراد والجماعة التی ینتمون إلیها.

6- أکثر مستویات المشارکة-بوحدة اجتماعیة بها رأس المال الاجتماعی- تُعد تطوعیة، وبناء علیه فإن أکثر مستویات المشارکة فی الجمعیات الأهلیة التطوعیة، هی الأکثر تعبیراً عن رأس المال الاجتماعی.

تتبنى الدراسة الحالیة هذه النظریة؛ لما لها من استفادة فی تحدید الموجهات النظریة للدراسة من أهداف وتساؤلات وأدوات وحتى تفسیر وتحلیل النتائج.

 

 

 

 

سادساً- الإطار النظری للدراسة:

1- قیم رأس المال الاجتماعی:

یمکن استثمار رأس المال الاجتماعی فی دفع الاتجاهات الإیجابیة بین الناس (المتطوعین) والمتمثلة فی الإیمان بقیمة العمل والانتاج، وبناء الثقة بین (المتطوعین) وبین أبعاد المجتمع ومؤسساته المختلفة (Christiaan, 1998,p3).

کما أن تقویة أو تعزیز قیم رأس المال الاجتماعی وتوظیفها فی عملیات التنمیة المختلفة یتعلق بجهود المتطوعین داخل الجمعیات الأهلیة بشکل خاص، وبشکل عام بمؤسسات الدولة ومنظماتها المختلفة؛ لما تملکه من قدرات وموارد کبیرة تستطیع توجیهها لهذا الغرض (السروجی، 2009، ص112).

‌أ-     أهمیة رأس المال الاجتماعی: وتتمثل فیما یلی (Bassni, 2008, p109):

-       یُعد أحد مقومات التی تضمن تلبیة الاحتیاجات المحلیة للمجتمع وتحقیق الأهداف الحقیقیة.

-       یُمثل قناة تُسهل انتقال المعرفة بسلوکیات الآخرین.

-   یعزز منافع الاستثمار فی رأس المال المادی والإنسانی حیث یشیر إلى السمات الخاصة بالتنظیمات الاجتماعیة مثل: الثقة التی تسهل التنسیق والتعاون من أجل المنفعة العامة المتبادلة.

-       یساهم فی الحصول على الخدمات ومواجهة المشکلات، وترسیخ الإنتماء فی المجتمع.

-       یساعد الجمعیات الأهلیة على القیام بالمهام التنمویة.

‌ب-خصائص رأس المال الاجتماعی: وتتمثل فیما یلی (Nan, 2002,p65):

-       هو قیمة فی حد ذاته، بالإضافة إلى کونه وسیلة؛ لتحقیق أهداف فردیة أو جماعیة مشترکة.

-   رأس المال الاجتماعی تراکمیاً بخلاف رأس المال المادی والبشری؛ وذلک نتیجة لاستخدامه من قبل تجارب الأجیال المختلفة.

-   یحتاج رأس المال الاجتماعی وقت وجهد، ویعد أصلاً من الأصول الاجتماعیة الثابتة لثقافة المجتمع، ویتأثر بما یحدث له من تغیرات اجتماعیة، واقتصادیة.

-       یُعد رأس المال الاجتماعی مکملاً للصور الأخرى من رأس المال، ولیس بدیلاً.  

 

‌ج-  مستویات رأس المال الاجتماعی:   وتتمثل فیما یلی (Anne, 2006, p41):

-       المستوى الکلی: یشیر إلى الإطار المؤسسی الذی تعمل الجمعیات من خلاله، ویتضمن العلاقات الرسمیة والهیکلیة.

-       المستوى الجزئی: یضم القیمالمعرفیة، والثقة، والتضامن، وقواعد السلوک.

‌د-   قیم رأس المال الاجتماعی: وتتمثل فیما یلی (خزام، 2017، ص 31):

-   الثقة المتبادلة: وتعنی إعادة إنتاج الممارسات الاجتماعیة، وهی بمثابة الرابط بین المتطوعین فی الجمعیات الأهلیة، من خلال اندماج ذواتهم سویاً فی بناء نفس واحد، وفی منظمات المجتمع المدنی بشکل عام وفی الجمعیات الأهلیة بشکل خاص تدور الثقة التی یتمتع بها المتطوعین فیما بینهم وبین المستفیدین، وثقتهم فی قادتها، والثقة فی الجمعیات الأخرى.

-   التعاون: یعتبر التعاون مؤشر أساسٍ لقیام رأس المال الاجتماعی، فهو یزید من التفاعل والتضامن الاجتماعی ویعزز الثقة لدى المتطوعین، ویقاس من خلال صیغة العلاقات الرأسیة والأفقیة داخل الجمعیات الأهلیة، والتشجیع على العمل الجماعی، وتبادل الخبرات، وتسهیل الاتصالات بین الأعضاء وبین الجمعیات الأخرى.

-   المشارکة الاجتماعیة: وتعنی التمکین وتوسیع القدرات والضبط فی داخل الجمعیات الأهلیة والعمل من أجل الصالح العام والإسهام فی تنمیة المجتمع، ویمکن قیاسها من خلال المشارکة فی تقدیم الخدمات، وتحدید الاحتیاجات، وتنظیم الحملات؛ لخدمة المجتمع المحلی.

-   الإنتماء الوطنی: ویمکن قیاسه فی الجمعیات الأهلیة من خلال احترام الحقوق وتحقیق المساواة فی الحقوق والواجبات، والمشارکة فی المؤتمرات لإصلاح المجتمع، ودعم السلام الاجتماعی، والحفاظ على الممتلکات العامة.

2- الاتجاه نحو العمل التطوعی:

یرتبط الاتجاه نحو العمل التطوعی بطبیعة وقوة رأس المال الاجتماعی القائم فی الجمعیات الأهلیة من عناصر الثقة المتبادلة والتعاون والمشارکة الاجتماعیة والإنتماء الوطنی لدى المتطوعین، کما أن درجة الثقة فی نماذج المبادرة والتطوع فی المجتمع تعد حافزاً لتعدد المبادرات والمتطوعین وتنمیة وتحسین الاتجاه نحو العمل التطوعی، والتی تعمل على تنمیتها مؤسسات المجتمع المدنی، وهذا یعنی أنه من خلال تنمیة قیم رأس المال الاجتماعی فإنه یتم تنمیة ثقافة التطوع لدى الناس فی المجتمع (Eckersley, 2001, p166).

‌أ-     أنواع العمل التطوعی فی الجمعیات الأهلیة: وتتمثل فیما یلی (بال فور ورد، 2018، ص17):

-       تطوع فردی وهو: مشارکة الفرد بأعمال تطوعیة داخل الجمعیة لوقت محدد زمانیاً وینتهی بإنتهاء المهمة.

-    تطوع جماعی وهو: مشارکة مجموعة من الأفراد للقیام بعمل مجتمعی معین بالتنسیق مع جمعیة أهلیة تعمل على إدارة وتنظیم هذه المهمة.

-    تطوع فی حالات الطوارئ وهو: قیام مجموعة من الأفراد بالمشارکة بأعمال وأنشطة تطوعیة فجأیة تخضع لإدارة وتنظیم طارئ من خلال لجنة طارئة فی الجمعیة.

‌ب- عائد العمل التطوعی فی الجمعیات الأهلیة: ویتمثل فیما یلی (الحزیم، 2014، ص ص 61: 62):

-       تعاون الجمعیات الأهلیة مع مؤسسات المجتمع المحلی (التشبیک الاجتماعی).

-   أن المتطوعین مصدر رئیس للتبرعات کونهم یتمتعون بصلات وعلاقات موثقوقة فی محیطهم الأسری وفی العمل، کما أنهم یملکون فکرة مهمة یؤمنون بها وصادقین فی التعبیر عنها.

-   یتمتع المتطوعین بالجمعیات الأهلیة بمهارات فنیة دقیقة وخبرات متخصصة تجعلهم یشارکون فی اتخاذ القرارات الهامة.

‌ج- الاتجاه نحو العمل التطوعی:

  • §        أهمیة العمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة: وتتمثل فیما یلی (ناجی، 2017، ص24):

-       یشکل إطاراً ینظم من خلاله المتطوعین من أجل المشارکة الفعالة داخل المجتمع.

-   تعمل الخدمات التطوعیة على تحسین أوضاع المستفیدین من خدمات الجمعیات الأهلیة؛ مما یجعلهم قادرین على المشارکة الفعالة الواعیة، فهو یستثیر الحافز لدیهم للمشارکة لتأهیل أنفسم بل والعمل على تأهیل الأخرین.

-   أن الخدمات التطوعیة فی الجمعیات الأهلیة تتم وفقاً لمجالات عدیدة من ضمنها النواحی التربویة والاجتماعیة والثقافیة... الخ، وفی إطار ذلک تحقق نجاحات لا تقل أهمیتها عن الخدمات التی تُقدم من قبل الجهات الحکومیة.

-   تنمیة الإحساس للمتطوعین والمستفیدین بالخدمات المقدمة من الجمعیات الأهلیة بالإنتماء وتقویة الترابط الاجتماعی بین فئات المجتمع.

-       یُعد مجالاً للتدریب على الحیاة العامة، واکتساب الخبرات التی تُساعد على القیام بالعمل المطلوب.

-   مؤشر للحکم على تقدم الشعوب والمجتمعات، فالأمة کلما ازدادت فی التقدم والرقی، ازداد ممارسة مواطنیها فی العمل التطوعی.

-   یسعى لإکساب المتطوعین مجموعة من المهارات ومنها: (الاتصال- تقدیر الاحتیاجات- حل المشکلات- المشارکة الاجتماعیة- العمل الفریقی- اتخاذ قرارات فعالة- التفاوض- إدارة الاجتماعات) (الهطالی، 2010، ص93).

  • §        السلوک المرتبط بالعمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة:

وهو مجموعة التصرفات التی یمارسها المتطوعین وتنطبق علیها شروط العمل التطوعی، ولکنها تأتی استجابة لظرف طارئ أو لموقف انسانی أو أخلاقی محدد، أو حتى نتیجة تدبر وتفکر ولا یتوقع المتطوعین أی مردود مادی مقابل تلک التصرفات (الخطیب، 2010، ص82).

  • §   المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی فی الجمعیات الأهلیة: وتتمثل فیما یلی (نوبل وروجرز وفدیر، 2010، ص213):

-       معارف تتعلق بأهداف المنظمة والهیکل التنظیمی والعاملین بالجمعیة.

-       البیئة المحیطة، بما فی ذلک الجمعیات ذات المصالح المشترکة.

-       حجم العمل التطوعی وتأثیره.

-       طبیعة المتطوعین فی الوقت الحاضر.

-       الدوافع التی تحفز العاملین وإمکانیاتهم.

-       التشریعات واللوائح المرتبطة بمجال عمل الجمعیة.

سابعاً- الإجراءات المنهجیة للدراسة:

1- نوع الدراسة: تُعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفیة، وقد تم اختیار الباحثة لهذا النوع من الدراسات؛ نظراً لطبیعة الدراسة الراهنة کی تستطیع الباحثة دراسة العلاقة بین المتغیر المستقل وهو: قیم رأس المال الاجتماعی على المتغیر التابع وهو: الاتجاه نحو العمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة بمحافظة الفیوم.

2- المنهج المستخدم: إعتمدت الدراسة الراهنة علىمنهج المسح الاجتماعی بأسلوب العینة للمتطوعین بالجمعیات الأهلیة.

3- أدوات الدراسة:

إعتمدت الدراسة الراهنة على مقیاسین وهما: مقیاس قیم رأس المال الاجتماعی، ومقیاس الاتجاه نحو العمل التطوعی، وکلاهما من (إعداد الباحثة)، وقد تم بناءهم على النحو التالی:

‌أ-     الاطلاع على الکتابات العلمیة المتخصصة.

‌ب- الاطلاع على الدراسات السابقة العربیة والأجنبیة المرتبطة بالموضوع.

‌ج- الاطلاع على المقاییس ذات العلاقة بموضوع الدراسة الحالیة.

‌د-   تم تحدید أبعاد کل مقیاس وفقاً لأهداف الدراسة وتساؤلاتها:

-          بالنسبة لمقیاس قیم رأس المال الاجتماعی تضمن محورین:

المحور الأول: البیانات الأولیة، وتضمن: (9) أسئلة.

المحور الثانی: وتضمن أبعاد المقیاس وهی:

  • البعد الأول: الثقة تجاه الآخرین والمؤسسة (9) عبارات.
  • البعد الثالث: المشارکة الاجتماعیة (9) عبارات.
  • البعد الثانی: التعاون المؤسسی (9) عبارات.
  • البعد الرابع: الإنتماء الوطنی (8) عبارات.
 
   

وقد أصبح عدد عبارات المقیاس إجمالاً (35) عبارةً، وذلک قبل إجراء صدق المُحکمین للمقیاس.

  • §   طریقة تصحیح المقیاس: اعتمد مقیاس قیم رأس المال الاجتماعی على: استخدام طریقة لیکرت فی التدرج الخماسی، بحیث تکون الاستجابة لکل عبارة (أوافق بشدة- أوافق- أوافق إلى حد ما- لا أوافق- لا أوافق بشدة) وأُعطیت لکل من هذه الاستجابات وزناً (درجة) أوافق بشدة (خمس درجاتٍ)، أوافق (أربع درجاتٍ)، أوافق إلى حد ما (ثلاث درجاتٍ)، لا أوافق (درجتین)، لا أوافق بشدة (درجةٍ واحدةٍ) وذلک فی حالة العبارات الإیجابیة، مع مراعاة عکس مفتاح التصحیح فیما یتعلق بالعبارات السالبة.
  • §        صدق المقیاس:

-   الصدق الظاهری (صدق المحکمین):  فقد تم عرض المقیاس على عدد (9) من أعضاء هیئة التدریس بکلیة الخدمة الاجتماعیة، وکلیة التربیة جامعة الفیوم، وکلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة حلوان، وقد تم الاعتماد على نسبة اتفاق لا تقل عن (80%)، وقد تم حذف بعض العبارات، وإعادة صیاغة البعض الآخر، وإضافة عبارات أخرى، وبناءً على ذلک تمت صیاغة المقیاس فی صورته النهائیة، وأصبح عدد عبارات مقیاس قیم رأس المال الاجتماعی (42) عبارةً، ووزعت على عدد (4) أبعادٍ رئیسةٍ على النحو التالی:

 

  • § الثقة تجاه الآخرین والمؤسسة (11) عبارة.
  • § المشارکة الاجتماعیة (10) عبارات.
  • § التعاون المؤسسی (11) عبارة.
  • § الإنتماء الوطنی (10) عبارات.
 
