"آليات استخدام برنامج کورت “CORT” في تنمية مهارات التفکير الإبداعي لطلاب الخدمة الاجتماعية"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

عميد کلية الخدمة الاجتماعية- جامعة الفيوم

المستخلص

لاشک أن العصر الحديث أصبح يتطلب أنسانًا له مستوى من القدرات العقلية والابتکارية والإبداعية التي تساعده على استخدام وممارسة أنواع التفکير المختلفة (التفکير  التحليلي، التفکير الناقد، التفکير الإبداعي)، لذا فأنه عند الحديث عن تطوير التعليم والإصلاح التعليمي أصبح الاهتمام يتطرق للطلبة المبدعين ومن ثم فأن الاهتمام بالتفکير وکيفية تنميته أصبح ضرورة ملحة في کل مسارات التحديث، وليس التفکير فقط بشکل عام بل التفکير الإبداعي بشکل خاص من أجل إيجاد جيل قادر على مواکبة التقدم التکنولوجي والمعرفي والمعلوماتي الهائل.
فمهارات التفکير کغيرها من المهارات يمکن أن تتحسن وتتطور بالتدريب والممارسة والتعليم من خلال مواقف تعليمية يمکن التخطيط لها لتساعد الطلاب على تنمية طاقاتهم وقدراتهم الإبداعية.
وبناء عليه فأن تدريب الطلاب على استخدام مهارات التفکير بصفة عامة والتفکير الإبداعي بصفة خاصة لا يتوقف عند مرحلة معينة ولکن تستمر على مدى المراحل التعليمية المختلفة.
ومن البرامج التي تعمل على التدريب على الإبداع برنامج تعليم التفکير المختصر باسم “CORT” ويتميز برنامج کورت بأنه يقوم على التعامل مع التفکير کمهارة ينبغي استخدامها وليس تعلمها فقط، فهو يؤدي إلى إحداث تنوع بالأفکار بالقدر الذي يساعد فيه الطلاب على تقرير الأهداف ووضع الأولويات وتحسين التفاعل مع الأخرين.
وانطلاقًا من ضرورة الحرص على مواکبة مهنة الخدمة الاجتماعية لکل ما هو جديد فإن الأمر يتطلب أهمية التوصل لآليات لتنمية الفکر الإبداعي للطلاب حتي يمکننا تخريج ممارسين قادرين على التعامل مع متغيرات العصر بفکر ورؤوى جديدة، لذا فقد  جاءت هذه الورقة لتتناول نمط هام من أنماط التفکير وهو التفکير الإبداعي. لذا فقد تحددت عنوان الورقة في "آليات استخدام برنامج کورت “CORT” في تنمية مهارات التفکير الإبداعي لطلاب الخدمة الاجتماعية"
 
 
وتتضمن الورقة المحاور التالية:
المحور الأول: برنامج کورت “CORT” لتعليم مهارات التفکير
1- التعريف ببرنامج کورت.
2- أهداف برنامج کورت.
3- مکونات برنامج کورت ومهاراته.
المحور الثاني: مهارات التفکير الإبداعي
1- مهارة الطلاقة.
2- مهارة المرونة.
3- مهارة الأصالة.
المحور الثالث: آليات استخدام برنامج کورت في تنمية مهارات التفکير الإبداعي لطلاب الخدمة الاجتماعية.

نقاط رئيسية

برنامج کورت “CORT”

الكلمات الرئيسية


ورقة عمل بعنوان

"آلیات استخدام برنامج کورت “CORT” فی تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی لطلاب الخدمة الاجتماعیة"

 

 

إعداد

أ.د/ زینب معوض الباهی

أستاذ مجالات الخدمة الاجتماعیة ووکیل الکلیة لشئون التعلیم والطلاب

کلیة الخدمة الاجتماعیة- جامعة الفیوم

 

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لاشک أن العصر الحدیث أصبح یتطلب أنسانًا له مستوى من القدرات العقلیة والابتکاریة والإبداعیة التی تساعده على استخدام وممارسة أنواع التفکیر المختلفة (التفکیر  التحلیلی، التفکیر الناقد، التفکیر الإبداعی)، لذا فأنه عند الحدیث عن تطویر التعلیم والإصلاح التعلیمی أصبح الاهتمام یتطرق للطلبة المبدعین ومن ثم فأن الاهتمام بالتفکیر وکیفیة تنمیته أصبح ضرورة ملحة فی کل مسارات التحدیث، ولیس التفکیر فقط بشکل عام بل التفکیر الإبداعی بشکل خاص من أجل إیجاد جیل قادر على مواکبة التقدم التکنولوجی والمعرفی والمعلوماتی الهائل.

فمهارات التفکیر کغیرها من المهارات یمکن أن تتحسن وتتطور بالتدریب والممارسة والتعلیم من خلال مواقف تعلیمیة یمکن التخطیط لها لتساعد الطلاب على تنمیة طاقاتهم وقدراتهم الإبداعیة.

وبناء علیه فأن تدریب الطلاب على استخدام مهارات التفکیر بصفة عامة والتفکیر الإبداعی بصفة خاصة لا یتوقف عند مرحلة معینة ولکن تستمر على مدى المراحل التعلیمیة المختلفة.

ومن البرامج التی تعمل على التدریب على الإبداع برنامج تعلیم التفکیر المختصر باسم “CORT” ویتمیز برنامج کورت بأنه یقوم على التعامل مع التفکیر کمهارة ینبغی استخدامها ولیس تعلمها فقط، فهو یؤدی إلى إحداث تنوع بالأفکار بالقدر الذی یساعد فیه الطلاب على تقریر الأهداف ووضع الأولویات وتحسین التفاعل مع الأخرین.

وانطلاقًا من ضرورة الحرص على مواکبة مهنة الخدمة الاجتماعیة لکل ما هو جدید فإن الأمر یتطلب أهمیة التوصل لآلیات لتنمیة الفکر الإبداعی للطلاب حتی یمکننا تخریج ممارسین قادرین على التعامل مع متغیرات العصر بفکر ورؤوى جدیدة، لذا فقد  جاءت هذه الورقة لتتناول نمط هام من أنماط التفکیر وهو التفکیر الإبداعی. لذا فقد تحددت عنوان الورقة فی "آلیات استخدام برنامج کورت “CORT” فی تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی لطلاب الخدمة الاجتماعیة"

 

 

وتتضمن الورقة المحاور التالیة:

المحور الأول: برنامج کورت “CORT” لتعلیم مهارات التفکیر

1- التعریف ببرنامج کورت.

2- أهداف برنامج کورت.

3- مکونات برنامج کورت ومهاراته.

المحور الثانی: مهارات التفکیر الإبداعی

1- مهارة الطلاقة.

2- مهارة المرونة.

3- مهارة الأصالة.

المحور الثالث: آلیات استخدام برنامج کورت فی تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی لطلاب الخدمة الاجتماعیة.

