مؤشرات تخطيطية لتفعيل المبادرات المحلية کنموذج للتنمية بالمشارکة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم التنمية والتخطيط کلية الخدمة الاجتماعية - جامعة الفيوم

المستخلص

أصبح هناک اعتراف متزايد في الوقت الراهن بأن التنمية يجب أن تتجاوز النمو الاقتصادي بحيث تضمن العدالة الاجتماعية وتحسين نوعية الحياة والحماية الاجتماعية والاستقرار البيئي والمشارکة المجتمعية ، باعتبار ان المشارکة المجتمعية هي العمود الفقري لأي جهد تنموي يستهدف النهوض بالمجتمع والعمل على تحسين مستوى حياة المواطنين اجتماعيًا واقتصاديًا ، فهي الوسيلة التي يتمکن بها أفراد المجتمع من التأثير في القرارات المتعلقة بحياتهم وبالسياسات والبرامج التي يضعها المجتمع من أجلهم(1)
   ومن هذا المنطلق يتضح ان توحيد الجهود الشعبية مع الجهود الحکومية اليوم أصبح أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق تنمية يتقبلها المجتمع حيث يجب إشراک کل أفراد المجتمع المحلي في العمل على وضع البرامج والمشروعات لان کل تنمية حقيقية لمجتمع ما تتطلب المشارکة الإيجابية والمبادأة التلقائية لأفراد هذا المجتمع  أي ان المشارکة الشعبية في التنمية المحلية ليست مجرد أداة للتنمية بل هي عنصر حاسم للتأکيد على عملية تنموية فعالة ،ومشارکة الناس على المستوى المحلي والإقليمي والوطني يعني انطلاق التنمية من القاعدة اتجاه رأس الهرم فالمشارکة تعمل على ربط جهود المواطنين بالجهود الحکومية مما يجعلها من أهم دعائم نجاح الخطط والسياسات التنموية في المجتمع المحلي(2)
       ويأتي مفهوم التنمية بالمشارکة ليطرح التطور والتغيير الذي حدث في طبيعة دور الحکومة فعلى المستوى العملي لم تعد الدولة هي الفاعل الرئيسي في صنع وتنفيذ السياسات العامة بل أصبح هناک فاعلون آخرون مثل المؤسسات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني. ويشير هذا التطور إلى کيفية ممارسة السلطة السياسية وإدارتها لشئون المجتمع وموارده وتطوره الاقتصادي والاجتماعي بطريقة تحدد آليات مشارکة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في صنع القرارات التخطيطية أو التأثير فيها (3) 
    ومن أجل التعامل مع هذه الظروف المتغيرة يتم استخدام المبادرات المجتمعية للتنمية باعتبارها نموذج للتنمية بالمشارکة والتي يتم الترکيز فيها على البعد الاقتصادي وتحسين مستويات المعيشة والحالة الصحية وتحسين نوعية الحياة والتخفيف من الفقر وتعزيز المساواة ودمج وتعزيز دور المرأة والتنمية المستدامة ، وهى تأخذ أشکال متعددة مثل مبادرات التوعية و مبادرات التأهيل والتدريب وزيادة الکفاءة مثل مهارات الحياة وتهيئة الشباب لسوق العمل والتأهيل المهني للشباب ومبادرات خدمية مثل توزيع المعونات ومحو الأمية، وحملات النظافة ومبادرات لحل المشکلات مثل توصيل المياه للقرى.

نقاط رئيسية

مؤشرات تخطیطیة -  المبادرات المحلیة

الكلمات الرئيسية


مؤشرات تخطیطیة لتفعیل المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة

 

 

 

 

 


إعــداد

د/ أحمد عبد الحمید سلیم عبد الغنى

أستاذ مساعد بقسم التنمیة والتخطیط

کلیة الخدمة الاجتماعیة - جامعة الفیوم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أولاً: مدخل إلى مشکلة الدراسة:

     أصبح هناک اعتراف متزاید فی الوقت الراهن بأن التنمیة یجب أن تتجاوز النمو الاقتصادی بحیث تضمن العدالة الاجتماعیة وتحسین نوعیة الحیاة والحمایة الاجتماعیة والاستقرار البیئی والمشارکة المجتمعیة ، باعتبار ان المشارکة المجتمعیة هی العمود الفقری لأی جهد تنموی یستهدف النهوض بالمجتمع والعمل على تحسین مستوى حیاة المواطنین اجتماعیًا واقتصادیًا ، فهی الوسیلة التی یتمکن بها أفراد المجتمع من التأثیر فی القرارات المتعلقة بحیاتهم وبالسیاسات والبرامج التی یضعها المجتمع من أجلهم(1)

   ومن هذا المنطلق یتضح ان توحید الجهود الشعبیة مع الجهود الحکومیة الیوم أصبح أمرًا بالغ الأهمیة لتحقیق تنمیة یتقبلها المجتمع حیث یجب إشراک کل أفراد المجتمع المحلی فی العمل على وضع البرامج والمشروعات لان کل تنمیة حقیقیة لمجتمع ما تتطلب المشارکة الإیجابیة والمبادأة التلقائیة لأفراد هذا المجتمع  أی ان المشارکة الشعبیة فی التنمیة المحلیة لیست مجرد أداة للتنمیة بل هی عنصر حاسم للتأکید على عملیة تنمویة فعالة ،ومشارکة الناس على المستوى المحلی والإقلیمی والوطنی یعنی انطلاق التنمیة من القاعدة اتجاه رأس الهرم فالمشارکة تعمل على ربط جهود المواطنین بالجهود الحکومیة مما یجعلها من أهم دعائم نجاح الخطط والسیاسات التنمویة فی المجتمع المحلی(2)

       ویأتی مفهوم التنمیة بالمشارکة لیطرح التطور والتغییر الذی حدث فی طبیعة دور الحکومة فعلى المستوى العملی لم تعد الدولة هی الفاعل الرئیسی فی صنع وتنفیذ السیاسات العامة بل أصبح هناک فاعلون آخرون مثل المؤسسات والمنظمات الدولیة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنی. ویشیر هذا التطور إلى کیفیة ممارسة السلطة السیاسیة وإدارتها لشئون المجتمع وموارده وتطوره الاقتصادی والاجتماعی بطریقة تحدد آلیات مشارکة المؤسسات الرسمیة وغیر الرسمیة فی صنع القرارات التخطیطیة أو التأثیر فیها (3) 

    ومن أجل التعامل مع هذه الظروف المتغیرة یتم استخدام المبادرات المجتمعیة للتنمیة باعتبارها نموذج للتنمیة بالمشارکة والتی یتم الترکیز فیها على البعد الاقتصادی وتحسین مستویات المعیشة والحالة الصحیة وتحسین نوعیة الحیاة والتخفیف من الفقر وتعزیز المساواة ودمج وتعزیز دور المرأة والتنمیة المستدامة ، وهى تأخذ أشکال متعددة مثل مبادرات التوعیة و مبادرات التأهیل والتدریب وزیادة الکفاءة مثل مهارات الحیاة وتهیئة الشباب لسوق العمل والتأهیل المهنی للشباب ومبادرات خدمیة مثل توزیع المعونات ومحو الأمیة، وحملات النظافة ومبادرات لحل المشکلات مثل توصیل المیاه للقرى.

    وبمراجعة الدراسات والبحوث السابقة لتحدید تحدید أهم اهداف المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة ، وتحدید أهم خطوات ومراحل التخطیط لتفعیل المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة وتحدید أهم المعوقات و المقترحات التی تؤثر على فاعلیة المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة کان من أهم هذه الدراسات – فی حدود اطلاع الباحث- ما یلى:

    دراسة (سمیر عبد القادر خطاب، 2000م) (4) والتی استهدفت تحدید أهم متطلبات الوعی التربوی للمشارکة فی التنمیة بالمجتمع الریفی، کما استهدفت تحدید أهمیة الوعی التربوی فی تعمیق المشارکة فی مواجهة مشکلات التنمیة ، وأوصت الدراسة بضرورة التنسیق بین الجهود المبذولة لکی یتم التعاون بین مختلف الهیئات العاملة فی مجال تطویر القریة مما یقلل تداخل البرامج وتکرارها، کما أوصت الدراسة بضرورة التکامل الإداری للبرامج التنمویة .

    دراسة (عابد محمود أحمد جاد 2006) (5) والتی هدفت إلى محاولة التوصل إلى آلیة لتفعیل عملیات المشارکة فی التنمیة فی ضوء المشکلات التنمویة التی واجهت عملیات المشارکة فی صنع القرار أو فی الأنشطة التنمویة بمستویاتها المختلفة ، وأکدت الدراسة على أهمیة العمل على تفعیل أدوار المؤسسات التنمویة المختلفة والعمل على دفع التحول من المرکزیة إلى اللامرکزیة وتفویض الصلاحیات والترکیز على تنمیة ثقافة الحوار کأهم الآلیات لتحقیق المشارکة ودعمها کعنصر أساسی فی کل برامج بناء القدرات المحلیة، والعمل على ضبط التکامل بین المؤسسات الممثلة للأطراف المختلفة فی المجتمع من أجل تحقیق أهداف وغایات اجتماعیة وتنمویة مشترکة.

   دراسة (منال عبد المعطی صالح 2008م) (6) والتی أکدت على دور المشارکة المجتمعیة فی تنمیة وتطویر المجتمع المحلی وأکدت على أهمیة دور لجان الأحیاء السکنیة کأحدی وسائل المشارکة المجتمعیة، وأکدت الدراسة إلى وجود رغبة وتوجه إیجابی نحو المشارکة المجتمعیة وأن السکان یتفهمون طبیعة الأنشطة نالتی تقوم بها لجان الأحیاء السکنیة فی تنمیة وتطویر المجتمع المحلی.

    دراسة (هویدا محمود إبراهیم 2008) (7) والتی حاولت التعرف على دور الجمعیات الأهلیة فی التأثیر على السیاسات العامة المحلیة وتحدید المشکلات التی تحد من مشارکتها فی التنمیة المحلیة وتحدید الآلیات المختلفة التی تساعد الجمعیات الأهلیة من المشارکة الفعالة فی صنع السیاسات والقرارات المحلیة، ومدى فعالیة هذه الآلیات فی الواقع العملی. وأوصت الدراسة بضرورة إزالة العقبات القانونیة والإداریة التی تعوق إنشاء الجمعیات وتحد من فعالیتها کشریک فی صنع السیاسات العامة وتقنین مبدأ تداول السلطة فی المناصب القیادیة بالجمعیات الأهلیة واعتماد سیاسات وآلیات تمکن الجمعیات الأهلیة من المشارکة فی صنع السیاسات المحلیة تتضمن إنشاء قاعدة بیانات للجمعیات فی جمیع المحافظات وتشکیل مخالفات نوعیة فی المحافظات وإلزام القیادات المحلیة بدعوة الجمعیات الأهلیة للمشورة قبل اعتماد الخطط والسیاسات المحلیة.

     دراسة (طارق جلال حبیب 2009) (8) والتی تناولت أسلوب المشارکة المجتمعیة فی إعداد المخطط الاستراتیجی للقریة المصریة من خلال تقییم تجربة المشارکة الشعبیة فی مشروع المخطط الاستراتیجی للقریة المصریة، وذلک من أجل وضع منهجیة للمشارکة قابلة للتطبیق فی مشروعات التنمیة الریفیة.

    دراسة (عبد العظیم عثمان أحمد الإمام 2010م) (9) والتی هدفت إلى التأکید على أهمیة دور المشارکة الشعبیة فی التنمیة المستدامة فی المجتمعات الریفیة فی الدول النامیة، وأوضحت الدراسة الفئات المعنیة بالمشارکة ورکزت على المقومات الأساسیة للمشارکة والتی تتمثل فی الدیموقراطیة واللامرکزیة ووعی المجتمع المحلی والرغبة فی المشارکة ووضوح صور المشارکة والتمثیل الحقیقی للمواطنین ، وأکدت الدراسة على أهمیة التغلب على معوقات المشارکة والتی تمثل فی سیطرة البیروقراطیة والانتقائیة فی المشارکة وتدنی وعی المواطنین والتی تعد عوامل سالبة تقود إلى فشل مشروعات وبرامج التنمیة

   دراسة (محسن بن علیان بن حمود القرشی 2011م) (10) والتی حاولت الکشف عن المشارکة المجتمعیة المطلوبة لتطویر أداء المدارس الثانویة الحکومیة وتوفیر فرص التنمیة المهنیة للمدرسین ورفع المستوى التحصیلی للطلاب وربط خریجی المدارس الثانویة الحکومیة بسوق العمل، وأوصت الدراسة بضرورة العمل على تفعیل المشارکة المجتمعیة وخاصة أولیاء الأمور فی المجالس واللجان المدرسیة على أن تکون المشارکة فی جمیع المجالس الإداریة لتفعیل دورهم فی تطویر الإدارة المدرسیة فی المدارس الثانویة وتقدیم الحلول والمقترحات، کما أوصت الدراسة بضرورة العمل على فتح قنوات الاتصال مع المجتمع المحیط من خلال التواصل مع جمیع مؤسسات المجتمع الحکومیة والخاصة والاستفادة منها بما یخدم الإدارة فی المدارس الثانویة. کما أوصت الدراسة بضرورة دعوة مؤسسات المجتمع لتمویل الأنشطة والمناسبات المدرسیة وتنظیم برامج تعلیمیة للطلاب خارج إطار المدرسة.