   

-   الصدق العاملی: تم حساب الصدق البنائی لمقیاس قیم رأس المال الاجتماعی باستخدام التحلیل العاملی الاستکشافی Exploratory Factor Analysis؛ لاکتشاف العوامل التی تصنف إلیها المتغیرات، واستبعاد البنود التی تقل تشبعها عن (0.30)، وتم التأکد من تحقیق البیانات للشرطین الرئیسیین لاستخدام التحلیل العاملی وهما: کفایة حجم العینة، وتوفر علاقات ارتباط دالة احصائیاً بین المتغیرات، وتم تطبیق المقیاس بصورته الأولیه على عینة قوامها (200) مفردة (انظر جدول رقم (4) والذی یشیر لقیم تشبع کل عبارة بمقیاسی قیم رأس المال الاجتماعی طبقاً للعوامل الفرعیة بالمقیاس).

وقد اسفرت نتائج التحلیل العاملی لمقیاس قیم رأس المال الاجتماعی عن: استخراج أربعة عوامل فرعیة بتباین ارتباطی کلی قدره (58.805%) وهو تباین عالٍ نسبیًا، ویدل على الصدق العاملی لمقیاس قیم رأس المال الاجتماعی، وتوزعت قیم التباین والعبارات على العوامل الفرعیة کالتالی:

-       الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة "12 بند" بتباین قدره (42.05%) وقد تراوحت قیم التشبع فیه من (0.307): (0.791).

-       المشارکة الاجتماعیة "8 بنود" بتباین قدره (6.51%) وقد تراوحت قیم التشبع فیه من (0.332): (0.756).

-       التعاون المؤسسی "9 بنود" بتباین قدره (6.25%) وقد تراوحت قیم التشبع فیه من (0.307): (0.718).

-       الإنتماء الوطنی "7 بنود" بتباین قدره (4%) وقد تراوحت قیم التشبع فیه من (0.302): (0.789).

وبالتالی أصبح عدد عبارات مقیاس قیم رأس المال الاجتماعی: (36) وتم حذف (6) عبارات من مقیاس قیم رأس المال الاجتماعی؛ وذلک نظراً لعدم تشبعهم على الأبعاد الفرعیة للمقیاس حیث کانت نتائجهم أقل من (0.3).

ومما سبق یتضح وجود قیم عالیة للتباین ولقیم التشبع لبنود المقیاس على الابعاد الفرعیة؛ مما یعد مؤشرًا على الصدق العاملی للمقیاس. 

-       ثبات المقیاس: وقد تم اختبار ثبات المقیاس باستخدام معامل (ألفا- کرونباخ) لقیم الثبات التقدیریة لمقیاس قیم رأس المال الاجتماعی، وذلک بتطبیقهم على العینة الاستطلاعیة والتی کانت قوامها (200) مفردة، وتمثلت نتائج الثبات لمعامل (ألفا- کرونباخ) فی أن: (قیمة الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة بلغت 0.903- وقیمة المشارکة الاجتماعیة بلغت 0.860- وقیمة التعاون المؤسسی بلغت 0.906- وقیمة الإنتماء الوطنی بلغت 0.864) والمقیاس ککل بلغ ثباته 0.957؛ وتلک النسبة تدل على أنه یتمتع بمستوى عالٍ من الثبات.

-         بالنسبة لمقیاس الاتجاه نحو العمل التطوعی تضمن:

-       البعد الأول: الشعور بأهمیة العمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة (5) عبارات.

-       البعد الثانی: تنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة (6) عبارات.

-       البعد الثالث: السلوک المرتبط بالعمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة (5) عبارات.

وقد أصبح عدد عبارات المقیاس إجمالاً (16) عبارةً، وذلک قبل إجراء صدق المُحکمین للمقیاس.

  • §   طریقة تصحیح المقیاس: اعتمد مقیاس الاتجاه نحو العمل التطوعی على: استخدام طریقة لیکرت فی التدرج الخماسی، بحیث تکون الاستجابة لکل عبارة (أوافق بشدة- أوافق- أوافق إلى حد ما- لا أوافق- لا أوافق بشدة) وأُعطیت لکل من هذه الاستجابات وزناً (درجة) أوافق بشدة (خمس درجاتٍ)، أوافق (أربع درجاتٍ)، أوافق إلى حد ما (ثلاث درجاتٍ)، لا أوافق (درجتین)، لا أوافق بشدة (درجةٍ واحدةٍ) وذلک فی حالة العبارات الإیجابیة، مع مراعاة عکس مفتاح التصحیح فیما یتعلق بالعبارات السالبة.
  • §        صدق المقیاس:

-   الصدق الظاهری (صدق المحکمین): فقد تم عرض المقیاس على عدد (9) من أعضاء هیئة التدریس بکلیة الخدمة الاجتماعیة، وکلیة التربیة جامعة الفیوم، وکلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة حلوان، وقد تم الاعتماد على نسبة اتفاق لا تقل عن (80%)، وقد تم حذف بعض العبارات، وإعادة صیاغة البعض الآخر، وإضافة عبارات أخرى، وبناءً على ذلک تمت صیاغة المقیاس فی صورته النهائیة، وأصبح عدد عبارات مقیاس الاتجاه نحو العمل التطوعی (21) عبارةً، ووزعت على عدد (3) أبعادٍ رئیسةٍ على النحو التالی:

  • الشعور بأهمیة العمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة (7) عبارات.
  • تنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة (7) عبارات.
  • السلوک المرتبط بالعمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة (7) عبارات.

-   الصدق العاملی: تم حساب الصدق العاملی لمقیاس الاتجاه نحو العمل التطوعی باستخدام التحلیل العاملی الاستکشافی Exploratory Factor Analysisحیث تم تطبیق مقیاس الاتجاه نحو العمل التطوعی على عینة استطلاعیة من المتطوعین وکانت قوامها (200) مفردة.

وقد اسفرت نتائج التحلیل العاملی عن: استخراج ثلاثة عوامل فرعیة بتباین ارتباطی کلی قدره 63.70% وهو تباین عالٍ نسبیًا؛ مما یدل على الصدق العاملی لمقیاس الاتجاه نحو العمل التطوعی، وتوزعت قیم التباین والعبارات على العوامل الفرعیة کالتالی:

-       الشعور بأهمیة العمل التطوعی "8 بنود" بتباین قدره (48.7%) وقد تراوحت قیم التشبع فیه من (0.461): (0.819).

-   الاهتمام بتنمیة السلوک المرتبط بالعمل التطوعی " 6بنود" بتباین قدره (7.68%) وقد تراوحت قیم التشبع فیه من (0.351): (0.837).

-   الاهتمام بتنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی "7 بنود" بتباین قدره (7.318%) وقد تراوحت قیم التشبع فیه من (0.352) : (0.713) (انظر جدول رقم (5): والذی یشیر لقیم تشبع کل عبارة بمقیاس الاتجاه نحو العمل التطوعی وذلک طبقاً للعوامل الفرعیة بالمقیاس)، ولم یتم حذف فیه أی بند من بنود المقیاس؛ نظرًا لارتفاع قیم التشبع على البنود الفرعیة مما یدل على تمتع هذا المقیاس بصدق عاملی عالی.

 

 

 

 

 

 

 

وکانت خصائص العینة الاستطلاعیة على النحو التالی:

جدول (1)

                                    خصائص العینة الاستطلاعیة                    ن=200

المتغرات

الفئة

ک

%

المتغیرات

الفئة

ک

%

 

اسم الجمعیة

صلاح الدین الأیوبی

62

31

 

الحالة الاجتماعیة

أعزب

177

88.5

جمعیة رسالة

70

35

متزوج/ة

19

9.5

مصر الخیر

41

20.5

مطلق/ة

2

1

الهلال الأحمر

27

13.5

أرمل/ة

2

1

 

السن

المتوسط الحسابی

25.18

الحصول على دورات تدریبیة

نعم

39

19.5

الإنحراف المعیاری

3.733

لا

161

80.5

 

النوع

ذکر

57

28.5

عدد الدورات التدریبیة

المتوسط  الحسابی

0.46

أنثى

143

71.5

الانحراف المعیاری

1.160

 

 

 

الحالة التعلیمیة

مؤهل متوسط

12

6

 

 

 

سبب التطوع

لإیمانی بأهمیة العمل التطوعی

147

73.5

مؤهل فوق متوسط

17

8.5

ملأ وقت الفراغ

7

3.5

مؤهل جامعی

158

79

للاستفادة من التدریبات

7

3.5

دراسات علیا

13

6.5

لاکتساب خبرة من العمل الأهلی

29

14.5

للحصول على فرصة عمل

9

4.5

أخرى تذکر

1

0.5

بإستقراء بیانات الجدول السابق یتضح الآتی:

1- أن غالبیة العینة الإستطلاعیة من المتطوعین بجمعیة رسالة بنسبة (35%)، یلیها جمعیة صلاح الدین الأیوبی بنسبة (31%)، یلیها مصر الخیر بنسبة (20.5%)، ثم الهلال الأحمر بنسبة (13.5%)؛ وذلک لتعدد أنشطة جمعیة رسالة، ولإقبال المتطوعین على المشارکة فی أنشطتها.

2-  أن متوسط أعمار عینة الدراسة من المتطوعین بلغ (25سنة) بإنحراف معیاری (3.733).

3-  أن غالبیة العینة الإستطلاعیة من المتطوعین من الإناث وذلک بنسبة (71.5%) بینما الذکور بلغت نسبتهم (28.5).

4- أن غالبیة العینة الإستطلاعیة من المتطوعین طبقاً للحالة التعلیمیة حاصلون على مؤهل جامعی بنسبة (79%)، یلیها الحاصلون على مؤهل فوق المتوسط بنسبة (8.5%)، یلیها الحاصلون على دراسات علیا بنسبة (6.5)، ثم الحاصلون على مؤهل متوسط بنسبة (6%).

5- أن غالبیة العینة الإستطلاعیة من المتطوعین طبقاً للحالة الاجتماعیة من غیر المتزوجین بنسبة (88.5%)، یلیها من المتزوجین بنسبة (9.5%)، ثم المطلقون بنسبة (1%) والأرامل بنسبة (1%).

6- أن غالبیة العینة الإستطلاعیة من المتطوعین الذین لم یحصلوا على دورات تدریبیة بنسبة (80.5%)، أما من حصلوا على دورات تدریبیة نسبتهم (19.5%). 

7- أن متوسط من حصلوا على دورات تدریبیة من عینة الدراسة من المتطوعین بلغ (0.46)؛ وهذه نسبة قلیلة جداً من العینة الکلیة للدراسة.

8- أن غالبیة العینة الإستطلاعیة من المتطوعین سبب تطوعهم هو: إیمانهم بالعمل التطوعی بنسبة (73.5%)، یلیها اکتساب خبرة من العمل الأهلی بنسبة (14.5%)، یلیها للحصول على فرصة عمل بنسبة (4.5%)، یلیها یتساوى کل من ملأ وقت الفراغ والاستفادة من التدریبات التی تعقدها الجمعیة بنسبة (3.5%)، ثم لأسباب أخرى تمثلت فی مساعدة الفقراء بنسبة (0.5%).

  • ثبات المقیاس: وقد تم اختبار ثبات المقیاس باستخدام معامل (ألفا- کرونباخ) لقیم الثبات التقدیریة لمقیاس قیم الاتجاه نحو العمل التطوعی، وذلک بتطبیقهم على العینة الاستطلاعیة والتی کانت قوامها (200) مفردة، وتمثلت نتائج الثبات لمعامل (ألفا- کرونباخ) فی أن: ( بعد الشعور بأهمیة العمل التطوعی  بلغ (0.914)- وبعد الاهتمام بتنمیة السلوک المرتبط بالعمل التطوعی بلغ (0.889)- وبعد الاهتمام بتنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی بلغ 0.776) والمقیاس ککل بلغ ثباته (0.937)؛ وتلک النسبة تدل على أنه یتمتع بمستوى عالٍ من الثبات.

4- مجالات الدراسة:

‌أ-     المجال المکانی:

تم تطبیق الدراسة على أربع جمعیات أهلیة وهی: (جمعیة رسالة للأعمال الخیریة- جمعیة صلاح الدین الأیوبی- مؤسسة مصر الخیر- جمعیة الهلال الأحمر) وقد تم اختیار تلک الجمعیات بناءً على ترشیح من مدیریة التضامن الاجتماعی بمحافظة الفیوم؛ وذلک وفقاً للأسباب التالیة:

-       وجود أکبر عدد من المتطوعین فیها.

-       تعدد أنشطة تلک الجمعیات.

-       تخدم أکبر عدد من المستفیدین.

-       إقبال المتطوعین على المشارکة بالعمل التطوعی فیها.

-       وجود دورات تدریبیة خاصة بالعمل التطوعی فی مجال العمل الأهلی فیها خلال فترة التطبیق المیدانی.

-       تُنفذ أنشطة مشترکة مع جمعیات وهیئات أخرى.

-       أنشطتها تخدم قرى ومراکز محافظة الفیوم.

‌ب- المجال البشری:

وقد وقع اختیار الباحثة على عینة عشوائیة بسیطة من المتطوعین فی الجمعیات الأهلیة، وعددهم (359) مفردة، وذلک وفقاً للشروط التالیة:

-       أن یکون من المتطوعین دائمی التردد على الجمعیة بصفة عامة.

-   أن یکون من المتطوعین المترددین على الجمعیة بصفة خاصة فی فترة جمع البیانات وهی من 20/8/2018م حتى 2/12/2018م.

-       أن یکون من المتطوعین الذین شارکوا فی العمل التطوعی لأکثر من نشاط بالجمعیة.

-       أن یکون من المتطوعین المُقید بیاناتهم فی استمارة العمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة مُنذ سنة کحد أدنى.

وقد تم التطبیق على المتطوعین بالجمعیات الأهلیة على النحو التالی: جمعیة صلاح الدین الأیوبی (113) مفردة، جمعیة رسالة (123) مفردة، مؤسسة مصر الخیر (73) مفردة، جمعیة الهلال الأحمر (50) مفردة.