المحور الأول: برنامج کورت CORT لتعلیم مهارات التفکیر:

1-التعریف ببرنامج کورت:

یعد برنامج الکورت من أکثر البرامج المستخدمة عالمیًا لتعلیم التفکیر بشکل مباشر، حیث أنه یتناول ذلک النوع من التفکیر الذی یدعو إلى مجال الإدراک الرحب، ویسعى إلى الإحاطة بجمیع جوانب أی موضوع أو معضلة یواجهها الطالب فی سبیل البحث عن حلول لها وتتعلق دروس الکورت بالإدراک الحسی فیما یختص بالتفکیر، وینطلق "دی بونو" فی برنامجه للتفکیر من مسلمة قوامها أنیه یمکن تعلیم التفکیر على اعتبار أن التفکیر یبسط الأشیاء والمواقف.(1: 29، 30)

ووضع "إدوارد دی بونـو، "  "Edward Debono"هذا البرنامج عام 1970م ویتمیز بإمکانیة الاستفادة منه فی اطار المـواد الدراسـیة ویصلح للاستخدام فی المراحل الدراسیة المختلفة بدءاًمن المرحلة الأساسیة مروراً بالمرحلة الثانویةوالجامعیة، کما ان البرنامج مصمم علـى شـکل دروس أومستویات مستقلة تخدم کل منها أهدافاً محددة مما سهل علىالقائمین بالبرنامج فهمها وتقدیمها للطلاب بصورة متدرجة إضافةإلى ان البرنامج متکامل من حیث وضوح اهدافه واسـالیبتعلیمه والمواد التعلیمیة اللازمة والدروس النموذجیة التییشتمل علیها والتی تحقق شرط الاثـارة والاهتمـام لـدىالطلاب بغض النظر عن مستویات الطلاب وقـدراتهمالعقلیة.(2: 231)

کما یرى "دی بونو" أن البرنامج یرکز على مفهوم خاص للتفکیر والإدراک والعلاقة بینهما فعندما نتعامل مع أنماط التفکیر فإننا نتعامل مع الإدراک الواعی، وحینما نتعامل مع الإدراک الوعی فإننا نتعامل مع أنماط التفکیر، وعندما نتعامل مع أنماط التفکیر علینا استخدام موجهاته أی الأدوات، وأن النظر فی اتجاه معین لا یولد أفکارًا، ولا یعالج معلومات، وأنه ببساطة یضع أمام تفکیر الفرد جزءًا من خبرته کان من الممکن تجاهلها، وعدم الاطلاع علیها، ویشبه "دی بونو" تعلم مهارات التفکیر بتعلم مهارات رکوب الدراجـة الهوائیـة أو السباحة. فی بدایة تعلمها یشعر المتعلم بالارتباک، إذ یبدو تعلمهـا للمـتعلم الجدیـد صعباً وغیر ضروری وغیر طبیعی، وبعد تعلمها واکتساب درجة معینة من المهارة فیها، یصبح الحدیث عن وجود مرحلة الارتباک أمراً غیر معقول، وبذلک نجد أن مهارات التفکیر عند "دی بونو" تماثل مهارات القیادة والخیاطـة والسباحة وما شابهها ، ویمکن تعلمها وتعلیمها لجمیع الأفراد بدرجات مختلفة عنـد توفر الدافعیة والتدریب المناسبین. ویمکن للنظام التعلیمی بعد أن یتبنى أسالیب تنمیة التفکیر فی مناهجه، أن یساهم فی تحسین تلک المهارات.(3: 41)

وتم تصمیم برنامج الکورت لتعلیم الطلاب على مجموعة من أدوات التفکیر التی تتیح لهم الإفلات بوعی تام من أنماط التفکیر المتعارف علیها، وذلک لرؤیة الأشیاء بشکل أوضح وأوسع ولتطویر نظرة إبداعیة أکثر فی حلّ المشکلات، وبتعلّم هذا البرنامج یصبح الطلاب مفکرین متشعبین.(4: 2)

وکلمة "CORT" هی اختصار للحروف الأولى من (Cognitive Research Trust) وهی تعنی مؤسسة البحث المعرفی وهی المؤسسة التی أنشأها "دیبونو" فی کامبردج بالمملکة المتحدة وهو برنامج یحتوی على ستة مستویات تعلیمیة تغطی العدید من مهارات التفکیر، ویتألف کل مستوى من عشر مهارات أو أدوات للتفکیر، ومستویات التفکیر الست هی: توسیع مجال الإدراک، التنظیم، التفاعل، الإبداع، المعلومات والمشاعر، والعمل أو الفعل.(5: 8)

 

2-أهداف برنامج الکورت:

صمم برنامج کورت لتعلیم الطلبة مجموعة من أدوات التفکیر التی تسمح لهم بالابتعاد عن نماذج التفکیر المطبوعة فی الذهن ومحاولة إدراک الأشیاء بشکل أکثر وضوحاً وتحررا وفی تطویر اتجاهات أکثر إبداعا لحل المشکلات، فیصبح الطلبة من خلال دراسة هذا البرنامج مبدعین، کما ینمی البرنامج الإدراک لدى الطلبة حیث أن تنمیة الإدراک لدى الطلاب هو الأساس فهو یعنی النظر إلى الأشیاء باتساع وتولید احتمالات أکثر والنظر إلى المستقبل ویعزو "دی بونو" 90% من أخطاء التفکیر إلى أخطاء فی الإدراک، ویساعد البرنامج الطلبة أیضًا على التعلیم من أجل اکتساب مبادئ تصلح لتعلیم طویل المدى وکذلک للتعامل مع المتغیرات السریعة فی القرن الواحد والعشرین، ویساعد الطلبة فی جمع المعلومات واختبارها وتقییمها.(6: 28)

کما یهدف برنامج کورت إلى:(5: 10)

1-  التسلیم بأن التفکیر مهارة یمکن تنمیتها.

2-  تنمیة مهارة التفکیر العلمی لدى المتعلمین.

3-  تشجیع المتعلمین على النظر بصورة موضوعیة تجاه تفکیرهم وتفکیر الآخرین.

4-  تقدیر الذات واحترام الثقة فی القدرة على التفکیر.

کما لخص دیبونو أهداف برنامج الکورت فی القضایا الأربع التالیة:(1: 35)

1-  هناک حیز فی المنهاج التی یمکن من خلاله التفکیر فی أن یعالج بشکل مباشر وبحریة مناسبة.

2-  ینظر الطلاب إلى التفکیر على أنه مهارة یمکن تحسینها بالانتباه والتعلم والتدریب.

3-  یصبح الطلاب ینظرون إلى أنفسهم على أنهم مفکرون.

4-  یکتسب الطلاب أدوات تفکیر متحرکة تعمل بشکل جید فی المواقف جمیعها وفی النواحی جمیعها.

3-مکونات برنامج الکورت ومهاراته:-

جدول رقم (1) أجزاء برنامج الکورت لتعلیم التفکیر:(3: 42)

الجزء

العنوان

الهدف

الأول

توسعة مجال الإدراک

النظر إلى الموقف من جمیع جوانبه

الثانی

التنظیم

تهتم بالانتباه والترکیز على الموقف بفعالیة

الثالث

التفاعل

تعنی بمناقشة الأدلة والحجج المنطقیة

الرابع

الإبداع

تعرض استراتیجیات تولید الأفکار ومراجعتها

الخامس

المعلومات والمشاعر

تعنی بالعوامل الانفعالیة المؤثرة على التفکیر

السادس

الفعل والتحرک

تعنی بتقدیم إطار عام لمعالجة المشکلات

ومن أجل التوضیح سیتم عرض کل جزء من أجزاء برنامج الکورت کالتالی:

الجزء الأول: توسعة مجال الإدراک:

ویهدف هذا الجزء إلى توسیع الإدراک بحیث یتمکن الطالب فی أی موقف تفکیری من النظر إلى جوانب الموقف بما فی ذلک العواقب المحتملة، والأهداف، والبدائل، ووجهات نظر الآخرین، إذ أن الطلاب یعمدون إلى تفکیرهم فی کشف مشاکلهم بدلاً من إطلاق الأحکام بسرعة، ویشمل المهارات الآتیة:(1: 42-43)، (7: 77- 78)

1- معالجة الأفکار: ویهتم بتعلیم الطلاب فحص فکرة ما من خلال التعرف على الجوانب الإیجابیة، والسلبیة، والمثیرة بدلاً من التسرع فی القبول أو الرد.