     دراسة (على زید الزعبی 2011م) (11) والتی أکدت الدراسة على أن هناک العدید من الفئات والشرائح المستبعدة من المشارکة مثل المرأة والمسنون، وذوی الاحتیاجات الخاصة وسکان المناطق العشوائیة. أکدت على ضرورة توفیر آلیات تساعد على مشارکة هذه الفئات مثل زیادة الإنفاق الاجتماعی وتقویة مؤسسات المجتمع المدنی والتأکید على أهمیة المسؤولیة الاجتماعیة للقطاع الخاص، وأوصت الدراسة بضرورة دعم الإطار القانونی للمشارکة، وضرورة توفیر مناخ وسیاق العدالة والمساواة والشفافیة والتی تساعد على المشارکة فی شتى المجالات المجتمعیة.

   دراسة (کوثر أحمد محمد قناوی 2013م) (12) والتی هدفت إلى تحدید واقع قیم التنمیة المستدامة والتی هدفت إلى تحدید العلاقة بین تطویر العشوائیات بالمشارکة وتدعیم قیم التنمیة المستدامة لدى سکان المناطق العشوائیة وتحدید أکثر برامج تطویر العشوائیات بالمشارکة وارتباطًا إیجابیًا یقیم التنمیة المستدامة لدى سکان المناطق العشوائیة.

    دراسة (هیلین عبد الرحیم مراد 2014م) (13):والتی هدفت إلى ألقاء الضوء على أهمیة وفاعلیة المشارکة المجتمعیة فی برامج التنمیة الشاملة من خلال توضیح مفهوم المشارکة المجتمعیة والعوامل المؤثرة فیها ودورها فی تطویر المناطق العشوائیة، أکدت الدراسة على أن المشارکة المجتمعیة تواجه العدید من المشکلات فی المناطق العشوائیة فی مصر من أهمها عدم احترام وتطبیق القانون ومشکلة الفقر وتدهور الحالة الصحیة وانتشار عمالة الأطفال وتفشى صور الجریمة.

    دراسة (أحمد عبد الله عبد الکریم 2016م) (14) والتی هدفت إلى تحلیل وکشف أهمیة المشارکة الشعبیة فی التنمیة الریفیة المستدامة، وأوضحت الدراسة أن التنمیة الریفیة المستدامة (الاجتماعیة والاقتصادیة والبیئیة) لا تعبر عن احتیاجات المجتمع فقط بل لابد من مشارکتهم الفاعلة فی العملیة التنمویة، وأوضحت الدراسة أن المشارکة الشعبیة تعتبر من أفضل الوسائل المستخدمة فی التنمیة الریفیة وأوصت الدراسة إلى ضرورة أجراء المزید من الدراسات خاصة فیما تتعلق بالمشارکة الشعبیة وأهمیتها فی التنمیة الریفیة المستدامة.

     دراسة (فایزة بوعمامه 2017م) (15) والتی هدفت إلى توضیح الدور الذی تلعبه الشراکة المجتمعیة فی تفعیل دینامیکیة التنمیة، حیث أکدت أن المشارکة من القضایا المحوریة فی خطط التنمیة لما تتضمنه من التعبئة البشریة وتقبل التجدیدات ودعمها، کما أنها تساعد المجتمع على الاستخدام لطاقات وقدرات أفراده وجماعاته وتعطی الفرصة للفئات المهمشة فی المجتمع من أجل التطویر والرقی ، وأوضحت الدراسة أن غیاب المشارکة فی صنع القرارات یؤدی إلى ضعف الولاء الاجتماعی وضعف المساهمة سواء بالجهد المادی أو المعنوی کما یؤدی إلى ضعف القیم المجتمعیة الایجابیة والتی یصعب الاستغناء عنها فی أی استراتیجیة تنمویة.

      دراسة (هبة عبد الرحمن على 2017م) (16) والتی هدفت إلى تفعیل المشارکة المجتمعیة فی تحقیق التنمیة الحضریة المستدامة فی مراکز المدن کواحة من الآلیات المستخدمة فی تحقیق الاستدامة وأکدت الدراسة على أن المجتمع لدیه القدرة على فهم وإدراک طبیعة المشکلات المجتمعیة ولدیه الرغبة فی المشارکة لحل هذه المشکلات. وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود رغبة وتوجه إیجابی لدى أفراد المجتمع نحو المشارکة المجتمعیة فی معالجة المشکلات التی تعیق تحقیق الاستدامة بالمدن وأوصت الدراسة بضرورة تبنى منهج المشارکة المجتمعیة وتفعیلها کأداة مهمة فی أی برنامج یستهدف تنمیة مراکز المدن ویساعد الأفراد على تحقیق الاستدامة المنشورة.

      مما سبق یتضح ان التنمیة أیًا کان نوعها أو مجالها اقتصادیًا أو اجتماعیًا أو ثقافیًا تعد مسؤولیة جماعیة یشارک فیها کل فرد أیًا کان موقعه فی المجتمع و على ذلک تعد المبادرات المحلیة نموذج فعال لتحقیق التنمیة بالمشارکة ف المبادرات المحلیة تعمل على تدعیم الثقة بین شرکاء التنمیة وبخاصة بین ممثلی القطاع الحکومی والمجتمع المحلی فی مرحلة تحتاج فیه الأجهزة الحکومیة إلى استعادة ثقة المواطن والمجتمعات المحلیة فی دورها التنموی، کما تساعد المبادرات المحلیة منظمات المجتمع المدنی فی دعم أدوار الوساطة بین الجهات الحکومیة والمجتمعات المحلیة وتحفیز المشارکة القائمة على التعاون المشترک والثقة المتبادلة وهذا ما اکدت علیة الدراسات التالیة:

دراسة (ماثیو ستافیر ، أنجیلا دوران ، 1997) (17) والتی هدفت إلى التعرف على المبادئ الأساسیة والدروس المستفادة من المبادرات المجتمعیة الشاملة ، وأکدت الدراسة على أن مشکلات البطالة وتعاطى المخدرات والجریمة والنوع الاجتماعی التی یواجهها سکان الأحیاء الفقیرة تعد من أخطر التحدیات التی تواجه السیاسة الاجتماعیة أن المبادرات المجتمعیة تحاول تحسین حیاة الأطفال والأسر الفقیرة لتعزیز المجتمعات المحلیة ودمج تقدیم الخدمات الاجتماعیة. وأکدت الدراسة أن المبادرات المجتمعیة تبنی العدید من المبادئ التی تعد کأفضل أمل لتحسین ظروف حیاة الفقراء والأطفال.

    دراسة (محمد سوماری 2002م) (18) والتی هدفت إلى عرض المبادرات المحلیة فی یویمبیل بالسنغال وأکدت الدراسة إلى أن المواطنین قدموا العدید من المبادرات المحلیة فی محاولة منهم لتخفیف وطأة مصاعب الحیاة وشملت هذه المبادرات مجالات متعددة مثل تحسین البیئة وشبکات الصرف وتوفیر أنشطة مدرة للدخل وعرضت الدراسة مبادرة برنامج تحسین الأحوال المعیشیة والذی استهدف توصیل المیاه النقیة للمنازل ودعم الأنشطة الاقتصادیة المدرة للدخل وتشجیع التنمیة الاجتماعیة وتم تنفیذ العدید من البرنامج العدید من الدورات التدریبیة لتنمیة قدرات القادة المحلیین فی مجال الشئون الصحیة والسیدات والعمال والحرفیین وأکدت الدراسة على أن البیئیة المحلیة فی أحیاء الطبقة العاملة یمکن أن تتحسن بشکل ملموس(بموارد محدودة نبیًا، کما کون البرنامج تجمعًا دینامیکیًا اجتماعیًا حقیقیًا لبناء ثقة المساهمین المحلیین وإعطاء السکان حافظًا أقوى لمواصلة مبادراتهم لتحسین الحی.

   دراسة (مارک  برای ، 2003) (19)  والتی هدفت إلى زیادة الدعوة للمشارکة المجتمعیة فی التعلیم والانتقال إلى اللامرکزیة وتوزیع عبء توفیر الموارد التربیة والتعلیم ، وحاولت الدراسة عرض نماذج المبادرات المجتمعیة التی یعمل بها الشرکاء بشکل منسجم وبعض المبادرات التی تکون فیها الأطراف المشارکة فی صراع ، وتوضح الدراسة أن الوقت الحالی لا تستطیع الحکومات تحمل أعباء التعلیم مما أصبحت الدعوة للمشارکة المجتمعیة ودعم الشراکات على المستوى المحلی مما یؤدی إلى استخدام الموارد بشکل أکثر فاعلیة وحشد المزید من الموارد المادیة والبشریة.

     دراسة (هال جیرین 2003م) (20)والتی هدفت إلى الوقوف على الخبرات الدولیة والتجارب الواعدة فی مجال مبادرات الاستثمار المجتمعی واقتراح سیاسة وبرنامج لمبادرات الاستثمار المجتمعی للتطبیق المستقبلی على البیئة المصریة، وأکدت الدراسة الحاجة إلى مجموعة من المبادرات التشریعیة والترویجیة والبرامج والتی تؤدی إلى نمو العمالة المستهدفة فی قطاع المشروعات الصغیرة والمتوسطة والمتناهیة الصغیر، وأصوت الدراسة بضرورة البحث عن الأسالیب والطرق لخفض وتخفیف عدم الإنصاف الاجتماعی والاقتصادی وزیادة الرفاهیة للمجتمع، بحیث تنظر إلى مبادرات الاستثمار المجتمعی کأنشطة وسیطة یمکن من شأنها تحقیق التوازن بین مصالح المجتمع والمؤسسات الهادفة للربح.

دراسة (جیل ، ألیکس 2011) (21)  والتی هدفت إلى تحدید دور المبادرات المجتمعیة فی الانتقال إلى الاقتصاد المستدام ودراسة المبادرات المجتمعیة فی الانتقال إلى الاقتصاد المستدام بالمملکة المتحدة وتقییم محاولاته بواسطة تطبیق نظریة الإدارة الاستراتیجیة وتقدیر المشارکة مع الجهات الحکومیة ، وأوصت الدراسة بضرورة تعزیز المشارکة والتشارک بین الجهات الفاعلة لأنها توفر فرص ملموسة للعمل والمشارکة وبین نموذج المجتمع وإحداث التغییر الاجتماعی. وأکدت الدراسة إجراء تعدیلات وتبنی مناهج جدیدة لمواجهة التحدیات التی یفرضها تغیر المناخ والمساعدة على الانتقال إلى الاقتصاد المستدام من خلال الاستفادة من الجماعات المجتمعیة وتقنیة الموارد.

دراسة (لانس جورج ، و روبنسون 2013) (22) والتی هدفت إلى تحدید دور القیم فی مبادرة المحافظة على المجتمعات المحلیة فی شمال غانا ، وأکدت الدراسة على أهمیة دور المؤسسات الحکومیة فی تبنی مبادرات المحافظة على التنوع المجتمعی وضرورة تبنی القیم غیر الاقتصادیة من خلال إدارة الموارد المجتمعیة ، وأکدت الدراسة على ضرورة المحافظة على الحیاة البریة وحمیاتها للأجیال القادمة ، وضرورة أن لا تکون تحقیق المکاسب الاقتصادیة هی المحور الوحید للمسئولین على المحافظة على المجتمعات المحلیة ، وأکدت الدراسة على أن المجتمعات الریفیة یجب أن تلعب دورًا محوریًا فی المحافظة على الموارد الطبیعیة وأن وضع أی استراتیجیة یجب أن یتضمن مشارکة المجتمعات الریفیة فی هذه المبادرات والاستراتیجیات والعمل على المساعدة فی تلبیة احتیاجات السکان المحلیین. وأکدت الدراسة على ضرورة مساعدة سکان المجتمعات المحلیة على تطویر وتوفیر سبل عیش مستقرة عن طریق الاستخدام المستدام لمواردهم المحلیة وتزویدهم بالحوافز الاقتصادیة مما یجعلهم یحافظون ویحمون بیئتهم ویحافظون على التنوع البیولوجی.