‌ب- المجال الزمنی:

تم تطبیق الدراسة المیدانیة فی الفترة من 20/8/2018م حتى 2/12/2018م

ثامناً- التحلیل الکمی لنتائج الدراسة:

1)    البیانات الوصفیة لعینة الدراسة:

جدول (2)

                                    خصائص عینة الدراسة                    ن=359

المتغرات

الفئة

ک

%

المتغیرات

الفئة

ک

%

 

اسم الجمعیة

صلاح الدین الأیوبی

113

31.5

 

الحالة الاجتماعیة

أعزب

322

89.7

جمعیة رسالة

123

34.3

متزوج/ة

32

8.9

مصر الخیر

73

20.3

مطلق/ة

2

0.6

الهلال الأحمر

50

13.9

أرمل/ة

3

0.8

 

السن

المتوسط الحسابی

25.00

 

أعلى قیمة

47

الحصول على دورات تدریبیة

نعم

65

18.1

الإنحراف المعیاری

3.625

 

أقل قیمة 18

لا

294

81.9

 

النوع

ذکر

116

32.6

عدد الدورات التدریبیة

المتوسط  الحسابی

0.43

أعلى قیمة 8

أنثى

243

67.7

الانحراف المعیاری

1.104

أقل قیمة 0

 

 

 

الحالة التعلیمیة

مؤهل متوسط

23

6.4

 

 

 

سبب التطوع

لإیمانی بأهمیة العمل التطوعی

262

73.0

مؤهل فوق متوسط

36

10.0

ملأ وقت الفراغ

13

3.6

مؤهل جامعی

277

77.2

للاستفادة من التدریبات

14

3.9

دراسات علیا

23

6.4

لاکتساب خبرة من العمل الأهلی

47

13.1

للحصول على فرصة عمل

20

5.6

أخرى تذکر

3

0.8

                 

بإستقراء بیانات الجدول السابق یتضح الآتی:

‌أ-  أن غالبیة عینة الدراسة من المتطوعین تنتمی إلى: جمعیة رسالة بنسبة (34.3%)، یلیها جمعیة صلاح الدین الأیوبی بنسبة (31.5%)، یلیها مصر الخیر بنسبة (20.3%)، ثم الهلال الأحمر بنسبة (13.9%)؛ وذلک لتعدد أنشطة جمعیة رسالة، ولإقبال المتطوعین على المشارکة فی أنشطتها.

‌ب-أن متوسط أعمار عینة الدراسة من المتطوعین بلغ (25سنة) بإنحراف معیاری (3.625)؛ ویرجع ذلک  لکون العمل التطوعی یحتاج إلى أوقات فراغ وبالتالی یقبل الخریجون على ممارسة العمل التطوعی.

‌ج- أن غالبیة عینة الدراسة من المتطوعین کانت من الإناث وذلک بنسبة (67.7%) بینما الذکور بلغت نسبتهم (32.3).

‌د-  أن غالبیة عینة الدراسة الإستطلاعیة من المتطوعین طبقاً للحالة التعلیمیة کانت من الحاصلون على مؤهل جامعی بنسبة (77.2%)، یلیها الحاصلون على مؤهل فوق المتوسط بنسبة (10%)، یلیها یتساوى فی الترتیب کل من الحاصلون على دراسات علیا بنسبة (6.4)، والحاصلون على مؤهل متوسط بنسبة (6.4%)؛ وتعود تلک النسب لکون خریجون الجامعات أکثر وعیاً وایماناً بالعمل التطوعی.

‌ه- أن غالبیة عینة الدراسة من المتطوعین طبقاً للحالة الاجتماعیة کانت من غیر المتزوجین بنسبة (89.7%)، یلیها من المتزوجین بنسبة (8.9%)، ثم الأرامل بنسبة (0.8%)، ثم المطلقون بنسبة (0.6%)؛ وتعود تلک النسب لکون العمل التطوعی یحتاج إلى أوقات فراغ للممارسته وبالتالی فإن فئة غیر المتزوجون لدیهم وقت فراغ عن الفئات الأخرى.

‌و- أن غالبیة عینة الدراسة من المتطوعین الذین لم یحصلوا على دورات تدریبیة بنسبة (81.9%)، أما من حصلوا على دورات تدریبیة نسبتهم (18.1%)؛ وذلک لأن ممارسة العمل التطوعی تنبع من إحساس ذاتی لدیهم بممارسته بالجمعیات الأهلیة ولیس من الدورات التدریبیة. 

‌ز-   أن متوسط من حصلوا على دورات تدریبیة من عینة الدراسة من المتطوعین بلغ (0.43)، وبلغت أعلى قیمة لمن حصلوا على ثمانی دورات تدریبیة؛ وهذه نسبة قلیلة من العینة الکلیة للدراسة.

‌ح- أن غالبیة عینة الدراسة من المتطوعین کان سبب تطوعهم هو: إیمانهم بالعمل التطوعی بنسبة (73%)، یلیها اکتساب خبرة من العمل الأهلی بنسبة (13.1%)، یلیها للحصول على فرصة عمل بنسبة (5.6%)، یلیها الاستفادة من التدریبات التی تعقدها الجمعیة بنسبة (3.9%)، ثم لملأ وقت الفراغ بنسبة (3.6%)، ثم لأسباب أخرى تمثلت فی مساعدة الفقراء بنسبة (0.8%).

 

2) تحلیل نتائج الدراسة وفقاً للتساؤل الأول- والذی ینص على: "ما مستوى قیم رأس المال الاجتماعی (الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة- المشارکة الاجتماعیة- التعاون المؤسسی- الإنتماء الوطنی) للمتطوعین بالجمعیات الأهلیة بمحافظة الفیوم؟"

جدول (3)

                                                متوسط درجات مقیاس قیم رأس المال الاجتماعی                                         ن=359

العامل الأول- الثقة تجاه الآخرین والمؤسسة

العامل الثانی- المشارکة الاجتماعیة

رقم العبارة

نص العبارة

قیمة التشبع

المتوسط الحسابی

الترتیب

رقم العبارة

نص العبارة

قیمة التشبع

المتوسط الحسابی

الترتیب

22

أحرص على تقدیم المصلحة العامة على المصلحة الشخصیة.

0.791

4.67

2

29

أرى التکافل رحمة وسعادة للمحتاجین.

0.756

4.80

1

2

أثق فی زملائی بالعمل فی الجمعیة.

0.745

4.58

4

34

أبادر بتقدیم المساعدة للغیر.

0.707

4.79

2

19

أکون علاقات اجتماعیة طیبة مع من یختلف معی فی الرأی.

0.705

4.48

6

30

أشارک فی الاحتفالات والمناسبات التی تعقدها الجمعیة (یوم الیتیم- زواج الایتام..الخ).

0681

4.66

4

5

أتبع تعلیمات زملائی طالما وثقت بهم.

0.691

4.39

8

28

استمتع بالاشتراک فی الرحلات التی تعقدها الجمعیة.

0.585

4.56

5

18

أتسامح مع الأخرین حتى لو أختلفوا معی فی الرأی.

0.667

4.39

8

14

أشارک فی تنفیذ أکثر من نشاط بالجمعیة.

0.560

4.54

6

3

یتوافر لدی مهارات کافیة تجعلنی أعرف احتیاجات المستفیدین.

0.600

4.19

9

27

أشارک فی تنظیم القوافل الطبیة.

0.526

4.42

7

1

أثق فی قرارات مجلس إدارة الجمعیة.

0.577

4.40

7

9

أشعر دائماً بالسعادة فی الاحتفالات الاجتماعیة التی تعقدها الجمعیة.

0.470

4.69

3

16

أحرص على تسهیل إجراءات تقدیم الخدمات للمستفیدین.

0.531

4.63

3

17

أشارک فی تنفیذ مشاریع مع الجمعیات الأخرى.

0.332

4.33

8

6

أشعر بالرضا عن أداء الجمعیة لأدوارها.

0.528

4.55

5

العامل الرابع- الإنتماء الوطنی

7

أثق فی المتطوعین بالجمعیات الأخرى.

0.479

4.03

10

41

أشارک فی المؤتمرات التوعویة التی تعزز الإنتماء الوطنی.

0.789

3.83

7

4

أفتقر بعض القدرات الهامة اللازمة لتحقیق نجاح الجمعیة.

0.437

3.63

11

25

أتقبل نقد الأخرین أثناء تنفیذ مهامی بالجمعیة.

0.697

4.15

5

20

أعتذر إذا صدر منی خطأ فی حق الأخرین.

0.307

4.80

1

31

أنتسب لأحد النقابات المهنیة.

0.684

3.86

6

العامل الثالث- التعاون المؤسسی

40

لدی شغف فی مطالعة تاریخ وطنی.

0.560

4.33

2

11

أحرص على نشر ثقافة التعاون بالجمعیة.

0.718

4.65

4

38

یؤثر شعوری بالمواطنة على النمو الاجتماعی والاقتصادی.

0.558

4.26

3

33

أحرص على توعیة المستفیدین بالخدمات التی تقدمها الجمعیة.

0.693

4.62

5

42

أشارک فی إصلاح المجتمع بالطرق التی یقرها المسئولون فی الوطن.

0.426

4.21

4

39

أدعم فکرة السلام لتحسین الفهم بین الثقافات المتنوعة.

0.615

4.74

1

32

أبادر بمخاطبة المسئولین عند حدوث مشکلات.

0.559

4.43

8

36

أشعر بالانتماء الوطنی.

0.302

4.55

1

8

توزع الجمعیة التبرعات المقدمة لها على مستحقیها.

0.456

4.66

3

12

أحرص على التعاون مع منظمات المجتمع المدنی المحیطة.

0.445

4.45

7

13

أدعم أسلوب العمل الجماعی بدلاً من العمل الفردی.

0.416

4.67

2

10

أجد صعوبة فی التعاون مع زملائی فی الجمعیة.

0.394

4.29

9

15

أتعاون مع أعضاء مجلس الإدارة فی تحقیق أهداف الجمعیة.

0.307

4.50

6

 

بإستقراء بیانات الجدول السابق یتضح الآتی:

‌أ-  بالنسبة للعامل الأول: الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة، فقد کانت توزیع عبارات البعد طبقاً للمتوسط الحسابی کالتالی:

-   جاءت فی الترتیب الأول العبارة رقم (20) والتی مفادها " أعتذر إذا صدر منی خطأ فی حق الأخرین" بمتوسط حسابی (4.80)؛ وذلک لأن ثقافة الإعتذار تُعد دلیلاً على الثقة بالنفس وبالأخرین.

-   جاءت فی الترتیب الثانی العبارة رقم (22) والتی مفادها " أحرص على تقدیم المصلحة العامة على المصلحة الشخصیة" بمتوسط حسابی (4.67)؛ وذلک لأن تقدیم المصلحة العامة على الشخصیة یُعد مرهوناً بالثقة تجاه الأخرین.

-   جاءت فی الترتیب الثالث العبارة رقم (16) والتی مفادها " أحرص على تسهیل إجراءات تقدیم الخدمات للمستفیدین" بمتوسط حسابی (4.63)؛ وذلک لإرتباط تسهیل إجراءات تقدیم الخدمات بالثقة تجاه المؤسسة.

-   جاءت فی الترتیب الرابع العبارة رقم (2) والتی مفادها" أثق فی زملائی بالعمل فی الجمعیة" بمتوسط حسابی (4.58)؛ وهذا یدل على الثقة تجاه الأخرین کأحد قیم رأس المال الاجتماعی.

-   جاءت فی الترتیب الخامس العبارة رقم (6) والتی مفادها" أشعر بالرضا عن أداء الجمعیة لأدوارها" بمتوسط حسابی (4.55)؛ وذک یرتبط بمستوى الثقة بالمؤسسة.

-   جاءت فی الترتیب السادس العبارة رقم (19) والتی مفادها" أکون علاقات اجتماعیة طیبة مع من یختلف معی فی الرأی" بمتوسط حسابی (4.48)؛ وذلک یرتبط بالثقة بالنفس وبالأخرین.

-   جاءت فی الترتیب السابع العبارة رقم (1) والتی مفادها" أثق فی قرارات مجلس إدارة الجمعیة" بمتوسط حسابی (4.40)؛ وهذا یدل على مستوى الثقة بالمؤسسة.

-       جاءت فی الترتیب الثامن العبارة رقم (5) والتی مفادها" أتبع تعلیمات زملائی طالما وثقت بهم"، والعبارة رقم (18) والتی مفادها " أتسامح مع الأخرین حتى لو أختلفوا معی فی الرأی" بمتوسط حسابی (4.36)؛ وهذا یرتبط بمستوى الثقة بالأخرین.

-   جاءت فی الترتیب التاسع العبارة رقم (3) والتی مفادها" یتوافر لدی مهارات کافیة تجعلنی أعرف احتیاجات المستفیدین" بمتوسط حسابی (4.19)؛ وذلک یدل على مستوى الثقة بالنفس.

-   جاءت فی الترتیب العاشر العبارة رقم (7) والتی مفادها" أثق فی المتطوعین بالجمعیات الأخرى" بمتوسط حسابی (4.03)؛ وهذا یدل على الثقة تجاه الأخرین.

-   جاءت فی الترتیب الحادی عشر العبارة رقم (4) والتی مفادها" أفتقر بعض القدرات الهامة اللازمة لتحقیق نجاح الجمعیة" بمتوسط حسابی (3.63)؛ وهذا یدل على ارتباط ثقة المتطوعین بنجاح الجمعیة.

‌ب-بالنسبة للعامل الثانی: المشارکة الاجتماعیة، فقد کانت توزیع عبارات البعد طبقاً للمتوسط الحسابی کالتالی:

-   جاءت فی الترتیب الأول العبارة رقم (29) والتی مفادها " أرى التکافل رحمة وسعادة للمحتاجین" بمتوسط حسابی (4.80)؛ حیث أن للتکافل آثار ایجابیة على المشارکة الاجتماعیة.

-   جاءت فی الترتیب الثانی العبارة رقم (34) والتی مفادها " أبادر بتقدیم المساعدة للغیر" بمتوسط حسابی (4.79)؛ وهذا یدل على مستوى المشارکة الاجتماعیة.

-   جاءت فی الترتیب الثالث العبارة رقم (9) والتی مفادها " أشعر دائماً بالسعادة فی الاحتفالات الاجتماعیة التی تعقدها الجمعیة" بمتوسط حسابی (4.69)؛ وهذا یدل على مستوى المشارکة الاجتماعیة للمتطوعین بالجمعیات الأهلیة.

-   جاءت فی الترتیب الرابع العبارة رقم (30) والتی مفادها" أشارک فی الاحتفالات والمناسبات التی تعقدها الجمعیة (یوم الیتیم- زواج الایتام..الخ)" بمتوسط حسابی (4.66)، وهذا یدل على مستوى المشارکة الاجتماعیة من خلال تفاعل المتطوعین مع الأنشطة والاحتفالات المختلفة بالجمعیات الأهلیة.