2- اعتبار جمیع العوامل: ویهتم بتعلیم الطلاب الاهتمام بالعوامل المختلفة الکامنة فی الموقف، ولیس الظاهر منها فقط، وذلک قبل التوصل إلى استنتاج أو تکوین فکرة.

3- القوانین: ویهتم بتعلیم الطلاب على وضع القوانین التی تنظم تفکیرهم، وفحص مدى سلامتها بین فترة وأخرى.

4- النتائج المنطقیة وما یتبعها: ویهتم بتعلیم الطلاب الانتباه للمستقبل من خلال النظر إلى العواقب والنتائج الفوریة والمتوسطة والبعیدة المدى لکل حدث وخطة وقانون واکتشاف....الخ.

5- الأهداف: ویهتم بتعلیم الطلاب کیفیة تصنیف أهدافهم وأهداف الأخرین، کما یرکز على الفکرة النابعة من الهدف وتمییزها عن ردة الفعل.

6- التخطیط: ویهتم بتعلیم الطلاب کیفیة التخطیط باستخدام الأدوات السابقة.

7- ترتیب الأولویات المهمة: ویهتم بتعلیم الطلاب ترتیب الأولویات بعد تولید الاحتمالات والبدائل المختلفة.

8- البدائل والاحتمالات والخیارات: ویهتم بتعلیم الطلاب استنباط البدائل والتفسیرات الواضحة بدلاً من اللجوء إلى ردود أفعال انفعالیة وعاطفیة سهلة.

9- القرارات: ویهتم بتعلیم الطلاب عملیة اتخاذ القرار مطبقًا على الأدوات السابقة.

10-     وجهات نظر الآخرین: ویهتم بتعلیم الطلاب اعتبار وجهات نظر الأخرین، وذلک بتوجیههم نحو فحص متعمد للنقاط التی تثیرها آراء الأخرین.

الجزء الثانی: التنظیم:

ویساعد هذا الجزء الطلاب على تنظیم أفکارهم، فلا ینتقلون بشکل عشوائی من نقطة إلى أخرى، وتوفر الدروس الخمسة الأولى مهارات فی تحدید معالم المشکلة، والخمسة الأخیرة تعلم الطلاب کیفیة تطویر استراتیجیات لوضع الحلول، ویتضمن المهارات العشر التالیة:(8: 11- 12)، (9: 30-31)

1- تعرف: وتبین أهمیة التعرف على أنماط المشکلات والمواقف لفهمها بطریقة أفضل.

2- حلل: یتعلم الطلاب طریقتین فی تجزئة المشکلات الصعبة إلى عناصر أصغر یمکن التعامل معها.

3- قارن: یتعلم الطلاب أن المقارنة المقصودة بین شیئین مختلفین قد تؤدی لظهور أفکار إضافیة حولهما.

4- اختار: یتعلم الطلاب تحدید المعالم الرئیسیة لمتطلبات الموقف ووضع الحلول أو التفسیرات المتعددة لهذه المتطلبات، وبعد ذلک اختیار الحل أو التفسیر الأنسب.

5- أوجد طرقًا أخرى: أن الجهد المقصود لإیجاد وجهات نظر بدیلة لأی موقف قد ینجم عنه أفکار مبدعة وجدیدة لا یمکن أن تظهر بغیر ذلک.

6- ابدأ: یتعلم الطلاب التفکیر فی مشکلة ما بالاختیار الواعی لأسالیب النظر لتلک المشکلة (إحدى مهارات الکورت السابقة) ولیس بالاندفاع السریع.

7-  نظم: تؤکد على أهمیة تعریف المشاکل بخطة معینة للتفکیر والحل، وذلک من خلال استخدام مهارات الکورت السابقة.

8- رکز: یحث الطالب على توجیه السؤال التالی: "ما الذی ننظر له الآن؟" أو "ما الذی نرکز علیه؟" وذلک لتحدید ذلک الجانب من الموقف الذی ینبغی أن نضعه فی عین الاعتبار.

9- ادمج: یسترجع الطلاب تفکیرهم لتحدید ما الذی تم انجازه وما إذا کان هناک نقاط یجب أن تؤخذ بعین الاعتبار.

10-  استنتج: تؤکد أن المحاولة یجب أن تکون بهدف الوصول إلى نهایة لکل ما تم التفکیر فیه حتى لو لم یتوفر بذلک الحل.

الجزء الثالث: التفاعل:

تضع مهارات هذا الجزء الخطوط الرئیسة لعناصر المعارضة والتفاعل حتى یستطیع الطلاب تقییم مدارکهم والسیطرة علیها والتعرف على التقنیات التی استخدمها الآخرون، ویرکز هذا الجزء على الحل المنتج للمناقشة والتفاوض، ولیس الفوز لأجل الفوز. ویتضمن هذا الجزء العشر مهارات التالیة:(8: 12- 13) ، (10: 7- 39)

1-  اختبار الطرفین: ویقوم الطلاب فی هذه المهارة بفحص موقف أو مسألة علیها اختلاف واختبار وجهتین نظر الطرفین المختلفین على هذا الموقف أو المسألة حتى یتمکنوا من حل ما یواجهوا من مواقف بأنفسهم، ویسهم هذا الجزء فی تدریب هؤلاء الطلاب على سماع الرأی الآخر ومحاولة اختبار صحته فی حل ما یواجهوا من مواقف أو مشکلات دون التحیز لرأیه فقط.

2-  الدلیل/ البرهان: ویقوم الطلاب بالنظر فی طبیعة أو نوع البراهین والأدلة التی یقدمها الطرفین المختلفین على موقف ما التی یمکن استخدامها، حیث هناک بعض الأدلة والبراهین تدخل ضمن الحقیقة والبعض الآخر یدخل ضمن الرأی، ولا یمکن القول أن الحقائق أدلة صالحة فی حین أن الآراء لیست کذلک، فإن هناک حالات یمکن أن تکون بها الحقائق صحیحة فی حد ذاتها ولکنها خارجة عن السیاق أو غیر مکتملة وبالتالی یکون من الخطأ استخدامها، کما أن هناک حالات یتوجب بها علینا الاعتماد على الآراء مثلًا: ما الذی یحبه الناس؟، وما الذی یعتقدون به أو یریدونه؟، وتقسیم الأدلة والبراهین یحتم على الطلاب النظر بتمعن إلى الدلیل بأسلوب محاید لرؤیة ما هو، ولیس للموافقة علیه أو لا.

3-   قیمة الدلیل /البرهان: یقوم الطلاب فی هذه المهارة بالتأکد من أهمیة الدلیل الذی تم فحصه بالنسبة للموقف أو المسألة ککل وتسمى هذه الأهمیة بالقیمة وهناک ثلاثة أنواع من قیمة الدلیل أو أهمیته هی: الدلیل المفتاح وهو النقطة المحوریة التی یعتمد علیها الجدل ککل. إذا لم تکن موجودة أو دمرت فسوف ینهار البرهان أو الدلیل، الدلیل القوی وهو یعطی دعماً قویاً للجدل ولکن لا ینهار الجدل بدونه، الدلیل الضعیف وهو ربما یبدو مهماً أو حقیقیاً، ولکنه یضیف القلیل جداً ویمکن تجاهله.

4-   بنیة الدلیل أو البرهان: یقوم الطلاب فیها بفحص بنیة البراهین والأدلة المطروحة من حیث هل هی أدلة تابعة أو مستقلة حیث أن الأدلة المستقلة هی التی تکون قائمة بذاتها وغیر تابعة لأی شیء أخر، أما الأدلة التابعة فهی التی تعتمد على أدلة أخرى أو أجزاء أخرى من الأدلة.

5-  الاتفاق، الاختلاف وانعدام العلاقة: ویقوم فیها الطلاب بتحدید نقاط الاتفاق والاختلاف بین الطرفین لمحاولة تقرب وجهات النظر بینهم، وکذلک تحدید الأفکار التی لیس لها علاقة بالموضوع وتسبب تشویش من أجل التخلص منها.