   دراسة (وحیدة حامد موسى 2014م) (23) والتی هدفت التعرف على طبیعة وأهداف المبادرات الشبابیة ومعرفة دور الشباب فی المبادرات من خلال الأسالیب التی تم استخدامها والقضایا التی استهدفتها هذه المبادرات، ومعرفة أراء الشباب نحو النتائج المتوقعة للمبادرات الشبابیة کدور شریک فی المسؤولیة الاجتماعیة والتعرف على دور وسائل الاتصال المجتمعی فی نشر المبادرات  الشبابیة وأوصت الدراسة بضرورة أن تقوم المؤسسات الحکومیة بإقامة قاعدة بیانات بالمبادرات التی یطلقها الشباب والأفراد وتصنیفها وتوثیق مخرجاتها واعتبار المبادرات الشبابیة أحدة السبل للتخفیف من معدلات البطالة المرتفعة. کما أوصت الدراسة بضرورة أن تقوم منظمات المجتمع المدنی بأجراء دراسة مسحیة شاملة لکافة المبادرات العاملة فی المیدان وتوفیر الشراکة بین البرامج الموجهة لطلبة الجامعة التی تعمل على تنمیة قدراتهم وتطویر کفاءاتهم فی مجال العمل التطوعی.

    دراسة( فاطمة أحمد السامرائی 2016م) (24) والتی هدفت إلى حصر المبادرات والمشاریع والمحاولات العربیة التی تهدف إلى نشر المحتوى الفکری الرقمی العربی وتشجیعها وتطویرها ودعمها فکریًا وثقافیًا ومادیًا وبالکفاءات العلمیة القادرة على تطویرها وتوجیه الأنظار إلى محاولات ومبادرات ثقافیة ذات حاجة فعلیة لها فی المجتمع العربی والسعی إلى توحید الجهود المبعثرة ذات المحتوى المتشابهة والمتقارب ودمجها بمبادرات ومشاریع تسهم فی تعزیز المحتوى الرقمی العربی ورفع قیمته العالمیة وتوجیه الأعلام الهادف نحو إبراز المشاریع والمبادرات الهادفة وتوجیه أنظار الجمهور المستهدف إلیها. وأوصت الدراسة إلى وضع استراتیجیات وخطط واضحة وبعیدة المدى وتعاونیة لتشجیع المبادرات. کما أوصت الدراسة بتخصیص الجوائز ضمن المحافل الدولیة لأفضل المبادرات وأکثرها أثراء للمحتوى العربی الرقمی على الانترنت.

ثانیاً: مشکلة الدراسة:

      وفى ضوء ما سبق یتضح ان الدراسات و البحوث السابقة تشیر إلى أهمیة المشارکة فی التنمیة المحلیة وحتمیتها فی کونها تتیح الفرصة لمختلف فئات المجتمع للمساهمة بدور إیجابی فی مساندة وتنفیذ المشروعات التنمویة ، بالإضافة إلى تخفیف الأعباء عن الحکومة من خلال الاستثمار الأمثل للموارد المحلیة  کما انها تزید من الوعی الاجتماعی وعلى ذلک تعتبر المبادرات المحلیة فی الوقت الراهن اهم نماذج التنمیة بالمشارکة فهی تعبر عن إحساس المواطنین بمشاکلهم والعمل على إشراکهم فی تنفیذ خطط وبرامج تنمویة مما یجعلهم أکثر حرصًا على الحفاظ على نتائج المشروعات التی شارکوا فیها. کما تهدف المبادرات المحلیة الىدعم المجتمعات المحلیة للقیام بدور قیادی وتعزیز قدراتها فی عملیات التنمیة وتشجیع الحکومات على إقامة تعاون فعال مع المجتمع المدنی وغیره من أصحاب القرار والتنسیق بین قطاعات المجتمع وحشد الجهود وموارد المجتمع المحلی فی اتجاه واحد نحو التنمیة الاجتماعیة والاقتصادیة بالإضافة الى تعزیز الوعی لدى الجمهور وجعلهم شرکاء مسئولین فی المجتمع .

   وخلاصة القول جاءت الدراسة الراهنة لتحاول تحدید أهم اهداف المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة ، وتحدید أهم خطوات التخطیط لتفعیل هذه المبادرات ، وتحدید أهم المعوقات التی تؤثر على فاعلیة المبادرات المحلیة بالإضافة الى تحدید أهم المقترحات التی قد تزید من فاعلیة المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة.

ثالثاً: أهداف الدراسة:

تحاول الدراسة الراهنة تحقیق الأهداف التالیة:

1-      تحدید أهم اهداف المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة.

2-      تحدید أهم خطوات التخطیط لتفعیل المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة.

3-      تحدید أهم المعوقات التی تؤثر على فاعلیة المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة.

4-      تحدید أهم المقترحات التی قد تزید من فاعلیة المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة.

رابعاً: تساؤلات الدراسة:

تحاول الدراسة الراهنة الإجابة على التساؤلات التالیة:

1-        ما أهم اهداف المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة ؟

2-        ما أهم خطوات التخطیط لتفعیل المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة ؟

3-        ما أهم المعوقات التی تحد من فاعلیة المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة ؟

4-        ما أهم المقترحات التی تزید من فاعلیة المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة؟

 

خامساً: أهمیة الدراسة:

    تتمثل اهمیة الدراسة الراهنة  فی تعدد المبادرات المحلیة فی الوقت الراهن باعتبارها نموذج للتنمیة بالمشارکة حیث تساهم المبادرات فی تعبئة الموارد المجتمعیة المتاحة فی المجتمع وتراعی الموارد المالیة المحدودة للإدارة المحلیة والمؤسسات الحکومیة کما تعظم المبادرات المحلیة من رأس المال الاجتماعی من خلال تقویة النسیج المجتمعی والروابط الاجتماعیة بین شرکاء التنمیة وتعید روح المبادرة لدى أفراد المجتمع المحلی.

سادسا" : الاطار النظری للدراسة:

1-مفهوم التنمیة بالمشارکة: تعرف التنمیة بالمشارکة بأنها العملیة التی یلعب الفرد من خلالها دورًا فی الحیاة السیاسیة والاجتماعیة المجتمعیة، ویکون لدیه الفرصة فی أن یشارک فی وضع الأهداف العامة وتحدید أفضل الوسائل لتحقیق وإنجاز هذا الأهداف(25).

  و یشیر مفهوم التنمیة بالمشارکة إلى أن التنمیة لا تقوم إلا من خلال مشارکة جمیع مؤسسات المجتمع وأفراده مع الدولة لتحقیق التنمیة بشمولیتها واستدامتها وعدالتها، بهدف تدعیم تحسین نوعیة الحیاة ، وتوسیع الخیارات أمام الناس والارتقاء  بمستویات طموح وتطلعات ومشارکة المواطنین الفعالة فی تقریر شئون مجتمعهم ویأتی ذلک عن طریق أطلاق حرکة وقوى النمو الذاتی داخل المجتمع بما یحقق التقدم والنمو المستمر والتواصل لهذا المجتمع.

2- فوائد التنمیة بالمشارکة: تعمل التنمیة بالمشارکة على تحقیق العدید من الفوائد لجمیع شرکاء التنمیة فعلى المستوى الحکومی  تفید فی التعرف على الحلول المحلیة الأکثر مناسبة من حیث التنفیذ والإدارة بما یحقق الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وتؤدی إلى رفع کفاءة وفاعلیة الجهود الحکومیة فی مجال التنمیة وتوفیر حوار بناء بین الحکومة وشرکاء التنمیة وکما تؤدى الى تعزز شرعیة الحکومة.

   وعلى مستوى المجتمع المحلی فهی تفید فی تلبیة الاحتیاجات الأکثر إلحاحًا وتؤدی إلى زیادة احساس المواطنین بالملکیة والمسئولیة المشترکة تجاه الخطط والبرامج التنمویة ، مما یسهم فی الحفاظ على الخدمات العامة، کما تفید فی بناء قدرات المجتمع المحلى وتمکینه من التنظیم الذاتی لیصبح فاعلاً رئیسیًا فی عملیة صنع القرارات ، کما أنها تفید فی بناء الثقة بین الحکومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنی بما یضمن استدامة جهود التنمیة ، وتعکس القوانین والسیاسات العامة المصریة الوقت الراهن  توجهًا واضحًا نحو التنمیة بالمشارکة وظهر ذلک بشکل واضح فی استراتیجیة التنمیة المستدامة رؤیة مصر 2030م والتی تم اعتمادها لتمثل رؤیة الحکومة وهی "ستمتلک مصر جهاز إداری کفء وفعال، یحسن إدارة موارد الدولة ویتسم بالشفافیة والنزاهة والمرونة، یخضع للمساءلة ویعلى من رضا المواطن ویتفاعل  معه ویستجیب له" (26)

3-تجارب التنمیة بالمشارکة فی مصر: شهدت مصر العدید من التجارب التنمویة التی استهدفت تحقیق نموذج المشارکة المجتمعیة خاصة فیما یتعلق بصنع واتخاذ القرار. (27) 

ا- تجربة التنمیة الریفیة (شروق): حیث کان الهدف الاستراتیجی لبرنامج (شروق) هو  الارتقاء المتواصل بمستوى مشارکة المواطنین فی عملیات التنمیة تفکیرًا وتخطیطًا وتمویلاً وتنفیذًا وتقیمیًا، وقد فرضت طبیعة البرنامج بأهدافه الإستراتیجیة الذی یستند إلى مبدأ التنمیة بالمشارکة ضرورة وجود آلیات تحقق تکامل وتنسیق جهود وإمکانیات الجهات المسئولة عن البرنامج من ناحیة، وتضمن مشارکة ممثلی المجتمع المحلی بجمیع فئاته من ناحیة أخرى.

ب- مشروع التنمیة المحلیة بالمشارکة: وهو أحد الأنشطة التی تقوم بها وزارة التنمیة المحلیة بالمشارکة متمثلة فی جهاز بناء وتنمیة القریة ویستهدف بصفة عامة تأصیل وتعمیق مفاهیم التنمیة البشریة المتواصلة لدى کافة القیادات الشعبیة والتنفیذیة المسئولة عن التنمیة المحلیة وترسیخ منهج المشارکة بین قیادات التنمیة المحلیة الشعبیة والتنفیذیة وباقی مکونات المجتمع المدنی والقطاع الخاص.

ج- المراکز الاجتماعیة: حیث أنشئ أول مرکز اجتماعی بالفیوم عام 1941م عن طریق إدارة الفلاح بوزارة الشئون الاجتماعیة وکانت فکرة إنشاءه تقوم على مبدأ حث الأهالی على المشارکة ومساعدتهم على تحدید مشکلاتهم واحتیاجاتهم لکی یشارکوا مادیًا ومعنویًا فی تنفیذ البرامج التنمویة التی یشارکوا فی التخطیط لها (28)

د- المجالس الشعبیة المحلیة: یمنح القانون المجالس الشعبیة المحلیة اختصاصات تمکنها من القیام بدور فعال فی تنمیة القریة اقتصادیًا واجتماعیًا وعمرانیًا وفی مجالات محو الأمیة وتنظیم الأسرة ورعایة الشباب وتعمیق القیم الدینیة (29).

4-مفهوم المبادرات المحلیة:

       تعرف المبادرة المحلیة بأنها "عملیة استباقیة یقوم بها فرد أو جماعة أو منظمة بهدف أحداث تغییر ما یحسن الظروف المعیشیة للمجتمع المحلی أو یحل مشکلة ملحة یعانی منها هذا المجتمع " (30)

   کما تعرف المبادرات المحلیة بأنها" التوجه نحو تنفیذ أعمال مفیدة للمجتمع دون الحاجة لانتظار جهات أخرى من خارج المجتمع لتنفیذها " (31)

   وفى ضوء ما سبق تعرف المبادرة اجرائیا بأنها " فکرة وخطة عمل تطرح لمعالجة قضایا المجتمع المحلى وتتحول إلى مشاریع تنمویة بهدف حشد جهود المجتمع المحلی والاعتماد على الموارد المحلیة  کما تهدف الى تشجیع المجتمع المحلی للعمل کشریک فی تخطیط وتنفیذ ومتابعة وتقییم برامج ومشروعات التنمیة.