-   جاءت فی الترتیب الخامس العبارة رقم (28) والتی مفادها" استمتع بالاشتراک فی الرحلات التی تعقدها الجمعیة" بمتوسط حسابی (4.56)؛ وهذا یدل على على مستوى المشارکة الاجتماعیة.

-   جاءت فی الترتیب السادس العبارة رقم (14) والتی مفادها" أشارک فی تنفیذ أکثر من نشاط بالجمعیة" بمتوسط حسابی (4.54)؛ وهذا یدل على مستوى التفاعل الاجتماعی والمشارکة للمتطوعین.

-   جاءت فی الترتیب السابع العبارة رقم (27) والتی مفادها" أشارک فی تنظیم القوافل الطبیة" بمتوسط حسابی (4.42)؛ وهذا یدل على مستوى المشارکة الاجتماعیة بالخدمات التی تقدمها الجمعیات الأهلیة.

-   جاءت فی الترتیب الثامن العبارة رقم (17) والتی مفادها" أشارک فی تنفیذ مشاریع مع الجمعیات الأخرى" بمتوسط حسابی (4.33)؛ وهذا یرتبط بمستوى المشارکة مع الجمعیات الأخرى.

 

‌ج-  بالنسبة للعامل الثالث: التعاون المؤسسی، فقد کانت توزیع عبارات البعد طبقاً للمتوسط الحسابی کالتالی:

-   جاءت فی الترتیب الأول العبارة رقم (39) والتی مفادها "أدعم فکرة السلام لتحسین الفهم بین الثقافات المتنوعة" بمتوسط حسابی (4.74)؛ حیث أن بناء ودعم السلام یدل على مستوى التعاون المؤسسی.

-   جاءت فی الترتیب الثانی العبارة رقم (13) والتی مفادها "أدعم أسلوب العمل الجماعی بدلاً من العمل الفردی" بمتوسط حسابی (4.67)؛ فالعمل الجماعی للمتطوعین یحقق ویزید من مستوى التعاون المؤسسی.

-   جاءت فی الترتیب الثالث العبارة رقم (8) والتی مفادها " توزع الجمعیة التبرعات المقدمة لها على مستحقیها" بمتوسط حسابی (4.66)؛ وهذا یدل على مستوى تعاون المتطوعین بالجمعیات الأهلیة مع المستفیدین من خدماتهم.

-   جاءت فی الترتیب الرابع العبارة رقم (11) والتی مفادها " أحرص على نشر ثقافة التعاون بالجمعیة" بمتوسط حسابی (4.65)؛ وهذا یدل على مستوى التعاون بین المتطوعین والجمعیة.

-   جاءت فی الترتیب الخامس العبارة رقم (33) والتی مفادها" أحرص على توعیة المستفیدین بالخدمات التی تقدمها الجمعیة" بمتوسط حسابی (4.62)؛ وهذا یدل على مستوى التعاون بین المتطوعین والجمعیة.

-   جاءت فی الترتیب السادس العبارة رقم (15) والتی مفادها" أتعاون مع أعضاء مجلس الإدارة فی تحقیق أهداف الجمعیة" بمتوسط حسابی (4.50)؛ وهذا یدل على مستوى التعاون بین المتطوعین وأعضاء مجالس الإدارات بالجمعیات.

-   جاءت فی الترتیب السابع العبارة رقم (12) والتی مفادها" أحرص على التعاون مع منظمات المجتمع المدنی المحیطة" بمتوسط حسابی (4.45)؛ وهذا یدل على مستوى التعاون بین المتطوعین والمنظمات الأخرى.

-   جاءت فی الترتیب الثامن العبارة رقم (32) والتی مفادها" أبادر بمخاطبة المسئولین عند حدوث مشکلات" بمتوسط حسابی (4.43)؛ وهذا یدل على حرص المتطوعین لتحقیق الصالح العام والتعاون.

-   جاءت فی الترتیب التاسع العبارة رقم (10) والتی مفادها" أجد صعوبة فی التعاون مع زملائی فی الجمعیة" بمتوسط حسابی (4.29).

‌د-    بالنسبة للعامل الرابع: الإنتماء الوطنی، فقد کانت توزیع عبارات البعد طبقاً للمتوسط الحسابی کالتالی:

-   جاءت فی الترتیب الأول العبارة رقم (36) والتی مفادها " أشعر بالانتماء الوطنی" بمتوسط حسابی (4.55)؛ وهذا یدل على مستوى الإنتماء الوطنی العالٍ عند المتطوعین.

-   جاءت فی الترتیب الثانی العبارة رقم (40) والتی مفادها " لدی شغف فی مطالعة تاریخ وطنی" بمتوسط حسابی (4.33)؛ وهذا یدل على اهتمام المتطوعین بمعرفة تاریخ الوطن مما یعمل على تنمیة الإنتماء الوطنی.

-   جاءت فی الترتیب الثالث العبارة رقم (38) والتی مفادها " یؤثر شعوری بالمواطنة على النمو الاجتماعی والاقتصادی" بمتوسط حسابی (4.26)؛ وهذا یدل على إداراک المتطوعین لقیمة الإنتماء الوطنی.

-   جاءت فی الترتیب الرابع العبارة رقم (42) والتی مفادها" أشارک فی إصلاح المجتمع بالطرق التی یقرها المسئولون بالمجتمع" بمتوسط حسابی (4.21)؛ وهذا یدل على إدراک المتطوعین للمصلحة العامة وطرق إصلاح المجتمع وتنمیته.

-   جاءت فی الترتیب الخامس العبارة رقم (25) والتی مفادها" أتقبل نقد الأخرین أثناء تنفیذ مهامی بالجمعیة" بمتوسط حسابی (4.15)؛ وهذا یدل على مستوى الإنتماء لدى المتطوعین بالجمعیات الأهلیة.

-       جاءت فی الترتیب السادس العبارة رقم (31) والتی مفادها" أنتسب لأحد النقابات المهنیة" بمتوسط حسابی (3.86).

-   جاءت فی الترتیب السابع العبارة رقم (41) والتی مفادها" أشارک فی المؤتمرات التوعویة التی تعزز الإنتماء الوطنی" بمتوسط حسابی (3.83).

 

 

 

3)  تحلیل نتائج الدراسة وفقاً للتساؤل الثانی- والذی ینص على: "ما مستوى الاتجاه نحو العمل التطوعی (الشعور بأهمیة العمل التطوعی- الاهتمام بتنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی- الاهتمام بتنمیة السلوک المرتبط بالعمل التطوعی) للمتطوعین بالجمعیات الأهلیة بمحافظة الفیوم؟"

جدول (4)

                                              متوسط درجات مقیاس الاتجاه نحو العمل التطوعی                                         ن=359

العامل الأول- الشعور بأهمیة العمل التطوعی

العامل الثانی- الاهتمام بتنمیة السلوک المرتبط بالعمل التطوعی

رقم العبارة

نص العبارة

قیمة التشبع

المتوسط الحسابی

الترتیب

رقم العبارة

نص العبارة

قیمة التشبع

المتوسط الحسابی

الترتیب

9

یحقق العمل التطوعی اشباعاً لحاجات المتطوعین النفسیة.

0.819

4.40

8

16

یحقق العمل التطوعی بالجمعیة إکتساب للمهارات والخبرات المتعددة.

0.837

4.78

2

8

ینمی العمل التطوعی الشعور بالسعادة فی أداء المتطوعین للعمل بالجمعیة.

0.755

4.59

4

17

یدعم العمل التطوعی التواصل الفعال مع الآخرین.

0.801

4.77

3

2

یساعدنی العمل التطوعی فی معرفة القوانین المنظمة للعمل بالجمعیة.

0.742

4.51

7

15

یساهم العمل التطوعی بالجمعیة فی التعاون مع الغیر.

0.716

4.84

1

18

یسهم العمل التطوعی فی تنمیة مهارة الاتصال.

0.635

4.63

2

12

یسعى العمل التطوعی إلى تقدیم العون للمستفیدین من خدمات الجمعیة.

0.612

4.67

5

4

یساعدنی العمل التطوعی على تنمیة معارفی بالتکافل الاجتماعی.

0.607

4.57

5

7

ینمی العمل التطوعی الشعور بالمسئولیة نحو الآخرین لدى المتطوعین.

0.588

4.76

4

19

یساعد العمل التطوعی على تنمیة مهارة حل المشکلات.

0.600

4.61

3

11

ینمی العمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة شخصیة المتطوع.

0.375

4.57

7

5

یسهم العمل التطوعی فی إدراکی للعلاقة بین الجهود الأهلیة والحکومیة.

0.524

4.53

6

6

ینمی العمل التطوعی الشعور بالرضا للمتطوعین تجاه ما یحققه من مکاسب معنویة.

0.351

4.62

6

10

یساعد العمل التطوعی على اتاحة الفرص للمتطوعین فی التعبیر عن أنفسهم وقدراتهم.

0.461

4.74

1

العامل الثالث- الاهتمام بتنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی

14

توجد الکثیر من المشاکل أثناء القیام بالأعمال التطوعیة بالجمعیة.

0.713

4.65

2

3

یفتقد العمل التطوعی تنمیة معارفی بأهداف الجمعیة.

0.684

4.06

6

20

یفتقر العمل التطوعی المساهمة فی تنمیة المشارکة الاجتماعیة للمتطوعین.

0.641

4.50

4

13

یعتبر العمل التطوعی بالجمعیة مضیعة للوقت.

0.619

4.55

3

21

یساهم العمل التطوعی فی المعرفة بأهمیة العمل الفریقی.

0.485

4.81

1

1

یدعم العمل التطوعی المعرفة بمتغیرات المجتمع الحدیثة لمواکبة التغیر.

0.352

4.45

5

 

بإستقراء بیانات الجدول السابق یتضح الآتی:

‌أ-  بالنسبة للعامل الأول: الشعور بأهمیة العمل التطوعی، فقد کانت توزیع عبارات البعد طبقاً للمتوسط الحسابی کالتالی:

-   جاءت فی الترتیب الأول العبارة رقم (10) والتی مفادها " یساعد العمل التطوعی على اتاحة الفرص للمتطوعین فی التعبیر عن أنفسهم وقدراتهم" بمتوسط حسابی (4.74)؛ وذلک یدل على أهمیة العمل التطوعی .

-   جاءت فی الترتیب الثانی العبارة رقم (18) والتی مفادها "یسهم العمل التطوعی فی تنمیة مهارة الاتصال" بمتوسط حسابی (4.63)؛ وذلک لأن العمل التطوعی یرتبط بتنمیة المشارکة الاجتماعیة.

-   جاءت فی الترتیب الثالث العبارة رقم (19) والتی مفادها "یساعد العمل التطوعی على تنمیة مهارة حل المشکلات" بمتوسط حسابی (4.61)؛ وهذا لما یتعرض له المتطوعون بالجمعیات الأهلیة من مواقف ومشکلات مختلفة.

-   جاءت فی الترتیب الرابع العبارة رقم (8) والتی مفادها "ینمی العمل التطوعی الشعور بالسعادة فی أداء المتطوعین للعمل بالجمعیة" بمتوسط حسابی (4.59)؛ وذلک من خلال تقدیم المتطوعون للخدمات المختلفة للمحتاجین وبالتالی یستطیع المتطوع أن یلبی احتیاجاتهم.

-   جاءت فی الترتیب الخامس العبارة رقم (4) والتی مفادها "یساعدنی العمل التطوعی على تنمیة معارفی بالتکافل الاجتماعی" بمتوسط حسابی (4.57)؛ وذلک لارتباط التکافل الاجتماعی بالعمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة ومساعدة الغیر.

-   جاءت فی الترتیب السادس العبارة رقم (5) والتی مفادها "یسهم العمل التطوعی فی إدراکی للعلاقة بین الجهود الأهلیة والحکومیة" بمتوسط حسابی (4.53)؛ وذلک من خلال قیم التعاون والمشارکة الاجتماعیة.

-   جاءت فی الترتیب السابع العبارة رقم (2) والتی مفادها " یساعدنی العمل التطوعی فی معرفة القوانین المنظمة للعمل بالجمعیة" بمتوسط حسابی (4.51)؛ وهذا یدل على حرص المتطوعین على احترام القوانین واللوائح.

-   جاءت فی الترتیب الثامن العبارة رقم (9) والتی مفادها "یحقق العمل التطوعی إشباعاً لحاجات المتطوعین النفسیة" بمتوسط حسابی (4.40)؛ وهذا یعود للشعور بالسعادة فی تلبیة احتیاجات الأخرین.

‌ب-بالنسبة للعامل الثانی: الاهتمام بتنمیة السلوک المرتبط بالعمل التطوعی، فقد کانت توزیع عبارات البعد طبقاً للمتوسط الحسابی کالتالی:

-   جاءت فی الترتیب الأول العبارة رقم (15) والتی مفادها "یساهم العمل التطوعی بالجمعیة فی التعاون مع الغیر" بمتوسط حسابی (4.84)؛ وهذا یدل على ارتباط العمل التطوعی بقیمة التعاون.

-   جاءت فی الترتیب الثانی العبارة رقم (16) والتی مفادها "یحقق العمل التطوعی بالجمعیة إکتساب للمهارات والخبرات المتعددة" بمتوسط حسابی (4.78)؛ وذلک من خلال التعامل مع المواقف المختلفة بالجمعیة.

-   جاءت فی الترتیب الثالث العبارة رقم (17) والتی مفادها "یدعم العمل التطوعی التواصل الفعال مع الأخرین" بمتوسط حسابی (4.77)؛ وذلک من خلال تقدیم المساعدات والتفاعل مع الأخرین.

-   جاءت فی الترتیب الرابع العبارة رقم (7) والتی مفادها "ینمی العمل التطوعی الشعور بالمسئولیة نحو الآخرین لدى المتطوعین" بمتوسط حسابی (4.76)؛ وذلک من خلال تحمل المتطوعین بالجمعیات الأهلیة للمسئولیة تجاه الأخرین.

-   جاءت فی الترتیب الخامس العبارة رقم (12) والتی مفادها "یسعى العمل التطوعی إلى تقدیم العون للمستفیدین من خدمات الجمعیة" بمتوسط حسابی (4.67)؛ وذلک من خلال مساعدة المستفیدین فی الحصول على الخدمات التی یحتاجونها.

-   جاءت فی الترتیب السادس العبارة رقم (6) والتی مفادها "ینمی العمل التطوعی الشعور بالرضا للمتطوعین تجاه ما یحققه من مکاسب معنویة" بمتوسط حسابی (4.62).