6-  أن تکون على حق "الإظهار- المرجع": ویتعامل الطلاب فیها مع طریقتین من أربع طرق رئیسة لإثبات وجهة نظر الشخص أو کونه على صواب فی حجته وهما: الإظهار وهی توضیح ما الذی یعنیه شیء ما- ولماذا یمکن أن تکون الفکرة صالحة أو غیر صالحة – وما الذی سیحدث إذا تم تنفیذ الفکرة وکافة الآثار والاستدلالات المنطقیة، المرجع ویشمل الرجوع إلى بعض مصادر الدعم الخارجیة من أجل دعم الحجة أی توفیر الحقائق والأرقام وکذلک الإثارة إلى المشاعر والغریزة.

7-  أن تکون على حق "التسمیة- الحکم": یتعامل الطلاب فیها مع الطریقتین الباقیتین لإثبات وجهة نظر الشخص وغالبًا ما یتم استبعادها وهما: التسمیة والتصنیف- والأحکام القیمیة ذات الجدوى.

8-  أن تکون على خطأ "المبالغة- التجاهل": ویتدرب فیها الطلاب على تحدید مواقع المبالغة فی النقاط التی یثیرها الآخرون والنقاط التی یثیرونها هم، وکذلک التجاهل الذی یتم فی بعض المواقف.

9-   أن تکون على خطأ "الخطأ- التعصب": ویتدرب الطلاب فی هذه المهارة على تحدید النقاط التی لا تخلو من الأخطاء وکذلک النقاط القائمة على التحیز والتعصب.

10-     النتیجة /المحصلة: یقوم الطلاب فی هذه المهارة بتقییم ما تم إنجازه فی المناقشة حتى لو لم تتم الموافقة علیه.

الجزء الرابع: الإبداع:

وأشار دی بونو إلى أن هذا الجزء یتناول الإبداع کجزء طبیعی من عملیة التفکیر وبالتالی یمکن تعلیمه للطلاب وتدریبهم علیه والهدف الأساسی منه هو تدریب الطلاب على إنتاج الأفکار الجدیدة، ویشتمل هذا الجزء على ما یلی:(11: 2250)، (5: 12، 13)

1- نعم ولا إبداعی: والمقصود هنا بأن الفکرة لیست بالضرورة فی تلک الدقة أو الصحة ولکنها أداه لفتح آفاق وقنوات جدیدة فی التفکیر.

2-  الحجر المتدحرج: وفیها یخطو الطالب خارج الأنماط النموذجیة للتفکیر بالنظر إلى أفکار مختلفة وأحیانًا مبالغ فیها للحث على إنتاج أفکار جدیدة.

3- مدخلات عشوائیة: وهی إظهار فکرة عشوائیة وغیر مرتبطة بالموضوع لإنتاج أفکار جدیدة حول المشکلة.

4- معارضة الفکرة: وفیها یتحدى الطالب أفکار مسلم بها ولکن لیس لإثبات خطاءها وإنما لتحدید السبل البدیلة فی التعامل مع الأشیاء.

5- الفکرة الرئیسة: وهی حث الطالب للتعرف على الفکرة المسیطرة والسائدة على الموقف ومن ثم تقریر قیمة الهروب من تلک الفکرة للخروج بأفکار جدیدة.

6- تعریف المشکلة: وتعلم هذه المهارة الطالب بذل مجهود فی سبیل تعریف دقیق للمشکلة وذلک لتسهیل حلها.

7-  إزالة الأخطاء: وتساعد الطالب على تطویر فکرة معینة وذلک بإزالة جمیع الأخطاء التی تدور حول هذه الفکرة.

8-  الربط: وفیها توضیح بأن معظم الأفکار الجدیدة تأتی من خلال تجمیع الأفکار الموجودة فی الأصل.

9-  المتطلبات: ویظهر فیها أهمیة تمییز متطلبات أی ابداع فکرة ما أو حل لمشکلة ما وإعطائها الأولویة وذلک عند محاولة وضع حلول لها.

10-     التقییم: جعل الطالب یحکم على الأفکار الموجودة فیما إذا کانت تلتقی مع متطلبات الحلول المتعلقة بها أم لا.

الجزء الخامس: المعلومات:

وأشار دی بونو إلى أن المعلومات والشعور وراء کل التفکیر، یعتمد التفکیر على المعلومات ویتأثر بشدة بالشعور، ویتعامل الجزء الخامس مع عملیات المعلومات مثل الأسئلة، التخمین والمعتقد والآراء الجاهزة وإساءة استخدام المعلومات، ویشتمل هذا الجزء على المهارات التالیة:(12: 2)،(13: 260- 326)

1- المعلومات: وتهتم هذه المهارة بتحصیل کل المعلومات الممکنة سواء ما نعرفه منها أو ما قد نُخبر به حول موقف معین، وکذلک تهتم بتدوین جمیع المعلومات (بشکل مقصود) والتی تکون مفقودة من قائمة المعلومات التی اهملت، ویعطى الطلاب فی هذه المهارة قائمة من المعلومات المرتبطة بموقف أو موضوع معین وعلى الطلاب إعداد قائمة أخرى بالمعلومات التی یودوا الحصول علیها.

2-  الأسئلة: وهذه المهارة تتبع المهارة السابقة فطرح الأسئلة هو خیر وسیلة لمعرفة المعلومات المفقودة، ویجب اتباع الطلاب إلى نوعین من الاسئلة هما اسئلة الصید وهی اسئلة استکشاف ونبدأ بها لأننا لا نعرف کل الاحتمالات ونحتاج إلى جمع المعلومات وعندما نحصل على کم من المعلومات نبدأ فی تصنیف وتحدید الاحتمالات، وهنا یأتی دور النوع الآخر من الأسئلة وهی اسئلة الاطلاق التی من خلالها لا نحاول أن نستکشف بل أن نتحقق من شیء ما، فجواب هذا السؤال یکون دائمًا بالنفی أو الإیجاب.

3- مفاتیح الحل: هذه المهارة مرتبطة بالمهارة السابقة وذلک لأن الأسئلة تستخدم لاکتشاف الأشیاء، فنحن قد نسأل لاکتشاف مفاتیح الحل أو للتحقق منها، وغالبًا ما تکون إجابات الأسئلة بحد ذاتها مفاتیح، وتهدف هذه المهارة إلى تشجیع الطلبة على استخراج المفاتیح والنظر فی استخدامها، وذلک عن طریق النظر إلیها بشکل منفصل ثم النظر إلى هذه المفاتیح مجتمعة.

4- التناقضات: وهی مهارة مرکبة وصعبة ومرتبطة بالمهارات السابقة، وتتعلق بإنتاج المعلومات وفحصها، وقد تکون التناقضات واضحة وقد تکون خفیة، ولکن مبدأ التناقض واضح تمامًا ولا یمکن لشیئین متناقضین أن یکونا صحیحین بالوقت نفسه.

5- التوقع (التخمین): یجب على الطلاب فی هذه المهارة تقسیم التوقع إلى توقع بسیط وهو الذی یطلق علیه التنبؤ، الفرضیة، التقدیر، أو الطموح، وإلى توقع کبیر وهو الذی یطلق علیه المخاطرة، ویکون التوقع کبیرًا عندما تکون المعلومات المتوفرة قلیلة أو معدومة، وکلما زادت المعلومات أصبح التوقع أبسط وهذا هو السبب الرئیس للتقسیم بین نوعی التوقع وذلک للتشجیع على جمع أکبر قدر ممکن من المعلومات.