5-أهداف المبادرات المحلیة:

تهدف المبادرات المحلیة إلى تحسین الظروف المعیشیة أوحل لمشکلة ملحة بالمجتمع المحلى وفی الغالب یقوم المجتمع نفسه باقتراح حلول تتوافق مع ظروفه وإمکانیاته وثقافته ویکون على الجهات الحکومیة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنی دعم هذه المبادرات وبذلک تساهم المبادرات المحلیة فیما یلی(32):

ا-  بناء الثقة والتی تتضمن إعادة بناء الثقة بین المجتمعات المحلیة والمؤسسات الحکومیة والإدارة المحلیة والقطاع الخاص من خلال المسئولیات المشترکة فی التخطیط والتنفیذ والمتابعة ، مما یزید من ثقة الأهالی فی الإدارة المحلیة ، و یوفر علاقة مفیدة قائمة على الثقة فی تحدید الأدوار والمسئولیات.

ب- المساهمة فی تکالیف التطویر والتنمیة حیث تستهدف المبادرات المحلیة  مشارکة کافة الأطراف المعنیة فی تمویل وتنفیذ المبادرات المحلیة والتی تتضمن المجتمعات المحلیة والمنظمات غیر الحکومیة والقطاع الخاص، مما یساهم فی ترشید الإنفاق الحکومی الأمر الذی یساعد على تدعیم أولویات المجتمع المحلی.

ج- تمکن المجتمع المحلی من تحدید وحل مشکلاته بنفسه حیث تمتلک المجتمعات المحلیة العدید من الموارد المادیة والبشریة کما تعمل المبادرات على تزوید المجتمعات المحلیة بالوسائل والأدوات الضروریة لتنفیذ المشروعات التنمویة وتحسین مستوى المعیشة مما یساهم تمکین المجتمع المحلى فی حل مشکلاته.

د- تحسین عملیة التخطیط من خلال تنمیة وتشجیع آلیات المشارکة المجتمعیة فی التخطیط حیث یشترک الأطراف المعنیة بکل من المجتمع المدنی والقطاع الخاص والإدارة المحلیة  فی التخطیط التشارکى.

هـ-استدامة التطویر من خلال استمراریة التطویر على مشروعات البنیة الأساسیة والخدمات الاجتماعیة.

6-خصائص المبادرات المحلیة : تتفق المبادرات المحلیة فی بعض الخصائص مثل(33):

  1. تأتی فکرة المبادرة من أعضاء المجتمع أنفسهم وتستهدف تلبیة الاحتیاجات ذات الأولویة.
  2. یتم عرض ومناقشة الحلول والبدائل المطروحة محلیًا بین ممثلی فئات المجتمعات
  3. تقدم المبادرات المحلیة نتائج ملموسة یشعر بها أفراد المجتمع.
  4. یتقاسم الشرکاء المحلیون التکالیف والمسئولیات حیث یساهم کلاً من منظمات المجتمع المدنی والقطاع الخاص والمؤسسات الحکومیة والإدارة المحلیة وقد تکون هذه المساهمات عینیة أو مادیة.
  5. أن یتم التخطیط للمبادرات المحلیة بأسلوب واضح ومناسب لکل شرکاء التنمیة.
  6. لا تستغرق المبادرات وقتًا طویلاً حتى لا یفقد الشرکاء الأمل فی التنفیذ ویقل الحماس للمشارکة.
  7. أن تکون هناک خطة واضحة لضمان استمراریة نتائج المبادرات المحلیة. .

7- أنواع المبادرات : یمکن تقسیم المبادرات المحلیة کما یلی :(34)

1- من حیث الهدف: أ- مبادرات بهدف حل مشکلات ملحة.   ب- مبادرات بهدف بناء الثقة بین شرکاء التنمیة     ج- مبادرات تسهیل الإجراءات الحکومیة.

2- من حیث المجال:   أ- مبادرات تحسین البنیة الأساسیة.   ب- مبادرات اقتصادیة.                          ج- مبادرات ثقافیة وتوعویة.

2- من حیث الوقت: أ- مبادرات قصیرة المدى.            ب- مبادرات طویلة المدى.

8- خطوات تنفیذ المبادرات المحلیة:

  تعد المبادرات المحلیة بمثابة نموذج للتنمیة بالمشارکة ولضمان استدامة المبادرة وتأثیرها واستفادة المجتمع منها تجب تنفیذ الخطوات التالیة: (35) 

1-  تحدید الاحتیاجات ذات الأولویة : تتعدد الاحتیاجات والمشکلات فی المجتمعات المحلیة ومن المهم أن تلبی المبادرات المحلیة احتیاجات الفئات الأکثر احتیاجًا فی المجتمع من خلال تقدیر الاحتیاجات وتحدید الأولویات.

2-     دراسة الحلول والبدائل محلیًا: من خلال تقدیم حلول تتوافق مع إمکانیات وثقافة المجتمع المحلی.

3-     إعداد خطة المبادرة: من خلال تقییم خطوات المبادرات المحلیة بالتعاون مع الشرکاء وتوفیر الدعم اللازم لتنفیذ المبادرات.

4-  تفید أنشطة المبادرة:عقد اجتماعات منتظمة لمناقشة الأنشطة مما یعطی فرصة لتعدیل خط سیر البرامج والمشروعات التنمویة .

5-  المتابعة والتقییم بالمشارکة: هی مشارکة ممثلی المجتمع فی الأشراف على الأعمال التنفیذیة للمبادرات المحلیة لضمان تحقیق الأهداف العامة ومراحل التنفیذ والجدول الزمنی.

6-  التوثیق الفنی والمالی:الشرکاء ومساهماتهم. عدد المستفیدین من المجتمع، المشکلات وخطة استمراریة الخدمات التأثیر الایجابی المباشر وغیر المباشر على المستفیدین.

سابعاً: نوع الدراسة والمنهج المستخدم :

تنتمى هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفیة التحلیلیة حیث تحاول وصف وتحلیل استجابات العاملین بإدارات التنمیة والتخطیط بالوحدات المحلیة الحضریة بمحافظة الفیوم حول أهم اهداف المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة ، کما تحاول الدراسة تحدید أهم خطوات التخطیط لتفعیل المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة والوقوف على أهم المعوقات التی تحد من فاعلیة المبادرات المحلیة وذلک للوصول إلى جملة من المقترحات التی قد تفید فی زیادة فاعلیة المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة، واستخدم الباحث لتحقیق ذلک منهج المسح الاجتماعی الشامل للعاملین بإدارات التنمیة والتخطیط بالوحدات المحلیة الحضریة بمحافظة الفیوم

 

ثامنا": أدوات الدراسة:

مقیاس التخطیط لزیادة فاعلیة المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة وتضمن هذا المقیاس البیانات الأولیة للمقیاس والتى تشمل الاسم والسن والمؤهل وعدد سنوات الخبرة فی مجال الادارة المحلیة ، کما تم تحدید مجموعة من الأبعاد الرئیسیة والفرعیة تدور حول الیات التخطیط لزیادة فاعلیة المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة وهى:

- البعد الأول: اهداف المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة.

- البعد الثانی: تقدیر الاحتیاجات وتحدید الاولویات بالمشارکة.

- البعد الثالث: وضع اجندة عمل للمبادرات المحلیة .

- البعد الرابع : تنفیذ وتقویم المبادرات المحلیة .

- البعد الخامس: المعوقات التی تحد من فاعلیة المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة

- البعد السادس : المقترحات التی قد تزید من فاعلیة المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة

حیث بلغ المجموع الکلى لعبارات المقیاس (134) عبارة موزعة على أبعاد المقیاس کما یلى: البعد الأول (30) عبارة، البعد الثانی (30) عبارة، البعد الثالث (21) عبارة، البعد الرابع (24) عبارة، البعد الخامس (15) عبارة، البعد السادس(14)عبارة  وهکذا تم إعداد المقیاس فى صورته الأولیة تمهیداً لخضوعه لإجراءات الصدق والثبات علیه.


تاسعا" : إجراءات صدق ثبات المقیاس:

صدق المقیاس: لکى یتأکد الباحث من صدق المقیاس قام بإجراء الصدق الظاهرى علیه وذلک بعرضه على مجموعة من أساتذة الخدمة الاجتماعیة بقسم التنمیة والتخطیط کلیة الخدمة الاجتماعیة جامعة الفیوم وعددهم (5) أعضاء ، وقد أسفرت هذه الخطوة عن حذف بعض عبارات المقیاس وإضافة عبارات أخرى وتعدیل صیاغة بعض العبارات وعلى ذلک فقد بلغ المجموع الکلى (72) عبارة موزعة على أبعاد المقیاس کما یلى: البعد الأول (16) عبارة، البعد الثانى (12) عبارة، البعد الثالث (12) عبارة، البعد الرابع (13) عبارة، البعد الخامس (10)، البعد السادس(9)عبارة  وتم وضع ثلاث استجابات أمام عبارات المقیاس هى: (ضرورى، ضرورى إلى حد ما، غیر ضرورى) بحیث تأخذ الاستجابات الأوزان (3، 2، 1) على الترتیب فى العبارات الموجبة مع عکس هذه الأوزان فی العبارات السالبة

ثبات المقیاس: قام الباحث بحساب معامل ثبات بلغ ( 0.86) وهو مرتفع فى البحوث الاجتماعیة، وفى ضوء إجراءات الصدق والثبات أصبح المقیاس صالحاً للتطبیق المیدانى ویمکن التعدیل علیه لإجراء الدراسة الراهنة.

أدوات تحلیل البیانات: حاول الباحث أن یستخدم مجموعة من الأسالیب الإحصائیة التى تتناسب مع أهداف الدراسة والتى یتضمنها البرنامج الإحصائى SPSS برنامج الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة وذلک لتحلیل البیانات والمعلومات التى تم الحصول علیها حیث قام الباحث باستخدام المعاملات الإحصائیة التالیة: المتوسط الحسابى، الانحراف المعیارى، ، مجموع الأوزان، المتوسط المرجح، ، والقوة النسبیة.


عاشراً: مجالات الدراسة:

ا- المجال المکانی: قام الباحث باختیار الوحدات المحلیة الحضریة بمدینة ومراکز محافظة الفیوم باعتبارها الجهات التنفیذیة التی تهتم بتطبیق وتنفیذ وتفییم المبادرات المحلیة.

ب-المجال البشرى: المسح الاجتماعی الشامل للعاملین بإدارات التنمیة والتخطیط بالوحدات المحلیة الحضریة بمدینة ومراکز محافظة الفیوم وبلغ العدد المتاح للباحث وقت إجراء الدراسة (51) مفردة.

ج-المجال الزمنى: تم إجراء هذه الدراسة فی الفترة من اکتوبر2018م حتى دیسمبر 2018م

عرض وتحلیل بیانات الدراسة:

جدول رقم (1) یوضح خصائص عینة الدراسة من حیث النوع، والفئة العمریة وعدد سنوات الخبرة،، والحالة التعلیمیة، وعدد سنوات الخبرة    ن = 51

المتغیرات

الاستجابة

ک

%

النوع

ا

ذکر.

36

70.6

ب

أنثى.

15

29.4

المجموع

51

100%

الفئة العمریة

ا

أقل من 35 سنة .

6

11.8

ب

من 35 سنة لأقل من 45 سنة .

12

23.5

ج

من 45سنة فأکثر

33

64.7

المجموع

51

100%

الحالة التعلیمیة

ا

دبلوم متوسط .

27

52.9

ب

لیسانس

3

5.9

ج

دبلوم فوق المتوسط

3

5.9

 

بکالوریوس

18

58.2

المجموع

51

100%

عدد سنوات الخبرة فی الادارة المحلیة

ا

اقل من 5 سنوات .

2

3.9

ب

من 5 – 10 سنوات .

11

21.6

ج

من 10 – 15 سنوات .

8

15.7

د

من 15سنة فأکثر

30

58.2

المجموع

51

100%

تشیر بیانات الجدول السابق جدول رقم (1) إلى أن عینة الدراسة تتوزع توزیعاً إحصائیاً من حیث النوع والفئة العمریة، ومستوی التعلیم وعدد سنوات الخبرة فی مجال عدد سنوات الخبرة فی الادارة المحلیة وعلى النحو التالی:

1- من حیث النوع: یبلغ عدد الذکور فی عینة الدراسة (36) مفردة بنسبة (70.6%) من إجمالی نمفردات العینة البالغ عددهم (51) مفردة، بینما بلغ عدد الإناث (15) مفردة بنسبة (29.4%) من عینة الدراسة.