-   جاءت فی الترتیب السابع العبارة رقم (11) والتی مفادها ینمی العمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة شخصیة المتطوع" بمتوسط حسابی (4.57).

‌ج- بالنسبة للعامل الثانی: الاهتمام بتنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی، فقد کانت توزیع عبارات البعد طبقاً للمتوسط الحسابی کالتالی:

-   جاءت فی الترتیب الأول العبارة رقم (21) والتی مفادها "یساهم العمل التطوعی فی المعرفة بأهمیة العمل الفریقی" بمتوسط حسابی (4.81)؛ وذلک من ارتباط العمل التطوعی بالجانب المعرفی.

-   جاءت فی الترتیب الثانی العبارة رقم (14) والتی مفادها "توجد الکثیر من المشاکل أثناء القیام بالأعمال التطوعیة بالجمعیة" بمتوسط حسابی (4.65)؛ ویرجع ذلک لإدراک المتطوعین التعامل مع المشکلات المختلفة.

-   جاءت فی الترتیب الثالث العبارة رقم (13) والتی مفادها "یعتبر العمل التطوعی بالجمعیة مضیعة للوقت" بمتوسط حسابی (4.55)؛ ویرجع ذلک لارتباط ممارسة العمل التطوعی بأوقات الفراغ.

-       جاءت فی الترتیب الرابع العبارة رقم (20) والتی مفادها "یفتقر العمل التطوعی المساهمة فی تنمیة المشارکة الاجتماعیة للمتطوعین" بمتوسط حسابی (4.50)؛ ویرجع ذلک لارتباط ممارسة العمل التطوعی بالمشارکة الاجتماعیة.

-   جاءت فی الترتیب الخامس العبارة رقم (1) والتی مفادها "یدعم العمل التطوعی المعرفة بمتغیرات المجتمع الحدیثة لمواکبة التغیر" بمتوسط حسابی (4.45)؛ ویرجع ذلک لارتباط الاتجاه نحو العمل التطوعی بالجانب المعرفی.

-   جاءت فی الترتیب السادس العبارة رقم (3) والتی مفادها "یفتقد العمل التطوعی تنمیة معارفی بأهداف الجمعیة" بمتوسط حسابی (4.06).

 

 

 

 

 

 

4)  تحلیل نتائج الدراسة وفقاً للتساؤل الثالث- "هل توجد علاقة ارتباطیة بین مستوى قیم رأس المال الاجتماعی لدى المتطوعین واتجاههم نحو العمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة بمحافظة الفیوم؟"

جدول (5)

الارتباطات بین مقیاس قیم رأس المال الاجتماعی ومقیاس الاتجاه نحو العمل التطوعی        ن=359

  الاتجاه نحو العمل التطوعی

 

قیم رأس المال الاجتماعی

 

الشعور بأهمیة العمل التطوعی

 

الاهتمام بتنمیة السلوک المرتبط بالعمل التطوعی

 

الاهتمام بتنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی

 

مقیاس الاتجاه نحو العمل التطوعی

الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة

0.653(**)

0.539(**)

0.641(**)

0.689(**)

المشارکة الاجتماعیة

 0.688(**)

0.671(**)

0.647(**)

0.750(**)

التعاون المؤسسی

0.704(**)

0.680(**)

0.658(**)

0.763(**)

الإنتماء الوطنی

0.744(**)

0.645(**)

0.626(**)

0.757(**)

مقیاس قیم رأس المال الاجتماعی

0.783(**)

0.703(**)

0.724(**)

0.829(**)

** دال عند 0.001

بإستقراء بیانات الجدول السابق یتضح الآتی:

‌أ-  فیما یتعلق بالعلاقة بین قیم رأس المال الاجتماعی موضوع الدراسة والدرجة الکلیة للاتجاه نحو العمل التطوعی: قد وجد علاقة ارتباطیة دالة احصائیاً بین الدرجة الکلیة للاتجاه نحو العمل التطوعی وکل من قیم رأس المال الاجتماعی التالیة: التعاون المؤسسی، الانتماء الوطنی، المشارکة الاجتماعیة، الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة (مرتبة حسب قوة الارتباط).

‌ب-وفیما یتعلق بالعلاقة بین قیم رأس المال الاجتماعی والشعور بأهمیة العمل التطوعی: قد وجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیاً بین الدرجة الفرعیة لعامل الشعور بأهمیة العمل التطوعی وکل من قیم رأس المال الاجتماعی التالیة: الإنتماء الوطنی، التعاون المؤسسی، المشارکة الاجتماعیة، الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة (مرتبة حسب قوة الارتباط).

‌ج- وفیما یتعلق بالعلاقة بین قیم رأس المال الاجتماعی والاهتمام بتنمیة السلوک المرتبط بالعمل التطوعی: فیوجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیاً بین الدرجة الفرعیة لعامل الاهتمام بتنمیة السلوک المرتبط بالعمل التطوعی وکل من قیم رأس المال الاجتماعی التالیة: التعاون المؤسسی، المشارکة الاجتماعیة، الإنتماء الوطنی، الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة (مرتبة حسب قوة الارتباط).

‌د-  وفیما یتعلق بالعلاقة بین قیم رأس المال الاجتماعی والاهتمام بتنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی: فیوجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیاً بین الدرجة الفرعیة لعامل/ بُعد الأهتمام بتنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی وکل من قیم رأس المال الاجتماعی التالیة: التعاون المؤسسی، المشارکة الاجتماعیة، الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة، الإنتماء الوطنی (مرتبة حسب قوة الارتباط).

وترى الباحثة منطقیة نتائج الدراسة الحالیة واتساقها مع نتائج الدراسات السابقة التالیة (2010 Gones - عبد الحمید، معوض 2014- Eve 2013- الجمال 2017)، حیث یمکن تفسیر ذلک فی: کون قیم رأس المال الاجتماعی تُعد من الأحکام المعیاریة، وهی الإطار المرجعی الذی یشمل العلاقات والروابط التی تنشأ بین المتطوعین وتعمل على تحسین الاتجاه نحو عملهم التطوعی بالجمعیات الأهلیة.

وتشیر النتائج إلى أن قیمة التعاون المؤسسی، ثم الانتماء الوطنی، یلیها المشارکة الاجتماعیة أعلى قیم رأس المال الاجتماعی ارتباطاً عن القیم الأخرى بالاتجاه نحو العمل التطوعی.

 ویمکن تفسیر ذلک فی ضوء نظریة رأس المال الاجتماعی بأنه کلما کانت قیم رأس المال الاجتماعی مرتفعة من خلال الروابط التی تنشأ بین المتطوعین بالجمعیات الأهلیة، کلما ارتفع مستوى الاتجاه نحو العمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة.

 

 

 

 

 

5)  تحلیل نتائج الدراسة وفقاً للتساؤل الرابع- "ما مدى القدرة التنبئویة لعوامل قیم رأس المال الاجتماعی بالاتجاه نحو العمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة؟"

للإجابة على هذا التساؤل قامت الباحثة بإستخدام تحلیل الانحدار لدرجات الاتجاه نحو العمل التطوعی، فیما یتعلق بکل من الدرجة الکلیة والدرجات الفرعیة للشعور نحو العمل التطوعی- والاهتمام بتنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی- والاهتمام بتنمیة السلوک المرتبط بالعمل التطوعی کمتغیرات تابعة (المتنبأ به) من خلال درجات أفراد العینة على عوامل مقیاس قیم رأس المال الاجتماعی کمتغیرات مستقلة.

جدول (6)

تحلیل تباین نموذج الانحدار المتعدد لمقیاس الاتجاه نحو العمل التطوعی الدرجة الکلیة والدرجات الثلاث الفرعیة (کمتغیر تابع أو متنبأ به) وقیم رأس المال الاجتماعی موضوع الدراسة (کمنبئات أو متغیرات مستقلة)

 ن= 395

المتغیر التابع

مصدر التباین

مج المربعات

د.ح

م. مج المربعات

ف

مستوى الدلالة

الاتجاه نحو العمل التطوعی

الانحدار

21624.978

4

5406.244

 

219.631

 

0.000

المتبقی

8713.741

354

24.615

الشعور بأهمیة العمل التطوعی

الانحدار

3421.737

4

855.434

 

159.554

 

0.000

المتبقی

1897.906

354

5.361

الاهتمام بتنمیة السلوک المرتبط بالعمل التطوعی

الانحدار

1849.667

4

462.417

 

111.644

 

0.000

المتبقی

1466.232

354

4.142

الاهتمام بتنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی

الانحدار

2194.507

4

548.627

98.572

 

 

0.000

المتبقی

1970.267

354

5.566

بإستقراء بیانات الجدول السابق یتضح الآتی: أن لقیم رأس المال الاجتماعی اسهاماً ذو دلالة عند مستوى (0.000) فی التنبؤ بالمتغیر التابع (الدرجة الکلیة للاتجاه نحو العمل التطوعی والثلاث درجات الفرعیة المتمثلة فی الشعور بأهمیة العمل التطوعی، وتنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی، تنمیة السلوک المرتبط بالعمل التطوعی) ولمعرفة اسهام کل متغیر مستقل من مجموعات المتغیرات المستقلة أو المنبئات (وهی فی البحث الحالی القیم الأربع موضوع البحث کما تقاس بمتوسطات درجات أفراد العینة على اختبار قیم رأس المال الاجتماعی موضوع البحث کمتغیرات مستقلة فی التنبؤ بالاتجاه نحو العمل التطوعی کدرجة کلیة والثلاث درجات الفرعیة).

 

 

 

 

جدول (7)

نتائج تحلیل الإنحدار الخطی المتعدد (المتتالی المتصاعد) لدرجات أفراد العینة على اختبار قیم رأس المال الاجتماعی موضوع البحث کمتغیرات مستقلة فی التنبؤ بالاتجاه نحو العمل التطوعی کمتغیر تابع

 ن= 395

 

 

المتغیر التابع

المتغیرات المستقلة

قیم رأس المال الاجتماعی

(النماذج)

(المنبئات)

 

 

قیمة B

 

 

قیمة بیتا

 

معامل الارتباط المتعدد

 

 

مربع الارتباط

 

معامل الارتباط المتعدد المصحح

 

الاتجاه نحو العمل التطوعی

قیمة الثابت

21.768

 

 

0.844

 

0.713

 

0.710

الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة

0.081

0.052

التعاون المؤسسی

0.620

0.287**

المشارکة الاجتماعیة

0.618

0.233**

الانتماء الوطنی

0.735

0.374**

 

الشعور بأهمیة العمل التطوعی

قیمة الثابت

8.547

 

 

0.802

 

0.643

 

0.639

الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة

0.053

0.81

التعاون المؤسسی

0.196

0.217**

المشارکة الاجتماعیة

0.183

0.165 **

الانتماء الوطنی

0.358

0.435**

 

الاهتمام بتنمیة السلوک المرتبط بالعمل التطوعی

قیمة الثابت

11.523

 

 

0.747

 

0.558

 

0.553

الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة

-0.089

-0.173**

التعاون المؤسسی

0.291

0.408**

المشارکة الاجتماعیة

0.230

0.262**

الانتماء الوطنی

0.199

0.307**

الاهتمام بتنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی

قیمة الثابت

1.697

 

 

0.726

 

0.527

 

0.522

الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة

0.188

0.205**

التعاون المؤسسی

0.132

0.165**

المشارکة الاجتماعیة

0.205

0.209**

الانتماء الوطنی

0.177

0.243**

** دال عند 0.001

بإستقراء بیانات الجدول السابق یتضح أنه: فیما یتعلق بالاتجاه نحو العمل التطوعی- الدرجة الکلیة فإن: أی زیادة فی درجات أفراد العینة على مسح قیم رأس المال الاجتماعی (الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة- التعاون المؤسسی- المشارکة الاجتماعیة- الإنتماء الوطنی) یؤدی إلى الزیادة فی الاتجاه نحو العمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة- الدرجة الکلیة.

 کما یتضح أن: إسهام هذا النموذج فی تفسیر التباین الکلی للفروق الفردیة فی الشعور بأهمیة العمل التطوعی یصل إلى: (71%)، کما أن قیمة الإنتماء الوطنی هی العامل الأکثر اسهاماً فی التباین الکلی لدرجات الاتجاه نحو العمل التطوعی، حیث بلغت قیمة معامل الإنحدار الجزئی المعیاری (بیتا) (0.374) لقیمة الإنتماء الوطنی، ثم (0.287) لقیمة التعاون المؤسسی، ثم (0.233) لقیمة المشارکة الاجتماعیة، ثم (0.052) لقیمة الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة، وهو ما یدل على إمکانیة الوصول إلى صیاغة تنبیئیة لمستوى الاتجاه نحو العمل التطوعی الدرجة الکلیة من خلال درجات قیم (الإنتماء الوطنی، التعاون المؤسسی، المشارکة الاجتماعیة، الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة) فی النموذج الحالی.

کما یمکن صیاغة معادلة التنبؤ بالاتجاه نحو العمل التطوعی الدرجة الکلیة من خلال درجات کل من قیم (الإنتماء الوطنی، التعاون المؤسسی، المشارکة الاجتماعیة)، وفقاً للمعادلة التالیة وذلک فی حالة استخدام قیم معاملات الانحدار B؛ فکانت المعادلة التالیة:

الاتجاه نحو العمل التطوعی (الدرجة الکلیة) = 21.768+ (0.735) قیمة الإنتماء الوطنی+ (0.620) قیمة التعاون المؤسسی+ (0.618) قیمة المشارکة الاجتماعیة

وفیما یتعلق بالأبعاد الفرعیة الشعور بأهمیة العمل التطوعی، والاهتمام بتنمیة السلوک المرتبط بالعمل التطوعی، والاهتمام بتنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی فتشیر النتائج إلى أنه:

فیما یتعلق بالشعور بأهمیة العمل التطوعی أن أی زیادة فی درجات أفراد العینة على اختبار قیم رأس المال الاجتماعی(الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة- التعاون المؤسسی- المشارکة الاجتماعیة- الإنتماء الوطنی) یؤدی إلى: الزیادة فی درجات الشعور بأهمیة العمل التطوعی، کما یتضح أن إسهام هذا النموذج للقیم الأربعة فی تفسیر التباین الکلی للفروق الفردیة فی الشعور بأهمیة العمل التطوعی یصل إلى: (64%)، کما أن قیمة الإنتماء الوطنی هی العامل الأکثر اسهاماً فی التباین الکلی لدرجات الاتجاه نحو العمل التطوعی، حیث بلغت قیمة معامل الإنحدار الجزئی المعیاری (بیتا) (0.435) لقیمة الإنتماء الوطنی، ثم (0.217) لقیمة التعاون المؤسسی، ثم (0.165) لقیمة المشارکة الاجتماعیة ، وهو ما یدل على إمکانیة الوصول إلى صیاغة تنبیئیة لمستوى الاتجاه نحو العمل التطوعی الدرجة الکلیة من خلال درجات قیم (الإنتماء الوطنی، التعاون المؤسسی، المشارکة الاجتماعیة) فی النموذج الحالی.