6- الاعتقاد (التصدیق): والغرض من هذه المهارة هو حث الطلاب على أن یکونوا مراعین لمصادر معتقداتهم ولیس للهجوم وتشجیع الشک حول کل شیء، ویجب أن یعلموا أن هناک نوعین من الاعتقاد هما الاعتقاد الشخصی وهو المعتمد على الخبرة الذاتیة أو المشاعر، البرهان، الاعتقاد الآخر هو تبنی اعتقاد الآخرین، وهذه المهارة على تناقض مع المهارة السابقة المتعلقة بالتخمین أو التوقع.

7-  الآراء والبدائل الجاهزة: وتهدف هذه المهارة إلى ممارسة الطلاب للآراء الجاهزة بنفس طریقة تبنی اعتقاد الآخرین، وهناک فرق واضح بینهم حیث أن الاعتقاد ینظر إلى مصدر الاعتقادات على إن مصدرها الشخص نفسه أو أنه اخذها من الآخرین، أما الآراء الجاهزة فإن الاهتمام ینصب حول معتقدات الآخرین، ولا یکون الترکیز فی هذه المهارة على صحة هذه الآراء الجاهزة بل على استعمالها، وتستخدم هذه الآراء الجاهزة إما کعامل مساعد فی طریقة التفکیر أو کبدیل للتفکیر.

8-  العواطف: وتشجع هذه المهارة الطلاب على معرفة العواطف المرتبطة بتفکیرهم أو  بتفکیر الآخرین سواء کانت هذه العواطف اعتیادیة مثل الکره والغضب والحب والفرح والحزن والشک....وغیرها وهذه هی العواطف التی ندعوها بالمشاعر، أو مشاعر ذاتیة وهی التی تهتم بحمایة الذات أو بحالة الشخص وتتضمن الفخر، الخزی، عدم الظهور بمظهر الغبى، وأن یکون مرکز الاهتمام...الخ.

9-  القیم: تهدف هذه المهارة إلى تشجیع الطلاب بأن ینظروا مباشرة إلى هذه القیم بدلًا من أن یأخذها فی الحسبان دون أن یدرک ماهیتها، ویستخدم القیم المرتفعة والقیم المنخفضة کوسیلة لجعل الشخص ینظر فی القیم المرتبطة، والقیم الحیویة فی عملیة التفکیر، فجمیع القرارات والأحکام والاختیارات والأفعال مبنیة فی النهایة على القیم التی نستخدمها.

10-     التبسیط والتوضیح: تساعد هذه المهارة الطلاب على توضیح موقف أو شیء ما حتى یعرفوا ما یقال ومن ثم یلجأ الطلاب إلى تبسیط الأمور.

الجزء السادس: الفعل- التحرک:

والهدف من هذا الجزء هو التوصل إلى فعل معین من عملیة التفکیر، ویهتم بعملیة التفکیر فی مجموعها بدءً باختیار الهدف وانتهاء بتشکیل الخطة لتنفیذ الحل، ومهارات هذا الجزء أکثر عمومیة من غیرها ویمکن استخدامها بطرق مختلفة، ومع ذلک فإن هذه المهارات مصممة لیتم استخدامها کإطار هیکلی تنظیمی للتفکیر فی أی موضوع ویشتمل هذا الجزء على المهارات التالیة:(9: 35- 37)، (14: 7- 74)

1- سدد- هدف "Target": والغرض الرئیسی من هذه المهارة هو تنمیة عادة تسدید التفکیر نحو هدف ما بشکل مباشر بدلاً من التشعب او الانجراف من نقطة إلى اخرى، یمکن اعتبار الأهداف کالعناوین، التسدید نحو الهدف یکون أبسط أساسیات عملیة التفکیر. وبالتالی فإن ما یجعل من تفکیرنا مهارة نافعة هو إمکانیة توجیهه نحو هدف ما، عرف الهدف، انتق الهدف، اعزل الهدف، حدد الهدف، رکز على الهدف، افرز الهدف، وجه انتباهک نحو الهدف، صوب تفکیرک على الهدف.( کل ما سبق هی طرق مختلفة للتعبیر عن الحاجة إلى التسدید نحو هدف معین.

2-  توسع Expand: الغرض الرئیسی من هذه المهارة هو تنمیة عادة التوسع فی هدف معین. فعندما یتم توجیه التفکیر نحو ”هدف تفکیری“ تکون الخطوة التالیة المهمة هی فی إیجاد ما یمکن قوله عن الهدف، ففی مرحلة التوسع نقوم بالبحث عن کافة التفاصیل حول هذا الهدف وهناک أنواع من التوسع منها: معمق هو النظر إلى جزء من الهدف وتحلیله وتجزئته إلى اجزاء أصغر ویشمل: التحلیل، التجزئة، التفصیل، الإسهاب، الوصف، موسع هو النظر إلى علاقة جزء من الهدف  بالصورة ککل ویشمل: الأشیاء المحیطة، مکان الحدث، السیاق، الروابط، العوامل المؤثرة، العواقب. بدیل: وهو الجزء الإبداعی فی عملیة التوسع عندما نرید أن نعرف ماذا یمکن أن یکون هذا الشیء. ویشمل: البدائل، الطرق الأخرى للنظر إلى الموضوع، المقارنة. وهذا المهارة مهمة جداً حیث یبین أن التوسعة لیست مسألة وصف فقط.

3- قلص Contract: وتقوم هذه المهارة بـ (التقلیص، التقلیل، التخفیض، الاختصار، التلخیص، التبسیط) لتصل إلى شیء مختصر وقصیر ولکن ذو أهمیة. وتتبع هذه المرحلة عادة ّ المرحلة السابقة ”التوسع،“ والتی یقوم المفکر من خلالها بتوسعة تفکیره قدر المستطاع لیغطی معظم الجوانب المطلوبة حول المسألة / الحالة أو الموقف الذی یعمل علیه أو یفکر به، إلاّ أن من شأن مرحلة التوسعة هذه أن تترک المفکر مع الکثیر من الأفکار والنقاط. فی حین تأتی مرحلة "التقلیص" والمرتبطة بالفعل / العمل لتقوم بتلخیص وتبسیط الأفکار والنقاط التی تم التوسع فیها.

4-  سدد- توسع- اختصر (TEC): وفی هذه المهارة یتم الجمع بین المهارات السابقة کخطوات لعملیة واحدة ولیس کمراحل منفصلة، ویتم الرمز لها بـ (TEC).

5-  بیسکو (PISCO) الغرض Purpose: وبیسکو هو اختصار للخمس المهارات التالیة (الغرض، المدخل، الحلول، الاختیار، العملیة)، الغرض هو المطلب أو الغایة أو المقصد الذی نرید الوصول إلیه فی النهایة، ویختلف عن الهدف، وتهدف هذه المهارة إلى تحدید الغرض من التفکیر وما المراد الوصول إلیه فی نهایة الأمر.

6- المدخل Input: وتمثل هذه المهارة المرحلة الثانیة من مراحل التفکیر والذی یحدد جمیع المکونات والمعلومات والاعتبارات التی تدخل فی التفکیر.

7-  الحلول Solutions: وتعتبر هذه المهارة هی المرحلة النشطة فی عملیة التفکیر والتی یتم فیها إیجاد ثلاث حلول على الأقل ولیس حلًا واحدًا.

8-  الاختیار Choice: وتبدأ فی هذه المهارة مرحلة القرار والفعل، حیث یرکز الطالب على اختیار حل واحد فقط من بین الحلول التی تم التوصل إلیها.

9-  العملیة Operation: ویتم فی هذه المهارة وضع الحل الذی تم اختیاره موضع التنفیذ.

10-     تیک- بیسکو TEC- BISCO: وفی هذه المهارة یتم دمج المهارات السابقة کهیکل متکامل بغرض توفیر سلسلة من مهام التفکیر لیتعامل معها العقل بدلًا من الانجراف من نقطة إلى أخرى.