1- من حیث الفئة العمریة: حیث تشیر بیانات الدراسة أن الفئة العمریة (من 45سنة فاکثر) هی الفئة الأعلى بین الفئات العمریة حیث بلغ عددها (33) مفردة بنسبة (64.7%) ثم تأتی الفئة العمریة (من 35 سنة لأقل من 45سنة) فی الترتیب الثانی حیث یبلغ عددها (12) مفردة بنسبة (23.5%)، بینما جاءت أقل الفئات العمریة فی الترتیب الفئة العمریة 0 اقل من 30 سنة ) حیث بلغ عددها (6) مفردة بنسبة (11.8%) من عینة الدراسة.

2- من حیث الحالة التعلیمیة: تشیر بیانات الدراسة إلى ارتفاع نسبة الحاصلین على دبلوم متوسط حیث بلغ عددهم (27) مفردة بنسبة (52.9%)، ثم یلی ذلک الحاصلین على بکالوریوس حیث بلغ عددهم (18) مفردة بنسبة (35.3%)، وفى الترتیب الأخیر جاءت نسبة الحاصلین على دبلوم فوق متوسط  والحاصلین على لیسانس حیث بلغ عددهم (3) مفردة بنسبة (5.9%) من عینة الدراسة.

3- عدد سنوات الخبرة: حیث تشیر بیانات الدراسة أن الفئة (من 15 سنة فاکثر) هی الفئة الأعلى بین فئات الخبرة حیث بلغ عددها (30) مفردة بنسبة (58.2%) ، ثم تأتی الفئة (من5 الى 10 سنوات) فی الترتیب الثانی حیث یبلغ عددها (11) مفردة بنسبة (21.6%)، بینما جاءت أقل الفئات الفئة (اقل من 5 سنوات ) حیث بلغ عددها (28) مفردة بنسبة (3.9%) من عینة الدراسة.


جدول رقم (2) یوضح التکرارات والنسبة المئویة ومجموع الأوزان والأوزان المرجحة والقوة النسبیة لعبارات محور اهداف المبادرات المحلیة                                            ن  = 51

م

العبارة

موافق تماماً

%

موافق إلى حد ما

%

غیر موافق

%

مج الأوزان

الوزن المرجح

القوة النسبیة

الترتیب

1    

تساعد على مد جسور الثقة بین الادارة المحلیة والأهالی

37

72.5

13

25.5

1

1.96

138

46

90.19

2

2    

تهدف الى تقدیم حلول جدیدة ومبتکرة للمشکلات المجتمعیة

35

68.6

15

29.4

1

1.96

136

45.3

88.89

4

3    

تعمل على تعزیر مبدا الشورى بین المشارکین بالمبادرات المحلیة.

28

54.9

20

39.2

3

5.9

127

42.3

83.12

11

4    

تهدف الى تخفیف العبء المالی و الفنی عن الادارة المحلیة

27

52.9

24

47.1

0

0

129

43

84.31

10

5    

تساعد على الاستفادة الجیدة موارد المجتمع المحلى.

35

68.6

16

31.4

0

0

137

45.7

89.54

3

6    

تساعد الأهالی على المشارکة فی اتخاذ القرارات الخاصة بتنمیة مجتمعهم

40

78.4

10

19.6

1

1.96

141

47

92.16

1

7    

تحقق الاتصال الفعال بین المنظمات الموجودة فی المجتمع.

29

56.9

21

41.2

1

1.96

130

43.3

87.97

9

8    

تساهم فی التأکید على تعزیز قیم الولاء والانتماء للمجتمع .

33

64.7

17

33.3

1

1.96

134

44.7

87.58

5

9    

 تساهم فی وضع برامج تنمویة تتناسب مع احتیاجات الأهالی.

34

66.7

17

33.3

0

0

136

45.3

88.89

4

10                 

تهدف الى تدعیم العمل التشارکی بین الادارة المحلیة والأهالی.

33

64.7

16

31.4

2

3.9

133

44.3

86.93

6

11                 

تساهم فی تقویة العلاقات الاجتماعیة بین فئات المجتمع المحلى.

33

64.7

16

31.4

2

3.9

133

44.3

86.93

6

12                 

تساعد الأهالی على استخدام التفکیر العلمی فی حل المشکلات المجتمعیة.

30

58.8

20

39.2

1

1.96

131

43.7

85.62

8

13                 

تساعد فی توفیر بیئة مناسبة للحوار والشراکة.

30

58.8

19

37.3

2

3.9

130

43.3

84.97

9

14                 

تعطى الادارة المحلیة الفرصة لاکتشاف وتنمیة الموارد الذاتیة.

31

60.8

18

35.3

2

3.9

131

43.7

85.62

8

15                 

تساعد على تبادل الخبرات بین شرکاء التنمیة على المستوى المحلى.

31

60.8

19

37.3

1

1.96

132

44

86.27

7

16                 

تساعد على الاستخدام العقلانی للموارد المحلیة المتاحة.

31

60.8

18

35.3

2

3.9

131

43.7

85.82

8

باستقراء بیانات الجدول السابق جدول رقم (2) والذى یوضح اهم اهداف المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة یتضح أن استجابات عینة الدراسة تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق الوزن المرجح والقوة النسبیة على النحو التالی:

1-جاءت العبارة رقم (6) والتی مفادها " تساعد الأهالی على المشارکة فی اتخاذ القرارات الخاصة بتنمیة مجتمعهم " فی الترتیب الأول وذلک بوزن مرجح (141) وقوة نسبیة (92.16%).

2-جاءت العبارة رقم (1) والتی مفادها " تساعد على مد جسور الثقة بین الادارة المحلیة والأهالی " فی الترتیب الثانی وذلک بوزن مرجح (138) وقوة نسبیة (90.19%).

3-جاءت العبارة رقم (5) والتی مفادها " تهدف الى تخفیف العبء المالی و الفنی عن الادارة المحلیة" فى الترتیب الثالث وذلک بوزن مرجح (137) وقوة نسبیة (89.54%)

جدول رقم (3) یوضح التکرارات والنسبة المئویة ومجموع الأوزان والأوزان المرجحة والقوة النسبیة لعبارات محورتقدیر الاحتیاجات بالمشارکة ضمن خطوات التخطیط للمبادرات المحلیة  ن = 51

م

العبارة

موافق تماماً

%

موافق إلى حد ما

%

غیر موافق

%

مج الأوزان

الوزن المرجح

القوة النسبیة

الترتیب

1

مساعدة الأهالی على اکتشاف وتحدید المشکلات المحلیة.

33

64.7

17

33.3

1

1.96

134

44.7

87.58

3

2

مساعدة الأهالی على التعبیر عن الاحتیاجات الفعلیة الملحة.

34

66.7

15

29.4

2

3.9

134

44.7

87.58

3

3

استخدام الاسلوب العلمی فی حل المشکلات المحلیة

35

68.6

16

31.4

0

0

137

45.7

89.54

1

4

توفر فرصة لطرح البدائل والحلول الممکنة للمشکلات المحلیة.

29

56.9

18

35.3

3

5.9

126

42

82.35

6

5

توفیر حوار مجتمعی هادف حول احتیاجات المجتمع المحلى.

29

56.9

22

43.1

0

0

131

43.7

85.62

4

6

العمل على عدالة توزیع الخدمات بین فئات المجتمع المحلى.

33

64.7

17

33.3

1

1.96

134

44.7

87.58

3

7

تحدید المیزانیة التقدیریة والفترة الزمنیة للمبادرات المحلیة.

29

56.9

20

39.2

2

3.9

129

43

84.31

5

8

زیادة فرص التشاور والشراکة عند تقدیر احتیاجات المجتمع المحلى

29

56.9

20

39.2

2

3.9

129

43

84.31

5

9

 الوصول الى قرارات تخطیطیة تتوافق مع احتیاجات الأهالی.

29

56.9

22

43.1

0

0

131

43.7

85.62

4

10

وضح الحلول فی ضوء الموارد والامکانیات المتاحة.

35

68.6

14

27.5

2

3.9

135

45

88.24

2

11

تحدید اولویة الاحتیاجات عند التخطیط على المستوى المحلى.

35

68.6

14

27.5

2

3.9

135

45

88.24

2

12

تبصیر وزیادة وعى الأهالی  لتوفیر حلول وبدائل للمشکلات المحلیة

37

68.6

12

23.5

2

3.9

137

45.7

89.54

1

باستقراء بیانات الجدول السابق جدول رقم (3) والذى یوضحمحورتقدیر الاحتیاجات بالمشارکة ضمن خطوات التخطیط للمبادرات المحلیة یتضح أن استجابات عینة الدراسة تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق الوزن المرجح والقوة النسبیة على النحو التالی:

1-جاءت العبارتان ارقام (3) ، (12) والتی مفادهما " استخدام الاسلوب العلمی فی حل المشکلات " و " تبصیر وزیادة وعى الأهالی  لتوفیر حلول وبدائل للمشکلات المحلیة فی الترتیب الأول وذلک بوزن مرجح (137) وقوة نسبیة (89.54%).

2- جاءت العبارتان ارقام (10) ،(11) والتی مفادهما " وضع الحلول فی ضوء الموارد والامکانیات المتاحة" و " تحدید اولویة الاحتیاجات عند التخطیط على المستوى المحلى " فی الترتیب الثانی وذلک بوزن مرجح (135) وقوة نسبیة (88.24%).

3- جاءت العبارتان ارقام (1) ، (2) والتی مفادهما " مساعدة الأهالی على اکتشاف وتحدید المشکلات المحلیة. " و " مساعدة الأهالی على التعبیر عن الاحتیاجات الفعلیة الملحة." فی الترتیب الثالث وذلک بوزن مرجح (134) وقوة نسبیة (87.58%).

جدول رقم (4) یوضح التکرارات والنسبة المئویة ومجموع الأوزان والأوزان المرجحة والقوة النسبیة لعبارات محور وضع اجندة عمل بالمشارکة ضمن خطوات التخطیط للمبادرات المحلیة ن = 51

م

العبارة

موافق تماماً

%

موافق إلى حد ما

%

غیر موافق

%

مج الأوزان

الوزن المرجح

القوة النسبیة

الترتیب

1

تحدید المسئولیات بین الهیئات المشارکة فی المبادرة

37

72.5

14

27.5

0

0

139

46.3

90.85

1

2

التفاوض للوصول إلى أفضل الحلول للمشکلات المحلیة

36

70.6

15

29.4

0

0

138

46

90.19

2

3

تحدید ادوار واضحة للجهات المشارکة فی المبادرات المحلیة

33

64.7

17

33.3

1

1.96

134

44.7

87.58

6

4

إعداد مقترح مشروع وتقدیمه إلى الجهات الممولة

34

66.7

16

31.4

1

1.96

135

45

88.24

5

5

مساعدة شرکاء التنمیة على الاختیار الأمثل بین البدائل المطروحة

35

68.6

16

31.4

0

0

137

45.7

89.54

3

6

تحدید العائد الاجتماعی والاقتصادی للمبادرات المحلیة

30

58.8

20

39.2

1

1.96

131

43.7

85.62

8

7

تحدید الإجراءات المتبعة لتحقیق أهداف المبادرات المحلیة

36

70.6

14

27.5

1

1.96

137

45.7

89.54

3

8

تحدید قواعد العمل بین شرکاء التنمیة

25

49.1

26

50.98

0

0

127

42.3

83.01

10

9

 العمل على توزیع الموارد على مشروعات التنمیة المحلیة.

34

66.7

17

33.3

0

0

136

45.3

88.89

4

10

کسب ثقة الأهالی لتدعیم تنفیذ المبادرات المحلیة

32

62.7

18

35.3

1

1.96

133

44.3

86.93

7

11

کسب ثقة الأهالی لتدعیم تنفیذ المبادرات المحلیة

29

56.9

21

41.2

1

1.96

130

43.3

84.97

9

12

تقییم الحلول والبدائل من خلال عملیة تشارکیة بین المشارکین فی المبادرة.

32

62.7

18

35.3

1

1.96

133

44.3

86.93

7

باستقراء بیانات الجدول السابق جدول رقم (4) والذى یوضح محور وضع اجندة عمل بالمشارکة ضمن خطوات التخطیط للمبادرات المحلیة اهم یتضح أن استجابات عینة الدراسة تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق الوزن المرجح والقوة النسبیة على النحو التالی:

1-جاءت العبارة رقم (1) والتی مفادها " تحدید المسئولیات بین الهیئات المشارکة فی المبادرة "، وذلک فی الترتیب الأول بوزن مرجح (139) وقوة نسبیة (90.85%) .