کما یمکن صیاغة معادلة التنبؤ بالشعور نحو العمل التطوعی من خلال درجات کل من قیم (الإنتماء الوطنی، التعاون المؤسسی، المشارکة الاجتماعیة، الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة)، وفقاً للمعادلة التالیة وذلک فی حالة استخدام قیم B؛ فکانت المعادلة التالیة:

الشعور بأهمیة العمل التطوعی= 8.547+ (0.358) قیمة الإنتماء الوطنی+ (0.196) قیمة التعاون المؤسسی+ (0.183) قیمة المشارکة الاجتماعیة

فیما یتعلق بالاهتمام بتنمیة السلوک المرتبط بالعمل التطوعی أن أی زیادة فی درجات أفراد العینة على اختبار قیم رأس المال الاجتماعی(الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة- التعاون المؤسسی- المشارکة الاجتماعیة- الإنتماء الوطنی) یؤدی إلى الزیادة فی درجات الاهتمام بتنمیة السلوک المرتبط بالعمل التطوعی، کما یتضح أن إسهام هذا النموذج للقیم الأربعة فی تفسیر التباین الکلی للفروق الفردیة فی الشعور بأهمیة العمل التطوعی یصل إلى: (56%)، کما أن قیمة التعاون المؤسسی هی العامل الأکثر اسهاماً فی التباین الکلی لدرجات الاتجاه نحو العمل التطوعی، حیث بلغت قیمة معامل الإنحدار الجزئی المعیاری (بیتا) (0.4.8) لقیمة التعاون المؤسسی، ثم (0.307) لقیمة الإنتماء الوطنی، ثم (0.262) لقیمة المشارکة الاجتماعیة، ثم (-0.173) لقیمة الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة؛ وهو ما یدل على إمکانیة الوصول إلى صیاغة تنبیئیة لمستوى الاتجاه نحو العمل التطوعی الدرجة الکلیة من خلال درجات قیم (التعاون المؤسسی، الإنتماء الوطنی، المشارکة الاجتماعیة، الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة) فی النموذج الحالی.

کما یمکن صیاغة معادلة التنبؤ بالشعور نحو العمل التطوعی من خلال درجات کل من قیم (التعاون المؤسسی، الإنتماء الوطنی، المشارکة الاجتماعیة، الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة)، وفقاً للمعادلة التالیة وذلک فی حالة وذلک فی حالة استخدام قیم B؛ فکانت المعادلة التالیة:

الاهتمام بتنمیة السلوک المرتبط بالعمل التطوعی= 11.523+ (0.291) قیمة التعاون المؤسسی+ (0.199) قیمة الإنتماء الوطنی+ (0.230) قیمة المشارکة الاجتماعیة+ (-0.089) قیمة الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة

فیما یتعلق بالاهتمام بتنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی أن أی زیادة فی درجات أفراد العینة على اختبار قیم رأس المال الاجتماعی(الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة- التعاون المؤسسی- المشارکة الاجتماعیة- الإنتماء الوطنی) یؤدی إلى الزیادة فی درجات الاهتمام بتنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی، کما یتضح أن إسهام هذا النموذج للقیم الأربعة فی تفسیر التباین الکلی للفروق الفردیة فی الاهتمام بتنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی یصل إلى: (53%)، کما أن قیمة الإنتماء الوطنی هی العامل الأکثر اسهاماً فی التباین الکلی لدرجات الاتجاه نحو العمل التطوعی، حیث بلغت قیمة معامل الإنحدار الجزئی المعیاری (بیتا) (0.243) لقیمة الإنتماء الوطنی، ثم (0.209) لقیمة المشارکة الاجتماعیة، ثم (0.205) لقیمة الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة، ثم (0.165) لقیمة التعاون المؤسسی؛ وهو ما یدل على إمکانیة الوصول إلى صیاغة تنبیئیة لمستوى الاتجاه نحو العمل التطوعی الدرجة الکلیة من خلال درجات قیم (الإنتماء الوطنی، المشارکة الاجتماعیة، الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة، التعاون المؤسسی) فی النموذج الحالی.

کما یمکن صیاغة معادلة التنبؤ بالشعور نحو العمل التطوعی من خلال درجات کل من قیم (الإنتماء الوطنی، المشارکة الاجتماعیة، الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة، التعاون المؤسسی)، وفقاً للمعادلة التالیة وذلک فی حالة استخدام قیم B؛ ؛ فکانت المعادلة التالیة:

الاهتمام بتنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی= 1.697+ (0.177) قیمة الإنتماء الوطنی+ (0.205) قیمة المشارکة الاجتماعیة+ (0.188) قیمة الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة+ (0.132) قیمة التعاون المؤسسی

کما تتصدر قیمة الإنتماء الوطنی بقیة قیم رأس المال الاجتماعی من حیث التنبؤ بالاتجاه نحو العمل التطوعی عموماً، والشعور بأهمیة العمل التطوعی والاهتمام بتنمیة السلوک المرتبط بالعمل التطوعی والاهتمام بتنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی على حدة بشکل خاص، حیث بات الشعور بالإنتماء الوطنی هدفاً من قبل الدول وخاصة فی الفترات الأخیرة تسعى الدول لبثة فی نفوس الشعوب بل والمؤسسات الأهلیة وخاصة الجمعیات الأهلیة، کما یعطی الإنتماء الوطنی فی کافة مظاهرة امتیازات من نوع خاص للأفراد والشعوب التی تحظى به، کما أنه السبیل المنشود لتحقیق التقدم والأمن والسلام الداخلی.

وبینت نتائج الدراسة أن قیمة التعاون من أعلى القیم تنبوءاً بالاتجاه نحو العمل التطوعی عموماً وکذلک الاهتمام بتنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی على وجه الخصوص بإحتلالها المرتبة الأولى، والمرتبة الثانیة فی تنبؤها بالشعور بأهمیة العمل التطوعی، والمرتبة الرابعة فی تنبؤها بالاهتمام بتنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی.

وتمرکزت قیمة المشارکة الاجتماعیة فی المرتبة الثالثة من حیث تنبؤها بالاتجاه نحو العمل التطوعی بشکل عام، وفی الاهتمام بتنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی، بینما اتخذت المرکز الثالث بالنسبة لتنبؤها بالشعور بأهمیة العمل التطوعی والاهتمام بتنمیة السلوک المرتبط بالعمل التطوعی؛ ویرجع ذلک إلى أهمیة قیمة المشارکة الاجتماعیة؛ لأنها تعمل من أجل الصالح العام وتنمیة المجتمع ومحاولة تلبیة الاحتیاجات وتقدیم الخدمات التطوعیة بالجمعیات الأهلیة.

وتتمرکز قیمة الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة فی المرتبة الرابعة من حیث تنبؤها بالاتجاه نحو العمل التطوعی بشکل عام، وأیضاً بشکل خاص فی تنبؤها بالشعور بأهمیة العمل التطوعی، بینما اتخذت المرکز الثالث فی تنبؤها بالاهتمام بتنمیة المعارف المرتبطة بالعمل التطوعی، وهنا نجد أن الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة مُنبئة بالاتجاه نحو العمل التطوعی فی عاملین للاتجاه نحو العمل التطوعی وغیر منبئة بعامل الاهتمام بتنمیة السلوک المرتبط بالعمل التطوعی.

وتختلف نتائج الدراسة الحالیة مع کل من نتائج الدراسات السابقة الآتیة: (مصطفى 2017- الزغل 2014- الرفاعی 2015- أحمد 2016 ) فی کون تلک الدرسات أکدت أن: مؤشرات قیاس قیم رأس المال الاجتماعی بالجمعیات الأهلیة هی: الثقة بالأخرین، التعاون، المشارکة الاجتماعیة، المواطنة، بینما الدراسة الحالیة توصلت إلى ما یلی: بشکل عام فإن: قیم رأس المال الاجتماعی (التعاون المؤسسی- المشارکة الاجتماعیة- الإنتماء الوطنی) کلها منبئة بالاتجاه نحو العمل التطوعی ماعدا قیمة الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة.

تاسعاً- التصور المقترح من منظور طریقة تنظیم المجتمع؛ لتحسین الاتجاه نحو العمل التطوعی من خلال تنمیة قیم رأس المال الاجتماعی:

تأسیساً على کل ما تقدم، ومن نتائج الدراسة المیدانیة، وفی ضوء الإطار النظری لطریقة تنظیم المجتمع، تم التوصل إلى اقتراح التصور التالی:

1)     الأسس التی یرتکز علیها التصور المقترح:

‌أ-   نتائج الدراسات السابقة التی تؤکد على أهمیة تنمیة قیم رأس المال الاجتماعی، وأیضاً على أهمیة العمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة.

‌ب- نتائج الدراسة المیدانیة التی قامت بها الباحثة، والتی أشارت إلى: أهمیة تنمیة قیم رأس المال الاجتماعی؛ لتحسین الاتجاه نحو العمل التطوعی.

‌ج-   الإطار النظری الذی تحدد فی الدراسة.

‌د-     إرتباط طریقة تنظیم المجتمع بکلاً من قیم رأس المال الاجتماعی والإتجاه نحو العمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة.

 

2)     أهداف التصور المقترح:

یستهدف التصور المقترح تنمیة قیم رأس المال الاجتماعی؛ لتحسین الإتجاه نحو العمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة من خلال ما یلی:

‌أ-     تنمیة قیمة الإنتماء الوطنی لدى المتطوعین بالجمعیات الأهلیة.

‌ب-تنمیة قیمة التعاون المؤسسی لدى المتطوعین بالجمعیات الأهلیة.

‌ج-  تدعیم المشارکة الاجتماعیة للمتطوعین بالجمعیات الأهلیة.

3)    المنطلق النظری للتصور المقترح:

یمکن الإستعانة بنظریة رأس المال الاجتماعی؛ وذلک لأنها تقوم على أساس أتباع نهج السعى إلى بناء وتشجیع العمل الجماعی، ولأن أکثر مستویات المشارکة فی الجمعیات الأهلیة التطوعیة، هی الأکثر تعبیراً عن رأس المال الاجتماعی.

4)    استراتیجیات طریقة تنظیم المجتمع المستخدمة فی تحقیق التصور المقترح:

‌أ-  استراتیجیة التمکین: من أجل تقویة وبناء قدرات المتطوعین بالجمعیات الأهلیة، وذلک من خلال تدریبهم على العدید من المهارات المرتبطة بالتمکین؛ لنشر ثقافة التطوع ودعم قیم رأس المال الاجتماعی.

‌ب-استراتیجیة الاقناع: وذلک لإقناع الجمعیات الأهلیة بأهمیة تدعیم قیم رأس المال الاجتماعی، ودعم العمل الجماعی فی أنشطة الجمعیات الأهلیة؛ وذلک بهدف تحسین الإتجاه نحو العمل التطوعی.

5)    مهارات طریقة تنظیم المجتمع المستخدمة فی تحقیق التصور المقترح:

‌أ-  مهارة الاتصال: من خلال فتح قنوات الاتصال بین الجمعیات الأهلیة، ودعم الأنشطة الجماعیة داخل الجمعیة ذاتها، وبین الجمعیات وبعضها البعض، وتطبیق التعاون کأحد قیم رأس المال الاجتماعی؛ لتحسین الاتجاه نحو العمل التطوعی.

‌ب-مهارة تقدیر الاحتیاجات: من خلال تقدیر احتیاجات المتطوعین بالجمعیات الأهلیة، والعمل على مراعاة حقوقهم فی إبداء آرائهم لتحسین العمل التطوعی وتحقیق الجمعیات الأهلیة لأهدافها.

‌ج-  مهارة حل المشکلات: من خلال مساعدتهم على مواجهة المشکلات التی تعیق أدائهم للعمل التطوعی.

‌د-  مهارة المشارکة الاجتماعیة: من خلال مشارکة المتطوعین بالجمعیات الأهلیة فی الأنشطة المختلفة، ومشارکة المتطوعین فی أنشطة الجمعیات الأخرى.

‌ه- مهارة العمل الفریقی: من خلال مشارکة المتطوعین فی الأنشطة بشکل جماعی ودعم قیمة التعاون بین بعضهم البعض  کأحد قیم رأس المال الاجتماعی.

6)    أدوات طریقة تنظیم المجتمع المستخدمة فی تحقیق التصور المقترح:

‌أ-   المقابلات: مع أعضاء مجلس الإدارة والعاملین والمتطوعین بالجمعیة؛ للاتفاق على طبیعة الأنشطة التی ترتبط بالعمل التطوعی.

‌ب-  الاجتماعات: مع المتطوعین؛ لتحدید خطة العمل والبرنامج التنفیذی والمهام والأدوار.

‌ج-    المحاضرات والندوات: التی تتضمن أنشطة ترتبط بأهمیة العمل التطوعی وفوائده.

‌د-  اللجان: من خلال تشکیل لجان لدعم قیم رأس المال الاجتماعی؛ بهدف تحسین الإتجاه نحو العمل التطوعی بالجمعیات الأهلیة.

7)    أدوار المنظم الاجتماعی المستخدمة فی تحقیق التصور المقترح:

‌أ-  دور الوسیط: بین الجمعیات الأهلیة؛ لتیسیر سبل التعاون المختلفة بین الجمعیات وبعضها البعض ومشارکة المتطوعین فی أنشطة أکثر من جمعیة.

‌ب- دور الممکن: وذلک من خلال الترکیز على مشاعر عدم الرضا بین المتطوعین، والعمل على الوصول لآلیات تحقق تحسین الاتجاه نحو العمل التطوعی.

‌ج- دور المرشد: وذلک من خلال التعرف على احتیاجات المتطوعین والعمل على إشباعها بأنسب الوسائل الممکنة.

‌د-   دور المنسق: من خلال التنسیق بین جهود الجمعیات المختلفة وتشجیع المتطوعین على تطبیق الأنشطة الجماعیة.

‌ه-دور الإداری: من خلال إختیار أنسب المواعید التی تُنفذ فیها الأنشطة الجماعیة للمتطوعین فی الجمعیات الأهلیة.