المحور الثانی: مهارات التفکیر الإبداعی:

1-  مهارة الطلاقة Fluency:-

تعرف مهارة الطلاقة بأنها "قدرة الفرد على تولید عدد کبیر من البدائل أو المترادفات أو الأفکار أو الاستعمالات عند الاستجابة لمثیر معین والسرعة والسهولة فی تولیدها، أو هی بعبارة أخرى قدرة الفرد على إنتاج أکبر قدر ممکن من الأفکار فی وحدة زمن، وهی فی جوهرها عملیة تذکر واستدعاء اختیاریة لمعلومات أو خبرات أو مفاهیم سبق تعلمها.(15: 33)

وتتضمن عملیة الطلاقة الإبداعیة القدرة على إنتاج أکبر عدد من الأفکار الإبداعیة وتقاس هذه القدرة بهذا المعنى بحساب کمیة الأفکار التی یقدمها الفرد عن موضوع معین فی وحدة زمنیة ثابتة بالمقارنة مع أداء الآخرین.(16: 19).

وتقاس الطلاقة بعدد الاستجابات الصحیحة التی تتصل بالمشکلة أو الموقف، وتنقسم الطلاقة إلى قدرات فرعیة أربع:(15: 33)

(‌أ) طلاقة الکلمات (اللفظیة): وتعنی سرعة تفکیر الفرد فی إعطاء الکلمات وتولیدها.

(‌ب)    طلاقة المعانی (التداعی): وتعنی التفکیر السریع فی کلمات متصلة تناسب موقفًا معینًا أو القدرة على إنتاج أکبر عدد ممکن من الألفاظ وفق شروط معینة من حیث المعنى.

(‌ج)     الطلاقة التعبیریة: أی التفکیر السریع فی کلمات متصلة تناسب موقفا معینًا وصیاغة أفکار فی عبارات مفیدة.

(‌د)     طلاقة الأفکار: وهی استدعاء عدد کبیر من الأفکار فی زمن محدد.

وهناک فرق بین الطلاقة الفکریة والطلاقة التعبیریة حیث أن الطلاقة الفکریة تهتم بتکوین الأفکار، أما الطلاقة التعبیریة فهی تهتم بصیاغة هذه الأفکار فی ألفاظ.

2- مهارة المرونة Flexibility:

وتعرف مهارة المرونة بأنها القدرة على إنتاج عدد متنوع من بدائل الأفکار أو الاستجابات غیر المتوقعة لموقف معین، وتختلف الطلاقة عن المرونة فی أن الطلاقة تتحدد بعدد الاستجابات وسرعة صدورها، أما المرونة فأنها تعتمد على تنوع هذه الاستجابات، أی أنها ترکز على الکیف ولیس الکم.(17: 46)

وهناک شکلان للمرونة هما:(15: 34)

(أ‌)                المرونة التکیفیة: وهی القدرة على تغییر الوجهة الذهنیة التی ینظر من خلالها إلى حل المشکلة المحددة.

(ب‌)     المرونة التلقائیة: وهی القدرة على سرعة إنتاج أکبر عدد من الأفکار المختلفة التی ترتبط بموقف معین.

وبناءً على ما سبق تقاس المرونة بأکثر من طریقة مثل الکشف عن عدد التنقلات من فکرة إلى أخرى فی السیاق الواحد أو حصر أنواع مختلفة من الأفکار والدرجة تحسب لعدد تلک الأنواع.

3- مهارة الأصالة Originality:

وتعرف مهارة الأصالة بأنها "القدرة على إنتاج أفکار جدیدة من التفکیر الإبداعی وتعکس القدرة على النفاذ إلى ما وراء الواضح أو المباشر والمألوف من الأفکار والتی تعنی التفکیر فی أفکار وحلول مختلفة بعیدة عن المألوف والشائع من کمیة الاستجابات التی تشیر إلى ارتباطات غیر مباشرة.(16: 21)

ویمکن التعبیر عن الأصالة فی النقاط التالیة:(18: 681)

-       إنتاج الردود والإجابات غیر العادیة أو غیر المتوقعة.

-       الحداثة والتفرد.

4- التفکیر الموسع أو التفاصیل Elaboration:

وتعرف مهارة التفکیر الموسع أو التفاصیل بأنها "القدرة على إثراء الفکرة أو الخطة أو المنتج اللازمة لحل المشکلة وتمثل استجابات عملیة لبلورة الفکرة أو التوسع فی وصفها والإضافة علیها".(17: 45)

کما أنها "إنتاج عدد من الأفکار المتنوعة التی تستخدم لبیان وتوضیح ما تحمله فکرة معینة ومن شأنها أن تساعد على تطویرها".(15: 35)

المحور الثالث: آلیات استخدام برنامج کورت فی تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی لطلاب الخدمة الاجتماعیة:

إن تنمیة التفکیر الإبداعی لدى الطلاب وفق أجزاء برنامج الکورت سیتم من خلال المهارات التی یتضمنها الجزء الأول والرابع فیما یلی:

الجزء الأول: توسیع مجال الإدراک: الذی یهدف إلى توسیع دائرة الفهم والإدراک لدى الطلاب، وهو الجزء الأساسی لبرنامج الکورت ویجب أن یُدرس قبل أی جزء، بما یتضمنه من مهارات فرعیة تتمثل فی:

  1. مهارة معالجة الأفکار: وهی أن یعرض على الطلاب قضیة أو موضوع ما ویقوم کل طالب بالتعرف علیه بشکل عام  وتحدید إیجابیاته وسلبیاته والنقاط المثیرة فیه لفهمه بطریقة أفضل ویتم تحدید هذه الإیجابیات والسلبیات بشکل کتابی.
  2. مهارة اعتبار جمیع العوامل: وهی تدریب الطلاب على تحلیل الموضوع أو القضیة المطروحة إلى عناصرها التفصیلیة حتی یمکن فهم القضیة المطروحة من خلالها بشکل أدق ودون اهمال أی جانب من جوانب القضیة.
  3. مهارة القوانین: وهو أن یتدرب الطالب فیها على کیفیة تنظیم أفکارهم المطروحة حول القضیة وفحص مدى صلاحیتها بالنسبة للقوانین المتعلقة بها وکذلک فحص هذه القوانین بدقة للخروج بقوانین جدیدة.
  4. مهارة النتائج المنطقیة وما یتبعها: وفیها یطرح على الطلاب موقف إشکالی ما ویتطلب منهم استنتاج حلول لهذه المشکلة وما سوف یحدث عند تنفیذ تلک الحلول.
  5. مهارة الأهداف: ویتم فی هذه المهارة طرح قضیة أو فکرة ما على الطلاب ثم یطلب منهم تحدید الأهداف المرتبطة بهذه الفکرة أو القضیة وتصنیفها حسب الفکرة النابعة من کل هدف.
  6. مهارة التخطیط: وهو أن یقوم بطرح أفکار جدیدة مرتبطة بالقضیة التی تم اختیارها وتحدید خطوات التعامل معها.
  7. مهارة البدائل والاحتمالات والخیارات: وهی تدریب الطلاب على استنباط البدائل والتفسیرات الواضحة بدلا من اللجوء إلى ردود أفعال انفعالیة وعاطفیة سهلة.
  8. مهارة الأولویات المهمة: وفیها یقوم الطلاب بتحدید أولویات التعامل مع القضیة الرئیسة والقضایا الفرعیة التی تم طرحها سابقًا ویتم ترتیب هذه الأولویات طبقًا لتأثیرها فی القضیة الرئیسة.
  9. مهارة القرارات: وفیها یتدرب الطلاب على اتخاذ القرارات بشأن القضیة المطروحة وذلک من خلال استخدام المهارات السابقة والقیام بعملیات الربط بین هذه المهارات.
  10. مهارة وجهات نظر الآخرین: وفی هذه المهارة یقوم الطلاب بتحدید الاستنتاجات النهائیة لکل الأفکار التی تم تناولها فی القضیة المطروحة  کما یقوموا بفحص ما طرح من أفکار وأخذها بعین الاعتبار، وذلک بصرف النظر عن الوصول لحل لهذه القضیة أم لا.