2-جاءت العبارة رقم (2) والتی مفادها " التفاوض للوصول إلى أفضل الحلول للمشکلات المحلیة تحدید المسئولیات بین الهیئات المشارکة فی المبادرة "، وذلک فی الترتیب الثانی بوزن مرجح (138) وقوة نسبیة (90.19%) .

3-جاءت العبارتان أرقام (4، 16) والتی مفادهما على الترتیب" مساعدة شرکاء التنمیة على الاختیار الأمثل بین البدائل المطروحة. "وتحدید الإجراءات المتبعة لتحقیق أهداف المبادرات المحلیة فی الترتیب الثالث وذلک بوزن مرجح (137) وقوة نسبیة (89.54%).


جدول رقم (5) یوضح التکرارات والنسبة المئویة ومجموع الأوزان والأوزان المرجحة والقوة النسبیة لعبارات محور تنفیذ وتقییم المبادرات المحلیة ضمن خطوات التخطیط للمبادرات المحلیة  ن = 51

م

العبارة

موافق تماماً

%

موافق إلى حد ما

%

غیر موافق

%

مج الأوزان

الوزن المرجح

القوة النسبیة

الترتیب

1

توفیر نظام واضح ودقیق لمتابعة وتقییم للمبادرات المحلیة .

37

72.5

14

27.5

0

0

139

46.3

90.85

3

2

تعدیل ومرونة سیر الأعمال لضمان أقصى استفادة من الموارد المحلی.

32

62.7

19

37.3

0

0

134

44.7

87.58

6

3

توفیر الدعم المالی والفنی لتنفیذ المبادرات المحلیة.

40

78.4

10

19.6

1

1.96

141

47

92.16

2

4

التأکد من أن الجهات المشارکة تقوم بدورها الفعلی أثناء تنفیذ المبادرات

34

66.7

17

33.3

0

0

136

45.3

88.89

5

5

توثیق تقدم عملیات التنفیذ والمتابعة بمشارکة الأهالی.

30

58.8

20

39.2

1

1.96

131

43.7

85.62

8

6

عقد اجتماعات دوریة لشرکاء التنمیة لمناقشة خطوات سیر العمل.

33

64.7

16

31.4

2

3.9

133

44.3

86.93

7

7

ضمان مشارکة الجهات المشارکة فی عملیات الرصد والمتابعة

30

58.8

17

33.3

4

7.8

128

42.7

83.66

9

8

توثیق الخبرات المکتسبة والدروس المستفادة من المبادرة.

32

62.7

19

37.3

0

0

134

44.7

87.58

6

9

 تذلیل الصعوبات والمعوقات التی تواجه تنفیذ المبادرات المحلیة .

40

78.4

11

21.6

0

0

142

47.3

92.81

1

10

مراقبة تنفیذ المبادرات وفق بیانات کافیة ودقیقة وحدیثة.

36

70.6

14

27.5

1

1.96

137

45.7

89.94

4

11

مراعاة مقترحات الأهالی لسیر العمل بالمشروعات التنمویة

26

50.98

23

45.1

2

3.9

116

38.7

75.82

10

12

تنظیم ورش العمل وإصدار النشرات لتوعیة الأهالی.

36

70.6

14

27.5

1

1.96

137

45.7

89.94

24

13

إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بین شرکاء التنمیة

36

70.6

14

27.5

1

1.96

137

45.7

89.94

4

باستقراء بیانات الجدول السابق جدول رقم (5) والذى یوضح محور تنفیذ وتقییم المبادرات المحلیة ضمن خطوات التخطیط للمبادرات المحلیة یتضح أن استجابات عینة الدراسة تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق الوزن المرجح والقوة النسبیة على النحو التالی:

1-جاءت العبارة رقم (9) والتی مفادها " تذلیل الصعوبات والمعوقات التی تواجه تنفیذ المبادرات "، وذلک فی الترتیب الأول بوزن مرجح (142) وقوة نسبیة (92.81%) .

2-جاءت العبارة رقم (3) والتی مفادها " توفیر الدعم المالی والفنی لتنفیذ المبادرات المحلیة "، وذلک فی الترتیب الثانی بوزن مرجح (141) وقوة نسبیة (92.16%) .

3-جاءت العبارة رقم  (1) والتی مفادها " توفیر نظام واضح ودقیق لمتابعة وتقییم للمبادرات المحلیة فی الترتیب الثالث وذلک بوزن مرجح (139) وقوة نسبیة (90.85%).

جدول رقم (6) یوضح التکرارات والنسبة المئویة ومجموع الأوزان والأوزان المرجحة والقوة النسبیة لعبارات محور اهم معوقات المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة.

م

العبارة

موافق تماماً

%

موافق إلى حد ما

%

غیر موافق

%

مج الأوزان

الوزن المرجح

القوة النسبیة

الترتیب

1

عدم توافر الموارد المحلیة یعوق الوصول إلى خطط تنمویة .

41

80.4

7

13.7

3

5.9

64

21.3

41.83

6

2

عدم القدرة على معرفة البیانات والمعلومات عن الحاجات الضروریة للأهالی

31

60.8

18

35.3

2

3.9

73

24.3

47.71

2

3

وجود صراع بین قیادات الشعبیة والرسمیة حول الخطط المحلیة .

35

68.6

13

25.5

3

5.9

70

23.3

45.75

3

4

ضعف الاتصال الفعال بین الهیئات المسئولة عن التنمیة .

31

60.8

18

35.3

2

3.9

73

24.3

47.71

2

5

تعدد التشریعات یعطل اتخاذ القرارات التخطیطیة

36

70.6

13

25.5

2

3.9

68

22.7

44.44

4

6

نقص الکفاءات الرسمیة والشعبیة یعوق تنفیذ المبادرات المحلیة .

39

76.5

11

21.6

1

1.96

64

21.3

41.83

6

7

عدم فهم الأهالی لمشکلاتهم واحتیاجاتهم والحلول الممکنة لها .

31

60.8

18

35.3

2

3.9

73

24.3

47.71

2

8

عدم قدرة الأهالی والإدارة المحلیة على العمل بروح الفریق.

33

64.7

16

31.4

2

3.9

74

24.7

48.37

9

 انتشار السلبیة واللامبالاة بین الأهالی.

32

62.7

16

31.4

3

5.9

73

24.3

47.71

2

10

عدم اقتناع المسئولین بأهمیة مشارکة الأهالی.

32

62.7

15

29.4

4

7.8

74

24.7

48.37

1

11

ضعف الثقة بین الأهالی والمؤسسات الموجودة فی المجتمع المحلى.

38

74.5

10

19.6

3

5.9

67

22.3

43.79

5

باستقراء بیانات الجدول السابق جدول رقم (6) والذى یوضح اهم معوقات المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة یتضح أن استجابات عینة الدراسة تتوزع توزیعاً إحصائیاً وفق الوزن المرجح والقوة النسبیة على النحو التالی:

1-جاءت العبارتان ارقام (8)، (10) والتی مفادها " عدم قدرة الأهالی والإدارة المحلیة على العمل بروح الفریق." عدم اقتناع المسئولین بأهمیة مشارکة الأهالی." ، وذلک فی الترتیب الأول بوزن مرجح (74) وقوة نسبیة (48.37%) .

2-جاءت العبارات ارقام (2 و4و7و9) والتی مفادهم " عدم القدرة على معرفة البیانات والمعلومات عن الحاجات الضروریة للأهالی،  و ضعف الاتصال الفعال بین الهیئات المسئولة عن التنمیة ، وعدم فهم الأهالی لمشکلاتهم واحتیاجاتهم والحلول الممکنة لها و انتشار السلبیة واللامبالاة بین الأهالی. "، وذلک فی الترتیب الثانی بوزن مرجح (73) وقوة نسبیة (47.71%) .

3-جاءت العبارة رقم (3) والتی مفادها " وجود صراع بین قیادات الشعبیة والرسمیة حول الخطط المحلیة فی الترتیب الثالث وذلک بوزن مرجح (70) وقوة نسبیة (45.75%).


جدول رقم (7) یوضح التکرارات والنسبة المئویة ومجموع الأوزان والأوزان المرجحة والقوة النسبیة لعبارات محور اهم مقترحات تفعیل المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة. ن = 51

م

العبارة

موافق تماماً

%

موافق إلى حد ما

%

غیر موافق

%

مج الأوزان

الوزن المرجح

القوة النسبیة

الترتیب

1

عقد لقاءات دوریة لتقریب وجهات النظر بین شرکاء التنمیة.

45

88.2

6

11.8

0

0

147

49

96.08

1

2

تدعیم التشریعات التی تساعد على المشارکة الایجابیة للأهالی.

34

66.7

16

31.4

1

1.96

135

45

88.24

5

3

ربط القرارات التخطیطیة بالاحتیاجات الفعلیة للأهالی .

41

80.4

9

17.6

1

1.96

142

47.3

92.81

3

4

توفیر کوادر فی مجال التخطیط التشارکی على المستوى المحلى

38

74.5

13

25.5

0

0

140

76.7

91.50

4

5

التدریب المستمر للعاملین بالوحدات المحلیة على مهام التخطیط التشارکی.

36

70.6

12

23.5

3

5.9

135

45

88.24

5

6

وضوح ادوار ومهام الاطراف المشارکة فی المبادرات المحلیة .

32

62.7

19

37.3

0

0

134

44.7

87.58

6

7

الاتصال الفعال بین جمیع المؤسسات الاجتماعیة على المستوى المحلى.

41

62.7

9

17.6

1

1.96

142

47.7

92.81

3

8

 ضرورة اتخاذ القرارات التخطیطیة بعد التشاور مع شرکاء التنمیة .

32

80.4

18

35.3

1

1.96

133

44.3

86.93

7

9

 وضوح اهداف وغایات المبادرات المحلیة عند التخطیط لها

42

62.7

8

15.7

1

1.96

143

47.3

93.46

2

باستقراء بیانات الجدول السابق جدول رقم82.3 (7) والذی یوضح اهم مقترحات تفعیل المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة. یتضح أن استجابات عینة الدراسة تتوزع توزیعاً إحصائیاً ومن الوزن المرجح والقوة النسبیةعلى النحو التالی:

1-جاءت العبارة رقم (1) فی الترتیب الأول والتی مفادها " عقد لقاءات دوریة لتقریب وجهات النظر بین شرکاء التنمیة. " وذلک بوزن مرجح (147) وقوة نسبیة (96.08%).

2-جاءت العبارة رقم (9) فی الترتیب الثانی والتی مفادها " وضوح اهداف وغایات المبادرات المحلیة عند التخطیط لها " وذلک بوزن مرجح (143) وقوة نسبیة (93.46%).

3-جاءت العبارتان أرقام (3، 7) فی الترتیب الثالث والتی مفادهما " ربط القرارات التخطیطیة بالاحتیاجات الفعلیة للأهالی "، " الاتصال الفعال بین جمیع المؤسسات الاجتماعیة على المستوى المحلى، وذلک بوزن مرجح (142) وقوة نسبیة (92.81%).

عاشراً: النتائج العامة للدراسة:

أولا": النتائج المرتبطة بالتساؤل الاول والمتعلق بأهم اهداف المبادرات المحلیة (من وجهة نظر مفردات الدراسة) والتی تتضمن مساعدة الأهالی على المشارکة فی اتخاذ القرارات الخاصة بتنمیة مجتمعهم ومساعدتهم على مد جسور الثقة بین الادارة المحلیة والأهالی بالإضافة الى تخفیف العبء المالی و الفنی عن الادارة المحلیة .

ثانیا": النتائج المرتبطة بالتساؤل الثانی المرتبط  بمحورتقدیر الاحتیاجات بالمشارکة ضمن خطوات التخطیط للمبادرات المحلیة  (من وجهة نظر مفردات الدراسة) والتی تتضمن اهم المؤشرات التالیة ( استخدام الاسلوب العلمی فی حل المشکلات  و تبصیر وزیادة وعى الأهالی  لتوفیر حلول وبدائل للمشکلات المحلیة ، و وضع الحلول فی ضوء الموارد والامکانیات المتاحة و تحدید اولویة الاحتیاجات عند التخطیط على المستوى المحلى ومساعدة الأهالی على اکتشاف وتحدید المشکلات المحلیة و مساعدة الأهالی على التعبیر عن الاحتیاجات الفعلیة الملحة.)