8)    المبادئ المستخدمة فی تحقیق التصور المقترح:

یمکن للمنظم الاجماعی أن یلتزم بالمبادئ التالیة فی إطار التصور المقترح وهی:

‌أ-     مبدأ المشارکة.

‌ب-مبدأ التنسیق.

‌ج-  مبدأ استثمار الموارد المتاحة.

 

 

 

9)    توصیات:

وفقاً لنتائج الدراسة الحالیة، والمرتبطة بوجود علاقة ارتباطیة بین قیم رأس المال الاجتماعی والاتجاه نحو العمل التطوعی، والقدرة التنبؤیة لقیم رأس المال الاجتماعی (الانتماء الوطنی- التعاون المؤسسی- المشارکة الاجتماعیة) ماعدا قیمة الثقة تجاه الأخرین والمؤسسة، توصی الدراسة بما یلی:

‌أ-  اهتمام الباحثین بعمل أبحاث تدخل مهنی لتنمیة قیم رأس المال الاجتماعی (الانتماء الوطنی- التعاون المؤسسی- المشارکة الاجتماعیة)؛ وذلک بهدف تحسین الاتجاه نحو العمل التطوعی.

‌ب-تأکید دور الأسر المصریة من خلال التربیة والتنشئة الاجتماعیة فی بث القیم السلیمة وأولها الانتماء الوطنی؛ لما یعود بالنفع من ذلک على المجتمع ومؤسساته (الحکومیة- الأهلیة) وبالتالی یعمل ذلک على تحسین الاتجاه نحو العمل التطوعی.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قائمة المراجع:

أولاً- المراجع باللغة العربیة:

أبو قمبز، محمد هشام (2007). جدد شبابک بالتطوع. ط1. فلسطین: دار صید الفوائد.

أحمد، محمد عبد الرحمن حسن (2016). قیم رأس المال الاجتماعی وتطویر خدمات الرعایة الاجتماعیة بالمجتمعات العمرانیة الجدیدة دراسة مطبقة على مدینة أسیوط الجدیدة، بحث منشور فی مجلة الخدمة الاجتماعیة، الجمعیة المصریة للأخصائیین الاجتماعیین، ج 56، ع4، مصر، ص ص 15-94.

البنک الدولی (2000). تقریر عن التنمیة فی العالم. القاهرة، مصر: مرکز الأهرام للترجمة والنشر.

الجمال، أمل عبد المرضی (2017). العمل التطوعی النسائی وتدعیم قیم رأس المال الاجتماعی، بحث منشور فی مجلة الجمعیة المصریة للأخصائیین الاجتماعیین، مج 6، ع 57، مصر، ص ص 111- 140.

الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والإحصاء المصری (2018). إصدارات سنویة، باب الجمعیات والنقابات، تم الاسترجاع من موقع (https://www.capmas.gov.eg/Pages/Publications.aspx?page_id=5104&Year=23442).

الحزیم، یوسف بن عثمان (2014). قوة التطوع. السعودیة: مرکز الأمیرة العنود لتنمیة الشباب.

الخطیب، عبد الرحمن (2010). الأخلاق المهنیة ومواثیقها. ط1. القاهرة، مصر: مکتبة الأنجلو المصریة.

الرفاعی، کریمة السید بنداری (2015). تنمیة رأس المال الاجتماعی، بحث منشور فی مجلة الخدمة الاجتماعیة، الجمعیة المصریة للأخصائیین الاجتماعیین، ع54، مصر، ص ص 365-391.

الزغل، علاء علی علی (2014). رأس المال الاجتماعی وتحسین نوعیة حیاة الأسر الریفیة فی القریة المصریة، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، ج14، ع31، مصر، ص ص 6423- 6499.

السروجی، طلعت مصطفى (2009). رأس المال الاجتماعی. ط1. القاهرة، مصر: مکتبة الأنجلو المصریة.

السروجی، طلعت مصطفى؛ حسن، فؤاد حسین (2002). التنمیة الاجتماعیة فی إطار المتغیرات العالمیة الجدیدة. ط1. حلوان، مصر: مرکز نشر وتوزیع الکتاب الجامعی.

السکری، أحمد شفیق (2000). قاموس الخدمة الاجتماعیة والخدمات الاجتماعیة. د.ط. الاسکندریة، مصر: دار المعرفة الجامعیة.

السلطان، فهد بن سلطان (2009). إتجاهات الشباب الجامعی الذکور نحو العمل التطوعی دراسة تطبیقیة على جامعة الملک سعود، بحث منشور فی مکتب التربیة العربی لدول الخلیج، مج 30، ع 122، السعودیة، ص ص 73- 127.

السید، هالة مصطفى (2013 مارس). التدخل المهنی لطریقة تنظیم المجتمع وتنمیة رأس المال الاجتماعی دراسة مطبقة على العاملین بالجمعیات الأهلیة بالمناطق العشوائیة، بحث منشور فی المؤتمر العلمی الدولی السادس والعشرون بعنوان الخدمة الاجتماعیة وتطویر العشوائیات، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، ج9، مصر، ص ص3217- 3333.

الکفاوین، محمود (2017). مهنة الخدمة الاجتماعیة ورأس المال الاجتماعی (نحو تصور مقترح)، بحث منشور فی مجلة جامعة النجاح للأبحاث (العلوم الإنسانیة)، کلیة الآداب، الجامعة الأردنیة، مج 31، ع 4، الأردن، ص ص 587- 618.

المصطفى، زین العابدین أحمد (2014). إدارة وتدریب المتطوعین بالمنظمات الطوعیة دراسة وصفیة لبعض المنظمات العاملة بشرق إفریقیا، بحث منشور فی مجلة دراسات إفریقیة، مرکز البحوث والدراسات الإفریقیة، جامعة إفریقیا العالمیة، ع52، ص ص117- 154.

الملیجی، إبراهیم عبد الهادی، وأخرون (2005). تنظیم المجتمع مداخل نظریة ورؤیة واقعیة. الاسکندریة، مصر: دار المعرفة الجامعیة.

المنیزل، عبد الله فلاح؛ العتوم، عدنان یوسف محمود (2015). اتجاهات الشباب الإماراتی نحو العمل التطوعی، بحث منشور فی مجلة دراسات تربویة ونفسیة، کلیة التربیة، جامعة الزقازیق، ع87، مصر، ص ص 5- 52.

الهطالی، صالح بن مطر (2010). العمل التطوعی خطوات النهوض بالأمة. الإصدار الأول. تم الاسترجاع من موقع (http://www.alhatali.com/Items/1/0.htm).

بال فور ورد للإستشارات والخدمات (2018). دلیل إجراءات العمل التطوعی فی المنظمات الأهلیة الفلسطینیة. غزة، فلسطین: شبکة المنظمات الأهلیة.

بدوی، أحمد زکی (1987). معجم مصطلحات الرعایة والتنمیة الاجتماعیة. ط1. القاهرة، مصر: دار الکتاب المصری.

برکات، وجدی (2008). تنمیة المهارات التنظیمیة للعاملین فی المنظمات التطوعیة، ورقة عمل منشورة فی الیوم العالمی للتطوع، جمعیة الکلمة الطیبة، البحرین، تم الاسترجاع من موقع (https://drive.uqu.edu.sa/_/wmbarakat/files/w7.pdf).

تقریر برنامج الأمم المتحدة للمتطوعین (2018). حالة التطوع فی العالم. تم الاسترجاع من موقع (https://www.unv.org/sites/default/files/UNV_SWVR_2018_Arabic_WEBlo.pdf).

خربوش، محمد صفی الدین (2008). الشباب والوطن. یونسیف: المجلس القومی للشباب.

خزام، منى عطیة (2017). رأس المال الاجتماعی فی عالم متغیر. ط1. الاسکندریة، مصر: المکتب الجامعی الحدیث.

درویش، یحیى حسن (1998). معجم مصطلحات الخدمة الاجتماعیة. ط1. القاهرة، مصر: دار نوبار.

رشوان، أحمد صادق (2017). الآلیات المؤسسیة والمجتمعیة للعمل مع المتطوعین، بحث منشور فی مجلة الخدمة الاجتماعیة، الجمعیة المصریة للأخصائیین الاجتماعیین، مج 7، ع 57، مصر، ص ص 459- 491.

زاید، أحمد؛ وآخرون (2006). رأس المال الاجتماعی لدى الشرائح المهنیة من الطبقة الوسطى، ط1، القاهرة، مصر: مرکز البحوث والدراسات الاجتماعیة.

زهران، حامد عبد السلام (1984). علم النفس الاجتماعی. القاهرة، مصر: عالم الکتب.

سراج الدین، إسماعیل (2009). مرصد الإصلاح العربی. الاسکندریة، مصر: مکتبة الاسکندریة.

طلعت، عصام محمد (2013 مارس). المشارکة المدنیة کمتغیر لتنمیة رأس المال الاجتماعی بالمناطق العشوائیة دراسة مطبقة على منطقة غرب البلد بمحافظة أسیوط، بحث منشور فی المؤتمر العلمی الدولی السادس والعشرون للخدمة الاجتماعیة بعنوان الخدمة الاجتماعیة وتنمیة العشوائیات، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، مصر، جزء4، ص ص5345- 5454.

عبد الحمید، انجی محمد (2009). دور المجتمع المدنی فی تکوین رأس المال الاجتماعی دراسة حالة للجمعیات الأهلیة فی مصر (رسالة ماجستیر). جامعة القاهرة، کلیة الاقتصاد والعلوم السیاسیة.

عبد الحمید، خلیل عبد المقصود؛ معوض، سمر سعید (2014). الجمعیات الأهلیة کأحد مصادر رأس المال الاجتماعی للمجتمع، بحث منشور فی مجلة العلوم العربیة والإنسانیة، جامعة القصیم، ع126، السعودیة، ص ص 1-45.

عبد اللطیف، رشاد أحمد (1992 مارس). الجهود التطوعیة ودورها فی مواجهة مشکلات المتضررین من الکوارث، بحث منشور فی المؤتمر العلمی السادس للخدمة الاجتماعیة، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، مصر.

عبد اللطیف، رشاد أحمد (2005). تنظیم المجتمع وقضایا التعولم مداخل مهنیة ونظریات علمیة. ط1. القاهرة، مصر: دار المهندس للطباعة.

عبد الله، إحسان محمد (2015). إسهام رأس المال الاجتماعی فی بناء القدرات المؤسسیة لجمعیات تنمیة المجتمع المحلی، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، ج4، ع39، مصر، ص ص 70-107.

عبد الله، خالد عبد الفتاح (2005). قیم العمل الأهلی فی مصر. القاهرة، مصر: مشروع بحث التراث والثقافة الشعبیة والتغیر الاجتماعی.

عبد المجید، لبنى محمد (2000). تنظیم وإدارة المتطوعین لعلاج أزمة التطوع فی الجمعیات الأهلیة، بحث منشور فی المؤتمر العلمی الحادی عشر، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة الفیوم، مصر.

عمارة، طارق لبیب (2013 مارس). العلاقة بین واقع المشروعات التدریبیة المجتمعیة ووعی طلاب الخدمة الاجتماعیة (المقیمین فی العشوائیات) بالعمل التطوعی: دراسة میدانیة من منظور طریقة تنظیم المجتمع، بحث منشور فی المؤتمر العلمی السادس والعشرون للخدمة الاجتماعیة، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، مصر ص ص 1319- 1456.

فرج، سامیة بارح (2005 مارس). مشارکة الشباب فی الأعمال التطوعیة بالجمعیات الأهلیة، بحث منشور فی المؤتمر العلمی الثامن عشر للخدمة الاجتماعیة، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، الجزء 2، مصر.

مدیریة الشئون الاجتماعیة بالفیوم (2018). بیان بعدد الجمعیات الأهلیة على مستوى محافظة الفیوم، ادارة الجمعیات الأهلیة والإتحادات.

مصطفى، هبة الله مصطفى محمد (2017). رأس المال الاجتماعی والتنمیة، بحث منشور فی مجلة کلیة التربیة فی العلوم الإنسانیة والأدبیة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، ج 23، ع4، مصر، ص ص 166- 191.

ناجی، أحمد عبد الفتاح (2014). تطویر وتحدیث المنظمات التطوعیة فی العالم النامی مداخل واستراتیجیات. ط1. الاسکندریة، مصر: المکتب الجامعی الحدیث.

ناجی، أحمد عبد الفتاح (2017). العمل الاجتماعی التطوعی الأدوار والمسئولیات فی ظل النظام العالمی الجدید. ط1. الاسکندریة، مصر: المکتب الجامعی الحدیث.

نوبل، جوری؛ روجز، لویز؛ فدیر آندی (2010). الدلیل الأساسی لإدارة برامج العمل التطوعی. جدة، السعودیة: مرکز بناء الطاقات.

واصل، محمد (2016). العمل التطوعی فی لیبیا دراسة میدانیة على عینة من المتطوعین وغیر المتطوعین فی مدینة طبرق، بحث منشور فی المجلة العربیة لعلم الاجتماع، مرکز البحوث والدراسات الاجتماعیة، کلیة الآداب، جامعة القاهرة، ع17، مصر، ص ص 103- 180، تم الاسترجاع من موقع (https://search.mandumah.com/Record/865271).

ثانیاً- المراجع باللغة الانجلیزیة:

Anne, J (2006). Social Capital and Social Welfare Reforme: Organizations, Congregations and Communities, Columbia University.

Bassni, C (2008). Social Capital and Disparities in Canadian Youths Mathematics, Canadian Journal of Education, Vol 81.

Benedicta Bull )Feb. 2006(. Social capital, civil society and the

Christiaan, G. (1998). The Missing Link Social Capital Initiative the World Bank, Social Development Family, Paper No:3.

Defleur. M.L& Westie, F,R. (1971). Attitudes as a Scientific Concept Attitudes and Behavior, Edited by K. Thomas Penguin Books. 

Eckersley, R (2001). Measuring Progress, Casio Publishing.

Edwin, B& Naomi, E (2007). Volunteering for Charity Pride Respect and the Commitment of Volunteers, Journal of Applied Psychology, Vol 92 (3).

Eve, P (2013). The Dynamic and Determinats of Social Capital in th European Union and Neighbouring Countries, WP5/01, Search working paper.

Fukuyama, F (2001). Social Capital, Civil Society andDevelopment", Third World Quarterly, Vol.22.

Gones ,Patrick M (2010). Developing social capital role for music education and community music in fostering civic engagement and intercultural understanding international journal of community music ,vol 3,n2 pp1-302/Eric.