الجزء الرابع: الإبداع:  وهو عملیة یمکن تعلمها والتدرب علیها وتطبیقها بأسلوب مقصود. ویهدف هذا الجزء إلى تنمیة التفکیر الإبداعی، والذی یتضمن الهروب الواعی من حصر الأفکار وإنتاج الأفکار الجدیدة،  ویتضمن ذلک المهارات التالیة:

  1. نعم ولا وإبداعی: یطرح فی هذه المهارة قضیة أو موقف إشکالی على الطلاب ویطلب منهم إیجاد حلول وأفکار متنوعة لهذه القضیة أو الموقف الإشکالی، ولابد أن یعی الطالب أن الفکرة التی تم الوصول إلیها لیست بالضرورة فی تلک الدقة أو الصحة ولکنها أداة لفتح آفاق وقنوات جدیدة فی التفکیر.
  2. الحجر المتدحرج: وفیها یخرج الطالب خارج الأنماط النموذجیة للتفکیر بالبحث عن
    أفکار مختلفة عن الأفکار التی ذکرت من قبل حول القضیة أو الموقف الإشکالی المطروح وأحیانا تکون لیست ذات الصلة المباشرة بالقضیة المطروحة.
  3. مدخلات عشوائیة: وهی عرض فکرة عشوائیة للطلاب وغیر مرتبطة بالموضوع و یحاول الطلاب إنتاج أفکار جدیدة حول القضیة المطروحة بأخذ هذه الفکرة العشوائیة مفتاح للأفکار الجدیدة.
  4. معارضة الفکرة: ولتنمیة هذه المهارة لدی الطلاب یجب أن یقوموا بتحدى  أفکار مسلم بها حول القضیة المطروحة ولکن لیس لإثبات خطئها وإنما لتحدید السبل البدیلة فی التعامل مع القضیة.
  5. الفکرة الرئیسة:وفیها یتدرب الطلاب على التعرف على الفکرة المسیطرة والسائدة فی
    القضیة المطروحة، ومن ثم تقریر قیمة الهروب من تلک الفکرة للخروج بأفکار جدیدة.
  6. تعریف المشکلة: وهذه المهارة تتطلب من الطلاب  بذل مجهود کبیر لتعریف  القضیة بشکل دقیق وذلک لتسهیل حلها.
  7. إزالة الأخطاء: وفیها یتم مساعدة الطلاب على تطویر أفکار معینة، وذلک بإزالة جمیع الأخطاء التی تدور حول هذه الأفکار.
  8. الربط: وفیها یتم التوضیح للطلاب أن معظم الأفکار والاختراعات الجدیدة تأتی من خلال تجمیع الأفکار الموجودة فی الأصل مع ما توصلوا له من أفکار جدیدة.
  9. المتطلبات: ویتم فیها مساعدة الطلاب على تحدید المتطلبات اللازمة لحل هذه القضیة المطروحة وذلک من خلال محاولة معالجة القضیة واختیار الحلول المناسبة من الحلول المبتکرة التی تم التوصل إلیها.
  10. التقییم: وفیها نجعل الطلاب یحکمون على الأفکار الجدیدة التی تم الوصول إلیها إذا کانت تلتقی مع متطلبات الحلول المتعلقة بالقضیة أم لا.

التوصیات:-

فی ضوء ما توصلت إلیه هذه الورقة یمکن الخروج بالتوصیات التالیة:

1-  ضرورة دمج برنامج CORT فی المقررات الدراسیة والترکیز على إعداد الطلاب وتنمیة مهارات التفکیر الإبداعی أو استحداث مادة جدیدة مستقلة لتنمیة ما لدیهم من مهارات بصفة عامة ومهارات التفکیر الإبداعی بصفة خاصة قبل خروجهم إلى العمل فی المیدان کما هو الحال فی بعض الجامعات العربیة.

2-  عقد دورات تدریبیة للطلاب لتدریبهم على مهارات التفکیر الإبداعی من خلال بعض البرامج الحدیثة مثل برنامج الکورت وبرنامج سکامبر "SCAMPER".

3-  إعداد برامج تدریبیة لأعضاء هیئة التدریس وورش عمل لتدریبهم على کیفیة استخدام برنامج الکورت.

4-  ضرورة تحفیز أعضاء هیئة التدریس للطلاب على إظهار الجوانب الإبداعیة لدیهم وتدریبهم على مهارات التفکیر الأساسیة اللازمة لکی یکون الطالب مبدعًا.

5-  إجراء دراسات تجریبیة على استخدام برنامج الکورت على الطلاب داخل الکلیة وعلى الأخصائیین الاجتماعیین العاملین بالمیدان.

6-  إعطاء الطلاب فرصة إبداء رأیهم بحریة ومشارکتهم فی العملیة التعلیمیة وتزویدهم بالمعارف والمعلومات التی تتطلبها مهارات التفکیر الإبداعی.

7-  تدریب الطلاب على مهارات الملاحظة والقیاس والاستنتاج والتصنیف والتنبؤ والتفسیر وإیجاد الحلول للمشکلات والابتکار فی الحلول وکیفیة الاختیار من البدائل أثناء التدریب المیدانی لکی ننمی التفکیر الإبداعی لدیهم وبالتالی یستطیعون الخروج إلى سوق العمل ومواجهة ما یطرأ علیهم من تحدیات وعقبات جدیدة.

8-  مشارکة الطلاب فی جمع المادة العلمیة التی سیتم دراستها وبالتالی سنوسع ما لدیهم من إدراک للمادة التی سیقومون بدراستها وربط هذه المادة بالواقع العملی للحیاة أو بأمثلة من الحیاة العملیة لترسیخ ما لدیهم من أفکار وإنتاج أفکار جدیدة.

 

المراجـــــــــــع

1-  ناهد بنت عباس عطار: فاعلیة استخدام برنامج الکورت (CORT) تقنیًا فی تنمیة مهارات التفکیر الریاضی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، 2013م

2-  فاطمة عبد الأمیر: أثر برنامج الکورت لتعلیم التفکیر الجزء الأول، بحث منشور فی مجلة القادسیة فی الآداب والعلوم التربویة، العددان (3، 4)، المجلد (6)، 2007م.

3-  خالد بن ناهس العتیبی: أثر استخدام بعض أجزاء برنامج الکورت فی تنمیة مهارات التفکیر الناقد وتحسین مستوى التحصیل الدراسی، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة، 2007م.

4-    ثائر حسین: برنامج الکورت واستخداماته فی المنهج الدراسی، السعودیة، وزارة التربیة والتعلیم، 2007م

5-  فهد عبد الله الخزی، وآخرون: فاعلیة برنامج دیبونو لتعلیم التفکیر "کورت" فی تنمیة مهارات التفکیر، بحث منشور فی المجلة التربویة، العدد (34)، الجزء الرابع، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، 2010م

6-  محمد عثمان عبد الله: فاعلیة برنامج تدریبی قائم على برنامج "CORT" للتفکیر فی تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی والقدرة على حل المشکلات لدى طلبة التمریض فی کلیات المجتمع فی الأردن، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة العلوم التربویة والنفسیة، جامعة عمان العربیة،2005م.