ثالثا: النتائج المرتبطة بالتساؤل الثالث المرتبط محور وضع اجندة عمل بالمشارکة ضمن خطوات التخطیط للمبادرات المحلیة (من وجهة نظر مفردات الدراسة) والتی تتضمن اهم المؤشرات التالیة ( تحدید المسئولیات بین الهیئات المشارکة فی المبادرات ، والتفاوض للوصول إلى أفضل الحلول للمشکلات المحلیة تحدید المسئولیات بین الهیئات المشارکة فی المبادرات و مساعدة شرکاء التنمیة على الاختیار الأمثل بین البدائل المطروحة وتحدید الإجراءات المتبعة لتحقیق أهداف المبادرات المحلیة.)

رابعاً: النتائج المرتبطة بالتساؤل الرابع المرتبطةمحور تنفیذ وتقییم المبادرات المحلیة ضمن خطوات التخطیط للمبادرات المحلیة  (من وجهة نظر مفردات الدراسة)، والتی تتضمن اهم المؤشرات التالیة ( تذلیل الصعوبات والمعوقات التی تواجه تنفیذ المبادرات وتوفیر الدعم المالی والفنی لتنفیذ المبادرات المحلیة وتوفیر نظام واضح ودقیق لمتابعة وتقییم للمبادرات المحلیة .)

خامسا": النتائج المرتبطة بالتساؤل الخامس المرتبط محور اهم معوقات المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة.(من وجهة نظر مفردات الدراسة) والتی تتضمن اهم المؤشرات التالیة ( عدم قدرة الأهالی والإدارة المحلیة على العمل بروح الفریق وعدم اقتناع المسئولین بأهمیة مشارکة الأهالی وعدم القدرة على الوصول الى البیانات والمعلومات عن الحاجات الضروریة للأهالی، و ضعف الاتصال الفعال بین الهیئات المسئولة عن التنمیة ، وعدم فهم الأهالی لمشکلاتهم واحتیاجاتهم والحلول الممکنة لها و انتشار السلبیة واللامبالاة بین الأهالی.)

سادسا": النتائج المرتبطة بالتساؤل السادس المرتبط اهم اهم مقترحات المبادرات المحلیة کنموذج للتنمیة بالمشارکة.(من وجهة نظر مفردات الدراسة) والتى تتضمن المؤشرات التالیة (عقد لقاءات دوریة لتقریب وجهات النظر بین شرکاء التنمیة ، وضوح اهداف وغایات المبادرات المحلیة عند التخطیط لها ، و ربط القرارات التخطیطیة بالاحتیاجات الفعلیة للأهالی ، والاتصال الفعال بین جمیع المؤسسات الاجتماعیة على المستوى.)

جدول رقم (8)

یوضح اهم المؤشرات التخطیطیة المرتبطة بخطوات المبادرات المحلیة وادوار شرکاء التنمیة

الخطوة

المجتمع المحلی بفئاته

الإدارة المحلیة

منظمات المجتمع المدنی

تقدیر الاحتیاجات وتحدید الأولویات.

التعبیر عن الاحتیاجات الفعلیة وإتاحة المعلومات والبیانات المتوفرة لدیهم.

منظمة استشاریة تقوم بإدارة عملیة تقدیر الاحتیاجات وتقدیم الخبرات الضروریة والدراسات السابقة.

المساهمة فی تقدیر الاحتیاجات وتسهیل التواصل الفعال مع المواطنین.

دراسة واقتراح الحلول.

اقتراح الحلول بحیث تتوافق مع رغباته وإمکانیاته وثقافته.

اقتراح الحلول ومراجعة الحلول المقترحة من المجتمع فنیًا وتدعیم الدعم الفنی وتدریب الأطراف الشریکة على طرق الاتصال والتفاوض للوصول لأفضل الحلول الممکنة.

الاتصال بفئات المجتمع وتحدید القیادات الطبیعیة والعمل کحلقة وصل بین المجتمع والإدارة المحلیة وباقی الأطراف المعینة.

إعداد مقترح مشروع المبادرة

إعطاء الرأی وإعداد وتصمیم مقترح مشروع المبادرة توفیر مساهمات مالیة أو عینیة

إعطاء الرأی الفنی والمعلومات التی تساعد فی إعداد المقترح وخطة التنفیذ.

تمویل المبادرة أو المساهمة فی التمویل.

تقدیم المعلومات عن الاعتمادات المالیة.

إرشاد الجهات الشریکة للجهات الممولة وسیط محلات التبرع والمساهمة فی تحسین ظروف معیشیة أفضل.

تنفیذ أعمال وأنشطة المبادرة

متابعة التنفیذ باعتباره المستفید من المبادرة.

الدعم والإرشاد وتقدیم الخبرات ومهارات إداریة وتقدیم الدعم حسب الاحتیاج.

التدریب والتأهیل وبناء القدرات وتحمل مسئولیة التنفیذ.

المتابعة والتقییم بالمشارکة

الأشراف على المراحل التنفیذیة وضمان عدم خروج سیر الأعمال التنفیذیة للمبادرة عن احتیاجاته

المتابعة الفنیة والتنفیذیة وتسهیل الإجراءات وتقدیم الدعم الفنی.

تمثیل المجتمع فی عملیة التنفیذ وتنظیم الاتصال بین شرکاء المبادرة.

تسییر عملیات الاتصال بالجهات الحکومیة وتوفیر المعلومات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مراجع البحث

([1]) رشاد أحمد عبد اللطیف: المشارکة کمدخل لتنمیة المجتمع المحلی: نموذج تدریبی، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة، جامعة حلوان، العدد أکتوبر، 1996م ص51.

(2) قیاتی عاشور :دور المشارکة الشعبیة فی التنمیة المحلیة ، بحث منشور فی مجلة جیل للدراسات السیاسیة والعلاقات الدولیة ن مرکز جیل للبحث العلمی ، الجزائر ، العدد 11 اکتوبر، 2017م، ص ص 75- 87

(3) محمد أبو سمرة، شکری حسین. مؤسسة تکامل لاستدامة التنمیة: الدلیل الإرشادی للتنمیة بالمشارکة "مفاهیم عامة وإطار مفاهیمی (المبادرات المحلیة کنموذج)، مؤسسة هانس زایدل والهیئة العامة للاستعلامات، ب ت. ص14

(4)  سمیر عبد القادر خطاب: الوعی التربوی بالمشارکة للتنمیة بالمجتمع الریفی، بحث منشور فی مجلة التربیة للبحوث التربویة والنفسیة والاجتماعیة، کلیة التربیة، جامعة الأزهر، العدد 95، الجزء5، دیسمبر 2000م.

(5) عابد محمود أحمد جاد: النموذج التحلیلی لتفعیل عملیات المشارکة کآلیة للتنمیة العمرانیة بالمدن المصریة، بحث منشور فی الندوة العربیة تنمیة المدن العربیة فی ظل الظروف العالمیة الراهنة، القاهرة، 2006م.  

(6) منال عبد المعطی صالح: دور المشارکة المجتمعیة فی تنمیة وتطویر المجتمع المحلی حالة دراسیة للجان الأحیاء السکنیة فی مدینة نابلس، رسالة ماجستیر غیر منشورة – کلیة الدراسات العلیا، جامعة النجاح الوطنیة، فلسطین، 2008م.

(7) هویدا محمود إبراهیم: مشارکة مؤسسات المجتمع المدنی فی السیاسات العامة المحلیة ومحدداتها بحث منشور فی المؤتمر العلمی السنوی الثانی عشر (استراتیجیات الاستثمار وقضایا التنمیة المحلیة فی مصر، مرکز البحوث والمعلومات، أکادیمیة السادات للعلوم الإداریة، القاهرة، ابریل، 2008م

 (8) طارق جلال حبیب: تقییم فعالیة المشارکة الشعبیة فی مشروعات إعداد المخطط الاستراتیجی للقریة المصریة مثال قریة حیر، بحث منشور مجلة العلوم الهندسیة جامعة أسیوط، مارس، 2009م.

(9) عبد العظیم عثمان أحمد: دور المشارکة الشعبیة فی التنمیة المستدامة فی المجتمعات المحلیة الریفیة فی إفریقیا، بحث منشور فی مجلة دراسات أفریقیة، جامعة إفریقیا العالمیة المرکز الإسلامی الإفریقی، العدد 43، یولیو، 2010م.

(10) محسن بن خضر بن مبارک القرشی: المشارکة المجتمعیة المطلوبة لتطویر أداء المدارس الثانویة الحکومیة (دراسة میدانیة على المدارس الثانویة الحکومیة بمحافظة الطائف). رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة، 2011م

(11) على زید الزعبی: المشارکة والاندماج الاجتماعی: الأسس النظریة والإجراءات التطبیقیة بحث منشور فی مجلة حولیات الآداب والعلوم الاجتماعیة، الکویت، دیسمبر 2011م

 (12) کوثر أحمد محمد قناوی: تطویر العشوائیات بالمشارکة کمدخل لتدعیم قیم التنمیة المستدامة لدى سکان المناطق العشوائیة بمحافظة أسوان، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة، جامعة حلوان، العدد 35، الجزء 6، أکتوبر، 2013م.

 (13) هیلین عبد الرحیم مراد، دور المشارکة المجتمعیة فی تنمیة المناطق العشوائیة فی مصر بالتطبیق على حی بولاق الدکرور، بحث منشور فی مجلة النهضة، المجلد 15 العدد 3 یولیو، 2014م.

 (14) أحمد عبد الله عبد الکریم: المشارکة الشعبیة وأهمیتها فی التنمیة الریفیة المستدامة، دراسة حالة على قریة أبو جبیرة بولایة النیل الأبیض، الترکیز على مصنع سکر النیل الأبیض،  رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا، جامعة النیل، السودان، 2016م.

(15) فایزة بوعمامه: الشراکة المجتمعیة فی اتخاذ القرارات کمؤشر لعملیة تنمویة محلیة ناجحة بحث منشور فی مجلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، الجزائر، العدد 29، 2017م.

 (16)هبة عبد الرحمن على: تفعیل المشارکة المجتمعیة لتحقیق التنمیة الحضریة المستدامة فی مراکز المدن (دراسة حالة مرکز مدینة الرمازین، السودان، رسالة ماجستیر غیر منشورة جامعة أم درمان ا\لإسلامیة- کلیة العلوم الهندسیة، السودان 2017م.  کلمة السید وزیر التجهیز والبیئة فی إنتاج الاجتماع الإقلیمی العربی حول أهداف التنمیة المستدامة فمرت 18 – 19 نوفمبر 2013م، ص4.

 (17)Mathew Stanger, M. Angela Duran : Comprehensive community Initiatives : Principles, Practice and Lessons learned, Article in the future of children 7 (2) June , 1997,

(18) محمد سوماری: المبادرات المحلیة وتقلیص الفقر فی المناطق الحضریة نموذج یویمبیل فی السنغال (ترجمة لطیف شوقی) بحث منشور فی المجلة الدولیة للعلوم الاجتماعیة (الیونسکو، مصر، العدد 172، 2002م).

(19)Mark Bray : Commuting Initiatives in Education : Goals dimensions and linkages with governments, British associations for international and comparative education, compare, vol. 33, No. 1, 2003   

(20) هال جیرین: مبادرات الاستثمار المجتمعی وتطویر المشروعات الصغیرة والمتوسطة والمتناهیة الصغر دراسة مقارنة للخبرات الدولیة والتجارب الواعدة والتطبیق المستقبلی على البیئة المصریة، تقریر مشروع تنمیة سیاسات المشروعات الصغیرة والمتوسطة مصر/ کندا، یولیو 2003م..

(21) Gill Seyfang, Alex Haxeltine : Science Society and Sustainability , Environment and Policy 2012, volume 30.

(22)Lance W. Robinson : The Role of Values in a community Based Conservation Initiative in Northern Ghana Article in Environmental values 22,  5  October , 2013

(23) وحیدة حامد موسى حیدر: المبادرة الشبابیة وعلاقتها بالریادة الاجتماعیة فی منظمات المجتمع المدنی الأردنی، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا الجامعة الأردنیة، الأردن، 2014م.

(24 ) فاطمة أحمد السامرائی: المبادرات الثقافیة والثقافیة التعلیمیة العربیة لنشر وتطویر الثقافة والمعلوماتیة والمحتوى الرقمی العربی على مواقع الانترنت ومدى مساهمتها فی رفع المستوى الثقافی للمجتمع العربی، بحث منشور فی المؤتمر السابع والعشرون للاتحاد العربی للمکتبات والمعلومات الفترة 14- 16 نوفمبر 2016م.