Hobson, B. Lewis, J. and Smim, B (2006). Social Capital An Emerging Concept, Concepts in Gender and European Social Politics, Edward Elgar Press.

 Katia, M& David,K (2004). Voluntary Participation and Social Capital, Submitted to Elsevier Science.

Lau, S. & Wong, A (1992). Value and sex-role orientation of Chinese adolescents. International Journal of Psychology, Vol. 27, No 1.

Nan, L (2002 May). Social Capital: A Theory of Social Structure and Action, Structure Analysis in Social Sciences, Cambridge University. Press No (19).

Pete Alcock. Al (2002). The Blackwell Dictionary of Social Policy, Oxford, Blackwell Publisher.

welfare and democracy state in Norway, inter-American Development Bank, Washington, University of Oslo.

 

 

قائمة المراجع:
أولاً- المراجع باللغة العربیة:
أبو قمبز، محمد هشام (2007). جدد شبابک بالتطوع. ط1. فلسطین: دار صید الفوائد.
أحمد، محمد عبد الرحمن حسن (2016). قیم رأس المال الاجتماعی وتطویر خدمات الرعایة الاجتماعیة بالمجتمعات العمرانیة الجدیدة دراسة مطبقة على مدینة أسیوط الجدیدة، بحث منشور فی مجلة الخدمة الاجتماعیة، الجمعیة المصریة للأخصائیین الاجتماعیین، ج 56، ع4، مصر، ص ص 15-94.
البنک الدولی (2000). تقریر عن التنمیة فی العالم. القاهرة، مصر: مرکز الأهرام للترجمة والنشر.
الجمال، أمل عبد المرضی (2017). العمل التطوعی النسائی وتدعیم قیم رأس المال الاجتماعی، بحث منشور فی مجلة الجمعیة المصریة للأخصائیین الاجتماعیین، مج 6، ع 57، مصر، ص ص 111- 140.
الجهاز المرکزی للتعبئة العامة والإحصاء المصری (2018). إصدارات سنویة، باب الجمعیات والنقابات، تم الاسترجاع من موقع (https://www.capmas.gov.eg/Pages/Publications.aspx?page_id=5104&Year=23442).
الحزیم، یوسف بن عثمان (2014). قوة التطوع. السعودیة: مرکز الأمیرة العنود لتنمیة الشباب.
الخطیب، عبد الرحمن (2010). الأخلاق المهنیة ومواثیقها. ط1. القاهرة، مصر: مکتبة الأنجلو المصریة.
الرفاعی، کریمة السید بنداری (2015). تنمیة رأس المال الاجتماعی، بحث منشور فی مجلة الخدمة الاجتماعیة، الجمعیة المصریة للأخصائیین الاجتماعیین، ع54، مصر، ص ص 365-391.
الزغل، علاء علی علی (2014). رأس المال الاجتماعی وتحسین نوعیة حیاة الأسر الریفیة فی القریة المصریة، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، ج14، ع31، مصر، ص ص 6423- 6499.
السروجی، طلعت مصطفى (2009). رأس المال الاجتماعی. ط1. القاهرة، مصر: مکتبة الأنجلو المصریة.
السروجی، طلعت مصطفى؛ حسن، فؤاد حسین (2002). التنمیة الاجتماعیة فی إطار المتغیرات العالمیة الجدیدة. ط1. حلوان، مصر: مرکز نشر وتوزیع الکتاب الجامعی.
السکری، أحمد شفیق (2000). قاموس الخدمة الاجتماعیة والخدمات الاجتماعیة. د.ط. الاسکندریة، مصر: دار المعرفة الجامعیة.
السلطان، فهد بن سلطان (2009). إتجاهات الشباب الجامعی الذکور نحو العمل التطوعی دراسة تطبیقیة على جامعة الملک سعود، بحث منشور فی مکتب التربیة العربی لدول الخلیج، مج 30، ع 122، السعودیة، ص ص 73- 127.
السید، هالة مصطفى (2013 مارس). التدخل المهنی لطریقة تنظیم المجتمع وتنمیة رأس المال الاجتماعی دراسة مطبقة على العاملین بالجمعیات الأهلیة بالمناطق العشوائیة، بحث منشور فی المؤتمر العلمی الدولی السادس والعشرون بعنوان الخدمة الاجتماعیة وتطویر العشوائیات، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، ج9، مصر، ص ص3217- 3333.
الکفاوین، محمود (2017). مهنة الخدمة الاجتماعیة ورأس المال الاجتماعی (نحو تصور مقترح)، بحث منشور فی مجلة جامعة النجاح للأبحاث (العلوم الإنسانیة)، کلیة الآداب، الجامعة الأردنیة، مج 31، ع 4، الأردن، ص ص 587- 618.
المصطفى، زین العابدین أحمد (2014). إدارة وتدریب المتطوعین بالمنظمات الطوعیة دراسة وصفیة لبعض المنظمات العاملة بشرق إفریقیا، بحث منشور فی مجلة دراسات إفریقیة، مرکز البحوث والدراسات الإفریقیة، جامعة إفریقیا العالمیة، ع52، ص ص117- 154.
الملیجی، إبراهیم عبد الهادی، وأخرون (2005). تنظیم المجتمع مداخل نظریة ورؤیة واقعیة. الاسکندریة، مصر: دار المعرفة الجامعیة.
المنیزل، عبد الله فلاح؛ العتوم، عدنان یوسف محمود (2015). اتجاهات الشباب الإماراتی نحو العمل التطوعی، بحث منشور فی مجلة دراسات تربویة ونفسیة، کلیة التربیة، جامعة الزقازیق، ع87، مصر، ص ص 5- 52.
الهطالی، صالح بن مطر (2010). العمل التطوعی خطوات النهوض بالأمة. الإصدار الأول. تم الاسترجاع من موقع (http://www.alhatali.com/Items/1/0.htm).
بال فور ورد للإستشارات والخدمات (2018). دلیل إجراءات العمل التطوعی فی المنظمات الأهلیة الفلسطینیة. غزة، فلسطین: شبکة المنظمات الأهلیة.
بدوی، أحمد زکی (1987). معجم مصطلحات الرعایة والتنمیة الاجتماعیة. ط1. القاهرة، مصر: دار الکتاب المصری.
برکات، وجدی (2008). تنمیة المهارات التنظیمیة للعاملین فی المنظمات التطوعیة، ورقة عمل منشورة فی الیوم العالمی للتطوع، جمعیة الکلمة الطیبة، البحرین، تم الاسترجاع من موقع (https://drive.uqu.edu.sa/_/wmbarakat/files/w7.pdf).
تقریر برنامج الأمم المتحدة للمتطوعین (2018). حالة التطوع فی العالم. تم الاسترجاع من موقع (https://www.unv.org/sites/default/files/UNV_SWVR_2018_Arabic_WEBlo.pdf).
خربوش، محمد صفی الدین (2008). الشباب والوطن. یونسیف: المجلس القومی للشباب.
خزام، منى عطیة (2017). رأس المال الاجتماعی فی عالم متغیر. ط1. الاسکندریة، مصر: المکتب الجامعی الحدیث.
درویش، یحیى حسن (1998). معجم مصطلحات الخدمة الاجتماعیة. ط1. القاهرة، مصر: دار نوبار.
رشوان، أحمد صادق (2017). الآلیات المؤسسیة والمجتمعیة للعمل مع المتطوعین، بحث منشور فی مجلة الخدمة الاجتماعیة، الجمعیة المصریة للأخصائیین الاجتماعیین، مج 7، ع 57، مصر، ص ص 459- 491.
زاید، أحمد؛ وآخرون (2006). رأس المال الاجتماعی لدى الشرائح المهنیة من الطبقة الوسطى، ط1، القاهرة، مصر: مرکز البحوث والدراسات الاجتماعیة.
زهران، حامد عبد السلام (1984). علم النفس الاجتماعی. القاهرة، مصر: عالم الکتب.
سراج الدین، إسماعیل (2009). مرصد الإصلاح العربی. الاسکندریة، مصر: مکتبة الاسکندریة.
طلعت، عصام محمد (2013 مارس). المشارکة المدنیة کمتغیر لتنمیة رأس المال الاجتماعی بالمناطق العشوائیة دراسة مطبقة على منطقة غرب البلد بمحافظة أسیوط، بحث منشور فی المؤتمر العلمی الدولی السادس والعشرون للخدمة الاجتماعیة بعنوان الخدمة الاجتماعیة وتنمیة العشوائیات، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، مصر، جزء4، ص ص5345- 5454.
عبد الحمید، انجی محمد (2009). دور المجتمع المدنی فی تکوین رأس المال الاجتماعی دراسة حالة للجمعیات الأهلیة فی مصر (رسالة ماجستیر). جامعة القاهرة، کلیة الاقتصاد والعلوم السیاسیة.
عبد الحمید، خلیل عبد المقصود؛ معوض، سمر سعید (2014). الجمعیات الأهلیة کأحد مصادر رأس المال الاجتماعی للمجتمع، بحث منشور فی مجلة العلوم العربیة والإنسانیة، جامعة القصیم، ع126، السعودیة، ص ص 1-45.
عبد اللطیف، رشاد أحمد (1992 مارس). الجهود التطوعیة ودورها فی مواجهة مشکلات المتضررین من الکوارث، بحث منشور فی المؤتمر العلمی السادس للخدمة الاجتماعیة، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، مصر.
عبد اللطیف، رشاد أحمد (2005). تنظیم المجتمع وقضایا التعولم مداخل مهنیة ونظریات علمیة. ط1. القاهرة، مصر: دار المهندس للطباعة.
عبد الله، إحسان محمد (2015). إسهام رأس المال الاجتماعی فی بناء القدرات المؤسسیة لجمعیات تنمیة المجتمع المحلی، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، ج4، ع39، مصر، ص ص 70-107.
عبد الله، خالد عبد الفتاح (2005). قیم العمل الأهلی فی مصر. القاهرة، مصر: مشروع بحث التراث والثقافة الشعبیة والتغیر الاجتماعی.
عبد المجید، لبنى محمد (2000). تنظیم وإدارة المتطوعین لعلاج أزمة التطوع فی الجمعیات الأهلیة، بحث منشور فی المؤتمر العلمی الحادی عشر، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة الفیوم، مصر.
عمارة، طارق لبیب (2013 مارس). العلاقة بین واقع المشروعات التدریبیة المجتمعیة ووعی طلاب الخدمة الاجتماعیة (المقیمین فی العشوائیات) بالعمل التطوعی: دراسة میدانیة من منظور طریقة تنظیم المجتمع، بحث منشور فی المؤتمر العلمی السادس والعشرون للخدمة الاجتماعیة، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، مصر ص ص 1319- 1456.
فرج، سامیة بارح (2005 مارس). مشارکة الشباب فی الأعمال التطوعیة بالجمعیات الأهلیة، بحث منشور فی المؤتمر العلمی الثامن عشر للخدمة الاجتماعیة، کلیة الخدمة الاجتماعیة، جامعة حلوان، الجزء 2، مصر.
مدیریة الشئون الاجتماعیة بالفیوم (2018). بیان بعدد الجمعیات الأهلیة على مستوى محافظة الفیوم، ادارة الجمعیات الأهلیة والإتحادات.
مصطفى، هبة الله مصطفى محمد (2017). رأس المال الاجتماعی والتنمیة، بحث منشور فی مجلة کلیة التربیة فی العلوم الإنسانیة والأدبیة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، ج 23، ع4، مصر، ص ص 166- 191.
ناجی، أحمد عبد الفتاح (2014). تطویر وتحدیث المنظمات التطوعیة فی العالم النامی مداخل واستراتیجیات. ط1. الاسکندریة، مصر: المکتب الجامعی الحدیث.
ناجی، أحمد عبد الفتاح (2017). العمل الاجتماعی التطوعی الأدوار والمسئولیات فی ظل النظام العالمی الجدید. ط1. الاسکندریة، مصر: المکتب الجامعی الحدیث.
نوبل، جوری؛ روجز، لویز؛ فدیر آندی (2010). الدلیل الأساسی لإدارة برامج العمل التطوعی. جدة، السعودیة: مرکز بناء الطاقات.
واصل، محمد (2016). العمل التطوعی فی لیبیا دراسة میدانیة على عینة من المتطوعین وغیر المتطوعین فی مدینة طبرق، بحث منشور فی المجلة العربیة لعلم الاجتماع، مرکز البحوث والدراسات الاجتماعیة، کلیة الآداب، جامعة القاهرة، ع17، مصر، ص ص 103- 180، تم الاسترجاع من موقع (https://search.mandumah.com/Record/865271).
ثانیاً- المراجع باللغة الانجلیزیة:
Anne, J (2006). Social Capital and Social Welfare Reforme: Organizations, Congregations and Communities, Columbia University.
Bassni, C (2008). Social Capital and Disparities in Canadian Youths Mathematics, Canadian Journal of Education, Vol 81.
Benedicta Bull )Feb. 2006(. Social capital, civil society and the
Christiaan, G. (1998). The Missing Link Social Capital Initiative the World Bank, Social Development Family, Paper No:3.
Defleur. M.L& Westie, F,R. (1971). Attitudes as a Scientific Concept Attitudes and Behavior, Edited by K. Thomas Penguin Books. 
Eckersley, R (2001). Measuring Progress, Casio Publishing.
Edwin, B& Naomi, E (2007). Volunteering for Charity Pride Respect and the Commitment of Volunteers, Journal of Applied Psychology, Vol 92 (3).
Eve, P (2013). The Dynamic and Determinats of Social Capital in th European Union and Neighbouring Countries, WP5/01, Search working paper.
Fukuyama, F (2001). Social Capital, Civil Society andDevelopment", Third World Quarterly, Vol.22.
Gones ,Patrick M (2010). Developing social capital role for music education and community music in fostering civic engagement and intercultural understanding international journal of community music ,vol 3,n2 pp1-302/Eric.
Hobson, B. Lewis, J. and Smim, B (2006). Social Capital An Emerging Concept, Concepts in Gender and European Social Politics, Edward Elgar Press.
 Katia, M& David,K (2004). Voluntary Participation and Social Capital, Submitted to Elsevier Science.
Lau, S. & Wong, A (1992). Value and sex-role orientation of Chinese adolescents. International Journal of Psychology, Vol. 27, No 1.
Nan, L (2002 May). Social Capital: A Theory of Social Structure and Action, Structure Analysis in Social Sciences, Cambridge University. Press No (19).
Pete Alcock. Al (2002). The Blackwell Dictionary of Social Policy, Oxford, Blackwell Publisher.
welfare and democracy state in Norway, inter-American Development Bank, Washington, University of Oslo.