7-    Wael Mohammad Alshurman: The effects of the first part of the CoRT program for teaching thinking (BREADTH) on the development of communication skills among a sample of students from Al al-Bayt University in Jordan, A Cadmic Journals, Educational Research and Reviews, Vol. 12(2), January, 2017, http://www.academicjournals.org/ERR.

8-  محمد علی عسیری: الدورة الأساسیة فی البرنامج العالمی CORT لتعلیم التفکیر، المرکز العربی للتعلم السریع، المملکة العربیة السعودیة، فی الفترة 10- 13 أبریل 2010م

9-  نجود بنت محمد عبده: أثر برنامج کورت cort فی تدریس الریاضیات على التحصیل وتنمیة مهارات التفکیر الإبداعی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الملک خالد، 2015م.

10-  إدوارد دی بونو: المذکرة التدریبیة لبرنامج کورت 3 "التفاعل"، ترجمة: عبد المنعم صالح، الإمارات العربیة المتحدة، دی بونو الشرق الأوسط وشمال أفریقیا، 2010م

11-  Oraib Hmoud Al-Faoury, Faisal Khwaileh: The Effect of Teaching CoRT Program No. (4) Entitled "Creativity" on the Gifted Learners' Writings in Ein El-Basha Center for Gifted Students, ACADEMY PUBLISHER Manufactured in Finland, Theory and Practice in Language Studies, Vol. 4, No. 11, November 2014

12-  Edward De Bono: Cort Thinking, Teacher Handbook, Devine Media Ltd, 2012.

13- إدوارد دی بونو: سلسلة برنامج الکورت لتعلیم التفکیر، ترجمة: نادیا هایل السرور، ثائر غازی حسین، عمان، دار دیبونو للنشر والتوزیع، 2007م.

14- إدوارد دی بونو: المذکرة التدریبیة لبرنامج کورت 6 "الفعل والتحرک"، ترجمة: عبد المنعم صالح، الإمارات العربیة المتحدة، دی بونو الشرق الأوسط وشمال أفریقیا، 2010م.

15- عمران محمد على الدبش: فاعلیة برنامج قائم على أسلوب التفکیر الإبداعی فی تدریس مبحث التربیة الوطنیة لرفع مستوى التحصیل لطلبة الصف التاسع الأساسی فی محافظة رفح، رسالة دکتورة غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الأزهر، غزة، 2011م

16- رائد شعبان علوان: فاعلیة برنامج مقترح لتنمیة التفکیر الإبداعی لدى المرشدین النفسیین فی مدارس وکالة الغوث الدولیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة، 2005م

17- بدور محمد راشد بوحجی: فاعلیة برنامج أنشطة موجهة فی تنمیة قدرات التفکیر الإبداعی لدى طالبات المرحلة الثانویة، بحث منشور فی المؤتمر الدولی الثانی للموهبین والمتفوقین، کلیة التربیة، جامعة الإمارات العربیة المتحدة، 2015م.

18- عبد الناصر الأشعل الحسینی: تنمیة التفکیر الإبداعی باستخدام برنامج سکامبر، بحث منشور فی مرکز دراسات وبحوث المعوقین، المملکة العربیة السعودیة، 2010م.

 

 

 

المراجـــــــــــع
1-  ناهد بنت عباس عطار: فاعلیة استخدام برنامج الکورت (CORT) تقنیًا فی تنمیة مهارات التفکیر الریاضی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، 2013م
2-  فاطمة عبد الأمیر: أثر برنامج الکورت لتعلیم التفکیر الجزء الأول، بحث منشور فی مجلة القادسیة فی الآداب والعلوم التربویة، العددان (3، 4)، المجلد (6)، 2007م.
3-  خالد بن ناهس العتیبی: أثر استخدام بعض أجزاء برنامج الکورت فی تنمیة مهارات التفکیر الناقد وتحسین مستوى التحصیل الدراسی، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة، 2007م.
4-    ثائر حسین: برنامج الکورت واستخداماته فی المنهج الدراسی، السعودیة، وزارة التربیة والتعلیم، 2007م
5-  فهد عبد الله الخزی، وآخرون: فاعلیة برنامج دیبونو لتعلیم التفکیر "کورت" فی تنمیة مهارات التفکیر، بحث منشور فی المجلة التربویة، العدد (34)، الجزء الرابع، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، 2010م
6-  محمد عثمان عبد الله: فاعلیة برنامج تدریبی قائم على برنامج "CORT" للتفکیر فی تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی والقدرة على حل المشکلات لدى طلبة التمریض فی کلیات المجتمع فی الأردن، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة العلوم التربویة والنفسیة، جامعة عمان العربیة،2005م.
7-    Wael Mohammad Alshurman: The effects of the first part of the CoRT program for teaching thinking (BREADTH) on the development of communication skills among a sample of students from Al al-Bayt University in Jordan, A Cadmic Journals, Educational Research and Reviews, Vol. 12(2), January, 2017, http://www.academicjournals.org/ERR.
8-  محمد علی عسیری: الدورة الأساسیة فی البرنامج العالمی CORT لتعلیم التفکیر، المرکز العربی للتعلم السریع، المملکة العربیة السعودیة، فی الفترة 10- 13 أبریل 2010م
9-  نجود بنت محمد عبده: أثر برنامج کورت cort فی تدریس الریاضیات على التحصیل وتنمیة مهارات التفکیر الإبداعی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الملک خالد، 2015م.
10-  إدوارد دی بونو: المذکرة التدریبیة لبرنامج کورت 3 "التفاعل"، ترجمة: عبد المنعم صالح، الإمارات العربیة المتحدة، دی بونو الشرق الأوسط وشمال أفریقیا، 2010م
11-  Oraib Hmoud Al-Faoury, Faisal Khwaileh: The Effect of Teaching CoRT Program No. (4) Entitled "Creativity" on the Gifted Learners' Writings in Ein El-Basha Center for Gifted Students, ACADEMY PUBLISHER Manufactured in Finland, Theory and Practice in Language Studies, Vol. 4, No. 11, November 2014
12-  Edward De Bono: Cort Thinking, Teacher Handbook, Devine Media Ltd, 2012.
13- إدوارد دی بونو: سلسلة برنامج الکورت لتعلیم التفکیر، ترجمة: نادیا هایل السرور، ثائر غازی حسین، عمان، دار دیبونو للنشر والتوزیع، 2007م.
14- إدوارد دی بونو: المذکرة التدریبیة لبرنامج کورت 6 "الفعل والتحرک"، ترجمة: عبد المنعم صالح، الإمارات العربیة المتحدة، دی بونو الشرق الأوسط وشمال أفریقیا، 2010م.
15- عمران محمد على الدبش: فاعلیة برنامج قائم على أسلوب التفکیر الإبداعی فی تدریس مبحث التربیة الوطنیة لرفع مستوى التحصیل لطلبة الصف التاسع الأساسی فی محافظة رفح، رسالة دکتورة غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الأزهر، غزة، 2011م
16- رائد شعبان علوان: فاعلیة برنامج مقترح لتنمیة التفکیر الإبداعی لدى المرشدین النفسیین فی مدارس وکالة الغوث الدولیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة، 2005م
17- بدور محمد راشد بوحجی: فاعلیة برنامج أنشطة موجهة فی تنمیة قدرات التفکیر الإبداعی لدى طالبات المرحلة الثانویة، بحث منشور فی المؤتمر الدولی الثانی للموهبین والمتفوقین، کلیة التربیة، جامعة الإمارات العربیة المتحدة، 2015م.
18- عبد الناصر الأشعل الحسینی: تنمیة التفکیر الإبداعی باستخدام برنامج سکامبر، بحث منشور فی مرکز دراسات وبحوث المعوقین، المملکة العربیة السعودیة، 2010م.