(25) على زید الزعبی: المشارکة والاندماج الاجتماعی: الأسس النظریة والإجراءات التطبیقیة بحث منشور فی مجلة حولیات الآداب والعلوم الاجتماعیة، الکویت، دیسمبر، 2011م ص ص 26-27

 (26) محمد أبو سمرة، شکری حسین. مؤسسة تکامل لاستدامة التنمیة: الدلیل الإرشادی للتنمیة بالمشارکة "مفاهیم عامة وإطار مفاهیمی (المبادرات المحلیة کنموذج)، مؤسسة هانس زایدل والهیئة العامة للاستعلامات، ب ت. ص16.

([1]) المملکة المغربیة، وزارة الطاقة والمعادن والماء والبیئة، نحو اقتصاد اخضر من اجل تنمیة مستدامة فی المغرب، مسقط ـ 3 دیسمبر 2014 م ص ص 24-28 .

(27) عابد محمود أحمد جاد: النموذج التحلیلی لتفعیل عملیات المشارکة کآلیة للتنمیة العمرانیة بالمدن المصریة، مرجع سبق ذکره ،  ص ص 4-5 .

 (28) أبو النجا محمد العمری: تنظیم المجتمع والمشارکة الشعبیة (منظمات- استراتیجیات) المکتبة الجماعیة، الإسکندریة، 2000م). ص 169.

(29) المرجع السابق ، ص 41.

(30) محمد أبو سمرة، شکری حسین. مؤسسة تکامل لاستدامة التنمیة: الدلیل الإرشادی للتنمیة بالمشارکة "مفاهیم عامة وإطار مفاهیمی (المبادرات المحلیة کنموذج)، مرجع سبق ذکره ، ص 43.

(31) الجمهوریة الیمنیة: تحفیز المجتمع المحلی على دعم المبادرات المجتمعیة (کتب إرشادی لمجالس القرى واللجان المجتمعیة)، رئاسة مجلس الوزراء، الصندوق الاجتماعی للتنمیة وحدة التدریب والدعم المؤسسی، سلسلة أدلة التنمیة المحلیة، 2016، ص 32.

(32) محمد أبو سمرة، شکری حسین. مؤسسة تکامل لاستدامة التنمیة: الدلیل الإرشادی للتنمیة بالمشارکة "مفاهیم عامة وإطار مفاهیمی (المبادرات المحلیة کنموذج) مرجع سبق ذکره ص45.

(33)  المرجع السابق ص 41.

(34) المرجع السابق ص 47- 48.

(35) المرجع السابق ص ص 55- 61 .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مراجع البحث
([1]) رشاد أحمد عبد اللطیف: المشارکة کمدخل لتنمیة المجتمع المحلی: نموذج تدریبی، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة، جامعة حلوان، العدد أکتوبر، 1996م ص51.
(2) قیاتی عاشور :دور المشارکة الشعبیة فی التنمیة المحلیة ، بحث منشور فی مجلة جیل للدراسات السیاسیة والعلاقات الدولیة ن مرکز جیل للبحث العلمی ، الجزائر ، العدد 11 اکتوبر، 2017م، ص ص 75- 87
(3) محمد أبو سمرة، شکری حسین. مؤسسة تکامل لاستدامة التنمیة: الدلیل الإرشادی للتنمیة بالمشارکة "مفاهیم عامة وإطار مفاهیمی (المبادرات المحلیة کنموذج)، مؤسسة هانس زایدل والهیئة العامة للاستعلامات، ب ت. ص14
(4)  سمیر عبد القادر خطاب: الوعی التربوی بالمشارکة للتنمیة بالمجتمع الریفی، بحث منشور فی مجلة التربیة للبحوث التربویة والنفسیة والاجتماعیة، کلیة التربیة، جامعة الأزهر، العدد 95، الجزء5، دیسمبر 2000م.
(5) عابد محمود أحمد جاد: النموذج التحلیلی لتفعیل عملیات المشارکة کآلیة للتنمیة العمرانیة بالمدن المصریة، بحث منشور فی الندوة العربیة تنمیة المدن العربیة فی ظل الظروف العالمیة الراهنة، القاهرة، 2006م.  
(6) منال عبد المعطی صالح: دور المشارکة المجتمعیة فی تنمیة وتطویر المجتمع المحلی حالة دراسیة للجان الأحیاء السکنیة فی مدینة نابلس، رسالة ماجستیر غیر منشورة – کلیة الدراسات العلیا، جامعة النجاح الوطنیة، فلسطین، 2008م.
(7) هویدا محمود إبراهیم: مشارکة مؤسسات المجتمع المدنی فی السیاسات العامة المحلیة ومحدداتها بحث منشور فی المؤتمر العلمی السنوی الثانی عشر (استراتیجیات الاستثمار وقضایا التنمیة المحلیة فی مصر، مرکز البحوث والمعلومات، أکادیمیة السادات للعلوم الإداریة، القاهرة، ابریل، 2008م
 (8) طارق جلال حبیب: تقییم فعالیة المشارکة الشعبیة فی مشروعات إعداد المخطط الاستراتیجی للقریة المصریة مثال قریة حیر، بحث منشور مجلة العلوم الهندسیة جامعة أسیوط، مارس، 2009م.
(9) عبد العظیم عثمان أحمد: دور المشارکة الشعبیة فی التنمیة المستدامة فی المجتمعات المحلیة الریفیة فی إفریقیا، بحث منشور فی مجلة دراسات أفریقیة، جامعة إفریقیا العالمیة المرکز الإسلامی الإفریقی، العدد 43، یولیو، 2010م.
(10) محسن بن خضر بن مبارک القرشی: المشارکة المجتمعیة المطلوبة لتطویر أداء المدارس الثانویة الحکومیة (دراسة میدانیة على المدارس الثانویة الحکومیة بمحافظة الطائف). رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة، 2011م
(11) على زید الزعبی: المشارکة والاندماج الاجتماعی: الأسس النظریة والإجراءات التطبیقیة بحث منشور فی مجلة حولیات الآداب والعلوم الاجتماعیة، الکویت، دیسمبر 2011م
 (12) کوثر أحمد محمد قناوی: تطویر العشوائیات بالمشارکة کمدخل لتدعیم قیم التنمیة المستدامة لدى سکان المناطق العشوائیة بمحافظة أسوان، بحث منشور فی مجلة دراسات فی الخدمة الاجتماعیة والعلوم الإنسانیة، جامعة حلوان، العدد 35، الجزء 6، أکتوبر، 2013م.
 (13) هیلین عبد الرحیم مراد، دور المشارکة المجتمعیة فی تنمیة المناطق العشوائیة فی مصر بالتطبیق على حی بولاق الدکرور، بحث منشور فی مجلة النهضة، المجلد 15 العدد 3 یولیو، 2014م.
 (14) أحمد عبد الله عبد الکریم: المشارکة الشعبیة وأهمیتها فی التنمیة الریفیة المستدامة، دراسة حالة على قریة أبو جبیرة بولایة النیل الأبیض، الترکیز على مصنع سکر النیل الأبیض،  رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا، جامعة النیل، السودان، 2016م.
(15) فایزة بوعمامه: الشراکة المجتمعیة فی اتخاذ القرارات کمؤشر لعملیة تنمویة محلیة ناجحة بحث منشور فی مجلة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، الجزائر، العدد 29، 2017م.
 (16)هبة عبد الرحمن على: تفعیل المشارکة المجتمعیة لتحقیق التنمیة الحضریة المستدامة فی مراکز المدن (دراسة حالة مرکز مدینة الرمازین، السودان، رسالة ماجستیر غیر منشورة جامعة أم درمان ا\لإسلامیة- کلیة العلوم الهندسیة، السودان 2017م.  کلمة السید وزیر التجهیز والبیئة فی إنتاج الاجتماع الإقلیمی العربی حول أهداف التنمیة المستدامة فمرت 18 – 19 نوفمبر 2013م، ص4.
 (17)Mathew Stanger, M. Angela Duran : Comprehensive community Initiatives : Principles, Practice and Lessons learned, Article in the future of children 7 (2) June , 1997,
(18) محمد سوماری: المبادرات المحلیة وتقلیص الفقر فی المناطق الحضریة نموذج یویمبیل فی السنغال (ترجمة لطیف شوقی) بحث منشور فی المجلة الدولیة للعلوم الاجتماعیة (الیونسکو، مصر، العدد 172، 2002م).
(19)Mark Bray : Commuting Initiatives in Education : Goals dimensions and linkages with governments, British associations for international and comparative education, compare, vol. 33, No. 1, 2003   
(20) هال جیرین: مبادرات الاستثمار المجتمعی وتطویر المشروعات الصغیرة والمتوسطة والمتناهیة الصغر دراسة مقارنة للخبرات الدولیة والتجارب الواعدة والتطبیق المستقبلی على البیئة المصریة، تقریر مشروع تنمیة سیاسات المشروعات الصغیرة والمتوسطة مصر/ کندا، یولیو 2003م..
(21) Gill Seyfang, Alex Haxeltine : Science Society and Sustainability , Environment and Policy 2012, volume 30.
(22)Lance W. Robinson : The Role of Values in a community Based Conservation Initiative in Northern Ghana Article in Environmental values 22,  5  October , 2013
(23) وحیدة حامد موسى حیدر: المبادرة الشبابیة وعلاقتها بالریادة الاجتماعیة فی منظمات المجتمع المدنی الأردنی، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا الجامعة الأردنیة، الأردن، 2014م.
(24 ) فاطمة أحمد السامرائی: المبادرات الثقافیة والثقافیة التعلیمیة العربیة لنشر وتطویر الثقافة والمعلوماتیة والمحتوى الرقمی العربی على مواقع الانترنت ومدى مساهمتها فی رفع المستوى الثقافی للمجتمع العربی، بحث منشور فی المؤتمر السابع والعشرون للاتحاد العربی للمکتبات والمعلومات الفترة 14- 16 نوفمبر 2016م.
(25) على زید الزعبی: المشارکة والاندماج الاجتماعی: الأسس النظریة والإجراءات التطبیقیة بحث منشور فی مجلة حولیات الآداب والعلوم الاجتماعیة، الکویت، دیسمبر، 2011م ص ص 26-27
 (26) محمد أبو سمرة، شکری حسین. مؤسسة تکامل لاستدامة التنمیة: الدلیل الإرشادی للتنمیة بالمشارکة "مفاهیم عامة وإطار مفاهیمی (المبادرات المحلیة کنموذج)، مؤسسة هانس زایدل والهیئة العامة للاستعلامات، ب ت. ص16.
([1]) المملکة المغربیة، وزارة الطاقة والمعادن والماء والبیئة، نحو اقتصاد اخضر من اجل تنمیة مستدامة فی المغرب، مسقط ـ 3 دیسمبر 2014 م ص ص 24-28 .
(27) عابد محمود أحمد جاد: النموذج التحلیلی لتفعیل عملیات المشارکة کآلیة للتنمیة العمرانیة بالمدن المصریة، مرجع سبق ذکره ،  ص ص 4-5 .
 (28) أبو النجا محمد العمری: تنظیم المجتمع والمشارکة الشعبیة (منظمات- استراتیجیات) المکتبة الجماعیة، الإسکندریة، 2000م). ص 169.
(29) المرجع السابق ، ص 41.
(30) محمد أبو سمرة، شکری حسین. مؤسسة تکامل لاستدامة التنمیة: الدلیل الإرشادی للتنمیة بالمشارکة "مفاهیم عامة وإطار مفاهیمی (المبادرات المحلیة کنموذج)، مرجع سبق ذکره ، ص 43.
(31) الجمهوریة الیمنیة: تحفیز المجتمع المحلی على دعم المبادرات المجتمعیة (کتب إرشادی لمجالس القرى واللجان المجتمعیة)، رئاسة مجلس الوزراء، الصندوق الاجتماعی للتنمیة وحدة التدریب والدعم المؤسسی، سلسلة أدلة التنمیة المحلیة، 2016، ص 32.
(32) محمد أبو سمرة، شکری حسین. مؤسسة تکامل لاستدامة التنمیة: الدلیل الإرشادی للتنمیة بالمشارکة "مفاهیم عامة وإطار مفاهیمی (المبادرات المحلیة کنموذج) مرجع سبق ذکره ص45.
(33)  المرجع السابق ص 41.
(34) المرجع السابق ص 47- 48.
(35) المرجع السابق ص ص 55- 61 .